You are on page 1of 13

‫دور تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫د يحياوي دمحم‬
‫جامعة د‪.‬يحي فارس بالمدية‬

‫‪Ben.medyahia@gmail.com‬‬

‫‪Résumé‬‬

‫‪Le secteur des micro et moyen entreprises occupera une grande partie dans la stratégie de‬‬
‫‪développement, a cet effet, il faut prendre on concédération l’importante des nouvelles techniques et‬‬
‫‪applications de la technologie d’information et de la communication dans la gestion et la promotion‬‬
‫‪du ces entreprises.‬‬

‫الملخـص‬
‫لقد أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحتل مكانة إستراتيجية في إطار مساعي الدول لتحقيق التنمية‬
‫االقتصادية‪ ،‬ولعل التطبيقات الجديدة التي تفرزها تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في مجال التسيير اإلداري تعتبر من‬
‫بين أهم األساليب الحديثة المساعدة في تأهيل هذه المؤسسات والرفع من كفاءتها‪.‬‬
‫مقدمـة‬
‫أصبحت الموارد المعلوماتية تحتل موقعا ممي از في االقتصاد العالمي بعد أن كانت األفكار االقتصادية تتمحور‬
‫حول الموارد الطبيعية واإلنتاجية كمحرك لالقتصاد العالمي وكمرتكز للعجلة التي تدور حولها حلقات التنمية االقتصادية‬
‫خاصة بعد ظهور الثورة الصناعية‪ ،‬إال انه ومع التقدم التقني السريع وظهور تقنيات المعلومات واالتصاالت التي عملت‬
‫على اختصار المسافات بين البلدان واختزال الزمن عبر قارات العالم مقلصة الفجوة الزمنية والمكانية كل ذلك ساعد على‬
‫نمو وتطور أهمية المعلومات في التنمية االقتصادية‪ ،‬خاصة وأنه في اآلونة األخيرة حدثت تحوالت وتطورات كبيرة ناتجة‬
‫عن ظاهرة التكتالت السياسية واالقتصادية‪ ،‬مما أدى برجال األعمال ومقرروا السياسات التنموية إلى دعم النمو المطرد‬
‫لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول المتقدمة والنامية على السواء‪ ،‬فأصبح دعم هذا القطاع توجها اقتصاديا‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫البحث‬ ‫إشكالية‬ ‫مالمح‬ ‫تبرز‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫عالميا‪،‬‬

‫ما مدى أهمية تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ؟‬
‫‪ .1‬تعريف تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ :‬تتعدد تعريفات الباحثين لمفهوم التكنولوجيا‪،‬‬
‫وسيتم فيما يلي استعراض لبعض التعريفات التي صيغت في التكنولوجيا‪:‬‬
‫)‪ ،‬فشقها ‪Technology‬التكنولوجيا كلمة إغريقية األصل مستمدة من اللفظ (‬
‫ويعني ‪ Ology‬الذي يعني في اللغة اإلغريقية مجموعة األساليب والفنون اإلنسانية‪ ،‬وشقها الثاني ‪Techn‬األول‬
‫المنطق أو الحوار‪ ،‬واللفظان معا يشيران إلى كل معرفة فنية تنطوي على منطق وتبعث جدال حولها‪ ،‬وتشكل المعارف الفنية‬
‫في معطياتها منظومة متكاملة تتفاعل فيها المعرفة العلمية مع التطبيقات العملية ضمن نسق منطقي متكامل‪)1( .‬‬

‫بأنها ثورة المعلومات المرتبطة بصناعة وحيازة ‪Information Technology‬يقصد بتكنولوجيا المعلومات‬
‫المعلومات وتسويقها وتخزينها واسترجاعها وعرضها وتوزيعها من خالل وسائل تكنولوجية حديثة ومتطورة وسريعة وذلك من‬
‫خالل االستخدام المشترك للحاسبات اإللكترونية ونظم االتصاالت الحديثة‪ ،‬وأنها باختصار العلم الجديد لجمع وتخزين‬
‫واسترجاع وبث المعلومات الحديثة آليا عبر األقمار الصناعية‪.‬‬
‫القنوات الجديدة التي يمكن من خاللها ‪Communication Technology‬كما يقصد بتكنولوجيا االتصاالت‬
‫نقل وبث الثورة المعلوماتية من مكان آلخر‪ ،‬وهكذا فإن تكنولوجيا التخزين واالسترجاع تشكل مع تكنولوجيا االتصاالت‬
‫الحديثة تكنولوجيا المعلومات بمعناها الواسع‪.‬‬

‫مكونـــات تكنولوجيـــا المعلومـــات واالتصــــاالت‪ :‬لق ددد أف ددرزت ث ددورة تكنولوجي ددا المعلوم ددات واالتص ددال مفه ددوم‬ ‫‪.2‬‬
‫االتصدداالت عددن بعددد ‪ Telecommunications‬التددي جعلددت الكددرة األرضددية تددتقلح أو تددنكمر وتصددبح كمددا يقددال قريددة‬
‫إلكترونيددة وأصددبحت الفددرح مهيددأة ألن ت درتبي كددل منظمددة فددي العددالم بالمنظمددات األخددرى إلكترونيددا ‪ -‬عددن طريددق الهددات‬
‫والتلفزيون والكمبيوتر الشخصي واألقمار االصطناعية واألطباق الالقطة والموجات الميكروية‪...‬إلخ – بشدبكة القريدة العالميدة‬
‫التي تتجاوز الحدود الجغرافية والطبيعية‪)3( .‬‬
‫‪ :1-2‬الكفاءات البشريـة‪ :‬تحتاج المؤسسة إلى عدة تخصصات يشغلها مجموعة من األفراد المتخصصين في مجال‬
‫الحاسب اآللي والشبكات‪ ،‬فمدير قاعدة بيانات يكون اختصاصه بناء قاعدة بيانات للنظام ألمعلوماتي‪ ،‬كما يتأكد من عمل‬
‫نظام قاعدة البيانات بالشكل المطلوب‪ .‬كما يقوم محلل النظام بدراسة وتصميم نظم المعلومات المطلوبة‪ ،‬كما يتعاون مع‬
‫المبرمج والمستخدمين في بناء نظم المعلومات‪ ،‬ويكون تصميم البرامج وتطوير البرامج الجاهزة من اختصاح المبرمج‪.‬‬
‫وعندما تريد المؤسسة بناء شبكاتها فتعهد لمهندس الشبكات بدراسة وتصميم وتطوير شبكة االتصاالت واإلشراف على تمديد‬
‫‪System Administrator‬الشبكات وادارة األجهزة المركزية للشبكة وادارة خدمات الشبكة‪ ،‬ويكون اختصاح مدير النظام‬
‫إعداد مصادر الشبكة وتسجيل المستخدمين وأرقامهم السرية وصيانة المصادر‪)4(.‬‬

‫‪ :2-2‬مكونات تكنولوجيا المعلومات‪ :‬هنداك مجموعدة مدن األدوات التقنيدة التدي يعتمدد عليهدا مسدتخدمو المعلومدات فدي‬
‫معالجة البيانات‪ ،‬وتنظيم المعلومات وتقديمها‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬
‫شــبكات الحاســب ا لــي‪ :‬يقصددد بالشددبكة (‪ (Net Work‬اتصددال جهددازين أو أكثددر مددن أجه دزة الحاسددب اآللددي‬ ‫أ‪.‬‬
‫اتص داال سددلكيا أو السددلكيا‪ ،‬وقددد تكددون األجه دزة فددي نفددس الموقددع ومحدددودة بمشددتركين معددروفين فتسددمى شددبكة محليددة ويطلددق‬
‫وتسدمى فدي‬ ‫عليها أحيانا إنترانت )‪ ،(Intranet‬كما قد تكون موزعة في أماكن متفرقة ويتم ربطها عن طريق خطدو الهدات‬
‫هذه الحالة شبكة واسعة النطاق أو شبكة عالمية ممتدة كما هو الحال في الشبكة العالمية اإلنترنيت )‪)5(.(Internet‬‬
‫بمعنى ‪ Compute‬كمبيوتر وهي مشتقة من الفعل ‪Computer‬والحاسب اآللي هو ترجمة حرفية للكلمة الالتينية‬
‫حسب‪ ،‬لذلك يطلق على الكمبيوتر في اللغة العربية الحاسب اآللي أو الحاسوب‪ .‬وهو جهاز إلكتروني يعمل طبقا لتعليمات‬
‫محددة‪ ،‬يمكنه استقبال البيانات وتخزينها والقيام بمعالجتها‪ ،‬ثم استخراج النتائج المطلوبة‪ .‬وبشكل عام يتكون النظام اآللي‬
‫‪ Software)6( .‬ومن البرامج ‪Hardware‬للحاسب من األجهزة‬
‫البرمجيـات‪ :‬تتكون البرامج من عدة أنواع‪ ،‬فبرامج نظم التشغيل ‪ Operating System‬هي مجموعة من‬ ‫ب‪.‬‬
‫البرمجيات ‪ Software‬المعقدة يتواجد بعضها في الذاكرة بشكل دائم أثناء عمل الحاسب اآللي ليراقب كل ما يقوم به من‬
‫عمليات ويعرف ببرنامج المشرف ‪ ،Supervisor‬وعند البدء بتشغيل الحاسب اآللي ألول مرة يتم تحميل نظام التشغيل إلى‬
‫الذاكرة سواء من القرح الصلب أو القرح المرن وتسمى ‪.System Initialization‬‬
‫فتقوم بتوجيه الحاسب اآللي لتنفيذ المهام التي يتطلبها عمل ‪Application Software‬أما البرامج التطبيقية‬
‫المستخ دم مثل معالجة طلب المبيعات‪ ،‬أو إجراء عمليات الحجز في رحالت الطيران‪ ،‬أو معالجة النصوح أو إعداد‬
‫وطباعة الفواتير أو غيرها‪ .‬وتسمى مثل هذه المهام التي ينفذها الحاسب اآللي بالتطبيقات‪ ،‬أما البرامج التي توجه الحاسب‬
‫اآللي فتسمى بالبرمجيات التطبيقية‪.‬‬
‫‪ :3-2‬مكونات تكنولوجيا االتصاالت‪ :‬إن وجود شبكات االتصاالت الهاتفية العادية والهاتفية الخلوية‬
‫‪ ،GSM‬وشبكات الخدمات الرقمية المتكاملة‪ ،‬وشبكات األلياف البصرية ‪ Fiber Optic‬عريضة الحزمة الواصلة للمنازل‪،‬‬
‫وكذلك شبكات األقمار الصناعية (مثل الثريا وانمار وغيرها)‪ ،‬تعتبر من المؤشرات المساعدة في تمكين االقتصاد من التوجه‬
‫المعرفة‪.‬‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫االقتصاد‬ ‫أو‬ ‫الجديد‬ ‫االقتصاد‬ ‫نحو‬
‫شبكة الفاكـس‪ :‬هو عبارة عن جهاز لنقل صورة األوراق إلى جهات متعددة مع بقاء األصول لدى الجهة المرسلة وذلك‬
‫العادية‪ ،‬وتعمل أجهزة الفاكس إلكترونيا لإلرسال واالستقبال مع األجهزة المماثلة شر أن يتم اتصال‬ ‫بواسطة خطو الهات‬
‫هاتفي بين الطرفي االتصال قبل إرسال صورة الرسائل‪ .‬ويتكون جهاز الفاكس من ‪ - :‬جهاز بث (ناقل) – جهاز وسيي –‬
‫جهاز استقبال‪.‬‬
‫شبكة التلكـس‪ :‬تعني كلمة تلكدس ‪ Telex‬السدنترال التلغدراف وهدو عبدارة عدن نظدام خداح بدربي أجهدزة التلغدراف‬ ‫أ‪.‬‬
‫الكاتب مع بعضها وكذلك تبدادل اإلشدارات التلغرافيدة محليدا أو لمسدافات بعيددة أو بدين الددول‪ .‬ويتكدون جهداز الدتلكس مدن‪- :‬‬
‫لوحة المفاتيح – الورق – شريي التثقيب – شريي الطباعة – وحدة التثقيب ‪ -‬وحدة اإلرسال‪)7( .‬‬
‫هو وسيلة لنقل الكالم باستخدام التيار الكهربائي‪ ،‬وفي هذا النوع من‬ ‫شبكة الخطوط الهاتفية العادية‪ :‬الهات‬ ‫ب‪.‬‬
‫االتصدداالت يددتم نقددل الرسددالة مددن الجهددة الطالبددة إلددى الجهددة المطلوبددة شددفاهة وعبددر الشددبكة التلفونيددة (الهاتفيددة) والتددي تشددمل‬
‫األجهزة التلفونية وخطو الربي واالتصال والسنتراالت التلفونية‪ ،‬كما يمكن أن يكون االتصال التلفوني محليا أو بمعندى آخدر‬
‫داخل الدولة من مدينة ألخرى‪ ،‬أو دوليا أي من دولة ألخرى‪)8( .‬‬
‫الهاتف النقـال‪ :‬يعتمد على االتصاالت الالسلكية التي شهدت مؤخ اًر تطورات تكنولوجيدة‪ ،‬أدت إلدى توجده بعد‬ ‫ج‪.‬‬
‫الدول األوروبية نحو نظام ‪ ،UMTS‬لذلك فشدركات االتصدال العالميدة وضدعت فدي مخططاتهدا الددخول إلدى دائدرة مدا يعدرف‬
‫بالجيل الثالث للنقال‪ ،‬وعليه باتت مشاريع ‪( GSM‬النظام القديم) غير ذات ربحية عالية‪ ،‬وتقلح االهتمام بها‪.‬‬
‫الوسائط السلكية‪ :‬ونجد فيها ثالث أنواع وهي‪:‬‬ ‫د‪.‬‬
‫األســـال المزدوجـــة المجدولـــة ‪ :Twisted-Pair Wire‬وهددي مماثلددة للمسددتخدمة فددي الخطددو الهاتفيددة‬ ‫‪‬‬
‫نسددبيا‪ ،‬ممددا يددؤثر‬ ‫وسددهلة التمريددر عبددر المكتددب‪ ،‬ومددن عيوبهددا‪ :‬نطدداق ذبددذباتها مددنخف‬ ‫العاديددة‪ ،‬ومميزاتهددا رخيصددة التكددالي‬
‫على سرعة نقل المعلومات حيث ال تتجاوز (‪.)1Mega Byte/Sec‬‬
‫‪ ‬الكابات المحورية ‪ :Coaxial Cable‬وتتكون من أسالك متعددة المحاور‪ ،‬وتنقسم إلى قسمين رئيسيين‪:‬‬
‫الكابل المحوري ذو الحيز األساسي‪ ،‬ويستخدم لإلرسال العادي للبيانات‪ ،‬ويستفاد منه في ربي الحاسبات في مواقدع‬ ‫‪‬‬
‫تتباعددد فيمددا بينهددا مددن ‪ 51‬كلددم إلددى ‪ 15‬كلددم‪ ،‬ويتميددز بسددهولة التركيددب‪ ،‬والصدديانة غيددر المكلفددة‪ .‬ومددن عيوبدده أندده محدددود‬
‫المسافة والسرية المنخفضة‪.‬‬
‫‪ ،‬يسددتخدم فددي اإلرسددال إلددى مسددافات أطددول مددن الكابددل المحددوري ذي الحيددز‬ ‫الكابددل المحددوري ذو الحيددز الع دري‬ ‫‪‬‬
‫األساسي‪ ،‬ومن مميزاته‪ :‬سرية أفضل‪ ،‬جيد في الحد من التشوير أو االختدراق‪ ،‬اتسداع نطداق ذبذباتده وسدرعة تصدل إلدى‬
‫‪ .100MG/Sec‬ومن عيوبه تكلفة الصيانة العالية وصعوبة التركيب‪)9( .‬‬
‫األليــاا البصريـــة ‪ :Fiber Optics‬األليدداف البص درية عبددارة عددن خيددو رقيقددة تشددبه الشددعيرات وتسددتخدم‬ ‫‪‬‬
‫كحوامددل للموجددات الكهرومغناطيسددية‪ .‬وهددي نوعددان‪ :‬وحيدددة االسددتعمال ومتعددددة االسددتعمال‪ ،‬و األليدداف البص درية تقددوم بنقددل‬
‫الصورة المتحركة و المعلومات و البرامج الصوتية من المرسل إلى المسدتقبل و العكدس‪ ،‬و يتديح نظدام األليداف البصدرية نقدل‬
‫قناة تلفزيونية في آن واحد لمسدتخدم النظدام الرقمدي وهدي تعتبدر أحددث تقنيدات صدناعة‬ ‫‪ 561‬مليون مكالمة هاتفية و‪ 01‬أل‬
‫الكابالت‪ ،‬فسرعتها تبلغ عشرة أضعاف سرعة الكابالت المحورية‪)11( .‬‬
‫الوسائط الاسلكية‪ :‬وهي تلك التي تستخدم موجات األثير في النقل من خالل‪:‬‬ ‫ه‪.‬‬
‫األقمار االصطناعية‪ :‬تقوم األقمار االصطناعية بتغطية خدمات االتصال التقليديدة باإلضدافة لخددمات االرتبدا‬ ‫‪‬‬
‫كاسددتخدام الهددات ‪ ،‬والددتلكس‪ ،‬االستنسددا‪ ،‬مددن بعددد‪ ،‬اسددتخدام التلف دزة الطابعددة‪ ،‬اسددتخدام الفيددديو تك دس‪ ،‬توزيددع قن دوات اإلذاعددة‬
‫والتلفاز‪ ،‬النقل المباشر لبرامج التلفاز والدربي بدين المحطدات المتحركدة‪ ،‬وهدذه العمليدات تفيدد اإلدارة واألفدراد فدي كافدة أعمدالهم‬
‫ومرسددالتهم‪ .‬ويسددتخدم فددي ذلددك محطددات أرضددية لبددث وتوزيددع النقددا والبيانددات والمعلومددات الصددوتية والمرئيددة عبددر الفضدداء‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫الميكروويـف (‪ :)Microwave‬وهددي تسددتخدم لبددث الصددوت والمعلومددات عبددر الموجددات اإللكترومغناطيسددية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫عبددارة عددن‬ ‫مددع اسددتخدام محطددات تقويددة تلددتقي هددذه الموجددات ثددم تعيددد تقويتهددا ممددا ينقلهددا إلددى مسددافات بعيدددة‪ .‬والميكروويد‬
‫موجات قصيرة ذات نطاق ترددي واسع‪ ،‬ومن ثمة فإنها تتميز بالسعة والسرعة الفائقة في حمل ونقل المعلومات‪)11( .‬‬
‫شبكة اإلنترنـت‪ :‬اإلنترنت ‪ Internet‬كلمة إنجليزية تتكون من جدزأين‪ ،‬الجدزء األول )‪ )Inter‬يعندي بـين‪ ،‬والجدزء‬ ‫و‪.‬‬
‫الثاني )‪ )Net‬يعندي شـبكة‪ ،‬وترجمتهدا الحرفيدة تعندي‪ :‬الشدبكة البينيدة ومددلولها يعندي التدرابي بدين عددد كبيدر جددا مدن شدبكات‬
‫الحاسب اآللي في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫واإلنترنت مجموعة شبكات وحاسبات آلية عالمية متنوعة يجمع بينها أنظمة االتصاالت اإللكترونية التي تستخدم‬
‫‪ .‬وهناك من يعرفها بأنها شبكة عالمية تربي الحواسيب‪ ،‬والشبكات الصغيرة ببعضها ‪TCP/IP‬لنقل البيانات أو ما يدعى بد‬
‫عبر العالم‪ ،‬وذلك من خالل تكنولوجيا االتصال بهدف تأمين الخدمات الحاسوبية الحديثة بشكل مبسي وجذاب‪)12 (.‬‬
‫ومن أبرز الخدمات التي تقدمها شبكة اإلنترنت للمستخدم ما يلي‪)13( :‬‬
‫خدمة البريد اإللكتروني ‪Electronic Mail‬‬ ‫‪‬‬
‫خدمة برتوكول نقل الملفات ‪File Transfer Protocol‬‬ ‫‪‬‬
‫خدمة الشبكة العنكبوتية العالمية للمعلومات‬ ‫‪‬‬
‫خدمة الربي عن بعد ‪Telnet‬‬ ‫‪‬‬
‫المجموعات اإلخبارية )‪)News Groups‬‬ ‫‪‬‬
‫المحادثات الشخصية والدردشة الجماعية )‪)Chatting‬‬ ‫‪‬‬
‫اإللكتروني‬ ‫األرشي‬ ‫‪‬‬
‫االستعالمات واسعة النطاق )‪(Wais‬‬ ‫‪‬‬
‫شــبكة اإلنترانـــت ‪ :Intranet‬تطلددق تسددمية اإلنت ارنددت علددى التطبيددق العملددي السددتخدام تقنيددات اإلنترنددت فددي‬ ‫ز‪.‬‬
‫رفددع كفدداءة العمددل اإلداري وتحسددين آليددات تشددارك المددوارد والمعلومددات واالسددتفادة مددن‬ ‫الشددبكة الداخليددة للمؤسسددة‪ ،‬بغددر‬
‫التقني ددات المش ددتركة‪ .‬كم ددا تق دددم ش ددبكة اإلنت ارن ددت خدم ددة ال دددخول إل ددى اإلنترن ددت‪ ،‬بحي ددث ال يمك ددن لغي ددر المس ددجلين ف ددي ش ددبكة‬
‫اإلنت ارنددت الدددخول إليهددا عددن طريددق اإلنترنددت‪ ،‬وبددذلك تددؤمن اإلنت ارنددت صددو ار منيعددا حددول محتوياتهددا مددع المحافظددة علددى حددق‬
‫وصدول العداملين عليهدا إلدى مصدادر المعلومدات الخارجيدة علدى اإلنترندت‪ .‬يعمدل جهداز الخدادم ‪ Server‬فدي شدبكة اإلنت ارنددت‬
‫على تقليل الحاجة إلى وجود نسخ متعددة من البرامج وقواعد البيانات‪ ،‬ألن هيكلية موقع شبكة اإلنترانت مطابقة تماما لبنيتده‬
‫على اإلنترنت‪ ،‬وتسمح هذه البنية بخدمة تنزيل الملفات والتطبيقات بسهولة‪.‬‬
‫وتقنية الملفات اإللكترونية المحمولة وخدمة نقل ‪E. mail‬وتقدم شبكة اإلنترانت خدمات كالبريد اإللكتروني‬
‫‪Conference‬األخبار وخدمة مؤتمرات الفيديو‬ ‫‪Video)14( .‬‬
‫شـبكة اإلكســترانت ‪ :Extranet‬أنشددأت شدبكات اإلكسدترانت اسددتجابة لمدا يتطلبدده قطداع األعمددال مدن تشددارك‬ ‫ح‪.‬‬
‫وتحالفات وما يقتضيه من أمن على المعلومات المتبادلة مع العناية الشديدة بالمصالح المشتركة عن طريق الشبكات‪.‬‬
‫وشبكة اإلكسترانت تعتمد على قطاع األعمال الذي يقسمها إلى أنواع منها شبكات إكسترانت التزويد ‪Supplier‬‬
‫تسيير العمل فيها آليا للمحافظة على كمية‬ ‫‪ Extranets‬التي تربي مخازن البضائع الرئيسية مع المخازن الفرعية بغر‬
‫الطلبات بسبب وجود عجز في المخزن‪ ،‬إضافة للعديد من‬ ‫ثابتة من البضائع في المخزن وبالتالي تقليح احتمال رف‬
‫الخدمات األخرى المتعلقة بالتحكم في المخزون ‪ .Inventory Point‬ومن أنواعها شبكات اإلكسترانت التوزيع‬
‫‪ Distributor Extranets‬وتمنح هذه الشبكات صالحيات للمتعاملين مستندة إلى حجم تعامالتهم‪ ،‬وتقدم لهم خدمة الطلب‬
‫ا إللكتروني وتسوية الحسابات آليا‪ ،‬مع التزويد الدائم بقوائم المنتجات الجديدة والمواصفات التقنية وما إلى ذلك من خدمات‬
‫أخرى‪ .‬وشبكات اإلكسترانت التنافسية ‪ Peer Extranets‬تعزز التنافس في القطاعات الصناعية‪ ،‬إذ تمنح المؤسسات‬
‫الكبيرة والصغيرة فرصة متكافئة في مجال البيع والشراء عن طريق ربي المؤسسات الصغيرة والكبيرة كي تنقل فيما بينها‬
‫األسعار والمواصفات التقنية الدقيقة مما يرفع من مستوى الخدمة في ذلك القطاع ويعزز جودة المنتجات ويقضي على‬
‫االحتكار‪ )15( .‬تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ :‬نظ ار الختالف المعايير والخصائح التي تساعد على‬
‫الد م ح م فإن الدول على اختالفها المتطورة والنامية تأخذ كل منها بمجموعة من المعايير في تحديد مفهوم هذه‬ ‫تعري‬
‫الدول‪:‬‬ ‫بع‬ ‫المؤسسات أهمها عدد العمال و رأس المال المستثمر‪ .‬وفيما يلي سنحاول إدراج تعاري‬
‫‪ :1-3‬فرنسـا‪ :‬قبل تأسيس اإلتحاد األوروبي كانت فرنسا تعرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة استنادا للقانون الصادر‬
‫أقل من ‪ 111‬عامل ورأس مالها ال يتجاوز مليون فرنك‪ .‬أما بعد‬ ‫في ‪ 10‬فيفري ‪ 5111‬بأنها كل المؤسسات التي توظ‬
‫هذا األخير‪ )16(.‬إال أن فرنسا تفرق بين المؤسسات الصناعية والخدمية‬ ‫إنظمامها إلى اإلتحاد األوروبي فإنها تبنت تعري‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب عدد العمال في‬ ‫من حيث حجم العمالة و لدينا الجدول التالي الذي يبين تعري‬
‫فرنسا‪:‬‬
‫الجدول رقم –‪ :-11‬تعريف الـ م ص م في فرنسا‬
‫متوسطة‬ ‫صغيرة‬ ‫حرفية‬ ‫صنف المؤسسة‬
‫‪011-11‬‬ ‫‪01-51‬‬ ‫‪1-1‬‬ ‫م صناعية‬
‫‪511-11‬‬ ‫‪51-1‬‬ ‫‪0-1‬‬ ‫م خدمية‬
‫‪Source : Quelle vision pour les PME/PMI www.maroc2020.ma/études‬‬
‫‪ -1-3‬الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬لقد تم اعتماد تعري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الواليات المتحدة األمريكية من‬
‫طرف البنك الفدرالي سنة ‪ 5113‬والذي يعتبر المؤسسة الصغيرة والمتوسطة هي المؤسسة المستقلة في الملكية واإلدارة‬
‫وتستحوذ على نصيب معين من السوق‪)17( .‬‬

‫كما تعرف حسب عدد العمال كما يلي‪:‬‬


‫من ‪ 15‬إلى ‪ 111‬عامل‪ ....................................................................‬مؤسسة صغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من ‪ 115‬إلى ‪ 111‬عامل‪ ...............................................................‬مؤسسة متوسطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أكثر من ‪ 115‬عامل‪ ............................................................................‬مؤسسة كبيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :3-3‬اإلتحاد األوروبي‪ :‬يستند اإلتحاد األوروبي في تعريفه لد م ح م حسب القانون الصادر في ‪ 13‬أفريل ‪5116‬‬
‫على معايير عدد العمال‪ ،‬رقم األعمال ومعيار االستقاللية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسة المصغرة (‪ :)Micro‬هي المؤسسة التي تشغل أقل من عشرة (‪ )51‬أجراء‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة الصغيرة (‪ :)Petite‬هي المؤسسة التي توافق معايير االستقاللية وتشغل أقل من خمسين ‪ 11‬أجير‪ ،‬والتي‬
‫تحقق رقم أعمال السنوي ال يتجاوز سبعة (‪ )10‬ماليين يورو أو ال تتعدى ميزانيتها السنوية خمسة (‪ )11‬ماليين يورو‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة المتوسطة (‪ :)Moyenne‬هي المؤسسة التي توافق معايير االستقاللية و تشغل أقل من ‪ 111‬أجير والتي ال‬
‫يتجاوز رقم أعمالها السنوي أربعون (‪ )01‬مليون ورو أو ال تتعدى ميزانيتها السنوية ‪ 10‬مليون يورو‪)18( .‬‬
‫الذي حددته دائرة‬ ‫‪ :0-3‬البنل الدولي‪ :‬يتعامل البنك الدولي مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أساس التعري‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي ينح على أن‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسة المصغرة هي المؤسسة التي تشغل أقل من عشرة (‪ )51‬عمال‪ ،‬وال تتجاوز موجوداتها ‪ 511.111‬دوالر‬
‫أمريكي‪ ،‬كما ال يتجاوز رقم أعمالها ‪ 511.111‬دوالر‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة الصغيرة هي المؤسسة التي تشغل أقل من خمسين (‪ )11‬عامال‪ ،‬وال تتجاوز موجوداتها ‪ 3‬ماليين دوالر‬
‫أمريكي‪ ،‬كما ال يتجاوز رقم عمالها ‪ 3‬ماليين دوالر أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة المتوسطة هي المؤسسة التي تشغل أقل من ‪ 311‬عامل‪ .‬وال تتجاوز موجوداتها ‪ 51‬مليون دوالر أمريكي‪،‬‬
‫كما ال يتجاوز رقم عمالها ‪51‬مليون دوالر‪)19(.‬‬
‫‪ :1-3‬الجزائـر‪ :‬الجزائر وكغيرها من الدول النامية لم تتبنى تعريفا رسميا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة منذ االستقالل‬
‫المحاوالت أبرزها‪:‬‬ ‫سوى بع‬
‫الذي تقدمت به و ازرة الصناعة في التقرير الخاح ببرنامج تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة في بداية‬ ‫‪ -‬التعري‬
‫السبعينات (‪ ،)5101‬الذي يرى بأن المؤسسة الصغيرة والمتوسطة هي كل وحدة إنتاج مستقلة قانونا‪ ،‬وتشغل أقل من ‪111‬‬
‫عامل‪ ،‬وتحقق رقم أعمال سنوي أقل من ‪ 51‬مليون دج ويتطلب إنشائها استثمارات أقل من ‪ 51‬مليون دج‪)21( .‬‬
‫الذي تبنته المؤسسة الوطنية لتنمية الصناعات الخفيفة سنة ‪ 5103‬والذي يقضي بأن المؤسسة الصغيرة‬ ‫‪ -‬التعري‬
‫والمتوسطة هي المنشأة التي تشغل أقل من ‪ 111‬عامال‪ ،‬و تحقق رقم أعمال أقل من ‪ 51‬مليون دج‪.‬‬
‫ناقصة ولم‬ ‫دقيق لد م ح م إذ ظلت صيغة التعري‬ ‫إال أن هذه المحاوالت كانت غير قادرة على تحديد تعري‬
‫تضع الحدود الفاصلة بين المؤسسة الصغيرة والمتوسطة‪ .‬إلى غاية بداية األلفية الثالثة حيث أصدرت و ازرة المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة سنة ‪ 1115‬القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رقم ‪ ،50-15‬والذي أبدت من‬
‫خالله الجزائر نيتها الجدية في االهتمام بهذا القطاع وهذا بعدما صادقت الجزائر على ميثاق بولونيا حول المؤسسات‬
‫على ثالثة‬ ‫الذي حدده اإلتحاد األوروبي‪ ،‬ويرتكز هذا التعري‬ ‫الصغيرة والمتوسطة سنة ‪ 1111‬وهو ميثاق يكرس التعري‬
‫معايير هي‪:‬‬
‫عدد العمال في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقم األعمال السنوي الذي تحققه المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحصيلة السنوية المحققة واستقاللية المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتعرف المؤسسة الصغيرة والمتوسطة مهما كان وضعها القانوني‪ ،‬بأنها مؤسسة إنتاج السلع والخدمات تشغل من‬
‫‪ 15‬إلى ‪ 111‬شخح‪ ،‬وال يتجاوز رقم أعمالها ملياري دينار جزائري أو ال يتعدى إجمالي حصيلتها السنوية ‪ 111‬مليون‬
‫دينار جزائري‪ ،‬وهي تحترم معايير االستقاللية‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة المتوسطة‪ :‬هي المؤسسة التي تشغل من ‪ 11‬إلى ‪ 111‬شخح ويتراوح رقم أعمالها بين ‪ 111‬مليون و‬
‫ملياري دينار جزائري أو التي تتراوح حصيلتها اإلجمالية بين ‪ 511‬و‪ 111‬مليون دينار جزائري‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة الصغيرة‪ :‬هي المؤسسة التي تشغل من ‪ 51‬إلى ‪ 01‬شخح وال يتعدى رقم أعمالها السنوي ‪ 111‬مليون‬
‫دينار جزائري أو ال تتجاوز حصيلتها اإلجمالية ‪ 511‬مليون دينار جزائري‪)21( .‬‬
‫المؤسسة المصغرة‪ :‬هي المؤسسة التي تشغل من ‪ 15‬إلى ‪ 11‬أشخاح وال يتعدى رقم أعمالها السنوي ‪ 11‬مليون‬ ‫‪-‬‬
‫دينار جزائري أو ال تتجاوز حصيلتها اإلجمالية (‪ )51‬عشرة ماليين دينار جزائري‪.‬‬
‫الجدول رقم –‪ :-12‬تعريف الـ م ص م في الجزائر‪.‬‬
‫الحصيلة اإلجمالية‬ ‫الحجم‬
‫رقم األعمال السنوي‬ ‫عدد العمال‬
‫السنوية‬ ‫المعايير‬
‫المؤسسة‬
‫أقل من ‪ 11‬مايين دج‬ ‫أقل من ‪ 21‬مليون دج‬ ‫‪19-11‬‬
‫المصغرة‬
‫المؤسسة‬
‫أقل من ‪ 111‬مليون دج‬ ‫أقل من ‪ 211‬مليون دج‬ ‫‪49-11‬‬
‫الصغيرة‬
‫من ‪ 111‬إلى ‪511‬‬ ‫من ‪ 211‬مليون إلى ملياري‬ ‫المؤسسة‬
‫‪251-51‬‬
‫مليون دج‬ ‫دج‬ ‫المتوسطة‬
‫المصدر‪ :‬القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬
‫‪ .3‬قراءة حول وضعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ :‬تبين األرقام اآلتي ذكرها تطور قطاع‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية في الجزائر‪.‬‬
‫ارتفددع عددد المؤسسددات الصدغيرة والمتوسددطة‬ ‫‪ :1-5‬المؤسسـات الصــغيرة والمتوســطة التابعــة للقطــاخ الخــاص‪:‬‬
‫التابعة للقطاع الخاح ليصل مع نهاية السداسي األول من سنة ‪ 3102‬إلى ‪ 787.247‬مؤسسة‪ ،‬مقارندة مدع سدنة ‪3103‬‬
‫‪‬أين بلغ عددها ‪ 848.436‬مؤسسة أي بنسبة زيادة تقدر ‪4843‬‬
‫وتشغل باإلضافة إلى رؤساء المؤسسدات المصدرح بهدم لددى الصدندوق الدوطني للضدمان االجتمداعي لغيدر األجدراء‬
‫‪(CASNOS‬‬ ‫) حوالي ‪ 5.061.363‬منصب شغل حتى نهاية السداسي األول من سنة ‪.1153‬‬

‫‪ :2-5‬المؤسســات الصــغيرة والمتوســطة التابعــة للقطــاخ العــام‪ :‬لقددد ت ارجددع عدددد المؤسسددات الصددغيرة والمتوسددطة‬
‫العدددد‬ ‫العموميددة فددي السداسددي األول مددن سددنة ‪ 1153‬بد د ‪ 50‬مؤسسددة وذلددك ارجددع لخوصصددة القطدداع العددام‪ .‬حيددث انخف د‬
‫اإلجمالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمومية خالل السداسدي األول مدن سدنة ‪ 1153‬إلدى ‪ 100‬مؤسسدة بينمدا كدان فدي‬
‫نهاية سنة ‪ 1151‬يبلغ ‪ 165‬مؤسسة‪ ،‬وتشغل في مجموعها ‪ 06.531‬أجير‪)22( .‬‬
‫الجدول رقم ‪ :13‬توزيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على قطاعات النشاط االقتصادي‬
‫مناصب الشغل‬ ‫عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫قطاخ النشاط‬
‫‪18.897‬‬ ‫‪161‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪5.361‬‬ ‫‪42‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪12.294‬‬ ‫‪151‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪8.194‬‬ ‫‪184‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪1.486‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المناجم والمحاجر‬
‫‪46.132‬‬ ‫‪547‬‬ ‫المجموخ‬
‫المصــدر‪ :‬و ازرة التنميددة الصددناعية وترقيددة االسددتثمار بددالجزائر‪ ،‬نش درية المعلومددات (إحصددائيات خاصددة بالمؤسسددات الصددغيرة‬
‫والمتوسطة)‪ ،‬العدد ‪ ،32‬نوفمبر ‪ ،3102‬ح ‪.51‬‬
‫‪ .4‬عرض المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتعلقة بقطاخ المعلومات‪:‬‬
‫هناك الكثير من المشاكل التي تحول دون التطور السريع لهذا النمي من المؤسسات‪ ،‬والتي يمكن إيجازها فيما يلي‪)23( :‬‬
‫‪ :1-6‬ندرة المعلومات المتعلقة بسوق العمل‪:‬‬
‫حيث نسجل غياب أرقام أو إحصائيات أو معطيات عن سوق العمل في الجزائر بالشكل المطلوب‪ ،‬فال توجد مثال أرقام أو‬
‫معطيات دقيقة عن طلب العمل تكون منظمة بشكل تبين من خاللها طبيعة طالب العمل من حيث الشهادة‪ ،‬السن‪،‬‬
‫الجنس‪...‬الخ‪ ،‬كما أنه في المقابل ال توجد بيانات كافية عن المهتمين بالتوظي ‪ ،‬وان وجدت فإنها تكون متفرقة في شكل‬
‫ال أكثر‪.‬‬ ‫إعالنات عن التوظي‬
‫‪ :2-6‬ندرة المعلومات المتعلقة بفرص االستثمار‪:‬‬
‫فمن الطبيعي أن يبني أي شخح ق ارره االستثماري على عدد من المعطيات‪ ،‬والتي تظهر إمكانيات وفرح االستثمار‪،‬‬
‫وغياب مثل هذه المعطيات يؤدي ال محالة إلى اضمحالل الفكر االستثماري‪.‬‬
‫‪ :3-6‬نقص المعلومات المتعلقة بالمحيط المحلي (الوطني)‪:‬‬
‫مناح منها التخاذ قرار االستثمار‪،‬‬ ‫حيث يفتقر صاحب المشروع (كفكرة) أو المؤسسة (كواقع) إلى معلومات ال‬
‫في‬ ‫ونذكر في هذا الصدد‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬تقلبات األسعار‪ ،‬حجم القدرة الشرائية‪ ،‬االمتيازات القانونية‪ ،‬حجم العر‬
‫سوق العمل ونوعيته‪ ،‬المنافسين الحاليين (المحليين واألجنبيين)‪ ،‬المنافسين المحتملين‪ ...‬الخ‪ .‬ومن شأن تكنولوجيا‬
‫المعلومات توفير مثل هذه المعلومات‪.‬‬
‫‪ :4-6‬نقـــــــــــــــــــــص المعلومـــــــــــــــــــــات المتعلقـــــــــــــــــــــة بـــــــــــــــــــــالمحيط األجنبـــــــــــــــــــــي (الـــــــــــــــــــــدولي)‪:‬‬
‫يشكل غياب مثل هذه المعلومات‪ ،‬والتي تحمل بعددا اسدتراتيجيا‪ ،‬خطد ار يهددد وجدود المؤسسدات الصدغيرة والمتوسدطة‪،‬‬
‫بددل وعلددى قطدداع األعمددال ككددل‪ ،‬فددنقح المعطيددات والبيانددات عددن المنددافس األجنبددي يعنددي الدددخول فددي معركددة ضددد منددافس‬
‫)‪ ،‬مما يسبب انهيا ار ‪le choc‬مجهول‪ ،‬قد يعرف عنك الكثير دون أن تعرف عنه سوى القليل‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى الصدمة (‬
‫وتراجعا لمؤسساتنا‪ ،‬وهذا ما نخشى حدوثه فدي إطدار مدا يسدمى باالنضدمام إلدى االقتصداد الددولي فدي شدكله اإلقليمدي (اتفاقيدة‬
‫الش د د د د د د د د د د د د د دراكة األورومتوس د د د د د د د د د د د د ددطية) أو ف د د د د د د د د د د د د ددي ش د د د د د د د د د د د د ددكله الع د د د د د د د د د د د د ددالمي (المنظم د د د د د د د د د د د د ددة العالمي د د د د د د د د د د د د ددة للتج د د د د د د د د د د د د ددارة)‪.‬‬

‫‪ :5-6‬نقــص المعلومــات المتعلقــة بالخــدمات التســويقية‪ :‬حيددث يجددد أصددحاب المؤسسددات الصددغيرة والمتوسددطة‬
‫وتواريخها‪ ،‬واشتراطات الجودة فدي األسدواق المحليدة‬ ‫صعوبة في التعرف على الخدمات التسويقية المتاحة‪ ،‬كأماكن المعار‬
‫وكذا الخارجية‪ ،‬كما تفتقر مؤسساتنا الصدغيرة والمتوسدطة‪ ،‬علدى وجده الخصدوح‪ ،‬إلدى هيئدات متخصصدة فدي د ارسدة السددوق‬
‫وسلوك المستهلك‪.‬‬
‫‪ :6-6‬نقص المعلومات الخاصة بمصادر ا الت والتجهيزات ذات التكنولوجيا المتطـورة‪ :‬ويددفع هدذا الدنقح‬
‫المؤسسات الصدغيرة والمتوسدطة إلدى تدوفير هدذه الوسدائل بأيسدر الطدرق وأقربهدا‪ ،‬كمدا يتضدمن هدذا الدنقح أيضدا عددم الد اريدة‬
‫واضاعة الوقت فدي البحدث عدن أنسدب األسدعار‪ ،‬وبالتدالي فدإن غيداب هدذا المصددر المهدم مدن مصدادر المعلومدات‬ ‫بالتكالي‬
‫يتد د د ددرك مؤسسد د د دداتنا تعمد د د ددل بد د د ددأدوات أقد د د ددل تنافسد د د ددية وأكبد د د ددر تكلفد د د ددة‪ ،‬وهد د د ددو مد د د ددا يح د د د ددول بينهد د د ددا وبد د د ددين تحقيد د د ددق أهد د د دددافها‪.‬‬
‫وتسعى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى مواكبة التطورات التكنولوجيدة مدن أجدل الوقدوف أمدام المنافسدة‪ ،‬خاصدة‬
‫منها األجنبية‪ ،‬وال سبيل إلى ذلك إال البحث عن المعلومات المتعلقة بهذا الجانب‪ ،‬وبالمقابل‪ ،‬يشكل غيابها عائقا أمام تطدور‬
‫هذه المؤسسات‪.‬‬
‫‪ :7-6‬عدم وجود هيئات (مراكز) متخصصة في تحليل المعلومات ونشرها‪ :‬إن توفر المعلومات والبيانات في‬
‫األحيان‪ ،‬فالخبرة القليلة التي يتمتع بها أصحاب المؤسسات الصغيرة‬ ‫شكلها الخام قد يشكل في حد ذاته مشكلة في بع‬
‫والمتوسطة عادة ال تمكنهم من فهم واستغالل هذه البيانات والمعطيات أحسن استغالل‪ ،‬مما يوجب عليهم البحث عن مغزى‬
‫هذه البيانات ومدلوالتها في شكل مبسي أو بنوع من الشرح والتحليل‪ ،‬ولن يتأتى ذلك إال بوجود هيئات ومراكز متخصصة‬
‫في تحليل ونشر هذه البيانات‪.‬‬
‫أهمية تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ :‬إن اعتماد هذه‬
‫المؤسسات على تكنولوجيا المعلومات يسمح بتوفير عدد من المعلومات التي من شأنها أن تدعم هذه المؤسسات وتساعدها‬
‫في عدة مجاالت‪)24( :‬‬
‫تددوفر لهددا معلوم ددات عددن القط دداع التددي تش ددتغل فيدده‪ ،‬وبالت ددالي الحص ددول عل ددى معلومددات تخ ددح ف ددرح االس ددتثمار‬ ‫‪‬‬
‫والمنافسة؛‬
‫توفر لها معلومات عن السوق‪ ،‬ومنه معرفة إمكانية التوسع وكميات اإلنتاج الواجب توفيرها؛‬ ‫‪‬‬
‫توفر لها معلومات عن الدخل الفردي‪ ،‬وبالتالي معرفة مستوى األسعار المقبول‪ ،‬وكذا اتجاه أذواق المستهلكين؛‬ ‫‪‬‬
‫تددوفر معلومددات عددن المشدداكل واالحتياجددات التددي تخددح قطدداع المؤسسددات الصددغيرة والمتوسددطة‪ ،‬ومددن ثمددة محاولددة‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد الحلول المناسبة لها؛‬
‫توفر معلومات عن البورصات وعن األسواق الخارجية وامتيازاتها‪ ،‬مما يشجع على التصدير؛‬ ‫‪‬‬
‫توفر معلومات عن المنافس األجنبي وعن القطاع الذي سوف يعمل فيه والخصائح التي يتميز بها؛‬ ‫‪‬‬
‫تدوفر معلومددات عددن احتمدداالت حدددوث أزمددات‪ ،‬سدواء كانددت داخليدة أو خارجيددة‪ ،‬ومددا يمكددن أن ينددتج عنهددا‪ ،‬وهددو مددا‬ ‫‪‬‬
‫يطلق عليه باإلنذار المبكر باألزمات‪.‬‬
‫‪ .5‬أهمية تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ :‬من شأن‬
‫تكنولوجيا المعلومات أن تساهم بشكل فعال في تأهيل هذه المؤسسات بما توفره من معلومات‪ ،‬حيث يمكن لها أن‪:‬‬
‫المهارات والمؤهالت التي يتمتع بهدا أصدحاب المشداريع أحدد أهدم العوائدق‬ ‫تحسين المهارات األساسية‪ :‬يعتبر ضع‬ ‫‪‬‬
‫التددي تواجدده تطددور هددذا النددوع مددن المؤسسددات‪ ،‬ويمكددن فددي حالددة عدددم تددوفر الوقددت الددالزم لاللتحدداق بالدددورات التدريبيددة‪ ،‬يمكددن‬
‫استخدام االنترنت للحصول على تلك البرامج التدريبية من موقع المركز على االنترنت؛‬
‫المرتبطددة‬ ‫تمكددين االسددتعانة بالجهددات الخارجيددة‪ :‬يمثددل أسددلوب االسددتعانة بالجهددات الخارجيددة إعددادة توزيددع الوظددائ‬ ‫‪‬‬
‫بالمعلوم ددات م ددن ال دددول المتقدم ددة إل ددى ال دددول النامي ددة‪ ،‬حي ددث يمك ددن لتكنولوجي ددا المعلوم ددات المس دداهمة ف ددي نق ددل واتاح ددة ه ددذه‬
‫المعلومات باستخدام وسائل االتصال عن بعد؛‬
‫تحس ددين مش دداركة هد دذه المؤسس ددات ف ددي األنش ددطة االقتص ددادية‪ :‬تعم ددل تكنولوجي ددا المعلوم ددات عل ددى تحس ددين مش دداركة‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات في األنشطة االقتصادية من خالل اإلتاحة المتزايدة للمعلومات في مجاالت اقتصادية عديدة مثل قطاع الز ارعدة‪،‬‬
‫قطاع الصناعة وقطاع التجارة‪.‬‬
‫تددوفير واتاحددة خددي مفتددوح عبددر االنترنددت إلتاحددة دخددول أصددحاب المشدداريع عليدده وتقددديم االستفسددارات واألسددئلة مددن‬ ‫‪‬‬
‫ناحية‪ ،‬وتقديم النصائح عبر هذا الخي؛‬
‫المس دداهمة ف ددي تنمي ددة اس ددتراتيجية تمك ددين المؤسس ددات ومواكبته ددا للتق دددم التكنول ددوجي للمس دداهمة ف ددي وض ددع الخط ددي‬ ‫‪‬‬
‫واإلستراتيجيات التي تؤدي إلى التنمية والتقدم؛‬
‫تصميم برامج تدريبية في كيفية إدارة المشاريع التنمويدة واسدتخدام تكنولوجيدا المعلومدات واالتصداالت وتطبيقاتهدا فدي‬ ‫‪‬‬
‫المجال االقتصادي؛‬
‫بمعنددى المؤسسددات الصددغيرة والمتوسددطة ومدددى مشدداركتها فددي اختيددار المشدداريع ذات الجدددوى االقتصددادية‬ ‫التعري د‬ ‫‪‬‬
‫وتسهيل الحصول على المعلومات والبيانات عن األسعار واألسواق‪ ،‬إلى جانب االحتياجات التدريبية لتنمية هذه المشاريع‪.‬‬
‫الخاتمـة‬
‫بالرغم من االختالف بين الخصائح التي تميز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إال أنه توجد ثالث خصائح‬
‫والمتوسطة‪:‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫معظم‬ ‫فيه‬ ‫تشترك‬ ‫شيوعا‬ ‫أكثر‬

‫‪ ‬تتمتع بحصة صغيرة من السوق‪ ،‬فهي غير مسيطرة في القطاع الذي تمارس نشاطها فيه‪.‬‬
‫‪ ‬تتمتع باالستقاللية المالية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز بهيكل تنظيمي بسيي‪ ،‬فهي تدار في أغلب األحيان من طرف مالكها‪ ،‬دونما جهاز إداري متخصح‪.‬‬
‫يتلخح دور تكنولوجيا المعلومات في تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محورين أساسيين‪ ،‬المحور األول‬
‫يتمثل في أن المعلوماتية قد أصبحت صناعة قائمة بذاتها وتمثل أحد أهم مصادر التقدم وزيادة الدخل الوطني في معظم‬
‫الدول المتقدمة فضال عن الدول ذات االقتصاديات البازغة عالميا‪ ،‬أما المحور الثاني يشير إلى أهمية هذه التكنولوجيا في‬
‫دعم التنمية االقتصادية من خالل تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع القطاعات االقتصادية من خالل التعرف‬
‫على الخصائح العامة للسوق التي ستعمل فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وهذا للتحقق من مدى مالءمتها لتطور‬
‫هذه المؤسسات‪ ،‬وأيضا مدى مساهمتها في إنشاء بنوك معطيات توفر مختلفة المعلومات االقتصادية التي تحتاجها‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة‪ ،‬ودراسات أسواق المنتجات والمواد األولية‬
‫المحلية والدولية‪.‬‬
‫قائمـة المراجـع‬
‫‪،‬‬ ‫‪ .5‬د‪ .‬األخرس دمحم صفوح‪ ،‬األساس االجتماعي للتقدم العلمي والتقني‪ ،‬المركز العربي للتقنية والتدريب‪ ،‬الريا‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،5115 ،‬ح ‪.53‬‬
‫‪ .1‬د‪ .‬عبد الهادي ممدوح عثمان‪ ،‬التكنولوجيا ومدرسة المستقبل " الواقع والمأمول "‪ ،‬بحث مقدم إلى ندوة " مدرسة‬
‫‪ 50 -56 ،‬شعبان ‪ 5013‬هد‪ ،‬كلية التربية جامعة الملك سعود‪ ،1111 ،‬ح‪.5‬‬ ‫المستقبل‪ ،‬الريا‬
‫‪3. COCHRANE, P. A, Information technology in libraries and Ranganathan's, five laws‬‬
‫‪of Library Science, libri 42, 1992, P 235.‬‬
‫‪ .0‬د‪ .‬العناني شكري‪ ،‬استخدام تكنولوجيا الفاكسميلي في تطوير المكتبة الوطنية في مصر‪ ،‬مجلة المكتبات‬
‫والمعلومات العربية‪ ،‬العدد ‪ ،13‬السنة الرابعة عشر‪ ،‬القاهرة‪ ،5110 ،‬ح ‪.11‬‬
‫‪5. LUGAZA, Available, http://www.Lugaza.Edu/Units/Computer‬‬
‫‪centerdept.Asp.14/11/2002.‬‬
‫‪6. JAMES, A. Senn, Information System in Management, 04 Edition, Belmont,‬‬
‫‪California, Wadsworth Publishing Co, USA, 1992, P 19.‬‬
‫‪ .0‬د‪ .‬المعداوي دمحم فتحي وبدر سيد حجاج‪ ،‬تقنية تبادل المعلومات‪ :‬المراسالت والبريد‪ ،‬مكتبة عين شمس‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،5111‬ح ‪.151‬‬
‫‪ .0‬نفس المرجع‪ ،‬ح ‪.151‬‬
‫‪ .1‬د‪ .‬العامري فاروق دمحم‪ ،‬أجهزة اإلرسال واالستقبال الالسلكية المتناهية في الصغر‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪،‬‬
‫مصر‪ ،5111 ،‬ح ‪.53‬‬
‫– دراسة في االتصال التفاعلي عن بعد ‪ ،-‬العربي للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪ .51‬د‪ .‬عبد النبي عبد الفتاح‪ ،‬القرويون والهات‬
‫‪ ،5110‬ح‪.31‬‬
‫‪ .55‬ترتيب شركات االتصاالت العربية المدرجة‪ :‬السباق‪ ،‬مجلة االقتصاد واألعمال‪ ،‬العدد ‪ ،111‬ماي ‪ ،1116‬ح‬
‫‪.10‬‬
‫أحمد‪ ،‬وسائل االتصال واإلعالم الجديدة‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬العدد ‪ ،110‬ماي ‪ ،1111‬ح ‪.00‬‬ ‫‪ .51‬د‪ .‬بيو‬
‫‪13. SENN Jame, Information Technology in Business, Prentice Hall, 2002, P 108.‬‬
‫‪ .50‬د‪ .‬إسماعيل الغريب زاهر‪ ،‬شبكة اإلنترنت‪ ،‬المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج‪ ،‬الموسم الثقافي التربوي‪،‬‬
‫الدورة ‪ ،1111 ،01‬ح ‪.50‬‬
‫‪ .51‬د‪ .‬شفا عمري معتصم‪ ،‬تعرف على اإلنترنت‪ ،‬دار الرضا للنشر‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،1111 ،‬ح ‪.15‬‬
‫‪ .56‬بختي إبراهيم‪ ،‬دور اإلنترنيت وتطبيقاته في المؤسسة‪ ،‬أطروحة دكتوراه دولة في العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ ،1111 ،‬ح ‪.15‬‬
‫‪17.‬‬ ‫‪ITEP, B, Available,http://www.Itep.Co.Ae/Itportal/Arabic/Content /Educationalcenter/‬‬
‫‪Internetconcepts/Intranet.Asp, 23/10/2002.‬‬
‫‪18. ITEP, C, Available,http://www.Itep.Co.Ae/Itportal/Arabic/Content /Educationalcenter‬‬
‫‪/ Internetconcepts/Extranet.Asp, 24/10/2002.‬‬
‫‪19. Sylvain Breuzard, Reconnaître l'importance des PME pour mieux stimuler leur‬‬
‫‪développement, www.cjd.net/mediat/rapports/pme.pdf‬‬
‫المجلس الوطني االقتصادي و االجتماعي‪ ،‬لجنة آفاق التنمية االقتصادية و االجتماعية‪ ،‬مشروع تقرير‪ :‬من أجل‬ ‫‪.11‬‬
‫سياسة لتطوير المؤسسات الصغرى و المتوسطة في الجزائر‪ ،‬جوان ‪ ،1111‬ح‪.51‬‬
‫‪21. Small‬‬ ‫&‬ ‫‪Medium‬‬ ‫‪Enterprise‬‬ ‫‪Department,‬‬ ‫‪SME‬‬ ‫‪Definitions,‬‬
‫‪www2.ifc.org/sme/html/sme_definition.html, Monday, June 07, 2004.‬‬
‫و ازرة التنمية الصناعية وترقية االستثمار بالجزائر‪ ،‬نشرية المعلومات (إحصائيات خاصة بالمؤسسات الصغيرة‬ ‫‪.11‬‬
‫والمتوسطة)‪ ،‬العدد ‪ ،32‬نوفميبر ‪ ،3102‬ح ‪.51‬‬
‫د‪ .‬رحيم حسين‪ ،‬أهمية إقامة نظام وطني للمعلومات االقتصادية في دعم وتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪-‬‬ ‫‪.13‬‬
‫حالة الجزائر‪ ،-‬مداخلة ضمن فعاليات الملتقى الدولي "متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية"‬
‫يومي ‪ 50‬و‪ 50‬أفريل ‪ ،1116‬المنظم من طرف مخبر العولمة واقتصاديات شمال إفريقيا‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪،‬‬
‫الشل ‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ح ‪.11‬‬
‫نفس المرجع‪ ،‬ح ‪.10‬‬ ‫‪.10‬‬

You might also like