Professional Documents
Culture Documents
القانون التجاري
القانون التجاري
)مالحظة :هذا التلخيص ال يلغي املحاضرات وال الكتاب ،ويجب الرجوع إلى الكتاب دائما وابدا(
القانون العام :هو مجموعة القواعد التي تنظم العالقات بني الدولة واالفراد بصفتها صاحبة السيادة.
القانون الخاص :هو مجموعة القواعد التي تنظم العالقات بني األفراد فيما بينهم ،أو بينهم وبني الدولة ولكن ليس بصفتها صاحبة
السيادة.
النظرية املوضوعية:
يرى أنصار هذه النظرية ان القانون التجاري يطبق على االعمال التجارية سواء قام بها التاجر ،اي الشخص الذي يقوم بالعمل
التجاري ،أو الشخص املدني اذا قام بالعمل التجاري ،فتنظر إلى االعمال التجارية سواء قام بها شخص تاجر أو مدني.
لم يأخذ املشرع اليمني بإحدى النظريات دون االخرى ،بل اخذ بالنظريتني م ًعا فنالحظ أنه يأخذ بالنظرية املوضوعية في بعض
مواده ،وذلك مثل مانصت عليه املادة )(8
" االعمال التجارية هي األعمال التي يقوم بها الشخص بقصد تحقيق الربح "
ِ
يكتف املشرع بمعيار املضاربة كأساس عام للتمييز بني العمل التجاري واملدني بل اضاف بعض االعمال التي تعتبر بوجه ولم
خاص تجارية وذلك في املواد من ).(9-12
كذلك يأخذ بالنظرية الشخصية في البعض االخر من مواده وذلك مثل مانصت عليه املادة )(13
ً
اعماال تجارية" ً
أيضا "إن جميع األعمال التي يقوم بها التاجر لحاجات تجارية تعتبر
العرف التجاري:
عبارة عن قاعدة أو سلوك يظهر ثم يتكرر العمل به حتى يبلغ درجة معينة من الرسوخ والثبات ثم تصبح له قوة الزامية.
انواع العرف
)خاص ،محلي ،عام ،دولي(
يتعلق بنوع معني من املنازعات ،واالولوية للخاص واملحلي عل sالعام والدولي
• الرأي األول :ان التعداد في االعمال التجارية الواردة في التقنني التجاري على سبيل الحصر ،أي انه اليمكن القياس عليها.
• الرأي الثاني :ان التعداد في االعمال التجارية الواردة في التقنني التجاري على سبيل املثال وليس على سبيل الحصر.
-١نظرية املضاربة:
ً
عمال مدنيًا انتقدت هذه النظرية بأن هناك اذا كان الهدف من العمل هو تحقيق الربح فالعمل عمل تجاري واذا كان غير ذلك فهو يعد
أعمال تهدف إل sتحقيق الربح مع انها اعمال مدنية كشراء العقار بنية بيعه ،وباملقابل هناك أعمال تعتبر تجارية دون أن يكون
الغرض منها تحقيق الربح كالتصرفات الخاصة باالوراق التجارية
-٢نظرية التداول
اخذ بهذه النظريه الفقيه الفرنسي )تايلر( حيث يرئ إن االعمال التجارية هي األعمال التي تتعلق بالوساطة في تداول الثروات من
وقت خروجها من يد املنتج حتى وقت وصولها الى املستهلك،
انتقدت هذه النظرية :إن الوساطة وحدها ال تكفي للتمييز بني العمل التجاري والعمل املدني ولكنها تعتبر عنصر من العناصر
االساسية للعمل التجاري.
-٣نظرية املقاولة أو)املشروع(
اتى بها الفقه االيطالي وانتقلت إلى الفرنسيني على يد الفقية )اسكارا( وهي ترى في فكرة املشروع ضابطًا للتفرقة بني العمل
التجاري واملدني ،وتستند هذه النظرية إلى عنصرين أولهما االحتراف اي تكرار العمل ،واالخر هو وجود تنظيم مهني للعمل املذكور
انتقدت هذه النظرية :بالرغم من أنها تستند إلى عده عوامل ،هي العمل والتنظيم ورأس املال اال انها تنكر األعمال املنفردة حتى
وإن كان القصد منها تحقيق الربح وال تعترف باألعمال التجارية املطلقة .
ِ
يكتف بهذا الضابط فقط. القانون التجاري اليمني اخذ بنظرية املضاربة ولكنه لم
اوال :االعمال التجارة بقصد املضاربة :وهي تلك االعمال التي يهدف القائم بها إلى تحقيق الربح حتى ولو كان غير تاجر.
ثانيا :االعمال التجارية بغض النظر عن صفه القائم بها او نيته :وتسمى ً
ايضا باالعمال التجارية املطلق ،وهي تلك االعمال املقطوع بتجاريتها بنص
القانون.
ثالثا :االعمال التجارية بالتبعية :وهي تلك االعمال املرتبطة باالعمال التجارية املذكورة في املواد ) ( 8,9,10,11,12أو املسهلة لها وجميع االعمال التي
اعماال تجارية.
ً يقوم بها التاجر لغايات تجارية تعد
رابعا :االعمال التجارية املختلطة :وهي تلك االعمال التي تعد تجارية بالنسبة ألحد االطراف ومدنية بالنسبة للطرف االخر.
االعمال التجارية:
وهي تلك االعمال املقطوع بتجاريتها بنص قانوني بقطع النظر عن صفة القائم بها او
-١معامالت البنوك
-٢الحساب الجاري
إلبرام عقد معني في حيث أن السمسرة هي :عقد يلتزم بموجبه السمسار لشخص بالبحث عن طرف ِ
ثان
ً
اعماال مرتبة بالنسبة للطرفني) أو مقابل أجر ,ويعد عمل السمسار تجاريًا ولو قام به شخص ملرة واحدة فقط بينما تعد
حسب الصفقة(.
والوكالة بالعمولة هي :عقد يلتزم بموجبه الوكيل بالعمولة بإن يقوم باسمه بتصرف قانوني لحساب املوكل في مقابل
اجر،
ويقصد بتأسيس الشركات :جميع األعمال املادية والقانونية التي يقوم بها املؤسسون بهدف إنشاء الشركة ،كالقيام
املخازن العامة :هي تلك االماكن التي تخصص إليداع البضائع فيها مقابل اجر ،مثل املستودعات والثالجات التي
ونظرا ألهمية هذه املخازن ،اشترط املشرع صدور ترخيص من الجهة الحكومية املختصة إلنشاءاو استثمار مخزن عام.
ً
-٨التأمني بانواعه املختلفة.
تنص الفقرة التاسعة من املادة العاشرة على ان املحالت املعدة للجمهور كاملالعب العامة ،ودور السينما ،والفنادق،
ً
اعماال تجارية بصرف النظر عن صفة القائم بها او نيته. واملطاعم ،ومحالت البيع باملزايدة ،جميعها تعد
-١٠توزيع املاء والكهرباء والغاز.
ً
اعماال تجارية بصرف النظر عن صفة القائم بها او نيته. تعد االعمال املذكورة اعاله
عمال تجاريًا مطل ًقا بصرف النظر عن صفة القائم به ،سواء قام به ملرة واحدة
ً اعتبر املشرع اليمني النقل بمختلف أنواعه
ربحا او الحق له به خسارة .اما مستخدم النقل سواء كان لنقل اشخاص او بضائع
فقط او اكثر وسواء حقق القائم به ً
يعد تصرفه مدنيًا.
ً
اعماال تجارية بنص القانون بصرف النظر عن أشارت الفقرة ١٣من املادة العاشرة إلى أن االعمال املذكورة اعاله تعد
صفة القائم بها او نيته ،ولو قامت بها مؤسسات عامة او خاصة وسواء كانت تمارس هذه االنشطة على وجه االستمرار
-١٣االعمال الصناعية.
الصناعة :هي عملية تحويل املواد األولية إلى سلع تكون صالحة لقضاء حاجات االفراد ،كصناعة االقمشة من القطن
ً
عمال تجاريًا اصليًا سواء كان الصانع يشتري املواد التي يضعها او تقدم اليه من الجمهور) كصباغة تعد الصناعة
املالبس( وسواء اقترنت هذه باستثمار زراعي ام ال ،لكون الصناعة هي األصل واالستثمار الزراعي مجرد فرع يتبع
االصل.
حيث أن هذا التعداد على سبيل املثال ال الحصر ،كذلك يتضح لنا أن االعمال املتعلقة باملالحة البحرية والجوية تعد من
االعمال التجارية املطلقة بقطع النظر عن صفة القائم بها او نيته ،فيستوي أن يكون القائم بالعمل تاجر او غير تاجر،
سواء كان محترف لالعمال او لم يكن.
االعمال التجارية بالتبعية تستند في األساس إلى النظرية الشخصية لذا سميت هذه االعمال ،باالعمال التجارية
فاملنطق يقتضي بأن تكتسب الصفة التجارية األعمال الي يقوم بها التاجر لحاجاته التجارية حتى تخضع العمل التابع
كما أن األساس العملي لهذه النظرية يتمثل في كون هذه النظرية تحقق مصلحة ضخمة للغير متعاملني مع التاجر،
القائم بها ،اي سواء قام بها التاجر بغرض الربح او ال.
املشرع اليمني لم يحصر نظرية التبعية في النظاق الشخصي وحدة بل اضاف اليها نظرية التبعية
املوضوعية مقتفيًا اثر بعض التشريعات العربية ،وفي هذاالشأن فان األعمال التجارية بالتبعية تنقسم إلى نوعني هما:
ً
اوال :األعمال التجارية بالتبعية املوضوعية:
ً
مسهال لعمل تجاري اصلي سواء كان مكمال او مرتبطًا او
ً ألجل اعتبار هذه االعمال تجارية بالتبعية البد ان يكون هناك عمل مدني
ً
محال لحفظها فيه )عمل القائم بالعمل تاجر او غير تاجر ،مثل قيام موظف بشراء سيارة بقصد بيعها )عمل تجاري( ثم استئجر
هذه االعمال اكد املشرع على تجاريتها بالتبعية الشخصية في املادة ) (13ولكي تكتسب هذه االعمال الصفة التجارية البد ً
اوال
أن تصدر عن تاجر والبد أن تتعلق بتجارته ،أي أن يقوم التاجر بالعمل من اجل نشاطه التجاري ،مثال ذلك شراء التاجر جهاز
تبريد الستعماله خدمة للمحل التجاري ،او شراء
بعض االثاث ليضعها في املحل…وغيرها.
والجدير بالذكر أن هذه االعمال هي في االصل اعماًال مدنية ولكت اكتسبت الصفة التجارية ملجرد صدورها من تاجر ،اي أن
اساس هذه االعمال هو ارتباطها بمهنة التاجر ،على ان االعمال املدنية التي يقوم بها التاجر وال تكون الغراض تجارية تظل اعماال
مدنية كما هي.
األعمال املختلطة
هي تلك االعمال التي تعتبر تجارية بالنسبة ألحد طرفي الرابطة القانونية ومدنية للطرف االخر ،مثل استئجار فندق فهو يعتبر
عمل مدني للمستهلك وعمل تجاري للمالك ،كذلك بيع املؤلف لكتابة إلحدى دور النشر واالعمال املختلطة تقف في طريقها
صعوبتان ،احداهمها تتعلق باالختصاص ،واالخرى بتعيني القانون الواجب تطبيقة على هذه االعمال.
وقد استقر الفقه القانوني على ان يكون
االختصاص في العمل التجاري املختلط تب ًعا لقاعدة أن املدعي يتبع محكمة املدعى عليه ،حيث أن كان العمل بالنسبة للمدعي
مدنيًا و تجاريًا بالنسبة للمدعي عليه ،جاز للمدعي أن يقاضي املدعي عليه امام املحكمة التجارية او املدنية .اما اذا كان العكس
)تجاري بالنسبة للمدعي ومدني بالنسبة للمدعى عليه( وجب رفع الدعوى الى املحكمة املدنية.
القانون الواجب تطبيقة على االعمال املختلطة فاملستقر فق ًها أن تطبق قواعد القانون التجاري على الناحية التجارية وقواعد
القانون املدني على الناحية املدنية ،سواء رفعت الدعوى الى املحكمة التجارية او املدنية.
االثبات:
تطبق قواعد اإلثبات التجارية على من يعتبر العمل تجاريًا بالنسبة اليه وتطبق قواعد اإلثبات املدنية على من يعتبر العمل مدنيًا
بالنسبة اليه.
وعلى ذلك يستطيع املوظف ان يثبت العمل ضد التاجر بكافة طرق االثبات الن العمل تجاريًا بالنسبة للتاجر ،واالثبات في املواد
التجارية حر ومطلق.
في حني ان التاجر ال يستطيع ان يثبت ضد املشتري إال بإتباع قواعد االثبات املدنية )بالكتابة( الن العمل مدني بالنسبة
للمشتري.
الرهن:
يتعذر احيانًا بالنسبة للرهن الفصل بني الجانبني التجاري واملدني للعمل املختلط ،وهذا هو الحال في عقد الرهن حيث تختلف طرق
اثبات العقد وتنفيذه بحسب ما اذا كان الرهن مدنيًا او تجاريًا بالنسبة للمدين ،فإذا كان الدين املضمون بالرهن تجاريًا بالنسبة
للمدين ،عندها تحكمه قواعد الرهن التجاري حتى ولو كان الدين مدنيًا بالنسبة للدائن.
ويكون مدنيًا تحكمه قواعد الرهن املدني اذا كان الدين املضمون بالرهن مدنيًا بالنسبة للمدين ،حتى ولو كان الدين تجاريًا بالنسبة
تاجرا،
ً التاجر :هو كل من اشتغل بأسمه في معامالت التجارية وهو حائز لألهلية الواجبة ،وأتخذ من هذه املعامالت حرفة له يكون
تاجرا كل شركة تجارية وكل شركة تتخذ الشكل التجاري ،ولو كانت تزاول اعماالً غير تجارية.
ً كذلك يعتبر
الشروط:
إن اكتساب صفة التاجر مرهونًا بقيام الشخص باملعامالت التجارية األصلية املنصوص عليها في القانون التجاري ،اما االعمال
التجارية بالتبعيه ال يمكن ان تكسب القائم بها وحدها صفة التاجر ،الن تجاريتها تأتي من تبعيتها لعمل تجاري اصيل او
لصدورها من تاجر لحاجات تجارية.
اما فيما يخص االشخاص املعنوية كالشركات التجارية -املنصوص عليها -فإن شرط االشتغال بالتجارة ليس ضروريًا الكتسابها
صفة التاجر.
كما أن هذا الشرط ليس مطل ًقا وانما يقتصر على أعمال معينة.
وهو شرط اساسي إلكتساب الشخص صفة التاجر حيث انه يقصد باالحتراف :هو تكريس النشاط على نحو منتظم ومستقر
بهدف االرتزاق والتكسب ،فاذا انصب هذا النشاط على عمل تجاري فأن الحرفة تكون تجارية ويجب أن تكون على سبيل التكرار،
كما ان هذا الشرط ليس مطل ًقا كذلك ،حيث وردت بعض االستثناءات عليه مثل االعمال التي تقوم بها الجمعيات او الدوائر الحكومة
ال تكون تجارية ولكنها تخضع الحكام القانون التجاري.
فيكون رب العمل الذي يجني ثماره ويتحمل مخاطره ،وعلى هذا فإن املوظفني في املحال التجارية مهما علت مراكزهم ومديرو
تجارا النهم يقومون بعمل مأجور لحساب صاحب العمل وباسمه،
ً الشركات وأعضاء مجالس إدارتها وربابنة السفن ال يعتبرون
وبالتالي فإنهم ال يتحملون شيئ ًا من مخاطر النشاط التجاري.
-٤حيازة االهلية
ويقصد باألهلية ان يكون املواطن عاقل راشد بالغ ال يقل عن ١٥سنة يتحمل االلتزامات ويكتسب الحقوق وف ًقا للقواعد العامة،
بينما في القانون التجاري يجب اال يقل عمر املواطن عن ١٨ملزاولة التجارة.
وهذا الحكم عام ال فرق فيه بني رجل وامرأة ،حيث يتمتع ً
كال منهما بذمة مالية مستقلة عن االخر.
اهلية القاصر ملباشرة االعمال التجارية :القاصر هو من لم يبلغ سن الخامسة عشرة بالنسبة للقواعد العامة بينما هو من لم يبلغ
الثامنة عشرة في القانون التجاري ،حيث ان الصبي املميز يختبر في رشده قبل بلوغه بإن يأذن له وليه او وصية بإدارة شي من
ماله بما قد يخدم مصلحته ويختلف ذلك باختالف االحوال ،وتتحدد مسؤولية القاصر بقدر امواله املستغلة في التجارة اي انه اذا
اعلن افالسه فال يشمل االفالس غير االموال املستغلة في التجارة وال يتجاوز ذلك إلى شخص القاصر.
اهلية الرجل االجنبي :ان القانون التجاري لم ينظم اهلية الرجل االجنبي كما فعل بالنسبة للمرأة االجنبية بل ترك مسألة تنظيمه
للقواعد العامة ،بينما في الحالة املدنية فإنه يرجع الى اهليته الى قانون بلده االصلي.
اهلية املرأة االجنبية :في حالة املرأة االجنبية فأنه يجب مراجعة قانون الدولة التي تتمتع بجنسيتها وليس إلى القانون اليمني ملعرفة
مدى اهليتها ملزاولة التجارة ،بحيث يكون لها ان تزاول التجارة في الجمهورية .اما اذا كان قانونها الوطني يشترط ألهليتها ملزاولة
التجارة إلى اذن زوجها او عدم اعتراضه فعليها استيفاء هذا الشرط حتى تستطيع مزاولة التجارة في الجمهورية.
• حيث يذهب رأي اول :إلى أن مشروعية النشاط ليست شرطًا الكتساب صفة التاجر ،فيمكن ان يكسب هذه الصفة تاجر
• بينما يذهب الرأي االخر وهو الراجح :إلى استلزام مشروعية النشاط وذلك على أساس أن وصف التاجر ،يترتب عليه اكتساب
مركز قانوني ،ال يتصور ان يتيحه املشرع ملن يمارس أنشطة تدخل دائره التحريم ) وياخذ القانون اليمني بهذا الرأي(.