You are on page 1of 3

‫مقال لعبدالوهاب بوكروح‪:‬‬

‫للتذكير ‪..‬هذه جرائم بوتفليقة‬


‫منذ العام ‪ 2000‬عين الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ‪ 20‬حكومة وعين محافظين‬
‫للبنك المركزي و ‪ 6‬رؤساء لمجموعة سوناطراك و ‪ 12‬رئيس مدير عام للبنوك المملوكة‬
‫للدولة وعددها ‪ 7‬بنوك حكومية ووقع في مدينة بالنسيا في ‪ 2002‬اتفاق الشراكة مع االتحاد‬
‫االوروبي الذي أعتبر إتفاق إستسالم الجزائر ألوروبا بدون طلقة بارود واحدة‪.‬‬
‫ومنذ العام ‪ 2000‬عين بوتفليقة‪ ،‬أحمد أويحي رئيسا للحكومة ووزيرا أول ‪ 10‬مرات أنفق‬
‫أويحى خاللها ‪ 600‬مليار دوالر ‪.‬‬
‫وعين سالل وزيرا أول ‪5‬مرات وأنفق سالل خاللها ‪ 103‬مليار دوالر‪.‬‬
‫وخالل فترة حكم بوتفليقة بلغت اسعار النفط أعلى مستوياتها منذ الثورة األيرانية‬
‫(بالدوالر الثابت) حيث بلغت ‪ 137‬دوالر للبرميل‪.‬‬
‫وخالل حكم بوتفليقة بلغت مداخيل الجزائر من صادرات الهيدروكاربونات ‪ 1000‬مليار‬
‫دوالر ‪.‬‬
‫وخالل حكم بوتفليقة بلغت فاتورة الواردات السنوية ‪ 50‬مليار دوالر في المتوسط‪.‬‬
‫وخالل حكم بوتفليقة لم تتعدى االستثمارات االجنبية المباشرة ‪ IDE‬سنويا ‪ 500‬مليون‬
‫دوالر في المتوسط‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة لم تتمكن الجزائر من تجاوز ‪ 1‬مليار دوالر صادرات سنويا خارج‬
‫الهيدروكاربونات‪ ،‬نصف المبلغ مواد مصدرها قطاع الهيدروكا بونات‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم غلق ‪ 1200‬شركة عامة وبيعها بالمجان لعصابة لصوص تخت‬
‫غطاء الخصخصة ومنهم لصوص أجانب حولو تلك الشركات التي صنعت مجد الصناعة‬
‫الوطنية إلى مستودعات لنفس المواد التي أصبحت تستورد من الخارج بالعملة الصعبة‬
‫الوطنية التي مصدرها النفط والغاز ‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة أصبحت بنوك فرنسية مجهولة تشرف على تسيير إحتياطات البالد من‬
‫النقد األجنبي‪ ،‬ويتم إخفاء هذه الحقيقة الخطيرة على الشعب‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة أصبحت الجزائر تستورد ‪12‬مليون طن سنويا من القمح الفرنسي‬
‫لتهريب ‪ 3‬مليار دوالر سنويا وهو ما يفوق حاجة البالد بمرتين وال نعرف إلى أين يذهب هذا‬
‫القمح؟‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم تسليم البطاقة الجينية للشعب الجزائري كاملة للمخابرات الفرنسية‬
‫بحجة إستصدار بطاقة الشفاء وجواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة أصبحت الجزائر تستورد ‪80‬بالمائة من حاجتها من الدواء من فرنسا‬
‫وتم تكسير شركة صيدال وسجن مديرها الذي قرر صناعة ‪ 100‬دواء لتعويض الدواء‬
‫الفرنسي‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة أصدر أويحى قانون مالية تكميلي ‪ 2009‬وادرج فيه بند لقاعدة‬
‫االستثمار ‪ 51/49‬يتيح المجال لكبار المسؤولين في الدولة للسيطرة على القطاعات الحيوية‬
‫في االقتصاد ‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة أصدر قرار جعل القرض اإلئتماني طريقة وحيدة لتسوية عمليات‬
‫التجارة الخارجية وخسرت من وراءه الخزينة العمومية ‪ 30‬مليار دوالر ولم تتحرك أجهزة‬
‫الرقابة الوطنية‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم فتح المجال الستيراد ‪ 700‬ألف سيارة في سنة واحدة وتخزينها في‬
‫العراء والهدف هو تهريب ‪ 7‬مليار دوالر في ظروف مجهولة إلى اليوم‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة يتم اتخاذ قرار مسح ديون لدول بقيمة ‪ 1.4‬مليار دوالر من طرف‬
‫واحد‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تقرر التنازل لصالح الهندي الكشمي ميتال عن مفخرة صناعة الصلب‬
‫الوطنية والعربية مصنع الحجار بحجة االستثمار وتطوير المصنع‪ ،‬قبل أن تعود الحكومة‬
‫لشراء المصنع من المستثمر الهندي مقابل ‪ 1‬مليار دوالر في شكل خردة‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم الموافقة على إقامة مصنع لشركة رونو الفرنسية بقيمة ‪1‬مليار‬
‫دوالر وطاقة انتاج سنوية ال تتجاوز ‪25‬الف وحدة وممنوع من التصدير‪ ،‬في مقابل استثمار‬
‫لنفس الشركة لمبلغ ‪ 500‬مليون دوالر وطاقة انتاج بلغت ‪ 400‬الف وحدة موجهة للتصدير‬
‫كليا بميناء طنجة‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة قام الوزير األول عبد المالك سالل بتوزيع مئات االف الهكتارات من‬
‫أجود اراضي البالد على رجال مال فاسدين ‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم منح إحتكارات لقطاعات استراتجية تدخل في صميم األمن القومي‬
‫للبلد لحوالى ‪ 15‬عائلة أغلبهم من مزدوجي الجنسية ومنهم من له عالقات صريحة بالكيان‬
‫الصهيوني‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة قام بوشوارب عنوة وضد الجميع بفصل وزارة المناجم عن الطاقة‬
‫والحاقها بوزارة الصناعة للسيطرة على قطاع المناجم االستراتيجي ونهب خيرات البلد‬
‫وتهريبها ‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم منح قطاع الخدمات للشركات الفرنسية حكرا منها التأمينات‬
‫والبنوك والمياه والسدود وقطاع الدراسات والخبرة‪.‬‬
‫طيلة ‪ 20‬سنة من حكم بوتفليقة فقدت العملة الوطنية من ‪80‬إلى ‪ 100‬بالمائة من قيمتها‬
‫مقابل األورو والدوالر‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم منح قروض بضمانات لمئات األشخاص بعضهم هرب إلى فرنسا‬
‫وبريطانيا واسبانيا وكندا ولم يرد القرض‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تم إعادة رسملة البنوك العمومية ومسح ديون الشركات العمومية بما‬
‫يعادل ‪ 200‬مليار دوالر‪.‬‬
‫خالل حكم بوتفليقة تقرر منح إحتكار قطاع السيارات لعشرة عائالت ومنع الشعب‬
‫الجزائري من إستيراد سيارة من الخارج في سابقة لم تعرفها العالقات التجارية في العالم‪،‬‬
‫ليتحول الشعب إلى رهينة في يد ‪ 10‬عائالت تخصصت في نفخ العجالت‪.‬‬
‫على الرغم من كل ما سبق‪ ،‬لم توجه للمخلوع بوتفليقة ولو تلميحا تهمة تدمير‬
‫اإلقتصاد الوطني وتخريب البالد‪..‬في حين وبمجرد تحرك العدالة لوقف هذه الجرائم ضد‬
‫الشعب الجزائري ومقدراته وشرعت بعد منحها ضمانات من الجيش‪ ،‬في سجن العصابة‬
‫ورؤوس الفساد‪ ،‬سارعت فرنسا وعبيدها في الجزائر إلى إتهام الفريق أحمد قايد صالح‬
‫بتخريب اإلقتصاد الوطني؟‬
‫"‪َ...‬أَفَنْج َع ُل اْلُم ْس ِلِم يَن َك اْلُم ْج ِر ِم يَن (‪َ )35‬م ا َلُك ْم َك ْيَف َتْح ُك ُم وَن (‪ "..)36‬القلم‬
‫المقال كتبه ‪ :‬عبد الوهاب بوكروح‬

You might also like