You are on page 1of 10

‫أوراق المراجعة‪:‬‬

‫الخط الزمني التاريخي‪:‬‬

‫‪ :Quattrocento 1400-1500‬النهضة األولى في فلورنسا‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ :Cinquecento 1500-1530‬النهضة العالية في روما‬ ‫‪.2‬‬
‫أواخر عصر النهضة‪:1600-1520 :‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التفرد‪1580-1520 :‬‬ ‫‪.a‬‬
‫أكاديمية باالديانية‪1600-1525 :‬‬ ‫‪.b‬‬
‫‪: Seicento 1550-1750‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الباروك‬ ‫‪.a‬‬
‫الروكوكو‬ ‫‪.b‬‬
‫الكالسيكية الجديدة‪1830-1750 :‬‬ ‫‪.5‬‬
‫األكاديمية الكالسيكية الجديدة‬ ‫‪.a‬‬
‫الهندسة العقالنية‬ ‫‪.b‬‬
‫العمارة الكالسيكية الجديدة قرون من األضواء‬ ‫‪.c‬‬
‫القرن ‪.19th‬‬
‫االنتقائية‪ ،‬والهندسة المعمارية للمهندسين من‬ ‫‪.6‬‬

‫النهضة‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫تجديد الروح البشرية ‪ ،‬من ظالم العصور الوسطى‪ ،‬هو أوال وقبل كل شيء حركة الفكر األدبي والفني‪ ،‬ولكن الذي يمس اإلنتاج المعماري‪.‬‬
‫ويدعو إلى العودة إلى النصوص اليونانية الرومانية القديمة‪.‬‬

‫إنسانية‪:‬‬

‫الحركة اإلنسانية هي فلسفة تضع اإلنسان بقيمه في مركز الفكر‪ ،‬لم يعد الدين اإللهي دينا يتم تبنيه دون نقاش‪ ،‬بل هو من خالل قدراته الفكرية‬
‫‪ :‬ما يمكن أن يجلبه كإنتاج للمعرفة لتحسين بيئته المعيشية (في هذه الحالة الهندسة المعمارية)‪.‬‬

‫تتميز هذه الحركة اإلنسانية بالعودة إلى النصوص القديمة (الهلنستية والرومانية)‪ ،‬دون تتبعها‪ ،‬تأخذ الحركة هذه النصوص من قبل مؤلفين‬
‫مختلفين بينما تنخرط في تفكير نقدي على هذه األخيرة ‪ ،‬وبالتالي استعادة هذه الفلسفات‪ ،‬خارج سياق انتمائها إلى ما يسمى بالفترة الكالسيكية‬
‫(اليونانية الهلنستية) في العصر الحديث‪.‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أنه من بين أبطال هذه الحركة التصويرية‪ ،‬نالحظ أن ‪ ، Giotto2‬الذي يغرس أسلوبا جديدا من التمثيل الفني يؤثر أوال على‬
‫النحت والرسم‪ ،‬ستتأثر الهندسة المعمارية في فترة ثانية‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة أيضا إلى أن هذه التمثيالت التصويرية‪ ،‬التي تستخدم المنظور أساسا كوسيلة للتمثيل ‪ ،‬سوف تؤثر على إطار الفكر‬
‫المعماري‪.‬‬

‫العوامل‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الذين حددوا ‪ -‬على سبيل المثال ‪ -‬األسس التي تدير أنماط الحياة‪ ،‬وكتابة الفكر‪ ،‬والعلم‪ ،‬وجميع الفالسفة العظماء‪ :‬أرسطو‪ ،‬أفالطون (نظرية عن المدينة المثالية‬
‫ومبادئ التشغيل التي ينبغي أن تصور المدينة على الرغم من حقيقة أنها طوباوية‪ ،‬والمساهمات المختلفة في العلوم المختلفة‪ :‬علم الفلك والرياضيات‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫اسمه الكامل هو جيوتو دي بوندون أو أمبروجيوتو دي بوندون‪ :‬هو مهندس معماري إيطالي ورسام ونحات من ‪( tricento‬ما قبل عصر النهضة)‪ Giotto ،‬هو‬
‫الفنان األول الذي ساعدت فكره ونظرته العالمية الجديدة في بناء هذه الحركة‪ ،‬اإلنسانية‪ ،‬التي تضع اإلنسان في المكان المركزي للكون وتجعله سيد مصيره‪ .‬انه يعيد‬
‫اكتشاف من خالل االطروحات الرياضية من اليونانية القديمة‪ ،‬الهلنستية والرومانية العلماء قوانين المنظور المركزي‬
‫سقوط القسطنطينية وهجرة جزء من القوى العاملة المسيحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختفاء الوحدة العالمية من خالل إيمان الكنيسة‬ ‫‪-‬‬
‫التغير االقتصادي‪ :‬المذهب التجاري‬ ‫‪-‬‬
‫اكتشاف عوالم جديدة وإثراء‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير صناعة الحرف اليدوية‬ ‫‪-‬‬
‫مجال العلوم والتكنولوجيا‪ :‬بفضل المعرفة التكنولوجية بمساعدة اختراع الطابعة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة اكتشاف المعاهدات القديمة‪ ،‬بما في ذلك تلك التي من ‪ Vitruve4en 1417‬من قبل ‪Brunelleschi‬‬ ‫‪-‬‬
‫يضع نقاد تاريخ الفن بداية النهضة للرسم والنحت حوالي ‪:1500-1420‬‬

‫العودة إلى المفردات القديمة‬ ‫‪‬‬


‫كسر مع أساليب وممارسات العصور الوسطى‪ ،‬حيث الهندسة المعمارية هي مهنة متعلمة‪ ،‬لم يعد الحرفي الرئيسي الذي يعمل على‬ ‫‪‬‬
‫الموقع إليجاد حل (التجريبية)‪ ،‬فإن المهندس المعماري يتصور أوال عمله بطريقة مدروسة‪.‬‬

‫قصة اإلنسانية ‪:Humanism‬‬

‫جيوتو (رسم)‬ ‫‪-‬‬


‫برونيليسكي (عمارة)‬ ‫‪-‬‬

‫عصر النهضة األول ‪:QUATTROCENTO 1400/1500‬‬ ‫‪.II‬‬

‫وللتذكير‪ ،‬فإن النهضة اإليطالية تتوافق مع نوع من روح اإلنسان‪ ،‬مع تحرر الفكر‪ ،‬أي التحرر من ظالمه الفكر الديني الفريد الذي ال ينفك‬
‫كان غالبا ما يغمر بعض مجاالت الحياة والمجتمع بطريقة متعمدة من أجل ممارسة السيطرة الكاملة على المجتمع من أجل السيطرة عليه‬
‫وإدارته‪.‬‬

‫مع ظهور عصر النهضة التي سوف تؤثر أكثر بكثير في البداية ( ‪ )1430/40-1400‬مجال الفنون التصويرية (الرسم والنحت)‪ ،‬طالما أننا‬
‫سوف نعرف التشكيك في تقنيات الزخرفة ولكن أيضا من الضغوط الزينة ‪( 5‬الموضوعية)‪.‬‬

‫في وقت الحق‪ ،‬حدثت النهضة المعمارية من خالل تجارب متجددة في وقت المهندس المعماري الالمع الذي هو فيليبو برونيليسكي‪ ،‬وهذا‬
‫من النصف الثاني من القرن ‪.15th‬‬

‫مع عصر النهضة‪ ،‬كان هناك توق اإلرادة مع النمط السائد في العصور الوسطى (القوطية)‪( ،‬التي وصلت إلى درجة معينة من التقنية‬
‫والتقدم التكنولوجي‪ ،‬ولكن من وجهة النظر المعمارية لم تعد تلبي تطلعات السكان والمهندسين المعماريين الذين اعتقدوا أنها كانت بنية ثقيلة‪،‬‬
‫مظلمة وغير متناسبة مع حجم اإلنسان)‪ .‬مع العلم أن الفلسفة اإلنسانية كلها تفضل إعادة النظر في الرجل بقدر ما هي مركز االهتمام‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإن الهندسة المعمارية التي كانت موجهة إليه كانت أن تكون بنية في حجمها‪ ،‬والتي تلبي احتياجاته‪ ،‬وليس من أجل التمثيل الديني وحده‪:‬‬

‫كان يعتقد أن العمارة اليونانية الرومانية كانت أكثر انسجاما فيما يتعلق بحجمها ونسبتها‪ ،‬وكانت أيضا أكثر تنوعا (العديد من األنماط‪ :‬من‬
‫المشهد‪ ،‬والمرافق‪ ،‬والطاقة‪ ،‬والسكنية‪ ،‬وما إلى ذلك)‪ .‬على النقيض من العصور الوسطى‪ ،‬حيث كانت الهندسة المعمارية تتكون من نوعين‬
‫رئيسيين‪ :‬قلعة السيادة وساحة الملك التي تجسد الرمز الديني‪.‬‬

‫مع عصر النهضة‪ ،‬ظهرت أنواع أخرى‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫بفضل اختراع غوتنبرغ في عام ‪1454‬‬
‫‪4‬‬
‫كتب معمارية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫خالل العصور الوسطى‪ ،‬كانت الموضوعات ذات الموضوعات الدينية األيقونية مفضلة‬
‫التصنيف السكني‪ :‬مع ظهور القصور الحضرية التي ستشكل تعبيرات معمارية حيث يتجلى الثراء االقتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أيضا المنازل والفيالت التي تشكل المناظر الطبيعية الحضرية‬ ‫‪-‬‬

‫من وجهة نظر مفهوم الفن‪ ،‬سيحتفظ المفهوم الجديد للفن بعدد من المفاهيم األساسية‪:‬‬

‫المفهوم األول هو أن من تقنية المكرر ‪ .‬في الواقع‪ ،‬يزيد العمل الفني من قيمة المادة العادية‪ ،‬ويعطيها قيمة إضافية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫‪-‬‬
‫يصبح مادة نبيلة‪ .‬الصخرة في مرحلة شبه تقريبية‪ ،‬حجر تربيع تماما‪ ،‬الفكرة التي تبرز هي العمل الذي يعزز مفهوم التقنية المكررة‪ ،‬لذلك‬
‫يرجع الفضل في ذلك إلى الحرفية ولكن أيضا المعرفة الفكرية للحرف‪ .‬توضح هذه العملية متعددة المراحل قيمة العمل البشري‪.‬‬

‫مفهوم ثيسيكوند هو مفهوم الجمال‪ ،‬بين اليونانيين كان له معنى مزدوج آخر‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫اللياقة البدنية الجميلة للجسم ‪ :‬الرياضي القوي ؛ والتي تتجلى في الهندسة المعمارية‬ ‫‪o‬‬
‫نسب األوامر‪.‬‬
‫األخالق الفكرية الجميلة ‪ :‬العلماء‬ ‫‪o‬‬

‫هو الفن الذي يصبح المفتاح لفهم الظواهر التي تعيش في المجتمع‪ .‬سوف يصبح الفن أداة للمعرفة في المجتمع‪ ،‬في الواقع هذا الحجم من القيمة من األسفل إلى‬
‫المفهوم الثالث‬ ‫‪-‬‬
‫األعلى سوف يوضح الفصل االجتماعي الجديد الذي سيستقر في المجتمع‪ .‬مع التغيير االقتصادي (من اإلقطاعي الزراعي إلى التجاري) واالجتماعي (ظهور الفصل االجتماعي الجديد)‪ ،‬على الواجهة‬

‫‪ ،‬يصبح فن قطع الحجارة وسيلة لمعرفة الفصل بين الطبقات االجتماعية‪ :‬الطابق األرضي‪ /‬الناس المنخفضة‪ ،‬الطابق األوسط‪ /‬البارزة‬
‫والغنية‪ ،‬والتتويج‪ /‬السيادة‬

‫ميدان ثيسيكوند الذي يسمح لنا فنه بمعرفة أنه الطبيعة‪ ،‬إنه مكان الحياة‪ ،‬ومصدر المسألة التي يمارس عليها العمل البشري سواء كان األرض أو الرواسب‪ .‬الصورة التي ستنقل مدينة‬

‫النهضة ‪ 1st‬هي صورة نموذجية‪ ،‬وذلك بفضل المباني الخاصة التي تظهر وسيعطي مكون النبات فكرة عن درجة استهالك اإلقليم‬
‫(أي ‪sayanthropisation7‬من اإلقليم)‬

‫ستنقل مدينة ‪ quattrocento‬صورة تبلغ من خالل الفن (اللوحات التي سترفض السجالت األيقونية لصالح سجالت جديدة مثل الطبيعة)‪،‬‬
‫وهي طبيعة عذراء من المناظر الطبيعية الحرة الكبيرة ولكن أيضا المناظر الطبيعية للمدن الجديدة التي تبدأ‬
‫بناء‪ ،‬سيتم تصميم هذه المدن بشكل متناغم بين مكون معدني اصطناعي وعنصر نباتي طبيعي‬ ‫‪à‬‬

‫المعادن‪ :‬االصطناعية (البناء) والطبيعية (التربة والصخور‬

‫النبات‪ :‬البساتين الطبيعية والغابات والمناظر الطبيعية (الحديقة والحدائق الطبيعية)‬

‫كل هذا كان يتألف بحكمة بين نسبة المعادن والخضروات‬

‫الفن هو أداة أساسية لهذه المعرفة‪.‬‬


‫العنصر الثالث الذي يسمح لنا الفن باكتشافه هو التاريخ‪ ،‬الذي كان ينظر إليه من قبل من خالل األحداث العظيمة التي تعاقب مسارات التاريخ‪ ،‬وجوائز الملوك‪ ،‬والحروب الكبرى‪ ،‬ولحظات التراجع أو‬
‫األزمات‪ .‬إلخ‬

‫المفهوم هو مجموعة من األفكار التي تشكل ظاهرة مجردة أم ال‬ ‫‪6‬‬


‫‪ :Anthropization‬إضفاء الطابع اإلنساني على اإلقليم‬ ‫‪7‬‬
‫لم يعد هناك تاريخ لألحداث العظيمة وحدها‪ ،‬بل هو تاريخ األفراد الذين يؤلفونه من خالل إعادة النظر في اإلنسان داخل مجتمعه‪ .‬إنه تاريخ‬
‫المجتمع‪ ،‬من خالل جعل التاريخ المشترك للشعب يسود‪ :‬من خالل تمثيل المشاهد الحضرية التي تم اإلبالغ عنها على الجداول (الجداول‬
‫المواضيعية)‪ ،‬تخبرنا هذه الجداول عن األحداث‪ ،‬وطرائق اإلدارة السياسية‪ ،‬ومناقشات العلماء لم تعد مسرحا للحروب وحدها‪ ،‬لكن مشاهد من‬
‫الحياة اليومية‪ ،‬من الحكام يناقشون مع وزرائه ‪ ...‬مما يجعلها أداة لمعرفة التاريخ‪.‬‬

‫العنصر الرابع أن الفن يسمح لنا أن نعرف إسمان ‪ ،‬رجل موضوعي والممثل الرئيسي ‪ .‬مما يجعل من الممكن معرفة قدراته التي يحملها وفقا للصفوف‪،‬‬
‫يصبح بالتالي موضوعا للمعرفة والعمل‪.‬‬

‫مع إمكانياتها الفكرية والمادية األخالقية‪ ،‬في عصر النهضة‪ ،‬ستخبرنا عن المعرفة المكتسبة‪ ،‬والبراعة التقنية‪ ،‬واإلنجازات المتتالية التي بنيت‬
‫في المدينة‪ ،‬سيكون اإلنسان متميزا في اللوحات‪ ،‬وبالتالي سيمثل الفن اإلنسان‪ ،‬الرجل العادي وكذلك الممثل (في النشاط الكامل)‬
‫‪ 4th‬الوساطة التي تأتي إلى ‪ cinquecento‬مع مفهوم بالطبع)‬
‫الفن مع هذه العناصر األربعة يصبح لألداة المعمارية لتصميم الفضاء (‪ )3D‬والوقت (‬
‫األطراف الفاعلة‪:‬‬

‫)‪,Filippo Brunelleschi (1377-1446‬‬


‫‪ - 1417‬يكتشف مخطوطة فيتروڤيوس التي تغير مفهوم الفضاء والهندسة المعمارية‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1418‬صمم قبة كاتدرائية فلورنسا (سانتا ماريا ديل فيوري)‬ ‫‪‬‬
‫بعد ذلك سيكون هناك العديد من المشاريع‪ :‬مستشفى‪ ،‬مصليات ‪ ...‬و‪ .‬ويجري تحليل بعضها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سوف ‪ Brunelleschi‬جعل العودة المنهجية إلى المراجع من العمارة اليونانية الرومانية بفضل معاهدة فيتروفيوس‪ ،‬لصالح استعادة هذه‬
‫المفردات المعمارية (القباب‪ ،‬أقواس نصف دائرية‪ ،‬القباب‪ ،‬أوامر‪ ،‬الخ)‪ ،‬و التماثل‪ ...‬ما يجب تذكره هو أن برونيليسكي لن ينسخ‪ ،‬بل يدرس‬
‫القديم لالبتكار‪.‬‬

‫يجب أن نتذكر أن القبة العظيمة الوحيدة من العصر القديم هي قبة البانثيون‪ :‬المبنية من الخرسانة‪ .‬سوف ‪ Brunelleschi‬التشكيك في هذا‬
‫النمط من التنفيذ‪ ،‬والتقنية نفسها‪ ،‬والنسب لتحقيق مقياس متناغم لإلنسان‪.‬‬

‫كاتدرائية فلورنسا‪ :‬سانتا ماريا ديل فيوري‬

‫بدأت في عام ‪ 1296‬من قبل أرنولفو دي كامبيو ‪ ،‬والتي سوف تستمر أكثر من قرن‪ ،‬والتوسع في تالينتي فرانكو سوف يسبب مشكلة كبيرة من‬
‫تغطية الفضاء المركزي‪ ،‬تجويف من ‪ 45m‬في القطر‪ .‬سيتم استدعاء ‪ Brunelleschi‬إلنهاء العمل ‪ ،‬والتصميم المعماري القوطي السائد‬
‫في العصور الوسطى‪ ،‬والذي سيتم التشكيك فيه لصالح النمط الجديد‪ ،‬أوال من خالل نسب القبة أكثر انسجاما‪ ،‬معايرة بين المساحة الداخلية‬
‫المغطاة‪ ،‬والمساحة الخارجية مع بقية المباني المحيطة‪.‬‬

‫يجب أن تكون القبة التي صممها ‪ Brunelleschi‬ذاتية الدعم‪ ،‬أي أنها تحملها بنفسها‪ ،‬على طبل ثماني األضالع‪ ،‬على األضالع البارزة‬
‫على ‪ ، extrados‬ومليئة بالطوب المطبوخ المقترن بعمود فقري السمك‪ .‬تتكون القشرة الداخلية من البناء المغطى بطبقة من الجص‬
‫األبيض ( الديكور الحقا) ‪ ،‬لتشكيل اإلطار بين عروق الرخام‪ ،‬وجاء إطار خشبي إلنشاء عوارض متقاطعة أفقية حيث ظهر البناء المختلفة‪،‬‬
‫يقع الدرج بين الهيكلين اللذين يوفران الوصول إلى الفانوس‪.‬‬

‫يضمن المصباح إضاءة ‪ ، zenithal‬حيث تضمن اإلضاءة العمودية عدم وجود أوكلوب يفكر في الطبول‬
‫‪fishthorn8or‬‬ ‫ألسباب فنية‪ ،‬ال يكون لأللواح دور هيكلي (توفره عروق الرخام)‪ ،‬ويتم تصنيع المعدات في النظام الروماني يسمى‪:‬‬
‫‪ fishbone‬لمنحهم صالبة التصاق أفضل وصالبة‪.‬‬

‫الفانوس هو مبنى مكتف ذاتيا في حد ذاته من خالل نسبه‪ ،‬وهو نسخة طبق األصل من معبد روماني قديم صغير‪.‬‬
‫مثال ثيسيكوند لل‪ quattrocento‬وكنيسة ‪pazzi‬‬
‫(عائلة كبيرة من ملحوظا في ذلك الوقت)‪:‬‬
‫أدركت بعد ذلك بقليل‬

‫إنها كنيسة صغيرة داخل قصر بازي‪ ،‬من ‪ 1429‬إلى ‪ ،1469‬يوضح هذا المشروع مجاال آخر للبحث في ‪ Brunelleschi‬وهو تشريب‬
‫مساحة طولية مع الطابع المركزي ‪ ،‬دون الوقوع في الطابع الكلي وغير المتبلور للهندسة المعمارية الرومانية القديمة‪ .‬أراد ‪Brunelleschi‬‬
‫أن يكون له أشكال منتظمة على الرغم من هذا التشريب‪.‬‬

‫يتضمن العمل الثاني المفردات المعمارية ‪ ،‬أي كيفية استعادة األشكال القديمة‪ ،‬وإعادة استخدامها بطريقة مفيدة وعملية في هندسة معمارية‬
‫جديدة وحتى تصنيف جديد لم يسبق له مثيل في العصور القديمة‪ ... .‬في هذا السجل‪ ،‬سوف يرى أقواس النصر الرومانية ‪ ،‬وسوف يستأنف‬
‫الروح الرسمية والتراكيب‪ :‬الخلجان الكبيرة المدعومة بالرسوميات وأرضية العلية (صغيرة)‪ ،‬وذلك بفضل أبحاثه حول تعشيش المساحات‬
‫التي سيبتكرها من خالل وضع المساحة الدائرية على الطولية‪.‬‬

‫سيسمح له المنظور بتصور مساحة متناغمة نسبيا‪ ،‬سواء داخل أو خارج‪ ،‬بين الفضاء المركزي‪ ،‬والفضاء الطولي الذي يتداخل‬

‫في الخارج هو بحث آخر‪ ،‬هو إعادة استخدام أوامر‪ ،‬صناديق خارج السياقات المعتادة‪.‬‬

‫عصر النهضة العالية‪Cinquecento 1500-1530 /‬‬ ‫‪.III‬‬

‫مع النهضة األولى‪ ،‬كان هناك تنوع أثري خالل النهضة‪ ،‬ولم تعد قلعة السيادة وكنيسة السلطة الدينية والهندسة المعمارية الصغيرة للعصر‬
‫المتوسط‪ ،‬سوف تتضاعف الوظائف في المدينة وبالتالي يجب أن تتبع المباني وتتخصص فيما يتعلق بوظائفها‪.‬‬

‫زيادة االهتمام بالتراث األثري للحقبة اليونانية الهلنستية والرومانية القديمة‪ ،‬من وقت ‪ ،Quattrocento‬اللجوء إلى التحقيق وهذا بفضل‬
‫االكتشاف المفاجئ فيليبو‬
‫‪ Brunelleschi‬في دير قديم مخطوطة مهمة جدا في هذه الحالة معاهدة فيتروفيوس‪ ،‬والتي تتعلق في ‪ 10‬مجلدات جميع المبادئ والتقنيات‬
‫وطرائق التنفيذ السائدة خالل العصور القديمة اليونانية الرومانية‪.‬‬

‫‪Avec cette découverte, les architectes ont voulu vérifier les données sur les vestiges, en faisant des‬‬
‫‪relevés très précis, et confirmer ainsi les canons aussi bien techniques et de proportion qu’esthétiques‬‬
‫‪(systèmes de décoration). L’objectif était d’extrapoler ces règles sur les nouvelles architectures, sans‬‬
‫‪copiage, cette reprise n’étais pas naïve mais plutôt inventive, c’est-à-dire une contribution, du point de‬‬
‫‪vue technique, proportions, modulation, système et registre décoratif suivant de nouvelles formes de‬‬
‫‪.syntaxes et de présence dans l’agencement‬‬

‫“ ‪spina di pesce” en italien : c’est un mode d’appareillage des briques d’une façon oblique et opposée, utilisé pour‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪dés raison décoratives au niveau des sols des maison, on la retrouve aussi au niveau des murs pour des raison de‬‬
‫‪.décoration et de structure parasismique, parce qu’elle donne plus d’adhésion‬‬
Le colisée de Rome9, avait constitué pour les architectes de la renaissance une référence de taille, et à
l’issue de ça ont dressé d’autres traités plus fiables et actualisés dans le sens où on avait confirmé tous ce
que Vitruve avait annoncé. Un grand nombre de traité ont vu le jour, ceux de Vignole, ceux de da
.Sangallo, Alberti …etc

Si pendant le Quattrocento le foyer était Florance, c’est plutôt Rome qui devint le foyer de la haute
renaissance, la raison était toute simple, la plupart des monuments majeur antiques étaient à Rome
.l’ancienne capitale de l’empire romain d’occident

Par la suite il y a eu une exportation de style du cinqucento, faut dire que ce style a influencé uniquement
Rome et le nord de la région dite Lazio, et au de la de la toscane, c’est-à-dire la Florence jusqu’à la limite
géographique des chaines montagneuse des Alpes Italiennes. Plus-tard la région de la Germanie, Ile de
.France et Madrid en Espagne

La raison de cette extrapolation est toute simple, pour l’ile de France, Leonard de Vinci immigre pendant
le règne de François 1er, et qui va commander un certain nombre constructions

En Espagne c’est le roi Charles Quint qui, en voulant casser avec l’architecture Mudéjar et Arabo-
musulmane, en voulant marquer l’empreinte chrétienne dans l’architecture il s’est retourné vers le grand
.foyer de l’architecture chrétienne émergeante

Au cinquecento, l’insuffisance s’est fait sentir, car la conception architecturale ne peut se faire
uniquement sur la base des deux principes de base du Quattrocento à savoir la perspective à un seul
point de fuite, et la reprises du vocabulaire architectural antique. De nouveaux moyens seront retenus
.pour l’architecture de la renaissance

Trois personnages, illustres et précurseurs qui seront à la base de l’émergence de ce nouveau style
d’architecture de renaissance. D’abord Donato Bramante (1444-1514), qui était d’un grand apport par
rapport à certain projet qu’il a réalisé, mais aussi des disciples à savoir Raphael Senzo (1483-1520), plutôt
peintre mais il a réalisé également certains projets, et Antonio Da Sangalo10 le père, qui finalise et met les
règles de cette architecture qui est aujourd’hui est reconnu à part entière comme style d’Architecture du
.cinquecento (XVIème Siècle)

Si la conception de l’art pendant le quattrocento était basée sur l’harmonie de l’unité de l’espace, pendant le
cinquecinto a posé des problèmes, cette architecture était trop statique et simpliste, les architectes du
cinquecinto avaient engagé alors d’autres réflexions et théories pour trouver d’autres mécanismes de
11
.conception architecturale. C’est là qu’ils vont avancer des théories basé sur le principe l’eurythmie

Sur le registre de l’histoire de l’art, la période gothique l’art était iconographique (reprenant des
iconographies religieuses : la vierge marie, Jésus-Christ, croix latine …), avec le cinquecento avance
toujours des thématique religieuses, mais en rompant avec les sujets trop mystiques de l’époque
gothique. Le Quattrocento quant à lui, avait avancé des scènes du quotidien de l’homme (au marché, de
la vie de la cité), en repositionnant l’homme au centre d’intérêt à travers les règles de la perspective
.scientifique à un seul point de fuite
ère
Au cinquecento, c’est un expressionisme qui va naitre pour la 1 fois et les traits du visage, le regard, les
gestes des mains, du corps devraient signifier et véhiculer quelque chose, des symboles. On assiste donc

Un grand monument de l’époque antique et qui a survécu pendant le moyen-âge, grâce à la sacralité qui l’a frappé 9
avec la construction d’une église-chapelle pendant le moyen âge, de plus l’arène faisait office d’un cimetière
Da Sangallo est une grande famille d’Architectes, corporation familiale d’architecte, mais le plus connu c’est 10
er
Antanio da Sangallo, le 1 et le père de tous les autres. Et qui a rédigé
C’est la science du rythme, très utilisé dans la musique. L’eurythmie serait utilisée dans l’architecture musicale et 11
.théâtrale un peu plus tard : l’art Baroque
Le rythme est musical à travers les percussions « tac, tac, boum », en architecture la fenêtre est considérée
comme étant un tac, et la porte comme étant un boum. Créant une cadence et rythme des fenêtres et portes
la naissance d’un art à caractère expressionniste. Et qui engage des réflexions et des reformes des à
principes du quattrocento et qui subsistent jusqu’aux temps contemporaines avec la réforme des arts
figuratifs avec le cubisme et néo-expressionisme (vers fin XIXème), et qui a un impact considérable sur
.l’architecture moderne (prôné par le Corbusier …etc.)

: Caractéristique de l’architecture de la haute renaissance

: Santa Maria della Pace

Bramante va faire un cloitre d’une chapelle, pour le compte d’une riche famille, la chapelle s’appelle Santa
Maria della Pace (Sainte-Marie de la paix)

Une chapelle à péristyle, reprenant des arcades en plein cintre, mais innove avec l’imbrication des
espaces de nature géométrique différente (octogone, cercle, carré), en cherchant à dynamiser l’espace.
Pour Bramante l’église était tout le temps soumise à cet espace caractère central allongé, pourquoi ne pas
le dynamiser avec des espaces lui donnant plus de caractère dynamique, donc un porche d’entrée au lieu
qu’il soit à péristyle fronton triangulaire comme le stipule l’architecture gréco-romaine antique, il décida
.de le faire en forme semi-circulaire

Le travail sur l’imbrication des espaces centraux et longitudinaux avait commencé avec les travaux de
Brunelleschi, Bramante avait continué dans la recherche et la logique de principes novateurs permettant
de dynamiser l’espace. Le transept au lieu qu’il soit cruciforme, devient plutôt à caractère centrale de
.forme polygonal
ème
La grande réalisation de Bramante, celle qui va bouleverser l’histoire de l’architecture du 16 siècle est en
effet une toute petite chapelle placée au centre d’un édifice existant : Il avait consommé la cour. L’édifice a
été très bien proportionné et agencé par rapport à la facture architecturale est devenu un édifice
remarquable par sa taille, ses proportions son architecture et son vocabulaire, à telle enseigne que cet
ème
édifice va transcender toutes les époques historiques jusqu’à l’époque du 19 siècle, car il devient un
ème
.modèle de référence de toutes les époques suivantes jusqu’à la fin du 19 siècle (période néo-classique)

Le projet se développe sur 3 Niveaux : une crypte dédiée au saint : le saint-pierre, la chapelle, et l’étage
supérieur qui n’est qu’un balcon qui se développe tout autour du tambour de la coupole couvrant la
.chapelle

Sur le plan architectural, Bramante avait privilégie l’usage d’un plan de forme circulaire, avec un péristyle
en guise de déambulatoire tout autour, et portant un portique à colonnade de type Toscan, le tout est
.posé sur un socle en marche constituant le stylobate suivant les règles de conception de temples romains

La source d’inspiration de cet édifice était les temples circulaire romain (exemple le temple de Vespa), le
principe reprenait le système de péristyle contournant à colonnade, coiffé d’une coupole hémisphérique à
l’intérieur et couvert selon la tradition constructive romaine qui consisté à une couverture par la une
.charpente en bois pentue

Ce qu’il faut noter que Bramante avait repris le principe de la forme spéciale circulaire, du péristyle à
colonnade tout-autour, et la coupole intérieure. Par ailleurs les innovations consistaient à couvrir l’espace
central de la Cella (chapelle), qui a été rehaussé d’un niveau par une coupole suivant la tradition de
Brunelleschi avec des modifications qui consiste la mise en place d’un balcon tout autour de la coupole ,
.le tambour est ceinturé de colonnes décoratives et structurelles

Le second projet de référence est la Villa Madame ou Madama de Raphael (1517). Ce disciple de
Bramante, avait engagé des réflexions sur le caractère de l’espace architectural pour trouver des
nouvelles règles permettant d’arriver à cet aspect dynamique de l’espace. Il se dit que pour couper la
.monotonie des espaces il faut créer des espaces de natures différentes
Si Bramante avait engagé des réflexions sur le vocabulaire architectural, Raphael va plutôt travailler sur le
rythme, qui se concrétise en juxtaposant des espaces à caractère centraux, à ceux longitudinaux, et va
concevoir le plan non pas selon l’imbrication des espaces mais la juxtaposition des espaces créant un
parcours. L’aspect dynamique n’est véhiculé qu’à travers les caractères des espaces architecturaux, c’est-
à-dire la succession des espaces de nature géométrique différente (cercle, carrée, rectangle …etc.), et
donc l’espace dynamique se crée en changeant d’ambiance à travers la règle de faire une opposition
.d’espaces de nature géométrique différente

La villa est composée suivant ce principe, dans ces deux parties intérieur de la maison, mais aussi de
.l’espace d’accueil principal, la villa proprement dite et son jardin

.La seconde règle du rythme, c’est la règle du plein-vide (bâti-non bâti, couvert–ouvert, fermé-plein air)

Au niveau des palais, le Palais Farnèse à Rome, continuait à être organisé autour d’une cour à péristyle,
par ailleurs l’innovation première c’est le changement de la logique de la ségrégation sociale, et bossage
ascendant caractérisant le Quattrocento. Pendant la haute renaissance le plan noble (ou el piano Nobili)
descend au 1er Etage, pour marquer l’étage des serviteurs on le donne une hauteur plus petite, et on
.l’appelle l’étage attique. L’attique c’est par rapport à l’ordre attique qui signifie petit

Le Palais Farnèse va constituer un exemple phare, et qui va enclencher une grande production dans le
domaine de la conception. Pour Da Sangallo, il fallait aussi concrétiser et matérialiser cette eurythmie au
niveau de la façade, c’est-à-dire au niveau des ouvertures. Comme nous l’avons dit, c’est les sons
différents (tac, tac, boum) qui créent le rythme et non pas uniforme (tac, tac, tac, …). Et pour avoir le
rythme il faut des éléments opposés en travaillant sur l’élément architectonique lui-même, à savoir la
fenêtre et sa composition : tantôt on lui donne un fronton triangulaire, tantôt semi circulaire ce qui
.dynamise la façade et lui donne un rythme

Ce n’était pas suffisant, il fallait encore travailler sur la plasticité de a façade, c’est-à-dire au niveau de la
sculpture, pour créer un rythme il faut qu’un élément qui sort et un autre qui entre : un jeu de sailli
(rentrant-saillant), ce jeu de sailli est effectué à travers les moulures des fenêtres montant, linteau etc…
on avait donné un corps, et un volume à la fenêtre et ce volume devait sortir par rapport au retrait du
.mur créant aussi un autre jeu de rythme
ème
La 3 règle de rythme de la façade se trouve au niveau de la rugosité lié à la nature, texture et à la couleur
.des matériaux : on joue sur les couleurs, les textures, type de crépis, de vitrage créant ainsi un rythme

Michel-Ange sera appelé plus-tard pour finaliser le palais avec une Corniche très saillante, en porte à faux
et en acrotère. La corniche devait constituer un couronnement de l’édifice tout en cernant le regard qui
fuie. Là faut le rappeler qu’on devait cerner et arrêter le regarde au niveau horizontale par l’imposante
.corniche, mais aussi verticalement par un traitement particulier des angles en bossage

: Par rapport aux deux périodes et aux trois palais : Riccardi/Rucellai/Farnèse

Les baies étaient noyées dans l’épaisseur du mur, pendant la haute renaissance elles seront en .1
saillies pour créer le rythme
Elles reprennent des survivances et subsistance gothique (extrados brisé), au Farnèse changent .2
complètement de vocabulaire Architectural en instaurant une rupture totale avec les séquelles du
.Gothique
Le bossage décroissant laisse place à un bossage de sernage au niveau des angles et de la porte .3
.d’entrée
Sur le plan du vocabulaire architectural, la façade du Quattrocento était une façade rugueuse et .4
uniforme grâce au bossage, sur le Ruccellai la façade commence à être compartimenté et constitué de
panneaux délimités par ce qu’on appelle : Pilastres
La bibliothèque Laurentine

Cet espace conçu par Michel-Ange en 1524 est un exemple phare de l’histoire de l’architecture, parce qu’il
a concrétisé d’une manière définitive l’ensemble des principes de l’eurythmie. C’est un grand bâtiment
dont la bibliothèque occupe une aile. La bibliothèque comprend deux espaces : un espace entrée composé
.d’un vestibule, et un espace de lecture

Le vestibule occupe un volume d’une hauteur et demi, et présente un escalier à trois volets qui donnent vers la
salle de lecture. Michel ange concrétise définitivement sa recherche sur l’eurythmie : en opposant les espaces
de différente nature au niveau des volets : formes circulaire contre forme rectiligne des marches, le rythme de
la salle est aussi réalisé à travers les traitements des balustrades, les parois du vestibule était décorés par le
même principe des rythme de façade extérieur pour en créer l’ambiance dynamique : jeu de fronton
.triangulaire-semi-circulaire, rentrant-sortant et jeu de texture des matériaux

En conclusion, Michel-Ange avait achevé la compréhension du vocabulaire architecturale antique, par


rapport aux ordres et aux proportions, tout en se permettant de créer un ordre d’agencement nouveau il
a créé un espace aux référents de l’architecture antique, mais pour un usage nouveau : bibliothèque. De
.plus il a décidé de tuer une fois pour toute l’espace vertical de l’église gothique

Le gothique avait créé un espace système qui découle d’un système structurelle : nervure, voutes sixte-
partite … etc. Le Quattrocento voulait palier aux problèmes de l’espace en faisant un espace enclos géré
par la perspective et ordonné selon une géométrique rationnelle définie par la perspective (profondeur,
hauteurs …etc.) le cinquecento avait poursuivi les recherches spéciales en terme d’eurythmiques : des
rythmiques d’opposition d’ordre géométrique, des rythmiques selon les règles : ouverture, plasticité et
.texture

: Les caractéristiques visuelles de cette architecture du cinquecento

.Le plan régulier .1


L’égalité des travées .2
L’alignement des baies .3
La symétrie et le portail d’entrée central matérialisant deux parties égales .4
.La proportion par rapport aux canons d’architecture gréco-romaine antique .5
Pour le langage architectural la colonne va devenir l’élément caractéristique de l’architecture, elle .6
va devenir un élément fondamental du langage architectural, pas seulement autant que support de péristyle
seulement, elle sera posé même au niveau des tambours en devenant un élément à caractère décoratif par
.excellence
La coupole sur pendentif ou la voute qui sera le système de couverture systématique des espaces .7
.à caractères centraux
Le tambour et le dôme avec la lanterne vont devenir des éléments fondamentaux .8
.Le respect toujours des principes selon les règles des canons anciens de l’architecture .9

LA RENAISSANCE TARDIVE : MANIERISME (1520-1580) IV.

La renaissance tardive va essayer un peu de dépasser l’architecture de Bramante qui avait fixé un certain
nombre de principes pour ce qu’on appelle Haute renaissance. Là deux figures emblématiques se détachent
l’issue de la fin de la haute renaissance, pour adopter deux aptitudes, et approches différentes qui vont à
: donner naissance à deux styles d’architecture différents, à savoir

Michel-Ange avec le maniérisme qui sera développé dans la région de la Lazzio (Rome), en 
.continuité avec ce qu’avait préconisé Bramante par rapport à l’histoire d’architecture
Andrea Palladio, dont le foyer d’apparition est au tour de la Venise, un cours sera consacré à ce 
.courant plu-tard
Ce qu’il faut noter le maniérisme annonce des principes qui vont à l’encontre de la perfection de l’ordre. En
effet, Bramante avait remis en cause les caractères de l’espace statique géré par la perspective frontale
un seul point de fuite, en proposant de nouveau principes qui aiderait à donner un espace plus à
dynamique, le travail était accès sur l’eurythmie. Aux yeux des nouveaux architectes successeur (Michel-
Ange et Palladio), ces principes n’étaient pas suffisants dans le sens de donner encore plus de caractère
dynamique aux espaces, et vont mener des recherches qui vont parfois à l’encontre des principes de la
.haute renaissance

Le travail de cette seconde période du Cinquecento va se focaliser vers la recherche d’un autre
vocabulaire architectural, dépassant ainsi l’ordre antique pour arriver à une autre formule de constitution
de la décoration, c’est-à-dire là, la forme devait primer sur la fonction, certain éléments d’architecture
.n’avaient aucun rôle à jouer

Le deuxième principe, est le jeu formel, un jeu de composition qui avait rompu l’équilibre canonique des
ordres architecturaux (soubassement, corps, couronnement), au profit d’un autre jeu de composition
inédit : des fenêtres qui n’ont aucun rôle, un jeu de combinaison nouveau : une guirlande, des spirales,
des ailerons avec spirales au niveau du tympan d’un fronton qui n’avait jamais existé auparavant … une
.antithèse des canon classique

Trois figures emblématiques : Michel-Ange (1475-1564), Julio Romano 1499 1546, et Vignole (1507 –
.1575)

Le premier s’est axés sur la recherche un vocable nouveau (éléments architectonique), quant à Romano
va se borner sur un jeu déséquilibré (qui n’obéit pas au jeu de composition canonique) dans la
composition des façades. Un troisième illustre Architecte, en l’occurrence Vignole (1507 – 1575) qui va se
.livrer dans un travail théorique du moment où il va élaborer de nouveau traités d’Architecture12

Ce dernier on le considère aussi comme étant l’impulseur de l’architecture Baroque qui va se développer
.peu après, dans la continuité du Maniérisme et Palladisme

: Pour comprendre les nouvelles règles

Pour créer l’espace dynamique, on utilise le trompe-œil : de fausses fenêtres aveugles dans un souci d’obéir
la règle de l’eurythmie et du jeu de composition de l’espace dynamique, sans que la fonction de l’espace à
.intérieur ne nécessite d’avoir d’éclairage

La deuxième règle de création d’espace dynamique se fait par le parcours de circulation : qui est un
cheminement imposé pour découvrir les séquences architecturales au fur et à mesure. On a introduit la
quatrième dimension à savoir le temps, la découverte de l’espace ne se fait pas par l’eurythmique des
ouvertures, ou par le jeu de modénature rentrant-sortant, mais se fait par un parcours imposé de
.circulation qui nous permet, grâce au temps de découvrir la succession des espaces

La 3ème règle nouvelle est l’introduction d’un nouveau élément architecturale qu’on appelle la serlienne :
c’est une grande baie vitrée formée par un encadrement reprenant une facture architecturale antique :
des alcôves ou niches qui se trouvaient dans certaines grandes villas romaines, réinterprété et repris
comme forme mais détourné de sa fonction primaire en l’utilisant comme encadrement d’une grande
baie vitrée. C’est un élément qui va caractériser les étages intermédiaires appartenant à l’étage noble,
.pour mieux le démarquer aux autres étages

: Les exemples

: L’aménagement de la place du capitole : Michel-Ange 1540

Traité des cinq ordres d'Architecture 1562 12

You might also like