‫إستنبات الشعير بإستخدام تكنولوجيا الزراعة المائية بهدف تخفيض كلفة اإلنتاج‬

‫الحيواني والح ّد من تدهور المراعي‬

‫‪Source: Fodder pro‬‬

‫إعداد ‪ :‬م‪ .‬جوزيف قهوجي‬

 ‫مقدّمة‬

‫زراعات محميّة – تحكم تام‬ ‫تبدّل مناخي وخطورة تص ّحر‬

‫إنتاج مستدام وثابت‬ ‫مزارع جبليّة – مراعٍ موسميّة‬

‫مشاكل تغذية عدم كفاية األعالف‬

‫إنتاج كافٍ – خلطة متوازنة‬
‫المالئة‬
 ‫ميزات المشروع‬

‫زرع ‪‬حصاد = ‪ 8‬أيام‬

‫‪‬مشاكل التغذية (مالئة)‬
‫تحسين المنتج النهائي‬

‫العمل اليومي = ‪ 30‬دقيقة‬

‫زراعة عضوية ‪ ‬مياه جوفيّة‬
‫‪1‬م‪ 1 ~ 2‬دونم‬

‫علف أخضر = ‪ 365‬يوم‬ ‫إيجاد حلول إلستخدام‬

‫األراضي في لبنان‬ ‫ي‬
‫‪‬كلفة ر ّ‬
‫عدم التأثر بالعوامل الخارجيّة‬ ‫‪‬كلفة األعالف (‪ +‬طبابة)‬
 ‫مبادئ الزراعة‬
‫التغيرات الداخليّة‬ ‫أنواع الحبوب‬ ‫في العام‬

‫خالل فترة اإلنبات‪ ،‬مجموعة من‬ ‫‪ .1‬الشعير هو الزراعة النموذج‪.‬‬ ‫إمداد الحبوب بالرطوبة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التغييرات الكيميائية والهيكلية‬ ‫‪ .2‬يُمكن إستخدام العديد من‬ ‫إضافة المغذيات الالزمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحدث داخل الحبوب من خالل‬ ‫األنواع منها على سبيل الذكر‬ ‫غياب وسط متين (كالتراب‬ ‫‪.3‬‬
‫عملية الزراعة المائية‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫ال الحصر‪:‬‬ ‫ي من وسيط آخر‬ ‫أو أ ّ‬
‫‪ .1‬الشوفان‬ ‫الزرع)‪.‬‬
‫تنشيط اإلنزيمات داخل‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ .2‬القمح‬ ‫إنبات‬ ‫‪.4‬‬
‫الحبوب‪ :‬الذي يؤدي إلى‬ ‫‪ .3‬الذرة‬ ‫تشبيك وتداخل الجذور‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫البروتينات‬ ‫تحلل‬ ‫‪ .4‬العدس‬ ‫نمو خضري يقارب ال ‪30‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.6‬‬
‫والكربوهيدرات والدهون‬ ‫‪ .5‬الجلبانة‬ ‫سم خالل فترة تتراوح من ‪5‬‬
‫إلى مكوناتها البسيطة‪.‬‬ ‫‪ .6‬البيقية‬ ‫إلى ‪ 8‬أيام‪.‬‬
‫زيادة تركيز األحماض‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .7‬الخالئط العلفيّة‬ ‫تُحصد البراعم الخضراء‬ ‫‪.7‬‬
‫األمينية والسكريات‪ :‬القابلة‬ ‫الناتجة وحصيرة الجذور‬
‫للذوبان واألحماض الدهنية‬ ‫تُقدّم بأكملها للحيوانات‬ ‫‪.8‬‬
‫داخل الحبوب‪.‬‬
 ‫ركائز اإلنتاج المستدام‬

‫إدارة غرفة النمو‬ ‫بيئة اإلنبات‬ ‫الحبوب‬

 ‫ركائز اإلنتاج المستدام‬
‫النمو‬
‫ّ‬ ‫إدارة غرفة‬ ‫بيئة اإلنبات‬ ‫البذور‬
‫باألخص درجة‬
‫ّ‬ ‫نوعية المياه‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫درجة حرارة غرفة اإلنبات‪ :‬التي‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ .1‬جودتها‪ :‬من حيث نسبة اإلنبات‪،‬‬
‫‪،)pH‬‬ ‫(اليدس‬ ‫الحموضة‬ ‫يجب أن تتراوح بين ‪ 18‬و ‪22‬‬ ‫الحيويّة‪.‬‬
‫(‪،)Conductivity‬‬ ‫الموصلية‬ ‫‪º‬م طيلة فترة اإلنبات‪.‬‬
‫والتركيبة الكيميائيّة‪.‬‬ ‫درجة حرارة المياه‪ :‬التي يجب أن‬ ‫‪.2‬‬ ‫خلوها من الحبوب‬ ‫ّ‬ ‫‪ .2‬نظافتها‪:‬‬
‫وقت النقع األولي‪ :‬ال ُمتّبع للتخلص‬ ‫‪.2‬‬ ‫تتراوح بين ‪ 19‬و ‪º 21‬م طيلة‬ ‫الضامرة‪ ،‬الشوائب‪ ،‬األجرام‪،‬‬
‫من الشوائب وتعقيم البذور‪.‬‬ ‫فترة اإلنبات‪.‬‬ ‫بذور األعشاب الضارة‪ ،‬والحبوب‬
‫وقت النقع داخل أحواض الزرع‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫الرطوبة النسبيّة‪ :‬التي يجب أن‬ ‫‪.3‬‬ ‫المكسورة‪.‬‬
‫لتحاشي ركود المياه وتأمين الكميّة‬ ‫تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ % 70‬طيلة‬
‫ي البذور‪.‬‬
‫والوقت الالزمين لر ّ‬ ‫فترة اإلنبات ؛ ويُستخدم لهذه‬ ‫‪ .3‬صنفها‪ :‬لناحية سرعة اإلنبات‪.‬‬
‫إمداد المغذيات‪ :‬الالزمة مع تقدّم‬ ‫‪.4‬‬ ‫الغاية مزيل للرطوبة مع جهاز‬
‫مراحل النمو‪.‬‬ ‫تحكم آلي‪.‬‬ ‫خلوها من الحشرات واألمراض‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.4‬‬
‫عمق وكثافة الحبوب في أحواض‬ ‫‪.5‬‬ ‫نظيفة‪ :‬خالية األوساخ ومن العفن‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫باألخص حشرات المخازن الحيّة‪،‬‬
‫ّ‬
‫الزرع‪ :‬للحؤول دون تأخر اإلنبات‬ ‫حركة الهواء‪ :‬التي يجب أن تكون‬ ‫‪.5‬‬ ‫واألمراض‬ ‫السونة‪،‬‬ ‫حشرة‬
‫وإختناق وتعفن البذور غير‬ ‫دائمة ومتجددة‪ .‬يُستخدم لهذه الغاية‬ ‫الفطريّة والتفحم‪.‬‬
‫المنبتة‪.‬‬ ‫المراوح أو المكيفات‪.‬‬
‫مدّة النمو‪ :‬يُستحسن أن ال تتعدى‬ ‫‪.6‬‬
‫الثمانية أيام‪.‬‬
 ‫إعداد موقع المشروع‬
‫مخصص لتخزين البذور‪،‬‬
‫األسمدة ("أ")‪.‬‬
‫سقيفة يُستحسن أن تكون معزولة‬

‫مخصص للزرع ويشتمل‬

‫على سقالة (أو سقاالت‬
‫بحسب مساحة للمشروع)‬
‫حاملة لرفوف الزرع‬
‫("ت")‪.‬‬

‫مخصص إلعداد‬
‫الحبوب للزرع يتض ّمن بجزء منه‬
‫مكان لتنقية الحبوب من الشوائب‬
‫وإعداد الحبوب للبَذر‪ ،‬وجزء لنقع‬
‫البذور تمهيدا ً للزرع ("ب")‪..‬‬
 ‫إعداد موقع المشروع‬
‫‪30 -15‬م‬

‫‪22-18‬م‬
‫‪%40 –30‬‬

‫‪% 70 – 40‬‬

‫‪30 -15‬م‬

‫‪%50 –30‬‬
 ‫النمو‬
‫ّ‬ ‫جهاز غرفة‬
‫‪ .1‬سقالة ورفوف الزرع‪.‬‬

‫‪ .2‬خزان جمع المياه‪.‬‬

‫‪ .3‬فالتر ترشيح المياه وإزالة الشوائب‪.‬‬

‫‪ .4‬مض ّخة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .5‬أجهزة تح ّكم بأوقات الر ّ‬
‫ي والتدفئة‬
‫والتبريد‪.‬‬

‫‪ .6‬مكيّف ومزيل الرطوبة‬

‫‪ .7‬إنارة‬

‫‪ .8‬مروحة تبديل هواء الغرفة‬

‫‪ .9‬خالط أسمدة‬
‫إن إستهالك الطاقة يمكن أن يكون عبر توليدها من الطاقة الشمسيّة والمياه من‬
‫حصادها من األسطح‪.‬‬ ‫‪ .10‬مصدر مياه‬

‫‪ .11‬ميزان للحرارة ”‪“U‬‬

 ‫السقالة الحاملة للرفوف‬
‫‪1‬م‬

‫يختلف قياس السقاالت بإختالف القدرة اإلنتاجيّة ال ُمراد إنتاجها‪ .‬إن القياسيات المبيّنة أعاله هي النموذج لوحدةٍ إنتاجيّة‪ .‬يتوجب فسح‬
‫مجال للعمل قرابة ‪ 1‬م من كل ناحية‪.‬‬
 ‫س ّرةُ البذر‬
‫أ ِ‬
‫على سبيل الذكر ال الحصر‬ ‫الرفوف‬

‫‪NFT Channel‬‬ ‫‪NFT Channel‬‬ ‫‪TOT‬‬

‫تقنية الغشاء المغذي المقفل جنبه‬ ‫تقنية الغشاء المغذي المفتوح‬

‫على سبيل الذكر ال الحصر‬ ‫الصواني‬

‫صواني من الحديد المزيبق أو ستانلس ستيل‬ ‫صواني بالستيكيّة‬

 ‫الري المقفل‬
‫ّ‬ ‫نظام‬

‫‪Source: Gardener‬‬

‫أسرة البذر المسلّطة مسبقا ً‬

‫يتكون النظام المقفل من خزان لجمع المياه ومض ّخة غاطسة تنقل المياه مع المواد المغذّية إلى ّ‬
‫ّ‬
‫لتصريف الزائد من المياه نحو نظام الترشيح وإزالة الشوائب الذي يؤدي بدوره إلى خزان الجمع‪.‬‬

‫ّ‬
‫الخزان‬ ‫الخزان الرئيسي‪ ،‬كما تُعدّل كميّة األسمدة وفقا ً للحاجة‪ .‬يُحدد حجم‬
‫ّ‬ ‫تُضاف كميّة المياه ال ُمستهلكة من النباتات إلى‬
‫الرئيسي بحسب حاجة النباتات القصوى‪.‬‬
 ‫إعداد موقع المشروع‬
‫المنوه عنها أعاله تؤمن وضع إنبات مثالي ومستدام ينتج‬ ‫ّ‬ ‫أثبتت الدراسات أن تأمين الشروط‬
‫ت أخضر بإرتفاع يتراوح بين ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سم‬ ‫عنه "حصيرة" مؤلفة من جذور بيضاء وإنبا ٍ‬
‫خالل فترةٍ تتراوح من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬أيام‪ .‬تُقدّم الحصيرة بأكملها للحيوانات‪.‬‬

‫‪Source: Alibaba‬‬
 ‫الحصاد‬
‫لتكون ”سجادة“ متينة تقدّم بأكملها للحيوانات‪ .‬يُعتبر المنتج مستساغا ً من كافة أنواع الحيوانات‬
‫تتماسك الجذور بأكملها بين بعضها البعض ّ‬
‫ويحتوي على قيم ٍة غذائيّة مرتفعة ومادةٍ جافة متواضعة‪.‬‬
‫أثبتت التجارب الميدانيّة أن أفضل وقت لتقديم سجادة الشعير للحيوانات هي قرابة ‪ 3‬إلى ‪ 4‬ساعات بعد الحصاد لتمكين الهواء من‬
‫ّ‬
‫مخزنة‬ ‫التغلغل بداخلها وتصريف كميّة المياه الزائدة‪ .‬ال يُستحسن تقديم السجادة للحيوانات بعد ‪ 24‬ساعة من الحصاد في حال كانت‬
‫بشروطٍ غير مثالية كتلك التي أُنتجت بها‪.‬‬
‫في حال ظهور عالمات العفن‪ ،‬يُمنع منعا باتا تقديمه للحيوانات‪.‬‬
 ‫القيم الغذائية للشعير المستنبت‬

‫مستخلص خالي‬
‫الياف خام‬ ‫مستخلص االيتر ‪%‬‬ ‫بروتين خام‬ ‫مادة عضوية‬ ‫مادة جافة‬ ‫رطوبة‬
‫من االزوت ‪%‬‬
‫‪C.F %‬‬ ‫(دهن خام) ‪E.E‬‬ ‫‪C.P %‬‬ ‫‪O.M %‬‬ ‫‪D.M %‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪N.F.E‬‬

‫للحيوانات‬
‫كما يُقدّم‬
‫‪4.85‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪11.12‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪81.2‬‬

‫مادة جافة‬
‫أساس‬
‫‪25.79‬‬ ‫‪13.19‬‬ ‫‪4.79‬‬ ‫‪15.37‬‬ ‫‪59.15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬

‫هذه التحاليل هي تقريبيّة‪ ،‬أجريت على أصنافٍ محليّة من الشعير ويُمكن أن تختلف بين نوع وآخر‪.‬‬
 ‫القيم الغذائية للشعير المستنبت‬

‫زنك ‪ppm‬‬ ‫منغنيز ‪ppm‬‬ ‫مغنيزيوم ‪%‬‬ ‫بوتاسيوم ‪%‬‬ ‫فوسفور ‪%‬‬ ‫كالسيوم ‪%‬‬
‫أساس مادة‬
‫‪33.1‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪0.138‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.105‬‬
‫جافة‬

‫الثيامين‬ ‫الريبوفالفين‬ ‫فيتامين ‪C‬‬

‫النياسين ‪ppm‬‬ ‫فيتامين ‪E‬‬ ‫كاروتين ‪IU‬‬
‫‪ppm‬‬ ‫‪ppm‬‬ ‫‪mg‬‬
‫أساس مادة‬
‫‪8.82‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪26.12‬‬ ‫‪25.40‬‬
‫جافة‬

‫تشير بعض الدراسات إلى ان حبوب الشعير الجافة تحتوي على فيتامين ‪ E‬الذي يكون قليل الهضم واالمتصاص‪ ،‬ولكن عند استنبات‬
‫هذه الحبوب إلنتاج علف الشعير األخضر يصبح هذا الفيتامين قابل للهضم واالمتصاص مما ينعكس ايجابيا ً على الماشية التي تتغذى‬
‫عليه خالل فترة التزاوج (‪ )Bready ،1993‬و (‪ )Hagiwara ،1997 ،1998‬و (حسن‪ )1988 ،‬و ( ‪Newman,1983, al‬‬
‫‪.)et‬‬
 ‫أداء الحيوانات‬
‫مستخلص‬
‫مستخلص خالي‬
‫الياف خام‬ ‫االيتر ‪%‬‬ ‫بروتين خام‬ ‫مادة عضوية‬ ‫مادة جافة ‪%‬‬
‫من االزوت ‪%‬‬
‫‪C.F %‬‬ ‫(دهن خام)‬ ‫‪C.P %‬‬ ‫‪O.M %‬‬ ‫‪D.M‬‬
‫‪N.F.E‬‬
‫‪E.E‬‬
‫المأكول يوميا‬
‫‪152.98‬‬ ‫‪78.23‬‬ ‫‪28.39‬‬ ‫‪91.16‬‬ ‫‪350.75‬‬ ‫‪593‬‬ ‫(غ)‬

‫الخارج في‬
‫‪29.08‬‬ ‫‪33.64‬‬ ‫‪5.96‬‬ ‫‪16.86‬‬ ‫‪73.65‬‬ ‫‪118.6‬‬ ‫الروث يوميا‬
‫(غ)‬

‫‪123.91‬‬ ‫‪44.59‬‬ ‫‪22.43‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪277.1‬‬ ‫‪474.4‬‬ ‫المهضوم (غ)‬

‫معامل الهضم‬
‫‪81‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪)%‬‬

‫نتائج تجربة ميدانيّة على أكباش‪.‬‬

‫هل هذه التقنيّة قابلة للتعميم؟؟؟‬
 ‫التحليل الرباعي للتعميم‬
‫الضعف‬ ‫القوة‬
‫الحيازات الصغيرة للمزارعين‪.‬‬ ‫✓‬ ‫إتقان تقنيّة اإلنتاج‪.‬‬ ‫✓‬
‫كلفة جهاز اإلنتاج‪.‬‬ ‫✓‬ ‫توفر البذار‪.‬‬ ‫✓‬
‫غياب الوعي ألنظمة التغذية الحديثة‪.‬‬ ‫✓‬ ‫نتائج مشجعة على الحيوانات‪.‬‬ ‫✓‬
‫غياب العمل التعاوني‪.‬‬ ‫✓‬ ‫سياسة مصلحة األبحاث القريبة من المزارعين‪.‬‬ ‫✓‬
‫وضع المزارعين االجتماعي‪.‬‬ ‫✓‬ ‫نجاح تقنية اإلنتاج بإستخدام الطاقة الشمسيّة‪.‬‬ ‫✓‬
‫فقدان الروابط بين المؤسسات البحثية‪ ،‬األرشاديّة‬ ‫✓‬
‫والمزارعين‪.‬‬

‫التهديد‬ ‫الفرص‬
‫التبدل المناخي‪.‬‬ ‫✓‬ ‫زيادة االهتمام بالتقنيات الحديثة‪.‬‬ ‫✓‬
‫الوضع االقتصادي والسياسي غير المستقر‪.‬‬ ‫✓‬ ‫إمكانية نقل المعلومات للمزارعين عبر التدريب المباشر‪.‬‬ ‫✓‬
‫غياب الرقابة على المراعي‪.‬‬ ‫✓‬ ‫أمكانية إنتاج الطاقة التشغيليّة عبر الطاقة الشمسيّة‪.‬‬ ‫✓‬
‫إنعدام الثقة في اإلستثمار الزراعي‪.‬‬ ‫✓‬ ‫إمكانية توزيع البذار المعقّم بالتنسيق مع الوزارة‬ ‫✓‬
‫غياب الرقابة على أسعار تصريف اإلنتاج مما يجعل من‬ ‫✓‬
‫المزارع الحلقة األضعف وبالتالي يجور على المراعي‪.‬‬
 ‫خالصة‬
‫إن إنتاج الشعير األخضر المستنبت إصطناعيا على مدار العام كمصدر لألعالف الخضراء الطازجة التي هي الغذاء الرئيسي‬
‫والطبيعي الهام للحيوانات المجترة عملية اقتصادية وتساهم في حل العديد من مشكالت توفير األعالف وبخاصة في سنوات الجفاف‪،‬‬
‫كما تساهم في حل مشكلة األمن الغذائي واألمن المائي من حيث توفير مساحات كبيرة من األراضي الزراعية ومياه الري‪.‬‬

‫إن التغذية على األعالف الخضراء الطازجة والخالية من األمراض والملوثات الكيميائية سوف يجعل الحيوانات متميزة بنشاط حيوي‬
‫كبير وصحة عامة جيدة‪ ،‬وهذا ما يؤدي إلى إنخفاض تكاليف الخدمات البيطرية وتحسين الكفاءة التناسلية‪ ،‬وبخاصة أن الحيوانات‬
‫تتغذى على كامل المستنبت‪.‬‬

‫يمكن إنتاج هذا النوع من العلف األخصر على مدار السنة وتحت كافة الظروف الجوية حيث أن عملية اإلنتاج ال تتأثر بعوامل‬
‫الطبيعة‪ ،‬بينما ال ينمو العشب األخضر في األرض الطبيعية إال في شروط محددة من الحرارة والبرودة ومعدالت األمطار‪ ،‬كما ويتأثر‬
‫بعوامل الطقس الخارجية كالصقيع وعوامل الطبيعة الضارة األخرى‪.‬‬

‫إن القيمة الغذائية لهذا العلف األخضر تدل على انه يمكن أن يغطي من ثلث إلى نصف اإلحتياجات الغذائية اليومية للماشية من‬
‫األعالف المركزة الجافة‪ ،‬وهذا ما يجعل تكاليف التغذية رخيصة جداً‪ ،‬كما يعمل على اإلقالل من إستيراد مواد العلف المركزة ذات‬
‫التكلفة العالية ويساهم في سياسة االعتماد على الذات‪.‬‬