You are on page 1of 28

‫س س م ادئ في الحيا الروحي‬

‫السا الداخ ى (‪)21\6‬‬


‫سا الحري (‪)3/3‬‬

‫كيف أقتنى سا الحرية؟‬


‫أتحر من أشياء أشخاص‬
‫من لمكا لزما‬

‫إعداد‬
‫بيت محبة اه‬
‫في لحيا لروحية‪.‬‬ ‫سم لكتا ‪ :‬سلسلة مباد‬

‫(‪)6‬كيف أقتنى لسام لد خلي؟‪-‬سام لحرية‬


‫‪ :‬خد م بيت محبة ه للطلبة للمغتربين‪.‬‬ ‫عـــد د‬

‫لطبـــعة ‪ :‬أولى ‪4102‬‬

‫* ل ج ء فى ال سيح ا تصل‬
‫السلسة إلى ي ل ش مسيحى بأقل‬
‫ت لفة‪.‬‬
‫ا ال ج ء بإ اء‬ ‫ا تش‬ ‫*ي‬
‫أوا فى ال مة وأص ق ء‬
‫واحب ء ‪.‬‬

‫ماحظةد لاستفا لكاملة من هذ لسلسة لرجا قر تها‬


‫يسبب‬ ‫بترتيب أجز كاملة فعد لترتيب يمكن‬
‫تشويش عد استمر قد يسبب حبا أ‬
‫تقديم‬
‫ثاثة مو تضيع سامنا تجعلنا ندخل في ئر لخوف‬
‫لقلق ثانيها لشعو بالذنب عد‬ ‫لها لهم‬ ‫إحبا ‪،‬‬
‫فلكي‬ ‫لغفر ‪ ،‬ما ثالث شي يضيع سامنا فهو لتعلقا‬
‫تحصل على سا كامل‬
‫في شي أ‬ ‫*ا تجعل سامك في شخص‬
‫*ا في مكا أ‬
‫* ا في ما أ‬
‫تجد في كل مكا‬ ‫لذ‬ ‫لمسيح هو لصديق لوحيد‬
‫حياتك (فالماضي غفر ‪،‬‬ ‫قت جميع لحظا‬ ‫فى كل‬
‫لحاضر يقدسه)أ‬ ‫لمستقبل ضمنه‪،‬‬
‫ا ضع سامى في‬ ‫أشيا‬ ‫كيف تحر من أشخا‬
‫ما أ هذ ما تجد في هذ لنبذ أ‬ ‫مكا‬
‫كنت حقا جا في لحصو على لسا كما تعو نا‬
‫ستمرأ‬ ‫طبق‬ ‫جرّ‬
‫يعطينا سامه‬ ‫لقلق‬ ‫يسوع يحر نا من لهم‬ ‫لر‬
‫بينا لطوبا‬ ‫مريم صلو‬ ‫لحقيقي بشفاعة منا لعذ‬
‫لثاني إلهنا لمجد لى أبد مين‬ ‫قد سة لبابا تو ضر‬
‫لي لسما‬ ‫في طريقي لي مكاننا لمفضل نظر‬ ‫نا‬
‫بنا لذ عطاني مثل هذ أ لر حي‪ ،‬لكن‬ ‫شكر‬
‫شعر بخوف بقشعرير تسر في خلي صو يهمس‬
‫فترقتم لي غير‬ ‫في قلبي‪ ،‬ما لو ما بو لر حي‪،‬‬
‫ألم لذ حببت‬ ‫جعة؟! هنا حسست ببعض لحز‬
‫صل بي حتى كتشفني سريعاأ‬ ‫خفيه لكن ما‬

‫قا د ما بالك ليو يبد عليك لحز ؟‬

‫لم‬ ‫لسا لد خلي ثاثة شيا‬ ‫قلتد عدتني يا بي‬


‫نتكلم سو عن سا لصبا ( لمسئولية) سا لغر‬
‫( لغفر ) لم نتكلم عن لسا لثالث (قلت هذ نا حب‬
‫هر من سؤ له)أ‬
‫قا د نعم سنكملأأ لكنك لم تجيبني ما بالك حزين؟!‬
‫(قلت في نفسي يبد نه يعرف ما يد في خلي سأكو‬
‫صا حه بكل شي )‬ ‫شجاعا قو له فهو بي‪ ،‬ابد‬
‫قلتد لقد خطر بفكر فكر صعبة يا بيأ‬

‫قا د ما هي يا بني؟‬
‫قابلك مر خر يا بي‪ ،‬ما‬ ‫قلتد هي لم ستطيع‬
‫سأفعل؟! كيف كمل حياتي لر حية بد نك؟! حتى‬
‫لمكا لها ‪ ،‬لسما لصافية كلها مو تبطت بهاأ‬

‫قا د نعم يا بني هذ‬

‫سا نصف الليل أو(سا الحرية)‬

‫قلتد ما تعني يا بي؟‬

‫قا د عني نه ا يجب يتعلق إنسا ا (بشخص شي‬


‫حد من‬ ‫– ا بمكا – ا بزما ) ا تضع سامك في‬
‫هؤا بل سامك في لمسيح فقط‪.‬‬

‫كثر يا بيأ‬ ‫يد يضا‬ ‫قلتد‬

‫قا د أوا‪:‬‬

‫ا تضع سامك في شخص أو شيء‬

‫قلتد ما معنى لك يا بى؟‬


‫قا د تذكر شخص كا سامه في لد ‪ ،‬كل شي في‬
‫لحيا هو لد ‪ ،‬يستشير في كل مو ‪ ،‬كل عتما‬
‫اجتماعي يضا لر حي‪ ،‬حتى نه ضعه موضع‬ ‫لما‬
‫يد أ توفى لد فجأ ‪ ،‬بد يبعد عن لكنيسة‬ ‫له‬
‫عن أسر ‪ ،‬جد نفسه حيد جتماعيا معنويا‪ ،‬نها‬
‫نحرف كا سقوطه عظيما فقد كل سامهأ‬

‫شخص خر كا كل سامه مع صدقا ‪ ،‬عندما تر‬


‫صدقا ليغتر ‪ ،‬لم يجد لشلة لتي تقو للكنيسة فلم‬
‫يذهب‪ ،‬لم يجد من يساعد علي لمذ كر ‪ ،‬فلم يذ كرأ بل‬
‫مع لوقت نضم لى لشلة لتي قا ته لى لضياع فقد‬
‫لسا أ‬

‫شخصيا‬ ‫ضعو سامهم في مهاتهم فصا‬ ‫كثير‬


‫لذلك باأكثر ابن أصغر‬ ‫( معر‬ ‫ضعيفة مهز‬
‫عندما يكو أ غير متو جد كبير في لسن)‪ ،‬من‬
‫ضعو سامهم في خوتهم‪ ،‬في با هم لر حيين فعندما‬
‫فقد هؤا فقد كل شي أ‬

‫شا‬ ‫حي يأخذ‬ ‫قلتد هل ا يكو لإنسا‬


‫أ يحبهم يحبو ؟‬ ‫صدقا‬
‫لك‬ ‫قا د ا يا لد ‪ ،‬بل يكو لإنسا كذلك‪ ،‬يكو‬
‫نمو‬ ‫عتما ية‪ ،‬بل قو لك سر قو‬ ‫مرجعية لكن‬
‫لكنيسة هو في لتلمذ ‪،‬‬
‫ي سي ا س ي ‪ ،‬م ا ط ي‬ ‫هذ سنتكلم عنها في‬
‫‪ ،‬ي‬ ‫ا‬ ‫؟! إ أ‬
‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يس مص ا‬
‫لنمو لر حي‪،‬‬ ‫سبا‬
‫ا ! ا ط‬ ‫ا‬ ‫يكو لنا‬ ‫يضا يحب‬
‫ف ا ي !إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫اس ‪،‬ف‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫نكر‬ ‫صدقا‬ ‫حبا‬
‫ا ي ي! إ اش‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫بائنا مهاتناأ لكن ما‬
‫س‬ ‫إ اس ‪ ،‬ف‬
‫قصد هو ا يصير‬
‫ا س! إ ج إ ا ‪ ،‬ف‬
‫غ ‪،‬‬ ‫ا ي ! إ شغ‬ ‫مصد سامى في شخصأ‬
‫! ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫لر حي‬ ‫فمهمة أ‬
‫ي في‬ ‫ا ا‬ ‫أ‬
‫ا !‬ ‫تبط‬ ‫يساعدني‬
‫ا ي ف يس غي م يش‬ ‫بالمسيح ضع سامى في‬
‫‪ .‬أ غسطي‬
‫لمسيحأ لكن ا تضع‬
‫سامك في شخص مهما‬
‫كا أ سامك في لمسيح فقطأ‬
‫في لوصو إلى لمسيح يعلمونك لطريق‬ ‫كل هؤاء يساعد‬
‫لكن‬
‫لمسيح‬ ‫ا أحد يأخذ مكا‬
‫فلن يظل حد منهم معك لى أبد‪ ،‬لن يكو حد معك في‬
‫كل مكا تذهب ليه‪ ،‬لن يكو معك في كل ما تطلبه‬
‫يكو له هل صدقا مرشدين لكن‬ ‫فيهأ ابد لإنسا‬
‫سامك لحقيقي في لمسيحأ‬
‫أ لر حي يمسك بيد ليعلّمك كيف تمسك بيد لمسيح‪.‬‬
‫لعاقا اجتماعية لعائلية مطلوبة مهمة لكن ا يمكن أ‬
‫تكو بديا عن أمو لر حية‪.‬‬

‫أنه( لمسيح)‬ ‫قلتد كيف يا بى؟‬


‫هو سامنا‬
‫(أف ‪) :‬‬ ‫قا د عاقتنا مع صدقائنا مع‬
‫سرنا مطلوبة فهذ حتيا نفسي‪،‬‬
‫تغنينا عن عاقتنا بالر يسوعأ فكما‬ ‫لكن ا يمكن‬
‫ا يمكن للعاقا اجتماعية‬ ‫لجسد يحتا للطعا‬
‫قو نت قابلت ليو صاحبك‬ ‫تغنينا عنه‪ ،‬فهل يمكن‬
‫مش ا تأكل لمد يومين؟!‬ ‫لعبت كتير لنها‬

‫قلتد طبعا مش ممكنأ‬

‫أهل‬ ‫قا د هكذ لر تحتا للمسيح ا يمكن للطعا ‪،‬‬


‫يغنينا عن عاقتنا مع لمسيحأ‬ ‫أصدقا‬
‫قلتد كيف عرف سامي في شخص في لمسيح؟‬
‫قا د كما قلنا قبا في موضوع لمقا نا ‪ ،‬من حبه كثر‪،‬‬
‫من تبط به كثر؟ من يأخذ من قتي هتمامي حب‬
‫ضيه كثر‪ ،‬قد قا لر يسوع حيثما يكو كنز‬
‫هنا يكو قلبك؟!‬
‫فمن مؤشر ننى صبحت عتما د‬
‫قو بأمو ساسية حد‬ ‫*عندما جد نفسى ا ستطيع‬
‫*عندما شعر بتعلق عاطفى ئد عن لحد قد يصل لد جة‬
‫لهو أ‬
‫*عندما قصر في أمو لر حية (سو على مستو لوقت‬
‫مستو لمشاعر) نتيجة هذ لعاقةأ‬

‫تعر لى لمشكلة ثم تقد لى حل‬ ‫قلتد عو تنى يا بى‬


‫عظ تأملى فهذ سمعه‬ ‫عملى ليس مجر كا نظر‬
‫ا تذكر منه‬ ‫كثير‬
‫شي ؟‬
‫شيء‪.‬‬ ‫ي ا سي‬
‫شيء‬ ‫م‬ ‫ف ي‬
‫ي أم ا‬ ‫أج ا سي‬ ‫قا د‪ %05‬من لحل‬
‫ا ا في ا فيص‬ ‫لشي‬ ‫تحد لشخص‬
‫ا ‪....‬‬ ‫صي‬ ‫لذ تضع فيه سامك‪،‬‬
‫‪ .‬جي‬
‫عليه‬ ‫يساعد‬ ‫هذ‬

‫‪1‬‬
‫حة في عاقة‬ ‫خلك بعد‬ ‫اسبوسيد‪ ،‬فعندما تشعر في‬
‫تتعلق‬ ‫بد يتسلط عليك‬ ‫بشي ‪ ،‬تشعر بأنه‬ ‫بشخص‬
‫علم نه يوجد خلل يحتا‬ ‫به بشكل ئد غير طبيعىأ‬
‫أخر هى لعا أ‬ ‫‪%05‬‬ ‫إصا هنا يأتي‬
‫قلتد ما هو لعا يا بى؟‬
‫بشخص ستخد‬ ‫قا د عندما تشعر بالتعلق سو بشي‬
‫لعا كل صبا عند للز أ‬
‫قلت(بابتسا )د كل صبا ظن نها مفهومه يعنى مع صبا‬
‫ما هو لعا ؟!‬ ‫لخير لكن ما معنى عند للز‬
‫قا د تما أ بد نا نفهم بعض يا بنىأ فكل صبا مع صبا‬
‫خلينى حبكآ قبل حبك – عيش معا "‬ ‫لخير "يا‬
‫تصلى صا لحريةأ‬
‫قلتد ما هي صا لحرية؟‬
‫قا د صا لحرية هى أ تقو‬
‫حرننى من( لشخص أ لشئ لذ تتعلق به) خلينى‬ ‫"يا‬
‫أتعلق بك حد "‬
‫فكلما تر‬ ‫تظل هكذ حتى تتحر أ ما عند للز‬
‫لشي ) لذ تتعلق به عندما تفكر فيه صلى‬ ‫( لشخص‬
‫صا لحرية يضاأ‬

‫قلتد هل من نصيحة خر في هذ لنقطة يا بي؟‬


‫قا د ّوسٔ أخيشٓ أّوس ثْب في أرًك‪ٍ ،‬ليس أًت فمط ثل في أرى جويع‬
‫اآثبء ٍاأهْبت‪ٍ ،‬في أرى الوششذيي ٍالخذام‪ ،‬ا تجعلَا اأٍاد يشتجطَا ثكن‬
‫أكثش هي الاصم‪ .‬اجعلَّن يشتجطَا ثيسَع‪ ،‬علوَّن ثأى يطلجًَِ في كل‬
‫أهَسّن ٍأى يأخزٍا إسشبدّن اليَهي هٌِ‪ٍ ،‬ا يشجعَا إليكن في اأهَس الجسيطٔ‬
‫ٍالتبفْٔ‪ .‬ثل علوَّن ّن أيضبً هع الَلت أى يكَى أكفبء أى يششذٍا آخشيي‪،‬‬
‫حتى يوكي أى يُعتوذ عليْن سَاء في اأهَس الشٍحئ‪ ،‬أٍ في أهَس حيبتْن‬
‫العولئ ٍالعبئلئ ٍالوبدئ‪ ،‬حتى ا يفشلَا ثعذهب تتشكَّن‪.‬‬

‫مسئولية عليكم أما ه‪ ،‬أ تربو جيل سو غير عتماد ‪ .‬ا‬


‫تقتلو ح لقياد فيهم ا تجعلوهم يخسر سامهم لد خلي‬
‫لذ في لمسيح‪.‬‬

‫قلتد نا ما شأني في‬


‫إ ي‪ ....‬ي أ ف ي م‬ ‫لك يا بي نا صغير؟‬
‫في ي أ ف ي‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫سي! ا شف ي‬
‫سي! ي ي أ ي‬ ‫ي م‬
‫قا د نت صغير ليو‬
‫ي ضي ء ي ي! أس ي‬ ‫لكنك ستكبر غد ‪ ،‬نت‬
‫سي أ أم في ي س‬
‫تلميذ ليو لكنك ستكو‬
‫ف‬ ‫ي! أ ي‬
‫ي ي! ‪.......‬‬ ‫معلما غد أ نت بن ليو‬
‫ي‬ ‫*ا شي ا‬ ‫با غد ‪،‬‬ ‫تكو‬ ‫ابد‬
‫ما سقطت فيه من خطا ‪ ،‬تعلم كيف‬ ‫فاستعد من آ‬
‫تساعد خرين حتى ا يسقطو فيه‪.‬‬

‫قلتد ما عن عد لتعلق باأشيا ؟‬

‫شخصيا عاطفية ترتبط‬ ‫قا د هنا نوعين من لنا‬


‫حيين‪،‬أأأ) شخصيا‬ ‫( ‪ ، ،‬صدقا ‪ ،‬با‬ ‫بأشخا‬
‫عملية ترتبط بأشيا (ما ‪ ،‬علم‪ ،‬عمل‪ ،‬لعب‪،‬أأأ) فمن يضع‬
‫سامه في لما تكوين لثر ‪ ،‬هذ يعيش عبد للما طو‬
‫عمر ‪ ،‬هنا حيا يائسة بائسة‬
‫اأشي ء ا ي‬ ‫اه ا ي‬
‫أ‬ ‫يي‬ ‫في‬ ‫تعيسة با سا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي‬ ‫لنهاية ا يجد حيا بدية‬
‫اأشي ء‪......‬‬
‫يف‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫قلتد هل معني لك‬
‫ا ي طي اه ااشي ء‬ ‫عيش فقير معو ‪ ،‬لكي‬
‫ا ا ص ‪....‬‬ ‫ف‬ ‫يكو لي سا لي جا في‬
‫أ غسطي‬
‫لحيا أبدية؟‬

‫قا د ئما يا بني تتحامل عليّأ‬

‫عاقة قوية مع‬ ‫إنسا غنيا يكو له سا‬ ‫فيمكن أ يكو‬


‫ه‪.‬‬
‫غيرهم‬ ‫بر هيم لجوهر‬ ‫يو‬ ‫فكا بر هيم‬
‫ا تجعل‬ ‫كانو قديسين‪ ،‬لكن لمهم‬ ‫كثيرين غنيا جد‬
‫كل محبتك للما أ‬
‫اجعله وسيلة ا غاية‬
‫كن مينا غاية أمانة في عملك‪ ،‬لكن ا يكو على‬
‫عاقتك مع ه‪ ،‬بل على لعكس من‬ ‫حسا مبا ئك‬
‫تكو له عاقة قوية مع ه يكو مينا في عمله ناجحا‬
‫ناته‪ ،‬يعتبر لك صية من ه‬ ‫مستثمر لكل‬
‫يتممها بكل فر أجل يسوع‪ ،‬مهما كا لمرتب ضعيف‬
‫مدير في لعمل متعب‪ ،‬فهو يعمل كل مو أجل‬
‫يسوع لذ يفر به كل يو يطبطب عليه يقو له‬
‫ه‬ ‫"بر فو عليك با بني أنك شهد إسمى"أ يثق‬
‫عاجاأ بينما من‬ ‫جا‬ ‫سيبا كه في كل مو‬
‫يضع سامه في لما يظل متعبا قلقا بل من لممكن‬
‫يصبح مههو أ‬
‫قلتد كيف يا بى؟‬
‫عن جد‪ ،‬عند هب كتير‪،‬‬ ‫قا د شخص غنى‪ ،‬جو هرجى‬
‫كل يو في نصف لليل لساعة لثالثة تماما يقو يصر‬
‫نو لذهبأأ" يقو كل لبيت‬ ‫يقو " نو لذهب‬
‫يقولو مالك يا باباأ يقو عا كم تو نو لذهب‪ ،‬حاسس‬
‫فيه حد سرقنا لنها أ يقولو له ما حنا نا قبل ما نا‬
‫نو تانىأ ا يستريح حتى يو نو لذهب‬ ‫يقو ا‬
‫يجد تما أ هكذ له سنو طويلة كل يو في نفس‬
‫يقو " نو لذهبأأ" ا يستريح حتى‬ ‫لميعا يصر‬
‫يو نو لذهبأ ضع سامه في لذهب لكن هيها ا سا‬
‫في لذهب ا فى لو ‪ ،‬لسا لحقيقى في لمسيحأ‬
‫ما فع فيناأ فعندما شتر قلم بجنيه‬ ‫فقيمتنا تسا‬
‫جنيه‪ ،‬لموبيل بألف جنيه فقيمته تسا‬ ‫فقيمته تسا‬
‫لف جنيه‪ ،‬لسيا بمائة لف جنيه قيمتها مائة لف جنيهأ‬
‫هكذ نحن قيمتنا في لذ فع فيناأ فمثل هل لعالم يقو‬
‫قر " لكن لكتا يقو "قد‬ ‫" للى معا قر يسا‬
‫لمسيح"‬ ‫شتريتم بثمن‬
‫ما حد يقو " شتريته بد قلبى"‬
‫فأنت في نظر اه غالي جدا‪،‬‬
‫وهكذا‬
‫ينبغي أ تكو أما نفسك‪.‬‬

‫دم المسيح‬ ‫أنت أمام اه تسا‬


‫لكن نحن نبخس نفسناأ فنجعل قيمتنا في للبس لذ‬
‫لتعليم لذ‬ ‫جما لجسد لذ نتظاهر به‪،‬‬ ‫نلبسه‪،‬‬
‫أصدقا لذين يلتفو‬ ‫لما لذ نمتلكه‪،‬‬ ‫نتعلمه‪،‬‬
‫حولنا أأ أأ فنبخس قيمتناأ فأنت‬
‫يي إس إ‬ ‫قيمتك غالية جد هي تسا‬
‫أ‬ ‫أم م ط‬ ‫لمسيح‪ ،‬ثق في لك‪ ،‬عش لك‪ ،‬تحر‬
‫ا ف‬ ‫من أمو لما ية لتي ا تشبع ا ي‬
‫س ا‬ ‫ي‬
‫م ض ا ا‬ ‫تعطى سا أ‬
‫اه ش ا س ئيي‬
‫اس ج‬ ‫م ي‬ ‫ضر يا‬ ‫لما‬ ‫قلتد هل في لنجا‬
‫بي؟‬

‫قا د" لنجاح عند أ اد ه هو أمانة" هكذ يقو آبا يا‬


‫تجاهد لكي تتفو بحسب‬ ‫تنجح بل‬ ‫بني‪ ،‬فليس لمهم‬
‫ا‬ ‫ناتك‪ ،‬لكي تمجد سم لمسيح لكن ئما لمقيا‬
‫يكو لنجا هدف نسي ه حياتى لر حية من جله بل‬
‫طلب‬ ‫عمل مع ه قطاعي‪،‬‬ ‫كما قلنا قبا نه يجب‬
‫ه في مذ كرتي في متحاناتي في كل مو ‪ ،‬فأكو‬
‫متفوقا مرتبطا بالمسيح كثر فأكثرأ‬
‫لت تشويشا كثير في‬ ‫قلتد صر حة يا بي نر هني‬
‫فكر أ‬
‫فكنت أظن أنه يستحيل أن يجمع اإنسان بين النجاح المادي‬
‫والحياة الروحية‬
‫من يسير‬ ‫لد سة‪ ،‬لكن آ تيقنت‬ ‫سو في لغني‬
‫يكو ناجحا متفوقا في كل مو أ‬ ‫مع لمسيح يجب‬
‫نى جتهد لم كن متفوقا لم صبح غنيا‬ ‫لكن فر‬
‫ه مش ضى علىّ؟!‬ ‫هل كد كو مقصر ما ه‬

‫قا د طبعا اأ سامنا ليس في لتفو ا في لما أ فقط نا‬


‫كو مجتهد بكل مكانياتي ا تكاسلأ فالسا لحقيقى‬
‫هو في لمسيح نا جتهد أجل يسوع هذ هو سر لفر‬
‫لرضىأ‬

‫لتعلق بالمكا‬ ‫عد‬ ‫قا د تبقي لنا عد لتعلق بالزما ‪،‬‬


‫حتى يكو لنا سا لحرية يا بني؟‬

‫قلتد كيف يكو هذ يا بي؟‬

‫قا د لكى تقتنى سا لحرية ثاني شي هو‬

‫ا تجعل سامك في مكا ‪.‬‬

‫تغير تشتت‪ ،‬نقلب نظا حياتك سا علي عقبأ فيوجد‬


‫تركه ا يعرف‬ ‫من يضع سامه في بيته‪ ،‬في حجرته‪،‬‬
‫نتقل لمدينة خر‬ ‫يصلىأ من يضع سامه فى كنيسته‬
‫يذهب للقد ا ا‬ ‫يخد بل بما يخجل‬ ‫ا يعرف‬
‫يعرفه حد‪ ،‬كل لنا تبص عليهأ‬

‫قلتد لكنني كذلك يا بيأ‬


‫قا د كلنا كذلك يا بني في لبد يا ‪،‬‏ لكن لمهم عندما‬
‫تستقر في مكا جديد نتظر حتى تتعو عليه‪ ،‬ثم بد‬
‫حياتك لر حية قليا قليا حتى تصل لي انتظا‬
‫يكو لإنسا عاقة قوية‬ ‫مكا يمكن‬ ‫التز أ في‬
‫مع ه‪ ،‬فبعض لنا يظنو نه في أ ير فقط عندما‬
‫يأخذ خلو تكو لهم عاقة مع ه‪ ،‬ثم في لعالم بعدما‬
‫يرجعو ينسو كل شي‬
‫أج‬ ‫ا ‪ .....‬يث أ‬ ‫شي‬ ‫ا يستفيد‬
‫في‬ ‫أم مي أ‬ ‫طاقا‪ ،‬في منا لهم مع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫هلهم يكونو بشكل في‬
‫م أي أ‬ ‫أ‬
‫يس ي‬ ‫ف‬ ‫اا‬ ‫لغربة تنقلب صو تهم‬
‫* أ غسطي‬ ‫ج‬ ‫لعكس لكن في‬ ‫تماما‬
‫طلبت لر‬ ‫كل مكا‬
‫جدتهأ فقط يا بني لموضوع يحتا لوقت حتى تتعو على‬
‫لمكا لجديدأ يظهر موضع سا لمكا ‪ ،‬عندما ينتقل‬
‫جديد‪ ،‬مثل من لبيت للغربة‬ ‫لشخص من مكا لمكا‬
‫للد سة‪ ،‬للجيش‪ ،‬للهجر أ‬
‫فقط نتظر لتو فق مع لمكا لجديد تتعود عليه‪.‬‬
‫خبرنا حد أخو نه عندما هب للجيش جديد كا‬
‫مش عا ف يصلى خالص‪ ،‬ختاف في كل شي صحيا‬
‫قوف في لشمسأ‬ ‫بد ‪ ،‬لعب ياضة‪ ،‬كل مختلف‪،‬‬
‫يقو "ماكنتش عا ف حتى صلى قطاعى‪ ،‬ا حتى يا‬
‫لوضع يتغيرأ‬ ‫كلى مل‬ ‫يسوع عنىأ لكن نتظر‬
‫يقو بعد فتر تعو على لوضع لجديد صبح لجيش‬
‫مثل لدير بالنسبة لى‪ ،‬صا قطاعى ا تنتهي‪ ،‬تأمل كل يو‬
‫كتب تأملت‬ ‫بكثر في إنجيل‪ ،‬بل بد‬ ‫بالليل‪ ،‬قر‬
‫ستفيد منها حتى آ عندما جع ليهاأ‬
‫قلتد كله في لجيش؟!‬
‫قا د نعمأ أنه نتظر لو قا "سنة ضايعة من لعمر فين‬
‫لكنيسة" كانت فعا ضاعت لكنه‬ ‫يا لخدمة لصا‬
‫نتظر فنا أ‬
‫من لغربة من‬ ‫هكذ لكثير لكثير ممن ستفا‬
‫تغيير لمكا ‪ ،‬فبد بشخصيا جديد فكر جديدأ يضا‬
‫لأسف لكثير من ضاعو عندما تركو بيوتهم تغربو‬
‫بائهم عندما تز جو ‪ ،‬لم‬ ‫تركو بيو‬ ‫هاجر ‪،‬‬
‫يتو فقو مع لمكا لجديد‪ ،‬مع لكنيسة لجديد ‪ ،‬مع نظا‬
‫لحيا لجديد فتاهو سط ما لحيا أ‬
‫قلتد ما فعل أتو فق مع لمكا لجديد ا ضيع؟‬
‫يوجد تشويش‬ ‫في لبد ية ابد‬ ‫صبر علم‬ ‫قا د‬
‫فقط نتظر على جا أ‬
‫تعمل مقا نة بين‬ ‫ا تنظر للو‬
‫لقديم لجديد فكل مكا له ظر فهأ‬
‫هتم بالقطاعى جد أ لتحق( مكن)‬
‫كانت‬ ‫بأ خدمة في لكنيسة لجديد‬
‫حتى لو تمسح لكنبأ‬

‫قلتد ما عن لزما ؟‬

‫قا د هذ فى سا لحرية ثالث شيء هو أن‬

‫ا تضع سامك فى زما‬

‫يوجد من لنا ‪ ،‬من يتعلق بالماضي‪ ،‬كلما نتكلم معه‬


‫يقو لك كانت يا ‪ ،‬كانت يا لطفولة لبر ‪ ،‬يا يت‬
‫ترجع تانى‪ ،‬ثم بعد ما يتخر ‪ ،‬يقو يا فين يا لجامعةأ‬
‫على لعكس من يتعلق بالمستقبل‪ ،‬يقو خلص سة‬
‫ستريح‪ ،‬يخلّص لد سة مش ها يستريح‪ ،‬يقو شتغل‬
‫‪1‬‬
‫شغانة كويسة ستريح‪ ،‬خطب ستريح‪ ،‬طب لعيا تكبر‬
‫ستريح‪ ،‬حتى لو ما مش‬ ‫ستريح‪ ،‬طيب مو‬ ‫تتجو‬
‫هايستريح‪ ،‬سامك هو في لمسيح في للحظة لتي تعيشها‬
‫آ‬

‫تظهر هذ لنقطة‪ ،‬عندما ننتقل من مرحلة لمرحلة من‬


‫لعمل‪ ،‬فالكثير‬ ‫ثانو للجامعة‪ ،‬من لد سة للجيش‬
‫يقولو فين يا‬
‫كانت‬ ‫ما ‪،‬‬
‫ا ض‬ ‫يا ‪ ،‬كنا بنلعب‬
‫ا ض‬ ‫ا ض‬ ‫سام ف‬
‫سام ف‬ ‫سام ف‬ ‫ش صأ‬
‫( ستغماية)‪،‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ش ء‬ ‫بنخد ‪،‬‬ ‫كنا‬
‫ا ض غ‬ ‫ا اف‬ ‫ا‬
‫بنصلى‪،‬‬ ‫كنا‬
‫ص صا‬
‫ض‬ ‫ا س‬ ‫م ا‬ ‫ا ي‬ ‫مجر‬ ‫تكو‬
‫ا ض ي س‬ ‫ا ي‬
‫كريا أ‬

‫قلتد مش هو حقيقى؟‬
‫قا د كل مرحلة لها سماتها ظر فها‪ ،‬ما ينفعش جل‬
‫أطفا علشا هو بيحب مرحلة لطفولة‪،‬‬ ‫كبير يحبي‬
‫ا طفل صغير يجيب قلم لو سو يعمل شنب قن‬
‫علشا عا يكبر بسرعةأ‬
‫عش كل مرحلة بطبيعتها‪ ،‬فر ا ه معك هو‬
‫يحبك في كل مرحلة‪ ،‬في مرحلة لطفولة يحب لعبك‬
‫بر تك‪ ،‬فى مرحلة لشبا يحبك نت تجاهد ضد‬
‫لشبابيةآأنها طبيعة لمرحلةآ (فقط صر ليه‬ ‫لشهو‬
‫) قد توبة ثق في غفر كامل)أ‬ ‫سقطت( هذ‬
‫يحبك نت في بد ية حياتك لعملية يرتب لك عملك‬
‫مستقبلك يشيل عنك همك(فقط مى همك عليه‬
‫نت في لشيخوخة‬ ‫لتفكير لصا )‪ ،‬يحبك‬ ‫حو‬
‫يجعلك سبب بركة خبر لكل من حولك(ثق في‬
‫قبولك نتظر أبدية لسعيد فهو مضى ليعد لك مكا‬
‫ينتظر )أ‬

‫عش في هذ للحظة قد شكر توبة علي لماضي‪ ،‬طلب بركة‬


‫للمستقبل‪ ،‬فرح بالمسيح أنه معك سيظل معك يعطيك لسا‬
‫فهو ملك لسا ‪.‬‬

‫والح ض ي س‬ ‫وال ست بل ض‬ ‫ال ضي غف‬

‫قا د تبقى لنا مصطلح يسوع فقطأ‬


‫قلتد ما معنى يسوع فقط؟‬
‫حدأ‬ ‫قا د يجب نرتبط بالمسيح يا بني ا تعثر من‬
‫بعض لمسؤ لين تصرفا ا‬ ‫قد يتصرف بعض لخد‬
‫تبد لنا هكذ ‪ ،‬لكن على كل حا ‪،‬‬ ‫تليق سو هي هكذ‬
‫ابد تكو عاقتنا مع لمسيح ثابتة قوية ا تتأثر بأحد‪،‬‬
‫أنه لو تأثر عاقتنا مع لمسيح بالنا سنكو محمولين‬
‫بكل يح‪ ،‬حياتنا لر حية تكو عرضة للخطرأ‬
‫قلتد كيف يا بي؟‬
‫قا د مرض شا عمر ‪ 82‬عا بمرض لسرطا ‪ ،‬ساء حالته‬
‫جد ‪ ،‬قا أطباء أ أمامه أسابيع أ شهو سوف يمو ‪.‬‬
‫حز أهله جد لم يكن حزنهم فقط أنه سيمو ‪ ،‬لكن أنه‬
‫أيضا كا بعيد عن لكنيسة عن ه جد ‪ .‬كلما حا لو أ‬
‫يجعلو أ كاهن يأتي لينا له يصر يقو "ا"‪ ،‬أ أ يأتي‬
‫يكلمه عن لمسيح يصر يقو "مش عا "‪ .‬كا‬ ‫خا‬
‫فضه لم يكن فضا عا يا‪ ،‬بل كا يد على جو شيء نفسي‬
‫في خله‪ ،‬لم يكن يقوله أحد أبد ‪ .‬ثم في يو من أيا طلب‬
‫منهم أ يحضر له أستا "فا " لخا ‪ ،‬ففرحو جد‬
‫تصلو بهذ لخا ‪ ،‬ففر أخذ كتابه لمقد ‪ ،‬هب مساء‬
‫إلي هذ لمريض‪ ،‬عندما خل إليه سلّم عليه قا له ألف‬
‫سامة أمسك لكتا قل ممكن نقرأ إنجيل مع بعض‪ ،‬فقا‬
‫له لمريض ممكن لكن أحب أ أقو لك شيئا في لبد ية؟‬
‫قا له لخا إتفضل إتفضل‪ ،‬قا لمريض هل تتذكر من سبع‬
‫سنو جئت عظت عندنا في لكنيسة عن لتوبة؟ قا لخا‬
‫سامحني ا أتذكر بالضبط أني أ هب لكنائس كثير هذ لعظة‬
‫طويلة فا أتذكر بالضبط‪ .‬قا لمريض لكني‬ ‫منذ سنو‬
‫أ‬ ‫أتذكرها جيد فكانت عظة ئعة عن لتوبة‪ ،‬بعدها قر‬
‫أتو أبدأ مع لمسيح بد ية جديد ‪ .‬فقا لخا "نشكر ه‪.‬‬
‫نشكر ه" هنا صر لمريض بقو في جه لخا "أسكت‪.‬‬
‫أضطر‬ ‫أسكت‪ .‬ا تشكر ه حتى أكمل لقصة"‪ .‬خاف لخا‬
‫قا "إتفضل‪ .‬إتفضل‪ .‬كمّل أنا أسف‪ .‬أنا أسف‪ ".‬قا لمريض‬
‫"بعد لعظة قلت أ هب أ صلك إلى لتاكسي لذ‬ ‫بمر‬
‫ستركبه يمكن في لطريق تقو لى خطو عملية أسلك في‬
‫طريق لتوبة‪ ،‬في لطريق كا معنا شخص ثالث‪ ،‬صديق لك‪،‬‬
‫بدأتم تتكلمو كا ا يليق‪ ،‬ألفا خا جة‪ ،‬قصص معثر ‪.‬‬
‫فحزنت جد في نفسي قلت "من لو ضح أ لتوبة تمثيل‬
‫أ أبعد عن‬ ‫بنا تمثيل لخدمة تمثيل فى تمثيل" قر‬
‫لكنيسة با جعة ها أنا أمو ‪ ،‬بأمو ‪ ."..‬هنا صر بأعلى‬
‫صوته " مي بين يديك‪ ،‬مي بين يديك‪ ،‬أخر من هنا‪ ،‬طلعو‬
‫حه من جسد هو يصر " مى بين‬ ‫بر " خرجت‬
‫يديييييك"‪.‬‬
‫قلتد قصة مؤثر جد يا بي؟!‬
‫قا د حقا يا بني نها قصة مؤلمة تجعلنا نتمسك بالمسيح‬
‫حد مهما كا بيننا بين لمسيح‪ ،‬فمهما‬ ‫فقط‪ ،‬ا نضع‬
‫لكاهن ا نعثر بد من لكنيسة‬ ‫كا ما يفعله لخا‬
‫من لمسيحأ‬
‫مر جاء لهجر لعشو ئية إلى أمريكا أحد لشبا ‪،‬‬
‫فسافر إلى أمريكا‪ .‬كا له صديق عزيز عليه في مصر‪ ،‬كا‬
‫يكلمه كل أسبو ‪ ،‬أ كل أسبوعين‪ ،‬مر هو يكلمه من‬
‫أمريكا‪ ،‬قا له صديقه "ما صوتك ليو متغير"‪ .‬قا "ا أبد‬
‫مفيش حاجة" قا له صديقه "ا هو أنت علشا حت أمريكا‪،‬‬
‫أنا حفظك كويس‪ ،‬أكيد فيه حاجة" فقا "إمبا شوفت في‬
‫أستا مينا أمين لخدمة‪ ،‬لذ كا‬ ‫نيويو‬ ‫شا من شو‬
‫لنا في بتد ئي" فقا له صديقه بسر "شيء كويس‪،‬‬ ‫يُدّ‬
‫هو عامل إيه‪ ،‬سلم لي عليه‪ ،‬صدفة جميلة إنك شفته"‪ .‬هنا‬
‫صر لشا "شئ مش كويس خالص‪ ،‬ا صدفة كويسة‪،‬‬
‫يا يتني ماشفته" فقا له صديقه "ليه‪ ،‬ليه كد "‪ ،‬فقا د شفته‬
‫في موقف مُعثر‪ ،‬من ساعتها أنا مش عا ف أنا ‪.‬‬
‫فعاقتك هي بيسوع فقط يا بني‪ ،‬ا تجعل حد يعثر‬
‫قلتد لما يا بي كل هذ لتركيز على هذ لنقطة؟‬
‫قا د أ كثيرين تركو لكنيسة‪ ،‬بتعد عن ه بسبب‬
‫بعض آبا‬ ‫بعض لخد‬
‫حكى هذ لقصة أحد آباء مر شا عند سبعة عشر عا ‪،‬‬
‫من أخو لعما ‪ ،‬احظنا أنه لم يتنا أبد منذ ثاثة سنو ‪،‬‬
‫فحا لنا معه كثير ‪ ،‬كا في كل مر يدخل فيها لكنيسة ا‬
‫يبقي سو خمسة قائق ثم يهر ‪ ،‬لموضو لم يكن طبيعي‪،‬‬
‫فسألنا ستفسرنا‪ ،‬فعرفنا أنه عندما كا في بتد ئي‪ ،‬كا‬
‫ضربه بالقلم علي‬ ‫يلعب في لكنيسة‪ ،‬فمسكه خا‬ ‫يجر‬
‫جه لكنها كانت ضربة قوية جد قا له "مش ها تقعد ساكت‬
‫بقي" فخر لطفل من لكنيسة لم يدخلها أبد بل لم يدخل‬
‫عند‬ ‫صا‬ ‫أ كنيسة بعدها‪ ،‬لم يتنا منذ عشر سنو‬
‫عقد نفسية من لكنيسة‪.‬‬
‫لكثير لكثير من لقصص‪ ،‬قو لك قصة خير أ‬
‫مهند بتر أخذ عربته لجيب هب للموقع لذ يعمل‬
‫فيه‪ ،‬هو في لطريق تا كا لجو صيف خلّص لماء لذ‬
‫معه‪ ،‬كا ممكن يمو ‪ ،‬لكن نظر من على بعد حة‪ ،‬هب‬
‫إليها حبو بيه فقد كا يعرفهم‪ ،‬قالو له إيه يا باشمهند‬
‫أنا تهت‪ .‬قالو له‬ ‫‪ .‬قا لهم‬ ‫يعنى جا من لناحية‬
‫حمده على سامتك‪ ،‬كا بجو هم ثو يد في ساقية يطلّع‬
‫ماء من بئر عميقة‪ .‬لماء عذ جميل لكن لثو أجر‬
‫مجر ‪ .‬هل لمهند يشر من لماء لجميل أ ينظر للثو‬
‫أجر يمو من لعطش؟!‬
‫قلتد بالطبع يشر ‪ .‬لمهم أ لماء كويس مش مشكلة لثو ‪.‬‬
‫قا د هكذ يا بنى عاقتنا مع لمسيح يا بني هي عاقة‬
‫شخص مهما‬ ‫خاصة جد شخصية جد ‪ ،‬فا تجعل‬
‫كا ‪ ،‬يؤثر عليها فنحن نذهب للكنيسة ليس من جل شخص‬
‫مه يضا لن‬ ‫من جسد‬ ‫بل من جل لمسيح لتنا‬
‫لتنا أ‬ ‫كا من لذها‬ ‫يمنعنا يعثرنا شخص مهما‬
‫آبا هم يضا بشر عندهم سقطا‬ ‫لخد‬ ‫كما‬
‫ضعفا ‪ ،‬فا يوجد شخص معصو من لخطأ‪ ،‬فكلنا تحت‬
‫لضعفأ كما نه من لممكن تعثر من حد لخد تبعد‬
‫عن ه لكنيسة ا تدخل لسما ‪ ،‬هنا تجد هذ لخا‬
‫خل لسما " يقو لك‬ ‫في لسما فتقو " يه يا‬
‫"ما هو تا " تند تقو "ضايعنى تا " فا تجعل حد‬
‫يعثر مهما كا أ‬
‫آبا صلى لنا يا بنى فمسئوليتنا كبير‬ ‫ما نحن لخد‬
‫لقد حتى ا‬ ‫صعبة محتاجة لنعمة خاصة من لر‬
‫نعثر حد ينطبق علينا حزقيا ( صحا ‪ ،)43‬جو عندما‬
‫ستخدمه"‬ ‫تصلى‪ ،‬صلى لى هكذ " قدسه ما‬
‫قلتد نا صليلك؟!‬
‫قا د نعم يا بنى فيجب نصلى بعضنا أجل بعض‪ ،‬فبولس‬
‫لرسو نفسه طلب لصا أجلهأ هذ كلما لن تأخذ‬
‫منك لكثير لكنها ستفيدنى جد أ‬
‫قلتد ما معناها؟‬
‫لقد‬ ‫حه ما بالر‬ ‫قا د قد جسد نفسه‬
‫ستخدمه في لخدمةأ(يا يت كل حد يصلى من جل‬
‫بو لر حى خد مه هذ لصا آ من جلى يضا)أ‬
‫*لوب كبى لٌب اشتيبق هي كل الملت أى ًشى كتت هخفضٔ أٍ هجبًئ أثٌبئٌب الشجبة ٍاأطفبل‬
‫(الشة يضع ّزا ااشتيبق أيضب في للت كل الشعبٓ ٍالوسئَليي‪ -‬فٌشيذ أى ًشى في كٌيستٌب‬
‫اّتوبم كبفى ثٌشش كتت هجبًئ أٍ هخفضٔ‪ ،‬فبلذٍلٔ تْتن ثزلك ٍثعض الكٌبئس اأخشى تفعلِ‬
‫أيضب)‪:‬‬
‫**تصل لكل الكٌبئس في المشى ٍالٌجَع ٍالوذى**تكَى ثأسلَة سْل ٍثسيط تسْل‬
‫ٍتشجع المشاءٓ‪** .‬ثْب أهَس عولئ تضع الشجبة في هسئَلئ أهبم أًفسْن‪ٍ ،‬تعطيْن الحك أى‬
‫يطبلجَا ثٌتبئج هحسَسٔ ٍهغيّشٓ لحيبتْن‪.‬‬
‫نطلب صلو تكم تشجيعكم استمر نشر هذ لسلسلة لتصل ليد لجميع‬
‫(حتى آ سبعو جزء جاهز للطباعة)‪.‬‬
‫سجبء كل هب تتزكش شيء هي ّزُ الٌجزات صلى ّزُ الصآ‪:‬‬
‫"اركش يبسة ّزا العول ثبسكِ ٍكولِ ٍاستخذهِ لوجذ اسوك"‬
‫للتَاصل ٍالوسبّؤ في ًشش ّزا العول (‪)10010001010210‬‬
‫‪GODLOVEHOSTEL@GMAIL.COM‬‬
‫سعر النسخة(من أ جزء)‪52:‬قرشا‬

You might also like