Professional Documents
Culture Documents
غروب الأحد الثالث من الصوم-السجود للصليب 18-3-2023
غروب الأحد الثالث من الصوم-السجود للصليب 18-3-2023
2
س البَشَري ،هاتفينَ نَحْ وهُ م َع العادمي األجْ ساد ،أَيُّها الج ْن َ نار ِ س َحقَ اعتِزازَ الموت ،وأ َ َ بالربّ ِ الذي َ َهلُ ُّموا ِلنَ ْبت َ ِهج َّ †
صنا ال َمج ُد لك. ال ُم ْب ِدعُ و ُمخ َِلّ ُ
ّيقون حتى تُجاز َيني صد َ ينتظ ُر ال ِ ِّ اي
إ َّي َ
ت ِبما أَنَّكَ إلهٌ ،فلِذلكَ نَس ُج ُد ِل ِقيا َمتِكَ ت ال َموتَ بال َمو ِ ب وال َّد ْفنَ ِم ْن أَج ِلنا ،ل ِكنَّكَ أ َ َم َّ ص ْل َ أَيُّها ال ُمخ َِلّص ،لقد احت َ َملتَ ال َّ †
ت الثَالث َ ِة األَيام ،يا َربُّ ال َمجْ ُد لَك. ذا ِ
رب است َ ِم ْع لصَوتي رب ،يا ّ ِ عماق ص ََر ْختُ إليكَ يا ّ ِ ِ َ من األ َ
س ِة هذا هو ِغنى ف ال َكني َ سبيح ال َمالئِكي ،هذا هو ش ََر ُ ِ س َل ل ّما شا َهدُوا قِيا َمةَ ال ُمبِدِعِ ت َ َع َّجبُوا ،و َهت َفوا بالت َّ الر ُ
إن ُّ َّ †
ال َملَكوت ،فَيا َم ْن ت َألَ َم ِم ْن أَجْ ِلنا يا َربُّ ال َمجْ ُد لَك.
ت تَض َُّرعي ص ِغيَتَي ِْن إلى صَو ِ لتكُن أُذُنُاكَ ُم ْ
وس ،إال أَنَّكَ لَ ْم ت َزَ ْل إلهي ،و ِلهذا لَ ْستُ أ َ ْخزى ْ
وإن ض علَيْكَ ِم ْن ِرجا ٍل ُمتَعَ ّدِينَ النا ُم َ وإن كانَ قَ ْد قُبِ َ أَيُّها ال َمسي ُح ْ †
ب فال أُخفي ذ ِلك ،كوني بِ ِقيا َمتِكَ أَفت َِخ ُر أل َ َّن َم ْوتَكَ صلي ِ س ِ ّم ْرتَ على ال َّ لن أَج َحد ،أَو ُ ظ ْه ِركَ فَ ْ ياط على َ س ِ ُج ِل ْدتَ بال ِ ّ
دار وال ُم ِحبُّ البَش َِر يا ربُّ ال َمجْ ُد لك. ي اإلقتِ ِ ّ َ
هو حياتي ،أيُّها ال ُك ِل ُّ
من عن ِدكَ االغ ِتفار رب من َيثْبُتْ ،ف ِإنَّ ْ راصدًا يا رب ،يا ُّ لآلثام ِ ِ إن ُك ْنتَ ْ
سبَّ ٌح ص ْه َيون ،حينَ أَظ َه َر ذاتَهُ أَنَّه ُم َ عظا ِئ َمهُ في ِ الداوو ِديَّة ،ألَنَّهُ أَعلَنَ ِلت َالمي ِذ ِه َ ت ُ إن ال َمسي َح اإللهَ قد أَن َجزَ النُبُوءا ِ َّ †
سدًا وماتَ ظ َه َر ُمت َ َج ِ ّ س ٍد بِما أَنَّهُ ال َك ِل َمة ،وأ َ ً
خيرا َ داء فَبِغي ِْر َج َ وح القُدُس ،أ َ َّما في اإلبتِ ِ والر ِ ب ُّ و ُم َم َّج ٌد دائِ ًما َم َع اآل ِ
سلطانِ ِه بما أنَّه ُم ِحبٌ للبَشَر. َ ت ُ وقام بِذا ِ إنسانَ ، ٍ ِم ْن أَج ِلنا َك
الرب
ِّ ص َب َرتْ نفسي في أَقوا ِلكَ ،ت َ َو َّكلَتْ نفسي على ربَ ، ص َب ْرتُ لكَ يا ّ ِ اسمكَ َ ِم ْن أَج ِل ِ
وم الثا ِلثِ، س ِيّدٌ ،وقُمتَ في ال َي ِ س َبيْتَ الموتَ بما أَنَّكَ إلهٌ و َ ضيْتَ ،فَ َ حيم كما ارت َ َ أَيُّها ال َمسي ُح لقد ان َح َد ْرتَ إلى ال َج ِ †
حيم وفَسا ِدهِ ،هاتِفًا وقائِ ًال ال َمجْ ُد ِلقيا َمتِكَ يا ُم ِحبَّ البَش َِر وحْ َدك. وأَن َهضتَ معكَ آ َد َم ِم ْن أ َ ْغال ِل ال َج ِ
الرب (باللحن الخامس) ِّ ْح فليت َّ ِك ْل إسرائي ُل على صب ِ انفجار ال ُّ ِ ْح إلى الّلي ِلِ ،م ِن صب ِ انفجار ال ُّ ِ ِم ِن
كر ُموكَ وال ُمشتاقونَ إليك ،ومصافِحُوكَ حبًّا بالمسيح، فنحن ُم ِ ّ ُ ي نع َمتِكَ في أفئدتنا، صليب الربّ ِ الكريم بَه َّ َ أشرقِ †
ت اإللهيَّة ،مان ًحا ك َّل الصائِمين، بسرور ال ينتهي فأنِرنا باإلشراقا ِ ٍ ظى فأنتَ ُمب ِه ُجنا و ُمقيلنا منَ الموت ،وبك نح َ ُ
قوة َ الشياطين ،فأنت المعونة ،والتحنُّن الجزيل والرحمةُ العظمى. المبارك س َحقُوا َّ ِ باإلمساك
ِ جوائزَ الغلبة إذ
الرحمةُ ،ومنهُ النَّجاةُ الكثيرةُ ،وهو ين ّجي إسرائي َل ِم ْن ُك ِ ّل ِ
آثام ِه ب َّ الر ّ ِ أل َنَّ ِم َن ّ
ي ،مان ًحا إيَّاهَا مجدًا ال يزول، وس به ّ وجاعال الكنيسةَ كفر َد ٍ ً عدم الفسا ِد للمؤمنين، ثمرا َ افرح عو َد الحياةِ الكريم ُم ً †
فخر وسرور المالئكة ،فالمؤمنونَ قد تج َّمعُوا فَ ِرحينَ ليُعيِّدُوا لكَ يا حام َل الحياة ،افرح يا َ َ يا طاردًا الشياطين
اآلالم والفص َح َ صدِع ،إمنَحنا جمي ًعا ،أن نُع ِيّ َد ركن ال ين َ ٌ وناصر الطالبين أنتَ سال ٌح ال يُغلَب وأنتَ َ الكهنة،
غا ِلبين.
بب يا جمي َع األ َم ِم وامدحوهُ يا سائِ َر الشُّعو ِ َ الر َّ سبِّحوا ّ َ
غير المقهور ،أنتَ بابٌ منهُ نل ُج والدعم َ َ ناصر العبادةِ الحسنة ،ثباتَ المجاهدينَ َ فرح حام َل الربّ ِ الحياة افرح يا ا َ †
األرض إلى ِ ت ورفعت َنا منَ السرور وأعطيت َنا ك َّل خير ،أبدتَ اللعنةَ وضم َحلتَ سلطانَ المو ِ َ الفردوس ،سبَّبتَ لنا
ب األبرار ومج ُد المعترفينَ والشهداء ،مينا ُء الخالص ،وال ُمس ِبّ ُ ِ فخر
السماء ،أنتَ سال ُح الغلبةُ ،معان ُد الشياطين ُ
للعالم الرحمة العظمى. ِ
َّهر
الرب يدو ُم إلى الد ِ ِّ ظمتْ علينا وح ُّ
ق ع ُ َ
ألنَّ َرحْ َمتَهُ ق ْد َ َ
سدًا، الكاذب ح َ
ُ سكنى النعيم ،ومنهُ سقطت ُ َما ِمن أج ِل مذاق ِة العود ،إذ أغرا ُكما األولَين ال َمجبولَين َّأو ًال ل ُ هيا يا جدَّينا َّ †
بإيمان ُمبت َ ِه َجين ،هاتِفَين أنتَ الخالص ،إذ ٍ ب باد َِرا إلي ِه فاللَّذة ُ أنجبَت َموتًا ُم ًّرا وأل ًما ،هل َّم اآلنَ قَبِّال طلعةَ الصلي ِ
عدنا نَس ُك ُن الفردوس ،يا عو َد الحياة ،بكَ نلنَا ما فَقَدنا والرحمةَ العظمى. ثمرتَكَ َحيِينا َو ُ لَ َّما أذَقت َنا َ
ُس (باللحن الثالث) وح القُد ِ والر ِ واالبن ّ ِ بالمج ُد لآل ِ
صليب َخضَّبتَ جنس البشر العموميَّة .وبقصبة ال ّ ِ عا ألجل قيام ِة لب طو ً ص َ أَيُّها المسي ُح إل ُهنا ،يا َمن اقتبلتَ ال ّ †
تهملنا في األخطار ْ ي ٍ ألجل مود ِتكَ لآلنام .ال بسلطان ملوك ّ ٍ أناملكَ بالدم .وبصبغ ٍة عندميَّه كتبتَ لنا الغفرانَ
3
قادرٌ وانهض لمحاربة مقاتلينا بما أنَّكَ ْ ترأف يا طوي َل األناةِ وحدكَ على شعبكَ المضنوك. ْ مبتعدين عنكَ .بل
على ك ِّل شيءٍ .
َّاهرين ،آمين (باللحن السابع) َ دهر الد وان وإِلى ِ اآلن وك َّل أ َ ٍَ
ب هم ،وحص َل ع َج ُ الوصف والفَ َ
َ عذرا َء بحا ٍل ت ُ
َفوق ت َ فوق َّ
الطبي َعةَ ،ول ِبث ِ ت أ ُ ًّما بما يَ ُ ع ِرف ِ † يا وا ِلدة َ اإلل ِه النّقيّة ،لقد ُ
حيث يشا ُء ُ درك ،وألَنَّه ظهر باه ًِرا للعُقول ،وحا ُل الوالد ِة ُ
غير ُم َ َ بلسان ،أل َ َّن َح َبلُ ِك ٍ بير عنهُ وال َد ِت ِك ُم ْمتَنَ ُع الت ّ َع ُ
خالص نُفو ِسنا.
ِ شفَّعي في َعرفُ ِك جميعُنا وال َدة َ اإلله ،نبت َ ِه ُل ِ
إليك بت َوات ُ ٍر ،فت َ الطبيعة .لذَلِكَ إذ ن ِ َرتيب ّ ُ بتهللاُ ،يُغلَ ُ
الكاهنِ :حكمةٌ ْفلنست ِق ْم
المسيح ،إذ قد َبلَ ْغنا
ِ ط ،يا َيسوعُُّوس ال َم ْغبُو ُ
ي ،القُد ُ سماو ّ ب الذي ال َيموتُ ،ال َ نورا َبهيًّا ،لقُد ِْس َمجْ ِد اآل ِ المتقدم :يا ً
ُس اإللَهَ ،فيا ابنَ هللاِ ال ُمعطي الحياة ،إنَّكَ والرو َح القُد َ ّ اآلب واالبنَ َ ورا مسائِيًّا ،نُ َ
سبِّ ُح ظ ْرنا نُ ً ش ْم ِس ونَ َ ب ال َّغرو ِ إلى ُ
بارة ،لذلِكَ العالم ،لكَ يُ َم ِ ّجد. ت َّ لمست َِح ٌّق في سائِ ِر األَوقات ،أ َ ْن تُسبَّ َح بأَصوا ٍ
الكاهن :إسبيراس (أ َو المساء).
بروكيمنن مساء السبت (باللحن السادس)
لبس.
الرب قد ملك والجما َل َ ُ
طقَ ِبها.القوة َ وت َ َم ْن َ
ب َّ الر ُس ّ ستيخن :ل ِب َ
لبس.الرب قد ملك والجما َل َ ُ
فلن تَت َزَ عزع. ستيخن :ألنَّه ثبَّتَ ال َمسكونَةَ ْ
لبس. الرب قد ملك والجما َل َ ُ
4
اركٌ أَنتَ يا ربُّ ِ ،إلهَ آ َبائِنَا ُم َ
سبَّ ٌح و ُم َم َّج ٌد اس ُمكَ ِإلى األ َ َبدِ، َطيئ َةُ .م َب َ
َير خ ِ المساء بغ ِ
ِ ظ في هذا أ َ ّه ِْلنَا َيا َربُّ أ َ ْن نُح َف َ
اركٌ أَنتَ يا َ
سيِّد فَ ِ ّه ْمني ع ِلّ ْمني وصاياكَ ُ .مبَ َ اركٌ أَنتَ يا ربُّ َعلَيْنا ،ك ِمث ِل ا ِت ّكا ِلنا عليكَ ُ .مبَ َ
آمينِ .لت َ ُك ْن يا ربُّ َرحْ َمتُكَ َ
عرض .لكَ ينبغي عن أَع َما ِل يَ َديْكَ ال ت ُ ِ اركٌ أَنتَ يا قُدُّوس أَنِّرني بعدلِكَ .يا ربُّ َرح َمتُكَ إِلى األَبَدِ ،و َ حقوقَكَ ُ .مبَ َ
هر الدَّاهرين، وان ،و ِإلى َد ِ َ
ُس ،اآلنَ و ُك َّل أ ٍ والرو ُح القُد ُ ُ
واالبن ُّ اآلب
ُ َ
يجب ال َمجدُ ،أيُّهاُ يق التَّسبي ُح ،لكَ
ال َمدي ُح ،لكَ َي ِل ُ
آمين.
7