You are on page 1of 155

‫مناذج المتحاانت جبروت االدب الوحدة األول‬

‫ودليل اجاابهتا حىت صيف ‪2022‬‬

‫احملتوى‬
‫طِ ربْتُ َو َما ْ ش َْوقَا ً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي ‪4 .................... ................................ ................................‬‬

‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪5............ ................................ 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪7................................. 20181 :‬‬

‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪9...................................... 20181 :‬‬
‫ل ْل ُمتَنَبّي ‪11 ................ ................................ ................................‬‬ ‫من قَصيْد ِة "بِــــ َم التَّعَلُّـــــلُ" ‪-‬‬

‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج ‪13.............. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2018 ،‬رقم النموذج ‪15.............. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2020 ،‬رقم النموذج ‪17.............. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪18............................... 20181 :‬‬
‫نموذج إجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20......................................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪22..................... 20181 :‬‬
‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زريق البغدادي ‪24 ................ ................................ ................................‬‬

‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2015‬رقم النموذج‪25.................. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،2018‬رقم النموذج‪27......................................... 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ ،2019‬رقم النموذج‪29............... ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ ،2020‬رقم النموذج‪31............... ................................ 20181 :‬‬
‫وحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪33...................................... 20181 :‬‬
‫من قصيدة "كليني لهم" للنابغة الذبياني ‪38 .................... ................................ ................................‬‬

‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2015 ،‬رقم النموذج‪39............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪40.............................. 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪41.............................. 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪42.............................. 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪44...................................... 20181 :‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪46............................... 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من "وصية زهير بن جناب لبنيه" ‪47 ........................... ................................ ................................‬‬

‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪48............................. 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫‪1‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪50...................... ................................ 20181 :‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪51............................... 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللّغة العربيّة‪ ،‬موعد خاصّ ‪ ،‬آب ‪ ،2020‬رقم ‪56......................... ................................ 20181‬‬
‫موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪58................................. ................................ 20181 :‬‬
‫من قصيدة "سوريّة ومصر" لحافظ إبراهيم ‪61 ................ ................................ ................................‬‬

‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2015 ،‬رقم النموذج‪62.................... ................................ 20181 :‬‬
‫اللغة العربية‪ ،‬موعد حتساف‪-‬براك‪ ،‬آب ‪ ،2017‬رقم ‪64.......................... ................................ 20181‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان صيف‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪65................... ................................ 20181 :‬‬
‫دليل إجابات ألسئلة سورية ومصر ‪ -‬موعد صيف ‪ ،2018‬رقم ‪66.............. ................................ 20181‬‬
‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪67.......................................... 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪69................. ................................ 20181 :‬‬
‫يا تونس الخضراء نزار قباني ‪70 ............................... ................................ ................................‬‬

‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪71.................... ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪( 20181 :‬رقم ‪73.......................................... )1‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪75................................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪77................................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪79..................................... 20181 :‬‬
‫بجروت اللغة العربية (ادب)‪ ،‬موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪81................. ................................ 20181‬‬
‫نحب الحياةَ" محمود درويش ‪84 ............ ................................ ................................‬‬
‫ُّ‬ ‫من قصيدة ونح ُن‬

‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2014 ،‬رقم النموذج‪85............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪87............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪90............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪93............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪96..................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪98.................. 20181 :‬‬
‫بجروت اللغة العربية (ادب)‪ ،‬موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪100............... ................................ 20181‬‬
‫نيران المجوس ‪-‬توفيق زيّاد ‪102 .............................. ................................ ................................‬‬

‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪103............... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪105.................................. 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪108................. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪109................. ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪110................. ................................ 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪112................................... 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪114.............. ................................ 20181 :‬‬
‫‪2‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪116................ ................................ 20181 :‬‬
‫أخي رفيق – سعيد حورانيّة ‪118 ................................ ................................ ................................‬‬

‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪119................ ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪120................ ................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪122................ ................................ 20181 :‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪124............................ 20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪125............................. 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪126........................ 20181 :‬‬
‫النّخلة المائلة – مح ّمد علي طه ‪129 ............................ ................................ ................................‬‬

‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪130........................................ 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪133................................. 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪135.................................. 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪137........................ 20181 :‬‬
‫ّ‬
‫"الزير سالم"‪ -‬ألفرد فرج ‪139 .................... ................................ ................................‬‬ ‫من مسرح ّية‬

‫دليل اإلجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2020‬رقم النموذج‪140............... ................................ 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪142................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪143............................ 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪145.................. 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪146................................ 20181 :‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪148............................. 20181 :‬‬
‫اللغة العربيّة شتاء ‪ ،2022‬رقم ‪149............... ................................ ................................ 20181‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪152.................... 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪153.................................. 20181 :‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬موعد ب‪ -‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪155....................... 20181 :‬‬

‫‪3‬‬
‫ِطر ْبتُ َو َما ْ ش َْوقَا ً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي‬

‫‪4‬‬
‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫‪ .2‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬

‫ِطربْ ُ‬
‫ت َوَماْ َش ْوقَاً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي‬

‫بلعب‬ ‫رب وال لعِباً مين وذو ّ ِ‬ ‫ت َوَماْ َش ْوقَاً إىل ِ‬ ‫ِ‬
‫الشيب ُ‬ ‫البيض أطْ ُ‬ ‫‪ -1‬طربْ ُ‬
‫ب‬ ‫‪ -2‬ومل ي لْهين دار وال رس م ٍ‬
‫ضَ ُ‬‫ومل يتطربْن ي بَنا ٌن ُُم ّ‬ ‫منزل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َُْ‬
‫‪ -3‬وال ِ‬
‫ب‬‫ضُ‬ ‫ليم ال َق ْرِن ْأم أَع َ‬ ‫أ ََمَّر َس ُ‬ ‫حات َع ِش يّةً‬ ‫ات البا ِر ُ‬ ‫الساِن ُ‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬ولَكِن إِ َىل أَه ِل الْ َف ِ‬
‫ب‬‫َو َخ ْْي بَِ ْين َح َّواءَ َوا ْْلَْْيُ يُطْلَ ُ‬ ‫ُّهى‬‫ضائ ِل َوالن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِبِِم وََلم أَر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ٍِ ِ‬
‫ب‬
‫ضُ‬ ‫ضى مَر ًارا َوأَ ْغ َ‬ ‫ْ َ ُْ ْ َ‬ ‫‪ -5‬بَ ْين َهاشم َرْهط النَِِّب فَإن ْ‬
‫َّين‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب‬
‫وم َر َح ُ‬
‫اجلناح َم َودةً إىل كنف عطْ َف اهُ ْأه ٌل َ‬ ‫ت ََلُْم م ٍّين َ‬ ‫ضُ‬ ‫‪َ - 6‬خ َف ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ب احل ّق م ْذ َه ُ‬ ‫ومايل إال َم ْذ َه ُ‬ ‫آل أمح َد ِشيع ةٌ‬ ‫‪ -7‬فما يل إال ُ‬
‫ب‬
‫عارا َعلَ َّي َو ُُْي َس ُ‬‫تَرى ُحبّ ُهم ً‬ ‫تاب ْأم ِِبَيِّة ُسنّ ٍة‬
‫َي كِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 8‬ب أ ِّ‬
‫يف النص أعاله يعرض الشاعر بعض دوافع الطرب اليت ال تالئمه‪ ،‬ومن مث يبني السبب احلقيقي‬
‫لطربه‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني اثنني من التعابْي الت تتضمن دوافع الطرب الت ال تالئم الشاعر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫‪ .‬على الطالب أن يعني اثنني من التعابْي الت تتضمن دوافع الطرب الت ال تالئم الشاعر‪ ،‬ويشرحهما‬
‫بلغته‪ :‬التعابْي الت تتضمن دوافع الطرب الت ال تالئم الشاعر وردت يف األبيات الثالثة األوىل‪:‬‬
‫▪ يف البيت األول يطرب اآلخرون شوقا للحسناوات اجلميالت النّاعمات‪ ،‬وهذا األمر ال يطربه‪ ،‬وهم‬
‫يطربون بدافع ميلهم للهو واللعب والتلذذ وهذا ال يطربه أيضا لكرب سنه‪.‬‬
‫▪ يف البيت الثاين يبدي اآلخرون اهتماما وانشغاال ِبطالل دایر حمبوابهتم وهو ال يعْي ذلك أدىن اهتمام‬
‫كما أن رؤية الفتيات املخضبة أصابعه ابحلناء ال تطربه كما تفعل يف اآلخرين‪.‬‬
‫▪ يف البيت الثالث ال يشغل الشاعر ما يشغل اآلخرين من عادات کزجر الطيور التجه ميينا أو يسارا‪ ،‬وال‬
‫يويل اهتماما للدابة الت متر أمامه سواء كانت مكسورة القرن أم سليمة القرن‪.‬‬

‫ب‪ .‬عني اثنني من التعابْي الت تتضمن السبب احلقيقي لطرب الشاعر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫يعني اثنني من التعابْي الت تتضمن السبب احلقيقي لطرب الشاعر‪ ،‬ويشرحهما بلغته‪:‬‬
‫على الطالب أن ّ‬
‫يظهر يف األبيات‪ :‬الرابع‪ ،‬اْلامس‪ ،‬السادس والسابع‪ ،‬الت يوضح الشاعر فيها حبه لبين هاشم؛ فهم أهل‬
‫الفضل والعقول الراجحة‪ ،‬بل هم خْي البشر‪:‬‬
‫البيت الرابع‪ :‬يطرب الشاعر حبا وشوقا ألهل الفضائل واْلْي ألهنم خْي بين البشر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيت اخلامس‪ :‬بنو هاشم قوم الت ينتصر َلم ويرضيه ما لرضاهم ويغضب لغضبهم أو عند‬ ‫‪-‬‬
‫اإلساءة ِبغلى ما لديه‬
‫البيت السادس‪ :‬لقد ذل الشاعر نفسه تواضعا وحمبة َلم وهو مستعد ألن من أجلهم ويف‬ ‫‪-‬‬
‫سبيلهم‪.‬‬
‫السابع‪ :‬يبني سبب حبه وهو تشيعه وانتماؤه آلل البيت واملذهب احلق الذي يتبعونه‪.‬‬
‫البيت ّ‬ ‫‪-‬‬

‫يتناول النص أعاله غرضا شعراًّی رئيسيّا‪.‬‬


‫ج‪ .‬عني هذا الغرض‪ ،‬مشْيا إىل موضعني يتضمنانه‪.‬‬
‫الغرض الشعري‪:‬‬
‫▪ مدح بين هاشم وإعالء شأهنم ومكانتهم‪،‬‬
‫▪ الدفاع عنهم وعن مبادئهم وتروجيها واالنتماء َلم‪،‬‬
‫▪ إظهار أحقية الشيعة يف اْلالفة (الشعر السياسي الذي يدافع فيه الشاعر عن عقيدة وفكر)‬
‫ويظهر الغرض يف األبيات (‪:)8-7-6-5-4‬‬
‫هم أهل الفضائل‪ ،‬خْي بين حواء‪ ،‬رهط النِب‪ ،‬يستحقون التضحية‪ ،‬جديرون ابالحرتام واحملبة‪ ،‬هم شيعته‬
‫ومذهبهم مذهب احلق الذي يعتربه مذهبه‪.‬‬

‫د‪ .‬بني ميزتني أسلوبيتني تسامهان يف جتسيد هذا الغرض‪.‬‬


‫من امليزات الت ترتبط ِبذا الغرض الشعري‪:‬‬
‫▪ املبالغة‪،‬‬
‫▪ أسلوب اخلطاب‪ُ :‬ماطبة املمدوحني بصيغة اجلمع تعظيما َلم‪ ،‬ذكر حماسن املمدوحني وإبرازها‪ ،‬التعبْي‬
‫عن مواقفه جتاه املمدوحني‪ ،‬استخدام تعابْي تعكس فضائلهم الدينية وأخرى تعكس فضائلهم الدنيوية‬
‫(املقصود ميزات تتعلق ِبذا الغرض دون غْيه‪ ،‬ال ميزات عامة قد تتواجد يف أي غرض آخر)‪،‬‬
‫ممكن إضافة‪ :‬أسلوب احلصر‪ ،‬االستفهام االنكاري الذي يؤكد حبه ومدحه آلل البيت‪ ،‬تكثيف النفي‬
‫لتجريد املمدوح من العيوب‬
‫‪6‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬

‫أجب عن البُنود الّت تليه‪:‬‬ ‫‪ .2‬اقرأ النص التّايل‪ ،‬مث ْ‬


‫ِطربْ ُ‬
‫ت َوَماْ َش ْوقَاً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي‬

‫بلعب‬ ‫وال لعِباً مين وذو ّ ِ‬ ‫ت َوَماْ َش ْوقَاً إىل ِ‬ ‫ِ‬


‫الشيب ُ‬ ‫رب‬
‫البيض أطْ ُ‬ ‫‪ -1‬طربْ ُ‬
‫ب‬ ‫‪ -2‬ومل ي لْهين دار وال رس م ٍ‬
‫ضَ ُ‬‫ومل يتطربْن ي بَنا ٌن ُُم ّ‬ ‫منزل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َُْ‬
‫‪ -3‬وال ِ‬
‫ب‬‫ضُ‬ ‫ليم ال َق ْرِن ْأم أَع َ‬ ‫أ ََمَّر َس ُ‬ ‫حات َع ِش يّةً‬ ‫ات البا ِر ُ‬ ‫الساِن ُ‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬ولَكِن إِ َىل أَه ِل الْ َف ِ‬
‫ب‬‫َو َخ ْْي بَِ ْين َح َّواءَ َوا ْْلَْْيُ يُطْلَ ُ‬ ‫ُّهى‬‫ضائ ِل َوالن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِبِِم وََلم أَر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ٍِ ِ‬
‫ب‬
‫ضُ‬ ‫ضى مَر ًارا َوأَ ْغ َ‬ ‫ْ َ ُْ ْ َ‬ ‫‪ -5‬بَ ْين َهاشم َرْهط النَِِّب فَإن ْ‬
‫َّين‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب‬
‫وم َر َح ُ‬
‫اجلناح َم َودةً إىل كنف عطْ َف اهُ ْأه ٌل َ‬ ‫ت ََلُْم م ٍّين َ‬ ‫ضُ‬ ‫‪َ - 6‬خ َف ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ب احل ّق م ْذ َه ُ‬ ‫ومايل إال َم ْذ َه ُ‬ ‫آل أمح َد ِشيع ةٌ‬ ‫‪ -7‬فما يل إال ُ‬
‫ب‬
‫عارا َعلَ َّي َو ُُْي َس ُ‬‫تَرى ُحبّ ُهم ً‬ ‫تاب ْأم ِِبَيِّة ُسنّ ٍة‬
‫َي كِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 8‬ب أ ِّ‬

‫يبني الشاعر يف النص أعاله موقفه من بين هاشم وميدحهم‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني اثنني من التعابْي الت تعكس موقف الشاعر من بين هاشم‪ ،‬واشرحهما بلغتك‬
‫ب‪ .‬عني اثنني من التعابْي الت ميدح فيها الشاعر بين هاشم‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫يوظف الشاعر يف هذه القصيدة أسلوب التعليل املنطقي‪.‬‬
‫ج‪ .‬مثّل َلذا األسلوب مبثالني من النص أعاله‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من توظيف هذا األسلوب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫دليل االجاابت موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫ِطربْ ُ‬
‫ت َوَماْ َش ْوقَاً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي‬
‫يبني الشاعر يف النص أعاله موقفه من بين هاشم وميدحهم‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني اثنني من التعابري اليت تعكس موقف الشاعر من بين هاشم‪ ،‬واشرحهما بلغتك‬
‫من التعابْي الت تعكس موقف الشاعر من بين هاشم‪ ،‬ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪ :‬يرضى ِبم ويغضب من أجلهم‬
‫(عجز البيت اْلامس)‪ ،‬يودهم وينتمي إليهم لكوهنم أصحاب حق‪ ،‬حبه َلم شرف كبْي له وليس عارا؛ بل‬
‫واجب حتمي عليه‪ ،‬البيت السادس‪ :‬خفضت َلم مين اجلناح مودة‪ ،‬أي يعتربهم مبثابة والديه ويعتربهم أهله‬
‫كما هم شيعته الت ينتمي إليها‪ ،‬البيت السابع‪ ،‬عجز البيت الثامن‪.‬‬

‫ب‪ .‬عني اثنني من التعابري اليت ميدح فيها الشاعر بين هاشم‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫من التعابْي الت ميدح فيها الشاعر بين هاشم‪ ،‬ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪ :‬البيت الرابع (أهل الفضائل والنهى)‪:‬‬
‫افضاَلم كثْية‪ ،‬وعقوَلم راجحة‪ ،‬خْي بشي حواء‪ :‬هم خْي البشر يف انتمائهم إىل الرسول‪ ،‬عجز البيت السابع‬
‫(ومايل إال مذهب احلق مذهب)‪ :‬احلق مذهبهم وهنج حياهتم‪ .‬البيت اْلامس‪ " :‬رهط النِب " (بين هاشم‪ :‬قوم‬
‫الرسول)‪.‬‬
‫يوظف الشاعر يف هذه القصيدة أسلوب التعليل املنطقي‪.‬‬
‫ج‪ .‬مثّل هلذا األسلوب مبثالني من النص أعاله‪.‬‬
‫متثيل ألسلوب التعليل املنطقي مبثالني‪ :‬مثل‪ :‬األبيات الرابع واْلامس والسابع‪ :‬ما شوقا إىل البيض أطرب‪،‬‬
‫وال لعبا مين‪ ،..‬يف البيتني الثاين والثالث‪ :‬استخدام اسلوب النفي‪ ،‬يف البيت الرابع‪ :‬استخدام " ولكن "‬
‫لالستدراك‪ ،‬يف عجز البيت الرابع‪ " :‬واْلْي يطلب "‪ ،‬يف البيت اْلامس‪ " :‬فإتين ِبم وَلم ‪ ...‬وأغضب‬
‫"‪ ،‬البيت السابع‪ :‬كل البيت‪ :‬تربير ملدحه َلم وملوقفه منهم‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من توظيف‬
‫هذا األسلوب‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من توظيف هذا األسلوب‪.‬‬

‫الغرض الّذي أراده الشاعر من توظيف هذا األسلوب ‪ ،‬مثل ‪ :‬توضيح الفكرة ودعمها مبا جيعلها منطقية ‪،‬‬
‫الدفاع عن موقفه ‪ ،‬توضيح األسباب الت دفعته إىل اختاذ موقفه ‪ ،‬توخي الصدق ‪ ،‬تفسْي و توضيح‬
‫موقف الشاعر من الشيعة واتييده َلم وتفضيله إایهم دون غْيهم ‪ ،‬إقناع املتلقي واإلجابة عن أي سؤال‬
‫أو استفسار يبدر من أحد ‪ ،‬توضيح وجهة نظر الشاعر الشخصية واْلاصة ‪ ،‬إعالء شأن املمدوح ‪،‬‬
‫وسيلة للرد على اْلصوم والتقليل من شأهنم بصورة غْي مباشرة ‪ ،‬توضيح سبب حبه وتشعه لبين هاشم ‪،‬‬
‫الثبات على عقيدته وفكرته الت يؤمن ِبا ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .1‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬
‫ت َوَماْ َش ْوقَاً ‪ -‬الكميت بن زيد األسدي‬ ‫ِطربْ ُ‬
‫بلعب‬ ‫رب وال لعِباً مين وذو ّ ِ‬ ‫ت َوَماْ َش ْوقَاً إىل ِ‬ ‫ِ‬
‫الشيب ُ‬ ‫البيض أطْ ُ‬ ‫‪ -1‬طربْ ُ‬
‫ب‬ ‫‪ -2‬ومل ي لْهين دار وال رس م ٍ‬
‫ضَ ُ‬‫ومل يتطربْن ي بَنا ٌن ُُم ّ‬ ‫منزل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َُْ‬
‫‪ -3‬وال ِ‬
‫ب‬‫ضُ‬ ‫ليم ال َق ْرِن ْأم أَع َ‬ ‫أ ََمَّر َس ُ‬ ‫حات َع ِش يّةً‬ ‫ات البا ِر ُ‬ ‫الساِن ُ‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬ولَكِن إِ َىل أَه ِل الْ َف ِ‬
‫ب‬‫َو َخ ْْي بَِ ْين َح َّواءَ َوا ْْلَْْيُ يُطْلَ ُ‬ ‫ُّهى‬‫ضائ ِل َوالن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِبِِم وََلم أَر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ٍِ ِ‬
‫ب‬
‫ضُ‬ ‫ضى مَر ًارا َوأَ ْغ َ‬ ‫ْ َ ُْ ْ َ‬ ‫‪ -5‬بَ ْين َهاشم َرْهط النَِِّب فَإن ْ‬
‫َّين‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب‬
‫وم َر َح ُ‬
‫اجلناح َم َودةً إىل كنف عطْ َف اهُ ْأه ٌل َ‬ ‫ت ََلُْم م ٍّين َ‬ ‫ضُ‬ ‫‪َ - 6‬خ َف ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ب احل ّق م ْذ َه ُ‬ ‫ومايل إال َم ْذ َه ُ‬ ‫آل أمح َد ِشيع ةٌ‬ ‫‪ -7‬فما يل إال ُ‬
‫ب‬
‫عارا َعلَ َّي َو ُُْي َس ُ‬‫تَرى ُحبّ ُهم ً‬ ‫تاب ْأم ِِبَيِّة ُسنّ ٍة‬
‫َي كِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 8‬ب أ ِّ‬

‫أ‪ .‬بينوا بلغتكم أشكال الطرب الت يستبعدها الشاعر عن نفسه يف األبيات ‪.3-1‬‬

‫ب‪ .‬بينوا بلغتكم ما الذي يطرب الشاعر‪ ،‬وتربيره لذلك‪.‬‬

‫يوظف الشاعر نوعا معينا من أسلوب التكرار‪.‬‬

‫ج ‪ .‬بينوا ما هو نوع هذا التكرار من خالل مثالني‪.‬‬


‫د‪ .‬بينوا غرضا واحدا الستخدام هذا النوع من التكرار‪.‬‬

‫أ‪ .‬من أشكال الطرب اليت يستبعدها الشاعر عن نفسه يف األبيات ‪ ،3 – 1‬مثل ‪:‬الشوق‬
‫للحسناوات اجلميالت كما هو حال اآلخرين ‪.‬وال يرضى أن يلهو ويلعب ويعبث كما يفعل الشباب‬
‫مر أمامه حيوان سليم القرن أم‬
‫طْي‪ ،‬أو إذا ّ‬
‫لكربه يف السن وهذا ال يناسبه‪ ،‬اللّهو بزجر الطّيور بدافع التّ ّ‬
‫مكسوره‪ ،‬الشوق اىل ذكرایت املاضي واحلنني إىل دایر األحبة وألطالَلا‪.‬‬

‫ب‪ .‬على الطالب أن يبينوا بلغتهم ما الذي يطرب الشاعر‪ ،‬وتربيره لذلك‪ ،‬مثل ‪:‬ما يطرب الشاعر‬
‫هو حبه لبين هاشم من آل‬
‫‪9‬‬
‫بيت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫التربير‪ :‬ليس له إال هم شيعة‪ ،‬ليس له إال مذهبهم‪ ،‬هم أصحاب الفضائل واملكارم‪ ،‬وأفضل من أجنبت‬
‫أم البشرية "خْي بين‬
‫حواء "‪ ،‬أصحاب مذهب احلق‪ ،‬هم أهل النِب‪ ،‬حبهم ليس عارا‪.‬‬

‫ج ‪ .‬نوع التكرار الذي يوظفه الشاعر من خالل مثالني‪:‬‬

‫‪ -‬تكرار النفي؛ إذ يكرر الشاعر النفي ابستخدام حروف نفي ُمتلفة‪ ،‬مثل ‪:‬مل‪ ،‬ما‬

‫‪ -‬ويكرت عبارة كاملة تتضمن النفي يف البيت نفسه ( ليت‪ :7‬وما يف إال‪.)..‬‬

‫‪ -‬تكرار لفظي لبعض األلفاظ‪ ،‬مثل ‪:‬خْي‪ ،‬وبين‪.‬‬


‫‪ -‬تکرار أسلوب احلصر‪ ،‬مثل‪ :‬وما يف اال ملعب احلق مذهب‪ ،‬وما يل اال آل امحد شيعة‪.‬‬
‫‪ -‬تكرار أسلوب االستفهام اإلنكاري‪.‬‬

‫د ‪ .‬الغرض من ااستخدام هذا النوع من التكرار‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫‪ -‬املخالفة واملغايرة لتوضيح اختالف الشاعر ومغايرته؛ إذ أراد كسر التقليد الذي كان الشاعر القدمي‬
‫حسبه يبدأ قصيدته ابلوقوف على األطالل‪ ،‬واستبداله ِبن يفتتح اْلطاب يف القصيدة ابحلديث عن‬
‫أفاضل الناس "الشيعة" ( البيت رقم ‪)2‬‬
‫‪ -‬الغرض من ت وظيف تكرار أسلوب النفي‪ :‬نفي الشاعر عن نفسه احتماالت‪ ،‬إضفاء جرس موسيقي‪،‬‬
‫تربير وتعليل سبب طربه وسيب طرب اآلخرين‪ ،‬إاثرة حب االستطالع والفضول والتشويق لدى القارئ‬
‫ملعرفة سبب الطرب احلقيقي للمشاعر‪ ،‬متهيد العرض ما يطرب له الشاعر‪.‬‬

‫‪ -‬التأكيد على حبه ألهل البيت (البيت رقم ‪)7‬‬

‫‪10‬‬
‫ل ْل ُمتَنَبّي‬ ‫من قَص ْيد ِة " ِبــــ َم التَّعَلُّـــــ ُل" ‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬
‫املتنب‬
‫ّ‬ ‫مب التعلل‬

‫َك ُن‬ ‫أس َوال َس‬ ‫دميٌ َوال ك‬ ‫َوال نَ‬ ‫ُن‬ ‫ٌل َوال َوطَ‬ ‫ُل ال ْأه‬ ‫َّعلُّ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ِبَ الت َ‬

‫َّزَم ُن‬ ‫ِه ال‬ ‫ن نَ ِ‬


‫فس‬ ‫هُ م‬ ‫يس ْيب لُغُ‬
‫َ‬ ‫ا لَ‬ ‫َم‬ ‫ين‬ ‫ين ذا أ ْن يُبَ لّغَ‬ ‫ْن َزَم‬ ‫ُد ِم‬ ‫أُري‬

‫د ُن‬ ‫ِ‬ ‫ِرت ٍ‬


‫ك البَ‬
‫َ‬ ‫وح‬
‫ه ُر َ‬ ‫ب في‬
‫َح ُ‬ ‫ص‬
‫دام يَ ْ‬
‫ا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َْي ُمك‬ ‫َرَك إالّ َغ‬ ‫َق َد ْه‬ ‫(‪ )3‬ال تَلْ‬

‫ك ال َفائِ‬ ‫ِه‬ ‫ت بِ‬


‫َز ُن‬ ‫ت احلَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُرُّد َعلَي‬ ‫َوال يَ‬ ‫ِرْر َ‬ ‫ا ُس‬ ‫ور م‬
‫ُر ٌ‬ ‫دميُ ُس‬ ‫ا يُ‬ ‫فَ َم‬

‫وا‬ ‫ا فَ ِطنُ‬ ‫دُّنْيَا َوم‬ ‫وا ال‬ ‫ا َعَرفُ‬ ‫َوْوا َوَم‬ ‫َه‬ ‫ُم‬ ‫ِق ّأهنُ‬ ‫ِل العِ ْش‬ ‫ِبه‬
‫َّر ْ‬ ‫أض‬
‫ا َ‬ ‫ِِمّ‬

‫ْرَهتَ ُن‬ ‫اعو َن ُم‬ ‫َم النَّ‬ ‫ا َز َع‬ ‫ل مبَ‬ ‫ُك‬ ‫ِه‬ ‫ٍد مبَ ْجلِ ِس‬ ‫ى بُ ْع‬ ‫ت عل‬
‫ُ‬ ‫ْن نُعِي‬ ‫(‪َ )6‬ای َم‬

‫ُن‬ ‫ربُ َوال َك َف‬ ‫الق‬


‫ز َال َ‬ ‫تف‬ ‫ض‬
‫مثَّ انْتَ َف ْ‬ ‫ت عن َد ُك ُم‬
‫ت وك م ق د ُم ُّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ك ْم ق د قُتل ُ‬

‫وا‬ ‫ن َدفَنُ‬ ‫َل َم‬ ‫اتُوا قب‬ ‫ةٌ مثَّ م‬ ‫اع‬


‫ََج َ‬ ‫وَلِ ُم‬ ‫َل ق‬ ‫ين قَب‬ ‫اه َد َدف‬
‫َ‬ ‫ا َن ش‬ ‫دك‬ ‫ق‬

‫ُف ُن‬ ‫الس‬


‫تَهي ُّ‬ ‫ا ال تَ ْش‬ ‫ایح مبَ‬
‫ّر ُ‬ ‫ِري ال‬ ‫جت‬ ‫هُ‬ ‫ْرءُ يُ ْد ِرُك‬ ‫امل‬ ‫ا يَتَ َم‬ ‫ُّل م‬ ‫اك‬ ‫(‪َ )9‬م‬
‫ّ َ‬
‫أ‪-‬اعتمادا على النص أعاله‬
‫‪-‬اشرح بلغتك الفكرة اليت يطرحها الشاعر يف البيتني الثالث والرابع‬
‫الفكرة هي التفاؤل عدم اليأس حيث يقنع الشاعر نفسه بعدم االكرتا مبا حل به ما دام على قيد احلياة ففي البيت الثالث يقول ما دمت حيًّا فال‬
‫ِ‬
‫تبال ابلزمان وصروفه ونوائبه‪ ،‬فإ ّهنا ستزول حتما ولن تبقى‪ ،‬فكل شيء يعوض ّإال فقدان الروح‬
‫ويف البيت الرابع يعتمد الشاعر أسلوب التعليل والتفسْي حيث يؤكد ما قاله يف البيت الثالث فيقول إ ّن سرورك ابلشيء ال يدميه عليك‪ ،‬وكذلك حزنك‬
‫على ما فات أي ما خسرته وفقدته ال يعيده إليك‬
‫‪ّ -‬بني غرضا واحدا لطرح هذه الفكرة‬
‫الغرض من طرح هذه الفكرة هي حماولة الشاعر مواساة نفسه بعد ما أمل به يف مصر وخداع كافور له وما آلت إليه حاله بعيدا عن األهل والوطن‪،‬‬
‫وحيدا ال صديق له وال ميلك ما يتعلل به‪ ،‬وإقناعها إبنه ال شيء يدوم وأن كل شيء يعوض إال خسارة الروح وبذلك يبعث يف نفسه األمل والتفاؤل‬
‫أعم واعتماد الشمولية والتوضيح والتعمق‪.‬‬
‫ويبعد عنها اليأس واحلزن وذلك من خالل تقدمي األمثلة يف إطار احلكمة وتوسيع املع ووضعه يف صورة ّ‬
‫ب‪-‬اعتمادا على البيت األول من النص أعاله‬
‫‪ّ -‬بني اثنني من األساليب اللغوية اليت استخدمها الشاعر‬
‫(عليك ان ختتار اثنني من األساليب اآلتية)‬
‫االستفهام البالغي اإلنكاري‬

‫‪13‬‬
‫هذا النوع من االستفهام ال نطلب اإلجابة عنه وإمنا ننكر مضمونه‪ِ :‬بَ التعللل؟‬
‫التصريع‬
‫أن ينتهي صدر البيت األول وعجزه بنفس القافية‪ :‬وطن وسكن‬
‫تكرار النفي‬
‫النفي هو إنكار الشيء‬
‫ال أهل‪ ،‬وال وطن‪ ،‬وال ندمي‪ ،‬وال كأس‪ ،‬وال سكن‬
‫التقسيم‬
‫هو تقسيم الكالم على َجيع أنواعه‪ ،‬فال خيرج منها جنس من أجناسه‪ ،‬حبيث أييت الكاتب على َجيع أقسام الشيء‪ :‬ال أهل‪ ،‬وال وطن‪ ،‬وال ندمي‪ ،‬وال‬
‫كأس‪ ،‬وال سكن‬
‫الشاعر نفى كل األمور الت ميكن أن يتعلل ِبا اإلنسان‬
‫أسلوب التفسري والتعليل‬
‫ِب التعلل‪ ...‬جاء أسلوب التفسْي والتعليل ْلدمة االستفهام واإلجابة عنه‪ ،‬فيفسر بعد االستفهام أنه ال ميكنه التلهي والتسلية واألنس ِبي شيء؛ ألنه‬
‫فقد كل أسباب التعلل فهو بعيد عن أهله ووطنه وال يوجد له ندمي (صديق الشراب) واملقصود هنا الصديق عامة وال جيد اللذة يف اْلمرة وال من يراتح‬
‫إليه‬
‫اجلمل االمسية‬
‫ال أهل‪ ،‬ال وطن‬
‫‪-‬اشرح غرضا واحدا الستخدام كل منهما‬
‫غرض االستفهام البالغي‪ :‬عرض احلالة وإبرازها وجتسيد الوضع النفسي للشاعر‪ ،‬أي ال يوجد إمكانية للتعلل‬
‫غرض التصريع‪ :‬إضفاء موسيقى‪ ،‬تقسيم أو تقطيع صويت‪ ،‬بداية َجيلة للقصيدة‪ ،‬حسن االستهالل‪ ،‬لفت انتباه املتلقي‬
‫غرض تكرار النفي‪ :‬التأكيد على احلالة النفسية‪ ،‬داللة على فقدان وغياب األهل والوطن والتأكيد على عدم إمكانية التعلل‬
‫غرض التقسيم‪ :‬التأكيد على احلالة النفسية‪ ،‬داللة على فقدان وغياب األهل والوطن والتأكيد على عدم إمكانية التعلل‬
‫الغرض من استخدام اسلوب التفسري والتعليل‪ :‬التوضيح والتعمق‪ ،‬الشمولية‪ ،‬توسيع املع من خالل وضعه يف صورة أعم‪ ،‬تقدمي أمثلة‪ ،‬التعبْي عن‬
‫املواقف واآلراء من خالل التمثيل‪ ،‬التأثْي على املتلقي وحماوله إقناعه‪ ،‬حماولة الشاعر مواساة نفسه وإقناعها‬
‫الغرض من اجلمل االمسية‪ :‬تربز العام الشمويل املطلق غْي املتعلق بزمن الفعل‬
‫الغرض من اجلمل القصرية‪ :‬التكثيف‪ ،‬إضفاء حركة سريعة‪ ،‬اإلجياز‪ ،‬التقطيع اللغوي‪ ،‬تتابع الصور‪ ،‬تشويق القارئ‪ ،‬جعل الفكرة أسهل للفهم‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2018 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬

‫مب التعلل ‪ -‬املتنب‬

‫َك ُن‬ ‫أس َوال َس‬ ‫دميٌ َوال ك‬ ‫َوال نَ‬ ‫ُن‬ ‫ٌل َوال َوطَ‬ ‫ُل ال ْأه‬ ‫َّعلُّ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ِبَ الت َ‬

‫َّزَم ُن‬ ‫ِه ال‬ ‫ن نَ ِ‬


‫فس‬ ‫هُ م‬ ‫يس ْيب لُغُ‬
‫َ‬ ‫ا لَ‬ ‫َم‬ ‫ين‬ ‫ين ذا أ ْن يُبَ لّغَ‬ ‫ْن َزَم‬ ‫ُد ِم‬ ‫أُري‬

‫د ُن‬ ‫ِ‬ ‫ِرت ٍ‬


‫ك البَ‬
‫َ‬ ‫وح‬
‫ه ُر َ‬ ‫ب في‬
‫َح ُ‬ ‫ص‬
‫ا د َام يَ ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َْي ُمك‬ ‫َرَك إالّ َغ‬ ‫َق َد ْه‬ ‫(‪ )3‬ال تَ ْل‬

‫ك ال َفائِ‬ ‫ِه‬ ‫ت بِ‬


‫َز ُن‬ ‫ت احلَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُرُّد َعلَي‬ ‫َوال يَ‬ ‫ِرْر َ‬ ‫ا ُس‬ ‫ور م‬
‫ُر ٌ‬ ‫دميُ ُس‬ ‫ا يُ‬ ‫فَ َم‬

‫وا‬ ‫ا فَ ِطنُ‬ ‫دُّنْيَا َوم‬ ‫وا ال‬ ‫ا َعَرفُ‬ ‫َوْوا َوَم‬ ‫َه‬ ‫ُم‬ ‫ِق ّأهنُ‬ ‫ِل العِ ْش‬ ‫ِبه‬
‫َّر ْ‬ ‫أض‬
‫ا َ‬ ‫ِِمّ‬

‫ْرَهتَ ُن‬ ‫اعو َن ُم‬ ‫َم النَّ‬ ‫ا َز َع‬ ‫ل مبَ‬ ‫ُك‬ ‫ِه‬ ‫ٍد مبَ ْجلِ ِس‬ ‫ى بُ ْع‬ ‫ت عل‬
‫ُ‬ ‫ْن نُعِي‬ ‫(‪َ )6‬ای َم‬

‫ُن‬ ‫ربُ َوال َك َف‬ ‫الق‬


‫ز َال َ‬ ‫تف‬ ‫ض‬
‫مثَّ انْتَ َف ْ‬ ‫ت عن َد ُك ُم‬
‫ت وك م ق د ُم ُّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ك ْم ق د قُتل ُ‬

‫وا‬ ‫ن َدفَنُ‬ ‫َل َم‬ ‫اتُوا قب‬ ‫ةٌ مثَّ م‬ ‫اع‬


‫ََج َ‬ ‫وَلِ ُم‬ ‫َل ق‬ ‫ين قَب‬ ‫اه َد َدف‬
‫َ‬ ‫ا َن ش‬ ‫دك‬ ‫ق‬

‫ُف ُن‬ ‫الس‬


‫تَهي ُّ‬ ‫ا ال تَ ْش‬ ‫ایح مبَ‬
‫ّر ُ‬ ‫ِري ال‬ ‫جت‬ ‫هُ‬ ‫ْرءُ يُ ْد ِرُك‬ ‫امل‬ ‫ا يَتَ َم‬ ‫ُّل م‬ ‫اك‬ ‫(‪َ )9‬م‬
‫ّ َ‬
‫أ‪.‬يعرب الشاعر يف البيتني األول والثاين عن حالتني شعوريتني متناقضتني‪.‬‬

‫‪-‬اذكر هاتني احلالتني‬

‫احلالة األوىل وردت يف البيت األول حيث يعرب الشاعر عن اكتئابه وأيسه وحزنه الشديد‬

‫احلالة الثانية وردت يف البيت الثاين حيث عرب الشاعر عن طموحه وعلو مهته ورغبته يف حتقيق أقصى ما ميكن حتقيقه‬

‫‪-‬اشرحهما بلغتك‬

‫يف البيت األول عرب الشاعر عن شعوره ابالكتئاب واليأس واحلزن الشديد حيث نفى كل أسباب التعلل واألنس والسعادة فهو يشكو زمانه فيقول ِبي‬
‫شيء أعلل (أسلي وأسعد) نفسي وأان بعيد عن أهلي ووطين وال يوجد يل ندمي (صديق الشراب) واملقصود هنا الصديق عامة وال جيد اللذة يف اْلمرة‬
‫وال من يراتح إليه‬

‫‪15‬‬
‫يف البيت الثاين يظهر الشاعر مليئا ابلطموح والعزمية وعلو اَلمة إذ يريد الشاعر من زمنه أن يوصله إىل غاية اجملد والسؤدد وأن ُيقق له ما لن يصل إليه‬
‫الزمن نفسه وهذه أعلى درجات الطموح املمكنة فهمته أعلى من أن يكون يف وسع الزمان البلوغ إليها وميكن أن نفهم البيت على أن الشاعر يريد من‬
‫الزمان استقامة األحوال والزمان ال يبلغ هذا من نفسه فهو ال يدوم على حال‬

‫ب‪.‬يف النص أعاله يستخدم الشاعر أسلوب التفسري والتعليل يف عدة مواضع‬

‫‪-‬عني اثنني من هذه املواضع واشرحهما بلغتك‬

‫‪-‬البيت األول ِب التعلل‪ ...‬جاء أسلوب التفسْي والتعليل ْلدمة االستفهام واإلجابة عنه‪ ،‬فيفسر بعد االستفهام أنه ال ميكنه التلهي والتسلية واألنس‬
‫ِبي شيء؛ ألنه فقد كل أسباب التعلل فهو بعيد عن أهله ووطنه وال يوجد له ندمي (صديق الشراب) واملقصود هنا الصديق عامة وال جيد اللذة يف‬
‫اْلمرة وال من يراتح إليه‬

‫‪-‬البيت الرابع فما يدمي‪ ...‬وهو يفسر البيت السابق فهو يعلل سبب طلبه عدم االكرتا ابلزمن ومصائبه الوارد يف البيت السابق بقوله إن الفرح ال‬
‫يدوم لإلنسان وإن احلزن ال ميكنه أن يعيد لإلنسان ما قد فاته‬

‫‪-‬البيت التاسع‪ ...‬حيث استخدم أسلوب احلكمة الذي يفيد التفسْي والتعليل‬

‫‪ّ -‬بني اثنني من أغراض استخدام هذا األسلوب‬

‫الغرض من استخدام اسلوب التفسْي والتعليل‬


‫‪-‬التوضيح والتعمق‬
‫‪-‬الشمولية‬
‫‪-‬توسيع املع من خالل وضعه يف صورة أعم‬
‫‪-‬تقدمي أمثلة‬
‫‪-‬التعبْي عن املواقف واآلراء من خالل التمثيل‬
‫‪-‬التأثْي على املتلقي وحماوله إقناعه‬
‫‪-‬حماولة الشاعر مواساة نفسه وإقناعها‬

‫‪16‬‬
‫الوحدة األول يف األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2020 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬

‫مب التّعلل ‪ -‬املتنب‬

‫َك ُن‬ ‫أس َوال َس‬ ‫دميٌ َوال ك‬ ‫َوال نَ‬ ‫ُن‬ ‫ٌل َوال َوطَ‬ ‫ُل ال ْأه‬ ‫َّعلُّ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ِبَ الت َ‬

‫َّزَم ُن‬ ‫ِه ال‬ ‫ن نَ ِ‬


‫فس‬ ‫هُ م‬ ‫يس ْيب لُغُ‬
‫َ‬ ‫ا لَ‬ ‫َم‬ ‫ين‬ ‫ين ذا أ ْن يُبَ لّغَ‬ ‫ْن َزَم‬ ‫ُد ِم‬ ‫أُري‬

‫د ُن‬ ‫ِ‬ ‫ِرت ٍ‬


‫ك البَ‬
‫َ‬ ‫وح‬
‫ه ُر َ‬ ‫ب في‬
‫َح ُ‬ ‫ص‬
‫دام يَ ْ‬
‫ا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َْي ُمك‬ ‫َرَك إالّ َغ‬ ‫َق َد ْه‬ ‫(‪ )3‬ال تَلْ‬

‫ك ال َفائِ‬ ‫ِه‬ ‫ت بِ‬


‫َز ُن‬ ‫ت احلَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُرُّد َعلَي‬ ‫َوال يَ‬ ‫ِرْر َ‬ ‫ا ُس‬ ‫ور م‬
‫ُر ٌ‬ ‫دميُ ُس‬ ‫ا يُ‬ ‫فَ َم‬

‫وا‬ ‫ا فَ ِطنُ‬ ‫دُّنْيَا َوم‬ ‫وا ال‬ ‫ا َعَرفُ‬ ‫َوْوا َوَم‬ ‫َه‬ ‫ُم‬ ‫ِق ّأهنُ‬ ‫ِل العِ ْش‬ ‫ِبه‬
‫َّر ْ‬ ‫أض‬
‫ا َ‬ ‫ِِمّ‬

‫ْرَهتَ ُن‬ ‫اعو َن ُم‬ ‫َم النَّ‬ ‫ا َز َع‬ ‫ل مبَ‬ ‫ُك‬ ‫ِه‬ ‫ٍد مبَ ْجلِ ِس‬ ‫ى بُ ْع‬ ‫ت عل‬
‫ُ‬ ‫ْن نُعِي‬ ‫(‪َ )6‬ای َم‬

‫يرد موقف الشاعر من الزمن يف ع ّدة مواضع من النص أعاله‪.‬‬


‫عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬
‫أ‪ّ .‬‬
‫كل من املوضعني‪.‬‬
‫الزمن يف ّ‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك موقف الشاعر من ّ‬
‫شاعر يف النص أعاله من استخدام أسلوب النفي‪.‬‬
‫يكثّف ال ّ‬
‫ج‪ .‬بني ذلك من خالل مثالني‪.‬‬
‫احدا للتّكثيف يف استخدام أسلوب النفي‪.‬‬
‫غرضا و ً‬
‫د‪ .‬بني ً‬

‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2020 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬
‫تلق دهرك‪ ، ..‬ما يدمي سرور‪ ، ...‬ال يَُرّد عليك‪ ، ...‬ما عرفوا‬
‫الزمن‪ ،‬مثل ‪:‬أريد من زمين‪ ، ...‬ال َ‬ ‫أ ‪.‬موضعان يَِرد فيهما موقف ّ‬
‫الشاعر من ّ‬
‫ال ّدنيا وما فطنوا ‪.‬‬
‫الشاعر أ ّن األجدى أال يكرت يف ال ّدهر لشيء وأ ّن ال ّدهر متقلّب‪ )،‬فهذا ما‬
‫كل من املوضعني‪ ،‬مثل ‪:‬يرى ّ‬ ‫الزمن يف ّ‬ ‫الشاعر من ّ‬‫ب ‪.‬موقف ّ‬
‫الزمن أن‬ ‫حصل مع أهل العشق الّذين مل يعرفوا حقيقة ال ّدنيا وتقلُّبها‪ ،‬فناَلم منها ّ‬
‫الضرر(‪ ،‬وأال يقيم له وزًان ما دام على قيد احلياة‪ ،‬يريد من ّ‬
‫يوصله إىل مبتغاه ‪.‬‬
‫تلق دهرك "‪ ...‬فاللّقاء هو املعركة‬
‫عدوه الّذي جيب أن ينتصر عليه ويتجاوزه بداللة " ال َ‬
‫للمتنِب ‪ -‬هو ّ‬
‫الزمن ‪ -‬وما يرادفه من ألفاظ ابلنّسبة ّ‬
‫ّ‬
‫الزمن نفسه عن حتقيقها‪.‬‬
‫أمورا يعجز ّ‬
‫الزمن فْييد منه أن يوصله إىل ما يريد وأن ُي ّقق ً‬
‫قوای يتح ّدى ّ‬
‫الشاعر ًّ‬
‫واملواجهة‪ ،‬يظهر ّ‬
‫ج ‪.‬التّكثيف يف استخدام أسلوب النّفي‪ ،‬مثل ‪:‬جاء النّفي بِ ِ‬
‫صيَغ ُمتلفة ‪:‬ال‪ ،‬وما‪ ،‬وليس‪ ،‬وغْي‪.‬‬
‫د ‪.‬الغرض مناللتكثيف يف استخدام أسلوب النّفي من خالل مثالني ‪:‬بوح ابملشاعر واألحاسيس )يف البيت ّ‬
‫األول( ‪ ،‬التّعبْي عن العزلة‬
‫والوحدة‪ ،‬إنكار آراء ومواقف معيّنة‪ ،‬التّحذير ولفت النّظر والتّنبيه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫الفصل األول‪ :‬النصوص األدبية واألنواع األدبية‬
‫أجب عن اثنني من األسئلة ‪ ،6-1‬سؤال واحد من كل جمموعة (لكل سؤال – ‪ 50‬درجة؛ ‪ 18‬درجة لكل واحد من البندين "أ" و "ب "‪،‬‬
‫و‪ 7‬درجات لكل واحد من البندين "ج" و"د")‬
‫اجملموعة األولی‪ :‬النّصوص األدبية‬
‫أجب عن أحد األسئلة ‪.3-1‬‬
‫‪ .1‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬
‫من قَ ِ‬
‫َّعلُّ ُل" ‪ -‬لْل ُمتَ نَ ِّب‬ ‫صيدة "بِ َم الت َ‬
‫ْ‬
‫َوال نَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد َوال ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ س َوال َس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َك ُن‬ ‫ِمبَ التّّ َعلّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُل ال أ ْه ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّل َوال َوطَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُن‬

‫يس ي ْبّلُغُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّن نَف ِسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه ال ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّزَم ُن‬


‫َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا لَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫أُري ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُد ِمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن َزَم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّين ذا أ ْن يُّبَّلّغَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّين‬

‫ب فيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّه ُرو َحّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬


‫ك البَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد ُن‬ ‫صّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َح ُ‬
‫دام يَ ْ‬
‫مّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا َ‬ ‫ري ُمك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َِ‬
‫(‪ )3‬ال تَّ ْل ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ َد ْه ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َر َ إالّ غَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬

‫ّك ال َفائِّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬
‫ت احلَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َز ُن‬ ‫َوال يَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُر ّد َعلَيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫ت بِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه‬
‫فَ َم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا يُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد ُ ُس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُرور مّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا ُس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِر ْر َ‬

‫هّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّووا ومّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا عَرفُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّوا الّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّدنّْيا ومّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا ِ‬


‫فطنّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ّ‬ ‫ِممّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا أ َ‬
‫ضّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّر ْهّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِل ِ‬
‫الع ْشّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ أ ّ ُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُم‬

‫ُك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّلم مبَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َز َع ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َم النّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّاعو َن ُم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْرَهتَ ُن‬ ‫ّت علّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّى بُّ ْعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد مبَ ْجلِ ِسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه‬
‫(‪ًَّ )6‬ی َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن نُعيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬

‫ال ال َق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّربُ َوال َك َف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُن‬


‫ت ف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّز َ‬
‫ض ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّ ُ‬
‫مثّ انتَّ َف ْ‬ ‫ك ّ ّ ّ ّ ّ ّْم ق ّ ّ ّ ّ ّّد قُتِل ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬
‫ّت وك ّ ّ ّ ّ ّّم ق ّ ّ ّ ّ ّّد م ّ ّ ّ ّ ّّت عنّ ّ ّ ّ ّ ّ َد ُك ُم‬

‫ّل َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّن َدفَن ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوا‬


‫ََجاعَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّة مثّ م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّاتُوا قب ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫ّل ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوهلِِم‬
‫ّاه َد َدف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّين قَب ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬
‫ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّد ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا َن ش ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬

‫سّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُف ُن‬ ‫جتّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِري الّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّر ُ‬


‫ًّیح مبَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ال تَشّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّتَهي ال ّ‬ ‫(‪َ )9‬م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّل م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا يَّتَ َم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ املَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْر ُ يُ ْد ِرُكّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬

‫يف البيتني الثالث والرابع يقدم الشاعر نصيحة ويورد تربيره هلا‪.‬‬

‫أ‪ .‬بني بلغتك هذه النصيحة‪.‬‬


‫ب‪ .‬بني بلغتك تربير الشاعر َلذه النصيحة‪.‬‬
‫يستخدم الشاعر احلكمة يف البيت التاسع‪.‬‬
‫ج‪ .‬اشرح هذه احلكمة بلغتك‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من هذا االستخدام‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من قَ ِ‬
‫لل ُْمتَّنَ ّب‬ ‫ّل" ‪-‬‬ ‫صيدة "بِ ّ ّ ّ َّم التّ َ‬
‫َّعلّ ّ ّ ّ ّ ُ‬ ‫ْ‬

‫يف البيتني الثالث والرابع يقدم الشاعر نصيحة ويورد تربيره هلا‪.‬‬

‫أ‪ .‬بني بلغتك هذه النصيحة‪.‬‬


‫النصيحة بلغته‪ :‬النصيحة‪ :‬ال تبال ابلزمن ومصائبه وال حتسب له حسااب‪ .‬وال حتزن وال تندم على ما فاتك ‪ /‬عدم االهتمام‬
‫ابلدنيا وحواد الدهر ما دمت سليم اجلسم والروح‪ .‬الدهر متقلب يوم لك ويوم عليك فالسعادة ليست بدائمة كما أن‬
‫الضائقة تشتد وتزول‪ ،‬فال حاجة لإلفراط يف الفرح أو احلزن‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك تربير الشاعر هلذه النصيحة‪.‬‬
‫تربير الشاعر َلذه النصيحة‪ :‬التربير‪ :‬تستطيع أيها اإلنسان أن تواجه كل أمر ما دمت حيا‪ ،‬الفرح والسرور ليسا دائمني‬
‫مهما طاال‪ .‬أما احلزن فلن يعيد لك ما فقدت أو خسرت‪ ،‬أما املاضي فلن يرجع ولذلك احلزن والتفكْي مبا مضى لن‬
‫جيدي نفعا‪.‬‬
‫يستخدم الشاعر احلكمة يف البيت التاسع‪.‬‬
‫ج‪ .‬اشرح هذه احلكمة بلغتك‬
‫احلكمة الواردة يف البيت التاسع بلغته؛ فنحن نتم ّ أمورا كثْية يف حياتنا‪ ،‬ولكننا ال نضمن أن حتققها كلها‪ ،‬وال غرابة يف ذلك‪،‬‬
‫فرایح البحر توجه السفينة عادة حيث تشاء‪ ،‬ال كما يشاء قبطاهنا‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من هذا االستخدام‪.‬‬
‫الغرض من ا ستخدام هذه احلكمة على وجه اْلصوص‪ ،‬فعليه أن يوضح أن الشاعر يسعى للتأكيد على أن جهود اْلصوم‬
‫للمساس به واإلضرار به ابءت ابلفشل وأن ما حد له كان عكس ما أرادوا وعكس ما اشتهوا ومتنوا‪ ،‬وقد يكون يف ذلك‬
‫إنصاف للشاعر (مفارقة) ويف ذلك ت ٍ‬
‫شف من جانبه‬
‫إذا جاء الطالب ِبغراض عامة مثل‪ :‬نقل جتربة وفكر وفلسفة املتنِب‪ ،‬اإلقناع‪ ،‬ترسيخ املع ودعم أفكاره‪ ،‬الوعظ‪ ،‬نقد غْي‬
‫مباشر وقد يكون ساخرا‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫نموذج إجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫الفصل األول‪ :‬النصوص األدبية واألنواع األدبية‬
‫أجب عن اثنني من األسئلة ‪ ،6-1‬سؤال واحد من كل جمموعة (لكل سؤال – ‪ 50‬درجة؛ ‪ 18‬درجة لكل واحد من البندين "أ" و "ب"‪،‬‬
‫و ‪ 7‬درجات لكل واحد من البندين "ج" و"د")‬
‫اجملموعة األولی‪ :‬النّصوص األدبية أجب عن أحد األسئلة ‪.3-1‬‬
‫‪ .2‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬
‫من قَ ِ‬
‫َّعلُّ ُل" ‪ -‬لْل ُمتَ نَ ِّب‬ ‫صيدة "بِ َم الت َ‬
‫ْ‬
‫ُك ل مبَ ا َز َع َم النّ اعو َن ُم ْرَهتَ ُن‬ ‫ت عل ى بُ ْع ٍد مبَ ْجلِ ِس ِه‬ ‫َای َم ْن نُ ْعي ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ُن‬ ‫ْربُ َوالْ َك َف‬ ‫الق‬


‫ز َال َ‬ ‫تف‬ ‫ض‬
‫ُمثَّ انتَ َف ْ‬ ‫ت عن َد ُك ُم‬
‫ت وك م قَ ْد ُم ُّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ك ْم ق د قُتل ُ‬ ‫‪2‬‬

‫وا‬ ‫ن َدفَن‬ ‫َل َم‬ ‫اتُوا قب‬ ‫ةٌ مثّ م‬ ‫اع‬


‫ََج َ‬ ‫اه َد َدف ين قَب َل ق وَلِِم‬
‫ق د ك ا َن ش َ‬ ‫‪3‬‬

‫الس ُف ُن‬ ‫جت ِري ال ّر ُ‬


‫ایح مبَ ا ال تَش تَهي ُّ‬ ‫َم ا ك ُّل م ا يَتَ َم ّ املَ ْرءُ يُ ْد ِرُك هُ‬ ‫‪4‬‬

‫َُ‬ ‫ا ُك ُم اللّ‬ ‫ى َمْرع‬ ‫ِد ُّر عل‬ ‫َوال يَ‬ ‫كم‬


‫ض ج ُار ُ‬
‫ِ‬
‫ص و ُن الع ْر َ‬
‫َرأي تُ ُكم ال يَ ُ‬ ‫‪5‬‬

‫غَ ُن‬ ‫ض‬


‫ن ُك ُم َ‬ ‫ٍ‬
‫بم‬
‫ّ‬ ‫ِّل ُِحم‬ ‫ُّ‬
‫ظ ُك‬ ‫َو َح‬ ‫ب ِم ن ُك ُم َملَ ٌل‬
‫َج زاء ُك ِل قَ ِري ٍ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪6‬‬

‫نَ ُن‬ ‫يص واملِ‬ ‫هُ التَّ ْنغ‬ ‫ِ‬ ‫غض بُو َن عل ى َم ْن َان َل ِرفْ َد ُك ُم‬
‫َُ‬ ‫ِّ يُعاقبَ‬ ‫ح‬ ‫َوتَ َ‬ ‫‪7‬‬

‫يف النص أعاله عتاب يوجهه الشاعر إل سيف الدولة‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني موضعني َلذا العتاب‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك مضمون العتاب يف كل موضع‪.‬‬
‫يف النص أعاله‪ ،‬يستخدم الشاعر ضمري اجلماعة بصيغتني خمتلفتني (بصيغة املخاطب وبصيغة الغائب)‪.‬‬
‫ج‪ .‬عني مثاال واحدا لكل من الصيغتني مبينا من املقصود يف كل صيغة‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام كل من هاتني الصيغتني‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫منوذج إجاابت ملوعد االمتحان‪ :‬شتا مت خر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من قَ ِ‬
‫لل ُْمتَّنَ ّب‬ ‫ّل" ‪-‬‬ ‫صيدة "بِ ّ ّ ّ َّم التّ َ‬
‫َّعلّ ّ ّ ّ ّ ُ‬ ‫ْ‬
‫يف النص أعاله عتاب يوجهه الشاعر إىل سيف الدولة‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني موضعني هلذا العتاب‪.‬‬
‫عيت ‪ ،...‬كم قد قتلت ‪ ،...‬قد كان ‪( ...‬أيضا األبيات الثالثة األخْية)‪.‬‬ ‫امثلة للعتاب‪ ،‬مثل‪ :‬ای من نُ ُ‬
‫َجيع االبيات يف االبيات املختارة حتتوي على عتاب عدا البيت الرابع‪.‬‬
‫كل ما يَتَ َم ّ املَْرءُ يُ ْد ِرُكهُ‬
‫َما ُّ‬
‫الس ُف ُن‬
‫ایح مبَا ال تَشتَهي ُّ‬‫جت ِري ّ‬
‫الر ُ‬
‫االبيات ‪ُ 1,2.3.7‬يتوي كل بيت على موضع واحد‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك مضمون العتاب يف كل موضع‪.‬‬
‫احلساد عن مقتله؛ فحضورهم جملسه كان مبثابة‬
‫مضمون العتاب يف كل مثال‪ :‬يعاتب املتنِب سيف الدولة جلعل جملسه مكاان لرتويج مزاعم ّ‬
‫تصديقه َلذه املزاعم‪ ،‬لكن املتنِب فنّد أقواَلم‪ ،‬فهو مل ميت بل نفض املوت عنه إىل حني‪ ،‬ومات أولئك احلساد بدله‪ .‬وجممل العتاب يف‬
‫األبيات الثالثة األخْية أين سيف الدولة ال يصون عرض جاره‪ ،‬وال يرجي منه خْي؛ فمن أحبه قوبل ابحلقد والضغينة‪ ،‬ومن انل عطاایه حلق‬
‫به التنغيص والكدر‪ ،‬وعُِّْي ابملنّة عليه‪ ،‬فال يهنأ ابلرفد والعطاای‪.‬‬
‫يف النص أعاله‪ ،‬يستخدم الشاعر ضمْي اجلماعة بصيغتني ُمتلفتني (بصيغة املخاطب وبصيغة الغائب)‪.‬‬
‫ج‪ .‬عني مثاال واحدا لكل من الصيغتني مبينا من املقصود يف كل صيغة‪.‬‬
‫املتنِب واعداؤه‪ ،‬وهذا يشمل من يتواجدون يف العادة يف بالط سيف الدولة‪.‬‬
‫حساد ّ‬ ‫االمثلة قوَلم‪ ،‬ماتوا‪ ،‬دفنوا‪ ،‬املقصود‪ّ :‬‬
‫عندكم‪ ،‬رأيتكم‪ ،‬مرعاكم‪ ،‬جاركم‪ ،‬تغضبون‪ ،‬عندكم ‪ ...‬املقصود‪ :‬سيف الدولة‬
‫د‪ .‬الغرض الّذي أراده الشاعر من استخدام كل من هاتني الصيغتني‪.‬‬
‫على الطالب أن يبني‪ :‬غرضا واحدا الستخدام ضمْي اجلماعة للغائبني‪:‬‬
‫• التقليل من شأن أعداء املتنِب ّ‬
‫وحساده رغم كثرهم‪،‬‬
‫• بيان مدى إساءة ّ‬
‫احلساد للشاعر يف بالط سيف الدولة‪ ،‬فقد وجدوا عنده آذاان صاغية‪.‬‬
‫• قد يعكس ضمْي الغائب منزلتهم الدونية ابلنسبة للشاعر‪ ،‬وكأهنم غْي موجودين وال اعتبار َلم‪،‬‬
‫• للداللة على أن احلساد کثر‬
‫وغرضا واحدا الستخدام ضمْي اجلماعة للمخاطبني‪:‬‬
‫• التعبْي عن خيبة أمل املتنِب من رجل مبكانة وقيمة سيف الدولة‪،‬‬
‫• أو تعظيم املخاطب عن قصد مبيّت وذلك متهيدا لبيان جرأته على النيل منه رغم مكانته وذلك بواسطة اختياره لنهج اللوم والتوبيخ والتلويح‬
‫مببدأ الندية والتجرد من كل ما قد يضعه يف موضع الدونية‪:‬‬
‫يعظمه لينال منه‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .1‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬
‫من قصيدة "مب التعلل" للمتنب‬
‫َوال نَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد َوال ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ س َوال َس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َك ُن‬ ‫ِمبَ التّّ َعلّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُل ال أ ْه ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّل َوال َوطَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُن‬

‫يس ي ْبّلُغُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّن نَف ِسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه ال ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّزَم ُن‬


‫َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا لَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫أُري ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُد ِمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن َزَم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّين ذا أ ْن يُّبَّلّغَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّين‬

‫ب فيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّه ُرو َحّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬


‫ك البَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد ُن‬ ‫صّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َح ُ‬
‫دام يَ ْ‬
‫مّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا َ‬ ‫ري ُمك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َِ‬
‫(‪ )3‬ال تَّلْ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ َد ْه ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َر َ إالّ غَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬

‫ّك ال َفائِّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬
‫ت احلَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َز ُن‬ ‫َوال يَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُر ّد َعلَيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫ت بِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه‬
‫فَ َم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا يُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد ُ ُس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُرور مّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا ُس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِر ْر َ‬

‫هّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّووا ومّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َعرفُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّوا الّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّدنّْيا ومّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا ِ‬


‫فطنّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ّ‬ ‫ِممّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا أ َ‬
‫ضّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّر ْهّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِل ِ‬
‫الع ْشّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ أ ّ ُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُم‬

‫ُك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّلم مبَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َزعَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َم النّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّاعو َن ُم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْرَهتَ ُن‬ ‫ّت علّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّى بُّ ْعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد مبَ ْجلِ ِسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه‬
‫(‪ًَّ )6‬ی َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن نُعيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬

‫ال ال َق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّربُ َوال َك َف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُن‬


‫ت ف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّز َ‬
‫ض ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّ ُ‬
‫مثّ انتَّ َف ْ‬ ‫ك ّ ّ ّ ّ ّ ّْم ق ّ ّ ّ ّ ّّد قُتِل ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬
‫ّت وك ّ ّ ّ ّ ّّم ق ّ ّ ّ ّ ّّد م ّ ّ ّ ّ ّّت عنّ ّ ّ ّ ّ ّ َد ُك ُم‬

‫ّل َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّن َدفَن ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوا‬


‫ََجا َعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّة مثّ م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّاتُوا قب ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬ ‫ّل ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّوهلِِم‬
‫ّاه َد َدف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّين قَب ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬
‫ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّد ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا َن ش ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ‬

‫سّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُف ُن‬ ‫جتّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِري الّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّر ُ‬


‫ًّیح مبَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ال تَشّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّتَهي ال ّ‬ ‫(‪َ )9‬م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّل م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا يَّتَ َم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ املَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْر ُ يُ ْد ِرُكّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬

‫االمتحان تكرر وهو نفسه امتحان اللغة العربيّة‪ ،‬موعد صيف ‪ ،2018‬رقم ‪20181‬‬

‫األول والثاين ‪ -‬عن حالتني شعوريتني متناقضتني‪،‬‬


‫شاعر يف البيتني ّ‬
‫يعرب ال ّ‬
‫أ‪َ .‬‬
‫(‪ )1‬اذكر هاتني احلالتني‪.‬‬

‫(‪ )2‬اشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫ب‪ .‬يف النص أعاله يستخدم الشاعر أسلوب التفسري والتعليل يف عدة مواضع‪.‬‬

‫(‪ )1‬عني اثنني من هذه املواضع‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬


‫(‪ )2‬بني اثنني من أغراض استخدام هذا األسلوب‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫االمتحان تكرر وهو نفسه امتحان اللغة العربيّة‪ ،‬موعد صيف ‪ ،2018‬رقم ‪20181‬‬

‫منوذج إجاابت‪ ،‬اللغة العربيّة‪ ،‬شتا املتعذر عليهم ‪ ،2021‬رقم ‪20181‬‬


‫من قصيدة "مب التّعلل؟ ‪ -‬املتنب‬
‫األول والثاين ‪ -‬عن حالتني شعوريتني متناقضتني‪،‬‬
‫شاعر يف البيتني ّ‬
‫يعرب ال ّ‬
‫أ‪َ .‬‬
‫(‪ )1‬اذكر هاتني احلالتني‪.‬‬
‫(‪ )2‬اشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫األول والثّاين‪:‬‬
‫الشاعر عنهما يف البيتني ّ‬
‫يعرب ّ‬
‫(‪ )1‬احلالتان الشَّعوريتان املتناقضتان اللّتان َ‬
‫الشديد‪.‬‬
‫الشاعر عن اكتئابه وأيسه وحزنه ّ‬ ‫يعرب ّ‬
‫األول ّ‬‫يف البيت ّ‬
‫يعرب عن طموحه ورغبته يف حتقيق أقصى ما ميكن حتقيقه‪.‬‬ ‫ّأما يف البيت الثّاين فهو ّ‬
‫الزمان الّذي مل يبق له‬
‫الشاعر شعوره ابالكتئاب بسبب حالته االجتماعيّة‪ ،‬فيشكو ّ‬ ‫األول يصف ّ‬ ‫(‪)2‬شرح احلالتني بلغته‪ :‬يف البيت ّ‬
‫الشاعر مليئا ابلطّموح والعزمية؛ إذ يتطلّع ال ّشاعر‬
‫أهالً وال وطنا وال ل ّذة يف شراب‪ ،‬وال أحد يراتح إليه‪ .‬أما يف البيت الثّاين فيظهر ّ‬
‫الزمن نفسه‪ ،‬وهذا أقصی غاایت الطّموح املمكنة‪.‬‬ ‫السؤدد‪ ،‬مل يصل إليها ّ‬
‫الزمن إىل غاية من اجملد و ّ‬ ‫أن يوصله ّ‬
‫شاعر أسلوب التّفسري والتّعليل يف ع ّدة مواضع‪.‬‬
‫ص أعاله يستخدم ال ّ‬
‫ب‪ .‬يف النّ ّ‬
‫(‪ )1‬عني اثنني من هذه املواضع‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫(‪ )2‬بني اثنني من أغراض استخدام هذا األسلوب‪.‬‬
‫األول‪ :‬جاء أسلوب التفسْي والتّعليل ْلدمة االستفهام واإلجابة عنه‪ ،‬فيفسر بعد االستفهام أنه ال ميكنه‬
‫اإلجابة (ب) يف البيت ّ‬
‫يتلهى به املرء ويتسلّى به‪.‬‬
‫كل ما ميكن أن ّ‬
‫ِبي شيء‪ ،‬ألنّه ُحرم من ّ‬
‫لهي ّ‬ ‫التّ ّ‬
‫السابق الّذي نصح به اإلنسان‬ ‫ليفسر البيت ّ‬
‫الرابع‪ :‬جاء أسلوب التعليل يف البيت الرابع َ‬
‫يف البيت ّ‬
‫الرابع بقوله إن ال فرح يدوم‬
‫أن جيابه ال ّدهر ابستهانة وعدم اكرتا ‪ ،‬معلال نصيحته هذه يف البيت ّ‬
‫اإلنسان‪ ،‬وإن احلزن ال ميكنه أن يعيد لإلنسان ما قد فاته يف املاضى‪.‬‬
‫الرابع والبيت اْلامس والبيت التّاسع‪.‬‬
‫أسلوب احلكمة الذي يفيد اللّتفسْي والتعليل يف البيت ّ‬
‫‪ )2‬من أغراض استخدام هذا األسلوب‪ :‬التوضيح والتعمق‪ ،‬الشمولية‪ ،‬توسيع املع من خالل وضعه يف صورة أعم‪ ،‬تقدمي أمثلة‪،‬‬
‫التّعبْي عن املواقف واآلراء من خالل التمثيل‪،‬‬
‫التأثْي يف املتل ّقي‪..‬‬

‫‪23‬‬
‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زريق البغدادي‬

‫‪24‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2015‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زري‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِإ َّن الْ َع‬ ‫ِه فَ‬ ‫ال تَع َذلِي‬
‫قَ ْد قَ ْل ت َح ًّق ا َولَك ْن لَ ْي َ‬
‫س يَس َمعُهُ‬ ‫هُ‬ ‫ذل يُولعُ‬
‫دَّر ِ‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫َّر بِ‬ ‫ِح ِه َح‬ ‫ِ‬
‫هُ‬ ‫َح يَْن َفعُ‬ ‫ُّص‬ ‫ت أ َّ‬
‫َن الن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث قَ‬
‫ُ‬ ‫ْن َحْي‬ ‫َض‬
‫دًّا أ َ‬ ‫َاوْزت ِيف نُ ْ‬
‫ص‬ ‫َج‬

‫وجعُ هُ‬
‫ب ُم َ‬ ‫ِم ْن َع ْذلِ ِه فَ ُه َو ُم ْ‬
‫ض َ الْ َقلْ ِ‬ ‫َدًال‬ ‫ِ‬
‫ه بَ‬ ‫َق ِيف َْنِيبِ‬ ‫عملِي الِّرفْ‬
‫تَ ِ‬ ‫اس‬
‫فَ ْ‬ ‫(‪)3‬‬

‫لُعُهُ‬ ‫َض‬ ‫ِْ‬


‫ني أ ْ‬ ‫ِ‬
‫وب الْبَ‬ ‫ت ِ ُطُ‬
‫يَّ َق ْ‬ ‫ض‬
‫فَ ُ‬ ‫هُ‬ ‫طَلِ ًعا ِاب ْْلَطْ ِ‬
‫ب َُي ِملُ‬ ‫ض‬
‫ا َن ُم ْ‬ ‫قَ ْد َك‬

‫هُ‬ ‫ا يَُرِّوعُ‬ ‫ْوٍم َم‬ ‫َّل يَ‬ ‫َوى ُك‬ ‫َن النَّ‬ ‫ِم‬ ‫هُ‬ ‫ِد أ َّ‬
‫َن لَ‬ ‫ِة التَّ ْفنِي‬ ‫وع‬
‫ْن لَ َ‬ ‫ِه ِم‬ ‫يك ِ‬
‫ْفي‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْي إِ َىل َس‬ ‫آب ِم‬
‫هُ‬ ‫زم ُْجيمعُ‬ ‫َف ٍر ِابلْ َع‬ ‫َرأ ٌ‬ ‫هُ‬ ‫َف ٍر إَِّال َوأ َ‬
‫َزع َج‬ ‫ْن َس‬ ‫ا َ‬ ‫َم‬ ‫(‪)6‬‬

‫ِ ِ‬ ‫َو ِيف ِح‬


‫هُ‬ ‫اء هللا يَ ْذرعُ‬ ‫ٌل بَِف َ‬
‫ض‬ ‫ُم َوَّك‬ ‫ٍل‬ ‫ٍّل َوُم ْرَحتَ‬ ‫ا ُه‬ ‫َكأََّمنَ‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫َو يُْزمعُ‬ ‫َحى َوُه‬ ‫ْن ِد أ ْ‬
‫َض‬ ‫ْو إِ َىل َّ‬
‫الس‬ ‫َولَ‬ ‫ً‬ ‫ِل ِغ‬ ‫الرِحي‬
‫ا ُن أ ََراهُ ِيف َّ‬ ‫إِ َذا َّ‬
‫الزَم‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫ْن يُ َوّدعُ‬ ‫ْم ِِمَّ‬ ‫دًّا َوَك‬ ‫ِّرْزِق َك‬ ‫لِل‬ ‫َمهُ‬ ‫ِام ُع إَِّال أَ ْن ُجتَ ِّش‬ ‫َْ ََب الْ َمطَ‬ ‫(‪)9‬‬

‫ِ‬ ‫ةُ ِْ‬ ‫ِرْزقً‬ ‫ان تَ ِ‬


‫ِ‬ ‫َدةُ ِْ‬
‫هُ‬ ‫ان تَ ْقطَعُ‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫ا َوَال َد َع‬ ‫لُهُ‬ ‫وص‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫اه‬
‫ا ُجمَ َ‬ ‫َوَم‬

‫يِّعُهُ‬ ‫ٍق يُ َ‬
‫ض‬ ‫ْن َخلْ‬ ‫ْق هللاُ ِم‬ ‫َملْ َخيْلُ‬ ‫ُم‬ ‫ِق ِرْزقَ ُه‬ ‫اْلَلْ‬
‫ني ْ‬‫َْ‬ ‫َم بّ‬ ‫وهللا قَ َّس‬

‫هُ‬
‫ِ ِ‬
‫َاایت يُ ْقنعُ‬ ‫َوى الْغَ‬ ‫َ ْرت ِزقًا َو ِس‬ ‫ُم ْس‬ ‫َرى‬ ‫ت تَ‬
‫َ‬ ‫ا فَلَ ْس‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫وا ح ْر ً‬ ‫َّهم ُكلِّ ُف‬
‫نُ‬ ‫لَ ِك‬ ‫(‪)12‬‬

‫شاعر من الئمته‪ ،‬مثّ اذكر اثنني من األسباب الّيت جعلته يطلب ذلك‪.‬‬
‫ادا إل األبيات اخلمسة األول‪ ،‬اشرح بلغتك ماذا يطلب ال ّ‬ ‫أ‪ .‬استن ً‬
‫طلبات الشاعر‪:‬‬
‫‪-‬عدم لومه نشرح البيت األول‬
‫‪ -‬عدم املبالغة يف اللوم والتأنيب نشرح البيت الثاين‬
‫‪-‬الرتفق به نشرح البيت الثالث والرابع‬
‫‪-‬االكتفاء مبا يصيبه من لوعة الفراق نشرح البيت اْلامس‬
‫األسباب الت جعلته يطلب ذلك‪:‬‬
‫الشوق ولوعته نشرح البيت األول‬
‫للمحب يزيد من انر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬اللوم يزيده تعلقا فكل ِمنوع مرغوب عذَلا‬

‫‪25‬‬
‫ضارة نشرح البيت الثاين‬
‫‪-‬املبالغة يف اللوم تضر به نصحها ُمبالَغ فيه وأييت بنتائج ّ‬
‫يضر به ألنّه موجع القلب ألنه متعب القلب وقد ضاق صدره مبا نزل به‬
‫أحياان ح ّد التّعنيف‪ ،‬وهذا ّ‬
‫‪-‬استخدام الرفق يبلغ اللّوم من فرطه ً‬
‫من خطوب نشرح البيت الثالث والرابع‬
‫‪ -‬ال داعي ألن تزيد من أمله ونفسيّته املتعبة من خالل عتاِبا ولومها؛ إذ يكفيه ما يشعر به من آالم البُعد الّت تالزمه يوميًّا وال‬
‫تفارقه واالكتفاء مبا يصيبه من لوعة الفراق نشرح البيت اْلامس‬
‫السفر؛ ّأما البيتان العاشر واحلادي عشر فيبيّنان عدم جدوى ذلك‬ ‫ب‪ .‬يبني البيتان الثّامن والتّاسع يف النّص املقتبس ِّ‬
‫احملفز الّذي يدفع اإلنسان إىل ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬
‫وضح ذلك بلغتك‪.‬‬ ‫اق ‪ّ .‬‬ ‫الش ّ‬
‫السعي ّ‬ ‫ّ‬
‫احملفز هو طلب الرزق والغ نشرح البيتني التاسع والعاشر‬
‫عدم جدوى ذلك السعي هو إدراك الشاعر ِبن جهاده وسعيه احلثيث للرزق ال يوصله ابلضرورة إىل هدفه الغ ألن هللا قد قسم الرزق بني الناس‬
‫وقدره عليهم نشرح البيتني العاشر واحلادي عشر‬
‫شاعر ضمري الغائب بدالً من ضمري املتكلّم يف التّعبري عن نفسه‪.‬‬ ‫جّ‪ّ .‬بني اثنني من أسباب استخدام ال ّ‬
‫‪-‬التحرج من التحد عن حبه لزوجته وعن البوح املباشر من خالل ضمْي املتكلم‬
‫‪-‬كون القصيدة تنطوي على جكمة و مل يف السفر وعلى القناعة يف العيش فهي موجهة لكل الناس وال تنفرد بتجربته الشخصية‬
‫‪-‬كون الشاعر نظم القصيدة وهو على فراش املوت وهو غائب يف اعتبار املتلقي وليس متكلما ‪-‬حاضرا‬
‫‪-‬إضفاء الصبغة املوضوعية على القصيدة‬

‫‪26‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،2018‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زري‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِإ َّن الْ َع‬ ‫ِه فَ‬ ‫ال تَع َذلِي‬
‫قَ ْد قَ ْل ت َح ًّق ا َولَك ْن لَ ْي َ‬
‫س يَس َمعُهُ‬ ‫هُ‬ ‫ذل يُولعُ‬
‫دَّر ِ‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫َّر بِ‬ ‫ِح ِه َح‬ ‫ِ‬
‫هُ‬ ‫َح يَْن َفعُ‬ ‫ُّص‬ ‫ت أ َّ‬
‫َن الن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث قَ‬
‫ُ‬ ‫ْن َحْي‬ ‫َض‬
‫دًّا أ َ‬ ‫َاوْزت ِيف نُ ْ‬
‫ص‬ ‫َج‬

‫وجعُ هُ‬
‫ب ُم َ‬ ‫ِم ْن َع ْذلِ ِه فَ ُه َو ُم ْ‬
‫ض َ الْ َقلْ ِ‬ ‫َدًال‬ ‫ِ‬
‫ه بَ‬ ‫َق ِيف َْنِيبِ‬ ‫عملِي الِّرفْ‬
‫تَ ِ‬ ‫اس‬
‫فَ ْ‬ ‫(‪)3‬‬

‫لُعُهُ‬ ‫َض‬ ‫ِْ‬


‫ني أ ْ‬ ‫ِ‬
‫وب الْبَ‬ ‫ت ِ ُطُ‬
‫يَّ َق ْ‬ ‫ض‬
‫فَ ُ‬ ‫هُ‬ ‫طَلِ ًعا ِاب ْْلَطْ ِ‬
‫ب َُي ِملُ‬ ‫ض‬
‫ا َن ُم ْ‬ ‫قَ ْد َك‬

‫هُ‬ ‫ا يَُرِّوعُ‬ ‫ْوٍم َم‬ ‫َّل يَ‬ ‫َوى ُك‬ ‫َن النَّ‬ ‫ِم‬ ‫هُ‬ ‫ِد أ َّ‬
‫َن لَ‬ ‫ِة التَّ ْفنِي‬ ‫وع‬
‫ْن لَ َ‬ ‫ِه ِم‬ ‫يك ِ‬
‫ْفي‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْي إِ َىل َس‬ ‫آب ِم‬
‫هُ‬ ‫زم ُْجيمعُ‬ ‫َف ٍر ِابلْ َع‬ ‫َرأ ٌ‬ ‫هُ‬ ‫َف ٍر إَِّال َوأ َ‬
‫َزع َج‬ ‫ْن َس‬ ‫ا َ‬ ‫َم‬ ‫(‪)6‬‬

‫ِ ِ‬ ‫َو ِيف ِح‬


‫هُ‬ ‫اء هللا يَ ْذرعُ‬ ‫ٌل بَِف َ‬
‫ض‬ ‫ُم َوَّك‬ ‫ٍل‬ ‫ٍّل َوُم ْرَحتَ‬ ‫ا ُه‬ ‫َكأََّمنَ‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫َو يُْزمعُ‬ ‫َحى َوُه‬ ‫ْن ِد أ ْ‬
‫َض‬ ‫ْو إِ َىل َّ‬
‫الس‬ ‫َولَ‬ ‫ً‬ ‫ِل ِغ‬ ‫الرِحي‬
‫ا ُن أ ََراهُ ِيف َّ‬ ‫إِ َذا َّ‬
‫الزَم‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫ْن يُ َوّدعُ‬ ‫ْم ِِمَّ‬ ‫دًّا َوَك‬ ‫ِّرْزِق َك‬ ‫لِل‬ ‫َمهُ‬ ‫ِام ُع إَِّال أَ ْن ُجتَ ِّش‬ ‫َْ ََب الْ َمطَ‬ ‫(‪)9‬‬

‫ِ‬ ‫ةُ ِْ‬ ‫ِرْزقً‬ ‫ان تَ ِ‬


‫ِ‬ ‫َدةُ ِْ‬
‫هُ‬ ‫ان تَ ْقطَعُ‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫ا َوَال َد َع‬ ‫لُهُ‬ ‫وص‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫اه‬
‫ا ُجمَ َ‬ ‫َوَم‬

‫يِّعُهُ‬ ‫ٍق يُ َ‬
‫ض‬ ‫ْن َخلْ‬ ‫ْق هللاُ ِم‬ ‫َملْ َخيْلُ‬ ‫ُم‬ ‫ِق ِرْزقَ ُه‬ ‫اْلَلْ‬
‫ني ْ‬‫َْ‬ ‫َم بّ‬ ‫وهللا قَ َّس‬

‫هُ‬
‫ِ ِ‬
‫َاایت يُ ْقنعُ‬ ‫َوى الْغَ‬ ‫َ ْرت ِزقًا َو ِس‬ ‫ُم ْس‬ ‫َرى‬ ‫ت تَ‬
‫َ‬ ‫ا فَلَ ْس‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫وا ح ْر ً‬ ‫َّهم ُكلِّ ُف‬
‫نُ‬ ‫لَ ِك‬ ‫(‪)12‬‬

‫ص أعاله‪:‬‬
‫اعتمادا على النّ ّ‬
‫أ‪ً .‬‬
‫املوجه إليه‪.‬‬
‫شاعر من العتاب َّ‬ ‫‪ّ -‬بني موقف ال ّ‬
‫يعرف أن الالئمة صادقة فيما تقوله ولكنه لن يسمع العتاب‪ ،‬العتاب يزيده تعلقا ورغبة‪ ،‬العتاب مبالغ فيه وجماوز للحد ويصل حد التعنيف‪ ،‬النصح‬
‫يضر ابملالم‬
‫مربراته هلذا املوقف‪.‬‬
‫عني اثنني من ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الشوق ولوعته‬
‫للمحب يزيد من انر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬اللوم يزيده تعلقا فكل ِمنوع مرغوب عذَلا‬
‫ضارة‬
‫‪-‬املبالغة يف اللوم تضر به نصحها ُمبالَغ فيه وأييت بنتائج ّ‬

‫يضر به ألنّه موجع القلب فهو متعب القلب وقد ضاق صدره مبا نزل به من خطوب‬
‫أحياان ح ّد التّعنيف‪ ،‬وهذا ّ‬
‫‪ -‬يبلغ اللّوم من فرطه ً‬
‫‪27‬‬
‫‪ -‬ال داعي ألن تزيد من أمله ونفسيّته املتعبة من خالل عتاِبا ولومها؛ إذ يكفيه ما يشعر به من آالم البُعد الّت تالزمه يوميًّا وال‬
‫تفارقه واالكتفاء مبا يصيبه من لوعة الفراق‬

‫ميكن أن نعتمد على البيت السادس والسابع والثامن‪:‬‬

‫• حيث يظهر فيها حبه الكبْي للسفر‪ ،‬فكلما عاد من سفر قرر السفر من جديد (البيت السادس)‪.‬‬
‫• اعتباره سفره قضاء وقدرا‪ ،‬فال يستطيع اإلنسان معارضة القضاء والقدر (البيت السابع)‪.‬‬
‫• كان سفره بدافع البحث عن الرزق حِ لو كان بعيدا يف بالد السند (البيت الثّامن)‪.‬‬

‫ص أعاله أسلوب" التّجريد) "يتح ّد عن نفسه بضمري الغائب‪(.‬‬


‫شاعر يف النّ ّ‬
‫ب ‪.‬يستخدم ال ّ‬
‫ضا واح ًدا الستخدام هذا األسلوب‬ ‫ّبني غر ً‬
‫‪-‬اإليهام ابملوضوعيّة وجتاوز عن الذاتيّة‪ :‬تغييب الذات حتت غطاء احلديث عن آخر‪ ،‬والتحد عن النفس من وجهة نظر خارجيّة‬

‫‪-‬إظهار قدرة الشاعر وبراعته يف االستهالل والبدء يف القصيدة‪.‬‬

‫الشاعر عن نفسه حبرية دون توثر أو ضغط‬


‫‪-‬تعبْي ّ‬
‫الشخصيّة عن قصد کی ال يظهر ضعيفا مستسلما‪ ،‬فبدا كأنه يتحد عن شخص آخر وليس عن نفسه‬
‫‪-‬إخفاء ّ‬

‫‪-‬حتري الصراحة‬

‫‪28‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ ،2019‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زري‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِإ َّن الْ َع‬ ‫ِه فَ‬ ‫ال تَع َذلِي‬
‫قَ ْد قَ ْل ت َح ًّق ا َولَك ْن لَ ْي َ‬
‫س يَس َمعُهُ‬ ‫هُ‬ ‫ذل يُولعُ‬
‫دَّر ِ‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫َّر بِ‬ ‫ِح ِه َح‬ ‫ِ‬
‫هُ‬ ‫َح يَْن َفعُ‬ ‫ُّص‬ ‫ت أ َّ‬
‫َن الن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث قَ‬
‫ُ‬ ‫ْن َحيْ‬ ‫َض‬
‫دًّا أ َ‬ ‫َاوْزت ِيف نُ ْ‬
‫ص‬ ‫َج‬

‫وجعُ هُ‬
‫ب ُم َ‬ ‫ِم ْن َع ْذلِ ِه فَ ُه َو ُم ْ‬
‫ض َ الْ َق ْل ِ‬ ‫َدًال‬ ‫ِ‬
‫ه بَ‬ ‫َق ِيف َْنِيبِ‬ ‫عملِي الِّرفْ‬
‫تَ ِ‬ ‫اس‬
‫فَ ْ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ ُطُ‬ ‫طَلِعا ِاب ْْلَطْ ِ ِ‬


‫لُعُهُ‬ ‫َض‬
‫ني أ ْ‬ ‫وب الْبَ‬ ‫يَّ َق ْ‬ ‫ض‬
‫فَ ُ‬ ‫ب َُيملُ هُ‬ ‫ً‬ ‫ض‬
‫ا َن ُم ْ‬ ‫قَ ْد َك‬

‫هُ‬ ‫ا يَُرِّوعُ‬ ‫ْوٍم َم‬ ‫َّل يَ‬ ‫َوى ُك‬ ‫َن النَّ‬ ‫ِم‬ ‫هُ‬ ‫ِد أ َّ‬
‫َن لَ‬ ‫ِة التَّ ْفنِي‬ ‫وع‬
‫ْن لَ َ‬ ‫ِه ِم‬ ‫يك ِ‬
‫ْفي‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْي إِ َىل َس‬ ‫آب ِم‬
‫هُ‬ ‫زم ُْجيمعُ‬ ‫َف ٍر ِابلْ َع‬ ‫َرأ ٌ‬ ‫هُ‬ ‫َف ٍر إَِّال َوأ َ‬
‫َزع َج‬ ‫ْن َس‬ ‫ا َ‬ ‫َم‬ ‫(‪)6‬‬

‫ِ ِ‬ ‫َو ِيف ِح‬


‫هُ‬ ‫اء هللا يَ ْذرعُ‬ ‫ٌل بَِف َ‬
‫ض‬ ‫ُم َوَّك‬ ‫ٍل‬ ‫ٍّل َوُم ْرَحتَ‬ ‫ا ُه‬ ‫َكأََّمنَ‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫َو يُْزمعُ‬ ‫َحى َوُه‬ ‫نْ ِد أ ْ‬
‫َض‬ ‫ْو إِ َىل َّ‬
‫الس‬ ‫َولَ‬ ‫ً‬ ‫ِل ِغ‬ ‫الرِحي‬
‫ا ُن أ ََراهُ ِيف َّ‬ ‫إِذَا َّ‬
‫الزَم‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫ْن يُ َوّدعُ‬ ‫ْم ِِمَّ‬ ‫دًّا َوَك‬ ‫ِّرْزِق َك‬ ‫لِل‬ ‫َمهُ‬ ‫ِام ُع إَِّال أَ ْن ُجتَ ِّش‬ ‫َْ ََب الْ َمطَ‬ ‫(‪)9‬‬

‫ِ‬ ‫ةُ ِْ‬ ‫ِرْزقً‬ ‫ان تَ ِ‬


‫ِ‬ ‫َدةُ ِْ‬
‫هُ‬ ‫ان تَ ْقطَعُ‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫ا َوَال َد َع‬ ‫لُهُ‬ ‫وص‬ ‫اإلنْ َس‬ ‫اه‬
‫ا ُجمَ َ‬ ‫َوَم‬

‫يِّعُهُ‬ ‫ٍق يُ َ‬
‫ض‬ ‫ْن َخلْ‬ ‫ْق هللاُ ِم‬ ‫َملْ َخيْلُ‬ ‫ُم‬ ‫ِق ِرْزقَ ُه‬ ‫اْلَلْ‬
‫ني ْ‬‫َْ‬ ‫َم بّ‬ ‫وهللا قَ َّس‬

‫هُ‬
‫ِ ِ‬
‫َاایت يُ ْقنعُ‬ ‫َوى الْغَ‬ ‫َ ْرت ِزقًا َو ِس‬ ‫ُم ْس‬ ‫َرى‬ ‫ت تَ‬
‫َ‬ ‫ا فَلَ ْس‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫وا ح ْر ً‬ ‫َّهم ُكلِّ ُف‬
‫نُ‬ ‫لَ ِك‬ ‫(‪)12‬‬

‫تتضمن االبيات من النص أعاله تعابري تتعل ابللوم والعتاب‪.‬‬

‫عني اثنني من هذه التّعابري‪.‬‬


‫أ‪ّ .‬‬
‫فق يف اتنيبه بدالً من عُنفه‪ ،‬لوعة التّفنيد ‪.‬‬
‫الر َ‬
‫ال تعذليه‪ ،‬العذل يولعه‪ ،‬نيبه‪ ،‬عنفه‪ ،‬استعملى َّ‬
‫كل منهما‪.‬‬
‫ب‪ .‬اشرح بلغتك اللوم والعتاب يف ّ‬
‫الالئمة طالبًا أال تلومه‪ ،‬أل ّن لومها له يزيده عذااب وأملا‪ .‬كما ويطلب أن تراف به‪ ،‬فال تعنّفه وتغايل يف اتنيبه‪ ،‬فيكفيه‬
‫خياطب ّ‬
‫عذااب ما أمل به من البعد والتشرد‪.‬‬
‫ً‬
‫الشوق ولوعته نشرح البيت األول‬
‫للمحب يزيد من انر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬اللوم يزيده تعلقا فكل ِمنوع مرغوب عذَلا‬
‫ضارة نشرح البيت الثاين‬
‫‪-‬املبالغة يف اللوم تضر به نصحها ُمبالَغ فيه وأييت بنتائج ّ‬
‫‪29‬‬
‫يضر به ألنّه موجع القلب ألنه متعب القلب وقد ضاق‬
‫أحياان ح ّد التّعنيف‪ ،‬وهذا ّ‬
‫‪-‬يطلب منها استخدام الرفق إذ يبلغ اللّوم من فرطه ً‬
‫صدره مبا نزل به من خطوب نشرح البيت الثالث والرابع‬
‫‪ -‬ال داعي ألن تزيد من أمله ونفسيّته املتعبة من خالل عتاِبا ولومها؛ إذ يكفيه ما يشعر به من آالم البُعد الّت تالزمه يوميًّا وال‬
‫تفارقه واالكتفاء مبا يصيبه من لوعة الفراق نشرح البيت اْلامس‬

‫الشاعر أعاله أسلوب التّجريد (احلديث عن نفسه بضمْي الغائب)‪.‬‬


‫يستخدم ّ‬
‫ص أعاله‪.‬‬
‫عني مثالني َلذا األسلوب من النّ ّ‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫ال تعذليه‪ ،‬يولعه‪ ،‬ليس يسمعه‪ ،‬جاوزت يف نصحه‪ ،‬فهو مض القلب موجعه‪ ،‬كان مضطلعا‬

‫الشاعر من استخدام هذا األسلوب‪.‬‬


‫احدا أراده ّ‬
‫غرضا و ً‬
‫د‪ّ .‬بني ً‬
‫‪-‬اإليهام ابملوضوعيّة وجتاوز عن الذاتيّة‪ :‬تغييب الذات حتت غطاء احلديث عن آخر‪ ،‬والتحد عن النفس من وجهة نظر خارجيّة‬

‫‪-‬إظهار قدرة الشاعر وبراعته يف االستهالل والبدء يف القصيدة‪.‬‬

‫الشاعر عن نفسه حبرية دون توثر أو ضغط‬


‫‪-‬تعبْي ّ‬

‫الشخصيّة عن قصد کی ال يظهر ضعيفا مستسلما‪ ،‬فبدا كأنه يتحد عن شخص آخر وليس عن نفسه‬
‫‪-‬إخفاء ّ‬
‫‪-‬حتري الصراحة‬

‫‪30‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ ،2020‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زريق‬


‫ا َولَ ِك‬ ‫ِ‬
‫ت َح ًّق‬ ‫َ ِ‬ ‫ِإ َّن الْ َع‬ ‫ِه فَ‬ ‫ال تَع َذلِي‬
‫َمعُهُ‬ ‫س يَس‬
‫ْن لَ ْي َ‬ ‫قَ ْد قَلْ‬ ‫هُ‬ ‫ذل يُولعُ‬
‫دَّر ِ‬ ‫ِم‬ ‫ِه‬ ‫َّر بِ‬ ‫ِح ِه َح‬ ‫ِ‬
‫هُ‬ ‫َح يَْن َفعُ‬ ‫ُّص‬ ‫ت أ َّ‬
‫َن الن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ث قَ‬
‫ُ‬ ‫ْن َحْي‬ ‫َض‬
‫دًّا أ َ‬ ‫َاوْزت ِيف نُ ْ‬
‫ص‬ ‫َج‬

‫وجعُ هُ‬ ‫َ الْ َق ْل ِ‬


‫ب ُم َ‬ ‫ِم ْن َع ْذلِ ِه فَ ُه َو ُم ْ‬
‫ض‬ ‫َدًال‬ ‫ِ‬
‫ه بَ‬ ‫َق ِيف َْنِيبِ‬ ‫عملِي الِّرفْ‬
‫تَ ِ‬ ‫اس‬
‫(‪ )3‬فَ ْ‬

‫لُعُهُ‬ ‫َض‬ ‫ِْ‬


‫ني أ ْ‬ ‫ِ‬
‫وب الْبَ‬ ‫ت ِ ُطُ‬
‫يَّ َق ْ‬ ‫ض‬
‫فَ ُ‬ ‫هُ‬ ‫ب َُي ِملُ‬
‫ِ‬ ‫طَلِ ًعا ِاب ْْلَطْ‬ ‫ض‬
‫ا َن ُم ْ‬ ‫ْد َك‬ ‫قَ‬

‫هُ‬ ‫ا يَُرِّوعُ‬ ‫ْوٍم َم‬ ‫َّل يَ‬ ‫َوى ُك‬ ‫َن النَّ‬ ‫ِم‬ ‫هُ‬ ‫ِد أ َّ‬
‫َن لَ‬ ‫ِة التَّ ْفنِي‬ ‫وع‬
‫ْن لَ َ‬ ‫ِه ِم‬ ‫يك ِ‬
‫ْفي‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْي إِ َىل َس‬ ‫آب ِم‬
‫هُ‬ ‫زم ُْجيمعُ‬ ‫َف ٍر ِابلْ َع‬ ‫َرأ ٌ‬ ‫هُ‬ ‫َف ٍر إَِّال َوأ َ‬
‫َزع َج‬ ‫ْن َس‬ ‫ا َ‬ ‫(‪َ )6‬م‬

‫ِ ِ‬ ‫َو ِيف ِح‬


‫هُ‬ ‫اء هللا يَ ْذرعُ‬ ‫ٌل بَِف َ‬
‫ض‬ ‫ُم َوَّك‬ ‫ٍل‬ ‫ٍّل َوُم ْرَحتَ‬ ‫ا ُه‬ ‫َكأََّمنَ‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫َو يُْزمعُ‬ ‫َحى َوُه‬ ‫نْ ِد أ ْ‬
‫َض‬ ‫ْو إِ َىل َّ‬
‫الس‬ ‫َولَ‬ ‫ً‬ ‫ِل ِغ‬ ‫الرِحي‬
‫ا ُن أ ََراهُ ِيف َّ‬ ‫إِذَا َّ‬
‫الزَم‬

‫هُ‬
‫ِ‬
‫ْن يُ َوّدعُ‬ ‫ْم ِِمَّ‬ ‫دًّا َوَك‬ ‫ِّرْزِق َك‬ ‫لِل‬ ‫َمهُ‬ ‫ِام ُع إَِّال أَ ْن ُجتَ ِّش‬ ‫(‪ََ َْ )9‬ب الْ َمطَ‬

‫ص أعاله‪.‬‬
‫شاعر على َمن يعاتبه يف ع ّدة مواضع من النّ ّ‬
‫ير ّد ال ّ‬

‫عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬


‫أ‪ّ .‬‬

‫الرفق بدالً من عنفه‪ ،‬يكفيه من‬


‫الشاعر فيها على َمن يعاتبه‪ ،‬مثل ‪:‬ال تعذليه‪ ،‬جاوزت يف نصحه‪ ،‬استعملي ّ‬
‫يرد ّ‬
‫من املواضع الّت ّ‬

‫لوعة التّفنيد‪) ،‬البيت اْلامس)‬

‫كل من املوضعني‪.‬‬
‫شاعر لر ّده يف ّ‬
‫ب ‪ّ .‬بني بلغتك تربير ال ّ‬

‫الشوق ولوعته نشرح البيت األول‬


‫للمحب يزيد من انر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬اللوم يزيده تعلقا فكل ِمنوع مرغوب عذَلا‬

‫ضارة نشرح البيت الثاين‬


‫‪-‬املبالغة يف اللوم تضر به نصحها ُمبالَغ فيه وأييت بنتائج ّ‬

‫‪31‬‬
‫يضر به ألنّه موجع القلب ألنه متعب القلب وقد ضاق صدره مبا نزل به من خطوب نشرح‬
‫أحياان ح ّد التّعنيف‪ ،‬وهذا ّ‬
‫‪-‬يبلغ اللّوم من فرطه ً‬
‫البيت الثالث والرابع‬

‫‪ -‬ال داعي ألن تزيد من أمله ونفسيّته املتعبة من خالل عتاِبا ولومها؛ إذ يكفيه ما يشعر به من آالم البُعد الّت تالزمه يوميًّا وال‬

‫تفارقه واالكتفاء مبا يصيبه من لوعة الفراق نشرح البيت اْلامس‬

‫ضمائر ما بني الغائب واملخاطَبة‪.‬‬


‫ص أعاله التّنويع يف استخدام ال ّ‬
‫يظهر يف النّ ّ‬

‫كل منهما‪.‬‬
‫لكل منهما مبيّّنًا مىت يُستخ َدم ّ‬
‫عني مثالني ّ‬
‫ج‪ّ .‬‬

‫ضمْي الغائب (ُيكي بواسطته قصة احملب وأشواقه وعذاابته وأسفاره)‪ :‬يولعه‪ ،‬يسمعه‪ ،‬نصحه‪ ،‬ينفعه‪ ،‬نيبه‪ ،‬كان مضطلعا‪ُ ،‬يمله‬

‫ضمْي املخاطبة (يتوجه من خالله إىل العاذلة)‪ :‬ال تعذليه‪ ،‬جاوزت‪ ،‬استعملي‪ ،‬قلت‪ ،‬قدرت‪،‬‬

‫الضمائر‪.‬‬
‫كل من هذين النّوعني من ّ‬
‫احدا الستخدام ّ‬
‫غرضا و ً‬
‫د ‪ّ .‬بني ً‬

‫الشاعر وتشعر آبالمه‪.‬‬


‫‪-‬ضمْي املخاطَبة‪ :‬يعطي فرصة للقارئ ِبن يتخيّل َمن هي املخاطَبة‪ ،‬وبذلك تطّلع بل وتتعاطف مع ّ‬

‫وسل‪.‬‬
‫ودد والتّ ّ‬
‫قرب والتّ ّ‬
‫‪-‬التّواصل املباشر مع زوجته‪ ،‬استحضار صورة زوجته أمامه‪ ،‬حماولة التّ ّ‬
‫‪-‬ضمْي الغائب‪( :‬خيدم أسلوب التفات وأسلوب التّجريد)‬

‫حبريّة دون قيود عن نفسه وبصدق وصراحة وبال ضغوط‪.‬‬


‫سعا للتّعبْي ّ‬
‫الشاعر نفسه جماالً ومتّ ً‬
‫‪-‬أن مينح ّ‬

‫الصادقة‪.‬‬
‫‪-‬فرصة للبوح ابملشاعر ّ‬
‫لما ِمّا قد يزيد من قلق وعتاب زوجته‬
‫‪-‬إخفاء شخصيّته لكي ال يظهر ضعي ًفا مستس ً‬

‫‪-‬اإليهام ابملوضوعيّة وجتاوز عن الذاتيّة‪ :‬تغييب الذات حتت غطاء احلديث عن آخر‪ ،‬والتحد عن النفس من وجهة نظر خارجيّة‬

‫‪-‬إظهار قدرة الشاعر وبراعته يف االستهالل والبدء يف القصيدة‪.‬‬

‫الشاعر عن نفسه حبرية دون توثر أو ضغط‬


‫‪-‬تعبْي ّ‬

‫‪-‬حتري الصراحة‬

‫‪32‬‬
‫وحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫أجب عن البُنود الّت تليه‪:‬‬


‫‪ .2‬اقرأ النص التّايل‪ ،‬مث ْ‬

‫ال تعذليه‪ -‬ابن ُزري البغدادي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫سمعُهُ‬‫يس يَ َ‬ ‫قَد قُ ْلت حقًّا َولَك ْن لَ َ‬ ‫الع ْذ َل يُولعُهُ‬‫‪ -1‬ال تَع َذليه فَِإ َّن َ‬
‫ُّص َح يَن َفعُهُ‬‫َن الن ْ‬ ‫يث قَ ّد ْر ِت أ َّ‬‫ِمن َح ُ‬ ‫َضَّر بِِه‬ ‫ِِ‬
‫جاوزت ِيف نصحه َح ًدا أ َ‬
‫ِ‬
‫‪َ -2‬‬
‫لب ُموجعُهُ‬ ‫ِمن عُْن ِف ِه فَ ُهو ُمض ال َق ِ‬ ‫فق ِيف َِنِيبِ ِه بَ َدًال‬ ‫ِِ‬
‫‪ -3‬فَاستَعملي ال ِر َ‬
‫َ‬
‫وب ْ ِ‬ ‫ت ُطُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضيِّ َق ْ‬ ‫ضطَّلِعا ِابْلَ ِ ِ‬
‫البني أَضلُعُهُ‬ ‫فَ ُ‬ ‫طب َُيملُهُ‬ ‫‪ -4‬قَد كا َن ُم ْ ً‬
‫روعُهُ‬ ‫ِم َن النَوى ُك َّل يَ ٍوم ما يُ ِّ‬ ‫َن لَهُ‬
‫كف ِيه ِمن لوع ِة الت ِ‬
‫فنيد أ َّ‬ ‫َْ ّ‬
‫‪-5‬ي ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪ -6‬ما ِ‬
‫أي إِىل َس َف ٍر ِاب َلعزم جيمعُهُ‬ ‫َر ٌ‬ ‫َزع َجهُ‬‫آب من َس َف ٍر إِّال َوأ َ‬ ‫َ‬
‫ضاء األ ِ‬ ‫موَّكل بَِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ -7‬كأََّمنا ُه َو ِيف ح ِّل َوُم َرحت ٍل‬
‫ذرعُهُ‬‫رض يَ َ‬ ‫َُ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ولَو إِىل ِ‬ ‫‪ -8‬إِذا الزما ُن أَراه يف ِ ِ ِ‬
‫السْند أَضحى َوُه َو يُزمعُهُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫الرحيل غ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫كم ِمّ ْن َيوّدعُه‬ ‫ِ‬
‫للرزق كدًّا‪ ،‬و ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّمهُ‬
‫املطامع إال أن َجتَش َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - 9‬ب‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِرْزقًا َوال َد َعةُ ا ِإلنسان تَقطَعُهُ‬ ‫اه َدةُ ا ِإلنسان توصلُهُ‬ ‫‪َ -10‬وما ُجم َ‬

‫يظهر يف النص أعاله موقفان للشاعر من السفر‪.‬‬


‫أ ‪ .‬عني موضعني من األبيات ‪ 9-7‬يعلّل فيهما الشاعر موقفه من السفر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫ب ‪ .‬بني بلغتك االستنتاج الذي يعرضه الشاعر حول السفر يف البيت العاشر‪.‬‬

‫يستخدم الشاعر يف النص أعاله أسلوب الشرح والتعليل يف عدة مواضع‪.‬‬


‫ج ‪ .‬عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام هذا األسلوب‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬
‫ال تعذليه‪ -‬ابن ُزري البغدادي‬
‫يظهر يف النص أعاله موقفان للشاعر من السفر‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني موضعني من األبيات ‪ 9-7‬يعلّل فيهما الشاعر موقفه من السفر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫املواضع من األبيات ‪ 9-7‬يعكل فيهما الشاعر موقفه من السفر ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫البيت السابع‪ :‬قدريّة ا ّ‬


‫لسفر؛ كأمنا وّكله القدر أن يطوف األرض طوال وعرضا‪.‬‬

‫البيت الثامن‪ :‬هو ساع إىل الرزق املتاح بال كلل‪ ،‬ولو كان ذلك إىل بالد السند‪.‬‬

‫البيت التاسع‪ :‬الطمع وعدم االكتفاء مبا أعطاه هللا إایه‪ .‬الكد والعناء يف سبيل احلصول على الرزق‪.‬‬

‫ب‪ .‬بني بلغتك االستنتاج الذي يعرضه الشاعر حول السفر يف البيت العاشر‪.‬‬

‫االستنتاج الذي يعرضه الشاعر حول السفر يف البيت العاشر‪ :‬خالفا حلديثه يف األبيات؛ السابع حِ التاسع عن مطامعه يف‬

‫الدنيا الت تلجئه إىل السفر‪ ،‬يبدو الشاعر يف هذا البيت مؤمنا أن جهاده يف الرزق ال يوصله ابلضرورة إليه‪ ،‬ويف املقابل فإن‬

‫تقاعسه عنه ال يقطع الرزق ابلضرورة عنه‪.‬‬

‫يستخدم الشاعر يف النص أعاله أسلوب الشرح والتعليل يف عدة مواضع‪.‬‬

‫ج‪ .‬عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬

‫من مواضع استخدم فيهما الشاعر أسلوب الشرح والتعليل‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪ -‬البيت األول‪ :‬صدره وعجزه‪ ،‬صدر البيت الثاين‪،‬‬

‫‪ -‬عجز البيتني الثالث والرابع‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -‬البيت اْلامس‪ :‬فيه تعليل لطلبه بعدم الكوم واإلسراف فيه‪.‬‬

‫‪ -‬ميكن ربط البيت السابع ِبنه تعليل وتفسْي للبيت السادس‪،‬‬

‫‪ -‬كذلك الشطر الثاين يف البيت الثامن كتفسْي للشطر األول يف نفس البيت‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام هذا األسلوب‪.‬‬

‫الغرض األسلويب من توظيف أسلوب الشرح والتعليل‪ :‬كشف مواقف الشاعر وعرض مربرات ووسائل إقناع للتأثْي على‬

‫القارئ‪ ،‬توضيح الفكرة الت يعرضها ومنحها مصداقية‪ ،‬عرض أدلة وبراهني‪ ،‬التأكيد على وصول الفكرة إىل ذهن املتلقي‪ .‬قد‬

‫يبني الطالب أغراضا مضمونية َلذا األسلوب نعتربها صحيحة‪ :‬مثال‪:‬‬

‫يف البيت األول‪ " :‬فإن العدل يولعه " التعليل طلبه بعدم اللوم واإلسراف فيه كوسيلة لكشف احلالة النفسية الت بلغها‪.‬‬

‫البيت الثالث " مض القلب موجعه " ‪ -‬للمبالغة يف وصف أمله الشديد‪ِ ،‬ما يرتتب على العاذلة أن ترتفق‬

‫البيت الثامن‪ :‬حتمية القدر املفروض على اإلنسان‪.‬‬

‫يف البيت السابع‪ ،‬اإلصرار على السفر البعيد‪.‬‬

‫‪ -‬تربير وتفسْي وتوضيح موقف الشاعر من نتيجة اللوم والعتاب‪ ،‬وانعكاس ذلك على نفسية الشاعر‪( :‬البيت األول)‪.‬‬

‫‪ -‬ليبني أن اللوم والنّصح من جانب الزوجة أو النفس أو من يتحد إليه أعطى نتيجة عكسية؛ إذ أحلق به الضرر‬

‫بدال من املنفعة (البيت الثاين)‪.‬‬

‫‪ -‬تعليل طلبه ِبن تعامله برفق ولني ألنه منهك القلب موجوعه‪ ،‬ويعاين آالم البعد وتباريح الشوق فال يقوى على‬

‫حتمل التأنيب والتعنيف (البيت الثالث)‪.‬‬

‫‪ -‬تعليل لسبب ضيق صدره وهو عدم قدرته على حتمل املصائب واَلموم (البيت الرابع)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬

‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجيبوا عن البُنود الّت تليه‪:‬‬


‫‪ .3‬اقرأوا النّ ّ‬
‫من قصيدة "ال تعذليه" البن زري‬
‫ِ‬ ‫ِ ا‬ ‫ال تَع َذلِي ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّه فَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّ َّن الْعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ ِ‬
‫س يَس ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّمعُهُ‬
‫قَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْد قَّ ْلّ ّ ّ ّ ّ ّ ّت َحقّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َولَكّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن لَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْي َ‬ ‫ذل يُولعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫َ‬

‫صّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ يَّ ْنّ َفعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫ت أ َّ‬


‫َن الن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن َحيّْ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬
‫ث قَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّدَّر ِ‬ ‫ض ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّر بِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه‬
‫ص ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِح ِه َح ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّداا أَ َ‬ ‫ج ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّاو ْز ِ‬
‫ت ِيف نُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫َرأْي إِ َل َس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َفر ِابلْ َع ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّزم ُْ ِمعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫آب ِمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن َسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َفر إَِّال َوأ َ‬
‫َزع َجّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫َمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ِ‬ ‫سّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن ِد أَ ْ‬
‫َولَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْو إِ َل ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫الزم ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ُن أَراهُ ِيف َّ ِ‬
‫ضّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َحى َو ُهّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َو يُّ ْزمعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫الرحي ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّل غ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ً‬ ‫َ‬ ‫إِ َذا َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ََت ََْب ال َْمطَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِام ُع إَِّال أَ ْن ُجتَ ِّ‬
‫لل ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّّر ْز ِ َك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّداا َوَكّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْم ممَّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْن يُّ َوِّدعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫ش ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َمهُ‬
‫اإلنْسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬ ‫ان تَو ِ‬
‫اإلنْسّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬
‫ان تَّ ْقطَعُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫ِر ْزقًّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َوَال َد َعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّةُ ِْ َ‬ ‫صّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّلُهُ‬ ‫َوَمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َُا َهّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َدةُ ِْ َ‬ ‫(‪)6‬‬

‫يِّعُهُ‬ ‫ٍق يُ َ‬
‫ض‬ ‫ن َخلْ‬ ‫اللُ ِم‬
‫ِق َ‬ ‫مل َخيلُ‬ ‫ُم‬ ‫ِق رزقَ ُه‬ ‫ني اْلَل‬
‫َ‬ ‫َم ب‬ ‫قس‬
‫اللُ َّ‬
‫وَ‬
‫ه‬ ‫اایت يقنع‬ ‫وى الغ‬ ‫رتزقا وس‬ ‫مس‬ ‫ت تَ رى‬ ‫ِ‬ ‫لَكِ ن ِ‬
‫ص ا فلَس َ‬
‫َّهم ُملئ وا ح ْر ً‬
‫ُ‬
‫السفر‪.‬‬
‫سلب من ّ‬
‫ص عن موقف ّ‬
‫شاعر يف هذا النّ ّ‬
‫يعرب ال ّ‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬بيّنوا بلغتكم هذا املوقف‪.‬‬

‫الشاعر َلذا املوقف‪.‬‬


‫اعتمادا على األبيات ‪ ،8-6‬اثنني من تربيرات ّ‬
‫ً‬ ‫ب‪ .‬بيّنوا‬

‫نوعا معينًا من أسلوب التّكرار‪.‬‬


‫شاعر ً‬
‫يوظّف ال ّ‬
‫ج‪ .‬بيّنوا ما هو نوع هذا التّكرار من خالل مثالني‪.‬‬

‫احدا الستخدام هذا النّوع من التّكرار‪.‬‬


‫غرضا و ً‬
‫د‪ .‬بيّنوا ً‬

‫‪36‬‬
‫‪ .1‬دليل االجاابت – ال تعذليه‬
‫السفر‪.‬‬
‫سلب من ّ‬
‫ص عن موقف ّ‬
‫شاعر يف هذا النّ ّ‬
‫يعرب ال ّ‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬بيّنوا بلغتكم هذا املوقف‪.‬‬

‫موقف الشاعر من السفر‪ :‬موقف سلِب أو متحفظ من السفر ألنه مضطر اىل ّ‬
‫السفر على الدوام طلبا للرزق‪.‬‬

‫شاعر هلذا املوقف‪.‬‬


‫اعتمادا على األبيات ‪ ،8-6‬اثنني من تربيرات ال ّ‬
‫ً‬ ‫ب‪ .‬بيّنوا‬

‫من تربيرات الشاعر َلذا املوقف‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪ -‬ألنه يبعده عن زوجته وأحبته‪.‬‬


‫‪ -‬الطمع يف كسب الرزق هو الذي يضطره إىل حتمل مشقات السفر‪.‬‬
‫‪ -‬عبثا ُياول اإلنسان زایدة الرزق ابملشقة والسعي املفرط فاألرزاق مقسومة ومقدرة بني األانم‪.‬‬
‫نوعا معينًا من أسلوب التّكرار‪.‬‬
‫شاعر ً‬
‫يوظّف ال ّ‬

‫ج‪ .‬بيّنوا ما هو نوع هذا التّكرار من خالل مثالني‪.‬‬

‫نوع التكرار الذي يوظفه الشاعر مثل‪:‬‬

‫تکرار معنوي يتمحور يف تكرار مفردات تتعلق ابلفراق واللوم والعتاب والعدل‪.‬‬

‫تكرار لفظي مثل تكرار بعض األلفاظ؛ اْللق‪ ،‬سفر‪ ،‬اإلنسان‪.‬‬

‫ضا واح ًدا الستخدام هذا النّوع من التّكرار‪.‬‬


‫د‪ .‬بيّنوا غر ً‬
‫د‪ .‬من أغراض استخدام هذا النوع من التكرار‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪ -‬التعبْي عما جيول يف فكر الشاعر نتيجة للرحيل والفراق والغربة‪ ،‬فجاء التكرار على شكل صرخة يفرغ من خالَلا أمله‬
‫ومعاانته وعذابه‪.‬‬
‫‪ -‬إضفاء إيقاع وجرس موسيقي‬

‫‪37‬‬
‫من قصيدة "كليني لهم" للنابغة الذبياني‬

‫‪38‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2015 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من قصيدة "كليين هلم" للنابغة الذبياين‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫يء الْ َك واكِ‬ ‫ِيه بَ ِط‬ ‫ٍل أُقَ ِ‬
‫اس‬ ‫َولَْي‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫َةُ َان ِص‬ ‫ا أ َُمْيم‬ ‫َه ٍّم ي‬ ‫ين لِ‬ ‫كِلِي‬
‫ُ َ‬
‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ذات َع َق‬ ‫تب‬
‫ْ‬ ‫ِدهِ لَْي َس‬ ‫لِوالِ‬
‫َ‬ ‫ْع َم ٍة‬ ‫ع َد نِ‬
‫ْ‬ ‫ْع َمةٌ بَ‬
‫ٍرو نِ‬ ‫َّي لِ َع ْم‬ ‫َعلَ‬

‫ائِ ِ‬
‫ب‬ ‫أش‬
‫ْيُ َ‬ ‫ا َن غ‬ ‫ن َغ َّس‬ ‫بم‬ ‫َكتَائِ‬ ‫َّص ِر إذ قي ل ق د َغ َز ْ‬
‫ت‬ ‫ت ل ه ابلن ْ‬
‫ِ‬
‫َوث ْق ُ‬ ‫(‪)3‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِدي بِعص ائِ‬ ‫ٍْْي َهتْتَ‬ ‫ب طَ‬ ‫ِ‬ ‫َزْوا ِاب ْجلَ ْي ِ‬
‫ش َحلَّ‬
‫َ َ‬ ‫ائ ُ‬ ‫ص‬
‫َع َ‬ ‫ْوقَ ُه ْم‬ ‫َق فَ‬ ‫ا َغ‬ ‫إ َذا م‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫ان أ ََّو ُل غالِ‬
‫ِ‬ ‫ى اجلَمع‬ ‫ا الْتَ َق‬ ‫إِذا م‬ ‫َن قَبِيلَ‬
‫َّن أ َّ‬ ‫وانِ َح قَ‬
‫هُ‬ ‫َيق‬
‫دأَ‬ ‫َج‬

‫ِ‬ ‫و َق ال َكواثِ‬ ‫ض اْلَ ِطّ‬ ‫ِه ْم َع‬


‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّي فَ‬ ‫ِّر َ‬ ‫إ َذا عُ‬ ‫ََرفْ نَها‬ ‫دع‬ ‫ادةٌ ق‬ ‫َّن َعلَيْ‬ ‫ََلُ‬ ‫(‪)6‬‬

‫َائِ ِ‬
‫ب‬ ‫َِر ِاع ال َكت‬ ‫نق‬ ‫ول م‬
‫ٌ‬ ‫ن فُلُ‬ ‫ِبِِ‬ ‫ُه ْم‬ ‫ْ َْي َّ‬
‫أن ُسيُوفَ‬ ‫ي ِه ْم َغ‬ ‫ب فِ‬ ‫وال َعْي‬
‫َ‬
‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫َّج‬
‫َّل الت َ‬ ‫َن ك‬ ‫د ُجِّربْ‬ ‫ْوِم ق‬ ‫إىل اليَ‬ ‫َلِْي َم ٍة‬ ‫ْوم ح‬ ‫ِ‬
‫َان يَ‬ ‫ن ْأزم‬ ‫ُوِّرثْ َن م‬ ‫تُ‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫َّاح انر احلب ِ‬
‫اح‬ ‫فِ‬ ‫ابلص‬
‫ُد ُّ‬ ‫وتُوقِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّد َّ‬
‫َُ‬ ‫ُجهُ‬ ‫ف نَ ْس‬
‫اع َ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫لُوق َّي امل َ‬
‫ُ‬
‫الس‬ ‫تَ ُق‬ ‫(‪)9‬‬

‫أ‪.‬يورد الشاعر يف النص أعاله صورة يصف فيها الطري أثنا املعركة‪.‬‬
‫اشرح بلغتك اثنني من مالم هذه الصورة مث ّبني ملاذا أوردها الشاعر‪.‬‬
‫من مالمح الصورة الت يصف فيها الشاعر الطْي أثناء املعركة حتلق فوق احملاربني من الغساسنة أسراب طْي جارحة ِبعداد كبْية وتتقدم مائلة للهبوط إن‬
‫هذه الطيور اجلارحة اعتادت أن ترافق الغساسنة يف املعارك لتجد رزقها من جثث األعداء الت تسقط يف معارك بين غسان املنتصرين على أعدائهم أي‬
‫أهنا تنعم ابلرزق بفضلهم ومن جهة إخرى يريد الشاعر إيراد هذه الصورة إلبراز قوة الغساسنة فالطيور عرفتهم جيدا وعرفت أهنا برفقتهم ال بد َلا من‬
‫احلصول على الرزق وهي ال تنتظر هناية املعركة حِ تعرف النتيجة ألهنا ابلنسبة َلا معروفة ومضمونة‬
‫ب‪.‬استخرج من النص أعاله ثالثة تعابري تصف السيوف مثّ اشرحها بلغتك‪.‬‬
‫من التعابْي الت وصف الشاعر ِبا السيوف‪:‬‬
‫‪-1‬تقد السلوقي املضاعف نسجه أي تقطع الدروع املصنوعة من طبقتني وهي الدروع املتينة وهذا دليل على أ ّن السيوف قاطعة وقوية‬
‫‪ِ-2‬بن فلول أي مثلومة‪ ،‬حدها متكسر من كثرة استخدامها‬
‫‪-3‬توقد ابلصفاح أي تقطع اْلوذات الصلبة كالصخر ويصدر عنها شرر مضيء‬
‫‪-4‬تورثن من أزمان أي خاضت جتارب قتال كثْية‬
‫ج‪.‬بني اثنني من أغراض استعمال الشاعر ضمري الغائب يف هذه القصيدة‬ ‫ّ‬
‫أغراض استعمال الشاعر ضمْي الغائب يف هذه القصيدة‬
‫املدح بضمْي الغائب يبدو أبعد عن التزلف والتكسب والغائية ويعطي االنطباع ابملوضوعية واملوثوقية واالبتعاد عن الذاتية‬

‫‪39‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من قصيدة "كليين هلم" للنابغة الذبياين‬
‫س ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا َن غ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّريُ أ َش ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّائِ ِ‬
‫ب‬ ‫ب م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّن غَ َّ‬ ‫ِ‬
‫َكتَائ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬ ‫صّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِر إذ قيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّل ق ّ ّ ّ ّ ّ ّّد غَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َز ْ‬
‫ت‬ ‫َوثِْقّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬
‫ت لّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّه ابلنَّ ْ‬

‫ب طَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْري َهتْتَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِدي بِ َعصَّائِّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬


‫ّب‬ ‫ِ‬
‫ص ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّائ ُ‬
‫عَ َ‬ ‫إذَا م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا غَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َزْوا ِاب ْجلَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّْي ِ َحلَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َ فَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّْوقَّ ُه ْم‬

‫ّان أ ََّو ُل غالِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬


‫ب‬ ‫إِذا مّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا الْتَّ َق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّى اجلمعّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬
‫َ‬ ‫َج ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّوانِ َ قَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد أَي َق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّن أ َّ‬
‫َن قَبِيلَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّهُ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ض اخلَ ِطّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّي فَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّْو َ ال َك َواثِّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬


‫ب‬ ‫إذَا عُ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِّر َ‬ ‫َهلُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّن عَلَْيّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِه ْم َع ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّادة ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّد عّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ََّرفّْنَها‬

‫ِبِِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّن فُّلُ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّول م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّن قّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َِّّر ِاع ال َكتّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّّائِ ِ‬ ‫وال َعي ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬
‫ب‬ ‫أن ُسيُّوفَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُّه ْم‬ ‫ب ف ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّي ِه ْم غَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْ َ‬
‫ري َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ّل التَّ َجّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّا ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان يَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّْوم حّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّلِْي َمة‬


‫تُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّوِرثْن م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّن أ ْزمّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬
‫ب‬ ‫إل اليَ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْوم ق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّد ُج ِّربّْ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّن ك ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫(‪)6‬‬

‫اح انر احلُبَّا ِح ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ِ‬


‫ّب‬ ‫وتُوقِ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُد ابلص ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّف ِ‬ ‫ّجهُ‬
‫ف نَ ْس ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬
‫ّاع َ‬ ‫س ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّلُوقِ َّي املُ َ‬
‫ضّّّّّّّّّّّ َ‬ ‫تَّ ُق ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّد ال َّ‬

‫ّالم غ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّريُ عَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َوا ِز ِ‬


‫ب‬ ‫ِ‬
‫م ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ َّن ا ْجلُّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّود‪ ،‬واألح ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ُ‬ ‫ريُه ْم‬
‫غَّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْ َ‬ ‫َهلُّّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ْم ِشّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّْي َمة مل يُعّْ ِط َهّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّا‬

‫ص أعاله‪:‬‬
‫اعتمادا على النّ ّ‬
‫ً‬ ‫أ‪.‬‬
‫شاعر للغساسنة‪.‬‬
‫الصفات الّيت ينسبها ال ّ‬
‫‪ّ -‬بني بلغتك اثلثًا من ّ‬
‫لكل صفة‪.‬‬
‫تعبريا واح ًد ا ّ‬
‫عني ً‬ ‫‪ّ -‬‬

‫من الصفات الت ينسبها الشاعر للغساسنة‬


‫‪-1‬شجعان ولذلك ينتصرون دائما على العدو يف املعارك ومن التعابْي الت تدل على ذلك وثقت له ابلنصر وهذا دليل على شجاعتهم‬
‫وحتمية انتصارهم يف املعركة‬
‫‪-2‬كرماء ومن التعبْي الت تدل على ذلك َلم شيمة من اجلود وهذا دليل على الكرم فاجلود هو الكرم‬
‫‪-3‬يتمتعون ابلتفكْي املتزن وطول األانة ومن التعبْي الت تدل على ذلك األحالم غْي عوازب وهذا دليل على تفكْيهم املتزن وطول أانهتم‬

‫شاعر يف مدح الغساسنة يف البيت اخلامس‪.‬‬


‫ب‪ّ .‬بني األسلوب غري املباشر الّذي يتّبعه ال ّ‬
‫إن األسلوب غْي املباشر الذي يستخدمه الشاعر يف مدح الغساسنة يف البيت اْلامس هو ما‬
‫يسمى أسلوب املدح مبا يشبه الذم فالشاعر بعد أن مدحدهم بكل اْلصال احلسنة وأكد على خلوهم من العيوب بدا وكأنه يستثين أمرا‬
‫واحدا وهو تكسر حد سيوفهم فهي مثلومة وهذا يف احلقيقة ليس عيبا بل هو مدح غْي مباشر وهو أظهر وأقوى من َجيع ما مت مدحهم‬
‫به وهو إشاره إىل شدة مقارعتهم لألعداء وكثرة القتال‬

‫‪40‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من قصيدة "كليين هلم" للنابغة الذبياين‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫يء الْ َك واكِ‬ ‫ِيه بَ ِط‬ ‫ٍل أُقَ ِ‬
‫اس‬ ‫ِ‬ ‫َةُ َان ِص‬ ‫َه ٍّم ي‬ ‫ين لِ‬ ‫كِلِي‬
‫ُ َ‬ ‫َولَيْ‬ ‫ب‬ ‫ا أ َُمْيم‬

‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ذات َع َق‬ ‫تب‬
‫ْ‬ ‫ِدهِ لَْي َس‬ ‫لِوالِ‬
‫َ‬ ‫ْع َم ٍة‬ ‫ع َد نِ‬
‫ْ‬ ‫ْع َمةٌ بَ‬
‫ٍرو نِ‬ ‫َّي لِ َع ْم‬ ‫َعلَ‬

‫ائِ ِ‬
‫ب‬ ‫أش‬
‫ْيُ َ‬ ‫ا َن غ‬ ‫ن َغ َّس‬ ‫بم‬ ‫َكتَائِ‬ ‫َّص ِر إذ قي ل ق د َغ َز ْ‬
‫ت‬ ‫ت ل ه ابلن ْ‬
‫ِ‬
‫َوث ْق ُ‬ ‫(‪)3‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِدي بِعص ائِ‬ ‫ٍْْي َهتْتَ‬ ‫ب طَ‬ ‫ِ‬ ‫َزْوا ِاب ْجلَ ْي ِ‬
‫ش َحلَّ‬
‫َ َ‬ ‫ائ ُ‬ ‫ص‬
‫َع َ‬ ‫ْوقَ ُه ْم‬ ‫َق فَ‬ ‫ا َغ‬ ‫إذَا م‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫ان أ ََّو ُل غالِ‬
‫ِ‬ ‫ى اجلَمع‬ ‫ا الْتَ َق‬ ‫إِذا م‬ ‫َن قَبِيلَ‬
‫َّن أ َّ‬ ‫وانِ َح قَ‬
‫هُ‬ ‫َيق‬
‫دأَ‬ ‫َج‬

‫ِ‬ ‫و َق ال َكواثِ‬ ‫ض اْلَ ِطّ‬ ‫ِه ْم َع‬


‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّي فَ‬ ‫ِّر َ‬ ‫إ َذا عُ‬ ‫ََرفْ نَها‬ ‫دع‬ ‫ادةٌ ق‬ ‫َّن َعلَيْ‬ ‫ََلُ‬ ‫(‪)6‬‬

‫َائِ ِ‬
‫ب‬ ‫َِر ِاع ال َكت‬ ‫نق‬ ‫ول م‬
‫ٌ‬ ‫ن فُلُ‬ ‫ِبِِ‬ ‫ُه ْم‬ ‫ْ َْي َّ‬
‫أن ُسيُوفَ‬ ‫ي ِه ْم َغ‬ ‫ب فِ‬ ‫وال َعْي‬
‫َ‬
‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫َّج‬
‫َّل الت َ‬ ‫َن ك‬ ‫د ُجِّربْ‬ ‫ْوِم ق‬ ‫إىل اليَ‬ ‫َلِْي َم ٍة‬ ‫ْوم ح‬ ‫ِ‬
‫َان يَ‬ ‫ن ْأزم‬ ‫ُوِّرثْ َن م‬ ‫تُ‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫َّاح انر احلب ِ‬
‫اح‬ ‫فِ‬ ‫ابلص‬
‫ُد ُّ‬ ‫وتُوقِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّد َّ‬
‫َُ‬ ‫ُجهُ‬ ‫ف نَ ْس‬
‫اع َ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫لُوق َّي امل َ‬
‫ُ‬
‫الس‬ ‫تَ ُق‬ ‫(‪)9‬‬

‫من املواضع اليت ميدح الشاعر فيها جي الغساسنة‪:‬‬


‫‪-١‬اذا ما غزوا ترافقهم الطيور لكثرة غزوهم وهي معتادة عليهم وعلى انتصارهم وِبذا تنال الطعام من جثث قتلى أعدائهم‬
‫‪-٢‬ال عيب فيهم جيردهم من العيوب فال عيب فيهم إال سيوفهم املثلومة وهذا مدح مبا يشبه الذم فهي إشارة إىل شدة قتاَلم ومقارعتهم لألعداء وكثرة‬
‫القتال ابلسيوف‬
‫‪-٣‬كتائب من غسان غْي أشائب يتألف جيش الغساسنة فقط من الغساسنة وال يوجد فيهم أي عنصر غريب فهم ليسوا حباجة إىل غرابء يقاتلون معهم‬
‫ويعتمدون فقط على أنفسهم ولذلك هم ينتصرون‬
‫‪-٤‬تورثن من أزمان سيوفهم جمربة وقدمية‬
‫من مميزات الشعر العمودي الفنية‪:‬‬
‫‪-1‬التصريع وهو أن ينتهي صدر البيت األول وعجزه بقافية واحدة (انصب‪/‬الكواكب)‬
‫‪-2‬الروي املوحد وهو أن تنتهي أبيات القصيدة بنفس احلرف (حرف الباء)‬
‫‪-3‬اعتماد مب البيت الكامل صدر وعجز‬
‫‪-3‬تعدد املوضوعات يف القصيده أكثر من موضوع‪ُ :‬ماطبة أميمة‪ ،‬مدح عمرو بن احلار ‪ ،‬وصف جيش الغساسنة‪ ،‬وصف الطيور املرافقة يف املعركة‪،‬‬
‫ووصف السيوف‬
‫‪-4‬أسلوب املخاطبة يف البيت األول ای أميمة‬
‫‪-5‬ألفاظ ومفردات وتعابْي كالسيكية أشائب‪ ،‬الكواثب‬
‫‪-6‬كثرة الصور البالغية‪ :‬االستعارة والتأنيس‪ ،‬الكناية‪ ،‬املدح مبا يشبه الذم‬

‫‪41‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من قصيدة "كليين هلم" للنابغة الذبياين‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫يء الْ َك واكِ‬ ‫ِيه بَ ِط‬ ‫ٍل أُقَ ِ‬
‫اس‬ ‫ِ‬ ‫َةُ َان ِص‬ ‫َه ٍّم ي‬ ‫ين لِ‬ ‫كِلِي‬
‫ُ َ‬ ‫َولَيْ‬ ‫ب‬ ‫ا أ َُمْيم‬

‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ذات َع َق‬ ‫تب‬
‫ْ‬ ‫ِدهِ لَْي َس‬ ‫لِوالِ‬
‫َ‬ ‫ْع َم ٍة‬ ‫ع َد نِ‬
‫ْ‬ ‫ْع َمةٌ بَ‬
‫ٍرو نِ‬ ‫َّي لِ َع ْم‬ ‫َعلَ‬

‫ائِ ِ‬
‫ب‬ ‫أش‬
‫ْيُ َ‬ ‫ا َن غ‬ ‫ن َغ َّس‬ ‫بم‬ ‫َكتَائِ‬ ‫َّص ِر إذ قي ل ق د َغ َز ْ‬
‫ت‬ ‫ت ل ه ابلن ْ‬
‫ِ‬
‫َوث ْق ُ‬ ‫(‪)3‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِدي بِعص ائِ‬ ‫ٍْْي َهتْتَ‬ ‫ب طَ‬ ‫ِ‬ ‫َزْوا ِاب ْجلَ ْي ِ‬
‫ش َحلَّ‬
‫َ َ‬ ‫ائ ُ‬ ‫ص‬
‫َع َ‬ ‫ْوقَ ُه ْم‬ ‫َق فَ‬ ‫ا َغ‬ ‫إذَا م‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫ان أ ََّو ُل غالِ‬
‫ِ‬ ‫ى اجلَمع‬ ‫ا الْتَ َق‬ ‫إِذا م‬ ‫َن قَبِيلَ‬
‫َّن أ َّ‬ ‫وانِ َح قَ‬
‫هُ‬ ‫َيق‬
‫دأَ‬ ‫َج‬

‫ِ‬ ‫و َق ال َكواثِ‬ ‫ض اْلَ ِطّ‬ ‫ِه ْم َع‬


‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّي فَ‬ ‫ِّر َ‬ ‫إ َذا عُ‬ ‫ََرفْ نَها‬ ‫دع‬ ‫ادةٌ ق‬ ‫َّن َعلَيْ‬ ‫ََلُ‬ ‫(‪)6‬‬

‫َائِ ِ‬
‫ب‬ ‫َِر ِاع ال َكت‬ ‫نق‬ ‫ول م‬
‫ٌ‬ ‫ن فُلُ‬ ‫ِبِِ‬ ‫ُه ْم‬ ‫ْ َْي َّ‬
‫أن ُسيُوفَ‬ ‫ي ِه ْم َغ‬ ‫ب فِ‬ ‫وال َعْي‬
‫َ‬
‫ا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫َّج‬
‫َّل الت َ‬ ‫َن ك‬ ‫د ُجِّربْ‬ ‫ْوِم ق‬ ‫إىل اليَ‬ ‫َلِْي َم ٍة‬ ‫ْوم ح‬ ‫ِ‬
‫َان يَ‬ ‫ن ْأزم‬ ‫ُوِّرثْ َن م‬ ‫تُ‬

‫ِ‬
‫ب‬ ‫َّاح انر احلب ِ‬
‫اح‬ ‫فِ‬ ‫ابلص‬
‫ُد ُّ‬ ‫وتُوقِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّد َّ‬
‫َُ‬ ‫ُجهُ‬ ‫ف نَ ْس‬
‫اع َ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫لُوق َّي امل َ‬
‫ُ‬
‫الس‬ ‫تَ ُق‬ ‫(‪)9‬‬

‫يف األبيات السابع حىت التاسع من النص أعاله يصف الشاعر سيوف الغساسنة‬

‫أ‪ .‬بني بلغتلك اثنتني من الصفات اليت متتاز ِبا هذه السيوف‪.‬‬

‫من التعابْي الت وصف الشاعر ِبا السيوف‪:‬‬


‫‪-1‬ذات ثلوم وتكسرات يف حدها‬
‫‪-2‬قدمية من أزمان بعيدة‬
‫‪-3‬جمربة وأثبت قوهتا يف القتال‬
‫‪-4‬تشق الدروع السلوقية ذات الطبقتني‬
‫‪-5‬تصدر الشرر حني تلتقي ابْلوذ‬

‫ب‪ .‬بني بلغتك اثنتني من دالالت تلك الصفات‪.‬‬


‫‪ -‬ذات ثلوم وتكسرات يف حدها ‪ ،‬حدها متكسر من كثرة استخدامها وكثرة مقارعتهم لألعداء‬
‫‪42‬‬
‫‪-‬قدمية للداللة على جتربتها الطويلة يف الفتك ابألعداء وانتصار أصحاِبا‬
‫‪-‬جمربة وأثبت قوهتا يف القتال استخدمها أصحاِبا يف حروب كثْية واثبتت قوهتا‬
‫‪ -‬تشق الدروع السلوقية ذات الطبقتني أي تقطع الدروع املصنوعة من طبقتني وهي الدروع املتينة وهذا دليل على أ ّن‬
‫السيوف قاطعة وقوية‬
‫‪ -‬تصدر الشرر حني تلتقي ابْلوذ أي تقطع اْلوذات الصلبة كالصخر ويصدر عنها شرر مضيء‬
‫املقصود من ذكر صفات السيوف هو مدح أصحاِبا الغساسنة بطريقة غْي مباشرة فكل صفاهتا من قوة وقدم واختبار‬
‫وتثليم هو مدخ ألصحاِبا‬

‫يستخدم الشاعر يف النص أعاله أسلوب املبالغة يف عدة مواضع‪.‬‬

‫ت‪ .‬عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬

‫‪-‬ليل بطيء الكواكب‪ :‬يقاسي ليال كواكبه بطيئة َب أن تتحرك وهو مبالغة تعرب عن طول ليله الذي ال ينتهي‬

‫‪-‬البيت الرابع من شدة فتكهم ابألعداء حتلق الطيور فوقهم لتأكل من جثث القتلى‬

‫ف نَ ْس ُجهُ يبالغ يف قوة السيوف فهي تقطع الدروع املصنوعة من طبقتني من احلديد‬ ‫‪-‬البيت التاسع تَ ُق ُّد َّ ِ‬
‫اع َ‬
‫ض َ‬‫السلُوق َّي امل َ‬
‫ُ‬
‫ب تصدر الشرر حني تلتقي ابْلوذ أي تقطع اْلوذات الصلبة كالصخر ويصدر‬ ‫اح ِ‬‫َّاح انر احلب ِ‬
‫َُ‬ ‫‪-‬البيت التاسع وتُوقِ ُد ُّ‬
‫ابلصف ِ‬
‫عنها شرر مضيء‬
‫‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام أسلوب املبالغة يف كل موضع‪.‬‬

‫‪ -‬الغرض من املبالغة يف البيت األول هو التعبْي عن مهومه وقلقه وأرقه فاإلنسان يشعر ابلزمن بشكل نسِب فإذا كان حزينا‬
‫قلقا شعر أن الوقت يكاد يكون متوقفا وال يتحرك‬

‫‪-‬الغرض من املبالغة يف البيت الرابع‪ :‬إبراز قوة الغساسنة واعتيادهم على خوض املعارك واحلروب االنتصار ِبا لدرجة أن‬
‫الطيور قد اعتاد على انتصارهم فأخذت ترافقهم يف املعارك‬

‫‪-‬الغرض من املبالغة يف البيت التاسع إظهار قوة السيوف وحدهتا وقوة حامليها‬

‫‪43‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .4‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬
‫من قصيدة َكليين ِهلَ ّم – النّابغة ال ّذبياين‬

‫ُقاسيه بَطي ِ ال َكواكِ ِ‬


‫ب‬ ‫ولَيل أ ِ‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫كِليين ِهلَم ًّی أُميمةَ ِ‬
‫انص ِ‬ ‫ّ ََ‬ ‫‪.1‬‬
‫لِوالِ ِدهِ لَيست بِ ِ‬
‫ذات َعقا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫عمة‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫عمة بَع َد ن َ‬
‫علَ َّي ل َعمرو ن َ‬ ‫‪.2‬‬

‫سا َن غَريُ أَشائِ ِ‬ ‫قت لَه ِابلنص ِر إِذ قيل قَد غَزت َكتائِ ِ‬
‫ب‬ ‫ب من غَ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوثِ ُ ُ َ‬ ‫‪.3‬‬

‫ب طَري َهتتَدي بِ َعصائِ ِ‬


‫ب‬ ‫ِ‬
‫زوا ِابجلَي ِ َحلَّ َ فَوقَّ ُهم َعصائ ُ‬
‫إِذا ماغَ ْ‬ ‫‪.4‬‬

‫ب‬ ‫إِذا ما اِلتَقى اجل ِ‬


‫معان أ ََّو ُل غالِ ِ‬ ‫َجوانِ َ قَد أَي َق َّن أ َّ‬
‫َن قَبيلَهُ‬ ‫‪.5‬‬
‫َ‬
‫ض اخلَ ِطّي فَو َ ال َكواثِ ِ‬
‫ب‬ ‫إِذا ُع ِّر َ‬ ‫َهلُ َّن َعلَي ِهم َ‬
‫عادة قَد َع َرفنَها‬ ‫‪.6‬‬

‫ِبِِ َّن فُلول ِمن قِر ِاع ال َكتائِ ِ‬


‫ب‬ ‫َن ُسيوفَّ ُهم‬ ‫يب في ِهم غَ َ‬
‫ري أ َّ‬ ‫َوال َع َ‬ ‫‪.7‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫تُّوَّر ِ‬
‫إِل اليَوم قَد ُج ِّر َ‬
‫بن ُك َّل التَجا ِر ِ‬
‫ب‬ ‫ليمة‬
‫ثن من أَزمان يَوم َح َ‬
‫ُ َ‬ ‫‪.8‬‬

‫مدح الشاعر يف النص أعاله عمرو بن احلار والغساسنة يف عدة مواضع‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني اثنني من املواضع الت تتضمن مدحا لعمرو بن احلار ‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬عني اثنني من املواضع الت تتضمن مدحا للغساسنة‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫يستخدم الشاعر يف البيتني ‪ 5-4‬أسلوب الصورة الشعرية‬

‫ج‪ .‬بني هذه الصورة بلغتك‪.‬‬

‫د‪ .‬بني الغرض الذي أراده الشاعر من عرض هذه الصورة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬

‫من قصيدة َكليين ِهلَ ّم – النّابغة ال ّذبياين‬


‫مدح الشاعر يف النص أعاله عمرو بن احلار والغساسنة يف عدة مواضع‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني اثنني من املواضع اليت تتضمن مدحا لعمرو بن احلار ‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫من املواضيع الت تتضمن مدحا لعمرو بن احلار ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪ :‬عمرو ويل نعمته كما كان والده من قبله‪ ،‬النصر‬
‫حليفه الدائم يف املعارك‪ .‬وال يقود إال جيشا نقيا من الغساسنة ال يشوبه أي دخيل أو أجنِب (نقاء األصل)‪.‬‬
‫ب‪ .‬عني اثنني من املواضع اليت تتضمن مدحا للغساسنة‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫من املواضع الت تتضمن م دحا للغساسنة ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪ :‬خيوضون املعارك وحدهم دون مساعدة أحد‪ ،‬حتلق الطيور فوق‬
‫ساحات القتال الت يشرتكون فيها لكثرة القتلى الذين يسقطون من أعدائهم؛ فتحصل الطيور على الطعام‪ ،‬هم فرسان متأهبون دوما‬
‫للمعارك؛ فرماحهم موجهة صوب العدو‪ ،‬وسيوفهم تثلمت من شدة مقارعة األعداء‪ ،‬سيوفهم مشهود َلا على مر السنني‪.‬‬

‫يستخدم الشاعر يف البيتني ‪ 5-4‬أسلوب الصورة الشعرية‬

‫ب‪ .‬بني هذه الصورة بلغتك‪.‬‬

‫الصورة الشعرية الواردة يف البيتني ‪ :5-4‬من شدة فتك الغساسنة ابألعداء‪ ،‬حتلق الطيور فوقهم لتأكل من جثث القتلى‪ .‬كما أن‬
‫الطيور متيل للهبوط لثقتها حبتمية نصرهم وفتكهم ابألعداء‪ .‬تشمل الصورة الشعرية تصوير الطيور تصويرا حسيًّا‪.‬‬

‫د‪ .‬بني الغرض الذي أراده الشاعر من عرض هذه الصورة‪.‬‬

‫الغرض الذي أراده الشاعر من عرض هذه الصورة‪ :‬املبالغة يف املدح‪ ،‬التنويع يف الوصف‪ ،‬حمسنات لغوية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫أجب عن البُنود الّت تليه‪:‬‬


‫‪ .1‬اقرأ النص التّايل‪ ،‬مث ْ‬
‫ال تعذليه‪ -‬ابن ُزري البغدادي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫سمعُهُ‬ ‫يس يَ َ‬ ‫قَد قُلْت حقًّا َولَك ْن لَ َ‬ ‫‪ -1‬ال تَع َذليه فَإِ َّن َ‬
‫الع ْذ َل يُولعُهُ‬
‫يث قَ ّدر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َضَّر بِِه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُّص َح يَن َفعُهُ‬ ‫َن الن ْ‬‫ت أ َّ‬ ‫من َح ُ ْ‬ ‫جاوزت ِيف نصحه َح ًدا أ َ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬ما ِ‬
‫أي إِىل َس َف ٍر ِاب َلعزم جيمعُهُ‬ ‫َر ٌ‬ ‫آب من َس َف ٍر إِّال َوأ َ‬
‫َزع َجهُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ولَو إِىل ِ‬ ‫‪ -4‬إِذا الزما ُن أَراه يف ِ ِ ِ‬
‫السنْد أَضحى َوُه َو يُزمعُهُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫الرحيل غ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫كم ِمّ ْن َيوِّدعُه‬ ‫للرزق كدًّا‪ ،‬و ْ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َّمهُ‬
‫املطامع إال أن َجتَش َ‬‫ُ‬ ‫‪َ - 5‬ب‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِرْزقًا َوال َد َعةُ ا ِإلنسان تَقطَعُهُ‬ ‫اه َدةُ ا ِإلنسان توصلُهُ‬ ‫‪َ -6‬وما ُجم َ‬
‫مل َخيلُ ِق ِ‬
‫ضيِّعُهُ‬‫اللُ من َخلْ ٍق يُ َ‬ ‫َ‬ ‫بني اْلَ ِلق رزقَ ُه ُم‬ ‫قس َم َ‬ ‫اللُ َّ‬‫‪ -7‬و َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -8‬لَكِن ِ ِ‬
‫سرت ِزقًا َوسوى الغاایت يُ ْقنعُهُ‬ ‫ُم َ‬ ‫ست تَرى‬ ‫صا فلَ َ‬ ‫َّهم ُملئوا ح ْر ً‬ ‫ُ‬

‫يعرب الشاعر يف هذا النص عن موقف سلب من السفر‪.‬‬

‫أ‪ .‬بينوا بلغتكم هذا املوقف‪.‬‬

‫ب‪ .‬بينوا اعتمادا على األبيات ‪ ،8-6‬اثنني من تربيرات الشاعر َلذا املوقف‪.‬‬

‫يوظف الشاعر نوعا معينا من أسلوب التكرار‪.‬‬

‫ج‪ .‬بينوا ما هو نوع هذا التكرار من خالل مثالني‪.‬‬

‫د‪ .‬بينوا غرضا واحدا الستخدام هذا النوع من التكرار‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫من "وصية زهير بن جناب لبنيه"‬

‫‪47‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من "وصية زهري بن جناب لبنيه"‬

‫قالوا‪ :‬أوصی زهْي بن جناب بنيه فقال ‪:‬‬

‫اح َفظُوا َع ِّين ما ُ‬


‫أقول َوعوهُ‪.‬‬ ‫ای ب ِين قَ ْد َكِربت ِس ِين‪ ،‬وب لَ ْغت حرسا ِمن دهري‪ ،‬فَأَح َكمْتين التَّجا ِرب‪ ،‬واألمور َْجت ِربةٌ و ِ‬
‫بار‪ ،‬فَ ْ‬
‫اخت ٌ‬
‫ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ّ ََ ُ َ ْ ً ْ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل ِعْن َد النَّوائِ ِ‬
‫َّإای ُك ْم وا ْْلَور ِعْن َد الْمصائِ ِ‬
‫ابلر ِّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ب؛ فَِإ َّن ذل َ‬
‫ك داعيَةٌ ل ْلغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ين؛ فإنَّهُ ما َس ِخر قَ ْوٌم قَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإای ُكم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ِ‬
‫إن‬ ‫ط َّإال ابْتُلي؛ و ْ‬
‫لكن تَ َوقَّعوها؛ فَ َّ‬ ‫َ‬ ‫نني‪َ ،‬ومْنها ساخر َ‬
‫ين‪َ ،‬وََلا آم َ‬
‫َحدا ُم ْغ َّرت َ‬
‫ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫وجما ِوٌز لِ َم ْو ِضعِ ِه‪َ ،‬وواقِ ٌع َع ْن َميينِ ِه َوَِشالِِه‪ُ ،‬مثَّ ال بُ َّد أنَّهُ يُصيبُهُ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صٌر دونَه‪ُ ،‬‬
‫الرماةُ‪ ،‬فَ ُم َق ّ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫اإلنسا َن يف ُّ‬
‫الدنْيا َغَر ٌ‬

‫حيض زهري ب ِ‬
‫نيه على تل ّقي وعظه‪.‬‬ ‫ص أعاله ملاذا ّ‬
‫َ‬ ‫أ‪ّ .‬بني بلغتك معتم ًدا على النّ ّ‬

‫ألنه رجل طاعن يف السن‪ ،‬عاش عمرا مديدا وخاض جتارب احلياة واستفاد منها فأصبح حكيما متكامل اإلدراك والفهم‪ ،‬وملكانتهم‬

‫عنده وحبه َلم؛ خصهم بعصارة جتاربه وحكمته يف هذه احلياة فهو ُيرص على أن يفهموا أهنم أمام رجل حكيم‪ ،‬وعليه فهو مصدر‬

‫ثقة‪ ،‬ولذلك ال بد َلم من االستماع ألقواله والعمل مبوجبها‪.‬‬

‫والسخرية منها‪.‬‬
‫ب‪ّ .‬بني بلغتك عاقبة االنخداع ابألحدا واألمان هلا ّ‬
‫العاقبة (فإنه وهللا ما سخر قوم قط إال ابتلوا؛ ولكن استعفوا منها وتوقعوها)‬

‫من يستهن ابملصائب يصب ِبا‪ ،‬لذا من الصواب جتنبها وتوقعها واحلذر من مفاجآهتا‪ ،‬وبكلمات أخرى يبني أن اإلنسان جيب أن‬

‫يقدر حقيقة شدهتا‪ ،‬و ّأال ينخدع ويطمئن إليها لئال يبتلى‪ ،‬وعليه أن يتوقع األحدا ويستعد َلا‪ .‬فالسعادة ال تدوم‪ ،‬واحلياة ال تبقى‬

‫على حال واحدة فسمتها التقلب والتبدل واملصائب ال بد وأن تنزل مبن يسخر منها وال يتوقعها‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ص أعاله يف ع ّدة مواضع‪.‬‬
‫السجع واجلمل القصرية يف النّ ّ‬
‫أسلوَب ّ‬
‫َ‬ ‫جّ‪ .‬يظهر استخدام‬

‫كل منهما‪.‬‬
‫احدا الستخدام ّ‬
‫غرضا و ً‬
‫لكل أسلوب‪ ،‬مثّ ّبني ً‬
‫عني مثالني ّ‬
‫ّ‬
‫‪-‬السجع‪:‬مصائب‪ ،‬نوائب‪ ،‬مغرتين‪ ،‬آمنني‪ ،‬ساخرين‬

‫أغراض السجع‪:‬‬

‫‪-‬إضفاء إيقاع موسيقي على النص‪.‬‬

‫‪-‬التأثْي على املتلقي ولفت انتباهه واهتمامه وإقناعه بصحة ما يرمي إليه الكاتب‪.‬‬

‫‪-‬استئناس النفس للكالم ليقع فيها سهال للفهم وسريعا للحفظ‪.‬‬

‫‪-‬جعل العبارات املنتهية ابلسجعات املتشاِبة ابرزة تتميز ابلتأكيد املطلق‪.‬‬

‫‪-‬تقسيم النص إىل وحدات قصْية ذات إيقاع داخلي يتسم ابحلركة السريعة‪.‬‬

‫‪-‬تسهيل الفهم واحلفظ‪.‬‬

‫‪-‬الوقوف على أمهية املع‬

‫‪-‬اجلمل القصْية‪ :‬فأحكمتين التجارب‪ ،‬واألمور جتربة واختبار‬

‫أغراض قصر اجلمل‪:‬‬

‫‪-‬اإلجياز‬

‫‪-‬جعل الفكرة مفهومة‬

‫‪-‬التقطيع اللغوي‬

‫‪-‬سهولة احلفظ والفهم‬

‫‪-‬نقل املع املباشر‬

‫‪-‬تكثيف املعاين تقدمي ٍ‬


‫معان عديدة بكلمات قليلة‬

‫‪49‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من "وصية زهري بن جناب لبنيه"‬
‫قالوا‪ :‬أوصی زهْي بن جناب بنيه فقال ‪:‬‬
‫اح َفظُوا َع ِّين ما ُ‬
‫أقول َوعوهُ‪.‬‬ ‫ای ب ِين قَ ْد َكِربت ِس ِين‪ ،‬وب لَ ْغت حرسا ِمن دهري‪ ،‬فَأَح َكمْتين التَّجا ِرب‪ ،‬واألمور َْجت ِربةٌ و ِ‬
‫بار‪ ،‬فَ ْ‬ ‫اخت ٌ‬‫ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ّ ََ ُ َ ْ ً ْ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل عِْن َد النَّوائِ ِ‬ ‫اْلَوَر عِْن َد الْ َمصائِ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ابلر ِّ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬ ‫ك داعيَةٌ ل ْلغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬ ‫ب؛ فَإِ َّن ذل َ‬ ‫َ‬ ‫َّإای ُك ْم َو ْ َ‬
‫ين؛ فإنَّهُ ما َس ِخر قَ ْوٌم قَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإای ُكم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ِ‬
‫إن اإلنسا َن‬ ‫ط َّإال ابْتُلي؛ ْ‬
‫ولكن تَ َوقَّعوها؛ فَ َّ‬ ‫َ‬ ‫نني‪َ ،‬ومْنها ساخر َ‬ ‫ين‪َ ،‬وََلا آم َ‬ ‫َحدا ُم ْغ َّرت َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫وجما ِوٌز لِ َم ْو ِضعِ ِه‪َ ،‬وواقِ ٌع َع ْن َميينِ ِه َوَِشالِِه‪ُ ،‬مثَّ ال بُ َّد أنَّهُ يُصيبُهُ‪.‬‬
‫صٌر دونَه‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الرماةُ‪ ،‬فَ ُم َق ّ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫يف ُّ‬
‫الدنْيا َغَر ٌ‬

‫لكل منهما‪.‬‬
‫يوجه زهري بن جناب حتذيرين لبنيه‪ ،‬ويبني عواقب عدم االمتثال ّ‬
‫النّص أعاله ّ‬
‫األول‪ ،‬وعاقبة عدم االمتثال َلذا التّحذير‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك التّحذير ّ‬
‫ب‪ّ .‬بني بلغتك التّحذير الثّاين‪ ،‬وعاقبة عدم االمتثال َلذا التّحذير‪.‬‬
‫تشمل وصية زهري ع ّدة عناصر أسلوبيّة‪.‬‬
‫عني اثنني من هذه العناصر‪.‬‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫لكل واحد من هذين العنصرين‪..‬‬‫احدا ّ‬‫غرضا و ً‬
‫د‪ .‬بني ً‬

‫‪50‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫من "وصية زهري بن جناب لبنيه"‬

‫قالوا‪ :‬أوصی زهْي بن جناب بنيه فقال ‪:‬‬


‫اح َفظُوا َع ِّين ما ُ‬
‫أقول َوعوهُ‪.‬‬ ‫ای ب ِين قَ ْد َكِربت ِس ِين‪ ،‬وب لَ ْغت حرسا ِمن دهري‪ ،‬فَأَح َكمْتين التَّجا ِرب‪ ،‬واألمور َْجت ِربةٌ و ِ‬
‫بار‪ ،‬فَ ْ‬‫اخت ٌ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ّ ََ ُ َْ ً ْ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل عِْن َد النَّوائِ ِ‬ ‫َّإای ُكم وا ْْلَور عِْن َد الْمصائِ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ابلر ِّ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬ ‫ك داعيَةٌ ل ْلغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬ ‫ب؛ فَإِ َّن ذل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َّإال ابْتُلي؛ و ْ‬
‫لكن تَ َوقَّعوها؛ فَ َّ‬
‫إن اإلنسا َن يف‬ ‫ين؛ فإنَّهُ ما َسخر قَ ْوٌم قَ ُّ‬
‫َ‬ ‫نني‪َ ،‬ومْنها ساخر َ‬ ‫ين‪َ ،‬وََلا آم َ‬ ‫َحدا ُم ْغ َرتّ َ‬ ‫وإای ُك ْم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ْ‬
‫َّ‬
‫وجما ِوٌز لِ َم ْو ِضعِ ِه‪َ ،‬وواقِ ٌع َع ْن َميينِ ِه َوَِشالِِه‪ُ ،‬مثَّ ال بُ َّد أنَّهُ يُصيبُهُ‪.‬‬
‫صٌر دونَه‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الرماةُ‪ ،‬فَ ُم َق ّ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬‫الدنْيا َغَر ٌ‬‫ُّ‬

‫يف النص أعاله يوجه زهري بن جناب حتذيرين لبنيه‪ ،‬ويبني عواقب عدم االمتثال لكل منهما‪.‬‬
‫أ‪-‬بني بلغتك التحذير األول‪ ،‬وعاقبة عدم االمتثال هلذا التحذير‪.‬‬
‫التحذير األول‪ :‬إایكم واْلور عند املصائب‪ ،‬والتواكل عند النوائب‬
‫ُيذر زهْي بنيه من الضعف أمام املصائب‪ ،‬واتكال الواحد منهم على اآلخر وقت الشدائد‬
‫والتعليل (العاقبة)‪ :‬فإن ذلك داعية للغم‪ ،‬وَشاتة للعدو‪ ،‬وسوء ظن ابلرب‪.‬‬
‫احلزن واألسى ِمّا يفرح العدو وجيعله يشمت فيهم‪ ،‬والكفر‬

‫ب‪-‬بني بلغتك التحذير الثاين‪ ،‬وعاقبة عدم االمتثال هلذا التحذير‪.‬‬


‫التحذير الثاين‪ :‬وإایكم أن تكونوا ابألحدا مغرتين‪ ،‬وَلا آمنني‪ ،‬ومنها ساخرين‬
‫ُيذر زهْي بنيه من االستهانة ابملصائب‪ ،‬واستصغار شأهنا‪ ،‬واالطمئنان إليها‬
‫والتعليل (العاقبة)‪ :‬فإنه وهللا ما سخر قوم قط إال ابتلوا؛ ولكن استعفوا منها وتوقعوها‬
‫من يستهن ابملصائب يصب ِبا‪ ،‬لذا من الصواب جتنبها وتوقعها واحلذر من مفاجآهتا‪ ،‬وبكلمات أخرى يبني أن اإلنسان جيب أن‬
‫يقدر حقيقة شدهتا‪ ،‬و ّأال ينخدع ويطمئن إليها لئال يبتلى‪ ،‬وعليه أن يتوقع األحدا ويستعد َلا‪.‬‬
‫تشمل وصية زهْي عدة عناصر أسلوبية‪.‬‬

‫ج‪-‬عني اثنني من هذه العناصر‪.‬‬


‫د‪-‬بني غرضا واحدا لكل واحد من هذين العنصرين‪.‬‬
‫خنتار اسلوبني من االساليب التالية لإلجابة عن قسم ج ونذكر الغرض من كل منهما لإلجابة عن قسم د‬

‫‪51‬‬
‫‪-1‬الندا ‪ًّ :‬ی بين‬
‫أغراض الندا ‪:‬‬
‫‪-‬لفت االنتباه‪.‬‬
‫‪-‬الطلب من املخاطب‪.‬‬
‫‪-‬اإلغراء‪.‬‬
‫‪-‬التقرب والتودد واالستعطاف‪.‬‬
‫‪-‬بيان العالقة بني املنادي واملنادى‪.‬‬
‫‪-‬إشعار املخاطب مبكانته‪.‬‬

‫‪-2‬التوكيد‪:‬وجا بعدة طر ‪:‬‬


‫استخدام قد والفعل املاضي‪ :‬قد كربت سين‬ ‫•‬
‫ت َح ْر ًسا ِم ْن َد ْهري‬ ‫الرتادف‪ :‬قَ ْد َكِرب ِ‬
‫ت س ِّين‪َ ،‬وبَلَ ْغ ُ‬
‫َْ‬ ‫•‬
‫ك داعيَةٌ لِلْغَِّم‬ ‫ِ‬
‫استخدام إ ّن احلرف املشبه ابلفعل‪ :‬فَإِ َّن ذل َ‬ ‫•‬
‫الرماةُ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫ط َّإال ابْتُلِ َي‪ ،‬فَإّمنَا اإلنسا َن يف ُّ‬
‫الدنْيا َغَر ٌ‬ ‫احلصر والقصر‪ :‬ما َس ِخر ْامرٌؤ قَ ُّ‬
‫َ ُ‬ ‫•‬
‫القسم‪ :‬وهللا‬ ‫•‬

‫أغراض التوكيد‪:‬‬
‫‪-‬ترسيخ الفكرة يف ذهن املتلقي‪.‬‬

‫‪ -‬كيد الفكرة واملع املراد‪.‬‬


‫‪-‬توضيح صدق ما يقوله‪.‬‬
‫‪-‬اقناع املتلقي مبا يقال‪.‬‬
‫‪-‬إزالة الشكوك والشبهات عن الفكرة‪.‬‬
‫ت َح ْر ًسا ِم ْن َد ْهري‬ ‫‪-3‬الرتادف أو االزدواج‪ :‬قَ ْد َكِرب ِ‬
‫ت س ِّين‪َ ،‬وبَلَ ْغ ُ‬
‫َْ‬
‫‪-‬ترسيخ الفكرة يف ذهن املتلقي‪.‬‬
‫‪ -‬كيد الفكرة واملع املراد‪.‬‬
‫‪-‬توضيح الفكرة‪.‬‬
‫‪-‬اقناع املتلقي مبا يقال‪.‬‬
‫‪-‬إزالة الشكوك والشبهات عن الفكرة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الرماةُ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫ط َّإال ابْتُلِ َي‪ ،‬فَإّمنَا اإلنسا َن يف ُّ‬
‫الدنْيا غََر ٌ‬ ‫‪-4‬احلصر والقصر‪ :‬ما َس ِخر ْامرٌؤ قَ ُّ‬
‫َ ُ‬
‫أغراض احلصر والقصر‪:‬‬
‫‪-‬نقض احتماالت أخرى‪.‬‬
‫‪-‬املبالغة يف األمر‪.‬‬
‫‪-‬التخصيص‪.‬‬
‫‪-‬نفي حكم عن الكل وإثباته يف احملصور‪.‬‬
‫‪-‬التوكيد‬

‫‪ -5‬القسم‪ :‬و‬
‫‪-‬ترسيخ الفكرة يف ذهن املتلقي‪.‬‬
‫‪ -‬كيد الفكرة واملع املراد‪.‬‬
‫‪-‬توضيح صدق ما يقوله‪.‬‬
‫‪-‬اقناع املتلقي مبا يقال‪.‬‬
‫‪-‬إزالة الشكوك والشبهات عن الفكرة‪.‬‬

‫‪-6‬الطلب ابستخدام أفعال األمر‪ :‬احفظوا‪ ،‬وعوه‪ْ ،‬‬


‫استَ ْع ُفوا‬
‫‪-‬خطاب مباشر‪.‬‬
‫‪-‬توجيه الطلب‪.‬‬
‫‪-‬إزالة احلواجز مع املتلقي‪.‬‬
‫‪-‬اإلرشاد‬
‫‪-‬التحذير‬
‫‪-‬الوعظ‬
‫احلث‬
‫‪ّ -‬‬

‫وإای ُكم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ِ‬


‫ين‬
‫َحدا ُمغْ َرتّ َ‬
‫ْ‬ ‫‪-7‬التحذير‪َّ :‬إای ُك ْم َوا ْْلََوَر‪ْ َّ ،‬‬
‫‪-‬اإلرشاد‬
‫‪-‬الوعظ‬

‫‪53‬‬
‫‪-8‬الطبا ‪ :‬مقصر وجماوز‪ ،‬ميينه وَشاله‬
‫الغرض منه‬
‫‪-‬توضيح الفكرة‪.‬‬
‫‪-‬إظهار كل االحتماالت‬
‫‪-‬اقناع املتلقي‬
‫الرماةُ‬
‫ض تَعا َوَرهُ ُّ‬ ‫‪-9‬التشبيه‪ :‬فَإّمنَا اإلنسا َن يف ُّ‬
‫الدنْيا غََر ٌ‬
‫أغراض التشبيه‪:‬‬
‫‪-‬تقريب وجتسيد الفكرة للمتلقي‪.‬‬
‫‪-‬توضيح الفكرة من خالل اإلتيان حبالة أو صورة مشاِبة َلا‪.‬‬
‫‪-‬جعل الفكرة ملموسة‪.‬‬

‫‪-10‬السجع‪:‬مصائب‪ ،‬نوائب‬
‫أغراض السجع‪:‬‬
‫‪-‬إضفاء إيقاع موسيقي على النص‪.‬‬
‫‪-‬التأثْي على املتلقي ولفت انتباهه واهتمامه وإقناعه بصحة ما يرمي إليه الكاتب‪.‬‬
‫‪-‬استئناس النفس للكالم ليقع فيها سهال للفهم وسريعا للحفظ‪.‬‬
‫‪-‬جعل العبارات املنتهية ابلسجعات املتشاِبة ابرزة تتميز ابلتأكيد املطلق‪.‬‬
‫‪-‬تقسيم النص إىل وحدات قصْية ذات إيقاع داخلي يتسم ابحلركة السريعة‪.‬‬
‫‪-‬تسهيل الفهم واحلفظ‪.‬‬
‫‪-‬الوقوف على أمهية املع‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ابلر ِّ‬
‫ب‪ ،‬قوله هذا‬ ‫‪-11‬التعليل‪ :‬فهو يطلب وخيذر مث يبني سبب طلبه أو حتذيره‪ :‬فَإِ َّن ذل َ‬
‫ك داعيَةٌ للْغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬
‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل عِْن َد النَّوائِ ِ‬
‫ب‬ ‫تعليل لتحذيره السابق َّإای ُكم وا ْْلَور عِْن َد الْمصائِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََ‬
‫أغراض التعليل‪:‬‬
‫‪-‬إيراد أسباب وحجج وبراهني وأمثلة‪.‬‬
‫‪-‬شرح موقف زهْي‪.‬‬
‫‪-‬إقناع املتلقي‪.‬‬
‫‪-‬إيراد املربرات لطلباته وحتذيراته‪.‬‬
‫وسنطبق االمر على حتذيرات زهْي‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫التحذير األول‪ :‬إایكم واْلور عند املصائب‪ ،‬والتواكل عند النوائب‬
‫ُيذر زهْي بنيه من الضعف أمام املصائب‪ ،‬واتكال الواحد منهم على اآلخر وقت الشدائد‬
‫والتعليل (العاقبة)‪ :‬فإن ذلك داعية للغم‪ ،‬وَشاتة للعدو‪ ،‬وسوء ظن ابلرب‪.‬‬
‫احلزن واألسى ِمّا يفرح العدو وجيعله يشمت فيهم‪ ،‬والكفر‬
‫التحذير الثاين‪ :‬وإایكم أن تكونوا ابألحدا مغرتين‪ ،‬وَلا آمنني‪ ،‬ومنها ساخرين‬
‫ُيذر زهْي بنيه من االستهانة ابملصائب‪ ،‬واستصغار شأهنا‪ ،‬واالطمئنان إليها‬
‫والتعليل (العاقبة)‪ :‬فإنه وهللا ما سخر قوم قط إال ابتلوا؛ ولكن استعفوا منها وتوقعوها‬
‫من يستهن ابملصائب يصب ِبا‪ ،‬لذا من الصواب جتنبها وتوقعها واحلذر من مفاجآهتا‪ ،‬وبكلمات أخرى يبني أن اإلنسان جيب أن‬
‫يقدر حقيقة شدهتا‪ ،‬و ّأال ينخدع ويطمئن إليها لئال يبتلى‪ ،‬وعليه أن يتوقع األحدا ويستعد َلا‪.‬‬

‫‪-12‬التقسيم‪ ، :‬فمقصر دونه‪ ،‬وجماوز ملوضعه‪ ،‬وواقع عن ميينه وَشاله‪ ،‬مث ال بد أنه مصيبه‪.‬‬
‫هنا أتى على كل االحتماالت الت ميكن ان يصل إليها السهم‬
‫أغراض التقسيم‪ :‬وهو تقسيم الكالم على َجيع أنواعه‪ ،‬فال خيرج منها جنس من أجناسه‪ ،‬حبيث أييت الكاتب على َجيع أقسام‬
‫الشيء‬
‫‪-‬استيفاء الكالم واحتماالته‬
‫‪-‬ذكر أبعاد املعاين املقسمة‬
‫‪-‬تفصيل ما يدور يف النفس أو يف القلب أو يف العقل من هواجس‪ ،‬مشاعر‪ ،‬عواطف‪ ،‬أفكار وغْيها‬
‫‪-‬عدم إاتحة جمال التساؤل فيما قُ ِّسم من الكالم‬

‫‪-13‬اجلمل القصرية‪ :‬فأحكمتين التجارب‪ ،‬واألمور جتربة واختبار‬


‫أغراض قصر اجلمل‪:‬‬
‫‪-‬اإلجياز‬
‫‪-‬جعل الفكرة مفهومة‬
‫‪-‬التقطيع اللغوي‬
‫‪-‬سهولة احلفظ والفهم‬
‫‪-‬نقل املع املباشر‬
‫‪-‬تكثيف املعاين تقدمي ٍ‬
‫معان عديدة بكلمات قليلة‬

‫‪55‬‬
‫خاص‪ ،‬آب ‪ ،2020‬رقم ‪20181‬‬
‫ّ‬ ‫بجروت ال ّلغة العربيّة‪ ،‬موعد‬

‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬


‫‪ .6‬اقرأ النّ ّ‬
‫"وصية زهري بن جناب لبنيه"‬
‫قالوا‪ :‬أوصی زهْي بن جناب بنيه فقال‪:‬‬
‫اح َفظُوا َع ِّين ما ُ‬
‫أقول َوعوهُ‪.‬‬ ‫ای ب ِين قَ ْد َكِربت ِس ِين‪ ،‬وب لَ ْغت حرسا ِمن دهري‪ ،‬فَأَح َكمْتين التَّجا ِرب‪ ،‬واألمور َْجت ِربةٌ و ِ‬
‫بار‪ ،‬فَ ْ‬ ‫اخت ٌ‬‫ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ّ ََ ُ َ ْ ً ْ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل عِْن َد النَّوائِ ِ‬ ‫اْلَوَر عِْن َد الْ َمصائِ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ابلر ِّ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬ ‫ك داعيَةٌ ل ْلغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬ ‫ب؛ فَإِ َّن ذل َ‬ ‫َ‬ ‫َّإای ُك ْم َو ْ َ‬
‫ين؛ فإنَّهُ ما َس ِخر قَ ْوٌم قَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإای ُكم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ِ‬
‫إن اإلنسا َن‬ ‫ط َّإال ابْتُلي؛ ْ‬
‫ولكن تَ َوقَّعوها؛ فَ َّ‬ ‫َ‬ ‫نني‪َ ،‬ومْنها ساخر َ‬ ‫ين‪َ ،‬وََلا آم َ‬ ‫َحدا ُم ْغ َّرت َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫وجما ِوٌز لِ َم ْو ِضعِ ِه‪َ ،‬وواقِ ٌع َع ْن َميينِ ِه َوَِشالِِه‪ُ ،‬مثَّ ال بُ َّد أنَّهُ يُصيبُهُ‪.‬‬
‫صٌر دونَه‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الرماةُ‪ ،‬فَ ُم َق ّ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫يف ُّ‬
‫الدنْيا َغَر ٌ‬

‫ضه لبنيه على تل ّقي وعظه‪.‬‬


‫أسبااب حل ّ‬
‫يورد زهري ً‬
‫وضح بلغتك اثنني من هذه األسباب‪.‬‬ ‫أ‪ّ .‬‬
‫السخرية منها‪ ،‬حبسب وعظ زهْي لبنيه‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك عاقبة االخنداع ابألحدا واألمان َلا و ّ‬
‫ص أعاله يف ع ّدة مواضع‪.‬‬
‫السجع واجلمل القصرية يف النّ ّ‬
‫أسلوَب ّ‬
‫ّ‬ ‫يظهر استخدام‬
‫لكل أسلوب‪.‬‬
‫عني مثالني ّ‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫كل من األسلوبني‪.‬‬
‫احدا الستخدام ّ‬
‫غرضا و ً‬
‫د‪ّ .‬بني ً‬

‫‪56‬‬
‫خاص‪ ،‬آب ‪ ،2020‬رقم ‪20181‬‬
‫اللّغة العربيّة‪ ،‬موعد ّ‬ ‫دليل اإلجاابت‬

‫وصيّة زهري بن جناب لبنيه‬


‫ضه لبنيه على تل ّقي وعظه‪.‬‬
‫أسبااب حل ّ‬
‫يورد زهري ً‬
‫ض بلغتك اثنني من هذه األسباب‪.‬‬ ‫أ‪ .‬و ّ‬
‫حض زهْي لبنيه على تل ّقي وعظه‪ ،‬مثل‪ :‬تق ّدمه يف العمر‬
‫من أسباب ّ‬
‫جتربته يف احلياة‪ ،‬حكمته الّت اكتسبها من احلياة‪.‬‬
‫والسخرية منها‪ ،‬حبسب وعظ زهري لبنيه‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك عاقبة االخنداع ابألحدا واألمان هلا ّ‬
‫السخرية منها‪ ،‬مبيّ نًا أ ّن اإلنسان جيب أن‬
‫عاقبة االخنداع ابألحدا واألمان َلا و ّ‬
‫ويطمئن إليها لئال يُبتلى‪ ،‬وعليه أن يتوقّع األحدا ويستع ّد َلا‪.‬‬ ‫يق ّدر حقيقة شد ِ‬
‫َّهتا‪ ،‬و ّأال ينخدع‬
‫ّ‬
‫ص أعاله يف ع ّدة مواضع‪.‬‬‫السجع واجلمل القصرية يف النّ ّ‬ ‫أسلوَب ّ‬
‫ّ‬ ‫يظهر استخدام‬
‫لكل أسلوب‪.‬‬
‫عني مثالني ّ‬ ‫ج‪ّ .‬‬
‫السجع‪ّ :‬إایكم واْلور عند املصائب‪ ،‬والتّواكل عند النّوائب‪ّ ،‬إایكم أن تكونوا ابألحدا مغرتين‪ ،‬وَلا آمنني‪ ،‬ومنها‬
‫أسلوب ّ‬
‫ساخرين‪.‬‬
‫اجلمل القصرية‪ :‬قد كربت سين‪ ،‬وأحكمتين التّجارب‪.‬‬
‫كل من األسلوبني‪.‬‬
‫ضا واح ًدا الستخدام ّ‬‫د‪ّ .‬بني غر ً‬
‫احدا الستخدام كل من األسلوبني‪:‬‬
‫على الطالب أن يبني غرضا و ً‬
‫السجع‪ :‬تسهيل الفهم واحلفظ‪ ،‬لَفت انتباه املتلقي‪ ،‬الوقوف على أمهية املعين‪ ،‬إضفاء إيقاع‬
‫من أغراض ّ‬
‫موسيقي داخلي‪.‬‬
‫من أغراض اجلمل القصرية‪ :‬نقل املع املباشر‪ ،‬إاتحة الفهم واحلفظ للمتلقي‪ ،‬اإلجياز‪ ،‬تقدمي معان‬
‫عديدة بكلمات قليلة‪ ،‬تكثيف املعاين‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫الفصل األول‪ :‬النصوص األدبية واألنواع األدبية‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬ ‫يف اقرأ النّ ّ‬
‫من "وصية زهْي بن جناب لبنيه"‬
‫قالوا‪ :‬أوصی زهْي بن جناب بنيه فقال ‪:‬‬
‫اح َفظُوا َع ِّين ما ُ‬
‫أقول َوعوهُ‪.‬‬ ‫ای ب ِين قَ ْد َكِربت ِس ِين‪ ،‬وب لَ ْغت حرسا ِمن دهري‪ ،‬فَأَح َكمْتين التَّجا ِرب‪ ،‬واألمور َْجت ِربةٌ و ِ‬
‫بار‪ ،‬فَ ْ‬ ‫اخت ٌ‬‫ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ّ ََ ُ َ ْ ً ْ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬والتَّوا ُكل عِْن َد النَّوائِ ِ‬ ‫اْلَوَر عِْن َد الْ َمصائِ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ابلر ِّ‬
‫للع ُد ِّو‪َ ،‬وسوءُ ظَ ٍّن َّ‬ ‫ك داعيَةٌ ل ْلغَِّم‪َ ،‬و ََشاتَةٌ َ‬ ‫ب؛ فَإِ َّن ذل َ‬ ‫َ‬ ‫َّإای ُك ْم َو ْ َ‬
‫ين؛ فإنَّهُ ما َس ِخر قَ ْوٌم قَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإای ُكم أ ْن تَكونوا ِاب ْأل ِ‬
‫إن اإلنسا َن‬ ‫ط َّإال ابْتُلي؛ ْ‬
‫ولكن تَ َوقَّعوها؛ فَ َّ‬ ‫َ‬ ‫نني‪َ ،‬ومْنها ساخر َ‬ ‫ين‪َ ،‬وََلا آم َ‬ ‫َحدا ُم ْغ َّرت َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫وجما ِوٌز لِ َم ْو ِضعِ ِه‪َ ،‬وواقِ ٌع َع ْن َميينِ ِه َوَِشالِِه‪ُ ،‬مثَّ ال بُ َّد أنَّهُ يُصيبُهُ‪.‬‬
‫صٌر دونَه‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الرماةُ‪ ،‬فَ ُم َق ّ‬
‫عاوَرهُ ُّ‬
‫ض تَ َ‬ ‫يف ُّ‬
‫الدنْيا َغَر ٌ‬

‫وصي زهري أبنا ه بكيفية التصرف إزا املصائب‪.‬‬

‫أ‪ .‬اشرح بلغتك ماذا يوصي زهْي أبناء ِبذا الشأن‪ ،‬مث بني تربيره لذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك كيف ينصح زهْي أبناءه ابلتصدي للمصائب‪.‬‬
‫ت‪.‬‬
‫يتضمن النص أعاله َجل خربية وأخرى إنشائية‪.‬‬

‫عني مثالني للجمل اْلربية‪ ،‬ومثالني للجمل اإلنشائية‪.‬‬


‫ج‪ّ .‬‬
‫د‪ّ .‬بني غرضا واحدا إليراد كل من هذين النوعني من اجلمل يف هذه الوصية‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫دليل االجاابت موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫وصي زهري أبنا ه بكيفية التصرف إزا املصائب‪.‬‬

‫أ‪ .‬اشرح بلغتك ماذا يوصي زهري أبنا ِبذا الش ن‪ ،‬مث بني تربيره لذلك‪.‬‬

‫أن " زهْي يطلب من أبنائه‪ :‬عدم الضعف واْلوف واَللع الشديد عند الوقوع يف املصائب وعدم االستسالم َلا‪ ،‬مث يبني تربيره‬

‫لذلك؛ فاملصائب هي من أقدار احلياة‪ ،‬ومهما حاول اإلنسان أن يهرب منها فإهنا سوف تصيبه‪ .‬إن الضعف والتواكل من شأنه أن‬

‫جيلب اَلم ويسبب الغم واحلزن‪ ،‬ويفرح األعداء إىل حد الشماتة ِبم‪ ،‬كما ويؤدي إىل غضب الرب وسوء الظن به وعدم كسب‬

‫ثقته‪ ،‬فاملشاكل جزء من احلياة قد تواجه اإلنسان يوما لذلك عليه أن يتوقعها وأن يكون جاهزا ملواجهتها كما ينبغي‪.‬‬

‫ب‪ .‬بني بلغتك كيف ينص زهري أبنا ه ابلتصدي للمصائب‪.‬‬

‫تبيني كيف ينصح زهْي أبناءه ابلتصدي للمصائب‪ :‬على اإلنسان أن يتحمل املصائب ويتوقعها وعليه االستعداد َلا والصمود‬

‫أمامها‪ ،‬واحلذر من مفاجآهتا عند وقوعها‪ ،‬وأن ُيسن الظن ابهلل تعاىل‪ ،‬وأن يقوم مبا ينبغي لْيد األذى عنه‪ ،‬دون خوف ودون‬

‫تواكل وتنصل من املسؤولية‪.‬‬

‫يتضمن النص أعاله َجل خربية وأخرى إنشائية‪.‬‬

‫عني مثالني للجمل اخلربية‪ ،‬ومثالني للجمل اإلنشائية‪.‬‬


‫ج‪ّ .‬‬

‫من اجلمل اخلريية‪ :‬اجلمل االمسية (األ مور جتربة واختيار‪ ،‬إن ذاك داعية للغم‪ ،‬إمنا اإلنسان يف الدنيا غرض تعاوره الرماة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫أي‪ :‬هدف لألذى‪ .‬اجلمل الفعلية‪ " :‬قد كربت ست "‪ " ،‬بلغت حرسا من دهري "‪ " ،‬أحكمتين التجارب " ‪....‬‬

‫من اجلمل اإلنشائية‪ :‬النداء (ای بين)‪ ،‬التحذير ( إایکم ) ‪ ،‬الطلب ( احفظوا ‪ ،‬استعفوا ‪ ،‬توقعوها ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫د‪ّ .‬بني غرضا واحدا إليراد كل من هذين النوعني من اجلمل يف هذه الوصية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫من أغراض إيراد اجلمل اخلربية‪:‬‬

‫▪ تتضمن حقائق ومضامني اراد صاحبها أن يوصل من خالَلا دروسا ونصائح ومواعظ إىل سامعيه‪ .‬حتمل اجلمل االمسية‬

‫حقائق اثبتة ومؤّكدة أكثر من غْيها التعبْي عن وجهة نظر زهْي‪.‬‬

‫▪ إيصال حكم وجتارب وخربات زهْي بصورة واضحة ومبسطة ومباشرة من أجل اإلقناع والتأثْي يف نفوس بنيه أوال واملتلقي‬

‫اثنيا‪.‬‬

‫▪ متهيد وتوطئة للوصول إىل اجلمل اإلنشائية الت تنطوي على األوامر والتوجيهات واإلرشادات أو تفسْي وتربير وتعليل َلا‪.‬‬

‫من أغراض إيراد اجلمل اإلنشائية‪:‬‬

‫التحذير التوجيه الطلب ‪ /‬لفت النظر التوضيح تكثيف املع و کيده ‪ /‬إضفاء اإليقاع املوسيقي خاص يف التعابْي والعبارات‬

‫االزدواجية (داعية للغنم وَش اتة للعدو مقصر دونه وجماوز ملوضعه)) اْلطاب املباشر لألبناء ‪ /‬حتفيز العاطفة والتقرب والتودد لألبناء‬

‫‪ /‬التحبب وجذب االنتباه من خالل أسلوب النداء ‪ /‬التأكيد على مغبة عواقب األمور ونتائجها من خالل توظيف أسلوب القسم‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫من قصيدة "سوريّة ومصر" لحافظ إبراهيم‬

‫‪61‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2015 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "سوريّة ومصر" حلافظ إبراهيم‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫ُد َواحلَ َس‬ ‫اك املج‬
‫َ‬ ‫ال َوُهن‬ ‫ا العُ‬ ‫ُهن‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ِام تَنتَ ِس‬ ‫وع الش‬
‫ِ‬ ‫َر أَم لُِرب‬ ‫لِ ِمص‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ِن ِ‬ ‫َوإِن َس‬ ‫ِر أ ُُّم ُهم‬ ‫ِ‬
‫العَر ُ‬
‫َ‬ ‫اآلابء فَ‬ ‫َلت َع‬
‫أ َ‬ ‫ا‬ ‫دا َة ال َفخ‬ ‫ات َغ‬ ‫أ ُُّم اللُغ‬

‫طَ ِر ُ‬
‫ب‬ ‫ِام تَض‬ ‫يات الش‬
‫ُ‬ ‫ا ر ِاس‬ ‫ت ََل‬ ‫ابتَ‬ ‫ةٌ‬ ‫ِل ان ِزلَ‬ ‫وادي الني‬ ‫ت بِ‬ ‫إِذا أَلَ َّم‬ ‫(‪)3‬‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫ا َن ُمنتَ ِح‬ ‫هُ يف ذُرا لُبن‬ ‫أَجابَ‬ ‫رِام ذو أٍََمل‬ ‫رى األَه‬ ‫ا يف ثَ‬ ‫َوإِن َدع‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫واهُ َوالعُ ُش‬ ‫ا األَم‬ ‫افَ َحت ِم ُنهم‬ ‫تَص‬ ‫م‬ ‫ُرد ُّن ُوَّد ُه‬
‫ُل َواأل ُ‬ ‫ص الني‬
‫َ‬ ‫و أَخلَ‬ ‫ل‬

‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِر ِ‬ ‫ِم‬ ‫ِ‬


‫كُ‬ ‫نس‬
‫اك ُم َ‬
‫َ‬ ‫م َحيّ‬ ‫ایض َوَك‬ ‫َن ال‬ ‫اطَرةٌ‬ ‫كع‬
‫َ‬ ‫جادت‬
‫م َ‬ ‫ا َن َك‬ ‫َيم لُبن‬ ‫نَس‬ ‫(‪)6‬‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫ا ََلَ‬ ‫اد ِِب‬
‫ٌ‬ ‫ك َوأَكب‬
‫َ‬ ‫و إِلَي‬ ‫َهتف‬ ‫عََّرةٌ‬ ‫اس ُم َس‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫رب أَنف‬ ‫ِ‬
‫رق َوالغَ‬ ‫الش‬
‫يف َ‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫ال تَ َع‬ ‫َّن العُ‬ ‫ب َرّای َك لَ ِك‬
‫ِ‬ ‫ن طي‬ ‫ِم‬ ‫َدالً‬ ‫وا بَ‬ ‫ال َمل يَبتَغ‬ ‫الب العُ‬
‫ُ‬ ‫وال ِط‬ ‫لَ‬

‫وا‬ ‫اعداً َركِب‬


‫ِ‬ ‫اً ص‬ ‫َّرةِ َركب‬ ‫إِىل امل َج‬ ‫دوا‬ ‫و َو َج‬ ‫ُدنيا َولَ‬ ‫َل يف ال‬ ‫رادوا امل ِ‬
‫ناه‬ ‫(‪)9‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫مس لِل‬
‫َدبوا‬ ‫ِّو َوانتَ‬ ‫بَباً يف اجلَ‬ ‫ا َس‬ ‫ّدوا ََل‬ ‫َم‬ ‫ٌع‬ ‫اجني ُمنتَ َج‬
‫ر َ‬ ‫ِ‬ ‫الش‬
‫َل يف َ‬ ‫أَو قي‬

‫ص أعاله لت ييده الوحدة بني العرب‪.‬‬


‫شاعر يف النّ ّ‬
‫اشرح اثنني من املربّرات اليت يوردها ال ّ‬ ‫أ‪.‬‬

‫الشاعر لتأييده الوحدة بني العرب‪ ،‬مثل‪ :‬العال واجملد‪،‬‬


‫على الطّالب أن يشرح اثنني من املربرات الّت يوردها ّ‬

‫االشرتاك يف الّلغة‪ ،‬التّجارب يف األمل‪.‬‬

‫شاعر ‪.‬‬
‫ب ّني بلغتك اثنني من األسباب الّيت تدفع ال االغ اب عن الوطن العرَب يف نظر ال ّ‬ ‫ب‪.‬‬

‫الشاعر‪ ،‬مثل‪ :‬الطّموح‬


‫يبني بلغته اثنني من األسباب الّت تدفع إىل االغرتاب عن الوطن يف نظر ّ‬
‫على الطّالب أن ّ‬
‫الرغبة يف طلب العلم‪ ،‬اجملد‪ ،‬الكسب‪ ،‬احلياة الكرمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪62‬‬
‫شكليّة و‪ /‬أو املضمونيّة) للتيّار االتّباعي (الكالسيكي اجلديد) الّذي تنتمي اليه‬
‫ثالاث من املميّزات االسلوبيّة (ال ّ‬
‫ّبني ً‬ ‫ج‪.‬‬

‫القصيدة‪.‬‬

‫الشكليّة و ‪ /‬أو املضمونيّة) للتيّار االتّباعي (الكالسيكي‬


‫يبني ثال ًاث من املميّزات االسلوبيّة ( ّ‬
‫على الطّالب أن ّ‬
‫اجلديد) الّذي تنتمي اليه القصيدةن مثل‪:‬‬

‫موحدة‪ ،‬تقسيم البيت ىل صدر وعجز‪ ،‬طرح موضوع مالئم للعصر‪ ،‬التّمجيد‬
‫وزن واحد‪ ،‬حرف روي واحد‪ ،‬قافية ّ‬
‫ومستدعى‪.‬‬
‫ً‬ ‫الغلو‪ ،‬شعر املناسبة‪ ،‬أدب جمنّد‬
‫والتّعظيم و ّ‬

‫‪63‬‬
‫اللغة العربية‪ ،‬موعد حتساف‪-‬براك‪ ،‬آب ‪ ،2017‬رقم ‪20181‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثَّ أجب ع ِن البندين اللّذيْن يليانه‪:‬‬
‫اقرأ النّ ّ‬

‫من قصيدة " سورية ومصر"– حافظ ابراهيم‬

‫ب‬ ‫بوع َّ ِ ِ‬ ‫ملِ‬


‫اجملد واحلَ َس ُ‬
‫ناك ُ‬ ‫وه َ‬‫ُهنا العُال ُ‬ ‫ب‬‫الشام تَ ْن تَس ُ‬ ‫صر أم ُلر ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُّأم اللُّ ِ‬
‫غات َغداةَ ال َف ْخ ِر أَُّم ُهما‬
‫ب‬‫فالعَر ُ‬
‫ت عن اآلابء َ‬ ‫وإ ْن َسأَلْ َ‬
‫يات ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت بوادي النِّ ِيل ان ِزلَةٌ‬
‫الشام تَضطَ ِر ُ‬
‫ب‬ ‫ت َلا راس ُ‬ ‫ابتَ ْ‬ ‫إذا ألَ َّم ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وإ ْن َد َعا يف ثََري األ َْهرِام ذُو أٍمل‬
‫أَجابَهُ يف ذَُرا لُْبنا َن ُمْن تَح ُ‬
‫ب‬ ‫األرُد ُّن ُوَّدمها‬ ‫لو أَخلَ ِ‬
‫األمواهُ والعُ ُش ُ‬
‫ت منهما ْ‬ ‫تَصافَ َح ْ‬ ‫نيل و ْ‬ ‫ص الّ ُ‬
‫ْ َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫من الِّر ِ‬ ‫ك ِ‬
‫اك ُمْن َسك ُ‬‫ایض وكم َحيّ َ‬ ‫عاطَرةٌ‬ ‫جادتْ َ‬‫نسيم لُبنا َن كم َ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أكباد ِبا ََلَ ُ‬
‫ليك و ٌ‬ ‫َهتُْفو إ َ‬ ‫فاس ُم َسعََّرة‬‫يف الشَّرق والغَرب أن ٌ‬
‫ب‬ ‫من ِط ِ‬ ‫ِ‬
‫لكن العُال تَ َع ُ‬
‫يب َرّای َك ّ‬ ‫الب العُال مل يَبتَ غُوا بَ َدًال‬
‫لوال ط ُ‬
‫صاع ًدا َركِبُوا‬
‫إىل املجَّرةِ ركبا ِ‬ ‫الدنْيا ولو وجدوا‬ ‫رادوا امل ِ‬
‫ناه َل يف ُّ‬
‫ََ َ ً‬ ‫ُ َ‬
‫َم ُّدوا َلا َسبَ بًا يف اجلَِّو وانتَ َدبوا‬ ‫مس ِ‬
‫ني ُمنْ تَ َج ٌع‬‫للراج َ‬‫الش ِ ّ‬ ‫قيل يف ّ‬ ‫أو َ‬

‫شام‪.‬‬
‫شاعر يف األبيات أعاله العالقة املميّزة بني مصر وال ّ‬
‫يؤّكد ال ّ‬ ‫أ‪.‬‬
‫وضح‪.‬‬
‫ما طبيعة هذه العالقة؟ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫اشرح بلغتك موضعني يعسان هذه العالقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شرطيّة‪.‬‬
‫ب‪ .‬يكثر يف االبيات أعاله استخدام اجلمل ال ّ‬
‫عني اثنني من هذه اجلمل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫كل َجلة‪.‬‬
‫احدا الستخدام ّ‬
‫مباشرا و ً‬
‫غرضا ً‬‫ّبني ً‬ ‫‪-‬‬

‫‪64‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان صيف‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثَّ أجب ع ِن البندين اللّذيْن يليانه‪:‬‬
‫اقرأ النّ ّ‬

‫من قصيدة "سوريّة ومصر" حلافظ إبراهيم‬

‫ب‬
‫اك املَج ُد َواحلَ َس ُ‬‫ُهن ا العُ ال َوُهن َ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ِام تَنتَ ِس‬ ‫وع الش‬
‫ِ‬ ‫لِ ِمص َر أَم لُِرب‬

‫ب‬ ‫ِن ِ‬ ‫َوإِن َس‬ ‫ِر أ ُُّم ُهم‬ ‫ِ‬


‫العَر ُ‬
‫َ‬ ‫اآلابء فَ‬ ‫َلت عَ‬
‫أ َ‬ ‫ا‬ ‫داةَ ال َفخ‬ ‫ات غَ‬ ‫أ ُُّم اللُغ‬
‫ِ‬
‫يات الش ام تَض طَ ِر ُ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ابتَ ت ََل ا ر ِاس‬ ‫ةٌ‬ ‫ِل ان ِزلَ‬ ‫وادي الني‬ ‫ت بِ‬ ‫إِذا أَلَ َّم‬ ‫(‪)3‬‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫ا َن ُمنتَ ِح‬ ‫هُ يف ذُرا لُبن‬ ‫أَجابَ‬ ‫رِام ذو أٍََمل‬ ‫رى األَه‬ ‫ا يف ثَ‬ ‫َوإِن َدع‬

‫ب‬
‫ُ‬ ‫واهُ َوالعُ ُش‬ ‫ا األَم‬ ‫افَ َحت ِم ُنهم‬ ‫تَص‬ ‫م‬ ‫ُرد ُّن ُوَّد ُه‬
‫ُل َواأل ُ‬ ‫ص الني‬
‫َ‬ ‫و أَخلَ‬ ‫ل‬

‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن ال ِر ِ‬ ‫كع ِ‬


‫كُ‬ ‫نس‬
‫اك ُم َ‬
‫ایض َوَك م َحيّ َ‬ ‫اطَرةٌ‬ ‫جادت َ‬
‫نَس َيم لُبن ا َن َك م َ‬ ‫(‪)6‬‬

‫ب‬ ‫ك وأَكب ٌ ِ‬ ‫َهتف و إِلَي‬ ‫ِ‬ ‫يف َ ِ‬


‫ُ‬ ‫اد ِب ا ََلَ‬ ‫َ َ‬ ‫اس ُم َس عََّرةٌ‬
‫الش رق َوالغَ رب أَنف ٌ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَ وال ِط‬
‫م ن طي ب َرّای َك لَك َّن العُ ال تَ َع ُ‬ ‫الب العُ ال َمل يَبتَغ وا بَ َدالً‬
‫ُ‬

‫شام‪.‬‬
‫ص َوًرا ُخمتلفةً للعالقة بني مصر وال ّ‬
‫ص أعاله ُ‬ ‫أ‪ .‬يتناول ال ّ‬
‫شاعر يف النّ ّ‬

‫الصور‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫عني اثنني من هذه ّ‬ ‫(‪)1‬‬
‫الصوراتن‪.‬‬
‫اشرح بلغتك اثنني من جوانب العالقة الّت تعكسها ّ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ص أعاله‪.‬‬
‫ب‪ .‬لعنصر املكان حضور ابرز يف ع ّدة مواضع يف النّ ّ‬
‫عني ثالثة من هذه املواضع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪)1‬‬
‫ّبني اثنني من دالالت استخدام عنصر املكان‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪65‬‬
‫دليل إجابات ألسئلة سورية ومصر ‪ -‬موعد صيف ‪ ،2018‬رقم ‪20181‬‬
‫شام‪.‬‬
‫ص َوًرا ُخمتلفةً للعالقة بني مصر وال ّ‬
‫ص أعاله ُ‬
‫شاعر يف النّ ّ‬
‫أ‪ .‬يتناول ال ّ‬

‫الصور‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫عني اثنني من هذه ّ‬ ‫(‪)1‬‬
‫العز والعال‪.‬‬
‫الشام‪ ،‬فاملنتسب لكليهما يشعر ابجملد و ّ‬
‫البيت األول‪ :‬ال فرق يف االنتساب ملصر أم بالد ّ‬ ‫‪-‬‬
‫يلم مبصر‬
‫الشام تضطرب وتتأثر‪ ،‬فاألمل الّذي ّ‬ ‫البيت الثّالث‪ :‬إذا حلّت مصيبة أو إذا أملت بوادي النّيل كارثة‪َّ ،‬‬
‫فإن جبال ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الشام‪.‬‬
‫يشعر به أهل ّ‬
‫توجه أحد أبناء بالد االهرام املتألّمني ابل ّدعاء‪ ،‬فإ ّن من يسكن يف قمم وأعايل لبنان يسمعه وينتحب‬
‫الرابع‪ :‬إذا ّ‬
‫البيت ّ‬ ‫‪-‬‬
‫وينضم ابل ّدعاء معه (الوطن العريب كاجلسد الواحد إذا ّمل عضو تداعت سائر األعضاء ابالمل)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ويبكي عليه‬
‫ويعربان عن حمبّتهما وتعاطفهما الواحد مع األخر‪ ،‬فإ ّن هذه احملبّة‬
‫لص هنر النّيل وهنر األردن ّ‬
‫البيت اْلامس‪ :‬عندما ُخي ُ‬ ‫‪-‬‬
‫تنعكس يف مياه وأعشاب النّهرين النّلبتة على ض ّفتيهما حيث تتصافح املياه واالعشاب‪.‬‬

‫الصوراتن‪.‬‬
‫اشرح بلغتك اثنني من جوانب العالقة الّيت تعكسها ّ‬ ‫(‪)2‬‬
‫الشعور‬
‫الصوراتن‪ :‬املتانة واالصالة و ّ‬
‫على الطّالب أن يشرح بلغته إثنني من جوانب العالقة الّت تعكسها ّ‬
‫الشعوب‪.‬‬
‫الصادق والتّعاون والتّعاطف املتبادل بني ّ‬
‫ّ‬

‫ص أعاله‪.‬‬
‫ب لعنصر املكان حضور ابرز يف ع ّدة مواضع يف النّ ّ‬

‫عني ثالثة من هذه املواضيع‪.‬‬


‫‪ّ .1‬‬
‫الشام‪ ،‬وادي‬
‫يعني ثالثة من املواضيع الّت يظهر فيها حضور ابرز لعنصر املكان‪ :‬ملصر‪ ،‬لربوع ّ‬
‫على الطّالب أن ّ‬
‫الشام‪ ،‬ذرى لبنان‪ ،‬ثرى االهرام‪ ،‬االرد ّن‪.‬‬
‫النّيل‪ ،‬راسيات ّ‬
‫‪ّ .2‬بني اثنني من دالالت استخدام عنصر املكان‪.‬‬
‫ص‪ :‬املقارنة‪ ،‬ال ّدعوة اىل الوحدة مع التّشديد على ما‬
‫يبني اثنتني من دالالت استخدام عنصر املكان يف النّ ّ‬
‫على الطّالب أن ّ‬ ‫‪-‬‬
‫مسك به واحلنني واالنتماء اليه‪،‬‬
‫حب الوطن والتّ ّ‬
‫يتميّز به كل بلد‪ ،‬ال ّداللة على أ ّن احلال يف ال ّدول العربية واحد ومتشابه‪ ،‬إظهار ّ‬
‫إظهار اجلانب اإلجيايب املفعم ابْلْي واالمل يف الوطن العريب‪ ،‬توجيه رسالة غْي مباشرة للمهاجرين للعودة اىل الوطن‪ ،‬إظهار خْيات‬
‫كل بلد‪ ،‬تعزيز االنتماء اىل الوطن‪ ،‬إعطاء قيمة للمكان‪ ،‬وإاثرة مشاعر املتل ّقي جتاه هذه األماكن‪.‬‬
‫وِميّزات ّ‬

‫‪66‬‬
‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .3‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬

‫من قصيدة " سورية ومصر"– حافظ ابراهيم‬


‫ب‬ ‫ِ‬ ‫من الِّر ِ‬ ‫ك ِ‬
‫اك ُمنْ َسك ُ‬ ‫ایض وكم َحيّ َ‬ ‫عاطَرةٌ‬ ‫جادتْ َ‬
‫نسيم لُبنا َن كم َ‬‫‪َ .1‬‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أكباد ِبا ََلَ ُ‬
‫إليك و ٌ‬ ‫َهتُْفو َ‬ ‫أنفاس ُم َسعَّ َرة‬ ‫‪ .2‬يف الشَّرق والغَرب ٌ‬
‫ب‬ ‫من ِط ِ‬ ‫ِ‬
‫لكن العُال تَ َع ُ‬ ‫يب َرّای َك ّ‬ ‫الب العُال مل يَبتَغُوا بَ َدًال‬‫‪ .3‬لوال ط ُ‬
‫إىل امل َجَّرةِ َركباً صاعِداً َركِبُوا‬ ‫الدنْيا ولو َو َج ُدوا‬ ‫‪ .4‬رادوا امل ِ‬
‫ناه َل يف ُّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َُ َ‬
‫َم ُّدوا َلا َسبَباً يف اجلَِّو وانتَ َدبُوا‬ ‫ني ُمْن تَ َج َع‬ ‫للراج َ‬ ‫ِ‬
‫الشمس ّ‬ ‫قيل يف‬
‫‪.5‬أو َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُّأم اللُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬س َعوا إىل ال َكس ِ‬
‫الس ْعي تَكْتَس ُ‬ ‫بذاك َّ‬‫غات َ‬ ‫ت‬‫ب َْحم ُموداً وما فَتئَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ 6‬‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.7‬هذي يَدي عن بين ِمص ٍر تُصافِ ُح ُكم‬
‫العَر ُ‬
‫فسها َ‬ ‫فصاف ُحوها تُصاف ْح نَ َ‬
‫ب الذي َكتَ بُوا‬ ‫الذنْ ِ‬
‫فإّمنا ال َف ْخر يف َّ‬
‫ُ‬ ‫يل ذَنْباً يف َم َوَّد ِهت ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.8‬إ ْن يَكْتُبوا َ‬
‫يتناول النص أعاله قضية اهلجرة عن الوطن واالغ اب‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني موضعني يتضمن كل منهما دافعا ُمتلفا َلذه اَلجرة‪.‬‬


‫ب‪ .‬اشرح بلغتك الدافع يف كل موضع‪.‬‬
‫يتضمن النص أعاله العديد من األوصاف احلسية‪.‬‬

‫ج‪ .‬عني مثالني َلذه األوصاف‪.‬‬

‫د‪ .‬بني ميزة أسلوبية واحدة لكل وصف‪.‬‬

‫يتناول النص أعاله قضية اهلجرة عن الوطن واالغ اب‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني موضعني يتضمن كل منهما دافعا ُمتلفا َلذه اَلجرة‪.‬‬


‫فعا ُمتلفا للهجرة‪ ،‬يف األبيات ‪ 6 + 5 + 4 + 3‬مثل‪ :‬طلب العال‬
‫أو على الطالب أن يعني موضعني يتضمن كل منهما دا ً‬
‫والسعي للعلم‪ ،‬طلب الرزق‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ب‪ .‬اشرح بلغتك الدافع يف كل موضع‪.‬‬
‫على الطالب أن يشرح بلغته الدافع‪:‬‬
‫▪ سعوا إىل طلب العلم بكل الوسائل املتاحة‪ ،‬فبذلوا كل جهد مستطاع للوصول إليه‪،‬‬
‫▪ كما أن السعي للرزق اضطرهم إىل اَلجرة واالغرتاب متحدين املستحيل لتحقيق مرادهم‪.‬‬
‫الدافع األول (البيت الثالث)‪ :‬طلب العال والسعي وراء اجملد مهما كلف من أمر وجهد وتعب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدافع الثاين (البيتان الرابع واخلامس)‪ :‬من أجل حتقيق األهداف والغاایت الت وضعوها نصب أعينهم‪ ،‬وإن كان حتقيقها‬ ‫‪-‬‬
‫يتطلب منهم صنع املستحيل كالصعود لل ّسماء أو للشمس‪ ،‬السعي وراء الرزق والعيش الكرمي‪.‬‬
‫الدافع الثالث (البيت السادس)‪ :‬طلب الرزق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتضمن النص أعاله العديد من األوصاف احلسية‪.‬‬

‫ج‪ .‬عني مثالني َلذه األوصاف‪.‬‬

‫على الطالب أن يعني مثالني لألوصاف احلسية‪ :‬أنفاس مستمرة‪ ،‬ركبا صاعدا‪ ،‬من الرایض عاطرة‪ ،‬هذي يدي ‪ ...‬تصافحكم‪،‬‬
‫أكباد ِبا َلب‪ ،‬مدوا َلا سببا‪.‬‬

‫د‪ .‬بني ميزة أسلوبية واحدة لكل وصف‪.‬‬

‫▪ علي الطالب أن يبني ميزة أسلوبية واحدة لكل وصف‪ ،‬مثل‪:‬البصر‪ ،‬والشم‪ ،‬واللمس ِما يربز الصورة‪ ،‬ويعمق املع واْليال‪،‬‬
‫ويضفي عليها إطارا‪،‬‬
‫▪ توظيف‪ :‬االستعارة‪ ،‬الكناية‪ ،‬التشخيص‪ ،‬املبالغة‪ ،‬أسلوب التعجب‪ ،‬أسلوب النداء‪ ،‬أسلوب الشرط‪ ،‬توظيف الصورة‬
‫الشعرية لتقريب الفكرة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الوحدة األول يف األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتا ‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫‪ .5‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬


‫من قصيدة " سورية ومصر"– حافظ إبراهيم‬
‫ب‬ ‫‪ .5‬ملِصر أم لر ِ ِ ِ‬
‫اجملد واحلَ َس ُ‬
‫ناك ُ‬ ‫وه َ‬ ‫ُهنا العُال ُ‬ ‫ب‬
‫بوع الشَّام تَ ْن تَس ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ُّ .6‬أم اللُّ ِ‬
‫غات َغداةَ ال َف ْخ ِر أ َُّم ُهما‬
‫ب‬
‫فالعَر ُ‬
‫ت عن اآلابء َ‬ ‫وإ ْن َسأَلْ َ‬
‫يات ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت بوادي النِّ ِيل ان ِزلَةٌ‬
‫الشام تَضطَ ِر ُ‬
‫ب‬ ‫ت َلا راس ُ‬ ‫ابتَ ْ‬ ‫‪ .7‬إذا ألَ َّم ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫‪ .8‬وإ ْن َد َعا يف ثََري األ َْهرِام ذُو أٍمل‬
‫أَجابَهُ يف ذَُرا لُْبنا َن ُمْن تَح ُ‬
‫األرُد ُّن ُوَّدمها‬ ‫‪ .9‬لو أَخلَ ِ‬
‫األمواهُ‬
‫ت منهما ْ‬ ‫تَصافَ َح ْ‬ ‫نيل و ْ‬ ‫ص الّ ُ‬ ‫ْ َ‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك كيف تتجسد العالقات احلميمة بني مصر وبالد الشام‪ ،‬معتمدا على النص أعاله‪.‬‬
‫ب‪ّ .‬بني بلغتك اثنتني من النتائج املرجوة من حتقي تلك العالقات‪.‬‬
‫تنتمي قصيدة سورًّی ومصر " إل التيار النيوكالسيكي ‪ /‬الكالسيكية اجلديدة‪.‬‬
‫عني من النص أعاله ثال ميزات جتسد هذا التيار ‪.‬‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫د‪ .‬مثل لكل من امليزات الثال الت عينتها يف البند "ج" مبثال واحد من النص أعاله‪.‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من قصيدة " سورية ومصر"– حافظ إبراهيم‬
‫بني بلغتك كيف تتجسد العالقات احلميمة بني مصر وبالد الشام‪ ،‬معتمدا على النص أعاله‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫العالقات احلميمة بني مصر وبالد الشام املتمثلة ابلتكافل والتجاوب بينهما؛ إذ يشعر أهل الشام مبا يصيب مصر من سوء‪ ،‬كما‬
‫يهبون لنجدهتم إذا ما طلبوا ذلك‪.‬‬
‫ّبني بلغتك اثنتني من النتائج املرجوة من حتقيق تلك العالقات‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫من النتائج املرجوة من حتقيق العالقات احلميمة بني مصر وبالد الشام‪،‬‬
‫مثل‪ :‬تصفو النواای‪ ،‬وخيلص الود‪ ،‬وتتعانق األرواح والنفوس وتطغى العالقات األخوية املتكاملة‪.‬‬
‫تنتمي قصيدة سورًّی ومصر " إل التيار النيوكالسيكي ‪ /‬الكالسيكية اجلديدة‪.‬‬
‫عني من النص أعاله ثال ميزات جتسد هذا التيار ‪.‬‬ ‫ج‪ّ .‬‬
‫ثال ميزات جتسد التيار النيوكالسيكي‪ ،‬مثل‪ :‬التصريع‪ ،‬تقسيم البيت إىل شطرين‪،‬‬
‫حرف زوي واحد‪ ،‬قافية موحدة‪ ،‬حبر شعري وزن واحد وحدة البيت‪ ،‬استخدام ألفاظ من املعجم‬
‫الكالسيكي‪.‬‬
‫د‪ .‬مثل لكل من امليزات الثال الت عينتها يف البند "ج" مبثال واحد من النص أعاله‪.‬‬
‫متثيل لكل من امليزات الثال الت عينها يف البند "ج" مبثال واحد من النص لكل منها‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫يا تونس الخضراء نزار قباني‬

‫‪70‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ًّی تونس اخلضرا ‪ -‬نزار قباين‬

‫كع ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫ُ‬ ‫ين وردة ٌٌ وكت‬ ‫ى جبي‬ ‫وعل‬ ‫ًقا‬ ‫اش‬ ‫ِ َ‬ ‫راءُ جْئ تُ‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ِه األعش‬ ‫ت بغنائِ‬
‫َر ْ‬ ‫ض‬
‫ض ْو َ‬
‫اخ َ‬
‫فَ ْ‬ ‫وى‬ ‫رتف اَل‬
‫َ‬ ‫ذي اح‬ ‫ِق ُّي الّ‬ ‫إين ال ِّد َم ْش‬
‫ّ‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫وج واألخش‬
‫ُ‬ ‫ري امل‬ ‫ا فعُم‬ ‫قِطَ ًع‬ ‫ٌر‬ ‫ِاء ُم َك َّس‬ ‫ِ‬
‫ان النّس‬ ‫وق أجف‬
‫َ‬ ‫أان ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫دِ‬
‫اب‬
‫و ُ‬ ‫َّت األب‬ ‫وس‬
‫َّي ُ‬ ‫قطت عل‬ ‫س‬ ‫تُها‬ ‫أس ْس‬
‫ت َّ‬ ‫ِّ‬
‫ب الّ‬ ‫ةُ احل‬ ‫ل دول‬ ‫ه‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫نابل وقِب‬
‫ٌ‬ ‫ٌل وس‬ ‫وبالب‬ ‫ي‬ ‫افر يف دم‬
‫ُ‬ ‫قي يس‬ ‫ٌر دمش‬ ‫قم‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ِل خ‬ ‫ْع ِر اجلمي‬ ‫دائق ِّ‬
‫الش‬ ‫ُ‬ ‫وح‬ ‫م ن أي ن أدخ ُل يف القص يدة ای تُ رى‬ ‫(‪)6‬‬

‫ا وال ِزْرَای ُ‬
‫ب‬ ‫رتي هن‬
‫ُّ‬ ‫ال البح‬ ‫ٌل‬ ‫ِل بلب‬ ‫َق يف دا ِر البالب‬ ‫مل يب‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫رب األخن‬
‫ُ‬ ‫ِة تُش‬ ‫ى اَلزمي‬ ‫َعلَ‬
‫أَ‬ ‫ٌم‬ ‫ي علق‬ ‫راءُ كأس‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ا أغ‬ ‫ِة كلُّن‬ ‫ى اْلريط‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫ِة ً‬
‫خائف‬ ‫ى ِ‬
‫ورق اْلريط‬ ‫ي عل‬ ‫أمش‬ ‫(‪)9‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ه نِق‬ ‫ا علي‬ ‫ِة م‬ ‫هُ احلقيق‬ ‫َو ْج‬ ‫و ِاجعِي‬ ‫فت م‬
‫ُ‬ ‫ذليين إن كش‬ ‫ال تع‬

‫اب؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫و ُ‬ ‫ون ص‬ ‫ض اجلن‬ ‫يس يف بع‬
‫َ‬ ‫أ ََولَ‬ ‫ائدي‬ ‫ف قص‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫و َن وراءَ ن ْ‬ ‫إ ّن اجلن‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ب واألحب‬
‫ُّ‬ ‫يش احل‬
‫َ‬ ‫ْي يع‬ ‫فَلِ َك‬ ‫تُ ُهم‬ ‫َحبَ ْب‬
‫نأْ‬ ‫ِه م‬ ‫رخت بَِو ْج‬
‫ُ‬ ‫إذا ص‬ ‫ف‬ ‫(‪)12‬‬

‫ص أعاله‪.‬‬
‫شاعر يف ع ّدة مواضع من النّ ّ‬
‫أ ‪.‬تظهر معاانة ال ّ‬
‫عني موضعني هلذه املعاانة واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬من املواضع معاانة الشاعر‪:‬‬

‫البيت الرابع‪ :‬دولة احلب اجلميلة الت سعى طوال عمره إىل سيسها هت ّدمت‪ ،‬وأغلقت املنافذ دون جناته‪.‬‬

‫السادس‪ :‬حدائق الشعر اجلميلة خربت كلها‪ ،‬فكيف تقوم ّ‬


‫للشعر قائمة بعد ذلك؟!‬ ‫البيت ّ‬
‫البيت الثامن‪ :‬جراء اَلزمية غدت حياته مريرة فانعدم فيها الفرح‪.‬‬

‫السلطة املستب ّدة الكابتة حلقوق‬ ‫البيت التاسع‪ :‬تعرتي ّ‬


‫الشاعر حالة من اْلوف بسبب ّ‬

‫‪71‬‬
‫العريب غريبًا يف وطنه ألنّه‬
‫ابألمة العربيّة وهذا األمر ّأدى بدوره ألن جيعل ّ‬
‫مزق الّت أملّت ّ‬
‫مواطنيها وحريّتهم‪ ،‬عالوة على ذلك فهو يصف حالة التّ ّ‬
‫السكن وال االطمئنان‬
‫ال جيد فيه االمن وال ّ‬
‫نوعا معيّنًا لالستفهام والتّساؤل‪.‬‬ ‫ب ‪.‬يستخدم ّ‬
‫الشاعر يف هذه القصيدة ً‬
‫ص أعاله‪ ،‬مثّ اذكر غرضني الستخدامه‪.‬‬
‫‪-‬ما هو هذا النّوع؟ مثّل له مبثالني من النّ ّ‬
‫نوع االستفهام هو إنكاري وورد يف يف البيت السادس ويف البيت الثامن ويف البيت احلادي عشر‪.‬‬

‫الشاعر‪ ،‬استهجان ما آلت إليه‬


‫والغرض من استخدامه كيد املعين‪ ،‬التنويع يف األسلوب من خالل استخدام األسلوب اإلنشائي‪ ،‬إبراز موقف ّ‬
‫األمور من اهنيار احلب وتراجع الشعر وجترع مرارة اَلزمية‪ ،‬استدعاء املشاركة الشعورية من املتلقي‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪( 20181 :‬رقم ‪)1‬‬
‫ًّی تونس اخلضرا ‪ -‬نزار قباين‬

‫كع ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫ُ‬ ‫ين وردة ٌٌ وكت‬ ‫ى جبي‬ ‫وعل‬ ‫ًقا‬ ‫اش‬ ‫ِ َ‬ ‫راءُ جْئ تُ‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ِه األعش‬ ‫ت بغنائِ‬
‫َر ْ‬ ‫ض‬
‫ض ْو َ‬
‫اخ َ‬
‫فَ ْ‬ ‫وى‬ ‫رتف اَل‬
‫َ‬ ‫ذي اح‬ ‫ِق ُّي الّ‬ ‫إين ال ِّد َم ْش‬
‫ّ‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫وج واألخش‬
‫ُ‬ ‫ري امل‬ ‫ا فعُم‬ ‫قِطَ ًع‬ ‫ٌر‬ ‫ِاء ُم َك َّس‬ ‫ِ‬
‫ان النّس‬ ‫وق أجف‬
‫َ‬ ‫أان ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫دِ‬
‫اب‬
‫و ُ‬ ‫َّت األب‬ ‫وس‬
‫َّي ُ‬ ‫قطت عل‬ ‫س‬ ‫تُها‬ ‫أس ْس‬
‫ت َّ‬ ‫ِّ‬
‫ب الّ‬ ‫ةُ احل‬ ‫ل دول‬ ‫ه‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫نابل وقِب‬
‫ٌ‬ ‫ٌل وس‬ ‫وبالب‬ ‫ي‬ ‫افر يف دم‬
‫ُ‬ ‫قي يس‬ ‫ٌر دمش‬ ‫قم‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ِل خ‬ ‫ْع ِر اجلمي‬ ‫دائق ِّ‬
‫الش‬ ‫ُ‬ ‫وح‬ ‫م ن أي ن أدخ ُل يف القص يدة ای تُ رى‬ ‫(‪)6‬‬

‫ا وال ِزْرَای ُ‬
‫ب‬ ‫رتي هن‬
‫ُّ‬ ‫ال البح‬ ‫ٌل‬ ‫ِل بلب‬ ‫َق يف دا ِر البالب‬ ‫مل يب‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫رب األخن‬
‫ُ‬ ‫ِة تُش‬ ‫ى اَلزمي‬ ‫َعلَ‬
‫أَ‬ ‫ٌم‬ ‫ي علق‬ ‫راءُ كأس‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ا أغ‬ ‫ِة كلُّن‬ ‫ى اْلريط‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫ِة خا ًئف‬ ‫ى ِ‬
‫ورق اْلريط‬ ‫ي عل‬ ‫أمش‬ ‫(‪)9‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ه نِق‬ ‫ا علي‬ ‫ِة م‬ ‫هُ احلقيق‬ ‫َو ْج‬ ‫و ِاجعِي‬ ‫فت م‬
‫ُ‬ ‫ذليين إن كش‬ ‫ال تع‬

‫اب؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫و ُ‬ ‫ون ص‬ ‫ض اجلن‬ ‫يس يف بع‬
‫َ‬ ‫أ ََولَ‬ ‫ائدي‬ ‫ف قص‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫و َن وراءَ ن ْ‬ ‫إ ّن اجلن‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ب واألحب‬
‫ُّ‬ ‫يش احل‬
‫َ‬ ‫ْي يع‬ ‫فَلِ َك‬ ‫تُ ُهم‬ ‫َحبَ ْب‬
‫نأْ‬ ‫ِه م‬ ‫رخت بَِو ْج‬
‫ُ‬ ‫إذا ص‬ ‫ف‬ ‫(‪)12‬‬

‫أ‪.‬يطغى احلب على جانبني من حياة الشاعر يف األبيات األربعة األول من النص أعاله‪.‬‬

‫‪-‬عني هذين اجلانبني واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫• اجلانب األول‪ :‬حبه للوطن سورای‪ ،‬ولتونس‪( .‬نعتمد على شرح البيتني األول والثاين)‬

‫• اجلانب الثاين‪ :‬هو حبه للنساء‪( .‬نعتمد على شرح البيتني الثالث والرابع)‬

‫‪73‬‬
‫ب‪ .‬يعكس البيتان السادس والسابع من النص أعاله موقف الشاعر من الشعر والغنا ‪.‬‬

‫‪-‬وض هذا املوقف بلغتك‪.‬‬

‫الشعر‪ ،‬فال جيد َلا مدخال وال ميداان جيول فيه‪ ،‬أل ّن معاين الشعر وروائعه ابتت خرااب ال‬
‫يتساءل الشاعر عن ابب يدخل به القصيدة ويقتحم ميادين ّ‬
‫البحرتي‪ ،‬وال يشدو طراب كما فعل زرایب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شعرا كما فعل‬
‫حياة فيها‪ ،‬فلم يعد َمن ينشد ً‬
‫(نعتمد على شرح البيتني)‬

‫ج‪.‬استخدم الشاعر نوعا معينا لالستفهام والتساؤل يف بعض األبيات يف النص أعاله‪.‬‬

‫‪-‬اذكر هذا النوع ومثل له مبثالني من النص أعاله مث اذكر غرضا واحدا الستخدامه‪.‬‬

‫نوع االستفهام هو إنكاري وورد يف البيت السادس ويف البيت الثامن ويف البيت احلادي عشر‪.‬‬

‫الشاعر‪ ،‬استهجان ما آلت إليه‬


‫والغرض من استخدامه كيد املعين‪ ،‬التنويع يف األسلوب من خالل استخدام األسلوب اإلنشائي‪ ،‬إبراز موقف ّ‬
‫األمور من اهنيار احلب وتراجع الشعر وجترع مرارة اَلزمية‪ ،‬استدعاء املشاركة الشعورية من املتلقي‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أان ًّی صديقة متعب بعروبيت‬

‫نزار قباين‬ ‫ًّی تونس اخلضرا ‪-‬‬

‫كع ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫ُ‬ ‫ين وردة ٌٌ وكت‬ ‫ى جبي‬ ‫وعل‬ ‫ًقا‬ ‫اش‬ ‫ِ َ‬ ‫راءُ جْئ تُ‬ ‫نس اْلض‬
‫و ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ِه األعش‬ ‫ت بغنائِ‬
‫َر ْ‬ ‫ض‬
‫ض ْو َ‬
‫اخ َ‬
‫فَ ْ‬ ‫وى‬ ‫رتف اَل‬
‫َ‬ ‫ذي اح‬ ‫ِق ُّي الّ‬ ‫إين ال ِّد َم ْش‬
‫ّ‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫وج واألخش‬
‫ُ‬ ‫ري امل‬ ‫ا فعُم‬ ‫قِطَ ًع‬ ‫ٌر‬ ‫ِاء ُم َك َّس‬ ‫ِ‬
‫ان النّس‬ ‫وق أجف‬
‫َ‬ ‫أان ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫دِ‬
‫اب‬
‫و ُ‬ ‫َّت األب‬ ‫وس‬
‫َّي ُ‬ ‫قطت عل‬ ‫س‬ ‫تُها‬ ‫أس ْس‬
‫ت َّ‬ ‫ِّ‬
‫ب الّ‬ ‫ةُ احل‬ ‫ل دول‬ ‫ه‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫نابل وقِب‬
‫ٌ‬ ‫ٌل وس‬ ‫وبالب‬ ‫ي‬ ‫افر يف دم‬
‫ُ‬ ‫قي يس‬ ‫ٌر دمش‬ ‫قم‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ِل خ‬ ‫ْع ِر اجلمي‬ ‫دائق ِّ‬
‫الش‬ ‫ُ‬ ‫وح‬ ‫م ن أي ن أدخ ُل يف القص يدة ای تُ رى‬ ‫(‪)6‬‬

‫ا وال ِزْرَای ُ‬
‫ب‬ ‫رتي هن‬
‫ُّ‬ ‫ال البح‬ ‫ٌل‬ ‫ِل بلب‬ ‫َق يف دا ِر البالب‬ ‫مل يب‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫رب األخن‬
‫ُ‬ ‫ِة تُش‬ ‫ى اَلزمي‬ ‫َعلَ‬
‫أَ‬ ‫ٌم‬ ‫ي علق‬ ‫راءُ كأس‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ا أغ‬ ‫ِة كلُّن‬ ‫ى اْلريط‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫ِة ً‬
‫خائف‬ ‫ى ِ‬
‫ورق اْلريط‬ ‫ي عل‬ ‫أمش‬ ‫(‪)9‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ه نِق‬ ‫ا علي‬ ‫ِة م‬ ‫هُ احلقيق‬ ‫َو ْج‬ ‫و ِاجعِي‬ ‫فت م‬
‫ُ‬ ‫ذليين إن كش‬ ‫ال تع‬

‫ص أعاله من مواجع كثرية‪.‬‬


‫شاعر يف النّ ّ‬
‫أ ‪.‬يشكو ال ّ‬
‫كل منها‪.‬‬
‫متطرقًا إل سبب ّ‬
‫ّبني بلغتك ثالثة من هذه املواجع ّ‬
‫أ‪ .‬من املواجع اليت يشكو منها الشاعر‪:‬‬

‫البيت الرابع‪ :‬دولة احلب اجلميلة الت سعى طوال عمره إىل سيسها هت ّدمت‪ ،‬وأغلقت املنافذ دون جناته‪.‬‬

‫السادس‪ :‬حدائق الشعر اجلميلة خربت كلها‪ ،‬فكيف تقوم ّ‬


‫للشعر قائمة بعد ذلك؟!‬ ‫البيت ّ‬

‫البيت الثامن‪ :‬جراء اَلزمية غدت حياته مريرة فانعدم فيها الفرح‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫السلطة املستب ّدة الكابتة حلقوق‬ ‫البيت التاسع‪ :‬تعرتي ّ‬
‫الشاعر حالة من اْلوف بسبب ّ‬
‫ابألمة العربيّة وهذا األمر ّأدى بدوره ألن جيعل‬
‫مزق الّت أملّت ّ‬
‫مواطنيها وحريّتهم‪ ،‬عالوة على ذلك فهو يصف حالة التّ ّ‬
‫السكن وال االطمئنان‪.‬‬
‫العريب غريبًا يف وطنه ألنّه ال جيد فيه االمن وال ّ‬
‫ّ‬

‫ص أعاله‪.‬‬
‫البالغي يف ع ّدة مواضع من النّ ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلنكاري‪/‬‬
‫ّ‬ ‫شاعر أسلوب االستفهام‬
‫ب ‪.‬يستخدم ال ّ‬
‫موضعا واح ًدا هلذا األسلوب‪.‬‬
‫ً‬ ‫عني‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ّ -‬بني اثنني من أغراض استخدام هذا األسلوب‪.‬‬

‫ويف البيت الرابع ويف البيت السادس ويف البيت الثامن‪.‬‬

‫الشاعر‪،‬‬
‫والغرض من استخدامه كيد املعين‪ ،‬التنويع يف األسلوب من خالل استخدام األسلوب اإلنشائي‪ ،‬إبراز موقف ّ‬
‫استهجان ما آلت إليه األمور من اهنيار احلب وتراجع الشعر وجترع مرارة اَلزمية‪ ،‬استدعاء املشاركة الشعورية من املتلقي‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ . .1‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّيت تليه‪:‬‬

‫أان ًّی صديقة متعب بعروبيت‬

‫نزار قباين‬ ‫‪-‬‬ ‫ًّی تونس اخلضرا‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ِل خ‬ ‫ْع ِر اجلمي‬ ‫دائق ِّ‬
‫الش‬ ‫ُ‬ ‫وح‬ ‫م ن أي ن أدخ ُل يف القص يدة ای تُ رى‬

‫ا وال ِزْرَای ُ‬
‫ب‬ ‫رتي هن‬
‫ُّ‬ ‫ال البح‬ ‫ٌل‬ ‫ِل بلب‬ ‫َق يف دا ِر البالب‬ ‫مل يب‬ ‫(‪)2‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫رب األخن‬
‫ُ‬ ‫ِة تُش‬ ‫ى اَلزمي‬ ‫َعلَ‬
‫أَ‬ ‫ٌم‬ ‫ي علق‬ ‫راءُ كأس‬ ‫ونس اْلض‬
‫ُ‬ ‫ای ت‬

‫اب‬
‫رُ‬ ‫ا أغ‬ ‫ِة كلُّن‬ ‫ى اْلريط‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫ِة ً‬
‫خائف‬ ‫ى ِ‬
‫ورق اْلريط‬ ‫ي عل‬ ‫أمش‬ ‫(‪)4‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ه نِق‬ ‫ا علي‬ ‫ِة م‬ ‫هُ احلقيق‬ ‫َو ْج‬ ‫و ِاجعِي‬ ‫فت م‬
‫ُ‬ ‫ذليين إن كش‬ ‫ال تع‬

‫اب؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫و ُ‬ ‫ون ص‬ ‫ض اجلن‬ ‫يس يف بع‬
‫َ‬ ‫أ ََولَ‬ ‫ائدي‬ ‫ف قص‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫و َن وراءَ ن ْ‬ ‫إ ّن اجلن‬ ‫(‪)6‬‬

‫اب‬
‫ُ‬ ‫ب واألحب‬
‫ُّ‬ ‫يش احل‬
‫َ‬ ‫ْي يع‬ ‫فَلِ َك‬ ‫تُ ُهم‬ ‫َحبَ ْب‬
‫نأْ‬ ‫ِه م‬ ‫رخت بَِو ْج‬
‫ُ‬ ‫إذا ص‬ ‫ف‬

‫ص أعاله طلبًا إل املُخاطَبَة‪.‬‬


‫شاعر يف اجلز األخري من النّ ّ‬
‫يق ّدم ال ّ‬
‫أ ‪.‬اشرح مضمون هذا الطّلب بلغتك‪.‬‬
‫يطلب الشاعر يف البيت العاشر من تونس أال تلومه وال تعاتبه على کشف مواضع أمله ومواجعه‪.‬‬

‫شاعر لطلبه‪.‬‬
‫ب ‪. -‬اشرح اثنني من مربّرات ال ّ‬
‫مربرات الشاعر لطلبه‪.‬‬

‫• طاملا أن احلقيقة جليّة وواضحة‪ ،‬فال معين حملاولة إخفائها‪.‬‬

‫• حِ لو رميّت قصائده وآراؤه ابجلنون‪ ،‬أفال يكون بعضها على األقل صائبا؟‬

‫الصادرة عن حمبّة وإخالص سوى أن يعم احلب والتحاب بني أبناء الوطن‪.‬‬ ‫• ال يبتغي ّ‬
‫الشاعر من مكاشفته الصرُية ّ‬

‫‪77‬‬
‫‪ّ -‬بني رأيك يف هذه املربّرات‪ ،‬وعلِّله‪.‬‬
‫اتفق مع الشاعر فلماذا ال نتحد عن معاانتنا وِناول اخفاءها وهي واضحة جلية ال ميكن اخفاؤها‬
‫الرتديد‪.‬‬
‫ص أعاله أسلوب ّ‬
‫الشاعر يف النّ ّ‬
‫يستخدم ّ‬
‫ص أعاله‪.‬‬
‫عني مثاالً واح ًدا ألسلوب ال ّ ديد من النّ ّ‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫ال ديد ‪ :‬ورق اْلريطة – على اْلريطة‬
‫ان اجلنون – بعض اجلنون‬
‫ضا واح ًدا الستخدام هذا األسلوب‪.‬‬
‫د ‪ّ .‬بني غر ً‬
‫الغرض من استخدام الرتديد ‪:‬‬
‫‪ .1‬إضفاء املوسيقى على النص‬
‫‪ .2‬تعليل وتوضيح الفكرة‬
‫‪ .3‬تفصيل للمع املراد‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكيد والرتكيز على فكرة املقصودة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫‪ . .6‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬


‫أان ًّی صديقة متعب بعروبيت‬
‫نزار قباين‬ ‫ًّی تونس اخلضرا ‪-‬‬

‫َوبَالبِ ٌل َو َسنابِ ٌل َوقُباب‬ ‫قَ َمٌر ِد َم ْش ِقي يُسافُِر يف َدمي‬ ‫‪.1‬‬

‫اب‬
‫ميل خر ُ‬ ‫َو َحدائِ ُق ِّ‬
‫الش ْع ِر اجلَ ِ‬ ‫صي َدةِ ای تُرى‬ ‫ِ‬
‫م ْن أَيْ َن أ َْد ُخ ُل يف الْ َق ْ‬ ‫‪.2‬‬

‫ي ُهنا َوال ِزْر ُ‬


‫ایب‬ ‫ال الْبُ ْح ُِرت ُّ‬ ‫َملْ ْيب َق يف دا ِر الْبَالبِ ِل بُْلبُ ٌل‬ ‫‪.3‬‬

‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ضراءُ َكأْسي َع ْل َق ٌم‬


‫ب ْاأل َْخن ُ‬
‫أ ََعلى ا َْلَزْميَة تُ ْشَر ُ‬ ‫اْلَ ْ‬
‫س ْ‬ ‫ای تونُ ُ‬ ‫‪.4‬‬

‫فَعلى ْ ِ‬ ‫اْلَريْطَِة خائًِفا‬ ‫أ َْمشي َعلى َوَرِق ْ‬


‫اْلَريْطَة ُكلُّنا أَ ْغر ُ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫‪.5‬‬

‫قاب‬ ‫ِ ِ‬ ‫وجه ْ ِ‬
‫احلَقي َقة ما َعلَْيه ن ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ت َمو ِاجعي‬ ‫ِ‬
‫ال تَ ْعذليين إِ ْن َك َش ْف ُ‬ ‫‪.6‬‬

‫اب؟‬ ‫ض ْ ِ‬ ‫أ ََولَْيس يف بَ ْع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ َّن ْ‬


‫صو ُ‬‫اجلُنون َ‬ ‫َ‬ ‫دي‬
‫ف قصائ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫اجلُنو َن َوراء ن ْ‬ ‫‪.7‬‬

‫يعرض الشاعر موقفه من الشعر يف أًّیمنا يف عدة مواضع يف النص أعاله‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني اثنني‪ .‬من هذه املواضع‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬هل تتفق مع موقف الشاعر من الشعر يف أایمنا؟ علل رأيك‪.‬‬
‫تنتمي هذه القصيدة إل الشعر الوجداين‪.‬‬
‫ج‪ .‬اذكر ميزتني للشعر الوجداين‪.‬‬
‫د‪ .‬مثل لكل منهما مبثال واحد من النص أعاله‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬
‫أان ًّی صديقة متعب بعروبيت (االسم األصلي للقصيدة)‬
‫نزار قباين‬ ‫ًّی تونس اخلضرا ‪-‬‬

‫يعرض الشاعر موقفه من الشعر يف أًّیمنا يف عدة مواضع يف النص أعاله‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني اثنني‪ .‬من هذه املواضع‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫على الطالب أن يعني اثنني من املواضع الت يعرض فيها الشاعر موقفه من الشعر يف أایمنا‪ ،‬ويشرحهما بلغته‪ ،‬مثل‪ :‬يف‬
‫البيت الثاين حيث يرى أن الشعر قد اعرتاه اْلراب ويتساءل كيف يكتب الشعر وحال الشعر كما يصفها‪ .‬ويف البيت‬
‫الثالث يتحسر الشاعر من قلة الشعراء فال جيد اليوم شعراء کالبحرتي أو زرایب‪.‬‬
‫ب‪ .‬هل تتفق مع موقف الشاعر من الشعر يف أایمنا؟ علل رأيك‪.‬‬
‫على الطالب أن يبني رأيه يف موقف الشاعر من الشعر يف أایمنا‪ .‬للمصحح‪ :‬قبل كل إجابة منطقة معللة‪.‬‬

‫تنتمي هذه القصيدة إل الشعر الوجداين‪.‬‬


‫ج‪ .‬اذكر ميزتني للشعر الوجداين‪.‬‬
‫من ميزات الشعر الوجداين‪ ،‬مثل‪ :‬ذايت‪ ،‬يعرب فيه الشاعر عن آرائه وتوجهاته ومواقفه‪ ،‬ويبني حالته النفسية‪ .‬الشعر الوجداين هو شعر‬
‫عاطفي يبث الشاعر من خالله عواطفه وأحاسيسه الت يشعر ِبا‪ ،‬فيكون الشعر هو املالذ والتنفيس عن ضائقته‪ ،‬وما مير به من‬
‫أفراح أو أتراح‪.‬‬
‫د‪ .‬مثل لكل منهما مبثال واحد من النص أعاله‪.‬‬
‫مثال لكل ميزة ‪ ،‬مثل‪ :‬الذاتية‪ :‬يتحد عن نفسه ومشاعره جتاه الشعر يف أایمنا‪ ،‬بني رأيه‪ ،‬يعرب عن خوفه وحالته النفسية‪.‬‬
‫‪ -‬البيت األول‪ :‬تصوير للمشاعر واألحاسيس الشخصية‪ ،‬صدق العاطفة‪.‬‬
‫‪ -‬البيت الثاين فيه استفسار وحسرة وخيبة وتعجب وأمل‪.‬‬
‫‪ -‬البيت الرابع (كأسي علقم‪ ،‬أعلى اَلزمية تشرب األخناب)‪.‬‬
‫‪ -‬البيت اخلامس (أمشي ‪ ...‬خائفا ‪ ...‬كلنا أغراب)‪.‬‬
‫‪ -‬البيت السادس (كشفت مواجعي ‪ ...‬البيت السابع (اجلنون وراء نصف قصائدي ‪.)...‬‬

‫‪80‬‬
‫بجروت اللغة العربية (ادب)‪ ،‬موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪20181‬‬
‫‪ .3‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬

‫نزار قباين‬ ‫‪-‬‬ ‫ًّی تونس اخلضرا‬

‫اب‬
‫َخر ُ‬ ‫اجلَ ِ‬
‫ميل‬ ‫ِّ‬
‫الش ْع ِر‬ ‫َو َحدائِ ُق‬ ‫صي َدةِ ای تُرى‬ ‫ِ‬
‫‪ .1‬م ْن أَيْ َن أ َْد ُخ ُل يف الْ َق ْ‬

‫ِزْر ُ‬
‫ایب‬ ‫َوال‬ ‫ُهنا‬ ‫الْبُ ْح ُِرت ُّ‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫بُلْبُ ٌل‬ ‫الْبَالبِ ِل‬ ‫دا ِر‬ ‫يف‬ ‫يَْب َق‬ ‫‪َ .2‬ملْ‬

‫باب‬
‫َوقُ ُ‬ ‫َو َسنابِ ٌل‬ ‫َوبَالبِ ٌل‬ ‫َدمي‬ ‫يف‬ ‫يُسافُِر‬ ‫ِد َم ْش ِقي‬ ‫‪ .3‬قَ َمٌر‬

‫اب‬
‫أَ ْغر ُ‬ ‫ُكلُّنا‬ ‫ا ْْلَريْطَِة‬ ‫فَ َعلى‬ ‫‪ .4‬أ َْمشي َعلى َوَرِق ا ْْلَريْطَِة خائًِفا‬

‫اب‬
‫ْاأل َْخن ُ‬ ‫ب‬
‫تُ ْشَر ُ‬ ‫ا َْلَزْميَِة‬ ‫َعلى‬
‫أَ‬ ‫َعلْ َق ٌم‬ ‫ضراءُ َكأْسي‬
‫ا ْْلَ ْ‬ ‫س‬
‫تونُ ُ‬ ‫‪ .5‬ای‬

‫قاب‬
‫ن ُ‬
‫ِ‬ ‫َعلَْي ِه‬ ‫ما‬ ‫ا ْحلَقي َق ِة‬ ‫َو ْجهُ‬ ‫ت َمو ِاجعي‬ ‫ِ‬
‫‪ .6‬ال تَ ْعذليين إِ ْن َك َش ْف ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اب؟‬
‫صو ُ‬ ‫أ ََولَْيس يف بَ ْع ِ‬
‫ض ا ْجلُنون َ‬ ‫َ‬ ‫دي‬
‫ف قصائ ْ‬ ‫‪ .7‬إِ َّن ا ْجلُنو َن َوراء ن ْ‬
‫ص َ‬

‫شخصيّة كشاعر‪:‬‬
‫شعرا يف عصران احلاضر ومعاانته ال ّ‬
‫شعر وال ّ‬
‫ص أعاله موقفه من ال ّ‬
‫شاعر يف النتّ ّ‬
‫يتناول ال ّ‬
‫الشعراء يف عصران احلاضر‪.‬‬
‫الشعر و ّ‬
‫الشاعر من ّ‬
‫ص‪ ،‬موقف ّ‬
‫أ‪ .‬بيّنوا بلغتكم‪ ،‬اعتمادا على ما ورد يف النّ ّ‬
‫ص‪ ،‬اثنني من جوانب معاانته كشاعر‪.‬‬
‫ب‪ .‬بيّنوا بلغتكم‪ ،‬اعتمادا على ما ورد يف النّ ّ‬
‫‪ّ -‬بني رأيك يف هذه املربات‪ ،‬وعلله‪.‬‬

‫يوظّف الشاعر يف النص أعاله أسلوب االستفهام والنّفي‪:‬‬

‫كل منهما بلغتكم‪.‬‬


‫لك من اسلويب االستفهام والنّفي‪ ،‬مثّ اشرحوا ما ورد يف ّ‬
‫ج‪ .‬عيّنوا مثاال واحدا ّ‬
‫اسلويب االستفهام والنّفي يف املثالني‬
‫ّ‬ ‫كل من‬
‫الشاعر من توظيف ّ‬
‫د‪ .‬بيّنوا غرضا واحدا أراده ّ‬
‫‪81‬‬
‫دليل االجاابت – موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪20181‬‬

‫ًّی تونس اخلضرا‬

‫شخصيّة كشاعر‪:‬‬
‫شعرا يف عصران احلاضر ومعاانته ال ّ‬
‫شعر وال ّ‬
‫ص أعاله موقفه من ال ّ‬
‫شاعر يف النتّ ّ‬
‫يتناول ال ّ‬

‫شعرا يف عصران احلاضر‪.‬‬


‫شعر وال ّ‬
‫شاعر من ال ّ‬
‫ص‪ ،‬موقف ال ّ‬
‫أ‪ .‬بيّنوا بلغتكم‪ ،‬اعتمادا على ما ورد يف النّ ّ‬
‫موقف الشاعر من الشعر والشعراء يف العصر احلاضر‪:‬‬

‫يظهر هذا املوقف يف البيتني األول والثاين‪:‬‬

‫‪ . 1‬يتساءل الشاعر معرباً عن دهشته وحسرته ملا آلت إليه حالة الشعر يف ّأایمنا حني شبّه شعر اليوم إىل اْلراب مقارنة حبدائق‬
‫الشعر اجلميل املزهرة يف املاضي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 2 .‬ينفي الشاعر وجود شعراء يف أایمنا يوازون البحرتي واملوسيقي زرایب ‪ /‬قد جند الكثْيين ِمن يدعون أهنم شعراء اليوم‪ ،‬لكن‬
‫شعرهم سخيف إذا ما قورن بشعر البحرتي (حنني الشاعر للشعر القدمي‪ ،‬فاليوم ال مثيل وال شبيه للبحرتي وزرایب ‪ /‬يف هذا اجملال‬
‫جمال الشعر ال يوجد شاعر فصيح يف أایمنا‪.‬‬

‫ص‪ ،‬اثنني من جوانب معاانته كشاعر‪.‬‬


‫ب‪ .‬بيّنوا بلغتكم‪ ،‬اعتمادا على ما ورد يف النّ ّ‬
‫‪ّ -‬بني رأيك يف هذه املربات‪ ،‬وعلله‪.‬‬

‫تظهر جوانب معاانة الشاعر يف األبيات ‪7-6-5-4‬‬

‫من جوانب معاانته كشاعر‪:‬‬

‫‪ -‬شعوره ابْلوف الشديد وهو ميشي متنقال بني البلدان العربية بسبب ظلم وبطش حكامها‬
‫‪ -‬شعوره ِبنه غريب مع أنّه يعيش يف بلده أو بني إخوانه من الدول العربية‬
‫‪ -‬جترعه كأسا من العلقم "حياته شديدة املرارة كالعلقم"‬
‫‪ -‬يعاين من اإلحساس ابلذل لرؤيته العرب يشربون األخناب عند اَلزمية (ال يبالون)‪ ،‬فالنّخب يُرفع ويُشرب عند النصر ويف‬
‫املناسبات السعيدة‪ ،‬وهذا شكل من أشكال املعاانة‬
‫‪ -‬لديه الكثْي من املواجع واآلالم الت ال ميكن إخفاؤها فال بد وأن تظهر كما هي احلقيقة انصعة‪.‬‬
‫‪ -‬يعاين كشاعر من صفة اجلنون الت تصبغ نصف قصائده‪ ،‬لكنه يعتربها معاانة إجيابية كوهنا تنطوي على الكثْي من الصدق‬
‫الكامن خلف ذلك اجلنون (خذوا احلكمة من أفواه اجملانني)‪.‬‬
‫يوظّف الشاعر يف النص أعاله أسلوب االستفهام والنّفي‪:‬‬
‫‪82‬‬
‫كل منهما بلغتكم‪.‬‬
‫لك من اسلوَب االستفهام والنّفي‪ ،‬مثّ اشرحوا ما ورد يف ّ‬
‫ج‪ .‬عيّنوا مثاال واحدا ّ‬
‫أسلوب االستفهام‪ :‬من أين أدخل القصيدة؟ ‪ /‬أعلى اَلزمية تشرب األخناب؟ ‪ /‬أوليس يف بعض اجلنون صواب؟‬

‫يف االستفهام األول يبدو الشاعر متشائما فهو يتساءل‪ :‬من أي ابب من األبواب أدخل إىل القصيدة؟ فحدائق الشعر الت كانت‬
‫َجيلة عامرة ابلشعر والشعراء قد أقحلت وصارت جدابء كلّها خراب ‪ /‬يف االستفهام الثاين يتهكم الشاعر ساخرا من العرب وهم‬
‫يرفعون الكؤوس يشربون األخناب يف زمن حلّت فيه اَلزائم‪ ،‬فكيف تتم السعادة والفرح بوجود اَلزمية؟ ‪ /‬يف االستفهام الثالث يبلغ‬
‫الشاعر ذروة األمل‬

‫حني يعرتف ِبن اجلنون وراء نصف قصائده‪ ،‬وفيه كيد على أنه من اجلنون قد خترج احلكمة والصواب‪.‬‬

‫أسلوب النفي‪ :‬مل يبق ‪ ..‬ال البحرتي وال زرایب ‪ /‬ال تعذليين "هني"‬

‫متحسرا وجود شعراء يف أایمنا مقارنة مع شعراء العصر اجلميل البحرتي وزرایب ‪ُ /‬ماطبة تونس وِنيها عن لومه‪ ،‬إذ‬
‫ّ‬ ‫ينفي الشاعر‬
‫عرب عن نفسه بصدق وأظهر احلقيقة كاملة يف وقت قد ال تروق احلقيقة لآلخرين (ال يريدون مساع احلقيقة ورؤيتها مع أنه ال ميكن‬
‫ّ‬
‫إخفاؤها)‬

‫اسلوَب االستفهام والنّفي يف املثالني‬


‫ّ‬ ‫كل من‬
‫شاعر من توظيف ّ‬
‫د‪ .‬بيّنوا غرضا واحدا أراده ال ّ‬
‫من األغراض الت ارادها الشاعر من توظيف كل من أسلويب االستفهام والنفي يف املثالني اللذين اختارومها يف البند السابق‬

‫الغرض من توظيف أسلوب االستفهام‬

‫‪ -‬التعبْي عن تشاؤم الشاعر ِما آلت إليه حالة الشعر‪ ،‬األمر الذي يثْي الدهشة واالستغراب واالرتباك‪.‬‬
‫‪ -‬التعبْي عن السخرية والنقد الالذع للعرب‪.‬‬
‫‪ -‬يبني أمل الشاعر وتوجعه وعتابه‪ ،‬إذ كيف يشربون األخناب وأشباح اَلزمية تنتشر يف العامل العريب‪.‬‬
‫الغرض من توظيف أسلوب النّفي‪:‬‬

‫‪ -‬التعبْي عن احلالة الراهنة للشعر املتدين مبا فيها من ضعف وركاكة تدعو إىل احلسرة‪.‬‬
‫‪ -‬املقارنة ما بني املاضي واحلاضر يف قضيّة مستوى الشعر والشعراء‬
‫‪ -‬احلنني والشوق إىل شعراء املاضي وإبراز قيمتهم ودورهم‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه نقد ساخر لطريقة ظهور الشعر ورواج الشعراء يف العصر احلاضر‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫نحب الحياةَ" محمود درويش‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ونحن‬ ‫من قصيدة‬

‫‪84‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2014 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬
‫وحنن حنب احلياةَ" حممود دروي‬
‫من قصيدة ُ‬

‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬


‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬
‫باات َسر َ‬‫َقمنا نَ ً‬‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَْن ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬
‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَ ْكتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫عرب عن التفاؤل‪.‬‬ ‫أ‪.‬يف القصيدة أعاله ع ّدة مواضع تُ ّ‬
‫عني ثالثة منها‪ ،‬مثّ اشرحها‪.‬‬
‫تعربعن التفاؤل‪:‬‬
‫ثالثة مواضع ّ‬
‫الشتات والداخل‪ .‬إذًا يقوم درويش‬‫املشرد يف املناىف و ّ‬
‫الفلسطيين ّ‬
‫ّ‬ ‫وقائما؛ وأحد هذه الشروط وجود وطن للشعب‬ ‫ب احلياة ‪ً ....‬‬ ‫‪ِ-‬ن ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة‪ ،‬طاملا ُوِجدت األسباب والظّروف الت من‬
‫ّ‬ ‫حب احلياة‪ ،‬فيؤّكد أ ّن الشعب‬
‫احلج‪ ،‬وبني ّ‬
‫مبقارنة قويّة بني فريضة ّ‬
‫الرجوع إىل بالده‪ ،‬ووضع ح ّد للرتحال والتّشّرد‪ .‬وجاء أسلوب‬ ‫الشرط‪ ،‬وهذه األسباب هي‪ :‬قيام وطن للفلسطيين‪ ،‬و ّ‬ ‫شأهنا أن حت ّقق هذا ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة شريطة وجود األسباب الت‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬‫الصورة تقول‪ :‬إ ّن ّ‬
‫الشرط كي يضعنا أمام صورة واقعيّة ال لبس فيها‪ ،‬وهذه ّ‬ ‫ّ‬
‫احلج‪.‬‬
‫كالشروط الت وضعت من أجل أداء فريضة ّ‬ ‫متاما ّ‬
‫جتعله حمبًّا َلا؛ ً‬
‫يؤديها‬
‫وِبذا جعل حب احلياة فريضة على اإلنسان كفريضة احلج الت فُرضت على املسلم ولو مرة واحدة يف احلياة ملن يستطيع أن َّ‬
‫("تناص من القرآن الكرمي؛ وعلى الناس حج البيت من استطاع إليه سبيال")‪.‬‬
‫مكاان‬
‫الالشيء وجند لنا ً‬ ‫الرحيال" رغم الرحيل إال أنّنا نبين لنا مساء من العدم‪ّ /‬‬‫القز خيطًا لنبين مساء‪ ...‬ونسيّج هذا ّ‬
‫‪"-‬نسرق من دودة ّ‬
‫املتكرر القاتل (وجود الشعب الفلسطيين يف‬
‫الرحيل ّ‬ ‫نبين كياان شاُما سياجه من رقة احلرير‪ ،‬وهو يعين وضع ح ّد وهناية بصورة انعمة‪َ ،‬لذا ّ‬
‫املهجر وتش ريده)‪ ،‬وال خيفى علينا ما حتمله السماء من داللة احلرية ألهنا ال حدود َلا وال هناية‪ ،‬وهي احلرية الت يسعى َلا الشاعر‬
‫وشعبه‪ ،‬حرية األرض الوطن‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬وهي إشارة لالنطالق واحلرية متاما كدودة القز الت حتيط بنفسها بسياج من احلرير لتنطلق منه‬
‫بعد فرتة فراشة حرة‪.‬‬
‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪ ". . .‬عندما نفتح ابب احلديقة ِنصل على احلريّة‪ ،‬وعندها ستفوح رائحة اليامسني األبيض‬
‫جديدا‪،‬‬
‫وفجرا ً‬ ‫هنارا وحريّة ً‬
‫صانعا ً‬
‫منتشرا بني الطّرقات‪ً ،‬‬
‫احلب والعشق‪ً ،‬‬ ‫جيسد ّ‬ ‫ومتالً الطرقات‪ .‬يفتح ابب احلديقة كي خير َج اليامسني الذي ّ‬
‫ف عندما نفتح ابب احلديقة أي حني ِنصل على احلرية واالستقالل ونعود للوطن‪ ،‬الذي ك عنه ابحلديقة للداللة على الصورة اجلميلة‬

‫‪85‬‬
‫الت ترسخ يف ذهنه عن وطنه‪ ،‬سوف تفوح رائحة اليامسني األبيض ومتأل الطرقات‪ ،‬ومن رموز اليامسني الفرح والطهارة ومن األمور الت‬
‫يرمز َلا النهار يف األدب‪ ،‬هناية الظلم واالحتالل واالستعمار‪.‬‬
‫مو وُيمالن دالالت إجيابيّة‪ .‬نزيل صور الدمار واحلرب ومظاهر‬ ‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا ‪" "...‬نزرع و"ِنصد" يدالن على احلياة والبناء والنّ ّ‬
‫املوت والقتل من أمامنا وجن ّدد احلياة بنبات سريع النمو‪ .‬االستمرارية من خالل الوالدات وتقدمي التضحيات للوصول للحرية واحلياة‬
‫الكرمية الت ينشدها الشاعر وشعبه فنراهم يزرعون وهذه إشارة للتناسل السريع والكثْي‪ ،‬ويقدمون الشهداء أينما حلّوا‪ ،‬وهو تعبْي عن‬
‫االنتصار للحياة‪ ،‬فهم ِبذا التناسل ال يعوضون عمن مات منهم فقط‪ ،‬وأمنا يزداد عددهم وال ينقصون وهو هنا يؤكد على أهنم لن ينتهوا‬
‫مطلقا‪ ،‬بل هم يف ازداید دائم‪ ،‬وهذا تعبْي عن التفاؤل والعمل‪ ،‬فهم ال يعرفون اليأس أبدا‪.‬‬
‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪ . . .‬من املعروف أن الصهيل هو صوت احلصان املتحفز‪ ،‬وهنا جاء كناية عن االنتصار‪ ،‬وعليه يصبح املع‬
‫العزة والعودة على صهيل اجلياد(رمز القوة)‬‫سنحقق انتصاراتنا يف طريق احلياة (املمر)‪ ،‬وسنبين املستقبل و ّ‬
‫يوضح الليل ويزيل ظلمته‪ ،‬وذلك ّأهنم شعب‬ ‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪ ". . .‬العبارة مليئة ابألمل إذ نرى الشاعر خياطب الربق كي ّ‬
‫اد‬
‫متاما كباقي شعوب األرض‪ ،‬والربق يرتبط ابلنور الذي حتد عنه هللا والذي يسْي الناس بنوره يف الليل أي ِبداه "يَ َك ُ‬ ‫ُيب ٌّ احلياة‪ً ،‬‬
‫اللَ َعلَ ٰى ُك ِّل َش ْي ٍء‬
‫صا ِرِه ْم إِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫ب بِ َس ْمع ِه ْم َوأَبْ َ‬ ‫َضاءَ ََلُم َّم َش ْوا فِ ِيه َوإِذَا أَظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قَ ُاموا َولَ ْو َشاءَ َّ‬
‫اللُ لَ َذ َه َ‬ ‫ص َارُه ْم ُكلَّ َما أ َ‬
‫ف أَبْ َ‬
‫الَْ ْرب ُق َخيْطَ ُ‬
‫قَ ِد ٌير"‪.‬‬
‫كما ارتبط الربق ابألمل فيقولون ابرقة أمل‪ ،‬فهو يريد بصيصا من األمل والنور يسْيون عل هداه ليتحقق احللم‪.‬‬

‫شاعر للحياة‪ .‬وض ذلك‪.‬‬


‫السطر اخلامس ينتصر ال ّ‬
‫ب‪ .‬يف ّ‬
‫الضمان األساسي الستمراريّة احلياة‪ ،‬فيصرح أهنم سيزرعون األرض لتزويدهم مبا‬
‫الشاعر معرفته وإدراكه ابن توفْي الغذاء يشكل ّ‬
‫يؤّكد ّ‬
‫ُيتاجونه من غذاء‪ ،‬ويؤكد ِبهنم سيجعلون األرض الّت وي قتالهم مصدرا للحياة بتحويلها إىل حقول ُحتصد‪ .‬رمز للعمل والتفاؤل ال‬
‫الشاعر وشعبه)‪.‬‬
‫للكسل والتشاؤم (رغم معاانة ّ‬
‫هذا ما ورد يف املئشار واان ال اتف معه فالشاعر يقصد ابلزرع النسل وسينتصر من خالل هذه الوالدات واستمرارها والتضحيات‬
‫وتقدميها على العدو وحيق االنتصار ويصل للحرية‬

‫ج‪ .‬وظّف الشاعر يف القصيدة أعاله األفعال املتالحقة بصورة ابرزة‪.‬‬


‫بني غرضني هلذا التّوظيف‪.‬‬
‫من أغراض هذا التوظيق‪:‬‬
‫‪-‬ال ّداللة على احلال واالستقبال لتجسيد التفاؤل‬
‫‪-‬إبراز اإلصرار على العمل‬
‫‪-‬إضفاء الديناميكية‬
‫‪-‬التج ّدد‪.‬‬
‫‪-‬التعبْي عن االستمرارية‪ ،‬وعن اإلرادة الصلبة واإلصرار على متلك احلياة والتغلب على املوت واإلحباط‬

‫‪86‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫وحنن حنب احليا َة" حممود دروي‬


‫من قصيدة ُ‬

‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمْئ َذنَةً لِلْبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَنْ ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬ ‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَكْتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬

‫‪...‬‬
‫شاعر أو تفاؤل َمن ينط ابمسها هذه املواضع‪.‬‬ ‫ص أعاله ع ّدة مواضع تعكس تفاؤل ال ّ‬ ‫أ‪ .‬يف النّ ّ‬
‫عني ثالثة من أشرحها بلغتك‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫الفلسطيين يشرط حبّه للحياة إذا ما توفّرت الظروف الت تسمح َلذا احلب أن يتواجد‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ّ‬ ‫ِنب احلياة ‪ ....‬الشعب‬
‫‪ّ -‬‬
‫الشتات والداخل‪ .‬إذًا يقوم درويش مبقارنة قويّة‬
‫املشرد يف املناىف و ّ‬
‫الفلسطيين ّ‬
‫ّ‬ ‫وقائما؛ وأحد هذه الشروط وجود وطن للشعب‬ ‫جمس ًدا ً‬‫ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة‪ ،‬طاملا ُوِجدت األسباب والظّروف الت من شأهنا أن‬‫ّ‬ ‫حب احلياة‪ ،‬فيؤّكد أ ّن الشعب‬
‫احلج‪ ،‬وبني ّ‬
‫بني فريضة ّ‬
‫شرد‪ .‬وجاء أسلوب‬ ‫الرجوع إىل بالده‪ ،‬ووضع ح ّد للرتحال والتّ ّ‬‫الشرط‪ ،‬وهذه األسباب هي‪ :‬قيام وطن للفلسطيين‪ ،‬و ّ‬ ‫حت ّقق هذا ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة شريطة وجود األسباب‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬
‫الصورة تقول‪ :‬إ ّن ّ‬‫الشرط كي يضعنا أمام صورة واقعيّة ال لبس فيها‪ ،‬وهذه ّ‬ ‫ّ‬
‫احلج‪.‬‬
‫كالشروط الت وضعت من أجل أداء فريضة ّ‬
‫متاما ّ‬
‫الت جتعله حمبًّا َلا؛ ً‬
‫يتجسد يف الرقص بني شهيدين‪ ،‬وهذه حال الفلسطيين‬‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين الشاعر جيسد قمة التفاؤل واملثابرة؛ األمر الذي ّ‬
‫مزهوا بنفسه‪ ،‬شاُما ذا كربایء‪ ،‬فهم يعتربون الشهيد كالعريس‪ ،‬ويعتربون الشهادة‬
‫الذي يق ّدم التضحيات وهو يزغرد راقصا متفائال ّ‬
‫أمرا طبيعيًّا‪ ،‬من خالله يصلون للحياة الكرمية الت ُيبوهنا وال يفقدون األمل يف الوصول إليها‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫الالشيء وجند لنا‬
‫الرحيال" رغم الرحيل إال أنّنا نبين لنا مساء من العدم‪ّ /‬‬
‫القز خيطًا لنبين مساء‪ ...‬ونسيّج هذا ّ‬
‫‪"-‬نسرق من دودة ّ‬
‫املتكرر القاتل (وجود الشعب‬
‫الرحيل ّ‬ ‫مكاان نبين كياان شاُما سياجه من رقة احلرير‪ ،‬وهو يعين وضع ح ّد وهناية بصورة انعمة‪َ ،‬لذا ّ‬
‫ً‬
‫الفلسطيين يف املهجر وتشريده)‪ ،‬وال خيفى علينا ما حتمله السماء من داللة احلرية ألهنا ال حدود َلا وال هناية‪ ،‬وهي احلرية الت يسعى‬
‫َلا الشاعر وشعبه‪ ،‬حرية األرض الوطن‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬وهي إشارة لالنطالق واحلرية متاما كدودة القز الت حتيط بنفسها بسياج من‬
‫احلرير لتنطلق منه بعد فرتة فراشة حرة‪.‬‬

‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪ ". . .‬عندما نفتح ابب احلديقة ِنصل على احلريّة‪ ،‬وعندها ستفوح رائحة اليامسني األبيض‬
‫وفجرا‬
‫هنارا وحريّة ً‬
‫صانعا ً‬
‫منتشرا بني الطّرقات‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫احلب والعشق‪،‬‬
‫جيسد ّ‬ ‫ومتالً الطرقات‪ .‬يفتح ابب احلديقة كي خير َج اليامسني الذي ّ‬
‫جديدا ‪ ،‬فعندما نفتح ابب احلديقة أي حني ِنصل على احلرية واالستقالل ونعود للوطن‪ ،‬الذي ك عنه ابحلديقة للداللة على‬ ‫ً‬
‫الصورة اجلميلة الت ترسخ يف ذهنه عن وطنه‪ ،‬سوف تفوح رائحة اليامسني األبيض ومتأل الطرقات‪ ،‬ومن رموز اليامسني الفرح والطهارة‬
‫ومن األمور الت يرمز َلا النهار يف األدب‪ ،‬هناية الظلم واالحتالل واالستعمار‪.‬‬

‫مو وُيمالن دالالت إجيابيّة‪ .‬نزيل صور الدمار واحلرب‬ ‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا ‪" "...‬نزرع و"ِنصد" يدالن على احلياة والبناء والنّ ّ‬
‫ومظاهر املوت والقتل من أمامنا وجن ّدد احلي اة بنبات سريع النمو‪ .‬االستمرارية من خالل الوالدات وتقدمي التضحيات للوصول‬
‫للحرية واحلياة الكرمية الت ينشدها الشاعر وشعبه فنراهم يزرعون وهذه إشارة للتناسل السريع والكثْي‪ ،‬ويقدمون الشهداء أينما حلّوا‪،‬‬
‫وهو تعبْي عن االنتصار للحياة‪ ،‬فهم ِبذا التناسل ال يعوضون عمن مات منهم فقط‪ ،‬وأمنا يزداد عددهم وال ينقصون وهو هنا يؤكد‬
‫على أهنم لن ينتهوا مطلقا‪ ،‬بل هم يف ازداید دائم‪ ،‬وهذا تعبْي عن التفاؤل والعمل‪ ،‬فهم ال يعرفون اليأس أبدا‪.‬‬

‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪ . . .‬من املعروف أن الصهيل هو صوت احلصان املتحفز‪ ،‬وهنا جاء كناية عن االنتصار‪ ،‬وعليه يصبح‬
‫العزة والعودة على صهيل اجلياد(رمز القوة)‬
‫املع سنحقق انتصاراتنا يف طريق احلياة (املمر)‪ ،‬وسنبين املستقبل و ّ‬

‫يوضح الليل ويزيل ظلمته‪ ،‬وذلك أ ّهنم شعب‬ ‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪ ". . .‬العبارة مليئة ابألمل إذ نرى الشاعر خياطب الربق كي ّ‬
‫متاما كباقي شعوب األرض‪ ،‬والربق يرتبط ابلنور الذي حتد عنه هللا والذي يسْي الناس بنوره يف الليل أي ِبداه‬ ‫ُيب ٌّ احلياة‪ً ،‬‬
‫صا ِرِه ْم إِ َّن َّ‬
‫اللَ َعلَ ٰى‬ ‫ِ‬
‫ب بِ َس ْمع ِه ْم َوأَبْ َ‬ ‫َضاءَ ََلُم َّم َش ْوا فِ ِيه َوإِذَا أَظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قَ ُاموا َولَ ْو َشاءَ َّ‬
‫اللُ لَ َذ َه َ‬ ‫ص َارُه ْم ُكلَّ َما أ َ‬
‫ف أَبْ َ‬
‫اد الَْ ْرب ُق َخيْطَ ُ‬
‫"يَ َك ُ‬
‫ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير"‪.‬‬

‫كما ارتبط الربق ابألمل فيقولون ابرقة أمل‪ ،‬فهو يريد بصيصا من األمل والنور يسْيون عل هداه ليتحقق احللم‪.‬‬

‫‪ّ -‬بني داللة كل منها‪.‬‬


‫‪ِ-‬نب احلياة‪ :‬هم يسعون للحياة الكرمية وال يرضون بغْيها وهي الت تقوم على الكرامة‬
‫واحلرية واالستقالل‬
‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين"‪ :‬رغم الشهادة واملوت واحلزن فإن الفرح موجود‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫مكاان وهي داللة على االنتصار‬
‫الالشيء وجند لنا ً‬
‫‪" -‬نسرق من دودة القز"‪ :‬رغم الرحيل إال أنّنا نبين لنا مساء من العدم‪ّ /‬‬
‫واالستقالل واحلرية ‪.‬‬
‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا‪ ...‬وِنصد"‪ :‬نزيل صور الدمار واحلرب ومظاهر املوت والقتل من أمامنا وجن ّدد احلياة بنبات سريع‬
‫النمو وهي داللة على اسالستمراية من خالل التناسل وتقدمي التحضيات للوصول للحرية واالستقالل واحلياة الكرمية‪.‬‬
‫‪"-‬وِنن ِنب احلياة إذا ما استطعنا إليها سبيال‪ :‬جعل حب احلياة فريضة على اإلنسان كفريضة احلج الت فُرضت على‬
‫يؤديها ("تناص من القرآن الكرمي؛ وعلى الناس حج البيت من استطاع إليه‬ ‫املسلم ولو مرة واحدة يف احلياة ملن يستطيع أن َّ‬
‫سبيال")‪.‬‬
‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪ . . .‬للداللة على حتقيق االنتصار‬
‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪". . .‬للداللة على األمل فالربق يرتبط ابألمل فنقول ابرقة أمل وهو رمز للهداية فهو يريد األمل‬
‫واَلداية للوصول لالنتصار واحلرية واالستقالل‬

‫شاعر يف النّص أعاله صيغة ضمري املتكلّمني يف ع ّدة مواضع‪.‬‬


‫ب‪ .‬يوظّف ال ّ‬
‫عني اثنني من هذه املواضع‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ِ-‬نن ِنب‪ ،...‬نسرق‪ ،...‬نزرع‪ ،...‬نفتح‪ ،....‬ننفخ‪ ،....‬نكتب‪. ...‬‬

‫ضا واح ًدا هلذا التّوظيف‪.‬‬ ‫ّبني غر ً‬


‫الغرض من هذا التوظيف‪:‬‬
‫الشاعر ال ميثّل ال ّذات الفرديّة بل اجلمعية‪ ،‬وهي ذات شعبه‪.‬‬
‫‪-‬التأكيد ِب ّن ّ‬
‫الشاعر وحده‪.‬‬
‫‪-‬التعبْي عن الضمْي اجلمعي‪ ،‬وكل ما يشعر به اآلخرون ال ّ‬
‫الشعب‬
‫الشمولية والتعبْي عن اَلم اجلماعي الذي جيمع ّ‬
‫‪-‬لل ّداللة على ّ‬

‫‪89‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫وحنن حنب احليا َة" حممود دروي‬


‫من قصيدة ُ‬

‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمئْ َذنَةً لِلْبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَْن ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬ ‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَكْتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫حب احلياة‪.‬‬ ‫أ‪.‬وردت يف النص أعاله ع ّدة تعابري تعكس ّ‬
‫‪-1‬عني اثنني من هذه التعابري‪.‬‬
‫‪"-‬وِنن ِنب احلياة إذا ما استطعنا إليها سبيال‬
‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين‬
‫‪" -‬نسرق من دودة القز"‬
‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪". . .‬‬
‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا‪...‬‬
‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪. . .‬‬
‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪". . .‬‬
‫‪-2‬اشرح هذين التعبريين بلغتك‪ ،‬مث بني أيهما أعجبك مع التعليل‪.‬‬
‫جمس ًدا‬
‫الفلسطيين يشرط حبّه للحياة إذا ما توفّرت الظروف الت تسمح َلذا احلب أن يتواجد‪ ،‬وأن يكون ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِنب احلياة ‪ ....‬الشعب‬
‫‪ّ -‬‬
‫املشرد يف املناىف وال ّشتات والداخل‪ .‬إذًا يقوم درويش مبقارنة قويّة بني فريضة‬
‫الفلسطيين ّ‬
‫ّ‬ ‫وقائما؛ وأحد هذه الشروط وجود وطن للشعب‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة‪ ،‬طاملا ُوجدت األسباب والظّروف الت من شأهنا أن حت ّقق هذا‬ ‫حب احلياة‪ ،‬فيؤّكد أ ّن الشعب‬
‫ّ‬ ‫احلج‪ ،‬وبني ّ‬
‫ّ‬
‫الشرط كي يضعنا‬ ‫شرد‪ .‬وجاء أسلوب ّ‬ ‫الرجوع إىل بالده‪ ،‬ووضع ح ّد للرتحال والتّ ّ‬ ‫الشرط‪ ،‬وهذه األسباب هي‪ :‬قيام وطن للفلسطيين‪ ،‬و ّ‬ ‫ّ‬
‫متاما‬
‫الفلسطيين حمب للحياة شريطة وجود األسباب الت جتعله حمبًّا َلا؛ ً‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬‫الصورة تقول‪ :‬إ ّن ّ‬
‫أمام صورة واقعيّة ال لبس فيها‪ ،‬وهذه ّ‬
‫احلج‪.‬‬
‫كالشروط الت وضعت من أجل أداء فريضة ّ‬ ‫ّ‬

‫‪90‬‬
‫يتجسد يف الرقص بني شهيدين‪ ،‬وهذه حال الفلسطيين الذي‬ ‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين الشاعر جيسد قمة التفاؤل واملثابرة؛ األمر الذي ّ‬
‫مزهوا بنفسه‪ ،‬شاُما ذا كربایء‪ ،‬فهم يعتربون الشهيد كالعريس‪ ،‬ويعتربون الشهادة أمرا طبيعيًّا‪،‬‬
‫يق ّدم التضحيات وهو يزغرد راقصا متفائال ّ‬
‫من خالله يصلون للحياة الكرمية الت ُيبوهنا وال يفقدون األمل يف الوصول إليها‪.‬‬

‫الالشيء وجند لنا مكا ًان‬


‫الرحيال" رغم الرحيل إال أنّنا نبين لنا مساء من العدم‪ّ /‬‬
‫القز خيطًا لنبين مساء‪ ...‬ونسيّج هذا ّ‬
‫‪"-‬نسرق من دودة ّ‬
‫املتكرر القاتل (وجود الشعب الفلسطيين‬
‫الرحيل ّ‬ ‫نبين كياان شاُما سياجه من رقة احلرير‪ ،‬وهو يعين وضع ح ّد وهناية بصورة انعمة‪َ ،‬لذا ّ‬
‫يف املهجر وتشريده)‪ ،‬وال خيفى علينا ما حتمله السماء من داللة احلرية ألهنا ال حدود َلا وال هناية‪ ،‬وهي احلرية الت يسعى َلا الشاعر‬
‫وشعبه‪ ،‬حرية األرض الوطن‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬وهي إشارة لالنطالق واحلرية متاما كدودة القز الت حتيط بنفسها بسياج من احلرير لتنطلق منه‬
‫بعد فرتة فراشة حرة‪.‬‬

‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪ ". . .‬عندما نفتح ابب احلديقة ِنصل على احلريّة‪ ،‬وعندها ستفوح رائحة اليامسني األبيض‬
‫وفجرا‬
‫صانعا هن ًارا وحريّة ً‬
‫منتشرا بني الطّرقات‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫احلب والعشق‪،‬‬
‫جيسد ّ‬ ‫ومتالً الطرقات‪ .‬يفتح ابب احلديقة كي خير َج اليامسني الذي ّ‬
‫جديدا ‪ ،‬فعندما نفتح ابب احلديقة أي حني ِنصل على احلرية واالستقالل ونعود للوطن‪ ،‬الذي ك عنه ابحلديقة للداللة على الصورة‬ ‫ً‬
‫اجلميلة الت ترسخ يف ذهنه عن وطنه‪ ،‬سوف تفوح رائحة اليامسني األبيض ومتأل الطرقات‪ ،‬ومن رموز اليامسني الفرح والطهارة ومن‬
‫األمور الت يرمز َلا النهار يف األدب‪ ،‬هناية الظلم واالحتالل واالستعمار‪.‬‬

‫مو وُيمالن دالالت إجيابيّة‪ .‬نزيل صور الدمار واحلرب ومظاهر‬‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا ‪" "...‬نزرع و"ِنصد" يدالن على احلياة والبناء والنّ ّ‬
‫املوت والقتل من أمامنا وجن ّدد احلياة بنبات سريع النمو‪ .‬االستمرارية من خالل الوالدات وتقدمي التضحيات للوصول للحرية واحلياة‬
‫الكرمية الت ينشدها الشاعر وشعبه فنراهم يزرعون وهذه إشارة للتناسل السريع والكثْي‪ ،‬ويقدمون الشهداء أينما حلّوا‪ ،‬وهو تعبْي عن‬
‫االنتصار للحياة‪ ،‬فهم ِبذا التناسل ال يعوضون عمن مات منهم فقط‪ ،‬وأمنا يزداد عددهم وال ينقصون وهو هنا يؤكد على أهنم لن‬
‫ينتهوا مطلقا‪ ،‬بل هم يف ازداید دائم‪ ،‬وهذا تعبْي عن التفاؤل والعمل‪ ،‬فهم ال يعرفون اليأس أبدا‪.‬‬

‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪ . . .‬من املعروف أن الصهيل هو صوت احلصان املتحفز‪ ،‬وهنا جاء كناية عن االنتصار‪ ،‬وعليه يصبح املع‬
‫العزة والعودة على صهيل اجلياد(رمز القوة)‬
‫سنحقق انتصاراتنا يف طريق احلياة (املمر)‪ ،‬وسنبين املستقبل و ّ‬

‫يوضح الليل ويزيل ظلمته‪ ،‬وذلك أ ّهنم شعب‬ ‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪ ". . .‬العبارة مليئة ابألمل إذ نرى الشاعر خياطب الربق كي ّ‬
‫اد‬
‫متاما كباقي شعوب األرض‪ ،‬والربق يرتبط ابلنور الذي حتد عنه هللا والذي يسْي الناس بنوره يف الليل أي ِبداه "يَ َك ُ‬ ‫ُيب ٌّ احلياة‪ً ،‬‬
‫اللَ َعلَ ٰى ُك ِّل َش ْي ٍء‬
‫صا ِرِه ْم إِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫ب بِ َس ْمع ِه ْم َوأَبْ َ‬ ‫َضاءَ ََلُم َّم َش ْوا فِ ِيه َوإِ َذا أَظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قَ ُاموا َولَ ْو َشاءَ َّ‬
‫اللُ لَ َذ َه َ‬ ‫ص َارُه ْم ُكلَّ َما أ َ‬
‫ف أَبْ َ‬
‫الَْ ْرب ُق َخيْطَ ُ‬
‫قَ ِد ٌير"‪.‬‬
‫كما ارتبط الربق ابألمل فيقولون ابرقة أمل‪ ،‬فهو يريد بصيصا من األمل والنور يسْيون عل هداه ليتحقق احللم‪.‬‬

‫كل إجابة منطقية معللّة‪.‬‬


‫على الطالب ان خيتار تعبْيا أعجبه ويعلل سبب اختياره‪ .‬تقبل ّ‬

‫ب‪ .‬يستخدم الشاعر يف النص أعاله أسلوب التكرار شكال خمتلفة‪.‬‬


‫‪91‬‬
‫‪ .1‬عني اثنني من هذه األشكال‪.‬‬
‫شكالن ُمتلفان ألسلوب التكرار‪:‬‬
‫‪-‬تكرار عبارة "وِنن ِنب احلياة"‪" ،‬إذا ما استطعنا إليه سبيال"‬
‫حجرا‪ ،‬أوضح أوضح‪.‬‬‫حجرا ً‬‫‪-‬تکرار ألفاظ‪ ،‬مثل‪ :‬البعيد البعيد‪ً ،‬‬

‫‪ .2‬بني غرضا واحدا الستخدام كل منهما‪.‬‬


‫الغرض من تكرار عبارة "وِنن ِنب احلياة"‪:‬‬
‫تكرار هذه العبارة يف مطلع القصيدة وخالَلا وهنايتها جاء لتأكيد أمهية العنوان الذي يعكس بدوره مضمون القصيدة‪ ،‬وهي مبثابة الزمة يف القصيدة‬
‫تتضمن الفكرة املركزية‪.‬‬
‫ّ‬
‫الغرض من تكرار األلفاظ‪:‬‬
‫‪ -‬كيد املع ‪ ،‬والرتكيز على األمهيّة‪.‬‬
‫‪-‬إضفاء اإليقاع واملوسيقى على القصيدة‪.‬‬
‫‪-‬يساهم يف زایدة َجالية النص والتأكيد على املع وترسيخ الفكرة‪.‬‬
‫‪-‬يساهم يف إيصال املع احلقيقي‪.‬‬
‫‪-‬يف التكرار نوع من التأكيد على التصميم واإلرادة واإلصرار وعدم الياس واالستسالم‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد صيف ‪ 2020 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫وحنن حنب احليا َة" حممود دروي‬


‫من قصيدة ُ‬

‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمْئ َذنَةً لِْلبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫َونَ ْس ِر ُق ِم ْن ُدوَدةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫يع النُّ ُم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَْن ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬ ‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَكْتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫حب احلياة‪.‬‬ ‫ص أعاله ع ّدة صور تصف ّ‬
‫يتضمن النّ ّ‬
‫ّ‬
‫الصور‪.‬‬
‫ثالاث من هذه ّ‬
‫أ‪ .‬عني ً‬
‫‪"-‬وِنن ِنب احلياة إذا ما استطعنا إليها سبيال‬
‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين‬
‫‪" -‬نسرق من دودة القز"‬
‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪". . .‬‬
‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا‪...‬‬
‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪. . .‬‬
‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪". . .‬‬
‫لصور الثّال ‪.‬‬
‫كل من هذه ا ّ‬‫حب احلياة يف ّ‬
‫ب‪ّ .‬بني بلغتك كيف ينعكس ّ‬
‫الفلسطيين يشرط حبّه للحياة إذا ما توفّرت الظروف الت تسمح َلذا احلب أن يتواجد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِنب احلياة ‪ ....‬الشعب‬
‫‪ّ -‬‬
‫الشتات والداخل‪ .‬إذًا‬
‫املشرد يف املناىف و ّ‬
‫الفلسطيين ّ‬
‫ّ‬ ‫وقائما؛ وأحد هذه الشروط وجود وطن للشعب‬ ‫جمس ًدا ً‬
‫وأن يكون ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة‪ ،‬طاملا ُوِجدت‬
‫ّ‬ ‫حب احلياة‪ ،‬فيؤّكد أ ّن الشعب‬
‫احلج‪ ،‬وبني ّ‬
‫يقوم درويش مبقارنة قويّة بني فريضة ّ‬
‫الرجوع إىل‬
‫الشرط‪ ،‬وهذه األسباب هي‪ :‬قيام وطن للفلسطيين‪ ،‬و ّ‬ ‫األسباب والظّروف الت من شأهنا أن حت ّقق هذا ّ‬
‫‪93‬‬
‫الصورة‬
‫الشرط كي يضعنا أمام صورة واقعيّة ال لبس فيها‪ ،‬وهذه ّ‬
‫شرد‪ .‬وجاء أسلوب ّ‬ ‫بالده‪ ،‬ووضع ح ّد للرتحال والتّ ّ‬
‫كالشروط الت وضعت من‬
‫متاما ّ‬
‫الفلسطيين حمب للحياة شريطة وجود األسباب الت جتعله حمبًّا َلا؛ ً‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬
‫تقول‪ :‬إ ّن ّ‬
‫احلج‪.‬‬
‫أجل أداء فريضة ّ‬

‫يتجسد يف الرقص بني شهيدين‪ ،‬وهذه حال‬‫‪" -‬ونرقص بني شهيدين الشاعر جيسد قمة التفاؤل واملثابرة؛ األمر الذي ّ‬
‫مزهوا بنفسه‪ ،‬شاُما ذا كربایء‪ ،‬فهم يعتربون الشهيد‬
‫الفلسطيين الذي يق ّدم التضحيات وهو يزغرد راقصا متفائال ّ‬
‫كالعريس‪ ،‬ويعتربون الشهادة أمرا طبيعيًّا‪ ،‬من خالله يصلون للحياة الكرمية الت ُيبوهنا وال يفقدون األمل يف الوصول‬
‫إليها‪.‬‬

‫الالشيء‬‫الرحيال" رغم الرحيل إال أنّنا نبين لنا مساء من العدم‪ّ /‬‬
‫القز خيطًا لنبين مساء‪ ...‬ونسيّج هذا ّ‬
‫‪"-‬نسرق من دودة ّ‬
‫املتكرر‬
‫الرحيل ّ‬ ‫مكاان نبين كياان شاُما سياجه من رقة احلرير‪ ،‬وهو يعين وضع ح ّد وهناية بصورة انعمة‪َ ،‬لذا ّ‬
‫وجند لنا ً‬
‫القاتل (وجود الشعب الفلسطيين يف املهجر وتشريده)‪ ،‬وال خيفى علينا ما حتمله السماء من داللة احلرية ألهنا ال حدود‬
‫َلا وال هناية‪ ،‬وهي احلرية الت يسعى َلا الشاعر وشعبه‪ ،‬حرية األرض الوطن‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬وهي إشارة لالنطالق واحلرية‬
‫متاما كدودة القز الت حتيط بنفسها بسياج من احلرير لتنطلق منه بعد فرتة فراشة حرة‪.‬‬

‫‪"-‬نفتح ابب احلديقة كي خيرج اليامسني ‪ ". . .‬عندما نفتح ابب احلديقة ِنصل على احلريّة‪ ،‬وعندها ستفوح رائحة‬
‫منتشرا بني‬
‫ً‬ ‫احلب والعشق‪،‬‬
‫جيسد ّ‬ ‫اليامسني األبيض ومتالً الطرقات‪ .‬يفتح ابب احلديقة كي خير َج اليامسني الذي ّ‬
‫جديدا ‪ ،‬فعندما نفتح ابب احلديقة أي حني ِنصل على احلرية واالستقالل ونعود‬
‫وفجرا ً‬ ‫هنارا وحريّة ً‬
‫صانعا ً‬
‫الطّرقات‪ً ،‬‬
‫للوطن‪ ،‬الذي ك عنه ابحلديقة للداللة على الصورة اجلميلة الت ترسخ يف ذهنه عن وطنه‪ ،‬سوف تفوح رائحة اليامسني‬
‫األبيض ومتأل الطرقات‪ ،‬ومن رموز اليامسني الفرح والطهارة ومن األمور الت يرمز َلا النهار يف األدب‪ ،‬هناية الظلم‬
‫واالحتالل واالستعمار‪.‬‬

‫مو وُيمالن دالالت إجيابيّة‪ .‬نزيل صور الدمار‬


‫‪"-‬نزرع حيث أقمنا ‪" "...‬نزرع و"ِنصد" يدالن على احلياة والبناء والنّ ّ‬
‫واحلرب ومظاهر املوت والقتل من أمامنا وجن ّدد احلياة بنبات سريع النمو‪ .‬االستمرارية من خالل الوالدات وتقدمي‬
‫التضحيات للوصول للحرية واحلياة الكرمية الت ينشدها الشاعر وشعبه فنراهم يزرعون وهذه إشارة للتناسل السريع‬
‫والكثْي‪ ،‬ويقدمون الشهداء أينما حلّوا‪ ،‬وهو تعبْي عن االنتصار للحياة‪ ،‬فهم ِبذا التناسل ال يعوضون عمن مات منهم‬
‫فقط‪ ،‬وأمنا يزداد عددهم وال ينقصون وهو هنا يؤكد على أهنم لن ينتهوا مطلقا‪ ،‬بل هم يف ازداید دائم‪ ،‬وهذا تعبْي عن‬
‫التفاؤل والعمل‪ ،‬فهم ال يعرفون اليأس أبدا‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪"-‬نرسم فوق تراب املمر ‪ . . .‬من املعروف أن الصهيل هو صوت احلصان املتحفز‪ ،‬وهنا جاء كناية عن االنتصار‪،‬‬
‫العزة والعودة على صهيل اجلياد(رمز‬
‫وعليه يصبح املع سنحقق انتصاراتنا يف طريق احلياة (املمر)‪ ،‬وسنبين املستقبل و ّ‬
‫القوة)‬

‫يوضح الليل ويزيل ظلمته‪ ،‬وذلك‬ ‫‪"-‬أيها الربق أوضح لنا ‪ ". . .‬العبارة مليئة ابألمل إذ نرى الشاعر خياطب الربق كي ّ‬
‫متاما كباقي شعوب األرض‪ ،‬والربق يرتبط ابلنور الذي حتد عنه هللا والذي يسْي الناس‬ ‫أ ّهنم شعب ُيب ٌّ احلياة‪ً ،‬‬
‫َضاءَ ََلُم َّم َش ْوا فِ ِيه َوإِذَا أَظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قَ ُاموا َولَ ْو َشاءَ َّ‬
‫اللُ‬ ‫ص َارُه ْم ُكلَّ َما أ َ‬
‫ف أَبْ َ‬ ‫اد الَْ ْرب ُق َخيْطَ ُ‬
‫بنوره يف الليل أي ِبداه "يَ َك ُ‬
‫اللَ َعلَ ٰى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير"‪.‬‬‫صا ِرِه ْم إِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫ب بِ َس ْمع ِه ْم َوأَبْ َ‬
‫لَ َذ َه َ‬
‫كما ارتبط الربق ابألمل فيقولون ابرقة أمل‪ ،‬فهو يريد بصيصا من األمل والنور يسْيون عل هداه ليتحقق احللم‪.‬‬

‫ص أعاله هيمنة األفعال املضارعة‪.‬‬


‫يالحظ يف النّ ّ‬
‫ج‪ .‬بني ميزةً واحدةً هلذه األفعال‪.‬‬
‫‪-‬غالبيّتها متعدية‬
‫‪-‬جاءت بصيغة املتكلّمني‬
‫‪-‬تدل على البناء واحلركة واملبادرة والتَح ّدي‬
‫‪-‬تنطوي على مضمون إجيايب‪.‬‬
‫‪-‬األفعال مثبتة موجبة وليست منفية ما يؤكد وقوعها وأمهّيتها‬
‫‪-‬جاءت مرتابطة ببعضها البعض بواسطة حرف العطف‪.‬‬

‫شاعر من إيراد األفعال املضارعة ِبذه الكثافة‪.‬‬


‫ضا واح ًدا أراده ال ّ‬
‫د‪ .‬بني غر ً‬
‫‪-‬ال ّداللة على احلال واالستقبال لتجسيد التفاؤل‬
‫‪-‬إبراز اإلصرار على العمل‬
‫‪-‬إضفاء الديناميكية‬
‫‪-‬التج ّدد‪.‬‬
‫‪-‬التعبْي عن االستمرارية‪ ،‬وعن اإلرادة الصلبة واإلصرار على متلك احلياة والتغلب على املوت واإلحباط‬
‫وبث األمل والعزمية واإلصرار‪.‬‬
‫‪-‬ترابط األفعال حبرف العطف للداللة على التواصل وعدم االنقطاع ودحر اليأس ّ‬

‫‪95‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫‪ . .7‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬

‫اللغة العربيّة‪ ،‬صيف ‪ ،2018‬رقم ‪20181‬‬


‫اقرا النص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البندين اللّذين يليانه ‪:‬‬
‫وحنن حنب احلياةَ" ‪ -‬حممود دروي‬ ‫من قصيدة ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمئْ َذنَةً لِلْبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَنْ ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬ ‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَكْتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫حب احلياة‪.‬‬ ‫وردت يف النص أعاله ع ّدة تعابْي تعكس ّ‬ ‫أ‪.‬‬
‫عني اثنني من هذه التعابْي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اشرح هذين التعبْيين بلغتك‪ ،‬مث بني أيهما أعجبك مع التعليل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ب‪ .‬يستخدم الشاعر يف النص أعاله أسلوب التكرار ِبشكال ُمتلفة‪.‬‬
‫‪ .1‬عني اثنني من هذه األشكال‪.‬‬
‫‪ .2‬بني غرضا واحدا الستخدام كل منهما‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫منوذج إجاابت‪ ،‬اللّغة العربيّة‪ ،‬صيف ‪ ،2018‬رقم ‪20181‬‬
‫‪ -‬حممود دروي‬ ‫وحنن حنب احلياةَ"‬
‫من قصيدة ُ‬
‫حب احلياة‪.‬‬
‫وردت يف النص أعاله ع ّدة تعابري تعكس ّ‬ ‫أ‪.‬‬
‫عني اثنني من هذه التعابري‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫من التعابْي الت تعكس حب احلياة‪" :‬نرقص بني شهيدين ‪ ،. . .‬نسرق من دودة القز خيطا لنبين مساء ‪ ،. . .‬نفتح ابب احلديقة ‪،.. . .‬‬
‫حجرا‪.‬‬
‫حجرا ً‬‫نزرع حيث أقمنا نباات سريع النمو‪ ...‬تنفخ يف الناي لون البعيد البعيد ‪ ،. . .‬نكتب أمساءان ً‬
‫‪ .2‬على الطالب أن يشرح التّعبريين بلغته‪:‬‬
‫الشهيد حيث يُعترب كالعريس‪ .‬وتعترب الشهادة أمرا طبيعيا فيحبون احلياة وال يفقدون األمل‬
‫الرقص عند موت ّ‬ ‫‪ -‬من مظاهر حب احلياة‪ّ :‬‬
‫فيها‪.‬‬
‫السماء‪.‬‬
‫‪ -‬سوف حبققون أحالما وطموحات تصل ِبم إىل ّ‬
‫‪ -‬عندما نفتح ابب احلديقة ِنصل على احلريّة‪ ،‬وعندها ستفوح رائحة اليامسني األبيض ومتالً الطرقات‪ - .‬الفعالن‪" :‬زرع و"حصد" يدالن‬
‫مو وُيمالن دالالت إجيابيّة‪.‬‬
‫على احلياة والبناء والنّ ّ‬
‫كل إجابة منطقية معللّة‪.‬‬
‫على الطالب ان خيتار تعبْيا أعجبه ويعلل سبب اختياره‪ .‬تقبل ّ‬

‫ب‪ .‬يستخدم الشاعر يف النّص أعاله أسلوب التّكرار شكال خمتلفة‪.‬‬


‫‪ .1‬عني اثنني من هذه األشكال‪.‬‬
‫من اشكال أسلوب التكرار‪ :‬تكرار عبارة "وِنن ِنب احلياة"‪" ،‬إذا ما استطعنا إليه سبيال"‪ ،‬تکرار ألفاظ‪ ،‬مثل‪ :‬حيث أقمنا‪ ،‬البعيد البعيد‪،‬‬
‫حجرا‪ ،‬أوضح أوضح‪.‬‬
‫حجرا ً‬
‫ً‬
‫كل منهما‪.‬‬
‫ضا واح ًدا الستخدام ّ‬
‫بني غر ً‬ ‫‪.2‬‬
‫الغرض من تكرار عبارة "وِنن ِنب احلياة‪ :". .‬تكرار هذه العبارة يف مطلع القصيدة وخالَلا وهنايتها‬
‫تتضمن‬
‫جاء لتأكيد أمهية العنوان الذي يعكس بدوره مضمون القصيدة‪ ،‬وهي مبثابة الزمة يف القصيدة ّ‬
‫الفكرة املركزية‪.‬‬
‫الغرض من تكرار األلفاظ‪:‬‬
‫كيد املع ‪ ،‬والرتكيز على األمهيّة‪.‬‬ ‫▪‬
‫إضفاء اإليقاع واملوسيقى على القصيدة‪.‬‬ ‫▪‬
‫إيقاعا موسيقيًا‪ ،‬ويعترب الزمة موسيقية تفيد يف تقطيع القصيدة وتقسيمها‪،‬‬
‫تكرار اجلملة الكاملة يعطى ً‬ ‫▪‬
‫وتؤكد املعين والفكرة الرئيسية فيها‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬

‫أجب عن البُنود الّت تليه‪:‬‬


‫‪ .2‬اقرأ النص التّايل‪ ،‬مث ْ‬
‫وحنن حنب احلياةَ" ّ حممود دروي‬ ‫من قصيدة ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمئْ َذنَةً لِلْبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬

‫أ‪.‬بني بلغتك كيف يظهر حب احلياة يف السطرين ‪ 5-4‬يف النص أعاله ‪.‬‬
‫ب‪ . .‬عني اثنني من التعابْي الت تتضمن دوافع الطرب الت ال تالئم الشاعر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬

‫ج‪.‬بني اثنتني من امليزات األسلوبية البارزة الت تتعلق ابلشكل يف النص أعاله ‪ ،‬لكل منهما مبثال واحد‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام كل من امليزتني‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫مالحظة هامة‪ :‬يف حال أجاب الطالب إجابة عامة فال يستحق عليها أكثر من ‪ % 60‬من العالمة املستحقة‪.‬‬
‫أ‪.‬بني بلغتك كيف يظهر حب احلياة يف الشطرين ‪ 5-4‬يف النص أعاله ‪.‬‬
‫السطرين ‪ :5 -4‬وذلك من خالل ما يقوم به هذا الشعب‪ ،‬فيسرق اْليوط من دودة القز ليبين مساء وسياجا‬ ‫يظهر حب احلياة يف ّ‬
‫للرحيل على الرغم من الظروف القاسية‪ ،‬كما يفتح ابب احلديقة لينطلق اليامسني منها إىل الطرقات‪ ،‬يشع نورا‪ ،‬وكأن هنارا َجيال قد‬
‫بزغ فجره‪ ،‬وأشرقت َشسه‪ ،‬للداللة على األمل الذي يؤمن به‪ ،‬وعلى حب احلياة يف ظل احلياة الصعبة الت فرضت عليه‪ :‬روح من‬
‫التفاؤل وعدم اليأس واالستسالم للواقع األليم واألمل واالهتمام ابلبناء والعمل على حتقيق مستقبل مشرق‪ .‬وهذه األمور انبعة من‬
‫نظرة الشعب املتفائلة الت حتوي األمل وحبه للحياة ابلرغم من ظروفه القاسية‪.‬‬

‫ب‪ .‬عني اثنني من التعابري اليت تتضمن دوافع الطرب اليت ال تالئم الشاعر‪ ،‬واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫السطر ‪ :2‬فنحن أيضا ِنب احلياة‪ ،‬ولستم أنتم ‪ -‬أيها امل ّدعون ‪ -‬فقط من ُيبها‪ ،‬فنجعل النخلة‬
‫يرتبط حب احلياة مع مضمون ّ‬
‫راسخة بني شهدائنا‪ ،‬وترفع البنفسج شاقا‪ ،‬ونفرح‪ ،‬ونرقص‪ ،‬ونعمر الطبيعة‪ ،‬وتغرس أمال جديدا وننتظر مستقبال مشرقا‪ .‬واالرتباط‬
‫مع ما ورد يف السطر الثاين يتمثل يف االعتياد على أن حد املوت والشهادة ال ُيوالن دون الفرح والتفاؤل وحب احلياة‪.‬‬

‫ج‪ .‬بني اثنتني من امليزات األسلوبية البارزة اليت تتعل ابلشكل يف النص أعاله‪ ،‬لكل منهما مبثال واحد‪.‬‬
‫من امليزات األسلوبية الشكلية‪ ،‬وميثل لكل منهما مبثال واحد‪ ،‬مثل‪ :‬أسطر وليس أبياات‪ ،‬تفاعيل شعر تفعيلة)‪ ،‬قافية موحدة مطلقة‬
‫األلف‪ ،‬تکرار مطلع القصيدة‪ ،‬الشكل الدائري (يف القصيدة عامة)‪ ،‬إيقاع صويت واضح‪ .‬العنوان‪ :‬عتبة النص‪ ،‬اجلراین‪.‬‬

‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام كل من امليزتني‪.‬‬


‫الغرض من كل ميزة‪ ،‬مثل‪ :‬إضفاء اإليقاع املوسيقي‪ ،‬مالءمة الشكل للمضمون‪ ،‬لفت انتباه املتلقي‪ ،‬وجعله شريكا يف املشاعر‬
‫واألحاسيس‪ .‬الغرض من تكرار الالزمة قد يكون‪ :‬الثبات واإلصرار على الفكرة الت يؤمن ِبا الشاعر اجلراین‪ :‬على اعتبار أنه‬
‫يساهم يف ترابط األفكار ومتاسك النص وتعاىل األفكار وُيول دون تفكك النص (يعزز الوحدة العضوية للنص ويساهم يف وحدة‬
‫الفكرة ال وحدة البيت أو السطر)‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫بجروت اللغة العربية (ادب)‪ ،‬موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪20181‬‬
‫‪ .3‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬

‫من منوذج جبروت‪ ،‬اللغة العرببَّة‪ ،‬صيف موعد ب ‪ ،2022‬رقم ‪20181‬‬


‫ب عن البُنود الّت تليه‪:‬‬
‫‪ .‬اقرأ النص التّايل‪ ،‬مث أج ْ‬
‫وحنن حنب احلياةَ" ّ حممود دروي‬ ‫من قصيدة ُ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيال‬ ‫ب احلَياةَ إذَا َما ْ‬ ‫َوَِْن ُن ُِِن ُّ‬
‫ني َش ِهي ْدي ِن نَ ْرفَ ُع ِمْئ َذنَةً لِْلبَ نَ ْف َس ِج بَْي نَ ُه َما أ َْو َِخنيال‬ ‫ص بَْ َ‬‫َونَ ْرقُ ُ‬
‫ب احلَياةَ إِذَا َما ا ْستَطَ ْعنا إِلَْيها َسبِيالَ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ودةِ ال َقِّز َخْيطًا لِنَ ْبين َمساءً لَنا َونُ َسيِّ َج َهذا َّ‬
‫الرحيال‬ ‫ِ‬
‫َونَ ْس ِر ُق م ْن ُد َ‬
‫قات َهن ًارا ََجيال‬‫اليامسني إِ َىل الطُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ابب احلَدي َقة َك ْي َخيُْر َج َ ُ‬ ‫َونَ ْفتَ ُح َ‬
‫استَطَ ْعنا إِلَْيها َسبيال‬ ‫ب احلَياةَ إِذَا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬
‫ث أَقَ ْمنا قَتيال‬ ‫صد َحْي ُ‬ ‫ُّم ِّو‪َ ،‬وَِْن ُ‬ ‫يع الن ُ‬ ‫باات َسر َ‬ ‫َقمنا نَ ً‬ ‫ثأ ْ‬ ‫َونَْزَرعُ َحْي ُ‬
‫ص ِهيال‬ ‫عيد‪ ،‬ونَرسم فَو َق تُر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اب امل َمِّر َ‬ ‫َونَْن ُف ُخ ِيف النَّا ِي لَ ْو َن البَعيد البَ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الرب ُق أ َْو ِض ْح لَنَا اللَّْي َل‪ ،‬أ َْو ِض ْح قَليال‬ ‫َمسَاءَان َح َجًرا‪ ،‬أَيُّ َها َ ْ‬ ‫بأْ‬ ‫َونَكْتُ ُ‬
‫استَطَ ْعنَا إِلَْيها َسبِيال‪...‬‬ ‫ب احلَياةَ إِذا َما ْ‬ ‫ُِِن ُّ‬

‫حب احلياة‪:‬‬
‫ص أعاله على صور عديدة يتجلّى فيها ّ‬
‫يشمل النّ ّ‬
‫الصور واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني اثنني من هذه ّ‬
‫السابق‪.‬‬
‫الصورتني اللّتني اخرتمتومها يف البند ّ‬
‫كل من هاتني ّ‬
‫حب احلياة يف ّ‬
‫ب‪ .‬بيّنوا كيف يتجلّى ّ‬
‫يطغى على النّص أسلوب اجلمل اخلربيّة‪:‬‬
‫ج‪ .‬بيّنوا ذلك من خالل تعيني مثالني َلذا االسلوب‪.‬‬
‫الشاعر من توظيف أسلوب اجلمل اْلربيّة‬
‫د‪ .‬عيّنوا غرضني أرادمها ّ‬

‫‪100‬‬
‫دليل اإلجاابت جبروت اللغة العربية (ادب)‪ ،‬موعد ب صيف ‪ ، 2022‬رقم ‪20181‬‬
‫ّ حممود دروي‬ ‫وحنن حنب احلياةَ"‬
‫من قصيدة ُ‬

‫حب احلياة‪:‬‬
‫ص أعاله على صور عديدة يتجلّى فيها ّ‬
‫يشمل النّ ّ‬
‫الصور واشرحهما بلغتك‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني اثنني من هذه ّ‬
‫من الصور الت يتجلّى فيها حب احلياة مث يشرحوا كال منهما بلغتهم‪:‬‬
‫نرقص بني شهيدين ‪ /‬ترفع مئذنة ‪ /‬نسرق من دودة القز خيطا ‪ /‬نبين مساء لنا ونسيج الرحيال ‪ /‬نفتح ابب احلديقة ‪ /‬نزرع حيث‬
‫أقمنا‪..‬‬
‫حجرا حجرا ‪/‬‬
‫ِنصد حيث أقمنا قتيال ‪ /‬ننفخ يف الناي‪ / ..‬نرسم فوق تراب املمر‪ / ..‬تكتب أمساءان ً‬
‫جيب على الطالب اختيار صورتني وشرحهما حِ تكون اإلجابة كاملة‪.‬‬

‫الساب ‪.‬‬
‫الصورتني اللّتني اخ متومها يف البند ّ‬
‫كل من هاتني ّ‬ ‫حب احلياة يف ّ‬‫ب‪ .‬بيّنوا كيف يتجلّى ّ‬
‫يتجلى حب احلياة من خالل الصورتني اللتني ذكرومها يف البند أ‪،‬‬
‫تتحول املآمت أفراحا وأعراسا يتخللها الرقص والزغاريد ابعتبار‬
‫‪ -‬يف الشهادة موت وهناية ولكنها مرتبطة حبب احلياة حيث ّ‬
‫الشهيد عريسا‪.‬‬
‫‪ -‬سوف تتحقق املعجزات وأمور تبدو مستحيلة‪ ،‬كما يستحيل سرقة خيط احلرير من دودة القز‬
‫‪ -‬من األمور الصغْية املتواضعة يصنعون أمورا كبْية يف غاية األمهية‪.‬‬
‫‪ -‬حب احلياة يتجلى يف حركة البناء واإلعمار بدءًا من الزراعة (رمبا قصد التكاثر والتناسل)‬
‫‪ -‬سوف نقضي على كل ما ميكن أن يعيق عملية البناء سواء كان من الداخل كالفقر واجلهل أو من اْلارج كالعدو‪.‬‬
‫‪ -‬سوف ِنيي مواتان الذين قضوا ِنبهم وسنسرتجع صورهم البعيدة وبذلك نعيدهم إىل احلياة من جديد‬
‫‪ -‬سوف حتقق االنتصارات يف ِمرات احلياة وِنن على صهوة احلصان‪.‬‬
‫‪ -‬سوف تكتب أمساءان على صخور الوطن ليبقى حيا اثبتا راسخا فال يزول وال يندثر‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫نيران المجوس ‪-‬توفيق زيّاد‬

‫‪102‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬
‫‪ .3‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬
‫من قصيدة "نريان اجملوس" – توفي زًّّید‬
‫على َم ْهلي!!‬
‫على َم ْهلي!!‬
‫َن َوظي َفةَ التّاريْ ِخ‪...‬‬ ‫ِأل َّ‬ ‫أش ُّد الض َّْوءَ‪َ ..‬خْيطًا َريّ ًقا‪،‬‬ ‫ُ‬
‫شي َكما منُْلي!!‬ ‫ِم ْن ظُلْ َم ِة الْلَّْي ِل‬
‫أَ ْن ميَْ َ‬
‫ض ْران‬
‫ض َح ّ‬ ‫طغاةُ األر ِ‬ ‫الم‪،‬‬ ‫َح ِ‬‫َوأ َْرعى َم ْشتَ َل ْاأل ْ‬
‫ِهنايَتَ ُه ْم‬ ‫السْي ِل‬‫عِنْ َد َمنابِع َّ‬
‫َسنَ ْج ِزيْ ِه ْم ِمبا أَبْقوا‬ ‫َحبايب‬
‫نُ ِ‬ ‫َوأ َْم َس ُح َد ْم َع أ ْ‬
‫طيل‬
‫طيل حبا ََلُم‪ ،‬ال َك ْي نُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ديل ِم َن الْ ُف ِّل‬ ‫ِمبَنْ ٍ‬
‫ياهتُْم‬
‫َح َ‬
‫وأَ ْغ ِرس أَنْضر الْو ِ‬
‫احات‬
‫لك ْن‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ََ‬
‫لِتَكْفيَ ُه ْم‪ ..‬لِيَنْ َشنِ ُقوا‪!!..‬‬ ‫ط َحرائِ ِق َّ‬
‫الرْم ِل‬ ‫َو ْس َ‬
‫عاليك ا ْحلَياةَ‪..‬‬ ‫وأَبين لِلص ِ‬
‫َْ ّ‬
‫ِم ْن الشَّذا‬
‫َوا ْْلَِْْي‪،‬‬
‫َوالْ َع ْد ِل‬
‫ت‪ ،‬على الطَّر ِيق‪،‬‬ ‫َوإِ ْن يَ ْوًما َعثَ ْر ُ‬
‫َصلي‬
‫يُقيلُين أ ْ‬
‫على َم ْهلي!‬

‫يتضمن النص أعاله تفاؤال يبديه الشاعر‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني ثالثة من التعابْي ‪ /‬العبارات الت تعكس هذا التفاؤل‪.‬‬
‫ب‪ .‬اشرح هذه التعابْي ‪ /‬العبارات بلغتك‪ ،‬مبينا التفاؤل يف كل منها‪.‬‬

‫ج‪ .‬عني اثنتني من امليزات األسلوبية البارزة الت تتعلق ابلشكل يف النص أعاله‪ ،‬ومثل لكل منهما مبثال واحد‪.‬‬
‫غرضا واحدا أراده الشاعر من استخدام كل من امليزتني‪.‬‬
‫د‪ .‬بني ً‬

‫‪103‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "نريان اجملوس" – توفي زًّّید‬

‫يتضمن النص أعاله تفاؤال يبديه الشاعر‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني ثالثة من التعابري ‪ /‬العبارات اليت تعكس هذا التفاؤل‪.‬‬
‫من التعابْي الت تعكس التفاؤل‪ ،‬مثل‪ :‬أشد الضوء خيطا‪ ... ،‬أرعی مشتل األحالم‪ ... ،‬أمسح دمع) ‪ ۰۰۰‬اغرس‪ ،‬أبين ‪...‬‬

‫ب‪ .‬اشرح هذه التعابري ‪ /‬العبارات بلغتك‪ ،‬مبينا التفاؤل يف كل منها‪.‬‬


‫التعابْي الثالثة مبينا ما فيها من تفاؤل‪ ،‬مثال‪ :‬يتعهد الشاعر أن يسحب‪ ،‬خيطا من ضوء ظالم الليل ليبدد الظالم‪ ،‬ويبعث أمال‬
‫جديدا مشرقا‪ ،‬ويرعى أحالم األجيال القادمة انظرا ملستقبل أفضل‪ ،‬ويزيل دموع أحبائه وآالمهم‪ ،‬ويغرس واحات نضرة وسط الرمال‬
‫احلارقة آمال أن يعم اْلْي والربكات‪.‬‬

‫ج‪ .‬عني اثنتني من امليزات األسلوبية البارزة اليت تتعل ابلشكل يف النص أعاله‪ ،‬ومثل لكل منهما مبثال واحد‪.‬‬
‫من امليزات األسلوبية الشكلية‪ ،‬وأن ميثل لكل منهما مبثال واحد‪ ،‬مثل‪ :‬تنتمي القصيدة إىل الشعر احلر (شعر التفعيلة) ‪ :‬عدد‬
‫تفاعيل ُمتلف ‪ ،‬أو أسطر متفاوتة األطوال ‪ ،‬قافية مطلقة ‪ ،‬تکرار مطلع القصيدة ( الالزمة ) ‪ ،‬شكل القصيدة ‪ :‬جاء " طوليا " ‪،‬‬
‫للنص ومتاسكه ‪ ،‬ويساهم يف وحدة الفكرة ال وحدة البيت أو السطر )‬
‫اجلراین ( من مبدأ أنه يعزز الوحدة العضوية التالية ّ‬
‫مالحظة هامة‪ :‬يقصد يف السؤال فقط امليزات الشكلية وليس امليزات الفنية أو األسلوبية الت ال عالقة َلا ابلشكل واملب اْلارجي‬
‫للقصيدة‬
‫ضا واحدا أراده الشاعر من استخدام كل من امليزتني‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غر ً‬
‫الغرض من كل ميزة‪ ،‬مثل‪ :‬إضفاء اإليقاع املوسيقي‪ ،‬مالءمة الشكل للمضمون‪ ،‬لفت انتباه املتلقي‪ ،‬وجعله شريكا يف املشاعر‬
‫واألحاسيس‪ ،‬الشكل الطويل جاء ليتالءم وطول نفس الشاعر الذي يؤكد عليه يف القصيدة‪ .‬اجلراین‪ :‬على اعتبار أنه يساهم يف‬
‫ترابط األفكار ومتاسك النص وتعالق األفكار وُيول دون تفكك النص (يعزز الوحدة العضوية للنص ويساهم يف وحدة الفكرة ال‬
‫وحدة البيت أو السطر)‪ .‬قد يكون الغرض من تكرار الالزمة‪ :‬الصرب والثبات‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫‪ .3‬اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه‪:‬‬
‫من قصيدة "نريان اجملوس" – توفي زًّّید‬

‫ِأل َّ‬
‫َن َوظي َفةَ التّاريْ ِخ‪...‬‬ ‫على َم ْهلي‬
‫ِ‬
‫كالكربي ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫ت ْْ‬ ‫َين لَ ْس ُ‬
‫أل ّ‬
‫شي َكما منُْلي!!‬
‫أَ ْن ميَْ َ‬ ‫ِ‬
‫أُضيءُ ل َمَّرةٍ‪َ ..‬وأ ُ‬
‫َموت‬
‫لكين‪..‬‬
‫َو ّ‬
‫ض ْران ِهنايَتَ ُه ْم‬ ‫ِ‬
‫األرض َح ّ‬ ‫طغاةُ‬
‫َكنْي ِان الْ َم ِ‬
‫جوس‪ :‬أُضيءُ‪..‬‬
‫َسنَ ْج ِزيْ ِه ْم ِمبا أَبْقوا‬
‫ِم ْن‬
‫ياهتُْم‬
‫طيل َح َ‬ ‫نُ ِ‬
‫طيل حبا ََلُم‪ ،‬ال َك ْي نُ ُ‬
‫ُ‬ ‫َم ْهدي‬
‫ِ‬
‫لك ْن‪..‬‬ ‫إىل‬
‫َحلْدي!‬
‫لِتَكْفيَ ُه ْم‪ ..‬لِيَ ْن َشنِ ُقوا‪!!..‬‬ ‫َوِم ْن‪...‬‬
‫َسلَفي‬
‫إىل ‪..‬‬
‫نَ ْسلي!‬
‫ويل كالْ َم َدى نَ َفسي‬ ‫طَ ٌ‬
‫َوأُتْ ِق ُن ِح ْرفَةَ النّ ْم ِل‪.‬‬

‫يتضمن النص أعاله بعض الصفات اليت ينسبها الشاعر لنفسه‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني ثالثة مواضع تتضمن هذه الصفات‪.‬‬

‫اشرح هذه املواضع بلغتك‪ ،‬مبينا الصفة الت يتضمنها كل موضع‪.‬‬

‫ورد يف النص أعاله نوع معني من التكرار‪.‬‬

‫ج‪ .‬وضح ذلك مبينا نوع هذا التكرار‪.‬‬

‫د‪ .‬بني غرضني أرادمها الشاعر من استخدام هذا النوع من التكرار‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫دليل االجاابت موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصيدة "نريان اجملوس" – توفي زًّّید‬


‫يتضمن النص أعاله بعض الصفات اليت ينسبها الشاعر لنفسه‪.‬‬

‫أ‪ .‬عني ثالثة مواضع تتضمن هذه الصفات‪.‬‬


‫لست كالكربيت‪ ،‬اضيء ّملرة‪ ،‬كنْيان اجملوس "‪ ،‬طويل‬
‫الصفات الت ُيبها الشاعر لنفسه‪ ،‬مثل‪ " :‬على مهلي "‪ُ ،‬‬ ‫مواضع تتضمن ّ‬
‫كاملدى نفسي‪ .‬أتقن حرفة النمل "‪ " ،‬الن وظيفة التاريخ‪ ..‬أن ميشي كما منلي على اعتبار أن هذه الصفة ‪ /‬املميزة‪ ،‬وإن كانت‬
‫َجعية‪ ،‬إال اهنا تندرج على الشاعر‪.‬‬
‫ب‪ .‬اشرح هذه املواضع بلغتك‪ ،‬مبيِّنا الصفة اليت يتضمنها كل موضع‪.‬‬
‫شرح املواضع وصفاهتا مثل‪ " :‬على مهلي " (متأ ٍّن) "لست كالكربيت"‪ :‬الذي يضيء ملرة واحدة وينطفئ‪ " ،..‬كنْيان اجملوس "‪:‬‬
‫دائم اإلضاءة‪ :‬نوره ال ينطفئ ويبق ى متواراث‪ " ،‬طويل كاملدى نفسي‪ :‬ذو صرب طويل‪ " ،‬أتقن حرفة النمل"‪ :‬نشيط‪ ،‬مثابر‪ ،‬جمتهد‪" ،‬‬
‫ألن وظيفة التاريخ‪ ..‬أن ميشي كما منلي"‪ :‬صفة َجعية ميكن اعتبارها صفة الشاعر‪ِ :‬نن من نسطر التاريخ‪.‬‬
‫ورد يف النص أعاله نوع معني من التكرار‪.‬‬

‫ج‪ .‬وض ذلك مبينا نوع هذا التكرار‪.‬‬

‫تكرار تعبْي او َجلة "على مهلي" (وردت يف النص‪ " :‬على َم َهلي "‪ ،‬وهذا خطأ) يف بداية كل مقطع‪ ،‬وهو ما يعرف ب " تكرار‬
‫الصدارة‪.‬‬
‫البداية ‪ /‬األانفورا‪ ،‬تكرار ّ‬
‫د‪ .‬بني غرضني أرادمها الشاعر من استخدام هذا النوع من التكرار‪.‬‬

‫من األغراض الت أرادها الشاعر من استخدام هذا النوع من التكرار ‪ ،‬مثل ‪ :‬التعبْي احلالة النفسية االنفعالية للشاعر‪ ،‬إضفاء إيقاع‬
‫وموسيقى داخلية‪ ،‬إظهار امهية اجلملة املكررة وما بعدها مع كيد املعاين السابقة من خالل التكرار اللفظي للعبارة ‪ ،‬کيد الفكرة‬
‫الت تسيطر على موقف وخيال الشاعر ‪ ،‬التأثْي يف نفس املتلقي‪ ،‬االنتقال من فكرة إىل أخرى‪ ،‬التقسيم املوضوعي‪ ،‬التأكيد على‬
‫استمرارية النضال ‪ ،‬زایدة يف اجلرس واإليقاع املوسيقي ِما يساهم يف إضفاء َجالية على القصيدة وشد انتباه القارئ‪ ،‬تقسيم القصيدة‬
‫إىل مقاطع تنطوي على افكار ُمتلفة ومتعددة ‪ ،‬وسيلة لربط املقاطع ببعضها البعض‪ ،‬التأكيد على املع وتكثيفه اكثر من التنويع‬
‫يف األسلوب الكتايب ‪ ،‬الزمة متكررة يعرض الشاعر من ورائها الفكرة املركزية الت تطرحها القصيدة‪..‬‬

‫‪106‬‬
‫ليلى والذئب ‪-‬اميلي نصر هللا‬

‫‪107‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ليلى والذئب جبروت‬

‫ای هللا تنام‪ /‬ای هللا تنام‪/‬ألذبح َلا طْي احلمام‪/‬ای محامات ال ختافوا‪ /‬عم بضحك عا ليلى تتنام‪...‬‬

‫(أحياان جييء‪ ،‬متلبّسا بك ّل الوجوه املألوفة‪ .‬ويقرتب منك بلطف‪ ،‬يقرتب ويلقي السالم‪ .‬يُسمعك كالما له مذاق‬
‫العسل‪ .‬احذريه‪.‬‬

‫األول‪ .‬إذا دعاك إىل مرافقته يبدأ اْلطر يه ّدد حياتك‪ ..‬قد يسْي معك‬ ‫ِ‬
‫إذا قال‪ :‬أنت َجيلة‪ ..‬يكون هذا الطعم ّ‬
‫جيرك إىل مغارته وهناك ای ابنت من يدري ماذا ُيد ‪.)...‬‬
‫خطوات يف الفالة‪ ،‬لكنّه ال ب ّد وأن ّ‬

‫القصة موقف ليلى من وصاًّی والدهتا مبيّنا أثر هذا املوقف على ما الت اليه يف مغامراهتا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ .‬اشرح اعتمادا على أحدا‬

‫مربر َلا‪ ،‬وأن هواجسها‬


‫لقد أدركت ليلى بعد أن بدأت مغامرهتا أن الواقع يُك ّذب ما ح ّذرهتا منه ّأمها وأ ّن وصاای ّأمها وحتذيراهتا ال ّ‬
‫وحريتها‪ .‬فبدأت تشك يف مصداقية وصاایها‪ ،‬متذكرة أن أمها خدعتها دون‬ ‫وُماوفها تقيّدان ارادهتا وحتوالن دون عيشها حلياهتا ّ‬
‫التمرد على وصاای أمها وإعالن الثّورة عليها‪ ،‬فتمحو ما علق يف ذاكرهتا من نصائح ّأمها‬
‫مربر‪ ،‬وهذا يقودها يف هناية املغامرة اىل ّ‬
‫متوجسة‪ ،‬فتعرب حمنتها‪،‬‬
‫وتعاليمها العتيقة‪ ،‬وتواجه قدرها بشجاعة‪ ،‬وتستعني َلذا الغرض ابلكائن الّذي نس اليه وتقع يف حبّه غْي ّ‬
‫حب االنسان‪.‬‬
‫كل ما يف الكون من َجال إّمنا ُخلق من أجل ّ‬
‫وتدرك أ ّن ّ‬
‫ص أعاله ابالغاين الفولكلوريّة‪ّ .‬بني ذلك ‪ ،‬مثّ اذكر غرضني هلذا التّطعيم‪.‬‬
‫ب‪ .‬يطعم الكاتب النّ ّ‬
‫العريب مثل‪ :‬ای هللا تنام‪ /‬ای هللا تنام‪/‬ألذبح َلا طْي احلمام‪/‬ای محامات ال ختافوا‪ /‬عم بضحك عا‬
‫يتضمن ترنيمات من الفلوكلور ّ‬
‫ص ّ‬ ‫النّ ّ‬
‫الشعبيّة‪ " ،‬القبّعة احلمراء" يتلوها احلكاية الّت صيغت من جديد‪ ،‬ووجهت وجهة أخرى‬ ‫ليلى تتنام‪...‬اىل جوار عناصر من احلكاية ّ‬
‫متاما‪.‬‬
‫ً‬
‫ص ِبذه األغاين‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫مثّ ّبني الطّالب غرضني الستخدام تطعيم الكاتب للنّ ّ‬
‫القصة وتغيْي منحاها وهنايتها‬
‫يتم حتطيمهُ من خالل إعادة صياغة ّ‬
‫استحضار املاضي (الرتا ‪ ،‬العادات‪ ،‬التّقاليد) يف احلاضر كي ّ‬
‫ص وابطاء عمليّة القراءة لفك‬
‫نص قيم حديثة‪ ،‬تركيب النّ ّ‬
‫وقيمها‪ ،‬خلق طرافة اسلوبيّة عرب مزج نصوص تراثيّة وفولكلوريّة مع ّ‬
‫التّكنيك واستخراج داللته‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ليلى والذئب جبروت – اميلي نصر‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ساورها‪ ،‬وهي‬ ‫ُّكوك تُ ُ‬ ‫ت الش ُ‬ ‫اح ْ‬ ‫كالم ّأمها‪ .‬بل ر َ‬‫ت َ‬ ‫العذب‪ ،‬وحكاایته النَّاد َرةَ‪ ،‬ونسيَ ْ‬
‫َ‬ ‫كالمهُ‬
‫ف أذُانها َ‬ ‫ت إىل جانبِه‪ .‬ترتَش ُ‬ ‫سار ْ‬
‫َ‬
‫لوق‪ ،‬اللَّ ِ‬ ‫الغابة مثل هذا املخ ِ‬ ‫مربر له‪ .‬كيف أخافَ ْتها ويف ِ‬
‫حِ‬‫طيف ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ت يف صد ِرها خوفًا ال َِّ‬ ‫خد َعْتها‪ ،‬و َغَر َس ْ‬ ‫ِبن َّأمها َ‬ ‫تتذكُر َّ‬‫َّ‬
‫ات‪ ،‬و ِ ِ ِ ِ‬
‫ورد اْلَط ِر عنها؟‪..‬‬
‫احلاض ِر حلمايتها ّ‬
‫الرقي ِق اللَّمس ِ‬
‫ََ‬ ‫س‪َّ ،‬‬ ‫االنكسا ِر‪ ،‬ال ّدافِ ِئ اَلَْم ِ‬
‫األمور عنه؟!‬
‫جته ُل ُّأمها هذه َ‬ ‫كيف َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫تعاليمها‬ ‫ت الثَّورةَ على ِّأمها‪ ،‬وعلى‬ ‫ت إليه‪ .‬وأعلنَ ِ‬ ‫فيق ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اتح ْ‬
‫الرحلة وار َ‬ ‫ت إىل ر ّ‬ ‫تعرفَ ْ‬
‫دار ج ّدهتا كانت قد ّ‬ ‫وقيل أ ْن تبلُ ُغ ليلى َ‬ ‫َ‬
‫الوجوهِ سواهُ‪ ،‬ومل يَعُ ْد يَْن َف ُذ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت يف ٍ‬ ‫ِ‬
‫ياج الكثيف‪ ،‬ومل تعُ ْد تُْبصُر م َن ُ‬ ‫ابلس ِ‬
‫ئب حوََلا‪ ،‬مثّ أحاطَها ّ‬ ‫دائرة َر َمسَها ال ّذ ُ‬
‫َ‬ ‫"العتي َقة"‪ ،‬وارَمتَ ْ‬
‫ب واجلَ َم ِال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ينطبع تدرجييًّا يف َس َو ِاد عينَ ْيها َّ‬ ‫ِِ‬ ‫إليها‪ِ ،‬م َن ُوجوهِ الن ِ‬
‫ويتحو ُل يف ذاهتا إىل َر ُسول للخ ِْي واحلُ ِّ‬ ‫اح ُ‬ ‫َّاس‪ ،‬سوى وجهه‪ ،‬وقد ر َ‬
‫األرض املست ِح َّم ِة بِر َش ِق املط ِر‪ .‬ومتدَّدت َ ٍ‬ ‫وضع ِ‬
‫يح َج َس َدها من‬ ‫ي‪ ،‬تُِر ُ‬ ‫فوق مقعد َح َج ِر ٍّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫الزهوِر إىل‬
‫ت ابقةَ ُّ‬ ‫السلَّةَ بقرِِبا‪ .‬وقَ َذفَ ْ‬
‫ت َّ‬ ‫ََ‬
‫تلبث ظلمةُ املساء أن حلَّت على الكو ِن‪ ،‬وأو ِ‬ ‫ُ‬
‫ض يف‬ ‫ص َدت األبواب‪ .‬وكان يُ ْف ََرت ُ‬ ‫َّباب حوََلا‪ ،‬مثَ مل ْ‬ ‫انتشر الض ُ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫تَ َعب املَسْي‪ .‬و َ‬
‫كل فر ٍاغ‪.‬‬ ‫ئب بَِق َي بُِق ْرِِبا‪ ،‬ميآلُ حبضوِرهِ َّ‬ ‫حلة‪ِ َّ .‬‬
‫لكن ال ّذ َ‬
‫الر ِ‬ ‫تتأمل من وخ ِز الضَّم ِْي‪ ،‬الِنرافِها عن ِ‬
‫هدف ِّ‬ ‫ِ‬
‫غْية‪ ،‬أن تَ ْرتَع َد خوفًا‪ ،‬أو ََّ َ ْ‬
‫الص ِ‬
‫َّ َ‬
‫األم ِن‬ ‫ُّ‬ ‫هول‪ ،‬وحت ِطّم أغصا َن ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وعناصر ْ‬ ‫ُ‬ ‫الشجر‪ ،‬كان اَلُدوءُ والط َمأْنينَةُ و َ‬
‫الفر ُح‬ ‫ُ‬ ‫الس َ‬
‫اح الغابة و ّ‬ ‫تابع ثَورَهتا‪ ،‬فتَ ْجتَ ُ‬
‫وبينما كانت العاصفةُ تُ ُ‬
‫ِ‬
‫اجلديد‪.‬‬ ‫بداية ذلك ِ‬
‫اليوم‬ ‫الذاكِرةِ من وصاای ِأمها مع ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ّ َ‬ ‫تغمر ليلى‪ ،‬ومتَْ ُحو‪ ،‬شيئًا فشيئًا‪ ،‬ما بَق َي عال ًقا يف َ‬ ‫كلها ُ‬

‫اجلذري الّذي طرأ على موقف ليلى من تعاليم أمها ووصاًّیها‪ .‬اشرح هذا التّعبري بلغتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ص أعاله التّغيري‬
‫أ‪ّ .‬بني النّ ّ‬
‫مربر َلا‪ ،‬وأن‬
‫لقد أدركت ليلى بعد أن بدأت مغامرهتا أن الواقع يُك ّذب ما ح ّذرهتا منه ّأمها وأ ّن وصاای ّأمها وحتذيراهتا ال ّ‬
‫هواجسها وُماوفها تقيّدان ارادهتا وحتوالن دون عيشها حلياهتا وحّريتها‪ .‬فبدأت تشك يف مصداقية وصاایها‪ ،‬متذكرة أن أمها‬
‫تمرد على وصاای أمها وإعالن الثّورة عليها‪ ،‬فتمحو ما علق يف ذاكرهتا‬ ‫خدعتها دون مربر‪ ،‬وهذا يقودها يف هناية املغامرة اىل ال ّ‬
‫من نصائح ّأمها وتعاليمها العتيقة‪ ،‬وتواجه قدرها بشجاعة‪ ،‬وتستعني َلذا الغرض ابلكائن الّذي نس اليه وتقع يف حبّه غْي‬
‫حب االنسان‪.‬‬‫كل ما يف الكون من َجال إّمنا ُخلق من أجل ّ‬ ‫متوجسة‪ ،‬فتعرب حمنتها‪ ،‬وتدرك أ ّن ّ‬ ‫ّ‬
‫ض مبيّنا اثنني من مميّزاته‪.‬‬‫القصة‪ ،‬حسب رأيك؟ و ّ‬ ‫ب‪ .‬ما نوع االشراف يف هذه ّ‬
‫اإلشراف الكلي‪:‬‬
‫‪-‬الكاتبة تعرف كل شيء عن الشخصيات من الداخل واْلارج مطلعة على ما تفكر به ونفسيتها –الكاتبة تسرد‪/‬تنقل كل ما‬
‫تراه وتعلق عليه‪ ،‬تنقل كل األحدا املتعلقة ابلشخصيات‬
‫‪-‬القارئ ال يعلم عن الشخصيات إال ابلقدر الذي تقدمه الكاتبة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬شتاء‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫ليلى والذئب جبروت – اميلي نصر‬


‫ني‪ِ ،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ابن‬
‫ت َ‬ ‫ت إذا كانت ُّأمها قد أرسلَ ْ‬ ‫ِبن هناك َم ْن يَتَ َعقَّبُها وتساءَلَ ْ‬ ‫ت َّ‬ ‫ت ليلى َوقْ َع قَ َد َم ْ ِ َ‬
‫فعل َم ْ‬ ‫دار جدَّهتا َمس َع ْ‬ ‫تبلغ َ‬ ‫قبل أ ْن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ت ُملوقًا‪ ،‬مل ت َق ْع عينُها على َشبِيه له من قَ ْب ُل‪ .‬كان يَ ْرتَدي م ْعطًَفا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صَر ْ‬
‫ت إىل الوراء لتُناديَهُ‪ ،‬فأبْ َ‬ ‫اجلْيان ليُساع َدها‪ .‬الْتَ َفتَ ْ‬
‫ط لِتُغَ ِطّي أذُنَْي ِه وجزءا من عُنُِق ِه‪ .‬وقد َح َجب َعْي نَ ْي ِه بنَظَّارتَ ْ ِ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫وهتْبِ‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ُ‬‫ه‬ ‫أس‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫غ‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫سوداء‬ ‫ً‬‫ة‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫َّ‬‫ُ‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫تُ َكنِّس أطرافُه األرض‪ ،‬وي عتَ ِ‬
‫م‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ب ْأم‬ ‫ِِ‬ ‫ابع وج ِه ِه‪ .‬ار َ‬ ‫سوداوي ِن ُخت ِف ِ‬
‫العجيب‪َ ،‬م ْن يكو ُن؟ وهل هو ال ّذئ ُ‬ ‫َ‬ ‫املخلوق‬
‫َ‬ ‫تسأل هذا‬‫ت أ ْن َ‬ ‫ت فَ َرقًا‪ .‬وشاءَ ْ‬ ‫تعد ْ‬ ‫يان ثالثةَ أر ِ‬ ‫َ ْ َ َْ‬
‫رسولُهُ ْأم ًع ُد ُّوهُ أم‪...‬؟‬
‫أصابعهُ‬ ‫َّاع َم ِة‪َّ ،‬‬
‫مرر‬ ‫َّاعمة‪ ،‬الن ِ‬
‫الناض ِخ إغراء وشهوةً‪ ،‬وبلَمساتِِه الن ِ‬ ‫طيف‪ِ ،‬‬ ‫مل يرت ْك َلا الفرصةَ‪ ،‬اقَْرتب بقامتِ ِه الشَّا ُِمَ ِة‪ ،‬بصوتِِه اللَّ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫س سؤالَهُ‪:‬‬ ‫ومهَ َ‬‫فوق وج ِه َها َ‬ ‫َ‬
‫ك أيَّتُ َها اللَّطي َفةُ اجلميلةُ؟!‪..‬‬ ‫‪-‬ما امسُ ِ‬
‫‪-‬ليلى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اح‬
‫ضمْيها‪ ،‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫السِّر‪ .‬لكنَّه مل يُ ْعطها الفرصةَ‪ ،‬كي حتاس َ‬
‫ب‬ ‫ت َخطَأً ابفْ َشاء هذا ّ‬ ‫ت‪ ،‬وهي غْيُ واثقة إذا كانت قد ْارتَ َكبَ ْ‬ ‫قالَ ْ‬
‫الربِد‪:‬‬
‫زخات ََ‬
‫يرش ُقها ِبا َك َّ ِ‬ ‫ِح أسئلَتَ ِه‪ُ ..‬‬ ‫يَطْر ُ‬
‫عطف اجلميل؟ من غرس يف وج ِه ِ‬ ‫ِ‬
‫ك هاتَ ْ ِ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ني؟ َم ِن ا ْش ََرتى لك هذا امل َ‬ ‫من أين جئت؟ وإىل أين تَ ْذ َهبِ َ‬
‫وشعرِك ای َجيلةُ!‪ ...‬هذا املْن َه ِد ُل‬ ‫ً‬ ‫األش َّم؟‬
‫األنف َ‬‫َ‬ ‫س فوقَه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الع َسلِ َّي‪ ،‬مثَّ َغَر‬
‫َ‬ ‫الفم‬
‫ك هذا َّ‬ ‫ني؟ ومن حفر يف وج ِه ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ني النَّرِج ِسيَّتَ ْ ِ‬
‫ْ‬
‫العينَ ْ ِ‬
‫ُ‬
‫اجلمال كلِّ ِه؟‬
‫ِ‬ ‫ئت ِبذا‬‫القمح‪ ..‬من أين ِج ِ‬ ‫ك َك َسنَابِ ِل ِ‬ ‫على كت َفي ِ‬
‫ْ‬

‫حول الّذي طرأ على موقف ليلى من ال ّذئب‪.‬‬


‫ص أعاله بداية التّ ّ‬
‫أ‪ .‬يعكس النّ ّ‬
‫حول‪.‬‬
‫مشريا ال إثنني من األسباب اليت أ ّدت ال هذا التّ ّ‬
‫‪ّ -‬بني ذلك ً‬
‫حتول موقف ليلى من ال ّذئب بعد أن حادثها بصوته اللطيف‪ ،‬وداعب وجهها بلمساته النّاعمة‪ ،‬وأث على َجاَلا‪ ،‬وأبدى اهتمامه‬
‫ّ‬
‫ِبا ملعرفة امسها‪ ،‬وهكذا كان جتاوِبا معه‪.‬‬

‫أخْيا ابرتياحها التّ ّام له‪.‬‬


‫حول من موقف ليلى والّت أعقبها حوار بينهما‪ ،‬انتهى ً‬
‫هذه حلظة التّ ّ‬
‫تصرف ليلى؟ علّل‪.‬‬
‫‪ -‬ما برأيك العربة اليت ميكن أن نستخلصها من ّ‬

‫‪110‬‬
‫ضا واحدا هلذا االستخدام‪.‬‬
‫ص أعاله أسلوب التّكثيف يف االستفهام‪ّ .‬بني غر ً‬
‫ب‪ .‬تستخدم الكاتبة يف الفقرة األخرية من النّ ّ‬
‫من أعراض التكثيف يف االستفهام‪:‬‬

‫‪-‬السؤال ألجل املعرفة‬

‫‪-‬اإلصرار‬

‫‪-‬حماولة التّأثْي على الطّرف االخر كوسيلة ضغط عليه‬

‫‪-‬أخذ زمام املبادرة من املستفهم‬

‫السريعة لإلجابة‬
‫‪-‬عدم ااتحة الفرصة ّ‬
‫‪-‬التعبْي عن االعجاب واالنبهار‬

‫‪-‬تالحق األفعال‬

‫‪-‬دراماتيكية احلد‬

‫‪-‬التعبْي عن مشاعر متدفقة‬

‫‪-‬تعبْي عن قلق وتوتّر وحْية‬

‫‪-‬يعكس حب االستطالع‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2019 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫ليلى والذئب جبروت – اميلي نصر‬

‫ابن‬
‫ت َ‬ ‫َت إذا كانت أمها قد أرسلَ ْ‬ ‫ت َّن هنا َم ْن يَّتَّ َع َّقبُها وتسا َل ْ‬‫فعلِ َم ْ‬
‫ني‪َ ،‬‬ ‫ْع قَ َد َم ْ ِ‬
‫ت ليلى َوق َ‬ ‫َّهتا َِمس َع ْ‬‫قبل أ ْن تبل َغ دار جد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان لِيُساع َدها‪ .‬الْتَّ َفتَ ْ‬
‫اجلري ِ‬
‫ت خملوقًا‪ ،‬مل ت َق ْع عينُها على َشبيه له من قَّْب ُل‪ .‬كان يَّ ْرتَدي م ْعطًَفا تُ َكنّ ُ‬ ‫ص َر ْ‬
‫ت إل الورا لتُناديَهُ‪ ،‬ف بْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وهتْبِ ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َس ْو َد َاويْ ِن‬ ‫ب َع ْيّنَّْيه بنَظَّ َ‬
‫ارتَ ْ ِ‬ ‫ط لتُّغَطّ َي أذُنَّ ْيه وجز ًا من ُعنُقه‪ .‬وقد َح َج َ‬ ‫أسهُ‪َ ،‬‬ ‫األرض‪ ،‬ويَّ ْعتَم ُر قُّبَّّ َعةً سودا َ تَّغْ ُم ُر َر َ‬
‫َ‬ ‫أطرافُهُ‬
‫ب ْأم رسولُهُ‬ ‫ِِ‬ ‫أرابع وج ِه ِه‪ .‬ارتع َد ْ‬ ‫ُخت ِف ِ‬
‫العجيب‪َ ،‬م ْن يكو ُن؟ وهل هو ال ّذئ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت أ ْن تس َل هذا املخلو َ‬ ‫ت فَّ َرقًا‪ .‬وشا َ ْ‬ ‫يان ثالثةَ ِ‬
‫ْأم ًع ُدوهُ أم‪...‬؟‬
‫أصابعهُ‬ ‫َّاع َم ِة‪َّ ،‬‬
‫مرر‬ ‫َّاعمة‪ ،‬الن ِ‬
‫الناض ِخ إغرا وشهوةً‪ ،‬وبلَمساتِِه الن ِ‬ ‫طيف‪ِ ،‬‬ ‫بصوتِِه اللَّ ِ‬ ‫مل ي ْ هلا الفرصةَ‪ ،‬اقْ َ ب بقامتِ ِه َّ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫الشاخمَة‪ْ َ ،‬‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫س سؤالَهُ‪:‬‬ ‫فو َ وج ِه َها َ‬
‫ومهَ َ‬
‫‪-‬ما امسُ ِ‬
‫ك أيَّّتُّ َها اللَّطي َفةُ اجلميلةُ؟!‪..‬‬
‫‪-‬ليلى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َخطًَ ابفْ َ ِ‬
‫ِح‬
‫اح يَطْر ُ‬ ‫ضمريها‪ ،‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫الس ِّر‪ .‬لكنَّه مل يُّ ْعطها الفرصةَ‪ ،‬كي حتاس َ‬ ‫شا هذا ّ‬ ‫َت‪ ،‬وهي غريُ واثقة إذا كانت قد ْارتَ َكبَ ْ‬ ‫قال ْ‬
‫الربِد‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسئلَتَه‪ ..‬ير ُش ُقها ِبا َكزخَّات ََ‬
‫وم ْن‬
‫ني؟ َ‬ ‫ني النّ َّْرِج ِسيَّّتَ ْ ِ‬
‫ني العينَ ْ ِ‬ ‫عطف اجلميل؟ من غرس يف وج ِه ِ‬
‫ك هاتَ ْ ِ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ني؟ َم ِن ا ْش ََى لك هذا املِ َ‬ ‫من أين جئت؟ وإل أين تَ ْذ َهبِ َ‬
‫سنَابِ ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفم الع ِ‬ ‫ِ‬
‫وشعر ًّی َجيلةُ!‪ ...‬هذا املُْنّ َهد ُل على كت َف ْيك َك َ‬ ‫األنف األ َش َّم؟ ً‬ ‫َ‬ ‫س فوقَهُ‬‫سل َّي‪ ،‬مثَّ غَ َر َ‬‫حفر يف وج ِهك هذا َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫اجلمال كلِّ ِه؟‬
‫ِ‬ ‫ئت ِبذا‬‫القم ِ ‪ ..‬من أين ِج ِ‬
‫َت‪:‬‬‫يطها‪ ..‬وتسا ل ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أمام خملو ال يشبه أح ًدا ِم َن األَ ْش َخ ِ‬
‫اص الَّ ِذين عرفَّ ْتّهم يف ُحم ِ‬
‫ت ليلى‪ ،‬إب ّ ا َ‬ ‫أ ْد َرَك ْ‬
‫ئب؟‬ ‫ِ‬
‫َأو يكو ُن هذا ال ّذ َ‬
‫للمرة األول؟‬ ‫أ‪ّ .‬بني بلغتك رد فعل ليلى بعد رؤية املخلو العجيب ّ‬
‫مسيطرا على أفكارها‪ ،‬وتبادرت إىل ذهنها أسئلة‬
‫ً‬ ‫للمرة األوىل‪ ،‬فبات‬
‫شعور ابْلوف واَللع حني رأت املخلوق العجيب ّ‬
‫انتاب ليلى ٌ‬
‫عمن يكون‪ :‬أهو ال ّذئب الّذي ح ّذرهتا أمها منه‪ ،‬أو من ميثّبهُ أو كائن ما‪.‬‬
‫كثْيةٌ ّ‬
‫تتصرف؟ علّل إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬لو كنت مكان ليلى‪ ،‬كيف كنت ّ‬

‫ص أعاله أسلوب الوصف التصويري‪.‬‬


‫يستخدم الكاتب يف النّ ّ‬

‫‪112‬‬
‫عني تعبريين يعكسان ذلك‪.‬‬
‫ج‪ّ .‬‬
‫االرض‪ ،،‬يعتمر قبّعةً سوداء تغمر رأسهُ‪ ،‬حجب عينيه بنظّارت ِ‬
‫ني سوداوين ختفيان ثالثة أرابع‬ ‫َ‬ ‫كان يرتدي معط ًفا تكنّس أطرافهُ‬
‫ُ‬
‫الشاُمة‪ ....‬النّاعمة‪ ....‬هذا املنهدل على كتفيك كسنابل‬
‫وجهه‪ُ .‬ملوق مل تقع على عينها على شيء مثلهمن قبل‪ ....‬بقامته ّ‬
‫القمح‪.‬‬

‫ضا واح ًدا أراده الكاتب من استخدام هذا األسلوب‪.‬‬


‫د‪ّ .‬بني غر ً‬
‫الصورة جبزئيّاهتا وتقريبها للمتلقي كأنّه يراها حقيقة‪ ،‬ويف هذا إاثرة وتشويق وحتفيز ملتابعة االحدا‬
‫‪-‬جتسيد ّ‬
‫‪-‬التّنويع‪ ،‬التّفصيل‪ ،‬تفصيل الصورة‬

‫‪-‬ال ّدقة‬

‫الصور احلسيّة‬
‫‪-‬استعمال ّ‬
‫‪-‬االنتقال من صورة اىل أخرى‬

‫الصورة وتوضيحها‬
‫‪-‬تقريب ّ‬
‫الصورة‬
‫عمق يف ّ‬
‫‪-‬التّ ّ‬
‫‪-‬االكثار من اجملازات والتّشبيهات واالستعارات‪.‬‬

‫‪-‬تبسيط الصورة‪.‬‬

‫‪-‬الشمولية‪.‬‬

‫‪-‬إسقاط الظاهرة املوصوفة على الشخصية‪.‬‬

‫‪-‬االنتقال من العام إىل اْلاص‪.‬‬

‫‪-‬إاثرة حب االستطالع لدى القارئ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫أجب عن أحد األسئلة ‪6-4‬‬ ‫اجملموعة الثَّانية‪ :‬األنواعُ األدبيةُ القصة القصرية‬ ‫القصة القصريةُ‬
‫ّ‬
‫‪. .8‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬
‫الل‬
‫قصة "ليلى وال ّذئب"‪ -‬إميلي نصر ّ‬
‫من ّ‬
‫وقبل أن تبلع ليلى دار ج ّدهتا كانت قد تعرفت إىل رفيق الرحلة واراتحت إليه‪ .‬وأعلنت الثورة على‬
‫ِ‬
‫الكثيف‪،‬‬ ‫أمها‪ ،‬وعلى تعاليمها العتيقة"‪ ،‬وارمتّت يف دائرة رمسها الذئب حوََلا‪ ،‬مث أحاطها ابلسياج‬
‫جوه الناس‪ ،‬سوى وجهه‪ ،‬وقد راح ينطبع‬ ‫الوجوه سواه‪ ،‬ومل يعد ينف ّذ إليها‪ِ ،‬من و ِ‬
‫ِ‬ ‫ومل تعد تبصر من‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويتحول يف ذاهتا إىل رسول للخْي واحلب واجلمال‪...‬‬ ‫تدرجييا يف سواد عينيها ّ‬
‫الزُهور إىل األرض املستحمة برشق املطر‪ .‬ومتددت فوق مقعد‬ ‫وضعت السلة بقرِبا‪ .‬وقذفت ابقة ّ‬
‫ي‪ ،‬تُريح جسدها من تعب املسْي‪ .‬وانتشر الضباب حوَّلا‪ ،‬مثّ مل تلب ظلمة املساء أن حلت‬ ‫ج ِر ّ‬
‫على الكون‪ ،‬وأصدت األبواب‪ .‬وكان يُفرتض يف الصغْية‪ ،‬أن ترتعد خوفا‪ ،‬أو تتأمل من وخز‬
‫ئب ِبق َي ب َقرِبا‪ ،‬ميال حبضوره كل فراغ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الضمْي‪ ،‬الِنرافِها عن َ ِ‬
‫هدف الرحلة‪ .‬لكن الذ َ‬ ‫ّ‬
‫السهول‪ ،‬وحتطم أغصان الشجر‪ ،‬كان اَلدوء‬ ‫ِ‬
‫تتابع ثورهتا‪ ،‬فتجتاح الغابة و ّ‬
‫وبينما كانت العاصفة ُ‬
‫متحو‪ ،‬شيئًا فشيئًا‪ ،‬ما بقي عالقا يف الذاكرة‪ ،‬من‬‫تغمر ليلي‪ ،‬و ُ‬
‫والطّمأنية والفرح وعناصر األمن كلها ُ‬
‫وصاای أمها مع بداية ذلك اليوم اجلديد‪.‬‬

‫يعکس النص أعاله الصورة اجلديدة للذئب يف نظر ليلی‬


‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنني من التعابْي الت تدل على ذلك‪.‬‬
‫ب‪ - .‬صف التغيْي الذي تركته هذه الصورة على نفسية ليلی وسلوكها يف هناية القصة‪.‬‬
‫السرد‪.‬‬
‫يغلب على النص أعاله أسلوب عرض األحدا املتالحقة يف ّ‬
‫ج‪ّ .‬بني ذلك‪.‬‬
‫احدا الستخدام هذا األسلوب‪.‬‬
‫غرضا و ً‬
‫د‪ّ .‬بني ً‬

‫‪114‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬

‫الل‬
‫قصة "ليلى وال ّذئب"‪ -‬إميلي نصر ّ‬
‫من ّ‬
‫يعکس النص أعاله الصورة اجلديدة للذئب يف نظر ليلی‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنني من التعابري اليت تدل على ذلك‪.‬‬
‫من التعابْي الت تدل على الصورة اجلديدة للذئب يف نظر ليلی ‪ ،‬مثل ‪ :‬متثلت صورة الذئب اجلديدة يف نظر ليلی ِبحسن‬
‫وجه ؛ فهو رفيق رحلة مؤنس ‪ ،‬له حضوره و ثْيه ‪ ،‬وتتجسد فيه معاين اْلْي واحلب واجلمال ‪.‬‬
‫‪ -‬تعرفت إىل رفيق الرحلة واراتحت إليه‪.‬‬
‫ويتحول يف ذاهتا إىل رسول للخْي واحلب واجلمال‪...‬‬
‫‪ -‬وقد راح ينطبع تدرجييا يف سواد عينيها ّ‬
‫‪ -‬ومل يعُد ينف ّذ إليها‪ِ ،‬من ُوجوهِ الناس‪ ،‬سوى وجهه‬
‫ئب ِبق َي ب َقرِبا‪ ،‬ميال حبضوره كل فراغ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬لكن الذ َ‬
‫ب‪ - .‬صف التغيري الذي تركته هذه الصورة على نفسية ليلی وسلوكها يف اية القصة‪.‬‬
‫التغيْي الذي تركته هذه الصورة على نفسية ليلی وسلوكها‪ :‬مل تعد ليلی تشعر ابْلوف؛ فأصبحت ثقتها بنفسها كبْية‪ ،‬ومل تشعر‬
‫بتأنيب الضمْي‪ ،‬بل خيم عليها اَلدوء والطمأنينة والفرح واألمان‪ ،‬واحمي ما كان عالقا يف ذهنها يف بداية الرحلة‪.‬‬
‫متحو‪ ،‬شيئًا فشيئًا‪ ،‬ما بقي عالقا يف الذاكرة‪ ،‬من وصاای أمها مع‬
‫تغمر ليلي‪ ،‬و ُ‬
‫كان اَلدوء والطّمأنينة والفرح وعناصر األمن كلها ُ‬
‫بداية ذلك اليوم اجلديد‪.‬‬
‫يغلب على النص أعاله أسلوب عرض األحدا املتالحقة يف الرد‪.‬‬
‫ج‪ .‬بني ذلك‬
‫أسلوب عرض األحدا املتالحقة‪ :‬يف الفقرة الثانية من النص نالحظ تالحق األحدا الت تتمثل ابجلمل القصْية الت تصف‬
‫أحدااث تتعلق بليلی وِبفعاَلا‪ .‬تالحق استعمال األفعال املاضية بكثافة أو املاضية بصيغة املضارع (مل تلبث ‪ ،)...‬وضعت ‪...‬‬
‫قذفت‪ .... .‬متددت ‪ ...‬فكل فعل داللة على حد آخر‪.‬‬
‫ضا واح ًدا الستخدام هذا األسلوب‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غر ً‬
‫‪ -‬أحدا سريعة ومتالحقة تعمل على جذب القارئ إليها منذ السطور األوىل وحِ كلمة النهاية‪.‬‬
‫الغرض من استخدام هذا األسلوب‪ ،‬مثل‪ :‬تسلسل األحدا وتكثيفها‪ ،‬إثراء السرد‪ ،‬التفصيل‪ ،‬شحن األحدا ابإلاثرة‪،‬‬
‫إبراز حدة األحدا إلضفاء عنصر اإلاثرة والتشويق وحث املتلقي على االستمرار يف القراءة ‪ /‬تصوير سرعة األحدا‬
‫وتطورها يف إطار احلبكة القصصية ‪ /‬إعطاء صورة شاملة متسلسلة زمانيا ومكاان للمشاهد واألحدا ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ليلى والذئب جبروت‬

‫فتمجد‬
‫ال ذائب يف هذه الغابة‪ ،‬حيث تتعانق أغصان شجر الشربني والسنداین‪ .‬هنا تقيم العصافْي اللطيفة‪ .‬ترسل زقزقتها ّ‬
‫اْلالق‪ .‬ومن قلب الغاب تسمع أصداء موسيقية من نوع آخر‪ ،‬حيث ترتطم الرایح‪ ،‬بسيقان القصب والغزار‪ ،‬فتؤلف‬
‫موسيقى مساويّة‪ .‬ال‪ ...‬هذا املكان اآلمن‪ ،‬مأهول ابلوداعة واجلمال والنغم العذب‪ ،‬وال مكان فيه للذائب‪.‬‬

‫كل‬
‫ترصع صدرها األزهار من ّ‬ ‫وهي اآلن يف منتصف الطريق‪ .‬انعطف ِبا درِبا‪ ،‬وتق ّدمت صوب السهول املنبسطة‪ ،‬خضراء ّ‬
‫الربي‪ .‬وتغمزها أعني الزهر إبغراء‪ .‬وترفع‬
‫لون‪ .‬هذه أزهارها الربيّة املألوفة‪ :‬السكوكع‪ ،‬والنرجس‪ ،‬وشقائق النعمان‪ ،‬واليامسني ّ‬
‫إحداها الرأس‪ ،‬ليصبح مبستوى مسع الفتاة وهتمس يف أذهنا‪:‬‬

‫خذيين معك‪.‬‬

‫تتوقّف ليلى والدهشة تعقل لساهنا‪ :‬زهرة‪ ،‬وتتكلّم!‪...‬‬

‫ماذا تقولني؟‬
‫كرُر طلَبَها مبا يُشبِهُ ِاالبْتِ َه َال‪:‬‬ ‫الر ِ‬
‫محة‪ ،‬تُ ِّ‬ ‫ني َّ‬‫كع ِ‬
‫فتحة َ‬ ‫الزهرةُ‪ ،‬املُن َ‬ ‫غْي ُمص ِّدقٍَة‪ .‬فتُ ِّ‬
‫كرُر َّ‬ ‫تسأ َُلا َ‬
‫ِ‬ ‫ط هذا ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلامد‪.‬‬ ‫املكان‬ ‫اإلقامةَ َو َس َ‬
‫ت َ‬ ‫اجعليين رفيقة َد ْربِك‪َ .‬سئ ْم ُ‬‫ُخذيين َم َعك‪َ .‬‬
‫وترد ليلى‪:‬‬
‫ُّ‬
‫كل ص ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ك رفيقاتُ ِ‬ ‫وحد ِك هنا‪ ...‬وحولَ ِ‬ ‫ك‪ِ .‬‬ ‫عجيب كالم ِ‬
‫نف‪ .‬مثَّ هناك الغابةُ‬ ‫بااتت م ْن ِّ‬ ‫األزهار‪ .‬والنّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ ُ‬ ‫لست‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫افرتت ب تَ َالت الزهرِة عن شبهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كل اجلهات‪ .‬ملاذا ال يكو ُن هذا العاملُ ُِمت ًعا؟ ‪ ..‬و ََّ َ ُ ّ‬ ‫سائم من ِّ‬ ‫وتزورك النّ ُ‬ ‫وسكا ُهنا الطّيّبو َن ُ‬
‫َسى‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫ابتسامة‪ ،‬وقالت ِب َ‬
‫ص ْو ٍب‪ ،‬وأتَلَقَّى‪.‬‬ ‫أي قرا ِر‪ .‬متُْلَى علي اإلر ِ‬ ‫أنت ال تفهمني حيا َة الزهوِر ال ُميكنُين أ ْن أ َِّ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫ادات م ْن ِّ‬
‫كل َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َخت َذ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫تقال‪ ،‬ع ِن التّحرِك من مكاين إىل موق ٍع آخر‪ .‬انظُِري كيف تُثَبِتُِين جذوِري يف ِ‬ ‫ِ‬
‫الرت ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫أعماق ُّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬وأان عاجزةٌ َع ِن االنْ ِ َ‬

‫الرجل‪.‬‬
‫ض مثّ ّبني أثر ذلك على موقف ليلى من ّ‬
‫أ‪ .‬هل يتف ما وجدته ليلى يف الرحلة مع وصاًّی ّأمها؟ و ّ‬
‫كل ما فيها يشْي اىل اجلمال واملوسيقى‪ ،‬وهي‬
‫فوجئت ليلى ِبن الواقع يُك ّذب ما ح ّذرهتا منه ّأمها‪ ،‬فال ذائب يف الغابة‪ ،‬بل ّ‬
‫مكان تطغى فيه الوداعة‪ ،‬وال مكان فيه لل ّذائب‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الرقيقة‪ ،‬ومتحو ما‬
‫صورته َلا ّأمها‪ ،‬وأصبحت تراتح اىل كالمه العذب وملساته ّ‬
‫الرجل‪ :‬مل جتده ذئبا كما ّ‬
‫األثر على موقفها من ّ‬
‫علق يف ذاكرهتا من نصائح ّأمها‪.‬‬

‫الرمز يف‬
‫ض الغرض من توظيف هذا ّ‬
‫"الزهرة"؟ و ّ‬
‫والزهرة‪ .‬ما هو رمز ّ‬
‫ص أعاله حوار بني ليلى ّ‬
‫ب‪ .‬ري يف النّ ّ‬
‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الزهرة اىل مثيالت ليلى من الفتيات الاليت مللن من العادات والتّقاليد مثلها "ملّت من اإلقامة يف مكان جامد"‪،‬‬ ‫ترمز ّ‬
‫مترد االنثى على األعراف الّت كبّلتها وسلبتها‬
‫مرد‪ّ -‬‬
‫الزهرة يف التّعبْي عن التّ ّ‬
‫الزهرة كليلى " متلي عليها االرادات"‪ ،‬كما ترمز ّ‬
‫ّ‬
‫اإلرادة‪.‬‬

‫الرمز‪:‬‬
‫من أغراض توظيف هذا ّ‬
‫‪-‬التعبْي عن معاانة الفتاة العربية‬

‫‪-‬خلق معادل موضوعي لواقع الفتاة العربية‬

‫القصة‪.‬‬
‫الشعريّة واجلمال على ّ‬
‫‪-‬إضفاء ّ‬

‫‪117‬‬
‫أخي رفيق – سعيد حورانيّة‬

‫‪118‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2016 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫أخي رفيق جبروت – سعيد حورانيّة‬


‫الحظت االنتفاخ يف جيبها اليم ‪ ،‬فمددت يدي يف هتيب‪ ،‬فغرق يف القرعون‪ ..‬إذن لقد تذكرين أخي قبل أن ميوت‪ ،‬وها هو القرعون الذي وعدين به‬
‫حِ مأل الغرفة‪ ..‬هل مات ح ّقا‪ ..‬هل ذهب إىل األبد‪ ..‬ما هو املوت‪ ..‬هل هو‬‫أتصوره قد كرب ّ‬
‫مرة حبزن مبهم‪ ..‬ورفعت رأسي وأان ّ‬‫ألول ّ‬
‫وشعرت ّ‬
‫عصفور يف اجلنّة اآلن كما قالت ّأمي؟‬

‫كل مساء كان أييت إىل غرفت فيدخن سيجارة‪ ،‬وهو يتح ّد مع أخي عادل يف السياسة واألدب والسينما واملمثّالت‪ ،‬وأان‬ ‫يف مثل هذا الوقت من ّ‬
‫فأحس بعينيه اجلميلتني تغرقان وجهي يف دغدعة انعمة‬‫ّ‬ ‫إيل‬
‫أجلس مبهورا أنظر إليه وإىل شعره الالمع وقسماته النبيلة وأعبده بصمت‪ ..‬وكان ينظر ّ‬
‫حل مسائل احلساب وإعراب بيت القواعد الذي يعيده علينا أستاذان يف ك ّل مناسبة‪:‬‬
‫كشعر حسناء‪ ،‬وكان يسألين عن دروسي ويساعدين يف ّ‬
‫أان الذي نظر األعمى إىل أديب وأمسعت كلمايت من به صمم‬

‫رجلي‪ ،‬وبدوار غامض يهوي‬


‫ِبوة حتفر بني ّ‬
‫علي أرى وجهه اجلميل وقامته املهيبة وبشرته الرقيقة الت تظهر عروقه من ورائها‪ ،‬وشعرت ّ‬
‫ونظرت إىل الباب ّ‬
‫حل مسائل احلساب‪ ،‬وسأنظر‬
‫على رأسي مبطارق قوية ولكنّها انعمة‪ ..‬لقد مات ح ّقا‪ ..‬أخي العزيز احلبيب ولن أراه إىل األبد‪ ..‬ولن يساعدين يف ّ‬
‫مرة شعرت فجأة‬
‫ألول ّ‬
‫كل شيء‪ّ .‬‬ ‫إيل وسنطرق معا إىل مكانه‪ ،‬ويد أخي عادل ترجتف بسيجارته‪ ،‬ونصمت‪ ،‬مثّ ينتهي ّ‬ ‫دائما إىل أخي عادل وسينظر ّ‬
‫حِ انطفأت النجوم‪.‬‬
‫مرة أيضا طمرت رأسي ابللحاف‪ ،‬وأخذت أبكي بصدق وعنف ّ‬ ‫وألول ّ‬
‫حبزن شديد‪ ،‬ففهمت بكاء ّأمي وإخويت‪ّ ،‬‬
‫الراوي من موت‬
‫ص أعاله‪ّ ،‬بني بلغتك موقف ّ‬
‫اعتمادا على الفقرة األخرية من النّ ّ‬
‫ً‬ ‫أ‪.‬‬
‫أخيه‪.‬‬
‫‪ -‬على ماذا يدل هذا املوقف؟ علل‬
‫سلوب ضمري املتكلم‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يسرد الراوي األحدا‬
‫ضمري‪.‬‬
‫ضا واح ًدا لتوظيف هذا ال ّ‬
‫‪ّ -‬بني غر ً‬
‫السرد‪.‬‬
‫‪ّ -‬بني واح ًدا من القيود الّيت يفرضها استخدام هذا األسلوب يف ّ‬
‫ص املعطى‪ ،‬إذ بدأ الراوي ابستيعاب حقيقة موت أخيه‬
‫أ‪-‬على موقف الراوي من موت أخيه اعتمادا على الفقرة األخْية من النّ ّ‬
‫‪ -‬هذا املوقف يدل على بدء استيعاب الراوي حقيقة املوت‪ ،‬حيث وجد تربيرا لبكاء أمه وإخوته‪ ،‬وشعر ابحلزن الشديد ألول مرة‪.‬‬

‫ب‪-‬الغرض من توظيف أسلوب ضمْي املتكلم‪ ،‬مثل‪ :‬إظهار واقعية القصة‪ ،‬اإليهام ابلصدق‪ ،‬اعتماد الذاتية‪.‬‬

‫‪ -‬من القيود الت يفرضها استخدام هذا األسلوب يف السرد‪ ،‬مثل‪ :‬ال يستطيع املتلقي معرفة أي شيء عن الشخصيات إال ابلقدر الذي يزوده الراوي‪،‬‬
‫ال يستطيع الراوي معرفة ما يدور يف داخل الشخصيات‪ ،‬ولذلك ال يستطيع نقل تلك التفاصيل للمتلقي‪ .‬الراوي ينقل للمتلقي ما يريده فقط‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2017 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫أخي رفيق جبروت – سعيد حورانيّة‬

‫فقالت ّأمي مندفعة‪:‬‬


‫‪-‬هللا ال أيخذ ّإال الطيّبني املمتازين‪.‬‬
‫فقال أيب غاضبا‪:‬‬
‫‪-‬ال ای أم توفيق‪ ،‬استغفري ربّك! اللهم ال اعرتاض على حكمك‪.‬‬
‫فتابعت ّأمي كأ ّهنا مل تسمع‪:‬‬
‫‪-‬هنلك ابلولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له عيوننا‪ ،‬فإذا كرب وصار‪ ..‬قصف هللا عمره‪ ،‬هذا ظلم‪ ..‬هذا‪..‬‬
‫فقال أيب كمن يتضعضع‪:‬‬
‫عالنِب ای ّأم توفيق‪ ،‬هذه حال الدنيا‪ ..‬أ ّن هللا مع الصابرين‪.‬‬
‫‪-‬صلّي ّ‬
‫قالت ّأمي وهي تعول وتنظر انحية الفراش‪:‬‬
‫‪-‬ای ليتين أموت اآلن وأحلقك وأختلص من الدنيا امللعونة هذه‪.‬‬
‫قال أخي الكبْي‪:‬‬
‫‪-‬اآلن هو يف اجلنة‪ ،‬روحه ترفرف علينا‪ ،‬أليس كذلك ای أيب؟‬
‫السن‪ ..‬هو اآلن عصفور ابجلنّة‪ .‬اللهم‬
‫‪-‬نعم نعم‪ ..‬هنيئا له على هذه امليتة‪ ،‬اليوم اجلمعة‪ ،‬ومات والتذكْي ميأل الفضاء‪ ،‬ومبثل هذه ّ‬
‫احشران يف زمرة املؤمنني‪.‬‬
‫ووقع نظري على برميل (الربيلكرمي) وف ّكرت حاال أنّه اآلن ال ينازعين فيه منازع‪،‬‬
‫أفصلها َجيعها يل‪ ..‬وشعرت بشيء من‬
‫وكذلك كل أدوات الزينة كانت ألخي أصبحت يل اآلن‪ ،‬وبذالته الفخمة سأصغرها و ّ‬
‫حِ بكداش‪ ،‬فأكلت كأسا من البوظة‪ ،‬وقد ذهبت هذه‬
‫دراجة‪ ،‬وذهبت ِبا ّ‬ ‫االرتياح‪ ،‬لقد أدانين البارحة لْية كاملة استأجرت ِبا ّ‬
‫شك أنّين لن أذهب إليها ّإال بعد أسبوع‪ ،‬وسأختلص مؤقّتا من الشيخ‬
‫مين بعد اآلن‪ ،‬وف ّكرت يف املدرسة ال ّ‬
‫اللْية ولن أيخذها ّ‬
‫أمي‪ ،‬وهي‬
‫إيل ّ‬
‫طالب وفلقته‪ ،‬وعبدو أفندي ومسطرته‪ ،‬وسأقضي هذه العطلة يف الربيّة‪ ،‬فأذهب كل يوم ألهنب القرعون‪ ،‬ولن تنتبه ّ‬
‫مشعولة اآلن مبوت أخي‪.‬‬
‫تصورايت صوت ّأمي وهي تسأل‪:‬‬
‫علي ّ‬‫وقطع ّ‬
‫‪-‬هل نزعت منه اْلامت والساعة ای عادل؟‬
‫‪-‬نعم ای ّأمي‪.‬‬
‫‪-‬وبذلته الت كان يلبسها أين وضعتها؟‬
‫‪-‬يف غرفته‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫ص أعاله مكاسبه بعد موت أخيه‪.‬‬
‫الراوي يف النّ ّ‬
‫أ‪ .‬يذكر ّ‬
‫‪ -‬اشرح بلغتك ثالثة منها‪.‬‬

‫وجه؟‬
‫‪ -‬كيف تقيّم هذا التّ ّ‬
‫ص أعاله‪.‬‬
‫ب‪ّ .‬بني اثنني من أغراض احلوار معتم ًد ا على النّ ّ‬
‫أ‪ -‬من مكاسب الراوي بعد موت أخيه‪ ،‬مثل‪ :‬سيهنأ الروي من ُملفات أخيه‪ ،‬مثل‪ :‬الربيلكرمي وأدوات الزينة واملالبس‪ ،‬كما أنه لن‬
‫يعيد أخيه لْية استداهنا منه‪ ،‬ولن يذهب إىل املدرسة إال بعد أسبوع‪.‬‬

‫‪-‬على الطالب أن يقيّم هذا التوجه وأن يعلل تقييمه‪.‬‬

‫ب‪ -‬من أغراض احلوار‪:‬‬

‫تطور األحدا وكسر راتبة السرد‪ ،‬الكشف عن طريقة تفكْي كل واحدة من الشخصيات وموقفها ِمّا‬
‫سؤال وجواب‪ِ ،‬مّا يؤدي إىل ّ‬
‫حد ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫دليل االجابات موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2018 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫أخي رفيق جبروت – سعيد حورانيّة‬
‫‪..‬مات أخي ‪..‬ما‬ ‫يقبض على قلِب‬ ‫غامض ٍ‬
‫جمهول‬ ‫ٍ‬ ‫دت اْلرب‪ ،‬وشعرت ب ٍ‬
‫شيء‬ ‫اس يل قد أي ِ‬ ‫ات النّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت بسرعة‪ ،‬وكانت نظر ُ‬ ‫وسر ُ‬
‫ترْكتُهُ ْ‬
‫ٍ ٍ‬
‫رجال ال‬
‫أيت ً‬ ‫ابلزُه ِّو‪ ،‬و ُ‬
‫كنت أ َُه ُّم إذا ما ر ُ‬ ‫شوب ُّ‬
‫تباك املَ َ‬
‫يف االر َ‬‫أاثر ّ‬
‫إيل بعطف وراثء‪ِ ،‬مّا َ‬ ‫اس َجيعُ ُهم ينظرو َن َّ‬
‫مات ‪..‬وكان النّ ُ‬‫َ‬ ‫مع‬
‫ُيفل يب ‪ ..‬أمسكهُ من تالبيبِ ِه و ُ‬
‫أقول لهُ‪:‬‬
‫ِ ِ‬
‫خرجْتهُ اإلطفائيّةُ‪.‬‬ ‫اختنق ‪ ..‬يف بِركة العرقسوس ‪ ..‬و ِاهلل َ‬
‫مات‪ ،‬أ َ‬ ‫مات‪َ ،‬‬ ‫أخي َ‬
‫حول ِ‬
‫البيت‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األطفال َ‬ ‫كبْيا ِمن‬
‫َجعا ً‬
‫أيت ً‬ ‫كبتاي‪ ،‬ور ُ‬
‫اصفر وجهي ورجفت ر َ‬ ‫ت العويل‪َّ ،‬‬
‫فدق قلِب و َّ‬ ‫مسع ُ‬
‫ِ‬
‫ت من البيت ْ‬ ‫وعندما اقرتبْ ُ‬
‫املناحةَ‪.‬‬ ‫بعنف ٍّ‬ ‫فدفعتُهم عين ٍ‬
‫ت َ‬ ‫متكرب‪ ،‬مثّ دخلْ ُ‬ ‫ُْ ّ‬
‫الراوي مشاعر متناقضة عند مساعه خرب وفاة أخيه رفي ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬انتابت ّ‬
‫ص أعاله مثالني يعكسان ذلك‪.‬‬
‫)عني من النّ ّ‬
‫(‪ّ 1‬‬
‫الراوي على سلوكه‪.‬‬
‫(‪ّ )2‬بني كيف يظهر أثر التّناقض يف مشاعر ّ‬
‫عامةً تنوع يف املستوًّیت اللّغويّة‪.‬‬
‫القصة ّ‬
‫ص أعاله ويف ّ‬ ‫ب‪ .‬يف النّ ّ‬
‫ض هذا التّ ّنوع‪.‬‬ ‫(‪)1‬و ّ‬
‫ضا واح ًدا هلذا التّ ّنوع‪.‬‬
‫)بني غر ً‬
‫(‪ّ 2‬‬
‫ويدق‪ ،‬ووجهه‬
‫أ‪ )1( .‬املشاعر املتناقضة الت انتابت الراوي عند مساعه خرب وفاة أخيه رفيق‪ :‬من جهة شعر الراوي بقلبه ينبض ّ‬
‫يصفر‪ ،‬وركبتاه ترجتفان‪ .‬ومن جهة أخرى شعر بسرور خفي‪ ،‬ونوع من الزهو لنظرات الناس املشوبة ابلعطف والراثء‪.‬‬
‫(‪ )2‬أثر التناقض يف مشاعر الراوي على سلوكه‪ :‬من جهة كان سلوكه مرتبكا‪ ،‬ومن جهة أخرى شعر ابلفخر واألمهية واستقطاب‬
‫اهتمام اآلخرين‪ ،‬وقد أصر على إبالغ الناس مبوت أخيه الجتذاب اهتمامهم‪.‬‬
‫يف‬
‫ب‪ )1( .‬التنوع يف املستوایت اللغوية‪ :‬يستعمل الكاتب كلمات وتعابْي من اللغة الفصحى ذات املستوى العايل‪ ،‬مثل‪ :‬أاثر ّ‬
‫االرتباك املشوب ابلزهو‪ ،‬وكنت أهم‪ ...‬أمسكه من تالبيبه‪ .‬ومن انحية أخرى‪ ،‬يستعمل بعض الكلمات البسيطة املشرتكة بني‬
‫الفصحى والعامية‪ ،‬أما املستوى الثالث‪ :‬لغته بسيطة‪ ،‬لغة يومية متداولة مبا فيها من كلمات بسيطة‪ ،‬وتعكس مستوى طفل ال‬
‫يتجاوز العاشرة‪ ،‬مثل‪ :‬أخي مات‪ ،‬اختنق‪ ...‬يف بركة العرقسوس‪ ...‬وهللا مات‪ ،‬دق قلِب واصفر وجهي‪...‬‬
‫(‪ )2‬يستخدم الكاتب الكلمات املشرتكة بني الفصحى والعامية لإليهام مبصداقية مشاعر الراوي‪ ،‬يستخدم الكلمات الصعبة من‬
‫اللغة الفصحى إلضفاء َجالية على النّص‪ ،‬إبراز مقدرته اللغوية‪ ،‬مالءمة الكالم ملقتضى احلال وملستوایت الشخصيات‪ ،‬مالءمة‬
‫الكالم ملقتضيات ومتطلبات كل من السرد واحلوار‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫الوحدة األول يف األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫‪. .9‬اقرأ النّص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه‪:‬‬


‫أخي رفيق جبروت – سعيد حورانيّة‬
‫ويفرك يديه‪:‬‬
‫يلثغ ُ‬‫فقال أخي خْيي وهو ُ‬
‫‪ -‬عندما أخرجه اإلطفائي قلب رأسه لألرض‪ ..‬وأقسم ابهلل‪ ،‬خرج من بطنه ماء قدر القربة‪ .‬قال أيب اثنية بصوت متهدج‪:‬‬
‫‪ -‬حكم هللا وال راد لقضا ئه "قل لن يصيبنا إال ما كتب هللا لنا هو موالان وعلى هللا فليتوكل املؤمنون‪.‬‬
‫فقالت ّإمي مندفعة‪:‬‬
‫‪ -‬هللا ال أيخذ إال الطيبني املمتازين‪.‬‬
‫فقال أيب غاضبا‪:‬‬
‫‪ -‬ال ای أم توفيق‪ ،‬استغفري ربَّك! اللهم ال اعرتاض على حكمك‪.‬‬
‫فتابعت ّأمي كأهنا مل تسمع‪:‬‬
‫‪ -‬هنلك ابلولد ون تعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوان‪ ،‬فإذا كرب وصار‪ ..‬قصف هللا عمره‪ ،‬هذا ظلم‪ ..‬هذا ‪...‬‬
‫فقال أيب كمن يتضعضع‪:‬‬
‫صلي عالنِب ای أم توفيق‪ ،‬هذه حال الدنيا‪ ..‬إن هللا مع الصابرين‪.‬‬
‫قالت أمي وهي تعول وتنظر انحية الفراش‪:‬‬
‫‪ -‬ای ليتين أمو اآلن وأحلقك وأختلص من الدنيا امللعونة هذه‪.‬‬
‫قال أخي الكبْي‪:‬‬
‫‪ -‬اآلن هو يف اجلنة‪ ،‬روحه ترفرف علينا‪ ،‬أليس كذلك ای أَب؟‬

‫يتضمن النص أعاله ردود فعل أسرة رفي على موته‪.‬‬


‫أ‪ .‬بني بلغتك رد فعل كل من والد ووالدة رفيق على موته‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك رد فعل كل من أخوي رفيق على موته)‬
‫ميتاز احلوار يف النص أعاله والقصة عامة ابلتنويع يف املستوًّیت اللغوية‪.‬‬
‫ج‪ .‬بني ذلك‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من هذا التنويع‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫بجروت اللغة العربية موعد شتاء ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجابات‬

‫أخي رفيق جبروت – سعيد حورانيّة‬


‫يتضمن النص أعاله ردود فعل أسرة رفي على موته‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك رد فعل كل من والد ووالدة رفي على موته‪.‬‬
‫رد فعل كل من الوالد والوالدة‪ :‬يعترب األب أن موت ابنه " رفيق " قضاء وقدرا‪ ،‬وهو يرضى حبكم هللا‪ .‬أما األم‪ ،‬فرتى أن‬
‫هللا أيخذ األبناء الطيبني‪ ،‬بعد أن يتعب األهل يف تربيتهم ورعايتهم‪ ،‬وتتمنی أن تلحق اببنها؛ فال طعم للحياة بعده‪.‬‬
‫تعرتض دون إدراك منها على حكم القضاء‪ ،‬وذلك لوقع الصدمة عليها‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك رد فعل كل من أخوي رفي على موته)‬
‫رد فعل أخوي رفيق‪ :‬وصف حالة الغرق على لسان خْيي‪ ،‬حيث ينقل خْيي تداعيات موت رفيق کما رآها أو مسعها ويقسم ابهلل‬
‫أن اْلرب حقيقي روج قدر قربة ماء من بطنه عندما أخرجه اإلطفائي‪ .‬أما موقف االبن األكرب توفيق فهو مبثابة ختيل للوضع ما بعد‬
‫املوت أو تعزية للنفس ِبنه طْي من طيور اجلنة‪ ،‬وقد ميكن اعتباره جمرد تقليد املوقف األب؛ فهذا املوقف قريب إىل حد كبْي من‬
‫موقف األب‪.‬‬
‫ميتاز احلوار يف النص أعاله والقصة عامة ابلتنويع يف املستوًّیت اللغوية‪.‬‬
‫ج‪ .‬بني ذلك‪.‬‬
‫التنويع يف املستوایت اللغوية‪ :‬لغة األم‪ :‬الفصحى املطعمة ابلعامية‪ ،‬لغة األب واآلخرين‪ :‬الفصحى املطعمة ابلعامية والت‬
‫تتخللها اقتباسات دينية‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من هذا التنويع‪.‬‬
‫الغرض من هذا التنويع ؛ مثل‪ :‬لغة احلوار تعكس مستوى الشخصية الثقافية واالجتماعية كما يعرب عن األحاسيس؛ األب نظر إىل‬
‫احلد نظرة عقالنية؛ فاشتمل احلوار على لسانه على اقتباسات دينية ويف املقابل‪ ،‬األم حتدثت ابلعامية ألهنا عربت عن شعورها‬
‫بعشوائية وتلقائية‪ .‬كما تضفي مستوایت اللغة املستعملة الواقعة على الرد وتساهم يف التعرف على طبيعة أدوار الشخصيات‪ ،‬وتربز‬
‫متكن الكاتب من اللغة على َجيع مستوایهتا وقدرته على التنقل من حيث املستوى مبا يتالءم ومقتضى احلال‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود اليت تليه‪:‬‬
‫‪ .5‬اقرأ النّ ّ‬

‫صة "أخي رفيق ‪ -‬سعيد حورانية‬ ‫من ق ّ‬


‫ت ألن أمي تبكي‪.‬‬
‫ت طويال دون أن أحس بشيء من احلزن‪ .‬بكي ُ‬‫اجلو حويل فبكي ُ‬
‫ت يف ّ‬
‫وغرق ُ‬
‫ت أذهب إىل ابب البيت الكبْي فأرى األوالد‬
‫وألن اجلو حويل كلّه صراخ وبكاء وعويل‪ ،‬وكن ُ‬
‫جمتمعني‪ ،‬فْيمقونين بنظرة عطف وإكبار وهتيّب‪ ،‬وهم يرون عيوين احملمرة ودموعي‬
‫املنسابة‪ ،‬ولكين ال أعبأ ِبم‪ ،‬بل أقطب جبيين مث أصفق الباب يف وجوههم‪...‬‬

‫ت إىل الباب علّي أرى وجهه اجلميل وقامته املهيبة وبشرته الرقيقة الت تظهر عروقه‬
‫ونظر ُ‬
‫من ورائها‪ ،‬وشعر ِبوةٍ حتفر بني رجلي‪ ،‬وبدوار غامض يهوي على رأسي مبطارق قوية ولكنها‬

‫انعمة‪ ..‬لقد ما حقًّا‪ ..‬أخي العزيز احلبيب ولن أراه إىل األبد‪ ..‬ولن يساعدين يف حل‬

‫مسائل احلساب‪ ،‬وسأنظر دائما إىل أخي عادل وسينظر إيل وسنُطرق معا وننظر إىل مكانه‪،‬‬

‫ت بكاء أ ّمي وإخويت‪،‬‬


‫ت فجأة حبزن شديد‪ ،‬ففهم ُ‬
‫ونصمت‪ ،‬مث ينتهي كل شيء‪ .‬ألول مرة شعر ُ‬
‫ُ‬ ‫ويد أخي عادل ترجتف بسيجارته‪،‬‬
‫ت أبكي بصدق وعنف حِ انطفأت النجوم‪.‬‬
‫ت رأسي ابللّحاف‪ ،‬وأخذ ُ‬
‫مرة أيضا طمر ُ‬
‫وألول ّ‬

‫‪..............................................................................................‬‬
‫يتناول الراوي يف النص أعاله صورا لألجوا اليت تلت حد موت أخيه‪.‬‬
‫‪ -‬بني بلغتك اثنتني من هذه الصور‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني أثر هذه الصور على سلوك ومشاعر الراوي‪.‬‬
‫يتضمن النص أعاله والقصة عامة أسلوب السرد الذايت‬
‫ج‪ .‬عني ميزتني َلذا النوع من السرد‪ ،‬ومثل لكل منهما مبثال واحد من النص أعاله‪.‬‬
‫د‪ .‬بني واحدا من أغراض استخدام أسلوب السرد الذايت يف هذه القصة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود اليت تليه‪:‬‬
‫‪ .5‬اقرأ النّ ّ‬

‫صة "أخي رفيق ‪ -‬سعيد حورانية‬


‫من ق ّ‬

‫كل مساء كان أييت إىل غرفت فيدخن سيجارة‪ ،‬وهو يتحد مع أخي‬
‫يف مثل هذا الوقت من ّ‬
‫عادل يف السياسة واألدب والسينما واملمثالت‪ ،‬وأان أجلس مبهورا أنظر إليه وإىل شعره الالمع‬

‫إيل فأحس بعينيه اجلميلتني تُغرقان وجهي يف‬


‫وقسماته (‪ )2‬النبيلة وأعبده بصمت‪ ..‬وكان ينظر ّ‬
‫دغدغة انعمة كشعر حسناء‪ ،‬وكان يسألين عن دروسي ويساعدين يف حل مسائل احلساب‬

‫كل مناسبة‪:‬‬
‫وإعراب بيت القواعد الذي يعيده علينا أستاذان يف ّ‬
‫ص َم ُم‬
‫ت كلمايت من به َ‬
‫وأمسع ُ‬ ‫أان الذي نظر األعمى إل أدَب‬

‫ونظرت إىل الباب علّي أرى وجهه اجلميل وقامته املهيبة وبشرته الرقيقة الت تظهر عروقه‬
‫ُ‬
‫من ورائها‪ ،‬وشعر ِبوةٍ حتفر بني رجلي‪ ،‬وبدوار غامض يهوي على رأسي مبطارق قوية ولكنها‬

‫انعمة‪ ..‬لقد ما حقًّا‪ ..‬أخي العزيز احلبيب ولن أراه إىل األبد‪ ..‬ولن يساعدين يف حل‬

‫مسائل احلساب‪ ،‬وسأنظر دائما إىل أخي عادل وسينظر إيل وسنُطرق معا وننظر إىل مكانه‪،‬‬

‫ففهمت بكاء ّأمي وإخويت‪،‬‬


‫ُ‬ ‫شعرت فجأة حبزن شديد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ونصمت‪ ،‬مث ينتهي كل شيء‪ .‬ألول مرة‬
‫ُ‬ ‫ويد أخي عادل ترجتف بسيجارته‪،‬‬
‫أخذت أبكي بصدق وعنف حِ انطفأت النجوم‪.‬‬
‫طمرت رأسي ابللّحاف‪ ،‬و ُ‬
‫ُ‬ ‫مرة أيضا‬
‫وألول ّ‬

‫يتناول النص أعاله الفقد والفراغ اللذين سببهما موت رفي لدى أخيه الراوي‪:‬‬
‫أ بينوا اثنني من مظاهر هذا الفقد والفراغ الذي سببه موت رفيق على أخيه الراوي‬
‫ب‪ .‬بينوا اثنني من آاثر هذا الفقد والفراغ على نفسية الراوي ومشاعره‬
‫يوظف الكاتب يف النص أعاله العديد من الصور البالغية ‪ /‬اجملازية‬
‫ج‪ .‬عينوا اثنتني من هذه الصور واشرحومها بلغتكم؟‬
‫د‪ .‬بينوا غرضا فنيا واحدا أراده الكاتب من توظيف الصور البالغية ‪ /‬اجملازية؟‬
‫‪126‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫يتناول النص أعاله الفقد والفراغ اللذين سببهما موت رفي لدى أخيه الراوي‪:‬‬
‫أ بينوا اثنني من مظاهر هذا الفقد والفراغ الذي سببه موت رفيق على أخيه الراوي‬

‫من مظاهر الفقد والفراغ الذي سيبه موت رفيق على أخيه الّراوي‪:‬‬

‫▪ لن أييت بعد اليوم عند املساء إىل غرفة الراوي ليدخن سيجارة‬
‫▪ لن يتحد بعد اليوم مع عادل عن أخبار السياسة واألدب والسينما والتمثيل‬
‫▪ لن ينبهر الراوي بعد اليوم بلمعان شعره والتأمل بقسمات وجهه‬
‫▪ لن يساعده يف حل مسائل احلساب‬
‫▪ لن يساعده يف إعراب بيت الشعر‪.‬‬

‫ب‪ .‬بينوا اثنني من آاثر هذا الفقد والفراغ على نفسية الراوي ومشاعره‬
‫من مظاهر هذا الفقد والفراغ على نفسية ال ّراوي ومشاعره‪:‬‬

‫شعر ِبوة حتفر بني رجليه ‪ /‬دوار غامض يهوي على رأسه مبطارق قوية لكنها انعمة ‪ /‬سوف ينظر هو وعادل كل منهما إىل اآلخر‬

‫ويُطرقان حينما ينظران إىل مكانه الفارغ ‪ /‬شعر ابحلزن الشديد إذ فهم املع احلقيقي للموت وسبب بكاء أنه وإخوته بكى بكاء‬
‫شديدا حِ الصباح‪.‬‬

‫يوظف الكاتب يف النص أعاله العديد من الصور البالغية ‪ /‬اجملازية‬


‫ج‪ .‬عينوا اثنتني من هذه الصور واشرحومها بلغتكم؟‬
‫من الصور البالغية ‪ /‬اجملازية ويشرحومها بلغتهم‪:‬‬

‫الصور البالغية \ اجملازية‪:‬‬

‫كنت أحس بعينيه اجلميلتني تعرفان وجهي بدغدغة انعمة كشعر حسنا ‪ :‬للداللة على السعادة واحملبة والعالقة الطبية‬

‫الت كانت بني اإلخوة‬

‫‪ -‬شعرت مبوة بني رجلي‪ :‬شعر وكأن األرض قد انشئت من حتت قدميه‪ ،‬وأنه على وشك السقوط فيها‪ ،‬أو كان رجليه‬
‫‪127‬‬
‫اال تقواین على محله لعظم املصاب وهول الفاجعة‪.‬‬

‫‪ -‬شعر بدوار غامض كاد يغمى عليه من شدة احلزن ِما سبب له صداعا شديدا لكنه استطاع حتمله‬
‫‪ -‬بكى بصدق وعنف حِ انطفأت النجوم هذه املرة كان بكاؤه صادقا حقيقيا ألنه فهم مع املوت‪ ،‬وأنه لن يرى‬

‫أخاه رفيقا بعد اليوم‪ ،‬وهذا ما جعل البكاء واضحا رّمبا بصوت عايل‪ ،‬وقد ظل يبكي طوال الليل حِ الصباح عبْي عن احلزن‬
‫الشديد واملبالغة يف كثرة البكاء وغزارة الدموع‪.‬‬

‫د‪ .‬بينوا غرضا فنيا واحدا أراده الكاتب من توظيف الصور البالغية ‪ /‬اجملازية؟‬
‫من أغراض توظيف الصور البالغية \ اجملازية‬

‫‪ -‬االرتقاء ابملستوى األديب للنص مبا يتناسب مع احلد ‪.‬‬


‫‪ -‬منح الّروي الفرصة واجملال للتعبْي عن مشاعره الصادقة إزاء احلد اجللل‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز معنوي للقصة ِبوصاف تصويرية‪.‬‬
‫‪ -‬تقريب صورة احلد للقارئ وجتسيد مشاعر الراوي فيتخذ موقفا متعاطفا معه‪.‬‬
‫‪ -‬نقل صور واقعية من احلياة اليومية خاصة يف حاالت املوت (مشاعر عاطفية عامة وصادقة تسود بني األقارب عند وفاة‬
‫أحدهم)‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫النّخلة المائلة – مح ّمد علي طه‬

‫‪129‬‬
‫نموذج إجابات لموعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود اليت تليه‪ :‬هذا النص يرد ألول مرة يف البجروت‪.‬‬
‫اقرأ النّ ّ‬ ‫‪.10‬‬
‫النّخلة املائلة ‪ -‬حممد علي طه‬
‫وأخريا أعود إليك ًّی مربوكة‪ًّ .‬ی عشرية الطفولة‪ًّ .‬ی وفية‪ًّ .‬ی من حافظت على العهد!!‬
‫ً‬
‫أتذكرينين؟ أتذكرين أتراَب وأخويت وحنن ندور حولك نرقص ونغين‪ .‬ونلهو نرمتي على جذعك‪.‬‬
‫حمدقًا يف جذعها العتي ابحثا عن بصمات أصابعه وآاثر قدميه الصغريتني حني كان يتسل عليها‪.‬‬
‫مربوكة الباسقة‪ .‬ذات اجلذع الطويل العايل‪.‬‬
‫مربوكة اليت مات أبوه وهو حيكي عنها‪ .‬ال تنبت مربوكة إال يف بالد املسلمني واجلنة‪.‬‬
‫يعانقها‪.‬‬
‫ختزه أضالعها اجلافة‪.‬‬
‫ويدسها هلا يف جذع مربوكة لت خذها حينما‬ ‫ِ‬
‫ويتذكر فاطمة‪ .‬فاطمة احللوة‪ .‬فاطمةَ الزهرا َ‪ .‬بنت اجلريان‪ .‬كان يكتب هلا الرسائل القصرية ُ‬
‫َتيت لتمأل جرهتا من بئر املا ‪.‬‬
‫فاطمة اليانعة‪ ..‬اخلضرا ‪ ..‬جفت مثل عود ًّیبس‪.‬‬
‫فاطمة اليت دفنتها الطائرات يف خميم عني احللوة حتت أنقاض البيوت الطينية‪.‬‬
‫ابحثًا يف جذع مربوكة عن فاطمة‪.‬‬
‫عن ورقة‪.‬‬
‫هل هي رسالته األخرية أم جواِبا؟‬
‫كثريا‪ .‬مربوكة منحنية‪.‬‬
‫وفيما هو يبحث تنب أن جذع النخلة مائل‪ .‬مائل ً‬
‫مربوكة مائلة‪.‬‬
‫وتراجع خطوات‪..‬‬
‫ًّی ‪..‬‬
‫حىت أنت ًّی مربوكة؟‬
‫ما الذي ح جذعك الباس ؟‬
‫احلنني؟‬
‫الغربة؟‬
‫الزمان؟‬
‫قويل يل ًّی مربوكة‪ .‬قويل يل!!‬
‫أود أن أمسع صوتك الذي مسعته يف الليايل املعكورة ‪.‬‬
‫أان يوسف العلي‬

‫يتضمن النص أعاله تصويرا ملوقف الراوي من النخلة‪ ،‬ووصفا لعالقته ِبا‬
‫‪130‬‬
‫أ‪ -‬بني بلغتك موقف الشاعر من النخلة‪.‬‬
‫ب‪-‬بني اثنني من املواضع الت تعكس عالقة الراوي ابلنخلة‪.‬‬

‫يستخدم الكاتب يف النص أعاله أسلوب األنسنة (التشخيص)‪.‬‬


‫ج‪ .‬وضح ذلك مستعينا مبثالني‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من استخدام أسلوب األنسنة (التشخيص)‪.‬‬

‫يتضمن النص أعاله تصويرا ملوقف الراوي من النخلة‪ ،‬ووصفا لعالقته ِبا‬
‫أ‪ - .‬بني بلغتك موقف الشاعر من النخلة‪.‬‬
‫موقف الكاتب من النّخلة‪:‬‬
‫▪ الشوق واحلنني فهي مبثابة كنز دفني لذكرایت الطفولة وحكاایت احلب وأسراره‪.‬‬
‫▪ الشوق واحلنني لذكرایت املاضي‪ ،‬فهي تذكره بلقاءاته مع حبيبته فاطمة ورسائل الغرام املتبادلة بينهما وذكرایت طفولته‬
‫وَلوه‪ ،‬لذكره والده الذي مات وهو ُيكي له عنها ‪...‬‬
‫حتول من کوهنا ابسقة ذات جذع طويل عال‪ ،‬إىل منحنية جذعها مائل‬ ‫وحل ِبا من ّ‬
‫▪ مشاعر األسى واالمل ملا أصاِبا ّ‬
‫▪ ويتم لو يسمع صوهتا كما كان يسمعه من قبل‪،‬‬
‫▪ صانت العشرة وحافظت عليها وبقيت وفية للعهد‪.‬‬

‫ب‪.‬بني اثنني من املواضع الت تعكس عالقة الراوي ابلنخلة‪.‬‬


‫الراوي ابلنخلة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫من املواضيع الت تعكس عالقة ّ‬
‫▪ ذکر ّأایم اللهو واللعب واملرح الّت قضاها الطالب مع أترابه وإخوته حول النّخلة‪،‬‬
‫▪ ذكر رسائل الغرام الت كان يضعها الكاتب يف جذع النخلة لتأخذها فاطمة احللوة‪ ،‬والت كانت بدورها تضع رساَلا‬
‫إليه‪.‬‬
‫ماض حافل‪ّ ،‬فرقت بينهما ظروف قاهرة‪ ،‬وعندما يعود ويلتقي ما ينعكس‬‫▪ تعامله مع النّخلة كائن حي جيمعهما ٍ‬
‫ّ‬
‫الشوق واحلنني يف اللقاء الذي جاء بعده صرب وطول انتظار‪،‬‬ ‫ّ‬
‫▪ وهي يف نظره عشْية الطفولة والوفية الت حافظت على العهد ‪...‬‬
‫يتحسسها عله جيد بصمات أصابعه وأاثر قدميه على جذعها‪.‬‬ ‫▪ يقرتب منها ‪ّ ،‬‬

‫‪131‬‬
‫يستخدم الكاتب يف النص أعاله أسلوب األنسنة (التشخيص)‪.‬‬
‫ج‪ .‬وضح ذلك مستعينا مبثالني‪.‬‬
‫شرح وتوضيح أسلوب االنسنة وامثلة عليها‪ :‬أعود إليك ( کلمه " اعدو " ‪ :‬وردت يف النّص خطأ )‪ ...‬ای وفيّه ‪ ،‬ختزه أضالعها اجلّافة‬
‫‪ ،‬دفنتها الطّائرات ‪ ..‬مربوكة منحنية ‪ ...‬الليايل املعكورة ‪ ،‬أود أن أمسع صوتك حافظت على العهد ‪ ، ...‬اتذكريين ‪...‬‬

‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من استخدام أسلوب األنسنة (التشخيص)‪.‬‬
‫من أغراض استخدام األنسنة ‪:‬‬
‫وخاصة أن الكاتب يرتقي ابلنخلة إىل املستوى البشري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إضفاء احليويّة؛ ِما ُيفز املتلقي على متابعة وختيل األحدا ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫لتمثل أمام املتلقي صورة حية انبضة‪.‬‬
‫التعبْي عن العالقة القوية الت تربط الراوي ابلنّخلة من حب وشوق وحنني وذكرایت والتماهي معها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إضفاء الصبغة اإلنسانية على النخلة مبا فيها من مشاعر األمل والغربة والوحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بث احلياة والروح يف اجلماد ملنحه قيمة إضافية عليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسيلة للتواصل مع النخلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إثراء الوصف التصويري يف القصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جعل النخلة تشكل معادال موضوعيا حلال الراوي يف القصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫للتعبْي عن األمل واملشاعر الت ختيم على دواخله‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪132‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود اليت تليه‪:‬‬
‫‪ .6‬اقرأ النّ ّ‬
‫حممد علي طه‬
‫النّخلة املائلة – ّ‬
‫أخْيا أعدو إليك ای مربوكة‪ .‬ای عشْية الطفولة‪ .‬ای وفية‪ .‬ای من حافظت على العهد!!‬
‫و ً‬
‫أتذكرينين؟ أتذكرين أترايب وأخويت وِنن ندور حولك نرقص ونغين‪ .‬ونلهو نرمتي على جذعك‪.‬‬
‫حمدقًا يف جذعها العتيق ابحثا عن بصمات أصابعه وآاثر قدميه الصغْيتني حني كان يتسلق عليها‪.‬‬
‫مربوكة الباسقة‪ .‬ذات اجلذع الطويل العايل‪.‬‬
‫مربوكة الت مات أبوه وهو ُيكي عنها‪ .‬ال تنبت مربوكة إال يف بالد املسلمني واجلنة‪.‬‬
‫يعانقها‪.‬‬
‫ختزه أضالعها اجلافة‪.‬‬
‫ويدسها َلا يف جذع مربوكة لتأخذها‬ ‫ِ‬
‫ويتذكر فاطمة‪ .‬فاطمة احللوة‪ .‬فاطمةَ الزهراءَ‪ .‬بنت اجلْيان‪ .‬كان يكتب َلا الرسائل القصْية ُ‬
‫حينما يت لتمأل جرهتا من بئر املاء‪.‬‬
‫فاطمة اليانعة‪ ..‬اْلضراء‪ ..‬جفت مثل عود ایبس‪.‬‬
‫فاطمة الت دفنتها الطائرات يف ُميم عني احللوة حتت أنقاض البيوت الطينية‪.‬‬
‫ابحثًا يف جذع مربوكة عن فاطمة‪.‬‬
‫عن ورقة‪.‬‬

‫يتضمن النص أعاله عدة صور من الذكرًّیت وردت على لسان الراوي‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنتني من هذه الصور‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك كيف تعامل الراوي مع هاتني الصورتني‪.‬‬
‫يوظف الكاتب عنصر " التشخيص " (" الت نيس ") يف عدة مواضع من النص أعاله‪.‬‬
‫ج‪ .‬عني اثنني من هذه املواضع‪ ،‬مث بني كيف ينعكس عنصر التشخيص يف كل منهما‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضني أرادمها الكاتب من توظيف عنصر التشخيص يف هذه القصة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫دليل االجاابت موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫حممد علي طه‬


‫النّخلة املائلة – ّ‬

‫يتضمن النص أعاله عدة صور من الذكرًّیت وردت على لسان الراوي‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنتني من هذه الصور‪.‬‬
‫من صور ذكرایت الطفولة الت وردت على لسان الراوي‪ ،‬مثل‪ :‬رقص وغناء األطفال خالل دوراهنم حول مربوكة‪ ،‬الرسائل الت كتبها‬
‫لفاطمة ووضعها يف جذع مربوكة دفنتها الطائرات‪ ،‬صورة فاطمة اليانعة اْلضراء‪ ،‬صوت مربوكة‪ ،‬تذکره لوالده الذي مات وهو ُيكي‬
‫عن مربوكة "‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك كيف تعامل الراوي مع هاتني الصورتني‪.‬‬
‫تعامل الراوي مع هاتني الصورتني‪ :‬الشوق واحلنني والفرح الذي اعرتى الراوي عند زایرته آلاثر بالده‪ ،‬وخاصة أنه مل جيد منها‬
‫سوى " مربوكة الت ال تزال راسخة يف األرض وكأهنا حتافظ على أهل تلك األرض‪ .‬هذه املشاعر كانت ِمزوجة ابألمل واحلسرة‬
‫واحلزن ملا أصاب النخلة والوطن والناس‪ ،‬تذکره حلبيبته فاطمة واملصْي املأساوي الذي آلت إليه‪.‬‬
‫يوظف الكاتب عنصر " التشخيص " (" الت نيس ") يف عدة مواضع من النص أعاله‪.‬‬
‫ج‪ .‬عني اثنني من هذه املواضع‪ ،‬مث بني كيف ينعكس عنصر التشخيص يف كل منهما‪.‬‬
‫‪ .‬من مواضع التشخيص‪ :‬مثل‪ :‬أعود إليك ای مربوكة " ‪ " ،‬ای عشْية الطفولة " ‪ " ،‬ای من حافظت على العهد " ‪ " ،‬أتذكرينين ؟ "‪،‬‬
‫" دفنتها ليا الطائرات " ‪ " ،‬يعانقها " ‪ " ،‬ختْيه أضالعها اجلافّة " ‪ .‬به‬
‫د‪ .‬بني غرضني أرادمها الكاتب من توظيف عنصر التشخيص يف هذه القصة‪.‬‬

‫من أغراض توظيف عنصر التشخيص يف هذه القصة ‪ ،‬مثل ‪ :‬زاد تعزيز انتماء الراوي للمكان ‪ ،‬إضفاء احليوية على املكان ‪ ،‬جعل‬
‫النخلة معاد موضوعا للتشبث ابألرض رغم املصاعب ‪ ،‬جتسيد الصورة وتقريبها للقارئ كي يتفاعل ويتائر ويتخذ موقفا فيه متاه أو‬
‫تعاطف أو تفهم ‪ ،‬بث احلياة يف النخلة ابعتبارها ُملوقا يشعر ويتأمل وينحين لكنه يتميز ابلوالء والعشرة واإلخالص و واحملافظة على‬
‫العهد ‪ ،‬وسيلة للتواصل مع النخلة أو إلظهار عالقته ابلنخلة ‪ ،‬يالئم توظيف عنصر الوصف التصوير احلركي يف القصة ويتناغم معه‬
‫‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود اليت تليه‪:‬‬


‫‪ .5‬اقرأ النّ ّ‬
‫النّخلة املائلة ‪ -‬حممد علي طه‬
‫على هذا املنح كنا نعدو مثل احلمالن ونطْي مثل الفراشات امللونة‪ .‬نتسابق وراء عصفور بين الذنب‪ .‬نتسابق على ورده برية‬
‫شذت بلوهنا الليلكي عن أتراِبا احلمراوات‪ .‬نعدو من زهرة إىل زهرة وراء طزيز ‪ ..‬من شجْية قندول تفتحت أزهارها الذهبية‬
‫ومتايست مع شعاع الشمس تراقص النسيم وقد لف ذراعه حول خاصرهتا إىل شجْية بطم ضحكت أوراقها للنهار وفاح عطرها يف‬
‫خضبه الرتاب وحبجر لفعه العشب الطّري‪ .‬ننهض‬
‫ملتاعا على احلياة‪ ..‬حبجر ّ‬
‫الفضاء‪ .‬نتعثر بعود ایبس اسرتاح على األرض ً‬
‫ضاحكني‪ .‬تسخر منا الفراشات‪ .‬يص ّفق الطزيز ‪.‬‬
‫يركض خطوات‪ .‬تتقافز احلشرات واَلوام والطيور مذعورةً تصفق له أوراق العشب‪ .‬يلهث‪ .‬يتعب‪ .‬يقف‪.‬‬
‫مداميك سوداء‬
‫َ‬ ‫كربت ای يوسف العلي وكرب الزمان معك‪ ،‬ورسم على وجهك خطًا بل خطني‪ .‬وب سخام التبغ يف صدرك‬ ‫لقد َ‬
‫مثل الغربة‪.‬‬
‫امسعها‪ ..‬امسعها تناديين‪ .‬صوهتا الرخيم يقول يل‪ :‬تعال‪ .‬أان ما زلت على العهد‪ .‬احلارة والزقاق‪ .‬البيت واملدرسة‪ .‬احلاكورة والبئر درب‬
‫السور واليامسينةُ املتعمشقةُ على حجارته العتيقة‪ .‬البوابة وحذوة الفرس واْلرزة الزرقاء‪ .‬اْلوخة‪ .‬القنطرة‪..‬‬
‫املالایت‪ُ .‬‬
‫" تعال‪ ..‬تعال‪..‬‬
‫طيورا طايره !‬
‫ای ً‬
‫وحوشا غابره‬
‫ای ً‬
‫ع يوسف العلي‬‫سلمو يل َ‬
‫وقولوا له‪:‬‬
‫تعال شوف مربوكه‬
‫كيف صايره !! "‬
‫يعرض الراوي يف هذه القصة ذكرًّیته من خالل وصف صور من الطبيعة واملكان‪.‬‬

‫أ‪ .‬بينوا بلغتكم اثنتني من صور الطبيعة واملكان‪.‬‬


‫ب‪ .‬بينوا بلغتكم اثنتني من ذكرایت الراوي الت ترتبط ِباتني الصورتني‪.‬‬

‫يوظف الكاتب يف هذه القصة أسلوب االس جاع الفين‪.‬‬

‫ج‪ .‬بينوا ما املقصود ِبذا األسلوب‪.‬‬


‫بينوا غرضا واحدا الستخدام أسلوب االسرتجاع الفين يف هذه القصة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫يعرض الراوي يف هذه القصة ذكرًّیته من خالل وصف صور من الطبيعة واملكان‪.‬‬

‫أ‪ .‬بينوا بلغتكم اثنتني من صور الطبيعة واملكان‪.‬‬


‫من صور الطبيعة واملكان مثل‪ :‬األزهار واألشجار والورود والطّيور واحلشرات‪ .‬جيب كتابة الصورة كاملة مثل‪" :‬وردة بريّة ش ّدت‬
‫بلوهنا الليلكي عن أتراِبا احلمراوات" ‪" /‬شجْية قندول تفتحت أزهارها الذهبية ‪...‬‬
‫صور املكان احلارة‪ / ..‬الزقاق‪ / ..‬البيت‪ / ..‬املدرسة‪ / ..‬احلاكورة‪ / ..‬البئر‪ / ..‬درب املالایت ‪...‬‬

‫ب‪ .‬بينوا بلغتكم اثنتني من ذكرًّیت الراوي اليت ترتبط ِباتني الصورتني‪.‬‬

‫من ذكرایت الراوي الت ترتبط ابلصورتني مثل‪ :‬مراتع الطفولة وَلوها الربيء‪ ،‬أایم الشقاوة‪ ،‬عالقته بفاطمة بنت اجلْيان‪ ،‬ورسائلها‬
‫الت أودعت يف جذع النخلة وذكرایت أخرى تتجسد من خالل األفعال (ننهض‪ ،‬نتسابق‪ ،‬نعدو‪ ،‬نتعثر‪ ،‬نتخاصم)‬

‫يوظف الكاتب يف هذه القصة أسلوب االس جاع الفين‪.‬‬

‫ج‪ .‬بينوا ما املقصود ِبذا األسلوب‪.‬‬


‫الفين‪ :‬الرجوع من الزمن احلاضر إىل املاضي‪ ،‬من خالل التسلسل املنطقي‬
‫املقصود ِبسلوب االسرتجاع ّ‬
‫معني أو التعليق عليه‪ .‬ويتحقق هذا من‬
‫لألحدا ‪ِ ،‬بدف تقدمي معلومات أو قصة تتعلّق مباضي الشخصيّات‪ ،‬أو توضيح موقف ّ‬
‫خالل املونولوج أو تداعي األفكار‪.‬‬

‫د‪ .‬بينوا غرضا واحدا الستخدام أسلوب االس جاع الفين يف هذه القصة‪.‬‬

‫الفين يف هذه القصة مثل‪:‬‬


‫على الطالب أن يبينوا غرضا واح ًدا الستخدام أسلوب االس جاع ّ‬
‫• احلنني إىل املاضي‪.‬‬
‫• ربط املاضي مع احلاضر‪.‬‬
‫• كسر راتبة الزمن‬
‫• عقد مقابلة زمنية بني األحدا‬
‫• توضيح موقف والتعليق عليه‬
‫• تقدمي معلومات عن الشخصية‬
‫• إغالق فجوات يف احلاضر من خالل تذكر واسرتجاع أحدا ماضية‬
‫• يساهم يف التعرف على آراء وطبائع الشخصيات والوقوف عليها‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫مربوكة الباسقة‪ .‬ذات اجلذع الطويل العايل‪.‬‬
‫مربوكة الت مات أبوه وهو ُيكي عنها‪ .‬ال تنبت مربوكة إال يف بالد املسلمني واجلنة‪.‬‬
‫يعانقها‪.‬‬
‫ختزه أضالعها اجلافة‪.‬‬
‫ويدسها َلا يف جذع مربوكة لتأخذها حينما يت لتمأل جرهتا من بئر املاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ويتذكر فاطمة‪ .‬فاطمة احللوة‪ .‬فاطمةَ الزهراءَ‪ .‬بنت اجلْيان‪ .‬كان يكتب َلا الرسائل القصْية ُ‬
‫فاطمة اليانعة‪ ..‬اْلضراء‪ ..‬جفت مثل عود ایبس‪.‬‬
‫فاطمة الت دفنتها الطائرات يف ُميم عني احللوة حتت أنقاض البيوت الطينية‪.‬‬
‫ابحثًا يف جذع مربوكة عن فاطمة‪.‬‬
‫عن ورقة ‪.‬‬
‫هل هي رسالته األخْية أم جواِبا؟‬
‫كثْيا‪ .‬مربوكة منحنية‪.‬‬
‫وفيما هو يبحث تنبأ أن جذع النخلة مائل‪ .‬مائل ً‬
‫مربوكة مائلة‪.‬‬
‫وتراجع خطوات‪..‬‬
‫ای هللا‪..‬‬
‫حِ أنت ای مربوكة؟‬
‫ما الذي ح جذعك الباسق؟‬
‫احلنني؟‬
‫الغربة؟‬
‫الزمان؟‬
‫قويل يل ای مربوكة‪ .‬قويل يل!!‬
‫أود أن أمسع صوتك الذي مسعته يف الليايل املعكورة ‪.‬‬
‫أان يوسف العلي‪.‬‬
‫أان الفِ الت كان يقفز حول جذعك الباسق ويتسلق عليك؟‬
‫ما الذي حناك؟‬
‫هل اِننيت لتصمدي أمام الريح؟ أم اِننيت لتشمي رائحة أهل األرض؟‬
‫" مربوكة ای مربوكه‬
‫ای عني أمك وابوك‬
‫لومي مش ع الزمن‬
‫ِ‬
‫وهجروك "!‬ ‫لومي ع اللي راحوا‬
‫يتناول النص أعاله العالقة اليت تربط يوسف العلي ابلنخلة وفاطمة‪:‬‬
‫أ‪ .‬بينوا اثنني من جوانب عالقة يوسف العلي مع النخلة؟‬
‫ب‪ .‬بينوا اثنني من جوانب عالقة يوسف العلي مع فاطمة؟‬
‫النص أعاله "معادل موضوعي" طرفاه فاطمة والنخلة‬
‫ج‪ .‬بينوا ذلك اعتمادا على ما ورد يف النص؟‬
‫د‪ .‬بيتوا عرضا واحدا لتوظيف املعامل املوضوعي‬

‫‪137‬‬
‫دليل اإلجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف موعد ب‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من قصة "النخلة املائلة" ‪ -‬حممد علي طه‬


‫ا‪ .‬من جوانب عالقة يوسف العلي مع التخلة‪:‬‬
‫يوسف العلي يعرف التخلة جيّ ًدا‪ ،‬وال ميكن أن ينساها فهي املربوكة الت مات والده وهو ُيدثه عنها كأنه‬
‫يوصيه ِبا‪ ،‬فحفظ الوصية وجاء إليها بعد مخسني عاما‪.‬‬
‫عندما عانقها شعر بوخز أضالعها اجلامة اليابسة‪ ،‬داللة على حالتها السيئة واإلمهال وعدم االعتناء ِبا‪.‬‬
‫‪ -‬احتفظ َلا يف ُميلته بصورة الشجرة الباسقة الشاُمة حني كان يقفز حول جذعها الباسق ويتسلقها‪.‬‬
‫‪ -‬عندما كان يبحث يف جذعها عن رسالة انتبه إىل أن جذعها مائل كثْيا‪ ،‬فلم تعد ابسقة كما كانت من قبل‪.‬‬
‫له الكثْي من ذكرایت الطفولة مع أترابه حوَلا‪.‬‬

‫ب‪ .‬اثنان من جوانب العالقة بني يوسف العلي وفاطمة‪:‬‬


‫‪ -‬فاطمة هي بنت اجلْيان الت أحبها يوسف‪ ،‬وكانت النخلة وسيلة التواصل بينهما‪ ،‬يدسان رسائل احلب يف‬
‫جذعها على أمل أن يتوج هذا احلب ابلزواج‬
‫‪ -‬فاطمة أرغمت على ترك الوطن إىل لبنان كما هو حال الكثْيين (التهجْي يوم النكبة) لكنها لقيت مصرعها‬
‫ودفنت حتت األنقاض يف قصف للطْيان اإلسرائيلي ملخيم "عني احللوة"‪.‬‬
‫‪ -‬عودة يوسف العلي للقرية بعد سنوات طويلة ورؤيته للتخلة مائلة جعلته يعاود ذكرایته مع فاطمة أایم كانت‬
‫النخلة ابسقة‪ ،‬فلم جيد إال خنلة مائلة منحنية صابرة صامدة‪.‬‬

‫ج املعادل املوضوعي اعتمادا على ما ورد يف النص‪:‬‬


‫‪ -‬النخلة وفاطمة كلتامها تعبْي عن القضية والوضع الراهن‪ ،‬صورة من صور الوطن‪.‬‬
‫‪ -‬النخلة ترمز للشعب الذي بقي يف أرضه متمسكا ِبا وعاىن من التهجْي يف وطنه‪ ،‬فهو اِن ولكنه مل‬
‫ينكسر‪ ،‬وإمنا اِن ليحمي نفسه ليقرتب من األرض ليشم رائحتها‪.‬‬
‫‪ -‬متثل فاطمة الشق الثاين من الشعب الفلسطيين الذي رحل عن وطنه وأرضه‪ ،‬فمات واحلسرة متأل قلبه‪.‬‬
‫‪ -‬النخلة متثل العرب الذين بقوا يف الوطن‪ ،‬وفاطمة متثل املهجرين من أبناء الشعب الفلسطيين‪ ،‬واحلديث عن‬
‫نكبة لكليهما‪.‬‬

‫د‪ .‬الغرض الّذي أراده الكاتب من توظيف املعادل املوضوعي‪:‬‬


‫‪ -‬إضفاء صبغة الشمولية على القصة ما حد لفاطمة وللتخلة حد للكثْيين من أبناء الشعب الفلسطيين)‬

‫‪138‬‬
‫ّ‬
‫"الزير سالم"‪ -‬ألفرد فرج‬ ‫من مسرحيّة‬

‫‪139‬‬
‫دليل اإلجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء ‪ 2020‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫ص التّايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّت تليه ‪:‬‬


‫‪ .11‬اقرأ النّ ّ‬
‫"الزير سامل"‪ -‬ألفرد فرج‬
‫من مسرحيّة ّ‬
‫هجرس‪ :‬هكذا انطلقت املأساة إذن وتفجرت األحقاد‪ ...‬أمل يكن يف وسع أحدكم أن يص ّد الطّوفان؟ أن يُقيم اجلسور؟ أن يدفع‬
‫الضغينة فيفطن إىل ما سيعم البالد من دمار وفوضى وموت؟ أنت أيّها‬
‫الشامل؟ أمل يكن ألحدكم احلكمة أو الربء من ّ‬
‫ذلك اْلراب ّ‬
‫الشيخ‪.‬‬
‫ّ‬
‫مرة‪ :‬وهل قبل عمك ما عرضنا عليه؟‬
‫ّ‬
‫هجرس‪ :‬أعرضت عليه ديّة؟ أعرضت عليه القصاص من اجملرم؟ ‪...‬‬

‫درة‬
‫أيضا ِنتاج العزاء‪ .‬قد كان امللك كليب ّ‬
‫نعزيك‪ ،‬فنحن ً‬
‫(يتوجه إىل سامل)‪ :‬أيّها األمْي العظيم سامل‪ ،‬ای ابن أخي‪ ،‬إن كنّا جئنا ّ‬
‫مرة ّ‬‫ّ‬
‫أمرا ال ب ّد من تسويته اآلن‪،‬‬
‫الشعب كلّه‪ّ . . . ،‬إال أ ّن ً‬
‫هذا ّ‬
‫فاجلاين ولدي‪ ،‬ومع ذلك فقد نبذته كأحقر األعداء‪ .‬وِنن أبناء عمومتك من بين‬

‫بكر نرضى مبا تفرضونه من تسوية‪ .‬لقد هرب اجملرم‪ ،‬ولكننا … إن تعاوان سوای بروح‬
‫اإلخاء سنعثر عليه ونق ّدمه للقصاص العادل‪ .‬أفْيضيك هذا؟‬

‫مرةَ إل سامل يف‬


‫مرة (شيخ القبيلة ) وقبيلته‪ ،‬وكذلك توجه من ّ‬
‫ص أعاله موقف يرد على لسان هجرس من ج ّده ّ‬
‫يظهر يف النّ ّ‬
‫حماولة الس ضائه ‪.‬‬

‫أ‪ّ .‬بني بلغتك املوقف الّذي ي ِرد على لسان هجرس‪.‬‬


‫ب‪ .‬اشرح بلغتك اثنني من األمور الّت ُياول ُمّرة من خالَلا اسرتضاء سامل‪.‬‬

‫ص أعاله صيغة االستفهام اإلنكاري‪.‬‬


‫تطغى على احلوار يف النّ ّ‬
‫ص أعاله َلذا النّوع من االستفهام ‪.‬‬
‫ج‪ .‬النّ ّ‬
‫د‪ .‬بني اثنني من أغراض استخدام أسلوب االستفهام اإلنكاري يف النص‪\.‬‬
‫‪140‬‬
‫جبروت اللغة العربية موعد شتا ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬ ‫دليل اإلجاابت‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬

‫تظهر يف النص أعاله أدلة سامهت يف تعرف ميامة على أخيها هجرس‪.‬‬
‫أ‪ّ .‬بني اثنني من هذه االدلّة‪.‬‬
‫من األدلة الت سامهت يف تعرف ميامة على أخيها هجرس‪ ،‬مثل‪ :‬اندي هجرس ميامة ِبديل اليمامة مثل والدمها كليب‪ ،‬قسم التفاحة الت رمتها عليه‬
‫إىل نصفني بضربة سيفة ککليب ‪ ،‬تقارب سنوات عمره ابلسنوات الت مرت على مقتل كليب‪.‬‬

‫ب‪ّ .‬بني بلغتك واحدة من نتائج ذلك على سلو كل من ميامة وهجرس‪.‬‬

‫من نتائج تعرف ميامة على هجرس‪ ،‬مثل‪ :‬عربت ميامة عن أحاسيسها بكلمات مضطربة؛ فهو املسكني التعيس احلبيب الذي كان لزاما عليه أن يفرح‬
‫وُيزن ويغضب‪ .‬أما هجرس فلم يصدقها يف البداية‪ ،‬ووصل به األمر إىل اعتبارها جمنونة‪.‬‬
‫خيتلف األسلوب يف عبارات احلوار اليت وردت على لسان كل من ميامة وهجرس‪.‬‬
‫ت‪ّ .‬بني ذلك مشْيا إىل ميزة واحدة َلذا االختالف‪.‬‬
‫العبارات الواردة على لسان هجرس قصْية ومقتضبة‪ ،‬وتنم عن تساؤالت واستفسارات‪ ،‬بينما العبارات الت جاءت على لسان ميامة طويلة ومسهبة‪،‬‬
‫تتخللها الطلبات واألوامر‪.‬‬
‫د‪ّ .‬بني غرضا واحدا اراد الكاتب أن حيققه من هذا االختالف‪.‬‬
‫الغرض من االختالف يف طول العبارات الواردة على لسان كل من ميامة وهجرس‪ ،‬مثل‪ :‬التعبْي عن التباين يف مشاعر املتحاورين‪ ،‬توضيح االختالف‬
‫يف رد فعل كل منهما‪ِ ،‬ما ُيفز املتلقي ويشوقه للمتابعة‪ .‬ابلنسبة ليمامة‪ :‬إضفاء روح االندفاع واإلصرار على هذه الشخصية يف إطار تقدمي الرباهني‬
‫َلجرس التثبت أنه أخوها‪ ،‬يف حماولة منها حلثه على تغيْي موقفه‪ .‬احلوار من جانب هجرس قد يشْي أيضا إىل إضفاء عامل اجلهل على شخصية‬
‫هجرس ِبحدا املاضي وإملام ميامة ابألحدا ليكون هذا أرضا خصبة لرفع مستوى عنصر الصراع‪ .‬وقد يشْي اقتضاب حديثه إىل حماولته للتهرب من‬
‫املوقف‪ ،‬وقد يكون الغرض ميل الكاتب إىل إظهار هجرس مبظهر الضعيف املرتدد مقابل ميامة املتأججة ابحلماس والدافعية والرغبة يف اإلسراع واإلصرار‬
‫يف حسم املوقف‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم ‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫املسرحيّة‬
‫ايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّيت تليه‪:‬‬
‫ص التّ َ‬
‫‪ . .1‬اقرأ النّ ّ‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬
‫هجرس‪ :‬فرج هكذا انطلقت املأساة إذن‪ .‬وتفجرت األحقاد أمل يكن يف وسع أحدكم أن يص الطوفان؟ أن يقيم اجلسور؟ أن يدفع ذلك‬
‫اْلراب الشامل؟ أمل يكن ألحدكم احلكمة أو الربء من الضغينة فيفطن إىل ما سيعم البالد من دمار وفوضي وموت؟ أنت أيها الشيخ ‪..‬‬
‫مرة‪ :‬وهل قبل عمك ما عرضنا عليه ؟‬
‫ّ‬
‫هجرس‪ :‬أعرضت عليه دية ؟ أعرضت عليه القصاص من اجملرم ؟‬
‫مرة (يتوجه إل سامل ) ‪ :‬أيها األمْي العظيم سامل ‪ ،‬ای ابن أخي ‪ ،‬إن كنا جئنا نعزيك ‪ ،‬فنحن أيضا ِنتاج العزاء ‪ .‬قد كان امللك گليب درة‬
‫هذا الشعب كله ‪ ... ،‬إال أن أمرا ال بد من تسويته اآلن ‪ ،‬فاجلاين ولدي ‪ ،‬ومع ذلك فقد نبذته كأحقر األعداء ‪ .‬وِنن أبناء عمومتك من‬
‫بين بکر نرضى مبا تفرضونه من تسوية ‪ .‬لقد هرب اجملرم ‪ ،‬ولكننا إن تعاوان سوای بروح اإلخاء سنعثر عليه ونقدمه للقصاص العادل ‪.‬‬
‫أفْيضيك هذا ؟‬

‫يظهر يف النص أعاله موقف يرد على لسان هجرس من جده مرة (شيخ القبيلة ) وقبيلته ‪ ،‬وكذلك توجه من مرة إل سامل يف حماولة‬
‫الس ضائه ‪.‬‬
‫أ ‪ .‬بني بلغتك املوقف الذي يرد على لسان هجرس‪.‬‬
‫أ‪ .‬اشرح بلغتك اثنني من األمور الت ُياول مرة من خالَلا اسرتضاء سامل‪.‬‬

‫تطغى على احلوار يف النص أعاله صيغة االستفهام اإلنكاري‪.‬‬


‫ج‪ .‬عني مثالني من النص أعاله َلذا النوع من االستفهام‪.‬‬
‫د‪ .‬بني اثنني من أغراض استخدام أسلوب االستفهام اإلنكاري يف النص‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء متأخر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫املسرحيّة‬
‫ايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّيت تليه‪:‬‬
‫ص التّ َ‬
‫‪ .6‬اقرأ النّ ّ‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬
‫ابلسيف مبا يكفيين ألعرف قوة خصمي‪.‬‬
‫مترست ّ‬ ‫كليب‪:‬‬
‫خصمك‬
‫َ‬ ‫لست‬
‫ُ‬ ‫سامل‪:‬‬
‫ومع ذلك تبغضين‬ ‫كليب‪:‬‬
‫بل أحبّك‪.‬‬ ‫سامل‪:‬‬
‫ألين أبغضك‬
‫حتبّين ّ‬ ‫كليب‪:‬‬
‫أنت‬
‫و َ‬ ‫سامل‪:‬‬
‫ألين أحبّك‪.‬‬
‫أبغضك ّ‬ ‫كليب‪:‬‬
‫لقمان احلكيم يعجز عن حل هذا اللغز‪.‬‬ ‫سامل‪:‬‬
‫أان رجل واجب والتزام‪ ،‬وأنت رجل صعلكة وحتلل‬ ‫كليب‪:‬‬
‫أَلذا أحبك أم َلذا أبغضك؟‬ ‫سامل‪:‬‬
‫تتطلع إيل فتحسدين‪ ،‬وتستمد من كمايل شرقا‬ ‫كليب‪:‬‬
‫عندي شريف اْلاص‪.‬‬ ‫سامل‪:‬‬
‫ما هو؟‬ ‫كليب‪:‬‬
‫أن أصنع ما أشاء‬ ‫سامل‪:‬‬
‫خذ ابلك!‬ ‫كليب‪:‬‬
‫غلبتين‪.‬‬ ‫سامل‪:‬‬

‫يتضمن النص أعاله حتفظات يبديها كليب من سلو سامل حنوه‪.‬‬


‫أ‪ .‬عني اثنني من هذه التحفظات مبينا قصد كليب من كل منهما‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني رد سامل على كل من هذين التحفظني‪.‬‬
‫يطغى على احلوار يف النص أعاله أسلواب اإل از واملعاين املبطّنة‪.‬‬
‫ج‪ .‬مثّل لكل أسلوب مبثال واحد‪.‬‬
‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من استخدام كل من هذين األسلوبني‪.‬‬
‫نتمنّ ّ ّ ّ ّّى لّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّك النّج ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّّاح‬

‫‪143‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتا مت خر‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫يتضمن النص أعاله حتفظات يبديها كليب من سلو سامل حنوه‪.‬‬
‫أ‪ .‬عني اثنني من هذه التحفظات مبينا قصد كليب من كل منهما‪.‬‬
‫التحفظات‪:‬‬
‫شرفًا‪.‬‬
‫ومع ذلك تبغضين ‪ ،...‬أان رجل واجب والتزام‪ ،‬وأنت رجل صعلكة وختلل‪ ،‬تتطلع إىل فتحسدين‪ ،‬وتستمد من كمايل َ‬
‫على الطالب أن يبني قصد " كليب " من كل حتفظ‪ ،‬مثال‪ :‬يرى أن " سامل " يبغضه مع أنه ليس خصمه‪ ،‬ويعتربه صعلوكا مستهرتا؛ بينما‬
‫هو صاحب واجب والتزام‪ ،‬كما يرميه ابحلسد ملكانته‪ ،‬فشرف سامل مستمد من شرف أخيه " كليب "‬
‫ب‪ .‬بني رد سامل على كل من هذين التحفظني‪.‬‬
‫رد " سامل " على حتفظات " كليب " ‪ :‬هو ال يبغض أخاه بل ُيبه ‪ ،‬كما أنه مل ِ‬
‫ينف ا ّهتامه ابلصعلكة والتّحلّل ‪ ،‬فْيد على ذلك بسؤال فيه‬ ‫ّ‬
‫احتماالن ‪ ،‬وابلنسبة لرده على شرفه املستمد من شرف کليب ‪ :‬سامل ليس حباجة لشرف كليب لكي ُيظى ابلكمال ‪ ،‬فله شرفه اْلاص به‬
‫وهو يؤهله للوصول للكمال ‪ ،‬وهذا مؤشر من سامل إىل عدم إنكاره ما نعته به كليب من صعلكة وحتلل ‪ ...‬يف رده شيء من التهرب من‬
‫اإلجابة واالعرتاف ابلصعلكة ‪.‬‬

‫يطغى على احلوار يف النص أعاله أسلواب اإل از واملعاين املبطّنة‪.‬‬


‫ج‪ .‬مثّل لكل أسلوب مبثال واحد‪.‬‬
‫ب‪ .‬امثلة ألسلوب اإلجياز‪ :‬لست خصمك‪ ،‬ومع ذلك تبغضين ‪ ،...‬بل أحبك ‪...‬‬
‫امثلة السلوب املعاين املبطنة‪ :‬حتبين ألنك تبغضين‪ ،‬أبغضك آلي أحبك‪ ،‬أَلذا أحبك أم أبغضك؟‬

‫د‪ .‬بني غرضا واحدا أراده الكاتب من استخدام كل من هذين األسلوبني‪.‬‬


‫الغرض من استخدام اإل از‪ :‬تكثيف املعاين‪ ،‬املباشرة‪ ،‬حسم املواقف‪ ،‬انسياب العبارات‪ ،‬سرعة االنتقال بني املتحاورين‪ ،‬جتسيد جلفاف‬
‫العالقة واجلفاء بني كال املتحاورين‪ ،‬الكالم املوجز قد ُيمل يف طياته إُياءات وترميز‪ ،‬إضفاء شيء من الديناميكية على احلوار‪ ،‬إيصال‬
‫الفكرة والتعبْي عنها بشكل قصْي ومباشر وجريء‪ ،‬سهولة التعرف على ردود األفعال الناَجة عن سلوك الشخصيات ومواقفها‪ .‬غرضا واحدا‬
‫لتوظيف أسلوب املعاين املبطنة‪ :‬اإلحجام عن التصريح ابملع مباشرة بقصد‪ ،‬إاتحة اجملال أمام املتلقي إلعمال الفكر‪ ،‬أو‪ :‬طرح إمكانيات‬
‫عديدة ومساحة أمام املتلقي للتأويل والتفسْي واالستنباط‪ ،‬إبراز جوانب وزواای غامضة يف سلوك الشخصيات ومواقفها‪ ،‬تكشف صراعا‬
‫وتناقضا وتقاطبا بني كل من كليب وسامل‪ ،‬تدليل على العالقة املشحونة املتوترة بني كال املتحاورين‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫ايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّيت تليه‪:‬‬
‫ص التّ َ‬
‫‪ .6‬اقرأ النّ ّ‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬
‫سامل‪ :‬تتكلم اليمامة‪.‬‬
‫ميامة‪ :‬أريد أيب حيًّا‪.‬‬
‫مرة‪ :‬اجلنون إذن مس هذه األسرة‪ ،‬بعد الشقاق والقتل‪ .‬اجلنون!‬
‫سامل‪ :‬بل العقل‪ .‬اسال ميامة‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ابنت‪..‬‬
‫ميامة‪ :‬ابتعدي ای أخت جساس‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ميامة!‬
‫ميامة‪ :‬أنت الت فتحت الباب للقاتل على مصراعيه ساعة طردت عمي‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ابنت‬
‫ميامة‪ :‬بكرية!‬
‫جليلة‪ :‬حبيبت!‬
‫ميامة‪ :‬فلتخرج مع أهلها من قصر أيب وإىل األبد‬
‫جليلة‪ :‬جنت البنت!‬
‫سامل‪ :‬ما قالته بنت امللك؟‬
‫جليلة‪ :‬آه‪ .‬کم مصيبة ترتصدين بعد هذا اليوم؟! (ترمتي يف صدر أبيها) أيب‪.‬‬
‫مرة‪ :‬فلينطق صوت عاقل يف هذه الربية‪.‬‬
‫ّ‬
‫سامل‪ :‬هذا هو الصوت‪.‬‬
‫مرة‪ :‬ستدفع كل ما متلك يف سبيل السالم‪ .‬أرواحا وماالً وسالحا‪ .‬تكلّم ای صاحب الثأر‪.‬‬
‫سامل‪ :‬كليب حيًّا‪ .‬ال مزيد‪.‬‬
‫يعكس النص أعاله صراعا بني الشخصيات الواردة فيه‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني موضوع هذا الصراع‪ ،‬واذكر أطرافه‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني وجهة نظر كل طرف يف هذا الصراع‪ ،‬اعتمادا على النص أعاله‪.‬‬
‫تتضمن مسرحية " الزير سامل ميزات أسلوبية خاصة ابلكتابة املسرحية‪.‬‬
‫ج‪ .‬اذكر اثنتني من هذه امليزات‪ ،‬تنعكسان يف النص أعاله و ‪ /‬أو يف املسرحية عامة‪.‬‬
‫د‪ .‬عني مثاال واحدا لكل من امليزتني‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف ‪ 2021 ،‬رقم النموذج ‪20181 :‬‬
‫املسرحيّة‬
‫ايل‪ ،‬مثّ أجب عن البنود الّيت تليه‪:‬‬
‫ص التّ َ‬
‫‪ .6‬اقرأ النّ ّ‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬
‫سامل‪ :‬تتكلم اليمامة ‪.‬‬
‫ميامة‪ :‬أريد أيب حيًّا‪.‬‬
‫مرة‪ :‬اجلنون إذن مس هذه األسرة‪ ،‬بعد الشقاق والقتل‪ .‬اجلنون!‬
‫سامل‪ :‬بل العقل‪ .‬اسال ميامة‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ابنت‪..‬‬
‫ميامة‪ :‬ابتعدي ای أخت جساس‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ميامة!‬
‫ميامة‪ :‬أنت الت فتحت الباب للقاتل على مصراعيه ساعة طردت عمي‪.‬‬
‫جليلة‪ :‬ابنت‬
‫ميامة‪ :‬بكرية!‬
‫جليلة‪ :‬حبيبت!‬
‫ميامة‪ :‬فلتخرج مع أهلها من قصر أيب وإىل األبد‬
‫جليلة‪ :‬جنت البنت!‬
‫سامل‪ :‬ما قالته بنت امللك؟‬
‫جليلة‪ :‬آه‪ .‬کم مصيبة ترتصدين بعد هذا اليوم؟! (ترمتي يف صدر أبيها) أيب‪.‬‬
‫مرة‪ :‬فلينطق صوت عاقل يف هذه الربية‪.‬‬
‫ّ‬
‫سامل‪ :‬هذا هو الصوت‪.‬‬
‫مرة‪ :‬ستدفع كل ما متلك يف سبيل السالم‪ .‬أرواحا وماالً وسالحا‪ .‬تكلّم ای صاحب الثأر‪.‬‬
‫سامل‪ :‬كليب حيًّا‪ .‬ال مزيد‪.‬‬
‫مرة‪ّ :‬‬
‫وإال‪.‬‬ ‫ّ‬
‫سامل‪ :‬فاحلرب‪.‬‬
‫مرة‪ :‬وما هنايتها‪.‬‬
‫سامل‪ :‬اإلابدة‪.‬‬
‫الصراع بني ميامة وجليلة‬
‫ص أعاله حوارا يعكس ّ‬ ‫يتضمن النّ ّ‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنني من التّعابْي الت متثّل موقف ميامة من ّأمها جليلة‪.‬‬
‫األم على ميامة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك اثنني من التّعابْي الت متثّل رد ّ‬
‫يغلب على هذه املسرحية الطابع ال اجيدي‪.‬‬
‫الرتاجيدية الّت تظهر يف هذه املسرحيّة‪.‬‬
‫ج‪ .‬اذكر اثنتني من امليزات ّ‬
‫د‪ّ .‬بني مثاال واحدا من النص أعاله أو من املسرحية عامة لكل من هاتني امليزتني‬

‫‪146‬‬
‫دليل االجاابت موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬
‫من مسرحية ّ‬
‫الصراع بني ميامة وجليلة‬
‫ص أعاله حوارا يعكس ّ‬ ‫يتضمن النّ ّ‬
‫ّ‬
‫أ‪ .‬بني بلغتك اثنني من التّعابْي الت متثّل موقف ميامة من ّأمها جليلة‪.‬‬
‫تعْيها ابنتماء أمها واِنيازها لقبيلة أبيها وأخوهتا إىل‬
‫جساس ‪ " ،‬بكرية " ‪ّ ( :‬‬
‫التعابْي الت متثل موقف ميامة من أمها جليلة ‪ ،‬مثل ‪ :‬ابتعدي ای أخت ّ‬
‫بكر او ‪ :‬داللة على احتقارها وابتعادها عنها ‪ ،‬وأهنا عدوة َلا ) ‪ ،‬أنت الت فتحت الباب للقاتل على مصراعيه ‪ " ، " ...‬طردت عمي ‪" ، ...‬‬
‫جساس ( تناديه ابمسه وهو خاَلا حتقْيا‬ ‫فلتخرج مع أهلها من قصر أيب وإىل األبد " ‪ :‬ترفض ميامة التعامل مع جليلة على أهنا والدهتا فتناديها ای أخت ّ‬
‫لشأنه ) ‪ ،‬تتّهم جليلة ابهنا هي السبب يف موت والدها كليب ‪ ،‬تطرد ميامة جليلة وأهلها من القصر هنائيا بال عودة ‪ :‬وهذا يدل على كرب املصيبة الت‬
‫تسببت ِبا جليلة من وجهة نظر ميامة ‪ ،‬ويعكس شدة كره ميامة اجلليلة وغضبها منها ومن أهلها ‪ ( :‬عدم تراجع ميامة عن موقفها دفع األم إىل‬
‫اعتبارها جمنونة‪ ،‬فهي ترى أن العاقل ال يسلك سلوكها)‪.‬‬
‫األم على ميامة‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك اثنني من التّعابري اليت متثّل رد ّ‬
‫التعابْي الت متثل رد األم على ميامة‪ ،‬مثل‪ " :‬ميامة ‪( " ...‬االندهاش وعدم تصديق ما تقوله ابنتها)‪ " ،‬ابنت ! ‪ " ،" ...‬حبيبت! ‪ " ،...‬كم مصيبة‬
‫ترتصدين‪ " ،... ..‬جنّت البنت "‪ :‬تنادي جليلة ميامة ابمسها بدهشة وذهول واستغراب يف البداية ابلرد عليها بكلمة واحدة فقط جاءت بثال صيغ‬
‫لتذكر ميامة ابهنا ابنتها وحبيبتها (على عكس ما فعلت ميامة)‪( :‬تعترب جليلة معاملة ميامة َلا مصيبة نزلت على رأسها تضاف إىل الكثْي من املصائب‬
‫وكأنه ال يكفيها ما حل ِبا)‪.‬‬
‫يغلب على هذه املسرحية الطابع ال اجيدي‪.‬‬
‫ج‪ .‬اذكر اثنتني من امليزات ال ّ اجيدية الّيت تظهر يف هذه املسرحيّة‪.‬‬
‫امليزات الرتاجيدية الت تظهر يف املسرحية‪ ،‬مثل‪ :‬األحدا املأساوية ‪ /‬الشخصيات ‪ /‬القدرة على إضعاف اْلصم ‪ /‬إاثرة األحاسيس املتباينة يف النفس‬
‫كالشفقة واْلوف والغضب ‪ /‬البناء الدرامي الذي يبدأ ابلتمهيد‪ .‬مث تصاعد األحدا حِ الوصول إىل الذروة مث احلل املوضوع مستمد من الرتا ‪/‬‬
‫تصور الرتاجيدای مأساة مبنية على قصة اترخيية ‪ /‬کثرة مشاهد الدم والقتل واملوت وسفك الدماء واألخذ ابلثأر واالنتقام ‪ /‬النهاية املأساوية لبعض‬
‫الشخصيات ‪ /‬كثرة البكاء والعويل ‪ /‬عبارة " أريد أيب حيا الت وردت كثْيا على لسان ميامة‪ ،‬تعكس موقفا تراجيدای وهو‪ :‬اإلصرار على ضرورة حتقيق‬
‫العدالة املطلقة " وطلب حتقيق املستحيل‪.‬‬
‫د‪ّ .‬بني مثاال واحدا من النص أعاله أو من املسرحية عامة لكل من هاتني امليزتني‪.‬‬
‫امثلة من النص أو من املسرحية لكل من امليزتني اللتني ذكرمها يف البند " ج ‪ ،‬مثل ‪ :‬شخصية سامل الذي يهيم يف مساء املطلق ‪ ،‬وال يرضى ِبنصاف‬
‫احللول يف كل اجملاالت احلب والشعر والعدل ‪ ،‬ويصطدم ابلقدر ‪ ،‬ويتصدى للمستحيل ‪ ،‬ويصارع الزمن ‪ ،‬وهذه الدالالت املأساوية أدت به إىل‬
‫االهنزام ‪ ،‬واملوت يف النهاية ‪ ،‬بعد إقراره ابحلل الوسط رغما عنه ‪ /‬مقتل كل من كليب والزير سامل والتبع اليماين وجساس ‪ /‬التشرد والغيبوبة الت عاشها‬
‫الزير | حرمان جليلة من أبنها هجرس سنني طويلة ‪ /‬القاء هجرس واخته اليمامة أمام قرب کليب بعد ‪ 17‬سنة ‪ /‬موقف ميامة من خالل تكرارها لعبارة‬
‫‪ " :‬أريد أيب حياة الذي ينطوي على رغبة جاحمة يف السعي املستمر إلاثرة اإلعجاب وإثبات الوجود وطرح احللول التعجيزية ‪ِ ،‬بدف ضمان استمرار‬
‫الصراع واحليلولة دون إمخاد انر الفتنة والثّأر ‪ /‬أحدا مليئة ابألمل واملعاانة ‪ /‬الضحاای من األطفال والنساء والشيوخ وقتل أبناء العمومة لبعضهم ‪ /‬توجه‬
‫سامل إىل خيار احلرب واإلابدة حبث واستثارة من ميامة الت مل تطفأ انر الظمأ للثّأر لديها ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫دليل االجابات ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف للمتعذر عليهم‪ 2021 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫الزير سامل ‪ -‬الفرد فرج‬


‫من مسرحية ّ‬
‫يعكس النص أعاله صراعا بني الشخصيات الواردة فيه‪.‬‬
‫أ‪ .‬بني موضوع هذا الصراع‪ ،‬واذكر أطرافه‪.‬‬
‫ب‪ .‬موضوع الصراع واطرافه؛ كانت قضية مقتل كليب وما نتج عنها من مالبسات حمور الصراع بني سامل وميامة من جهة‪،‬‬
‫ومَّرة وابنته وليلة املتهمة ابملساعدة يف قلته من اجلهة األخرى‪.‬‬
‫ُ‬

‫ت‪ .‬بني وجهة نظر كل طرف يف هذا الصراع‪ ،‬اعتمادا على النص أعاله‪.‬‬
‫وجهة نظر كل طرف‪:‬‬

‫• ‪ -‬ميامة‪ :‬ال ترضى ِبقل من أن يعود أبوها حيًّا‪.‬‬


‫• ‪ -‬سامل‪ :‬ال يرضى ِبي شيء مقابل أخيه كليب‪ .‬يتفق مع عامة يف موقفها‬
‫• ‪ -‬مرة‪ :‬على استعداد اتم لدفع أي من مقابل السالم‪ ،‬حبكم صوت العقل ويعترب ما حتد جنوان‬
‫• ‪ -‬جليلة‪ :‬حتاول هتدئة ابنتها ميامة والتأثْي عيها‪ ،‬دون أية نتيجة‪ ،‬هي بني انرين؛ زوجة كليب وأم ابنته من انحية‪،‬‬
‫جساس من انحية أخرى‪.‬‬
‫وينت مرة واخت ّ‬

‫تتضمن مسرحية " الزير سامل ميزات أسلوبية خاصة ابلكتابة املسرحية‪.‬‬

‫ج‪ .‬اذكر اثنتني من هذه امليزات‪ ،‬تنعكسان يف النص أعاله و ‪ /‬أو يف املسرحية عامة‪.‬‬
‫من امليزات األسلوبية اْلاصة ابلكتابة املسرحي ة‪ ،‬مثل‪ :‬هيمنة احلوار الثنائي أو املتعدد‪ ،‬تعدد الشخصيات وحتديد دور كل شخصية‪،‬‬
‫احلوار املتقطع‪ ،‬اللغة الفصحى‪ ،‬استخدام عالمات احلذف‪ ،‬استخدام األقواس عالمات التنصيص (لعرض مالحظات وتوجيهات‬
‫الكاتب وتصوير األجواء)‪ ،‬عنصر الصراع‪.‬‬
‫د‪ .‬عني مثاال واحدا لكل من امليزتني‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫اللغة العربيّة شتاء ‪ ،2022‬رقم ‪20181‬‬
‫اقرأ النص التايل‪ ،‬مث أجب عن البنود الت تليه ‪:‬‬

‫من مسرحية "الزير سامل" الفرد فرج‬

‫جليلة‪ :‬مشينا سكة طويلة إىل هذه املصاحلة ای ولدي‪ ،‬إما العرش أو استئناف احلرب‪.‬‬

‫أمسا‪ :‬فليحرق خشبة يف النار سبع مرات‪ ،‬ولن يتطهر أبدا‪.‬‬


‫مرة‪( :‬ألمسا) اسكت!‬
‫ّ‬
‫هجرس‪ :‬العرش ‪ ...‬وال اعرف حِ ملاذا قتل خايل جساس ابن عمه امللك‪ ،‬أيب ‪ ...‬أو ملاذا انتقم‬

‫منه عمي األمْي سامل ِبذه املقتلة الفظيعة؟‬

‫جليلة‪ :‬ال تُ ِلق أسئلة تستنفر االحقاد‪.‬‬

‫هجرس‪ :‬إمنا أسال ألفرغ الصدور من االحقاد‪.‬‬


‫ُمّرة‪ :‬عادة غْي ملكية ‪ ،‬امللوك ال يطرحون األسئلة ای ولدي‪ ،‬بل جييبون عنها‪.‬‬

‫ص أعاله إىل ظهور "هجرس على مسرح األحدا ‪.‬‬


‫يتطرق النّ ّ‬
‫أ‪ .‬من هو هجرس؟ وما أثر ظهوره على تطور األحدا يف املسرحية؟ وضح‪.‬‬
‫ب‪ .‬بني بلغتك موقف كل من "هجرس " و "مرة" من العرض الذي طرح على "هجرس"‪.‬‬
‫‪ -‬مع أي من املوقفني تتعاطف؟ علل‪.‬‬

‫يتضمن النص أعاله إحدى صور الصراع يف هذه املسرحية‪.‬‬

‫ج عني حمور هذا الصراع‪ ،‬وبني أطرافه‪.‬‬

‫د‪ .‬بني غرضا واحدا اراده الكاتب من توظيف عنصر الصراع‪ ،‬اعتماداً على املشهد الوارد يف النص اعالء‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫اللغة العربيّة شتا ‪ ،2022‬رقم ‪20181‬‬
‫من مسرحية "الزير سامل" الفرد فرج‬
‫أ‪" .‬هجرس" هو ابن كليب التغلِب وجليلة البكرية وأخو ميامة‪ ،‬أخفت أمه خرب محلها به خوفا عليه‪ ،‬أبعد عن القبيلة وهو طفل‪ ،‬مث أعيد عندما‬
‫ایفعا حيث كانت أودعته أمه اجلليلة لدى امللك منجد بن وائل" الذي رابه واعتربه ابنا له‪ ،‬ويعود إىل قبيلته وهو ابن ‪ 17‬عاما صدفة‬‫أصبح شاابً ً‬
‫ليكتشف أنه ابن كليب الذي قتله خاله جساس وأن حراب طاحنة تدور بني القبيلتني راح ضحيتها الكثْيون‪ .‬أما أثر ظهوره يف تطور االحدا يف‬
‫املسرحيّة أنّه أاتح نوعا من االنفراج بعد مقتل "كليب" اذ كانوا يبحثون عن خليفة له‪.‬‬
‫‪ -‬هجرس هو الشخصية األكثر قبوال على أطراف النزاع‬
‫‪ -‬ظهوره قد يعجل ابلصلح بني القبيلتني املتخاصمتني‪ ،‬وقد يوقف مسلسل النار‬
‫‪ -‬كما ميكنه أن يسد الفراغ الذي نشأ بعد مقتل كليب‪ ،‬ويساهم يف عودة العقل واحلكمة‪ ،‬ميكن اعتباره ًّ‬
‫حال توافقيا بني طريف النزاع (بكر‬
‫وتغلب)‪ ،‬فهو ابن للتغلبيني من كليب وابن للبكريني من جليلة‪ ،‬ومل يكن طرفا يف احلرب‪.‬‬
‫‪ -‬هي فرصة مواتية ألن يرتضيها الطرفان دون الشعور ابلتنازل إىل الطرف اآلخر‪.‬‬
‫ب‪ - .‬موقف كل من "هجرس" و "مرة" من العرض الذي طرح على "هجرس"‪:‬‬
‫هجرس‪ :‬يتحفظ من العرض‪ ،‬ويراه على حبْية من ال ّدم" (يرتّدد كثْيا يف قبوله‪ ،‬يبدي عدم نضوج وعدم وعي حلجم املأساة ألنه كان بعيدا عن الصراع‪.‬‬
‫مقبوال على اجلميع‪ ،‬كما يرى يف العرض وسيلة لوقف االقتتال واْلروج من األزمة ووقف استمرار املأساة ويرى نفسه أنه له دالّة عليه لكونه‬
‫مرة‪ :‬يراه ً‬
‫عم أبيه‪ ،‬ويطلب من هجرس أال يطرح أسئلة ألن امللوك جييبون فقط وال يسألون‪ ،‬وهذا حبد ذاته يعترب إقر ًارا منه بضرورة تنصيب هجرس مل ًكا‪ ،‬هجرس‬ ‫ّ‬
‫يستحق التنصيب ألن والده كلينا كان ملكا وجده ربيعة كان‪ ،‬كذلك‪ ،‬فهجرس هو الشخص الوحيد يف القبيلتني الذي مل تتلطخ يداه ابلدم وهو ميكن‬
‫أن يكون مقبوال على الطرفني فأمه بكرية ووالده تغلِب‪.‬‬
‫مرة مقابل موقف هجرس‪ ،‬مع التعليل‪.‬‬
‫مع أي املوقفني يتعاطف موقف ّ‬
‫ج‪ .‬حمور الصراع‪ :‬قضية تنصيب "هجرس" مل ًكا خل ًفا ألبيه "كليب"‪.‬‬
‫أطراف الصراع‪ :‬الصراع بني الشخصيات ‪ -‬مرة وجليلة واليمامة وهجرس والزير (يف املسرحية عامة)‪.‬‬
‫الصراع الفكري املوضوعي‪ :‬احلماس االحتقان والغضب‪ ،‬الرتدد‪ ،‬الرفض‪.‬‬
‫د‪ .‬الغرض الّذي أراده الكاتب من توظيف عنصر الصراع اعتمادا على املشهد الوارد يف النص‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫د‪ -‬يعكس التناقض والتباين يف املواقف ووجهات النظر‪ ،‬يسلّط مزيدا من الضو على ميزات الشخصيات وسلوكياهتا يساهم يف فهم الفكرة‬
‫وبلورهتا‪.‬‬
‫وجيسد أمامه دراماتيكية احلد ‪.‬‬
‫‪ -‬يدخل املتلقي إىل أجواء املسرحية ّ‬
‫‪ -‬خلق اإلاثرة لدى املتلقي وجذبه املتابعة سْيورة األحدا يف املسرحية<‬
‫‪ -‬إبراز حجم املأساة يف املسرحية‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن اعتبار الصراع الدائر ترميزا وتلميحا غْي مباشر عن األوضاع السائدة يف الدول العربية أو يف اجملتمعات العربية وما فيها من عنف وتناحر حول‬
‫املناسب‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتا املتعذر عليهم‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من مسرحية "الزير سامل" ‪ -‬الفرد فرج‬


‫يتوسع أكثر‬
‫مالحظة‪ :‬هذا حل خمتصر وعلى الطالب أن ّ‬
‫أ‪ .‬املعجزة الت طلب الزير سامل" حتقيقها‪ ،‬هي "كليب حيا" ال مزيد‪.‬‬
‫ب‪ .‬من مربرات الزير سامل" لطلب حتقيق هذه املعجزة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬حتقيق هذه املعجزة ُيقق العدل العميم‪.‬‬
‫‪ -‬حتقيق هذه املعجزة يُبطل جرمية وينقذ جمنبا عليه‪.‬‬
‫ج‪ .‬من اجلمل اإلنشائية واجلمل اخلربية‪:‬‬

‫يسوي أخي صفقته؟ (َجلة إنشائية)‪.‬‬


‫يف مقابل أي شيء؟ (َجلة إنشائية) ‪ /‬فكيف ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ما أصغرها (َجلة خربية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫د‪ .‬من أغراض استخدام الكاتب كل من اجلمل اإلنشائية واجلمل اخلريية‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫اجلمل اإلنشائية‪ :‬االستفهام اإلنكاري‬ ‫‪-‬‬


‫اجلمل اْلْيية‪ :‬التعجب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪151‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬شتاء المتعذر عليهم‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من مسرحية "الزير سامل" ‪ -‬الفرد فرج‬

‫سامل‪....‬‬
‫والعدل الكامل هو ما أريد‪ .‬أَع ْد ٌل أن أبيع دم أخي ِبلف انقة‪ ،‬وقد دفعت وال خيار يل يف‬
‫الصفقة؟! أعدل أن أبيع دم ملك كرمي بدم قاتل امللك الكرمي؟! ولو قد بلغت يب اْلِ ّسةُ أن‬

‫أبرم الصفقة وأن أطفى غلت ابلداننْي أو بدم رخيص أثيم‪ ،‬فكيف يسوي أخي صفقته؟ هو قد‬

‫وحب البنت والولد‪ ..‬هو قد دفع الشمس والقمر‬


‫الصبح ُّ‬
‫ودمهُ وضح َكةَ ُّ‬
‫دفع العرش والسيادة َ‬
‫شيء؟ سقط ساكن احلرَك ِة فما الذي يرفَعه؟! مظلوم ما الَّ ِذي ي ِ‬
‫نص ُفهُ؟!‬ ‫واحلياة‪ ..‬يف مقابل أي ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬
‫ماء‪ ،‬ما الّذي يُسقطه؟‬ ‫الس ِ‬
‫األسود الثابت يف هنا ِر َّ‬ ‫موج ٌع فَما الذي يشفيه؟! الظلم‪ ،‬ذلك النجم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫عبث ‪...‬‬
‫عبث‪ .‬الشعر واحلب والسلم ٌ‬ ‫ث‪ .‬كل عدل ٌ‬ ‫ث‪ُّ ِ .‬‬
‫الرب َعبَ ٌ‬ ‫إن كان ُحماال؛ فاحلياةُ َعبَ ٌ‬
‫حيث ال‬
‫حيث ال ُميكن أن يكون ما مل يَ ُكن‪ُ ،‬‬ ‫الزَمن عدو البَ َش ِر؛ َّ‬
‫فالزَم ُن يُبطل العدل‪ُ ،‬‬ ‫ذلك َّ‬
‫أن َّ‬
‫ُميكن اال يكون ما قد وقع‪ .‬إال أن معجزةً واحدةً ُحتقق العدل العميم‪ُ ،‬معجزةً ما أصغََرَها ‪ ...‬أَ ْن‬

‫يرتد الواقع حلظة ليُبطل جرمية‪ ،‬ويُنْ ِق َذ َجمنيا عليه‪.‬‬

‫أ‪ .‬يطلب "الزير سامل" حتقيق "معجزة صغْية "‪ .‬بني هذه املعجزة بلغتك‪.‬‬
‫بني اثنني من مربرات الزير سامل" َلذا الطلب‪ ،‬معتمدا على النص أعاله‪.‬‬

‫وَجَال خربية‪ .‬عني مثاالً واحدا لكل منهما‪.‬‬


‫ج‪ .‬يتضمن النص أعاله َُجَ ًال إنشائية ُ‬
‫غرضا واح ًدا الستخدام الكاتب كل من اجلمل اإلنشائية واجلمل اْلربية‪ ،‬يف النص أعاله‪.‬‬
‫د‪ .‬بني ً‬

‫‪152‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫من مسرحية "الزير سامل" ‪ -‬الفرد فرج‬

‫الضالة املضلِّلة‪ .‬أطلقت أقدار اجلنون وما أَطْلَ ْقت أقدار‬


‫جليلة‪ :‬ولكن‪ ..‬ال! أيتها النجوم الغادرة‪ّ .‬‬
‫لقيت نفسي يف‬ ‫ِ‬
‫يت على سامل بقسوة ال تليق مبلكه‪ .‬أ َْع َمْيتين عن احلالل واحلرام حِ ُ‬‫احلكمة‪ .‬أذهلتين عن الرب والظلم حِ جتنّ ُ‬
‫أقف لك اآلن كالصخرة يف‬ ‫ِِ‬
‫أين ُ‬ ‫صفوف أعداء رعيت وصانعي العذاب البنت والشارعني يف قتل ولدي‪ .‬فيا َلوان مقاصدك‪ّ .‬إال ّ‬
‫ادخرت ولدي للحياة مل‬
‫ُ‬ ‫املوت خطأ‪ .‬وقد‬
‫داهت يف الصواب واْلطأ‪ .‬احلياة صواب‪ ،‬و ُ‬ ‫وثبات بَ َ‬
‫الريح‪ ،‬على قلعت الغالية الباقية‪ ،‬يقيين ُ‬
‫أدفعه يف أعاصْي النزاع الدموي‪ .‬وذلك هو انتصاري وفوزي عليك‪ .‬تلك هي حكمت الباقية‪ ،‬فهال ع ِقلْ ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫َ‬
‫لقد َدبَّرتُه للعرش وأان أعددته له نظيف اليدين من ال ّدِم‪ .‬فَتَ ْعسا له من ملك طاغية أن يرتقي عرشه على جنَّة ٍ‬
‫خال أو عم‪َ .‬وتَ ْع ًسا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جساس على جسد ولدي الربيء الغض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لكل نبوءات النّجوم أن تقع سيوف ّ‬ ‫ّ‬
‫أطفأت برقَ ِ‬
‫ك الكاذب لعنايت‪ ،‬وانتقام ابنتقام‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫احرسي ُخطاه حِ يصل إىل َع ْر ِش أبيه‪ّ ،‬‬
‫وإال‬

‫يتضمن النّص تغريا يف موقف جليلة من كل من‪ :‬سامل وميامة وهجرس‪.‬‬

‫أ‪ .‬بينوا التغْي يف موقف جليلة من كل من‪ :‬سامل وميامة‪.‬‬


‫ب بينوا التغْي يف موقف جليلة من هجرس‪.‬‬

‫يتضمن النص أسلوب احلوار الداخلي (املونولوج) ‪.‬‬

‫ج‪ .‬بينوا اثنتني من ميزات هذا األسلوب‪.‬‬

‫احدا الستخدام أسلوب احلوار الداخلي يف هذا النص‪.‬‬


‫غرضا و ً‬
‫بينوا ً‬

‫‪153‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬

‫أ‪ .‬التغري يف موقف جليلة من كل من سامل وميامة‪:‬‬


‫منافسا وطامعا ابلعرش‪ ،‬ختلصت منه ابملكيدة وجنحت يف إفساد‬
‫موقف جليلة من سامل‪ :‬يف السابق كانت تكرهه فقد رأت فيه ً‬
‫العالقة بينه وبني زوجها كليب وابلتايل نفي سامل عن القبيلة‪ ،‬ولكنها بعد ظهور هجرس والزير جم ّد ًدا‪ ،‬ومعرفتها أ ّن الزير أنقذ ابنها‬
‫تعرتف أهنا جتنت عليه بقسوة ال تليق مبكانتها كملكة‪.‬‬
‫موقف جليلة من ميامة ‪ :‬تعرتف أهنا وجدت نفسها يف صفوف أعداء الرعية الذين صنعوا العذاب البنتها؛ أي أهنا تعرتف أن ابنتها‬
‫تتعذب‪ ،‬وأهنا جتنّت عليها ألهنا اختذت هذا املوقف حبقها‪.‬‬

‫ب‪ .‬التغري يف موقف جليلة من هجرس‪:‬‬


‫ّادخرته للحياة ومل تدفعه يف أعاصْي الصراع الدموي‪ ،‬أعدته للعرش وهو نظيف من الدم‪ ،‬ومل ترد له أن يعتلي عرشه على جثّة ٍ‬
‫خال‬
‫عم‪ ،‬وتندم على أهنا آمنت بنبوءات النجوم إزاء مصْي ولدها‪.‬‬
‫أو ّ‬
‫ج‪ .‬من ميزات أسلوب احلوار الداخلي‪:‬‬

‫الشخصية ختاطب نفسها‪ ،‬املتحد يتحكم ابألحدا كليا‪ ،‬أسلوب إرسال خيلو من التلقي‪ ،‬هيمنة ضمْي املتكلم‪.‬‬

‫د‪ .‬من أغراض استخدام أسلوب احلوار الداخلي يف النص‪:‬‬

‫استبطان العامل الداخلي الذايت للشخصية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫منح الشخصية فرصة التح ّكم ابحلد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف على مكنوانت الشخصية املتح ّدثة‪ ،‬يكشف عن صراع الشخصية مع ذاهتا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جيمع بني مواقف من املاضي واحلاضر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كشف سلوك وتصرفات الشخصية وردود فعلها والغوص يف أعماقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البوح ابملشاعر الشخصية الصادقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪154‬‬
‫الوحدة األولى في األدب ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬موعد ب‪ -‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من مسرحية "الزير سامل" ‪ -‬الفرد فرج‬
‫جساس‪( :‬من اْلارج) إن اقرتب أحدكما أ َْرَديْتُهُ‬ ‫ّ‬
‫جساس اقرتب وافتح أذنيك‪.‬‬ ‫مهّام‪ّ :‬‬
‫ألق سالحك‬‫جساس‪( :‬من اْلارج) ِ‬
‫ّ‬
‫مهّام‪ُُ :‬ي َس ُن أن تُطيع‪( .‬يرميان سالحهما)‬
‫سلطان‪ :‬ها هو سالحنا‪ ،‬انزل‬
‫جساس‪( :‬من اْلارج) إىل الوراء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مصوًاب سهمه إليهما)‬
‫جساس ّ‬
‫(برتاجعان إىل اليمني بينما يدخل ّ‬
‫جساس‪ :‬اآلن ما ابلكما؟‬ ‫ّ‬
‫مهّام‪ :‬أبوك يدعوك‪.‬‬
‫جساس‪ :‬لِيُسلّمين؟‬
‫ّ‬
‫سلطان‪ :‬بل لتسودان‪ .‬فقد رفض سامل كل مصاحلة‪ ،‬وستقع احلرب‪.‬‬
‫جساس‪( :‬بلهفة) حقًّا؟!‬ ‫ّ‬
‫مهّام‪ :‬ما يقول أخي‪ .‬ستقع احلرب‬
‫جساس‪( :‬بته ّكم) اخرجوا إليها إذن‪.‬‬
‫ّ‬
‫سلطان‪ :‬وأنت على رأسنا‬
‫مهام‪ :‬أبوك قرر القيادة لك‪.‬‬
‫جساس‪( :‬حلظة مثّ يضحك يف هستْيای) ای أنذال‪.‬‬ ‫ّ‬
‫سلطان‪ :‬أمامنا أایم شديدة‪.‬‬
‫مفر من االلتجاء لفارسكم‬
‫الرتاب ورفض رقبت الت بذلتموها له بكل سخاء‪ ،‬مث أصبح ال ّ‬ ‫ومرغكم يف ّ‬ ‫جساس‪ :‬إذن فقد احتقركم ّ‬
‫وبطلكم‪ .‬ولكن اعلموا أيّها اْلََونة أنّه احتقركم ألنكم كنتم لتُسلّموا أخاكم له‪ ،‬وكان هو أكثر بًِّرا ِبخيه‪ .‬واعلموا أن أخاكم لن‬
‫ينسى أبدا أنّكم عرضتم‬
‫سأذل سامل‪،‬‬
‫بكرا‪ّ .‬‬ ‫سأذل تغلب‪ ،‬ولن أنسى ً‬ ‫أسا‪ .‬مرحبا ابحلرب والسالح ّ‬ ‫جساس أفرسكم وأرفعكم ر ً‬ ‫عنقه على خصمه‪ ،‬عنق ّ‬
‫وسأذلكم‬
‫أفرتضون يب االن سيّ ًدا وطاغية ؟‪( ..‬يضحك بوحشية)‬
‫يصح أن تقول‪...‬‬
‫مهام ال ّ‬

‫‪155‬‬
‫دليل االجاابت ‪ -‬موعد االمتحان‪ :‬موعد ب‪ -‬صيف‪ 2022 ،‬رقم النموذج‪20181 :‬‬
‫من مسرحية "الزير سامل" ‪ -‬الفرد فرج‬
‫العرض الذي تقدمه القبيلة جلساس‪ ،‬ودافع القبيلة له‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫العرض‪ :‬تنصيب جساس مل ًكا ً‬
‫وقائدا جليش البكرتني يف حرِبم ض ّد أبناء العمومة من تغلب بعد أن قتل جساس كليبا وهرب‪.‬‬
‫الدافع‪ :‬رفض الزير سامل لكل احللول الت اقرتحها عمه مرة والد جساس حلقن الدماء‪ ،‬فلم يبق أمامهم إال احلرب‪ ،‬فجاء مهام وسلطان بطلب من مرة‬
‫إىل جساس إلقناعه ابلعودة للقبيلة لتسلّم لواء القيادة يف احلرب (بدل تسليمه للزير سامل)‪.‬‬
‫ب‪ .‬موقف جساس من هذا العرض ورد فعله عليه‪:‬‬
‫موقف جساس‪ :‬حاول أال يبدو متلهفا عندما أخربه أخواه أنه سيصبح سيّدا على بكر (مل يثق يف البداية بكالمهما وعرضهما) حماوال احلفاظ على‬
‫ساخرا عندما قال َلما‪" :‬اذهبوا وحاربوا وحدكم"‪ :‬ألهنم ختلوا عنه‪.‬‬
‫هيئته‪ ،‬وحتكم منهما ً‬
‫رد فعله على العرض‪:‬‬
‫رفضه يف البداية معتربا أهنم جاءوه بعد أن ُس ّدت كل السبل ومتسك الزير ابحلل الذي يرضيه (كليب حيّا ال مزيد) ورفضه لكل احللول‬ ‫‪-‬‬
‫املقرتحة شعروا بقيمة جساس يف القبيلة يف مثل هذه املواقف‬
‫وعْي جساس أخويه من خالل املقارنة بني موقف الزير من أخيه كليب وموقف إخوته منه‪ ،‬فهو يرى أن الزبر كان أكثر برا وحبا ألخيه‬ ‫ََّ‬ ‫‪-‬‬
‫كليب‬
‫جساس أن والده مرة عرض رأسه على الزير مقابل مقتل كليب كحل حلقن الدماء وجتنب احلرب‬ ‫مل ينس ّ‬ ‫‪-‬‬
‫حساس على العرض‪ ،‬فرحب ابحلرب متوعدا التغلبيني‬ ‫يف النهاية وافق ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫ج‪ .‬تعيني مثالني للجمل واملالحظات اليت وضعها الكاتب بني أقواس‪" :‬من اْلارج"‪" ،‬يرميان سالحهما"‪" ،‬يرتاجعان‬
‫إىل اليمني‪" ،"...‬بلهفة"‪.‬‬
‫د‪ .‬من اغراض توظيف هذه املالحظات‪:‬‬
‫وتعوض النقص السردي كوهنا وضعت كإرشادات للتمثيل ولكنها تُعني القارئ على فهم الصورة واْللفية‬
‫تتمم احلوار ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الشخصيات واحلالة الت تكتنف املشهد‬ ‫‪ -‬يصف الكاتب من خالَلا سلوك وتصرفات ونفسية ّ‬
‫‪ -‬عبارة عن إشارات مسرحية وتوجيهات يستعملها املخرج املسرحي إلرشاد وتوجيه املمثلني من جهة واملتلقي القارئ من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد املتلقي القارئ على ختيل املشاهد واألحدا ورسم صور الشخصيات يف ذهنه والتفاعل معها‪.‬‬
‫تدخل من املؤلف يف األحدا وأدوار وسلوك الشخصيات ووصف حاَلا والتعليق عليها‪.‬‬ ‫‪ُّ -‬‬

‫‪156‬‬

You might also like