You are on page 1of 3

‫في يوم االثنين ‪ 11‬جمادى األولى عام ‪ 1402‬هـ الموافق لثامن مارس ‪ 1982‬م‪ ،‬قام صاحب الجاللة المغفور

له الحسن الثاني‪ ،‬بتدشين معهد‬


‫‪.‬هذا المعهد جزءًا من المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المغرب‪. ;dujf‬أبي العباس السبتي للمكفوفين‬

‫وتابعت سمو األميرة لال لمياء الصلح‪ ،‬سيًر ا على نهج والدها‪ ،‬االهتمام بالمكفوفين وضعاف البصر‪ ،‬بهدف ضمان اندماجهم التام في‬
‫المجتمع‪ ،‬وتعزيز حقوقهم وفرصهم في العيش الكريم‬

‫إن معهد أبو العباس السبتي يعتبر مؤسسة تعليمية للسلكين اإلبتدائي واإلعدادي‪.‬بينما يكمل المتعلمون المرحلة التأهيلية بالثانوية التأهيلية‬
‫‪ .‬سحنون المجاورة للمعهد مع اإلستفادة كجميع نزالء القسم الداخلي من خدمات اإليواء والمطعمة‬

‫من مجموعة من أنشطة التفتح مثل ورشات الموسيقى وورشات المعلوميات‪.‬إضافةلدلك يستفيد التالميد‬

‫كما أن السيدة الرئيسة قد أبرمت إتفاقية شراكة مع المعهد الثقافي األمريكي حتى يتسنى لتالميد المعهد اإلستفادة من دروس اللغة اإلنجليزية‬
‫إيمانا منها بدور اللغة في اإلنفتاح على الثقافات األخرى وتغييرالنظرة إتجاه األخر‬

‫ومنذ سنة ‪ ، 2020‬انخرط المعهد برئاسة السيدة لطيفة باللي في مشروع المؤسسة طابعة برايل لتلبية احتياجات المعهد من الكتب الدراسية‬
‫‪.‬وتوفيرها‬

‫‪.‬كماتم تهيئة فضاء الخزانة ليصبح مكاًنا جذاًبا للمتعلمين‪ ،‬بهدف تشجيعهم على المشاركة في األنشطة المدرسية‬

‫‪....‬واألندية التربويةمثل نادي القصة والشعر ونادي التجويد والنادي الموسيقي‬

‫ويستفيد تالميذ المعهد أيًض ا من أنشطة الدعم النفسي والمصاحبة من خالل جلسات الكوتشنج األسبوعية‬

‫‪ .‬وتوجد قاعة مخصصة لمراجعة الدروس مع التالميد بتأطير من معلمات ومعلمي الداخلية‬

‫‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يحتوي المعهد على حمام يستفيد منه جميع نزالء ونزيالت القسم الداخلي كل أسبوع للحفاظ على نظافتهم‬

‫ونظًر ا ألهمية الجانب الرياضي‪ ،‬قامت السيدة لطيفة باللي بتهيئة الملعب الرياضي ليتماشى مع المواصفات العالمية‪ ،‬مما يسهم في إجراء‬
‫‪.‬مباريات سيسي فوت‪ .‬كما يتضمن المعهد قاعة الحفالت واألنشطة بطاقة استيعابية تقدر بـ ‪ 200‬شخص‪ ،‬باإلضافة إلى قاعة لالجتماعات‬

‫‪.‬ويحتوي فضاء المعهد على طبيعة خالبة مع أشجار ونباتات عطرية‪ ،‬وُيسهر عليها طاقم متخصص من العمال‬
‫ِفي َيْو ِم ااِل ْثَنْيِن ‪ُ 11‬ج َم اَدى اأْل ْو َلى َعاَم ‪ِ 1402‬هْج ِرَّيَة اْلُمَو اِفِق ِلَثاِم َن َم اِرِس ‪ِ 1982‬م يَاَلِد َّيَة‪َ ،‬قاَم َص اِح ُب اْلَج َاَلَلِة اْلَم ْغُفوِر َلُه اْلَحَس ُن الَّثاِني‪،‬‬
‫ِبَتْد ِش يِن َم ْع َهٍد َأِبي اْلَع َّباُس الَّسْبِتُّي ِلْلَم ْكُفوِفيَن ِبَم ِد يَنِة َم َّراِكِش ِلَيْسَتِفيَد ِم ْنُه َج ِم يَع َم ْكُفوِفٍّي َو ِضَع اِف اْلَبَص ِر ِبِج َهِة َم َّراِكٍش‬

‫َو َتاَبَع ْت ُس ُم ُّو اَأْلميَرِة ِلاَل َلْمَياُء الُّص ْلَح ‪َ ،‬س ْيًرا َع َلى َنْهِج َو اِلِد َها‪ ،‬اِاْل ْهِتَم اَم ِباْلَم ْكُفوِفيَن َو ِضَع اِف اْلَبَص ِر‪ِ ،‬بَهَد ِف َض َم اِن ِاْنِد َم اِج ِهِم الَّتاِّم ِفي‬
‫اْلُم ْج َتَم ِع‪َ ،‬و َتْع ِزيَز ُحقوِقِهْم َو ُفَرِص ِهْم ِفي اْلَع ْيِش اْلَك ِريِم‬

‫َو َيْنَخ ِرُط َجِم يُع َأْع َض اِء الَّطاِقِم اِإْل َداِرِّي َو الَّتْر َبِوي َو َج ِم يِع اْلَع اِمِليَن ِفي اْلَم ْع َهِد َتْح َت ِإْش َر اِف الَّسِّيَد ِة َر ِئيَس َة اْلَفْر ِع ِلَطْيَفَة ِباَل ِلي ِفي َتْح ِقيِق َهِّد ِه‬
‫‪.‬الُّر ْؤ َيَة اْلَم ْو َلِوَّيَة ِلَص اِح َبَة الُّس ُمِّو اَأْلميَرِة ِلاَل َلْمَياُء الُّص ْلَح‬

‫‪ِ.‬إَّن َم ْع َهَد َأِبي اْلَع َّباِس الَّسْبِتِّي ُيْعَتَبُر ُم َؤَّس َس ًة َتْع ِليِم َّيًة ِللِّس ْلَكْيِن اإلبتدائي َو اِإْل ْع َداِد ِّي‬

‫َبْيَنَم ا ُيْك ِم ُل اْلُم َتَع ِّلُم وَن اْلَم ْر َح َلَة التأهيلية ِبالَّثاَنِوَّيِة التأهيلية َسَح ُنوَن اْلُمَج اِوَر َة ِلْلَم ْع َهَد َم َع اإلستفادة َك َجِم يِع ُنَزَاَلِء اْلِقْس ِم الَّد اِخ ِلِّي ِم ْن َخ َد َم اِت‬
‫‪.‬اِإْل يَو اِء َو اْلَم ْطَع َم ِة‬

‫إَض اَفًة ِلَذ ِلَك َيْسَتِفيُد الَّتَاَلِم يُذ ِم ْن َم ْج ُم وَعٍة ِم نْ َأْنِش َطِةالَّتَفُّتحِ ِم ْثلَ َو ْر َشاِت اْلُم وِس يَقى وَو ْر َشاِت المعلوميات‬

‫َك َم ا َأَّن الَّسِّيَد َة الَّر ِئيَس َة َقْد َأْبَر َم ْت ِإْتَفاِقَّيَة َشراَك ٍة َم َع اْلَم ْع َهِد الَّثَقاِفِّي اَأْلْم ِريِكِّي َح َّتى َيَتَس َّنى لَتالميِد اْلَم ْع َهِد اِإْل ْس ِتَفاَد ِة ِم ْن ُدُروِس الُّلَغ ِة اِإل ْنِج ليزَّيِة‬
‫ُأْل‬ ‫ُأْل‬
‫‪.‬إيَم اًنا ِم ْنَها ِبَدْو ِر الُّلَغ ِة ِفي اِإْل ْنَفَتاِح َع َلى الَّثَقاَفاِت ا ْخ َر ى َو َتْغ ِييَر اِلِنْظ َر ُة ِإْتجاُه ا َخ ِر‬

‫ومند َس َنَة ‪ِ ،2020‬اْنَخ َر َط اْلَم ْع َهُد ِبِرَئاَسِة الَّسِّيَد ِة َلَطْيَفَة ِباَل ِلَّي ِفي َم ْش ُروِع اْلُم َؤَّس َسِة َطاِبَعِة ِبراِيْل ِلَتْلبَيِة ِاْح ِتَياَج اِت اْلَم ْع َهِد ِم َن اْلُكُتِب الِّد َر اِس َّيِة‬
‫‪َ.‬و َتْو ِفيِر َها‬

‫‪َ.‬ك َم اِتْم َتْهِيَئُة َفَض اِء اْلِخ َزاَنِة ِلُيْص ِبَح َم َكاًنا َج َّذ اًبا ِلْلُم َتَع ِّلِم يَن ‪ِ ،‬بَهَد ِف َتْش جيِع ِهْم َع َلى اْلُم َشاَر َك ِة ِفي اَأْلْنِش َطِة اْلَم ْد َرِس َّيِة‬

‫َو اَأْلْنِدَيُة الَّتْر ُّبِوَّيِةَم ُثُل َناِد ي اْلِقَّص ِة َو الِّش ْع ِر َو َناِد ي الَّتْج ِويِد َو الَّناِد ي اْلُم وِس يِقِّي ‪َ .‬و َيْسَتِفيُد َتَاَلِم يُذ اْلَم ْع َهِد َأْيًضا ِم ْن َأْنِش َطِة الَّدْع ِم الَّنْفِس ِّي َو اْلُمَص اَح َبِة‬
‫‪ِ.‬م ْن ِخ َاَلِل َج َلساِت اْلُك وْتَش ِنِج اُأْلْسُبوِع َّيِة َو ُتوَج ُد َقاَع ٌة ُم َخَّص َص ٌة ِلُمَر اَج َعِة الُّد ُروِس َم َع الَّتالميِد ِبَتْأطيٍر ِم ْن ُمَع ِّلَم اِت َو ُمَع ِّلِمِّي الَّد اِخ ِلَّيِة‬

‫‪ِ.‬باإْل َض اَفِة ِإَلى َذ ِلَك ‪َ ،‬يْح َتِوي اْلَم ْع َهُد َع َلى َح َم اٍم َيْسَتِفيُد ِم ْنُه َج ِم يُع ُنَز َاَلِء َوِنِزياَل ِت اْلِقْس ِم الَّد اِخ ِلِّي ُك ُّل ُأْسُبوٍع ِلْلِح َفاِظ َع َلى َنَظاَفِتِهْم‬

‫َو َنَظًرا أِل َهِّم َّيِة اْلَج اِنِب الِّر َياِض ِّي ‪َ ،‬قاَم ِت الَّس ِّيَد ُة َلِط يَفُة ِباَل ِلُّي ِبَتْهِيَئِة اْلَم ْلَعِب الِّر َياِض ِّي ِلَيَتَم اَشى َم َع اْلُمَو اَص َفاِت اْلَع اَلِم َّيِة‪ِ ،‬مَّم ا ُيْس ِهُم ِفي ِإْج َر اِء‬
‫ُم باَر ياِت ِس يِس ي َفَّو َت‬

‫‪111111111111111111111111111111111‬‬

‫ومند َس َنَة ‪ ، 2020‬اْنَخ َر َط الَم ْع َهُد ِبِرَئاَسِة الَّسِّيَد ِة َلطيَفَة ِبالِلي ِفي َم ْش روِع الُم َؤَّس َسِة طاِبَعِة ِبراِيْل ِلَتْلِبَيِة اْح تياجاِت الَم ْع َهِد ِم ْن الُكُتِب الِّدراسَّيِة‬
‫َو َتْو فيِر ها ‪َ .‬ك َم اِتْم َتْهِيَئُة َفضاِء الِخ َزاَنِة ِلُيْص ِبَح َم َكاًنا َج َّذ اًبا ِلْلُم َتَع ِّلِم يَن ‪ِ ،‬بَهَد ِف َتْش جيِع ِهْم َع َلى الُم شاَر َك ِة ِفي اَألْنِش َطِة الَم ْد َر سَّيِة ‪ .‬واَأْلْندَيُة‬
‫الَّتْر ُّبِوَّيِةَم ُثُل َناِد ي الِقَّص ِة والِّش ْع ِر َو َناِد ي الَّتْج ِويِد َو الَّناِد ي الموسيقِّي ‪َ . . . .‬و َيْسَتِفيُد َتالميُذ الَم ْع َهِد َأْيًضا ِم ْن َأْنِش َطِة الَّدْع ِم الَّنْفسِّي َو َاْلُم صاَح َبِة‬
‫ِم ْن ِخ الِل َج َلساِت اْلُك وْتَش ِنْج اُألْسبوعَّيِة َو ُتوَج ُد قاَع ٌة ُم َخَّص َص ٌة ِلُم راَج َعِة الُّد روِس َم َع الَّتالميِد ِبَتْأطيٍر ِم ْن ُمَع ِّلماِت َو ُمَع ِّلمي الّد اِخ لَّيِة ‪ِ .‬باِإْل َض اَفِة‬
‫ِإَلى َذ ِلَك ‪َ ،‬يْح َتِوي الَم ْع َهُد َع َلى َحّم اٍم َيْسَتفيُد ِم ْنُه َج ميُع ُنَز الِء َوِنِزياَل ِت الِقْس ِم الّد اِخ لِّي ُك ُّل ُأْسبوٍع ِلْلِح َفاِظ َع َلى َنظاَفِتِهْم ‪َ .‬و َنَظًرا َأِلَهِّم َّيِة َاْلجاِنِب‬
‫َالّرياضِّي ‪َ ،‬قاَم ْت الَّسِّيَد ُة َلطيَفُة ِبالِلي ِبَتْهِيَئِة الَم ْلَعِب الّرياضِّي ِلَيَتماَشى َم َع المواَص فاِت العاَلمَّيِة ‪ِ ،‬مَّم ا ُيْس ِهُم ِفي ِإْج راِء ُم باَر ياِت ِس يِس ي َفَّو َت ‪.‬‬
‫َك َم ا َيَتَضَّم ُن الَم ْع َهُد قاَع َة الَح َفالِت َو اَألْنِش َطِة ِبطاَقِة اْستيعابَّيٍة ُتَقَّد ُر ِب ‪َ 200‬ش ْخ ٍص ‪ِ ،‬باِإْل َض اَفِة ِإَلى قاَعٍة اَل اِل ْج ِتَم اَعاِت ‪َ .‬و َيْح َتِوي َفضاُء‬
‫ُأل‬ ‫ُأل‬
‫الَم ْع َهِد َع َلى َطبيَعِة َخ اّل َبٍة َم َع َأْش جاٍر َو َنباتاٍت ِع ْط رَّيٍة ‪َ ،‬و َيْس َهُر َع َلْيَها طاِقٌم ُم َتَخ ِّص ٌص ِم ْن الُع ّم اِل ‪َ .‬قاَفاٌت ا ْخ َر ى َو َتْغ ِييَر اِلِنْظ َر ُة ِإْتجاُه ا َخ ِر‬

You might also like