Professional Documents
Culture Documents
Shamela.org ١
المحتو يات
٥ رب يسر وأعن ١
٢
المحتو يات
عن الكتاب
الكتاب :فضائل الكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي
المؤلف :تقي الدين أبو القاسم ع ُبيد بن محمد بن عباس الإسعردي )المتوفى٦٩٢ :هـ(
حققه وعلق عليه :السيد صبحي السامرائي
الناشر :عالم الـكتب ,مكتبة النهضة العربية -بيروت
الطبعة :الأولى١٤٠٩ ،هـ١٩٨٩ ،م
عدد الأجزاء١ :
]ترقيم الكتاب موافق للمطبوع[
Shamela.org ٣
المحتو يات
عن المؤلف
عبيد الإسعردي ) ٦٩٢ - ٦٢٢هـ( ) ١٢٩٣ - ١٢٢٥م(
ع ُبيد بن محمد بن عباس الإسعردي )تقي الدين ،أبو القاسم( محدث ،حافظ ،أصولي ،عارف بالرجال.
ولد بإسعرد ،وتوفي بالقاهرة.
من آثاره :
»-مشيخة القاضي ابن الجوزي« رآها الذهبي
-السر المصون فيما يقال عند فتح الحصون .لعله رسالة
عن الأعلام للزركلي
Shamela.org ٤
رب يسر وأعن ١
و َالْفُقَه َاء وحفاظ الحَدِيث النبهاء على قب ُولهَا و َالْحكم ب ِصِ َح ّة ُأصُولهَا وَم َا ورد فِي أَ ب ْوَابهَا وفصولها فَجمعت فِي هَذِه الأوراق فَضَائ ِل ج َامعه
الإم َام ال ْع َلام َة فَخر الْحفاظ قطب الد ّين أبي بكر مُحَم ّد و َبَيَان طرقه وتاريخ و َفَاته و َش َرطه ف ِيه ِ و َتَعْيِين رُو َاته و َجعلت ذَل ِك من رِو َايَة ال َ ّ
شي ْخ ِ
التمّ ْر لهجر فقه ُ
الن ّعْم َان سطَلَانِيّ فسح الل ّٰه فِي م َ ّدته ف َكنت فِي ذَل ِك كجالب َ
الإم َام الْع َالم علم الزهاد أبي الْع ََب ّاس احْم َد بن عَليّ الْق ُ ْ بن ال َ ّ
شي ْخ ِ
لزف َر أَ و معلم لَي ْث بني غَالب النزال معرف الب ُخ َارِيّ أَ سمَاء الر ِ ّج َال جعلنَا الل ّٰه من أبرار
ال ْم َُت ّق ِينَ وخدم الْآث َار الموفقين ِإ َن ّه ولي ذَل ِك والقادر عَلَيْه ِ بمنه وَك َرمه
شقِي الْحَاف ِظ بِق ِرَاءَةل أنبأ أَ بُو الْق َاسِم عَليّ بن الْحسن الدِّم َ ْ شقِي فِي ك ِتَابه ِإلَى مِنْهَا قَا َ أخبرن َا أَ بُو الْق َاسِم الْحُسَي ْن بن هبة الل ّٰه بن َ
محْف ُوظ الدِّم َ ْ
ل أنبأ مُحَم ّد بن طَاه ِر أَ بُو ل أنبأ ال ْمُبَارك بن أَ حْمد الْأنْصَارِيّ بِق ِرَاءَتِي عَلَيْه ِ ببَِغْد َاد قَا َ أخي الْحَاف ِظ أبي ال ْم َوَاه ِب عَلَيْه ِ و َأَ نا أسمع بِدِمَشْق فَق َا َ
ل أنبأ أَ بُو سعد
ل أنبأ أَ بُو بشر عبد الل ّٰه بن مُحَم ّد بن مُحَم ّد بن عَم ْرو قَا َ ل أنبأ الْحسن بن احْم َد أَ بُو مُحَم ّد ال َ ّ
سمرقَنْدِي مناولة قَا َ ال ْفضل الْحَاف ِظ قَا َ
ي التِّرْمِذِيّ الْحَاف ِظ ال َض ّر ِير أحد الأئمه
الضّ َح ّاك السّلم ِ ّ
ل مُح َم ّد بن ع ِيس َى بن سُور َة بن م ُوس َى بن َ
الر ّحْم َن بن مُح َم ّد الإدريسي الْحَاف ِظ قَا َ
عبد َ
ال َ ّذين يقْت َدى بهم فِي علم الحَدِيث رَض ِي الل ّٰه ع َنه ُ صنف كتاب الْجا َم ِـع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عَالم متقن ك َانَ يض ْرب بِه ِ الْمثل
فِي الْحِفْظ
ل الإدريسي سَم ِعت أَ ب َا بكر مُحَم ّد بن احْم َد بن الْحا َرِث الْمروزِي الْفَق ِيه يَق ُول سَم ِعت احْم َد بن مُحَم ّد بن عبد الل ّٰه بن د َاو ُد الْمروزِي يَق ُول
قَا َ
سَم ِعت أَ ب َا ع ِيس َى مُحَم ّد بن ع ِيس َى الْحَاف ِظ يَق ُول كنت فِي َطرِ يق م َ َك ّة وَكنت قد كتبت جزءين من أَ ح َادِيث شيخ فَمر بنَِا ذَل ِك ال َ ّ
شي ْخ
فَسَأَ لت ع َنه ُ فَق َالُوا فلَان فَذ َه َبت ِإلَيْه ِ و َأَ نا أَ ظن أَ ن الجزءين معي وحملت معي فِي محملي جزءين كنت ظَنَن ْت أَ َ ّنهُم َا الجزءان َالل ّذ َان لَه ُ فَلَم ّا
شي ْخ يقْرَأ عَليّ من حفظه َ
ثم ّ ينظر ِإلَى ف َرَأى ال ْبيَاض ظَفرت بِه ِ وَسَأَ لته أجابني ِإلَى ذَل ِك أخذت الجزءين ف َِإذا هما بَيَاض فتحيرت فَجعل ال َ ّ
ل أما تَسْت َحي مني قلت ل َا وقصصت عَلَيْه ِ الْق َِصّ ة و َقلت احفظه كُله فَق َا َ
ل إقرأ فَق َرَأت جَم ِيع م َا ق َرأَ َ عَليّ على فِي ي َدي فَق َا َ
ل ه َات فَق َرَأت ل استظهرت قبل أَ ن تجيئني ف َقلت ح َدثنِي بِغَيْرِه ِ فَق َرأَ َ عَليّ أَ رْبَع ِينَ حَدِيثا من غرائب حَدِيثه َ
ثم ّ قَا َ ال ْوَل َاء فَلم يصدقني و َقَا َ
ل لي م َا ر َأَ ي ْت مثلك
عَلَيْه ِ من أَ وله ِإلَى آخِره كَمَا ق َرأَ َ فَمَا أَ خْ طَأت فِي حرف فَق َا َ
ي الأَ صْ ل الأديب
سط ِ ّ
ل أنبأ نجيب بن مَيْم ُون الوَا ِ
ل أنبأ عَليّ بن حَم ْز َة الموسوي إج َاز َة قَا َ
أنبأ أَ بُو سعد ث َابت بن مشرف ال ْبناء ال ْبَغْد َادِيّ قَا َ
ل أَ بُو ع ِيس َى مُحَم ّد بن ع ِيس َى التزمذي ر َحم َه ال ْه َرَوِيّ ع َن أبي عَليّ مَنْصُور بن عبد الل ّٰه بن خ َالِد بن احْم َد بن خ َالِد بن ح ََم ّاد الذهلي قَا َ
ل قَا َ
Shamela.org ٥
رب يسر وأعن ١
Shamela.org ٦
رب يسر وأعن ١
Shamela.org ٧
باب ذكر أحوال رواة الجامع ٢
ل أنبأ ِإسْمَاعِيل الْج َبَ ّار بن مُحَم ّد بن عبد الل ّٰه الْمروزِي أنبأ أَ بُو الْع ََب ّاس مُحَم ّد بن أَ حْمد َ
الت ّاجِر أنبأ أَ بُو ع ِيس َى مُحَم ّد بن ع ِيس َى التِّرْمِذِيّ الْحَاف ِظ قَا َ
ل رَسُول الل ّٰه صلى الل ّٰه عَلَيْه ِ و َسلم ي َأْ تِي على
ل قَا َ
ل ثَنَا عمر بن شَاكر ع َن أنس بن م َالك قَا َ
بن م ُوس َى الْف َزارِيّ اب ْن اب ْنة السّديّ ال ْـكُوفِي قَا َ
ل أَ بُو ع ِيس َى هَذ َا حَدِيث غَر ِيب من هَذ َا ال ْوَجْه و َعمر بن شَاكر روى ع َنه ُ غير َ
الن ّاس زم َان الصابر فيهم على دينه كالقابض على ا ْلجم َ ْر قَا َ
و َاحِد من أهل ال ْعلم و َه ُو َ شيخ بَصر ِي
و َقد كتب ع َن أبي ع ِيس َى ِإم َام أهل َ
الصّ نْع َة مُحَم ّد بن ِإسْمَاعِيل الب ُخ َارِيّ وحسبه بذلك فخرا
شقِي و َاب ْن كرم ال ْبَغْد َادِيّ فِي ك ِتَابَيْهِم َا و ََالل ّفْظ لَهما قَالُوا أنبأ
أخبرن َا أَ بُو الْحسن بن أبي الـْك َرم ال ْمَكِ ّيّ ق ِرَاءَة عَلَيْه ِ و َأَ نا اسْم َع و َأَ بُو الْق َاسِم الدِّم َ ْ
ل أنبأ أَ بُو عَامر الْأَ ْزدِيّ و َأَ بُو بكر الغورجي و َأَ بُو نصر التر ياقي قَالُوا أخبرن َا أَ بُو الْفَت ْح بن أبي الْق َاسِم ال ْه َرَوِيّ ال ْمَكِ ّيّ سَمَاعا والآخران إج َاز َة قَا َ
عبد الْج َبَ ّار بن مُحَم ّد الْمروزِي أنبأ أَ بُو الْع ََب ّاس مُحَم ّد بن احْم َد الْمروزِي المحبوبي اُخْبُرْن َا أَ بُو ع ِيس َى ثَنَا عَليّ بن ال ْمُن ْذر ثَنَا اب ْن ف ُ َ
ضي ْل ع َن سَالم بن
سجِد غَيْر ِي
ل رَسُول الل ّٰه صلى الل ّٰه عَلَيْه ِ و َسلم لعَلي ي َا عَليّ ل َا يحل لأحد يجنب فِي هَذ َا ال ْم َ ْ حفْصه ع َن عَط َِي ّة ع َن أبي سعيد قَا َ
ل قَا َ أبي َ
ل أَ بُو ع ِيس َى هَذ َا
ل ل َا يحل لأحد يَسْت َ ْطرِقه ُ جنبا غَيْرِي و َغَي ْرك قَا َ
ل عَليّ بن ال ْمُن ْذر قلت لِضِر َار بن صرد م َا معنى هَذ َا الحَدِيث قَا َ
و َغَي ْرك قَا َ
حَدِيث حسن غَر ِيب ل َا نعرفه ِإ َلّا من هَذ َا ال ْوَجْه و َقَا َ
ل التِّرْمِذِيّ سمع مني مُحَم ّد بن ِإسْمَاعِيل هَذ َا الحَدِيث فاستغربه
ل أَ بُو ع ِيس َى ر َحم َه الل ّٰه ك َانَ جدي مروز يا ان ْتقل من
ل قَا َ
أنبأ أَ بُو الْحسن ال ْم َ ْقدِسِي ع َن كتاب الْحَاف ِظ يُوسُف بن احْم َد ال ْبَغْد َادِيّ انه قَا َ
الل ّي ْث بن سيار و َتُوف ِ ّي أَ بُو ع ِيس َى فِي لَيْلَة ال ِاث ْنَيْنِ َ
الث ّال ِث عشر من رَجَب سنة تسع و َسبعين وَم ِائَتَيْنِ و َقد ك َانَ أضرّ فِي آخر عمره مرو أَ َي ّام َ
وقبره مَشْه ُور يزار بهَا َ
ثم ّ جرد من ن َاحي َة ترمذ يقْصد للز ياره
أخبرن َا أَ بُو ال ْفضل بن أبي الْحسن بن أبي البركات ال ْم ُ ْقرِئ ال ْمُطَرز فِي ك ِتَابه أنبأ احْم َد بن مُحَم ّد بن احْم َد الْحَاف ِظ ق ِرَاءَة عَلَيْه ِ أنبا أَ بُو الْحُسَي ْن
الن ّسَفِيّ أنبأ أَ بُو عبد الل ّٰه بن احْم َد بن الْيم ََان الغنجار فِي ت َارِيخ بُخَارى الصّ يْر َفِي و َأَ بُو عَليّ البرداني ببَِغْد َاد قَال َا أنبأ أَ بُو المظفر هناد بن ِإ ب ْر َاه ِيم َ
َ
الضّ َح ّاك السّلم ِ ّ
ي التزمذي الْحَاف ِظ دخل بُخَارى و َحدث بهَا و َه ُو َ صَاحب الْجا َم ِـع والتاريخ ل ذكر أبي ع ِيس َى مُحَم ّد بن ع ِيس َى بن سُور َة بن َ
قَا َ
توفّي بترمذ لَيْلَة ال ِاث ْنَيْنِ لثلاث عشر َة لَيْلَة مَضَت من رَجَب سنة تسع و َسبعين وَم ِائَتَيْنِ
ل أنبأ أَ بُو طَاه ِر الْحَاف ِظ ق ِرَاءَة عَلَيْه ِ ثَنَا أَ بُو الْفَت ْح ِإسْمَاعِيل بن عبد الْج َبَ ّار الماكي قَا َ
ل سَم ِعت الْخل َِيل وأنبأ أَ بُو ال ْفضل بن عَليّ الثغري قَا َ
َالت ّعْدِيل روىش َ ّداد الْحَاف ِظ ثِق َة م َُت ّفق عَلَيْه ِ لَه ُ كتاب فِي السّنَن وَك َلَام فِي الْجر ْح و َبن عبد الل ّٰه الخليلي يَق ُول مُحَم ّد بن ع ِيس َى بن سُور َة بن َ
مح ْب ُوب ع َنه ُ سمع قُتَي ْب َة وبالعراق عارما والقعنبي و َغ َيرهم مَشْه ُور
مح ْب ُوب والأجلاء بمرو وَسَمعنَا سنَنه من بعض المراوزة ع َن اب ْن َ
ع َنه ُ اب ْن َ
الثمَّانِينَ وَم ِائَتَيْنِ هَكَذ َا ذكر الْخل َِيل و َفَاة التِّرْمِذِيّ و َنسبه و َ
َالصّ وَاب م َا قدمْنَاه ُ و َالل ّٰه أعلم بالأمانه و َال ْعلم م َاتَ بعد َ
Shamela.org ٨
٣ذكر الرواة عن الجراحي لجامع الترمذي
ل وقرأت بِ خ َط أبي نصر بن أَ حْمد الْحَاف ِظ روى الْحُسَي ْن بن احْم َد بن مُحَم ّد الصفار أَ بُو عبد الل ّٰه ع َن أبي عَليّ مُحَم ّد بن مُحَم ّد بن يحيى القراب
قَا َ
ع َن أبي ع ِيس َى هَذ َا ال ْكتاب وسَمعه مِن ْه ُ الق َاض ِي أَ بُو مَنْصُور يَعْنِي الْأَ ْزدِيّ ونظراءه و َسمعت الق َاض ِي أَ ب َا عَامر الازدي يَق ُول سَم ِعت جدي
أَ ب َا مَنْصُور مُحَم ّد بن مُحَم ّد الازدي يَق ُول اسمعوا فقد سمعناه مُنْذ ُ سِنِين وانتم تساوونا ف ِيه ِ الْآن يَعْنِي بسماعهم من الجراحي وَك َانَ قدوم
الت ّارِيخ بهَا وسَمعه مِن ْه ُ ال ْمَش ِ
َايخ ال َ ّذين الجراحي هراة فِي شهور سنة تسع و َأَ رْبَعمِائَة و َحدث بالمسند لأبي ع ِيس َى التِّرْمِذِيّ ر َحم َه الل ّٰه فِي هَذ َا َ
ي َأْ تِي ذكرهم بعد
ل أَ بُو سعد بن ال َ ّ
س ْمع َانِيّ توفّي الجراحي سنة عشر َة و َأَ رْبَعمِائَة ِإن شَاء َ الل ّٰه و َه ُو َ صَالح ثِق َة قَا َ
ذكر الرو َاة ع َن الجراحي لجامع التِّرْمِذِيّ
فَمنه ْم الق َاض ِي أَ بُو عَامر مَح ْم ُود بن الْق َاسِم بن مُحَم ّد بن مُحَم ّد بن عبد الل ّٰه بن مُحَم ّد بن الْحُسَي ْن بن مُحَم ّد بن مق َاتل بن صبيح بن ربيع بن عبد
الْملك بن يز ِيد بن ال ْم ُهلب بن أَ بى صفر َة الازدي ال ْه َرَوِيّ رَض ِي الل ّٰه ع َنه ُ
Shamela.org ٩
٤ذكر الراوي عن المشايخ الأربعه
شيخ نبيل روى ع َن الجراحي لما فَاتَ عبد الْعَزِيز التر ياقي من ال ْكتاب و َه ُو َ من أول م َنَاق ِب عبد الل ّٰه بن ع ََب ّاس ِإلَى أخر كتاب ال ْعِل َل و َه ُو َ
آخر ال ْكتاب
Shamela.org ١٠
٥ذكر من روى لنا الـكروخي سماعا وإجازة
سه ِ و َغَيره و َحصل بقلمه اكثر م َا وجد ف ِيه ِ سَمَاعه رَحْم َة الل ّٰه ال َ ّ
سمرقَنْدِي و َغ َيرهمَا من الْحفاظ الرحالين ِإلَى هراة ف َكتب بِ خ َط الْمسند لن َف ِ
عَلَيْه ِ
ذكر من روى لنا الـكروخي سَمَاعا وإجازة
ي الأَ صْ ل َ
ثم ّ ال ْبَغْد َادِيّ ال ْمَكِ ّيّ المولد والوفاة الْخلال سط ِ ّ الصّ الح أَ بُو الْحسن عَليّ بن أَ بى الـْك َرم نصر بن مبارك بن أبي ال َ ّ
سي ِّد الوَا ِ شي ْخ َ
فَمنه ْم ال َ ّ
Shamela.org ١١
٥ذكر من روى لنا الـكروخي سماعا وإجازة
ر َحم َه الل ّٰه وإيانا كتب ِإلَيّ ب ِال ِْإج َازَة ِ غير ّ
مرة من دمشق
حفْص عمر بن كرم بن أبي الْحسن بن عمر الديموري الحمامي
وَمِنْه ُم أَ بُو َ
سمع صَ ح ِيح الب ُخ َارِيّ ومسند ال َد ّار ِميّ ومسند عبد بن حميد من أبي ال ْو َق ْت عبد الأول بن ع ِيس َى ال ْه َرَوِيّ و َغير ذَل ِك و َسمع من نصر بن
نصر العكبري و َعبد ال ْو َ َه ّاب بن مُح َم ّد َ
الصّ ابُونِي وَك َانَ شَيخا صَالحا وسماعه صَ ح ِيح أج َاز لَه ُ جمَاع َة مِنْه ُم أَ بُو الْفَت ْح الـكروخي قد كتب ِإلَيّ
مرة و َتُوف ِ ّي ببَِغْد َاد سنة تسع و َعش ْرين وسِتمِائَة ب ِال ِْإج َازَة ِ من مَدِين َة ال َ ّ
سلَام غير ّ
حدث بالجامع لأبي ع ِيس َى التِّرْمِذِيّ ببَِغْد َاد ع َن الـكروخي ب ِال ِْإج َازَة ِ و َقد حدثت ع َنه ُ وَع َن اب ْن صصرى بإجازتهما من الـكروخي لعدم
الل ّفْظ لَهما على الإصطلاح الحديثي و َالل ّٰه ال ْم ُوفق َ
للصّ وَاب بمنه وَك َرمه نسخه َال ّتِي سَم ِعت مِنْهَا على اب ْن ال ْبَن ّا ال ْمَكِ ّيّ و َجعلت َ
ل أنشدنا الْفَق ِيه َ
الز ّاه ِد أَ بُو مكي ل أنبأ أَ بُو المحاسن بن أبي ال ْع ََب ّاس ال ْبَغْد َادِيّ قَا َ
أخبرن َا أَ بُو الْحسن بن أَ بى الْجواد الحوفي ال ْم ُ ْقرِئ ِإذْنا قَا َ
الإم َام أَ بُو ال ْع ََب ّاس احْم َد بن معد بن ع ِيس َى بن وَكيل التجِيبِي ل أَ ن ْشدني ال َ ّ
شي ْخ ِ سعيد بن ِإ ب ْر َاه ِيم بن م َْرز ُوق التجِيبِي الأندلسي ب ِر َأْ س ال ْعين قَا َ
سه ِ يمدح كتاب أَ بى ع ِيس َى التِّرْمِذِيّ رحمهم َا الل ّٰه تَع َالَى
الإقليشي لن َف ِ
كتاب التِّرْمِذِيّ ر ياض علم حلت أزهاره زهر ُ
الن ّجُوم ...
Shamela.org ١٢
٥ذكر من روى لنا الـكروخي سماعا وإجازة
و يقتبسون مِن ْه ُ نَف ِيس علم يُف ِيد نُف ُوسهم أسنا الرسوم ...
كتبناه روينَاه ُ لنروى من التسنيم فِي ال َد ّار َ
الن ّعيم ...
وغاص الْف ِكر فِي بَحر الْمع َانِي ف َأدْرك كل معنى مُسْتَق ِيم ...
و َأخرج جوهرا يلتاج نورا فقلد عقده أهل الفهوم ...
ليصعد بالمعاني للمعاني يسْعد بعد توديع الجسوم ...
محل ال ْعلم ل َا يأوي ت ُر َابا وَل َا يب ْلى على َ
الز ّمن الْقَدِيم ... َ
فَمن ق َرأَ َ ال ْع ُلُوم وومن دواها لينقله ِإلَى ال ْمَعْنى ال ْمُق ِيم ...
ف َِإن الر ّوح يألف كل روح ور يحا مِن ْه ُ عاطره الشميم
تحلى من عقايده عقودا منظمة بياقوت وتوم ...وتدرك نَفسه أسناضيا من ال ْعلم النفيس لدار الْعَل ِيم
محَاب َاة على ا ْلخـَي ْر الجسيم ...
جسْمه أَ ع ْلَاه ُ لذاذ ُ
و َيحيى ِ
جَز َاء َ
الر ّحْم َن خيرا بعد خير أَ ب َا ع ِيس َى على الْفِعْل الـْكَر ِيم ...
وألحقه بِصَالح من حواه مُصَنفه من الْح ِي َل الْعَظ ِيم ...
شف ِيع ًا مُحَم ّد ال ْمُسَمّى بالرحيم ...
وَك َانَ سميه ف ِيه ِ َ
صَلَاة الل ّٰه تورثه علا ف َِإن لذكره أذكى نسيم ...
Shamela.org ١٣
٥ذكر من روى لنا الـكروخي سماعا وإجازة
و َفضل ال ْعلم يظْهر حِين ينأى ع َن الْأَ ْرو َاح مألوف الجسوم ...
فمادى ال ْعلم يرقى للثر يا و َيبقى فِي الثرى أثر الرسوم
ْس ال ْعلم ينفع من حواه بِلَا عمل يعين على ال ْقدوم ...كتاب التِّرْمِذِيّ غ َدا كتابا يعطر نشروة مر النسيم
و َلَي َ
واسنادي لَه ُ فِي الْعَص ْر يَعْلُو أساوي ف ِيه ِ ذ َا سنّ قديم ...
فربي الل ّٰه احْم َد كل حِين على ِإ يلَاء إفضال عميم ...
لقد أعْطى فأجزل ِإ ْذ هَد َانِي ِإلَى ال ِْإسْ لَام و َالد ّين القويم ...
و َعَلمنِي ب ِفضل مِن ْه ُ علما ينعمني بجنات َ
الن ّعيم ...
كتاب الل ّٰه و َالسّنَن اللواتي لَهَا تبيان مشكله الْحَكِيم ...
فقد أولى ووالا كل فضل وأجزل لي من الْجُود العميم ...
فثق ب َِالل ّه وأسل مِن ْه ُ فهما وَكن فِي الْخلق ذ َا قلب سليم ...
وَصَاحب كل ذِي خلق كريم وجانب كل ذِي مكر لييم ...
ف َِإن َ
الن ّفس تكتسب السجايا و َقد جبلت على الْخلق الذميم ...
فَمَا للعيد بُد من حماه على م َا ك َانَ من فعل ذميم ...
فلازم قرع ب َاب الرب تظفر وَل َا تفجر تصلى فِي الْ جحَ ِيم ...
وَكن لل ّٰه عبدا ذ َا اعْتِم َاد على عَفْو الـْكَر ِيم ع َن اللييم ...
وصل مذا َ
الز ّم َان على رَسُول يفوح لذكره أرج النسيم ...
Shamela.org ١٤