You are on page 1of 7

‫‪ 2023/3/18‬غربي ‪ 2023/3/6‬شرقي‬

‫باسم اآلب واالبن والروح القدس‬


‫صالة الغروب‬
‫لألحد الثالث من الصوم – السجود للصليب الكريم‬
‫ثاودورس وقسطنطين وكلّيستُس وثاوفيلُس‬ ‫ُ‬ ‫الشهداء األثنين واألربعين الذين في عمورية‪ ،‬وهم‬ ‫ِ‬ ‫وتذكار‬
‫صوبي ورفاقهم‬ ‫وب ُّ‬
‫دهر الداهرين‪.‬‬ ‫أوان وإلى ِ‬ ‫ٍ‬ ‫حين اآلنَ وك َّل‬ ‫اركَ هللاُ إل ُهنا ك َّل ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬ت َ َب َ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫ونركع لم ِل ِكنا وإل ِهنا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫هل ّموا نس ُج ْد‬
‫للمسيح م ِل ِكنا وإل ِهنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ونركع‬ ‫ْ‬ ‫هل ّموا نس ُج ْد‬
‫للمسيح هذا هو م ِل ُكنا وإل ُهنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ونركع‬
‫ْ‬ ‫هل ّموا نس ُج ْد‬
‫المزمور ‪103‬‬
‫ور مث َل‬ ‫بس النُّ َ‬ ‫الال ُ‬ ‫ْ‬
‫ظ ُم ال َجال ِل ت َسربَلتَ ‪َّ .‬‬ ‫االعتراف و ِع َ‬ ‫ُ‬ ‫ظ ْمتَ جدًّا‪.‬‬ ‫ع ُ‬ ‫الربُّ ِإلهي لقد َ‬ ‫الربَّ ‪ ،‬أَيُّ َها َّ‬ ‫باركي يَا نَ ْف ِسي َّ‬
‫َّحاب مر َك َبتَهُ‪ .‬ال َماشي على أَجن َح ِة‬ ‫عال ِليَّه‪ .‬الذي جع َل الس َ‬ ‫ف ِبالميا ِه َ‬ ‫س ِقّ ُ‬ ‫س َما َء مث َل الخَي َم ِة‪ .‬وال ُم َ‬ ‫ط ال َّ‬ ‫ب‪ .‬ال َبا ِس ُ‬ ‫الثَّو ِ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫علَى قواعدِها فال تزو ُل إِلى ِ‬ ‫رض َ‬ ‫س األ َ َ‬ ‫س ُ‬ ‫َار‪ .‬المؤ ِ ّ‬ ‫لهيب ن ٍ‬ ‫َ‬ ‫صان ُع َمالئكتَهُ أَروا ًحا وخدَّا َمهُ‬ ‫ياح‪ .‬ال َّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِّ‬
‫الجبا ِل‬ ‫ص َع ُد ِإلى ِ‬ ‫ت رع ِدكَ تجزعُ‪ .‬ت َ ْ‬ ‫تهرب‪ ،‬ومن صو ِ‬ ‫ُ‬ ‫انتهاركَ‬ ‫ِ‬ ‫تقف المياه‪ .‬من‬ ‫ب‪ .‬على الجبا ِل ُ‬ ‫رداؤُها اللجةَ كالثو ِ‬ ‫ُّ‬
‫غطي وجهَ األَرض‪ .‬الذي‬ ‫َرج ُع فت ُ ِ ّ‬ ‫س ْستَهُ لها‪ .‬وضعتَ لها حدًّا فال تتعدَّاهُ وال ت ِ‬ ‫الموضع الذي أ َ َّ‬ ‫َنز ُل ِإلى ال ِبقاعِ ِإلى‬ ‫وت ِ‬
‫ِ‬
‫الوحش عند‬ ‫ِ‬ ‫حمير‬
‫ُ‬ ‫الغياض‪ ،‬ت ُ ْقبِ ُل‬ ‫ِ‬ ‫وحوش‬
‫ِ‬ ‫تعبر المياهُ‪ ،‬ت َسقي ك َّل‬ ‫ُ‬ ‫وسط الجبا ِل‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬وفي‬ ‫شعا ِ‬ ‫يُر ِس ُل العيونَ في ال ِ ّ‬
‫خور تنادي بأَصواتِها‪ .‬الذي يَسْقي الجبا َل من عال ِليِّه‪ .‬من ث َ َمرةِ‬ ‫ص ِ‬ ‫بين ال ُّ‬ ‫تسكن‪ ،‬من ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّماء‬
‫طيور الس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ط ِشها‪ ،‬عليها‬ ‫ع َ‬ ‫َ‬
‫فر ُح‬ ‫وخمرا ت ُ ِ ّ‬ ‫ً‬ ‫رض‬‫خبزا ِمنَ األ َ ِ‬ ‫ُخر َج ً‬ ‫البشر‪ .‬لي ِ‬ ‫ِ‬ ‫شب للبهائِ ِم‪ ،‬وال ُخضرة َ لخدم ِة‬ ‫رض‪ .‬الذي يُ ْن ِبتُ العُ َ‬ ‫أَعمالكَ ت َشب ُع األ َ ُ‬
‫رز لبنانَ الذي نص ْبتَهُ‪ .‬هناكَ‬ ‫ب‪ ،‬وأ َ ُ‬ ‫خشب الغا ِ‬ ‫ُ‬ ‫نسان‪ .‬يَشب ُع‬ ‫اإل ِ‬ ‫قلب ِ‬ ‫ش ِ ّد ُد َ‬ ‫والخبز يُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫بالزي ِ‬ ‫نسان‪ .‬ليبته َج الوجهُ َّ‬ ‫اإل ِ‬ ‫قلب ِ‬ ‫َ‬
‫قمر لألوقاتِ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫صنَ َع ال َ‬ ‫ب‪َ .‬‬ ‫َ‬
‫والصخور ملجأ لألران ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي ِ تتق َّد ُمها‪ .‬الجبا ُل العالية لأليَل ِة‪،‬‬ ‫الهيرود ّ‬ ‫ُ‬ ‫افير ومسا ِك ُن‬ ‫ص ُ‬ ‫ش الع َ‬ ‫ش ُ‬ ‫تُع ِ ّ‬
‫ب منَ‬ ‫ف‪ ،‬وتطلُ َ‬ ‫لتخط َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ب‪ .‬أشبا ٌل تزأ ُر‬ ‫َ‬ ‫وحوش الغا ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعبر ك ُّل‬ ‫ُ‬ ‫فت غرو َب َها‪ .‬جع َل الظلمةَ فكانَ لي ٌل وفي ِه‬ ‫ُّ‬ ‫ع َر ْ‬ ‫مس َ‬ ‫ش ُ‬ ‫وال َّ‬
‫صناعتِ ِه حتَّى المساء‪.‬‬ ‫نسان إِلى عم ِل ِه وإِلى ِ‬ ‫اإل ُ‬ ‫ت‪ .‬يَخر ُج ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫صيَ ِرها ربَ َ‬ ‫ت‪ ،‬وفي ِ‬ ‫مس فاجتمعَ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫هللاِ طعا َمها‪ .‬أُشرقَ ْ‬
‫الكبير الواس ُع‪ ،‬هناك‬ ‫ُ‬ ‫البحر‬
‫ُ‬ ‫من خليقتِكَ ‪ .‬هذا‬ ‫رض ْ‬ ‫ت األ َ ُ‬ ‫صنَ ْعت‪ .‬قد امتأل َ ْ‬ ‫عظم أَعمالَكَ يا ربُّ ‪ ،‬كلَّها بحكم ٍة َ‬ ‫ما أ َ َ‬
‫ليلعب في ِه‪ .‬وكلُّها ِإيَّاكَ‬ ‫َ‬ ‫ين الذي خل ْقتَهُ‬ ‫ُّفن‪ ،‬هذا ال ِت ّنّ ُ‬ ‫بار‪ .‬هناكَ ت َ ْسلُكُ الس ُ‬ ‫غار مع ِك ٍ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ليس لها عددٌ‪ ،‬حيواناتٌ ِ‬ ‫دبَّاباتٌ َ‬
‫تصرف وجهكَ‬ ‫ُ‬ ‫خيرا‪،‬‬‫ً‬ ‫ئ الك ُّل‬ ‫عت‪ .‬تفت ُح يدَكَ ‪ ،‬فيمتل ُ‬ ‫عط َيها طعا َمها في حين ِه‪ ،‬و ِإذا أَنتَ أَعطيت َها َج َم ْ‬ ‫تتر َّجى‪ ،‬لت ُ ِ‬
‫ليكن‬ ‫ْ‬ ‫رض‪.‬‬ ‫رجعون‪ ،‬ت ُ ْر ِس ُل رو َحكَ فيُخلَقون‪ ،‬وت ُ َج ِ ّد ُد وجهَ األ َ ِ‬ ‫فيضطربون‪ .‬ت َ ْنزَ عُ أَروا َح ُهم فيفن َْون‪ ،‬وإِلى ترابِهم يَ ِ‬ ‫َّ‬
‫س الجبا َل فتد ِ ّخن‪ .‬أُس ِبّ ُح‬ ‫رض فيَجْ َعلُها ت َْرت َ ِعدُ‪ ،‬ويَ َم ُّ‬ ‫ظ ُر ِإلى األ َ ِ‬ ‫ليفرحْ الربُّ بأَعما ِل ِه‪ .‬الذي يَ ْن ُ‬ ‫َّهر‪َ .‬‬ ‫مج ُد الربّ ِ ِإلى الد ِ‬
‫رض‪ ،‬واأل َث َ َمةُ‬ ‫الربَّ في حياتي وأُر ِت ّ ُل إللهي ما دُمتُ موجودًا‪ .‬لي ِلذَّ لهُ كالمي وأَنا أَفر ُح بالربّ ِ‪ .‬فل َي ِب ْد الخطأَة ُ منَ األ َ ِ‬
‫عظم أَعمالَكَ يا‬ ‫الظلمةَ فكان ليلٌ‪ .‬ما أ َ َ‬ ‫ت غروبَ َها‪ ،‬جع َل ُّ‬ ‫مس عرفَ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫نفسي الربَّ ‪ .‬ال َّ‬ ‫َ‬ ‫حتى ال يو َجدوا فيها‪ .‬باركي يا‬
‫صنَ ْعت‪.‬‬ ‫ربُّ كلُّها بحكم ٍة َ‬
‫َّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫وان و ِإلى دهر الد ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫ُس‪َ ،‬‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬المج ُد لكَ ‪ ،‬يا هللاُ‪ 3( .‬مرات) يا إِل َهنا ورجا َءنا لك المجد‪.‬‬
‫(الطلبة السالمية الكبرى المعروفة بالسينابتي الكبير)‬
‫بسالم ِإلى الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الكاهن‪:‬‬
‫ار َحم‪( .‬تُقال بعد ك ّل طلبة)‬ ‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ْ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫وخالص نفو ِسنا ِإلى ّ‬ ‫ِ‬ ‫َّالم الذي ِمنَ العُلى‪،‬‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل الس ِ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫الجميع‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫كنائس هللاِ ال ُمقدَّس ِة وا ِت ّحا ِد‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫سن ثبا ِ‬ ‫سالم ك ِّل العالَم‪ ،‬و ُح ِ‬ ‫ِ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫وخوف هللاِ‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫يمان وورعٍ‬ ‫ت ال ُمقَدَّس‪ ،‬والذينَ يد ُخلون ِإلي ِه بإِ ٍ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل هذا ال َبي ِ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫ي العبا َدةِ األُرثوذكس ِيّينَ ‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫سن ِّ‬‫سيح ِيّينَ الح َ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل الم ِ‬
‫المسيح‬
‫ِ‬ ‫كرمين‪ ،‬وال ُخد َِّام في‬ ‫ئيس أساقفتنا خريستوفورس والكهن ِة ال ُم َّ‬ ‫ور ِ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل أَبينا وبطرير ِكنا ثيوفيلوس وأَبينا َ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬إلى َّ‬ ‫اإلكليروس والشع ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجميع‬
‫ِ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫عم‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِِ‬ ‫ت‬ ‫ومؤازر‬ ‫ِم‬‫ه‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫نو‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الط‬
‫ِ َ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫وك‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫نَ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫المحفوظينَ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِ ُ ِ‬
‫ك‬ ‫لو‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫‪1‬‬
‫دن والقُرى والمؤْ منينَ السَّاكنينَ‬ ‫وجميع ال ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ال ُمقد َِّس) وهذ ِه المدين ِة‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل هذه الكنيس ِة ال ُمقدَّس ِة‪( ،‬أَو هذا ال َد ِ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫فيها‪ِ ،‬إلى َّ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫سالم‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫مار وأ َ ْوقا ِ‬ ‫رض ِبال ِث ّ ِ‬ ‫ب األ َ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل اعتدا ِل األ َ ْهوي ِة و َخ ْ‬
‫والجو‪ ،‬المرضى والمضنِيِّينَ وال ُمغتربينَ وال ُمهاجرينَ واألَسرى‬ ‫ِّ‬ ‫البر‬
‫البحر وال ُمسافرينَ في ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل السائرينَ في‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫وخالصهم‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫ِ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫ط ٍر و ِش َّدةٍ‪ِ ،‬إلى َّ‬ ‫ب و َخ َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫غ َ‬ ‫قو َ‬ ‫ضي ٍ‬ ‫† ِم ْن أَجْ ِل نَجاتِنَا ِم ْن ك ِّل ِ‬
‫واحفظنا يا هللاُ بنعمتِكَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص وارح ْم‬ ‫وخلّ ْ‬ ‫ض ْد ِ‬ ‫† ا ْع ُ‬
‫جميع‬ ‫مع‬
‫مريم‪ْ ،‬‬‫َ‬ ‫اإلل ِه الدَّائِمةَ البتو ِليَّ ِة‬ ‫الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجيدة َ‪ ،‬س ِيّدت َنا وا ِلدة َ ِ‬ ‫س ِة َّ‬ ‫ِكرنا ال ُك ِلّيَّةَ القدَّا َ‬ ‫† بع َد ذ ِ‬
‫ِ‬
‫ال ِق ّدِيسين‪.‬‬
‫خلّصينا‪.‬‬ ‫سها والدة ُ اإلل ِه ِ‬ ‫الجوق‪ :‬أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ‬
‫اإلله‪.‬‬ ‫للمسيح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضا وك َّل حياتِنا‬ ‫ضنا بع ً‬ ‫سنا وبع ُ‬ ‫ع أنفُ َ‬ ‫الكاهن‪ِ :‬لنُ ْو ِد َ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا ربُّ ‪.‬‬
‫دهر‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫ُس اآلنَ وك َّل أ َ ٍ‬ ‫والرو ُح القُد ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫سجو ٍد أَيُّها‬ ‫كرام و ُ‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنَّهُ ينبغي لكَ ك ُّل تمجي ٍد وإِ ٍ‬
‫الداهرين‪.‬‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫المزمور ‪( 140‬باللحن السابع)‬
‫ت‬ ‫ت إلى صو ِ‬ ‫فاستمع لي‪ ،‬أ َ ِ‬
‫نص ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َر ْختُ‬ ‫استمع لي يا ربّ ‪ ،‬يا ربّ ِ إليكَ َ‬ ‫ْ‬ ‫فاستمع لي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ص َر ْختُ‬ ‫† يا ربّ ِ إليكَ َ‬
‫استم ْع لي يا ربْ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صر ُخ إليكَ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫تضرعي‪ ،‬حينَ أ ُ‬ ‫ُّ‬
‫َمع لي يا ربْ ‪.‬‬ ‫ي كذَبي َح ٍة مسائيَّةٍ‪ ،‬است ْ‬ ‫خور أَما َمكَ ‪ ،‬ولي ُك ْن َرف ُع يَد َّ‬ ‫† لت َست ِق ْم صالتي كالبَ ِ‬
‫شفَتي‪.‬‬ ‫سا لفَمي وبَابًا َحصينًا على َ‬ ‫حار ً‬ ‫اجعل يا ربّ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫†‬
‫الشر فيَت َعلّ َل ب ِعلَ ِل الخطايا‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫† ال ت ُ ِم ْل قلبي إلى َك ِ‬
‫الم‬
‫تاريهم‪.‬‬ ‫اس العاملينَ اإلثْ َم وال أَت َّ ِف ُق مع ُم ْخ ِ‬ ‫† َم َع النَّ ِ‬
‫الخاط ِئ فال يُده َْن به رأسي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫برح َم ٍة ويُو ِّب ُخني‪ ،‬أ َ ّما زَ يتُ‬ ‫ِيق َ‬ ‫ص ّد ُ‬ ‫† سي َُؤ ِ ّدبُني ال ِ ّ‬
‫خرة‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫َصقينَ ِب َ‬ ‫ت قُضات ُ ُهم ُملت ِ‬ ‫مسر ِته ْم ق ِد ابت ُ ِل َع ْ‬ ‫َّ‬ ‫ضا في‬ ‫صالتي أَي ً‬ ‫فإن َ‬ ‫† َّ‬
‫ت ِعظا ُمه ْم حو َل الجحيم‪.‬‬ ‫األرض ت َ َب َّد َد ْ‬
‫ِ‬ ‫ق على‬ ‫ش ِّ‬ ‫رض ال ُمن َّ‬ ‫من األ َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ِمث َل َ‬ ‫† َيس َمعونَ ك ِلماتي فإنَّها ق ِد است ُ ِلذَّ ْ‬
‫ع نفسي‪.‬‬ ‫يناي وعليكَ ت َو َّك ْلتُ فال ت َنز ْ‬ ‫ع َ‬ ‫† فإليكَ يا ربّ ِ يا ربّ ِ َ‬
‫ومن معاثِر صانِعي اإلثْ ِم‪.‬‬ ‫صبوهُ لي ْ‬ ‫خ الذي نَ َ‬ ‫ظني منَ الفَ ّ ِ‬ ‫† إحفَ ْ‬
‫كون أَنا على ان ِفرا ٍد إلى أ َ ْن أَعبُر‪.‬‬ ‫ط الخَطأَة ُ في مصائِ ِدهِم‪ ،‬وأ َ ُ‬ ‫† ت َسقُ ُ‬
‫المزمور ‪141‬‬
‫عت‪.‬‬ ‫تضر ْ‬ ‫َّ‬ ‫الربّ ِ‬ ‫صوتي إلى َّ‬ ‫صرختُ ‪ ،‬ب َ‬ ‫الربّ ِ َ‬ ‫صوتي إلى َ‬ ‫† ب َ‬
‫تضرعي وأَحزاني قُدا َمهُ أ ُ َخ ِبّر‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ب أَما َمهُ‬ ‫† أَس ُك ُ‬
‫سبُلي‪.‬‬ ‫َعرف ُ‬ ‫فناء روحي منّي أَنتَ ت ُ‬ ‫† عن َد ِ‬
‫لي ف ًّخا‪.‬‬ ‫ق الذي أَسلُكُ في ِه أ َ ْخفَ ْوا َ‬ ‫الطري ِ‬ ‫† في هذا َّ‬
‫صرتُ فلم يَ ُك ْن َمن يعرفُني‪.‬‬ ‫يام ِن وأَب َ‬ ‫† ت َأ َّملتُ في ال َم ِ‬
‫ب نفسي‪.‬‬ ‫ب منّي ولم يُو َج ْد من يطلُ ُ‬ ‫المهر ُ‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫† ضا َ‬
‫رض األَحياء‪.‬‬ ‫صرختُ إليكَ يا ربُّ ‪ ،‬وقلتُ أَنتَ هو َرجائي ونَصيبي في أ َ ِ‬ ‫† فَ َ‬
‫ت إلى ِط ِلبَتي فإنّني قد ت َذلَّلتُ جدًّا‪.‬‬ ‫نص ْ‬ ‫† أَ ِ‬
‫زوا علي‪.‬‬ ‫ط ِهدونَني ألَنَّ ُهم ق ِد اعت ّ ُ‬ ‫† ن ِ ّجني منَ الذينَ يَض َ‬
‫بس نَفسي‪ ،‬لكي أَشك َُر اس َمك‬ ‫خرجْ من ال َح ِ‬ ‫أَ ِ‬

‫‪2‬‬
‫س البَشَري‪ ،‬هاتفينَ نَحْ وهُ م َع العادمي األجْ ساد‪ ،‬أَيُّها‬ ‫الج ْن َ‬ ‫نار ِ‬ ‫س َحقَ اعتِزازَ الموت‪ ،‬وأ َ َ‬ ‫بالربّ ِ الذي َ‬ ‫َهلُ ُّموا ِلنَ ْبت َ ِهج َّ‬ ‫†‬
‫صنا ال َمج ُد لك‪.‬‬ ‫ال ُم ْب ِدعُ و ُمخ َِلّ ُ‬
‫ّيقون حتى تُجاز َيني‬ ‫صد َ‬ ‫ينتظ ُر ال ِ ّ‬‫ِ‬ ‫اي‬
‫إ َّي َ‬
‫ت ِبما أَنَّكَ إلهٌ‪ ،‬فلِذلكَ نَس ُج ُد ِل ِقيا َمتِكَ‬ ‫ت ال َموتَ بال َمو ِ‬ ‫ب وال َّد ْفنَ ِم ْن أَج ِلنا‪ ،‬ل ِكنَّكَ أ َ َم َّ‬ ‫ص ْل َ‬ ‫أَيُّها ال ُمخ َِلّص‪ ،‬لقد احت َ َملتَ ال َّ‬ ‫†‬
‫ت الثَالث َ ِة األَيام‪ ،‬يا َربُّ ال َمجْ ُد لَك‪.‬‬ ‫ذا ِ‬
‫رب است َ ِم ْع لصَوتي‬ ‫رب‪ ،‬يا ّ ِ‬ ‫عماق ص ََر ْختُ إليكَ يا ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫من األ‬ ‫َ‬
‫س ِة هذا هو ِغنى‬ ‫ف ال َكني َ‬ ‫سبيح ال َمالئِكي‪ ،‬هذا هو ش ََر ُ‬ ‫ِ‬ ‫س َل ل ّما شا َهدُوا قِيا َمةَ ال ُمبِدِعِ ت َ َع َّجبُوا‪ ،‬و َهت َفوا بالت َّ‬ ‫الر ُ‬
‫إن ُّ‬ ‫َّ‬ ‫†‬
‫ال َملَكوت‪ ،‬فَيا َم ْن ت َألَ َم ِم ْن أَجْ ِلنا يا َربُّ ال َمجْ ُد لَك‪.‬‬
‫ت تَض َُّرعي‬ ‫ص ِغيَتَي ِْن إلى صَو ِ‬ ‫لتكُن أُذُنُاكَ ُم ْ‬
‫وس‪ ،‬إال أَنَّكَ لَ ْم ت َزَ ْل إلهي‪ ،‬و ِلهذا لَ ْستُ أ َ ْخزى ْ‬
‫وإن‬ ‫ض علَيْكَ ِم ْن ِرجا ٍل ُمتَعَ ّدِينَ النا ُم َ‬ ‫وإن كانَ قَ ْد قُبِ َ‬ ‫أَيُّها ال َمسي ُح ْ‬ ‫†‬
‫ب فال أُخفي ذ ِلك‪ ،‬كوني بِ ِقيا َمتِكَ أَفت َِخ ُر أل َ َّن َم ْوتَكَ‬ ‫صلي ِ‬ ‫س ِ ّم ْرتَ على ال َّ‬ ‫لن أَج َحد‪ ،‬أَو ُ‬ ‫ظ ْه ِركَ فَ ْ‬ ‫ياط على َ‬ ‫س ِ‬ ‫ُج ِل ْدتَ بال ِ ّ‬
‫دار وال ُم ِحبُّ البَش َِر يا ربُّ ال َمجْ ُد لك‪.‬‬ ‫ي اإلقتِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫هو حياتي‪ ،‬أيُّها ال ُك ِل ُّ‬
‫من عن ِدكَ االغ ِتفار‬ ‫رب من َيثْبُتْ ‪ ،‬ف ِإنَّ ْ‬ ‫راصدًا يا رب‪ ،‬يا ُّ‬ ‫لآلثام ِ‬ ‫ِ‬ ‫إن ُك ْنتَ‬ ‫ْ‬
‫سبَّ ٌح‬ ‫ص ْه َيون‪ ،‬حينَ أَظ َه َر ذاتَهُ أَنَّه ُم َ‬ ‫عظا ِئ َمهُ في ِ‬ ‫الداوو ِديَّة‪ ،‬ألَنَّهُ أَعلَنَ ِلت َالمي ِذ ِه َ‬ ‫ت ُ‬ ‫إن ال َمسي َح اإللهَ قد أَن َجزَ النُبُوءا ِ‬ ‫َّ‬ ‫†‬
‫سدًا وماتَ‬ ‫ظ َه َر ُمت َ َج ِ ّ‬ ‫س ٍد بِما أَنَّهُ ال َك ِل َمة‪ ،‬وأ َ ً‬
‫خيرا َ‬ ‫داء فَبِغي ِْر َج َ‬ ‫وح القُدُس‪ ،‬أ َ َّما في اإلبتِ ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫ب ُّ‬ ‫و ُم َم َّج ٌد دائِ ًما َم َع اآل ِ‬
‫سلطانِ ِه بما أنَّه ُم ِحبٌ للبَشَر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ت ُ‬ ‫وقام بِذا ِ‬ ‫إنسان‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِم ْن أَج ِلنا َك‬
‫الرب‬
‫ِّ‬ ‫ص َب َرتْ نفسي في أَقوا ِلكَ ‪ ،‬ت َ َو َّكلَتْ نفسي على‬ ‫رب‪َ ،‬‬ ‫ص َب ْرتُ لكَ يا ّ ِ‬ ‫اسمكَ َ‬ ‫ِم ْن أَج ِل ِ‬
‫وم الثا ِلثِ‪،‬‬ ‫س ِيّدٌ‪ ،‬وقُمتَ في ال َي ِ‬ ‫س َبيْتَ الموتَ بما أَنَّكَ إلهٌ و َ‬ ‫ضيْتَ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫حيم كما ارت َ َ‬ ‫أَيُّها ال َمسي ُح لقد ان َح َد ْرتَ إلى ال َج ِ‬ ‫†‬
‫حيم وفَسا ِدهِ‪ ،‬هاتِفًا وقائِ ًال ال َمجْ ُد ِلقيا َمتِكَ يا ُم ِحبَّ البَش َِر وحْ َدك‪.‬‬ ‫وأَن َهضتَ معكَ آ َد َم ِم ْن أ َ ْغال ِل ال َج ِ‬
‫الرب (باللحن الخامس)‬ ‫ِّ‬ ‫ْح فليت َّ ِك ْل إسرائي ُل على‬ ‫صب ِ‬ ‫انفجار ال ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ْح إلى الّلي ِل‪ِ ،‬م ِن‬ ‫صب ِ‬ ‫انفجار ال ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ِن‬
‫كر ُموكَ وال ُمشتاقونَ إليك‪ ،‬ومصافِحُوكَ حبًّا بالمسيح‪،‬‬ ‫فنحن ُم ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ي نع َمتِكَ في أفئدتنا‪،‬‬ ‫صليب الربّ ِ الكريم بَه َّ‬ ‫َ‬ ‫أشرق‬‫ِ‬ ‫†‬
‫ت اإللهيَّة‪ ،‬مان ًحا ك َّل الصائِمين‪،‬‬ ‫بسرور ال ينتهي فأنِرنا باإلشراقا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ظى‬ ‫فأنتَ ُمب ِه ُجنا و ُمقيلنا منَ الموت‪ ،‬وبك نح َ‬ ‫ُ‬
‫قوة َ الشياطين‪ ،‬فأنت المعونة‪ ،‬والتحنُّن الجزيل والرحمةُ العظمى‪.‬‬ ‫المبارك س َحقُوا َّ‬ ‫ِ‬ ‫باإلمساك‬
‫ِ‬ ‫جوائزَ الغلبة إذ‬
‫الرحمةُ‪ ،‬ومنهُ النَّجاةُ الكثيرةُ‪ ،‬وهو ين ّجي إسرائي َل ِم ْن ُك ِ ّل ِ‬
‫آثام ِه‬ ‫ب َّ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫أل َنَّ ِم َن ّ‬
‫ي‪ ،‬مان ًحا إيَّاهَا مجدًا ال يزول‪،‬‬ ‫وس به ّ‬ ‫وجاعال الكنيسةَ كفر َد ٍ‬ ‫ً‬ ‫عدم الفسا ِد للمؤمنين‪،‬‬ ‫ثمرا َ‬ ‫افرح عو َد الحياةِ الكريم ُم ً‬ ‫†‬
‫فخر‬ ‫وسرور المالئكة‪ ،‬فالمؤمنونَ قد تج َّمعُوا فَ ِرحينَ ليُعيِّدُوا لكَ يا حام َل الحياة‪ ،‬افرح يا َ‬ ‫َ‬ ‫يا طاردًا الشياطين‬
‫اآلالم والفص َح‬ ‫َ‬ ‫صدِع‪ ،‬إمنَحنا جمي ًعا‪ ،‬أن نُع ِيّ َد‬ ‫ركن ال ين َ‬ ‫ٌ‬ ‫وناصر الطالبين أنتَ سال ٌح ال يُغلَب وأنتَ‬ ‫َ‬ ‫الكهنة‪،‬‬
‫غا ِلبين‪.‬‬
‫ب‬‫ب يا جمي َع األ َم ِم وامدحوهُ يا سائِ َر الشُّعو ِ‬ ‫َ‬ ‫الر َّ‬ ‫سبِّحوا ّ‬ ‫َ‬
‫غير المقهور‪ ،‬أنتَ بابٌ منهُ نل ُج‬ ‫والدعم َ‬ ‫َ‬ ‫ناصر العبادةِ الحسنة‪ ،‬ثباتَ المجاهدينَ‬ ‫َ‬ ‫فرح حام َل الربّ ِ الحياة افرح يا‬ ‫ا َ‬ ‫†‬
‫األرض إلى‬ ‫ِ‬ ‫ت ورفعت َنا منَ‬ ‫السرور وأعطيت َنا ك َّل خير‪ ،‬أبدتَ اللعنةَ وضم َحلتَ سلطانَ المو ِ‬ ‫َ‬ ‫الفردوس‪ ،‬سبَّبتَ لنا‬
‫ب‬ ‫األبرار ومج ُد المعترفينَ والشهداء‪ ،‬مينا ُء الخالص‪ ،‬وال ُمس ِبّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫فخر‬
‫السماء‪ ،‬أنتَ سال ُح الغلبة‪ُ ،‬معان ُد الشياطين ُ‬
‫للعالم الرحمة العظمى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َّهر‬
‫الرب يدو ُم إلى الد ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ظمتْ علينا وح ُّ‬
‫ق‬ ‫ع ُ‬ ‫َ‬
‫ألنَّ َرحْ َمتَهُ ق ْد َ‬ ‫َ‬
‫سدًا‪،‬‬ ‫الكاذب ح َ‬
‫ُ‬ ‫سكنى النعيم‪ ،‬ومنهُ سقطت ُ َما ِمن أج ِل مذاق ِة العود‪ ،‬إذ أغرا ُكما‬ ‫األولَين ال َمجبولَين َّأو ًال ل ُ‬ ‫هيا يا جدَّينا َّ‬ ‫†‬
‫بإيمان ُمبت َ ِه َجين‪ ،‬هاتِفَين أنتَ الخالص‪ ،‬إذ‬ ‫ٍ‬ ‫ب باد َِرا إلي ِه‬ ‫فاللَّذة ُ أنجبَت َموتًا ُم ًّرا وأل ًما‪ ،‬هل َّم اآلنَ قَبِّال طلعةَ الصلي ِ‬
‫عدنا نَس ُك ُن الفردوس‪ ،‬يا عو َد الحياة‪ ،‬بكَ نلنَا ما فَقَدنا والرحمةَ العظمى‪.‬‬ ‫ثمرتَكَ َحيِينا َو ُ‬ ‫لَ َّما أذَقت َنا َ‬
‫ُس (باللحن الثالث)‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫المج ُد لآل ِ‬
‫صليب َخضَّبتَ‬ ‫جنس البشر العموميَّة‪ .‬وبقصبة ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫عا ألجل قيام ِة‬ ‫لب طو ً‬ ‫ص َ‬ ‫أَيُّها المسي ُح إل ُهنا‪ ،‬يا َمن اقتبلتَ ال ّ‬ ‫†‬
‫تهملنا في األخطار‬ ‫ْ‬ ‫ي ٍ ألجل مود ِتكَ لآلنام‪ .‬ال‬ ‫بسلطان ملوك ّ‬ ‫ٍ‬ ‫أناملكَ بالدم‪ .‬وبصبغ ٍة عندميَّه كتبتَ لنا الغفرانَ‬

‫‪3‬‬
‫قادر‬‫ٌ‬ ‫وانهض لمحاربة مقاتلينا بما أنَّكَ‬ ‫ْ‬ ‫ترأف يا طوي َل األناةِ وحدكَ على شعبكَ المضنوك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫مبتعدين عنكَ ‪ .‬بل‬
‫على ك ِّل شيءٍ ‪.‬‬
‫َّاهرين‪ ،‬آمين (باللحن السابع)‬ ‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬‫َ‬
‫ب‬ ‫هم‪ ،‬وحص َل ع َج ُ‬ ‫الوصف والفَ َ‬
‫َ‬ ‫عذرا َء بحا ٍل ت ُ‬
‫َفوق‬ ‫ت َ‬ ‫فوق َّ‬
‫الطبي َعةَ‪ ،‬ول ِبث ِ‬ ‫ت أ ُ ًّما بما يَ ُ‬ ‫ع ِرف ِ‬ ‫† يا وا ِلدة َ اإلل ِه النّقيّة‪ ،‬لقد ُ‬
‫حيث يشا ُء‬ ‫ُ‬ ‫درك‪ ،‬وألَنَّه‬ ‫ظهر باه ًِرا للعُقول‪ ،‬وحا ُل الوالد ِة ُ‬
‫غير ُم َ‬ ‫َ‬ ‫بلسان‪ ،‬أل َ َّن َح َبلُ ِك‬ ‫ٍ‬ ‫بير عنهُ‬ ‫وال َد ِت ِك ُم ْمتَنَ ُع الت ّ َع ُ‬
‫خالص نُفو ِسنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شفَّعي في‬ ‫َعرفُ ِك جميعُنا وال َدة َ اإلله‪ ،‬نبت َ ِه ُل ِ‬
‫إليك بت َوات ُ ٍر‪ ،‬فت َ‬ ‫الطبيعة‪ .‬لذَلِكَ إذ ن ِ‬ ‫َرتيب ّ‬ ‫ُ‬ ‫بت‬‫هللاُ‪ ،‬يُغلَ ُ‬
‫الكاهن‪ِ :‬حكمةٌ ْفلنست ِق ْم‬
‫المسيح‪ ،‬إذ قد َبلَ ْغنا‬
‫ِ‬ ‫ط‪ ،‬يا َيسوعُ‬‫ُّوس ال َم ْغبُو ُ‬
‫ي‪ ،‬القُد ُ‬ ‫سماو ّ‬ ‫ب الذي ال َيموتُ ‪ ،‬ال َ‬ ‫نورا َبهيًّا‪ ،‬لقُد ِْس َمجْ ِد اآل ِ‬ ‫المتقدم‪ :‬يا ً‬
‫ُس اإللَهَ‪ ،‬فيا ابنَ هللاِ ال ُمعطي الحياة‪ ،‬إنَّكَ‬ ‫والرو َح القُد َ‬ ‫ّ‬ ‫اآلب واالبنَ‬ ‫َ‬ ‫ورا مسائِيًّا‪ ،‬نُ َ‬
‫سبِّ ُح‬ ‫ظ ْرنا نُ ً‬ ‫ش ْم ِس ونَ َ‬ ‫ب ال َّ‬‫غرو ِ‬ ‫إلى ُ‬
‫بارة‪ ،‬لذلِكَ العالم‪ ،‬لكَ يُ َم ِ ّجد‪.‬‬ ‫ت َّ‬ ‫لمست َِح ٌّق في سائِ ِر األَوقات‪ ،‬أ َ ْن تُسبَّ َح بأَصوا ٍ‬
‫الكاهن‪ :‬إسبيراس (أ َو المساء)‪.‬‬
‫بروكيمنن مساء السبت (باللحن السادس)‬
‫لبس‪.‬‬
‫الرب قد ملك والجما َل َ‬ ‫ُ‬
‫طقَ ِبها‪.‬‬‫القوة َ وت َ َم ْن َ‬
‫ب َّ‬ ‫الر ُ‬‫س ّ‬ ‫ستيخن‪ :‬ل ِب َ‬
‫لبس‪.‬‬‫الرب قد ملك والجما َل َ‬ ‫ُ‬
‫فلن تَت َزَ عزع‪.‬‬ ‫ستيخن‪ :‬ألنَّه ثبَّتَ ال َمسكونَةَ ْ‬
‫لبس‪.‬‬ ‫الرب قد ملك والجما َل َ‬ ‫ُ‬

‫الكاهن‪ِ :‬لنقُل ُكلُّنا ِم ْن ُك ِّل نُفُو ِسنا ِ‬


‫وم ْن ُك ِّل نياتِنَا ِلنَقُل‪.‬‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارح ْم‪( .‬تُقال ‪ 3‬مرات بعد ك ِّل طلبة)‬
‫فاستجب وار َحم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ِإليكَ‬ ‫ط ال ُك ِّل ِإلهُ آبائِنا‪ ،‬نطلُ ُ‬ ‫† أَيُّها الربُّ الضابِ ُ‬
‫فاستجب وار َحم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ِإليكَ‬ ‫ظيم رحمتِكَ ‪ ،‬نطلُ ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ب َ‬ ‫س ِ‬ ‫ارحمنَا يَا هللاُ ب َح َ‬ ‫ْ‬ ‫†‬
‫ي ِ ال ِعبا َدةِ األُرثوذكسيِّين‪.‬‬ ‫سن ّ‬‫ب ِم ْن أَجْ ِل المسيحيِّينَ الح َ‬ ‫ضا نطلُ ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫اء الكهنَ ِة‪،‬‬ ‫رؤس ِ‬ ‫ئيس أساقفتنا خريستوفورس وإِخوتِنا َ‬ ‫ور ِ‬ ‫ب ِم ْن أَجْ ِل أَبينا وبطرير ِكنا ثيوفيلوس وأَبينا َ‬ ‫ضا نطلُ ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫ت و ُك ِّل ِإخوتِنا في ال َم ِ‬
‫سيح‪.‬‬ ‫والرهبان والراهبا ِ‬ ‫ِ‬ ‫شمامس ِة‪،‬‬ ‫والكهنَ ِة المتو ِ ّحدين والكهنَ ِة وال َّ‬
‫ي ِ العبا َدةِ‬‫سن ّ‬‫جميع المسيحيِّينَ الح َ‬ ‫ِ‬ ‫والخالص‪ ،‬لعبي ِد هللاِ‬
‫ِ‬ ‫َّالم‬
‫الرحم ِة والحياةِ والعافي ِة والس ِ‬ ‫ب ِم ْن أَجْ ِل َّ‬ ‫ضا نطلُ ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫بر المقد َِّس‪ ،‬ووكال ِئ ِه والمحسنينَ ِإليه‪ ،‬والمنض ّمينَ ِإلى هذه الكنيس ِة المقدَّس ِة (أَو هذا‬ ‫زو ِار القَ ِ‬ ‫األُرثوذكس ِيّين و ّ‬
‫والصفح‬
‫ِ‬ ‫وم ْن أَج ِل افتقادِهم‬ ‫َّس) ووكالئِ َها وال ُمحسنينَ إِليها‪ ،‬والسَّاكنينَ والموجودينَ في هذ ِه المدين ِة‪ِ ،‬‬ ‫الدير ال ُمقد َ‬ ‫َ‬
‫وغفران خطاياهُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عن ُهم‬
‫وم ْن أَجْ ِل‬
‫َّس)‪ِ .‬‬ ‫الدير ال ُمقد َ‬
‫َ‬ ‫ِكر بَاني هذ ِه الكنيس ِة المقدَّس ِة (أَو هذا‬ ‫طوبينَ الدَّائمي الذّ ِ‬ ‫ب ِم ْن أَجْ ِل ال ُم ّ‬ ‫ضا نطلُ ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫مكان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سن العبادةِ ه ُهنا وفي ُك ِّل‬ ‫جميع الراقدينَ ِم ْن آبائِنا و ِإخوتِنا األُرثوذكس ِيّينَ الثَّا ِوينَ على ُح ِ‬ ‫ِ‬
‫يروثاوس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي الذِكر أنث ِي ُمس‪ ،‬بُلي َكربُس‪ ،‬أثناسيُوس‪ ،‬كيرلس‪ ،‬بروكوبيُوس‪ِ ،‬إ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ب ِم ْن أجْ ِل السعي ِد ّ‬ ‫ضا نطل ُ‬ ‫ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫ي‬‫جراسي ُمس‪ِ ،‬نيقوذِيموس‪ ،‬ذميانُوس‪ ،‬تيموثاوس‪ ،‬فينيذكتُوس وذِيوذُوروس وايرينيوس و ُك ِّل البطارك ِة المط ِوب ّ‬
‫الذِّكر‪.‬‬
‫الرحْ َم ِة والذينَ‬
‫صنَعُونَ َّ‬ ‫وم ْن أَجْ ِل ُك َّل الذينَ يَ ْ‬ ‫لخ َد ِم والغَائِبينَ فِي الغُربَ ِة‪ِ ،‬‬ ‫ب ِم ْن أَجْ ِل إِخوتِنَا القَائِمينَ بِا ِ‬ ‫ضا نطلُ ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫َّس) والذينَ يَخد ُمونَ والذينَ َخ َد ُموا فِي َها‪.‬‬ ‫الدير ال ُمقد َ‬
‫ِ‬ ‫صنَعُوهَا مع هذ ِه الكنيس ِة المقدَّس ِة (أَو هذا‬ ‫َ‬
‫شريف‪ ،‬والذينَ يتعبونَ والذينَ يُرتلونَ‬ ‫ب ِم ْن أجْ ِل الذينَ يُثمرونَ ويعملونَ في هذا الهيك ِل المقد ِّس ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ضا نطل ُ‬‫ُ‬ ‫† وأَي ً‬
‫الواقف المتوقِّ ِع من لَ ُد ْنكَ الرحمةَ الغنيّة العُظمى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن أَجْ ِل الشع ِ‬
‫ب‬ ‫فيه‪ِ ،‬‬
‫وان وإِلى‬ ‫القدس‪ ،‬اآلنَ و ُك َّل أ َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫والرو ُح‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنَّكَ إِلهٌ رحي ٌم و ُمحبٌّ للبشر‪ ،‬وإِليكَ نرف ُع المج َد أَيُّ َها‬
‫الداهرين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دهر‬
‫ِ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اركٌ أَنتَ يا ربُّ ‪ِ ،‬إلهَ آ َبائِنَا ُم َ‬
‫سبَّ ٌح و ُم َم َّج ٌد اس ُمكَ ِإلى األ َ َبدِ‪،‬‬ ‫َطيئ َة‪ُ .‬م َب َ‬
‫َير خ ِ‬ ‫المساء بغ ِ‬
‫ِ‬ ‫ظ في هذا‬ ‫أ َ ّه ِْلنَا َيا َربُّ أ َ ْن نُح َف َ‬
‫اركٌ أَنتَ يا َ‬
‫سيِّد فَ ِ ّه ْمني‬ ‫ع ِلّ ْمني وصاياكَ ‪ُ .‬مبَ َ‬ ‫اركٌ أَنتَ يا ربُّ َ‬‫علَيْنا‪ ،‬ك ِمث ِل ا ِت ّكا ِلنا عليكَ ‪ُ .‬مبَ َ‬
‫آمين‪ِ .‬لت َ ُك ْن يا ربُّ َرحْ َمتُكَ َ‬
‫عرض‪ .‬لكَ ينبغي‬ ‫عن أَع َما ِل يَ َديْكَ ال ت ُ ِ‬ ‫اركٌ أَنتَ يا قُدُّوس أَنِّرني بعدلِكَ ‪ .‬يا ربُّ َرح َمتُكَ إِلى األَبَدِ‪ ،‬و َ‬ ‫حقوقَكَ ‪ُ .‬مبَ َ‬
‫هر الدَّاهرين‪،‬‬ ‫وان‪ ،‬و ِإلى َد ِ‬ ‫َ‬
‫ُس‪ ،‬اآلنَ و ُك َّل أ ٍ‬ ‫والرو ُح القُد ُ‬ ‫ُ‬
‫واالبن ُّ‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يجب ال َمجدُ‪ ،‬أيُّها‬‫ُ‬ ‫يق التَّسبي ُح‪ ،‬لكَ‬
‫ال َمدي ُح‪ ،‬لكَ َي ِل ُ‬
‫آمين‪.‬‬

‫الكاهن‪ِ :‬لنُ َك ِم ْل ِط ْلباتِنا ال َمسائِيّ ِة للربّ ِ‪.‬‬


‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارح ْم‪.‬‬
‫ظنا يا هللاُ بِنَ ْع َمتِكَ ‪.‬‬ ‫وار َح ْم واحْ فَ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ض ْد وخ َِلّ ْ‬ ‫الكاهن‪ :‬أ ُ ْع ُ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارح ْم‪.‬‬
‫سالميًّا و ِبال خَطيئَةٍ‪ِ ،‬منَ الربَّ نَسأَل‪.‬‬ ‫سا َ‬ ‫ً‬
‫كامال ُمقَ َّد ً‬ ‫الكاهن‪ :‬أ َ ْن يكونَ َمساؤُنا كلُّهُ‬
‫الجوق‪ :‬استجب يا ربُّ ‪( .‬تُقال على كل طلبة)‬
‫الربّ ِ نَسأَل‪.‬‬ ‫ظا لنفو ِسنا وأَجسادِنا‪ِ ،‬منَ ّ‬ ‫الم ُمرشدًا أَمينًا حافِ ً‬ ‫س ٍ‬ ‫† مالكَ َ‬
‫عن ذُنوبِنَا‪ِ ،‬منَ الربّ ِ نَسأَل‪.‬‬ ‫ص ْف َح ْ‬ ‫غفرانَ خطايانا وال َ‬ ‫† ُ‬
‫للعالم‪ِ ،‬منَ الربّ ِ نَسأَل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّالم‬
‫ت لنفو ِسنا والس َ‬ ‫ت وال ُموافقا ِ‬ ‫† الصالحا ِ‬
‫سالم وتوبةٍ‪ِ ،‬منَ الربّ ِ نَسأَل‪.‬‬ ‫زمان حيا ِتنَا ِب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫† أ َ ْن نقضي َبقيةَ‬
‫ب نَسأَل‪.‬‬ ‫المسيح المرهو ِ‬ ‫ِ‬ ‫سنًا لَدى ِم ْن َب ِر‬ ‫زن وال ِخ ْزي ٍ وجوابًا َح َ‬ ‫واخر حياتِنَا مسيحيَّةً سالميَّةً بال ُح ٍ‬ ‫† أ َ ْن تكونَ أ َ ُ‬
‫جميع‬ ‫مع‬
‫مريم‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫اإلل ِه الدَّائِمةَ البتوليَّ ِة‬ ‫الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجيدة َ‪ ،‬س ِيّدت َنا وا ِلدة َ ِ‬ ‫س ِة َّ‬ ‫ِكرنا ال ُك ِلّيَّةَ القدَّا َ‬ ‫† بع َد ذ ِ‬
‫ِ‬
‫ال ِق ّدِيسين‪.‬‬
‫خلّصينا‪.‬‬ ‫سها والدة ُ اإلل ِه ِ‬ ‫الجوق‪ :‬أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ‬
‫اإلله‪.‬‬ ‫للمسيح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضا وك َّل حياتِنَا‬ ‫ضنا بع ً‬ ‫سنا وبع ُ‬ ‫ع أَنفُ َ‬ ‫الكاهن‪ :‬لنُو ِد َ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا ربُّ ‪.‬‬
‫وان وإِلى‬ ‫ُس اآلنَ و ُك َّل أ َ ٍ‬ ‫والرو ُح القُد ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنَّكَ إِلهٌ صال ٌح و ُمحبٌّ للبشر‪ ،‬وإِليكَ نَرف ُع المج َد أَيُّها‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫الكاهن‪ :‬السَّال ُم ِل َجميع ُك ْم‪.‬‬
‫روحك‪.‬‬ ‫الجوق‪ :‬و ِل ِ‬
‫سنا للربّ ِ‪.‬‬ ‫الكاهن‪ِ :‬لنَحْ ِن ُرؤو َ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا رب‪.‬‬
‫يقرأ َ الكاهن هذا االفشين‪:‬‬
‫يراثِكَ ‪ .‬أل َ َّن َ‬
‫ع ِبيدَكَ إن َّما‬ ‫ع ِبيدِكَ و ِإلى ِم َ‬ ‫ظ ْر ِإلى َ‬ ‫َالص ِج ْن ِس ال َبش َِر‪ .‬أ ُ ْن ُ‬ ‫ت ونَزَ َل ِلخ ِ‬ ‫س َموا ِ‬ ‫طأ َ ال َّ‬ ‫طأ َ‬‫الربُّ ِإلَ ُهنَا‪َ ،‬يا َم ْن َ‬ ‫أَيُّها َّ‬
‫َير ُمنت َِظ ِرينَ ال َمعُونَةَ ِم ْن بَش ٍَر بَ ْل‬ ‫ضعُوا أ َ ِعنَاقَ ُه ْم غ َ‬ ‫اضي ال َمرهُوب ال ُم ِحبُّ البَشَر‪ .‬وقَ ْد أَخ َ‬ ‫س ُه ْم لَكَ أَيُّها القَ ِ‬ ‫أ َ َحنَوا رؤو َ‬
‫صونِينَ ِم ْن ُك ِّل‬ ‫اض ِر واللَّي ِل ال ُمقبِ ِل‪َ ،‬م ُ‬ ‫اء ال َح ِ‬‫س ِ‬ ‫ين وفِي ال َم َ‬ ‫صهم‪ .‬فَأحفَظ ُه ْم في ُك ِّل ِح ٍ‬ ‫ُمست َِم ّدِينَ َرح َمتَكَ و ُمت َو ِقّعِينَ خَال َ‬
‫واج ِس ال َخ ِبيث َ ِة‪.‬‬ ‫اطلَ ِة وال َه ِ‬ ‫ار ال َب ِ‬ ‫ومنَ األَف َك ِ‬ ‫يٍ ِ‬ ‫طان ّ‬ ‫ضا ٍ ّد شَي َ‬ ‫عد ّ ٍُو ُم َ‬
‫َ‬
‫هر الدَّاه ِِرين‪.‬‬ ‫وان وإِلى َد ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُس‪ ،‬اآلنَ وكل أ ٍ‬ ‫ُ‬
‫والرو ُح القد ُ‬ ‫ُ‬
‫اآلب واالبن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اركا و ُم َمجدًا أيُّها‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الكاهن‪ِ :‬ليَكن ِعز ُملكِكَ ُمبَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫االبستيخن (باللحن السابع)‬
‫سدِك‪ ،‬فيا َربُّ ال َمجْ ُد لك‪.‬‬ ‫قمتَ ال َبش ََر َم ْع َج َ‬‫ص العالَم‪ ،‬وأ َ ْ‬ ‫بر يا ُمخ َِلّ َ‬
‫† لق ْد قُمتَ ِمنَ القَ ِ‬
‫القوةَ وت َ َم ْن َط َ‬
‫ق بِها‬ ‫ب َّ‬ ‫الر ُ‬
‫س ّ‬ ‫لبس‪ ،‬لبِ َ‬ ‫الرب قد ملك والجما َل َ‬ ‫ُ‬
‫نار ال َجميع‪ ،‬ألَنَّه أَعتَقَنا ِم ْن ت َم ُر ِد ال َجحيم‪ِ ،‬ب ِقيا َم ِت ِه ذا ِ‬
‫ت الثَّالث َ ِة األَيَّام‪،‬‬ ‫ت وأ َ َ‬‫بين األَموا ِ‬‫قام ِم ْن ِ‬ ‫† هلُ ُّموا نَ ْس ُج ُد للَّذي َ‬
‫والرح َمةَ العُظمى‪.‬‬ ‫مانِ ًحا لنا ال َحياة َ َّ‬
‫َ‬
‫ألنَّهُ ثبَّتَ ال َمسكونَة ْ‬
‫فلن تَت َ َزعزع‬
‫‪5‬‬
‫ث أَقَمت َنا َم ِعك‪ُ ،‬م َم ِ ّجدينَ قِيا َمتَكَ‬ ‫وم الثا ِل ِ‬ ‫سبَيتَ ال َموت‪ ،‬ول َّما قُمتَ في اليَ ِ‬ ‫حيم ف َ‬ ‫† أَيُّها ال َمسي ُح لَقد ان َح َد ْرتَ إلى ال َج ِ‬
‫ب ال َبشر‪.‬‬ ‫الربُّ ال ُم ِح ُ‬ ‫دار أَيُّها َ‬ ‫ال ُك ِلّيَّةَ اال ْقتِ ِ‬
‫ب إلى طو ِل األ َّيام‬ ‫التقديس‪ ،‬يا َر ُّ‬ ‫ُ‬ ‫لبي ِتكَ ينبغي‬
‫بر َكنا ِئ ٍم‪ ،‬وقُمتَ ِلثَالث َ ِة أَي ٍَّام َك ُم ْقتَد ٍِر‪ ،‬وأَن َهضْتَ آ َد َم َم َعكَ‬ ‫عا في قَ ٍ‬ ‫ضو ً‬ ‫ظ َه ْرتَ َم ْرهُوبًا حا َل َك ْونِكَ َمو ُ‬ ‫الربُّ لق ْد َ‬ ‫† أَيُّها َ‬
‫َف قائِ ًال‪ :‬ال َمج ُد ِل ِقيا َمتِكَ يا ُم ِحبَّ البَش َِر وحْ َدك‪.‬‬ ‫فَ َهت َ‬
‫ين‪ ،‬آمين (باللّحن الرابع)‬ ‫دهر الدَّا ِه ِر َ‬ ‫ان و ِإلى ِ‬ ‫َ‬
‫اآلن وك َّل أ َو ٍ‬ ‫ُس‪َ ،‬‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫ب واالب ِْن ُّ‬ ‫ال َمجْ ُد ِلآل ِ‬
‫الغريب الجنس‪ .‬كذلك حاربْ مع مل ِكنا المؤْ من‬ ‫َ‬ ‫ي الوداعة‪ .‬وأخضعتُ لهُ‬ ‫† يا ربّ كما آزرتَ في القتال داو َد الكل َّ‬
‫ْ‬
‫ظهر لنا مراح َمكَ القديمة أَيُّها المتحنن‪ .‬وليعلموا يقينًا أنَّكَ أَنتَ اإللهُ وباتكالنا‬ ‫وادحض أعدا َءنا بسالح الصليب‪ .‬وأ ْ‬ ‫ْ‬
‫نقهرهم بشفاعة والدتِكَ الطاهرة كدأبها دائ ًما بأن نفوزَ بالرحمة العظمى ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عليكَ‬
‫صكَ الذي أَعدَدتَهُ أ َما َم‬ ‫ي قد أبص ََرتا َخال َ‬ ‫سالم‪ .‬فإنَّ عين َّ‬ ‫ب َقو ِلكَ ِب َ‬ ‫س ِ‬‫سي ُد على َح َ‬ ‫ق عَبدَك أ َ ُّيها ال َّ‬ ‫اآلن تُط ِل ُ‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪:‬‬
‫الستعالن األ ُ َم ِم و َمجدًا لشَعبِكَ إِسرائيل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نورا‬
‫ب‪ً .‬‬ ‫ُو ُجو ِه ك ِ ّل الشَّعو ِ‬
‫ارحمنا‪ 3( .‬مرات)‬ ‫ْ‬ ‫ّوس الذي ال يموتُ‬ ‫ي‪ ،‬قُد ٌ‬ ‫ّوس القو ّ‬ ‫ّوس هللا‪ ،‬قُد ٌ‬ ‫القارئ‪ :‬قُد ٌ‬
‫دهر الدَّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫ُس‪َ ،‬‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫ضنَا‪ِ .‬م ْن‬ ‫واشف أَمرا َ‬ ‫ِ‬ ‫لع‬ ‫ّوس َّ‬
‫اط ْ‬ ‫عن سيّئاتِنا‪ .‬يا قد ُ‬ ‫تجاوز ْ‬ ‫ْ‬ ‫ارحمنا‪ .‬يا ربُّ ا ْغ ِف ْر خطايانا‪ .‬يا سيّ ُد‬ ‫ْ‬ ‫ّوس‬
‫الثالوث القد ُ‬ ‫ُ‬ ‫أَيُّها‬
‫اسمكَ يا ربُّ ارحم‪ ،‬يا ربُّ ارحم‪ ،‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬ ‫أَج ِل ِ‬
‫َّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫ُس‪َ ،‬‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫المج ُد لآل ِ‬
‫رض‪ُ .‬خبْزَ نا‬ ‫ّماء كذلكَ على األ َ ِ‬ ‫ت ملكوتُك‪ .‬لت ُك ْن مشيئتُكَ ‪ ،‬كمـا في الس ِ‬ ‫َّس اسـ ُمك‪ .‬ليأ ْ ِ‬ ‫سماوات‪ ،‬ليتقد ْ‬ ‫أَبانا الذي في ال ّ‬
‫لكن ن ِ ّجنا ِمنَ‬ ‫لمن لنا عليْه‪ .‬وال تُد ِْخ ْلنا في تَجْ ِربة‪ْ ،‬‬ ‫نحن ْ‬ ‫ُ‬ ‫واتر ْك لنا ما عليْنا‪ ،‬كما نَتْ ُركُ‬ ‫ُ‬ ‫عطنا اليوم‪.‬‬ ‫ي أَ ِ‬ ‫الجوهر َّ‬
‫ش ّرير‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫والرو ُح القُدُس‪ ،‬اآلنَ وك َّل أ َ ٍ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ُ‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫الكاهن‪ :‬أل َ َّن لكَ ال ُم ْلكَ والقُدرة َ والمجد‪ ،‬أَيُّها‬
‫القارئ‪ :‬آمين‪.‬‬
‫طروبارية القيامة (باللحن السابع)‬
‫الطيب‪ ،‬وأ َ َم ْرتَ ُر ْسلَكَ أ َ ْن ي ْك ِر ُزوا‪ :‬بأَنّكَ‬ ‫ت ِّ‬ ‫حامال ِ‬ ‫وحو ْلتَ ن َْو َح ِ‬ ‫ص ال ِفر َد ْوس‪َّ ،‬‬ ‫صلي ِبكَ ال َموتَ وفَتَحْ تَ ِللّ ِ ّ‬ ‫طمتَ ب َ‬ ‫†ح َ‬
‫الرحْ َمةَ العُظمى‪.‬‬ ‫ق ْد قُ ْمتَ أَيُّها ال َمسي ُح اإلل ْه ما ِن ًحا العالَ َم َّ‬
‫ُس‬‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫طروبارية الصليب (باللحن االول)‬
‫واحفظ بقُ ّ ِو ِة صلي ِبكَ جمي َع‬ ‫ْ‬ ‫وبار ْك ميراثَك‪ ،‬وامنحْ ُملو َكنَا المؤمنينَ الغلبةَ على ال َب ْر َب ِر‬ ‫ِ‬ ‫ص يا ربُّ شع َبكَ‬ ‫† خلَّ ْ‬
‫صينَ بك‪.‬‬ ‫المخت ِ ّ‬
‫الداهرين آمين‬ ‫َ‬ ‫دهر‬‫وان وإِلى ِ‬ ‫َ‬
‫اآلن وك ّل أ ٍ‬ ‫َ‬
‫سة‪َ ،‬كما‬ ‫فيك أَيَّت ُها السَّفينَةُ ال ُمقَ َّد َ‬
‫س ِيّ ُد ال ُك ِّل ِ‬ ‫س َد َ‬ ‫ت ت َ َج َّ‬‫صو ِ‬ ‫َحو ِك أَيَّتُها ال َعذرا ُء بالسَّالم‪ ،‬فَ َم َع ال َّ‬ ‫† ِإ َّن ِجبرائي َل ل َّما تَفَ َّو َه ن َ‬
‫نك‪،‬‬ ‫فيك‪ ،‬ال َمج ُد للذي أَتى ِم ِ‬ ‫حاملَةً خا ِلقَ ِك‪ ،‬فال َمج ُد للذي َح َّل ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ب ِمنَ السَّماوا ِ‬ ‫ت أَر َح َ‬ ‫ظهر ِ‬ ‫صدّيق‪ ،‬و َ‬ ‫داو ُد ال ِ ّ‬ ‫قا َل ُ‬
‫َ‬
‫ال َمج ُد للذي أعتَقَنا ب ِوال َدتِ ِه ِم ِ‬
‫نك‪.‬‬
‫الكاهن‪ :‬حكمةٌ‪.‬‬
‫بار ْك‪.‬‬ ‫الجوق‪ِ :‬‬
‫وان وإِلى دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫َ‬
‫حين‪ ،‬اآلنَ وك َّل أ ٍ‬ ‫باركٌ ك َّل ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬المسي ُح إِل ُهنا‪ ،‬الذي هو ُم َ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫ب‪ ،‬مع هذ ِه الكنيس ِة‬ ‫ي المقدّس‪ ،‬الخالي من الشوائ ِ‬ ‫ي العباد ِة األُرثوذكس ّ‬ ‫الكاهن‪ :‬ليوطدَّن الربُّ اإللهُ ِإيمانَ الحسن َّ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫َّس) وهذ ِه البطريركيّ ِة واألَبرشيّ ِة والوطن إِلى ِ‬ ‫الدير المقد َ‬ ‫َ‬ ‫المق ّد ِسة (أَو هذا‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬

‫سها والدة ُ اإلل ِه خلّصينا‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الفائق قد ُ‬ ‫الكاهن‪ :‬أَيَّتُها‬
‫ت ك ِل َمةَ‬
‫َير فسادٍ‪َ ،‬ولَ َد ْ‬ ‫شيروبي ْم وأَرف ُع َمجدًا ِبغير قِ ٍ‬
‫ياس ِمنَ السّيرافيم‪ .‬التي بغ ِ‬ ‫القارئ در ًجا‪ :‬يا َم ْن هي أَكر ُم ِمنَ ال ّ‬
‫ّاك نُ َع ّ‬
‫ظم‪.‬‬ ‫هللا‪ ،‬وهي حقًّا وا ِل َدة ُ اإلله ِإي ِ‬
‫‪6‬‬
‫الكاهن‪ :‬المج ُد لكَ أَيُّها المسي ُح اإللهُ يا رجا َءنا المج ُد لك‪.‬‬
‫دهر الدَّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫وح القُد ُِس‪ ،‬اآلنَ و ُك َّل أ َ ٍ‬ ‫والر ِ‬‫واالبن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫الجوق‪ :‬المج ُد لآل ِ‬
‫ب القدّيس‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بار ْك أيُّها األ ُ‬ ‫باسم الربّ ِ ِ‬ ‫يا ربُّ ارح ْم (‪ 3‬مرات) ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‪ ،‬يا َم ْن قام من بين األموات‪ .‬أنتَ بشفاع ِة أ ِ ّمكَ الق ّدِيس ِة سيدتِنا والدةِ اإلله‪ ،‬ال ُكليَّ ِة‬ ‫الكاهن‪ :‬أَيُّها المسي ُح ِإل ُهنا الحقيق ُّ‬
‫القبر المقد َِّس القاب ِل‬‫الكريم ال ُمحيي الذي نقيم اليوم السجود له‪ ،‬بنعم ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫صلي ِ‬ ‫بقو ِة ال َّ‬ ‫عيْب‪ّ ،‬‬ ‫هار ِة البريئ ِة ِم ْن ُك ِّل َ‬ ‫َّ‬
‫الط َ‬
‫ق المجي ِد يُوحنَّا‬ ‫الكريم السَّاب ِ‬
‫ِ‬ ‫يِ‬
‫ت النب ّ‬ ‫وبتضرعا ِ‬
‫ُّ‬ ‫اإلل ِهيَّ ِة العديم ِة األَجساد‪.‬‬ ‫ت السَّماويَّ ِة العق ِليَّ ِة ِ‬ ‫ت القُ ّوا ِ‬ ‫الحياة‪ .‬ب َ‬
‫طلَبا ِ‬
‫الربّ ِ أَو ِل‬ ‫يعقوب أَخي ّ‬
‫َ‬ ‫ّيس المجي ِد الرسو ِل ال ُكل ّ‬
‫ي ِ مدي ُحهُ‬ ‫ي ِ مدي ُحهم‪ .‬وال ِق ِد ِ‬ ‫س ِل ال ُك ِل ّ‬ ‫الر ُ‬
‫شرفينَ ُ‬ ‫المعمدان‪ .‬وال ِق ِدّيسِينَ ال ُم َّ‬
‫ظفَ ِر‪.‬‬ ‫ي ال َ‬‫هداء الحسن َّ‬
‫ش ِ‬ ‫شفيع هذه الكنيس ِة المقدّسة‪ .‬والق ّدِيسينَ المجيدين ال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِيس (‪)...‬‬ ‫رؤساء أَساقف ِة أُورشليم‪ .‬وال ِق ّد ِ‬ ‫ِ‬
‫الشهداء األثنين‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يواكيم وحنه‪ ،‬والقديسين‬ ‫َ‬ ‫اإلل ِه‬
‫لمسيح ِ‬
‫ِ‬ ‫سيْن الص ّدِيقيْن جد ّ‬
‫يِ ا‬ ‫شِحينَ بِاهلل‪ .‬والق ّدِي َ‬ ‫برار ال ُمتو ّ‬ ‫َ‬
‫وآبائِنا األ ِ‬
‫صوبي ورفاقهم الذين نقيم‬ ‫ثاودورس وقسطنطين وكلّيستُس وثاوفيلُس وب ُّ‬ ‫ُ‬ ‫واألربعين الذين في عمورية‪ ،‬وهم‬
‫صنا بما أَنَّكَ إلهٌ صال ٌح و ُمحبٌ للبشر‪.‬‬ ‫وخلّ ْ‬ ‫ارحمنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫وجميع ِق ّدِيسيك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫تذكارهم اليوم‬

‫ع المسي ُح ِإل ُهنا ار َح ْمنا وخ ِلّصْنا‪ .‬آمين‬


‫الرب‪ ،‬يسو ُ‬
‫ُّ‬ ‫ت آبا ِئنا الق ّدِيسين أ َ ُّيها‬
‫ِبصلوا ِ‬

‫‪7‬‬

You might also like