Professional Documents
Culture Documents
إجابة السؤال األول :لم يتعرض القانون التجاري الجزائري -على غرار أغلب التشريعات المقارنة -الى تعريف
المحل التجاري ،لذلك تصدى الفقه الى ذلك ففشل في تعريفه تعريفا جامعا مانعا ،فذهب بعضهم الى تعريفه بالنظر الى
عناصره المادية والمعنوية ،ومنهم من قصر تعريفه على الطبيعة القانونية للمحل ومنهم من عدّد خصائصه دون ذكر
لعناصره ،وذلك ما نعرضه فيما يلي :تنص المادة 78ق ت ج على " تعد جزءا من المحل التجاري االموال المنقولة
المخصصة لممارسة نشاط تجاري .ويشمل المحل التجاري الزاميا عمالئه وشهرته.
كما يشمل ايضا سائر االموال االخرى الالزمة الستغالل المحل التجاري كعنوان المحل واالسم التجاري والحق في
االيجار المعدات واآلالت والبضائع وحق الملكية الصناعية والتجارية كل ذلك مالم ينص على خالف ذلك" ،ويتضح من
أن المشرع الجزائري لم يعرف المحل التجاري ،واكتفى بتعداد عناصره دون بيان لطبيعته أو خصائصه خالل نص المادة ّ
القانون
إجابة السؤال الثاني :يعرف العقار بأنه " :كل شئ مستقر بحيزه ثابت فيه ال يمكن نقله من دون تلف او تغيير هيئته ...
".وهذا التعريف ال ينطبق على المحل التجاري .الن المحل التجاري ليس المكان الذي يباشر فيه التاجر تجارته .والعقار
ليس من عناصر المحل التجاري .الن المحل التجاري يتكون من مجموعة من العناصر وهي كلها عناصرمنقولة لذا فانه
يستمد صفته من المنقولة من طبيعة العناصر المكونة له .كما ان المحل التجاري ليس له وجود مادي فهو افتراض قانوني
لذا ال يتصور ان يكون مستقر بحيزه ثابت فيه كما هو الحال في العقار .ويترتب على اعتبار المحل التجاري منقول انه
يخضع لالحكام الخاصة بالمنقول وليس لالحكام الخاصة بالعقار .ويالحظ ان المشرع يطبق على المحل التجاري احكام
العقار احيانا كما في حالة رهن المحل التجاري .ولكن هذا ال يغير من صفته كمنقول لالن اخضاعه الحكام العقار هو
استثناء من االصل .يعد المحل التجاري ماال معويا اذ ليس له وجود مادي يدركه الحس .على الرغم من انه يتضمن بعض
العناصر المادية في تكوينه .
إجابة السؤال الثالث :عقد إيجار المحل التجاري كغيره من العقود يجب أن تتوفر فيه األركان الموضوعية العامة هي
الرضا ،السبب و المحل ،وتحيل بشأنها إلى القواعد العامة ماعدا ركن المحل وردت أحكام خاصة بشأنه .إلى جانب الشرط
الشكلي المتمثل في الكتابة الرسمية و إال اعتبر عقد اإليجار باطال.
إجابة السؤال الرابع :كل شخص سجل في السجل التجاري يكتسب صفة التاجر ،و الشخص الذي لم يسجل في
اآلجال القانوني ال يمكنه التمسك بهذه الصفة و بالتالي فهو ال يستفيد من القواعد الخاصة بالتجارة مع تحمله
االلتزامات التي تتضمنها .أما فيما يخص آثار القيد على الشخصية المعنوية فالشركة ال يمكن أن تتمسك بالحقوق
و االلتزامات المرتبطة بالشخصية المعنوية في مواجهة الشركاء و الغير إال عبر قيدها في السجل التجاري ،و
بالتالي ال يمكن االحتجاج في مواجهة الغير بالتصرفات و البيانات الغير مقيدة.
نتحدث عن اآلثار اإليجابية والسلبية لهذه الصفة على المجتمع الذي يعيش فيه التاجر ،وتتضمن هذه اآلثار:
- ٣التعرض للمخاطر - ١االزدهار االقتصادي.
- ٤اإلساءة إلى سمعة التاجر - ٢الريادة في األعمال: