You are on page 1of 362

‫تغذية النبات‬

‫أستاذ دكتور‬ ‫أستاذ دكتور‬

‫محمد حماده شلبي‬ ‫بدر يوسف الكومي‬

‫‪1‬‬
‫جامعة المنوفية‬

‫كلية الزراعة‬

‫قسم علوم األراضي‬

‫تغذية النبات‬

‫أ‪.‬د ‪ :‬محمد حماده شلبي‬ ‫أ‪.‬د‪ :‬بدر يوسف الكومي‬

‫أستاذ تغذية النبات‬ ‫أستاذ تغذية النبات‬

‫العام الجامعي ‪2022-2021‬‬

‫‪2‬‬
‫رؤية الكلية ‪VISION‬‬

‫من خالل نتائج التحليل البيئي تم تحديث رؤية الكلية لتصبح علي التحو التالي‪:‬‬

‫تتمثل رؤية الكلية في‪ :‬أن تكون كلية الزراعة جامعة المنوفية من الكليات المتميزة‬
‫والمعتمدة محلياً وإقليمياً في مجال التعليم الزراعي والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا بما‬
‫يخدم أهداف التنمية الزراعية والريفية المستدامة‪.‬‬

‫رسالة الكلية ‪MISSION‬‬

‫من خالل نتائج التحليل البيئي تم تحديث رسالة الكلية لتصبح علي التحو التالي‪:‬‬

‫تهدف كلية الزراعة جامعة المنوفية في إطار تحقيق رؤيتها إلي‪ :‬إعداد خريجين‬
‫قادرين على المنافسة محلياً وإقليمياً في مختلف مجاالت الزراعة‪ ،‬باإلضافة إلي خدمة‬
‫المجتمع و حل مشاكلة االقتصادية و اإلجتماعية و البيئية و ذلك من خالل‪ :‬تقديم‬
‫برامج دراسية متميزة لطالب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا و دعم و تشجيع‬
‫البحث العلمي الزراعي و توفير البرامج اإلرشادية واالستشارية الزراعية‪ ،‬و تنطلق رسالة‬
‫الكلية من قاعدة أساسها‪ :‬اإلرتقاء بجودة الموارد البشرية و المادية المتاحة بالكلية و‬
‫التوظيف األمثل لها‪ ،‬و تحقيق التكامل بين مختلف قطاعات الكلية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مقرر تغذية النبات ‪:‬‬

‫األهداف األساسية من المقرر ‪:‬‬

‫يهدف هذا المقرر إلي إمداد الطالب بالمعلومات األساسية عن ‪:‬‬


‫‪ .1‬المغذيات الصغري و الكبري و وظائفها بالنسبة للنبات ‪.‬‬
‫‪ .2‬المكونات األساسية للتربة و عالقتها بإدمصاص و تبادل العناصر الغذائية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تركيب و مكونات المحلول األرضي و انتقال العناصر إلي جذور النبات ‪.‬‬
‫‪ .4‬نظريات امتصاص العناصر و المزارع الصناعية و المحاليل المغذية ‪.‬‬
‫‪ .5‬المغذيات الكبري و الصغري و تواجدها في التربة و أسمدتها و طرق إضافتها و أعراض النقص و‬
‫الزيادة ‪.‬‬
‫‪ .6‬العوامل التي تؤثر علي صالحية العناصر الغذائية و عالقتها بنمو النبات ‪.‬‬
‫‪ .7‬كيفية زيادة القدرة اإلنتاجية لألرض باستخدام األساليب الحديثة ‪.‬‬
‫‪ .8‬البعد البيئي و عالقة األسمدة بتلوث األرض ‪.‬‬
‫المعرفة و الفهم ‪:‬‬

‫في نهاية المقرر يكون الطالب قاد اًر علي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يعرف المفاهيم األساسية و التطبيقية لتغذية النبات ‪.‬‬


‫‪ .2‬يتعرف علي العناصر المغذية و تقسيمها و تحديد وظائفها بالنسبة للنبات ‪.‬‬
‫‪ .3‬وصف مكونات التربة و عالقتها بادمصاص العناصر المغذية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .4‬يوضح العالقة بين العناصر المغذية المختلفة و تأثير ذلك علي صالحيتها و امتصاصها بواسطه‬
‫النبات ‪.‬‬
‫‪ .5‬تفسير امتصاص العناصر المغذية باستخدام نظريات االمتصاص المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .6‬تصنيف األسمدة المعدنية و العضوية و طرق إضافتها و كمياتها و أعراض نقص و زيادة العناصر‬
‫المغذية علي النباتات المختلفة و طرق معالجتها ‪.‬‬

‫يوضح تركيب األغشية النباتية و كيفيفة نفاذية العناصر المغذية من خاللها ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪4‬‬
‫المهارات الذهنية ‪:‬‬

‫‪ .1‬يستخدم المعادالت المختلفة في تفسير ادمصاص و امتصاص العناصر المغذية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يحلل أعراض النقص و الزيادة للعناصر المغذية و يحدد طرق عالجها ‪.‬‬
‫‪ .3‬يضع الفروض لحل مشاكل التسميد في األراضي القديمة و الجديدة ‪.‬‬
‫‪ .4‬يقوم بحصر و تجميع و تحليل النتائج التي تكمن من اختيار الطرق المناسبة لتحديد االحتياجات‬
‫التسميدية و وضع برامج التسميد المناسبة ‪.‬‬
‫‪ .5‬يصمم و ينفذ تجارب اختبارات األسمدة المعدنية و العضوية لتقدير خصوبة التربة و االحتياجات‬
‫السمادية للمحاصيل المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .6‬يقارن بين نظريات االمتصاص للعناصر المغذية لتفسير نفاذية العناصر من خالل أغشية النبات ‪.‬‬
‫المهارات العملية و المهنية ‪:‬‬

‫‪ .1‬يضع خطة لدراسة تأثير العناصر المختلفة علي نمو النبات ‪.‬‬
‫‪ .2‬يناقش نتائج التجارب العلمية و يفسرها لوضع برامج لتسميد المناسبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجهز المزارع الصناعية و يكون المحاليل المغذية لعمل االختبارات السمادية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .4‬يجمع و يجهز العينات النباتية و األرضية و يحللها لتحديد النقص أو الزيادة في عنصر معين‪.‬‬
‫‪ .5‬يقارن بين أعراض النقص و الزيادة للعناصر المختلفة لتحديد المرض و معالجته ‪.‬‬
‫‪ .6‬يطبق برامج التسميد الختبار تأثير التسميد بعناصر محدودة علي نمو النبات ‪.‬‬
‫‪ .7‬يطور خبراته العملية باستمرار الستخدام التقنيات الحديثة في دراسة األسمدة و أثرها علي النبات و البيئة‬
‫‪ .8‬يحدد طرق استخدام األسمدة المعدنية و العضوية الحيوية و عالقتها بإنتاجية األرض الزراعية‪.‬‬
‫‪ .9‬يوظف الدراسات الميدانية و المعملية في التخطيط لزيادة خصوبة التربة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المهارات العامة ‪:‬‬
‫في نهاية المقرر يجب أن يكون قاد اًر علي ‪:‬‬
‫‪ .1‬يستخدم وسائل مختلفة في مهارات االتصال بالعاملين في نفس المجال ‪.‬‬
‫‪ .2‬يستخدم الحاسب اآللي في كتابة التقارير و تحليل التجارب العلمية ‪.‬‬
‫‪ .3‬يدخل علي الشبكة العنكبوتية للبحث عن الحديث في مجال تغذية النبات ‪.‬‬
‫‪ .4‬يستخدم الوسائل السمعية و البصرية في عرض البيانات و المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .5‬يعمل في فريق عمل إلجراء تجارب عملية في المعمل و يحترم آراء و وجهات نظر اآلخرين‬
‫‪ .6‬يكتب تقارير علمية مستخدماً اللغة االنجليزية و المراجع المتاحة ‪.‬‬
‫‪ .7‬يتواصل مع المتخصصين في مجال تغذية النبات و يستطيع االستفادة منهم ‪.‬‬
‫محتويات المقرر ‪:‬‬
‫محتويات المقرر النظري ‪:‬‬
‫‪ .1‬مقدمة عن العناصر المغذية و تقسيمها و وظائفها الحيوية ‪.‬‬
‫‪ .2‬مكونات األرض و خواصها الكميائية و الطبيعية و خواص المحلول األرضي ‪.‬‬
‫‪ .3‬ادمصاص و تيبادل الكاتيونات و األنيونات ‪.‬‬
‫‪ .4‬تركيب األغشية النباتية و امتصاص العناصر من خاللها ‪.‬‬
‫‪ .5‬التسميد المعدني و عالقته بنمو النبات ‪.‬‬
‫‪ .6‬المزارع الصناعية و المحاليل المغذية ‪.‬‬
‫‪ .7‬النتروجين و تفاعالته في التربة ‪.‬‬
‫‪ .8‬امتحان نصف الترم ‪.‬‬
‫‪ .9‬الوظائف الحيوية للنتتروجين و األسمدة النتروجينة و طرق اضافتها ‪.‬‬
‫‪ . 10‬الفسفور و تفاعالته في التربة ‪.‬‬
‫‪ . 11‬الوظائف الحيوية للفسفور و األسمدة الفسفورية و طرق اضافتها ‪.‬‬
‫‪ . 12‬البوتاسيوم و تفاعالته في التربة و وظائفه الحيوية و األسمدة البوتاسية و طرق إضافتها ‪.‬‬
‫‪ . 13‬عناصر الكالسيوم و المغنسيوم و الكبريت في األرض و النبات ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫محتويات المقرر العملي ‪:‬‬

‫‪ .1‬كيفية أخذ و تجهيز العينات األرضية و النباتية إلجراء التحليالت المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬أنواع المزارع الصناعية و عمل المحاليل المغذية ‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة أعراض نقص العناصر الغذائية علي النبات عن طريق عمل تجربة في الصوبة الزجاجية ‪.‬‬
‫‪ .4‬اجراء االختبارات السريعة لألنسجة النباتية لتحديد تركيز العنصر الغذائي بها ‪.‬‬
‫‪ .5‬تطبيقات علمية الختبار السريع ألنسجة ‪.‬‬
‫‪ .6‬طرق اعداد العينة النباتية لتقدير العناصر المختلفة بها ‪.‬‬
‫‪ .7‬اختبار نصف الترم ‪.‬‬
‫‪ .8‬تقدير النيتروجين في العينة النباتية ‪.‬‬
‫‪ .9‬تقدير الفسفور ‪.‬‬
‫‪ .10‬تقدير البوتاسيوم و الكالسيوم و المغنسيوم ‪.‬‬
‫‪ .11‬تقدير الصوديوم ‪.‬‬
‫‪ .12‬تحضير محاليل استخالص العناصر الصغري و تقدير خصوبة التربة ‪.‬‬
‫‪ .13‬تقدير الحديد و الزنك و النحاس بواسطة جهاز الطيف الذري ‪.‬‬
‫‪ .14‬اختبار العملي و الشفهي ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مقدمة‬

‫لقد بين العالم ‪ Liebig‬ما هو معروف بقانون النهاية الصغرى‪ :‬أي عند غياب أو نقص أحد العناصر‬
‫الضرورية مع وجود العناصر الضرورية األخرى فإن التربة تكون عاجزة عن أن تعطي نباتاً يكمل حياته‬
‫بصورة طبيعية وال يمكن أن يحل عنصر آخر محله‪ .‬وقد أوضح أن المحصول يزيد أو ينقص طردياً حسب‬
‫كمية المواد المعدنية الموجودة بالتربة‪.‬‬

‫بعد ذلك انتبه العلماء إلى إمكانية استعمال األسمدة الصناعية في تغذية النبات لتعمل عمل العناصر‬
‫الموجودة في التربة مما أدى إلى التوصل إلى األسمدة التجارية مثل السوبر فوسفات‪.‬‬

‫وفي منتصف القرن التاسع عشر أمكن إعالن أن‪:‬‬

‫‪ -1‬المحاصيل تحتاج في نموها إلى الفوسفات وأمالح القلويات وأن التحليل الكيماوي لمكونات الرماد ال‬
‫تعطي صورة حقيقية عن الكمية المطلوبة من عنصر ما‪.‬‬
‫‪ -2‬المحاصيل الغير بقولية تحتاج إلى إضافة بعض المركبات النيتروجينية على صورة نترات أو أمونيا‬
‫فهذه المحاصيل ال تحصل على كمية كافية من أمونيا الهواء الجوي‪.‬‬

‫‪ -3‬يمكن االحتفاظ بخصوبة التربة لعدة سنوات وذلك بإضافة األسمدة إليها‪.‬‬

‫‪ -4‬نظام الدورات مهم حيث يعمل على زيادة مركبات النيتروجين القابلة لالمتصاص بواسطة النبات‪.‬‬

‫في سنة ‪ 1860‬توصل ‪ Juluis Sach‬إلى فكرة استعمال الرمل وكذلك المزارع المائية وزراعة نباتات مختلفة‬
‫وقد توصل إلى ضرورة وجود النيتروجين والكبريت والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والحديد على‬
‫صورة أمالح في المحلول الغذائي حتى تكون النباتات النامية في حالة جيدة‪.‬‬

‫وقد أثبت ‪ 1865-1861 Knop‬أن ثاني أكسيد الكربون الجوي هو المصدر لكربون النبات كما وضع‬
‫محلوالً مغذياً متكامل يحتوي بعض المغذيات الصغرى ومازال يستعمل إلى اآلن‪.‬‬

‫إن معظم الحقائق والنظريات المعروفة اآلن في علم تغذية النبات كان نتيجة األبحاث العديدة والمبنية على‬
‫أسس علمية سليمة فيما بين ‪ 1900‬وحتى اآلن وذلك النتشار الطرق الكيماوية الدقيقة واألجهزة العلمية عالية‬
‫الدقة وكذا الطرق اإلحصائية السليمة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ومن أهم الفروع في تغذية النبات التي درست في هذه الفترة‪:‬‬

‫‪ -1‬امتصاص العناصر الغذائية والعوامل المؤثرة على ذلك‪.‬‬


‫‪ -2‬ميكانيكية امتصاص العناصر وطبيعة انتقالها داخل النبات‪.‬‬
‫‪ -3‬الوظائف الفسيولوجية للعناصر‪.‬‬
‫‪ -4‬العناصر الغذائية في التربة وطرق تقدير حاجة األرض للتسميد‪.‬‬
‫بعد العديد من األبحاث استقر رأي العلماء على أن العناصر الضرورية للنبات ‪ 16‬عنصر منها ‪ 9‬عناصر‬
‫كبرى أي يحتاجها النبات بكميات كبيرة وهي‪:‬‬

‫الكربون – األيدروجين – األكسجين – النيتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم – الكالسيوم – المغنسيوم –‬


‫الكبريت‬

‫و‪ 7‬عناصر صغرى وهي‪:‬‬

‫الحديد – البورون – الخارصين – النحاس – المنجنيز – الموليبدنم – الكلورين‪.‬‬

‫وقد أثبت ‪ Rubenson‬سنة ‪ 1941‬بصفة قاطعة وباستعمال النظائر المشعة أن األكسجين الناتج من النبات‬
‫عبارة عن أكسجين الماء الذي يمتصه النبات وعلى العكس فإن األكسجين الداخل في تركيب المركبات‬
‫العضوية النباتية هو من أكسجين ‪.CO2‬‬
‫‪6CO2 + 6H2O → C6 H12 O6 + 6O2‬‬

‫وذلك بتوفير الضوء والح اررة والكلوروفيل‪.‬‬


‫وحيث أن عالقة األرض بتغذية النبات ذات أهمية لذا يلزم معرفة األرض‪.‬‬

‫تعريف األرض‪ :‬التربة هي جسم طبيعي ناتج من تأثير عوامل طبيعية‪ ،‬تفتت ميكانيكي‪ ،‬وانحالل كيماوي‬
‫على مادة األصل ولها قطاع مميز في آفاق وخواص‪ .‬وتنقسم التربة إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬تربة منتجة طبيعياً‪.‬‬


‫‪ -2‬تربة غير منتجة‪.‬‬
‫‪ -3‬تربة منتجة بعد تدخل عوامل معينة مثل الري الصناعي والصرف والتسميد والخدمة وغير ذلك‪.‬‬
‫والتربة المصرية من النوع الثالث‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬

‫العناصر الغذائية الضرورية للنبات‬


‫و‬
‫المزارع الغذائية الصناعية‬

‫األهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬


‫• يعدد الشروط الواجب توافرها في العنصر األساسي لنمو النبات ‪.‬‬
‫• يسمي بدقة كالً من المغذيات الكبري و الصغري الالزمة لنمو النبات ‪.‬‬
‫• يشرح وظائف العناصر الغذائية داخل النبات ‪.‬‬
‫• يتعرف علي المزارع الغذائية و أنواعها المختلفة ‪.‬‬
‫• يتعرف علي المحاليل المغذية و تركيبها و أنواعها‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫العناصر الغذائية الضرورية للنبات‬

‫كما سبق أن ذكرنا فإن هناك ‪ 16‬عنص اًر ضرورياً للنبات وإن كانت هناك بعض التقارير التي تفيد‬
‫بأن الصوديوم – الفانديوم – الكوبلت – السليكون قد تكون من العناصر الضرورية لنمو النبات إال‬
‫أنه لم يثبت ذلك بصفة قاطعة‪.‬‬

‫تقسم العناصر التي تكون النبات عادة إلى مجموعتين رئيسيتين‪:‬‬

‫‪ -1‬عناصر غير ضرورية مثل الصوديوم والسليكون وغيرها‪.‬‬

‫‪ -2‬عناصر ضرورية‪Mg, Ca, S, N, K, P, O, H, C, Cl, Mo, Zn, Cu, Mn, :‬‬


‫‪.B, Fe‬‬

‫وهذه العناصر الضرورية قد تقسم إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عناصر كبرى وتشمل‪ Mg, Ca, S, N, K, P, O, H, C :‬وقد يكون ‪ .Fe‬وهذه‬


‫يحتاجها النبات بكميات كبيرة‪.‬‬

‫عناصر صغرى وتشمل‪ Cl, Mo, Zn, Cu, Mn, B :‬ويالحظ أن ‪ Fe‬غالباً يكون‬ ‫ب‪-‬‬
‫ضمن العناصر الصغرى‪.‬‬

‫والعناصر الصغرى يحتاجها النبات بكميات صغيرة‪ ،‬ووجد أن كميات كبيرة منها في وسط النمو‬
‫غالباً تسبب تسمم النبات‪.‬‬

‫وقد تقسم العناصر الضرورية إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عناصر بنائية‪C, N, O, P, S : Structure Elements :‬‬


‫عناصر توازن‪Ca, Mg, K : Balancing elements :‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ج‪ -‬عناصر منشطة‪Fe, Zn, Cu, Mn, Mo, B : Catalic elements :‬‬

‫غالباً ما يسمى النيتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم بالعناصر السمادية حيث تضاف غالباً للنبات‬
‫في صورة أسمدة للتربة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ويسمى كل من ‪ Mg, Ca‬بالعناصر الجيرية ‪ liming elements‬أو محسنات حيث أنهما غالباً ال‬
‫يضافا إلى التربة إال في صورة مواد جيرية غنية في كل من ‪ Mg, Ca‬كمحسنات أو أيون مرافق‬
‫في األسمدة‪.‬‬

‫❖ العنصر الضروري للنبات‪:‬‬

‫‪ -1‬بدون العنصر الضروري ال يمكن للنبات أن يكمل دورة حياته حتى مع توفر العناصر‬
‫الضرورية األخرى وكذلك بيئة نمو مناسبة‪.‬‬

‫‪ -2‬غيابه يسبب ظهور أعراض خاصة وذات طابع معين وال تزول إال بإمداد النبات بهذا‬
‫العنصر‪.‬‬

‫• وال يعتبر العنصر ضرورياً لغذاء النبات إذا كان لعالجه من اإلصابة ببعض الكائنات‬
‫الحية‪.‬‬
‫❖ ومن المعروف أن النسب التي توجد بها العناصر في تركيب النبات ليس لها عالقة بدرجة‬
‫أهمية العنصر للنبات فكل الـ‪ 16‬عنصر لها نفس الدرجة من األهمية وغياب أي منها يحول‬
‫دون إتمام دورة حياة النبات وال يمكن استبدال أي من هذه العناصر بعنصر آخر‪.‬‬

‫فالبورون قد ال يتجاوز في النبات واحد جزء في المليون له نفس أهمية عنصر الكربون الذي يمكن‬
‫أن يكون ‪ %40‬من وزن المادة الجافة النباتية‪.‬‬

‫❖ وإلثبات أن عنصر ما ضرورياً لنمو النبات يجب أن ينمي النبات في غياب ذلك العنصر مع‬
‫وفرة العناصر الضرورية األخرى في أنسب ظروف لنمو النبات فإذا أكمل النبات دورة حياته ولم‬
‫يظهر عليها أي أعراض ناتجة عن غياب هذا العنصر كان العنصر تحت الدراسة غير‬
‫ضروري‪.‬‬

‫ولدراسة ذلك‪:‬‬
‫تستعمل مواد غير التربة إلنماء النبات ويجب منع أي مصدر للتلوث بالعنصر محل الدراسة‬
‫خاصة العناصر الصغرى فاألواني التي تنمو فيها النباتات يجب أال تكون مصدر لهذا العنصر‬

‫‪12‬‬
‫فيجب استعمال أواني من مواد غير فعالة مثل البولي إيثيلين‪ .‬وكذلك المادة المستعملة بدل التربة‬
‫(رمل – حصى أو غيرها) يجب أن تكون على درجة عالية من النقاوة وإال فيجب غسلها بالحامض‬
‫حتى نتخلص من الشوائب‪.‬‬

‫كذلك يجب االحتياط من الغبار الموجود في الجو فتتم التجربة في غرف إنماء نظيفة‪.‬‬

‫❖ ويجب أن تكون المواد الكيماوية المستعملة على درجة عالية من النقاوة وخالية إلى درجة كبيرة‬
‫من الشوائب لهذا العنصر محل الدراسة‪.‬‬

‫❖ الماء المقطر في معظم األحيان يكون مصدر جيد للتلوث بالعناصر خصوصاً تلك التي‬
‫يحتاجها النبات بكميات قليلة مثل النحاس والزنك والحديد‪.‬‬

‫❖ تقدير التركيز الحرج من عنصر ما ضروري لنمو النبات‪:‬‬

‫التركيز الحرج للعنصر هو أقل تركيز يمكن أن يوجد عليه العنصر في وسط النمو دون ظهور أي‬
‫أعراض نقص هذا العنصر على النبات النامي‪ .‬وتؤثر على هذه الكمية عوامل كثيرة سواء بالنقص‬
‫أو الزيادة منها نوع النبات – طبيعة وسط النمو – الظروف البيئية وغير ذلك‪.‬‬

‫ولتقدير هذه الكمية عادة يتبع اآلتي‪:‬‬


‫‪ -1‬تمنع جميع مصادر التلوث‪.‬‬
‫‪ -2‬ينمي النبات في غياب العنصر المراد دراسته‪.‬‬
‫‪ -3‬تضاف مستويات من هذا العنصر متزايدة‪.‬‬
‫‪ -4‬تكرر التجربة أكثر من مرة‪.‬‬
‫‪ -5‬تدرس النباتات النامية ويعتبر أصغر تركيز يعطي نباتاً طبيعياً بالتركيز الحرج‪.‬‬

‫❖ الوظائف العامة التي تقوم بها العناصر المعدنية في النبات‪:‬‬

‫قد يؤدي العنصر وظيفة أو أكثر من الوظائف التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬تدخل في تركيب بروتوبالزم الخلية أو جدرها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -2‬تؤثر في الضغط اإلسموزي للخلية النباتية‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم بعمل المركبات المنظمة في الخلية مثل الفوسفات – الكربونات‪.‬‬
‫‪ -4‬تنظيم درجة تأدرت الغرويات‪.‬‬
‫‪ -5‬تؤثر على نفاذية أغشية الخلية‪.‬‬
‫‪ -6‬قد تدخل في تركيب بعض اإلنزيمات النباتية‪.‬‬
‫❖ كما تقسم العناصر المعدنية تبعاً لوظائفها في تغذيتها للنبات كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬عناصر تبادل الطاقة‪.H, O :‬‬
‫‪ -2‬عناصر تخزين الطاقة‪.C, N, P, S :‬‬
‫‪ -3‬عناصر منظمه لالنتقال‪.K, Ca, Mg :‬‬
‫‪ -4‬عناصر منظمه للتأكسد واالختزال‪.Fe, Cu, Zn, Mo, Mn :‬‬

‫المزارع الغذائية‬

‫❖ الطرق المستعملة في حساب درجة تركيز العناصر للمزارع الغذائية‪:‬‬

‫‪ -1‬قد تحسب على أساس النسبة المئوية في صورة أكاسيد مثل ‪. CaO , K2O‬‬
‫‪ -2‬تحسب على أساس جزء في المليون ‪.ppm‬‬
‫‪ -3‬تحسب على صورة ملليمكافئ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحسب على صورة مولر في اللتر‪.‬‬
‫ومن المستحسن حساب هذه العناصر في صورة ملليمكافئ وذلك لما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬من السهل حساب كمية العناصر في اللتر كيميائياً‪ .‬حيث تتساوى ملليمكافئات‬
‫الكاتيونات واألنيونات‪.‬‬
‫إذا كان التحليل لمادة نبات جافة يفضل الحساب ملليمكافئ‪/‬جم مادة جافة‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬عند تحليل عصارة نباتية تحسب ملليمكافئ‪/‬لتر وبذلك تسهل مقارنتها بالتركيز في‬
‫المحلول المغذي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تحضير المزارع الغذائية‬

‫❖ ماذا يقصد بمزرعة غذائية؟‬

‫هي أي طريقة تتبع لنمو النباتات بدون استعمال وسط التربة الطبيعي مع مراعاة إضافة العناصر‬
‫الضرورية لنموه في محلول محضر صناعياً أو في وسط أي مادة تمتاز بصفة قابلية التبادل‪.‬‬

‫مثال‪ :‬لتحضير محلول يحتوي على التالي‪:‬‬

‫‪Mg: 3 meq/L‬‬ ‫‪Ca: 5 meq/L‬‬

‫‪SO-4: 4 meq/L‬‬ ‫‪K: 4 meq/L‬‬

‫‪H2PO-4: 1 meq/L‬‬ ‫‪No-3: 8 meq/L‬‬

‫واألمالح الموجودة هي‪Ca(NO3)2, KH2PO4, KNO3, MgSO4, Na2SO4:‬‬

‫عدد ملليمكافئات الكاتيونات = عدد ملليمكافئات األنيونات‬

‫‪ 13‬ملليمكافئ = ‪ 13‬ملليمكافئ‬

‫عدد الملليمكافئات × الوزن المكافئ = جزء في المليون‬

‫جزء في المليون = ملليجرام ‪ /‬لتر‬

‫الوزن الجزيئي‬
‫الوزن المكافئ =‬
‫التكافؤ‬

‫الوزن المكافئ للكاسيوم = ‪20 = 2 ÷ 40‬‬


‫‪ 100 = 5 × 20‬جزء في المليون‬
‫البوتاسيوم‪ 117 = 39 × 3 :‬جزء في المليون‬
‫المغنسيوم‪ 36 = 12 × 3 :‬جزء في المليون‬

‫‪15‬‬
‫جزء في‬ ‫أنيونات‬ ‫كاتيونات‬
‫المادة‬
‫المليون‬ ‫‪H2Po-4‬‬ ‫‪No-3‬‬ ‫‪So-4‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪++‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪++‬‬
‫‪Mg++‬‬ ‫‪Ca++‬‬
‫‪ 410‬جزء في‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫المليون أي‬ ‫ملليمكافئ‬ ‫ملليمكافئ‬
‫‪ 410‬ملليجرام‬ ‫× ‪= 62‬‬ ‫× ‪= 20‬‬ ‫‪Ca(No3)2‬‬
‫‪ /‬لتر‬ ‫‪310‬‬ ‫‪ 100‬جزء‬
‫‪Ca (No3)2‬‬ ‫‪ppm‬‬ ‫في المليون‬
‫‪ 303‬جزء في‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫المليون =‬ ‫ملليمكافئ‬ ‫ملليمكافئ‬
‫‪3003‬‬ ‫× ‪= 62‬‬ ‫× ‪= 39‬‬ ‫‪KNo3‬‬
‫ملليجرام ‪ /‬لتر‬ ‫‪186‬‬ ‫‪117‬‬
‫‪KNO3‬‬ ‫‪ppm‬‬ ‫‪ppm‬‬
‫‪ 136‬جزء في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫المليون ‪136‬‬ ‫ملليمكافئ‬ ‫ملليمكافئ‬
‫‪KH2PO4‬‬
‫ملليجرام ‪ /‬لتر‬ ‫× ‪= 97‬‬ ‫× ‪= 39‬‬
‫‪KH2PO4‬‬ ‫‪ppm 97‬‬ ‫‪ppm 39‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 180‬جزء في‬ ‫‪3‬‬
‫ملليمكافئ‬
‫المليون ‪180‬‬ ‫ملليمكافئ‬
‫× ‪= 48‬‬ ‫‪MgSO4‬‬
‫ملليجرام ‪ /‬لتر‬ ‫× ‪= 12‬‬
‫‪144‬‬
‫‪MgSO4‬‬ ‫‪ppm 36‬‬
‫‪ppm‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 71‬جزء في‬ ‫‪1‬‬
‫ملليمكافئ‬
‫المليون ‪71‬‬ ‫ملليمكافئ‬
‫× ‪= 23‬‬ ‫‪Na2SO4‬‬
‫ملليجرام ‪ /‬لتر‬ ‫× ‪= 48‬‬
‫‪ 23‬جزء‬
‫‪Na2SO4‬‬ ‫‪ppm 48‬‬
‫في المليون‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الملليمكافئات‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪16‬‬
‫الطرق التي تستعمل في تقدير األمالح التي تستعمل في المزارع الغذائية‪:‬‬

‫‪ .1‬طريقة التوصيل الكهربي وهذه تقدر بواسطتها اإلليكتروليتات فقط‪.‬‬


‫‪ .2‬بواسطة تعيين الضغط األسموزي للمحاليل‪.‬كاالتي ‪:‬‬
‫‪π = nIRT‬‬

‫حيث‪ = n:‬عدد الموالت‪ 0.082 = R ،‬عندما يكون الحجم لتر‪ I.‬معامل االنقسام اإلليكتروليتى ‪،‬‬
‫‪ = T‬درجة الح اررة المطلقة‪.‬‬

‫❖ مثال‪:‬‬
‫محلول نترات الكالسيوم ‪ Ca(NO3)2‬تركيزه ‪ 0.002‬عند درجة ‪°20‬م فما هو الضغط االسموزي؟‬
‫الحــــــــــــل‪:‬‬

‫= ‪0.1442 = )20 + 273( × 0.082 × 3 × 0.002‬‬ ‫الضغط االسموزي‬


‫إلى جانب المغذيات الكبرى السابق ذكرها وحسابها فهناك المغذيات الصغرى وهي ‪Mo, Cu,‬‬
‫‪ Zn, Mn, B‬ويحضر منها محلول بالتركيزات التالية‪:‬‬
‫حمض بوريك ‪ 2.36‬جم ‪ /‬لتر‪ ،‬كلوريد منجنيز ‪ 1.81‬جم ‪ /‬لتر‬
‫كبريتات زنك ‪ 0.22‬جم ‪ /‬لتر‪ ،‬كبريتات نحاس ‪ 0.8‬جم ‪ /‬لتر‬

‫حمض مولبيدك ‪ 0.02‬جم ‪ /‬لتر‬


‫من هذا المحلول يؤخذ ‪ 1‬سم‪ / 3‬لتر من المحلول المغذي ليعطي ‪ ppm 0.5‬من البورون ‪0.5‬‬
‫جزء في المليون ‪ 0.05 ،Mn‬جزء في المليون ‪ 0.02 ،Zn‬جزء في المليون نحاس‪ 0.01 ،‬جزء‬
‫في المليون موليبدنم‪.‬‬

‫❖ أما الحديد فيحضر ‪ %2/1‬طرطرات حديد ثم يؤخذ ‪ 1‬سم‪ / 3‬لتر‪ .‬أو يضاف في صورة‬
‫مخلبية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المزارع الصناعية‬

‫المقصود بالمزرعة الصناعية هو زراعة النبات في وسط غير التربة بهدف دراسة هدف أو أكثر‬
‫مما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي العناصر الضرورية‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هي أعراض نقص عنصر معين‪.‬‬
‫‪ -3‬العالقة بين العناصر الغذائية خارج وداخل النبات‪.‬‬
‫‪ -4‬أنسب تركيز لعنصر ما يعطي أحسن نمو‪.‬‬
‫‪ -5‬سرعة امتصاص العنصر‪.‬‬
‫‪ -6‬تأثير الـ‪ pH‬والضغط اإلسموزي والتهوية في وسط النمو على نمو النبات‪.‬‬

‫❖ أنواع المزارع الصناعية‪:‬‬


‫تقسم حسب وسط النمو إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬المزارع المائية‪.‬‬
‫‪ -2‬مزارع الوسط الحبيبي‪:‬‬
‫أ‪ -‬رملية‪.‬‬
‫ب‪ -‬حصى‪.‬‬
‫‪ -3‬مزارع مواد التبادل‪ :‬مواد رانتجية‪ ،‬معادن الطين‪.‬‬

‫❖ الشروط الواجب مراعاتها عند إعداد المزارع الصناعية‪:‬‬

‫‪ -1‬ال يختلف إنتاج النبات هنا عنه في التربة‪.‬‬


‫‪ -2‬ال تضيق المسافات عنها في التربة الخصبة‪.‬‬
‫‪ -3‬ال تتغير مادة النبات هنا‪.‬‬
‫‪ -4‬االحتياجات من الماء ال تقل هنا‪.‬‬
‫‪ -5‬ال تتغير القيمة الغذائية هنا‪.‬‬
‫‪ -6‬ال تقي النبات اإلصابة بالحشرات أو غيرها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -7‬االحتياجات الجوية واحدة‪.‬‬
‫‪ -8‬الح اررة والتهوية الزمة كما في حالة التربة‪.‬‬
‫لذا يجب‪:‬‬

‫أ‪ -‬اإلمداد بالعناصر الضرورية‪.‬‬


‫الظروف البيئية المناسبة‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬الوقاية من الحشرات والفطريات‪.‬‬
‫د‪ -‬توفر الدعامات‪.‬‬

‫المزارع المائية‬

‫‪Water or solution cultures‬‬

‫الشروط الواجب اعتبارها عند عمل المزارع المائية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الوعاء ذو حجم مناسب لنمو الجذر وكذلك للدعامات والتهوية وإضافة محلول من وقت آلخر‪.‬‬

‫‪ -2‬استعمال مركبات العناصر الغذائية النقية قدر االمكان إذا كان الهدف هو دراسة أهمية عنصر‬
‫غذائى أو بعض البحوث ‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام ماء مقطر حديثا حتى ال يتغير تركيز أحد العناصر المراد دراستها ‪.‬‬

‫‪ -4‬يفضل استعمال أمالح لها درجة ذوبان عالية في الماء حتى يستطيع النبات امتصاصها طوال‬
‫فترة وجود الجذر في المحلول المغذى ‪ ،‬فمثال عند استخدام مصدر للكالسيوم يفضل نترات‬
‫الكالسيوم بدال من كبريتات الكالسيوم حيث أن األولى أسرع ذوباناً‪.‬‬

‫‪ -5‬االهتمام باختيار صورة العنصر المستخدم فيوجد النتروجين بعدة صور كالنترات واألمونيوم‬
‫واليوريا وتمتص النباتات النتروجين بصوره كافة إال أن أغلب صور النتروجين الممتص من قبل‬
‫النبات هى النترات واألمونيوم ‪ ،‬والمعروف أن امتصاص االمونيوم يؤدى إلى اتحاده مع بعض‬
‫األحماض العضوية مباشرة مكونا االحماص األمينية التي تزيد النمو الخضرى خاصة عند شدة‬

‫‪19‬‬
‫الضوء المعتدلة ‪ ،‬أما عند امتصاص النترات فيجب أن تختزل أوال إلى االمونيوم داخل أنسجة‬
‫النبات ثم يتحد األمونيوم مع األحماض العضوية لتكوين االحماض األمينية ‪ ،‬وبذلك يتأخر النمو‬
‫الخضرى ‪ ،‬لذا عند شدة الضوء العالية يحبذ استعمال األسمدة األمونيومية في الصيف حيث‬
‫العمليات عالية وبالتالى يحدث توازن بين المركبات النتروجينية والعضوية ‪ ،‬كذلك تستخدم األمونيوم‬
‫كعالج سريع عند ظهور أعراض نقص النتروجين ‪.‬‬
‫ويالحظ أن هناك محاصيل ورقية مثل الخس يمكن استخدام االمونيوم كمصدر للنتروجين وأى‬
‫محصول غير حساس لألمونيوم ‪ ،‬بينما المحاصيل الثمرية كالطماطم والفلفل فإن االمونيوم يسبب‬
‫ظهور بعض األمراض الفسيولوجية ‪.‬‬

‫‪ -6‬المواد المخلبية ‪ :‬يجب أن تكون المواد المخلبية الجيدة ‪:‬‬

‫أ) تقاوم فعل االحياء الدقيقة ‪.‬‬


‫ب) تكون مركباً معقداً مع أيون العنصر الصغير حيث أن المواد المخلبية الماسكة تجهز‬
‫االليكترونات أليون العنصر الغذائى الصغير وتجعله في حالة ثابته (محايد الشحنة) وال يترسب‬
‫فيسهل امتصاصه من قبل جذور النباتات في المحاليل المغذية ومن المواد المخلبية ‪Fe-EDTA,‬‬
‫‪. Zn-EDTA‬‬

‫ويوجد في األنسجة النباتية العديد من المواد المخلبية لمنع تجمع وترسب العناصر المغذية الصغرى‬
‫في الفجوات أو السيتوبالزم ‪ ،‬ويحتمل أن بعض األحماض العضوية واألمينية األخرى أو بعض‬
‫البروتينات تقوم بدور المواد المخلبية ‪ ،‬ويحتمل أن العديد من أيونات العناصر عدا البوتاسيوم‬
‫والصوديوم موجود بحالة ‪ Chelated‬داخل الخاليا النباتية ‪ ،‬ألن ‪ K+‬ال تكون مركبات ثابتة كما أن‬
‫‪ Fe+++, Fe++, Mg++‬قد يرتبطان معا بصبغات الكلوروفيل كما أن أيونات العناصر األخرى قد‬
‫تتحد مع بعض االنزيمات لتحفيز فعالية االنزيم ‪.‬‬

‫‪ -7‬توضع المحاليل المغذية في أوانى خالية من مركبات العناصر الغذائية مثل الزجاج البايركس‬
‫وذلك عند دراسة أهمية العنصر الغذائى ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -8‬تهوية المحلول المغذى أى ضخ األوكسجين لتنفس الجذور وذلك بامرار تيار هوائى بمعدل‬
‫فقاعة أو أثنين في الدقيقة (‪ 2 -1‬سم‪ 3‬هواء‪/‬دقيقة) حسب حجم المحلول واالناء الذى يحتوية ‪،‬‬
‫وذلك ألن درجة ذوبان االكسجين في الماء أو المحلول المغذى منخفضه جدا مما يؤثر على‬
‫العمليات الحيوية للنباتات النامية في المحلول المغذى ‪.‬‬

‫‪ -9‬االظالم وذلك باحاطة االناء الزجاجى الشفاف المحتوى على المحلول المغذى بمواد تمنع‬
‫الضوء حتى ال تنمو الطحالب في المحلول المغذى وكذلك حتى ال تخضر الجذور (تحول‬
‫البالستيدات البيضاء إلى خضراء) وبالتالى اختالل العمليات الفسيولوجية ‪.‬‬

‫‪ -10‬إضافة بعض المبيدات بتركيزات معينة لمنع نمو االعشاب واألحياء المجهرية المضرة وذلك‬
‫عند إجراء البحوث ‪.‬‬
‫‪ -11‬تبديل المحلول المغذى كله من حين آلخر بمعدل مرتين أو أكثر خالل موسم نمو النبات‬
‫(كل ‪ 2 -1‬شهر) لمنع التغيرات الكيميائية به ‪ .‬وكذلك منع تراكم االمالح في المحلول المغذى مما‬
‫يؤدى إلى بلزمة النبات وذبوله ‪.‬‬
‫‪ -12‬المحافظة على ‪ pH‬المحلول المغذى الذى عادة يكون أقل من ‪ 7‬وبالتالى قليل من أيونات‬
‫الفوسفات تقوم بتنظيم الـ ‪ pH‬لذلك فامتصاص األيونات الموجبة والسالبة بدرجات متفاوته يؤدى‬
‫لتغير ‪ pH‬المحلول المغذى وقد وجد أن امتصاص العناصر الغذائية يزداد بين رقمى ‪7 – 5 pH‬‬
‫بينما ينخفض عند ‪ pH‬أقل من ‪ 5‬حيث يقل امتصاص األيونات الموجبة مقارنة بالسالبة وتحرر‬
‫جذور النبات ‪ H+‬وينخفض الـ ‪ . pH‬أما اذا كان امتصاص األيونات السالبة هو السائد عند ‪pH‬‬
‫منخفض فإن جذور النباتات تحرر ‪ ، HCO3‬والهيدروكسيل ويزداد ‪ pH‬المحلول المغذى ‪ .‬هذا‬
‫التغير في الـ ‪ pH‬يؤثر على المغذيات الصغرى التي يقل امتصاصها بارتفاع الـ ‪ pH‬حيث تترسب‬
‫كمركبات غير ذائبة ما عدا الموليبدنم ‪.‬‬
‫وبمرور الوقت يزداد ‪ pH‬المحلول المغذى الختالف معدل امتصاص األيونات السالبة والموجبة‬
‫وكميات الماء المفقودة بالنتح وتعويض كميات الماء بماء جديد يحتوى على االمالح مما يؤدى إلى‬

‫‪21‬‬
‫ارتفاع الـ ‪ pH‬إلى أكثر من ‪ ، 7‬ويستعمل الفوسفوريك ‪ H3PO4‬أو النتريك ‪ HNO3‬لخفض الـ ‪pH‬‬
‫إلى ‪ . 5.5 – 6.5‬أما عند انخفضا الـ ‪ pH‬عن ‪ 5‬فتستخدم ‪ KOH‬لزيادة الـ ‪ pH‬إلى ‪5.5 – 6.5‬‬
‫ويحدد تركيز الكالسيوم في الماء المستعمل للمحلول المغذى على الحمض المستخدم فعند زيادة‬
‫تركيز ‪ Ca‬يفضل النتريك بدال من الفوسفوريك حيث يؤدى النتريك لتكون نترات كالسيوم ذائبة بينما‬
‫الفوسفوريك يكون رواسب فوسفات الكالسيوم األقل ذوبانا في الماء ‪.‬‬

‫أهم مميزات المزارع المائية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تتبع نمو جذور النبات ‪.‬‬


‫‪ -2‬السيطرة تقريبا على كمية ونوعية العناصر الغذائية موضع الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬السيطرة على ‪ pH‬المحلول المغذى حسب متطلبات النبات ‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن الحصول على المجموع الجذرى كامال لغرض الدراسة دون التعرض إلى القطع كما يمكن‬
‫مراقبة ومشاهدة نمو الجذور في أوقات مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تجنب التعرض النتشار األمراض والحشرات التي تنتج عن كثرة استبدال المحلول المغذى خالل‬
‫موسم النمو كما في الزراعة بالتربة ‪.‬‬

‫أهم عيوب المزارع المائية ‪:‬‬


‫‪ -1‬التهوية باستمرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬تبديل المحلول المغذى كله من وقت آلخر لتالفى التغير في التركيب الكيماوي للمحلول‬
‫المغذى لحدوث التفاعالت الكيميائية الجانبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬صعوبة مقاومة الفطريات ‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة االحتفاظ بـ ‪ pH‬ثابت ‪.‬‬
‫‪ -5‬الحاجة إلى دعامات حتى يتم استقرار النباتات ‪.‬‬
‫‪ -5‬ارتفاع التكاليف ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫أنواع المحاليل الغذائية للمزارع المائية وكيفية اعدادها‬

‫‪Types of Nutrient Solutions‬‬

‫يعتبر العالمان ‪ Sachs and Knop‬رائدين في استخدام المزرعة المائية للتخلص من مشاكل‬
‫تعقيدات التربة وكثرة عناصرها الغذائية ‪ .‬فقد ابتكر ‪ Knop‬سنة ‪ 1865‬محلوال مغذيا للسيطرة على‬
‫العناصر الغذائية ويوضحه الجدول التالى ‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫التركيز حم‪/‬لتر‬ ‫الملح‬ ‫مسلسل‬


‫‪Molarity M/L‬‬ ‫ماء مقطر‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫نترات الكالسيوم‬ ‫‪1‬‬


‫‪Ca(NO3)2.4H2O‬‬

‫‪0.002‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫نترات البوتاسيوم ‪KNO3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.0015‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫فوسفات البوتاسيوم ثنائية‬ ‫‪3‬‬


‫الهيدورجين ‪KH2PO4‬‬

‫‪0.0008‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫كبريتات المغنسيوم‬ ‫‪4‬‬


‫‪MgSO4.7H2O‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫كبريات الحديدوز‬ ‫‪5‬‬


‫‪FeSO4.6H2O‬‬

‫‪23‬‬
‫أما المحلول المغذى الذى ابتكره ‪ Sachs‬فيوضحه الجدول التالى ‪:‬‬

‫التركيز جم‪/‬لتر‬ ‫المركب‬

‫‪1.06‬‬ ‫‪Ca(NO3)2.4H2O‬‬

‫‪0.31‬‬ ‫‪KH2PO4‬‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪MgSO4.7H2O‬‬

‫‪0.09‬‬ ‫‪(NH4)2.SO4‬‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪FeSO4.7H2O‬‬

‫وقد طور ‪ Robbins‬سنة ‪ 1946‬محلوال مغذيا يوضحة الجدول التالى ‪:‬‬

‫التركيز جم‪/‬لتر‬ ‫المركب‬

‫‪0.404‬‬ ‫‪KNO3‬‬

‫‪0.820‬‬ ‫‪Ca(NO3)2‬‬

‫‪0.136‬‬ ‫‪KH2PO4‬‬

‫‪0.493‬‬ ‫‪Mg SO4.7H2O‬‬

‫‪0.50 mg/L‬‬ ‫‪Fe SO4.7H2O‬‬

‫‪0.25 mg/L‬‬ ‫‪H3BO3‬‬

‫‪0.25 mg/L‬‬ ‫‪Mn SO4.4H2O‬‬

‫‪0.25 mg/L‬‬ ‫‪Zn SO4.7H2O‬‬

‫‪0.2 mg/L‬‬ ‫‪Cu SO4.5H2O‬‬

‫‪0.01 mg/L‬‬ ‫‪H2MoO4.H2O‬‬

‫‪24‬‬
‫وقد قام الباحثان ‪ Hoagland and Arnon‬سنة ‪ 1950‬بتطوير محلولين غذائيين يعمالن بهما‬
‫في بحوث تغذية النبات ‪.‬‬

‫ويالحظ أن التركيب للمحلول رقم (‪ )1‬يحتوى على النترات فقط كمصدر للنتروجين في حين أن‬
‫المحول رقم (‪ )2‬يحتوى على االمونيوم والنترات كمصدرين للنتروجين وتضاف إلى أى من‬
‫المحلولين رقم (‪ )1‬أو رقم (‪ )2‬المحاليل المكملة المحتوية على العناصر الغذائية الصغرى كما في‬
‫الجدول الالحق ‪.‬‬

‫المحلول الغذائى رقم (‪ )1‬في الجدول التالى ‪:‬‬

‫سم‪ 3‬في لتر ماء‬ ‫التركيز ‪M‬‬ ‫الرمز‬ ‫الملح‬


‫مقطر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪KH2PO4‬‬ ‫فوسفات البوتاسيوم‬


‫ثنائية الهيدروجين‬

‫‪5‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪KNO3‬‬ ‫نترات البوتاسيوم‬

‫‪5‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪Ca(NO3)2.4H2O‬‬ ‫نترات الكالسيوم‬

‫‪2‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪MgSO4.7H2O‬‬ ‫كبريتات المغنسيوم‬

‫‪25‬‬
‫المحلول الغذائى رقم (‪ )2‬في الجدول التالى ‪:‬‬

‫سم‪ 3‬في لتر ماء‬ ‫التركيز ‪M‬‬ ‫الرمز‬ ‫الملح‬


‫مقطر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪NH4H2PO4‬‬ ‫فوسفات األمونيوم‬

‫‪6‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪KNO3‬‬ ‫نترات البوتاسيوم‬

‫‪4‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪Ca(NO3)2.4H2O‬‬ ‫نترات الكالسيوم‬

‫‪2‬‬ ‫‪1M‬‬ ‫‪MgSO4.7H2O‬‬ ‫كبريتات المغنسيوم‬

‫أ ) يجهز محلول البورون والمنجنيز والزنك والنحاس والموليبدنم حيث يؤخذ ‪ 1‬سم‪ 3‬من هذا المحلول الخليط لكل‬
‫لتر من المحلول الغذائى رقم (‪ )1‬أو رقم (‪.)2‬‬

‫حم‪/‬لتر ماء مقطر‬ ‫الرمز‬ ‫المركب‬

‫‪2.86‬‬ ‫‪H3BO3‬‬ ‫حمض البوريك‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪Mn Cl2.4H2O‬‬ ‫كلوريد المنجنيز‬

‫‪0.22‬‬ ‫‪Zn SO4.7H2O‬‬ ‫كبريتات الزنك‬

‫‪0.08‬‬ ‫‪Cu SO4.5H2O‬‬ ‫كبريتات النحاس‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪H2MoO4.2H2O‬‬ ‫حامض الموليبدك‬

‫ب) يجهز محلول الحديد باستخدام طرطرات الحديد ‪ %0.5‬بمعدل ‪ 1‬سم‪ 3‬لكل لتر من المحلول‬
‫رقم (‪ )1‬أو المحلول رقم (‪ . )2‬أو يضاف الحديد كمركب عضوى مخلبى ‪Iron Sequestrine‬‬
‫وذلك بإذابه ‪ 24‬حم في لتر من الماء المقطر ويؤخذ منه ‪ 2‬سم‪ 3‬لكل لتر من المحلول المغذى رقم‬
‫(‪ )1‬أو رقم (‪. )2‬‬

‫‪26‬‬
‫وقد طور ‪ Evan and Nason‬سنة ‪ 1953‬محلوال مغذيا يوضحه الجدول التالى ‪:‬‬

‫التركيز ‪ppm‬‬ ‫التركيز مولر‬ ‫الرمز‬ ‫المركب‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪Ca(NO3)2.4H2O‬‬ ‫نترات كالسيوم‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.0025‬‬ ‫‪K2SO4‬‬ ‫كبريتات البوتاسيوم‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪KH2PO4‬‬ ‫فوسفات البوتاسيوم‬


‫ثنائية الهيدروجين‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪Mg SO4.7H2O‬‬ ‫كبريتات المغنسيوم‬

‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪KCl‬‬ ‫كلوريد البوتاسيوم‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Mn SO4. H2O‬‬ ‫كبريتات المنجنيز‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Fe Versenate‬‬ ‫فارسينات الحديد‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪H3BO3‬‬ ‫حامض البوريك‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Zn SO4.H2O‬‬ ‫كبريتات الزنك‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Cu SO4.5H2O‬‬ ‫كبريتات النحاس‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موليبدات الصوديوم ‪Na 2MoO4.2H2O‬‬

‫‪27‬‬
‫المزارع الرملية‬

‫‪Sand Cultures‬‬

‫يجب مراعاة ما يلى عند عمل المزرعة الرملية ‪:‬‬

‫‪ -1‬اآلوانى ‪ :‬تستخدم أوانى من الصينى أو البالستيك أو الخشب لها فتحة جانبية سفلية عليها‬
‫أنبوبة زجاجية لتصريف المحلول المغذى الزائد (الراشح) ويمكن استخدامه ثانية حتى ال يفقد من‬
‫العناصر الغذائية شيئا وذلك عند إجراء بحوث حول العناصر الغذائية ‪.‬‬
‫أما عند الزراعة لغرض تجارى فتستعمل أوانى بالستيك سميك أو خشب مبطن بالبالستيك األسود‪.‬‬
‫‪ -2‬يستعمل الرمل النظيف بعد الغربلة للتخلص من الحصى والشوائب مثل القش ويغسل بالماء‬
‫العادى ثم ‪ HCl‬المخفف الزالة أيه آثار للعناصر الصغرى خاصة ‪ .‬ويكون للرمل خصائص معينه‬
‫للمحافظة على الماء والتهوية الجيدة وذلك عند إجراء البحوث ‪ .‬أما عند الزراعة على نطاق واسع‬
‫فيستعمل رمل المناطق الصحراوية ويكون قطر حبيبات الرمل ‪ 2‬مم حيث تنجرف حبيبات الرمل‬
‫النام جدا مع المحلول المغذى ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزود المزرعة الرملية بالمحلول المغذى من وقت آلخر بصبه على الرمل إذا كانت الزراعة‬
‫قليلة أو استعمال التغذية الجوفية ‪ Subirrigation‬أو التنقيط من المحلول المغذى إذا كانت‬
‫الزراعة على نطاق واسع ‪.‬‬
‫ويالحظ أن فترات الرى تتوقف على نوع المحصول ومرحلة النمو والظروف الجوية ‪ .‬ويجب إجراء‬
‫فحص مرة أو مرتين اسبوعيا حول تركيز االمالح في الراشح وعند وصول االمالح إلى ‪2000‬‬
‫‪ ppm‬خاصة أمالح الصوديوم يتم غسل وسط النمو بالماء العادى ‪ .‬أما إذا كانت االمالح‬
‫المتراكمة ليست أمالح الصوديوم فيسقى النبات بالماء العادى عدة أيام لينخفض تركيز األمالح ‪.‬‬
‫كما تتم مقاومة الفطريات إذا ظهرت وتهيئة الظروف البيئية المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فحص الـ ‪ pH‬ويفضل أن يكون بين ‪. 7 – 6‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -5‬عند إجراء البحوث يوضع الرمل والمحلول المغذى الكامل لغرض المقارنة ‪ ،‬كما تستعمل‬
‫مركبات العناصر الغذائية نقية قدر االمكان كما يجب تعريض ملح العنصر الغذائى المحذوف‬
‫بملح آخر للمحافظة على إسموزية المحلول المغذى ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم تبخر الرمل (تعقيم الرمل) للقضاء على الفطريات والبكتريا والنيماتودا وذلك بعد إنتهاء‬
‫موسم الزراعة ‪.‬‬
‫مميزات المزارع الرملية ‪:‬‬

‫‪ )1‬سهولة الزراعة المباشرة في الرمل وعدم الحاجة إلى دعامات ‪.‬‬


‫‪ )2‬ال تحتاج إلى تهوية حيث يهيئ الرمل الهواء الكافى لتنفس الجذور ‪.‬‬
‫‪ )3‬توفر المزرعة الرملية الظالم الكافى للجذور ‪.‬‬
‫‪ )4‬تكاليف المزرعة الرملية قليلة نسبيا ‪.‬‬

‫عيوب المزارع الرملية ‪:‬‬

‫‪ -1‬صعوبة الحصول على رمل نقى خال من العناصر الغذائية الصغرى عند اجراء أبحاث‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يمكن تتبع الجذور أو الحصول على المجموع الجذرى كامال ‪.‬‬
‫‪ -3‬صعوبة خف النباتات خاصة عند تقدمها في العمر حيث يؤدى عادة إلى قطع جزء من الجذور‬
‫وتخلخل جذور النباتات المتبقية بعد إحداث أو إجراء عملية الخف ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مزارع الوسط الحبيبى‬

‫‪Aggregate Cultures‬‬

‫وسط النمو ‪: Growth Media‬‬

‫هناك عدد من أوساط النمو الحبيبية منها ‪:‬‬


‫‪ )1‬الحصى الناعم يزيد قطر حبيباته عن ‪ 2‬مم )‪. (Gravel‬‬
‫‪ )2‬نشارة الخشب ‪. Saw dust‬‬
‫‪ )3‬الفير ميكواليت ‪.Vermiculite‬‬
‫‪ )4‬البيت موس ‪Peat Moss‬‬
‫‪ )5‬الكمبوست ‪.‬‬
‫ويمكن خلط نوعين أو أكثر من أوساط مزرعة الوسط الحبيبى ‪.‬‬
‫وسط النمو المكون من الحصى الصغير ‪ Gravel‬فهو جرانيت مجروش إلى حبيبات أقطارها من‬
‫‪ 1.80 – 0.16‬سم ويزال الرمل أو الطين بالغسيل بالماء كذلك ال يجب أن تحتوى مواد كلسية كى‬
‫ال ترفع الـ ‪. pH‬‬
‫أما وسط النمو نشارة الخشب فتستخدم كوسط للزراعة أو تخلط مع الرمل أو ‪ Peat moss‬وتغسل‬
‫النشارة بالماء جيداً لتخليصها من كلوريد الصوديوم ‪.‬‬
‫أما الفيرميكرواليت ‪ Vermiculite‬فهو معدن الميكا من حبيبات أقطارها بين ‪ 8‬مللى إلى ‪1‬مم‬
‫ويستخدم وسط إلنبات البذور ‪.‬‬
‫أما وسط ‪ Peat moss‬وهو مخلفات نباتية وبقايا نباتات المستنقعات والطحالب وعادة تكون تلك‬
‫المادة ‪ Peat moss‬متحلله جزئياً ‪.‬‬
‫ولونها يميل إلى البنى ولها قدرة على حفظ الماء ‪ 15‬مرة قدر وزنها الجاف ‪ .‬والـ ‪ Peat moss‬هو‬
‫أحد أنواع الـ ‪ Peats‬مثل ‪ ، Peat humus‬والـ ‪ Reed sedge peat‬من مخلفات القصب أو‬
‫وسط النمو ‪ ، Soil less compost‬فمن المعلوم أن الـ ‪ Compost‬هو خليط مسمد مكون من‬
‫التربة والمادة العضوية والسماد والمادة الحاملة ‪ Carrier‬ويخلط ثم يسخن ليعطى الـ ‪. Compost‬‬

‫‪30‬‬
‫أما الـ ‪ Soil less compost‬فال يحتوى عادة على التربة ولكن يتكون من الرمل و ‪Peat moss‬‬
‫والسماد وال يحتاج إلى تسخين ‪ .‬وهذا الخليط ‪ Soil less compost‬قد يستعمل لنمو النباتات لمدة‬
‫محددة قد تصل الى ‪ 4 – 3‬أسابيع حتى تستنفذ المغذيات منه ‪ ،‬وقد يستعمل هذا الخليط النتاج‬
‫الشتالت فقط وال تضاف المادة العضوية إلى ‪ Soil less compost‬فقد تسبب إصابة الشتالت‬
‫باألمراض ‪.‬‬
‫من أمثلة مزارع األوساط الحبيبية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الهيدروبونات التجارية ‪: Commerical Hydroponics‬‬

‫وفيها تزرع المحاصيل االقتصادية مثل الطماطم على نطاق تجارى ‪ ،‬حيث تبنى أحواض كبيرة‬
‫غير عميقه من ألواح معدنية أو خرسانية وتوضع فيها المحاليل المغذية مع الرمل والحصى‬
‫الصغيرة التي تساعد النباتات على النمو قائمة وتزود بمضخات الهواء ‪ ،‬كما يمكن أن يوضع‬
‫المحلول المغذى في أحواض أخرى ختى يذوب األوكسيجن الالزم لتنفس الجذور وتتجدد المركبات‬
‫الكيماوية المكونة للمحلول ثم تعاد لألحواض الحاوية على النباتات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مزرعة الحصى ‪:‬‬

‫تستخدم فيها حبيبات حجر الجرانيت المجروش ويستخدم فيها الرى الجوفى في التغذية وتستخدم‬
‫أنابيب بالستيك لتمر من قاع حوض الزراعة حيث عرض الحوض ‪ 70‬سم وعمق ‪ 40 – 30‬سم‬
‫وطوله ‪ 40‬م وبإنحدار ‪ 1‬سم لكل ‪ 6‬م وهى تشبه طريقة الزراعة بالرمل وتتم التغذية من ثقوب من‬
‫األنبوبة البالستيكى الممتد في قاع حوض الزراعة كما يوجد حوض رئيسى للمحلول المغذى يضخ‬
‫منه إلى أوساط الزراعة بمضخات اتوماتيكية‬

‫‪31‬‬
‫‪ -3‬الطريقة الجوفية ‪:‬‬

‫وفيها توجد أحواض مملوءة بالحصى الصغير أو أية مادة قابلة لزراعة النباتات عليها وكذلك إناء‬
‫سفلى مملوء بالمحلول المغذى ومضخة اتوامتيكية لتضخ المحلول المغذى من األسفل إلى أعلى‬
‫الوسط الحبيبى ثم يوقف عمل المضخة فيترشح المحلول المغذى تلقائيا إلى اإلناء السفلى وبعد مدة‬
‫معينة يعاد تشغيل المحطة ‪.‬‬

‫‪ -4‬طريقة الهواء المضغوط ‪: Compressed air design‬‬

‫في هذه الطريقة يوضع المحلول المغذى في براميل كبيرة موضوعه في مستوى األرض وفى هذه‬
‫البراميل يضخ المحلول المغذى بطريقة الهواء المضغوط إلى األوانى الحاوية على النباتات ‪ ،‬أما‬
‫صرف المحلول المغذى الزائد فيحدث بفعل الجاذبية األرضية ‪.‬‬

‫‪ -5‬طريقة الفتيل ‪: Wick device‬‬

‫في هذه الطريقة توضع األوانى الحاوية على المحلول المغذى بمستوى أسفل األوانى الحاوية على‬
‫أوساط نمو النباتات ‪ ،‬وفى األوانى الحاوية على أوساط نمو النباتات توجد فتحة سفلية يخترقها فتيل‬
‫يتجه سفليا إلى اإلناء الحاوى على المحلول المغذى الذى يصعد بطريقة الخاصة الشعرية إلى‬
‫جذور النبات ويغذيها كما في الرسم التالى ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫نبات نامى‬

‫اصيص‬

‫أنبوب شعيرى‬

‫محلول مغذى‬

‫‪ -6‬الزراعة في األكياس االسطوانية الدائرية ‪: Ring culture‬‬

‫أكياس بالستيك قطرها ‪ 25 – 20‬سم تمأل بمخلوط حبيبى مثل ‪ Peat‬أو الـ ‪ Peat‬مع الرمل أو الـ‬
‫‪ .... Vermiculite‬الخ ‪ ،‬وتزال قاعدة األكياس فتصبح مثل االسطوانة الدائرية المفتوحة الطرفين‬
‫ثم توضع هذه االسطوانة في حوض الزراعة المملوء بمادة خفيفة الوزن مثل التبن وتغمر ‪– 10‬‬
‫‪ 15‬سم وعادة تبطن أحواض الزراعة بمادة بالستيكية أو أى مادة غير نفاذة للماء لكى تمنع نمو‬
‫الجذور خارج حوض الزراعة وعادة يكون عرض حوض الزراعة ‪ 75 – 60‬سم ‪ ،‬وذلك كما في‬
‫الرسم التالى‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 75 – 60‬سم‬

‫‪ -7‬الزراعة في األكياس المعلقة ‪:‬‬

‫تستعمل أكياس بالستيك ذات قطر حوالى ‪ 15‬سم وطوله ‪ 200‬سم وسمك البالستيك ‪ 0.15‬مم‬
‫وتمأل بمخلوط حبيبى مثل ‪ Peat moss‬أو الـ ‪ Vermiculite‬وتعلق بحبال أو خيوط قوية في‬
‫سقف البيت الزجاجى أو أى مكان مناسب وتعمل فتحات سفلية للصرف وتغذى النباتات بالتنقيط‬
‫من أنبوب يمر فوق كل كيس ‪.‬‬
‫مزايا مزارع الوسط الحبيبى ‪:‬‬
‫مثل مزايا المزرعة الرملية من حيث االظالم للجذور وتثبيت النباتات في المزرعة ‪.‬‬
‫عيوب مزارع الوسط الحبيبى ‪ :‬التكلفة العالية من حيث األجهزة والمعدات ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اسئلة المراجعة الفصل األول‬
‫س ‪ :‬عرف ما يأتي ‪:‬‬
‫❖ العناصر البنائية ‪ ،‬العناصر السمادية ‪ ،‬عناصر التوازن ‪ ،‬العنصر الضروري للنبات ‪ ،‬المزرعة‬
‫الغذائية ‪ ،‬الوزن المكافئ ‪ ،‬التركيز الحرج من عنصر ضروري للنبات ‪.‬‬
‫س ‪ :‬قارن بين ‪:‬‬
‫❖ المزارع المائية ‪ ،‬المزارع الرملية ‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫❖ كيف تثبت أن عنص اًر ما ضرورياً لنمو النبات ؟‬
‫❖ ما هي خطوات تقدير التركيز الحرج من عنص اًر ما ضروري لنمو النبات ؟‬
‫❖ ما هي وظائف العامة التي تقوم بها العناصر المعدنية في النبات ؟‬
‫❖ ما هي الشروط الواجب مراعتها عند اعداد المزارع الصناعية ؟‬
‫❖ اذكر الشروط الواجب اعتبارها عند عمل كل من المزارع المائية و المزارع الرملية ؟‬
‫❖ اذكر أهم نتائج إستعمال المزارع الصناعية ؟‬
‫س ‪ :‬علل صحة أو خطأ العبارات التالية ‪:‬‬
‫❖ األكسجين الناتج من النبات هو أكسجين ‪ CO2‬؟‬
‫❖ العناصر الكبري يحتاجها النبات ألنها أهم من العناصر الصغري ؟‬
‫س ‪ :‬أكمل ما يأتي ‪:‬‬
‫❖ الضغط االسموزي ‪............... = π‬‬
‫حيث ‪. .......... =T ، ........ =I ، ......... =R ، ................ = n‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫نظريات إمتصاص و انتقال األمالح‬


‫المعدنية في النبات‬
‫و‬
‫الماء‬

‫األهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬

‫• يعرف المفاهيم التالية ‪ :‬اإلنتشار – االمتصاص النشط – الفراغ الحر ‪-‬التضاد‬


‫• يوضح العوامل التي تؤثر علي معدل االنتشار في االراضي‬
‫• يقارن بدقة بين ميكانيكية االمتصاص البسيط و االمتصاص النشط مستعينا باالشكال و‬
‫المعادالت الكميائية ‪.‬‬
‫• يفسر الية صعود االيونات من الجذر الي االجزاء العليا في النبات ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫امتصاص وانتقال األمالح المعدنية في النبات‬

‫❖ من أهم األغشية التي تمر منها المواد الغذائية عند امتصاصها بالجذر‪:‬‬
‫‪ -1‬األكتوبالست‪ :‬بين البروتوبالزم وجدار الخلية‪.‬‬
‫‪ -2‬الألندوبالست‪ :‬بين البروتوبالزم والفجوة العصارية‪.‬‬
‫ونفاذية هذه األغشية هي قدرتها على السماح بمرور مواد معينة خاللها وكانت تفسر هذه النفاذية‬
‫بعدة نظريات منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظرية الغربالية‪:‬‬
‫تفرض بأن بالغشاء ثقوب كالغربال لكن نجد أن بعض األغشية تمرر أيونات كبيرة بينما ال تمر‬
‫أيونات أخرى أصغر منها‪.‬‬
‫نظرية الذوبان‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تفرض بأن المواد النافذة تذوب في مادة الغشاء لكن نجد أن بعض المواد التي ال تذوب في مادة‬
‫الغشاء قد تمر وتنفذ للجهة األخرى‪.‬‬
‫نظرية التفاعل الكيميائي‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫تفرض بأن األيون الذي ينفذ خالل الغشاء يتحد أوالً بالغشاء عند السطح الخارجي ثم تنفصل‬
‫مكونات المادة الجديدة (الناشئة من االتحاد) عند السطح الداخلي وبالتالي تعمل هذه المواد (التى‬
‫تتحد مع األيون) على حمل األيونات من جهة ألخرى وتسمى المواد الحاملة ويعتبرها البعض من‬
‫نوع المواد المخلبية مثل الفرسين ويمثل جزيئها كما يلي‪Etheline diamine tetra acetic :‬‬
‫‪acid‬‬

‫‪H‬‬ ‫‪H‬‬
‫‪HooC-C‬‬ ‫‪C-CooH‬‬
‫‪H‬‬ ‫‪H‬‬

‫‪N–C–C–N‬‬ ‫‪H‬‬
‫‪C-CooH‬‬
‫‪H‬‬
‫‪HooC-C‬‬ ‫‪H‬‬
‫‪H‬‬

‫‪37‬‬
‫والحقيقة أن امتصاص أيونات العناصر عن طريق الجذر يتم بعدة طرق منها‪:‬‬
‫‪ -1‬االنتشار ‪.Diffusion‬‬
‫‪ -2‬االمتصاص التبادلي ‪.Exchange‬‬
‫‪ -3‬االمتصاص الحيوي أو النشط ‪.active‬‬
‫نالحظ أن االنتشار واالمتصاص التبادلى هو إمتصاص ‪. Passive‬‬

‫❖ أوالً‪ :‬نظرية االنتشار‬

‫‪-1‬االنتشار البسيط‪:‬‬

‫كان المعتقد أن أيونات األمالح المعدنية تنتقل لداخل جذر النبات باالنتشار الطبيعي غير الحيوي‬
‫من التركيز أو النشاط المرتفع إلى األقل حتى تصل إلى حالة االتزان يكون التركيز على الجانبين‬
‫متساوياً لكن ذلك ال ينطبق إال على الماء والقليل من األمالح وتعتبر قليلة األهمية المتصاص‬
‫األمالح حيث‪:‬‬
‫أ‪ -‬قدرة النبات على االمتصاص ضد تدرج التركيز‪.‬‬
‫قد تتوقف النباتات على امتصاص أيون معين قبل تساوي التركيز‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬اختالف سرعة امتصاص األيونات المختلفة‪.‬‬

‫‪-2‬االنتشار الغذائي واتزان دونان‪:‬‬

‫يتم االتزان الذي أوضحه دونان دون تساوي تركيز األيون الواحد على جانبي الغشاء وذلك إذا سمح‬
‫الغشاء أليون مادة إليكتروليتية دون األيون اآلخر بالنفاذ خالله ويتم االتزان عندما يتساوى حاصل‬
‫ضرب تركيز األنيونات× تركيز الكاتيونات على جانبي الغشاء (عندما تكون األيونات أحادية‬
‫التكافؤ)‪.‬‬
‫أي أن‪:‬‬
‫‪a B x c B = a A x cA‬‬

‫=‬
‫𝐴𝑐‬ ‫𝐵𝑎‬
‫𝐵𝑐‬ ‫𝐴𝑎‬
‫‪38‬‬
‫حيث ‪ cA‬الكاتيون في الناحية ‪ A‬من الغشاء‪.‬‬
‫‪ aA‬األنيون في الناحية ‪ A‬من الغشاء‪.‬‬
‫‪ cB‬الكاتيون في الناحية ‪ B‬من الغشاء‪.‬‬
‫‪ aB‬األنيون في الناحية ‪ B‬من الغشاء‪.‬‬
‫لكن هذا االتزان ال يحدث كما شرحه دونان في خاليا النبات‪.‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪Na+‬‬ ‫‪Na+‬‬ ‫‪Cl-‬‬

‫‪C2‬‬ ‫‪C2‬‬ ‫‪C1‬‬ ‫‪C1‬‬

‫‪+x‬‬ ‫‪-x‬‬ ‫‪-x‬‬ ‫‪-x‬‬

‫‪A+x‬‬ ‫)‪(Na+ + x‬‬ ‫)‪(Na+ - x‬‬ ‫)‪(Cl- - x‬‬

‫‪x‬‬ ‫)‪(C2 + x‬‬ ‫)‪(C1 - x‬‬ ‫)‪(C1 - x‬‬

‫)‪X (C2+ X) = (C1- X)(C1- X‬‬

‫‪C2X + X2 = C21 – 2XC1 + X2‬‬

‫‪C2X = C21 – 2XC1‬‬

‫بالقسمة علي ‪C1X :‬‬


‫‪𝐶12‬‬
‫=‬ ‫‪-‬‬
‫𝑋 ‪𝐶2‬‬ ‫𝑋 ‪2𝐶1‬‬
‫𝑋 ‪𝐶1‬‬ ‫𝑋 ‪𝐶1‬‬ ‫𝑋 ‪𝐶1‬‬

‫=‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪𝐶2‬‬ ‫‪𝐶1‬‬
‫‪𝐶1‬‬ ‫𝑋‬

‫‪39‬‬
‫وتبعاً التزان دونان نجد أنه عندما استعمل معلق من الكاؤولينيت في محلول به ص‪ ،‬كا ثم استخدام‬
‫معلق من النتونيت به نفس التركيز من ص‪ ،‬كا ووضعت في كال المعلقين جذور الشعير فكان‬
‫امتصاص الكالسيوم‪ :‬الصوديوم في حالة الكاؤولينيت أعلى منها في حالة البنتونيت حيث السعة‬
‫التبادلية لألخير مرتفعة فيكون الكالسيوم أكثر ارتباطاً به وبالتالي أكثر صعوبة لالمتصاص منه في‬
‫الحالة األولى‪.‬‬
‫❖ نظام دونان وعالقته بتغذية النبات‬

‫للكاتيون قوة ارتباط بالسطح السالب ويعبر عن القوة االرتباطية للكاتيون ‪ ∆F‬ويعبر عنها بالمعادلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪∆F = RT ln 1/f‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ R‬ثابت الغازات ‪ T ،1.98‬درجة الح اررة المطلقة (‪ + 273‬درجة الح اررة المئوي)‬
‫‪Free energy = ∆F‬‬
‫‪ = ln‬اللوغاريتم لألساس الطبيعي = ‪2.3 log‬‬
‫النشاط‬
‫‪ = f‬معامل النشاط = ‪ = A/C‬النشاط لأليون ‪ /‬التركيز لأليون =‬
‫التركيز‬

‫وفي الحالة المخففة جداً يكون ‪ 1 = f‬وبالتالي ‪ = ∆F‬صفر‬


‫ونجد زيادة القوة االرتباطية للكاتيونات بالجذور ذات السعة التبادلية العالية كذلك الكاتيون الثنائي‬
‫قوته االرتباطية أعلى من األحادي ويالحظ أن النباتات ثنائية الفلقة عالية في سعتها التبادلية عن‬
‫أحادية الفلقة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفراغ الحر وعالقته باالمتصاص واتزان دونان‬

‫الفراغ الحر‪ :‬هو كل المناطق التي تمر من خاللها األيونات (من الخاليا واألنسجة) من الخارج‬
‫للداخل باالمتصاص الغير حيوي (إما انتشار طبيعي أو تبادل) وفي هذه المناطق تكون األيونات‬
‫حرة تماماً يمكن استخالصها بالماء المقطر أو في حالة ارتباطية عكسياً مع شحنات كهربية (سالبة‬
‫غالباً)‪ .‬وتقسم الفجوات السابقة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفجوات الحرة لدونان ‪(Exchange system) Donnan free space D.F.S‬‬
‫وفيها تدمص األيونات وال يحصل عليها عكسياً سوى بالتبادل مع أيونات أخرى‪.‬‬
‫الفجوات الحرة للماء ‪(Cell wall diffusion) Water free space W.F.S‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫وتنتشر فيها األيونات انتشا اًر عادياً ويمكن الحصول عليها بالغسيل بالماء‪.‬‬
‫وهنا يجب األخذ في االعتبار أن هناك كمية قليلة من األيونات المتبادلة ممكن أن تخرج عند‬
‫الغسيل بالماء وذلك لتبادلها مع أيدروجين الماء‪.‬‬
‫والفراغ الحر الظاهري يمثل مجموع النوعين السابقين‪.‬‬

‫تقدير الفراغ الحر‬

‫الفراغ الحر هو الجزء من الخلية الذي يخترقه الذائب بحرية كاملة‪.‬‬


‫الحجم األسموزي هو الجزء من الخلية الذي يخترقه المذيب فقط بحرية كاملة‪ .‬وحيث أن تقدير‬
‫الفراغ الحر مباشرة صعب فيستحسن لفظ الفراغ الحر الظاهري بدالً من الفراغ الحر‪.‬‬

‫كمية المقدرة لعنصر ما في كمية معلومة من الماء‬


‫=‬ ‫الفراغ الحر الظاهري =‬
‫𝐴‬
‫𝐶‬ ‫التركيز هذا العنصر قبل بداية وضع الخلية في المحلول‬

‫‪41‬‬
‫الطريقة العملية لتقدير الفراغ الحر‬

‫يوضع النسيج النباتي في محلول االختبار حتى يحدث التوازن (عادة في أقل من ساعة) ثم يزال‬
‫النسيج من المحلول ويجفف ويوضع في كمية من الماء وتقدر األيونات المنتشرة ولتكن ‪ A‬وهي‬
‫ممثلة للكمية السابق انتشارها من المحلول إلى الفراغ الحر في الجذر وعند االتزان فالحجم الذي‬
‫كان مشغوالً بهذه األيونات يعبر عنه ‪.A/C‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫أخذ ‪ 1‬جم جذور طازجة ووضع في محلول ‪ K2SO4‬تركيز ‪ 20‬ميكرومول ‪ /‬سم‪ 3‬ثم أخذ الجذر‬
‫وجفف للتخلص من المحلول المدمص على السطح‪ .‬بعد ذلك وضعت في حجم معلوم من الماء‬
‫فخرجت ‪ 4.45‬ميكرومول من الكبريتات وبالتالي وجد بعض الف ارغات في النسيج ال يحجبها أغشية‬
‫غير منفذة لهاذا فعند وضع النسيج في المحلول نفذ ذائب ومذيب إلى الفراغات باالنتشار حتى‬
‫تساوى التركيز في المحلول الخارجي وفي الفراغات لذا فالتركيز في هذا الحيز سيكون ‪20‬‬
‫ميكرومول ‪ /‬سم‪ .3‬وعند نقل النسيج إلى الحجم المعلوم من الماء وهو كبير جداً بالنسبة لفراغات‬
‫النسيج خرجت الكبريتات إلى الماء ليتساوى التركيز ويحدث االتزان‪.‬‬
‫إذن الفراغ الحر = ‪ 0.22 = 20 / 4.45‬سم‪ 3‬وذلك في واحد جم من الجذر وهذا هو الفراغ يسمى‬
‫الفراغ الخارجي وهناك فراغ دونان واالثنان يسمى بالفراغ الحر الظاهري‪.‬‬

‫نظرية االمتصاص التبادلي‬

‫األساس في هذه النظرية هو أن األيونات سواء كاتيونات أو أنيونات تتبادل التي في داخل الخلية‬
‫بكميات متكافئة مع أخرى خارج الخلية أي في الوسط المحيط بالخلية‪.‬‬

‫❖ أوالً‪ :‬نظرية ثاني أكسيد الكربون‪:‬‬

‫في الظروف المناسبة نجد أن أطراف الجذور مركز للنشاط الحيوي ومن ثم ينطلق ‪ CO2‬منها‬
‫باستمرار والذي يتفاعل في معظمه مع ‪ H2O‬ويكون حمض ‪ H2CO3‬وبالتالي يكون حول قمة‬
‫الجذر تركيز هذا الحمض عالي نسبياً عنه بعيداً عن الجذر ويكون أيدروجين هذا الحمض على‬

‫‪42‬‬
‫جذور النبات ويمكنه التبادل مع كاتيونات أخرى سواء في محلول التربة أو كانت على سطح معقد‬
‫االدمصاص ثم انطلقت إلى محلول التربة‪ ،‬هذا ويمكن أليدروجين األحماض العضوية المنطلقة من‬
‫جذر النبات أن يؤدي نفس الدور‪.‬‬

‫وعلى ذلك فإن ‪ CO2‬يؤدي في تغذية النبات أو امتصاص الكاتيونات بواسطة الجذر ما يلي‪:‬‬

‫‪ CO2 -1‬الناتج من التنفس يذوب في الماء ويكون ‪.H2CO3‬‬


‫‪ -2‬ينتشر ‪ H2CO3‬من التركيز المرتفع عند الجذر إلى التركيز المنخفض عند حبيبات‬
‫التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون هذا الحمض متأين إلى ‪ HCO-3 ،H+‬وبالتالي يمكن أن يحل ‪ H+‬محل أحد‬
‫الكاتيونات المتبادلة مثل ‪ K+ ، Mg++، Ca++‬ويؤدي ذلك لزيادة حامضية الغرويات‬
‫وتتحرك الكاتيونات المتبادلة مع ‪ HCO-3‬في اتجاه الجذر‪.‬‬
‫‪ -4‬الكاتيونات المنفصلة من سطح الغروي ممكن أن تحل محل ‪ H+‬على سطح الجذر أى‬
‫تدخل الجذر بصحبة أنيونة البيكربونات كازدواج من األنيونات‪.‬‬
‫‪ -5‬وقد وجد عند نمو بادرات فول الصويا في معلق طين كالسيومي الـ ‪ pH‬حوالي ‪6.3‬‬
‫وبعد فترة عند نزع العينات أصبح الـ‪ 4.32 pH‬وانتزعت ‪ 1.03‬ملليمكافئ ‪ Ca‬وظهر‬
‫‪ 0.948‬ملليمكافئ أيدروجين على حبيبات المعلق‪.‬‬
‫‪ -6‬وقد وجد أن‪:‬‬
‫❖ الـ ‪ pH‬يختلف باختالف نوع النباتات فهو مرتفع في النباتات أحادية الفلقة عنه في ثنائية الفلقة‪.‬‬
‫❖ كذلك تختلف السعة التبادلية لسطح الجذور حسب نوع النبات فهي في ثنائية الفلقة أكبر منها‬
‫في األحادية‪.‬‬
‫❖ تركيز ‪ H+‬على سطح الجذور يتناسب طردياً مع السعة التبادلية لهذه السطوح وتكون قوى‬
‫االرتباط بين الجذور ذات السعة التبادلية العالية أقوى وأكبر من قوى االرتباط بينها وبين‬
‫الكاتيونات أحادية التكافؤ والعكس بالنسبة للسطوح ذات السعة التبادلية المنخفضة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫وعلى ذلك فالبقوليات مثل البرسيم والفول يمكنها االستفادة من الفوسفات في األرض‬
‫الجيرية حيث توجد على صورة فوسفات كالسيوم ثالثية ‪ Ca3(Po4)2‬وذلك بكفاءة عن‬
‫أحادية الفلقة مثل القمح والذرة والتي لها كفاءة عالية من العناصر األحادية مثل البوتاسيوم‬

‫❖ ثانياً‪ :‬نظرية التبادل التالمسي‬

‫لقد لوحظ أن الكمية التي تمتصها جذور النباتات أكثر مما يستخلص باستخدام حمض الكربونيك‬
‫من األرض الزراعية وكذلك تمتص من المعلقات الضرورية كمية أكبر من الكاتيونات عما يمكن‬
‫استخالصه بحمض الكربونيك ‪ H2Co3‬وبالتالي فإن امتصاص الكاتيون في األرض الزراعية ال‬
‫يحدث فقط كما شرحته نظرية ‪ Co2‬التي تشترط وجود الكاتيون في المحلول األرضي والذي يالزم‬
‫وجود رطوبة في وسط النمو‪ ،‬يلزم أيضاً أن يكون الـ‪ pH‬مناسب لكي يحدث فرق في الجهد على‬
‫سطح الجذور‪ ،‬وقد لوحظ أن جذور النباتات يمكنها أن تأخذ الكاتيونات عندما تكون الرطوبة‬
‫األرضية أو الـ‪ pH‬في وسط النمو غير مناسبين‪.‬‬
‫لقد بينت نظرية االقتصاص التبادلي على أساس (التماس) أنه عند امتزاج الطبقات الكهربية‬
‫المزدوجة والتي تتميز بها أسطح المواد الغروية فإنه يمكن تغيير ترتيب األيونات المتبادلة على‬

‫‪44‬‬
‫األسطح الفعالة وهو ما يعبر عنه بتداخل حقوق التذبذب لأليونات الممتصة على األسطح الفعالة‪،‬‬
‫ويحدث في األرض نوعان من التبادل األيوني‪:‬‬
‫‪-1‬التبادل العادي‪:‬‬
‫ويتم بين أيونات اإلليكتروليتات الحرة الموجودة في المحلول األرضي وأيونات األيدروجين المتبادلة‬
‫على سطح الجذر الخارجي ونتيجة لخاصية االهتزاز الحراري لأليونات الممتصة تكون هذه‬
‫األيونات طبقة منتشرة في مجال يعرف بحقل التذبذب ويحدث هذا النوع من التبادل على سطح‬
‫الطين وكذلك على سطح الجذور‪ ،‬ولكي يتم على أسطح الجذر يجب توفر رطوبة مناسبة و‪Co2‬‬
‫يذوب فيكون ‪ H2Co3‬وهذا يتأين وينتج ‪.H+‬‬
‫‪-2‬التبادل التالمسي‪:‬‬
‫ويتم عند تقارب حبيبات الغرويات حتى تكاد تتالمس فتتداخل حقول التذبذب فيدخل األيون المتبادل‬
‫على سطح حبيبة غروي في مجال حقل التذبذب لحبيبة أخرى غروية وذلك عندما يصل األيون في‬
‫تذبذبه إلى نهاية حقل التذبذب الخاص به بعيداً عن حبيبة الغروي األصلية وينتقل األيون إلى‬
‫الحبيبة الجديدة ليحل محل أيون من هذه األخيرة وهكذا نرى أن المحلول األرضي ال أهمية له في‬
‫هذه العملية وكذلك ال يهم وجود أيونات ‪ H+‬أي الـ‪.pH‬‬
‫وفي هذا التماس يتم نوعان من االمتصاص‪:‬‬
‫أ‪ -‬األخذ بالتماس‪:‬‬
‫وفيه تكون أغلب الكاتيونات على سطح الجذور من ‪ H+‬بينما تكون حبيبات الطين الغروي مشبعة‬
‫بالقواعد مثل ‪ Ca, Mg, K‬وعند تمام التبادل يزيد مقدار هذه العناصر الغذائية على سطح الجذر‬
‫مع أخذ طريقها إلى داخل الخاليا تم داخل الجذر ويحدث هذا في األرض الخصبة حيث يتشبع‬
‫الطين بالقواعد‪.‬‬

‫جذر‬
‫×‬ ‫حبيبة‬ ‫حبيبة‬ ‫حقل‬ ‫حبيبة‬
‫×‬ ‫تذبذب‬

‫‪45‬‬
‫التجريد بالتماس‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يتم التبادل بين األيدروجين الموجود على سطح الطين وبين القواعد التي على سطح خاليا الجذر‬
‫أو الداخلة قليالً في البروتوبالزم مادامت في مجال تذبذب األيونات على الطين إذا كانت جدر‬
‫خاليا الجذر رفيعة جداً ويحدث ذلك في األرض الحامضية حيث تركيز ‪ H+‬على سطح الطين‬
‫مرتفع وبالتالي يتم تجريد سطح الجذر من العناصر الغذائية وقد أمكن إثبات هذه النظرية بالتجارب‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وضع جذر الشعير في ماء مقطر أو محلول حامضي مخفف لمدة مناسبة ال يفقد إال‬
‫كميات بسيطة من الكاتيونات في حين يفقد كميات كثيرة إذا وضع في معلق من طين‬
‫أيدروجيني‪.‬‬
‫‪ -2‬عند عزل حبيبات الطين الغروي عن جذر الشعير بغشاء يمكن أن تمر خالله األيونات‬
‫وال يسمح بمرور حبيبات الطين األيدروجيني فإننا نالحظ عدم فقد كمية كبيرة من‬
‫كاتيونات الجذر أو الطين عن طريق عملية التبادل العادية حيث ال يحدث تبادل‬
‫بالتالمس بسبب ابتعاد حقول تذبذب كل من الطين وسطح الجذور‪.‬‬
‫‪ -3‬عند وضع جذور الشعير في غروي موجب الشحنة (أيدروكسيد حديد مثالً) بدالً من‬
‫الطين السالب الشحنة ال يحدث فقد كاتيونات من الجذر فالفقد في الكاتيونات‪ ،‬من‬
‫الجذر يحدث بين الغرويات المتشابهة في الشحنة‪.‬‬
‫وهناك بعض االعتراضات على هذه النظرية‪:‬‬
‫أ‪ -‬صغر منطقة التماس‪:‬‬
‫ففي رأي البعض ال تزيد عن ‪ 1‬ملليمتر وبالتالي ضآلة كمية الكاتيونات المتبادلة لكن يرد على ذلك‬
‫بأن ‪1‬مم‪ 2‬يتسع لحوالي ‪ 100‬مليون صفيحة طين التي يبلغ حافة كل منها ‪ 100‬ملليميكرون وعلى‬
‫كل من هذه الصفائح ‪ 7-6‬آالف كاتيون أحادي متبادل‪.‬‬

‫جدار الخلية الجذرية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫جدار الخلية الجذرية الذي يغلف سطح البروتوبالزم يعمل كفاصل بين حبيبة الطين وجدار‬
‫البروتوبالزم بحيث يحول دون تداخل حقول التذبذب والرد هنا أن سمك الجدار السليلوزي يختلف‬
‫‪46‬‬
‫اختالفاً كبي اًر بين ‪ 3-0.1‬ميكرون وفي المتوسط ‪ 2/1‬ميكرون وحيث أن السمك لم يتعد ‪ 1‬ميكرون‬
‫فإن تداخل الطبقات الكهربية المزدوجة لكل من حبيبات الطين والسيتوبالزم غير مستبعد‪.‬‬
‫كما أن جدار الخلية الجذرية ليس عديم النشاط بل له تبادل كاتيوني محدود‪ .‬وكذلك ليس كله من‬
‫السليلوز بل يتخلله فراغات تتكون من مواد بكتينية ولجنين وهيميسليلوز وكلها لها خواص التبادل‬
‫كذلك قد تتخلله فراغات يذاب فيها البروتوبالزم على شكل خيوط بروتوبالزمية تقرب البروتوبالزم‬
‫من أي سطح خارجي‪.‬‬
‫عموماً يتم االمتصاص بكلتا عمليتي التالمس والتبادل الطبيعية العادية لكن من المحلول يسود‬
‫االمتصاص في األرض الرملية على التالمس لقلة السطوح الفعالة ووجود أغلب العناصر في‬
‫المحلول‪.‬‬

‫ثالثاً نظريات االمتصاص الحيوي أو النشط‬

‫إن األنيونات تتجمع داخل الفجوة العصارية بعد أن تمر من األكتوبالست ثم البروتوبالزم ثم‬
‫األندوبالست ولكن النظريات السابقة لم تفسر ذلك وأيضاً لم تفسر االمتصاص ضد تدرج التركيز‬
‫وال ضد تشابه الشحنة أي كيفية امتصاص األنيونات ولكي يحدث ذلك البد من طاقة يبذلها النبات‬
‫وبالتالي يتم الربط بين االمتصاص والقوى الحيوية في النبات‪.‬‬

‫أ‪ -‬نظرية لونداجارد ‪Lundegardh‬‬


‫وتبنى هذه النظرية على‪:‬‬
‫‪ -1‬امتصاص الكاتيونات وامتصاص األنيونات عمليتان منفصلتان‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدث امتصاص الكاتيونات على خطوتين‪:‬‬
‫❖ األولى‪:‬‬
‫يتحرك الكاتيون من خارج الخلية يمر خالل غشاء األكتوبالست إلى داخل السيتوبالزم وهذه عملية‬
‫طبيعية فال يدخل الكاتيون أثناء هذه العملية في تركيب كيميائي جديد أثناء تحركه ويمكن اعتبارها‬

‫‪47‬‬
‫تبادل بين الكاتيون وأيون ‪ H+‬المتأين من بعض المركبات العضوية في البروتوبالزم ويطلق على‬
‫هذه المواد ‪ RA‬ويعتقد أنها مواد عضوية‪.‬‬

‫❖ الثانية‪:‬‬
‫ينتقل الكاتيون من سيتوبالزم الخلية إلى داخل الفجوة العصارية ويطلق على هذه الخطوة عملية‬
‫التركيز أو التجميع‪.‬‬
‫ويمكن أن يتحرك الكاتيون خالل السيتوبالزم نحو الداخل والخارج أي أن عملية امتصاص الكاتيون‬
‫عملية عكسية‪.‬‬
‫‪ -3‬امتصاص األنيونات عملية غير عكسية أي أن األنيون بعد دخوله األكتوبالست ال‬
‫يمكن الرجوع ثانية إلى الخارج بل يتجه مباشرة إلى الفجوة العصارية وبالتالي فعملية‬
‫امتصاص األنيون عملية كيماوية وتتم ضد تدرج التركيز وضد الشحنة الكهربائية‪.‬‬
‫إن األنيون لكي يقاوم تنافر الشحنة كذلك لكي يتحرك ضد تدرج التركيز يحتاج إلى طاقة وجهد‬
‫يختلف عن التنفس العام ويسمي التنفس األنيوني كما يعتقد أن األنيون يحتاج إلى مادة تحمله من‬
‫وقت دخوله إلى األكتوبالست حتى يصل الفجوة العصارية وأن هذه المادة هي السيتوكروم التي‬
‫يدخل في تركيبها الحديد‪ ،‬ويعتقد البعض أن هذه المادة ‪( RoH‬بعض األحماض األمينية)‪.‬‬
‫‪ -4‬إن التنفس األنيوني من الممكن إثباته وذلك بقياس التنفس للنبات أثناء امتصاصه للماء‬
‫أو الكاتيونات فنجد أن تنفس النبات يظل ثابتاً أما أثناء امتصاص األنيونات فيالحظ‬
‫زيادة في معدل التنفس حيث يزيد ‪ CO2‬المتصاعد وهذه الزيادة هو التنفس األنيوني وإذا‬
‫أضفنا إلى وسط نمو الجذور التي تقوم بعملية امتصاص األنيونات مادة سيانيد (حامض‬
‫الهيدروسيانيك) فإن التنفس يرجع إلى طبيعته أي يقف امتصاص األنيونات وال يبقى إال‬
‫التنفس العام‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫❖ ميكانيكية امتصاص األنيونات‪:‬‬
‫إن رأي لونداجارد يمكن تلخيصه فيما يلي‪:‬‬
‫إن العنصر الفعال في حبيبات السيتوكروم هو ذرة الحديد التي يعتبر عندما تأخذ إلكترون تصبح‬
‫حديد ثنائي (حديدوز) وعند فقدها هذا اإللكترون تصبح ثالثية التكافؤ (حديديك) أي‪:‬‬

‫إلكترون ‪ +‬حديديك‬ ‫حديدوز‬


‫‪e- + Fe+++‬‬ ‫‪Fe++‬‬

‫وحبيبة السيتوكروم يمكن اعتبارها حاملة لإلليكترونات‪.‬‬


‫فعندما يكون الحديد في السيتوكروم ثالثي التكافؤ )‪ (Fe+++‬فيكون مستعد ألن يأخذ إليكترون أو أي‬
‫أنيون سالب الشحنة ويصبح ثنائي التكافؤ ‪ ،Fe++‬ومرة ثانية يمكن للحديدوز )‪ (Fe++‬أن يفقد‬
‫األنيون ويتحول إلى حديديك ويقول لونداجارد أن حبيبات السيتوكروم ترتب داخل السيتوبالزم على‬
‫شكل سالسل أولها عند غشاء األندوبالست بجوار الفجوة العصارية وآخرها عند الغشاء الخارجي‬
‫أي األكتوبالست‪.‬‬

‫ويمكن تصور أن عملية االمتصاص تتم كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مصدر اإللكترونات هو األيدروجين الناتج من األحماض العضوية الموجودة بجوار‬


‫األندوبالست بواسطة إنزيم ‪ Hydrogenase‬وعندما تفقد األيدروجين إليكترون تتحول إلى‬
‫أيون أيدورجين موجب الشحنة وبتوالي تكوين أيونات األيدروجين ينشأ تيار آخر من‬
‫اإللكترونات اتجاهه هو نفس االتجاه السابق وهذه اإللكترونات تدخل في نظام التنفس‬
‫اإلنزيمي الذي يتحكم في إنزيم السيتوكروم أكسيديز ‪.cytochromoxidase‬‬
‫‪ -2‬يتجه اإللكترون الخارج من ذرة األيدروجين إلى حبيبة السيتوكروم المجاورة لجدار الفجوة‬
‫العصارية وعندها يتحول الحديد إلى حديدوز )‪ (Fe++‬وإذا هجر اإللكترون حبيبة الحديدوز‬
‫األولى إلى التي تليها نحو الخارج يتحول الحديدوز في الحبيبة األولى إلى حديديك في‬
‫حين يختزل الحديديك في الحبيبة الثانية إلى حديدوز‪ ،‬وهكذا حتى يصل اإللكترون إلى‬

‫‪49‬‬
‫حبيبة السيتوكروم المجاورة لغشاء األكتوبالست فيصبح الحديد فيها مختزالً في صورة‬
‫حديدوز‪.‬‬
‫‪ -3‬ذرة الحديد في حبيبة السيتوكروم األخيرة تفقد اإللكترون فيتحول الحديد إلى حديديك ويكون‬
‫مستعداً ألن يأخذ إما إلكتروناً بآخر من الداخل أو أنيوناً (كالنترات مثالً) من الخارج ويتجه‬
‫اإللكترون ناحية األكسجين الداخل إلى الخلية للتنفس لكي تتحول ذرة األكسجين إلى أيون‬
‫أكسجين ‪ O--‬سالب الشحنة يتحد مباشرة بأيونين موجبي الشحنة من األيدورجين لتكون‬
‫جزيء من الماء ‪.H2O‬‬
‫‪ -4‬حبيبة السيتوكروم األخيرة تأخذ األنيون بعد أن ينفذ خالل الجدار الغشائي األول ثم تعطيه‬
‫إلى الحبيبة التي تليها جهة الداخل وفي نفس الوقت تأخذ بدالً منه إليكتروناً سرعان ما‬
‫تفقده ليتجه نحو األكسجين الداخل من الخارج ليحوله إلى أيونات أكسجين وهكذا‪.‬‬
‫أما حبيبة السيتوكروم الثانية فتعطي األنيون إلى الحبيبة التي تليها جهة الداخل وتأخذ بدالً منه‬
‫إلكتروناً تعطيه إلى زميلتها التي نحو الخارج وتأخذ بدالً منه أنيون وتستمر العملية التي تشترك فيها‬
‫جميع حبيبات السيتوكروم المكونة للسلسلة فينشأ تيار من األنيونات اتجاهه من خارج الخلية إلى‬
‫داخلها حتى الفجوة العصارية‪.‬‬
‫‪ -5‬حبيبة السيتوكروم المجاورة للفجوة العصارية تعطي األنيون عندما يصل إليها إلى داخل‬
‫الفجوة وفي هذه اللحظة تأخذ إلكتروناً من نظام التنفس اإلنزيمي يبدأ رحلته إلى الخارج من‬
‫حبيبة سيتوكروم إلى أخرى مجاورة لها‪ .‬وفي نفس الوقت يقوم أنيون برحلة مشابهة لها‬
‫ومضادة لرحلة اإللكترون في اتجاهها حتى يصل األنيون إلى الفجوة العصارية وهكذا‬
‫تستمر عملية امتصاص األنيونات ويمكن توضيح ميكانيكية االمتصاص النشط حسب رأي‬
‫لونداجارد كما يلي‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫ويعتقد العالم روبرتسون أن حبيبات السيتوكروم ليست ثابتة على شكل سلسلة إنما هي في حركة‬
‫دائمة يكون فيها الحديد له صورة حديدوز فإذا كانت حركة الحبيبة من الداخل إلى الخارج تكون‬
‫حاملة لإللكترون وإذا كانت من الخارج إلى الداخل تكون حاملة لأليون ويتحول الحديدوز إلى‬
‫حديدك مرتين فقط إحداهما عندما تالصق الحبيبة الجدار الخارجي وتفقد اإللكترون إلى األكسجين‬
‫الداخل ليحوله إلى أيونات أكسجين والثانية عند وصولها إلى جدار الفجوة العصارية لتفقد األنيون‬
‫الذي يدخل الفجوة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ب‪ -‬نظرية االمتصاص االختياري والمواد الرابطة‬

‫إن الخلية حسب شرح لونداجارد تنظر للكاتيونات كشحنة موجبة‪ ،‬وإلى األنيونات كشحنة سالبة‬
‫وبالتالي فإن النبات ال يمكنه التفرقة بين أنيون وآخر أو كاتيون وآخر أي هذه النظرية للونداجارد لم‬
‫تفسر االمتصاص االختياري‪.‬‬
‫تفضل النباتات نوع معين من األيونات على أنواع أخرى إذا ما وجد الجميع معاً في وسط النمو‬
‫فمثالً الطحلب البحري المسمى فالزينا يجمع ‪ K+‬داخل فجوته العصارية بمكيات كبيرة وفي نفس‬
‫الوقت ال يجمع إال القليل من الصوديوم رغم وجوده بكميات تفوق البوتاسيوم في ماء البحر الذي‬
‫يعيش فيه‪.‬‬
‫مثال آخر‪ :‬الشعير يظهر هذا التفضيل أيضاً‪.‬‬
‫معنى ذلك أن النظام الناقل لأليونات إلى داخل الكائن الحي يمكنه التمييز بين أنواع األيونات‬
‫الموجودة خارج الكائن حتى إذا كانت األيونات على درجة كبيرة من التشابه‪.‬‬
‫ويرى البعض أن النبات يكون داخل جسمه مادة أو مواد معينة لها قابلية لمسلك أيون معين دون‬
‫األيون اآلخر فقد وجد أن بعض أنواع البكتريا تحتوي على مادة عضوية لها ميل كبير لالرتباط‬
‫بالبوتاسيوم ويقل ارتباطها بالصوديوم‪ .‬وكذلك اقترح آخرون وجود مركب فوسفوري يظهر أثناء‬
‫امتصاص الفوسفات مثل مركب )‪.adenosine triphosphate (ATP‬‬
‫وتتلخص نظرية ‪( Epstein‬الحوامل) في وجود حوامل مسئولة عن االمتصاص ناتجة عن عملية‬
‫التحول الغذائي حسب نوع النبات وفترة نموه واحتياجاته كالتالي‪:‬‬

‫‪R1 + M‬‬ ‫‪RM‬‬ ‫‪R+M‬‬

‫فالحامل يتحد مع أيون العنصر الغذائي ويحمله خالل السيتوبالزم إلى أن يصل إلى الفجوة يترك‬
‫العنصر ‪ M‬بها ثم يصبح ‪ R‬بعد ذلك ‪ .R1‬وبعض اآلراء تقول أن ‪ R1‬يتحول ثانياً إلى ‪ R‬ليقوم‬
‫بعملية االمتصاص ثانياً والبعض اآلخر يقوم أن ‪ R1‬تستهلك وتتكون ‪ R‬جديدة حسب حاجة النبات‬
‫لتقوم بالعملية من جديد‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫لقد قسم ‪ Epstein‬االمتصاص إلى‪:‬‬
‫‪ Passive -1‬وهو ما يحدث في الفراغ الحر سواء باالنتشار البسيط ‪ Diffusion‬أو في فرغ‬
‫دونان‪.‬‬
‫‪ Active -2‬وهو ما ينقل إلى السيتوبالزم بالحوامل ويحتاج إلى طاقة وأهم ما يؤثر على‬
‫انتقال وامتصاص العناصر حسب نظرية الحوامل هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدد المواقع االتباطية ‪ Sides‬ذات القابلية لأليونات ‪.Affinity‬‬
‫درجة الحمولة للمواقع ‪.loading‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬درجة إعادة تكوين المواقع االرتباطية ‪.Turnover‬‬
‫❖ ميكانيكية امتصاص األيونات حسب تفسير نظرية الحوامل‪:‬‬
‫‪RM‬‬ ‫‪R+M‬‬
‫‪K1‬‬

‫‪K2‬‬
‫مركب وسطي ينتقل خالل السيتوبالزم‬
‫‪R1 + M‬‬ ‫‪RM‬‬
‫ينفرد في الفجوة الداخلية‬
‫ويمكن تشبيه الحامل واأليون باإلنزيم والمادة التي يعمل عليها مع اختالف أن الحامل هو الذي‬
‫يتغير حسب معظم اآلراء واأللوان ينقل كما هو أما في حالة اإلنزيم فاإلنزيم يبقى بدون تغيير‬
‫والمادة التي يعمل عليها هي التي تتغير إلى ناتج‪.‬‬
‫ويمكن تفسير ذلك حسب نظرية ‪ Michaelis‬التي تقول أن اإلنزيم يتحد مع مادة التفاعل ليعطي‬

‫‪K1‬‬
‫مركب معقد من اإلنزيم والمادة‪.‬‬
‫‪ES‬‬ ‫‪K2‬‬ ‫‪E+S‬‬
‫وينحل المركب والوسطى ليعطي إنزيم حر ومنتج‪.‬‬
‫‪K3‬‬
‫‪E+P‬‬ ‫‪K4‬‬
‫‪ES‬‬

‫‪K1‬‬ ‫ويمكن إجمال المعادلة‬


‫‪K3‬‬
‫‪E+P‬‬ ‫‪K2‬‬ ‫‪ES‬‬ ‫‪K4‬‬
‫‪E+S‬‬
‫حيث ‪ K4 ،K3 ،K2 ،K1‬ثوابت‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫ٍ‬
‫متساو وبالتالي فإن ‪ ES‬ثابت التركيز أي أن معدل االنحالل‬ ‫وعند االتزان فإن التفاعل إلى الجهتين‬
‫يساوي معدل التكوين وبالتالي‪:‬‬

‫)‪K1 (E) (S) + K4 (E) (P) = K2 (ES) + K3 (ES‬‬

‫وفي بداية التفاعل نجد أن تركيز ‪ ES‬قليل جداً بالنسبة إلى ‪ S‬وبالتالي فتكوين ‪ ES‬من ‪E + P‬‬
‫يكون قريب من الصفر ويمكن إهماله‪.‬‬
‫)‪K1 (E) (S) = K2 (ES) + K3 (ES‬‬
‫وحيث أن ‪ E‬هي اإلنزيم الحر‪ ES ،‬هي اإلنزيم المرتبط‪ = Er ،‬اإلنزيم الكلي‪.‬‬

‫‪Er – Es = E‬‬
‫)‪K1 (Er – Es) S = ES (K2 + K3‬‬

‫‪= Km‬‬
‫𝑆)𝑠𝐸‪(𝐸𝑟−‬‬ ‫‪𝐾2 + 𝐾3‬‬
‫𝑠𝐸‬ ‫‪𝐾1‬‬

‫حيث ‪ Km‬ثابت ميخائيل ‪ Michaelis menten constant‬وهو تركيز المادة األساسية ‪ S‬عند‬
‫سرعة التفاعل التي تساوي نصف السرعة القصوى‬
‫‪(SEr – SES) = ES Km‬‬
‫‪SEr = ES Km + SES‬‬
‫)‪SEr = ES (Km + S‬‬
‫= ‪ES‬‬
‫)𝑆()𝑟𝐸(‬
‫𝑆‪𝐾𝑚+‬‬

‫‪54‬‬
‫وإذا كانت سرعة تكوين ‪ E, P‬هي ‪ Vo‬فإن‪:‬‬
‫‪K3 (ES) = Vo‬‬
‫= ‪ES‬‬
‫𝑜𝑉‬
‫‪𝐾3‬‬

‫=‬
‫𝑜𝑉‬ ‫)𝑆( )𝑟𝐸(‬
‫‪𝐾3‬‬ ‫𝑆 ‪𝐾𝑚 +‬‬

‫‪V o = K3‬‬ ‫)‪…………(a‬‬


‫)𝑆( )𝑟𝐸(‬
‫𝑆 ‪𝐾𝑚 +‬‬

‫وعند توفر مادة التفاعل بكمية كبيرة وتكفي للتفاعل معه كل األنزيم فتكون سرعة التفاعل في حالتها‬
‫القصوى كالتالي‪:‬‬
‫)‪Vmaximum = K3 Er ………….(b‬‬
‫وذلك ألن في هذه الحالة ‪ S‬كبيرة جداً بالنسبة لـ‪ Km‬أيضاً فكان المقام في المعادلة السابقة ‪S‬‬
‫وبالتالي نصل لمعادلة ‪ ،Vmax‬أي المعادلة )‪ (b‬ومن المعادلتين ‪ a, b‬نصل إلى‪:‬‬

‫= ‪Vo‬‬
‫𝑆 𝑥𝑎𝑚𝑉‬
‫𝑆 ‪𝐾𝑚 +‬‬

‫وفي هذه المعادلة نجد ‪ S‬يمكن تقديرها كذلك ‪ Km, Vmax‬ممكن الحصول عليها‪ .‬فإذا كان ‪ S‬في‬
‫حالة ما يؤدي إلى نصف السرعة القصوى للتفاعل أي أن‪:‬‬
‫‪Vo = 1/2 Vmax‬‬

‫=‬
‫𝑥𝑎𝑚𝑉‬ ‫)𝑆( 𝑥𝑎𝑚𝑉‬
‫‪2‬‬ ‫)𝑆( ‪𝐾𝑚 +‬‬

‫= ‪Km + S‬‬ ‫‪=2‬‬


‫)𝑆( 𝑥𝑎𝑚𝑉 ‪2‬‬
‫𝑥𝑎𝑚𝑉‬

‫‪55‬‬
‫‪Km = 2S – S = S‬‬

‫وعند وضع جذور الشعير في كلوريد بوتاسيوم وجد أن ‪ 12 = Vmax‬ملليمول‪/‬جم وزن طازج‪/‬ساعة‪.‬‬
‫‪Vmax = 12 M mole/g fresh weight / hour‬‬
‫وبالتالي يمكن تقدير ‪ Km‬بمعرفة التركيز المقابل لنصف سرعة االمتصاص العظمى ويمكن‬
‫الوصول إليه من التجارب وبالتالي حل كل مفردات المعادلة والتوصل إلى سرعة االمتصاص‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫= ‪Vo‬‬
‫𝑆 𝑥𝑎𝑚𝑉‬
‫𝑆 ‪𝐾𝑚 +‬‬

‫=‬
‫‪1‬‬ ‫𝑆 ‪𝐾𝑚 +‬‬
‫𝑜𝑉‬ ‫𝑆 𝑥𝑎𝑚𝑉‬

‫=‬ ‫‪. +‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪𝐾𝑚 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫𝑜𝑉‬ ‫𝑆 ‪1‬‬ ‫𝑥𝑎𝑚𝑉‬

‫‪56‬‬
‫‪1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪S‬‬

‫في حالة عدم وجود مادة مثبطة نجد أن‪:‬‬


‫معادلة ‪lineweaver - Burk‬‬
‫=‬ ‫‪. +‬‬
‫‪1‬‬ ‫𝑚𝐾‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫𝑜𝑉‬ ‫𝑆 𝑥𝑎𝑚𝑉‬ ‫𝑥𝑎𝑚𝑉‬
‫حيث ‪ = Km/Vmax‬الميل‬
‫‪ = 1/Vmax‬القاطع‬
‫وفي حالة وجود مادة مثبطة فقد يتغير الميل أو الجزء المقطوع من المحور الرأسي أو من المحور‬
‫األفقي وذلك حسب نوع المادة المثبطة فيما إذا كان التثبيط للخطوة األولى أو أن المادة ترتبط‬
‫باإلنزيم في غير الموقع المخصص للمادة محل الدراسة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫❖ أهم خواص المواد الحاملة‪:‬‬
‫‪ -1‬مواد وسطية لعمليات التمثيل الحيوي‪.‬‬
‫‪ -2‬مواد غير ثابتة التركيب‪.‬‬
‫‪ -3‬يتغير تركيبها الكيماوي أثناء حملها لأليونات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬قد تعمل كمواد مخلبية‪.‬‬
‫وعلى أساس نظرية المواد الحاملة يمكن تفسير خاصية االختيار في امتصاص األيونات بإحدى‬
‫الطريقتين اآلتيتين‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد أنواع مختلفة من الجزئيات الحاملة يختص كل منها بأيون معين أو على األقل‬
‫بمجموعة من األيونات وال يمكن لهذه المجموعة أن تحمل أيون من مجموعة أخرى‬
‫خالف تلك المخصصة لحملها ويحدد امتصاص النبات لأليونات المختلفة وجود أو عدم‬
‫وجود هذا النوع أو غيره من المواد الحاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك نوع واحد من الجزئيات الحاملة يمكنها حمل جميع أنواع األيونات ولكنها تفضل‬
‫أنواعاً معينة على أنواع أخرى إذا وجدت هذه جميعاً في متناول هذه المواد الحاملة‪.‬‬

‫❖ بعض العوامل المؤثرة على امتصاص الجذور لأليونات المختلفة‪:‬‬

‫‪-1‬مقدار ما تحتويه من نواتج التمثيل الغذائي (الكربوهيدرات)‪:‬‬


‫لقد وجد بصفة قاطعة أن امتصاص األيونات المختلفة بواسطة جذور النبات يتوقف إلى حد كبير‬
‫على مقدار ما تحتويه هذه الجذور من السكريات‪ ،‬وقد وجد أن أبطأ وقت المتصاص األمالح‬
‫المعدنية في نبات القطن هو وقت تكوين اللوز‪.‬‬
‫ففي هذا الوقت يكون انتقال الكربوهيدرات إلى الجذور محدود جداً حيث أن معظمها ينتقل إلى اللوز‬
‫المتكون وكذلك نالحظ أن النمو الخضري في هذه الفترة يكون محدوداً جداً‪.‬‬
‫أما تأثير الكربوهيدرات على امتصاص األيونات فهو غير مباشر إذ يؤثر وجود الكربوهيدرات بوفرة‬
‫طردياً على عملية التنفس وبالتالي على الطاقة الالزمة المتصاص هذه األيونات‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪-2‬تأثير األكسجين وثاني أكسيد الكربون في الوسط‪:‬‬
‫إن إمداد األكسجين للجذر ضرورياً حيث أنه مصد اًر للطاقة التي بواسطتها تجمع خاليا الجذور‬
‫العناصر الغذائية في فجواتها ضد تدرج التركيز‪ ،‬وكمية األكسجين في الهواء األرضي قد تحدد‬
‫خاصية االختيار في امتصاص الجذور‪.‬‬
‫كما وجد أن زيادة تركيز األكسجين حتى درجة تركيزه في الجو يكون مصحوباً بزيادة في سرعة‬
‫امتصاص األيونات وأن الزيادة بعد ذلك ال تؤثر بل قد تكون ضارة‪.‬‬
‫أما ثاني أكسيد الكربون فقد وجد أن نسبته إذا كانت ‪ %10-5‬فإن العمليات الحيوية تقف ولو أن‬
‫القدرة على احتماله تختلف من نبات آلخر‪ .‬وإذا وصلت نسبته إلى ‪ %20-15‬يعتبر قاتالً لمعظم‬
‫النباتات حتى ولو كانت كمية األكسجين كافية ومالئمة للنمو‪.‬‬
‫قد يؤثر ‪ CO2‬عند زيادته في الهواء األرضي على طبيعة عملية االمتص ـ ـ ـ ـ ـاص فقد وجد أن‬
‫األرض المائلة للقلوية عند زيادة ‪ CO2‬في الهواء األرضي تؤدي إلى زيادة نسبة أيونات ‪HCO-3‬‬
‫في المحلول األرضي وهذه يصحبها ارتفاع مستوى عنصر ‪ K‬وانخفاض ‪ Ca‬في النبات‪.‬‬

‫‪-3‬تأثير درجة الحرارة‪:‬‬


‫ارتفاع درجة الح اررة ترفع معدل االمتصاص وعادة يصحب هذا االرتفاع ارتفاع كمية األكسجين‬
‫التي يستهلكها النبات وأيضاً ‪ Co2‬الخارج من الجذر‪.‬‬

‫‪-4‬تأثير تركيز األمالح على الوسط الخارجي‪:‬‬


‫زيادة ذوبان األيونات في الوسط الخارجي إلى حد معين يعمل على تقليل حدة الفرق في التدرج بين‬
‫التركيز داخل وخارج النبات‪.‬‬
‫هذا يعمل على تقليل الجهد أو الطاقة الالزمة لالمتصاص أو االحتفاظ باأليون الممتص‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪-5‬تأثير األيونات على بعضها في محلول محلي‪:‬‬
‫إن األيونات تختلف في سرعة دخولها وتجمعها في الجذور وليست هناك قاعدة عامة تحدد سرعة‬
‫دخول األنيونات والكاتيونات في جميع النباتات وتحت كل الظروف إال أن هناك عدة مالحظات‬
‫هي‪:‬‬
‫❖ في حالة الكاتيونات‪:‬‬
‫يعتبر البوتاسيوم والنشادر سريعة االمتصاص يليها ‪ Ba, Mg, Ca‬وأخي اًر فإن ‪ Na‬يعتبر أقلها‬
‫نشاطاً حيث تمتصه النباتات ببطء وصعوبة‪.‬‬
‫❖ في حالة األنيونات‪:‬‬
‫‪ Cl-, NO-3‬أسرعها يليها ‪ SO--4‬والفوسفات أما البيكربونات فامتصاصه بطيء جداً‪.‬‬
‫وقد ثبت أن سرعة امتصاص األيونات يتأثر باأليون المصاحب له فإذا كان أحدهما سريعاً واآلخر‬
‫بطيئاً أدى السريع إلى زيادة سرعة زميله البطيء‪ ،‬وفي نفس الوقت يؤثر األيون البطيء على تقليل‬
‫سرعة زميله السريع‪.‬‬
‫لقد وجد أيضاً أن بعض الكاتيونات الثنائية خاصة ‪ Ca‬قد تعمل إذا وجدت بتركيز معين على زيادة‬
‫سرعة األيونات األحادية السريعة أصالً في الدخول مثل ‪ K‬وتسمى هذه الظاهرة بتأثير ‪ Vites‬الذي‬
‫كان أول من أشار إليها ثم يؤدي ‪ Ca‬المرتفع التركيز عن حد معين إلى تقليل امتصاص ‪.K‬‬

‫‪-6‬أثر اختالف معدل امتصاص الكاتيونات واألنيونات وجمعها داخل الفجوة‪:‬‬


‫أي أيون يصل إلى الفجوة العصارية يجب أن يجد كمية مكافئة له من أيون يخالفه في الشحنة لكي‬
‫تصل إلى حالة تعادل كهربي وأحياناً قد يصل إلى الفجوة العصارية كمية من الكاتيونات ال تجد ما‬
‫يكافئها من األنيونات أو العكس‪ ،‬وعادة يعمد النبات إلى معادلة هذا الفرق داخل الخاليا بتكوين‬
‫أحماض عضوية‪ ،‬فإذا زاد امتصاص جذور النبات للكاتيونات عمدت الخاليا إلى إدخال كمية من‬
‫أنيونات األحماض العضوية داخل الفجوة العصارية تعادل الزيادة من الكاتيونات وبالعكس إذا زادت‬
‫األنيونات في الدخول إلى الفجوة يعمد النبات إلى إخراج كمية من أنيونات األحماض العضوية‬
‫الموجودة في الفجوة العصارية إلى خارج هذه الفجوة ويتبقى بالتالي كمية من األيدروجين تستخدمها‬
‫الخلية في معادلة الكمية الزائدة من األنيونات الممتصة‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫‪-7‬التضاد‪:‬‬
‫يمكن تلخيصه في أن أحد العناصر يضاد أو يعوق عمل عنصر آخر‪.‬‬
‫ويالحظ أثر التضاد على معظم الظواهر والمشاهدات في النبات سواء كان نمواً ظاه اًر أو عمليات‬
‫داخلية أو عالقة النبات بالوسط الخارجي‪.‬‬
‫ونظام التضاد ويشمل معظم العمليات الحيوية والطبيعية والكيماويات في النبات وبيئته وبالنسبة‬
‫للعناصر الغذائية تظهر أوجه التضاد في أي من‪:‬‬
‫أ‪ -‬عالقة النبات بالوسط الغذائي‪ :‬ما يتحصل عليه النبات من عناصر غذائية (امتصاص‬
‫العناصر)‪.‬‬
‫في داخل النبات‪ :‬حيث تؤثر على الحالة الغروية للنبات والتحويالت الغذائية‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪-8‬تأثير المواد السامة‪:‬‬
‫إضافة المواد التي توقف التنفس لها تأثير غير مباشر على امتصاص األيونات‪.‬‬
‫‪-9‬الماء‪:‬‬
‫يؤثر على امتصاص األيونات وذلك بزيادة محتويات التربة من الصور الصالحة لالمتصاص‬
‫وكذلك النتظام العمليات الحيوية في النبات‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫❖ التضاد وعالقة النبات بالوسط الغذائي‬
‫‪ -1‬تظهر أوجه التضاد إما بين الكاتيونات وبعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬األنيونات وبعضها‪.‬‬
‫‪ -3‬الكاتيونات واألنيونات‪.‬‬
‫يمكن اعتبار التضاد في ‪ 2 ،1‬تضاد حقيقي حيث أن التنافس هنا بين أيونات من نوع واحد –‬
‫شحنة متماثلة – على أساس اختالف الصفات الطبيعية والكيماوية‪.‬‬
‫لكن في الحالة ‪ 3‬فهو تضاد غير حقيقي أي كاذب ألن الصفات الطبيعية والكيماوية ال تلعب دو اًر‬
‫رئيسياً في امتصاص العناصر‪.‬‬

‫❖ من أمثلة التضاد الحقيقي‪:‬‬

‫‪-1‬البوتاسيوم مع الكالسيوم‪:‬‬
‫حيث أن ‪ Ca, K‬ذات أهمية في النشاط الفسيولوجي والتحويالت الغذائية في النبات‪ ،‬فيوجد ‪ K‬في‬
‫الخاليا النباتية بنسبة عالية عالوة على أهميته في االشتراك مع ‪ Ca‬في تنظيم التوازن المائي كذلك‬
‫في أهمية ‪ Ca‬لنمو الجذور خصوصاً الشعيرات الجذرية‪.‬‬

‫‪-2‬الكالسيوم واأليدروجين‪:‬‬
‫له أهمية على نمو الجذر والشعيرات الجذرية فالتركيزات المنخفضة من األيدروجين تعوق تكوين‬
‫بكتات الكالسيوم‪.‬‬

‫‪-3‬الكالسيوم والمغنسيوم‪:‬‬
‫فالزيادة من ‪ Mg‬تؤدي إلى تسمم النبات بجانب إعاقة الشعيرات الجذرية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫❖ التضاد الكاذب أو الغير حقيقي‪:‬‬

‫هذا التضاد ال تلعب شحنه وخواص األيون دو اًر أساسياً بل تلعب دو اًر غير أساسي بعكس التضاد‬
‫األيوني أو التنافسي‪.‬‬
‫أسباب هذا التضاد كثيرة أبسطها ما ينتج عن تأثير العناصر الغذائية أو بمعنى آخر على الطريق‬
‫الذي تسلكه‪.‬‬
‫من أمثلة ذلك‪:‬‬
‫❖ تأثير النترات المضاد على المعادن الثقيلة كالمنجنيز مثالً فتعمل النترات على دفع النمو بقوة‬
‫كبيرة وبالتالي إطالة الطريق الذي يأخذه عنصر‪ Mn‬مما يؤدي إلى نقص تركيز هذا العنصر‬
‫في المادة النباتية‪.‬‬
‫وقد يؤدي ذلك ألعراض نقص‪.‬‬
‫❖ وقد ينشأ التضاد الكاذب نتيجة ألن أحد العناصر يدفع النمو بسرعة أكبر من سرعة امتصاص‬
‫عنصر آخر كما هو الحال في حالة النت ارت والفوسفات ألن سرعة امتصاص الفوسفات ال‬
‫تتمشى مع سرعة امتصاص النترات‪.‬‬

‫التأثيرات المتبادلة بين الكبريت والنتروجين‪:‬‬


‫‪Nitrogen – Sulfer interactions‬‬
‫تزداد مظاهر نقص الكبريت عند توفر النتروجين عنها عند عدم زيادة النتروجين ويزداد المحصول‬
‫عند زيادة كل من الكبريت والنتروجين خاصة في محاصيل البروتينات عن محاصيل الكربوهيدرات‬
‫‪ .‬كما أنه عند نقص الكبريت فإن االستفادة من النتروجين تقل وكذلك المركبات الغير بروتينية إن‬
‫اإلمداد بالنتروجين يزيد المجموع الجذرى وبالتالى فيزيد حصول النبات على الكبريت الصالح من‬
‫التربة ‪.‬‬
‫كما أن التضاد بين الكبريت ومحتوى النبات من النترات خاصة عند توفر النتروجين كما في الرسم‬
‫البيانى ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫التأثيرات المتبادلة بين الكبريت والمغذيات الصغرى ‪:‬‬
‫‪Interactions between sulfur and micronutrients‬‬
‫التسميد بالكبريت يقلل البورون والموليبدنم بينما يزيد من إمتصاص النحاس والمنجنيز حيث يؤدى‬
‫التسميد بعنصر الكبريت إلى خفض الـ ‪ pH‬وبالتالى التأثير على صالحية تلك العناصر في التربة‬
‫المتصاص النبات ‪.‬‬
‫كما أن الموليبدنم يدخل في انزيم ‪ Sulfite oxidase‬وهو مهم الختزال الكبريتات في النبات‬
‫وبالتالى االمداد بالكبريتات يؤثر على امتصاص الموليبدنم في حين نجد التضاد بين الموليبدات و‬
‫الكبريتات عند الجذر والتربة ‪.‬‬

‫)‪Total sulfur content of leaves (mg g-1‬‬


‫‪Nitrate concentrations in the dry matter of lettuce in relation to the sulfer‬‬
‫‪nutritional states of plant.‬‬

‫‪64‬‬
‫التأثيرات المتبادلة بين المغنسيوم والمغذيات األخرى ‪:‬‬
‫هناك كايتونات تتنافس مع ‪ Mg‬على االدمصاص على غرويات التربة مثل ‪Na+ , K+ , MH+4‬‬
‫‪ , Ca‬وبالتالى يتم غسيل المغنسيوم ‪ ،‬وفى داخل النبات يوجد تضاد بين المغنسيوم وبعض‬
‫الكايتونات في الميل لالرتباط ببعض مواقع االرتباط في األغشية الخلوية ويتأثر ذلك بموقع‬
‫االرتباط وكذلك ودرجة تأدرت الكاتيون ‪ ،‬هذا التنافس في االمتصاص بالجذر واالنتقال والتمثيل‬
‫داخل النبات ‪.‬‬
‫❖ المغنسيوم والبوتاسيوم ‪:‬‬
‫عند التسميد بالبوتاسيوم أو زيادة صالحيته يؤدى ذلك إلى تثبيط امتصاص المغنسيوم وتراكمه‬
‫والعكس صحيح ‪ ،‬ويختلف هذا التضاد بين ‪ K , Mg‬حسب درجة التسميد وكذلك نسبة كل منهما‬
‫إلى اآلخر ‪.‬‬
‫❖ المغنسيوم والكالسيوم ‪:‬‬
‫إن زيادة تركيز الكالسيوم في منطقة الجذر تثبيط امتصاص النبات للمغنسيوم والعكس صحيح ‪ ،‬إن‬
‫زيادة الكالسيوم في وسط النمو يحد من تراكم المغنسيوم وربما يظهر عالمات نقص المغنسيوم على‬
‫النبات حيث يقلل من امتصاص النبات له ‪ .‬وكذلك يقلل من انتقاله إلى األوراق وعادة عندما تكون‬
‫نسبة الكالسيون ‪ :‬المغنسيوم في األوراق أكبر من ‪ 1 : 1‬وأقل من ‪ 1 : 5‬فإن ذلك يعطى نمو‬
‫مناسب ليس به عالمات نقص ‪. Mg‬‬
‫❖ المغنسيوم والنتروجين ‪:‬‬
‫النتروجين إما أن يثبط تراكم المغنسيوم في النبات أو يشجعه وذلك حسب صورة النتروجين فإذا كان‬
‫أمونيوم يتم تثبيط المغنسيوم بينما لو كان نترات يزداد امتصاص المغنسيوم في النبات ‪ .‬إن التنافس‬
‫بين األمونيوم والمغنسيوم في التربة يتم غالبا في الظروف الباردة عنه في األجواء الدافئة ألن‬
‫األمونيوم تتحول إلى نترات في الظروف الدافئة بعمليات النترتة ‪.‬‬
‫إن امتصاص المغنسيوم يكون مرتفعا في النباتات التي تم إمدادها بالنترات عنها في النباتات التي‬
‫تم تسميدها باألمونيا ‪ ،‬في حين أن التسميد بالمغنسيوم يزيد تراكم النتروجين في األرز المضاف‬
‫إليه يوريا ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫❖ المغنسيوم والحديد‬
‫زيادة المغنسيوم قد تثبط امتصاص وتراكم الحديد ‪ .‬وقد يقل انتقال المغنسيوم من الجذر إلى الساق‬
‫واألفرع في النباتات ذات المحتوى المنخفض من الحديد مقارنة بالنباتات ذات المحتوى الكافى من‬
‫الحديد ‪.‬‬
‫❖ المغنسيوم والمنجنيز‬
‫يتنافس ‪ Mn++‬مع ‪ Mg++‬على مواقع اال رتباط في حبيبات التربة وكذلك األغشية البيولوجية في‬
‫النبات ويالحظ أن النبات يحتاج المنجنيز بكميات صغيرة لذا فإن النبات يحدث له تسمم عندما‬
‫يزيد المنجنيز حتى يثبط امتصاص المغنسيوم ويظهر نقصه في العمليات الفسيولوجية في النبات ‪.‬‬
‫في حين أن زيادة التسميد بالمغنسيوم تقلل امتصاص وتراكم المنجنيز وأحيانا يخفف المغنسيوم من‬
‫التسمم الناتج عن زيادة المنجنيز ‪.‬‬
‫❖ المغنسيوم والزنك‬
‫كما في حالة المنجنيز فإن الزنك كايتون ثنائى يحتاجه النبات بكمية قليلة لنمو النبات وتظهر‬
‫عالمات تسمم النبات بالزنك قبل أن يصل تركيزه إلى مستوى يثبط امتصاص المغنسيوم ‪ ،‬وقد أدى‬
‫التسميد بالزنك لحشيشة الراى النخفاض المغنسيوم في األوراق والعكس صحيح أى انخفاض الزنك‬
‫يزيد من محتوى األوراق للنبات من المغنسيوم ‪.‬‬
‫❖ المغنسيوم والفوسفور‬
‫الفوسفور له تأثير ايجابى على امتصاص المغنسيوم ‪ Synergistic effect‬وتراكمه في النبات‬
‫والعكس صحيح ‪ .‬هذه الظاهرة تصاحب التوازن بين امتصاص النبات للكايتونات واألنيونات وأحيانا‬
‫نمو الجذر مع التسميد الفوسفاتى ‪ .‬كما أن امتصاص المغنسيوم يزيد مع زيادة التسميد الفوسفاتى‬
‫في األرز والقمح والفول والذرة ‪ .‬وقد ثبت أن التسميد الفوسفاتى يزيد من محتوى األوراق من‬
‫الكالسيوم والمغنسيوم وربما يكون اهم من تأثير الدفء على تراكم المغنسيوم والكالسيوم ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫❖ المغنسيوم والنحاس‬

‫النحاس مثل المغذيات الصغرى األخرى يحتاجه النبات بتركيزات صغيرة مقارنه بما يحتاجه النبات‬
‫من المغنسيوم ‪ ،‬فالتسميد العالى من النحاس قد يسبب سميه للنبات قبل أن يؤدى لظهور عالمات‬
‫نقص المغنسيوم ‪ ،‬ومع ذلك فقد أظهرت بعض الدراسات أن النحاس يمكن أن يثبط تراكم المغنسيوم‬
‫في النبات نتيجة التنافس بينهما ‪ .‬وقد اتضح من الدراسات أن التسميد بالمغسيوم لم يكن له تأثير‬
‫معنوى في خفض امتصاص وتراكم النحاس ‪.‬‬

‫❖ المغنسيوم والكلوريد‬
‫تمت دراسة تأثير الكلوريد على تراكم المغنسيوم في النبات من ناحية تأثير الملوحة على نمو النبات‬
‫وتراكم المغذيات به ‪ .‬ويصعب الفصل بين تأثير الكلوريد وأيونات الصوديوم فقد بينت العديد من‬
‫الدراسات انخفاض تراكم المغنسيوم مع زيادة تركيز كلوريد الصوديوم في منطقة الجذور ‪ .‬وقد وجد‬
‫في بعض الدراسات أن كلوريد الصوديوم لم يؤثر على تركيز المغنسيوم في أوراق أو جذور العنب‬
‫‪ .‬وفى الطماطم وجد أن زيادة تسميد المغنسيوم لم يزد الكلوريد في األوراق أو الساق أو الجذر ‪.‬‬

‫❖ البورون والمغذيات األخرى‬


‫‪ -‬النتروجين له أهمية قصوى لتراكم البورون في النبات فزيادة النتروجين المضاف للنبات يقلل من‬
‫تركيز البورون في النبات وبالتالى اختفاء عالمات سميه البورون من النبات ‪ .‬إن إضافة نترات‬
‫الكالسيوم أو االمونيوم تزيد من صالحية البورون في التربة وبالتالى إمتصاص الجذور له وذلك‬
‫ألن النترات تثبط إدمصاصه على أكاسيد الحديد واأللومنيوم وبالتالى يزداد في المحلول األرضى ‪.‬‬
‫‪ -‬إن زيادة تركيز البوتاسيوم في وسط نمو النبات تؤدى إلى زيادة مظاهر نقص البورون على‬
‫النبات وذلك لتأثير البوتاسيوم على نفاذية الخلية والتى تنظم بالبورون ‪ ،‬وقد وجد أن التسميد‬
‫بالبورون مع إضافة البوتاسيوم أدى إلى تحسن في محصول القطن ‪ ،‬وكانت الزيادة في المحصول‬
‫ذات ارتباط بزيادة تركيز كل من البورون والبوتاسيوم في األوراق ‪.‬‬
‫إن تأثير كل من الفوسفور والبوتاسيوم والكبريت على صالحية البورون للنبات أقل منه في حالة‬
‫النتروجين ‪ ،‬وقد وجد في بعض الدراسات أن تركيز البورون في النبات ينخفض مع زيادة البوتاسيوم‬

‫‪67‬‬
‫وأن المستويات المنخفضة من البوتاسيوم تشجع على تراكم البورون لذلك اقترح الباحثون أن النسبة‬
‫المثالية بين البوتاسيوم ‪ :‬البورون هى ‪ 1000‬إلى ‪ 1‬في نبات )‪ (Rape‬الشـلجم ‪.‬‬
‫وقد وجد في نبات الفجل أن تراكم البورون به يزداد مع زيادة الفوسفور المضاف ‪ .‬كما وجد أن‬
‫مستوى البورون في أوراق القطن كان مرتفعا مع زيادة التسميد الفوسفاتى ‪ .‬كما لوحظ أن سميه‬
‫البورون للذرة تكون في غياب الفوسفور عنه في وجوده ‪ ،‬كما أن الفوسفور ممكن أن يخفف من‬
‫سميه البورون في األراضى الجيرية في المناطق النصف جافة ‪.‬‬
‫ربما يكون للكبريتات تأثير ضعيف على تراكم البورون في أنسجة النبات ‪ .‬حديثا وجد أن الزنك‬
‫يؤدى إلى تخفيف سمية البورون وذلك بتقليل تراكم البورون في النبات ‪.‬‬

‫❖ التأثيرات المتبادلة بين النحاس وبعض المغذيات األخرى ‪:‬‬

‫إن زيادة التسميد النتروجين ربما يزيد الحاجة إلى النحاس وذلك لزيادة النمو فزيادة التسميد‬
‫النتروجينى يزيد من محتوى النحاس في الساق واألفرع ‪ .‬المستويات العالية من النتروجين ربما تثبط‬
‫انتقال النحاس في النبات ‪.‬‬
‫‪ -‬التسميد المكثف من الفوسفور ممكن أن يظهر نقص النحاس في أشجار الحمضيات وزيادة‬
‫الفوسفور في المزرعة المائية يقلل من تراكم النحاس في الكرنب ‪.‬‬
‫‪ -‬ووجد أن الرش بالبوتاسيوم يقلل من محتوى النحاس في البقوليات ‪.‬‬
‫‪ -‬الكالسيوم يقلل امتصاص النحاس من المحلول المغذى وزيادة الكالسيوم يقلل من آثار زيادة‬
‫النحاس على النمو ‪.‬‬
‫‪ -‬المستويات العالية من الحديد يقلل امتصاص ‪ Cu‬وتظهر أعراض نقصه على أوراق الخس‬
‫والحمضيات في حين أن نقص الحديد يشجع امتصاص النحاس ‪.‬‬
‫‪ -‬إن النحاس والزنك كل منهما يقلل امتصاص اآلخر حيث يتداخل الزنك مع عملية امتصاص‬
‫النحاس وذلك لتشابه مواقع امتصاص ‪ Zn, Cu‬على جذور النباتات ‪.‬‬
‫‪ -‬من ناحية أخرى فإن النحاس يشجع إمتصاص المنجنيز في كثير من النباتات ‪.‬‬
‫‪ -‬يتداخل النحاس مع الموليبدنم في الدور االنزيمى الختزال النترات ‪ .‬وقد لوحظ التضاد بين‬
‫النحاس والموليبدنم في كثير من النباتات ‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫❖ التأثيرات المتبادلة بين الموليبدنم وكل من الفوسفور والكبريت وكذلك ‪Fe, Cu‬‬
‫يزيد امتصاص النبات للموليبدنم في وجود الفوسفور الذائب ويقل في وجود الكبريت الميسر ‪.‬‬
‫وبالمقارنة مع الموليبدنم فإن للفوسفات ميل كبير لمواقع االدمصاص في التربة مثل األكاسيد‬
‫السداسية‪.‬‬
‫إن التسميد الفوسفاتى يحرر رابطة الموليبدنم مع التربة وبالتالى تراكم الموليبدنم مع النبات ‪ .‬وربما‬
‫يزيد امتصاص النبات للموليبدنم نتيجة تكون معقد من الفوسفور والموليبدنم فوسفور موليبدات‬
‫‪ Phosphomolybdate‬في التربة والذى يمتصه بالنبات ‪.‬‬
‫في حين أن تأثير الكبريت على امتصاص الموليبدنم بالنبات يتضح من التنافس بين ‪MoO--4 ,‬‬
‫‪ SO--4‬أثناء إمتصاص الجذر ‪ .‬فقد وجد أن إضافة ‪ SO--4‬إلى وسط النمو قد خفض امتصاص‬
‫الموليبدات المشعة بنباتات الطماطم وكذلك نباتات البسلة ‪ .‬إن التضاد بين ‪ Mo , Cu‬مرنبط‬
‫بعملية بناء ‪ N‬أى تثبت النتروجين كما أن التأثير بين ‪ Mo , Fe‬يرجع لتكون موليبدات الحديد‬
‫الغير ذائب وبالتالى تقل جاهزية ‪ Mo‬في األراضى الحامضية ‪.‬‬

‫❖ التأثيرات المتبادلة بين الزنك والفوسفور ‪Fe , Ca ,‬‬


‫إن زيادة االمداد بالفوسفور للنبات تؤدى إلى نقص الزنك في هذه النباتات وفى الوقت ذاته نجد أن‬
‫نقص الزنك يشجع على زيادة تركيز الفوسفور في النبات ‪ .‬ويالحظ أن زيادة تركيز الفوسفور في‬
‫النبات ال تزيد عند نقص العناصر الغذائية الصغرى األخرى ‪ .‬فعند نقص الزنك تزاد نفادية الغشاء‬
‫البالزمى للفوسفور ‪.‬‬
‫كما أن ‪ Ca‬له القدرة على خفض قدرة النبات على امتصاص ‪ Zn‬وبالتالى فإن تركيز ‪ Zn‬يقل مع‬
‫زيادة كربونات الكالسيوم في األرض حيث أن كربونات الكالسيوم تعمل على رفع الـ ‪ pH‬مما يؤدى‬
‫إلى خفض نسبة ‪. Zn‬‬
‫كما أن الزيادة من ‪ Zn‬تؤدى إلى تقليل الحديد في النبات في حين أن الحديد يقلل من امتصاص‬
‫الزنك ويقلل من سميته كذلك ‪ ،‬وقد وجد أن نقص ‪ Fe‬يؤدى إلى زيادة حركة الزنك في النبات ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫❖ التأثيرات بين المنجنيز والحديد والفوسفور ‪:‬‬

‫في األراضى الحامضية يظهر تضاد ‪ Mn‬مع ‪ Fe‬حيث تحتوى تلك األراضى على كميات كبيرة‬
‫من ‪ Mn‬الميسر للنبات والنسبة المالئمة للنبات ‪ Fe/Mn‬هى ‪. 2.5 – 1.5‬‬
‫إضافة ‪ Mn‬يعرقل امتصاص ‪ Fe‬في حين أن إضافة ‪ Fe‬كايونات حديدوز يؤدى إلى اختزال ‪Mn‬‬
‫الثالثى أو الرباعى إلى ثنائى وبالتالى يزداد امتصاص ‪ Mn‬ويقل امتصاص ‪ Fe‬وبالتالى قلة‬
‫الكلوروفيل ‪.‬‬
‫يحدث التضاد بين ‪ Mn‬و ‪ P‬حيث يؤثر ‪ Mn‬على ميتابولزم الفوسفور ‪.‬‬

‫❖المـــاء‬

‫للماء أهمية كبيرة في النبات حيث يساعد على قيام النبات بعملياته الحيوية التي تؤدى إلى نموه‬
‫وتطوره وإنتاجه وكذلك المحافظة على بقائه وإنتشاره ‪ .‬ويمكن توضيح الدور الفسيولوجى للماء في‬
‫النبات كما يلى ‪:‬‬
‫‪-1‬تتضح أهمية الماء من صفاته الطبيعية والكيماوية حيث أن جزئ الماء السائل قادر على تكوين‬
‫روابط هيدروجينية بين جزيئات الماء المتجاورة يؤدى إلى تكون ‪( Cluster‬عناقيد) من الجزئيات‬
‫يتراوح عددها ‪ 100 -50‬جزئ ‪ ،‬ويتحطم عند درجة ح اررة أعلى من الصفر المئوى ‪ ،‬ويؤثر على‬
‫األيونات في المحلول ‪.‬‬
‫‪ -2‬الماء أكثر الجزيئات في الكائنات الحية‪.‬‬
‫‪ -3‬يعد الماء مذيباً جيداً حيث تتم معظم التفاعالت في المحلول المائى ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعمل الماء على تكوين بنية الجزيئات الكبيرة للبروتوبالزم (األنزيمات واألحماض النووية‬
‫والنشاء والبكتين) وذلك بارتباط الماء مع هذه الجزيئات‪.‬‬
‫‪ -5‬تشترك الماء في العمليات الحيوية مثل البناء الضوئى ‪.‬‬
‫‪ -6‬يساعد الماء على دعامه النبات عن طريق الضغط االنتفاخى للنبات فالعديد من العمليات‬
‫الحيوية مثل ميكانيكية الثغور تعتمد على التغير في الضغط الهيدروليكى أو إنتفاخ النبات ‪ ،‬كذلك‬
‫‪70‬‬
‫تمدد واستطالة الخاليا النباتية ‪ ،‬وأيضا تركيب األغشية والجدران والسيتوبالزم ‪ ،‬فعندما يمتص‬
‫النبات كمية مالئمة من الماء فإن سيقان النبات تبقى منتصبه وكذلك تظل األوراق مسطحه لتقوم‬
‫بوظائفها الحيوية ‪.‬‬
‫‪ -7‬ينقل الماء العناصر الغذائية من التربة إلى أجزاء النبات وكذلك معظم نواتج عملية التركيب‬
‫الضوئى من مواقع اإلنتاج إلى مواقع االستهالك ‪.‬‬
‫‪ -8‬الماء ينظم درجة الح اررة للنبات خالل عملية النتح ‪،‬حيث يؤدى النتح إلى خفض درجة ح اررة‬
‫األوراق بالنهار ‪.‬‬
‫‪ -9‬كثافة الماء عالية عند ‪° 4‬م حيث الجليد له تركيب شبكى وعند ذوبانه تزداد كثافة الماء‪.‬‬
‫‪ -10‬للماء شد سطحى عال ولزوجه مرتفعة بسبب قوى التماسك بين جزيئات الماء أو الروابط بين‬
‫الجزيئات ‪ ،‬أما قوى االلتصاق فموجودة مع سطوح األجسام األخرى ‪.‬‬
‫الماء أحد مكونات النبات ‪:‬‬
‫يحتوى النبات ‪ %80‬أو أكثر من وزنه ماء (للنبات الطازج) ‪.‬‬
‫وتختلف أجزاء النبات في محتواها من الماء وذلك كما في الجدول التالى ‪:‬‬
‫المحتوى المائى ‪%‬‬ ‫المنطقة‬ ‫جزء النبات‬
‫‪93 -88‬‬ ‫قمة الجذر‬
‫الجذر‬
‫‪75 -71‬‬ ‫كاللجذر‬
‫‪88‬‬ ‫األجزاء النامية‬
‫الساق‬
‫‪60 -50‬‬ ‫الجزء الخشبى‬
‫‪95‬‬ ‫األوراق الصغيرة‬
‫(النامية حديثا)‬ ‫الورقة‬
‫‪86 -77‬‬ ‫األوراق الناضجة‬
‫الثمرة‬
‫‪11 -5‬‬ ‫البذرة الساكنة‬

‫‪71‬‬
‫وتختلف أجزاء الخلية من حيث محتواها من الماء وذلك لالختالفات التشريحية والوظيفية لكل جزء‬
‫من األجزاء للخلية النباتية ‪ ،‬وكذلك بين خلية وأخرى وبين نسيج وآخر ‪.‬ويكون الماء متصال بين‬
‫خلية وأخرى وبين نسيج وآخر عالوة عليه بين أجزاء الخلية الواحدة ‪ .‬أى أن هناك عمود متصل‬
‫من الماء من إمتصاصه من التربة بواسطة الجذر إلى النتح من النبات إلى الجو ‪ .‬والماء في أجزاء‬
‫الخلية يمكن توضيحه كاآلتى ‪:‬‬

‫أ ) الماء في جدار الخلية ‪:‬‬

‫جدار الخلية النباتية يتكون من السليلوز بشكل أساسى مع البكتين والهيمسيليلوز جزيئات السليلوز‬
‫ترتبط فيما بينها (‪ 300 -40‬حزئ) وتكون ليفات شعرية أقطارها من ‪ 30 -3‬نانومتر وهذه‬
‫األنسجة الدقيقة هى التي تكون جدار الخلية ويتخللها قنوات دقيقة مفتوحة تؤثر في عملية‬
‫ادمصاص وحركة الماء داخل جدار الخلية عن طريق االنتشار الختالف وتدرج الشد المائى ‪،‬‬
‫ويؤثر على تشرب هذه الجدر بالماء التوازن بين األيونات غير المتحركة المدمصه على سطوح‬
‫الجدر الخلوية واأليونات الحرة في النسيج الليفى ‪ .‬إن توازن دونان بين األيونات غير المتحركة‬
‫المدمصه على سطح الخلية واأليونات المتحركة الحرة في محلول النسيج الليفى هو الجهد‬
‫االسموزى لجدار الخلية الذى يؤثر في إدمصاص الماء على الجدار ‪ ،‬فإذا كان الجهد االسموزى‬
‫الكلى لطور دونان أكبر من الجهد األسموزى للمحلول الخارجى فإن الجدار يتشرب بالماء ويزداد‬
‫محتواه من الماء ويصل محتوى جدار الخلية من الماء لحوالى ‪ %50‬حجما للجدار ‪.‬‬

‫ب) الماء في البروتوبالزم ‪:‬‬

‫يحتوى البورتوبالزم ‪ %95‬ماء الذى يؤثر على طبيعته الهالمية وعلى صفات أخرى مثل المرونه‬
‫والتمدد وقوى التماسك التركيبية ‪.‬‬

‫ج) الماء في فجوة الخلية ‪:‬‬

‫تحتوى الخلية ‪ %98‬أوأكثر ماء وتحتفظ به بالقوى االسموزية وتتناسب مع تركيز الموادالذائبة في‬
‫فجوة الخلية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫د) الماء في األوعية (الخشب واللحاء)‬

‫ففى الخشب نسبة الماء ‪ %250-50‬من الوزن الجاف والجهد االسموزى للماء حوالى ‪ 2‬بار ‪،‬‬
‫وعند استمرار النتح فيصل الشد على الماء إلى ‪ 10-‬بار في نباتات المحاصيل و – ‪ 100‬بار في‬
‫األشجار والقوى المسئولة عن ارتباط الماء في الخشب هى قوى االلتصاق ‪ .‬أما الماء في اللحاء‬
‫فينقل بخاليا حيه وقد يصل الضغط في أوعية اللحاء إلى حوالى ‪ 30‬بار وهو ضغط موجب ‪.‬‬

‫أهم أجزاء النبات‬

‫أوال ‪:‬الخلية النباتية ‪:‬‬


‫هى الوحدة التركيبية للنبات ومعظم الخالياصغيرة جدا لكن البعض طويل ويتعدى ‪ 60‬سم مثل‬
‫سم وتختلف‬ ‫‪2-‬‬
‫إلى ‪10 × 2.54‬‬ ‫‪4-‬‬
‫خاليا الخشب ‪ .‬معظم الخاليا حجمها من ‪10 × 2.54‬‬
‫الخاليا في تركيبها ووظائفها في نفس النبات ‪.‬واألجزاء الرئيسية للخلية هى النواه وتضم الجينات‬
‫المسئولة عن الصفات الوراثية ‪ .‬السيتوبالزم مادة هالمية تحيط بالنواه وتحاط النواه بغشاء النواه‬
‫بينما يحاط السيتوبالزم بغشاء السيتوبالزم أوغشاء البالزما ويعرف بغشاء الخلية وتسمح هذه‬
‫األغشية لبعض المركبات بالدخول أو الخروج ‪ .‬ويحاط غشاء الخلية بجدار الخلية الذى يحمى‬
‫الخلية من المؤثرات الخارجية ‪ .‬أما فجوة الخلية فهى موجودة في الخلية النباتية في معظم الحاالت‬
‫وتخزن الماء والعناصر الغذائية المعدنية وتعتبر الكلوروبالست والميتوكوندريا أهم مكونين‬
‫للسيتوبالزم ‪ ،‬ويحتوى الكلوروبالست على الكلوروفيل ويوجد في الخاليا التي تقوم بالتركيب‬
‫الضوئى ‪ ،‬في حين توجد الميتوكوندريا في كل خلية حيه ووظيفتها التنفس الهوائى ‪ ،‬كما توجد‬
‫الريبوسومات التي تشارك في تمثيل وتكوين البروتينات في النبات ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الخاليا واألنسجة المتخصصة ‪:‬‬
‫األنسجة كتله من الخاليا المتشابهة وتصنف إلى ‪:‬‬
‫أ ) أنسجة مرستيمية تتركب من خاليا نشطة األنقسام صعبة التميز غير ناضجة قادرة على النمو ‪.‬‬
‫ب) األنسجة الدائمة ثابتة غير قابلة لالنقسام يمكن تمييزها بالشكل والوظيفة ‪ ،‬وتنقسم إلى نسيج‬
‫بسيط (نوع واحد من الخاليا) وآخر معقد (من نوعين أو أكثر من الخاليا) والخاليا الناضجة تنقسم‬
‫إلى ‪:‬‬
‫‪( Parenchyma -1‬بارنشيمية) بسيطة غير متخصصة جدارها غير سميك توجد في األنسجة‬
‫الرئيسية للثمار واألزهار واألجزاء غير المتخصصة في الساق والجذر وتستمر في الحياة بعد‬
‫النضج ومفيده لتخزين النشا والسكريات وتجميع الماء مثل الجزء الهش من التفاح والنسيج الناعم‬
‫لمركز ساق الذرة الصفراء ‪.‬‬
‫‪( Collenchyma -2‬الكولنشيمية) جدرها سميكة توجد في األجزاء الخارجية للساق تدعمه ضد‬
‫اإلنحناء ‪.‬‬
‫‪( Sclerenchyma -3‬االسكليرنشيمية) جدر سميكه جدا غير حيه عند النضج طويلة ومستدقه‬
‫كأنسجة داعمه ‪.‬‬
‫‪ -‬النسيج الخشبى يتكون من خاليا حيه وأخرى ميته وظيفته حركة الماء والعناصر المغذية الذائبه‬
‫خالل النبات ‪.‬هذا النسيج خاليا قصبيه )‪ (Trachied cells‬تدعم النبات طويلة مستدقه ‪،‬‬
‫أماالخاليا الوعائية )‪ (Vessels cells‬فهى خاليا تلتقى بالنهايات وتسمح بحركة الماء دون مقاومة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬النسيج اللحائى يتركب من )‪ (Sieve tubes‬أنابيب منخلية طويلة تلتقى بالنهايات ولها خاليا‬
‫مرافقة ذات نواه وبه أيضا بعض األلياف ‪.‬تنتقل فيه الكربوهيدرات ‪ ،‬والخشب واللحاء يكونان الحزمة‬
‫الوعائية ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الجـذر ‪:‬‬
‫الجذر الحديث التكوين يتكون من البشرة والقشرة واالسطوانة الوعائية في مركز المقطع العرضى‬
‫كما في الرسم ‪.‬‬

‫البشرة‬

‫االسطوانة‬

‫االندودريم‬
‫القشرة‬ ‫االندودرم‬

‫البشرة ‪:‬‬
‫خاليا طولية الطبقة الخارجية للجذر عن طريقها يدخل الماء والعناصر الغذائية إلى الجذر وهى إما‬
‫من القشرة أو من القلنسوة والتى تتكون من نسيج نباتى خاليا ميرستيمية (أى القلنسوة) ‪.‬والبشرة‬
‫حديثة التكوين تكون الشعيرات الجذرية عليها التي تشارك في إمتصاص الماء والعناصر الغذائية ‪.‬‬
‫القشرة ‪:‬‬
‫خاليا برانشيمية بينها فراغات هوائية ‪،‬وتعد القشرة مخزن النشا في الجذر ووسيط لنقل الماء‬
‫والعناصر الغذائية من البشرة إلى األنسجة الوعائية ‪.‬وكذلك وجد أن الطبقة األكثر عمقا‬
‫)‪ (Innermost‬في القشرة والتى تسمى االندوديرم )‪ (Endodermis‬هى التي تنظم حركة المواد‬
‫الماره من القشرة إلى االسطوانة الوعائية ‪ .‬وتتكون االندودبرم من خاليا جدرها رقيقة تحتوى على‬
‫أشرطة كاسبر )‪ (Casparian strips‬الغير نفاذة فتؤثر على إنتقال الماء والعناصر الغذائية إلى‬
‫االسطوانة الوعائية ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫االسطوانة الوعائية ‪:‬‬
‫تحتوى طبقة من الخاليا الميرستيمية تسمى الدائرة المحيطة )‪ (Pericycle‬وعنها تنتج معظم‬
‫التفرعات الجذرية )‪ (Lateral roots‬وقد تشارك في الكامبيوم الوعائى والفلينى ‪ .‬وداخل االسطوانه‬
‫قرب الدائرة المحيطة توجد أنابيب اللحاء ‪ ،‬وقرب مركز الجذر أنابيب الخشب التي تنقل الماء‬
‫والعناصر الغذائية الممتصة إلى الساق وأجزاء النبات األخرى ‪ ،‬أما أنابيب اللحاء فتعمل كناقل‬
‫للمواد المصنعة داخل النبات‪.‬‬
‫ومما سبق نجد أن وظائف الجذر متعدده فباإلضافة إلسناد النبات وتثبيته في التربة فإنه يقوم بعدد‬
‫من الوظائف منها ‪:‬‬
‫‪ )1‬إمتصاص الماء ‪.‬‬
‫‪ )2‬إمتصاص العناصر الغذائية ‪.‬‬
‫‪ )3‬توزيع وحفظ الغذاء وخزنه ‪.‬‬
‫‪ )4‬المساهمة فى عملية تثبيت النتيروجين الجوى في النباتات البقولية ‪.‬‬
‫‪ )5‬تؤثر العمليات الحيوية للجذر فى بعض صفات التربة مثل الـ ‪ pH‬وذلك بفرز ‪، OH- , H-‬‬
‫كما تؤثر في صالحية العناصر الغذائية ‪.‬‬
‫‪ )6‬يؤثر نمو الجذر في بعض الصفات الطبيعية للتربة مثل المسامية والتهوية ‪.‬‬
‫‪ )7‬بعد حصاد النباتات تتحلل الجذور وتعد مادة عضوية فى التربة ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬الساق ‪:‬‬

‫يالحظ أن ساق النباتات ذات الفلقة الواحدة تتبعثر الحزم الواعية فيه ‪ ،‬بينما تكون منتظمة في شكل‬
‫إسطوانة في النباتات ذوات الفلقتين ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬الورقة ‪:‬‬

‫الورقة هى الجزء الرئيسى الذى يتم فيه البناء الضوئى ‪ ،‬وتتكون الورقة في ذوات الفلقتين من نصل‬
‫الورقة ‪ Blade‬والسويقة ‪ ، Petiole‬بينما في ذوات الفلقة الواحدة من النصل والغمد ‪. Sheath‬‬

‫‪76‬‬
‫البشرة ‪: Epiderms‬‬
‫توجد للورقة بشرة عليا وأخرى سفلى وهى خاليا مغطاه بطبقة شمعية ‪ Cuticle‬تمنع فقد الماء للجو‬

‫والميزوفيل ‪: Mesophyll‬‬
‫أو خاليا النسيج األوسط وتوجد في الجزء العلوى من الورقة وتستلم أشعة الشمس لعملية البناء‬
‫الضوئى وتحتوى حولها مسامات هوائية لدخول الغازات وحركتها (حركة بخار الماء و ‪.) CO2‬‬

‫الحزمة الوعائية ‪: Vascular bundle‬‬


‫تضم الخشب واللحاء وتساعد على حصول الورقة على الماء والعناصر الغذائية وكذلك توزيع ونقل‬
‫الغذاء المصنع‪( Stoma .‬الثغر) لتبادل الغازات والماء ‪ ،‬وتحاط بخاليا حارثه لفتح وقفل الثغور ‪.‬‬
‫الجذر وامتصاص الماء ‪:‬‬
‫يعمل الجذر كنظام اسموزى حيث تتجمع األمالح فى عصير اللحاء بحيث يزيد الجهد االسموزى‬
‫لهذا العصير عن الجهد االسموزى للمحيط الخارجى فينتقل الماء إلى أوعية الخشب ‪ ،‬وممر الماء‬
‫ليصل إلى الخشب هو‪:‬‬
‫أ ) االنتقال الفجوى ‪Vacular pathway‬‬
‫يكون االنتقال من فجوة إلى أخرى إلى أن يصل إلى الدائرة المحيطة ثم أوعية الخشب ‪.‬فيدخل‬
‫الماء فجوة خلية البشرة ثم يعبر البالزما وغالف فجوة الخلية )‪ (Tonoplast‬ثم يدخل فجوة خلية‬
‫القشرة ‪ ،‬وذلك كما في الرسم التالى ‪:‬‬

‫‪Cortex‬‬ ‫‪Central cylinder‬‬ ‫‪Phloem‬‬

‫‪Roor hair‬‬

‫‪Epidermis‬‬ ‫‪Endodermis‬‬ ‫‪Casoarian strip‬‬

‫‪77‬‬
‫ب) الفراغ الحر ‪(Apoplasm) Free space‬‬
‫هذا الطريق لمرور الماء من جدار البشرة ثم جدار القشرة ثم القشرة الداخلية التي تفصل القشرة‬
‫الخارجية عن االسطوانة المركزية ‪.‬الجدران الخلوية الداخلية التماسية أو العرضية للقشرة الداخلية‬
‫غنية بالدهون والبكتين مولدة شريط كاسبر ‪ Casparian strip‬الذى يولد مقاومة كبيرة ضد انتقال‬
‫الماء ألنها أصبحت غير نفاذة للماء والعناصر الغذائية وبالتالى ال ينتقل الماء إلى االسطوانة‬
‫المركزية عبر هذا الطريق فيغير الماء مسارة ويمر عبر البالزمالما التى تحاذى خاليا شريط كاسبر‬
‫حتى تصل البروتوبالزم ثم أوعية الخشب ‪.‬‬
‫ج ) االنتقال بالسيتوبالزم ‪:‬‬
‫يدخل الماء إلى بروتوبالزم خاليا البشرة والقشرة وينتقل من خلية إلى أخرى عبر الخيوط البالزمية ‪،‬‬
‫وفى القشرة الداخلية يترك الماء الممر السيتوبالزمى ويصل إلى األوعية ‪.‬ويالحظ أن هناك قوى‬
‫تؤثر على نفاذ الماء في الجذر منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬القوى الشعرية نتيجة وجود مسامات وقنوات ضيقة فى جدار الخلية وقطرها أقل من‪ 10‬نانومتر‬
‫فتولد شدا مائيا ‪.‬‬
‫‪ -2‬قوى االسموزية نتيجة وجودالمواد الذائبة في الخلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬قوى نفاذ الماء من الفراغ الحر إلى السيتوبالزم حيث األغشية الخلوية التي تفصل الفراغ الحر‬
‫عن السيتوبالزم شبه نفاذه ‪.‬‬
‫وقد أوضح عديد من الباحثين أن طريق االنتقال بالسيتوبالزم )‪ (Symplasm‬هو الطريق المهم‬
‫النتقال الماء واأليونات المعدنية عبر القشرة للجذر وذلك لعدم وجود شريط كاسبر والموجود في‬
‫طريق الفراغ الحر كماأن القوى المتولدة في هذا المسلك ضد حركة الماء وكذلك نفاذية األغشية‬
‫الخلوية ال تعيق بشكل كبير إنتقال الماء ولكن ذلك ليس معناه إهمال مسلك الماء في الفراغ الحر‬
‫وفجوة الخلية ‪.‬‬

‫‪78‬‬
Apoplast Symplast

Symplast ‫ وفى السيتوبالزم‬Apoplast ‫الجذر يسمح بانتقال الماء عبر الفراغ الحر‬
Casparian strip

Cortex Endodermis Xylem Parenchema Vessel

79
‫الجذر مع شريط كاسبر والذى يسمح فقط باالنتقال عبر السيتوبالزم‬
‫إن الخشب في الساق يعد الخط الرئيسى النتقال الماء في النبات والخاليا الرئيسية به المسئولة عن‬
‫انتقال الماء هى الخاليا الوعائية والليفية والخاليا القصبية )‪ . (Trachied cells‬وتعتمد حركة‬
‫الماء في الساق على القوى الناتجة من تبخر الماء من على سطح الخاليا البرانشيمية للورقة ‪.‬‬

‫‪Adsorption and Imbibition‬‬

‫يتم ادمصاص جزء صغير من الماء في األنسجة النباتية الطازجة على جدر الخاليا والجزيئات‬
‫واأليونات ‪ .‬كما أن المادة الجافة للنبات تميل إلدمصاص جزيئات الماء من الوسط المحيط ‪ ،‬وهذه‬
‫العملية مؤثرة بيولوجيا فالبذور الجافة الموضوعية في التربة ‪ Embedded in soil‬تدمص الماء‬
‫سريعا من الوسط المحيط وتتخلل الماء الفراغات الخلوية في الجدار الخلوى ومكونات الخلية نتيجة‬
‫قوى االدمصاص ‪،‬هذه القوى تسبب االمتالء لهذه البذور وينتج ضغط حوالى ‪ 100 MPa‬وهذه‬
‫المياه كافية للتفاعالت البيولوجية فيبدأ اإلنبات ‪.‬إمتصاص المياه الناتجة من قوى االدمصاص‬
‫تسمى ‪Imbibition‬‬

‫‪80‬‬
‫أسئلة المراجعة الفصل الثاني‬
‫س ‪ :‬عرف ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬غشاء األكتوبالست ‪ ،‬غشاء االندوبالست ‪ ،‬الفراغ الحر ‪ ،‬الفجوات الحرة لدونان ‪ ،‬الفجوات‬
‫الحرة للماء ‪ ،‬التنفس األنيوني ‪ ،‬السيتوكروم ‪ ،‬تأثير ‪. Vites‬‬
‫س ‪ :‬قارن بين ‪:‬‬
‫‪ -‬األخذ بالتماس ‪ ،‬التجريد بالتماس ‪.‬‬
‫‪ -‬الفجوات الحرة للماء ‪ ،‬الفجوات الحرة لدونان ‪.‬‬
‫‪ -‬التضاد الحقيقي ‪ ،‬التضاد الكاذب ‪.‬‬
‫‪ -‬االمتصاص النشط ‪ ،‬االمتصاص التبادلي أليونات ‪.‬‬
‫س ‪ :‬اشرح مع الرسم ‪:‬‬
‫‪ -‬نظرية ثاني أكسيد الكربون المتصاص الجذر لأليونات ‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية لونداجارد المتصاص الجذر لأليونات ‪.‬‬
‫‪ -‬اتزان دونان ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬العالقة بين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪𝑉°‬‬ ‫𝑆‬
‫‪ -‬التبادل التالمسي ‪.‬‬
‫س ‪ :‬اجب علي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي طرق إمتصاص الجذر أليونات المختلفة ؟‬
‫‪ -‬لماذا تعتبر نظرية االنتشار البسيط قليلة األهمية إلمتصاص األمالح ؟‬
‫‪ -‬اشرح الطريقة العملية لتقدير الفراغ الحر ؟‬
‫‪ -‬اشرح اتزان دونان ؟‬
‫‪ -‬ما هو مصدر األيدروجين في الوسط حول الجذر طبقا لنظرية ‪ CO2‬؟‬
‫‪ -‬لماذا يتم االمتصاص عن طريق التبادل و التالمس دون الحاجة إلي رطوبة حول الجذر ؟‬
‫‪ -‬اشرح نظرية لونداجارد ؟‬
‫‪ -‬اشرح نظرية الحوامل ؟‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬اذكر أهم العوامل التي تؤثر علي انتقال و امتصاص العناصر حسب نظرية الحوامل ؟‬
‫‪ -‬استنتج ثابت ميخائيل ؟‬
‫‪ -‬بين متي ‪ S=Km‬؟‬
‫‪ -‬اشرح أهم العوامل التي تؤثرعلي امتصاص الجذر أليونات ؟‬
‫‪ -‬اشرح التضاد بالتفصيل ؟‬
‫س ‪ :‬علل صحة أو خطأ العبارات اآلتيه ‪:‬‬
‫‪ -‬ال تؤثر السكريات علي إمتصاص الجذر لأليونات ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تؤثر زيادة ‪ CO2‬في األرض المائلة للقلوية علي ‪. K , Ca‬‬
‫‪ -‬ال يتأثر إمتصاص األيون باأليون المصاحب له ‪.‬‬
‫‪ -‬ليس للماء تأثير علي إمتصاص االيونات من التربة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم اتزان دونان عند تساوي تركيز األيون الواحد علي جانبي الغشاء ‪.‬‬
‫س ‪ :‬أكمل ما يأتي ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ Er - ....... = E -‬حيث ‪ Er‬هي ‪.............‬‬
‫‪ -‬األرض المائلة للقلوية تزيد ‪ ..........‬في المحلول ‪ .........‬عند ‪ CO2 ....‬في الهواء‬
‫األرضي و يصحب ذلك ‪ ..........‬عنصر ‪ .........‬و انخفاض ‪ ......‬في النبات ‪.‬‬
‫‪ V° = ............. -‬بينما‪Vmax = ........‬‬
‫‪ -‬حسب نظرية لونداجارد يمتص الكاتيون علي خطوتين ‪ :‬األولي ‪ ..................‬و هي‬
‫عملية طبيعية و هي ‪ ..........‬بين ‪ .........‬و ‪ H+‬و الثانية ينتقل الكاتيون من‬
‫السيتوبالزم إلي ‪ ........‬و يطلق عليها ‪ .........‬و يمكن للكاتيون التحرك خالل ‪........‬‬
‫نحو ‪ .....‬أو ‪ .....‬أي أنها عملية في حين امتصاص االنيونات غير ‪. .........‬‬
‫‪ -‬عند نمو البادرات الفول الصويا في معلق طين كالسيومي ‪ ..........‬ال ‪ PH‬و قد وجد أن‬
‫‪ ...... PH‬في أحادية الفلقة عنه في ‪. .......‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -‬عند وضع جذور الشعير في معلق الكاؤلنيت كان إمتصاص الكالسيوم‪ :‬الصوديوم أعلي‬
‫عنه ‪ .............‬حيث ‪ ..........‬آلخر ‪ .........‬فيكون ‪ ........‬أكثر ارتباطها به و‬
‫بالتالي ‪ ..........‬لالمتصاص عن حالة األولي ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الخلية النباتية‬
‫و‬
‫األغشية الحيوية‬

‫األهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬


‫• التعرف علي االغشية الحيويه ‪.‬‬
‫• أن يتم التعرف علي مكونات الحيوية للخلية النباتية ‪.‬‬
‫• مقدرة الطالب علي التعرف علي كيفية النفاذية االمالح خالل االغشية‬

‫‪84‬‬
‫الخلية النباتية‬

‫الخلية النباتية‬
‫‪Mesophyll Cell‬‬

‫قبل توضيح العمليات المختلفة المتصاص العناصر الغذائية فسنعرف صورة مبسطة عن الخلية‬
‫النباتية والتى يتضح من الرسم السابق أنها ذات جدار من مواد بكتينية وسليلوز ‪ .‬يميل السليلوز‬
‫إلى تكون سلسله مثل تكوين األلياف الدقيقة وفيما بين هذه األلياف الدقيقة فراغات يمكن أن تمر‬
‫منها المياه وكذلك الهواء والمواد الذائبة وذلك عبر الجدار الخلوى ‪.‬‬
‫أما الغشاء البالزمى ‪ Plasmalemma‬فهو الغشاء الموجود بين السيتوبالزم والجدار الخلوى ‪ .‬وأما‬
‫الـ ‪ Tonoplast‬فهو الغشاء الذى يفصل بين السيتوبالزم والفجوة الخلوية ‪.‬‬
‫يوجد في السيتوبالزم أهم األعضاء في الخلية مثل الكلوربالست والتواه والميتوكوندريا ‪ .‬ففى‬
‫الكلوروبالست يتم دخول الطاقة الضوئية وتمثل ‪ . Co2‬أما في الميتوكوندريا فتتحكم االنزيمات في‬
‫خطوات ‪ Tricarboxylic acid‬والتنفس وميتابولزم األحماض الدهنية ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫وتتصل الخاليا ببعضها عن طريق الـ ‪ Plasmodesmata‬واالتصال بين بالزما الخاليا في نسيج‬
‫ما يسمى الـ ‪. Symplasm‬‬
‫أما الفجوة العضارية فإنها تحتوى محلول مائى يحتوى أيونات أغلبها غير عضوية وكذلك بعضها‬
‫عضوى ذا وزن منخفض مثل األحماض العضوية األمينية والسكريات ‪ ،‬كذلك األصباغ و ‪، Co2‬‬
‫‪ O2‬بصورة ذائبة ‪.‬‬
‫وللفجوة العصارية أثر كبير على الماء في الخلية واستهالله وكذلك على النواتج النهائية للميتابولزم‬
‫‪ ،‬كما أنها تعتبر مخزن للسكريات والنترات والفوسفات ‪ .‬يتراوح طول الخاليا الميزوفليه وخاليا قشرة‬
‫الجذر بين ‪ 100 -20‬ميكرون ‪.‬‬
‫من المتر) ‪ ،‬أما األيونات‬ ‫‪9-‬‬
‫ونجد أن قطر جزئ السكروز حوالى ‪ 0.6‬نانومتر (النانومتر ‪10‬‬
‫الغير عضوية المتأدرته فأقطارها بين ‪ 1.0 – 0.5‬نانومتر ‪.‬‬
‫إن إنتقال المواد العضوية والمعدنية بين مكونات الخلية يعتبر ذا أهمية ‪ ،‬فالمغذيات المعدنية للنبات‬
‫تنتقل من البيئة الخارجية أو الوسط الخارجى إلى سيتوبالزم الخلية ويعتبر الغشاء الذى يفصل أو‬
‫يحد الخلية مع الوسط الخارجى هو الـ ‪ Plasmalemma‬فهذا الغشاء يعتبر هو الحد أو الحاجز‬
‫الفعال وليس الجدار الخلوى لأليونات والجزيئات الذائبة في الوسط الخارجى لذلك تعتبر عملية‬
‫االنتقال أو العبور خالل الـ ‪ Plasmalemma‬لأليون ذات أهمية أساسية في امتصاص ذلك‬
‫األيون ‪.‬‬
‫األغشية ‪Membrans‬‬
‫يجب معرفة بعض المعلومات عن تركيب وصفات األغشية البيولوجية وذلك حتى نفهم العملية‬
‫األساسية في إمتصاص األيونات ‪.‬‬
‫تتركب تلك األغشية من بروتين وليبيدات ذات سمك من ‪ 10 – 7‬نانومتر وبوجه عام فاألغشية بها‬
‫حوالى ‪ %55‬بروتين ‪ %40 ،‬ليبيدات ‪ %5 ،‬كربوهيدرات وعادة فاليبيدات تعتبر حاجز لمنع‬
‫إنتشار الذائبات المحبة للماء مثل األيونات الغير عضوية واألحماض األمينية والسكريات عبر‬
‫الغشاء ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫أما البروتينات فهى المسئولة في الغشاء عن تفاعالت بيوكيميائية ‪ ،‬وتؤثر السالسل الهيدروكربونية‬
‫على نفاذية الغشاء فالسالسل الطويلة تقلل نفاذية الغشاء ‪.‬‬
‫ويجب معرفة أن الغشاء البيولوجى ليس عديم النفاذية تماما فيمكن أن يمر منه باإلنتشار بعض‬
‫األيونات والجزيئات الذائبة ‪ ،‬وتتوقف درجة النفاذية على مكونات الغشاء ‪ .‬كما أن االنزيمات‬
‫الموجودة في الغشاء البيولوجى يمكن أن تشترك بطريق مباشر أو غير مباشر في انتقال األيونات‬
‫والجزيئات عبر الغشاء ‪.‬‬
‫‪Ionophores and Carriers‬‬

‫تحتوى األغشية البيولوجية على جزيئات تسمى ‪ Ionophores‬والتى تلعب دو اًر حاسما في نقل‬
‫األيونات عبر الغشاء ‪ ،‬وهذه الجزيئات عضوية ووزنها الجزيئى بين ‪ 2000 -200‬ولها القدرة على‬
‫تكوين معقدات ذائبة في الليبيدات فمثال يرتبط ‪ K+‬مع ‪ Ionophore Valenomycin‬مع ‪ 6‬ذرات‬
‫أوكسجين من مجموعات الكربونيل مكونه حلقة حول ‪ ، K+‬هذه المجموعات المحبة لليبيدات تنظم‬
‫وتترتب في الوسط الخارجى مما يجعل الجزئ ذائب في الليبد وبالتالى يتحرك عبر الغشاء ‪ .‬يالحظ‬
‫أن الرابطة هنا تشبه حالة القطبية في الماء ‪.‬‬
‫والرسم التالى يوضح ‪Valinomycin K+‬‬

‫‪87‬‬
‫إن ميل الكاتيون لتكوين معقد مع ‪ Ionophore‬يزداد كلما قلت طاقة التأدرت له ألن جزيئات الماء‬
‫يحل محلها ذرات األوكسجين في االرتباط بالكاتيون عند تكون المعقد فطاقة التأدرت للصوديوم‬
‫‪ 400‬كيلو جول‪/‬مول بينما للبوتاسيوم ‪ 315‬كيلوجول‪ /‬مول وبناءاً على ذلك فإن اختياريه الـ‬
‫‪ Valinomycin‬للبوتاسيوم أكبر منها للصوديوم بحوالى ‪ 10000‬مرة وهذا أيضا موجود في حالة‬
‫ارتباط البوتاسيوم بالميكا حيث تحل ذرات أوكسجين التتراهيد ار محل جزيئات ماء التأدرت ‪ .‬وهذا ال‬
‫يتم مع الصوديوم حيث ماء التأدرت مرتبط بقوة أكبر فال يمكن ألوكسجين التتراهيد ار أن يحل محله‬
‫‪ ،‬ولذا نجد أن الصوديوم ال يدمص اختبارياً على الميكا أو على األيليت ‪.‬‬
‫وهناك ‪ ionophores‬أخرى مثل ‪ nanactin‬يكون ‪ K+‬مرتبط معها بثمانية ذرات أكسجين تحيط بـ‬
‫‪ ، K+‬وهو أيضا ‪. Lipophilic‬‬
‫وهناك أيضا ‪ ionophores‬مثل ‪ gramicidin A‬والجزئ منه عبارة عن ‪ 15‬حمض أمينى‬
‫‪ hydrophobic‬والجزيئات من هذا الـ ‪ ionophore‬يكونان سرداب ذا قطر ‪ 4‬نانومتر يسمح‬
‫بمرور اختيارى للكاتيونات ‪ .‬أما الـ ‪ ionophores‬مثل ‪ enniatin‬وكذلك ‪ valinomycin‬فإنها‬
‫كحوامل لنقل الكاتيونات عبر الغشاء وميكانيكية ذلك تتم كما في الرس ـم التالى حيث األيون‬
‫المتأدرت في الجانب الخارجى للغشاء ويرتبط مع ‪ lipophilic ionophore‬مكونا معقد ‪lipophilic‬‬
‫وهذا المعقد ينتشر عبر الغشاء حيث يترك األيون على الغشاء من الداخل ‪ ،‬بينما الـ ‪ionophore‬‬
‫ح اًر لينتشر ثانية للخارج ويكون معقدا مع كاتيون آخر ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫إن الـ ‪ ionophores‬شديدة التخصص للكاتيونات ومن هنا يأتى اختيارها لنقل الكاتيونات ‪ ،‬كما أن‬
‫اتجاه النقل يتبع التدرج الكيميائى الكهربى ‪.‬‬

‫الميتابولزم وإمتصاص األيونات‬

‫أجرى هوجالند ومساعدوه عدة تجارب على امتصاص النبات لأليون ففى التجارب التى أجريت‬
‫على طحلب المياه العذبه ‪ Nitella‬وكذلك طحلب المياه المالحة (البحرية) ‪ Valonia‬وجدوا أن‬
‫تركيز األيون في الفجوة العصارية ال يعتمد على تركيزه في وسط النمو ‪.‬‬
‫ففي الفجوة العصارية لـ ‪ Nitella‬عديد من األيونات ولوحظ ارتفاع تركيز كل من ‪ ، Cl-, K+‬نفس‬
‫الشئ قد لوحظ بالنسبة لطحلب ‪ Valonia‬مع استثناء ‪ Na+‬حيث كان تركيزه فىماء البحر أعلى من‬
‫تركيزه في الفجوة العصارية ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫وعلى ذلك فإن ‪:‬‬
‫‪ -1‬للنبات القدرة على أخذ أيونات اختياريا ‪ ،‬فالبوتاسيوم األقل تركي از بين الكاتيونات في الوسط‬
‫الخارجى نجده األعلى في الفجوة العصارية ومن ناحية أخرى فإن تركيز ‪ Na+‬في الفجوة العصارية‬
‫‪ Valonia‬ظل عند مستوى منخفض نسبيا مقارنة بتركيزه المرتفع في ماء البحر ‪.‬‬
‫هذا يؤكد أن خاليا النبات يمكنها أخذ أنواع من األيونات من وسط النمو وتنقله للداخل بينما تطرد‬
‫أنواع أخرى بنفس الطريقة من الخلية وهذه الظاهرة تسمى االمتصاص االختيارى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تركيز أنواع مختلفة من األيونات في الفجوة العصارية يكون أعلى من في الوسط الخارجى‬
‫بدرجة ملحوظة ‪ ،‬وهذا يدل على أن التجمع قد تم ضد تدرج التركيز ‪.‬‬
‫‪ -3‬االمتصاص يحتاج إلى طاقة وهذه تأتى عبر ميتابولزم الخلية ففى الكائنات الهوائية نجد أن‬
‫التنفس له صله مباشرة مع االمتصاص األيونى ‪.‬‬
‫فقد وجد أن األمداد باألوكسجين أساس المتصاص الشعير للفوسفات ‪ ،‬ونفس الشئ بالنسبة‬
‫للمغذيات األخرى للنبات ‪.‬‬
‫كما وجد أن إمتصاص المغذيات يزداد بزيادة محتوى الجذر من الكربوهيدرات حيث تعتبر‬
‫الكربوهيدرات مصد اًر للطاقة الالزمة لالمتصاص األيونى خالل التنفس ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫إن أهم وظيفة فسيولوجية للتنفس هى بناء )‪ Adenosine Triphophate (ATP‬وذلك من‬
‫)‪ Adenosine diphosphate (ADP‬وفوسفات معدنية ‪ .‬فكل العمليات البيوكيميائية (والتى‬
‫تحتاج طاقة) مثل تكوين الجزيئات وامتصاص وانتقال بعض أنواع األيونات تعتمد على االمداد بـ‬
‫‪ ATP‬أو المركبات المماثلة ‪ .‬فمركبات مثل ‪ ATP‬تتكون من )‪ ، adenine (N-base‬وكذلك‬
‫)‪ ribose (Pentose‬وثالث مجموعات فوسفات ‪.‬‬
‫ومجموعات الفوسفات ترتبط كل باألخرى بروابط غنية بالطاقة ويرمز لها بالرمز ( ~ ) وهذا له‬
‫طاقة عالية وخالل التحلل المائى ‪ hydrolysis‬ينتج ‪ 32‬كيلوجول‪ /‬مول ‪. ATP‬‬
‫وعند إضافة ‪ CN‬أو ‪ Co‬أو أرسينات أو ‪ 2,4-dinirtrophenosl‬فإنها تثبط تكوين ‪ ATP‬فإن‬
‫امتصاص األيونات تثبط هى األخرى ‪ ،‬ويعتبر التنفس في الجذور المصدر الرئيسى لتكون ‪، ATP‬‬
‫بينما في األنسجة النباتية الخضراء فإن عملية ‪ Photophosphorylation‬تمد بالـ ‪ ATP‬للطاقة‬
‫الالزمة المتصاص األيونات ولهذا فإن الضوء يشجع امتصاص األيونات باألنسجة النشطة في‬
‫البناء الضوئى ‪.‬‬
‫إن امتصاص األيونات يكون مصاحبا لنشاط ‪ ATPase‬حيث أنه انزيم مرتبط بالغشاء وينقسم‬
‫‪ ATP‬إلى ‪ ADP + Pi‬وبالتالى ينتج الطاقة المستخدمة في االمتصاص ويمكن شرح ذلك إما بـ‬
‫‪ Carrier theory‬أو ‪ ion pump‬عبر الغشاء ‪.‬‬

‫‪Ion pump and ATPase‬‬

‫إن ضخ األيون قد اقترح لحساب انتقاله عبر الغشاء الحيوانى عندما يكون هذا االنتقال معتمدا على‬
‫الطاقة ‪ ،‬فالخاليا الحيوانية غالبا ما تحتوى تركيز ‪ K+, Cl-‬مرتفع ‪ ،‬بينما نجد أن ‪ Na+‬تركيزه‬
‫مرتفع في الوسط الخارجى ‪ ،‬وذلك التوزيع لأليونات نجده في الدم حيث يحتوى ‪erythrocytes‬‬
‫على تركيز مرتفع ‪ K+‬ومنخفض ‪ ، Na+‬بينما تعكس في البالزما وهذا يعزى إلى نشاط ‪APTase‬‬
‫وهو مجموعة من االنزيمات لها القدرة على تحويل ‪ ATP‬إلى ‪ ADP‬وفوسفات غير عضوية وطاقة‬
‫يستفاد بها في امتصاص األيونات ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ويعتقد أن الـ ‪ ion pump‬في الخلية الحيوانية بروتين مرتبط بالغشاء متكونا من ‪glycoprotein‬‬
‫‪ . and ATPase‬ويقترح حدوث تحلل مائى للـ ‪ ATP‬فينتج تغير في تكوين البروتين فيؤدى إلى‬
‫نقل األيون عبر الغشاء ‪.‬‬
‫فقد وجد أن ‪ Fusicoccin‬ينبه الـ ‪ ATPase‬في الغشاء البالزمى في النباتات والفطر والبكتريا من‬
‫خالل تشجيع التغير في تركيب االنزيم ‪ ،‬وأن الـ ‪ pH‬األمثل للـ ‪ ATPase‬هو ‪ 6‬وينشط بـ ‪K+‬‬
‫ويثبط بالفانادات ‪ ،‬كما أن الـ ‪ ATPase‬في الغشاء الخلوى خاصة في الـ ‪ Plasmalemma‬يعتبر‬
‫المسئول عن الشحنة السالبه في الخلية (في كل الخاليا النباتية)‪ .‬ويساعد االنزيم على وجود التدرج‬
‫في الـ ‪ pH‬عبر الغشاء وذلك عن طريق ضخ ‪ H+‬خارج الخلية ‪ ،‬وبالتالى فإن الخلية تصبح أكثر‬
‫سالبيه وأكثر قلوية مقارنة بالوسط الخارجى ‪.‬‬

‫الرسم التالى يوضح ذلك بالنسبة النزيم ‪APTase‬‬

‫‪92‬‬
‫يتكون الجهد من كيماوى وكهربى وذلك كما في المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪Pmf = ∆ pH + ∆Ψ‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫‪ = Pmf‬القوة المحركة للبروتون أو تدرج الجهد الكيماوى الكهربى (كهروكيماوى) أليون األيدروجين‬
‫عبر الغشاء ‪.‬‬
‫‪ = ∆ pH‬االختالف في تركيز ‪ H+‬على جانبى الغشاء ‪.‬‬
‫‪ = ∆Ψ‬االختالف في الجهد الكهربى عبر الغشاء ‪.‬‬
‫إن القوة المحركة أو الدافعة للبروتون )‪ (Pmf‬هى التى تنقل البروتونات عكس التدرج الكهربى‬
‫الكيماوى للجهد عبر الغشاء وهذا االنتقال له كل صفات ومميزات االنتقال النشط وتتولد الطاقة‬
‫الالزمة لذلك من ‪ ATP‬ومن ثم فإن جهد ضخ الـ ‪ H+‬يعتمد على االمداد بـ ‪. ATP‬‬
‫فإذا فرض أن طرد ‪ 2H+‬يحتاج إلى جزئ ‪ ATP‬فيساعد على تدرج الـ ‪ pH‬عبر الغشاء ‪ .‬وعكس‬
‫ذلك عند تكوين ‪ ATP‬في ‪ Thylakoid membrane‬وذلك للكلوروبالس أو في الغشاء الداخلى‬
‫للميتوكوندريا ‪.‬‬
‫ونجد أن ضخ البروتون كما في الرسم السابق ذا صله بعملية الـ ‪ Phosphorylation‬أو‬
‫باالسموزية الخاصة بها ‪.‬‬
‫ففى الخطوة األولى يتضح التفاعل بين جزيئين افتراضيين في الغشاء وهما ‪ X-, Jo-‬مع ‪ 2H+‬من‬
‫السيتوبالزم وتكون النواتج هى ‪ HX, JOH‬والتى تشجع أو تساعد على تحلل ‪ ATP‬بتكوين معقد‬
‫من ‪ X-J‬وذلك في التفاعل )‪ ، (2‬هذا المعقد يتحلل في التفاعل )‪ (3‬إلى ‪ JOH , HX‬حيث يفقدا‬
‫البروتين إلى الوسط الخارجى بالنسبة للغشاء كما في تفاعل )‪ . (4‬بعد ذلك فإن ‪ JO- , X-‬يكونان‬
‫دوره جديدة بعد هذا التفاعل ‪.‬‬
‫المحصلة لهذه التفاعالت هى نقل ‪ 2H+‬عبر الغشاء وفى الوقت ذاته يصاحب ذلك تحلل جزئ‬
‫واحد ‪ ATP‬ومن ثم يتكون جهد كهروكيماوى عبر الغشاء حيث الجانب الداخلى للغشاء يكون أكثر‬
‫سالبيه بالمقارنة بالجهة الخارجية ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫وعلى ذلك فإن انجذاب الكاتيونات من الجهة الخارجية للغشاء إلى الداخل في الخلية تؤثر على‬
‫جهد الغشاء ‪ ،‬وهذا النوع من االمتصاص للكاتيونات يعتمد على نفاذية الغشاء إلى حد كبير والتى‬
‫تختلف حسب نوع الكاتيونات فنجد مثال أن الـ ‪ ionophores‬له دور في ذلك مثل ‪Valinomycin‬‬
‫‪ .‬كما أن نظام الـ ‪ ATPase‬له أثر مع الـ ‪ ionophores‬في تشجيع االختيارية في امتصاص‬
‫الكاتيون ‪.‬‬
‫ويسمى االمتصاص أو االنتشار االختيارى من هذا النوع باالنتشار الميسر وقد وجد أن االمتصاص‬
‫ذا المعدل العالى من ‪ K+‬بالخاليا النباتية يمكن تفسيره على أساس االمتصاص الميسر بتأثير من‬
‫‪ ، ATPase‬مثل هذه الميكانيكية لالمتصاص تسمى ‪. Dounhill process‬‬
‫كما يوجد دليل على أن ‪ K+‬يمتص أيضا نشطا أو حيويا ‪ . uphill process‬أما األنيونات فال‬
‫يمكن أن تمتص كعملية ‪ Downhill‬حيث يتحرك األيون السالب (األنيون) في الخلية ذات الشحنه‬
‫السالبه ‪ .‬وقد افترض أن األنيونات الموجودة في الوسط الخارجى يمكن أن تتبادل مع ‪ OH-‬أو‬
‫‪ HCO-3‬الرسم التالى يبين كيف يؤثر ‪ ATPase‬على امتصاص الكاتيونات واألنيونات في نفس‬
‫الوقت ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫إن الـ ‪ ATPase‬يجعل السيتوبالزم أكثر قلوية ‪ ،‬وتوجد الـ ‪ OH-‬السيتوبالزمية حامل األنيون‬
‫وبالتالى فإن الهيدروكسيل تفرز ‪ ،‬وتمتص أنيونات مثل الكبريتات داخل الخلية ‪.‬‬
‫وقد وجد في تجربة على جذور الذرة أن امتصاص النترات يتم نتيجة القطبية في الغشاء البالزمى‬
‫وعلى ذلك فامتصاص ‪ NO-3‬كان ضعف المقدار الذى يخرج من ‪ ، OH-‬كما وجد امتصاص‬
‫النترات بصاحب نشاط ‪ ATPase‬بصورة مباشرة أو غير مباشرة ‪.‬‬
‫إن عبور األنيونات للغشاء البالزمى ممكن أن يكون على صورة معقدات مرتبطة ببروتون‬
‫‪ Protonated complexes‬وهذه المعقدات ممكن أن تتكون من ‪ H+‬الناتج من ‪ . ATPase‬هذه‬
‫المعقدات ذات الشحنه الموجبه يمكن تتبع تدرج الجهد الكهربى في الستوبالزم ‪.‬‬
‫وبالطبع ممكن أن يمثل تأثير مباشر للـ ‪ ATPase‬على االمتصاص األنيونى ‪ ،‬والرسم التالى يبين‬
‫تأثير الـ ‪ ATPase‬على انتقال الـ ‪. Proton-sucrose‬‬

‫‪95‬‬
‫من الرسم يتضح أن ‪ H+‬الناتج من ‪ ATPase‬يؤدى إلى بيئة حمضية في ‪ Apoplast‬ومن ثم‬
‫يصبح حامل السكروز مرتبط بـ ‪ H+‬وبالتالى يمكن أن ينقل السكروز عبر الـ ‪ Plasmalemma‬في‬
‫الخلية ‪ .‬وقد وجد أن حامل السكروز يزيد ميله لنقل السكر ‪ 100‬ضعف عندما يكون هذا الحامل‬
‫مرتبط بـ ‪ (Protonated) H+‬ومن ثم فإن ‪ Fusicoccin‬يشجع ‪ H+ pump‬وكذلك االنتقال النشط‬
‫للسكر ‪ .‬وعند دراسة إمتصاص األحماض األمينية في لحاء فول الصويا وجد أنها تنقل بحوامل‬
‫تتأثر بتأثير الـ ‪ ATPase‬ويختلف الحامل في هذه الحالة عنه في حالة السكروز ‪.‬‬

‫‪Active and Passive transport‬‬

‫تتأثر األيونات في المحلول بقوتين طبيعيتين هما تدرج الجهد الكيماوى وتدرج الجهد الكهربى ‪،‬‬
‫فتتحرك تحت تأثير الجهد الكيماوى من التركيز المرتفع إلى التركيز المنخفض ‪.‬‬
‫أما تأثير الجهد الكهربى فإن األيونات الموجبة تنجذب إلى الجهد الكهربى السالب والعكس صحيح‬
‫بالنسبة لألنيونات ومن ثم فإن حركة األيون تعتمد على الجهد الكهروكيماوى ‪.‬‬
‫وحيث أن الخلية الحية سالبة الشحنة بالنسبة للوسط الخارجى فإن مرور األيونات خالل‬
‫‪ Plasmalemma‬أو الـ ‪ Tonoplast‬يجب أن يكون على أساس الجهد الكهروكيماوى أو تأثير‬
‫الجهد الكهربى وكذلك التركيز بين الوسط الخارجى والسيتوبالزم ‪ .‬وتعتبر حركة الكاتيونات تحت‬
‫تأثير التدرج في الجهد الكهربى كما ذكر سابقا ‪ ، Facilitated cation diffusion‬تستمر تلك‬
‫الحركة حتى يتم االتزان والذى تصفه معادلة ‪. Nernst‬‬
‫والمثال البسيط على ذلك هو محلول ‪ Kcl‬مفصول بغشاء نفاذ لكل من ‪ Cl- , K+‬على الجانبين‬
‫يتفق ومعادلة ‪. Nernst‬‬

‫‪RT‬‬ ‫]‪[K+0‬‬ ‫‪RT‬‬ ‫]‪[Cl-1‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــ ‪ ln‬ـــــــــــــــــــــــــ = ــــــــــــــــــــــــــــ ‪ ln‬ـــــــــــــــــــــــــــــ = ‪Ψi – Ψo - = E‬‬
‫‪Z.F‬‬ ‫]‪[Ki‬‬ ‫‪Z.F‬‬ ‫]‪[Cl-0‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫‪ = Ψi‬الشحنة الكهربية للوسط الداخلى (مثل السيتوبالزم)‬

‫‪96‬‬
‫‪ = Ψo‬الشحنة الكهربية للوسط الخارجى (مثل المحلو المغذى)‬
‫‪ = R‬ثابت الغازات‬
‫‪ = T‬درجة الح اررة المطلقة‬
‫‪ = F‬ثابت فاراداى‬
‫‪ = Z‬تكافؤ األيون‬
‫]‪ = [K+0‬تركيز أو بمعنى أدق نشاط ‪ K+‬في المحلول الخارجى‬
‫]‪ = [K+1‬تركيز أو بمعنى أدق نشاط ‪ K+‬في المحلول الداخلى‬
‫] ‪[𝑘0+‬‬
‫يجب أن‬ ‫من هذه المعادلة فإنه عندما يكون ‪ E < O‬أى الخلية سالبة الشحنة فإن‬
‫] ‪[𝑘1+‬‬
‫] ‪[𝐶𝑙1−‬‬
‫يجب أن يكون أقل من الواحد ‪.‬‬ ‫يكون أقل من الواحد ‪ ،‬وكذلك‬
‫] ‪[𝐶𝑙0−‬‬

‫معنى ذلك أنه عند التعادل أو االتزان يتراكم ‪ K+‬في المحلول الداخلى ‪.‬‬
‫وكذلك فإنه عند التعادل أو االتزان فإن تركيز ‪ Cl-‬في المحلول الخارجى يكون أكبر منه في‬
‫الداخلى‪.‬‬
‫هذا يبين أن تركيز الكاتيونات في السيتوبالزم ممكن أن يكون أضعاف تركيزها في المحلول‬
‫الخارجى بدون الحاجة إلى ‪( Uphilltransport‬االنتقال ضد التدرج الكهروكيماوى)‪ .‬فإذا كان ‪K+‬‬
‫في المحلول الداخلى عشرة أضعاف تركيزه في المحلول الخارجى فإن ‪:‬‬
‫] ‪[𝑘0+‬‬
‫= ‪Log‬‬ ‫=‬ ‫‪-1‬‬
‫] ‪[𝑘1+‬‬

‫أى ما يوازى فرق في الجهد الكهربى مقداره ‪ -58mV‬وهذا فرق بسيط في الجهد الكهربى بالنسبة‬
‫للخاليا الحية وهذا يبين أن ‪ K+‬وكذلك الكاتيونات األخرى ممكن أن تتراكم إلى حد كبير في الخاليا‬
‫الحية بتأثير القوى الطبيعية ‪.‬‬
‫أما إذا زاد التركيز عن االتزان فاالنتقال في هذه الحالة ‪ Uphilltrasport‬أى إنتقال ضد تدرج‬
‫الجهد الكهروكيماوى ‪ ،‬وبالمعنى الدقيق للديناميكا الح اررية فإن االنتقال ضد تدرج الجهد‬

‫‪97‬‬
‫الكهروكيماوى يسمى إنتقال نشط بينما الـ ‪ Transport down‬أو مع التدرج في الجهد‬
‫الكهروكيماوى فيسمى ‪. Passive transport‬‬
‫ولكى نحدد ما إذا كانت حركة األيون إلى داخل الخلية ‪ active‬أو ‪ Passive‬فيجب قياس تركيز‬
‫هذا األيون في الوسط الخارجى وفى داخل الخلية وكذلك الجهد الكهربى بين الخلية والوسط‬
‫الخارجى )‪ ، (Em‬ويمكن ذلك باستخدام ‪ ، Microelectrode‬ويمكن حساب الفرق في الجهد‬
‫الكهربى أيضا من معادلة ‪ Nernst‬بقياس تركيزات األيون فينتج من تلك المعادلة ‪. Ecal‬‬
‫‪Em – Ecal = Ed‬‬
‫الفرق بين ‪( Em‬الجهد المقاس) و ‪( Ecal‬أى المحسوب من معادلة ‪ ) Nernst‬يدل على االنتقال‬
‫ما إذا كان ‪ Passive‬أو ‪. Active‬‬
‫‪ Ed‬هى القوة الموجهة لأليون فإذا كانت قيمتها سالبه دل ذلك على أن الكاتيون يمتص ‪Passive‬‬
‫أما إذا كانت قيمتها موجبه دل ذلك على أن الكاتيون يمتص ‪ Active‬والعكس صحيح بالنسبة‬
‫لألنيونات ‪.‬‬
‫فالقيمة السالبة لـ ‪ Ed‬تدل على انتقال ‪ Active‬أما القيمة الموجبة فتدل على انتقال ‪. Passive‬‬
‫هذا التحديد لالمتصاص يكون صحيحاً لو أن االتزان قد تأكد حدوثه في النظام ‪ .‬وهذا صعب‬
‫الوصول إليه في دراسة النبات ككل ‪ ،‬فيحدث في قمة النبات انخفاض لأليونات المأخوذة عن‬
‫طريق الجذر ‪.‬‬
‫ويوضح الجدول التالى نتائج تجريبية على ‪ Nitella‬لتحديد امتصاص ‪. Na+ , Cl- , K+‬‬
‫‪Ion species‬‬ ‫‪Em‬‬ ‫‪Ecal‬‬ ‫‪Ed‬‬ ‫‪Type of uptake‬‬
‫‪Na+‬‬ ‫‪-138‬‬ ‫‪-67‬‬ ‫‪-71‬‬ ‫‪Passive‬‬
‫‪K+‬‬ ‫‪-138‬‬ ‫‪-179‬‬ ‫‪+41‬‬ ‫‪Active‬‬
‫‪Cl-‬‬ ‫‪-138‬‬ ‫‪+99‬‬ ‫‪-237‬‬ ‫‪Active‬‬

‫إن الحقيقة القائلة بأن الخاليا الحية ذات شحنه سالبة تعنى أن األنيونات تنتقل إنتقال نشط ‪active‬‬
‫أكثر من الكاتيونات ‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫عندما يكون تركيز األنيون في الخلية أكثر منه في الخارج فاالمتصاص النشط يكون مؤكدا ‪،‬‬
‫فاألنيونات مثل ‪ SO4—No-3 , Cl- , H2PO4-‬تتراكم ضد التدرج الكهروكيماوى ‪.‬‬
‫يوضح الرسم البيانى التالى امتصاص جذر الفاصوليا )‪ Cl- (Phaseoulus aureus‬حيث تم‬
‫قياس امتصاص ‪ Cl-‬وكذلك حسابه من معادلة ‪ Nernst‬عند االتزان ‪ ،‬ووجد أن تركيز ‪Cl-‬‬
‫المقاس أكبر بكثير من القيم المحسوبة وذلك يؤكد أن ‪ Cl-‬يجب أن يمتص امتصاصاً نشطاً ‪.‬‬

‫‪25-‬‬

‫‪20-‬‬
‫)‪Tissue cl concentration (mM‬‬

‫‪Tip cells‬‬

‫‪15-‬‬

‫‪10-‬‬

‫‪Calculated equilibrium‬‬
‫‪5-‬‬

‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬
‫)‪Bathing solution Kcl concentration (mM‬‬

‫‪99‬‬
‫تركيز الكلوريد في )‪ (mung bean‬قمة الجذر مقارنة بأقصى تركيز يمكن أن يؤدى إلى االتزان‬
‫المحسوب ‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى الكاتيونات فإن الحالة تختلف فتتجه الشحنة السالبة للخلية نجد أن تراكم الكاتيونات‬
‫يكون بالقوى الطبيعية الغير حيوية فقط )‪ ، (non metabolic‬فقد وجد من التجارب أن تركيزات‬
‫‪ Na+ , Ca2+ , Mg++‬في الخاليا النباتية ال يزيد عن مستوى االتزان الطبيعى ومن ثم‬
‫فاالمتصاص يكون ‪. Passive‬‬
‫وقد دلت التجارب أن ‪( K+‬فقط) يمكن أن يمتص امتصاصاً نشطاً والنتائج بالجدول السابق تؤكد‬
‫ذلك (الخاصة بـ ‪.) Nitella‬‬
‫وقد وجد أن ‪ K+‬تنتقل عكس تدرج الجهد الكهروكيماوى من الخاليا البرانشيمية إلى داخل األوعية‬
‫الخشبية لجذور الذرة وهناك من النتائج ما يؤكد أن البوتاسيوم يمتص امتصاصاً نشطاً بجذور الذرة‪.‬‬
‫وقد اقترح طبقا لنتائج التجارب الحديثة أن التركيز المنخفضة من )‪ K+ (<0.5 mM‬فإن ‪ K+‬ينتقل‬
‫انتقاالً نشطاً إلى داخل الخلية بتأثير ‪ ATRase‬بينما عند التركيز المرتفع من ‪ K+‬فإنه يمتص‬
‫‪ . Passive‬هذا االمتصاص الغير حيوى للبوتاسيوم يتم تحت تأثير تدرج الجهد الكهروكيماوى‬
‫الناتج من ‪. H+ Pump‬‬
‫وقد الحظ العديد من العلماء أن التركيز العالى من ‪ K+‬تمنع إمتصاصه امتصاصاً نشطاً ‪.‬‬

‫نفاذية الغشاء ‪:‬‬


‫إن الحركة الـ ‪ Passive‬لأليونات عبر الغشاء تعتمد على تدرج الجهد الكهروكيماوى السائد ومن ثم‬
‫يمكن أن يكون في أى من االتجاهين ومن هنا فالغشاء يسمح بالحركة في االتجاهين والمعدل يعتمد‬
‫على نفاذية الغشاء ‪ ،‬ويعرف هذا بكمية األيونات التى تمر عبر وحده المساحة من الغشاء في‬
‫وحدة الزمن ‪ .‬والمعروف أن األغشية تختلف في نفاذيتها لأليونات الغير عضوية ‪ .‬فمثال في‬
‫الميتوكوندريا نجد أن الغشاء الخارجى ذا نفاذية عالية ‪ ،‬بينما الداخلى يعتبر مانع أو حاجز‬
‫لأليونات المعدنية ‪ .‬وقد وجد أن الـ ‪ Plasmalemma‬في جذور الذرة أكثر نفاذية للكلور مقارنة بالـ‬
‫‪. Tonoplast‬‬

‫‪100‬‬
‫وقد وجد عديد من الباحثين ما يؤكد أن ‪ H+‬يزيد من نفاذية الغشاء ‪ ،‬وهذا األثر لـ ‪ H+‬يوازنة تأثير‬
‫‪ Ca++‬والذى يزيد أثره كلما كان ‪ pH‬الوسط منخفضا ‪ ،‬وقد أوضح العديد من الباحثين أن ‪Ca++‬‬
‫مطلوب للمحافظة على تماسك وتكامل الغشاء ‪.‬‬
‫إن توفر الكالسيوم للقيام بدوره في الغشاء يكون عن طريق ‪ Ca‬المرتبط بالغشاء البيولوجى كما‬
‫يحدث عند تكون قناطر لمجاميع الفوسفات في ليبيدات الغشاء كما في الشكل التالى أو أماكن‬
‫أنيونية لبروتين الغشاء‪.‬‬

‫‪Membrane‬‬

‫الطبقة المزدوجة للغشاء‬

‫إن التأثير المتبادل بين ‪ Ca++‬و ‪ H+‬يعتبر تضاد قياسى حيث يؤثر نوعين من األيونات في‬
‫اتجاهين متضادتين ‪ ،‬فإذا ما تحرك ‪ Ca++‬بالتبادل مع ‪ H+‬وترك الغشاء وقد يكون ذلك عن طريق‬
‫مركب مخلبى يأخذ ‪ Ca++‬من الغشاء فيزيد من نفاذية الغشاء وهنا تمر األيونات كذلك الجزيئات‬
‫العضوية ذوى الوزن الجزيئى المنخفض ‪.‬‬
‫من الظواهر األخرى في هذا الخصوص تأثير ‪ Viets‬فقد وجد ‪ Viets‬أن وجود ‪ Ca++‬في الوسط‬
‫الخارجى قد شجع امتصاص ‪ K+‬وكذا البروميد ‪ .‬أما الكاتيونات الثنائية األخرى مثل ‪Ba++ ,‬‬
‫‪ Sr++ , Mg++‬وكذلك ‪ Al3+‬لها تأثير مماثل لكن أقل ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫وقد اقترح أن تأثير ‪ Ca++‬في المنطقة أو الحدود الخارجية بين المحلول المغذى والـ‬
‫‪ Plasmalemma‬أساس لتأثير ‪. Viets‬‬
‫وقد وجد أن الـ ‪ Ca++‬يؤثر على خروج وليس دخول الـ ‪ K+‬والفوسفات ‪ ،‬فنقص الكالسيوم في‬
‫الوسط الخارجى أو على حدود الخلية يؤدى إلى خروج معدل مرتفع ومن ثم محصلة االمتصاص‬
‫هى الفرق بين دخول وخروج ‪ K+‬ومن هنا فوجود كمية كافية من ‪ Ca++‬في الوسط الخارجى (أو‬
‫المحلول الخارجى) فهو ال يقلل فقط معدل خروج األيون بل يزيد من محصلة االمتصاص األيونى‬
‫‪ ،‬والتفسير هنا أن ‪ Ca++‬يقلل نفاذية الغشاء وبالتالى مسك األيونات المفضلة ‪.‬‬
‫وقد اقترح ‪ Hanson‬أنه عندما يكون ‪ Ca++‬معقدات مع ‪ Ligands‬سطح الغشاء فيحكم الغشاء‬
‫حيث يجعله أكثر ‪ Hydrophobic‬مغلقا القنوات المائية معيقا االمتصاص الـ ‪Passive‬‬
‫للكاتيونات‪.‬‬
‫امتصاص الكاتيونات التى ترتبط بالحوامل عن طريق احالل ‪ O legends‬لماء التأدرت مفضل‬
‫كما في حالة البوتاسيوم ‪.‬‬
‫االمتصاص األنيونى ينشط حيث الشحنه السالبة (الغير مرغوبة) على غشاء البالزما قد سترت أو‬
‫تم تغطيتها بالكالسيوم ‪.‬‬
‫جزيئ وهذا‬ ‫‪4-‬‬
‫إن تركيز ‪ Ca++‬الذى عنده يكون الغشاء ذا نفاذية عادية منخفضة جداً حوالى ‪10‬‬
‫أقل من ‪ Ca++‬المعتاد في المحلول األرضى ‪ ،‬ولذا فإن تأثير ‪ Viets‬ال يلعب دو اًر كبي ار في معظم‬
‫األراضى حيث أن ‪ pH‬أيضا ليس منخفضة جداً ‪.‬‬
‫من المحتمل أيضا أن الـ ‪ Plasmalemme‬منفذه جزيئاً الـ ‪ K+‬بسبب المحتوى العالى من ‪K+‬‬
‫‪ ionophores‬ومن ثم فالمستوى العالى من ‪ K+‬في الخلية يعتمد على شحنتها السالبة والناتجة عن‬
‫ضخ ‪ H+‬من الخلية ‪.‬‬
‫جهد الغشاء (الشحنة السالبة للخلية) يعتمد بصورة مباشرة على إمداد ‪ ATP‬للخلية ‪ ،‬ويقل مسك‬
‫الخلية للكاتيونات بتثبيط التنفس حيث يقل تكوين ‪ ATP‬ذا الصلة بقطبية الغشاء البالزمى ‪.‬‬
‫وهذا يفسر سبب خروج ‪ K+‬سريعا بكميات كبيرة بجذور النباتات تحت الظروف الالهوائية‬

‫‪102‬‬
‫من التفسيرات أيضا لزيادة نفاذية األغشية البالزمية للبوتاسيوم تغير جهد الغشاء والناتج عن زيادة‬
‫‪ K+‬في المحلول الخارجى والرسم التالى يوضح ذلك ‪.‬‬

‫إن إحالل الماء محل المحلول المغذى يؤدى إلى قطبية سريعة للغشاء (من ‪ 120‬إلى ‪ 180‬مللى‬
‫فولت) وهذا ما يشرحه التغير في تركيز ‪. K+‬‬
‫وعند تحرك ‪ K+‬من المحلول الخارجى فإن إتزان جديد للبوتاسيوم استقر بإنتشار ‪ K+‬من الخلية‬
‫للخارج وهذا الفقد للشحنة الموجبة من الخلية يجعل الخلية قطبين أى يزيد الشحنه السالبة في الخلية‬
‫‪ .‬هذا الجهد الكهربى اإلضافى (الفرق) يسمى جهد اإلنتشار ‪. Diffusion Potential‬‬
‫إذن فقياس الجهد الكهربى يتضمن مكونان أحدهما من ‪ Electrogenic pumps‬أى من الـ‬
‫‪ ATPase‬والثانى من االنتشار ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪Ion competition, antagonism and syneregism‬‬

‫إن امتصاص الكاتيونات عمليات غير متخصصة بدرجة كبيرة أو صغيرة ‪ ،‬فكثي اًر ما تعتمد على‬
‫تركيز الكاتيونات في الوسط المغذى وفى بعض الحاالت تتأثر أيضا بنفاذية الغشاء لنوعية من‬
‫الكاتيونات )‪ . (Facilitated diffusion‬ومن هنا فإنه قد يحدث نوع من التنافس بين الكاتيونات‬
‫الشحنات السالبة في الخلية ‪.‬‬
‫إن زيادة مستوى إضافة كاتيون مثل ‪ Mg‬إلى النبات (مثل عباد الشمس) يؤدى إلى خفض مستوى‬
‫كاتيونات أخرى مثل ‪ Na , Ca‬وبالتالى زيادة تركيز ‪ Mg‬حيث يظل مجموع الكاتيونات في‬
‫المتوسط ثابتا ويوضح ذلك الجدول التالى ‪:‬‬

‫‪K‬‬ ‫‪Na‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫‪Sum‬‬

‫‪Me/100 g DM‬‬
‫‪Mg1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪144‬‬
‫‪Mg2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪Mg3‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪150‬‬
‫يتضح من تلك النتائج أن ‪ K‬لم ينخفض بإضافة ‪ Mg‬وكما هو مالحظ كذلك في أبحاث أخرى‬
‫حيث ال يتأثر ‪ K‬تقريباً ‪.‬‬
‫فالقاعدة العامة أنه بزيادة إمداد أحد الكاتيونات فيؤدى ذلك إلى انخفاض تركيز الكاتيونات األخرى‬
‫وهذا ما يسمى بالـ ‪. Cation antagonism‬‬
‫ويالحظ أن الكاتيونات الممتصه تعادل األنيونات ومن ثم تقلل التجاذب االليكتروستاتيكى‬
‫للكاتيونات وهذا االمتصاص يعتمد على تركيز كل كاتيون في المحلول المغذى وكذا ميكانيكية‬
‫االمتصاص ‪.‬‬
‫البوتاسيوم والذى يؤخذ سريعا داخل الخلية إما يكون إمتصاصاً نشطاً أو ‪Facilitated diffusion‬‬
‫ينافس بقوة االمتصاص الكاتيونى أى ينافس الكاتيونات األخرى ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫فعند غياب البوتاسيوم من المحلول المغذى فإن امتصاصه الكاتيونات يزداد وذلك النخفاض‬
‫التنافس إلى حد كبير ‪ ،‬ويوضح الجدول التالى تأثير انقطاع االمداد بالبوتاسيوم على المحتوى‬
‫الكاتيونى لنباتات الشعير وكانت فترة االنقطاع ‪ 8‬أيام ‪ .‬ويوضح ذلك أنه بوقف االمداد بـ ‪ K‬يقل‬
‫المحتوى منه ويزيد من ‪ Ca , Mg , Na‬في حين كان مجموع الكاتيونات األربعة لم يتأثر بدرجة‬
‫معنوية ‪ .‬وليس معنى ذلك أن الكاتيونات األخرى تحل البوتاسيوم فسيولوجيا حيث أن نقصه في الـ‬
‫‪ Tillering‬لنبات الشعير يقلل من الحبوب بدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫تأثير انقطاع إمداد ‪ K‬على محتوى نبات الشعير من الكاتيونات‬
‫‪Roots‬‬ ‫‪Shoots‬‬
‫‪Control Interruption‬‬ ‫‪Control Interruption‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪Mg‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪Na‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪Trace‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪251‬‬
‫‪Grian yield (g/Pot): 108 for control‬‬
‫‪86***,, Interr.‬‬
‫أما التضاد في االمتصاص األنيونى فإنه أقل شيوعاً ‪ ،‬فنجد أن امتصاص ‪H2PO-4 , Cl- ,‬‬
‫‪ So—4‬يزيد بإنخفاض امتصاص ‪. No-3‬‬
‫والمثال األكثر سيوعا على التضاد األنيونى هو بين ‪ No-3‬و ‪. Cl-‬‬
‫فاألمداد المرتفع بـ ‪ Cl-‬في الوسط المغذى يقلل من امتصاص النترات والعكس صحيح ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪Ion uptake and organic anion accumulation‬‬

‫حيث أن الخلية النباتية ذات شحنه سالبة إال أنها تكون صغيرة عندما يكون فرق الجهد الكهربى‬
‫‪ 200‬مللى فولت ‪ .‬ومن ثم فالزيادة في األنيونات تكون صغيرة ويصعب قياسها بالطرق التحليلية‬
‫ولكن تقاس ‪ Cellular electropotentials‬وفى الخلية نجد أن مجموع الكاتيونات يساوى حقيقة‬
‫مجموع األنيونات ‪ .‬يختلف معدل امتصاص المغذيات حسب نوع األيون فإمتصاص أيونات مثل‬
‫‪ No-3 , K+ , NH+4 , Cl-‬يكون سريعا بينما نجد أن امتصاص ‪ So-- , Ca++‬بطئ وهذا يدل‬
‫على أن النبات ممكن أن يأخذ األيونات من الوسط بكميات غير متساوية ‪ ،‬ويعوض عدم التوازن‬
‫هذا بين الكاتيونات واألنيونات إما عن طريق التراكم أو أنيونات األحماض العضوية والماليد‬
‫‪ ، Malats‬وقد اتضح ذلك عند معاملة جذور الشعير الصغيرة بـ ‪ KCl , Cacl2 , K2So4‬فوجد‬
‫أوال أن امتصاص ‪ K‬أسرع من ‪ So—4‬بينما كان الحال عكس ذلك عند المعاملة بـ ‪( Cacl2‬ويتم‬
‫خروج ‪ HCo-3 , H+‬من الخلية)‪.‬‬
‫وفى حالة ‪ Kcl‬كان معدل االمتصاص متماثل ومن ثم كان تغير ‪ pH‬المحلول المغذى صغي ار‬
‫وبالتالى فإن األنيونات العضوية في الجذور كان تغيرها بسيطاً ‪ ،‬وكذلك لم يتأثر معدل تمثيل ‪Co2‬‬
‫‪.‬‬
‫إن مستوى وصورة التغذية النتروجينية تؤثر على التوازن الكاتيونى األنيونى في النباتات ‪ .‬فعند‬
‫التغذية بـ ‪ No3‬يزيد من األنيونات ووسط التغذية يصبح قلوى ويصبح أيضا التأثير في النبات قلويا‬
‫ومن ثم تتراكم األنيونات العضوية كما يمكن أن يظهر في الوسط الخارجى ‪ HCO-3‬كتباجل لزيادة‬
‫امتصاص األنيونات ‪.‬‬
‫كما وجد أن زيادة مستوى التغذية بـ ‪ NO-3‬يشجع من بناء األنيونات العضوية ومن ثم تراكم‬
‫الكاتيونات ‪ ،‬كما بين الرسم البيانى التالى تأثير مستوى التغذية بالنترات على تراكم الكاتيونات‬
‫وأنيونات األحماض العضوية وكذلك األنيونات غير العضوية في نباتات الطماطم ‪ ،‬ويمكن أن يتم‬
‫امتصاص النترات بالتبادل مع ‪ OH-‬بدون امتصاص كاتيونات كما هو غالب في الحشائش حيث‬
‫يزيد امتصاص األنيونات عن الكاتيونات ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫مما سبق فإن النباتات التى يتم تغذيتها بالنترات تحتوى مستوى عال من الكاتيونات واألنيونات‬
‫العضوية ‪ .‬بينما النباتات التى تمد بـ ‪ NH+4‬يكون تركيز الكاتيونات مثل ‪Ca , Mg , K‬‬
‫واألنيونات العضوية منخفضة بينما العناصر التى امتصت كأنيونات )‪ (S , P , Cl‬توجد بتركيزات‬
‫عالية في النبات ‪.‬‬

‫وغير مفهوم بالضبط حتى اآلن ميكانيكية امتصاص ‪ NH4 – N‬فتشير بعض األبحاث إلى أن‬
‫امتصاص ‪ NH+4‬يكون بالتبادل مع ‪ H+‬وهذا يتفق مع ما هو معروف من أن استخدام – ‪NH-4‬‬
‫‪ N‬كمصدر للنتروجين يؤدى إلى حموضة الوسط المغذى ‪ .‬وقد وجد في الكلوروبالست أن ‪NH+4‬‬
‫تنتقل عبر الغشاء الخارجى ‪ .‬للكلوروبالست ‪ ،‬ومن المحتمل أن ‪ NH+4‬يحدث لها نزع بروتون عند‬

‫‪107‬‬
‫غشاء البالزما ويحتمل أن يعبر الغشاء تاركا خلفه ‪ H+‬لكل جزئ ‪ NH3‬يتم امتصاصه وذلك يؤدى‬
‫إلى حموضة بيئة الجذر ‪ .‬أما إذا امتصت ‪ NH+4 – N‬في صورة ‪ NH3‬وليس في صورة أنيونية‬
‫فليس من المتوقع أن تشارك في التنافس الكاتيونى ‪ ،‬وقد لوحظ قله المنافسة من ‪ NH4 – N‬عند‬
‫تغذية نباتات األرز حيث لم يتم التنافس مع البوتاسيوم في الوسط المغذى ‪ ،‬في حين وجد أن‬
‫امتصاص ‪ NH+4‬بواسطة نباتات التبغ قد نقص في وجود ‪ K+‬وقد لوحظ ذلك مع نباتات الذرة‬
‫والبنجر ويرجع التنافس بين ‪ K+‬وكذلك ‪ NH+‬على الحامل ‪.‬‬

‫العالقة بين معدل االمتصاص وتركيز األيون في محلول المغذى ‪:‬‬

‫إن معدل االمتصاص األيونى يعتمد على تركيز األيون في الوسط المغذى وهذه العالقة ليست‬
‫خطية كما في الرسم البيانى التالى ‪ ،‬ويمكن تشبيه الحامل واأليون باإلنزيم والمادة التى يعمل عليها‬
‫مع اختالف أن الحامل هو الذى يتغير حسب معظم اآلراء واأليون ينقل كما هو ويعبر عن ذلك‬
‫بالمعادلة التالية ‪:‬‬
‫= ‪I‬‬
‫𝐶‪𝐼𝑚𝑎𝑥 .‬‬
‫𝐶 ‪𝐾𝑚 +‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫‪ = I‬معدل االمتصاص ‪.‬‬
‫‪ = I‬أقصى معدل لالمتصاص ‪.‬‬ ‫‪max‬‬

‫‪ = Km‬ثابت ‪Michaelis Menten‬‬


‫‪ = C‬تركيز األيون في المحلول عند سطح الجذر‬
‫‪ I = ½ I‬فإن التركيز ‪ C‬المطلوب لـ ‪ ½ I max‬يساوى ثابت ‪Michaelis Menten‬‬ ‫‪max:‬‬ ‫وعندما تكون‬

‫‪108‬‬
Uptake rate ( I )

I max

½ I max

Ion concentration C

109
‫أسئلة مراجعة الفصل الثالث‬

‫س ‪ :‬ما هي أهم أعضاء الخلية الموجودة في السيتوبالزم و أهم وظائفها ؟‬


‫س ‪ :‬ما هو تركيب األغشية البيولوجية و أهم دور لكل مكون من مكونات األغشية ؟‬
‫س ‪ :‬عرف ال ‪ Ionophores‬؟‬
‫س ‪ :‬وضح بالرسم إرتباط ‪ K+‬مع ‪ Ionophore Valenomycin‬؟‬
‫س ‪ :‬وضح بالرسم أثر ضغط األكسجين علي معدل إمتصاص الفوسفات بجذور الشعير المقطوعة‬
‫س ‪ :‬اشرح الوظيفة الفسيولوجية للتنفس ؟‬
‫س ‪ :‬ما هو ‪ATPase‬؟‬
‫س ‪ :‬كيف تصبح الخلية النباتية أكثر سالبية و أكثر قلوية مقارنة بالوسط الخارجي ؟‬
‫س ‪ :‬قارن بين ‪ Uphill process and downhill‬؟‬
‫س ‪ :‬اشرح معادلة ‪Nernst‬؟‬
‫س ‪ :‬ما الفرق بين تأثير كل من ‪ Ca++‬و ‪ H+‬علي نفاذية الغشاء الخلوي ؟‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتروجيـن ‪Nitrogen‬‬

‫األهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬


‫• يحدد بدقة و بشكل مناسب مفهوم دورة النيتروجين ‪.‬‬
‫• يعدد بدقة صور تواجد النيتروجين في األرض ‪.‬‬
‫• يوضح بدقة أهمية كل من النشدرة و المعدنة للنبات ‪.‬‬
‫• يحدد مصادر و صور المركبات المعدنية الحاملة للبوتاسيوم ‪.‬‬
‫• يبين ميكانيكية تثبيت البوتاسيوم ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫مقدمة‬

‫يعتبر عنصر النتروجين واحد من أهم العناصر الغذائية بالنسبة لنمو النبات حيث تحتاجه معظم‬
‫المحاصيل الزراعية بكميات كبيرة نسبيا عن العناصر الغذائية األخرى‬
‫ويتواجد النتروجين في األغلفه الثالثة لألرض سواء الجوى أو األرضى أو المائى ويعتبر الغالف‬
‫الجوى هو المخزن الرئيسى لهذا العنصر كما هو موضح الجدول اآلتى ‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬كميات نتروجين في أغلفة الكرة األرضية المختلفة )‪(Delwiche, 1983‬‬
‫(مليون طن)‬ ‫‪12‬‬
‫جرام ‪10 × N‬‬ ‫الغـالف‬

‫‪8‬‬
‫‪10 × 2.8‬‬ ‫نتروجين الغالف الجوى ‪N2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪10 × 1.3‬‬ ‫ثاني أكسيد النتروجين في الغالف الجوى ‪N2O‬‬

‫‪7‬‬
‫‪10 × 5.7‬‬ ‫النتروجين العنصرى في الغالف األرضى‬

‫‪7‬‬
‫‪10 × 1.4‬‬ ‫النتروجين المعدنى في الغالف األرضى‬

‫‪4‬‬
‫‪10 × 2.4‬‬ ‫النتروجين العضوى في الغالف المائى‬

‫‪3‬‬
‫‪10 × 7.1‬‬ ‫النتروجين المعدنى في الغالف المائى‬

‫‪4‬‬
‫‪10 ×1.25‬‬ ‫النتروجين العضوى في التربة‬

‫‪4‬‬
‫‪10 × 1.15‬‬ ‫النتروجين المعدنى في التربة‬

‫‪2‬‬
‫‪10 × 5.7‬‬ ‫النباتات األرضية‬

‫‪10 × 1.5‬‬ ‫الحيوانات األرضية‬

‫‪10 × 1.4‬‬ ‫النباتات البحرية‬

‫‪10 × 1.4‬‬ ‫الحيوانات البحرية‬

‫ويتواجد معظم النتروجين في الجزء اليابس من األرض ‪ Lithosphere‬في الضخور النارية أو‬
‫الرسوبية أو المتحولة أو في صورة المواد العضوية المختلفة ‪ .‬وتصل كمية النتروجين الموجودة في‬
‫طن وهو يزيد بنسبة كبيرة عن الموجود في الغالف الجوى والذى‬ ‫‪15‬‬
‫األرض إلى حوالى ‪10 × 18‬‬
‫طن من النتروجين الجزيئى الذي يمثل ‪ %79‬من الهواء الجوى ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫تصل كميته إلى ‪10 × 3.8‬‬
‫ومن هذه الكمية الكبيرة من النتروجين يتواجد جزء صغير جدا يكون في صورة األمونيا أو النترات‬
‫‪112‬‬
‫وهى الصور الصالحة التي يمكن أن يستفيد منها النبات أما نتيجة لتحوالت النتروجين في األرض‬
‫أو تحولها في الجو ونزولها مع األمطار الساقطة على اليابسة ‪ .‬وهذا الجزء الصغير ال يكفى‬
‫احتياجات المحاصيل المنزرعة لذلك يتم تعويضه بواسطة إضافة األسمدة المعدنية والعضوية للتربة‬

‫والنتروجين من العناصر المتحركة التي لها دورة في الطبيعة بين الغالف الجوى والتـرب ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫والكائنات الحية والشكل التالى يوضح هذه الدورة ‪ ،‬والتى يتم فيها معدنة النتروجين العضوي و‬
‫تحول ـة إلى أمونيا بواسـ ـ ـ ـ ـ ـطة عملي ـ ـ ـ ـ ـة المعدنة ‪ Nitrogen mineralization‬وعملي ـ ـ ـ ـة النش ـ ـ ـ ـ ـدرة‬
‫‪ Ammonification‬وعملية األكسدة البيولوجية للنتروجين بواسطة الكائنات الحية ‪Nitrifcation‬‬
‫وعملية اختزال النترات ‪. Denitrification‬‬

‫وعملية تمثيل النيتروجين في أجسام الكائنات الحية ‪ ، Immobilization‬وعملية تثبيت النتروجين‬


‫تكافليا وغير تكافليا ‪. Symbiotic and nonsymbiotic nitrogen fixation‬‬
‫وعملية تمثيل النتروجين بواسطة النباتات ‪ ، Assimilation‬وهذه العمليات كلها تحدث في أثناء‬
‫دورة النتروجين بين الغالف الجوى ‪ Atomosphore‬والغالف األرضى ‪. Lithosphere‬‬

‫مصطلحات دورة النتروجين‬


‫‪Removed from cycle by harvesting‬‬ ‫النتروجين المزال بواسطة حصاد النباتات‬

‫‪Electrical fixation‬‬ ‫التثبيت بواسطة كهرباء الجو‬

‫‪Nitrogen fixation‬‬ ‫تثبيت النتروجين‬

‫‪Air N2‬‬ ‫النتروجين الجـوى‬

‫‪Rain-cloud‬‬ ‫النتروجين الذي يصل إلى األرض من خالل األمطار‬

‫‪Nonsymbiotic‬‬ ‫تثبيت النتروجين الال تكافلى‬

‫‪Symbiotic‬‬ ‫تثبيت النتروجين تكافليا‬

‫‪Industrial‬‬ ‫تثبيت النتروجين صناعيا‬

‫‪Nitrogen fertilizer‬‬ ‫السماد النتروجينى‬

‫‪Rhizobium‬‬ ‫بكتريا الريزوبيا (العقد الجذرية)‬

‫‪113‬‬
‫‪Azotobacter‬‬ ‫بكتريا األزوتوباكتر‬

‫‪Algae‬‬ ‫طحالـب‬

‫‪Clostridium‬‬ ‫بكتريا كلوستروديوم‬

‫‪Excreta‬‬ ‫مخرجات الحيوان‬

‫‪Loss‬‬ ‫فقــد‬

‫‪Residues‬‬ ‫بقايا النباتات والحيوانات‬

‫‪Volatilization‬‬ ‫تطاير النتروجين‬

‫‪Microorganisms‬‬ ‫كائنات حية دقيقة‬

‫‪Plant uptake‬‬ ‫امتصاص النبات‬

‫‪Assimilation‬‬ ‫تمثيل النتروجين‬

‫‪Soil organic matter‬‬ ‫مادة األرض العضوية‬

‫‪Immobilization‬‬ ‫تثبيت النتروجين‬

‫‪Ammonification‬‬ ‫عملية التشدرة‬

‫‪Nitrification‬‬ ‫عملية التآزت‬

‫‪Denitrification‬‬ ‫عكس التآزت‬

‫‪Chemical reaction‬‬ ‫تفاعل كيميائى‬

‫‪Leaching‬‬ ‫غسيل‬

‫‪Exchangeable‬‬ ‫متبادل‬

‫‪114‬‬
‫‪Nitrogen cycle‬‬

‫وقد وجد أنه خالل السبعينات يتم إدخال حوالى ‪ 92‬مليون طن من النتروجين إلى الغالف الحيوى‬
‫‪ Biosphere‬يعود منهم حوالى ‪ 83‬مليون طن مترى إلى الغالف الجوى ‪ Atmosphere‬بواسطة‬
‫عملية عكس التآزت ‪ denitrification‬والجزء المتبقى ‪ 9‬مليون طن مترى هو الذي يدخل في‬
‫عمليات تثبيت النتروجين الحيوى في أجسام الكائنات الحية والنباتات والمعدنى مع مكونات التربة‬
‫المعدنية ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫التثبيت الحيوى للنتروجين ‪Biological nitrogen fixation‬‬

‫هذه العملية هى التي يتم فيها تحول النتروجين الجزيئى الغير عضوى الموجود في الغالف الجوى‬
‫إلى الشكل العضوى بواسطة مجموعة من الكائنات الحية ‪ N2 → NH3‬وتتضح أهمية هذه العملية‬
‫إذا علمنا أن الكمية المثبتة بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة من النتروجين الجوى‬
‫تقدر بما يقارب ‪ 6 10 × 118‬طن سنويا ‪ ،‬بينما ‪ 6 10 × 73‬طن سنويا هى كمية النتروجين‬
‫المثبتة صناعياً والتى تعتمد أساسا على التفاعل بين النتروجين والهيدروجين تحت ظروف من‬
‫الح اررة والضغط العالية لتكوين جزئ األمونيا والتى يطلق عليه طريقة )‪ (Haber-Bosch‬وهى‬
‫الطريقة التي تستخدم أساسا في عملية إنتاج األسمدة األمونيومية‬

‫‪N2 + 3H2‬‬ ‫‪ 2NH3.‬‬

‫تثبيت النتروجين المعدنى في الغالف الجوى‬

‫يتم تثبيت النتروجين الجوى عن طريق التفريغ الكهربائى الذي يحدث في الجو والذى ينتج عنه‬
‫ح اررة عالية جدا تؤدى بدورها إلى اتحاد غاز األكسجين الموجود في الجو مع غاز النتروجين منتجا‬
‫غاز أكسيد النيتريك والذى يتحد بدوره مع غاز األكسجين مرة أخرى مكونا غاز ثانى أكسيد‬
‫النتروجين ونتيجة وجود الرطوبة الجوية يتفاعل هذا الغاز مع جزيئات الماء الموجودة في الغالف‬
‫الجوى مكونا حامض النيتريك كما هو موضح بالمعادالت اآلتية ‪:‬‬

‫‪N2 + O2 Electrical arc‬‬ ‫‪2 NO‬‬

‫‪N2 + ½O2‬‬ ‫‪NO2‬‬

‫‪3NO2 + H2O‬‬ ‫‪2HNO3 + NO‬‬

‫وقد تساهم أيضا الغازات المنطلقة من المصادر الصناعية على األرض إلى الغالف الجوى في‬
‫تكوين أحماض النيتريك وتكوين األمونيا التي تسقط مع نزول المطر من السماء إلى األرض ولكن‬
‫هذه الكمية التي تصل إلى األرض من النتروجين المثبت بهذه الطريقة ال تزيد عن ‪10‬‬

‫‪116‬‬
‫كجم‪/‬هكتار‪ /‬سنة ‪ ،‬ويمكن قد تصل هذه الكمية في المدن الصناعية الكبيرة من ‪70-60‬‬
‫كجم‪/‬هكتار‪ /‬سنة وبالتالى قد تلوث التربة أو مياه البحيرات الموجودة في هذه المناطق ‪.‬‬

‫التثبيت الغير تكافلى والتكافلى للنتروجين ‪:‬‬

‫يتم تثبيت النتروجين حيويا بواسطة مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة ذات المعيشة الحرة ‪ .‬ومنهـ ـا‬
‫بكتريـ ـا ‪ Azotobacter, Clostridium, Pseudomonas‬وكذلك بعض الطحالب الخضراء‬
‫المزرقة ‪ blue green algae‬وهذه األنواع من الكائنات الدقيقة ذاتية التغذية إذ تحتاج في نموها‬
‫لثانى أكسيد الكربون والماء والضوء والعناصر المعدنية والنتروجين الجزيئى التي يقوم بتثبيته ‪.‬‬

‫وبعض أنواع من هذه البكتريا تكون قادرة على العيش على سطوح الجذور النباتية ويكون مصدر‬
‫الكربون العضوى لهذه البكتريا هو اف ارزات الجذور في الوسط الجذرى المحيط بها ‪ .‬وقد وجد أن نوع‬
‫من العشب االستوائى قد قام بتثبيت حوالى ‪ 90‬كجم نتروجين‪/‬هكتار‪ /‬سنة ‪ ،‬إذا ما نمت على‬
‫جذوره بكتريا ‪ Azotobacter‬وقد يفيد هذا النوع من التثبيت من الناحية العملية لمحصول بنجر‬
‫السكر ‪ .‬وأحيانا تصل الكمية المثبتة في حقول األرز إلى حوالى ‪ 40-20‬كجم‬
‫نتروجين‪/‬هكتار‪/‬سنة ‪ .‬ولكن عامة فإن الكمية التي تثبت بواسطة هذه الكائنات تكون صغيرة نسبيا‬
‫قد تصل إلى ‪ 1‬كجم‪/‬هكتار‪/‬سنة في الظروف المعتدلة وقد تصل الكمية المثبتة بمساعدة بكتريا‬
‫‪ Azospirillum‬من ‪ 80-20‬كجم ‪ ، N/ha‬وقد وجد أن كمية النتروجين المثبتة بيولوجيا بواسطة‬
‫البقوليات واألشجار تصل من ‪ 100‬إلى ‪ 600‬كجم‪/ N /‬هكتار‪ /‬سنة ‪.‬‬

‫ويوجد أنواع أخرى من الكائنات الحية الدقيقة تقوم بتثبيت النتروجين تكافليا مع النباتات العائلة إذ‬
‫تقوم النباتات بمد هذه الكائنات بواسطة الكربوهيدرات الذائبة ‪ ،‬بينما تقوم هذه الكائنات بتثبيت‬
‫النتروجين واختزالة وإمداده للنباتات العائلة ‪ ،‬ومن هذه الكائنات ذات المعيشة التكافلية أصناف الـ‬
‫‪ Rhizobium‬وبعض أنواع الـ ‪ Actinomyces‬فقد وجد أن بعض هذه األنواع ثبتت ما يقرب من‬
‫‪ 150‬كجم نتروجين‪/‬هكتار‪/‬سنة تحت الظروف المالئمة ‪.‬‬

‫وأنه يوجد ‪ 12000‬نوع من النباتات البقولية العائلة تكافليا ألنواع بكتريا الـ ‪ ، Rhizobium‬وتعتبر‬
‫هذه البكتريا (بكتريا العقد الجذرية) من أهم مثبتات النتروجين من الناحية الزراعية وقد وجد أنه‬
‫‪117‬‬
‫يمكن أن تصل كمية النتروجين المثبتة بالبكتريا العقدية الخاصة بنوع خاص من نباتات البرسيم‬
‫إلى ما بين ‪ 400 – 100‬كجم لكل هكتار في السنة ‪ .‬وهذا يبين أهمية هذا النوع من التثبيت ولكن‬
‫إذا أريد أن يكون التثبيت التكافلى ذات كفاءة عالية فالبد أن يكون عدوى النباتات البقولية بواسطة‬
‫أنواع الـ ‪ Rhizobium‬الخاصة والمالئمة لها فمثال نبات الفول ‪ Vicia faba‬البد أن يتم معاملته‬
‫بواسطة بكتريا ‪ R. leguminosarum‬ونبات الفاصوليا ‪ Phaseolus‬البد من أن يتم معاملته‬
‫بواسطة بكتريا ‪ R. Phaseoli‬وذلك للوصول إلى أعلى كفاءة تثبيتية للنتروجين بواسطة أنواع هذه‬
‫البكتريا ‪ ،‬ولكن إذا تم عدوى النباتات بواسطة بكتريا غير مالئمة لها فإن العقد المتكونة تكون غير‬
‫قادرة على تثبيت النتروجين فمثال إذا تم عدوى نباتات البرسيم الحجازى الذي ينتمى إلى جنس‬
‫‪ Medicago‬والفول ‪ Vicia‬بواسطة بكتريا عقدية خاصة بنبات البرسم المصرى الذي ينتمى إلى‬
‫جنس ‪ Trifolium‬فإنه ستكون عقد جذرية على جذور النباتات ولكن هذه العقد سوف ال تكون‬
‫فعالة و قادرة على تثبيت النتروجين ‪.‬‬
‫وتتأثر عملية التثبيت البيولوجى هذه ببعض العوامل البيئية من حيث ظروف التربة وغيرها‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على تثبيت النتروجين حيويا بالتربة‬

‫[‪ ]1‬الرقم الهيدروجينى لألرض ‪: pH‬‬

‫حيث وجد أن معظم البكتريا التي تقوم بتثبيت النتروجين تكافليا وغير تكافليا تتأثر بالمستويات‬
‫المنخفضة من الـ ‪ pH‬أى أن الظروف الحامضية للتربة تقلل من عملية التثبيت وتصل هذه العملية‬
‫إلى أعلى كفاءة لها في ظروف الـ ‪ pH‬المعتدل والمتجه نسبيا نحو القلوية‬

‫[‪ ]2‬العناصر الغذائية ‪:‬‬

‫وجد أن توافر العناصر الغذائية مثل الفوسفور والبوتاسيوم وبعض العناصر الثقيلة يزيد من كفاءة‬
‫التثبيت البيولوجى للنتروجين سواء تكافليا أو غير تكافليا ‪ ،‬وأن توافر الكالسيوم يزيد من تكون العقد‬
‫الجذرية من حيث عددها وحجمها ‪ ،‬بينما التركيزات العالية (أكثر من ‪ 1‬ملليمول) للنترات والنتريت‬
‫واألمونيوم واليوريا تعرقل تكوين العقد الجذرية حيث وجد أن زيادة األمونيا في الجذور تؤدى إلى‬
‫التأثير على الجين الوراثى ‪ Gene‬المسئول عن تكوين انزيم ‪ Nitrogenase‬الذي يعتبر أهم انزيم‬
‫‪118‬‬
‫في عملية تثبيت النتروجين ‪ .‬كذلك وجد أن زيادة الكمية الميسرة من عناصر الفوسفور والبوتاسيوم‬
‫والكوبالت والمولبدنم للنباتات من أهم العوامل الضرورية التي تزيد من كفاءة الكائنات الحية الدقيقة‬
‫المثبتة للنتروجين ‪.‬‬

‫[‪ ]3‬الرطوبة والتهوية ‪:‬‬

‫تقل عملية التثبيت الالتكافلى في التربة الصالحة للزراعة ذات التهوية الجيدة وذلك ألن معظم‬
‫الكائنات الحية الدقيقة التي تقوم بتثبيت النتروجين ال تكافليا تعيش تحت الظروف الغير هوائية ‪.‬‬
‫لذلك تزداد قدرة هذه الكائنات من جنس ‪ Clostridum‬على تثبيت النتروجين في الظروف الغير‬
‫هوائية كما في حقول األرز والبرك واإلنهار ‪ ،‬بينما التهوية الجيدة تزيد من كفاءة أنواع بكتريا‬
‫‪ Beigerinckia, Azotobacter‬في تثبيت النتروجين ‪.‬‬
‫[‪ ]4‬الكبربوهيدرات‬

‫تعتمد البكتريا ذات المعيشة الحرة والمثبتة للنتروجين على توفير مصدر للكربون العضوى للقيام‬
‫بعملياتها الحيوية لذلك فإن توفير مصدر للكربوهيدرات الذائبة لهذه البكتريا يزيد من قدرتها وكفاءتها‬
‫في تثبيت النتروجين وعدم توفرها يؤدى إلى تقليل كفاءة هذه البكتريا في عملية التثبيت‪.‬‬

‫[‪ ]5‬درجة الح اررة‬

‫وجد أن أنسب جو يمكن أن تعيش فيه هذه البكتريا هو الح اررة المعتدلة بين ‪°15 ، 45‬م فإذا زادت‬
‫أو نقصت درجة الح اررة عن هذين الدرجتين فإن نشاط هذه البكتريا يقل ويكاد أن يتوقف في درجات‬
‫الح اررة العالية أكبر من ‪°45‬م ‪.‬‬

‫معدنة النتروجين العضوى ‪Nitrogen mineralization‬‬

‫يتم تحول النتروجين الموجود في التربة من الصورة العضوية إلى الصورة الصالحة بالنسبة للنبات‬
‫أى الصورة المعدنية من خالل مجموعة من العمليات التي تقوم بها مجموعة من الكائنات الحية‬
‫الموجودة في التربة وتشمل هذه العمليات ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ -1‬عملية التحول األمينى )‪Proteolysis (aminization‬‬

‫وفيها يتم التحلل المائى للمواد العضوية بواسطة مجموعة من االنزيمات إلى أحماض أمينية عن‬
‫طريق مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة ‪.‬‬

‫‪Soil organic N‬‬ ‫‪RNH2 + CO2 + energy + other substances‬‬

‫→ نتروجين المادة العضوية‬ ‫مواد اخري ‪ +‬طاقة ‪ +‬ثاني اكسيد الكربون ‪ +‬احماض امينية‬

‫‪ -2‬النشدرة ‪Ammonification‬‬

‫ويتم في هذه العملية تحول النتروجين األمينى باالختزال إلى أمونيا بواسطة مجموعة أخرى من‬
‫الكائنات الحية ‪.‬‬

‫‪RNH2 + H2O‬‬ ‫‪NH3 + ROH + energy‬‬

‫واألمونيا الناتجة من هذا التعامل جزء منه تستعمله الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة وجزء‬
‫يتحول بواسطة عملية التأزت إلى نترات وجزء تستهلكه النباتات الموجودة في األرض كمصدر‬
‫للنتروجين المعدنى وجزء ‪ ،‬يمكن أن يثبت في التربة بواسطة معادن الطين ‪.‬‬

‫وينتج من هذه العملية انطالق أيون الهيدروكسيل ‪ OH‬الذي يؤدى بدوره إلى ارتفاع ‪ pH‬التربة ‪.‬‬
‫وتتأثر هذه العملية بعوامل كثيرة منها كمية الماء الموجودة في التربة وكمية المادة العضوية التي يتم‬
‫تحللها ودرجة الح اررة وعدد الكائنات الحية الموجودة في التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬التأزت ‪Nitrification‬‬

‫هى العملية التي يتم فيها أكسدة األمونيا حيويا إلى نترات بواسطة أنواع من البكتريا ذاتية التغذية‬
‫‪ autotrophic‬الذي تحصل على الطاقة التي تحتاجها من أكسدة األمالح غير العضوية وتستعمل‬
‫‪ CO2‬كمصدر للكربون ‪ .‬وهذه البكتريا هوائية تفضل الظروف المعتدلة أو التي تميل نسبيا إلى‬
‫الحامضية ‪ .‬ويشترك في هذه العملية نوعان من البكتريا األولى تقوم بتحويل األمونيا إلى نترات‬

‫‪120‬‬
‫وتسمى ‪ Nitrosomonas‬واألخرى تقوم بأكسدة النتروجين إلى نترات وتسمى ‪ Nitrobacter‬ويتم‬
‫ذلك في خطوتين حسب المعادالت اآلتية ‪:‬‬

‫ويالحظ من المعادالت السابقة أنه نتيجة عملية التأزت يتم تحرر أيونات الهيدروجين ‪ H+‬ويؤدى‬
‫ذلك بالتالى إلى خفض الـ ‪ pH‬للتربة كما تقلل من نشاط البكتريا التي تقوم بأكسدة األمونيا إلى‬
‫نترات والتى تفضل الظروف المتعادلة عن الظروف الحامضية ‪.‬‬

‫لذلك يتم إضافة الجير لمعادلة الحموضة الناتجة من هذا التفاعل في حالة التسميد باألمونيا ‪.‬‬

‫وقد وضع )‪ (Paul and Clark, 1996‬كيف تقوم الكائنات غير ذاتبة التغذية بأكسدة األمونيا‬
‫إلى نترات تبعا للمعادالت اآلتية ‪:‬‬

‫‪NH3 + O2‬‬ ‫‪NH2 (OH) + ½O2‬‬

‫)‪NH2 (OH‬‬ ‫‪NOH + 2 H+ + 2 e-‬‬

‫‪NOH + H2O‬‬ ‫‪HNO2 + 2 H+ + 2 e-‬‬

‫‪HNO2 + H2O‬‬ ‫‪HNO3 + 2 H+ + 2 e-‬‬

‫الشكل التالى يوضح العالقة بين أكسدة األمونيا وتكوين النتريت والنترات ‪ pH ،‬التربة في خالل‬
‫تجربة امتدت إلى فترة ‪ 14‬يوم من التحضين في ظروف مناسبة من الح اررة والرطوبة والتهوية بها‬
‫نسبة عالية من كربونات الكالسيوم والـ ‪ pH‬لها ‪. 7.8‬‬

‫‪121‬‬
‫والشكل يوضح أن بعد ‪ 14‬يوم من التحضين قد حدث تحول شبة كلى لألمونيا الموجودة في التربة‬
‫إلى نترات مع انخفاض واضح في رقم الـ ‪ pH‬وقد زاد تكون النتريت ‪ NO2‬في األسبوع األول نتيجة‬
‫نشاط بكتريا ‪ Nitrosomonas‬ثم بعد ذلك انخفض نتيجة النشاط الزائد لبكتريا ‪ Nitrobacter‬وهذا‬
‫التحول السريع من ‪ NH+4‬إلى ‪ NO-3‬تحدث في الظروف المالئمة جدا لعمل هذه البكتريا ‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على عملية التأزت‬

‫‪ -1‬إضافة األسمدة األمونيومية ‪ :‬يزيد من عملية التأزت وندره األمونيا في األرض يقلل منها كما‬
‫أن تواجد بعض العناصر الثقيلة في األرض ‪ ،‬يساعد على زيادة هذه العملية ‪.‬‬

‫‪ -2‬التهوية ‪ :‬حيث أن هذه العملية تحتاج إلى أكسجين لكى تتم فإن التهوية الجيدة تزيد وتسرع من‬
‫هذه العملية ‪.‬‬

‫‪ -3‬الح اررة ‪ :‬وجد أن أنسب درجة ح اررة لحدوث هذه العملية هى ‪°26‬م وتتم هذه العملية بين‬
‫درجتى ح اررة ‪°45 ، °15‬م وقد تحدث هذه العملية في درجة ح اررة التجمد ولكن بكمية قليلة جدا ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -4‬الرطوبة ‪ :‬وجد أن أنسب كمية رطوبة مناسبة لهذه العملية هى عند السعة الحقلية وهى‬
‫المالئمة لنمو النبات وأن زيادة الرطوبة أو نقصها عن ذلك يؤدى إلى تأثير سالب على هذه العملية‬

‫‪ -5‬كربونات الكالسيوم ‪ :‬وجد أن إضافة الكالسيوم إلى األرض تنشط من هذه العملية حيث أنها‬
‫تقلل من خفض الـ ‪ pH‬الناتج من تحول االمونيا إلى نترات ‪.‬‬

‫‪ -6‬مثبطات التأزت ‪ :‬إضافة مثبطات عملية التأزت مثل مادة ‪ N-serve‬وهى‬

‫‪Nitrapyrin (2-chloro-6-"trichloromethyl") , carbondisulphide CS2 , KN3‬‬


‫‪(Potassium azid), Pyridin‬‬

‫تؤدى إلى تقليل أو وقف هذه العملية ويتم استخدام هذه المواد حاليا وذلك لتقليل عملية فقد النترات‬
‫عن طريق عكس التأزت أو الغسيل من التربة وتعتبر مادة ‪ Nitrapyrin‬من أكثر المواد الشائعة‬
‫االستعمال المستخدمة في عملية تثبيط عملية التأزت وتم إضافتها بمعدالت تتراوح ما بين ‪ 0.2‬إلى‬
‫‪ 0.6‬كجم‪/‬هكتار ‪.‬‬

‫‪ -7‬تلعب نسبة الكربون إلى النتروجين )‪ (C/N ratio‬في المادة العضوية الموجودة في األرض‬
‫دو اًر كبي ار في تأثيرها على عملية التأزت حيث أن هذه النسبة إذا كانت مرتفعة ‪ 60:1‬مثال فإن أى‬
‫جزئ أمونيوم ناتج من التحلل يتم استهالكه بواسطة البكتريا غير ذاتية التغذية التي تقوم بعملية‬
‫تحلل بقايا المركبات الكربونية في التربة ‪ ،‬ولكن عندما تكون نسبة ‪ C/N‬ما بين ‪ 20:1‬أو ‪25:1‬‬
‫فإن كمية النتروجين المنطلقة من عملية النشدرة تكون كبيرة وكافية ألن يتم استخدام أيونات‬
‫األمونيوم في عملية التأزت‬

‫إن عدم توافر هذه العوامل ال يؤدى إلى عدم تواجد كائنات التأزت في التربة ولكنها توجد بصورة‬
‫غير نشطة ويقل عددها بصورة كبيرة ولكن إذا توافرت الظروف المناسبة وتزايد أيونات األمونيا‬
‫تنشط هذه البكتريا ويزداد عددها وتتم عملية التأزت ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫فقـد النتروجين‬

‫‪ -1‬الفقد بواسطة إزالة أو حصد المحاصيل النامية في األرض التي تقوم بإمتصاص كميات كبيرة‬
‫من النتروجين األرضى ‪ .‬فمثال الجدول التالى يوضح كميات النتروجين المزالة من األرض‬
‫بواسطة بعض المحاصيل ‪.‬‬
‫‪Crop‬‬ ‫)‪Yield (t ha-1‬‬ ‫‪N%‬‬ ‫‪N kg/ha‬‬

‫‪Wheat Grain‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪Straw‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Barley Grain‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪102.6‬‬

‫‪Rice Grain‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪Straw‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪94.3‬‬

‫‪Corn Leaves‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪Stalk + tessel‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪175.5‬‬

‫وهذا يوضح مدى الفقد الذي يتم في النتروجين األرضى سواء المضاف صناعيا أو المثبت حيويا‬
‫في األراضى ‪.‬‬

‫‪ -2‬الفقد عن طريق الرشح أو الغسيل وهذا يتم عادة في األراضى الغدقة في حالة وجود كميات‬
‫كبيرة من النترات التي يسهل غسلها من األراضى ‪.‬‬
‫‪ -3‬الفقد عن طريق النحر ‪Erosion‬‬

‫وقد وجد أن نسبة كبيرة من النتروجين األرضى يمكن أن تزال من األرض عن طريق التجريف‬
‫للطبقة السطحية فقد وجد أن إزالة طبقة سطحية من األرض بعمق ‪ 30‬سم لمسافة فدان واحد يؤدى‬
‫‪0.08‬‬
‫إلى إزالة ‪ × 6 10‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 800‬كجم نتروجين كلى من األرض ‪ .‬وكلما زاد عمق التجريف فإن‬
‫‪100‬‬
‫الكمية المزالة من النتروجين سوف تتضاعف‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -4‬الفقد عن طريق التطاير ‪Volatilization‬‬

‫يتم ذلك عن طريق عملية عكس التأزت ‪ Denitrification‬والذى تتم بواسطة مجموعة من الكائنات‬
‫الحية غير الهوائية التي تستعمل ‪ NO3, NO2‬كمصدر لالكسجين بدال من األكسجين الجوى ‪. O2‬‬

‫* عملية عكس التأزت ‪ Denitrification‬هى عملية ميكروبية تقوم بها بكتريا غير ذاتية التغذية‬
‫تحصل على الكربون والطاقة الالزمة لها من أكسدة المركبات العضوية ‪ .‬وهذه البكتريا هى عادة‬
‫بكتريا هوائية تستخدم األكسيجن الجوى كمستقبل نهائى لاللكترونات في عملية تكوين وحمل السكر‬
‫‪ Respiration-glycolsis‬داخل خالياها ‪ .‬ولكن في الظروف الغير هوائية وغياب األكسجين‬
‫تستعمل هذه البكتريا أكسجين النترات كمستقبل نهائى لاللكترونات ‪.‬‬

‫ويوجد باإلضافة إلى هذه البكتريا الغير ذاتية التغذية ‪ Heterotrophic Bacteria‬أعداد كبيرة من‬
‫كائنات ذاتية التغذية الكيمائية ‪ Chemoautotrophic‬لها القدرة على اختزال النترات إلى جزئ‬
‫النتروجين وتقوم باستخدام األكسجين الناتج من تحلل المادة العضوية أو النترات كمستقبل نهائى‬
‫لاللكترونات في العمليات الحيوية التي تتم بداخلها مثل الكائنات غير ذاتية التغذية ‪.‬‬

‫حيث يتم اختزال النترات بمجموعة من العمليات إلى أكاسيد النتروجين )‪ (NO , N2O‬والنتروجين‬
‫الجزيئ ‪ N‬الذي يتحرر بعد ذلك إلى الجو وبذلك يتم فقده من التربة وتصل الكمية المفقودة بهذه‬
‫الطريقة إلى ما يقرب من ‪ 5‬إلى ‪ %50‬من النتروجين الصالح للنبات في التربة ‪.‬‬

‫والمعادالت اآلتية توضح عملية تحول النترات إلى غازات نتروجينية خالل هذه العملية‬

‫‪125‬‬
‫وقد وجد أن هذه العملية تتأثر بنفس العوامل التي تؤثر على عملية التأزت مثل اإلمداد باألكسجين‬
‫‪,‬عدد بكتريا عكس التأزت ‪ ،‬الح اررة ‪،‬ـ الرطوبة ‪ ،‬المواد العضوية القابلة للتأكسد وكمية النترات‬
‫الموجودة بالتربة وكذلك درجة حموضة التربة ‪.‬‬

‫* كذلك يتم الفقد عن طريق تطاير األمونيا نفسها عند إضافتها إلى التربة في صورة أمونيوم حيث‬
‫أن األمونيا المضافة تتفاعل مع الماء كما في المعادلة‬

‫‪NH3 + H2O‬‬ ‫‪NH+4 + OH-‬‬

‫ففى الظروف القلوية وارتفاع الـ ‪ pH‬يتجه التفاعل ناحية الشمال ويتكون جزئ األمونيا الذي يتطاير‬
‫إلى الغالف الجوى كذلك قلة الرطوبة في األرض وجفافها يؤدى إلى زيادة التفاعل ناحية الشمال‬
‫وزيادة الفقد لألمونيا المتكونة وجد أيضاً أن ارتفاع الحرارة يؤدى إلى زيادة الفقد لألمونيا ‪.‬‬

‫‪ -5‬الفقد عن طريق التثبيت ‪Ammonium Fixation‬‬

‫ويتم هذا عن طريق تثبيت جزيئات األمونيوم بين طبقات معادن الطين من أنواع سمكتيت (‬
‫المونتموريللونيت والفبرميكيوليت واألليت )‪ .‬وبالتالى يزداد تثبيت االمونيا في األرض المحتوية على‬
‫نسبة عالية من هذه المعادن ويقل في األراضى التي بها نسبة صغيرة من هذه المعادن ‪.‬‬

‫وقد وجد )‪ (Smith et al., 1994‬أن الكمية المثبتة من األمونيا بواسطة األرض المزروعة تتراوح‬
‫ما بين ‪ 60‬إلى ‪ 3000‬كجم نتروجين ‪/‬هكتار ‪ ، N/ha‬وال يعتبر تثبيت األمونيوم في الزراعة ذات‬
‫أهمية كبرى إذ أن أكثر ما يفعله هو تقليل صالحية األمونيوم المضاف خالل الموسم األول لزراعة‬
‫محصول ما بعد التسميد بواسطة سماد أمونيومى‪.‬‬

‫وقد وجد أنه يمكن تثبيت االمونيوم في األرض المحتوية على المادة العضوية وفسر ذلك على أنه‬
‫يمكن أن يحدث ارتباط بين األمونيوم ومجاميع الهيدروكسيل الموجودة على المادة العضوية ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫دور النتروجين في تغذية النبات ‪Nitrogen in plant nutrition‬‬

‫يعتبر النتروجين واحدا ًً من أهم العناصر الذي يجب إضافتها وباستمرار إلى األراضى الزراعية في‬
‫جميع أنحاء العالم لما يقوم به من ددور أساسى في تغذية النبات وقد عرف ذلك منذ بداية القرن‬
‫‪ 19‬وقد يتغير تركيز النتروجين الذائب في محلول التربة المضاف إليها هذا العنصر الهام بصورة‬
‫واضحة وفى فترات قصيرة ويرجع ذلك إلى العمليات المختلفة المسئولة عن تحوالت النتروجين في‬
‫األرض فمثال إذا توافرت العوامل المختلف التي تساعد على حدوث عملية التأزت فإن ذلك سيؤدى‬
‫إلى زيادة تجمع النترات في المحلول األرضى الذي يقل بعد ذلك عن طريق الغسيل أو اإلمتصاص‬
‫من قبل النبات ويصل محتوى النبات من عنصر النتروجين إلى ما يقرب من ‪ %4-1‬من المادة‬
‫النباتية الجافة ‪.‬‬

‫حيث يعتبر واحداً من المكونات األساسية لكل من األحماص األمينية ـ البروتينات النيكوليتدات ـ‬
‫األحماض النووية ـ االمينات واالميدات ‪ ،‬ويتواجد النتروجين على الصورة المؤكسدة في هذه‬
‫المركبات وهى الحالة التي يتواجد عليها النتروجين في المركبات المعدنية المتواجدة في األرض ‪.‬‬

‫كذلك يلعب النتروجين دو ار هاما في تلون النبات باللون األخضر حيث يشترك مع المغنسيوم في‬
‫تركيب جزئ الكلورفيل المسئول عن اللون األخضر في النبات ‪.‬‬

‫وحيث أن تواجد النتروجين في األرض دائما على الصورة العضوية فإنه يلزم معدنة هذه المواد لكى‬
‫يتحرر النتروجين في الصورة المناسبة إلمتصاص النبات وهى األمونيا التي تتحول عن طريق‬
‫األكسدة إلى نترات ذائبة وهى الصورة المفضلة إلمتصاص النبات ‪.‬‬

‫• امتصاص النتروجين ‪Nitrogen uptake‬‬

‫يمكن للنبات أن يمتص النتروجين إما على صورة ‪ NH+4‬أو صورة ‪ NO-3‬وإن كان يحدث عند‬
‫تواجد األمونيا في األرض أن تتأكسد وتتحول إلى نترات يسهل امتصاصها ‪ .‬ويفضلها النبات على‬
‫هذه الصورة ‪ .‬وقد وجد بالتجارب المختلفة أن امتصاص النترات هو عملية حيوية تحدث ضد تدرج‬
‫التركيز ‪ ،‬وتقل تبعا النخفاض درجة الح اررة حتى تصل إلى ما يقرب الصفر عند درجة ح اررة‬

‫‪127‬‬
‫الصفر المئوى ويزداد االمتصاص أيضا بانخفاض درجة ‪ . pH‬ويقل بزيادة الرقم الهيدروجينى وقد‬
‫أعزى ذلك إلى تأثير أيونات الهيدروكسل ‪ OH-‬التضادى الذي يمكن أن يقلل من امتصاص‬
‫النترات وانتقالها وكذلك وجد أن زيادة كمية الكربوهيدرات بالنبات تزيد من امتصاص النتروجين على‬
‫صورة األمنيوم ‪ ،‬وقد أعزى ذلك أيضا إلى أن يمكن لهذه المواد أن تزيد تمثيل ‪ NH3‬وذلك بتوفير‬
‫الطاقة والهيكل الكربونى وقد تم امتصاص االمونيا بواسطة الجذور وتم تحويلها إلى أحماض أمينية‬
‫واميدات قبل انتقالها إلى السيقان ‪.‬‬

‫ويمكن لألجزاء العليا من النبات أن تمتص غاز االمونيا من خالل الثغور ويعتمد ذلك على الضغط‬
‫الجزيئ لألمونيا في الغالف الجوى وقد زاد االمتصاص بزيادة الضغط الجزيئى في الغالف الجوى‬
‫والعكس ‪.‬‬

‫كذلك وجد أن امتصاص النترات يقل بزيادة تركيز االمونيوم في المحلول األرضى ‪ ،‬أن زيادة تركيز‬
‫االمونيا قد يؤدى إلى سمية النباتات المنزرعة ‪ ،‬إذا تواجدت بتركيز مختلف من ‪ 0.15‬مللى مول‬
‫إلى ‪ 6.0‬مللى مول وترجع سمية األمونيا للنبات تبعا إلقتراح كثير من العلماء إلى اآلتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬إنها قد تؤثر على عملية التنفس وتمنعها ‪.‬‬
‫‪ -2‬قد تؤثر على عملية الـ ‪. Photophosphorylation‬‬
‫‪ -3‬تؤثر على عملية النفاذية للغشاء الخارجى للبلستيدات الخضراء ‪.‬‬

‫وأيضا وجد )‪ Kronzucker et al. (1999‬في تجربة على األرز أن إضافة النترات أدى إلى‬
‫زيادة امتصاص وتمثيل األمونيا ‪.‬‬

‫وقد وجد أن كثير من النباتات لها القدرة على مقاومة التأثير السام لألمونيوم منها البنجر السكرى‬
‫والقمح وذلك عندما يكون الـ ‪ pH‬بين ‪ 6-4‬وتنمو بصورة جيدة ‪ ،‬كذلك وجد أن إضافة ‪ NH+4‬إلى‬
‫األرز هو المصدر المفضل للنتروجين لهذا النبات ‪.‬‬

‫ولكن إضافة كمية صغيرة من األمونيوم قد تحفز امتصاص النترات ‪ ،‬حيث أوضح كثير من‬
‫العلماء أن إضافة كل من ‪ NO-3 ، NH+4‬معاً حققتا معدالت عالية لنمو النباتات ‪ ،‬وربما يعزى‬
‫ذلك إلى أنه يلزم كمية من الطاقة الختزال النترات إلى أمونيوم وحيث أن األمونيوم يتواجد داخل‬
‫‪128‬‬
‫النبات فيمكن توفير كمية من هذه الطاقة الختزال النترات واستعمالها في العمليات الحيوية األخرى‬
‫مثل االمتصاص األنيونى والنمو ‪ .‬وقد وجد )‪ Prococ and Mengel (2000‬أن إضافة نترات‬
‫األمونيوم كمصدر نتروجين للقمح الربيعى تؤدى إلى زيادة امتصاص األمونيا بواسطة النبات ‪،‬‬
‫كذلك وجد أن النتروجين يمكن أن يمتص على صورة يوريا ولكن معدل امتصاصها يكون أقل من‬
‫نزفها ثم بعد ذلك يتم امتصاص النترات ويرتبط امتصاص‬
‫األمونيوم والنترات أوال ثم حتى يتم إست ا‬
‫االمونيا بإنخفاض الـ ‪ pH‬وامتصاص النترات بإرتفاع الـ ‪ pH‬ويتم أفضل امتصاص لألمونيا في‬
‫الظروف المتعادلة ويقل بإنخفاض الـ ‪ pH‬ويزداد امتصاص النترات مع انخفاض الـ ‪. pH‬‬

‫• تحوالت النتروجين داخل النبات‬

‫يتم تحول النتروجين داخل النبات إلى مركباته العضوية على ثالث خطوات ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬هى تحول النتروجين الغير عضوى إلى مركبات عضوية أوزانها الجزيئية صغيرة نسبيا‬
‫مثل األحماض االمينية ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬تحول المركبات ذات الوزن الجزيئى المنخفض إلى مركبات ذات وزن جزيئ مرتفع ومنها‬
‫البروتينات واألحماض النووية ‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬تحلل الجزيئات الكبيرة النتروجينية إلى مركبات بسيطة بواسطة انزيمات التحلل المائى‬
‫وتتأثر هذه الخطوات الثالثة تغذية النبات وخاصة التغذية النتروجينية التي تزيد من محتوى األجزاء‬
‫الثالثة في النبات ‪.‬‬

‫‪Amino‬‬ ‫تحوالت النتروجين‬


‫‪NO-3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Proteins‬‬
‫‪acids‬‬ ‫في النبات‬
‫‪1‬‬ ‫→‬
‫‪Nucleic‬‬
‫→ ‪NH4+‬‬ ‫‪Amides‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪acids‬‬
‫←‬
‫‪N2‬‬ ‫‪Amines‬‬

‫‪129‬‬
‫• اختزال النترات داخل النبات ‪Nitrate reduction‬‬

‫يحدث ألنيون النترات عند دخوله إلى جذر النبات أن يدخل في عمليات الميتابوليزم مباشرة أو يتم‬
‫إنتقاله إلى األجزاء العليا في النبات ‪.‬‬

‫‪ -1‬وتبدأ ميتابوليزم النترات بإختزالها إلى أيون نتريت بواسطة انزيم ‪ Nitrate reductase‬والذى‬
‫يحتاج إلى ذرة مولبدنم ومساعد انزيمى مختزل ‪ Coenzyme‬التمام هذا التفاعل ‪.‬‬

‫وهذا المساعد االنزيمى يعتبر مصدر االلكترونات الالزمة الختزال النترات إلى نتريت وتعمل ذرة‬
‫المولبدينم كحلقة إتصال في ميكانيكية إنتقال االلكترونات بين المساعد االنزيمى المختزل وأيون‬
‫النترات ‪ .‬وقد أقترح في الخطوة الثانية اآلتى ‪:‬‬

‫‪ -2‬يختزل النتريت إلى أمونيوم ولكن بعد مروره بمرحلة وسطيه يتكون خاللها جزئ الهيدروكسيل‬
‫من خالل مساعد انزيمى واشتراك ذرات الحديد والنحاس ثم يتحول الهيدروكسيل أمين إلى أمونيوم ‪.‬‬

‫والمعادالت التي تلخص هذا التفاعل تنحصر في ‪:‬‬

‫وتتم الخطوة األولى في السيتوبالزم بينما تتم الخطوة الثانية في البالستيدات الخضراء‬
‫‪ Chloroplast‬وتعتبر هذه هى الخطوة األولى في تكوين البروتينات ‪ .‬حيث أن تفاعل أيون‬
‫االمونيوم الناتج يتحد مع هيكل من ذرات الكربون أو األحماض العضوية مثل الجلوتاميك الذي‬
‫يدخل في تركيبات ميتابوليزمية معقدة ويكون أكثر من ‪ 100‬حمض أمينى ‪ ،‬وكذلك يرتبط أكثر من‬
‫‪ 20‬حمض أمينى بواسطة الروابط الببتيدية لتكوين جزئ البروتين ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫تتأثر هذه العملية بكثير من العوامل الخارجية والداخلية في النبات منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصفات الوراثية للنبات والظروف البيئية المحيطة به ‪.‬‬


‫‪ -2‬كمية النتروجين المضافة إلى النبات بحيث تزداد العملية بزيادة كمية النترات المضافة للنبات‪.‬‬
‫‪ -3‬إضافة العناصر السمادية األخرى ‪ P, K, S, Cu, Mo, Fe‬و عدم تواجدها يؤدى إلى نقص‬
‫في اختزال النترات ‪.‬‬
‫‪ -4‬مستوى الرطوبة والح اررة وكذلك شدة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪ -5‬مرحلة نضج النبات وكذلك بعض ‪ Antimetabolites‬التي تنتج خالل العمليات الفسيولوجية‬
‫داخل النبات ‪.‬‬
‫• انتقال النتروجين داخل النبات ‪Translocation‬‬

‫ينتقل النتروجين الممتص بواسطة جذور النباتات إلى األجزاء العليا من النبات من خالل األوعية‬
‫الخشبية ويتوقف ذلك على مصدر النتروجين والعمليات الحيوية ‪ Metabolism‬بالنسبة للجذور‪.‬‬
‫وقد وجد أن النتروجين الممتص على صورة االمونيا يتم تمثيلة داخل الجذور وتحوله إلى أحماض‬
‫أمينية يتم توزيعها بعد ذلك بينما النتروجين الممتص على هيئة نترات فإنه يتم انتقاله دون تغير إلى‬
‫السيقان واألوراق ولكن يتوقف ذلك على مقدرة الجذور على اختزال النترات ‪ .‬لذلك نجد أن النترات‬
‫واألحماض األمينية هى الصور التي ينتقل بها النتروجين خالل أنسجة الخشب إلى األجزاء‬
‫المختلفة في النبات ‪.‬‬
‫وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات في حياة النبات إذ أن أوراق النبات الحديثة تمد بواسطة‬
‫األحماض األمينية حتى تصل إلى مرحلة النضج وقد وجد أنه في حالة عدم إمداد الجذور لباقى‬
‫أجزاء النبات بالنتروجين الكافى فإن النتروجين ينتقل من األوراق القديمة إلى األوراق الحديثة ‪ ،‬لذلك‬
‫تظهر أعراض نقص النتروجين على األوراق القديمة أوال ‪.‬‬
‫وفى هذه الحالة فإن البروتين الموجود في هذه األوراق يتم تحلله بواسطة عمليات التحلل المائى‬
‫)‪ (Proteolysis‬و التحلل البروتيني)‪ (Hydrolysis‬إلى أحماض أمينية يتم توزيعها مرة أخرى‬
‫إلى األوراق الحديثة التكوين وأطراف النباتات ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫وينتج عن هذا التحلل البروتينى تهدم في البالستيدات الخضراء ‪ ،‬وبالتالى نقص في المحتوى‬
‫الكلورفيللى للنباتات واصفرار في األوراق القديمة للنباتات وهذه هى أول أعراض النقص في التغذية‬
‫النتروجينية بالنسبة للنباتات ‪.‬‬

‫ومن أمثلة األحماض األمينية المكونة لجزيئات البروتين ‪:‬‬

‫• أعراض نقص النتروجين‬

‫‪ )1‬تقزم في حجم النبات وضعف في معدل النمو حيث تبقى النباتات صغيرة والسيقان رفيعة‬
‫وضعيفة ‪.‬‬
‫‪ )2‬صغر األوراق وتساقطها قبل اكتمال نضجها ‪.‬‬
‫‪ )3‬زيادة نسبة الجذور إلى المجموع الخضري ‪.‬‬
‫‪ )4‬إصفرار األوراق وتوزع هذا اإلصفرار بإنتظام على كل الورقة نتيجة تهدم البالستيدات الخضراء‬
‫وفى النهاية يظهر موت موضعى ألنسجة الورقة ويظهر هذا االصفرار مع األوراق السفلية أوالً ‪.‬‬
‫‪ )5‬قصر مرحلة النمو الخضرى وسرعة نضج النبات نتيجة قلة تكون و انتقال منظم النمو انزيم‬
‫السيتوكينين المحفز للنمو ‪.‬‬
‫‪ )6‬تكون حبوب صغيرة في محاصيل الحبوب ويكون محتواها من البروتين عالياً نسبياً ‪ ،‬وذلك لقلة‬
‫إنتقال الكربوهيدرات إلى الحبوب خالل الفترة األخيرة من ملء الحبوب‬

‫‪132‬‬
‫• أعراض زيادة النتروجين‬

‫‪ -1‬زيادة النمو الخضرى واللون األخضر الداكن للنبات ‪.‬‬


‫‪ -2‬إطالة فترة النمو الخضرى وتأخير النبات في النضج ‪.‬‬
‫‪ -3‬تصبح األوراق عصيرية وأقل صالبة مما يجعلها تتأثر شدة بالتغيرات الجوية ويجعلها عرضه‬
‫لالصابة بالحشرات ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة الكربوهيدرات على حساب السكريات في محاصيل السكر وضعف ألياف النبات في‬
‫محاصيل األلياف ‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة السعة التبادلية للجذر وما ينتج عنه من نقص في امتصاص الكايتونات األحادية مثل‬
‫البوتاسيوم ‪.‬‬
‫‪ -6‬تجمع اآلمونيا داخل النبات قد يؤدى إلى تأثير سام على نمو النبات ‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة النتروجين يؤدى إلى إلى زيادة النمو الخضرى وطول المسافة التي تقطعها العناصر‬
‫األخرى من الجذر إلى السيقان واألوراق فيظهر أعراض نقصها على النبات وذلك بالنسبة للعناصر‬
‫البطيئة نسبيا مثل الفوسفور والمنجنيز ‪.‬‬

‫• استجابة المحاصيل إلضافة النتروجين ‪Response to nitrogen application‬‬

‫تتوقف استجابة المحاصيل للتسميد بالنتروجين على ظروف التربة ونوع المحصول كذلك على امداد‬
‫النباتات بالعناصر الغذائية األخرى وذلك على الرغم من أن عامة المحاصيل المختلفة ‪ ،‬تستجيب‬
‫للتسميد بالنتروجين ‪.‬‬
‫فقد وجد أن هناك عالقة بين محتوى التربة من المادة العضوية وكمية النتروجين السمادى المضافة‬
‫إلى األرض فكلما زاد محتوى األرض من المادة العضوية قلت استجابة هذه األرض إلى اإلضافات‬
‫العالية من النتروجين السمادى ‪.‬‬
‫و وجد في بعض أراضى المستنقعات الموجودة في فلسطين أن محتواها من المادة العضوية في‬
‫الطبقة العليا من التربة عند تجفيفها يصل إلى ‪ %80-70‬وقد أدى ذلك إلى تجمع حوالى ‪500‬‬

‫‪133‬‬
‫كجم من النتروجين على شكل نترات‪/‬هكتار‪/‬سنة في هذه الطبقة وذلك نتيجة المعدنة العالية للمادة‬
‫العضوية في هذه األراضى ‪ .‬وبالتالى فإن ظروف هذه األراضى ال تحتاج إلى تسميد بالنتروجين ‪.‬‬

‫* ووجدوا في المناطق اإلستوائية أن معدل معدنه النتروجين يكون عاليا في السنوات األولى‬
‫الستغالل األرض وبالتالى فإنها ال تحتاج إلى تسميد عالى بالنتروجين ولكن تتزايد الحاجة إلى‬
‫النتروجين مع تعاقب السنوات في استعمال هذه األرض‪.‬‬

‫* كذلك وجد أن االستجابة للتسميد النتروجيني تتوقف على المحتوى الرطوبي لألرض فتزداد فى‬
‫حالة توافر الرطوبة المناسبة وتقل هذه االستجابة مع زيادة الجفاف وقد وجد بعض الباحثين أن‬
‫وجود الماء عند المستوى المطلوب في زراعة األرز أدى إلى زيادة استجابة األرز للسماد‬
‫النتروجينى ‪.‬‬

‫* كذلك يلعب توفير العناصر الغذائية الالزمة للنبات دو ار هاما في استجابة النباتات للنتروجين فقد‬
‫وجد أن استجابة المحاصيل للتسميد بالنتروجين تتزايد إذا ما توافرت عناصر الفوسفور والبوتاسيوم‬
‫بكمايات مناسبة وتقل االستجابة بدون إضافة ‪. K, P‬‬

‫* تتوقف االستجابة أيضاً على أصناف المحاصيل فالذرة البيضاء وجد أنها أكثر استجابة للتسميد‬
‫بالنتروجين عن األصناف األخرى من األذرة ‪.‬‬

‫• معدالت إضافة األسمدة النتروجينية‬

‫تتوقف معدالت اإلضافة على نوع المحصول وظروف التربة فمثال إذا ازدادت كمية النتروجين‬
‫الممتص من قبل المحصول وأدى ذلك إلى زيادة واضحة في المحصول فإن إضافة كميات زائدة‬
‫من السماد يكون مناسبة ومفيدة حيث أن معدل الكمية المضافة البد أن تناسب مع الكمية الممتصة‬
‫بل أعلى منها بالنسبة للمحصول المزروع ‪ ،‬في حالة النباتات البقولية يكون معدل االضافة‬
‫بالنتروجين قليل فقد وجد أن ‪ 36‬كجم نتروجين‪/‬هكتار ‪ ،‬مناسب جدا لنباتات الفول والعدس ‪ ،‬بينما‬
‫كان ‪ 60‬كجم نتروجين‪/‬هكتار مناسب جدا بالنسبة لفول الصويا ‪ .‬إذ زاد المحصول بنسبة ‪-10‬‬
‫‪. %15‬‬

‫‪134‬‬
‫ووجد أيضاً أن اإلضافة العالية للنتروجين في األشهر األخيرة لنمو نبات بنجر السكر أدى إلى‬
‫خفض في نوعية جذور هذه النباتات ‪.‬‬
‫ـ كذلك فإن إضافة كميات زائدة من النتروجين يؤدى إلى ظهور األمراض الفطرية على النباتات‬
‫المنزرعة مثل ‪ Brownrust‬على نبات الشعير ‪ browm leaf spot ،‬على األزر ومرض‬
‫‪ Fusarium graminearum‬على القمح ‪ ،‬وتزداد شدة هذه األمراض مع نقص التسميد‬
‫بالبوتاسيوم والفوسفور ‪.‬‬
‫وقد وجد أن بعض األمراض مثل ‪ Northern corn leaf blight, Chocolate spot‬التي‬
‫تصيب الذرة الصفراء تقل بزيادة إضافة األسمدة النتروجينية ـ إضافة أو زيادة نسبة القش في التربة‬
‫يزيد من عدم تحلل األسمدة النتروجينية والمادة العضوية وبالتالى يقلل من استفادة المحاصيل‬
‫المزروعة من ذلك ‪ .‬فإذا زادت نسبة ‪ C/N‬عن ‪ 33:1‬فإن يحدث تحول النتروجين المعدنى إلى‬
‫نتروجين عضوى وتقل استفادة النباتات المزروعة منه إما إذا انخفضت هذه النسبة التي أقل من‬
‫‪ 17:1‬فإن التحول يتم من العضوى إلى المعدنى وتزداد استفادة النباتات المزروعة من ذلك ‪ .‬وتقوم‬
‫معظم ميكروبات التربة يتمثيل حوالى ‪ %30‬من كربون المادة العضوية المتحللة في التربة وتتراوح‬
‫نسبة الكربون في أجسام الميكروبات ما بين ‪ %55-45‬وكمية النتروجين تبلغ ‪ 10/1‬كمية الكربون‬
‫تقريباً ‪ .‬ـ مثال على تحلل المادة العضوية في التربة وتأثير ذلك على إضافة األسمدة النتروجينية‬
‫في التربة ‪ ،‬إذا كان لدينا ‪ 1000‬كجم من قش األرز و‪ 1000‬كجم من قش الفول نسبة النتروجين‬
‫في األرز ‪ %1‬وفى الفول ‪ %3‬والكربون ‪ %40‬في كل منهما ونسبة الكربون الممثل بالميكروبات‬
‫‪. %30‬‬

‫فإن كمية الكربون في كل منهما = ‪ ×1000‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬


‫‪ 40‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 400‬كجم‬
‫‪100‬‬

‫كمية الكربون الممثل بواسطة المكروبات = ‪ × 400‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 120‬كجم‬


‫‪30‬‬

‫‪100‬‬

‫وحيث أن كمية النتروجين في أجسام المكروبات = ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪1‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ كمية الكربون‬


‫‪10‬‬

‫يلزم كمية من النتروجين لهذه الكمية من الكربون لميكروبات التربة = ‪ ×120‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 12‬كجم‬
‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫كمية النتروجين في قش األرز = ‪ × 1000‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 10‬كجم‬


‫‪1‬‬

‫‪100‬‬
‫‪135‬‬
‫كمية النتروجين في قش الفول = ‪ ×1000‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪3‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪ 30‬كجم‬
‫‪100‬‬

‫ففى حالة قش األرز المضاف لألرض نجد أن الميكروبات تحتاج إلى كمية نتروجين أكبر من‬
‫الموجود في القش فتحول جزء من النتروجين المعدنى المضاف إلى األرض في أجسامها إلى‬
‫نتروجين عضوى فيلزم إضافة كمية زائدة من األسمدة النتروجينية إلى األرض إذا أضيف إلى‬
‫األرض ‪ 1000‬كجم من قش األرز أما في الحالة الثانية فإن كمية النتروجين الموجودة في قش‬
‫الفول ‪ 30‬كجم وهى أكبر من احتياجات الميكروبات فتقوم بتحويل الجزء الزائد إلى صورة معدنية‬
‫يستفيد منها النبات وتقل كمية األسمدة النتروجينية التي يجب إضافتها إلى األرض ‪.‬‬

‫• األسمدة النتروجينية‬

‫من المعروف أن من أهم العناصر السمادية التي تلعب دو ار هاما في زيادة المحاصيل المزروعة‬
‫في التربة هو عنصر النتروجين وتعتمد استجابة النبات لهذا العنصر إلى ظروف التربة ونوعية‬
‫المحصول وعلى صالحية العناصر األخرى بالنسبة للنبات ‪ .‬وقد وجد أن أفضل معدالت االضافة‬
‫بالنسبة للنتروجين للنبات يتراوح ما بين ‪ 60‬إلى ‪ 125‬كجم نتروجين‪ /‬فدان أرض ‪ ،‬ذلك لنباتات‬
‫المحاصيل العادية للحبـ ـ ـوب ‪ .‬بينما بالنسبة للنباتات البقولية فإن معدالت اإلضافـ ـ ـ ـ ـة من ‪25 – 5‬‬
‫كجم نتروجين‪/‬فدان ‪.‬‬

‫وأن اإلضافات الزائدة قد تكون ضارة بالنسبة للنبات حيث تستطيل السيقان وتصبح عصيرية فيؤدى‬
‫ذلك إلى ركود النبات ويزيد من تعرض النباتات لألمراض الفطرية مثل ‪ brown rust‬على الشعير‬
‫‪ Brown leaf spot‬على األرز ‪ Fusarium graninearum‬على القمح ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ويعتبر جزيئى األمونيوم والنترات هما األكثر تواجداً في األسمدة النتروجينية المختلفة والجدول‬
‫التالى يوضح أهم األسمدة النتروجنية المستخدمة ونسبة النتروجين بها ‪:‬‬

‫نسبة النتروجين ‪%‬‬ ‫الرمز الكيميائى‬ ‫السماد‬

‫‪21‬‬ ‫‪(NH4)2SO4‬‬ ‫كبريتات األمونيوم‬

‫‪26‬‬ ‫‪NH4 Cl‬‬ ‫كلوريد األمونيوم‬

‫‪35‬‬ ‫‪NH4 NO3‬‬ ‫نترات األمونيوم‬

‫‪NH4 NO3 +‬‬


‫‪21‬‬ ‫‪CaCO3‬‬ ‫النترات الجيرية‬
‫)‪(nitrochalk‬‬

‫‪NH4 NO3 (NH4)2‬‬ ‫نترات و كبريتات‬


‫‪26‬‬
‫‪SO4‬‬ ‫واألمونيوم‬

‫‪14‬‬ ‫‪K NO3‬‬ ‫نترات البوتاسيوم‬

‫‪46‬‬ ‫‪CO (NH2)2‬‬ ‫اليوري ــا‬

‫‪21‬‬ ‫‪Ca N2‬‬ ‫سيناميد الكالسيوم‬

‫‪82‬‬ ‫‪NH3‬‬ ‫األمونيا الالمانية‬

‫‪%38-10‬‬ ‫‪SCU‬‬ ‫اليوريا المغلفة بالكبريت‬

‫‪%38‬‬ ‫يوريا فورمالدهيد‬

‫وتعتبر كبريتات األمونيوم من أهم األسمدة النتروجينية إال أنه في السنوات األخيرة ‪ ،‬قد تقلص‬
‫استخدمه وزاد استخدام سماد اليوريا بدال منه ‪ ،‬وحيث أن نترات االمونيوم تعتبر من المواد المتفجرة‬
‫لذلك منع استخدامه كسماد في بعض البلدان إال أنه يتم إضافة حجر الجير له وعمل خليط من‬

‫‪137‬‬
‫االثنين أو استخدامه في صورة سائلة ‪ ،‬وتقل أهميه استخدام كلوريد االمونيوم كسماد إال أنه يوصى‬
‫به في األراضى الغدقة ألن استخدام كبريتات االمونيوم يؤدى إلى تكوين الكبريتيد الغير مرغوب فيه‬
‫‪ .‬ويتم الحصول على نترات وكبريتات األمونيوم بمعادلة أحماض النتريك والكبريتيك بواسطة‬
‫النشادر وهى مادة سهلة االستعمال والتخزين أما عن نترات البوتاسيوم الذي يستخدم في صورة‬
‫سائل رشاً على النباتات فإنه يحتوى على ‪ %35.2‬بوتاسيوم ‪ ،‬كذلك تستخدم اليوريا في صورة‬
‫سائل عند إضافتها للمحاصيل وسنياميد الكالسيوم هو سماد ذائب في الماء يتحول في األرض إلى‬
‫يوريا ثم إلى نشادر ‪ NH3‬وثانى أكسيد الكربون ‪.‬‬

‫وحيث أنه يحتاج إلى الماء كى يذوب فيه فإنه يقل استخدام هذا السماد في األراضى الجافة ‪،‬‬
‫ويضاف هذا السماد قبل نثر البذور وفى أثناء تحوله في األرض ينتج مواد وسطية سامة ‪ ،‬هذه‬
‫المواد السامة تكون مقيدة في قتل الحشائش وتثبيط عملية التأزت ‪.‬‬

‫وتحتاج إضافة النشادر الغير متأدرته إلى أجهزة خاصة للرش والنقل ويستخدم هذا السماد في‬
‫األراضى ذات القوام الثقيل وظروف المناخ القارى وكذلك يمكن استخدامه في الخريف دون الخوف‬
‫من الفقد بواسطة الغسيل ‪.‬‬

‫إن اختيار السماد المحتوى على األمونيوم أو النترات يتوقف على ظروف التربة فمثال أن فقد‬
‫االمونيا عن طريق التطاير يكون عاليا في األراضى ذات الـ ‪ pH‬المرتفع لذلك ال يوصى بإضافة‬
‫االسمدة المحتوية على أمونيا إلى األراضى القلوية كذلك عدم إضافة اليوريا لألراضى القلوية حيث‬
‫يتم فقدها بسهولة وذلك ألنها تتحول إلى أمونيا ‪.‬‬

‫كذلك فإن إضافة النترات في الظروف الالهوائية يؤدى إلى اختزالها في عملية عكس التأزت‬
‫‪ Denitrificetion‬إلى غازات النتروجين وفقدانها من األرض وهذا ما يحدث في حقول األرز عند‬
‫إضافة السماد النتراتى ‪ ،‬لذلك ينصح بإضافة النتروجين في صورة سماد أمونيومى أو يوريا إلى‬
‫أراضى األرز ‪ .‬ويفضل سماد كلوريد األمونيوم عن كبريتات األمونيوم ألن استخدام كبريتات‬
‫األمونيوم يؤدى إلى تكوين الكبريتيد وهو مادة غير مرغوب فيها ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫سماد سيتاميد الكالسيوم يسهل ذوبانه في الماء وتحوله إلى يوريا والتي تتحول بدورها إلى أمونيا‬
‫وماء لذلك فإن هذا التحول يحتاج إلى الماء ولذلك فإن استجابة النباتات إلضافة سيناميد الكالسيوم‬
‫تتأخر في ظروف األراضى الجافة ‪.‬‬
‫ويتم تحول سيناميد الكالسيوم إلى أمونيا تبعا للمعادالت اآلتية ‪:‬‬

‫وتكون ‪ Ca(OH)2‬يؤدى إلى تأثير إيجابى على رفع الـ ‪ pH‬ولذلك فهو مفيد في حالة األرض‬
‫الحامضية ‪ .‬وفى السنوات األخيرة ظهرت بعض األسمدة التي يتحرر منها النتروجين بصورة بطيئة‬

‫‪ Slow release nitrogen fertilizer‬لتقليل فقد النتروجين بالغسيل عند استعمال األسمدة القابلة‬
‫للذوبان في الماء ومن هذه األسمدة ‪ ، Sulphur coated NH4NO3‬يوريا فورمالدهيد ‪Urea‬‬
‫‪ ، formaldehyde‬اليوريا المغلفة بالكبريت ‪. Snlfur coated urea‬‬

‫وتعمل هذه المركبات تبعا للظروف الطبيعية والكيميائية للتربة ‪ .‬ونشاط الكائنات الحية في األرض‬
‫‪ ،‬ولكن سلبيات هذه األسمدة ترجع إلى ارتفاع أسعارها ‪ .‬ويعتمد تحرر النتروجين الصالح فيها على‬
‫الظروف الجوية ‪ .‬بينما من ايجابيات هذه األسمدة إضافتها مرة واحدة إلى حقول البستنة والخضر‬
‫دون الخوف من زيادة الجرعة المسببة ضر اًر للنبات ‪،‬وذلك على العكس من األسمدة النتروجينية‬
‫المألوفة التي تؤدى إضافتها بجرعات كبيرة إلى ضرر بالغ للنباتات ‪ .‬وتتحرر اليوريا نتيجة تحلل‬
‫األسمدة النتروجينية العضوية ذات التحرر البطئ للنتروجين بواسطة عملية التحلل المائى‬

‫‪139‬‬
‫‪ ، Hydrolysis‬ثم تتحلل اليوريا بعد ذلك بواسطة انزيم اليورياز ‪ Urease‬إلى ‪ NH3‬وثانى أكسيد‬
‫الكربون واألمونيا الناتجة بعد ذلك يمكن أن تتأكسد إلى ‪ NO2‬و ‪ NO3‬بواسطة عملية التأزت ‪.‬‬

‫ويتوقف إضافة السماد إلى األرض على نوع النبات المنزرع وظروف التربة وخاصة النتروجين‬
‫الميسر في التربة ‪ ،‬وتعتبر الكمية الممتصة من النتروجين بواسطة المحصول الجيد خالل فترة‬
‫النمو مؤشر جيد لتقدير معدل اإلضافة المناسب للمحصول واألرض ‪ .‬ويقل معدل اإلضافة إذا ما‬
‫كانت الكمية المنطلقة من نتروجين المادة العضوية كبيرة ‪ ،‬وإذا كانت األرض فقيرة في نتروجين‬
‫المادة العضوية فإنها تحتاج إلى معدل إضافة أكبر ‪ ،‬والبد أن يكون هناك توازن بين المعدل‬
‫المضاف من النتروجين والكمية المزالة بواسطة المحصول أو بالغسيل أو عملية عكس التأزت ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫أسئلة مراجعة الفصل ‪:‬‬

‫‪ Mineralization‬؟‬ ‫‪ .1‬ما المقصود بعمليه ‪، N- Immobilization‬‬


‫‪ Mineralization ،‬؟‬ ‫‪ .2‬ما هي العوامل المؤثره علي كل من ‪N- Immobilization‬‬
‫‪ .3‬ما هي الصوره النيتروجين التي يمتصها النبات ؟ و كيف يتالفي النبات التأثير السام من تراكم‬
‫ايونات النشادر ؟‬
‫‪ .4‬ما هي العمليات التي يحدث فيها فقد للنيتروجين من االرض ؟‬
‫‪ .5‬تكلم عن تأثير زياده التسميد النيتروجيني علي النبات و كذلك تأثير نقص النيتروجن ؟‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫الفسفور‬

‫االهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬

‫• يوضح صور تواجد الفسفور في االرض ‪.‬‬


‫• يقارن بين عمليتي تثبيت النيتروجين و تثبيت الفسفور و مدي انعكاس ذلك علي خصوبة‬
‫التربة‬
‫• يتعرف الطالب علي أعراض نقص و زيادة عنصر الفسفور‬
‫• يتعرف علي أهم االسمدة الفوسفاتية ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫الفوسـفور‬
‫مما ال شك فيه أن عنصر الفوسفور يعتبر واحدا من أهم العناصر األساسية بالنسبة لحياة الكائنات‬
‫الحية حيث أنه يتواجد فى جميع أنسجة الكائنات الحية سواء الحيوانية منها أو النباتية‪ .‬ويعتبر‬
‫الفوسفور واحدا من العوامل المحددة لنمو النبات حيث أنه يدخل فى معظم العمليات الحيوية كنقل‬
‫الطاقة وعملية التمثيل الضوئى وبناء وهدم الكربوهيدرات وبناء األحماض النووية وما لها من دور‬
‫فى الصفات الوراثية للكائن الحى ‪.‬‬
‫ويدخل الفوسفور فى دورة طبيعية يتم من خاللها تحوله من الصورة الغير صالحة المثبتة فى التربة‬
‫الى الصورة الصالحة الستخدام النبات ثم العودة مرة أخرى من خالل مجموعة من التفاعالت‬
‫الكيميائية والبيولوجية التى تتم بفعل الكائنات الحية الموجودة فى األرض ‪ .‬والشكل التالى يوضح‬
‫هذه الدورة فى صورة مبسطة جدا ‪.‬‬

‫دورة الفوسفور فى الطبيعة‬

‫‪143‬‬
‫دورة الفوسفور فى األرض الزراعية‬

‫صور الفوسفور األرضى‬

‫تختلف نسبة الفوسفور فى األرض تبعا للعوامل المؤثرة على تكوينها وتتراوح هذه النسبة ما بين‬
‫‪ 0.02‬الى ‪ %0.15‬ويتواجد الفوسفور فى التربة فى ثالث صور رئيسية تشمل على ‪:‬‬
‫الفوسفور العضوى ‪ ،‬الفوسفور غير العضوى ‪ ،‬الفوسفور فى المحلول األرضى‬
‫الفوسفور العضوى‬

‫وتتراوح نسبته فى التربة ما بين ‪ 20‬الى ‪ %80‬من الفوسفور الكلى ويتواجد إما على صورة مركبات‬
‫عضوية أو مركبات فوسفورية متحدة مع المادة العضوية وتختلف معقدات الفوسفور العضوية‬
‫إختالفا كبي ار فيما بينها تبعا لدرجة التحلل التى وصلت إليها هذه المواد بفعل الكائنات الحية‬
‫ويتواجد الفوسفور العضوى تبعا للمعلومات المتحصل عليها من التحليل الكيمائى لهذه المواد الى‬
‫ثالث مركبات رئيسية ‪ ،‬هى ‪ :‬األحماض النووية وتمثل نسبة من الفوسفور العضوى تتراوح من‬
‫صفر الى ‪ %10‬والفوسفولبيدات وتمثل ‪ %0.3‬والفيتن ومشتقاته ألمالح الكالسيوم والمغنسيوم‬
‫ويمثل النسبة الكبرى من الفوسفور العضوى المتواجد فى األرض ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫ويتم معدنة هذه المركبات العضوية بواسطة مجموعة من الكائنات الحية المختلفة فى التربة عن‬
‫طريق انزيمات التحلل المائى الخاصة بتحلل المواد الفوسفاتية وهى ‪ Phosphatases‬وبكتريا‬
‫الفوسفات ‪ Phosphobacteria‬ويتوقف سرعة التحلل هذه على الظروف الكيميائية السائدة فى‬
‫األرض وكذلك درجة الح اررة حيث وجد أن بإرتفاع درجة الح اررة من ‪°20‬م الى ‪°35‬م فإن الفوسفور‬
‫العضوى يساهم فى تغذية النبات عن طريق تحوله الى الصورة المعدنية الصالحة للنبات ‪.‬‬

‫الفوسفور الغير عضوى‬

‫يتواجد الفوسفور فى األرض فى صورته المعدنية متحدا مع مجموعة من العناصر األخرى ليكون‬
‫أساساً معدن األباتيت ‪ Apatites‬ومكونات أخرى تشتمل على أيونات الحديد واأللومنيوم والكالسيوم‬
‫والمغنسيوم والهيدروكسيل وفيما يلى مجموعة من المعادن والصور التي يتواجد عليها الفوسفور‬
‫المعدنى فى األرض ‪:‬‬

‫‪Compound‬‬ ‫‪Formula‬‬

‫‪Dicalcium phosphate dihydrate‬‬ ‫‪Ca HPO4 . 2H2O‬‬

‫‪Tricalcium orthophosphate‬‬ ‫‪Ca3 (PO4)2‬‬

‫‪Trimagnesium orthophosphate‬‬ ‫‪2H2O2Mg3 (PO4)2 .‬‬

‫‪Fluoroapatite‬‬ ‫‪Ca10 (PO4)6 F2 or [Ca3‬‬


‫]‪CaF23(PO4)2‬‬

‫‪Hydroxyapatite‬‬ ‫‪Ca10 (PO4)6 (OH) 2‬‬

‫‪Chloroapatite‬‬ ‫‪Ca10 (PO4)6 Cl2‬‬

‫‪Ferric hydroxyapatite‬‬ ‫‪Fe (H2O)3 (OH)2 H2PO4‬‬

‫‪Aluminum hydroxyapatite‬‬ ‫‪Al (H2O)3 (OH)2 H2PO4‬‬

‫‪145‬‬
‫ومعظم مركبات الفوسفات التي تتكون من فوسفات الحديد وااللومنيوم تكون غير ذائبة وغير‬
‫صالحة الستخدام النبات وعادة ما تتواجد بنسبة كبيرة في األرض الحامضية ‪.‬‬

‫أما األراضى المائلة إلى القلوية فإن فوسفات الكالسيوم تكون هى السائدة وقد يكون منها بعض‬
‫الفوسفات الذائبة إال أنها تتحول مع الوقت إلى فوسفات غير ذائبة ‪ ،‬ومن العوامل التي تؤثر على‬
‫ذوبان معادن الفوسفور هو احتوائها على مجموعة كبيرة من الشوائب ‪ .‬فمثال احتواء معدن‬
‫‪ Hydroxyapatite‬على شوائب الكربونات تجعله أكثر ذوباناً من معدن االباتيت النقى‪.‬‬

‫وكذلك من أهم المعادن الفوسفاتية التي تتواجد في التربة الحامضية معدن ‪ Strengite‬عند ‪pH‬‬
‫‪ ، 4.2‬معدن ‪ Variscite‬عند ‪ 3.1 pH‬ومن أهم المعادن الحاوية على الفوسفور الصالح للنبات‬
‫وبعد ذوبانه في المحلول األرضى هى ‪:‬‬

‫‪Ca5 (PO4)3 OH‬‬ ‫‪Hydroxyapatite‬‬

‫‪Ca5 (PO4)3 F‬‬ ‫‪Fluorapatite‬‬

‫‪Ca HPO4‬‬ ‫‪Dicalcium phosphate‬‬

‫‪Ca3 (PO4)2‬‬ ‫‪Tricalcium phosphate‬‬

‫‪Al PO4 2H2O‬‬ ‫‪Variscite‬‬

‫‪Fe PO4 2H2O‬‬ ‫‪Strengite‬‬

‫وقد وجد أنه يمكن تقسيم الفوسفور الموجود في األرض والهام بالنسبة لتغذية النبات إلى ثالثة‬
‫أقسام‪:‬‬

‫‪Solution P‬‬ ‫[‪ ]1‬الفوسفور الذائب في المحلول األرضى‬

‫‪Labile Pool‬‬ ‫[‪ ]2‬الفوسفور المتبادل والمتغير دوما‬

‫‪146‬‬
‫وهذا الجزء هو المدمص على السطوح ويكون في حالة توازن سريع مع الفوسفور المتواجد في‬
‫المحلول األرضى ‪ .‬ويمكن تقدير هذا الجزء باستعمال النظائر المشعة ‪ ،‬ويسمى بالـ ‪Labile‬‬
‫‪. phosphate‬‬

‫[‪ ]3‬الفوسفور الغير ذائب ‪Non Labite Pool‬‬

‫وهذا الجزء يمكن أن يتحرر منه جزء بسيط جدا وبصورة بطيئة جداً ويتحول إلى الفوسفور المتبادل‬
‫الذي يتواجد في األرض ‪.‬‬
‫لشكل التالى يوضح هذه األجزاء الثالثة التي تهم في تغذية النبات ‪.‬‬

‫ويعتبر الفوسفور الموجود في المحلول األرضى هو المصدر الحقيقى لتغذية النبات ‪ ،‬حيث يمتص‬
‫بكميات كبيرة بواسطة النبات في صورة أنيونات الفوسفات األحادية والثنائية ‪ HPO=4‬و ‪H2PO-4‬‬
‫الذي يتوقف تركيزها في المحلول األرضى على التوازن بين ما هو متواجد في المحلول األرضى‬
‫وبين الصور المختلفة للفوسفور الموجود في األرض ‪ .‬ويعتبر هذا التوزان من العوامل المحددة‬
‫إلمتصاص الفوسفور بواسطة النبات ‪.‬‬

‫وقد وجد أن تفاعالت التجوية هى المسئولة عن تحرر أيونات الفوسفات من المركبات الفوسفاتية‬
‫القليلة الذوبان مثل فوسفات الكالسيوم والحديد والمغنسيوم واأللومنيوم ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫ووجد أن تركيز الفوسفور في المحلول األرضى يكون منخفض جدا حيث يصل تركيزه عند السعة‬
‫الحقلية بين ‪ 0.01‬إلى ‪ 0.06‬جزء في المليون ‪ ،‬و أن الكمية المزالة من األرض بواسطة‬
‫المحاصيل المختلفة تكون كبيرة جدا فعلى سبيل المثال ‪:‬‬

‫إن إنتاج هكتار من البرسيم ‪ Alfalfa‬حوالى ‪ 22‬طن ‪ ،‬وحيث أن تركيز الفوسفور في البرسيم يصل‬
‫إلى ‪ ، %0.3‬لذلك فإن ما يزيله زراعة هكتار من البرسيم من الفوسفور من األرض = ‪× 22000‬‬
‫‪ 66 =% 0.3‬كجم فوسفور‪/‬هكتار ‪.‬‬

‫بإفتراض أن نسبة الرطوبة في هكتار األرض لعمق ‪ 1‬متر هي ‪ %25‬فإن كمية الرطوبة في‬
‫األرض لعمق ‪ 1‬متر تساوى ‪ 3.8‬مليون كيلوجرام ‪.‬‬

‫وحيث أن تركيز الفوسفور في المحلول األرضى = ‪ 0.04‬جزء في المليون‬

‫فإن كمية الفوسفور الموجود في المحلول األرضى = ‪ 0.152 = 3.8 × 0.04‬كجم‬

‫ومن ذلك يتضح أن كمية الفوسفور الذائبة في المحلول األرضى كمية ضئيلة جدا إذا ما قورنت‬
‫بالكمية المزالة بواسطة محصول واحد من البرسيم في موسم واحد للنمو وهذه الكمية هى المزالة‬
‫بواسطة الجزء الورقى من المحصول فقط ‪ Forage‬وإذا ما حسب كمية المزال بواسطة الجذور فإن‬
‫هذا يوضح حاجة األرض إلمدادها بواسطة الفوسفور الصالح باستمرار لتعويض هذا الفقد الكبير‬
‫منه من األرض ‪.‬‬

‫لذلك من الواضح أنه البد وأن تكون الظروف األرضية مناسبة لتجوية المعادن الفوسفورية ومعدنه‬
‫الفوسفور العضوى من ‪ ، pH‬ح اررة ‪ ،‬رطوبة ‪ ،‬المساحة السطحية المعرضة للتجوية من المعادن‬
‫األولية للفوسفور المعدنى وكمية المادة العضوية الموجودة في األرض ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫معدنه الفوسفور العضوى‬

‫إن تحول الفوسفور العضوى إلى الصورة المعدنية التي يمتصها النبات أو تتفاعل مع أيونات ‪Al,‬‬
‫‪ Fe, Mg, Ca‬تتشابه مع معدنه النتروجين حيث تقوم مجموعة من الكائنات الحية من فطريات‬
‫وأكتينوميستات وبكتريا بتحلل المادة العضوية كما هو موضح في دورة الفوسفور في الطبيعة ‪،‬‬
‫ونالحظ أن زيادة معدنه الفوسفور بواسطة البكتريا يزداد مع زيادة ‪ pH‬التربة ويزداد تحرر الفوسفور‬
‫في األرض البكر ‪ Virgin‬بصورة أسرع من تحرره في األرض التي زرعت عدد من المرات ‪،‬‬
‫ويالحظ أيضا أن معدنه الفوسفور من المادة العضوية تقل مع العمق في قطاع األرض وذلك لقلة‬
‫المادة العضوية وكذلك النشاط الميكروبى ‪ .‬وكذلك تزداد معدنة الفوسفور من المادة العضوية‬
‫بارتفاع درجة الح اررة عن ‪°30‬م ويقل معدل معدنة الفوسفور مع الوقت حيث ينتج من تحلل المادة‬
‫العضوية انطالق بعض االحماض التي تقلل من ‪ pH‬التربة وبالتالى تقلل من النشاط الميكروبى‬
‫الذي يقوم بمعدنة الفوسفور ‪ ،‬ويجب أن نعرف أن نسبة الفوسفور العضوى في التربة تتراوح من‬
‫‪ %90-25‬من نسبة الفوسفور الكلى في األرض ويكون حامض الفيتيك وأمالحه مع أيونات‬
‫الكالسيوم والمغنسيوم والحديد و األلومونيوم ما يقرب من ‪ 25‬إلى ‪ %90‬من الفوسفور العضوى‬
‫والباقى يتكون من األحماض النووية والفوسفولبيدات التي تمثل من ‪ ، %10-1‬ويتناسب معدل‬
‫معدنة هذه المواد مع نسب تواجدها في األرض وكذلك ‪ pH‬التربة ‪ .‬وقد وجد أن زيادة كربونات‬
‫الكالسيوم في األرض يقلل من تحلل الفيتين في األرض وذلك ألن زيادة الكالسيوم في األرض تؤدى‬
‫إلى أن التفاعل يتجه نحو الفيتين الذي هو عبارة عن أمالح للكالسيوم والمغنسيوم ‪.‬‬

‫وقد يحدث تثبيت للفوسفور في أجسام الكائنات الحية التي تقوم بمعدنة الفوسفور في األرض عندما‬
‫يقل الفوسفور الصالح في األرض ‪ ،‬ثم يعود مرة أخرى إلى التربة بعد تحلل هذه الكائنات ‪ .‬وقد‬
‫وجد العلماء أن المعدنة الكاملة للفوسفور عندما تكون نسبة الكربون إلى الفوسفور ‪ C/P ratio‬أقل‬
‫من ‪ 200‬إلى ‪ 1‬ويحدث عدم تحرك للفوسفور في خالل المرحلة األولية للتحلل عندما تكون نسبة‬
‫الكربون إلى الفوسفور أكبر من ‪ 300‬إلى ‪. 1‬‬

‫‪149‬‬
‫حركة الفوسفور في األرض ‪:‬‬

‫ويختلف سلوك الفوسفور عن النتروجين الموجود في التربة حيث أن النتروجين يتأكسد في الظروف‬
‫الهوائية إلى أنيون النترات الذي ال يدمص على معقدات التربة ويصبح في صورة ذائبة ومتحركة‬
‫في المحلول األرضى ‪.‬‬

‫ولكن الفوسفات على الرغم من أنها أنيون سالب إال أنها تتفاعل مع مكونات التربة وتكون مركبات‬
‫فوسفاتية أقل ذوباناً ‪ .‬وذات حركة بطيئة جدا في خالل القطاع األرضى ‪ ،‬حيث وجد أن حركة‬
‫الفوسفات وهجرته في خالل القطاع األرضى ال تزيد عن ‪ 2‬سم وذلك في األراضى متوسطة‬
‫وناعمة القوام وأن حركته في األراضى الرملية الخشنة القوام ال تزيد عن ‪ 18‬سم ‪ .‬وذلك إذا اضيف‬
‫الفوسفور في صورة فوسفات أمونيوم مع مياه الرى ‪.‬‬

‫وقد وجد أن الفوسفات العضوية لها القدرة على الحركة خالل القطاع األرضى أكبر من الفوسفات‬
‫المعدنية وقد فسر ذلك على أن الفوسفات العضوية الموجودة في صورة ‪Glycerophosphate‬‬
‫تحتاج إلى وقت حتى يحدث لها تحلل مائى وذلك قبل تفاعلها مع مكونات األرض وتكون مركبات‬
‫غير ذائبة وبطيئة الحركة في القطاع األرضى ‪.‬‬

‫إدمصاص الفوسفور‬

‫يتواجد الفوسفور في صورة مدمصه في األرض على سطوح معادن الطين واالكاسيد المائية‬
‫والكربونات ومعدن االباتيت وكذلك فوسفات الحديد وااللومنيوم ‪ ،‬وهذا الجزء هو الذي يمثل‬
‫الفوسفور ‪ Labile‬وتكون في حالة توازن سريعة مع الفوسفور الذائب المتواجد في المحلول األرضى‬
‫‪ ،‬ويتأثر هذا التوازن بعدد من العوامل أهمها ‪:‬‬

‫‪ pH )1‬األرض ‪ :‬حيث أن درجة ‪ pH‬بين ‪ 7 ، 6‬هى الحد األمثل لتواجد الفوسفور ذائبا في‬
‫محلول التربة ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ )2‬المادة العضوية ‪ :‬حيث أن تحلل المادة العضوية خالل عملية المعدنة تؤدى إلى انطالق‬
‫أيونات الفوسفات إلى المحلول األرضى الذي يشارك بدوره في التوازن بين أيونات الفوسفور الحر‬
‫في المحلول األرضى وأيونات الفوسفور المدمصة مع معقدات التبادل ‪.‬‬

‫‪ -‬كذلك إنطالق ‪ CO2‬أثناء تحلل المادة العضوية يساهم في زيادة درجة ذوبان الفوسفور األرضى‬

‫‪ -‬أيضا إنطالق بعض الجزيئات العضوية أثناء تحلل المادة العضوية يؤدى إلى تنافس هذه‬
‫الجزيئات مع الفوسفور على سطوح االدمصاص وذلك يؤثر على التوازن بين الفوسفور الحر‬
‫والمدمص ‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك تواجد السليكات يزيد من كمية الفوسفور الدائب في المحلول األرضى حيث أنها تقوم‬
‫بعملية االستبدال للفوسفور من على سطوح التبادل واالدمصاص ‪.‬‬

‫تفاعالت الفوسفور في األرض ‪Phospherus reactions in soils‬‬

‫من المعروف أن كمية الفوسفور الذائبة في المحلول األرضى ضئيلة جدا بالنسبة لكمية الفوسفور‬
‫المدمصة على معقدات التربة ‪ ،‬حيث أن كمية الفوسفور المدمص تزيد عن الذائب بمقدار يتراوح‬
‫من ‪ 2 10‬إلى ‪ 3 10‬وأن كمية الفوسفور الذائبة في المحلول األرضى قد تتراوح ما بين ‪ 0.3‬إلى ‪3‬‬
‫جزء في المليون ‪ ،‬ويتكون معظمها من أيونية ‪ H2PO-4‬و‪ HPO=4‬وتعتمد النسبة بين هذين‬
‫األيونين على الرقم الهيدروجينى لألرض حسب المعادلة اآلتية ‪:‬‬

‫‪H2PO-4‬‬ ‫‪H + HPO4‬‬


‫‪-- +‬‬

‫والشكل التالى يوضح هذه العالقة حيث وجد أنه عند ‪ 5 pH‬ينعدم تواجد أيون ‪ HPO4--‬وعندما‬
‫يصل الـ ‪ pH‬إلى ‪ 7‬يتساوى تقريبا تركيز كل من األيونين ثم يقل ‪ H2PO-4‬وتزيد كمية ‪HPO4--‬‬
‫مع زيادة الـ ‪ pH‬في األرض ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪100%‬‬

‫‪HPO42-‬‬

‫‪H2PO4-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪pH‬‬

‫النسبة بين ‪ HPO2-4 , H2PO4‬وعالقة ذلك بالرفم الهيدروجينى للتربة‬

‫ويالحظ أن ذوبان الفوسفور يقل في األراضى إذا إرتفع الـ ‪ pH‬عن ‪ 7.5‬أو قل عن ‪ 6‬وهذا يرجع‬
‫إلى توافر أيونى الحديد واأللومنيوم في صورة ذائبة في حالة الـ ‪ pH‬المنخفض وما ينتج عن‬
‫تواجدهما من تكوين فوسفات الحديد واأللومنيوم الغير ذائبتين وإذا زاد الـ ‪ pH‬من ‪ 7.5‬فإن الترسيب‬
‫يتم بتكوين فوسفات الكالسيوم الغير ذائبة نتيجة توافر أيون الكالسيوم في المحلول األرضى ‪ ،‬أما‬
‫إذا ارتفع الـ ‪ pH‬عن ‪ 8.5‬فإن الفوسفور يصبح في صورة ذائبة ولكن في صورة فوسفات صوديوم‬
‫الناتجة من توافر أيون الصوديوم في حالة األرض المرتفعة القلوية ‪ .‬ولكنها من الصور الضارة‬
‫بالنسبة للنبات ‪.‬‬

‫تفاعالت الفوسفات في الوسط الحامضى ‪:‬‬

‫‪ -1‬الترسيب في صورة فوسفات الحديد واأللومنيوم ‪.‬‬

‫نتيجة تواجد أكاسيد الحديد وااللومنيوم وهيدروكسيداتها بكمية كبيرة في األراضى الحامضية‬
‫وتواجدها في صورة ناعمة جدا مما يؤدى إلى وجود مساحات كبيرة من السطوح النوعية لهذه‬
‫االيدروكسيدات واألكسيدات يمكنها من سهولة التفاعل مع الفوسفات الموجودة وتكوين فوسفات‬
‫الحديد واألمنيوم الغير ذائبة ‪ .‬وقد يكون هذا التفاعل تفاعل ادمصاص للفوسفات علي سطوح هذه‬

‫‪152‬‬
‫المواد نتيجة التجاذب اإللكتروستاتيكي بينهما حيث أن هذه الهيدروكسيدات تحمل شحنات موجبة‬
‫وأن الفوسفات تحمل شحنات سالبة ‪.‬‬

‫ويمكن أن يحل أيون الفوسفات محل أيون الهيدروكسيل على هذه المركبات مكونا هيدروكسى‬
‫فوسفات الحديد وااللومنيوم كما توضح المعادلة التالية ‪:‬‬

‫‪Fe (OH)3 + (H2PO4)-‬‬ ‫‪Fe (OH)2 (H2PO4) + OH-‬‬

‫‪Al (OH)3 + (H2PO4)-‬‬ ‫‪Al (OH)2 (H2PO4) + OH-‬‬

‫لذلك فإنه يمكن زيادة صالحية الفوسفور في األراضى الحامضية بإضافة الجير أى بزيادة كمية‬
‫أيونات الهيدروكسيل في األرض وبالتالى دفع التفاعل إلى ناحية الشمال وزيادة احالل الهيدروكسيل‬
‫محل لفوسفات وإنطالقها في صورة صالحة لنمو النبات ‪.‬‬

‫مثال يوضح تأثير ‪ pH‬التربة على ذوبان مركبات الحديد واأللومنيوم في التربة وبالتالى تأثيرها على‬
‫تثبيت الفوسفور الذائب ‪.‬‬

‫فمثال عند تحلل معدن الجبسيت ‪Al2 (OH)4 Si2 O5‬‬

‫في صورة الومينا سليكات في الوسط الحامضى‬

‫)‪Al (OH)2 (HSiO3‬‬ ‫‪Al+++ + 2(OH)- + (HS1O3)-‬‬

‫حاصل اإلذابة للجبسيت ‪ Ksp 1.9 x 10-33‬عند ‪pH 5‬‬

‫]‪Ksp = [Al++] [OH-]2 [HSiO3‬‬

‫فعندما تكون هيدروكسيد االمونيوم يتم تحلله كاآلتى ‪:‬‬

‫‪Al (OH)3‬‬ ‫‪Al+++ + 3OH-‬‬

‫‪KsP = [Al+++] [OH]3‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪H = 10-5‬‬ ‫‪OH = 10-9‬‬ ‫عند ‪ 5 pH‬فإن‬

‫‪153‬‬
‫أى أنه بالتعويض في المعادلة )‪ (1‬بقيمة ‪ OH = 10-9‬عند ‪pH 5‬‬

‫‪= [Al3+] [10-9]3 KsP‬‬

‫]‪= [Al3+] [10-27‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫وبالتعويض عن قيمة ‪ KsP = 1.9 x 10-33‬في المعادلة )‪ (2‬فان ‪:‬‬


‫‪1.9×10−33‬‬
‫= ]‪[Al3+‬‬ ‫‪= 1.9 x 10-6‬‬
‫‪10−27‬‬

‫فإذا ما انخفض الـ ‪ pH‬بقيمة الوحدة أى أصبح ‪pH = 4‬‬

‫فإن تركيز ‪ H = 10-4‬و تركيز الـ ‪(OH) = 10-10‬‬

‫وبالتالى بالتعويض في المعادلة )‪ (2‬بقيمة ‪OH = 10-10‬‬

‫‪KsP = [Al3+] x [10-10]3‬‬


‫‪1.9 x 10-33 = [Al3+] x 10-30‬‬

‫ويصبح تركيز ‪Al‬‬


‫‪1.9×10−33‬‬
‫=(‪)Al+3‬‬ ‫‪=1.9×10-3‬‬
‫‪10−30‬‬

‫وبالتالى نجد أن األلومنيوم زاد تركيز من ‪ 10-6‬إلى ‪ 10-3‬أى زاد ألف ضعف‬

‫وبالتالى هذا يوضح أن انخفاض الـ ‪ pH‬بقيمة الوحدة يؤدى إلى زيادة تركيز االلومنيوم إلى ألف‬
‫ضعف وهذا يوضح مدى تأثير هذا على تثبيت الفوسفور في التربة الحامضية حيث يزداد تكوين‬
‫مركب فوسفات األلومنيوم الغير ذائبة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التفاعل مع معادن الطين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التفاعل عن طريق التبادل حيث يتم هذا في معادن طين ‪ 1 : 1‬الكاؤلينيت المحتوى على طبقة‬
‫سليكا و طبقة الومنيا المحتوية على مجاميع الهيدروكسيل والذى يتم معها التبادل مع أيونات‬
‫الفوسفات الموجودة في األرض كما يتضح من الشكل التالى ‪:‬‬

‫‪154‬‬
‫ب‪ -‬كذلك يمكن تفاعل معادن الطين المشبعة بالكالسيوم مع الفوسفات عن طريق تكوين رابطة‬

‫‪Clay – calcium phosphate linkage‬‬

‫وقد أوضحت الدراسة أن الطين المشبع بالصوديوم أقل احتماالً في ادمصاص وارتباط الفوسفات‬
‫عن الطين المشبع بالكالسيوم ‪.‬‬

‫ج‪ -‬اإلحالل المتماثل الذي يمكن أن يحدث نتيجة إحالل أنيون الفوسفات محل السليكون في طبقة‬
‫السيكا تتراهيدرون ‪. Silica tetrahydron‬‬

‫تفاعالت الفوسفات في الوسط القلوى‬

‫يعتبر تثبيت الفوسفور في األرض بواسطة الكالسيوم من الظواهر الشائعة وخاصة في األراضى‬
‫التي تحتوى على نسبة عالية من أمالح الكالسيوم وخاصة الكربونات ‪ .‬وبالتالى يقلل هذا التثبيت‬
‫من صالحية الفوسفور في األرض ‪ .‬ويتم هذا التفاعل أما مع الكالسيوم الموجود في المحلول‬
‫األرضى أو المدمص على سطوح الغرويات الطينية أو مع كربونات الكالسيوم المترسبة ‪ .‬ويتناسب‬
‫هذا التفاعل مع حجم حبيبات الكربونات الموجودة فإذا كان حجم حبيبات كربونات الكالسيوم‬
‫الموجودة كبي اًر قل هذا التفاعل وذلك يسبب صغر مساحة السطوح المعرضة من الكربونات للتفاعل‬
‫وإذا صغر حجم هذه الحبيبات يزداد هذا التفاعل نتيجة زيادة السطح المؤثر أى أنها عالقة عكسية‬

‫‪155‬‬
‫وتتوقف كمية المركبات التي تنتج في التربة عند التوازن بين الكالسيوم والفوسفور على درجة‬
‫حموضة التربة الـ ‪ pH‬حيث إذا ازد الـ ‪ pH‬عد ‪ 8.5‬تكون فوسفات الصوديوم الذائبة الضارة‬
‫فسيولوجيا بالنبات ‪.‬‬

‫ونالحظ أن حاصل اإلذابة ‪ Solubility product KsP‬عند درجة ‪°25‬م بالنسبة لفوسفات‬
‫الكالسيوم ‪ Ca3 (PO4)2‬يقع بين‪ 2.07 x 10-33‬و‪ 2 x 10- 27‬بينما حاصل اإلذابة لفوسفات‬
‫ثنائي الكالسيوم‪ CaHPO4 -‬هو ‪ 1 x 10-7‬و هذا يوضح الفرق بين الكمية المذابة من فوسفات‬
‫ثالثي الكالسيوم الذي يتواجد في الظروف القلوية ‪ 2.07 x 10-33‬و المذاب من فوسفات ثنائي‬
‫الكالسيوم‪ CaHPO4 -‬الذي يتواجد في الظروف المتعادلة ‪1 x 10-7‬‬

‫وإذا قل عن ذلك حتى ‪ 7.5‬تتكون مركبات غير ذائبة من الكالسيوم والفوسفور مثل‪:‬‬

‫‪Ca HPO4 Dicalcium phosphate anhydrate‬‬

‫‪2H2O.Ca HPO4‬‬ ‫‪Dicalcium phosphate dihydrite‬‬

‫وذلك في حالـة تشـبع وزيادة نسبة أحادى فوسفات الكالسيوم في المحلول األرضى ‪Ca (H2PO4)2‬‬
‫‪ ،‬وتتكون أيضا في حالة الـ ‪ pH‬المرتفع وزيادة كربونات الكالسيوم معادن الكلورواباتيت‬
‫والهيدروكسى اباتيت ‪.‬‬

‫كذلك وجد أنه عند إضافة المركبات عديدة الفوسفات المستخدمة اآلن في األسمدة الحديثة‬
‫مثل ‪ Solid ammonium polyphosphate‬التي تكون ذائبة تماما وتمثل مصد اًر هاماً ممتا اًز‬
‫من الفوسفور الصالح للنبات ‪ ،‬فإنه في حالة تواجد كربونات الكالسيوم والمغنسيوم بصورة كبيرة و‬
‫بتركيز مرتفع في األرض تكون مركبات غير ذائبة وتؤثر على صالحية الفوسفور في األرض مثل‬
‫مركبات‬

‫‪ Calcium diammonium orthophosphate Ca (NH4)2 HPO4 H2O‬أو‬

‫‪Magnesium diammonium orthophosphate Mg (NH4)2 HPO4 H2O‬‬

‫أو‬

‫‪156‬‬
‫‪Tri Magnesium orthophosphate Mg (PO4)2 22H2O‬‬

‫لذلك فإن النباتات التي تنمو في ظروف مالئمة لحدوث هذه التفاعالت يظهر عليها نقص‬
‫الفوسفور نتيجة تثبيته في األرض ‪ .‬وذلك على الرغم من إضافة الفوسفور لهذه األرض ‪.‬‬

‫التحلل المائى لعديد الفوسفات‬

‫إن التحلل المائى الكيميائى لمركبات الفوسفات في التربة قد تأخذ عدد من األسابيع أو الشهور بينما‬
‫التحلل المائى الحيوى التي تلعب فيه االنزيمات دو اًر هاماً يستغرق عدد قليل من الساعات أو‬
‫األيام‪.‬‬

‫لذلك يمكن أن يتم تحلل مركبات الفوسفات العديدة الذائبة ‪ Polyphosphates‬عند إضافتها إلى‬
‫التربة كمصدر سماد إلى أورثوفوسفات تبعا كاآلتى ‪:‬‬

‫وتحول المركبات العديدة إلى مركبات أورثوفوسفات يساعد النبات على امتصاص الفوسفور في‬
‫الصورة األحادية وقد وجد أن نشاط انزيم ‪ pyrophosphates‬بيروفوسفاتيز في حالة النباتات ذات‬
‫الفلقة الواحدة أكبر منه في نباتات ذوى الفلقتين‬

‫العوامل التي تؤثر على صالحية الفوسفور المعدنى في التربة‬

‫‪ -1‬الكائنات الدقيقة ‪Soil microorganisms‬‬

‫أن من أهم العوامل تأثي اًر على زيادة صالحية الفوسفور المعدنى في التربة مع الح اررة والـ ‪ pH‬هى‬
‫الكائنات الدقيقة في وقد وجد من أهم األنواع التي تزيد من ذوبان فوسفات الكالسيوم في التربة أنواع‬
‫‪ Pseudomonas, Penicillium, Aspergillus‬وتستطيع هذه الكائنات المساعدة في ذوبان‬

‫‪157‬‬
‫فوسفات الكالسيوم واألباتيت وتقوم هذه الكائنات يتحلل المادة العضوية وانطالق األحماض‬
‫العضوية التي تخفض من ‪ pH‬التربة وبالتالى من زيادة ذوبان فوسفات الكالسيوم في التربة ‪.‬‬

‫وتلعب الكائنات الحية دو اًر كبي ار في الظروف الغدقة في إذابة مركبات فوسفات الحديد حيث ينتج‬
‫عن هذه الكائنات غاز كبريتيد االيدروجين الذي يتفاعل مع مركبات الحديد الفوسفاتية ويكون‬
‫كبريتيد الحديدوز وبذلك يتحرر أينون الفوسفات الذي يمتص بواسطة النبات ‪.‬‬

‫‪ .2‬درجة ح اررة التربة ‪Soil temperature‬‬

‫تزداد عادة سرعة التفاعالت الكيميائية البيولوجية بإرتفاع درجة الح اررة وبالتالى تزداد قدرتها على‬
‫ذوبان الفوسفات المعدنية في التربة ‪ ،‬وقد يؤدى ارتفاع درجة الح اررة في نقص الفوسفور الصالح في‬
‫التربة حيث تقوم هذه الكائنات النشطة باستخدام الفوسفور في بناء أجسامها ‪ .‬لذلك يمكن أن يكون‬
‫لدرجة الح اررة تأثير سالب أو موجب على صالحية الفوسفور تبعا للخواص الكيميائية للتربة‬
‫ومحتواها من المادة العضوية والنشاط الميكروبى ‪.‬‬

‫‪ .3‬درجة حموضة التربة ‪Soil pH‬‬

‫من المعروف أن صالحية الفوسفور تصل إلى اقصى حد لها في مدى حموضة بين ‪6.0 to 7.5‬‬
‫ويسود تفاعل الفوسفور مع الحديد وااللومنيوم في الـ ‪ pH‬المنخفض وبالتالى تقل صالحيته وكذلك‬
‫في الـ ‪ pH‬المرتفع يسود تفاعالت الفوسفور مع الكالسيوم والماغنسيوم وبالتالى تقل صالحيته‬
‫والشكل التالى يوضح عالقة الفوسفور مع التغير في الـ ‪pH‬‬

‫‪158‬‬
‫دور الفوسفور في تغذية النبات‬

‫‪ -1‬امتصاص الفوسفور‬

‫يعتبر الفوسفور مع النتروجين والبوتاسيوم من العناصر الرئيسية فى تغذية النبات ولكن تواجد‬
‫الفوسفور فى النبات تصل نسبة الى ‪ 10/1‬من نسبة تواجد البوتاسيوم والنتروجين فى النبات‬
‫وجذور النبات قادرة على امتصاص الفوسفور فى الصورة األنيونية ‪ HPO-4 , H2PO-4‬من‬
‫المحاليل ذات التركيز المنخفض جدا إذ يصل تركيز الفوسفور داخل جذر النبات من حوالى ‪100‬‬
‫الى ‪ 1000‬ضعف تركيزه فى المحلول األرض ‪ .‬وهذا يوضح أن امتصاص الفوسفور بواسطة‬
‫خاليا جذر النبات يكون ضد تدرج التركيز أى إنه عبارة عن نوع من االمتصاص هو االمتصاص‬
‫الحيوى ‪ .‬وقد وجد أن هذا االمتصاص يتأثر بواسطة الـ ‪ pH‬الذي يؤثر على تركيز أحد النوعين‬
‫من االيونين الذي يستطيع النبات امتصاصها ويوضح الشكل الثانى العالقة بين الـ ‪ pH‬في‬
‫المحلول األرضى وتواجد هذين األنيونين ‪ .‬فالظروف األكثر حموضة تؤدى إلى زيادة تركيز تركيز‬
‫األنيونات ‪ Dihydrogen phosphate anion H2PO-4‬وبارتفاع الـ ‪ pH‬ينطلق بروتون من‬
‫‪ H2PO-4‬وتتحول إلى ‪. monohydrogen phosphate anion HPO--4‬‬

‫‪159‬‬
‫وال يتواجد في التربة أكثر من عشرات من الجزء في المليون من هذه االنيونات عند أى وقت‪ ،‬وقد‬
‫وجد أنه عند ‪ 4 pH‬امتصت نباتات البازالء الفوسفور بمعدل عشرة أضعاف ما امتصته النباتات‬
‫تحت رقم ‪ 8.7 pH‬في المحلول المغذي ـ كذلك وجد أن زيادة الضغط الجزيئى لألوكسجين في‬
‫المحلول المغذى يؤدى إلى زيادة امتصاص الفوسفور ‪ .‬ـ يزداد امتصاص الفوسفور كذلك في وجود‬
‫الضوء عنه في وجود الظالم وهذا يوضح أنه بزيادة عملية التمثيل الضوئى يزداد امتصاص‬
‫الفوسفور تبعا لزيادة فعل تكوين الكربوهيدرات ‪ .‬ـ كذلك وجد أن زيادة الح اررة يؤدى إلى زيادة‬
‫االمتصاص وانخفاضها يؤدى إلى نقص االمتصاص وذلك تبعا لتأثير الح اررة على عملية التنفس‬
‫التي هى أساس االمتصاص الموجب للفوسفات ‪ ،‬لذلك فإنه يظهر اعراض نقص الفوسفور على‬
‫النباتات الزراعية في األراضى الباردة ‪ ،‬أن الجو الدافيئ يزيد من سرعة امتصاص العناصر‬
‫الغذائية وسرعة النمو‪.‬‬

‫‪%‬‬

‫المحصول النسبي ‪%‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪o.4‬‬ ‫‪o.5‬‬

‫تركيز الفوسفور في األنسجة ‪%‬‬

‫شكل ( ) التركيز الحرج للفوسفور في العرق الوسطي لنبات الهندباء البقولي في مرحلة الثماني‬
‫‪C.A. Sanchez and H.W. Burdine‬‬ ‫ورقات‬

‫‪160‬‬
‫الوظائف الحيوية للفوسفور في النبات‬

‫يتواجد الفوسفور الغير عضوى في النبات على صورة ‪ orthophosphate‬وكمية قليلة على شكل‬
‫‪ pyrophosphate‬ويدخل الفوسفور مع المركبات العضوية األخرى المتواجدة في النبات عن‬
‫طريق تكوين رابطة االستر بين أنيون الفوسفات ومجاميع الهيدروكسل المتواجدة على المركبات‬
‫العضوية والمثال النموذجى لفوسفات االستر هو ‪ ، Fructose-6-phosphate‬وهذه المركبات‬
‫(السكريات المفسفرة والكحول) هى مركبات وسيطة في عملية البناء الحيوى ‪.‬‬

‫والمركب األكثر أهمية والذى يكون الفوسفات فيه مرتبطة بروابط الـ ‪ pyrophosphate‬هو‬
‫‪ ، (ATP) adenosine triphosphate‬وتعتبر رابطة البيروفوسفات الموجودة في هذه المركبات‬
‫من الروابط الغنية بالطاقة والتى عند تحللها مائيا ينتج عنها ‪ 7600‬سعر‪/‬مول وهذه الطاقة‬
‫المستخدمة في تكوين رابطة البيروفوسفات في مركب ‪ ، ATP‬تأتى من الطاقة الممتصة بواسطة‬
‫عملية التمثيل الضوئى أو التي تتحرر خالل عملية التنفس أو هدم الكربوهيدرات ‪.‬‬

‫وعند تحول هذا المركب إلى مركب أخر هو الـ ‪ (ADP) adenosine diphosphate‬تنطلق هذه‬
‫الطاقة الموجودة في رابط البيروفوسفات والتى تنتقل بدورها إلى عمليات مختلفة مثل االمتصاص‬
‫الحيوى لألنيونات وكذلك تكوين مركبات عضوية مختلفة ‪ .‬ويتم في هذا التفاعل انتقال مجموعة الـ‬
‫‪ phosphoryl‬من الـ ‪ ATP‬أى مركب عضوى آخر كما في المثال التالى ‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫وهذا المركب الناتج يكون محمال بالطاقة وبهذا يكون له القدرة على االشتراك في عمليات حيوية‬
‫أخرى ‪ .‬وبالتالى فقد وجد أن الوظيفة المثالية للفوسفور في عمليات البناء الحيوى هى تكوين لروابط‬
‫الـ ‪ Phyrophosphate‬التي تسمح بإنتقال الطاقة ‪ .‬توجد مركبات أخرى يدخل في تكوينها الراوبط‬
‫الفوسفاتية وتعتبر من أهم المركبات داخل الخلية الحية وهى األحماض النووية المسئولة عن‬
‫الصفات الوراثية ونقلها خالل الكائنات الحية سواء نباتية أو حيوانية ‪ .‬وهذه األحماض هى ‪RNA‬‬
‫‪ ribonucleic acid‬وهذه األحماض هى ‪ DNA deoxyribonucleic acid‬حيث أن ‪ DNA‬هو‬
‫الحامل للصفات الوراثية ‪ RNA ،‬يشترك في تكوين البروتينات ‪ .‬كذلك يدخل الفوسفور في تكوين‬
‫الـ ‪ phytin‬الذي يتواجد بصورة أساسية في بذور النبات على شكل أمالح الكالسيوم والمغنسيوم‬
‫لحمض الفيتين لذلك نجد أن هناك زيادة في انتقال الفوسفور إلى البذور الحديثة بعد حدوث التلقيح‬
‫مباشرة ويتحول هذا الفوسفور المتواجد في الفيتين في خالل إنبات البذور إلى أشكال فوسفورية‬
‫أخرى يحتاجها النبات في عمليات البناء الحيوى ‪.‬‬

‫والشكل التالى يوضح حامض الفيتين واحتوائة علي ‪ 6‬مجاميع فوسفات ‪.‬‬

‫لذلك يتضح أنه بسبب الوظائف المختلفة الذي يقوم بها الفوسفور في عملية البناء الحيوى داخل‬
‫النبات فإن تواجد الفوسفور في الصورة الصالحة للنمو بالكميات المناسبة تؤثر بصورة كبيرة على‬
‫هذه العمليات الحيوية ‪ .‬من أهمها عمليات التمثيل الضوئى التي تتم بواسطة النبات ‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫أعراض نقص الفوسفور في النبات‬

‫تختلف أعراض نقص الفوسفور بإختالف المحصول ‪ ،‬ولكن عامة فإن نقص الفوسفور الصالح‬
‫للنبات ينتج عنه بطء في عملية التمثيل الضوئى ونقص في معدل التنفس الذي يؤدى بدوره إلى‬
‫تجمع السكريات في األنسجة النباتية الذي ينتج عنه تكوين صبغات أرجوانية بنفسجية ‪Purple‬‬
‫‪ pigment‬من تجمع مادة ‪ anthocyanin‬تظهر في األوراق السفلية وذلك ألن الفوسفور كعنصر‬
‫متنقل يميل إلى اإلنتقال إلى األوراق المتكونة حديثاً عند نقص إمداد النبات بالفوسفور ‪ .‬كذلك‬
‫يمكن أن يتجمع هذه الصبغات ويظهر هذا اللون نتيجة برودة الجو نتيجة استمرار عملية التمثيل‬
‫الضوئى ونقص عملية التنفس الذي يؤدى إلى تجمع السكريات ومادة االنثوسيانين لذلك يصحب‬
‫نقص الفوسفور بعض العالمات األخري ‪:‬‬

‫‪ -1‬ظهور اللون البرونزى على بعض أجزاء النبات ‪.‬‬

‫‪ -2‬نقص في النمو الخضرى وتقزم في النبات ونقص في تكوين األفرع وهذا ينتج عن النقص في‬
‫تكوين الـ ‪ RNA‬نتيجة نقص الفوسفور الذي ينعكس على تكوين البروتين ‪ ،‬وبالتالى النمو‬
‫الخضرى للنبات ويمكن نرى أن النباتات تحتفظ باللون األخضر الداكن لألوراق ‪.‬‬

‫‪ -3‬نقص الثمار والبذور في أشجار الفاكهة مع نقص ظاهر في معدالت نمو األغصان الحديثة‪.‬‬

‫‪ -4‬تأخير موعد نضج النباتات وبالتالى زيادة المحتوى الرطوبى للبذور عند الحصاد‬

‫‪ -5‬نقص في نسبة المجموع الخضرى إلى الجذور‬

‫كذلك وجد أن تركيز الفوسفور في النباتات التي تعانى نقص في الفوسفور يقرب من ‪ % 0.1‬أو‬
‫يقل عن ذلك وأن المحاصيل المزودة بالكمية الكافية من الفوسفور الصالح يصل تركيز الفوسفور‬
‫بها من ‪ 0.3‬إلى ‪ % 0.4‬فوسفور في المادة الجافة خالل مرحلة النمو الخضرى ‪.‬‬

‫وقد وجد أن زيادة الفوسفور يؤدى إلى االسراع في عملية النضج على حساب النمو الخضرى وهذا‬
‫يؤدى بدورة إلى نقص في كمية المحصول ‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫وأن تواجد كميات كبيرة من الفوسفور في الوسط الجذرى يقلل من نمو النبات ‪ ،‬ومدى هذه التأثيرات‬
‫أن الفوسفور يقلل من امتصاص وانتقال بعض العناصر األخرى مثل ‪.Cu, Fe, Zn‬‬

‫صالحية الفوسفور وإحتياج النبات‬

‫إن مصطلح الفوسفور الصالح ‪ available P‬يعبر عن الجزء من الفوسفور الموجود في األرض‬
‫والذى يمكن أن يستهلك بواسطة النبات ‪ .‬ويمكن أن يقدر هذا الجزء من الفوسفور بتركيز الفوسفور‬
‫في محلول التربة ‪ .‬فالتركيز الذي يقرب من ‪ 10-4‬مول فوسفور في محلول التربة يشير إلي أن‬
‫األرض تحتوى على تركيز عالى من الفوسفور الصالح للنبات ‪.‬‬

‫وأن التركيز الذي يصل إلى ‪ 10-6‬مول يدل على أن محتوى األرض من الفوسفور الصالح‬
‫منخفض جداً وغير مالئم لنمو النبات ‪ .‬ويعتمد التسميد الفوسفاتى لألرض على مستوى الفوسفور‬
‫في المحلول األرضى وعلى القدرة التنظيمية لألرض ‪.‬‬

‫فمثال األرض التي تحتوى على نسبة عالية من األكاسيد المائية ومعدن الكاؤلونيت والتى لها القدرة‬
‫على إدمصاص الفوسفور مثل األراضى االستوائية الحمراء ويكون امداد الفوسفور فيها ولو بكميات‬
‫كبيرة مالئمة لنمو النبات وألزمنة طويلة ‪ ،‬بينما في األراضى الرملية ذات القدرة التنظيمية‬
‫المنخفضة فإنه يمكن زيادة الفوسفور في محلولها بواسطة إضافة كميات قليلة من األسمدة ولكن‬
‫لفترات زمنية قليلة حيث يزداد الفوسفور الصالح فيها بصورة سريعة ولفترة مؤقتة ‪.‬‬

‫لذلك يجب معرفة نوع األرض عند إضافة األسمدة الفوسفاتية وكمياتها كذلك من المعلوم سابقا تأثير‬
‫الـ ‪ pH‬على صالحية الفوسفور في األرض حيث تكون صالحية الفوسفور في أعلى معدل لها عند‬
‫‪ pH‬من ‪. 7 – 6‬‬
‫من المعروف أن كمية الفوسفور في االراضى ذات المستوى المرتفع من الفوسفور لصالح يتراوح ما‬
‫بين ‪ 0.3‬إلى ‪ 3‬كجم‪ /‬هكتار وأن الكمية الممتصة من الفوسفور بواسطة المحاصيل قد تصل في‬
‫اليوم الواحد في موسم النمو إلى ‪ 1‬كجم‪/‬هكتار فوسفور ‪ ،‬كذلك البد من إمداد المحلول األرضى‬
‫بكمية من الفوسفور الصالح المتصاص النبات لتعويض هذا النقص الناتج عن االمتصاص وهذا‬
‫يتوقف على القدرة التنظيمية لألرض وعلى كمية الفوسفور الصالح المضافة إلى النبات ‪.‬‬
‫‪164‬‬
‫وبالتالى تتراوح كمية الفوسفور المضافة إلى النبات لتعويض هذا النقص تبعا لظروف األرض من‬
‫‪ 80-20‬كجم فوسفور‪/‬هكتار ‪ ،‬وكذلك نوع المحصول المزروع فمثال المحاصيل ذات المجموع‬
‫الخضرى الكبير مثل الذرة والبطاطس والبنجر تحتاج إلى كميات كبيرة من الفوسفور المضاف كذلك‬
‫الزراعة الكثيفة والمحاصيل البقولية تحتاج إلى كمية كبيرة من الفوسفور ‪ .‬وذلك ألهميته بالنسبة‬
‫للبكتريا العقدية ‪. Rhizobium‬‬

‫جدول ( ) تركيز الفوسفور في بعض المحاصيل و نباتات الزينة‬


‫عالي‬ ‫كافي‬ ‫منخفض‬ ‫نقص‬ ‫مرحلة النمو‬ ‫أسم النبات‬

‫>‪0.50‬‬ ‫‪0.20-0.50‬‬ ‫‪0.15-0.20‬‬ ‫<‪0.15‬‬ ‫خضري‬ ‫الشعير‬

‫‪0.50-0.30‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫<‪0.2‬‬ ‫خضري‬ ‫الكاسافا‬

‫‪0.33-0.29‬‬ ‫‪0.22-0.26‬‬ ‫‪0.5-0.9‬‬ ‫‪45days‬‬ ‫حمص‬

‫‪0.7-0.8‬‬ ‫‪40-60cm‬‬ ‫ذرة‬

‫‪0.8-0.86‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪25 days‬‬ ‫أرز‬

‫‪5 month‬‬ ‫قصب السكر‬

‫‪0.5-0.3‬‬ ‫<‪0.70‬‬ ‫خضري‬ ‫القمح‬

‫‪0.80-0.25‬‬ ‫<‪0.25‬‬ ‫خضري‬ ‫البرسيم األحمر‬

‫‪0.13-0.20‬‬ ‫‪0.13-0.11‬‬ ‫<‪0.11‬‬ ‫يوليو‪-‬أغسطس‬ ‫التفاح‬

‫‪0.20-0.11‬‬ ‫<‪0.10‬‬ ‫مايو‪ -‬يوليو‬ ‫– عنب‬

‫‪0.20-0.25‬‬ ‫– كمثري‬

‫‪0.50-0.18‬‬ ‫–ياسمين‬

‫‪0.26‬‬ ‫– جزر‬

‫‪1.25-0.34‬‬ ‫– خيار‬

‫‪0.72-0.42‬‬ ‫‪0.35-0.24‬‬ ‫‪ -‬طماطم‬

‫‪165‬‬
‫األسمدة الفوسفاتية ‪Phosphatic fertilizers‬‬

‫‪ -1‬المصادر العضوية للفوسفور‬

‫استخدمت بقايا المحاصيل واألسمدة البلدية كمصادر للفوسفور لمدد طويلة وتصل نسبة الفوسفور‬
‫في السماد البلدى ‪ Animal manure‬إلى ‪ %0.25‬وهى نسبة ضئيلة وكذلك البد أن يتعرض‬
‫الفوسفور الموجود في هذه المواد العضوية إلى عمليات المعدنة لكى يتحول الفوسفور إلى الصورة‬
‫الصالحة للنبات ‪.‬‬

‫‪ -2‬صخر الفوسفات ‪Rock phosphate‬‬

‫يتواجد هذا الصخر في كثير من المناطق بالعالم في صورة صخور رسوبية تتكون من معادن‬
‫مختلفة لألباتيت (هيدروكس ‪ ،‬كلورو ‪ ،‬فلورو) أباتيت ‪ .‬وتربط هذه الترسيبات الجيولوجية‬
‫بالجيولوجيا البحرية ‪ .‬ويحتوى صخر الفوسفات على حوالى ‪ %13‬فوسفور أي حوالى ‪(30%‬‬
‫)‪ P2O5‬يطحن ويجفف ويخزن قبل استخدامة في صناعة األسمدة الفوسفاتية ويستخدم مباشرة في‬
‫األراضى الحامضية حيث يكون له تأثير موجب على نمو النبات ‪ ،‬ويحتوى على ‪%1.5 – 1‬‬
‫فوسفور صالح للنبات ويعتبر من المصادر الرخيصة للفوسفور مقارنة باألسمدة الفوسفاتية األخرى‬
‫‪ .‬وال ينصح باستخدامه في األراضى الجيرية ذات الـ ‪ pH‬المرتفع ‪ .‬يعتبر إضافته مفيدة جدا في‬
‫الظروف االستوائية حيث تسهل عملية غسل الفوسفور الذائبة في األراضى الرملية الحامضية ‪.‬‬

‫‪ -3‬السوبر فوسفات العادى ‪Normal super phosphate‬‬

‫وينتج من تفاعل صخر الفوسفات مع حامض الكيرتيك ‪ %72-60‬وينتج عن ذلك خليط من ‪Ca‬‬
‫)‪ (H2PO4‬والجبس ‪ CaSO4‬ويعبر عن هذا التفاعل بالمعادلة اآلتية ‪:‬‬

‫→ ‪[Ca3 (PO4)2]3 Ca Fe2 + 7H2SO4‬‬ ‫‪3 Ca (H2PO4)2 + 7CaSO4 + 2HF‬‬

‫ويحتوى هذا السماد على نسبة فوسفور تصل إلى ‪ %8.8-8‬و ‪ P2O5 18-20%‬وانخفاض‬
‫نسبة الفوسفور في هذا السماد معتبر من العيوب الرئيسية فيه ‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪ -4‬السوبر فوسفات الثالثى ‪TSP Triple super phosphate‬‬

‫ينتج من تفاعل حامض االرثوفوسفوريك مع صخر الفوسفات ويختلف عن السوبر فوسفات العادي‬
‫لعدم احتوائه على الجبس ‪ .‬وتحتوى على فوسفور بنسبة ‪(P2O5 40-46%) %21-17‬‬

‫األسمدة الفوسفاتية االمونيومية‬

‫وتنتج من تفاعل حمض الفوسفوريك مع االمونيا ‪ Ammonium phosphates‬منها ‪:‬‬

‫‪monoammonium phosphate‬‬ ‫‪ -1‬فوسفات أحادي األمونيوم‬

‫‪NH3 + H3PO4‬‬ ‫‪NH4 H2PO4‬‬

‫وهذه المركبات لها درجة وسرعة ذوبان في الماء عالية وتعتبر من األسمدة الفوسفاتية المفضلة‬
‫حيث وجد أن وجود األمونيوم في هذا السماد يزيد من إمتصاص الفوسفات بواسطة النبات وهذا قد‬
‫يرجع إلى أن تواجد ايونات االمونيوم بجوار جذر النبات وامتصاصه لها يؤدى إلى خروج ايونات‬
‫االيدروجين من الجذر وبالتالى خفض الـ ‪ pH‬في البيئة المحيطة بالجذر( الريزوسفير ) وزيادة‬
‫ذوبان الفوسفات وبقائه في صورة صالحة المتصاص النبات ‪ .‬وتتراوح نسبة الفوسفور في هذا‬
‫السماد من ‪ (P2O5 55-56%) %24-21‬ونسبة النتروجين فيه من ‪%13-11‬‬

‫‪-2‬فوسفات ثنائي األمونيوم ‪Diammonium phosphate‬‬

‫وينتج من تفاعل حمض االورثوفوسفوريك مع جزيئين من األمونيا‬

‫‪2NH3 + H3PO4‬‬ ‫‪(NH4)2 HPO4‬‬

‫وباإلضافة إلى احتواء هذا السماد على نسبة عالية من النتروجين ‪ %21-18‬فإن نسبة الفوسفور‬
‫فيه تتراوح ما بين ‪ (P2O5 53-46%) %23-20‬ويضاف هذا السماد بمعدل ‪ 100‬كجم‪/‬هكتار‬
‫بجوار بذور النباتات‬

‫‪167‬‬
‫ة‪Ammonium polyphosphate‬‬ ‫‪ -2‬فوسفات األمونيوم المتعددة‬

‫وتشتمل على مجموعة من فوسفات االمونيوم األحادية و الثالثية والمتعددة ‪ ،‬بها نسبة عالية من‬
‫تركيز الفوسفور ‪.‬‬

‫مواعيد إضافة السماد الفوسفاتي‬

‫تشير كثي ار من التجارب والنتائج المتحصل عليها من هذه التجارب انه يفضل إضافة األسمدة‬
‫الفوسفاتية قبل الزراعة ‪ ،‬حيث أن الفوسفات المضافة تتحرك باالنتشار إلى جذور النباتات ولوحظ‬
‫أن شتالت النباتات تكون حساسة جدا لنقص الفوسفور وأن معالجة نقص الفوسفور في بعض‬
‫المحاصيل بعد أن يحدث يكون من الصعب على هذه النباتات إلى استرداد حالتها الجيدة ‪ .‬وقد‬
‫وجد أيضا أن بعض النباتات تستجيب إلضافة الفوسفور مع ز ارعة البذور ‪.‬‬

‫طرق إضافة األسمدة الفوسفاتية‬

‫تتم إضافة األسمدة الفوسفاتية بالقرب من جذور النباتات في صورة خط أو طوق أو شريط أفضل‬
‫من إضافتها نث اًر على التربة وهذا يقلل من تفاعل الفوسفور المضاف مع مكونات التربة وتقليل‬
‫صالحيته بالنسبة للنبات ‪ .‬وقد وصلت نسبة كفاءة التسميد في حزام حول الجذور إلى التسميد‬
‫بطريقة النثر إلى ‪ Band-Broadcasting 1 : 3‬وهناك استجابة نسبية إلضافة السماد إما‬
‫في صورة حزام أو نث اًر حول النبات ويتوقف ذلك على الصفات المورفولوجية للجذر ‪ ،‬طول فصل‬
‫النمو المحصولى ـ الصفات الكيميائية والطبيعية للتربة وكذلك عمليات خدمة التربة ‪.‬‬

‫كذلك يمكن إضافة األسمدة الفوسفاتية عن طريق الرش الورقى وخاصة حامض الفوسفوريك ‪ ،‬وقد‬
‫وجد أن إضافة خليط من الفوسفور والنتروجين والبوتاسيوم إلى النباتات (فول الصويا) عن طريق‬
‫رش األوراق أدى إلى زيادة المحصول ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫أسئلة مراجعة الفصل ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما هي الصوره المعدنيه التي ينتصها الفسفور في االرض الزراعيه ؟ و ما هي أهم مركبات‬
‫الفسفور العضوي ؟‬
‫‪ -2‬تكلم بالتفصيل عن العوامل المؤثره علي ذوبان الفسفور ؟‬
‫‪ -3‬اذكر أعراض نقص الفسفور ؟‬
‫‪ -4‬وضح أهم المركبات التي يدخل فيها الفسفور ؟‬
‫‪ -5‬وضح دورة الفسفور في االرض الزراعية ؟‬

‫‪169‬‬
‫الفصل السادس‬

‫البوتاسيوم‬

‫االهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬

‫• أن يتعرف علي أهم معادن الحاملة للبوتاسيوم‬


‫• أن يستطيع التعرف علي الوظائف الحيوية للبوتاسيوم ‪.‬‬
‫• التعرف علي أهم االسمده البوتاسيومية ‪.‬‬
‫• التعرف علي اعراض النقص و السمية للبوتاسيوم ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫البوتاسيوم‬

‫يعتبر البوتاسيوم واحداً من الثالث عناصر األساسية التى تضاف الى األراضى المصرية لتعويض‬
‫النقص الواضح فيها نتيجة االستهالك المتزايد من عناصر الـ ‪ NPK‬بواسطة المحاصيل والنباتات‬
‫المنزرعة األخرى ‪ ،‬وقد أكتشف العالم همفرى ديفى هذا العنصر عام ‪ ، 1807‬ويتواجد البوتاسيوم‬
‫في تركيب كثير من المعادن األولية ومعادن الطين الثانوية المكونة للقشرة األرضية حيث نسبته في‬
‫مكونات القشرة األرضية تصل إلى حوالى ‪ ، %2.3‬لذلك فإن األراضي التي تحتوى على نسبة‬
‫عالية من الطين تحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم قد تصل أحياناً إلى ‪ ، %4‬وهذه األراضي‬
‫تتمثل في األراضي الحديثة الناتجة من مادة البراكين ولم تتعرض للتجوية الشديدة مثل األراضي‬
‫الرملية ‪ .‬وقد وجد أيضا أن األراضي العضوية تحتوى على نسبة قليلة من البوتاسيوم تصل إلى‬
‫‪ ، %0.03‬ووجد أن المصدر الرئيسى للبوتاسيوم بالنسبة للنباتات النامية في الظروف الطبيعية‬
‫يكون من تجوية المعادن المحتوية على هذا العنصر ‪ .‬والجدول التالى يوضح أهم المعادن التي‬
‫تحتوى على عنصر البوتاسيوم )‪. Scheffer and Schachtschabe (1982‬‬

‫جدول ( ) المعادن التي تحتوى على عنصر البوتاسيوم‬

‫تركيز البوتاسيوم في مكوناته جم‪/‬كجم‬ ‫المعـدن‬

‫‪120 – 32‬‬ ‫الفلدسبار القلوى‬

‫صفر – ‪24‬‬ ‫فلدسبار الكالسيوم والصوديوم‬

‫‪90 – 60‬‬ ‫المسكوفيت ‪K mica‬‬

‫‪80 – 36‬‬ ‫البيوتيت ‪Mg mica‬‬

‫‪56 – 32‬‬ ‫اإلليت‬

‫صفر – ‪16‬‬ ‫الفيرمكيوليت‬

‫صفر – ‪8‬‬ ‫الكلوريت‬

‫صفر – ‪4‬‬ ‫المونتموريللونيت‬

‫‪171‬‬
‫ويتواجد البوتاسيوم عادة في معدن الفلدسبار في الفراغات البينية الموجودة بين طبقات السليكا‬
‫وااللومنيا مرتبطاً بقوة بواسطة الروابط التساهمية وتختلف درجة ارتباط البوتاسـيوم تبعا لنـوع المعدن‬
‫الثانوى فقد وجد أن معادن الميكا أو المعادن ‪ 2 : 1‬من معادن الطين السليكاتية تختلف فيما بينها‬
‫من حيث التركيب الكيميائ وهذا يجعلها تختلف في صفات ربطها أو تمريرها للبوتاسيوم ‪.‬والجدول‬
‫التالي يوضح التركيب الكيميائي لمجموعة من معادن الطين المعروفة ‪.‬‬

‫فمثال ‪ :‬معدنى اإلليت والفيرمكيوليت يتميزان بقدرتهما على إدمصاص البوتاسيوم تبعا للتركيب‬
‫البلورى لهما كما هو واضح في الشكل التالى ‪:‬‬

‫بين الطبقات‬

‫‪K+‬‬ ‫‪10Ao‬‬ ‫‪Mg++‬‬ ‫‪14Ao‬‬

‫إلليت‬ ‫فيرمكيوليت‬

‫شكل ( ) التركيب البلوري لطبقة من معدني اإلليت والفيرمكيوليت‬

‫‪172‬‬
‫حيث يتكون المعدن من صفائح متراصة من طبقات من السليكا واأللومينا بينهما فراغات سداسية‬
‫تتساوى أقطارها مع أقطار أيون البوتاسيوم لذلك نجد أن البوتاسيوم المثبت بين صفائح هاتين‬
‫المعدنين أكثر صعوبة في إنطالقه إلى المحلول األرضى ‪ .‬ولكن إذا قل كمية البوتاسيوم الذائب في‬
‫المحلول األرضي فإنه يحدث انتقال جزء من البوتاسيوم الموجود بين طبقات هاتين المعدنين إلى‬
‫المحلول األرضي ببطء حتى يحدث اتزان بين البوتاسيوم الذائب في المحلول و المثبت بواسطة هذه‬
‫المعادن ‪ ،‬أما معدن الكاؤلينيت الذي يتكون من طبقتين من السليكا واأللوموينا ‪ ،‬فإن ال يقوم‬
‫بتثبيت البوتاسيوم بين طبقاته لذلك نجد أن األراضي التي تحتوي على نسبة عالية من هذا المعدن‬
‫تكون فقيرة في عنصر البوتاسيوم ‪.‬‬

‫ويوجد معدن المونتموريللونيت الذي يتواجد البوتاسيوم بين طبقاته بكمية كبيرة لذلك يسمح للبوتاسيوم‬
‫بأن يكون سهل الحركة من والى داخل الطبقات والصفائح المكونة لهذا المعدن و لذلك يعتبر هذا‬
‫المعدن من المخازن الرئيسية لعنصر البوتاسيوم الصالح بالنسبة للنبات في األراضي الطينية‬
‫ويتشابه في تركيبة مع معدن الفيرمكيوليت ‪ .‬والبوتاسيوم الموجود بين صفائح هذه المعادن يمكن‬
‫إنتشاره إلى خارج هذه المعادن عن طريق التبادل مع كاتيونات أخرى ‪ .‬ففى األراضي الحامضية‬
‫مثال نجد أن أيون الهيدروجين يحل محل الوبتاسيوم الموجود بين هذه الطبقات وينتشر البوتاسيوم‬
‫إلى خارج المعدن و يزداد اإلنطالق للبوتاسيوم كلما كان تركيزه قليل في الوسط المحيط‪ .‬وتتأثر هذه‬
‫المعادن السليكاتية بصورة كبيرة بواسطة عمليات التجوية حيث تتكون معادن ثانوية ‪ 1 : 2‬مثل‬
‫معادن اإلليت والفيرمكيوليت من تجوية معادن الميكا )المسكوفيت والبيوتيت( ‪ ،‬فمثال نجد أن ‪:‬‬

‫الميكا المائية (‪← ) K %8-6‬‬ ‫الميكا (‪← ) K %10‬‬

‫المعادن المتنقلة (‪← ) K %3‬‬ ‫اإلليت (‪← ) K %4‬‬

‫الفيرميكيوليت أو المونتمور يللونيت (أقل من ‪) K %2‬‬

‫‪173‬‬
‫جدول ( ) صور البوتاسيوم الموجودة في األرض تبعا لنوع المعدن السائد من معادن الطين ‪.‬‬
‫تركيز البوتاسيوم في األرض الطينية ملليجرام ‪/ K‬كجم ارض‬

‫أرض يسود فيها معادن‬ ‫أراضى يسود فيها‬


‫أرض خليط‬
‫‪1:2‬‬ ‫معدن الكاؤلينيت‬ ‫صور البوتاسيوم‬
‫(‪ 53‬أرض)‬
‫(‪ 23‬أرض)‬ ‫(‪ 26‬أرض)‬

‫‪15780‬‬ ‫‪8920‬‬ ‫‪3340‬‬ ‫بوتاسيوم كلي‬

‫‪183‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪45‬‬ ‫بوتاسيوم متبادل‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوتاسيوم ذائب في الماء‬

‫‪N.C. Brady and R.R. Weil, The nature and propertier of soils 12th ed. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall,‬‬
‫‪1999.‬‬

‫دورة البوتاسيوم في األرض‬

‫الشكل التالى يوضح دورة البوتاسيوم فى األرض حيث نجد أنه أثناء عملية التجوية فإن القوى‬
‫الكيميائية والطبيعية والحيوية تعمل على مادة األصل وتحولها الى مكونات دقيقة فى أحجام الرمل‬
‫والسلت والطين وهذه المكونات ينتج عنها انفراد البوتاسيوم ويتأثر انفراد البوتاسيوم وتثبيته بنوع مادة‬
‫األصل المتكونة منها األرض ونوع معادن الطين ونسبتها فى مكونات األرض ونسب تواجد‬
‫البوتاسيوم فى هذه المكونات ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫تفاعالت البوتاسيوم فى األرض‬

‫تحتوى معظم األراضى على بوتاسيوم كلى أكثر من العناصر األخرى ولكن الكمية الصالحة‬
‫(الميسر) بالنسبة للنبات من هذا العنصر تكون قليلة نسبياً ألسباب مختلفة ‪ ،‬الشكل التالى يوضح‬
‫االتزان الحادث فى األرض بين الصور المختلفة لعنصر البوتاسيوم ‪.‬‬

‫الغير صالح نسبيا‬

‫‪Relatively unavailable K‬‬

‫)‪(Feldspars, mica, etc.‬‬

‫‪90 : 98% Total L‬‬

‫البطئ الصالحية (الصالح)‬ ‫التام الصالحية‬

‫‪Slowly available K‬‬ ‫‪Relatively available K‬‬

‫‪Non exchangeable K‬‬ ‫‪exchangeable K and K‬‬


‫)‪(fixed‬‬ ‫‪in Soil‬‬

‫‪1-10 of Total K‬‬ ‫‪solution 1-2% of Total‬‬


‫‪K‬‬

‫‪Non exchangeable‬‬ ‫‪Exchangeable K‬‬ ‫‪in solution‬‬

‫غير متبادل‬ ‫متبادل‬ ‫ذائب‬

‫‪175‬‬
‫ويقسم البوتاسيوم األرضى على أساس صالحيته بالنسبة للنبات الى ثالث صور ‪:‬‬

‫‪ )1‬الموجود في التركيب المعدنى لألرض‬

‫‪ )2‬المتبادل يمثل ‪ %5‬على غرويات األرض‬

‫‪1- Relatively unavailable‬الغير صالح نسبياً‬

‫‪ 2- Slowly available‬الصالح نسبياً‬

‫‪3- Readily available‬الصالح تماماً‬

‫ويتواجد معظم البوتاسيوم الموجود في األراضي ‪ %98-90‬في الصورة األولى ولذلك فإن الكمية‬
‫الباقية ‪ %10-2‬من البوتاسيوم الكلى هى التي تكون صالحة بالنسبة لتغذية النبات وبالتالى إنتاج‬
‫المحاصيل المختلفة ‪.‬‬
‫فالصورة األولى ‪ Relatively unavailable:‬وهى األكثر شيوعا تتمثل في معادن الفلدسبار‬
‫والميكا والتى تتحول بفضل عوامل التجوية وبعض المذيبات مثل الماء وحمض الكربونيك‬
‫واألحماض العضوية ‪.‬‬
‫وفى الصورة الثانية ‪ :Slowly available‬ويمثلها البوتاسيوم المثبت بين صفائح معادن الطين‬
‫المختلفة وخاصة اإلليت والفرمكيوليت والمونتموريللونيت وهذا البوتاسيوم يتحول ببطء إلى الصورة‬
‫الصالحة وال يمكن احاللة بواسطة كاتيونات التبادل العادية ‪.‬‬
‫أما الصورة الثالثة ‪Readily available form :‬‬
‫فيمثلها أيونات البوتاسيوم الموجودة في المحلول األرضي وكذلك أيونات البوتاسيوم المدمصة على‬
‫سطوح الغرويات التي يمكن تبادلها مع كايتونات أخرى ‪.‬‬
‫ويوجد توازن بين هاتين الصورتين إال أن الصورة الذائبة في المحلول تمثل حوالى ‪ 1‬أو ‪%2‬‬
‫والصورة المتبادلة يمثلها حوالى ‪ %10‬وهى الصور الصالحة بالنسبة للنبات حيث أن النباتات‬
‫تمتص الصورة الذائبة كلية ولكن يتم تعويض هذا الجزء من الجزء المتبادل أو من األسمدة المعدنية‬

‫‪176‬‬
‫التي تضاف إلى األرض ‪ .‬وفى هذه الحالة يتم تحويل جزء من الصورة المتبادلة إلى الصورة الذائبة‬
‫حتى يحدث توازن ديناميكى بين هاتين الصورتين ‪.‬‬
‫ويتراوح تركيز البوتاسيوم الذائب في األرض ما بين ‪ 20-5‬ميكروجرام‪/‬جرام وهى كمية قليلة جدا‬
‫بالنسبة لحاجة النبات حيث يتراوح التركيز األمثل للبوتاسيوم الذائب في المحلول األرضي من ‪-25‬‬
‫‪ 65‬ميكروجرام‪/‬جرام أرض‪.‬‬
‫والصورة التالية توضح هذا التوازن بين الصورة المدمصة والصورة الحرة في المحلول األرضي ‪.‬‬
‫ويمكن استخالص البوتاسيوم المتبادل بواسطة خالت األمونيوم‪.‬‬

‫تثبيت البوتاسيوم وتحرره ‪Potassium fixation and release‬‬

‫تحدث هذه العملية بعد استنزاف البوتاسيوم الموجود بين طبقات المعادن المحتوية على هذا العنصر‬
‫فعند إضافة األسمدة البوتاسية إلى األراضي التي تحتوى على هذه المعادن فإن إيونات البوتاسيوم‬
‫الذائبة تدخل في الفتحات المساوية في لقطره بين طبقات هذه المعادن كما يحدث في معدن‬
‫الفيرمكيوليت المحتوى على المغنسيوم بين طبقاته حيث يدخل أيون البوتاسيوم ويحل محل‬
‫المغنسيوم في هذه الفتحات وتضيق المسافة الطبقية كما هو واضح في الرسم السابق من ‪nm 1.4‬‬
‫إلى ‪ nm 1‬وبذلك يتم تثبيت أيون البوتاسيوم ويكون من الصعب انطالقه مرة أخرى إلى المحلول‬
‫األرضي إال إذا حدث تبادل بينه وبين أيونات من الهيدروجين أو الكاتيونات الثنائية للعودة مرة‬
‫أخرى إلى اإلتزان بين الصورة الذائبة والصورة المتبادلة ‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫العوامل التي تؤثر على عملية التثبيت‬

‫‪ -1‬كثافة الشحنة الموجودة على سطوح الغرويات فعندما تكون كثافة الشحنة السالبة الموجودة‬
‫لوحدة طبقات السليكا عالية فإن قوة ربط أيون البوتاسيوم الموجود وتثبيته بين الطبقات تزداد ‪ .‬كذلك‬
‫زيادة مواقع اإلرتباط بين الطبقات المثبتة للبوتاسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬نوع معدن الطين ‪ :‬فاألراضى المحتوية على كمية كبيرة من الكاؤلينيت تكون مقدرتها ضعيفة‬
‫على تثبيت البوتاسيوم عن األراضي المحتوية على معادن الطين األخرى مثل الفيرمكيوليت واإلليت‬
‫والمونتموريللونيت ‪.‬‬

‫‪ -3‬رطوبة التربة ‪ :‬وجد أن معدنى اإلليت والفيرمكيوليت لهما القدرة على تثبيت البوتاسيوم في‬
‫الظروف الرطبة والجافة ولكن معدن المونتموريللونيت يقوم بتثبيت البوتاسيوم تحت الظروف الجافة‬
‫فقط ‪ .‬ولذلك نجد أن عملية التثبيت تحدث تحت الظروف الجافة أكثر من حدوثها تحت الظروف‬
‫الرطبة ‪.‬‬

‫‪ -4‬إضافة الجير ‪ :‬وقد وجد أن إضافة الجير تؤدى إلى زيادة قدرة األرض على تثبيت البوتاسيوم‬
‫حيث تقلل إضافة الجير إلى األرض من انطالق أيونات الهيدروجين في الظروف الحامضية والتى‬
‫بدورها تلعب دو اًر رئيسا في التبادل مع أيونات البوتاسيوم المثبتة وتزيد من اطالقها إلى المحلول‬
‫األرضي وبذلك يقل التثبيت ويحدث عكس ذلك عند إضافة الجير وأيونات الكالسيوم إلى األرض ‪.‬‬

‫إضافة االمونيوم ‪ :‬حيث وجد أن إضافة أيونات االمونيوم إلى األرض تحل محل أيونات البوتاسيوم‬
‫على مواقع ادمصاصها ويزداد انطالق البوتاسيوم إلى المحلول األرضي ويقل تثبيته في التربة‬
‫ويحدث ذلك أيضا عند خفض ‪ pH‬األرض أى زيادة كمية أيونات االيدروجين القادرة على اإلحالل‬
‫محل أيونات البوتاسيوم على معقدات التبادل وبالتالى اإلقالل من تثبيته ‪.‬‬

‫ولذلك نجد أن المقدرة على تثبيت البوتاسيوم تزداد في طبقات التربة العميقة المحتوبة على نسبة‬
‫عالية من معادن الطين ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫كذلك وجد أن إضافة الجبس الزراعى يؤدى إلى زيادة ذوبان البوتاسيوم في المحلول األرضي حيث‬
‫يتم تبادله على معقد التبادل مع الكالسيوم ‪.‬‬

‫دور البوتاسيوم في تغذية النبات‬

‫يعتبر البوتاسيوم واحدا من أهم العناصر بالنسبة للكائنات الحية وخاصة الكائنات النباتية حيث ال‬
‫ترجع أهميته إلى تواجده بنسبة عالية في أجزاء النباتات فقط ولكن إلى وطائفه الفسيولوجية‬
‫والكيميائية والحيوية بالنسبة للخاليا النباتية ‪.‬‬
‫فقد وجد أن البوتاسيوم يمتص بكميات كبيرة بواسطة النباتات المختلفة اعتمادا على ميكانيكية‬
‫االمتصاص الحيوى ضد تغير التركيز وهو عنصر متحرك داخل النبات ويتجه أساسا نحو األنسجة‬
‫الميرستيمية ويتحرك من األوراق القديمة إلى األوراق الحديثة ‪ ،‬ولذلك تظهر أعراض نقصه أوال على‬
‫األوراق القديمة ‪.‬‬

‫امتصاص وانتقال عنصر البوتاسيوم داخل النبات‬

‫من العروف أن عنصر البوتاسيوم من العناصر األساسية لكل الكائنات الحية حيث أن له وظائف‬
‫فسيولوجية وكيموحيوية بالنسبة للنبات ومن أهم صفات هذا العنصر هو كفاءة معدل امتصاصه‬
‫وانتقاله داخل النبات ‪ ،‬وتجمع هذا العنصر بواسطة الجذور يحدث بواسطة ناقل الغشاء البالزمى‬
‫الذي يرتبط بسرعة بالبوتاسيوم الموجود في المحلول األرضي ‪ ،‬ويرجع المعدل السريع المتصاص‬
‫البوتاسيوم إلى نظم مختلفة لالمتصاص وخاصة القنوات الموجودة في البالزمالما والتونوبالست‬
‫المحيط بالفجوة في األنسجة النباتية واالنتقال للبوتاسيوم من الداخل إلى الخارج أو من الخارج إلى‬
‫الداخل من خالل القنوات الناقلة يرجع إلى التدرج في الجهد الكهربائى ويمكن القول بأنه يوجد‬
‫بالنسبة للبوتاسيوم مجموعتين من األنظمة الناقلة في الغشاء البالزمى في الجذر ناقل له قدرة عالية‬
‫وناقل له قدرة بطيئة وتختلف ميكانيكية امتصاص البوتاسيوم بالنسبة للمجموعتين بالنسبة للنقل‬
‫السريع فإن البوتاسيوم ينتقل مع الهيدروجين خالل الصفيحة الوسطى إلى السيتوسول‬
‫)‪ ، (Schachtman and Schroeder, 1994‬ويحدث في تكوين الناقل ذو القدرة العالية عندما‬
‫يكون اإلمداد بالبوتاسيوم غير كافى وصالحية البوتاسيوم ضعيفة وكال النظامين يزدوج مع مضخة‬

‫‪179‬‬
‫الهيدروجين في البالزمالما التي تقوم بعمل التدرج في الجهد الكهروكيميائى الالزم النتقال العنصر‬
‫خالل الغشاء الخلوى وكذلك بروتون الهيدروجين ‪ H+‬كعامل مساعد في االنتقال السريع أما النقل‬
‫البطئ فيتم من خالل تسهيل انتقال البوتاسيوم من خالل قنوات اختيارية إلى السيتوسول ‪Fox‬‬
‫)‪. and Guerinot, (1998‬‬

‫الشكل السابق يوضح ميكانيكية الناقل العالى الكفاءة للبوتاسيوم = ‪(H+/K+ Cotransport‬‬
‫)‪ ( H+/ K+ Symport‬والناقل البطئ تبعا للتدرج في الجهد الكهروكيميائى وقناة التحويل الداخلى‬
‫‪ IRC‬وكال الناقلين يتم تحفيزهما بواسطة مضخة البروتون ‪ .‬وقد وجد أن إضافة النتروجين تؤدى‬
‫إلى زيادة امتصاص البوتاسيوم وانتقاله إلى األوراق الحديثة وكذلك أن امتصاص أكبر كمية من‬
‫البوتاسيوم تحدث خالل مرحلة النمو الخضرى لمحاصيل الحبوب وأن زيادة امتصاص البوتاسيوم‬
‫يقلل من امتصاص العناصر الكاتيونية األخرى وبطء امتصاصه يزيد من امتصاصها ‪ .‬ويتواجد‬
‫البوتاسيوم بنسبة عالية تصل إلى ‪ %80‬من الكاتيونات األخرى في العصير اللحائى لذلك يسهل‬
‫انتقاله داخل النبات مع العصير اللحائى حيث يساعد وجوده في العصير اللحائى على زيادة قدرة‬
‫النبات على انتقال نواتج التمثيل الضوئى في الخاليا الميرستيمية لعصير اللحاء ولذلك نجد أن‬
‫األنسجة الميرستيمية والثمار العصيرية مثل التفاح والعنب تحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫وقد وجد أن المعدل العالى المتصاص البوتاسيوم بواسطة النبات تؤدى إلى تجمع البوتاسيوم داخل‬
‫الخاليا حتى وإن كان تركيز البوتاسيوم في المحلول األراضي منخفض ‪.‬‬

‫وقد وجد أيضا أن التركيز العالى للبوتاسيوم داخل الخاليا يزيد من قدرتها على االحتفاظ بالماء‬
‫ويقلل من فقدان هذه الخاليا للماء الذي بداخلها ولذلك فإن إضافة البوتاسيوم الصالح للنبات يقلل‬
‫من عملية النتح حيث أنه يلعب دو اًر في تقليل الجهد االسموزى لخاليا النسيج الوسطى وكذلك في‬
‫فتح وغلق الثغور الموجودة على األوراق حيث وجد أن محتوى البوتاسيوم في الخاليا الحارسة‬
‫عندما تكون الثغور مفتوحة أكثر منه في محتواها عندما تكون الثغور مغلقة ‪ .‬وهذا يرجع إلى أنه‬
‫تحت ظروف الضياء فإن الخاليا الحارسة تنتج كمية أكبر من ‪ ATP‬نتيجة عمليات التمثيل‬
‫الضوئى الذي يؤدى بدوره إلى زيادة االمتصاص الحيوى أليون البوتاسيوم بواسطة هذه الخاليا‬
‫ويزداد تركيز البوتاسيوم في هذه الخاليا مما يؤدى إلى زيادة الضغط االنتفاخى لهذه الخاليا مما‬
‫يتسبب عنه فتح الثغور وعند حدوث الظالم بنتقل البوتاسيوم من الخاليا الحارسة إلى خاليا أخرى‬
‫مما يقل عنده الضغط االنتفاخى لهذه الخاليا وينشأ عن ذلك قفل الثغور كما يوضحه الشكل التالى‬
‫وهذا يكون له دور فعال جدا عند تعرض النبات للجفاف وقدرته على حفظ الماء داخلة والتحكم في‬
‫العالقات المائية من خالل الضغط االنتفاخى للخلية ‪ Turger‬الذي يزيد من قدرة خاليا الجذر على‬
‫امتصاص الماء وانتقاله إلى األجزاء العاليا في النبات‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫كذلك وجد أن زيادة معدل التغذية بواسطة البوتاسيوم أدى إلى زيادة معدل انتقال المواد الناتجة من‬
‫عملية التمثيل الضوئي ووجد أن البوتاسيوم له دور إيجابى في عمليات تكوين الـ ‪ ATP‬وزيادة‬
‫معدالت عمليات الفسفره الضوئية ‪ . Photophosphorylation‬وأيضا يحتاجه النبات في تخليق‬
‫عديدات الببتيد في الريبوسومات وكذلك ارتباط ‪ RNA‬الربيوسومات ‪ .‬وكذلك يشجع تكوين‬
‫الفيتوهورمونات الالزمة لنمو األنسجة الميرستيمية ‪ .‬ويؤثر أيضا بصورة غير مباشرة في عمليات‬
‫تمثيل ‪ CO2‬وتكوين المركبات ذات األوزان الجزيئية العالية واختزال ‪ N2‬إلى ‪ NH3‬في العقد‬
‫الجذرية ‪ .‬وقد وجد أيضا أن كاتيون البوتاسيوم هو األكثر كفاءة في عملية التنشيط اإلنزيمى ألكثر‬
‫من ‪ 60‬أنزيم داخل الخاليا ‪ .‬كذلك وجد أن تغيرات النتروجين وتكوين البروتين داخل النبات يعتمد‬
‫على محتواها من البوتاسيوم وأن إضافة البوتاسيوم تزيد من استجابة النبات للتسميد بالنتروجين و‬
‫بالتالي يؤدي ذلك إلي زيادة المحصول ‪ .‬يزيد من تنشيط انزيم ‪ Starch synthetase‬الهام في‬
‫إنتاجية المحاصيل ‪ .‬ووجد أن تنشيط عدد من االنزيمات مثل ‪ Kinases‬بواسطة البوتاسيوم يحفز‬
‫تكوين المركبات ذات األوزان الجزيئية العالية ولهذا فإن نقص اإلمداد بالبوتاسيوم بالنسبة للنباتات‬
‫يؤدى إلى تجمع السكريات واألحماض األمينية ذات األوزان الجزيئية المنخفضة والنقص الشديد‬
‫يؤدى إلى تكوينات األمينات السامة مثل الـ ‪ . Agmetine‬ووجد أيضا أن زيادة البوتاسيوم في‬
‫صورة كبريتات تضاف إلى األرض تزيد من قدرة النبات على تحمل الملوحة ‪ .‬ويعلب البوتاسيوم‬
‫دو اًر هاماً في تثبيت النتروجين من حيث يساعد على زيادة عدد العقد الجذرية لكل نبات ‪ ،‬ومتوسط‬
‫حجم العقدة وزيادة نشاطه ‪ ،‬وقد لوحظ ذلك في زيادة محصول فول الصويا عند تسميده بالبوتاسيوم‬
‫ويتم هذا من خالل زيادة تنشيط انتقال الكربوهيدرات إلى الجذر وزيادة تنشيط انزيم النتروجين‬
‫‪ . Nitrogenase‬و يعمل البوتاسيوم أيضاًعلى زيادة محتوى النباتات من النشا والزيت وفيتامين ‪C‬‬
‫كذلك يلعب البوتاسيوم دو اًر هاماً في تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية‪ .‬يساعد البوتاسيوم‬
‫على امتصاص السكروز والجلوتامين بواسطة الخاليا الغربالية وخاصة في الـ ‪ pH‬المرتفع ‪.‬‬
‫وقد وجد )‪ Secer (1978‬أن البوتاسيوم في القمح يزيد من تحرك البروتين المخزن في األوراق‬
‫والسيقان وانتقال األحماض األمينية إلى البذور ‪ .‬ووجد بعض العلماء أن للبوتاسيوم فائدة كبيرة في‬
‫تقليل العدوى بالفطريات ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫تبادل الصوديوم والبوتاسيوم بالنسبة لنمو النبات‬

‫وجد بعض الباحثين أن الصوديوم يمكن أن يحل محل البوتاسيوم بدرجة قليلة في الوظائف الحيوية‬
‫بالنسبة للنبات ‪ .‬فقد وجد في حالة نباتات األرز أنه في حالة تركيزات البوتاسيوم المنخفضة أدى‬
‫زيادة الصوديوم إلى زيادة المحصول ‪ ،‬بينما في حالة زيادة تركيزات البوتاسيوم فإن الصوديوم نتج‬
‫عنه نقص نسبى في المحصول ‪ .‬وأيضا وجد أن الصوديوم يحسن من نمو القطن عند نقص‬
‫البوتاسيوم ‪.‬‬

‫أعراض نقص البوتاسيوم‬

‫‪ -1‬ال ينتج أعراض مرئية عن نقص البوتاسيوم بصورة سريعة حيث يحدث أوال نقص في معدل‬
‫النمو وبعد ذلك يظهر اإلصفرار أو الموت الموضعى لألنسجة النباتية وتظهر األعراض على‬
‫األجزاء األكبر سنا وذلك لحركة عنصر البوتاسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬يبدأ باإلصفرار وموت الخاليا في حواف ونهايات األوراق في أكثر النباتات ويتحول اللون‬
‫األصفر إلى اللون البنى أو األسمر مع زيادة النقص ‪.‬‬

‫‪ -3‬ضعف الجذور العرضية والسيقان في نباتات الذرة وأصبحت أكثر عرضه للرقاد ‪.‬‬

‫‪ -4‬زيادة حساسية النباتات لضوء الصقيع ومهاجمة الفطريات وظروف الملوحة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تهدم البالستيدات والميتوكوندريا في كثير من النباتات وسقوط األوراق والتطور الغير طبيعى‬
‫في أنسجة النبات وأجزاء من الخاليا ‪.‬‬

‫‪ -6‬نمو بطئ في النباتات يؤدى إلى عدم تحكم النباتات في عملية النتح وتعرضها للجفاف والموت‬

‫‪ -7‬نقص في الضغط االنتفاخى للخلية تحت ظروف الجفاف مما يؤدى إلى ضعف ورقاد النباتات‬
‫وعدم القدرة على مقاومة الجفاف ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫احتياجات المحاصيل للبوتاسيوم‬

‫نتيجة الزراعات المتولية على األراضي في العالم فقد وجد أن كمية البوتاسيوم المستنزفة من األرض‬
‫البد من تعويضها عن طريق إضافة األسمدة المعدنية ‪ ،‬فمثال وجد في بولندا أن إضافة ‪ 67‬كجم‬
‫بوتاسيوم‪/‬هكتار‪/‬سنة على شكل أسمدة معدنية غير كافية لموازنة البوتاسيوم المستهلك بواسطة‬
‫المحاصيل الحقلية ‪ ،‬وأنه تحت الظروف االستوائية التي يحدث فيها غسيل للبوتاسيوم فإن التسميد‬
‫بمعدل ‪ 185‬كجم‪/‬هكتار‪/‬سنة هي الكمية المناسبة لموازنة استهالك النباتات للبوتاسيوم ‪ .‬وقد وجد‬
‫أن المعدل الطبيعى الضافة البوتاسيوم تتراوح ما بين ‪ 250-40‬كجم‪/‬هكتار‪/‬سنة ويعتمد ذلك على‬
‫أنوع المحاصيل المنزرعة ومعدل الغسيل ونوع األرض ‪ .‬فمثال البنجر السكرى وقصب السكر‬
‫والبطاطس والطماطم والكرفس لها احتياجات كبيرة من البوتاسيوم ‪ ،‬بينما العنب والقطن والقمح‬
‫يمتص كمية أقل بكثير من البوتاسيوم ‪.‬‬

‫أعراض زيادة البوتاسيوم‬

‫ناد اًر ما يكون هناك زيادة في البوتاسيوم في النبات ولكن زيادة البوتاسيوم المضاف يمكن أن تؤثر‬
‫على امتصاص العناصر األخرى وبالتالى نوعية وإنتاجية المحصول حيث أن زيادة صالحية‬
‫البوتاسيوم في األرض قد أدى إلى تقليل امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم بواسطة الشوفان (‪)66‬‬
‫وكذلك الصوديوم بواسطة الشعير (منجل ‪.)1969‬‬
‫جدول ( ) مدى تركيز البوتاسيوم في المجموع الخضري لبعض النباتات‬

‫التركيز (مللجرام ‪ /K‬جرام مادة جافة)‬ ‫نوع النبات‬

‫‪60-42‬‬ ‫الخـس‬ ‫‪35-17‬‬ ‫القطن‬ ‫‪55-35‬‬ ‫القمح‬

‫‪40-27‬‬ ‫الجـذر‬ ‫‪45-30‬‬ ‫عباد الشمس‬ ‫‪55-35‬‬ ‫الشعير‬

‫‪54-25‬‬ ‫الخيـار‬ ‫‪28-21‬‬ ‫الفول‬ ‫‪35-20‬‬ ‫الذرة‬

‫‪40-30‬‬ ‫الطماطم‬ ‫‪37-25‬‬ ‫فول الصويا‬ ‫‪30-20‬‬ ‫األرز‬

‫‪20-12‬‬ ‫الكمثرى‬ ‫‪30-18‬‬ ‫البرسيم األحمر‬ ‫‪60-35‬‬ ‫البنجر‬

‫‪30-20‬‬ ‫البرتقال‬ ‫‪38-25‬‬ ‫البرسيم الحجازى‬ ‫‪66-50‬‬ ‫البطاطس‬

‫‪184‬‬
‫األسمدة البوتاسية‬
‫جدول ( ) األسمدة البوتاسية الهامة المستخدمة‬

‫‪P‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫‪K2 O‬‬ ‫‪K‬‬ ‫التركيب الكيميائى‬ ‫نوع السماد‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪KCl‬‬ ‫كلوريد البوتاسيوم‬

‫موريات البوتاسيوم‬

‫‪18‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪K2SO4‬‬ ‫كبريتات البوتاسيوم‬

‫كبريتات البوتاسيوم‬
‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪K2SO4 MgSO4‬‬
‫والمغنسيوم‬

‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪K NO3‬‬ ‫نترات البوتاسيوم‬

‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪K H2PO4‬‬ ‫فوسفات البوتاسيوم‬

‫‪83‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪KOH‬‬ ‫هيدروكسيد البوتاسيوم‬

‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪K2CO4‬‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬

‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪KPO3‬‬ ‫بوتاسيوم عديد الفوسفات‬

‫يوجد بعض األسمدة من كلوريد البوتاسيوم بها شوائب من ملح كلوريد الصوديوم بكمية كبيرة لذلك‬
‫تستعمل هذه األسمدة مع بعض النباتات المقاومة للصوديوم ‪ Natrophilic crops‬مثل بنجر‬
‫السكر والكرنب والشوفان ‪ .‬وهناك بعض النباتات الحساسة مثل الدخان والعنب ‪ ،‬أشجار الفاكهة‬
‫والقطن وقصب السكر والبطاطس والطماطم والفراولة والخيار والبصل لذلك يفضل اضافة سماد‬
‫كبريتات البوتاسيوم لهذه المحاصيل ‪ .‬يفضل إضافة سماد كبريتات البوتاسيوم عن كلوريد البوتاسيوم‬
‫إلى البطاطس حيث وجد أن هذا السماد يزيد من نسبة النشا المتكون و أن الكلوريد يؤثر على نقل‬
‫الكربوهيدرات من األجزاء العليا في النبات إلى الدرنات ‪ .‬تضاف األسمدة البوتاسية عادة بواسطة‬
‫النثر ولكن وجد أن إضافة سماد البوتاسيوم إلي نبات الذرة الصفراء بطريقة التوزيع حول النبات‬
‫أدى إلى زيادة المحصول إلى أربعة أضعاف عن إضافته بواسطة النثر ‪ .‬و يعزي ذلك إلي أن‬
‫إضافة البوتاسيوم في حزم حول النبات يؤدي إلي تقليل االحتكاك بين حبيبات التربة والبوتاسيوم‬

‫‪185‬‬
‫المضاف و بالتالي تقليل عملية التثبيت و زيادة استفادة المحصول ‪ .‬يضاف البوتاسيوم قبل‬
‫الزراعة في حالة األراضي الرملية والعضوية وذلك من أجل تجنب الفقدان الكبير للبوتاسيوم عن‬
‫طريق الغسيل أثناء الفترات الممطرة ‪ .‬ينصح بإضافة األسمدة البوتاسية إلى أعماق تصل إلى ‪60‬‬
‫سم في حالة زراعة العنب ألن جذور النباتات تمتص البوتاسيوم على هذا العمق في قطاع األرض‬

‫وقد وجد في تحليل األرض في بعض البالد األفريقية أن نسبة البوتاسيوم في السعة التبادلية‬
‫الكاتيونية لألرض دليل على حاجة األرض للتسميد بالبوتاسيوم ‪ ،‬فإذا كانت نسبة البوتاسيوم ‪%1.5‬‬
‫من السعة التبادلية فإن هذا دليل على أن محتوى األرض من البوتاسيوم منخفض ‪ ،‬وإذا كانت‬
‫النسبة ‪ %3 – 1.5‬فإنه يدل على أن نسبة البوتاسيوم في األرض متوسطة ‪ ،‬إما إذا كانت النسبة‬
‫من ‪ %3‬أو أكبر فهذا دليل على أن كمية البوتاسيوم في األرض كافية ‪.‬‬

‫) التالى يوضح تأثير معدل التسميد البوتاسي على محصول الذرة وتركيز البوتاسيوم في األوراق النامىة على أرض‬ ‫جدول (‬
‫مثبتة للبوتاسيوم‬

‫تركيز البوتاسيوم في األوراق‬


‫نسبة الماء في‬ ‫محصول الحبوب‬ ‫السماد (كجم‬
‫الجافة ( ملليجرام ‪/ K‬جم مادة‬
‫الحبوب (‪)%‬‬ ‫(طن‪/‬هكتار)‬ ‫بوتاسيوم‪/‬هكتار)‬
‫جافة)‬

‫‪31.5‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪125‬‬

‫‪28.7‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪275‬‬

‫‪28.6‬‬ ‫‪4.66‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪460‬‬

‫‪29.2‬‬ ‫‪6.95‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪650‬‬

‫‪29.7‬‬ ‫‪7.76‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪835‬‬

‫‪29.7‬‬ ‫‪8.98‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪1580‬‬

‫‪29.3‬‬ ‫‪8.88‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪2200‬‬

‫أقل فرق معنوى‬


‫‪1.5‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪LSD 5%‬‬

‫‪186‬‬
‫وتعتبر األراضي المصرية الطينية غنية بالبوتاسيوم بالنسبة للنباتات التي تحتاج البوتاسيوم بكميات‬
‫قليلة ولكن نتيجة االستخدام المكثف لألراضى النتاج المحاصيل ‪ .‬فقد أصبحت معظم المحاصيل‬
‫تحتاج إلى التسميد البوتاسى بدرجات مختلفة تبعا لنوع المحصول ومن المحاصيل التي تحتاج إلى‬
‫التسميد البوتاسى بصورة كبيرة البطاطس أما بالنسبة لألراضي الرملية فهي فقيرة في البوتاسيوم‬
‫وكذلك األراضي التي تتعرض ألمطار كثيرة مثل أراضى الساحل الشمالى فإنها فقيرة في البوتاسيوم‬
‫بسبب الغسيل ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫أسئلة م ارجعة الفصل ‪:‬‬

‫‪ .1‬اذكر أهم المعادن المحتوية علي البوتاسيوم ؟‬


‫‪ .2‬وضح العوامل المؤثرة علي تثبيت البوتاسيوم ؟‬
‫‪ .3‬يوجد البوتاسيوم في االرض علي عدة صور تختلف درجة صالحيتها للنبات و هي‬
‫‪ .4‬قليل الصالحية و تمثل ‪ ..............‬من البوتاسيوم الكلي و تشمل ‪. .........‬‬
‫‪ .5‬متوسط الصالحية و تمثل ‪ .............‬من البوتاسيوم الكلي و تشمل ‪. ..........‬‬
‫‪ .6‬سريع الصالحية و تمثل ‪ .............‬من البوتاسيوم الكلي و تشمل ‪ . .........‬و أهم‬
‫المعادن المحتوية علي البوتاسيوم في االرض ‪. ........... ، ............ ، ..........‬‬
‫‪ .7‬س ‪ :‬علل ‪ :‬معدن الميكا أكثر قدرة علي تحرر البوتاسيوم من الفلسبارات ‪.‬‬
‫‪ .8‬س ‪ :‬تكلم عن العالقات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬البوتاسيوم و امتصاص الماء ‪.‬‬
‫‪ -‬البوتاسيوم و النيترجين ‪.‬‬
‫‪ -‬البوتاسيوم و الصوديوم ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫الفصل السابع‬

‫الكالسيوم‬

‫االهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬

‫• أن يتعرض الطالب أهمية الكالسيوم الفسيولوجية ‪.‬‬


‫• أن يتعرف الطالب علي دور الجير في امتصاص الكالسيوم ‪.‬‬
‫• أن يتعرف علي اعراض النقص و السمسة للكالسيوم ‪.‬‬
‫• أن يستعرض أهم االسمدة المستخدمة ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫الكالسيـوم ‪Calcium‬‬

‫يعتبر عنصر الكالسيوم واحد من أهم العناصر الغذائية الالزمة لنمو النبات ‪ ،‬وقد تم اكتشافه‬
‫كعنصر من العناصر الغذائية الكبرى فى سنة ‪ 1828‬بواسطة العالم ‪ ،Sprengel‬ويتواجد هذا‬
‫العنصر في مكونات األرض بنسبة عالية تفوق معظم العناصر الغذائية األخرى إذ تصل نسبته في‬
‫األرض إلى ‪ %3.64‬من تكوين القشرة األرضية كما يوضح الجدول التالى‪:‬‬

‫جدول ( ) التركيب المعدنى للقشرة األرضية حتى عمق ‪ 16‬كم‬


‫الحجم ‪%‬‬ ‫الوزن ‪%‬‬ ‫العنصر‬ ‫الحجم ‪%‬‬ ‫الوزن ‪%‬‬ ‫العنصر‬

‫‪0.06‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫الهيدروجين‪H‬‬ ‫‪91.77‬‬ ‫‪46.46‬‬ ‫األكسجين ‪O‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫الفوسفور‪P‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪27.61‬‬ ‫السليكون ‪Si‬‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫الكربون‪C‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪8.07‬‬ ‫األلومنيوم ‪Al‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫المنجنيز‪Mn‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪5.06‬‬ ‫الحديـد ‪Fe‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫الكبريت‪S‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫الكالسيوم ‪Ca‬‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫الكلور‪Cl‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫الصوديوم ‪Na‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫البـروم‪Br‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫البوتاسيوم ‪K‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫الفلور‪Fl‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫المغنسيوم ‪Mg‬‬

‫‪0.10‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫العناصر األخرى‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫التيتانيوم ‪Ti‬‬

‫ويتواجد الكالسيوم في معظم المعادن األولية في األرض مثل سليكات السليكون وااللومنيوم‬
‫(الفلدسبار واألنفيبول) وكربونات الكالسيوم ‪ Calcite CaCO3‬وكربونات الكالسيوم والمغنسيوم‬
‫‪ Dolomite CaCO3. MgCO3‬وفوسفات الكالسيوم وكبريتات الكالسيوم ‪ CaSO4‬كلوريد‬
‫الكالسيوم ‪ CaCl2‬وهيبوكلوريت الكالسيوم ‪ Ca (Cl)2‬وفوسفيد الكالسيوم ‪ Ca3 P2‬وغيرها من‬
‫مركبات كثيرة يتواجد عنصر الكالسيوم كأحد مكوناتها ‪ ،‬ولذلك فإن األراضي المتكونة من مادة‬
‫أصل تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم فإنها تحتوى على نسبة عالية من عنصر‬

‫‪190‬‬
‫الكالسيوم ‪ .‬ويعتمد ذوبان الكالسيوم في األرض على تواجد غاز ‪ CO2‬ثانى أكسيد الكربون إذ أن‬
‫ذوبان هذا الغاز في الماء مكوناً حامض الكربونيك يؤدى إلى تفاعلها مع كربونات الكالسيوم التي‬
‫تصل نسبة ذوبانها إلى ‪ 15 – 10‬ملجم‪/‬لتر وتحولها إلى بيكربونات كالسيوم ذائبة بنسبة عالية في‬
‫الماء‬

‫‪CaCO3 + CO2 + H2O → Ca (HCO3)2 → Ca2+ + 2HCO3‬‬

‫وكذلك يمكن للهيدروجين الناتج من تحلل حامض الكربونيك في األرض إلى اإلحالل محل‬
‫الكالسيوم على معقدات التبادل وتحرره إلى المحلول األرضي وبالتالى زيادة ذوبانه في األرض ‪.‬‬
‫كذلك فإن عملية التأزت التي تحدث في األرض قد تؤدى إلى زيادة ذوبان الكالسيوم حيث ينتج عن‬
‫هذه العملية انطالق الهيدروجين الذي يعمل بدوره على تحرر عنصر الكالسيوم من األرض ‪.‬‬

‫‪2NH+4 + 4O2 → 2NO-3 + 4H+ + 2H2O‬‬

‫ومن هذا يتضح أن معدل تكوين الهيدروجين عن طريق عملية التأزت يفوق تكونه عن طريق تحلل‬
‫حمض الكربونيك ولذلك فإن عملية التأزت تلعب دو اًر رئيسيا في زيادة حموضة األرض وغسل‬
‫الكالسيوم من القطاع األرضي وخاصة في األراضي الرطبة ‪ .‬ولذلك فإنه يتم معالجة نقص‬
‫الكالسيوم في األراضي الحامضية عن طريق إضافة الجير ‪ ،‬فقد وجد أن إضافة ‪ 100‬كجم من‬
‫كبريتات االمونيوم إلى األرض يؤدى إلى إزالة ‪ 45‬كجم كالسيوم مع ماء الصرف ‪ ،‬ويتواجد‬
‫الكالسيوم في الصورة المدمصة في األراضي المحتوية على نسبة عالية من معادن الطين ‪2 : 1‬‬
‫ويقوم بدور هام في تجميع الحبيبات وتحسين خواص التربة كما أنه يتواجد في األراضي العضوية‬
‫مدمصاً على الغرويات العضوية ومكونا ‪ Ca-humate‬والذى يسبب بدوره اللون الغامق لألراضى‬
‫‪ Mollisols‬الضحلة ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫الكالسيوم في تغذية النبات‬

‫يمكن تقسيم النباتات إلى نباتات تتواجد في األراضي الكلسية وتحتوى على نسبة عالية من‬
‫الكالسيوم ويطلق عليها أسم ‪ Calcicoles‬ونباتات تنمو في األراضي الحامضية المحتوية على‬
‫نسبة منخفضة من الكالسيوم )‪ (Podzol, Laterite‬ويطلق عليها أسم ‪ Calcifuges‬وعادة فإن‬
‫األراضي الكلسية تكون ذات رقم هيدروجينى مرتفع وذات محتوى مرتفع من الكربونات وتكون غنية‬
‫بالعناصر الغذائية ومستوى منخفض من العناصر الثقيلة الذائبة ونشاط عالى من بكتريا التأزت‬
‫وتثبيت النيتروجين وتحتوى النباتات عادة على نسبة من الكالسيوم تتراوح من ‪ 0.5‬إلى ‪ %3‬من‬
‫المادة الجافة وترجع زيادة نسبة الكالسيوم في النباتات إلى زيادة ذوبانه في األرض وليس لكفاءة‬
‫االمتصاص عند النباتات المختلفة وذلك ألن كفاءة ومعدل امتصاص البوتاسيوم بواسطة النباتات‬
‫من األرض يفوق امتصاص الكالسيوم على الرغم من أن تركيز الكالسيوم في األرض يفوق تركيز‬
‫البوتاسيوم في األرض بمقدار ‪ 10‬أضعاف ‪ ،‬وقد وجد أن النباتات تنمو بصورة جيدة في تركيز‬
‫للكالسيوم أقل بكثير من تركيز الكالسيوم الموجود اعتياديا في محلول األرض ‪.‬‬

‫وقد وجد )‪ McLaughlin and Wimmer (1999‬إن هناك ثالث عمليات رئيسية تؤدى إلى‬
‫نقص صالحية الكالسيوم بالنسبة للنبات وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬دخوله في تكوين الكتلة العضوية وإزالته عن طريق الحصاد للمحاصيل المختلفة‬

‫‪ -2‬غسيل الكالسيوم من األرض في حالة الظروف الحامضية وإحالل الهيدروجين محل الكالسيوم‬
‫على معقد التبادل ‪.‬‬

‫‪ -3‬التنافس بين الكالسيوم والعناصر األخرى مثل األلومونيوم والحديد والمنجنيز عند انخفاض الـ‬
‫‪ pH‬عن ‪ 5‬في األراضي الحامضية ‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫جدول ( ) تركيز الكالسيوم في بعض النبات (حد النقص و الكفاية) ملليجرام‪/‬كجم من خالل‬
‫استخدام البيئات الرملية والمحاليل المغذية‬
‫المرجع‬ ‫حد الكفاية‬ ‫حد النقص‬ ‫اسم النبات‬

‫‪88‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪1400 – 1100‬‬ ‫الشوفان ‪Oat‬‬

‫‪88‬‬ ‫‪14800‬‬ ‫‪2000 – 1400‬‬ ‫الورقة‬ ‫البرتقال ‪Orange‬‬

‫‪11700‬‬ ‫‪2800 – 2300‬‬ ‫الساق‬

‫‪91‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪9000 – 2300‬‬ ‫األوراق‬ ‫الفراولة ‪Strawberry‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪7300‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫الساق‬ ‫الشعير ‪Barley‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪16100‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫الورقة‬ ‫الطماطم ‪Tomato‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫البرسيم الحجازى ‪Alfalfa‬‬

‫‪18‬‬ ‫أكبر من ‪4500‬‬ ‫أقل من ‪900‬‬ ‫بطاطس ‪Potato‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪4700‬‬ ‫‪800‬‬ ‫ساق‬ ‫القمح ‪Wheat‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪9200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫ساق‬ ‫الذرة ‪Corn‬‬

‫امتصاص الكالسيوم‬

‫وجد من التجارب على نباتات الذرة الصفراء أن امتصاص الكالسيوم بواسطة النبات يعتمد على‬
‫تركيزه في المحلول األرضي فإذا كان تركيزه منخفضاً من (‪ 0.005‬إلى ‪ 0.05‬ملليمول) فإن إنتقال‬
‫الكالسيوم إلى داخل الجذر ‪ ،‬يتم ضد تدرج التركيز وفى هذه الحالة يكون االمتصاص حيويا ‪ ،‬بينما‬
‫عند التركيزات العالية (‪ 50 – 5‬ملليمول) فإن امتصاص الكالسيوم يتم بواسطة عملية االنتشار‬
‫ويعتمد أيضا معدل امتصاص الكالسيوم على األنيون المصاحب فقد وجد أن االمتصاص يزداد في‬
‫وجود أنيون النترات ‪ NO-3‬ومن بعده أنيون الكلوريد و أقل امتصاص حدث مع أنيون الكبريتات ‪،‬‬
‫وقد وجد أيضا أن معدل انتقال الكالسيوم داخل النبات من الجذر إلى الساق يعتمد على عملية‬
‫النتح إذ أنه ينتقل بعملية غير حيوية ‪ Passive‬إلى أعلى من خالل عصير الخشب مع مجرى‬

‫‪193‬‬
‫النتح في النبات ‪ ،‬حيث أن الكالسيوم يدمص على األنيونات الغير قابلة لالنتشار الموجودة في‬
‫جدران أوعية الخشب وهذا الكالسيوم المدمص في أنسجة الخشب يحدث له تبادل بواسطة كاتيونات‬
‫أخرى يؤدى إلى إنتقاله إلى أعلى وقد وجد أن مادة منظم النمو ‪Auxin, Indole Acetic‬‬
‫‪ Acid IAA‬وتكونها في القمم النامية للنباتات تعمل على أن تجعل القمم النامية للنباتات مرك از‬
‫لتجمع الكالسيوم ويتم انتقال الكالسيوم من أعلى إلى أسفل بمعدالت منخفضة جدا وذلك لصعوبة‬
‫انتقاله من خالل عصير اللحاء في النبات ‪ .‬وقد أثبت ذلك العالمان ‪Marschner and Richter‬‬
‫في سنة ‪ 1974‬باستخدام الكالسيوم المشع ‪ Ca45‬فقد وجد عند امداد جذر نبات حديث التكوين‬
‫بواسطة ‪ Ca45‬فإن الكالسيوم انتقل إلى المجموع الخضري ولم ينتقل إلى نهايات الجذر ‪ .‬وقد وجد‬
‫)‪ Fox and Guerinot (1998‬ان انتقال الكالسيوم والمنجنيز داخل النبات يتم بواسطة نفس‬
‫الناقل وأنه قد يحدث تنافس بين هذين الكاتيونين على هذا الناقل سواء االنتقال إلى الفجوة‬
‫العصارية أو الميتوكوتدريا ‪ .‬وقد ذكر )‪ (Serrano, 1989‬أنه لكى يتم الحفاظ على تركيز‬
‫الكالسيوم منخفضا في السيتوسول ‪ Cytosol‬فإنه يحدث ضخه مرة أخرى من السيتوسول إلى‬
‫األبوبالست ‪ Apoplast‬بواسطة الضخ االختيارى للكالسيوم )‪Ca2+ pumps (Ca++ ATPase‬‬
‫وعلى عكس البوتاسيوم والفوسفات فإن انتقال الكالسيوم خالل عصير اللحاء يكون انتقاال ضعيفاً ‪.‬‬

‫ووجد أن تركيز الكالسيوم عالى نسبيا في كل من الشبكة االندوبالزمية والميتوكوندريا كما هو في‬

‫‪194‬‬
‫الشكل التالى ‪:‬‬
‫ميتوكوندريا‬ ‫األبوبالست ‪0.1 mol/m3‬‬
‫‪mitochondria‬‬ ‫‪apoplast‬‬

‫بالستيدة خضراء‬

‫الفجوة العصارية‬

‫‪Vacude 1 mpl/m3‬‬ ‫‪Endiplasmic reticulum‬‬

‫‪ER‬‬

‫السيتوسول‬

‫الشبكة االندوبالزمية‬ ‫نوية ‪nucleus‬‬ ‫‪Cytosol 1 mmol/m3‬‬

‫نموذج لتركيز الكالسيوم في المكونات المختلفة لخاليا نباتية‬

‫صور الكالسيوم في األنسجة النباتية‬

‫يتواجد الكالسيوم في النبات على صورة كالسيوم حر أو مدمص على األنيونات غير القابلة‬
‫لالنتشار مثل مجاميع الكربوكسيل و الهيدروكسيل والفينول والفوسفوريل‬

‫‪O‬‬

‫‪-COOH P,‬‬ ‫‪OH-‬‬ ‫‪OH‬‬ ‫‪,‬‬


‫‪OH‬‬
‫ويتواجد في شكل ترسيبات في الفجوات الخلوية على هيئة كربونات وفوسفات وأوكساالت الكالسيوم‬
‫وفى الجدران الخلوية يتواجد في صورة بكتات كالسيوم ‪ Pectates‬وفى البذور على صورة أمالح‬
‫حمض الفيتين ‪ .‬وقد وجد أن النباتات ذات الفلقتين تحتوى أنسجتها على نسبة أعلى من الكالسيوم‬
‫عن نباتات ذات الفلقة الواحدة ‪ .‬وقد أعزي ذلك إلى االختالف في نفاذية األغشية الحيوية للكالسيوم‬
‫في هذين النوعين من النباتات ‪ .‬وأن النباتات البقولية والطبية تحتاج إلى كميات كبيرة من الكالسيوم‬
‫للوصول إلى أعلى نمو ‪ .‬وقد وجد أن أعلى معدل نمو للنبات ذات الفلقة الواحدة (الراى) قد حدث‬
‫عند تركيز للكالسيوم ‪ 2.5‬مللى مول‪/‬متر‪ 3‬في المحلول المغذى ‪ ،‬بينما حدث أعلى معدل نمو‬

‫‪195‬‬
‫لنبات الفلقتين (الطماطم) عندما كان تركيز الكالسيوم ‪ 100‬مللى مول‪/‬متر‪ 3‬في المحلول المغذى‬
‫وهذا يوضح مدى زيادة احتياج النباتات ذات الفلقتين إلى عنصر الكالسيوم‪.‬‬

‫وظائف الكالسيوم في النبات‬

‫ويقوم الكالسيوم بدور هام في عملية إنقسام الخاليا واستطالة النبات وكذلك تواجد الكالسيوم في‬
‫البالزمالما يعمل على تنظيم نفاذية األغشية الخلوية حيث أن نقصانه يؤدى إلى زيادة نفاذية‬
‫األغشية وبالتالى يؤثر ذلك على حفظ المركبات القابلة لإلنتشار في الخلية ‪ ،‬وكذلك وجد أن‬
‫الكالسيوم له دور في تكوين حبوب اللقاح ونمو العقد الجذرية ويعمل على معادلة األحماض‬
‫العضوية الزائدة ويكون مع المركبات الفينولية مواد مغلفة ويمنع من تأكسدها إلى كيتونات ‪ ،‬كما أنه‬
‫يقوم بدور هام في منع تساقط األزهار والثمار واألوراق ويزيد من صالبة األوراق والسيقان ‪ ،‬وقد‬
‫وجد أن أيون الكالسيوم له دور أساسى في تخليق وتجديد األغشية الخلوية وذلك من خالل تنشيط‬
‫االنزيمات الالزمة للتخليق الحيوى أو التأثير الثابت من خالل تكوين قنطرة الكالسيوم داخل‬
‫المناطق القطبية في الغشاء الخلوى )‪ (Brummel and McLachlan, 1989‬كذلك يدخل‬
‫الكالسيوم كرسول ثانى في عدد كبير من الوظائف الخلوية داخل الخاليا النباتية من خالل تغير‬
‫تركيزه في السيتوسول مثل االتزان األيونى والتغيير الجينى وميتابوليزم الكربوهيدرات وإف ارزات وانقسام‬
‫الخاليا )‪ Bush (1995‬ويؤثر على حركة الماء في الخاليا هو ضرورى في بعض النباتات‬
‫المتصاص النتروجين والعناصر األخرى وحيث أن الكالسيوم يتواجد في الميتوكوندريا بتركيز أكبر‬
‫منه في السيتوسول )‪ (Marone, 1983‬فإنه يقوم بتنشيط وتكوين عدد من االنزيمات مثل بروتين‬
‫كينيز والـ جلوتامات ديهيدروجينينز )‪. (Fallon et al., 1993‬‬

‫وتلعب انزيمات الـ ‪ ATPases‬دو اًر هاماً في ضخ الكالسيوم من السيتوبالزم إلى الفجوة العصارية‬
‫والشبكة االندوبالزمية والميتوكوندريا وهذا يمنع أيون الكالسيوم من منافسة أيون الماغنسيوم وبالتالى‬
‫خفض نشاط بعض االنزيمات وهذا يمنع أيضا الكالسيوم من نثبيط نشاط انزيمات السيتوبالزم‬
‫والبالستيدات الخضراء مثل انزيم فوسفينول بيروفات كربوكسيليز وكذلك يمنع الكالسيوم من ترسيب‬
‫الفوسفات المعدنية ويمكن أن يرتبط أيون الكالسيوم مع بروتين الكالموديولين وهذا المعقد يساعد‬

‫‪196‬‬
‫على تنشيط كثي ار من االنزيمات وزيادة تركيز الكالسيوم في السيتوبالزم مرة أخرى مما يجعل النبات‬
‫قاد اًر على تحمل الجفاف والملوحة وصدمات الصقيع والجهود الميكانيكية واألشعة فوق البنفسجية‬
‫والزرقاء واألوزون واجهادات أخرى ‪.‬‬

‫وقد وجد ‪ et al., (1969) Balcar‬أن إضافة الجير إلى االرض يقلل من امتصاص عنصر‬
‫االسترانسيوم ‪ Sr‬ويدمص هذا العنصر بصورة كبيرة في حالة نقص الكالسيوم ‪.‬‬

‫ويقوم الكالسيوم بتثبيط تحلل البكتات في الجدار الخلوى عن طريق تثبيط تكوين انزيم الـ بولى‬
‫جالكتورينيز الذي يقوم بتحلل البكتين في الجدر الخلوية ‪.‬‬

‫وجد أيضا أن الكالسيوم يلعب دو ار مهما في قدرة النباتات على تحمل الح اررة العالية حيث أن‬
‫الح اررة عندما تزيد عن ‪°34‬م فإنها تؤثر على إنتاجية المحاصيل ووجد أن الكالسيوم يقوم بدور‬
‫كبير في تحفيز الخاليا الحارسة والقيام بدورها في الحفاظ على محتوى النبات من الرطوبة وكذلك‬
‫تكوين البروتينات التي تجعل النبات يتحمل االجهاد الحرارى لفترة طويلة وأيضا وجد أن الكالسيوم‬
‫يقوم بدور كبير في حماية الخاليا من اإلصابة باألمراض عن طريق زيادة محتوى الجدر الخلوية‬
‫من بكتات الكالسيوم التي تعمل كحائط صـد لألمراض التي تصيب النباتات ‪.‬‬

‫وبالتالى نتيجة هذا الدور الفعال للكالسيوم في النبات فإنه يحسن نمو النبات وزيادة قوة وصالبة‬
‫السيقان ويشجع تكوين ونمو الجذور وتنشيط القمم النامية للجذور في امتصاص العناصر ويشجع‬
‫تكوين البذور وتحسين الثمار‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫أعراض نقص الكالسيوم في النبات‬

‫يظهر اللون األصفر المخضر على الجزء العلوى واألخضر الداكن على الجزء السفلى من النبات‬
‫التي تعاني من نقص الكالسيوم‪.‬‬

‫يظهر نقص الكالسيوم على األوراق الحديثة في صورة تشوه وأصفرار وفى المراحل المتقدمة للنقص‬
‫يظهر تبقع وموت لألنسجة في حواف األوراق وضعف في األنسجة نتيجة تحلل جدران الخاليا ‪.‬‬

‫يؤدى نقص الكالسيوم إلى نقص واضح في نمو األنسجة الميرستيمية وانهيار األغشية والجدر‬
‫الخلوية تكون واضحة في النبات ‪.‬‬

‫يؤدى نقص الكالسيوم إلى أن تتجمع مواد ذات لون قهوائى في المسافات البينية بين الخاليا وفى‬
‫األنسجة الوعائية مما يؤثر على ميكانيكية االنتقال إلى هذه الخاليا ‪.‬‬

‫وظهور تبقعات قهوائية اللون على بعض الثمار كما في ثمار التفاح ويطلق عليها أسم النقر المرة‬
‫‪ Bitter pit‬في التفاح ‪ ،‬تعفن الطرف الزهري ‪ Blassom-ent rot‬في الطماطم ‪.‬‬

‫ظهور يقع صدأية في درنات البطاطس والجذر واحتراق القمم في الخس والفراولة وموت أطراف‬
‫الجذور وعدم القدرة على اختراق التربة ‪ ،‬ويحدث النقص في عنصر الكالسيوم في حاالت نادرة‬
‫بالنسبة للنباتات وذلك لتوافره في أغلب الصور المعدنية المكونة لألراضى ‪.‬‬

‫ولذلك فإن أى مؤثر يؤثر على نمو نهايات الجذور من نقص في التهوية أو انخفاض في الح اررة أو‬
‫زيادة األمالح في التربة أو نقص في كمية الرطوبة الالزمة النتقال عنصر الكالسيوم إلى نهايات‬
‫الجذور أو زيادة التسميد االمونيومى الذي يعوق إنتقال الكالسيوم خالل عصير الخشب ‪ ،‬فإن هذه‬
‫العوامل كلها تؤدى إلى ظهور أعراض نقص الكالسيوم في النبات ‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫دور الكالسيوم في األرض‬

‫يقوم الكالسيوم بدور هام في األراضي من حيث إمداد النبات بما يحتاجة من عنصر الكالسيوم‬
‫باإلضافة فإن المواد الجيرية المحتوية علي الكالسيوم مثل كبريتات الكالسيوم (الجبس) يقوم بدور‬
‫هام في معالجة األرض الملحية والتخلص من الصوديوم المتواجد في األرض عن طريق عملية‬
‫االحالل على معقدات التبادل وينتج عن هذا االحالل تشبع المواد الغروية بواسطة الكالسيوم وزيادة‬
‫تجمع حبيبات التربة وتحسين خواص األرض ‪ CaSO4 + 2Na → Na2SO4 + Ca++‬كما أن‬
‫إضافة المواد الجيرية مثل أكسيد الجير يؤدى إلى تكوين هيدروكسيد الكالسيوم مع الماء والذى يقوم‬
‫بمعادلة الحموضة الموجودة في األراضي الحامضية ‪.‬‬

‫‪CaO + H2O → Ca (OH)2‬‬

‫‪Ca (OH)2 + 2H+ → Ca++ + 2H2O‬‬

‫كذلك فإن إضافة كربونات الكالسيوم إلى األراضي الحامضية تقوم بنفس الدور في معادلة‬
‫الحموضة الموجودة في األرض وتحسن من خواصها‬

‫‪CaCO3 + 2H+ → Ca + CO2 + H2O‬‬

‫ولكن يجب عدم إضافة الجير ‪ Ca(OH)2‬مع األسمدة األمونيومية ألنه يؤدى إلى تكوين ‪NH3‬‬
‫وتطايره من التربة‬

‫‪NH4+ + OH- → H2O + NH3‬‬

‫وأيضا في األراضي ضعيفة الحموضة و األراضي المتعادلة فإن وجود ‪ CO2‬ثانى أكسيد الكربون‬
‫يؤدى إلى ذوبان كربونات الكالسيوم بتكوين بيكربونات الكالسيوم والتى بدورها تعادل حموضة التربة‬

‫‪CaCO3 + CO2 + H2O → Ca (HCO3)2 → Ca2+ + 2HCO-3‬‬

‫‪2HCO-3 + 2H+ → 2H2O + 2CO2‬‬

‫‪199‬‬
‫ويعتمد ذوبان المواد الجيرية على أحجام حبيباتها فإن المواد ذات الحبيبات الدقيقة تتفاعل بسرعة‬
‫عن المواد ذات الحبيبات الخشنة تبعا لكبر سطحها النوعى ‪.‬‬

‫وعامة يمكن إضافة المواد الجيرية بمقدار ‪ 4 – 3‬طن‪/‬هكتار ‪ CaO‬أو ‪ 6-4‬كن‪/‬هكتار ‪CaCO3‬‬
‫تضاف في خالل ‪ 5-4‬سنوات والشكل التالى يوضح العالقة بين كمية الحجر الجيرى الالزمة‬
‫لزيادة الـ ‪ pH‬في مجموعة األراضي ‪ ،‬عن )‪. (Peech, 1961‬‬

‫الكمية الالزمة من الحجر الجيرى‬

‫ورفع الـ ‪ pH‬في األراضي الحامضية يؤدى إلى توفير الظروف الجيدة للبكتريا األرضية فهو يؤثر‬
‫على تثبيت النتروجين وعملية عكس التأزت ومعدنه المادة العضوية حيث وجد أن عدم معدنة المادة‬
‫العضوية في األراضي العضوية بسبب انخفاض الـ ‪ pH‬أدى إلى ظهور أعراض نقص النتروجين‬
‫علي بعض النباتات وكذلك زيادة تثبيت المعادن الثقيلة فتقلل من السمية الناتجة عن تواجدها في‬
‫هذه األراضي ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫أسئلة مراجعة الفصل ‪:‬‬

‫‪ .1‬وضح االهمية الفسيولوجية للكالسيوم ؟‬


‫‪ .2‬اذكر الوظائف الحيوية التي يقوم بها الكالسيوم‬
‫‪ .3‬وضح اعراض نقص الكالسيوم ؟‬
‫‪ .4‬اذكر اعراض زيادة الكالسيوم ؟‬

‫‪201‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫المغنسيوم‬

‫االهداف التعلمية للفصل ‪:‬‬

‫• التعرف علي أهمية المغنسيوم ‪.‬‬


‫• التعرف علي تركيب جزئ الكلوروفيل ‪.‬‬
‫• أن يستعرض اعراض النقص و الزيادة للمغنسيوم ‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫المغنسـيوم ‪Magnesium‬‬

‫يتواجد المغنسيوم في األرض بنسبة تتراوح ما بين ‪ %0.05‬في األراضى الرملية إلى ‪ %0.5‬في‬
‫األراضى الطينية وترتفع نسبته في األراضى الطينية نتيجة احتوائها على كثير من المعادن‬
‫الفيرومغنيسية بمتوسط ‪ 240‬جم‪/‬كجم ففي االولفين ‪ 130‬جم‪/‬كجم وفي السربنتين ‪ 250‬جم‪/‬كجم‬
‫و في الهورنبلند ‪ 150‬جم‪/‬كجم )‪ (Dejou, 1992‬وكذلك المعادن الثانوية مثل ‪Chlorite,‬‬
‫‪ Vermiculite, Illite and Montmorillonite‬كذلك يتواجد هذا العنصر على صورة كربونات‬
‫مغنسيوم ‪ MgCO3‬أو كربونات كالسيوم ومغنسيوم في األراضى الجافة وشبة الجافة وتتواجد نسبة‬
‫أقل من ‪ %1‬من المغنسيوم الكلى في األرض متحدا مع المادة العضوية ‪.‬‬
‫وعنصر المغنسيوم من العناصر السهلة الغسيل من قطاع التربة مثله مثل عنصر الكالسيوم ‪ ،‬وقد‬
‫وجد أن كمية الفقد بواسطة الغسيل في بعض األراضي المحتوية على نسبة عالية من المغنسيوم‬
‫تصل إلى ‪ 30‬كجم‪/‬هكتار في السنة وعادة تتراوح الكمية المغسولة من ‪ %30-20‬كجم‪/‬هكتار‬
‫سنويا ‪ .‬لذلك فإن األراضي التي تتعرض لعملية غسيل شديدة مثل أراضى البوزول ‪، Podzols‬‬
‫الالتريت ‪ Lateritic‬تكون ذات محتوى منخفض من هذا العنصر ‪.‬‬
‫واألراضى التي يكون فيها معدل الغسيل منخفضا مثل أراضى ‪Solonez Solonchak‬‬
‫‪ (Aridisols) (Mollisols),‬المحتوية على ‪ Mg SO4‬يكون محتواها مرتفعا من المغنسيوم ‪،‬‬
‫ويعتمد معدل إزالة المغنسيوم من األرض بصورة كبيرة على كمية المعادن المحتوية على المغنسيوم‬
‫ومعدل التجوية وشدة الغسيل وكذلك الكمية الممتصة بواسطة النباتات ‪.‬‬
‫ويتواجد المغنسيوم في األرض على ثالث صور ذائبة ومتبادلة وغير متبادلة وهذه الصور الثالثة‬
‫تكون في حالة توازن إال أن الجزء األكبر يكون في الصورة الغير متبادلة وهى الممثلة في معادن‬
‫األرض األولية والثانوية من معادن الطين ‪ .‬ويمثل المغنسيوم المتبادل الذي يلعب الدور الهام في‬
‫تغذية النبات حوالى ‪ %5‬من المغنسيوم الكلى في األرض ‪ %20-4 ،‬من السعة التبادلية الكاتيونية‬
‫أى حوالى ¼ كمية الكالسيوم التي تمثل ‪ %80‬من السعة التبادلية الكاتيونية و ⅔ كمية البوتاسيوم‬
‫الذي يمثل حوالى ‪ %50‬من السعة التبادلية الكاتيونية ‪ .‬وقد وجد أن األراضي المحتوية على نسبة‬

‫‪203‬‬
‫عالية من السربنتين تحتوى على نسبة عالية من المغنسيوم الميسر ‪ ،‬وكذلك المعادن الثقيلة السامة‬
‫مثل الكروم والنيكل ‪.‬‬

‫المغنسيوم في تغذية النبات‬

‫يتواجد المغنسيوم في النبات بنسبة تصل إلى ‪ %0.5‬من وزن المادة الجافة ‪ ،‬ويتواجد بنسبة عالية‬
‫نسبيا في األوراق القديمة عن األوراق الحديثة التكوين ‪ .‬وينتقل إلى أعلى مع مجرى النتح في‬
‫النبات مشابها بذلك عنصر الكالسيوم إال أنه يعتبر مخالفا للكالسيوم في حركته داخل النبات إذا أنه‬
‫يعتبر عنص ار متحركاً في اللحاء بالنسبة للنباتات ‪ .‬حيث وجد أن األنسجة اللحائية تحتوى على‬
‫نسبة أعلى بكثير من المغنسيوم والبوتاسيوم مقارنة بنسبة الكالسيوم إال أن إضافة البوتاسيوم بكميات‬
‫كبيرة تؤدى إلى نقص في كميات المغنسيوم الممتصة بواسطة النباتات ‪.‬‬
‫وقد وجد أن ما يقرب من ‪ %70‬من المغنسيوم الكلى في أنسجة النبات يكون في حالة قابلة‬
‫لالنتشار مرتبطا باالنيونات غير العضوية وأنيونات االحماض العضوية مثل السترات و الماالت‬
‫‪ Citrate, malate‬وكذلك االنيونات الغير قابلة لالنتشار مثل البكتات و األوكساالت ‪Pectate‬‬
‫‪. , Oxalate‬‬
‫ويالحظ أن معدل امتصاص المغنسيوم بواسطة النبات أقل بكثير من معدل امتصاص البوتاسيوم ‪.‬‬
‫ويالحظ أن تركيز المغنسيوم في كل من الفجوة العصارية والسيتوسول ال يختلف كثير ويتواجد‬
‫بكميات قليلة وإن انتقاله عبر التونوبالست يتم بواسطة االنتشار ويالحظ أن هناك تنافس كبير بين‬
‫المغنسيوم والبوتاسيوم واألمونيوم وذلك فإن زيادة هذين الكاتيونين يؤدى إلى نقص شديد في‬
‫امتصاص المغنسيوم ‪ ،‬وقد يؤدى ذلك إلى نقص المغنسيوم في النبات ‪ ،‬وليس فقط االمتصاص‬
‫ولكن يمكن أن يكون هناك إعاقة في إنتقال المغنسيوم من الجذور إلى األجزاء العليا في النبات‬
‫بواسطة البوتاسيوم والكالسيوم )‪ (Schimansky, 1981‬وقد وجد أيضا أن زيادة تركيز المغنسيوم‬
‫في الوسط الجذرى يؤدى إلى تقليل امتصاص البوتاسيوم والمنجنيز ‪ ،‬ووجد أيضا أنه في الظروف‬
‫الحامضية أن انطالق الهيدروجين يسبب زيادة في األلومنيوم الذائب وتنافسه مع المغنسيوم في‬
‫االمتصاص بواسطة النبات ويؤدى ذلك إلى ظهور النقص للمغنسيوم على النبات‪.‬ويختلف‬

‫‪204‬‬
‫المغنسيوم عن الكالسيوم في أنه عنصر متحرك فإنه ينتقل من األجزاء (األوراق) القديمة إلى‬
‫األجزاء (األوراق) الحديثة في النبات ‪.‬‬

‫وظائف المغنسيوم في النبات‬

‫أن أهم وظائف عنصر المغنسيوم هو وجوده في مركز تكوين جزئ الكلورفيل الالزم لعملية البناء‬
‫الضوئى على الرغم من أن نسبة المغنسيوم المرتبط بجزئ الكلورفيل تتراوح ما بين ‪ %30-15‬من‬
‫المغنسيوم الكلى الموجود في النبات ‪.‬‬
‫وكذلك يقوم المغنسيوم بدور فعال في تنشيط كل االنزيمات المشتركة في عملية الفسفرة الضوئية‬
‫ومنها انزيمات ‪. Phosphokinases, Phosphotransferases‬الفوسفوكينيز و‬
‫الفوسفوترانسفيريز‪.‬‬
‫كذلك يلعب دو اًر هاماً في العملية الحيوية التي يشترك فيها النتروجين داخل النبات‪ ،‬حيث وجد أن‬
‫نقص المغنسيوم يؤدى إلى نقص في تكوين البروتينات داخل النبات حيث أنه يقوم بتثبيت جزيئات‬
‫الريبوسومات ‪ Ribosomes‬الالزمة لتكوين البروتينات و نقصه يؤدي إلي تفتيتها‪ .‬و أيضاً يقوم‬
‫المغنسيوم بتنشيط عملية الفسفرة الضوئية و بالتالي فإنه يحفز إمتصاص عنصر الفوسفور بواسطة‬
‫النبات ‪.‬وكذلك وجد أن عنصر المغنسيوم يشبه إلى حد كبير عنصر المنجنيز ‪ Mn‬في تنشيط كثير‬
‫من االنزيمات وفى أكثر األحيان فإن هذان األيونان يحل أحدهما محل اآلخر مثل إحالل المنجنيز‬
‫محل المغنسيوم في تنشيط عملية الفسفرة وإنه يمكن معالجة سمية المنجنيز في األرض بإضافة‬
‫المغنسيوم الصالح إلى األرض‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫كذلك يلعب المغنسيوم دو اًر هاماً في عمليات انتقال الطاقة داخل النبات وتحول الـ ‪ ATP‬إلى‬
‫‪ ADP‬حيث يقوم بعملية ربط بين االنزيم المساعد بواسطة مجموعة البيروفوسفات الموجودة على‬
‫جزئ الـ ‪ ATP‬وجزئ الـ ‪ ADP‬كما يوضح الشكل ‪:‬‬

‫كذلك وجد أن المغنسيوم يلعب دو اًر هاما في تكوين وإنتقال الكربوهيدرات داخل النبات و ينظم قدرة‬
‫النبات على إمتصاص بعض العناصر األخرى ‪.‬‬

‫وقد وجد )‪ Pei et al. (1999‬أن تركيز المغنسيوم في السيتوسول يتحكم في التدفق األيونى عبر‬
‫التونوبالست إلى قنوات الفجوة العصارية في الخاليا الحارسة وبالتالى يلعب دو اًر في عملية النتح‬
‫من خالل التأثير على انتثال البوتاسيوم ‪ .‬ووجد أيضا أنه له تأثير جيد على تمثيل ثانى أكسيد‬
‫الكربون وعمليات تكوين السكر والنشا من خالل تنشيطة إلنزيم ريبولوزبيوفوسفات كربوكسيليز ‪.‬‬

‫كذلك وجد أن المغنسيوم له دور في البيولوجيا الجزيئية حيث تتواجد كمكون مكمل في الحامض‬
‫النووى ‪ RNA‬ووجد أنه يخدم كعامل مساعد لالنزيمات التي تساعد على تحلل وتكوين رابطة‬
‫الفوسفات داي استر المرتبطة بنسخ وترجمة وتكرار األحماض النووية ‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫جدول ( )تركيز المغنسيوم في بعض النباتات في حالة النقص ‪ ،‬الكفاية ‪ ،‬الزيادة ‪%‬‬

‫عالى‬ ‫كافى‬ ‫نقص‬ ‫اسم النبات‬ ‫عالى‬ ‫نقص كافى‬ ‫اسم النبات‬

‫فول الصويا‬ ‫‪-0.2‬‬


‫‪1.0-0.25‬‬ ‫البصل ‪Onion‬‬
‫‪Soybean‬‬ ‫‪0.50‬‬

‫الشعير‬ ‫‪-0.15‬‬
‫‪40.-0.15‬‬ ‫الثوم ‪Garlic‬‬
‫‪Barley‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫الطماطم‬ ‫‪-0.25‬‬
‫‪2.5-0.30‬‬ ‫البنجر ‪Beet‬‬
‫‪Tomato‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫البطاطس‬
‫‪2.5-0.50‬‬ ‫‪2.8-0.3‬‬ ‫الفلفل ‪Pepper‬‬
‫‪Potato‬‬

‫البرسيم‬ ‫البطيخ‬
‫‪0.6-0.2‬‬ ‫‪3.5-0.3‬‬
‫‪Clover‬‬ ‫‪Watermelon‬‬

‫القمح‬ ‫‪-0.17‬‬
‫‪1.0-0.15‬‬ ‫البرتقال ‪Orange‬‬
‫‪Wheat‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪-0.40‬‬
‫‪1.0-0.17‬‬ ‫الذرة ‪Corn‬‬ ‫القطن ‪Cotton‬‬
‫‪0.75‬‬

‫أعراض نقص المغنسيوم‬

‫حيث أن عنصر المغنسيوم عنصر متحرك داخل النبات فإن أعراض نقصه تظهر أوالً على األوراق‬
‫القديمة ثم بعد ذلك تظهر على األوراق حديثة التكوين ‪.‬‬
‫يعبر عن نقص المغنسيوم أوال بتجمع النشا في األوراق والذى يرتبط بنقص مبكر في نمو النبات‬
‫ونقص أيضا في نقل الكربوهيدرات من األوراق إلى األجزاء األخرى في النبات وهذا يؤدى إلى‬
‫ظهور التبقع باللون األصفر على األوراق األقدم ‪ ،‬ويبدأ من قمم األوراق ثم يمتد إلى قاعدة الورقة‬
‫محيطاُ بالعرق الوسطى في صورة تبرقش أو خطوط متعرجة ‪ .‬وفى مراحل متأخرة يكون من‬
‫الصعب التفريق بين أمراض نقص المغنسيوم والبوتاسيوم ‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫وكذلك وجد أنه يظهر اللون األحمر على األوراق مع اإلصفرار وذلك في نبات القطن التي تعانى‬
‫نقص المغنسيوم وحيث أن المغنسيوم له دور في تكوين البروتين لذلك فإنه يؤثر على حجم وتركيب‬
‫ووظيفة البالستيدات الخضراء ‪ ،‬وحيث أنه يحدث تحلل للبروتين في بالستيدات النباتات التي تعانى‬
‫نقص المغنسيوم فإنه يحدث فقد في تكوين الكلورفيل في هذه النباتات ‪ .‬يؤدي نقص المغنسيوم‬
‫يؤدى إلى إصفرار األوراق ثم عند النقص الشديد يحدث موت موضعى لألنسجة الورقية ‪ .‬تظهر‬
‫صالبة األوراق في النباتات التي تعانى من نقص المغنسيوم وتيبسها وإلتواء العروق الوسطية بها‬
‫وسرعة كسرها ‪ .‬يحدث نتيجة النقص في المغنسيوم على محاصيل الحبوب أن تظهر أوالً على‬
‫قاعدة الورقة بقع صغيرة ذات لون أخضر داكن ناتج عن تجمع الكلورفيل ‪ .‬وهذا يكون مخالفا للون‬
‫الورقة اإلصفر الشاحب وعند حدوث النقص الشديد فإن الورقة تتلون جميعها باللون األصفر ويكون‬
‫مخططه ‪ ،‬وتبدأ ظهور أعراض النقص في أنسجة الورقة عندما تحتوى على ما يقرب من ‪2‬‬
‫مللجرام‪/‬جم مادة جافة ‪.‬‬
‫ووجد أيضا أن تعرض المجموع الخضري من النبات إلى الرطوبة المرتفعة وشدة الضوء العالية‬
‫وانخفاض وارتفاع درجة الح اررة يؤدى إلى نقص في قدرة النبات على امتصاص المغنسيوم وانتقاله‬
‫داخل النبات وحيث أن عملية النتح تتأثر وتقل بسبب هذه العوامل وبالتالى يقل إنتقال المغنسيوم‬
‫الذي يتوقف على الشد الورقي الناشئ من عملية النتح ‪.‬‬
‫ووجد أيضا أن عملية إظالل النباتات من شدة الضوء تؤدى إلى تأخير ظهور عملية اصفرار‬
‫األوراق في النباتات التي تعانى من نقص المغنسيوم ‪.‬‬
‫كذلك وجد أن أعراض المغنسيوم يمكن أن ترتبط بعالقة التضاد بين المغنسيوم وبعض الكاتيونات‬
‫األخرى مثل الهيدروجين ‪ ، H+‬الكالسيوم ‪ ، Ca++‬البوتاسيوم ‪ ، K+‬األلومنيوم ‪ Al3+‬أو الصوديوم‬
‫‪ Na+‬وتتم منافسة هذه الكاتيونات تبعا للترتيب التالى‬

‫‪ K+ > NH+4> Ca++> Na+‬حيث أن هذه الكاتيونات يتنافس مع المغنسيوم على مواقع االرتباط‬
‫الموجود على غروبات التربة وبالتالى زيادة احتمال غسله من التربة بعد تحرره من على مواقع‬
‫التبادل وكذلك يوجد داخل النبات عالقات تضاد بين المغنسيوم وكاتيونات أخرى مرتبطة بمواقع‬
‫االرتباط الموجودة في الغشاء الخلوى ويتأثر ذلك بنوع موقع االرتباط (لبيدات أو بروتين أو‬

‫‪208‬‬
‫مخلبيات) وكذلك تأدرت الكاتيون ‪ ،‬هذه التفاعالت البيوكيميائية تسبب في التنافس بين المغنسيوم‬
‫كاتيونات أخرى لالمتصاص داخل الجذر وانتقاله وتمثيله داخل النبات ‪.‬‬

‫وتلعب الظروف البيئية دو اًر هاما في ظهور أعراض نقص المغنسيوم ومنها الجفاف وسوء الصرف‬
‫وعدم انتظام الري ‪ ،‬انخفاض الـ ‪ pH‬ودرجة الح اررة ‪.‬‬

‫أعراض زيادة المغنسيوم على النبات‬

‫إن السمية الناتجة من زيادة المغنسيوم في النبات تكون ناشئة أساسا عن تنافس المغنسيوم الزائد مع‬
‫امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم وأحيانا الحديد لذلك فإن أعراض زيادة سمية المغنسيوم ترتبط‬
‫بصورة كبيرة مع أعراض نقص الكالسيوم والبوتاسيوم ‪.‬‬

‫التسميد بالمغنسيوم‬

‫تستهلك النباتات كميات مختلفة من عنصر المغنسيوم الموجود في التربة يتراوح من ‪ 4‬كجم‪/‬هكتار‬
‫بالنسبة لنبات الشعير إلى ‪ 31‬كجم‪/‬هكتار بالنسبة لنباتات الذرة ‪ .‬وقد وجد أن معدل امتصاص‬
‫المغنسيوم بواسطة النباتات ذات الجذور الدرنية مثل بنجر السكر والبطاطس هو ضعف معدلها‬
‫بواسطة نباتات الحبوب ‪ ،‬لذلك فإن استعمال األسمدة النقية الخالية من شوائب المغنسيوم واستخدام‬
‫المستويات المرتفعة من التسميد البوتاسى واألمونيومى يقلل من امتصاص المغنسيوم كذلك‬
‫انخفاض الـ ‪ pH‬من الرقم ‪ 5‬وتواجد أيون الهيدروجين بتركيزات عالية يؤدى إلى غسيل المغنسيوم‬
‫من قطاع األرض وظهور أعراض نقصه كما أن إرتفاع ال ‪ pH‬عن ‪ 5‬نتيجة إضافة ‪CaCO3‬‬
‫كربونات الكالسيوم يؤدى إلى نقص في إمتصاص المغنسيوم وظهور أعراض نقصه نتيجة مزاحمة‬
‫أيون الكالسيوم ويتضح من ذلك أن تواجد الهيدروجين والبوتاسيوم والكالسيوم في الوسط المحيط‬
‫بجذور النباتات يمكن أن يؤثر في امتصاص المغنسيوم بواسطة المحاصيل ولهذه األسباب أصبح‬
‫من الضرورى في هذه الظروف إضافة األسمدة المغنيسية إلى األرض لتعويض هذا النقص ‪ .‬وقد‬
‫وجد أن إضافة المغنسيوم يوصى به لكل المحاصيل النامية في األراضي التي تحتوى على أقل من‬
‫‪ 25‬ملليجرام‪/‬كجم من المغنسيوم المتبادل أو إذا كان نسبة المغنسيوم تمثل أقل من ‪ %6‬من السعة‬
‫التبادلية فإن المحاصيل تظهر استجابة إلضافة المغنسيوم كذلك فإن إضافة األسمدة المغنيسية تلزم‬
‫‪209‬‬
‫في حالة التسميد العالى بالبوتاسيوم أو أن األرض تحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم أو في‬
‫حالة محاصيل الصوب الزجاجية أو المحاصيل الدرنية ‪.‬‬

‫األسمدة المعدنية للمغنسيوم‬

‫تستخدم كربونات أو أكسيدات أو كبريتات المغنسيوم كأسمدة معدنية للمغنسيوم ففى حالة األراضي‬
‫الحامضية يفضل استخدام الجير المحتوى على المغنسيوم الدولوميت كربونات الكالسيوم والمغنسيوم‬
‫‪ CaCO3. MgCO3‬يحتوى من ‪ %20-5‬أكسيد مغنسيوم ‪ MgO‬و به ‪ .Mg % 12.4‬أما في‬
‫األراضي المتعادلة فإن إضافة كبريتات المغنسيوم )‪ (MgSO4. H2O‬وبه ‪18 % Mg‬‬
‫(‪)680‬يذوب كلية في الماء الساخن ‪°100‬م ‪ .‬أو ملح إبسوم ‪Epson salts MgSO4. 7H2O‬‬
‫وبه ‪)175( 10 % Mg‬و يذوب في الماء البارد ‪ .°15‬أو كبريتات المغنسيوم والبوتاسيوم‬
‫‪ K2SO4. 2MgSO4‬وبه ‪ 12 % Mg‬ذائب كربونات المغنسيوم ‪ Magnesite MgCO3‬وبه‬
‫‪)0.11( 29 % Mg‬يذوب في الماء البارد ويوجد أيضا سماد فوسفات المغنسيوم االمونيومية‬
‫‪ )0.11( %16 Mg NH4 PO4 H2O‬في الماء البارد نترات المغنسيوم ‪Mg (NO3)2 6H2O‬‬
‫وبه ‪ )10( %Mg‬في الماء ‪ 1250‬بارد لذلك يستخدم فوسفات المغنسيوم االمونيومية في البستنة‬
‫وخاصة للنباتات صغيرة العمر والحساسة ألشكال المغنسيوم األخرى ويتراوح معدل التسميد في حالة‬
‫بأكسيد المغنسيوم ‪ MgO‬من‪ 80‬إلي ‪ ، kg/hektar 160‬ويجب إضافة‬ ‫األراضى الرملية‬
‫المغنسيوم في حالة أراضى المراعى وذلك ألن الزراعة الكثيفة لالعالف تؤدى إلى نقص المغنسيوم‬
‫وظهور أعراض مرض )‪.grass tetany (hypomagnesaemia‬‬
‫ويعتمد نوع ومعدل اضافة السماد المغنيسى على المحصول ـ نوع األرض ـ طريقة اإلنتاج (الحقل‬
‫– األصص – المزارع المائية) فإذا كانت النباتات نامية في بيئة مائية فإنه يستعمل سماد ذائب‬
‫تماماً في الماء أما في تجارب الصوبات بستخدم ملح أيسوم (كبريتات المغنسيوم) وقد وجد في‬
‫بعض التجارب أن رش النباتات بمحلول به ‪ %30‬أكسيد مغنسيوم قد عالج النقص المغنيسى في‬
‫خالل ‪ 14‬يوم وزاد النمو من ‪ %134 -16‬وأنه يمكن استخدام محلول ‪ %20‬للرش مرتين لعالج‬
‫نقص المغنسيوم‬

‫‪210‬‬
‫التفاعل بين المغنسيوم و العناصر األخري‬

‫وجد كل من )‪ Wuand Meyer (1999), Yang et al., (2006‬أن زيادة التسميد بالبوتاسيوم‬
‫أو زيادة صالحية يؤدى إلى تثبيط امتصاص المغنسيوم وتجمعة وكذلك العكس وكذلك وجدوا أن‬
‫ارتفاع تركيز الكالسيوم نسبيا إلى المغنسيوم في منطقة الجذر يثبط امتصاص المغنسيوم والعكس‬
‫صحيح ويظهر أعراض نقص المغنسيوم وأن النسبة األمثل للكالسيوم إلى المغنسيوم في الورقة هى‬
‫‪ Ca/Mg 2: 1‬وأن عندما تكون هذه النسبة بين أقل > ‪ Ga/Mg 1: 1< --5: 1‬يمكن أن‬
‫يؤدى إلى إنتاج كافى من المحصول بدون اظهار أعراض نقص المغنسيوم ‪.‬‬

‫ووجد أيضا أن النتيروجين يمكن أن يثبط أو يزيد تجمع المغنسيوم في النبات ويعتمد ذلك على‬
‫صورة النتروجين فاالمونيوم يقلل من امتصاص المغنسيوم والنترات تزيد من امتصاص المغنسيوم‬
‫والتنافس بين االمونيوم والمغنسيوم يحدث في األراضي الباردة عنه في األراضي الدافئة حيث أنه‬
‫في األراضي الدافئة يتم تحول األمونيوم إلى نترات بواسطة عملية التأزت وبالتالى يقل االمونيوم‬
‫الموجود في األرض فيقل التنافس على االمتصاص بواسطة النبات ‪.‬‬

‫وجد )‪ Huang and Grunes (2001‬أنه على الرغم من الزيادة المعنوية التي خدثت في‬
‫امتصاص المغنسيوم في النباتات المسمدة بواسطة النترات عنه في المسمدة بواسطة االمونيوم إال‬
‫أنه عند زيادة كمية السماد النتراتى فقد لوحظ نقص في الكمية الكلية من المغنسيوم المنتقلة من‬
‫الجذور إلى المجموع الخضري ‪ shoot‬في النبات ‪.‬‬

‫ووجد أيضا أن زيادة الصوديوم في المحلول األرضي أدى إلى نقص في تراكم المغنسيوم في النبات‬
‫المنزرعة وقد أعزى بعض العلماء )‪ Bergmenn (1992‬مقاومة فول الصويا للملوحة ناتجة عن‬
‫قدرة النبات على ت اركم البوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم على الرغم من ظروف الملوحة ‪.‬‬

‫وجد )‪ Shalably (2004‬أن هناك عالقة تضاد بين المغنسيوم والحديد في نبات الطماطم ووجد‬
‫أخرون أن زيادة التسميد بالمغنسيوم أدى إلى تثبيط في عملية امتصاص وتراكم الحديد في بعض‬
‫النباتات وأن نباتات أخرى لم تتأثر والحظ )‪ Nenova and Stoyanoy (1993‬أن امتصاص‬

‫‪211‬‬
‫وانتقال المغنسيوم في النباتات قد انخفض في النباتات التي تعانى نقص في الحديد عنه في‬
‫النباتات التي ال تعانى نقص الحديد ‪.‬‬

‫وجد )‪ Strauss et al . (1994‬أن هناك تضاد بين امتصاص المغنسيوم والمنجنيز وذلك‬
‫اء في األرض أو األغشية‬
‫للتنافس بين هذين الكاتيونين ثنائى التكافؤ على مواقع االرتباط سو ً‬
‫الحيوية ‪ ،‬ووجد أيضا أن زيادة التسميد بالزنك أدى إلى تثبيط امتصاص المغنسيوم بواسطة نبات‬
‫الراى وقلة محتوى األوراق ومنه ‪ ،‬أما بالنسبة للفوسفور فقد وجد أن هناك عالقة تحفيز بين كل‬
‫من الفوسفور والمغنسيوم إذ وجدوا أن التسميد بالفوسفور أدى إلى زيادة امتصاص وتراكم المغنسيوم‬
‫في النبات والعكس أيضا ‪.‬‬

‫وجد أيضا )‪ Hile et al. (2000‬أن ظهور أعراض السمية بواسطة النحاس أدى إلى نقص معنوى‬
‫واضح في تركيز المغنسيوم في أوراق وجذور النباتات ‪ ،‬أى أن التضاد يظهر في حالة زيادة الكمية‬
‫المضافة من النحاس إلى وسط النمو بينما وجد أخرون أن زيادة مستوى التسميد بالمغنسيوم لم يؤثر‬
‫معنويا على امتصاص وتراكم النحاس في النبات ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لعنصر الكلور فوجد أن تأثيره على المغنسيوم يرتبط بتأثير الصوديوم حيث أنه يوجد‬
‫غالبا في صورة كلوريد الصوديوم ‪ ،‬وأن زيادة كلوريد الصوديوم في األرض يؤدى إلى نقص في‬
‫امتصاص تراكم المغنسيوم في النبات )‪. Mikkelsen and Wan (1990‬‬

‫ووجد أيضا أن زيادة األلومونيوم الحر في المحلول يؤدى إلى نقص معنوى في امتصاص‬
‫المغنسيوم حيث أن وجود األلومونيوم الحر في المحلول األرضي يؤدى إلى تثبيط نمو الجذور‬
‫وبالتالى نقص في قدرة النبات على امتصاص المغذيات ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫أسئلة مراجعة الفصل ‪:‬‬

‫‪ .1‬وضح اهمية المغنسيوم الفسيولوجية و تركيب جزئ الكلوروفيل ؟‬


‫‪ .2‬وضح كيفية امتصاص المغنسيوم ؟‬
‫‪ .3‬اذكر اعراض نقص المغنسيوم ؟‬
‫‪ .4‬اذكر أهم االسمدة التي تحتوي علي المغنسيوم ؟‬

‫‪213‬‬
‫الفصل التاسع‬

‫الكبريت‬

‫االهداف التعليمية للفصل ‪:‬‬

‫• التعرف علي دورة الكبريت‬


‫• استعراض اهم مركبات الكبريت ‪.‬‬
‫• معرفة أهم اعراض النقص و السمية بالكبريت ‪.‬‬
‫• معرفة اهم االسمدة التي تحتوي علي كبريت ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫الكبريت ‪Sulphor‬‬

‫يتواجد الكبريت في األرض على صورة معدنية وعضوية ولكن في أغلب األراضي يعتبر الكبريت‬
‫العضوى هو المخزن الرئيسى للكبريت في األرض وفى األراضي الرطبة ونصف الرطبة ‪ .‬يتواجد‬
‫الكبريت الكلى في مدى يتراوح ما بين ‪ 100‬إلى ‪ 1000‬ملليجرام كبريت‪/‬كجم أرض ‪(Syers et‬‬
‫)‪ ، al., 1987‬وعامة فإن الكبريت يقل في القطاع األرضي مع العمق حتى يصل إلى الصفر عند‬
‫عمق ‪ 1.5‬متر ‪ .‬ويعتبر الكبريت في صورة ثانى أكسيد الكبريت ‪ SO2‬من العناصر الملوثة‬
‫وخاصة في شرق أوروبا وآسيا حيث سيزيد نسبة هذا الغاز في الجو بحوالى ‪ %34‬بحلول عام‬
‫‪ 2030‬وفى أوروبا يرتبط هذا الغاز بالتأثير الضار على الغابات حيث سمى بالسم األصفر ‪ .‬وقد‬
‫تم تقليل هذا التلوث الناتج عن الكبريت في أوروبا الغربية بصورة كبيرة مما أدى إلى نقص واضح‬
‫وشديد في الكبريت بالنسبة للنباتات والمحاصيل الحقلية ‪ .‬مما أدى إلى أن العالم قد استهلك ‪11‬‬
‫مليون طن كبريت كسماد حتي عام ‪ 2012‬و سوف تحتاج أسيا إلى ‪ 6‬مليون طن وأمريكا سوف‬
‫تحتاج إلى ‪ 2.3‬مليون طن ‪.‬‬

‫وال يؤدى النقص الشديد في الكبريت إلى نقص في إنتاجية وجودة المحاصيل فقط ولكن أيضا يؤثر‬
‫على صحة النبات وجودة البيئة ‪ .‬وتشير أيضا الدراسات إلى عالقة الحالة الغذائية لعنصر الكبريت‬
‫لكل من الحشرات واآلفات المفيدة ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم الكبريت الموجود في مادة األرض العضوية إلى صورتين (كبريت مرتبط بالكربون‬
‫وكبريت غير مرتبط بالكربون) فالكبريت الغير مرتبط بالكربون يمكن أن يختزل إلى كبريتيد‬
‫االيدروجين ‪ . H2S‬وقد يحدث تحلل مائى لمركبات الكبريت ‪ C.O.S‬أو ‪ C.N.S‬ويصبح الكبريت‬
‫صالح تماما المتصاص النبات ويمكن أن يحدث عكس عملية معدنة المادة العضوية وتمثيل‬
‫الكبريت في أجسام الميكروبات عن طريق زيادة النشاط الميكروبى بإضافة مصدر للكربون فيه‬
‫نسبة الكربون إلى الكبريت واسعة ‪ C : S‬مثل قش محاصيل الحبوب ‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫وقد وجد أن السعة األدمصاصية لمعادن الطين للكبريتات تتبع هذا الترتب ‪:‬‬

‫الكاؤلينيت > اإلليت > البنتونيت ‪ ،‬وتقل قوة إدمصاص الكبريتات بارتفاع الـ ‪ pH‬وهناك عالقة بين‬
‫تركيز الطين وتركيز الكبريتات المتبادلة حيث تزداد الكبريتات المتبادلة مع زيادة تركيز الطين ‪.‬‬

‫دور الكبريت في األرض ‪:‬‬

‫يتواجد الكبريت في األرض على صورة عضوية مرتبطة بعنصر الكربون في صورة الحماض‬
‫األمينية مثل السستين والسيستائين ويمثل ذلك نصف الكبريت العضوى الموجود في األرض ‪.‬‬

‫ويوجد صورة أخرى للكبريت العضوى غير مرتبطة بعنصر الكربون منها ‪Phenolic sulphate‬‬
‫وتتراوح نسبة الكربون إلى النتروجين إلى الكبريت في المادة العضوية حول ‪C:N:S ratio 125:‬‬
‫‪ 10: 1.2‬والصورة األخرى للكبريت في األرض هى الصورة المعدنية مثل أمالح ‪CaSO4,‬‬
‫‪ MgSO4, N2SO4‬ويتواجد الكبريت مدمصاً على معادن الطين في األراضي الطينية على صورة‬
‫كبريتات وتزداد قدرة األرض على إدمصاص الكبريتات بانخفاض رقم الـ ‪ pH‬وزيادة معادن‬
‫الكاؤلينت في األرض ‪ ،‬ويتواجد الكبريت في الظروف الغدقة على صورة ‪ H2S‬ويتم أكسدته بواسطة‬
‫أنواع مختلفة من البكتريا إلى كبريت ‪ S‬ثم في الظروف الهوائية إلى حامض الكبريتيك ومن هذه‬
‫البكتريا ‪ Thiobacillus‬البكتريا كيميائية التغذية ‪ Chemotrophic‬ومنها ‪Beggiatoa,‬‬
‫‪ Thiothrix‬ويعبر عن هذه األكسدة بالمعادالت اآلتية ‪:‬‬

‫‪2H2S + O2 → 2H2O + 2S + 122 KCal‬‬

‫‪2S + 3O2 + 2H2O → 2H2SO4 + 282 KCal‬‬

‫‪2H2S + 4O2 → 2H2SO4 + 404 KCal‬‬

‫ويمكن أيضا أن يتأكسد كبريت الحديد بيولوجيا أو كيميائيا وينتج الكبريت تبعا للمعادلة‪:‬‬

‫→ ‪FeS + H2O + ½ O2‬‬ ‫‪Fe (OH)2 + S‬‬

‫‪216‬‬
‫ومن هذا يتضح أن إضافة الكبريت إلى األرض تؤدى إلى خفض الـ ‪ pH‬نتيجة أكسدته إلى‬
‫حامض الكبريتيك وبالتالى تتم إضافة الكبريت إلى األرض القلوية لمعالجة الحموضة بها ‪.‬‬

‫ولكن في حالة الظروف الغدقة يتراكم عنصر الكبريت في صورة مختزلة ‪ H2S‬إلى حد السمية مع‬
‫الظروف الغدقة المتوافر فيها عنصر الحديد يتكون كبريتيدات الحديد الذائبة ‪ FeS‬السامة بالنسبة‬
‫للنبات وغاز ‪ H2S‬ذو الرائحة الغير مرغوب فيها‪.‬‬

‫ويمكن للطحالب والبكتريا التي تقوم بعملية التمثيل الضوئى أكسدة كبريتيد االيدروجين إلى الكبريت‬
‫واستخدام الهيدروجين في وعملية التمثيل الضوئى كناقل لاللكترون وإذا حدث إعاقة لهذه العملية‬
‫فإن تراكم غاز ‪ H2S‬قد يصل إلى حد السمية ويؤدى ذلك إلى أحداث ضرر بالنسبة للنبات وهذا‬
‫التأثير الضار لغاز ‪ H2S‬يمكن تقليله بواسطة إضافة أمالح الحديد والتى تكون كبريتيد حديد ذائب‬
‫واختزال الكبريت في الظروف الالهوائية يحدث بواسطة بكتريا من جنس ‪ . Desulfovibrio‬وهذا‬
‫البكتريا تستخدم أكاسيد الكبريتات كمستقبل نهائى لإللكترونات ‪.‬‬

‫وقد يفقد بعض هذا الغاز ‪ H2S‬إلى الغالف الجوى وبالتالى يتم فقد جزء من الكبريت من األرض ‪.‬‬
‫وقد تفقد جزء عن طريق الغسيل للكبريتات وتعتبر الكبريتات هى أهم صور الكبريت المتصاص‬
‫النبات وجزء من هذه الكبريتات يختزل داخل النبات ويتحول إلى الصورة العضوية ‪.‬‬

‫دور الكبريت في تغذية النبات‬

‫يمتص الكبريت بواسطة النباتات من األرض على صورة كبريتات ضد تدرج التركيز مما يدل على‬
‫أن هذا االمتصاص هو عملية حيوية ‪.‬‬
‫ويتم إنتقال الكبريت في النبات إلى أعلى نحو تكوينات األوراق الحديثة ‪ .‬وتتراوح نسبة الكبريت في‬
‫النبات ما بين ‪ 2‬إلى ‪ 5‬ملليجرام كبريت‪/‬جم مادة جافة ويمكن أن يزداد تركيز الكبريت في النبات‬
‫بزيادة إضافة الكبريت ولكن يظل تركيز المواد العضوية المحتوية على الكبريت ثابت عند حد معين‬
‫إن امتصاص وتمثل الكبريت يتشابه بصورة كبيرة مع النيتروجين ويعتمد تمثيل كل واحد منهما على‬
‫اآلخر وعند امداد النبات بكمية كافية من الكبريت تكون نسبة ‪ N/S‬حول ‪ 20:1‬وفى معظم‬
‫النباتات يتواجد الكبريت في صورة مختزلة في مكون السيستائين والميثايونين ويمثل تقريبا ‪%70‬‬
‫‪217‬‬
‫من الكبريت الموجود في النبات وتوجد مركبات أخرى مثل الجلوتاثيون ‪ %2-1‬والدهون الكبريتية‬
‫‪ %2-1‬من الكبريت الكلى ومركبات ثانوية مثل الجلوكوسينوالت ومركبات الكبريت لها أهمية كبيرة‬
‫في الوظائف النباتية وكذلك في جودة األغذية وإنتاج األدوية النباتية ‪.‬‬
‫وعادة يمتص النبات الكبريت في صورة كبريتات ‪ S6+‬بواسطة الجذور كمصدر كبريت للجذور‬
‫عبر الغشاء البالزمى للخاليا ومنها إلى أوعية الخشب واللحاء وانتقالها إلى المجموع الخضري في‬
‫النبات بواسطة تيار النتح ‪.‬‬
‫ويتم اختزال الكبريتات إلى كبريتيد ‪ S2-‬في البالستيدات الخضراء قبل تمثيلها إلى مركبات الكبريت‬
‫العضوى ‪ ,‬ويمكن للنباتات أن تمتص الغازات الكبريتية عن طريق األوراق من الغالف الجوى مثل‬
‫‪ SH2, SO2‬ثانى أكسيد الكبريت وكبريتيد االيدروجين والتى قد تتواجد بنسبة عالية في المناطق‬
‫الملوثة وبالتالى تساهم بصورة كبيرة في تغذية النبات بالكبريت ‪ ،‬وناد اًر ما يتأثر امتصاص‬
‫الكبريتات بواسطة خاليا النبات بالعناصر المغذية األخرى ولكن تتأثر هذه االمتصاص بواسطة‬
‫السلينات بصورة كبيرة للتشابة الكبير بين الكبريتات والسلينات ‪ .‬ويتم انتقال الكبريتات عبر‬
‫التونوبالست نتيجة التدرج في الجهد الكهروكيميائى بين السيتوسول والفجوة العصارية في الخلية‬
‫الناشئ عن مضخة الهيدروجين في التونوبالست ‪. Tonoplast H+ pumps‬‬
‫وينتقل الكبريت عبر اللحاء من األوراق القديمة إلى األوراق الحديثة لذلك تظهر أعراض النقص أوال‬
‫على األوراق الحديثة لذلك اقترح )‪ Bell et al. (1995‬أن الكبريتات المخزنة في الفجوة العصارية‬
‫لخاليا الميزوفيل تنطلق تحت تأثير شدة بطء انتقال الكبريت الالزم لدعم النموات الجديدة ‪ ،‬ويدخل‬
‫الكبريت المختزل في تكوين الجزيئات العضوية وأول مركب عضوى ثابت يتكون هو مركب‬
‫السيستائين )‪ (Leustek and Saito, 1999‬ويعتبر السيستائين والميثايونين من أهم األحماض‬
‫األمينية المحتوية على الكبريت والتى يدخل بصورة كبيرة في بناء البروتين ‪ .‬وتختلف نسبة‬
‫النتيروجين إلى الكبريت ‪ N/S‬في البروتينات المختلفة بنسبة قليلة من ‪ 1 /30‬إلى ‪ 1 /40‬وتكون‬
‫نسبة ‪ N/S‬في بروتينات البالستيدات الخضراء والبروتينات المرتبطة باألحماض النووية قليلة إذا ما‬
‫قورنت بالبروتينات الغنية بالكبريت ‪ .‬وتصل هذه النسبة في النباتات التي تعانى نقص شديد في‬
‫الكبريت من ‪ 70/1‬إلي ‪. 80/1‬‬

‫‪218‬‬
‫وللكبريت دورة في الطبيعة مثل بقية العناصر السابق شرحها ويمثلها الشكل التالى‪.‬‬

‫دور الكبريت في الطبيعة‬

‫‪O2‬‬

‫‪+ Fe‬‬ ‫‪S2‬‬


‫‪ FeS‬كبريتيد حديد‬ ‫‪ H2S‬كبريتيد هيدروجين‬

‫‪Photosynthetic‬‬
‫‪,chemotrophic S bacteria‬‬

‫‪Soil organic S‬‬


‫بكتريا التمثيل الضوئي و الكيميائي‬ ‫كبريت المادة‬
‫العضوية‬
‫‪Anerobic‬‬
‫‪Elemental S‬‬
‫‪condition‬‬
‫كبريت عنصري‬ ‫ظروف الهوائية‬ ‫امتصاص‪uptake‬‬
‫)‪(Thiothrix,Thiobacillus‬‬
‫ظروف هوائية‬
‫‪Aerobic‬‬ ‫‪Sulphate S‬‬
‫‪condition‬‬
‫كبريت الكبريتات‬

‫غسيل ‪leching‬‬

‫ومن أهم الوظائف الحيوية للكبريت داخل النبات اشتراكة في تكوين األحماض األمينية مثل‬
‫السستين والسستائين عن طريق تكوين رابطة الكبريتيد الثنائى من مجموعة ‪ SH‬حيث أن هذه‬
‫الرابطة تشارك في تكوين بنية االنزيمات البروتينية والتفاعالت األنزيمية ‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫وقد يوجد الكبريت مرتبطا مع أنواع مختلفة من الدهون مثل زيت نبات الخردل وهو جلوكوسيتوالت‬
‫والذى يتكون من األحماض األمينية ‪.‬‬

‫ويمكن لرابطة الكبريت المزدوجة ‪ disulphide‬أن تربط بين سلسلتين من عديد الببتيد أو بين‬
‫نقطين في سلسلة واحدة كما يوضح الرسم التالى ‪:‬‬

‫وتكوين هذه الرابطة في عديدات البيبتيد والبروتينات تعتبر من الوظائف األساسية في الكيمياء‬
‫الحيوية للكبريت في الخلية حيث أن قنطرة ‪ S-S‬تساهم في تكوين وثبات البروتينات اإلنزيمية ‪،‬‬
‫وتساهم أيضا في تنشيط كثير من األنزيمات وخاصة التي تشارك في منيابوليزم السكريات في‬
‫النبات )‪ (Schuronann, 1993‬وتلعب دو ار أيضا في اختزال الكبريتات ‪ .‬وتقوم هذه عديدات‬
‫البيبتيد الغنية بالكبريت في صورة حمض سيستائين بدور هام في داخل النبات حيث تقوم بعملية‬
‫خلب للعناصر الثقيلة داخل النبات والحيوان فتقلل من تأثيرها السام ‪ ،‬وقد ذكر ‪Grill et al.,‬‬
‫)‪ (1987‬أن قدرة ارتباط مجموعات ‪ SH‬في المركبات البروتينية التي تقوم بعملية خلب المعادن‬
‫الثقيلة تتبع السلسلة اآلتية ‪:‬‬

‫‪Cd > Pb > Zn > Sb > Ag > Ni > Hg‬‬

‫الزئبق < النيكل < الفضة < أنتيمون< الزنك < الرصاص < الكادميوم‬

‫‪220‬‬
‫ويدخل الكبريت أيضا في تركيب المساعد االنزيمى ‪ (Co A)A‬وفيتامينات البيوتين والثيامين )‪(B1‬‬
‫ويعتبر مكون أساسى في حلقة الثيازول التي هى أحد مكونات فيتامين ‪ B1‬الذي يمكن أن يتواجد‬
‫في صورة فيتامين حر أو ثيامين بيروفوسفات‬

‫القليل هو المعروف عن دور الثيامين داخل النبات ولكن دور الثيامين بيروفوسفات معروف حيث‬
‫أنه يعمل كمساعد انزيمى في عملية إزالة مجموعة الكربوكسيل )‪ (COOH‬من البيروفات وتحويله‬
‫إلى إسيتالدهيد وأكسدة حامض ‪ 2‬أوكس ‪2'Oxoacids‬‬

‫‪221‬‬
‫وأساس هذه التفاعالت هو قدرة حلقة الثيازول الموجودة في مركب ثيامين البيروفوسفات على ربط‬
‫وتنشيط مجاميع األلدهيد ‪.‬‬
‫أما في المساعد االنزيمى ‪ (Co A)A‬فإن الجانب النشط من الجزئ هو مجموعة ‪( SH‬السلفيد)‬
‫التي تتفاعل مع األحماض العضوية تبعا للمعادلة‬

‫‪R-COOH + HS-CoA → R-CO-S-CoA + H2O‬‬

‫ويعتبر تفاعل المساعد االنزيمى ‪ CoA‬مع حامض الخليك مثال واضح لتنشيط هذا الحامض من‬
‫هذا النوع ويلعب دو اًر هاماً وأساسياً في ميتابوليزم األحماض الدهنية والدهون وتحتوى عديد من‬
‫النباتات على هذه المركبات الكبريتية وتواجدها في نبات البصل هو المسئول عن التأثير الذي‬
‫يسبب إدماع العينين ‪ Lechrymatory effect‬والطعم المميز لنبات الثوم ‪.‬‬
‫وتقوم أيضا هذه المركبات بحماية النباتات من العدوى بواسطة الميكروبات والحشرات‬

‫التفاعل بين الكبريت والعناصر األخرى‬

‫وجد أن إضافة النتروجين يؤدى إلى ظهور أعراض نقص الكبريت أى أن هناك عالقة تضاد بين‬
‫النتروجين والكبريت فزيادة احدهما تقلل من تركيز األخر في النبات‪.‬‬
‫تركيز النترات في المادة الجافة للخس وعالقته بالحالة الغذائية الكبريت في النبات‬
‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫أعراض النقص‬
‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ملليجرام ‪/‬جرام التركيز الكلي للكبريت في األوراق‬

‫)‪From sulphor metabolism in higher plants (Leiden,1997‬‬

‫‪222‬‬
‫وجد أيضا أن هناك عالقة تضاد بين الكبريت والبورون والموليدنم وزيادة التسميد بالكبريت أدى إلى‬
‫خفض امتصاص الموليدنم والبورون ‪ ،‬كذلك أدى التسميد بالكبريت إلى نقص امتصاص السلينيوم‬
‫والمولبدنم والزرنيخ والبروم واالنتيمون وزيادة امتصاص النحاس والمنجنيز والكوبالت والنيكل‬
‫والكادميوم ويرجع زيادة امتصاص هذه العناصر إلى تأثير الكبريت على زيادة صالحية هذه‬
‫العناصر الناتج عن التأثير الحامضى لعنصر الكبريت ‪.‬‬
‫ويالحظ أن هناك عالقة تحفيز ‪ Synergistic‬بين الكبريت والفوسفور وظهر هذا في نباتات القمح‬
‫والذرة الرفيعة والذرة ‪ .‬وكذلك وجد عالقة تحفيز بين الكبريت والبوتاسيوم والذى أدى إلى زيادة‬
‫انتاجية ونوعية كثير من المحاصيل ‪.‬‬

‫أعراض نقص الكبريت‬

‫حيث أن الكبريت مكون أساسى في تكوين البروتينات فإن نقصه بالتالى يؤدى إلى تثبيط تخليق‬
‫البروتينات ويالحظ أيضا نقص تركيز السكر في النباتات التي تعانى من نقص الكبريت حيث أنه‬
‫يؤثر على تثبيط عملية التمثيل الضوئى وتصل نسبة النتروجين العضوى إلى الكبريت العضوى في‬
‫النباتات التي تعانى نقص الكبريت بصورة أكثر من ‪ 1/70‬إلى ‪ . 1/80‬ويالحظ أنه في المحاصيل‬
‫الحقلية من الصعب أحيانا التميز بين أعراض نقص النيتروجين والكبريت ‪ .‬وفى هذه الحالة يكون‬
‫تحليل األوراق دون جدوى ولكن يالحظ في النباتات التي تعانى نقص الكبريت نقص في تركيز‬
‫الكبريت وزيادة في النتروجين الذائب ويظهر هذا التباين بوضوح في النباتات التي تعانى نقص‬
‫النتروجين حيث ينخفض مستوى النتروجين الذائب ‪ ،‬بينما ال يتأثر تركيز الكبريت حيث وجد أن‬
‫هناك عالقة تضاد بين الكبريت والنتروجين‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫و تتلخص األعراض الظاهرة لنقص الكبريت فى النقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬انخفاض معدل نمو النباتات وتقزمها وخاصة النموات الخضرية عن الجذور و كذلك تكون‬
‫شكل غير منتظم لألوراق ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضعف سيقان النباتات وزيادة صالبتها وقابليتها للكسر ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحول لون األوراق من األخضر الفاتح إلى األصفر الفاتح وقد يتحول إلى األبيض ‪.‬‬

‫‪ -4‬ظهور أعراض النقص على األوراق حديثة التكوين على عكس النتروجين ‪.‬‬

‫‪ -5‬قد يظهر أعراض النقص على األوراق الحديثة في صورة تبرقش باللون األحمر األرجوانى‬
‫لزيادة االنثوسيانين في األوراق وثقوب تظهر أوال على حواف األوراق في النهاية تصبح الورقة‬
‫بكاملها مثقبة ‪.‬‬

‫أعراض سمية وزيادة الكبريت‬

‫وجد أن معظم النباتات غير حساسة لزيادة تركيز الكبريت في البيئة المغذية ولكن في حالة وصول‬
‫التركيز إلى ‪ 50‬مللى مول كمثال في األراضي الملحية فإن ذلك يؤثر على نمو النباتات وتكون‬
‫األعراض نقص في معدل النمو وظهور اللون األخضر الداكن على األوراق وهذا يمكن أن يكون‬
‫أيضا لتأثر النباتات باألمالح ‪ ،‬كذلك وجد أن التركيز الحرج للنباتات الحولية بالنسبة لغاز ‪SO2‬‬
‫هو ‪ 120‬ميكروجرام ‪ /SO2‬متر‪ 3‬هواء ‪ ،‬وتؤدى سمية هذا الغاز إلى ظهور ثقوب على األوراق‬
‫‪. mecrotic‬‬

‫‪224‬‬
‫أسئلة مراجعة الفصل ‪:‬‬
‫اذكر دورة الكبريت ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫وضح اهم المركبات التي تحتوي علي كبريت ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫وضح امتصاص الكبريت ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫اذكر اعراض نقص الكبريت ؟‬ ‫‪.4‬‬
‫اذكر اعراض سمية الكبريت ؟‬ ‫‪.5‬‬

‫‪225‬‬
‫المراجع العربية و االجبنية‬
‫‪ -1‬أحمد كامل حلمي ومحمود ابراهيم فهمي (‪ ،)1965‬كيمياء وطبيعة األراضي الزراعية‪ ،‬دار‬
‫المعارف – القاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أحمد رياض (‪ ،)1946‬المخصبات الزراعية‪ :‬لجنة التأليف والترجمة والنشر‪.‬‬
‫‪ -3‬صالح أحمد طاحون (‪ )1968‬كيمياء ومعادن األراضي الزراعية‪ .‬دار المعارف – القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬صالح طه وسعد زكي (‪ ،)1960‬ميكروبيولوجيا األراضي‪.‬‬
‫‪ -5‬عبدالحليم الدماطي وطلعت محمد القبية (‪ ،)1968‬تغذية النبات المعدنية‪ ،‬كلية الزراعة –‬
‫جامعة عين شمس – القاهرة‪.‬‬
‫‪ -6‬عبدالمنعم بليغ (‪ )1974‬خصوبة األراضي‪ ،‬دار المعارف – القاهرة‪.‬‬
‫‪ -7‬فتح هللا عالم (‪ ،)1943‬الكيمياء الزراعية‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫‪ -8‬فتح هللا عالم (‪ ،)1957‬مؤتمر القطن‪ .‬المجلس األعلى للعلوم‪.‬‬
‫‪ -9‬محمد أبو الفضل محمد (‪ ،)1960‬األسمدة العضوية وتصنيع المتخلفات النباتية والحيوانية‪،‬‬
‫مطبعة لجنة البيان العربي‪.‬‬
‫‪ -10‬محمود أحمد عمر (‪ ،)1961‬اإلحصاء الزراعي التجريبي – كلية الزراعة – جامعة عين‬
‫شمس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -11‬محمود أحمد عمر (‪ ،)1963‬كيمياء األسمدة – كلية الزراعة – جامعة عين شمس –‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ -12‬محمود أحمد عمر (‪ ،)1968‬خصوبة األراضي – كلية الزراعة – جامعة عين شمس‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ -13‬محمود أحمد عمر (‪ )1969‬األراضي منشءها وتقسيمها وخواصها الطبيعية والكيميائية‬
‫والحيوية‪ ،‬الطبعة األولى – كلية الزراعة – جامعة األزهر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -14‬محمود أحمد عمر‪ ،‬عبد العليم ابراهيم متولى (‪ )1978‬األراضي منشوءها وتقسيمها‬
‫وخواصها الطبيعية والكيميائية والحيوية‪ ،‬الطبعة الثانية – كلية الزراعة – جامعة األزهر –‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫‪ -15‬هاري بكمان‪ ،‬ونبيل برادي‪ .‬ترجمة عبدهللا زين العابدين‪ ،‬أمين عبدالبر‪ ،‬وأحمد جمال‬
‫عبدالسميع وعبدالحليم الدماطي – (‪ )1965‬طبيعة األراضي وخواصها – مكتبة األنجلو‬
‫المصرية – القاهرة‪.‬‬

‫‪ -16‬المزارع الغذائية االصطناعية الزراعة بدون التربة ‪ .‬د ‪.‬عبد العظيم كاظم محمد ‪-1999‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫‪ -17‬خصوبة االراضي و تغذية النبات – د‪ .‬محمد السيد عمران ‪ -2005-‬الدار العربية للنشر ‪.‬‬
‫‪18- Handbook of plant Nutrition , Allen V.Barker , David J. Pilbeam‬‬
‫‪2006.‬‬
‫‪Principles of Plant Nutrition , Dr . Konrad Mengel , Ernest A.Kirkby 1987.‬‬

‫‪227‬‬
‫الدروس العملية‬

‫لمادة تغذية النبات‬

‫‪228‬‬
‫العنارص الغذائيه للنبات‬

‫تعتب دراسة العنارص الغذائية أساس علم تغذيه النبات ‪ .‬و من هنا نجد أهميه دراسه العنارص‬
‫ر‬
‫الت يحتاجها‬
‫غذائ و كذلك معرفه كميه ي‬
‫ي‬ ‫الغذائية الموجوده يف النبات لمعرفه أهميه كل عنرص‬
‫كل نبات من هذي العنارص ‪.‬‬

‫إل مجموعتي رئيسيتي هما ‪:‬‬


‫إل يف النبات ي‬
‫تقسم العنارص الغذائيه ي‬

‫‪ .1‬عنارص غب رصوريه ‪ :‬مثل الصوديوم و الفانديوم و السليكون و غبها من العنارص‬


‫إل ‪:‬‬
‫غذائ ‪.‬و تقسم بدورها ي‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬عنارص رصورية ‪ :‬تشمل ‪ 16‬عنرص‬
‫ه‬ ‫كبي ‪ :‬و تعرف بأنها العنارص ي‬
‫الت يحتاجها النبات بكميه كببه و ي‬ ‫‪ .A‬عنارص ر‬
‫‪C , H , O , N , P , K , Mg , Ca , S‬‬
‫ه‪:‬‬
‫الت يحتاجها النبات بكميات صغبه جدا و ي‬ ‫‪ .B‬عنارص صغري ‪ :‬ي‬
‫ه العنارص ي‬
‫‪Mo , Cl , B , Mn , Zn , Cu , Fe‬‬
‫العنرص الرصوري ‪ :‬هو العنرص الذي ال يستطيع النبات ان يكمل دوره حياته من دونه‬

‫• رشوط العنرص الرصوري ‪:‬‬


‫‪ .1‬بدون العنرص الرصوري ال يمكن النبات ان يكمل دوره حياته طبيعيا‬
‫‪ .2‬غياب أي عنرص رصوري تظهر أعراض نقص ممبه لكل عنرص و ال تزول إال بامداد‬
‫النبات بهذا العنرص‬
‫‪ .3‬ال يمكن استبدال أي عنرص رصوري بعنرص اخر‬
‫‪ .4‬يدخل يف العمليات الحيويه و الفسيولوجيه للنبات‬

‫‪229‬‬
‫المزارع الصناعيه‬
‫عل احتياجته عن طريق اضافه محلول‬
‫يقصد بها زراعه يف وسط غب الببه و يحصل النبات ي‬
‫مغذي‬
‫• أنواع المزارع الصناعيه (حسب وسط النمو ) ‪/:‬‬
‫‪ .1‬مزراع مائيه ‪:‬‬
‫حبيت ‪:‬‬
‫‪ .2‬مزارع وسط ر ي‬
‫• مزارع الرمل‪ :‬حبيات الرمل قطرها ‪2‬مم ‪.‬‬
‫الحص ‪ :‬حبيات قطرها <‪2‬مم‪.‬‬
‫ي‬ ‫• مزارع‬
‫• مزارع مواد التبادل ‪ :‬مثل المواد الراتنجيه – معادن الطي ‪.‬‬
‫• المزارع المائيه ‪/:‬‬
‫‪ -‬أنواعها ‪ :‬مزارع مائيه عمقيه – مزارع مائيه طافيه – تنقيه الرسيان العميق‬
‫‪ -‬ر‬
‫الرسوط الواجب توافرها ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود دعائم للنبات‬
‫‪ .2‬التهويه‬
‫عل ‪PH‬‬
‫‪ .3‬المحافظه ي‬
‫‪ .4‬تغيب المحلول من الوقت الخر‬
‫‪ .5‬توفب الحراره و االضاءه المناسبه الحتياج النبات‬
‫‪ -‬ممباتها ‪/:‬‬

‫‪ .1‬سهوله تتبع نمو النبات‬


‫‪ .2‬سهوله نزع النبات كامال بما فيه الجذور‬

‫‪230‬‬
‫• عيوب ها ‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبه االحتفاظ ‪PH‬ثابت‬
‫‪ .2‬صعوبه التهويه‬
‫‪ .3‬الحاجه للدعامات‬
‫‪ .4‬صعوبه مقاومه الفطريات‬
‫‪ .5‬رصوره تغب المحلول المغذي من وقت الخر‬
‫المزارع الرمليه ‪/:‬‬

‫• ر‬
‫الرسوط الواجب مراعتها ‪/:‬‬
‫نق تماما‬
‫‪ .1‬أن يكون الرمل ي‬
‫‪ .2‬أن تكون حبيات الرمل متوسطه الحجم‬
‫‪ .3‬إضافه المحلول المغذي بالتبادل مع الماء أو كلما إحتياج النبات‬
‫‪ .4‬الغسيل مره كل اسبوعي بالماء بالمقطر للتخلص من اثار المحلول المغذي‬
‫• ممباتها ‪/:‬‬
‫‪ .1‬سهوله اقامتها دون الحاجه لدعامات‬
‫‪ .2‬سهوله التهويه‬
‫عل ‪PH‬‬
‫‪ .3‬سهوله المحافظه ي‬
‫‪ .4‬سهوله مقاومه الفطريات يف حاله ظهورها‬
‫• عيوب ها ‪/:‬‬
‫‪ .1‬صعوبه استخدامها لدراسه العنارص الصغري‬
‫‪ .2‬عدم تمكن من تتبع النمو الجذور و الحصول عليها كامله للدراسه‬

‫‪231‬‬
‫البكب‬

‫البكب ‪ :‬هو كميه المذاب الموجوده يف لب من المحلول ‪.‬‬

‫أنواع البكبا ت ‪:‬‬

‫‪ .1‬تركب جم ‪ /‬لب ‪ :‬هو وزن المذاب بالجرام الموجود يف ‪ 1‬لب من المحلول‬


‫وزن الماده المذابه بالجرام‬
‫البكب جرام‪/‬لب =‬
‫حجم المحلول باللب‬
‫‪ .2‬تركب ‪ : ppm‬هو وزن الماده بالمليجرام الموجوده يف لب من المحلول‬
‫وزن الماده المذابه بالمليجرام‬
‫‪= ppm‬‬
‫حجم المحلول باللب‬
‫‪ .3‬تركب الموالري ‪ :‬هو كميه المذاب بالمول الموجوده يف لب من المحلول‬
‫كميه الماده المذابه بالمول‬
‫البكب المولر =‬
‫حجم المحلول باللب‬
‫وزن الماده المذابه بالجرام‬
‫الكميه بالمول =‬
‫الجزيت‬
‫ي‬ ‫الوزن‬
‫‪ .4‬البكب العياري ‪ :‬هو كميه المذاب بالمكاف الموجوده يف لب من المحلول‬

‫كميه الماده المذابه بالمكاف‬


‫البكب العياري =‬
‫حجم المحلول باللب‬
‫وزن الماده المذابه بالجرام‬
‫الكميه بالمكاف =‬
‫الوزن المكاف‬
‫الجزيت‬
‫ي‬ ‫وزن‬
‫الوزن المكاف =‬
‫التكافؤ‬
‫المحلول المغذي‬

‫‪232‬‬
‫(محلول هوجالند)‬

‫عل جميع العنارص الغذائيه الرصوريه بالكميات الالزمه لنمو معظم نباتات ‪.‬‬
‫هو محلول يحتوي ي‬

‫رشوط المحلول المغذي ‪/:‬‬

‫‪ .1‬أن تكون العنارص يف صوره معدنيه (غب عضويه )‬


‫‪ .2‬أن تكون العنارص ذائبه يف صوره أيونيه‬
‫‪ .3‬أن تستخدم أمالح غب سامه للنبات‬
‫‪ .4‬أن يكون المحلول الناتج مبن كميائيا‬
‫‪ .5‬أن يكون الضغط االسموزي للمحلول المغذي أقل من الضغط االسموزي لخاليا الجذور‬
‫أقل من واحد ضغط جوي‬
‫‪ .6‬أن يكون ‪ PH‬بي ‪6.5 – 6‬‬
‫• يفضل حساب العنارص الغذائيه يف صوره المليمكاف ‪ /‬لب ‪( .‬علل)‬
‫الكميائ لالمالح حيث يجب ان تتساوي عدد الشحنات‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬لسهوله حساب االتزان‬
‫الموجبه مع عدد الشحنات السالبه‬
‫بالتال تسهل‬
‫ي‬ ‫عل اساس المليمكاف ‪ /‬لب و‬
‫‪ .2‬عند تحليل العصاره النباتيه تحسب ي‬
‫المقارنه بي تحليل العصاره و تركب العنارص يف المحلول‬
‫‪ .3‬عند حساب الماده الجافه يف التحليل تحسب بالمليمكاف ‪ /‬جم ماده جافه‬

‫‪233‬‬
‫الكبي‬
‫تحضب محلول مغذي من العنارص ر‬
‫عل خطوتان ‪:‬‬
‫الكبي ي‬
‫يتم تحضب المحلول المغذي للعنارص ر‬

‫‪ .1‬حساب كميات االمالح المستخدمه (جم ‪ /‬لب )‪:‬‬


‫الكميائ بي العنارص الداخله يف تكوين المحلول‬
‫ي‬ ‫• البد من تحقيق االتزان‬
‫عدد مليمكافئات االنيونات‬ ‫=‬ ‫عددمليمكافئات الكاتيونات‬
‫عدد الشحنات السالبه‬ ‫=‬ ‫عد الشحنات الموجبه‬
‫• حساب الكميات االمالح المستخدمه (جم ‪ /‬لب )‬
‫الوزن المكاف * ‪• ppm= meq‬‬
‫‪• g/L= ppm÷1000‬‬
‫‪ .2‬حساب الضغط االسموزي ‪:‬‬
‫𝑇𝑅𝑖𝑚=𝜋 •‬
‫الوزن بالجرام‬
‫‪ :m‬الكميه بالمول =‬
‫الجزيت‬
‫ي‬ ‫الوزن‬

‫‪ :I‬عدد التأين = عدد المجوعات المتأينه يف الملح‬

‫‪ :R‬ثابت الغازات = ‪0.082‬‬

‫‪ :T‬درجه الحراره المطلقه = درجه الحراره المئويه ‪273 +‬‬

‫‪234‬‬
‫مثال ‪ :‬لديك االمالح االتيه‬

‫نبات الكالسيوم ‪ ، Ca(NO3)2‬نبات البوتاسيوم ‪ ، KNO3‬فوسفات بوتاسيوم ي‬


‫ثنائ الهيدروجي‬
‫كبيتات الصوديوم ‪. Na2SO4‬‬
‫كبيتات ماغنسيوم ‪ ، MgSO4‬ر‬
‫‪ ، KH2PO4‬ر‬

‫عل الكميات التاليه بالمليمكاف ‪/‬‬


‫طلب منك تحضب محلول مغذي منها حجمه واحد لب يحتوي ي‬
‫لب مع حساب الضغط االسموزي للمحلول الناتج ؟؟‬

‫‪Ca →5 meq/L‬‬ ‫‪NO3→8meq / L‬‬

‫‪Mg →3 meq/L‬‬ ‫‪SO4→4 meq/L‬‬

‫‪K→4 meq/L‬‬ ‫‪H2PO4→1 meq/L‬‬

‫كاالئ ‪:‬‬
‫ي‬ ‫علما بان االوزان الذريه للعنارص‬

‫‪H= 1 , O=16 , N =14 , K = 39‬‬ ‫‪, Ca=40 ,‬‬ ‫‪Na=23‬‬ ‫‪, Mg=24‬‬

‫‪P = 31 , S =32 .‬‬

‫‪235‬‬
Cations (+) Anaions (-)
Salt ppm
Ca K Mg Na NO3 H2PO4 SO4 g /L
5×20 5×62 440p
Ca(NO3)2 100 310 pm
ppm ppm 0.41
g/L
3×39 3×62 303p
KNO3 117 186 pm
ppm ppm 0.30
3g/L
1×39 1×97 136p
KH2PO4 39 97 pm
ppm ppm 0.13
6g/L
3×12 3×48 183p
MgSO4 36 144 pm
Ppm ppm 0.18
3g/L
1×23 1×48 71pp
Na2SO4 23 48 m
Ppm ppm 0.07
1g/L
+13 -13

236
‫يتم اخذ االوزان االتيه بالجرام و تذاب يف كميه من الماء المقطر و تكمله الحجم ي‬
‫ال واحد لب‬

‫• يتم وزن ‪ 0.41‬جرام من ملح نبات الكالسيوم ‪Ca(NO3)2‬‬


‫• يتم وزن ‪ 0.303‬جرام من ملح نبات البوتاسيوم ‪KNO3‬‬

‫• يتم وزن ‪ 0.136‬جرام من ملح فوسفات البوتاسيوم ي‬


‫ثنائ الهيدروجي ‪KH2PO4‬‬
‫• يتم وزن ‪ 0.183‬جرام من ملح ر‬
‫كبيتات الماغنسيوم ‪MgSO4‬‬
‫• يتم وزن ‪ 0.071‬جرام من ملح ر‬
‫كبتات الصوديوم ‪Na2SO4‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حساب الضغط االسموزي‪:‬‬

‫𝑇𝑅𝑖𝑚 = ‪π‬‬

‫الوزن بالجرام‬
‫‪ :m‬الكميه بالمول =‬
‫الجزيت‬
‫ي‬ ‫الوزن‬

‫‪:i‬عدد التأين أو عدد االنقسام‬

‫‪ :R‬الثابت العام للغازات = ‪0.082‬‬

‫‪ :T‬درجه الحراره المطلقه = درجه الحراره المئويه ‪273 +‬‬

‫الجزيت ‪:‬‬
‫ي‬ ‫• حساب الوزن‬
‫‪164=62× 2 +1× 40 = Ca(NO3)2‬‬

‫‪101 =1× 62 +1× 39 = KNO3‬‬

‫‪136 =1×97 +39×1 = KH2PO4‬‬

‫‪120 = 1×96 +1× 24 = MgSO4‬‬

‫‪142 =1×96 +23× 2 = Na2SO4‬‬

‫‪237‬‬
‫• حساب الكميه بالمول (‪:)m‬‬
‫‪ 3-10× 2.5 = 164 ÷ 0.41 = Ca(NO3)2‬مول ‪ /‬لب‬

‫‪ 0.003 = 101 ÷ 0.303 = KNO3‬مول ‪ /‬لب‬

‫‪ 0.001 = 136÷ 0.136 = KH2PO4‬مول ‪ /‬لب‬

‫مول ‪ /‬لب‬ ‫×‪3-10‬‬ ‫‪1.5 =120 ÷ 0.180 = MgSO4‬‬

‫مول ‪ /‬لب‬ ‫×‪4-10‬‬ ‫‪5 = 142 ÷ 0.071 = Na2SO4‬‬

‫• حساب قيم درجه التأين (‪:)i‬‬


‫‪= Na2SO4 ، 2 = MgSO4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2= KH2PO4 ، 2 = KNO3 ، 3 = Ca(NO3)2‬‬
‫‪.3‬‬

‫• حساب درجه الحراره عند℃ ‪ 20‬درجه مئويه )‪(T‬‬


‫𝐾‪T = 20 + 273= 293 °‬‬

‫• حساب قيمه ‪ π‬لكل ملح ي‬


‫عل حدا ‪:‬‬
‫= ‪π Ca(NO3)2‬‬ ‫×‪3-10‬‬ ‫‪2.5 × 3× 0.082 ×293 = 0.18 𝑎𝑡𝑚.‬‬
‫‪π KNO3 = 0.003 × 2× 0. 082 ×293= 0.14 𝑎𝑡𝑚.‬‬
‫‪π KH2PO4= 0.001× 2× 0. 082 ×293= 0.04 𝑎𝑡𝑚.‬‬
‫= ‪π MgSO4‬‬ ‫×‪3-10‬‬ ‫‪1.5× 2× 0. 082 ×293= 0.07 𝑎𝑡𝑚.‬‬
‫= ‪π Na2SO4‬‬ ‫×‪4-10‬‬ ‫‪5× 3× 0.082 ×293 = 0.036 𝑎𝑡𝑚.‬‬

‫• حساب الضغط االسموزي للمحلول ي‬


‫الكل = مجموع الضغوط االسموزيه السابقه‬
‫‪π = 0.18 + 0.14 + 0.04 + 0.07 + 0.036 = 0.466 𝑎𝑡𝑚.‬‬

‫‪238‬‬
‫تحضب محلول مغذي من العنارص الصغري‬

‫يتم عن طريق الخطوات االتيه ‪:‬‬

‫الجزيت لكل ملح‬


‫ي‬ ‫• حساب الوزن‬

‫• حساب رقم التحويل لكل ملح ي‬


‫عل حدا‬
‫الجزيت للملح‬
‫ي‬ ‫الوزن‬
‫رقم التحويل =‬
‫الوزن الذري العنرص الفعال‬

‫• حساب تركب الملح بالجرام ‪ /‬لب‬


‫وزن الملح جم ‪ /‬لب = رقم التحويل المحسوب × البكب المطلوب ‪ppm‬‬
‫عل صوره جزء‬
‫تضاف العنارص الصغري بكميات قليله جدا لذلك يفضل حساب تركبها ي‬
‫‪ppm‬للعنرص ‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫كيف يمكنك تحضب محلول مغذي من االمالح االتيه ‪:‬‬

‫كبيتات الحديدوز ‪ ، FeSO4‬حمض البوريك ‪ ، H3BO3‬كلوريد المنجنب ‪MnCl2.4H2O‬‬


‫ر‬
‫‪ ،‬حمض الملوبينديك‬ ‫كبيتات الزنك ‪ZnSO4.7H2O‬‬
‫كبيتات النحاس ‪ ، CuSO4.5H2O‬ر‬
‫‪ ،‬ر‬
‫‪H3MoO4‬‬

‫عل البكبات االتيه من العنارص‬


‫بحيث يحتوي ي‬

‫‪B → 0.5‬‬ ‫‪Cu →0.02‬‬ ‫‪Mn→ 0.5‬‬

‫‪Zn → 0.05‬‬ ‫‪Fe → 5‬‬ ‫‪Mo→ 0.01‬‬

‫الجزيت لكل ملح ‪:‬‬


‫ي‬ ‫• حساب الوزن‬
‫‪152 = 16×4 + 32×1 + 56×1 = FeSO4‬‬
‫‪62 = 16×3 + 11×1 + 1×3 = H3BO3‬‬

‫‪239‬‬
‫‪198 = 18×4 + 35.5×2 + 55×1 = MnCl2.4H2O‬‬
‫‪249.5 = 18×5 + 16×4 +32×1 + 63.5×1 = CuSO4.5H2O‬‬
‫= ‪287.5 = 18×7 + 16×4 +32×1 + 65.5×1‬‬ ‫‪ZnSO4.7H2O‬‬
‫‪163 = 16×4 + 96×1 + 1×3 = H3MoO4‬‬
‫• حساب رقم التحويل لكل ملح ‪:‬‬
‫‪2.7 = 56 ÷ 152 = FeSO4‬‬
‫‪5.636 = 11 ÷62 = H3BO3‬‬
‫‪3.6 = 55÷ 198 = MnCl2.4H2O‬‬
‫‪3.9 = 63.5 ÷ 249.5 = CuSO4.5H2O‬‬
‫= ‪4.389 = 65.5 ÷ 287.5‬‬ ‫‪ZnSO4.7H2O‬‬
‫‪1.697 = 96 ÷ 163 = H3MoO4‬‬
‫• حساب وزن الملح بالجرام ‪:‬‬
‫‪ 13.5 = 5 × 2.7 = FeSO4‬جرام ‪ /‬لب‬
‫‪ 2.818 = 0.5 × 5.636 = H3BO3‬جرام ‪ /‬لب‬
‫‪ 1.8 = 0.5 × 3.6 = MnCl2.4H2O‬جرام ‪ /‬لب‬
‫‪ 0.078 = 0.02 × 3.9 = CuSO4.5H2O‬جرام ‪ /‬لب‬
‫= ‪ 0.219 = 0.05 × 4.389‬جرام ‪ /‬لب‬ ‫‪ZnSO4.7H2O‬‬
‫‪ 0.017 = 0.01 ×1.697 = H3MoO4‬جرام ‪ /‬لب‬
‫ال واحد لب ‪.‬‬
‫تذاب هذه الكميات من االمالح يف كميه من الماء المقطر و يكمل الحجم ي‬

‫ملحوظه ‪ :‬االوزان الذريه للعنارص ‪:‬‬

‫‪H= 1 , O= 16 , S=32 , Cl = 35.5 , B=11 , Fe = 56 , Mn = 55 , Cu = 63.5‬‬

‫‪Zn = 65.5 , Mo= 96‬‬

‫‪240‬‬
‫تحليل أنسجه النبات‬

‫• أهميه تحليل أنسجه النبات ‪:‬‬

‫اض ‪ .‬فعاده نتائج تحليل‬


‫تلعب تحليالت النبات دورا مهما يف مشاكل تغذيه النبات و خصوبه االر ي‬
‫اض و عالجها ‪ .‬حيث ان اعراض‬ ‫تكق لتحديد المشاكل ي‬
‫الت تحدث يف االر ي‬ ‫الببه و المياه ال ي‬
‫عل النبات ‪ .‬و كذلك فإن تحليالت النبات تدل ي‬
‫عل مدي استجابه‬ ‫النقص تظهر بصوره واضحه ي‬
‫الت تنجم من اثر اضافه‬
‫النبات الضافات المختلفه من العنارص الغذائيه و دراسه المشاكل ي‬
‫غذائ اخر ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل درجه تيرس و امتصاص عنرص‬
‫العنرص ي‬

‫• أنواع تحليالت النبات ‪:‬‬

‫‪ .1‬التحليالت الكميه الكميائيه للنبات ‪:‬‬

‫الكل للعنارص يف النبات و يشمل ذلك الجزء الذائب يف عصاره الخاليا‬


‫فيها يتم تقدير المحتوي ي‬
‫ال الجزء الذي يدخل يف تركيب انسجه النبات ‪.‬‬
‫باالضافه ي‬

‫‪ .2‬التحليالت الشبه الكميه (االختبارات الرسيعه لالنسجه )‬

‫يتم فيها تقدير الجزء الذائب يف عصاره خاليا االنسجه النباتيه و الذي يمثل بعد و لم يدخل يف‬
‫تركيب االنسجه النباتيه ‪.‬‬

‫يمكن تقدير االختبارات الرسيعه لالنسجه بطريقه كميه او وصفيه حسب الغرض من اجرائها‬

‫تعط نتائج مبدأيه عن وجود العنارص الغذائيه من عدمها و كذلك حدود تقريبيه للكميات‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫و ي‬
‫هذه العنارص ‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫االختبارات الرسيعه لالنسجه‬

‫االختبارات الوصفيه‬

‫)النبائ‬
‫ي‬ ‫• طرق الحصول ي‬
‫عل المستخلص (العصب‬

‫‪ .1‬الطريقه الحقليه ‪:‬‬

‫عل قطعه من الرساميك‬


‫ه مخصصه للتقديرات الوصفيه حيث يوضع عدد من اعناق االوراق ي‬
‫ي‬
‫و يتم الضغط عليها الستخالص العصب الخلوي منها ‪ .‬او وضعها يف عصاره يدويه و الضغط‬
‫عليها لعده مرات و تجميع العصب الخلوي الناتج ‪.‬‬

‫‪ .2‬الطريقه المعمليه ‪:‬‬

‫تناسب التقديرات الكميه ‪ .‬حيث يؤخذ بعض اوراق النبات المراد اختباره ثم تنظف جيدا من‬
‫االتربه و تفصل اعناقها‬

‫ال رشائح رقيقه ال يزيد سمكها عن ‪ 2‬مم و توضع يف جهاز الخلط‬


‫يتم وزن ‪ 3‬جرام منها و تقطع ي‬
‫الكهرئ ثم يضاف لها ‪ 30‬مل من محلول مورجان (هو خليط من بي خالت الصوديوم و حمض‬
‫ري‬
‫حيوائ نشط ثم يدار جهاز الخلط لمده ‪ 3‬دقائق ي‬
‫حت‬ ‫ي‬ ‫الخليك ) و يوضع عليها ‪ 0.75‬جرام فحم‬
‫الت يمكن استخالصها‬
‫تتفتت االنسجه و تستخلص منها العنارص ي‬

‫كم‬
‫و يرشح بواسطه قمع بوخب ثم ينقل الراشح لدورق معياري نقل ي‬

‫النبائ ‪:‬‬
‫ي‬ ‫• العوامل المؤثره ي‬
‫عل تركب العنارص يف المستخلص‬

‫‪ .1‬نوع النبات‬

‫‪ .2‬الطور الذي ينمو فيه النبات‬

‫‪ .3‬حاله النمو‬

‫‪242‬‬
‫‪ .4‬معياد اخذ العينات (يفضل ان تكون يف الصباح الباكر )‬

‫ر‬
‫بالحرسات و االمراض‬ ‫‪ .5‬الحاله الصحيه للنبات و مدي اصابته‬

‫‪ .6‬الجزء الذي اخذت منه العينه‬

‫‪ .7‬كميه العنارص الممتصه من الببه بواسطه النبات‬

‫االختبارات الوصفيه للعنارص الغذائيه‬

‫‪ .1‬اختبار ‪:PH‬‬

‫عل رقم ‪PH‬للعصب حيث يوضع نقطي من الدليل الكامل ‪Universal‬‬


‫يمكن التعرف ي‬
‫‪indicator‬‬

‫و مقارنه اللون الناتج مع رشيط تدرج االلوان المرافق للدليل او بجهاز ‪PH meter‬‬

‫‪ .2‬اختبار النيبوجي العضوي ‪:‬‬

‫النبائ يف انبوبه اختبار و يضاف اليها قليل من الصودا الجبيه مع‬


‫ي‬ ‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العصب‬
‫عل اللهب‬
‫التسخي ي‬

‫و يتصاعد غاز النشادر الذي يمكن الكشف عنه بورق دليل ‪ PH‬المبلله بالماء المقطر حيث عند‬
‫ال الجانب القلوي (اللون االزرق ) نيجه وجود‬
‫وضعها فوهه االنبوبه اثناء التسخي يتغب لونها ي‬
‫هيدروكسيد االمونيوم الناتج من ذوبان النشادر‬

‫‪243‬‬
‫‪ .3‬اختبار االمونيوم ‪:‬‬

‫النبائ يف انبوبه اختبار ثم يضاف ‪ 1‬مل من محلول نسلر (يوديد‬


‫ي‬ ‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العصب‬
‫بت محمر‬
‫الكبيتيك ‪ 1‬عياري فيتكون لون ي‬
‫الزئبق ) مع اضافه ‪ 0.5‬مل من حمض ر‬
‫ي‬ ‫البوتاسيوم‬
‫النبائ‬
‫ي‬ ‫يتناسب مع تركب االمونيوم يف العصب‬

‫‪ .4‬اختبار النبات ‪:‬‬

‫‪ .a‬طريقه داي فينيل امي ‪:‬‬

‫النبائ يف انبوبه اختبار و يضاف اليها ‪ 1‬مل من داي فينيل امي ‪ %0.3‬و‬
‫ي‬ ‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العصب‬
‫يرج جيدا‬

‫ه مائله فيتكون‬
‫الداخل لالنبوبه و ي‬
‫ي‬ ‫عل الجدار‬ ‫ثم يسكب ‪ 1‬مل من حمض ر‬
‫الكبيتيك المركز ي‬
‫سطح فاصل بي الحمض و المحلول و تتكون حلقه زرقاء عند سطح االنفصال‬

‫كبيتات الحديدوز ‪:‬‬


‫‪ .b‬طريقه ر‬

‫النبائ و يضاف اليه ‪ 1‬مل من محلول ر‬


‫كبيتات الحديوز حديث التحضب‬ ‫ي‬ ‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العصب‬
‫وه مائله فتتكون‬
‫الداخل ي‬
‫ي‬ ‫عل الجدار‬ ‫‪ 0.5‬مع الرج ‪ .‬يضاف ‪ 1‬مل من حمض ر‬
‫الكبتيك المركز ي‬
‫حلقه سمراء بنيه عند سطح االنفصال‬

‫الكبيتات ‪:‬‬
‫‪ .5‬اختبار ر‬

‫النبائ يف انبوبه‬
‫ي‬ ‫عل ‪ 1‬مل من العصب‬
‫تضاف بضع من نقط حمض الهيدروكلوريك (‪ )1:1‬المركز ي‬
‫اختبار مع الرج‬

‫كبيتات الباريوم‬
‫يضاف ‪ 1‬مل من محلول كلوريد الباريوم ‪ 0.5‬ع يتكون راسب ابيض من ر‬

‫‪244‬‬
‫‪ .6‬اختبار الفوسفات ‪:‬‬

‫النبائ ببضع نقط من حمض النيبيك ثم يضاف ‪ 1‬مل من محلول‬


‫ي‬ ‫يحمض ‪ 1‬مل من العصب‬
‫مولبيدات االمونيوم ‪ % 0.2‬مع التسخي و الرج‬

‫يتكون راسب اصفر كناري من فوسفومولبيدات االمونيوم‬

‫‪ .7‬اختبارالكالسيوم ‪:‬‬

‫النبائ يف انبوبه اختبار و يضاف اليه ‪ 1‬مل من اوكساالت االمونيوم مع‬


‫ي‬ ‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العصب‬
‫الرج و التسخي و يتكون راسب بلوري ابيض من اكساالت الكالسيوم‬

‫‪ .8‬اختبار الماغنسيوم ‪:‬‬

‫يف حال تكون راسب ابيض يف اختبار الكالسيوم السابق ترشح محتويات انبوبه االختبار السابقه و‬
‫حوال ‪0.5‬‬
‫ي‬ ‫يستقبل الراشح يف انبوبه اخري تم تحمض ببضع نقط من حمض الهيدروكلوريك و‬
‫حت يتكون لون احمر‬
‫البارين بردو ي‬
‫من دليل ر‬

‫و يضاف ‪ 1‬مل من محلول هيدروكسيد الصوديوم ‪ %5‬مع تسخي و الرج فيتكون راسب ازرق‬
‫النبائ‬
‫ي‬ ‫هالم يتناسب مع تركب الماغنسيوم يف العصب‬
‫ي‬

‫‪ .9‬اختبار اللهب ‪( :‬للكشف الصوديوم و البوتاسيوم )‬

‫ذهت و البوتاسيوم لون بنفسجيا‬ ‫يستخدم سلك من البالتي حيث ي ي‬


‫عط الصوديوم لون اصفر ر ي‬

‫‪245‬‬
‫طرق تحليل النبات الكميه‬

‫• أهميه التحليالت الكميه للنبات ‪:‬‬

‫ائ م ن التحالي ل الهام ة الت ي يمك ن م ن خالله ا معرف ة اس تجابة‬


‫يعتب ر التحلي ل النب ي‬
‫النبات ات للتس ميد وك ذلك لتحدي د المشاكل الخاص ة بخص وبة البب ة لمعرف ة الموع د األمث ل‬
‫لحص اد بع ض المحاص يل ‪.‬‬

‫الت يلجأ اليها لتحديد درجه التلوث يف المناطق الزراعيه ‪ .‬و ليس‬
‫يعتب تحليل النبات من االمور ي‬
‫ر‬
‫من الرصوري اجراء تحليل النبات باكمله لمعرفه الظروف الغذائيه له ‪.‬‬

‫• أخذ العينه النباتيه ‪:‬‬

‫• رشوط أخذ عينه نباتيه ممثله ‪:‬‬

‫عل مدي تجانس نمو النباتات يف الحقل و‬ ‫‪ .1‬يتوقف عدد النباتات ي‬


‫الت تؤخذ من الحقل ي‬
‫يفضل أخذ عينات عشوائيه و كثبه‬

‫‪ .2‬تجمع عينات النباتات يف وقت من النهار يكون الطقس خالله معتدال‬

‫النبائ الذي سيؤخذ و بشكل عام يفضل أخذ أوراق النبات‬


‫ي‬ ‫‪ .3‬يجب تحديد نوع النسيج‬
‫عل فروع الرئيسه و سيقان النبات و يفضل‬
‫الت توجد اسفل القمه الناميه ي‬
‫الناضجه ي‬
‫اخذ العينات قبل عمليه البهب و التكاثر ‪.‬‬

‫ر‬
‫بالحرسات أو االمراض‬ ‫‪ .4‬يجب أال تؤخذ االنسجه النباتيه المغطاه بالباب أو المصابه‬
‫النباتيه أو المحطمه ميكانيكيا او الميته‬

‫تعط فكره صحيحه عن الحاله الغذائيه للنبات و تحلل فقط ان كان الغرض‬
‫ي‬ ‫‪ .5‬البذور ال‬
‫دراستها‬

‫‪246‬‬
‫‪ .6‬يجب مراعاه ان نقص عنرص معي قد يؤدي لزياده تركب عنرص اخر لذلك عند ظهور‬
‫اعراض نقص عنرص معي يجب جمع عينه نباتيه عاديه النمو من الحقل لمقارنتها‬
‫بالعينه المأخوذه‬

‫النبائ‬
‫ي‬ ‫‪ .7‬عند اجراء مقارنه بي مجوعتي من العينات ين ي‬
‫بغ أخذ العينات من نفس النسيج‬

‫ر ي‬
‫الفسيولوج‬ ‫و عند نفس العمر‬

‫‪ .8‬يجب أال تؤخذ عينات أوراق النبات وقت االثمار النه يف هذا الوقت يحدث تغيب يف‬
‫ال الجزء الثمري‬
‫تركب العنارص يف الجزء الخرصي نتيجه هجره العنارص ي‬

‫اع أال يكون مكان العينه مالصق‬


‫عل مراحل مختلفه من النمو ير ي‬
‫‪ .9‬عند اخذ عينات نبات ي‬
‫طبيغ‬
‫ي‬ ‫ال نمو غب‬
‫لمكان أخذ العينه السابقه حيث ان ازاله بعض النباتات قد تؤدي ي‬
‫اكب من العنارص و زياده االضاءه يف المكان‬
‫للنباتات المجاوره نتيجه المتصاصها قدر ر‬
‫الخال من النباتات‬
‫ي‬

‫يف حاله اخذ العينات من االجزاء الهوائيه كعينه يجب ان يقطع النبات بشفره‬ ‫‪.10‬‬
‫حوال ‪ 7‬سم من الجذر لتجنب التلوث من الببه‬
‫ي‬ ‫عل ارتفاع‬
‫حاده ي‬

‫اع ان‬ ‫ر‬


‫ال الحقل مباشه و ير ي‬
‫اع عدم أخذ عينات النبات بعد اضافه السماد ي‬
‫ير ي‬ ‫‪.11‬‬
‫تؤخذ بعد عده ايام ‪.‬‬

‫• تجهب العينه للتحليل ‪:‬‬

‫‪ .1‬غسل و تنظيف العينه النباتيه ‪:‬‬

‫الثائ من المحلول الهيدروكلوريك‬


‫اوائ من البالستيك يوضع الماء المقطر يف االول و ي‬
‫تجهز سته ي‬
‫‪ 0.001‬و الثالث و الرابع ماء مقطر و الخامس ماء معاد التقطب و السادس لجمع العينات بعد‬
‫عل ورق التجفيف واتمان‬
‫غسيل العينات توضع ي‬

‫‪247‬‬
‫‪ .2‬تجفيف العينه النباتيه ‪:‬‬

‫عل درجه حراره ‪ 65‬درجه لوقف‬


‫مسام يف فرن التجفيف ي‬
‫ي‬ ‫توضع العينات يف اكياس قماش‬
‫عل محتواها من العنارص الغذائيه و‬
‫التغبات الكميائيه و الحيويه و االنزيمات بها و المحافظه ي‬
‫ذلك لمده ‪ 48‬ساعه ‪.‬‬

‫‪ .3‬طحن العينه النباتيه ‪:‬‬

‫عل مسحوق ناعم جاهز للهضم‬


‫الغرض منه الحصول ي‬

‫‪ .4‬حفظ و تخزين العينه النباتيه المطحونه ‪:‬‬

‫عل درجه حراره ‪65‬‬ ‫ر ي‬


‫زجاج له غطاء و توضع يف فرن التجفيف لمده ‪ 24‬ساعه ي‬ ‫توضع يف وعاء‬
‫يغط الوعاء بغطائه و هو ساخن و تخزن العينات يف مكان بارد جاف‬
‫ي‬ ‫ثم‬

‫تقدير الرطوبه الثانويه يف العينه النباتيه‬

‫عند حساب تركب العنارص الغذائيه يف العينه النباتيه يستخدم الوزن الجاف تماما و لذلك يكون‬
‫تسم‬
‫ي‬ ‫عل درجه حراره ‪ 65‬و‬
‫الت سبق تجفيفها ي‬
‫من الرصوري تقدير نسبه الرطوبه يف العينه ي‬
‫الرطوبه الثانويه‪.‬‬

‫▪ خطوات العمل ‪/:‬‬

‫الت سبق تجفيفها و طحنها و توضع يف زجاجه معلومه الوزن‬


‫‪ .1‬يوزن ‪ 2‬جم من العينه ي‬

‫لتبد يف مجفف و توزن و تكرر عمليه‬


‫عل درجه حراره ‪ 105‬ثم تنقل ر‬
‫‪ .2‬تجفف يف الفرن ي‬
‫حت يثبت اخر وزنتي‬
‫التجفيف و الوزن ي‬

‫الفقد يف الوزن‬
‫× ‪100‬‬ ‫النسبه المئويه للرطوبه الثانويه يف العينه =‬
‫وزن العينه الجاف تماما‬
‫‪248‬‬
‫طرق هضم العينه النباتيه‬

‫تتم عمليه الهضم للتخلص من المواد العضويه و استخالص العنارص يف شكل محلول يسهل‬
‫تقدير مكوناته ‪ .‬و يتم الهضم بطريقتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الهضم الجاف و حساب نسبه الرماد و استخالص مكونات العينه النباتيه‬


‫هو التخلص من الماده العضويه عن طريق اكسدتها بالهواء يف وجود درجه حراره عاليه و و‬
‫عل الرماد‬
‫نحصل يف النهايه ي‬

‫• خطوات الحرق الجاف ‪:‬‬

‫• يتم وزن ‪ 2‬جم من العينه المطحونه الناعمه ي‬


‫الت سبق تجفيفها و حساب الرطوبه‬
‫الثانويه لها و توضع يف بوتقه من البالتي او السليكا و توضع يف فرن احباق لمده ‪8‬‬
‫عل درجه حراره ‪ 500‬درجه مئويه و عند تمام الحرق يكون اللون رمادي فاتح‬
‫ساعات ي‬
‫خال من ذرات الكربون‬
‫ي‬

‫تقدير نسبه الرماد‬


‫حت رتبد ثم توزن‬
‫(المبد) ي‬
‫ر‬ ‫• بعد االنتهاء من الحرق توضع العينه يف المجفف‬
‫‪100‬‬
‫وزن العينه الجافه تماما = وزن العينه المأخوذه ×‬
‫)‪ + 100‬نسبه الرطوبه الثانويه(‬

‫وزن الرماد‬
‫× ‪100‬‬ ‫النسبه المئويه للرماد يف عينه النبات =‬
‫وزن العينه الجاف تماما‬
‫استخالص مكونات العينه النباتيه‬
‫• يتم وضع البوتقه يف ر‬
‫المبد ‪ Desiccator‬ثم يضاف لها حامض هيدروكلوريك (‪)1:1‬‬
‫بمعدل ‪ 5‬سم لكل واحد جرام ماده نباتيه‬

‫‪249‬‬
‫مائ الذابه محتويات الرماد و تكرر الخطوه السابقه مرتي يف‬ ‫• يتم التسخي ي‬
‫عل حمام ي‬
‫حاله ان العينه غنيه بالسليكا و يتم البشيح من خالل ورق ترشيح واتمان المقاوم‬
‫لالحماض‬
‫• و يتم استقبال الراشح يف دورق معياري و تغسل ورقه البشيح بالماء المقطر السلخن و‬
‫حت العالمه‬
‫يستكمل حجم الدورق ي‬
‫• يمكن تقدير جميع العنارص يف هذا المحلول عدا عنارص النيبوجي و ر‬
‫الكبيت و الكلور‬
‫و الفسفور البورون‬

‫ن‬
‫الهيدروجي‬ ‫‪ .2‬الهضم الرطب باستخدام مخلوط حمض ر‬
‫الكبيتيك و فوق اكسيد‬
‫• تحضب مخلوط الهضم ‪:‬‬
‫النق ‪ .‬مع ‪ 0.42‬جم مسحوق‬ ‫‪3‬‬
‫يخلط ‪ 350‬سم من فوق اكسيد الهيدروجي (تركبه ‪ )%30‬ي‬
‫كبيتات الليثيوم و ذلك يف دورق غليان سعته ‪ 1‬لب ثم يضاف‬
‫النق و ‪ 14‬جرام من ر‬
‫السلينيوم ي‬
‫عل درجه حراره ‪° 1‬م ‪.‬‬
‫نق و يبك المخلوط ريبد و يخزن يف الثالجه ي‬ ‫‪ 400‬مل حامض ر‬
‫كبيتيك ي‬

‫• خطوات الهضم ‪:‬‬


‫• يتم وزن ‪ 0.5‬جرام من العينه النباتيه الناعمه المجهزه للتحليل يف دورق هضم سعه ‪50‬‬
‫مل أو يف أنبوبه جهاز الهضم ‪.‬‬

‫• يضاف ‪ 7.5‬مل من مخلوط الهضم ي‬


‫ال العينه بالدورق‬
‫عل درجه حراره ‪360°‬م و تستمر‬ ‫• ينقل الدورق ي‬
‫ال مسخن وحده الهضم و يسخن ي‬
‫حت يصب لون المحلول رائق أبيض مع مراعاه عدم جفاف المحلول‬
‫عمليه التسخي ي‬
‫ال فقد مكونات بعض العينه ‪.‬‬
‫حيث يؤدي الجفاف ي‬
‫• اذا لم يتم هضم العينه يضاف ‪ 5‬مل اخري من مخلوط الهضم و يستكمل الهضم‬

‫‪250‬‬
‫• بعد تمام عمليه الهضم ينقل ناتج الهضم نقال كميا ي‬
‫ال الدورق المعياري سعه ‪ 100‬مل و‬
‫يرشح خالل ورقه ترشيح مقاومه لالحماض و يستقل الراشح وهو ناتج الهضم يف زجاجه‬
‫عينات نظيفه جافه ‪.‬‬

‫• ملحوظه ‪ :‬ناتج الهضم بهذه الطريقه يصلح لتقدير جميع العنارص ما عدا عنرصي ر‬
‫الكبيت‬
‫و الكلوريد‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫تقدير ر‬


‫وجي الكل ف مستخلص العينه بطريقه التقطب بجهاز كلداهل‬‫النيب‬
‫• أساس الطريقه ‪:‬‬
‫• الهضم ‪:‬‬
‫الكبيتيك – سلينيوم – فوق اكسيد الهيدروجي )‬
‫يتم هضم العينه النباتيه باستخدام (حامض ر‬
‫كبيتات امنيوم ‪(NH4)2SO4‬‬
‫عل النيبوجي يف صوره ر‬
‫ال الحصول ي‬
‫حيث يؤدي ذلك ي‬
‫• التقطب ‪:‬‬
‫ال امونيا‬ ‫تقطر العينه الناتجه بإضافه محلول قلوي (‪ )NaOH‬و ذلك لتحويل ر‬
‫كبيتات االمونيوم ي‬
‫و بعد ذلك تستقبل يف حمض ضعيف (حمض البوريك ) ‪ H3BO3‬يف جهاز تقطب كلداهل‬
‫• المعايره ‪:‬‬
‫لك يحولها مره اخري‬
‫ثنائ ايودات االمونيوم ي‬
‫يستخدم محلول حمض الهيدروكلوريك أو محلول ي‬
‫لحمض البوريك و يستخدم دليل يغب لونه عند رقم ‪)6-5( PH‬و هو دليل مخلوط‬
‫الت يتحول عندها اللون من‬
‫حت القطره ي‬
‫البوموكريزول االخرص ‪ +‬أحمر المثيل و تستمر المعايره ي‬
‫ر‬
‫ال االحمر‬
‫االخرص ي‬

‫‪251‬‬
‫• خطوات الطريقه ‪:‬‬
‫‪ .1‬تقدر نسبه الرطوبه يف العينه النباتيه قبل الهضم‬
‫عل الدليل يف‬
‫‪ .2‬يتم اخذ ‪ 25‬مل من محلول حامض البوريك بالماصه المحتوي ي‬
‫دورق ‪ 250‬مل ووضعه يف مكانه يف جهاز التقطب مع مراعاه ان تكون انبوبه‬
‫الجهاز منغمسه ف المحلول جيدا ‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم نقل بالماصة ‪ 5‬مل من البالنك ومن مستخلص هضم العينات بإستخدام‬
‫(‪)H2O2+H2SO4‬ف أنابيب تقطب جهاز كلداهل ثم خففها إل ‪ 20‬مل بالماء‬
‫المقطر‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم وضع االنبوبه يف مكانها يف جهاز التقطب ثم يضاف لها ‪ 30‬مل من‬
‫هيدروكسيد الصوديوم بواسطه الجهاز ثم ابدأ التقطب‬
‫‪ .5‬عندما يخرص لون المحلول تبك عمليه التقطب لمده ‪ 3‬دقائق و يتم ذلك اليا‬
‫باستخدام جهاز تقطب كلداهل‬
‫ثنائ ايودات البوتاسيوم‬
‫‪ .6‬تعاير كال من العينات و العينه المقارنه البالنك بمحلول ي‬
‫حت القطره‬
‫‪ 0.002‬ع او حمض هيدروكلوريك ‪ 0.002‬ع و نستمر يف التنقيط ي‬
‫ال االحمر‬
‫الت تحول اللون من االخرص ي‬
‫ي‬
‫• طريقه الحساب ‪:‬‬
‫) أ ‪ −‬ب( × ع × ح × ‪100 × 1.4008‬‬
‫مجحال ذوخأمال ريطقتلل يف زاهجال × و‬
‫النسبه المئويه النيبوجي يف العينه) ‪ %‬نيبوجي( =‬

‫ثنائ ايودات البوتاسيوم المستخدم مع العينه‬


‫أ = حجم ي‬

‫ثنائ ايودات البوتاسيوم المستخدم مع العينه البالنك‬


‫ب = حجم ي‬

‫ع = عياريه محلول ايودات البوتاسيوم‬

‫و = وزن العينه جافه تماما بالجرام‬


‫‪252‬‬
‫الكل (بعد تخفيفه و تكلملته يف دورق معياري )‬
‫ح = حجم مستخلص الهضم ي‬

‫تقدير الفسفور يف ناتج هضم العينات النباتيه‬

‫الطريقه اللونيه الضوئيه باستعمال الميتول كماده مخبله‬

‫• أساس الطريقه ‪:‬‬


‫تصلح هذه الطريقه للقياس يف ناتج الهضم العينه النباتيه باستعمال مخلوط (‪)H2SO4 + H2O2‬‬
‫عل‬
‫ال العينه المحتويه ي‬
‫الكبيتيك ي‬
‫حيث يضاف مولبيدات االمونيوم الحامضيه يف حامض ر‬
‫الفوسفات فيتكون معقد اصفر من فسفومولبيدك ثم يخبل هذا المعقد باستخدام محلول‬
‫الميتول فيتكون راسب ازرق من المولبيدين و لمنع التداخل مع ايون الحديديك يضاف محلول‬
‫ال حديدوز ال يتداخل يف اللون‬
‫كبيتيت الصوديوم لتحويله ي‬
‫ثنائ ر‬
‫ي‬
‫• محلول االخبال‬
‫كبيتيت الصوديوم ‪ Na2SO3‬و ‪ 10‬جم‬
‫عباره عن ‪ 1‬جم من الميتول ‪ METOL‬و ‪ 0.19‬جم من ر‬

‫كبيتيت صوديوم يف الماء المقطر يف دورق معياري سعنه ‪ 250‬مل و اكمل الدورق ي‬
‫حت‬ ‫ثائ ر‬
‫من ي‬
‫العالمه‬
‫• محلول مولبيدات االمونيوم الحامضيه‬
‫ال ‪ 400‬مل ماء مقطر بحذر يف كأس ‪ 600‬ثم‬ ‫يضاف ‪ 37.5‬مل من حمض ر‬
‫الكبيتيك المركز ي‬
‫ال ‪ 500‬مل يف دورق معياري سعته‬
‫تذاب به ‪ 12.5‬جم مولبيدات امونيوم و بعد ان ريبد يكمل ي‬
‫‪ 500‬مل‬
‫• محلول اللون ‪:‬‬
‫عباره ‪ 60‬مل من محلول االخبال و ‪ 180‬مل من محلول المولبيدات و ‪ 300‬مل ماء مقطر‬

‫‪253‬‬
‫• خطوات التقدير ‪:‬‬
‫‪ .1‬يتم أخذ ‪ 1‬مل من ناتج الهضم ومن المحاليل القياسيه و من عينه المقارنه يف‬
‫انابيب اختبار‬
‫‪ .2‬اضف ‪ 9‬مل من محلول اللون‬
‫الضوئ‬
‫ي‬ ‫‪ .3‬تقاس كثافه الضوء الممتص ‪ A‬ي‬
‫عل جهاز المطياف‬

‫‪ Spectrophotometer‬بعد مرور ساعه عند طول ر ي‬


‫موج ‪ 600‬مليميكرون‬
‫باستخدام خليه سمكها ‪20‬مم خالل ‪ 5‬ساعات‬
‫• طريقه الحساب ‪:‬‬
‫االفق و تركباتها‬
‫ي‬ ‫القياس بي القراءات ‪ A‬للمحاليل القياسيه للفسفور ي‬
‫عل المحور‬ ‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫يوقع‬
‫كاالئ ‪:‬‬
‫ي‬ ‫أس و منها نحسب تركبات الفسفور يف العينه‬
‫عل المحور الر ي‬
‫ي‬
‫القياس بالمليجرام ‪ /‬لب‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫أ = تركب الفسفور يف المستخلص العينه النباتيه من‬
‫القياس بالمليجرام ‪ /‬لب‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫ب = تركب الفسفور يف عينه المقارنه من‬
‫الت تم فيها التقدير × ‪100‬‬
‫وزن العينه ي‬ ‫وزن العينه الجاف تماما =‬
‫)‪ + 100‬النسبه المئويه للرطوبه الثانويه يف العينه(‬

‫) أ ‪ −‬ب( × الحجم ي‬
‫الكل لمستخلص الهضم‬
‫تركب الفسفور يف العينه النباتيه ‪= %‬‬
‫‪ × 10000‬وزن العينه الجافه تماما بالجرام‬

‫تركب الفسفور يف العينه النباتيه بالمليجرام ‪ /‬كجم ماده جافه أي جزء يف المليون‬
‫)أ‪−‬ب(× الحجم ي‬
‫الكل لمستخلص الهضم‬
‫=‬
‫وزن العينه الجافه تماما بالجرام‬

‫‪254‬‬
‫تقدير الكالسيوم و المغنيسيوم باستخدام جهاز االمتصاص الذري ‪AAS‬‬
‫• االدوات المستخدمه ‪:‬‬
‫‪ -‬جهاز االمتصاص الذري ‪AAS‬‬
‫‪ -‬لمبه الكالسيوم و لمبه المغنيسيوم كمصدر للضوء بالجهاز‬
‫• المواد الكميائيه الالزمه ‪:‬‬

‫• حامض ر‬
‫الكبيتيك‬
‫• محلول اللنثانم (‪ :) %0.3‬يحرص باذابه ‪ 8‬جرام من كلوريد اللنثانم ‪ LaCl3. 7H2O‬يف ‪800‬‬
‫الكبيتيك المركز‬
‫مل ماء مقطر يف دورق معياري سعه ‪ 1‬لب ثم ‪ 1‬مل من حمض ر‬
‫قياس ‪ 250( :‬مليجرام مغنيسيوم ‪ 500 +‬مليجرام كالسيوم) يحرص من كربونات‬
‫ي‬ ‫• محلول‬
‫كبيتات ماغنيسيوم‬
‫الكالسيوم (كالسيت) و ر‬
‫القياس ‪:‬‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫• محاليل القياسيه المستخدمه يف عمل‬
‫‪ 400 – 300 – 200 – 100 - 0.0‬جزء يف المليون كالسيوم‬
‫‪ 200 – 150 – 100 – 50 – 0.0‬جزء يف المليون ماغنسيوم‬
‫• خطوات التقدير ‪:‬‬
‫• يؤخذ بالماصه يف انابيب اختبار ‪ 1‬مل من كل مستخلص العينه و عينه المقارنه و‬

‫المحاليل ‪ 19 +‬مل من محلول اللنثانم ‪ %0.3‬و اخلط جيدا ‪ .‬ثم القياس ي‬


‫عل جهاز‬
‫االمتصاص الذري لكل من عينه و عينه بالنك‬
‫• تقرأ قيمه كثافه الضوء الممتص ‪ A‬باستخدام لمبه كل من عنرصي الكالسيوم و‬
‫الماغنسيوم و تسجل القراءه‬

‫‪255‬‬
‫• طريقه الحساب ‪:‬‬
‫• حساب النسبه المئويه للكاسيوم يف العينه النباتيه الجافه ‪:‬‬

‫الت تم هضمها × ‪100‬‬


‫وزن العينه ي‬ ‫وزن العينه الجاف تماما =‬
‫)‪ + 100‬النسبه المئويه للرطوبه الثانويه يف العينه(‬
‫) أ‪−‬ب(× الحجم ي‬
‫الكل لمستخلص الهضم‬
‫‪ %‬كالسيوم يف العينه =‬
‫‪ ×10000‬وزن العينه الجاف تماما‬

‫القياس للكالسيوم ‪PPm‬‬


‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫حيث ‪ :‬أ = تركب الكالسيوم يف العينه من‬
‫القياس للكالسيوم ‪ppm‬‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫ب = تركب الكالسيوم يف عينه البالنك من‬

‫• حساب نسبه المئويه الماغنيسيوم يف العينه النباتيه الجافه ‪:‬‬

‫) أ‪−‬ب(× الحجم ي‬
‫الكل لمستخلص الهضم‬
‫‪ %‬ماغنيسوم يف العينه الجافه =‬
‫‪ ×10000‬وزن العينه الجاف تماما‬

‫القياس للماغنيسيوم ‪ppm‬‬


‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫أ = تركب الماغنيسيوم يف العينه من‬
‫ب = تركب الماغنيسيوم يف العينه البالنك ‪ppm‬‬
‫ن‬
‫تقدير الصوديوم و البوتاسيوم ف ناتج هضم العينات النباتيه‬
‫• االجهزه ‪:‬‬
‫جهاز مطياف اللهب ‪Flame photometer‬‬
‫• المواد المستخدمه ‪:‬‬

‫‪ -‬حامض ر‬
‫الكبيتيك ‪1.26‬عياري‬
‫القياس المركز (‪ 800‬جزء من المليون بوتاسيوم و ‪ 40‬جزء من المليون‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المحلول‬
‫صوديوم )‬
‫يحرص من كلوريد الصوديوم و كلوريد البوتاسيوم‬
‫يحرص منها محاليل قياسيه تركبها ‪:‬‬
‫‪ppm 40 – 30 – 20- 10 – 0.0‬من الصوديوم‬
‫‪ppm 800 – 600 – 400 – 200 – 0.0‬من البوتاسيوم‬
‫‪256‬‬
‫• خطوات التقدير ‪:‬‬
‫يحتاج االمر عاده يف تحليالت النبات اجراء تخفيف مناسب عند تقدير البوتاسيوم يف النبات الن‬
‫االقص لبكب المحاليل القياسيه اما الصوديوم فال يحتاج لتخفيف‬
‫ي‬ ‫اكب من الحد‬
‫تركبه يكون ر‬
‫‪ -‬انقل بالماصه يف انابيب اختبار ‪ 1‬مل من مستخلص العينات المخفف و من عينه‬
‫المقارنه البالنك‬
‫‪ -‬يضاف اليها ‪ 19‬مل من الماء المقطر ثم اخلط جيدا و بذلك تكون نسبه التخفيف‬
‫‪ 20‬مره و بستخدم جهاز المطياف اللهب‬
‫‪ -‬بعد االنتهاء من تقدير البوتاسيوم يف العينات يغب المرشح و يستخدم الصوديوم و‬
‫عل جهاز المطياف اللهب‬
‫تؤخذ قراءه المحاليل القياسيه و العينات دون تخفيف ي‬
‫عل صفر نفس جهاز عند قياس تركب صفر الصوديوم‬
‫عل ان تضبط قراءه الجهاز ي‬
‫ي‬
‫عل ‪ 100‬عند قياس‬
‫الكبتيك ‪ 1.26‬ع و تضبط القراءه ي‬
‫و هو محلول حامض ر‬
‫البكب ‪ 40‬جزء من مليون صوديوم‬
‫• طريقه الحساب ‪:‬‬
‫قياس للصوديوم بتوقيع العالقه بي البكب‬
‫ي‬ ‫منح‬
‫ي‬ ‫قياس للبوتاسيوم و‬
‫ي‬ ‫منح‬
‫ي‬ ‫‪ -‬يرسم‬
‫و قراءه الجهاز يف كل حاله‬
‫)أ‪−‬ب(× ح‬
‫تركب الصوديوم يف النبات ‪= %‬‬
‫‪ ×10000‬و‬

‫)س‪−‬ص(× ح‬
‫× نسبه التخفيف‬ ‫تركب البوتاسيوم يف النبات ‪= %‬‬
‫‪×10000‬و‬

‫القياس‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫أ = تركب الصوديوم يف مستخلص عينه النبات بالجزء‪/‬مليون من‬
‫القياس‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫ب = تركب الصوديوم يف مستخلص عينه المقارنه البالنك بالجزء‪/‬مليون من‬
‫القياس‬
‫ي‬ ‫المنحت‬
‫ي‬ ‫س = تركب البوتاسيوم يف مستخلص عينه النبات بالجزء‪/‬مليون من‬
‫المنحت‬
‫ي‬ ‫ص = تركب البوتاسيوم يف مستخلص عينه المقارنه البالنك بالجزء‪/‬مليون من‬
‫القياس‬
‫ي‬

‫‪257‬‬
‫الكل الناتج من الهضم‬
‫ح = حجم المستخلص ي‬
‫‪100‬‬
‫و = وزن عينه النبات الجاف تماما = وزن العينه المهضومه ×‬
‫‪+100‬نسبه الرطوبه بالعينه‬

‫نسبه التخفيف = ‪20‬‬

‫‪258‬‬
‫أسئلة مراجعة الجزء العملي‬
‫السؤال االول ‪ :‬أكمل العبارات االتيه ‪/:‬‬

‫الغذائ الرصوري ‪. ............ ، ...............، ............‬‬


‫ي‬ ‫‪ -1‬رشوط العنرص‬
‫‪ -2‬يقصد بالمزارع الصناعيه ‪ .................‬و من أنواعها ‪. ..................، .............‬‬
‫الرسوط الواجب توافرها القامه مزرعه مائيه ‪، ........... ، ...........، ............‬‬ ‫‪ -3‬من ر‬
‫‪. ............‬‬
‫‪ -4‬ممبات المزارع الرمليه ‪. ............. ، ...........‬‬
‫‪ -5‬من رشوط اخذ العينه الممثله ‪................... ، .................، ................‬‬
‫‪. .................،‬‬
‫النبائ تسخدم طريقتان أ) ‪ ...................‬و‬ ‫ي‬ ‫‪ -6‬عند الكشف عن النبات يف المستخلص‬
‫يتكون عنها ‪ .....................‬ب) ‪ .............................‬و يتكون عنها‬
‫‪. ........................‬‬
‫النبائ يستخدم ‪ ...............‬و ينتج‬ ‫ي‬ ‫‪ -7‬عند الكشف عن وجود الفوسفات يف المستخلص‬
‫‪. ...........‬‬
‫(اشح احدهما باختصار) ‪.‬‬ ‫‪ -8‬طرق هضم العينه النباتيه ه ‪ ................... ، ............‬ر‬
‫ي‬
‫النبائ يستخدم ‪ .............‬و ينتج عنه‬ ‫ي‬ ‫المستخلص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الكالسيوم‬ ‫‪ -9‬للكشف عن وجود‬
‫‪ ...........‬أما المغنسيوم يستخدم للكشف عنه ‪ ................‬و ينتج ‪. ...............‬‬

‫الثائ ‪:‬‬
‫السؤال ي‬
‫لديك االمالح االتيه نبات الكالسيوم ‪ ، Ca(NO3)2‬نبات البوتاسيوم ‪ ، KNO3‬فوسفات‬
‫كبيتات الصوديوم‬
‫كبيتات ماغنسيوم ‪ ، MgSO4‬ر‬ ‫ثنائ الهيدروجي ‪ ، KH2PO4‬ر‬‫بوتاسيوم ي‬
‫‪ . Na2SO4‬طلب منك تحضب محلول مغذي منها حجمه واحد لب يحتوي ي‬
‫عل الكميات التاليه‬
‫بالمليمكاف ‪ /‬لب مع حساب الضغط االسموزي للمحلول الناتج ؟؟‬

‫‪Mg →2 meq/L‬‬ ‫‪K→4 Ca →3 meq/L‬‬ ‫‪NO3→5meq / L‬‬


‫‪meq/L‬‬ ‫‪H2PO4→2 meq/L‬‬ ‫‪SO4→3 meq/L‬‬

‫السؤال الثالث ‪:‬‬


‫‪259‬‬
‫كبي منها البورون و الحديد و عنارص صغري منها النيبوجي‬
‫ال عنارص ر‬
‫تقسم العنارص الرصوريه ي‬ ‫‪.1‬‬
‫( )‬ ‫و البوتاسيوم‬
‫( )‬ ‫اكب من الضغط االسموزي للنبات‬‫الضعط األسموزي للمحلول المغذي يكون ر‬ ‫‪.2‬‬
‫يف اختبار الكلوريد يتم الكشف عنه باستخدام محلول نبات الفضه و يتكون راسب ابيض ( )‬ ‫‪.3‬‬
‫( )‬ ‫الكبيتات نستخدم محلول كلوريد الباريوم و يتكون راسب ابيض‬
‫يف اختبار ر‬ ‫‪.4‬‬

‫‪260‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة ‪9-8 .........................................................................................................................‬‬
‫الفصل االول (العناصر الغذائية و المزارع الصناعية) ‪35-10....................................................................‬‬

‫‪14-11‬‬ ‫‪ -‬العناصر الغذائية الضرورية للنبات‬


‫‪17-14‬‬ ‫‪ -‬المزارع الصناعية و تحضيرها‬
‫‪19-18‬‬ ‫‪ -‬أنواع المزارع الصناعية‬
‫‪27-19‬‬ ‫‪ -‬المزارع المائية‬
‫‪29-28‬‬ ‫‪ -‬المزارع الرملية‬
‫‪34-30‬‬ ‫‪ -‬مزارع الوسط الحبيبي‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل الثاني (نظريات االمتصاص ) ‪83-36...............................................................................................‬‬

‫‪38-37‬‬ ‫‪ -‬نظريات االنتشار البسيط‬


‫‪42-38‬‬ ‫‪ -‬اتزان دونان و الفراغ الحر‬
‫‪47-42‬‬ ‫‪ -‬االمت صاص التبادلي‬
‫‪51-47‬‬ ‫‪ -‬نظرية لونداجارد‬
‫‪61-52‬‬ ‫‪ -‬نظرية الحوامل‬
‫‪70 -62‬‬ ‫‪ -‬التضاد‬
‫‪73-70‬‬ ‫‪ -‬الماء‬
‫‪80-73‬‬ ‫‪ -‬أجزاء النبات‬
‫‪83-81‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل الثالث (الخلية النباتية و األغشية الحيوية) ‪110-84 .................................................‬‬

‫‪89-85‬‬ ‫‪ -‬الخلية النباتية‬


‫‪91-89‬‬ ‫‪ -‬الم يتابولزم و امتصاص االيونات‬
‫‪96-91‬‬ ‫‪Ion pump and ATPase -‬‬
‫‪100-96‬‬ ‫‪Active and passive transport -‬‬
‫‪103-100‬‬ ‫‪ -‬نفاذية الغشاء‬

‫‪261‬‬
‫‪105-104‬‬ ‫‪ -‬التضاد بين االيونات‬
‫‪109-106‬‬ ‫‪ -‬امتصاص االيونات و تراكم االنيونات العضوية‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬اسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل الرابع (النيتروجين) ‪141-111 ....................................................................‬‬

‫‪113-112‬‬ ‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪115-113‬‬ ‫‪ -‬دورة النيتروجين‬
‫‪119-116‬‬ ‫‪ -‬التثبيت الحيوي‬
‫‪123-119‬‬ ‫‪ -‬معدنة النيتروجين‬
‫‪126-124‬‬ ‫‪ -‬فقد النيتروجين‬
‫‪136-127‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا النيتروجين‬
‫‪140-136‬‬ ‫‪ -‬االسمدة النيتروجينية‬
‫‪141‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل الخامس (الفسفور) ‪169-142 .................................................................‬‬

‫‪148-143‬‬ ‫‪ -‬دورة الفسفور و صوره‬


‫‪152-149‬‬ ‫‪ -‬معدنة الفسفور العضوي‬
‫‪158-152‬‬ ‫‪ -‬تفاعالت الفسفور في الوسط الحامضي و القلوي‬
‫‪165-159‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا الفسفور‬
‫‪168-166‬‬ ‫‪ -‬االسمدة الفوسفاتية‬
‫‪169‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل السادس (البوتاسيوم)‪188 -170...................................................................‬‬

‫‪174-171‬‬ ‫‪ -‬المعادن المحتوية للبوتاسيوم و صوره‬


‫‪178-175‬‬ ‫‪ -‬دور البوتاسيوم في االرض‬
‫‪184-179‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا البوتاسيوم‬
‫‪187-185‬‬ ‫‪ -‬االسمدة البوتاسيوم‬
‫‪188‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫‪262‬‬
‫الفصل السابع (الكالسيوم)‪201-189...................................................................‬‬

‫‪191-190‬‬ ‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪198-192‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا الكالسيوم‬
‫‪200-199‬‬ ‫‪ -‬دور الكالسيوم في االرض‬
‫‪201‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل الثامن (المغنسيوم)‪213 -202..................................................................‬‬

‫‪204 – 203‬‬ ‫‪ -‬مقدمة‬


‫‪209 – 204‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا المغنسيوم‬
‫‪212-209‬‬ ‫‪ -‬التسميد المغنسيوم‬
‫‪213‬‬ ‫‪ -‬اسئلة مراجعة الفصل‬

‫الفصل التاسع (الكبريت)‪225 -214...................................................................‬‬

‫‪216-215‬‬ ‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪217-216‬‬ ‫‪ -‬دور الكبريت االرض‬
‫‪224-217‬‬ ‫‪ -‬فسيولوجيا الكبريت‬
‫‪225‬‬ ‫‪ -‬أسئلة مراجعة الفصل‬

‫المراجع ‪227-226.................................................................................‬‬

‫الجزء العملي لمادة تغذية النبات ‪260-228........................................................‬‬

‫‪263‬‬
264
‫الكالسيـوم ‪Calcium‬‬
‫يعتبر عنصر الكالسيوم واحد من أهم العناصر‬
‫الغذائية الالزمة لنمو النبات ‪ ،‬وقد تم اكتشافه‬
‫كعنصر من العناصر الغذائية الكبرى فى سنة ‪1828‬‬
‫بواسطة العالم ‪ ،Sprengel‬ويتواجد هذا العنصر في‬
‫مكونات األرض بنسبة عالية تفوق معظم العناصر‬
‫الغذائية األخرى إذ تصل نسبته في األرض إلى‬
‫‪ %3.64‬من تكوين القشرة األرضية‬
‫ويتواجد الكالسيوم في معظم المعادن األولية في األرض‬
‫مثل سيليكات الكالسيوم و األلومنيوم (الفلدسبار‬
‫واألنفيبول) وكربونات الكالسيوم ‪Calcite CaCO3‬‬
‫وكربونات الكالسيوم والمغنسيوم ‪Dolomite‬‬
‫‪ CaCO3. MgCO3‬وفوسفات الكالسيوم وكبريتات‬
‫الكالسيوم ‪ CaSO4‬و كلوريد الكالسيوم ‪CaCl2‬‬
‫وهيبوكلوريت الكالسيوم ‪ Ca (Cl)2‬وفوسفيد الكالسيوم‬
‫‪ Ca3 P2‬وغيرها من مركبات كثيرة يتواجد عنصر‬
‫الكالسيوم كأحد مكوناتها‬
‫• ويعتمد ذوبان الكالسيوم في األرض على تواجد غاز ‪CO2‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون إذ أن ذوبان هذا الغاز في الماء مكونا ً‬
‫حامض الكربونيك يؤدى إلى تفاعلها مع كربونات الكالسيوم‬
‫التي تصل نسبة ذوبانها إلى ‪ 15 – 10‬ملجم‪/‬لتر وتحولها‬
‫إلى بيكربونات كالسيوم ذائبة بنسبة عالية في الماء‬
‫‪• CaCO3 + CO2 + H2O → Ca (HCO3)2 → Ca2+ + 2HCO3‬‬

‫• وكذلك يمكن للهيدروجين الناتج من تحلل حامض الكربونيك‬


‫في األرض إلى اإلحالل محل الكالسيوم على معقدات التبادل‬
‫وتحرره إلى المحلول األرضي وبالتالي زيادة ذوبانه في‬
‫األرض‬
‫• كذلك فإن عملية التأزت التي تحدث في األرض قد تؤدى إلى‬
‫زيادة ذوبان الكالسيوم حيث ينتج عن هذه العملية انطالق‬
‫الهيدروجين الذي يعمل بدوره على تحرر عنصر الكالسيوم‬
‫من األرض ‪.‬‬
‫‪• 2NH+4 + 4O2 → 2NO-3 + 4H+ + 2H2O‬‬
‫• ومن هذا يتضح أن معدل تكوين الهيدروجين عن طريق‬
‫عملية التأزت يفوق تكونه عن طريق تحلل حمض‬
‫الكربونيك ولذلك فإن عملية التأزت تلعب دورا ً رئيسيا في‬
‫زيادة حموضة األرض وغسل الكالسيوم من القطاع األرضي‬
‫وخاصة في األراضي الرطبة‬
‫• ولذلك فإنه يتم معالجة نقص الكالسيوم في األراضي‬
‫الحامضية عن طريق إضافة الجير ‪ ،‬فقد وجد أن إضافة‬
‫‪ 100‬كجم من كبريتات األمونيوم إلى األرض يؤدى إلى‬
‫إزالة ‪ 45‬كجم كالسيوم مع ماء الصرف ‪ ،‬ويتواجد‬
‫الكالسيوم في الصورة المدمصة في األراضي المحتوية على‬
‫نسبة عالية من معادن الطين ‪ 2 : 1‬ويقوم الكالسيوم بدور‬
‫هام في تجميع الحبيبات وتحسين خواص التربة كما أنه‬
‫يتواجد في األراضي العضوية مدمصا ً على الغرويات‬
‫العضوية ومكونا ‪ Ca-humate‬والذي يسبب بدوره اللون‬
‫الغامق لألراضي ‪ Mollisols‬الضحلة ‪.‬‬
‫• يمكن تقسيم النباتات إلى نباتات تتواجد في األراضي‬
‫الكلسية وتحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم ويطلق‬
‫عليها أسم ‪ Calcicoles‬ونباتات تنمو في األراضي‬
‫الحامضية المحتوية على نسبة منخفضة من الكالسيوم‬
‫)‪ (Podzol, Laterite‬ويطلق عليها أسم ‪Calcifuges‬‬
‫وعادة فإن األراضي الكلسية تكون ذات رقم هيدروجينى‬
‫مرتفع وذات محتوى مرتفع من الكربونات وتكون غنية‬
‫بالعناصر الغذائية ومستوى منخفض من العناصر الثقيلة‬
‫الذائبة ونشاط عالى من بكتريا التأزت وتثبيت النيتروجين‬
‫• وتحتوى النباتات عادة على نسبة من الكالسيوم تتراوح من‬
‫‪ 0.5‬إلى ‪ %3‬من المادة الجافة وترجع زيادة نسبة‬
‫الكالسيوم في النباتات إلى زيادة ذوبانه في األرض وليس‬
‫لكفاءة االمتصاص عند النباتات المختلفة وذلك ألن كفاءة‬
‫ومعدل امتصاص البوتاسيوم بواسطة النباتات من األرض‬
‫يفوق امتصاص الكالسيوم على الرغم من أن تركيز‬
‫الكالسيوم في األرض يفوق تركيز البوتاسيوم في األرض‬
‫بمقدار ‪ 10‬أضعاف ‪ ،‬وقد وجد أن النباتات تنمو بصورة‬
‫جيدة في تركيز للكالسيوم أقل بكثير من تركيز الكالسيوم‬
‫الموجود اعتياديا في محلول األرض ‪.‬‬
‫إن هناك ثالث عمليات رئيسية تؤدى إلى نقص‬
‫صالحية الكالسيوم بالنسبة للنبات وهى ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬دخوله في تكوين الكتلة العضوية وإزالته عن طريق‬
‫الحصاد للمحاصيل المختلفة‬
‫• ‪ -2‬غسيل الكالسيوم من األرض في حالة الظروف‬
‫الحامضية وإحالل الهيدروجين محل الكالسيوم على معقد‬
‫التبادل ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬التنافس بين الكالسيوم والعناصر األخرى مثل‬
‫األلومونيوم والحديد والمنجنيز عند انخفاض الـ ‪ pH‬عن ‪5‬‬
‫في األراضي الحامضية ‪.‬‬
‫امتصاص الكالسيوم‬
‫• وجد من التجارب على نباتات الذرة الصفراء أن امتصاص الكالسيوم‬
‫بواسطة النبات يعتمد على تركيزه في المحلول األرضي فإذا كان‬
‫تركيزه منخفضا ً من (‪ 0.005‬إلى ‪ 0.05‬ملليمول) فإن انتقال‬
‫الكالسيوم إلى داخل الجذر ‪ ،‬يتم ضد تدرج التركيز وفى هذه الحالة‬
‫يكون االمتصاص حيويا ‪ ،‬بينما عند التركيزات العالية (‪50 – 5‬‬
‫ملليمول) فإن امتصاص الكالسيوم يتم بواسطة عملية االنتشار‬
‫ويعتمد أيضا معدل امتصاص الكالسيوم على األنيون المصاحب فقد‬
‫وجد أن االمتصاص يزداد في وجود أنيون النترات ‪ NO-3‬ومن بعده‬
‫أنيون الكلوريد و أقل امتصاص حدث مع أنيون الكبريتات ‪ ،‬وقد وجد‬
‫أيضا أن معدل انتقال الكالسيوم داخل النبات من الجذر إلى الساق‬
‫يعتمد على عملية النتح إذ أنه ينتقل بعملية غير حيوية ‪Passive‬‬
‫إلى أعلى من خالل عصير الخشب مع مجرى النتح في النبات‬
‫صور الكالسيوم في األنسجة النباتية‬
‫• يتواجد الكالسيوم في النبات على صورة كالسيوم حر أو مدمص على األنيونات‬
‫غير القابلة لالنتشار مثل مجاميع الكربوكسيل و الهيدروكسيل والفينول‬
‫والفوسفوريل‬
‫• ويتواجد في شكل ترسيبات في الفجوات الخلوية على هيئة كربونات وفوسفات‬
‫وأوكساالت الكالسيوم وفى الجدران الخلوية يتواجد في صورة بكتات كالسيوم‬
‫‪ Pectates‬وفى البذور على صورة أمالح حمض الفيتين ‪ .‬وقد وجد أن النباتات‬
‫ذات الفلقتين تحتوى أنسجتها على نسبة أعلى من الكالسيوم عن نباتات ذات‬
‫الفلقة الواحدة ‪ .‬وقد أعزي ذلك إلى االختالف في نفاذية األغشية الحيوية‬
‫للكالسيوم في هذين النوعين من النباتات ‪ .‬وأن النباتات البقولية والطبية تحتاج‬
‫إلى كميات كبيرة من الكالسيوم للوصول إلى أعلى نمو ‪ .‬وقد وجد أن أعلى‬
‫معدل نمو للنبات ذات الفلقة الواحدة (الراى) قد حدث عند تركيز للكالسيوم ‪2.5‬‬
‫مللى مول‪/‬متر‪ 3‬في المحلول المغذى ‪ ،‬بينما حدث أعلى معدل نمو لنبات الفلقتين‬
‫(الطماطم) عندما كان تركيز الكالسيوم ‪ 100‬مللى مول‪/‬متر‪ 3‬في المحلول‬
‫المغذى وهذا يوضح مدى زيادة احتياج النباتات ذات الفلقتين إلى عنصر‬
‫الكالسيوم‪.‬‬
‫وظائف الكالسيوم في النبات‬
‫ويقوم الكالسيوم بدور هام في عملية إنقسام الخاليا واستطالة النبات‬ ‫•‬
‫وكذلك تواجد الكالسيوم في البالزمالما يعمل على تنظيم نفاذية األغشية‬
‫الخلوية حيث أن نقصانه يؤدى إلى زيادة نفاذية األغشية وبالتالى يؤثر‬
‫ذلك على حفظ المركبات القابلة لإلنتشار في الخلية‬
‫الكالسيوم له دور في تكوين حبوب اللقاح ونمو العقد الجذرية ويعمل‬ ‫•‬
‫على معادلة األحماض العضوية الزائدة ويكون مع المركبات الفينولية‬
‫مواد مغلفة ويمنع من تأكسدها إلى كيتونات‬
‫يقوم بدور هام في منع تساقط األزهار والثمار واألوراق ويزيد من‬ ‫•‬
‫صالبة األوراق والسيقان‬
‫وحيث أن الكالسيوم يتواجد في الميتوكوندريا بتركيز أكبر منه في‬ ‫•‬
‫السيتوسول فإنه يقوم بتنشيط وتكوين عدد من االنزيمات مثل بروتين‬
‫كينيز والـ جلوتامات ديهيدروجينيز‪.‬‬
‫• وجد أيضا أن الكالسيوم يلعب دورا مهما في قدرة النباتات على‬
‫تحمل الحرارة العالية حيث أن الحرارة عندما تزيد عن ‪°34‬م‬
‫فإنها تؤثر على إنتاجية المحاصيل ووجد أن الكالسيوم يقوم‬
‫بدور كبير في تحفيز الخاليا الحارسة والقيام بدورها في الحفاظ‬
‫على محتوى النبات من الرطوبة وكذلك تكوين البروتينات التي‬
‫تجعل النبات يتحمل اإلجهاد الحراري لفترة طويلة وأيضا وجد‬
‫أن الكالسيوم يقوم بدور كبير في حماية الخاليا من اإلصابة‬
‫باألمراض عن طريق زيادة محتوى الجدر الخلوية من بكتات‬
‫الكالسيوم التي تعمل كحائط صـد لألمراض التي تصيب النباتات‬
‫• وبالتالي نتيجة هذا الدور الفعال للكالسيوم في النبات فإنه يحسن‬
‫من نمو النبات وزيادة قوة وصالبة السيقان ويشجع تكوين‬
‫ونمو الجذور وتنشيط القمم النامية للجذور في امتصاص‬
‫العناصر ويشجع تكوين البذور وتحسين الثمار‪.‬‬
‫أعراض نقص الكالسيوم في النبات‬
‫يظهر اللون األصفر المخضر على الجزء العلوى واألخضر الداكن على‬ ‫•‬
‫الجزء السفلى من النبات التي تعاني من نقص الكالسيوم‪.‬‬
‫يظهر نقص الكالسيوم على األوراق الحديثة في صورة تشوه واصفرار‬ ‫•‬
‫وفى المراحل المتقدمة للنقص يظهر تبقع وموت لألنسجة في حواف‬
‫األوراق وضعف في األنسجة نتيجة تحلل جدران الخاليا ‪.‬‬
‫يؤدى نقص الكالسيوم إلى أن تتجمع مواد ذات لون قهوائى في‬ ‫•‬
‫المسافات البينية بين الخاليا وفى األنسجة الوعائية‬
‫وظهور تبقعات قهوائية اللون على بعض الثمار كما في ثمار التفاح‬ ‫•‬
‫ويطلق عليها أسم النقر المرة ‪ Bitter pit‬في التفاح ‪ ،‬تعفن الطرف‬
‫الزهري ‪ Blassom-end rot‬في الطماطم‬
‫ظهور يقع صدأية في درنات البطاطس والجذر واحتراق القمم في‬ ‫•‬
‫الخس والفراولة وموت أطراف الجذور وعدم القدرة على اختراق‬
‫التربة‬
‫دور الكالسيوم في األرض‬
‫• يقوم الكالسيوم بدور هام في األراضي من حيث إمداد النبات بما يحتاجه‬
‫من عنصر الكالسيوم باإلضافة فإن المواد الجيرية المحتوية علي‬
‫الكالسيوم مثل كبريتات الكالسيوم (الجبس) تقوم بدور هام في معالجة‬
‫األرض الملحية والتخلص من الصوديوم المتواجد في األرض عن طريق‬
‫عملية اإلحالل على معقدات التبادل وينتج عن هذا اإلحالل تشبع المواد‬
‫الغروية بواسطة الكالسيوم وزيادة تجمع حبيبات التربة وتحسين خواص‬
‫‪CaSO4 + 2Na‬‬ ‫األرض ‪Na2SO4 + Ca++‬‬
‫• كما أن إضافة المواد الجيرية مثل أكسيد الجير يؤدى إلى تكوين‬
‫هيدروكسيد الكالسيوم مع الماء والذي يقوم بمعادلة الحموضة الموجودة‬
‫في األراضي الحامضية ‪.‬‬
‫‪CaO + H2O‬‬ ‫• ‪Ca (OH)2‬‬
‫‪Ca (OH)2 + 2H +‬‬ ‫• ‪Ca++ + 2H2O‬‬
‫• كذلك فإن إضافة كربونات الكالسيوم إلى األراضي الحامضية تقوم‬
‫بنفس الدور في معادلة الحموضة الموجودة في األرض وتحسن من‬
‫خواصها‬
‫‪CaCO3 + 2H+‬‬ ‫• ‪Ca + CO2 + H2O‬‬
‫• ولكن يجب عدم إضافة الجير ‪Ca(OH)2‬مع األسمدة األمونيومية ألنه‬
‫يؤدى إلى تكوين ‪ NH3‬وتطايره من التربة‬
‫‪NH4+ + OH-‬‬ ‫• ‪H2O + NH3‬‬

‫• وأيضا في األراضي ضعيفة الحموضة و األراضي المتعادلة فإن وجود‬


‫‪ CO2‬ثانى أكسيد الكربون يؤدى إلى ذوبان كربونات الكالسيوم بتكوين‬
‫بيكربونات الكالسيوم والتى بدورها تعادل حموضة التربة ‪.‬‬
‫‪CaCO3 + CO2 + H2O‬‬ ‫‪Ca (HCO3)2‬‬ ‫• ‪Ca2+ + 2HCO-3‬‬
‫‪2HCO-3 + 2H+‬‬ ‫• ‪2H2O + 2CO2‬‬
‫المغنسـيوم ‪Magnesium‬‬
‫• يتواجد المغنسيوم في األرض بنسبة تتراوح ما بين ‪ %0.05‬في‬
‫األراضى الرملية إلى ‪ %0.5‬في األراضى الطينية وترتفع نسبته في‬
‫األراضى الطينية نتيجة احتوائها على كثير من المعادن الفيرومغنيسية‬
‫بمتوسط ‪ 240‬جم‪/‬كجم ففي االولفين ‪ 130‬جم‪/‬كجم وفي السربنتين‬
‫‪ 250‬جم‪/‬كجم و في الهورنبلند ‪ 150‬جم‪/‬كجم وكذلك المعادن الثانوية‬
‫مثل ‪Chlorite, Vermiculite, Illite and Montmorillonite‬‬
‫كذلك يتواجد هذا العنصر على صورة كربونات مغنسيوم ‪ MgCO3‬أو‬
‫كربونات كالسيوم ومغنسيوم في األراضى الجافة وشبة الجافة وتتواجد‬
‫نسبة أقل من ‪ %1‬من المغنسيوم الكلى في األرض متحدا مع المادة‬
‫العضوية ‪.‬‬
‫• وعنصر المغنسيوم من العناصر السهلة الغسيل من قطاع التربة مثله‬
‫مثل عنصر الكالسيوم ‪ ،‬وقد وجد أن كمية الفقد بواسطة الغسيل في‬
‫بعض األراضي المحتوية على نسبة عالية من المغنسيوم تصل إلى‬
‫• ‪30‬كجم‪/‬هكتار في السنة وعادة تتراوح الكمية المغسولة من ‪30-20‬‬
‫كجم‪/‬هكتار سنويا‬
‫• ويعتمد معدل إزالة المغنسيوم من األرض بصورة كبيرة على‬
‫كمية المعادن المحتوية على المغنسيوم ومعدل التجوية وشدة‬
‫الغسيل وكذلك الكمية الممتصة بواسطة النباتات ‪.‬‬
‫• ويتواجد المغنسيوم في األرض على ثالث صور ذائبة ومتبادلة‬
‫وغير متبادلة وهذه الصور الثالثة تكون في حالة توازن إال أن‬
‫الجزء األكبر يكون في الصورة الغير متبادلة وهى الممثلة في‬
‫معادن األرض األولية والثانوية من معادن الطين‬
‫• ويمثل المغنسيوم المتبادل الذي يلعب الدور الهام في تغذية‬
‫النبات حوالى ‪ 5%‬من المغنسيوم الكلى في األرض ‪%20-4 ،‬‬
‫من السعة التبادلية الكاتيونية أى حوالى ¼ كمية الكالسيوم التي‬
‫تمثل ‪ %80‬من السعة التبادلية الكاتيونية و ⅔ كمية‬
‫البوتاسيوم الذي يمثل حوالى ‪ %50‬من السعة التبادلية‬
‫الكاتيونية‬
‫المغنسيوم في تغذية النبات‬
‫• يتواجد المغنسيوم في النبات بنسبة تصل إلى ‪ %0.5‬من وزن المادة‬
‫الجافة ‪ ،‬ويتواجد بنسبة عالية نسبيا في األوراق القديمة عن األوراق‬
‫الحديثة التكوين ‪ .‬وينتقل إلى أعلى مع مجرى النتح في النبات مشابها‬
‫بذلك عنصر الكالسيوم إال أنه يعتبر مخالفا للكالسيوم في حركته داخل‬
‫النبات إذا أنه يعتبر عنصرا متحركا ً في اللحاء بالنسبة للنباتات ‪ .‬حيث‬
‫وجد أن األنسجة أللحائية تحتوى على نسبة أعلى بكثير من المغنسيوم‬
‫والبوتاسيوم مقارنة بنسبة الكالسيوم إال أن إضافة البوتاسيوم بكميات‬
‫كبيرة تؤدى إلى نقص في كميات المغنسيوم الممتصة بواسطة النباتات‬
‫‪.‬‬
‫• وقد وجد أن ما يقرب من ‪ %70‬من المغنسيوم الكلى في أنسجة النبات‬
‫يكون في حالة قابلة لالنتشار مرتبطا باألنيونات غير العضوية‬
‫وأنيونات األحماض العضوية مثل السترات و الماالت ‪Citrate,‬‬
‫‪ malate‬وكذلك األنيونات الغير قابلة لالنتشار مثل البكتات و‬
‫األوكساالت ‪. Pectate , Oxalate‬‬
‫• ويالحظ أن معدل امتصاص المغنسيوم بواسطة النبات أقل بكثير من‬
‫معدل امتصاص البوتاسيوم ‪ .‬ويالحظ أن تركيز المغنسيوم في كل من‬
‫الفجوة العصارية والسيتوسول ال يختلف كثير ويتواجد بكميات قليلة‬
‫وإن انتقاله عبر التونوبالست يتم بواسطة االنتشار ويالحظ أن هناك‬
‫تنافس كبير بين المغنسيوم والبوتاسيوم واألمونيوم وذلك فإن زيادة‬
‫هذين الكاتيونين يؤدى إلى نقص شديد في امتصاص المغنسيوم ‪ ،‬وقد‬
‫يؤدى ذلك إلى نقص المغنسيوم في النبات ‪ ،‬وليس فقط االمتصاص‬
‫ولكن يمكن أن يكون هناك إعاقة في انتقال المغنسيوم من الجذور إلى‬
‫األجزاء العليا في النبات بواسطة البوتاسيوم والكالسيوم‬
‫• وقد وجد أيضا أن زيادة تركيز المغنسيوم في الوسط الجذري يؤدى إلى‬
‫تقليل امتصاص البوتاسيوم والمنجنيز ‪ ،‬ووجد أيضا أنه في الظروف‬
‫الحامضية أن انطالق الهيدروجين يسبب زيادة في األلومنيوم الذائب‬
‫وتنافسه مع المغنسيوم في االمتصاص بواسطة النبات ويؤدى ذلك إلى‬
‫ظهور النقص للمغنسيوم على النبات‪.‬‬
‫• ويختلف المغنسيوم عن الكالسيوم في أنه عنصر متحرك فإنه ينتقل من‬
‫األجزاء (األوراق) القديمة إلى األجزاء (األوراق) الحديثة في النبات ‪.‬‬
‫وظائف المغنسيوم في النبات‬
‫أن أهم وظائف عنصر المغنسيوم هو وجوده في مركز تكوين جزئ الكلوروفيل‬ ‫•‬
‫الالزم لعملية البناء الضوئي على الرغم من أن نسبة المغنسيوم المرتبط بجزئ‬
‫الكلوروفيل تتراوح ما بين ‪ %30-15‬من المغنسيوم الكلى الموجود في النبات‬
‫‪.‬‬
‫وكذلك يقوم المغنسيوم بدور فعال في تنشيط كل اإلنزيمات المشتركة في عملية‬ ‫•‬
‫الفسفرة الضوئية ومنها إنزيمات‪.‬الفوسفوكينيز و الفوسفوترانسفيريز‪.‬‬
‫أن نقص المغنسيوم يؤدى إلى نقص في تكوين البروتينات داخل النبات حيث أنه‬ ‫•‬
‫يقوم بتثبيت جزيئات الريبوسومات الالزمة لتكوين البروتينات و نقصه يؤدي‬
‫إلي تفتيتها‪.‬‬
‫أيضا ً يقوم المغنسيوم بتنشيط عملية الفسفرة الضوئية و بالتالي فإنه يحفز‬ ‫•‬
‫امتصاص عنصر الفوسفور بواسطة النبات ‪.‬وكذلك وجد أن عنصر المغنسيوم‬
‫يشبه إلى حد كبير عنصر المنجنيز ‪ Mn‬في تنشيط كثير من اإلنزيمات وفى أكثر‬
‫األحيان فإن هذان األيونان يحل أحدهما محل اآلخر مثل إحالل المنجنيز محل‬
‫المغنسيوم في تنشيط عملية الفسفرة وإنه يمكن معالجة سمية المنجنيز في‬
‫األرض بإضافة المغنسيوم الصالح إلى األرض‪.‬‬
‫كذلك يلعب المغنسيوم دورا ً هاما ً في عمليات انتقال الطاقة داخل النبات وتحول‬ ‫•‬
‫الـ ‪ ATP‬إلى ‪ ADP‬حيث يقوم بعملية ربط بين االنزيم المساعد بواسطة‬
‫مجموعة البيروفوسفات الموجودة على جزئ الـ ‪ ATP‬وجزئ الـ ‪ADP‬‬
‫• كذلك وجد أن المغنسيوم يلعب دورا ً هاما في تكوين وانتقال‬
‫الكربوهيدرات داخل النبات و ينظم قدرة النبات على امتصاص بعض‬
‫العناصر األخرى‬
‫• وقد وجد )‪ Pei et al. (1999‬أن تركيز المغنسيوم في السيتوسول‬
‫يتحكم في التدفق األيوني عبر التونوبالست إلى قنوات الفجوة‬
‫العصارية في الخاليا الحارسة وبالتالى يلعب دورا ً في عملية النتح من‬
‫خالل التأثير على انتقال البوتاسيوم ‪ .‬ووجد أيضا أنه له تأثير جيد على‬
‫تمثيل ثانى أكسيد الكربون وعمليات تكوين السكر والنشا من خالل‬
‫تنشيطة إلنزيم ريبولوزبيوفوسفات كربوكسيليز ‪.‬‬
‫• كذلك وجد أن المغنسيوم له دور في البيولوجيا الجزيئية حيث يتواجد‬
‫كمكون مكمل في الحامض النووى ‪ RNA‬ووجد أنه يخدم كعامل مساعد‬
‫لإلنزيمات التي تساعد على تحلل وتكوين رابطة الفوسفات داي استر‬
‫المرتبطة بنسخ وترجمة وتكرار األحماض النووية ‪.‬‬
‫أعراض نقص المغنسيوم‬
‫حيث أن عنصر المغنسيوم عنصر متحرك داخل النبات فإن أعراض نقصه‬ ‫•‬
‫تظهر أوالً على األوراق القديمة ثم بعد ذلك تظهر على األوراق حديثة‬
‫التكوين ‪.‬‬
‫يعبر عن نقص المغنسيوم أوال بتجمع النشا في األوراق والذى يرتبط بنقص‬ ‫•‬
‫مبكر في نمو النبات ونقص أيضا في نقل الكربوهيدرات من األوراق إلى‬
‫األجزاء األخرى في النبات وهذا يؤدى إلى ظهور التبقع باللون األصفر على‬
‫األوراق األقدم ‪ ،‬ويبدأ من قمم األوراق ثم يمتد إلى قاعدة الورقة محيطا ُ‬
‫بالعرق الوسطى في صورة تبرقش أو خطوط متعرجة ‪ .‬وفى مراحل متأخرة‬
‫يكون من الصعب التفريق بين أمراض نقص المغنسيوم والبوتاسيوم ‪.‬‬
‫وكذلك وجد أنه يظهر اللون األحمر على األوراق مع االصفرار وذلك في‬ ‫•‬
‫نبات القطن التي تعانى نقص المغنسيوم‬
‫وحيث أن المغنسيوم له دور في تكوين البروتين لذلك فإنه يؤثر على حجم‬ ‫•‬
‫وتركيب ووظيفة البالستيدات الخضراء ‪ ،‬وحيث أنه يحدث تحلل للبروتين في‬
‫بالستيدات النباتات التي تعانى نقص المغنسيوم فإن ذلك يؤدي إلي فقد في‬
‫تكوين الكلوروفيل في هذه النباتات ‪.‬‬
‫يؤدي نقص المغنسيوم إلى اصفرار األوراق و عند النقص الشديد يحدث‬ ‫•‬
‫موت موضعى لألنسجة الورقية ‪.‬‬
‫تظهر صالبة األوراق في النباتات التي تعانى من نقص المغنسيوم وتيبسها‬ ‫•‬
‫والتواء العروق الوسطية بها وسرعة كسرها ‪.‬‬
‫يحدث نتيجة نقص المغنسيوم في محاصيل الحبوب أن تظهر أوالً على قاعدة‬ ‫•‬
‫الورقة بقع صغيرة ذات لون أخضر داكن ناتج عن تجمع الكلوروفيل ‪ .‬وهذا‬
‫يكون مخالفا للون الورقة األصفر الشاحب وعند حدوث النقص الشديد فإن‬
‫الورقة تتلون جميعها باللون األصفر ‪ ،‬وتبدأ ظهور أعراض النقص في‬
‫أنسجة الورقة عندما تحتوى على ما يقرب من ‪ 2‬ملليجرام‪/‬جم مادة جافة‬
‫كذلك وجد أن أعراض المغنسيوم يمكن أن ترتبط بعالقة التضاد بين‬
‫المغنسيوم وبعض الكاتيونات األخرى مثل الهيدروجين ‪ ، H+‬الكالسيوم ‪Ca++‬‬
‫‪ ،‬البوتاسيوم ‪ ، K+‬األلومنيوم ‪ Al3+‬أو الصوديوم ‪ Na+‬وتتم منافسة هذه‬
‫الكاتيونات تبعا للترتيب التالى‬
‫‪ K+ > NH+4> Ca++> Na+‬حيث أن هذه الكاتيونات تتنافس مع المغنسيوم‬ ‫•‬
‫على مواقع االرتباط الموجود على غرويات التربة وبالتالى زيادة احتمال‬
‫غسله من التربة بعد تحرره من على مواقع التبادل وقلة تيسره بالنسبة‬
‫للنبات‬
‫التسميد بالمغنسيوم‬
‫تستهلك النباتات كميات مختلفة من عنصر المغنسيوم الموجود في التربة‬ ‫•‬
‫يتراوح من ‪ 4‬كجم‪/‬هكتار بالنسبة لنبات الشعير إلى ‪ 31‬كجم‪/‬هكتار بالنسبة‬
‫لنباتات الذرة ‪ .‬وقد وجد أن معدل امتصاص المغنسيوم بواسطة النباتات ذات‬
‫الجذور الدرنية مثل بنجر السكر والبطاطس هو ضعف معدلها لنباتات أخري‬
‫لذلك فإن استعمال األسمدة النقية الخالية من شوائب المغنسيوم واستخدام‬ ‫•‬
‫المستويات المرتفعة من التسميد البوتاسى واألمونيومى يقلل من امتصاص‬
‫المغنسيوم‬
‫كذلك انخفاض الـ ‪pH‬عن الرقم ‪ 5‬وتواجد أيون الهيدروجين بتركيزات عالية‬ ‫•‬
‫يؤدى إلى غسيل المغنسيوم من قطاع األرض وظهور أعراض نقصه‬
‫كما أن ارتفاع ال ‪ pH‬عن ‪ 5‬نتيجة إضافة ‪CaCO3‬كربونات الكالسيوم‬ ‫•‬
‫يؤدى إلى نقص في امتصاص المغنسيوم وظهور أعراض نقصه نتيجة‬
‫مزاحمة أيون الكالسيوم ويتضح من ذلك أن تواجد الهيدروجين والبوتاسيوم‬
‫والكالسيوم في الوسط المحيط بجذور النباتات يمكن أن يؤثر في امتصاص‬
‫المغنسيوم بواسطة المحاصيل‬
‫ولهذه األسباب أصبح من الضروري في هذه الظروف إضافة األسمدة‬ ‫•‬
‫المغنيسية إلى األرض لتعويض هذا النقص بواسطة نباتات الحبوب‬
‫األسمدة المعدنية للمغنسيوم‬
‫تستخدم كربونات أو أكسيدات أو كبريتات المغنسيوم كأسمدة معدنية‬ ‫•‬
‫للمغنسيوم ففى حالة األراضي الحامضية يفضل استخدام الجير المحتوى على‬
‫المغنسيوم مثل الدولوميت كربونات الكالسيوم والمغنسيوم ‪CaCO3.‬‬
‫‪MgCO3‬و يحتوى من ‪ Mg %20-5‬و أكسيد المغنسيوم ‪MgO‬و به‬
‫‪.Mg % 12.4‬‬
‫أما في األراضي المتعادلة فإن إضافة كبريتات المغنسيوم )‪(MgSO4.H2O‬‬ ‫•‬
‫وبه ‪18 % Mg‬‬
‫أو ملح إبسوم ‪ Epson salts MgSO4. 7H2O‬وبه ‪10 % Mg‬‬ ‫•‬
‫أو كبريتات المغنسيوم والبوتاسيوم ‪ K2SO4. 2MgSO4‬وبه‬ ‫•‬
‫‪12 % Mg‬‬ ‫•‬
‫كربونات المغنسيوم ‪ Magnesite MgCO3‬وبه ‪29 % Mg‬‬ ‫•‬
‫(ويوجد أيضا سماد فوسفات المغنسيوم االمونيومية‬ ‫•‬
‫‪%16 Mg NH4 PO4 H2O‬‬ ‫•‬
‫نترات المغنسيوم ‪ Mg (NO3)2 6H2O‬وبه ‪%10 Mg‬‬ ‫•‬
‫• أن زيادة التسميد بالبوتاسيوم أو زيادة صالحيته يؤدى إلى تثبيط‬
‫امتصاص المغنسيوم وتجمعه وكذلك العكس وكذلك وجدوا أن ارتفاع‬
‫تركيز الكالسيوم نسبيا إلى المغنسيوم في منطقة الجذر يثبط امتصاص‬
‫المغنسيوم والعكس صحيح ويظهر أعراض نقص المغنسيوم وأن‬
‫النسبة األمثل للكالسيوم إلى المغنسيوم في الورقة هى ‪Ca/Mg 2: 1‬‬
‫‪Ca/Mg 1: 1‬‬ ‫وأن عندما تكون هذه النسبة بين أقل ‪5: 1‬‬
‫يمكن أن يؤدى ذلك إلى إنتاج كافى من المحصول بدون إظهار أعراض‬
‫نقص المغنسيوم ‪.‬‬
‫• ووجد أيضا أن النتروجين يمكن أن يثبط أو يزيد تجمع المغنسيوم في‬
‫النبات ويعتمد ذلك على صورة النتروجين فاألمونيوم يقلل من‬
‫امتصاص المغنسيوم والنترات تزيد من امتصاصه والتنافس بين‬
‫األمونيوم والمغنسيوم يحدث في األراضي الباردة عنه في األراضي‬
‫الدافئة حيث أنه في األراضي الدافئة يتم تحول األمونيوم إلى نترات‬
‫بواسطة عملية التأزت وبالتالى يقل األمونيوم الموجود في األرض فيقل‬
‫التنافس على االمتصاص بواسطة النبات ‪.‬‬
‫‪Sulphur‬معدنية وعضوية‬ ‫الكبريت‬
‫األرض على صورة‬ ‫• يتواجد الكبريت في‬
‫ولكن في أغلب األراضي يعتبر الكبريت العضوى هو‬
‫المخزن الرئيسى للكبريت في األرض وخاصة فى األراضي‬
‫الرطبة ونصف الرطبة ‪ .‬يتواجد الكبريت الكلى في مدى‬
‫يتراوح ما بين ‪ 100‬إلى ‪ 1000‬ملليجرام كبريت‪/‬كجم‬
‫أرض‪ ،‬وعامة فإن الكبريت يقل في القطاع األرضي مع‬
‫العمق حتى يصل إلى الصفر عند عمق ‪ 1.5‬متر‪ .‬ويعتبر‬
‫الكبريت في صورة ثانى أكسيد الكبريت ‪ SO2‬من العناصر‬
‫الملوثة وخاصة في شرق أوروبا وآسيا‬
‫• وال يؤدى النقص الشديد في الكبريت إلى نقص في إنتاجية‬
‫وجودة المحاصيل فقط ولكن أيضا يؤثر على صحة النبات‬
‫وجودة البيئة ‪ .‬وكذلك الحشرات واآلفات المفيدة ‪.‬‬
‫• ويمكن تقسيم الكبريت الموجود في مادة األرض العضوية إلى‬
‫صورتين (كبريت مرتبط بالكربون وكبريت غير مرتبط‬
‫بالكربون) فالكبريت الغير مرتبط بالكربون يمكن أن يختزل إلى‬
‫كبريتيد االيدروجين ‪ . H2S‬وقد يحدث تحلل مائى لمركبات‬
‫الكبريت ‪ C.O.S‬أو ‪ C.N.S‬ويصبح الكبريت صالح تماما‬
‫المتصاص النبات ويمكن أن يحدث عكس عملية معدنة المادة‬
‫العضوية وتمثيل الكبريت في أجسام الميكروبات عن طريق‬
‫زيادة النشاط الميكروبى بإضافة مصدر للكربون فيه نسبة‬
‫الكربون إلى الكبريت واسعة ‪ C : S‬مثل قش محاصيل الحبوب ‪.‬‬
‫وقد وجد أن السعة األدمصاصية لمعادن الطين للكبريتات تتبع هذا الترتب ‪:‬‬
‫الكاؤلينيت > اإلليت > البنتونيت ‪ ،‬وتقل قوة إدمصاص الكبريتات بارتفاع الـ ‪pH‬‬
‫وهناك عالقة بين تركيز الطين وتركيز الكبريتات المتبادلة حيث تزداد الكبريتات‬
‫المتبادلة مع زيادة تركيز الطين‬
‫• دور الكبريت في األرض ‪:‬‬
‫• يتواجد الكبريت في األرض على صورة عضوية مرتبطة بعنصر‬
‫الكربون في صورة األحماض األمينية مثل السستين والسيستائين‬
‫ويمثل ذلك نصف الكبريت العضوي الموجود ويوجد صورة أخرى‬
‫للكبريت العضوي غير مرتبطة بعنصر الكربون منها ‪Phenolic‬‬
‫‪ sulphate‬وتتراوح نسبة الكربون إلى النتروجين إلى الكبريت في‬
‫المادة العضوية حول ‪ C:N:S ratio 125: 10: 1.2‬والصورة األخرى‬
‫للكبريت في األرض هي الصورة المعدنية مثل أمالح ‪CaSO4,‬‬
‫‪ MgSO4, Na2SO4‬ويتواجد الكبريت مدمصا ً على معادن الطين في‬
‫األراضي الطينية على صورة كبريتات وتزداد قدرة األرض على‬
‫إدمصاص الكبريتات بانخفاض رقم الـ ‪ pH‬وزيادة معادن الكاؤلينت في‬
‫األرض‪.‬‬
‫• ويتواجد الكبريت في الظروف الغدقة على صورة ‪ H2S‬ويتم‬
‫أكسدته بواسطة أنواع مختلفة من البكتريا إلى كبريت ‪ S‬ثم في‬
‫الظروف الهوائية إلى حامض الكبريتيك ومن هذه البكتريا‬
‫‪ Thiobacillus‬البكتريا كيميائية التغذية ‪Chemotrophic‬‬
‫ومنها ‪ Beggiatoa, Thiothrix‬ويعبر عن هذه األكسدة‬
‫بالمعادالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪• 2H2S + O2‬‬ ‫‪2H2O + 2S + 122 KCal‬‬
‫‪• 2S + 3O2 + 2H2O‬‬ ‫‪2H2SO4 + 282 KCal‬‬
‫‪• 2H2S + 4O2‬‬ ‫‪2H2SO4 + 404 KCal‬‬
‫• ويمكن أيضا أن يتأكسد كبريتيد الحديد بيولوجيا أو كيميائيا‬
‫وينتج الكبريت تبعا للمعادلة‪:‬‬
‫‪• FeS + H2O + ½ O2‬‬ ‫‪Fe (OH)2 + S‬‬
‫ومن هذا يتضح أن إضافة الكبريت إلى األرض تؤدى إلى‬
‫خفض الـ ‪ pH‬نتيجة أكسدته إلى حامض الكبريتيك ولذلك تتم‬
‫إضافة الكبريت إلى األرض القلوية لمعالجة الحموضة بها ‪.‬‬
‫• ولكن في حالة الظروف الغدقة يتراكم عنصر الكبريت في صورة‬
‫مختزلة ‪ H2S‬إلى حد السمية ومع الظروف الغدقة المتوافر فيها‬
‫عنصر الحديد تتكون كبريتيدات الحديد الذائبة ‪ FeS‬السامة‬
‫بالنسبة للنبات وغاز ‪ H2S‬ذو الرائحة الغير مرغوب فيها‪.‬‬
‫• وقد يفقد بعض هذا الغاز ‪ H2S‬إلى الغالف الجوى وبالتالى يتم‬
‫فقد جزء من الكبريت من األرض ‪ .‬وقد تفقد جزء عن طريق‬
‫الغسيل للكبريتات وتعتبر الكبريتات هى أهم صور الكبريت‬
‫المتصاص النبات وجزء من هذه الكبريتات يختزل داخل النبات‬
‫ويتحول إلى الصورة العضوية ‪.‬‬
‫دور الكبريت في تغذية النبات‬
‫• يمتص الكبريت بواسطة النباتات من األرض على صورة كبريتات ضد‬
‫تدرج التركيز مما يدل على أن هذا االمتصاص هو عملية حيوية ‪.‬‬
‫• ويتم انتقال الكبريت في النبات إلى أعلى نحو تكوينات األوراق الحديثة‬
‫‪ .‬وتتراوح نسبة الكبريت في النبات ما بين ‪ 2‬إلى ‪ 5‬ملليجرام‬
‫كبريت‪/‬جم مادة جافة ويمكن أن يزداد تركيز الكبريت في النبات بزيادة‬
‫إضافة الكبريت ولكن يظل تركيز المواد العضوية المحتوية على‬
‫الكبريت ثابت عند حد معين ‪.‬‬
‫• إن امتصاص وتمثل الكبريت يتشابه بصورة كبيرة مع النيتروجين‬
‫ويعتمد تمثيل كل واحد منهما على اآلخر وعند إمداد النبات بكمية كافية‬
‫من الكبريت تكون نسبة ‪ N/S‬حول ‪ 20:1‬وفى معظم النباتات يتواجد‬
‫الكبريت في صورة مختزلة في مكون السيستائين والميثايونين ويمثل‬
‫تقريبا ‪ %70‬من الكبريت الموجود في النبات وتوجد مركبات أخرى‬
‫مثل الجلوتاثيون ‪ %2-1‬والدهون الكبريتية ‪ %2-1‬من الكبريت الكلى‬
‫ومركبات ثانوية مثل الجلوكوسينوالت ومركبات الكبريت لها أهمية‬
‫كبيرة في الوظائف النباتية وكذلك في جودة األغذية وإنتاج األدوية‬
‫النباتية ‪.‬‬
‫• وعادة يمتص النبات الكبريت في صورة كبريتات ‪ S6+‬بواسطة‬
‫الجذور كمصدر كبريت للجذور عبر الغشاء البالزمى للخاليا‬
‫ومنها إلى أوعية الخشب واللحاء وانتقالها إلى المجموع‬
‫الخضري في النبات بواسطة تيار النتح ‪.‬‬
‫• ويتم اختزال الكبريتات إلى كبريتيد ‪ S2-‬في البالستيدات‬
‫الخضراء قبل تمثيلها إلى مركبات الكبريت العضوى ‪,‬‬
‫• ويمكن للنباتات أن تمتص الغازات الكبريتية عن طريق األوراق‬
‫من الغالف الجوى مثل ‪ SH2, SO2‬ثانى أكسيد الكبريت وكبريتيد‬
‫االيدروجين والتى قد تتواجد بنسبة عالية في المناطق الملوثة‬
‫وبالتالى تساهم بصورة كبيرة في تغذية النبات بالكبريت ‪،‬‬
‫ونادرا ً ما يتأثر امتصاص الكبريتات بواسطة خاليا النبات‬
‫بالعناصر المغذية األخرى ولكن يتأثر هذا االمتصاص بواسطة‬
‫السلينات بصورة كبيرة للتشابة الكبير بين الكبريتات والسلينات‬
‫• وينتقل الكبريت عبر اللحاء من األوراق القديمة إلى األوراق‬
‫الحديثة لذلك تظهر أعراض النقص أوال على األوراق الحديثة‪،‬‬
‫ويدخل الكبريت المختزل في تكوين الجزيئات العضوية وأول‬
‫مركب عضوى ثابت يتكون هو مركب السيستائين ويعتبر‬
‫السيستائين والميثايونين من أهم األحماض األمينية المحتوية‬
‫على الكبريت والتى يدخل بصورة كبيرة في بناء البروتين‪.‬‬
‫وتختلف نسبة النتيروجين إلى الكبريت ‪ N/S‬في البروتينات‬
‫المختلفة بنسبة قليلة من ‪ 1 /30‬إلى ‪ 1 /40‬وتكون نسبة ‪N/S‬‬
‫في بروتينات البالستيدات الخضراء والبروتينات المرتبطة‬
‫باألحماض النووية قليلة إذا ما قورنت بالبروتينات الغنية‬
‫بالكبريت ‪ .‬وتصل هذه النسبة في النباتات التي تعانى نقص‬
‫شديد في الكبريت من ‪70/1‬إلي ‪. 80/1‬‬
‫دورة الكبريت في الطبيعة‬ ‫‪O2‬‬
‫‪S2‬‬
‫‪Fe‬‬
‫كبريتيد حديد ‪FeS‬‬ ‫كبريتيد هيدروجين ‪H2S‬‬

‫بكتريا التمثيل الضوئي و الكيميائي‬ ‫ظروف الهوائية‬

‫كبريت المادة‬
‫العضوية‬
‫كبريت عنصري‬
‫امتصاص‬
‫ظروف هوائية‬
‫كبريتات‬
‫)‪(Thiothrix,Thiobacillus‬‬

‫غسيل‬
‫ومن أهم الوظائف الحيوية للكبريت داخل النبات اشتراكة في تكوين‬
‫األحماض األمينية مثل السستين والسستائين عن طريق تكوين رابطة‬
‫الكبريتيد الثنائى من مجموعة ‪ SH‬حيث أن هذه الرابطة تشارك في‬
‫تكوين بنية االنزيمات البروتينية والتفاعالت األنزيمية ‪.‬‬
‫•‬ ‫‪COOH‬‬ ‫‪COOH‬‬ ‫‪COOH‬‬ ‫‪COOH‬‬
‫•‬ ‫‪2H‬‬
‫‪• H₂N-C‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪H₂N-C‬‬ ‫‪H₂N-C -H‬‬ ‫‪H₂N-C –H + 2H‬‬

‫•‬ ‫‪C H₂ -S‬‬ ‫‪HH‬‬ ‫‪S – C H₂‬‬ ‫‪C H₂ - S - S - C H₂‬‬


‫•‬ ‫‪disulphid S-S bond‬‬
‫•‬ ‫‪2Cystein‬‬ ‫‪Cystine + 2H‬‬
‫وقد يوجد الكبريت مرتبطا مع أنواع مختلفة من الدهون مثل زيت نبات الخردل‬ ‫•‬
‫وهو جلوكوسيتوالت والذى يتكون من األحماض األمينية ‪.‬‬
‫ويمكن لرابطة الكبريت المزدوجة ‪ disulphide‬أن تربط بين سلسلتين من‬ ‫•‬
‫عديد الببتيد أو بين نقطين في سلسلة واحدة‬
‫وتكوين هذه الرابطة في عديدات البيبتيد والبروتينات تعتبر من الوظائف‬ ‫•‬
‫األساسية في الكيمياء الحيوية للكبريت في الخلية حيث أن قنطرة ‪ S-S‬تساهم‬
‫في تكوين وثبات البروتينات اإلنزيمية ‪ ،‬وتساهم أيضا في تنشيط كثير من‬
‫األنزيمات وخاصة التي تشارك في ميتابوليزم السكريات في النبات و في اختزال‬
‫الكبريتات ‪ .‬وتقوم هذه عديدات البيبتيد الغنية بالكبريت في صورة حمض‬
‫سيستائين بدور هام في داخل النبات حيث تقوم بعملية خلب للعناصر الثقيلة‬
‫داخل النبات والحيوان فتقلل من تأثيرها السام ‪ ،‬و أن قدرة ارتباط مجموعات‬
‫‪ SH‬في المركبات البروتينية التي تقوم بعملية خلب المعادن الثقيلة تتبع السلسلة‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫‪Cd > Pb > Zn > Sb > Ag > Ni > Hg‬‬ ‫•‬
‫الزئبق < النيكل < الفضة < أنتيمون< الزنك < الرصاص < الكادميوم‬ ‫•‬
‫ويدخل الكبريت أيضا في تركيب المساعد االنزيمى ‪ (Co A)A‬وفيتامينات‬ ‫•‬
‫البيوتين والثيامين )‪ (B1‬ويعتبر مكون أساسى في حلقة الثيازول التي هى أحد‬
‫مكونات فيتامين ‪ B1‬الذي يمكن أن يتواجد في صورة فيتامين حر أو ثيامين‬
‫بيروفوسفات‬
‫• هذه المركبات الكبريتية وتواجدها في‬
‫نبات البصل هو المسئول عن التأثير‬
‫الذي يسبب إدماع العينين‬
‫‪ Lechrymatory effect‬والطعم‬
‫المميز لنبات الثوم ‪.‬وتقوم أيضا هذه‬
‫المركبات بحماية النباتات من العدوى‬
‫بواسطة الميكروبات والحشرات‬
‫التفاعل بين الكبريت والعناصر األخرى‬
‫• وجد أن إضافة النتروجين يؤدى إلى ظهور أعراض نقص الكبريت أى‬
‫أن هناك عالقة تضاد بين النتروجين والكبريت فزيادة احدهما تقلل من‬
‫تركيز األخر في النبات‪.‬‬
‫• وجد أيضا أن هناك عالقة تضاد بين الكبريت والبورون والمولبدنم‬
‫وزيادة التسميد بالكبريت أدى إلى خفض امتصاص المولبدنم والبورون‬
‫‪ ،‬كذلك أدى التسميد بالكبريت إلى نقص امتصاص السلينيوم والمولبدنم‬
‫والزرنيخ والبروم واالنتيمون وزيادة امتصاص النحاس والمنجنيز‬
‫والكوبالت والنيكل والكادميوم ويرجع زيادة امتصاص هذه العناصر إلى‬
‫تأثير الكبريت على زيادة صالحية هذه العناصر الناتج عن التأثير‬
‫الحامضى لعنصر الكبريت ‪.‬‬
‫• ويالحظ أن هناك عالقة تحفيز ‪ Synergistic‬بين الكبريت والفوسفور‬
‫وظهر هذا في نباتات القمح والذرة الرفيعة والذرة ‪ .‬وكذلك وجد عالقة‬
‫تحفيز بين الكبريت والبوتاسيوم والذي أدى إلى زيادة إنتاجية ونوعية‬
‫كثير من المحاصيل ‪.‬‬
‫أعراض نقص الكبريت‬
‫‪ -1‬انخفاض معدل نمو النباتات وتقزمها وخاصة النموات‬ ‫•‬
‫الخضرية عن الجذور و كذلك تكون شكل غير منتظم لألوراق ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف سيقان النباتات وزيادة صالبتها وقابليتها للكسر ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬تحول لون األوراق من األخضر الفاتح إلى األصفر الفاتح‬ ‫•‬
‫وقد يتحول إلى األبيض ‪.‬‬
‫‪ -4‬ظهور أعراض النقص على األوراق حديثة التكوين على‬ ‫•‬
‫عكس النتروجين ‪.‬‬
‫‪ -5‬قد يظهر أعراض النقص على األوراق الحديثة في صورة‬ ‫•‬
‫تبرقش باللون األحمر األرجواني لزيادة االنثوسيانين في‬
‫األوراق وثقوب تظهر أوال على حواف األوراق في النهاية‬
‫تصبح الورقة بكاملها مثقبة ‪.‬‬
‫العناصر الصغرى ‪Micronutrients‬‬
‫‪ -1‬الحديد ‪Iron‬‬
‫الحديد ‪Iron‬‬
‫يتواجد الحديد في مركز طبقة األوكتاهيدرا على الصورة الثنائية‬ ‫•‬
‫أو الثالثية التكافؤ ( في صورة أكاسيد الحديد مثل الجيوثيت‬
‫والهيماتيت ‪.‬‬
‫ذوبان هذه المعادن ضئيل جدا في التربة وأن معدن الجيوثيت‬ ‫•‬
‫هو األكثر انتشارا في األرض )‪(α-FeOOH‬وتواجده مع‬
‫األكاسيد األخرى هو الذي يعطى اللون البني أو البني المصفر‬
‫لألرض‬
‫يتواجد في األرض االستوائية جيدة الصرف بعض الهيماتيت‬ ‫•‬
‫)‪. (α-Fe2O3‬‬ ‫•‬
‫األكاسيد الحديدية المتأدرتة )‪ (HFe5O8.4H2O‬تتميز بسطح‬ ‫•‬
‫نوعي عالي لذلك تعتبر من أهم مصادر الحديد بالنسبة للنبات ‪.‬‬
‫وتتواجد الصورة المعدنية الذائبة من الحديد في المحلول‬ ‫•‬
‫األرضي على صورة ‪Fe2+, Fe3+, Fe(OH)2+, Fe‬‬
‫‪(OH)+2‬‬
‫لذلك فإنه في الظروف الغير هوائية لألرض فإن نسبة نشاط‬ ‫•‬
‫الحديديك إلى الحديدوز ‪ Fe3+/Fe2+‬تعتبر مقياس هام جدا‬
‫بالنسبة لنمو المحاصيل ‪ .‬ويمكن أن تقدر هذه النسبة بقياس‬
‫جهد االختزال تبعا للمعادلة اآلتية ‪:‬‬
‫‪a Fe3+‬‬ ‫•‬
‫ـــــــــــــــــــــ ‪E = 0.77 + 0.059 log‬‬
‫‪a Fe2+‬‬ ‫•‬
‫حيث أن ‪ a‬تمثل نشاط الكاتيون‬ ‫•‬
‫تحدث عملية االختزال في الظروف الغير هوائية وتتحول أكاسيد‬
‫الحديد المائية إلى حديدوز ‪ Fe2+‬تبعا للمعادلة‬
‫‪Fe (OH)3 + e-+ 3H+  Fe2+ + 3H2O‬‬ ‫•‬
‫ومن هذه المعادلة يتضح أن اختزال الحديديك إلى حديدوز‬ ‫•‬
‫‪Fe3+ → Fe2+‬‬ ‫•‬
‫يحدث معه استهالك للهيدروجين ‪ H+‬وبالتالى ارتفاع الحموضة ‪. pH‬‬ ‫•‬
‫والعكس يحدث في الظروف الهوائية وزيادة التهوية حيث يحدث‬
‫خفض في الـ ‪ pH‬مع زيادة أكسدة الحديدوز إلى حديديك‬
‫•‬ ‫‪Fe2+ → Fe3+‬‬
‫(يتجه التفاعل من اليمين إلى الشمال) ‪ .‬ونجد أنه في طبقات األرض‬ ‫•‬
‫األعمق حيث قلة التهوية يكون تركيز الحديدوز في الحديد الكلى‬
‫الذائب أعلى منه في اآلفاق األعلى ‪ .‬لذلك فإن جهد االختزال يقل عامة‬
‫بزيادة العمق أى من اآلفاق األعلى إلى اآلفاق األعمق ‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر علي ذوبان الحديد في التربة‪:‬‬
‫• ‪ -1‬ظروف األكسدة و اإلختزال‬
‫• يتواجد الحديد في في الصورة الثنائية الذائبة عند توافر‬
‫ظروف االختزال في حالة األراضي الغدقة المغمورة بالماء‬
‫و يتم هذا االختزال بواسطة بكتريا الهوائية و قد يؤدي‬
‫زيادة ذوبان الحديد في ظروف االختزال إلي تأثير سام علي‬
‫بعض النباتات و تظهر أعراض السمية علي نبات األرز‬
‫عندما يصل تركيز الحديد في أوراق النبات إلي ‪ 200‬جزء‬
‫في المليون حيث يظهر لون قهوائي منتظم علي الورقة‪.‬‬
‫‪ -2‬حموضة التربة‬ ‫•‬
‫يزداد ذوبان الحديد مع انخفاض ال ‪ pH‬و يقل بارتفاع ال ‪pH‬حيث يتحول‬ ‫•‬
‫أيون الحديديك الموجود في التربة مع ارتفاع ال ‪pH‬إلي أيدروكسيدات‬
‫‪Fe3+ +‬‬ ‫حديديك غير ذائبة تبعا ً للمعادلة اآلتية‪:‬‬
‫‪3OH‬‬ ‫‪Fe(OH)3‬‬
‫و يالحظ أنه مع ارتفاع ال ‪pH‬درجة واحدة يقل نشاط ‪ Fe3+‬بقيمة ‪1000‬‬ ‫•‬
‫مرة و يزداد ذوبان الحديد مع انخفاض ‪ pH‬إلي أن يصل إلي أقص كمية عند‬
‫‪ 3 pH‬و يصل ذوبان الحديد إلي الحد األدني عند ‪ pH‬ما بين‪ 7.4‬و ‪8.5‬‬
‫حيث يتكون ‪ Fe(OH)4-‬و ‪ Fe(OH)3‬و ‪Fe(OH)2+‬‬
‫تلعب البيكربونات الموجودة في األرض الجيرية الدور الرئيسى في إحداث‬ ‫•‬
‫االصفرار ‪ ،‬حيث يرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع الـ ‪ pH‬في منطقة الجذور‬
‫وعند مواقع االمتصاص للجذر وبالتالى التأثير على ذوبان الحديد وكذلك‬
‫نشاط انزيم اختزال الحديديك ‪ chelate reductase‬ووجد ذلك عند‬
‫امتصاص النباتات للنترات بصورة مستمرة في التربة فإنه تتم تحول منطقة‬
‫الجذر إلى منطقة قلوية وبالتالى المساهمة في نقص الحديد ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬كربونات الكالسيوم و كمية ثاني أكسيد الكربون‬
‫التربة و ‪pH‬زيادة كربونات الكالسيوم تؤدي إلي ارتفاع •‬
‫‪CO2‬بالتالي يؤدي إلي نقص ذوبان الحديد و كذلك زيادة‬
‫قد يؤدي إلي تكوين كربونات حديد غير ذائبة في التربة و‬
‫بالتالي يقل ذوبان الحديدفي األرض‬
‫• ‪ -4‬مستويات العناصر األخرى في األرض ‪:‬‬
‫• يقل ذوبان الحديد في األرض عن طريق إضافة أو تواجد‬
‫المستويات العالية من الفوسفات الذائبة حيث تتكون فوسفات‬
‫حديد غير ذائبة في األرض أو تقليل ذوبان أكسيدات الحديد في‬
‫التربة ‪ ،‬زيادة تغطية سطح هذه االوكسيدات بواسطة الفوسفات‬
‫المدمصة ‪ ،‬وهذا يتم في األرض المتعادلة أو األراضي الجيرية‬
‫وكذلك وجود العناصر األخرى بصورة كبيرة مثل النحاس‬
‫والزنك والمنجنيز فإنها تحل محل الحديد المتواجد في صورة‬
‫مقلوبة أو مع السيدرفورات وتنتج عن ذلك تواجد الحديد في‬
‫صورة حرة معرضا بذلك إلى ظروف األكسدة وترسيبه في‬
‫صورة غير ذائبة ‪.‬‬
‫• ‪ -5‬وجود المركبات العضوية ‪:‬‬
‫• تقوم المادة العضوية الموجودة في صورة متحللة باألرض‬
‫بعملية (تغليف) األيونات ‪ ،‬الحديد الذائب في األرض‬
‫‪ chelating‬وبالتالى تمنعه من التفاعل مع أي مركبات أخرى‬
‫تؤدى إلى ترسيبه وبقاؤه في صورة صالحة للنبات ‪ ،‬كذلك قد‬
‫تحتوى المادة العضوية نفسها على كميات من الحديد صالحة‬
‫للنبات تساهم بدورها في زيادة كمية الحديد الذائب في األرض‬
‫ويمكن أن يكون معقدات مع حامض الفلفيك ‪ .‬وتعتبر العوامل‬
‫السابقة التي تؤثر على ذوبان الحديد في األرض هي العوامل‬
‫التي تؤثر على زيادة أو نقص صالحية الحديد في األرض‬
‫وظهور أعراض النقص على النباتات ‪.‬‬
‫•‬
‫امتصاص الحديد ووظائفه الحيوية داخل النبات‬
‫• يمتص الحديد بواسطة النبات على صورة ‪ Fe2+‬أو ‪ Fe3+‬أو‬
‫في الصورة المغلفة ‪ chelates‬ويتم اختزاله من الصورة‬
‫الثالثية إلى الصورة الثنائية في البالزما عن طريق تحفيز‬
‫االلكترونات من داخل الخلية عن طريق السيتوكروم أو‬
‫مركبات الفلفين ويتأثر امتصاص الحديد بصورة واضحة‬
‫بالكاتيونات األخرى لوجود التأثير التزاحمى أو التضاد‬
‫‪ antagonism‬من عناصر ‪Zn2+, Mn2+, Cu2+, K+,‬‬
‫‪ . Mg2+, Ca2+‬وكذلك وجد أن إضافة النترات ‪ NO-3‬تقلل‬
‫من امتصاص الحديد بينما إضافة األمونيا ‪ NH+4‬تشجع‬
‫عملية االمتصاص ‪.‬‬
‫• وقد وجد أن عنصر الحديد بطئ الحركة نسبيا داخل النبات‬
‫ولذلك تظهر أعراض نقصه على األجزاء الحديثة (إصفرار‬
‫األوراق ‪ ) Iron chlorsis‬ويرجع ذلك إلى ارتباط الحديد في‬
‫الجذور بمركبات عضوية تفوق انتقاله إلى األجزاء العليا في‬
‫النبات فتظهر أعراض نقصه على الرغم من وجوده بكميات‬
‫كافية في الجذور وكذلك يعالج هذا النقص بإضافة الحديد في‬
‫صورة مخلبية عن طريق الرش ‪. Foliar application‬‬
‫• ويلعب الحديد دورا هاما في الوظائف الحيوية داخل النبات‬
‫نتيجة تغير التكافؤ الذي يتميز به من كاتيون ثنائى إلى ثالثى‬
‫والعكس ‪ Fe2+1  Fe3+ + e-‬حيث أنه يدخل في تكوين بعض‬
‫المركبات مثل السيتوكرومات المسئولة عن تقل االلكترونات‬
‫وكذلك في النظام االنزيمى للهيم ‪ Haem‬والهيمين ‪Haemin‬‬
‫المسئول عن تكوين المادة الملونة الـ ‪Pigment‬‬
‫• كذلك تصل نسبة الحديد في البالستيدات الخضراء إلى‬
‫‪ %80‬من الحديد الموجود في النبات لذلك يلعب دورا ً هاما‬
‫في تكوين الكلوروفيل حيث يقوم بدور مشابه للمغنسيوم في‬
‫تركيب البور فيرين ‪ Porphyrin‬في جزئ الكلوروفيل‬
‫وساهم الحديد في تركيب مجموعات الهيم بشكل عام وله‬
‫وظيفة أيضا في تركيب ‪ F-sproteins‬وتكوين البروتين‬
‫الحديدي الفيرودوكسين الذي يشارك في عمليات األكسدة‬
‫واالختزال ‪ ،‬كذلك يشارك الحديد في تنشيط كثير من‬
‫اإلنزيمات مثل إنزيم ‪ Nitrate reductase‬و‬
‫‪ Nitrogenase‬والبيروكسيديز والسيتوكروم اكسيديز‬
‫وكذلك يدخل الحديد في العمليات الحيوية للحامض النووي‬
‫‪. RNA‬‬
‫• وقد وجد أن تركيز الحديد داخل معظم النباتات الخضراء يصل‬
‫إلى حوالى ‪ 100‬جزء في المليون في المادة الجافة وأن احتياج‬
‫النباتات ال يتطلب أكثر من تواجد ‪ 0.6‬جزء في المليون في‬
‫المحلول األرضي من الحديد الذائب ‪ .‬وعلى الرغم من احتواء‬
‫األرض على ما يقرب من ‪ %2‬أى ‪ 20000‬جزء في المليون‬
‫من الحديد إال أنه تظهر أعراض نقص على النباتات نتيجة‬
‫تواجده في صورة غير صالحة للنبات ‪.‬‬
‫• وقد وجد أن جذور النباتات تقوم بإفراز مادة ‪ riboflavin‬في‬
‫الوسط المحيط والتى تقوم بدورها باختزال الحديد من الحديديك‬
‫إلى الحديدوز وجعله في صورة صالحة المتصاص النبات كذلك‬
‫إفراز بعض األحماض العضوية بواسطة الجذور يؤدى إلى‬
‫نقص الـ ‪ pH‬حول الجذور وبالتالى زايدة ذوبان الحديد‬
‫وصالحيته بالنسبة للنبات ‪.‬‬
‫• والجدول التالي يوضح مستويات الحديد ألهم المحاصيل الزراعية التي يبنى‬
‫على أساسها تقدير احتياج النباتات للتسميد بالحديد ‪ ،‬مقدرة كجزء في المليون‬
‫في أنسجة النبات ‪ppm‬‬
‫التركيز الذي‬
‫يؤدى إلى‬ ‫التركيز‬ ‫مستوى ظهور‬
‫التركيز العالى‬ ‫التركيز المالئم‬ ‫المحصول‬
‫ظهور أعراض‬ ‫المنخفض‬ ‫أعراض النقص‬
‫السمية‬
‫محاصيل‬
‫أكثر من ‪500‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪250 - 21‬‬ ‫أقل من ‪25‬‬
‫الحبوب‬

‫أكثر من ‪300‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪150 – 50‬‬ ‫أقل من ‪50‬‬ ‫الحشائش‬

‫أكثر من ‪500‬‬ ‫‪500–350‬‬ ‫‪250 – 51‬‬ ‫‪50 - 31‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬ ‫فول الصويا‬

‫أكثر من ‪350‬‬ ‫‪350-251‬‬ ‫‪250 – 21‬‬ ‫‪20 – 10‬‬ ‫أقل من ‪10‬‬ ‫الذرة الصفراء‬

‫أقل من ‪70‬‬ ‫القطن‬

‫‪100 -78‬‬ ‫‪50-34‬‬ ‫عباد الشمس‬


‫أعراض نقص الحديد‬
‫•‬ ‫نتيجة عدم سهولة حركة الحديد داخل األجزاء النباتية لذلك تظهر أعراض‬
‫نقصه أوال على األجزاء الحديثة ‪ ،‬تبدأ بظهور اإلصفرار ما بين العروق‬
‫الدقيقة والعروق ذات اللون األخضر الداكن ألكثر النباتات ‪ .‬تحول األوراق‬
‫الحديثة أحيانا إلى اللون األبيض ‪ ،‬في محاصيل الحبوب تظهر أعراض‬
‫النقص في صورة أشرطة متبادلة ما بين اللون األخضر واألصفر ‪ ،‬وفى‬
‫يظهر اللون األصفر ‪lime chlorosis‬حالة النقص الناتج عن وجود الجير‬
‫على جميع الورقة ما عدا العروق الوسيطة مع تحول أطراف الورقة إلى‬
‫اللون البنى وقد يتوقف تكوين أوراق جديدة تماما أكثر النباتات تأثير لنقص‬
‫الحديد هو أشجار الحمضيات ‪ ،‬العنب ‪ ،‬فول الصويا ‪ ،‬البقوليات ‪ ،‬األرز ‪،‬‬
‫الذرة ‪ ،‬الذرة الدقيقة والطماطم ‪ .‬وتتميز النباتات التي تعانى نقص الحديد‬
‫بتجمع األيونات العضوية واألحماض األمينية والنترات وتعطى تخليق‬
‫البروتين الناتج من نقص في المركبات الناتجة عن التمثيل الضوئى مثل‬
‫ونقص أنيونات األحماض الثالثية الكربوكسيل مثل السترات ‪NADH, ATP‬‬
‫والمالت ‪ .‬وقد يؤدى زيادة المنجنيز والنحاس إلى نقص الحديد ‪.‬‬
‫أعراض سمية الحديد‬
‫• هذه المشكلة تظهر في أراضى األرز الغدقة ففى خالل‬
‫أسابيع قليلة زاد تركيز الحديد من ‪ 1‬إلى ‪100‬‬
‫ملليجرام‪/‬كجم أرض وأن محتوى أوراق األرز التي تعاني‬
‫من زيادة الحديد وسميته من ‪ 1000 – 300‬مكروجرام‬
‫حديد‪/‬جرام مادة جافة وتتميز النباتات باللون البرونزى أو‬
‫بقع بنية صفراء تغطى األوراق‪.‬‬
‫أسمدة الحديد‬
‫• ومنها كبريتات الحديدوز ‪ FeSO4.7H2O‬ويحتوى على ‪ %20‬وكبريتات الحديدوز‬
‫األمونيومى ‪ (NH4)2 SO4 FeSO4.6H2O‬وتحتوى على ‪ %14‬حديد ‪ .‬وهذه من‬
‫األسمدة المعدنية ‪ ،‬األسمدة العضوية المخلبية ولها تأثير جيد ومباشر في معالجة‬
‫أعراض النقص عن طريق الرش منها ‪(diethyl-triaminepenta acetic‬‬
‫)‪ Fe DTPA acid‬ويحتوى على ‪ %10‬حديد ‪Fe EDDHA (ethylene‬‬
‫)‪ diamine di orthohydroxy acitic acid‬ويحتوى على ‪ %6‬حديد ‪Fe‬‬
‫)‪EDTA(ethylene diamine tetracetic acid‬ويحتوى على ‪ %12.5‬حديد ويتم‬
‫إضافتها بتركيزات من ‪ 0.5 – 0.2‬كجم‪ 400/‬لتر ماء‪/‬فدان رشا ً حسب حالة النقص‬
‫الموجودة ويمكن أن تضاف هذه المركبات منفردة أو منها حامض سيتريك أو كبريتيك ‪.‬‬
‫• من المعروف أنه في الـ ‪ pH‬المرتفع يتواجد أيون الكالسيوم بتركيزات كبيرة وتستطيع‬
‫أن يحل الحديديك في بعض المخلبيات قليلة الثبات ويعطى مركب ويترسب أكسيد‬
‫الحديد مما يؤدى إلى عدم صالحية الحديد وقد وجد )‪ Lindsay et al., (1967‬المركب‬
‫المخلبى ‪( EDDHA‬أيثيلين داى أمين داى أرثوهيدروكس فينيل استيك أسيد) أكثر‬
‫المركبات ثبات في مدى ‪ pH‬من ‪ . 10-4‬بينما ثبات ‪ EDTA‬ايثلين داى امين نترا‬
‫اسيتك أسيد يقل ثباته بعد ‪pH 7‬‬
Manganese ‫المنجينز‬
‫• يأخذ المنجنيز الترتيب العاشر بالنسبة للعناصر األخرى من حيث كميته‬
‫الموجودة في سطح القشرة األرضية ‪.‬‬
‫• ويتواجد المنجنيز في األرض بكميات يتراوح ما بين ‪3000 – 20‬‬
‫جزئ في المليون ‪ Grambrell (1996), ppm‬في الصخور األولية‬
‫ويتحرر منها بواسطة عمليات التجوية في صورة مختلفة منها المعادن‬
‫الثانوية مثل معادن ‪Manganite Mn O(OH) Pyrolusile MnO2‬‬
‫و ‪ hausmanite Mn3O4‬ومعادن الكربونات ‪ ، MnCO3‬السليكات‬
‫‪ MnSiO3‬ويعتبر كاتيون ‪ Mn2+‬الثنائى المتواجد في محلول التربة أو‬
‫مدمصا على معادن الطين أو المادة العضوية هو أهم أشكال المنجنيز‬
‫الموجودة في التربة بالنسبة لتغذية النبات ويتواجد المنجنيز في التربة‬
‫في صور ثالثة أما ثنائية ‪ Mn2+‬ذائبا ً أو مدمصا ويزداد وجودة مع‬
‫انخفاض الـ ‪ pH‬في األراضي الحامضية أو ثالثى التكافؤ ‪Mn2O3‬‬
‫ويتواجد في األراضي المتعادلة أو في الصورة الرباعية على صورة‬
‫أكسيد خامل ‪ MnO2‬ويزداد تواجده في األراضي ذات الـ ‪ pH‬األكبر من‬
‫‪ 8‬والعالقة بين هذه األشكال الثالثة يوضحها الشكل التالى ‪ .‬تبعا‬
‫لظروف األكسدة االختزال في األرض ‪.‬‬
‫• فإنه تحت الظروف الغير هوائية (ظروف االختزال) يكون التنفس الميكروبى هو‬
‫مصدر االلكترونات ‪ e‬التي تقوم باختزال االكاسيد الثالثية والرباعية ‪MnIV,‬‬
‫‪ MnIII‬إلى الصورة الثنائية ‪ Mn2+‬ويحولها إلى الصورة الذائبة ووجد ‪Paul‬‬
‫)‪ and clark (1996‬أن معظم الكائنات الحية التي تقوم باختزال الحديديك ‪Fe3+‬‬
‫هى التي تقوم باختزال ‪ Mn4+‬المنجنيز الرباعى‬

‫•‬ ‫‪Mn2+‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪Mn3+‬‬ ‫تأكسد‬ ‫‪Mn4+‬‬
‫•‬
‫‪• Mn2O3.nH2O‬‬ ‫اختزال‬ ‫‪MnO2.nH2O → MnO2‬‬
‫• وحيث أن تواجد المنجنيز في الصورة الثنائية الهامة بالنسبة لتغذية‬
‫النبات يتوقف على ظروف األكسدة واالختزال في التربة فإن العوامل‬
‫التي تؤثر على هذه الظروف من ‪ pH‬ورطوبة ومادة عضوية ونشاط‬
‫الكائنات الحية الدقيقة يؤثر أيضا على صالحية المنجنيز في التربة‬
‫بالنسبة للنبات ‪ ،‬فتزداد صالحية المنجنيز بانخفاض الـ ‪ pH‬وتقل‬
‫بإرتفاع الـ ‪ . pH‬كذلك ارتفاع الـ ‪ pH‬إلى الدرجة المتعادلة ‪ pH7‬يؤدى‬
‫إلى زيادة نشاط الكائنات الحية التي تقوم بأكسدة المنجنيز وبالتالى‬
‫تقلل من صالحيته بالنسبة للنبات ‪ ،‬ووجد أن المنجنيز الذائب يقل‬
‫بمقدار ‪ 100‬جزء لكل وحدة زيادة في الـ ‪pH‬وكذلك زيادة المادة‬
‫العضوية تؤدى إلى تكوين معقدات مع المنجنيز فتقلل من صالحيته‬
‫بالنسبة للنبات ‪ .‬كذلك زيادة الرطوبة في التربة والغسيل يؤدى إلى‬
‫فقدان الصورة الذائبة من المنجنيز مع الغسيل وأن الظروف الجافة‬
‫• ‪ .‬ووجد )‪ Zhang et al., (1997‬أن زيادة الـ ‪ pH‬يقلل من ارتباط‬
‫المنجنيز بالمادة العضوية أى المنجنيز العضوى وبالتالى يزيد من‬
‫صور المنجنيز المتبلور والغير متبلور وهذا يوضح سبب نقص‬
‫المنجنيز في النباتات النامية في األراضي ذات الـ ‪ pH‬المرتفع ‪.‬‬
‫• ونالحظ في األراضي الغدقة التي تتوافر فيها ظروف االختزال وبالتالى‬
‫عمليات االختزال زيادة صالحية المنجنيز والتى يمكن أن تصل إلى حد‬
‫السمية للنبات ‪ ،‬وتقل هذه الصالحية مباشرة بزيادة تهوية األرض ‪.‬‬
‫[‪ ]1‬ومما سبق يتضح أن ارتفاع الـ ‪ pH‬مع زيادة المادة العضوية‬
‫والذى يؤدى بدوره إلى زيادة النشاط الميكروبى ينتج عنه نقص‬
‫المنجنيز وبذلك فإن إضافة الجير يؤدى إلى نقص المنجنيز بينما إضافة‬
‫األسمدة ذات التأثير الفسيولوجى الحامضى مثل كبريتات االمونيوم‬
‫يكون لها تأثير مفيد على امتصاص المنجنيز بواسطة النبات ‪ ،‬وقد‬
‫وجد أن تركيز المنجنيز ‪ Mn2+‬في المحلول األرضي يتراوح ما بين‬
‫‪ 0.1‬إلى ‪ 0.001‬مول‪/‬متر مكعب‬
‫• ‪ ،‬ووجد )‪ Lindsay (1974‬أن ارتباط المنجنيز بالمخلبيات‬
‫الصناعية يكون ضعيف نسبيا ولذلك فإن الزنك ‪Zn2+‬‬
‫والكالسيوم ‪ Ca2+‬يحالن بسهولة محل الـ ‪ Mn2+‬على‬
‫معقدات المنجنيز ووجد أن المنجنيز ‪ Mn2+‬يتواجد أساسا‬
‫في المادة العضوية على الصورة المتعادلة‬
‫‪ exchangeable Mn2+‬وتالحظ أن الجفاف الشديد يؤدى‬
‫إلى تجفيف أمالح المنجنيز في التربة وبالتالى تقليل‬
‫صالحيته ولكن يمكن أن يؤدى هذا الجفاف إلى تشقق‬
‫الطبقات الحاملة للمنجنيز (أمالح المنجنيز المزدوجة)‬
‫وانطالقة ويكون الصورة الثنائية للمنجنيز الـ ‪ Mn2+‬تماما‬
‫في األرض لذلك تكون سهلة الغسيل من األرض وهذا يحدث‬
‫فقط في أراضى األسيديزول الحامضية ‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 10‬التركيزات الحرجة للمنجنيز في بعض المحاصيل الزراعية‬
‫التركيز ملليجرام‪ /‬كجم‬
‫حد السمية‬ ‫حد الكفاية‬ ‫حد النقص‬ ‫نوع وبيئة النمو‬ ‫النبات‬
‫أكبر من ‪190‬‬ ‫أقل من ‪140‬‬ ‫‪21-13‬‬ ‫األرض‬ ‫الشعير‬
‫‪55‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫الفول البلدى‬
‫‪3000‬‬ ‫‪200-20‬‬ ‫أقل من ‪15‬‬ ‫األرض‬ ‫الذرة‬
‫أكبر من ‪5000‬‬ ‫‪500-40‬‬ ‫أقل من ‪20‬‬ ‫الحقل‬ ‫أرز‬
‫‪1000-750‬‬ ‫‪100-30‬‬ ‫أقل من ‪15‬‬ ‫األرض‬ ‫فول الصويا‬
‫أكبر من ‪7724‬‬ ‫‪277‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬ ‫األرض‬ ‫الترمس‬
‫أكبر من ‪8000‬‬ ‫‪62-30‬‬ ‫أقل من ‪35‬‬ ‫األرض‬ ‫بنجر السكر‬
‫‪200-20‬‬ ‫أقل من ‪15‬‬ ‫الحقل‬ ‫قصب السكر‬
‫‪700‬‬ ‫‪300-25‬‬ ‫أقل من ‪12‬‬ ‫الحقل‬ ‫القمح‬
‫‪700‬‬ ‫‪300-25‬‬ ‫أقل من ‪12‬‬ ‫الحقل‬ ‫الشوفان‬
‫‪689-568‬‬ ‫‪57-49‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األرض‬ ‫القطن‬
‫الوظائف الحيوية للمنجنيز في النبات‬
‫• يتشابه المنجنيز في وظائفه الحيوية مع المغنسيوم فكال األيونين تقومان‬
‫بدور القنطرة بين الـ ‪ ATP‬ومعقد انزيم الفوسفوكينيز والفوسفوترانسفيريز‬
‫وعلى الرغم من أن المنجنيز يقوم بتنشيط انزيمى الدى كربوكسيليز والدى‬
‫هيدروجينيز في دورة الحامض الكربوكسيلى ‪ TCA cycle‬إال أنه في أغلب‬
‫الحاالت وجد أن هذا العنصر غير متخصص في ذلك ويمكن أن يستفيد‬
‫بعنصر المغنسيوم ولذلك فإن قنطرة المنجنيز ال تقوم بدور رئيسى حيث وجد‬
‫أن تركيز المغنسيوم في السيتوسول أكبر من المنجنيز بمقدار يتراوح من‬
‫‪ 100-50‬ضعف ‪ .‬ووجد أن ‪ Mg2+, Mn2+‬يقومان بتنشيط انزيم ‪RNA‬‬
‫بوليماريز ولكن في التركيزات القليلة يكون دور الـ ‪ Mn2+‬أكبر تأثيرا ‪.‬‬
‫وكذلك وجد أن المنجنيز أساسيا في عملية التمثيل الضوئى في النباتات‬
‫رباعية الكربون ‪ C4‬الذي يكون فيها مركب الفوسفينول بيروفات ‪ PEP‬هو‬
‫المستقبل للـ ‪CO2‬في عملية التمثيل الضوئى وذلك من خالل تنشيطه لالنزيم‬
‫الالزم لهذه العملية وهو انزيم الفوسفينول كريوكسيليز ‪PEP carboxylase‬‬
‫أعراض نقص المنجنيز‬
‫• تظهر أعراض النقص علي األوراق الحديثة قبل القديمة و ذلك إلنه عنصر‬
‫بطيء الحركة في النبات فتظهر بقع صفراء علي األوراق في نباتات ذات‬
‫الفلقتين و في النباتات ذات الفلقة الواحدة تظهر بقع أو خطوط ذات لون رمادي‬
‫مخضر فاتح عند قاعدة الورقة و في بنجر السكر تظهر العروق الوسطية بلون‬
‫أخضر شاحب بينما يظهر اللون األصفر بين العروق بوضوح‬
‫• أسمدة المنجنيز‬
‫• األسمدة المعدنية للمنجنيز منها كبريتات المنجنيز ‪ MnSO4.4H2O‬و يحتوي‬
‫علي ‪ %24‬منجنيز و يضاف بكمية ‪ 5‬أو ‪ 6‬كجم ‪/‬هكتار إلي التربة و يمكن أن‬
‫يضاف رشا علي النبات بنفس المقدار و كذلك يوجد كلوريد المنجنيز ‪MnCl2‬‬
‫و يحتوي علي ‪ %17‬منجنيز و السماد المخلبي ‪ MnEDTA‬يحتوي علي‬
‫‪ %12‬و تضاف رشا ً بمعدل ‪ 500 - 200‬جم ‪ /‬لتر ماء‬
‫الزنـك ‪Zinc‬‬
‫• تم اكتشاف عنصر الزنك على أنه عنصر أساسى بالنسبة للنبات‬
‫الراقية بواسطة ‪ Sommer and Lipman (1926).‬ووجدوا‬
‫أن الزنك عنصر هام بالنسبة لبعض الفطريات وقد يكون هام‬
‫بالنسبة للنباتات األولية‪ .‬وتتراوح معدالت الزنك الموجودة في‬
‫األرض ما بين ‪ 160-17‬جزء في المليون ‪.‬‬
‫• و أيون الزنك ‪Zn2+‬بتشابه إلى حد كبير مع أيون الحديد ‪Fe2+‬‬
‫والمغنسيوم ‪ Mg2+‬لذلك يمكن للزنك في بعض الحاالت أن يحل‬
‫محل هذه األيونات عن طريق االحالل المتماثل وخاصة في‬
‫المعادن الحديدومغنيسية مثل االمفيبول (أوجيت وهورنبلند)‬
‫والبيوتيت ويدخل الزنك في تركيب عدد من األمالح مثل‬
‫‪ Aincite Zn, Sphalerite (Zn Fe)n, Znn‬وكربونات الزنك‬
‫‪ Smithsonite ZnCO3‬والسليكات ومنها ‪Zn4 (OH)2‬‬
‫‪Si2O7.H2O Hemimorphite‬‬
‫• ويمكن أن يتواجد الزنك الذائب في المحلول األرضي في صورة‬
‫أيونية أو معقدة أو على مواقع التبادل لمعادن الطين أو المادة‬
‫العضوية أو مدمصا على السطوح الصلبة في صورة ‪Zn2+,‬‬
‫‪ ZnOH+‬أو ‪ ZnCl+‬أو يتم تثبيته بدخوله في الفتحات الموجودة‬
‫في طبقات األوكتاهيدرا وإحالله محل الـ ‪ . Al3+‬وقد وجد‬
‫)‪ Barber (1984‬أن تركيز الزنك في المحلول األرضي قليل‬
‫جدا يقع في المدى بين ‪ 5-10 × 3‬إلى ‪ 3-10 × 5‬مول ‪ .‬يعتمد‬
‫ذوبان الزنك بصورة كبيرة على الـ ‪ pH‬ويوجود بنسبة قليلة‬
‫جدا في حالة الـ ‪ pH‬المرتفع وخاصة في حالة تواجد كربونات‬
‫الكالسيوم وذلك لخاصية ادمصاص الزنك وتقيده بواسطة‬
‫الكربونات ويقل ادمصاص الزنك تبعا للسلسلة اآلتية ‪:‬‬
‫‪magnetite > dolomite > calcite (Donner and‬‬
‫)‪. Lynn, 1989‬‬
‫• وتواجد الكربونات في األراضي الجيرية يؤدى إلى تقليل صالحية الزنك في هذه‬
‫األراضي ويتفاعل الزنك مع المادة العضوية ويكون معقدات ذائبة وغير ذائبة ‪،‬‬
‫ويتواجد حوالى ‪ %60‬من الزنك الذائب في صورة معقدات عضوية والصورة‬
‫العضوية الذائبة تكون في صورة أحماض عضوية وأمينية وفالفيك ‪ ،‬بينما‬
‫المعقدات الغير ذائبة تكون في صورة أحماض الهيوميك ‪.‬‬
‫• لذلك يمكن القول أنه يوجد ‪ 5‬مكونات رئيسية للزنك في التربة ‪ -1 :‬الزنك في‬
‫المحلول األرضي ‪ -2 ،‬الزنك المدمص والمتبادل على السطح ـ ‪ -3‬الزنك‬
‫المرتبط بالمادة العضوية ‪ -4 ،‬الزنك المرتبط باألكاسيد والكربونات ‪ -5 ،‬الزنك‬
‫في المعادن األولية والمواد الثانوية األلومينو سليكاتية‪.‬‬
‫• وتتراوح كمية الزنك في األراضي المصرية الرسوبية ما بين ‪ 125 – 50‬جزء‬
‫في المليون والصالح منه ما بين ‪ 2.5 – 0.4‬جزء في المليون في األراضي‬
‫الجيرية ما بين ‪ 24-12‬والصالح منه ‪ 0.8 – 0.1‬في األراضي الرملية من ‪-2‬‬
‫‪ 5‬والصالح منه بين ‪ 0.5 – 0.1‬جزء في المليون ‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر على صالحية الزنك في األرض‬

‫• تأثير الـ ‪ pH‬تزداد ذوبان مركبات الزنك مع انخفاض ‪ pH‬في التربة‬


‫ويقل الذوبان بارتفاع الـ ‪ pH‬فقد وجد أنه عند ‪ 5 = pH‬فإن تركيز‬
‫الزنك في المحلول األرضي وصل إلى ‪ 6.5‬جزء في المليون وعند ‪pH‬‬
‫انخفض الجزء الذائب إلى ‪ 0.07‬جزء في المليون وهذا يوضح التأثير‬
‫الفعال لحموضة التربة على مستويات الزنك الصالح بها ‪.‬‬
‫• التركيزات العالية من الفوسفور تؤثر على امتصاص الزنك بواسطة‬
‫النبات ويقلل من انتقاله إلى األجزاء العليا ويؤدى ذلك إلى ظهور‬
‫أعراض النقص في النبات وهذا يؤثر على الصالحية الفسيولوجية‬
‫للزنك في النبات وكذلك وجد أن الفوسفات تعمل علي نقل وتجمع‬
‫الحديد في النبات ‪ ،‬هذه الزيادة من الحديد في النبات تؤدى إلى سوء‬
‫التغذية الفسيولوجية في النباتات التي تعانى نقص الزنك ‪.‬‬
‫أعراض سمية الزنك‬
‫• ينتح عن زيادة الزنك نقص في نمو الجذور وحجم األوراق والذى يتبعه‬
‫اصفرار لألوراق ويكون بعض الصبغات الحمراء البنية وعامة فإن تركيز‬
‫الزنك الذي يسبب السمية يتراوح ما بين ‪ 200-150‬ميكروجرام‪/‬جرام مادة‬
‫جافة ‪ ،‬وقد لوحظ أن النباتات لها مقاومة عالية لزيادة الزنك ومقاومة‬
‫للسمية ‪ ،‬و يتم ارتباط الزنك بواسطة البكتات في خاليا الجذر و هذا يحد من‬
‫تحركه وكذلك وجد )‪ Godbold et al. (1984‬أن األنواع النباتية المقاومة‬
‫لسمية الزنك تقوم بتكوين وتجميع االينونات العضوية مثل السترات والماالت‬
‫التي تقوم بدورها بتكوين معقدات عضوية مع الزنك وحجزه في الفجوات‬
‫الخلوية وقد أيد ذلك )‪ Chardonnens et al. (1999‬حيث أثبتوا أن حجز‬
‫الزنك في الفجوة الخلوية يعتبر من أهم الميكانيكيات التي يتم بواسطتها‬
‫تجنب السمية الناتجة عن زيادة الزنك ‪ ،‬وقد لوحظ أن النباتات الحساسة‬
‫للزنك تفقد ‪ %50‬من الكلورفيل ‪ ،‬بينما النباتات المقاومة ال تتأثر ‪ ،‬كذلك‬
‫وجد أنه يمكن أن يتجمع زيادة من الزنك في األوراق دون أن تسبب سمية‬
‫للنباتات ‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر علي ذوبان الزنك في التربة‬

‫• ويالحظ أن أغلب الزنك الموجود في األرض يكون مرتبطا‬


‫بالمادة العضوية وذلك لميل الزنك لالرتباط باألكسجين‬
‫والنتروجين وتكوين معقدات عضوية وأيضا من أسباب نقص‬
‫الزنك في األرض الغدقة ( أرض األرز ) ينتج عن الظروف‬
‫الالهوائية التي تؤدى إلى تكوين كبريتيد وكربونات الزنك الذي‬
‫يؤدى بدوره إلى تقليل صالحية الزنك حيث يحدث تأثير للـ ‪pH‬‬
‫المرتفع علي زيادة البيكربونات وإنتاج الكيريتيدات وسوء‬
‫الصرف في هذه األراضي ‪ .‬وقد لوحظ أن هذا النقص يكون‬
‫مصحوبا بأعراض السمية الواضحة لعنصر الحديد ‪ .‬وقد وجد‬
‫)‪ Cakmak et al. (1996a‬أن هناك ارتباط شديد النتشار‬
‫الزنك في التربة ورطوبة التربة لذلك تظهر أعراض نقص الزنك‬
‫في األراضي الجافة والنصف جافة‬
‫• ووجد )‪ Chang et al. (1998‬أن نباتات القمح والشعير‬
‫تقوم بإفراز بعض المواد العضوية والسيدرفورات النباتية‬
‫في حالة عدم وجود كفاية من الزنك في بيئة النمو ‪.‬إن تأثير‬
‫القلويات األرضية السالب على امتصاص الزنك يتبع‬
‫الترتيب ‪ Mg2+> Ca2+= Sr2+ = B2+‬ووجد أن امتصاص‬
‫الكالسيوم والكادميوم والزنك عبر التونوبالست يعتمد على‬
‫الفرق بين ‪ pH‬السيتوسول والفجوة العصارية‪.‬‬
‫• أو يؤدى إضافة الفوسفات إلى تكوين فوسفات زنك قليلة‬
‫الذوبان في األرض ‪.‬‬
‫• ‪-‬يزداد تركيز الزنك في الطبقة السطحية من التربة الحتوائها على‬
‫نسبة عالية من المادة العضوية ويقل بزيادة العمق في القطاع األرضي‬
‫لذلك فإن أى إزالة للطبقة من األرض يؤدى إلى نقص محتواها من‬
‫الزنك الذائب الموجود في صورة مرتبطة بالمادة العضوية ‪.‬‬
‫• ‪ -‬كذلك وجد أن تواجد كربونات الكالسيوم ‪ ،‬المغنسيوم يقلالن من‬
‫الزنك الميسر للنبات ‪،‬وأن تكوين كربونات زنك غير ذائبة أو‬
‫ادمصاصه على كربونات الكالسيوم التي في حجم حبيبات الطين ‪ .‬كذلك‬
‫التأثير التزاحمى لكل من ‪ Ca, Fe, Mn‬يقلل من امتصاص الزنك‬
‫بصورة كبيرة ‪.‬‬
‫• ‪ -‬وجد أن األمطار الغزيرة تؤدى إلى غسيل الزنك الذائب في قطاع‬
‫األرض وبالتالى تقلل من الكمية الصالحة للنبات كذلك انخفاض درجة‬
‫الحرارة الذي ينشأ عنه قله نشاط الكائنات الحية التي تقوم بتحليل‬
‫المادة العضوية وبالتالى قله كمية الزنك الميسر ‪.‬‬
‫• ‪ -‬إضافة المادة العضوية لألرض تزيد من صالحية الزنك من‬
‫حيث احتوائها على نسبة جيدة منه أو قيامها بعملية خلب للزنك‬
‫المتواجد في األرض وحفظه في صورة مخلبية ‪ .‬تمنعه من‬
‫التفاعل مع مكونات األرض التي تقوم بعملية ترسيبه في صورة‬
‫غير ذائبة ‪.‬‬
‫• ‪ -‬كذلك يلعب دورا ً هاما ً في كمية الزنك في األرض مادة األصل‬
‫ومدى احتوائها على المعادن األولية المحتوية على الزنك في‬
‫تركيبها فبزيادة هذه المعادن يزداد الزنك الموجود في األرض‬
‫وبالتالى يزداد الميسر منه ‪.‬‬
‫• ‪ -‬تؤثر أجزاء النبات على امتصاص الزنك حيث وجد أن‬
‫األوراق الحديثة أكثر استجابة للرش بكبريتات الزنك من‬
‫األوراق القديمة ‪.‬‬
‫•‬
‫امتصاص الزنك ووظائفه الحيوية داخل النبات‬
‫• كما في باقى العناصر السابقة فإن محتوى التربة من الزنك يزيد بكثير عما‬
‫يحتاجه النبات إال أن صالحية الزنك في األرض هى العامل المحدد والهام‬
‫مستويات‬ ‫مستويات‬ ‫مستويات‬ ‫مستويات‬
‫بالنسبة للنبات ويبين الجدول التالى ‪:‬‬
‫المحصول‬
‫مرتفعة‬ ‫مالئمة‬ ‫منخفضة‬ ‫النقص‬
‫جدول (‪ ) 11‬محتوى بعض النباتات‬ ‫•‬
‫أكثر من ‪51‬‬ ‫‪50-21‬‬ ‫‪20-16‬‬ ‫صفر‪15-‬‬ ‫أوراق التفاح‬

‫‪100-81‬‬ ‫‪80-26‬‬ ‫‪25-16‬‬ ‫صفر‪15-‬‬ ‫أوراق الحمضيات‬


‫المختلفة من الزنك بالجزء في المليون‬ ‫•‬
‫أوراق الذرة‬
‫أكثر من ‪71‬‬ ‫‪70-21‬‬ ‫‪20-11‬‬ ‫صفر‪10-‬‬
‫الصفراء‬
‫‪150-71‬‬ ‫‪70-21‬‬ ‫‪20-11‬‬ ‫صفر‪10-‬‬ ‫أوراق فول الصويا‬
‫أكثر من‬
‫‪120-21‬‬ ‫‪20-11‬‬ ‫صفر‪10-‬‬ ‫أوراق الطماطم‬
‫‪120‬‬
‫أكثر من ‪70‬‬ ‫‪70-15‬‬ ‫أقل من ‪15‬‬ ‫الشعير‬

‫‪40-18‬‬ ‫‪22-7‬‬ ‫الفاصوليا‬


‫أكبر من‬
‫‪60-30‬‬ ‫‪30-25‬‬ ‫أقل من ‪25‬‬ ‫الكاسافا‬
‫‪120‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪48-17‬‬ ‫‪14-13‬‬ ‫القطن‬

‫‪200-110‬‬ ‫‪100-25‬‬ ‫‪24-16‬‬ ‫أقل من ‪15‬‬ ‫البرتقال‬

‫‪100-10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أقل من ‪10‬‬ ‫بنجر السكر‬


‫• مما سبق يتضح أن أقل من ‪ ppm 20‬زنك في أنسجة‬
‫النبات قد يؤدى إلى ظهور أعراض النقص ‪ 70-21‬جزء‬
‫في المليون تركيزات مالئمة من ‪ ppm 150-71‬تركيزات‬
‫عالية أعلى من ‪ ، ppm 150‬قد تؤدى إلى ظهور أعراض‬
‫السمية ‪ .‬وقد وجد أيضا أن انتقال الزنك من األجزاء القديمة‬
‫في النبات (الجذور) إلى األوراق الحديثة يتم ببطء عند‬
‫زيادة النمو الخضرى وخاصة مع الفوسفور مما ينتج عنه‬
‫ظهور أعراض نقص الزنك نتيجة تخفيف التركيز وهذا‬
‫يحدث مع أى عوامل أخرى تزيد من النمو الخضري للنبات‬
‫دون االمداد بالزنك‬
‫الوظائف الحيوية للزنك في النبات‬
‫• يقوم الزنك بمجموعة من الوظائف الحيوية داخل النبات حيث يتشابه‬
‫مع وظيفة كل من ‪ Mg2+, Mn2+‬في عملية ربط وتحفيز كثير من‬
‫اإلنزيمات مثل ‪ . Carbonic anhydrase‬ويدخل في تكوين كثير من‬
‫اإلنزيمات مثل ‪. Glutamic acid dehydrorgenase‬‬
‫• تبعا لـ )‪ Fox and Guerinot (1998‬أن الزنك يدخل في تركيب أكثر‬
‫من ‪ 300‬إنزيم في معظم هذه اإلنزيمات يكون الزنك رابط معدنى في‬
‫ثالث روابط لذرات األكسجين أو النيتروجين في البروتين باإلضافة إلى‬
‫جزيء الماء المذيب‬
‫• كذلك تشارك اإلنزيمات المحتوية على الزنك في عملية ميتابوليزم‬
‫الكربوهيدرات والبروتينات حيث وجد أنه في النباتات التي تعانى نقص‬
‫الزنك يقل بصورة واضحة تخليق البروتين وكميته وتتجمع األميدات‬
‫واألحماض األمينية‬
‫• وقد وجد أيضا أن الزنك يتواجد في إنزيم ‪ RNA‬بوليميزيز‬
‫وبالتالى في حالة نقص الزنك يقل تكوين ‪ RNA‬ويؤثر ذلك‬
‫أيضا على التركيب المتكامل للريبوسومات وأيضا يدخل‬
‫الزنك في تركيب إنزيم الفوسفاتيز ويصل إلى أعلى نشاط‬
‫في حالة الظروف القلوية ويقوم بالتحلل المائي لالسترات‬
‫الفوسفاتية األحادية ويلعب هذا اإلنزيم دورا ً هاما ً في التحلل‬
‫المائي الميكروبى للفوسفات العضوي في الوسط الجذري‬
‫كذلك يلعب الزنك دورا مهما في التخليق الحيوي لمنظم‬
‫النمو تربتوفان إندول حمض الخليك ‪. IAA tryptophan‬‬
‫• وكذلك تكوين النشا وتنشيط إنزيم ‪Starch synthetase‬‬
‫كذلك يحافظ على عدم تغير البروتينات ويحفز تكون‬
‫السيتوكرومات ويحافظ على أجزاء الريبوسومات ‪.‬‬
‫امتصاص وانتقال الزنك داخل النبات‬
‫• يتم امتصاص الزنك في صورة كاتيون الزنك ‪ Zn2+‬وحتى اآلن‬
‫لم يتم تحديدا ً إذا كان الزنك ينتقل عن طريق االنتقال باالنتشار‬
‫خالل قنوات غشائية خاصة للزنك أو بواسطة حوامل خاصة‬
‫للزنك )‪ (Fox and Guerinot, 1998‬ولكن تتم الطريقتين‬
‫خالل الغشاء البالزمي عن طريق مضخة البروتون ‪H+ Pump‬‬
‫البالزما والذي يرتبط بتوفير الـ ‪ . ATP‬وقد وجد أن هناك جينات‬
‫محددة لنواقل الزنك ترتبط بتركيز الزنك وامتصاصه ويقل‬
‫االمتصاص بصورة كبيرة بانخفاض الحرارة ومثبطات‬
‫الميتابوليزم ويتواجد الزنك في عصير الخشب مثل الكالسيوم‬
‫والمغنسيوم وينتقل أيضا من الجذر إلى المجموع الخضري ‪.‬‬
‫أعراض نقص الزنك‬
‫• تظهر أعراض نقص الزنك في نباتات ذات الفلقة الواحدة‬
‫وخاصة في نباتات الذرة الصفراء على صورة حزم صفراء على‬
‫جانبي العرق الوسطى للورقة ‪ .‬وحيث أن عنصر الزنك بطئ‬
‫الحركة فتظهر أعراض النقص على األجزاء الحديثة التكوين‬
‫من النبات ‪ .‬وكذلك قد نجد اصفرارا ً للعرق الوسطى في الورقة‬
‫يحاط بلون أخضر شاحب يتحول إلى األصفر أو قد يتحول إلي‬
‫األبيض وفى أشجار الفاكهة تتكون أوراق صغيرة في مجاميع‬
‫غير منتظمة ملتفة تأخذ اللون الوردي ‪ rosettes‬وتتساقط قبل‬
‫اكتمال نموها وكذلك في األشجار التي تعانى نقص الزنك نجد أن‬
‫اللحاء يكون هشا ً وسريع االنكسار وتتكون عدد قليل من‬
‫البراعم وال تتفتح كثير من البراعم مما يؤدى إلى نقص كبير في‬
‫المحصول ‪.‬‬
‫أسمدة الزنك‬
‫وجد أن ما يحتاجه النبات في السنة من عنصر الزنك يوازى ‪0.5‬‬ ‫•‬
‫كجم‪/‬هكتار ولذلك فإن نقص الزنك يتم معالجته بإضافة إما إلى‬
‫األرض في صورة كبريتات زنك بمعدل ‪ 23‬كجم زنك‪/‬هكتار أو‬
‫بواسطة األسمدة المغلفة العضوية للزنك بمعدل ‪ 300‬جم‪400/‬‬
‫لتر‪/‬فدان‬
‫ومن األسمدة العضوية المغلفة التي تستعمل في عالج نقص الزنك ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪Zn EDTA‬يحتوى على ‪ %6‬زنك‬ ‫•‬
‫‪ Na2 Zn EDTA‬يحتوى على ‪ %14‬زنك‬ ‫•‬
‫‪ Na Zn HEDTA‬يحتوى على ‪ %9‬زنك‬ ‫•‬
‫ومن األسمدة المعدنية التي تستعمل في عالج نقص الزنك ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬كبريتات الزنك ‪ ZnSO4.H2O‬ويحتوى على ‪ %35‬زنك ويضاف‬ ‫•‬
‫عن طريق الرش أو إلى األرض أو ‪Znsulfe to heptahydrate‬‬
‫‪ ZnSO4.7H2O‬ويحتوى على ‪ %33‬زنك ‪.‬‬
‫‪ -‬أوكسيد الزنك ‪ ZnO‬ويحتوى على ‪ %80‬زنك ولكن قليل الزوبان‬ ‫•‬
‫في الماء ‪.‬‬
‫‪ -‬فوسفات الزنك ‪ Zn(PO4)2‬ويحتوى على ‪ %51‬زنك ‪.‬‬ ‫•‬
‫أن الرش الورقى للمخلبيات المحتوية على الزنك ال يكون كافيا‬ ‫•‬
‫لمعالجة نقص الزنك وذلك لعدم امتصاص األوراق للجزيئات‬
‫العضوية الكبيرة الحجم خالل القشرة وإن إضافة كبريتات الزنك رشا‬
‫أيضا يؤدى إلى سمية األوراق وهذا يرجع إلى تجمع الكبريت على‬
‫األوراق مما يسبب حرق لألوراق ‪ .‬لكن إضافة نترات الزنك ‪+‬‬
‫نترات األمونيوم ‪ +‬يوريا يحتوى على ‪ %5‬زنك ‪ NZN‬يكون مفيدا ً‬
‫جدا في التسميد بالزنك وذلك لالمتصاص الكامل للنترات بواسطة‬
‫األوراق ‪.‬‬
Copper ‫النحاس‬
‫• يعتبر النحاس من العناصر االنتقالية وهو العنصر رقم ‪ 25‬من حيث‬
‫الترتيب بالنسبة لتركيزه في القشرة األرضية وقد تم اكتشافه وصقله‬
‫منذ ‪ 5000‬سنة قبل الميالد وتم خلطة مع كثير من المعادن ليكون‬
‫أنواع مختلفة من السبائك المفيدة في الصناعة مثل الحديد والزنك‬
‫والقصدير ‪ ،‬وتعتمد الحالة األيونية للنحاس على البيئة والذائب وتركيز‬
‫المواد العضوية الموجودة كما إنه يعتبر النحاس واحدا من العناصر‬
‫الضرورية للنبات وقد يتواجد في صورة أحادية التكافؤ ‪ Cu+‬أو في‬
‫صورة ثنائية ‪ Cu2+‬وهى الصورة السائدة في األرض ‪ ،‬وتتراوح كمية‬
‫النحاس الكلى الموجود في القشرة األرضية ما بين ‪ 2‬إلى ‪200‬‬
‫ملليجرام‪/‬كجم معظمها في الصفائح البلورية للمعادن األولية والثانوية‬
‫ومرتبطا بالمادة العضوية بقوة أكثر من العناصر الصغرى األخرى ‪.‬‬
‫والصورة الكاتيونية منه تكون متبادلة على معقدات التبادل الموجودة‬
‫في األرض ويتواجد في األرض على صورة أكثر ثباتا وهى الكبريتيدات‬
‫عن السيليكات واألكسيدات‬
: ‫المركبات المعدنية المحتوي على عنصر النحاس‬
Cuprite Cu2O , Tenorite CuO ‫أكاسيد النحاس‬ •
Covellite CuS , Chalcocite Cu2S ‫وكبريتدات النحاس‬ •
Azurite Cu3 (OH)2(CO3)2 , ‫وكربونات النحاس‬ •
Matachite Cu2 (OH2) CO3
Chalcopyrite CuFe S2 , ‫وكبريات النحاس‬ •
Brochantite Cu(OH2) SO4
‫• ويزداد تركيز النحاس في األفاق العليا من األرض ويقل بزيادة العمق‬
‫وذلك لقوة ارتباطه بحبيبات التربة مما يتسبب في إعاقة حركته إلى‬
‫أسفل قطاع األرض ‪ .‬وتعتبر كبريتات النحاس ‪ CuSO4.2H2O‬من أكثر‬
‫المركبات استعماالً في األرض ويتحكم في سلوك النحاس في أغلب‬
‫األراضي عملية الخلب بالمواد العضوية أو تكوين المعقدات مع النحاس‬
‫وتتحكم عملية االدمصاص أو تحرر النحاس في الصالحية الحيوية‬
‫‪ Bioavailability‬للنحاس في أغلب األراضي الزراعية ‪ .‬كذلك يتأثر‬
‫ادمصاص أو عدم ادمصاص النحاس على تواجد أكاسيد الحديد‬
‫والمنجنيز وااللومنيوم التي تحمل شحنات مختلفة موجبه أو سالبة‬
‫والتي تعتمد على ‪ pH‬التربة ‪ ،‬لذلك هذه العمليات تتوقف على نسبة‬
‫هذه العناصر في التربة وغالبا ما يصاحب ادمصاص النحاس في التربة‬
‫انطالق البروتونات وبالتالى انخفاض الـ ‪ ، pH‬ولذلك يقل ادمصاص‬
‫النحاس في التربة في وجود المادة العضوية وأكاسيد الحديد والمنجنيز‬
‫واأللومونيوم ومعادن الطين‪.‬‬
‫• وقد وجد أن ذوبان معادن النحاس يتبع الترتيب التالى ‪:‬‬
‫• ‪CuCO3> Cu3(OH)2 CO3‬أزوريت ‪> Cu(OH)2> Cu2‬ماالكيت >‬
‫‪CuO‬تينوريت ‪ + > CuFe2O4‬كوبريك فيريت‪Soil-Cu‬‬
‫العوامل التي تؤثر علي صالحية النحاس في‬
‫األرض‬
‫• ‪ -‬درجة حموضة التربة ‪ pH‬وقد وجد أن صالحية عنصر‬
‫النحاس تزيد مع انخفاض الـ ‪ pH‬وتقل مع ارتفاع الـ ‪pH‬‬
‫بنسبة ‪ %99‬لكل وحدة ‪ pH‬كذلك فإن إضافة الجير أو‬
‫تواجد كربونات الكالسيوم بكمية كبيرة فى قطاع األرض‬
‫يؤدى إلى نقص في صالحية عنصر النحاس ‪.‬‬
‫• ‪ -‬زيادة المادة العضوية في األرض نتيجة ارتباط كاتيون‬
‫النحاس بقوة بالمادة العضوية فإن ذلك يؤدى إلى نقص‬
‫صالحية النحاس بزيادة المادة العضوية في األرض ‪.‬‬
‫• ‪ -‬نوع وكمية معادن الطين يؤثر صالحية النحاس فعند زيادة معادن‬
‫الطين في األرض يزداد امتصاص النحاس الموجود في األرض بقوة‬
‫ويقلل ذلك من صالحيته وقد وجد أنه في الظروف الحامضية يكون‬
‫معدن المونتموريللونيت أكثر قدرة على تثبيت النحاس من معدن اإلليت‬
‫والفيرمكيوليت والكاؤلينيت ‪.‬‬
‫• ‪ -‬إضافة العناصر األخرى إلى األرض أو النبات مثل الفوسفور‬
‫النيتروجين والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز والزنك يؤدى إلى نقص في‬
‫صالحية عنصر النحاس بالنسبة للنبات وذلك لتنافسها مع عنصر‬
‫النحاس على مواقع االمتصاص أو تأثيرها الفسيولوجى على النبات‬
‫فتقلل من قدرته على امتصاص العنصر أو تثبيته في صورة غير‬
‫صالحة المتصاص النبات له من األرض ‪.‬‬
‫• ‪ -‬محتوى التربة من النحاس وقد وجد أن األرض المعدنية المحتوية‬
‫على أقل من ‪ 6‬جزء في المليون تقل فيها صالحية النحاس بالنسبة‬
‫للنبات وفى التربة العضوية فإن هذا التأثير يظهر عندما يكون محتواها‬
‫من النحاس أقل من ‪ 30‬جزء في المليون ‪.‬‬
‫امتصاص النحاس ووظائفه الحيوية داخل النبات‬

‫• يحتاج النبات إلى عنصر النحاس بكميات قليلة جدا ً حيث‬


‫تركيزه في معظم النباتات ما بين ‪ 19-3‬جزء في المليون‬
‫ويتواجد بنسبة كبيرة في جذور النباتات حيث يرتبط بقوة‬
‫ببروتينات الجذر أو بعض المركبات العضوية األخرى في‬
‫المناطق الحرة للجذر ‪ .‬وعلى الرغم من أن عنصر النحاس‬
‫غير سريع الحركة داخل النبات إال أن له القدرة على‬
‫االنتقال من األوراق القديمة التكوين إلى األوراق الحديثة‬
‫التكوين ‪ ،‬والمستويات المالئمة للنحاس في معظم النباتات‬
‫يكون تركيزها في األوراق ما بين ‪ 20-6‬جزء في المليون‬
‫أهم الوظائف الحيوية للنحاس داخل النبات‬
‫• يدخل في تركيب البالستيدات الخضراء لبروتين ‪plastocyanin‬الذي يقوم‬
‫بدور هام في حلقة االنتقال االلكترونى الهامة في عملية التمثيل الضوئى ‪.‬‬
‫وكذلك يلعب دورا ً هاما ً في بناء الكلورفيل والمواد الملونة لالنسجة النامية ‪.‬‬
‫يدخل في تركيب كثير من انزيمات األكسدة واالختزال مثل ‪Cytochrame‬‬
‫‪oxidase, Polyphenol oxidase, ascorbic acid oxidase,‬‬
‫‪. Laccase‬‬
‫• ويدخل في تكوين انزيم ‪ Super oxide dismutase‬الهام بالنسبة للكائنات‬
‫الحية الدقيقة الغير هوائية ‪ .‬ويشترك أيضا النحاس في عمليات تكوين‬
‫البروتينات والكربوهيدرات حيث وجد أن له تأثير كبير في تكوين ‪RNA,‬‬
‫‪ DNA‬حيث وجد أن في حالة نقص النحاس تتواجد االحماض األمينية‬
‫واألحماض العضوية وتتجمع مما يقلل تكوين البروتينات والكربوهيدات ‪.‬‬
‫وقد وجد أيضا أن له دورا هاما في تثبيت النتروجين الجوى تكافليا بواسطة‬
‫بكتريا الـ ‪ Rhizobium‬حيث وجد أن نقصه يؤدى إلى انخفاض معدل تكوين‬
‫العقد الجذرية لتأثيره على نشاط انزيم ‪. Cytochrome oxidase‬‬
‫أعراض نقص النحاس‬
‫• حيث أن عنصر النحاس بطئ الحركة في النبات فإن‬
‫أعراض نقصه تظهر أوال على النموات الحديثة ففى‬
‫محاصيل الحبوب تأخذ األوراق شكال لولبيا ً وتتلون قمة‬
‫الورقة باللون األبيض وفى حالة النقص الشديد ال تتكون‬
‫السنابل في القمح ويقل تكوين العناقيد الزهرية ‪ .‬وفى‬
‫أشجار الفاكهة تموت األغصان حديثة التكوين ويقل تكوين‬
‫البراعم ‪ .‬وظهور اللون األصفر على األوراق الحديثة‬
‫واللون األخضر الباهت على األوراق القديمة ‪ .‬إلتواء حواف‬
‫األوراق واحتراقها وموتها في التفاح ‪ ،‬وعدم انتظام الثمار‬
‫وصغر حجمها ‪.‬‬
‫أسمدة النحاس‬
‫• يضاف النحاس إلى األرض إما نثرا ‪ 5 – 0.5‬كجم كبريتات‬
‫نحاس‪/‬فدان حسب حالة النقص على النبات أو رشا ً بإضافة‬
‫كبريتات النحاس بمعدل ‪ 3‬كجم‪ 400 /‬لتر ماء‪/‬فدان أو في‬
‫صورة مخلبية ‪ 300‬جم‪ 400 /‬لتر‪/‬فدان ومن أهم األسمدة‬
‫النحاسية ‪ :‬كبريتات النحاس االحادية التأدرت ‪SO4.H2O‬‬
‫‪ Cu‬يحتوى على ‪ %35‬نحاس أو الخماسية التأذرت‬
‫وتحتوى على ‪ %25‬نحاس ‪ ،‬فوسفات النحاس االمونيومي‬
‫‪ Cu (NH4) PO4.H2O‬يحتوى على ‪ %32‬نحاس ‪ .‬وكذلك‬
‫النحاس المخلبى ويحتوى على ‪ Cu EDTA %13‬أو ‪Cu‬‬
‫‪ HEDTA‬ويحتوى على ‪ %9‬نحاس‬

You might also like