You are on page 1of 6

‫مسلك الجغرافيا‬

‫جامعة ابن طفيل‬


‫الفصل ‪ :‬الثاني‬
‫كلية العلوم اإلنسانية‬
‫مجزوءة‪ :‬الرباعي المغربي‬
‫واالجتماعية‬
‫شعبة الجغرافيا‬
‫األستاذ‪ :‬احمد ملين محيي الدين‬

‫‪ 2-2‬كرونولوجية الرباعي‬
‫‪.‬‬

‫يعتمد التقسيم األساسي الرباعي على تعاقب الفترات الجليدية والبي‪-‬جليدة ’ولهذه التعاقبات المناخية‬
‫تأثير على اإلرسابات واألحياء والنباتات‪,‬ففي الفترات األولى تزحف العمامات الجليدية على المناطق القريبة‬
‫من القطب ومع تقدمه نحو العروض الوسطى تتغير ظروف عيش األحياء النباتية والحيوانية ‪,‬في المقابل‬
‫تستقر المناخات المطيرة في المناطق المتوسطية أما في الحالة البي‪-‬جليدية ’يقع تراجع العمامات الجليدية‬
‫نحو القطب ’ فتهجر بعض الحيوانات وتنقرض أخرى كما تبحث النباتات عن ظروف مناخية تالئم ذروتها‪.‬‬

‫‪ 1-2-2‬معاييرتاربيخ الزمن الرابع‬


‫يعتمد في تأريخ الزمن الرابع على معايير متعددة أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬ظهور اإلنسان‬
‫يرجع أول ظهور لإلنسان إلى ‪ 2.5‬مليون سنة خلت وقد عرف اإلنسان تطورا مهما ليس على مستوى‬
‫شكله فحسب بل أيضا على مستوى الصناعات التي كان يمارسها‪ ،‬لكن الصناعة البدائية ال تعطينا سوى فكرة‬
‫تقريبية عن التاريخ خاصة ونحن نعلم أن فترات تاريخية طويلة من تاريخ البشرية طبعها الجمود‪ ،‬بينما‬
‫عرفت فترات أخرى تطورا ملحوظا خاصة مع ظهور الحضارات المختلفة التي تعطي فكرة عن المراحل‬
‫التي عاش فيها اإلنسان‪.‬‬

‫ب‪ -‬التسلسل اإلحيائي ‪.‬‬


‫تنتشر العديد من اإلحاثة الحيوانية والتي ظهرت مع اإلنسان خالل الزمن الرابع تحت ظروف مناخية‬
‫مختلفة عن تلك التي تعيش فيها اآلن أو تلك المتكيفة معها اآلن’ كوجود إلحاثة الفيلة أو وحيد القرن في‬
‫الصحراء األفريقية والزرافات ‪،‬وهذا ما يدل على سيادة مناخات في هذا المجال كانت تختلف عن المناخات‬
‫الحالية وهي داللة معبرة عن التغيرات المناخية ‪.‬‬

‫ج‪ .‬الدرجات النهرية واألجراف البحرية‪.‬‬


‫تشكل الدرجات النهرية أحد الشواهد الرئيسية على التطورات التي عرفتها الشبكة المائية منذ بداية‬
‫الزمن الرابع الى اآلن وتبلغ عدد المستويات النهرية بالمغرب ستة مستويات كل مستوى يدل على فترة‬
‫مناخية معينة‪ .‬وهذا يجرنا للحديث عن الفترات المناخية المتعاقبة التي عرفها الزمن الرابع‪ ،‬فالفترات الباردة‬
‫كانت مرفوقة بتراكم للجليد عند القطبين ‪،‬وفي أعالي الجبال و بتراجع بحري‪ .‬بينما الفترات البي‪-‬جليدية‬

‫‪1‬‬
‫طبعها ذوبان للعمامات الجليدية مرفوقا بغمر بحري ‪،‬كل تراجع بحري كان يخلف وراءه جرفا يشكل شاهدا‬
‫عن الغمر السابق‪.‬‬

‫د‪ -‬األتربة الموروثة‬


‫طبعت كل فترة من فترات الرباعي تركة ترابية متكيفة مع المناخ الذي كان سائدا ‪،‬وهي اتربة موروثة‬
‫‪،‬توجد هذه األتربة مدفونة في بعض الحاالت فتحافظ على كل خصائصها ألنها تبقى بعيدة عن التقلبات‬
‫المناخية الخارجية ‪،‬وتظهر الحالة التي كانت عليها المنطقة قبل أن تدفن التربة ‪،‬كما تدل في نفس الوقت على‬
‫اآلليات التي كانت متحكمة في التترب ‪،‬معلوم أن األتربة الموروثة غير قابلة للتجدد‪ ،‬واذا ما تعرضت لتدهور‬
‫فإنه يكون نهائيا ‪،‬أما األتربة السطحية فأصولها متعددة لتعرضها لتغيرات المناخية عبر الحقب الرباعية‪.‬‬

‫ه‪ -‬المراحل الجليدية الرباعية‬


‫شهد الزمن الرابع توالي لفترات جليدية وأخرى بي‪-‬جليدية اختلفت أهميتها بين مرحلة وأخرى ومن‬
‫مجال بيو‪-‬مناخي آلخر ‪،‬لكن التسلسل التاريخي لهذ ه المراحل يطرح إشكاال خارج المناطق الجليدية‪،‬ففي‬
‫المغرب تتناسب الفترات الجليدية مع الفترات المطيرة في المقابل تتناسب الفترات البي‪-‬جليدية مع الفترات‬
‫البي‪-‬مطيرة‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬الدورات الرباعية‬
‫ينقسم الرباعي في أوربا إلى عدة دورات ‪ ،‬اختلفت أهمية التساقطات وانتشار الجليد فيها من مرحلة‬
‫إلى أخرى ‪ ،‬ولم يقتصر هدا االختالف على انتشار الجليد فحسب بل هم أيضا المدة الزمنية التي استغرقها‬
‫‪،‬رافق كل مرحلة جليدية تراجع بحري ‪ ،‬فصلت بين كل مرحلة جليدية وأخرى‪ ،‬فترات أكثر دفئا عرفت‬
‫بالمراحل البي‪-‬جليدية في أوروبا ‪،‬والبي‪-‬مطيرة في شمال إفريقية ‪،‬تميزت المراحل البي‪-‬جليدية في أوربا أي‬
‫البي‪-‬مطيرة في المغرب بغمر بحري ‪ .‬ت حمل الفترات الجليدية أسماء أودية ألبية وكلها روافد لنهر الدانوب‪،‬‬
‫ابتدأت بالدانوب الذي يعتبر أقدم فترة جليدية وهو يوافق المرحلة الفالفرنشية ‪.‬‬

‫المراحل البيجليدية‬ ‫المراحل الجليدية‬

‫‪Danau / Gunz‬‬ ‫‪DANAU‬‬


‫‪Gunz /Mindel‬‬ ‫‪GUNZ‬‬
‫‪Mindel / Riss‬‬ ‫‪MUNDEL‬‬
‫‪Riss / Wurm‬‬ ‫‪RISS‬‬
‫‪WURM‬‬

‫ظهر تأثير الفترات الجليدية والفترات البي‪-‬جليدية على مناخ المغرب بالزيادة النسبية كما وكيفا في‬
‫نسبة التساقطات التي أصبحت تمتد على شهور عدة أكثر مما هي عليه اآلن في السهول والهضاب ‪،‬في‬
‫المقابل شهدت المرتفعات تساقطات ثلجية مهمة في كل من األطلس المتوسط والكبير وقد تحولت هذه الثلوج‬
‫إلى جليد في بعض الحاالت‪ -‬وادي غيغاية باألطلس الكبير‪.-‬‬

‫‪2‬‬
‫انطالقا من الترتيب الكرونولوجي للرباعي في أوربا عمل الباحثون المغاربة على وضع قائمة محلية‬
‫فيما يخص الرباعي القاري بالمغرب منذ ‪ ،1956‬وقد ساهم في وضعها كل من‪CHoubert .G, Joly .F :‬‬
‫‪ ,Gigout.M ,Raynal J.‬وفي سنة ‪ 1958‬تم االتفاق على كرونولوجية للرباعي شارك في وضعها‬
‫جيولوجيون وجغرافيون‪ ،‬ومنهم‪Choubert . G ,Gigout . M ,Joly .F, Raynal .F .Marcais.G,:‬‬

‫ترتب عن هذا االتفاق تقسيم الرباعي إلى خمس دورات مناخية ‪،‬مرتبطة بالدورات الجليدية والبي ‪-‬‬
‫جليدية ‪ ،‬يظهر الجدول التالي العالقة بين التطبق القاري ‪،‬والتطبق البحري في الرباعي المغربي ‪,‬عند قراءتنا‬
‫للجدول الخاص بالرباعي يمكن إبداء المالحظات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الترتيب في المناطق الباردة تم على أساس الفترات الجليدية والبي‪-‬جليدية ‪ ،‬بينما في المغرب‬
‫فالترتيب كان على اساس العالقة بين الرباعي القاري والبحري ‪،‬‬
‫‪ -‬وضعية الفترات البحرية المغربية غير واضحة‪ ،‬فالبحر المسعودي ليس عليه إجماع‪،‬‬
‫‪ -‬الدرجة الركراكية غير متفق عليها باإلجماع ألنها ال توافق أي تراجع بحري معلوم‪،‬‬
‫‪ -‬اإلشكال الرابع يتعلق بالعالقة بين نهاية الزمن الثالث وبداية الزمن الرابع‪ ،‬فهناك من الباحثين من‬
‫يضع المستوى الملوي كمستوى فالفرنشي مباشرة فوق الزمن الثالث‪ ،‬وهذا يؤدي إلى تغيير الوضع‬
‫الكرونولوجي للرباعي المغربي ‪.‬‬
‫‪ -‬أعتبر الفالفرانشي إلى حدود ‪ 1948‬مستوى يمثل نهاية الزمن الثالث‪ ،‬لكن منذ مؤتمر لندن ‪1948‬‬
‫إتفق الجيولوجيون على إدراج هذا المستوى ضمن الرباعي‪ ،‬في حين تم حصر الزمن الثالث ضمن الحقبة‬
‫البليوسينية ‪.‬‬

‫‪ .3-2-2‬مميزات الفترات المناخية الرباعية بالمغرب‬


‫شهد المغرب خالل الزمن الرابع توالي دورات مناخية تجمع كل دورة بين فترة قارية وأخرى بحرية‪،‬‬
‫وهي من األقدم إلى األحدث‪:‬‬

‫‪-‬الدورة الملوية‪ :‬تشتق كلمة ملوي من وادي ملوية الذي يصرف الجزء الشرقي من األطلس المتوسط‬
‫في اتجاه البحر األبيض المتوسط‪ ،‬اعتبرت المرحلة الملوية الدورة المطيرة األولى في المغرب‪ ،‬تبين في‬
‫الحوض األعلى لوادي ملوية غياب للمدرجات واإلرسابات الجليدية‪ ،‬وفي غياب هده العناصر يمكن القول‬
‫على أنها كانت مرحلة ضعيفة البرودة نسبيا‪ .‬سجل بعد نهاية الدورة الملوية على السواحل غمر بحري يدعى‬
‫بالمسعودي ‪ ،‬وهو منسوب إلى موقع سيدي مسعود بالدار البيضاء‪،‬بلغ ارتفاع هذا الغمر ‪ 100‬م عن المستوى‬
‫الحالي للبحر‪،‬تلت مرحلة الغمر هاته مرحلة مطيرة جديدة مرفقة بالبرودة اعتبرت مؤشر على دورة مناخية‬
‫جديدة‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلة الرقراقية‪ :‬تطرح المرحلة الرقراقية إشكاالت متعددة فهل هي دورة مناخية أم أنها فترة‬
‫تعرية ؟ فإذا كانت فترة تعرية فهل هي تعود إلى الملوي األعلى أم أنها تشكل فترة ضمن الفالفرنشي؟ فإذا‬
‫كان هذا المستوى موجود‪ ،‬فال يمكن اعتباره إال مرحلة انتقالية بين الملوي الذي كان مطيرا والفترة الجافة‬
‫التي تليه‪ ،‬فخالل هذه الفترة الجافة تكونت قشرة كلسية صلبة تحمل اسم القشرة الوردية‪.‬‬

‫‪ -‬الدورة السالوية‪ :‬يرجع أصل هذه التسمية إلى هضبة سال( بطانة) ‪،‬أهم ما ميز هذه الدورة عن‬
‫سابقتها شدة البرودة‪ ،‬بل اعتبرت األكثر برودة في الزمن الرابع المغربي حيث كست الثلوج المناطق الجبلية‬
‫بل وتكونت ألسن جليدية في أعالي الجبال خلفت أودية عريضة جوانبها عمودية‪ ،‬وركامات للجبهة ‪ -‬مثال‬
‫وادي غيغاية باألطلس الكبير‪ ،-‬وعناصر حصوية زاوية تدل على فترة جليدية في كل من األطلس الكبير‬
‫والمتوسط‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تلت المرحلة المطيرة فترة دفئ رافقها غمر بحري نتيجة لذوبان الجليد في الدوائر القطبية وأعالي‬
‫الجبال‪ .‬عرف هذا الطغيان بالغمر المعاريفي ‪ -‬نسبة إلى حي المعاريف بالبيضاء ‪ ،-‬تراوح علو هذا الغمر‬
‫بين ‪ -55‬و‪ 60‬م عن المستوى الحالي ‪ ،‬خلف هذا الغمر البحري إرسابات على الساحل األطلنتي همت منطقة‬
‫الرباط والدار البيضاء وآسفي والجرف األصفر‪ .‬دخل المغرب خالل الفترة الالحقة للدورة السالوية في فترة‬
‫مناخية مطيرة وباردة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -‬الدورة العميرية‪ :‬تنسب هذه الدورة إلى سهل بني عمير بالمجرى األوسط لوادي أم الربيع‪ ،‬تعتبر‬
‫هذه الفترة أقل برودة من الدورة السالوية وقد تخلفت عنها مجموعة من الرواسب الصقيعية خاصة في‬
‫المناطق المرتفعة‪،‬بينما في المجاالت األقل ارتفاعا فقد تكونت أتربة حمراء يطغى عليها عنصر‬
‫الطمي‪،‬انتشرت هذ ه األتربة على الضفة اليمنى ألم الربيع ‪ ،‬تدل بعض المؤشرات اإلحاثية عن وجود غطاء‬
‫نباتي يدل على اعتدال في المناخ ورطوبة مهمة مقارنة بالمناخ المتوسطي الحالي يضاف إلى هذا غياب‬
‫قشرة كلسيه وردية‪.‬‬

‫شهدت نهاية المرحلة الباردة من الدورة الباردة العميرية تغيرا مناخيا اتخد منحاه نحو االعتدال‪ ،‬وقد‬
‫رافق هذا االعتدال ذوبان للجليد وارتفاع في مستوى البحار وهو ما يعرف بالطغيان األنفاتي ضمن‬
‫كرونلوجية الرباعي المغربي‪،‬وتنسب هذه التسمية إلى حي أنفا بالدار البيضاء ‪،‬شهدت السواحل األطلنتية‬
‫ارتفاعا في مستوى المحيط بلغ ‪ 30‬م‪،‬وقد خلف هذا الغمر توضعا مكون من عناصر حصوية مستديرة‬
‫‪،‬ورمال صدفية وقواقع ‪،‬نهاية هذه المرحلة عرفت تغيرا مناخيا جديدا إيذانا بدخول المغرب في دورة جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬الدورة التانسفتية‪ :‬تنسب هذه الدورة إلى وادي تانسيفت الذي ينبع من األطلس الكبير ‪،‬ويصب بالقرب‬
‫من الصويرة القديمة ‪،‬شهدت هذه المرحلة انخفاضا في درجة الحرارة أكثر من المرحلة العميرية لكن أقل من‬
‫المرحلة السالوية وقد طبع نهاية هذه ال مرحلة جفاف نسبي تشكلت على إثره قشرات كلسيه قوية‪ .‬طبع نهاية‬
‫هذه المرحلة تحول مناخي نحو الدفء ترتب عنه طغيان وهو ما يعرف بالغمر‪-‬الرباطي‪ -‬على سواحل الرباط‬
‫أو بالغمر ‪ -‬الهاروني ‪ -‬بسواحل الدار البيضاء‪ ،‬بلغ ارتفاع هذا الغمر بين ‪ 15‬و ‪ 20‬م ‪.‬‬

‫‪ -‬الدورة السلطانية‪ :‬تعتبر هذه الدورة آخر مرحلة مطيرة عرفها المغرب في الزمن الرابع ‪،‬طبعت‬
‫مراحلها األولى البرودة الشديدة ‪،‬ويدل على هذا التوضعات الصقيعية بجبال الريف ‪،‬تخلف عن هذه الدورة‬
‫طمي احمر يشكل المستوى الثاني على ضفاف األنهار والتي تعلو المجرى الحالي بحوالي ‪ 4‬إلى ‪ 5‬م‪ .‬تنسب‬
‫الدرجة السلطانية إلى دار السلطان التي كانت موجودة جنوب الرباط في إتجاه الهرهورة‪ .‬سجلت خالل‬
‫المرحلة الالحقة لسلطاني فترة دفء ارتفع فيها منسوب مياه البحر ب‪2-‬م وهو ما يعرف بالبحر المالحي‬
‫نسبة إلى واد المالح‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلة الغربية‪ :‬يعتبر المستوى الغربي آخر مرحلة في الرباعي ‪ ،‬وبالتالي ال يمكن تصنيفها كدورة‬
‫مناخية لكونها قصيرة على المستوى الزمني فهي ال تتعدى ‪ 5000‬سنة كما أنها تدخل في العصور التاريخية ‪.‬‬
‫خلفت المرحلة الغربية درجة تعلو المجاري الحالية لألنهار بحوالي ‪ 2‬م ‪ ،‬وهي مكونة من رمال طينية رمادية‬
‫تعرف محليا بالدهس‪ .‬ينسب المستوى الغربي إلى سهل الغرب وهو يمثل العوارض الغرينية التي تمتد على‬
‫طول االودية التي تقطع هذا السهل الفيضي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المناخات الرباعية للساحل األطلنتي المغربي‬

‫أحياء قارية‬ ‫أحياء بحرية‬


‫تراجع بحري‬ ‫غمر بحري‬
‫(المستويات‬ ‫(المستويات‬
‫أصناف نوعية‬
‫طبيعة الوسط‬ ‫أصناف نوعية رئيسية‬ ‫طبيعة الوسط‬ ‫القرية)‬ ‫البحرية)‬
‫رئيسية‬

‫‪-‬‬ ‫األحياء الحالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الغرب‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أحياء حالية‬ ‫‪-‬‬ ‫مالح‬

‫أحياء شبه مدارية‪ :‬وصول‬


‫غابة؟‬ ‫أصناف أوروأسيوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السلطاب‬ ‫‪-‬‬
‫(خنازير‪ ,‬غزالن)‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شبه مداري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الولج‬

‫سفانا‬ ‫وحيد القرن‪ ,‬غزالن ونعام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التانسيفت‬ ‫‪-‬‬


‫مداري‪ :‬أحياء مدارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صدفيات‬ ‫األنفاب‬
‫مؤكدة‬
‫أحياء مدارية ‪ +‬دببة‪,‬‬
‫غابة‬ ‫بقريات‪ ,‬غزالن و‬
‫حلزونيات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العامري‬ ‫‪-‬‬
‫فيلة‪ ,‬وحيد القرن‪ ,‬فرس‬
‫سافانا غابوية‬
‫النهر وغزالن‬
‫مؤثرات شمالية ف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معاريف‬
‫وسط شبه مداري‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السالوي‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مداري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المسعودي‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرڭراڭ‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ملوي‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مناخ حار‬ ‫أحياء بليوسينية‬ ‫‪-‬‬ ‫المغرب‬

‫‪5‬‬
‫خـــــــــــالصــــــــــــة‬
‫يطرح التصنيف الرباعي المعتمد في المغرب عدة إشكاليات يمكن إجمالها في العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة الفصل بين الزمن الثالث والزمن والرابع‪،‬‬
‫‪ -‬عالقة الفترات الجليدية في أوربا والفترات المطيرة في المغرب‪،‬‬
‫‪ -‬عالقة البنائية ومراحل الغمر البحري‪،‬‬
‫‪ -‬إشكالية الدورات المطيرة والبي‪-‬مطيرة ودور كل واحدة منهما في التعرية والتوضع‪،‬‬
‫‪ -‬عالقة كل دورة باالستقرار الحيوي والخلل الحيوي‪،‬‬
‫‪ -‬صعوبة الفصل بين مختلف الطوابق المناخية وبيئتها في ضل المناخات القديمة خالل الزمن‬
‫الرابع‪.‬‬
‫شهدت المراحل الرباعية فترات مناخية سمحت بتحليل الكاربوناتات وإعادة توضعها داخل التكوينات‬
‫الرباعية إما على شكل قشرات كلسية أو تكلسات سمحت بالحفاظ على التركات الرباعية الى اآلن ‪،‬أو ان هذه‬
‫التوضعات الكربوناتية الثانوية همت مخارج العيون‬

‫‪6‬‬

You might also like