You are on page 1of 38

‫الت م الثاب ى‬

‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬


‫ى‬

‫ر‬
‫التبيـ ـة الدينيـ ـة اإلسالميـ ـ ـة‬
‫الصـ ـ ـف الثان ـ ـ ـ ـى اإلع ـ ـ ـدادى‬
‫التـ ـ ـ ـ ـرم الثانـ ـ ـ ـ ـى‬

‫إعداد ‪ /‬أحمـ ـد فـ ـ ـرج‬

‫‪1‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬
‫القرءآن الكريم‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫﷽‬
‫ُ َ ْ َ‬ ‫َ ا‬ ‫َ ِّ َ ْ َ َ َّ ِّ َّ َ ْ َ َ َ َ ُ َ ً ُ َّ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬
‫سى َعل ْي ِه د ِليًل (‪ )45‬ث َّم ق َبضن ُاه‬ ‫الش ْم َ‬ ‫‪ ‬أل ْم ت َر ِإلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله س ِاكنا ثم جعلنا‬
‫ُ‬ ‫الن َه َار ُن ُش ً‬ ‫َّ‬ ‫الن ْو َم ُس َب ًاتا َو َج َع َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ً َ َّ‬ ‫َ ُ َ َّ‬ ‫إل ْي َنا َق ْب ًضا َي ِس ر ً‬
‫ورا (‪َ )47‬وه َو‬ ‫ل‬ ‫ي جعل لكم الليل ِلباسا و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫(‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ِ‬
‫َ ا ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الس َماء َم ااء َط ُه ً‬ ‫ْ‬
‫ي َر ْح َمته َوأ ْن َزل َنا م َ‬ ‫شا َب ْي َ َي َد ْ‬ ‫ْ َ َ ِّ َ َ ُ ْ‬ ‫َّ‬
‫ورا (‪ِ )48‬لن ْح ِري ي َ ِب ِه َبلدة َم ْيتا‬ ‫ِ‬
‫ن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ر‬ ‫الرياح ب ْ ً ر‬ ‫ي أرسل‬ ‫ال ِذ ر‬
‫ورا (‪)50‬‬ ‫الناس إ ََّّل ُك ُف ً‬ ‫ْ ََ ُ َّ‬
‫ي‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ص ْف َن ُاه َب ْي َن ُه ْم ل َي َّذ َّك ُروا َفأب َ‬ ‫يا (‪َ )49‬ول َق ْد َ َّ‬ ‫َو ُن ْس ِق َي ُه ِم َّما َخل ْق َنا أ ْن َع ًاما َوأ َن ِاس َّى ك ِث ر ً‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ َ َ‬ ‫َ ْ َْ َََْ‬
‫ي َم َر َج‬ ‫ً‬
‫اهدهم ِب ِه ِجهادا ك ِب ريا (‪ )52‬وهو ال ِذ ر‬
‫َ َ َ‬
‫ولو ِشئنا لبعثنا ِ يفى كل ق ْري ٍة ن ِذ ًيرا (‪ )51‬فًل ت ِط ِع الك ِاف ِرين وج ِ‬
‫ق‬ ‫ورا (‪َ )53‬و ُه َو َّال ِذي َخل َ‬ ‫ل َب ْي َن ُه َما َب ْر َز ًخا َوح ْج ًرا َم ْح ُج ً‬ ‫اج َو َج َع َ‬ ‫اب َو َه َذا م ْل ٌح ُأ َج ٌ‬ ‫ب ُف َر ٌ‬ ‫ْال َب ْح َر ْين َه َذا َع ْذ ٌ‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ََُُْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ ً َ َ َ ُ َ َ ً َ ْ ً َ َ َ ُّ َ َ ً‬
‫اَّلل َما َّل َينف ُع ُه ْم َوَّل‬ ‫ون ِ‬ ‫ِمن الم ِاء بشا فجعله نسبا و ِصهرا وكان ربك ق ِديرا (‪ )54‬ويعبدون ِمن د ِ‬
‫ل َما أ ْسأ ُل ُك ْم َعل ْيه م ْ‬ ‫شا َو َنذ ًيرا (‪ُ )56‬ق ْ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ ِّ‬ ‫ان ْالك ِاف ُر َعلى َر ِّب ِه ظه ر ً‬ ‫َ ُ ُّ ُ ْ َ َ‬
‫ن‬ ‫ِ ِ‬ ‫يا (‪ )55‬وما أرسلناك ِإَّل مب ْ ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫يضهم وك‬
‫ْ‬ ‫ل َعلى ْال َح ِّ َّالذي ََّل َي ُم ُ‬ ‫ن َي َّتخ َذ إلى َر ِّبه َسب ايًل (‪َ )57‬و َت َو َّك ْ‬ ‫أ ْجر إ ََّّل َ ْ َ َ ْ‬
‫وب َو َس ِّبح ِب َح ْم ِد ِه‬ ‫ِ ر‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ من شاء أ‬
‫َّ َّ ُ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ً‬ ‫َوك َف به ب ُذ ُن َ َ‬
‫است َوي‬ ‫اب َواْل ْرض َ َو َما َب ْين ُه َما ِ يفى ِست ِة أي ٍام ثم‬ ‫َّ َ َ‬
‫ي خلق السماو ِ‬ ‫وب ِعب ِاد ِه خ ِب ريا (‪ )58‬ال ِذ ر‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫اس ُج ُدوا ل َّلر ْح َ‬ ‫يل ل ُه ُم ْ‬ ‫يا (‪َ )59‬وإ َذا ق َ‬ ‫ل ب ِه َخب ر ً‬ ‫ن َف ْ‬ ‫َعلى ْال َع ْر ْ‬
‫ن أن ْس ُجد‬ ‫ن قالوا وما الرحم‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اسأ ْ‬ ‫الر ْح َم ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫يا (‪)61‬‬
‫َ‬
‫اجا َوق َم ًرا ُم ِن ر ً‬ ‫ِس ً‬ ‫ل ِف َيها ِ َ‬ ‫وجا َو َج َع َ‬ ‫الس َماء ُب ُر ً‬ ‫ل فى َّ‬ ‫ك الذي َج َع َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ار‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫)‬‫‪60‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ل َما َت ْأ ُم ُر َنا َو َز َاد ُه ْم ن ُف ً‬
‫ور‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫الر ْح َمن َّالذ َ‬ ‫ورا (‪َ )62‬و ِع َب ُاد َّ‬ ‫ن َي َّذ َّك َر أ ْو أ َر َاد ُش ُك ً‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ا َ ْ َ َ ْ‬
‫أ‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫الن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫َ ُ َ َّ‬
‫ال‬ ‫وهو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫َ َّ َ َ ُ َ َ ِّ ْ ُ َّ ً‬ ‫ً‬ ‫َ ًْ َ َ َ َ َُ ُ ْ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ُ َ َ‬


‫اهلون قالوا سًلما (‪ )63‬وال ِذين ي ِبيتون ِلرب ِهم سجدا‬ ‫يمشون على اْلرض ِ هونا و ِإذا خاطبهم الج ِ‬
‫ب‬ ‫ان َغ َر ًاما (‪ )65‬إ َّن َها َس َاء ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َع َذ َاب َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َّ َ َّ‬ ‫َ َ ً‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫اب جهنم ِإ‬ ‫اصف عنا عذ َ‬ ‫و ِقياما (‪ )64‬وال ِذين يقولون ربنا ِ‬
‫َ َّ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ين َّل‬ ‫شفوا َول ْم َيق ُيوا َوكان َب ْري َ ذ ِلك ق َو ًاما (‪ )67‬وال ِذ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ُم ْستق ًّرا َو ُمق ًاما (‪ )66‬وال ِذين ِإذا أنف‬
‫َ َّ َ َّ ُ َّ ْ َ ِّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َّ ً َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ْ َ َّ‬
‫ل ذ ِلك‬ ‫سى ال ِي ي حرم اَّلل ِإَّل ِبالحق وَّل يزنون ومن يفع‬ ‫َّلل ِإلها آخر وَّل يقتلون النف‬ ‫يدعون مع ا ِ‬
‫ل‬ ‫ن َو َعم َ‬ ‫آم َ‬ ‫اب َو َ‬‫ن َت َ‬ ‫اب َي ْو َم ْالق َي َامة َو َي ْخ ُل ْد فيه ُم َه ًانا (‪ )69‬إ ََّّل َم ْ‬ ‫ف ل ُه ْال َع َذ ُ‬ ‫ق أ َث ًاما (‪ُ )68‬ي َض َ‬
‫اع ْ‬ ‫َي ْل َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اب َو َعم َ‬ ‫ن َت َ‬ ‫يما (‪َ )70‬و َم ْ‬ ‫ً‬ ‫ورا َ‬ ‫اَّلل َغ ُف ً‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ا َ ً َ ُ َ ُ َ ِّ ُ َّ ُ َ ِّ َ ْ َ َ َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اب‬‫عمًل ص ِالحا فأول ِئك يبدل اَّلل سيئ ِات ِهم حس ٍ‬
‫ن‬
‫الل ْغو َم ُّروا ك َر ًاما (‪َ )72‬و َّالذ َ‬ ‫َّ‬ ‫ور َوإ َذا َم ُّ‬ ‫الز َ‬ ‫ون ُّ‬ ‫) َو َّال َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫اَّلل َم َت ً‬ ‫َصال ًحا َفإ َّن ُه َي ُت ُ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫َّل‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫َ ِ‬‫وب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ‬
‫ن أز َو ِاجنا‬ ‫ب لنا ِم‬ ‫اب رب ِه ْم ل ْم ي ِخ ُّروا عل ْيها ص ًّما وع ْم َيانا (‪ )73‬وال ِذين يقولون ربنا ه َ‬ ‫ِإذا ذك ُروا ِبآي ِ‬
‫َ ا‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ُْ ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َّ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫اج َعلنا ِلل ُمت ِق ري َ ِإ َم ًاما (‪ )74‬أول ِئك ُي ْج َز ْون الغ ْرفة ِب َما َص ََ ُيوا َو ُيلق ْون ِف َيها ت ِح َّية‬ ‫َوذ ِّر َّي ِاتنا ق َّرة أ ْع ُري ٍ و‬
‫َ ُ ُ ُ َ َ ْ َّ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ب ُم ْس َت َق ًّرا َو ُم َق ًاما (‪ُ )76‬ق ْ‬ ‫ين ف َيها َح ُس َن ْ‬ ‫َو َس ًَل ًما (‪َ )75‬خالد َ‬
‫ل َما َي ْع َبأ ِبك ْم َرب َ ِّ ي ل ْوَّل د َعاؤك ْم فقد كذ ْبت ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف َس ْوف َيكون ِل َز ًاما (‪ )77‬‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫ألم تر إىل ربك كيف مد الظل ولو شاء لقد رأيت أيها الرسول ويا كل عاقل كيف أن ربك‬
‫ى‬
‫بقدرته بسط الظل عىل األرض ف مواجهه‬ ‫لجعله ساكنا‬
‫الشمس ولو شاء لجعله ثابتا ال يتحرك‬
‫ا‬
‫يزول الظل عند تسليط الشمس ويظهر عند‬ ‫ثم جعلنا الشمس عليه دليل‬
‫احتجاب الشمس عنه‬
‫راحة لكم‬ ‫سباتا‬ ‫ساترا‬ ‫لباسا‬
‫تنتشون لرزقكم‬‫ر‬ ‫نثورا‬ ‫طاهرا مطهرا‬ ‫طهورا‬
‫لنىح بهذا الماء أرضا جذباء‬ ‫لنىح به بلدة ميتا‬
‫حيوانات كاألبل والبقر و الضأن و الماعز‬ ‫أنعاما‬
‫ى‬
‫ولقد أنزلنا هذا الماء ف أماكن متعددة‬ ‫ولقد رصفناه بينهم‬
‫أرسلهما متجاورين ال يختلطا ببعض‬ ‫مرج البحرين‬

‫‪3‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫شديد الملوحة‬ ‫ملح أجاج‬‫لذيذ الطعم‬ ‫عذب فرات‬


‫يمنع اختالطهما‬ ‫وحجرا محجورا‬ ‫حاجزا‬ ‫برزخا‬
‫ُمعينا للشيطان‬ ‫ظهتا‬
‫ر‬ ‫ذكورا و أناثا‬ ‫نسبا وصهرا‬
‫زادهم أبتعادا عن الحق و اإليمان‬ ‫وزادهم نفورا‬
‫شمسا‬ ‫رساجا‬ ‫ر ى‬
‫متواضعي‬ ‫يمشون هونا‬
‫يخلف كل واحد منهما اآلخر ر‬
‫فيأن من بعده‬ ‫خلفة‬
‫ر ى‬ ‫ى‬
‫قائمي‬ ‫تارة ساجدين ف صالتهم وتارة‬ ‫سجدا وقياما‬
‫إن عذابهما كان هالكا وخشانا وعقابا دائما‬ ‫إن عذابهما كان غراما‬
‫وكان إنفاقهم ألموالهم وسطا ال إرساف وال بخل‬ ‫بي ذلك قواما‬ ‫وكان ر ى‬
‫ومن يفعل هذه الفواحش يلق عقابا شديدا‬ ‫ومن يفعل ذلك يلق أثاما‬
‫وإذا مروا بالكالم الذى ال فائدة منه تركوه‬ ‫وإذا مروا باللغو مروا كراما‬
‫ُ‬
‫إذا ذكروا بآيات ربــهم أقبلوا عليها بخشوع‬ ‫لم يخروا عليها صما وعميانا‬
‫هب لنا ما تقر به عيوننا وتش له نفوسنا‬ ‫قرة ر ى‬
‫أعي‬
‫لغتنا‬
‫واجعلنا أسوة حسنة ر‬ ‫ر ى‬
‫للمتقي أماما‬ ‫و أجعلنا‬
‫الجنة‬ ‫الغرفة‬
‫قل يا أيها الرسول لهؤالء الكافرين ‪ :‬بما أنى‬ ‫رن لوال دعاؤكم فقد‬ ‫قل ما يعبأ بكم ى‬
‫ى‬
‫دعوتكم ولكنكم كذبتمون فاعلموا ان العذاب‬ ‫كذبتم فسوف يكون لزما‬
‫سيكون والزما لكم مالزمة تامة‬

‫اللهم لك الحمد كما ى‬


‫ينبغ لجالل وجهك عظيم سلطانك‬

‫‪4‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫األحاديث ر‬
‫الشيف ـة‬

‫الحدي ر‬
‫ـث األول‬
‫ى‬
‫اصطف‬ ‫سئل رسول هللا ‪  : ‬أى الكالم أفضل ؟ ‪ ‬قال ‪ :‬ما‬
‫ى‬
‫سبحان هللا وبحمده ‪‬‬ ‫هللا لمالئكته أو لعباده ‪‬‬
‫رواه مسلم‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫اصطف ‪ :‬اختار‬ ‫معان الكلمات‬
‫ما يستفاد من الحديث‬
‫‪ .1‬من أفضل الكالم و الذكر سبحان هللا وبحمده ‪.‬‬
‫ويته عن كل نقصو يعظمه ‪‬‬‫‪ .2‬المؤمن يسبح هللا ى ى‬
‫ى‬
‫تقتض أن يكون اإلنسان مؤمن صالح ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الخالفة‬

‫الحدي ر‬
‫ـث الثانـى‬
‫يست‬
‫حتى ر‬ ‫ليتمن هللا هذا األمر ر‬
‫ى‬ ‫قال رسول هللا ‪  : ‬وهللا‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫من صنعاء إلى ى‬ ‫الراكث ى‬
‫الذئث‬
‫ى‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫يخاف‬ ‫موت ال‬ ‫حض‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫عللى على غنمه ‪ ،‬ولكنكم تستعجلون ‪‬‬

‫ى‬
‫يتمن ‪ :‬يكملن‬ ‫معان الكلمات‬
‫ما يستفاد من الحديث‬
‫النب ‪ ‬أصحابه ىف بدء الدعوة أن هللا يبدل من خوفهم أمنا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ .1‬يبش ى‬
‫النب‪ ‬أن هللا يتم دينه ‪.‬‬
‫‪ .2‬يقسم ى‬
‫الصت مفتاح لكل دعوة إىل هللا ‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪.3‬‬

‫‪5‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ـث الثال ر‬
‫ـث‬ ‫الحدي ر‬

‫ى‬
‫وإن هللا مستخلفكم‬ ‫إن الدنيا حلوة ى‬
‫خض ة‬ ‫النتى ‪  : ‬ى‬
‫يقول ى‬
‫ى‬
‫تعملون فاتقوا الدنيا ‪‬‬ ‫فيها فناظر ماذا‬

‫معان الكلمات‬‫ى‬
‫‪ :‬هنيئة‬ ‫خضة‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫مستخلفكم ‪ :‬يجعلكم خلفاء ف األرض‬
‫اتقوا الدنيا ‪ :‬قوموا بما أمركم به و اتركوا ما نهاكم عنه وال تغرنكم حالوة الدنيا و ى‬
‫نضتها‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬اإلسالم يدعو إىل تنمية المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلسالم يوازن ر ى‬
‫بي الدنيا و اآلخرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلسالم يدعونا إىل الكسب الحالل و مراقبة هللا ىف أعمالنا ‪.‬‬
‫النب ‪ ‬ألمته أن تقع ىف أمور الدنيا و تنىس اآلخرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تحذير من ى‬

‫ر‬ ‫بن زيد قال ‪:‬‬‫عن سعيد ى‬ ‫ى‬


‫عوف ى‬ ‫عن عبد هللا ى‬‫ى‬
‫سمعث رسول‬ ‫بن‬
‫ى‬
‫دون‬ ‫ى‬
‫ومن قتل‬ ‫ى‬
‫دون ماله فهو شهيد ‪،‬‬ ‫من قتل‬‫هللا ‪ ‬قال ‪  :‬ى‬
‫ى‬
‫دون‬ ‫ى‬
‫ومن قتل‬ ‫ون دمه فهو شهيد ‪،‬‬ ‫ومن قتل د ى‬
‫ى‬ ‫دينه فهو شهيد ‪،‬‬
‫أهله فهو شهيد ‪‬‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫دون دينه ‪ :‬مدافع عن دينه‬ ‫دون ماله ‪ :‬مدافع عن ماله‬
‫دون أهله ‪ :‬مدافع عن أهله‬ ‫دون دمه ‪ :‬مدافع عن نفسه‬

‫ر‬
‫الحديث‬ ‫من‬ ‫ما يستفاد ى‬
‫ر‬
‫الدرجات العال ‪.‬‬ ‫ى‬
‫‪ .1‬عظم و اجر الشهداء عند هللا فى‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫الوطن و الدفاع عنه و الموت له من الشهداء‬ ‫ث‬‫‪ .2‬ح ى‬
‫عن ارضه أو ماله أو دينه‬ ‫من الشهداء هو المدافع ى‬‫النتى ‪ ‬ى‬‫‪ .3‬ذكر ى‬
‫‪6‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫روى عن رسول هللا ‪ ‬عند هجرته من مكة إىل المدينة أنه نظر إىل‬
‫مكة و قال ‪  :‬و هللا ألنك أحب بالد هللا إىل ى‬
‫قلب ‪ ،‬ولوال أن أهلك‬
‫ى‬
‫أخرجون منك ما خرجت‪‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬حب الوطن من الدين ‪.‬‬
‫‪ .2‬حب الرسول ‪ ‬لمكة و بيت هللا الحرام‪.‬‬
‫‪ .3‬تعظيم مكة المكرمة ألن بها البيت الحرام‪.‬‬

‫قال رسول هللا ‪  :‬ال تزول قدما عبد يوم القيامة حت ر يسأل‬
‫ى‬
‫وعن ماله‬ ‫ى‬
‫وعن شبابه فيم أباله؟‬ ‫عن أربــع‪ :‬ى‬
‫عن عمره فيم أفناه؟‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫وعن علمه ماذا عمل به ؟ ‪‬‬ ‫من ى‬
‫أين أكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟‬ ‫ى‬

‫ر‬
‫الكلمات‬ ‫معاب ى‬
‫أباله ‪ :‬قضاه‬ ‫تزول ‪ :‬تتحرك‬
‫أنفقه ‪ :‬رصفه‬ ‫افناه ‪ :‬انهاه‬
‫ر‬
‫الحديث‬ ‫ما يستفاد ى‬
‫من‬
‫الوقث واستخدامه ىفى طاعة هللا و العمل النافع ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ .1‬قيمة‬
‫أن هللا يسأل العبد يوم القيامة على كل أعماله‬‫‪ .2‬ى‬
‫األرض و العمل‪.‬‬‫ى‬ ‫الشبات على إعمار‬ ‫النتى‪‬‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫حث ى‬ ‫‪.3‬‬
‫من هللا يسألك عليه ‪.‬‬ ‫ان المال ر‬
‫رزق ى‬ ‫‪ .4‬ى‬

‫‪7‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫عن جابر ى‬ ‫ى‬


‫الت از فى‬
‫الثالت ‪ ،‬ى‬ ‫المالعن‬ ‫النتى ‪ ‬قال ‪ :‬أتقوا‬
‫عن ى‬
‫ر‬
‫الطريق ‪ ،‬و الظل ‪‬‬ ‫الموارد وقارعة‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫اتقوا ‪ :‬احذروا‬
‫الموارد ‪ :‬اماكن وجود الماء كاألنهار‬
‫الب تكون سببا ىف اللعن ‪.‬‬‫المالعن ‪ :‬الفعال ر‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬واجب علينا أن نتعامل مع البيئة برفق واهتمام‪.‬‬
‫‪ .2‬ان نحافظ عىل الماء من التلوث وكل ما ينفع اإلنسان‬
‫التتز ىف الموارد وقارعة الطريق و الطل‪.‬‬
‫النب‪ ‬عن ى‬ ‫‪ .3‬ينهانا ى‬

‫يقول الرسول ‪:‬‬


‫ابن السبيل و البهائم عبثا و‬‫من قطع سدرة ىفى فالة يستظل بها ى‬ ‫‪ ‬ى‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫بغت ر‬
‫صوت هللا رأس ه فى النار ‪‬‬
‫ى‬ ‫يكون له ‪،‬‬ ‫حق‬ ‫ظلما ر‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫عبثا ‪ :‬دون حكمه أو سبب‬ ‫‪ :‬شجرة النبق‬ ‫سدره‬
‫صوب ‪ :‬وجه‬ ‫‪ :‬صحراء‬ ‫فاله‬
‫ر ى‬
‫يستعي به عىل سفره‬ ‫ابن السبيل ‪ :‬المسافر الذى ال يملك ما‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬عىل اإلنسان أن يحسن التعامل مع البيئة ‪.‬‬
‫‪ .2‬رحمه اإلسالم باألنسان و الحيوان‬
‫النب‪ ‬لمن يقطع سدرة أو شجرة ر‬
‫بغت حق لنفعها ألى أحد‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحذير من ى‬
‫‪8‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫غرسا فيأكل منه‬ ‫ى‬


‫مامن مسلم يزرع زرعا او يغرس‬ ‫يقول الرسول ‪ :‬‬
‫كان له به صدقه ‪‬‬‫إنسان أو بهيمة إال ى‬
‫ى‬ ‫طت أو‬
‫ر‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫صدقة ‪ :‬اجر و ثواب‬ ‫بهيمة ‪ :‬حيوان‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬حث اإلسالم عىل زرع األشجار واستثمار األرض للزرع ‪.‬‬
‫طت أو إنسان أو حيوان كانت له صدقه ‪.‬‬
‫‪ .2‬ثواب لكل زرع زرعا واكل منه ر‬

‫ر‬
‫العطش ى‬ ‫ر‬
‫بطريق ‪ ،‬أشتد عليه‬ ‫ر‬
‫يمش‬ ‫قال الرسول ‪  : ‬بينما رجل‬
‫الت ى ى‬
‫من‬ ‫يلهث يأكل ر‬
‫ر‬ ‫بكلث‬ ‫ت ثم خرج فإذا‬ ‫فت ل ر‬‫فوجد ئبتا ى ى‬
‫ى‬ ‫فش ى‬
‫ر‬
‫العطش ى مثل‬ ‫من‬ ‫الكلث ى‬
‫ى‬ ‫العطش ى فقال الرجل ‪ :‬لقد بلغ هذا‬ ‫ر‬
‫الت فمأل خفه ماء ‪ ،‬ثم أمسكه بفمه ر‬
‫حتى‬ ‫متى ى ى‬
‫‪،‬فت ل ى‬ ‫كان بلغ ى‬ ‫الذى ى‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الكلث فشكر هللا تعالى فغفر له ‪‬‬
‫ى‬ ‫فسف‬ ‫رفى ‪،‬‬

‫ر‬ ‫معاب ى‬
‫الكلمات‬
‫ر‬
‫العطشى‬ ‫يلهث ‪ :‬يخرج لسانه ى‬
‫من شدة‬ ‫ر‬
‫بلغ‪ :‬وصل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ات‬ ‫التى ‪ :‬الت ى‬
‫ر‬
‫رفى ‪ :‬صعد‬

‫ر‬
‫الحديث‬ ‫من‬‫ما يستفاد ى‬
‫ى‬
‫بالحيوان‬ ‫‪ .1‬امرنا هللا بالرحمة‬
‫وسعث كل ر ئ‬
‫شى ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .2‬رحمه هللا‬

‫‪9‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫قالوا ‪ :‬يا رسول هللا ‪:‬‬


‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫‪‬و ى‬
‫ذات كبد رطبة أجر ‪‬‬ ‫إن لنا فى البهائم أجرا ؟ قال ‪ :‬فى كل‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫كبد رطبة ‪ :‬المراد حيه‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬من رحم الحيوان له ثواب عند هللا ‪. ‬‬

‫ى‬ ‫ر‬ ‫ابن عمر ى‬‫عن ى‬


‫ى‬
‫عذبث أمرأة فى هرة حبستها‬ ‫أن رسول هللا ‪ ‬قال ‪ :‬‬
‫ر‬
‫فدخلث فيها النار ‪،‬ال ه أطعمتها وسقتها إذ ه حبستها ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ماتث‬ ‫حتى‬‫ر‬
‫ى‬
‫األرض ‪‬‬ ‫ر‬
‫خشاس‬ ‫وال ه تركتها ت أكل ى‬
‫من‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫خشاش ‪ :‬ر‬
‫حشات األرض‬
‫ما يستفاد من الحديث‬
‫‪ .1‬رحمه هللا باإلنسان و الحيوان‪.‬‬
‫‪ .2‬القسوة عىل الحيوان تكون سبب دخول اإلنسان النار‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫النتى ‪: ‬‬
‫إن ى‬ ‫ابن مالك ‪ ‬ى‬ ‫يقول أنشى ى‬

‫خت هم فقال‬ ‫وابن رواحة للناس قبل ى‬


‫أن يأتيهم ى‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬نع زيدا وجعفرا‬
‫ى‬
‫تذرفان – أى رسول هللا ثم أخذ الراية‬ ‫فأصيث – وعيناه‬
‫ى‬ ‫أخذ الراية زيد‬
‫ى‬
‫من سيوف هللا ر‬ ‫سيف ى‬ ‫ى‬
‫حتى فتح هللا عليهم ‪‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫َ‬
‫‪ .1‬ىف غزوة مؤته الرسول ‪ُ ‬يخ ىت بالغزوة و الشهداء من المدينة وهذه دالئل عىل نبوته وصدق رسالته‪.‬‬
‫النب ‪ ‬للصحابه وحزنه عىل من مات منهم‪.‬‬ ‫‪ .2‬حب ى‬
‫النب‪ ‬له واسماه سيف هللا المسلول‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ .3‬مكانة خالد بن الوليد وتشيف ى‬

‫النتى ‪: ‬‬
‫هريرة ‪ ‬قال ى‬ ‫ى‬
‫عن اب ى‬
‫ى‬
‫من الدم ‪‬‬ ‫حي ى‬
‫مخضث الجنا ر‬
‫ى‬ ‫جعفر الليلة ىفى مأل ى‬
‫من المالئكةوهو‬ ‫‪‬مر ب ى‬

‫ى‬
‫معان الكلمات‬
‫ر ى‬
‫الجناحي من الدم‬ ‫مخضب ‪ :‬ملطخ – ى‬
‫يعب محمر‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ .1‬فضل ومكانة جعفر بن ىان طالب‪.‬‬
‫ر ى‬
‫الجناحي‬ ‫‪ .2‬سماه الرسول ‪ ‬بجعفرالطيار او ذو‬
‫‪ .3‬حرص جعفر عىل الشهادة و الدفاع عن الدين ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة األوىل مـن القـرآن الكري ـــ ـم‬


‫الـدرس األول بعـض أحكـام التجوي ـد‬
‫‪ ‬اقرأ اآليات من ‪ 45‬إىل ‪ 60‬من سورة الفرقان واستخرج أحكام النون الساكنة والتنوين ؟‬

‫إدغام بغنة‬ ‫يستا‬


‫قبضا ر‬ ‫إخفاء‬ ‫ساكنا ثم‬
‫إدغام بغنة‬ ‫سباتا وجعل‬ ‫إدغام بغنة‬ ‫لباسا و النوم‬
‫إدغام بغنة‬ ‫ميتا ونسقيه‬ ‫أقالب‬ ‫بشا ر ى‬
‫بي‬ ‫ر‬
‫إدغام بغنة‬ ‫قرية نذيرا‬
‫ٍ‬ ‫إدغام بغنة‬ ‫ى‬
‫أناس‬ ‫أنعاما و‬
‫ُ ُ‬
‫إخفاء‬ ‫عذبُ ُ فرات‬ ‫إخفاء‬ ‫كبت‬
‫جهادا ر‬
‫ٌ‬
‫إدغام بغنة‬ ‫برزخا وحجرا‬ ‫إدغام بغنة‬ ‫فرات وهذا‬

‫‪ ‬ما المقصود بالنون الساكنة ؟‬


‫ىه النون ر‬
‫الب ال حركة لها مثل من‪ – °‬عن‪. °‬‬
‫‪ ‬ما المقصود بالتنوين ؟‬
‫ر ى‬
‫ضمتي أو‬ ‫ىه نون ساكنة تلحق اخر اإلسم نطقا ال كتابة وال وقفا وتكتب عىل شكل‬
‫ر ى‬
‫كشتي ‪.‬‬ ‫ر ى‬
‫فتحتي أو‬
‫‪ ‬ما أحكام النون الساكنة و التنوين ؟‬
‫ىه األظهار – اإلدغام – األقالب – اإلخفاء ‪.‬‬

‫‪ ‬ما ىه حروف اإلظهار ‪ ،‬اإلدغام ‪ ،‬األقالب ‪ ،‬اإلخفاء ؟‬


‫األظهار ‪  :‬ء –ـه ‪ -‬ع – غ – ح – خ ‪. ‬‬
‫اإلدغام ‪  :‬ى – ر – م – ل – و – ن ‪‬‬
‫األقالب ‪  :‬ب ‪‬‬
‫اإلخفاء ‪  :‬بقية الحروف ‪‬‬

‫‪12‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة األوىل مـن القـرآن الكريـ ــم‬


‫الـدرس الثانـى ســورة الفرق ـ ـان‬

‫قال تعاىل ‪  :‬ألم تر إىل ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس‬
‫يستا وهو الذى جعل لكم اليل لباسا و جعل النهار‬
‫ر‬ ‫عليه دليال ثم قبضنه إلينا قبضا‬
‫نشورا ‪‬‬

‫من مده ؟‬‫‪ ‬ما المقصود بـ مد الظل ؟ وما الحكمة ى‬


‫مد الظل ‪ :‬بسط الظل ‪.‬‬
‫ا‬
‫ليطمي ى الناس إلى الراحة ليل بعد ما تعبوا نهارا ىفى العمل‪.‬‬
‫ئ‬ ‫الحكمة ‪:‬‬

‫ى‬
‫اإلنسان ؟‬ ‫ر‬
‫لآليات السابقة نظام حياة‬ ‫من خالل فهمك‬ ‫‪ ‬أستنتج ى‬
‫ى‬
‫يكون‬ ‫ى‬
‫حون ‪ ،‬و النهار‬ ‫ر‬
‫ويست‬ ‫ى‬
‫فينامون‬ ‫يكون ساتر للناس بظالمه‬ ‫ى‬ ‫الليل‬
‫للسع على األرز راق و العمل ‪.‬‬

‫ى‬ ‫ى‬ ‫عن ى‬ ‫ر‬


‫الكون ؟‬ ‫بعض دالئل قدرة هللا فى‬ ‫ابحث ى‬ ‫‪‬‬
‫ى ُ‬
‫ى‬
‫أحسن خلقه ‪.‬‬ ‫وص َوره و‬ ‫من عدم‬ ‫ى‬
‫اإلنسان ى‬ ‫‪ .1‬ر‬
‫خلق‬
‫بغت عمد ‪.‬‬‫‪ .2‬رفع السماء ر‬
‫الكواكث و الشمشى و القمر و النجوم و البحار و األنهار ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ر‬
‫خلق هللا‬
‫ى‬

‫‪13‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬
‫الفرقان ما يؤكد‬ ‫ر‬
‫هات ى‬
‫من سورة‬ ‫‪‬‬

‫أ – صفات عباد الرحمن مبينا جزاؤهم ؟‬

‫َ ْ َ َ َ َ َُ ُ ْ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ َ َ ى ْ َ‬
‫األ ْ‬ ‫الر ْح َ‬
‫اد ى‬ ‫َ َ ُ‬
‫اه لون ق الوا‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اط‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫‪ ‬و ِع ب‬
‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ ى َ ْ ْ‬ ‫ون ل َر ِّب ـ ه ْم ُس ىج دا َو ق َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ارص ف‬ ‫َّ ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪64‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ىِ‬ ‫ى َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت‬ ‫ب‬
‫ى ِ‬‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪63‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب َج َه ن َم إ ن َع ذ َاب َها ك ان غ َر ام ا (‪ )65‬إ ن َها َس َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ َ َ‬‫َ‬ ‫ى‬
‫اء ت ُم ْس ت ق ًّرا َو ُم ق اما (‪َ ) 66‬و ال ِذ ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع نا ع ذ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ي ذ ِل ك ق َو اما (‪َ )67‬و ال ِذ ين َل ي د عون َم َع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬
‫ت وا َو ك ان َب ْ ى َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ى‬
‫ش فوا َو ل ْم َي ق ر‬ ‫ُ‬ ‫إ َذا ىأ ْن َف قوا ل ْم ُي ْ‬
‫ى‬ ‫ُ‬
‫ر‬
‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ ى ْ َ َّ ر َ ى َ َّ ُ ى ْ َ ِّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ى‬
‫اَّلل ِإ ل ها آخر وَل ي ق ت لون الن ف س ال ِ يب حر م اَّلل ِإَل ِب ال ح ق وَل يز نون و م ن ي ف ع ل ذ ِل ك‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫اب َي ْو َ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫آم ن‬ ‫يه ُم ه انا ِإَل َم ن ت اب و‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫اع‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬
‫اَّلل َس ِّي َئ ات ه ْم َح َس ن ات َو ك ان َّ ُ‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َو َع م َل َع َم َل َص ال حا ف أول ئ َك ُي َب ِّد ُل َّ ُ‬ ‫ا‬
‫اَّلل غ فورا َر ِح يما ‪‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ى‬
‫الرحمن‬ ‫ر‬
‫صفات عباد‬

‫‪ -‬يمشون ىف سكينة ووقار و تواضع وحلم ‪.‬‬


‫وخت ‪.‬‬
‫ر‬ ‫لي فيه رقة‬ ‫س فيه جفاء أجابوهم بقول ر ى‬ ‫‪ -‬إذا خاطبهم الجهالء الغالظ بكالم ئ‬
‫ر ى‬
‫خاشعي ‪.‬‬ ‫‪ -‬يقضون جزء من الليل يصلون فيه و يناجون ربـ ـهم ساجدين‬
‫‪ -‬يعتدلون ىف نفقاتهم ال يشفون وال يبخلون ‪.‬‬
‫ش كون معه أحدا ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يعبدون إال هللا الواحد األحد فال ي ر‬
‫ا‬
‫‪ -‬ال يقتلون أحدا إال أن يكون حدا من حدود هللا ( كقتل القاتل مثل )‬
‫‪ -‬ال يزنون و ال يشهدون الزور ويعرضون عن مجالس اللغو وال يخوضون فيها ‪.‬‬
‫ى‬
‫‪ -‬جزاء عباد الرحمن يوم القيامة أحسن الجزاء ف أعىل درجات الجنه ويلقون من‬
‫المالئكة ىف غرف الجنان تحية و سالما وهم مخلدون ىف الجنة و ىف نعيمها ‪.‬‬

‫ى‬
‫ب – أن دعاء المؤمن سبب ف حفظ هللا للبالد و العباد ؟‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ِّ ى ْ َ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ى ى ْ ُ ْ َ َ ْ ى َ َ ُ ى ُ َ‬
‫ون ِلز ام ا ‪‬‬ ‫‪ ‬ق ل ما ي ع بأ ِب ك م ر ب ى ي لو َل د ع اؤ ك م ف ق د ك ذ ب ت م ف سو ف ي ك‬

‫‪14‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ـرآن الكريـ ــم‬‫ـن الق ى‬ ‫الوحـدة األولى م ى‬


‫الـدرس الثالـ ر‬
‫ـث ســورة األنعـ ـام‬

‫‪ ‬كيف نزلت سورة األنعام ؟ ومن الذى ى‬


‫حض نزولها ؟‬
‫ُ‬ ‫ى‬
‫وحض نزولها سبعون الف ملك ودعا رسول هللا ‪ ‬كتاب الوىح‬ ‫نزلت جمله واحده‬
‫فكتبوها ليلة نزولها ‪.‬‬

‫‪ ‬ما القضية األساسية ر‬


‫الب تعالجها السورة ؟‬
‫تعالج قضية األلوهية و العبودية ‪.‬‬

‫‪ ‬هات ى‬
‫معب كل من ‪ :‬تؤفكون – فالق الحب و النوى ؟‬
‫‪ :‬تكذبون‬ ‫تؤفكون‬
‫ُ‬
‫فالق الحب و النوى ‪ :‬شاق أجزاء الحب و النوى‬

‫‪ ‬لم جعل هللا الليل ساكنا ؟‬


‫للراحة و النوم ‪.‬‬

‫‪ ‬لم خلق هللا النجوم ؟‬


‫زينة للسماء وعالمات نهتدى بها ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثانيــة اإلنســان و منهـج هللا‬


‫ى‬
‫الـدرس األول إستخالف هللا اإلنسان ف األرض‬
‫ى‬
‫خليفة قالوا‬ ‫ى‬
‫األرض‬ ‫قال تعالى ‪  :‬وإذ قال ربك للمالئكة إب ى جاعل فى‬
‫ى‬
‫ونحن نسبح بحمدك ونقدس‬ ‫من يفسد فيها ويسفك الدماء‬ ‫أتجعل فيها ى‬
‫ى‬
‫تعلمون ‪‬‬ ‫لك قال إب ى أعلم ما ال‬

‫‪ ‬اذكر ى‬
‫معب كل من ؟‬
‫نسبح ‪ :‬ى ى‬
‫نتهك عن كل نقص أوعيب‬ ‫خليفة ‪ :‬مستخلف‬
‫نقدس ‪ :‬نعظم‬ ‫يسفك ‪ :‬يريق‬
‫ى‬
‫‪ ‬أذكر ثالثا من صور اإلفساد ف األرض ؟‬
‫‪ -‬تلويث ر‬
‫التبة و الماء و الهواء‪.‬‬
‫‪ -‬أخذ أموال الناس بالباطل ‪.‬‬
‫وتشيدهم و إيذائهم و أخذ حقوقهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬قتل الناس ر‬

‫‪ ‬رارسح قوله تعاىل ‪  :‬ىإن أعلم ما ال تعلمون ‪‬‬


‫ى‬
‫ان هللا ‪ ‬له الحكمة البالغة ف أستخالف أدم ‪ ‬وذريته ‪ ،‬هللا ‪ ‬عالم غيب‬
‫السموات و األرض وذلك يعجز عنه المالئكة ‪.‬‬

‫‪ ‬أستخلف هللا ‪ ‬اإلنسان لعمارة األرض وضح ذلك مع ذكر‬


‫ى‬
‫المعب الشامل للخالفة ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ختاتها وكنوزها وينتفع بها‪.‬‬
‫أن يسكن اإلنسان األرض ويعمرها ويستخرج ر‬
‫‪ -‬آية قرآنية تؤكد هذه الحقيقة ‪ ،‬ر‬
‫وأرسحها ؟‬
‫ى‬
‫‪ ‬وإذ قال ربك للمالئكة ىإن جاعل ف األرض خليف ـة ‪‬‬
‫ى‬
‫اخت هللا ‪ ‬مالئكته بأنه سيخلق آدم ‪ ‬ويجعله خليفة ف األرض فخاف المالئكة أن‬ ‫ى‬
‫فأختهم هللا بأنه يعلم ماال يعلمون ‪.‬‬ ‫ى‬
‫ى‬ ‫تفسد ذريته ف األرض ويريقوا الدماء‬
‫‪16‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الراكث ى‬
‫من صنعاء‬ ‫ى‬ ‫يست‬
‫ر‬ ‫حتى‬‫ليتمن هذا األمر ر‬
‫ى‬ ‫‪ ‬قال رسول هللا ‪  ‬وهللا‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫إلى ى‬
‫تستعجلون ‪‬‬ ‫الذئث على غنمه ولكنكم‬
‫ى‬ ‫موت ال يخاف إال هللا و‬ ‫حض‬
‫النب ‪ ‬ذلك ؟‬ ‫ر‬
‫‪ -‬مب قال ى‬
‫كي له ر‬
‫حب سال دمه عىل وجهه ‪.‬‬ ‫حينما جاء إليه أحد الصحابة يشكو له ىرصب ر‬
‫المش ر ى‬

‫‪ -‬ما المقصود بقوله ‪  ‬ليتمن هللا هذا األمر ‪ ‬؟‬


‫أن اإلسالم سيعلو شأنه ويرتفع قدره وسينتض المسلمون عىل ر‬
‫المش ر ى‬
‫كي وسيحل‬
‫األمن و األمان‪.‬‬
‫‪ -‬أقرأ الحديث واستنبط منه بشارة ووصية ؟‬
‫ويست الراكب من صنعاء‬
‫ر‬ ‫البشارة ‪ /‬ىه ان دين هللا ‪ ‬سيعلوا شأنه فيأمن المسلمون‬
‫حض موت ال يخاف إال هللا ‪. ‬‬‫إىل ى‬

‫الوصية ‪ /‬ىه اال يتعجل المسلمون األمر ‪.‬‬


‫ى‬ ‫‪ ‬ر‬
‫اقتح سبل اإلصالح ف األرض وسبل الكف عن اإلفساد فيها ؟‬
‫‪ -‬التوعية الدينية و األخالق الحميدة ‪.‬‬
‫ر‬
‫الرف بالمجتمع ‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل و األجتهاد و‬
‫ى‬
‫‪ -‬الحب و التعاون و األتقان ف العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل فهمك للدرس وضح القيم ر‬
‫الب تعلمتها منه ؟‬
‫ى‬
‫حب القراءة و األطالع &تكريم هللا لألنسان وجعله خليفة ف األرض‬
‫ر ى‬
‫المؤمني وينضهم ‪.‬‬ ‫هللا ر ى‬
‫يعي‬

‫‪17‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثانيــة اإلنســان و منه ــج هللا‬


‫الـدرس ى‬
‫الثان عمـ ــارة األرض‬

‫عن صالح ‪:‬‬ ‫قال تعالى – حكاية ى‬


‫ى‬
‫األرض‬ ‫غت ه هو أنشأكم ى‬
‫من‬ ‫من إله ر‬‫‪ ‬قال َي قوم اعبدوا هللا ما لكم ى‬
‫مجيث ‪‬‬ ‫قريث‬ ‫ى‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن رب ى‬
‫ى‬
‫معب ‪ ‬أنشأكم من األرض ‪ ‬؟‬ ‫‪ ‬ما‬
‫بدأ خلقكم من األرض عندما خلق آدم من تراب‬
‫‪ ‬وما المقصود بقوله تعاىل ‪  :‬واستعمركم فيها ‪ ‬؟‬
‫جعلكم تسكنون األرض وتعمرونها بالبناء و الزراعة و الصناعة‬
‫‪ ‬لماذا أمرهم هللا ‪ ‬باألستغفار و التوبة ؟‬
‫ر‬
‫حب يفتح لهم العودة إليه و البعد عن الذنوب و المعاىص‬

‫ى‬
‫وإن هللا مستخلفكم فيها ‪،‬‬ ‫إن الدنيا حلوة ى‬
‫خض ة ‪،‬‬ ‫قال رسول هللا ‪  : ‬ى‬
‫ى‬
‫تعملون ‪ ،‬فاتقوا الدنيا ‪ ..‬‬ ‫فناظر ماذا‬
‫الش يف ؟‬‫‪ ‬إالم يدعو الحديث ر‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫يدعو إىل عمارة األرض ومراقبة هللا ف اعمالنا و الحذر من اإلفساد ف األرض‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما المقصود بالعبادة ف ضوء فهمك للدرس ؟‬
‫تعمت األرض‬
‫ر‬ ‫بيي الدنيا و اآلخرة و الكسب الحالل و‬ ‫ىه أن يوازن اإلنسان ى ى‬
‫‪ ‬ما النتائج ر‬
‫المت تبة عىل ؟‬
‫ر‬
‫وينتش األمن و األمان و الثواب ‪.‬‬ ‫‪ -‬عمارة األرض ‪ :‬يرض هللا علينا وتستقر ر‬
‫البش ية‬
‫‪ -‬شكر هللا عىل نعمه ‪ :‬ئ ى‬
‫ولي شكرتم ألزيدنكم – يعطينا هللا ويفتح علينا من نعمه ‪.‬‬
‫‪ :‬يسلبها ويأخذها هللا وتصبح نقمه ‪.‬‬ ‫‪ -‬حجود نعمه هللا‬

‫‪18‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثانيــة اإلنسـ ى‬


‫ـان و منهـ ـج هللا‬
‫ر‬
‫الثالث اإلسالم وتنمية المجتمع‬ ‫الـدرس‬
‫من يوم الجمعة فاسعوا إلى‬ ‫الذين أمنوا إذا نودى للصالة ى‬‫ى‬ ‫قال تعالى‪  :‬ياأيها‬
‫ر‬
‫فانتشوا‬ ‫ر‬
‫قضيث الصالة‬ ‫ى‬
‫تعملون فإذا‬ ‫إن كنتم‬ ‫خت لكم ى‬
‫ذكر هللا وذروا البيع ذلكم ر‬
‫ى‬ ‫األرض وابتغوا ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫تفلحون ‪‬‬ ‫كثتا لعلكم‬
‫من فضل هللا و أذكروا هللا ر‬ ‫فى‬
‫معب كل من ؟‬ ‫‪ ‬أذكر ى‬
‫ُ‬
‫‪ :‬اتركوا‬ ‫ذروا‬ ‫نودى ‪ُ :‬أ ذن‬
‫تفلحون ‪ :‬تفوزون‬ ‫ابتغوا ‪ :‬اطلبوا‬ ‫فاسعوا ‪ :‬أنشطوا‬
‫ر ى‬
‫اآليتي بأسلوبك الخاص ؟‬ ‫‪ ‬ر‬
‫أرس ح‬
‫ينادى هللا ‪ ‬عىل المؤمنون ويطلب منهم ان يسارعوا إىل صالة الجمعة إذا سمعوا‬
‫خت لكم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المؤذن يدعوا للصالة – ويت كوا البيع وما يشغلهم من أمور الدنيا فذلك ر‬
‫ى‬ ‫فأذا انتهوا من الصالة ر‬
‫انتشوا ف األرض سعيا ع ىل رزقهم وهم يطلبون من هللا‬
‫وخت ه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫فضله‬
‫‪ ‬ما الحكمة من قوله تعاىل‪  :‬واذكروا هللا ر‬
‫كثتا ‪ ‬بعد األمر بالسغ إىل الرزق ؟‬
‫أن األعمال الدنيوية ال تنجح إال إذا كانت خالصة هلل تعاىل ‪.‬‬

‫‪ ‬علل ‪ :‬اإلسالم يريد ألهله أن يكونوا أقوياء ؟‬


‫حب يعيشوا عيشة كريمة ويقوموا بأعباء الرسالة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ‬اإلسالم دين يدعو إىل حب الوطن و الوالء له ‪ ‬ر‬
‫ارس ح ذلك موضحا ؟‬
‫‪ -‬أسباب حبك لوطنك ؟‬
‫حب الوطن من الدين – تربيت عىل ترابه و أنشأت عىل أرضه ر‬
‫ورس بت من ماءه ‪.‬‬
‫‪ -‬الدليل عىل ذلك من السنة النبوية ؟‬
‫أن الرسول عند هجرته قال ‪:‬‬
‫ى‬
‫أخرجون منك ما خرجت ‪‬‬ ‫قلب ولوال أن أهلك‬ ‫‪ ‬وهللا إنك ألحب بالد هللا إىل ى‬
‫النب ‪ ‬من يدافع عن عرضه أو ماله أو أرضه هو شهيد‬ ‫وأخت نا ى‬
‫ى‬
‫ى‬
‫‪ -‬توقع ثالث نتائج عىل اإلخالص ف العمل ؟‬
‫رضا هللا ‪ - ‬تقدم األمة – ال يستطيع العدو النيل منها ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫تدريبــات عىل الوحـدة الثانيـ ــة‬


‫‪ ‬ضع عالمة صح أم خطأ‬
‫‪√‬‬ ‫ليختت اإلنسان‬
‫ى‬ ‫‪ -‬خلق هللا األرض‬
‫ى‬ ‫‪ -‬ر‬
‫اعتضت المالئكة عىل جعل اإلنسان خليفة بحجة أنه سيفسد ف األرض ‪√‬‬
‫‪√‬‬ ‫‪ -‬الجبال تسبح بحمد هللا‬

‫‪ ‬ما المقصود بعمارة األرض ؟ ر‬


‫ومب يكون اإلنسان معمرا لألرض ؟‬
‫عمارة األرض ‪ :‬أن يعيش الناس عليها ويبنوا مساكنهم ويغرسوا األشجار وينمو ثرواتهم‬
‫ى‬
‫ختاتها وعمل عىل تنمية ثرواتها بجد‬
‫ويكون اإلنسان معمر لألرض إذا أخلص ف أستخراج ر‬
‫و أتقان ولم يفسد و لم يخرب ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ى‬
‫درجت ليبلوكم ف مآءاتكم‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬وهو الذى جعلكم خالئف األرض ورفع بعضكم فوق بعض‬
‫إن ربك رسيـ ــع العقاب و إنه لغفور رحيم ‪‬‬

‫‪ ‬ما المقصود بقوله تعاىل ‪  :‬خالئف األرض ‪ ‬؟‬


‫جعل الناس يعمرون األرض جيل بعد جيل ‪.‬‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫‪ ‬ما الحكمة من خلق الناس وتفاوتهم ف الدرجات ف ضوء فهمك لآلية ؟‬
‫ى‬ ‫ى ى‬
‫وصت غفر‬
‫ى‬ ‫الصت ‪ ،‬فمن شكر‬
‫ى‬ ‫الفقت ف‬
‫ر‬ ‫ويختت‬
‫ى‬ ‫الغب ف الشكر‬ ‫ليختت‬
‫ى‬ ‫أن يعمرون األرض و‬
‫له ومن لم يشكر عذبه و أهانه ‪.‬‬

‫‪ ‬ماذا يحدث لو لم نسع إىل تنمية مجتمعنا ؟‬


‫ر‬
‫وانتش الفقر و الجوع وحلت بنا األمراض ويطمع فينا أعدائنا‬ ‫أجدبت ارضنا وقلت ثرواتنا‬

‫‪20‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثالثــة اإلنســان و الكــون‬


‫الـدرس األول اإلنســان و الفضــاء‬

‫‪ ‬ماذا يحدث إذا ؟‬


‫‪ -‬غابت الشمس و أصبح اليوم كله ظالما ؟‬
‫مستة‬
‫أن األحياء عىل سطح األرض سيحرمون من ضوء الشمس وحرارتها و يتعطل ر‬
‫العمل وكسب الرزق وتصبح الحياه خالية من النشاط و الجهد‪.‬‬
‫‪ -‬اصبح اليوم كله نهارا ؟‬
‫اإلنسان ال يستطيع أن يخلد إىل الهدوء و الراحة فيقل نشاطه ويصبح مجهد وقد‬
‫تصبه األمراض و األالم ‪ ،‬و النبات بسبب تعرضها للشمس المستمرة ال تثمر‬

‫‪ -‬أصبحت ساعات الليل ربــع ساعات النهار طوال اليوم ؟‬


‫اختل توازن األحياء و قلت أوقات راحتهم ‪ /‬زهرة النبات ال تتكون إال ىف ر‬
‫فتة اإلظالم ‪.‬‬

‫‪ ‬ضع عالمة صح أم خطأ مع التصويب ‪:‬‬


‫‪√‬‬ ‫‪ -‬يسهر الليل لحراسة المنشئات‬
‫‪×‬‬ ‫‪ -‬يسهر الليل لمشاهدة أفالم ‪ -‬الليل للنوم و الراحة‬
‫ر‬
‫‪×‬‬ ‫‪ -‬يتك المصباح مضيئا دون ىرصورة – يجب الحرص ىع ر‬
‫توفت الكهرباء‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما أثر توزيـ ــع الحرارة و ى‬
‫التودة ف الكون عىل النبات ؟‬
‫وفتا ‪.‬‬
‫أنه يجعل نمو النبات جيدا و محصوله ر‬
‫ا‬
‫‪ ‬كيف نستغل الوقت أستغالال صحيحا ؟‬
‫بتنظيمه وتوزيعه ر ى‬
‫بي العمل و الراحة بما ال يرهق الجسم وال يعطل النتاج وال‬
‫أؤجل عمل اليوم إىل الغد ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثالثــة اإلنســان و الكــون‬


‫الـدرس الثانــى اإلنســان و األرض‬
‫‪ ‬ماذا يحدث إذا ؟‬
‫‪ -‬انعدمت الجاذبية عن األرض ؟‬
‫لما استقر عليها ر ئ‬
‫س من الكائنات الحية‪.‬‬

‫غت جبال ؟‬ ‫‪ -‬خلقت األرض من ر‬


‫ر‬
‫ألضطربت األرض و ى‬
‫اهتت‬
‫ى‬
‫‪ -‬استمر اإلنسان ف تجريف األرض الزراعية ؟‬
‫وخت األرض‬
‫قلت خصوبتها و قلت رقعة األرض المزروعة فينقص المحصول و األنتاج ر‬

‫‪ -‬أساء الناس استخدام الماء ؟‬


‫الطت‬
‫تقل المياه أو تنعدم مما يؤثر عىل اإلنسان و النبات و الحيوان و ر‬

‫؟‬ ‫ماذا نفهم من قوله تعاىل ‪:‬‬


‫أى أن جميع المخلوقات عىل وجه األرض تسبح بحمد هللا و تنطق بعظمته وتشهد عىل‬
‫وحدانيته جل و عال ‪.‬‬

‫‪ ‬لماذا سخر هللا ‪ ‬السموات و األرض لخدمة اإلنسان ؟‬


‫ألنه خليفة هللا ىف أرضه يعبده و يعمر الكون وفق المنهج الذى رسمه هللا له ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫تخت اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫ر‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬خلق هللا الجبال لـ ‪.......‬األرض‬
‫ج–‬ ‫ب ‪ -‬تجميل‬ ‫أ– ر ى‬
‫تزيي‬

‫‪ -‬تخلص المصانع من مخلفاتها ىف النيل يؤدى إىل ‪........‬‬

‫ج – زيادة إنتاجها‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ – جودة المياه‬

‫‪ -‬البيت الذى تدخله الشمس ال يدخله ‪.......‬‬

‫ج – الناس‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ – المريض‬

‫‪ -‬األرض تجذب ما فوقها بقوة ‪.......‬‬

‫ج – الطرد‬ ‫ب ‪ -‬الذاتية‬ ‫أ–‬

‫‪ ‬أكمل ‪:‬‬
‫التاز ىف الموارد و قارعة الطريق و الظل ‪.‬‬
‫‪ -‬اتقوا المالعن الثالث ‪ :‬ى‬
‫ى‬
‫بغت حق‬
‫‪ -‬من قطع سدرة ف فالة يستظل بها ابن السبيل و البهائم عبثا وظلما ر‬
‫يكون له – صوب هللا رأسه ىف النار‪.‬‬

‫طت أو إنسان أو بهيمه إال كان له به صدقة‬


‫‪ -‬ما من مسلم يزرع أو يغرس غرسا فيأكل منه ر‬

‫‪23‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الثالثــة اإلنســان و الكــون‬


‫الـدرس الثالـث اإلنســان و الحيـوان‬
‫كثتة ‪ ،‬فما ىه ؟‬ ‫‪ ‬ذكر القرآن أسماء حيوانات و ر‬
‫حشات ر‬
‫منها هدهد سليمان ‪ –‬فيل أبرهة – كلب أهل الكهف – حوت يونس ‪ –‬نملة‬
‫سليمان‪. ‬‬

‫‪ ‬هل للحيوان لغة يتحدث بها ؟ وما الدليل ؟‬


‫نعم للحيوان لغة يتحدث بها‬
‫الدليل ‪ /‬حديث نملة سليمان مع قومها من النمل ‪ ،‬وحديث الهدهد مع سليمان‪. ‬‬
‫‪ ‬بم اتصف كل من ؟‬
‫الحكمة و الفهم‬
‫مهندس مياه – مستكشف‬
‫النملة الذكية ‪.‬‬

‫‪ ‬ضع عالمة صح أم خطأ مع التصويب ‪:‬‬


‫‪×‬‬ ‫‪ -‬أرسلت ملكة سبأ هديتها مع الهدهد‬
‫ر ى‬
‫مرسلي من أتباعها‬ ‫أرسلت هديتها مع‬
‫‪√‬‬ ‫ر ى‬
‫المؤمني‬ ‫‪ -‬كان كلب أهل الكهف وفيا مع فتية‬
‫‪×‬‬ ‫الطت ال يستطيعون‬ ‫‪ -‬علماء الحيوان يستطيعون معرفة لغة ر‬
‫‪×‬‬ ‫‪ -‬جميع الحيوانات نافعة لألنسان ليست كلها‬
‫‪×‬‬ ‫الطت‬
‫‪ -‬اإلسالم يحض عىل الرحمة باألنسان فقط الرحمة باألنسان و الحيوان و ر‬
‫ى‬
‫‪ ‬ماذا يحدث إذا لم يتواجد الهدهد و النمله كل ف موقعه ؟‬
‫بغت قصد‬
‫لعل النملة دهسها سليمان وجنوده ر‬
‫لعل سليمان لم يهتدى بأمرأة بلقيس‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫تدريبــات الكتـاب المدرسـى عىل الوحـدة الثالـثــة‬


‫‪ ‬ماذا نفهم من قوله تعاىل ‪....‬؟‬

‫نحصل عىل اللحوم من الحيوانات‪.‬‬

‫يست فيه ‪.‬‬


‫الشمس و القمر و الكواكب لكل منهم مداره الذى ر‬
‫ر ى‬
‫حديثي ‪:‬‬ ‫‪ ‬أكتب‬
‫‪ -‬أحدهما ر ى‬
‫يبي آثار الرحمة بالحيوان‬
‫فش ب‬ ‫يمىس بطريق ‪ ،‬أشتد عليه العطش فوجد ب ئتا ى ى‬
‫فت ل ر‬ ‫قال الرسول ‪  :‬بينما رجل ر‬
‫الت ى من العطش فقال الرجل ‪ :‬لقد بلغ هذا الكلب من‬ ‫ثم خرج فإذا بكلب يلهث يأكل ر‬
‫ر‬ ‫الت فمأل خفه ماء ‪ ،‬ثم أمسكه بفمه ر‬ ‫مب ى ى‬ ‫العطش مثل الذى كان بلغ ى‬
‫حب رف ‪،‬‬ ‫‪،‬فت ل ى‬
‫فسف الكلب فشكر هللا تعاىل فغفر له ‪‬‬ ‫ر‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫قالوا ‪ :‬يا رسول هللا ‪ :‬و إن لنا ف البهائم أجرا ؟ قال ‪ :‬ف كل ذات كبد رطبة أجر ‪‬‬

‫‪ -‬اآلخر ر ى‬
‫يبي عاقبة من يعذبه‬
‫عن ابن عمر أن رسول هللا ‪ ‬قال ‪:‬‬
‫حب ماتت فدخلت فيها النار ‪،‬ال ىه أطعمتها وسقتها إذ‬‫‪‬عذبت أمرأة ىف هرة حبستها ر‬
‫ى‬
‫األررص ‪‬‬ ‫ىه حبستها ‪ ،‬وال ىه تركتها تأكل من خشاش‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما دورك ف المحافظة عىل المرافق العامة ؟‬
‫احافظ عىل نظافتها وشكلها جميلة منظمة جميلة و أن أعمل عىل حمايتها من كل عبث أو تخريب ‪.‬‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما أهمية ضوء القمر ف حركة المياه و البحار و المحيطات ؟‬
‫يسبب حركة المد و الجزر ىف مياه البحار و المحيطات ألرتباطها بمنازل القمر منذ ظهوره ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ر‬
‫الشخصيات اإلسالمية‬ ‫الوحـدة الرابــعة السيـرة و‬
‫ال ــدرس األول ‪‬غــزوة مؤت ـ ــة‪‬‬
‫ر‬
‫وقعث ؟‬ ‫سبث غزوة مؤته ؟ ر‬
‫ومتى‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬ما‬
‫ر‬
‫فبعث‬ ‫أن رسول هللا ‪ ‬أراد ى‬
‫أن يبلغ رسالة اإلسالم إلى الملوك و األمراء‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫ومن‬ ‫الشك‬ ‫من الصحابة ليدعوهم إلى اإلسالم وترك ر‬ ‫إليهم كتبا مع رجال ى‬
‫بعثه الرسول إليهم فقيدوه‬ ‫ربي ى هؤالء الصحابة‬
‫ى‬ ‫بالجبال و وأهانوه ثم قتلوه ‪ ،‬فجهز رسول هللا ‪ ‬جيشا ى‬
‫من ثالثة أالف‬
‫مقاتل لغزو الروم ‪.‬‬
‫وقعث غزوة مؤتة ىفى السنة الثامنة ى‬
‫من الهجرة‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫تيث ؟‬ ‫ى‬
‫من األمراء فى غزوة مؤته على الت ى‬ ‫‪‬‬

‫ر‬
‫الجيشى ؟‬ ‫ى‬
‫كيف تولى خالد ى‬
‫بن الوليد إمارة‬ ‫‪‬‬
‫ى‬
‫المسلمون‬ ‫بن رواحة ‪ ،‬ر‬
‫أتفق‬ ‫بعد ى‬
‫أن قتل األمراء الثالثة زيد و جعفر وعبد هللا ى‬
‫ر‬
‫الجيشى ‪.‬‬ ‫ر‬
‫للجيشى فأخذ الراية وتولى إمارة‬ ‫أمتا‬
‫بن الوليد ر‬ ‫ى‬
‫يكون خالد ى‬ ‫ى‬
‫أن‬

‫ر‬
‫جيشى الروم ؟‬ ‫‪ ‬وضح الخطة ر‬
‫التى وضعها خالد ى‬
‫بن الوليد لقتال‬
‫الجيشى فجعل الميمنة ميشة و الميشة ميمنة ليتوهم العدو ى‬
‫أن‬ ‫ر‬ ‫غت هيئة‬‫ه أنه ر‬
‫المسلمي ى ‪ ،‬ثم حمل خالد ى‬
‫بن الوليد بكل جسارة على األعداء ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مددا قد جاء‬

‫‪26‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫تخت اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫ر‬ ‫‪‬‬
‫المسلمي ى ىفى أول المعركة ‪......‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬ى‬
‫كان يقود‬
‫طالث‬ ‫ج – جعفر ى‬ ‫ى‬
‫أبوسفيان ى‬
‫ى‬ ‫بن أبى‬ ‫ت–‬‫ى‬ ‫حرت‬
‫ى‬ ‫بن‬ ‫أ–‬

‫المسلمي ى ىفى غزوة مؤته ‪......‬‬


‫ر‬ ‫‪ -‬ى‬
‫كان عدد‬
‫اثتى ر‬
‫ج– ى‬ ‫ى‬
‫عش ألفا‬ ‫ت–‬ ‫ى‬ ‫أ – خمسة آالف‬

‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬


‫الكبت ؟‬
‫ر‬ ‫جيشى الروم‬ ‫المسلمون عندما واجهوا‬ ‫كيف تضف‬ ‫‪‬‬
‫حتى‬ ‫الصت و الثقة ىفى نض هللا ر‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫باإليمان و‬ ‫متسلحي ى‬
‫ر‬ ‫واجهوا هذا الجي رشى‬
‫المسلمي ى ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الجيشى وأنقذ‬ ‫بن الوليد إمارة‬ ‫أستشهد القادة الثالثة وتولى خالد ى‬

‫من غزوة مؤته ؟‬ ‫‪ ‬ما الدروس المستفادة ى‬


‫الحسنيي ى الشهادة أو النض ‪.‬‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬المسلم يقاتل فى سبيل هللا لينال إحدى‬
‫ر‬
‫السكوت عليه ‪.‬‬ ‫خطت ال يصح‬‫ر‬ ‫‪ -2‬قتل الدعاه إلى هللا أمر‬
‫ر‬
‫القرارات ‪.‬‬ ‫ى‬
‫‪ -3‬التعقل و الحكمة فى أتخاذ‬
‫من المعركة ‪.‬‬‫‪ -4‬المسلم يقاتل بشجاعة وال يفر ى‬

‫أن الرسول ‪ ‬لم يكم قائدها ؟‬ ‫سميث هذه المعركة بغزوة مؤته مع ى‬‫ر‬ ‫‪ ‬علل ‪:‬‬
‫ر‬
‫المبارس وحكى ما وقع فيها كأنه يراها‬ ‫انطلق بأمر الرسول ‪ ‬ر‬
‫وإرسافه‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الجيشى‬ ‫ى‬
‫ألن‬
‫خصوصا مقتل القواد الثالثة ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الوحـدة الرابــعة السيـرة و الشخصيات اإلسالمية‬


‫ال ــدرس الثانــى ‪ ‬قـادة مؤت ـ ــة الشهداء ‪‬‬

‫تخت اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬‫ر‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬وقعت غزوة مؤتة ىف السنة ‪......‬‬
‫أ – السادسة‬
‫ب – السابعة‬
‫ج–‬

‫‪ -‬جهز الرسول ‪ ‬جيشا لمحاربة الروم مكونا من ‪......‬مقاتل‬


‫أ –‬
‫ب – سبعة آالف‬
‫عشة آالف‬‫ج– ر‬
‫‪ -‬أول شهيد ىف غزوة مؤته من القادة الثالثة ‪......‬‬
‫أ – خالد بن الوليد‬
‫ب – عبد هللا بن رواحة‬
‫ج–‬
‫‪ -‬كان زيد خادما ىف بيت ‪.......‬‬
‫أ –‬
‫ب – ىان بكر الصديق‬
‫ج – عمر بن الخطاب‬
‫‪ -‬بعد استشهاد زيد بن حارثة حمل الراية ‪.......‬‬
‫أ – عبد هللا بن رواحة‬
‫ب – خالد بن الوليد‬
‫ج–‬
‫حض بن رواحه بيعة العقبة األوىل ىف ‪.......‬‬ ‫‪ -‬ى‬
‫أ – الطائف‬
‫ب – المدينة‬
‫ج–‬

‫‪28‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬
‫‪ ‬لماذا أختار رسول هللا ‪ ‬زيدا ليكون أول أمراء الجيش ف يوم مؤتة ؟‬
‫لثقته به وشجاعته ودينه وألن رسول هللا ‪ ‬تبناه لحبه له ‪.‬‬
‫‪ ‬كم مرة هاجر جعفر إىل الحبشة ؟ ولماذا ؟‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫هاجر مرة واحدة ألن قومه عذبوه و ظلموه ألسالمه مبكرا ورغب ف األقامة ف الحبشة‬
‫ر‬
‫النجاس‬ ‫لعدالة‬
‫مب وصل جعفر إىل المدينة قادما من الحبشة ؟‬‫‪ ‬ر‬
‫خيت ‪.‬‬
‫بعد فتح ى‬

‫حي سأله النج ر‬


‫اس عن دينه ؟ وماذا كانت النتيجة ؟‬ ‫‪ ‬بماذا رد جعفر ‪ ‬ر ى‬
‫النجاس مصدقا وأمنه ومن معه ىف الحبشة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫رد بما تعلمه من رسول هللا وهتف‬

‫‪ ‬أين قابل رسول هللا ‪ ‬جعفر بن ىان طالب عندما عاد من الحبشة ؟ وماذا قال له؟‬
‫ى‬
‫خيت ‪ ،‬وقال لست أدرى بأيهما أرس‬
‫ف المدينة حينما عاد من فتح ى‬
‫خيت أم بقدوم جعفر ‪.‬‬
‫؛ بفتح ى‬
‫صت وشجاعة جعفر بن ىان طالب ؟‬ ‫‪ ‬أكتب المواقف الدالة عىل ى‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫هاجر إىل الحبشة هو وزوجته ‪ -‬قاتل ف مؤته بشجاعة حب قطعت يمينه ‪ ،‬فأمسك‬
‫الراية بشماله فقطعت فاحتضنها بعضديه ‪.‬‬
‫ر ى‬
‫الحسنيي‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي عىل القتال و قال ‪ :‬فانطلقوا فإنما ىه إحدى‬ ‫‪ ‬حث بن رواحة‬
‫النض أو الشهادة ‪.‬‬
‫‪ ‬ماذا نتعلم من مواقف الشجاعة لعبد هللا بن رواحة ؟‬
‫قوة اإليمان و الثقة بنض هللا و عدم الخوف من األعداء ‪.‬‬

‫ر‬
‫النجاس ؟‬ ‫‪ ‬استنتج الدروس المستفادة من حوار جعفر مع‬
‫‪ -‬إيمانه وثقته باهلل ‪.‬‬
‫‪ -‬حبه لرسول هللا و التعلم منه ‪.‬‬
‫‪ -‬ينض هللا الحق ويزهق الباطل ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ر‬
‫التبي ـة الديني ـة اإلسالمي ـة‬
‫الصــف الثانــى اإلعــدادى‬
‫قصــة ‪ ‬أسامــة بــن زيــد‪‬‬
‫رضــى هللا عنــه‬
‫ى‬
‫‪‬أصغ ـر قائ ـد ف اإلس ـالم‪‬‬
‫التــرم الثانــى‬

‫إعداد ‪ /‬أحم ــد ف ـ ــرج‬


‫‪30‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬
‫الفصـل الخامـس األيـام األخيـرة ف حيـاة النبـى ‪‬‬
‫الفب دلل عىل صدق هذا؟‬ ‫‪ ‬بلغت الدولة السالمية ىف أواخر أيام النب ‪ ‬عمرها ر‬
‫ى‬
‫ى‬ ‫المسلمي فتحوا مكة و انتضوا عىل هوزان وثقيف ىف ر ى‬
‫ر ى‬
‫حني ودخل العرب ف دين‬ ‫ألن‬
‫ى ى‬ ‫ر‬
‫المسلمي ف تبوك فارتدوا إىل داخل‬
‫ر‬ ‫وخىس الروم لقاء‬ ‫هللا أفواجا وقويت شوكة اإلسالم‬
‫ر ى‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫بالدهم يتحصنون خوفا من‬

‫الب رسمها ؟‬ ‫النب ‪ ‬ىف ر ى‬


‫تأمي حدود الدولة اإلسالمية ؟ وما الخطة ر‬ ‫ر‬
‫‪ ‬مب فكر ى‬
‫ر ى‬
‫المسلمي إىل األستعداد لغزوة الروم وعقد اللواء‬ ‫بعد معركة مؤتة – و الخطة ‪ :‬دعا‬
‫ر ى‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫ألسامة بن زيد لقيادة الجيش ليثأر ألبيه وشهداء‬
‫‪ ‬علل ما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬عقلت المفاجأة لسان أسامة؟‬
‫األشتاك ىف غزو الروم كان أقض أمنية له فما باله وقد ر ى‬
‫عي قائدا لجيش يضم ر‬
‫ختة‬ ‫ر‬ ‫ألن‬
‫الصحابة ‪.‬‬
‫ر ى‬
‫المسلمي من قيادة أسامة ؟‬ ‫‪ -‬تذمر بعض‬
‫ر ى‬ ‫ى‬ ‫صغت السن لم يبلغ ر‬
‫أكت سنا و‬
‫المسلمي من هم ى‬ ‫العشين من عمره وف‬ ‫ر‬ ‫ألن أسامة كان‬
‫أعىل مكانة ‪.‬‬
‫ى‬
‫النب ‪ ‬ف حرب الروم ؟‬‫تفكت ى‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬
‫حب يؤمن حدود الدولة اإلسالمية و للثأر من الروم لشهداء مؤتة ‪.‬‬
‫‪ ‬أكمل ما ر‬
‫يأن بكلمة واحدة ‪:‬‬
‫ر ى‬
‫بي‬ ‫هذا التذمر و يحولوه إىل‬ ‫أن يستغل‬ ‫ر‬
‫خىس‬
‫ا‬
‫أسامة ‪.‬‬ ‫أنفذوا‬ ‫النب قائل ‪ :‬أيها‬
‫فخطبهم ى‬

‫‪31‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ى‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي و هو ف مرضه ‪‬‬ ‫‪  ‬خطب ى‬
‫النب ‪‬‬
‫أجب عما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬ما مناسبة الخطبة ؟‬
‫ر ى‬ ‫ى‬
‫المسلمي‬ ‫النب عقد لواء الجيش ف غزو الروم ألسامة بن زيد ‪ ،‬فتذمر بعض‬
‫ان ى‬
‫ر‬
‫فخىس الرسول ‪ ‬أن يستغل المنافقون الفرصة ويحولوا التذمر إىل فتنة فخطب‬
‫ىف الناس ‪.‬‬

‫الب دارت عليها الخطبة ؟‬ ‫‪ -‬ما األفكار ر‬


‫خته ر ى‬
‫بي الدنيا‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي إنفاذ بعث أسامة ألنه خليق بالقيادة – أن هللا ‪ ‬ر‬ ‫عىل‬
‫ر ى‬
‫وبي ما عند هللا فاختار ما عند هللا ‪.‬‬

‫‪ -‬لماذا أجهش أبو بكر بالبكاء ؟‬


‫النب ‪. ‬‬‫ألنه أدرك قرب وفاة ى‬

‫تخت اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫ر‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬خرجت زوجة أسامة إىل الجرف ‪.......‬‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫لتشتك ف الحرب‬ ‫أ –‬
‫ب – لتودع زوجها أسامة‬
‫ج–‬

‫‪ -‬رجع الجند من معسكر الجرف إىل المدينة ‪.......‬‬


‫أ – ألنهم ال يريدون الحرب‬
‫ب – ألنهم مجتمعون عىل قيادة أسامة‬
‫ج–‬

‫‪32‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫الفصــل الســادس أمتحــان عسيــر‬


‫‪ ‬صور بقلمك الحالة السياسية للدولة اإلسالمية ‪ ،‬عقب وفاة ى‬
‫النب ‪ ‬؟‬
‫ر ى‬
‫المنافقي ارتدادهم عن‬ ‫ر ى‬
‫المؤمني بدينهم و أبو أن يفرطوا فيه ‪ ،‬أعلن‬ ‫تشبث‬
‫ر ى‬
‫المسلمي ‪ ،‬كما‬ ‫شكون لقتال‬‫اإلسالم ‪ ،‬وجهزوا بهذه الردة ‪ ،‬تحفز اليهود والم ر‬
‫بي المهاجرين و األنصار من جدل حول الخالفة‬ ‫زاد الموقف حدة وسوءا ما أثار ر ى‬
‫ة أختالف ىف أمر بعث أسامة ‪.‬‬

‫‪ -‬أعداء الدولة اإلسالمية هم ‪.......‬‬


‫ر ى‬
‫المنافقي‬ ‫أ – الذين ر‬
‫أعتضوا عىل قيادة أسامة من‬
‫ب – المهاجرون‬
‫ج–‬

‫‪ ‬ما موقف اليهود داخل الجزيرة العربية من الدولة اإلسالمية بعد وفاة ى‬
‫النب ‪ ‬؟‬
‫ر ى‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫كي واستعدوا لقتال‬‫ش ر ى‬‫شايعوا المرتدين و الم ر‬

‫‪ ‬علل ما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬أرسل األنصارعمر إىل الخليفة ؟‬
‫اكت سنا من أسامة ‪.‬‬ ‫لينقل للخليفة رغبتهم ىف ت ر ى‬
‫عيي قائد آخر للجيش يكون ى‬
‫ى‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي أال يتشع أبو بكر ف حرب المرتدين ؟‬ ‫‪ -‬رأى بعض‬
‫ر ى‬ ‫ى‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي أن‬ ‫المسلمي سيكون ف حرب مع الروم وقد ال يستطيع‬ ‫ألن جيش‬
‫ر ى‬
‫جبهتي أو يروا ما الخطر عن المدينة ‪.‬‬ ‫ى‬
‫يحاربوا ف‬

‫‪33‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫‪ ‬أكمل مكان النقط ‪:‬‬


‫ختة بالحرب ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫و أكت ى‬ ‫و ف الجيش من هو‬ ‫صغت ال يصلح‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أسامة‬
‫ر ى‬ ‫ى‬
‫و الخليفة‬ ‫بي‬ ‫رأى خاص به ف قيادة أسامة ‪ ،‬بل كان‬ ‫‪ -‬لم يكن‬
‫وليس مبتدعا‪.‬‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ -‬ثبت من تضف‬

‫‪ ‬لخص األفكار ر‬
‫الب دارت حولها الدرس ؟‬
‫النب ‪. ‬‬
‫‪ -‬تعرض الدولة اإلسالمية لمحنه بعد وفاة ى‬
‫‪ -‬أبو بكر الصديق متبع وليس بمبتدع ‪.‬‬
‫‪ -‬طاعة وىل األمر ‪.‬‬
‫النب ‪‬‬
‫‪ -‬التمسك بتطبيق سنة ى‬

‫الفصــل الساب ــع أسامــة بطــل البلقــاء‬


‫‪ ‬علل ما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬إنقاذ ىأن بكر بعث أسامة ؟‬
‫تنفيذا ألمر الرسول ‪ ‬وليؤكد أنه متبع وليس بمبتدع ‪.‬‬
‫‪ -‬أستئذان الخليفة من أسامة ىف أن ر‬
‫يبف عمر بالمدينة ؟‬
‫ر‬
‫أستبف عمر دون أن يأخذ رأيه‬ ‫حب ال يشعر أسامة بأنه ان ر ى‬
‫تع حقا من حقوقه و‬ ‫ر‬

‫‪ -‬أبو بكر ر‬
‫يمىس و أسامة يركب ؟‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫ليقدم لألنسانية أروع مثل عىل أن عظمة القائد ليست ف األبهة و إنما ف الصفات‬
‫الحسنة وحسن المعاملة و جمال الطباع ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫‪ ‬ال تخونوا ‪ ،‬وال تغلوا ‪ ،‬وال تغدروا ‪ ،‬وال تمثلوا ‪..‬‬


‫‪ ‬من قائل هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟‬
‫قائل هذه العبارة ‪ :‬أبو بكر الصديق‬
‫المناسبة ‪ :‬عندما كان يودع جيس أسامةوهو ذاهب لحرب الروم ‪.‬‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما أهم المبادئ الموجودة ف الخطبة ؟‬
‫‪ -‬عدم الخيانة والغدر‬
‫‪ -‬عدم التمثيل بالقتىل أو قتل األطفال و الشيوخ و األطفال ‪.‬‬
‫‪ -‬ترك المتعبدين ىف عبادتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬القتال باسم هللا وقتل العداء دون رحمه ‪.‬‬

‫‪ ‬بماذا أوىص أبو بكر الصديق أسامة ؟ وعالم تدل الوصية ؟‬


‫ى‬ ‫أوصاه أن يصنع ما امره به النب فيبدأ ببالد قضاعة ‪ ،‬ثم ر‬
‫يأن آبل و أوصاه ال يقض ف‬ ‫ى‬
‫س من أمر رسول هللا ‪ ‬و أال يزيد عليه وتدل عىل حرص ىأن بكر عىل تنفيذ أوامر‬ ‫ر ئ‬
‫للنب ‪.‬‬
‫الرسول و حبه ى‬
‫ى‬
‫‪ ‬لماذا لم يبق أسامة ف البلقاء إال يوما واحدا ؟‬
‫ألنه انتض عىل الروم أنتصارا ساحقا ر‬
‫وبف هذا اليوم لجمع األسالب و الغنائم ألن‬
‫الرسول أمره أال يتوغل ىف بالد الروم ‪.‬‬

‫‪ ‬أكمل مكان النقط ‪:‬‬


‫مؤته ‪.‬‬ ‫فغىل دمه وثأر ل‬ ‫تذكر‬ ‫أرض‬ ‫‪ -‬حينما وصل‬
‫‪.‬‬ ‫فأنزل به‬ ‫‪ -‬شد أسامة‬
‫و‬ ‫و‬ ‫كثتا من‬
‫‪ -‬قتل الجيش ر‬
‫منتضا ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫ر ى‬ ‫ى‬
‫المسلمي عندما عاد جيش أسامة ؟‬ ‫‪ ‬ما الش ف خروج الخليفة و‬
‫هو أستقبال الجيش المظفر الذى لو يفقد أى أحد من جنوده فالفرحة غامرة و‬
‫التقدير العظيم للجيش و قائده ‪.‬‬

‫ر‬
‫يان وعلل لما تختاره ‪:‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫التعبت األدق مما‬
‫ر‬ ‫أخت‬

‫ألن الجيش هاجم هجوما فوريأ تم فيه النض رسيعا ر‬


‫لكتة القتىل ‪.‬‬

‫ألنه يدل عىل رسعة وصول أنباء أنتصار المس ر ى‬


‫لمي ‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم عوامل النض ‪:‬‬
‫‪ -‬طاعة أبو بكر ألمر رسول هللا ‪. ‬‬
‫‪ -‬طاعة أسامة ألمر ىأن بكر ‪.‬‬
‫‪ -‬األرصار عىل األخذ بالثأر لشهداء مؤته‪.‬‬

‫ر ى‬
‫المسلمي إذا هزم أسامة ؟‬ ‫‪ ‬ما موقف ر‬
‫غت‬
‫ر ى‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫ر ى‬
‫المسلمي و القضاء عىل‬ ‫هو الشماتة و أستغالل الموقف للنيل من‬

‫‪ ‬ضع عالمة صح أم خطأ ‪:‬‬


‫ى‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪√‬‬ ‫قض أسامة عىل هيبة الروم ف يوم واحد‬
‫‪×‬‬ ‫‪ -‬لم ىتتز معركة البلقاء أى موهبة ألسامة‬
‫‪×‬‬ ‫‪ -‬لم تزل الروم بعد البلقاء مصدر قلق للدولة اإلسالمية‬
‫‪√‬‬ ‫‪ -‬كانت معركة البلقاء ثأرا لشهداء مؤته‬

‫‪36‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫خاتمـ ـ ــة‬
‫‪ ‬علل ما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬كسب أسامة ثقة مؤيديه و معارضية ؟‬
‫ألنه قدم الدليل عىل أنه جدير بالقيادة ر ى‬
‫حي أنتض عىل الروم ‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ -‬استأذن أسامة الخليفة ىف أن ر‬
‫يشتك ف الحرب ضد المرتدين ؟‬
‫ى‬
‫ألنه يحب الجهاد و يريد ان يشارك ف القضاء عىل الفتنة‬
‫‪ -‬رفض عثمان عرض أسامة ؟‬
‫ى‬
‫ألنه كان حريصا عىل أال يقتل أحد بسببه وال يريد أن يرفع مسلم سالحه ف وجه مسلم‬
‫ى‬
‫‪ ‬ما الش ف خروج أسامة إىل الشام ؟‬
‫أنه ر ى‬
‫أعتل المدينة ر ى‬
‫حي علم بالجريمة الشنعاء و ىه قتل عثمان ‪.‬‬
‫‪ ‬علل ما ر‬
‫يأن ‪:‬‬
‫‪ -‬عودة أسامة إىل المدينة ؟‬
‫ألنه احس بدنو أجله و أشتاقت نفسه إىل المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬رى‬
‫أعتل أسامة الجهاد و عكف عىل العبادة ؟‬
‫الب ارتكبت وىه قتل عثمان ‪.‬‬‫حزنا عىل الجريمة الشنعاء ر‬

‫‪ -‬أنسحب عبد هللا بن عمر ىف استحياء ؟‬


‫النب ‪ ‬منك و أباه كان أفضل عند ى‬
‫النب من أبيك ‪.‬‬ ‫ألن عمر قال له ‪ :‬إن أسامة كان أفضل عند ى‬

‫‪ ‬ر‬
‫اخت اإلجابة األدق ‪:‬‬

‫‪ (-‬فيه رلف أبوه الشهادة ‪ -‬فيه ثأر لشهداء مؤته ‪ -‬فيه ذكرة أستشهاد أبيه و الثأر له)‬

‫‪37‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬
‫الت م الثاب ى‬
‫اإلعدادى ‪ /‬ر‬ ‫الصف الثاب ى‬
‫ى‬

‫‪38‬‬
‫و أمى‬ ‫اللهم ارحم و أغفر ألبى‬

You might also like