Professional Documents
Culture Documents
بإتساع رحمته
و إحاطة علمه ،و إحصاء عدده ،و والية ذاته ،و حميد صفاته .
عندما نعيش في واقع الشخص يواجه خصم ال يراه لكن الشيطان هو و قبيله يروه ,فيصبح شبه معاق
ذهنيا و فكريا و حسيا و تكون اإلعاقة شاملة لجميع أمورك المعيشية ؛ ألن إعاقة الغفلة أكبر من إعاقة
البصيرة ,و ال يدرك تلك النعمة إال من وجد في حب هللا حكاية عزة و شموخ .
و هذه الحرب الخفية تحتاج إلى إنسان محصن لكي ال يضرك و يستخدمك الشيطان و تكون فريسة سهلة .
-هو الذكر القرآني و الدعاء الذي يجعل لك سور من األنوار و يقوي الهالة النورانية و يغلق جميع الثقوب
و بوابات الجسد و هالة منطقة الرأس ,و هذا السور ال يأتي إال في بناء الهالة النورانية .
و إن كان في الجسد أذى شيطاني أو طاقة سالبة فإنه يقوم بطردها و طرد الشياطين التي اخترقت الجسد .
فالتحصين طارد و يبني للجسد درع من الهالة النورانية يحرق نوره أي شيطان يحاول اإلختراق .
و يكون الوقت المناسب للتحصين عند الشروق أو الغروب .
األولى ..تحصين فعال ,و تشعر خالله بالراحة و السكينة و أنك تحصنت بالفعل بحضور جنود التحصين .
الثانية ..غير فعال تشعر بعده بدوخة في رأسك و وسوسة كثيرة و معارضة .
فراجع نفسك و مدى استشعارك و تدبرك عند قراءته ,و يجب أن تعيد التحصين .
هي الحماية التي تأتي من هللا كأنـوار جلية و خفية ,و تكون الهالة طبقة من الضوء دقيقة كالشعرة
و تلتف حول الجسم على شكل زيتونة ,و هي مجال طاقة اإلنسان .
فإذا إنفلقت هذه الهالة سيكون الشخص عرضة للهجومات الشيطانية و األمراض و األشعة الضارة .
و انفالق الهالة هو المذكور في اآلية و اإلستعاذة ( :قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) .
و تكون الهالة في حالة تغير في الحركة بشكل مستمر و متواصل ,و هي دائمة النمو و التطور حسب
أفكارك و عاداتك و أفعالك و حسب حالتك الروحية و النفسية ؛ و ذلك ألن كل ما تقوم به يسجل على هالتك
على هيئة ألوان و ذبذبات تستطيع فهمها الكائنات األخرى مثل ( :الحيوانات ,الجن ,الشياطين ) .
و قد تمكن العلم الحديث من قياس الهالة و ذلك عبر أجهزة متخصصة تسمى ( تريليان ) .
هذه األجهزة ترى مكونات الجسم بمنظور الطاقة ,و الذي يعد قريب بعض الشيء مما يراه الجن
و الشياطين بعينيهم ,فهم يستطيعون معرفة مستوى صالحك و إيمانك و يعرفون نقاط الضعف و الثغرات
في هالتك حتى يتمكنون من إختراقها و الهجوم عليك .
أما اإلنس فال يستطيعون رؤية الهالة إال أصحاب البصيرة النورانية منهم فيستطيعون بسهولة مطلقة .
و هذا كالم دقيق و علمي عن الهالة الداخلية و الخارجية ,فاختصاص الجهاز ليس داخل الجسم فقط
بل خارجه أيضا و ذلك عبر ناقالت دماغية و استشعار ذهني و إدراكي يوجه الجهاز المناعي .
فالتواصل بين الجهاز المناعي و الهالة الضوئية الخارجية هو تواصل فكري و ذهني يرتبط بالجهاز العصبي
و ناقالت المخ ,و يرسل كريات الدم البيضاء و الغـدد اللمفاوية لتطهير مناطق الجسم .
فالنبي صلى هللا عليه و سلم قال ( :إن الشياطين تسكن تحت األظافر و في اإلبط ) ،و ذكر لنا أيضا أنها
تحب النجاسة كونها فطريات تتحرك ال ترى بالعين المجردة و تؤثر على أجسادنا داخليا و خارجيا .
* هناك أربع طبقات للجهاز المناعي ,و هي الطاقة ( الترابية ,المائية ,الهوائية ,النارية ) .
-إن أكثر ما يؤثر على الجهاز المناعي كثرة التفكير ألنه مرتبط باألعصاب ،و من هنا تدخل الشياطين
بسهولة عبر الفطريات و البكتريا ألنهم عبارة عن نجاسة أيضا .
و قد ذكرهم هللا على لسان سيدنا أيوب في قوله ( :ربي إني مسني الضر ) فالشيطان هو المرض .
و قد ذكر هللا في القرآن مرض واحد هو مرض القلوب ,و إن هللا لم ينزل شفاء إال للمؤمنين
و هم المعتقدين أن القران هو شفاء هللا لكل شيء .
-تعتبر جميع األدوية سبب رئيسي في تدمير الجهاز المناعي ,و هي مجرد منشطات فقط للمناطق المتأثرة
بالمرض و بعضها مسكنات فقط .
-1استنشاق ( ال إله إال هللا ) و زفير ( حسبي هللا ) تسحب كل ما هو مضر للجسد ,و تحصنك بهالة قوية
و قوة خارقة تقضي على جميع الشياطين في الدورة الدموية .
-2اإلستغفار و اإلبتعاد عن المعاصي حتى ال تصيبك العوارض الشيطانية و تكون في حماية هللا .
و لكن لألسف هذه الحماية تنتهي بمجرد ارتكابك للمعاصي ,و ذلك لقوله تعالى :
( و لقد همت به و هم بها لوال أن رأى برهان ربه ,كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء ) .
طبعا ما هو البرهان الذي رآه سيدنا يوسف عليه السالم و جعله يرجع عن ما هم به !!
أنه قد رأى مالئكة الحماية تنصرف عنه عندما فكر أن يفعل السوء فخاف و تراجع .
و الذنوب تجلب لنا األرواح الشريرة فتؤذينا صحيا و نفسيا و اجتماعيا و ماديا
فكلما إرتكبت ذنب تحدث ثقوب و تضعف أمام دخول طاقة الحسد و السحر و إختراق المس و خدام
األسحار و العوارض التي تأتي إلى جسدك .
و إذا كانت هالتك قوية طاقيا و روحيا و نورانيا ستحرسك المالئكة و لن يتمكن منك أي ساحر .
و اإلستغفار الصحيح هو استحضار روح هللا و طلب العفو من هللا عن الذنوب ,و انفكاكنا من الشياطين
المحيطة بنا و التي تحضنا على المعاصي و تثير شهوات النفس ,وهو حارق و مذيب لها .
و تطهير النفس و ارتقاء المؤمن هو هدف جميع الرساالت ليكون خليفة هللا في األرض .
-3الحروف لها تأثير على الهالة بشكل كبير جدا سواء نطقتها صوتيا أو ذهنيا .
فحديثنا اليومي الروتيني يسحب من طاقتنا ,أما الكالم و الحروف القرآنية المكونة لآليات و الذكر
الربانية و أسماء هللا الحسنى فذكرنا لها يزيد الطاقة و يقوي الهالة النورانية .
-1ضعف الحالة النفسية و تشتت الفكر مع اليأس ,و هو من أقوى عوامل الحرب النفسية الشيطانية
بحيث يستطيع هزيمتك بتزيين الشهوات لكي يصيبك غضب هللا فتضعف هذه الهالة فيهجم عليك .
أما الملتزمين مع هللا فقد قال تعالى ( :إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إال من اتبعك من الغاوين ) .
فالجانب الفكري يشكل ( ) % 80من قوة الجهاز المناعي عندما يكون فكرك مرتبط باهلل تعالى بغير شتات
فكل عضو في جسم االنسان هو روح من هللا ,فعندما يسحب هللا تلك الروح يصبح جسدك وعاء فارغ .
فالسر و المكنون موجود في الروح التي نفخها هللا فينا .
لذلك وجب علينا تثبيت الفكر و اشعار الطاقة الكهرومغناطسية التي تغطيك من حولك للدفاع .
هي عبارة عن شعاع إما ضوئي أو بنفسجي أو ليزر ,و هناك أشعة ضارة تسمى األشعة تحت الحمراء
و منها ( , ( miga , bita , ixو األشعة الضارة ال تدخل األرض و إنما يعكسها الغالف الجوي للخارج
نحو الفضاء و ال يجعلها تنفذ إلى األرض .
و تعتبر هذه األشعة هجوما شيطانيا ،لذلك يجب التحفيز للحماية و الوقاية ،و اإللتزام مع هللا تعالى
و ذلك لقوله ( :أال بذكر هللا تطمئن القلوب ) ,فبإطمئنان القلوب تكتمل الهالة و يجري الدم بطريقة
هادئة و يقوم كل عضو بواجباته على أحسن وجه ,و يتحرك النظام في الجسم بإستراتيجية عالية الدقة
مع الهالة الخارجية ؛ ألن جسم اإلنسان هو كتلة من طاقات منظمة ال ترى بالعين المجردة .
و الكتل الكهرومغناطسية تكون مرتبطة بالناقالت المرسلة إلى الجهاز المناعي .
مثال :
عندما تضعف ضربات قلب المريض يقوم األطباء بضربه بشحنات كهربائية صافية بتردد و مستوى معين
و ذلك ألن جسد اإلنسان يحتوي على معادن و مواد قابلة للسحب و مواد فلزية ليست قابلة للسحب
و الضرب ,فلذلك يتم توصيل الكهرباء إلعادة نبضات القلب و إعادة الحركة للجسم و تنشيط األعصاب
و تعويض الكهرباء الناقصة .
-حرق خاليا جسم اإلنسان و الحيوان و إفسادها أو إتالفها و تشويهها داخليا و خارجيا .
-تعطيل أعضاء داخلية بالجسم ,أو إحداث تشوهات بالخاليا تسبب األمراض الخبيثة و السرطانات .
-3الطاقة الكهرومغناطيسية :
هي عبارة عن طاقة كهربائية ترددها عالي تصل إلى درجة المغناطيسية ( قوة الجذب و التنافر ) .
و في المغناطيس تكون ذبذبات متقطعة كهرومغناطيسية ,و هذه هي التي يتكون منها الشياطين أيضا .
و هي عدة أنواع و موجات ( بث -استقبال ) و تستخدم في األجهزة اإللكترونية الالسلكية ,و تعتبر وسيط
انتقال فعال يسهل انتقال و حركة الجن و الشياطين عبرها من مكان إلى آخر .
الذبذبات الكهرومغناطيسية ال تؤثر على الهالة إنما تخترق الجسم و تمر عبره .
و لكنها ال تستطيع اختراق الجسم إذا كانت الهالة مكتملة و اإلنسان محصن .
و ليس لها أي تأثير إيجابي على الجسم و جميع تأثيراتها ضارة ,و هي :
و يصل األمر أحيانا لتحكم الشياطين بشكل كامل على دماغ اإلنسان و سلب إرادته بعد التلبس فيه ؛ و ذلك
ألن اإلشارات الدماغية تعتبر كهربية و نسبة من المغناطيسية ،فهم يقومون بإختراق الجسد عبر
الكهرومغناطيسية و ليس الكهربائية ؛ و ذلك ألن جسم اإلنسان يحتوي على كهرباء ( 300فولت ) .
فبمجرد حدوث اختراق شيطاني يحدث تغير في مستوى الشحنات و الفولتية بالجسم .