You are on page 1of 12

‫﷽‬

‫أس باب الزنول‬


‫تلخيص موضوع أس باب الزنول| علوم القرأن الكري [من صفحة ‪ 195‬اىل‬
‫صفحة ‪]204‬‬
‫أنبه اىل أن هذه امللخصات ليست سوى تسهيل وتيسري عىل الطلبة وأهنا ال تغين ولن‬
‫تغين عن الكتاب فهو املرجع السايس‪.‬‬
‫َ‬

‫*اكن نزول القرأن الكري ا‬


‫حدًث خض اما وواقعة من أعظم وقائع التاري االنساين‬
‫منذ أدم عليه السالم حىت يرث هللا الرض ومن علهيا‪.‬‬
‫*حلظة نزول القرأن الكري قسمت التاري االنساين اىل فرتتني أو مرحلتني‪:‬‬
‫‪ -1‬ما قبل الزنول‪.‬‬
‫‪ -2‬ما بعد الزنول‪.‬‬
‫وقد أشري اىل هاتني املرحلتني بقوهل تعاىل يف وصف القرأن الكري‪{ :‬ال يأتيه‬
‫الباطل من بني يديه وال من خلفه تزنيل من حكمي محيد}‪.‬‬
‫‪ -‬املراد من (بني يديه)‪ :‬ما تقدمه وس بقه أو اكن قبل نزوهل‪.‬‬
‫‪ -‬املراد من (من خلفه)‪ :‬ما يكون أو يقع وراءه أو بعد نزوهل‪.‬‬
‫*أحاكم القرأن الكري ابقية ليوم القيامة وتصلح للك ماكن وزمان فهذه الصول‬
‫والحاكم ثوابت لن يلحقها نقص أو خلل أو ابطل‪.‬‬
‫القرأن الكري هل ترتيبان‪:‬‬
‫الول – حبسب الزنول‪ :‬أول ما نزل من القرأن أول مخس أايت من سورة‬
‫العلق وأخر ما نزل هو قول هللا تعاىل‪{ :‬واتقوا يو اما ترجعون فيه اىل هللا مث‬
‫توىف لك نفس ما كسبت ومه ال يظلمون}‪.‬‬
‫الثاين – حبسب املصحف‪ :‬أول سورة الفاحتة وأخر سورة الناس‪.‬‬

‫*نزل القرأن الكري منج اما – أي‪ :‬عىل جنوم مبعىن دفعات ومرات متعددة‪.‬‬

‫لزنول القرأن الكري منج اما ِحمك مهنا‪:‬‬


‫‪ -1‬توثيق وقائع السرية احملمدية الرشيفة‪.‬‬
‫‪ -2‬ادلالةل عىل أن النيب الكري خامت النبيني صىل هللا عليه وسمل أمجعني‪.‬‬
‫‪ -3‬تصويب حركة التطبيق والتنفيذ‪.‬‬
‫‪ -4‬ادلالةل عىل مواطن اخلطأ ووجوه التقصري يف تنفيذ الحاكم والترشيعات‪.‬‬
‫واذلي نضيفه هنا يف أس باب الزنول هو أن هذا الزنول املنجم اتسع لس باب‬
‫الزنول‪.‬‬

‫أ اوال – تعريف سبب الزنول‪:‬‬


‫*يراد بسبب الزنول‪( :‬ما نزلت من الايت مبينة حلمكة أايم وقوعه)‪.‬‬
‫‪ -‬كن تقع حادثة أو يوجه اىل النيب صىل هللا عليه وسمل سؤال فتزنل الايت فامي‬
‫يتصل بتكل احلادثة أو جبواب عىل السؤال| فيقال سبب نزول هذه الية‬
‫احلادثة كذا أو السؤال كذا‪.‬‬
‫‪ -‬مثال‪ :‬كام أخرج البخاري عن ابن عباس ريض هللا عهنام قال‪ :‬ملا ُوجه النيب‬
‫صىل هللا عليه وسمل اىل الكعبة| قالو‪ :‬اي رسول هللا كيف ابخواننا اذلين ماتوا‬
‫ومه يصلون اىل بيت املقدس؟‬
‫فأنزل هللا تعاىل‪{ :‬وما اكن هللا ليضيع اميانمك ان هللا ابلناس لرؤوف رحمي}‪.‬‬
‫ومن املعلوم أن النيب صىل هللا عليه وسمل ملا قدم املدينة صىل حنو بيت املقدس‬
‫س تة عرش أو س بعة عرش ا‬
‫شهرا‪ ،‬واكن حيب أن يُوجه اىل الكعبة فأنزل هللا‬
‫تعاىل‪{ :‬قد نرى تقلب وهجك يف السامء فلنولينك قبةل ترضاها فول وهجك شطر‬
‫املسجد احلرام} | فَ ِوجه حنو الكعبة‪.‬‬
‫أ‪ -‬النقاش بني الس يوطي والواحدي‪:‬‬
‫القيد املذكور يف تعريف أس باب الزنول [أايم وقوعه] الخراج الايت اليت تزنل‬
‫ابتداء (بسبب عام أي من غري حادثة)‪.‬‬
‫ا‬

‫قال الس يوطي‪( :‬واذلي حيرتر يف سبب الزنول أنه‪ :‬ما نزلت الية أايم وقوعه)‪.‬‬
‫حىت ُُيرج ما ذكره الواحدي وهو أن سبب نزول سورة الفيل قدوم احلبشة‬
‫وهذا ليس سبب نزول لن احلبشة جاءوا قبل الويح بل هو ابب من االخبار‬
‫عن الوقائع املاضية| كذكر قصة نوح وعاد ومثود وبناء البيت وحنو ذكل‪.‬‬
‫فلك ما وقع قبل نزول القرأن الكري ال يدخل يف سبب الزنول‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬هل يشرتط يف القيد الفور أم الرتايخ؟‬
‫وال يشرتط أن تزنل الية عىل الفور َع ِقب احلادثة أو السؤال مبارشة‪ ..‬سواء‬
‫أوقع الزنول عىل الفور أو عىل الرتايخ‪.‬‬
‫مثاهل‪ :‬أرسلت قريش النرض بن احلارث وعقبة بن أيب معيط اىل أحبار الهيود‬
‫حىت يسألوه عن النيب صىل هللا عليه وسمل لهنم أهل كتاب ‪..‬‬
‫فسألوه وأخربوه عن النيب صىل هللا عليه وسمل‪..‬‬
‫فقالت الهيود‪ :‬سلوه عن ثالثة فان أخربمك هبا هبن فهو نيب مرسل وان مل يفعل‬
‫فهو متقول‪،‬‬
‫سلوه عن فتية ذهبو يف ادلهر الول وما اكن من أمرمه فانه اكن هلم أمر‬
‫جعيب؟‬
‫وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الرض ومغارهبا ما اكن نبؤه؟‬
‫وسلوه عن الروح ما هو؟‬
‫جفاؤوا النيب صىل هللا عليه وسمل ‪ ،‬فقال‪( :‬أخربمك غدا ا مبا سألهتم عنه) | ونيس‬
‫أن يس تنث أي أن يقول ان شاء هللا‪.‬‬
‫فانرصفوا ومل يزنل الويح ومكث الرسول صىل هللا عليه وسمل مخس عرشة ليةل‬
‫ال يأتيه الويح حىت أرجف أهل مكة‪.‬‬
‫مث جاءه جربيل عليه السالم من هللا عز وجل بسورة الكهف وفهيا خرب ما‬
‫سألوه عنه من أمر الفتية والرجل الطواف وفهيا يرشده هللا تعاىل اىل أدب‬
‫الاس تثناء بقوهل‪{ :‬وال تقولن ليش ٍء اين فاعل ذكل غدا ا اال أن يشاء هللا‪}..‬‬
‫وهذه حمكة تأخر الويح ‪ 15‬يو اما‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ج‪ -‬الس ئةل شامةل للك الزمان‪:‬‬
‫ممكن أن تأيت الس ئةل متص اةل بأمر يف املايض أو يف احلارض أو يف املس تقبل‪.‬‬
‫‪ -‬مثال عىل املايض‪ :‬قال تعاىل‪{ :‬ويس ئلونك عن ذي القرنني}‪.‬‬
‫‪ -‬مثال عىل احلارض‪ :‬قال تعاىل‪{ :‬يس ئكل أهل الكتاب أن تزنل علهيم ا‬
‫كتااب من‬
‫السامء} | وهذه الية نزلت يف الهيود قالوا للنيب صىل هللا عليه وسمل‪ :‬ان كنت‬
‫نبياا فائتنا بكتاب مجةل من السامء كام أىت به موىس‪.‬‬
‫‪ -‬مثال عىل املس تقبل‪ :‬قال تعاىل‪{ :‬يس ئلونك عن الساعة أاين مرساها}‪.‬‬
‫‪----‬‬
‫ًثن ايا – فوائد معرفة أس باب الزنول‪:‬‬
‫أ‪ -‬معرفة سبب الزنول تُعني عىل فهم الية أو النص القرأين لن العمل ابلسبب‬
‫يُورث العمل ابملسبب‪.‬‬
‫من فوائد معرفة سبب الزنول فهم تفسري الية بشلك حصيح وعدم تأويلها‬
‫بشلك خاطئ ‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫اكن املسلمون يف غزو الروم (القسطنطينية) واخرج الروم ص افا عظمياا من الروم‬
‫مبعىن ص افا عظمياا يف القوة وعظمياا يف العدة والعداد ‪ ،‬حفمل رجل من املسلمني‬
‫نفسه عىل صف الروم حىت دخل فهيم (مبعىن أنه رىم نفسه علهيم ودخل فهيم‬
‫يقاتلهم) ‪ ،‬فصاح الناس وقالوا ‪ :‬س بحان هللا! يُلقي بيديه اىل الهتلكة! (فهم‬
‫فرسوا لكمة الهتلكة عىل انه ينتحر ان حص التعبري مبعىن يلقي نفسه اىل اخلطر)‬
‫فقام أبو أيوب النصاري وقال‪ :‬اي أهيل الناس انمك لتؤولون هذه الية هذا‬
‫التأويل ‪ ،‬وامنا نزلت هذه الية فينا معرش النصار ‪(..‬وحىك القصة)‬
‫القصة‪:‬‬
‫أهنم جلسوا بيهنم وبني بعض يقولون ان هللا قد أعز االسالم وكرث انرصوه ‪،‬‬
‫وان أموالنا ضاعت فلو أمقنا فهيا فأصلحنا ما ضاع مهنا (مه يريدون أن يراتحوا‬
‫قليال ويتجاروا لجل أن تعود أمواهلم) ‪ ،‬فأنزل هللا تبارك وتعاىل ‪{ :‬وأنفقوا يف‬ ‫ا‬
‫سبيل هللا وال تلقوا بأيديمك اىل الهتلكة}‪.‬‬
‫فتفسري الهتلكة يف الية ال يفهم اال مبعرفة قصة وسبب الزنول واال فهم بشلك‬
‫خاطئ كام فهمه املسلمون يف غزو الروم ‪.‬‬
‫تفسري الهتلكة الصحيح وما قصدت الية من الهتلكة هو‪ :‬االقامة عىل الموال‬
‫واصالهحا ‪ ،‬وترك الغزو مبعىن اجلهاد يف سبيل هللا عز وجل‪.‬‬
‫مسافرا) يف سبيل هللا (مبعىن جياهد يف سبيل‬
‫شاخصا (مبعىن ا‬
‫مفا زال أبو أيوب ا‬
‫هللا) حىت دفن بأرض الروم ‪ ،‬ريض هللا تعاىل عنه وارضاه‪.‬‬
‫‪--‬‬

‫ب‪ -‬معرفة سبب الزنول تعصم املفرس من الوقوع يف اخلطأص أو اللبس يف‬
‫بعض الحيان‪.‬‬
‫مثال‪:1‬‬
‫أن مروان بن احلمك بعث اىل ابن عباس ريض هللا عهنام يسأهل عن قول هللا‬
‫تعاىل‪{ :‬ال حتسنب اذلين يفرحون مبا أتوا وحيبون أن حيمدوا مبا مل يفعلوا فال‬
‫حتسبهنم مبفازة من العذاب وهلم عذاب ألمي}‪.‬‬
‫وقال مراون‪ :‬لنئ اكن لك امرئ فرح مبا أويت وأحب أن ُحيمد مبا مل يفعل ا‬
‫معذاب‬
‫لنعذبن أمجعني!‬
‫فقال ابن عباس ريض هللا عهنام‪ :‬هذه الية نزلت يف أهل الكتاب ‪ ..‬سأهلم‬
‫الرسول صىل هللا عليه وسمل عن يشء فكمتوه وأخربوه بغريه‪ ،‬خفرجوا وقد أروه‬
‫أن قد أخربوه مبا سأهلم عنه فاس تحمدوا بذكل اليه وفرحوا مب أتوا من كامتهنم ما‬
‫سأهلم عنه‪.‬‬
‫مثال‪ :2‬وقد أشلك عىل الزبري بن العوام ريض هللا عنه فهم قول هللا تعاىل‪{ :‬ان‬
‫الصفا واملروة من شعائر هللا مفن جح البيت أو اعمتر فال جناح عليه أن يطوف‬
‫هبام}‪.‬‬
‫فالية تنفي اجلناح أي االمث ونفي اجلناح يتعارض مع الفرضية‪.‬‬
‫فسأل خالته عائشة أم املؤمنني ريض هللا عهنا‪ ،‬فقال لها‪ :‬أرأيت قول هللا تعاىل‬
‫مث تال الية ‪ ،‬فوهللا ما عىل أحد جناح أن ال يطوف ابلصفا واملروة!‬
‫قالت‪ :‬بئسام قلت اي ابن أخيت‪ ،‬ان هذه الية لو اكنت عىل ما أولهتا‪ ،‬اكنت ال‬
‫جناح عليه أن ال يطوف هبام| ولكهنا أنزلت يف النصار ‪ ،‬اكنوا قبل أن يسلموا‬
‫هيلون (يعبدون) ملناة الطاغية (صمن) اليت اكنوا يعبدوهنا عند املشلل واكن من‬
‫أهل لها يتحرج أن يطوف ابلصفا واملروة [ملا اكنوا يفعلونه من كفر ورشك عند‬
‫املاكن نفسه] فلام أسلموا سألوا النيب صىل هللا عليه وسمل عن ذكل‪،‬‬
‫فقالوا‪ :‬اي رسول هللا اننا كنا نتحرج أن نطوف بني الصفا واملروة!‬
‫فانزل هللا تعاىل‪{ :‬ان الصفا واملروة من شعائر هللا‪.}...‬‬
‫احلمكة يف التعبري بذكل‪ :‬مطابقة الية جلواب السائلني‪ ،‬لهنم اكنوا يتحرجون من‬
‫الطواف جفاءت الية لرفع احلرج عهنم‪ ،‬وأما وجوب الطواف بني الصفا واملروة‬
‫ي ُس تفاد من دليل أخر‪.‬‬
‫وقول هللا تعاىل‪{ :‬وهلل املرشق واملغرب فامنا تولوا فَ ََث وجه هللا} قد يفهم من‬
‫حرضا وهو خالف امجلاع‬
‫سفرا وال ا‬ ‫الية أن املصيل ال جيب عليه اس تقبال القبةل ا‬
‫وامنا املقصود هنا صالة النافةل أو ادلابة‪.‬‬
‫قال الزركيش‪( :‬فال يفهم مراد الية حىت يعمل سبهبا‪ ،‬وذكل أهنا نزلت ملا صىل‬
‫هللا النيب صىل هللا عليه وسمل عىل راحلته وهو مس تقبل من مكة اىل املدينة‬
‫حيث توهجت به‪ ،‬فعمل أن هذا هو املراد)‪.‬‬
‫‪--‬‬
‫ج‪ -‬ومن فوائد معرفة سبب الزنول أنه ال جيعل الية عامة بل يبني املساحة اليت‬
‫تشملها الية أو النص القرأين‪.‬‬
‫*فقد تشتبه الصيغة عىل املفرسين فيظن أن الية عامة تنطبق عىل مجيع الفراد‪،‬‬
‫عل اما أن املراد قد يكون بعض الفراد أو حاةل من احلاالت اخلاصة يف بعض‬
‫الحيان‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫قال تعاىل‪{ :‬ليس عىل اذلين أمنوا ومعلوا الصاحلات جناح فامي َط ِعموا اذا ما اتقوا‬
‫وأمنوا ومعلوا الصاحلات مث اتقوا وأمنوا مث اتقوا وأحس نوا وهللا حيب احملس نني}‪.‬‬
‫فقد تومه بعض الصحابة أن الية تدل عىل عدم حتري امخلر لن سبب الزنول‬
‫قد خفي علهيام وظنا أهنام طاملا معال الصاحلات واتقيا هللا تعاىل فال بأس أن‬
‫يرشبوا امخلر ولكن الية قد نزلت فمين رشب امخلر قبل التحري وهذا اكن سبب‬
‫نزولها‪،‬‬
‫لنه قد روي أن ملا نزل التحري ابمخلر قالوا‪ :‬كيف ابخواننا اذلين ماتوا ويه يف‬
‫بطوهنم وقد أخرب هللا أهنا رجس؟!‬
‫فأنزل هللا تعاىل‪{ :‬ليس عىل اذلين أمنوا ومعلوا الصاحلات جناح فامي َط ِعموا اذا‬
‫ما اتقوا وأمنوا ومعلوا الصاحلات مث اتقوا وأمنوا مث اتقوا وأحس نوا وهللا حيب‬
‫احملس نني}‪.‬‬
‫‪----‬‬
‫ًثلث اا – طريق معرفة سبب الزنول‪:‬‬
‫‪ -1‬سبب الزنول هو واقعة اترُيية أو أمر وقع يف عرص التزنيل ولهذا فان‬
‫السبيل ملعرفته والوقوف عليه ال يكون اال عن طريق الرواية والنقل الصحيح‪،‬‬
‫فال جمال لالجهتاد فيه واعامل الرأي‪.‬‬
‫‪ -‬واكن السلف يف أبعد الغاية احرت اازا عن القول يف نزول الية‪.‬‬
‫‪ -2‬ال خالف يف قبول احلديث أو اخلرب املرفوع اىل النيب صىل هللا عليه وسمل‪،‬‬
‫لنه الصل وكذا املوقوف عىل الصحابة وان مل يستند برواية أخرى‪ ،‬لن سبب‬
‫الزنول ال جمال فيه للرأي بل سبيهل املشاهدة والرؤية أو السامع والنقل‪.‬‬
‫قال النيسابوري‪( :‬ان الصحايب اذلي شهد الويح والتزنيل اذا أخرب عن أية من‬
‫القرأن أهنا نزلت يف كذا وكذا فانه حديث مس ند)‪.‬‬
‫‪ -3‬قد يكون سبب الزنول‪:‬‬
‫أ‪ -‬انصا رص احيا‪ ،‬مثل‪( :‬سبب نزول الية كذا) أو ُ(س ئل رسول هللا عن كذا‬
‫فزنل قوهل تعاىل) أو (حدث عىل عهده كذا فزنلت الية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬انصا حممتل‪ ،‬مثل‪( :‬نزلت هذه الية يف كذا) أو (نزلت الية يف حمك كذا)‪.‬‬
‫_______________‬
‫انهتى وهللا أعمل وأحمك‪،‬‬
‫أختمك مري يرسي‪ ،‬موفقون مجي اعا‪.‬‬

You might also like