You are on page 1of 36

‫مبادئ ا ياة الروحية ؤ‪21/7‬أ‬

‫كيف أصلىؤ‪7/2‬أ‬

‫مراحل الصاة وكيف أعيشها؟‬


‫‪-1‬مرحلةالتغصب‬

‫إعداد‬
‫بيت بة ه‬
‫دئ في الحي الروحي ‪.‬‬ ‫‪ :‬سس‬ ‫اس الكت‬
‫‪ :‬خدا بيت ح ه ل ط ال غتربين‪.‬‬ ‫إعــــــــــــــــــــداد‬
‫‪ :‬اأولى ‪1024‬‬ ‫الط ـــــــــــــــــع‬

‫* لن رج ء فى المسيح ان تصل هذه‬


‫السلسة إلى يد كل ش مسيحى بأقل‬
‫تكلفة‪.‬‬
‫*يمكنك ان تش ركن هذا الرج ء بإهداءه‬
‫أصدق ءك واحب ءك‪.‬‬

‫ماحظة ‪ :‬ل ستفادة الكاملة من ذ السلسة الرجاء قرأها ب تيب‬


‫ا جزاء كاملة فعدم ال تيب كن أن يسبب تشويش وعدم‬
‫ا ستمرار قد يسبب أس‪.‬‬
‫قداسة الباا تواضروس الثاي‬
‫اا ا سك درية وبطريرك الكرازة ا رقسية ؤ‪228‬أ‬
‫تقدم‬
‫الكث يشكون من عدم مقدرهم على ا ستمرار ب فس ا شاعر والعمق‬
‫ال بدأوا ها حياهم الروحية الص ة‪ ،‬فسرعان ما يشعرون بكسل وتراخى‪،‬‬
‫وإن تغلبوا علي يدخلون ملل وز ق‪.‬‬
‫وصراحة ذا كل شيء طبيعي اما‪ ،‬ومؤشر على صحة الطريق‪ ،‬ولكن ن ا‬
‫نعرف ذلك نلوم أنفس ا على ضياع ا شاعر ف ك الطريق اما و ذا ما يريد‬
‫إبليس‪.‬‬
‫ما ي مراحل الص ة؟ وكيف تاز ا ب جاح؟ وما ي نظرة ه إلي ا كل‬
‫مرحلة؟‬
‫معرفة الطريق ي قلك نصف ا سافة للهدف‪ ،‬وال صف ا خر و أن تبدأ‬
‫ا س وتستمر‪.‬‬
‫ذ ال بذة تقطع معك نصف الطريق‪ ،‬ال صف ا خر و أن تبدأ وتستمر‪.‬‬
‫الرب يسوع يكمل معك الطريق فبدون نستطيع أن نفعل شيء‪ .‬بشفاعة‬
‫أم ا العذراء مر وصلوات أبي ا الطواوي قداسة الباا تواضروس الثا و ا اجد‬
‫إ ا بد آم ‪.‬‬
‫مس ي للقاء أ بدأت أصعد جبل بد أن أتسلق ح أصل إ ا دق‬
‫ذا اليوم متأخراً وأردت أن أصل بسرعة‪،‬‬ ‫الذي يوصل للمغارة‪ ،‬وك ت‬
‫فبدأت أسرع وكأن أقفز على‪ ،‬وك ت فرحاً بذلك ولكن ع د م طقة معي ة‬
‫م أكن حذراً انزلقت سفل‪ ،‬ولو نعمة ه لك ت عداد ا فقودين‪،‬‬
‫شكرت ه‪ .‬ورجعت الذاكرة لتغ وتقلب مزاجي ا صعود ذا ا بل‪.‬‬
‫ففي بداية يء إ أ ك ت أشعر بتعب شديد وملل‪ ،‬و أوقات أخرى‬
‫ك ت أحب اجيء‪ ،‬ولكن اآن تبدل ا ال فأمل شيء الطريق و‬
‫صعود ا بل‪ ،‬فأتذكر الرب يسوع ع دما صعد إ ا بل وأ يل أمع ي ادى‬
‫التطويبات‪ ،‬أشكرك ا رب لتغ ا ال‪،‬‬
‫من اأفضل أن تصعد‬
‫ب لتدريج أفضل من ي م‬ ‫و اك سلمت على أ وجلست‪ ،‬وت اقشت‬
‫بأعم ل أع ى من مست ا‬
‫فتضطر أن ت بط إلى خزي‬ ‫موضوع ا بل والصعود‪ ،‬فقال‬ ‫مع‬
‫‪ .‬ثي ف ن الن س‬
‫اليوم س تكلم عن جبل آخر‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وما و ا أ ؟‬
‫الص ة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬و عن جبل الص ة‪ ،‬أي عن مراحل الصعود وال مو‬
‫قلت‪ :‬وما ي ذ ا راحل ا أ ؟‬
‫ب السرعة‪ ،‬ب أن يقفز كما قفزت أنت على‬ ‫قال‪ :‬ا نسان بطبع‬
‫فوفة ا خاطر الشديدة ونتائجها غ‬ ‫ا بل‪ ،‬ولكن طريقة القفز ذ‬
‫مضمونة‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وما ارتباط ذا الك م راحل الص ة ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬الص ة ي عمل للروح يشارك في ال فس وا سد‪ .‬بد أن نتعلم‬
‫تدر ياً‪ ،‬ولك ا نريد أن نقفز مثل الضفدعة‪.‬‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟‬
‫يوم وليلة و ال هاية‬ ‫قال‪ :‬نريد أن نقفز ا ياة الروحية ونص قديس‬
‫نسقط وتتهشم مشاعرا وُ بط أرواح ا‪ ،‬ونظل ف ة السقوط ح نشفى‬
‫أو ن سى فشل ا وإحباط ا‪ ،‬نعاود القفزات بعد أام أو أسابيع نسقط‬
‫و‪ .....‬و كذا نظل غ متعلم وتص الص ة وا ياة الروحية عموماب‬
‫ال سبة ل اب طريق صعب‪ ،‬و ّم ثقيل بد م ‪ ،‬و أذ ان ا أن من يفرح‬
‫الص ة م الر بان والقديس بي ما ال اس العاديون يفضلوا على طول‬
‫تعب وحزن كل أام حياهم ا إما أن ي ب وا ويتفرغوا للص ة‪.‬‬
‫ن أعرفهم من أصحا وأقرائي‪ ،‬و‬ ‫قلت‪ :‬ذا فع ما أشعر ب أا والكث‬
‫أدرى ل يوجد غ ذلك عن الص ة أو عن ا ياة الروحية عموما؟!!‬
‫أذ ان معظم ال اس‪،‬‬ ‫ذا بل سفبما زرع الشيطان‬ ‫قال‪ :‬نعم ا اب‬
‫فقد جعل الص ة شيء صعب ومتعب وحكر على الر بان والقديس ‪.‬‬
‫ولؽن الصاة هي لغة خطر هفط ا بهوك السؿطوي‪ ،‬كؿط خطر الطػل‬
‫بهوه‪ .‬وودقؾة لتعر عن حبتك له وتعرض رؾبطتك بمطمه‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وكيف نتعلم الص ة ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬ل تعرف أن تركب ؤتقودأ َع ْجلة ؤدراجةأ؟‬
‫قلت‪ :‬نعم ا أ ‪.‬‬
‫عجلة‪ ،‬جريت بسرعة؟‬
‫قال‪ :‬ل ع دما ركبت أول مرة الَ ْ‬
‫قلت‪ :‬الطبع ‪ ،‬بل سقطت مرة ومرات ح تعلمت‪.‬‬
‫قال‪ :‬ولكن لو البيت قالوا لك "سيبك من العجل‪ .‬كل شوية تقع‪ ،‬ب‬
‫عجل ب تعب" وخافوا عليك ل ك ت تتعلم؟‬
‫قلت‪ :‬الطبع ‪.‬‬
‫ركوب‬ ‫قال‪ :‬كذا ن أيضاً تاج لصر وطول ال كل شيء‪ ،‬ح‬
‫العجلة‪ ،‬فكان ا ول أحد يساعدك ويس دك وك ت تسقط كث اً بعد‬
‫ف ة تعلمت واعتمدت على نفسك ومع كثرة ا مارسة أصبحت ف‪،‬‬
‫وأيضاً كن أن تساعد أخرين‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ام ا أ‬
‫تعلمها‪.‬‬ ‫تعلم الص ة‪ .‬وأيضاً الص ة مثل اللغة‬ ‫قال‪ :‬كذا أيضا ا اب‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟‬
‫تاج لوقت‪ ،‬مثلما نتعلم لغة‬ ‫الص ة ن نتعلم لغة ه‪ ،‬و ذ‬ ‫قال‪:‬‬
‫جديدة أخذ وقت‪ ،‬ا ول نتعلم ا روف والقواعد‪ ،‬و ذ أصعب مرحلة‬
‫ندخل مرحلة متوسطة‪ ،‬يع ب تكلم كويس ولكن بعد ف ة نصل إ‬
‫درجة ا ح اف‪ ،‬وكلما مارس اللغة أكثر نتعلمها أكثر‪ ،‬وكلما ك ا أوساط‬
‫تتكلم نفس اللغة تزداد درجة التعلم وسهولت ‪ .‬كذا تعلم أي واية أو‬
‫ِح ْرفة‪ .‬و كل ذلك ن نصر‪ ،‬ومن يصر يتعلم‪ ،‬ومن يصر لن يتعلم أبداً‬
‫ويظل جا ً ذ اللغة أو ا واية‪ .‬كذا أيضا ا اب من ارس الص ة‬
‫وسط ك سي وب صلوات مستمرة‪ ،‬ويصر يتعلم لغة‬ ‫ويضع نفس‬
‫هؤالص ةأ تلقائيا وبسهولة‪ .‬ومن يصر لن يتعلم أبداً ويظل جا ً‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ولك عد الصر ا أ ماذا أفعل؟!‬
‫قال‪ :‬العجيب ا اب إن ا نصر ل تعلم أمور كث ة‪ ،‬نصر ل تعلم ا دارس‬
‫طابور العيش أو‬ ‫س وات طويلة ل حصل على شهادة‪ ،‬ونصر ح‬
‫السوبر ماركت ل تمام أمور ا سد وا ياة‪ ،‬ولكن نريد أن نصر‬
‫ل تمام أمور الروح وا بدية‪ ،‬فا ستعداد للصر موجود‪ ،‬ولك ا نستسهل‬
‫كلمة ماع ديش صر ل رر انفس ا‪.‬‬
‫ذ ال قطة فأا لست عد الصر كما‬ ‫قلت‪ :‬فع ا أ أنرت ذ‬
‫أدعى وأو م نفسي‪ ،‬فأا أصر من أجل أمور كث ة بعضها مهم وبعضها اف‬
‫ولكن اذا أصر الص ة ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬سأشرح لك التفصيل حل ذ ا شكلة‪ ،‬فالص ة مراحل‪ ،‬ن مو‬
‫ونتدرج فيها‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وما ي مراحل الص ة ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬أول مرحلة الص ة ي‬
‫مرحلة التغصب‬

‫و ي أصعب مرحلة‪ ،‬مثل الطفل الذي يريد أن يتعلم ا شي‪ ،‬أول أام‬
‫ال سبة ل ي أصعب أام‪ ،‬و بد أن أضغط على نفسي وأقمع جسدي‬
‫الص ة ي مراحل التغصب‪.‬‬ ‫ح أتعلم‪ .‬فأصعب مرحلة‬
‫قلت‪ :‬اذا ا أ ؟‬
‫ث ثة أمور‪:‬‬ ‫قال‪ :‬صعوبة مرحلة التغصب‬
‫أوا‪( :‬حرب من جهة ا سد)‪ .‬ن ا سد ب الكسل واللعب‬
‫قلت‪ :‬وكيف نقاوم كل ذ ا عوقات ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬نقاوم كسل ا سد وهاون بدأ مهم جداً و و‬
‫مبدأ التدرج‬
‫وكما يقول مار اسحق "كما أن نقطة من ا اء الرقيق بتكرار سقوطها فوق‬
‫صخرة صلبة تفتتها مع طول الوقت كذا القليل ا ستمر من الص ة ررا‬
‫من تبلد ا سد وكسل " ‪.‬رػل ي اؾصف اؾناؾث اابمدائي أعطوه ي امدردة‬
‫واجب روقل ي إجازة ـصف اؾعام (ؼلل تطلقق ـظام اؾرم)‪ ،‬وؽان ؽل قوم‬
‫اؾصلح واؾده قـصح ثم قفدد وقـمفر عؾشان قـهز ابـه اؾواجب "ؿاػقش ؾعب‬
‫غر بعدؿا خؾص اؾواجب" "أـت ؿش فاتػؾح وفاتطؾع خاقب" "اإجازة‬
‫بمعدي وؿش فاحل حاجة" واؾطػل اؾغؾلان حاول‪ ،‬وؾؽن ؽؾؿات اإحلاط‬
‫تصقله باؾقأس وقظل أؿام اؾواجب روال اؾـفار وا حل ذيء‪ ،‬وؼاربت‬
‫اإجازة عؾى ااـمفاء وفو قؽاد م حل ذيء‪ ،‬بل وأقضاً م قسمؿمع باؾؾعب‬
‫ؿع زؿائه‪ ،‬وؾؽن حضر خاؾه ؿن اؾؼافرة‪ ،‬وؽان قدرس ػى ؽؾقة اهـددة‪،‬‬
‫بدأ قشهعه وحل ؿعه امسائل اؾصعلة وعؿل ؾه ـظام وفو أن قذاؽر ؽل قوم‬
‫اؾصلح داعمن ثم قؾعب حمى اؾظفر‪ ،‬وقرقح ذوقة ثم قذاؽر داعمن وقؾعب‬
‫حمى اؾؾقل‪ ،‬ػى خال ثاثة أقام ؽان حل ؽل واجلاته وادمؿمع بإجازته‬
‫وبدأ خاؾه قمابعه حمى تػوق ي درادمه‪.‬‬
‫اجت د في ال ي ب لصاة‬
‫ب لجسد(حتى ل بد ن عم )‬ ‫مبدأ‬ ‫حيات ا الروحية ا اب‬ ‫كذا‬
‫فيتحن ه ع ي يعطي الصاة‬
‫ب لر ح(بعم ح )‬ ‫التدرج م تهى ا مية‪ ،‬و ن الشيطان‬
‫‪ .‬أنب م ر الكبير‬
‫يعرف أميت جيداً اول بل يستميت‬
‫حرب مع ا‬ ‫اربت ا ح نستخدم ‪ ،‬بل على العكس يستخدم و‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬فالشيطان ارب ا طاا كب ة أو سة جداً مرة واحدة‪ ،‬بل يتدرج‬
‫حرب مع ا‪ ،‬خطية بسيطة رد كلمة رد نظرة‪ ،‬ف تهاون خطوة خطوة ح‬
‫‪1‬‬
‫نفس ا يقول " ا ا راحت‬ ‫نبتعد عن طريق ه ونظل نبتعد وع دما ن تب‬
‫عليك أنت ضعت من زمان‪"..‬‬
‫الص ة تكاسل يوم وراء يوم ح ن سى الص ة‪ ،‬يقول لك‬ ‫وأيضا‬
‫"ال هاردة أنت تعبان ام وصلى بكرة‪ .‬واليوم دول بتصلى من غ مشاعر‬
‫فيا تصلى د ا ب ش‪ .‬والص ة الك يسة ال اس بتبص عليك وأنت ما‬
‫تصلى‪ .‬لذلك‬ ‫تعرفش حد اك كما أن أغلبهم مرائ ‪"..‬و كذا ح‬
‫الكتاب يقول "احذروا من الثعالب الصغ ة ا فسدة للكروم"ؤنش ‪21 :1‬أ‬
‫والشيطان دائماً يستخدم معك ذ ا قولة‬
‫"ا كد ا باش"‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬يقول لك "ا تصلي بعمق ا ب ش" "ا تصلي كل ا زام ا ب ش"‬
‫"ا ضر القداس من ا ول ا ب ش"‬
‫رد علي وقول ل ‪:‬‬
‫كد أحسن من باش‬
‫فأن ضر جزء من القداس أفضل من ب ش‪ ،‬وأن نصلى ح لو مزمور‬
‫أحسن من ب ش‪ ،‬فمجرد أن تذ ب للقداس ح ولو متأخر‪ ،‬فا سبوع‬
‫اللي بعد اتروح بدرى و ا تصلى جزء صغ مع الوقت تتعود على الص ة‪.‬‬
‫الطريق الروحي إط قاً‪ ،‬اول أن‬ ‫تس‬ ‫عجزك ح‬‫فهو اول أن يُ ّ‬
‫تصلى يقول "لك إن ه لن يقبلك إ ع دما‬ ‫صعب عليك الص ة ح‬ ‫يُ ّ‬
‫تصلى بعمق و شاعر وبدموع وإ لن يسمع لك ص ة"‬
‫قلت‪ :‬و ل ه يقبل ص‬
‫ل‬ ‫ا ي س س ل الكسل ب ن رفع ع‬
‫مرة احدة ه ليس ل ف ئدة بل اع إن‬
‫ع دما تكون بدون مشاعر أو‬
‫يمت ا ن ئي أكثر من كل كن ز الع ل أنن‬ ‫أحاسيس؟!‬
‫التي نطرد في عن التراخي‬ ‫في اأ‬
‫نغص أن سن لن ب لعمل الر حي‬ ‫قال‪ :‬ذ ى حرب ال فس‪،‬‬
‫ب جت د ف ن مائكـ السم ء تعد لن إك يل‬
‫الغ ب المجيد‬ ‫بداية ا ياة‬ ‫فبالطبع ا اب‬
‫ثي ف ن الن س‬
‫الروحية ستكون ص تك بدون‬
‫مشاعر أو أحاسيس فهذا طبيعي –عاوز يطلع لك ش ب وذقن مرة وحدةب‬
‫وتبقى قديس‪.‬‬
‫قلت‪ :‬مش قديس و حاجة بس يع يكون ع دي مشاعر أحاسيس‬
‫علشان أعرف أن ه استجاب ومع ص ؟‬
‫قال‪ :‬ن نعتمد على ا شاعر صلوات ا‪ ،‬فا شاعر متغ ة و ذ س شرحها‬
‫التفصيل ع دما نتكلم عن عدم اعتمادا على ا شاعر‪ ،‬ولكن ه يقبل‬
‫ن اب وأا أكلم و و يسمع ‪،‬‬ ‫ص‬

‫قبول صلواتن يعتمد على اإدراك وليس على المش عر‬


‫قلت‪ :‬إدراك ماذا ا أ ؟‬
‫قال‪:‬‬
‫‪2‬بإدراك إنك ابن يكلم أبي ‪ ،‬وإدراك أن ه بك ويسمع كل كلمة تقو ا‬
‫مهما كانت بسيطة ويُسر بذلك‪.‬‬
‫فالولد الصغ ع دما كى بي مغامرات ا يالية مع الدبدوب ويقول ل‬
‫"أا جريت وراء الدبدوب و و راح رى وبعدين مسكت وضربت جامد"‬
‫يقول ل أبي تهى ا ب وا تمام وبعدين ا حبيى فيفرح الطفل تمام‬
‫أبي ويكمل "راح جري ا وأا أجرى‪ "..‬فهل ا مور الطفولية هم ا ب أم‬
‫ما يهم و اب وفرح اب وسعادت ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬الطبع يهم ا ب ذ ا مور الطفولية والتافهة ولكن ما يهم و‬
‫اب وسعادت ‪.‬‬
‫ب أن‬ ‫قال‪ :‬صراحة ا اب أن كل أمورا ي طفولية ال سبة ه ولك‬
‫يسمعها ن ا أطفال ؤمت‪3 : 28‬أ و و ب ا‪.‬‬

‫ارب ندرك ذ ا قيقة‬


‫ا ياة الروحية وه يقبل ا كأطفال صغار‬ ‫أن ا ابد أن مر مرحلة الطفولة‬
‫ويعلم ا ويقبل ضعفات ا‪ ،‬ولن ُّمل ا مْل أكثر ما حتمل‪.‬‬
‫فاأب لن يطلب أو يتوقع من اب الصغ نفس ما يطلب وي تظر من اب‬
‫الكب ‪ ،‬وه لن يطلب م ك ما يطلب من أنبا أنطونيوس أو أنبا بو ‪ ،‬إن‬
‫صلوات ا ونكلم ه كأطفال صغار ببساطة ودالة‬ ‫أدرك ا ذ ا قيقة نس يح‬
‫وفرح‪.‬‬
‫قلت‪ :‬لكن ا وف لو أدركت ذلك إن أرضى أن أكون طفل وأهاون وأقول‬
‫حيا الروحية؟‬ ‫أا طفل و أمو‬
‫قال‪ :‬إن قبلت حالتك كطفل وسلمت نفسك للمسيح كأب وتعاملت مع‬
‫بكل بساطة‪ ،‬سيقودك ب فس ويعلمك ما ب أن تعمل اآن وما و فوق‬
‫ويفرح أبو ‪ ،‬ويغ من أخوت‬
‫طاقتك‪ .‬كما أن الطفل بطبع ب أن زى أبو ّ‬
‫الكبار و اول أن يكون زيهم‪ ،‬كذا أنت أيضا ايعلمك ه كل شيء‬
‫خطوة خطوة‪.‬‬
‫ب أن أدركها أيضا؟‬ ‫قلت‪ :‬وما ي ا مور ال‬
‫قال‪-2 :‬إدراك أيضا أن يسمعك مهما كانت مشاعرك‪.‬‬
‫يل أنك استيقظت من ال وم وقبل أن تغسل وشك وكان شعرك م كوش‬
‫وك ت مستعجل علشان كان ع دك امتحان‪ ،‬وك ت تاج فلوس وقلت‬
‫بيك "أا تاج فلوس ا اا"‪ .‬ل ايقول لك ا ولد إي قلة ا دب‬
‫دي؟!! تكلم أبوك وشعرك م كوش وكمان مش غاسل وشك إتعلم ا ح ام‬
‫إغسل وشك وسرح شعرك ومت ساش الرفان وا ل وبعدين تيجى تتطلب م‬
‫اح ام ونظافة ؤو ا توج أ إ وقال ل والدك كن يقول لك كد ؟أ‬
‫دا ا يساعد و هز‬ ‫قلتؤابتسامأ‪ :‬الطبع‬
‫الصاة هي سي‬
‫اأخذ هي اليد‬
‫م بسي وأدوا ‪ ،‬وقلت بتأثر أنسى فع وأا‬
‫التي نست ب كل‬
‫الخيرا الم هب‬
‫سادسة ابتدائي ك ت متأخر على ا متحان‪ ،‬فبسرعة‬
‫من ه كم من‬ ‫والدى جهز ا بس وألبس ا ذاء ب فس و و‬
‫مصدر ا ين ذ‬
‫ثي ف ن الن س‬ ‫"على مهلك‪ ..‬على مهلك‬ ‫على ويقول‬
‫يطبطب ّ‬
‫متخفش"‪.‬‬
‫قال‪ :‬إن كان ا ب البشرى كدة فكم يكون حب وح ان الذي خلق الرمة‬
‫وا ان قلوب البشر‪.‬‬
‫التغل على حرو النفس‬
‫وأيضا لو ك ت مريض ومش قادر تتكلم و‬
‫ادرا أن‬
‫ادرا‬
‫ه‬
‫ادرا‬ ‫مشاعر و ألفاظ ل ا يسمعك؟! ل يقول‬
‫يسمعنى‬
‫كم‬ ‫اب ة‬
‫الصاة‬ ‫حتى ل‬ ‫ه‬ ‫لك قوم وقف لكي تكلم أبوك أو ح اقعد‬
‫بد ن‬
‫المش عر‬ ‫م!! تكلم وأنت راقد ا قليل ا دب؟!!‬
‫ا كل‬ ‫قلت‪ :‬الطبع ‪ .‬بل لو حبيت أقوم يقول خليك مراح وبيجيب‬
‫ع د السرير ويوكل ب فس ‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ػؽؿا توجد أوؼات أجسدـا مرض وآبائـا قفمؿوا بـا وقؼلؾوا ضعػـا فؽذا‬
‫توجد أوؼات أروحـا مرض وـػودـا تمعب وا تؽون فـاك ؿشاعر أو ؽؾؿات‬
‫وؿع ذؾك حن ؿؼلوؾن واه قفمم بـا‪.‬‬
‫ولكننا‬
‫ـؼلل أن اجسد مرض وا ـدرك أن اؾروح مؽن أن مرض أقضا‪ .‬وـؼلل أن‬
‫اأب قُؼدّر ؿرض ابـه وقساعده وا ـؼلل أن اه ُقؼدّر ؿرض أروحـا وقساعدـا‬
‫حمى مر بفذه امرحؾة وـشػى‪.‬‬
‫‪-3‬أيضا إدراك للكام الذي تقول وأن تقصد معاني وأيضا أدراك قوت ‪.‬‬
‫أن تعبد ه بشفتيك وذ ك شيء أخر وفكرك مشتت وسرحان‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أا أ ارب التشتت كث اً جداً الص ة والسرحان فهل ه‬
‫يسمع ؟‬
‫قال‪ :‬كما ذكرا من قبل ا ابى أن يوجد فرق بن ا رب ا طية‬
‫ا طية‪ ،‬فأن اربك التشتت وأنت ترفض وتطلب من ه أن‬ ‫والسقوط‬
‫ا د وه يباركك ويس دك‪ .‬بي ما من يرضى أن تكون‬ ‫ي جيك م ‪ ،‬فأنت‬
‫يدرك معانيها‪ ،‬يقول أشكرك ا رب و داخل تذمر‪،‬‬ ‫ص ت ت وة ألفاظ‬
‫و و داخل فتور ويرضى بذلك فهذا ص ت تؤثر‬ ‫يقول أحبك ا رب‬
‫ي تظر شيء بل ما يقول و رد واجب يعمل ‪.‬‬ ‫و أخذ شيء‪ ،‬ن‬
‫فط ا حماج صؾواتـا وا قسمػقد ؿن تضرعاتـا‪ ،‬حن اؾذقن ـسمػقد‬
‫حن ـطؾب ػـأخذ ؿن أب حـون ؽرقم‪ ،‬حب أن قعطى أواده قؼول "إد‬
‫اآن م تطؾلوا ذقكا بامي ارؾلوا تأخذوا ؾقؽون ػرحؽم ؽاؿا"(قو ‪: 61‬‬
‫‪ )42‬ؽؿا ؾو أن أب أخذ ابـه إد حل حؾوقات وقؼول ؾه "ـػسك ي اقه قا‬
‫حلقلى حب أذرى ؾك اقه"ؿش بقػرض عؾقه حاجة عاوزه فو اؾؾى خمار"‬
‫فى دى اؾصاة قا ابـى ؿش ػرض وا رؼس دى ؽام رػل ؿع باباه اؾؾى‬
‫بقوله اؾؾى بقؾعب ؿعاه‪ ،‬اؾؾى بقشمؽى ؾه فؿه‪ ،‬اؾؾى بقطؾب احمقاجاته‪،‬‬
‫عقش اؾصاة ؽطػل صغر وأـت‬
‫حرو مرحلة التغص‬ ‫ؿش فا تزفق وا تمغصب ي‬
‫اؾصاة‪ ،‬عقش اؾطػوؾة اؾسعقدة‬
‫حر‬ ‫حر‬ ‫حر‬
‫الر ح‬ ‫الن س‬ ‫الجسد‬ ‫ؿع أبوك احـون ػقشقل فؿك‬
‫غي‬ ‫وخؾقك تسرقح‪.‬‬
‫اليأس‬
‫المش عر‪.‬‬ ‫الكسل‬
‫قلت‪ :‬ما أمل الص ة ا أ وما‬
‫الرج ء‬
‫الصراخ‬
‫اإعتم د ع ى‬
‫اإدرا ليس‬
‫يحت ج‬
‫التدرج‬
‫أسهلها لو معت الك م دا من‬
‫التشجيع‬ ‫المش عر‬ ‫الصبر‬
‫زمان كانت حياتى كان بقى ليها‬
‫شكل ا بدل ا ام اللى‬
‫ضاعات تعب وحرمان‪ ،‬من ح ان وحب أبوا السماوى‪.‬‬
‫قال‪ :‬إبدأ والرب سيعوضك عن س التعب وتذكر أن‪:‬‬
‫أول حرب ي حرب ا سد بكسل وتراخي و ذ حلها التدرج‪.‬‬
‫وا حرب ي حرب ال فس ي الشكلية والروت حلها عدم ا عتماد على‬
‫ا شاعر بل ا عتماد على ا دراك‪.‬‬
‫البداية اليأس من كسلك‬ ‫والثا حرب الروح‪ ،‬فالشيطان اربك إستمات‬
‫ت مو بل تستسلم‪.‬‬ ‫من خطيتك وكثرة سقوطك‪ ،‬ح‬
‫الغفران الكامل‪ ،‬مهما‬ ‫أو ‪ :‬قاوم الرجاء مهما سقطت قم تب وثق‬
‫تكاسلت إرجع ا ل ظامك الروحي‪ ،‬تيأس مهما حدث‪.‬‬
‫انياً‪ :‬اصرخ كثراً واطلب ا عونة من ا سيح‪ .‬زود الص ة القطاعي وركز فيها‬
‫على إع ن ضعفك أمام ه وطلب معونت ونعمت ‪.‬‬
‫الثاً‪ :‬تاج لتشجيع مستمر من الروح القدس فهو أعظم معزى اطلب‬
‫استمرار يعزيك ويعي ك "وط روح ا الؼدوس بعـى وذجعـى وعزوـى فأنط‬
‫ضعقف وحزون ا تركـى" فما أمل معزى فمكتوب "كانسان تعزي أم‬
‫كذا أعزيكم أا و أورشليم تعزون ؤاش‪23 : 66‬أ‪ .‬وأا اطلب من اآب‬
‫فيعطيكم معزا آخر ليمكث معكم إ ا بدؤيو‪26 : 21‬أ‪ .‬فقط اطلب‬
‫التغل على حرو الروح‬ ‫وستجد تعزية وتشجيع‪.‬‬
‫وأيضا من خ ل أب روحي‬
‫ط التشجيع من‬ ‫الصراخ‬ ‫الرج ء‬ ‫ح ون ومشجع ؤيقول‬
‫الر ح ال دس‬
‫القديس يوح ا فم الذ ب‬
‫احذر من بد من أن تذ ب لطبيب يداويك تذ ب ن يؤذيكأ‬
‫قلت‪ :‬و ل مرحلة التغصب ذ ستطول؟‬
‫م تصف ‪،‬‬ ‫أول‬ ‫الطريق‪،‬‬ ‫هتم الوقت ا اب ‪ ،‬يكفى أنك‬ ‫قال‪:‬‬
‫هايت ‪ ،‬يكفى أنك مع ا سيح‪ ،‬فقط كن أمي اً كل مرحلة‪ ،‬وأعرف حرب‬
‫كل مرحلة ح تكون م تبهاً وواعياً‪.‬‬
‫قلت‪ :‬اآن أريد تدريب عملى ا أ فدائما ا مور العملية ى ال تثبت‬
‫ذ وأيضا أستطيع أن أعيشها‪.‬‬
‫قال‪ :‬أول تدريب و الت اول كل أسبوع‪.‬‬
‫قلت‪ :‬مش عارف و تدريب صعب و سهل‪.‬‬
‫قال‪ :‬و صعب وسهل‪ .‬صعب إن ا ضر القداس ولكن مش ب ت اول‬
‫وصعب برضة علشان مش مدرك قيمة الت اول‪.‬‬
‫قلت‪ :‬كن توضيح اك ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬غرض القداس و إقام الذبيحة ا قدسة و إن ا نتحد ا سيح و إن ا‬
‫نثبت في ‪ ،‬ف حن أخذ الغفران التوبة ولكن تاج أن نثبت ذا الغفران‬
‫ضد العام وشهوات وتيارات ‪ ،‬والرب قال أ الغصن بثمر إن م يثبت‬
‫الكرمة ’ تاج أن نت اول استمرار ونثق ونفرح بثبات ا الرب‪ ،‬نتخيل حد‬
‫بيقولك خد جسدى خد دمى خد روحى‪ ،‬خد حياتى‪ ،‬في إي بة بعد كدة‬
‫قلت‪ :‬لكن مش مستأ ل‪.‬‬
‫قال‪ :‬نرجع أ دش مستأ ل واللى يظن ان يستأ ل و جربوع مرفوض‬
‫إللى بيحاول إن يكون مستحق بقوت ‪ ،‬فقط نقر طااا و اسات ا وه و‬
‫القداس يقول واجعل ا مستحق ‪ ،‬الباا‬ ‫الذى عل ا مستحق لذلك أبوا‬
‫ك لس كان بيقول "أت اول كل يوم" أبوا بيشوى كامل يقول لو جا واحد‬
‫زا أو قاتل وقال أا ايب يكون أول واحد يت اول دا الع اية ا ركزة‪،‬‬
‫فكلما ك ت خاطى و س فأنت تاج للع ج بل تستحق الع ج‪ ،‬و دا‬
‫قبول‬ ‫اللى ليك تتغصب على نفسك وتيجى الك يسة بل من يثق‬
‫ا سيح ل ب جاست وخطاا مش يتغصب دا ييجى الك يسة لو‬
‫"حتى ولو زاحفاً"‬
‫لكن شعور الرفض لى الواحد يكسل وي ظر ل فسة نظرة حق ة و يلو صغر‬
‫نفس‬
‫قلت‪ :‬معلش ا أ دا ا اسأل ذا السؤال أخاف أن أهاون؟‬
‫قال‪ :‬أا أقول لك استه وانك صرت قديس ا سيح وجلست‬
‫السماوات و لل و د ولكن أقول لك قل على نفسك‪:‬‬
‫"أـا جس ذرقر وخارى‪ ،‬أـا ؿرقض وجاى حماج ؾعاجك قا رب‪ ،‬حماج‬
‫ؾطفارتك أحرر ؿن جاداتى‪ ،‬حماج حب قشلعـى ػأحرر ؿن حب‬
‫اؾشفوات‪ ،‬ػطفرـى قا قسوع واذلعـى قا قسوع"‬
‫صلى كذا قبل الت اول وقدم توبة كما اتفق ا أن التوبة ى(اندم على اللى‬
‫الغفران الكامل)‬ ‫قلبك أن ا طئ مرة أخرى –ثق‬ ‫فات –ضع‬
‫ذا الغفران‪.‬‬ ‫اذ ب للت اول لتثبت‬

‫‪1‬‬
‫قلت‪ :‬أشكرك ا أ ففع ذا ا دراك عل آتى الك يسة ح ولو زاحفاً‬
‫فشعور ا طية وال جاسة والشر شعور زى‪ ،‬شعور متعب‪ ،‬احتاج أن اشعر‬
‫بقبول ه و ب واا خطااي فهذا يعطي فرح وقوة كر ا طية‪.‬‬
‫أرجوك ا أى كرر ى ذا الكام من الغفران والقبول فلن از ق م ابداً‬
‫بل اشعر الرجاء واأمل‬
‫قال‪ :‬س أخذ مع بعض سلسلة كاملة بع وان "ا سيح ب ا طاة" عن كيفية‬
‫ا ب وكيف نقبل وكيف‬
‫من يأتي إلى الكنيس ا يأتي بد ن تمييز مثل‬
‫الحي ان التى ا ف ل فا يز ر احد عي دة‬
‫نعيش ب ‪ ،‬قبل أن ن تقل‬
‫الطبي كن ع من الع دة م ل يجبره المرض‬ ‫إ نقط أخرى أقول‬
‫لزي رته ط ب ل ش ء‪.‬‬
‫السر جى‬ ‫‪ .‬م ر يع‬ ‫لك ذا ا ثل عن‬
‫ا دراك‬
‫قلت‪ :‬اتفضل ا أ ‪.‬‬
‫قال‪ :‬يل اهم قالوا إن الك يسة ا معة القادمة سيوزعون وجبة فراخ‬
‫ك تاكى ساخ ة ااً وكل من ضر قبل الساعة السابعة صباحاً‪ ،‬يل كم‬
‫واحد ايروح الك يسة ذا اليوم‪.‬‬
‫قلتؤمبتسماأ‪:‬أا أول واحد‪ .‬وأكيد الك يسة تكون مليانة على اآخر ‪.‬دا‬
‫كن في اس تبيت الك يسة‪ ،‬ك تاكى ساخ ة ااً وكمان ا ماس‬
‫ؤقلت ابتسامأدا ح ولو مش ا ماس ‪.‬‬
‫قال‪ :‬ولو قلت سيكون كدا كل أسبوع!‬
‫قلت‪ :‬مي مي كل أسبوع حاج ام‪.‬‬
‫قال‪ :‬كل أسبوع مش في ك تاكى الك يسة‪ ،‬في جسد الرب ودم ‪ ،‬في‬
‫ا سيح مذبوح‪ ،‬يعطى حياة‪ ،‬يعطى ثبات ضد الشر والشهوات‪ ،‬يعطى‬
‫لغفران ا طاا ؤأي للخطاة وا اس وليس للقديس أ و و مقدم ااً‬
‫دش يجى يقولك الطابور ال هاردة الت اول مس ج ي ‪ ،‬ااً‪ .‬ي قص ا‬
‫ا دراك ا اب ‪.‬‬
‫فلو ادرك ا إن سبب صراخ الشباب من الشهوات وا مور ا احية و‬
‫ابتعاد م عن الت اول أو ا قيقة عن ا دراك بقبول ا سيح وغفران ا سيح‪،‬‬
‫فالت اول ليس تعويذة و بركة بل و ا اد القدوس ف تقدس‪ ،‬الطا ر لكى‬
‫نتطهر‪ ،‬أبوا السماوى ف ص مع واحد‪ ،‬وأخذ قوة ضد قوات الشر ال‬
‫تتعب ا و رح ا‪ ،‬فا قيقة ا اب أن‬
‫الؽسل هو الغططء الذى وظفر فى السطح لغقطب اإدراك عن الشبطب ح‬
‫امسقح وقوة امسقح احررة‬
‫ن ا نسان وحد لن يستطيع أن يفعل شيء بل تاج للمعونة ا ية‬
‫بد ن مع ن النعم اإل ي‬ ‫جهاد ضد شهوات‬ ‫يستميت ها‬
‫يستحيل ع ى اإنس ن أن يحي‬
‫ال داس يبت ج ب‬ ‫و اسات العام‪ .‬فال اس ع د م ا ستعداد‬
‫أ غسطين س‬
‫التضحية فع دما ادركوا قيمة تضحيتهم‬
‫و ى ا صول على شيءؤالك تاكىأ‪ ،‬فا دراك عل ا نتغصب ونضغط على‬
‫انفس ا‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ر ا ليس ا دراك بل ا شاعر ا أ ف احب الك تاكى اصحى‬
‫بدرى ولو شيء غ الك تاكى كن مش اروح‪.‬‬
‫قال‪ :‬أخذ مثل ا بعيد عن ا شاعر‪ ،‬ع دما يكون ع دك امتحان وأنت‬
‫ا ساعة واحدة طول الليل وجاءوا يصحوك الصبح‪ ،‬تقول م إي ‪ ،‬أا‬
‫مش ب ا متحاات‪.‬‬
‫قلتؤابتسامأ‪:‬فهمت ا أ ‪.‬ا دراك و الذى يدفع ا نسان التضحية‬
‫والتغصب‪.‬‬
‫قال‪ :‬فالذى يساعدك على التغصب و ا دراك وليس ا شاعر‪ ،‬فا شاعر‬
‫كن تكون موجودة و كن ‪ ،‬فهى من الكماليات وليست من الضرورات‪.‬‬
‫وال سبة للتدريب اللى أخذا "الت اول كل أسبوع" يساعدك علي ادراك‬
‫قبولك وغفرانك وثباتك ا سيح مهما تكن خطااك و ذا يساعدك على‬
‫ا هاد طول ا سبوع‪ ،‬بل إن شئت قل ا ستماتة مقاوم ا طية نك‬
‫أحسست انك أخذت ثوب جديد فتحاول أن افظ علي ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬ع دما يش ى أي احد لبس العيد ويلبس أول مرة يكون فرحان و اول‬
‫يتسخ‪ ،‬ولو حد ما أخدش ال‬ ‫افظ علية على قدر ا مكان ح‬
‫ووسخ ل يزعل ويقول ل "إي ا أخى أوعى كد مش اخد الك" ولكن‬
‫ع دما يكون الواحد بس أي لبس مش مشكلة ى علي تراب‪ ،‬فكل بقع‬
‫فكل صل بعض ‪ ،‬فع دما تثق انك كلما تت اول أخذ ثوب جديد‪ ،‬حياة‬
‫جديدة‪ ،‬ديد لعهد ا ب مع يسوع‪ ،‬ذا علك تكون شب ا سيح كل‬
‫كلماتك وسلوكك‪ ،‬أما إن ك ت أخذ الت اول رد بركة أو تعويذة قبل‬
‫ا متحاات أو ح لو كل يوم‪ ،‬رد شكل دون إدراك حقيقى فهذا إما‬
‫علك تتكاسل ف تتشجع للك يسة والت اول أو علك إنسان شكلى‬
‫سطحى رد م ظر دون عمق أو قوة وثبات ضد شهوات العام‪.‬‬
‫قلت‪ :‬معلش ا أ ل يوجد تدريب عملى ا مع الت اول كل أسبوع؟‬
‫قال‪ :‬واظب على الكتاب ا قدس كل يوم‪ ،‬لوم مش مواظب ابدأ آية واحدة‬
‫دة أسبوع ا سبوع الثا فقرة الث أسبوع كمل إصحاح‪.‬‬
‫قلت‪ :‬آية واحدة نبدأ إصحاح‪.‬‬
‫قال‪ :‬أنت ليك اد إي م تقرأ الكتاب ا قدس؟‬
‫قلت‪ :‬حوا ث ثة شهور‪.‬‬
‫قال‪ :‬خد الك‪ ،‬الشيطان ا ما يعرفش يوقف العربية بيدوس ب زين‪.‬‬
‫قلت‪ :‬يع إي ؟‬
‫قال‪ :‬يع ليك ث ثة شهور مش بتقرأ جات على أسبوع‪ ،‬ابدأ واحدة واحدة‬
‫بشيء بسيط جدا تقدر تعمل وتواظب علي بسهولة ومش تواظب عاوزك‬
‫تستميت‪" ،‬أموت و ر يوم من غ ما أقرأ آية" دا شيء صعب؟‬
‫قلت شيء سهل آية مش ا أخد نصف دقيقة‪.‬‬
‫موضوع اآية اتقدر تستميت بعد كدا‬ ‫قال‪ :‬لو قدرت تثبت وتستميت‬
‫موضوع ا صحاح‪.‬‬
‫قلت‪ :‬فهمت ا أ عاوز تدرب على ا دية‪.‬‬
‫قال‪ :‬ام و ت سى أن تلتزم بث ثة أمور ال ذكرها من قبل (وقت حدد‬
‫وحدود _صاة الفهم_ عيش ومثل وصلى)‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أتعبك ا أ نراجع موضوع ا دراك ال سبة للكتاب ا قدس مثلما‬
‫فعلت مع الت اول فهذا يساعد جدا التغصب ا ياة الروحية وا هاد‬
‫ضد الكسل‪.‬‬
‫قال‪ :‬أب كان ع د ث ثة أو د‪ .‬سافر إ ب د بعيدة ولك كان يتابعهم‬
‫إرسال م خطاات استمرار‪ ،‬ا بن ا ول كان مشغول فهموم ا ياة‬
‫وا ذاكرة بعد ذلك العمل وا و د و م ا ياة جعل ي سى ح أن يقرأ‬
‫خطاات أبي فقد قرأ ا م ذ زمن بعيد كم مرة‪ ،‬دوامة ا ياة أخذت ف سى‬
‫أن أبي يبعث ل ا طاات بصفة م تظمة‪ .‬فقط يتذكر أن ل أب أما التواصل‬
‫مع فم قطع‪ ،‬فعاش كأن أب ل ‪ ،‬أوقات متذمر على أبي ‪ ،‬أوقات ي سى‬
‫أن ل أب‪ ،‬أوقات يس جع الذكرات وتسيل دموع سخي ة على خدي ع دما‬
‫يتذكر أام الطفولة السعيدة ع دما كان يتواصل مع والد ولكن صراع ا ياة‬
‫ي ك ل الفرصة أن يس جع كيف يعيد ذا التواصل و ذ العشرة ا ميلة‬
‫هاية ا كأن ترس آلة‪ ،‬أو إن شئت كائن فقط‬ ‫فيدخل الدوامة ال‬
‫أكل ويشرب مع للحياة و طعم ل ام‪.‬‬
‫قلتؤمقاطعاأ‪:‬ا ا أ ‪.‬دا كل ن يقرأ ا يل‪.‬‬
‫قال‪ :‬ليست رد قراءة ا يل ا اب ‪ ،‬دا كل إنسان ليست ل ع قة مع ه‪،‬‬
‫ه ليس أبي ‪ ،‬ه غ موجود حيات ‪ ،‬يوجد اتصال بي هم‪ ،‬فيشعر بشقاء‬
‫وتعب ا ياة‪.‬‬
‫قلت‪ :‬و ل الذى ل ع قة ا يل وع قة حقيقية مع ه لن يواج تعب أو‬
‫شقاء ا ياة؟‬
‫قال‪ :‬م اقل ذلك بل سيكون ل تعب وشقاء ا ياة‪ ،‬فهذا على ميع‬
‫البشر‪ ،‬وا يل م يقل ا ياة بدون تعب أو ضيق ولكن اك فرق ب‬
‫مع أن طري الم ك ضي كر ب لنسب لإنس ن‪ ،‬لكنه‬ ‫ا ث ‪.‬‬
‫متى دخ ه راى اتس ع با ي س م ضع ف كل م ضع‪.‬‬
‫ش د بذل أ لئ الذين رأ ا عي ن تمتع ا بذل ‪.......‬‬ ‫قلت‪ :‬وما و؟‬
‫الب ب اثن سي س الرس لى‬
‫قال‪ :‬الفرق‪:‬‬
‫وعود ‪ ،‬ه سيعي وسيعطي القوة‪ ،‬سيحمل‬ ‫إن من ل ع قة مع ه وثقة‬
‫وسط الضيقات‪ ،‬سيحول كل‬ ‫كما مل ا ب اب ‪ ،‬سيعطي الفرح ح‬
‫نقط ضعف إ قوة‪ ،‬وظل ا وت عل صبحا‪ ،‬سيعطي السلطان على كل‬
‫أعدائ ‪ ،‬سيجعلهم ت قدمي ‪ ،‬سيهب س م يفوق كل عقل‪.‬‬
‫بي ما الذى وحد سيصارع وحد و مع ‪ ،‬سيتعب و من يريح‪ ،‬سيواج‬
‫تعب اوف ا ياة وحد وليس من يطمئن و من يعطى س م‪ ،‬يظل‬
‫تعب ومرارة كل أام و اك ا بدية سيتسمر ا الة ال يوجد فيها‪.‬‬
‫تكملة القصة؟‬ ‫قلت‪ :‬وماذا عن ا ب اآخرين ا أ‬
‫قال‪ :‬ب القصص وتركز فيها ا اب ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أا احبها ها توضح ا ع وتقرب بشكل سوس‪.‬‬
‫قال‪ :‬ل كمل ا بن ا ول كما ذكرا م ي تب أن أبي يرسل ل خطاات وفيها‬
‫شيكات وإرشادات واجهة ا ياة وأتعاها فظل تعب ومرارة ورأي ا هايت ‪،‬‬
‫يصدق ما فيها‪،‬‬ ‫أما ا بن الثا فكان أخذ ا طاات يقرأ ا ولك‬
‫شيكات يصرفها‪ ،‬إرشادات يعيش ها‪ ،‬رد يقرأ ا طاات ح يرضى‬
‫ضم وأام يكون احتياج ولكن لتعود على الشكلية والروت وعدم‬
‫التوقع ل مشك ت فكان يستفيد بل كان أوقات كث ة يشكو من أبي‬
‫ويقول "لي سايب ا تعبان ‪ ،‬مش حاسس بي ا" وكان في أوقات يبعث بي‬
‫خطاات يشكو تعب وآ م ‪ ،‬ولك ل سف عدم تصديق لوعود أبي وعدم‬
‫انتظار الرد‪ ،‬عاش ا م وا رارة أيضا وم يفرق عن أخي بشيء‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أكيد د الشخص اللى رد قراءت بدون عمق وفهم وتطبيق‪.‬‬
‫قال‪ :‬إن م يتحول الكتاب ا قدس إ خطاب من أبوا السماوى كتاب‬
‫شخصى‪ ،‬إرشادات بشكل شخصي‪ ،‬أبوا يوصي أا‪ ،‬أبوا يوعد أا‪،‬‬
‫أبوا يكافئ أا‪ ،‬فلن يستفاد بشيء وستظل حيات ا روتي ية‪ ،‬شكلية‪ ،‬تعب‬
‫وأم ومرار‪.‬‬
‫وعود ا لقست لؾؼدوسن واآهطء فؼط‪ ،‬هل لؽل إنسطن خؾؼه فؽؾـط بواده‪.‬‬
‫فهو يهتم ب ا كل ا نفس ا تمام أنت مثل إبرا يم وداود وبولس أنت‬
‫"‪:‬نفس=دم ا سيح" كما م يساوون دم ا سيح‪.‬‬
‫قلت‪ :‬م ن على ذلك ا أ ‪ ،‬تر في ا "إح ا في ا وف القديس " وان‬
‫الوعود دى للقديس واآاء أما ن فخطاة‪.‬‬
‫" قاطع أ " وقال‪ :‬نعم خطاة‪ .‬فكل ا خطاة‪ ،‬ا ميع زاغوا وفسدوا‪ ،‬إبرا يم‬
‫كذب‪ ،‬وداود قتل وز ‪ ،‬وبطرس انكر‪ ،‬كل واحد ل ضعفات ‪ ،‬الذى قبل‬
‫يفرق ب أو د بل الضعيف يهتم ب اكثر‬ ‫الزانية واللص يقبل ا‪ ،‬ا ب‬
‫ويظهر ل احبة اكثر‪ ،‬فا سيح جاء للخطاة‪ ،‬ووعود لكل أواد ‪ ،‬وعود‬
‫مطلقة ن يقبلها ويصدقها‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أو م أخطأوا وابوا مرة وخ ص بي ما أا اخطأ كث ا‪.‬‬
‫قال "ابتسام "‪ :‬وأنت كمان توب كث ‪ ،‬فالصديق يسقط سبع مرات اليوم‬
‫وم في ا صديق كل ا خطاة‪ ،‬فقط ارفض ا طية وسر طريق ا سيح وكلما‬
‫كان الواحد خاطئ تاج لوعود كث ة لغفران خطاا ‪ ،‬ووعود كث ة عن‬
‫ضيقات ‪ ،‬فافرح ن لك وعود كث ة‬ ‫مايت من إبليس‪ ،‬وعن معونة ه ل‬
‫و بة كب ة‪.‬‬
‫قلت‪ :‬سا ا أ عاوز أقول حاجة بس اريت ما تزعلش م ‪.‬‬
‫قالؤبكل بةأ‪ :‬إتفضل ا اب ‪ .‬خذ راحتك الك م فبدون الوج‬
‫ا كشوف مش ا تسفيد من الك م فأى حاجة عاوز تقو ا قول وخذ‬
‫راحتك‪.‬‬
‫قلت‪ :‬في بعض ا وقات أتي أفكار أنك ا أ تسهل ا وضوع بزادة‪.‬‬
‫فهل شيء ع ع بة ا سيح‪ ،‬و رم من الوعود الكث ة وا طلقة ال‬
‫تقو ا؟‬
‫حيث كثر الخطي‬
‫ازداد النعم جدا‬ ‫قال‪ :‬شيء واحد‪.‬‬
‫(ر ‪) 1 :‬‬
‫قلت‪ :‬وما و ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬ع دما ترفض التوبة وتفعل ا طية ا رادة والروح القدس يقول لك توب‬
‫تقول " مش اتوب " ارجع تقول " مش راجع"‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وفي حد بيعمل خطية إرادت ا أ أظن إن الكل يفعل ا طية بدون‬
‫إرادة؟؟‬
‫قال‪ :‬يوجد ا اب فيهوذا و الذى مضى إ رؤساء الكه ة وقال ماذا‬
‫تعطو سلم لكم؟ و الذى كان يطلب فرصة م اسبة لكى يسلمهم‬
‫اليهم‪ ،‬و الذى بعد ذير ا سيح ل مضى وم يهتم بشيء‪.‬‬
‫قلت‪ :‬أ اسر وأقول كن في أوقات بعمل فيها كد ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬تظلم نفسك ا اب ‪ ،‬فهذ أفكار من الشيطان لكي يوقعك‬
‫اليأس‪ ،‬فبعد كل ما قل ا عن يهوذا لو رجع لقبل ا سيح وغفر ل ولكن‬
‫رفض وأس وم يرجع ليسوع‪.‬‬
‫فان م ترجع إن م تتب‪ ،‬إن أست من قبول ا سيح وغفران ا سيح‬
‫فمصرك مثل مصر يهوذا‪.‬‬
‫قلت‪ :‬مهما تكن خطااي كن ارجع؟‬
‫قال‪ :‬مهما تكن خطااك‪ .‬فالشيطان‪ ،‬يفضل يعمل شباك وشباك لكى‬
‫يسقطك ولكن بكلمة واحدة ق كل شباك وت فلت من كل فخاخ ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وما ى ا أ ؟‬
‫قالؤببساط أ‪ :‬ى كلم ؤأخطأتأ رد كلم أخطأت من قلبك‪ ،‬الرب‬
‫يقبلك يغفر لك كل ا طاا ‪.‬يقول القديس أنيثموس ا ورشليمى "بكلمة‬
‫أخطأت حى اآام وا طاا"‪ .‬فا بن الضال ورث أبو و و حى‪ ،‬ضيع كل‬
‫مال عاش مع ا ازير عاش خ عة‪ ،‬ضيع معيشت على الزوا وع دما‬
‫رجع م يبكت على شيء‪ ،‬فقط رجع و ذ ى التوبة‪ ،‬ار ى أحضان أبو‬
‫م يقل ل "إر عملت إي ‪ ،‬قدم فروض الطاعة والدموع تعا لكى أحض ك‬
‫بل م يزل رآ بعيدا فتح أحضان واحتض وقال ل "اب ـ ـ ـ ـ ــى" قا ا وقلب‬
‫ملتهب ا ب‪ ،‬قا ا واحتض ‪ ،‬قا ا وم ع أن يكمل ك م فلم يعط الفرصة‬

‫‪1‬‬
‫أن يقول "اجعل كأحد أجراءك"‪ .‬ا ضافة إ ذلك كل كافأ وم يعاقب ‪،‬‬
‫قبول ا بن كن يل شوية‪ ،‬لكن أن يقول ل ‪ ،‬خا وحذاء ورداء وعجل‬
‫مسمن وفرح‪ ،‬ذا فوق تصور البشر فوق عقل وادراك ا نسان ح إن ا بن‬
‫ا كر إتغاظ وم يرد أن يدخل‪.‬‬
‫قلت‪ :‬حاجة غريبة قوى ا أ ‪ ،‬ابن أخذ ا اث يضيع ‪ ،‬بعد ذلك نقول‬
‫رجع ماشي‪ ،‬لكن كل ذ ا كافآت شيء عجيب حاجة تغيظ فع ‪.‬‬
‫بك م احدة تمحى كل اآث‬ ‫قال‪ :‬ذ صا ا مش ضدا‪.‬‬
‫* انثيم س اا رش يمى‬
‫قلت‪ :‬كيف ا أ ؟؟‬
‫قال‪ :‬م في ا ماضلش‪ ،‬كل ا كغ م ضلل ا‪ ،‬كل ا ضايع ‪ .‬د يعطي ا كل ا رجاء‬
‫الرجوع والثقة وعود ه واستماتة التغصب قراءة الكتاب ا قدس‬
‫والثقة الوعود مهما تكن حالت ا‪ ،‬فإدراك ذ ا مور و الذى عل ا‬
‫ا د ونتعب‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ك م رائع ا أ ومشجع‪ ،‬مش الواحد يتغصب دا يستميت‪ ،‬بل عل‬
‫ا ياة مفرحة ومبهجة وجهاد مفرح ح ولو د ا وت‪ ،‬ن ل ا أب يشجع ا‬
‫كمثل من يلعب مباراة كرة قدم ويستميت اللعب ن أبو يشجع‬
‫وخصوصا لو الفوز د ا يهدي بو عيد مي د ‪.‬‬
‫قال‪ :‬ام ا اب فجهادا ا ياة الروحية و دية ب قدمها ليسوع أبوا‬
‫السماوى الذى ي تظرا بفرح وي ظر إلي ا أشواق ح نعر و تاز غربة‬
‫وعود ونتمسك ها ونصدقها‪.‬‬ ‫أحضان ‪ ،‬فل ثق‬ ‫ذا العام ل لقا ونر ى‬
‫قلت‪ :‬كث ا ما معت عن مرحلة التغصب ع دما امع عظات كث ة عن‬
‫الص ة‪ ،‬ولكن اآن بعد ذا ا دراك‪ ،‬ا وضوع تلف كث ا‪ ،‬فع دما يفهم‬
‫الواحد لي بيتغصب‪ ،‬الواحد بيستميت مش بيتغصب ولكن ا يكون الك م‬
‫رد وصاا بدون نعمة وبدون ادراك العطية تص ثقل وتص ا ياة الروحية‬
‫لة ومتعبة ‪.‬وماذا أيضا ا أ عن ا بن الثالث قصت ا؟؟‬
‫قال‪ :‬ا بن الثالث كان يراسل والد انتظام‪ ،‬ويقرأ خطاات ويفهمها جيدا‬
‫ويصرف الشيكات ويستمتع ها‪ ،‬وأيضا كانت بعض ا مور صعبة الفهم‬
‫خطاات والد فكان يرسل لوالد يستفسر فكان يرد علي ويفهم وأيضا‬
‫كانت بعض ا مور يقول ل دي اتفهمها بعدين فكان يقت ع ويصر ويقول‬
‫"اا قال بعدين يبقى بعدين"‪ .‬كان أعداؤ يتعبون ويشتكون علي كث ا‬
‫احاكم‪ ،‬ولكن ا يرجع لوالد يرسل ل ا ل ويعطي ا لول ويرشد إ كيفية‬
‫الردود ال تثبت كل ما يقول ‪ ،‬فكان يستخدم كل ذلك فيتبدد ميع أعداؤ‬
‫ويُبطل كل مشوراهم‪ ،‬ع دما زن د العزاء‪ ،‬وع دما يتأم د ا عونة‪ ،‬ع دما‬
‫يشعر ا حتياج د الشبع‪ ،‬م يكن تاج لشيء بل أبو كان يعطي كل‬
‫شيء بغ ‪ ،‬بل أعطا ا مكانية أن يفيض على اآخرين ا ات الكث ة ال‬
‫يعطي إا ا‪ ،‬وليس فقط كل ذا بل كان اك يشعر ض ووجود كما لو‬
‫أن مع ‪ ،‬الرغم أن البداية م يكن يشعر بذلك‪ ،‬ولك صدق والد ع دما‬
‫قال ل أن يوما ما سأعطيك ذ ال عمة ال تفوق العقل وفع انتظر وال‪.‬‬
‫سب مع ال اس بل مع‬ ‫نعم انتظر س وات‪ ،‬ولكن ال هاية حيات‬
‫ا ئكة‪ ،‬يعيش كأن ا رض بل كأن السماء‪ ،‬فرح ي طق ب و يد‬
‫كل ح ‪ ،‬ح وسط الضيقات‪ .‬أن أم فرح‪ .‬كيف؟ تدرى فهو يتأم‬
‫ويفرح نفس الوقت‪ ،‬ف ا تار وتقول ل أنت متأم؟ يقول لك نعم‪.‬‬
‫وتقول ل أنت فرحان؟ يقول لك نعم أيضا‪ .‬زن ولكن متعزى‪ .‬ضعيف‬
‫ولكن قوى‪ .‬أمور مت اقضة شكلها ولك ها حقيقية يفتعلها‪ .‬ع دما ترا‬
‫تشعر بس م الداخلى الذى يعيش ب ‪ ،‬وليس فقط ل فس بل يهب ل خرين‬
‫أيضا‪ ،‬ليس فقط بك م بل جرد التعامل مع أو ا ق اب م ‪ .‬أخذ شكل‬
‫وقوة وأث والد ‪ .‬حقا قال الكتاب "ام اقل إنكم آ ة" وقال " ا ملكوت‬
‫ه داخلكم"‪.‬‬
‫قلت "والدموع تسيل من عي "‪ :‬كفى ا أ كفى‪ .‬كل ذا وأا أم وتعب‬
‫وشقاء‪ .‬الشيطان أ ا ب فسي وأمور الدنيا التافهة وم التفت ل يل و بة‬
‫ا سيح وقبول ووعود الثمي ة‪ ،‬وإن قرأت وسرت ا ياة الروحية‪ ،‬بيكون‬
‫ا دف و نفسي‪ .‬أا اصلى أا أصوم أا أ رر من ا طية‪ .‬وتركت اما ه‬
‫جهادى مع‬ ‫وع ق ب ونظرت و للص ة‪ ،‬للصوم‪ ،‬للتوبة‪ ،‬كيف ي ظر‬
‫ا طية‪ ،‬وحب لكلماتى مهما تكن‪ ،‬وا تمام أموري ح التافهة‪ ،‬ح بشعر‬
‫رأسي‪ ،‬وأكلى‪ ،‬وشر ‪ ،‬ومستقبلى‪ ،‬عشت لكن م أكن عائشا‪ .‬ك ت ابن‬
‫ا سم‪ ،‬وا سم فقط‪ ،‬وا قيقة عبدا ل فسي‪ ،‬أو عبدا للعام أكل وشرب‬
‫ولبس ودراست وعمل ‪ ،‬وان جيت للحق ا أ عبدا للشيطان فمن م يكن‬
‫اب ا للمسيح و عبدا للشيطان‪ ،‬م اكن إنسان بل حيوان ف داعى اآن‬
‫للمجاملة‪ ،‬فليست حياة ا أ بعيدا عن ا سيح بل ى حياة حيوانية‪ ،‬حياة‬
‫شيطانية‪ ،‬حقا ى جه م على ا رض‪.‬‬
‫اآن عرفت معى التغصب ان لكى انتقل من ذ ا ياة الشقية وا تعبة‪،‬‬
‫ا وضوع تاج لوقت وتدريب‪ ،‬ح اصل للفرح والراحة وت طبع ّ صورة‬
‫ا سيح ال خلق عليها‪ ،‬ح أعيش الفرح والراحة وابدأ أتذوق أبدية بدل‬
‫فرح‬ ‫من ا اوية ال أا فيها‪ ،‬سأبدأ‪ .‬سأبدأ من اآن‪ .‬سأغصب ا سد‬
‫وحكمة‪ ،‬سأطلب معونة ا سيح‪ ،‬ع دما أغصب نفسي سأنظر إلي فهو‬
‫يقبل ‪ ،‬ع دما أسقط لن أفقد رجائى ح وإن سقطت ح ولو مليون مرة‬
‫اليوم ا طية‪ ،‬لن أستسلم‪ .‬فأموت وأا أنظر إلي أفضل من أن أعيش‬
‫ا طية‪ .‬سأقرأ الكتاب كل يوم قليل قليل لن أقفز وأيضا لن أتوقف‪،‬‬
‫سأت اول مهما تكن حال لن أمح للشيطان أو نسان أو طية أن ع‬
‫و يريد أن‬ ‫عن أبوا وجسد أبوا السماوى بقية حياتى‪ ،‬فمن يريد أن ع‬
‫يت لن امح بعد اليوم بذلك‪ .‬كفى موت‪ ،‬كفى حياة بدون مع ‪ ،‬كفى‬
‫شقاء وتعب ال شئ‪ ،‬بل أمور تقود ا ا اوية مقر ا‪ ،‬سأتعب‬
‫سأشقى طريق ا ياة ح أتعلم‪ ،‬سأصر واثقا ان سأال‪ ،‬بل نظرة يسوع‬
‫ذ ا رحلة ى كل‬ ‫واا‬ ‫ان يقبل ويفرح‬ ‫ورضاؤ ع ووعود‬
‫شيء‪ ،‬ف أريد اكثر من ذلك‪ ،‬أن ي ظر إ ويقول "احبك"‪ .‬فما اشقى‬
‫واتعب ما تعلم ا أن ه لن يرضى علي ا إ إن كان ع دا مشاعر‪ ،‬إ إن‬
‫قضي ا الليل وال هار ت وة ا زام والصلوات ل ص مثل القديس ‪ ،‬لن يفرح‬
‫هادا طا ا نسقط ونقوم ولن سب ا ائب ن التوبة ا قيقية ى أ‬
‫نسقط ا طية‪ ،‬مفا يم أتعبت ا وكسرت ظهورا‪ ،‬وجعلت ا نكر ا ياة‬
‫الروحية بل إن شئت ا أ نكر ه ونظ ال قاسي يشعر ب ا‪ ،‬ومرحلة‬
‫التغصب ى ذ ل ا‪ ،‬لتعليم ا‪ .‬رضاء عظمت لتدرج ا ال مو‪ ،‬آ ا‬
‫أ ‪.‬‬
‫قال‪ :‬إ بدأ ا اب اآن قلي قلي احذر من القفزات الروحية ن الشيطان‬
‫خبيث جدا فكما ذكرا أن ع دما يعرف أن يوقف العربية يدوس ب زين‬
‫ح ت قلب أو تدخل حيطة أو شجرة‪ .‬فإحذر من القفزات الروحية ف‬
‫تقرأ اصحاحات كث ة أو تصوم أصوام طويلة بل ابدأ ب ظام سهل واستمر في‬
‫وامو قلي قلي ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وما و ا أ ؟‬
‫قال‪ :‬الص ة صباحا ومساءا‪ ،‬والت اول كل أسبوع‪ ،‬وا يل كل يوم‪،‬‬
‫والقطاعى على قدر ما تستطيع‪ ،‬وصباح ا وضبط الزواا والصلوات‬
‫القص ة مثل "البلطجة الروحية ب ا سبوسيدب ص ة ا طعم"‪ .‬وال كيز أن‬
‫تكون ذ الصلوات بفهم‪ ،‬أن يكون ك مك مع ه ليس ت وة جرد القانون‬
‫وال ظام‪ ،‬وا يل يكون ياتك ووعود ه لك شخصيا‪ ،‬ووصاا لك بشكل‬
‫خاص‪ ،‬والتوبة ل عتذار والثقة الغفران‪ ،‬وليست رد ك م ليست ل‬
‫فاعلية‪ .‬و كذا كل شيء يكون بفهم ول مع وحياة‪ ،.‬ح لو بدون مشاعر‬
‫فأنت تكلم ال حقيقى يسمع يشعر و س بك "أبوك" بكل ما مل كلمة‬
‫ا بوة من معا ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ام ا أ سأبدأ ب عمة ا سيح‪.‬‬
‫قال‪ :‬الرب يعي ك ا رة القادمة س كمل مراحل الص ة وس تكلم عن ا رحلة‬
‫الثانية و ى التعود‪.‬‬
‫*ي‪ Ėħđ‬ب‪Ęħ‬س ا‪çĘ‬س‪ "Ėħ‬تغي‪Ħç‬ا ع‪ ğ‬ش‪ ěĕęĕ‬بت‪ãÙ‬ي‪ ã‬أ‪ä‬ه‪ "ěĕĠÇ‬فتغيي‪ç‬‬
‫ا‪Ę‬س‪ Ēħę‬ي‪ãË‬أ بتغيي‪ ç‬ا‪åĘ‬ه‪Ħ .ğ‬ا‪Ę‬ت‪ĕč‬ي‪Ħ ç‬ا‪çđĘ‬اء‪ ğĜ Ì‬أه‪ ě‬ط‪ Ďç‬تغ‪å‬ي‪Í‬‬
‫ا‪åĘ‬ه‪Ħ ğ‬تغيي‪Ħ ،Ģç‬ا‪ĕĘ‬ت‪ ÈÇ‬ي‪" Ėħđ‬ه‪ ēę‬شع‪ ğĜ ĩË‬ع‪ Ěã‬ا‪ĝĘ‬ع‪ç‬ف‪ "Í‬فع‪Ěã‬‬
‫ا‪ĝĘ‬ع‪ç‬ف‪ Í‬ي¿‪ĥęĘ Ĩâ‬ا‪áĘÇĔ Ē‬طي‪ Í‬ت‪ ÇġĘ ĞÇĔ ÇĝĘĦ ،ÇĜÇĝ‬اشتي‪ ĎÇ‬ا‪ Ğ‬يص‪ė‬‬
‫ه‪å‬ا ا‪ĥġĝĘ‬ج ‪ ÇĠÇÙĜ‬أ‪ Ħ‬بسع‪čáĜ ç‬ض ق‪ æã‬اإ‪ ėĕĘ ĞÇĕĜ‬ش‪á‬ص ‪Ĝ‬سيحي‪،‬‬
‫يس‪Ĝ ÇĠç‬ش‪ĔæÇ‬ت‪ ÇġĘ ē‬في ه‪ Ģå‬ا‪¾çĘ‬ي‪:Í‬‬
‫أ‪Ħ‬ا‪ :‬ب‪ĘÇ‬صا‪ ، Ì‬ف‪ĘÇ‬صا‪Ħ Ì‬ه‪ ĩ‬اأه‪ ě‬تع‪ ėĝ‬أ‪Ĕ‬ث‪Ġ ÇĝĜ ç‬س½‪ Ė‬أ‪čĠ Ħ‬ت‪،çĕ‬‬
‫ص‪Ĝ ÇġĘ ĩę‬ع ص‪ ÚÇË‬ا‪áĘ‬ي‪.ç‬‬
‫ث‪ĠÇ‬ي‪ :Ç‬ب‪ĘÇ‬ت‪èħ‬يع‪ ،‬ف½‪ Ğ‬تس‪Ç‬ع‪ ÇĠã‬أ‪ Ğ‬تص‪ ė‬ه‪ Ģå‬ا‪Ę‬س‪ę‬س‪ÇġĕęĘ Íę‬ئس‬
‫‪Ħ‬ا‪ ÎÇĜãáĘ‬شيء ه‪ ĚÇ‬ج‪ã‬ا ‪Ħ‬خص‪ħ‬ص‪ Ç‬في ا‪Ħ ĨçđĘ‬اأ‪ ğĔÇĜ‬ا‪Ę‬تي ‪Ę‬يس ب‪Çĥ‬‬
‫‪ÇġĔ‬ئس‬
‫ث‪ĘÇ‬ث‪ Ç‬ب‪ĝĘÇ‬س‪Ç‬ه‪ Íĝ‬ب‪ęč‬سي‪ġĘ( ğ‬ست‪ çĝ‬ف‪â ĩ‬ع‪ ėĔ ě‬اأج‪é‬اء) ع‪æ ĩę‬ق‪ě‬‬
‫حس‪:ÈÇ‬‬
‫‪ 18343110263‬ا‪ ēġËĘ‬ااه‪ ĩę‬ا‪ĝĘ‬ص‪ .Ĩç‬ف‪ç‬ع ا‪Ę‬س‪ħ‬ا‪.Ú‬‬

‫سع‪ ç‬أ‪ Ĩ‬ج‪é‬ء ‪ ğĜ‬ا‪Ę‬س‪ę‬س‪32(Íę‬ق‪ç‬ش‪)Ç‬‬

You might also like