Professional Documents
Culture Documents
بحث حول الايرادات العامة
بحث حول الايرادات العامة
بحث حول:
اإليرادات العامة
السنة الجامعية:
0100/0100
خطة البحث
مقدمة
الخاتمة
ازدادت أهمية دراسة النفقات العامة في الفترة األخيرة مع توسع دور الدولة وزيادة
تدخلها في الحياة االقتصادية ،وترجع أهمية النفقات العامة إلى كونها األداة التي
تستخدمها الدولة في تحقيق األهداف التي تسعا إليها ،فهي تعكس كافة جوانب األنشطة
العامة .ولذلك نرى أن النفقات العامة قد شهدت تطورا وتزايدا كبيرا يساير التطور الذي
حدث في دور الدولة ،فلم تعد اإليرادات العامة بمثابة أدوات مالية تمكن الدولة من مجرد
تغطية نفقاتها وتحقيق التوازن في ميزانيتها بل أصبح لهذه االيرادات العامة أهداف
اقتصادية واجتماعية وسياسية ،وتكمن تلك األهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها
بواسطة النفقات العامة وهذا ما سوف نتطرق إليه في بحثنا هذا.
وكانت من اهم الضرائب في هذا العصر ضريبة األرض وضريبة الرؤوس ،وذلك الن األرض
كانت تمثل الثروة الوحيدة واساس النشاط االقتصادي لمعظم السكان وهي األساس في الحياة االقتصادية.
ثانيا :عصر االقطاع بعد انهيار اإلمبراطورية الرومانية في نهاية القرن الرابع ميالدي:
فقد تم تجزئة االمبراطوريات الى مماليك يحكمها عدة ملوك وقد اعتمدوا هؤالء الملوك على
سادة االقطاع في اإلدارة ،فأدى ذلك الى تقوية االتجاه نحو المحلية بسبب التوسع في منح هؤالء
السادة كثيرا من اختصاصات السلطة المركزية.
فضعفت هذه السلطة بالتدريج ،وفي نفس الوقت زاد االستقالل الذاتي لإلقطاعيين ،االمر الذي
انتهى بانفصال االقطاعيات عن السلطة المركزية ،وأصبحت الحقوق االقطاعية هي األساس
العالقات االجتماعية واالقتصادية ،مما كان له أثر في تطور طبيعة مصادر اإليرادات العامة.
فقد توسع الملوك في منح اإلعفاءات الضريبية للسادة االقطاعيين الى الحد الذي وصلوا فيه
للتنازل تدريجيا عن حقوق فرض ضرائب لهم ،وانعكس ذلك على مالك األراضي في اكراههم
على التنازل عن أراضيهم للسادة االقطاعيين مقابل دفع الضرائب المقررة والحقوق االقطاعية.
وبالتالي مع مرور الوقت فقدت الضريبة الطابع العام وتحولت الى فريضة خاصة يدفعها طالب
الحماية أو مستغل األرض الى مالكها ،واتجه حق جباية الضرائب الى االرتباط بحق الملكية.
وأصبحت الضريبة من حقوق االقطاعية بعدما أن كانت من حق الدولة كسلطة سيادية ،وقد
ساعد ذلك ضعف مركز المالك واختلطت مالية المالك مع مالية الدولة ،واعتمد الملك بصفة أساسية
على ايراد امالكه في تمويل نفقات المملكة عالوة على نفقاته الخاصة.
ثالثا :مع بعد بداية القرن الثاني عشر وحدوث الحروب الصليبية:
أعادت بالتدريج للملكية بعض ما فقدته أثناء عصر االقطاع ،فاقتضى ذلك ان يتنازل االقطاعيين
عن كثير من امتيازاتهم للسلطة المركزية حتى تجمع األموال وتعبئ الجيوش الالزمة لهذه الحروب.
ومع تزايد النفقات العامة بسبب الحروب ،اتضح عدم كفاية موارد الدومين العام (أمالك
الدولة) ،وكان البد من البحث عن مصادر جديدة لمواجهتها ،واتجه الملوك إلى طلب المساعدات
من تابعيهم والى االقتراض وإصدار النقود ،وقد اعتبرت هذه المصادر غير عادية.
وتعتبر هذه المساعدات الخطوة األولى لعودة الضرائب في بدأ العصور الحديثة لكن الملوك
لم تستطع في ذلك الوقت أن تستعيد السلطة الكافية لفرض الضرائب فقرروا فرضها في صورة
اعانات ،وكان ينظر الى الضريبة على انها هيبة او منحة للملك ولم يكن مهما في البداية ان تخص
هذه الهيبات لتغطية النفقات ذات النفع العام.
وازدادت هذه اإلعانات في القرن 01نتيجة الحروب وتكرارها وقيام الملوك بوظائف عامة كاإلدارة
و القضاء ،لكن كان البد من الحص ول على موافقة ممثلي الممولين في الفرض هذه الهيبة او اإلعانات
االختيارية ،وقد قرر هذا المبدأ أول مرة في انجلترا في ميثاقها العظيم وتأكد نهائيا في 0201م في ميثاق
الحقوق واصبح من مبادئ األساسية في الضرائب وهو قانون الضريبة ،وفي فرنسا صرح له في
0141م بفرض ضريبة عقارية على الملكية الدائمة وبالتالي تحولت الضريبة من منحة تقررها جماعة
بموافقتها الى فريضة تقررها السلطة العامة بصفة دائمة ويتم جبايتها سنويا.
واعتبارا من القرن 01احتلت الضرائب مرة أخرى مكان الصدارة بين مصادر االيرادات العامة،
ولم يستطع الدومين ان يدر بالدولة إال اإليرادات محدودة نسبيا ،ونتيجة الزيادة المستمرة في النفقات
العامة ونتيجة لتزايد وظائف الدولة الحديثة واتساع الحروب سعت الدول لتوسيع قاعدة إيراداتها في
العصر الحديث فلجأت الى القروض واالصدار النقدي الجديد باعتبارهما مصادر لإليرادات العادية بعدما
كانت في الماضي مصادر غير عادية وتفترق عن الضرائب والدومين العام كمصادر عادية.
رابعا :العصر الحديث:
فقد اتجهت الدول كاستجابة للضرورة االقتصادية او االجتماعية وظهور تيارات اشتراكية
لتداخل في مختلف الجوانب االقتصادية ولكن اختلفت طبيعة الدومين العام بعد ان كانت قاصرة
على العقارات فقط لتشمل أمالك الدولة الحديثة التجارية والصناعية والمالية وقد كان ذلك انعكاس
للتطور في النشاط االقتصادي بعد ان كان ينحصر في الزراعة وأصبح يشمل التجارة والصناعة.
-الدول االشتراكية :يشكل االيراد من أمالك الدولة (االيراد من المشروعات العامة ومن
الدومين العام) مصدر رئيسي لإليرادات العامة نتيجة لتملك الدولة لمعظم وسائل اإلنتاج.
-الدول الرأسمالية :على عكس الدول االشتراكية فان هذه األهمية لإليرادات أمالك الدولة
تنخفض ونظرا الن القاعدة العامة في هذه الدول هي ملكية خاصة لوسائل اإلنتاج وال تقوم
المشروعات العامة في هذه الدول إال بإنتاج جزء صغير من مجموع الناتج القومي.
1الخراج :بالمعنى العام هو األموال التي تتولى الدولة امر جبايتها وصرفها.
2الفيء :هي األموال التي يحصل عليها المسلمون من الكفار دون قتال
3د .رانيا محمود عمارة ،المالية العامة اإليرادات العامة ،مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى ،مصر0102 ،م0142 ،ه ،ص .02-02
المطلب الثاني :مفهوم اإليرادات العامة.
يقصد باإليرادات العامة ،كأداة مالية " ،مجموعة الدخول التي تحصل عليها الدولة من
4
المصادر المختلفة من أجل تغطية نفقاتها العامة وتحقيق التوازن االقتصادي واالجتماعي ".
مجموع األموال التي تجبيها الدولة من مختلف المصادر والجهات لتمويل النفقات العامة وسد
الحاجات العامة.
وكذلك تعرف بأنها :قيام الدولة بمهامها وذلك عن طريق انفاقها الذي يغطى باإليرادات العامة.
وهي األموال التي تتحصل عليها الدولة من مختلف المصادر كالضرائب والرسوم وعائدات أمالك
الدولة والقروض العامة.
ومن التعريفات السابقة يتضح لنا تطور مفهوم اإليرادات العامة مع المؤسسات الديمقراطية
في العالم ،وقد تعددت أنواع مصادر اإليرادات العامة مع ازدياد وظائف الدولة وتدخلها في الشؤون
االقتصادية واالجتماعية.
فاإليرادات العامة هي الوسيلة المالية التي تمكن الدولة من تنفيذ سياساتها العامة ،واالداة التي
5
توزع األعباء العامة وفقا لمبدأ العدالة والمساواة.
وقد حاول المفكرون في مجال المالية تقسيم اإليرادات العامة إلى أقسام متعددة يضم كل منها
اإليرادات المتشابهة في الخصائص.
4د .سوزي عدلي ناشد ،أساسيات المالية العامة ،منشورات الحلبي الحقوقية ،بيروت – لبنان ،0111 ،ص.18
5د .رانيا محمود عمارة ،المالية العامة اإليرادات العامة ،نفس المرجع السابق ،ص .40
.8مداخيل المساهمات المالية للدولة المرخص بها قانونا.
.1الحصة المستحقة للدولة من أرباح مؤسسات القطاع العمومي ،المحسوبة والمحصلة وفق
الشروط المحددة في التشريع المعمول به.
إن هذا العرض التفصيلي والرقمي للموارد العمومية للدولة ،ال يسمح تمييز هذه الموارد بصفة
واضحة حسب طبيعتها ،لذا وجب القيام بدراسة عامة للموارد العامة لتقديم نظرة شاملة ولتفسير
6
كيف يمكن للدولة أن تلجأ لها من اجل تغطية االعباء العامة.
وسوف نحاول التركيز على التقسيمات العلمية المختلفة نشير اليها بشيء من االيجاز خالل
النقاط التالية:
-1إيرادات اصلية وايرادات مشتقة:
-إيرادات اصلية :هي التي تحصل عليها الدولة مباشرة باعتبارها شخصا قانونيا له حق التملك
دون ان تقتطعها من دخول االفراد ومن اهم هذه اإليرادات إيرادات أمالك الدولة.
-إيرادات مشتقة :فهي التي تحصل عليها الدولة عن طريق اقتطاعها من دخول االفراد ومن امثلتها
الضرائب والرسوم والغرامات.
-إيرادات غير عادية :هي تلك اإليرادات التي ال تتكرر دوريا في الموازنة العامة فهي إيرادات
غير منتظمة وغير دورية ومن امثلتها القروض العام واالصدار النقدي والغرامات.
-6د .محرزي محمد عباس ،اقتصاديات المالية العامة ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الساحة المركزية – بن عكنون – الجزائر ،الطبعة الثالثة ،0111 ،ص .002
-3إيرادات االقتصاد العام وايرادات شبيهة باالقتصاد الخاص:
-إيرادات االقتصاد العام :تلك اإليرادات التي تحصل عليها الدولة بما لها من سلطة سيادية ،لذلك
يطلق عليها باإليرادات السيادية تشمل الضرائب والرسوم والقروض االجبارية والغرامات
واالصدار النقدي الجديد.
-إيرادات شبيهة باالقتصاد الخاص :فهي تلك التي تحصل عليها الدولة من ممارستها نشاط يماثل
نشاط الخاص ومن امثلتها إيرادات أمالك الدولة والقروض االختيارية واالعانات.
أ -الضرائب (الرسوم) :التي تمثل أهم صورة من صور اإليرادات العامة.
ب -الغرامات المالية :التي تفرضها المحاكم وتذهب الى خزانة الدولة والتي تفرض لمعاقبة
شخص ما بقصد منعه من تكرار القيام بعمل مشابه.
ت -التعويضات :وهي المبالغ الواجب دفعها للدولة على سبيل التعويض عن أضرار معينة لحقت
بها ،سواء كانت من أفراد أو هيئات الداخل أو من دولة أجنبية ومن أمثلتها التعويضات التي
تحصل خاصة في عليها الدولة عن أضرار الحرب.
ث -القروض االجبارية :وهي القروض التي تلجأ فيها الدولة إلى إجبار األفراد على التنازل عن
جزء من دخولهم لفترة معينة ،مع التزام الدولة بعد انتهاء هذه الفترة برد هذا الجزء إلى
األفراد .وقد تعفى الدولة نفسها ،بموجب سلطاتها ،من دفع أي فائدة على هذا القرض .مثال
ذلك إجبار األفراد على التنازل عن جزء من دخولهم في صورة قروض للدولة.
أ -اإليراد الذي تحصل عليه الدولة من ملكية خاصة بها .مثال ذلك تأجير األراضي الزراعية
التي تملكها الدولة.
الدومين العام:
ويقصد بالدومين العام األموال التي تمتلكها الدولة واألشخاص العامة وتكون معدة لالستعمال
العام وتحقق نفعا عاما ومن ثم تخضع ألحكام القانون العام فال يجوز بيعها او التصرف فيها او
يمتلكها االفراد ولو عن طريق التقادم ومن امثلة هذه األموال الطرق العامة ،المطارات ،الموانئ،
الحدائق العامة ،المصالح العامة ،وزارات وغيرها من أموال أخرى ،ويتم استخدام هذه الممتلكات
من جانب الجمهور بالمجان ولكن في بعض األحيان تفرض الدولة في بعض الحاالت المعينة رسوم
ضئيلة مقابل االنتفاع بها.
الدومين الخاص:
اما الدومين الخاص فهو األموال التي تمتلكه الدولة ملكية خاصة ومعدا لالستعمال الخاص
تحقق نفعا خاصا للفئات التي تستخدمها ومن ثم تخضع ألحكام القانون الخاص واستخدام هذه
األموال يكون بمقابل ويحقق دخال يمثل مصدر من مصادر اإليرادات العامة ومن امثلة هذه األموال
األراضي الزراعية التي تمتلكها الدولة وغيرها من العقارات والهدف من هذا النوع من اإليرادات
9
هو الحصول على ايراد الخزينة العامة .ويوجد ثالث اشكال من الدومين الخاص:
-الغابات :إن استغالل الدولة للغابات يعتبر أكثر فائدة من استغاللها بواسطة النشاط الخاص حيث ان
االشراف االقتصادي من جانب الدولة ال يكلفها الكثير كما ان تنمية الغابات ال تستلزم فنون إنتاجية معقدة
لذلك فان الدولة وحدها هي التي تستطيع تجميد استثماراتها في هذا المجال فترة طويلة من الزمن.
-مناجم ومحاجر (الدومين االستخراجي) :فان معظم الدول تميل الى استغالل المناجم بنفسها لما
لهذه الثروات الطبيعية من صلة وثيقة باالقتصاد القومي وكذلك ألن لهذا المجال يحتاج الى أحدث
الطرق اإلنتاجية الفنية.
ب -الدومين التجاري والصناعي :ويقصد بها أمالك المشروعة التجارية والصناعية التي تملكها الدولة
وتمثل االيراد الذي تحصل عليه الدولة للحصيلة الصافية لبيع المنتوجات وخدمات هذه المشروعات.
ولقيام الدولة بهذه المشروعات وبصرف النظر عن اعتبارات التي تضعها الدولة لقيام بما يماثل
بالنسبة للدولة إيرادات كبيرة وهذه اإليرادات تتمثل بصورتين أساسيتين وهي الثمن العام واالحتكار المالي:
-الثمن العام :يقصد ب الثمن العام السلع والخدمات التي تنتجها وتقدمها المشروعات العامة ذات
طبيعة اقتصادية وذلك مقارنة بينه وبين الثمن الخاص الذي يمثل ثمن المنتوجات الخاصة.
-االحتكار المالي :ويق صد باالحتكار المالي انفراد الدولة للملكية او استغالل فرع معين من فروع
اإلنتاج بقصد الحصول على موارد تفوق ما يمكن ان تحصل عليه ولو تركت هذا الفرع للقطاع
الخاص واكتفت بفرض ضرائب على دخله.
تعتبر الرسوم من مصادر اإليرادات العامة للدولة ذات األهمية الخاصة ،وتأتي في المرتبة الثانية
بعد أمالك الدولة (الدومين) من حيث درجة األهمية ،وتتميز بأنها من اإليرادات التي تدخل خزانة الدولة
بصفة دورية منتظمة ،ومن ثم تستخدمها الدولة في تمويل نفقاتها العامة وتحقيق المنافع العامة.
ومما هو جدير بالذكر ،أن الرسوم يدفعها األفراد مقابل الخدمات الخاصة التي يحصلون عليها
من المرافق العامة ،أي أنها مقابل للخدمات.
ويعد الرسم من أقدم مصادر اإليرادات العامة ،حيث كان يمثل في العصور الوسطى أهمية
كبيرة تفوق الضرائب ،ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:
-0أن في تلك العصور كانت العالقة بين الدولة واألفراد أشبه ما تكون عالقة تعاقدية ،حيث كانت الدولة
تقدم خدمات معينة لألفراد بواسطة مرافقها اإلدارية ،مقابل التزام األفراد بدفع مبلغ معين في شكل رسوم.
-0كان الملوك وأمراء اإلقطاع يفضلون اللجوء إلى الرسوم بدال من الضرائب .حيث أن فرض
الضرائب كان يتطلب موافقة البرلمان ،بينما كانت الرسوم ال تتطلب موافقة من جانب الجهة األخيرة
ومن ثم كانت أيسر في فرضها.13
-2الضرائب:
وهي مورد مالي عام تقتطعه الدولة من األشخاص جبرا بغرض استخدامه لتحقيق أهداف
عامة ويتم تحصيل الضرائب بناءا على قوانين محددة تبين شكل الضريبة ،نوعها ،ووعاؤها،
14نسيمة مرزوقي" ،دور خزينة الوالية في تحقيق توازن الميزانية دراسة حالة :خزينة الوالية بأم البواقي" ،مذكرة ماستر ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي ،0101-0108 ،ص .00
15سوزي عدلي ناشد ،أساسيات المالية العامة ،مرجع سابق ،ص .012
16نسيمة مرزوقي ،نفس المرجع السابق ،ص .04
ويؤدي اإلصدار النقدي الجديد إل ى انخفاض قيمة النقود مما يشكل عبئا إضافيا على دخول وثروات االفراد.
بعد دراستنا لهذا البحث وتطرقنا إلى أهم اإليرادات العامة التي تساهم مساهمة
حقيقية في تغطية النفقات العامة للدولة وصلنا إلى أنه هناك عالقة بين المتغيرات
اقتصادية ومن خالل دراستنا هذه تمكنا من تشخيص نوعية العالقات بين المتغيرات.
وهذا انطالقا من أن لموارد الدولة ونفقاتها تأثيرا كبيرا ومباشرا على نمو االقتصاد
الوطني وعلى توازنه أيضا .وبالمقابل فإن أي تغيير في مستوى النمو االقتصادي سواء
باالزدهار أو بالركود فمن شأنه أن يؤثر تأثيرا ملموسا على موارد الدولة ونفقاتها العامة
سوآءا باإليجاب أو بالسلب .فكلما كانت مصادر إيرادات الدولة كبيرة وكثيرة كلما
استطاعت أداء نشاطها وتحقيق أهدافها التنموية وتغطية نفقاتها العامة.
قائمة المصادر والمراجع:
كتب:
-رانيا محمود عمارة ،المالية العامة اإليرادات العامة ،مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى،
مصر0102 ،م0142 ،هـ.
-سوزي عدلي ناشد ،أساسيات المالية العامة ،منشورات الحلبي الحقوقية ،بيروت – لبنان.0111 ،
-محرزي محمد عباس ،اقتصاديات المالية العامة ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الساحة المركزية – بن عكنون –
الجزائر ،الطبعة الثالثة.0111 ،
مذكرة:
-نسيمة مرزوقي" ،دور خزينة الوالية في تحقيق توازن الميزانية دراسة حالة :خزينة الوالية بأم البواقي" ،مذكرة
ماستر ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي.0101-0108 ،