‫تكنولوجيا المعلومات‪ :‬هي مجموع الوسائل المستخدمة إلنتاج واستغالل وتوزيع المعلومات بك ل أش كالها وعلى اختالف‬

‫أنواعها‪ ،‬وهي بذلك تعني وضع جميع التقنيات المت وفرة على ص عيدي المعلوم ات واالتص االت من اله اتف والتلفزي ون‬
‫والكومبيوتر واألقمار الصناعية والطباق الالقطة والك ابالت والموج ات الميكروي ة في منظوم ة مدمج ة ووض عها تحت‬
‫تصرف أفراد المجتمع لإلفادة منها في حياتهم العملية واالجتماعية‪.‬‬

‫مكونات تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫إن تكنولوجيا المعلومات ليست مجرد تجهيزات ومعدات فقط بل تشمل مجموعة من الوح دات المتكامل ة فيم ا بينه ا وهي‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪-‬تكنولوجيا اإلعالم اآللي‪ :‬وتش مل تكنولوجي ا المعالج ة اآللي ة للمعلوم ات من حواس يب وملحقاته ا س واء ك انت تجه يزات أو‬
‫برمجيات‪.‬‬
‫‪-‬تكنولوجي ا االتص ال‪ :‬وتع ني االتص االت واالتص االت الس لكية والالسلكيةةوش بكات تراس ل المعلوم ات‪ ،‬وتعتم د تكنولوجي ا‬
‫االتصاالت باألساس على البصريات والسمعيات واإلعالمية‪ ،‬من بين هذه التكنولوجيات نذكر الهاتف واألقمار الص ناعية‬
‫واألنسجة البصرية والخطوط الهرتزية وغيرها‬

‫اآلثار السلبية لتكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫التبعي ة التكنولوجي ة‪ ، :‬ان المس تقبل العلمي والتكنول وجي بال دول النامي ة مره ون بم ا س يقدمه له ا الم وردون ال ذين‬ ‫‪-‬‬
‫يحتكرون صناعة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وما يفرضوه على الدول المستوردة سواء كان في التجهيزات أو ال برامج‪ ،‬وك ذا‬
‫قطع الغيار والصيانة‪،‬‬
‫التبعية في مجال التكوين‪ :‬وكأي شيء جديد يدخل بلد مثل الجزائر‪ ،‬فإن استخدامها يتطلب تكوين ا خاص ا‪ ،‬نظ را لك ون‬ ‫‪-‬‬
‫المعدات واألجهزة تأتي من الخارج‪ ،‬فالتكوين ه و اآلخ ر ي دخل في الغ الب يك ون ض من العق ود المبرم ة م ع الش ركات‬
‫المنتجة‪ ،‬أو الموردين‪ ،‬وهو إضافة إلى تبعاته االقتصادية وتكاليفه الباهظة‪ ،‬فإنه يكون غالبا على ي د أش خاص ليس ل ديهم‬
‫خبرة عن واقع التنمية في ذلك البلد‪ ،‬فيمكن أن يوجه التكوين بما ال يحقق أهداف التنمية‪.‬‬
‫التشغيل‪ :‬من بين الخصائص والمميزات التي أدخلته ا تكنولوجي ا المعلوم ات على عم ل اإلنس ان هي ق درتها على القي ام‬ ‫‪-‬‬
‫بنفس الوظائف ولعدد غير محدد من المرات‪ ،‬أي أنها كسرت الروتين وقضت عليه وقلصت بعض الوظائف‪ .‬فتكنولوجي ا‬
‫المعلومات جاءت لتحرير اإلنسان‪ ،‬ويمكن لها أن تعوضه في كثير من الحاالت مما جعل البعض يزعم أنها مفتاح البطالة‬
‫المقنعة وتسريح العمال‬

‫األخطار التي تجابه تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫‪ -‬التخريب المتعمد‪ :‬يكون بفعل بشري يقصد تخريب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بصفة خاصة أو تخريب كل م ا‬
‫تملكه المنظمة والمؤسسة بصفة عامة‪ ،‬وذلك عن طريق إشعال الحريق‪ ،‬استعمال المتفجرات‪ ،‬سرقة‪....‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -‬األضرار غير المتعمدة‪ :‬وعادة ما تنتج هذه األخيرة جراء اإلهمال والتسيب الذي تصل إليه المؤسسة س واء من ط رف‬
‫العمال أو المسؤولين‪ ،‬فكم من حريق أتى على كامل المؤسسة بس بب خل ل تق ني س ببه اإلهم ال والالمب االة وع دم تحم ل‬
‫المسؤولية‪ ،‬وكذلك وضع األجهزة االلكترونية عرضة للمياه‪ ،‬وكذا في أماكن ترتفع فيها الرطوبة‪..‬‬
‫‪ -‬الكوارث الطبيعية‪ :‬وهي خارجة عن إرادة اإلنسان ولكن يمكن تفاديها عن طري ق الوقاي ة ووض ع االحتياط ات واتخ اذ‬
‫الت دابير الالزم ة‪ ،‬مث ل ال زالزل‪ ،‬ال براكين‪ ،‬الفيض انات‪ ،‬األعاص ير ألنه ا ت دمر ليس فق ط البني ة األساس ية لتكنولوجي ا‬
‫المعلومات بل تحطم كامل المؤسسة‪،‬‬
‫‪ -‬جرائم الحاسوب‪ :‬رغم األهمية التي يرتقي إليها هذا الخط ر إال أن ه لم يتوص ل إلى وض ع مع نى مح دد يع رف ج رائم‬
‫الحاسوب والتي تهدد باستمرار عم ل المنظم ات والمؤسس ات ألنه ا في انتش ار واس ع أفقي وعم ودي‪ ،‬ومن بينه ا ن ذكر‬
‫التخريب عن طريق الفيروسات‪ ،‬القرصنة‪ ،‬انتهاك الخصوصية‪ ،‬التزوير‪ ،‬التالعب بالبيانات‪.‬‬