You are on page 1of 7

‫الُم َع َّر ب والدخيل في الُقْر آن الكريم‬

‫شغلت هذه القضية أذهان العلماء قديما وحديثا؛لمساسها بالقرآن الكريم‪،‬وتعلقها بأساسه المتين ‪ ،‬فوقع‬
‫خالف بينهم ‪،‬حيث ق ال بعض هم بمن ع وق وع المع َّر ب في الق رآن الك ريم ‪ ،‬و ق ال بعض هم بج وازه ‪ ،‬و توس ط‬
‫آخ رون بين ال رأيين ‪ .‬وك ان الَج َد ُل ح ول ُو ُق وع اَّللْف ظ اَألْعَج ِم ّي في الُق ْر آن الك ريم‪ ،‬ه و نقط ة البداي ة لقض ية‬
‫الَّتْع رِيب عند الُقَد َم اء‪ ،‬ولم ُيَح سم هذا الِخ الف بين علماء الَعَر ِبَّية حول هذه الَقِض َّية‪ .‬ولهذا اختلف الُع َلَم اء قديمًا‬
‫وحديثًا بين ُم َؤ ّيٍد لعربيتها وُم َؤ ّيٍد ألعجميتها وثالث ُيَو ِّفُق بين الرأيين‪.‬‬
‫المعرب والدخيل في اللغة ‪ :‬والتعريب في اللغة من عّر ب األسم االعجمي ‪ ,‬أي صيره عربيًا هو ما استعملته‬
‫الع رب من األلفاظ الموض وعة لمع ان في غ ير لغته ا ‪ ،‬على نهجه ا وأس اليبها ‪ ،‬فألحقت ه بأوزانه ا وأبنيته ا‬
‫وأصواتها‪ .‬وحده القدماء بان تعريب االسم األعجمي ‪ :‬أن تتفوه به العرب على منهجها‪ .‬مثل ‪( :‬السجنجل ‪،‬‬
‫والسندس ‪ ،‬وغيرها )أما الدخيل‪ :‬فهو األلفاظ التي دخلت العربية من لغ ات أخر وحافظت على شكلها ونقلت‬
‫بصورتها إلى العربية‪ .‬مثل (أسماء األعالم غالبا) ‪.‬وهذا الفارق ليس بكبير فكالهما دخل العربية من لغات‬
‫ُأخر ‪.‬‬
‫أسباب نشوء المعرب و الدخيل ‪:‬‬
‫إّن وقوع المعرب والدخيل في اللغة عموًم ا ‪ ،‬أمٌر ال يقبل الشك فاللغات اإلنسانية جميعها تتبادل الت أثير والت أثر‬
‫وهي جميعها تقرض غيرها وتقترض منه متى تجاورت أو اتصلت بعضها ببعض على أي وجه وبأي سبب‬
‫وألية غاية‪ .‬فالحاجة هي الشرط األساسي لالستعارة واالقتراض من اللغات األخرى ‪ ،‬أما إدخال ألفاظ أجنبية‬
‫لالستعراض والتشدق بمعرفة لغة أجنبية فهذا أمر ال شك انه يضعف اللغة ويؤدي إلى ظاهرة غير مرضية ‪.‬‬
‫وق د ك ان الع رب على ص لة بالش عوب المختلفة‪ ،‬فالعربي ة لغ ة ج اورت لغ ات أخ ر مث ل ‪ :‬لغ ة الفرس وال روم‬
‫واألحباش وغيرها ‪ ،‬فهي ليست بمعزل عن جاراتها‪ ،‬ودخول الكلمات األعجمية قديم في العربية وما ذاك إال‬
‫نتيجة التصالها بتلك اللغات فضال عن غيرها من األسباب التي رافقت الحياة العربية من مجيء اإلسالم والمد‬
‫الحضاري فدخلت كلمات كثيرة إلى فضاء اللغة ‪ ،‬حتى عد أحد مظاهر التقاء العربية بغيرها من اللغات على‬
‫مستوى المفردات‪ .‬وأن أهم ما جعل العربية تتأثر باللغات األخرى هي العالقات التجارية والرحالت المختلفة‪،‬‬
‫ك ذلك سمحت الفتوح ات اإلسالمية للع رب بالتم ازج م ع الشعوب األخرى‪ ،‬فاستفادت من الفارسية والس ريانية‬
‫واليوناني ة واألت راك واألك راد‪ ،‬و ك ذلك دور الح روب في مش رق الع الم اإلس المي ومغرب ه من الح روب‬
‫الصليبية وفتح األندلس‪.‬‬
‫طريقة العرب في نقل األلفاظ األجنبية أو التعريب تقوم على أمرين ‪:‬‬
‫أ – تغي ير ح روف اللفظ ال دخيل‪ ،‬وذل ك بنقص بعض الح روف أو زيادته ا مث ل ‪ :‬برنام ه‪ /‬برن امج ‪-‬‬
‫بنفشه‪/‬بنفسج‬
‫أو إبدال حرف عربي بالحرف األعجمي ‪ :‬بالوده‪/‬فالوذج ‪ -‬برادايس‪/‬فردوس‬
‫ب – تغي ير ال وزن والبن اء ح تى يواف ق أوزان العربي ة ويناس ب أبنيته ا فيزي دون في حروف ه أو ينقص ون ‪،‬‬
‫ويغ يرون م دوده وحركات ه‪ ،‬ويراعون ب ذلك س نن العربي ة الص وتية كمن ع االبت داء بس اكن‪ ،‬ومن ع الوق وف على‬
‫متحرك ‪ ،‬ومنع توالي ساكنين ‪.‬‬
‫عالمات تعرف بها الكلمات الدخيلة‪:‬‬
‫أن تكون مخالفة لألوزان العربية‪ :‬جبريل‪ ،‬خراسان‪ .‬أن تكون فاؤها نون ًا وعينها راء‪ ،‬نرجس‪ ،‬نرد‪ .‬أن تكون‬
‫منتهي ة ب دال ف زاي‪ ،‬مهن دز‪ .‬أن تك ون مش تملة على الجيم والص اد‪ ،‬جص‪ ،‬ص نج‪ .‬أن تك ون مش تملة على الجيم‬
‫والق اف‪ ،‬المنج نيق والجوق ة‪ .‬أن تك ون رباعي ة أو خماس ية مج ردة من ح روف الذالق ة وهي‪ :‬م ر بنفل ‪.‬مث ل‬
‫(جوسق) – القصر الصغير ‪.‬‬
‫موقف العلماء من الُم عَّر ُب في القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ -‬الرأي األول عدم وقوع المعَّر ب في القرآن الكريم‪ :‬أص حاب ه ذا ال رأي‪ُ:‬ع رف ه ذا ال رأُي ب رأي اللغ ويين‪،‬‬
‫ونسبه السيوطي إلى األكثرين ‪ ،‬ومنهم ‪ :‬أبو عبيدة معمرين المثنى ( صاحب كتاب ‪ :‬مجاز القرآن) وأبو بكر‬
‫األنبا ري ( صاحب كتاب ‪ :‬البيان في غريب إعراب القرآن)وابن فارس (صاحب كتاب‪ :‬الصاحبي – في فقه‬
‫اللغة ) و الشافعي ( صاحب كتاب ‪ :‬الرسالة) وابن جرير الطبري ( صاحب تفسير ‪ :‬جامع البيان في تفسير‬
‫القرآن) وغيرهم‪.‬وأيد هذا الرأي من المحدثين األستاذ ‪:‬أحمد محمد شاكر ‪ ،‬والدكتور عبد العال سالم مكرم ‪،‬‬
‫وغيرهم ا‪ .‬و حجتهم‪ :‬أن في الق رآن الك ريم آي ات كث يرة تقط ع بأن ه عربي ‪ ،‬والق ول ب أن في ه من لغ ات العجم‬
‫ُينافي ذلك‪.‬‬
‫ومن هذه اآليات ‪:‬قوله تعالى ‪(:‬إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)[يوسف‪]2/‬وقوله تعالى ‪):‬وكذلك أنزلناه‬
‫حكم ا عربي ا)[الرعد‪]37/‬وقول ه تع الى‪( :‬لس ان ال ذي يلح دون إلي ه أعجمي وه ذا لس ان عربي م بين)[النح ل‪/‬‬
‫‪]103‬وقوله تعالى‪(:‬بلسان عربي مبين) [الشعراء‪]195/‬وقوله تعالى(قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)‬
‫وقوله تعالى‪(:‬ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لوال فصلت آياته أاعجمي وعربي ) [فصلت‪/‬‬ ‫[الزمر‪]28/‬‬
‫‪ ]44‬وقول ه تع الى‪(:‬وك ذلك أوحين ا إلي ك قرآن ا عربي ا)[الش ورى‪]7/‬وقول ه تع الى (إن ا جعلن اه قرآن ا عربي ا لعلكم‬
‫تعقلون)[الزخرف‪.]3/‬‬
‫أَّم ا األلفاظ التي قيل بأنها معربة فهي ألفاظ عربية اتفق استعمال العرب لها مع غيرهم‪ ،‬فهذا من توارد‬
‫اللغات‪ ،‬فقد تتفق أَّم تان أو أكثر في استعمال كلمة واحدة لمعنى واحد أو مختلف‪ .‬كذلك فإن اللغة العربية ال‬
‫يحي ط به ا إال ن بي ؛ فيحتم ل أن تك ون مع اني ه ذه الكلم ات ق د خفيت على بعض هم ؛فظن أنه ا غ ير عربي ة‬
‫األصل‪.‬‬
‫‪ -‬الرأي الثاني وقوع المعَّر ب في القرآن الكريم‪ُ:‬ع رف هذا الرأُي برأي الفقهاء‪،‬ومنهم ‪ :‬ابن عباس ‪،‬ومجاهد‬
‫وعكرم ة ‪،‬وس عيد بن جب ير‪،‬وعط اء ‪ ،‬ووهب بن منب ه ‪ ،‬والج و ي ني‪ ،‬وغ يرهم‪ .‬وم ال إلي ه ابن ج ني‬
‫والسيوطي‪.‬وأيد هذا الرأي من المحدثين الدكتور‪/‬رمضان عبد التواب ‪ ،‬وغيره‪ .‬وحجتهم‪:‬‬
‫‪-1‬أن ه ذه األلفاظ القليل ة بغ ير العربي ة ال تخ رج الق رآن عن كون ه عربي ا ‪ ،‬فالقص يدة الفارس ية ال تخ رج عن‬
‫فارسيتها بلفظة عربية توجد فيها‪.‬‬
‫‪-2‬أن ه ذه الكلم ات ُع ِّر بت ‪،‬وج رت عليه ا ق وانين العربي ة‪،‬وطَّو عته ا العربي ة لمنهجه ا في أص واتها وبنيته ا؛‬
‫فصارت ضمن مفرداتها التي يستخدمها العرب ‪،‬وذلك قبل نزول القرآن بسنوات طويلة‪.‬‬
‫‪-3‬وقوع األعالم األعجمية في القرآن الكريم باتفاق ؛ فال مانع من وقوع غيرها من األجناس‪.‬‬
‫‪-4‬أن معنى اآلية الكريمة في سورة فصلت ‪ " :‬أكالٌم أعجمٌّي ومخاَطٌب عربٌّي "‪.‬‬
‫‪-5‬أن القرآن الك ريم حوى علوم األولين واآلخرين ؛ فالبد من وقوع اإلشارة فيه إلى أنواع اللغ ات واأللسن‬
‫ليتم إحاطته بكل شيء؛ فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعماال ‪ ،‬وإ ن كان أصله بلغة العرب ‪.‬‬
‫‪-6‬أن األلفاظ المعَّر بة ال تقل في فصاحتها وبالغتها عن األلفاظ العربية أصالة ‪ ،‬فكلمة ( إستبرق ) معناها ‪:‬‬
‫ماغل ظ من الحري ر‪،‬و ل و اجتم ع فص حاء الع الم وأرادوا أن ي أتوا بلفظ ة تق وم مقامه ا في الفص احة لعج زوا‪.‬‬
‫واستدلوا بما أخرجه ابن جرير بسند صحيح عن أبي ميسرة التابعي الجليل أنه قال " في القرآن من كل لسان‬
‫"‪.‬‬
‫‪ -‬الرأي الثالث الجمع بين الرأيين السابقين‪ :‬صاحب هذا الرأي هو أبو عبيد القاسم بن سالم الهروي ‪ ،‬ومال‬
‫إليه أبو منصور الجواليقي ‪،‬وابن الجوزي ‪ ،‬وآخرون‪ .‬وأيد هذا ال رأي كث ير من المحدثين وفي الحقيقة رأي‬
‫أبي عبيد يتفق مع أصحاب الرأي الثاني القائل بوقوع المعرب في القرآن الكريم ‪،‬فهو يقرر أن هذه األحرف‬
‫أصولها أعجمية ‪ ،‬لكنها عربت وحولت إلى العربية ‪ ،‬وهذا ما نفاه مطلقا أصحاب الرأي األول فالمسألة تدور‬
‫بين المنع والجواز‪.‬‬
‫الخالصة‪ :‬وجود المعَّر ب في القرآن الكريم ‪ ،‬ال ضير فيه مطلقا‪ ،‬وال يقدح في عربية القرآن الكريم ؛ إذ‬
‫إن هذه األلفاظ القليلة ال تخرج القرآن الكريم عن عربيته‪ .‬فهل ُتغِّير قطرة ماء ملحة عذوبة نهر جار ؟ !! بل‬
‫إن اهلل ( جلت حكمته) خاطب القوم بلغتهم التي يتحدثونها ويفهمونه ا ‪ ،‬سواء أكانت عربية أصالة أوتحويال‪.‬‬
‫كما أن هذا دليل اتساع آفاق هذه اللغة العظيمة ؛ إذ استطاع أصحابها أن ُيطِّو عوا هذه األلفاظ التي تنحدر هي‬
‫والعربية من أصل واحد ‪ ،‬ويخضعوها لِم نهاجهم ‪ ،‬ويجروا عليها قوانين لغتهم ‪ ،‬حتى صارت تجاري ألفاظها‬
‫في الفصاحة والبالغة ‪ ،‬فُض َّم ْت إلى مفرداتها‪،‬وغدت كأنها عربية صرفة وكان ذلك قبل نزول القرآن بسنوات‬
‫طويلة‪.‬‬
‫األلفاظ المعربة في القرآن الكريم بذل كثير من العلماء جهودا كبيرة في محاولة الوقوف على األلفاظ المعرب ة‬
‫في الق رآن الك ريم ‪ ،‬وعلى رأس ه ؤالء الس يوطي ( ت ‪911‬هـ) فق د جم ع في كتاب ه " المه َّذ ب فيم ا وق ع في‬
‫الق رآن من المع َّر ب " ف وق مائ ة وعش رين كلم ة ‪ ،‬رتبه ا هجائي ا من األل ف إلى الي اء ‪ ،‬مبين ا أص لها األعجمي‬
‫الذي ترجع إليه‪.‬‬
‫وأشهر هذه الكلمات‪:‬‬
‫م‬ ‫الكلمة‬ ‫السورة‬ ‫أصلها‬
‫‪1‬‬ ‫أباريق‬ ‫الواقعة ‪18‬‬ ‫فارسيه معربة‬
‫‪2‬‬ ‫أب‬ ‫عبس‪31‬‬ ‫مغربية معربة‬
‫‪3‬‬ ‫ابلعى‬ ‫هود ‪44‬‬ ‫هندية معربة‬
‫‪4‬‬ ‫أخلد‬ ‫األعراف‪176‬‬ ‫عبرية معربة‬
‫‪5‬‬ ‫أرئك‬ ‫المطففين‪35‬‬ ‫حبشيه معربه‬
‫‪6‬‬ ‫آزر‬ ‫االنعام‪74‬‬ ‫أعجميه معربه‬
‫‪7‬‬ ‫أسباط‬ ‫البقرة‪140‬‬ ‫عبرانية‬
‫‪8‬‬ ‫إستبرق‬ ‫الكهف‪31‬‬ ‫أعجمية‬
‫‪9‬‬ ‫أسفارًا‬ ‫الجمعة‪5‬‬ ‫سريانية أو نبطية‬
‫‪10‬‬ ‫إصرى‬ ‫ال عمران ‪81‬‬ ‫نبطية‬
‫‪11‬‬ ‫أكواب‬ ‫الواقعة ‪18‬‬ ‫نبطية‬
‫‪12‬‬ ‫أليم‬ ‫البقرة ‪10‬‬ ‫عبرانية‬
‫‪13‬‬ ‫إناه‬ ‫االحزاب‪53‬‬ ‫مغربية وقيل بربرية‬
‫‪14‬‬ ‫أواه‬ ‫التوبة ‪114‬‬ ‫حبشية‬
‫‪15‬‬ ‫أواب‬ ‫ص ‪17‬‬ ‫حبشية‬
‫‪16‬‬ ‫إبليس‬ ‫البقرة ‪34‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪17‬‬ ‫إنجيل‬ ‫آل عمران ‪48‬‬ ‫أعجمى معرب‬
‫‪18‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫المائدة ‪78‬‬ ‫أعجمى عبرانى‬
‫‪19‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫البقرة‪127‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪20‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫البقرة ‪127‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪21‬‬ ‫إسحاق‬ ‫البقرة ‪133‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪22‬‬ ‫إلياس‬ ‫الصافات‪123‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪23‬‬ ‫إدريس‬ ‫األنبياء‪85‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪24‬‬ ‫أيوب‬ ‫االنبياء‪83‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪25‬‬ ‫بطائنها‬ ‫الرحمن‪54‬‬ ‫قبطية‬
‫‪26‬‬ ‫بعير‬ ‫يوسف‪65‬‬ ‫عبرانية‬
‫‪27‬‬ ‫بيع‬ ‫الحج‪40‬‬ ‫فارسيه‬
‫‪28‬‬ ‫تنور‬ ‫هود‪40‬‬ ‫فارسية‬
‫‪29‬‬ ‫تبشيرا‬ ‫اإلسراء‪7‬‬ ‫نبطية‬
‫‪30‬‬ ‫تحت‬ ‫مريم‪24‬‬ ‫نبطية‬
‫‪31‬‬ ‫جبت‬ ‫النساء‪51‬‬ ‫حبشية‬
‫‪32‬‬ ‫جهنم‬ ‫البقرة‪209‬‬ ‫فارسيه أو عبرانيه‬
‫‪33‬‬ ‫حصب‬ ‫االنبياء‪98‬‬ ‫زنجيه‬
‫‪34‬‬ ‫حطة‬ ‫البقرة‪58‬‬
‫‪35‬‬ ‫الحواريون‬ ‫المائدة‪112‬‬ ‫نبطية‬
‫‪36‬‬ ‫حويا‬ ‫النساء‪2‬‬ ‫حبشيه‬
‫‪37‬‬ ‫درست‬ ‫االنعام‪105‬‬ ‫يهودية‬
‫‪38‬‬ ‫درى‬ ‫النور‪35‬‬ ‫حبشيه‬
‫‪39‬‬ ‫دينار‬ ‫آل عمران‪75‬‬ ‫فارسيه معربة‬
‫‪40‬‬ ‫التقولوا راعنا‬ ‫البقرة‪104‬‬ ‫يهودية‬
‫‪41‬‬ ‫ربانيون‬ ‫ال عمران ‪79‬‬ ‫عبرانيه أو سريانية‬
‫‪42‬‬ ‫ربيون‬ ‫أل عمران‪146‬‬ ‫سريانية‬
‫‪43‬‬ ‫رحمان‬ ‫الفاتحة‪2‬‬ ‫عبرانى‬
‫‪44‬‬ ‫الرئس‬ ‫ق‪12‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪45‬‬ ‫الرقيم‬ ‫الكهف‪9‬‬ ‫رومية‬
‫‪46‬‬ ‫رمزًا‬ ‫أل عمران ‪41‬‬ ‫عبرية‬
‫‪47‬‬ ‫رهوًا‬ ‫الدخان ‪24‬‬ ‫سريانية‬
‫‪48‬‬ ‫الروم‬ ‫الروم‪2‬‬ ‫أعجمية‬
‫‪49‬‬ ‫رنجبيل‬ ‫اإلنسان‪17‬‬ ‫فارسية‬
‫‪50‬‬ ‫السجل‬ ‫األنبياء‪104‬‬ ‫حبشية أو فارسية‬
‫‪51‬‬ ‫سجيل‬ ‫الحجر‪74‬‬ ‫فارسية‬
‫‪52‬‬ ‫سجين‬ ‫المطففين ‪8‬‬ ‫قال السيوطى غير عربى‬
‫‪53‬‬ ‫سرداق‬ ‫الكهف‪29‬‬ ‫فارسية‬
‫‪54‬‬ ‫سريا‬ ‫مريم‪24‬‬ ‫سريانيةأونبطيةأويونانيه‬
‫‪55‬‬ ‫سفرة‬ ‫عبس‪15‬‬ ‫نبطية‬
‫‪56‬‬ ‫سقر‬ ‫المدثر‪26‬‬ ‫أعجمية‬
‫‪57‬‬ ‫سجدا‬ ‫البقرة‪58‬‬ ‫سريانية‬
‫‪58‬‬ ‫سكرًا‬ ‫النحل‪67‬‬ ‫حبشية‬
‫‪59‬‬ ‫سلسبيل‬ ‫اإلنسان‪18‬‬ ‫أعجمية‬
‫‪60‬‬ ‫سندس‬ ‫الكهف‪31‬‬ ‫فارسية أو هندية‬
‫‪61‬‬ ‫سينين‬ ‫التين‪2‬‬ ‫حبشيه‬
‫‪62‬‬ ‫سيناء‬ ‫المؤمنين ‪20‬‬ ‫نبطية‬
‫‪63‬‬ ‫سيدها‬ ‫يوسف‪25‬‬ ‫قبطية‬
‫‪64‬‬ ‫شطر‬ ‫البقرة‪144‬‬ ‫حبشية‬
‫‪65‬‬ ‫شهر‬ ‫البقرة‪185‬‬ ‫سريانية‬
‫‪66‬‬ ‫الصراط‬ ‫الفاتحة‪6‬‬ ‫رومية‬
‫‪67‬‬ ‫صرهن‬ ‫البقرة‪260‬‬ ‫نبطية أو رومية‬
‫‪68‬‬ ‫صلوات‬ ‫الحج‪40‬‬ ‫عبرانيه‬
‫‪69‬‬ ‫طاغوت‬ ‫البقرة‪256‬‬ ‫حبشية‬
‫‪70‬‬ ‫طفقا‬ ‫األعراف‪22‬‬ ‫رومية‬
‫‪71‬‬ ‫طوبى‬ ‫الرعد‪29‬‬ ‫حبشية أو هندية‬
‫‪72‬‬ ‫طور‬ ‫الطور‪1‬‬ ‫سريانية أو نبطية‬
‫‪73‬‬ ‫طوى‬ ‫طه ‪12‬‬ ‫عبرانية‬
‫‪74‬‬ ‫عبدت‬ ‫الشعراء‪22‬‬ ‫نبطية‬
‫‪75‬‬ ‫عدن‬ ‫التوبة ‪72‬‬ ‫سريانية أو رومية‬
‫‪76‬‬ ‫العرم‬ ‫سبأ ‪16‬‬ ‫حبشية‬
‫‪77‬‬ ‫غساق‬ ‫النبأ ‪25‬‬ ‫تركية‬
‫‪78‬‬ ‫غيض‬ ‫هود ‪44‬‬ ‫حبشية‬
‫‪79‬‬ ‫فردوس‬ ‫الكهف ‪107‬‬ ‫رومية‬
‫‪80‬‬ ‫فوم‬ ‫البقرة ‪61‬‬ ‫عبرية‬
‫‪81‬‬ ‫قراطيس‬ ‫االنعام‪91‬‬ ‫قال السيوطى غير عربيه‬
‫‪82‬‬ ‫قسط‬ ‫األنبياء ‪47‬‬ ‫رومية‬
‫‪83‬‬ ‫قسطاس‬ ‫اإلسراء‪35‬‬ ‫رومية‬
‫‪84‬‬ ‫قسورة‬ ‫المدثر‪51‬‬ ‫جيشية‬
‫‪85‬‬ ‫قطنا‬ ‫ص‪16‬‬ ‫نبطية‬
‫‪86‬‬ ‫أقفالها‬ ‫محمد‪24‬‬ ‫فارسية‬
‫‪87‬‬ ‫القمل‬ ‫األعراف‪133‬‬ ‫عبرية أو سريانية‬
‫‪88‬‬ ‫قنطار‬ ‫أل عمران‪14‬‬ ‫رومية أو سريانية‬
‫‪89‬‬ ‫كافور‬ ‫اإلنسان‪5‬‬ ‫فارس‬
‫‪90‬‬ ‫كفر‬ ‫البقرة‪102‬‬ ‫نبطية‬
‫‪91‬‬ ‫كفلين‬ ‫الحديد‪28‬‬ ‫حبشية‬
‫‪92‬‬ ‫كورت‬ ‫التكوير‪1‬‬ ‫فارسية‬
‫‪93‬‬ ‫كنز‬ ‫هود‪12‬‬ ‫فارسية‬
‫‪94‬‬ ‫لينة‬ ‫الحشر‪5‬‬ ‫لغة يهود ويثرب‬
‫‪95‬‬ ‫متكأ‬ ‫يوسف‪31‬‬ ‫حبشية‬
‫‪96‬‬ ‫مجوس‬ ‫الحج‪17‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪97‬‬ ‫مرجان‬ ‫الرحمن‪22‬‬ ‫أعجمى‬
‫‪98‬‬ ‫المسك‬ ‫المطففين‪26‬‬ ‫فارس‬
‫‪99‬‬ ‫المشكاة‬ ‫النور‪35‬‬ ‫حبشية‬
‫‪100‬‬ ‫مقاليد‬ ‫الزمر‪63‬‬ ‫فارسية‬
‫‪101‬‬ ‫مرقوم‬ ‫المطففين‪20‬‬ ‫عبرية‬
‫‪102‬‬ ‫مزجاة‬ ‫يوسف‪88‬‬ ‫عجمية أو قبطية‬
‫‪103‬‬ ‫ملكوت‬ ‫يس‪83‬‬ ‫نبطية‬
‫‪104‬‬ ‫مناص‬ ‫ص‪3‬‬ ‫نبطية‬
‫‪105‬‬ ‫منسأة‬ ‫سبأ‪14‬‬ ‫حبشية‬
‫‪106‬‬ ‫منفطر‬ ‫المزمل‪18‬‬ ‫حبشية‬
‫‪107‬‬ ‫المهل‬ ‫الدخان‪45‬‬ ‫مغربية أو بربرية‬
‫‪108‬‬ ‫ناشئة الليل‬ ‫المزمل‪6‬‬ ‫حبشية‬
‫‪109‬‬ ‫هدنا‬ ‫األعراف‪156‬‬ ‫عبرانية‬
‫‪110‬‬ ‫هود‬ ‫البقرة‪111‬‬ ‫أعجمى معرب‬
‫‪111‬‬ ‫ْه َـون‬ ‫الفرقان‪63‬‬ ‫سريانية‬
‫‪112‬‬ ‫هيت لك‬ ‫يوسف‪23‬‬ ‫قبطية أو سريانية أو عبرانية‬
‫‪113‬‬ ‫وراء‬ ‫إبراهيم‪16‬‬ ‫نبطية‬
‫‪114‬‬ ‫وردة‬ ‫الرحمن‪37‬‬ ‫ينسبه الجواليقى وقال ليس عربى‬
‫‪115‬‬ ‫َو َز ر‬ ‫القيامة‪11‬‬ ‫نبطية‬
‫‪116‬‬ ‫ياقوت‬ ‫الرحمن‪58‬‬ ‫فارس‬
‫‪117‬‬ ‫يحور‬ ‫االنشقاق‪14‬‬ ‫حبشية‬
‫‪118‬‬ ‫يصدون‬ ‫الزخرف‪57‬‬ ‫حبشية‬
‫‪119‬‬ ‫يصهر‬ ‫الحج‪20‬‬ ‫مغربيه‬
‫‪120‬‬ ‫اليم‬ ‫طه‪39‬‬ ‫سريانية أو عبرية‬
‫‪121‬‬ ‫يهود‬ ‫البقرة‪113‬‬ ‫أعجمى معرب‬

You might also like