You are on page 1of 1

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ى َ َ‬ ‫ون َأ ْم َو َال ُه ْم ف َ‬ ‫‪ ُ ََ :‬ى َ ُْ ُ َ‬

‫يف الحث عىل بناء المساجد‬ ‫اَّلل ك َمث ِل َح َّبة أن َبتت َس ْب َع َسن ِاب َل ِ يف ك ِّل‬ ‫يل ِ‬ ‫َ ي ى ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫وتعاىل ‪ ﴿ -‬مثل ال ِذين ين ِفق‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ىُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬
‫الكثية‪ ،‬ووفقه للبذل منها يف الطرق‬ ‫ر‬ ‫خيات‬ ‫الحمد هلل الذي من عىل من شاء من عباده بال ر‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُسن ُبلة ِمائة َح َّبة َواَّلل ُيض ِاعف ِلمن يشاء واَّلل و ِاسع ع ِليم ﴾ [البقرة‪.]261 :‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ‬ ‫النافعة‪ ،‬ولم ينقصه ذلك بل ز َاده ر ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫خيه‪ ،‬مع ما ادخره له يف أخراه من َجزاء عىل ما‬ ‫خيا إىل ر‬ ‫كثية‪،‬‬ ‫ضاعف لكم الحسنات أضعافا ر‬ ‫خلف عليكم ما أنفقتم‪ ،‬وي ِ‬ ‫فال تخشوا الفقر؛ فإن هللا ي ِ‬
‫َ‬ ‫أنف َقه ف ُدنياه‪ ،‬أحمده ‪ -‬سبحانه ‪ْ -‬‬ ‫َ‬ ‫نفق فيه َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عبد شكر هللا عىل نعمائه‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا‬ ‫حمد ْ‬
‫ي‬ ‫بناء المساجد؛ يقول هللا ‪ -‬سبحانه وتعاىل ‪﴿ :-‬‬ ‫واعل ُموا أن من أفضل وأنفع ما ي‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ ى َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ى َ ْ َ َ ى ْ‬
‫أجود الخلق وأسخاهم بما ملكت يداه‪،‬‬ ‫محمدا عبده ورسوله‪َ ،‬‬ ‫وحده ال رشيك له‪ ،‬وأشهد أن‬ ‫ش ِإال اَّلل‬ ‫اَّلل َوال َي ْو ِم اآل ِخ ِر وأقام الصالة وآت الزكاة ولم يخ‬ ‫اَّلل من آمن ِب ِ‬ ‫اجد ِ‬ ‫إنما يعمر مس‬
‫ً‬ ‫ى‬ ‫المنفقي فيما َّ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َِ َ َ ُ َ َ َ ِْ َ ُ ُ‬
‫تسليما ر ً‬
‫كثيا‪.‬‬ ‫أحب هللا‪ ،‬وسلم‬ ‫صىل هلل عليه وعىل آله وصحابته ُ ِ ر‬ ‫فعَس أول ِئك أن يكونوا ِمن المهت ِدين ﴾ [التوبة‪. ]18 :‬وقال ‪ -‬صىل هللا عليه وسلم ‪(( :-‬من‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫مسجدا ولو كم َ‬ ‫ً‬
‫لآلخرة؛ فحيث ما زرعتم‬ ‫أما بعد‪ :‬فيا عباد هللا ‪:‬اتقوا هللا ‪ -‬تعاىل ‪ -‬واعلموا أن الدنيا مزرعة ِ‬ ‫ُ َ‬
‫فحص قطاة بب هللا له بيتا يف الجنة))‪[1].‬‬ ‫ِ‬ ‫بب هلل‬
‫تحبون تحصدوا َ‬ ‫مما ُّ‬ ‫حصدتم‪ ،‬فابذروا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ُ‬
‫ثمار محبوبكم‪.‬‬ ‫فالمساجد بيوت تقام فيها الصالة‪ ،‬ويتىل فيها كتاب هللا‪ ،‬ويتدارس العلم‪ ،‬ويذكر فيها هللا‪،‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ىُ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫أكي األنصار بالمدينة ماال‪ ،‬وكان أحب أمواله إليه َب رْ ُيحاء‬ ‫أن أبا طلحة كان ر‬ ‫ورد يف حديث‪:‬‬ ‫والشاء؛ ﴿ ِ يف ُب ُيوت أ ِذن اَّلل أن ت ْرف َع َو ُيذك َر ِف َيها‬ ‫وتصان من األقذار‪ ،‬والقيل والقال‪ ،‬والبيع ر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ َ َ َ ٌ َ ْ ْ ى‬ ‫َ ٌ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ُ‬
‫ر‬
‫النب ‪ -‬صىل هللا عليه وسلم ‪ -‬يدخلها ويشب من ماء فيها‬ ‫وكانت مستقبلة المسجد‪ ،‬وكان‬ ‫اَّلل َو ِإق ِام‬ ‫يه ْم ِتَجارة وال ب ْيع عن ِذك ِر َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ال تل ِه‬ ‫ال * ِرج‬ ‫ِ‬ ‫ْاس ُمه ُي َس ِّبح له ِف َيها ِبالغد ِّو َواآل َص‬
‫َّ ُ ُّ َ‬ ‫َ ْ ي َ َ ُ ْ َّ َ ََّ ُ ْ ُ‬ ‫ىُ‬ ‫ُُْ ُ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ْ ً َ َ َ ى ُ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫فلما نزلت‪ ﴿ :‬لن تنالوا ال ِي حب تن ِفقوا ِمما ت ِحبون ﴾ ‪ ،‬قال أبو طلحة‪ :‬يا‬ ‫طيب‪ ،‬قال أنس‪َّ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫وب َواأل ْب َص ُار * ِل َي ْج ِزَي ُه ُم اَّلل أ ْح َس َن َما‬ ‫يه القل‬ ‫الصال ِة و ِإيت ِاء الزك ِاة يخافون يوما تتقلب ِف ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ ََ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ىُ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫أحب أمواىل َّ‬
‫إىل‬‫ي ي‬
‫َّ‬ ‫رسول هللا‪ ،‬إن هللا يقول‪ ﴿ :‬ل ْن تنالوا ال ِ َّي َح ََّب تن ِفقوا ِم َّما ت ِح ُّبون ﴾ ‪ ،‬وإن‬ ‫ع ِملوا َو َي ِزيده ْم ِم ْن فض ِل ِه َواَّلل َي ْرزق َم ْن َيش ُاء ِبغ رْ ِي ِح َساب ﴾ [النور‪.]38-36 :‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ‬
‫َب رْ ُيحاء‪ ،‬وإنها صدقة هلل ‪ -‬تعاىل ‪ -‬أرجو َّبرها وذخرها عند هللا ‪ -‬تعاىل ‪ -‬فض ْعها يا رسول هللا‬ ‫ينب ِ يغ أن ُيعتب بها وتنفق األموال يف عمارتها؛ لما لها‬ ‫الب َ‬
‫ه ي‬
‫َ‬
‫الب بهذه المثابة ي‬
‫َ‬
‫هذه البيوت ي‬
‫مال رابح‪ ،‬ذاك ٌ‬ ‫حيث أراك هللا‪ ،‬فقال النب ‪ -‬صىل هللا عليه وسلم ‪(( :-‬بخ‪ ،‬ذاك ٌ‬ ‫َ‬
‫مال رابح))‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والمسلمي‪ ،‬وإقامة شعائر هللا‪ ،‬بها يجتمع المسلمون؛‬ ‫ر‬ ‫من رسالة وفوائد عظيمة لإلسالم‬
‫وتخلقوا بأخالقه وأخالق َ ٍصحابته‪ ،‬واعل ُموا َّأنه ما َنقص مالٌ‬
‫َ‬ ‫ى‬
‫بنبيكم‪،‬‬ ‫تأسوا ِّ‬ ‫فيا عباد هللا ‪َّ :‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫عرف ُمسافرهم فيدَع له‪ ،‬ومريضهم رفيار ويدَع له وتخفف آالمه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫بعضا‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫ً‬
‫يتفقد بعضهم‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مجم ُع خي وبركة‪ُ ،‬يقام فيها ر ٌ‬ ‫ُ ى‬
‫خلفه‪ ،‬ومالكم هو ما قدمتم‪ ،‬ومال وارثكم ما أخرتم؛‬ ‫شء فهو ي ِ‬
‫ر‬
‫من صدقة‪ ،‬وما أنفقتم من ي‬ ‫كن من أركان اإلسالم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫فه‬ ‫ي‬ ‫ويي َّحم له‪،‬‬ ‫صىل عليه َ‬ ‫وميتهم في‬
‫ُّ‬ ‫قال رسول هللا ‪ -‬صىل هللا عليه وسلم ‪ُّ :-‬‬ ‫رَ‬ ‫َ‬
‫أحب إليه من ماله؟)) قالوا‪ :‬يا‬ ‫((أيكم مال وارثه‬ ‫بقعة خصبة تبذر فيها البذور فيتضاعف اإلنتاج‪ ،‬ومنبع عذب لذيذ شابه‪ ،‬ومصدر إشعاع‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رسول هللا‪ ،‬ما منا أحد إال ماله أحب إليه قال‪(( :‬فإن ماله ما قدم‪ ،‬ومال وارثه ما أخر))‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫فضل المساجد ورسالتها‪ ،‬وأن تبذل‬ ‫َ‬ ‫نَس‬ ‫أال َت َ‬ ‫َّ َّ‬
‫فحري باألمة‬ ‫ٌّ‬ ‫ضء بضيائه‪،‬‬
‫َ‬
‫للبشية تست‬ ‫ونور ر َّ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫فإن الكثي ُيتعب نفسه‪ُ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عرضها‬ ‫وي ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫فانظروا ‪ -‬رحمكم هللا ‪ -‬ما هو النافع لكم من مالكم‪ ،‬؛‬ ‫وصيانتها‪ ،‬وأن تتنافس يف ذلك‪ ،‬وأن يقصد َمن قام بهذا العمل‬ ‫الكثي من أموالها يف إقامتها ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الحصول عىل المال ِّ‬ ‫َ‬ ‫لألخطار‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يهمه أين اكت َسبه‪ ،‬من ِحالل أم‬ ‫تكون‪ ،‬ال ُّ‬ ‫بأي وسيلة‬ ‫حاول‬ ‫ِ‬ ‫وي‬ ‫اآلخرة‪ ،‬وأن يتأش البعض بالبعض اآلخر‪ ،‬وعىل من شحت نفسه‬ ‫َّ‬
‫الخيي وجه هللا والدار ِ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫وشقاؤه‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ر َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الخي والسبل النافعة‬ ‫وقل إنفاقه يف طريق ر‬ ‫شهه‬ ‫من حرام‪ ،‬وكلما ازداد ماله ازداد‬ ‫ومصي المال من بعدها‪ ،‬وأن ماله‬ ‫ر‬ ‫الخيي‪ ،‬أن يذكرها مآلها‬ ‫وثبطته عن البذل يف هذا السبيل ر‬
‫الب ه ُّ‬ ‫منع الواجب؛ كالزكاة َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫وأخراه‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الركن الثالث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إىل‬ ‫الجشع‬ ‫هذا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫ما‬ ‫ورب‬ ‫له يف دنياه‬ ‫وارثه ما أخر‪ ،‬وانظروا إىل هذا المسجد الواسع المقام عىل هذا التصميم القوي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ما قدم ومال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫المبي‪ ،‬فكان شوكه وشقاؤه‬ ‫ر‬ ‫واآلخرة‪ ،‬ذلك هو الخشان‬ ‫ِ‬ ‫من أركان اإلسالم‪ ،‬فخ ِش الدنيا‬ ‫مما رزقه هللا من‬ ‫المحسني بطيب نفس‬ ‫ر‬ ‫كثية‪ ،‬قام بعمارته أحد‬ ‫وما ب ِذل فيه من أموال ر‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫معاص هللا‪ ،‬فكان هذا‬ ‫ي‬ ‫لغيه‪ ،‬وربما استعان به َمن بعده أو بعضهم عىل‬ ‫عليه‪ ،‬وورقه وزهره ر‬ ‫والمسلمي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الخي النافع لإلسالم‬ ‫أنع َم هللا عليه بالمال‪ ،‬ووفقه للبذل منه يف طريق ر‬ ‫مال‪ ،‬فقد َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المال ر ًّ‬ ‫ى‬
‫المعاص واآلثام‪ ،‬فال صاحبه‬ ‫وشقاء عليه يف دنياه وأخراه‪ ،‬ووسيلة ِلمن آل إليه إىل‬ ‫شا‬ ‫قادر بماله عىل مثل هذا العمل‬ ‫فكم من مريد لمثل هذا العمل ال يستطيع لقلة ماله‪ ،‬وكم من‬
‫آل إليه‪ ،‬فكان ُش ً‬
‫ي‬
‫وادخر منه ألخراه‪ ،‬وال سلم منه هو وال َمن َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ ٍ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫وفق للبذل فيه‪ ،‬ولم َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ؤما عليه‬ ‫انتفع منه يف دنياه‬ ‫يقو عىل نفسه؛ ﴿ ومن يوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلحون ﴾‪.‬‬ ‫لم ي‬
‫ِّ‬ ‫حله ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ ىُ ُ َْ ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ى ُْ‬
‫رصف يف محله‪.‬‬ ‫وي َ‬ ‫وعىل َمن بعده؛ حيث لم ُيؤخذ من‬ ‫َ‬
‫يه من يشاء واَّلل ذو الفض ِل الع ِظ ِيم ﴾‬ ‫اَّلل يؤ ِت ِ‬ ‫﴿ ذ ِلك فضل ِ‬
‫ُّ‬ ‫القرآن العظيم‪ ،‬ونفعب َّ‬ ‫ُ‬
‫المشوعة للحصول عىل األموال‪ ،‬واح ِر ُصوا عىل اإلنفاق‬ ‫الطرق ر‬ ‫فانظروا ‪ -‬رحمكم هللا ‪ -‬يف‬ ‫وإياكم بما فيه من اآليات والذكر الحكيم‪ ،‬وتابَ‬
‫ي‬ ‫بارك هللا يىل ولكم يف‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عىل وعليكم‪ ،‬إنه هو َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫منها يف الطرق النافعة تضاعف لكم الحسنات‪ ،‬فإن فضل هللا واسع؛ يقول هللا ‪ -‬سبحانه‬ ‫التواب الرحيم‪.‬‬ ‫ي‬

You might also like