You are on page 1of 10

‫الفهرس‬

‫مسلس‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫ل‬
‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫عناصر البحث‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫الموضوع‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫تعريف التنمر وماهيته‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫أسباب التنمر ودوافع التنمر‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫طرق الحد من التنمر‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫دور المدرسة في مواجهة التنمر‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫دور االسرة في مواجهة التنمر‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫دور الطالب في مواجهة التنمر‬ ‫‪10‬‬
‫دور المؤسسات والهيئات والمجتمع‬
‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫المدني في حماية التالميذ من التنمر‬
‫‪10‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪12‬‬

‫‪2‬‬
‫عناصر البحث‪:‬‬

‫‪ .1‬الفهرس‬
‫‪ .2‬المقدمة‬
‫‪ .3‬الموضوع‬
‫‪ .4‬تعريف التنمر وماهيته‬
‫‪ .5‬أسباب التنمر ودوافع التنمر‬
‫‪ .6‬طرق الحد من التنمر‬
‫‪ .7‬دور المدرسة في مواجهة التنمر‬
‫‪ .8‬دور االسرة في مواجهة التنمر‬
‫‪ .9‬دور الطالب في مواجهة التنمر‬
‫‪ .10‬دور المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني في حماية التالميذ من التنمر‬
‫‪ .11‬الخاتمة‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫يعد التنمر المدرسي من المشكالت التي حظيت باهتمام عالمي النطاق نظرا لكونه أكثر أنواع‬
‫العنف انتشارا وتزايدا في جميع المدارس بأنحاء العالم‪ ،‬وانعكاس آثاره السلبية على عملية التعلم‬
‫ونفسية التالميذ والمناخ المدرسي‪ ،‬ويتضح هذا في تفشي حاالت الفوضى واالضطراب واآلثار‬
‫الخطيرة التي تقع على المتنمرين أنفسهم والتي تتمثل في الدرجات السيئة وانخفاض الكفاءة‬
‫الذاتية واالجتماعية‪.‬‬
‫ويرى علماء النفس أن هذا السلوك قد يتحول إلى نوع من االنحراف وهو الذي يطلق عليه في ع‬
‫لم نفس الشخصية السلوك المضاد للمجتمع‪ ،‬والذي يعني االصطدام بالقوانين االجتماعية واألعرا‬
‫ف‬
‫العامة وعدم التوافق مع اآلخرين وهو ما يوصف بالشخصية السيكوباتية التي تمارس أفعاال مضا‬
‫دةللمجتمع ومن بينها التنمر باآلخرين‪.‬‬
‫إن مشکالت القراءة والكتابة تعد سببا رئيسا في اللجوء إلى السلوك التنمري والتعرض له‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -1‬تعريف التنمر وماهيته ‪:‬‬
‫تنّم ر هو ظاهرة عدوانّية وغير مرغوب بها تنطوي على ُم مارسة العنف والسلوك العدواني من ق‬
‫بل فرٍد أو مجموعة أفراد نحو غيرهم‪ ،‬وتنتشر هذه الظاهرة بشكٍل أكبر بين طاّل ب المدارس‪ ،‬وبت‬
‫قييم‬
‫وضع هذه الظاهرة يتبّين أن سلوكّياتها تّتصف بالّتكرار‪ ،‬بمعنى أنها قد تحدث أكثر من مرة‪ ،‬كما‬
‫أنه تعّبر عن افتراض وجود اختالل في ميزان القوى والّس لطة بين األشخاص؛ حيث إن األفراد ال‬
‫ذين‬
‫يمارسون التنّم ر يلجؤون إلى استخدام القّو ة البدنّية للوصول إلى مبتغاهم من األفراد اآلخرين‪ ،‬وف‬
‫ي كلتا الحالتين‪ ،‬سواًء أكان الفرد من المتنمرين أو يتعّر ض للتنّم ر‪ ،‬فإنه معّر ض لمشاكل نفسّية‬
‫خطيرة ودائمة‪.‬‬

‫‪ -2‬أسباب ودوافع التنمر ‪:‬‬

‫قد يعيش الشخص ظروفًا أسرية أو مادية أو اجتماعية معينة أو يتأثر باإلعالم أو قد يعاني من‬
‫مرض عضوي ما أو نقص ما في الشكل الخارجي‪ ،‬أو ربما مجموعة من هذه العوامل كلها‪ ،‬والت‬
‫ي قد تؤدي في النهاية إلى أن يعاني من األمور التالية والتي ستكون بدورها مسببًا لتحوله إلى‬
‫شخص متنمر‪:‬‬
‫اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات‬ ‫‪‬‬
‫اإلدمان على السلوكيات العدوانية‬ ‫‪‬‬
‫االكتئاب واألمراض النفسية‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬طرق الحد من التنمر‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬تقوية الوازع الديني لألفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر‪ ،‬وزرع األخالق اإلنسانية في‬
‫قلوب األطفال كالتسامح والمساواة واالحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف‬
‫وغيره‪.‬‬
‫‪‬الحرص على تربية األبناء في ظروف صحية بعيدًا عن العنف واالستبداد‪.‬‬
‫تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى األطفال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫على المحطات التلفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب‬ ‫‪‬‬
‫البرامج العنيفة‪ ،‬وحتى إن لم تغير المحطات سياستها‪ ،‬على األهل اختيار اإلعالم المناسب‬
‫ألطفالهم‪.‬‬

‫‪‬بناء عالقة صداقة مع األبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحًا دائما ل‬
‫كي يشعروا بالراحة للجوء إلى األهل‪.‬‬
‫‪‬توفير األلعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى األفراد والبعد عن األلعاب العنيفة‪.‬‬
‫‪‬تدريب األطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم‪ ،‬م‬
‫ع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على اآلخري‬
‫ن‬
‫‪‬متابعة السلوكيات المختلفة لألبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها‪.‬‬
‫‪‬مراقبة األبناء على اإلنترنت ووسائل التواصل االجتماعي واالنتباه ألي عالمات غير عادية‪.‬‬
‫‪‬تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة لألفراد بالبرامج واألنشطة التي تعود عليهم‬
‫بالنفع‪.‬‬
‫‪‬االستماع إلى المعلمين والمرشدين االجتماعيين والنفسيين في المدارس والحرص على اللقاءات‬
‫الدورية معهم واألخذ بآرائهم‪.‬‬
‫‪‬االنتباه إلى أي عالمة من عالمات التنمر المذكورة سابقًا في حال ظهرت على الطفل والحديث م‬
‫عه على الفور بهدوء‪.‬‬
‫‪‬عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي‪.‬‬
‫‪‬يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪‬حماية حقوق األفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن األضرار النفسية أو الجسدية التي تع‬
‫رضوا لها‪.‬‬
‫‪‬توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض‬
‫ألي من أشكال العنف أو األذى‪.‬‬
‫‪‬على الحكومات ومنظمات حقوق اإلنسان ومؤسسات حماية األسرة واألطفال إطالق حمالت‬
‫توعية لكافة األعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعالجه‪.‬‬

‫‪ -4‬دور المدرسة في مواجهة التنمر‪:‬‬


‫‪ ‬وضع حلول لُم عالجة التنُّم ر والقضاء عليه من ِق َب ل المدرسة‪ ،‬وُم عاَقبة كّل من يسلك هذا‬
‫التصُّر ف‪.‬‬

‫‪ ‬إخضاع كٍّل من الُم تنِّم ر‪ ،‬والُم تعِّر ض للتنُّم ر للعالج النفسّي ‪ ،‬ومساعدتهما على تقوية ثقتهما‬
‫بنفسيهما‪.‬‬

‫‪ ‬يتوجب على المدرسة سن قوانين حازمة تمنع إيذاء أي طفل لآلخر سواء كان اإليذاء بدنيًا‬
‫أو نفسيًا‪.‬‬

‫‪ ‬يجب حماية كل طفل من التعرض لإليذاء داخل المدرسة فهي بيئة أمنة وهادئة‪.‬‬

‫‪ ‬على المدرسة تكثيف الرقابة واإلشراف على الطالب مما يضمن عدم تعرضهم للتنمر والخو‬
‫ف والذعر‪.‬‬

‫‪ ‬التفرقة بين التعبير الفطري للطالب حول األشياء من حولهم وبين التعدي على حقوق اآلخري‬
‫ن‪ ،‬والتفرقة بين ارتكاب العنف واكتساب المهارات الالزمة للدفاع عن النفس‪.‬‬

‫‪ ‬تحفيز روح التعاون بين الطالب ونشر المودة بينهم من خالل إنشاء مجموعات‪.‬‬

‫‪ ‬على المعلم أن يدرك أنه هو القدوة الفعلية للطالب‪ ،‬وعليه أن يعلم أن الكلمات قد تؤذي وأن‬
‫إيذاء الكلمات قد يكون أشد من اإليذاء الجسدي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬على المعلم أن يكون ملمًا بمهارات التواصل وحل النزاعات بين الطالب‪.‬‬

‫‪ -5‬دور االسرة في مواجهة التنمر ‪:‬‬

‫على األهل عدم االستعجال بعدم تصديق أن طفلهم متنمر والعمل جاهدًا مع المدرسة على‬ ‫‪‬‬
‫وضع خطة فعالة للحد من تصرفات الطفل المتنمر والوقوف على مشكالت الطفل السلوكية‬
‫أن وجدت‪.‬‬

‫يتوجب على األهل مناقشة الطفل المتنمر بهدوء والوقوف معه على األسباب التي جعلته‬ ‫‪‬‬
‫يتصرف هكذا‪ ،‬وتوضيح أنه سلوك غير صحيح وعليهم أيضًا شرح نتائج هذا السلوك وانعكا‬
‫سه على الطفل الُم عرض له‪.‬‬
‫‪ ‬على األهل االبتعاد عن وصف الطفل بالمعتدي أو المتنمر وخاصة أمام اآلخرين‪.‬‬
‫الوقوف على اإلحباطات التي يواجهها الطفل في المنزل أو في التعامل مع أخوانه او حل‬ ‫‪‬‬
‫الواجبات المدرسية‪.‬‬
‫التحكم في مشاهدة الطفل للبرامج التلفزيونية العنيفة أو التي يرى فيها على سبيل المثال‬ ‫‪‬‬
‫أشخاصًا يقعون على األرض ويسخر ويضحك منهم آخرون‪.‬‬
‫تعزيز ثقة الطفل بنفسه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تربية األطفال تربيًة سليمة بعيدة عن الُعنف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ُم راقبة األبناء‪ ،‬وسلوكّياتهم منذ الِّص غر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء عالقة صداقة بين األبناء‪ ،‬وآبائهم‪ ،‬وإ يجاد جّو عائلّي دافئ يجمع بينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -6‬دور الطالب في مواجهة التنمر ‪:‬‬

‫زيادة الوعي لدى ضحايا التنمر بأن الشخص الُم تنمر في األساس شخصية جبانة تحاول اسقاط‬ ‫‪‬‬
‫ما تمر به إلى الغير‪.‬‬

‫تقوية الدافعية لديهم وزيادة تقدير الذات عن طريق الدورات التفاعلية أو ورش العمل التي تهدف‬ ‫‪‬‬
‫إلى تعليمهم الدفاع عن وجودهم الجسدي والنفسي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إبدال أفالم الكرتون العنيفة واأللعاب اإللكترونية التي ينخرط فيها المراهق الصغير ليسقط ضعفه‬ ‫‪‬‬
‫فيها‪ ،‬إلى ألعاب حقيقية يفّر غ فيها طاقاته ويقوي عضالته ويزيد من ثقته بنفسه وربه‪.‬‬

‫إشباع حاجة المراهق من األمان والسالم الداخليين بطريق‪dd‬ة تنعكس على شخص‪dd‬يته وتقويه‪dd‬ا وبالت‪dd‬ال‬ ‫‪‬‬
‫ي مساعدته على الدفاع عن نفسه أمام المتنمرين‪.‬‬

‫تقويه صلته بالخالق جل وعال‪ ،‬وأن من توكل عليه في كل أموره فإنه ال يخيب‪ ،‬باإلضافة لتوعي‬ ‫‪‬‬
‫ته بأهمية التحصين اليومي‪.‬‬

‫‪ .13‬دور المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني في حماية التالميذ من التنمر‪:‬‬

‫يجب على المؤسسات والهيئات المعنية ومنظمات المجتمع المدني ان توحد جهودها وتتكاتف‬

‫لتدشين حمالت موسعة تغطي كافة انحاء الجمهورية للحد من ظاهرة التنمر وتوعية الطالب وزيا‬

‫دة التوعية وترسيخ ثقتهم بأنفسهم وتدشين المسابقات والبرامج والدعاية المناسبة في كافة وسائل‬

‫االعالم والمتاحة مثل المدارس والجامعات والتلفاز وحتى االنترنت وتمتد حتى تصل للمساجد‬

‫لذا البد للدولة متمثلة في المجلس القومي للطفولة و األمومة و بالتعاون مع منظمة اليونيسيف‬

‫ومنظمات المجتمع المدني بتدشين حملة تحت عنوان (‪#‬أنا_ضد_التنمر ) الغرض من هذه الحملة‬

‫القضاء من ظاهرة التنمر بوجه عام و التنمر المدرسي بوجه خاص خاصة مع بداية‬

‫العام الدراسي الجديد حيث يمثل التنمر المدرسي الغالبية العظمى من نسبة التنمر التي تقع‬

‫بين األطفال‬

‫‪9‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫ختاًما ينبغي التذكير بخطورة ظاهرة التنمر و أن أي عالج لها البد و‬
‫أن يسبقه تشخيص دقيق للحالة أو الحاالت المعنية ‪ ،‬قبل التدخل وفق‬
‫استراتيجية واضحة المعالم ‪ ،‬و حبذا لو كانت هذه االستراتيجية تحمل‬
‫سمات مشروع تربوي متكامل ‪ ،‬وفق مقاربة شمولية لمعالجة الظاهرة‬
‫من جميع الزوايا‪.‬‬

‫‪10‬‬
11

You might also like