You are on page 1of 2

‫يرخي لنفسه ِ‬

‫الزمام فإنَّه يجر على نفسه الشر وعلى‬


‫العنان و يطلق لهواه ِّ‬ ‫ولما وقعت الفتنة يف زمن التابعين أ َتى ٌ‬
‫نفر من النُّصحاء إلى طلق بن حبيب‬ ‫َّ‬ ‫‪¢‬‬
‫غيره من عباد اهلل‪.‬‬ ‫‪ $‬وقالوا‪ :‬قد وقعت الفتنة فكيف نتقيها؟ فقال ‪« :$‬اتقوها بالتقوى»‪،‬‬ ‫عن المقداد بن األسود ﭬ‪ ،‬عن النبي ﷺ أنه قال‪« :‬إِ َّن ِ‬
‫السعيدَ َل َم ْن ُجن َ‬
‫ِّب‬ ‫َّ‬
‫عمل بطاعة اهلل َعلى ن ٍ‬
‫ُور من اهلل‬ ‫قالوا‪ :‬أجمل لنا التقوى؟ قال‪« :‬تقوى اهلل‪ٌ :‬‬ ‫ِ‬
‫الفتَن» [‪.]1‬‬
‫‪ -3‬ومن الضوابط العظيمة التِّقاء الفتن‪ُ :‬‬
‫الرفق واألناة وعدم العجلة والتأمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رحمة اهلل‪ ،‬وترك معصية اهلل على ٍ‬
‫فإن العجلة ال تأيت بخير‪ ،‬واألناة فيها الخير والربكة‪،‬‬ ‫يف عواقب األمور‪َّ ،‬‬
‫نور من اهلل خيف َة ع ِ‬
‫قاب اهلل»‪.‬‬ ‫رجا َء‬ ‫َّاصحين مِ َّمن ُيريدُ ون ألنفسهم الخير‬
‫يتساءل كثير من الغيورين والن ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وهاهنا‬
‫ِ‬ ‫أن تقوى اهلل ليست كلم ًة ي ُقولها المرء بلسانه أو َد ْع َوى يدَّ عيها‪،‬‬ ‫وهبذا ُيعلم َّ‬ ‫بم تُنال هذه السعادة؟ وكيف‬
‫والسعادة وألمتهم أ َّمة اإلسالم ال ُعلو والرفعة‪َ :‬‬
‫َّ‬
‫تصرفاته‪ ،‬فإنَّه ال يأمن على نفسه من‬ ‫عجو ً‬
‫ال يف أ ُموره ُمندَ فعًا يف ُّ‬ ‫ومن كان ُ‬
‫والتقرب إليه بما‬
‫ُّ‬ ‫ونصح للنفس بطاعة اهلل‬
‫ٌ‬ ‫وإن ََّما تقوى اهلل ‪ِ ۵‬جدٌّ واجتها ٌد‬ ‫المقصد الجليل؟ وكيف ُت َت َقى الفتُن؟ وكيف ُيجنَّ ُبها المر ُء‬ ‫َ‬ ‫ُيظ َف ُر بهذا‬
‫الزلل والوقوع يف االنحراف والخطل‪ ،‬وأ َّما من كان رفي ًقا متأن ًيا بعيدً ا عن‬
‫ُيرضيه‪ ،‬والسيما فعل الفرائض والواجبات والبعد عن المعاصي والمنكرات‪،‬‬ ‫ويس َلم من أوضارها وشرورها وأخطارها؟‬ ‫المسلم َ‬ ‫ُ‬
‫وناظرا يف عواقب األمور فإنَّه ‪ -‬بإذن اهلل ‪-‬‬
‫ً‬ ‫العجلة والتهور واالندفاع متأمالً‬
‫فمن كان هذا شأنه نال – بإذن اهلل – العاقبة الحميدة والنهاية الرشيدة‪.‬‬ ‫كل مسلم ناصح غيور ال يريد لنفسه وال ألمته‪ ،‬ل ِ َما قام يف قلبه‬ ‫ألن َّ‬‫ذلك َّ‬
‫يصل إلى العواقب الحميدة التي يسعد هبا يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫‪ -2‬ومن الضوابط المهمة الجتناب الفتن لزوم الكتاب والسنة واالعتصام‬ ‫قول النبي ﷺ‪:‬‬ ‫المؤمنين ُمتمثالً يف ذلك َ‬ ‫من النصيحة لنفسه ولعباد اهلل ُ‬
‫وقد جاء عن الصحابي الجليل عبد اهلل بن مسعود ﭬ أنَّه قال‪« :‬إنها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العز والنجاة والفالح يف الدنيا‬ ‫بهما‪َّ ،‬‬
‫فإن االعتصام بالكتاب والسنة سبيل ِّ‬ ‫ين‬‫يحةُ» ُق ْلنَا ل َم ْن؟ َق َال‪« :‬ل َّله َولكتَابِه َول َر ُسوله َولَئ َّمة ا ْل ُم ْسلم َ‬
‫ين النَّص َ‬‫«الدِّ ُ‬
‫ور ُمشتبهات فعليكم بالت َُؤ َدة‪ ،‬فإنَّك َأن تكُون تاب ًعا يف الخير‪ٌ ،‬‬
‫خير‬ ‫ستكُون ُأم ٌ‬
‫واآلخرة‪ ،‬وقد قال اإلمام مالك ‪ $‬إمام دار الهجرة‪« :‬السنة سفينة نوح‬ ‫قتضى النصيحة للنفس والغير أن يحذر العبد من الفتن‬ ‫َو َع َّامتِ ِه ْم»[‪ .]2‬و ُم َ‬
‫رأسا يف الشر»‪.‬‬
‫من أن تكُون ً‬ ‫ِ‬
‫نجا ومن تركها َهلك وغَرق»‪ .‬و َم ْن َأ َّم َر السنة على نفسه نطق‬ ‫فمن ركبها َ‬ ‫الوقوع فيها‪ ،‬والتعوذ‬ ‫وأن يس َعى جاهد ًا يف ال ُبعد عنها والتخ ُّلص منها وعدم ُ‬
‫ِ‬
‫ويبتعد عن َسبيل األناة والتؤدة يفتح‬ ‫ويتهو ُر يف ُمعالجة األ ُمور‬ ‫يندفع‬ ‫َّ‬
‫إن َم ْن‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ري الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫بالحكمة وسلِ َم من الفتنة ونال خ ْي ْ‬ ‫شرها ما ظهر منها وما بطن‪.‬‬
‫باهلل من ّ‬
‫يتحم ُل ِو َ‬
‫زره وي ُبوء‬ ‫َّ‬ ‫على نفسه وعلى غيره من عباد اهلل بابًا من الشر والبالء‬
‫أن النبي ﷺ قال‪« :‬إِ َّن ُه َم ْن َي ِع ْش‬ ‫وقد ثبت يف حديث العرباض بن سارية َّ‬ ‫َ‬
‫وضوابط قويمة يكون‬ ‫وأسس عظيمة‬ ‫ويف هذه الوقفة ُأنَّب ُه على نقاط ُم َّ‬
‫همة ُ‬
‫رسول اهلل‬ ‫بإثمه ويجني عاقبته الوخيمة‪ ،‬فعن أنس بن مالك ﭬ قال‪ :‬قال ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمنْكُم بع ِدي َفسيرى ْ ِ‬
‫اختلاَ ًفا كَث ًيرا َف َع َل ْيك ُْم بِ ُسنَّتي َو ُسنَّة ا ْلخُ َل َفاء ا ْل َم ْهد ِّي َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َْ‬ ‫للمسلم بمراعاهتا والتزامها التخ ُّل ُ‬
‫ص من الفتن ‪ -‬بإذن اهلل تبارك وتعالى ‪-‬‬
‫يح لِ َّ‬
‫لش ِّر‬ ‫لشر‪ ،‬وإِ َّن ِمن الن ِ ِ‬
‫َّاس َم َفات َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫َّاس م َفاتِ ِ‬
‫يح ل ْلخَ ْيرِ َمغَال َيق ل َّ ِّ َ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫ﷺ‪« :‬إِ َّن م ْن الن ِ َ‬ ‫ِ‬
‫اجذ‪َ ،‬وإِ َّياك ُْم َو ُم ْحدَ َثات أْالُ ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪ ،‬ت ََم َّسكُوا بِ َها َو َع ُّضوا َع َل ْي َها بِالن ََّو ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وسنَّة النبي الكريم ﷺ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ضوابط عظيمة مستقاة من كتاب اهلل العزيز ُ‬ ‫وهي‬
‫ور‬ ‫الراشد َ‬ ‫َّ‬
‫يح ا ْلخَ ْيرِ َع َلى َيدَ ْي ِه‪َ ،‬و َو ْي ٌل لِ َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َمغَال َيق ل ْلخَ ْيرِ‪َ ،‬ف ُطو َبى ل َم ْن َج َع َل اهَّللُ َم َفات َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َفإِ َّن ك َُّل ُم ْحدَ َثة بِدْ َع ٌة َوك َُّل بِدْ َعة َضلاَ لةٌ»‬
‫َ [‪]3‬‬ ‫وضررها‪ :‬تقوى اهلل ّ‬
‫جل وعال‬ ‫ُ‬ ‫شرها‬
‫َّب به ُّ‬ ‫وإن أهم ما ُت َت َقى به الفتن ُ‬
‫ويتجن ُ‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫الش ِّر َع َلى َيدَ ْي ِه» [‪.]4‬‬
‫يح َّ‬‫ِ‬
‫َج َع َل اهَّللُ َم َفات َ‬ ‫فالنجا ُة عند االختالف والسالمة من الفتنة إنما تكون بالتمسك بسنة النبي‬ ‫ومالزمة تقواه يف السر والعلن والغيب والشهادة‪ ،‬واهلل تعالى يقول‪ ( :‬ﮚ‬
‫حليما رفي ًقا متأن ًيا‪ ،‬بعيدً ا‬
‫ً‬ ‫فالعاقل ي ُكون على حذر ناظر ًا يف عواقب األمور‪،‬‬ ‫الكريم ﷺ وال ُب ْع ِد عن البدع واألهواء‪ ،‬وأن ُيح ِّكم المرء السنة على نفسه‪،‬‬ ‫ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ) [الطالق‪ ]3-2:‬أي‪ :‬يجعل‬
‫تجر على‬ ‫عن االندفاع والعجلة والتسرع‪َّ ،‬‬
‫فإن العجلة والتسرع واالندفاع ال ُّ‬ ‫فيما يأيت ويذر يف حركاته وسكناته وقيامه وق ُعوده وجميع ُشؤونِه‪ ،‬و َم ْن كان‬ ‫وشر يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬ويقول اهلل تعالى‪( :‬ﯱ‬ ‫له مخرجًا من ِّ‬
‫كل فتنة وبلية ٍّ‬
‫صاحبها إال العواقب الوخيمة واألضرار األليمة والنتائج السيئة‪.‬‬ ‫هذا شأنه فإنه ُيعصم و ُيو َقى ‪ -‬بإذن اهلل ‪ -‬من ِّ‬
‫كل شر وبالء وفتنة‪ ،‬وأما من‬ ‫ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ) [الطالق‪ ،]4:‬والعاقبة ً‬
‫دائما ألهل التقوى‪.‬‬
‫سن الصلة باهلل و ُدعاؤه ُسبحانه‪،‬‬
‫‪ -6‬ومن الضوابط المهمة لتجنب الفتن‪ُ :‬ح ُ‬ ‫الم ِه َّمة‪ُ :‬لزوم جماعة المسلمين والبعدُ عن التفرق‬
‫وإن من الضوابط ُ‬
‫‪َّ -4‬‬
‫مفتاح ِّ‬
‫كل خير يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬والسيما ُسؤال اهلل تبارك وتعالى‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫فإن الدُّ عاء‬ ‫واالختالف‪َّ ،‬‬
‫فإن الفرقة شر والجماعة رحمة‪ ،‬الجماعة يحصل هبا لحمة‬
‫المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن‪ ،‬والتعوذ به ُسبحانه من‬ ‫أن يجنِّب ُ‬ ‫المسلمين وشدة ارتباطهم وقوة هيبتهم‪ ،‬وتحقق وحدهتم‪ ،‬ويحصل هبا‬
‫ُ‬
‫ُم ِضالَّت الفتن‪َّ ،‬‬
‫فإن َم ْن استعا َذ باهلل أ َعا َذه‪ ،‬و َم ْن َسأل اهلل أع َطاه‪ ،‬فإنَّه ُسبحانه‬ ‫التعاون بينهم على الرب والتقوى وعلى ما تكون به سعادهتم يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ال يخيب َعبد ًا د َعاه وال ُير ُّد َعبد ًا ناداه‪ ،‬وهو القائِل ُسبحانه‪( :‬ﯩ ﯪ‬ ‫وأضرارا عديدة وبال ًء ال يحمدون‬
‫ً‬ ‫وأما الخالف فإنَّه يجر عليهم ُش ً‬
‫رورا كثيرة‬
‫ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ‬ ‫عاقبته‪ ،‬ولهذا جاء عن النبي ﷺ‪ ،‬يف غير ما حديث الوصي ُة بلزوم الجماعة‬
‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ) [البقرة]‪.‬‬ ‫اب»[‪ ،]5‬وقال ﷺ‪:‬‬ ‫والتحذير من الفرقة‪ .‬قال ﷺ‪« :‬ا ْل َج َما َع ُة َر ْح َمةٌ‪َ ،‬وا ْل ُف ْر َق ُة َع َذ ٌ‬
‫المسلمين‬
‫الحسنى وصفاته العلى أن يجنِّب ُ‬
‫وإنا لنسأل اهلل الكريم بأسمائه ُ‬ ‫«يدُ اهَّلل ِ َع َلى ا ْل َج َما َع ِة» [‪،]7‬‬ ‫ِ‬
‫« َع َل ْيك ُْم بِا ْل َج َما َعة َوإِ َّياك ُْم َوا ْل ُف ْر َقةَ» ‪ ،‬وقال ﷺ‪َ :‬‬
‫[‪]6‬‬

‫المسلمين أمنهم وإيماهنم وأن‬


‫الفت َن ما ظهر منها وما بط َن‪ ،‬وأن يحفظ على ُ‬ ‫اخ َت َل ُفوا َف َه َلكُوا»[‪.]8‬‬ ‫وقال ﷺ‪« :‬ل تَخْ ت َِل ُفوا َفإِ َّن َم ْن ك َ‬
‫َان َق ْب َلك ُْم ْ‬
‫يق َي ُهم الشرور ك ّلها‪ ،‬وأن ُي ِّ‬
‫حمدَ هم العواقب‪ ،‬وأن يرزقهم المآالت الحميدة‬
‫‪ -5‬ومن الضوابط العظيمة التي يلز ُم مراعاتها التقاء الفتن واجتناب شرها‪:‬‬
‫سميع الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حس ُبنا‬
‫ُ‬ ‫والنهايات الرشيدة‪ ،‬إنه ُسبحانه‬
‫المحققين وترك األخذ عن األصاغر‬
‫الراسخين واألئمة ُ‬ ‫ُ‬
‫األخذ عن ال ُعلماء َّ‬
‫ونعم الوكيل‪.‬‬
‫_______________‬ ‫المق ِّلين يف التحصيل منه‪ ،‬يقول ﷺ‪« :‬ا ْل َب َر َك ُة َم َع‬
‫من الناشئين يف طلب العلم ُ‬
‫[‪ ]1‬رواه أبو داود (‪ ،)4263‬وصححه األلباين ‪ $‬يف (صحيح سنن أبي داود) (‪.)3585‬‬
‫[‪ ]2‬رواه مسلم (‪ )55‬من حديث تميم الداري ﭬ‪.‬‬ ‫َأكَابِرِك ُْم»[‪ ]9‬فالربكة مع األكابر الذين رسخت أقدامهم يف العلم وطالت‬
‫[‪ ]3‬رواه أبو داود (‪ ،)4607‬والرتمذي (‪ ،)2676‬وابن ماجه (‪ ،)42‬وصححه األلباين ‪ $‬يف‬ ‫مدهتم يف تحصيله وأصبح لهم مكانة يف األمة بما آتاهم اهلل من العلم‬
‫(صحيح سنن أبي داود) (‪.)3851‬‬
‫[‪ ]4‬رواه ابن ماجه (‪ ،)237‬وحسنه األلباين ‪ $‬يف (صحيح سنن ابن ماجه) (‪.)194‬‬ ‫والحكمة والرزانة واألناة والنظر يف عواقب األمور‪ ،‬فعن هؤالء ُأمِرنَا أن‬
‫[‪]5‬رواهأحمد(‪)278/4‬من حديث النعمان بن بشيرﭭ‪،‬وحسنه األلباين ‪ $‬يف(صحيحالجامع)(‪.)3109‬‬
‫[‪ ]6‬رواه الرتمذي (‪ )2165‬من حديث عمر بن الخطاب ﭬ‪ ،‬وصححه األلباين ‪ $‬يف (صحيح‬
‫ن ُ‬
‫َأخذ‪ ،‬قال اهلل تعالى‪( :‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬
‫سنن الرتمذي) (‪.)1758‬‬
‫ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ‬
‫[‪ ]7‬رواه ابن أبي عاصم يف (السنة) (‪ )81‬من حديث أسامة بن شريك ﭬ‪ ،‬وصححه األلباين ‪$‬‬
‫يف (ظالل الجنة) (‪.)40/1‬‬ ‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ) [النساء]‪ .‬فمن كان‬
‫[‪ ]8‬رواه البخاري (‪ )2410‬من حديث عبد اهلل بن مسعود ﭬ‪.‬‬
‫[‪ ]9‬رواه ابن حبان (‪ )559‬من حديث ابن عباس ﭭ‪ ،‬وصححه األلباين ‪ $‬يف (الصحيحة) (‪.)1778‬‬ ‫ال على هؤالء َأمِ َن الفتنة وحمد العاقبة‪.‬‬
‫ُم َع ِّو ً‬

You might also like