You are on page 1of 11

‫القانون التجاري‬

‫إعداد‪ :‬اللجنة الثقافية‪ ،‬مستوى ثاني‬

‫)مالحظة‪ :‬هذا التلخيص ال يلغي املحاضرات وال الكتاب‪ ،‬ويجب الرجوع إلى الكتاب دائما وابدا(‬

‫ينقسم القانون إلى قسمني‬


‫قانون محلي‬ ‫قانون دولي‬
‫)قانون خاص(‬ ‫)قانون عام‪(.‬‬

‫القانون العام‪ :‬هو مجموعة القواعد التي تنظم العالقات بني الدولة واالفراد بصفتها صاحبة السيادة‪.‬‬

‫القانون الخاص‪ :‬هو مجموعة القواعد التي تنظم العالقات بني األفراد فيما بينهم‪ ،‬أو بينهم وبني الدولة ولكن ليس بصفتها صاحبة‬
‫السيادة‪.‬‬

‫املدلول اللغوي لكلمه التجاري ‪:‬‬


‫تجرا او تجارة‪ ،‬اما وف ًقا للمدلول اللغوي‪ :‬تعني العمل على تداول السلع‬
‫ً‬ ‫في املعنى املجرد هي مصدر لغوي‪ ،‬أشتق من الفعل تجر‪،‬‬
‫شريطة أن يهدف هذا التداول إلى تحقيق الربح‪.‬‬

‫تعريف القانون التجاري‬


‫هو فرع من فروع القانون الخاص يختص بتنظيم العالقات التجارية‪ ،‬وينظم عالقة طائفة معينة من االشخاص يسمون التجار سواء‬
‫كانوا من االشخاص العاديني أو الشركات‪.‬‬

‫استقاللية القانون التجاري عن القانون املدني‪.‬‬

‫هناك عدة أسباب أدت إل‪ s‬ظهور القانون التجاري‬


‫‪ -٣‬االئتمان‬ ‫‪ -٢‬املرونة‬ ‫‪ -١‬السرعة‬

‫نطاق تطبيق القانون التجاري عل‪ S‬األشخاص‬


‫هناك نظريتان مختلفتان تتنازعان بشأن تحديد نطاق تطيبق القانون التجاري وهما‪ :‬نظرية شخصية ‪ -‬نظرية موضوعية‪.‬‬
‫النظرية الشخصية‪) :‬قانون طائفي(‬
‫تنظر إلى القانون التجاري بانه قانون شخصي‪ ،‬بمعنى ان احكامه تطبق على من اتخذ التجارة حرفة له )التاجر( فإذا كان الشخص‬
‫تاجرا انطبق عليه القانون التجاري‪ ،‬اما غير التجار فال يخضعون الحكامه حتى لو قاموا بمعامالت تجارية‪ ،‬وانما يخضعون الحكام‬
‫ً‬
‫القانون املدني فمثالً إذا قام شخص بشراء سلعة محدد بغرض بيعها بسعر اعلى فإن عمله هذا ال ينطبق عليه القانون التجاري وف ًقا‬
‫لهذه النظرية‪ ،‬وذلك لكون هذا العمل لم يصدر عن شخص يحترف التجارة ) تاجر(‪.‬‬

‫النظرية املوضوعية‪:‬‬
‫يرى أنصار هذه النظرية ان القانون التجاري يطبق على االعمال التجارية سواء قام بها التاجر‪ ،‬اي الشخص الذي يقوم بالعمل‬
‫التجاري‪ ،‬أو الشخص املدني اذا قام بالعمل التجاري ‪ ،‬فتنظر إلى االعمال التجارية سواء قام بها شخص تاجر أو مدني‪.‬‬

‫موقف القانون اليمني من هذه النظريات‪:‬‬

‫لم يأخذ املشرع اليمني بإحدى النظريات دون االخرى‪ ،‬بل اخذ بالنظريتني م ًعا فنالحظ أنه يأخذ بالنظرية املوضوعية في بعض‬
‫مواده‪ ،‬وذلك مثل مانصت عليه املادة )‪(8‬‬

‫" االعمال التجارية هي األعمال التي يقوم بها الشخص بقصد تحقيق الربح "‬
‫ِ‬
‫يكتف املشرع بمعيار املضاربة كأساس عام للتمييز بني العمل التجاري واملدني بل اضاف بعض االعمال التي تعتبر بوجه‬ ‫ولم‬
‫خاص تجارية وذلك في املواد من )‪.(9-12‬‬
‫كذلك يأخذ بالنظرية الشخصية في البعض االخر من مواده وذلك مثل مانصت عليه املادة )‪(13‬‬
‫ً‬
‫اعماال تجارية"‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫"إن جميع األعمال التي يقوم بها التاجر لحاجات تجارية تعتبر‬

‫مصادر القانون التجاري ‪:‬‬


‫‪ -١‬التشريع التجاري‪-٢ .‬القانون املدني‪ -٣ .‬الشريعة اإلسالمية‪ -٤ .‬العرف التجاري‪ -٥ .‬مبادئ وقواعد العدالة‬
‫التشريع التجاري‬
‫يعد التشريع التجاري املصدر االول‪ ،‬حيث ينبغي على القاضي الرجوع إليه الستنباط الحكم واجب التطبيق على املنازعات‬
‫التجارية‪ ،‬وال يقتصر على القانون التجاري فقط بل يشمل جميع القوانني املكملة واملنظمة له مثل قانون الشركات والقانون البحري‬
‫القانون املدني‪:‬‬
‫يعتبر القانون املدني الشريعة العامة لسائر فروع القانون الخاص ومن ضمنها القانون التجاري‬
‫الشريعة اإلسالمية‪:‬‬
‫حكما للمسألة املتنازع عليها في‬
‫ً‬ ‫الشريعة هي مصدر جميع القوانني في اليمن وف ًقا للدستور اليمني‪ ،‬فإذا لم يجد القاضي‬
‫القانون التجاري أو املدني او لم يتفق عليها االطراف وجب للقاضي الرجوع إلى الشريعة االسالمية إلستنباط الحكم‪.‬‬

‫العرف التجاري‪:‬‬
‫عبارة عن قاعدة أو سلوك يظهر ثم يتكرر العمل به حتى يبلغ درجة معينة من الرسوخ والثبات ثم تصبح له قوة الزامية‪.‬‬
‫انواع العرف‬
‫)خاص‪ ،‬محلي‪ ،‬عام‪ ،‬دولي(‬
‫يتعلق بنوع معني من املنازعات‪ ،‬واالولوية للخاص واملحلي عل‪ s‬العام والدولي‬

‫مالحكم عندما يتعارض عرف تجاري مع نص مكتوب‪ ،‬ايهما ارجح؟‬


‫مفسرا‬
‫ً‬ ‫نصا قانون ًيا‬
‫اليجوز أن يخالف العرف التجاري ألحد النصوص التجارية‪ ،‬ومن املتفق عليه كذلك انه يجوز أن يخالف العرف ً‬
‫سواء كان هذا النص تجاري او مدني‪ ،‬حيث ان فقهاء القانون اختلفوا فيما بينهم فذهب بعضهم )وهو مانرجحه( الى وجوب تغليب‬
‫النص املدني عل‪ s‬العرف ألنها اقوى‪ ،‬والنها قواعد تتصل بالنظام العام‬

‫قواعد مبادئ العدالة) مصدر فرعي او تبعي(‪:‬‬


‫)‪ -١‬الفقة ‪ -٢‬القضاء(‬
‫هما مبدأين تفصيليني مكملني ملصادر القانون التجاري‪ ،‬ويتم املرجع إليهم إذا لم يجد في املصادر السابقة الرئيسية‪.‬‬

‫نظرية االعمال التجارية‬


‫اختلف الفقهاء عل‪ s‬هذه النظرية‬

‫• الرأي األول‪ :‬ان التعداد في االعمال التجارية الواردة في التقنني التجاري على سبيل الحصر‪ ،‬أي انه اليمكن القياس عليها‪.‬‬
‫• الرأي الثاني‪ :‬ان التعداد في االعمال التجارية الواردة في التقنني التجاري على سبيل املثال وليس على سبيل الحصر‪.‬‬

‫الضوابط الفقهيه لتمييز بني العمل التجاري والعمل املدني‪:‬‬

‫‪ -١‬نظرية املضاربة‪:‬‬
‫ً‬
‫عمال مدنيًا انتقدت هذه النظرية بأن هناك‬ ‫اذا كان الهدف من العمل هو تحقيق الربح فالعمل عمل تجاري واذا كان غير ذلك فهو يعد‬
‫أعمال تهدف إل‪ s‬تحقيق الربح مع انها اعمال مدنية كشراء العقار بنية بيعه‪ ،‬وباملقابل هناك أعمال تعتبر تجارية دون أن يكون‬
‫الغرض منها تحقيق الربح كالتصرفات الخاصة باالوراق التجارية‬

‫‪ -٢‬نظرية التداول‬
‫اخذ بهذه النظريه الفقيه الفرنسي )تايلر( حيث يرئ إن االعمال التجارية هي األعمال التي تتعلق بالوساطة في تداول الثروات من‬
‫وقت خروجها من يد املنتج حتى وقت وصولها الى املستهلك‪،‬‬
‫انتقدت هذه النظرية‪ :‬إن الوساطة وحدها ال تكفي للتمييز بني العمل التجاري والعمل املدني ولكنها تعتبر عنصر من العناصر‬
‫االساسية للعمل التجاري‪.‬‬
‫‪ -٣‬نظرية املقاولة أو)املشروع(‬
‫اتى بها الفقه االيطالي وانتقلت إلى الفرنسيني على يد الفقية )اسكارا( وهي ترى في فكرة املشروع ضابطًا للتفرقة بني العمل‬
‫التجاري واملدني‪ ،‬وتستند هذه النظرية إلى عنصرين أولهما االحتراف اي تكرار العمل‪ ،‬واالخر هو وجود تنظيم مهني للعمل املذكور‬
‫انتقدت هذه النظرية‪ :‬بالرغم من أنها تستند إلى عده عوامل‪ ،‬هي العمل والتنظيم ورأس املال اال انها تنكر األعمال املنفردة حتى‬
‫وإن كان القصد منها تحقيق الربح وال تعترف باألعمال التجارية املطلقة ‪.‬‬

‫‪ -٤‬نظرية الحرفة التجارية‪:‬‬


‫يرى الفقه أن املعيار لتفرقة بني العمل التجاري واملدني يجب أن يستند إلى أسس قانونية وليس اقتصادية‬
‫اساسا لتحديد العمل التجاري اي إن االعمال التجارية البد أن تكون احترافية‪،‬‬
‫ً‬ ‫يذهب الفقية الفرنسي) ريبير( إلى اتخاذ الحرفة‬
‫اعماال مدنية ولو صدرت عن تاجر‪.‬‬
‫ً‬ ‫وبذلك فإن لم تتعلق االعمال بمزاولة الحرفة التجارية اعتبرت‬

‫ِ‬
‫يكتف بهذا الضابط فقط‪.‬‬ ‫القانون التجاري اليمني اخذ بنظرية املضاربة ولكنه لم‬

‫االثار القانونية لتفرقة بني العمل التجاري واملدني‬

‫قواعد االلتزامات التجار‬


‫‪ -١‬التضامن بني املدينيني بدين تجاري‪:‬‬
‫يحق في الدين التجاري التضامن بني املدينني حيث يجوز للدائن بدين تجاري تعدد فيه املدينون‪ ،‬إن يرجع على اي مدين منهم بكل‬
‫الدين ويرجع هذا االخير بعدها على زمالئه ً‬
‫كال منهم بما يخصه الدين‪ ،‬بعكس الدين املدني حيث على كال من املدنيني تسديد حصته‬
‫للدائن‪ ،‬إال اذا وجد بينهم اتفاق بتسديد اح ًدا منهم لآلخر‪.‬‬
‫‪ -٢‬نظريه اإلفالس‪:‬‬
‫إذا كان املدين التاجر لم يسدد الدين في الوقت املحدد عندها يحق للدائن طلب شهر افالس املدين‪ ،‬مما يتربت عليه غل يد التجار‬
‫في إدارة امواله‪ ،‬ودعوة جميع دائينه إلتخاذ إجراءات تصفية جماعية الموال مدينهم واقتسام الناتج قسمة غرماء‪.‬‬
‫‪ -٣‬الفوائد القانونية‪:‬‬
‫اغلب التشريعات تعطي التاجر الدائن بدين تجاري حق ان يلزم املدين التجاري بدفع نسبة إضافية للمبلغ الذي استدانه‬
‫ولكن القانون اليمني اعتبر كل اتفاق عل‪ s‬فائده ربا لذلك فهو اليأخذ بهذا الش‪.s‬‬

‫القواعد القضائية واألجرائية‬


‫• االختصاص القضائي‪:‬‬
‫الدول التي يكون لديها قضاء مزدوج واليمن من ضمن هذه الدول‪ ،‬يوجد فيها قضاء تجاري يختص بنظر املنازعات التجارية‪،‬‬
‫وقضاء مدني تكون له والية عامة في نظر جميع املنازعات الخاصة غير التجارية‪ ،‬بينما في الدول التي تاخذ بوحدة القضاء تختص‬
‫املحكمة بالفصل في كافة املنازعات التجارية او املدنية‪.‬‬
‫• حرية االثبات في املنازعات التجارية‪:‬‬
‫ان األصل في املعامالت التجارية هو انه يصح اثباتها بكافة طرق االثبات‪ ،‬ولكن يوجد استثناءات مثل عقد الشركة وبيع وشراء‬
‫السفينة البد ان يكون عقدها مكتو ًبا‪ ،‬اي ان هنالك نوع من املرونة في املعامالت التجارية تمكن التاجر ان يثبت بأي وسيلة‪.‬‬
‫بينما في املعامالت املدنية فإن االثبات يكون بالكتابة فقط‪.‬‬
‫• حظر املهلة القضائية‪:‬‬
‫إن االمر الجوهري في املعامالت التجارية‪ ،‬هو حصول التاجر الدائن على حقه في األجل املسمى بينه وبني مدينة‪ ،‬وذلك ليس متعل ًقا‬
‫بحماية املصلحة الخاصة للدائن وانما االمر يتعلق بحماية البيئة التجارية العامة‪ ،‬بحيث اذا فشل الدائن في الحصول على حقه في‬
‫موعده‪ ،‬تترتب عليه سلسلة من االلتزامات املرتبطة واملترتبة على هذه العالقة مما قد يؤدي إلى ارباك عام ال تقف آثاره عند حدود تلك‬
‫العالقة‪ ،‬لذلك يحظر املشرع على القاضي إعطاء املدين بدين ثابت في ورقة تجارية مهلة قضائية‪.‬‬
‫• الرهن التجاري ‪:‬‬
‫يلتزم املرتهن إذا كان دينه مدنيًا بأستصدار حكم قضائي للتنفيذ على املال الرهون‪ ،‬اما اذا كان الرهن ضمانًا لدين تجاري فيكفي‬
‫الحصول على امر ببيع املال املرهون من القاضي املختص بعد مرور ثالثة ايام من تنبيه املدين بالوفاء‪.‬‬

‫االعمال التجارية في القانون اليمني‬


‫وفقا للقانون التجاري اليمني يمكن أن نقسم االعمال التي وردت في املواد )‪(8-14‬‬

‫اوال‪ :‬االعمال التجارة بقصد املضاربة‪ :‬وهي تلك االعمال التي يهدف القائم بها إلى تحقيق الربح حتى ولو كان غير تاجر‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االعمال التجارية بغض النظر عن صفه القائم بها او نيته‪ :‬وتسمى ً‬
‫ايضا باالعمال التجارية املطلق‪ ،‬وهي تلك االعمال املقطوع بتجاريتها بنص‬

‫القانون‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االعمال التجارية بالتبعية‪ :‬وهي تلك االعمال املرتبطة باالعمال التجارية املذكورة في املواد )‪ ( 8,9,10,11,12‬أو املسهلة لها وجميع االعمال التي‬

‫اعماال تجارية‪.‬‬
‫ً‬ ‫يقوم بها التاجر لغايات تجارية تعد‬

‫رابعا‪ :‬االعمال التجارية املختلطة‪ :‬وهي تلك االعمال التي تعد تجارية بالنسبة ألحد االطراف ومدنية بالنسبة للطرف االخر‪.‬‬

‫عدد من الطوائف تعد من االعمال التجارية‬


‫الطائفة االولى‪ :‬الشراء بقصد البيع او التأجير‬
‫ويجب توافر عدد من الشروط العتبار العمل تجاريًا بالنسبة لهذه الطائفة‬
‫• أن يكون هناك شراء‪ :‬أن يرد هذا الشراء غالبًا على منقول مادي او معنوي او عقار‬
‫• أن يكون هذا الشراء بقصد إعادة البيع او التاجير‬
‫• قصد تحقيق الربح‬
‫الطائفة الثانية‪ :‬االستئجار بقصد التأجير‬
‫ً‬
‫ايضا يجب توافر عدد من الشروط العتبار العمل تجاريًا بالنسبة لهذه الطائفة‬
‫• االيجار‪ :‬اي البد أن يكون هناك عقد ايجار بني املؤجر ومستأجر وأن يقع على منفعة معلومة وبعوض معلوم وملدة محددة‬
‫• أن يقع االيجار على منافع األعيان املنقولة او على عمل اإلنسان‬
‫• أن يكون االستئجار بغرض التاجير من الباطن‬
‫الطائفة الثالثة‪ :‬عقود التوريد التجاري‬
‫عقد التوريد‪ :‬هو ذلك العقد الذي يلتزم بموجبه املورد )املتعهد( بأن يسلم مواد منقولة أو أن يقوم بتأدية خدمات معينة في اوقات‬
‫محددة أو بدفعات متعاقبة‪.‬‬

‫االعمال التجارية‪:‬‬
‫وهي تلك االعمال املقطوع بتجاريتها بنص قانوني بقطع النظر عن صفة القائم بها او‬

‫نيته‪ ،‬ونص عليها املشرع اليمني في املواد )‪ (10,11,12‬من القانون التجاري‪.‬‬

‫االعمال املنصوص عليها في املادة العاشرة هي‪:‬‬

‫‪ -١‬معامالت البنوك‬

‫‪ -٢‬الحساب الجاري‬

‫‪ -٣‬الصرف واملعامالت التجارية‬

‫‪ -٤‬االوراق التجارية ) الكمبيالة‪ ،‬السند ألمر‪ ،‬الشيك(‬

‫‪ -٥‬السمسرة والوكالة بالعمولة‬

‫إلبرام عقد معني في‬ ‫حيث أن السمسرة هي‪ :‬عقد يلتزم بموجبه السمسار لشخص بالبحث عن طرف ِ‬
‫ثان‬

‫ً‬
‫اعماال مرتبة بالنسبة للطرفني) أو‬ ‫مقابل أجر‪ ,‬ويعد عمل السمسار تجاريًا ولو قام به شخص ملرة واحدة فقط بينما تعد‬

‫حسب الصفقة(‪.‬‬

‫والوكالة بالعمولة هي‪ :‬عقد يلتزم بموجبه الوكيل بالعمولة بإن يقوم باسمه بتصرف قانوني لحساب املوكل في مقابل‬

‫اجر‪،‬‬

‫‪ -٦‬تأسيس الشركات التجارية وبيع او شراء اسمها وسنداتها‪.‬‬

‫ويقصد بتأسيس الشركات‪ :‬جميع األعمال املادية والقانونية التي يقوم بها املؤسسون بهدف إنشاء الشركة‪ ،‬كالقيام‬

‫بالدعوة إلى املساهمة فيها واالكتتاب في رأس مالها‪.‬‬

‫‪ -٧‬املخازن العامة والرهون املترتبة على االموال املودعة بها‬

‫املخازن العامة‪ :‬هي تلك االماكن التي تخصص إليداع البضائع فيها مقابل اجر‪ ،‬مثل املستودعات والثالجات التي‬

‫انتظارا لبيعها او تصديرها او شحنها إلى اماكن اخرى‪.‬‬


‫ً‬ ‫تحفظ البضائع واللحوم املبردة‬

‫ونظرا ألهمية هذه املخازن‪ ،‬اشترط املشرع صدور ترخيص من الجهة الحكومية املختصة إلنشاءاو استثمار مخزن عام‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٨‬التأمني بانواعه املختلفة‪.‬‬

‫حيث يعد التأمني البحري من اقدام انواع التأمني‪.‬‬


‫‪ -٩‬املحالت املعدة للجمهور‪.‬‬

‫تنص الفقرة التاسعة من املادة العاشرة على ان املحالت املعدة للجمهور كاملالعب العامة‪ ،‬ودور السينما‪ ،‬والفنادق‪،‬‬
‫ً‬
‫اعماال تجارية بصرف النظر عن صفة القائم بها او نيته‪.‬‬ ‫واملطاعم‪ ،‬ومحالت البيع باملزايدة‪ ،‬جميعها تعد‬
‫‪ -١٠‬توزيع املاء والكهرباء والغاز‪.‬‬
‫ً‬
‫اعماال تجارية بصرف النظر عن صفة القائم بها او نيته‪.‬‬ ‫تعد االعمال املذكورة اعاله‬

‫‪ -١١‬النقل ب ًرا وبح ًرا وجوًا‪.‬‬

‫عمال تجاريًا مطل ًقا بصرف النظر عن صفة القائم به‪ ،‬سواء قام به ملرة واحدة‬
‫ً‬ ‫اعتبر املشرع اليمني النقل بمختلف أنواعه‬

‫ربحا او الحق له به خسارة‪ .‬اما مستخدم النقل سواء كان لنقل اشخاص او بضائع‬
‫فقط او اكثر وسواء حقق القائم به ً‬
‫يعد تصرفه مدنيًا‪.‬‬

‫‪ -١٢‬الطبع والنشر والصحافة ونقل االخبار او الصور واإلعالنات وبيع الكتب‪.‬‬

‫ً‬
‫اعماال تجارية بنص القانون بصرف النظر عن‬ ‫أشارت الفقرة ‪ ١٣‬من املادة العاشرة إلى أن االعمال املذكورة اعاله تعد‬

‫صفة القائم بها او نيته‪ ،‬ولو قامت بها مؤسسات عامة او خاصة وسواء كانت تمارس هذه االنشطة على وجه االستمرار‬

‫واالنتظام او ملرة واحدة‪.‬‬

‫‪ -١٣‬االعمال الصناعية‪.‬‬

‫الصناعة‪ :‬هي عملية تحويل املواد األولية إلى سلع تكون صالحة لقضاء حاجات االفراد‪ ،‬كصناعة االقمشة من القطن‬

‫والحرير والسكر من القصب واالثاث من الخشب‪.‬‬

‫ً‬
‫عمال تجاريًا اصليًا سواء كان الصانع يشتري املواد التي يضعها او تقدم اليه من الجمهور) كصباغة‬ ‫تعد الصناعة‬

‫املالبس( وسواء اقترنت هذه باستثمار زراعي ام ال‪ ،‬لكون الصناعة هي األصل واالستثمار الزراعي مجرد فرع يتبع‬

‫االصل‪.‬‬

‫‪ -١٤‬مقاوالت بناء العقارات‪.‬‬


‫تعد مقاوالت بناء العقارات وتعديلها وترميمها وهدمها متى تعهد املقاول بتقديم املواد االولية )كاالسمنت‪ ،‬والحجارة‪،‬‬
‫واألخشاب( او بتوريد العمال او قام بكليهما م ًعا من االعمال التجارية املقطوع بتجاريتها وف ًقا لنص القانون وبصرف‬
‫النظر عن صفة القائم بها او نيته‪.‬‬
‫ً‬
‫محضا كما هو شأن املهندس‬ ‫اما اذا اقتصر عمل املقاول على تقديم خبرته وجهده الفني فأن عمله يعتبر مدنيًا‬
‫املعماري الذي يشرف على تصميم املبناء ومراقبته‪.‬‬

‫‪ -١٥‬األعمال املتعلقة باملالحة البحرية والجوية‪.‬‬


‫اورد املشرع اليمني هذه االعمال في مادتني منفصلتني) ‪ (11,12‬حيث خصص االولى)‪ (11‬لالعمال التجارية البحرية‬
‫عمال تجاًر ًيا جميع االعمال املتعلقة باملالحة البحرية وبوجة خاص‪:‬‬
‫ً‬ ‫اذا تنص املادة على أن " تعد‬

‫• انشاء السفن وبيعها وشراؤها وإيجارها واستئجارها وأصالحها‪.‬‬


‫• العقود املتعلقة بأجور ورواتب ربان السفينة ومالحيها وسائر املستخدمني فيها‪.‬‬
‫• النقل واإلرساليات البحرية وكل عملية تتعلق بها كشراء او بيع لوازمها من مهمات وادوات وذخائر ووقود وحبال‬
‫واشرعة ومؤن‪.‬‬
‫• التأمني البحري بأنواعه املختلفة‪".‬‬

‫وخصصت املادة )‪ (12‬لالعمال التجارية الجوية حيث تنص على ان‬


‫ً‬
‫عمال تجاريًا جميع األعمال املتعلقة باملالحة الجوية وبوجه خاص‪:‬‬ ‫"يعد‬

‫• إنشاء الطائرات وبيعها وشراؤها وإيجارها واستئجارها وإصالحها‪.‬‬


‫• العقود املتعلقة بأجور ورواتب املالحني وسائر املستخدمني‪.‬‬
‫• اإلقراض واإلستقراض الجوي‪.‬‬
‫• النقل واالرساليات الجوية وكل عملية تتعلق بها كشراء أو بيع ادوات ومواد تموين الطائرات‪.‬‬
‫• التأمني الجوي بأنواعه املختلفة‪.‬‬

‫حيث أن هذا التعداد على سبيل املثال ال الحصر‪ ،‬كذلك يتضح لنا أن االعمال املتعلقة باملالحة البحرية والجوية تعد من‬
‫االعمال التجارية املطلقة بقطع النظر عن صفة القائم بها او نيته‪ ،‬فيستوي أن يكون القائم بالعمل تاجر او غير تاجر‪،‬‬
‫سواء كان محترف لالعمال او لم يكن‪.‬‬

‫غير إن بعض الفقهاء يذهبون إلى إن االعمال املتعلقة باملالحة البحرية‬


‫ً‬
‫اعماال تجارية إال اذا وقعت على وجه املضاربة اي‬ ‫والجوية ال تعتبر‬
‫بقصد تحقيق الربح‪ ،‬ولو كان القائم بها غير تاجر‪.‬‬

‫االعمال التجارية بالتبعية‬


‫ذكرنا ساب ًقا تعداد االعمال التجارية االصلية في املواد )‪ (9-12‬كما اضاف املشرع اليمني الى جانب هذه االعمال‬
‫اخرا من االعمال تسمى باالعمال التجارية بالتبعية‪ .‬حيث تنص املادة)‪ (13‬تجاري على‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬نو ًعا‬
‫"أن األعمال املرتبطة باملعامالت التجارية املذكورة في املواد السابقة أو املسهلة لها وجميع االعمال التي يقوم بها‬
‫ً‬
‫اعماال تجارية‪".‬‬ ‫التاجر لحاجات تجارية تعتبر ايضا‬

‫االساس القانوني واملبررات العملية لنظرية التبعية‪:‬‬

‫االعمال التجارية بالتبعية تستند في األساس إلى النظرية الشخصية لذا سميت هذه االعمال‪ ،‬باالعمال التجارية‬

‫الشخصية أو الذاتية لكونها تصدر من شخص يحترف التجارة لحاجات تجارية‪.‬‬

‫فاملنطق يقتضي بأن تكتسب الصفة التجارية األعمال الي يقوم بها التاجر لحاجاته التجارية حتى تخضع العمل التابع‬

‫لقواعد قانونية واحدة‪ ،‬تطبي ًقا ملبدا الفرع يتبع األصل‪.‬‬

‫كما أن األساس العملي لهذه النظرية يتمثل في كون هذه النظرية تحقق مصلحة ضخمة للغير متعاملني مع التاجر‪،‬‬

‫• اذ تحقق لهم الضمانات التي يقررها القانون التجاري لدائني التاجر‪.‬‬

‫• والتشدد في معاملة التاجر املدين بدين تجاري‬


‫واالعمال املدنية التي تضفي عليها الصفة وف ًقا لنظرية التبعية الشخصية تكسب هذه الصفة بصرف النظر عن نية‬

‫القائم بها‪ ،‬اي سواء قام بها التاجر بغرض الربح او ال‪.‬‬

‫املشرع اليمني لم يحصر نظرية التبعية في النظاق الشخصي وحدة بل اضاف اليها نظرية التبعية‬

‫املوضوعية مقتفيًا اثر بعض التشريعات العربية‪ ،‬وفي هذاالشأن فان األعمال التجارية بالتبعية تنقسم إلى نوعني هما‪:‬‬
‫ً‬
‫اوال‪ :‬األعمال التجارية بالتبعية املوضوعية‪:‬‬

‫ً‬
‫مسهال لعمل تجاري اصلي سواء كان‬ ‫مكمال او مرتبطًا او‬
‫ً‬ ‫ألجل اعتبار هذه االعمال تجارية بالتبعية البد ان يكون هناك عمل مدني‬
‫ً‬
‫محال لحفظها فيه )عمل‬ ‫القائم بالعمل تاجر او غير تاجر‪ ،‬مثل قيام موظف بشراء سيارة بقصد بيعها )عمل تجاري( ثم استئجر‬

‫نظرا الرتباطه بالعمل التجاري االصلي‪ ،‬على الرغم انه‬


‫ً‬ ‫مدني( حتى ترتفع االسعار‪ ،‬هذا العمل يعد تجاريا بالتبعية املوضوعية‬

‫صادر عن مدني غير تاجر‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬األعمال التجارية بالتبعية الشخصية‪:‬‬

‫هذه االعمال اكد املشرع على تجاريتها بالتبعية الشخصية في املادة )‪ (13‬ولكي تكتسب هذه االعمال الصفة التجارية البد ً‬
‫اوال‬

‫أن تصدر عن تاجر والبد أن تتعلق بتجارته‪ ،‬أي أن يقوم التاجر بالعمل من اجل نشاطه التجاري‪ ،‬مثال ذلك شراء التاجر جهاز‬
‫تبريد الستعماله خدمة للمحل التجاري‪ ،‬او شراء‬
‫بعض االثاث ليضعها في املحل…وغيرها‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أن هذه االعمال هي في االصل اعماًال مدنية ولكت اكتسبت الصفة التجارية ملجرد صدورها من تاجر‪ ،‬اي أن‬
‫اساس هذه االعمال هو ارتباطها بمهنة التاجر‪ ،‬على ان االعمال املدنية التي يقوم بها التاجر وال تكون الغراض تجارية تظل اعماال‬
‫مدنية كما هي‪.‬‬

‫األعمال املختلطة‬
‫هي تلك االعمال التي تعتبر تجارية بالنسبة ألحد طرفي الرابطة القانونية ومدنية للطرف االخر‪ ،‬مثل استئجار فندق فهو يعتبر‬
‫عمل مدني للمستهلك وعمل تجاري للمالك‪ ،‬كذلك بيع املؤلف لكتابة إلحدى دور النشر واالعمال املختلطة تقف في طريقها‬
‫صعوبتان‪ ،‬احداهمها تتعلق باالختصاص‪ ،‬واالخرى بتعيني القانون الواجب تطبيقة على هذه االعمال‪.‬‬
‫وقد استقر الفقه القانوني على ان يكون‬
‫االختصاص في العمل التجاري املختلط تب ًعا لقاعدة أن املدعي يتبع محكمة املدعى عليه‪ ،‬حيث أن كان العمل بالنسبة للمدعي‬
‫مدنيًا و تجاريًا بالنسبة للمدعي عليه‪ ،‬جاز للمدعي أن يقاضي املدعي عليه امام املحكمة التجارية او املدنية‪ .‬اما اذا كان العكس‬

‫)تجاري بالنسبة للمدعي ومدني بالنسبة للمدعى عليه( وجب رفع الدعوى الى املحكمة املدنية‪.‬‬

‫القانون الواجب تطبيقة على االعمال املختلطة فاملستقر فق ًها أن تطبق قواعد القانون التجاري على الناحية التجارية وقواعد‬
‫القانون املدني على الناحية املدنية‪ ،‬سواء رفعت الدعوى الى املحكمة التجارية او املدنية‪.‬‬

‫)بعض التوضيح من ناحية االثبات والرهن(‬

‫االثبات‪:‬‬
‫تطبق قواعد اإلثبات التجارية على من يعتبر العمل تجاريًا بالنسبة اليه وتطبق قواعد اإلثبات املدنية على من يعتبر العمل مدنيًا‬
‫بالنسبة اليه‪.‬‬
‫وعلى ذلك يستطيع املوظف ان يثبت العمل ضد التاجر بكافة طرق االثبات الن العمل تجاريًا بالنسبة للتاجر‪ ،‬واالثبات في املواد‬
‫التجارية حر ومطلق‪.‬‬

‫في حني ان التاجر ال يستطيع ان يثبت ضد املشتري إال بإتباع قواعد االثبات املدنية )بالكتابة( الن العمل مدني بالنسبة‬

‫للمشتري‪.‬‬

‫الرهن‪:‬‬

‫يتعذر احيانًا بالنسبة للرهن الفصل بني الجانبني التجاري واملدني للعمل املختلط‪ ،‬وهذا هو الحال في عقد الرهن حيث تختلف طرق‬
‫اثبات العقد وتنفيذه بحسب ما اذا كان الرهن مدنيًا او تجاريًا بالنسبة للمدين‪ ،‬فإذا كان الدين املضمون بالرهن تجاريًا بالنسبة‬
‫للمدين‪ ،‬عندها تحكمه قواعد الرهن التجاري حتى ولو كان الدين مدنيًا بالنسبة للدائن‪.‬‬
‫ويكون مدنيًا تحكمه قواعد الرهن املدني اذا كان الدين املضمون بالرهن مدنيًا بالنسبة للمدين‪ ،‬حتى ولو كان الدين تجاريًا بالنسبة‬

‫)بحسب صفة الدين املضمون بالنسبة للمدين(‬ ‫للدائن‪.‬‬

‫شروط اكتساب صفة التاجر‪:‬‬

‫تاجرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫التاجر‪ :‬هو كل من اشتغل بأسمه في معامالت التجارية وهو حائز لألهلية الواجبة‪ ،‬وأتخذ من هذه املعامالت حرفة له يكون‬

‫تاجرا كل شركة تجارية وكل شركة تتخذ الشكل التجاري‪ ،‬ولو كانت تزاول اعماالً غير تجارية‪.‬‬
‫ً‬ ‫كذلك يعتبر‬

‫الشروط‪:‬‬

‫‪ -١‬االشتغال في املعامالت التجارية‬

‫إن اكتساب صفة التاجر مرهونًا بقيام الشخص باملعامالت التجارية األصلية املنصوص عليها في القانون التجاري‪ ،‬اما االعمال‬
‫التجارية بالتبعيه ال يمكن ان تكسب القائم بها وحدها صفة التاجر‪ ،‬الن تجاريتها تأتي من تبعيتها لعمل تجاري اصيل او‬
‫لصدورها من تاجر لحاجات تجارية‪.‬‬

‫اما فيما يخص االشخاص املعنوية كالشركات التجارية ‪-‬املنصوص عليها‪ -‬فإن شرط االشتغال بالتجارة ليس ضروريًا الكتسابها‬

‫صفة التاجر‪.‬‬
‫كما أن هذا الشرط ليس مطل ًقا وانما يقتصر على أعمال معينة‪.‬‬

‫‪ -٢‬شرط احتراف التجارة‬

‫وهو شرط اساسي إلكتساب الشخص صفة التاجر حيث انه يقصد باالحتراف‪ :‬هو تكريس النشاط على نحو منتظم ومستقر‬

‫بهدف االرتزاق والتكسب‪ ،‬فاذا انصب هذا النشاط على عمل تجاري فأن الحرفة تكون تجارية ويجب أن تكون على سبيل التكرار‪،‬‬
‫كما ان هذا الشرط ليس مطل ًقا كذلك‪ ،‬حيث وردت بعض االستثناءات عليه مثل االعمال التي تقوم بها الجمعيات او الدوائر الحكومة‬
‫ال تكون تجارية ولكنها تخضع الحكام القانون التجاري‪.‬‬

‫‪ -٣‬مزاولة التجارة بأسمه ولحسابه الخاص‬

‫فيكون رب العمل الذي يجني ثماره ويتحمل مخاطره‪ ،‬وعلى هذا فإن املوظفني في املحال التجارية مهما علت مراكزهم ومديرو‬
‫تجارا النهم يقومون بعمل مأجور لحساب صاحب العمل وباسمه‪،‬‬
‫ً‬ ‫الشركات وأعضاء مجالس إدارتها وربابنة السفن ال يعتبرون‬
‫وبالتالي فإنهم ال يتحملون شيئ ًا من مخاطر النشاط التجاري‪.‬‬
‫‪ -٤‬حيازة االهلية‬

‫ويقصد باألهلية ان يكون املواطن عاقل راشد بالغ ال يقل عن ‪ ١٥‬سنة يتحمل االلتزامات ويكتسب الحقوق وف ًقا للقواعد العامة‪،‬‬
‫بينما في القانون التجاري يجب اال يقل عمر املواطن عن ‪ ١٨‬ملزاولة التجارة‪.‬‬
‫وهذا الحكم عام ال فرق فيه بني رجل وامرأة‪ ،‬حيث يتمتع ً‬
‫كال منهما بذمة مالية مستقلة عن االخر‪.‬‬

‫اهلية القاصر ملباشرة االعمال التجارية‪ :‬القاصر هو من لم يبلغ سن الخامسة عشرة بالنسبة للقواعد العامة بينما هو من لم يبلغ‬

‫الثامنة عشرة في القانون التجاري‪ ،‬حيث ان الصبي املميز يختبر في رشده قبل بلوغه بإن يأذن له وليه او وصية بإدارة شي من‬
‫ماله بما قد يخدم مصلحته ويختلف ذلك باختالف االحوال‪ ،‬وتتحدد مسؤولية القاصر بقدر امواله املستغلة في التجارة اي انه اذا‬
‫اعلن افالسه فال يشمل االفالس غير االموال املستغلة في التجارة وال يتجاوز ذلك إلى شخص القاصر‪.‬‬

‫اهلية الرجل االجنبي‪ :‬ان القانون التجاري لم ينظم اهلية الرجل االجنبي كما فعل بالنسبة للمرأة االجنبية بل ترك مسألة تنظيمه‬

‫للقواعد العامة‪ ،‬بينما في الحالة املدنية فإنه يرجع الى اهليته الى قانون بلده االصلي‪.‬‬

‫اهلية املرأة االجنبية‪ :‬في حالة املرأة االجنبية فأنه يجب مراجعة قانون الدولة التي تتمتع بجنسيتها وليس إلى القانون اليمني ملعرفة‬

‫مدى اهليتها ملزاولة التجارة‪ ،‬بحيث يكون لها ان تزاول التجارة في الجمهورية‪ .‬اما اذا كان قانونها الوطني يشترط ألهليتها ملزاولة‬
‫التجارة إلى اذن زوجها او عدم اعتراضه فعليها استيفاء هذا الشرط حتى تستطيع مزاولة التجارة في الجمهورية‪.‬‬

‫‪ -٥‬مشروعية النشاط التجاري‬

‫اختلف الفقهاء حول هذه املسألة‪،‬‬

‫• حيث يذهب رأي اول‪ :‬إلى أن مشروعية النشاط ليست شرطًا الكتساب صفة التاجر‪ ،‬فيمكن ان يكسب هذه الصفة تاجر‬

‫املخدارت وتاجر الرقيق وغيرهم‪.‬‬

‫• بينما يذهب الرأي االخر وهو الراجح‪ :‬إلى استلزام مشروعية النشاط وذلك على أساس أن وصف التاجر‪ ،‬يترتب عليه اكتساب‬

‫مركز قانوني‪ ،‬ال يتصور ان يتيحه املشرع ملن يمارس أنشطة تدخل دائره التحريم ) وياخذ القانون اليمني بهذا الرأي(‪.‬‬

You might also like