You are on page 1of 1

‫‪ ‬تقد م‬ ‫← اﻹ مان ط ﺣمل اﻷمانة‪ :‬جاء ﺣد ث‪» :‬ت ل اﻷمانة جذر قلوب‬ ‫طي ة أصلﻬا ثا ت وفرعﻬا السماء﴾ وقد

‫طي ة أصلﻬا ثا ت وفرعﻬا السماء﴾ وقد ينطق اﻻ سان لمة ال فر‬


‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اللهم صل وسلم و ارك ع س دنا محمد الصادق اﻷم الذي لغ الرسالة‪،‬‬ ‫الرجال« عند ال خاري » اب اﻷمانة«‪ .‬واﻷمانة ﻻزمة من لوازم اﻹ مان‪،‬‬ ‫ﻓ ص من أهل النار و ب ﷲ س حانه مثﻼ لهذه ال لمة الخب ثة‬
‫ﱠ‬
‫وأدى اﻷمانة َﺣق َها‪ ،‬ونصح اﻷمة‪ ،‬وجاهد ﷲ ﺣق جهاده ﺣ أتاه ال ق ‪،‬‬ ‫ﻻ ت سا ُن جذر القلوب مع النفاق‪ .‬ﻓنفهم نزولها القلوب نزوﻻ‬ ‫الشجرة الخب ثة ﻓقال‪﴿ :‬و مثل لمة خب ثة كشجرة خب ثة اجتثت من‬
‫وع آل ب ته الطيب اﻷمناء الطاه ن‪ ،‬وخلفائه الراشدين وسائر الصحا ة‬ ‫لﻺ مان ﻓيها واستقرارا‪.‬‬ ‫ﻓوق اﻷرض مالها من قرار﴾‬
‫أجمع ‪ ،‬ومن ﺣمل اﻷمانة ب ﺣسان إ يوم الدين‪.‬‬ ‫إن ْال َع ْب َد لَ َيتَ َكلﱠ ُم ِبال َكلِم ِة مِ ْن‬
‫عن أ ه رة عن الن ﺣمادة ﷲ ‪ ﴿ :‬ﱠ‬
‫‪ ‬اﻷمانة أمانات‪:‬‬ ‫إن ْالع ْب َد‬‫اﻻ َي ْرفَعُهُ ﱠ ب َها د ََرجاتٍ‪َ ،‬و ﱠ‬ ‫ان ﱠ ِ تَعَالى َما يُلقِي ل َها َب ً‬ ‫ِرض َْو ِ‬
‫الشع ة‬ ‫خصلة الصدق‪ ،‬و‬ ‫‪ ‬أدرجت شع ة اﻷمانة والوفاء العﻬﺪ‬ ‫اﻻ ي ِهوي ب َها في َج َه ﱠنم﴾‬ ‫سخَطِ ﱠ ِ تَعالى ﻻ ي ُْلقي ل َها َب ً‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫بال‬ ‫لَ َيتَكلﱠ ُم‬
‫قلوب‬ ‫‪ -‬أمانة اﻹ مان‪ :‬اﻹ مان أمانة‪ ،‬واﻷمانة اﻹ مان ة ك ومع‬ ‫ِ َ ِ مِ َ‬
‫‪.30‬‬ ‫رواه البخاري‬
‫اﻷمناء‪ ،‬والعلماء هم أمناء الرسل ما جاء الحد ث‪ .‬والقرآن أمانة‬
‫‪ ‬ب دي آ ة‪:‬‬ ‫َ َ‬
‫‪ :‬ﱠ ََ ْ َ ََْ ََ َ‬ ‫ت ل ف عظ مة‪ ،‬ونور وهدا ة و ان‪ .‬نرى القلوب الخ َ ة تقرأ القرآن‬ ‫‪ -‬أمانة الحافظ ة لف ﷲ تعا ال ساء مهمة الحاﻓظ ة ما لف الرجال‬ ‫‪:‬‬
‫‪ ،‬قول تعا ﴿ ِإنا عرضنا اﻷمانة ع‬ ‫‪﷽ .1‬‬ ‫بواجب القوامة جن ا إ جنب آ ة واﺣدة غ منفصلة ﻓقال عز من‬
‫َ ْ ََ َ ْ َ ْ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫اللسان العر المب ل ن القلوب عجماء صماء ﻻ أثر ﻓيها ﻷمانة‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ﱠ‬ ‫ﱢ‬ ‫َ َ‬ ‫ﱢ َ ُ َ‬
‫ال فأب أن ح ِملنﻬا وأشفقن ِمنﻬا وحملﻬا‬
‫ِ َ ُِ ً‬
‫ات واﻷرض والج‬
‫ْ َ ُ ﱠ ُ َ‬
‫السماو ِ‬ ‫اﻹ مان‪ ،‬ﻓ أعجز عن تحمل أمانة القرآن‪ .‬أو اﻷﺣ اب الصحا ة‬ ‫ال ق ﱠو ُامون ع ال َس ِاء ِ َما ﻓض َل اللـه َ ْعض ُه ْم ع ٰ َ ْعض َو ِ َما‬ ‫قائل ‪:‬الرج‬
‫اﻹ سان ۖ ِإنه ان ظلوما جﻬو ﴾ اﻷﺣزاب‪72 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ْ َ ﱠ َ ُ َ َ ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫اﻹ مان ق ل القرآن ﻓ انوا رجاﻻ‪ .‬وﻻ َينقطع سل تلك الرجولة إ يوم‬ ‫أنفقوا ِمن أمو ِال ِهم ﻓالص ِالحات قا ِنتات ﺣ ِاﻓظات ِللغ ِب ِ ما ﺣ ِفظ اللـه‬
‫‪ -‬اﻷمانة حملﻬا اﻹ سان‪ ،‬ورﻓضت السماوات واﻷرض والج ال أن حملنها‬ ‫الق امة‪ ،‬ولنتذكر شوق الرسول ال م ﷺ إ رؤ ة إخوانه من عده‪.‬‬ ‫)ال ساء‪(24 :‬‬
‫لعظمها وثقلها ﻓأشفقن وخفن وﺣملها اﻻ سان إنه ان ظلوما ل تمه‬ ‫قول اﻹمام ع د السﻼم اس ‪ ” :‬أول ما ي ب من وظ فة المرأة‬
‫‪ -‬اﻷمانة الجماع ة‪ :‬أما ﺣزب ﷲ المخاطب القرآن قوله تعا » ا أيها‬
‫إ اها‪ ،‬جﻬوﻻ عظم إثم عدم ت ل غها‪ ،‬وخطورة موقعها من الدين‪.‬‬ ‫اﻵ ة ال مة أنها ﺣاﻓظة للغ ب‪ ،‬لمتان تو اﻷو مفهومها أن هناك ما‬
‫الذين آمنوا« اﻓعلوا وﻻ تفعلوا ﻓالمفروض أنه جماعة يتمثل ﻓيها اﻹ مان‬
‫‪ -‬اﻷمانة أداء الف ضة وترك المحرمات ما ع ﷲ س حانه وتعا ‪ .‬ثم‬ ‫ضيع إن لم تحفظه المرأة‪ ،‬ما تو الثان ة أن هناك غي ا وﺣضورا”‬
‫الذي هو مناط الت ل ف حمل اﻷمانة الجماع ة‪ .‬ﻓﻼ ي تظر من جماعة‬
‫أداء الحقوق وعدم خسها الود عة‪ ،‬والرهن‪ ،‬والمحاﻓظة عليها‪ ،‬ﻓالمسلم‬ ‫كتاب ﷲ تعا وقف المف ون عند نص اﻵ ة ودﻻلتها الم ا ة‪ ،‬وﻓ وا‬
‫»مؤهلها« ﻻ يتجاوز مرت ة اﻹسﻼم أن تقدر ع ﺣمل تلك اﻷمانة‪ .‬و‬
‫ل ذي ﺣق ﺣقه؛ يؤدي ﺣق ﷲ الع ادة‪ ،‬و حفظ جوارﺣه عن‬ ‫ع‬ ‫الحاﻓظ ة ع أنها الطاعة وأﻻ تأ المرأة ما كره الزوج غي ته‪ ،‬قول‬
‫ط ق الصعود ع معراج اﻹ مان واﻹﺣسان صع ات‪ ،‬ل س ذلك‬
‫الحرام‪ ،‬و رد الودائع …‬ ‫اﻹمام الط ي‪“ :‬ﺣاﻓظات ﻷنفسهن عند غي ة أزواجهن عنهن‪ ،‬ﻓروجهن‬
‫الط ق سهﻼ‪ .‬ﻻ وﻻ خاطب ه إﻻ ل شد د شجاع سا الهمة‪ ،‬و ل‬
‫‪ -‬س ب نزول اﻵ ة ال مة‪ :‬ﻓإن السورة ال جاء ﻓيها اﻷمر ب رجاع مفاتيح‬ ‫جماعة شد دة الشك مة ماض ة العزم‪ .‬نق ض اﻷمانة الجماع ة تخاذل‬ ‫وأموالهم‪ ،‬وللواجب عليهن من ﺣق ﷲ ذلك”‪16 ،‬و رى اﻹمام القرط‬
‫ال ع ة إ عثمان بن طلحة ر ﷲ عنه سورة ال ساء‪ ،‬ﻓقد أخ ج‬ ‫ُ َ‬ ‫أن “مقصوده اﻷمر طاعة الزوج والق ام حقه ماله و نفسها ﺣال‬
‫ُ ﱡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ :‬ﱠ‬ ‫المخلف من‬ ‫المؤمن ‪ :‬نزلت سورة الت ة املها تصف خ انة‬
‫ُ‬
‫ابن ج ر التفس وغ ه قول ﷲ تعا ِإن ا أمر م أن تؤدوا‬
‫ََ َ‬ ‫المناﻓق وتخاذل عض المؤمن ‪.‬‬ ‫غي ة الزوج”‪ 17 ،‬ب د أن اﻹمام ابن عط ة توسع مهمة الحفظ ﻓاعت‬
‫ْ‬
‫ات ِإ أه ِل َها }ال ساء‪ ،{58:‬قال‪ :‬نزلت عثمان بن طلحة ق ض‬ ‫اﻷمان ِ‬ ‫تلك اﻷمانة العظ مة‪ ،‬تحملها أ ٍد متوضئة وقلوب متطهرة‪ .‬حملها‬ ‫الغ ب ” ل ما غاب عن علم زوجها مما اس عته‪ ،‬وذلك عم ﺣال غ ب‬
‫منه الن ص ﷲ عل ه وسلم مفتاح ال ع ة ودخل ه الب ت يوم الفتح‬ ‫خ ار اﻷمة أﺣ اب ﷲ‪ .‬حملها مومن ومومنة يناﻓسان الناس‪ ،‬سارعان‬ ‫الزوج وﺣال ﺣضوره‪ ،‬وروى أبو ه رة أن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫ََ َ‬ ‫ُ ﱡ‬ ‫ﱠ َ َ ُ ْ‬
‫ات ِإ أ ْه ِل َها‪.‬‬ ‫ﻓخ ج وهو يتلو هذه اﻵ ة‪ِ :‬إن ا أم ُر م أن تؤدوا اﻷمان ِ‬ ‫قال‪“ :‬خ ال ساء امرأة إذا نظرت إليها تك‪ ،‬و ذا أمرتها أطاعتك و ذا غ ت‬
‫إ مغفرة من ر ــهم وجنة عرضها السماوات واﻷرض ِأعدت للمتق‬
‫ﻓدعا عثمان ﻓدﻓع إل ه المفتاح‪.‬‬ ‫خ ار الناس‪.‬‬ ‫عنها ﺣفظتك مالك ونفسها”‪ ،‬ﻓالمرأة تصون ﺣقوق الزوج ﺣا ا ان أم‬
‫‪ -‬ما ﻓ ت اﻷمانة هنا اﻷمانة العظ و معرﻓة ﷲ‪ ← .‬قول الغزا ‪:‬‬ ‫ونرجو من ﷲ عز وجل زماننا هذا و مطلع هذا القرن المنور‬ ‫غائ ا‪.‬‬
‫أمر ر ا ﱞ ف‪،‬‬ ‫ل قلب ﻓهو الفطرة صالح لمعرﻓة ﷲ عز وجل‪ ،‬ﻷنه ٌ‬ ‫ﺣاﻓظ ة الصالحات القانتات المجتمع المسلم ﻻ تقت ع‬
‫حول ﷲ وقوته أن يؤدي ل واﺣد منا اﻷمانة للناس ﻓين اﻹ مان‬
‫م ﱠ َ ﷲ اﻹ سان عن السماوات واﻷرض والج ال بهذا ال ف‪ ،‬وصار‬ ‫ف الجهاد‪.‬‬‫و قوى َص ﱡ‬ ‫شغل بيوتهن و رضاء أزواجهن‪ ،‬ل تنطلق أوﻻ من إرضاء ﷲ عز وجل‬
‫ﱞ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وترجع إل ه”‪ 20 .‬ﻓ إذن ّ‬
‫مط قا لحمل أمانة ﷲ تعا ‪ .‬وقلب ل آد مستعد لحمل اﻷمانة‬ ‫أمانة حفظ اﻷ ار‪ :‬اﻷمانة حفظ اﻷ ار‪ :‬ﻓالمسلم حفظ أخ ه‬ ‫مهمة ت تدئ من الب ت ب تقان المرأة لدورها‬
‫طيق لها اﻷصل‪ .‬ول ن ُي طه عن النهوض أع ائها والوصول إ‬ ‫وم ٌ‬ ‫ُ‬
‫وﻻ خونه وﻻ ف أ اره وقد قال الن ﷺ‪» :‬إذا ﺣدث الرجل‬ ‫الوظ وهو ﺣفظ ال سل وتعهد العقول والجسوم وصون ﺣقوق الزوج‪،‬‬
‫اب ال ذكرناها«‪.‬‬ ‫تحق قها اﻷس ُ‬
‫الحد ث ثم التفت ﻓ أمانة‪ .« .‬قول أﺣد الصالح ‪) :‬صدور اﻷﺣرار‬ ‫وتمتد إ خارج الب ت ﺣ ث تدخل المرأة الوﻻ ة العامة مع الرجل‪ ،‬ولها‬
‫‪ -‬القلب محط اﻷمانة‪ ،‬منه ت عث الن ة والصدق واﻹخﻼص واﻹرادة‬ ‫قبور اﻷ ار(‬ ‫ﻓيها المسؤول ة العظ تأ دا ع م انتها واجب السهر ع دين ﷲ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫والعزم ال دونها تكون اﻷعمال الظاهرة لغوا وعمﻼ ﻻ ق له ﷲ‪ .‬ﻷن‬ ‫وكذا أ ار البيوت وأ ار المجالس‪.‬‬ ‫وﺣمل العبء ودعم البناء قال تعا ‪َ ﴿:‬وال ُمؤ ِمنون َوال ُمؤ ِمنات َ ْعض ُه ْم أ ْو ِل َ ُاء‬
‫ﷲ تعا إنما يتق ل من المتق ‪ ،‬و»التقوى ها هنا« ما جاء الحد ث‬ ‫‪ -‬اﻷمانة المجالس‪ :‬ال ﻼم المجالس ع ادة وخارجه الصمت ع ادة‬ ‫وف َو َ ْن َه ْو َن َعن ال ُمنكر﴾ )الت ة‪.(71 :‬‬ ‫َ ُ َ َ ْ‬
‫عض أم ُرون ِ المع ُر ِ‬
‫َْ‬
‫الصحيح‪ ،‬و ش الن ﷺ إ صدره ال ف‪.‬‬ ‫ﺣ طلب منك التقي م‪ ) .‬ﻼم م دی ﻓتح ﷲ(‬ ‫و الجملة إن الحاﻓظ ة ال ﻓرضها ﷲ تعا ع المرأة آخر اﻵ ة‬
‫ُ‬ ‫ول ا ِ ﷺ َق َ‬ ‫‪ -‬آ ة المناﻓق‪َ :‬ع ْن أ ُه َ ْ َر َة َر َ ا ُ َع ْن ُه أ ﱠن َر ُس َ‬
‫ال‪» :‬آ َ ة‬ ‫َ ِ‬ ‫‪ -‬اﻷمانة الحﺪ ث ‪ :‬ومن اﻷمانة أن ل م المسلم ال لمة الجادة ﻓ عرف‬ ‫أخت القوامة ال ﻓرضها ع الرجل أولها‪ ،‬وظ فة تجعل المرأة راع ة‬
‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُْ َ َ َ‬ ‫َ ٌ َ ِ ﱠ َ‬ ‫َ‬
‫ان«‪.‬‬ ‫ال ُمن ِاﻓ ِق ثﻼث؛ ِإذا َﺣدث كذب‪ ،‬و ِ ذا وعد أخلف‪ ،‬و ِ ذا ائت ِمن خ‬ ‫ُ‬
‫قدر ال لمة وأهميتها ﻓال لمة قد تدخل صاﺣبها الجنة و تجعله من أهل‬ ‫ومسؤولة وﺣاﻓظة للفطرة وﺣا ة أقوى ﺣضور ب تها ومجتمعها ما‬
‫جاء ﺣد ث “ﻻ إ مان لمن ﻻ أمانة له‪ ،‬وﻻ دين لمن ﻻ عهد له” )الغدر‬ ‫التقوى‪ .‬قال تعا ‪﴿ :‬ألﻢ ﺗر ك ف ب ﷲ مثﻼ لمة طب ة كشجرة‬ ‫انت الصحاب ات ع عهد رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‪ ،‬ول ست عضوا‬
‫والخ انة‪ :‬صدق الذمة والهمة(‬ ‫من مشا عاجزا و ما ُم ْه َم ً ي تظر أن فعل ه‪.‬‬

You might also like