Professional Documents
Culture Documents
Ù Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ù Ù Ø Ø Ø Ø Ø©1
Ù Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ø Ù Ù Ø Ø Ø Ø Ø©1
محاضرة1 :
صفحات4-2 :
اسم المادة :مبادئ القانون التجاري مدرس المادة :د .ليث المومني
معيار التفرقة بين القانون العام والخاص
على الرغم من اتفاق الفقهاء حول تعريف كل من القانون العام والقانون الخاص ،إال أن آرائهم قد تباينت بشأن المعيار الذي •
.يمكن االعتماد عليه للتفرقة بين هذين القسمين
فقد ذهب البعض إلى أن أساس التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص يكمن في طبيعة المصلحة التي يحميها كل منهما ،في •
حين ذهب البعض اآلخر إلى تأسيس التفرقة بالنظر إلى أطراف العالقة التي يحكمها القانون ،أما االتجاه الغالب فقد ذهب إلى
أن معيار التفرقة يكمن في صفة الدولة حينما تكون طرفا في العالقة التي يحكمها القانون ،إذ يميل معظم الفقهاء -وبحق -إلى
.إقامة التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص على أساس الصفة التي تظهر بها الدولة في العالقة التي يحكمها القانون
فإذا كانت الدولة طرفا في العالقة التي ينظمها القانون باعتبارها سلطة ذات سيادة ،خضعت العالقة لحكم القانون العام ،أما إذا •
دخلت الدولة كطرف في العالقة باعتبارها شخص عادي ال باعتبارها سلطة ذات سيادة ،في هذه الحالة تخضع العالقة لحكم
.القانون الخاص
مثال لتوضيح ذلك – نقول أن الدولة قد تدخل طرفًا في عالقة قانونية باعتبارها شخصا عاديا ،فتتعامل كما يتعامل األفراد ،كأن •
تشتري ما يلزمها لمباشرة نشاطها ،أو تبيع بعض أمالكها الخاصة ،أو تستأجر ما تحتاج إليه للقيام بتبعاتها ،والدولة في مثل
هذه التصرفات تخضع للقانون الخاص .أما إذا تصرفت الدولة باعتبارها سلطة صاحبة السيادة ،بأن قامت مثال بنزع ملكية
عقار للمنفعة العامة ،أو فرضت ضرائب على األفراد ،أو أصدرت قرارات بغلق المحالت المققلة للراحة أو المضرة بالصحة
.العامة ،ففي هذه الحاالت سنجد أن ما ينشأ عن ذلك من عالقات يخضع لحكم القانون العام
تابع..
• يعرف القانون التجاري األردني بحسب الماّد ة ( )2منه بأنه مجموعة من القواعد القانونية
والتنظيمية التي تحّك م العالقات التجارية بين األفراد ويتضمن من جهة القواعد المختصة
باألعمال التجارية التي يقوم بها أي شخص ومن جهة أخرى األحكام التي تطبق على
األشخاص الذين اتخذوا التجارة مهنة لهم
موضوعات القانون التجاري:
• يستنبُط القانون التجارّي أحكامه من مصادر عّد ة ،منها ]١[:التشريع التجارّي :وهو مجموعة من
األحكام ،والقواعد التجارّية المكتوبة ،والمنصوص عليها ،والتي ُتطَّبق في األعمال ،واألنظمة
التجارّية ،كنظام الشركات ،والعالمات التجارّية ،وبراءات االختراع .القانون المدنّي ُ :يَع ُّد القانون
المدنّي المظّلَة العاّمة التي تشمل فروع القانون الخاّص جميعها؛ فهو المرجع الرئيسّي للقانون
التجارّي في حال وجود أّي نقٍص في األحكام .الُعرف التجارّي ُ :يَع ُّد الُعرف التجارّي من المصادر
الرئيسّية للقانون التجارّي ؛ وهو ما تعارَف عليه التّج ار ،وتّم َع قد تعاُمالتهم ،والتزاماتهم؛ بناًء على
هذا الُعرف لمّد ة زمنّية طويلة ،وهو من القواعد ،واألحكام التجارّية غير المكتوبة ،والتي لها أهّمية
في القانون التجارّي ؛ فالُعرف هو من شرع هذه األحكام ،ثّم تّم تحويلها إلى قواعد مكتوبة فيما بعد.
السوابق القضائّية :وهي ُتمِّث ل األحكام السابقة التي أصدرتها المحاكم المختلفة ،حيث ُتَع ُّد هذه األحكام
دليًال َي سترشُد به القاضي في نزاعات ُمشابهة .اجتهادات الُفَقهاء :قد ال يجُد القاضي نّص ًا واضحًا
صريحًا في مسألة ما ،فيستعيُن باجتهادات