You are on page 1of 12

‫ادلفردات الداخلية‬

‫حتت الشرف‪ :‬أمني انصر ادلاجسًت‬

‫ادلؤلفات‪:‬‬

‫(‪)١١٢٢١٢٢٢٢7‬‬ ‫زلفيا ملهة شرفو‬

‫(‪)١١٢٢١٢٢٢۲7‬‬ ‫زليا زلفان فنّاين‬

‫(‪)١١٢٢١٢٢٢۳٢‬‬ ‫مارية ألفة‬

‫اجلامعة االسالمية احلكومية بقدس‬

‫كلية الرتبية‬

‫تعليم اللغة العربية‬

‫‪۲۰۲٣‬‬
‫التمهيد‬
‫بسم هللا الرمن الرحيم‬

‫احلمد هلل العليم احلكيم الذي ىدي عبادة للدين القوم وشرع ذلم األنبياء‬
‫وادلرسلني سيدان وموالان الذي جاء ابلشريعة احلنيفة السمحة الؤيدة أبوضح األدلة وأقوى‬
‫الرباىني وعلى الو وأصحابو أمجعني‪.‬‬

‫فقد أدتت الباحثة كتابة ىذا البحث حتت ادلوضوع " ادلردات الداخلية" وال بد أن‬
‫ىذه البحث اليتم والتنهى اآلخرين‪ .‬وأخريا قدمت الباحثة فوض الشكر احلليل اذل‬
‫أستاذ أمني انصر ادلاجسًت‪.‬‬

‫وال شك أن الباحثة الميكن خلوىا عن الصعوابت يف أدتام ىذا البحث فلذالك‬


‫انتظر األقًتت من سيادتكم على دتامو‪.‬‬

‫الباحثة‬

‫ب‬
‫حمتوايت البحث‬

‫التمهيد ‪ ....................................................................‬ب‬
‫حمتوايت البحث ‪.............................................................‬ج‬
‫الباب األول ‪٢ .................................................................‬‬
‫ادلقدمة ‪٢ ......................................................................‬‬
‫أ‪ .‬خليفة البحث‪٢ ...........................................................‬‬
‫ب‪ .‬حتديد ادلسألة ‪١ .........................................................‬‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث ‪١ ........................................................‬‬
‫الباب الثاين ‪3 .................................................................‬‬
‫البحث‪3 ......................................................................‬‬
‫أ‪ .‬تعريف ‪3 .................................................................‬‬
‫ب‪ .‬أنواع ادلفردات الداخلية ‪4 ...............................................‬‬
‫الباب الثالث ‪7 ................................................................‬‬
‫اخلامتة ‪7 .......................................................................‬‬
‫أ نتائج البحث ‪7 ...........................................................‬‬
‫ب‪ .‬اإلقرتحات ‪7 ............................................................‬‬
‫ادلراجع وادلصادر ‪9 ............................................................‬‬
‫الباب األول‬

‫ادلقدمة‬
‫أ خليفة البحث‬
‫مفردات داخلية أو كما يسميها البعض الدخيل ويف اإلندونيسية نعرفها ابلكلمات ادلستعارة‪،‬‬
‫وىي مفردات أجنبية دخلت إذل اللغة العربية‪ ،‬سواء كانت كلمات يستخدمها العرب الفصيحون أو‬
‫الذين وصلوا للتو ولديهم معرفة ابللغة العربية احلديثة‪ .‬يقول العلماء أن العرب الفصيح ىم الشعب‬
‫العريب من شبو اجلزيرة العربية حىت منتصف القرن الرابع اذلجري‪.‬‬

‫عدة عوامل تسبب ادلفردات الداخلية‪ ،‬وىي االختالط مع غري الناطقني ابللغة العربية‪،‬‬
‫والتجارة اليت حدثت بني جتار اجملتمع احمللي الذين قدموا لغتهم وثقافتهم بشكل غري مباشر‪ ،‬والشعراء‬
‫دائما بني البلدان إما ألسباب سياسية أو شخصية‪ ،‬وكانت احلروب الصليبية ىي‬
‫والشعراء يسافرون ً‬
‫بداية فتح الفرص للتعرف على اللغات األوروبية احلديثة وخاصة يف ىذا العصر لعدة أسباب مثل‬
‫العالقات االقتصادية والسياسية والثقافية لتكون أقرب إذل الدول األوروبية والدول الناطقة ابلعربية‪.‬‬

‫إن وجود ادلفردات الداخلية لو نفس سبب وجود الكلمات ادلستعارة بشكل عام مع عدة‬
‫أسباب خاصة أخرى‪ :‬اخلليج العريب قدمياً وحالياً ال يزال مهزة الوصل بني الدول العربية اليت تعيش‬
‫على الساحل الغريب والشرقي ساحل اخلليج العريب يربط سكان اخلليج العريب مع اذلند وأيضا بسبب‬
‫عوامل التجارة‪ ،‬ىناك جالية كبرية من الباكستانيني الذين أيتون إذل دول اخلليج العريب‪ ،‬دول اخلليج‬
‫العريب ىي دول ساحلية واليت تعرف ابلدول ادلفتوحة إذل العادل اخلارجي‪.‬‬

‫ىناك العديد من الكلمات ادلستعارة اليت يستخدمها الكثري من الناس ولكن ال يعرفون‬
‫أصوذلا اللغوية‪ ،‬حىت ىذه الكلمات غالبا ما تستخدم يف اللغة الصحفية‪.‬‬

‫‪٢‬‬
‫ب حتديد ادلسألة‬
‫‪ .٢‬ما تعريف ادلفردات الداخلية ؟‬
‫‪ .۲‬ما أنواع ادلفردات الداخلية ؟‬
‫‪ .۳‬ما أمثلة ادلفردات الداخلية يف القرآن الكرمي ؟‬

‫ج أهداف البحث‬
‫‪ .٢‬لتعريف ادلفردات الداخلية‪.‬‬
‫‪ .۲‬لتعريف أنواع ادلفردات الداخلية‪.‬‬
‫‪ .۳‬لتعريف أمثلة ادلفردات الداخلية يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫الباب الثاين‬

‫البحث‬
‫أ‪ .‬تعريف‬
‫اذا تتبعنا كتب اللغة اليت عاجلت التعريب ‪ ،‬صلد أهنا أعطتو تعريفات متعددة منها‪:‬‬
‫أن تتكلّم العرب ابلكلمة األعجمية على هنجها وأسلوهبا‪ ،٢‬و أن تتكلم العرب ابلكلمة‬
‫األعجمية مطلقاً‪ ،١‬و «نقل الكلمة من العجمية إذل العربية‪ ،‬و ادلعرب ىو اللفظ األجنيب‬
‫الذي غريه العرب ابلنقص أو الزايدة أو القلب‪ ...‬اخل‪ .‬وىذه التعريفات تتفق فيما بينها‪ ،‬على‬
‫ادلعرب لفظ أجنيب تنطق بو العرب‪ ،‬لكنها ختتلف يف شرط ىذا التعريب‪ ،‬فبعضها يشًتط‬
‫أن َّ‬
‫تغيري اللفظ ادلعرب ابلنقص أو الزايدة أو القلب‪ ،‬وإحلاقو أبحد األوزان العربية‪ ،‬وبعضها‬
‫اآلخر اليشًتط ىذا الشرط‪.‬‬

‫والواقع أننا إذا نظران إذل الكلمات ادلعربة يف اللغة العربية‪ ،‬صلد أن ىناك ألفاظاً معربة‬
‫غري ملحقة أبحد األوزان العربية النحو ‪ ،‬خراسان‪ ،‬إبراىيم‪ ،‬إطريفل اىليلج ابريسم‪ ،‬أجر‪،‬‬
‫شطرنج »‪ ،‬إذ ال يوجد يف العربية أوزان فعاالن ‪،‬إفائيل إفيلل فاعل‪ ،‬فعلل‪ ،‬وألفاظاً أخرى‬
‫معربة طرأ عليها التغيري دون أن تلحق أبحد األوزان العربية ضلو كلمة « شهنشاه وأصلها ‪.‬‬
‫شاىان شاء ‪ .‬أي ملك ادللوك يف الفارسية‪ ،‬فقد طرأ عليها التغيري كما يالحظ ‪ ،‬دون أن‬
‫تصبح منطبقة على وزن من أوزان العرب‪ ،‬ىذه األلفاظ وأمثاذلا ‪ ،‬دفعت سيبويو ومجهور أىل‬
‫اللغة‪ ،‬إذل الذىاب أبن التعريب ىو تكلّم العرب ابلكلمة األجنبية ابإلطالق‪ ،‬أي دون‬
‫اشًتاط تغيريىا أو إحلاقها أبحد األوزان العربية‪ .‬لكن األلفاظ ادلشار إليها وأمثاذلا‪ ،‬قليلة جداً‬
‫إذا قيست رلموع‪ .‬األلفاظ ادلعربة اليت حلقها التغيري‪ ،‬فالعرب فال يعربون كلمة‪ ،‬ما دل يردوىا‬
‫إذل كلمة توازهنا يف لغتهم‪ .‬وىذا ادللح‪ ،‬دفع بعضهم إذل جعل التغيري واإلحلاق أبحد األوزان‬

‫‪ ٢‬اجلوىري ‪ :‬الصحاح‪ .‬مادة "عرب"‪.‬‬


‫‪١‬عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب ص ‪65‬‬
‫العربية شرطاً للتعريب‪ ،‬وىذا ما عناه مجال الدين األفغاين بقولو ‪ . :‬إذا أردان استعمال كلمة‬
‫أعجمية يف اللغة العربية‪ ،‬فما علينا إال أن تلبسها مشلحاً وعقاالً فتصبح عربية‪ ،3‬فادلشلح‬
‫وادلقال عنده مها التغيري واإلحلاق أبحد األوزان العربية‪.‬‬

‫وضلن‪ ،‬إن كنا منيل إذل رأي سيبويو ومجهور النحاة‪ ،‬يف عدم اشًتاط التغيري واإلحلاق‪،‬‬
‫فإنو ينبغي أن تقف يف ذلك عند حد زلدود‪ .‬وإال تكاثرت الكلمات األعجمية ذات األوزان‬
‫ادلختلفة والصيغ ادلتباينة يف لغتنا الفصحى ‪ .‬وخرجت على دتادي األايم بذلك عن صورهتا‬
‫وشكلها ‪ .‬وعادت لغة خالسية‪ :‬ال عربية وال أعجمية كاللغة ادلالطية‪ ،‬أو كسائر اللغات‬
‫العربية العامية يف سلتلف األقطار العربية‪.4‬‬

‫ب‪ .‬أنواع ادلفردات الداخلية‬


‫أنواع التغيري ادلطارىء على الكلمة ادلعربة ومعرفة عجمتها َّ‬
‫إن التغيري الذي يطرأ على‬
‫الكلمة ادلعربة ‪ ،‬أربعة أنواع ‪:5‬‬

‫‪ - ٢‬إبدال حرف حبرف ضلو «جرم» معرب كرم ‪ -‬الفارسية (مبعٌت احلر)‪ ،‬و «مرد ‪ ،‬معرب‬
‫وسرد ‪ ،‬الفارسية (مبعٌت الربد)‪.‬‬

‫‪ - ١‬إبدال حركة حبركة ضلو « سرداب = معرب و سرد آب ‪( ،‬مبعنی بناء حتت األرض)‪.‬‬
‫وقد اجتمع النوعان األول والثاين يف ضلو ‪ ،‬سكر ‪ ،‬معرب شکر‪.‬‬

‫‪ -3‬زايدة شيء ضلو أرندج» (جلد أسود) معرب من «رنده » الفارسية‪ ،‬ويالحظ يف ىذه‬
‫الكلمة‪ ،‬قلب اذلاء جينا‪.‬‬

‫‪ - 4‬نقص شيء ضلو «هبرج » معرب تبهره ‪( .‬أي ابطل ومعناه(‪.‬‬

‫‪3‬عن عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب ص‪.63‬‬


‫‪4‬ادلرجع السابق ص ‪.67‬‬
‫‪5‬طاىر اجلزائري ‪ :‬التقريب الصول التعريب ص ‪.4-3‬‬
‫‪ ‬وتعرف عجمة الكلمة أبمور عدة‪ ،‬أمهها‪:6‬‬
‫‪ - ۱‬خروجها عن األوزان العربية‪ ،‬ضلو «إبريسم‪ ،‬آمني ‪ ،‬على وزن دافعيلل‪ ،‬فاعيل وىذان‬
‫الوزانن غري موجودين يف أوزان األمساء العربية‪.‬‬
‫‪ - ١‬اجتماع حرفني ال جيتمعان يف كلمة عربية‪ ،‬لذلك حكم اللغويون على الطاجن (الطابق‬
‫يُقلى عليو صوجلان منجنيق مهندز أبهنا أعجمية‪ ،‬وذلك ال مشال الكلمة األوذل على‬
‫الطاء واجليم ‪ ،‬والثانية على الصاد واجليم والثالثة على القاف واجليم والنتهاء الرابعة‬
‫بزاي مسبوقة بدال‪ ،‬وكل ىذا ال صلده فيالكلمات العربية األصيلة‪.‬‬
‫‪ -3‬خلو الكلمات الرابعية واخلماسية من حروف الذالقة (ب ‪ -‬ر ‪ -‬ف ‪ -‬ل ‪ -‬م ‪ -‬ن)‬
‫ويُستثٌت من ذلك كلمة عسجد (أي الذىب)‪ ..‬إذ نص العلماء على عربيتها‪.‬‬
‫‪ - 4‬نص أئمة اللغة على أن اللفظ غري عريب‪.‬‬
‫ج‪ .‬أمثلة ادلفردات الداخلية يف القرآن الكرمي‬
‫والواقع أن البحث اللغوي أثبت وجود ادلعرب يف القرآن‪ ،‬ففيو من الفارسية «أابريق‬
‫‪ . ،.‬سجيل «استربق » ‪ « ،‬دينار ايقوت ‪ . .‬مسك ‪ ..‬ومن اليواننية «الرقيم » ‪« ،‬‬
‫الصراط »‪ « ،‬القسطاس الشيطان » ‪ « ،‬إبليس »‪ ،‬ومن احلبشية ‪ -‬جهنم » ‪ « ،‬مالئكة‬
‫‪ ،،‬أخدود ومن الًتكية القدمية ‪ -‬عشاق ‪ ،‬ومن اذلندية « مشكاة ‪ ،‬الكوة اليت ال تنفذ)‪ ،‬ومن‬
‫القبطية «ىيت لك اخل‪ ,7‬وكيف ال يشتمل القرآن الكرمي على الفاظ معربة‪ ،‬طادلا أنو نزل‬
‫ابللغة العربية‪ ،‬والعربية «ليست بدعاً اللغات اإلنسانية‪ ،‬فهي مجيعاً تتبادل التأثر والتأثري‪.‬‬
‫وىي مجيعاً تقرض غريىا وتقًتض منو‪ ،‬مى جتاورت أو اتصل بعضها ببعض على أي‬
‫وجو‪ ،‬وأبي سبب‪ ،‬و وألي غاية ومن يوم العربية مقصورة على اإلعراب‪ ،‬زلبوسة عن‬

‫‪6‬للمزيد من التفصيل‪ ,‬انظر طاىر اجلزائري ‪ :‬التقريب الصول التعريب ص ‪.74-7١‬‬


‫‪7‬انظر عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب ص‪ .5٢-47‬وقارن بنور الدين ‪ :‬ادلعرب والدخيل ضروراين الزدىار اللغة‪ ,‬رللة‬
‫اللسان العريب‪ .‬ج ‪ ,٢4‬العدد ‪ ,٢‬ص ‪.٢87-٢86‬‬
‫التعريب ويزعم أهنا بصيغها وأنواع اشتقاقها وحدىا ‪ ،‬أعربت عن خصائصها الذاتية‪ ،‬وأهنا إن‬
‫أدخلت على نفسها‪ ،‬ابلتعريب‪،‬مصطلحات احلضارة‪ ،‬شوىت زلاسنها وفقدت خصائصها‪،‬‬
‫وأنكرت نفسها بنفسها‪ ،‬فليس يريد ذلذه العربية إال ادلوت وليس يعيش بعربيتو‪ ،‬إال يف بروج‬
‫‪8‬‬
‫من العاج بناىا لو خيال سقيم‪.‬‬

‫‪8‬صبحي الصاحل ‪ :‬دراسات يف فقو اللغة ص ‪.3٢5-3٢4‬‬


‫الباب الثالث‬

‫اخلامتة‬
‫أ ‪ .‬نتائج البحث‬
‫اذا تتبعنا كتب اللغة اليت عاجلت التعريب ‪ ،‬صلد أهنا أعطتو تعريفات متعددة منها‪ :‬أن تتكلّم‬
‫العرب ابلكلمة األعجمية على هنجها وأسلوهبا‪ ،‬و أن تتكلم العرب ابلكلمة األعجمية مطلقاً‪ .‬والواقع‬
‫أننا إذا نظران إذل الكلمات ادلعربة يف اللغة العربية‪ ،‬صلد أن ىناك ألفاظاً معربة غري ملحقة أبحداألوزان‬
‫العربية‪ .‬إن كنا منيل إذل رأي سيبويو ومجهور النحاة‪ ،‬يف عدم اشًتاط التغيري واإلحلاق‪ ،‬فإنو ينبغي أن‬
‫تقف يف ذلك عند حد زلدود‪ .‬وإال تكاثرت الكلمات األعجمية ذات األوزان ادلختلفة والصيغ‬
‫ادلتباينة يف لغتنا الفصحى‪.‬‬

‫أنواع التغيري ادلطارىء على الكلمة ادلعربة ومعرفة عجمتها َّ‬


‫إن التغيري الذي يطرأ على الكلمة‬
‫ادلعربة ‪ ،‬أربعة أنواع‪ - ٢ :‬إبدال حرف حبرف‪ - ١ ,‬إبدال حركة حبركة‪ - ,‬زايدة شيء‪ .‬وتعرف‬
‫عجمة الكلمة أبمور عدة‪ ،‬أمهها‪ - ۱ :‬خروجها عن األوزان العربية‪ – ١ ،‬اجتماع حرفني ال جيتمعان‬
‫يف كلمة عربية‪ -3 ،‬خلو الكلمات الرابعية واخلماسية من حروف الذالقة‪ - 4 ,‬نص أئمة اللغة‬
‫على أن اللفظ غري عريب‪.‬‬

‫والواقع أن البحث اللغوي أثبت وجود ادلعرب يف القرآن‪ ،‬ففيو من الفارسية «أابريق ‪. ،.‬‬
‫سجيل «استربق » ‪ « ،‬دينار ايقوت ‪ . .‬مسك ‪ ..‬ومن اليواننية «الرقيم » ‪ « ،‬الصراط »‪« ،‬‬
‫القسطاس الشيطان » ‪ « ،‬إبليس »‪ ،‬ومن احلبشية ‪ -‬جهنم » ‪ « ،‬مالئكة ‪ ،،‬أخدود ومن الًتكية‬
‫القدمية ‪ -‬عشاق ‪ ،‬ومن اذلندية « مشكاة ‪ ،‬الكوة اليت ال تنفذ)‪ ،‬ومن القبطية «ىيت لك اخل‪.‬‬

‫ب‪ .‬اإلقرتحات‬
‫بعد أن عرفت الباحثة حقيقة ادلسألة من ىذا البحث ميكن أن أتيت بإلقرحات شلا يلي‪ .‬ينبغي‬
‫علينا ان يعرفنا ادلفردات الداخلية فيو صحيحا و عميقا‪ .‬فقد دتت كتابة ىذا البحث بعون هللا‬
‫تعاذل وىدايتو وال شك ان يف كتا بة ىذا البحث كثرة النقصان من جهة الًتكيب الكلمات وما فيها‬
‫وغريىا فلذالك ضلن ابسم الباحثة نطلب عفوا منكم مجيعا‪.‬‬
‫ادلراجع وادلصادر‬
‫اجلوىري ‪ :‬الصحاح‪ .‬مادة "عرب"‪.‬‬
‫عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب‪.‬‬
‫عن عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب‪.‬‬
‫ادلرجع السابق‪.‬‬
‫طاىر اجلزائري ‪ :‬التقريب الصول التعريب‪.‬‬
‫للمزيد من التفصيل‪ ,‬انظر طاىر اجلزائري ‪ :‬التقريب الصول التعريب‪.‬‬
‫انظر عبد القادر ادلغريب ‪ :‬االشتقاق والتعريب‪ .‬وقارن بنور الدين ‪ :‬ادلعرب والدخيل ضروراين الزدىار‬
‫اللغة‪ ,‬رللة اللسان العريب‪ .‬ج ‪ ,٢4‬العدد ‪.٢‬‬
‫صبحي الصاحل ‪ :‬دراسات يف فقو اللغة‪.‬‬

You might also like