You are on page 1of 111

‫منظمة التجارة العالمية‬

‫نشاءتها و مبادئها و إتفاقياتها‬

‫مادة إتفاقيات منظمة التجارة العالمية‬


‫د‪ .‬فهد بن يوسف العيتانى‬
‫أصـل العولمة‬
‫علم االجتماع بشكل عام ووسائل االعالم بشكل خاص‬ ‫•‬

‫العولمة بمفهومها االقتصادي لها تعريفات عديدة إحداها‬ ‫•‬


‫العولمة هي إزالة الحدود االقتصادية والعلمية والمعرفية بين‬
‫الدول ليكون العالم أشبه بسوق موحدة كبيرة‪.‬‬
‫العناصر التي ساعدت على ظهور العولمة‬
‫•الثورة المعلوماتية بشكل عام وثورة الشبكة العنكبوتـية‬
‫اإلنترنت بشكل خاص‬
‫• ثورة تقنية اإلتصاالت و المعلومات‬
‫• سرعة تطور صناعة الحاسب اآللكترونى‬
‫• تنامي قوة الشركات المتعددة الجنسية ‪ ( MNC’s‬تسمى‬
‫أيضا ً الشركات العابرة للقارات ‪) TNC’s‬‬
‫•بروز فوائض مالية كبيرة (رؤوس أموال)‬
‫•إنهيار االشتراكية‬
‫العناصر التي ساعدت على ظهور العولمة‬
‫الرغبة فى المزيد من تحرير التجارة العالمية‬ ‫•‬
‫إزدياد التكتالت االقتصادية‬ ‫•‬
‫المناداة بتحرير إقتصاديات الدول من‪:‬‬ ‫•‬
‫القيود الحكومية على أنشطة القطاع الخاص‬ ‫‪.1‬‬
‫خصخصة الخدمات الحكومية‬ ‫‪.2‬‬
‫أعمدة أو أركان العولمة االقتصادية‬
‫• هناك ثالثة أعمدة للعولمة الحديثة وهي‪:‬‬

‫– صندوق النقد الدولي‪IMF‬‬

‫– البنك الدولي ( لإلنشاء والتعمير ) ‪WORLD BANK‬‬

‫‪-‬الجات ‪- GATT‬منظمة‬ ‫– منظمة التجارة الدولية ‪ITO‬‬


‫التجارة العالمية ‪WTO‬‬
‫صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مؤسستان شقيقتان‬ ‫•‬
‫في منظومة األمم المتحدة ‪.‬‬
‫تضم عضويتهما نفس البلدان ويشتركان في نفس الهدف‬ ‫•‬
‫المتمثل في رفع مستويات المعيشة و تحسين الرفاهية‬
‫تتبع المؤسستان مـنـاهـج تكميـلية لـتـحقـيـق هذا الهدف‬ ‫•‬
‫يركز صندوق النقد الدولي على ضمان استقرار الـنـظـام‬ ‫•‬
‫الـمـالـي الـدولـي في حين يركز البنك الدولي على التنمية‬
‫االقتصادية طويلة األجل والحد من الفقر‬
‫العولمة االقتصادية ‪ -‬أقوال ذات مدلول‬

‫• ‪ 11‬دوالر هو المبلغ الذي تدفعه الدول النامية على صورة الديون‬


‫مقابل كل دوالر واحد تحصل عليه على صورة مساعدات ‪.‬‬

‫‪1/3/1998‬‬ ‫عن مجلة ‪ Time‬األمريكية‬


‫• العمال الكوريون لم يعودوا يطلقون الرصاص ويعلقون‬
‫المشانق بل اصبحوا يستعملون صندوق النقد الدولي‪IMF‬‬

‫جسي جاكسون‪Jesse Jackson‬‬


‫• في نظري ‪ ،‬فإن صندوق النقد الدولي يعتبر مسؤوالً إلى‬
‫درجة كبيرة عن األزمة التي حلت بالدولة اآلسيوية‪.‬‬

‫مليتون فيرد مان ‪ Milton Friedman‬إقتصادي حائز على جائزة نوبل ‪.‬‬
‫مجلة ‪ TIME‬ص‪31/5/1998 5‬‬
‫العولمة اإلقتصادية بعض المؤشرات‬
‫من بين أكبر ‪ 100‬اقتصاد في العالم توجد ‪ 51‬شركة‬ ‫•‬
‫و ‪ 49‬دولة!‬

‫مثالً جنرال موترز ‪ GM‬أكبر من الدنمارك (األولى‬ ‫•‬


‫مبيعاتها ‪ 176‬مليار دوالر والناتج المحلي اإلجمالي ‪174‬‬
‫مليار دوالر)‬
‫تعتبر شركة وول مارت ‪ Wall Mart‬األمريكية أكبر من‬ ‫•‬
‫‪ 161‬دولة في العالم !!‬
‫تعتبر شركة ميتسوبيشي اليابانية أكبر من اندونيسيا وهي‬ ‫•‬
‫رابع دولة في العالم من حيث عدد السكان!!‬
‫بلغت مبيعات كل واحدة من الشركات الخمس الكبرى في‬ ‫•‬
‫العالم (جنرال موتورز‪ ،‬وول مارت‪ ،‬إكسون موبيل‪ ،‬فورد‪،‬‬
‫وديلمبر كرايزلر) قيما ً أكبر من الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫لحوالي ‪ 182‬دولة في العالم‪.‬‬

‫المصدر‪Top 200: The Rise of corporate Global Power :‬‬ ‫•‬


‫‪By: Sarah Anerson & John Kafana, 2001‬‬
‫من إتفاقية عامه الى منظمه عالميه‬

‫نبذه تاريخيه‬
‫اتفاقيه عامه لتحرير التجاره‬
‫• تأسست الجات عام ‪ 1947‬م ودخلت حيز التنفيذ في يناير‬
‫عام ‪ 1948‬م‪.‬‬
‫• كان عدد أعضائها ‪ 23‬دولة ويسمون”األعضاء‬
‫المتعاقدين"‪. "Contracting Parties‬‬
‫• اتخذت مـن مدينة جنيف في سويسرا مقرا ً لها‪.‬‬
‫مفهوم الجات‬

‫الجات اختصار لعبارة باللغة اإلنجليزية هي‪General :‬‬


‫‪،)GATT( Agreement on Tariffs and Trade‬‬
‫وتعني "اإلتفاق العام للتعريفات والتجارة"‬
‫أهم أهداف إتفاقية الجات‬
‫العمل على تحرير التجارة الدولية‬ ‫•‬
‫إزالة العوائق أمام التبادل التجاري بين الدول‬ ‫•‬
‫حل المنازعات التجاريه الدوليه عن طريق المفاوضات‬ ‫•‬
‫تهيئة المناخ الدولي واإلعداد إلنشاء منظمة التجارة‬ ‫•‬
‫العالميه‬
‫جوالت الجات التفاوضية‬
‫عدد الدول‬ ‫إسم‬
‫موضوع الجولة‬ ‫السنة‬
‫المشاركة‬ ‫الجولة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪23‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1947‬‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪13‬‬ ‫آنسي‬ ‫‪1949‬‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪38‬‬ ‫توركاي‬ ‫‪1951‬‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1956‬‬
‫‪-1960‬‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫ديلون‬
‫‪1961‬‬
‫جوالت الجات التفاوضية‬
‫عدد الدول‬ ‫السنة‬
‫موضوع الجولة‬ ‫إسم الجولة‬
‫المشاركة‬
‫‪-1964‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬مكافحة اإلغراق‬ ‫‪62‬‬ ‫كينيدي‬
‫‪1976‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬اإلجراءات غير‬ ‫‪102‬‬ ‫طوكيو‬ ‫‪-1973‬‬
‫الجمركية‪ ،‬إطار للعالقات التجارية‬ ‫‪1979‬‬

‫التعريفات الجمركيه‪ ،‬اإلجراءات غير‬ ‫‪123‬‬ ‫أورجواي‬ ‫‪-1986‬‬


‫الجمركية‪ ،‬الخدمات‪ ،‬الزراعه‪ ،‬المنسوجات‪،‬‬ ‫‪1993‬‬
‫حقوق الملكيه الفكريه‪ ،‬تسوية المنازعات‪،‬‬
‫انشاء منظمة التجاره العالميه‬
‫وتم التوصل إلى العديد من االتفاقيات منها‪:‬‬
‫التجارة فى السلع‬ ‫•‬
‫التجارة فى الخدمات‬ ‫•‬
‫العوائق الفنية أمام التجارة‬ ‫•‬
‫قواعد التقييم الجمركي‬ ‫•‬
‫اإلجراءات الخاصة بتراخيص اإلستيراد‬ ‫•‬
‫إجراءات مواجهة اإلغراق‬ ‫•‬
‫الدعم واإلجراءات المضادة‬ ‫•‬
‫المشتريات الحكومية‬ ‫•‬
‫التجارة في اللحوم البقرية‬ ‫•‬
‫التجارة في منتجات األلبان‬ ‫•‬
‫التجارة في الطائرات المدنية‬ ‫•‬
‫تنفيذ الجات (‪ )1979-1947‬قبل جولة أوروجواي‬
‫إن اتفاق الجات كان يهتم – في فحواه القانوني‪ -‬بتحرير‬
‫التجارة في كافة السلع‪ ،‬ولكن في التطبيق الفعلي‪ ،‬لم ينطبق‬
‫ذلك إال على السلع الصناعية‪ ،‬فتركت خارج هذا اإلتفاق‬
‫السلع الزراعية والمنسوجات والمالبس‪ ،‬وهي السلع التي‬
‫يملك العديد من الدول النامية ميزة نسبية في إنتاجها‬
‫تنفيذ الجات (‪ )1979-1947‬قبل جولة أوروجواي‬
‫وبعد الثمان جوالت التفاوضية السابق ذكرها جرى اإلعالن عن‬
‫تأسيس منظمة التجارة العالمية وبدأت فعليا ً في يناير ‪ 1995‬م‬
‫تشكيل النظام التجاري العالمي الجديد‬

‫حرية التجاره أم تحرير التجاره‬


‫؟‬
‫الظروف الدولية التي هيأت لنشأة النظام التجارى العالمى الجديد‬

‫زيادة حدة المنافسة على األسواق الخارجية‬ ‫•‬


‫ارتفاع أسعار النفط عالمياً‪ ،‬وتراجع األداء اإلقتصادي في الدول‬ ‫•‬
‫الصناعية المتقدمة‬
‫ظهور أهمية ومكانة الخدمات وحقوق الملكية الفكرية في الدول‬ ‫•‬
‫الصناعية المتقدمة‬
‫ما أدت إليه زيادة دعم القطاع الزراعي في اإلتحاد األوروبي‬ ‫•‬
‫ما أدى إليه ضعف آلية تسوية المنازعات في الجات ‪1947‬‬ ‫•‬
‫إنهيار النظام الشيوعى ( النظام االشتراكى لالعمال)‬ ‫•‬
‫أهم جوانب االختالف بين منظمة التجارة العالمية وإتفاقية الجــات‬

‫لقد كانت الجات عبارة عن إتفاقية متـعـددة األطـراف ولـكن ليس لها‬
‫قاعـدة مؤسـسية بـل تدار بـواسطة سـكرتـارية صغيـرة الحجـم ‪.‬‬
‫أما م ‪ .‬ت ‪ .‬ع ‪ .‬فإنها مؤسسة دائمة وذات سكرتارية خاصة‪.‬‬

‫ـ طبقت الجات على أساس مشروط حتى وإن كانت الحـكومـات‬


‫بعد أكثر من أربعين عاما ً تُعاملها وكأنها التزام دائم أما التزامات‬
‫م ‪ .‬ت ‪ .‬ع ‪ .‬فهي نهائية‪.‬‬
‫أهم جوانب االختالف بين منظمة التجارة العالمية وإتفاقية الجــات‬

‫ركـزت إتفـاقيـة الجـات على جـانب السلـع فقط ‪ ،‬بينما وسعت م ‪ .‬ت‬
‫‪ .‬ع ‪ .‬المجال فشملت أشيـاء إضافية أخرى منهـا تجـارة الخدمات (‬
‫مثل الخدمات المالية المختلفة والخـدمات السياحية وخدمات النقل و‬
‫اإلتـصاالت ) وحـقوق الملـكية الفكـرية المرتبطة بالتجارة ( مثل‬
‫براءة اإلخـتراع وحـقوق المعرفة الفنية‪.‬‬
‫أهم جوانب االختالف بين منظمة التجارة العالمية وإتفاقية الجــات‬
‫إن نظام فصل المنازعات في م ‪ .‬ت ‪ .‬ع ‪ .‬أكثر تفصيالً وأكثر دقة وأسرع في‬
‫التنفيذ من النظام الذي كان يستخدم في الجات‪.‬‬

‫ـ توسيع نطاق عدم التمييز في المشتريات الحكومية بين الموردين األجانب‬


‫بحيث يشمل عدم التمييز في مجاالت الخدمات كاألشغال العامة والمقاوالت‬
‫والمشتروات الحكومة اإلقليمية والمـحـلية والمرافق العامة‪.‬‬

‫ـ تحديث اإلجراءات المتعلقة بمستندات التجارة الدولية مثل قواعد التثمين‬


‫الجمركي … واذونات االستيراد ومعامالت المناطق الحرة واالتحادات‬
‫الجمركية‪" .‬‬
‫تعريف عام بمنظمة التجارة العالمية‬
‫تعتبر منظمة التجارة العالمية ‪ WTO‬منظمة دولية متخصصة من ضمن‬ ‫–‬
‫المنظمات المتخصصة الغير تابعة لألمم المتحدة ‪ ،‬تبنت اتفاقيات الجات‬
‫‪ GATT‬وطورتها بإضافة أحكام وبروتوكوالت جديدة إليها ‪ ،‬وخصوصا ً‬
‫فيما يخص التجارة في الخدمات وحقوق الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫يكون االلتزام بالمنظمة وقواعدها نهائي ودائم لكل عضو من األعضاء ‪،‬‬ ‫–‬
‫حيث أن اإللتزام بالجات كان غير كامل ‪ ،‬ولكن يمكن للعضو اإلنسحاب‬
‫من المنظمة متي شاء ‪.‬‬
‫تغطي أحكام وقواعد المنظمة التجارة في السلع والتجارة في الخدمات‬ ‫–‬
‫والتجارة في حقوق الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫جميع األعضاء في المنظمة متساوين في األصوات ( صوت واحد لكل‬ ‫–‬
‫دولة ) والقرارات عادة تصدر بالتراضي‪ ،‬أي بدون تصويت ‪ ،‬إال عند‬
‫االعتراض فتحتاج القرارات إلى أخذ األصوات ‪ ،‬وتكون بأغلبية الثلثين أو‬
‫الثالثة أرباع أو اإلجماع كال حسب خاصية الموضوع ‪.‬‬
‫المهام الرئيسية للمنظمة‬
‫تقوم باإلشراف على تنفيذ االتفاقيات التي تم التفاوض عليها خالل الجوالت الثمانية من‬ ‫•‬
‫مفاوضات الـ )‪ (GATT‬تحت نظام اإللزام الموحد ‪( ،Single Undertaking‬أي‬
‫اإللتزام بجميع ما ورد في تلك اإلتفاقيات بشكل كلي وكامل وليس كما كانت قبل قيام المنظمة)‬
‫‪ ،‬حيث كانت تلتزم كل دولة بما تشاء وترفض ما تشاء (هناك بعض اإلستثنائات الطفيفة كما‬
‫سيرد فيما بعد) ‪.‬‬
‫تقوم بتنظيم واإلشراف التام علي جميع المفاوضات التجارية بين الدول األعضاء بعضها‬ ‫•‬
‫وبعض ‪ ،‬وبينها وبين الدول الساعية للعضوية ‪.‬‬
‫تقوم بالفصل في المنازعات التجارية بين األعضاء عبر ( هيئة تسوية المنازعات ) وقد‬ ‫•‬
‫أصبحت هيئة متخصصة نافذة السلطة ‪ ،‬بعد قيام المنظمة ‪.‬‬
‫تقوم المنظمة بمراقبة سياسات الدول التجارية لألعضاء فيما يخص اإللتزام بتطبيق االتفاقات‬ ‫•‬
‫التي ترعاها ‪.‬‬
‫تقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية األخرى مثل منظمة األمم المتحدة و صندوق النقد الدولي‬ ‫•‬
‫ومجموعة البنك الدولي في جميع المجاالت التي تتعلق بالتعاون الدولي لتحقيق السالم العالمي‬
‫والعدالة والمساواة بين الدول ورفع مستوي المعيشة وزيادة مستوي الدخل العالمي وتحقيق‬
‫اإلستقرار النقدي والمالي والتجاري في العالم ‪.‬‬
‫أهداف المنظمة‬
‫أوالً ‪ :‬تأكيد االلتزام بتحرير التجارة الدولية وتنظيمها ‪ ،‬وترسيخ مبدأ المساواة في المعاملة ‪،‬‬ ‫•‬
‫وااللتزام بقواعد مدونة السلوك في العالقات التجارية الدولية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تخفيض الرسوم والحواجز الجمركية وجميع العوائق القانونية على التجارة العالمية بما في‬ ‫•‬
‫ذلك السلع والخدمات وحقوق الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تقوية القواعد الخاصة بمعالجة قضايا الدعم ‪ ،‬واإلعانات ‪ ،‬والرسوم التعويضية‪ ،‬ومكافحة‬ ‫•‬
‫اإلغراق ‪ ،‬وإجراءات الوقاية منها‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬تطوير نظام تسوية المنازعات التجارية ‪ ،‬ووضع آلية فعالة لتطبيق القرارات واألحكام‬ ‫•‬
‫الصادرة ‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬إيجاد آلية لمراجعة وتعديل السياسات التجارية الوطنية للدول األعضاء أو‬ ‫•‬
‫الساعين للعضوية ‪ ،‬لتحقيق مزيدا ً من الشفافية في أنظمة التجارة الدولية ‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬التوسع في تكوين اإلتحادات التجارية ‪ ،‬مثل مناطق التجارة الحرة ‪ ،‬واإلتحادات‬ ‫•‬
‫الجمركية ‪ ،‬والسوق المشتركة ‪ ،‬لزيادة التعاون الدولي وتخفيف الحواجز بين الدول األعضاء مع‬
‫مرور الزمن ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬اإلجتماع في مؤتمرات دورية علي فترات متقاربة لمناقشة ما تم إنجازه ‪ ،‬وللتشاور في‬ ‫•‬
‫الخطوات القادمة ‪ ،‬ولفض الخالفات والنزاعات التي يمكن أن تثور بين الدول األعضاء من حين‬
‫إلي آخر ‪.‬‬
‫المبادئ األساسية لمنظمة التجارة العالمية‬
‫‪MUST OF WTO‬‬

‫هناك مجموعة من المبادئ األساسية التي تقوم عليها المنظمة ‪،‬‬


‫وتكون هي بمثابة الدستور الرئيسي لعمل المنظمة ‪ ،‬وهي‬
‫القاسم المشترك لجميع اإلتفاقات التي تشرف علي تطبيقا ‪،‬‬
‫سواء كان بالنسبة للتجارة في السلع ‪ ،GAT‬أو التجارة في‬
‫الخدمات ‪ ،GATS‬أو التجارة في حقوق الملكية الفكرية‬
‫‪. TRIPS‬‬
‫أوالً ‪ :‬مبدأ الدولة األولى بالرعاية (‪Most Favored )MFN‬‬
‫‪: Nation‬‬
‫بموجب هذا المبدأ تمنح الدولة العضو جميع الصالحيات أو المميزات التي‬
‫خصصت لدولة معينة إلى جميع الدول األعضاء‪ ،‬حيث تلتزم كل دولة‬
‫عضو تقدم أي ميزة تفضيلية في تعاملها مع دولة أخرى بمنح المعاملة‬
‫التفضيلية نفسها لجميع الدول األعضاء في المنظمة ‪ ،‬تحقيقا ً لمبدأ عدم‬
‫التمييز في المعامالت التجارية الثنائية ‪ .‬ويستثنى من ذلك المزايا المتبادلة‬
‫في إطار االتحادات الجمركية ‪ ،‬ومناطق التجارة الحرة ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫المعامالت التفضيلية الممنوحة من بعض الدول الصناعية لبعض الدول‬
‫النامية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مبدأ الشفافية ‪: TRANSPARENCY :‬‬
‫ويقصد به وجوب نشر معلومات واضحة ودقيقة عن جميع‬
‫القوانين ‪ ،‬واألنظمة ‪ ،‬واللوائح الوطنية ذات الصلة بالقطاعات‬
‫المندرجة تحت مظلة منظمة التجارة العالمية ‪.‬‬
‫وعلى الدولة العضو اإلعالن عن جميع القوانين واألنظمة التي‬
‫تحكم التجارة فيها بصفة عامة ‪ ،‬أو بينها وبين الدول األخرى‬
‫مع مراعاة عدم التمييز في تطبيقها بين الدول األعضاء في‬
‫المنظمة ‪ ،‬و توضيح األنظمة الحكومية الخاصة بدواعي‬
‫المصلحة الوطنية أو األمن القومي ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مبدأ تخفيض العوائق التجارية ‪Reduction Of :‬‬
‫‪Trade Barriers‬‬
‫يجب على الدول األعضاء بموجبه أن تعمل باستمرار علي‬
‫تخفيض عوائق التجارة مثل ( الحصص ‪ ،‬الرسوم الجمركية …‬
‫إلخ ) التي تعيق انسياب التدفق الحر للسلع والخدمات بين حدود‬
‫الدول األعضاء ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬مبدأ المعاملة بالمثل ‪Reciprocity :‬‬
‫يحق بموجبه للدولة العضو اتخاذ تدابير وإجراءات ضد أي دولة‬
‫أخرى مماثلة لإلجراءات التي فرضتها ضدها ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬مبدأ المعاملة الخاصة للدول النامية )‪:) SDT‬‬
‫إعطاء مميزات تجارية خاصة ومؤقتة مثل ( فترة سماح زمنية أطول –‬
‫ورسوم جمركية أقل ) للدول النامية ‪ ،‬إذ تقر المنظمة بأن الدول النامية‬
‫األعضاء قد تحتاج إلى حماية الصناعة الوطنية الناشئة ذات الحساسية في‬
‫مواجهة المنافسة الخارجية ‪ ،‬ولكنها تشترط أن تكون هذه الحماية في‬
‫حدودها الدنيا ‪ ،‬وأن تقتصر على فرض الرسوم الجمركية المعقولة ‪ .‬كما‬
‫تشترط قواعد المنظمة تخفيض التعريفة الجمركية عموما ً ‪ ،‬وتحديد سقوفها‬
‫العليا عند مستويات منخفضة ال يجوز زيادتها في المستقبل ‪ ،‬مع التأكيد‬
‫على ضرورة إزالة الحواجز األخرى غير الجمركية ‪،‬على أن يعاد النظر‬
‫فيها كل خمس سنوات‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬مبدأ المعاملة الوطنية ‪National Treatment: :‬‬
‫ويقضى هذا المبدأ في جوهرة بعدم التمييز بين المنتجات المحلية ‪،‬‬
‫والمنتجات المماثلة لها من المستورد من حيث الرسوم المحلية ‪ ،‬أو الضرائب‬
‫‪ ،‬أو المواصفات القياسية ‪ ،‬كما ال تميز الدولة بموجبه في معاملتها للسلع‬
‫والخدمات الواردة مقارنة بالسلع والخدمات الوطنية ‪.‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬مبدأ حماية البيئة ‪Protection Of Environment .‬‬


‫تحترم المنظمة الحاجة لحماية البيئة فيما يخص المعامالت التجارية على‬
‫المستوى المحلي والدولي ‪.‬‬
‫أعضاء المنظمة‬

‫يبلغ عدد أعضاء المنظمة حاليا ً ‪ 151‬دولة‪ ،‬معظمها من الدول‬


‫النامية‪ .‬وهناك نحو ‪ 30‬دولة طالبة للعضوية‪ ،‬منها سبع‬
‫دول عربية هي سوريا الجزائر والسودان ولبنان و العراق‬
‫واليمن و ليبيا‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي لمنظمة التجارة العالمية ‪WTO‬‬
‫‪MINISTERIAL‬‬
‫‪CONFERENCE‬‬
‫المجلس‪-‬المؤتمر الوزاري‬ ‫‪TPRM (Trade‬‬
‫‪SETTLEMENT‬‬ ‫‪Policy Review‬‬
‫‪OF DISPUTES‬‬ ‫)‪Mechanism‬‬
‫حل المنازعات‬ ‫‪GENERAL COUNCIL‬‬ ‫آلية مراجعة سياسة‬
‫المجلس العام‬ ‫التجارة‬
‫‪Committee on Trade‬‬
‫‪and Development‬‬
‫لجنة التجارة والتنمية‬
‫‪Committee on‬‬ ‫‪COUNCIL FOR‬‬ ‫‪COUNCIL FOR‬‬ ‫‪TRIPS‬‬
‫‪Balance of Payments‬‬ ‫‪SERVICES‬‬ ‫‪GOODS‬‬ ‫‪COUNCIL‬‬
‫لجنة ميزان المدفوعات‬ ‫مجلس تجارة‬ ‫مجلس تجارة‬ ‫مجلس حقوق‬
‫‪Committee on‬‬ ‫في الخدمات‬ ‫في السلع‬ ‫الملكية‬
‫‪Balance‬‬
‫لجنة الميزانية والمالية واإلدارة‬
‫الهيكل التنظيمي للمنظمة‬
‫• يتكون من التالي‪:‬‬
‫‪ (1‬المؤتمر الوزاري‬
‫‪ (2‬المجلس العام‬
‫‪ (3‬المجالس المتخصصة‬

‫ونظرا ً ألهمية الدور الذي يلعبه كل منهم فسيتم شرحه في‬ ‫•‬
‫الجزء التالي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المؤتمر الوزاري‬
‫يمثل السلطة العليا التي تشرف على تنفيذ مهام المنظمة‬ ‫•‬
‫واتخاذ القرارات الالزمة في جميع المسائل التي تتعلق‬
‫بإلتفاقيات التجارية متعددة األطراف‬
‫هو السلطة التي تقوم بتفسير اإلتفاقيات (القرار بأغلبية‬ ‫•‬
‫‪ 4/3‬األعضاء)‬
‫يتألف من الوزراء الممثلين لجميع الدول األعضاء‬ ‫•‬
‫يجتمع مرة كل سنتين (على األقل)‬ ‫•‬
‫ثانيا ً‪ :‬المجلس العام‬
‫يتألف من ممثلين عن جميع الدول األعضاء‬ ‫•‬
‫يجتمع تسع مرات في السنة على األقل‬ ‫•‬
‫يضطلع بمهام المجلس الوزاري في الفترات التي تفصل بين‬ ‫•‬
‫اجتماعاته‬
‫يقوم بمراجعة السياسات التجارية للدول األعضاء‬ ‫•‬
‫الجهاز المسئول عن حل المنازعات التجارية بين الدول‬ ‫•‬
‫ثالثا ً‪ :‬المجالس المتخصصة‬
‫• تتألف من ممثلين عن جميع الدول األعضاء‬
‫• تجتمع بصورة شهرية على االقل‬
‫رابعا ً‪ :‬اللجان الفرعية‬
‫• تتألف من ممثلين عن جميع الدول أالعضاء‬
‫• تجتمع بصورة أسبوعية على االقل‬
‫خامسا ً‪ :‬السكرتارية‪ /‬األمانة‬
‫تقدم الدعم االدارى لجميع الدول االعضاء‬
‫كيف يتم اتخاذ القرارات في المنظمة؟‬

‫تتخذ القرارات في المنظمة على أساس توافق اآلراء‬ ‫•‬


‫(‪ .)Consensus‬ويعتبر القرار متخذا ً بتوافق اآلراء‬
‫ما لم يعترض عليه بشكل رسمي‪ ،‬أي من األعضاء‬
‫الحاضرين في جلسة مناقشة القرار‪ .‬وفي حالة عدم‬
‫الوصول إلى قرار بتوافق اآلراء‪ ،‬يلجأ إلى التصويت‪.‬‬
‫إتخاذ القرار في المنظمة‪:‬‬

‫‪ -1‬بشكل عام‪ ،‬القرار في المنظمة يكون باإلتفاق‪.‬‬


‫‪ -2‬في حالة وجود تباين‪ ،‬باألغلبية وفق صوت لكل‬
‫عضو‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلى ‪ %75‬من األعضاء لتغيير تطبيق أحد‬
‫اإلجراءات‪ ،‬مثل تفسير بنود إتفاقيات المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬وبحاجة إلى إجماع كافة األصوات لتغير مبدأ من‬
‫مبادئ المنظمة‪.‬‬
‫نظام تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية‬

‫يتولى المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية مهمة تسوية‬


‫المنازعات التجارية بين الدول األعضاء‪ .‬وتنص القواعد‬
‫واإلجراءات الحاكمة لتسوية المنازعات على أنه يحق ألي‬
‫دولة عضو تتضرر من انتهاك عضو آخر أو أكثر ألي من‬
‫اإلتفاقات التجارية التي تشرف المنظمة على تنفيذها أن‬
‫ترفع شكوى إلى المنظمة بعد أن تستنفذ كافة الفرص‬
‫المفتوحة للتوصل إلى حل يرضي الدولة الشاكية‪.‬‬
‫نظام تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية‬
‫وهناك خطوات تتبع في تسوية المنازعات مثل تشكيل لجنة للتحكيم تقدم توصياتها‬
‫بالنسبة لموضوع الشكوى‪ ،‬وثمة أيضا ً هيئة استئناف هي بمثابة محكمة‬
‫استئناف‪.‬‬

‫‪ -1‬التسوية التفاوضية‪ ،‬الوساطة‪ 60( .‬يوم)‪.‬‬

‫‪ -2‬هيئة النظر في النزاع وإصدار الحكم‪ 41( .‬أسبوع)‪.‬‬

‫‪ -3‬الطعن في الحكم‪ 90( .‬إلى ‪ 120‬يوم)‪.‬‬

‫‪ -4‬إصدار وتنفيذ القرار النهائي فور األنتهاء‪.‬‬


‫إتفاقيات‬
‫منظمة التجارة العالمية‬

‫‪MAYS OF WTO‬‬
‫أنواع إتفاقيات منظمة التجارة العالمية‬

‫• إتفاقيات متعددة االطراف ‪Multilateral ِAgreements‬‬


‫(ملزمة لجميع الدول االعضاء فى المنظمة)‬
‫• إتفاقيات عديدة االطراف ‪Plurilateral ِAgreements‬‬
‫(ملزمة لعدد من الدول االعضاء فى المنظمة)‬
‫تعمل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية ( والتي تتكون من أكثر‬
‫من ‪ 60‬اتفاقية) بأربع طرق وهي‪:‬‬
‫كمجموعة من القواعد التي اتفقت عليها كافة األطراف‬ ‫•‬
‫والتي تحكم السلوك التجاري للدول‬
‫كمنتدى عام إلجراء المفاوضات التجارية الشاملة بين‬ ‫•‬
‫الدول األعضاء‬
‫كمحكمة دولية يمكن للدول األعضاء في المنظمة أن تحل‬ ‫•‬
‫من خاللها النزاعات التي تنشأ فيما بينها‬
‫مبرر قانونى لمخالفة المبأدى‬ ‫•‬
‫قطـاع الخـدمات‬ ‫قطـاع السلــع‬

‫اإلتفاقيات‬ ‫اإلتفاقيات‬ ‫مذكرات التفاهم‬


‫متعــددة األطـــراف‬
‫عــديدة األطــراف‬ ‫متعــددة األطــراف‬ ‫عــديدة األطـــراف‬ ‫الجـــات‬ ‫‪1‬‬
‫القواعد المطبقة على الصادرات‬ ‫‪1‬‬
‫االتصاالت األساسية **‬ ‫‪1‬‬ ‫الجاتس‬ ‫‪1‬‬ ‫تقنيـة المعلـومات **‬ ‫‪1‬‬ ‫الزراعـة‬ ‫‪2‬‬

‫الكيماويات المنسقة **‬ ‫‪2‬‬ ‫التدابير الصحية والصحة النباتية‬ ‫‪3‬‬ ‫إجراءات الوقاية ألغراض‬
‫الخـدمات المالـية **‬ ‫‪2‬‬
‫التنمية االقتصاديـة التكتالت‬ ‫‪2‬‬
‫الطائـرات المدنيـة *‬ ‫‪3‬‬ ‫العـوائق الفنية أمـام التجـارة‬ ‫‪4‬‬
‫المشتريات الحكومية *‬ ‫‪3‬‬ ‫االقتصادية اإلقليمية‬
‫المبادرة القطاعية‬ ‫‪4‬‬ ‫المعاينة قبل الشحـن‬ ‫‪5‬‬
‫التكتالت االقتصادية اإلقليمية‬ ‫‪3‬‬
‫المشتريات الحكومية *‬ ‫‪5‬‬ ‫التثمـين الجمـركي‬ ‫‪6‬‬

‫منتجــات األلبـان *‬ ‫‪6‬‬ ‫تراخيص اإلستيراد‬ ‫‪7‬‬

‫اللحــوم البقـرية *‬ ‫‪7‬‬ ‫قــواعـد المنشــأ‬ ‫‪8‬‬

‫* أثناء جولة أوروجواي‬ ‫الدعم والتدابير التعويضية‬ ‫‪9‬‬

‫جات ‪94‬‬ ‫الحمايــة الوقـائـية‬ ‫‪10‬‬


‫مكافحــة اإلغـراق‬ ‫‪11‬‬
‫** بعد جولة أوروجواي جات‬ ‫إجراءات االستثمار المتعلقة بالتجارة‬ ‫‪12‬‬
‫‪++‬‬ ‫التجـارة في المنسوجات والمالبس‬ ‫‪13‬‬
‫اتفاق الزراعة‬
‫(‪)Agreement on Agriculture‬‬
‫تحويل القيود غير التعريفية المفروضة على السلع الزراعية إلى قيود تعريفية‪.‬‬ ‫•‬
‫تخفيض التعريفة الجمركية ‪ %36‬في الدول المتقدمة‪ ،‬وذلك خالل ‪ 6‬سنوات من بدء سريان اتفاق‬ ‫•‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ ،‬و ‪ %24‬في الدول النامية وخالل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫بالنسبة للدول األقل نمواً‪ ،‬فإن اإلتفاق ال يلزمها بإجراء تخفيضات في التعريفة الجمركية على‬ ‫•‬
‫وارداتها من السلع الزراعية‪.‬‬
‫حظر تقديم أي دعم جديد للصادرات الزراعية‬ ‫•‬
‫تخفيض دعم التصدير للسلع الزراعية ‪ %36‬من قيمة الدعم اإلجمالي للصادرات وبنسبة ‪%21‬‬ ‫•‬
‫من كميات الصادرات التي يتم دعمها (‪ ،)1990-1986‬وفي الدول المتقدمة على مدى ‪ 6‬سنوات‬
‫ويتم التخفيض بنسبة ‪ %24‬من القيمة و ‪ %14‬من الكمية‪ ،‬وذلك في الدول النامية وعلى مدى‬ ‫•‬
‫عشر سنوات‪.‬‬
‫الدول األقل نموا ً فهي غير مطالبة بإجراء تخفيضات في دعم الصادرات الزراعية‬ ‫•‬
‫اإلتفاق الخاص بتطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية‬
‫‪Agreement on Application of Sanitary and Phytosanitary‬‬
‫)‪Measures (SPS‬‬

‫يحق لكل دولة عضو في المنظمة في اتخاذ ماتراه ضروريا ً‬ ‫•‬


‫لحماية صحة النباتات والحيوانات وضمان سالمة األغذية‬
‫وينص على أن تكون اإلجراءات الخاصة بذلك عند الحدود‬ ‫•‬
‫الضرورية علمياً‪ ،‬مع عدم التمييز ومراعاة الشفافية‪.‬‬
‫إجراءات الرقابة والفحص واستصدار الموافقات‪.‬‬ ‫•‬
‫هذا اإلتفاق وثيق الصلة باتفاق العوائق الفنية أمام التجارة‪.‬‬ ‫•‬
‫اتفاق التجارة في المنسوجات والمالبس‬
‫(‪)Agreement on Textiles and Clothing‬‬
‫إدراج تجارة المنسوجات والمالبس ضمن اتفاقية متعددة األطراف‪ ،‬على أن يكون‬ ‫•‬
‫ذلك خالل ‪ 10‬سنوات كفترة انتقالية وعلى أربع مراحل‪:‬‬
‫األولى تبدأ في عام ‪ ،1995‬أي منذ سريان اتفاقية منظمة التجارة العالمية‪،‬‬ ‫•‬
‫وبنسبة التقل عن ‪ %16‬من الحجم الكلي للواردات من المنسوجات والمالبس‬
‫(كما كان في عام ‪)1990‬‬
‫الثانية تكون النسبة فيها ‪ % 7‬من حجم الواردات وخالل ‪ 3‬سنوات تبدأ من عام‬ ‫•‬
‫‪ 1995‬حتى عام ‪1998‬‬
‫الثالثة تكون النسبة فيها ‪% 8‬وخالل الفترة ‪2002-1998‬‬ ‫•‬
‫الرابعة فتشمل نسبة الـ ‪ % 9‬الباقية وتمتد على الفترة ‪ . 2005-2002‬وفي هذه‬ ‫•‬
‫المراحل تلغى الحصص الكمية التي كانت سائدة قبل جولة أوروجواي‬
‫اتفاق التجارة في المنسوجات والمالبس‬
‫(‪)Agreement on Textiles and Clothing‬‬
‫إدراج تجارة المنسوجات والمالبس ضمن اتفاقية متعددة األطراف‪ ،‬على أن يكون‬ ‫•‬
‫ذلك خالل ‪ 10‬سنوات كفترة انتقالية وعلى أربع مراحل‪:‬‬
‫األولى تبدأ في عام ‪ ،1995‬أي منذ سريان اتفاقية منظمة التجارة العالمية‪،‬‬ ‫•‬
‫وبنسبة التقل عن ‪ %16‬من الحجم الكلي للواردات من المنسوجات والمالبس‬
‫(كما كان في عام ‪)1990‬‬
‫الثانية تكون النسبة فيها ‪ % 7‬من حجم الواردات وخالل ‪ 3‬سنوات تبدأ من عام‬ ‫•‬
‫‪ 1995‬حتى عام ‪1998‬‬
‫الثالثة تكون النسبة فيها ‪% 8‬وخالل الفترة ‪2002-1998‬‬ ‫•‬
‫الرابعة فتشمل نسبة الـ ‪ % 9‬الباقية وتمتد على الفترة ‪ . 2005-2002‬وفي هذه‬ ‫•‬
‫المراحل تلغى الحصص الكمية التي كانت سائدة قبل جولة أوروجواي‬
‫إتفاقية إجراءات اإلستثمار المتعلقة بالتجارة‬
‫( ‪)Trade-Related Investment Measures Agreement‬‬
‫‪Trims‬‬

‫• حدد اإلتفاق هذه اإلجراءات بأنها اإلشتراطات التي تضعها السلطات المحلية في‬
‫دولة ما على اإلستثمارات األجنبية الوافدة إليها مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬اشتراط قيام المشروع األجنبي باستخدام منتجات محلية أو وجود نسبة معينة‬
‫للمكون المحلي في منتجات المشروع‬
‫‪ .2‬اشتراط أن تكون واردات المشروع محددة بكمية أو قيمة معينة‪ ،‬أو تقييد‬
‫صادرات المشروع بنسبة معينة من إنتاجه‪.‬‬
‫• هذه اإلشتراطات تناقض مبادئ وتحرير التجارة العالمية‪.‬‬
‫• ينص اإلتفاق على قيام كل دولة عضو في منظمة التجارة العالمية بإلغاء‬
‫اإلجراءات المحظورة خالل سنتين من قيام المنظمة‪ ،‬وذلك بالنسبة للدول المتقدمة‬
‫النمو‪ ،‬و‪ 5‬سنوات للدول النامية‪ ،‬و ‪ 7‬سنوات للدول األقل نموا ً‪.‬‬
‫إتفاقية اإلجراءات الوقائية‬
‫(‪)Agreement on Safeguards‬‬

‫• إذا زادت واردات دولة عضو ما من منتج معين بصور غير متوقعة وبشكل‬
‫يحدث ضررا ً جسيماً‪ ،‬جاز لهذه الدولة بنا ًء على اإلتفاق‪ ،‬اتخاذ إجراءات حكومية‬
‫لحماية إنتاجها المحلي‪ .‬ويكون ذلك باستخدام أحد البدائل التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬فرض رسوم إضافية على السلعة المستوردة‬
‫(‪ )2‬فرض حصة على السلعة المستوردة التي سببت الضرر‬
‫(‪ )3‬سحب اإللتزام بإجراء تنازالت جمركية بشأن هذه السلعة‪ ،‬مع التعويض‬
‫• ويجب التخلص من أية إجراءات وقائية خالل ‪ 5‬سنوات من قيام منظمة التجارة‬
‫العالمية أو خالل ‪ 8‬سنوات من بدء تطبيق اإلجراءات الوقائية‪ ،‬وذلك كحد أقصى‪.‬‬
‫الحماية الوقائية‪ :‬إجراءات تتخذ لمواجهة زيادة غير‬
‫مسوغة في الواردات وتسبب ضررا جسيما للصناعة‬
‫المحلية‬
‫المنتج المثيل‬ ‫شروط تطبيق الحماية‬ ‫الصناعة المحلية‬

‫اثبات العالقة السببية‬ ‫اثبات وقوع الضرر‬ ‫وجود زيادة في الواردات‬

‫مفاهيم خاصة بالحماية الوقائية‪:‬‬


‫•الصناعة المحلية‪ :‬كافة المنتجين الوطنيين‪ ،‬أو‬ ‫أشكال زيادة الواردات‬
‫أو يشكلون الجزء األكبر من اجمالي االنتاج المحلي‪.‬‬
‫•أشكال الضرر‪ :‬ضرر جسيم‪ ،‬أو تهديد بالضرر‬
‫الجسيم‪.‬‬ ‫زيادة نسبية‬ ‫زيادة مطلقة‬
‫•المنتج المثيل‪ :‬أو المنتج المنافس بشكل مباشر‬
‫(مثيل من حيث الخصائص الفيزيقية‪ ،‬طرق التصنيع‬
‫وتقنياتها‪ ،‬االستخدامات‪ ،‬التصنيف الجمركي‪،‬‬
‫المواصفات‪ ،‬التسويق‪ ...‬وما الى ذلك)‬
‫إتفاقية مواجهة سياسات اإلغراق‬
‫(‪)Agreement on Anti-Dumping‬‬
‫• يعتبرفى عرف االغراق قيام دولة ما بتصدير منتجات ما بأسعار أقل من السعر‬
‫الطبيعي في أسواقها المحلية وبحيث يؤدي اإلغراق إلى اإلضرار بمصالح‬
‫المنتجين في الدول المستوردة‪.‬‬
‫• تضمن اإلتفاق وضع قواعد لحساب هامش اإلغراق وهو الفروق السعرية‪،‬‬
‫وتحديد قيمة الرسوم المضادة لإلغراق‪ ،‬وتحديد معايير لوقوع الضرر من‬
‫اإلغراق‪.‬‬
‫• ينص اإلتفاق على وقف اإلجراءات المضادة لإلغراق بعد مرور ‪ 5‬سنوات على‬
‫اتخاذها‪ ،‬وعلى الوقف الفوري ألي تحقيق في حاالت اإلغراق إذا كان هامش‬
‫اإلغراق ضئيالً‪ ،‬وهو أقل من ‪ 2‬في المائة من سعر تصدير المنتج‪ ،‬أو إذا كانت‬
‫الكمية المستوردة من دولة معينة متهمة باإلغراق ضئيلة وأقل من ‪ 3‬في المائة‬
‫من الواردات الكلية للمنتج‪.‬‬
‫اإلغراق‪ :‬يتحقق اإلغراق عندما يكون سعر بيع منتج ما في سوق البلد‬
‫المستورد أقل من سعر بيعه في سوق البلد المصدر‪ .‬وبعبارة أكثر‬
‫إيجازا ً اإلغراق هو حالة من التمييز في تسعير منتج ما‪.‬‬
‫المنتج المثيل‬ ‫الصناعة المحلية‬
‫شروط مكافحة االغراق‬

‫اثبات العالقة السببية‬ ‫اثبات وقوع الضرر‬ ‫ثبوت وجود االغراق‬

‫صور وقوع الضرر‬ ‫عناصر حسابه‬

‫المعالجات التجارية ‪ -‬سطام الطيار ‪2006‬م‬


‫مجلس الغرف السعودية‬
‫إتفاقية الدعم واإلجراءات المضادة‬
‫‪Agreement on Subsidies and Countervailing Measures‬‬
‫• أعطى اإلتفاق تعريفا ً وافيا ً للدعم هو "مساهمة مالية تقدمها الحكومة أو أية هيئة‬
‫عامة وتتحقق منها منفعة لمن يحصل عليها"‪.‬‬
‫• يحدد اإلتفاق أنواع الدعم حسب درجة مشروعية تطبيقية من وجهة نظر منظمة‬
‫التجارة العالمية كاالتى‪:‬‬
‫‪ .1‬دعم محظور يستدعي اتخاذ إجراءات مضادة له‪ ،‬مثل دعم سلعة أو خدمة أو‬
‫صناعة أو قطاع معين‪،‬‬
‫‪ .2‬دعم ينطوي على تفضيل استخدام المنتجات المحلية على المستوردة‪،‬‬
‫‪ .3‬دعم مسموح به وال يستدعي اتخاذ إجراءات مضادة له‪ ،‬مثل الدعم الموجه لبرامج‬
‫البحوث العلمية‪ ،‬والدعم الممنوح للمناطق األقل نموا ً في الدولة‪ ،‬والدعم الممنوح‬
‫للمشروعات لتمكينها من تعديل تجهيزاتها بما يتناسب والمتطلبات البيئية الجديدة‬
‫التي يفرضها القانون‪.‬‬
‫• وتتمثل اإلجراءات المضادة للدعم في فرض رسوم تعويضية أو تقديم تعويض إلى‬
‫الطرف المتضرر‪ .‬وينبغي إلغاء الرسوم التعويضية خالل ‪ 5‬سنوات من تطبيقها‪.‬‬
‫إتفاقية الدعم واإلجراءات المضادة‬
‫‪Agreement on Subsidies and Countervailing Measures‬‬

‫لكن هناك عددا ً من اإلستثناءات لصالح الدول النامية يشمل ماله دور في برامج‬ ‫•‬
‫التنمية اإلقتصادية لديها‪ .‬وهذه اإلستثناءات هي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالنسبة لدعم التصدير‪ ،‬لن يسري حظر دعم الصادرات على الدول األعضاء‬ ‫•‬
‫األقل نموا ً أو الدول النامية طالما كان دخل الفرد فيها أقل من ‪ 1.000‬دوالر‬
‫أمريكي في السنة‪ ،‬أما الدول األعضاء األخرى فعليها إلغاء دعم الصادرات خالل ‪8‬‬
‫سنوات من قيام منظمة التجارة العالمية (‪)1995‬‬
‫(‪ )2‬بالنسبة لدعم تفضيل المنتج المحلي على المنتج المستورد‪ ،‬لن يسري حظر هذا‬ ‫•‬
‫النوع من الدعم على الدول النامية طوال ‪ 5‬سنوات من تاريخ إنشاء منظمة التجارة‬
‫العالمية‪ ،‬وتزداد هذه المدة إلى ‪ 8‬سنوات للدول األقل نموا ً‬
‫(‪ )3‬الدعم في إطار برامج الخصخصة‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بالتكاليف اإلجتماعية‬ ‫•‬
‫(‪ )4‬الدعم الذي يمكن التجاوز عنه‪ ،‬إذا كان الدعم الكلي الممنوح لمنتج ناشئ في‬ ‫•‬
‫دولة نامية ال يزيد عن ‪ 2‬في المائة من قيمة المنتج‪ ،‬أو إذا كان حجم الواردات‬
‫المدعومة اليزيد عن ‪ 4‬في المائة من الواردات الكلية من هذا المنتج في الدولة‬
‫المستوردة‬
‫التدابير التعويضية‪ :‬تتخذ لمواجهة الواردات المدعومة‬

‫المنتج المثيل‬ ‫الصناعة المحلية‬


‫شروط اتخاذ التدابير‬

‫اثبات العالقة السببية‬ ‫اثبات وقوع الضرر‬ ‫وجود دعم‬

‫صور وقوع الضرر‬ ‫مشروعية الدعم‬ ‫شروط وجود الدعم‬


‫اتفاق العوائق الفنية أمام التجارة‬
‫)‪Agreement on Technical Barriers to Trade (TBT‬‬
‫• يتناول هذا اإلتفاق استخدام الجوانب المتعلقة بالتعبئة‪ ،‬والعالمات‪،‬‬
‫وبيانات السلع‪ ،‬والمعايير الفنية والمواصفات‪ ،‬وإجراءات الفحص‪،‬‬
‫واستخراج شهادات الصالحية‪ ،‬وغير ذلك بشكل يؤدي إلى عرقلة‬
‫التجارة‪.‬‬
‫• وفيما يتعلق بالصحة النباتية وسالمة البشر والحيوان وحماية البيئة‪،‬‬
‫يقر اإلتفاق بحق الدول األعضاء في وضع ما تراه ضروريا ً في هذا‬
‫الشأن‪ ،‬وال يُلزمها يتعديل هذه المعايير لتتوافق مع المعايير الدولية‪.‬‬
‫• يتضمن اإلتفاق نصوصا ً تقضي بمعاملة متميزة للدول النامية‪.‬‬
‫اتفاق التقييم الجمركي‬
‫)‪ِAgreement on Customs Valuation )CV‬‬
‫• يتضمن القواعد التي تنظم العالقة بين سلطة الجمارك‬
‫والمستوردين عند تحديد قيمة السلعة ألغراض فرض الرسوم‬
‫الجمركية عليها‪.‬‬
‫• يهدف إلى تأمين استقرار التعامل وتحقيق التوازن بين حق‬
‫السلطات الجمركية في تحديد قيمة السلعة المستوردة‬
‫والحصول على الرسوم الجمركية الحقيقية‪ ،‬وحق المستورد‬
‫في ضمان عدم مغاالة هذه السلطات في فرض الرسوم بشكل‬
‫عشوائي‪.‬‬
‫اتفاق تراخيص اإلستيراد‬
‫‪Agreement on Import Licensing Procedures‬‬

‫• ينص هذا اإلتفاق على حق السلطات الحكومية في فرض‬


‫نظام تراخيص اإلستيراد على السلع المستوردة بغية تنظيم‬
‫دخولها إلى الدولة‪ ،‬على أن يكون منح هذه التراخيص تلقائيا ً‪.‬‬
‫• يضع هذا اإلتفاق القواعد الالزمة للحالة التي تستخدم فيها‬
‫الدولة التراخيص بشكل غير تلقائي‪ ،‬وذلك شرط أن تتم‬
‫العملية بشكل ال يؤدي إلى عرقلة التجارة الدولية‪.‬‬
‫اتفاق فحص البضائع قبل الشحن‬
‫(‪Agreement on Pre-Shipment Inspection‬‬

‫• يضع هذا اإلتفاق الضوابط المسموح بها‪ ،‬ويتناول حق الدول‬


‫في فحص السلع المستوردة قبل الدخول إلى أراضيها‪ ،‬سواء‬
‫من حيث الكمية أو القيمة أو الجودة أو المواصفات الفنية‪.‬‬
‫• ويطبق اإلتفاق في حال اتفاق المستورد والمصدر على‬
‫إجراءات فحص السلع قبل شحنها‪.‬‬
‫اتفاق قواعد المنشأ‬
‫(‪)Agreement on Rules of Origin‬‬
‫• ينص هذا اإلتفاق على القواعد التي تضعها الدول لتحديد منشأ السلع‬
‫الواردة إليها‪ ،‬بما في ذلك القواعد المتعلقة بالتبويب والتصنيف‬
‫الجمركي وتحديد نسب المنشأ في الصناعات التجميعية‪ ،‬بشرط أال‬
‫تؤدي هذه القواعد إلى وضع العراقيل أمام التجارة الدولية‪.‬‬
‫• جاء هذا اإلتفاق ليسد ثغرة تتعلق بالتهرب من تطبيق مبادئ الجات‬
‫الخاصة بمكافحة اإلغراق‪ .‬وهو ينص على تشكيل لجنة مهمتها تنسيق‬
‫قواعد المنشأ أو توحيدها‪ ،‬على أن تنتهي من هذه المهمة خالل ‪3‬‬
‫سنوات من تاريخ إنشاء منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫التفاهم حول التكتالت اإلقتصادية اإلقليمية‬
‫‪Regional Trading Arrangements‬‬
‫)‪( RTA’s‬‬
‫• حدد التفاهم طريقة حساب الرسوم الجمركية واإلجراءات‬
‫التجارية األخرى قبل تشكيل التجمعات اإلقليمية (مثل مناطق‬
‫التجارة الحرة واإلتحادات الجمركية)‪ ،‬وما بعد تشكيلها‪،‬‬
‫وذلك بما يتفق مع الشرط الذي يستوجب عدم وصول الرسوم‬
‫الجمركية واإلجراءات التجارية التي تفرض عند تشكيل‬
‫التجمعات‪ ،‬على التجارة مع الدول غير األعضاء في‬
‫التجمعات‪ ،‬إلى مستوى يسبب تقييد التجارة بالنسبة لما كانت‬
‫عليه قبل تكوين التجمعات‪.‬‬
‫اإلتفاق العام بشأن التجارة فى الخدمات‬
‫‪General Agreement on Trade In Services‬‬
‫)‪(GATS‬‬
‫يسمى هذا اإلتفاق باإلتفاق العام بشأن التجارة في الخدمات (جاتس)‪.‬‬ ‫•‬
‫يغطي تجارة الخدمات بكل أشكالها‪ .‬وقد قسمت أمانة منظمة التجارة‬ ‫•‬
‫العالمية أنشطة الخدمات إلى ‪ 12‬نشاطا ً و ‪ 155‬قطاعا ً فرعيا ً تضم‬
‫كافة الخدمات التجارية في كل القطاعات‪.‬‬
‫يتكون اإلتفاق من مفاهيم عامة ومبادئ وقواعد لتجارة الخدمات‪،‬‬ ‫•‬
‫وجداول باإللتزامات التي تتعهد بها الدول األعضاء‪.‬‬
‫وقد حدد أربعة أشكال لتوريد الخدمة وهي‪:‬‬ ‫•‬
‫اإلتفاق العام بشأن الخدمات‬
‫)‪)General Agreement on Trade In Services (GATS‬‬

‫(‪ )1‬انتقال الخدمة عبر الحدود (مثل خدمات البنوك وشركات‬


‫التأمين والخدمات الهندسية)‬
‫(‪ )2‬انتقال مستهلك الخدمة إلى دولة أخرى‪ ،‬مثل السياحة‬
‫(‪ )3‬الوجود التجاري في الدولة التي ستقدم فيها الخدمات‪ ،‬مثل‬
‫فروع الشركات‬
‫(‪ )4‬إنتقال األشخاص الطبيعيين‪ ،‬ويعني اإلنتقال المؤقت وليس‬
‫اإلنتقال للبحث عن فرص عمل أو إقامة دائمة‪ ،‬أي انتقال‬
‫الخبراء والمستشارين‬
‫وهناك نوعان من اإللتزامات في تجارة الخدمات‪:‬‬
‫األول‪ :‬يتمثل في التزامات عامة تطبق على جميع قطاعات الخدمات‪ ،‬مثل اإللتزام‬ ‫•‬
‫بمبدأ الدولة األولى بالرعاية‪ ،‬والمعاملة الوطنية‪ ،‬والشفافية‪ ،‬وتسهيل زيادة‬
‫مشاركة الدول النامية في التجارة الدولية في الخدمات‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬يتمثل في التزامات محددة تقع في قطاعات الخدمات المختلفة من قبل كل‬ ‫•‬
‫دولة‬
‫ويجيز اإلتفاق دخول الدول األعضاء في تكامل اقتصادي‪ ،‬أي إقامة تجمعات‬ ‫•‬
‫إقليمية لتحرير تجارة الخدمات فيما بين الدول األعضاء في هذه التجمعات‪.‬‬
‫بمقتضى هذا االتفاق يتعهد األعضاء بالدخول في مفاوضات جديدة لتحرير تجارة‬ ‫•‬
‫الخدمات تبدأ خالل ‪ 5‬سنوات‪ ،‬على األكثر‪ ،‬من تاريخ إنشاء منظمة التجارة‬
‫العالمية‪ ،‬أي عام ‪.2000‬‬
‫وهذا ما حدث بالفعل‪ ،‬إذ أن هناك مفاوضات جديدة بدأت بشأن التجارة في‬ ‫•‬
‫الخدمات في منظمة التجارة العالمية منذ آذار‪/‬مارس ‪.2000‬‬
‫الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية‬
‫‪Agreement on Trade-Related Aspects of‬‬
‫)‪Intellectual Property Rights (Trips‬‬
‫• طبقا ً لإلتفاق‪ ،‬تشمل حقوق الملكية الفكرية االتى‪:‬‬
‫حقوق الطبع‪ ،‬والعالمات التجارية‪ ،‬وبراءات اإلختراع‪ ،‬والعالمات الجغرافية‬
‫للسلع‪ ،‬التي تشير إلى مكان الصنع والجودة العالية للمنتج‪ ،‬والتصميمات الصناعية‬
‫وتصميمات الدوائر المتكاملة‪ ،‬واألسرار الصناعية‪.‬‬
‫• تتعهد الدول األعضاء في منظمة التجارة العالمية بتنفيذ إجراءات حماية الملكية‬
‫الفكرية من خالل التشريعات المحلية وتطبيق إجراءات رادعة ضد من ينتهك هذه‬
‫الحقوق‪ ،‬بما في ذلك اإلجراءات المدنية واإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫• يوضح اإلتفاق أن الحد األدنى لمدة حماية حقوق الملكية الفكرية هو ‪ 50‬سنة في‬
‫مجال حقوق الطبع و ‪ 20‬سنة في مجال براءات اإلختراع‪ ،‬و‪ 7‬سنوات في مجال‬
‫العالمات التجارية‪.‬وليس هناك إلزام بتطبيق اإلتفاق قبل مرور عام واحد على‬
‫إنشاء منظمة التجارة العالمية (‪ .)1995‬ويمكن أن تمتد فترة السماح إلى ‪5‬‬
‫سنوات للدول النامية و ‪ 10‬سنوات للدول األقل نمواً‪ ،‬وذلك حسب الموضوعات‪.‬‬
‫إتفاقات جماعية أو إتفاقات عديدة االطراف‬
‫(‪)Plurilateral Agreements‬‬
‫منها ما يلى من اتفاقات‪:‬‬ ‫•‬
‫(‪ )1‬المشتريات الحكومية‬ ‫•‬
‫(‪ )2‬اتفاق اللحوم‬ ‫•‬
‫(‪ )3‬اتفاق األلبان‬ ‫•‬
‫(‪ )4‬اتفاق الطيران المدني‬ ‫•‬
‫(‪ )5‬إتفاق المنسقات الكيماوية‬ ‫•‬
‫وهي ذات طابع خاص في إطار منظمة التجارة العالمية من حيث أنها ال تطبق مبدأ الدولة األولى‬ ‫•‬
‫بالرعاية على جميع الدول األعضاء‪ ،‬ولكن يكون تطبيق هذا المبدأ على الدول األعضاء األطراف‬
‫في هذه اإلنفاقات‪ .‬وهي اتفاقات اختيارية وليست إلزامية‪ ،‬وعلى ذلك فإن فتح األسواق في هذه‬
‫القطاعات يظل مقصورا ً على الدول األعضاء في هذه اإلنفاقات‪ .‬وفي عام ‪ ،1997‬الغي اتفاقا‬
‫اللحوم واأللبان‪ ،‬فأصبحت هذه اإلنفاقات اثنين فقط هما المشتريات الحكومية والطيران المدني‪.‬‬
‫أهم نتائج المؤتمرات الوزارية للمنظمة منذ إنشائها في عام‬
‫‪1995‬‬
‫مؤتمر سنغافورة (‪ 13-9‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪)1996‬‬

‫تم معالجة بعض القضايا التجارية الجديدة منها‪:‬‬ ‫•‬


‫التفاعل بين السياسات التجارية وسياسات المنافسة‬ ‫‪(1‬‬
‫العالقة بين التجارة واإلستثمار‬ ‫‪(2‬‬
‫الشفافية في المشتريات الحكومية‬ ‫‪(3‬‬
‫تسهيالت التجارة‬ ‫‪(4‬‬
‫التجارة والبيئة‬ ‫‪(5‬‬
‫مؤتمر سنغافورة (‪ 13-9‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪)1996‬‬

‫اضطالع منظمة العمل الدولية بتشجيع الدول على‬ ‫‪(6‬‬


‫استخدام معايير العمل‪ ،‬على أن ال يكون ذلك بغرض‬
‫الحماية التجارية ‪ ،‬وكذلك وضع خطة عمل تحسين قدرات‬
‫الدول النامية والدول األقل نموا ً‪ .‬وفضالً عن ذلك‪ ،‬وضع‬
‫عدد كبير من المشاركين إعالنا ً بشأن تخفيض الحواجز‬
‫التي تعوق التجارة في منتجات تكنولوجيا المعلومات‬
‫مؤتمر جنيف (‪ 20-18‬آيار ‪ /‬مايو ‪)1998‬‬

‫طلب المشاركون من المجلس العام أن يعد برنامج عمل‬


‫يتضمن توصيات تشمل تنفيذ اتفاقات جولة أوروجواي‪ ،‬إلى‬
‫جانب مسائل أخرى‪ .‬وطلب أيضا ً إعداد برنامج بشأن‬
‫التجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫مؤتمر سياتل (‪ 30‬تشرين الثاني ‪ /‬نوفمبر – ‪ 3‬كانون األول ‪/‬‬
‫ديسمبر ‪)1999‬‬
‫• أخفق المؤتمر في التواصل إلى قرارات بشأن موضوعات‬
‫مختلفة تتعلق بالتجارة الدولية في السلع والخدمات‪.‬‬
‫بوجه عام أهم أسباب الفشل كانت‪:‬‬
‫‪ (1‬التعارض في وجهات النظر بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة‬
‫‪ (2‬التعارض في وجهات النظر في ما بين البلدان المتقدمة حول‬
‫الزراعة‪ ،‬وما يتعلق بالتكنولوجيا البيولوجية‬
‫‪ (3‬إجراءات منظمة التجارة العالمية‪ :‬التي تتعلق بالنواحي التنظيمية‬
‫للمؤتمر‬
‫مؤتمر الدوحة (‪ 13 - 9‬نوفمبر ‪ 2001‬م )‬
‫عقد هذا المؤتمر فى العاصمة القطرية‬ ‫•‬
‫حقق نجاحه فى اللحظات االخيرة بعد ظهور مؤشرات‬ ‫•‬
‫الفشل خالل أيامه االربعة االولى‬
‫تنامت الجهود على كافة األصعدة والمستويات في ردهات‬ ‫•‬
‫المنظمة وخارجها لتقريب وجهات النظر ومحاولة‬
‫الوصول إلى جدول أعمال ناجح يتضمن البرنامج الزمني‬
‫لهذه المفاوضات التي أحتوت على المواضيع التالية ‪:‬‬
‫مؤتمر الدوحة (‪ 13 - 9‬نوفمبر ‪ 2001‬م )‬

‫مسائل التنفيذ والخاصة بتنفيذ المواضيع التي تم اإلتفاق‬ ‫•‬


‫عليها بين الدول األعضاء منذ جولة أوروجواي‬
‫)‪(implementation issue‬‬
‫برنامـج العمـل المستقبـلي لجـولة المفاوضـات الشاملـة ‪،‬‬ ‫•‬
‫والخاص بالمواضيع المتفـق عليها مسبقا ً‬
‫)‪(BUILT - IN - AGENDA‬‬
‫برنامج المسائل الجديده ( ‪( new issues‬‬ ‫•‬
‫مؤتمر كانكون (أواخر ‪ 2003‬م )‬
‫• عقد هذا المؤتمر فى المكسيك‬
‫• ظهرت مؤشرات الفشل فى اللحظات االخيرة من قرب‬
‫إنتهاء المؤتمر ‪ ,‬وعلى الرغم من الجهود المبذولة على‬
‫كافة األصعدة والمستويات لتقريب وجهات النظر ومحاولة‬
‫الوصول إلى جدول أعمال ناجح ‪ ,‬إال أن هذه الجهود‬
‫باءت بالفشل بسبب‪:‬‬
‫‪ .1‬إزدياد الفجوة الرقمية بين مستويات التنمية‬
‫‪ .2‬الدعم المقدم للزارعة فى الدول المتقدمة‬
‫منظمة التجارة العالمية والمملكة‬
‫العربية السعودية‬
‫تقدمت المملكة العربية السعودية بطلبها لإلنضمام إلى اتفاقية "الجات" في‬ ‫•‬
‫إحدى جلسات مجلسها بتاريخ ‪ 21‬يوليو ‪1993‬م‪.‬‬
‫كان من المحتمل أن التواجه بأي اعتراضات هامة على عضويتها على‬ ‫•‬
‫اعتبار أن وضعها التجاري يتوافق مع قوانين "الجات" كما أنها أحد أكثر‬
‫اإلقتصاديات المفتوحة في العالم‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك فإن المملكة واجهت الكثير من التحفظات من بعض الدول‬ ‫•‬
‫الصناعية وعلى سبيل المثال االتحاد األوروبي والواليات المتحدة‬
‫تكمن تلك التحفظات في نوعية اإلعانات والدعم التي تقدمها الحكومة‬ ‫•‬
‫السعودية إلى القطاعات المحلية خصوصاً و الرغبة في المزيد من التحرير‬
‫الشامل لبعض القطاعات االقتصادية الهامه مثل القطاع المالي و االتصاالت‪,‬‬
‫و المطالبة بإستحداث و تعديل بعض القوانين و التشريعات باالضافه الى‬
‫بعض التحفظات الغير اقتصاديه‪.‬‬
‫إنضمام المملكة العربية السعودية إلى عضوية‬
‫منظمة التجارة العالمية‬
‫فريق التفاوض السعودي (‪)1413‬‬
‫وزير المالية واالقتصاد الوطني ‪ ،‬الرئيس‬ ‫–‬
‫تغير وأصبح‬
‫وزير التجارة والصناعة‬ ‫–‬
‫وعضوية وكالء الوزارات المعنية‬ ‫–‬
‫وفرق العمل الفنيه المتخصصة‬ ‫–‬
‫مهمتها‪:‬‬ ‫–‬
‫إعداد الوثائق الالزمة واإلجابات على أسئلة الدول األعضاء في المنظمة‪.‬‬ ‫–‬
‫المشاركة فى المفاوضات الثنائية الفنية المتخصصة‬ ‫–‬
‫كما تم تشكيل فريق استشاري من المؤهلين في القطاع‬ ‫•‬
‫الخاص يضم (‪ )30‬عضوا ً من مختلف مناطق المملكة عن‬
‫طريق مجالس إدارة الغرف التجارية الصناعية‪،‬‬
‫عقد المسئولين مع هذا الفريق بعض االجتماعات‬ ‫•‬
‫لتعريفهم بمراحل وإجراءات انضمام المملكة للمنظمة‬
‫ونتائج المفاوضات الجارية مع الدول األعضاء‪,‬‬
‫خطوات المملكه في االنضمام‬
‫• عقد فريق العمـل المكون من الدول األعضاء في المنظمة المكلف ببحث‬
‫طلب انضمام المملكة للمنظمة‪ ،‬والذي ضم في عضويته حوالي(‪ )54‬دولة‬
‫عضو في المنظمة‪ ،‬العديد من الجوالت التفاوضية متعددة األطراف‪.‬‬
‫• اشتمل جدول أعمال كل جولة على عدد من الموضوعات الرئيسة المتصلة‬
‫ببعض االتفاقيات القطاعية في حقلي السلع والخدمات بغية التعرف على‬
‫مدى توافق األنظمة والسياسات التجارية واالقتصادية في المملكة مع‬
‫مقتضى هذه االتفاقيات‪.‬‬
‫• كما قام الفريق الفني السعودي بإجراء عشرات الجوالت من المفاوضات‬
‫الثنائية مع وفود عدد من الدول األعضاء في المنظمة بلغ (‪ )38‬دولة لبحث‬
‫الطلبات الخاصة بهذه الدول ومالحظاتهم بشأن عروض المملكة األولية‬
‫للسلع والخدمات والفترات االنتقالية المطلوبة من المملكة‪ .‬وتتلخص‬
‫المواضيع التي جرى بحثها خالل الجوالت األخيرة في اآلتي‪:‬‬
‫للسلع‬ ‫(‪ )1‬مفاوضات النفاذ إلى األسواق المتعلقة بعروض المملكة الجديدة‬
‫الصناعية والزراعية والخدمات‪.‬‬
‫)‪ (2‬الوثائق ذات العالقة بالنظام التجاري للمملكة‬
‫)‪ (Foreign Trade Regime‬والمتمثلة في الوثائق التالية‪:‬‬
‫• الخطة التنفيذية لتطبيق اتفاقية التثمين الجمركي‬
‫• الخطة التنفيذية لتطبيق اتفاقية تراخيص االستيراد‬
‫• الخطة التنفيذية لتطبيق اتفاقية العوائق الفنية للتجارة‬
‫• الخطة التنفيذية لتطبيق اتفاقية التدابير الصحية والصحة النباتية‬
‫• الخطة التنفيذية لتطبيق اتفاقية حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة‬
‫• األسئلة اإلضافية واإلجابات‬
‫المنجزات في االنضمام‬
‫أنهت المملكة بنجاح المفاوضات الثنائية الخاصة بالنفاذ‬ ‫•‬
‫لألسواق في حقلي السلع والخدمات مع العديد من الدول‬
‫األعضاء في المنظمة وهي (‪ )38‬دوله للمثال‪ :‬االتحاد‬
‫االوروبى واليابان والصين واستراليا وكوريا الجنوبية‬
‫وكندا والباكستان وأوروجواي والبرازيل واألرجنتين‬
‫والمكسيك وفنزويال وماليزيا و الفلبين ونيوزلندا و تركيا و‬
‫بنما و كوبا والسلفادور‪,.‬اخيرا الواليات المتحدة‬
‫خطوات إنضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية‬

‫المفاوضات متعددة األطراف‬ ‫المفاوضات عديدة األطراف‬ ‫المفاوضات الثنائية‬

‫األنظمــة واللوائـــح الوطنية‬ ‫تقـرير فريق العمـل‬ ‫النفــاذ لألســواق‬


‫ومــدى‬ ‫و‬ ‫فـي‬
‫توافقها مع اتفاقيات المنظمة‬ ‫بروتوكول االنضمام‬ ‫قطاعي السلع والخدمات‬

‫( ‪ )148‬دولـــة‬ ‫( ‪ ) 54‬دولــــة‬ ‫( ‪ ) 38‬دولـــــة‬

‫المصدر – وزارة التجارة و الصناعة‬


‫• كم تم إصدار و تحديث األنظمة والتشريعات التي تتطلبها‬
‫عملية االنضمام إلى منظمة التجارة العالمية الستكمال‬
‫إجراءات دراستها في المراحل المختلفة وصدورها حسب‬
‫الخطة التنفيذية التي وضعت لها وقدمت إلى فريق العمل‬
‫المعني بانضمام المملكة إلى المنظمة‪.‬‬
‫المملكة بعد االنضمام‬
‫التحديات‬
‫االيجابيات و السلبيات‬
‫التحديات المتوقعه‬
‫• تحديات اقتصادية (الدين العام ‪ -‬المنافسة السوقية ‪ -‬البطالة – التضخم ‪-‬‬
‫االغراق)‬
‫• تحديات معرفية وأكاديمية (نقص الخبرة والمعرفة)‬
‫• تحديات اجتماعية (حركة األشخاص الطبيعيين و ماله من تأثير إيجابى و سلبى‬
‫على العادات والتقاليد )‬
‫• تحديات في مدى جاهزية بنية الكثير من القطاعات والصناعات فى‬
‫ظل عدم وجود ميزة نسبية أو تنافسية ووجود دعم لبعض هذه‬
‫القطاعات والصناعات (إتفاقية الدعم و التعويضات االحترازية)‬
‫• تحديات تقنية و فنية ( إتفاقية الموانع الفنية للتجارة) المواصفات و‬
‫المقاييس السعودية و مدى توافقها‪ -‬إتفاقية التجارة و البيئة)‬
‫• تحديات قانونية في مدى إمكانية تطبيق بعض اإللتزامات في مرحلة‬
‫ما بعد االنضمام فى الوقت المحدد‬
‫بعض السلبيات المتوقعه اقتصاديا‬
‫زيادة اسعار المنتجات الغذائية بمعدل ‪ %20‬سنويا اعتبارا من عام ‪2000‬م نتيجة االلغاء‬ ‫•‬
‫التدريجي للدعم الممنوح من قبل الحكومات األوروبيه األمر الذي قد يؤثر على الميزان التجاري‬
‫بالمملكة‪.‬‬
‫زيادة أسعار بعض السلع الصناعية التي يتم استيرادها من الخارج بسبب حجب التصنيع المقلد و‬ ‫•‬
‫مالحقته دوليا‪.‬‬
‫سيتم تقليص دعم الصادرات الى المملكه من بعض الدول مما سيزيد سعر السلع على المستهلك‬ ‫•‬
‫تالشي األفضليه الممنوحة للمقاولين و الموردين السعوديين داخل السوق السعودي‪ ،‬حسب قوانين‬ ‫•‬
‫منظمة التجاره العالميه‬
‫رغم أنه من المفترض أن يكون الغرض من دخول المملكه لمنظمة التجاره العالميه هو القدره‬ ‫•‬
‫على التنافس في مجال صناعة البتر وكيماويات عالميا إال أنه لن يسمح لها حاليا بإزالة الرسوم‬
‫المرتفعه التي تفرضها معظم الدول الصناعية‬
‫قد يضعف االنضمام الى منظمة التجاره السيادة الوطنيه ظاهريا عندما يتساوى المنتج المحلي‬ ‫•‬
‫وذاك العالمي داخل المملكه‬
‫ما قد تسببه الشركات عابرة القارات و الشركات العالميه من منافسه شرسة على معظم الشركات‬ ‫•‬
‫الصغيره و المتوسطه و التي ال تزال تتعامل بأسلوب تقليدي مع معطيات السوق المحلي‬
‫بعض االيجابيات المتوقعه اقتصاديا‬
‫االرتقاء بالجودة و النوعيه للصناعات و الخدمات السعوديه‬ ‫•‬
‫تمكين المملكه العربية السعوديه من المشاركه في المحافل‬ ‫•‬
‫الدوليه و انعكاس ذلك على مكانتها الدوليه‬
‫تحسين القدره في التفاوض على قدم المساواة مع الدول‬ ‫•‬
‫والتكتالت في قضايا االغراق‬
‫تحفيز و تشجيع االستثمارات األجنبية داخل المملكه‬ ‫•‬
‫تفعيل دور المملكه‬ ‫•‬
‫استراتيجيات وحلول‬
‫أوالً‪ :‬القطاع الحكومي‪:‬‬ ‫•‬
‫إعادة هندسة االجراءات اإلدارية وأتمتتها‬ ‫•‬
‫تثقيف العاملين ونشر الوعي بينهم بمفاهيم واتفاقيات هذه المنظمة‬ ‫•‬
‫كل في مجال تخصصه مستفيدين من الدعم الفني والمعرفي والذي‬
‫تقدمه الكثير من المنظمات الدولية في هذا المجال‬
‫تطبيق مفهوم الجودة الشاملة فى الخدمات الحكومية‬ ‫•‬
‫تمكين خصخصة الخدمات الحكومية كل ما كان ذلك ممكنا ً‬ ‫•‬
‫تطبيق مفهوم الوزارات اإللكترونية على وجه السرعة‬ ‫•‬
‫تفعيل أكبر للتكتالت االقليمية لما لها من قوة تنافسية فى إطار النظام‬ ‫•‬
‫التجارى العالمى الجديد وخصوصا أالتحاد الخليجى ‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬القطاع الخاص‪:‬‬ ‫•‬
‫(أ) مجالس الغرف التجارية والصناعية‪:‬‬ ‫•‬
‫سرعة إنشاء مراكز اإلستفسار التي تخدم رجال األعمال عن‬ ‫•‬
‫مواضيع منظمة التجارة العالمية‬
‫تقديم المشورة الالزمة والتي تخدم تطلعات رجال األعمال والصناع‬ ‫•‬
‫حول اتفاقيات المنظمة والتأكد من إيصالها للجهات المسؤولة عن‬
‫التفاوض‪.‬‬
‫إعداد الدراسات المتخصصة عن أثر االتفاقيات على االنشطة‬ ‫•‬
‫التجارية فى سوق االعمال السعودى‪.‬‬
‫إقامة المزيد من المحاضرات وورش العمل والندوات‬ ‫•‬
‫والمؤتمرات كلما كان ذلك ممكنا ً‬
‫(ب) رجال األعمال والصنّاع‪:‬‬ ‫•‬
‫المشاركة الفورية في ورش عمل متخصصة حول اتفاقيات المنظمة‬ ‫•‬
‫وانعكاساتها على أعمالهم‪.‬‬
‫البدء الفورى في إجراء تقييم شامل متخصص عن اآلثار المتوقعة‬ ‫•‬
‫التفاقيات المنظمة على أعمالهم وأنشطتهم‬
‫إعادة هندسة العمليات اإلدارية واإلجرائية في أعمالهم‬ ‫•‬
‫اإلندماجات والتحالفات اإلستراتيجية بين األعمال ذات التخصص‬ ‫•‬
‫الواحد ( تجربة بنك البالد – العقاريين)‬
‫التحول إلى المؤسسات اإللكترونية و تبنى تقديم حلول التجارة‬ ‫•‬
‫االلكترونية كلما كان ذلك ممكنا‬
‫تبني تطبيق الجودة الشاملة في مؤسساتهم‬ ‫•‬
‫ثالثا ً‪ :‬القطاع األكاديمي‪:‬‬ ‫•‬
‫توفير منح بحثية للباحثين والمهتمين لبحث اآلثار المتوقعة على‬ ‫•‬
‫القطاعات اإلقتصادية المختلفة‪.‬‬
‫استحداث التخصصات العلمية التي تساعد في توفير الكوادر البشرية‬ ‫•‬
‫الوطنية المتخصصة في اتفاقيات هذه المنظمة‪.‬‬
‫نشر الوعي وتثقيف فئات المجتمع السعودي بأكمله من خالل إقامة‬ ‫•‬
‫المحاضرات العامة والندوات المتخصصة في هذا المجال بصفة‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫إعداد مكتبات متخصصة عن إتفاقيات هذه المنظمة و ما يستجد فيها‬ ‫•‬
‫بهدف توفير المعلومات لكل فئات المجتمع – بهيئة مطبوعة‬
‫وأخرى إليكترونية‬
‫وجهة نظر مستقبليه‬
‫عن‬
‫منظمة التجاره العالميه‬
‫أنصار المنظمه من وجهة نظر عالمية‬
‫أنها تساعد على دعم السالم العالمي‬ ‫•‬
‫أن النزاعات ( التجارية ) يتم التعامل معها بطريقة بناءة وفعالة‬ ‫•‬
‫أنها تضع األنظمة والقوانين فتسهل بذلك الحياة للجميع‬ ‫•‬
‫أنهـا تحدث وتدفـع إلـى الحريـة التجاريـة وبهــذا‬ ‫•‬
‫تنخفض تكاليف المعيشة‬ ‫•‬
‫أنها تعطي اختيارات أكبر سواء من حيث عدد المنتجات أو من‬ ‫•‬
‫حيث الجودة‬
‫تنشيط التجارة ( الدولية ) يؤدي إلى زيادة الدخل القومى‬ ‫•‬
‫تنشيط التجارة يؤدي إلى تحقيق التنمية اإلقتصادية‬ ‫•‬
‫تقلل من تأثر حكومات العالم بأصحاب المصالح‬ ‫•‬
‫اعداء المنظمة من وجهة نظر عالمية‬
‫أن المنظمة تفرض سياستها على الحكومات وخصوصا في الدول‬ ‫•‬
‫النامية‬
‫أن المنظمه مع حرية التجارة مهما كانت التـكلفـة و العواقب على‬ ‫•‬
‫الشعوب النامية و ليست مع حرية التجارةالعادله لكل الشعوب‬
‫أن المنظمه تهتم بمصالح الدول المتقدمة وتمنحـها أولـوية على‬ ‫•‬
‫التنمية االقتصادية فى الدول النامية‬
‫أن المنظمه ال تهتم بالبيئة وحمايتها فى الدول النامية‬ ‫•‬
‫أن المنظمه ال تهتم بالصحة العامة أو صحة وسالمة الغذاء‬ ‫•‬
‫فى الدول النامية‬
‫• أن المنظمة تقلص الوظائف ( أي تزيد البطالة ) مما يؤدى إلى زيادة‬
‫الفجوة بين األغنياء والفقراء‪ .‬و خصوصا فى الدول النامية ‪.‬‬
‫• أن الدول النامية ال حول لها وال قوة في داخل هذه المنظمة‪.‬‬
‫• أن المنظمه عبـارة عن يـد مسخرة لخدمة أصـحاب المصالح‬
‫( خاصة الشركات العابرة للقارات أو المتـعـددة الجنسية والعالمية ) فى‬
‫الدول المتقدمة‬
‫• أن بعض الدول النامية انضمت بالضـغـط واإلكـراه ( أي بدون‬
‫رغبتها )‬
‫• أن منظمة التجارة العالمية مؤسسة دولية غير ديمقراطية‪.‬‬
‫أنصار المنظمه من وجهة نظر محلية‬
‫• الحفاظ على مكانة وخبرة المملكة الطويلة في أعماق التجارة‬
‫الدولية التى مكنتها من إحتالل مراكز متقدمة في إحصائيات منظمة‬
‫التجارة العالمية الصادرة لعامي‪2002 ،2001‬م‪.‬‬

‫العالم العربي‬ ‫دول العالم‬ ‫النشاط‬

‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫واردات الخدمات‬

‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫صادرات الخدمات‬


‫التعسفية التي‬ ‫حماية السلع والخدمات الوطنية من اإلجراءات‬ ‫•‬
‫قد تفرضها بعض الدول‪.‬‬
‫تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في األسواق الدولية‬ ‫•‬
‫وتنمية الصادرات السعودية‬
‫ضمان عدم التمييز ضد الصادرات السعودية‬ ‫•‬
‫تهيئة الظروف المناسبة لإلستثمارات الجديدة والتوسع‬ ‫•‬
‫االستثماري‬
‫رفاهة المواطن السعودي من خالل تحسين الجودة وانخفاض تكلفة‬ ‫•‬
‫اإلنتاج بسبب توفر بدائل عديدة من السلع والخدمات‪.‬‬
‫اعداء المنظمة من وجهة نظر محلية‬
‫• عدم جاهزية بعض القطاعات اإلقتصادية للمنافسة العالمية من‬
‫جهة‪ ،‬وفي ظل عدم اكتمال صدور جميع األنظمة والتشريعات‬
‫القانونية الالزمة لحماية كامل المصالح الوطنية في إطار منظمة‬
‫التجارة العالمية من جهة أخرى‪.‬‬
‫• أن المملكة تمتلك النفط كثروة طبيعية وسلعة إستراتجية قابلة‬
‫للتبادل التجاري في أي زمان ومكان وتمثل ما نسبته حوالي‬
‫‪ %75‬من صادرات المملكة إلى العالم الخارجي‪ ،‬وأن البترول‬
‫كسلعة ال يزال خارج نطاق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية إذن‬
‫فليس هناك جدى اقتصادية حقيقية في الوقت الراهن من‬
‫االنضمام إلى عضوية المنظمة‪.‬‬
‫أن المملكة الزالت دولة تعتمد في الكثير من سلعها وخدماتها األساسية‬ ‫•‬
‫على اإلستيراد من الدول األخرى في الوقت الحالي‪ ،‬ومتى تستطيع‬
‫المملكة أن تنمي صادراتها من السلع والخدمات ضمن الخطط التنموية‬
‫الموضوعة والتي تمكنها من اإلستفادة من أحد أهم مبادئ المنظمة وهو‬
‫مبدأ النفاذ إلى األسواق فليس هناك من نتائج ترجى في هذا الصدد حاليا ً‪.‬‬

‫هناك خيارات مفتوحة للمملكة للتبادل التجاري العالمي خارج إطار‬ ‫•‬
‫منظمة التجارة العالمية وأنها لن تكون بمعزل اقتصادي عن بوتقة النظام‬
‫اإلقتصادي العالمي في ظل مايعرف باإلتفاقيات التجارية واإلقتصادية‬
‫الثنائية وفي ظل كونها عضو في بعض التكتالت اإلقتصادية اإلقليمية مثل‬
‫مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية‬
‫• أن هذه المنظمة قد ال تراعي أن للمملكة العربية السعودية‬
‫ظروفها اإلقتصادية وخصوصيتها الدينية واالجتماعية والثقافية‬
‫وأنها قد تعرض مطالب مفرطة أو مرهقة أو غير واقعية قد‬
‫تتعارض مع أحكام الشريعة اإلسالمية والتي تمثل جوهر‬
‫الدستور العام للمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫أن هذه المنظمة تفتقر إلى أسس ومعايير واضحة لتطبيق بعض‬
‫موادها وخصوصا ً ما يتعلق بالمادة (‪ )12‬من اتفاقية إنشاء‬
‫المنظمة حول متطلبات الحصول على العضوية مما قد يجعلها‬
‫تكيل بمكيالين بين الدول األعضاء فيها والدول الراغبة‬
‫لإلنضمام إليها‪.‬‬
‫• أن نتائج التجارب السابقة لمعظم الدول النامية األعضاء في‬
‫المنظمة على مدى العقدين الماضيين ال تعطي أي مؤشرات‬
‫إيجابية عن جدوى انضمام المملكة لهذه المنظمة العالمية فال‬
‫زالت اقتصاديات هذه الدول وصناعاتها تعاني الكثير من‬
‫المنافسة الشرسة التي تفرضها اقتصاديات وصناعات الدول‬
‫المتقدمة في ظل عدم التواصل إلى مواقف موحدة تجاه العديد من‬
‫القضايا المطروحة على أجندة المفاوضات الشاملة في إطار‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫• أن فشل معظم المؤتمرات الوزارية للمنظمة ال يعطي أى‬
‫مؤشرات ايجابيه حول رؤية مستقبليه جيده لنظام تجاري عالمي‬
‫عادل و متعدد األطراف‪.‬‬
‫• ازدياد الفجوة الرقميه في مستويات التنمية بين الدول النامية و‬
‫الدول المتقدمه‬
‫مؤشرات أخرى تعكس اوجه الخلل‬
‫مؤشرات هامة ذات معزى‬
‫نصيب دول الجنوب‬ ‫نصيب دول الشمال‬ ‫العنصر‬ ‫م‬
‫‪25%‬‬ ‫‪75%‬‬ ‫الموارد العالمية‬ ‫‪1‬‬
‫‪80%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫سكان العالم‬ ‫‪2‬‬
‫‪18%‬‬ ‫‪82%‬‬ ‫الحصة من التجارة الدولية‬ ‫‪3‬‬
‫‪80%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫الحصة من المدخنين‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.5% -3.5%‬‬ ‫معدل النمو السكاني‪/‬سنويا ً ‪1- 1.5%‬‬ ‫‪5‬‬
‫مالحظة‪ :‬استراليا واليابان‬ ‫‪15% -45%‬‬ ‫‪3- 8%‬‬ ‫معدل البطالة‪/‬سنويا ً‬ ‫‪6‬‬
‫التدخل ضمن دول الجنوب‬
‫‪20% -90%‬‬ ‫صفر – ‪%8‬‬ ‫نسبة األمية‬ ‫‪7‬‬
‫عناوين هامة‬
WWW.WTOARAB .ORG .1
WWW.WTO.ORG .2
WWW.ITC.ORG .3
WWW.IMF.ORG .4
‫شكرا لحسن االستماع‬
‫؟؟؟األسئــــــلة؟؟؟‬

You might also like