Professional Documents
Culture Documents
1) Neo-classical poetry
Major poets of this era: Ahmad Shawqi, Ibrahim Hafiz, Mutran (Apollo group) and
Gibran (Romantic)
رقم القصيدة 13069 : نوع القصيدة :فصحى ملف صوتي :ال يوجد
لي ِك ساٌء أنِع ْم به من ِك ساِء أنا فيه أتيُه مثَل الِك سائي
حاَك ُه الِع ُّز من ُخ يوِط الَم عالي وَس قاُه الَّنعيُم ماَء الَّصفاِء
وَتَبّد ي في ِص ْبَغةٍ ِم ْن َأِد يم الَّلْيِل َم ْص قوَلةٍ بُحْس ِن الِّطالِء
خاَطُه َر ُّبه بإبرةِ ُيمٍن أوَج ُروا َسَّم ها ُخ يوَط الَهناِء
-فكأِّني -وقد أحاَط بِج سمي في ِلباٍس من الُعال والَبهاِء
ُتْك ِبُر الَع ْيُن ُرؤيَتي وَتراِني في ُصفوِف الُو الةِ واألَم راِء
أِلَف الناُس -حيث كنُت َ -م كاني ُألَفةَ الُم عِد ميَن َش مَس الِّش تاء
يا ِرداِئي وأنَت َخْيُر ِرداٍء َأْر َتِج يِه لِزينةٍ وازِد هاِء
ال أحاَلْت لَك الَح واِد ُث َلونًا وتَع دتك ناِس جاَت الِج واِء
َغ َفَلْت عنَك للِبلى َنَظراٌت وَتَخ َّطْتَك إْبَر ةُ الَّر ّفاِء
َص ِحَبْتِني َقبَل اصِط حاِبَك َد ْهرًا ِبْدَلةٌ في َتَلُّو ِن الِح ْر باِء
َنَس ُبوها لَطْيَلساِن ابِن َح ْر ٍب ِنسَبةً َلم َتُك ْن بذاِت افتراِء
كنُت فيها إذا َطَر قُت ُأناسًا أنَك ُروني كطارق ِم ن َو باِء
َك َس َف الدهُر َلوَنها واستعاَر ْت َلْو َن َو ْج ِه الَك ُذ وِب عند الِّلقاِء
يا ِرداِئي َجَع ْلَتِني عند َقْو ِم ي فوَق ما َأْش َتِه ي وفوَق الَّرجاِء
إّن قوِم ي َتُروُقُهْم ِج َّد ةُ الَّثْو ِب وال َيعَش ُقون غيَر الُّر واِء
قيمةُ المرِء عنَدُهم بين ثوٍب باِهٍر َلْو ُنه وبيَن ِح ذاِء
َقَع َد الَفْض ُل بي وُقْم َت ِبِع ِّز ي بين َص حبيُ ،جزيَت خيَر الَج زاِء
لي ِك ساٌء َأنِع م ِبِه ِم ن ِك ساِء َأنا فيِه َأتيُه ِم ثَل الِك سائي حاَك ُه الِع ُّز ِم ن ُخ يوِط الَم عاليَو َس قاُه الَنعيُم ماَء الَص فاِء َو َتَبّد ى في
ِص بَغ ٍة ِم ن َأديِم الَليِل َم صقوَلٍة ِبُحسِن الِط الِء خاَطُه َر ُّبُه ِبِإبَرِة ُيمٍنَأوَج روا َسَّم ها ُخ يوُط الَهناِء َفَك َأّني َو َقد َأحاَط
ِبِج سميفي ِلباٍس ِم َن الُعال َو الَبهاِء ُتكِبُر الَع يُن ُرؤَيتي َو َترانيفي ُصفوِف الُو الِة َو اُألَم راِء َأِلَف الناُس َح يُث ُك نُت
َم كانيُألَفَة الُم عِد ميَن َش مَس الِش تاِء يا ِردائي َو َأنَت َخيُر ِرداٍء َأرَتجيِه ِلزيَنٍة َو ِازِد هاِء ال َأحاَلت َلَك الَح واِد ُث
َلونًاَو َتَع َّد تَك ناِس جاُت الِج واِء َغ َفَلت َعنَك ِللِبلى َنَظراٌتَو َتَخ َّطتَك ِإبَر ُة الَر ّفاِء َص ِحَبتني َقبَل ِاصِط حاِبَك َدهرًاِبدَلٌة في
َتَلُّو ِن الِح رباِء َنَس بوها ِلَطيَلساِن ِابِن َح رٍبِنسَبًة َلم َتُك ن ِبذاِت ِافِتراِء ُك نُت فيها ِإذا َطَر قُت ُأناسًاَأنَك روني َك طاِر ٍق ِم ن
َو باِء َك َس َف الَدهُر َلوَنها َو ِاسَتعاَر تَلوَن َو جِه الَك ذوِب ِع نَد الِلقاِء يا ِردائي َجَع لَتني ِع نَد َقوميَفوَق ما َأشَتهي َو َفوَق
الَر جاِء ِإَّن َقومي َتروُقُهم ِج َّد ُة الَثوِب َو ال َيعَش قوَن َغيَر الُرواِء قيَم ُة الَم رِء ِع نَدُهم َبيَن َثوٍبباِهٍر َلوُنُه َو َبيَن ِح ذاِء َقَع َد
الَفضُل بي َو ُقمُت ِبِع ّز يَبيَن َص حبي ُجزيَت َخيَر الَج زاِء