You are on page 1of 6

‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫تنقسم الى تعريفين‪ :‬ـ المفهوم االقتصادي‪ :‬هي العمليات المتعلقة بالوساطة في تداول الثروات بين المنتج والمستهلك بقصد‬
‫تحقيق الربح‪ .‬مثال‪ (:‬شراء هاتف ذكي بثمن معين وبيعه مرة أخرى بثمن أغلى )ـ المفهوم القانوني‪ :‬هو تعريف اشمل وأوسع‬ ‫فقرة ‪:1‬‬
‫من المفهوم االقتصادي فهو يشمل انتقال الثروات وتداولها وتوزيعها بين المن تج والمستهلك وكذا تحويل المواد األولية الى‬ ‫تعريف‬
‫مواد مصنعة ناهيك عن العمليات التي تقوم بها البنوك‪.‬مثال‪ ( :‬ـ فتح حساب بنكي ـ تحويل األموال من حساب بنكي الى‬ ‫التجارة‬
‫حساب بنكي اخرـ إيداع النقود او السندات )‬
‫المشرع المغربي لم يعرف الفقه بل ترك دالك الى الفقه وقسمه الى المعيار الشخصي و المعيارالموضوعي‪.‬‬
‫‪ +‬المعيار الشخصي‪ :‬يعرف القانون التجاري بأنه مجموعة من القواعد التي تطبق على فئة التجار‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫‪-‬االنتقادات‪ :‬وجهت مجموعة من االنتقادات الن هدا االتجاه حصر التعريف في فئة التجار وان كل االعمال التي يقوم بها‬
‫التاجر هي اعمال تجارية لكنها يمكن ان تكون اعمال مدنية وغير منطقي ان تخضع للقانون التجاري إنما يخضع لقواعد‬ ‫المعيار‬
‫مفهوم‬
‫قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬ ‫الشخصي‪:‬‬ ‫القانون‬
‫‪ +‬المعيار الموضوعي‪ :‬هو مجموعة من القواعد التي تنظم االعمال التجارية بصرف النظر عن صفة التاجر‪.‬‬ ‫فقرة ‪:2‬‬ ‫التجاري‬
‫‪-‬االنتقادات‪ :‬أنتقد كون لتعريف يعتمد على االعمال التجارية ‪ .‬أي انه يقتضي حصر كل االعمال التجارية حتى يتكمن القضاء‬ ‫تعريف‬
‫من الفصل بيتها و بين االعمال المدنية و هذا امر غير ممكن نظرا لكون جميع االعمال و األنشطة تتطور بحسب المكان و‬ ‫القانون‬ ‫المبحث ‪:1‬‬
‫الزمان و ال يمكن حصرها‬ ‫التجاري‬ ‫مفهوم‬
‫‪+‬االتجاه الثالث‪ :‬جمع بينهما‬
‫نالحظ دالك من خالل المادة األولى من مدونة التجارة فقد عرف المشرع القانون التجاري بأنه مجموعة من القواعد القانونية‬ ‫وخصائص‬
‫التي تشمل االعمال التجارية والتجار‪.‬‬ ‫القانون‬
‫خاصية السرعة‬ ‫التجاري‬
‫تقتضي االعمال التي يقوم بها التاجر قواعد أكثر مرونة وأقل شكلية من قواعد القانون المدني‬
‫فقرة ‪:1‬‬
‫الدي يتميز بالثبات واالستقرار والبطء‪.‬‬
‫السرعة‬
‫الن المعامالت التجارية تتم بسرعة فائقة بسبب عامل الوقت وتحقيق األرباح وتقلبات السوق واالقتصاد‬
‫يترتب عن حرية االثبات إمكانية ابرام الصفقات التجارية عن طريق االتفاقات الشفهية و الهاتف و البريد االلكتروني‬ ‫المطلب‪:2‬‬
‫االئتمان هو التنازل عن مال سابق لمال قادم "االقتراض"‬
‫فقرة ‪:2‬‬ ‫خصائص‬
‫وهو أساس الحياة التجارية ومحركه األساسي الن التاجر في حاجة ماسة الى األموال لمواجهة مختلف العمليات التجارية‬
‫وبدالك يكون مرغما الى اللجوء الى عملية االئتمان بحيث يلجأ الى االقتراض من مؤسسات بنكية او التعامل باألوراق‬ ‫األتمان‬ ‫القانون‬
‫التجارية خاصة الكمبيالة والسند االمر‪.‬‬ ‫التجاري‬
‫القانون التجاري اكثر شكلية‬

‫الفصل التمهيدي ‪ :‬ماهية القانون التجاري‬


‫يعتبر القانون التجاري أكثر شكلية من القانون المدني حيث اثبتت الممارسات العملية ان الشكلية تسهل وتسرع العمل التجاري‬ ‫فقرة ‪:3‬‬
‫نظرا لما توفره من جهد وربح للوقت حيث أصبحت هناك العقود النموذجية التي أصبحت تختصر المسافات وابرام الصفقات‬ ‫الشكلية‬
‫في وقت قياسي ويتضمن هدا العقد كافة االحكام الخاصة بعقد البيع من ايجاب وقبول‪.‬‬
‫تعريفه ‪ :‬هو مجموعة من القواعد القانونية التي تصدر عن السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان بغرفتيه والمنشورة في‬
‫الجريدة الرسمية والتي يخضع ألحكامها الزاميا جميع األشخاص و المقصود هنا المعنى الواسع للقواعد القانونية بحيث ال‬
‫تقتصر على مدونة التجارة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التشريع التجاري ‪ :‬يراد به مجموع القواعد القانونية المكتوبة التي تعنى بفئة التجار وتستهدف نوعا معينا من المدني‬
‫األنشطة واالعمال التجارية‬
‫ثانيا‪ :‬القانون ‪ :‬التشريع ال يقتصر على مدونة التجارة بل يشمل كدلك القواعد العامة ممثلة في قانون االلتزامات والعقود الدي‬
‫يعتبر الشريعة العامة التي تنظم جميع المعامالت‬
‫سواء كانت مدنية او تجارية تطبيق القانون المدني في الميدان التجاري مقرون بشرطين‬ ‫فقرة‪:1‬‬
‫أوال‪ :‬ان ال يكون هناك نص تجاري يحكم المسألة المعروضة‬ ‫التشريع‬
‫ثالثا‪ :‬اال يتنافى تطبيق النص المدني مع مقتضيات التجارة‬
‫المطلب‪:1‬‬
‫ثالثا‪ :‬االتفاقات الدولية‪ :‬يقصد باالتفاقية الدولية على انها اتفاق مكتوب بين دولتين او اكثر تحدد التزاماتها وحقوقها في مجال‬
‫معين وحين يتم المصادقة عليها تعتبر ملزمة لألطراف في االتفاقية بحيث تووضع االتفاقيات في مرتبة اعلى من القانون‬ ‫المصادر‬
‫الوطني وهنا يتعين على الدول الموقعة ان تالئم قوانينها الوطنية مع االتفاقية الدولية‪.‬‬ ‫الرسمية‬ ‫المبحث‪:2‬‬
‫رابعا‪ :‬اتفاقات األطراف ‪ :‬يقصد باتفاقات األطراف العقود التي يبرمها األطراف والتي تلعب دورا رئيسيا في كثير من‬
‫األح يان في مجال التجارة على اعتبار ان العقد شريعة المتعاقدين وما يؤكد هدا ما األهمية التي أولها المشرع المغربي لتنظيم‬
‫مصادر‬
‫العقود التجارية كعقد الوكالة التجارية و عقد التسيير الحر و عقد االئتمان وعقد الملكية‪..‬‬ ‫القانون‬
‫العرف عبارة عن قواعد تنشأ من اعتياد الناس على عادات توارثوها جيل عن جيل‬ ‫التجار عادة‬
‫فقرة‪:2‬‬
‫والعرف التجاري مجموعة من القواعد المكتوبة التي استقر العمل بها ما بين طائفة معينة من الناس يتعلق االمر بالتجار حتى‬
‫العرف‬ ‫ي‬
‫صارت مصدرا رسميا ملزم التطبيق في المعامالت التجارية‪.‬‬
‫التجاري‬
‫العرف ال يمكنه مخالف ة نص قانوني لكونه يأتي في المرتبة الثانية بعد التشريع التجاري‪.‬‬
‫فقرة‪ :3‬العادة ‪ +‬يقصد بها القواعد التي تواترت وذاعت كشرط اعتاد المتعاقدين على ادراجه في عقودهم بحيث اصبح يكفي ألعمالها تجاه‬
‫ارادتهم اليها حقيقة سواء كانت صريحة او ضمنية‬ ‫التجارية‬
‫المصادر تفسيرية هي‪ :‬الفقه و االجتهاد القضائي و قواعد الشريعة اإلسالمية‬
‫أوال‪ :‬الفقه ‪ :‬يعتبر الفقه مصدرا تفسيريا للقاعدة القانونية بالرغم مما يبذلونه من جهد في أبحاثهم العلمية فإليهم يرجع الفضل في‬
‫إرساء دعائم وتطوير مجموعة من النظريات الفقهية التي لها تأُثير واضح على المشرع‪.‬‬ ‫المطلب‪:2‬‬
‫ثانيا‪ :‬االجتهاد القضائي‪ :‬يقصد به نلك القواعد التي تستخلص من حيثيات االحكام والقرارات القضائية الصادرة عن القضاة في النزاعات‬
‫التجارية و يحتل في إنجلترا و أمريكا مركز الصدارة و في فرنسا يعتبر مصدرا رسميا و كمصدر رسمي‪..‬‬ ‫المصادر‬
‫ثالتا‪ :‬قواعد الشريعة اإلسالمية ‪ :‬صحيح ان المشرع لم يشر الى مبادئ الشريعة اإلسالمية في المادة الثانية من مدونة التجارة لكن ال يعني‬ ‫التفسيرية‬
‫انقوا عدها قد اهملها فإنها كانت و ال زالت من اهم المصادر الرسمية للقانون التجاري قال هللا تعالى " إال ان تكون تجارة حاضرة تديرونها‬
‫بينكم فليس عليكم جناح اال تكتبوها "‬
‫‪ +‬الحضارة البابلية‪ :‬بالنسبة لهم مارسوا التجارة وفق نصوص تشريعية حمو رابي‪ ،‬التي صدرت سنة ‪ 1700‬قبل الميالد‬
‫وكانت قواعد قانونية مطبقة على مجموعة من العقود التجارية من أهمها عقد القرض بفائدة وعقد الوكالة وعقد الوديعة‬
‫وعقد السمسرة وعقد الشركة‪.‬‬ ‫فقرة‪ :1‬لدى‬ ‫المطلب‪:1‬‬ ‫المبحث‪:3‬‬
‫‪ +‬الحضارة المصرية‪ :‬مارس المصريون التجارة حيث عرفت المعامالت التجارية في مصر في اوج ازدهارها بحكم‬ ‫البابلية‬ ‫الحضارة‬ ‫العصر‬ ‫نشأة‬
‫موقعها الجغرافي حيث ثم نقل الجارة من المبادالت المجلية الى المبادالت مع الدول المجاورة وخاصة اليمن‪ ،‬انعكاس‬ ‫والمصرية‬ ‫القديم‬ ‫ومراحل‬
‫إيجابي على تطور التجارة في مصر‪.‬‬ ‫تطور‬

‫‪Page 1 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬
‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫‪ +‬لدى الفنيقين‪ :‬عرفوا بالتجارة البحرية حيث اسسوا قواعد قانونية تحكم العالقات بين التجار حيث عرف في عهدهم نظام‬ ‫فقرة‪ :2‬لدى‬ ‫القانون‬
‫الرمي في البحر‬ ‫الفنيقين‬ ‫التجاري‬
‫‪ +‬لدى الرومان‪ :‬يهتم الرومان بالتجارة إذا ما قورنت باألعمال المدنية وهدا راجع الى اعتقادهم ان التجارة هي من صميم‬ ‫واالغريق‬
‫عما العبيد واألجانب وليست للمواطن الروماني التي يعتبر نفسه سيدا لهم‪.‬‬ ‫والرومان‬
‫العصر الوسيط‪ :‬سقوط االمبراطررية الرومانية و بداية العصر الوسيط‬
‫المطلب‪:2‬‬
‫عرف النشاط التجاري ركود وأصبحت التجارة تقتصر على مجال جغرافي ضيق ومحدود داخل الدولة‬
‫وانتشار الحروب الصلبية ازدهرت التجارة وأصبحت تتوسع لتشمل المجال الدولي‬ ‫العصر‬
‫وهدا الرواج صاحبه ظهور عادات وتقاليد لدى التجار وأصبحوا يطبقونها على معامالتهم التجارية‬ ‫الوسيط‬
‫العصر الحديث‪ :‬ظهور مؤسسات االنتماء‬ ‫المطلب‪:3‬‬
‫برز في هده الحقبة التاريخية برزت الى الوج ود مؤسسات جديدة تمارس أنشطة تجارية يتعلق االمر بالبنوك حيث انتشرت في إنجلترا فرنسا‬ ‫العصر‬
‫وهلندا وكان لها تأثير واضح على الوضع االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫الحديث‬
‫تطور القانون التجاري في المغرب‬ ‫المطلب‪:4‬‬
‫شهد المغرب اول ظهير في ‪ 12‬غشت ‪ 1913‬المستوحى من القانون التجاري الفرنسي وخاصة مدونة نابليون الصادرة سنة ‪1804‬‬
‫نشأة وتطور‬
‫ابرز القوانين التي عقبت الظهير ابرزها ‪ 31‬مارس ‪ 1919‬المتعلق بالتجارة البحرية‪.‬‬
‫عرف المغرب سلسلة إصالحات تشريعية ودالك بغية تطوير التجارة واالعمال ومنح أكبر ثقة للمستثمر األجنبي‬ ‫القانون‬
‫مثل إحداث بورصة الدار البيضاء ومدونة التأمينات وظهور البنوك التشاركية‬ ‫التجاري‬
‫فقرة‪ :1‬النظرية تجعل هده النظرية من التاجر أساس بناء القانون التجاري أي انه ال يطبق اال على فئة التجار اما التجار فغير خاضعين‬
‫ألحكام هذا القانون حتى لو قاموا بأعمال تجارية‪.‬‬ ‫الذاتية أو‬
‫يرجع الطوائف التي كان سائدا قبل قيام الثورة الفرنسية أما غير التجار فال شأن للقانون التجاري‪.‬‬ ‫الشخصية‬
‫فقرة‪ :2‬النظرية تسعى الى جعل القانون التجاري يقوم على أساس االعمال التجارية برف النظر عن الشخص القائم بها سواء كان تاجر او‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫الموضوعية او غير تاجر‬
‫نطاق‬
‫المادية‬
‫قام باالخد بالنظريتين معا النظرية الشخصية والموضوعية وال يمكنه االستغناء بأي واحدة منهما‬ ‫القانون‬
‫= نخلص أن القانون التجاري‬ ‫فقرة ‪ :3‬موقف‬ ‫التجاري‬
‫هو ذ لك القانون الذي تسري أحكامه على االعمال التجارية و التجار‪ ،‬وهو ما اكد عليه المشرع المغربي في المادة األولى و‬ ‫المشرع‬
‫المادة السادسة‪ ,,‬من مدونة التجارة‪.‬‬ ‫المغربي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬عالقة القانون التجاري بالقانون الدستوري‬ ‫فقرة‪ :1‬عالقته‬


‫القانون الدستوري هو القانون األساسي للدولة و الذي تنبثق منه كل القوانين متوافقة مع المبادئ و القواعد التي يقررها‬ ‫بفروع القانون‬
‫الدست ور و كما انه يحدد أمور كثيرة مثال نظام الحكم ثم المؤسسات التابعة للدولة " السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية و‬ ‫العام‬
‫المبحث‪:4‬‬
‫السلطة القضائية‬ ‫نطاق‬
‫ثانيا‪ :‬عالقة القانون التجاري بالقانون الضريبي‬ ‫القانون‬
‫ابرز مظاهر الترابط بين القانون التجارية و قانون الضرائب من خالل ما يفرضه هذا األخير من ضرائب على أرباح‬ ‫التجاري و‬
‫الشركات و النشاط التجاري و الصناعي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالقة القانون التجاري بالقانون اإلداري‪:‬‬ ‫المطلب‪:2‬‬
‫عالقته‬
‫بما أن القانون المدني هو الشريعة العامة للقانون الخاص فالقانون اإلداري هو الشريعة العامة للقانون العام ألنه يضمن‬ ‫عالقة‬ ‫بفروع‬
‫العالقة بين الدولة باعتبارها طرف عادي يمكنها ان تمارس االعمال التجارية و كذا األنشطة الصناعية باعتبارها الشخص‬ ‫القانون‬ ‫القوانين‬
‫المعنوي و له صفة تجاري‬ ‫االخرى‬
‫التجاري‬
‫أوال‪ :‬عالقة القانون التجاري بالقانون المدني‬ ‫فقرة‪ :2‬عالقته‬
‫يعد القانون المدني الشريعة العامة التي تطبق على جميع المعامالت المدنية و التجارية و خصوصا عندما ينعدم النص و‬
‫بفروع‬
‫بفروع القانون‬
‫العرف التجاريين و معنى هدا ان القانون المدني قانون يسري على جميع المعامالت سواء كانت مدنية او تجارية‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬
‫ثانيا‪ :‬عالقة القانون التجاري بقانون الشغل‬ ‫العام و‬
‫اذا كان القانون التجاري يطبق على التجار في غياب أي سلطة يخضعون لها فقانون الشغل يطبق على االجراء في اطار‬ ‫القانون‬
‫عالقة التبعية التي تربطهم بالمشغل و هؤالء االجراء الذين يمارسونها داخل المقاوالت التجارية التي يحكمها القانون‬ ‫الخاص‬
‫التجاري‬
‫ثالثا‪ :‬عالقتة القانون التجاري بقانون المسطرة المدنية‬
‫تكمن العالقة في كون المسطرة المدنية توضح اإلجراءات المسطرية الواجب اتباعها من طرف التجار لرفع الدعاوى‬
‫المتعلقة بمعامالتهم‬
‫خامسا‪ :‬عالقة القانون التجاري بالقانون الجنائي‬
‫القانون الجنائي يعاقب على الجرائم التجارية و االقتصادية كجرائم الغش و التهريب الجمركي و ما يخص حماية التجار‬
‫داخل المؤسسات العمومية دات الطابع التجاري او الصناعي‬
‫هناك قواعد قانونية تميز بين االعمال التجارية والقواعد المدنية وتتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫( التفرقة بين التاجر و غير التاجر ‪ -‬حرية االثبات ‪ -‬عدم منح مهلة قضائية في المعامالت التجارية – اشتراط الفائدة في االعمال التجارية ‪-‬‬ ‫أسباب‬
‫الفصل الثاني‪ :‬االعمال التجارية‬

‫التضامن بين المدينين ‪ -‬تطبيق نظام معالجة صعوبات المقاولة ‪ -‬االختصاص القضائي { االختصاص النوعي ‪ +‬االختصاص المكاني او‬ ‫التمييز بين‬
‫المحلي } ) ‪.‬‬ ‫المبحث‪:1‬‬
‫النشاط‬
‫التجاري و‬ ‫تمييز‬
‫النشاط‬ ‫األنشطة‬
‫المدني‬ ‫التجارية‬
‫تعتمد هده النظرية في تحديدها لماهية العمل التجاري على فكرة المضاربة أي السعي الى تحقيق الربح المادي فالمضاربة‬ ‫المطلب‪:2‬‬ ‫عن‬
‫من سمات التجارة التي تسمح بتمييزها عن المهنة المدنية والمضاربة تشمل حسب هده النظرية كل ما من شأنه تحقيق‬ ‫فقرة‪ :1‬نظرية‬
‫معايير‬ ‫األنشطة‬
‫منفعة مادية وال تقتصر على االعمال التي تنطوي على الصدفة والمخاطرة وحدها ‪ -‬ويرى جانب من الفقه ان اهم معيار‬ ‫المضاربة‬
‫يميز بين النشاط التجاري والنشاط المدني هو معيار المضاربة أي السعي او التهافت على تحقيق الربح السريع‬ ‫التمييز بين‬ ‫المدنية‬
‫تذهب هده النظرية الى القول بأن التجارة تكمن في الوساطة ف يتداول السلع والنقود والصكوك في الزمان والمكان وبأن‬ ‫فقرة‪ :2‬نظرية‬ ‫النشاط‬
‫العمل التجاري هو العمل الدي يسعى الى تسهيل تداول هده الثروات من وقت خرجها من يد المنتج الى حين استقرارها في‬ ‫الوساطة في‬ ‫التجاري و‬
‫يد المستهلك‬ ‫التداول‬ ‫النشاط‬

‫‪Page 2 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬
‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫‪ +‬العمل داخل المقاولة يسعى الى تحقيق الربح عكس العمل المدني حيث ان هو كل نشاط خارج المقاولة ألنه ال يسعى‬ ‫فقرة‪ :3‬نظرية‬ ‫المدني‬
‫الى تحقيق الربح اما الهدف من تأسيس المناظرة هو تحقيق الربح‬ ‫المقاولة‬
‫األنشطة االصلية‪ :‬نلك التي عددها المشرع في المادتين السادسة والسابعة من مدونة التجارة على سبيل المثال‪ .‬ويمكن ان‬
‫يضاف اليها األنشطة التي تماثلها عن طريق القياس او لتوفرها على معايير النشاط التجاري‪.‬‬
‫أوال االعمال التجارية المنفردة‬
‫تعتبر بحكم طبيعتها و بصرف النظر عن الشخص القائم بها سواء اكان تاجرا ام غير تاجر و هدا النوع قد تقلص مع مدونة‬
‫التجارة التي حلت محل القانون التجاري القديم المنسوخ حيث ان النشاط التجاري اصبح يشترط فيه االعتياد و االحتراف‬
‫اكثر من االنفراد‬
‫و يضفي على مجموعة من االعمال ولو وقعت لمرة واحدة وبصرف النظر على القائم بها سواء كان تاجر او غير تاجر و‬
‫تشمل‪:‬‬
‫الشراء ألجل البيع‬
‫هناك ثالث شروط ينبغي توافرها لكي يعتبر الشراء ال جل البيع وهي ان يكون‪:‬‬
‫الشراء و ان يكون الشراء منقوال و يكون الشراء من اجل إعادة البيع‬
‫فقرة‪ :1‬االعمال‬
‫‪:1‬الشراء‪ :‬يقصد به هنا المعنى الواسع بحيث يشمل كل كسب ملكية شيء بمقابل سواء كان نقديا كما في عقد البيع او عينيا‬
‫التجارية‬
‫كما في عقد المقايضة‬
‫المنفردة‬
‫النشاط الزراعي‪:‬‬
‫تنص معظم التشريعات على استبعاد النشاط الزراعي من نطاق القانون التجاري‬
‫الصناعات االستخراجية‪:‬‬
‫استخراج المواد األولية مباشرة من باطن األرض او قاع البحر‬
‫اإلنتاج الفكري والمهن الحرة‬
‫ال يعتبر استغالل ثمار الفكر وما تجود به القريحة من قبيل االعمال التجارية‬
‫‪:2‬ان يكون محل الشراء منقوال‪:‬‬
‫يتطلب نظام المحكمة التجارية ان يكون محل الشراء "بضاعة او غالل مأكوالت وغيرها"‬
‫‪:3‬قصد إعادة البيع او التأجير لتحقيق الربح‬
‫العتبار شراء المنقول عمال تجاريا ان يكون تم بقصد إعادة البيع حتى لو عدل الشخص بعد دالك موقفه فقام باستهالكه او‬
‫االحتفاظ به لنفسه‪.‬‬
‫المقاولة هي‪ :‬مجموعة من الوسائل المادية و البشرية المجمعة و المنضمة وفق ما يقتضه ممارسة احد األنشطة االقتصادية‬ ‫فقرة‪ :2‬األنشطة‬
‫المعينة بصفة صريحة او ضمنية‪.‬‬ ‫التجارية في‬
‫أصبح المشرع المغربي يخاطب المقاولة ككائن قائم لذاته داخل قطاع االعمال بصفة عامة غير انه بالرجوع الى مدونة‬ ‫شكل مقاولة‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫التجارة لم نجد تعريف للمقاولة بل فقط اكتفى بالتنصيص على رئيس المقاولة‪.‬‬
‫األعمال‬
‫‪ +‬هي التي اعتبرها المشرع المغربي تجارية ولم تتوافر مقومات التجارة من مضاربة ووساطة او تداول و من هده‬
‫األنشطة الشركات باستثناء شركة المخاصة و التي أصبحت كلها تجارية من حيث الشكل و أيضا من الكمبيالة كورقة‬
‫التجارية‬
‫تجارية و التي اعتبرها المشرع عمال تجاريا شكليا بمجرد توافر البيانات اإللزامية ظهر اول شكل من اشكال األوراق‬ ‫األصلية‬ ‫المبحث‪:2‬‬
‫التجارية في صورة‬ ‫تصنيف‬
‫‪ +‬الكمبيالة ‪ :‬هي محرر مكتوب وفقا ألوضاع شكلية معينة تتضمن امرا من شخص يسمى الساحب لشخص اخر يسمى‬ ‫االعمال‬
‫المسحوب عليه بأن يد فع مبلغا معينا من النقود بمجرد االطالع او في تاريخ معين او قابل لتعيين لشخص ثالث يسمى‬ ‫التجارية‬
‫المستفيد او الحامل و سأدكر الشروط الشكلية و الموضوعية للكمبيالة‪.‬‬
‫‪ :1‬الشروط الشكل ‪ :‬يشترط ان تكون مكتوبة في محرر يتضمن توقيع الساحب عليه فال توجد الكمبيالة قانونيا مالم تكن‬
‫مكتوبة في محرر أي صك مكتوب‪.‬‬
‫يجب ان تتوافر الشروط التالية في الكمبيالة اال و يترتب علبه عدم القيمة القانونية‪ ( :‬تاريخ التحرير‪ ،‬ـ مبلغ الكمبيالة‪ ،‬ـ اسم‬
‫المسحوب عليه‪ ،‬ـ اسم المستفيد‪ ،‬ـ توقيع الساحب ـ تاريخ االستحقاق‪ ،‬ـ مكان الوفاء )‬
‫‪ :2‬الشروط الموضوعية ‪ :‬يجب ان تكون إجراءات موضوعية الى جانب اإلجراءات الشكلية و هي الرضا و المحل و‬
‫السبب و االهلية‬
‫‪ +‬السند األدنى ‪ " :‬سند االمر" هو صك محرر يتضمن تعهد محرره بدفع مبلغ معين من النقود الذن او ألمر شخص يسمى‬ ‫فقرة‪ :3‬األنشطة‬
‫المستفيد في تاريخ معين او قابل لتعيين او بمجرد االطالع‬
‫التجارية الشكلية‬
‫وهناك شروط شكلية وموضوعية لسند األدنى‬
‫أوال‪ :‬الشروط الشكلية لسند األدنى ‪ :‬ال يكفي لنشأة السند االد نى نشأة "صحيحة" ثبوته في المحرر بل يجب ان يشتمل على‬
‫بيانات أساسية لتكوينه و افتقاد أي من البيانات الشكلية التالية و يترتب عليه عدم القيمة القانونية للورقة‪.‬‬
‫تاريخ التحرير و مبلغ السند األد نى و اسم المستفيد و توقيع المحرر و تاريخ االستحقاق‬
‫ثانيا‪ :‬الشروط الموضوعية ‪ :‬يعد اصدار السند االدنى تصرفا قانونيا من جانب واحد يتحقق بإرادة واحدة و هي إرادة‬
‫المحرر الدين في االلتزام ولكن لكي يكون االلتزام صحيحا فيجب استيفاء شروط موضوعية الى جانب الشروط الشكلية‬
‫إلبرام أي تصرف قانوني‬
‫ثالثا‪ :‬أوجه االختالف بين الكمبيالة و السند و الشيك‬
‫من حيث الشكل‪ :‬السند االذني ال يتضمن سوى طرفين "المحرر و المستفيد" بينما " الكمبيالة "‬
‫تتضمن ثالث اطراف "الساحب و المسحوب عليه و المستفيد "‬
‫تحرير السند االد نى يتطلب وجود عالقة قانونية واحدة بين محرر السند و المستفيد بينما الكمبيالة‬
‫يفترض وجود عالقتين أساسيتين‪ :‬أولهما بين الساحب و المسحوب عليه و األخرى بين الساحب و المستفيد‬
‫من حيت الصفة التجارية ‪ :‬انشاء الكمبيالة يمثل عمال تجاريا في حد ذاته سواء كان موقعها تجار ام غير تاجرا ما السند‬
‫االدن ى فال يعد عمال تجاريا اال اذا حرره تاجر حتى لو كان تحريره بسبب عمليه مدنية‬
‫يقصد بقطاع التوزيع المقاوالت التالية‪ :‬المقاوالت المكلفة ببيع البضائع الى المستهلكين أي تلك التي تقوم بعمليات الشراء‬
‫نية البيع او التأجير والمقصود بعبارة الشراء الحصول على األشياء المنقولة بعوض سواء كان العوض نقديا او عينينا واما‬ ‫المطلب‪:2‬‬
‫عبارة البيع او التأجير فهي المراد من عمليه الشراء عملية الشراء المنقول بقصد بيعه او تأجيره هي التي تضفي عليه‬ ‫أصناف‬
‫فقرة‪ :1‬قطاع‬
‫الصفة التجارية‪.‬‬ ‫األعمال‬
‫التوزيع‬
‫تكتسب صفة التجار بالممارسة االعتيادية و الممارسة االحترافية لألنشطة التالية‪:‬‬ ‫التجارية‬
‫‪ 1‬ـ شراء المنقوالت المادية و المعنوية بنية بيعها بذاتها او بعد تهيئتها بهيئة أخرى او بقصد تأجيرها (هده العملية تعتبر‬ ‫األصلية‬
‫شرطا جوهريا إل ضفاء الصبغة التجارية على عمل معين )‬

‫‪Page 3 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬
‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫‪ 2‬ـ المقاوالت المكلفة بكراء المنقوالت ( تعتبر المقوالت التي تقوم بكراء المنقوالت مقاوالت تجارية بصريح نص الفقرة‬
‫الثانية من المادة السادسة من مدونة التجارة )‬
‫‪3‬ـ مقاوالت النقل ‪( :‬تعتبر مقاوالت النقل تجارية سواء تعلق االمر بنقل األشخاص او نقل البضائع كنقال بريا او بحريا او‬
‫جويا او عبر السكك الحديدية‪ ..‬وغيرها سواء كانت الوسائل تقليدية او عصرية )‬
‫‪ :4‬مقاوالت التوريد و التموين ‪ ( :‬يقصد بها التي تتعهد بأن تسلم او تورد لشخص او مجموعة من األشخاص البضائع و‬
‫الغلل او الخدمات بصورة دورية و مستمرة كمقاوالت تورد الماء و الكهرباء )‬
‫‪ :5‬مقاوالت البيع بالبيع بالمزاد العلني ‪ ( :‬يقصد بها التي تفتح أبوابها في وجه العموم لبيع جميع أنواع السلع و التحف و‬
‫غيرها )‬
‫‪ :6‬مقاوالت توزيع الماء والكهرباء و الغاز‪ ( :‬دفعت سياسة التحرر االقتصادي و الخوصصة بهذا القطاع نحو الخصخصة‬
‫و التحرر اما كليا او جزئيا عن القطاع العمومي و دالك عن طريق خلق شركت تجارية في شكل شركات مساهمة او عن‬
‫طريق االندماج في شركات أخرى قابضة وهذا ما جعلها تكتسب الصفة التجارية‪ .‬وهدا جاء في المادة السادسة الفقرة ‪17‬‬
‫من مدونة التجارة‪) .‬‬
‫يشمل على المقاوالت الصناعية و الحرفية‬
‫أوال‪ :‬المقاوالت الصناعية ‪ :‬تعتبر من اهم مقاوالت اإلنتاج التي نص المشرع على تجارتها في الفقرة من المادة السادسة و‬
‫يقصد بالتصنيع تحويل المواد األولية الى مواد نصف المصنعة الى مواد تامة الصنع و قابلة الستهالك الجمهور كتحويل‬ ‫فقرة‪ :2‬قطاع‬
‫الحديد الى قضبان‬ ‫الصناعة‬
‫ثانيا‪ :‬المقاوالت الحرفية ‪ :‬تعتبر من ابرز التطورات التي شهدتها مدونة التجارة التي نصت على تجارة هده المقاوالت‬
‫األول مرة في تاريخ المغرب التشريعي من خالل الفرقة الخامسة أيضا التي اشارت اليها الى جانب المقاوالت الصناعية‪.‬‬
‫يلعب هدا القطاع دورا مهما في عملية النمو االقتصادي و دالك من خالل اسهامه في تحقيق مجموعة من المتطلبات‬
‫االساسية لعملية التنمية االقتصادية و مساهمته في تكوين الناتج المحلي اإلجمالي و اياد فرص العمل و تعبئة الموارد من‬
‫خالل الخدمات المالية‬
‫و هذا يشمل الخدمات المالية و الترفيهية و أعمال الوساطة‬
‫أوال‪ :‬الخدمات المالية ‪ ( :‬يقصد بالمصطلح مختلف العمليات البنكية والقروض والمعامالت المالية وعمليات التأمين باالقساط‬
‫الثابتة و المراد بالعمليات البنكية مختلف العمليات التي تمارسها االبناك سواء كانت عمليات بنكية بطبيعتها او كانت‬
‫عمليات مجانسة و مشابهة )‬ ‫فقرة‪ :3‬قطاع‬
‫ثانيا‪ :‬الخدمات الترفيهية ‪ ( :‬يقصد بها المحاالت العمومية المخصصة لتسلية الجمهور مقابل اجرة كدور السينما و المسارح‬ ‫الخدمات‬
‫و محاال ت الموسيقى و الرقص و مقاوالت المالهي و ما شابهها و قد اعتبرها المشرع تجارية بمقتضى الفقرة ‪ 15‬من‬
‫المادة السادسة من مدونة التجارة و دالك شريطة توافر ثالث شروط لكون هده المجاالت معدة لالستقبال الجمهور شرط‬
‫المضاربة و شرط تحقيق الربح وهو نتيجة حتمية لشرط الثاني )‬
‫ثالثا‪ :‬اعمال الوساطة ‪ ( :‬تدخل اعمال الوساطة ضمن األنشطة التجارية التي أشار اليها المشرع المغربي في المادة السادسة‬
‫من مدونة التجارة ونذكر من بين امثلتها اعمال السمسرة واعمال الوكالء بالعمولة والمقصود بالسمسرة حسب مدونة‬
‫التجارة العقد الذي يكلف بموجبه السمسار مقابل اجرة من طرف شخص بالبحث عن شخص اخر لربط عالقة بينهما‪).‬‬
‫نص عليها المشرع في المادة ‪ 8‬من دونة التجارة ان التعداد لألنشطة التجارية في مدونة التجارة هو تعداد ليس حصريا و‬ ‫فقرة‪ :4‬األنشطة‬
‫انما تعداد على سبيل المثال فقط لذلك فليس هناك من يمنع من إضفاء الصبغة التجارية على كل األنشطة المشابهة او‬ ‫التجارية‬
‫المماثلة ألنشطة التجارية المذكورة في المادتين ‪ 6‬و ‪.7‬‬ ‫المشابهة او‬
‫المماثلة‬
‫يقصد باألنشطة التجارية التبعية تلك االعمال التي تكون مدنية بطبيعتها لكنها تصبح تجارية لصدورها عن شخص تاجر‬
‫مفهوم االنشطة‬
‫وارتباطها بالعمل التجاري ومن صور نظرية التبعية‬
‫التجارية التبعية‬
‫التبعية الشخصية والتبعية الموضوعية‪.‬‬ ‫المطلب‪:3‬‬
‫تعتبر من اهم تطبيقات نظرية التبعية في التشريع المغربي وهي التي كرسها هدا التشريع في المادة العاشرة من مدونة‬ ‫فقرة‪ :1‬التبعية‬ ‫األعمال‪/‬‬
‫التجارة والمراد بها كل االنشطة التي تصدر عن التاجر والمرتبطة بعمله التجاري‬ ‫التجارية‬ ‫األنشطة‬
‫الشخصية‬ ‫التجارية‬
‫تعتبر التبعية التجارية الموضوعية من صور التبعية التي ال تحظى بإهتمام كبير سواء من جانب الفقه و جانب القضاء و‬ ‫فقرة‪ :2‬التبعية‬ ‫بالتبعية‬
‫هذا ما يفسر ابتعاد مدونة التجارة المغربية على نظرية التجارة الموضوعية‬ ‫التجارية‬
‫الموضوعية‬
‫المقصود بها هو تلك األنشطة التي تكون تجارية بالنسبة الحد األطراف التعاقدية ومدنية لطرف االخر بغض النظر عن صفة كل منهما أي‬ ‫المطلب‪:4‬‬
‫سواء كانا تاجرين ام غير تاجرين او كان احدهما تاجرا و االخر غير تاجر و عليه فإن قواعد القانون التجاري تطبق قواعد القانون المدني على‬ ‫االعمال‬
‫من كان العمل مدنيا من جانبه اما فيم ا يتعلق بمبدأ استقالل القضاء التجاري في المغرب يجعل من المعاقد التاجر مقاضاة مدنية غير التاجر امام‬ ‫التجارية‬
‫المحاكم المدنية فقط‪.‬‬
‫المختلطة‬
‫يعني توجيه الشخص نشاطه بصفة ثانوية الى مزاولة النشاط على نحو يشكل له ذلك النشاط موردا إضافيا لللعين و ليس‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫فقرة‪ :1‬مفهوم‬
‫موردا أساسيا ووحيد‪ .‬حيث انه حتى ولو كان يمارس هذا النشاط بصفة متكررة اال انه ال يكرس له جهده و ال يعتمد عليه‬ ‫الممارسة‬
‫االعتياد‬
‫كليا في رزقه و هدا بخالف االحتراف‪.‬‬ ‫الشخصية ‪/‬‬
‫يقصد باالحتراف القيام باألنشطة التجارية بطريقة منتظمة و على وجه الدوام و االستمرار قصد التعيش و الكسب و هو‬
‫االعتيادية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التاجر‬

‫بدالك اعم من االعتياد اذ نجد هدا األخير في مرتبة ادنى من االحتراف يتضمن ضمن طياته عنصر االعتياد لكن العكس‬
‫ليس صحيح‪.‬‬ ‫فقرة‪ :2‬مفهوم‬ ‫او‬ ‫المبحث‪:1‬‬
‫االحتراف‬ ‫االحترافية‬ ‫شروط‬
‫للنشاط‬ ‫اكتساب‬
‫التجاري‬
‫الصفة‬
‫نجد ان االهلية نوعان اهلية وجوب والتي تثبت للشخص من والدته الى حين مماته ‪ ،‬واهلية اداء صالحية الشخص للقيام‬ ‫فقرة‪ :1‬اكتمال‬
‫بالتصرفات القانونية اي اكتمال االهلية في تشريع المغربي في بلوغ ‪ 18‬سنة ‪.‬‬ ‫األهلية‬ ‫التجار‬
‫المطلب‪:2‬‬
‫‪ +‬عديم االهلية هو كل شخص فاقد للتميز لصغر سنه او للجنون فيه وكل تصرفاته تعد باطلة ويتولى نيابة عنه التصرفات‬ ‫فقرة‪ :2‬انعدام‬
‫القانونية الخاصة به الولي او الوصي ‪.‬‬ ‫األهلية أو‬
‫األهلية‬
‫‪ +‬ناقص االهلية هو كل شخص بلغ سن التمييز وهو ‪ 12‬سنة لكنه لم يبلغ سن الرشد او بلغ سن الرشد لكنه سفيه ‪.‬‬ ‫نقصانها‬ ‫التجارية‬
‫‪ +‬أجنبي ‪ :‬يعتبر كامل األهلية لممارسة التجارة في المغرب عند بلوغه ‪ 18‬سنة كاملة ‪.‬‬ ‫فقرة‪ :3‬أهلية‬

‫‪Page 4 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬
‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫‪ +‬المرأة المتزوجة ‪ :‬رفعت مدونة التجارة القيد الذي كان يمنع على المرأة المتزوجة ممارسة التجارة اال بعد حصول على‬ ‫األجنبي و‬
‫المرأة المتزوجة اذن الزوج – نصت المادة ‪ 17‬بأحقية المرأة المتزوجة ممارسة التجارة دون ان يتوقف ذلك على اذن زوجها وان كل اتفاق‬
‫مخالف يعتبر الغيا ‪.‬‬
‫‪ +‬الى جانب شرطي الممارسة االعتيادية او االحترافية لنشاط التجاري و األهلية ‪ ،‬شرط ثالثا الكتساب صفة التجارية وهو المتعلق بضرورة‬ ‫المطلب‪:3‬‬
‫ممارسة الشخص للنشاط التجاري باسمه ولحسابه الخاص ‪ ،‬ويعرف عند الفقه المغربي باالستقالل وعدم التبعية ‪.‬‬ ‫الممارسة‬
‫الشخصية‬
‫للنشاط‬
‫التجاري‬
‫‪ +‬تعرفه المادة ‪ 28‬على انه يمسك من طرف كتابة الضبط المحكمة المختصة اي المحاكم التجارية او عند عدم وجودها‬ ‫فقرة‪ :1‬السجل‬
‫المحاكم االبتدائية فهي مصلحة ادارية تحت مراقبة واشراف رئيس المحكمة او القاضي المنتدب في بداية كل سنة ‪.‬‬ ‫التجاري المحلي‬
‫‪ +‬يتم مسكه من طرف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ‪ ،‬وهو مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية‬ ‫فقرة‪ :2‬السجل‬
‫والتجارية ‪ ،‬يوجد مقرها بمدينة الدارالبيضاء ‪.‬‬ ‫التجاري‬
‫المركزي‬
‫‪ +‬له عدة وظائف من بينها ‪ :‬وظيفة االخبار – وظيفة التشهير – وظيفة اكتساب صفة التاجر – وظيفة االحصاء – وظيفة‬ ‫فقرة‪ :3‬وظائف‬
‫الرقابة – وظيفة االقتصادية – وظيفة قانونية ‪.‬‬ ‫السجل التجاري‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫‪ +‬االشخاص الواجب عليهم القيد في السجل التجاري ‪ :‬االشخاص الطبيعيون والمعنيون مغاربة كانوا او اجانب ‪ ،‬الذين‬ ‫االلتزام‬
‫يزاولون نشاط تجاري في تراب المملكة وكذلك كل مجموعة ذات نفع اقتصادي يلزمهما التسجيل في السجل التجاري ‪.‬‬ ‫فقرة‪ :4‬أحكام‬
‫التسجيل أو‬ ‫بالقيد في‬
‫‪+‬البيانات الواجب االدالء بها ‪ :‬نصت عليه مادة ‪ 42‬يجب على االشخاص الطبيعيون التجار االشارة في تصريحات تسجلهم‬
‫التقييد في‬ ‫السجل‬
‫الى المعلومات الشخصية او جواز السفر بالنسبة الغير مقيمين ‪.‬‬
‫السجل التجاري‬ ‫التجاري‬

‫‪ +‬يتم التشطيب على التسجيالت او التقييدات المعدلة والمدونة في السجل التجاري اما بناء على طلب المعني باألمر واما‬ ‫فقرة‪:5‬‬
‫تلقائيا بأمر من رئيس المحكمة التجارية المختصة بمسك السجل التجاري او المحكمة االبتدائية ‪.‬‬ ‫التشطيبات‬ ‫المبحث‪:2‬‬
‫الالزم اجراؤها‬
‫في السجل‬ ‫التزامات‬
‫التجاري‬ ‫التاجر‬
‫‪ +‬توفر المقاولة على دفتر الجرد ودفتر االسناد ودفتر اليومية والوثائق التبريرية للكتابة المحاسبية المضمنة بهائة الدفاتر‬ ‫فقرة‪ :1‬االلتزام‬
‫وان تخضع حساباتها للتدقيق من طرف مراقب الحسابات ما دام انه تتخذ شكل شركة مساهمة ‪ ،‬كما ان اخفاء او االمتناع‬ ‫بمسك الوثائق‬
‫عن مسك محاسبة وفق القانون الجاري به العمل يوجب بسقوط األهلية التجارية للمسير ‪.‬‬ ‫المحاسبية‬
‫‪ +‬في حالة التمسك بالوثائق المحاسبية لمصلحة التاجر الماسك لها ‪ ،‬يشترط ( ان يكون النزاع بين تاجرين –ان يكون‬ ‫فقرة‪ :2‬حجية‬
‫العمل المنتازع بشأنه تجاريا – ان يكون المحاسبة منظمة )‬
‫المطلب‪:2‬‬
‫الوثائق‬
‫‪ +‬في حالة التمسك بالوثائق المحاسبية ضد التاجر ضد المحاسبة ‪.‬‬ ‫المحاسبية في‬ ‫االلتزام‬
‫االثبات‬ ‫بمسك‬
‫فقرة‪ :3‬كيفية‬ ‫المحاسبة و‬
‫في ‪ :‬حالة التقديم الوثائق المحاسبية – حالة التركة و اإلرث – حالة القسمة – حالة التسوية او التصفية القضائية – حالة‬ ‫استعمال الوثائق‬ ‫المحافظة‬
‫الوثائق المشتركة بين االطراف – حالة باالطالع على الوثائق المحاسبية‬ ‫المحاسبية في‬ ‫على‬
‫االثبات‬
‫المراسالت‬
‫فقرة‪ :4‬جزاء‬
‫حسب فقرة ‪ 5‬من م ‪ 706‬و فقرة‪ 2‬من م ‪ 712‬في حالة اجراء مسك المحاسبة الوهمية فإن الجزاء المترتب عن ذلك هو‬ ‫المترتبة على‬
‫العقوبة بالحبس من سنة الى ‪ 5‬سنوات وغرامة من ‪ 10‬الف الى ‪ 100‬االف درهم ‪.‬‬ ‫االخالل بقواعد‬
‫مسك المحاسبية‬
‫‪ +‬عرفته المادة ‪ 79‬على انه مال منقول معنوي يشمل جميع االموال المنقولة المخصصة لممارسة نشاط تجاري او عدة انشطة تجارية ‪.‬‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫‪ +‬يقصد به المحل الذي تمارس فيه التجارة وتعرض فيه السلع ويستقبل فيه العمالء ‪.‬‬ ‫مفهوم االصل‬
‫‪ +‬يتكون من عناصر مادية ومعنوية ‪.‬‬ ‫التجاري‬
‫‪ +‬تتكون هده العناصر من نوعين االول هو االدوات ( اي التجهيزات او المعدات كلها منقوالت تستعمل في استغالل‬
‫فقرة‪ :1‬العناصر‬ ‫المبحث ‪:1‬‬
‫االصل التجاري كاألثاث من مكاتب ومقاعد ) والثاني البضائع ( هي منقوالت المعدة للبيع سواء كانت تامة الصنع او‬
‫المادية‬ ‫مفهوم‬
‫نصف مصنعة او مواد اولية فهي عنصر مادي في االصل التجاري اال انه قد تنعدم كمؤسسة النقل مثال )‬
‫المطلب‪:2‬‬ ‫وعناصر‬
‫‪ +‬هده العناصر لها دور مهم في تحديد القيمة المالية لألصل التجاري وهذه العناصر جاءت في المادة ‪. 80‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬األصل التجاري‬

‫فقرة‪ :2‬العناصر‬ ‫عناصر‬ ‫االصل‬


‫‪ +‬تنقسم هذه العناصر الى االساسية ( كالزبائن – السمعة التجارية ) والى الغير الضرورية ( كاالسم التجاري – الشعار‬
‫المعنوية‬ ‫االصل‬
‫– الحق في الكراء – حقوق الملكية الصناعية و االدبية و الفنية – الرخص االدارية )‪.‬‬ ‫التجاري‬
‫فقرة‪ :3‬العناصر‬ ‫التجاري‬
‫‪ +‬العقارات مهما كانت طبيعتها – الديون ‪ -‬الحقوق الشخصية – الدفاتر التجارية والقارات ‪.‬‬ ‫المستبعدة من‬
‫االصل التجاري‬
‫فقرة‪ :1‬نظرية‬
‫هي تنتسب للفقه األلماني مفادها ان االصل التجاري هو مجموع قانوني او ذمة مالية مخصصة‬ ‫المجموع القانوني‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫يمثلها الفقه الفرنسي الذي نادى بمبدأ وحدة الذمة المالية ‪ ،‬ومضمونها ان االصل التجاري مجموع واقعي من االموال‬ ‫فقرة‪ :2‬نظرية‬ ‫الطبيعة‬
‫ينشأ من مجرد ضم العناصر التي تخدم االستغالل التجاري بعضها الى بعض ‪.‬‬ ‫المجموع الواقعي‬ ‫المبحث ‪:2‬‬
‫القانونية‬
‫‪ +‬تميل غالبية الفقه المعاصر الى التمييز بين االصل التجاري باعتباره وحدة مستقلة وبين العناصر المختلفة و المكونة‬ ‫لألصل‬ ‫طبيعة‬
‫فقرة‪ :3‬نظرية الملكية‬
‫له‬ ‫المعنوية‬ ‫التجاري‬ ‫وخصائص‬
‫‪ +‬يرون ان المحل التجاري وعنصر االتصال بالعمالء وجهين لعملة واحدة ‪.‬‬ ‫االصل‬
‫هو يتكون من عناصر كلها منقولة مادية كانت او معنوية كما هو الحال بالنسبة للبضائع او االثاث وغيرها فهو منقول و‬ ‫فقرة‪ :1‬االصل‬ ‫المطلب‪:2‬‬ ‫التجاري‬
‫ال يخضع بالتالي للقواعد القانونية التي تحكم العقار ‪.‬‬ ‫التجاري مال منقول‬
‫فقرة‪ :2‬االصل‬
‫خصائص‬
‫رغم انه يتكون من عدة عناصر بعضها مادي واالخر معنوي اال انه هو ذاته مال معنوي‪.‬‬ ‫االصل‬
‫التجاري مال معنوي‬

‫‪Page 5 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬
‫تلخيص شامل لقانون التجاري‬

‫فقرة‪ :3‬االصل‬ ‫التجاري‬


‫‪ +‬لكي يعتبر االصل تجاريا ان يكون استقالله ونشاطه ألغراض تجارية فاذا كان استغالل االصل لغير هذه االغراض‬
‫التجاري له صفة‬
‫كأغراض مدينة فإنه ال يعتبر محال تجاريا‬ ‫تجارية‬
‫‪ +‬اعتبر المشرع حق الكراء من مشتمالت االصل التجاري وذلك في المادة ‪ 80‬حيت نصت على انه يشتمل االصل التجاري وجوبا على زبناء‬ ‫المطلب‪:1‬‬
‫وسمعة تجارية و يشمل ايضا كل االموال االخرى الضرورية الستغالل االصل كاالسم التجاري و الشعار و الحق في الكراء و االثاث التجاري‬ ‫الحق في‬
‫والبضائع والمعدات و االدوات وبراءات االختراع والرخص وعالمات الصنع والتجارة والخدمة و غيرها ‪..‬‬ ‫كراء األصل‬
‫التجاري‬
‫فقرة‪ :1‬الضوابط‬
‫‪ +‬كتابة عقد بيع االصل التجاري –بيانات عقد بيع االصل التجاري ‪ +‬تسجيل عقد بيع االصل التجاري ‪ +‬مراحل شهر عقد‬
‫القانونية لبيع‬
‫بيع االصل التجاري‬ ‫األصل التجاري‬
‫‪ +‬الحماية القانونية لبائع االصل التجاري ( { امتياز البائع ‪ :‬الحصول على دينه باالولوية والتقدم على غيره من دائني‬
‫المشتري – حق بيع االصل التجاري – تتبع االصل التجاري لدى الغير – حق االفضلية في استيفاء ثمن العقد – حالة نقل‬ ‫المطلب‪:2‬‬ ‫المبحث‪:3‬‬
‫االصل التجاري – حالة فسخ عقد كراء المحل التجاري } ‪ { /‬دعوى الفسخ ‪ :‬يتمتع البائع الدائن اضافة الى حق االمتياز‬ ‫بيع األصل‬ ‫أحكام‬
‫بالحق في المطالبة بفسخ عقد البيع } )‪.‬‬ ‫فقرة‪ :2‬أثار بيع‬ ‫التجاري‬
‫‪ +‬الحماية القانونية لمشتري االصل التجاري ‪ :‬تتمثل في ضمانات ( ضمان االستحقاق – ضمان العيوب الخفية )‬ ‫األصل التجاري‬
‫التصرفات‬
‫‪ +‬الحماية القانونية لدائني بائع األصل التجاري ‪ :‬تتجلى من خالل منح دائني بائع االصل التجاري حق التعرض على اداء‬ ‫الواردة‬
‫الثمن ‪ ،‬وليكون هذا الحق صحيحا يجب احترام شروطه ( كاحترام اجل التعريض لي هو ‪ 15‬يوما بعد النشر الثاني –‬ ‫على‬
‫وقوعه على اداء ثمن البيع – ان يكون كتابة عن طريق رسالة ‪)...-‬‬ ‫األصل‬
‫‪ +‬حسب المادة ‪ 108‬نصت على انه بعد التسجيل يثبت الرهن بعقد يحرر ويقيد كعقدة و ال يخضع هذا التقييد للنشر في‬ ‫التجاري‬
‫الجرائد ‪.‬‬ ‫فقرة‪ :1‬انشاء‬
‫‪+‬يشترط عليه توافر شروط شكلية ( الكتابة والتسجيل في السجل التجاري التابع لنفوذ المحكمة االبتدائية بها االصل‬ ‫رهن االصل‬
‫التجاري ) و الموضوعية ( اي عقد رهن المحل التجاري كأي عقد اخر البد من ان تتوفر فيه اركان العقد كرضا المحل‬ ‫التجاري‬ ‫المطلب‪:3‬‬
‫والسبب وان يكون الراهن مالكا للمحل التجاري المرهون )‪.‬‬ ‫رهن األصل‬
‫‪ +‬بالنسبة للدائن المرتهن ‪ :‬اذا سجل الرهن وفق الشروط المذكورة اعاله فهذا يعطيه حق األفضلية للدائن المرتهن في‬ ‫فقرة‪ : 2‬اثار‬ ‫التجاري‬
‫استيفاء دينه قبل غيره من الدائنين العادين والدائنين الذي سجلوا رهنهم في تاريخ الحق‬ ‫رهن االصل‬
‫‪+‬بالنسبة للمدين الراهن ‪ :‬ال يترتب على رهن المحل التجاري ان تنقل حيازته الى الدائن المرتهن حيث يضل االصل‬ ‫التجاري‬
‫التجاري في حيازة المدين الراهن‬

‫‪Page 6 sur 6‬‬


‫مجموعة أصدقاء القانون‬

You might also like