You are on page 1of 34

‫دروس مادة التربية اإلسالمية الخاصة باألولى باك‬

‫وفق اإلطار المرجعي‬


‫جمع وترتيب‪ :‬األستاذ الدكتور أحمد نادي‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫سورة "يوسف" كاملة للحفظ والمراجعة‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع األول من سورة يوسف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫نز ْل َٰنَهُ قُ ْر َٰ َءنا ً ع ََر ِبيّ ٗا لَّعَلَّ ُك ْم تَ ْع ِقلُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬
‫س َن‬ ‫علَ ْيكَ أَحْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ون (‪ )2‬نَحْ ُن نَقُ ُّ‬ ‫ين (‪ِ )1‬إنَّا َٓ أَ َ‬ ‫ب ُ۬اِ ْل ُم ِب ۪ۖ ِ‬ ‫أَ َٓلَ ۪ۖر تِ ْلكَ َءا َٰيَتُ ا ُ ْل ِك َٰتَ ِ‬
‫ين (‪)3‬‬ ‫ان َو ِإن كُنتَ ِمن قَ ْب ِل ِهۦ لَ ِم َن ُ۬اَ ْل َٰغَ ِف ِل ۪ۖ َ‬ ‫ص ِب َما َٓ أَ ْو َح ْينَا َٓ ِإلَ ْيكَ َٰ َهذَا ُ۬اَ ْلقُ ْر َء َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ُ۬اَ ْلقَ َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :2‬رؤيا يوسف عليه السالم‪ ...‬البدايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ِين (‪ )4‬قَا َل‬ ‫س ِجد ۪ۖ َ‬ ‫س َوا ْلقَ َم َر َرأَ ْيت ُ ُه ْم ِلے َٰ َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫عش ََر ك َْوكَب ٗا َوال َّ‬ ‫ت ِإ ِنّے َرأَيْتُ أَ َح َد َ‬ ‫ف ِأل َ ِبي ِه َٰ َيَٓأ َ َب ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ِإ ْذ قَا َل يُو ُ‬
‫ين (‪َ )5‬و َك َٰذَ ِلكَ‬ ‫عد ‪ُّ ّٞ‬و ُّمب ‪ّ۪ۖٞ‬‬
‫ِ‬ ‫س ِن َ‬ ‫ط َن ِل ِالن َٰ َ‬ ‫ش ْي َٰ َ‬‫علَ َٰ َٓي ِإ ْخ َو ِتكَ فَ َي ِكيدُواْ لَكَ َكيْد ۪ۖا ً ا َِّن ُ۬اَل َّ‬ ‫ص ُر ْءياكَ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ي ِ ََل تَ ْق ُ‬ ‫َٰ َيبُنَ ّ‬
‫علَ َٰ َٓي أَبَ َو ْيكَ‬ ‫وب َك َما َٓ أَتَ َّم َها َ‬ ‫علَ َٰ َٓي َءا ِل يَ ْعقُ َ‬ ‫علَ ْيكَ َو َ‬ ‫ث َويُتِ ُّم نِ ْع َمتَهُۥ َ‬ ‫يَجْ تَبِيكَ َربُّكَ َويُعَ ِلّ ُمكَ ِمن تَا ِوي ِل ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬
‫يم (‪)6‬‬ ‫ع ِلي ٌم َح ِك ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ق إِ َّن َربَّكَ َ‬ ‫س َٰ َح ۪ۖ َ‬ ‫ِمن قَ ْب ُل إِب َٰ َْر ِهي َم َوإِ ْ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :3‬تخطيط اإلخوة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ب ِإلَ َٰ َٓي أَ ِبينَا ِمنَّا َونَحْ ُن‬ ‫ف َوأَ ُخو ُه أَ َح ُّ‬ ‫س ُ‬ ‫ين (‪ِ )7‬إ ْذ قَالُواْ لَيُو ُ‬ ‫سا َٓ ِئ ِل ۪ۖ َ‬ ‫ف َو ِإ ْخ َو ِت ِهۦَٓ َءا َٰ َي ‪ّٞ‬ت ِلّل َّ‬ ‫س َ‬ ‫َان ِفے يُو ُ‬ ‫لَّقَ ْد ك َ‬
‫ف أَ ِو اِ ْط َر ُحوهُ أَ ْرض ٗا يَ ْخ ُل لَ ُك ْم َوجْ هُ أَ ِبي ُك ْم َوتَكُونُواْ‬ ‫ُ۟‬ ‫ض َٰلَ ٖل ُّم ِب ۪ۖ‬ ‫صبَةٌ ا َِّن أَبَانَا لَ ِفے َ‬
‫س َ‬ ‫ين (‪ )8‬ا ُ ْقتُلُواْ يُو ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ُ‬
‫ض‬ ‫ب يَ ْلتَ ِق ْطهُ بَ ْع ُ‬ ‫ت ُ۬اِ ْل ُج ّ ِ‬ ‫غ َٰيَ َٰبَ ِ‬ ‫ف َوأَ ْلقُوهُ فِے َ‬ ‫س َ‬ ‫ين (‪۞ )9‬قَا َل قَآَئِ ‪ّٞ‬ل ِ ّم ْن ُه ْم ََل تَ ْقتُلُواْ يُو ُ‬ ‫ص ِل ِح ۪ۖ َ‬ ‫ِم ۢن بَ ْع ِد ِهۦ قَ ْوم ٗا َٰ َ‬
‫ار ِة ِإن كُنت ُ ْم َٰفَ ِع ِل ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪)10‬‬ ‫سيَّ َ‬‫ا ُل َّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :4‬كيد اإلخوة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫غد ٗا يَ ْرتَ ِع َويَ ْلعَ ْب َوإِنَّا لَهُۥ‬ ‫س ْلهُ َمعَنَا َ‬ ‫ون (‪ )11‬أَ ْر ِ‬ ‫ف َوإِنَّا لَهُۥ لَ َٰنَ ِص ُح ۪ۖ َ‬ ‫س َ‬‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫قَالُواْ َٰيََٓأَبَانَا َما لَكَ ََل تَا ُ۬ َمنَّا َ‬
‫غ ِفلُ ۪ۖ َ‬ ‫ع ْنهُ َٰ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫ظ ۪ۖ َ‬ ‫لَ َٰ َح ِف ُ‬
‫ون (‪)13‬‬ ‫يب َوأَنت ُ ْم َ‬ ‫اف أَ ْن يَّا ُكلَهُ ا ُل ِذّ ُ‬ ‫ي أَن تَ ْذ َهبُواْ ِب ِهۦ َوأَ َخ ُ‬ ‫ون (‪ )ُ۬ 12‬قَا َل ِإ ِنّے لَيُحْ ِزنُ ِن َ‬
‫ون (‪)14‬‬ ‫س ُر ۪ۖ َ‬ ‫ص َبةٌ اِنَّا َٓ ِإذ ٗا لَّ َٰ َخ ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ِيب َونَحْ ُن ُ‬ ‫قَالُواْ لَ ِئ َن اَ َكلَهُ ا ُلذّ ُ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :5‬محنة الجب والدموع الكاذبةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ب َوأَ ْو َح ْينَا َٓ إِلَ ْي ِه لَتُنَ ِبّ َٔينَّ ُهم بِأ َ ْم ِر ِه ْم َٰ َهذَا َو ُه ْم ََل‬ ‫ت ُ۬اِ ْل ُج ّ ِ‬ ‫غ َٰيَ َٰبَ ِ‬
‫فَلَ َّما ذَ َهبُواْ بِ ِهۦ َوأَجْ َمعُ َٓواْ أَ ْن يَّجْ عَلُوهُ فِے َ‬
‫ف ِعن َد‬ ‫س َ‬ ‫ق َوتَ َر ْكنَا يُو ُ‬ ‫ستَبِ ُ‬ ‫ُون (‪ )16‬قَالُواْ َٰيََٓأَبَانَا َٓ إِنَّا ذَ َه ْبنَا نَ ْ‬ ‫شا َٗٓء يَ ْبك َ‬ ‫ون (‪َ )15‬و َجا َٓ ُء َٓو أَبَا ُه ْم ِع َ‬ ‫شعُ ُر ۪ۖ َ‬ ‫يَ ْ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫ِب قَا َل بَ ْل‬ ‫يص ِهۦ بِد َٖم َكذ ۪ۖ ٖ‬ ‫علَ َٰي قَ ِم ِ‬ ‫ين (‪َ )17‬و َجا َٓ ُءو َ‬ ‫ص ِدقِ َ‬ ‫َٰ‬
‫وم ٖن لَّنَا َولَ ْو ُكنَّا َ‬ ‫ِيب َو َما َٓ أَنتَ بِ ُم ِ‬ ‫َم َٰتَ ِعنَا فَأ َ َكلَهُ ا ُلذّ ُ‬
‫۪ۖ‬
‫علَ َٰي َما تَ ِصفُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫صب ‪ّْٞ‬ر َج ِم ‪ّ۪ۖٞ‬‬ ‫۪ۖ‬
‫ون (‪)18‬‬ ‫ستَ َعا ُن َ‬ ‫ّللاُ ا ُ ْل ُم ْ‬ ‫يل َو َّ‬ ‫س ُك ُمۥَٓ أَ ْمر ٗا فَ َ‬ ‫س َّولَتْ لَ ُك ُمۥَٓ أَنفُ ُ‬ ‫َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :6‬محنة االسترقاق وبداية التمكين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َٰ ۪ۖ‬
‫ع ِلي ۢ ُم ِب َما‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ضعَ ٗة َو َّ‬ ‫س ُّروهُ ِب َ‬ ‫غ َٰلَ ‪۪ۖ ّٞ‬م َوأَ َ‬ ‫ي َٰ َهذَا ُ‬ ‫َ‬ ‫سلُواْ َو ِار َد ُه ْم فَأَدْل َٰي َد ْل َوهُۥ قَا َل َٰيَبُش َْٰر‬ ‫ار ‪ّٞ‬ة فَأ َ ْر َ‬ ‫سيَّ َ‬ ‫َو َجا َٓ َءتْ َ‬
‫شتَر َٰيهُ‬ ‫ُ۬‬
‫لز ِهدِي َن (‪َ )20‬وقَا َل اَلذِے اِ ْ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪َ )19‬وش ََر ْوهُ بِثَ َم ۢ ِن بَ ْخ ٖس د َٰ ََر ِه َم َم ْعدُود َٖة َوكَانُواْ فِي ِه ِم َن اَ َّ‬ ‫يَ ْع َملُ ۪ۖ َ‬
‫۪ۖ َٰ‬
‫ض‬ ‫ف فِے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫ِمن ِ ّمص َْر َِل ْم َرأَتِ ِهۦَٓ أَ ْك ِر ِمے َمثْو َٰيهُ عَس َٰ َٓي أَ ْن يَّنفَعَنَا َٓ أَ ْو نَت َّ ِخذَهُۥ َولَد ٗا َو َكذَ ِلكَ َم َّكنَّا ِليُو ُ‬
‫ون (‪)21‬‬ ‫اس ََل يَ ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫علَ َٰ َٓي أَ ْم ِر ِهۦ َو َٰلَ ِك َّن أَ ْكثَ َر ُ۬اَلنَّ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫غا ِل ٌ‬ ‫ّللاُ َ‬‫ث َو َّ‬ ‫َو ِلنُعَ ِلّ َمهُۥ ِمن تَا ِوي ِل ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :7‬محنة المراودةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ َٰ‬
‫ين (‪َ ۞ )22‬و َٰ َر َو َدتْهُ ا ُلتِے ُه َو فِے بَ ْيتِ َها‬ ‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫ش َّدهُۥَٓ َءاتَ ْي َٰنَهُ ُح ْكم ٗا َو ِع ْلم ٗا َو َكذَ ِلكَ نَجْ ِزے ُ۬اِ ْل ُمحْ ِ‬ ‫َولَ َّما بَلَ َغ أَ ُ‬
‫ون‬‫ظ ِل ُم ۪ۖ َ‬ ‫اي ِإنَّهُۥ ََل يُ ْف ِل ُح ُ۬ا ُل َٰ َّ‬ ‫س َن َمثْو ۪ۖ َُ۬‬ ‫ي أَحْ َ‬ ‫ّللا ِإنَّهُۥ َٰ َر ِبّ َ‬ ‫ب َوقَالَتْ ِهيتَ لَ ۪ۖكَ قَا َل َمعَاذَ ُ۬ َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫ت ُ۬اِ ََلب َٰ َْو َ‬ ‫غلَّقَ ِ‬ ‫س ِهۦ َو َ‬ ‫عَن نَّ ْف ِ‬
‫شا َٓ ۪ۖ َء انَّهُۥ‬ ‫س َٓو َء َوا ْلفَحْ َ‬ ‫ع ْنهُ ا ُل ُّ‬ ‫ف َ‬ ‫َٰ‬
‫(‪َ )23‬ولَقَ ْد َه َّمتْ ِب ِهۦ۪ۖ َو َه َّم ِب َها لَ ْو َ ََٓل أَن ّرءا بُ ْر َه َن َر ِبّ ِهۦ۪ۖ َكذَ ِلكَ ِلنَص ِْر َ‬
‫ب قَالَتْ َما‬ ‫ُ۬‬ ‫صهُۥ ِمن ُدبُ ٖر َوأَ ْلفَيَا َ‬ ‫اب َوقَدَّتْ قَ ِمي َ‬ ‫ستَبَقَا ُ۬اَ ْلبَ َ‬ ‫ِم ْن ِعبَا ِدنَا ُ۬اَ ْل ُم ْخلَ ِص ۪ۖ َ‬
‫س ِيّ َد َها لَدَا اَ ْلبَا ۪ۖ ِ‬ ‫ين (‪َ )24‬وا ْ‬
‫ے َوش َِه َد‬ ‫س ۪ۖ‬ ‫ي َٰ َر َو َدتْنِے عَن نَّ ْف ِ‬ ‫يم (‪ )25‬قَا َل ِه َ‬ ‫اب اَ ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫س َج َن أَ ْو َ‬ ‫س َٓوءا ً ا َّ ََِٓل أَ ْن يُّ ْ‬ ‫َج َزآَ ُء َم َن اَ َرا َد بِأ َ ْه ِلكَ ُ‬
‫صهُۥ قُ َّد ِمن‬ ‫َان قَ ِمي ُ‬ ‫ين (‪َ )26‬وإِن ك َ‬ ‫ص َدقَتْ َو ُه َو ِم َن ُ۬اَ ْل َٰ َك ِذبِ ۪ۖ َ‬ ‫صهُۥ قُ َّد ِمن قُبُ ٖل فَ َ‬ ‫َان قَ ِمي ُ‬ ‫شَا ِه ‪ّٞ‬د ِ ّم َن اَ ْه ِل َها َٓ إِن ك َ‬
‫يم‬ ‫صهُۥ قُ َّد ِمن ُدبُ ٖر قَا َل إِنَّهُۥ ِمن َك ْي ِدك َُّن إِ َّن َك ْي َد ُك َّن ع َِظ ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ين (‪ )27‬فَلَ َّما رءا قَ ِمي َ‬ ‫ص ِدقِ ۪ۖ َ‬ ‫ُدبُ ٖر فَ َكذَبَتْ َو ُه َو ِم َن ُ۬اَل َٰ َّ‬
‫ين (‪)29‬‬ ‫اطـِٕ ۪ۖ َ‬ ‫ت ِم َن ُ۬اَ ْل َخ ِ‬ ‫ستَ ْغ ِف ِرے ِلذَ ۢن ِب ِك ِإنَّ ِك كُن ِ‬ ‫ض ع َْن َٰ َهذَ ۪ۖا َوا ْ‬ ‫ف أَع ِْر ْ‬ ‫س ُ‬ ‫(‪ )28‬يُو ُ‬
‫‪2‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :8‬كيد النسوة ونصر الرحمن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شغَفَ َها ُحبّ ۪ۖا ً اِنَّا لَنَر َٰي َها فِے َ‬ ‫ُ۬‬
‫ض َٰلَ ٖل‬ ‫س ِهۦ قَ ْد َ‬ ‫س َو ‪ّٞ‬ة فِے ُ۬اِ ْل َمدِينَ ِة اِ ْم َرأَتُ ا ُ ْلعَ ِز ِيز ت ُ َٰ َر ِو ُد فَت َٰي َها عَن نَّ ْف ِ‬ ‫َوقَا َل نِ ْ‬
‫س ِ ّكين ٗا‬ ‫ت اِلَي ِْه َّن َوأَ ْعتَدَتْ لَ ُه َّن ُمتَّكَـٔ ٗا َو َءاتَتْ ُك َّل َٰ َو ِحد َٖة ِ ّم ْن ُه َّن ِ‬ ‫سلَ ِ‬ ‫س ِمعَتْ بِ َم ْك ِر ِه َّن أَ ْر َ‬ ‫ين (‪ )30‬فَلَ َّما َ‬ ‫ُّمبِ ٖ۪ۖ‬
‫لِل َما َٰ َهذَا بَشَرا ً ا ِْن َٰ َهذَآَ إِ ََّل َملَ ‪ّٞ‬ك‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۟‬
‫ش ِ ِ‬ ‫ط ْع َن أَ ْي ِديَ ُه َّن َوقُ ْل َن َٰ َح َ‬ ‫علَي ِْه َّن فَلَ َّما َرأَ ْينَهُۥَٓ أَ ْكبَ ْرنَهُۥ َوقَ َّ‬ ‫َوقَالَتُ ا ُ ْخ ُرجْ َ‬
‫َٰ‬
‫ص ۪ۖ َم َولَ ِئن لَّ ْم َي ْف َع ْل َما َٓ َءا ُم ُر ُهۥ‬ ‫ستَ ْع َ‬ ‫س ِهۦ فَا ْ‬ ‫يم (‪ )31‬قَالَتْ فَذَ ِلك َُّن ُ۬اَلذِے لُ ْمتُنَّ ِنے ِفي ِ۪ۖه َولَقَ ْد َٰ َر َودتُّهُۥ عَن نَّ ْف ِ‬ ‫ك َِر ‪۪ۖ ّٞ‬‬
‫ف‬ ‫ے ِإلَ ْي ِه َو ِإ ََّل تَص ِْر ْ‬ ‫َٓ‬ ‫ي ِم َّما َي ْدعُونَ ِن‬ ‫َّ‬ ‫ب ِإلَ‬ ‫سِجْ ُن أَ َح ُّ‬ ‫ب ُ۬اِل ّ‬ ‫ين (‪۞ )32‬قَا َل َر ّ ِ‬ ‫ص ِغ ِر ۪ۖ َ‬ ‫س َجنَ َّن َولَ َيكُون ٗا ِ ّم َن ُ۬اَل َٰ َّ‬ ‫لَيُ ْ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫ْب ِإلَي ِْه َّن َوأَكُن ِ ّم َن اَ ْل َٰ َج ِه ِل ۪ۖ َ‬
‫ع ْنهُ َك ْي َد ُه َّن ِإنَّهُۥ ُه َو‬ ‫ف َ‬ ‫اب لَهُۥ َربُّهُۥ فَ َ‬
‫ص َر َ‬ ‫ستَ َج َ‬ ‫ين (‪ )33‬فَا ْ‬ ‫ع ِنّے َك ْي َد ُه َّن أَص ُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫سِجْ َن‬ ‫ين (‪َ )35‬و َد َخ َل َمعَهُ ا ُل ّ‬ ‫س ُجنُنَّهُۥ َحت َّ َٰي ِح ٖ۪ۖ‬ ‫ت لَيَ ْ‬ ‫س ِمي ُع ا ُ ْلعَ ِلي ۪ۖ ُم (‪ )34‬ث ُ َّم بَدَا لَ ُهم ِ ّم ۢن بَ ْع ِد َما َرأَ ُواْ ا ُ ََل َٰيَ ِ‬ ‫ُ۬اَل َّ‬
‫سے ُخبْز ٗا تَا ُك ُل ُ۬ا ُل َّ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫طي ُْر‬ ‫ق َرأْ ِ‬ ‫ي أَحْ ِم ُل فَ ْو َ‬ ‫ي أَر َٰينِ َ‬ ‫ْص ُر َخ ْمر ٗا َوقَا َل اَ ََل َخ ُر ِإ ِنّ َ‬ ‫ي أَع ِ‬ ‫ي أَر َٰينِ َ‬ ‫فَتَ َٰيَ ۪ۖ ۪ۖ ِن قَا َل أَ َح ُد ُه َما َٓ ِإ ِنّ َ‬
‫سنِ ۪ۖ َ‬
‫ين‬ ‫ِم ْنهُ نَ ِبّ ْٔينَا بِتَا ِوي ِل ِهۦَٓ إِنَّا نَر َٰيكَ ِم َن ُ۬اَ ْل ُمحْ ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :9‬الدعوة الى هللا عز و جل و إصالح أحوال السجناءــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ي ِإ ِنّے تَ َر ْكتُ ِملَّةَ‬ ‫علَّ َم ِنے َر ِبّ ۪ۖ َ‬ ‫ط َع ‪ّٞ‬ام ت ُ ْر َز َٰقَ ِن ِهۦَٓ ِإ ََّل َنبَّأْت ُ ُك َما ِبتَا ِوي ِل ِهۦ قَ ْب َل أَ ْن يَّا ِت َي ُك َم ۪ۖا َٰذَ ِل ُك َما ِم َّما َ‬ ‫قَا َل ََل َيا ِتي ُك َما َ‬
‫س َٰ َحقَ َو َي ْعقُ ۪ۖ َ‬ ‫۪ۖ‬
‫اَل ِخ َر ِة ُه ْم َٰ َك ِف ُر َ‬
‫وب َما‬ ‫ي ِإب َٰ َْر ِهي َم َو ِإ ْ‬ ‫ون (‪َ )37‬واتَّ َب ْعتُ ِملَّةَ َءا َبا َِٓء َ‬ ‫الِل َو ُهم ِب َ‬ ‫ون ِب َّ ِ‬ ‫ومنُ َ‬‫قَ ْو ٖم ََّل يُ ِ‬
‫ون‬ ‫شك ُُر ۪ۖ َ‬ ‫اس ََل َي ْ‬ ‫اس َو َٰلَ ِكنَّ أَ ْكثَ َر ُ۬اَلنَّ ِ‬ ‫علَي ُ۬اَلنَّ ِ‬ ‫علَ ْي َنا َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ض ِل ُ۬ ِ َّ ِ‬ ‫َے ٖ ۪ۖء َٰذَ ِلكَ ِمن فَ ْ‬ ‫الِل ِمن ش ْ‬ ‫َان لَ َنا َٓ أَن نُّش ِْركَ ِب َّ ِ‬ ‫ك َ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫س َما َٗٓء‬ ‫ُون ِمن دُو ِن ِهۦَٓ إِ َّ ََٓل أَ ْ‬ ‫ار (‪َ )39‬ما تَ ْعبُد َ‬ ‫ّللاُ ا ُ ْل َٰ َو ِح ُد ا ُ ْلقَ َّه ُ‬ ‫ون َخي ٌْر اَ ِم ِ َّ‬ ‫اب ُّمتَفَ ِ ّرقُ َ‬ ‫سِجْ ِن َءا َْٓر َب ‪ّٞ‬‬ ‫ص ِح َبي ِ اِل ّ‬ ‫(‪َ )38‬ي َ‬
‫ُ۬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬
‫س ْل َ‬ ‫ُ۬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لِل أ َم َر أ ََّل تَ ْعبُد َُٓواْ ِإ َّ ََٓل ِإيَّاهُ ذ ِلكَ اَل ِ ّدينُ‬ ‫طن ا ِِن اِ ْل ُح ْك ُم ِإ ََّل ِ ۪ۖ ِ‬ ‫ّللاُ ِب َها ِمن ُ‬ ‫نز َل َ َّ‬ ‫س َّم ْيت ُ ُمو َها َٓ أنت ُ ْم َو َءا َبا َٓ ُؤكُم َّما َٓ أ َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬‬ ‫َ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫س ِقے َربَّهُۥ َخ ْمر ٗا َوأ َّما اَ ََل َخ ُر‬ ‫سِجْ ِن أ َّما َٓ أ َح ُد ُك َما ف َي ْ‬ ‫ص ِح َبي ِ اِل ّ‬ ‫ون (‪َ )40‬ي َ‬ ‫اس ََل َي ْع َل ُم َ‬ ‫ا ُ ْل َق ِيّ ُم َو َل ِكنَّ أ ْكث َر اَل َّن ِ‬
‫ُ۬‬ ‫ب فَتَا ُك ُل ُ۬ا ُل َّ‬
‫اج ِ ّم ْن ُه َما‬ ‫ظنَّ أنَّهُۥ َن ٖ‬
‫۞وقَا َل ِللذِے َ َ‬ ‫َ‬ ‫ستَ ْف ِت َٰ َي ۪ۖ ِن (‪)41‬‬ ‫ي ُ۬اَ ََل ْم ُر ا ُلذِے فِي ِه تَ ْ‬ ‫س ِهۦ۪ۖ قُ ِض َ‬ ‫طي ُْر ِمن َّرأْ ِ‬ ‫صلَ ُ‬ ‫فَيُ ْ‬
‫ش ْي َٰ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪)42‬‬ ‫س ِن ۪ۖ َ‬ ‫ض َع ِ‬ ‫سِجْ ِن ِب ْ‬ ‫ث ِفے ُ۬اِل ّ‬ ‫طنُ ِذ ْك َر َر ِّب ِهۦ فَلَ ِب َ‬ ‫ُ۟اَ ْذك ُْر ِنے ِعن َد َر ِّبكَ فَأَنس َٰيهُ ا ُل َّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :10‬براءة يوسف عليه السالم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س ۪ٖۖت َٰيََٓأَيُّ َها ُ۬ا َ ْل َم َل ُ‬ ‫ض ٖر َوأ ُ َخ َر يَابِ َٰ َ‬ ‫س ۢنبُ َٰلَت ُخ ْ‬ ‫س ْب َع ُ‬ ‫اف َو َ‬ ‫س ْب ٌع ِع َج ‪ّٞ‬‬ ‫ان يَا ُكلُ ُهنَّ َ‬ ‫س َم ٖ‬‫س ْب َع بَقَ َٰ َر ٖت ِ‬‫ي أَر َٰي َ‬ ‫ُ۬‬
‫َوقَا َل ا َ ْل َم ِلكُ إِ ِنّ َ‬
‫ين (‪)44‬‬ ‫ث أَحْ َٰلَ ٖ ۪ۖم َو َما نَحْ ُن ِبتَا ِوي ِل ُ۬اِ ََلحْ َٰلَ ِم ِب َٰ َع ِل ِم ۪ۖ َ‬ ‫ض َٰغَ ُ‬ ‫ون (‪ )43‬قَالُ َٓواْ أ َ ْ‬ ‫لر ْءيا ت َ ْعبُ ُر ۪ۖ َ‬‫ي ِإن كُنت ُ ْم ِل ُّ‬ ‫ُ۬ا َ ْفتُو ِنے ِفے ُر ْء َٰي َ‬
‫ق أ َ ْفتِنَا فِے‬ ‫ص ّدِي ُ‬ ‫ف أَيُّ َها ُ۬ا َل ِ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ون (‪ )45‬يُو ُ‬ ‫سلُ ۪ۖ ِ‬‫َوقَا َل ُ۬ا َلذِے نَ َجا ِم ْن ُه َما َوا َّدك ََر بَ ْع َد أ ُ َّمة اَنَا َٓ أُنَ ِبّئُكُم ِبتَا ِوي ِل ِهۦ فَأ َ ْر ِ‬
‫اس لَعَلَّ ُه ْم‬ ‫ي أ َ ْر ِج ُع إِلَي ُ۬ا َلنَّ ِ‬ ‫س ٖت لَّعَ ِلّ َ‬ ‫ض ٖر َوأ ُ َخ َر يَابِ َٰ َ‬ ‫س ۢنبُ َٰلَت ُخ ْ‬ ‫سب ِْع ُ‬ ‫اف َو َ‬ ‫س ْب ٌع ِع َج ‪ّٞ‬‬ ‫ان يَا ُكلُ ُهنَّ َ‬ ‫س َم ٖ‬ ‫سب ِْع بَقَ َٰ َر ٖت ِ‬ ‫َ‬
‫ون (‪ )47‬ث ُ َّم‬ ‫۪ۖ‬
‫يال ِ ّم َّما تَا ُكلُ َ‬ ‫َ‬
‫سنبُ ِل ِهۦَٓ ِإ ََّل ق ِل ٗ‬ ‫ۢ‬ ‫صدت ُّ ْم فذ ُروهُ فِے ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين دَأب ٗا ف َما َح َ‬ ‫ْ‬ ‫سنِ َ‬ ‫س ْب َع ِ‬ ‫ُون َ‬ ‫ون (‪ )46‬قا َل ت َ ْز َرع َ‬‫َ‬ ‫۪ۖ‬
‫يَ ْعلَ ُم َ‬
‫َٰ‬
‫ون (‪ )48‬ث ُ َّم يَاتِے ِم ۢن بَ ْع ِد ذَ ِلكَ ع ‪َّٞ‬ام‬ ‫۪ۖ‬ ‫شد ‪َّٞ‬اد يَا ُك ْل َن َما قَ َّد ْمت ُ ْم لَ ُهنَّ إِ ََّل قَ ِل ٗ‬ ‫َٰ‬
‫يال ِ ّم َّما تُحْ ِصنُ َ‬ ‫سب ‪ّْٞ‬ع ِ‬ ‫يَاتِے ِم ۢن بَ ْع ِد ذَ ِلكَ َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫اس َو ِفي ِه َي ْع ِص ُر ۪ۖ َ‬ ‫َ ُ ُ۬‬
‫سـَٔ ْلهُ‬ ‫سو ُل قَا َل ا َ ْر ِج ِع اِلَ َٰي َر ِّبكَ فَ ْ‬ ‫لر ُ‬ ‫ون (‪َ )49‬وقَا َل ا َ ْل َم ِلكُ ا ُيتُو ِنے ِب ِهۦ۪ۖ فَلَ َّما َجا َٓ َء ُه ا ُ َّ‬ ‫اث ا ُلنَّ ُ‬ ‫ِفي ِه يُغ‬
‫ع ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫۪ۖ‬ ‫س َو ِة ُ۬اِلتِے قَ َّ‬ ‫ُ۬‬
‫س ِهۦ۪ۖ‬ ‫ف عَن نَّ ْف ِ‬ ‫س َ‬ ‫يم (‪ )50‬قَا َل َما َخ ْطبُكُنَّ إِ ْذ َٰ َر َودت ُّنَّ يُو ُ‬ ‫ط ْع َن أ َ ْي ِديَ ُهنَّ إِنَّ َربِّے بِ َك ْي ِد ِهنَّ َ‬ ‫َما بَا ُل ا ُلنِّ ْ‬
‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫س ِهۦ َوإِنَّهُۥ‬ ‫ق أَنَا َٰ َر َودتُّهُۥ عَن نَّ ْف ِ‬ ‫ص ا َ ْل َح ُّ‬ ‫ص َح َ‬ ‫يز اِلَ َن َح ْ‬ ‫ت اِ ْم َرأَتُ ا ُ ْلعَ ِز ِ‬ ‫س َٓو ٖ ۪ۖء قَالَ ِ‬
‫علَ ْي ِه ِمن ُ‬ ‫ع ِل ْمنَا َ‬ ‫لِل َما َ‬ ‫ش ِ ِ‬ ‫قُ ْل َن َٰ َح َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬
‫ے‬ ‫۞و َما َٓ أ ُبَ ِ ّر ُٔ‬ ‫َ‬ ‫ين (‪)52‬‬ ‫ّللا ََل يَ ْهدِے َك ْي َد ا َ ْل َخآَئِنِ ۪ۖ َ‬ ‫ب َوأَنَّ َ َّ َ‬ ‫ين (‪ )51‬ذَ ِلكَ ِليَ ْعلَ َم أَنِّے لَ َم ا َ ُخ ْنهُ ِبا ْلغَ ْي ِ‬ ‫لَ ِم َن ُ۬ا َل َٰ َّ‬
‫ص ِدقِ ۪ۖ َ‬
‫ور َّر ِح ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ي إِنَّ َربِّے َ‬ ‫َ ْ ۪ۖ نَّ ُ۬ َ َّ ْ َ َ ۢ‬
‫يم (‪)53‬‬ ‫غفُ ‪ّٞ‬‬ ‫س َٓو ِء َّاَل َما َر ِح َم َربِّ ۪ۖ َ‬ ‫ارةُ بِال ُّ‬ ‫س أل َّم َ‬ ‫ي إِ النف َ‬ ‫س َ‬‫نف ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :11‬تمام التمكين واللقاء الموعودـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ين (‪ )54‬قَا َل‬ ‫سے فَلَما َكلَّمهُۥ قَا َل إنَّكَ ُ۬اَ ْليَ ْوم لَ َد ْينَا م ِكي ٌن اَ ِم ‪ّ۪ۖٞ‬‬ ‫َوقَا َل ُ۬اَ ْل َم ِلكُ ا ُيتُونِے ِب ِهۦَٓ أَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫صهُ ِلنَ ْف ِ ۪ۖ‬ ‫ستَ ْخ ِل ْ‬
‫َٰ‬
‫ض يَتَبَ َّوأ ُ ِم ْن َها‬ ‫ف فِے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫ع ِل ‪ّٞ‬يم (‪َ )55‬و َكذَ ِلكَ َم َّكنَّا ِليُو ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫ض ِإ ِنّے َح ِفي ٌ‬ ‫علَ َٰي َخ َزآَئِ ِن ُ۬اِ ََل ْر ِ‬
‫اَجْ عَ ْلنِے َ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪َ )56‬و َألَجْ ُر ا ُ ََل ِخ َر ِة َخي ‪ّْٞ‬ر ِلّلذ َ‬
‫ِين‬ ‫سنِ َ‬ ‫شا َٓ ُء َو ََل نُ ِضي ُع أَجْ َر اَ ْل ُمحْ ِ‬ ‫يب ِب َرحْ َمتِنَا َمن نَّ َ‬ ‫شا َٓ ۪ۖ ُء نُ ِص ُ‬
‫ْث يَ َ‬ ‫َحي ُ‬
‫ون (‪َ )58‬ولَ َّما‬ ‫۪ۖ‬
‫علَ ْي ِه فَعَ َرفَ ُه ْم َو ُه ْم لَهُۥ ُمن ِك ُر َ‬ ‫ف فَ َد َخلُواْ َ‬ ‫ون (‪َ )57‬و َجا َٓ َء ا ْخ َوةُ يُو ُ‬
‫س َ‬ ‫۪ۖ‬
‫َءا َمنُواْ َوكَانُواْ يَتَّقُ َ‬
‫ين (‪)59‬‬ ‫ي أُوفِے ُ۬اِ ْل َك ْي َل َوأَنَا َخي ُْر ُ۬ا ُ ْل ُم ِنز ِل ۪ۖ َ‬ ‫۪ۖ‬
‫َج َّه َز ُهم بِ َج َه ِاز ِه ْم قَا َل اَيتُونِے بِأ َ ٖخ لَّكُم ِ ّم َن اَبِي ُك ُمۥَٓ أَ ََل تَ َر ْو َن أَ ِنّ َ‬
‫ون (‪)61‬‬ ‫ع ْنهُ أَبَاهُ َوإِنَّا لَ َٰفَ ِعلُ ۪ۖ َ‬
‫سنُ َٰ َر ِو ُد َ‬ ‫ون (‪ )60‬قَالُواْ َ‬ ‫فَ ِإن لَّ ْم تَاتُونِے بِ ِهۦ فَ َال َك ْي َل لَ ُك ْم ِعن ِدے َو ََل تَ ْق َربُ ۪ۖ ِ‬
‫ون (‪)62‬‬ ‫ضعَتَ ُه ْم فِے ِر َحا ِل ِه ْم لَعَلَّ ُه ْم يَ ْع ِرفُونَ َها َٓ إِذَا اَنقَلَبُ َٓواْ إِلَ َٰ َٓي أَ ْه ِل ِه ْم لَعَلَّ ُه ْم يَ ْر ِجعُ ۪ۖ َ‬ ‫َوقَا َل ِل ِفتْيَتِ ِه اِجْ عَلُواْ بِ َٰ َ‬
‫‪3‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪" :12‬والموفون بعهدهم إذا عاهدوا" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ون (‪ )63‬قَا َل َه َل‬ ‫ظ ۪ۖ َ‬ ‫س ْل َمعَ َنا َٓ أَ َخا َنا َن ْكتَ ْل َوإِنَّا لَهُۥ لَ َٰ َح ِف ُ‬ ‫يه ْم قَالُواْ َٰ ََٓيأ َ َبا َنا ُم ِن َع ِمنَّا ُ۬اَ ْل َك ْي ُل فَأ َ ْر ِ‬ ‫فَلَ َّما َر َجعُ َٓواْ إِلَ َٰ َٓي أَ ِب ِ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫ين (‪َ )64‬ولَ َّما فَتَ ُحواْ‬ ‫لر ِح ِم ۪ۖ َ‬ ‫الِلُ َخ ْي ٌر ِح ْفظ ٗا َو ُه َو أَ ْر َح ُم ا ُ َٰ َّ‬ ‫علَ َٰ َٓي أَ ِخي ِه ِمن قَ ْب ۪ۖ ُل فَ َّ‬ ‫علَ ْي ِه ِإ ََّل َك َما َٓ أَ ِمنت ُ ُك ْم َ‬ ‫َٰا َمنُ ُك ْم َ‬
‫ظ أَ َخا َنا‬ ‫ير أَ ْهلَ َنا َو َنحْ فَ ُ‬ ‫ت اِلَ ْي َنا َو َن ِم ُ‬ ‫ضعَت ُ َنا ُر َّد ِ‬ ‫ے َٰ َه ِذ ِهۦ ِب َٰ َ‬ ‫ت اِلَي ِْه ْم قَالُواْ َٰ ََٓيأ َ َبا َنا َما َن ْب ِغ ۪ۖ‬ ‫ضعَتَ ُه ْم ُر َّد ِ‬ ‫َم َٰتَعَ ُه ْم َو َجدُواْ ِب َٰ َ‬
‫َٰ‬
‫ّللا لَتَاتُنَّ ِنے ِب ِهۦَٓ‬ ‫ون َم ْو ِثق ٗا ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫سلَهُۥ َمعَ ُك ْم َحتَّ َٰي تُوت ُ ِ‬ ‫س ‪۪ۖ ّٞ‬ير (‪۞ )65‬قَا َل لَنُ ُ۟ا ْر ِ‬ ‫َو َن ْزدَا ُد َك ْي َل َب ِع ٖ ۪ۖير ذَ ِلكَ َكي ‪ّْٞ‬ل َي ِ‬
‫علَ َٰي َما َنقُو ُل َو ِك ‪ّ۪ۖٞ‬‬ ‫ُ۬‬
‫اب َٰ َو ِح ٖد‬ ‫ي ََل تَ ْد ُخلُواْ ِم ۢن َب ٖ‬ ‫يل (‪َ )66‬وقَا َل َٰ َي َب ِن َّ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ط ِب ُك ۪ۖ ْم فَلَ َّما َٓ َءاتَ ْوهُ َم ْو ِثقَ ُه ْم قَا َل َ َّ‬ ‫إِ َّ ََٓل أَ ْن يُّ َحا َ‬
‫علَ ْي ِه‬ ‫علَ ْي ِه تَ َو َّك ْل ۪ۖتُ َو َ‬ ‫لِل َ‬ ‫َے ۪ۖء ا ِِن ُ۬اِ ْل ُح ْك ُم ِإ ََّل ِ ۪ۖ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا ِمن ش‬ ‫ب ُّمتَفَ ِ ّرقَ ٖ ۪ۖة َو َما َٓ أ ُ ْغ ِنے عَنكُم ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫َوا ْد ُخلُواْ ِم َن اَب َٰ َْو ٖ‬
‫َےء ا ََِّل‬ ‫ّللا ِمن ش ْ‬ ‫ع ْن ُهم ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫َان يُ ْغ ِنے َ‬ ‫ْث أَ َم َر ُه ُمۥَٓ أَبُو ُهم َّما ك َ‬ ‫ون (‪َ )67‬ولَ َّما َد َخلُواْ ِم ْن َحي ُ‬ ‫فَ ْل َيتَ َو َّك ِل ُ۬اِ ْل ُمتَ َو ِ ّكلُ ۪ۖ َ‬
‫ون (‪)68‬‬ ‫اس ََل َي ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫علَّ ْم َٰ َنهُ َو َٰلَ ِكنَّ أَ ْكثَ َر ُ۬اَلنَّ ِ‬ ‫وب قَض َٰي َه ۪ۖا َوإِنَّهُۥ لَذُو ِع ْل ٖم ِلّ َما َ‬ ‫َحا َج ٗة فِے َن ْف ِس َي ْعقُ َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪" :13‬كذلك كدنا ليوسف"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س ِب َما كَانُواْ َي ْع َملُ ۪ۖ َ‬ ‫ي أَنَا َٓ أَ ُخوكَ فَ َال تَ ْبتَ ِئ ْ‬ ‫۪ۖ‬
‫ون (‪ )69‬فَلَ َّما‬ ‫ف َءاو َٰ َٓي ِإلَ ْي ِه أَ َخا ُه قَا َل ِإ ِنّ َ‬ ‫س َ‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫َولَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫س ِرقُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪ )70‬قَالُواْ‬ ‫ير ِإنَّ ُك ْم لَ َٰ َ‬ ‫سقَايَةَ فِے َرحْ ِل أَ ِخي ِه ث ُ َّم أَذَّ َن ُم ُ۬ َو ِذّ ٌن اَيَّت ُ َها اَ ْل ِع ُ‬ ‫َج َّه َز ُهم ِب َج َه ِاز ِه ْم َج َع َل اَل ِ ّ‬
‫يم‬ ‫ع اَ ْل َم ِل ِك َو ِل َمن َجا َٓ َء ِب ِهۦ ِح ْم ُل بَ ِع ٖير َوأَنَا ِب ِهۦ َز ِع ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ُ۬‬ ‫ص َوا َ‬ ‫ُون (‪ )71‬قَالُواْ نَ ْف ِق ُد ُ‬ ‫علَي ِْهم َّماذَا تَ ْف ِقد ۪ۖ َ‬ ‫َوأَ ْقبَلُواْ َ‬
‫ين (‪ )73‬قَالُواْ فَ َما َج َٰ ََٓز ُؤهُۥَٓ ِإن‬ ‫س ِرقِ ۪ۖ َ‬ ‫ض َو َما ُكنَّا َٰ َ‬ ‫س َد فِے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫ع ِل ْمتُم َّما ِج ْٔينَا ِلنُ ْف ِ‬ ‫الِل لَقَ ْد َ‬ ‫(‪ )72‬قَالُواْ تَ َّ ِ‬
‫َٰ‬
‫ين (‪ )74‬قَالُواْ َج َٰ ََٓز ُؤهُۥ َم ْن ُّو ِج َد فِے َرحْ ِل ِهۦ فَ ُه َو َج َٰ ََٓز ُؤهُۥ۪ۖ َك َٰذَ ِلكَ نَجْ ِزے ُ۬اِل َّ‬
‫ين (‪ )75‬فَبَ َدأَ‬ ‫ظ ِل ِم ۪ۖ َ‬ ‫كُنت ُ ْم َٰ َك ِذ ِب ۪ۖ َ‬
‫َٰ‬
‫َان ِليَا ُخذَ أَ َخاهُ فِے‬ ‫ف َما ك َ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫عا َِٓء ُ۬اَ ِخي ِ۪ۖه َكذَ ِلكَ ِك ْدنَا ِليُو ُ‬ ‫ستَ ْخ َر َج َها ِم ْن ّ ِو َ‬ ‫عا َِٓء ُ۬اَ ِخي ِه ث ُ َّم اَ ْ‬ ‫بِأ َ ْو ِعيَتِ ِه ْم قَ ْب َل ِو َ‬
‫يم (‪)76‬‬ ‫ع ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ق ُك ِ ّل ذِے ِع ْلم َ‬ ‫شا َٓ ۪ۖ ُء َوفَ ْو َ‬ ‫ت َمن نَّ َ‬ ‫ّللاُ نَ ْرفَ ُع د ََر َٰ َج ِ‬ ‫شا َٓ َء ُ۬ َ َّ ۪ۖ‬ ‫ِين ُ۬اِ ْل َم ِل ِك إِ َّ ََٓل أَ ْن يَّ َ‬ ‫د ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :14‬بهتان‪ ،‬عتاب‪ ،‬يقين‪ ،‬فرحمة‪..‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٗ ۪ۖ‬
‫س ِهۦ َولَ ْم يُ ْب ِد َها لَ ُه ۪ۖ ْم قَا َل أَنت ُ ْم ش ‪َّ ّٞ‬ر َّمكَانا‬ ‫ف فِے َن ْف ِ‬ ‫س ُ‬ ‫س َّر َها يُو ُ‬ ‫س َرقَ أَ ‪ّٞ‬خ لَّهُۥ ِمن قَ ْب ۪ۖ ُل فَأ َ َ‬ ‫س ِرقْ فَقَ ْد َ‬ ‫قَالُ َٓواْ ِإ ْن يَّ ْ‬
‫شيْخ ٗا َك ِبير ٗا فَ ُخذَ اَ َح َد َنا َمكَا َنهُۥَٓ إِنَّا َنر َٰيكَ ِم َن‬ ‫يز إِنَّ لَهُۥَٓ أَب ٗا َ‬ ‫ون (‪ )77‬قَالُواْ َٰ ََٓيأَيُّ َها ُ۬اَ ْلعَ ِز ُ‬ ‫ّللاُ أَ ْعلَ ُم ِب َما تَ ِصفُ ۪ۖ َ‬ ‫َو َّ‬
‫سواْ‬ ‫ون (‪ )79‬فَلَ َّما اَ ْ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬
‫ّللا أَن نَّا ُخذَ إِ ََّل َم ْن َّو َج ْد َنا َمتَعَ َنا ِعن َدهُۥَٓ إِنَّا َٓ إِذ ٗا لَّ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪ )78‬قَا َل َمعَاذَ َ َّ ِ‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬اَ ْل ُمحْ ِ‬
‫ستَ ْيـَٔ ُ‬ ‫ظ ِل ُم َ‬ ‫س ِن َ‬
‫۪ۖ‬
‫ّللا َو ِمن قَ ْب ُل َما فَ َّر ْطتُّ ْم فِے‬ ‫علَ ْيكُم َّم ْو ِثق ٗا ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫ير ُه ُمۥَٓ أَلَ ْم تَ ْعلَ ُم َٓواْ أَنَّ أَ َبا ُك ْم قَ َد اَ َخذَ َ‬ ‫صواْ َن ِج ّي ٗا قَا َل َك ِب ُ‬ ‫ِم ْنهُ َخلَ ُ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫ے َو ُه َو َخي ُْر ا ُ ْل َٰ َح ِك ِمي ۪ۖ َن (‪ )80‬اَ ْر ِجعُ َٓواْ ِإلَ َٰ َٓي أَ ِبي ُك ْم‬ ‫ّللاُ ِل ۪ۖ‬ ‫ي أَ ْو يَحْ ُك َم َ َّ‬ ‫ي أَ ِب َ‬ ‫ض َحتَّ َٰي َياذَ َن ِل َ‬ ‫ح اَ ََل ْر َ‬ ‫ف فَلَ َن اَب َْر َ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫يُو ُ‬
‫ُ۬‬
‫سـَٔ ِل ُ۬اِ ْلقَ ْر َيةَ اَل ِتے‬ ‫۪ۖ‬
‫ب َٰ َح ِف ِظ َ‬ ‫س َر ۪ۖقَ َو َما ش َِه ْد َنا َٓ إِ ََّل ِب َما َ‬ ‫فَقُولُواْ َٰ َيأ َ َبا َنا َٓ إِنَّ اَ ْب َنكَ َ‬ ‫َٓ‬
‫ين (‪َ )81‬و ْ‬ ‫ع ِل ْم َنا َو َما ُكنَّا ِل ْلغَ ْي ِ‬
‫۪ۖ‬
‫سي‬ ‫ع َ‬ ‫صب ‪ّْٞ‬ر َج ِمي ۪ۖ ٌل َ‬ ‫س ُك ُمۥَٓ أَ ْمر ٗا فَ َ‬ ‫س َّولَتْ لَ ُك ُمۥَٓ أَنفُ ُ‬ ‫ون (‪ )82‬قَا َل َب ْل َ‬ ‫ص ِدقُ ۪ۖ َ‬ ‫ے أَ ْق َب ْل َنا فِي َها َوإِنَّا لَ َٰ َ‬ ‫َٓ‬ ‫ير ُ۬اَل ِت‬ ‫ُكنَّا فِي َها َوا ْل ِع َ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫ف َوا ْب َيضَّتْ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫سف َٰي َ‬ ‫ع ْن ُه ْم َوقَا َل َٰ ََٓيأ َ َ‬ ‫ّللاُ أَ ْن يَّا ِت َي ِنے ِب ِه ْم َج ِميعا ً اِنَّهُۥ ُه َو ُ۬اَ ْل َع ِلي ُم ا ُ ْل َح ِكي ۪ۖ ُم (‪َ )83‬وتَ َولّ َٰي َ‬ ‫َ َّ‬
‫ُ۬‬
‫ين‬ ‫ُون ِم َن ُ۬اَ ْل َٰ َه ِل ِك ۪ۖ َ‬ ‫ُون َح َرضا ً اَ ْو تَك َ‬ ‫ف َحتَّ َٰي تَك َ‬ ‫س َ‬ ‫الِل تَ ْفتَ ُؤاْ تَ ْذك ُُر يُو ُ‬ ‫ع ْي َٰ َنهُ ِم َن ُ۬اَ ْل ُح ْز ِن فَ ُه َو ك َِظ ‪ّ۪ۖٞ‬يم (‪ )84‬قَالُواْ تَ َّ ِ‬ ‫َ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫سواْ‬ ‫س ُ‬ ‫ي اَ ْذ َهبُواْ فَتَ َح َّ‬ ‫ون (‪َُ۬ َٰ )86‬ي َب ِن َّ‬ ‫ّللا َما ََل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ّللا َوأَ ْعلَ ُم ِم َن َ َّ ِ‬ ‫ي إِلَي َ َّ ِ‬ ‫شكُواْ َب ِثّے َو ُح ْز ِن َ‬ ‫(‪ )85‬قَا َل إِنَّ َما َٓ أَ ْ‬
‫ون (‪)87‬‬ ‫ّللا إِ ََّل ُ۬اَ ْلقَ ْو ُم ا ُ ْل َٰ َك ِف ُر ۪ۖ َ‬ ‫ح ُ۬ ِ َّ ِ‬ ‫س ِمن َّر ْو ِ‬ ‫ّللا إِنَّهُۥ ََل َياْيْـَٔ ُ‬ ‫ح ُ۬ ِ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫سواْ ِمن َّر ْو ِ‬ ‫ف َوأَ ِخي ِه َو ََل تَاْيْـَٔ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ِم ْن يُّو ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :15‬التوبة النصوح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صدَّقْ‬ ‫ف لَ َنا ُ۬اَ ْل َك ْي َل َوتَ َ‬ ‫ضعَ ٖة ُّم ْزج َٰي ٖة فَأ َ ْو ِ‬ ‫س َنا َوأَ ْهلَ َنا ُ۬اَلض ُُّّر َو ِج ْٔي َنا ِب ِب َٰ َ‬ ‫يز َم َّ‬ ‫علَ ْي ِه قَالُواْ َٰ ََٓيأَيُّ َها ُ۬اَ ْلعَ ِز ُ‬ ‫فَلَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫ف َوأَ ِخي ِه إِذَ اَنت ُ ْم َٰ َج ِهلُ ۪ۖ َ‬ ‫ع ِل ْمتُم َّما فَعَ ْلتُم ِبيُو ُ‬ ‫ين (‪ )88‬قَا َل َه ْل َ‬ ‫ص ِ ّدقِ ۪ۖ َ‬ ‫ّللا يَجْ ِزے ُ۬اِ ْل ُمتَ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫َ ۪ۖ‬
‫ون (‪)89‬‬ ‫س َ‬ ‫علَ ْي َنا َٓ ُ۟ إِنَّ َ َّ َ‬
‫ُ۬‬ ‫علَ ْي َن ۪ۖا َٓ ِإنَّهُۥ َم ْن َّيتَّ‬ ‫ُ۬‬ ‫ف َو َٰ َهذَآَ أَ ِخ‬ ‫ف قَا َل أَ َنا يُو ُ‬ ‫س ۪ۖ ُ‬ ‫قَالُ َٓواْ أَنَّكَ َألَنتَ يُو ُ‬
‫ّللاَ ََل يُ ِضي ُع‬ ‫ص ِب ْر فَ ِإنَّ َ َّ‬ ‫ق َو َي ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ے قَ ْد َمنَّ َ َّ‬ ‫۪ۖ‬ ‫س ُ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫علَ ْي ُك ُم ا ُ ْل َي ْو ۪ۖ َم‬ ‫يب َ‬ ‫ين (‪ )91‬قَا َل ََل تَثْ ِر َ‬ ‫علَ ْي َنا َو ِإن ُكنَّا لَ َٰ َخ ِطـِٕ ۪ۖ َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫الِل لَقَ َد َٰاثَ َركَ َ َّ‬ ‫ين (‪ )90‬قَالُواْ تَ َّ ِ‬ ‫س ِن ۪ۖ َ‬ ‫أَجْ َر ُ۬اَ ْل ُمحْ ِ‬
‫لر ِح ِم ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫ت َب ِصير ٗا َواتُو ِنے‬ ‫علَ َٰي َوجْ ِه أَ ِبے َيا ِ‬ ‫يصے َٰ َهذَا فَأ َ ْلقُوهُ َ‬ ‫ين (‪ )92‬اَ ْذ َهبُواْ ِبقَ ِم ِ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ۪ۖ ْم َو ُه َو أَ ْر َح ُم ا ُ َٰ َّ‬ ‫َي ْغ ِف ُر ُ َّ‬
‫ُون (‪ )94‬قَالُواْ‬ ‫ف لَ ْو َ ََٓل أَن تُفَ ِ۪ۖنّد ۪ۖ ِ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫ير قَا َل أَبُو ُه ُمۥَٓ إِ ِنّے َأل َ ِج ُد ِري َح يُو ُ‬ ‫ت ُ۬اِ ْل ِع ُ‬ ‫صلَ ِ‬ ‫ين (‪َ )93‬ولَ َّما فَ َ‬ ‫ِبأ َ ْه ِل ُك ُمۥَٓ أَجْ َم ِع ۪ۖ َ‬
‫ارتَ َّد َب ِصير ٗا قَا َل أَلَ َم اَقُل لَّ ُك ُمۥَٓ‬ ‫علَ َٰي َوجْ ِه ِهۦ فَ ْ‬ ‫ير أَ ْلق َٰيهُ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ِيم (‪ )95‬فَلَ َّما َٓ أَن َجا َٓ َء ُ۬اَ ْل َب ِ‬ ‫ض َٰلَ ِلكَ ُ۬اَ ْلقَد ِ۪ۖ‬ ‫الِل ِإنَّكَ لَ ِفے َ‬ ‫تَ َّ ِ‬
‫ين (‪ )97‬قَا َل َ‬ ‫َٰ‬
‫ستَ ْغ ِف ْر لَ َنا ذُنُو َب َنا َٓ ِإنَّا ُكنَّا َخ ِطـِٕ ۪ۖ َ‬ ‫ون (‪ )96‬قَالُواْ َٰ ََٓيأ َ َبا َنا اَ ْ‬ ‫ّللا َما ََل تَ ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ي أَ ْعلَ ُم ِم َن َ َّ ِ‬
‫ف‬ ‫س ْو َ‬
‫ُ۬‬ ‫ِإ ِنّ َ‬
‫لر ِحي ۪ۖ ُم (‪)98‬‬ ‫ُ۬‬ ‫أَ ْ‬
‫ور ا ُ َّ‬ ‫ي إِنَّهُۥ ُه َو اَ ْلغَفُ ُ‬ ‫ستَ ْغ ِف ُر لَ ُك ْم َر ِبّ ۪ۖ َ‬
‫‪4‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :16‬وتحققت الرؤيا‪...‬النهايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ين (‪َ )99‬و َرفَ َع أَبَ َو ْي ِه‬ ‫امنِ ۪ۖ َ‬ ‫ف َءاو َٰ َٓي إلَ ْي ِه أَبَو ْي ِه وقَا َل ُ۟اَ ْد ُخلُواْ ِمصْر إن َ ُ۬‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫فَلَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫ّللاُ َء ِ‬ ‫شا َٓ َء َ َّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫۪ۖ ِ‬ ‫س َ‬
‫۪ۖ‬
‫س َن‬ ‫ي ِمن قَ ْب ُل قَ ْد َجعَلَ َها َر ِبّے َحقّ ٗا َوقَ َد اَحْ َ‬ ‫ت َهذَا تَا ِوي ُل ُر ْء َٰي َ‬
‫س َّجد ٗا َوقَا َل َٰيََٓأَبَ ِ َٰ‬ ‫علَي ُ۬اَ ْلعَ ْر ِش َو َخ ُّرواْ لَهُۥ ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫سِجْ ِن َو َجا َٓ َء بِكُم ِ ّم َن اَ ْلبَ ْد ِو ِم ۢن بَ ْع ِد أَن نَّ َز َ‬ ‫ُ۬‬
‫ي إِ َّن َر ِبّے‬ ‫ط ُن بَ ْينِے َوبَي َْن إِ ْخ َوتِ ۪ۖ َ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫غ اَل َّ‬ ‫ي إِذَ اَ ْخ َر َجنِے ِم َن اَل ّ‬ ‫بِ َ‬
‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫علَّ ْمتَ ِنے ِمن تَا ِوي ِل‬ ‫ب قَ َد اتَ ْيتَ ِنے ِم َن اَ ْل ُم ْل ِك َو َ‬ ‫۞ر ّ ِ‬‫َ‬ ‫شا َٓ ُء ِانَّهُۥ ُه َو اَ ْل َع ِلي ُم ا ُ ْل َح ِكي ُم (‪)100‬‬ ‫يف ِلّ َما َي َ‬ ‫لَ ِط ‪ّٞ‬‬
‫ين‬‫ص ِل ِح ۪ۖ َ‬‫س ِلم ٗا َوأَ ْل ِح ْق ِنے ِبال َٰ َّ‬ ‫ي ِۦ ِفے ُ۬اِل ُّد ْنيا َو َاَل ِخ َر ِة تَ َوفَّ ِنے ُم ْ‬ ‫ض أَنتَ َو ِل ّ‬ ‫ت َو َاَل ْر ِ‬ ‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫اط َر ُ۬اَل َّ‬ ‫ث فَ ِ‬ ‫ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬
‫(‪)101‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :17‬استثمار القصة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وحي ِه إِلَ ْي ۪ۖكَ َو َما كُنتَ لَ َدي ِْه ُمۥَٓ إِذَ اَجْ َمعُ َٓواْ أَ ْم َر ُه ْم َو ُه ْم يَ ْمك ُُر ۪ۖ َ‬ ‫َٰ‬
‫ون (‪َ )102‬و َما َٓ أَ ْكثَ ُر‬ ‫ب نُ ِ‬ ‫ذَ ِلكَ ِم َن اَ ۢنبَا َِٓء ُ۬اِ ْلغَ ْي ِ‬
‫علَ ْي ِه ِم َن اَجْ ۪ۖر ا ِْن ُه َو إِ ََّل ِذ ْك ‪ّٞ‬ر ِلّ ْل َٰعَلَ ِم ۪ۖ َ‬ ‫ومنِ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪)104‬‬ ‫سـَٔلُ ُه ْم َ‬ ‫ين (‪َ )103‬و َما تَ ْ‬ ‫اس َولَ ْو َح َرصْتَ بِ ُم ِ‬ ‫ا ُلنَّ ِ‬
‫وم ُن أَ ْكثَ ُر ُهم‬ ‫ُون (‪َ )105‬و َما يُ ِ‬ ‫ع ْن َها ُم ْع ِرض ۪ۖ َ‬ ‫علَ ْي َها َو ُه ْم َ‬ ‫ون َ‬ ‫ض َي ُم ُّر َ‬ ‫ت َو َاَل ْر ِ‬ ‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫َو َكأ َ ِيّن ِ ّم َن َٰا َي ٖة ِفے ُ۬اِل َّ‬
‫ُ۬‬ ‫ُون (‪ )106‬أَفَأ َ ِمنُ َٓواْ أَن تَا ِت َي ُه ْم َٰ َ‬ ‫الِل ِإ ََّل َو ُهم ُّمش ِْرك ۪ۖ َ‬
‫ساعَةُ َب ْغتَ ٗة َو ُه ْم ََل‬ ‫ّللا أَ ْو تَا ِت َي ُه ُم ا ُل َّ‬ ‫ب ُ۬ ِ َّ ِ‬
‫عذَا ِ‬ ‫ش َي ‪ّٞ‬ة ِ ّم ْن َ‬ ‫غ ِ‬ ‫ِب َّ ِ‬
‫ّللا َو َما َٓ أَنَا‬ ‫ُ۬‬
‫س ْب َٰ َح َن َ َّ ِ‬ ‫ُ۬‬
‫ي أَ ْدع َُٓواْ ِإلَي َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫ون (‪ )107‬قُ ْل َٰ َه ِذ ِهۦ َ‬ ‫شعُ ُر ۪ۖ َ‬
‫ے َو ُ‬ ‫يرة اَنَا َو َم ِن اِتَّبَ َعنِ ۪ۖ‬ ‫علَ َٰي بَ ِص َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫س ِبي ِل َ‬ ‫يَ ْ‬
‫يرواْ فِے‬ ‫۪ۖ‬
‫س ْلنَا ِمن قَ ْب ِلكَ ِإ ََّل ِر َجا َٗل يُوح َٰ َٓي ِإلَي ِْهم ِ ّم َن اَ ْه ِل ُ۬اِ ْلقُر َٰ َٓي أَفَلَ ْم يَ ِ‬ ‫ين (‪َ )108‬و َما َٓ أَ ْر َ‬ ‫ُ۬‬
‫ِم َن اَ ْل ُمش ِْر ِك ۪ۖ َ‬
‫س ُ‬
‫ون (‪)109‬‬ ‫ِين اَتَّقَ َو ۪ۖاْ اَفَ َال تَ ْع ِقلُ ۪ۖ َ‬ ‫َار ُ۬ا ُ ََل ِخ َر ِة َخي ‪ّْٞ‬ر ِلّلذ َ‬ ‫ِين ِمن قَ ْب ِل ِه ۪ۖ ْم َولَد ُ‬ ‫ع ِقبَةُ ُ۬ا ُلذ َ‬ ‫َان َٰ َ‬ ‫ْف ك َ‬ ‫ظ ُرواْ َكي َ‬ ‫ض فَيَن ُ‬ ‫ُ۬اِ ََل ْر ِ‬
‫ُۨ‬ ‫ستَيْـ ُ۬‬
‫سنَا ع َِن‬ ‫شا َٓ ۪ۖ ُء َو ََل يُ َر ُّد بَأ ْ ُ‬ ‫ظنُّ َٓواْ أَنَّ ُه ْم قَ ْد ُك ِذّبُواْ َجا َٓ َء ُه ْم نَص ُْرنَا فَنُ ِجے َمن نَّ َ‬ ‫س ُل َو َ‬ ‫لر ُ‬ ‫س اَ ُّ‬ ‫َحت َّ َٰ َٓي ِإذَا اَ ْ َٔ َ‬
‫َان َحدِيث ٗا يُ ْفتَر َٰي َو َٰلَ ِكن‬ ‫ب َما ك َ‬ ‫ص ِص ِه ْم ِعب َْر ‪ّٞ‬ة ِ ّأل ُ ْو ِلے ُ۬اِ ََل ْل َٰبَ ۪ۖ ِ‬ ‫َان فِے قَ َ‬ ‫ين (‪۞ )110‬لَقَ ْد ك َ‬ ‫ُ۬اِ ْلقَ ْو ِم ُ۬اِ ْل ُمجْ ِر ِم ۪ۖ َ‬
‫ومنُ ۪ۖ َ‬ ‫دي َو َرحْ َم ٗة ِلّقَ ْو ٖم يُ ِ‬ ‫صدِي َ ُ۬‬
‫ون (‪)111‬‬ ‫َے ٖء َو ُه ٗ‬ ‫ق اَلذِے بَي َْن يَ َد ْي ِه َوتَ ْف ِصي َل ُك ِ ّل ش ْ‬ ‫تَ ْ‬

‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪5‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ توثيق سورة يوسف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪-1‬توثيق السورة‪ :‬سورة يوسف مكية‪ ،‬عدد آياتها ‪ ،111‬ترتيبها في المصحف ‪ ،12‬بين هود والرعد‪،‬‬
‫ترتيبها من حيث النزول ‪.53‬‬
‫‪-2‬سبب التسمية‪ :‬سميت سورة يوسف بهذا اَلسم لتناولها قصة نبي هللا يوسف عليه السالم‪.‬‬
‫‪-3‬زمن ووقت النزول‪ :‬نزلت سورة يوسف في آخر العهد المكي‪ ،‬أيام الشدة بعد وفاة عمه أبي طالب‬
‫وزوجته خديجة رضي هللا عنها في عام الحزن‪.‬‬
‫قص علينا قصصا‪ .‬فأنزل هللا‬ ‫َّ‬ ‫‪-4‬سبب النزول‪ :‬جاء نفر إلى الرسول صلى هللا عليه وسلم فقالوا له‪:‬‬
‫تعالى‪":‬نحن نقص عليك أحسن القصص"‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع األول من سورة يوسف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ۬‬
‫ص‬ ‫ص ِ‬ ‫س َن ُ۬ا َ ْلقَ َ‬
‫علَ ْيكَ أَحْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ون (‪ )2‬نَحْ ُن نَقُ ُّ‬ ‫نز ْل َٰنَهُ قُ ْر َٰ َءنا ً ع ََربِيّ ٗا لَّعَلَّ ُك ْم ت َ ْع ِقلُ ۪ۖ َ‬‫ين (‪ )1‬إِنَّا َٓ أ َ َ‬ ‫أ َ َٓلَ ۪ۖر تِ ْلكَ َءا َٰيَتُ ا ُ ْل ِك َٰت َ ِ‬
‫ب ُ۬اِ ْل ُمبِ ۪ۖ ِ‬
‫ين (‪)3‬‬ ‫ان َو ِإن كُنتَ ِمن قَ ْب ِل ِهۦ لَ ِم َن ُ۬ا َ ْل َٰغَ ِف ِل ۪ۖ َ‬ ‫ِب َما َٓ أ َ ْو َح ْينَا َٓ ِإلَ ْيكَ َٰ َهذَا ُ۬ا َ ْلقُ ْر َء َ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪-1 :‬عربيا‪ :‬بلغة العرب‪-2 .‬نقص‪ :‬نحدث بالخبر ونبينه لك ‪-3‬من الغافلين‪ :‬لم تخطر‬
‫ببالك ولم تسمع بها إَل بعد الوحي‬
‫‪-2‬المضمون‪- :‬بيان هللا تعالى لبعض أوصاف القرآن الكريم ‪ ،‬و الغاية من ذكر سورة يوسف عليه السالم‬
‫الدروس والعبر‪1 :‬ـالحروف المقطعة دليل على إعجاز القرآن‪2,‬ـ ما في القران من قصص و أخبار يؤكد‬
‫صدق نبوة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-3‬القيم‪- :‬التعقل ‪ -‬العلم ‪ -‬الصدق‬
‫األحكام الشرعية‪ :‬وجوب اإليمان بكتاب هللا تعالى لما فيه من قصص ومواعظ وأحكام‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :2‬رؤيا يوسف عليه السالم‪ ...‬البدايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫يِ‬ ‫ِين (‪ )4‬قَا َل َٰيَبُنَ ّ‬ ‫س ِجد ۪ۖ َ‬ ‫س َوا ْلقَ َم َر َرأ َ ْيت ُ ُه ْم ِلے َٰ َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫عش ََر ك َْوكَب ٗا َوال َّ‬ ‫ت ِإنِّے َرأَيْتُ أ َ َح َد َ‬ ‫ف ِأل َ ِبي ِه َٰيََٓأَبَ ِ‬ ‫ِإ ْذ قَا َل يُو ُ‬
‫س ُ‬
‫ين (‪َ )5‬و َك َٰذَ ِلكَ يَجْ ت َ ِبيكَ َربُّكَ‬ ‫عد ‪ُّ ّٞ‬و ُّمب ‪۪ۖ ّٞ‬‬
‫ِ‬ ‫س ِن َ‬ ‫ط َن ِل ِالن َٰ َ‬ ‫ش ْي َٰ َ‬
‫علَ َٰ َٓي ِإ ْخ َوتِكَ فَيَ ِكيدُواْ لَكَ َكيْد ۪ۖا ً اِنَّ ُ۬ا َل َّ‬ ‫ص ُر ْءياكَ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ََل ت َ ْق ُ‬
‫علَ َٰ َٓي أَبَ َو ْيكَ ِمن قَ ْب ُل إِب َٰ َْر ِهي َم‬
‫وب َك َما َٓ أَت َ َّم َها َ‬ ‫علَ َٰ َٓي َءا ِل يَ ْعقُ َ‬ ‫علَ ْيكَ َو َ‬ ‫ث َويُتِ ُّم نِ ْع َمتَهُۥ َ‬ ‫َويُعَ ِلّ ُمكَ ِمن تَا ِوي ِل ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬
‫يم (‪)6‬‬ ‫ع ِلي ٌم َح ِك ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ق إِنَّ َربَّكَ َ‬ ‫س َٰ َح ۪ۖ َ‬
‫َوإِ ْ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪-1 :‬رأيت‪ :‬من الرؤيا الخاصة بالنوم‪-2 .‬فيكيدوا‪ :‬فيدبروا لك أمرا‪-3.‬يجتبيك‪ :‬يصطفيك‬
‫بأمور عظام‪ ،‬من حكم ونبوة‪4.‬ـتأويل األحاديث‪ :‬تعبير الرؤيا وتفسيرها‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪:‬عرض يوسف عليه السالم رؤياه على أبيه ونصحه عليه السالم له بكتمانها خوفا عليه من‬
‫كيد اإلخوة ألنه توسم فيه النبوة‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬رؤيا األنبياء حق و هي نوع من أنواع الوحي‪-2 .‬الصغير في حاجة إلى حب‬
‫والديه و رعايتهم له‪-3 .‬من حق اَلبن على والديه النصح و اإلرشاد‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الحكمة – اليقين – المودة و الرحمة – الحوار ‪ -‬النصيحة‬
‫‪5.‬األحكام التكليفية‪-1 :‬وجوب التحلي بالحكمة واللجوء إلى هللا وتفويض األمر له‪ ،‬والصبر على البالء‬
‫واليقين في هللا تعالى‪ -2 .‬وجوب نصح األبناء و توجيههم‪-3.‬تحريم الكيد و التآمر‬

‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪6‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :3‬تخطيط اإلخوة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صبَةٌ‬ ‫ع ْ‬ ‫ب ِإلَ َٰ َٓي أ َ ِبينَا ِمنَّا َونَحْ ُن ُ‬ ‫ف َوأ َ ُخوهُ أ َ َح ُّ‬ ‫س ُ‬ ‫ين (‪ِ )7‬إ ْذ قَالُواْ لَيُو ُ‬ ‫سآَئِ ِل ۪ۖ َ‬ ‫ف َو ِإ ْخ َوتِ ِهۦَٓ َءا َٰيَ ‪ّٞ‬ت ِلّل َّ‬ ‫س َ‬ ‫َان فِے يُو ُ‬ ‫لَّقَ ْد ك َ‬
‫ُ۟‬ ‫ضلَ ٖل ُّمبِ ۪ۖ‬ ‫َٰ‬
‫ف أ َ ِو اِ ْط َر ُحوهُ أ َ ْرض ٗا يَ ْخ ُل لَ ُك ْم َوجْ هُ أَبِي ُك ْم َوتَكُونُواْ ِم ۢن بَ ْع ِد ِهۦ قَ ْوم ٗا‬ ‫س َ‬ ‫ين (‪ )8‬ا ُ ْقتُلُواْ يُو ُ‬ ‫اِنَّ أَبَانَا لَ ِفے َ‬
‫ُ۬‬ ‫ص ِل ِح ۪ۖ َ‬
‫ار ِة ِإن كُنت ُ ْم‬ ‫ض ا ُل َّ‬
‫س َّي َ‬ ‫ب َي ْلت َ ِق ْطهُ َب ْع ُ‬ ‫ت ُ۬اِ ْل ُج ّ ِ‬ ‫غ َٰ َي َٰ َب ِ‬‫ف َوأ َ ْلقُو ُه ِفے َ‬ ‫س َ‬ ‫ين (‪۞ )9‬قَا َل قَا َٓ ِئ ‪ّٞ‬ل ِ ّم ْن ُه ْم ََل ت َ ْقتُلُواْ يُو ُ‬ ‫َٰ َ‬
‫ين (‪)10‬‬ ‫َٰفَ ِع ِل ۪ۖ َ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ -1:‬نحن عُصبة‪ :‬جماعة للقيام بأمره‪-2‬ضالل ُمبين‪ :‬خطأ بيّن في إيثارهما علينا‬
‫‪-3‬اطرحوه أرضا‪ :‬ألقوه في أرض بعيدة عن أبيه‪-4 .‬يخ ُل لكم وجه أبيكم‪ :‬يخلص لكم حبّه وإقباله عليكم‪.‬‬
‫سيّارة‪ :‬قافلة من المسافرين‪.‬‬ ‫الجب‪:‬ما غاب وأظلم من البئر‪-6‬ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-5‬غيابات‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬بيانه تعالى لدواعي عداوة اإلخوة ليوسف عليه السالم وتدبير المكيدة له للتخلص منه‪،‬‬
‫واتفاقهم على الطريقة التي سيتخلصون بها منه عليه السالم بعد تشاورهم فيما بينهم‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬الحسد مرض نفسي و اجتماعي خطير يدفع إلى الظلم و قطع األرحام‪-2 .‬الشر‬
‫درجات بعضه أخطر من بعض‪ ،‬و من الرحمة وقوع الشر األخف بدَل من الشر األكبر‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬األخوة – المحبة ‪ -‬الرحمة‬
‫‪5‬ـ األحكام التكليفية‪-1 :‬حرمة الحسد والكذب‪ ،‬وخيانة األمانات‪-2 .‬تحريم اَلعتداء على األنفس‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :4‬كيد اإلخوة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫غد ٗا َي ْرت َ ِع َو َي ْل َع ْب َو ِإنَّا لَهُۥ‬ ‫س ْلهُ َم َعنَا َ‬ ‫ون (‪ )11‬أ َ ْر ِ‬ ‫ف َو ِإنَّا لَهُۥ لَ َٰنَ ِص ُح ۪ۖ َ‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬
‫س َ‬ ‫قَالُواْ َٰ َيَٓأ َ َبانَا َما لَكَ ََل تَا ُ۬ َمنَّا َ‬
‫ع ْنهُ َٰ َ‬
‫غ ِفلُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫ظ ۪ۖ َ‬ ‫لَ َٰ َح ِف ُ‬
‫ون (‪ )13‬قَالُواْ لَئِ َن‬ ‫يب َوأَنت ُ ْم َ‬ ‫اف أ َ ْن يَّا ُكلَهُ ا ُل ِذّ ُ‬ ‫ي أَن ت َ ْذ َهبُواْ ِب ِهۦ َوأ َ َخ ُ‬ ‫ون (‪ )12‬قَا َل ِإنِّے لَيُحْ ِزنُنِ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪)14‬‬ ‫س ُر ۪ۖ َ‬ ‫صبَةٌ اِنَّا َٓ إِذ ٗا لَّ َٰ َخ ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ِيب َونَحْ ُن ُ‬ ‫ا َ َكلَهُ ا ُلذّ ُ‬
‫سهام‬ ‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬يرتع‪ :‬يتّسع في أكل ما لذ وطاب‪ - .‬يلعب‪ :‬يُسابق ويرم بال ّ‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬مراودة اإلخوة ألبيهم قصد إقناعه باصطحاب يوسف َلم معهم‪ ،‬وتخوف األب ‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪َ-1 :‬ل تلقن عدوك حجته‪َ-2 .‬لبد من التثبت قبل الموافقة على أي أمر‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬المودة والرحمة ‪ -‬التفاوض‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬حرمة الكذب وخصوصا على الوالدين‪-2 .‬تحريم خيانة األمانة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :5‬محنة الجب والدموع الكاذبةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ون‬ ‫شعُ ُر ۪ۖ َ‬ ‫ب َوأ َ ْو َح ْينَا َٓ إِلَ ْي ِه لَتُنَبِّئَنَّ ُهم بِأ َ ْم ِر ِه ْم َٰ َهذَا َو ُه ْم ََل يَ ْ‬ ‫ت ُ۬اِ ْل ُج ّ ِ‬ ‫غ َٰيَ َٰبَ ِ‬ ‫فَلَ َّما ذَ َهبُواْ بِ ِهۦ َوأَجْ َمعُ َٓواْ أ َ ْن يَّجْ عَلُوهُ فِے َ‬
‫ُ۬‬
‫ِيب‬ ‫ف ِعن َد َم َٰت َ ِعنَا فَأ َ َكلَهُ ا ُلذّ ۪ۖ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ق َوت َ َر ْكنَا يُو ُ‬ ‫ست َ ِب ُ‬ ‫ُون (‪ )16‬قَالُواْ َٰيََٓأَبَانَا َٓ ِإنَّا ذَ َه ْبنَا نَ ْ‬ ‫شا َٗٓء يَ ْبك َ‬ ‫(‪َ )15‬و َجا َٓ ُء َٓو أَبَا ُه ْم ِع َ‬
‫۪ۖ‬ ‫ص ِدقِ ۪ۖ َ‬
‫س ُك ُمۥَٓ أ َ ْمر ٗا‬‫س َّولَتْ لَ ُك ُمۥَٓ أَنفُ ُ‬ ‫ِب قَا َل بَ ْل َ‬ ‫يص ِهۦ بِد َٖم َكذ ۪ۖ ٖ‬ ‫علَ َٰي قَ ِم ِ‬ ‫ين (‪َ )17‬و َجا َٓ ُءو َ‬ ‫وم ٖن لَّنَا َولَ ْو ُكنَّا َٰ َ‬ ‫َو َما َٓ أَنتَ بِ ُم ِ‬
‫علَ َٰي َما ت َ ِصفُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫صب ‪ّْٞ‬ر َج ِم ‪۪ۖ ّٞ‬‬
‫ون (‪)18‬‬ ‫ست َ َعا ُن َ‬ ‫ّللاُ ا ُ ْل ُم ْ‬‫يل َو َّ‬ ‫فَ َ‬
‫سولت‪ :‬ز ّينت وس ّهلت‪-.‬فصبر جميل‪َ :‬ل شكوى فيه لغير‬ ‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬أجمعوا‪ :‬عزموا وص ّمموا‪ّ -.‬‬
‫هللا تعالى‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬خيانة اإلخوة للمانة‪ ،‬وتفويض نبي هللا يعقوب أمره إلى هللا عز وجل بعد تشكيكه في خبر‬
‫وفاة ابنه يوسف‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬الكاذب مرتاب‪ ،‬وكما قيل‪" :‬يكاد المريب يقول خذوني"‪-2 .‬الصبر الجميل يكون‬
‫بال جزع وَل شكوى‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الصبر ‪ -‬اَلستعانة‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬جواز اللعب والترفيه عن النفس في غير معصية هللا‪-2.‬ندب الصبر على اَلبتالءات‬

‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪7‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :6‬محنة االسترقاق وبداية التمكين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫َٰ ٗ ۪ۖ‬
‫ون‬ ‫ع ِلي ۢ ُم ِب َما يَ ْع َملُ ۪ۖ َ‬ ‫ّللاُ َ‬‫ضعَ َ َّ‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫س ُّروهُ ِب َ‬ ‫غ َٰلَ ‪۪ۖ ّٞ‬م َوأ َ َ‬
‫ي َٰ َهذَا ُ‬ ‫َ‬ ‫سلُواْ َو ِار َد ُه ْم فَأَدْل َٰي َد ْل َوهُۥ قَا َل َٰيَبُش َْٰر‬ ‫ار ‪ّٞ‬ة فَأ َ ْر َ‬ ‫سيَّ َ‬ ‫َو َجا َٓ َءتْ َ‬
‫شتَر َٰيهُ ِمن ِ ّمص َْر‬ ‫ُ۬‬
‫لز ِهدِي َن (‪َ )20‬وقَا َل ا َلذِے اِ ْ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫(‪َ )19‬وش ََر ْوهُ بِث َ َم ۢ ِن بَ ْخ ٖس د َٰ ََر ِه َم َم ْعدُود َٖة َوكَانُواْ فِي ِه ِم َن ا َ َّ‬
‫۪ۖ َٰ‬
‫ض َو ِلنُ َع ِلّ َمهُۥ ِمن تَا ِوي ِل‬ ‫ف ِفے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫َِل ْم َرأ َ ِت ِهۦَٓ أ َ ْك ِر ِمے َمثْو َٰيهُ عَس َٰ َٓي أ َ ْن َّينفَ َعنَا َٓ أ َ ْو نَت َّ ِخذَ ُهۥ َولَد ٗا َو َكذَ ِلكَ َم َّكنَّا ِليُو ُ‬
‫ون (‪)21‬‬ ‫اس ََل يَ ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫علَ َٰ َٓي أ َ ْم ِر ِهۦ َو َٰلَ ِكنَّ أ َ ْكث َ َر ُ۬ا َلنَّ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫غا ِل ٌ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ث َو َّ‬ ‫ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬
‫الرفقة ليستقي لهم‪-2 .‬فأدلى دلوه‪ :‬فأرسلها في‬ ‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬أجمعوا‪-1 :‬واردهم‪ :‬من يتقدّم ّ‬
‫الرفقة وأهله حتى َل يكتشف أمرهم‪-4 .‬‬ ‫أسروه‪ :‬أخفاه الوارد وأصحابه عن بقيّة ّ‬ ‫الجب ليملها ما ًء‪ّ -3 .‬‬ ‫ّ‬
‫شروه‪ :‬باعه الوارد ورفقته‪-5 .‬بثمن بخس‪ :‬ناقص عن القيمة نُقصانا ظاهرا‪-6 .‬أكرمي مثواه‪ :‬اجعلي‬
‫مح ّل إقامته كريما‪-7 .‬غالب على أمره‪َ :‬ل يقهره شيء‪ ،‬وَل يدفعه عنه أحد‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬عثور القافلة على ي وسف‪ ،‬وإخراجه من ظلمة الجب وبيعه بثمن زهيد‪ ،‬و بداية تمكين هللا‬
‫تعالى ليوسف في مصر من خالل دخوله بيت العزيز‪ ،‬و ذكر هللا تعالى ما أكرم به يوسف ‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬السارق يتصرف في البضاعة بسرعة و لو كانت بأبخس األثمان‪-2 .‬اآلباء‬
‫يحتاجون إلى فراسة العزيز حيث أمل في يوسف فقال أكرمي مثواه ‪-3 .‬العبرة ليس في العدد وأن مقياس‬
‫القلة والكثرة َل ينبني عليه حكم فقد يكون الحق مع القلة‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الكرم ‪ -‬النصيحة ‪ -‬العلم ‪ -‬اإلحسان‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪ :‬وجوب اإلحسان إلى األبناء‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :7‬محنة المراودةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ َٰ‬
‫۞و َٰ َر َو َدتْهُ ا ُلتِے ُه َو فِے بَ ْيتِ َها عَن‬ ‫َ‬ ‫ين (‪)22‬‬ ‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫ش َّدهُۥَٓ َءات َ ْي َٰنَهُ ُح ْكم ٗا َو ِع ْلم ٗا َو َكذَ ِلكَ نَجْ ِزے ُ۬اِ ْل ُمحْ ِ‬ ‫َولَ َّما بَلَ َغ أ َ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪)23‬‬ ‫ظ ِل ُم ۪ۖ َ‬
‫اي ِإنَّهُۥ ََل يُ ْف ِل ُح ا ُل َّ‬ ‫س َن َمثُْ۬و ۪ۖ َ‬ ‫ي أَحْ َ‬ ‫ّللا َٰ ِإنَّهُۥ َر ِبّ َ‬ ‫ب َوقَالَتْ ِهيتَ لَ ۪ۖكَ قَا َل َمعَاذَ ُ۬ َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫ت ُ۬اِ ََلب َٰ َْو َ‬
‫غلَّقَ ِ‬‫س ِهۦ َو َ‬ ‫نَّ ْف ِ‬
‫شا َٓ ۪ۖ َء انَّهُۥ ِم ْن ِعبَا ِدنَا‬ ‫س َٓو َء َوا ْلفَحْ َ‬ ‫ع ْنهُ ا ُل ُّ‬ ‫ف َ‬ ‫َٰ‬
‫َولَقَ ْد َه َّمتْ بِ ِهۦ۪ۖ َو َه َّم بِ َها لَ ْو َ ََٓل أَن ّرءا بُ ْر َه َن َربِّ ِهۦ۪ۖ َكذَ ِلكَ ِلنَص ِْر َ‬
‫ب قَالَتْ َما َج َزآَ ُء َم َن ا َ َرا َد‬ ‫ُ۬‬ ‫صهُۥ ِمن ُدبُ ٖر َوأ َ ْلفَ َيا َ‬ ‫اب َوقَدَّتْ قَ ِمي َ‬ ‫ست َ َبقَا ُ۬ا َ ْل َب َ‬ ‫ُ۬ا َ ْل ُم ْخلَ ِص ۪ۖ َ‬
‫س ِّي َد َها لَدَا ا َ ْل َبا ۪ۖ ِ‬ ‫ين (‪َ )24‬وا ْ‬
‫َان‬ ‫ے َوش َِه َد شَا ِه ‪ّٞ‬د ِ ّم َن ا َ ْه ِل َها َٓ إِن ك َ‬ ‫س ۪ۖ‬ ‫ي َٰ َر َو َدتْنِے عَن نَّ ْف ِ‬ ‫يم (‪ )25‬قَا َل ِه َ‬ ‫اب ا َ ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬
‫عذَ ٌ‬ ‫س َج َن أ َ ْو َ‬ ‫س َٓوءا ً ا َّ ََِٓل أ َ ْن يُّ ْ‬ ‫ِبأ َ ْه ِلكَ ُ‬
‫ين‬ ‫ص ِدقِ ۪ۖ َ‬‫صهُۥ قُ َّد ِمن ُدبُ ٖر فَ َكذَبَتْ َو ُه َو ِم َن ُ۬ا َل َٰ َّ‬ ‫َان قَ ِمي ُ‬ ‫ين (‪َ )26‬وإِن ك َ‬ ‫ص َدقَتْ َو ُه َو ِم َن ُ۬ا َ ْل َٰ َك ِذبِ ۪ۖ َ‬ ‫صهُۥ قُ َّد ِمن قُبُ ٖل فَ َ‬ ‫قَ ِمي ُ‬
‫ض ع َْن َٰ َهذَ ۪ۖا‬ ‫ف أَع ِْر ْ‬ ‫س ُ‬ ‫يم (‪ )28‬يُو ُ‬ ‫صهُۥ قُ َّد ِمن ُدبُ ٖر قَا َل ِإنَّهُۥ ِمن َك ْي ِدكُنَّ ِإنَّ َك ْي َد ُكنَّ ع َِظ ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫(‪ )27‬فَلَ َّما رءا قَ ِمي َ‬
‫ين (‪)29‬‬ ‫اطـِٕ ۪ۖ َ‬ ‫ت ِم َن ُ۬ا َ ْل َخ ِ‬ ‫ست َ ْغ ِف ِرے ِلذَ ۢنبِ ِك إِنَّ ِك كُن ِ‬ ‫َوا ْ‬
‫وقوته‪- .‬راودته‪ :‬أغوته ودعته للفاحشة مرارا‪- .‬هيت‬ ‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬بلغ أشدّه‪ُ :‬منتهى شدّة جسمه ّ‬
‫لك‪ :‬أق ِبل‪ ،‬أسرع وهي تعبير صريح منها عن رغبتها بعدما تغافل أو لم يفهم قصدها ‪-‬معاذ هللا‪ :‬أعوذ باهلل‬
‫معاذا مما دعوتني إليه‪- .‬ه ّمت به‪ :‬أقبلت عليه إلكراهه على ارتكاب الفاحشة‪- .‬برهان ربه‪ :‬اإليمان باهلل‬
‫واَلستحياء من معصيته‪ ،‬واستحضار رقابة هللا تعالى‪-.‬ال ُمخلَصين‪ :‬ال ُمختارين لطاعته أو لرسالته‪ .‬استبقا‬
‫الباب‪ :‬تسابقا إليه‪- .‬قدّت قميصه‪ :‬قطعته وشقّته‪- .‬ألفيا سيّدها‪ :‬وجدا زوجها‪-.‬أعرض عن هذا‪ :‬تولى عن‬
‫هذا اإلفك‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السالم وامتناعه عن تلبية رغبتها‪ .‬واقتناع عزيز مصر‬
‫بافتراء زوجته‪ ،‬وبراءة يوسف من تهمة المراودة‪ ،‬اعتمادا على شهادة الشاهد‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬مقابلة اإلحسان باإلحسان وعدم الخيانة لمن ائتمننا على عرضه أو ماله‪-2 .‬يحفظ‬
‫هللا عباده المخلصين من كل سوء‪-3 .‬المؤمن الصالح يفر من المعصية حذرا من عواقبها الوخيمة‪-4 .‬‬
‫شهادة القريب على قريبه أقوى من شهادة البعيد على القريب‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬العفة والحياء ‪ -‬استحضار رقابة هللا ‪ -‬اإلحسان – الحكمة ـ الصدق – شهادة الحق‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪1 :‬ــ تحريم الخلوة بالنساء األجنبيات منعا للوقوع في الفاحشة ــ ‪-2‬اإلدَلء بالشهادة‬
‫واجب على من علم الحق‪-3 .‬وجوب الفرار من المعصية‬

‫‪8‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :8‬كيد النسوة ونصر الرحمن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ض َٰلَ ٖل ُّم ِب ٖ ۪ۖ‬ ‫شغَفَ َها ُح ّب ۪ۖا ً اِنَّا لَنَر َٰي َها ِفے َ‬ ‫ُ۬‬
‫ين‬ ‫س ِهۦ قَ ْد َ‬ ‫يز ت ُ َٰ َر ِو ُد فَت َٰي َها عَن نَّ ْف ِ‬ ‫س َو ‪ّٞ‬ة ِفے ُ۬اِ ْل َمدِينَ ِة اِ ْم َرأَتُ ا ُ ْل َع ِز ِ‬ ‫َوقَا َل ِن ْ‬
‫ُ۟‬
‫س ِ ّكين ٗا َوقَالَتُ ا ُ ْخ ُرجْ‬ ‫ت اِلَي ِْهنَّ َوأ َ ْعتَدَتْ لَ ُهنَّ ُمتَّكَـٔ ٗا َو َءاتَتْ ُك َّل َٰ َو ِحد َٖة ِ ّم ْن ُهنَّ ِ‬ ‫سلَ ِ‬ ‫س ِمعَتْ ِب َم ْك ِر ِهنَّ أ َ ْر َ‬ ‫(‪ )30‬فَلَ َّما َ‬
‫يم (‪ )31‬قَالَتْ‬ ‫لِل َما َٰ َهذَا بَشَرا ً ا ِْن َٰ َهذَآَ إِ ََّل َملَ ‪ّٞ‬ك ك َِر ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ش ِ ِ‬ ‫ط ْع َن أ َ ْي ِديَ ُهنَّ َوقُ ْل َن َٰ َح َ‬ ‫علَي ِْه ۪ۖنَّ فَلَ َّما َرأ َ ْينَهُۥَٓ أ َ ْكبَ ْرنَهُۥ َوقَ َّ‬ ‫َ‬
‫۪ۖ‬ ‫َ‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬
‫س َجنَنَّ َولَيَكُون ٗا ِ ّم َن‬ ‫ص َم َولَئِن لَّ ْم يَ ْفعَ ْل َما َٓ َءا ُم ُرهُۥ لَيُ ْ‬ ‫ست َ ْع َ‬ ‫س ِهۦ فا ْ‬ ‫فَذ ِلكُنَّ ا َلذِے لُ ْمتُنَّنِے فِي ِه َولَقَ ْد َر َودتُّهُۥ عَن نَّ ْف ِ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ْب إِلَي ِْهنَّ‬ ‫ع ِنّے َك ْي َدهُنَّ أَص ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ے إِلَ ْي ِه َوإِ ََّل تَص ِْر ْ‬ ‫َٓ‬ ‫ي ِم َّما يَ ْدعُونَنِ‬ ‫َّ‬ ‫ب إِلَ‬ ‫سِجْ ُن أ َ َح ُّ‬ ‫ب ُ۬اِل ّ‬ ‫ين (‪۞ )32‬قَا َل َر ّ ِ‬ ‫ص ِغ ِر ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬ا َل َٰ َّ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫س ِمي ُع ا ُ ْل َع ِلي ۪ۖ ُم (‪ )34‬ث ُ َّم َبدَا لَ ُهم‬ ‫ع ْنهُ َك ْي َدهُنَّ ِإنَّهُۥ ُه َو ُ۬ا َل َّ‬ ‫ف َ‬ ‫ص َر َ‬ ‫اب لَهُۥ َر ُّبهُۥ فَ َ‬ ‫ست َ َج َ‬ ‫ين (‪ )33‬فَا ْ‬ ‫َوأَكُن ِ ّم َن ُ۬ا َ ْل َٰ َج ِه ِل ۪ۖ َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫ْص ُر‬ ‫ي أَع ِ‬ ‫ي أَر َٰينِ َ‬ ‫سِجْ ۪ۖ َن فَت َ َٰيَ ۪ۖ ِن قَا َل أ َ َح ُد ُه َما َٓ إِنِّ َ‬ ‫ين (‪َ )35‬و َد َخ َل َمعَهُ ا ُل ّ‬ ‫س ُجنُنَّهُۥ َحت َّ َٰي ِح ٖ ۪ۖ‬ ‫ت لَيَ ْ‬ ‫ِ ّم ۢن بَ ْع ِد َما َرأ َ ُواْ ا ُ ََل َٰيَ ِ‬
‫ين‬ ‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫طي ُْر ِم ْنهُ نَبِّئْنَا بِتَا ِوي ِل ِهۦَٓ إِنَّا نَر َٰيكَ ِم َن ُ۬ا َ ْل ُمحْ ِ‬ ‫سے ُخبْز ٗا تَا ُك ُل ُ۬ا ُل َّ‬ ‫ق َرأْ ِ‬ ‫ي أَحْ ِم ُل فَ ْو َ‬ ‫ي أَر َٰينِ َ‬
‫ُ۬‬
‫َخ ْمر ٗا َوقَا َل ا َ ََل َخ ُر إِ ِنّ َ‬
‫۪ۖ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪- :‬فتاها‪ :‬عبدها‪-‬مكرهن‪ :‬أقوالهن‪- .‬أعتدت لهن متكئا‪ :‬هيأت لهن وليمة‪- .‬حاش هلل‪:‬‬
‫تنزيها هلل عن العجز عن خلق مثله ‪-‬أكبرنه‪ :‬عظمنه‪- .‬فاستعصم‪ :‬فامتنع امتناعا شديدا‪- .‬الصاغرين‪:‬‬
‫أم ْل إلى إجابتهنّ ‪- .‬بدا لهم‪ :‬اتضح لهم‪- .‬فتيان‪ :‬خادمان للمك أحدهما خباز‬ ‫مهان ذليل‪- .‬أصب إليهن‪ِ :‬‬
‫واألخر ساقي‪- .‬أعصر خمرا‪ :‬أحول العنب إلى خمر ألسقي به الملك‪- .‬تأويل‪ :‬تفسير‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬اعتراف امرأة العزيز بمراودتها ليوسف في حضرة النسوة الالتي انبهرن بحسنه و تهديدها‬
‫له بالسجن إن هو أصر على عدم اَلستجابة لها‪ ،‬وتفضيله عليه السالم السجن على المعصية‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬سرعة سريان الشائعات بين النساء و كذلك بين الرجال‪-2 .‬على صاحب البيت أن‬
‫يحسن معاملة الخدم‪-3 .‬المسلم يصبر على الشدة و يفضل أن يطيع هللا ولو َر َموه بسوء‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الصبر عن المعصية ‪ -‬العفة والحياء ‪ -‬الدعاء ‪ -‬الصبر ‪ -‬اإلحسان‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬تحريم الخوض في أعراض الناس‪-2.‬تحريم المجاهرة بالمعصية‪-3 .‬وجوب الصبر‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :9‬الدعوة الى هللا عز و جل و إصالح أحوال السجناءــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ي ِإ ِنّے ت َ َر ْكتُ ِملَّةَ قَ ْو ٖم‬ ‫علَّ َم ِنے َر ِّب ۪ۖ َ‬ ‫ط َع ‪ّٞ‬ام ت ُ ْر َز َٰقَ ِن ِهۦَٓ ِإ ََّل نَ َّبأْت ُ ُك َما ِبتَا ِوي ِل ِهۦ قَ ْب َل أ َ ْن َّيا ِت َي ُك َم ۪ۖا َٰذَ ِل ُك َما ِم َّما َ‬ ‫قَا َل ََل َيا ِتي ُك َما َ‬
‫َان لَنَا َٓ أَن‬ ‫وب َما ك َ‬ ‫ق َويَ ْعقُ ۪ۖ َ‬ ‫س َٰ َح َ‬
‫ي ِإب َٰ َْر ِهي َم َو ِإ ْ‬‫ون (‪َ )37‬واتَّبَ ْعتُ ِملَّةَ َءابَا َِٓء َ‬ ‫اَل ِخ َر ِة ُه ْم َٰ َك ِف ُر ۪ۖ َ‬ ‫الِل َو ُهم ِب َ‬ ‫ون ِب َّ ِ‬ ‫ومنُ َ‬ ‫ََّل يُ ِ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬
‫ص ِحبَي ِ‬ ‫ون (‪َٰ )38‬يَ َٰ َ‬ ‫شك ُُر َ‬ ‫اس ََل يَ ْ‬ ‫اس َولَ ِكنَّ أ َ ْكث َ َر ا َلنَّ ِ‬ ‫علَي ا َلنَّ ِ‬ ‫علَ ْينَا َو َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ض ِل ُ۬ ِ َّ ِ‬ ‫َے ٖ ۪ۖء ذَ ِلكَ ِمن فَ ْ‬ ‫الِل ِمن ش ْ‬ ‫نُّش ِْركَ بِ َّ ِ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫س َّم ْيت ُ ُمو َها َٓ أَنت ُ ْم‬ ‫س َما َٗٓء َ‬ ‫ُون ِمن دُونِ ِهۦَٓ ِإ َّ ََٓل أ َ ْ‬ ‫ار (‪َ )39‬ما ت َ ْعبُد َ‬ ‫ّللاُ ا ُ ْل َٰ َو ِح ُد ا ُ ْلقَ َّه ۪ۖ ُ‬ ‫ون َخي ٌْر ا َ ِم ُ۬ ِ َّ‬ ‫اب ُّمتَفَ ِ ّرقُ َ‬ ‫سِجْ ِن َءا َْٓربَ ‪ّٞ‬‬ ‫ُ۬اِل ّ‬
‫ُ۬‬
‫لِل أ َ َم َر أ َ ََّل ت َ ْعبُد َُٓو ْا إِ َّ ََٓل إِيَّا ۪ۖهُ َٰذَ ِلكَ ُ۬ا َل ّدِي ُن ا ُ ْلقَيِّ ُم َو َٰلَ ِكنَّ أ َ ْكث َ َر‬ ‫ط ۪ۖن ا ِِن ُ۬اِ ْل ُح ْك ُم إِ ََّل ِ ۪ۖ ِ‬ ‫س ْل َٰ َ‬
‫ّللاُ بِ َها ِمن ُ‬ ‫َو َءابَا َٓ ُؤكُم ما َٓ أ َ َ ُ۬‬
‫نز َل َ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫طي ُْر ِمن‬ ‫ب َفتَا ُك ُل ا ُل َّ‬ ‫صلَ ُ‬‫س ِقے َر َّبهُۥ َخ ْمر ٗا َوأ َ َّما ا َ ََل َخ ُر َفيُ ْ‬ ‫سِجْ ِن أ َ َّما َٓ أ َ َح ُد ُك َما َف َي ْ‬ ‫ُ۬‬
‫ص ِح َبي ِ اِل ّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون (‪َ )40‬ي َ‬ ‫۪ۖ‬
‫اس ََل َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ُ۬ا َلنَّ ِ‬
‫ُ۬‬
‫اج ِ ّم ْن ُه َما ُ۟ا َ ْذك ُْرنِے ِعن َد َر ِبّكَ فَأَنس َٰيهُ‬ ‫ظنَّ أَنَّهُۥ نَ ٖ‬ ‫۞وقَا َل ِللذِے َ‬ ‫َ‬ ‫ست َ ْفتِ َٰيَ ۪ۖ ِن (‪)41‬‬ ‫ي ُ۬ا َ ََل ْم ُر ا ُلذِے فِي ِه ت َ ْ‬ ‫س ِهۦ۪ۖ قُ ِض َ‬ ‫َّرأْ ِ‬
‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫ش ْي َٰ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪)42‬‬ ‫ض َع ِ‬ ‫سِجْ ِن بِ ْ‬ ‫ث فِے ُ۬اِل ّ‬ ‫ط ُن ِذ ْك َر َربِّ ِهۦ فَلَبِ َ‬ ‫ا ُل َّ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬نبأتكما‪ :‬أخبرتكما‪- .‬ملة‪ :‬دين‪- .‬القهار‪ :‬الغالب‪- .‬سلطان‪ :‬حجة وبرهان‪- .‬الدين‬
‫القيم‪ :‬الدين القويم الذي َل يتعارض مع العقل والفطرة السليمة‪- .‬فيسقي ربه خمرا‪ :‬ستصير ساقيا للملك‪.‬‬
‫‪-‬اذكرني عند ربك‪ :‬اذكر قصتي عند سيدك‪- .‬بضع سنين‪ :‬البضع مدة من الزمن بين ‪ 3‬و‪10‬سنوات‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬تفسير يوسف عليه السالم لرؤيا الفتيان وطلبه من الساقي ذكر قصته للملك ونسيان الساقي‬
‫لذلك بسبب وسوسة الشيطان‪.‬‬
‫حريص على تبليغ دين هللا والدعوة إليه في كل فرصة‪-2 .‬السعي‬ ‫ٌ‬ ‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬الداعي إلى هللا‬
‫في األسباب مطلوب شرعي وَل ينافي التوكل على هللا تعالى‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الدعوة إلى هللا ‪ -‬التوحيد – شكر النعمة‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪ :‬جواز األخذ باألسباب الجائزة للنجاة واسترجاع الحقوق‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :10‬براءة يوسف عليه السالم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س ۪ٖۖت َٰيََٓأَيُّ َها ُ۬ا َ ْل َم َل ُ‬ ‫ض ٖر َوأ ُ َخ َر يَا ِب َٰ َ‬ ‫س ۢنبُ َٰلَت ُخ ْ‬ ‫س ْب َع ُ‬ ‫اف َو َ‬ ‫س ْب ٌع ِع َج ‪ّٞ‬‬ ‫ان يَا ُكلُ ُهنَّ َ‬ ‫س َم ٖ‬ ‫س ْب َع بَقَ َٰ َر ٖت ِ‬ ‫ي أَر َٰي َ‬ ‫َوقَا َل ا َ ْل َم ِلكُ ِإنِّ َ‬
‫ُ۬‬
‫ين (‪)44‬‬ ‫ث أَحْ َٰلَ ٖ ۪ۖم َو َما نَحْ ُن بِتَا ِوي ِل ُ۬اِ ََلحْ َٰلَ ِم بِ َٰعَ ِل ِم ۪ۖ َ‬ ‫ض َٰغَ ُ‬ ‫ون (‪ )43‬قَالُ َٓواْ أ َ ْ‬ ‫لر ْءيا ت َ ْعبُ ُر ۪ۖ َ‬ ‫ي إِن كُنت ُ ْم ِل ُّ‬ ‫ُ۬ا َ ْفتُونِے فِے ُر ْء َٰي َ‬
‫ق أ َ ْف ِتنَا ِفے‬ ‫ص ّدِي ُ‬ ‫ف أ َ ُّي َها ُ۬ا َل ِ ّ‬ ‫س ُ‬‫ون (‪ )45‬يُو ُ‬ ‫سلُ ۪ۖ ِ‬‫َوقَا َل ُ۬ا َلذِے نَ َجا ِم ْن ُه َما َوا َّدك ََر َب ْع َد أ ُ َّمة اَنَا َٓ أُنَ ِّب ُٔيكُم ِبتَا ِوي ِل ِهۦ فَأ َ ْر ِ‬
‫اس لَعَلَّ ُه ْم‬ ‫ي أ َ ْر ِج ُع ِإلَي ُ۬ا َلنَّ ِ‬ ‫س ٖت لَّعَ ِلّ َ‬ ‫ض ٖر َوأ ُ َخ َر يَا ِب َٰ َ‬ ‫س ۢنبُ َٰلَت ُخ ْ‬ ‫سب ِْع ُ‬ ‫اف َو َ‬ ‫س ْب ٌع ِع َج ‪ّٞ‬‬ ‫ان يَا ُكلُ ُهنَّ َ‬ ‫س َم ٖ‬ ‫سب ِْع بَقَ َٰ َر ٖت ِ‬ ‫َ‬
‫ون (‪ )47‬ث ُ َّم‬ ‫۪ۖ‬
‫يال ِ ّم َّما تَا ُكلُ َ‬ ‫س ۢنبُ ِل ِهۦَٓ إِ ََّل قَ ِل ٗ‬ ‫صدت ُّ ْم فَذَ ُروهُ فِے ُ‬ ‫ين دَأْب ٗا فَ َما َح َ‬ ‫سنِ َ‬ ‫س ْب َع ِ‬ ‫ُون َ‬ ‫ون (‪ )46‬قَا َل ت َ ْز َرع َ‬ ‫۪ۖ‬
‫يَ ْعلَ ُم َ‬
‫َٰ‬
‫ون (‪ )48‬ث ُ َّم يَاتِے ِم ۢن بَ ْع ِد ذَ ِلكَ ع ‪َّٞ‬ام‬ ‫يال ِ ّم َّما تُحْ ِصنُ ۪ۖ َ‬ ‫شد ‪َّٞ‬اد يَا ُك ْل َن َما قَ َّد ْمت ُ ْم لَ ُهنَّ ِإ ََّل قَ ِل ٗ‬ ‫َٰ‬
‫سب ‪ّْٞ‬ع ِ‬ ‫يَاتِے ِم ۢن بَ ْع ِد ذَ ِلكَ َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬ ‫اس َوفِي ِه يَ ْع ِص ُر ۪ۖ َ‬ ‫َ ُ ُ۬‬
‫سـَٔ ْلهُ‬ ‫سو ُل قَا َل ا َ ْر ِج ِع اِلَ َٰي َربِّكَ فَ ْ‬ ‫لر ُ‬ ‫ون (‪َ )49‬وقَا َل ا َ ْل َم ِلكُ ا ُيتُونِے بِ ِهۦ۪ۖ فَلَ َّما َجا َٓ َءهُ ا ُ َّ‬ ‫اث ا ُلنَّ ُ‬ ‫فِي ِه يُغ‬
‫ع ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫س ِهۦ۪ۖ‬ ‫ف عَن نَّ ْف ِ‬ ‫س َ‬ ‫يم (‪ )50‬قَا َل َما َخ ْطبُكُنَّ ِإ ْذ َٰ َر َودت ُّنَّ يُو ُ‬ ‫ط ْع َن أ َ ْي ِد َي ُهنَّ ِإنَّ َر ِّبے ِب َك ْي ِد ِهنَّ َ‬ ‫س َو ِة اِل ِتے قَ َّ‬ ‫َما َبا ُل ا ُل ِنّ ْ‬
‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫س ِهۦ َو ِإ َّنهُۥ‬ ‫ق أ َ َنا َٰ َر َودتُّهُۥ عَن َّن ْف ِ‬ ‫ص ا َ ْل َح ُّ‬ ‫ص َح َ‬ ‫يز ُ۬اِ َل َن َح ْ‬ ‫ت اِ ْم َرأَتُ ا ُ ْلعَ ِز ِ‬ ‫س َٓو ٖ ۪ۖء قَا َل ِ‬‫ع َل ْي ِه ِمن ُ‬ ‫ع ِل ْم َنا َ‬ ‫لِل َما َ‬ ‫ش ِ ِ‬ ‫قُ ْل َن َٰ َح َ‬
‫ّللا ََل يَ ْهدِے َك ْي َد ُ۬ا َ ْل َخآَئِنِ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬
‫ے‬ ‫۞و َما َٓ أُبَ ِ ّر ُٔ‬ ‫َ‬ ‫ين (‪)52‬‬ ‫ب َوأَنَّ َ َّ َ‬ ‫ين (‪ )51‬ذَ ِلكَ ِليَ ْعلَ َم أ َ ِنّے لَ َم ا َ ُخ ْنهُ بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫ص ِدقِ ۪ۖ َ‬ ‫لَ ِم َن ُ۬ا َل َٰ َّ‬
‫ور َّر ِح ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ي ِإنَّ َر ِبّے َ‬ ‫َ ْ ۪ۖ نَّ ُ۬ َ َّ ْ َ َ ۢ‬
‫يم (‪)53‬‬ ‫غفُ ‪ّٞ‬‬ ‫س َٓو ِء َّاَل َما َر ِح َم َر ِبّ ۪ۖ َ‬ ‫ارةُ ِبال ُّ‬ ‫س أل َّم َ‬ ‫ي ِإ النف َ‬ ‫س َ‬‫نف ِ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬عجاف‪ :‬مهازيل‪-.‬تعبرون‪ :‬تفسرون ‪-‬أضغاث أحالم‪ :‬أباطيل ‪-‬دأبا‪ :‬متواصلة‪.‬‬
‫كالزيتون‪ .‬ما‬ ‫‪-‬شداد‪:‬الجفاف‪-‬تحصنون‪:‬تخبؤون‪-‬يغاث الناس‪ :‬نزول المطر‪-‬يعصرون‪ :‬ما شأنه أن يُعصر ّ‬
‫خطبكن‪ :‬ما شأنكن ‪-‬حصحص‪ :‬ظهر‪-‬وما أبرىء نفسي‪َ :‬ل أنفي التهمة عن نفسي‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬تمكن يوسف عليه السالم من تفسير رؤيا الملك‪ ،‬باقتراح خطة رشيدة لتجاوز آثار سنوات‬
‫القحط‪ ،‬واعتراف امرأة العزيز بمراودتها ليوسف الذي امتنع عن مغادرة السجن قبل إثبات براءته‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪َ-1:‬لبد من اَلحتياط واألخذ من أيام الرخاء أليام الشدة‪-2.‬المؤمن يدافع عن حقه وَل‬
‫يستسلم أبدا‪-3.‬اَلعتراف بالحق فضيلة‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬التشاور – العلم – الوفاء باألمانة – التوسط واَلعتدال‪ -‬الصدق ‪ -‬اَلعتراف – شهادة الحق‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬وجوب اإلجابة عن فتوى المفتي إن كان العالم يعلم اإلجابة‪-2.‬جواز وصف اَلنسان‬
‫بما فيه من غير إطراء‪-3.‬وجوب التوسط واَلعتدال في استغالل البيئة‪-4.‬وجوب التوبة إلى هللا‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :11‬تمام التمكين واللقاء الموعودـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ين (‪ )54‬قَا َل ا َجْ عَ ْلنِے‬ ‫سے فَلَ َّما َكلَّ َمهُۥ قَا َل إنَّكَ ُ۬ا َ ْليَ ْوم لَ َد ْينَا َم ِكي ٌن ا َ ِم ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫َوقَا َل ُ۬ا َ ْل َم ِلكُ ا ُيتُونِے ِب ِهۦَٓ أ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫صهُ ِلنَ ْف ِ ۪ۖ‬ ‫ست َ ْخ ِل ْ‬
‫َٰ‬
‫يب‬ ‫شا َٓ ۪ۖ ُء نُ ِص ُ‬ ‫ْث يَ َ‬ ‫ض يَتَبَ َّوأ ُ ِم ْن َها َحي ُ‬ ‫ف فِے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫س َ‬‫ع ِل ‪ّٞ‬يم (‪َ )55‬و َكذَ ِلكَ َم َّكنَّا ِليُو ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫ض إِ ِنّے َح ِفي ٌ‬ ‫علَ َٰي َخ َزآَئِ ِن ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫َ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪)57‬‬ ‫ِين َءا َمنُواْ َوكَانُواْ َيتَّقُ َ‬ ‫ين (‪َ )56‬و َألَجْ ُر ا ُ ََل ِخ َر ِة َخي ‪ّْٞ‬ر ِلّلذ َ‬ ‫س ِن َ‬ ‫شا َٓ ُء َو ََل نُ ِضي ُع أَجْ َر ا َ ْل ُمحْ ِ‬ ‫ِب َرحْ َم ِتنَا َمن نَّ َ‬
‫ون (‪َ )58‬ولَ َّما َج َّه َز ُهم ِب َج َه ِاز ِه ْم قَا َل ا َيتُونِے ِبأ َ ٖخ‬ ‫علَ ْي ِه فَعَ َرفَ ُه ْم َو ُه ْم لَهُۥ ُمن ِك ُر ۪ۖ َ‬ ‫ف فَ َد َخلُواْ َ‬ ‫س َ‬ ‫َو َجا َٓ َء ا ْخ َوةُ يُو ُ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫ين (‪ )59‬فَ ِإن لَّ ْم تَاتُونِے بِ ِهۦ فَ َال َك ْي َل لَ ُك ْم ِعن ِدے‬ ‫نز ِل َ‬ ‫ي أُوفِے ُ۬اِ ْل َك ْي َل َوأَنَا َخي ُْر ا ُ ْل ُم ِ‬ ‫لَّكُم ِ ّم َن اَبِي ُك ُمۥَٓ أ َ ََل ت َ َر ْو َن أ َ ِنّ َ‬
‫ضعَت َ ُه ْم فِے ِر َحا ِل ِه ْم لَعَلَّ ُه ْم‬ ‫ون (‪َ )61‬وقَا َل ِل ِفتْيَتِ ِه اِجْ عَلُواْ ِب َٰ َ‬ ‫ع ْنهُ أَبَاهُ َو ِإنَّا لَ َٰفَ ِعلُ ۪ۖ َ‬ ‫سنُ َٰ َر ِو ُد َ‬ ‫ون (‪ )60‬قَالُواْ َ‬ ‫َو ََل ت َ ْق َربُ ۪ۖ ِ‬
‫ون (‪)62‬‬ ‫يَ ْع ِرفُونَ َها َٓ إِذَا ا َنقَلَبُ َٓواْ إِلَ َٰ َٓي أ َ ْه ِل ِه ْم لَعَلَّ ُه ْم يَ ْر ِجعُ ۪ۖ َ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪- :‬أستخلصه لنفسي‪ :‬أجعله من خلصائي‪- .‬مكين‪ :‬ذو مكانة ‪- .‬خزائن األرض‪ :‬ما‬
‫تخزن فيه من غالت‪- .‬يتبوأ منها‪ :‬يتخذ منزَل‪ .‬منكرون‪َ :‬ل يعرفونه‪- .‬جهزهم‪ :‬أعطاهم ما يحتاجون إليه‬
‫من الطعام‪ .‬خير المنزلين‪ :‬خير المضيفين‪- .‬سنراود عنه أباه‪ :‬سنجتهد في طلبه من األب‪- .‬بضاعتهم‪:‬‬
‫ثمن ما جاؤوا به لشراء الطعام‪- .‬انقلبوا‪ :‬رجعوا ‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬مبادرة يوسف لتحمل مسؤولية خزائن مصر‪ ،‬وقدوم إخوة يوسف عليه السالم لمصر طلبا‬
‫للطعام‪ ،‬واشتراطه عليهم إحضار أخيهم األصغر في المرة القادمة ‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬على الكفء المبادرة لتحمل المسؤولية خدمة للصالح العام‪-2 .‬من خلق المسلم‬
‫مقابلة السيئة بالحسنة‪-4.‬إكرا ُم الضيف وتزويد المسافر بما يحتاج خلق رفيع‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬األمانة ‪ -‬الكفاءة ‪ -‬اإلحسان – المبادرة – العلم – اإليمان – التقوى ‪ -‬البذل والعطاء‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬جواز طلب مناصب المسؤولية رغبة في نفع البالد والعباد‪-2 .‬جواز اتخاذ الحيلة‬
‫المباحة للتوصل للمقصود المباح‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪" :12‬والموفون بعهدهم إذا عاهدوا" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ون (‪ )63‬قَا َل َه َل‬ ‫ظ ۪ۖ َ‬ ‫س ْل َمعَنَا َٓ أ َ َخانَا نَ ْكت َ ْل َو ِإنَّا لَهُۥ لَ َٰ َح ِف ُ‬ ‫يه ْم قَالُواْ َٰيََٓأَبَانَا ُمنِ َع ِمنَّا ُ۬ا َ ْل َك ْي ُل فَأ َ ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَلَ َّما َر َجعُ َٓواْ ِإلَ َٰ َٓي أ َ ِب‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬
‫ين (‪َ )64‬ولَ َّما فَت َ ُحواْ َم َٰت َعَ ُه ْم‬ ‫لر ِح ِم ۪ۖ َ‬ ‫الِلُ َخ ْي ٌر ِح ْفظ ٗا َو ُه َو أ َ ْر َح ُم ا ُ َٰ َّ‬ ‫علَ َٰ َٓي أ َ ِخي ِه ِمن قَ ْب ۪ۖ ُل فَ َّ‬ ‫علَ ْي ِه إِ ََّل َك َما َٓ أ َ ِمنت ُ ُك ْم َ‬ ‫َٰا َمنُ ُك ْم َ‬
‫ے َٰ َه ِذ ِهۦ ِب َٰ َ‬ ‫َٓ‬ ‫َو َجدُواْ ِب َٰ َ‬
‫ظ أ َ َخانَا َونَ ْزدَا ُد‬ ‫ير أ َ ْهلَنَا َونَحْ فَ ُ‬ ‫ت اِلَ ْينَا َونَ ِم ُ‬ ‫ض َعتُنَا ُر َّد ِ‬ ‫ت اِلَي ِْه ْم قَالُواْ َٰ َيأ َ َبانَا َما نَ ْب ِغ ۪ۖ‬ ‫ض َعت َ ُه ْم ُر َّد ِ‬
‫َكيل بع ۪ۖ َٰ‬
‫ط‬ ‫ّللا لَتَاتُنَّنِے ِب ِهۦَٓ ِإ َّ ََٓل أ َ ْن يُّ َحا َ‬ ‫ون َم ْوثِق ٗا ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫سلَهُۥ َمعَ ُك ْم َحت َّ َٰي تُوت ُ ِ‬ ‫ير (‪۞ )65‬قَا َل لَ ُن ُ۟ا ْر ِ‬ ‫س ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ير ذَ ِلكَ َكي ‪ّْٞ‬ل يَ ِ‬ ‫ْ َ َِ ٖ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫اب َٰ َو ِح ٖد َوا ْد ُخلُواْ ِم َن‬ ‫ي ََل ت َ ْد ُخلُواْ ِم ۢن بَ ٖ‬ ‫يل (‪َ )66‬وقَا َل َٰيَبَنِ َّ‬ ‫علَ َٰي َما نَقُو ُل َو ِك ‪ّٞ‬‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫بِ ُك ۪ۖ ْم فَلَ َّما َٓ َءات َ ْوهُ َم ْوثِقَ ُه ْم قَا َل َ َّ‬
‫ون‬ ‫علَ ْي ِه فَ ْليَت َ َو َّك ِل ُ۬اِ ْل ُمت َ َو ِ ّكلُ ۪ۖ َ‬ ‫علَ ْي ِه ت َ َو َّك ْل ۪ۖتُ َو َ‬ ‫لِل َ‬ ‫َے ۪ۖء ا ِِن ُ۬اِ ْل ُح ْك ُم ِإ ََّل ِ ۪ۖ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّللا ِمن ش‬ ‫ب ُّمتَفَ ِ ّرقَ ٖ ۪ۖة َو َما َٓ أ ُ ْغنِے عَنكُم ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫اَب َٰ َْو ٖ‬
‫وب‬ ‫َےء ا ََِّل َحا َج ٗة فِے نَ ْف ِس يَ ْعقُ َ‬ ‫ّللا ِمن ش ْ‬ ‫ع ْن ُهم ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫َان يُ ْغنِے َ‬ ‫ْث أ َ َم َر ُه ُمۥَٓ أَبُو ُهم َّما ك َ‬ ‫(‪َ )67‬ولَ َّما َد َخلُواْ ِم ْن َحي ُ‬
‫ون (‪)68‬‬ ‫اس ََل َي ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫علَّ ْم َٰنَهُ َو َٰلَ ِكنَّ أ َ ْكث َ َر ُ۬ا َلنَّ ِ‬ ‫قَض َٰي َه ۪ۖا َو ِإنَّهُۥ لَذُو ِع ْل ٖم ِلّ َما َ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪- :‬ما نبغي‪ :‬ما نطلب اإلحسان‪- .‬ونمير أهلنا‪ :‬نجلب ألهلنا الطعام‪- .‬موثقا‪ :‬عهدا مؤكدا‬
‫باليمين‪- .‬يحاط بكم‪ :‬تهلكون جميعا أو تغلبون‪- .‬أغني عنكم‪ :‬أدفع عنكم شيئ ًا قضاه هللا عليكم‪- .‬حاجة في‬
‫نفس يعقوب‪ :‬الخوف من العين‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬محاولة اإلخوة اقناع أبيهم بأن يصطحبوا معهم أخاهم األصغر لمصر‪ ،‬وفاء بالوعد الذي‬
‫قطعوه ليوسف عليه السالم‪ ،‬واشتراط يعقوب عليه السالم التعهد بحفظه‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪ -1 :‬المؤمن كيس فطن ينبغي عليه أَل يلدغ من جحر مرتين‪ ،‬وأن يعتبر بما أصابه في‬
‫الماضي‪ -2 .‬اإلكرام سبب في استمالة القلوب واستجابتها‪ ،‬كما فعل يوسف مع إخوته‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الوفاء بالعهد ‪ -‬التوكل على هللا ‪ -‬العلم‪.‬‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬جواز أخذ العهد والميثاق‪-2.‬جواز استعمال األسباب الدافعة للعين‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪" :13‬كذلك كدنا ليوسف"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س بِ َما كَانُواْ يَ ْع َملُ ۪ۖ َ‬ ‫ي أَنَا َٓ أ َ ُخوكَ فَ َال ت َ ْبتَئِ ْ‬ ‫۪ۖ‬
‫ون (‪ )69‬فَلَ َّما َج َّه َز ُهم‬ ‫ف َءاو َٰ َٓي إِلَ ْي ِه أ َ َخاهُ قَا َل إِنِّ َ‬ ‫س َ‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫َولَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫س ِرقُ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫بِ َج َه ِاز ِه ْم َجعَ َل ُ۬ا َل ِ ّ‬
‫علَي ِْهم‬ ‫ون (‪ )70‬قَالُواْ َوأ َ ْقبَلُواْ َ‬ ‫ير إِنَّ ُك ْم لَ َٰ َ‬ ‫سقَايَةَ فِے َرحْ ِل أ َ ِخي ِه ث ُ َّم أَذَّ َن ُم ُ۬ َو ِذّ ٌن اَيَّت ُ َها ا َ ْل ِع ُ‬
‫الِل لَقَ ْد‬ ‫يم (‪ )72‬قَالُواْ ت َ َّ ِ‬ ‫ع ُ۬ا َ ْل َم ِل ِك َو ِل َمن َجا َٓ َء ِب ِهۦ ِح ْم ُل بَ ِع ٖير َوأَنَا ِب ِهۦ َز ِع ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ص َوا َ‬ ‫ُون (‪ )71‬قَالُواْ نَ ْف ِق ُد ُ‬ ‫َّماذَا ت َ ْف ِقد ۪ۖ َ‬
‫ين (‪ )74‬قَالُواْ َج َٰ ََٓز ُؤهُۥ‬ ‫ين (‪ )73‬قَالُواْ فَ َما َج َٰ ََٓز ُؤهُۥَٓ إِن كُنت ُ ْم َٰ َك ِذبِ ۪ۖ َ‬ ‫س ِرقِ ۪ۖ َ‬ ‫ض َو َما ُكنَّا َٰ َ‬ ‫س َد فِے ُ۬اِ ََل ْر ِ‬ ‫ع ِل ْمتُم َّما ِجئْنَا ِلنُ ْف ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬ ‫َٰ‬ ‫َٓ‬ ‫َٰ‬
‫ست َ ْخ َر َج َها‬ ‫عا َِٓء ا ِخي ِه ث ُ َّم ا َ ْ‬ ‫ين (‪ )75‬فَبَ َدأ َ ِبأ َ ْو ِعيَتِ ِه ْم قَ ْب َل ِو َ‬ ‫ظ ِل ِم َ‬ ‫َم ْن ُّو ِج َد فِے َرحْ ِل ِهۦ فَ ُه َو َج َز ُؤ ُهۥ۪ۖ َكذَ ِلكَ نَجْ ِزے اِل َّ‬
‫شا َٓ ُء۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ِين ُ۬اِ ْل َم ِل ِك إِ َّ ََٓل أ َ ْن يَّ َ‬ ‫َٰ‬
‫ت َمن نَّ َ‬ ‫ّللاُ نَ ْرفَ ُع د ََر َٰ َج ِ‬ ‫شا َٓ َء َ َّ ۪ۖ‬ ‫َان ِليَا ُخذَ أ َ َخاهُ فِے د ِ‬ ‫ف َما ك َ‬ ‫س ۪ۖ َ‬‫عا َِٓء ُ۬ا َ ِخي ۪ۖ ِه َكذَ ِلكَ ِك ْدنَا ِليُو ُ‬ ‫ِم ْن ّ ِو َ‬
‫يم (‪)76‬‬ ‫ع ِل ‪۪ۖ ّٞ‬‬ ‫ق ُك ِ ّل ذِے ِع ْلم َ‬ ‫َوفَ ْو َ‬
‫سقاية‪ :‬إنا ًء من ذهب للشّرب‪- .‬العير‪ :‬القافلة‪-.‬صواع الملك‪ :‬صاعه أي "مكياله"‪،‬‬ ‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬ال ّ‬
‫سقاية‪-.‬حمل بعير‪ :‬مقدار ما يحمله الجمل من الطعام‪- .‬زعيم‪ :‬ضامن‪- .‬فهو جزاؤه‪ :‬جزاء السارق‬ ‫وهو ال ّ‬
‫س َرق منه‪ِ - .‬كدْنا‪ :‬دبرنا‪- .‬دين الملك‪ :‬قانونه‪ ،‬أو شريعته‪ ،‬أو ُحكمه‪.‬‬ ‫سترق ويصبح عبدا ومملوكا لمن َ‬ ‫أن يُ ْ‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬لجوء يوسف عليه السالم للحيلة سعيا لالحتفاظ بأخيه األصغر وذلك باتهامه بسرقة صواع‬
‫الملك‪ ،‬واحتكامه لشريعة يعقوب عوض قانون مصر‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪ -1 :‬المؤمن يقضي حاجة الناس ولو أساءوا إليه‪-2 .‬يدبر هللا تعالى أمور من وثق به‬
‫وصبر على اَلبتالء‪-3.‬مشروعية الحيلة لنصرة الحق‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬األخوة – الصدق‪-‬الصبر‪-‬اإلكرام‪-‬العلم‪.‬‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪ -1 :‬جواز الحلف باهلل تعالى للحاجة ودفع التهمة عن النفس‪-2.‬وجوب التحاكم إلى‬
‫شريعة هللا وعدم جواز التحاكم إلى القوانين الجاهلية كما فعل يوسف مع أخيه‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪11‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :14‬بهتان‪ ،‬عتاب‪ ،‬يقين‪ ،‬فرحمة‪..‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫۪ۖ‬
‫ّللاُ‬ ‫س ِهۦ َولَ ْم يُ ْب ِد َها لَ ُه ۪ۖ ْم قَا َل أَنت ُ ْم ش ‪َّ ّٞ‬ر َّمكَان ٗا َو َّ‬ ‫ف فِے نَ ْف ِ‬ ‫س ُ‬ ‫س َّر َها يُو ُ‬ ‫س َرقَ أ َ ‪ّٞ‬خ لَّهُۥ ِمن قَ ْب ۪ۖ ُل فَأ َ َ‬ ‫س ِرقْ فَقَ ْد َ‬ ‫قَالُ َٓواْ ِإ ْن يَّ ْ‬
‫ين‬ ‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫شيْخ ٗا َكبِير ٗا فَ ُخذَ ا َ َح َدنَا َمكَانَهُ َٓۥ إِنَّا نَر َٰيكَ ِم َن ُ۬ا َ ْل ُمحْ ِ‬ ‫يز إِنَّ لَهُ َٓۥ أَب ٗا َ‬ ‫ون (‪ )77‬قَالُواْ َٰيََٓأَيُّ َها ُ۬ا َ ْل َع ِز ُ‬ ‫أ َ ْعلَ ُم بِ َما ت َ ِصفُ ۪ۖ َ‬
‫ْ ْ ُ َ َ ْ َ ٗ ۪ۖ‬ ‫ّللا أَن نَّا ُخذَ ِإ ََّل َم ْن َّو َج ْدنَا َم َٰت َ َعنَا ِعن َدهُ َٓۥ ِإنَّا َٓ ِإذ ٗا لَّ َٰ َظ ِل ُم ۪ۖ َ‬
‫صوا ن ِجيّا‬ ‫سوا ِمنه خل ُ‬ ‫ستَيْـَٔ ُ‬ ‫ون (‪ )79‬فَلَ َّما ا َ ْ‬ ‫(‪ )78‬قَا َل َم َعاذَ ُ۬ َ َّ ِ‬
‫ض‬ ‫ف فَلَ َن اَب َْر َح ُ۬ا َ ََل ْر َ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫ّللا َو ِمن قَ ْب ُل َما فَ َّر ْطت ُّ ْم ِفے يُو ُ‬ ‫علَ ْيكُم َّم ْو ِثق ٗا ِ ّم َن ُ۬ َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫ير ُه ُم َٓۥ أَلَ ْم ت َ ْعلَ ُم َٓواْ أَنَّ أ َ َبا ُك ْم قَ َد ا َ َخذَ َ‬ ‫قَا َل َك ِب ُ‬
‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫س َر ۪ۖقَ‬ ‫ے َو ُه َو َخي ُْر ا ُ ْل َٰ َح ِك ِمي َن (‪ )80‬ا َ ْر ِجعُ َٓواْ إِلَ َٰ َٓي أَبِي ُك ْم فَقُولُواْ َٰيََٓأَبَانَا َٓ إِنَّ ا َ ْبنَكَ َ‬ ‫ّللاُ ِل ۪ۖ‬ ‫ي أ َ ْو يَحْ ُك َم َ َّ‬ ‫ي أَبِ َ‬ ‫َحت َّ َٰي يَاذَ َن ِل َ‬
‫ے أ َ ْق َب ْلنَا ِفي َها َو ِإنَّا‬ ‫َٓ‬ ‫ير ُ۬ا َل ِت‬ ‫ُ۬‬
‫سـَٔ ِل ُ۬اِ ْلقَ ْر َيةَ ا َل ِتے ُكنَّا ِفي َها َوا ْل ِع َ‬ ‫ين (‪َ )81‬و ْ‬ ‫ب َٰ َح ِف ِظ ۪ۖ َ‬ ‫ع ِل ْمنَا َو َما ُكنَّا ِل ْل َغ ْي ِ‬ ‫َو َما ش َِه ْدنَا َٓ ِإ ََّل ِب َما َ‬
‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫۪ۖ‬ ‫ص ِدقُ ۪ۖ َ‬
‫ّللاُ أ َ ْن يَّاتِيَنِے بِ ِه ْم َج ِميعا ً اِنَّهُۥ ُه َو ا َ ْل َع ِلي ُم‬ ‫سي َ َّ‬ ‫ع َ‬ ‫صب ‪ّْٞ‬ر َج ِمي ٌل َ‬ ‫س ُك ُم َٓۥ أ َ ْمر ٗا فَ َ‬ ‫س َّولَتْ لَ ُك ُم َٓۥ أَنفُ ُ‬ ‫ون (‪ )82‬قَا َل بَ ْل َ‬ ‫لَ َٰ َ‬
‫ُ۬‬
‫ع ْي َٰنَهُ ِم َن ُ۬ا َ ْل ُح ْز ِن فَ ُه َو ك َِظ ‪ّ۪ۖٞ‬يم (‪ )84‬قَالُواْ ت َ َّ ِ‬
‫الِل‬ ‫ف َوا ْبيَضَّتْ َ‬ ‫س ۪ۖ َ‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬ ‫سف َٰي َ‬ ‫ع ْن ُه ْم َوقَا َل َٰيََٓأ َ َ‬ ‫ا ُ ْل َح ِكي ۪ۖ ُم (‪َ )83‬وت َ َولّ َٰي َ‬
‫ّللا َوأ َ ْعلَ ُم‬ ‫ي إِلَي ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫شكُواْ بَثِ ّے َو ُح ْزنِ َ‬ ‫ين (‪ )85‬قَا َل إِنَّ َما َٓ أ َ ْ‬ ‫ُون ِم َن ُ۬ا َ ْل َٰ َه ِل ِك ۪ۖ َ‬ ‫ُون َح َرضا ً ا َ ْو تَك َ‬ ‫ف َحت َّ َٰي تَك َ‬ ‫س َ‬ ‫ت َ ْفت َ ُؤاْ ت َ ْذك ُُر يُو ُ‬
‫س‬ ‫ّللا ِإنَّهُۥ ََل يَاْيْـَٔ ُ‬ ‫ح ُ۬ ِ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫سواْ ِمن َّر ْو ِ‬ ‫ف َوأ َ ِخي ِه َو ََل تَاْيْـَٔ ُ‬ ‫س َ‬ ‫سواْ ِم ْن يُّو ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ي ا َ ْذ َهبُواْ فَت َ َح َّ‬ ‫ون ( ُ۬‪َٰ )86‬يَبَنِ َّ‬ ‫ّللا َما ََل ت َ ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫ِم َن ُ۬ َ َّ ِ‬
‫ون (‪)87‬‬ ‫ّللا إِ ََّل ُ۬ا َ ْلقَ ْو ُم ا ُ ْل َٰ َك ِف ُر ۪ۖ َ‬ ‫ح ُ۬ ِ َّ ِ‬ ‫ِمن َّر ْو ِ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬قال أنتم شر مكانا‪:‬أنتم أسوأ منزلة‪ .‬معاذ هللا‪ :‬نعتصم به‪.‬خلصوا نجيا‪:‬‬
‫ُمتشاورين‪.‬أبرح األرض‪ :‬لن اغادر أرض مصر‪ .‬وما كنا للغيب حافظين‪ :‬وما كان عندنا علم الغيب أنه‬
‫سيسرق ‪.‬أمرا‪ :‬مكيدة دبَّرتموها‪ .‬يا أسفى‪ :‬يا ُحزني الشّديد‪.‬ابيضّت عيناه‪ :‬أصابتهما غشاوة فابيضّتا‪.‬كظيم‪:‬‬
‫الحزن يكتمه وَل يُبديه‪.‬تفتأ‪َ :‬ل تزال‪ .‬حرضا‪ :‬تصير مريضا مشرفا على الهالك‪.‬بثي‪ :‬غ ّمي وه ّمي‪.‬تحسسوا‪:‬‬
‫روح هللا‪ :‬رحمته وفرجه وتنفيسه‪.‬‬ ‫التحسس‪ :‬طلب الشيء مع اَلستقصاء الدقيق‪ْ .‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬مفاوضة اإلخوة ليوسف سعيا منهم لتخليص أخيهم األصغر من اَلسترقاق‪ ،‬ويقين يعقوب‬
‫عليه السالم في عودة أبناءه الثالثة سالمين‪ .‬وفقدانه بصره حزنا على فقد يوسف وأخيه من بعده‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪َ -1 :‬ل محاباة في أحكام الشرع‪-2.‬من آداب الكالم أن يقدم األكبر‪-3 .‬للحزن الشديد أثر‬
‫كبير على اَلنسان وصحته وبدنه‪-4.‬الشكوى إلى هللا َل تنافي الصبر‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬العدل ‪ -‬التشاور – الصبر – الصدق ‪ -‬اليقين – العلم ‪.‬‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪- :‬وجوب التحلي بالعدل – وجوب الصبر واليقين وحسن الظن باهلل‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :15‬التوبة النصوح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫علَ ْينَ ۪ۖا َٓ ِإنَّ‬ ‫صدَّقْ َ‬ ‫ف لَنَا ُ۬ا َ ْل َك ْي َل َوت َ َ‬ ‫ض َع ٖة ُّم ْزج َٰي ٖة فَأ َ ْو ِ‬ ‫سنَا َوأ َ ْهلَنَا ُ۬ا َلض ُُّّر َو ِج ْٔينَا ِب ِب َٰ َ‬ ‫يز َم َّ‬ ‫علَ ْي ِه قَالُواْ َٰيََٓأَيُّ َها ُ۬ا َ ْل َع ِز ُ‬ ‫فَلَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫ُ۟‬ ‫ف َوأ َ ِخي ِه إِذَ اَنت ُ ْم َٰ َج ِهلُ ۪ۖ َ‬ ‫ص ِ ّدقِ ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬
‫ون (‪ )89‬قَالُ َٓواْ أ َنَّكَ َألَنتَ‬ ‫س َ‬ ‫ع ِل ْمتُم َّما فَ َع ْلتُم بِيُو ُ‬ ‫ين (‪ )88‬قَا َل َه ْل َ‬ ‫ّللا يَجْ ِزے ُ۬اِ ْل ُمت َ َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫سنِ ۪ۖ َ‬ ‫ّللاَ ََل يُ ِضي ُع أَجْ َر ُ۬ا َ ْل ُمحْ ِ‬ ‫ُ۬‬ ‫علَ ْينَ ۪ۖا َٓ ِإنَّهُۥ َم ْن يَّت َّ‬ ‫ُ۬‬
‫ين (‪)90‬‬
‫ُ۬‬ ‫ُ۬‬
‫ص ِب ْر فَ ِإنَّ َ َّ‬
‫ُ۬‬
‫ق َويَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫ے قَ ْد َمنَّ َ َّ‬ ‫ف َو َٰ َهذَآَ أ َ ِخ ۪ۖ‬ ‫س ُ‬ ‫ف قَا َل أَنَا يُو ُ‬ ‫س ۪ۖ ُ‬ ‫يُو ُ‬
‫ين۪ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫۪ۖ‬ ‫۪ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬
‫لر ِح ِم َ‬ ‫ّللاُ لَ ُك ْم َو ُه َو أ َ ْر َح ُم ا ُ َّ‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ُ ْل َي ْو ۪ۖ َم َي ْغ ِف ُر ُ َّ‬ ‫يب َ‬ ‫ين (‪ )91‬قَا َل ََل تَثْ ِر َ‬ ‫علَ ْينَا َو ِإن ُكنَّا لَ َخ ِط ِٕـ َ‬ ‫ّللاُ َ‬ ‫الِل لَقَ َد َٰاث َ َركَ َ َّ‬ ‫قَالُواْ ت َ َّ ِ‬
‫ت‬ ‫صلَ ِ‬ ‫ين (‪َ )93‬ولَ َّما فَ َ‬ ‫۪ۖ‬
‫ت بَ ِصير ٗا َواتُونِے بِأ َ ْه ِل ُك ُم َٓۥ أَجْ َم ِع َ‬ ‫علَ َٰي َوجْ ِه أَبِے يَا ِ‬ ‫يصے َٰ َهذَا فَأ َ ْلقُوهُ َ‬ ‫(‪ )92‬ا َ ْذ َهبُواْ بِقَ ِم ِ‬
‫ِيم (‪ )95‬فَلَ َّما َٓ أَن‬ ‫ض َٰلَ ِلكَ ُ۬ا َ ْلقَد ِ۪ۖ‬ ‫الِل ِإنَّكَ لَ ِفے َ‬ ‫ُون (‪ )94‬قَالُواْ ت َ َّ ِ‬ ‫ف لَ ْو َ ۪ۖ ََٓل أَن تُفَ ِنّد ۪ۖ ِ‬ ‫س ۪ۖ َ‬‫ير قَا َل أَبُو ُه ُم َٓۥ ِإ ِنّے َأل َ ِج ُد ِري َح يُو ُ‬ ‫ُ۬اِ ْل ِع ُ‬
‫ون (‪ )96‬قَالُواْ َٰيََٓأَبَانَا‬ ‫ّللا َما ََل ت َ ْعلَ ُم ۪ۖ َ‬ ‫ي أ َ ْعلَ ُم ِم َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ارت َ َّد بَ ِصير ٗا قَا َل أَلَ َم اَقُل لَّ ُك ُم َٓۥ إِ ِنّ‬ ‫علَ َٰي َوجْ ِه ِهۦ فَ ْ‬ ‫ير أ َ ْلق َٰيهُ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫َجا َٓ َء ُ۬ا َ ْلبَ ِ‬
‫۪ۖ َّ ُ ُ ُ۬ َ ْ َ ُ ُ۬‬ ‫ست َ ْغ ِف ْر لَنَا ذُنُوبَنَا َٓ ِإنَّا ُكنَّا َٰ َخ ِط ِٕـ ۪ۖ َ‬
‫لر ِحي ۪ۖ ُم (‪)98‬‬ ‫ور ا ُ َّ‬ ‫ي ِإنهۥ ه َو الغف ُ‬ ‫ست َ ْغ ِف ُر لَ ُك ْم َر ِبّ َ‬ ‫ف أَ ْ‬ ‫س ْو َ‬ ‫ين (‪ )97‬قَا َل َ‬ ‫اَ ْ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬بضاعة مزجاة‪ :‬كانت دراهمهم رديئة َل تُقبل في ثمن الطعام‪ .‬منّ هللا علينا‪ :‬أنعم هللا‬
‫علينا وأكرمنا‪.‬آثرك هللا علينا‪ :‬فضلك واختارك هللا علينا‪َ.‬ل تثريب عليكم‪َ :‬ل لوم وَل عقاب عليكم‪ .‬فصلت‬
‫العير‪ :‬غادرت القافلة أرض مصر‪ .‬تفندون‪ :‬تكذبون‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬عفو يوسف عليه السالم عن إخوته الذين اعترفوا بذنبهم‪ ،‬وطلبه منهم أن يذهبوا بقميصه‬
‫ألبيه حتى يكون سببا في شفاءه واستشعار يعقوب عليه السالم لريح يوسف‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬العفو والتسامح من خصال المؤمنين‪-2 .‬المؤمن َل ينسب النعم إلى نفسه‪ ،‬بل‬
‫ينسبها إلى هللا تعالى‪-3 .‬المسلم يدعو لمن أخطأ في حقه بالمغفرة‪-4 .،‬اَلعتراف بالخطأ فضيلة‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬العفو ‪ -‬التوبة ‪ -‬اَلحسان – الصدقة – التقوى – الصبر – البر ــ اليقين – العلم ‪ -‬اَلستغفار‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪- :‬وجوب البر باآلباء ‪ -‬ندب العفو والتسامح‪- .‬وجوب التوبة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :16‬وتحققت الرؤيا‪...‬النهايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫علَي‬ ‫ين (‪َ )99‬و َرفَ َع أَبَ َو ْي ِه َ‬ ‫امنِ ۪ۖ َ‬ ‫ف َءاو َٰ َٓي إلَ ْي ِه أَبَ َو ْي ِه َوقَا َل ُ۟ا َ ْد ُخلُواْ ِمصْر إن َ ُ۬‬ ‫علَ َٰي يُو ُ‬‫فَلَ َّما َد َخلُواْ َ‬
‫ّللاُ َء ِ‬ ‫شا َٓ َء َ َّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َ‬
‫۪ۖ‬ ‫س َّجد ٗ ۪ۖا َوقَا َل َٰيََٓأَبَ ِ َٰ‬
‫ي إِذَ ا َ ْخ َر َجنِے‬ ‫س َن بِ َ‬ ‫ي ِمن قَ ْب ُل قَ ْد َجعَلَ َها َربِّے َحقّ ٗا َوقَ َد اَحْ َ‬ ‫ت َهذَا تَا ِوي ُل ُر ْء َٰي َ‬ ‫ُ۬ا َ ْلعَ ْر ِش َو َخ ُّرواْ لَهُۥ ُ‬
‫شا َٓ ۪ۖ ُء ِانَّهُۥ‬
‫يف ِلّ َما َي َ‬ ‫ي ِإنَّ َر ِّبے لَ ِط ‪ّٞ‬‬ ‫ط ُن َب ْي ِنے َو َبي َْن ِإ ْخ َو ِت ۪ۖ َ‬ ‫ش ْي َٰ َ‬
‫غ ُ۬ا َل َّ‬‫سِجْ ِن َو َجا َٓ َء ِبكُم ِ ّم َن ُ۬ا َ ْل َب ْد ِو ِم ۢن َب ْع ِد أَن نَّ َز َ‬‫ِم َن ُ۬ا َل ّ‬
‫ُ۬‬
‫ض‬ ‫ت َو َاَل ْر ِ‬ ‫اط َر ُ۬ا َل َّ‬
‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫ث فَ ِ‬ ‫علَّ ْمتَنِے ِمن تَا ِوي ِل ُ۬اِ ََل َحادِي ۪ۖ ِ‬ ‫ب قَ َد َٰات َ ْيتَنِے ِم َن ُ۬ا َ ْل ُم ْل ِك َو َ‬ ‫۞ر ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُه َو ُ۬ا َ ْلعَ ِلي ُم ا ُ ْل َح ِكي ۪ۖ ُم (‪)100‬‬
‫ين (‪)101‬‬ ‫س ِلم ٗا َوأ َ ْل ِح ْقنِے بِال َٰ َّ‬
‫ص ِل ِح ۪ۖ َ‬ ‫ي ِۦ فِے ُ۬اِل ُّد ْنيا َو َاَل ِخ َر ِة ت َ َوفَّنِے ُم ْ‬ ‫أَنتَ َو ِل ّ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬آوى إليه أبويه‪ :‬ضمهما وعانقهما‪ .‬العرش‪ :‬مكان جلوس الملك‪ .‬وخروا له سجدا‪:‬‬
‫سجدوا له تعظيما لمكانته‪ .‬لطيف لما يشاء‪ :‬يوصل إحسانه من حيث َل يشعر العبد ‪.‬فاطر السماوات‬
‫واألرض‪ :‬خالقها و مبدعها‪ .‬وليي‪ :‬الذي يتولى جميع شؤوني‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬رحيل آل يعقوب إلى مصر‪ ،‬وتحقق رؤيا يوسف عليه السالم‪ ،‬بسجود إخوته األحد عشر‬
‫مع أبيه وأمه‪ ،‬ودعاءه هللا تعالى أن يتوفاه على ملة اَلسالم‪..‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬رؤيا األنبياء حق وهي من الوحي‪-2 .‬نسبة النعم والفضل هلل تعالى وحده‪-3 .‬تأويل‬
‫الرؤيا قد يقع بعد سنين طويلة كما حدث في تأويل رؤيا يوسف‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬العفو ‪ -‬التسامح ‪ -‬البر – الشكر – الدعاء‪.‬‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪-1 :‬وجوب البر بالوالدين‪-2 .‬استحباب سؤال هللا حسن الخاتمة‪ ،‬وتمام النعمة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقطع ‪ :17‬استثمار القصة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُ۬‬ ‫وحي ِه ِإلَ ْي ۪ۖكَ َو َما كُنتَ لَ َدي ِْه ُمۥَٓ ِإذَ اَجْ َمعُ َٓواْ أ َ ْم َر ُه ْم َو ُه ْم َي ْمك ُُر ۪ۖ َ‬ ‫َٰ‬
‫اس‬ ‫ون (‪َ )102‬و َما َٓ أ َ ْكث َ ُر ا ُلنَّ ِ‬ ‫ب نُ ِ‬ ‫ذَ ِلكَ ِم َن ا َ ۢن َبا َِٓء ُ۬اِ ْلغَ ْي ِ‬
‫ين (‪َ )104‬و َكأَيِّن ِ ّم َن َٰايَ ٖة‬ ‫علَ ْي ِه ِم َن اَجْ ۪ۖر ا ِْن ُه َو إِ ََّل ِذ ْك ‪ّٞ‬ر ِلّ ْل َٰعَلَ ِم ۪ۖ َ‬ ‫سـَٔلُ ُه ْم َ‬ ‫ين (‪َ )103‬و َما ت َ ْ‬ ‫ومنِ ۪ۖ َ‬ ‫َولَ ْو َح َرصْتَ ِب ُم ِ‬
‫ُون۪ۖ‬
‫الِل إِ ََّل َو ُهم ُّمش ِْرك َ‬ ‫وم ُن أ َ ْكث َ ُر ُهم بِ َّ ِ‬ ‫ُون (‪َ )105‬و َما يُ ِ‬ ‫۪ۖ‬
‫ع ْن َها ُم ْع ِرض َ‬ ‫علَ ْي َها َو ُه ْم َ‬ ‫ون َ‬ ‫ض يَ ُم ُّر َ‬ ‫ت َو َاَل ْر ِ‬ ‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫فِے ُ۬اِل َّ‬
‫شعُ ُر ۪ۖ َ‬ ‫ُ۬‬ ‫(‪ )106‬أَفَأ َ ِمنُ َٓواْ أَن تَاتِيَ ُه ْم َٰ َ‬
‫ون (‪ )107‬قُ ْل َٰ َه ِذ ِهۦ‬ ‫ساعَةُ بَ ْغت َ ٗة َو ُه ْم ََل يَ ْ‬ ‫ّللا أ َ ْو تَاتِيَ ُه ُم ا ُل َّ‬ ‫ب ُ۬ ِ َّ ِ‬ ‫عذَا ِ‬ ‫شيَ ‪ّٞ‬ة ِ ّم ْن َ‬ ‫غ ِ‬
‫س ْلنَا‬ ‫ين (‪َ )108‬و َما َٓ أ َ ْر َ‬ ‫ّللا َو َما َٓ أَنَا ِم َن ُ۬ا َ ْل ُمش ِْر ِك ۪ۖ َ‬ ‫س ْب َٰ َح َن ُ۬ َ َّ ِ‬ ‫ے َو ُ‬ ‫۪ۖ‬ ‫يرة اَنَا َو َم ِن اِتَّبَعَنِ‬ ‫علَ َٰي بَ ِص َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫ي أ َ ْدع َُٓواْ إِلَي ُ۬ َ َّ ۪ۖ ِ‬ ‫سبِي ِل َ‬‫َ‬
‫ُ۬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬‬ ‫۪ۖ‬ ‫ُ۬‬
‫ِين ِمن‬ ‫ع ِق َبة ا ُلذ َ‬ ‫َان َ‬ ‫ْف ك َ‬ ‫ظ ُرواْ َكي َ‬ ‫ض فَ َين ُ‬ ‫يرواْ ِفے اِ ََل ْر ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ِمن قَ ْب ِلكَ ِإ ََّل ِر َجا َٗل يُوح َٰ َٓي ِإلَي ِْهم ِ ّم َن ا َ ْه ِل اِ ْلقُر َٰ َٓي أَفَلَ ْم َي ِ‬
‫ظنُّ َٓواْ أَنَّ ُه ْم قَ ْد ُك ِذّبُواْ‬ ‫س ُل َو َ‬ ‫لر ُ‬ ‫ُ۬‬
‫س ا َ ُّ‬ ‫ستَيْـَٔ َ‬ ‫ون (‪َ )109‬حت َّ َٰ َٓي إِذَا ا َ ْ‬ ‫ِين ا َتَّقَ َو ۪ۖاْ اَفَ َال ت َ ْع ِقلُ ۪ۖ َ‬ ‫َار ُ۬ا ُ ََل ِخ َر ِة َخي ‪ّْٞ‬ر ِلّلذ َ‬ ‫قَ ْب ِل ِه ۪ۖ ْم َولَد ُ‬
‫سنَا ع َِن ُ۬اِ ْلقَ ْو ِم ُ۬اِ ْل ُمجْ ِر ِم ۪ۖ َ‬ ‫ُۨ‬
‫ص ِص ِه ْم ِعب َْر ‪ّٞ‬ة‬ ‫َان فِے قَ َ‬ ‫ين (‪۞ )110‬لَقَ ْد ك َ‬ ‫شا َٓ ۪ۖ ُء َو ََل يُ َر ُّد بَأ ْ ُ‬‫َجا َٓ َء ُه ْم نَص ُْرنَا فَنُ ِجے َمن نَّ َ‬
‫ُ۬‬ ‫َان َحدِيث ٗا يُ ْفتَر َٰي َو َٰلَ ِكن ت َ ْ‬
‫دي َو َرحْ َم ٗة ِلّقَ ْو ٖم‬ ‫َے ٖء َو ُه ٗ‬ ‫ق ا َلذِے بَي َْن يَ َد ْي ِه َوت َ ْف ِصي َل ُك ِ ّل ش ْ‬ ‫صدِي َ‬ ‫ب َما ك َ‬ ‫ِ ّأل ُ ْو ِلے ُ۬اِ ََل ْل َٰبَ ۪ۖ ِ‬
‫ون (‪)111‬‬ ‫ومنُ ۪ۖ َ‬ ‫يُ ِ‬
‫‪-1‬القاموس اللغوي‪ :‬أنباء الغيب‪ :‬أخبار من الغيب‪ .‬يمكرون‪ :‬حين دبَّروا له اإللقاء في البئر‪ .‬وما تسألهم‬
‫عليه من أجر‪ :‬وما تطلب من قومك أجرة على إرشادهم لإليمان‪ .‬ذكر‪ :‬موعظة وعبرة‪ .‬معرضون‪ :‬غــافلون‬
‫وَل يبالـون‪ .‬غاشية‪ :‬مصـيبة‪ .‬سبيلي‪ :‬طريقي التي أدعو إليها‪ .‬على بصيرة‪ :‬على علم وبينة‪ .‬سبحانه‪:‬‬
‫وأنزه هللا سبحانه عن الشركاء‪ .‬استيأس‪ :‬يئسوا وقنطوا من النصر‪ .‬بأسنا‪ :‬عذابنــا‪ .‬عبرة ألولى األلباب‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫تذكرة ألصحاب العقول الراجحة‪ .‬حديثا يفترى‪ :‬ما كان هذا القرآن حديثًا مكذوبًا مختلَقًا‪ .‬تصديق الذي بين‬
‫يديه‪ :‬مصدقًا لما سبقه من الكتب السماوية‪ .‬هدى‪ :‬إرشادًا من الضالل‪.‬‬
‫‪-2‬المضمون‪ :‬اختتام سورة يوسف بتذكير نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم بقصص األنبياء واألمم السابقة‬
‫لتسلية قلبه وتثبيت فؤاده‪ ،‬وبيانه لحال المكذبين المعاندين الذين َل يعتبرون وَل يتعظون بقصص وحال‬
‫السابقين من األمم‪.‬‬
‫‪-3‬الدروس والعبر‪-1 :‬تهديد ووعيد الكفار والمشركين بعذاب من هللا فجأة إن هم استمروا على كفرهم‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق هدي الرسول صلى هللا عليه وسلم وطريقته في الدعوة إلى هللا على حجة وبرهان‪-3 .‬قصص‬
‫األمم السابقة فيها من العبر لمن يعتبر‪.‬‬
‫‪-4‬القيم‪ :‬الدعوة إلى هللا ‪ -‬العلم ‪ -‬الرحمة‪.‬‬
‫‪-5‬الحكم الشرعي‪ :‬تحريم الشرك باهلل فهو ظلم عظيم‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬

‫دروس مداخل مادة التربية اإلسالمية‬

‫اإليمان والغيب‬ ‫مدخل التزكية‪ :‬الدرس األول‬

‫المحور األول ‪ :‬حقيقة اإليمان وشروطه‬


‫‪-1‬مفهوم اَليمان ‪ :‬قول جميل باللسان ‪ ،‬وتصديق خالص بالجنان ‪ ،‬وعمل صالح بإحسان ‪ ،‬يزيد‬
‫بطاعة الرحمن‪ ،‬وينقص بطاعة الشيطان ‪.‬‬
‫‪-2‬شروط اإليمان‪ :‬أ‪-‬الخوف من هللا تعالى والرجاء في رحمته‪ .‬ب‪-‬حب هللا تعالى ورسوله أكثر من‬
‫حب النفس واألهل‪ .‬ج‪-‬الرضا بقضاء هللا وقدره‪ .‬د‪-‬شكر هللا تعالى على نعمه التي إن عدت َل تحصى‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الغيب دَللة اإليمان به‬


‫‪-1‬مفهوم الغيب‪ :‬هو كل ما َل سبيل إلى اَليمان به إَل عن طريق الخبر اليقيني من قرآن و سنة‬
‫نبوية‪.‬‬
‫‪-2‬دَللة اَليمان به‪ :‬ويدل اَليمان بالغيب على صدق و تمام و كمال ايمان اَلنسان‪ ،‬ألن أركان‬
‫اإليمان الستة كلها من الغيبيات‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬أثر اإليمان بالغيب في التصور والسلوك‪:‬‬


‫‪-‬على مستوى التصور‪:‬‬
‫‪-1‬الشعور برقابة هللا تعالى‪ :‬قال ربنا ‪{ :‬لوَل أن رءا برهان ربه}‬
‫‪-2‬الشعور بطمأنينة القلب‪ :‬قال تعالى ‪( :‬إن ربي لطيف لما يشاء)‬
‫‪- 3‬معرفة حقائق الوجود‪( :‬اإلله الحق‪ ،‬نشأة اإلنسان‪ ،‬مآل الخلق)‪.‬قال تعالى‪(:‬آرباب متفرقون خير‬
‫أم هللا الواحد القهار)‬
‫‪-‬على مستوى السلوك ‪:‬‬
‫وب ۚ َما ك َ‬
‫َان‬ ‫ق َويَ ْعقُ َ‬ ‫‪-1‬اَلستقامة على أمر هللا تعالى ‪ :‬قال تعالى‪َ ":‬واتَّبَ ْعتُ ِملَّةَ آبَائِي إِب َْرا ِهي َم َوإِ ْ‬
‫س َحا َ‬
‫ش ْيء "‬ ‫لَنَا أَن نُّش ِْركَ بِ َّ ِ‬
‫الِل ِمن َ‬
‫‪-2‬الرضا بقضاء هللا وقدره‪ :‬بالصبر في الضراء والشكر في السراء‪ ،‬قال ربنا‪( :‬فصبر جميل)‬
‫ض ۪ۖ‬‫علَ َٰى َخ َزائِ ِن ْاأل َ ْر ِ‬
‫‪-3‬التخلص من العجز و الكسل و تحقيق الفاعلية ‪ :‬قال تعالى‪" :‬قَا َل اجْ عَ ْلنِي َ‬
‫ع ِلي ٌم "‬
‫ظ َ‬ ‫ِإ ِنّي َح ِفي ٌ‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬
‫قصة يوسف عليه السالم كلها تدخل في مجال الغيب الذي أوحاه هللا تعالى لرسوله صلى هللا عليه‬
‫وسلم قال تعالى‪( :‬نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القران وإن كنت من قبله‬
‫لمن الغافلين)‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪14‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإليمان والعلم‬ ‫مدخل التزكية‪ :‬الدرس الثاني‬

‫المحور األول‪ :‬دعوة اإلسالم إلى العلم‪:‬‬


‫دعا اإلسالم إلى العلم وحث على طلبه‪ ،‬ويكفينا للدَللة على مكانة العلم في اإلسالم أن‪:‬‬
‫‪-1‬أول آية نزلت على النبي الكريم صلى هللا عليه وسلم كانت تدعوا إلى العلم ﴿ اقرأ ﴾‪.‬‬
‫ِين أُوتُوا ا ْل ِع ْل َم د ََر َجات"‬ ‫‪-2‬رفع اإلسالم من شأن العلماء قال تعالى ‪":‬يَ ْرفَ ِع هللا ُ الَّذ َ‬
‫ِين آَ َمنُوا ِم ْن ُك ْم َوالَّذ َ‬
‫ون "‬ ‫ِين ََل يَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون َوالَّذ َ‬
‫ِين يَ ْعلَ ُم َ‬‫ستَ ِوي الَّذ َ‬ ‫‪-3‬نفى اإلسالم المساواة بين العالم والجاهل ‪" :‬قُ ْل َه ْل يَ ْ‬
‫س‬ ‫سلَكَ َ‬
‫ط ِريقًا يَ ْلتَ ِم ُ‬ ‫‪-4‬جعل اإلسالم العلم طريقا موصال إلى الجنة‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪َ ( :‬م ْن َ‬
‫ّللاُ لَهُ َ‬
‫ط ِريقًا إِلَى ا ْل َجنَّ ِة)‬ ‫فِي ِه ِع ْل ًما‪َ ،‬‬
‫س َّه َل َّ‬

‫المحور الثاني‪ :‬العلم يرسخ اَليمان و يقويه‪:‬‬


‫العلم يهدي إلى اإليمان ويقويه‪ ،‬واإليمان يدعو إلى العلم ويرغب فيه‪ ، ،‬ف‪:‬‬
‫ّللاُ َو ِجلَتْ قُلُوبُ ُه ْم "‬ ‫ِين إِذَا ذُ ِك َر َّ‬
‫ون الَّذ َ‬‫أ‪-‬العلم مفتاح قلوب الخاشعين‪ :‬قال تعالى‪ ":‬إِنَّ َما ا ْل ُم ْؤ ِمنُ َ‬
‫ّللا ِم ْن ِعبَا ِد ِه ا ْلعُلَ َما ُء"‬‫ب‪ -‬العلم سبب لخشية العلماء المؤمنين‪ :‬قال تعالى‪ِ ":‬إنَّ َما يَ ْخشَى َّ َ‬
‫سي ِب َي ِد ِه ِإ ْن لَ ْو‬ ‫‪":‬والَّذِي نَ ْف ِ‬ ‫سلَّ َم َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫ّللاُ َ‬ ‫ّللا َ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ج‪ -‬العلم يزيد في مراتب اإليمان‪ :‬قال َر ُ‬
‫ط ُرقِ ُك ْم ‪".‬‬ ‫ش ُك ْم َوفِي ُ‬ ‫علَى فُ ُر ِ‬ ‫صافَ َحتْ ُك ْم ا ْل َم َالئِكَةُ َ‬
‫ون ِع ْندِي َوفِي ال ِذّ ْك ِر لَ َ‬
‫علَى َما تَكُونُ َ‬ ‫تَدُو ُم َ‬
‫ون َ‬

‫المحور الثالث‪َ :‬ل تعارض بين العلم الصحيح واَليمان الحق‬


‫العلم يهدي إلى اإليمان فال يوجد تعارض بينهما‪ ،‬ألن اإليمان َل يكتمل بمجرد اَلعتقاد القلبي‬
‫حتى يصدقه العمل و العمل َل يستقيم إَل إذا بني على علم‪ ،‬لذلك وجب على المسلم أن يعمل على‬
‫ترسيخ إيمانه بالعلم الصحيح ويجتنب كل علم َل ينفع‪.‬‬

‫عالقة درس اإليمان والعلم بسورة يوسف‪:‬‬


‫جمع يوسف للمانة والعلم جعله أهال لتدبير خزائن األرض‪( :‬قال اجعلني على خزائن األرض‬
‫إني حفيظ عليم)‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪15‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإليمان والفلسفة‬ ‫مدخل التزكية‪ :‬الدرس الثالث‬

‫المحور األول‪ :‬التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير‬


‫جوهر الفلسفة يقوم على استخدام العقل من خالل التأمل وطرح التساؤَلت ثم التحليل فالفهم‬
‫للوصول إلى المعرفة الحقة‪ ،‬مما يؤدي إلى تقوية العقل‪ ،‬وتطوير القدرة على التفكير‪ ،‬وهذا يتفق‬
‫مع ما يدعو إليه اإلسالم‪ ،‬قال تعالى‪(:‬آرباب متفرقون خير أم هللا الواحد القهار)‬

‫المحور الثاني‪ :‬المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره في ترسيخ اَليمان‬


‫ي إثبات الحقائق باَلستدَلل المنطقي كما‬
‫إن مهمة النظر والتفكر والتأمل في الرؤية القرآنية تتغى َّ‬
‫هو الحال في الفلسفة‪ ،‬باإلضافة إلى التأمل وإدراك األسرار للوصول إلى أعلى درجات المعرفة‪،‬‬
‫وهي معرفة هللا تعالى‪ ،‬هذه المعرفة ترسخ اإليمان وتزيد في قوته‪ ،‬قال تعالى‪(:‬آرباب متفرقون خير‬
‫أم هللا الواحد القهار)‪ ،‬وقال سبحانه‪(:‬وكأين من آية في السماوات واألرض يمرون عليها وهم عنها‬
‫معرضون)‪.‬‬

‫المحور الثالث‪َ :‬ل تعارض بين الفلسفة الراشدة واَليمان الحق‬


‫َل يوجد تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‪ ،‬ألن اإليمان يدعو إلى استخدام العقل بطريقة‬
‫سليمة وعدم الخوض في األمور الغيبية‪ ،‬بينما الفلسفة الراشدة تدعو إلى استخدام العقل بطريقة‬
‫علمية‪ ،‬وإعماله بين المنقول والمعقول‪ ،‬واستخدامهما للوصول إلى الحقيقة‪ ،‬قصد ترسيخ اإليمان‬
‫وتقويته‪ ،‬فاإليمان حق والفلسفة حق والحق َل يضاد الحق‪.‬‬

‫عالقة درس اَليمان و الفلسفة بسورة يوسف‪:‬‬


‫تتجلى العالقة في ضرورة إعمال العقل والتأمل والتدبر وطرح السؤال الموصل إلى المعرفة الحقة‪:‬‬
‫(يا صاحبي السجن آرباب متفرقون خير ام هللا الواحد القهار )‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪16‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإليمان وعمارة األرض‬ ‫مدخل التزكية‪ :‬الدرس الرابع‬
‫ـ عمارة األرض‪ :‬مل األرض بالعمل الصالح بما ييسر لإلنسان الحياة الطيبة ويحقق مرضاة هللا‪.‬‬
‫ـ اَلستخالف‪ :‬نيابة اإلنسان عن هللا في األرض للتمكين فيها والقيادة والسيادة لمن عليها‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬مبدأ اَلستخالف أساس عمارة األرض‬
‫اَلستخالف أمانة ومسؤولية حملها هللا عز وجل لإلنسان يوم قال سبحانه‪﴿ :‬إني جاعل في األرض‬
‫خليفة﴾‪ .‬فكانت مهمته األساسية هي عمارة األرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي واستثمار‬
‫خيراتها التي أودعها هللا في هذا الكون‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬هو أنشأكم من األرض واستعمركم فيها ﴾‪،‬‬
‫فيكون مبدأ اَلستخالف أساس عمارة األرض‪ .‬فاَلستخالف أمانة واإلعمار مهمة‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬النهي عن اإلفساد في األرض‪:‬‬
‫‪1‬ــ أدلة النهي عن اإلفساد في األرض ‪:‬‬
‫‪-‬قال تعالى‪ ( :‬وأحسن كما أحسن هللا إليك وَل تبغ الفساد في األرض إن هللا َل يحب المفسدين)‬
‫‪-‬ويقول تعالى ‪( :‬وَل تفسدوا في األرض بعد إصالحها) األعراف ‪. 56 ،‬‬
‫ـ أوصى موسى عليه السالم أخاه هارون فقال‪(:‬اخلفني في قومي وأصلح وَل تتبع سبيل المفسدين)‬
‫‪2‬ــ من صور اإلفساد في األرض‪:‬‬
‫‪-1‬إفساد الدين بالشرك باهلل تعالى‪ -2 .‬إفساد النفس بالقتل‪-3 .‬إفساد العقل بشرب المسكرات‪-4 .‬‬
‫إفساد المال بأكله بالباطل‪-5 .‬إفساد العرض بارتكاب الفواحش‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬واجب المؤمن عمارة األرض وإصالحها‬
‫إن المسلم مطالب بإعمار األرض بعلم نافع و عمل متقن وبأمانة و مسؤولية‪ ،‬ألن عمارة األرض‬
‫بما هو صالح واجب على كل مؤمن عرف بالكفاءة وامتالك القدرة على القيادة و التخطيط وهذا هو‬
‫اَلستخالف الحقيقي‪ ،‬قال تعالى ‪":‬وكذلك مكنا ليوسف في األرض يتبوأ منها حيث يشاء‪ .‬وَل يكتمل‬
‫إعمار األرض على الوجه الحقيقي إَل إذا اقترن اإليمان بالعمل الصالح الذي يكون مردوده إيجابيا‬
‫على الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫عالقة سورة يوسف بدرس اَليمان و عمارة األرض‪:‬‬
‫تتجلى في الخطة التي رسمها سيدنا يوسف لحفظ مصر من األزمة وتجنيبها الخسائر التى أنبأت‬
‫عنها رؤيا الملك‪ ،‬وهي الخطة التي قامت على ضرورة الزراعة والعمل الدؤوب مع اَلقتصاد وتعلم‬
‫تقنية اَلدخار‪ ،‬وهو ما تحقق بدقة في قوله تعالى‪ ( :‬قال تزرعون ‪ .)....‬وهذا ضرب من اإلصالح‬
‫المأمور به لعمارة األرض وعدم اإلفساد فيها‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪17‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صلح الحديبية وفتح مكة دروس وعبر‬ ‫مدخل اَلقتداء‪ :‬الدرس األول‬
‫المحور األول‪ :‬صلح الحديبية سياقه ونتائجه‬
‫‪-1‬مفهوم صلح الحديبية‪:‬‬
‫معاهدة أبرمها الرسول عليه السالم مع قريش‪ ،‬بالحديبية في السنة ‪6‬ه‪.‬‬
‫‪-2‬سبب صلح‪:‬‬
‫منع قريش للمسلمين من أداء العمرة بعدما رأى الرسول عليه السالم في المنام أنه دخل هو وأصحابه‬
‫المسجد الحرام‪.‬‬
‫‪-3‬السياق التاريخي‪:‬‬
‫ـ خرج النبي عليه الصالة والسالم مع المهاجرين واألنصار وأخذ معه زوجته أم سلمة وقد بلغ عددهم‬
‫‪ 1400‬مسلم‪ ،‬وأحرم بالعمرة‪ ،‬ليعلم الناس وقريش خاصة أنه َل يريد القتال‪ ،‬ولم يخرجوا معهم السالح‬
‫إَل سالح المسافر وساقوا معهم الهدي‪.‬‬
‫ـ أرسلت قريش عروة بن مسعود للتفاوض‪ ،‬وبعد حديث طويل عاد إلى قريش وحدثهم عما رأى من حب‬
‫الصحابة للرسول وأنهم يريدون الصلح‪ ،‬ثم أرسل النبي عليه السالم عثمان بن عفان إلى أهل مكة ليؤكد‬
‫لهم الغرض من مجيئه‪ ،‬فمنعوه من العودة وأشيع خبر مقتله‪.‬‬
‫ـ بيعة الرضوان‪ :‬دعا الرسول عليه الصالة والسالم أصحابه لمبايعته على الموت والقتال‪ ،‬فبايعوه تحت‬
‫الشجرة على عدم الفرار‪ ،‬وأنه إما الصلح أو القتال‪ ،‬ولما علمت قريش بأمر البيعة‪ ،‬خافوا ورأوا الصلح‬
‫أولى من مواجهته‪.‬‬
‫‪-4‬إبرام الصلح وبنوده‪:‬‬
‫عرفت قريش ضيق الوقت‪ ،‬فأسرعت إلى بعث سهيل بن عمرو لعقد الصلح‪ ،‬وأكدت له على الشروط‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪1‬ـ توقف الحرب بين المسلمين والمشركين مدة ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫‪2‬ـ من أتى محمدا من قريش بغير إذن وليه رده عليهم‪ ،‬ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يردوه إليه‪.‬‬
‫‪3‬ـ من أراد من القبائل الدخول في عقد محمد دخل‪ ،‬ومن أراد الدخول في عقد قريش دخل‪ .‬فدخلت خزاعة‬
‫في عهد المسلمين‪ ،‬ودخلت بنو بكر في عهد قريش‪.‬‬
‫‪4‬ـ أن يرجع المسلمون من مكة هذا العام‪ ،‬ويأتوا في عام قابل‪ ،‬ويمكثوا في مكة‪3‬أيام‪ ،‬وليس معهم إَل‬
‫سالح الراكب أي السيوف في أغمادها‪.‬‬
‫‪5‬ـ نتائج صلح الحديبية‪:‬‬
‫اعتراف قريش بحق المسلمين في أداء العمرة ‪ -‬التفرغ للدعوة إلى اإلسالم – اإلسهام الكبير في فتح‬
‫مكة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫المحور الثاني‪ :‬فتح مكة دواعيه ونتائجه‪:‬‬
‫الوقائع‬ ‫الحدث‬
‫تاريخ ومكان فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة في مكة كان الفتح األعظم ‪.‬‬
‫وقع خالف ونزاع بين قبيلة بني بكر وقبيلة خزاعة‪ ،‬فقامت قريش سرا وأعانت‬ ‫سبب فتح مكة‬
‫بني بكر وأمدوهم بالسالح خفية والجند‪ ،‬وقتلوا من خزاعة حلفاء النبي عليه‬
‫السالم أكثر من ‪ 20‬رجال‪.‬‬
‫صحابة باَلستعداد‪،‬‬ ‫الرسول عليه الصالة والسالم اَلستعدادات للفتح وأمر ال َّ‬ ‫اَلتجاه سرا إلى مكة بدأ َّ‬
‫ولم يخبر أحدا من الناس كي َل يشيع الخبر فتعلم قريش فتستعد للحرب‪ ،‬والنبي‬
‫َل يريد حربا وَل إراقة الدماء‪ ،‬وكان يقول في دعائه‪" :‬اللهم ُخذ العيون واألخبار‬
‫عن قريش‪ ،‬حتى نبغتها في بالدها‪".‬‬
‫كان له أقارب بمكة وأراد أن يتخذ عند قريش معروفا ليدفع عنهم أذاهم‪ ،‬فكتب‬ ‫حاطب يحاول إخبار‬
‫رساله إلى قريش و بعثها مع امرأة ليخبرهم بقدوم النبي إلى مكة‪ ،‬فعلم النبي عليه‬ ‫قريش‬
‫الصالة والسالم الخبر بواسطة الوحي‪ ،‬ثم عفا عنه‪.‬‬
‫دخول النبي صلى هللا دخل النبي عليه الصالة و السالم مكة بعد أن اختفى رجال قريش خلف األبواب‪،‬‬
‫فلم يجد النبي معارضا وكان راكبا دابته منحنيا‪ ،‬متواضعا وخاشعا على ما أكرمه‬ ‫عليه وسلم مكة‬
‫هللا به من النصر‪ ،‬ثم دخل النبي إلى الكعبة وحطم األصنام التي بلغ عددها ‪360‬‬
‫صنم‪ ،‬ثم طاف بالبيت ووقف يخطب في الناس ‪.‬‬
‫بعد أن خطب النبي عليه الصالة و السالم في الناس ‪ ،‬وجه خطابه لقريش قائال‪:‬‬ ‫العفو الكبير‬
‫خ كري ٌم وابن أخ كريم»‪ ،‬فقال الرسول‬ ‫«خيرا ‪،‬أ ٌ‬
‫ً‬ ‫ما تظنون أني فاعل بكم؟»‪ ،‬فقالوا‪:‬‬
‫علَ ْي ُك ُم ا ْليَ ْو َم‬ ‫عليه الصالة و السالم أقول لكم كما قال يوسف ألخوته‪َ« :‬لَ تَثْ َر َ‬
‫يب َ‬
‫َي ْغ ِف ُر هللاُ لَ ُك ْم» اذهبوا فأنتم الطلقاء‪،‬‬
‫نتائج فتح مكة‪ -1 :‬اعتناق كثير من قريش دين اإلسالم واَلقبال عليه أفواجا ومنهم أبو سفيان وأبو قحافة‬
‫‪-2‬تخليص مكة من الشرك وضمها لحمى التوحيد ‪ -3‬إزالة رهبة قريش من قلوب قبائل العرب‪ -4.‬عفو‬
‫الرسول على قريش ‪ -5‬مبايعة قريش للرسول عليه السالم على السمع و الطاعة‪ -6 .‬دخول الناس في دين‬
‫سبِّحْ‬‫ّللا أ َ ْف َوا ًجا (‪ )2‬فَ َ‬‫ِين َّ ِ‬ ‫اس يَ ْد ُخلُ َ‬
‫ون فِي د ِ‬ ‫هللا أفواجا‪ ،‬كما قال تعالى‪ ":‬إ ِ َذا َجا َء نَص ُْر َّ ِ‬
‫ّللا َوا ْلفَتْ ُح (‪َ )1‬و َرأَيْتَ النَّ َ‬
‫ست َ ْغ ِف ْرهُ ۚ إِنَّهُ ك َ‬
‫َان ت َ َّوابًا"‪.‬‬ ‫بِ َح ْم ِد َربِّكَ َوا ْ‬
‫المحور الثالث‪ :‬قيم العفو والسالم والعفو والتسامح والوفاء بالعهود من أسس انتشار اإلسالم‪:‬‬
‫تجلياته من خالل صلح الحديبية وفتح مكة‬ ‫أسس انتشار اَلسالم‬
‫‪-‬قوله‪" :‬اذهبوا فأنتم الطلقاء" دَللة على مطلق الحرية في اَلختيار دون إكراه‬ ‫قيمة الحرية‬
‫‪-‬اتجاه الرسول عليه السالم ألداء العمرة سلميا بدون حرب‪ ،‬وفتح مكة سلميا‪.‬‬ ‫قيمة السالم‬
‫‪-‬تسامح الرسول عليه السالم مع عمر بن الخطاب الذي كان من أشد المعارضين‬ ‫قيمة التسامح‬
‫لبنود صلح الحديبية‪.‬‬
‫‪-‬عفو الرسول عليه السالم عن الصحابي حاطب وعن قريش في فتح مكة‪.‬‬ ‫قيمة العفو‬
‫قيمة الوفاء بالعهود ‪-‬اَللتزام بالهدنة التي نقضتها قريش – اَللتزام بالعهد مع خزاعة– اَللتزام بكل‬
‫بنود الصلح‬
‫العالقة بين درس صلح الحديبية و فتح مكة بسورة يوسف‪ :‬رؤيا األنبياء حق وصدق‪ ،‬ففي الصلح وفتح مكة‬
‫قال تعالى‪ (:‬لقد صدق هللا رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء هللا آمنين) وفي قصة يوسف‬
‫قال تعالى‪ ( :‬يا أبت إني رأيت أحد عشرا ‪)...‬‬
‫‪19‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬ ‫مدخل اَلقتداء‪ :‬الدرس الثاني‬
‫المحور األول‪ :‬مبدأ التفاوض في معاملة الرسول صلى هللا عليه وسلم و فوائده‬
‫‪.1‬مفهوم التفاوض‪ :‬أسلوب لحل النزاعات بين طرفين أو أكثر حول قضية ما من خالل تبادل وجهات‬
‫النظر لتحقيق مصلحة أو هدف معين‪.‬‬
‫‪.2‬مميزات أسلوب النبي ﷺ التفاوضي(صلح الحديبية)‪-1:‬تقوية الموقف التفاوضي للرسول ﷺ ببيعة‬
‫الرضوان‪-2.‬إرباك الخصوم‪ :‬باستمالة بعض سادة قريش لصفه(الحليس بن علقمة)‪-3.‬كفاءة‬
‫اَلنسحاب التفاوضي‪:‬قبوله ﷺ عدم كتابة البسملة وصفة رسول هللا‬
‫‪.3‬نماذج مفاوضات الرسول ﷺ‪-2 :‬مفاوضة الرسول ﷺ مشركي قريش في صلح الحديبية‪-2 .‬‬
‫مفاوضته ﷺ ليهود بني النضير في شأن خيبر‪.‬‬
‫‪.4‬فوائد التفاوض النبوي‪-1:‬تسوية النزاعات بطرق سلمية‪-2 .‬تدبير اَلختالف بطريقة حضارية‪.‬‬
‫‪-3‬تحقيق مصالح الطرفين المتفاوضين‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬إعمال مبدأ الشورى في سيرة المصطفى صلى هللا عليه وسلم لتدبير شؤون‬
‫المسلمين‬
‫‪.1‬مفهوم الشورى‪ /‬التشاور‪ :‬إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ القرار الرشيد‪.‬‬
‫‪.2‬من أهم مشاوراته صلى هللا عليه وسلم‪-1 :‬استشارته ﷺ أصحابه رضوان هللا عليهم في الخروج‬
‫لغزوة بدر‪-2 .‬استشارته ﷺ أصحابه في خطة الدفاع في عزوة األحزاب‪-3 .‬مشاورة الرسول ﷺ‬
‫لزوجته أم سلمة رضي هللا عنها في الحديبية عندما امتنع أصحابه عن التحلل من العمرة‪ ،‬فأشارت‬
‫عليه أن ينحر ويحلق دون أن يكلم أحدا‪ ،‬ففعل وفعلوا مثله‪.‬‬

‫ص الصف الداخلي وتدبير اَلختالف‬‫المحور الثالث‪ :‬من فوائد الشورى والتفاوض َر ُّ‬
‫‪.1‬من فوائد الشورى‪ :‬رص وتماسك الصف الداخلي للسرة والمجتمع‪ ،‬بالحفاظ على وحدة‬
‫المسلمين‪ ،‬بما يحقق توحيد الكلمة‪.‬‬
‫‪.2‬من فوائد التفاوض‪ :‬تدبير اَلختالف‪ ،‬بالتزام قواعد تدبير اَلختالف‪ ،‬كالصبر والتسامح واحترام‬
‫رأي اآلخر‪...‬‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪ :‬فاوض اإلخوة يوسف عليه السالم في شأن أخيهم المتهم بالسرقة‪:‬‬
‫﴿قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا‪.﴾...‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪20‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عثمان بن عفان رضي هللا عنه‪ :‬قوة البذل والحياء‬ ‫مدخل اَلقتداء‪ :‬الدرس الثالث‬
‫المحور األول‪ :‬إعداد الرسول صلى هللا عليه و سلم نماذج تحمل الرسالة (الصحابة رضي هللا‬
‫عنهم )‬
‫ـ في صلح الحديبية‪ :‬رباهم صلى هللا عليه وسلم على الوفاء باألمانة ‪،‬وعلى الصبر واليقين‬
‫ـ في فتح مكة‪ :‬رباهم صلى هللا عليه و سلم على األخذ باألسباب والعفو والتسامح { حاطب‬
‫بن ابي بلتعة – يوم الفتح}‬
‫المحور الثاني‪ :‬البذل والحياء من خصال عثمان بن عفان رضي هللا عنه‪.‬‬
‫ط‪ ،‬فقال عن نفسه " فوهللا ما زنيت‬ ‫‪.1‬حياء عثمان رضي هللا عنه‪1 :‬ـ لم يعاقر خمرا ولم َي ْز ِن قَ ُّ‬
‫شدُّها‬
‫في جاهلية وَل إسالم‪2 ".‬ـ شهد له الرسول ﷺ بالحياء‪ ،‬فقال‪" :‬أرحم أمتي أبو بكر‪ ،‬وأ َ‬
‫عثْمان" ‪3‬ـ لشدة حيائه كان صلى هللا عليه وسلم يخصه‬ ‫في دين هللا عمر‪ ،‬وأصدقهم حياء ُ‬
‫بمعاملة خاصة‪ ،‬قال عليه السالم في حديث عائشة رضي هللا عنها‪" :‬أَل أستحي من رجل‬
‫تستحي منه المالئكة؟‬
‫‪.2‬بذل عثمان رضي هللا عنه‪1 :‬ـ أسهم في تجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك ب ‪ 950‬بعيرا‬
‫و ‪ 50‬فرسا‪ ،‬وجاء بألف دينار‪2 ...‬ـ اشترى بئر رومة من رجل من يهودي وجعلها وقفا‬
‫للمسلمين‪3 .‬ـ اشترى بقعة أرضية مجاورة للمسجد النبوي بــــ‪ 25‬ألفا لتوسعته‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المومن يدعو إلى اإلسالم بأخالقه و سلوكه {البذل و الحياء}‬
‫يصون الحياء المؤمن َ من ارتكاب األفعال القبيحة ويقي لسانه من نطق الكالم البذيء‪ ،‬فيغدو‬
‫محبوبا بين الناس‪ ،‬كما أن المؤمن يبذل ماله ووقته ونفسه في سبيل هللا‪...‬فيزرع المحبة‬
‫ويقضي على العداوة‪ .‬اذن‪ :‬المؤمن المستحيي‪ ،‬والمنفق في سبيل هللا مث ٌل وقدوة لآلخرين‪.‬‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬
‫لقد أكرم يوسف عليه السالم إخوانه ووفى لهم الكيل‪(،‬فلما جهزهم بجهازهم)‪ ،‬فضال عن‬
‫حيائه حين كتم قوله عندما اتهموه بالسرقة (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم)‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪21‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم في بيته‬ ‫مدخل اَلقتداء‪ :‬الدرس الرابع‬
‫المحور األول‪ :‬محمد صلى هللا عليه وسلم الرسول اَلنسان‪:‬‬
‫كان صلى هللا عليه وسلم أحسن الناس ُخلقا ً وأكرمهم عطاء وأصدقهم قوَل‪ ،‬شهد له بذلك‬
‫هللا جل جالله في كتابه الحكيم حين قال‪﴿ :‬وإنك لعلى خلق عظيم﴾ (القلم‪ ،)4:‬وشهدت له زوجته‬
‫عائشة رضي هللا عنها بسمو أخالقه لما سئلت عن خلق النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫"كان خلقه القرآن"‪ .‬فقد كان عليه السالم خير مجسد للقرآن باتباع أوامره والوقوف عند‬
‫نواهيه‪ ،‬والتخلق بأخالقه‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬سمو أخالق الرسول صلى هلل عليه وسلم في معاملة أهل بيته ‪:‬‬
‫‪.1‬عالقته عليه الصالة والسالم مع زوجاته‪1 :‬ـ كان يعبر عن حبه لعائشة بين أصحابه دون‬
‫حرج‪ :‬فعندما سأله أحد الصحابة‪ :‬أي الناس أحب إليك؟ قال‪ :‬عائشة فقالوا من الرجال؟ فقال‪:‬‬
‫أبوها‪2 .‬ـ كان صلى هللا عليه وسلم يرخم اسم عائشة‪ .‬كأن يقول لها‪" :‬يا عائش‪3 .".‬ـ كان‬
‫ليذبح الشاة ثم يهديها إلى صديقات زوجته خديجة رضي هللا عنها‪ :‬دليال على حبه ووفاءه‬
‫لها"‪4 .‬ـ كان ﷺ يشارك في أعمال البيت‪ :‬قالت عائشة رضي هللا عنها ‪" :‬كان يكون في مهنة‬
‫أهله‪ ،‬فإذا حضرت الصالة يتوضأ ويخرج إلى الصالة"‪.‬‬
‫‪.2‬خلقه عليه الصالة والسالم مع أبنائه وخدمه‪1 :‬ـ عن أبي هريرة قال‪ :‬كنا نصلي مع النبي‬
‫عليه السالم‪ ،‬فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره‪2 .‬ـ عن عائشة رضي هللا عنها‬
‫قالت‪" :‬ما ضرب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم خاد ًما له وَل امرأة وَل ضرب بيده شيئ ًا قط‪،‬‬
‫إَل أن يجاهد في سبيل هللا"‪3 .‬ـ عن أنس رضي هللا عنه قال‪" :‬خدمت النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم عشر سنين‪ ،‬وهللا ما قال أف قط‪ ،‬وَل قال لشيء لم فعلت كذا وهال فعلت كذا"‬
‫ي إيمان المؤمن وقيمه في معاملته ألهل بيته‪ :‬المؤمن يحرص على اَلقتداء‬ ‫المحور الثالث‪ :‬تجل ّ‬
‫بالرسول ﷺ في معاملته ألهل بيته عمال بقوله ﷺ ‪"،‬خيركم خيركم ألهله وأنا خيركم ألهلي"‪.‬‬
‫بالتحلي بصفات الرفق والكلمة الطيبة والصبر والمالطفة والتعاون والتسامح‪ ..‬قال رسول هللا‬
‫ﷺ‪" :‬أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا‪ ،‬وخياركم خياركم لنسائهم"‪.‬‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪ :‬كان يعقوب عليه السالم نموذج األب الناصح الحكيم المحب‬
‫المتسامح الكريم‪ ،‬سواء استقام أبناءه أم َل‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪22‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد‬ ‫مدخل اَلستجابة‪ :‬الدرس األول‬
‫المحور األول‪ :‬األسرة في اإلسالم‪ :‬مفهومها و مكانتها‬
‫‪-‬مفهوم األسرة في اإلسالم‪ :‬الوحدة اَلجتماعية التي تتكون من زوج وزوجة‪ ،‬تجمعهما مجموعة من الحقوق‬
‫والواجبات‪ ،‬وهي الشكل اَلجتماعي الشرعي المعترف به إلنجاب األبناء‪.‬‬
‫‪-‬مكانة األسرة في اإلسالم‪ :‬للسرة مكانة عظيمة في اإلسالم تتجلى في‪:‬‬
‫• كونها المحضن األول لإلنسان الذي يتلقى فيه أصول األخالق والقيم‪.‬‬
‫• هي نواة المجتمع وأصل صالحه أو فساده‪.‬‬
‫غب في ال ِنّكاح‪ ،‬و ُحسن اختِيار الزوج‪.‬‬ ‫الزواج ور َّ‬
‫ِ‬ ‫حث على‬ ‫سها حيث‪َّ :‬‬ ‫لذلك اعتنى اإلسالم بأص ِل تأسي ِ‬
‫المحور الثاني‪ :‬الزواج‪ :‬تعريفـه‪ ،‬حكمـه‪ ،‬أركانـه‪ ،‬شروطـه‬
‫ـ تعريف الزواج‪ :‬ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف‬
‫وإنشاء أسرة مستقرة برعايتهما‬
‫ـ حكمه الشرعي‪ :‬األصل في الزواج الندب‪ ،‬وتعتريه األحكام الشرعية الخمسة‪:‬‬
‫• واجب‪ :‬إذا خشي على نفسه الوقوع في الحرام‬
‫• مباح‪ :‬لمن َل يخاف على نفسه الوقوع في الحرام‪ .‬وَل يرغب في األوَلد‪.‬‬
‫• مكروه‪ :‬في حق من يسيء من خالله إلى المرأة التي سيتزوجها‬
‫• محرم‪ :‬في حق من سيضر بالتي سيتزوجها كمن كان مريضا مرضا معديا خطيرا‪.‬‬
‫شروط الزواج‬ ‫أركان الزواج‬
‫‪.1‬األهلية‪ :‬أن يكون الزوجان عاقلين بالغين سن الزواج‪.‬‬ ‫‪.1‬المحل‪ :‬وهما الزوجان‪.‬‬
‫‪.2‬انتفاء الموانع الشرعية التي تمنع صحة الزواج‪ :‬كأن َل‬
‫تكون المرأة زوجة للغير أو معتدة منه‪ .‬وأَل يكونا محرمين‬
‫بنسب أو رضاع أو مصاهرة‪.‬‬
‫‪.2‬الصيغة‪ :‬اللفظ الدال على النكاح إيجابا ‪.3‬أن يكونا شفويين عند اَلستطاعة‬
‫‪.4‬موافقة النائب الشرعي‪ :‬إذا كان أحد الزوجين قاصرا‬ ‫وقبوَل‪.‬‬
‫‪.3‬الصداق أو المهر‪ :‬هو ما يقدمه الزوج ‪.5‬عدم اَلتفاق على إسقاط الصداق‪ :‬فيجب أن يصرح به في‬
‫عقد الزواج‪.‬‬ ‫حين كتابة العقد‬
‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الزواج وغاياته‬
‫ض‬‫غ ُّ‬ ‫ع ا ْلبَا َءةَ فَ ْليَت َ َز َّوجْ فَ ِإنَّهُ أ َ َ‬ ‫ست َ َطا َ‬ ‫ب َم ِن ا ْ‬ ‫شبَا ِ‬ ‫ّللا ﷺ‪ :‬يَا َم ْعش ََر ال َّ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫‪-1‬تحقيق اإلحصان والعفاف‪ :‬قال َر ُ‬
‫ص ْو ِم فَ ِإنَّهُ لَهُ ِو َجا ٌء‬
‫ست َ ِط ْع فَ َعلَ ْي ِه ِبال َّ‬ ‫ِل ْلبَص َِر َوأَحْ َ‬
‫صنُ ِل ْلفَ ْر ِ‬
‫ج َو َم ْن لَ ْم يَ ْ‬
‫س ُك ْم أ َ ْز َوا ًجا‬
‫﴿وم ْن آَيَاتِ ِه أ َ ْن َخلَقَ لَ ُك ْم ِم ْن أ َ ْنفُ ِ‬ ‫‪-2‬حصول المودة والرحمة وتحقيق السكن النفسي‪ :‬قال تعالى‪ِ :‬‬
‫ون﴾(الروم‪)21:‬‬ ‫س ُكنُوا ِإلَ ْي َها َو َج َع َل بَ ْينَ ُك ْم َم َو َّدةً َو َرحْ َمةً ِإنَّ فِي ذَ ِلكَ َآلَيَات ِلقَ ْوم يَتَفَك َُّر َ‬ ‫ِلت َ ْ‬
‫ض ْو َن دِينَهُ‬ ‫ب ِإلَ ْي ُك ْم َم ْن ت َ ْر َ‬ ‫ّللا ﷺ‪ِ " :‬إذَا َخ َط َ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫‪-3‬حفظ المجتمع من تحلل األخالق وتفشي الفواحش‪ :‬قَا َل َر ُ‬
‫يض"‬ ‫سا ٌد ع َِر ٌ‬ ‫ض‪َ ،‬وفَ َ‬ ‫َو ُخلُقَهُ فَ َز ّ ِو ُجو ُه‪ِ ،‬إ ََّل ت َ ْف َعلُوا تَك ُْن ِفتْنَةٌ ِفي األ َ ْر ِ‬
‫‪-4‬تكثير سواد األمة‪ :‬قال الرسول ﷺ‪" :‬ت َ َز َّو ُجوا ا ْل َودُو َد ا ْل َولُو َد فَ ِإنِّي ُمكَاثِ ٌر ِب ُك ْم األ ُ َم َم‬
‫‪-5‬بقاء النوع اإلنساني‪ :‬على وجه سليم لعدم الوقوع في اختالط األنساب‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد‬ ‫مدخل اَلستجابة‪ :‬الدرس الثاني‬
‫المحور األول‪ :‬الطالق‪ :‬تعريفه‪ ،‬حكمه‪ ،‬شروطه‬
‫ـ مفهوم الطالق‪ :‬حل ميثاق الزوجية‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‪ ،‬كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء‬
‫ـ حكمه‪ :‬األصل في الطالق اَلباحة إذا كان بسبب شرعي‪.‬‬
‫حرام‪ :‬إذا وقع في حيض أو طهر صحبه وطء‪.‬‬
‫مكروه‪ :‬إذا ووقع من غير سبب مع استقامة الزوجة‬
‫واجب‪ :‬في حالة أن الحياة الزوجية تعب وشقاق‬
‫مندوبا‪ :‬في حالة عدم صون الحياة الزوجية‬
‫‪-‬شروط الطالق (نفس شروط الطالق السني)‪:‬‬
‫‪-1‬أن يقع في طهر لم يمسها فيه‪ -2 .‬طلقة واحدة وعدم إعادتها في العدة‪-3 .‬أن يشهد عدَلن‬
‫المحور الثاني‪ :‬أنواع العدة والطالق‬
‫ـ تعريف العدة‪ :‬المدة الزمنية التي تتريث فيها المرأة عن الزواج بعد صدور الطالق للتأكد الشرعي من‬
‫براءة الرحم‪ ،‬ورعاية لحق الزوج‬
‫ـ الحكمة من العدة‪ :‬الحفاظ على األنساب من اَلختالط ـ إمكانية تراجع الزوجين عن الخطأ الذي وقعا فيه‬
‫‪ -‬التأكد من براءة الرحم‬
‫ـ أنواع العدة‪:‬‬
‫الدليل‬ ‫مدتها‬ ‫نوع العدة‬
‫س ِهنَّ ث َ َالثَةَ‬ ‫ْن ِبأَنفُ ِ‬ ‫طلَّقَاتُ يَت َ َربَّص َ‬ ‫قال تعالى‪َ {:‬وا ْل ُم َ‬ ‫ثالثة قروء‬ ‫عدة المرأة الحائض‬
‫قُ ُروء}سورة البقرة ‪228‬‬
‫سا ِئ ُك ْم ِإ ِن‬ ‫يض ِمن ِنّ َ‬ ‫س َن ِم َن ا ْل َم ِح ِ‬ ‫الال ِئي َي ِئ ْ‬ ‫تعالى‪{:‬و َّ‬
‫َ‬ ‫عدة المرأة التي َل تحيض ثالثة أشهر قال‬
‫ض َن} سورة‬ ‫الال ِئي لَ ْم َي ِح ْ‬ ‫ش ُهر َو َّ‬ ‫ارت َ ْبت ُ ْم فَ ِع َّدت ُ ُهنَّ ث َ َالثَةُ أ َ ْ‬
‫ْ‬
‫الطالق‬
‫ض ْع َن َح ْملَ ُهنَّ }‬ ‫وَلتُ ْاألَحْ َما ِل أ َ َجلُ ُهنَّ أَن َي َ‬ ‫تعالى‪{:‬وأ ُ َ‬
‫َ‬ ‫وقت وضع قال‬ ‫عدة المرأة الحامل(سواء‬
‫سورة الطالق ‪4‬‬ ‫الحمل‬ ‫مطلقة أو متوفى عنها‬
‫زوجها)‬
‫ون أ َ ْز َوا ًجا‬ ‫ِين يُت َ َوفَّ ْو َن ِمن ُك ْم َو َيذَ ُر َ‬ ‫تعالى‪{:‬والَّذ َ‬
‫َ‬ ‫قال‬ ‫المتوفى عنها زوجها (سواء أربعة أشهر‬
‫عش ًْرا ۪ۖ} سورة البقرة‬ ‫ش ُهر َو َ‬ ‫س ِهنَّ أ َ ْر َب َعةَ أ َ ْ‬ ‫ْن ِبأَنفُ ِ‬ ‫َيت َ َر َّبص َ‬ ‫وعشرا‬ ‫دخل بها أم َل)‬
‫‪234‬‬
‫ت ث ُ َّم‬ ‫ِين آ َمنُوا إِذَا نَكَحْ ت ُ ُم ا ْل ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫قال تعالى‪ :‬يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬ ‫َل توجد‬ ‫المطلقة قبل الدخول بالزوجة‬
‫علَي ِْهنَّ ِم ْن ِعدَّة‬ ‫سوهُنَّ فَ َما لَ ُك ْم َ‬ ‫طلَّ ْقت ُ ُموهُنَّ ِمن قَ ْب ِل أَن ت َ َم ُّ‬ ‫َ‬ ‫عدة‬
‫س َرا ًحا َج ِم ً‬
‫يال‬ ‫س ِ ّر ُحوهُنَّ َ‬ ‫ت َ ْعتَدُّونَ َها ۪ۖ فَ َم ِت ّعُوهُنَّ َو َ‬
‫)‪(49‬سورة األحزاب‪.‬‬
‫ـ أنواع الطالق‪:‬‬
‫تعريفه‬ ‫نوع‬
‫الطالق‬
‫هو ما وافق السنة النبوية وتوفرت فيه شروط الطالق‬ ‫سني‬
‫باعتبار‬
‫وقوعه‬

‫هو ما خالف السنة النبوية الشريفة واختل فيه شرط من شروط الطالق السني‪.‬‬ ‫بدعي‬

‫‪24‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫ينهي عقد الزوجية في المآل‪ ،‬ويحق فيه للزوج مراجعة زوجته داخل العدة بدون‬ ‫رجعي‬
‫إذن وليها أو عقد جديد‪ ،‬لقوله تعالى‪﴿ :‬وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا‬
‫إصالحا﴾‪ ،‬وعليه فقط إشهاد عدلين يقومان بإخبار القاضي فورا‪.‬‬
‫من أحكامه‪-1 :‬إقامة المطلقة في بيت الزوجية‪-2.‬النفقة عليها داخل العدة‪-3.‬جواز‬
‫ع َّد ذلك رجعة وجب توثيقها‪-4.‬التوارث بينهما إن مات‬ ‫الدخول عليها‪ ،‬فإن مسها ُ‬
‫أحدهما داخل العدة‪.‬‬
‫صوره‪1 :‬ـ طالق بعد البناء (قبل انقضاء العدة)‪.‬‬

‫باعتبار اآلثار المترتبة عليه‬


‫‪2‬ـ التطليق‪/‬طالق القاضي بسبب عدم النفقة‪.‬‬
‫‪3‬ـ التطليق‪/‬طالق القاضي بسبب اإليالء (وهو هجر الزوج لزوجته في‬
‫الفراش)‪.‬‬
‫ينهي عقد الزوجية في الحال‪ ،‬وَل يمنع من تجديد العقد إذ يحق فيه للزوج مراجعة‬ ‫بائن‬
‫بينونة زوجته برضاها وصداق وعقد جديدين‪.‬‬
‫صغرى من صوره‪1 :‬ـ الطالق الرجعي الذي انقضت عدته‪.‬‬
‫‪2‬ـ الطالق قبل البناء أو الدخول‪.‬‬
‫‪3‬ـ التطليق‪/‬الطالق الذي يوقعه القاضي باستثناء‪:‬‬
‫‪-‬إذا كان السبب هو عدم النفقة‪ ،‬أو اإليالء‪.‬‬
‫بائن هو الطالق المكمل للثالث‪ ،‬ينهي عقد في الحال ويمنع من تجديد العقد مع المطلقة إَل‬
‫بينونة بعد انقضاء عدتها من آخر بنى بها فعال بغير نية التحليل‪ .‬لقوله تعالى‪﴿ :‬فال تحل له‬
‫كبرى من بعد حتى تنكح زوجا غيره﴾(البقرة‪.)228 :‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الطالق وآثاره على األسرة والمجتمع‬
‫ـ مقاصد الطالق‪:‬‬
‫ـ منح كل من الزوجين بداية حياة جديدة‪.‬‬
‫ـ حصول األطفال في بعض الحاَلت على فرصة جديدة للعيش بطريقة صحية‪.‬‬
‫ـ تفادي األضرار الصحية والنفسية للزواج الفاشل‪.‬‬
‫ـ رفع المشقة عن أحد الزوجين في حالة إصابة أحد الزوجين بمرض أو تنافرت طباعهما أو فسدت أخالق‬
‫بعضهما‪.‬‬
‫ـ آثار الطالق على األسرة والمجتمع‬
‫آثاره على المجتمع‬ ‫آثاره على األسرة‬
‫‪-1‬اَلضطراب النفسي للطفال بحرمانهم من ‪-1‬ارتفاع نسب التشرد اإلنحراف في المجتمع‪.‬‬
‫‪-2‬عزووف األبناء عن الزواج بدعوى تجنب تجربة‬ ‫عاطفة أحد األبوين‪.‬‬
‫‪-2‬التهرب من مسؤولية حضانة األطفال والنفقة األبوين الفاشلة‪.‬‬
‫‪-3‬تفشي مشاعر الحقد بسبب تشويه صورة أحد‬ ‫عليهم‪.‬‬
‫األبوين في ذهن أبنائه‬ ‫‪-3‬التفكك األسري والفشل الدراسي‪.‬‬
‫عالقة درس الطالق بسورة يوسف‪:‬‬
‫تعتبر الخيانة الزوجية من أسباب وقوع الطالق لما لها من أثر سلبي على العشرة الزوجية‪ ،‬وهذا ما‬
‫او َدتْهُ الَّ ِتي ُه َو ِفي َب ْي ِت َها ع َْن نَ ْف ِ‬
‫س ِه‬ ‫شهدناه من مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السالم‪ .‬قال ربنا‪َ " :‬و َر َ‬
‫ون "‪.‬‬ ‫اي ِإنَّهُ ََل يُ ْف ِل ُح ال َّ‬
‫ظا ِل ُم َ‬ ‫ي أَحْ َ‬
‫س َن َمثْ َو َ‬ ‫اب َوقَالَتْ ِهيتَ لَكَ قَا َل َم َعاذَ َّ ِ‬
‫ّللا ِإنَّهُ َر ِّب َ‬ ‫َو َ‬
‫غلَّقَ ِ‬
‫ت ْاَلَب َْو َ‬
‫‪25‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫رعاية األطفال و حقوقهم‬ ‫مدخل اَلستجابة‪ :‬الدرس الثالث‬
‫المحور األول‪ :‬رعاية األطفال في اإلسالم‪ :‬المفهوم والخصائص‬
‫ـ مفهوم رعاية الطفل في اإلسالم‪ :‬اَلعتناء بالطفل والقيام بكل شؤونه‪ ،‬بما يحقق له نمو شخصيته‬
‫بشكل سليم وفق منهج اإلسالم وتعليماته‪.‬‬
‫ـ خصائص رعاية األطفال في اإلسالم‪:‬‬
‫•الربانية‪ :‬أي أن األحكام والتوجيهات التربوية ربانية المصدر أي غير خاضعة للهوى البشري‪.‬‬
‫•الشمول والتكامل‪ :‬فما ترك اإلسالم جانبا ً من جوانب الحياة إَل وقد تناولتها الشريعة وأوضحت لنا‬
‫فيها الخير من الشر‪.‬‬
‫•التوازن‪ :‬فهي تهتم بتربية جميع جوانب اإلنسان‪ ،‬الخلقية والجسدية والعقلية‪ ،‬وتحقق التوازن بين‬
‫مطالب اإلنسان الجسدية والروحية‪.‬‬
‫•الثبات‪ :‬في التوجيه ا إلسالمي ثوابت َل يمكن تغييرها‪ ،‬كوجوب أداء األمانات إلى أهلها‪ ،‬ووجوب‬
‫األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬
‫•الواقعية‪ :‬فالتشريع اإلسالمي َل يأمر بفضيلة إَل و واقع الفطرة السليمة يقبلها‪ ،‬وَل ينهى عن رذيلة‬
‫إَل و واقع الفطرة السليمة يبغضها ‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬حقوق األطفال في اإلسالم بين األسرة والمجتمع‬
‫ـ حقوق الطفل على أسرته‪:‬‬
‫﴿و ُه َو الَّذِي َخلَقَ ِم َن ا ْل َم ِ‬
‫اء‬ ‫‪-‬حق النسب‪ :‬والذي حفظه هللا بتحريمه للزنى وتشريعه للزواج‪ .‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫َبش ًَرا فَ َجعَلَهُ َن َ‬
‫سبًا َو ِصه ًْرا ﴾‬
‫‪-‬حق النفقة بالمعروف‪ :‬على األب أوَل‪ ،‬فإن لم يوجد فعلى األقربين‪ ،‬وإَل فعلى المجتمع والدولة ‪.‬‬
‫‪-‬حق الحضانة‪ :‬على األبوين‪ ،‬وفي حال الطالق تسند للم ثم األب ثم أم األم ثم للقارب األكثر أهلية‪،‬‬
‫أما اليتيم فكفالته تجب على المسلمين‪.‬‬
‫‪-‬حق الدين والتربية السليمة‪ :‬عن النبي ﷺ أنه قال‪" :‬ما من مولود إَل يولد على الفطرة فأبواه يهودانه‬
‫أو ينصرانه أو يمجسانه"‬
‫ـ حقوق الطفل على مجتمعه ‪:‬‬
‫‪-‬الحق في األسرة‪ :‬يتضمن هذا الحق اَلعتراف بالطفل وحمايته تحت ظل أسرة متماسكة توفر له‬
‫الرعاية والدفء‬
‫‪-‬الحق في الحياة‪ :‬اَلعتناء به جنينا بعدم إجهاضه إَل في حالة مخصوصة تترتب عليه وفاة اَلم‪.‬‬
‫‪-‬الحق في الصحة‪ :‬العيش في بيئة صحية سليمة ‪.‬‬
‫‪-‬الحق في التعليم‪ :‬فمن واجب المجتمع تقديم العرض التربوي‪ ،‬من خالل بناء المدارس‪...‬‬
‫‪-‬الحق في المساواة‪ :‬تمتع الطفل بقيمة اعتبارية مساوية للكبار‪.‬‬
‫‪-‬الحقوق المالية‪ :‬يعتبر حق ثابت أوجب الشرع حمايته ورعايته خاصة مال اليتيم‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬المودة والرحمة والحوار من أسس رعاية األطفال و الحفاظ على حقوقهم‪:‬‬
‫تنطوي العالقة الناجحة مع األطفال على مبادئ كامنة في احترام لشخصية الطفل حيث يبذل اآلباء‬
‫جهدا في التواصل مع أبنائهم بمودة ورحمة ولعل الحوار من أهم هذه األسس ولو تأملنا حوار يعقوب‬
‫عليه السالم مع ولده يوسف لتضح جليا رجاحة عقل يعقوب وحكمته وهو ينقل يوسف من تحذيره من‬
‫كيد اإلخوة إلى بشارة امتالك تفسير الرؤى ليشغل عقله بالمنن الربانية‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األسرة نواة المجتمع‬ ‫مدخل اَلستجابة‪ :‬الدرس الرابع‬
‫المحور األول‪ :‬صالح األسرة أساس صالح المجتمع‬
‫إن صالح األسرة واستقرارها هو أساس صالح المجتمع واستقراره ويتجلى ذلك في أن‪:‬‬
‫‪-‬استقرار األسرة يسهم في أمن المجتمع ويقلل من وقوع المشاكل كالعنف والقتل والمخدرات‪...‬‬
‫‪-‬األسرة الصالحة يتلقى فيها الفرد كل مقومات الحياة ويجد فيها كل حاجياته الطبيعية وينال فيها‬
‫الفرد الرعاية والتربية على القيم الحميدة‪.‬‬
‫‪ -‬تكاثر األسر الصالحة ينشئ مجتمعا صالحا يكثر فيه اإلنتاج والفعالية والحب والتعاون والتكافل‪...‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬استقرار األسرة‪ :‬الشروط والمقومات‬
‫لتقوم األسرة المسلمة بدورها في إصالح المجتمع واإلسهام في عمارة األرض َلبد من توفر‬
‫مجموعة من الشروط والمقومات أبرزها‪:‬‬
‫‪.1‬حسن اختيار الزوج(ة)‪ :‬والرضا به شريكا للحياة والقناعة بمزاياه والصبر على عيوبه‪.‬‬
‫‪.2‬المعاشرة بالمعروف‪ :‬بين الزوجين واألوَلد على أساس المودة والرحمة والحوار‪ ،‬والقيم الفاضلة‬
‫كالعفة والمسؤولية والعدل والبر‪...‬‬
‫‪.3‬تربية األبناء تربية إسالمية‪ :‬باعتبارها الضامن الحقيقي من الضياع واَلنحراف‪.‬‬
‫‪.4‬ضمان دخل مناسب للسرة‪ :‬يكفل للسرة عيشا كريما طلبا للعفة‪.‬‬
‫‪.5‬معرفة كل فرد من األسرة حقوقه وواجباته‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬تحصين األسرة من التفكك واَلنحالل‬
‫لتحصين األسرة من سلبيات التطور التكنولوجي والغزو الثقافي يجب‪:‬‬
‫‪.1‬اَللتزام بمقومات األسرة المسلمة وفق توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية‬
‫‪.2‬معرفة األزواج واألبناء بحدود مسؤولياتهم تجاه األسرة ألن الجهل بها يؤدي إلى كثرة الشقاق‬
‫والنزاع ووقوع الطالق‪.‬‬
‫‪.3‬إنتاج برامج إعالمية تحسيسية وتوعوية خالقة تهدف إلى تثقيف األسر وتوعيتها وإرشادها لحل‬
‫المشاكل المستعصية‪.‬‬
‫‪.4‬وضع برامج ومقررات مدرسية في مجال التربية األسرية لتنشئة أجيال قادرة على حسن تدبير‬
‫مؤسسة األسرة‪.‬‬
‫‪.5‬تنظيم دورات تدريبية وورشات تكوينية لفائدة األزواج واألبناء لتنمية قدراتهم على اَلندماج في‬
‫مؤسسة األسرة‪.‬‬
‫عالقة درس األسرة نواة المجتمع بسورة يوسف‪:‬‬
‫لقد بنيت أسرة يعقوب عليه السالم على التربية اإليمانية المؤسسة على الحوار والمودة والرحمة‬
‫فكانت هذه التربية خير ضامن َلستقامة يوسف عليه السالم وأخيه‪ ،‬وخير مصلح إلخوة يوسف‬
‫بعدما أزلهما الشيطان وانحرفا عن طريق الحق‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫مدخل القسط‪ :‬الدرس األول‬
‫المحور األول‪ :‬مميزات الحقوق في اإلسالم‬
‫الحقوق في اإلسالم تشمل حق هللا(توحيد هللا‪ ،‬الوفاء باألمانة ) وحق النفس (الصبر واليقين)‬
‫وحق الغير(العفة والحياء)‪،‬ومن ميزة هذه الحقوق في اإلسالم أنها كلها حق هلل تعالى‪ :‬فليس‬
‫لإلنسان الحرية في أداء هذه الحقوق أو تركها‪ ،‬وهو محاسب على التفريط أو اإلفراط فيها‪ ،‬قال‬
‫علَ ْيكَ َحقًّا‪ ،‬فَأَع ِْط‬
‫علَ ْيكَ َحقًّا‪ ،‬و ِأل ْه ِلكَ َ‬ ‫سكَ َ‬ ‫علَ ْيكَ َحقًّا‪َ ،‬و ِلنَ ْف ِ‬
‫سلمان الفارسي رضي هللا عنه‪" :‬إِ َّن ِل َر ِبّكَ َ‬
‫ق َحقَّهُ‪".‬‬‫ُك َّل ذِي َح ّ‬
‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية‪ ،‬التجليات والمظاهر ‪:‬‬
‫ـ مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية ‪ :‬التزا ُم اإلنسان برعاية ما استُحفظ عليه (األمانة)‪ ،‬وما ُو ِك َل‬
‫القيام به (المسؤولية)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أمر‬
‫إليه ُ‬
‫ـ تجليات و مظاهر الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬
‫األمانة بحفظ الدين‪ :‬باجتناب المحرمات و القيام بالواجبات‪{ .‬ماكان لنا أن نشرك باهلل من شيء}‬
‫األمانة بحفظ النفس‪ :‬باَلعتناء بها وعدم تعريضها للضرر‪{ .‬قَا َل قَائِ ٌل ِ ّم ْن ُه ْم ََل تَ ْقتُلُوا ‪} ....‬‬
‫األمانة بحفظ العقل‪ :‬بالتعلم والتعليم والتأمل في عظمة الخلق‪ ۞{ .‬ذلكما مما علمني ربي} {أأرباب‬
‫متفرقون‪}...‬‬
‫او َدتْهُ الَّتِي ُه َو فِي بَ ْيتِ َها ‪﴾)..‬‬‫﴿و َر َ‬
‫األمانة بحفظ العرض‪ :‬بالوفاء بين الزوجين واجتناب الخيانة‪َ .‬‬
‫ستَ ْخ ِل ْ‬
‫صهُ‪}...‬‬ ‫العمل‪{.‬وقَا َل ا ْل َم ِلكُ ائْتُو ِني ِب ِه أَ ْ‬
‫َ‬ ‫األمانة بحفظ المال‪:‬بالكسب الحالل واإلخالص والوفاء في‬
‫المحور الثالث‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية أساس نشر الثقة وشرط نماء المجتمع وصالحه‬
‫الوفاء باألمانة والمسؤولية أساس نشر الثقة بين الناس‪ :‬فالمجتمع الذي يتميز أناسه بالوفاء‬
‫باألمانة والمسؤولية تسود فيه المحبة والثقة بين أفراده مما يجعلهم يعيشون في راحة واطمئنان‬
‫وسالم عكس المجتمع الذي يكثر فيه الخيانة والغش‪ ...‬فتُفقد الثقة والمحبة بين أفراده ‪.‬‬
‫الوفاء باألمانة والمسؤولية شرط نماء المجتمع وصالحه‪َ :‬ل يمكن لمجتمع أن ينمو ويتقدم ويصلح‬
‫ويسير على الطريق الصحيح ما لم يكن وفيا باألمانة والمسؤولية‪ ،‬وما نراه اآلن في واقعنا من‬
‫تدهور وفساد في كثير من المجاَلت ما هو إَل نتيجة لعدم الوفاء باألمانة والمسؤولية ‪.‬‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬
‫تحمل يوسف لمسؤولية خزائن األرض ألمانته وعلمه‪" .‬قال اجعلني على خزائن اَلرض إني‬
‫حفيظ عليم"‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪28‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حق النفس‪ :‬الصبر واليقين‬ ‫مدخل القسط‪ :‬الدرس الثاني‬
‫المحور األول‪ :‬الصبر واليقين‪ ،‬المفهوم والتجليات‬
‫ـ مفهوم الصبر‪ :‬قدرة اإلنسان على تحمل مشقة الطاعات واَلبتالءات دون جزع أو شكوى ‪.‬‬
‫ـ تجليات الصبر (أنواعه)‪:‬‬
‫الصبر على طاعة هللا تعالى‪ :‬ألن الطاعات والعبادات تحتاج إلى صبر ومجاهدة عند فعلها‪ ،‬كما قال‬
‫تعالى‪﴿ :‬وامر اهلك بالصالة واصطبر عليها َل نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى﴾ (طه‪)131:‬‬
‫الصبر عن معصية هللا‪ :‬النفس تميل إلى فعل الشهوات من المعاصي‪ ،‬فيحتاج المسلم إلى الصبر‬
‫وكبح النفس عن فعلها؛ كصبر يوسف عليه السالم عن إجابة امرأة العزيز‪ .‬قال تعالى‪﴿ :‬قال معاذ‬
‫هللا إنه ربي أحسن مثواي إنه َل يفلح الظالمون﴾‬
‫الصبر على ابتالء هللا والشدائد‪ :‬فالدنيا دار ابتالء‪َ ،‬ل يسلم اإلنسان من بالء فيما يحب من ماله‬
‫علَ ْينَا ۪ۖ‬ ‫ف َو َٰ َهذَا أَ ِخي ۪ۖ قَ ْد َم َّن َّ‬
‫ّللاُ َ‬ ‫وولده وأهله‪ ،‬فكان لزاما أن يتسلح بالصبر‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬قَا َل أَنَا يُو ُ‬
‫س ُ‬
‫ّللا ََل يُ ِضي ُع أَجْ َر ا ْل ُمحْ ِ‬
‫سنِ َ‬
‫ين﴾‬ ‫ص ِب ْر فَ ِإ َّن َّ َ‬ ‫ِإنَّهُ َمن يَت َّ ِ‬
‫ق َويَ ْ‬
‫ـ مفهوم اليقين‪ :‬العلم الجازم الذي َل يقبل الشك‪ ،‬يستقر في القلب ويطمئن به‪.‬‬
‫ـ تجليات اليقين‪-1 :‬اليقين باهلل تعالى بالتوكل عليه والتعلق به دون سواه‪-2 .‬اليقين بصدق رسالة‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم‪-3 .‬اليقين بالنصر والتمكين ألهل العلم واإليمان‬
‫المحور الثاني‪ :‬عالقة الصبر واليقين باإليمان والعمل‬
‫الصبر نصف اإليمان‪ ،‬واليقين اإليمان كله‪ ،‬قال عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه‪" :‬الصبر نصف‬
‫اإليمان‪ ،‬واليقين اإليمان كله"‪ .‬فاإليمان ينبني على الصبر واليقين‪ .‬وإذا تمكن اليقين من قلب المرء؛‬
‫انعكس ذلك على عمله‪ ،‬فتجده ينضبط ويستقيم في أقواله وأفعاله وأحواله‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬الصبر واليقين أساس ثبات اَليمان‬
‫للصبر واليقين تأثير بالغ على إيمان العبد وثباته‪ ،‬فلوَل اليقين في وعد هللا للمؤمنين الصالحين‬
‫لما استطاع العبد الصبر والتحمل والثبات في سبيل تحقيق ما وعده هللا عز وجل‪.‬‬
‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬
‫في صبر يوسف وأبيه يعقوب عليهما السالم على المحن والشدائد التي واجهتهما مع اليقين التام‬
‫برحمة هللا تعالى وفرجه‪( :‬فصبر جميل عسى هللا أن ياتيني بهم جميعا)‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪29‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حق الغير‪ :‬العفة والحياء‬ ‫مدخل القسط‪ :‬الدرس الثالث‬
‫المحور األول‪ :‬العفة والحياء‪ ،‬المفهوم والتجليات‬
‫مفهوم العفة‪ :‬القدرة على اَلمتناع اَلختياري عن الخضوع واَلستجابة لداعي الشهوة‪ ،‬طلبا لرضا‬
‫المعبود‪.‬‬
‫مفهوم الحياء‪ :‬انقباض النفس عن القبائح هيبة من هللا تعالى وإجالَل لنظره‪ ،‬فهو خلق يبعث صاحبه‬
‫على اجتناب قبيح‪.‬‬
‫تجليات العفة‪:‬‬
‫‪-‬عفة الفرج‪ :‬تجنب فاحشة الزنا‪ ،‬قال تعالى ﴿وَل تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيال﴾‬
‫‪-‬عفة البصر‪ :‬تجنب إطالق البصر في النظر المحرم‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬قل للمومنين يغضوا من أبصارهم﴾‬
‫‪-‬عفة اللسان‪ :‬تجنب الكالم السوء‪ ،‬كالغيبة والنميمة والكذب‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬وَل يغتب بعضكم بعضا﴾‬
‫‪-‬عفة النفس‪ :‬كف النفس عن القبائح‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى‬
‫فإن الجنة هي المأوى﴾‬
‫‪-‬عفة المال‪ :‬كسبه من الحالل وإنفاقه في الحالل‪ ،‬قال تعالى‪ ﴿ :‬يأيها الذين ءامنوا َل تاكلو أموالكم‬
‫بينكم بالباطل﴾‬
‫تجليات الحياء‪ :‬الحياء من هللا‪ :‬تعظيمه عز وجل واستحضار مراقبته وخشيته سرا وعلنا‬
‫الحياء من النفس‪ :‬انقباض القلب عن القبائح وتحصين كل الجوارح ‪.‬‬
‫الحياء من الغير‪ :‬توقير الكبير واحترام الصغير‬
‫المحور الثاني‪ :‬عالقة العفة بالحياء في القول والفعل‬
‫العفة والحياء من أمهات األخالق السامية والقيم التربوية‪ ،‬فكلما اشتد حياء المرء كلما زادت‬
‫عفته سواء في القول أو الفعل‪ ،‬والعكس صحيح‪ ،‬فعلى قدر الحياء تكون العفة‪ ،‬فالحياء جالب للخير‬
‫والعفة تأكيد له قال رسول هللا عليه السالم "الحياء َل يأتي إَل بخير‪".‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬العفة والحياء أساس تحصين الفرد المجتمع‪( :‬آثار العفة والحياء)‬
‫العفة والحياء حصانة للمجتمع من الفاحشة والرذيلة وتأمينه وسالمته من تفشي األمراض‬
‫واآلفات‪ ،‬يشجعان أفراد المجتمع على التقوى والكف عن اَلنقياد وراء شهوات النفس وأهوائها‪.‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى﴾‬
‫عالقة درس العفة والحياء بسورة يوسف‪:‬‬
‫يوسف عليه السالم تعفف عن ارتكاب الفاحشة قال تعالى‪﴿ :‬قال معاذ هللا إنه ربي أحسن مثواي﴾‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪30‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حق البيئة‪ :‬التوسط واَلعتدال في استغالل البيئة‬ ‫مدخل القسط‪ :‬الدرس الرابع‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم البيئة في اإلسالم‬
‫مفهوم البيئة في اإلسالم‪ :‬المجال الطبيعي الذي أعده هللا تعالى لإلنسان‪ ،‬لينتفع به ويعمره بالخير‬
‫بغير سرف وَل إفساد‪.‬‬
‫مفهوم التوسط واَلعتدال في استغالل البيئة‪ :‬استغالل خيرات األرض واَلنتفاع بها من غير إفراط‬
‫وَل تفريط‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬حفظ البيئة وتنميتها من مقتضيات اإليمان ‪( :‬عالقة حفظ البيئة باإليمان)‬
‫للبيئة عالقة وطيدة باإليمان‪ ،‬والمحافظة عليها من مقتضيات إيمان المسلم الذي يعتقد أن حمايتها‬
‫وتنميتها‪:‬‬
‫ـ شعبة من شعب اإليمان‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬اإليمان بضع وستون شعبة فأفضلها‬
‫قول َل إله إَل هللا‪ ،‬وأدناها إماطة األذى عن الطريق"‬
‫ـ صدقة من الصدقات الجارية‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬ما من مسلم يغرس غرسا أو‬
‫يزرع زرعا‪ ،‬فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إَل كانت له صدقة"‬
‫ـ تحقيق ألمانة اَلستخالف في األرض وعدم اَلفساد فيها‪ :‬قال تعالى‪﴿ :‬وكلوا واشربوا وَل تسرفوا‬
‫إنه َل يحب المسرفين﴾‬
‫المحور الثالث‪ :‬ضوابط استغالل البيئة في اإلسالم (الوسطية واَلعتدال)‬
‫ـ التوسط واَلعتدال في استغالل خيرات األرض والحفاظ عليها‪ :‬قال تعالى‪﴿ :‬وكذلك جعلناكم أمة‬
‫وسطا﴾‬
‫ـ تحقيق التنمية المستدامة بالتوفيق بين مصلحة األجيال الحاضرة واألجيال القادمة‪.‬‬
‫ـ تجنب كل أشكال التلوث البيئي التي تضر بالمياه والهواء واألشجار‪...‬‬
‫ـ اَلهتمام بالمساحات الخضراء عن طريق الغرس والتشجير‪ :‬قال الرسول ﷺ‪" :‬إن قامت الساعة‬
‫وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أَل يقوم حتى يغرسها فليفعل"‪.‬‬
‫عالقة درس التوسط واَلعتدال في استغالل البيئة بسورة يوسف‪:‬‬
‫تتجلى في منهج التوسط واَلعتدال الذي نهجه يوسف عليه السالم لحفظ مصر واألراضي‬
‫المجاورة لها من األزمة وتجنيبها الخسائر التي أنبأت عنها رؤيا الملك‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬قال تزرعون‬
‫سبع سنين‪ ..‬وفيه يعصرون﴾ وهذا مظهر من مظاهر التوسط واَلعتدال في استغالل البيئة‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫‪31‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫الكفاءة واَلستحقاق أساس التكليف‬ ‫مدخل الحكمة‪ :‬الدرس األول‬
‫المحور األول‪ :‬معنى التكليف وتحمل المسؤولية من المنظور الشرعي‬
‫إلزام المكلف بمقتضى خطاب الشرع‪ ،‬بمعرفة دين هللا وما جاء فيه من وأوامر ونواهي وأحكام‪ ،‬ليقوم‬
‫بتطبيقه في حياته‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الكفاءة واَلستحقاق والعالقة بينهما‬
‫‪-‬مفهوم الكفاءة‪ :‬مجموع الصفات الدالة على مماثلة قدرة من كُلف بمهمة أو مسؤولية لمستوى المهمة‬
‫التي كُلف بها‪ ،‬فهو جدير بها‪.‬‬
‫اَلستقامة وحسن الخلق‬ ‫القوة واألمانة •‬ ‫•‬ ‫‪-‬أسس وشروط الكفاءة‪ . :‬العلم والخبرة‬
‫‪-‬مفهوم اَلستحقاق‪ :‬األولى واألحق بالشيء‪ ،‬والمستحق للمر الذي توفرت فيه شروط الكفاءة‬
‫ـ العالقة بين الكفاءة واَلستحقاق‪ :‬الكفاءة هي الشرط األساسي َلستحقاق مهمة أو وظيفة‪ ،‬فالتوفر على‬
‫أسس وشروط الكفاءة من علم وخبرة وصدق وأمانة يجعل اإلنسان مستحقا للمهمة التي كُلف بها‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‬
‫ينبغي لمن توافرت فيه أسس الكفاءة واَلستحقاق المبادرة إلى طلب التعيين في الوظائف السامية‪،‬‬
‫ليتوصل بذلك إلى نشر العدل ورفع الظلم‪ ،‬ونشر قيم النزاهة والرحمة كما فعل يوسف عليه السالم عندما‬
‫ض ‪﴾...‬‬‫علَى َخ َزائِ ِن ْاأل َ ْر ِ‬
‫طلب من عزيز مصر جعله على خزائن األرض‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬قَا َل اجْ عَ ْلنِي َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫العفو والتسامح‬ ‫مدخل الحكمة‪ :‬الدرس الثاني‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم العفو والتسامح‬
‫مفهوم العفو‪ :‬تجاوز اإلساءة وإسقاط العقوبة عن المخطئ مع القدرة على إنزالها تقربا إلى هللا تعالى‬
‫مفهوم التسامح‪ :‬اليسر واللين في العامالت المالية واَلجتماعية النابع من جود المتسامح وكرمه‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬العالقة بين العفو والتسامح‬
‫العفو والتسامح مفهومان متكامالن‪ ،‬وخلقان عظيمان‪ ،‬يسهمان في نشر قيم المحبة والرحمة‪ ،‬غير أن‬
‫التسامح أشمل وأعم من العفو‪ ،‬إذ يكون مع المخطئ وغير المخطئ‪ ،‬بينما العفو يكون مع المخطئ فقط‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬العفو والتسامح أساس نشر المحبة وتماسك المجتمع (آثار العفو والتسامح في بناء‬
‫المجتمع أو تزكية النفس)‬
‫ين فِي ت َ َوا ِ ّد ِه ْم‬ ‫‪.1‬العفو والتسامح أساس نشر المحبة وتماسك المجتمع‪ :‬لذا يقول ﷺ‪َ " :‬مث َ ُل ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬
‫س َه ِر َوا ْل ُح َّمى"‬ ‫سا ِئ ُر ا ْل َج َ‬
‫س ِد ِبال َّ‬ ‫ض ٌو تَدَاعَى لَهُ َ‬ ‫شتَكَى ِم ْنهُ ُ‬
‫ع ْ‬ ‫سدِ‪ِ ،‬إذَا ا ْ‬ ‫ط ِف ِه ْم‪َ ،‬مث َ ُل ا ْل َج َ‬
‫َوت َ َرا ُح ِم ِه ْم َوت َ َعا ُ‬
‫عزا"‪ ،‬فالعفو َل ينم عن ضعف‪ ،‬وإنما‬ ‫‪.2‬بالعفو تنال العزة والشرف‪ :‬يقول ﷺ‪" :‬وما زاد هللا عبدًا بعفو إَل ًّ‬
‫هو عزة وانتصار على النفس‪.‬‬
‫ي‬ ‫سيِّئ َةُ ا ْدفَ ْع بِالَّتِي ِه َ‬‫سنَةُ َوَل ال َّ‬ ‫ست َ ِوي ا ْل َح َ‬‫﴿وَل ت َ ْ‬
‫‪.3‬بالعفو والصفح تنقلب العداوة إلى صداقة‪ :‬يقول تعالى‪َ :‬‬
‫ي َح ِمي ٌم۞﴾‪ ،‬فإذا قُوبل الشر بالشر أورث األحقاد والضغائن‪،‬‬ ‫َاوةٌ َكأَنَّهُ َو ِل ٌّ‬
‫عد َ‬‫س ُن فَ ِإذَا الَّذِي بَ ْينَكَ َوبَ ْينَهُ َ‬ ‫أَحْ َ‬
‫وإذا قُوبل بالخير أورث المحبة واألخوة‪ ،‬وستنقلب العداوة إلى صداقة‪.‬‬
‫صفح الجميل‬ ‫ص ْف َح ا ْل َج ِميلَ﴾‪ ،‬وال ّ‬ ‫ح ال َّ‬ ‫صفَ ِ‬‫‪.4‬العفو والتسامح من عالمات الصحة النفسية‪ :‬يقول تعالى‪ ﴿ :‬فَا ْ‬
‫ب النفس‪ ،‬وفقدا ُن‬ ‫هو الّذي َل عتاب معه‪ ،‬لذا فالمتسامح إنسان سعيد‪ ،‬هادئ البال‪ ،‬مطمئن القلب‪ ،‬و َ‬
‫ط ِيّ ُ‬
‫القدر ِة على العفو والصفح والمسامح ِة هو في حد ذاته ظاهرة مرضية‪.‬‬
‫عالقة درس العفو والتسامح بسورة يوسف ‪:‬‬
‫عفو يعقوب ويوسف عليهما السالم عن اإلخوة الذين مكروا وألحقوا بهما أشد األذى‪ ،‬فيوسف عليه‬
‫السالم‪﴿ :‬قال َل تثريب عليكم اليوم يغفر هللا لكم﴾‪ ،‬أما يعقوب عليه السالم فقال‪﴿ :‬سوف أستغفر لكم ربي﴾‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وقاية المجتمع من تفشي الفواحش‬ ‫مدخل الحكمة‪ :‬الدرس الثالث‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الفاحشة وحكمها‬
‫ـ مفهوم الفاحشة‪ :‬ما عظم قبحه شرعا وعرفا وفطرة‪ ،‬من المعاصي الظاهرة كالزنا‪ ،‬والباطنة كالكبر‬
‫والعجب‪.‬‬
‫ـ حكمها‪ :‬التحريم‪ :‬فقد حرم اإلسالم جميع الفواحش واألسباب المؤدية اليها‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬قل إنما‬
‫حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن﴾ وذلك لما لها من مخاطر صحية (نشر األمراض‪)...‬‬
‫واجتماعية (الطالق واختالط األنساب)واقتصادية ( ضعف التنمية اَلقتصادية)‬
‫المحور الثاني‪ :‬أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة‬
‫‪-1‬التربية اإليمانية المبنية على غرس الحياء والعفة في نفوس الناشئة‪ :‬التي ترسخ تقوى هللا‬
‫وتستحضر الرقابة اإللهية في كل فعل وقول‪.‬‬
‫‪-2‬تحريم الوسائل المؤدية إلى الفاحشة‪ :‬من خلوة وتبرج وخضوع بالقول ‪ ...‬قال تعالى‪﴿ :‬وَل تقربوا‬
‫الزنا انه كان فاحشة وساء سبيال﴾‬
‫‪-3‬اَلمتناع عن نشر كل أشكال الفواحش‪ :‬خاصة ما يتعلق حاليا بوسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪-4‬تشجيع الشباب على الزواج من طرف األشخاص والمؤسسات‪.‬‬
‫‪-5‬تطبيق العقوبات الزجرية صونا للعراض واألموال‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬التحلي بفضائل األخالق وبثها في المجتمع درءا للفواحش‬
‫بالرجوع الى قصة يوسف عليه السالم يتأكد لنا أن التحلي باألخالق الفاضلة هو السبيل األمثل‬
‫لعدم الوقوع في الفاحشة‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬كذلك لنصرف عنه السوء﴾‪.‬كما يدعو اَلسالم إلى التحلي‬
‫بفضائل اَلخالق درءا للفواحش‪ ،‬فقد ثبت عن الرسول ﷺ أحاديث تدعو الى حسن الخلق منها قوله‬
‫ﷺ‪":‬ليس شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن"‪.‬‬
‫عالقة درس وقاية المجتمع من تفشي الفواحش بسورة يوسف‪:‬‬
‫تتحدث السورة عن عدة فواحش منها مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السالم ﴿وراودته التي‬
‫هو في بيتها عن نفسه‪ ﴾...‬وفاحشة الكذب والبهتان من قبل اإلخوة‪﴿ :‬وجاؤوا على قميصه بدم‬
‫كذب﴾‪﴿ ،‬قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل﴾‪ ..‬ناهيك عن الفحش في القول والغلظة في معاملة‬
‫أبيهم‪﴿ :‬إن أبانا لفي ضالل مبين﴾‪...‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لالشتراك في العرض الخاص‪ ،‬اكتب كلمة "عرض" على رقم الواتساب التالي‪:‬‬

‫‪06.55.88.55.87‬‬

‫‪33‬‬
‫‪06.55.88.55.87‬‬ ‫أستاذ مادة التربية اإلسالمية‬ ‫األستاذ أحمد نادي‬
‫السبعة الذين يظلهم هللا‬ ‫مدخل الحكمة‪ :‬الدرس الرابع‬
‫ّللاُ في ِظ ِلّ ِه يَ ْو َم َل ِظ َّل َّإَل ِظلُّهُ‪ :‬إِما ٌم‬ ‫س ْب َعةٌ يُ ِظلُّ ُه ُم َّ‬
‫ّللا ﷺ‪َ :‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫عن أبي هريرة رضي هللا عنه قالَ‪ :‬قا َل ر ُ‬
‫علَي ِه‪،‬‬
‫ّللا‪ :‬اجت َ َمعا َ‬ ‫الن ت َ َحا َّبا في َّ‬ ‫اجدِ‪َ ،‬و َر ُج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ق في ال َم َ‬ ‫وشاب نَشَأ َ ِفي ِع َبا َد ِة َّ‬
‫ّللا تَعالى‪َ ،‬و َر ُج ٌل قَ ْلبُهُ ُم َعلَّ ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫عا ِدلٌ‪،‬‬
‫ص َدقَة فأ َ ْخفَاها‪،‬‬ ‫ور ُج ٌل ت َ َ‬
‫صدَّقَ ِب َ‬ ‫ّللا‪َ ،‬‬
‫خاف َّ‬ ‫ام َرأَةٌ ذَاتُ َم ْن ِصب‪َ ،‬و َج َمال فَقَالَ‪ِ :‬إنِّي أ َ ُ‬ ‫عتْهُ ْ‬ ‫علَي ِه‪َ ،‬و َر ُج ٌل َد َ‬ ‫وتَفَ َّرقَا َ‬
‫ع ْينَاهُ‬ ‫ّللا خا ِليًا فَفَاضَتْ َ‬ ‫ور ُج ٌل ذَك ََر َّ‬‫ق يَ ِمينهُ‪َ ،‬‬‫شمالُهُ َما ت ُ ْن ِف ُ‬ ‫حتَّى َل ت َ ْعلَ َم ِ‬
‫المحور األول‪ :‬شرح الحديث وبيان أوصاف السبعة الذين يظلهم هللا تعالى‬
‫ين فَ َع َد َل فِيه‪.‬‬ ‫ش ْيئ ًا ِم ْن أ ُ ُمور ا ْل ُم ْ‬
‫س ِل ِم َ‬ ‫اإل َمام ا ْل َعادِل (صفة‪ :‬العدل)‪ُ :‬ك ُّل َم ْن َو ِل َ‬
‫ي َ‬ ‫‪ِ .1‬‬
‫شبَابه َونَشَاطه فِي ِعبَادَة َّ‬
‫ّللا‪.‬‬ ‫‪ .2‬شاب نشأ في عبادة هللا (صفة‪ :‬عبادة هللا تعالى)‪ :‬أ َ ْفنَى َ‬
‫الز َمة بِقَ ْلبِ ِه ‪.‬‬
‫طول ا ْل ُم َ‬‫َارةً إِلَى ُ‬ ‫‪ .3‬رجل قلبه معلق بالمساجد (صفة‪ :‬تعلق القلب بالمساجد)‪ :‬إِش َ‬
‫علَى ا ْل َم َحبَّة‬ ‫‪ .4‬رجالن تحابا في هللا اجتمعا عليه و تفرقا عليه (صفة‪ :‬الحب في هللا)‪ :‬ا ْل ُم َراد أَنَّ ُه َما دَا َما َ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ال ّدِي ِن َّية َولَ ْم َي ْق َط َعا َها ِب َع ِارض ُد ْن َي ِو ّ‬
‫‪ .5‬رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف هللا (صفة‪ :‬العفة)‪ :‬مثال‪ :‬يوسف عليه السالم‪.‬‬
‫صود‬ ‫‪ .6‬رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى َل تعلم شماله ما تنفق يمينه (صفة‪ :‬التصدق بإخالص)‪ :‬ا ْل َم ْعنَى ا ْل َم ْق ُ‬
‫ص َدقَة‪.‬‬
‫ص َدقَة‪ .‬ثم ا ْل ُمبَالَ َغة فِي إِ ْخفَاء ال َّ‬ ‫ُه َو إِ ْخفَاء ال َّ‬
‫‪ .7‬رجل ذكر هللا خاليا ً ففاضت عيناه(صفة‪ :‬البكاء من خشية هللا)‪ :‬خوفا من عذابه وطمعا في ثوابه كما قال‬
‫النبي ﷺ‪" :‬عينان َل تمسهما النار‪ :‬عين بكت من خشية هللا‪ ،‬وعين حرست في سبيل هللا"‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬التحلي باألوصاف السبعة أساس صالح المجتمع واستقراره‬
‫إذا كان التحلي باألوصاف السبعة التي أخبر بها الرسول مفتاحا للمن من عذاب هللا يوم القيامة‪ ،‬فإنها أيضا‬
‫مفتاح لصالح المجتمع واستقراره ف‪:‬‬
‫‪ .1‬بالقضاء بين الناس بالعدل ينعم الناس في امن وتتقدم األمة وتزدهر في مختلف مجاَلت الحياة‪.‬‬
‫‪ .2‬الشباب الناشئ على العبادة عماد المجتمع فبصالحهم يصلح المجتمع وبفسادهم يفسد المجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬المحبة في هللا تنعكس على مستوى العالقات اَلجتماعية فأخوة الدين تؤلف بين القلوب ‪.‬‬
‫‪ .4‬قيمة الخشوع واإلخالص هما خير دافع للمسارعة إلى الخيرات وخدمة المجتمع‪.‬‬
‫‪ .5‬المساجد بيوت هللا‪ ،‬ورمز وحدة المسلمين وتعاونهم وتراحمهم‪.‬‬
‫‪ .6‬البذل والعطاء له دور بارز في تماسك المجتمع وتآلفه والقضاء الحقد والحسد وغيرها بين افراده‪.‬‬
‫‪ .7‬قيمة العفة لها دور في تحصين المجتمع من مختلف المخاطر الصحية واَلجتماعية واَلقتصادية‪...‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬التعريف باألخالق الحميدة والدعوة إلى التحلي بها من مقتضيات اإليمان‬
‫إن الهدف األساس من حديث "السبعة الذين يظلهم هللا" أن نتحلى بأعظم األخالق الحميدة واألوصاف الجليلة‬
‫التي تسعد اَلنسان في ال دنيا واَلخرة‪ ،‬فإن التعريف بهذه األوصاف من صميم اَليمان المبني على الدعوة‬
‫إلى الخير واألمر بالمعروف‪ .‬وهذه المهمة من صميم مسؤوليات‪ :‬األسرة‪ :‬التي تغرس هذه الصفات في‬
‫نفوس الناشئة وتصاحبهم في تطبيقها‪ .‬والمدرسة‪ :‬التي تدمج هذه القيم في المقررات الدراسية واألنشطة‬
‫الموازية‪ .‬واإلعالم‪ :‬الذي يقوم بالتوعية‪ ،‬وتشجع اإلنتاجات الفنية التي تغرس هذه القيم‪ .‬والمسجد‪ :‬تأطر‬
‫الصغار والكبار وتقديم خطبا منبرية ودروسا وعظيه‪.‬‬
‫عالقة درس السبعة الذين يظلهم هللا بسورة يوسف‪:‬‬
‫لقد أخرج الملك (اإلمام العادل) يوسف عليه السالم الذي تعفف عن مراودة امرأة العزيز (رجل دعته امرأة‬
‫ذات منصب وجمال فقال إني أخاف هللا) وذلك لنشأته في طاعة هللا (شاب نشأ في عبادة هللا)‪ ،‬بين أحضان‬
‫سيدنا يعقوب عليه السالم النبي الصالح الموقن في هللا تعالى (رجل ذكر هللا خاليا ً ففاضت عيناه)‪ ،‬فكان محبا‬
‫إلخوته وأباه في هللا تعالى (رجالن تحابا في هللا اجتمعا عليه و تفرقا عليه)‪ ،‬لذلك أكرمهم في فترة القحط‬
‫وأوفى لهم الكيل (رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى َل تعلم شماله ما تنفق يمينه)‪.‬‬
‫‪34‬‬

You might also like