You are on page 1of 47

‫ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻼ ﻧﺪرس‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ واﻟﻤﻼزم‬

‫واﻟﻤﻠﺨﺼﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﲆ ﺷﻜﻞ‬


‫ﻣﻠﻔﺎت ﺑﺼﻴﻐﺔ ‪.PDF‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ واﻟﻤﻠﺨﺼﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫زﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ‬
‫‪www.yallandrs.net‬‬
‫أو ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﻮﺟﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻳﻼ ﻧﺪرس‬
‫واﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬
‫النموذجية يف‬

‫القران الكريم والرتبية اإلسالمية‬


‫محتويات الملزمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬فيها االسئلة املهمة فقط واالسئلة التمهيدية والوزارية‬

‫من سنة تغيري املنهج اىل ‪ 9102‬متهيدي والوزاري بكل‬

‫ادواره ( دور اول‪ ,‬دور ثاني‪ ,‬دور ثالث )‬

‫‪ -9‬فيها األجوبة النموذجية ضمان ال‪ 011‬درجة‪.‬‬

‫إعداد األستاذ ‪ :‬علي الزاملي‬


‫رقم الهاتف‪07818256546 :‬‬
‫‪https://www.facebook.com/Ali.Alzamili13/‬‬ ‫الصفحة الرسمية‬

‫‪1‬‬
‫تقسيم درجات مادة االسالمية للصف الثالث متوسط ((هذا نمط ثابت بالتمهيدي‬
‫(الخارجي)‪،‬والوزاري ايضا))‬

‫《القران الكريم《(‪ ٠٥‬درجة)‬


‫■أحكام التالوة (‪ ٠٥‬درجات(‬
‫((أحكام التالوة سهلة عليكم‪ ،،،‬تجيكم آية قرانية والسؤال راح يكون‪-:‬عيّن‬
‫مقطعين للم ّد المتصل ومقطعين للم ّد المنفصل ومقطعا ً واحداً لم ّد البدل ذاكراً‬
‫السبب))‬
‫■الحفظ‪-:‬سورتين االجابة عن سورة واحدة فقط‬
‫)‪ ٠٥‬درجة(‬
‫■الفهم والمعاني‪/‬الفهم يعني شرح آاليات {اربع أفرع االجابة عن ‪ 3‬أفرع فقط}‬
‫(‪ ٠٠‬درجة) ولكل‬
‫فرع (‪ ٠‬درجات)‪،،،‬أما المعاني{ست معاني االجابة عن خمسة معاني فقط} (‪٠‬‬
‫درجات) ولكل معنى (درجة واحدة فقط)‬

‫《التربية االسالمية《 (‪ ٠٥‬درجة)‬


‫■الحديث الشريف ‪/‬‬
‫‪) ٠‬اكتب حديثا نبويا ً شريفا ً) (‪ ٨‬درجات)‪.‬‬
‫‪) ٠‬سؤال عن نفس الحديث أو عن غير حديث بس اكثر شيء يجي السؤال عن‬
‫نفس الحديث (‪ ٧‬درجات)‪.‬‬
‫■التهذيب‪/‬فرعين االجابة عن فرع واحد فقط‬
‫(‪ ٠٠‬درجة)‬
‫مالحظة‪/‬ميجي بالوزاري تهذيبين من نفس الوحدة على سبيل المثال يجيك‬
‫تهذيب من الوحدة األولى وتهذيب من الوحدة الثانية أو الوحدة الثالثة أو الوحدة‬
‫الرابعة أو الوحدة الخامسة‪.‬‬
‫■األبحاث‪/‬ثالث افرع االجابة عن فرعين فقط (‪ ٠٥‬درجة) ولكل فرع (‪٠٥‬‬
‫درجات)‬

‫‪2‬‬
‫[الوحدة األولى]‬
‫الدرس األول‪/‬سورة الحشر‬

‫َّللا الره حْ َم ِن الره ح ِ‬


‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ه ِ‬

‫َّللا إِنه ه َ‬
‫َّللا َخ ِبي ٌر‬ ‫ت لِ َغ ٍد َوا هتقُوا ه َ‬ ‫ظرْ َن ْفسٌ َما َق هد َم ْ‬ ‫َّللا َو ْل َت ْن ُ‬
‫ِين آ َم ُنوا ا هت ُقوا ه َ‬ ‫َيا أَ ُّي َها الهذ َ‬
‫ون‬ ‫ك ُه ُم ْال َفاسِ قُ َ‬ ‫َّللا َفأ َ ْن َسا ُه ْم أَ ْنفُ َس ُه ْم أُولَ ِئ َ‬
‫ِين َنسُوا ه َ‬ ‫۝و ََل َت ُكو ُنوا َكالهذ َ‬ ‫َ‬ ‫ِب َما َتعْ َملُون‬
‫ار َوأَصْ َحابُ ْال َج هن ِة أَصْ َحابُ ْال َج هن ِة ُه ُم ْال َفا ِئ ُزون ۝لَ ْو‬ ‫َ‬
‫۝َل َيسْ َت ِوي أصْ َحابُ ال هن ِ‬ ‫َ‬
‫ك ْاألَ ْم َثا ُل‬ ‫ص ِّدعًا ِمنْ َخ ْش َي ِة ه ِ‬
‫َّللا َوت ِْل َ‬ ‫آن َعلَى َج َب ٍل لَ َرأَ ْي َت ُه َخاشِ عًا ُم َت َ‬ ‫أَ ْن َز ْل َنا َه َذا ْالقُرْ َ‬
‫َّللاُ الهذِي ََل إِلَ َه إِ هَل ه َُو َعالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬
‫ب‬ ‫ون ۝ه َُو ه‬ ‫اس لَ َعله ُه ْم َي َت َف هك ُر َ‬ ‫َنضْ ِر ُب َها لِل هن ِ‬
‫ك ْالقُ ُّدوسُ الس َهَل ُم‬ ‫َّللاُ الهذِي ََل إِلَ َه إِ هَل ه َُو ْال َملِ ُ‬ ‫َوال هش َهادَ ِة ه َُو الره حْ َمنُ الره حِي ُم ۝ه َُو ه‬
‫ون ۝ه َُو ه‬
‫َّللاُ‬ ‫َّللا َعمها ُي ْش ِر ُك َ‬ ‫ان ه ِ‬ ‫ْالم ُْؤمِنُ ْال ُم َه ْيمِنُ ْال َع ِزي ُز ْال َجبها ُر ْال ُم َت َك ِّب ُر ُسب َْح َ‬
‫ض‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫ُصوِّ رُ لَ ُه ْاألَسْ َما ُء ْال ُحسْ َنى ي َُس ِّب ُح لَ ُه َما ِفي ال هس َم َاوا ِ‬ ‫ارئُ ْالم َ‬ ‫ْال َخال ُِق ْال َب ِ‬
‫صدق َّللا العلي العظيم‬ ‫يز ْال َحكِي ُم‪.‬‬ ‫َوه َُو ْال َع ِز ُ‬

‫■المعاني المهمة الخاصة بسورة الحشر‪-:‬‬


‫‪)1‬من خشية َّللا‪/‬من خوف َّللا‪.‬‬
‫‪)2‬لعلهم يتفكرون‪/‬يتذكرون فيؤمنون ويطيعون‪.‬‬
‫‪)3‬عالم الغيب والشهادة‪/‬عالم السر والعَلنية‪.‬‬
‫‪)٤‬الملك‪/‬مالك كل شيء‪.‬‬
‫‪)٥‬القدوس‪/‬الطاهر المنزه عما َل يليق به‪.‬‬
‫‪)٦‬له األسماء الحسنى‪/‬له تسعة وتسعون اسما ً في غاية الحسن‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫■الفهم والتفسير المهم الخاص بسورة الحشر‪-:‬‬

‫‪)1‬قال تعالى‪{:‬سَبَّحَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي األَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬يسبح هلل جميع ما في السموات واألرض‪ ،‬فكيف يسبح هلل ماَل عقل له؟‬
‫▪ج‪/‬ان كل ما في السموات وما في األرض من مخلوقات يسبح هلل تعالى وقد‬
‫ّ‬
‫نزه َّللا عن كل ما َل يليق به‪ ،‬فهو العزيز الذي َل يغلب‪ ،‬الحكيم في خلقه‬
‫وتدبيره وتشريعه‪ ،‬يضع األمور في مواضعها فيثيب المسبحين ويعاقب‬
‫المعاندين‪.‬‬

‫‪)2‬قال تعالى‪{:‬هُوَ اَّلذِي أَخْرَجَالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬أمر الرسول (ص) بإخراج اليهود من المدينة‪ ،‬ماذا قال اليهود؟ وماذا‬
‫أشار عن المنافقون؟ ول َم أمر بإخراجهم؟‬
‫▪ج‪/‬فقال اليهود الموت أحب إلينا من ذاك‪ ،‬فأشار عليهم المنافقون بالتحصن‬
‫بأماكنهم وأنهم سينصرونهم فتنادوا بالحروب‪ ،‬وأمرهم بالخروج من المدينة‬
‫لمواقفهم الغادرة ومؤامراتهم المتكررة‪.‬‬

‫‪)3‬قال تعالى‪{:‬ولَوْال أَن كَتَبَ اَّللهُ عَلَيْهِمُ الْجَالء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ولَهُمْ فِي اآلخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ۝ ذَلِكَ‬

‫َاق اَّللهَ فَإِنَّ اَّللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}‪.‬‬


‫بِأََّنهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُش ِّ‬

‫السؤال‪/‬لماذا أمر رسول َّللا (ص) بإخراج يهود بني النظير من المدينة؟‬

‫‪٤‬‬
‫▪ ج‪/‬إن الذي أصاب اليهود في الدنيا وما ينتظرهم في اآلخرة كان سببه‬
‫مخالفتهم أمر َّللا وأمر رسوله أش ّد المخالفة فقد خاربوهما وسعوا في‬
‫معصيتهما ومن يخالف َّللا ورسوله فسيعاقبه َّللا عقابا ً شديداً‪.‬‬

‫‪)٤‬قال تعالى‪{:‬مَّا أَفَاءَ اَّللهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلَِّلهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِنِ‬

‫وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬ما الفيء؟ وعلى من يصرف في اآلية الكريمة؟ ولماذا؟‬


‫▪ج‪/‬الفيء‪ :‬هو ما أخذ من أموال الكفار بحق من غير قتال‪ ،‬ويصرف في‬
‫مصالح المسلمين العامة‪ ،‬ولقرابة رسول َّللا (ص) واليتامى والمساكين‬
‫والفقراء وابن السبيل وذلك كي َل يكون المال ملكا ً متداوَلً بين اَلغنياء وحدهم‬
‫ويحرم منه الفقراء والمساكين‪.‬‬

‫‪)٥‬قال تعالى‪{:‬لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْال مِّنَ اَّللهِ وَرِضْوَانًا‬

‫وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬لمن يعطى ما أفاء َّللا على رسوله من أموال مشركي أهل القرى؟‬
‫وماذا يدعون؟‬
‫▪ج‪/‬يعطى مال الفيء للفقراء المهاجرين الذين اضطرهم كفار مكة إلى الخروج‬
‫من ديارهم وأموالهم يدعون من َّللا أن يتفضل عليهم بالرزق في الدنيا‬
‫والرضوان في اآلخرة وينصرون دين َّللا ورسوله بالجهاد في سبيل َّللا أولئك‬
‫هم الصادقون الذين صدق فعلهم قولهم‪.‬‬

‫‪٥‬‬
‫)قال تعالى‪{:‬كَمَثَلِالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ ولَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ‬

‫لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَإِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَإِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِنَ}‪.‬‬

‫سؤالين‪ )1/‬ما مثل اليهود الذين يقاتلون المؤمنين فيما حل بهم من عقوبة َّللا؟‬
‫‪ )2‬ما مثل المنافقين في وعدهم لليهود بالنصر على رسول َّللا؟‬
‫▪ ج‪)1/‬مثل هؤَلء اليهود فيما حل بهم من عقوبة َّللا كمثل كفار قريش يوم‬
‫بدر‪ ،‬ويهود بني قينقاع‪ ،‬إذ ذاقوا سوء عاقبة كفرهم وعداوتهم لرسول َّللا (ص)‬
‫في الدنيا ولهم في اآلخرة عذاب أليم موجع‪.‬‬
‫▪ ج‪)2/‬مثل هؤَلء المنافقين في إغراء اليهود على القتال ووعدهم لليهود‬
‫بالنصر على رسول َّللا (ص) كمثل الشيطان حين زيّن لإلنسان الكفر ودعاه‬
‫إليه‪ ،‬فلما كفر قال‪ :‬إني بريء منك‪ ،‬إني اخاف َّللا رب الخلق أجمعين‪.‬‬

‫)قال تعالى‪{:‬كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَإِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَإِنِّي أَخَافُ اَّللهَ رَبَّ‬

‫الْعَالَمِنَ}‪ .‬السؤال‪/‬لماذا يشبه َّللا تعالى المنافقين بالشيطان وغدره؟‬

‫▪ج‪/‬هؤَلء المنافقين في إغراء اليهود على القتال ووعدهم لليهود بالنصر على‬
‫رسول َّللا (ص) كمثل الشيطان حين زيّن لإلنسان الكفر ودعاه إليه‪ ،‬فلما كفر‬
‫قال‪ :‬إني بريء منك‪ ،‬إني اخاف َّللا رب الخلق أجمعين‪.‬‬
‫‪)٨‬قال تعالى‪{:‬يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا َّاتقُوا اَّللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وََّاتقُوا اَّللهَ ۖ إِنَّ اَّللهَ خَبِريٌ بِمَا‬

‫تَعْمَلُونَ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬فسر اآلية الكريمة؟‬


‫▪ج‪/‬يا أيها الذين صدقوا َّللا ورسوله اعملوا بشرعه وخافوا َّللا واحذروا عقابه‬
‫بفعل ما أمركم به وترك ما نهاكم عنه ولتتدبر كل نفس ما قدمت من األعمال‬
‫ليوم القيامة وخافوا َّللا في كل ما تأتون وما تذرون إن َّللا سبحانه خبير بما‬
‫تعملون َل يخفى عليه شيء من أعمالكم وهو مجازيكم عليها‪.‬‬

‫‪)٩‬قال تعالى‪{:‬هُوَ اَّللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۖ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ‬

‫وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬هلل األسماء الحسنى والصفات الفضلى فهو (الخالق) ‪( ،‬البارئ) ‪،‬‬


‫(العزيز) ‪( ،‬الحكيم) ‪( ،‬المتكبر) ‪ ،‬فما المقصود بهذه الصفات؟‬
‫▪ ج‪/‬هو َّللا سبحانه وتعالى المعبود الذي َل إله سواه عالم السر والعلن يعلم ما‬
‫غاب وما حضر هو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء الرحيم بأهل‬
‫اإليمان‪ ،‬هو َّللا المعبود بحق الذي َل إله إَل هو المالك لجميع األشياء‬
‫المتصرف فيها بَل ممانعة وَل مدافعة‪ ،‬المنزه عن كل نقص الذي سلم من كل‬
‫عيب المصدق رسله وأنبياءه بما يرسلهم به من اآليات البينات‪ ،‬الرقيب على‬
‫كل خلقه في أعمالهم‪،‬العزيز الذي َل يغالب‪ ،‬الجبار الذي قهر جميع‬
‫العباد‪،‬وأذعن له سائر الخلق‪،‬المتكبر الذي له الكبرياء والعظمة‪.‬‬
‫‪٧‬‬
‫‪)1١‬قال تعالى‪{:‬لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍَّلرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اَّللهِ وَتِلْكَ األَمْثَالُ‬

‫نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬ضرب َّللا تعالى للناس مثَلً هو الجبل‪،‬لماذا؟‬


‫▪ج‪/‬لو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال ففهم ما فيه من وعد ووعيد‬
‫ألبصرته على قوته وشدة صَلبته وضخامته خاضعا ً ذليَل متشققا من خشية َّللا‬
‫تعالى وتلك األمثال نضربها ونوضحها للناس لعلهم يتفكرون في قدرة َّللا‬
‫وعظمته وفي اآلية حث على تدبر القرآن وتفهم معانيه والعمل به‪.‬‬

‫الدرس الثاني‪/‬الدعاء‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الثاني}‬
‫س‪)1‬الدعاء سَلح المؤمن‪ ،‬فما الدعاء لغة اصطَلحاً؟ وما آدابه؟ وما أوقات‬
‫استجابة الدعاء؟‬
‫▪ ج‪•/‬الدعاء لغة‪ :‬النداء و اَلستعانة‪.‬‬
‫•واصطَلحا ً‪ :‬طلب األدنى من األعلى على جهة الخضوع واَلستكانة‬
‫والتوسل‪ ،‬فهو طلب العبد من َّللا تعالى تهيئة األسباب الخارجة عن قدرة‬
‫الداعي فهو توجه إلى َّللا الذي َل حدود لقدرته ليهون عليه كل أمر‪.‬‬
‫آداب الدعاء‪:‬‬
‫‪-1‬الوضوء قبل الدعاء‪.‬‬
‫‪-2‬استقبال القبلة‪.‬‬
‫‪-3‬الخشوع وحضور القلب واإلخَلص في الدعاء‪.‬‬
‫‪-٤‬اَلستفتاح بأسماء َّللا تعالى وعظيم صفاته وتكرارها نحو‪ :‬يا َّللا ثَلث‬
‫مرات‪.‬‬
‫‪٨‬‬
‫‪-‬الصَلة على رسول َّللا (ص) وآل بيته األطهار‪.‬‬
‫‪-‬اَلعتراف بالذنب واَلستغفار‪.‬‬
‫‪-‬استحباب رفع اليدين‪.‬‬

‫من أوقات استجابة الدعاء‪:‬‬


‫‪-1‬ليلة الجمعة‪ ،‬وليالي القدر‪.‬‬
‫‪-2‬جوف الليل وَلسيما السحر‪.‬‬
‫‪-3‬عند اإلفطار من الصوم‪.‬‬
‫‪-‬عند نزول (الغيث) المطر‪.‬‬
‫‪-‬بين األذان واإلقامة‪.‬‬
‫‪-‬في أثناء السجود‪.‬‬

‫س‪)2‬الدعاء سَلح المؤمن وللدعاء اداب‪ ،‬عددها فقط؟‬


‫‪-1‬الوضوء قبل الدعاء‪.‬‬
‫‪-2‬استقبال القبلة‪.‬‬
‫‪-3‬الخشوع وحضور القلب واإلخَلص في الدعاء‪.‬‬
‫‪-‬اَلستفتاح بأسماء َّللا تعالى وعظيم صفاته وتكرارها نحو‪ :‬يا َّللا ثَلث‬
‫مرات‪.‬‬
‫‪-‬الصَلة على رسول َّللا (ص) وآل بيته األطهار‪.‬‬
‫‪-‬اَلعتراف بالذنب واَلستغفار‪.‬‬
‫‪-‬استحباب رفع اليدين‪.‬‬
‫‪٩‬‬
‫الدرس الثالث‪/‬الحديث النبوي الشريف‬
‫‪)1‬اكتب حديثا ً نبويا ً شريفا ً في (البرّ واإلثم)‬
‫▪ ج‪/‬قال رسول َّللا (ص)‬
‫((البر حسن الخلق‪ ،‬واإلثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس))‬
‫صدق رسول َّللا (ص)‬
‫‪)2‬يعلو شأن اإلنسان بخصال حميدة‪ ،‬ما أهمها؟‬
‫ج‪/‬كالصدق واألمانة واإلخَلص في العمل والصبر والوفاء واإلباء والتواضع‬
‫وكف األذى وطَلقة الوجه وأن يحب اإلنسان ألخيه ما يحب لنفسه واإلنصاف‬
‫في المعاملة والرفق في المجادلة والعدل في األحكام‪.‬‬

‫■معاني الحديث النبوي الشريف‬


‫‪)1‬البر‪/‬كلمة جامعة تجمع أفعال الخير وخصال المعروف‪.‬‬
‫‪)2‬اإلثم‪/‬كلمة جامعة تجمع أفعال الشر والقبائح‪.‬‬
‫‪)3‬ما حاك في صدرك‪/‬ما تردد وتحرك وأثار في نفسك قلقا ً واضطرابا ً‪.‬‬

‫الدرس الرابع‪/‬صالة االستسقاء‬


‫{سؤال واحد فقط مهم عن الدرس الرابع}‬
‫السؤال‪/‬ما صَلة اَلستسقاء؟ وما سببها؟‬
‫▪ ج‪/‬صَلة اَلستسقاء ‪:‬هي صَلة طلب السقي من َّللا تعالى بمطر عند حاجة‬
‫العباد إليه وتكون على صفة مخصوصة أي بصَلة وخطبة واستغفار وحمد‬
‫وثناء‪.‬‬

‫‪1١‬‬
‫سببها‪ :‬الجذب ‪،‬قلة األمطار‪ ،‬شح المياه‪ ،‬الشعور بالحاجة لسقي الزرع وشرب‬
‫الحيوان‪.‬‬
‫الدرس الخامس‪/‬آل بيت رسول هللا (ص) ومكانتهم في اإلسالم‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الخامس}‬
‫س‪)1‬استشهد بآية توجب حب آل بيت رسول َّللا(صلى َّللا عليه وآله وصحبه)‬
‫‪،‬وما قصة وفد نجران؟‬
‫▪ج‪)1/‬قال تعالى‪{:‬قل َل أسألكم عليه أجرا إَل المودة في القربى}‪.‬‬
‫قصة وفد نجران‪/‬أن وفداً من نصارى نجران جاء ليحاجج الرسول ويحاوره‬
‫في أمر الدين فأمر َّللا سبحانه وتعالى نبيه الكريم في هذه اآلية أن يدعو عليا ً‬
‫وفاطمة والحسن والحسين (ع) ويخرج بهم إلى الوادي وأن يدعو النصارى‬
‫أبناءهم ونساءهم ويخرجوا معا ً ثم يدعو َّللا أن ينزل العذاب واللعنة على‬
‫الكاذبين‪.‬‬
‫فأتى الرسول (ص) محتضنا ً الحسين وآخذاً بيد الحسن وخلفهم علي وفاطمة‬
‫(ع) وكان يقول (ص)‪(:‬إذا أنا دعوت فأمنوا‪-‬أي قولوا آمين) فقال أسقف‬
‫نجران‪ :‬يا معشر نصارى نجران إني ألرى وجوها ً لو شاء َّللا أن يزيل جبَلً‬
‫من مكانه ألزاله بها فَل تباهلوا فتهلكوا وَل يبقى على وجه األرض أحد منكم‬
‫إلى يوم القيامة فتملك الفزع نصارى نجران ولم يباهلوا وصالحوا الرسول‬
‫الكريم (ص) على أن يؤدوا له ألفي حلة كل عام وثَلثين درعا ً من الحديد‪.‬‬
‫س‪)2‬كيف نترجم حبنا آلل بيت رسول َّللا(صلى َّللا عليه وآله وصحبه)؟‬
‫واستشهد بحديث يبين عظيم منزلتهم‪.‬‬
‫▪ج‪/‬إن حب آل بيت الرسول (ص) َل يكون إَل بالسير على نهجهم واَلقتداء‬
‫بهم المثل والقدوة وهم أفضل الناس بعد رسول َّللا (ص) عبادة وتقوى وحياء‬
‫وخلقا ً رفعيا ً وزهداً عن الدنيا وملذاتها راغبين عن مباهجها وزينتها العابرة‬
‫ومتشوقين الى ثواب اآلخرة ونعيمها الدائم فهم بحق مدرسة البذل والتضحية‬
‫والفداء إلعَلء كلمة (َل إله إَل َّللا محمد رسول َّللا) وإعَلء كلمة الحق‬
‫ورفض الظلم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫حديث نبوي شريف يبين عظيم منزلتهم‪-:‬‬
‫قال رسول َّللا (ص) ‪((:‬إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من اآلخر‪ ،‬كتاب‬
‫َّللا حبل ممدود من السماء إلى األرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا‬
‫حتى يردا عليّ الحوض))‪.‬‬
‫الدرس السادس‪/‬احترام الوقت‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس السادس}‬
‫س‪)1‬ارتبطت كثير من العبادات بالوقت‪ ،‬وضح ذلك مستشهداً بالنصوص‬
‫القرآنية الكريمة‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬إن ثقافتنا اإلسَلمية تدعو إلى إحترام األوقات واَللتزام بها ولو تتبعنا‬
‫مدى اهتمام ديننا العظيم بمسألة الوقت لوجدنا أن أهم أركان اإلسَلم مرتبطة‬
‫ارتباطا ً وثيقا ً بالوقت‪ ،‬فالصَلة والصوم والحج والزكاة كلها لها أوقات محددة‬
‫تعّبر بوضوح وتشير إلى أهمية الوقت‪.‬‬

‫قال تعالى‪{:‬إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِنَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}‪.‬‬

‫وكثيرة هي اَلدلة التي تدل على إن اإلسَلم يحثنا بل ويأمرنا باستثمار الوقت‬
‫في كل ما هو حَلل ويعود نفعه على الفرد والمجتمع بأسره‪.‬‬

‫س‪)2‬ما الفوائد المرتجاة من احترام الوقت وإدارته بما ينفع؟‬


‫▪ ج‪/‬إن احترام مبدأ الوقت صار ضروريا ً في اداء العمل ألنه ينمي نجاح‬
‫اإلنسان ويصقل صورته الملتزمة في عمله‪ ،‬لهذا فالوقت له اثر ايجابي يفتح‬
‫اَلبواب إلى الرقي والتقدم في مجاَلت الحياة العملية وَل سيما في الدراسة‬
‫والوظيفة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫[الوحدة الثانية]‬
‫الدرس األول‪/‬سورة الرحمن‬

‫َّللا الره حْ َم ِن الره ح ِ‬


‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ه ِ‬
‫ان۝ ال هشمْسُ َو ْال َق َمرُ‬ ‫ان۝ َعله َم ُه ْال َب َي َ‬ ‫آن۝ َخ َل َق ْ ِ‬
‫اإل ْن َس َ‬ ‫الره حْ َمنُ ۝ َعله َم ْالقُرْ َ‬
‫ان۝ أَ هَل‬ ‫ض َع ْالم َ‬
‫ِيز َ‬ ‫دَان۝ َوال هس َما َء َر َف َع َها َو َو َ‬ ‫ان۝ َوال هنجْ ُم َوال هش َج ُر َيسْ ُج ِ‬ ‫ِبحُ سْ َب ٍ‬
‫ض‬‫ان َو ْاألَرْ َ‬ ‫ان۝ َوأَقِيمُوا ْال َو ْز َن ِب ْال ِقسْ طِ َو ََل ُت ْخسِ ُروا ْالم َ‬
‫ِيز َ‬ ‫َت ْط َغ ْوا فِي ْالم َ‬
‫ِيز ِ‬
‫ات ْاألَ ْك َم ِام۝ َو ْال َحبُّ ُذو ْال َعصْ فِ‬ ‫ض َع َها ل ِْْلَ َن ِام۝ فِي َها َفا ِك َه ٌة َوال هن ْخ ُل َذ ُ‬ ‫َو َ‬
‫ال‬
‫ص ٍ‬ ‫ص ْل َ‬
‫ان ِمنْ َ‬ ‫اإل ْن َس َ‬ ‫ان۝ َخلَ َق ْ ِ‬ ‫َوالره ي َْحانُ ۝ َف ِبأَيِّ َآَل ِء َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َب ِ‬
‫ان۝ َربُّ‬ ‫ار۝ َف ِبأَيِّ َآَل ِء َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َب ِ‬ ‫ار ٍج ِمنْ َن ٍ‬ ‫ار۝ َو َخلَ َق ْال َجانه ِمنْ َم ِ‬ ‫َك ْال َف هخ ِ‬
‫ان‪.‬‬‫ْن۝ َف ِبأَيِّ َآَل ِء َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َب ِ‬ ‫ْن َو َربُّ ْال َم ْغ ِر َبي ِ‬
‫ْال َم ْش ِر َقي ِ‬
‫صدق َّللا العلي العظيم‬

‫■المعاني المهمة الخاصة بسورة الرحمن‪:‬‬


‫‪)1‬الرحمن‪/‬اسم من أسماء َّللا تعالى بمعنى واسع الرحمة‪.‬‬
‫‪)2‬علمه البيان‪/‬علم اإلنسان التعبير عما في نفسه باللغة‪.‬‬
‫‪)3‬والنجم والشجر يسجدان‪/‬النجم ماَل ساق له من النبات والشجر ماله ساق‬
‫يخضعان هلل‪.‬‬
‫‪)٤‬ووضع الميزان‪/‬أثبت العدل بين العباد وأمر به وألهم صنع آلته‪.‬‬
‫‪)٥‬األكمام‪/‬أوعية طلعها‪.‬‬
‫‪ )٦‬الريحان‪ /‬نبات معروف له ريح طيب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫■الفهم والتفسير المهم الخاص بسورة الحشر‪-:‬‬

‫‪)1‬قال تعالى‪{:‬وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَأَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا‬

‫الْمِيزَانَ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬وضع هللا في األرض العدل الذي شرعه لعباده‪ ،‬لماذا؟‬


‫▪ج‪/‬والسماء رفعها َّللا تعالى فوق األرض ووضع في األرض العدل الذي أمر‬
‫به وشرعه لعباده لئَل تعتدوا وتخونوا من وزنتم له وأقيموا الوزن بالعدل وَل‬
‫تنقضوا الميزان إذا وزنتم للناس‪.‬‬

‫‪)2‬قال تعالى‪{:‬خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ۝ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬مم خلق اإلنسان؟ ومم خلق الجان؟‬


‫▪ج‪/‬خلق َّللا تعالى أول إنسان وهو آدم أبو البشر من طين يابس كالفخار وخلق‬
‫إبليس وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض‪.‬‬

‫‪1٤‬‬
‫ان۝ َف ِبأَيِّ َآَل ِء‬ ‫ْن َي ْل َت ِق َي ِ‬
‫ان۝ َب ْي َن ُه َما َبرْ َز ٌخ ََل َي ْب ِغ َي ِ‬ ‫‪ )3‬قال تعالى‪َ {:‬م َر َج ْال َبحْ َري ِ‬
‫ان۝ َي ْخ ُر ُج ِم ْن ُه َما اللُّ ْؤلُؤُ َو ْال َمرْ َجانُ }‪.‬‬ ‫َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َب ِ‬
‫السؤال‪/‬اآليات مثال على اإلعجاز العلمي في القرآن الكريم وقد أثبت العلم‬
‫الحديث هذه الحقيقة‪،‬وضحها‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬خلط َّللا ماء البحرين‪-‬العذب والمالح‪-‬فتراهما حين يلتقيان وكأن بينهما‬
‫حاجز‪،‬فَل يطغى أحدهما على اآلخر‪،‬ويذهب بخصائصه‪،‬بل يبقى الماء العذب‬
‫عذبا ً والماء المالح مالحا ً مع تَلقيهما‪.‬وفي كل منهما أحياء َلتستطيع العيش في‬
‫المياه األخرى فَل تخترق الحاجز‪،‬وهذا مثال على اإلعجاز العلمي للقرآن‬
‫الكريم ويخرج من البحرين بقدرة َّللا اللؤلؤ والمرجان‪.‬‬

‫‪)٤‬قال تعالى‪{:‬فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُك َِّذبَانِ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ‬

‫ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ}‪.‬‬

‫سؤالين‪)١/‬كيف تكون السماء إذا انفطرت يوم القيامة؟ولماذا؟‬


‫‪)٢‬علل‪:‬يوم القيامة التسأل المالئكة المجرمين من األنس والجن عن ذنوبهم‪.‬‬
‫▪ ج‪)1/‬فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة فكانت حمراء كلون الورد‬
‫وكالزيت المغلي والرصاص المذاب من شدة األمر وهول يوم القيامة‪.‬‬
‫ّ‬
‫(عز وجل) علمها منهم‪،‬وكتبتها مَلئكته الكرام فتعرف‬ ‫▪ ج‪)2/‬ألن َّللا‬
‫المَلئكة المجرمين بعَلماتهم فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم فترميهم في‬
‫النار‪.‬‬

‫‪1٥‬‬
‫‪)٥‬قال تعالى‪{:‬هَذِهِ جَهَنَّمُالَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا‬

‫تُك َِّذبَانِ}‪.‬‬
‫السؤال‪/‬ما تفسير االية الكريمة؟‬
‫▪ ج‪/‬يقال لهؤَلء المجرمين توبيخا ً وتحقيراً لهم هذه جهنم التي يكذب بها‬
‫المجرمون في الدنيا فتارة يعذبون في الجحيم وتارة يسقون من الحميم وهو‬
‫شراب بلغ أعلى درجات الحرارة يقطع األمعاء واألحشاء‪.‬‬

‫‪)٦‬قال تعالى‪{:‬مُتَّكِئِنَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا‬

‫تُك َِّذبَانِ}‪.‬‬
‫السؤال‪/‬صف حال المؤمنين في الجنة‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬للذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما متكئين على فرش مبطنة من‬
‫غليظ الديباج وثمر الجنتين قريب إليهم‪.‬‬

‫الدرس الثاني‪/‬الحالل والحرام في اإلسالم‬


‫{االسئلة المهمة فقط عن الدرس الثاني}‬
‫س‪)1‬بأي شيء كرم َّللا تعالى اإلنسان؟ واين يكمن سر التكريم؟ وماذا يحصل‬
‫عند عدم التزام األحكام الشرعية؟‬
‫▪ ج‪/‬لقد كر ّم َّللا تعالى اإلنسان وفضّله على كثير من خلقه ووهبه نعما ً َل تع ّد‬
‫وَل تحصى‪ ،‬فوهبه نعمة العقل واإلدراك التي ميزته من الحيوان‪ ،‬وبهذا العقل‬
‫ارتقى اإلنسان ووفر جميع حاجاته المادية والمعنوية‪ ،‬وإن سر تكريم اإلنسان‬
‫يكمن بالعقل واإلرادة والتزام أحكام َّللا‪.‬‬
‫ومن َل يلتزم أحكام َّللا يفقد تكريم َّللا إلنسانيته ألن سلوكه سيكون بعيداً عن‬
‫العقل وشبيها بسلوك الحيوان بل أض ّل منه قال تعالى‪َ {:‬ولَ َق ْد َذ َر ْأ َنا ل َِج َه هن َم َكثِيراً‬
‫ون ِب َها َولَ ُه ْم َآذانٌ‬ ‫ُون ِب َها َولَ ُه ْم أَعْ يُنٌ َله ُي ْبصِ ُر َ‬ ‫نس لَ ُه ْم قُلُوبٌ َله َي ْف َقه َ‬ ‫اإل ِ‬ ‫م َِّن ْال ِجنِّ َو ِ‬
‫ون}‪.‬‬ ‫ض ُّل أ ُ ْولَ ِئ َ‬
‫ك ُه ُم ْال َغا ِفلُ َ‬ ‫ُون ِب َها أ ُ ْولَ ِئ َ‬
‫ك َكاألَ ْن َع ِام َب ْل ُه ْم أَ َ‬ ‫َله َيسْ َمع َ‬
‫‪1٦‬‬
‫س‪)2‬الضرورات تبيح المحظورات‪ ،‬وضح ذلك‪ ،‬وعلى ماذا تدل؟ مع المثال‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬ان َّللا تعالى أرحم بعباده من رحمة األم بوليدها فعلى الرغم من أن‬
‫أحكام َّللا تعالى ثابتة وتمثل قانونا ً‪...‬إَل أن َّللا تعالى يقدر ظروف الحياة‬
‫الحرجة فيعمد اإلسَلم إلى إيقاف األحكام مؤقتا ً عند الضرورة فيجيز الحرام‬
‫لضرورة ويحرم الحَلل لضرورة‪ ،‬مثال على ذلك فالكذب حرام شرعا ً لكن إذا‬
‫كانت الغاية منه إصَلح بين متخاصمين أو حماية إنسان بريء من سطوة ظالم‬
‫أصبح الحرام حَلَلً‪.‬‬
‫س‪)3‬ماذا نعني باألفعال المباحة واألفعال المستحبة والمكروهة؟‬
‫▪ج‪/‬األفعال المباحة‪ :‬هي األفعال التي يملك فيها اإلنسان حرية اَلختيار فله‬
‫الحق أن يفعل أو يترك من دون أن يحاسبه على ذلك َّللا تعالى فاإلنسان حر‬
‫في اختيار نوع الطعام والشراب واألفعال المباحة هي أوسع األفعال وأكثرها‬
‫فكل شيء حَلل مالم يحرمه َّللا‪.‬‬
‫األفعال المستحبة‪ :‬هي األفعال التي حث اإلسَلم على أدائها ورتب َّللا تعالى‬
‫ثوابا على فعلها ولم يرتب عقوبة على تركها كعيادة المرضى وزيارة األخوان‬
‫وصَلة الليل وقراءة القرآن‪.‬‬
‫األفعال المكروهة‪ :‬هي األفعال التي حث اإلسَلم على تركها من دون أن‬
‫يشرّ ع عقوبة على فاعلها‪ ،‬ولكنه يثيب على تركها كالمغاَلة في المهور‪.‬‬
‫الدرس الثالث‪/‬الحديث النبوي الشريف‬
‫‪)1‬اكتب حديثا ً نبويا ً شريفا ً في آداب الطريق‪.‬‬
‫▪ج‪/‬قال رسول َّللا محمد (ص)‬
‫((إياكم والجلوس بالطرقات ‪،‬قالوا يا رسول َّللا ما لنا بد هي مجالسنا نتحدث‬
‫فيها‪ .‬قال رسول َّللا (ص) ‪:‬‬
‫فإذا أبيتم إَل المجلس فأعطوا الطريق حقه ‪.‬قالوا‪ :‬وما حقه؟ قال‪ :‬غض البصر‪،‬‬
‫وكف األذى‪ ،‬ور ّد السَلم واألمر بالمعروف والنهي عن المنكر))‪.‬‬
‫صدق رسول َّللا (ص)‬
‫‪1٧‬‬
‫‪)2‬لماذا ينهى الرسول الكريم (ص) عن الجلوس في الطرقات؟‬
‫▪ج‪/‬لكي َل يتعرضوا للفتن واآلثام وحتى َل تعوقهم تلك المجالس عن العمل‬
‫والسعي في الرزق وَل تسبب إحراجا ً للمارة بسبب قعود القاعدين في الطريق‬
‫العام الذي جعل لمرور الناس َل للجلوس فيه ومراقبة الناس‪.‬‬
‫كذلك الجلوس بقرب دار إنسان يتأذى بذلك حيث يكشف عن أحوال الناس شيئا ً‬
‫يكرهونه ومن أذى الجلوس في الطرقات همز المارة ولمزهم أو غيبتهم وغير‬
‫ذلك من الكذب والنميمة‪.‬‬
‫‪)3‬ما اآلداب التي يجب أن يراعيها المسلم في الطريق؟‬
‫▪ج‪-1/‬فَل ينظر إلى ما حرم َّللا‪.‬‬
‫‪-2‬يمتنع عن إيذاء المارة بلسانه ويده فَل يتفوه بكَلم مذموم وَل تمتد يده باهانه‬
‫أو اعتداء‪.‬‬
‫‪-3‬يجب عليه أن يرد تحية السَلم بمثلها أو أحسن منها‪.‬‬
‫‪-٤‬إذا سأله أحد المارة أن يدله على بيت أو يرشده إلى الطريق ينبغي له أن‬
‫يكون لطيفا ً في جوابه وهدايته للبيت وإرشاده للطريق اللذين سأل عنهما‪.‬‬
‫‪-٥‬عليه دائما أن يدعو للخير ويرغب فيه ألن في ذلك سعادة األمة وينهى عن‬
‫الشر والفساد ويجنب المجتمع الضرر ويبعده عن الرذيلة‪.‬‬

‫قال تعالى‪{:‬كُنتُمْ خَيْرَ أُمََّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنََّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}‪.‬‬

‫‪)٤‬وضح أبرز ما يرشد اليه الحديث النبوي الشريف‪.‬‬


‫▪ج‪-1/‬ترك الجلوس بالطرقات إَل للضرورة‪.‬‬
‫‪-2‬غض البصر عما حرم َّللا‪.‬‬
‫‪-3‬كف األذى عن الناس والبعد عن النميمة والغيبة والكذب‪.‬‬
‫‪-٤‬رد السَلم على من يسلم‪.‬‬

‫‪1٨‬‬
‫‪-٥‬فعل الخير والدعوة إليه وتجنب الشر والفساد والتنفير منهما‪.‬‬
‫‪-٦‬تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها‪.‬‬
‫■معاني الحديث النبوي الشريف‬
‫‪)1‬إياكم‪/‬أحذركم‪.‬‬
‫‪)2‬أبيتم‪/‬امتنعتم‪.‬‬
‫‪)3‬كف األذى‪/‬منع األذى عن الناس‪.‬‬
‫الدرس الرابع‪/‬الزكاة‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الرابع}‬
‫س‪)1‬ما الزكاة؟ وعلى من تفرض؟ وما األموال التي تتعلق بها الزكاة؟‬
‫▪ج‪/‬الزكاة‪:‬هي إخراج مقدار معين يختلف باختَلف المال الذي تتعلق به الزكاة‬
‫وهي من أبرز الحقوق التي أوجبها مفهوم التكافل والتضامن في اإلسَلم‪،‬الزكاة‬
‫اسم لْلموال التي يخرجها المسلم من حق َّللا إلى مستحقيها وسميت زكاة ألنها‬
‫تطهر اإلنسان وتزكيه من البخل واألنانية وتنمي المال وتباركه‪.‬‬
‫‪-‬هي فرض على كل بالغ رجل كان أو امرأة عاقل له مقدار مخصوص من‬
‫المال وقد مضى عليه عام هجري كامل في ملكه‪.‬‬
‫‪-‬األموال التي تتعلق بها الزكاة هي‪:‬‬
‫‪)1‬الذهب والفضة المسكوكات بسكة المعاملة‪ ،‬يعني نقود الذهب والفضة وقد‬
‫انتهى زمنها‪.‬‬
‫‪)2‬الغَلت األربع‪ :‬الحنطة والشعير والتمر والزبيب‪.‬‬
‫‪)3‬األنعام الثَلث‪ :‬اإلبل والغنم واألبقار‪ ،‬ولها شروط خاصة منها أن ترعى من‬
‫المراعي الطبيعية فإذا اشترى الراعي لها علفها فَل تجب فيها الزكاة‪.‬‬

‫‪1٩‬‬
‫س‪ )2‬ما معنى زكاة الفطرة؟ ومتى ي ّتم إخراجها؟‬
‫▪ج‪/‬وهي إخراج مقدار معين من المال أو الطعام في عيد الفطر ويجوز أن تقدم‬
‫قبل عيد الفطر بيوم أو يومين‪.‬‬
‫س‪)3‬المستحقون للزكاة هم ثمانية أصناف‪ ،‬فما هذه األصناف؟ وضحّ ها بإيجاز‪.‬‬
‫▪ج‪-1/‬الفقراء‪:‬وهم الذين ليس لهم مال‬
‫‪-2‬المساكين‪:‬وهم الذين لهم مال قليل َل يكفيهم لسد حاجاتهم‪.‬‬
‫‪-3‬العاملون عليها‪ :‬وهم العمال الذين يجمعون الزكاة من الناس لبيت المال‪.‬‬
‫‪-‬المؤلفة قلوبهم‪ :‬وهم الجماعة التي يراد جذب قلوبهم إلى اإلسَلم او تثبيتها‬
‫عليه لضعف إسَلمهم أو يراد كف شرهم عن المسلمين أو جلب نفعهم في‬
‫الدفاع عنه‪.‬‬
‫‪-‬في الرقاب‪ :‬وهم العبيد الذين يحتاجون المال ليشتروا حريتهم وهذه من‬
‫مزايا اإلسَلم وسعيه في إزالة الرق والعبودية من المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬الغارمون‪:‬وهم المدينون في غير معصية َّللا‪ ،‬الذين َل يستطيعون وفاء‬
‫ديونهم‪.‬‬
‫‪-‬في سبيل َّللا‪:‬في الجهاد‪ ،‬وفي ماينفع المسلمين عامة كالمستشفيات‬
‫والمدارس‪.‬‬
‫‪-‬ابن السبيل‪ :‬الغريب الذي انقطع عن أهله ولم يملك نفقه مسكنه ومأكله‪.‬‬

‫‪2١‬‬
‫الدرس الخامس‪/‬صحابة رسول هللا (ص) ومكانتهم في اإلسالم‬
‫{سؤال واحد فقط مهم عن الدرس الخامس}‬
‫السؤال‪/‬رضي َّللا تعالى عن صحابة رسول َّللا (ص) وشهد لهم بالفضل‪،‬من‬
‫هم صحابة رسول َّللا األحبار؟ وما صفاتهم؟‬
‫▪ج‪/‬الصحابة‪ :‬هم الذين حفت قلوبهم باإليمان وتنورت بنور اإلسَلم وساندوا‬
‫الرسول الكريم محمد (ص) عمَلً وقوَلً وضحوا في سبيل اإلسَلم باموالهم‬
‫وأنفسهم واوَلدهم وَل يبتغون بذلك اإل رضا َّللا وطاعته وثوابه وسموا بذلك‬
‫(الصحابة) لمصاحبتهم لرسول َّللا (ص) ونصرتهم لدينهم‪.‬‬
‫‪-‬صفاتهم‪:‬‬
‫‪-1‬انهم صحابة الرسول الكريم األخيار غَلظ على الكفار‪.‬‬
‫‪-2‬متراحمون فيما بينهم‪.‬‬
‫‪-3‬راكعين ساجدين لكثرة صَلتهم وعبادتهم‪.‬‬
‫‪-٤‬يطلبون رحمة َّللا تعالى ورضوانه مخلصين هلل عز وجل‪.‬‬
‫‪-٥‬هم الذين يقتدي بهم المسلمون َلنهم صحبوا رسولنا الكريم (ص) في الرخاء‬
‫والشدة وتحملوا من اجل الرسالة ما تحملوه‪.‬‬
‫الدرس السادس‪/‬آدب الجوارح‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس السادس}‬
‫س‪)1‬ما المقصود بالجوارح؟ وما هي جوارح اإلنسان؟‬
‫▪ ج‪/‬الجوارح‪ :‬جمع جارحة وهي العضو العامل من أعضاء الجسد‪ ،‬وجوارح‬
‫اإلنسان هي‪ :‬السمع والبصر واللسان واليدين والرجلين‪.‬‬
‫س‪)2‬وضح‪(:‬السمع في حقيقته مفتاح مهم إلى قلب اإلنسان)‪.‬ماذا يجب علينا في‬
‫أدب السمع؟‬
‫▪ج‪/‬يجب على اإلنسان أن يتحكم بما يسمعه من خَلل وجوده في أماكن قد‬
‫يضطر فيها إلى سماع أمر غير مرغوب فيه أو في األقل عدم اَلصغاء إليه‬
‫لذلك يجب علينا ان ننزه أسماعنا عن طريق مراعاة الضوابط الشرعية ومن‬
‫ذلك إبعاد أنفسنا وآذاننا عن مجالس اإلثم والعصيان واختيار ما يسمع واجتناب‬
‫سماع الغيبة والفحش والخوض في الباطل وقصر السماع على الحكمة والعلم‬

‫‪21‬‬
‫النافع فهو غذاء الروح وينبغي حسن انتقاء هذا الغذاء َلن من نتائجه الرحمة‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫س‪)3‬على المسلم أن يخضع جوارحه لْلخَلق المحمودة ومن أبرزها(اللسان)‪،‬‬
‫وضح ذلك‪.‬‬
‫▪ج‪/‬واللسان عضلة لحمية صغيرة الحجم لكنه يعد سببا ً رئيسيا ً في دخول معظم‬
‫أهل النار اليها واللسان يكون كله خيرات حينما يأتمر بأوامر صاحب العقل‬
‫السليم الذي يكف أذاه اللسان ويعوده على الخير وترك الفضول الذي َل فائدة‬
‫منه واجتناب الكذب الذي هو من أسوا الذنب التي يرتكبها اإلنسان وكذلك‬
‫الغيبة وهي ذكر عيوب اإلنسان المستورة وهو غائب لَلنتقاص منه‪.‬‬
‫س‪)٤‬سَلمة القلب أساس لسَلمة الجوارح‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫▪ج‪/‬أن الجهد األكبر في تربية النفس منصبا ً على اَلهتمام الكامل بجوارحنا‬
‫(أعضاء جسمنا جميعا ً) فهي المعبر األمثل عن أخَلقنا‪ ،‬عن انسانيتنا عن كوننا‬
‫مسلمين وان نوجه اهتماما ً خاصا ً إلى سَلمة قلوبنا فاذا سلم القلب سلمت‬
‫الجوارح تلقائيا ً بإذن َّللا وَل يمكن ان نثق بأن فَلنا ً صاحب قلب سليم وهو‬
‫يتكلم الكَلم البذيء الفاحش ويسب ويشتم ويكفر فهذا محال ألن اللسان يعكس‬
‫ما في القلب و(المرء بأصغريه‪ ،‬قلبه ولسانه) فَل يستقيم إيمان حتى يستقيم‬
‫القلب وَل يستقيم اللسان اإل عندما يكون القلب نقياً‪ ،‬سليماً‪ ،‬وصادقا ً‬

‫‪22‬‬
‫[الوحدة الثالثة]‬
‫الدرس األول‪/‬سورة القمر‬

‫َّللا الره حْ َم ِن الره ح ِ‬


‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ه ِ‬
‫ت السها َع ُة َوا ْن َش هق ْال َق َمرُ۝ َوإِنْ َي َر ْوا آ َي ًة يُعْ ِرضُوا َو َيقُولُوا سِ حْ ٌر‬ ‫ا ْق َت َر َب ِ‬
‫مُسْ َتمِرٌّ ۝ َو َك هذبُوا َوا هت َبعُوا أَهْ َوا َء ُه ْم َو ُك ُّل أَم ٍْر مُسْ َتقِرٌّ ۝ َولَ َق ْد َجا َء ُه ْم م َِن ْاألَ ْن َبا ِء‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫اع إِلَى‬ ‫دَجرٌ۝ ح ِْك َمة َبال َِغة َف َما ُت ْغ ِن ال ُّنذر۝ َف َت َو هل َع ْن ُه ْم َي ْو َم َي ْدعُ ال هد ِ‬ ‫َما فِي ِه م ُْز َ‬
‫ث َكأ َ هن ُه ْم َج َرا ٌد ُم ْن َتشِ رٌ۝‬ ‫ون م َِن ْاألَجْ دَا ِ‬ ‫ْصا ُر ُه ْم َي ْخرُجُ َ‬ ‫َشيْ ٍء ُن ُك ٍر۝ ُخ هشعًا أَب َ‬
‫ون َه َذا َي ْو ٌم َعسِ ٌر‪.‬‬ ‫اع َيقُو ُل ْال َكافِرُ َ‬
‫ِين إِلَى ال هد ِ‬
‫ُم ْهطِ ع َ‬
‫صدق َّللا العلي العظيم‬
‫■المعاني المهمة الخاصة بسورة القمر‪:‬‬
‫‪)1‬انشق القمر‪/‬انفلق القمر فلقتين‪.‬‬
‫‪)2‬آية‪/‬معجزة‪.‬‬
‫‪)3‬ما فيه مزدجر‪/‬ما يحذركم من الكفر‪.‬‬
‫تغن النذر‪َ/‬ل ينفع إنذار المكذبين‪.‬‬
‫)فما ِ‬
‫)فتول عنهم‪/‬فأعرض عنهم‪.‬‬
‫)األجداث‪/‬القبور‪.‬‬
‫)مهطعين‪/‬مسرعين‪.‬‬
‫)هذا يوم عسر‪/‬صعب شديد‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫■الفهم والتفسير المهم الخاص بسورة القمر‪-:‬‬

‫‪)1‬قال تعالى‪{:‬اقْتَرَبَتِ السََّاعَةُ وَانْشَقََّ الْقَمَرُ۝ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌَّ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬في النص الكريم إحدى المعجزات لسيد البشر (ص) ‪ ،‬ماهي؟ وماذا‬
‫تدل؟ وماذا قالت قريش بعد ظهور الدليل؟ وما موقفهم؟‬
‫▪ج‪/‬ابتدأت السورة الكريمة بذكر معجزة انشقاق القمر التي هي إحدى العديدة‬
‫لسيد البشر رسول َّللا (ص) وذلك حين طلب المشركون منه معجزة جلية تدل‬
‫على صدقه وخصصوا بالذكر أن يشق لهم القمر ليشهدوا له بالرسالة ومع ذلك‬
‫عاندوا وكابروا‪.‬‬
‫ويقولون بعد ظهور الدليل انه ساحر وهذا سحر باطل ذاهب مضمحل َل دوام‬
‫له فقدت كذبت قريش النبي (ص) واتبعوا ضَللتهم وما دعتهم إليه أهواؤهم‬
‫من التكذيب وسيجني هؤَلء جزاء أعمالهم يوم القيامة‪.‬‬

‫‪)2‬قال تعالى‪{:‬وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌَّ۝ وَكَذََّبُوا وَاتََّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلَُّ أَمْرٍ‬

‫مُسْتَقِرٌَّ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬هل صدق المشركون النبي (ص) بعد أن رأوا معجزة انشقاق القمر؟‬
‫ير المشركون دليَلً وبرهانا ً على صدق الرسول محمد (ص)‬‫▪ ج‪/‬وإن َ‬
‫وانشقاق القمر فلقتين‪ ،‬يعرضوا عن اإليمان برسول َّللا (ص) وتصديقه مكذبين‬
‫منكرين‪ ،‬ويقولون بعد ظهور الدليل انه ساحر وهذا سحر باطل‪.‬‬

‫‪2٤‬‬
‫‪)3‬قال تعالى‪{:‬ولَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ۝ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}‪.‬‬

‫سؤالين‪)١/‬بقيت قصة نوح (ع) مع قومه دليالا على قدرة هللا لمن بعد نوح‪،‬‬
‫فما العبرة منها؟‬
‫‪)٢‬ماذا دعا نوح (ع) ربه؟‬
‫▪ج‪)1/‬ليعتبروا ويتعظوا بما حل بهذه األمة التي كفرت بربها‪ ،‬فهل من متعظ‬
‫يتعظ؟ فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي وكذب رسلي‪ ،‬ولم يتعظ بما‬
‫جاءت به؟ إنه كان عظيما ً مؤلما ً‪.‬‬
‫▪ج‪")2/‬أني مغلوب فانتصر" فدعا نوح ربه أني ضعيف عن مقاومة هؤَلء‬
‫فانتصر لي بعقاب من عندك على كفرهم بك‪.‬‬

‫‪)٤‬قال تعالى‪{:‬كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ۝إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِحياً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ‬

‫مُسْتَمِرٍّ۝ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬ما عقوبة قوم عاد؟ ومن هو نبيهم؟‬


‫▪ج‪/‬كذبت قبيلة عاد نبيها هوداً (ع) فعاقبهم َّللا تعالى‪ ،‬فكيف كان عذاب َّللا لهم‬
‫على كفرهم واصرارهم على تكذيب رسولهم وعدم اإليمان به إنه كان عذابا ً‬
‫عظيما ً مؤلما ً فقد أرسل َّللا تعالى عليهم ريحا ً شديدة البرد سبعة أيام متوالية‪،‬‬
‫في يوم شؤم مستمر عليهم بالعذاب والهَلك‪.‬‬

‫‪2٥‬‬
‫‪)٥‬قال تعالى‪{:‬إِنََّا مُرْسِلُو النََّاقَةِ فِتْنَةً لََّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬ماذا طلبت ثمود من نبيها صالح (عليه السالم)؟ وبم أخبرهم صالح‬
‫(عليه السالم)؟‬
‫▪ ج‪/‬لقد طلبت ثمود من نبيها صالح أن يأتهم بمعجزة تؤيد صدقه ليؤمنوا به‪،‬‬
‫فطلبوا إليه أن يخرج لهم ناقة من خلف صخرة عيونها‪ ،‬فأخرج َّللا تعالى لهم‬
‫الناقة التي سألوها من الصخرة‪ ،‬وأخبرهم صالح (ع) بأمر من َّللا تعالى أن‬
‫الماء مقسوم بينهم وبين الناقة‪.‬‬

‫‪)٦‬قال تعالى‪{:‬فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسََّمَآءِ بِمَآءٍۖ مَُّنْهَمِرٍۖ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ‬

‫قُدِرَ۝ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ۝ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءًلِّمَن كَانَ كُفِرَ}‪.‬‬

‫السؤال‪/‬كيف كانت خاتمة نوح (ع)؟ وكيف نصره هللا تعالى؟‬


‫▪ ج‪/‬استجاب َّللا تعالى دعاءه ففتح أبواب السماء بماء كثير متدفق وشقق‬
‫األرض عيونا ً متفجرة بالماء‪ ،‬فالتقى ماء السماء وماء األرض على إهَلكهم‬
‫الذي قدره َّللا لهم جزاء شركهم وعصيانهم هلل تعالى ورسوله‪ ،‬وحملنا نوحا ً‬
‫ومن معه على سفينة ذات ألواح ومسامير شدت بها تجري بحفظ َّللا تعالى‬
‫ورعايته وأغرقنا المكذبين جزاء لهم على كفرهم وانتصاراً لنوح (ع)‪.‬‬

‫‪2٦‬‬
‫الدرس الثاني‪/‬إعجاز القرآن الكريم‬
‫{سؤال واحد فقط مهم عن الدرس الثاني}‬
‫السؤال‪/‬القران الكريم هو المعجزة الكبرى للرسول(ص)‪،‬اذكر وجها ا من وجوه‬
‫إعجاز القران؟‬
‫▪ج‪-1/‬حسن تأليفه‪ ،‬وفصاحته وبَلغته وايجازه‪.‬‬
‫‪-2‬اإلخبار بغيبيات المستقبل‪.‬‬
‫‪-3‬اإلخبار عن الرسل واألمم السابقة والقرون السالفة والقصص الغابرة‪.‬‬
‫‪-٤‬اإلعجاز العلمي‪.‬‬
‫‪-٥‬اإلعجاز التشريعي‪.‬‬

‫الدرس الثالث‪/‬الحديث النبوي الشريف‬


‫‪)1‬اكتب حديثا ً نبويا ً شريفا ً في (الشهيد)‬
‫▪ج‪/‬قال رسول َّللا محمد (ص) ‪:‬‬
‫((من قتل دون ماله فهو شهيد‪ ،‬ومن قتل دون دمه فهو شهيد‪ ،‬ومن قتل دون‬
‫دينه فهو شهيد‪ ،‬ومن قتل دون أهله فهو شهيد))‬
‫صدق رسول َّللا (ص)‬

‫‪)2‬إلى ما يحثنا الرسول الكريم في الحديث؟‬


‫▪ج‪/‬يحثنا الرسول (ص) على الجهاد في سبيل َّللا والوقوف بوجه كل من يريد‬
‫باإلسَلم والمسلمين شراً‪ ،‬ويحضنا أيضا ً على الدفاع عن ديننا وعن أنفسنا‬
‫وأعراضنا وأموالنا فالحديث يتكلم على من ينال ثواب الشهادة‪.‬‬

‫‪2٧‬‬
‫‪)3‬ماذا يبين الحديث النبوي الشريف‬
‫▪ج‪-1/‬أنه من حق المسلم أن يدافع عن ماله‪ ،‬وأن يقاتل كل من يريد أخذه أو‬
‫أخذ شيء منه ظلماً‪ ،‬فإن قتل المسلم المدافع عن أمواله فقد نال ثواب الشهادة‪.‬‬
‫‪-2‬ومن قتل وهو يدافع عن نفسه نال ثواب الشهادة‪.‬‬
‫‪-3‬ومن قتل من المسلمين وهو يحارب الذين يريدون بدينه شراً أيا ً كانوا فقد‬
‫نال ثواب الشهادة‪.‬‬
‫‪-٤‬ومن قتل وهو يدافع عن أهله ممن أراد بهم سوءاً فقد نال ثواب الشهادة‪.‬‬

‫‪)٤‬ما منزلة الشهيد عند َّللا تعالى في الحياة اآلخرة؟‬


‫▪ ج‪/‬ان منزلة الشهيد عند َّللا الجنة في الدار اآلخرة‪،‬وهم يختصون برحمة َّللا‬
‫تعالى وهم احياء عند ربهم يرزقون من ثمار الجنة‪.‬‬

‫‪)٥‬هل دعا اإلسَلم إلى السلم والسَلم؟ استشهد على إجابتك بآية كريمة‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬نعم‪ ،‬حث اإلسَلم إلى السلم والسَلم والتعاون فيما بينهم‪.‬قال تعالى‪َ {:‬يا‬
‫ت ال هش ْي َط ِ‬
‫ان ۚ إِ هن ُه لَ ُك ْم‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫أَ ُّي َها الهذ َ‬
‫ِين آ َم ُنوا ْاد ُخلُوا فِي الس ِّْلم َكا هف ًة َو ََل َت هت ِبعُوا ُخ ُ‬
‫َع ُدوٌّ م ُِّبينٌ }‪.‬‬
‫الدرس الرابع‪ُ /‬‬
‫الخمس‬
‫{سؤال واحد فقط مهم عن الدرس الرابع}‬
‫السؤال‪/‬ما معنى الغنيمة؟ وما معنى الركاز؟‬
‫▪ ج‪/‬الغنيمة‪ :‬في اللغة هي الربح وتطلق الغنيمة على األموال التي يستحوذ‬
‫عليها جيش المسلمين من أعدائه ويجب فيها الخمس‪ ،‬وبعض طوائف المسلمين‬
‫يوجب الخمس في غنيمة الحرب فقط وَل يوجبه في غيرها من األموال‪.‬‬
‫الركاز‪ :‬هو الذهب والفضة‪.‬‬
‫‪2٨‬‬
‫الدرس الخامس‪/‬اإلمام علي بن أبي طالب (ع)‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الخامس}‬
‫س‪)1‬ما الفقه؟ تكلم عن فقه اإلمام علي (عليه السَلم)؟‬
‫▪ج‪/‬الفقه ‪ :‬العلم باألحكام الشرعية المستنبطة من الشريعة اَلسَلمية‪.‬‬
‫كان اإلمام علي على جانب كبير من العلم بالقرآن الكريم والسنة النبوية‬
‫الشريفة واحكام الدين فقد صحب رسول َّللا (ص) منذ صباه وأخذ عنه القرآن‬
‫وكان يكتب له ولم يزل مع النبي (ص) إلى ان توفي (ص)‪..‬كل هذا اكسبه قوة‬
‫في استنباط اَلحكام فكان الخلفاء الراشدون قبله يستشيرونه في األحكام‬
‫ويرجعون إليه واكثر من عرف ذلك عمر بن الخطاب (رضي َّللا عنه) وكان‬
‫عمر بن الخطاب يقول‪(:‬اعوذ من معضلة ليس لها ابو الحسن)‪.‬وكان عبد َّللا‬
‫بن مسعود يقول‪(:‬أفرض اهل المدينة واقضاها علي)‪.‬‬
‫س‪)2‬تكلم عن فصاحة اإلمام علي (عليه السَلم)‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬عرف اإلمام علي (ع) بالفصاحة يشهد له بذلك خطبه التي روتها كتب‬
‫التاريخ‪ ،‬وأمثاله وحكمه التي أثرت عنه‪ ،‬فقد عرف أنه حين يخطب يؤثر في‬
‫النفوس ويأخذ بمجامع القلوب‪ ،‬كما كان قوي الحجة وقمة في البَلغة‪.‬‬
‫س‪)3‬ماهي آثار اإلمام علي (ع) الفكرية والبَلغية؟‬
‫▪ج‪ -1/‬نهج البَلغة‪.‬‬
‫‪-2‬مسنده‪.‬‬
‫‪-3‬غرر الحكم ودرر الكلم‪.‬‬
‫‪-٤‬مائة كلمة‪.‬‬
‫‪-٥‬نثر الآللي‪.‬‬
‫‪-٦‬جنة األسماء‪.‬‬

‫‪2٩‬‬
‫س‪)٤‬كان اَلمام علي (عليه السَلم) شجاعاً‪،‬فارس فرسان المسلمين‪،‬اذكر ما‬
‫يدل على هذه الشجاعة‪.‬‬
‫▪ج‪/‬كان علي بن أبي طالب (ع) فارس فرسان المسلمين الَلمع الذي جرد‬
‫السيف للدفاع عن العقيدة اإلسَلمية‪ ،‬وللذود عن رسول َّللا ولنشر الدين وفي‬
‫معركة أحد برز دوره في الدفاع عن العقيدة وفي الذود عن رسول َّللا‬
‫(ص)‪.‬أما في معركة (الخندق) فقد كان الفارس الذي بارز أشجع فرسان‬
‫المشركين (عمرو بن ود العامري) الذي تخشى لقاءه األبطال‪،‬فنازله فلما انجلى‬
‫الغبار إذا بعلي (ع) منتصراً وجاثما ً على صدر عمرو ابن ود العامري‬
‫المشرك وانكسرت بذلك شوكة المشركين‪.‬وكانت لعلي بطوَلته في معركة‬
‫(خيبر) فلما كانت ليلة دخول (خيبر) قال النبي (ص)‪(:‬ألعطين الراية غداً‬
‫رجَلً يحب َّللا ورسوله ويحبه َّللا ورسوله يفتح َّللا على يديه)‪.‬فبات الناس‬
‫يذكرون أيهم يعطى الراية فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول َّللا (ص) كلهم‬
‫يرجو أن تعطي له‪.‬فقال‪:‬أين علي بن أبي طالب فقالوا‪:‬يا رسول َّللا هو يشتكي‬
‫عينيه فهو أرمد فأرسل اليه فبل إصبعه بريقه وشفى عينيه وأعطاه الراية وقال‬
‫له‪:‬اذهب حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى اإلسَلم وأخبرهم بما يجب عليهم‬
‫من حق َّللا فيه‪.‬فو َّللا ألن يهدي َّللا بك رجَلً واحداً خير من أن يكون لك حمر‬
‫النعم فخرج إليه (مرحب اليهودي) وكان فارسا ً في قومه فبرز إليه علي (ع)‬
‫فضربه وأرداه قتيَلً ثم اقتلع باب حصن خيبر وكان الفتح‪.‬هذه صورة من‬
‫معارك اإلسَلم الخالدة التي كان فيها علي (ع) البطل الذي خلّد اسمه بطل‬
‫أبطالنا األفذاذ‪.‬‬
‫س‪)٥‬ما المباهلة؟ ولماذا رفض النصارى المباهلة وانسحبوا؟‬
‫▪ ج‪/‬ذهب اهل التفسير إلى انها نزلت حين خرج رسول َّللا (ص) بعلي‬
‫وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السَلم) لمباهلة نصارى نجران فعبرت اَلية‬
‫عن الحسن والحسين بأبناء الرسول (ص) وعن فاطمة بنسائه وعن علي (عليه‬
‫السَلم) بالنفس وفي ذلك مكانة لم ينالها سواه‪.‬‬

‫‪3١‬‬
‫الدرس السادس‪/‬المسؤولية‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس السادس}‬
‫س‪)1‬ما نوعا المسؤولية؟ وضحهما‪.‬‬
‫▪ج‪/‬المسؤولية نوعان‪:‬‬
‫‪-1‬مسؤولية فردية‪-:‬وتعني بأن يكون الفرد مسؤوَلً أمام ربه سبحانه يحاسبه‬
‫ويجازيه على أفعاله وأقواله ويكون مسؤوَلً عما تقوم به جوارحه وعد‬
‫ان‬
‫ِإلن َس ِ‬ ‫المسؤولية الفردية هي األصل في اإلسَلم حيث قال تعالى‪َ {:‬وأَن لهي َ‬
‫ْس ل ْ ِ‬
‫إِ هَل َما َس َعى}‪.‬‬
‫‪-2‬المسؤولية الجماعية‪-:‬هي منبثقة من المشاعر واألحاسيس المجتمعية‬
‫فالمسؤولية الجماعية هي تلك التي يقوم بها مختلف أفراد المجتمع دون استثناء‬
‫كل في نطاق عمله وتخصصه وأماكن وجوده‪.‬‬
‫س‪)2‬المسؤولية تتطلب منا أن نأخذ جميعا مواقعنا‪ ،‬فما المسؤوليات التي يقع‬
‫جانب منها على عاتق طلبتنا األعزاء؟‬
‫▪ج‪/‬ومن المسؤوليات الجماعية مسؤولية الحفاظ على النفس وحفظ النسل‪،‬‬
‫وحفظ المال العام‪.‬‬
‫ومن المسؤوليات إذ يجب على الطَلب المحافظة على أثاث المدرسة عامة‪،‬‬
‫والصف خاصة‪ ،‬وموجودات الساحة واألفنية واَلهتمام بالكتاب وما فيه من‬
‫معلومات كثيرة‪ ،‬فضَلً عن ذلك على الطالب مسؤولية احترام األنظمة‬
‫المدرسية واإلدارة والتدريسيين ثم تتوسع هذه المسؤولية لتشمل حفظ المرافق‬
‫العامة كالمتنزهات والمَلعب وغيرها‪.‬‬
‫س‪)3‬لماذا يعد العمل الجماعي والشعور بالمسؤولية ضرورة َلب ّد منها؟‬
‫▪ج‪َ/‬لن الحياة الفردية اَلنعزالية غير محكمة وان َّللا تعالى سينظر بعين‬
‫الرحمة إلى عباده المتعاونين المتآخين الذين يستطيعون تحمل المسؤولية‬
‫ويسعون من اجلها وعلينا ان تعلم ان بناء الوطن وازدهاره والنهوض به لن‬
‫يتحقق اَل عندما يتحمل المسؤولية ويؤديها بأمانة واخَلص‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫الدرس األول‪/‬سورة الحجرات‬

‫َّللا الره حْ َم ِن الره ح ِ‬


‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ه ِ‬
‫ِين ا ْق َت َتلُوا‬ ‫ان م َِن ْالم ُْؤ ِمن َ‬ ‫۝وإِنْ َطا ِئ َف َت ِ‬ ‫َّللاُ َعلِي ٌم َحكِي ٌم َ‬ ‫َّللا َو ِنعْ َم اة َو ه‬
‫َفضْ اًل م َِن ه ِ‬
‫ت إِحْ دَا ُه َما َعلَى ْاْل ُ ْخ َرى َف َقا ِتلُوا الهتِي َت ْبغِي َح هتى‬ ‫َفأَصْ لِحُ وا َب ْي َن ُه َما َفإِنْ َب َغ ْ‬
‫َّللا ُيحِبُّ‬‫طوا إِنه ه َ‬ ‫ت َفأَصْ لِ ُحوا َب ْي َن ُه َما ِب ْال َع ْد ِل َوأَ ْقسِ ُ‬ ‫َّللا َفإِنْ َفا َء ْ‬ ‫مْر ه ِ‬ ‫َ‬
‫َتفِي َء إِلَى أ ِ‬
‫ون إِ ْخ َوةٌ َفأَصْ لِ ُحوا َبي َْن أَ َخ َو ْي ُك ْم َوا هتقُوا ه‬
‫َّللاَ لَ َعله ُك ْم‬ ‫ين۝إِ هن َما ْالم ُْؤ ِم ُن َ‬ ‫ْال ُم ْقسِ طِ َ‬
‫ِين آ َم ُنوا ََل َيسْ َخرْ َق ْو ٌم ِمنْ َق ْو ٍم َع َسى أَنْ َي ُكو ُنوا َخيْرا ا‬ ‫ُون۝ َيا أَ ُّي َها الهذ َ‬ ‫ُترْ َحم َ‬
‫ِم ْن ُه ْم َو ََل ِن َسا ٌء ِمنْ ن َِسا ٍء َع َسى أَنْ َي ُكنه َخيْرا ا ِم ْنهُنه َو ََل َت ْل ِم ُزوا أَ ْنفُ َس ُك ْم َو ََل‬
‫ِك ُه ُم‬ ‫ان َو َمنْ لَ ْم َي ُتبْ َفأُولَئ َ‬ ‫ُوق َبعْ َد ْ ِ‬
‫اْلي َم ِ‬ ‫س ِاَلسْ ُم ْالفُس ُ‬ ‫ب ِب ْئ َ‬ ‫َت َنا َب ُزوا ِب ْاْلَ ْل َقا ِ‬
‫الظنِّ إِ ْث ٌم‬
‫ض ه‬ ‫الظنِّ إِنه َبعْ َ‬ ‫ِين آ َم ُنوا اجْ َتنِبُوا َك ِثيرا ا م َِن ه‬ ‫ُون۝ َيا أَ ُّي َها الهذ َ‬ ‫الظالِم َ‬‫ه‬
‫ض ُك ْم َبعْ ضاا أَ ُيحِبُّ أَ َح ُد ُك ْم أَنْ َيأْ ُك َل لَحْ َم أَخِي ِه َم ْي اتا‬ ‫َو ََل َت َج هس ُسوا َو ََل َي ْغ َتبْ َبعْ ُ‬
‫َّللا َتوه ابٌ َرحِي ٌم۝ َيا أَ ُّي َها ال هناسُ إِ هنا َخلَ ْق َنا ُك ْم ِمنْ َذ َك ٍر‬ ‫َّللا إِنه ه َ‬
‫َف َك ِرهْ ُتمُوهُ َوا هتقُوا ه َ‬
‫َّللا أَ ْت َقا ُك ْم إِنه ه‬
‫َّللاَ‬ ‫ارفُوا إِنه أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد ه ِ‬ ‫شعُوباا َو َق َبا ِئ َل لِ َت َع َ‬ ‫َوأ ُ ْن َثى َو َج َع ْل َنا ُك ْم ُ‬
‫َعلِي ٌم َخ ِبيرٌ‪.‬‬
‫صدق َّللا العلي العظيم‬

‫■المعاني المهمة الخاصة بسورة الحجرات‪:‬‬


‫‪)١‬طائفتان‪/‬جماعتان‪.‬‬
‫‪)3‬بغت‪/‬إعتدت بعد المصالحة‪.‬‬
‫‪)2‬وأقسطوا إن َّللا يحب المقسطين‪/‬اعدلوا في حكمكم إن َّللا يحب أهل‬
‫العدل‪.‬‬
‫‪)٤‬وَل تتنابزوا باْللقاب‪َ/‬ل يدعو بعضكم بعضا بلقب يكرهه نحو يا فاسق‬
‫يا جاهل‪.‬‬
‫‪)٥‬اجتنبوا كثيرا من الظن‪/‬ابتعدوا عن التهم التي ليس لها ما يوجبها من‬
‫اْلسباب واَلدلة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫)إن بعض الظن إثم‪/‬كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين‪.‬‬
‫)فكرهتموه‪/‬إنكم تكرهون أكل لحم أخيكم الميت فكذلك هي الغيبة أكل‬
‫لحوم اْلحياء فاكرهوها‪.‬‬
‫■الفهم والتفسير المهم الخاص بسورة الحجرات‪-:‬‬
‫َّللا َو َرسُولِ ِه َوا هتقُوا ه‬
‫َّللاَ‬ ‫ِين آ َم ُنوا ََل ُت َق ِّدمُوا َبي َْن َيدَيِ ه ِ‬‫‪)١‬قال تعالى‪َ {:‬يا أَ ُّي َها الهذ َ‬
‫ص ْو ِ‬
‫ت‬ ‫ِين آ َم ُنوا ََل َترْ َفعُوا أَصْ َوا َت ُك ْم َف ْو َق َ‬ ‫َّللاَ َس ِميعٌ َعلِي ٌم ۝ َيا أَ ُّي َها الهذ َ‬ ‫إِنه ه‬
‫ال هن ِبيِّ َو ََل َتجْ َهرُ وا لَ ُه ِب ْال َق ْو ِل}‪.‬‬
‫سؤالين‪)١/‬في اآلية الكريمة اْلولى تحذير للمؤمنين‪ ،‬بينه أو ماهو؟‬
‫‪)3‬ما التوجيه الخلقي الرفيع الذي يجب أن يلتزم به المسلم مع مربي اْلمة‬
‫رسول َّللا (ص)؟‬
‫▪ ج‪)١/‬يا أيها الذين آمنوا باهلل ورسوله َل تقضوا أمراا دون أمر َّللا‬
‫ورسوله من شرائع دينكم‪،‬وخافوا َّللا في أقوالكم وأفعالكم فيجب أن َل‬
‫تخالفوا أمر َّللا ورسوله فاهلل تعالى سميع ْلقوالكم‪،‬عليم بنياتكم وأفعالكم‬
‫وفي هذا تحذير للمؤمنين من أن يشرعوا ما لم يأذن به َّللا‪.‬‬
‫▪ ج‪)3/‬عدم رفع الصوت في حضرته لمن عاصره‪،‬واحترام مرقده‬
‫الشريف وتبجيله عند زيارته بعد وفاته (ص)‪،‬ووجوب اختيار الكلمات‬
‫الًلئقة التي تناسب مقامه الرفيع عند ذكره الشريف والصًلة عليه وعلى‬
‫آله اْلطهار وذكره بالكلمات التي فيها توقير واحترام‪،‬ووجوب اَلقتداء به‬
‫والسير على نهجه وهذا الخلق هو الخلق الذي يجب أن يلتزمه المسلم مع‬
‫كل المربين الفضًلء‪.‬‬

‫ون إِ ْخ َوةٌ َفأَصْ لِ ُحوا َبي َْن أَ َخ َو ْي ُك ْم َوا هتقُوا ه َ‬


‫َّللا لَ َعله ُك ْم‬ ‫‪)3‬قال تعالى‪{:‬إِ هن َما ْالم ُْؤ ِم ُن َ‬
‫ُترْ َحم َ‬
‫ُون}‪.‬‬
‫السؤال‪/‬في اْلية وجوب مبادرة المسلمين إلى إصًلح ذات البين بينهم كلما‬
‫حصل فساد‪،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬فارشد َّللا تعالى المسلمين إلى كيفية عًلج مشكلة النزاع المسلح بين‬
‫المسلمين الذي قد يحدث في المجتمع اْلسًلمي بحكم الضعف اْلنساني‬
‫يقرر َّللا تعالى اْلخوة اْلسًلمية ويقصر المؤمنين عليها قصرا فليس‬
‫‪22‬‬
‫المؤمنون إَل أخوة بعضهم لبعض ولذا وجب البعد عن الخًلف والنزاع‬
‫والفرقة وإصًلح كل فاسد يظهر بين أفرادهم بالحكمة والموعظة‬
‫الحسنة‪،‬واتقوا َّللا في ذلك فًل تتوانوا أو تتساهلوا في هذا اْلمر كي َل‬
‫تسفك الدماء المؤمنة ويتصدع بنيان اْليمان واْلسًلم في دياره ولعلكم‬
‫ترحمون فًل يتصدع بنيانكم وَل تتشتت أمتكم وتصبح جماعات وطوائف‬
‫متعادية يقتل بعضها البعض ولما لم يتق المؤمنون َّللا في اْلصًلح‬
‫الفوري بين الطوائف اْلسًلمية المتنازعة حصل الفساد والخراب والدمار‪.‬‬

‫ِين آ َم ُنوا إِن َجا َء ُك ْم َفاسِ ٌق ِب َن َبإٍ َف َت َب هي ُنوا أَن ُتصِ يبُوا‬ ‫‪)2‬قال تعالى‪َ {:‬يا أَ ُّي َها الهذ َ‬
‫ِين}‪.‬‬ ‫َق ْوماا ِب َج َهالَ ٍة َف ُتصْ ِب ُحوا َعلَ ٰى َما َف َع ْل ُت ْم َنا ِدم َ‬
‫السؤال‪/‬لماذا يجب علينا التثبت من اْلخبار؟‬
‫▪ ج‪/‬يا أيها الذين صدقوا َّللا ورسوله وعملوا بشرعه‪،‬إن جاءكم فاسق‬
‫بخبر فتثبتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته؛خشية أن‬
‫تصيبوا قوما ا أبرياء بجناية منكم أو تهمة باطلة فتظلموهم ثم تندموا على‬
‫ذلك‪.‬‬
‫َّللا ِبدِي ِن ُك ْم َو ه‬
‫َّللا ُ َيعْ لَ ُم َما فِي ال هس َم َاوا ِ‬
‫ت َو َما فِي‬ ‫ُون ه َ‬ ‫‪)٤‬قال تعالى‪{:‬قُ ْل أَ ُت َعلِّم َ‬
‫ْاْلَرْ ِ‬
‫ض ۚ َو ه‬
‫َّللاُ ِب ُك ِّل َشيْ ٍء َعلِي ٌم}‪.‬‬
‫السؤال‪/‬ماذا قال الرسول (ص) لألعراب؟‬
‫▪ ج‪/‬أتخبرون َّللا بدينكم وبما في ضمائركم‪،‬وَّللا يعلم ما في السموات وما‬
‫في اْلرض وَّللا بكل شيء عليم َليخفى عليه ما في قلوبكم من اْليمان أو‬
‫الكفر‪،‬والبر أو الفجور‪.‬‬
‫اهلل َو َرسُولِ ِه ُث هم لَ ْم َيرْ َتابُوا‬
‫ِين آ َم ُنوا ِب ه ِ‬ ‫ون الهذ َ‬ ‫‪)٥‬قال تعالى‪{:‬إِ هن َما ْالم ُْؤ ِم ُن َ‬
‫ون}‪.‬‬ ‫ك ُه ُم الصها ِدقُ َ‬ ‫َّللا ۚ أُو ٰلَ ِئ َ‬
‫يل ه ِ‬ ‫َو َجا َه ُدوا ِبأ َ ْم َوال ِِه ْم َوأَنفُسِ ِه ْم فِي َس ِب ِ‬
‫السؤال‪/‬من هم المؤمنون الوارد ذكرهم في اْلية الكريمة؟‬
‫▪ ج‪/‬إنما المؤمنون الذين صدقوا باهلل وبرسوله وعملوا بشرعه‪،‬ثم لم‬
‫يرتابوا في إيمانهم‪،‬وبذلوا نفائس أموالهم وأرواحهم في الجهاد في سبيل َّللا‬
‫وطاعته ورضوانه‪،‬أولئك هم الصادقون في إيمانهم‪.‬‬

‫‪2٤‬‬
‫)سؤال بدون آية قرانية‪،‬والسؤال هو‪/‬ما ميزان التفاضل بين الناس؟‬
‫▪ ج‪/‬ميزان التفاضل هو اَليمان والتقوى فًل شرف وَل كرم إَل بشرف‬
‫َّللا أَ ْت َقا ُك ْم ۚ إِنه ه َ‬
‫َّللا َعلِي ٌم َخ ِبيرٌ}‪.‬‬ ‫التقوى وكرامتها قال تعالى‪{:‬إِنه أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ندَ ه ِ‬
‫)سؤال بدون آية قرانية‪،‬والسؤال هو‪/‬ما معنى البهتان؟ وماذا يعد؟‬
‫▪ ج‪/‬البهتان‪-:‬هو أن تنسب الى شخص شيء لم يفعله على سبيل اَلفتراء‬
‫والكذب وهو أسوأ من الغيبة قال الرسول محمد (ص) ‪((:‬أتدرون ما‬
‫الغيبة؟ قالوا‪َّ :‬للا ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬ذكرك أخاك بما يكره‪ .‬قيل أفرأيت إن‬
‫كان في أخي ما أقول؟ قال‪ :‬إن كان فيه ما تقول‪ ،‬فقد اغتبته‪ ،‬وإن لم يكن‬
‫فيه فقد بهته)) أي ضلمته وافتريت عليه الكذب‪.‬‬
‫الدرس الثاني‪/‬األمثال في القرآن الكريم‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الثاني}‬
‫‪)١‬تعد اْلمثال في القران الكريم لونا ا من ألوان الهداية‪،‬وضح ذلك ذاكراا‬
‫أربعة من أهداف اْلمثال القرانية (من اْلفضل حفظ خمسة أهداف)‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬انها من ألوان الهداية اْللهية التي تشجع النفوس على الخير‬
‫ك ْاْلَ ْم َثا ُل َنضْ ِر ُب َها‬
‫وتحضها على البر وتمنعها من اْلثم قال تعالى‪َ {:‬وت ِْل َ‬
‫اس ۖ َو َما َيعْ ِقلُ َها إِ هَل ْال َعالِم َ‬
‫ُون}‬ ‫لِل هن ِ‬
‫‪-‬ومن أهداف اْلمثال القرآنية‪:‬‬
‫‪-١‬البرهان على وجوب توحيد َّللا بالعبادة‪.‬‬
‫‪-3‬البرهان على البعث والحشر والحساب‪.‬‬
‫‪-2‬تحذير الناس من الجدل بالباطل ووجوب تأييد الحق‪.‬‬
‫‪-‬التذكير بسنن َّللا في اْلمم الماضية ْلخذ العبرة منها‪.‬‬
‫‪-‬الترغيب في الجنة والعمل الصالح المؤدي إليها‪.‬‬
‫‪)3‬ما الغاية من ضرب اْلمثال؟‬
‫▪ ج‪/‬ان الغاية من المثل هو تشبيه الشيء الغامض والخفي بالشيء‬
‫الظاهر والواضح وتقريب المعنى ليسهل فهمه ويقوى تأثيره‪،‬وفي ضرب‬
‫اْلمثال بيان جمال لغة القرآن الكريم وروعة بًلغته وإعجازه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الدرس الثالث‪/‬الحديث النبوي الشريف‬
‫‪)١‬اكتب حديثا ا نبويا ا شريفا ا في (برّ الوالدين)‬
‫▪ ج‪/‬قال رسول َّللا (ص) ‪:‬‬
‫((رضا َّللا في رضا الوالدين وسُخطه في سخطهما))‬
‫صدق رسول َّللا (ص)‬
‫‪)3‬ما واجب المرء تجاه والديه؟‬
‫▪ ج‪/‬طاعة الوالدين باْلحترام وحسن المعاملة وعدم معصيتهما بالعقوق‬
‫وسوء المعاملة والدعاء لهما بالخير والرحمة‪.‬‬
‫‪)2‬قرن َّللا تعالى اْلحسان إلى الوالدين بعبادته‪ ،‬فعلى أي شيء يدل ذلك؟‬
‫▪ ج‪/‬البرُّ بالوالدين من أحب اْلعمال إلى َّللا تعالى‪.‬وقد بلغ من اهتمام‬
‫اْلسًلم بطاعتها وحسن معاملتهما وخفض الجناح لهما‪،‬أن قرن َّللا سبحانه‬
‫اَلحسان إليهما بعبادته قال تعالى في سورة اَلسراء‪:‬‬
‫ك ْال ِك َب َر‬‫ْن إِحْ َسا انا ۚ إِمها َي ْبلُ َغنه عِ ندَ َ‬‫ك أَ هَل َتعْ ُب ُدوا إِ هَل إِيهاهُ َو ِب ْال َوالِ َدي ِ‬
‫ض ٰى َر ُّب َ‬
‫{ َو َق َ‬
‫أَ َح ُد ُه َما أَ ْو ك ًَِل ُه َما َف ًَل َتقُل له ُه َما أُفٍّ َو ََل َت ْن َهرْ ُه َما َوقُل له ُه َما َق ْو اَل َك ِريماا}‬
‫الدرس الرابع‪/‬الحج‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الرابع}‬
‫‪)١‬عرف الحج‪،‬وما أنواع الحج؟ وما أعمال الحج؟‬
‫▪ ج‪/‬الحج‪:‬هو ركن من أركان اَلسًلم‪،‬فرضه َّللا على كل مسلم يستطيع‬
‫أداءه‪.‬‬
‫‪-‬أنواع الحج ثًلثة‪:‬‬
‫أ)اْلفراد‪:‬أن ينوي أداء الحج وحده‪،‬وتشمل الذين يسكنون حول مكة‬
‫المكرمة فقط‪.‬‬
‫ب)القران‪:‬أن ينوي أداء الحج أوَلا ثم العمرة بعده‪،‬وسمي الحج القران ْلن‬
‫الحاج يأتي بذبيحته معه‪.‬‬

‫‪2٦‬‬
‫ج)التم ّتع‪:‬أن ينوي العمرة وحدها فيحرم من الميقات فاذا وصل مكة وأدى‬
‫أعمال العمرة تحلل ولبسه مًلبسه العادية ثم أحرم مرة أخرى من مكة في‬
‫اليوم الثامن من ذي الحجة ويؤدي أعمال الحج‪.‬‬
‫‪-‬أعمال الحج‪:‬‬
‫نظف جسمه واغتسل وقال‪( :‬اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني)‬‫‪ -١‬ه‬
‫‪-3‬لبس مًلبس اْلحرام ويلبي ((لبيك اللهم لبيك‪))....‬‬
‫‪-2‬إذا وصل مكة طاف حول الكعبة سبع مرات‬
‫‪-‬السعي بين الصفا والمروة‬
‫‪-‬الوقوف على جبل عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة مع المسلمين‬
‫إلى غروب الشمس‬
‫‪-‬بعد الغروب ينزل إلى المزدلفة وينام فيها‬
‫‪-‬في العاشر يذهب إلى منى بعد صًلة الفجر‬
‫‪-‬بعد طلوع الشمس يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات‬
‫‪-‬يذبح هديه وأقله شاة‬
‫‪-١٠‬يحلق رأسه أو يقصر منه قليًلا‬
‫‪-١١‬يعود ويطوف حول الكعبة سبع مرات‪،‬طواف اْلفاضة ويتحلل من‬
‫مًلبس اْلحرام‬
‫‪-١3‬عند مغادرته الديار المقدسة يطوف طواف النساء‪،‬ويسمى طواف‬
‫الوداع‪.‬‬
‫‪)3‬ل َم شرع َّللا الحج؟ وما شروط الحج؟ وما أركان الحج؟ وما سنن الحج؟‬
‫▪ ج‪/‬الحج مرة في العمر على كل مسلم‪،‬ليكون اجتماعا ا للمسلمين من‬
‫شتى بلدان العالم ليتعارفوا وليقووا الصلة فيما بينهم فتتآلف‬
‫قلوبهم‪،‬ويتدارسوا‬
‫ما يفيدهم ويطهروا نفوسهم بشكر َّللا على نعمه وتوفيقه إلى أداء الفريضة‬
‫في البًلد المقدسة‪،‬التي تنجذب إليها أفئدة المؤمنين من كل ف ِّج عميق حيث‬
‫الكعبة المشره فة بيت َّللا العتيق‪،‬وحيث عرفة مجمع الحجيج‪،‬هناك يسعد‬

‫‪2‬‬
‫المؤمن حين يرى نفسه وسط الجموع المقبلة على َّللا الملبية لندائه فتزكو‬
‫روحه‪،‬وتصفو نواياه بأداء المناسك‪،‬خالصة لوجه َّللا تعالى وقد قال النبي‬
‫(ص) ‪((:‬العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما‪،‬والحج المبرور ليس له جزاء‬
‫يحث المسلمين على أداء ما فرض َّللا عليهم‬ ‫ُّ‬ ‫اْل الجنة)) والرسول (ص)‬
‫لينالوا رضاه ويدخلوا جنته‪.‬‬
‫‪-‬شروط الحج‪:‬اْلسًلم‪،‬والبلوغ‪،‬والعقل‪،‬واستطاعة المسلم اْلنفاق على نفسه‬
‫وعياله‪،‬سًلمته من اْلمراض التي َل يستطيع معها اداء مناسك الحج‪.‬‬
‫‪-‬أركان الحج‪:‬‬
‫‪-١‬اْلحرام‪.‬‬
‫‪-3‬الطواف حول الكعبة‪.‬‬
‫‪-2‬السعي بين الصفا والمروة‪.‬‬
‫‪-٤‬الوقوف بعرفة‪.‬‬
‫‪-‬سنننننننننننن الحج ‪:‬علننننننننننى الحنننننننننناج قبننننننننننل اْلحننننننننننرام اَلغتسننننننننننال‪،‬وقص‬
‫اْلظافر‪،‬والتنظيف‪،‬وصًلة ركعتين ثم يحرم من الميقات‬
‫ثم التلبية مع اْلحرام ولفظها ((لبيك اللهم لبيك‪،‬لبيك اللهم لبيك إن الحمد‬
‫والنعمة لك والملك‪َ،‬ل شريك لك لبيك))‪.‬‬
‫الدرس الخامس‪/‬فاطمة الزهراء (عليها السالم)‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الخامس}‬
‫‪)١‬كيف عاشت فاطمة الزهراء (عليها السًلم)؟ وماذا كان يقول رسول‬
‫َّللا(صلى َّللا عليه وآله وصحبه) عندما كان يزورها؟‬
‫▪ ج‪/‬عاشت فاطمة الزهراء (عليها السًلم) مع عظم قدرها وشرف نسبها‬
‫عيشة صعبة إذ لم تكن حياة (الزهراء) مترفة وناعمة بل كانت أقرب إلى‬
‫الخشونة والفقر‪،‬وكان النبي (ص) يزورها وهي منهمكة بأعمال البيت‬
‫فيقول لها مواسيا ا ‪(:‬تجره عي يا فاطمة مرارة الدنيا لنعيم اآلخرة)‪.‬‬

‫‪)3‬لماذا لقبت الزهراء (عليها السًلم) بأ ّم أبيها؟ ومتى توفيت؟ وكم كان‬
‫عمرها؟‬
‫‪2٨‬‬
‫▪ ج‪/‬لما كان منها من حبّ ورعاية لرسول َّللا (ص) أشبه حب اْلم‬
‫لوليدها‪.‬‬
‫توفيت بعد رسول َّللا (ص) بستة أشهر‪،‬وكان عمرها تسعا ا وعشرين سنة‪.‬‬
‫‪)2‬ما فضل ابنة رسول َّللا فاطمة الزهراء (عليها السًلم)؟ وما مكانتها‬
‫عند رسول َّللا(صلى َّللا عليه وآله وصحبه)‬
‫▪ ج‪/‬يكفي في فضل فاطمة الزهراء (عليها السًلم) أنها ابنة رسول َّللا‬
‫(ص) وهي التقية الطاهرة الصديقة‪،‬فقد كان رسول َّللا (ص) يحبها كثيراا‬
‫ويحبّ ولديها الحسن والحسين (عليهما السًلم) لقبت الزهراء ب (أم أبيها)‬
‫لما كان منها من حبّ ورعاية لرسول َّللا (ص) أشبه حب اْلم‬
‫لوليدها‪،‬وكان يأتمنها على سر ِّه وفي ذات يوم أسره لها شيئا ا فبكت‪،‬ثم أسره‬
‫إليها شيئا ا فضحكت‪،‬ولم تعلن ذلك اْل بعد وفاته‪،‬ففي المرة اْلولى أخبرها‬
‫بقرب انتهاء أجله فكان ذلك سببا ا في بكائها‪،‬ثم أخبرها في المرة الثانية‬
‫بأنها أسرع أهل بيته لحوقا ا به فكان ذلك سببا ا في تبسمها وفرحها‪.‬‬

‫الدرس السادس‪/‬أبناء محلتنا‬


‫{َل يوجد اي سؤال مهم في الدرس السادس}‬

‫‪2٩‬‬
‫الدرس األول‪/‬سورة الفتح‬
‫َّللا الره حْ َم ِن الره ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ه ِ‬
‫ك َو َما َتأ َ هخ َر َو ُي ِت هم‬ ‫ك ه‬
‫َّللاُ َما َت َق هد َم ِمنْ َذ ْن ِب َ‬ ‫ك َف ْتحا ا م ُِبي انا۝لِ َي ْغف َِر لَ َ‬ ‫إِ هنا َف َتحْ َنا لَ َ‬
‫يزا۝ه َُو‬ ‫َّللاُ َنصْ را ا َع ِز ا‬ ‫ك ه‬ ‫اا۝و َي ْنص َُر َ‬‫َ‬ ‫اطا مُسْ َتقِيم‬ ‫ك صِ َر ا‬ ‫ك َو َي ْه ِد َي َ‬‫ِنعْ َم َت ُه َعلَ ْي َ‬
‫هلل ُج ُنو ُد‬ ‫ِين لِ َي ْزدَا ُدوا إِي َما انا َم َع إِي َمان ِِه ْم َو ِ ه ِ‬
‫ب ْالم ُْؤ ِمن َ‬ ‫الهذِي أَ ْن َز َل ال هسكِي َن َة فِي قُلُو ِ‬
‫ت‬ ‫ِين َو ْالم ُْؤ ِم َنا ِ‬ ‫َّللاُ َعلِيماا َحكِيماا۝لِي ُْد ِخ َل ْالم ُْؤ ِمن َ‬ ‫ان ه‬ ‫ض َو َك َ‬ ‫ت َو ْاْلَرْ ِ‬ ‫ال هس َم َاوا ِ‬
‫ك‬ ‫ان َذلِ َ‬ ‫ت َتجْ ِري ِمنْ َتحْ ِت َها ْاْلَ ْن َهارُ َخالِد َ‬
‫ِين فِي َها َو ُي َك ِّف َر َع ْن ُه ْم َس ِّي َئات ِِه ْم َو َك َ‬ ‫َج هنا ٍ‬
‫َّللا َف ْو ازا َعظِ يماا‪.‬‬ ‫عِ ْندَ ه ِ‬
‫صدق َّللا العلي العظيم‬
‫■المعاني المهمة الخاصة بسورة الفتح‪:‬‬
‫‪)١‬فتحاا‪/‬هو صلح الحديبية سنة ست هجرية‪.‬‬
‫‪)3‬السكينة‪/‬الطمأنينة والثبات‪.‬‬
‫■الفهم والتفسير المهم الخاص بسورة الفتح‪-:‬‬
‫َّللا َف ْو َق أَ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َف َمنْ‬ ‫َي ُد ه ِ‬ ‫ُون ه َ‬
‫َّللا‬ ‫ك إِ هن َما ُي َب ِايع َ‬ ‫الهذ َ‬
‫ِين ُي َب ِايعُو َن َ‬ ‫‪)١‬قال تعالى‪{:‬إِنه‬
‫َّللاَ َف َسي ُْؤتِي ِه أَجْ را ا‬
‫َعلَ ْي ُه ه‬ ‫َعلَى َن ْفسِ ِه َو َمنْ أَ ْو َفى ِب َما َعا َهدَ‬ ‫ث‬‫ث َفإِ هن َما َي ْن ُك ُ‬
‫َن َك َ‬
‫َعظِ يماا}‪.‬‬
‫السؤال‪/‬من المخاطب؟ما اسم البيعة؟ وما مكانها؟ مع من تكون البيعة‬
‫والعقد؟ وما المقصود ب فتحا ً قريباً‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬إن الذين يبايعونك ‪-‬أيها النبي‪ -‬في بيعة الرضوان تحت الشجرة ب‬
‫(الحديبية) على القتال إنما يبايعون َّللا‪،‬ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته‬
‫ورضوانه‪،‬يد َّللا فوق أيديهم‪،‬بمعنى أنه معهم يسمع أقوالهم‪،‬ويرى‬
‫مكانهم‪،‬ويعلم ضمائرهم وظواهرهم‪.‬‬
‫"فتحا ا قريباا" وهو فتح "خيبر"‪.‬‬
‫ب ْالم ُْؤ ِمن َ‬
‫ِين لِ َي ْزدَا ُدوا إِي َما انا م َهع‬ ‫‪)3‬قال تعالى‪{:‬ه َُو الهذِي أَ َ‬
‫نز َل ال هسكِي َن َة فِي قُلُو ِ‬
‫َّللاُ َعلِيماا َحكِيماا}‪.‬‬ ‫ان ه‬‫ض ۚ َو َك َ‬‫ت َو ْاْلَرْ ِ‬ ‫إِي َمان ِِه ْم ۗ َو ِ ه ِ‬
‫هلل ُج ُنو ُد ال هس َم َاوا ِ‬

‫‪٤٠‬‬
‫السؤال‪/‬ما المقصود بالسكينة التي نزلت على قلوب المؤمنين؟‬
‫▪ ج‪/‬هو َّللا الذي أنزل الطمأنينة في قلوب المؤمنين باهلل ورسوله يوم‬
‫(الحديبية) فسكنت قلوبهم‪،‬ورسخ اليقين فيها؛ليزدادوا تصديقا ا هلل واتباعا ا‬
‫لرسوله مع تصديقهم واتباعهم‪.‬وهلل سبحانه وتعالى جنود السموات‬
‫واْلرض ينصر بهم عباده المؤمنين‪.‬وكان َّللا عليما ا بمصالح خلقه‪،‬حكيما ا‬
‫في تدبيره وصنعه‪.‬‬
‫وب ِه ُم ْال َح ِم هي َة َح ِم هي َة ْال َجا ِهلِ هي ِة َفأ َ ْن َز َل‬ ‫‪)2‬قال تعالى‪{:‬إِ ْذ َج َع َل الهذ َ‬
‫ِين َك َف ُروا فِي قُلُ ِ‬
‫ِين َوأَ ْل َز َم ُه ْم َكلِ َم َة ال هت ْق َوى}‪.‬‬ ‫ه‬
‫َّللاُ َسكِي َن َت ُه َعلَى َرسُولِ ِه َو َعلَى ْالم ُْؤ ِمن َ‬
‫السؤال‪/‬لماذا جعلت انفة الجاهلية في قلوب الذين كفروا؟ وماذا أنزل َّللا‬
‫على رسوله؟وبم الزمهم؟ومن هم اهل التقوى؟‬
‫▪ ج‪/‬إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم أ َن َفة الجاهلية؛لئًل يقرّ وا برسالة محمد‬
‫(ص) ومن ذلك امتناعهم عن أن يكتبوا في صلح (الحديبية) "بسم َّللا‬
‫الرحمن الرحيم" وأبوا أن يكتبوا "هذا ما قاضى عليه محمد رسول َّللا"‬
‫فأنزل َّللا الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين معه‪،‬وألزمهم قول "َل إله‬
‫إَل َّللا" التي هي رأس كل تقوى‪،‬وكان الرسول (ص) والمؤمنون معه أحق‬
‫بكلمة التقوى من المشركين‪.‬وكان َّللا بكل شيء عليما ا َل يخفى عليه شيء‪.‬‬
‫الدرس الثاني‪/‬غ ّني مغ ّتر بماله وفقير مع ّتز بإيمانه‬
‫{سؤال واحد فقط مهم عن الدرس الثاني}‬
‫السؤال‪/‬اين تكمن قوة اْلنسان؟‬
‫▪ ج‪/‬تكمن قوة اْلنسان في الحق واْليمان وليس بالسلطة والغنى وقوة‬
‫الجسم‪.‬‬
‫الدرس الثالث‪/‬الحديث النبوي الشريف‬
‫‪)١‬اكتب حديثا ا نبويا ا شريفا ا في (حًلوة اْليمان)‬
‫▪ ج‪/‬قال رسول َّللا محمد (ص)‪:‬‬
‫((ثًلث من كنّ فيه‪،‬وجد بهنّ حًلوة اْليمان ‪ :‬أن يكون َّللا ورسوله أحبّ‬
‫إليه مما سواهما‪،‬وأن يحبه المرء َليحبه إَل ّ هلل وأن َ‬
‫يكره أن يعود في الكفر‬
‫بعد أن أنقذه َّللا من ُه كما يكره أن يُقذف في النار))‪.‬‬
‫صدق رسول َّللا (ص)‬
‫‪٤١‬‬
‫ّ‬
‫ويستلذ به؟‬ ‫‪)3‬ما الصفات التي إذا تحلّى فيها المؤمن تطيب نفسه باْليمان‬
‫▪ ج‪-١/‬أن يحبّ المؤمن َّللا تعالى ورسوله محمداا (ص) أكثر من‬
‫واْلنتهاء عن‬
‫ِ‬ ‫غيرهما‪،‬ويتمثل حبُّ المؤمن هلل تعالى بامتثال أوامره‬
‫نواهيه‪،‬والعمل على رضاه وبنصر دينه بالقول والفعل والذبِّ عن‬
‫ّ‬
‫والتخلق‬ ‫شريعته‪.‬ويتمثل حبُّ المؤمن للرسول (ص) بسلوك طريقته‬
‫بأخًلقه وا ّتباع سنته‪.‬‬
‫‪-3‬أن يكون حبه ْلخيه المسلم ابتغاء وجه َّللا ومرضاته وخالصا ا نقيا ا من‬
‫أيّ غرض دنيوي‪،‬أو تحقيق مصلحة ذاتية‪.‬وهو المراد بقوله (ص) ((وأن‬
‫يحبه المرء َليحبه إَل هلل))‪.‬‬
‫‪-2‬وأن يكون متمسكا ا بدينه‬
‫الدرس الرابع‪/‬الصدقات‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الرابع}‬
‫‪)١‬ما الصدقة؟ اذكر اربعا ا من الصدقات المالية‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬الصدقة‪:‬هي ماتعطيه أو تفعله من خير قربة لوجه َّللا تعالى وابتغاء‬
‫مرضاته‪.‬‬
‫‪-‬ومن الصدقات المالية‪:‬‬
‫‪-١‬بناء المساجد وعمارتها‪.‬‬
‫‪-3‬نشر العلم النافع‪.‬‬
‫‪-2‬كفالة اْليتام وإنظار المعسر أي إمهال المدين أو إسقاط الدين عنه‬
‫ومساعدة الفقراء‪.‬‬
‫‪-٤‬اْلنفاق على الجهاد في سبيل َّللا‪.‬‬
‫‪-٥‬الصدقة في زراعة ماهو نافع لإلنسان والحيوان والطير‪.‬‬
‫‪-٦‬إفطار الصائمين‪.‬‬
‫‪)3‬هنالك آفات تبطل الصدقة‪،‬ماهي؟‬
‫▪ ج‪/‬أوَلا‪:‬الرياء‪.‬‬
‫ثانياا‪:‬إتباع الصدقات بالمن واْلذى‪.‬‬
‫‪٤3‬‬
‫ثالثاا‪:‬التصدق بالشيء الرديء‪.‬‬
‫رابعاا‪:‬احتقار شيء من الصدقات‪.‬‬
‫‪)2‬إن الصدقة ليست قاصرة على نوع معين من أنواع البرِّ ‪،‬استشهد على‬
‫ذلك بحديث نبوي شريف واضرب اْلمثلة التي تبين صدقة البرّ ‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬إن الصدقة ليست قاصرة على نوع معين من أنواع البرِّ ‪،‬بل هي‬
‫عامة في كل معروف‪،‬إذ قال رسول َّللا (ص) ‪(:‬كل معروف‬
‫صدقة)‪،‬فالكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة‪،‬وإماطة اْلذى‬
‫عن الطريق صدقة‪،‬وإرشاد اْلعمى ومن ضل الطريق صدقة‪،‬والنصيحة‬
‫بالخير صدقة واْلمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة‪.‬‬
‫قال رسول َّللا (ص) أيضاا‪:‬‬
‫كل مسلم صدقة فقالوا‪:‬يانبي َّللا‪،‬فمن لم ْ‬
‫يجد؟ قال‪:‬يعمل بيده‪،‬فينف ُع‬ ‫(على ِ‬
‫نفسه ويتص هدق قالوا‪:‬فإن لم يجد؟ قال‪:‬يُعين ذا الحاجة الملهوف قالوا‪:‬فإن لم‬
‫يجد؟ قال‪:‬فليعم ْل بالمعروف‪،‬وليمسك عن الشرّ ‪،‬فإنها له صدقة)‪.‬‬
‫‪)٤‬لماذا تكون صدقة السرّ أعظم ثوابا؟‬
‫▪ ج‪ْ/‬لنها تحفظ كرامة الفقير وتبعد النفس عن الرياء والتباهي‪.‬‬
‫*******************************************‬
‫‪)٥‬ما معنى الوقف لغة وشرعا؟ ومثل له‪.‬‬
‫▪ ج‪/‬الوقف لغة‪:‬الحبس‪.‬‬
‫الوقف شرعا‪:‬حبس العين (الملك) عن ملك الواقف‬
‫والتصدق بالمنافع على الفقراء مع بقاء (الملك)‪.‬‬
‫‪)٦‬ما معنى إنظار المعسر؟‬
‫▪ ج‪/‬أي امهال المدين أو اسقاط الدين عنه‪.‬‬

‫‪٤2‬‬
‫الدرس الخامس‪/‬اإلمام الحسين (عليه السالم)‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس الخامس}‬
‫‪)١‬ما مناقب اَلمام الحسين (عليه السًلم) ؟‬
‫▪ ج‪/‬مناقبه‪:‬كان تقيا ا ورعا ا كثير العبادة‪،‬ح هج أكثر من عشرين حجة ماشيا ا‬
‫على قدميه وكان (ع) يتمثل خلق جده رسول َّللا (ص)‪،‬وكان شجاعا ا ثابت‬
‫العقيدة والمبدأ َل يقبل الظلم واَلستبداد مدافعا ا عن الحق في أحلك الظروف‬
‫وَل يخشى في َّللا لومة َلئم وجبروت ظالم‪.‬‬
‫‪-‬من أقواله في الحكمة ورفض الظلم‪:‬‬
‫•إياك وظلم من َليجد عليك ناصراا إَل َّللا تعالى‪.‬‬
‫•البخيل من بخل بالسًلم‪.‬‬
‫•اني َل أرى الموت إَلّ سعادة والحياة مع الظالمين إَل برما‪.‬‬
‫‪)3‬بيّن منزلة الحسين (ع) كما ذكرها القرآن الكريم وال ُس هنة النبوية‪.‬‬
‫▪ ج‪ْ/‬لبي عبد َّللا الحسين (ع) مكانة عظمى ومنزلة َل تبارى وهذا ليس‬
‫بغريب فهو من أهل بيت النبي (ص) فمنزلته من منزلة هذا البيت الطاهر‬
‫وقد ثبت القرآن الكريم هذه المنزلة في أكثر من آية كريمة ومنها (آية‬
‫المباهلة) وكذلك ماروته أم المؤمنين أم سلمة قالت‪:‬كنت في البيت فجمع‬
‫النبي (ص) عليا ا وفاطمة ودعا قائًلا‪:‬اللهم هؤَلء أهل بيتي وخاصتي‪،‬اللهم‬
‫أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراا‪.‬‬
‫قالت أم سلمة‪:‬فأتيت ْلدخل معهم وقلت‪:‬وأنا معكم يارسول َّللا فقال َل إنك‬
‫إلى خير فنزل جبريل (ع) بهذه اآلية استجابة لنداء النبي (ص) فقال تعالى‬
‫س‬ ‫َّللاُ لِي ُْذه َ‬
‫ِب َعن ُك ُم الرِّ جْ َ‬ ‫في سورة اْلحزاب وفي آية التطهير‪{:‬إِ هن َما ي ُِري ُد ه‬
‫ُطه َِّر ُك ْم َت ْط ِهيرا ا}‪.‬وفضًلا عن ذلك فأن الس هنة الشريفة أوردت‬ ‫أَهْ َل ْال َب ْي ِ‬
‫ت َوي َ‬
‫النصوص الدالة على عظيم هذه المنزلة ومنها‪،‬قول رسول َّللا‬
‫(ص)‪(:‬حسين مني وأنا من حسين أحب َّللا من أحب حسينا حسين سبط‬
‫من اْلسباط)‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫‪)2‬اذكر نص دعائه في عرفة‪.‬‬
‫▪ ج‪《/‬الهي كيف يُست َدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك‪،‬متى غبت‬
‫عليك‪،‬عم َيت عين َل تراك‪،‬وَل تزال عليها‬
‫َ‬ ‫حتى نحتاج إلى دليل يدل‬
‫رقيباا‪،‬وفسدت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا ا》‪.‬‬
‫الدرس السادس‪/‬الحرية المنضبطة‬
‫{اَلسئلة المهمة فقط عن الدرس السادس}‬
‫‪)١‬ماذا تشمل الحرية المتعلقة بحقوق الفرد المعنوية؟ عددها موضحاا؟‬
‫▪ ج‪/‬فتشمل‪:‬‬
‫أ‪-‬حرية اَلعتقاد‪،‬تقتضي حق الحوار والتعبير عن الرأي وممارسة الشعائر‬
‫الدينية‪.‬‬
‫ب‪-‬حرية الرأي وتسمى أيضا ا بحرية التفكير والتعبير‪.‬‬
‫ج‪-‬حرية التعلم‪:‬إذ إن طلب العلم والمعرفة حق كفله اْلسًلم لكل فرد‪.‬‬
‫د‪-‬الحرية السياسية‪:‬ويقصد بها حق اْلنسان في اختيار سلطة الحكم ومراقبة‬
‫أدائها ومحاسبتها ونقدها‪.‬‬
‫‪)3‬أكد اْلسًلم حرمة الذات وتأمين الذات‪،‬ماذا يقصد من ذلك؟‬
‫▪ ج‪ /‬أ‪-‬حرية الذات‪،‬بمعنى أن اْلسًلم أكد كرامة اْلنسان‪،‬وعلو‬
‫منزلته‪،‬قال تعالى‪{:‬ولقد كرمنا بني ادم}‪.‬وتقرير الكرامة اْلنسانية للفرد أيا‬
‫كان الشخص‪،‬رجًلا أو امرأة‪،‬حاكما ا أو محكوماا‪،‬فهو حق لكل إنسان من‬
‫غير نظر إلى لون أو جنس أو دين‪.‬‬
‫ب‪-‬تأمين الذات‪:‬بمعنى أن اْلسًلم يضمن سًلمة الفرد وأمنه في نفسه‬
‫وعرضه وماله‪.‬فًل يجوز التعرض للفرد بأيّ شكل من أشكال‬
‫اَلعتداء‪،‬سواء كان بدن ّيا ا كالضرب أو على النفس كالسبّ والشتم‬
‫واَلزدراء‪.‬ولهذا وضع اْلسًلم زواجر وعقوبات تكفل حماية اْلنسان‬
‫ووقايته من ك ّل ضرر أو اعتداء يقع عليه‪،‬ليتسنى له ممارسة ح ِّقه في‬
‫الحرية الشخصية‪.‬‬

‫‪٤٥‬‬
‫‪)2‬لماذا جاءت الشريعة اْلسًلمية بحرية الفرد من حيث الفكر واَلعتقاد‬
‫بشرط أن َل تعارض الدين واْلخًلق؟‬
‫▪ ج‪/‬الحرية مطلب َليختلف فيه اثنان‪،‬إَل تلك الحرية َل تؤتي ثمارها‬
‫الحقيقية إَل في ظًلل الممارسة الصحيحة لها‪،‬وبما َليعارض الدين‪،‬أو‬
‫اْلخًلق‪،‬أو القوانين‪،‬أو حقوق اآلخرين وحرياتهم‪،‬وكما قيل‪:‬إن حريتك‬
‫تنتهي حيث تبدأ حرية اآلخرين‪.‬‬
‫وقد عُنيت الشريعة اْلسًلمية بحرية الفرد‪،‬فرعت حريته في اَلعتقاد‬
‫ويعزز هذه الرعاية قوله سبحانه وتعالى‪َ{:‬ل إكراه في الدين}‪.‬فاْلسًلم منع‬
‫إكراه المرء على عقيده ما‪،‬وأقر أن الفكر واَلعتقاد َلبد من أن يتسم‬
‫بالحرية‪،‬من غير إجبار‪،‬أو تخويف‪،‬أو تهديد‪.‬‬

‫‪٤٦‬‬

You might also like