You are on page 1of 4

‫يعرف البترول‪:‬‬

‫على أنه هذا السائل المعدني المتواجد طبيعيًا في باطن األرض ويختلف لونه بين اللون البني الفاتح إلى اللون األسود‬
‫الداكن وهو ذات رائحة كبريتية مميزة‪ 0‬ولقد اشتقت كلمة البترول ‪ Petroleum‬من كلمتين التينيين هما الزيت‬
‫والصخر ولهذا يدعى بزيت الصخور أو الزيت الصخري‪ 0‬أما كلمة نفط فهي عربية األصل‪.‬‬
‫والبترول هو التسمية العامة لمزيج عدد هائل من المواد الكيميائية الطبيعية التي تعرف بالهيدروكربونات‪ .‬هذه المواد‬
‫مركبه من تجمع ذرات الكربون وذرات الهيدروجين في جزيئات مختلفة الحجم والترتيب والنسبة‪.‬‬

‫مميزاته ‪:‬‬
‫البترول الطبيعي سائل أسود كريه الرائحة يتكون من عنصرين هما الهيدروجين والكربون وتخلط بهما عناصر أخرى‬
‫مثل الكبريت واألمالح والماء وشوائب أخرى‪..‬ويعتقد أن حقول الزيت الموجودة في باطن األرض كانت قبل مئات‬
‫الماليين من السنين مساحات واسعة من مياه البحر يعيش فيها كثير من الحيوانات والنباتات البحرية وكانت السيول‬
‫واألنهار تحمل الرمل والطين وبقايا النباتات والحيوانات األرضية التي تجرفها معها وتصبها في قاع البحر وهكذا‬
‫نشأت طبقات في قاع البحر بعضها فوق بعض وبفعل الضغط الشديد والحرارة الباطنية وتفاعل البكتريا تحولت بقايا‬
‫الحيوانات إلى مادة البترول ‪...‬‬
‫و عبارة ((بترول )) تعني ((الزيت الحجري)) ألنه يتدفق صخورًا بأشكال زيتيه ‪ ,‬انه الغاز الممزوج بالسائل‬
‫والموجود في العمق تحت ضغط مرتفع ‪,‬مما يسمح للنفط بأن يتفجر ويتدفق ‪.‬ويختلف مظهر النفط بحسب طبيعة‬
‫األرض التي يستخرج منها ‪ ,‬وهوغالبًا أسود اللون وله كثافة الماء ‪.‬هذا النوع من النفط يطلق عليه اسم ((الذهب‬
‫األسود))‪OR NOIR‬نسبة لقيمته‬

‫تشّك ــل البتــرول‬


‫يوجد النفط في أعماق األرض أو تحت قاع البحر ‪ ،‬قبل ماليين السنين كانت مياه المحيطات تغمر قسطا كبيرا من‬
‫اليابسة ‪ ،‬فماتت حيوانات ونباتات بحرية صغيرة وترّسبت في القاع وغّط ت بقاياها طبقات سميكة من الطين‬
‫(الصلصال)والرمل ثم ما لبثت أن تحولت إلى صخور ‪ ،‬وكان من الطبيعي أن يوّلد هذا الوزن ضغطا ‪ ،‬وكان الّضغط‬
‫مرفقا بحرارة شديدة ‪ ،‬وقد حّو ل الضغط المرفق بالحرارة هذه البقايا إلى قطرات صغيرة من النفط والمواد الكيميائية‬
‫الغنية بالكربون والهيدروجين‪.‬‬

‫وحين كان النفط ال يزال في مرحلة التكّو ن شّق طريقه إلى الصخور التي تستطيع السوائل أن تنفذ إليها كاألحجار‬
‫الكلسية واألحجار الرملية ‪ ،‬لكن الضغط المستمر وحركة قشرة األرض دفعا النفط صعودا إلى الخارج حتى اصطدم‬
‫بالصخور التي ال تستطيع أن تنفذ إليها (غير نفوذة)وتسمى هذه الصخور بالصخور السفقية‪ ،‬وهكذا أصبح النفط‬
‫المختلط بالغاز والماء محصورا بين الطبقات الصخرية التي تستطيع السوائل أن تنفذ إليها والطبقات الصخرية التي ال‬
‫تستطيع السوائل أن تنفذ إليها ‪ ،‬وتسمى الصخور التي تحصر النفط بهذه الطريقة بالصخور الخازنة‪.‬‬

‫مراحل استغالل البترول‬


‫تتمثل مراحل استغالل البترول في ‪ 5‬مراحل هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد مكان المكمن‪ :‬و ذلك عن طريق أعمال جيولوجية وبعد يتم تحديد المكمن وتقدير كمية المخزون بحفر حفرة‬
‫تتراوح مابين ‪15‬إلى ‪ 20‬متر ثم توضع بالحفرة متفجرات يؤدي االنفجار إلى اهتزازات تنعكس أمواج االصطدالم‬
‫فتسجله أجهزة خاصة فنتحصل على معلومات حول الصخر الخازن‬

‫‪-2‬التنقيب‪ :‬يتم عن طريق برج التنقيب (الحفار) الذي يحفر األرض إلى غاية الوصول إلى الصخر الخازن‬
‫‪ -3‬استخراج البترول‪ :‬يتم عن طريق عملية الضخ بدفع الماء أو الغاز في بئر التنقيب‬

‫‪ -4‬نقل البترول‪ :‬ينقل البترول من مكان استخراجه إلى مكان التكرير بواسطة خط أنابيب من حديد الصلب‬

‫‪ - 5‬تحويل البترول‪ :‬وذلك بتحويل البترول إلى مشتقاته عن طريق تسخينه تدريجيا وتنتج عنه مواد غازية‪ ،‬صلبة ‪،‬‬
‫سائلة‬

‫عواقب استغالل البترول‬


‫تتعّر ض البیئة إلى أخطار تلّو ث كبیرة تنجم عن استغالل و نقل البترول ‪ ،‬نذكر منھا تلّو ث البحر األبیض‬

‫المتوسط ‪ ،‬حیث تمر عبرالشواطئ الجزائریة كل سنة ما یعادل ‪ 100‬ملیون طن من المحروقات كما تشحن‬

‫من الموانئ الجزائریة حوالي ‪ 50‬ملیون طن من‬

‫المحروقات و تتسّر ب نحو البحر من ھذه العملیات حوالي ‪ 10000‬طن من البترول مع العلم أن طنا واحدا‬

‫من البترول المتسربیمكن أن یشّك ل بقعة تصل مساحتھا إلى ‪ 1.200‬ھكتار من سطح البحر یتبخر منھا‬

‫على السطح الجزء القابل للتبخر في حین تتسربتدریجیا األجزاء الثقیلة من البترول المحتوي على كمیات‬

‫ھائلة من الكبریت و المعادن في أعماق مؤدیة إلى إتالف الحیوانات والنباتات البحریة‪.‬‬

‫يدر استغالل البترول أرباحا وثروات‪ ،‬لكن استغالله بكميات كبيرة في زمن قصير يؤدي إلى فراغ‬

‫المكامن‪ ،‬كما يؤديإلى عواقب و خيمة على المحيط‪ ،‬و على اإلنسان أن يوزع استغالل هذه الثروة على مدة‬

‫زمنية تسمح له بالتحّك م فيضبط استعمال موارد طاقوية أخرى‪.‬‬

‫يجب أن يتم استغالل الموارد الطبيعية بشكل عقالني مع تفادي التبذير ألنه ليست كل الموارد الباطنية‬

‫متجددة‪.‬‬

‫المميزات الفيزيائية لمياه الشرب‬


‫تتميز مياه الشرب بالعديد من الصفات الفيزيائية التي تكسبها خصائص فريدة وتعطي للماء تفردا به ومن اشهر هذه‬
‫الخصائص االتي‪:‬‬
‫• درجة الحرارة‪.‬‬
‫• المواد العالقة‪.‬‬
‫• اللون‪.‬‬
‫• الطعم والرائحة‪.‬‬
‫• العكارة ‪.‬‬
‫• التوصيلية الكهربية‪.‬‬
‫• الرقم الهيدروجيني‪.‬‬
‫الطاقة الشمسية وطاقة الرياح‬
‫يتألف نظام التغذية المستقل بشكل أساسي من بطارية تحتفظ بالقدرة الكهربائية التي يتم توليدها باستخدام مولد‬
‫يعمل بواسطة الرياح‪ ،‬الطاقة الشمسية أو الوقود السائل‪ .‬يحتاج هذا النظام أيضًا إلى دارات إلكترونية لتنظيم‬
‫عملية شحن وتفريغ البطارية‪.‬‬

‫ينبغي اختيار تجهيزات تعمل بالحد األدنى من القدرة الكهربائية أثناء تصميم نظام يعمل بالطاقة الشمسية أو قوة‬
‫الرياح‪ .‬يرفع كل وات إضافي من جهة المستهلك تكاليف بناء مصدر القدرة الكهربائية بشكل كبير‪ .‬يتطلب‬
‫اإلستهالك األكبر للقدرة حجومًا أكبر من خاليا الطاقة الشمسية وبطاريات أكثر وأثقل وزنًا لتوفير القدرة‬
‫المطلوبة‪ .‬يؤدي توفير القدرة عبر اإلختيار المالئم للتجهيزات إلى وفر كبير في النفقات والمشقة‪ .‬ال تتطلب‬
‫الوصالت الالسلكية بعيدة المدى على سبيل المثال مضخمًا قويًا يستهلك الكثير من القدرة‪ ،‬حيث يمكن لبطاقة‬
‫شبكة السلكية تتمتع بحساسية استقبال عالية باإلضافة إلى توفر مساحة ‪ %60‬من منطقة فرانيل دون عوائق‬
‫العمل بشكل أفضل من استخدام المضخم عدا عن توفير استهالك القدرة الكهربائية‪ .‬تنطبق في هذه الحالة إحدى‬
‫المقوالت الشهيرة لهواة اإلرسال الالسلكي والتي تنص على أن الهوائي الجيد هو أفضل المضخمات على‬
‫اإلطالق‪ .‬يمكن أيضًا تخفيض استهالك القدرة الكهربائية عبر تخفيف سرعة المعالج ‪ ،CPU‬تقليص قدرة‬
‫اإلرسال إلى الحد األدنى الالزم لتشغيل الوصلة الالسلكية‪ ،‬تقليل تواتر إرسال حزم التعارف وإيقاف النظام عن‬
‫العمل في األوقات التي لن يتم استخدامه فيها‪.‬‬

‫تعمل غالبية أنظمة الطاقة الشمسية المستقلة عند فرق الكمون ‪ 12‬أو ‪ 24‬فولت‪ .‬لذلك يفضل استخدام تجهيزات‬
‫الشبكة الالسلكية التي تعمل بالتيار المستمر ‪ DC 12‬فولت والذي توفره معظم البطاريات السائلة‪ .‬سيتسبب‬
‫تحويل التيار المستمر الناتج عن البطارية السائلة إلى تيار متناوب ‪ AC‬بخسارات في القدرة ال مبرر لها‪ .‬حاول‬
‫استخدام موجه أو نقطة ولوج تعمل بتيار مستمر يتراوح ما بين ‪ 20-8‬فولت‪.‬‬

‫تحتوي غالبية نقاط الولوج الرخيصة المتوفرة في األسواق على منظم داخلي للقدرة الكهربائية يخولها العمل‬
‫ضمن هذا المجال دون أي تعديل ودون خشية ارتفاع درجة حرارتها (حتى في حال بيع الجهاز مع وحدة تغذية‬
‫كهربائية توفر تيارًا قدره ‪ 5‬أو ‪ 12‬فولت)‪.‬‬

‫تحذير‪ :‬إن تشغيل نقطة الولوج باستخدام وحدة للتغذية الكهربائية تختلف عن تلك التي يوفرها منتج نقطة الولوج‬
‫سيلغي تلقائيًا أي كفالة أو ضمانة وقد يؤدي إلى إتالف تجهيزاتك‪ .‬تذكر بأنه وعلى الرغم من أن التقنيات التي‬
‫سنستعرضها اآلن ستعمل عادة كما هو مشروح إال أنك ستتحمل في حال تجربتها المسؤولية الكاملة‪.‬‬

‫إفتح نقطة الولوج وابحث داخلها بالقرب من مدخل التغذية الكهربائية عن مكثفين كبيرين ومحّر ض ‪inductor‬‬
‫(وهو عبارة عن حلقة يلتف حولها سلك نحاسي)‪ .‬إذا تمكنت من إيجاد هذه العناصر فإن نقطة الولوج تحتوي على‬
‫منظم للقدرة وأن القيمة األعظمية لقدرة الدخل تقل بقليل عن القيمة المطبوعة على هذه المكثفات‪ ،‬والتي تتراوح‬
‫على األغلب ما بين ‪ 16‬و ‪ 25‬فولت‪ .‬تذكر بأن وحدات التغذية الكهربائية غير المنظمة تحتوي على موجة قد‬
‫تغذي نقطة الولوج بقدرة أكبر بكثير من هذه القيمة‪ ،‬لذلك ال ننصحك بتوصيل وحدة تغذية غير منظمة ذات ‪24‬‬
‫فولت إلى جهاز يحتوي على مكثفات تبلغ قدرتها ‪ 25‬فولت‪ .‬إن فتح نقطة الولوج سيلغي بالتأكيد أية كفالة أو‬
‫ضمانة ‪ .‬حاذر من تشغيل أية نقطة ولوج ال تحتوي على منظم للقدرة باستخدام فرق كمون يفوق استطاعتها ألن‬
‫ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع حرارتها‪ ،‬تعطيها أو احتراقها بالكامل‪.‬‬

‫تعمل نقطة الولوج الشهيرة ‪ Linksys WRT54G‬عند أي فرق للكمون يتراوح ما بين ‪ 5‬و ‪ 20‬فولت (تيار‬
‫مستمر ‪ )DC‬وتستهلك ما يقارب ‪ 6‬وات من القدرة الكهربائية‪ ،‬لكنها تحتوي أيضًا على مبدل للشبكة السلكية‬
‫‪ .Ethernet‬مع أن وجود هذا المبدل مفيد في بعض األحيان إال أنه يزيد من استهالك القدرة الكهربائية‪ .‬تقوم‬
‫‪ Linksys‬أيضًا بإنتاج نقطة ولوج تدعى ‪ WAP54G‬تستهلك ‪ 3‬وات فقط بإمكانها تشغيل برمجيات‬
‫‪ OpenWRT‬و ‪ .Freifunk‬يستهلك جهاز ‪ 4G Systems Accesscube‬حوالي ‪ 6‬وات عند إعداده‬
‫باستخدام منفذ واحد للشبكة الالسلكية‪ .‬يمكن استخدام بطاقات الشبكة من نوع ‪ mini-PCI‬المبنية على مجموعة‬
‫الرقاقات ‪ Orinoco‬والتي تستهلك قسطًا بسيطًا جدًا من القدرة في حال كانت سرعة المعيار ‪ 802.11b‬تفي‬
‫بالغرض‪.‬‬

‫من اإلستراتيجيات األخرى لتوفير استهالك القدرة الكهربائية استخدام أقصر قدر ممكن من أسالك التغذية‬
‫الكهربائية للتيار المستمر ‪ DC‬واستخدام أسالك ثخينة وعالية الجودة مما يقلل من خسارات القدرة إلى الحد‬
‫األدنى‪.‬‬

You might also like