You are on page 1of 112

‫روضة‬

‫الزاهدين‬
‫‪.....!....‬لم‬ ‫روضة‬
‫‪..‬ت‪......01::.......‬‬
‫‪.....00000.5.،0‬ء‬
‫‪!...‬نز‪،...‬‬
‫الزاهدين‬
‫‪....:!..:.001‬هه‪...::.‬‬
‫؟ا‪..!::‬ة‪....-.:‬‬
‫‪...........‬‬
‫‪........00‬‬
‫‪...:..........‬‬

‫الاخرة وقصر الأمل‬ ‫وطلب‬ ‫والتابعين‬ ‫في مجتمع الصحابة‬ ‫الدنيا‬ ‫الزهد في‬

‫البلاء والتذلل لله‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫الدائم للموت‬ ‫والذكر‬ ‫والاعتبار‬ ‫والتفكر‬

‫القدر ‪.‬‬ ‫والخوف ‪ ،‬من‬ ‫الحزن الدائم في القلب‬ ‫وتعالى مع‬ ‫سبحانه‬

‫‪.‬جمىهـر!ثجممرثلإبئ‬
‫اهد ين‬ ‫فعة‬ ‫رو‬
‫الطبع‬ ‫حقوق‬

‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫وجزى‬ ‫مسلم‬ ‫المؤلف الى كل‬ ‫مهداة من‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫حقوقطبع‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫اوريه ولجميع‬ ‫ا‬ ‫محبعه ‪.‬غافر الله له !‬ ‫عا!‬ ‫كلبعه او أعات‬ ‫ص!‬

‫[لاشر‬

‫وو!ر!برمائيرل!يمئ‬ ‫حاقلإوط!‬

‫السعودقي‬ ‫الريخين‬ ‫‪ .‬المملخض‬ ‫جطة‬

‫‪0880661‬‬ ‫‪-‬تلينون‬ ‫‪166 35‬‬ ‫‪.‬ب‬ ‫ص‬


‫الرحيم‬ ‫الله الرحن‬ ‫بسم‬

‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫ونعوذ‬ ‫ونستغفره‬ ‫ونستعينه‬ ‫لله نحمده‬ ‫ان الحمد‬

‫فلا‬ ‫يضلل‬ ‫له ومن‬ ‫يهده الله فلا مضل‬ ‫اعمالنا ‪ ،‬من‬ ‫انفسنا وسيئات‬

‫ان محمدا‬ ‫له واشهد‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫ان لا اله الا‬ ‫له واشهد‬ ‫هادى‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫عبده‬

‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫لغد‬ ‫ماقدمت‬ ‫نفس‬ ‫امنوا اتقوا الله ولتنظر‬ ‫ايها الذين‬ ‫يا‬ ‫(‬

‫انفسهم‬ ‫الله فانساهم‬ ‫نسوا‬ ‫كالذين‬ ‫‪ .‬ولاتكونوا‬ ‫بما تعملون‬ ‫الله خبير‬ ‫إن‬

‫الجنة اصحاب‬ ‫النار واصحاب‬ ‫اصحاب‬ ‫الفاسقون ‪ .‬لايستوي‬ ‫اولئك هم‬

‫) ‪.‬‬ ‫الفائزون‬ ‫هم‬ ‫الجنة‬

‫الله ومن‬ ‫ذكر‬ ‫ولا أولادكم عن‬ ‫أموالكم‬ ‫امنوا لاتلهكم‬ ‫أيها الذين‬ ‫يا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الخاسرون‬ ‫فاولئك هم‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬

‫الحجم‬ ‫صغيرة‬ ‫متواضعة‬ ‫رسالة‬ ‫فهذه‬ ‫الكريم‬ ‫ايها القارىء‬ ‫وبعد‬

‫الأولياء وطبقات‪،‬‬ ‫"حلية‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫اختصرتها‬ ‫الفائدة‬ ‫كبيرة‬

‫الله الأصبهاني"‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبونعيم احمد‬ ‫ألفه الحافظ‬ ‫الذي‬ ‫الأصفياء "‬

‫من‬ ‫تضمنته‬ ‫لما‬ ‫الزاهدين "‬ ‫وقد أسميتها " روضة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫المتوفى عام‬

‫قصم‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وما كانوا‬ ‫لها ولأهلها‬ ‫الدنيا وذمهم‬ ‫في‬ ‫السلف‬ ‫زهد‬ ‫بيان‬

‫اسبلا؟‬ ‫ا‬ ‫عا!ا‬ ‫وصبرهم‬ ‫للموت‬ ‫الدائم‬ ‫وذكرهم‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الأم!! والاجتهاد‬
‫لقاءه وحياؤهم منه تعالى هذا مع الحزن‬ ‫وحب‬ ‫عز وجل‬ ‫لله‬ ‫وشدة حبهم‬

‫الحاتمة وقد اخترت‬ ‫من‬ ‫القدر والحوف‬ ‫الدائم في قلوبهم والبكاء فرقا من‬

‫لك؟ قدوة صالحة‬ ‫ابلغها فاتخذهم‬ ‫وصاياهم‬ ‫أرقها ومن‬ ‫مواعظهم‬ ‫من‬ ‫لك‬

‫ربهم الكريم‬ ‫على‬ ‫في كرامتهم‬ ‫وتامل‬ ‫بأخلاقهم‬ ‫وتخلق‬ ‫سبيلهم‬ ‫واسلك‬

‫يمرمك‬ ‫كا اكرمهم‬ ‫عساه‬ ‫بينهم وبين هلكتهم‬ ‫اؤلقهم بالقرآن وحال‬ ‫حين‬

‫ربك‬ ‫بكتاب‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫زلتك ‪ ،‬وتشاغل‬ ‫ويعفو عن‬ ‫وأن يتقبل حستك‬

‫الجنة بغدوك‬ ‫واطلب‬ ‫مافي يدك‬ ‫تستكثر‬ ‫قلبك‬ ‫الموت من‬ ‫ذص‬ ‫وقرب‬

‫تعالى ان يجبر في‬ ‫عساه‬ ‫يدك‬ ‫الدنيا وفواصها من‬ ‫على‬ ‫ولا تاس‬ ‫ورواحك‬

‫على‬ ‫ولم جمطر‬ ‫أذنك‬ ‫ولم تسمع‬ ‫ما لم تر عينك‬ ‫وررزقك‬ ‫الجنة مصيبتك‬

‫ورسوله‬ ‫لله تعالى‬ ‫العاصين‬ ‫المنعمين‬ ‫المترفين الغافلين‬ ‫لط‬ ‫وتامل‬ ‫‪،‬‬ ‫قلبك‬

‫التبعات‬ ‫لذاتهم وبقيت‬ ‫وذهبت‬ ‫شهواتهم‬ ‫راحوا وانقطعت‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫!قي'‬

‫مثل‬ ‫منقلب‬ ‫ومن‬ ‫عاقبة كعاقبتهم‬ ‫من‬ ‫الله واياك‬ ‫عافاق‬ ‫في أعناقهم‬

‫منقلبهم‪.‬‬

‫من‬ ‫كئيرا‬ ‫خلقا‬ ‫الرسالة‬ ‫بهذه‬ ‫ينفع‬ ‫ان‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫أسال‬

‫ولوالدكط‬ ‫لمط‬ ‫يدعو‬ ‫ان‬ ‫منها‬ ‫بشىء‬ ‫انتفع‬ ‫أخا‬ ‫وأسال‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫واصتنادكط‬ ‫العالمين اعمادكط واليه تفويضى‬ ‫‪ ،‬وعلى رب‬ ‫اجمعين‬ ‫وللمسلمين‬

‫الحكيم‪.‬‬ ‫الا بالله العزنر‬ ‫ولا قوة‬ ‫ولا حول‬ ‫الوكيل‬ ‫الله ونعم‬ ‫وحسبي‬

‫الكليب‬ ‫علي‬ ‫عبدالملك‬

‫سنة ‪4014‬‬ ‫شوال‬ ‫‪01‬‬ ‫في‬ ‫الكويت‬


‫‪ -1‬تعريفهم للزهد‬

‫يقول ‪ :‬الزهد‬ ‫أيوب‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫بن أبي حمزة‬ ‫سلام‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫ثوابا‬ ‫الله وأعظمها‬ ‫عند‬ ‫الله واعلاها‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬اجها‬ ‫اشياء‬ ‫الدنيا ثلاثة‬ ‫في‬

‫وصنم‬ ‫ملك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫عبد‬ ‫في عبادة من‬ ‫تعالى الزهد‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫والاعطاء‬ ‫الأخذ‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬ثم الزهد فيعا حرم‬ ‫ووثن‬ ‫وحجر‬

‫عند‬ ‫والله أخ!عحه‬ ‫فهو‬ ‫القراء‬ ‫يا معشر‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬زهدكم‬ ‫فيقول‬ ‫علينا‬ ‫يقبل‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫في حلال‬ ‫الزهد‬ ‫الله‪،‬‬

‫ربيعة‬ ‫سال‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫غزية‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫حلها‬ ‫من‬ ‫الأشياء‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الزهادة‬ ‫راس‬ ‫ما‬ ‫يا ابا عثمان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫في حقها‪.‬‬ ‫ووضعها‬

‫إلى الصلاة‬ ‫اذا قام‬ ‫بن حبيب‬ ‫ارطاة قال كان ضمرة‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫الناس‬ ‫هذا ارغب‬ ‫للدنيا قلت‬ ‫الناس في الدنيا فإذا عمل‬ ‫هذا أزهد‬ ‫قلت‬

‫في الدنيا‪.‬‬
‫بن ابي مطيع‪:‬‬ ‫عبدالله بن المبارك قال قال سلام‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫ولا ‪-‬راد‬ ‫والقول‬ ‫لله‬ ‫العمل‬ ‫ان تخلص‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫الزاهد على ثلاثة وجوه‬

‫والثالث‬ ‫بما يصلح‬ ‫والعمل‬ ‫ما لا يصلح‬ ‫ترك‬ ‫الدنيا والثاني‬ ‫منه‬ ‫بشىء‬

‫ادناها‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تطوع‬ ‫ان نرهد فيه وهو‬ ‫الحلال وهو‬

‫الحسن‬ ‫عند‬ ‫معاوية بن عبدالكريم قال ‪ :‬ذكروا‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫كذا‬ ‫المطعم وقال بعضهم‬ ‫اللباس وقال بعضهم‬ ‫الزهد فقال بعضهم‬

‫افضل‬ ‫هو‬ ‫قال‬ ‫احدا‬ ‫‪ ،‬الزاهد اذا راى‬ ‫في شىء‬ ‫‪ :‬لستم‬ ‫الحسن‬ ‫فقال‬

‫مني‪.‬‬

‫في الدنيا‬ ‫الزهد‬ ‫قال سفيان الثوري‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وكيع‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫العبا‪.‬‬ ‫باكل الغليظ ولا لبس‬ ‫الأمل ليس‬ ‫قصر‬

‫قال قيل لسفيان الثوري ايكون‬ ‫بن الحارث‬ ‫بشر‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫واذا‬ ‫إذا ابتلى صبر‬ ‫نعم ان كان‬ ‫؟ قال‬ ‫المال‬ ‫له‬ ‫ويكون‬ ‫زاهدا‬ ‫الرجل‬

‫‪.‬أعطى شكر‪.‬‬

‫في قوله تعالى‬ ‫يقول‬ ‫سفيان‬ ‫قال سمعت‬ ‫مؤمل‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫قال الزهد في الدنيا‪.‬‬ ‫عملا )‬ ‫ايكم أحسن‬ ‫لنبلوكم‬ ‫(‬

‫الزهد في الدنيا هو‬ ‫الثوري‬ ‫قال قال سفيان‬ ‫ابي محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-9‬‬
‫في نفسك‪.‬‬ ‫زهدك‬ ‫في الناس‬ ‫الزهد‬ ‫واول‬ ‫في الناس‬ ‫الزهد‬

‫‪:‬‬ ‫بن عيينة قال‬ ‫سفيان‬ ‫قال حدثنا‬ ‫عبده‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪ -01‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫وارتقاب‬ ‫الدنيا الصبر‬ ‫في‬ ‫الزهد‬

‫‪ :‬يا ابا‬ ‫لسفيان‬ ‫قلت‬ ‫قال‬ ‫الحوارى‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫ا ا‪-‬‬

‫نعمة‬ ‫الله عليه‬ ‫اذا أنعم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الدنيا؟‬ ‫في‬ ‫الزهد‬ ‫شىء‬ ‫أي‬ ‫محمد‬

‫فإن‬ ‫له ‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫الزهد‬ ‫فذللث‬ ‫ببلية فصبر‬ ‫وابتلى‬ ‫فشكرها‬

‫يكون‬ ‫للنعمة كيف‬ ‫ممسك‬ ‫وابتلى فصبر وهو‬ ‫انعم عليه بنعمة فشكر‬

‫من‬ ‫والنعمة‬ ‫الصبر‬ ‫من‬ ‫لم تمنعه البلوى‬ ‫فمن‬ ‫‪ :‬اسكت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫زاهدا‬

‫الزاهد‪.‬‬ ‫فذللث‬ ‫الشكر‬

‫‪ :‬ليس‬ ‫بن عيينه يقول‬ ‫سقيان‬ ‫النعمان قال سمعت‬ ‫‪ -12‬وعن‬

‫بد منه‪.‬‬ ‫لالأ‬ ‫ما‬ ‫منا‬ ‫الدنيا طلبك‬ ‫حب‬ ‫من‬

‫الزهد‬ ‫ابن عيينة عن‬ ‫قال سمل‬ ‫المسيب بن واضح‬ ‫‪ -13‬وعن‬

‫الله‬ ‫اباحكه‬ ‫الله فقد‬ ‫ما احل‬ ‫الله فأما‬ ‫حرم‬ ‫فيما‬ ‫‪ :‬الزهد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ما هو‬

‫فانتهوا‬ ‫شىء‬ ‫نهاهم عن‬ ‫الله‬ ‫واكلوا ولكن‬ ‫وركبوا‬ ‫فإن النبيين تد نكحوا‬

‫‪.‬‬ ‫به زهادا‬ ‫وكانوا‬ ‫عنه‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الفضيل‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫الأشعث‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫‪ -14‬وعن‬


‫عليه ولم يبعال‬ ‫ثناء الناس‬ ‫اذا لم يحب‬ ‫يعنى‬ ‫في الناس ‪-‬‬ ‫الزهد‬ ‫عامة‬

‫فافعل وما عليك‬ ‫ان لا تعرف‬ ‫وسمعته يقول ‪ :‬ان تدرت‬ ‫بمذمتهم ‪-‬‬

‫عند‬ ‫الناس اذا كنت‬ ‫عند‬ ‫مذموما‬ ‫أن تكون‬ ‫وما عليك‬ ‫يثن عليك‬ ‫لم‬ ‫ان‬

‫أن‬ ‫كره‬ ‫ومن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ان يذكر‬ ‫احب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫وسمعته‬ ‫محمودا‬ ‫الله‬

‫ذكر‪.‬‬ ‫يذكر‬

‫بن الورد المكي‪:‬‬ ‫وهيب‬ ‫قال‬ ‫بن ربيعة قال‬ ‫ضمرة‬ ‫وعن‬ ‫‪-15‬‬

‫أتاك مها‪.‬‬ ‫بما‬ ‫مها ولا تفرح‬ ‫على ما فاتك‬ ‫الزهد في الدنيا ان لا تاسى‬

‫‪ :‬القناعة اول‬ ‫يقول‬ ‫ابا سليعان‬ ‫سمعت‬ ‫تال‬ ‫احمد‬ ‫‪ -16‬وعن‬

‫أول الزهد‪.‬‬ ‫والورع‬ ‫الرضا‬

‫في الدنيا‬ ‫زهدهم‬ ‫‪-2‬‬

‫الله‬ ‫رضى‬ ‫تال ‪ :‬تال عبدالله بن مسعود‬ ‫أف جحيفة‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫اليوم تحفة لكل‬ ‫فالموت‬ ‫كدرها‬ ‫الدنيا وبقي‬ ‫صفو‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫تعالى عنه‬

‫مسلم‪.‬‬

‫بن مسعود رضى‬ ‫عبدالله‬ ‫وعن عبدالرحمن بن نريد عن‬ ‫‪ 8‬ا‪-‬‬

‫اجتهادا من‬ ‫واكثر‬ ‫صلاة‬ ‫واكثر‬ ‫‪ :‬أنغ اكثر صياما‬ ‫تعالى عنه تال‬ ‫الله‬
‫قالوا ‪ :‬لم يا ابا‬ ‫منكم‪،‬‬ ‫كانوا خيرا‬ ‫وهم‬ ‫الله عوء‪%‬‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا وارغب‬ ‫في‬ ‫أزهد‬ ‫كانوا‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫فال‬ ‫؟‬ ‫عبدالرحمن‬

‫على‬ ‫من دخل‬ ‫فال ‪ :‬حدثني‬ ‫زياد مولى ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-91‬‬

‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫أني‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫فيه فقال‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫في‬ ‫حذيفة‬

‫تعلم‬ ‫به ‪ ،‬اللهم إنك‬ ‫اتكلم‬ ‫لم‬ ‫الآخرة‬ ‫يوم من‬ ‫الدنيا واول‬ ‫يوم من‬ ‫آخر‬

‫الموت‬ ‫العزلة على العز واحب‬ ‫الفقر على الغنى وأحب‬ ‫أحب‬ ‫اني كنت‬

‫رضى‬ ‫ندم ‪ ،‬ثم مات‬ ‫على فاقة ‪ ،‬لا افلح من‬ ‫جاء‬ ‫على الحياة ‪ ،‬حبيب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بالله‬ ‫الحسن يحلف‬ ‫فال ‪ :‬سمعت‬ ‫حوشب‬ ‫وعن‬ ‫‪-02‬‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫ليطولن‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ثم آمنت‬ ‫القران‬ ‫قرأت‬ ‫لعن‬ ‫ادم‬ ‫يا ابن‬ ‫والله‬

‫‪.‬‬ ‫في الدنيا بكاؤك‬ ‫وليكثرن‬ ‫في الدنيا خوفك‬ ‫وليشتدن‬ ‫حزنك‬

‫الحسن يعظ اصحابه‬ ‫سعيد بن رزين قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-21‬‬

‫الدنيا‬ ‫لنا في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يقولون‬ ‫كانوا‬ ‫اقواما‬ ‫صحبنا‬ ‫والله لقد‬ ‫‪..:‬‬ ‫يقول‬

‫والله‬ ‫نعم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورواحهم‬ ‫بغدوهم‬ ‫الجنة‬ ‫فطلبوا‬ ‫لها خلقنا‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫حاجة‬

‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬هنيئا لهم لا يطوى‬ ‫ونجوا‬ ‫فافلحوا‬ ‫فيها دماءهم‬ ‫أهراقوا‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬اذا دخل‬ ‫خائفا‬ ‫متبائسا‬ ‫ذليلا‬ ‫تلقاه الا صائما‬ ‫ولا‬ ‫يفترشه‬ ‫ولا‬ ‫ثوبا‬

‫‪ :‬ما‬ ‫شىء‬ ‫لا يسالهم عن‬ ‫إليه شىء اكله والا سكت‬ ‫الى اهله ان قرب‬

‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫هذا‬ ‫وما‬ ‫هذا‬

‫الأحياء‬ ‫ميت‬ ‫الميت‬ ‫انما‬ ‫بميت‬ ‫فاستراح‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫‪11‬‬
‫خيثمة بن عبدالرحمن قال ‪ :‬اني لأعلم‬ ‫عن‬ ‫طلحة‬ ‫وعن‬ ‫‪-22‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫أنه يعنى‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فرأيت‬ ‫مرتين‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫يتمنى‬ ‫رجل‬ ‫مكان‬

‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫عتة‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ربيعة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-23‬‬

‫ما انا فيه من‬ ‫على‬ ‫يعيننى‬ ‫ابن اخيك‬ ‫على‬ ‫لعبدالله ‪ :‬يا عبدالله الا تعيننى‬

‫إلى معضد‪-‬‬ ‫‪ :‬فنظر‬ ‫قال‬ ‫اباك‬ ‫اطع‬ ‫الله يا عمرو‬ ‫له عبد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عمل‬

‫‪ :‬لا تطعهم‬ ‫له معضد‬ ‫فقال‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫العجلى‬ ‫ابي زيد‬ ‫يعنى‬

‫رقبتي‬ ‫في فكاك‬ ‫اعمل‬ ‫انا عبد‬ ‫إنما‬ ‫‪ :‬يا ابت‬ ‫عمرو‬ ‫فقال‬ ‫واقترب‬ ‫واسجد‬

‫‪ :‬يا بني إفي‬ ‫فقال‬ ‫عتة‬ ‫فبكى‬ ‫قال‬ ‫رقبتي‬ ‫في فكاك‬ ‫فاعمل‬ ‫فدعنى‬

‫إنك‬ ‫ابت‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الوالد لولدهـ‪ ،‬فقال عمرو‬ ‫وحب‬ ‫دله‬ ‫حبأ‬ ‫حبين‬ ‫لأحبلث‬

‫فهو ذا‬ ‫سائلى عنه‬ ‫الفأ فإن كنت‬ ‫اتيتنى بمال قد بلغ سبعين‬ ‫قد كنت‬

‫فما‬ ‫فأمضاها‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬فامضه‬ ‫له عتبة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فأمضيه‬ ‫والا فدعنى‬ ‫فخذه‬

‫منها درهما‪.‬‬ ‫بقى‬

‫بن عبدالله بن عتبة انه‬ ‫عون‬ ‫الجهنى عن‬ ‫موسى‬ ‫وعن‬ ‫‪-24‬‬

‫تهنئنى‬ ‫ام كيف‬ ‫عنى؟‬ ‫ولا يغفل‬ ‫اغفل‬ ‫كيف‬ ‫ويح نفسى‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬

‫بدار في غيرها‬ ‫عجبى‬ ‫يشتد‬ ‫ام كيف‬ ‫واليوم الثقيل ورائي؟‬ ‫معيشتى‬

‫؟‬ ‫تواري وخلدي‬

‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫كتب إلى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الثورى‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-25‬‬

‫الدنيا وزهد‬ ‫أحبه ترك‬ ‫ربه احبه ومن‬ ‫عرف‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال بديل‬ ‫فرافصه‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫حزن‬ ‫تفكر‬ ‫وإن‬ ‫يغفل‬ ‫حتى‬ ‫لا يلهو‬ ‫فيها والمؤمن‬

‫ما ازداد عبد‬ ‫تمال‬ ‫حسان‬ ‫الأوزاعى قال حدثنى‬ ‫وعن‬ ‫‪-26‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫منه قربا رحمة‬ ‫إلا ازداد الناس‬ ‫علما‬

‫الأوزاعى قال من اكثر‬ ‫عن‬ ‫بن ابي سلمة‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-27‬‬

‫علم ان منطقه من عمله قل كلامه‪.‬‬ ‫الموت كفاه اليسير ومن‬ ‫ذكر‬

‫الثوري يقول‬ ‫سفيان‬ ‫بن يمان قال سمعت‬ ‫يحي‬ ‫وعن‬ ‫‪-28‬‬

‫الداء إلى‬ ‫الطبيب‬ ‫داء الدين فإذا جذب‬ ‫الدين والدرهم‬ ‫طبيب‬ ‫العالم‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫يداوي‬ ‫فمتى‬ ‫نفسه‬

‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫قال ‪.‬سمعت‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬ ‫‪-92‬‬

‫في يدي‬ ‫ولو كانت‬ ‫نفسى‬ ‫إلى من‬ ‫احب‬ ‫تخرج‬ ‫ما نفس‬ ‫يقول‬

‫لأرسلتها‪.‬‬

‫العجلى قال اتيت داود الطائي وهو‬ ‫احمد بن ضرار‬ ‫وعن‬ ‫‪-03‬‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫بيته باب‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫فيها إلا بيت‬ ‫ليس‬ ‫خربه‬ ‫في دار واسعة‬

‫بابا اما‬ ‫هذا‬ ‫لبيتك‬ ‫اتخذت‬ ‫فلو‬ ‫وحشة‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫انت‬ ‫القوم‬ ‫بعض‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫بينى وبين وحشة‬ ‫القبر‬ ‫وحشة‬ ‫؟ فقال حالت‬ ‫تستوحش‬

‫منزل أحمد بن حنبل‬ ‫علي بن المدينى قال دخلت‬ ‫وعن‬ ‫‪-31‬‬

‫‪13‬‬
‫وتواضعه‪.‬‬ ‫زهده‬ ‫بن غفلة من‬ ‫سويد‬ ‫به بيت‬ ‫وصف‬ ‫بما‬ ‫فما في بيته الا‬

‫الى‬ ‫بن حماد اليزيدي قال حمل‬ ‫محمد بن موسى‬ ‫وعن‬ ‫‪-32‬‬

‫دينار فحمل‬ ‫مائة الف‬ ‫هن مصر‬ ‫ميراثه‬ ‫بن عبدالعزيز الجروى‬ ‫الحسن‬

‫ابا‬ ‫يا‬ ‫دينار فقال‬ ‫الف‬ ‫كيس‬ ‫في كل‬ ‫إلى احمد بن حنبل ثلاثة اكياس‬

‫قال لا‬ ‫بها على عيلتك‬ ‫واستعن‬ ‫فخذها‬ ‫حلال‬ ‫ميراث‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫منها شيئا‪.‬‬ ‫يقبل‬ ‫ولم‬ ‫فردها‬ ‫كفاية‬ ‫بها انا في‬ ‫لي‬ ‫حاجة‬

‫الدنيا‬ ‫ذم‬ ‫‪-3‬‬

‫تعالى عنه على‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫قال ‪ :‬مر عمر‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪-33‬‬

‫دنياكم‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫بها فقال‬ ‫تأذوا‬ ‫أصحابه‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عندها‬ ‫فاحتبس‬ ‫مزبلة‬

‫عليها‪.‬‬ ‫تتكلون‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫تحرصون‬ ‫التي‬

‫عنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن ممر رضى‬ ‫بن حوشب‬ ‫خلف‬ ‫وعن‬ ‫‪-34‬‬

‫بالاخرة وإذا‬ ‫اضر‬ ‫الدنيا‬ ‫إذا اردت‬ ‫في هذا الأمر فجعلت‬ ‫‪ :‬نظرت‬ ‫قال‬

‫بالفانية‪.‬‬ ‫فاضروا‬ ‫الأمر هكذا‬ ‫بالدنيا فإذا كان‬ ‫أضر‬ ‫الاخرة‬ ‫أردت‬

‫الله‬ ‫رضى‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال عبد‬ ‫قال‬ ‫اثط عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-35‬‬

‫شهوة‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫ولى‬ ‫خقيف‬ ‫‪ ،‬والباطل‬ ‫مرى‬ ‫ثقيل‬ ‫‪ :‬الحق‬ ‫تعالى عنه‬

‫حزنا طويلا‪.‬‬ ‫تورث‬

‫‪14‬‬
‫‪ :‬ليس‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ابراهيم قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-36‬‬

‫الله فكأن‬ ‫لقاء‬ ‫في‬ ‫راحته‬ ‫كانت‬ ‫الله ‪ ،‬فمن‬ ‫لقاء‬ ‫دون‬ ‫راحة‬ ‫للمؤمن‬

‫قد‪.‬‬

‫‪ :‬ويل‬ ‫يقول‬ ‫الدرداء كان‬ ‫ابا‬ ‫أن‬ ‫بن سليمان‬ ‫فرات‬ ‫وعن‬ ‫‪-37‬‬

‫ما عنده‬ ‫الناس ولا يرى‬ ‫ما عند‬ ‫يرى‬ ‫مجنون‬ ‫فاغرفاه كانه‬ ‫جماع‬ ‫لكل‬

‫وعذاب‬ ‫غليظ‬ ‫حساب‬ ‫ويله من‬ ‫الليل بالنهار‪،‬‬ ‫لوصل‬ ‫لو يستطيع‬

‫شديد‪.‬‬

‫‪ :‬إنما‬ ‫تعالى عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫الأشعري‬ ‫ابى موسى‬ ‫وعن‬ ‫‪-38‬‬

‫وهما مهلكاكم‪.‬‬ ‫الدينار والدرهم‬ ‫هذا‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أهلك‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫فضـالة قال‬ ‫بن‬ ‫مبارك‬ ‫وعن‬ ‫‪-93‬‬

‫فرحا‪.‬‬ ‫لب‬ ‫فيها لذى‬ ‫الدنيا فلم يترك‬ ‫الموت‬ ‫فضح‬

‫يتمثل‬ ‫أنه كان‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫طريف‬ ‫ابي سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-04‬‬

‫النهار‪:‬‬ ‫في آخر‬ ‫النهار والاخر‬ ‫في أول‬ ‫البيتين احدهما‬ ‫بهذين‬

‫قاتله‬ ‫هو‬ ‫الداء الذي‬ ‫إذا عرف‬ ‫تقى‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الفتى‬ ‫يسر‬

‫بباق‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫حى‬ ‫وما‬ ‫لحي‬ ‫بباقية‬ ‫الدنيا‬ ‫وما‬

‫قوام‬ ‫قال ‪ :‬ان المؤمن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫المختار‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وعن‬ ‫‪-41‬‬

‫قوم‬ ‫يوم القيامة على‬ ‫الحساب‬ ‫لله ‪ ،‬وانما خف‬ ‫نفسه‬ ‫يحاسب‬ ‫على نفسه‬

‫‪15‬‬
‫قوم‬ ‫يوم القيامة على‬ ‫الحساب‬ ‫في الدنيا ‪ ،‬وإنما شق‬ ‫انفسهم‬ ‫حاسبوا‬

‫يعجبه‬ ‫الشىء‬ ‫المؤمن يفجأه‬ ‫محاسبة ‪ ،‬ان‬ ‫غير‬ ‫الأمر على‬ ‫هذا‬ ‫اخذوا‬

‫وصله‬ ‫واللة ما من‬ ‫ولكن‬ ‫لمن حاجتى‬ ‫وإنك‬ ‫‪ :‬والله إني لأشتهيك‬ ‫فيقول‬

‫الى نفسه‬ ‫فيرجع‬ ‫منه الشىء‬ ‫‪ ،‬ويفرط‬ ‫بينى وبينك‬ ‫حيل‬ ‫هيهات‬ ‫اليك‬

‫لا‬ ‫بها ووالله‬ ‫عذر‬ ‫‪ ،‬والله مالي‬ ‫ولهذا‬ ‫‪ ،‬مالي‬ ‫إلى هذا‬ ‫‪ :‬ما اردت‬ ‫فيقول‬

‫وحال‬ ‫القران‬ ‫اوثقهم‬ ‫قوم‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫لهذا ابدا‬ ‫اعود‬

‫رقبته لا‬ ‫في فكاك‬ ‫‪ ،‬إن المؤمن اسير في الدنيا يسعى‬ ‫هلكتهم‬ ‫بينهم وبن‬

‫عليه في ذلك‬ ‫يعلم انه مأخوذ‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫يلقى‬ ‫حتى‬ ‫شيئأ‬ ‫يامن‬

‫كله‪.‬‬

‫بن‬ ‫قال شميط‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪-42‬‬

‫المنقطعين‬ ‫انس‬ ‫ليكون‬ ‫الدنيا بالوحشة‬ ‫الله تعالى وسم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عجلان‬

‫إليه‪.‬‬

‫بن الحنفية ‪ :‬من‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫أبي عثمان المؤذن‬ ‫وعن‬ ‫‪-43‬‬

‫‪.‬‬ ‫قدر‬ ‫عنده‬ ‫للدنيا‬ ‫لم يكن‬ ‫نفسه‬ ‫عليه‬ ‫كرمت‬

‫محمد بن كعب‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫الحارثى‬ ‫محمد بن نصر‬ ‫وعن‬ ‫‪-44‬‬

‫من‬ ‫واسرعت‬ ‫عنها السعداء‬ ‫بلغة رغبت‬ ‫‪ :‬الدنيا دار فناء ومنزل‬ ‫يقول‬

‫الناس فيها‬ ‫الناس فيها ‪ ،‬واسعد‬ ‫ارغب‬ ‫بها‬ ‫الناس‬ ‫الأشقياء فأشقى‬ ‫ايدي‬

‫لمن‬ ‫الخائنة‬ ‫لمن اتبعها‬ ‫المهلكة‬ ‫المعذبة لمن اطاعها‬ ‫بها ‪ ،‬هي‬ ‫الناس‬ ‫أزهد‬

‫‪.‬‬ ‫وايامهـا دول‬ ‫نقصان‬ ‫وزيادتها‬ ‫فقر‬ ‫وغناؤها‬ ‫جهل‬ ‫انقاد لها ‪ ،‬علمها‬

‫‪16‬‬
‫بن‬ ‫قال لسعيد‬ ‫رجلا‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أبي مسهر‬ ‫وعن‬ ‫‪-45‬‬

‫الى‬ ‫الله‬
‫بي‬ ‫عجل‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقال‬ ‫فغضب‬ ‫الله بقاءك‬ ‫اطال‬ ‫عبدالعزيز‬

‫رحمته‪.‬‬

‫لداود الطاد اوصنى‬ ‫بكر بن محمد قال ‪ :‬قلت‬ ‫وعن‬ ‫‪-46‬‬

‫الموتى ينتظرونك‪.‬‬ ‫‪ :‬عسكر‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫‪ :‬ما مضى‬ ‫‪ :‬قال ابوحازم‬ ‫ثوابه بن رافع قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-47‬‬

‫فاماني‪.‬‬ ‫بقي‬ ‫وما‬ ‫الدنيا فحلم‬

‫‪ :‬من‬ ‫حازم‬ ‫ابو‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المدايني قال‬ ‫ابي الحسن‬ ‫وعن‬ ‫‪-48‬‬

‫‪.‬‬ ‫بلوى‬ ‫على‬ ‫يحزن‬ ‫ولم‬ ‫فيها برخاء‬ ‫الدنيا لم يفرح‬ ‫عرف‬

‫على خربة‬ ‫ابن عمر‬ ‫مع‬ ‫مجاهد قال ‪ :‬مررت‬ ‫وعن‬ ‫‪-94‬‬

‫فناديت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫اهلك‬ ‫اين‬ ‫أهلك‬ ‫ما فعل‬ ‫ناد يا خربة‬ ‫‪ :‬يا مجاهد‬ ‫فقال‬

‫اعمالهم‪.‬‬ ‫وبقيت‬ ‫‪ :‬ذهبوا‬ ‫ابن عمر‬ ‫فقال‬

‫المشيخة عن أن عبدالله‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫عقيل بن مدرك‬ ‫وعن‬ ‫‪-05‬‬

‫ولقاء‬ ‫الى خطيئة‬ ‫يدعو‬ ‫والشيطان‬ ‫فتنة‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬الدنيا تدعو‬ ‫قال‬ ‫الصنابحى‬

‫الإقامة معهما‪.‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الله‬

‫به ذنبا‬ ‫قال ‪ :‬كفى‬ ‫بلال بن سعد‬ ‫الأوزاعى عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-51‬‬

‫‪17‬‬
‫فيها‪.‬‬ ‫نرغب‬ ‫الدنيا ونحن‬ ‫في‬ ‫يزهدنا‬ ‫الله‬ ‫ان‬

‫سمعه يقول كان ابوالدرداء‬ ‫انه‬ ‫بلال‬ ‫الأوزاعى عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-52‬‬

‫القلب؟‬ ‫تفرقة‬ ‫وما‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫القلب‬ ‫تفرقة‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫إني اعوذ‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫مال‬ ‫واد‬ ‫لي في كل‬ ‫يوضع‬ ‫قال ان‬

‫‪ :‬لولا ان‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫بن ذر قال قال عمر‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-53‬‬

‫ما في‬ ‫أعلم‬ ‫أبدا حتى‬ ‫الدنيا بشىء‬ ‫من‬ ‫أن لا افرح‬ ‫لحلفت‬ ‫بدعة‬ ‫تكون‬

‫الموت لأنه‬ ‫على‬ ‫يهون‬ ‫أن‬ ‫وما احب‬ ‫الموت‬ ‫ربي إلى عند‬ ‫رسل‬ ‫وجوه‬

‫المؤمن‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يؤجر‬ ‫آخر‬

‫صالحا المرى‬ ‫قال سمعت‬ ‫النجدى‬ ‫بشر بن ميمرن‬ ‫وعن‬ ‫‪-54‬‬

‫يبكي‬ ‫؟ قال ثم‬ ‫عرفها‬ ‫من‬ ‫تقر بالدنيا عيني‬ ‫‪ :‬وكيف‬ ‫في كلامه‬ ‫يقول‬

‫قبل‬ ‫عنها‬ ‫أنفسكم‬ ‫رحلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المتقدمين‬ ‫وبقية‬ ‫الماضين‬ ‫خلفه‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫بكم‪.‬‬ ‫نزل‬ ‫الأمر قريب‬ ‫‪ ،‬فكأن‬ ‫الرحيل‬

‫صالحا‬ ‫الحضرمى قال سمعت‬ ‫أحمد بن إسحاق‬ ‫وعن‬ ‫‪-55‬‬

‫‪:‬‬ ‫الأخذة‬ ‫عند‬ ‫في قصصه‬ ‫بهذا البيت‬ ‫المرى يتمثل‬

‫رجعته‬ ‫ترجون‬ ‫لا‬ ‫الموت‬ ‫وغائب‬

‫رجعوا‬ ‫من سفرة‬ ‫إذا ذووا غيبة‬

‫‪18‬‬
‫لمراحله‬ ‫البعيد فتزودوا‬ ‫والله السفر‬ ‫هو‬ ‫ويقول‬ ‫‪ :‬ثم لمكي‬ ‫قال‬

‫واعلموا انكم في مثل امنيتهم فبادروا‬ ‫الزاد التقوى )‬ ‫فإن خير‬ ‫(‬

‫يبكي‪.‬‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫حلوله‬ ‫له قبل‬ ‫واعملوا‬ ‫الموت‬

‫بن‬ ‫كهمس‬ ‫على‬ ‫‪ :‬دخلنا‬ ‫قال‬ ‫حسان‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫وعن‬ ‫‪-56‬‬

‫قد اشتراها‬ ‫بن علي على المسعى‬ ‫في دار لسليمان‬ ‫بمكة وهو‬ ‫وهو‬ ‫الحسن‬

‫انفق عليها مثلها قال فدخلنا عليه‬ ‫وقد‬ ‫دينار ‪ .‬قال هشام‬ ‫باربعين الف‬

‫البيت‬ ‫الى سفف‬ ‫فنظر‬ ‫أصحابنا‬ ‫من‬ ‫راسه‬ ‫انسان‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬

‫تاهملى غلتها ؟ فقال‬ ‫الدار لك‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫يسرك‬ ‫‪ :‬يا أبا عبدالملك‬ ‫فقال‬

‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫دراهم‬ ‫باربعة‬ ‫انها لي‬ ‫لو‬ ‫يسرق‬ ‫‪ :‬لا والله ما‬ ‫كهسى‬

‫‪.‬‬ ‫كاذب‬ ‫وهو‬ ‫العصر‬ ‫يمين بعد‬ ‫على‬ ‫يحلف‬ ‫رجلا‬ ‫فلا ارى‬

‫الثورممط‬ ‫سفيان‬ ‫قال سمعت‬ ‫هشام‬ ‫معاوية بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-57‬‬

‫بأهله‪.‬‬ ‫يميل‬ ‫المال لأنه‬ ‫وسمى‬ ‫الدنيا لأنها دنية‬ ‫‪ :‬انما سميت‬ ‫يقول‬

‫سفيان الثورى يقول ‪:‬‬ ‫محمد بن زيد قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-58‬‬

‫حب‬ ‫الزمان من‬ ‫تمتلىء قلوبهم لط ذلك‬ ‫على الناس زمان‬ ‫بلغنى انه يأق‬

‫اذا ملأت‬ ‫ذلك‬ ‫تعرف‬ ‫وانت‬ ‫سفيان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحشية‬ ‫الدنيا فلا تدخله‬

‫من‬ ‫تجد لذلك‬ ‫لم‬ ‫غيره‬ ‫فيه‬ ‫أن تدخل‬ ‫فاردت‬ ‫يمتلىء‬ ‫حتى‬ ‫جرابا من ضىء‬

‫‪.‬‬ ‫خلاء‬

‫‪91‬‬
‫الدنيا‬ ‫‪ -4‬ذم اصحاب‬

‫الحسن إذا‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫اليشكرى‬ ‫بن عيسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫‪-95‬‬

‫من‬ ‫ولا سلم‬ ‫لها‬ ‫له ولا بقى‬ ‫‪ :‬والله ما بقيت‬ ‫الدنيا يقول‬ ‫صاحب‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫في خرق‬ ‫فها‬ ‫اخرج‬ ‫ولقد‬ ‫حسابها‬ ‫ولا‬ ‫شرها‬ ‫تبعتها ولا‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬كتب‬ ‫قال‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫حنظلة‬ ‫وعن‬ ‫‪-06‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫إلي بشيء‬ ‫ان اكتب‬ ‫الله‬ ‫عبدالعزيز الى سالم بن عبد‬

‫اعينهم‪،‬‬ ‫تفقات‬ ‫الملوك الذين‬ ‫اذكر‬ ‫يا عمر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فكتب‬ ‫الحطاب‬

‫التى كانوا لا يشبعرن‬ ‫بطونهم‬ ‫لذتهم وانفقات‬ ‫لا تنقضى‬ ‫كانت‬ ‫الذك‬

‫إلى جنب‬ ‫لو كانت‬ ‫اكنافها ان‬ ‫وتحت‬ ‫في الأرض‬ ‫جيفا‬ ‫بها وصاروا‬

‫لتاذى بريحهم‪.‬‬ ‫مسكين‬

‫دينار ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫الحواص‬ ‫سليمان‬ ‫وعن‬ ‫‪-61‬‬

‫فيها ‪ ،‬قالوا ‪ :‬وما‬ ‫شىء‬ ‫اطيب‬ ‫يذوقوا‬ ‫الدنيا ولم‬ ‫الدنيا من‬ ‫اهل‬ ‫خرج‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ :‬معرفة‬ ‫قال‬ ‫يا ابا يحى؟‬ ‫هو‬

‫في‬ ‫ابى يقول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫شميط‬ ‫الله بن‬ ‫عبيد‬ ‫وعن‬ ‫‪-62‬‬

‫‪،‬‬ ‫العبادة‬ ‫عن‬ ‫الشهوات‬ ‫فصدته‬ ‫للعبادة‬ ‫خلق‬ ‫عبد‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬بئس‬ ‫كلامه‬

‫العاجلة‬ ‫العاقبة فزالت‬ ‫العاجلة عن‬ ‫للعاقبة فصدته‬ ‫خلق‬ ‫العبد عبد‬ ‫بئس‬

‫بالعاقبة‪.‬‬ ‫وشقى‬
‫قال ‪:‬‬ ‫انه‬ ‫بن عبدالرحمن عن أبي حازم‬ ‫يعقوب‬ ‫وعن‬ ‫‪-63‬‬

‫؟ قال لا وكيف‬ ‫الموت‬ ‫بالمعاصي فإذا قيل له تحب‬ ‫يعمل‬ ‫تجد الرجل‬

‫‪:‬‬ ‫المعاصي ؟ فيقول‬ ‫من‬ ‫ما تعمل‬ ‫ما عندكما فيقال له افلا تترك‬ ‫وعندى‬

‫أتركه‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫أن اموت‬ ‫ما أريد تركه ‪.‬وما أحب‬

‫قال كان عمرو بن قيس الملالط‬ ‫بن خلف‬ ‫وعن اسحاق‬ ‫‪-64‬‬

‫أعدلهم‪.‬‬ ‫عما‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬ما أغفل‬ ‫وتال‬ ‫بكى‬ ‫السوق‬ ‫الى أهل‬ ‫اذا نظر‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫أنه سمع بلال بن سعد‬ ‫عمان بن مسلم‬ ‫وعن‬ ‫‪-65‬‬

‫فويل لمن له الويل ولا‬ ‫لا يشعر‬ ‫مغبون‬ ‫مغبون ورب‬ ‫مسرور‬ ‫رب‬

‫عليه في قضاء الله‬ ‫وقد حق‬ ‫ويلعب‬ ‫ويضحك‬ ‫يشعر ‪ ،‬يأكل ويشرب‬

‫النار ‪.‬‬ ‫أكل‬ ‫أنه من‬

‫يقول ‪ :‬اذا‬ ‫يلال بن سعد‬ ‫الأوزاعى قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-66‬‬

‫خسارته‪.‬‬ ‫تمت‬ ‫برأيه فقد‬ ‫مماريا معجبا‬ ‫لجوجا‬ ‫الرجل‬ ‫رأيت‬

‫وعن الضحاك بن عبدالرحمن قال سمعت بلال بن سعد‬ ‫‪-67‬‬

‫لا فيقال‬ ‫؟ فيقول‬ ‫تموت‬ ‫أن‬ ‫أتحب‬ ‫لأحدنا‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬عباد الرحمن‬ ‫يقول‬

‫ولا‬ ‫أن يموت‬ ‫فلا يحب‬ ‫أعمل‬ ‫سوف‬ ‫ويقول‬ ‫أعمل‬ ‫؟ فيقول طتى‬ ‫لم‬

‫أن يؤخر‬ ‫ولا يحب‬ ‫الله‬ ‫أن يؤخر عمل‬ ‫اليه‬ ‫ضيء‬ ‫وأحب‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫يحب‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫عنه عرض‬

‫بن يمان قال كان سفيان الثورى يتمثل بهذا‬ ‫يحى‬ ‫وعن‬ ‫‪-68‬‬

‫‪21‬‬
‫باعوا جديدا جميلا باقيا ابدا‬
‫ما اتجروا‬ ‫يابئس‬ ‫خلق‬ ‫بدارس‬

‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫سفيان الثوري‬ ‫الخرمي قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-96‬‬

‫قلبه‪.‬‬ ‫الاخرة من‬ ‫نزع خوف‬ ‫وسربها‬ ‫الدنيا‬ ‫احب‬

‫‪:‬‬ ‫بن كدام‬ ‫قال قال مسعر‬ ‫بن صالح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-07‬‬

‫صفوتها‬ ‫ممن نال‬ ‫اللذاذة‬ ‫تفنى‬


‫والعار‬ ‫الإثم‬ ‫ويبقى‬ ‫الحرام‬ ‫من‬
‫من مغبتها‬ ‫عواقب سوء‬ ‫تبقى‬
‫النار‬ ‫خير في لذة من بعدها‬ ‫لا‬

‫قال ‪ :‬ما‬ ‫بن المبارك قال حدثنا وهيب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-71‬‬

‫الذي يفتتح‬ ‫بالله‬ ‫كان اولاهم‬ ‫الا‬ ‫او ملأ ‪-‬‬ ‫اجتمع قوم في مجلس ‪-‬‬

‫او ملأ‬ ‫‪ ،‬وما اجتمع قوم في مجلس ‪-‬‬ ‫يفيضوا في ذكره‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫بذكر‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يخوضوا‬ ‫يفتتح بالشر حتى‬ ‫الذى‬ ‫الله‬ ‫ابعدهم من‬ ‫الا كان‬ ‫‪-‬‬

‫ابن‬ ‫المروزي قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن الحسن‬ ‫الحسين‬ ‫وعن‬ ‫‪-72‬‬

‫ما‬ ‫اطيب‬ ‫الدنيا قبل أن يتطعموا‬ ‫من‬ ‫الدنيا خرجوا‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫المبارك يقول‬

‫وجل‪.‬‬ ‫بالله عز‬ ‫قال المعرفة‬ ‫فيها ؟‬ ‫ما‬ ‫اطيب‬ ‫له وما‬ ‫فيها قيل‬

‫‪22‬‬
‫يقول لقد‬ ‫سفيان قال سمعت محمد بن يوسف‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪-73‬‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫من كان‬ ‫خاب‬

‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫المثنى قال سمعت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-74‬‬

‫يزهد في‬ ‫احد‬ ‫وليس‬ ‫الموت‬ ‫يحب‬ ‫لم‬ ‫الدنيا الا‬ ‫يحب‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫مولاه‬ ‫يلقى‬ ‫حتى‬ ‫الموت‬ ‫الدنيا الا احب‬

‫الأمل‬ ‫قصر‬ ‫‪-5‬‬

‫عبيدة ‪ :‬يا‬ ‫لابنته‬ ‫كان يقول‬ ‫انه‬ ‫عامر بن عبد قيس‬ ‫عن‬ ‫‪-75‬‬

‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫لم يتعز بالقران‬ ‫فإنه من‬ ‫الدنيا بالقران‬ ‫عن‬ ‫تعزى‬ ‫عبيدة‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا حسرات‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫تقطعت‬

‫‪ :‬لو‬ ‫قال ‪ :‬قيل للربيع بن خيغ‬ ‫بن صالح‬ ‫حسن‬ ‫وعن‬ ‫‪-76‬‬

‫علي‪.‬‬ ‫فسد‬ ‫ساعة‬ ‫قلبي‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬لو فارق‬ ‫؟ ففال‬ ‫جالستنا‬

‫‪:‬‬ ‫المزني يقول‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بكر‬ ‫قال سمعت‬ ‫كهمس‬ ‫وعن‬ ‫‪-77‬‬

‫ماء وظل‬ ‫من‬ ‫تمر وثربة‬ ‫من‬ ‫به ولو كفا‬ ‫ما قنعت‬ ‫دنياك‬ ‫من‬ ‫يكفيك‬

‫مقتا‪.‬‬ ‫لها‬ ‫نفسك‬ ‫ازدادت‬ ‫شيء‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫ما يفتح عليك‬ ‫خباء ‪ ،‬وكل‬

‫كثر بن حازم قال ‪ :‬حدثنا ابوعمران الجوق عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-78‬‬

‫يديه‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫اسثكثر‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫قرب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬ ‫غيره‬

‫‪23‬‬
‫قال ‪ :‬كان محمد بن واسع اذا‬ ‫هشام بن حسان‬ ‫وعن‬ ‫‪-97‬‬

‫يرحل‬ ‫برجل‬ ‫‪ :‬ما ظنك‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يا ابا عبد‬ ‫أصبحت‬ ‫قيل له كيف‬

‫مرحلة‪.‬‬ ‫يوم الى الاخرة‬ ‫كل‬

‫‪ :‬ما أحد‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عون‬ ‫عن‬ ‫وعن المسعودى‬ ‫‪- 08‬‬

‫من أجله ‪ ،‬كم من مستقبل‬ ‫غدا ليس‬ ‫الا عد‬ ‫منزلته‬ ‫ينزل الموت حق‬

‫الأجل‬ ‫الى‬ ‫تنظرون‬ ‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫يبلغه‬ ‫لا‬ ‫غدا‬ ‫وراج‬ ‫‪،‬‬ ‫يستكمله‬ ‫لا‬ ‫يوما‬

‫‪.‬‬ ‫وغروره‬ ‫الأمل‬ ‫لأبغضهم‬ ‫ومسيرة‬

‫بيت لنا‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫التيمى فال‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫معتمر‬ ‫وعن‬ ‫‪- 81‬‬

‫فقيل له‬ ‫مات‬ ‫فيه حتى‬ ‫فكان‬ ‫فسطاطا‬ ‫أبي‬ ‫فضرب‬ ‫فيه‬ ‫ابي يكون‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫غدا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الأمر أعجل‬ ‫فقال‬ ‫بنيته‬ ‫لو‬

‫يجيء‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫ابي سنان‬ ‫بن‬ ‫امراة حسان‬ ‫وعن‬ ‫‪-82‬‬

‫اني‬ ‫صبيها فإذا علم‬ ‫المراة‬ ‫كما تخادع‬ ‫ثم يخادعني‬ ‫في فراشى‬ ‫معي‬ ‫فيدخل‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يا أبا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫قالت‬ ‫ثم يقوم فيصلى‬ ‫فخرج‬ ‫نفسه‬ ‫سل‬ ‫نمت‬

‫أن‬ ‫فيوشك‬ ‫ويحك‬ ‫فقال ‪ :‬اسكتي‬ ‫؟ ارفق بنفسك‬ ‫نفسك‬ ‫كم تعذب‬

‫منها زمانا‪.‬‬ ‫أقوم‬ ‫لا‬ ‫رقدة‬ ‫أرقد‬

‫‪ :‬من‬ ‫شميطا يقول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-83‬‬

‫الدنيا ولا بسعتها‪.‬‬ ‫بضيق‬ ‫يبال‬ ‫عينيه لم‬ ‫نصب‬ ‫الموت‬ ‫جعل‬

‫‪24‬‬
‫الا تجلس‬ ‫راشد‬ ‫قال ‪ :‬قيل للربيع بن او‬ ‫مالك‬ ‫وعن‬ ‫‪-84‬‬

‫على‬ ‫افسد‬ ‫ساعة‬ ‫قلبي‬ ‫اذا فارق‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫قال ‪ :‬ان‬ ‫؟‬ ‫فتحدث‬

‫منه‪.‬‬ ‫حزنأ‬ ‫اظهر‬ ‫رجلا‬ ‫أر‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قلبي‬

‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫‪-6‬‬

‫التيمي في‬ ‫‪ :‬ما أتينا سليمان‬ ‫قال‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫‪-85‬‬

‫في ساعة!‬ ‫‪ ،‬ان كان‬ ‫مطيعا‬ ‫فيها الا وجدناه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫يطاع‬ ‫ساعة‬

‫او‬ ‫اما متوضئا‬ ‫وجدناه‬ ‫صلاة‬ ‫ساعة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫مصليا‬ ‫وجدناه‬ ‫صلاة‬

‫انه لا‬ ‫نرى‬ ‫‪ :‬فكنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫قاعدا‬ ‫او‬ ‫لجناز؟‬ ‫مشيعا‬ ‫أو‬ ‫عائدا‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫يعصى‬ ‫يحسن‬

‫انك‬ ‫زاذان‬ ‫بن‬ ‫لمنصور‬ ‫‪ :‬لو قيل‬ ‫قال‬ ‫ابي عوانه‬ ‫وعن‬ ‫‪-86‬‬

‫مزيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ما كان‬ ‫اليوم أو غدا‬ ‫ميت‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫على أبي التياح نعوده‬ ‫‪ :‬دخلنا‬ ‫قال‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-87‬‬

‫التهاون‬ ‫من‬ ‫في الناس‬ ‫ما يرى‬ ‫يزيده‬ ‫المسلم ان‬ ‫والله انه لينبغي للرجل‬

‫ثم بكى‪.‬‬ ‫واجتهادا‬ ‫جدا‬ ‫ذلك‬ ‫يزيده‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫بامر‬

‫في‬ ‫بن قتادة نظر‬ ‫‪ :‬بلغني ان اياس‬ ‫قال‬ ‫الأصمعي‬ ‫وعن‬ ‫‪-88‬‬

‫الموت‬ ‫وهذا‬ ‫تميم‬ ‫بنى‬ ‫لحاجات‬ ‫‪ :‬ألا أراني حميرا‬ ‫شيبة فقال‬ ‫المراة فرأى‬

‫‪25‬‬
‫‪ ،‬قال‬ ‫مات‬ ‫بها حتى‬ ‫نرل‬ ‫فلم‬ ‫الى الشبكة‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يطلبني‬

‫شيبتي‪.‬‬ ‫لي‬ ‫فهبوا‬ ‫شبابي‬ ‫لكم‬ ‫تميم وهبت‬ ‫‪ :‬يا بني‬ ‫انه قال‬ ‫وبلغنى‬

‫بن سليم ولو‬ ‫قال ‪ :‬رايت صفوان‬ ‫بن عياض‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‪-98‬‬

‫العبادة ‪.‬‬ ‫عليه من‬ ‫ما هو‬ ‫على‬ ‫مزيد‬ ‫عنده‬ ‫القيامة ما كان‬ ‫قيل له غدا‬

‫قال ‪ :‬كنا مع الربيع بن ابي‬ ‫بن حوشب‬ ‫خلف‬ ‫وعن‬ ‫‪-09‬‬

‫البعث‬ ‫من‬ ‫يا أيها الناس ان كنتم في ريب‬ ‫يقرأ (‬ ‫رجلا‬ ‫فسمع‬ ‫راشد‬

‫من كان‬ ‫فقال لولا ان أخالف‬ ‫ثم من نطفة )‬ ‫خلقناكم من تراب‬ ‫فإنا‬

‫اموت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫مسكني‬ ‫قبلي ما زايلت‬

‫مجلس‬ ‫بن ابراهيم الحنيني قال كنا في‬ ‫اسحاق‬ ‫وعن‬ ‫‪-19‬‬

‫دإر‬ ‫فيخبره حتى‬ ‫ليله‬ ‫في‬ ‫عما يصنع‬ ‫رجلا‬ ‫رجلا‬ ‫يسأل‬ ‫الثورى وهو‬

‫كيف‬ ‫فأخبرنا إنت‬ ‫سالتنا فأخبرناك‬ ‫الله قد‬ ‫القوم فقالوا يا أيا عبد‬

‫لا امنعها‬ ‫اول نومة تنام ما شاءت‬ ‫عندى‬ ‫لها‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫لي ليلك‬ ‫تصنع‬

‫فلا أقيلها والله‪.‬‬ ‫فإذا استيفظت‬

‫قال سمعت الفضيل بن عياض‬ ‫وعن الفيض بن اسحاق‬ ‫‪-29‬‬

‫لأن‬ ‫وأنا اليوم لا اعجب‬ ‫يعطي‬ ‫ممن‬ ‫قبل اليوم اعجب‬ ‫يقول كنت‬

‫بالف درهم‬ ‫لو بلغك أن رجلا تصدق‬ ‫ليس بصغير وانت‬ ‫الذي يطلب‬

‫وما تدرى‬ ‫غزو او رباط لتعجبت‬ ‫صاحب‬ ‫او يكون‬ ‫لتعجبت‬ ‫ماله‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫لا تعقله ‪ .‬والله لو اخبرت‬ ‫ولكنك‬ ‫تعقل‬ ‫هذا لو كنت‬ ‫ما يطلب‬

‫‪26‬‬
‫قليلا عندما‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫اجتهاد ما عجبت‬ ‫واسرافيل بشدة‬ ‫جبريل‬

‫عز‬ ‫ربهم‬ ‫؟ رضا‬ ‫يريدون‬ ‫شىء‬ ‫واي‬ ‫يطلبون‬ ‫شىء‬ ‫اي‬ ‫‪ .‬اتدري‬ ‫يطلبون‬

‫وجل‪.‬‬

‫الخوف من القدر والنار‬ ‫‪- 7‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الحطاب‬ ‫عمر‬ ‫بن ابي كثير عن‬ ‫يحي‬ ‫عن‬ ‫‪-39‬‬

‫داخلون‬ ‫انكم‬ ‫‪ :‬ايها الناس‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫مناد‬ ‫نادى‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬

‫هو ‪ ،‬ولو نادى‬ ‫أن اكون‬ ‫رجلا واحدا لخفت‬ ‫الا‬ ‫اجمعون‬ ‫كلكم‬ ‫الجنة‬

‫أن‬ ‫لرجوت‬ ‫واحدا‬ ‫النار الا رجلا‬ ‫داخلون‬ ‫انكم‬ ‫مناد ‪ :‬أيها الناس‬

‫هو‪.‬‬ ‫اكون‬

‫عثمان رضي‬ ‫‪ :‬بلغنى ان‬ ‫قال‬ ‫الرومى‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-49‬‬

‫الى أيتهما يؤمر‬ ‫أدري‬ ‫ولا‬ ‫الجنة والنار‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬لو أفي‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫الله تعالى‬

‫إلى أيتهما أصير‪.‬‬ ‫أن أعلم‬ ‫رمادا قبل‬ ‫اكون‬ ‫أن‬ ‫بي لاخترت‬

‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫اراد عبد‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫بن الزبر قال‬ ‫عروة‬ ‫وعن‬ ‫‪-59‬‬

‫الشام اتاه‬ ‫من‬ ‫مؤتة‬ ‫الى أرض‬ ‫تعالى عنه الخروج‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأنصاري‬

‫‪ :‬اما والله مالي‬ ‫؟ فقال‬ ‫يبكيك‬ ‫فقالوا له ‪ .‬ما‬ ‫فبكى‬ ‫يودعونه‬ ‫المسلمون‬

‫!قيا قرأ هذه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫ولا صبابة لكم ولكنى‬ ‫الدنيا‬ ‫حب‬

‫حتما مقضيا ) فقد‬ ‫واردها كان على ربك‬ ‫الا‬ ‫( وان منكم‬ ‫الاية‬

‫بعد الورود ‪.‬‬ ‫الصدر‬ ‫كيف‬ ‫ولا ادري‬ ‫النار‬ ‫أنى وارد‬ ‫علمت‬

‫‪27‬‬
‫بن‬ ‫الله‬ ‫عند عبد‬ ‫قال ‪ :‬قال رجل‬ ‫عامر بن مسروق‬ ‫وعن‬ ‫‪-69‬‬

‫اليمين‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫ان اكون‬ ‫‪ :‬ما احب‬ ‫تعالى عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫مسعود‬

‫ود‬ ‫ههنا رجل‬ ‫‪ :‬لكن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فقال عبد‬ ‫الى قال‬ ‫المقربين احب‬ ‫من‬ ‫اكون‬

‫‪.‬‬ ‫يعني نفسه ‪-‬‬ ‫لم يبعث ‪-‬‬ ‫لو أنه اذا مات‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أبي ذر رضى‬ ‫بن أبي ليلى عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬ ‫‪-79‬‬

‫تقاررتم‬ ‫ولا‬ ‫الى نسائكم‬ ‫ما انبسطتم‬ ‫ما أعلم‬ ‫‪ :‬والله لو تعلمون‬ ‫قال‬ ‫عنه‬

‫تعضد‬ ‫شجرة‬ ‫يوم خلقني‬ ‫خلقني‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬والله لوددت‬ ‫فرشكم‬ ‫على‬

‫ثمرها‪.‬‬ ‫ويؤكل‬

‫زرارة بن أوفى‬ ‫بنا‬ ‫قال ‪ :‬صلى‬ ‫بن ذكوان‬ ‫عون‬ ‫وعن‬ ‫‪-89‬‬

‫فإذا نقر في‬ ‫بلغ (‬ ‫حتى‬ ‫)‬ ‫المدثر‬ ‫يا ايها‬ ‫فقرا (‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬

‫فيمن حمله الى داره ‪.‬‬ ‫وكنت‬ ‫ميتا‬ ‫خر‬ ‫)‬ ‫الناقور‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫هرم بن حيان وعبد‬ ‫قال ‪ :‬خرج‬ ‫الحسن‬ ‫وعن‬ ‫‪-99‬‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫تخالجان الشجر‬ ‫رواحلهما‬ ‫اعناق‬ ‫فجعل‬ ‫الحجاز‬ ‫يؤمان‬ ‫عامر‬

‫؟ فقال ابن‬ ‫الشجر‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شجرة‬ ‫أنك‬ ‫لابن عامر ‪ :‬أتحب‬ ‫هرم‬

‫‪ ،‬قال له‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اوسع‬ ‫ما هو‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫لنرجو‬ ‫انا‬ ‫‪ :‬لا والله‬ ‫عامر‬

‫افي‬ ‫لوددت‬ ‫والله‬ ‫لكني‬ ‫‪-:‬‬ ‫بالله‬ ‫وكان افقه الرجلين وأعلمهما‬ ‫هرم ‪-‬‬

‫بعرا ولم‬ ‫الراحلة ثم قذفتني‬ ‫هذه‬ ‫اكلتني‬ ‫قد‬ ‫الشجر‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شجرة‬

‫يا ابن‬ ‫النار ‪ ،‬ويحك‬ ‫الى‬ ‫الجنة واما‬ ‫القيامة اما الى‬ ‫يوم‬ ‫الحساب‬ ‫اكابد‬

‫‪28‬‬
‫‪.‬‬ ‫الداهية الكبرى‬ ‫إني أخاف‬ ‫عامر‬

‫‪ :‬إن المؤمن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫بن خالد‬ ‫عمران‬ ‫وعن‬ ‫‪- 001‬‬

‫لأنه بين مخافتين ‪ ،‬بين‬ ‫غير ذلك‬ ‫حزينا ولا يسعه‬ ‫حزينا ويمسى‬ ‫يصبح‬

‫لا‬ ‫بقى‬ ‫قد‬ ‫أجل‬ ‫فيه ‪ ،‬وبين‬ ‫ما الله يصنع‬ ‫لا يدري‬ ‫لاقد مضى‬ ‫ذنب‬

‫المهالك‪.‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما يصيب‬ ‫يدرى‬

‫العجلي ‪ :‬ما وجدت‬ ‫قتادة قال ‪ :‬قال مورق‬ ‫وعن‬ ‫‪- 101‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫في البحر وهو‬ ‫على خشبة‬ ‫رجل‬ ‫في الدنيا مثلا الا مثل‬ ‫للمؤمن‬

‫ينجيه‪.‬‬ ‫ان‬ ‫الله‬ ‫لعل‬ ‫يا رب‬ ‫يا رب‬

‫‪ :‬يا اخوتا‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬قال محمد بن واسع‬ ‫حزم‬ ‫وعن‬ ‫‪- 201‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫النار‬ ‫إلا هو الى‬ ‫اله‬ ‫والله الذممط لا‬ ‫و‬ ‫؟ يذهب‬ ‫و‬ ‫اين يذهب‬ ‫تدرون‬

‫الله عنى‪.‬‬ ‫يعفو‬

‫مالك بن دينار‬ ‫بن سليمان قال ‪ :‬سمعت‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪- 301‬‬

‫وأنا نائم‪،‬‬ ‫العذاب‬ ‫ينزل‬ ‫لا أنام لم أنم مخافة أن‬ ‫أن‬ ‫استطعت‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫يقول‬

‫‪ :‬يا ايها الناس‬ ‫كلها‬ ‫الدنيا‬ ‫في سائر‬ ‫ينادون‬ ‫لفرقتهم‬ ‫اعوانا‬ ‫وجدت‬ ‫ولو‬

‫‪.‬‬ ‫النار‬ ‫النار‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أبو ميسرة‬ ‫قال ‪ :‬أوى‬ ‫ابى اسحاق‬ ‫وعن‬ ‫‪- 401‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ :‬أبا‬ ‫له امرأته‬ ‫فقالت‬ ‫لم تلدق‬ ‫امي‬ ‫‪ :‬يا ليت‬ ‫فقال‬ ‫الى فراشه‬ ‫شرحبيل‬

‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫بك‬ ‫للإسلام وفعل‬ ‫اليك ؟‪.‬هداك‬ ‫الله‬ ‫ميسرة أليس قد أحسن‬

‫يبمين لنا أنا‬ ‫النار ولم‬ ‫على‬ ‫انا واردون‬ ‫الله أخبرنا‬ ‫ولكن‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عنها‪.‬‬ ‫صادرون‬

‫‪ :‬ينبغي‬ ‫ابراهيم التيمى قال‬ ‫بكير او ابي بكير عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪501‬‬

‫الجنة قالوا‬ ‫اهل‬ ‫النار لأن‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يخاف‬ ‫ان‬ ‫لمن لم يحزن‬

‫أن‬ ‫لمن لم يشفق‬ ‫‪ ،‬وينبغي‬ ‫)‬ ‫عنا الحزن‬ ‫أذهب‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫(‬

‫انا كنا قبل في اهلنا‬ ‫الجنة لأنهم قالوا (‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫يخاف‬

‫) ‪.‬‬ ‫مشفقين‬

‫في‬ ‫بكى‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫النخعي‬ ‫ابراهيم‬ ‫زكريا العبدي عن‬ ‫وعن‬ ‫‪- 601‬‬

‫لا ابكي‬ ‫‪ :‬وكيف‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يبكيك‬ ‫ما‬ ‫له ‪ :‬يا أبا عمران‬ ‫فقالوا‬ ‫مرضه‬

‫‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫واما‬ ‫بهذه‬ ‫اما‬ ‫يبممثرق‬ ‫رلى‬ ‫من‬ ‫رسولا‬ ‫وانا أننظر‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أيوب‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫بن المفضل‬ ‫ألى بكر‬ ‫وعن‬ ‫‪-1 . 7‬‬

‫بمكانه‪.‬‬ ‫لا يشعر‬ ‫سره ان‬ ‫الا‬ ‫عبد‬ ‫والله ما صدق‬

‫بن عبيد‬ ‫بن عامر قال ‪ :‬بلغنى ان يونس‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪- 801‬‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ما في منها خصلة‬ ‫البر‬ ‫خصال‬ ‫من‬ ‫مائة خصلة‬ ‫‪ :‬اني لأعد‬ ‫قال‬

‫حزنا‬ ‫رايت احدا أطول‬ ‫ما‬ ‫بن عبيد قال ‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫وعن‬ ‫‪- 901‬‬
‫أعمالنا‬ ‫على‬ ‫اطلع‬ ‫اللهقد‬ ‫ولعل‬ ‫‪ :‬نضحك‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الحسن‬ ‫من‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫منكم‬ ‫‪ :‬لا أقبل‬ ‫فقال‬

‫قال ‪ :‬قيل لسليمان التيمى‪:‬‬ ‫بن عياض‬ ‫فضيل‬ ‫وعن‬ ‫‪- 011‬‬

‫لي من‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫لا ادرى‬ ‫‪ :‬لا تقولوا هكذا‬ ‫؟ قال‬ ‫مثلك‬ ‫ومن‬ ‫أنت‬ ‫انت‬

‫ما لم‬ ‫الله‬ ‫وبدا لهم من‬ ‫يقول (‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫سمعت‬ ‫ربي عز وجل‬

‫‪.‬‬ ‫يكونوا يحتسبون )‬

‫عند‬ ‫جزع‬ ‫المنكدر أنه‬ ‫محمد بن‬ ‫عكرمة عن‬ ‫وعن‬ ‫‪- 111‬‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫اية من‬ ‫‪ :‬اخشى‬ ‫؟ فقال‬ ‫له لم تجزع‬ ‫فقيل‬ ‫الموت‬

‫وإني اخشى‬ ‫)‬ ‫يكونوا يحتسبون‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫وبدا لهم من‬ ‫تعالى (‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫احتسب‪.‬‬ ‫لم اكن‬ ‫الله ما‬ ‫من‬ ‫يبدو لي‬ ‫أن‬

‫محمد بن عبدالعزيز التيمى قال قال عبد الأعلى‬ ‫وعن‬ ‫‪- 112‬‬

‫بين‬ ‫والوقوف‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫الدنيا ‪،‬‬ ‫لذاذة‬ ‫عنى‬ ‫قطعا‬ ‫شيئان‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمى‬

‫وجل‪.‬‬ ‫الله عز‬ ‫يدي‬

‫مجمعا التيمى في‬ ‫التيمى قال رأيت‬ ‫ابى حيان‬ ‫وعن‬ ‫‪- 113‬‬

‫الوالد لولده‬ ‫له ما يجد‬ ‫؟ قال الط اجد‬ ‫ما لحكيك‬ ‫ابنه فقلت‬ ‫جنازة‬

‫‪.‬‬ ‫نار‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫يصير‬ ‫جنة‬ ‫الى‬ ‫لا أدري‬ ‫أني‬ ‫عليه‬ ‫وأبكى‬

‫قد اشتد‬ ‫السليمى‬ ‫عطاء‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ابي سليمان‬ ‫وعن‬ ‫‪- 114‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ :‬نسال‬ ‫الجنة قال‬ ‫عنده‬ ‫أبدا الجنة فإذا ذكرت‬ ‫لا يسال‬ ‫وكان‬ ‫خوفه‬

‫الله العفو‪.‬‬

‫قال قال بشر بن منصور‬ ‫عبدالرجمن بن مهدى‬ ‫وعن‬ ‫‪-115‬‬

‫الاخرة أخاف‬ ‫ذكر‬ ‫ألهي به نفسي عن‬ ‫الدنيا‬ ‫اني لأذكر المثىء من أمر‬

‫على عقلى‪.‬‬

‫الموت‬ ‫قال كان سفيان الثورى اذا ذكر‬ ‫أبي نعيم‬ ‫وعن‬ ‫‪-1 16‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا ادرى‬ ‫‪ :‬لا ادري‬ ‫المثىء قال‬ ‫عن‬ ‫لا ينتفع به أياما فإذا سمل‬

‫سفيان‬ ‫قال ‪ :‬مات‬ ‫مهدى‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬ ‫‪-117‬‬

‫الله‬ ‫يا أبا عبد‬ ‫له رجل‬ ‫يبكي فقال‬ ‫به جعل‬ ‫فلما اشتد‬ ‫عندى‬ ‫الثوري‬

‫‪ :‬والله لذنوبي أهون‬ ‫فقال‬ ‫الأرض‬ ‫شيثا من‬ ‫؟ فرفع‬ ‫أراك كئير الذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان قبل أن أموت‬ ‫أسلب‬ ‫أن‬ ‫ذا ‪ ،‬اني أخاف‬ ‫من‬ ‫عندى‬

‫بن‬ ‫سفيان الثورى ومالك‬ ‫قال ‪ :‬جلس‬ ‫ابن زحم‬ ‫وعن‬ ‫‪-1 18‬‬

‫مجلسي‬ ‫أني لا أقوم من‬ ‫رقا فقال سفيان وددت‬ ‫فتذاكرا حتى‬ ‫مغول‬

‫‪ ،‬معاينة الرسل‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا أحب‬ ‫‪ :‬لكني‬ ‫فقال مالك‬ ‫أموت‬ ‫حتى‬

‫برجليه‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫يبكي يخط‬ ‫‪ .‬ثم قام‬ ‫معاينة الرسل‬

‫سفيان الثورى يراه‬ ‫من يرى‬ ‫أسامة قال ‪ :‬كان‬ ‫وعن‬ ‫‪- 911‬‬

‫سلم سلم‪.‬‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫يقول‬ ‫الغرق اكثر ما تسمعه‬ ‫كأنه في سفينة يخاف‬

‫‪32‬‬
‫عطاء الخفاف قال ‪ :‬ما لقيت سفيان الثوري إلا‬ ‫وعن‬ ‫‪- 012‬‬

‫شقيا‪.‬‬ ‫في ام الكتاب‬ ‫ان اكون‬ ‫؟ قال اخاف‬ ‫ما شانك‬ ‫باكيا فقلت‬

‫الوفاة‬ ‫‪ ،‬مسعرا‬ ‫حضرت‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫ادم قال‬ ‫بن‬ ‫يحي‬ ‫وعن‬ ‫‪- 121‬‬

‫الله‬ ‫فو‬ ‫له لم تجزع‬ ‫فقال‬ ‫جزعا‬ ‫فوجده‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬

‫الكلام‬ ‫أقعدولمط فاعاد عليه سفيان‬ ‫الساعة فقال مسعر‬ ‫افي مت‬ ‫لوددت‬

‫على شاهق‬ ‫والله لكافي‬ ‫‪ ،‬لكنى‬ ‫يا سفيان‬ ‫اذا لواثق بعملك‬ ‫فقال إفك‬

‫عز وجل‬ ‫لله‬ ‫سفيان فقال أنت أخوف‬ ‫اين اهبط فبكى‬ ‫ادرى‬ ‫لا‬ ‫جبل‬

‫منى‪.‬‬

‫يقول ‪ :‬امثل لي‬ ‫سليمان‬ ‫ابا‬ ‫أحمد قال‪ .‬سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪- 122‬‬

‫ابلغ قرارها‬ ‫فيها حتى‬ ‫نار وربما رأيتنى أهوى‬ ‫من‬ ‫بين جبلين‬ ‫راسى‬

‫صفته؟‬ ‫هذه‬ ‫تهنا الدنيا لمن كانت‬ ‫فكيف‬

‫الحزن والبكاء والخشية‬ ‫‪-8‬‬

‫قال ‪ :‬يحق لمن يعلم ان‬ ‫الحسن‬ ‫بشر الرحال عن‬ ‫عن‬ ‫‪- 123‬‬

‫الله تعالى‬ ‫يدي‬ ‫القيام بين‬ ‫وان‬ ‫موعده‬ ‫الساعة‬ ‫وان‬ ‫مورده‬ ‫الموت‬

‫حزنه‪.‬‬ ‫أن يطول‬ ‫مشهده‬

‫يقول ‪ :‬إن المؤصت‬ ‫الحسق‬ ‫سميط قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪ 24‬ا‪-‬‬

‫‪33‬‬
‫ما يكفى‬ ‫باليقين في الحزن ويكفيه‬ ‫ويمسى حزينا وينقلب‬ ‫حزينا‬ ‫يصبح‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫والشربة‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫العنيزة ‪ ،‬الكف‬

‫‪ :‬والله لا‬ ‫انه قال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫يحي‬ ‫بن‬ ‫السرى‬ ‫وعن‬ ‫‪-125‬‬

‫والا‬ ‫والا ذاب‬ ‫والا نصب‬ ‫وذبل‬ ‫بهذا القرآن الا حزن‬ ‫عبد‬ ‫يومن‬

‫تعب‪.‬‬

‫ثابت البناني‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫قال‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-126‬‬

‫‪.‬‬ ‫متفكرا‬ ‫متقنعا‬ ‫او‬ ‫باكيا‬ ‫الا متقنعا‬ ‫نرى‬ ‫فما‬ ‫الجنازة‬ ‫نتبع‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫قال‬

‫كادت‬ ‫ثابت حتى‬ ‫بن سليمان قال ‪ :‬بكى‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-127‬‬

‫‪ :‬اعالجها‬ ‫أى الرجل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فقال‬ ‫فجاؤا برجل يعالجها‬ ‫عينه تذهب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لا تبكى‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬على‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬وأى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫تطيعني‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫يتعابم‪.‬‬ ‫أن‬ ‫وألى‬ ‫لم تبكيا‬ ‫ان‬ ‫خيرما‬ ‫فما‬

‫من قلبي قسوة‬ ‫اذا وجدت‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-128‬‬

‫محمد‬ ‫وجه‬ ‫رايت‬ ‫اذا‬ ‫نظرة ‪ ،‬وكنت‬ ‫محمد بن واسع‬ ‫الى وجه‬ ‫نظرت‬

‫أن وجهه وجه ثكلى‪.‬‬ ‫بن واسع حسبت‬

‫أبو وائل‪-‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫أبي النجود‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫وعن‬ ‫‪-912‬‬

‫له‬ ‫نشيجا ولو جعلت‬ ‫ينشح‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫اذا صلى‬ ‫بن سلمة ‪-‬‬ ‫أى شقيق‬

‫وراه ما فعله‪.‬‬ ‫يفعله وأحذ‬ ‫أن‬ ‫الدنيا على‬

‫بن عتبة بن‬ ‫قال ‪ :‬كان عمرو‬ ‫بن عمر‬ ‫عيسى‬ ‫وعن‬ ‫‪-013‬‬

‫‪34‬‬
‫القبور قد‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫على القبور فيقول‬ ‫ليلا فيقف‬ ‫على فرسه‬ ‫فرقد يخرج‬

‫بين قدميه‬ ‫الأعمال ‪ ،‬ثم يبسكى ويصف‬ ‫وقد رفعت‬ ‫الصخف‬ ‫طويت‬

‫إلصبح‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫فيهرجع فيشهد‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬

‫بن حميد قال ‪ :‬قال لي زياد بن جرير‪:‬‬ ‫حفص‬ ‫وعن‬ ‫‪ 31‬ا‪-‬‬

‫وزرك‬ ‫عنك‬ ‫ووضعنا‬ ‫صدرك‬ ‫لك‬ ‫نشرح‬ ‫الم‬ ‫عليه (‬ ‫علي ‪ ،‬فقرأت‬ ‫اترا‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ظهر‬ ‫‪ :‬يا ابن ام زياد ‪ :‬أنقض‬ ‫فقال‬ ‫)‬ ‫ظهرك‬ ‫أنقض‬ ‫الذي‬

‫الصبي‪.‬‬ ‫يبمكي كا يبكي‬ ‫طلاص! ؟ فجعل‬

‫ولحيته‬ ‫يحدثنا‬ ‫قال ‪ :‬كان عون‬ ‫موسى‬ ‫اثط هارون‬ ‫وعن‬ ‫‪ 32‬ا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالدموع‬ ‫ترتش‬

‫إلى قدميه عند‬ ‫بن إبراهيم قال ‪ :‬نظر يونس‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪33‬‬

‫تغبرا في‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬قدماى‬ ‫الله ؟ قال‬ ‫ابا عبد‬ ‫يبكيك‬ ‫له ‪ :‬ما‬ ‫فقيل‬ ‫فبكى‬ ‫موته‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫بن‬ ‫حسان‬ ‫رايت‬ ‫إذا‬ ‫حماد بن زيد قال ‪ :‬كنت‬ ‫وعن‬ ‫‪ 34‬ا‪-‬‬

‫لخلد بن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬قال ابوجعفر فذكرت‬ ‫اثط سنان كانه ابدا مريض‬

‫ابدا ناقة‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذا رايته كأنه‬ ‫كان‬ ‫‪:‬هكذا‬ ‫فقال‬ ‫حسين‬

‫محمد بن سوقه وهو‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫وعن‬ ‫‪ 35‬ا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫لونه الا تغيرا‬ ‫نرداد‬ ‫ولا‬ ‫الله لا يسمن‬ ‫يخاف‬ ‫الذي‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫قال ‪ :‬ان كنا‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫بن صالح‬ ‫الحسن‬ ‫وعن‬ ‫‪ 36‬ا‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫إلقوم ‪.‬‬ ‫حزن‬ ‫من‬ ‫نعزي‬ ‫من‬ ‫الجنازة فلا ندرى‬ ‫لنشهد‬

‫عبدالأعلى التيمي قال ‪ :‬من إوقي من‬ ‫عن‬ ‫مسعر‬ ‫وعن‬ ‫‪ 37‬ا‪-‬‬

‫الله تبارك‬ ‫لأن‬ ‫ينفعه‬ ‫علما‬ ‫أؤقط‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫لخلمق‬ ‫ما لا ييكيه‬ ‫العلم‬

‫قبله إذا تتلى‬ ‫اوتوا العلم من‬ ‫الذين‬ ‫ان‬ ‫العلماء فقال (‬ ‫وتعالى نعت‬

‫الاية‪.‬‬ ‫)‬ ‫عليهم يخرون للأذقان سجدا‬

‫بن ذر‬ ‫لابيه عمر‬ ‫قال قال ذر‬ ‫ابن السماك‬ ‫وعن‬ ‫‪-138‬‬

‫يا‬ ‫فإذا تكلمت‬ ‫احد‬ ‫فلا لحكي‬ ‫الهمداني ‪ :‬ما بال المتكلمين يتكلمون‬

‫النائحة‬ ‫‪ :‬يا بنى ليست‬ ‫؟ فقال‬ ‫هاهنا وهاهنا‬ ‫البكاء من‬ ‫سمعت‬ ‫‪ -‬ابت‬

‫الثكلى‪.‬‬ ‫كالنائحة‬ ‫المستاجرة‬

‫بن عبدالملك قال بكى‬ ‫عبدالسلام مولى مسلمة‬ ‫وعن‬ ‫‪-913‬‬

‫ما‬ ‫الدار لا يدرممط هؤلاء‬ ‫أهل‬ ‫فبكى‬ ‫فاطمة‬ ‫بن عبدالعزنر فبكت‬ ‫عمر‬

‫يا امير‬ ‫انت‬ ‫‪ :‬بأو‬ ‫له فاطمة‬ ‫العبر قالت‬ ‫عنهم‬ ‫تجلى‬ ‫فلما‬ ‫هؤلاء‬ ‫ابكى‬

‫القوم من بين يدي‬ ‫فاطمة منمرف‬ ‫يا‬ ‫؟ قال ذكرت‬ ‫م بكيت‬ ‫المؤمنين‬

‫وغشى‬ ‫في السعير ‪ .‬قال ثم صرخ‬ ‫في الجنة وفريق‬ ‫فريق‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬

‫عليه‪.‬‬

‫بنت‬ ‫لي فاطمة‬ ‫قال قالت‬ ‫بن حكيم‬ ‫المغيرة‬ ‫وعن‬ ‫‪ 04‬ا‪-‬‬

‫وصياما‬ ‫اكثر صلاة‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يا مغيرة قد يكون‬ ‫عبدالملك‬

‫أشد‬ ‫كان‬ ‫قط‬ ‫الناس أحدا‬ ‫أر من‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫بن عبدالعزنر‬ ‫عمر‬ ‫من‬

‫البيت القى نفسه في مسجده‬ ‫دخل‬ ‫اذا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫خوفأ من ربه من عمر‬

‫‪36‬‬
‫ذلك‬ ‫معل‬ ‫فيقعل‬ ‫تغلبه عيناه ثم يستيقظ‬ ‫حتى‬ ‫ويدعو‬ ‫يبكي‬ ‫يزال‬ ‫فلا‬

‫ليلته اجمع‪.‬‬

‫لأن أبكى‬ ‫الأحبار‬ ‫وعن عباد الجشمي قال قال كعب‬ ‫‪ 41‬ا‪-‬‬

‫الى من ان أتصدق‬ ‫أحب‬ ‫على وجنتي‬ ‫فتسيل دموعى‬ ‫الله‬ ‫من خشية‬

‫بوزفي ذهبا‪.‬‬

‫مع سفيان‬ ‫قال جلست‬ ‫عبدالر‪-‬من بن مهدى‬ ‫وعن‬ ‫‪ 42‬ا‪-‬‬

‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫فرايت‬ ‫صالح‬ ‫المرى فتكلم‬ ‫صالح‬ ‫في مسجد‬ ‫الثوري‬

‫‪.‬‬ ‫نذير قوم‬ ‫هذا‬ ‫بقاص‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫وقال‬ ‫يبكي‬

‫سلام بن ابي مطيع قال اتى الحسن بكوز من ماء‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪43‬‬

‫النار قولهم‬ ‫امنية أهل‬ ‫ذكرت‬ ‫وقال‬ ‫عليه فلما أدناه الي فيه بكى‬ ‫ليقطر‬

‫حرمها‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫ما اجيبوا (‬ ‫وذكرت‬ ‫)‬ ‫الماء‬ ‫أن افيضوا علينا من‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫على الكافرين )‬

‫العبدى قال ‪ :‬كان عطاء‬ ‫الله‬ ‫عبدالخالق بن عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪ 44‬ا‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫القبور ثم يقول‬ ‫على أهل‬ ‫فوقف‬ ‫المقابر‬ ‫الى‬ ‫عليه الليل خرج‬ ‫اذا جن‬

‫ما‬ ‫عاينغ‬ ‫القبور‬ ‫‪ :‬يا اهل‬ ‫ويقول‬ ‫ئم يبحكي‬ ‫متم فواموتتاه‬ ‫القبور‬ ‫يا أهل‬

‫يصبح‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫يزال‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫فواعملاه‬ ‫عملتم‬

‫قال قال عتبة ابن ابان‬ ‫أبي المهاجر القيسي‬ ‫رياح‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪ :‬ولم تتمنى‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫لتمنيته‬ ‫الموت‬ ‫تمني‬ ‫من‬ ‫يهنا عنه‬ ‫ما قد‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫الغلام‬

‫‪37‬‬
‫الراحة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫؟‬ ‫هما‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قلت‬ ‫حسنتان‬ ‫فيه خلتان‬ ‫‪ :‬لي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الموت‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بكى‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبرار‬ ‫لمجاورة‬ ‫ورجاء‬ ‫الفجار‬ ‫معاشرة‬ ‫من‬

‫من‬ ‫فى سلسلة‬ ‫الشيطان‬ ‫بيني وبين‬ ‫يقرن‬ ‫ان‬ ‫يؤمننى‬ ‫وما‬ ‫الله‬ ‫استغفر‬

‫عليه‪.‬‬ ‫في النار ثم غشى‬ ‫بي‬ ‫ثم يقذف‬ ‫حديد‬

‫سفيان الثورى‬ ‫بنا‬ ‫بن زفر قال ‪ :‬صلى‬ ‫مزاحم‬ ‫وعن‬ ‫‪ 46‬ا‪-‬‬

‫حتى‬ ‫بكى‬ ‫نعبد واياك نستعين )‬ ‫بلغ (اياك‬ ‫المغرب فقرا حتى‬

‫لله‪.‬‬ ‫فقرا الحمد‬ ‫قراءته ثم عاد‬ ‫انقطعت‬

‫مع‬ ‫قال ‪ :‬كنا إذا خرجنا‬ ‫ابراهيم بن الأشعث‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪47‬‬

‫لكانه يودع‬ ‫حتى‬ ‫ولمكي‬ ‫ويذكر‬ ‫في جنازة لا نرال يعظ‬ ‫الفضيل‬

‫بين الموتى‬ ‫فكانه‬ ‫المقابر فيجلس‬ ‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫الى الاخرة‬ ‫ذاهب‬ ‫أصحابه‬

‫الاخرة يخبر‬ ‫من‬ ‫يقوم ولكانه رجع‬ ‫الحزن والبكاء حتى‬ ‫من‬ ‫جلس‬

‫عنها‪.‬‬

‫احدا اخوف‬ ‫قال ما رأيت‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫اسحاق‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪48‬‬

‫قراءته حزينة شهية‬ ‫للناس من الفضيل ‪ ،‬كانت‬ ‫على نفسه ولا أرجى‬

‫الجنة‬ ‫باية فيها ذكر‬ ‫إذا مر‬ ‫انسانا وكان‬ ‫يخاطب‬ ‫كانه‬ ‫بطيئة مترسلة‬

‫له‬ ‫قاعدا ‪ ،‬تلقى‬ ‫ذلك‬ ‫بالليل اكثر‬ ‫صلاته‬ ‫وكانت‬ ‫فيها وسال‬ ‫تردد‬

‫تغلبه عينه فيلقي‬ ‫فيصلي من أول الليل ساعة حتى‬ ‫في مسجده‬ ‫حصير‬

‫‪،‬‬ ‫نام ثم يقوم‬ ‫النوم‬ ‫فإذا غلبه‬ ‫‪ ،‬ئم يقوم‬ ‫فينام قليلا‬ ‫الحصير‬ ‫على‬ ‫نفسه‬

‫العبادة ما‬ ‫اشد‬ ‫أن ينام ‪ ،‬ويقال‬ ‫دأبه اذا نعس‬ ‫وكان‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ‫هكذا‬

‫‪38‬‬
‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫يكون‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الفضيل بن عياض‬ ‫قال سمعت‬ ‫وعن إسحاق‬ ‫‪ 94‬ا‪-‬‬

‫به الموت‬ ‫فإذا نزل‬ ‫صحيحا‬ ‫الرجاء ما دام الرجل‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫الخوف‬

‫محسنا عظم‬ ‫كان في صحته‬ ‫إذا‬ ‫يقول‬ ‫‪- ،‬‬ ‫من الخوف‬ ‫فالرجاء افضل‬

‫مسيئا ساء ظنه‬ ‫ظنه ‪ ،‬واذا كان في صحته‬ ‫عند الموت وحسن‬ ‫رجاؤه‬

‫‪.‬‬ ‫رجاؤه‬ ‫ولم يعظم‬ ‫الموت‬ ‫عند‬

‫يقول‬ ‫فضيلا‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫الأشعث‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫وعن‬ ‫‪- 015‬‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫ويردد‬ ‫ويبكى‬ ‫محمد‬ ‫سورة‬ ‫يقرا‬ ‫وهو‬ ‫ليلة‬ ‫ذات‬

‫نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم)‬ ‫ولنبلونكم حتى‬ ‫(‬

‫أخبارنا‬ ‫وتبلو اخبارنا ؟ ان بلوت‬ ‫ونبلو أخباركم ويردد‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وجعل‬

‫أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا‪.‬‬ ‫بلوت‬ ‫ان‬ ‫استارنا ‪ .‬انك‬ ‫وهتكت‬ ‫فضحتنا‬

‫ويبكى‪.‬‬

‫‪ :‬ربما‬ ‫لأبي وكيع‬ ‫بن اسباط قال قلت‬ ‫يوسف‬ ‫وعن‬ ‫‪- 151‬‬

‫خاف‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫يا‬ ‫فقال لي‬ ‫الرعب‬ ‫يداخلني‬ ‫لى في البيت شىء‬ ‫عرض‬

‫شيما بعد قوله‪.‬‬ ‫فما خفت‬ ‫‪ .‬قال يوسف‬ ‫ضىء‬ ‫منه كل‬ ‫خاف‬ ‫الله‬ ‫كا‬

‫الرشيد لأبي‬ ‫بن عيينة فال قال هرون‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪ 52‬ا‪-‬‬

‫‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القرب‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫انك‬ ‫‪ :‬ايها الشيخ‬ ‫الفزاري‬ ‫اسحاق‬

‫الله شيئا‪.‬‬ ‫يوم القيامة من‬ ‫عني‬ ‫لا يغنى‬ ‫ذاك‬

‫‪93‬‬
‫عياض‬ ‫بن‬ ‫محمد بن عيسى الوانشى عن فضيل‬ ‫وعن‬ ‫‪ 53‬ا‪-‬‬

‫يعاين القيامة وأهوالها‪ ،‬ما‬ ‫نبيا مرسلا‬ ‫مقربا ولا‬ ‫ملكا‬ ‫ما اغبط‬ ‫قال‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫الا من‬ ‫أغبط‬

‫استوحش‬ ‫لمن‬ ‫قال قال الفضيل طوبى‬ ‫وعن اسحاق‬ ‫‪ 54‬ا‪-‬‬

‫على خطيئته‪.‬‬ ‫انيسه وبكى‬ ‫الله‬ ‫الناس وكان‬ ‫من‬

‫لعبدالعزنر بن أبي‬ ‫قال قلت‬ ‫بن مرزوق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪- 155‬‬

‫في الليل والنهار‪.‬‬ ‫الحزن‬ ‫طول‬ ‫العبادة ؟ قال‬ ‫ما افضل‬ ‫رواد‬

‫بأنفسهم‬ ‫ازراؤهم‬ ‫‪-9‬‬

‫نفسا‬ ‫‪ :‬ارأيتم‬ ‫قال ‪ :‬قال أبومسلم الخولاني‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪- 156‬‬

‫اسخطتها‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫غدا‬ ‫ذمتنى‬ ‫انا اكرمتها ونعمتها وودعتها‬ ‫ان‬

‫‪ :‬من‬ ‫قالوا‬ ‫عني غدا ؟‬ ‫رضيت‬ ‫قال ‪-‬‬ ‫أو ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫وأعملتها‬ ‫وافصبتها‬

‫والله نفسى‪.‬‬ ‫‪ :‬تيكم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يا أبا مسلم‬ ‫تيكم‬

‫بن‬ ‫على يونس‬ ‫قال ‪ :‬دخلت‬ ‫ألى جعفر‬ ‫جسر‬ ‫وعن‬ ‫‪ 57‬ا‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫شاة‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫خذلنا‬ ‫‪ :‬يا ابا جعفر‬ ‫فقال‬ ‫ايام الأضحى‬ ‫عبيد‬

‫ان لا‬ ‫خشيت‬ ‫أو قال ‪-‬‬ ‫ما أراه يتقبل منى شيئا ‪-‬‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫قال‬

‫أو قال‬ ‫منها ‪ :‬ما أرافي ‪-‬‬ ‫على أشد‬ ‫شيئا ‪ ،‬ثم حلف‬ ‫منى‬ ‫تقبل‬ ‫يكون‬
‫‪.‬‬ ‫النار‬ ‫ان اكون من اهل‬ ‫قد خشيت‬ ‫‪-‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الشيباني قال‬ ‫بن أبى عمرو‬ ‫يحي‬ ‫وعن‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪58‬‬

‫علمك؟‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫يدريك‬ ‫قال ‪ :‬وما‬ ‫مدح‬ ‫اذا‬ ‫محيريز‬

‫‪ :‬لكانا قوم لا‬ ‫بلالا يقول‬ ‫قال ربما سمعت‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وعن‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪.‬‬ ‫يوقنون‬ ‫لا‬ ‫قوم‬ ‫ولكانا‬ ‫يعقلون‬

‫مواعظهم‬ ‫‪- 01‬‬

‫الله‬ ‫رضى‬ ‫بكر الصديق‬ ‫ابا‬ ‫بن ابى كثير ان‬ ‫يحي‬ ‫عن‬ ‫‪- 016‬‬

‫وجوههم‪،‬‬ ‫الحسنة‬ ‫الوضاء‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫تعالى عنه‬

‫المدائن وحصنوها‬ ‫بنوا‬ ‫الذين‬ ‫الملوك‬ ‫اين‬ ‫بشبابهم ؟‬ ‫المعجبون‬

‫قد‬ ‫؟‬ ‫الحرب‬ ‫مواطن‬ ‫الغلبة في‬ ‫يعطون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫اين‬ ‫؟‬ ‫بالحيطان‬

‫الوحا‬ ‫القبور ‪ ،‬الوحا‬ ‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫واصبحوا‬ ‫الدهر‬ ‫بهم‬ ‫تضعضع‬

‫‪.‬‬ ‫النجاء‬ ‫النجاء‬

‫الله‬ ‫ابوبكر ضى‬ ‫بن دينار قال ‪ :‬خطب‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-161‬‬

‫تثنوا عليه‬ ‫وان‬ ‫تتقوه‬ ‫أن‬ ‫بالله لققركم وفاقتكم‬ ‫‪ :‬اوصيكم‬ ‫فقال‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬

‫عز‬ ‫لله‬ ‫ما اخلصتم‬ ‫انكم‬ ‫غفارا واعلموا‬ ‫إنه كان‬ ‫وان تستغفروه‬ ‫اهلى‬ ‫بما هو‬

‫في ايام سلفكم‬ ‫ضرائبكم‬ ‫‪ ،‬فأعطوا‬ ‫حفظتم‬ ‫اطعتم وحقكم‬ ‫فربكم‬ ‫وجل‬

‫ثم‬ ‫فقركم وحاجتكم‬ ‫حين‬ ‫تستوفوا سلفكم‬ ‫نوافل بين ايديكم‬ ‫واجعلوها‬

‫‪41‬‬
‫أين‬ ‫؟‬ ‫اليوم‬ ‫هم‬ ‫واسن‬ ‫امس‬ ‫كانوا‬ ‫اين‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫الله فيمن‬ ‫عباد‬ ‫تفكروا‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫ذكرهم‬ ‫ونسى‬ ‫نسوا‬ ‫قد‬ ‫؟‬ ‫وعمروها‬ ‫الأرض‬ ‫أثاروا‬ ‫كانوا‬ ‫الملوك الذين‬

‫في ظلمات‬ ‫وهم‬ ‫ظلموا )‬ ‫بما‬ ‫بيوتهم خاوية‬ ‫فتلك‬ ‫(‬ ‫شىء‬ ‫كلا‬ ‫اليوم‬

‫) ؟ وأ‪-‬ش من‬ ‫ركزا‬ ‫لهم‬ ‫منهم من احد أو تسمع‬ ‫تحس‬ ‫هل‬ ‫(‬ ‫القبور‬

‫؟ قد وردوا على ما قدموا فحلرا الشقاوة‬ ‫وأخوانكم‬ ‫أصحابكم‬ ‫تعرفون من‬

‫به خيرا‬ ‫يعطيه‬ ‫نسب‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫بينه وبين‬ ‫الله ليس‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫والسعادة‬

‫بعده‬ ‫بخير‬ ‫لا خير‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫واتباع امره‬ ‫الا بطاعته‬ ‫سوءا‬ ‫عنه‬ ‫ولا يصرف‬

‫ولكم‪.‬‬ ‫الله لي‬ ‫واستغفر‬ ‫هذا‬ ‫قولي‬ ‫‪ .‬أقول‬ ‫الجنة‬ ‫بعده‬ ‫بشر‬ ‫النار ولا شر‬

‫‪ :‬يا‬ ‫يقول‬ ‫الدرداء كان‬ ‫ابا‬ ‫أن‬ ‫بن ابى هلال‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪- 162‬‬

‫وتبنون ما لا‬ ‫ما لا تاكلون‬ ‫؟ تجمعون‬ ‫الا تستحيون‬ ‫دمشق‬ ‫اهل‬ ‫معشر‬

‫يجمعون‬ ‫قبلكم‬ ‫من‬ ‫القرون‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫لا تبلغون‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وتأملون‬ ‫تسكنون‬

‫بورا وأملهم‬ ‫جمعهم‬ ‫فاصبح‬ ‫فيوثقون‬ ‫‪ ،‬ويينون‬ ‫فيطيلون‬ ‫‪ ،‬ويأملون‬ ‫فيوعون‬

‫اموالا‬ ‫الى عمان‬ ‫ما بين عدن‬ ‫قد ملأت‬ ‫عاد‬ ‫غرورا وبيوتهم قبورا ‪ ،‬هذه‬

‫بدرهمين؟‬ ‫عاد‬ ‫تركة ال‬ ‫مني‬ ‫يشترى‬ ‫وأولادا فمن‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضى‬ ‫‪ :‬بلغنى عن‬ ‫قال‬ ‫معمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪163‬‬

‫فإنا‬ ‫اغدى‬ ‫او‬ ‫فإنا غادون‬ ‫روحى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بجنازة‬ ‫مر‬ ‫اذا‬ ‫أنه كان‬ ‫عنه‬

‫لا‬ ‫الاخر‬ ‫ويبقى‬ ‫الأول‬ ‫يذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫سريعة‬ ‫وغفلة‬ ‫بليغة‬ ‫موعظة‬ ‫‪،‬‬ ‫رائحون‬

‫عقل‪.‬‬

‫دارا بالمدينة ‪ ،‬فلما‬ ‫‪ :‬بنى رجل‬ ‫ابن الأسود قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪164‬‬

‫‪42‬‬
‫ابا‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬قف‬ ‫داره فقال‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫واقف‬ ‫عليها وهو‬ ‫ابوهريرة‬ ‫منها مر‬ ‫فرغ‬

‫قال‬ ‫واعرابي قائم ‪-‬‬ ‫داري ؟ قال ‪-‬‬ ‫على باب‬ ‫هريرة ‪ ،‬ما اكتب‬

‫‪،‬‬ ‫للوارث‬ ‫واجمع‬ ‫للثكل‬ ‫‪ ،‬ولد‬ ‫للخراب‬ ‫بابها ‪ :‬ابن‬ ‫على‬ ‫‪.‬اكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫أبوهريرة‬

‫هذا‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫الدار‬ ‫صاحب‬ ‫فقال‬ ‫يا شيخ‬ ‫ما قلت‬ ‫‪ :‬بئس‬ ‫الاعرابي‬ ‫فقال‬

‫الله عليه وسلم‬


‫‪.‬‬ ‫اللهصلى‬ ‫رسول‬ ‫صاحب‬ ‫أبوهريرة‬

‫في‬ ‫يخرج‬ ‫هرم بن حيان‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫المعلى بن زياد قال‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪65‬‬

‫ينام طالبها‬ ‫الجنة كيف‬ ‫من‬ ‫‪ :‬عجبت‬ ‫باعلى صوته‬ ‫الليل وينادي‬ ‫بعض‬

‫القرى أن ياتيهم‬ ‫افامن اهل‬ ‫(‬ ‫قرا‬ ‫ينام هاربها ثم‬ ‫كيف‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫وعجبت‬

‫اهله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وألهاكم ثم يرجع‬ ‫ثم يقرأ والعصر‬ ‫)‬ ‫نائمون‬ ‫بياتا وهم‬ ‫باسنا‬

‫كان‬ ‫انه‬ ‫الخولاني‬ ‫ابي مسلم‬ ‫وعن شرحبيل بن مسلم عن‬ ‫‪- 166‬‬

‫اعمالهم‬ ‫؟ ذهبوا وبقيت‬ ‫اين اهلك‬ ‫‪ :‬يا خربة‬ ‫قال‬ ‫خربة‬ ‫على‬ ‫إذا وقف‬

‫من‬ ‫الخطيئة اهون‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬ابن ادم ترك‬ ‫وبقيت‬ ‫الشهوات‬ ‫وانقطعت‬

‫التوبة‪.‬‬ ‫طلب‬

‫انت‬ ‫إنما‬ ‫قال ‪ :‬ابن ادم‬ ‫الحسن‬ ‫صالح المري عن‬ ‫وعن‬ ‫‪- 167‬‬

‫ذهب بعضك‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫كلما ذهب‬ ‫ايام‬

‫الجوني‬ ‫عمران‬ ‫ابا‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫بن سليمان‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-168‬‬

‫فإن‬ ‫الطلب‬ ‫النسيئة ‪ ،‬ولا حسن‬ ‫تعالى طول‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا يغرنكم‬ ‫يقول‬

‫‪43‬‬
‫شديد‪.‬‬ ‫اليم‬ ‫اخذه‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بن مهران‬ ‫ميمون‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫ابي المليح قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-916‬‬

‫‪.‬‬ ‫في الدرجات‬ ‫يعمل‬ ‫ورجل‬ ‫تائب‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫في الدنيا الا لرجلين‬ ‫لا خير‬

‫بينكم‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫التيمي‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سقيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-017‬‬

‫فاتبعتموها‪.‬‬ ‫عنكم‬ ‫الدنيا فهربوا منها وأدبرت‬ ‫عليهم‬ ‫القوم ؟ اقبلت‬ ‫وبين‬

‫عتبة‪:‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عون‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المسعودى‬ ‫وعن‬ ‫‪-171‬‬

‫‪ ،‬وانكم‬ ‫اخرتهم‬ ‫عن‬ ‫للدنيا ما فضل‬ ‫كانوا يجعلون‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ان‬

‫دنياكم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ما فضل‬ ‫لاخرتكم‬ ‫اليوم تجعلون‬

‫لا اعد‬ ‫ابيه قال ‪ :‬كنت‬ ‫عن‬ ‫شجاع‬ ‫الوليد بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-172‬‬

‫واقتربت‬ ‫بعدك‬ ‫الأعمار‬ ‫نقصت‬ ‫أبجر إلا قال‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫ألقى‬

‫يريد الله‬ ‫‪ :‬امر‬ ‫‪ .‬ثم يقول‬ ‫القبور‬ ‫أهل‬ ‫يعنى‬ ‫؟‬ ‫جيرانك‬ ‫‪ ،‬ما فعل‬ ‫الاجال‬

‫يقبل‪.‬‬ ‫متى‬ ‫ادباره‬

‫مع‬ ‫نغازي‬ ‫قال كنا‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬ ‫‪-173‬‬

‫من الليل‬ ‫ذهب‬ ‫فإذا‬ ‫صلاة‬ ‫الليل‬ ‫عطاء بن يسرة الخراساني فكان يحي‬

‫بن نريد بن‬ ‫يا عبدالرحمن‬ ‫يسمعنا‬ ‫في فسطاطه‬ ‫وهو‬ ‫نادانا‬ ‫ثلثه او نصفه‬

‫قوموا وتوضؤا‬ ‫ويا فلان‬ ‫الغاز ويا فلان‬ ‫بن‬ ‫يريد ويا هشام‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫ويا‬ ‫جابر‬

‫الصديد‬ ‫شراب‬ ‫من‬ ‫النار أيسر‬ ‫هذا‬ ‫الليل وصيام‬ ‫قيام هذا‬ ‫فإن‬ ‫وصلوا‬

‫‪44‬‬
‫صلاته‪.‬‬ ‫ثم يقبلعلى‬ ‫النجا النجا‬
‫الوحا‬ ‫الوحا‬ ‫الحديد‬ ‫ومقطعات‬

‫‪ :‬لا‬ ‫سعد يقول‬ ‫بن‬ ‫بلال‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وعن‬ ‫‪-174‬‬

‫عصيت‪.‬‬ ‫إلى من‬ ‫الخطيئة ولكن انظر‬ ‫إلى صغر‬ ‫تنظر‬

‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬شهدت‬ ‫قال‬ ‫الكوفي‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬

‫خلقه‬ ‫خلق‬ ‫الله تعالى‬ ‫إن‬ ‫أيها الناس‬ ‫ثم قال‬ ‫عليه‬ ‫الله واثنى‬ ‫فحمد‬ ‫يخطب‬

‫إن‬ ‫والله‬ ‫رقدتهم فإما إلى الجنة وإما إلى النار ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يبعثهم‬ ‫ثم‬ ‫ارقدهم‬ ‫ثم‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫لهلكى‬ ‫إنا‬ ‫بهذا‬ ‫مكذبين‬ ‫كنا‬ ‫وإن‬ ‫لحمقى‬ ‫إنا‬ ‫بهذا‬ ‫مصدقين‬ ‫كنا‬

‫نزل ‪.‬‬

‫خطبة‬ ‫قال اخر‬ ‫التميمى‬ ‫المفضل‬ ‫اللهبن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-176‬‬

‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫عليه‬ ‫الله وأثنى‬ ‫المنبر فحمد‬ ‫صعد‬ ‫ان‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫خطبها‬

‫الباقون كما تركها‬ ‫وسيتركها‬ ‫الهالكين‬ ‫اسلاب‬ ‫ايديكم‬ ‫ما في‬ ‫فإن‬ ‫اما بعد‬

‫إلى الله‬ ‫او رائحا‬ ‫غاديا‬ ‫تشيعون‬ ‫ليلة‬ ‫يوم‬ ‫فى كل‬ ‫انكم‬ ‫‪ ،‬الا ترون‬ ‫الماضون‬

‫ممهد ولا‬ ‫غير‬ ‫الصدع‬ ‫ثم في بطن‬ ‫الأرض‬ ‫صدع من‬ ‫في‬ ‫تعالى وتضعونه‬

‫التراب وواجه الحساب‬ ‫وأسكن‬ ‫وفارق الأحباب‬ ‫الأسلاب‬ ‫قد خلع‬ ‫موسد‬

‫هذا‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬اما والله افي لأتول‬ ‫بعده‬ ‫ترك‬ ‫عما‬ ‫غنى‬ ‫امامه‬ ‫فقير إلى ما قدم‬

‫‪ ،‬قال ثم تانا‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫ما أعرف‬ ‫مثل‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫وما أعرف‬

‫الى حفرته‪.‬‬ ‫اخرج‬ ‫حتى‬ ‫ثم نزل فما خرج‬ ‫ثوبه على عينه فبكى‬ ‫بطرف‬

‫قرب‬ ‫بن عبدالعزيز ‪ :‬من‬ ‫قال قال عمر‬ ‫ابى عمران‬ ‫وعن‬ ‫‪-177‬‬

‫‪45‬‬
‫ما في يديه‪.‬‬ ‫استكثر‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫الموت‬

‫في أجل‬ ‫قال ‪ :‬انكم اصبحتم‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫هشام‬ ‫وعن‬ ‫‪- 178‬‬

‫وما ترون والله‬ ‫والموت في رقابكم والنار بين ايديكم‬ ‫محفوظ‬ ‫وعمل‬ ‫منقوص‬

‫قدم لنفسه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫أمرؤ‬ ‫يوم وليلة ولينظر‬ ‫كل‬ ‫الله في‬ ‫فتوقعوا قضاء‬ ‫ذاهبا‬

‫ابن عيينة قال انتهى حليم الى قوم‬ ‫ابن جميل عن‬ ‫وعن‬ ‫‪ 97‬أ‪-‬‬

‫ان‬ ‫قوم يعلمون‬ ‫‪ :‬تحدثوا بكلام‬ ‫عليهم فقال‬ ‫عليهم وسلم‬ ‫فوقف‬ ‫يتحدثون‬

‫‪.‬‬ ‫والملائكة يكتبون‬ ‫كلامهم‬ ‫ليسمع‬ ‫الله‬

‫يقول الليل‬ ‫بن صالح‬ ‫الحسن‬ ‫قال سمعت‬ ‫ابي غسان‬ ‫وعن‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪08‬‬

‫موعود ووعيد‬ ‫بعيد ويأتيان بكل‬ ‫ويقربان كل‬ ‫جديد‬ ‫كل‬ ‫والنهار يبليان‬

‫بعدي‬ ‫لك‬ ‫يوم‬ ‫لا‬ ‫لعله‬ ‫لا تدري‬ ‫‪،‬فإنك‬ ‫اغتنمني‬ ‫آدم‬ ‫النهار ابن‬ ‫ويقول‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫له الليل‬ ‫ويقول‬

‫يقول حامل‬ ‫الفضيل‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫عبدالصمد‬ ‫وعن‬ ‫‪ 81‬ا‪-‬‬

‫يلغو ولا أن‬ ‫من‬ ‫يلغو مع‬ ‫راية الإسلام ‪ ،‬لا ينبغى له أن‬ ‫القران حامل‬

‫‪ ،‬وينبغى لحامل القران أن لا‬ ‫يسهو‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫يلهو ولا يسهو‬ ‫من‬ ‫يلهو مع‬

‫ان‬ ‫وينبغى‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫فمن‬ ‫الخلفاء‬ ‫لا الى‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫الخلق‬ ‫له الى‬ ‫يكون‬

‫الخلق اليه‪.‬‬ ‫حوايج‬ ‫يكون‬

‫قال قال لي الفضيل تريد الجنة‬ ‫وعن الفيض بن اسحاق‬ ‫‪ 82‬ا‪-‬‬

‫‪46‬‬
‫وإبراهيم محمد‬ ‫نوح‬ ‫الموقف مع‬ ‫ان تقف‬ ‫وتريد‬ ‫النبيين والصديقين‬ ‫مع‬

‫واي‬ ‫وجل‬ ‫تركتها لله عز‬ ‫شهوة‬ ‫وأي‬ ‫عمل‬ ‫والسلام ‪ ،‬باي‬ ‫عليهم الصلاة‬

‫الله‪.‬‬ ‫قربته في‬ ‫بعيد‬ ‫الله واي‬ ‫في‬ ‫باعدته‬ ‫قريب‬

‫الفضيل بن عياض‬ ‫قال سمعت‬ ‫وعن الفيض بن إسحاق‬ ‫‪ 83‬ا‪-‬‬

‫لي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وتشكو‬ ‫عليك‬ ‫وشق‬ ‫مرائي لغضبت‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬لو قيل‬ ‫يقول‬

‫للدنيا وتصنعت‬ ‫للدنيا ‪ ،‬تزينت‬ ‫حبك‬ ‫من‬ ‫حقأ‬ ‫قال‬ ‫مرائي وعسى‬ ‫يا‬

‫وتهيات‬ ‫‪ ،‬تصنعت‬ ‫لا تشعر‬ ‫مرائيا وانت‬ ‫لا تكن‬ ‫‪ :‬إاق‬ ‫للدنيا ‪ .‬ثم قال‬

‫الحواج‬ ‫لك‬ ‫وقضوا‬ ‫فأكرموك‬ ‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫فقالوا هو‬ ‫الناس‬ ‫عرفك‬ ‫حتى‬

‫عليهم كما هان‬ ‫لهنت‬ ‫لولا ذلك‬ ‫بالله‬ ‫في المجلس وإنما عرفوك‬ ‫لك‬ ‫ووسعوا‬

‫له المجلس‪.‬‬ ‫ولم يوسعوا‬ ‫ولم يقضوه‬ ‫لم يكرموه‬ ‫الفاسق‬ ‫عليهم‬

‫الفضيل‬ ‫الطبري قال سمعت‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫وعن اسحاق‬ ‫‪ 84‬ا‪-‬‬

‫مكبل‬ ‫محروم‬ ‫انك‬ ‫النهار فاعلم‬ ‫وصيام‬ ‫قيام الليل‬ ‫على‬ ‫إذا لم تقدر‬ ‫يقول‬

‫خطيئتك‪.‬‬ ‫كبلتك‬

‫بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض‬ ‫ابراهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪- 185‬‬

‫دونك‬ ‫عليه فأغلق‬ ‫مقتك‬ ‫بعمل‬ ‫الله‬ ‫بارزت‬ ‫ان تكون‬ ‫‪ :‬ما يؤمنك‬ ‫يقول‬

‫حالك؟‬ ‫ترى ان يكون‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫وانت تضحك‬ ‫المغفرة‬ ‫ابواب‬

‫بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض‬ ‫ابراهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪- 186‬‬

‫‪47‬‬
‫انا‬ ‫تقول‬ ‫حتى‬ ‫أنا مؤمن‬ ‫ان تقول‬ ‫ألا ترضى‬ ‫ما أجهلك‬ ‫سفيه‬ ‫يا‬ ‫يقول‬

‫ما‬ ‫يؤدى‬ ‫العبد الإيمان حتى‬ ‫الايمان ؟ لا والله لا يستكمل‬ ‫مستكمل‬

‫الله‬ ‫بما قسم‬ ‫ويرضى‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما حرم‬ ‫ويجتنب‬ ‫عليه‬ ‫الله تعالى‬ ‫افترض‬

‫لا يتقبل منه‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫تعالى له ثم يخاف‬

‫الفضيل يقول ‪:‬‬ ‫بن نريد قال سمعت‬ ‫عبدالصمد‬ ‫وعن‬ ‫‪ 87‬ا‪-‬‬

‫في غيرك فمن كان شغله في‬ ‫يكون شغلك‬ ‫ولا‬ ‫في نفسك‬ ‫يكون شغلك‬

‫ولا‬ ‫بكثرة صيام‬ ‫ادرك‬ ‫عندنا من‬ ‫لم يدرك‬ ‫وقال الفضيل‬ ‫مكربه‬ ‫غيره فقد‬

‫والنصح‬ ‫الصدور‬ ‫وسلامة‬ ‫الأنفس‬ ‫بسخاء‬ ‫عندنا‬ ‫وانما ادرك‬ ‫صلاة‬

‫للأمة‪.‬‬

‫لما‬ ‫ان الفضيل بن عياض‬ ‫الزمى‬ ‫وعن يحى بن يوسف‬ ‫‪- 188‬‬

‫فاشاروا الى أمير‬ ‫؟ قال‬ ‫هو‬ ‫ايكم‬ ‫المؤمنين قال‬ ‫أمر‬ ‫هارون‬ ‫على‬ ‫دخل‬

‫‪ ،‬اني‬ ‫امرا عظيما‬ ‫وليت‬ ‫لقد‬ ‫؟‬ ‫الوجه‬ ‫يا حسن‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬انت‬ ‫المؤمنين فقال‬

‫هذا‬ ‫أن لا تسود‬ ‫فإن قدرت‬ ‫منك‬ ‫وجها‬ ‫أحدا هو أحسن‬ ‫ما رأيت‬

‫هذا‬ ‫‪ :‬ماذا اعظك‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬فقال له عظنى‬ ‫النار فافعل‬ ‫من‬ ‫الوجه بلفحة‬

‫بمن‬ ‫وماذا عمل‬ ‫بمن اطاعه‬ ‫تعالى بين الدفتين انظر ماذا عمل‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫شديدا‬ ‫النار غوصا‬ ‫على‬ ‫يغوصون‬ ‫الناس‬ ‫رأيت‬ ‫وقال ‪ :‬اني‬ ‫عصاه‬

‫لنالوها ‪ ،‬فقال‬ ‫أو أيسر‬ ‫بمثلها‬ ‫الجنة‬ ‫اما والله لو طلبوا‬ ‫حثيثا‬ ‫ويطلبونها طلبا‬

‫عدت‬ ‫منى‬ ‫سمعت‬ ‫بما‬ ‫انتفعت‬ ‫وان‬ ‫الي لم اتك‬ ‫تبعث‬ ‫لم‬ ‫الي فقال لو‬ ‫عد‬

‫اليك‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫قال قال فضيل بن عياض‬ ‫العابد‬ ‫وعن الحسن بن علي‬ ‫‪- 918‬‬

‫سنة‬ ‫منذ ستين‬ ‫‪ :‬فانت‬ ‫قال‬ ‫سنة‬ ‫؟ قال ستون‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬كم اتت‬ ‫لرجل‬

‫انا لله وانا اليه‬ ‫‪ :‬يا أبا علي‬ ‫الرجك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أن تبلغ‬ ‫لوشك‬ ‫إلى ربك‬ ‫تسير‬

‫‪ :‬انا لله‬ ‫قلت‬ ‫الرجل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ماتقول‬ ‫‪ :‬تعلم‬ ‫له الفضيل‬ ‫فقال‬ ‫راجعون‬

‫لنا‬ ‫فسره‬ ‫الرجل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ما تفسيره‬ ‫‪ ،‬تعلم‬ ‫الفضيل‬ ‫قال‬ ‫وإنا إليه راجعون‬

‫فمن‬ ‫الله راجع‬ ‫وأنا إلى‬ ‫عبد‬ ‫لله‬ ‫انا‬ ‫لله تقول‬ ‫انا‬ ‫قولك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫علي‬ ‫يا ابا‬

‫بأنه موقوف‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫بانه موقوف‬ ‫فليعلم‬ ‫وانه إليه راجع‬ ‫أنه عبدالله‬ ‫علم‬

‫جوابا ‪ .‬فقال‬ ‫فليعد للسؤال‬ ‫انه مسؤول‬ ‫علم‬ ‫ومن‬ ‫فليعلم بأنه مسؤول‬

‫بقى‬ ‫فيما‬ ‫تحسن‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هى‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫تستره‬ ‫قال‬ ‫الحيلة ؟‬ ‫فما‬ ‫الرجل‬

‫مضى‬ ‫بما‬ ‫فيما بقى اخذت‬ ‫وما بقى فإنك إن اسأت‬ ‫ما مضى‬ ‫يغفر لك‬

‫وما بقى‪.‬‬

‫قال حدثنا القضيل بن عياض‬ ‫داود‬ ‫وعن عبدالرحمن بن‬ ‫‪- 091‬‬

‫لها عاشقا‪.‬‬ ‫الأمة ثم لا ترى‬ ‫لهذه‬ ‫الجنة لأمة ما حليت‬ ‫‪ :‬ما حليت‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫عبدالقدوس‬ ‫أبي الجهم‬ ‫وعن‬ ‫‪-191‬‬

‫ثم العمل‬ ‫ثم الاستماع له ثم حفظه‬ ‫الانصات‬ ‫العلم‬ ‫اول‬ ‫الحارثي قال‬ ‫النضر‬

‫به ثم بثه‪.‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫لقيني‬ ‫قال‬ ‫رسته‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬ ‫‪-291‬‬

‫ويسرة فقال لي‪:‬‬ ‫يمنة‬ ‫فنظر‬ ‫بيدى‬ ‫فأخذ‬ ‫مكة‬ ‫طريق‬ ‫الاصبهاني‬
‫في‬ ‫يوسف‬

‫‪94‬‬
‫لهم‬ ‫وقل‬ ‫المترفين‬ ‫بدار‬ ‫ومر‬
‫اين أرباب المدائن والقرى‬ ‫الا‬

‫لهم‬ ‫بدار العابدين وقل‬ ‫ومر‬


‫التنصب والعنى‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫قطع‬ ‫الا‬

‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫محمد بن يوسف‬ ‫وعن فى سفيان قال ‪ :‬كان‬ ‫‪-391‬‬

‫بهذا البيت‪:‬‬ ‫يتمثل‬

‫دار الهوان فإنما‬ ‫فى‬ ‫اذا كنت‬


‫اجتنابها‬ ‫الهوان‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫ينجيك‬

‫‪ -11‬وصاياهم‬

‫بن الخطاب‬ ‫قال ‪ :‬قال عمر‬ ‫بن الحجاج‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫‪-491‬‬

‫ان‬ ‫قبل‬ ‫توزنوا وحاسبوها‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫زنوا أنفسكم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله تعالى‬ ‫ضى‬

‫ؤلزينوا‬ ‫أن تحاسبوا انفسكم‬ ‫غدا‬ ‫في الحساب‬ ‫عليكم‬ ‫فإنه اهون‬ ‫تحاسبوا‬

‫‪.‬‬ ‫خافية )‬ ‫لا تخفى منكم‬ ‫يومئذ تعرضون‬ ‫(‬ ‫اكبر‬ ‫للعرض‬

‫ابي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫مهاجر‬ ‫وعن‬ ‫‪-591‬‬

‫الأمل‪،‬‬ ‫اتباع الهوى وطول‬ ‫ما اخاف‬ ‫‪ :‬ان اخوف‬ ‫تعالى عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬
‫‪ ،‬الا‬ ‫الاخرة‬ ‫فينسى‬ ‫الأمل‬ ‫‪ ،‬وأما طول‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫فيصد‬ ‫فاما اتباع الهوى‬

‫مقبلة‪،‬‬ ‫ترحلت‬ ‫قد‬ ‫الاخرة‬ ‫الا وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫مدبرة‬ ‫ترحلت‬ ‫الدنيا قد‬ ‫وان‬

‫ابناء‬ ‫من‬ ‫ولا تكونوا‬ ‫ابناء الاخرة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكونوا‬ ‫بنون‬ ‫منهما‬ ‫واحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫ولكل‬

‫ولا عمل‪.‬‬ ‫وغدا حساب‬ ‫ولا حساب‬ ‫عمل‬ ‫اليوم‬ ‫فإن‬ ‫الدنيا‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال عبد‬ ‫مزاحم‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫وعن‬ ‫‪ 69‬ا‪-‬‬

‫والعارية‬ ‫مرتحل‬ ‫وماله عارية ‪ ،‬والضيف‬ ‫إلا ضيف‬ ‫‪ :‬ما منكم‬ ‫مسعود‬

‫إلمط اهلها‪.‬‬ ‫مؤداة‬

‫‪ :‬قام ابوذر "الغفاري عند‬ ‫قال‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪79‬‬

‫الأغ‬ ‫إلى‬ ‫هلموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفاري‬ ‫أنا جندب‬ ‫يا ايها الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الكعبة‬

‫أراد سفرأ‬ ‫أحدكم‬ ‫ان‬ ‫لو‬ ‫‪ :‬أرأيغ‬ ‫فقال‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاكتنقه‬ ‫الشفيق‬ ‫الناصح‬

‫يوم‬ ‫‪ :‬فسفر‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬بلى ‪ ،‬قال‬ ‫وليلغه‬ ‫الزاد ما يصلحه‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫أليس‬

‫يصلحنا؟‬ ‫قالوا ‪ :‬وما‬ ‫ما يصلحكم‬ ‫منه‬ ‫فخذوا‬ ‫ما تريدون‬ ‫القيامة أبعد‬

‫لطول‬ ‫حره‬ ‫يوما شديدا‬ ‫الأمور ‪ ،‬صوموا‬ ‫لعظام‬ ‫حجة‬ ‫‪ :‬حجوا‬ ‫قال‬

‫تقولها‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬كلمة‬ ‫القبور‬ ‫الليل لوحشة‬ ‫في سواد‬ ‫كعتين‬ ‫‪ ،‬صلوا‬ ‫النشور‬

‫تنجو‬ ‫بمالك لعلك‬ ‫عظيم ‪ ،‬تصدق‬ ‫يوم‬ ‫عنها لوقوف‬ ‫سوء تسكت‬ ‫او كلمة‬

‫في‬ ‫الآخرة ومجلسا‬ ‫في طلب‬ ‫‪ ،‬مجلسا‬ ‫الدنيا مجلسين‬ ‫غيرها ‪ ،‬اجعل‬ ‫من‬

‫المال‬ ‫اجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫تريده‬ ‫لا‬ ‫ينفعك‬ ‫ولا‬ ‫يضرك‬ ‫والثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلال‬ ‫طلب‬

‫لاخرتك‬ ‫ودرهما تقدمه‬ ‫حله‬ ‫من‬ ‫عيالك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬درهمأ تنفقه‬ ‫درهمين‬

‫يا ايها الناس‬ ‫صوته‬ ‫باعلى‬ ‫‪ ،‬ثم نادى‬ ‫لا تريده‬ ‫ولا ينقعك‬ ‫يضرك‬ ‫والثالث‬

‫أبدا ‪.‬‬ ‫لا تدكونه‬ ‫حرص‬ ‫قتلكم‬ ‫قد‬

‫تعالى عنه لما‬ ‫الله‬ ‫ضى‬ ‫أم الدرداء ان ابا الدرداء‬ ‫وعن‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪51‬‬
‫ساعتي‬ ‫لمثل‬ ‫يومي هذا ؟ من يعمل‬ ‫لمثل‬ ‫يقول ‪ :‬من يعمل‬ ‫جعل‬ ‫احتضر‬

‫افئدتهم‬ ‫ونقلب‬ ‫هذا ؟ ثم يقول (‬ ‫لمثل مضجعى‬ ‫يعمل‬ ‫هذه ؟ من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مرة‬ ‫كما لم يؤمنوا به اول‬ ‫وابصارهم‬

‫الله‬ ‫ضى‬ ‫كان شداد بن اوس‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫بن ماهك‬ ‫زياد‬ ‫وعن‬ ‫‪-991‬‬

‫إلا‬ ‫الشر‬ ‫ولم تروا من‬ ‫الخير الا أسبابه‬ ‫لم تروا من‬ ‫‪ :‬انكم‬ ‫لقول‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬

‫النار ‪،‬‬ ‫في‬ ‫حذافيره‬ ‫كله‬ ‫‪ ،‬والشر‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫بحذافيره‬ ‫كله‬ ‫الخير‬ ‫‪،‬‬ ‫اسبابه‬

‫صادق‬ ‫‪ ،‬والاخرة وعد‬ ‫منها البر الفاجر‬ ‫ياكل‬ ‫حاضر‬ ‫الدنيا عرض‬ ‫وان‬

‫الاخرة ولا تكونوا من‬ ‫ابناء‬ ‫بنون ‪ ،‬فكونوا من‬ ‫تاهر ولكل‬ ‫فيها ملك‬ ‫يحكم‬

‫ابناء الدنيا‪.‬‬

‫يقول‬ ‫عليا‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫الطفيل‬ ‫بن‬ ‫ابان‬ ‫وعن‬ ‫‪-002‬‬

‫بقلبك‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫وفي‬ ‫في الدنيا ببدنك‬ ‫‪ :‬كن‬ ‫للحسن‬

‫خلقا‬ ‫رجلا لبس‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رحم‬ ‫تال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫هشام‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫في العبادة ‪.‬‬ ‫الحطيئة وداب‬ ‫على‬ ‫وبكى‬ ‫بالأرض‬ ‫ولصق‬ ‫كسرة‬ ‫واكل‬

‫ذات‬ ‫مخادش‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫قام‬ ‫‪:‬‬ ‫بن مرثد تال‬ ‫علقمة‬ ‫وعن‬ ‫‪- 202‬‬

‫قلوبنا‬ ‫تكاد‬ ‫حتى‬ ‫يخوفوننا‬ ‫بأقوام‬ ‫نصنع‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫فقال‬ ‫يوم الى الحسن‬

‫يدكك‬ ‫حتى‬ ‫اقواما جوفونك‬ ‫لئن صحبت‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫تطير ؟ فقال‬

‫‪.‬‬ ‫الحوف‬ ‫يلحقك‬ ‫يؤمنونك حتى‬ ‫أقواما‬ ‫صن أن تصحب‬ ‫الأمن خير لك‬

‫الله قال ‪ :‬ان هذا الموت‬ ‫بن عبد‬ ‫مطرف‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪52‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫فاطلبوا نعيما لا موت‬ ‫النعيم نعيمهم‬ ‫اهل‬ ‫قد انجسد على‬

‫في مسجد‬ ‫العصرى‬ ‫خليدا‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قتادة قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-402‬‬

‫حبيبه ‪ ،‬الا فاحبوا‬ ‫يلقى‬ ‫ان‬ ‫يحب‬ ‫حبيب‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬ألا إن‬ ‫الجامع يقول‬

‫جميلا‪.‬‬ ‫اليه سيرا‬ ‫وسيروا‬ ‫ربكم‬

‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-502‬‬

‫الله‬ ‫يسالوا‬ ‫ان‬ ‫تبل‬ ‫فيقومون‬ ‫مجلسا‬ ‫جلسوا‬ ‫قوم‬ ‫من‬ ‫انه ما‬ ‫‪ :‬بلغنى‬ ‫قال‬

‫اغفلوا‬ ‫المساكبت‬ ‫‪:‬‬ ‫الملائكة‬ ‫قالت‬ ‫الا‬ ‫النار‬ ‫بالله من‬ ‫ويتعوذوا‬ ‫الجنة‬

‫العظيمتين‪.‬‬

‫‪ :‬ابن‬ ‫قتادة يقول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫الأسود قال‬ ‫حجاج‬ ‫وعن‬ ‫‪-602‬‬

‫الى السامة‬ ‫فإن نفسك‬ ‫لا تريد أن تاني الحير الا بنشاط‬ ‫ادم ‪ ،‬ان كنت‬

‫والمؤمن المتقوى‬ ‫المتحامل‬ ‫هو‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الملل اميل‬ ‫الفترة والى‬ ‫وإلى‬

‫المؤمنون‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ‫والنهار ‪.‬‬ ‫الله بالليل‬ ‫الى‬ ‫العجاجون‬ ‫هم‬ ‫المؤمنين‬ ‫وإن‬

‫لهم‪.‬‬ ‫استجاب‬ ‫حتى‬ ‫والعلانية‬ ‫السر‬ ‫ربنا ربنا في‬ ‫يقولون‬

‫‪.‬‬ ‫بثم باسدعاء‬ ‫اصو‬ ‫فعون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬الذبرت‬ ‫واصعجاجون‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫تفكر‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة قال‬ ‫عن‬ ‫شيبان‬ ‫وعن‬ ‫‪-702‬‬

‫دار بلاء ثم‬ ‫الدنيا‬ ‫ان‬ ‫احداهما على الأخرى وعرف‬ ‫فضل‬ ‫والاخرة عرف‬

‫حاجة‬ ‫يصرم‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬فكونوا‬ ‫جزاء‬ ‫ثم دار‬ ‫بقاء‬ ‫دار‬ ‫الاخرة‬ ‫فناء وأن‬ ‫دار‬

‫‪53‬‬
‫بالله‪.‬‬ ‫ولا قوة الا‬ ‫استطعتم‬ ‫ان‬ ‫الاخرة‬ ‫الدنيا لحاجة‬

‫لمحمد بن واسع‪:‬‬ ‫‪ :‬قال رجل‬ ‫خزيمة أبومحمد قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-802‬‬

‫‪ :‬كيف‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫في الدنيا والاخرة‬ ‫ملكا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أوصيك‬ ‫قال‬ ‫أوصني‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫فط‬ ‫‪ :‬ازهد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬ ‫لط‬

‫لط‬ ‫كنت‬ ‫اذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحارث بن قيس‬ ‫خيثمة عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-2 .9‬‬

‫بأمر‬ ‫واذا هممت‬ ‫في أمر الدنيا فتوخ‬ ‫و(ذا كنت‬ ‫امر الاخرة فقمكث‬

‫مراء فزده‬ ‫فقال انك‬ ‫تصلى‬ ‫وأنت‬ ‫‪ ،‬و(ذا اتاك الشيطان‬ ‫فلا تزخره‬ ‫يخر‬

‫طولا‪.‬‬

‫قال ‪ :‬ان‬ ‫بن حبيب‬ ‫طلق‬ ‫عن‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫وعن‬ ‫‪-021‬‬

‫أن‬ ‫اكثر من‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫أن يقوم بها العباد وان‬ ‫من‬ ‫تعالى اعظم‬ ‫الله‬ ‫حقوق‬

‫تائبين وأمسوا تالبين‪.‬‬ ‫اصبحوا‬ ‫ولكن‬ ‫تحصى‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫عجلان‬ ‫بن‬ ‫سميط‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-211‬‬

‫في الدنيا‬ ‫غاية (فطارك‬ ‫الدنيا واجعل‬ ‫عن‬ ‫يقولان ‪ :‬صم‬ ‫الطفاوى‬ ‫وغيون‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬

‫اي سلمة‬ ‫وعن سفيان بن عيينة قال ‪ :‬قال ابوحازم ‪-‬‬ ‫‪-212‬‬

‫‪.‬‬ ‫مقاتلة كدوك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قاتل هواك اشد‬ ‫بن دينار ‪-‬‬

‫‪54‬‬
‫بن عيينة قال قال ابوحازم ‪ :‬اكتم حسناتك‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-213‬‬

‫سيئاتك‪.‬‬ ‫مما تكتم‬ ‫أشد‬

‫بن المنكدر على‬ ‫‪ :‬نزل محمد‬ ‫بن عيينة قال‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-214‬‬

‫اي‬ ‫الله‬ ‫فقالوا يا أبا عبد‬ ‫فسالوه‬ ‫حمار‬ ‫على‬ ‫فحمله‬ ‫بالكوفة‬ ‫سوقه‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫فما بقى‬ ‫قالوا‬ ‫على المؤمن ‪،‬‬ ‫السرور‬ ‫‪ :‬ادخال‬ ‫؟ قال‬ ‫اليك‬ ‫العمل أحب‬

‫‪.‬‬ ‫الإخوان‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الإفضال‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫مما يسثلذ‬

‫‪ :‬من‬ ‫مرة قال‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫المسيب‬ ‫العلاء بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-215‬‬

‫بالاخرة فاضروا بالفاني‬ ‫الدنيا اضر‬ ‫طلب‬ ‫بالدنيا ومن‬ ‫الاخرة اضر‬ ‫طلب‬

‫للباقي‪.‬‬

‫عمر بن ذر‬ ‫قال حمعت‬ ‫العلاء‬ ‫وعن عمارة بن عمر بن‬ ‫‪-216‬‬

‫المغبون‬ ‫فإن‬ ‫وسواده‬ ‫الليل‬ ‫هذا‬ ‫اللة في‬ ‫رحمكم‬ ‫لأنفسكم‬ ‫‪ :‬اعملوا‬ ‫يقول‬

‫سبيلا‬ ‫خيرهما وانما جعلا‬ ‫حرم‬ ‫الليل والنهار والمحروم من‬ ‫خير‬ ‫غبن‬ ‫من‬

‫فاحيوا‬ ‫أنقسهم‬ ‫ربهم ووبالا على الاخرين للغفلة عن‬ ‫للمؤمنين الى طاعة‬

‫الليل‬ ‫قائم في هذا‬ ‫الله ‪ ،‬كم من‬ ‫‪-‬بأكر‬ ‫فإنما تحيا القلوب‬ ‫باكره‬ ‫لله انفسكم‬

‫الليل قد ندم على طول‬ ‫ظئم في هذا‬ ‫وكم من‬ ‫بقيامه في حفرته‬ ‫قد اغتبط‬

‫فاغتنموا ممر‬ ‫للعابدين غدا‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫كرامة‬ ‫ءت‬ ‫ررى‬ ‫نومه عندما‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمكم‬ ‫والأيام‬ ‫والليالي‬ ‫الساعات‬

‫يقول‬ ‫ذر‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫حمعت‬ ‫قال‬ ‫بن كناسه‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-217‬‬

‫‪55‬‬
‫أفأسفه تريد ؟ اما سمعته‬ ‫‪،‬‬ ‫معاصيه‬ ‫على‬ ‫فتوثبت‬ ‫حلمه‬ ‫جانب‬ ‫آنسك‬

‫ايها الناس أجلوا مقام‬ ‫انتقمنا منهم فاغرقناهم )‬ ‫فلما آسفونا‬ ‫يقول (‬

‫عصى‪.‬‬ ‫اذا‬ ‫يؤمن‬ ‫الله لا‬ ‫فإن‬ ‫لا يحل‬ ‫عما‬ ‫بالتنزه‬ ‫الله‬

‫‪ :‬لا‬ ‫يقول‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بلال‬ ‫سمعت‬ ‫الأوزاعى قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-218‬‬

‫السر‪.‬‬ ‫في‬ ‫وعدوه‬ ‫العلانية‬ ‫وليا لله ني‬ ‫تكن‬

‫عمر بن عبدالعزنر الى‬ ‫جابر بن نوح قال كتب‬ ‫وعن‬ ‫‪-921‬‬

‫أو‬ ‫في ليلك‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬ ‫ان استشعرت‬ ‫بيته ‪ :‬اما بعد فإنك‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫باق ‪ ،‬والسلام‪.‬‬ ‫اليك كل‬ ‫فان وحبب‬ ‫اليك كل‬ ‫نهارك بغض‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫العيذار قال خطبنا‬ ‫عبيد الله بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-022‬‬

‫عليه ثم تكلم‬ ‫وأثنى‬ ‫الله‬ ‫فحمد‬ ‫طين‬ ‫منبر من‬ ‫بالشام على‬ ‫عبدالعزيز‬

‫علانيتكم‬ ‫تصلح‬ ‫سرائركم‬ ‫‪ :‬إيها الناس اصلحوا‬ ‫فقال‬ ‫كلمات‬ ‫بثلاث‬

‫ادم‬ ‫بينه وبين‬ ‫ليس‬ ‫ان رجلا‬ ‫دنياكم واعلموا‬ ‫تكفوا‬ ‫لآخرتكم‬ ‫واععلوا‬

‫لمغرق له ني الموت والسلام عليكم‪.‬‬ ‫حى‬ ‫أب‬

‫بن عبدالملك بن أبي غنية قال ‪ :‬كتب‬ ‫يحى‬ ‫وعن‬ ‫‪-221‬‬

‫واعلم‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫له ‪ :‬أما بعد فإنه قد احيط‬ ‫الى اخ‬ ‫الأوزاعي‬

‫يكون‬ ‫والمقام بين يديه وان‬ ‫الله‬ ‫‪-‬سم وليلة فاحذر‬ ‫في كل‬ ‫بك‬ ‫أنه يسار‬

‫‪.‬‬ ‫به والسلام‬ ‫عهدك‬ ‫آخر‬

‫‪56‬‬
‫الفزاري عن عبد الرحمنبن عمرو‬ ‫وعن ابي اسحاق‬ ‫‪-222‬‬

‫محمد عائ!جمل!‬ ‫عليها أصحاب‬ ‫كان‬ ‫يقال خمس‬ ‫الأوزاعي قال ‪ :‬كان‬

‫المسجد‬ ‫وعمارة‬ ‫السنة‬ ‫واتباع‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ :‬لزوم‬ ‫بإحسان‬ ‫والتابعون‬

‫الله‪.‬‬ ‫في سبيل‬ ‫والجهاد‬ ‫القران‬ ‫وتلاوة‬

‫إذا‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالواحد‬ ‫وعن‬ ‫‪-223‬‬

‫قال‬ ‫وبينها البحر‬ ‫بينك‬ ‫اجعل‬ ‫قال‬ ‫الذنوب‬ ‫كثرة‬ ‫إلى الحسن‬ ‫اشتكى‬

‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫ومختصر‬ ‫مختصر‬ ‫طريق‬ ‫لكل‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫وسمعت‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاد‬

‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫إياس بن عمرو‬ ‫قال دخل‬ ‫تميم‬ ‫بن‬ ‫خلف‬ ‫وعن‬ ‫‪-224‬‬

‫لا‬ ‫أن قول‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يا ابا‬ ‫فقال ابلغك‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫مسجد‬ ‫بن عقال‬

‫‪ :‬كذا‬ ‫؟ فقال‬ ‫له والله اكبر عشر‬ ‫والحمد‬ ‫حسنات‬ ‫عشر‬ ‫الله‬ ‫اله إلا‬

‫غير حقها‬ ‫من‬ ‫درهم‬ ‫ثلاثين ألف‬ ‫كسب‬ ‫فيمن‬ ‫‪ :‬فما تقول‬ ‫ابلغنا ‪ .‬قال‬

‫بعدد هذه ؟‬ ‫من الحسنات‬ ‫أعمل‬ ‫واحمد واكبر حتى‬ ‫وقال أقعد واسبح‬

‫إلا بردها‪.‬‬ ‫له ذكر‬ ‫فإنه لا يقبل‬ ‫فليردها قبل‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫فقال‬

‫الثوري يقول ‪ :‬لا‬ ‫سفيان‬ ‫قبيصة قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-225‬‬

‫واحب‬ ‫يه الأموات‬ ‫تغبط‬ ‫بما‬ ‫الأحياء‬ ‫القراءة إلا بالزهد واغبط‬ ‫تصلح‬

‫عند المعصية‪.‬‬ ‫عند الطاعة واستعص‬ ‫الناس على قدر أعمالهم وذل‬

‫مبارك إلى أخيه‬ ‫قال كتب‬ ‫السندي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-226‬‬

‫‪57‬‬
‫كتابك‬ ‫فهمت‬ ‫اخى‬ ‫يا‬ ‫إليه ‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫بمره‬ ‫اليه ذهاب‬ ‫يشكو‬ ‫سفيان‬

‫بمرك‬ ‫ذهاب‬ ‫الموت يهن عليك‬ ‫‪ ،‬اذكر‬ ‫ربك‬ ‫فيه شكايتك‬ ‫تذكر‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬

‫اياكم‬ ‫الثوري‬ ‫المبارك قال قال سفيان‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪-227‬‬

‫فإنه‬ ‫الضحك‬ ‫الغيظ ولا تكثروا‬ ‫واكظموا‬ ‫القلب‬ ‫والبطنة فإنها تقسى‬

‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫يميت‬

‫قال قال رجل‬ ‫البصري‬ ‫الله‬ ‫عبدالرحمن بن عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-228‬‬

‫بقدر‬ ‫فيها والإخرة‬ ‫بقائك‬ ‫للدنيا بقدر‬ ‫قال ‪ :‬اعمل‬ ‫اوصنى‬ ‫لسفيان‬

‫‪.‬‬ ‫فيها والسلام‬ ‫بقائك‬

‫بن داود الشاذكوني واحمد بن عبده‬ ‫سليمان‬ ‫وعن‬ ‫‪-922‬‬

‫طول‬ ‫واذكر‬ ‫الكبر والفخر‬ ‫دع‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫سفيان‬ ‫قالا حدثنا‬

‫الثواء في القبر‪.‬‬

‫الأعرج قال أتيت داود الطائي وكان داود‬ ‫الربيع‬ ‫وعن‬ ‫‪-023‬‬

‫فيصلى فإذا‬ ‫الصلاة فيخرج‬ ‫يقول المؤذن قات‬ ‫يخرج من منزله حتى‬ ‫لا‬

‫يوما‬ ‫عالى ادركمه‬ ‫ذلك‬ ‫منزله فلما طال‬ ‫نعله ودخل‬ ‫الامام اخذ‬ ‫سلم‬

‫يأ ابا سليمان‬ ‫فقلت‬ ‫لي‬ ‫فوقف‬ ‫رسلك‬ ‫على‬ ‫له ‪ :‬يا أبا سليمان‬ ‫فقلت‬

‫ثم‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫فبرهما‬ ‫والدان‬ ‫لك‬ ‫كان‬ ‫الله وان‬ ‫‪ :‬اتق‬ ‫قال‬ ‫أوصنى‬

‫الناس‬ ‫واجتنب‬ ‫الفطر موتك‬ ‫الدنيا واجعل‬ ‫صم‬ ‫قال في الرابعة ‪ :‬ويحك‬

‫‪58‬‬
‫لجماعتهم‪.‬‬ ‫غير تارك‬

‫صت‬ ‫الصفار قال حدثني رجل‬ ‫وعن محعد بن اشكاب‬ ‫‪-231‬‬

‫الرحم‬ ‫قد عرفت‬ ‫ابا سليمان‬ ‫يا‬ ‫له يومأ ‪،‬‬ ‫قال قلت‬ ‫الطاد‬ ‫داود‬ ‫اهل‬

‫اضهار‬ ‫وا‬ ‫إنما الليل‬ ‫‪ :‬يا اخى‬ ‫لي‬ ‫ثم قال‬ ‫عيناه‬ ‫فدمعت‬ ‫قال‬ ‫بيننا فأوصنى‬

‫إلى ا‪-‬ص‬ ‫ينتهى بهم ذلك‬ ‫حتى‬ ‫مرحلة‬ ‫مرحلة‬ ‫بالناس‬ ‫تنزل‬ ‫مراحل‬

‫بين يديه‬ ‫لما‬ ‫زادا‬ ‫يوم مرحلة‬ ‫في كل‬ ‫ان تقدم‬ ‫استطعت‬ ‫فان‬ ‫سفرهم‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما هو والامر اعجل‬ ‫قريب‬ ‫فافعل فإن انقطاع السفر عن‬

‫بالأمر قد‬ ‫فكأنك‬ ‫امرك‬ ‫من‬ ‫قاضي‬ ‫ما أنت‬ ‫واقض‬ ‫فتزود لسفرك‬

‫ثم‬ ‫لذلك‬ ‫منى‬ ‫تضييعأ‬ ‫اشد‬ ‫احدا‬ ‫اعلم‬ ‫وما‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬اني لأقول‬ ‫بغتك‬

‫‪.‬‬ ‫قام‬

‫الكلبى قال جاء داود الطائي بعض‬ ‫بن عمرو‬ ‫سويد‬ ‫وعن‬ ‫‪-232‬‬

‫الله به لم‬ ‫جاءك‬ ‫ضىء‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬يا ابا سليمان‬ ‫قال‬ ‫درهم‬ ‫بالفي‬ ‫اصحابه‬

‫ا! ‪ :‬فما‬ ‫قا‬ ‫يأخذون‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬إنه لمن امثل‬ ‫قال‬ ‫له نفسك‬ ‫ولم تشره‬ ‫تطلبه‬

‫انجى‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫تركه‬ ‫لعل‬ ‫منه ؟ قال‬ ‫يمنعك‬

‫داود بوصية‪:‬‬ ‫اخى‬ ‫قال اوصاني‬ ‫ابن السماك‬ ‫وعن‬ ‫‪-233‬‬

‫في‬ ‫امرك واصى‬ ‫نهاك وان لا يققدك حيث‬ ‫حيث‬ ‫الله‬ ‫انظر ان لا رراك‬

‫وقدرته عليك‪.‬‬ ‫قربه منك‬

‫بن اسباط‬ ‫يوسف‬ ‫بن الهذيل قال سمعت‬ ‫وهيب‬ ‫وعن‬ ‫‪-234‬‬

‫‪95‬‬
‫توكل‬ ‫وتوكل‬ ‫لا ينجيه الا عمله‬ ‫رجل‬ ‫عمل‬ ‫اعمل‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬

‫له‪.‬‬ ‫الا ما كتب‬ ‫لا يصيبه‬ ‫رجل‬

‫‪ :‬تعلموا‬ ‫بن اسباط‬ ‫بشار قال قال لي يوسف‬ ‫وعن‬ ‫‪-235‬‬

‫سنة‪.‬‬ ‫فإني تعلمته في اثنين وعشرين‬ ‫سقمه‬ ‫العمل من‬ ‫صحة‬

‫‪:‬‬ ‫ا‪-‬لارث‬ ‫بن‬ ‫المثنى قال قال لي بشر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-236‬‬

‫‪ :‬ما اعلم احدا‬ ‫بخيل ‪ ،‬وقال‬ ‫قارىء‬ ‫الى من‬ ‫احب‬ ‫ربع سخي‬ ‫صاحب‬

‫فينظر كيف‬ ‫تعالى له في رزقه‬ ‫الله‬ ‫بسط‬ ‫الناس الا مبتلى ‪ ،‬رجل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫صبره‬ ‫عنه رزقه فينظر كيف‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قبض‬ ‫ورجل‬ ‫شكره‬

‫‪ :‬اني‬ ‫بن حنبل‬ ‫علي بن المديني قال قال لي احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-237‬‬

‫أن‬ ‫الا اني اخاف‬ ‫ذاك‬ ‫يمنعنى من‬ ‫وما‬ ‫الى مكة‬ ‫اصحبك‬ ‫ان‬ ‫لأحب‬

‫‪.‬بشىء‬ ‫الله توصينى‬ ‫له يا ابا عبد‬ ‫‪.‬قلت‬ ‫ودعته‬ ‫فلما‬ ‫قال‬ ‫تملني‬ ‫أو‬ ‫املك‬

‫امامك‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫وانصب‬ ‫قلبك‬ ‫‪ :‬نعم الزم التقوى‬ ‫قال‬


‫في الجود والنفقة‬ ‫‪-12‬‬

‫تعالى كأثا‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬لقد رايت‬ ‫عروة قال‬ ‫عن‬ ‫‪-238‬‬

‫درعها‪.‬‬ ‫الفا وإنها لترقع جيب‬ ‫سبعين‬ ‫تقسم‬

‫ثابتا البنافي‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-923‬‬

‫سسارية فلما‬ ‫في‬ ‫ماله فجعله‬ ‫فجمع‬ ‫للعمال‬ ‫عاملا‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫يقول‬

‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعرا‬ ‫‪ :‬يا ليتها كانت‬ ‫يقول‬ ‫فجعل‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫فنثر‬ ‫به‬ ‫أمر‬ ‫الوفاة‬ ‫حضرته‬

‫بعر‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫ليتا‬

‫ايى وائل‬ ‫عطاء‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫النجود قال‬ ‫المط‬ ‫بن‬ ‫عامم‬ ‫وعن‬ ‫‪-024‬‬

‫ذاسك‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫بما‬ ‫وتصدق‬ ‫اهله سنة‬ ‫ما يكقى‬ ‫امسك‬ ‫اغين فإذا خرج‬ ‫أ‬

‫اغد ادكت‬ ‫والله‬ ‫الحسن قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫بن حسان‬ ‫وعن هشام‬ ‫‪-241‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫في أهله اربعين عاما ينفق‬ ‫اخاه‬ ‫جلف‬ ‫أحدهم‬ ‫افواما كان‬

‫في كل‬ ‫سعد‬ ‫الليث بن‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫‪ - 242‬وعن ابن رميح‬
‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬سا‬
‫تعالى عليه درهما بزكاة قط‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دينار ما اوجب‬ ‫ثمانين الف‬ ‫سنة‬

‫عند الليث بن‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫بن عمار‬ ‫منصور‬ ‫وعن‬ ‫‪-243‬‬

‫ان زوجى‬ ‫الحارث‬ ‫يا أبا‬ ‫فقالت‬ ‫فاتته امراة ومعها قدح‬ ‫يوما جالسا‬ ‫سعد‬

‫له‬ ‫فقولي‬ ‫قسيمة‬ ‫ابي‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬اذهبى‬ ‫فقال‬ ‫له العسل‬ ‫نعت‬ ‫وقد‬ ‫يشتكي‬

‫‪61‬‬
‫فساره‬ ‫قسيمة‬ ‫ابو‬ ‫فلم البث ان جاء‬ ‫فذهبت‬ ‫عسل‬ ‫يعطيلث مطرا من‬

‫مطرا‬ ‫فأعطها‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫إليه فقال‬ ‫راسه‬ ‫له فرفع‬ ‫ما قال‬ ‫لا ادري‬ ‫بشئ‬

‫ومائة‬ ‫بقدرها واصطيناها بقدرنا والمطر القرق والفرق عشرون‬ ‫انها سألت‬

‫رطل‪.‬‬

‫جهادهم‬ ‫‪- 13‬‬

‫‪ :‬والله‬ ‫الجوني يقول‬ ‫عمران‬ ‫ابا‬ ‫‪ :‬حمعت‬ ‫قال‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫‪-244‬‬

‫انفسهم‪.‬‬ ‫شهوة‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫اثروا طاعة‬ ‫اللة عبادا‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫ضيعنا‬ ‫لمن‬

‫علق‬ ‫خرج‬ ‫مشوا على الأسنة حتى‬ ‫حتى‬ ‫مهل‬ ‫على مهل‬ ‫الدنيا‬ ‫مضحوا من‬

‫الآخرة ‪.‬‬ ‫روح‬ ‫الأسنة يبتغون بذلك‬ ‫على أطراف‬ ‫الأجواف فهم‬

‫فرقد‪:‬‬ ‫عتبة بن‬ ‫بن‬ ‫ععرو‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫الأعمش‬ ‫وعن‬ ‫‪-245‬‬

‫في‬ ‫‪-‬نرهدق‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬سألته‬ ‫العالثة‬ ‫اثنتين وأنا انتظر‬ ‫اللة ثلاثأ فأعطاني‬ ‫سالت‬

‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫يقوينى‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وسألته‬ ‫منها وما ادبر‬ ‫ابالي ما اقبل‬ ‫الدنيا فما‬

‫فأنا ارجوها‪.‬‬ ‫الشهادة‬ ‫منها ‪ ،‬وسالته‬ ‫فرزقني‬

‫عتبة‬ ‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫ابن عم‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫قال‬ ‫السدى‬ ‫وعن‬ ‫‪-246‬‬

‫هذا المرج‬ ‫بن عتبة ‪ :‬ما احسن‬ ‫عمرو‬ ‫فقال‬ ‫حسن‬ ‫في مرج‬ ‫نزلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫رجل‬ ‫فخرج‬ ‫اكبي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا خيل‬ ‫مناديا نادى‬ ‫الان لو ان‬ ‫ما احسن‬

‫‪:‬‬ ‫في هذا المرج ‪ ،‬قال‬ ‫به فدفن‬ ‫ثم جيء‬ ‫فأصيب‬ ‫لقى‬ ‫في اول من‬ ‫فكان‬

‫في‬ ‫ععرو‬ ‫فخرج‬ ‫اكبي‬ ‫الله‬ ‫مناب يا خيل‬ ‫نادى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بأسرع‬ ‫فما كان‬

‫‪ :‬علي‬ ‫فقال‬ ‫بذلك‬ ‫فاقى عتبه فاخبر‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫في أول‬ ‫الناس‬ ‫سرعان‬

‫‪62‬‬
‫‪ :‬شما أصادـ‬ ‫قال‬ ‫اضيا‬ ‫حتى‬ ‫في طلبه فما ادرك‬ ‫عمرا فارسل‬ ‫عمرا علي‬

‫غير‬ ‫وقال‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عل‬ ‫يوممذ‬ ‫وعتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫رمحه‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫دفن‬

‫ليبارك رب‬ ‫الله تعالى‬ ‫وإن‬ ‫لصغير‬ ‫‪ :‬والله إنك‬ ‫فقال‬ ‫جوح‬ ‫‪ :‬اصابه‬ ‫السدى‬

‫فارفعوفي‪،‬‬ ‫عشت‬ ‫انا‬ ‫امممى فإن‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫في مكاني‬ ‫الصغير ‪ ،‬دعوني‬

‫في مكانه ذلك‪.‬‬ ‫قال فمات‬

‫في الذكر‬ ‫‪-14‬‬

‫قال ‪ :‬كانوا‬ ‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪-247‬‬

‫؟‬ ‫يومنا هذا‬ ‫عشر‬ ‫جلسنا‬ ‫‪ :‬ترون‬ ‫تعالى فيقولون‬ ‫الله‬ ‫يذكرون‬ ‫يجلسون‬

‫يومنا‬ ‫اعطانا‬ ‫الله قد‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫نرجو‬ ‫قالوا ‪ :‬فلله الحمد‬ ‫فإذا قالوا نعم‬

‫أجمع‪.‬‬ ‫هذا‬

‫ابن‬ ‫ميمون‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫الجنوب‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-248‬‬

‫‪.‬‬ ‫اليه ذكره‬ ‫حبب‬ ‫خيرا‬ ‫الله بعبده‬ ‫‪ :‬اذا اراد‬ ‫يقول‬ ‫سياه‬

‫بن عبدالعزيز قال قال بلال بن سعد‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪-924‬‬

‫عندما احل‬ ‫الله‬ ‫جميل وذكر‬ ‫باللسان حسن‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫الذكر ذكران‬

‫أفضل‪.‬‬ ‫وحرم‬

‫بن عطية يتنحى اذا‬ ‫وعن الأوزاعي قال كان حسان‬ ‫‪- 025‬‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫تغيب‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫العصر في ناحية المسجد فيذكر‬ ‫صلى‬

‫‪63‬‬
‫العمل‬ ‫كتمان‬ ‫‪-15‬‬

‫بن واسع‬ ‫محمد‬ ‫بن خالد قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫‪-251‬‬

‫وامراته معه لا تعلم به‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫ليبكى‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬ان كان‬ ‫يقول‬

‫واسع قال ‪ :‬لقد‬ ‫محمد بن‬ ‫بن عطية عن‬ ‫يوسف‬ ‫وعن‬ ‫‪-252‬‬

‫امرأته على وسادة‬ ‫راسه مع راس‬ ‫يكون‬ ‫الرجل‬ ‫رجالا كان‬ ‫أدركت‬

‫به امرأته ولقد‬ ‫لا تشعر‬ ‫دموعه‬ ‫من‬ ‫خده‬ ‫ما تحت‬ ‫بل‬ ‫قد‬ ‫واحدة‬

‫ولا‬ ‫على خده‬ ‫فتسيل دموعه‬ ‫في الصف‬ ‫رجالا يتوم احدهم‬ ‫ادركت‬

‫جنبه‬ ‫يشعربه الذي‬

‫يستر‬ ‫لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ايوب‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫وعن‬ ‫‪-253‬‬

‫‪.‬‬ ‫يظهره‬ ‫ان‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫الزهد‬ ‫الرجل‬

‫الليل‬ ‫يقوم‬ ‫السختياني‬ ‫ايوب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫سلام‬ ‫وعن‬ ‫‪-254‬‬

‫كأنه قام تلك‬ ‫رفع صوته‬ ‫عند الصبح‬ ‫فإذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫فيخفي‬ ‫كله‬

‫الساعة‪.‬‬

‫إلى طعام فنظو الى‬ ‫الحسن‬ ‫قال ‪ :‬دعى‬ ‫عمران‬ ‫وعن‬ ‫‪-255‬‬

‫فرحد اس شهدت‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وعليه جبة صوف‬ ‫اي السبخى ‪-‬‬ ‫فرقد ‪-‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫اللة‬ ‫عفو‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫مما‬ ‫ثيابك‬ ‫الموقف لخرقت‬

‫؟ا‬
‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابا التياح‬ ‫وعن جعفر بن سليمان قال سمعت‬ ‫‪-256‬‬

‫صام‬ ‫اذا‬ ‫الحى‬ ‫ابي ومشيخة‬ ‫ادركت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫نريد بن حميد الضبعى ‪-‬‬

‫سنة‬ ‫يقرا عشرين‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ ‫ثيابه ‪ ،‬ولقد‬ ‫صالح‬ ‫وليس‬ ‫ادهن‬ ‫احدهم‬

‫يه جيرانه‪.‬‬ ‫يعلم‬ ‫ما‬

‫ابي هند‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫‪ :‬صام‬ ‫قال‬ ‫ابن ابي عدي‬ ‫وعن‬ ‫‪-257‬‬

‫عندهم‬ ‫من‬ ‫معه غداه‬ ‫يحعل‬ ‫خرازا‬ ‫لا يعلم به اهله وكان‬ ‫اربعين سنة‬

‫معهم‪.‬‬ ‫فيفطر‬ ‫عشيا‬ ‫وروجع‬ ‫يه في الطريق‬ ‫فيتصدق‬

‫سفيان‬ ‫العبقري قال سمعت‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-258‬‬

‫فلا نرال به الشيطان‬ ‫صرا‬ ‫العمل‬ ‫يقول ‪ :‬بلغني أن العبد يعمل‬ ‫الثوري‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يحب‬ ‫به حتى‬ ‫ني العلانية ثم لا نرال الشيطان‬ ‫يغلبه فيكتب‬ ‫حتى‬

‫في الرياء ‪.‬‬ ‫العلانية فيثبت‬ ‫من‬ ‫عليه فينسخ‬ ‫يحمد‬

‫بن‬ ‫بشر‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫وعن‬ ‫‪-925‬‬

‫وقال‬ ‫دينه وافتضح‬ ‫ذهب‬ ‫إلا‬ ‫ان يعرف‬ ‫اعلم رجلا أحب‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫يعرفه الناس‬ ‫أن‬ ‫يحب‬ ‫رجل‬ ‫الاخرة‬ ‫حلاوة‬ ‫‪ :‬لا يجد‬ ‫بشر‬

‫صصصلم\‬
‫خف‬

‫‪65‬‬
‫اراؤهم في العزلة‬ ‫‪-16‬‬

‫بن دينار‬ ‫مالك‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن عصام‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪-026‬‬

‫وكثرة‬ ‫اللسان‬ ‫بسجن‬ ‫بثلاث ‪،‬‬ ‫يتواصون‬ ‫الأبرار‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫والعزلة‪.‬‬ ‫الاستغفار‬

‫في بيته‬ ‫يجلس‬ ‫كان طاووس‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان الثوري قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-261‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫الائمة وفساد‬ ‫‪ :‬حيف‬ ‫فقال‬ ‫له في ذلك‬ ‫فقيل‬

‫قال ‪ :‬إذا شغلت‬ ‫بن قيس‬ ‫عمرو‬ ‫أبي سنان عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-262‬‬

‫ذات‬ ‫عن‬ ‫بالناس ذهلت‬ ‫الناس وإذا شغلت‬ ‫عن‬ ‫ذهلت‬ ‫بنفسك‬

‫نفسك‪.‬‬

‫يقول في‬ ‫بلال بن سعد‬ ‫الأوزاعي قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-263‬‬

‫قال عند‬ ‫واسعة )‬ ‫الذين امنوا إن ارضى‬ ‫يا عبادي‬ ‫قوله تعالى (‬

‫واسعة ففروا إليها‪.‬‬ ‫أرضى‬ ‫الفتنة‬ ‫وقوع‬

‫بن‬ ‫‪ :‬أينا بشر‬ ‫قال‬ ‫نمر‬ ‫الوليد بن‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-264‬‬

‫له ‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫متغير فقلت‬ ‫الينا وكانه‬ ‫فخرح‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫منصور‬

‫أو‬ ‫‪-‬‬ ‫؟ فرد ردا ضعيفا ثم قال ‪ :‬ما اكتمكم‬ ‫ضىء‬ ‫شغلناك عن‬ ‫لعلنا‬

‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪-‬‬ ‫شغلتموني‬ ‫في المصحف ‪ -‬أي‬ ‫أقرأ‬ ‫‪ -‬كنت‬ ‫نحوها‬ ‫كلمة‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫شيئا‬ ‫عليه‬ ‫فاربح‬ ‫احدا‬ ‫ألقى‬ ‫أكاد‬ ‫ما‬ ‫لنا ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ :‬يا أبابشر‬ ‫عطاء‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫صالح المري‬ ‫وعن‬ ‫‪-265‬‬

‫أن الميت‬ ‫‪ ،‬غير اني قد علمت‬ ‫ان لى فيه راحة‬ ‫ولا أرى‬ ‫الموت‬ ‫أشتهي‬

‫على‬ ‫وبين الأعمال فاستراح من ان يعمل بمعصية فيحبط‬ ‫بينه‬ ‫قد حيل‬

‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫واخر‬ ‫نفسه على وجل‬ ‫يوم هو من‬ ‫نفسه ‪ ،‬والحي في كل‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬

‫بشر‬ ‫زهير السجستاني أبي عبدالرحمن قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-266‬‬

‫من‬ ‫فقمت‬ ‫الى أحد‬ ‫ولا جلس‬ ‫الى احد‬ ‫‪ :‬ما جلست‬ ‫يقول‬ ‫بن منصور‬

‫أقعد إليه أو يقعد الي كان‬ ‫لم‬ ‫اني لو‬ ‫الا علمت‬ ‫عندي‬ ‫او قام من‬ ‫عنده‬

‫لي‪.‬‬ ‫خيرا‬

‫الثوري يقول ‪:‬‬ ‫بن اسماعيل قال سمعت‬ ‫مؤمل‬ ‫وعن‬ ‫‪-267‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا استذل‬ ‫لا اعرف‬ ‫في موضع‬ ‫ان اكون‬ ‫احب‬

‫سفيان‬ ‫مع‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫بن اسباط‬ ‫يوسف‬ ‫وعن‬ ‫‪-268‬‬

‫هذه‬ ‫ورب‬ ‫لا اله الا هو‬ ‫‪ :‬والله الذي‬ ‫الحرام فقال‬ ‫في المسجد‬ ‫الثوري‬

‫العزلة‪.‬‬ ‫الكعبة لقد حلت‬

‫سقيان‬ ‫قال سمعت‬ ‫البرزاني‬ ‫بن اسماعيل‬ ‫خلف‬ ‫وعن‬ ‫‪-926‬‬

‫غيبتك‪.‬‬ ‫تقل‬ ‫الناس‬ ‫معرفة‬ ‫‪ :‬أقل من‬ ‫يقول‬ ‫الثوري‬

‫سفيان الثوري‬ ‫بن محمد قال سمعت‬ ‫حجاج‬ ‫وعن‬ ‫‪-027‬‬


‫ولا أراها تزداد الا وحشة‪.‬‬ ‫البلاد فاستوحشت‬ ‫‪ :‬اوحشت‬ ‫يقول‬

‫‪67‬‬
‫الصوامع في‬ ‫الزموا‬ ‫وكيع قال قال سفيان الثوري ‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-271‬‬

‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫ورؤى‬ ‫كيع‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بيوتكم‬ ‫صوامعكم‬ ‫الزمان ان‬ ‫اخر‬

‫تأكل‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫انظر‬ ‫ولكن‬ ‫الاكل‬ ‫عن‬ ‫لم انهكم‬ ‫اني‬ ‫وقال‬ ‫الطباهح‬ ‫ياكل‬

‫أنهاكم‬ ‫تتكلم ‪ ،‬كيف‬ ‫وتكلم وانظر كيف‬ ‫وارتحل وانظر على من تدخل‬

‫وكلوا‬ ‫مسجد‬ ‫خذوا زينتكم عند كل‬ ‫(‬ ‫يقل‬ ‫تعالى‬ ‫والله‬ ‫الأكل‬ ‫عن‬

‫)‪.‬‬ ‫واشربوا‬

‫الفضيل بن عياض‬ ‫قال سمعت‬ ‫زياد‬ ‫وعن الحسين بن‬ ‫‪- 272‬‬

‫مجنون ‪ ،‬ومن‬ ‫هذا‬ ‫لقلت‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬ ‫اجتمع‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬لو رأت‬ ‫يقرل‬

‫وسمعته‬ ‫؟ قال‬ ‫لهم كلامه‬ ‫يرد‬ ‫ان‬ ‫لا يحب‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬ ‫اجتمع‬ ‫الذي‬

‫واخف‬ ‫زمانك‬ ‫واعرف‬ ‫شانك‬ ‫واقبل على‬ ‫لسانك‬ ‫‪ :‬احفظ‬ ‫يقول‬ ‫كثيرا‬

‫في‬ ‫ان‬ ‫ترى‬ ‫‪ :‬عساك‬ ‫يوما فقال‬ ‫الفضيل‬ ‫على‬ ‫ودخلت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مكائك‬

‫منك ‪ ،‬ان كنت‬ ‫شرا‬ ‫رجلا‬ ‫‪-‬‬ ‫الحرام‬ ‫يعني المسجد‬ ‫ذلك المسجد ‪-‬‬

‫بعظيم‪.‬‬ ‫ابتليت‬ ‫فيه فقد‬ ‫ترى‬

‫داود الطائي ‪ :‬لمن‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫شعيب‬ ‫وعن‬ ‫‪-273‬‬

‫يتعنتك؟‬ ‫أو غلام‬ ‫سقطك‬ ‫يحفظ‬ ‫لرجل‬ ‫يجلس؟‬

‫فضيلا يقول اني‬ ‫قال سمعت‬ ‫بن اسحاق‬ ‫وعن الفيض‬ ‫‪-274‬‬

‫أنه‬ ‫أم بعيدا ‪ .‬ولوددت‬ ‫كان‬ ‫قريعا‬ ‫الباب فاكره ذلك‬ ‫حلقة‬ ‫لأسمع صوت‬

‫لي بذكر‪،‬‬ ‫ولا يسمع‬ ‫لا اسمع له بذكر‬ ‫حتى‬ ‫ني الناس أني فدت‬ ‫طار‬

‫‪68‬‬
‫فياخذني البول فرقا منهم‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫اصحاب‬ ‫واني لأسمع صوت‬

‫رجل مررت‬ ‫قال قال‬ ‫محمد بن نريد بن خنيس‬ ‫وعن‬ ‫‪-275‬‬

‫الله بها‬ ‫ينفعني‬ ‫بوصية‬ ‫له اوصنى‬ ‫فقلت‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫يوم بفضيل‬ ‫ذات‬

‫لذنبك‬ ‫واستغفر‬ ‫لسانك‬ ‫واحفظ‬ ‫مكانك‬ ‫الله اخف‬ ‫يا عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫كما امرك‬ ‫والمؤمنات‬ ‫وللمؤمنين‬

‫يا‬ ‫فقلت‬ ‫المنام‬ ‫رأيت أبي في‬ ‫قال‬ ‫بن فضيل‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-276‬‬

‫ربه‪.‬‬ ‫أو للعبد خيرا من‬ ‫لم‬ ‫فيه ؟ قال‬ ‫كنت‬ ‫في العمر الذي‬ ‫بك‬ ‫ما صنع‬ ‫ابت‬

‫قليل‬ ‫صبر‬ ‫يقول‬ ‫الفضيل‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫عبدالصمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-277‬‬

‫ذكره‬ ‫احمد‬ ‫الله عبدا‬ ‫‪ .‬رحم‬ ‫طويلة‬ ‫وندامة‬ ‫قليلة‬ ‫‪ .‬وعجلة‬ ‫طويل‬ ‫ونعيم‬

‫يرتهن بعمله‪.‬‬ ‫قبل ان‬ ‫خطيئته‬ ‫على‬ ‫وبكى‬

‫قال ‪ :‬وجدت‬ ‫يأكر عن وهيب‬ ‫المبارك‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعن عبد‬ ‫‪-278‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫العزلة في‬

‫بن‬ ‫على محمد‬ ‫الكرماني قال دخلت‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-927‬‬

‫له أما‬ ‫قلت‬ ‫مجالسة الناس قال اجل‬ ‫تكره‬ ‫له كانك‬ ‫الحارثي فقلت‬ ‫النضر‬

‫ذكرني؟‬ ‫من‬ ‫جليس‬ ‫أنا‬ ‫وهو يقول‬ ‫استوحش‬ ‫؟ قال كيف‬ ‫تستوحش‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫قيل‬ ‫قال‬ ‫ابراهيم البلخي‬ ‫بن‬ ‫شقيق‬ ‫وعن‬ ‫‪-028‬‬

‫‪96‬‬
‫الصحابة‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫معنا‬ ‫لم لا تجلس‬ ‫معنا‬ ‫المبارك اذا صليت‬

‫ني‬ ‫أنظر‬ ‫‪ :‬أذهب‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتابعون‬ ‫الصحابة‬ ‫افى‬ ‫قلنا له ومن‬ ‫والتابعين‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫تغتابون‬ ‫أنتم‬ ‫؟‬ ‫معكم‬ ‫اصنع‬ ‫فما‬ ‫واعمالهم‬ ‫آثارهم‬ ‫فادرك‬ ‫علعي‬

‫مناجاتهم‬ ‫‪- 17‬‬

‫مسلما‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫قال‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪-281‬‬

‫‪ :‬متى القاك‬ ‫وهو يقول ني سجوده‬ ‫وهو ساجد‬ ‫اي ابن يسار ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫عني‬ ‫ألقاك وأنت‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫يقول‬ ‫ني الدعاء ثم‬ ‫‪ ،‬ويذهب‬ ‫راض‬ ‫عني‬ ‫وانت‬

‫‪.‬‬ ‫راض‬

‫بن النضر الحاربي‪:‬‬ ‫ابراهيم بن عبيد قال قال محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-282‬‬

‫اكرم‬ ‫يا‬ ‫الرباحات لديك‬ ‫فضل‬ ‫المتقون‬ ‫امرىء الى سوقه واممى‬ ‫غدا كل‬

‫يتعالى النهار فيقال له لبناس‬ ‫حتى‬ ‫وره‬ ‫المسؤولين ‪ ،‬وكان لا يفوم من‬

‫حوائج‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫لي‬ ‫أيضا‬ ‫وأنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫حوائج‬ ‫اليك‬

‫أبو محمد‬ ‫قال قال حبيب‬ ‫بن ثابت‬ ‫محمد‬ ‫قرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-283‬‬

‫بك‬ ‫لمن لا يفرح‬ ‫ولا فرح‬ ‫لمن لا تقر عينه بك‬ ‫الفارصي‪ :‬لا فرة عين‬

‫تعلم أني احبك‪.‬‬ ‫انك‬ ‫وعزلك‬

‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫المبارك قال‬ ‫اطه بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-284‬‬

‫ربه‪.‬‬ ‫يناجى‬ ‫أن‬ ‫؟ قال ينوي‬ ‫بصلانه‬ ‫ينوي‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫يصلى‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬
‫وبين داود الطائي‬ ‫بيننا‬ ‫بن علقمة قالت كان‬ ‫وعن أم سعيد‬ ‫‪-285‬‬

‫سمعته في‬ ‫ولربما‬ ‫اسمع حنينه عامة الليل لا يهدأ قالت‬ ‫فكنت‬ ‫قصير‬ ‫جدار‬

‫علي اهموم وحال بيني وبين السهاد‬ ‫عئى‬ ‫يفول اللهم همك‬ ‫الليل‬ ‫جوف‬

‫ايها‬ ‫فانا في سجنك‬ ‫والشهوات‬ ‫اللذات‬ ‫منع مني‬ ‫الى النظر اليك‬ ‫وشوفي‬

‫ان‬ ‫القران فأرى‬ ‫بمثيء من‬ ‫ترنم في السحر‬ ‫ولربما‬ ‫قالت‬ ‫الكريم مطلوب‬

‫في الدار‬ ‫يكون‬ ‫وكان‬ ‫قالت‬ ‫الساعة‬ ‫ترنمه تلك‬ ‫نعيم الدنياجعفي‬ ‫جمغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعنى لا يسرج‬ ‫‪-‬‬ ‫يصبح‬ ‫وكان لا‬ ‫وحده‬

‫للموت‬ ‫ذكرهم‬ ‫‪-18‬‬

‫يقول‬ ‫عبدرب‬ ‫ابا‬ ‫من سمع‬ ‫ابن ثوبان قال حدثني‬ ‫عن‬ ‫‪-286‬‬

‫الجنة قال‬ ‫لا يحب‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال‬ ‫الجنة ؟‬ ‫الله أتحب‬ ‫‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫لمكحول‬

‫‪.‬‬ ‫تموت‬ ‫الجنة حتى‬ ‫لن ترى‬ ‫الموت فإنك‬ ‫فأحب‬

‫رجاء بن حيوة قال ‪ :‬ما اكثر عبد‬ ‫أبي عتبة عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-287‬‬

‫‪.‬‬ ‫والفرح‬ ‫الحسد‬ ‫الا ترك‬ ‫الموت‬ ‫ذكر‬

‫بن‬ ‫سليم الى محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ابى صفوان‬ ‫قال‬ ‫ابن زيد‬ ‫وعن‬ ‫‪-288‬‬

‫شق‬ ‫قد‬ ‫اراك‬ ‫الله كاني‬ ‫‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫فقال‬ ‫قال‬ ‫الموت‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫المنكدر‬

‫حتى‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫عليه الأمر وينجلى‬ ‫يهون‬ ‫؟ قال فما زال‬ ‫الموت‬ ‫عليك‬

‫ما ان فيه لقرت‬ ‫‪ :‬لو ترى‬ ‫لكانه المصابيح ثم قال له محمد‬ ‫اذ أن وجهه‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫‪ ،‬ثم قضى‬ ‫عينك‬

‫‪71‬‬
‫المعتمر بن سليمان التيمى قال ‪ :‬قال ابي حين‬ ‫وعن‬ ‫‪-928‬‬

‫وأنا‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لعلي القى‬ ‫بالرخص‬ ‫حدثني‬ ‫معتمر‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الموت‬ ‫حضره‬

‫الظن به‪.‬‬ ‫احسن‬

‫بشر بن الحارث‬ ‫قال سمعت‬ ‫أبي العباس إلسلمي‬ ‫‪-‬وعن‬ ‫‪92.‬‬

‫عنك‬ ‫وشهواتها وذهبت‬ ‫الدنيا‬ ‫عنلث صفو‬ ‫الموت "ذهب‬ ‫ذكرت‬ ‫اذا‬ ‫يقول‬

‫الموت ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫الجماع عند‬ ‫شهوة‬

‫في الحكمة‬ ‫‪-91‬‬

‫الله‬ ‫رضى‬ ‫الفارصى‬ ‫‪ :‬بلغنا ان سلمان‬ ‫بن برقان قال‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫‪-192‬‬

‫‪ ،‬ضحكت‬ ‫ثلاث‬ ‫وابكاني‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ :‬اضحكني‬ ‫يقول‬ ‫تعالى عنه كان‬

‫ملء فيه‬ ‫والموت يطلبه وغافل لا يغفل عنه وضاحك‬ ‫الدنيا‬ ‫من مؤمل‬

‫الأحبة‬ ‫‪ ،‬فراق‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬وابكاني‬ ‫ربه أم مرضيه‬ ‫أمسخط‬ ‫لا يدري‬

‫بين يهدي‬ ‫الموت والوقوف‬ ‫المطلع عتد غمرات‬ ‫وهول‬ ‫محمد وحزبه‬

‫أم الى الجنة‪.‬‬ ‫الى النار انصرافي‬ ‫لا أدري‬ ‫العالمين حين‬ ‫رب‬

‫كان‬ ‫انه‬ ‫فضالة بن عبيد‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫شراحيل بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-292‬‬

‫الط من‬ ‫احب‬ ‫خردل‬ ‫من‬ ‫مثقال حبة‬ ‫تقبل مني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لأن أعلم أن‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫المتقين )‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يتقبل‬ ‫انما‬ ‫(‬ ‫تعالى يقول‬ ‫الله‬ ‫الدنيا وما فيها لأن‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحي‬ ‫وعن‬ ‫‪-392‬‬

‫‪72‬‬
‫منه حقه‬ ‫يعطى‬ ‫حله‬ ‫المال من‬ ‫جع‬ ‫يريد‬ ‫لا‬ ‫فيمن‬ ‫‪ :‬لا خير‬ ‫يقول‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫به وجهه‬ ‫ويكف‬

‫بن زيد الجرمي‬ ‫الله‬ ‫ابي قلابه عبد‬ ‫عن‬ ‫ايوب‬ ‫وعن‬ ‫‪-492‬‬

‫فيعفهم‬ ‫ينفق على عياله صغارا‬ ‫اجرا من رجل‬ ‫اعظم‬ ‫قال ‪ :‬اي رجل‬

‫به‪.‬‬ ‫ويغنيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫وينفعهم‬

‫تمرا رديئا‬ ‫وانا اشتري‬ ‫ابوقلابة‬ ‫‪ :‬راني‬ ‫قال‬ ‫ايوب‬ ‫وعن‬ ‫‪-592‬‬

‫بمجالستنا ‪ ،‬أما علمت‬ ‫نفعك‬ ‫تعالى قد‬ ‫إدئه‬ ‫أن‬ ‫اظن‬ ‫‪ :‬قد كنت‬ ‫فقال‬

‫بركته‪.‬‬ ‫رديء‬ ‫من كل‬ ‫تعالى قد نزع‬ ‫الله‬ ‫ان‬

‫قال ‪:‬‬ ‫انه‬ ‫عن مسلم بن يسار‬ ‫وعن سفيان عن رجل‬ ‫‪-692‬‬

‫ما‬ ‫منه ‪ ،‬وما أدري‬ ‫هرب‬ ‫ضىء‬ ‫من‬ ‫خاف‬ ‫شيئا طلبه ومن‬ ‫رجا‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫عليه لما يرجو ‪ ،‬وما ادري‬ ‫يصبر‬ ‫لم‬ ‫له بلاء‬ ‫عرض‬ ‫امريء‬ ‫رجاء‬ ‫حسب‬

‫يخشى‪.‬‬ ‫لما‬ ‫يدعها‬ ‫لم‬ ‫له شهوة‬ ‫عرضت‬ ‫امريء‬ ‫خوف‬ ‫ما حسمب‬

‫بن‬ ‫‪ :‬قال لي محمد‬ ‫المعولي قال‬ ‫بن مهران‬ ‫عمارة‬ ‫وعن‬ ‫‪-792‬‬

‫منزلي وهو‬ ‫من‬ ‫وما يعجبك‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫الى منزلك‬ ‫‪ :‬ما اعجب‬ ‫واسع‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫ويذكرونك‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬يقلون‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القبور‬ ‫عند‬

‫بن‬ ‫وهب‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عبدالعز‪-‬نر بن حوران‬ ‫وعن‬ ‫‪-892‬‬

‫احداهما‬ ‫ارضيت‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫ضرتين‬ ‫مثل‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫منبه يقول‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫أسخطت‬

‫‪73‬‬
‫بن منبه‬ ‫وهب‬ ‫بكار بن عبد الله قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-992‬‬

‫‪ :‬عجبت‬ ‫؟ تال‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫عابد فقال‬ ‫عابد على رجل‬ ‫‪ :‬مر رجل‬ ‫يقول‬

‫‪ :‬تعجل‪،‬‬ ‫به الدنيا فقال‬ ‫عبادته ومالت‬ ‫قد بلغ من‬ ‫انه كان‬ ‫فلان‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ممن استقام‬ ‫اعجب‬ ‫ممن ئميل يه الدنيا ولكن‬ ‫لا تعجب‬

‫ميمون بن مهران‬ ‫بن برتان تال ‪ :‬سمعت‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-03 0‬‬

‫ترك‬ ‫به في الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫يحل‬ ‫تبع القرآن تاده القرآن حتى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬

‫النار ‪.‬‬ ‫في‬ ‫يقذفه‬ ‫حتى‬ ‫يتبعه‬ ‫القران‬ ‫لم يدعه‬ ‫!لقران‬

‫ميمون بن مهران‬ ‫بن برتان تال ‪ :‬سمعت‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-03 1‬‬

‫فلينظر في‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫يعلم ما منزلته عند‬ ‫وويد أن‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫ما كان‬ ‫كائنا‬ ‫عمله‬ ‫على‬ ‫تادم‬ ‫فإنه‬ ‫عمله‬

‫ابراهيم التيعى‪:‬‬ ‫‪ :‬تال‬ ‫عيينه تال‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-203‬‬

‫من زتومها واشرب‬ ‫اغلاها وسعيرها وآكل‬ ‫الناراعابم‬ ‫نفسى في‬ ‫مثلت‬

‫الى‬ ‫‪ :‬ارجع‬ ‫؟ تالت‬ ‫تشهين‬ ‫ثىء‬ ‫اي‬ ‫‪ :‬يا نفسى‬ ‫فقلت‬ ‫زمهرووها‬ ‫من‬

‫في الجنة مع‬ ‫نفسى‬ ‫‪ ،‬ومثلت‬ ‫هذا العذاب‬ ‫أنجو به من‬ ‫عملا‬ ‫الدنيا اعمل‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬يا نفسى‬ ‫فقلت‬ ‫وحرووها‬ ‫واستبرقها‬ ‫سندسها‬ ‫من‬ ‫وأليس‬ ‫حورها‬

‫هذا‬ ‫ازداد من‬ ‫عملا‬ ‫الط الدنيا فاعمل‬ ‫‪ :‬أرجع‬ ‫؟ تالت‬ ‫تشتهين‬ ‫شىء‬

‫الأمنية‪.‬‬ ‫الدنيا وفي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫فقلت‬ ‫الثواب‬

‫الفقهاء‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫عون‬ ‫عن‬ ‫المسعودي‬ ‫وعن‬ ‫‪-3.3‬‬

‫‪ :‬من عمل‬ ‫الى بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫بذلك‬ ‫بثلاث ويكعب‬ ‫سهم‬ ‫يتواصون‬

‫علانيته ومن‬ ‫الله‬ ‫أصلح‬ ‫مرووته‬ ‫أصلح‬ ‫الله دنياه ومن‬ ‫كفاه‬ ‫لاخرته‬

‫‪74‬‬
‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫بينه وبين‬ ‫الله ما‬ ‫الله اصلح‬ ‫بينه وبين‬ ‫ما‬ ‫اصلح‬

‫قال ‪ :‬ما اقبح السيئات بعد‬ ‫عون‬ ‫عن‬ ‫مسعر‬ ‫وعن‬ ‫‪-403‬‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بعد السيئات ‪ ،‬وأحسن‬ ‫الحسنات‬ ‫وما احسن‬ ‫السيئات‬

‫‪.‬‬ ‫الحسنات‬ ‫بعد‬ ‫الحسنات‬

‫الشعبي‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫أبي خالد‬ ‫بن‬ ‫اسماعيل‬ ‫وعن‬ ‫‪-503‬‬

‫لولده‬ ‫يتركه‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫اجرا‬ ‫فيه اعظم‬ ‫مالا هو‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬ما ترك‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫به عن‬ ‫يتعفف‬

‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫ابن شوذب‬ ‫وعن‬ ‫‪-603‬‬

‫امره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما سواهما‬ ‫العبد صلح‬ ‫من‬ ‫اذا صلحتا‬ ‫‪ :‬خصلتان‬ ‫يقول‬

‫ولسانه‪.‬‬ ‫صلاته‬

‫‪ :‬مررت‬ ‫ليونس‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫أبي جعفر‬ ‫جسر‬ ‫وعن‬ ‫‪-7.3‬‬

‫في‬ ‫لما اختصموا‬ ‫ذنوبهم‬ ‫لوهمتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫القدر‬ ‫ني‬ ‫يختصعون‬ ‫بقوم‬

‫‪.‬‬ ‫القدر‬

‫القرظي‬ ‫محمد بن كعب‬ ‫يونس بن عبده عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-803‬‬

‫في‬ ‫‪ :‬فقه‬ ‫خلال‬ ‫فيه ثلاث‬ ‫جعل‬ ‫خيرا‬ ‫بعبد‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬اذا أراد‬ ‫قال‬

‫بعيوبه‪.‬‬ ‫الدنيا وبصرا‬ ‫في‬ ‫وزهادة‬ ‫الدين‬

‫سفيان بن عيينة قال ‪:‬ان كان يغنيك ما يكفيك‬ ‫وعن‬ ‫‪-903‬‬

‫في الدنيا‬ ‫فليس‬ ‫لا يغنيك ما يكفيك‬ ‫وان كان‬ ‫يكفيك‬ ‫فأدق عيشك‬

‫‪75‬‬
‫شىء يغنيك‪.‬‬

‫قال ‪ :‬انظر‬ ‫بن عبدالرحمن عن ابي حازم‬ ‫يعقوب‬ ‫وعن‬ ‫‪-31 0‬‬

‫وانظر الذي تكره‬ ‫اليوم‬ ‫في الاخرة فقدمه‬ ‫معك‬ ‫ان يكون‬ ‫الذي تحب‬

‫إليوم ‪.‬‬ ‫فاتركه‬ ‫ثم‬ ‫معك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬

‫‪ :‬لا‬ ‫نال‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا ابوحازم‬ ‫بن مطرف‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-31 1‬‬

‫العباد‬ ‫بينه وبين‬ ‫الله فيعا‬ ‫الا أحسن‬ ‫الله تعالى‬ ‫بينه وبين‬ ‫فيعا‬ ‫عبد‬ ‫يحسن‬

‫العباد ‪،‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫الله فيعا‬ ‫الا عور‬ ‫الله تعالى‬ ‫بينه وبين‬ ‫فيعا‬ ‫يعور‬ ‫ولا‬

‫اذا‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫كلها‬ ‫الوجوه‬ ‫مصانعة‬ ‫من‬ ‫أيسر‬ ‫واحد‬ ‫وجه‬ ‫ولمصانعة‬

‫وبينه‬ ‫ما بينك‬ ‫واذا أفسدت‬ ‫اليك‬ ‫كلها‬ ‫الوجوه‬ ‫الله مالت‬ ‫صانعت‬

‫كلها‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫شنئتك‬

‫تال قال ابوحازم ‪ :‬شيمان‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫يعقوب‬ ‫وعن‬ ‫‪-312‬‬

‫‪ ،‬قيل‬ ‫عليك‬ ‫الدنيا والآخرة ولا أطول‬ ‫بهما خير‬ ‫بهما أصبت‬ ‫اذا عملت‬

‫الله‬ ‫اذا كرهه‬ ‫ما تحب‬ ‫الله وتكره‬ ‫اذا احبه‬ ‫ما تكره‬ ‫‪ :‬تحمل‬ ‫تال‬ ‫وما هما ؟‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬

‫عبيد بن عمير قال ‪ :‬الدنيا‬ ‫بن دينار عن‬ ‫وعن عمرو‬ ‫‪-313‬‬

‫امد والآخرة أبد‪.‬‬

‫تال ‪ :‬من‬ ‫بن ابي ثابت‬ ‫حبيب‬ ‫عن‬ ‫ابي سنان‬ ‫وعن‬ ‫‪-314‬‬

‫الكبر‪.‬‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫تعالى فقد‬ ‫لله‬ ‫جبينه‬ ‫وضع‬

‫‪76‬‬
‫غنى‪.‬‬ ‫المرت‬ ‫‪ :‬كر‬ ‫قال قال مجمع التيمي‬ ‫وعن مطهر‬ ‫‪-315‬‬

‫‪ :‬العلماء‬ ‫قال‬ ‫الحولاني‬ ‫أبي مسلم‬ ‫ابي تلابة عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-316‬‬

‫يعش‬ ‫ولم‬ ‫بعلمه‬ ‫عاش‬ ‫الناس معه ورجل‬ ‫بعلمه وعاش‬ ‫عاش‬ ‫ئلالة ‪ :‬رجل‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫بعلمه واهلك‬ ‫الناس‬ ‫عاش‬ ‫الناكا معه ورجل‬

‫بن ابي زكريا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫تميم‬ ‫عتبة بن‬ ‫أبي سبا‬ ‫وعن‬ ‫‪-317‬‬

‫ورعه‬ ‫قل‬ ‫ورعه ومن‬ ‫قل‬ ‫ومن كثر سقطه‬ ‫من كثر كلامه كثر سقطه‬ ‫قال‬

‫الله قلبه‪.‬‬ ‫امات‬

‫ايقع بن‬ ‫عند‬ ‫نتحدث‬ ‫تال كنا‬ ‫الهيثم بن مالك‬ ‫وعن‬ ‫‪-318‬‬

‫الناس ؟‬ ‫أنعم‬ ‫فتذاكروا النعم ممالرا من‬ ‫المذبرح‬ ‫ابوعطية‬ ‫وعنده‬ ‫عبد‬

‫اخبركم من‬ ‫أنا‬ ‫؟ فقال‬ ‫يا ابا عطية‬ ‫ما تقول‬ ‫فقالى أيقع‬ ‫وفلان‬ ‫فقالرا فلان‬

‫العذافي قال بقية ‪ :‬وقال لمط‬ ‫قد أمن من‬ ‫في اللحد‬ ‫انعم منه ‪ ،‬جسد‬ ‫هو‬

‫ينتظر‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫في التراب قد أمن‬ ‫‪ :‬جسد‬ ‫قال‬ ‫عمرو‬ ‫صفوان بن‬

‫‪.‬‬ ‫الثواب‬

‫‪ :‬أخ‬ ‫يقول‬ ‫سعد‬ ‫بلال بن‬ ‫سمعت‬ ‫الأوزاعي قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-931‬‬

‫من اخ كلما لقيك‬ ‫خير لك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بحظك‬ ‫ذكرك‬ ‫كلما لقيك‬ ‫لك‬

‫‪.‬‬ ‫دينارا‬ ‫في كفك‬ ‫وضع‬

‫زيد‬ ‫عبدالراحد بن‬ ‫الغنوى قال سمعت‬ ‫سرار‬ ‫وعن‬ ‫‪-032‬‬


‫بينهما‪.‬‬ ‫لا فرقة‬ ‫بالإخلاص‬ ‫مقرونة‬ ‫‪ :‬الإجابة‬ ‫يقول‬

‫بن زيد ما‬ ‫القارىء قال قال لي عبدالواحد‬ ‫مضر‬ ‫وعن‬ ‫‪-321‬‬

‫ازيع‬ ‫يتقدم الصبر الا الرضا ‪ ،‬ولا أعلم درجة‬ ‫الأععال‬ ‫شيعا من‬ ‫احسب‬

‫المحبة‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫الرضا وهي‬ ‫من‬ ‫أشرف‬ ‫ولا‬

‫قال فال عبدالواحد بن زيد‪:‬‬ ‫بن عاصم‬ ‫مسمع‬ ‫وعن‬ ‫‪-322‬‬

‫الصبر‬ ‫نوى‬ ‫عليها وقواه ها ومن‬ ‫الله‬ ‫صبره‬ ‫الله‬ ‫على طاعة‬ ‫الصبر‬ ‫نوى‬ ‫من‬

‫منها‪.‬‬ ‫وعصمه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫إعائه‬ ‫الله‬ ‫صعاصى‬ ‫عن‬

‫بن دينار‬ ‫مالك‬ ‫بن سليمان قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وعن جعفر‬ ‫‪-323‬‬

‫تزل‬ ‫؟‬ ‫القلوب‬ ‫عن‬ ‫موعظته‬ ‫بعلمه زلت‬ ‫اذا لم يعمل‬ ‫العالم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫يقول‬

‫الصفا‪.‬‬ ‫القطرة عن‬

‫سفيان الثوري قال ‪ :‬اذا‬ ‫المستملى عن‬ ‫وعن أبي مسلم‬ ‫‪-324‬‬

‫وبمحره‬ ‫بها لسانه‬ ‫قلبه واطلق‬ ‫في‬ ‫الله الحكمة‬ ‫الدنيا انبت‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫زهد‬

‫ودواءها‪.‬‬ ‫الدنيا وداءها‬ ‫عيوب‬

‫بن أصباط قال قال سفيان الثوري من دعا‬ ‫وعن يوسف‬ ‫‪-325‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫ان يعصى‬ ‫فقد أحب‬ ‫لظالم بالبقاء‬

‫لسفيان إلثوري ‪:‬‬ ‫قال قلت‬ ‫العابد‬ ‫وعن بكر بن محمد‬ ‫‪-326‬‬

‫‪78‬‬
‫ضالة لا توجد‪.‬‬ ‫قال تلك‬ ‫اليه‬ ‫اجلس‬ ‫دلنى على رجل‬

‫الأغنياء في‬ ‫تذلل‬ ‫قال الثوري ‪ :‬ما احسن‬ ‫وقال العمري‬ ‫‪-327‬‬

‫الأغنياء ‪.‬‬ ‫"مجالس‬ ‫في‬ ‫الفقراء‬ ‫تذلل‬ ‫اقبح‬ ‫الفقراء وما‬ ‫مجلس‬

‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫سمعت‬ ‫المبارك قال‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-328‬‬

‫مصيبة‪.‬‬ ‫والرخاء‬ ‫البلاء نعمة‬ ‫لم يعد‬ ‫من‬ ‫بفقيه‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يقول‬

‫ذكر‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬حملأ‬ ‫قال قال سفيان‬ ‫حرلب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-932‬‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫وشكرا‬ ‫ذكرا‬ ‫شىء‬ ‫وليس‬ ‫وشكر‬

‫سفيان يقول قال بعض‬ ‫قال سمعت‬ ‫وعن زبد بن عوف‬ ‫‪-033‬‬

‫ؤلرك‬ ‫موعظة‬ ‫فيك‬ ‫ابقى‬ ‫مؤدب‬ ‫حكيم‬ ‫ثلاثة فامس‬ ‫الأيام‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكم‬ ‫أهل‬

‫صريع الظعن‬ ‫وهو عنك‬ ‫الغيبة‬ ‫طويل‬ ‫كان عنك‬ ‫ضيف‬ ‫واليوم‬ ‫عوة‬ ‫فيك‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫وغدا لا يدري‬

‫استقر‬ ‫اليقين‬ ‫سفيان الثوري قال لو ان‬ ‫عن‬ ‫كيع‬ ‫وعن‬ ‫‪-331‬‬

‫النار ‪.‬‬ ‫ينبغى لطار فرحا وحزنا شوقا الى الجنة او خوفا من‬ ‫؟‬ ‫في القلب‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بن صاع‬ ‫الحسن‬ ‫قال سمعت‬ ‫وعن أبي غسان‬ ‫‪-332‬‬

‫والعمل‬ ‫في البصر‬ ‫وضوء‬ ‫قوة في البدن ونور في القلب‬ ‫بالحسنة‬ ‫العمل‬

‫في البصر‪.‬‬ ‫وعمى‬ ‫في القلب‬ ‫في البدن وظلعة‬ ‫بالسيعة وهن‬

‫‪97‬‬
‫بن نصير الطالط‬ ‫داود‬ ‫بن حميد قال سألت‬ ‫وعن حفمى‬ ‫‪-333‬‬

‫اليس‬ ‫الحرب‬ ‫يلقي‬ ‫المحارب اذا اراد ان‬ ‫داود ‪ :‬اليس‬ ‫فقال‬ ‫مسالة‬ ‫عن‬

‫؟ ان العلم‬ ‫الالة فتلمى يحارب‬ ‫في جع‬ ‫له الته ؟ فإذا افنى عصره‬ ‫يجمع‬

‫فيه فتلمى يعمل؟‬ ‫فإذا افنى عصره‬ ‫الة العمل‬

‫الله‬ ‫وعن محمد بن يحمى عن داود الطافط قال ما اخرج‬ ‫‪-334‬‬

‫وأعزه بلا عشؤ‬ ‫التقوى الا أغناه بلا مال‬ ‫المعاصى الى عز‬ ‫ذل‬ ‫عبدا من‬

‫بلا أنيس‪.‬‬ ‫وانسه‬

‫‪:‬‬ ‫شقيقا البلخي !ول‬ ‫حاتم الأصم قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-335‬‬

‫ني‬ ‫الآخرة فاصبته‬ ‫الدنيا من‬ ‫‪3‬‬ ‫ميزت‬ ‫حتى‬ ‫سنة‬ ‫ني القران ععثرفى‬ ‫عملت‬

‫فمتاع الحياة الدنيا وثهشتها‬ ‫ثيء‬ ‫وما اؤليغ من‬ ‫قوله تعالى (‬ ‫وهو‬ ‫حرفين‬

‫‪.‬‬ ‫وأبقى )‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫وما عند‬

‫‪ :‬ميز بين ما‬ ‫يقول‬ ‫شقيقا‬ ‫قال سمعت‬ ‫حاتم الأصم‬ ‫وعن‬ ‫‪-336‬‬

‫وان‬ ‫‪.‬للدنيا‬ ‫محب‬ ‫اليك فأنت‬ ‫أحب‬ ‫وتعطى ان كان من يعطيك‬ ‫تعطى‬

‫للآخرة ‪.‬‬ ‫محب‬ ‫اليك فانت‬ ‫من تعطيه احب‬ ‫كان‬

‫‪ :‬علام‬ ‫لحاتم الأصم‬ ‫قيل‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-337‬‬

‫فانا به‬ ‫غيري‬ ‫يؤديه‬ ‫لا‬ ‫فرض‬ ‫على‬ ‫أدريع ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫علمك‬ ‫بنيت‬

‫يه وعلمت‬ ‫وثقت‬ ‫فقد‬ ‫رزقي لا يجاوزني الى غيري‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ‫مشغول‬
‫لي‬ ‫ان‬ ‫وعلمت‬ ‫فانا منه مستحي‬ ‫عين‬ ‫طرفة‬ ‫الله‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫اني لا اخلو‬

‫‪.‬‬ ‫فابادره‬ ‫لمادرني‬ ‫اجلا‬

‫الفضيل بن‬ ‫الطبري قال سمعت‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫وعن اسحاق‬ ‫‪-338‬‬

‫غير الله‬ ‫خاف‬ ‫ومن‬ ‫ضىء‬ ‫تعالى لم !ره‬ ‫خاف‪/‬الله‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫عياض‬

‫ما‬ ‫يا أبا علي‬ ‫فقال‬ ‫مالك‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وساله‬ ‫‪.‬‬ ‫احد‬ ‫لم ينفعه‬ ‫تعالى‬

‫هل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لة أخبرني‬ ‫فيه ؟ فقال‬ ‫مما خص‬ ‫الحلاص‬

‫وتعالى هل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫؟ قال لا قال‬ ‫أحد‬ ‫معصية‬ ‫تضره‬

‫‪.‬‬ ‫الحلاص‬ ‫أرت‬ ‫ان‬ ‫الحلاص‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫لا قال‬ ‫؟ قال‬ ‫أحد‬ ‫تنفعه طاعة‬

‫الفضيل بن عياض‬ ‫قال سمعت‬ ‫بن الأشعث‬ ‫ابراهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪-933‬‬

‫له وسمعته‬ ‫يه أخوضيم‬ ‫الناس‬ ‫وأعلم‬ ‫بحسناته‬ ‫المدل‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬اكذفي‬ ‫يقول‬

‫زهادته‬ ‫وان‬ ‫بالله‬ ‫علمه‬ ‫على قدر‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان رهبة العيد من‬ ‫يقول‬

‫‪0‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫قدر‬ ‫الدنياعلى‬ ‫في‬

‫الفضيل يقول ‪ :‬لا‬ ‫قال سمعت‬ ‫وعن الفيض بن اسحاق‬ ‫‪-34‬‬ ‫‪0‬‬

‫لا‬ ‫وحتى‬ ‫يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة‬ ‫الإيمان حتى‬ ‫العبد حقيقة‬ ‫يب!لغ‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫على عبادة‬ ‫ان يحمد‬ ‫لا يحب‬ ‫الدنيا وحتى‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫يبعالي‬

‫الفضيل بن‬ ‫المروزي قال سمعت‬ ‫ن!لاد‬ ‫الحسين بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-341‬‬

‫تزهدوا‬ ‫الإيمان حتى‬ ‫حلاؤه‬ ‫أن تصيب‬ ‫‪ :‬حرائم على قلوبكم‬ ‫يقول‬ ‫عياض‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬

‫‪81‬‬
‫الفضيل !ول ‪:‬‬ ‫قال سمعت‬ ‫نريد‬ ‫وعن عيدالصمد بن‬ ‫‪-342‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫مغموما‬ ‫ويمسى‬ ‫مغموما‬ ‫بذنبه الى الله يصبح‬ ‫المؤمن يهمه اهرب‬

‫اكثر منها من صديقك‬ ‫عدوك‬ ‫من‬ ‫يقول ‪ :‬حسناتك‬ ‫الفضيل‬ ‫وسمعت‬

‫بين يديه‬ ‫اذا ذكرت‬ ‫صدقك‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫يا أبا على ؟ قال‬ ‫ذاك‬ ‫كيف‬ ‫قيل‬

‫والنهار وانما‬ ‫الليل‬ ‫يغتابك‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ذكرت‬ ‫اذا‬ ‫الله وعدوك‬ ‫عافاه‬ ‫قال‬

‫أن تقول‬ ‫بين يديك‬ ‫اذا ذكر‬ ‫فلا ترضى‬ ‫اليك‬ ‫حسناته‬ ‫المسكين‬ ‫يدفع‬

‫الله‬ ‫يه ‪ ،‬ويكون‬ ‫راجع‬ ‫اللهم‬ ‫أصلحه‬ ‫الله ‪ :‬اللهم‬ ‫ادع‬ ‫لا بل‬ ‫أهلكه‬ ‫اللهم‬

‫فقد أعطى‬ ‫اللهم أهلكه‬ ‫قال لرجل‬ ‫يه فإنه من‬ ‫ما دعوت‬ ‫أجر‬ ‫يعطيك‬

‫وسمعت‬ ‫الحلق قال‬ ‫هلاك‬ ‫على‬ ‫(نما يدور‬ ‫سؤاله لان الشيطان‬ ‫الشيطان‬

‫المقربين‬ ‫درجة‬ ‫وجل‬ ‫اطه عز‬ ‫الرضا اعن‬ ‫‪ :‬درجة‬ ‫يقول‬ ‫بن عياض‬ ‫الفضيل‬

‫‪.‬‬ ‫وريحان‬ ‫الا روح‬ ‫الله تعالى‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫ليس‬

‫بن عياض‬ ‫فضيل‬ ‫قال سمعت‬ ‫بن الأشعث‬ ‫(براهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪-343‬‬

‫قليل‬ ‫الكلام‬ ‫والمنافق كثير‬ ‫العمل‬ ‫كثير‬ ‫الكلام‬ ‫قليل‬ ‫المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫بر و(ذا‬ ‫وعمله‬ ‫ونظره عؤ‬ ‫تفكر‬ ‫وصمته‬ ‫المؤمن حكم‬ ‫‪ .‬كلام‬ ‫العمل‬

‫‪.‬‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫لم تزل‬ ‫كذا‬ ‫كنت‬

‫بن‬ ‫مح!‬ ‫على العجلى قال قال‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫وعن‬ ‫‪-344‬‬

‫‪.‬‬ ‫والطرب‬ ‫ني اللهو‬ ‫الأحمق‬ ‫وهمة‬ ‫واهرب‬ ‫في النجاة‬ ‫العاقل‬ ‫‪ :‬همة‬ ‫السماك‬

‫حسناتك‬ ‫‪ :‬أكغ‬ ‫بمث!‪ %‬يقول‬ ‫الى الربيع قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-345‬‬

‫تكتم سيئاتك‪.‬‬ ‫؟‬

‫‪82‬‬
‫وعن بشر بن الحارث قال قال سفيان بن عيينة ‪ :‬ليس‬ ‫‪-346‬‬

‫الخير اتبعه‬ ‫اذا راى‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬انما العاقل‬ ‫الحير والشر‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫العاقل‬

‫اجتنبه‪.‬‬ ‫الشر‬ ‫‪:‬اذا راى‬

‫يقول اذا‬ ‫معرؤدا الكرخى‬ ‫ابراهيم البكاء قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-347‬‬

‫الجدل‬ ‫باب‬ ‫عنه‬ ‫وأغلق‬ ‫العمل‬ ‫عليه باب‬ ‫الله‬ ‫فتح‬ ‫بعبد خ!ا‬ ‫الله‬ ‫أراد‬

‫‪.‬‬ ‫الجدل‬ ‫عليه باب‬ ‫وفتح‬ ‫العمل‬ ‫عليه باب‬ ‫واذا أراد بعبدا ثرا اغلق‬

‫بينهم وبين الحكام‬ ‫‪- 02‬‬

‫بن‬ ‫لسليمان‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫عيينة قال‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫‪-348‬‬

‫له جل!بى‬ ‫اليه ‪ ،‬فقيل‬ ‫فلم يلتفت‬ ‫طاووس‬ ‫الى جنب‬ ‫فجلس‬ ‫عبدالملك‬

‫دله‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أردت‬ ‫اليه ‪ ،‬قال‬ ‫تلتفت‬ ‫المؤمنين فلم‬ ‫امير‬ ‫ابن‬ ‫اليك‬

‫يديه‪.‬‬ ‫في‬ ‫فيما‬ ‫نرهدون‬ ‫عبادا‬

‫الحجاح بن يوسف‬ ‫وعن ميـون بن مهران قال ‪ :‬بعث‬ ‫‪-934‬‬

‫‪ :‬يا حجاج‬ ‫عليه ففام بين يديه فقال‬ ‫به فلما دخل‬ ‫وقدهم‬ ‫الى الحسن‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬فأين هم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬كثير‬ ‫؟ قال‬ ‫اب‬ ‫وبين ادم من‬ ‫كم بينك‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫وخرج‬ ‫راصه‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ :‬فنكس‬ ‫ماتوا ‪ ،‬قال‬

‫الفضيل بن عياض‬ ‫قال سمعت‬ ‫بن الأشعث‬ ‫وعنأبراهيم‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪0‬‬

‫ان يدنو الى هؤلاء‬ ‫له من‬ ‫منتنه خير‬ ‫جيفة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لأن يدنو إلرجل‬ ‫يقول‬

‫‪83‬‬
‫على‬ ‫لا يخالط هزلاء ولا نر!د‬ ‫يقول ‪ :‬رجل‬ ‫وسمعته‬ ‫يعني السلطان ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫يقوم الليل ويصوم اليار ويحح ويعتمر‬ ‫رجل‬ ‫عندنا من‬ ‫أفضل‬ ‫المكتوبة‬

‫افه ويخالطهم‪.‬‬ ‫في سبيل‬ ‫ويجاهد‬

‫على البلاء‬ ‫صبرهم‬ ‫‪-21‬‬

‫قال ‪ :‬من‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫بن معقل عن وهب‬ ‫عيدالصمد‬ ‫عن‬ ‫‪-351‬‬

‫عليهم الصلاة‬ ‫الأنبياء‬ ‫يه طررو‬ ‫فقد سلك‬ ‫البلاء‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫اصيب‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي ثابت‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-352‬‬

‫اقول ها إمهلى حتي‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫المط‬ ‫شيئا إحب‬ ‫إحد‬ ‫من‬ ‫استقرضت‬

‫احب‪.‬‬ ‫يجىء من حيث‬

‫الثرري يقول ‪:‬‬ ‫قال سمعت‬ ‫بن عمران‬ ‫المعافى‬ ‫وعن‬ ‫‪-353‬‬

‫بالجنة‪.‬‬ ‫مصيبة‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الله‬ ‫ني الدنيا جبر‬ ‫ما إصابهم‬ ‫ماضرهم‬

‫ذر بن عمر بن ذر‬ ‫مات‬ ‫لما‬ ‫وعن محمد بن كناسة قال‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ 4‬ه‬

‫!كون فقال مالكم ؟ انا‬ ‫بيته‬ ‫جاء أهل‬ ‫فجأة ‪-‬‬ ‫وكان موته‬ ‫‪-‬‬ ‫الهمداني‬

‫غي نجا‬ ‫بنا ولا أ!د‬ ‫ولا أخطىء‬ ‫لنا بكق‬ ‫ولا ذ!رنا ولا ذهب‬ ‫والله ما ظلمنا‬

‫والله‬ ‫الله يا لني‬ ‫‪ :‬رحمك‬ ‫قال‬ ‫قي‬ ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫فلما‬ ‫الله معتب‬ ‫وما لنا على‬

‫الى‬ ‫ولا‬ ‫حدبا ومابي اليك من وحشة‬ ‫عليك‬ ‫ولقد كنت‬ ‫بارا‬ ‫بي‬ ‫لقد كنت‬

‫‪84‬‬
‫ولقد‬ ‫ذل‬ ‫علينا من‬ ‫لنا بعز ولا أبقيت‬ ‫الله فاقه ولا ذهبت‬ ‫بعد‬ ‫أحد‬

‫المطلع ومحشره !نيت‬ ‫ذر لولا هول‬ ‫يا‬ ‫الحزن عليك‬ ‫عن‬ ‫الحزن لك‬ ‫شغلني‬

‫؟ ثم قال اللهم‬ ‫وماذا قلت‬ ‫ذر ما قيل لك‬ ‫يا‬ ‫شعري‬ ‫اليه فليت‬ ‫ما صرت‬

‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫ذر‬ ‫اللهم فعلى‬ ‫ذر‬ ‫الثواب بالصبر على‬ ‫وعدتني‬ ‫انك‬

‫مني فلا‬ ‫من إجر على ذر لذر صله‬ ‫لمط‬ ‫ما جعلت‬ ‫اللهم إني قد وهبت‬

‫لذر‬ ‫اللهم واني قد وهبت‬ ‫به مني‬ ‫أرحم‬ ‫تعرفه قبيحا وتجاوز عنه فإنك‬

‫‪ .‬فلما ذهب‬ ‫اكرم‬ ‫مني‬ ‫اجود‬ ‫فإنك‬ ‫اليك‬ ‫اساءته‬ ‫له‬ ‫(ساءته الى فهب‬

‫‪.‬‬ ‫نفعناك‬ ‫ما‬ ‫اقمنا‬ ‫وتركناك ولو‬ ‫انصرفنا‬ ‫قد‬ ‫يا ذر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لينصرف‬

‫ما التواضع؟‬ ‫الفضيل‬ ‫قال سالت‬ ‫بن الأشعث‬ ‫إبراهيم‬ ‫وعن‬ ‫‪-355‬‬

‫قبلته منه ولو سمعته‬ ‫صبي‬ ‫وتنقاد له ولو سمعته من‬ ‫للحق‬ ‫‪ :‬ان تخضع‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫المصيبة ؟ فال ان‬ ‫على‬ ‫فبلته منه وسالته ما الصبر‬ ‫الناس‬ ‫أجهل‬ ‫من‬

‫في التقوى‬ ‫‪-22‬‬

‫يونس‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫فال‬ ‫أو غيم‬ ‫بن أبي مطيع‬ ‫سلام‬ ‫عن‬ ‫‪-356‬‬

‫الا‬ ‫الله‬ ‫من حقوق‬ ‫حق‬ ‫ما حضر‬ ‫والله‬ ‫لا‬ ‫صوما ولكن‬ ‫ولا‬ ‫بأكدرهم صلاة‬

‫له‪.‬‬ ‫وهو مشء‬

‫لسفيان‬ ‫قال قلت‬ ‫الفريابي‬ ‫بن يوسف‬ ‫عمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-357‬‬

‫لي‪:‬‬ ‫تنام بالليل ؟ فقال‬ ‫الثوري وانت‬ ‫سفيان‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫الثوري أرى‬

‫‪85‬‬
‫التفوى ‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫ملاك هذا‬ ‫اسكت‬

‫محمد بن عييد‬ ‫قال سالت‬ ‫الحلواني‬ ‫وعن الحسن بن علي‬ ‫‪-358‬‬

‫اليه فجاء‬ ‫به أمه‬ ‫ابنا له بعثت‬ ‫رايت‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقال‬ ‫امراة ؟‬ ‫للثوري‬ ‫اعن‬

‫لمحمد‪:‬‬ ‫لجنازتك قلت‬ ‫اني دعيت‬ ‫بين يديه فقال سفيان ليت‬ ‫فجلس‬

‫دفنه ؟ قال نعم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫فما لبث‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫قال‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-935‬‬

‫من‬ ‫بينه وبين الحرام حاجزا‬ ‫يحيل‬ ‫حتى‬ ‫التقوى‬ ‫حقيقة‬ ‫رجل‬ ‫يصيب‬

‫منه‪.‬‬ ‫الإثم وما تشايه‬ ‫يدع‬ ‫وحتى‬ ‫الحلال‬

‫هذه‬ ‫قيام‬ ‫‪ :‬لو قت‬ ‫وهيبا !ول‬ ‫وعن مؤمل فال سمعت‬ ‫‪-036‬‬

‫أم حرام ‪.‬‬ ‫حلال‬ ‫بطنك‬ ‫تنظر ما يدخل‬ ‫حتى‬ ‫السارية ما نفعك‬

‫اللسان‬ ‫وسقط‬ ‫الغيبة‬ ‫دم‬ ‫‪-23‬‬

‫ابن أبي زكريا لا يأكر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابي جميلة قال كان‬ ‫عن‬ ‫‪-361‬‬

‫تركناكم‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫كرتم‬ ‫الله اعناكم وان‬ ‫كرتم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫احد‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬

‫قال ‪ :‬لأن أدع‬ ‫وعن ظفر بن مزاحم بن على عن وهيب‬ ‫‪-362‬‬

‫الى ان تفنى‬ ‫منذ خدقت‬ ‫الدنيا‬ ‫لي‬ ‫ان يكون‬ ‫الى من‬ ‫احب‬ ‫الغيية‬

‫لي‬ ‫أن تكون‬ ‫الي من‬ ‫احب‬ ‫بصري‬ ‫‪ .‬ولأن أغض‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫فاجعلها‬

‫‪86‬‬
‫الرقائق‬ ‫‪- 24‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ضى‬ ‫بن الحسن قال ‪ :‬كان عمر‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫‪-363‬‬

‫يعاد‬ ‫ثم يلزم بيته حتى‬ ‫يسقط‬ ‫حتى‬ ‫فيبكي‬ ‫عنه يمر بالاية في ورده فتخنقه‬

‫مريضا‪.‬‬ ‫يحسبونه‬

‫لا‬ ‫‪6،‬‬

‫في‬ ‫هرروة بكى‬ ‫ابا‬ ‫ان‬ ‫بن جحل‬ ‫سالم بن بشر‬ ‫وعن‬ ‫‪-0364‬‬

‫‪،‬‬ ‫دنياكم هذه‬ ‫على‬ ‫لا ابكى‬ ‫‪ :‬أما اني‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫له ما ل!كيك‬ ‫فقيل‬ ‫مرضه‬

‫مهبط‬ ‫في صعود‬ ‫اصبحت‬ ‫واني‬ ‫زادي‬ ‫وقلة‬ ‫ولكني ابكى على بعد سفري‬

‫بي‪.‬‬ ‫أيهما يفخذ‬ ‫ونار ‪ ،‬لا ادري‬ ‫جنة‬ ‫على‬

‫‪!-‬ر‪،.‬‬
‫قرا‬ ‫انه‬ ‫البناني‬ ‫وعن جعفر بن سليمان عن ثابت‬ ‫‪-365‬‬

‫‪ ،‬لقد تبلغ‬ ‫حي‬ ‫الى فؤاده وهو‬ ‫‪ :‬تأكله‬ ‫قال‬ ‫الأفعدة )‬ ‫تاللع على‬ ‫(‬

‫حوله‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأبكى‬ ‫‪ ،‬ثم بكى‬ ‫فيهم العذاب‬

‫وعن اياس بن فلان قال ‪ :‬انطلق الحسن وانطلقت معه‬ ‫ت‬ ‫‪0366‬‬

‫نعوده فقال له أبونضرة ‪ :‬ادن‬ ‫بن مالك ‪-‬‬ ‫المنذر‬ ‫أي‬ ‫الى ابى نضرة ‪-‬‬

‫فقال‬ ‫خده‬ ‫وق!ل‬ ‫عنقه‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫فدنا منه فوضع‬ ‫يا أبا سعيد‬ ‫مني‬

‫اخوانك‬ ‫رجالا من‬ ‫المطلع لس‬ ‫لولا هول‬ ‫والله‬ ‫أبانضرة انك‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬

‫بدعوات‬ ‫وادع‬ ‫اقرا سورة‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا ابا سعيد‬ ‫فارقوا ماهاهنا‪.‬‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬

‫‪87‬‬
‫النبي‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫عليه‬ ‫الله ‪،‬أثنى‬ ‫وحمد‬ ‫والمعوذتين‬ ‫الله احد‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫فقرا‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الراحمين ‪،‬‬ ‫ارحم‬ ‫وانت‬ ‫الضر‬ ‫اخانا‬ ‫مس‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫!لاشذ‬

‫‪ :‬فما رايت‬ ‫رحمة لأخيهم ‪ ،‬قال‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫فبكى‬ ‫الحسن‬ ‫وبكى‬ ‫فبكى‬

‫الذي‬ ‫انت‬ ‫كن‬ ‫سعيد‬ ‫يا ابا‬ ‫‪:‬‬ ‫نضرة‬ ‫ابو‬ ‫منه وقال‬ ‫بكاغ اشد‬ ‫بكى‬ ‫الحسن‬

‫على‬ ‫تصلى‬

‫قال قال محمرو بن قيس‪:‬‬ ‫ابن غسان‬ ‫مفضل‬ ‫وعن‬ ‫‪-367‬‬

‫من‬ ‫قضية‬ ‫خمسين‬ ‫الي من‬ ‫به قلبى واتبلغ به إلى ربي احب‬ ‫أرقق‬ ‫حديث‬

‫شريح‪.‬‬ ‫قضايا‬

‫في المأكل‬ ‫زهدهم‬ ‫‪-25‬‬

‫‪ :‬إن‬ ‫تعالى عنه أنه قال‬ ‫الله‬ ‫المدني ضى‬ ‫ابي الأبيض‬ ‫عن‬ ‫‪-368‬‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫يشكون‬ ‫إلى اهلي وهم‬ ‫يوم ارجع‬ ‫لعينى‬ ‫اتر ايامى‬

‫عبدالواحد بن زيد قال ‪ :‬من‬ ‫عن‬ ‫عبدالله‬ ‫وعن محمد بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪936‬‬

‫الأخلاق‬ ‫على‬ ‫بطنه قوى‬ ‫على‬ ‫قوى‬ ‫دينه ومن‬ ‫على‬ ‫قوى‬ ‫بطنه‬ ‫على‬ ‫قوى‬

‫في‬ ‫رج!!‬ ‫فذاك‬ ‫بطنه‬ ‫قبل‬ ‫في دينه من‬ ‫مضرته‬ ‫لم يعرف‬ ‫ومن‬ ‫الصالحة‬

‫العابديرت اعمى‪.‬‬

‫قال قال عبد الواحد ت‬ ‫الرزان‬ ‫بن القاسم‬ ‫وعن حصين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪037‬‬

‫‪88‬‬
‫برمقه‪.‬‬ ‫تقوم‬ ‫التى‬ ‫العلقة‬ ‫تجزيه‬ ‫انما العامل‬ ‫والبطنة ؟‬ ‫للعاملين‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫زيد‬

‫أدركت‬ ‫والله‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫بن حسان‬ ‫وعن هشام‬ ‫‪-371‬‬

‫فيمسك‪،‬‬ ‫شبعه‬ ‫ان يقارب‬ ‫فما عسى‬ ‫غداء‬ ‫لياكل‬ ‫أحدهم‬ ‫ان كان‬ ‫اقواما‬

‫يأكل‬ ‫ان‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫للكلب‬ ‫طعامه‬ ‫لئن ينبذ رجل‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الحسن‬

‫شبعه‪.‬‬ ‫فوق‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الى سفيان الثوري‬ ‫وعن عثمان بن زائدة قال كتب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪372‬‬

‫الأكل ‪.‬‬ ‫فأقلل من‬ ‫ويقل نومك‬ ‫جسمك‬ ‫ان يصح‬ ‫اردت‬

‫قال قال سفيان كان يقال ‪:‬‬ ‫وعن الحارث بن منصور‬ ‫‪-373‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتحيا الأبدان‬ ‫القلوب‬ ‫فيه‬ ‫تموت‬ ‫زمان‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫ياقي‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مسعرا‬ ‫قال سمعت‬ ‫عبدالعزنر‬ ‫وعن‬ ‫‪-374‬‬

‫رغيف‬ ‫الجوع يطرده‬ ‫وجدت‬


‫من ماء الفرات‬ ‫الكف‬ ‫وملء‬
‫الطعم عون للمصل‬ ‫وقل‬
‫عون للسبات‬ ‫كثر الطعم‬

‫‪98‬‬
‫‪ - 26‬في الصحبة الصالحة‬

‫دخلنا عك الحسن خرجنا ولا‬ ‫إذا‬ ‫قال ‪ :‬كنا‬ ‫عن اشعث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪375‬‬

‫الدنيا شيئا‪.‬‬ ‫نعد‬

‫وذكر الاخهان‬ ‫‪-‬‬ ‫وصت كردم فال فال محمد بن يوسف‬ ‫‪-376‬‬

‫قا‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫ميراثك‬ ‫يقسمون‬ ‫الأخ الصالح ؟ اهلك‬ ‫‪ :‬والمت مثل‬ ‫فقال‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرء‬ ‫بين اطباق‬ ‫وأنت‬ ‫لك‬ ‫يدعو‬ ‫شفرد خدثلث‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫بالله‬ ‫ظنهم‬ ‫حسن‬ ‫‪-27‬‬

‫بعف!!‬ ‫محمد بن اسماعيل البخاري قال سمعت‬ ‫عن‬ ‫‪-377‬‬

‫‪:‬ءيا أبا‬ ‫الثوري فقال سفيان‬ ‫سفيان‬ ‫سلمة‬ ‫‪ :‬عاد حماد ء‬ ‫يقول‬ ‫اصحابنا‬

‫الله‬ ‫محاسبة‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬والله لو خيرت‬ ‫حماد‬ ‫الله لمثلى ؟ فقال‬ ‫يغفر‬ ‫اترى‬ ‫سلمة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ابوي‬ ‫الله عالما محاسبة‬ ‫محاسبة‬ ‫لاخترت‬ ‫أبوي‬ ‫محاسبة‬ ‫وبين‬ ‫إياي‬

‫‪.‬‬ ‫ابوي‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫ارحها‬ ‫الله تعالى‬

‫بن عون قال قال داود الطالى ‪ :‬ما‬ ‫وعن محمد بن جعفر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪378‬‬

‫الأبدان ‪.‬‬ ‫المستولى على‬ ‫فاما التفريط فهو‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫إلا على‬ ‫يعول‬
‫والغنى‬ ‫السعة‬ ‫فضل‬ ‫‪-28‬‬

‫عمرو بن عبدالله‬ ‫عن ابي اسحاق‬ ‫الثوري‬ ‫عن سفيان‬ ‫‪-937‬‬

‫الدين‪.‬‬ ‫على‬ ‫عونا‬ ‫السعة‬ ‫يرون‬ ‫‪ :‬كانوا‬ ‫قال‬ ‫السبيعي‬

‫من سوقه إلا‬ ‫ايوب لا ينصرف‬ ‫وعن حماد قال ‪ :‬رايت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪038‬‬

‫له‬ ‫بيده يحملها فقلت‬ ‫قارورة الدهن‬ ‫رايت‬ ‫يحمله لعياله حتى‬ ‫معه شىء‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ان المؤمن أخذ‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬اني سمعت‬ ‫فقال‬ ‫في ذلك‬

‫عليه امسك‪.‬‬ ‫وإذا امسك‬ ‫عليه أوسع‬ ‫فإذا اوسع‬ ‫ادبا حسنا‬ ‫وجل‬

‫‪ :‬الزم سوقك‪،‬‬ ‫‪ :‬قال لي ايوب‬ ‫حماد بن زلد قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-381‬‬

‫اليهم‪.‬‬ ‫لم تحتج‬ ‫ما‬ ‫إخوانك‬ ‫على‬ ‫كريما‬ ‫لا تزال‬ ‫فإنك‬

‫المنكدر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال‬ ‫سوقه‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-382‬‬

‫الغنى‪.‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫تقوى‬ ‫‪ :‬نعم العون عل‬ ‫يقول‬

‫بن قتادة المرعشى قال قال لي سفيان‬ ‫حذيفة‬ ‫وعن‬ ‫‪-383‬‬

‫إلي من أن‬ ‫أحب‬ ‫عليها‬ ‫درهم أحاسب‬ ‫عشرة الاف‬ ‫الثوري ‪ :‬لأن اخلف‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫الى‬ ‫احتاج‬

‫‪19‬‬
‫يقول ‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫قال سمعت سفيان‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪384‬‬

‫المؤمن‪.‬‬ ‫ترس‬ ‫فأما اليوم فهو‬ ‫يكره‬ ‫المال فيما مضى‬ ‫كان‬

‫وحياؤهم منه‬ ‫عز وجل‬ ‫لله‬ ‫في حبهم‬ ‫‪- 92‬‬

‫‪ :‬لو‬ ‫محمد بن حاتم قال قال الفضيل بن عياض‬ ‫عن‬ ‫‪-385‬‬

‫ان لا‬ ‫لاخترت‬ ‫لا ابعث‬ ‫أن‬ ‫الجنة وبين‬ ‫فأدخل‬ ‫ابعث‬ ‫بين ان‬ ‫خيرت‬

‫صت‬ ‫هذا‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الحياء ؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫لمحمد‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ابعث‬

‫وجل‪.‬‬ ‫الله عز‬ ‫الحياء من‬ ‫طويق‬

‫استحيا العبدص‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫أحمد قال قال ابوسليمان‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪386‬‬

‫الخير‪.‬‬ ‫فقد استكمل‬ ‫ربه عز وجل‬

‫بن جابر أن عبداللهابن ابي‬ ‫يزيد‬ ‫عبدالرحمن بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪387‬‬

‫قبل في‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫مائة سنة‬ ‫بنن ات اعمر‬ ‫‪ :‬لو خيرت‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫زكريا‬

‫ان‬ ‫لاخترت‬ ‫هذه‬ ‫ساعتى‬ ‫او في‬ ‫هذا‬ ‫يومى‬ ‫في‬ ‫اتجض‬ ‫ان‬ ‫الله او‬ ‫طاعة‬

‫وإلى‬ ‫وإلى رسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫تشوقا‬ ‫هذه‬ ‫هذا او في ساعتي‬ ‫في يومى‬ ‫البض‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬

‫‪ :‬قل‬ ‫قالت‬ ‫ابيها‬ ‫خالد بن معدان عن‬ ‫عبدة بنت‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪388‬‬

‫‪29‬‬
‫إلى‬ ‫فيه شوقه‬ ‫يذكر‬ ‫مقيلة إلا وهو‬ ‫الى فراش‬ ‫يأوي‬ ‫خالد‬ ‫ما كان‬

‫المهاجرين والأنصار ثم يسميهم‬ ‫من‬ ‫‪.‬اصحابه‬ ‫والى‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ريى‬ ‫شوقي إايهم فعجل‬ ‫واليهم يحن قلبي طال‬ ‫هم اصلى وفصلى‬ ‫ويقول‬

‫ذللث‪.‬‬ ‫في بعض‬ ‫يغلبه النوم وهو‬ ‫إليك حتى‬ ‫قبضى‬

‫فضيل بن‬ ‫الساجى قال سال رجل‬ ‫ابي عبدالله‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪938‬‬

‫تعالى؟‬ ‫الله‬ ‫حب‬ ‫غايته من‬ ‫ببلغ الرجل‬ ‫‪ :‬يا ابا علي متى‬ ‫فقال‬ ‫عياض‬

‫بلغت‬ ‫فقد‬ ‫سواء‬ ‫ومنعه اياك عندك‬ ‫عطاؤه‬ ‫‪ :‬اذا كان‬ ‫فقال له الفضيل‬

‫حبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫الغاية‬

‫سليمان الداراني‬ ‫أبي‬ ‫الحواري عن‬ ‫ابى‬ ‫وعن احمد بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪093‬‬

‫فبكى‬ ‫عؤ وجل‬ ‫الله‬ ‫به العبد الى‬ ‫ما يتقرب‬ ‫أقرب‬ ‫عن‬ ‫وساله رجل‬ ‫‪-‬‬

‫ان‬ ‫الله‬ ‫به العبد الى‬ ‫ما يتقرب‬ ‫؟ افضل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يسال‬ ‫‪ :‬مثلك‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫من‬ ‫لا تريد‬ ‫"وانت‬ ‫قلبك‬ ‫على‬ ‫يطلع‬

‫ءلمإ‪*1‬تصلملما**‪-‬صصلم'إل!‬
‫‪3‬لأا‪/‬صص‬ ‫*لاألم‪/‬ص‬ ‫*لاالم‪/‬ص‬

‫‪39‬‬
‫فضل الصحابة والتابعون وسلوكهم‬ ‫‪-35‬‬

‫بن مهران قال ‪ :‬ما كان ايى‬ ‫بر ميمون‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-193‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫يعصحط‬ ‫ان‬ ‫يكره‬ ‫كان‬ ‫واممنه‬ ‫والصلاة‬ ‫اصيام‬ ‫ا‬ ‫بكثير‬

‫بشر بن الحارت يقول ما‬ ‫قال سمعت‬ ‫السقطى‬ ‫صرى‬ ‫وعن‬ ‫‪-293‬‬
‫عاص!للهش!‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫اصحا!‬ ‫‪..‬‬ ‫له‬ ‫اوثر‬ ‫عما‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫انا لجىء‬
‫مني حبى‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫!‬

‫فيكم‬ ‫المجشثد‬ ‫عبيد بن عمير قال ‪ :‬ما‬ ‫مجاهد صت‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪393‬‬

‫‪.‬‬ ‫مفى‬ ‫فيمن‬ ‫إلا كاالإعب‬

‫ماحمان‬ ‫سأ ات‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا!ار‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-493‬‬

‫قليلة وكانت‬ ‫اعمالهم‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫اغوم‬ ‫ا‬ ‫اعمال‬ ‫‪ :‬ما كانت‬ ‫الحنفى‬

‫سليمة‪.‬‬ ‫قلر ء‪3‬‬

‫برت الحارث‬ ‫بشر‬ ‫قال حمعت‬ ‫المثنى‬ ‫بن‬ ‫ءصد‬ ‫وعن‬ ‫‪-593‬‬

‫عمل‬ ‫او‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫وتستقل‬ ‫عملك‬ ‫تستكثر‬ ‫أن‬ ‫اسجب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫غيرك‬

‫اشد‬ ‫فط‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬ما راي‬ ‫قال‬ ‫زيد‬ ‫بر‬ ‫حماد‬ ‫وعن‬ ‫‪-693‬‬

‫‪.‬‬ ‫ايوب‬ ‫من‬ ‫الرجال‬ ‫في وجوه‬ ‫تبسمأ‬

‫‪14‬‬
‫لكم انى ما‬ ‫بن اسماعيل قال ‪ :‬لو قلت‬ ‫موس‬ ‫وعن‬ ‫‪-793‬‬

‫مشغولا بنفسه إما‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫قط صدقتكم‬ ‫ضاحكا‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫رايت‬

‫قد قسم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وإما ان يصلي‬ ‫وإما ان يقرا وإما ان يسبح‬ ‫ان يحدث‬

‫‪.‬‬ ‫الأعمال‬ ‫هذه‬ ‫النهار على‬

‫مع سفيان‬ ‫أخرج‬ ‫قال كنت‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫شجاع‬ ‫وعن‬ ‫‪-893‬‬

‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫الهى‬ ‫إ‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫يفتر عن‬ ‫لسانه‬ ‫فما يكاد‬ ‫الثوري‬

‫ذاهبا وراجعا‪.‬‬

‫قال كنا عند سف!يان‬ ‫بن احماعيل الأصدي‬ ‫وهب‬ ‫وعن‬ ‫‪-993‬‬

‫مسألة وعلى راسه قلنسوة سوداء فنظر‬ ‫فسأله عن‬ ‫الثوري فجاءه رجل‬

‫له يا ابا‬ ‫فقال‬ ‫عنه‬ ‫إليه فأعرض‬ ‫فنظر‬ ‫الثانية‬ ‫ثم سأله‬ ‫عنه‬ ‫إليه فأعرض‬

‫!فط؟‬ ‫إلي ثم تعرض‬ ‫فنظر‬ ‫واسألك‬ ‫فتجيبهم‬ ‫الناس‬ ‫عبدالله يسالك‬

‫‪ :‬فهذا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السنة‬ ‫قال‬ ‫به ؟‬ ‫تريد‬ ‫ضىء‬ ‫اي‬ ‫تسألنى‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فقال‬

‫سوء‬ ‫هو عن السنة ؟ هذ ‪ 5‬سنة سنها رجل‬ ‫اي شىء‬ ‫الذي على راسك‬

‫فوضعها‬ ‫قلنسوته‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬قال فنزع‬ ‫بسنته‬ ‫لا تستن‬ ‫يقال له ابومسلم‬

‫تليلا ثم قام فذهب‪.‬‬ ‫ثم لبث‬

‫يحمى بن سعيد قال ‪ :‬كان شعبة بن الحجاج عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-04 0‬‬

‫ما امكنه‪.‬‬ ‫بيته فيعطيه‬ ‫فيدخل‬ ‫به السائل‬ ‫ربما مر‬ ‫الناس كان‬ ‫ارق‬

‫قال حدثنا ابن عيينة قال ‪:‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫عيسى‬ ‫وعن‬ ‫‪-104‬‬

‫‪15‬‬
‫ا‪ ،‬جارية‬ ‫جار‬ ‫الكوفة بخلق دفي فأعتق رجل‬ ‫اهل‬ ‫صت‬ ‫رجل‬ ‫عمل‬

‫مطرا‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬وامطرت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخلق‬ ‫ذلك‬ ‫الله من‬ ‫عافاه‬ ‫لله إذ‬ ‫شكرا‬

‫لله‬ ‫له ش!صا‬ ‫جارية‬ ‫بن ابي رواد‬ ‫عبدالعزنر‬ ‫فاعتق‬ ‫منه البيوت‬ ‫تهدمت‬

‫الله منه‪.‬‬ ‫عافاه‬ ‫إذ‬

‫كان‬ ‫احدا‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫فال‬ ‫الأشعث‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫وعن‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪20‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫عنده‬ ‫أو ذكر‬ ‫الله‬ ‫إذا ذكر‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الفضيل‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫في صدره‬ ‫الله‬

‫حتى‬ ‫عيناه وبكى‬ ‫وفاضت‬ ‫الحزن والخوف‬ ‫به من‬ ‫سمع القران ظهر‬

‫رجلا‬ ‫‪ ،‬ما رايت‬ ‫الفكرة‬ ‫شديد‬ ‫دائم الحزن‬ ‫‪،‬كان‬ ‫بحضرته‬ ‫من‬ ‫يرحمه‬

‫وخصاله‬ ‫وحبه‬ ‫وبغضه‬ ‫وبذله‬ ‫ومنعه‬ ‫وإعطائه‬ ‫بعلمه واخذه‬ ‫الله‬ ‫يريد‬

‫‪.‬‬ ‫يعنى الفضيل ‪-‬‬ ‫كلها غيره ‪-‬‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫وعن عبدالرحمن بن عمر قال كان عبدالرحمن ‪-‬‬ ‫‪- 4 30‬‬

‫وقبل وصيته‬ ‫إليه‬ ‫سنة فمات أخوه وأوصى‬ ‫يحج كل‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن مهدي‬

‫ربما‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫يقول‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬وسمعت‬ ‫الحج‬ ‫وقام عا!ا أيتامه وزرك‬

‫درهم فأن!مى ان‬ ‫السائل درهما او بعض‬ ‫الربح ان يعطى‬ ‫صاحب‬ ‫امرت‬

‫جـى‬ ‫من‬ ‫الأيتام فاستقرضت‬ ‫ابتليت بزلاء‬ ‫اونلك وقد‬ ‫ارده إليه فأسهر‬

‫وغيرها‪،‬‬ ‫اراضيهم‬ ‫في مصلحة‬ ‫اليها‬ ‫اربعمائة دينار واحتجت‬ ‫بن سعيد‬

‫يجهز‬ ‫انه كان‬ ‫أن يخلو منى الموسم وظشت‬ ‫وسمعته يقول ما احب‬

‫في الحج‪.‬‬ ‫يعطى‬ ‫فى‬

‫ماثبت من مشايخ‬ ‫وعن ايى داود السجستاني قال لقيت‬ ‫‪- 4 0 4‬‬

‫‪16‬‬
‫يخوض‬ ‫مما‬ ‫في شيء‬ ‫جوض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫مثل احمد‬ ‫العلم فما رايت‬

‫العلم تكلم‪.‬‬ ‫امر الدنيا فإذا ذكر‬ ‫من‬ ‫فيه الناس‬

‫أبي يقرأ في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫بن حنبل‬ ‫عبدالله بن احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-505‬‬

‫لمال‬ ‫سبع‬ ‫في كل‬ ‫له ختمة‬ ‫ايام ‪ ،‬وكانت‬ ‫سبعة‬ ‫يوم سبعا يخغ في كل‬ ‫كل‬

‫ثم‬ ‫الاخرة ينام نومة خقيفة‬ ‫عشاء‬ ‫يصلى‬ ‫النهار ‪ .‬وكان ساعة‬ ‫صلاة‬ ‫سوى‬

‫ويدعو‪.‬‬ ‫يصلى‬ ‫يقوم الى الصباح‬

‫ذا النون‬ ‫سمعت‬ ‫الخوارزمى قال‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-604‬؟وعن‬

‫ما ابغض‬ ‫وتبغض‬ ‫الله‬ ‫ما احب‬ ‫‪ :‬ان تحب‬ ‫فقال‬ ‫المحبة‬ ‫عن‬ ‫وسئل‬ ‫المصري‬

‫في الله‬ ‫وان لا تخاف‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫ما يشغل‬ ‫كل‬ ‫وترفض‬ ‫الحير كله‬ ‫وتقعل‬ ‫الله‬

‫رو!ا‬ ‫الله‬ ‫للمؤمنين والغلظة للكافرين واتباع رسول‬ ‫العطف‬ ‫لومة لائم مع‬

‫في الدين‪.‬‬

‫ان يموت‬ ‫يعجبهم‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ :‬قال خيثمة‬ ‫قال‬ ‫طلحة‬ ‫وعن‬ ‫‪-704‬‬

‫صيام‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫غزوة‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫عمرة‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫‪ ،‬اما حح‬ ‫يعمله‬ ‫خير‬ ‫عند‬ ‫الرجل‬

‫‪.‬‬ ‫رمضان‬

‫لم‪/‬اأ‬

‫!!‪.‬ر‬

‫‪79‬‬
‫تأملاتهم‬ ‫‪- 31‬‬

‫عنهما قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بن العاص رضى‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪80‬‬

‫مع‬ ‫الله ض!هنلا ‪ ،‬لأنا كنا‬ ‫رسول‬ ‫مثليه مع‬ ‫إلي من‬ ‫اليوم احب‬ ‫لخير اعمله‬

‫بنا‬ ‫مالت‬ ‫اليوم قد‬ ‫الدنيا وإن‬ ‫ولا تهمنا‬ ‫الاخرة‬ ‫الله !اع!ق! يهمنا‬ ‫رسول‬

‫اسدنيا‪.‬‬ ‫ا‬

‫قال ‪ :‬صت كان في‬ ‫عبدالله‬ ‫عون بن‬ ‫وعن المسعودي عن‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪90‬‬

‫الرزق ثم تواضع‬ ‫عليه من‬ ‫لا يشينه ‪ ،‬ووسع‬ ‫او في موضع‬ ‫حسنة‬ ‫صولآ‬

‫الله‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لته‬

‫يقول قد أسكنهم‬ ‫سليمان‬ ‫ابا‬ ‫احمد قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪041‬‬

‫ىت‬ ‫عمر‬ ‫وقد كان‬ ‫يعصوه‬ ‫النار قبل أن‬ ‫قبل ان يطيعوه وادخلهم‬ ‫الغرف‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى يحبه ما ضره‬ ‫والله‬ ‫الطعام إلى الأصنام‬ ‫يحمل‬ ‫الخطاب‬

‫عين‪.‬‬ ‫طرفة‬

‫‪ :‬إذا جاءت‬ ‫يقول‬ ‫ابا سليمان‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-411‬‬

‫لم‬ ‫اعلب‬ ‫ا‬ ‫اسدنيا في‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ‫منه‬ ‫الاخرة‬ ‫ترحلت‬ ‫اعلب‬ ‫ا‬ ‫الدنيا إلى‬

‫‪.‬‬ ‫عزنرة‬ ‫والاخرة‬ ‫لئيمة‬ ‫الدنيا‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫تزحمها‬ ‫الاخرة‬ ‫مخىء‬

‫هانوا عليه‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫سليمان‬ ‫ابا‬ ‫احمد قال سمعت‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪412‬‬

‫‪89‬‬
‫عليه لمنعهم منها‪.‬‬ ‫ولو كرموا‬ ‫فعصوه‬

‫‪ :‬إذا وصلوا‬ ‫يقول‬ ‫ابا سليمان‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-413‬‬

‫اطريق‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫من‬ ‫ابدا ‪ ،‬إنما رجع‬ ‫عنه‬ ‫إليه لم ررجعوا‬

‫ابا سليمان‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫أبي الحواري‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-414‬‬

‫واعقبه الحلم‬ ‫خلقه‬ ‫في رزقه زاد في حسن‬ ‫بالله‬ ‫ؤلق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الداراني يقول‬

‫في صلاته‪.‬‬ ‫وساوشه‬ ‫في نفقته وقلت‬ ‫نفسه‬ ‫وسخت‬

‫في قوله‬ ‫ابي ليلى‬ ‫عبدالرحمن !ت‬ ‫بن مرة عن‬ ‫وعن عمرو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪415‬‬

‫قال ‪ :‬ما على احدكم‬ ‫)‬ ‫معها سائق وشهيد‬ ‫نقس‬ ‫كل‬ ‫وجإءت‬ ‫تعالى (‬

‫‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫الله ‪ ،‬فيملي‬ ‫رحمك‬ ‫‪ :‬افي‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫اذا خلى‬

‫‪ :‬لو لم يكن‬ ‫يقول‬ ‫ابا سليمان‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫احمد‬ ‫وعن‬ ‫‪-416‬‬

‫يوممذ ناضرة ‪.‬‬ ‫وجوه‬ ‫بها (‬ ‫الاية الواحدة !مفوا‬ ‫الا هذه‬ ‫المعرفة‬ ‫لأهل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ل!كا ناظرة‬ ‫الى‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بن انس‬ ‫مالك‬ ‫قال سمعت‬ ‫أبى حفص‬ ‫وعن‬ ‫‪-417‬‬

‫قوم يقراسن الى ثوابه قال‬ ‫ناضرة ‪ .‬الى لىكا ناظرة )‬ ‫يوممذ‬ ‫وجوه‬ ‫(‬

‫ربهم يوممذ‬ ‫إنهم عن‬ ‫كلا‬ ‫تعالى (‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫فاين هم‬ ‫‪ :‬كذبوا‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫لمحجوبون )‬

‫‪99‬‬
‫إن بشرا‬ ‫عيينة‬ ‫وعن الحميدي قال قي! لسفيان بن‬ ‫‪-418‬‬

‫الله الدش ل!ة الى‬ ‫‪ :‬قاتل‬ ‫يوم القيامة فقال‬ ‫لا ررى‬ ‫الله تعالى‬ ‫إت‬ ‫يقول‬ ‫المريسي‬

‫فإذا احتجب‬ ‫لمحجوبون )‬ ‫ربهم يومئل!‬ ‫كلا إنهم عن‬ ‫(‬ ‫إلى قوا‪،‬‬ ‫تسمع‬

‫الأعداء ‪.‬‬ ‫للأولياء على‬ ‫ةضل‬ ‫والأعداء فأي‬ ‫الأولياء‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫إبن ابي الأسود قال ‪ :‬سألت‬ ‫وعن منصور‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪91‬‬

‫ما‬ ‫)‬ ‫يكسبون‬ ‫كانوا‬ ‫بما‬ ‫بعضا‬ ‫الظالمين‬ ‫نولي بعض‬ ‫وكذلك‬ ‫تعالى (‬ ‫فوله‬

‫عليهم‬ ‫امر‬ ‫الناس‬ ‫اذا فسد‬ ‫يقولون‬ ‫سمعتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيه ؟‬ ‫يقولون‬ ‫سمعتهم‬

‫شرارهم‪.‬‬

‫إذا قرا‬ ‫بن ذر‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عيينة قال‬ ‫‪3‬ت‬ ‫سفيان‬ ‫وصت‬ ‫‪-425‬‬

‫يوم ما املأ ذكرك‬ ‫من‬ ‫يا لك‬ ‫قال‬ ‫يوم (الدين )‬ ‫مالك‬ ‫الاية (‬ ‫هذه‬

‫الصادقين‪.‬‬ ‫لقلوب‬

‫ايوب يمثى‬ ‫بينما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ابيه‬ ‫وعن حمزة بن ابي عمير عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪421‬‬

‫الله‬ ‫على عافة‬ ‫اكس‬ ‫!كمد‬ ‫انما‬ ‫‪:‬‬ ‫!ال‬ ‫قدسماه اذ وقف‬ ‫بينى وبين إنسان‬

‫وهو‬ ‫احدنا‬ ‫بارد شربها‬ ‫ماء‬ ‫ضربه‬ ‫جزاء‬ ‫كله‬ ‫يبعلغ عملنا‬ ‫وما‬ ‫وستره‬ ‫إياهم‬

‫بالنعم بعد‪.‬‬ ‫فكيف‬ ‫عطشان‬

‫ايوب السختياني‬ ‫بن سميط قال ‪ :‬سمعت‬ ‫اللة‬ ‫وعن عبيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪422‬‬

‫يكون فيه‬ ‫حتى‬ ‫او لا يسود العبد ‪-‬‬ ‫العبد ‪-‬‬ ‫وهو يقول ‪ :‬لا يستوي‬

‫منهم‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫والتغافل عما‬ ‫الناس‬ ‫مما في ايدي‬ ‫؛ اليأس‬ ‫خصلتان‬


‫اقبل على الله‬ ‫العبد إذا‬ ‫مجاهد قال ‪ :‬إن‬ ‫عن‬ ‫وعن ليث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪423‬‬

‫المومنين إليه‪.‬‬ ‫بقلوب‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫اقبل‬ ‫بقلبه‬ ‫تطلى‬

‫في‬ ‫اؤلق عملى‬ ‫ابيه قال إن‬ ‫عن‬ ‫عطاء‬ ‫عثمان بن‬ ‫شعن‬ ‫‪-424‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫نشري‬ ‫نفمى‬

‫يونس بن عبيد (مواة‬ ‫بن بسطام قال ‪ :‬جاءث‬ ‫امية‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪425‬‬

‫‪ :‬خمسمائة‬ ‫قالت‬ ‫تبيعيها ؟‬ ‫‪ :‬بكم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له اشترها‬ ‫فقالت‬ ‫بجبة خز‬

‫ذاك ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫‪ :‬بستمائة قال‬ ‫قالت‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قال‬

‫الفا وقد بذنتها بخصسمائة‪.‬‬ ‫بلغت‬ ‫حتى‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫هى‬ ‫نرل يقول‬

‫ما‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪%‬نه قال‬ ‫الحسن‬ ‫ءن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫‪-‬سثصب‬ ‫وعن‬ ‫‪-426‬‬

‫وجهه‪.‬‬ ‫النار على‬ ‫في‬ ‫اموأته الا اكبته‬ ‫يطيع‬ ‫اليوم رجل‬ ‫أصبح‬

‫ليس‬ ‫ربا‬ ‫قال ان لكم‬ ‫بلال بن سعد‬ ‫وعن الأوزاعى عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪427‬‬

‫المقبل‬ ‫من‬ ‫التوبة ويقبل‬ ‫العثرة ويقبل‬ ‫يقيل‬ ‫بسريع‬ ‫احدكم‬ ‫إلى عقاب‬

‫المدبر‪.‬‬ ‫على‬ ‫ويعطف‬

‫محمد بن واسع‬ ‫قالى سمعت‬ ‫بن سليمان‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬ ‫‪-428‬‬

‫ولماء‬ ‫الجماعة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫الا‬ ‫الذه‬ ‫شىء‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫بقي‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫الإخوان‬

‫قال قال شعبة ان هذا العلم‬ ‫وعن عبدالرحمن بن مهدي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪942‬‬
‫وعن ص!‬ ‫الصلاة‬ ‫وعن‬ ‫اللة‬ ‫عن ذكر‬ ‫يصدكم‬ ‫طلب الحديث ‪-‬‬ ‫يعني‬ ‫‪-‬‬

‫انغ منتهون ؟‬ ‫الرحم فهل‬

‫اعلم‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مسعرا‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫امامة‬ ‫وعن ابي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪435‬‬

‫لك‬ ‫أو اخ‬ ‫بكفه‬ ‫فيثرب‬ ‫الفرات‬ ‫رجل‬ ‫فيه إلا أن يرد‬ ‫لا شك‬ ‫حلالا‬

‫هدية‪.‬‬ ‫لك‬ ‫يهدي‬ ‫صالح‬

‫قال سمعت الحسن بن صالح‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن حميدبن‬ ‫‪- 431‬‬


‫لي‬ ‫صيرت‬ ‫قد‬ ‫الدنيا كلها‬ ‫وكان‬ ‫درهم‬ ‫وما عندي‬ ‫أصبحت‬ ‫ربما‬ ‫يقول‬

‫وممط ياكفى‪.‬‬

‫الحارل! يقول‬ ‫لمت‬ ‫بشر‬ ‫قال سمعت‬ ‫منبه‬ ‫القاسم ىت‬ ‫‪،‬محكلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪432‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ملامة‬ ‫لخافة‬ ‫شيئا‬ ‫لا تعط‬

‫فلم‬ ‫المبارك‬ ‫عند ابن‬ ‫رجل‬ ‫إبن حميد قال عطس‬ ‫وعن‬ ‫‪-433‬‬

‫يقول‬ ‫مال‬ ‫؟‬ ‫اذا عطس‬ ‫العاطس‬ ‫يقول‬ ‫المبارك ‪ :‬إيش‬ ‫ابن‬ ‫الله فقال‬ ‫يحمد‬

‫رحمك الله‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫للة‬ ‫الحمد‬

‫بن‬ ‫بكر‬ ‫لأيى‬ ‫جليس‬ ‫الخياط‬ ‫رستم‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-434‬‬

‫‪:‬‬ ‫مرة رانا شاب‬ ‫لي رجل‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫عياسق‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ار‬ ‫عن‬ ‫عياسق‬

‫الاخرة‬ ‫الاخرة فإن اسير‬ ‫رق‬ ‫لا الدنيا من‬ ‫ما استطعت‬ ‫رقبتك‬ ‫خلص‬

‫‪.‬‬ ‫ابدا‬ ‫نسيتها‬ ‫فما‬ ‫ابوبكر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابدا‬ ‫مفكوك‬ ‫غير‬

‫يحى‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫القطاع‬ ‫ابي خالد‬ ‫وعن‬ ‫‪-435‬‬

‫‪201‬‬
‫الدنيا للأعمال‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫يوفقهم‬ ‫اوليائه قال‬ ‫في‬ ‫ما علامته‬ ‫وسئل‬ ‫الحسني‬

‫بها عنهم‪.‬‬ ‫يرضى‬ ‫التى‬

‫الكرخى‬ ‫قال معروف‬ ‫اليامى قالى‬ ‫وعن محمد بن مسلمة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪436‬‬

‫شكواك‬ ‫وموضع‬ ‫يخنيسك‬ ‫معلمك‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬توكل على‬ ‫لر‪-‬ل‬

‫بلاء‬ ‫كل‬ ‫اسشفاء من‬ ‫ا‬ ‫لا يفارقنلث واعلم ان‬ ‫الموت جليسك‬ ‫ذكر‬ ‫وليكن‬

‫ولا‬ ‫ولا يمنعونك‬ ‫ولا يضرونك‬ ‫لا ينفعونك‬ ‫‪3‬ط‬ ‫النا‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫كتمانه‬ ‫بك‬ ‫نزل‬

‫يعطونك‪.‬‬

‫سليمان يقولى‬ ‫أبا‬ ‫وعن احمد بن ابي الحواري قال سمعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪437‬‬

‫لا لعود إلى تركه‪.‬‬ ‫ات‬ ‫أ‪-‬حرى‬ ‫فهو‬ ‫فاقض‬ ‫التطوع‬ ‫صن‬ ‫شىء‬ ‫إذا فاتك‬

‫سليمان‬ ‫ابا‬ ‫وعن احمد بن أبي الحواري قال سمعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪438‬‬

‫إلى الموكل‪.‬‬ ‫ذاك‬ ‫الزهد ا‪-‬خرجه‬ ‫إذا بلغ العبد غاية من‬ ‫الداراني يقول‬

‫عثمان بن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫لأبي سليمان‬ ‫احمد قال قلت‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪943‬‬

‫عثمان‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫‪ :‬اشكت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫موسرين‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫عفان‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الخير‬ ‫في و‪-‬س‬ ‫ينففان‬ ‫الله في ارضه‬ ‫خزان‬ ‫من‬ ‫خازنين‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫بقلوبهم‪.‬‬ ‫ربهم‬ ‫عاملوا‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ابا سليمان‬ ‫وسمعت‬

‫ابوسليمان ‪:‬‬ ‫لمب‬ ‫احمد بن ابي اطواري قال قاق‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪044‬‬

‫إبذأ‬ ‫ولكن‬ ‫لك‬ ‫وغيرك ‪.‬يفت‬ ‫قدميك‬ ‫العبادة عندنا ان تصف‬ ‫ليس‬

‫يترقع‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولا خير‬ ‫ابوسليمان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ثم تعبد‬ ‫فاحرزهما‬ ‫برغيفيك‬

‫شجئا‪.‬‬ ‫يعطحه‬ ‫يتوقع (نسانا يجىء‬ ‫الباب‬ ‫قرع‬

‫‪301‬‬
‫فقال‬ ‫المبارك‬ ‫الى ابن‬ ‫قال قام رجل‬ ‫الطالقاني‬ ‫وعن رسته‬ ‫‪-441‬‬

‫القران او في‬ ‫في تعلم‬ ‫يومى‬ ‫فضل‬ ‫اجعل‬ ‫ثىء‬ ‫في اي‬ ‫يا اب عبدالر‪-‬من‬

‫؟ قال‬ ‫القران ما تقيم به صلانك‬ ‫تقرا من‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫العلم ؟ فقال‬ ‫طلب‬

‫به القران ‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫العلم الذي‬ ‫في طلب‬ ‫‪ :‬فاجعله‬ ‫قال‬ ‫نعم‬

‫يدعوننا‬ ‫الثوري !‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫بن منصور‬ ‫بشر‬ ‫وعن‬ ‫؟‪-44‬‬

‫لنا‬ ‫!وكانوا‬ ‫مما عندنا‬ ‫ورهبة‬ ‫عندنا‬ ‫فيما‬ ‫رغبة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫ورهبا‬ ‫رغبأ‬

‫الدائم في القلب‪.‬‬ ‫‪ :‬الخوفى‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫خاشعين‬

‫عبدالله بن ابي الهذيل‬ ‫عن‬ ‫العوام بن حوشب‬ ‫وعن‬ ‫‪-443‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫يعقل‬ ‫النار من‬ ‫شغلت‬ ‫‪ :‬لفد‬ ‫قال‬

‫قال ابوحازم ‪:‬‬ ‫اصحابه‬ ‫بعض‬ ‫وعن سعيد بن عامر عن‬ ‫‪-444‬‬

‫فيما اعطاني‬ ‫‪.‬كأ نعمته على‬ ‫الدنيا اعظم‬ ‫من‬ ‫عنى‬ ‫فيما زوى‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫فهلكوا‪.‬‬ ‫قوما‬ ‫أعطاها‬ ‫رايته‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫تثا‬

‫كثير بن مرة قال ‪ :‬إن من‬ ‫خالد بن معدان عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪445‬‬

‫فا‪،‬‬ ‫؟‬ ‫امطركم‬ ‫ان‬ ‫تريدون‬ ‫ما‬ ‫فتقول‬ ‫الجنة‬ ‫بأهل‬ ‫تمر السحابة‬ ‫المزيد ان‬

‫الله ذلك‬ ‫أشهدني‬ ‫‪ :‬لئن‬ ‫كثير‬ ‫يقول‬ ‫خالد‬ ‫قال‬ ‫الا امطروا‬ ‫شيئا‬ ‫يتمنون‬

‫‪.‬‬ ‫مزينات‬ ‫جواري‬ ‫لها امطرينا‬ ‫لأقولن‬

‫في‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫دينار قال‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫وعن‬ ‫‪-446‬‬

‫‪ :‬لم لا‬ ‫فقلت‬ ‫السلام‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫فلم‬ ‫عليه‬ ‫فسلمت‬ ‫بسنة‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫منامى‬

‫‪401‬‬
‫‪ :‬ماذا‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫أرد السلام‬ ‫فكيف‬ ‫‪ :‬انا ميت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫السلام‬ ‫على‬ ‫ترد‬

‫شدادا‪.‬‬ ‫عظاما‬ ‫وزلازل‬ ‫اهوالا‬ ‫لقيت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الموت‬ ‫يوم‬ ‫لقيت‬

‫قبل‬ ‫؟‬ ‫الكريم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما تراه يكون‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬وماذا كان‬ ‫قلت‬

‫‪،‬‬ ‫التبعات‬ ‫عنا‬ ‫وضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫السيمات‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫وعفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنات‬ ‫منا‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ثم يغشى‬ ‫ويشهق‬ ‫لمكى‬ ‫بهذا وهو‬ ‫يحدث‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫قالت‬

‫تلبه‬ ‫ان‬ ‫نرى‬ ‫فكنا‬ ‫في مرضه‬ ‫ثم مات‬ ‫ايامأ مريضأ‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫فلبث‬

‫‪.‬‬ ‫انصدع‬

‫حوشبأ جاء الى‬ ‫وعن عبدالواحد بن زيد قال ‪ :‬شهدت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪447‬‬

‫ينادى‬ ‫!ناديا‬ ‫كأن‬ ‫البارحة‬ ‫رايت‬ ‫‪ :‬يا ابا يحمى‬ ‫فقال‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫إلا محمد‬ ‫يرتحل‬ ‫احدا‬ ‫رأيت‬ ‫فما‬ ‫الرحيل‬ ‫الرحيل‬ ‫‪ :‬يا ايها الناس‬ ‫يقول‬

‫مضر‪:‬‬ ‫عليه ‪ .‬قال‬ ‫مغشيأ‬ ‫وخر‬ ‫صيحة‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬فصاح‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫واسع‬

‫زين القراء ‪.‬‬ ‫واسع‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫يسمي‬ ‫الحسن‬ ‫كان‬

‫المري قال ‪ :‬لما‬ ‫بن محرز قال حدثنا صالح‬ ‫شعيب‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪448‬‬

‫يا‬ ‫فرايته في منامى فقلت‬ ‫عليه حزنأ شديدا‬ ‫حزنت‬ ‫السليمي‬ ‫عطاء‬ ‫مات‬

‫إليه بعد‬ ‫فماذا صرت‬ ‫قلت‬ ‫زمرة الموقى ؟ قال بلى‬ ‫من‬ ‫الست‬ ‫ابا محمد‬

‫تال قلت‪:‬‬ ‫شكور‬ ‫غفور‬ ‫كثير ورب‬ ‫الى خير‬ ‫والله‬ ‫الموت ؟ فقال صرت‬

‫أما والله يا‬ ‫وقال‬ ‫فتبسبم‬ ‫الدنيا قال‬ ‫في دار‬ ‫الحزن‬ ‫طويل‬ ‫كنت‬ ‫اما والله لقد‬

‫أي‬ ‫ففى‬ ‫دائما قلت‬ ‫وفرحأ‬ ‫طويلة‬ ‫راحة‬ ‫ذلك‬ ‫أعقبنى‬ ‫لقد‬ ‫ابا بشر‬

‫النبيين‬ ‫من‬ ‫الله عليهم‬ ‫انعم‬ ‫الذين‬ ‫مع‬ ‫انا (‬ ‫قال‬ ‫انت‬ ‫الدرجات‬

‫‪.‬‬ ‫رفيقا )‬ ‫أولعك‬ ‫وحسن‬ ‫والصالحين‬ ‫والشهداء‬ ‫والصديقين‬

‫في‬ ‫بشر بن منصور‬ ‫وعن بشر بن المفضل قال رايت‬ ‫‪-944‬‬

‫‪501‬‬
‫مما‬ ‫الأمر اهون‬ ‫وجدت‬ ‫؟ قال‬ ‫الله بلث‬ ‫ما صنع‬ ‫‪ :‬يا ابا محمد‬ ‫المنام فقلت‬

‫نفسى‪.‬‬ ‫على‬ ‫احمل‬ ‫كنت‬

‫في المنام‬ ‫!ا‬ ‫النبي‬ ‫قال رأيت‬ ‫المقدام‬ ‫بن‬ ‫‪ - 045‬وعن مصعب‬

‫الثوري ‪ :‬يا رسول‬ ‫سفيان‬ ‫ففال‬ ‫بيده وهما يطوفان‬ ‫الثوري اخذ‬ ‫وسفيان‬

‫" ‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫به اهل‬ ‫نعم واستبشر‬ ‫قال "‬ ‫بن كدام‬ ‫مسعر‬ ‫مات‬ ‫الله‬

‫اسامة سمعت‬ ‫ابا‬ ‫سمعت‬ ‫الجوهري‬ ‫إبراهيم بن سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪-451‬‬

‫وإلى جانبه‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يقول رايت‬ ‫بن عياض‬ ‫الفضيل‬

‫الفزاري " فقلت‬ ‫فقال " هذا مجلس أبي اسحاق‬ ‫لأجلس‬ ‫فرجة فذهبت‬

‫اسحاق‬ ‫وكان أبو‬ ‫نقسه‬ ‫رجل‬ ‫؟ قال كان فضيل‬ ‫أفضل‬ ‫أيهما‬ ‫لأبي أسامة‬

‫عامة‪.‬‬ ‫رجل‬

‫الله‬ ‫تم بحمد‬

‫‪601‬‬
7
‫الفهرست‬

‫‪....................................................................................‬ء‬ ‫مقدمة‬

‫‪3000000،0000000000000007‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫للزهد‪00000000000000000000000000.:.......‬‬ ‫تعريفهم‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪00000000000001‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫الدنيا‪00000000000000000000،0000000000000000000..‬‬ ‫في‬ ‫زهدهم‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪0000000000000014‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0000000000000000‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ذم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000‬‬ ‫‪0000 00‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫الدنيا‪....--.........02 0000،0000000000000.‬‬ ‫ذم اصحاب‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪000000023‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪00000.‬‬ ‫الامل‬ ‫قصر‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪00025‬‬ ‫‪00".....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪....‬‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪000000000000000000027‬‬ ‫والنار‪00000000000000000000000000..‬‬ ‫القدر‬ ‫‪ - 7‬الخوف من‬

‫‪00000000000000033‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0000000000000000000‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0000000000000‬‬ ‫‪...‬‬ ‫والخشية‬ ‫والبكاء‬ ‫الحزد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00،00000000000000000‬‬ ‫‪000.-..........................‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ازراؤهم بأنفسهم‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪000000000000000000000000‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000-................‬‬ ‫مواعظهم‬ ‫‪- 01‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000000000000‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪000 0‬‬ ‫وصاياهم‪00000000000000000000000000000000000000....‬‬ ‫‪- 11‬‬

‫‪0000،00000061.-.‬‬ ‫‪......... .. .‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫والنفقة‬ ‫في الجود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0000000000062‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000.......‬‬ ‫جهادهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫في الذكر‪00000000000000000000000000000000000000000063...‬‬ ‫‪- 14‬‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000064.‬‬ ‫كتمان العمل‬ ‫‪- 15‬‬

‫‪!58‬‬
‫العزلة‪.........................................................‬‬
‫‪66‬‬ ‫اراؤهم في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪.............................................‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫مناجاتهم‪.......................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪...................................................‬‬
‫‪71‬‬ ‫ذكرهم للموت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪.............................-.............-.....‬‬
‫‪72‬‬ ‫في الحكمة‬ ‫‪- 91‬‬

‫‪........................................................‬‬
‫‪83‬‬ ‫بينهم وبين الحكام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬

‫البلاء‪................................................‬‬
‫‪84‬‬ ‫صبرهم على‬ ‫‪- 21‬‬

‫‪..........................................‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫التقوى‬ ‫في‬ ‫‪- 22‬‬

‫‪0،000000000000000000000000000000000000000000086‬‬ ‫‪....‬‬ ‫اللسان‬ ‫الغيبة وسقط‬ ‫ذم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪8 7‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الرقائق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫في الماكل‪.................................................‬‬ ‫زهدهم‬ ‫‪- 25‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫الصحبة الصالحة‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬


‫‪09‬‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫عز وجل‪...........................................‬‬ ‫بالله‬ ‫ظنهم‬ ‫حسن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬


‫‪09‬‬

‫‪000000000000000000000000000000000000000019.‬‬ ‫والغنى‬ ‫السعة‬ ‫فضل‬ ‫‪- 28‬‬

‫عز وجل وحياءهم منه‪.......‬م‪000000000000000000029.‬‬ ‫لله‬ ‫في حبهم‬ ‫‪- 92‬‬

‫وسلوكهم‪0000000000000000000000000049........‬‬ ‫والتابعون‬ ‫الصحابة‬ ‫فضل‬ ‫‪- 03‬‬

‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000079‬‬ ‫تاملاتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪901‬‬
‫الحديثة‪.‬‬ ‫المطبوعات‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫منشوراتنا‬ ‫جميع‬ ‫تطلب‬

‫تلفرن ‪0880661‬‬ ‫‪21474‬‬ ‫جدة‬ ‫‪16625 :‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫صى‬ ‫‪-‬‬ ‫المدت‬ ‫طركأ‬ ‫جد ‪6‬‬

‫‪1106433‬‬ ‫اجاشا تلفرد‬ ‫ا‬ ‫وتف‬ ‫عاؤ‬ ‫ا!ى ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫سرق‬ ‫‪-‬‬ ‫جدا‬

‫‪7332544‬‬ ‫تلغون‬ ‫ضارع هدصة‬ ‫‪-‬‬ ‫الطائف‬


‫‪8363248‬‬ ‫تليفون‬ ‫السمانية‬ ‫شارع‬ ‫‪-‬‬ ‫الإيمان‬ ‫مكتبة‬ ‫فرع‬
‫‪-‬المنورة‬ ‫المدينة‬

‫الحديد تلفرن ‪1451604‬‬ ‫شارع اكشيي‬ ‫‪-‬‬ ‫"ورخبل‬ ‫مكنبة‬ ‫اليف! ‪-‬‬
‫الحديثة‬ ‫ت‬ ‫المطبوعا‬ ‫دار‬
‫تلبفون ‪0661 088 :‬‬ ‫جدة‬

You might also like