You are on page 1of 27

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬


‫عمادة التعليم عن بعد‬

‫ملخص مقرر مبادئ القانون التجاري‬


‫نقاط مهمة‬
‫قام بتلخيصه‬
‫خيااااااااااااااااااااااااااااااال‬
‫المستوى الرابع‬

‫ال مشكلة في تسمية النظام التجاري أو القانون التجاري فلها نفس المعنى والمراد ‪ ،‬والمملكة العربية استخدمت مصطلح النظام ‪.‬‬
‫تعريفات القانون التجاري‪:‬‬
‫القانون التجاري فرع من فروع القانون أو النظام الخاص‪.‬‬
‫القانون هو ‪ :‬مجموعة القواعد العامة الملزمة التي تحكم سلوك الناس ‪ ،‬ويتفرع القانون لفرعين ‪:‬‬
‫الق >>انون الع >>ام ‪ :‬مجموعة القواعد العامة ال >>تي تك >>ون الدولة ط >>رف فيها ‪ ،‬وين >>درج تحته الق >>انون الدس >>توري والق >>انون ال >>دولي الع >>ام والق >>انون‬
‫الجنائي ‪.‬‬
‫القانون الخاص ‪ :‬مجموعة القواعد التي تحكم العالقات التي تكون بين األفراد ‪ ،‬والدولة ليست طرف فيها إال في وضع األنظمة والقوانين‪.‬‬
‫فروع القانون الخاص ‪:‬‬
‫القانون المدني ‪ :‬ويضم القانون المدني ‪( :‬أ‪ -‬القانون التجاري ‪ ،‬ب‪ -‬قانون العمل ‪ ،‬ج‪ -‬قانون التأمينات االجتماعية) ‪.‬‬
‫القانون التجاري ‪ :‬هو ذلك الفرع من فروع القانون الخاص الذي يحكم األعمال> التجارية ونشاط التجار‪.‬‬
‫والتجارة ‪ :‬عرفت بتعريف>ات كث>يرة ‪( :‬تقليب الم>ال بقصد ال>ربح) يع>ني أن تش>تري س>لعة ثم تبيعها بزي>ادة في الس>عر فه>ذا الق>در الن>امي يس>مى‬
‫ربحا‪.‬‬
‫ً‬
‫نشأة القانون التجاري ‪:‬‬
‫القانون التجاري كان فرعاً من القانون المدني ‪ ،‬فكل الممارسات من بيع وشراء وتأمين كانت محكومة بالقانون المدني ‪.‬‬
‫يقسم ظهور القانون التجاري إلى تقسيمات ثالثة عصور وهي ‪:‬‬
‫‪ .3‬العصور الحديثة‬ ‫‪ .2‬العصور الوسطى‬ ‫‪ .1‬العصور القديمة‬
‫في العصور القديمة التجارة ازدهرت في عصر الب>ابليين ال>ذين س>كنوا بالد وادي الراف>دين‪ .‬ودعى المص>لح التج>اري واالجتم>اعي>‬
‫والسياسي المع> >>روف "ح> >>امورابي"> إلى ت> >>دوين بعض أحك> >>ام التج> >>ارة في مدونته القانونية الش> >>هيرة (مجموعة ح> >>امورابي) وق> >>انون‬
‫حامورابي جمع األعراف السائدة والممارسات التجارية وسيرها إلى قوانين ملزمة ‪.‬‬
‫جاء الفينيقيون وسكنوا بالد الشام ‪ ،‬ومجاورتهم للبحر أدت إلى نشوء القانون التجاري البحري ‪ ،‬حتى الت>أمين التج>اري البح>ري‬
‫نشأ من هذه البالد ثم تطور قانون التأمين إلى أن يغطي أشياء ومخاطر كثيرة ‪.‬‬
‫وجاء بعد ذلك اإلغريق واهتموا بالتجارة البحرية وابتدعوا قانون المخاطر الجسيمة ‪.‬‬
‫ثم جاء الرومان واهتموا بالقروض التجارية ‪.‬‬
‫ثم جاء العرب قبل اإلسالم وكانت رحلة الشتاء والصيف ‪،‬‬
‫وبعد ذلك أن >>زل اهلل ش >>ريعته الغ >>راء ال >>تي ج >>اءت إلص >>الح الن >>اس ورحمة للع >>المين وج >>اءت بقواعد فائقة تنظم للبش >>رية أم >>ورهم‬
‫بأفضل ما يكون ‪ ،‬والشريعة اإلسالمية لم تفرق في المعامالت بين العمل التجاري والعمل المدني‪.‬‬
‫أسباب وجود القانون التجاري ‪:‬‬
‫‪ /1‬الس> >>رعة ‪ :‬أي أن العمل التج> >>اري يتطلب الس> >>رعة فال يقبل التوقف ‪ ،‬فالت >>اجر يش> >>تري بض> >>اعة باله> >>اتف أو عن طريق ش> >>بكة‬
‫االنترنت والبد من وجود قوانين ولوائح تخدم هذا السرعة ‪.‬‬
‫‪ /2‬مبدأ االئتمان ‪ :‬والمقصود باالئتمان "الثقة" أي ثقة الش>خص بش>خص آخر ‪ ،‬ومن الممكن أن تك>>ون سلس>لة طويلة من التج>>ار‬
‫فهو دائن ومدين في نفس الوقت ‪ ،‬فوجود االئتمان هو األساس في العملية التجارية ‪.‬‬
‫النظريات التي تحكم القانون التجاري ‪( :‬نطاق سريان القانون التجاري) ‪:‬‬
‫‪ /1‬النظرية الذاتية أو الشخصية ‪ :‬تقوم على أساس النظر للقائم بالعمل وهو التاجر ‪.‬‬
‫‪ /2‬النظرية الموضوعية المادية ‪ :‬تنظر إلى طبيعة األعمال> التي يقوم بها الشخص فهذه النظرية "تسمى قانون األعمال> التجارية" ‪.‬‬
‫موقف النظام التجاري السعودي ‪:‬‬
‫الق >>انون الس >>عودي أخذ ب >>النظريتين بطريقه فائقة فجمع محاسن النظرية األولى> ومحاسن النظرية الثانية ‪ ،‬واس >>تخلص منها "النظرية‬
‫المختلطة"‪.‬‬

‫مصادر النظام التجاري السعودي ‪:‬‬


‫‪ .3‬الفقه والقضاء‪.‬‬ ‫‪ .1‬التشريع التجاري ‪.‬‬
‫‪ .4‬السوابق القضائية‪.‬‬ ‫‪ .2‬العرف والعادات التجارية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اآلثار المترتبة على العمل التجاري والعمل المدني ‪:‬‬
‫‪ /1‬االختصاص القضائي ‪:‬‬
‫‪ ‬المحاكم التجارية ال تنظر إال للقضايا التي بين التجار أو أن يكون التجار طرفاً فيها‪.‬‬
‫‪ ‬ال يحق للقاضي المدني أن يحكم في القضايا التجارية وال ينبغي أن ينظر إليها ‪.‬‬
‫‪ /2‬قواعد اإلثبات في العمل التجاري‪:‬‬
‫‪ ‬المدعي يستطيع إثبات دعواه بكافة أنواع اإلثبات في القانون التجاري (شهود ‪ ،‬إق>رار‪ ،‬ال>دفاتر التجارية ‪ ،‬ص>ور ‪ ،‬فاكس>ات‬
‫‪ ،‬إيميالت)‪.‬‬
‫‪ ‬المدعى عليه عليه عبء إثبات ما ينفي ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز للقاضي التجاري أن يقول عليك إبراز األصل من تلقاء نفسه فهنا المدعى عليه يقوم بالدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز للقاضي التجاري أن يقوم بالدفاع عن المدعى عليه من خالل التأكيد على تطبيق قواعد اإلثبات‪.‬‬
‫‪ ‬األصل في القض>>اء التج>>اري أنه حر طليق س>>وى القي>>ود الدارجة والمتع>>ارف عليها كالش>>هادة أو الق>>رائن ال>>تي تثبت ما يدعيه‬
‫المرء ‪.‬‬
‫‪ /3‬منع منح نظرة الميسرة ‪:‬‬
‫‪ ‬ال يجوز للقاضي التجاري أن يعطي التاجر مهله للوفاء فيجب عليه أن يأمره مباشرة بالوفاء‬
‫‪ ‬نظام المحكمة التجارية المادة (‪ )517‬نص على أنه يجوز للقاضي إعطاء مهلة معقولة للوفاء‪.‬‬
‫‪ُ ‬شراح النظام التجاري يقولون أن ما يجري عليه العمل أنه ال يعطى التاجر مهلة للوفاء الن التاجر الدائن يرتبط مع تجار‪.‬‬
‫‪ /4‬نظام اإلفالس ‪:‬‬
‫‪ ‬التاجر إذا توقف عن دفع ديونه يجب أن يعلن إفالسه‪.‬‬
‫‪ ‬إشهار اإلفالس للتاجر يعتبر من أقسى العقوبات ‪ ،‬فيعتبر موت للتاجر وتكون قد أعطيت الناس علم>اً وأحطتهم بع>>دم التعامل‬
‫معه ‪.‬‬
‫تقسيم األعمال التجارية ‪:‬‬
‫يمكن القول بتقسيم األعمال التجارية إلى التقسيمات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ /1‬أعمال تجارية أصلية ‪:‬‬
‫‪ .2‬أعمال> تجارية بالمقاولة أو بالتكرار ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أعمال تجارية منفردة أو مفردة‬
‫‪ /2‬أعمال تجارية بالتبعية ‪:‬‬
‫وهي األعمال التي ال تكتسب الصفة التجارية إال إذا صدرت من تاجر يقوم بها ألمور تتعلق بأعمال تجارته ‪.‬‬
‫‪ /3‬األعمال> التجارية المختلطة ‪:‬‬
‫هي التي تقع بين تاجر وغير تاجر فتكون تجارية بالنسبة ألحد طرفيها دون اآلخر فاآلخر تكون أعماله أعمال مدنية ‪.‬‬
‫الأعمال التجارية األصلية ‪ :‬هي عماد القانون التجاري وهي قسمين ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬األعمال التجارية المنفردة ‪:‬‬
‫‪ /1‬الش>>راء بقصد ال>>بيع ‪ :‬يعت>>بر من األعم>>ال التجارية كل ما ي>>أتي ‪ :‬كل ش>>راء بض>>اعة من أجل بيعها بحالها أو بعد ص>>ناعة وعمل‬
‫فيها‪.‬‬
‫لكي تقوم بصدد عمل تجاري يلزم أن تتوافر أربع شروط ‪:‬‬
‫أ‪ /‬يكون هناك شراء ‪ :‬والشراء هو ‪" :‬كل كسب ملكية شيء بمقابل سواء كان هذا المقابل نقدياً أو عينياً" (نظام المقايضة)‪.‬‬
‫وبذلك نستبعد اإلرث والوصية أو كل انتقال ليس بعوض فهذا ال يدخل في األعمال> التجارية المنفردة‪.‬‬
‫في هذا الشرط يمكن أن نستبعد بعض األشياء التي ال تدخل في نطاق األعمال التجارية بناءاً على أنه يل>>زم أن يك>>ون هن>>اك ش>>راء‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬النشاط الزراعي ‪ :‬إذا باع مالك األرض أو المزارع فيها غلتها بمعرفته فال يعد شيئاً من ذلك عمالً تجارياً‪.‬‬
‫‪ ‬الذي يشتري المواشي ويقوم بتربيتها وتسمينها وبيعها يكون هذا العمل تابع للنشاط الزراعي‬
‫‪ ‬إذا انفصل العمل كتربية المواشي يق>>وم أحد األش>>خاص بش>>راء قطيع من األغن>>ام وتربيته وليس تابع >اً للعمل ال>>زراعي ثم‬
‫يقوم ببيعها بعد تكاثرها فهذا يعد عمالً تجارياً ألنه اشترى هذه البضائع وهذه منقولة ويقصد من ورائها الربح‪.‬‬
‫‪ ‬األعم> >>ال اإلس> >>تخراجية ‪ :‬فاس> >>تخراج األش> >>ياء من ب> >>اطن األرض ك> >>البترول والمع> >>ادن وقطع األش> >>جار والص> >>يد كص> >>يد‬
‫األسماك تستبعد ‪ ،‬ولكن الشخص الذي قام بشراء هذه األشياء بكميات ومن ثم إعادة بيعها ه>>ذا يعد عملاً تجاري>اً ألنه‬
‫وجد شراء‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنتاج الفكري والمهن الحرة ‪ :‬فما يجود به الفكر من بدائع ال يعد عمالً تجارياً فالرسام إذا باع لوحته التجارية ح>>تى‬
‫وإن كانت بأعداد مهولة ال يعد عمالً تجارياً ألنه لم يسبقه شراء ‪ ،‬وكذلك المؤلف ‪.‬‬
‫‪ ‬المهن الحرة‪ :‬كالمحامي والطبيب وكل شخص يعتمد على قريحته وإبداعاته الفكرية ال يعد عمله تجارياً‪.‬‬
‫‪ ‬القانون التجاري استقر على جواز بيع الشيء قبل قبض ثمنه وقيل قبل شراءه‪.‬‬
‫‪ ‬بيع الشيء قبل قبضه فقد يكون قام بشرائه ولكن لم يقم بقبضه ‪ ،‬وهناك خالف في الفقه اإلسالمي إلى أقوال أربعة ‪:‬‬
‫منهم من يجيزه مطلقاً ‪ ،‬ومنهم من يمنعه مطلقاً ‪ ،‬ومنهم من يحصره في عقار دون المنقول ‪ ،‬ومنهم من يختلف في هذا)‬
‫األسلم واألصلح واألبعد عن النزاع هو أن ينص عليه في مدونة القوانين التجارية ليكون أبعد عن النزاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ /‬أن يكون محل الشراء منقوالً ‪ :‬يجب أن يكون العمل التجاري شيئاً منقوالً (سيارات – طائرات – سفن – بضائع)‪.‬‬
‫ج‪ /‬يكون الشراء من أجل إعادة البيع ‪:‬‬
‫من يشتري منقوالً بقصد استعماله أو االحتفاظ به ثم يعدل عن رأيه فيقوم ببيعه فهذا يعد عمالً مدنياً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد شراء المنقول تجارياً متى تم بقصد إع>ادة ال>بيع ح>تى لو ع>دل بعد ذلك عن موقفه وق>ام باس>تهالكه أو االحتف>اظ به‬ ‫‪‬‬
‫لنفسه ‪.‬‬
‫د‪ /‬الشراء بقصد الربح ‪ :‬الذي يشتري منقوالً بقصد إعادة بيعه ولكنه ال يريد تحقيق الربح ال يعد عمله تجارياً‬
‫‪ ‬الجمعيات الخيرية التي تقوم بشراء األشياء وبيعها على الناس بسعر التكلفة ال يعد عمالً تجارياً ‪.‬‬
‫‪ /2‬األوراق التجارية ‪( :‬الكمبيالة والشيك والسند ألمر) ‪.‬‬
‫‪ ‬األوراق التجارية ‪( :‬الكمبيالة والشيك والسند ألمر) ‪.‬‬
‫‪ ‬األوراق المالية ‪( :‬األسهم والسندات) ‪.‬‬
‫‪ ‬األوراق النقدية ‪( :‬األموال التي بأيدينا وتسمى> البنكنوت) ‪.‬‬
‫كل هذه األعمال تعد عمالً تجارياً على خالف بالنسبة للكمبيالة‬ ‫‪‬‬
‫نص النظام بأن سندات الحوالة وما يتعلق بها يعد من األعمال> التجارية‬ ‫‪‬‬
‫الش >>يك والس >>ند ألمر فيه خالف فمنهم من ذهب إلى أن الش> >>يك ال يعد عمالً تجاري > >اً إال إذا ص> >>در من ت >>اجر بمناس >>بة‬ ‫‪‬‬
‫أعمال التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك مكتب في وزارة التجارة اسمه مكتب الفصل في منازعات األوراق التجارية‪.‬‬
‫‪ /3‬الصرف وأعمال البنوك‪:‬‬
‫الصرف ‪ :‬هو مبادلة النقود بالنقود ‪ ،‬رياالت سعودية بدوالرات أو يورو أو أي عملة أجنبية ‪.‬‬
‫كل األعمال الصرفية التي يقوم بها الشخص تعد من األعمال التجارية سواء ك>ان الق>>ائم بها ف>رداً أو مؤسسة أو مص>رفاً‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫وهناك نظام مراقبة البنوك صدر عام ‪1386‬هـ في مرسوم ملكي وال يزال ساري المفعول حيث نظم أعمال الصرف ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫اختصاص المحكمة التجارية النظر لألعمال التي يتم تداولها بين التجار سواء كانت بين البنوك أو فيما‬ ‫‪‬‬
‫جميع األعمال> التي تقوم بها المصارف تعد أعمال تجارية مفردة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أعمال الصرف ال تعد تجارية إال بالنسبة للمصرف وحده أما عميل المصرف فإن األمر يتوقف على صفته هل هو تاجر‬ ‫‪‬‬
‫أم ال ؟‬
‫المنازع >>ات ال >>تي يك >>ون البنك طرف> >اً فيها يختص بنظرها اآلن لجنة في مؤسسة النقد الع >>ربي الس >>عودي التابع> >ة ل >>وزارة‬ ‫‪‬‬
‫المالية ‪.‬‬
‫‪ /4‬السمسرة ‪:‬‬
‫‪ ‬والمقص>>ود به >ا (ال>>دالل) وهو ال>>ذي يتوسط بين الب>>ائع والمش>>تري ح>>تى تتم الص>>فقة ‪ ،‬وهو ليس وكيلاً للب>>ائع وال للمش>>تري‬
‫ويحصل على عمولة من البائع أو المشتري أو منهما على نظام البلد الموجود فيه وعلى حسب االتفاقات التي تتم بينهم ‪.‬‬
‫‪ ‬وتعريفه> >ا ‪ :‬هي الوس >>اطة في العق >>ود في مقابل أجر يتقاض >>اه الوس >>يط ‪ ،‬ونظ >>ام المحكمة التجارية نص على اعتب >>ار إن كل ما‬
‫يتعلق بالداللة (السمس >>رة) يعد من األعم >>ال> التجارية س >>واء ك >>انت بطريقة االمته >>ان والتك >>رار أو ك >>انت متف >>ردة وقعت م >>ره‬
‫تجاريا‪.‬‬
‫ً‬ ‫واحدة فيعد ً‬
‫عمال‬
‫‪ ‬القض>>اء التج>>اري في المملكة أص>>در بعض األحك>>ام> منها أنه ال يعت>>بر أعم>>ال> السمس>>رة إال إذا ك>>انت عن طريق االمته>>ان أي‬
‫أصبحت مهنة ‪.‬‬
‫‪ ‬شراح النظام السعودي قد حملوا السمسرة وجعلوها في األعمال التجارية المفردة ‪.‬‬
‫‪ /5‬أعمال التجارة البحرية‪:‬‬
‫‪ ‬جميع أعمال التجارة البحرية تعد من األعمال التجارية المفردة ‪.‬‬
‫‪ ‬عندما تستأجر مركب في البحر كالدبابات البحرية فتعد للمؤجر عملاً تجارياً‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لك فتعد عملاً مدنياً ألنك ال تقصد من وراء هذه النزهة التجارة بل الترفية ‪.‬‬
‫وصيد األسماك ينازعه مبدءان ‪:‬‬
‫أ‪( /‬األش>>ياء االس>>تخراجية وأعم>>ال التج>>ارة البحرية) ‪ :‬يمكن أن ي>>رجح الم>>رء أن األصل ع>>دم تجارية األش>>ياء طالما أنه لم يس>>بقها‬
‫شراء ‪.‬‬
‫ب‪ /‬من يقوم بصيد األسماك> االستهالكية واألكل فهذا قول واحد بأنه ليس من األعمال> التجارية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬األعمال التجارية بطريقة بالتكرار أوالمقاولة ‪:‬‬
‫والفرق بين األعمال> التجارية بالمقاولة واألعمال التجارية المفردة يتمثل في أمر واحد ‪:‬‬
‫‪ ‬هو أن األعمال التجارية المفردة لو وقعت مرة واحدة من شخص واحد كانت أعمال تجارية‪.‬‬
‫‪ ‬أما األعمال التجارية بالمقاولة فيجب إن يكون هناك تكرار واحتراف للعمل‪.‬‬
‫واألعمال> التجارية بالمقاولة إذا نظرنا إليها وجدناها أعمال تجارية متعددة ويمكن حصرها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ /1‬مقاولة الصناعة أو اإلنتاج ‪:‬‬
‫والمقصود بها تحويل المواد األولية إلى مواد نصف مصنوعة ‪.‬‬
‫قرر نظام المحكمة التجارية تجارية كل شراء منقوالت يجب بيعها بحالها أو بعد صناعة أو عمل فيها ‪.‬‬
‫الف >>رق بين األعم >>ال> التجارية المف >>ردة وبين األعم >>ال> التجارية بالمقاولة هو في قض >>ية التك >>رار واالح >>تراف ‪ ،‬وأما من حيث اآلث >>ار‬
‫فكلها تكتسي بثوب القانون التجاري ‪.‬‬
‫‪ /2‬المقاولة بالتوريد ‪ :‬عقد يتعهد بمقتضاه شخص أن يسلم بضائع معينة بصفة دورية خالل ف>>ترة معينة لش>>خص آخر لق>>اء مبلغ‬
‫معين ‪.‬‬
‫‪ /3‬مقاولة الوكالة بالعمولة ‪:‬‬
‫‪ ‬هو عقد يلتزم بمقتضاه شخص بأن يقوم بعمل أو تصرف باسمة الخاص لحساب موكلة نظير أجر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬اسمه غير حقيقي ‪ ،‬فالواقع مجرد ظهور بالعقد وحقيقة األمر وباطنه أنه يقوم بحساب موكله نظير أجر‪.‬‬
‫مشهورا ال يريد أن يظهر اسمه في العقد‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬عقد الوكالة تقتضيه ظروف معينة فقد يكون الشخص‬
‫الفرق بين الوكيل بالعمولة والسمسار> والوكيل العادي هو ‪:‬‬
‫‪ ‬السمسار ‪ :‬ال يظهر في العقد فهو مجرد مقرب لوجهات النظر ‪.‬‬
‫‪ ‬الوكيل بالعمولة ‪ :‬موج> > >>ود بالعقد ف> > >>أنت يخيل لك ب> > >>أن الوكيل بالعمولة هو المش> > >>تري الحقيقي ولكن الحقيقة ليست‬
‫كذلك‪.‬‬
‫‪ ‬الوكيل العادي ‪ :‬وكيل واضح بأنه يتوكل عن فالن ويذكر اسمه ‪ ،‬ويظهر ذلك في الظاهر وفي الحقيقة ‪.‬‬
‫‪ /4‬مقاولة النقل ‪ :‬كل نقل لألشخاص أو البضائع من مكان لآخر أيا كانت وسيلة النقل سواء كانت برية أو بحرية ‪.‬‬

‫‪ /5‬مقاولة المحالت والمكاتب التجارية المقاولة ‪:‬‬


‫‪ ‬هي األعمال الخدمية للناس فكلها تعد من األعمال> التجارية بالمقاولة طالما أنها جاءت على سبيل التكرار واالحتراف‪.‬‬
‫‪ /6‬مقاولة البيع بالمزاد ‪:‬‬
‫ثال شخص امتهن هذه المهنة فتأتي البضائع في الحراج ويقوم بالتحريج عليها ويبدأ بفتح المزادز‬‫‪ ‬ما يعرف اآلن بالحراج فم ً‬
‫‪ ‬ع >>ادة يك >>ون بيع المنق >>والت وال >>تي قد تك >>ون جدي >>دة أو مس >>تعملة ‪ ،‬وتك >>ون مقابل أجر وع >>ادة بنس >>بة مئوية من ثمن الش >>يء‬
‫المباع ‪.‬‬
‫‪ -7‬مقاولة إنشاء المباني ‪:‬‬
‫‪ ‬يعد من األعم > >>ال> التجارية جميع المق > >>اوالت المتعلقة بإنش > >>اء المب > >>اني ونحوها م > >>تى ك > >>ان المق > >>اول متعه > >>دا بتوريد الم > >>ؤن‬
‫واألدوات الالزمة لها‪.‬‬
‫األعمال التجارية بالتبعية‪:‬‬
‫‪ ‬تعريفها‪ :‬األعمال> التي يقوم بها الشخص لخدمة تجارته فهي اكتسبت الصفة التجارية نظرا ألنها تتبع تجارة هذا الشخص‪.‬‬
‫‪ ‬ص>>در ق>>رار مجلس ال>>وزراء ع>>ام ‪1423‬هـ باعتب>>ار األعم>>ال التجارية بالتبعية من األعم>>ال التجارية وجعل ذلك من اختص>>اص‬
‫المحاكم التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬األعمال> التجارية بالتبعية يلزم أن يكون األطراف كلهم من التجار ‪.‬‬
‫‪ ‬األعم>>ال> التجارية بالتبعية كث>يرة كااللتزام>>ات التعاقدية كش>>راء الوق>>ود واآلالت> وعقد الكفالة ي>>دخل ض>>من ذلك والمس>>ؤولية‬
‫المدنية التي تترتب على التاجر إذا كانت نشأت بسبب أعمال تجارة التاجر سواء كانت هذه المسؤولية المدنية تقص>>يرية أو‬
‫مسؤولية عقدية‬
‫فالمسؤولية المدنية تنقسم إلى قسمين‪-:‬‬
‫‪ ‬المسؤولية العقدية ‪ :‬التي نتجت عن إخالل بعقد من العقود بين الطرفين أو أكثر ‪.‬‬
‫‪ ‬المسؤولية التقصيرية ‪ :‬التي نتجت عن إخالل بالتزام عام‪.‬‬
‫فكل األعمال التي ترتبط بأعمال> التاجر وخدمة تجارته وال تنفك عنها من األعمال> التجارية ‪.‬‬
‫األعمال التجارية المختلطة‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي التي لها وجهان وجه تجاري ووجه مدني ‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون االثنان تاجران فنطبق على االثنين القانون التجاري بال أي إشكال‪.‬‬
‫صعبا حينما يكون أحد الطرفين تاجراً والآخر من األشخاص المدنين ‪.‬‬
‫‪ ‬ولكن اإلشكال يبدو ً‬
‫وحل هذه المشكلة يتمثل فيما يأتي ‪:‬‬
‫استقر الرأي على أنه ينظر على طبيعته بالنسبة للمدعي والمدعى> عليه ‪:‬‬
‫‪ ‬إن كان العمل بالنسبة للمدعي تجاري وبالنسبة للمدعى عليه مدني وجب رفع الدعوة للمحكمة المدنية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إذا كان العمل بالنسبة للمدعي مدنياً وللمدعى عليه تجارياً جاز للمدعي رفع الدعوة للمحكمة المدنية وللمحكمة التجارية‬ ‫‪‬‬
‫حسب اختياره ‪.‬‬
‫التاجر ‪:‬‬
‫التاجر ‪ :‬هو كل من اشتغل بالتجارة واتخذها مهنة له‪.‬‬
‫شروط وصف التاجر ‪:‬‬
‫‪ /1‬مباشرة الأعمال التجارية ‪ :‬يلزم أن يباشر المرء الأعمال التجارية بقصد تحقيق الربح وليس وسيلة لشيء أو عمل آخر ‪.‬‬
‫التاجر الذي يمارس أعم>الاً غ>>ير مش>روعة هو آثم ومع>>اقب وممن>وع من ه>ذا العمل ‪ ،‬لكن هل هو يكتسب ص>فة الت>اجر إن م>ارس‬
‫هذا العمل ؟ ‪:‬‬
‫مشروعا ‪ :‬فإذا كان يمارس عملاً غير مشروع كمن يشتري الخمور فال يكتسب صفة التاجر ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أ‪ /‬يلزم أن يكون العمل‬
‫ب‪ /‬يكتسب صفة التاجر وذلك حماية للغير ‪. :‬‬
‫ج‪ /‬نعامله باألشد من الق>>انونين الم>>دني والتج>>اري ‪ :‬فمثلاً ما يتعلق ب>>اإلفالس يطبق علية الق>>انون التج>>اري ‪ ،‬وال يس>>تفيد من مزايا‬
‫القانون التجاري ‪.‬‬
‫والراجح ‪ :‬أن من يمارس عملاً غير مشروع ال يكتسب صفة التاجر ‪.‬‬
‫‪ /2‬احتراف التجارة ‪ :‬يتخذ العمل التجاري مهنة وحرفة له ‪.‬‬
‫‪ /3‬ممارسة التجارة باسم التاجر ولحسابه ‪ :‬فالشخص ال يعد تاجر إال إذا قام بالتجارة لحسابه وبإس>مه الخ>اص ألن التج>ارة تع>ني‬
‫تحمل المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬مدير المشتريات والمدير التنفيذي وأعضاء مجلس اإلدارة ومدراء الفروع وغير ذلك كل أولئك ال يعدون تجاراً‪.‬‬
‫‪ ‬الوصي وال>>ولي والقيم ال>>ذي يم>>ارس كل واحد منهم أعم>>االً تجاريه ال يع>>دون تج>>اراً لأن الأعم>>ال ال>>تي يقوم>>ون بها ليست‬
‫لحسابهم‪.‬‬
‫‪ ‬نظام المحكمة التجارية أخرج هذا عن األصل ونص على اعتبار الوكيل بالعمولة تاجراً وذلك لحماية الوضع الظاهر‪.‬‬
‫‪ ‬إذا م>>ارس الش>>خص التج>>ارة مس>>تتراً وراء ش>>خص آخر فه>>ذا ش>>بيه بالوكيل بالعمولة فاألغلبية يقول>>ون أن االثن>>ان من التج>>ار‬
‫ويمنحون وصف التاجر الظاهر حماية للوضع الظاهر أما المستتر فألن التجارة تمت لحسابه ‪.‬‬
‫‪ /4‬األهلية التجارية ‪ :‬من األمور المهمة بالنسبة للنظام السعودي ‪ ،‬فيلزم إن تتوفر في الشخص لممارسة التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬األهلية لغـة ‪ :‬الجدارة والكفاءة ألي أمر من األمور‪.‬‬
‫صالحا للتكليف ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬واصطالحاً ‪ :‬صفة يقدرها الشارع في الشخص تجعله ً‬
‫محال‬
‫ب‪ -‬أهلية أداء) ‪:‬‬ ‫أنواع األهلية ‪( :‬أ‪ -‬أهلية وجوب‬
‫‪ ‬أ‪ /‬أهلية الوجوب ‪ :‬مناطها الصفة اإلنسانية وال عالقة لها بالسن أو العقل أو الرشد‪.‬‬
‫صالحا لإللزام وااللتزام ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أهال أي يكون ً‬
‫محال‬ ‫‪ ‬ب‪ /‬أهلية األداء ‪ :‬صالحية الشخص لكي يكون ً‬
‫‪ ‬والإلزام ‪ :‬ثبوت الحقوق له كأن يستحق قيمة المتلفات من أمواله مثالً ‪.‬‬
‫‪ ‬االل>>تزام ‪ :‬ثب>>وت الحق>>وق علي >ه كالتزام >ه ب >أداء ثمن الم>>بيع والتع>>ويض عن األغ>>راض ال>>تي أص>>ابت الغ>>ير ج>>راء اعت>>داءه‬
‫وتفريطه ‪.‬‬
‫والقانون التجاري فيه بعض االختالفات فنقسم األهلية إلى قسمين ‪ :‬أ‪ /‬أهلية السعوديين ‪ ،‬ب‪ /‬أهلية األجانب ‪.‬‬
‫أ‪ /‬أهلية السعودي‪ :‬يلزم أمران لكي يكون السعودي أهلاً للتجارة أن يكون‪:‬‬
‫‪ .1‬بالغا والبلوغ هو بلوغ سن (‪ )18‬سنة‬
‫‪ .2‬وأن يكون رشيداً‪.‬‬
‫ب‪ /‬أهلية األجانب ‪ :‬األهلية الالزمة لممارسة األجنبي للتجارة في المملكة هي األهلية الالزمة لممارسة السعودي للتجارة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التزامات التاجر ‪:‬‬
‫االلتزامات تقابل كلمة الواجبات وهي ‪:‬‬
‫‪ /3‬االلتزام بعدم المنافسة الغير مشروعة ‪.‬‬ ‫‪ /1‬االلتزام بمسك الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫‪ /4‬خضوعه لنظام اإلفالس ‪.‬‬ ‫‪ /2‬االلتزام بالقيد في السجل التجاري ‪.‬‬
‫‪ /1‬االلتزام بمسك الدفاتر التجارية ‪ :‬فهو يقيد في هذه الدفاتر كل ما له من حق>وق وما عليه من واجب>ات ويع>رف مرك>زه الم>الي‬
‫وما حققه من أرباح وخسائر من خالل النظر في الدفاتر التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬للدفاتر التجارية دور هام في اإلثبات ‪ ،‬كما أنها تقي التاجر من اإلفالس االحتيالي‪.‬‬
‫‪ ‬الت>>اجر ال>>ذي ي>>دون ما له وما عليه في دف>>اتره بش>>كل منتظم يعطي المحكمة التجارية قناعة ب>>أن ه>>ذا الت>>اجر حينما أفلس إنما‬
‫أفلس إفالس حقيقي وليس إفالس احتيالي‪.‬‬
‫‪ ‬الدفاتر التجارية مفيدة ونافعة بشكل واضح في تقدير الزكاة وهذا يبعد التقديرات الجزافية للزكاة‪.‬‬
‫أنواع الدفاتر التجارية اإللزامية ‪:‬‬
‫المادة (‪ )1‬أعفت كل تاجر ال يزيد رأس ماله عن (‪ )100‬ألف لاير من االلتزام بالدفاتر التجارية‪.‬‬
‫أ‪ /‬دفتر اليومية األصلي ‪ :‬وهو الذي يجب أن يدخل فيه جميع العمليات المالية التي يقوم بها التاجر يومياً ‪.‬‬
‫ب‪ /‬دفتر الجرد ‪ :‬وهو الدفتر الذي يقيد فيه التاجر تفاصيل البضاعة الموجودة لديه في آخر سنته المالية‬
‫يجب أال نخلط بين دفتر الجرد والميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬فالجرد بيان مفصل لما هو موجود من بضاعة في متاجر هذا التاجر‪.‬‬
‫‪ ‬أما الميزانية فهي قائمة تتألف من جانبين أحدهما جانب األصول وهي ما للت>>اجر من أم>>وال ثابتة وحق>>وق ل>>دى اآلخ>>رين‬
‫والجانب اآلخر جانب الخصوم وهي الديون التي في ذمة التاجر ‪.‬‬
‫ج‪ /‬دفتر األستاذ العام ‪ :‬وهو الدفتر الذي ترحل إليه العمليات ذات الطبيعة الواحدة من دفتر‪.‬‬
‫‪ ‬جميع القي> > >>ود والعملي> > >>ات المس> > >>جلة في ال> > >>دفاتر التجارية يف> > >>ترض أنها تمت برضى الش> > >>خص وأنها حجة عليه ما لم يثبت‬
‫العكس‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة امتن >>اع الت >>اجر عن تق >>ديم ال >>دفاتر التجارية فللجهة القض >>ائية أن تعت >>بر ذلك بمثابة قرينة على ص >>حة الوق >>ائع الم >>راد‬
‫إثباتها ‪.‬‬
‫دور الدفاتر التجارية في اإلثبات ‪:‬‬
‫‪ ‬الدفاتر التجارية أدلة يصنعها التاجر لنفسه وألن التجارة تقتضي ذلك فإنه هنا يمكن أن يحتج بهذه الدفاتر التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬إذا ك> >>ان ه> >>ذا اإلثب> >>ات ضد ت> >>اجر ف> >>إن األمر في غاية الس> >>هولة وذلك ب> >>أن يطلب من كل منهما دف> >>اتره التجارية وتتم‬
‫المقارنة بينهما ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان ضد تاجر على شخص غير تاجر ففيه شيء من اإلشكاالت فالبد من النظر في ه>>ذه ال>>دفاتر وال بد من مس>>اندة‬
‫هذه الدفاتر التجارية بوسيلة إثبات أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬االحتج >>اج بها بش >>كل مطلق غ >>ير ص >>حيح ‪ ،‬ولكن يمكن أن تك >>ون قرين >ة ف >>إن ع >>ثر على قرينة أخ >>رى ح >>تى وإن ك >>انت‬
‫صحيحا ومقبوالً ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضعيفة مع هذا الدليل أصبح لدى القاضي قناعة أكيدة ويكون حكمه في ذلك‬
‫في حالة عدم االلتزام بمسك الدفاتر التجارية فيترتب الجزاء على عدم انتظام الدفاتر التجارية‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم االحتجاج بها أمام القضاء‪.‬‬
‫‪ .2‬عقوبات غُرمية ال تقل عن خمسة آالف لاير وال تزيد عن خمسين ألف لاير ‪ ،‬وهناك لجان تطبق هذه القرارات ‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتبار الشخص مفلساً بالتقصير‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم وجود دفاتر بالكلية أو وجودها غير منتظمة يفتح باب التقديرات الجزافية لمصلحة الزكاة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلفالس ثالثة أنواع ‪ :‬إفالس حقيقي ‪ -‬إفالس بالتقصير ‪ -‬إفالس احتيالي ‪.‬‬
‫اإلفالس االحتيالي‪ :‬الذي يترتب على غش أو تدليس أو ما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ص >ر في ه>>ذا األم>>ور فهو مف>>رط‬
‫اإلفالس بالتقص>>ير‪ :‬الت>>اجر ال>>ذي يب>>دد أمواله وال يهتم ب>>ُأموره وتجارته فهو ق ّ‬ ‫‪‬‬
‫بالتعبير الفقهي ‪.‬‬

‫‪ /2‬االل>>تزام بالقيد في الس>>جل التج>>اري ‪ :‬النظ>>ام هنا ينص على أنه يجب على كل ت>>اجر أن يل>>تزم بقيد نفسه كت>>اجر س>>واء ك>>انت‬
‫مؤسسة فردية أو ش >>ركة في الس >>جل التج >>اري فكل ت >>اج ٍر بلغ رأس ماله (‪ > )100,000‬لاير وخالل ‪ 30‬يوم >اً من إفتت >>اح محله أو‬
‫إمتالك محل تجاري أو من بلوغ رأس المال فالبد من وجود السجل التجاري وفوائد هذا األمر واضحة‪.‬‬
‫‪ ‬من آثار القيد في السجل التجاري ‪ :‬البيانات المقيدة في السجل التجاري ُحجة للتاجر أو ضده من تاريخ قيدها‪.‬‬
‫‪ ‬نصت الم>ادة (‪ )15‬بغرامة مالية ال تزيد عن (‪ )50‬ألف لاير في حالة أن ه>ذا الش>خص لم يل>تزم بأحك>ام النظ>ام التج>اري‬
‫‪.‬‬
‫‪ /3‬االلتزام بعدم المنافسة غير المشروعة ‪ :‬والمنافسة غير المشروعة تتمثل في ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االحتكار> ‪ :‬وهو أن يحبس السلع عنده ‪ ،‬فيقوم بشرائها وقت انخفاض األثمان وإذا ارتفعت األثمان قام ببيعها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلغ >>راق في الس >>لع ‪ :‬وهو أن ي >>بيع بس >>عر التكلفة ‪ ،‬وأحيان >اً يوجد من ي >>بيع بأقل من س >>عر التكلفة ثم يق >>وم بعد ذلك ب >>البيع‬
‫بغالء فاحش ‪.‬‬
‫‪ /4‬خضوع التاجر لنظام اإلفالس ‪:‬‬
‫في القانون التجاري ‪ :‬فهناك قانون يسمى> (نظام شهر اإلفالس) وهو من أشد األمور خطورةً على التاجر‪.‬‬
‫‪ ‬إذا ُش ِه َر إفالسه من جهة قضائية متخصصة فإن هذا يقضي على حياة التاجر تماماً ‪،‬‬
‫>المفلس "من اس>>تغرقت ديونه أموال>>ه" أي ص>>ار‬
‫‪ ‬المقص>>ود بش>>هر اإلفالس أنه يُعلن ب>>أن ه>>ذا الش>>خص ُمفلس والمقص>>ود ب> ُ‬
‫الدين أكثر من الموجود عنده)‪.‬‬
‫‪ ‬اإلش> >>هار ع> >>ادة ال يك> >>ون إال بطلب من غُرمائه أو بطلب من الت> >>اجر نفسه ألنه وجد نفسه في وضع س> >>يئ ال يس> >>مح له‬
‫بالتجارة ‪ ،‬وقليل في الحياة العملية أن يطلب التاجر شهر إفالسه ‪.‬‬
‫المفلس في الفقه اإلسالمي)‬
‫‪ ‬وإذا ُشهر إفالس الشخص غُلت يده من أن يتصرف في أمواله فهو أشبه (بالحجر على ُ‬
‫‪ ‬اإلفالس نظ>>ام يختص بالتج>>ار فالت>>اجر إذا ثبت إعس>>اره فإنه يُش>>هر إفالسه ويُح>>ذر الن>>اس منه ب>>أن ه>>ذا الش>>خص قد تم‬
‫شهر إفالسه ‪.‬‬
‫الشركات ‪:‬‬
‫تعريف الشركة ‪:‬‬
‫‪ ‬لغة ‪" :‬االختالط"‪.‬‬
‫‪ ‬وإصطالحاً ‪" :‬اإلجتماع في التصرف واإلستحقاق"‪.‬‬
‫‪ ‬التصرف ‪ :‬مثل اإلحتطاب والمضاربة في األسهم وشراء البضائع بقصد بيعها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلس>>تحقاق ‪ :‬أي إس>>تحقاق ال>>ربح ويش>>مل إس>>تحقاق العين واس>>تحقاق ما ينتُج من ه>>ذا العمل من أرب>>اح وخس>>ائر فهم‬
‫يتقاسمونها‪.‬‬
‫حكم الشركة ‪:‬‬
‫‪ ‬ثابت بالكتاب والسنة واإلجماع> ‪.‬‬
‫‪ ‬وهي موجودة منذ ِ‬
‫القدم فالقانون الروماني ‪ ،‬ومدونات حمورابي ‪ ،‬وجس تنيان أقرت فكرة الشركة‬
‫‪ ‬الشريعة اإلسالمية هذبت الشركة بما يضمن مصالح الناس فأبع>>دت الربا والغ>رر والجهالة والغبن وكل األش>>ياء ال>>تي بها‬

‫‪9‬‬
‫الضرر ‪.‬‬
‫الحكمة من مشروعية الشركة ‪:‬لتلتقي اليد العاملة مع رأس المال فينتج فوائد كثيرة‪.‬‬
‫أقسام الشركة ‪ :‬تنقسم الشركة لقسمين كبيرين هما ‪:‬‬
‫جبرا أو اختي>>اراً كما في اإلرث أو تك>ون اختي>>اراً كما في‬
‫‪ /1‬شركة األمالك ‪ :‬وهي شركة اجتماع في استحقاق سواء كان ذلك ً‬
‫الوصية وتنتهي فيه عن نهاية اإلرث أو نهاية الوصية‪.‬‬
‫‪ /2‬شركة العقود ‪ :‬وتنقسم إلى خمسة أقسام ‪:‬‬
‫أ‪ /‬شركة األبدان ‪ :‬وهي أن يشترك شخصان أو أكثر في مايكسبونه بأيديهم وليس معهم مال وتسمى ه>ذه الش>ركة عند الم>ذاهب‬
‫الفقهية بشركة األعمال ‪ ،‬وذهب جمهور العلماء بجوازها وهو الراجح ‪.‬‬
‫ب‪ /‬ش>>ركة العن>>ان ‪ :‬أن يش>>ترك رجالن بماليهما على أن يعمالن فيها بأب>>دانهما وال>>ربح بينهما‪ .‬والف>>رق بين ش>>ركة األب>>دان وش>>ركة‬
‫العنان أن في شركة األبدان ليس لدينا مال لكن لدينا عمل ‪ ،‬وشركة العنان لدينا مال وعمل ‪ .‬وهي جائزة باتفاق العلماء‪.‬‬
‫ج‪ /‬ش >>ركة المض >>اربة ‪ :‬وهي دفع م >>ال معل >>وم إلى آخر ليتجر به وال >>ربح على ما اش >ترطاه ‪ ،‬وهي ج >>ائزة بإجم >>اع العلم >>اء وتس >>مى‬
‫شركة القراض‪.‬‬
‫د‪ /‬ش >>ركة الوج >>وه ‪ :‬وهي أن يش >>ترك اثن >>ان الم >>ال لهما على أن يش >>تريا بجاههما ويقوم >>ان ببيعه وال >>ربح بينهما على ما اش >>ترطاه ‪،‬‬
‫وهنا االئتم>>ان التج>>اري له حض>>ور في ه>>ذه الش>>ركة‪ .‬ونق>>ول أنها ج>>ائزة على ال>>راجح من أق>>وال العلم>>اء لقاع>>دة األصل في العق>>ود‬
‫والشروط اإلباحة والجواز ‪.‬‬
‫هـ‪ /‬شركة المفاوضة ‪ :‬وهي التي تتضمن وكالة كال الشريكين لصاحبه وكفالته وضمان التجارة ‪.‬‬
‫>وكيال ومباش>>رة للم>>ال وارتهاناً وض>>مان‬
‫تعريفها عند الحنابلة ‪ :‬هي تف>>ويض كل ش>>ريك لص>>احبه ش>>راء وبيع>اً في الذمة ومض>>اربة وت> ً‬
‫مايرى من األعمال> ‪ ،‬فإذا اجتمعت هذه المعاني يرى العلماء كالحنابلة بأنها جائزة ‪.‬‬
‫األحكام العامة في الشركات ‪:‬‬
‫‪ /1‬شرط الدين ‪:‬هل يلزم أن يكون الشركاء كلهم من المسلمين ؟ والصحيح أنها تجوز مطلقاً ‪.‬‬
‫‪ /2‬هل يلزم أن تكون الش>>ركة من الع>>روض؟ ‪ :‬ه>ذه الع>روض ممكن أن تقيم تقييم>اً س>ليماً ثم ت>دخل في رأس م>ال الش>ركة وه>ذا‬
‫القول هو الراجح وهو الذي أخذ به نظام الشركات السعودي‪.‬‬
‫‪ /3‬خلط رأس الم> > >>ال هل هو الزم ؟ ‪ :‬ال> > >>راجح أنه اليل> > >>زم خلط رأس الم> > >>ال بين الش> > >>ركاء أي الخلط الحقيقي ويكفي الخلط‬
‫الحكمي ‪.‬‬
‫‪ /4‬اقتسام األرباح ‪ :‬ذهب بعض الحنابلة والحنفية إلى أن الربح على ما اشترط العاقدان وهو الصحيح‪.‬‬
‫‪ /5‬تقسيم األرباح ‪ :‬ال يجب أن يكون بقدر ثابت وإنما يكون بنسبه شائعة يعني ثالثين بالمائة خمسين بالمائة‪.‬‬
‫مس>الة كيفية تق>دير الخس>ائر ‪ :‬الخس>ارة يجب أن تك>ون وفق رأس الم>ال وال يج>وز أن يحمل الش>ريك أي خس>ارة> أك>ثر من راس‬
‫ماله ‪ ،‬ومن قدم عمله كرأس مال فإنه يخسر عمله فقط وال يحمل أي خسائر ماليه ‪.‬‬
‫نظام الشركات السعودي ‪:‬‬
‫تعريف الشركة في المادة األولى> بنظام الشركات السعودي ‪:‬‬
‫"الش>>ركة عقد يل>>تزم بمقتض>>اه شخص>>ان أو أك>>ثر ب>>أن يس>>اهم كل منهم في مش>>روع يس>>تهدف ال>>ربح بتق>>ديم حصة من م>>ال أو‬ ‫‪‬‬
‫عمل القتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح"‪.‬‬
‫أص >>در مجلس ال >>وزراء ق >>راراً اس >>تثنائياً له >>ذه الم >>ادة وأج >>از أن تؤسس بعض الش >>ركات المس >>اهمة ش >>ركة من ش >>خص واحد‬ ‫‪‬‬
‫وجعل ذلك خاصاً في شركات االتصاالت وشركات التأمين أن تنشئ شركة من شخص واحد‪.‬‬
‫أنواع الشركات ‪:‬‬
‫‪ /1‬تقسيم الشركات من حيث طبيعة العمل الذي تقوم به ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫أ) شركات مدنية ‪.‬‬
‫ب) شركات تجارية ‪ :‬وتنقسم من حيث قيامها على االعتبار الشخصي أو المالي إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬شركات أشخاص ‪.‬‬
‫‪ ‬شركات أموال ‪.‬‬
‫‪ ‬شركات مختلطة أو "ذات طبيعة خاصة" ‪.‬‬
‫أك>>ثر األنظمة وق>>وانين الش>>ركات نصت على أن الش>>ركة إذا أخ>>ذت ش>>كل الش>>ركات الحديثة ك>>انت ش>>ركة تجارية بص>>رف‬ ‫‪‬‬
‫النظر عن العمل الذي تقوم به وهذا هو الصحيح من النظام التجاري السعودي‪.‬‬
‫الشركة التجارية هي التي يكون لها قضاء تجاري مستقل خاص وأيضاً هناك مبادئ‬ ‫‪‬‬
‫قواعد اإلثبات في الشركات التجارية غيره في الشركات المدنية ‪ ،‬كذلك ما يتعلق باإلفالس ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ /2‬تقسيم الشركات من حيث االعتبار الشخصي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬ش >>ركات األش >>خاص ‪ :‬ال >>تي تق >>وم ع >>ادة على االعتب >>ار الشخصي وتتك >>ون في الغ >>الب من ع >>دد قليل ال يتج >>اوز ‪ 5‬أو ‪ 6‬أو ‪10‬‬
‫أشخاص‬
‫وشركة‬ ‫_‬ ‫وشركة التوصية البسيطة‬ ‫_‬ ‫يندرج تحت هذا اإلطار ثالث شركات وهي ‪( :‬شركة التضامن‬
‫المحاصة) ‪.‬‬
‫ب‪ /‬شركات األموال ‪ :‬التي تقوم على االعتبار المالي ‪ ،‬فالعبرة فقط بالمال الذي تقدمه‪.‬‬
‫يأتي في طليعة هذا األمر شركة المساهمة وشركة التوصية باألسهم‪.‬‬
‫ج‪ /‬الشركات المختلطة ‪ :‬هي خليط من شركات األشخاص وشركات األموال ‪ ،‬كالشركة ذات المس>ئولية المح>دودة وهي ذائعة‬
‫الصيت وتوجد باآلالف في كل بلد ويرمز لها بـ (ذ م م) أي "ذات مسئولية محدودة" وأكثر الناس يحبذون هذه الشركة ‪.‬‬
‫األركان الموضوعية العامة ‪ :‬يلزم أن يتوفر في الشركة أركان واألركان العامة هي ‪:‬‬
‫‪ /1‬الصيغة ‪ :‬وهي اإليجاب والقبول بين الشركاء‪.‬‬
‫‪ /2‬المحل ‪ :‬البد أن يكون محل الشركة مشروعاً وهو المال أو رأس المال الذي انعقدت الشركة عليه ‪.‬‬
‫‪ /3‬السبب ‪ :‬هو الباعث لهذه الشركة ‪ ،‬والباعث ألي شركة هو تحقيق األرباح ‪.‬‬
‫‪ /4‬أن يكون كل الشركاء قد توفرت فيهم األهلية الالزمة للتجارة ‪.‬‬
‫الأركان الموضوعية الخاصة وهي ‪:‬‬
‫‪ /1‬تعدد الشركاء ‪ :‬والنظام السعودي بدأ يغير من فكرة الشركة إلى أنها يجوز أن تكون من شخص واحد‪.‬‬
‫‪ /2‬تقديم الحصص ‪ :‬يجب على كل شخص أن يقدم حصة في رأس مال الشركة‪.‬‬
‫أنواع الحصص كالتالي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬الحصة النقدية ‪ :‬األغلب في الش> >>ركات أنه يق> >>دم كل ش> >>ريك حصة نقدية وهي أم> >>وال نق> >>ود ري> >>االت دوالرات ‪ ، ..‬والحصة‬
‫يجب عليه أن يقدمها ويجوز أن تؤخر ‪.‬‬
‫والحصة النقدية باتفاق العلماء أنه يجوز أن يقدم الشريك الحصة النقدية كحصة في رأس المال ‪.‬‬
‫ب‪ /‬الحصة العينية ‪ :‬والمقص>>ود بها هي ماع>>دا النق>>ود مما له قيمة في الع>>رف فه>>ذا يس>>مى عروض>اً أو حصص>اً كتقديم س>>يارات ‪،‬‬
‫أراضي‪.‬‬
‫الشركة بالحصص العينية هي ما يسمى> بالشركة في العروض في الفقه اإلسالمي ‪ ،‬والراجح جواز الشركة بالعروض ‪.‬‬
‫ج‪ /‬الحصة بالعمل ‪ :‬والمقص >>ود بالعمل "العمل الج >>اد ال >>ذي يس >>هم وينتج ويحقق أه >>داف الش >>ركة كعمل المهن >>دس والمحاسب‬
‫والباحث في مجال معين وبهذا يخرج العمل الذي ال قيمة له وال يمكن أن يدخل في تكوين رأس مال الشركة"‪.‬‬
‫السمعة‪ :‬ال يجوز أن يدخل أحد الشركاء بسمعته ‪ ،‬والسمعة والنفوذ تنقسم إلى أقسام (سياسية ‪ -‬إدارية ‪ -‬تجارية)‬

‫‪11‬‬
‫النظام السعودي حسم المسألة ومنع أن تكون حصة في رأس مال الشركة بأي شكل كان ‪.‬‬
‫‪ /3‬نية المش >>اركة ‪ :‬نظ >>ام الش >>ركات الس >>عودي لم ينص عليه وإنما ش >>راع األنظمة قاطبة في الش >>ركات نص >>وا على ه >>ذا ال >>ركن‬
‫والمقصود بالنية هي الرغبة في االتجار وتحمل المخاطر المشتركة‪.‬‬
‫‪ /4‬اقتسام األرباح والخسائر ‪ :‬والواجب أن توزع األرباح على جميع الشركاء بحسب االتفاق وكذلك الخسائر ‪ ،‬ولكن النظ>>ام‬
‫ش>>رط أال ي>>ترتب على ه>>ذا االتف>>اق حرم>>ان أحد الش>>ركاء من األرب>>اح وال تحص>>ين أحد من الش>>ركاء ضد الخس>>ائر ال>>ذي يس>>مى‬
‫بشرط األسد‪.‬هذا على تسمية القانونيون فإن وضع أصبح شرطاً باطالً ال قيمة له وال اعتبار ‪،‬‬
‫يجب أن يك> >>ون توزيع الخس> >>ائر حسب رأس الم> >>ال وليس حسب االتف> >>اق فال يج> >>وز أن يحمل أي ش> >>ريك أي خس> >>ارة> مالية ال‬
‫تتناسب مع رأس المال الذي قدمه ‪.‬‬
‫األركان الشكلية ‪:‬‬
‫الموضوعي هو ‪" :‬الداخل في ذات الشيء أي ال يمكن أن يتم هذا الشيء إال بوجوده"‪.‬‬
‫وأما الشكلي> فهو ‪" :‬الخارج عنه أي أن العقد صحيح واإلج>>راء ص>>حيح ولكن هن>اك ش>>كليات نمطي>ات أم>ور معينة اس>>تلزم النظ>ام‬
‫أن تكون على وفقها" ‪ ،‬واألركان الشكلية التي ذكرها النظام السعودي ‪:‬‬
‫‪ /1‬كتابة العقد ‪ :‬أش >>ترط النظ >>ام الس >>عودي أن يك >>ون العقد مكتوب> >اً س >>واء العقد األص >>لي أو العقد بعد التع >>ديل واس >>تثنت ش >>ركة‬
‫المحاصة بقولها (يثبت عقد الش>>ركة وك>>ذلك ما يط>>رأ عليه من تع>>ديل بالكتابة أم>>ام ك>>اتب ع>>دل وإال ك>>ان العقد أو التع>>ديل غ>>ير‬
‫نافذ في مواجهة الغير‪.‬‬
‫‪ ‬في حال عدم كتابة العقد فال يجوز للشركاء االحتجاج على الغير بعدم نفاذ العقد الذي لم يثبت على النحو المتقدم‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز للغير الذي يتعاملون مع الشركة أن يحتج بوجود الشركة على الشركاء ويسأل مدير الش>>ركة وأعض>>اء مجلس اإلدارة‬
‫بالتضامن عن تعويض الضرر الذي يصيب الشركة أو الشركاء أو الغير بسبب عدم كتابة عقدها ‪،‬‬
‫‪ ‬بعض القوانين في بعض البالد ترتب البطالن فتقول عقد الشركة باطل كأنه غير موجود في حالة عدم كتابته‪.‬‬
‫‪ ‬النظام السعودي لم يشأ أن يرتب البطالن وإنما رتب الجزاء ‪.‬‬
‫‪ /2‬شهر العقد ‪ :‬والمقصود به "إعالم الناس أن عقد الشركة قد تم كتابته وتوثيقه ووجدت شركة"‬
‫‪ ‬النظام أوجب شهر عقد الشركة األصلي‪.‬‬
‫‪ ‬وشهر الشركة يختلف باختالف الشركة فهناك شركات ال بد أن تكون في الجريدة الرسمية‬
‫‪ ‬يترتب على عدم الشهر عدم نفاذ العقد في مواجهة الغير‪.‬‬
‫‪ ‬إذا شهر بعض البيانات كانت تلك البيانات المنشورة هي النافذة‪.‬‬
‫‪ ‬المادة (‪ )13‬نصت على حكم آخر يتعلق بالشهر وهو ميالد الشخصية المعنوية ‪ ،‬ويترتب على شهر الشركة أنها اس>>تكملت‬
‫كل أمورها وخرجت بالشخصية المعنوية للشركة أي وجدت ذمة جديدة للشركة سميت بالشخصية المعنوية وانفص>>لت عن‬
‫ذمم الشركاء ‪.‬‬
‫‪ ‬الشخص >>ية المعنوية للش> >>ركة ‪ :‬الم >>ادة (‪ )13‬من النظ >>ام نصت على أنه في ماع> >>دا ش> >>ركة المحاصة تعت >>بر الش> >>ركة من وقت‬
‫اعتباريا ولكن ال يحتج بهذه الشخصية في مواجهة الغير إال بعد استيفاء إجراءات الشهر‪.‬‬
‫ً‬ ‫تأسيسها شخصاً‬
‫‪ ‬تظل الش >>ركة محتفظة بها ط >>وال ف >>ترة قيامها بنش >>اطها وح >>تى تنتهي بس >>بب من أس >>باب االنقض >>اء ‪ ،‬والش >>ركة ال تنقضي وال‬
‫تزول شخصيتها في الحال بل تظل محتفظة بشخصيتها طوال فترة التصفية‬
‫‪ ‬الشركة إذا انتهت تدخل فترة مرحلة التصفية والمقصود بـ التصفية هي "تسييل األموال والعروض وتحويلها إلى نقود"‬
‫‪ ‬يترتب على وجود الشخصية المعنوية للشركة أن تصبح لها مالية مستقلة عن ذمم الشركاء وتكتسب اسماً وموطن>اً وجنس>ية‬
‫قد تختلف عن جنسية الشركاء وتتمتع الشركة بالصالحيات الالزمة إلبرام التصرفات‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز لدائني الشركة الحجز على حصص الشركاء‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬ال يج>>وز ألحد من الش>>ركاء أن ي>>دفع بالمقاصة بين ال>>دين ال>>ذي للش>>ركة عليه وال>>دين ال>>ذي له على أحد الش>>ركاء الختالف‬
‫الذمم بين الشركة والشركاء ‪.‬‬
‫تمثيل الشركة ‪:‬‬
‫ال بد من وجود شخص طبيعي يمثل الشركة ‪ ،‬سواء كان مديراً للشركة أو وكيلاً أو من يك>>ون أي له ص>>الحية التكلم والتص>>رف‬
‫باسم الشركة‪.‬‬
‫انقضاء الشركات ‪:‬‬
‫‪ ‬األس>>باب العامة ‪ :‬هي ال>>تي تش>>مل كل الش>>ركات ف>>إذا وجد أي س>>بب من ه>>ذه األس>>باب أدى ذلك إلى انقض>>اء ه>>ذه الش>>ركة‬
‫أياً كان نوعها ‪.‬‬
‫‪ ‬األسباب الخاصة ‪ :‬تخص كل شركة على حدة ‪.‬‬
‫األسباب العامة ‪:‬‬
‫‪ /1‬انقضاء المدة المحددة لكل شركة ‪ :‬كل شركة يكتب في عقدها مدة الشركة وبعد تلك السنين تنقضي هذه الشركة‪.‬‬
‫‪ /2‬تحقق الغرض الذي أسست من أجله الشركة‪.‬‬
‫‪ /3‬انتقال جميع األسهم أو الحصص إلى شريك واحد ‪ :‬ألن الشركة تتكون من شخصين وأكثر ‪.‬‬
‫‪ /4‬هالك جميع أمالك الشركة أو معظمه بحيث يتعثر استثمار الباقي استثماراً مجدياً‪.‬‬
‫‪ /5‬اتفاق الشركاء على حل الشركة قبل انقضاء مدتها ألي سبب كان‪.‬‬
‫‪ /6‬اندماج الشركة في شركة أخرى ‪ :‬وهذا األمر أصبح ش>>ائعاً م>ؤخراً لما له من أه>>داف اقتص>>ادية بغ>رض االس>>تحواذ على س>>وق‬
‫معينة أو قانونية‪.‬‬
‫وأنواع اإلندماج ‪:‬‬
‫أ‪ /‬الضم واالبتالع ‪ :‬يترتب على االندماج بصورة االبتالع "انتهاء" شخصية الشركة المبتلَعة وبقاء شخصية الشركة البالعة‪.‬‬
‫ب‪ /‬المزج واإلتحاد ‪ :‬يترتب على االندماج بصورة المزج "انتهاء" شخصية الشركتين تماماً ونشوء شركة جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬دائنو الشركة البالعة أو الدامجة ال يحق لهم االعتراض ألنهم كسبوا شيئاً جديداً‪.‬‬
‫‪ ‬دائنو الشركة المندمجة يحق لهم االعتراض وال ينفذ قرار االندماج في مواجهتهم إال بعد (‪ )90‬يوماً من بعد شهره‪.‬‬
‫إذا ش>هر ه>>ذا الق>>رار ولم يع>>ترض أحد قبل الم>>دة الم>>ذكورة ص>ار ه>ذا الق>رار ناف>>ذاً في مواجهة الجميع ‪ ،‬وينبغي أن نع>>ترف بنفس‬
‫الحق لدائني الشركة الدامجة إلتحاد العلة في األمرين وهي حماية دائني الشركتين من المزاحمة ‪.‬‬
‫‪ /7‬حل الش>>ركة من القض>>اء التج>>اري ‪" :‬أس>>باب االنقض>>اء كلها توجد في نص الم>>ادة (‪ > ")15‬ال>>تي أج>>ازت حل الش>>ركة بص>>دور‬
‫بناء على طلب أحد ذوي الشأن وبشرط وجود أسباب خطيرة تبرر ذلك‪.‬‬
‫قرار من ديوان المظالم ً‬
‫ذوي الشأن هم الشركاء دون غيرهم ‪ ،‬وعبر بـ"ذوي الش>أن" لي>دخل غ>يرهم فقد يكون>وا الش>ركاء أو دائنوا الش>ركة أو من له أي‬
‫عالقة بالشركة فيجوز له الحق بتقديم طلب حل الشركة ‪.‬‬
‫مرحلة تصفية الشركة ‪:‬‬
‫التصفية ‪ :‬تحويل موجودات الشركة وأموالها إلى نقود تمهيداً لتوزيعها على الدائنين إن وجدوا ثم على الشركاء‬
‫‪ ‬تب>>دأ مرحلة التص >>فية بمج >>رد ت >>وفر س >>بب من أس >>باب االنقض >>اء العامة ‪ ،‬أو أي س >>بب من أس >>باب الخاصة بكل ش >>ركة ‪،‬‬
‫والشركة تحتفظ بشخصيتها المعنوية حتى تنتهي مرحلة التصفية ‪.‬‬
‫‪ ‬األصل أن تع> > >>يين المص> > >>في وعزله من اختص> > >>اص الش> > >>ركاء وفي حالة اختالف الش> > >>ركاء ف> > >>إن المحكمة التجارية تعين‬
‫المصفي ‪.‬‬
‫‪ ‬والمصفي له سلطات وغالباً عقد الشركة هو الذي يحدد هذه الصالحيات‪.‬‬
‫‪ ‬من األمور التي يجب اتخاذها من قبل الشركة "إشهار قرار تعيين المصفي وصالحياته"‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬يق >>وم المص >>في بعد ذلك بس >>داد دي >>ون الش >>ركة ويق >>وم بتج >>نيب المب >>الغ الالزمة للش >>ركاء ثم بعد ذلك بتوزيع الحصص‬
‫على الشركاء‪.‬‬
‫شركات األشخاص ‪:‬‬
‫تنقسم لثالث أقسام ‪ :‬وهي ‪( :‬شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة المحاصة) ‪.‬‬

‫أوال ً ‪ :‬شركة التضامن ‪:‬‬


‫تعريفها ‪ :‬الشركة التي تتكون من شريكين أو أكثر مسئولين بالتضامن في جميع أموالهم عن ديون الشركة‪.‬‬
‫فمثالً "محمد صالح وشركاه التضامنية"‪.‬‬
‫خصائص شركة التضامن ‪:‬‬
‫‪ /1‬المس>>ئولية الشخص>>ية والتض>>امنية عن دي>>ون الش>>ركة ‪ :‬هي أب>>رز خص>>ائص ه>>ذه الش>>ركة ‪ ،‬والمقص>>ود بها أن الش>>ريك في ه>>ذه‬
‫الشركة تمتد مسئوليته عن ديون الشركة إلى أمواله الخاصة وليس فقط بحصته في رأس مال الشركة ‪.‬‬
‫ال بد من تحقق شرطين للدائن حتى يستطيع مطالبة أي من الشركاء التضامنيين وهي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬ثبوت هذا الدين في ذمة الشركة‬
‫ب‪ /‬إع >>ذار الش >>ركة ب >>ذلك ‪ :‬أي ذهابه إلى الش >>ركة ككي >>ان ومطالبتها ف >>إن م >>اطلت يق >>وم باختي >>ار أي ش >>ريك ويق >>وم بمطالبته وال‬
‫يستطيع أحد من الشركاء في شركة التضامن أن يدفع هذه المطالبة بحجة أنه شريك ‪.‬‬
‫‪ ‬هذه المسئولية تمتد إلى الشركاء الجدد الذين ينظمون الحقاً حتى وإن الدين قد نشأ قبل دخول هذا الشخص‪.‬‬

‫‪ /2‬يلزم ظهور اسم شريك أو أكثر في عن>وان الش>ركة ‪ :‬فالبد من ظه>ور اسم أحد الش>>ركاء (اس>>مه الشخص>>ي) وتض>يف ما ين>بئ‬
‫عن وجود الشركة بكلمة وشركاه أو مشاركوه وذلك حماية للغير ‪ ،‬وال يجوز أن يتضمن عنوان الشركة اسم شخص أجنبي‬
‫>را للش>هرة والمكاسب> المعنوية‬
‫يجوز في حال انسحاب أحد الشركاء أو وفاته أن يبقى اسم ه>ذا الش>خص في عن>وان الش>ركة نظ ً‬
‫الذي حققها هذا االسم ‪ ،‬وذلك بشرطين ‪:‬‬
‫أ‪ /‬موافقة الشريك المنسحب أن يبقى االسم ‪.‬‬
‫ب‪ /‬موافقة ورثة هذا الشريك ‪.‬‬
‫‪ /3‬ع>>دم قابلية الحصص للت>>داول كقاع>>دة عامة ال يج>>وز أطالق ت>>داول الحصص ح>>تى ال يف>>اجئ الش>>ركاء بمس>>ئوليتهم شخص>>ياً‬
‫غريبا عنهم ال يعرفونه‪.‬فال يجوز أن تكون حصص الشركاء ممثلة في صكوك قابلة للتداول‬
‫وتضامنياً مع آخر قد يكون ً‬
‫‪ ‬ويجوز للشركاء أن يتفقوا على خالفه بأن يتنازل الشريك عن حصته ولكن بشرط موافقة جميع الش>>ركاء آو أغلبهم حسب‬
‫العقد ويجب أيضا أن يشهر هذا التنازل‪.‬‬
‫‪ ‬كل اتف>>اق على ج>>واز التن>>ازل عن الحصص بغ>>ير ه>>ذه القي>>ود باطل لأن>ه ي>>ؤدي إلى إه>>دار االعتب>>ار الشخصي ال>>ذي تق>>وم عليه‬
‫شركة التضامن‪.‬‬
‫منتجا لآث>اره إال في العالقة م>ابين الش>ريك‬
‫ً‬ ‫‪ ‬يجوز للشريك التنازل للغير عن الحق>وق المتص>لة بحص>ته وال يك>ون ه>ذا التن>ازل‬
‫والشريك الجديد الذي تنازل له عن حصته لكنه ليس حجة أمام بقية الشركاء‪.‬‬
‫‪ ‬هذا الشريك الذي تم التنازل له يسمى في المصطلح بالرديف ‪ ،‬وهذا الرديف ليس له من الحق>>وق إال الحق>>وق المالية وهي‬
‫األرب>اح ولكن ال يج>وز له حض>ور جمعي>ات التص>ويت وفي ح>ال وج>>ود مش>اكل بينه وبين ش>>ريكه ال يج>وز أن ي>أتي للش>ركة‬
‫يطالبها بل يطالب شريكه فهو أجنبي عن الشركة ‪.‬‬
‫‪ /4‬اكتساب الشركاء وصف التاجر ‪ :‬الشركة التضامنية بمجرد دخول الشخص فيها يكتسب صفة التاجر بق>>وة النظ>>ام ‪ ،‬وي>>ترتب‬
‫على ذلك األمور األربعة التي تترتب على اكتساب المرء صفة التاجر ‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬ج>>رى الع>>رف على ع>>دم إل>>زام الش>>ريك المتض>>امن بمسك ال>>دفاتر التجارية ألنه قد يك>>ون ش>>ريك متض>>امن ولكن ال عالقة له‬
‫باألمور واإلدارة ففي هذه الحالة هو غير ملزم بذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬الش >>خص المعن>>وي يج>>وز أن يك >>ون ش >>ريكاً في ش >>ركة التض >>امن ‪ ،‬وممكن أن يك >>ون كل الش >>ركاء معن >ويين كش >>ركة س >>ابك‬
‫مثال شركة سابك وشركاؤها التضامنيين ‪.‬‬
‫واالتصاالت ً‬
‫إدارة شركة التضامن ‪:‬‬
‫‪ ‬جميع الشركاء لهم الحق في إدارة الشركة فيجوز أن يكون مدير الشركة أحد الش>ركاء ويج>وز للش>ركاء أن يعين>وا شخص>اً‬
‫من غير الشركاء يدير الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬في عقد تأس>يس الش>ركة ينص على ذلك ‪ ،‬ف>إذا عين الش>ريك م>ديراً في عقد الش>ركة س>مي> بالم>دير النظ>امي ‪ ،‬وإذا عين في‬
‫عقد مستقل عن تأسيس عقد الشركة سمي بالمدير األتفاقي أو غير النظامي‬
‫‪ ‬فالمدير النظامي هو من توفر فيه شرطان ‪:‬‬
‫‪ /1‬أن يكون شريكاً ‪.‬‬
‫‪ /2‬أن يكون تم تعينه في تأسيس عقد الشركة ‪.‬‬
‫والشريك االتفاقي هو الذي اختل فيه أحد هذين الشرطين ‪.‬‬
‫األسباب الخاصة النقضاء شركة التضامن ‪:‬‬
‫‪ /1‬وفاة أحد الشركاء ‪ :‬يترتب على وفاة احد الشركاء في شركة التضامن انقضاء الشركة‪.‬‬
‫ملزما ‪ ،‬فإذا اتفق>وا على خالف ذلك ك>انت الش>ركة باقية ح>>تى‬
‫‪ /2‬إفالس الشريك أو إعساره أو الحجر عليه ‪ :‬وهذا النص ليس ً‬
‫لو أعسر أو حجر عليه لحظ نفسه أو لحظ غيره وسواء أصابه عارض من عوارض األهلية أو الدائنون حجروا عليه ‪.‬‬
‫‪ /3‬انسحاب أحد الشركاء ‪ :‬تنقضي شركة التضامن إذا أنسحب احد الشركاء بشرطين ‪:‬‬
‫أ‪ /‬أن يخبر الشركاء بأنه يريد االنسحاب ‪.‬‬
‫ب‪ /‬أال يترتب على ذلك االنسحاب ضرر على الشركة ‪.‬‬
‫فإذا انسحب احد الشركاء انقضت الشركة مالم يتضمن العقد استمرارها في هذه الحالة ‪.‬‬
‫=============================================‬

‫ثانيا ً ‪ :‬شركة التوصية البسيطة ‪:‬‬


‫هي موجودة ولها حضور واضح في ع>الم التج>>ارة واألعم>>ال> وه>ذه الش>ركة تخفف إلى حد ما من وط>>أة ش>>ركة التض>امن الش>ديدة‬
‫وهي المسئولية الشخصية والتضامنية للشركاء ‪.‬‬
‫تعريفها ‪ :‬التي تتكون من فريقين من الشركاء‪:‬‬
‫مسئوال في جميع أمواله عن ديون الشركة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متضامنا‬ ‫‪ ‬فريق يضم على األقل شريكاً‬
‫مسئوال عن ديون الشركة بقدر حصته في رأس المال ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫موصيا‬ ‫‪ ‬وفريق آخر يضم على األقل شريكاً‬
‫‪ ‬الشريك المتضامن يأخذ نفس أحكام شركة التضامن‪.‬‬
‫‪ ‬الشريك الموصي مسئول عن ديون الشركة بقدر حصته في رأس المال‪.‬‬
‫خصائص شركة التوصية البسيطة ‪:‬‬
‫‪ /1‬عنوان الشركة ‪ :‬يتكون من أسم واحد أو أكثر من الش>>ركاء المتض>>امنين مقرون>اً بما ين>>بئ عن وج>>ود ش>>ركة وي>>بين في العن>>وان‬
‫بأنها شركة توصية بسيطة‬
‫‪ ‬ال يجوز بأي ح>>ال من األح>>وال أن يتض>>من عن>وان الش>>ركة أسم أحد الش>>ركاء الموص>>ين وذلك حماية للغ>ير ال>ذي يتعامل مع‬
‫الشركة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬إذا علم الش >>ريك الموصي بوج >>ود أس >>مه في عن >>وان الش >>ركة ولم يع >>ترض على ذلك فإنه ينقلب في مواجهة الغ >>ير لش >>ريك‬
‫متضامن وتبقى عالقته بالشركة والشركاء على أنه شريك موصي‬
‫‪ ‬وإذا كان ال يعلم فمن حقه أن يطالب بكافة األضرار التي لحقت به من وراء هذا العمل الغير نظامي ‪.‬‬
‫‪ /2‬عدم اكتساب الشريك الموصي صفة التاجر‪.‬‬
‫‪ /3‬المسئولية المحدودة للشريك الموصي ‪ :‬فهو ال يسأل عن ديون الشركة إال بقدر حصته من رأس المال‪.‬‬
‫ومن ثم فال بد أن يقدم الشريك الموصي حصته نقدية أو عينية وال يجوز أن تكون حصته مجرد عمل في الشركة‪.‬‬
‫الش >>ريك الموصي ال يج >>وز له أن يت >>دخل في إدارة الش >>ركة الت >>دخل المباشر ‪ ،‬ويج >>وز له أن يطلع على أوراق ودف >>اتر الش >>ركة‬
‫اطالعاً عاماً‪.‬‬
‫األسباب الخاصة النقضاء شركة التوصية البسيطة ‪:‬‬
‫تنقضي باألسباب العامة النقضاء الشركات وتنقضي أيضا باألسباب الخاصة التي تنقضي بها شركة التضامن ‪.‬‬
‫============================================================‬

‫ثالثا ً ‪ :‬شركة المحاصة ‪:‬‬


‫تعريفها ‪ :‬هي من الشركات التي تستتر عن الغير وال تتمتع بشخصية اعتبارية وال تخضع إلجراءات الشهر‪.‬‬
‫فالذي يقوم بهذا العمل شخص واحد أو أشخاص متعددين لكن أمام الغ>ير يظهر أن ه>ذا الش>>خص هو ال>ذي يعمل وهو في الواقع‬
‫يخفي وراء ظهره عدداً من الشركاء اتفقوا في نهاية كل فتره زمنية بقسمة هذه األرباح‬
‫ننظر لهذه الشركة وما تمارس ‪ ،‬فإذا كانت تمارس أمراً غير محرم فهي شركة صحيحة بصرف النظر عن البذرة األولى‬
‫الرديف في شركة التضامن يمثل صورة من صور شركات المحاصة ‪.‬‬
‫خصائص شركة المحاصة ‪:‬‬
‫‪ /1‬الخفاء واالستتار ‪ :‬فليس لها شخصية اعتبارية وال يوجد فيها أي إجراءات‬
‫النظام نص على أنه يجوز أن تعتبر هذه الشركة شركة تضامن‪.‬‬
‫‪ /2‬ال تتمتع بالشخصية المعنوية وال يعرف الغير سوى المدير الذي يتعامل معهم ‪.‬‬
‫‪ /3‬تقوم على االعتبار الشخصي ‪ :‬فالحصص فيها ال يمكن أن تتداول إال برضى الشركاء ‪.‬‬
‫‪ /4‬ال يكتسب الشركاء المحاصون وصف التاجر ‪.‬‬
‫إدارة شركة المحاصة ‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يتفق الشركاء على أن يقوم كل منهم بالعمل‬
‫‪ ‬وقد يتفق الش>ركاء على أن يق>وم أح>دهم ب>إدارة الش>ركة والش>ركاء يق>دمون رأس الم>ال وتك>ون نس>بته في األرب>اح أك>ثر ألنه‬
‫قدم المال والعمل‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يتفق الشركاء بجماعية اإلدارة ‪.‬‬
‫انقضاء شركة المحاصة ‪:‬‬
‫‪ ‬تنقضي باألسباب العامة ‪ ،‬وبأسباب انقضاء شركة التضامن‬
‫‪ ‬النظام حينما أجاز هذه الشركة أجازها إلعطاء فرصة لمن ال يريد ظهور اسمه أمام الناس على أنه يمارس األعمال التجارية‪.‬‬
‫شركات األموال ‪:‬‬
‫وهي نوعان ‪ :‬شركة المساهمة وشركة التوصية باألسهم ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬شركة المساهمة ‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي الشركة ال>>تي يقسم رأس مالها إلى أس>>هم متس>>اوية القيمة وقابله للت>>داول وال يس>أل الش>>ركاء إال بق>>در قيمة أس>>همهم‬

‫‪16‬‬
‫وتخضع في تأسيسها إلى قواعد خاصة‪.‬‬
‫كل أسهم الشركة المساهمة يجب أال تتجاوز ‪ 10‬لاير قيمة أسمية‬ ‫‪‬‬
‫القيمة السوقية تخضع للنزول واالرتفاع ‪ ،‬وهي البد أن تكون قابلة للتداول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لو أفلست الشركة ومنيت بمئات الماليين فأنت تخسر أسهمك فقط وال تتحمل أي خسارة> ثانية‬ ‫‪‬‬
‫تعد من أهم شركات األموال وهي صورة فذة من الشركات الحديثة التي لو أديرت إدارة صادقة وصحيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من يملك أسهم في أي شركة من الشركات يتقاضى أرباحاً سنوية أحيانا تصل إلى ‪ %10‬وأحيانا أكثر من ذلك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشأت الشركات المساهمة ‪ :‬نشأت كوسيلة استعمارية في طالئع القرن السابع عشر الميالدي‬
‫كثير من العلماء المعاصرين ذهب إلى جوازها وهي عقد واألصل في العقود والشروط الإباحة‪.‬‬
‫أنواع شركة المساهمة ‪ :‬نوعان ‪:‬‬
‫‪ /1‬الشركة المقفلة ‪ :‬مغلق على المؤسسين وال تطرح أسهمها لالكتتاب ‪.‬‬
‫‪ /2‬الشركة الغير مغلقة ‪ :‬تطرح أسهمها لالكتت>>اب في البن>>وك ورأس مالها ال بد أن يك>>ون بق>>در معين وال يج>>وز أن يقل‬
‫عنه ‪.‬‬
‫خصائص الشركة المساهمة ‪:‬‬
‫‪ /1‬انتفاء االعتبار الشخصي وهي تقوم على االعتبار المالي ‪.‬‬
‫‪ /2‬انقسام رأس مال الشركة إلى أسهم متساوية القيمة ‪ :‬فيدخل الشخص ش>>ريكاً عن طريق االكتت>>اب في األس>>هم ال>>تي تط>رح في‬
‫بداية الش >>ركة ‪ ،‬والش >>ريك يك >>ون ش >>ريكاً بمجم >>وع ما يملكه من أس >>هم قابله للت >>داول وال يج >>وز أن تق >>وم الش >>ركة بمنع ت >>داول‬
‫األسهم ‪.‬‬
‫‪ /3‬ال يج>>وز أن يش>>تمل اسم الش>>ركة على ش>>خص ط>>بيعي ‪ :‬إال إذا ك>>ان غ>>رض الش>>ركة اس>>تثمار ب>>راءة اخ>>تراع مس>>جلة باسم ه>>ذا‬
‫الشخص ‪ ،‬أو إذا كانت مؤسسة عادية أو شركة غير مساهمة ثم تحولت إلى مساهمة فإنه يجوز أن تكون بهذا االسم ‪.‬‬
‫‪ /4‬تحديد مسئولية المساهم ‪ :‬المساهم ليس مسئوالً إال بقدر ما يملك في الشركة وال يجوز أن يسأل بأكثر من ذلك ‪.‬‬
‫إجراءات إنشاء الشركة المساهمة ‪:‬‬
‫‪ .1‬كتابة العقد بين الشركاء‬
‫‪ .2‬ثم يقومون بكتابة النظام الذي تسير عليه الشركة‬
‫‪ .3‬ثم يصدر قرار من وزير التجارة بالموافقة على تأسيس الشركة‬
‫‪ .4‬ثم تأتي المرحلة التالية برفعه إلى مجلس الوزراء ليصدر قراراً بالموافقة‬
‫‪ .5‬بعد صدور المرسوم الملكي بالموافقة تنشر أحكام الشركة بالجريدة الرسمية‬
‫‪ .6‬بعد ذلك ندخل في مرحلة االكتتاب‬
‫‪ .7‬النظام حسم التالعب في هذا األمر وألزم أن يتولى اإلشراف على االكتتاب أحد البنوك الذي يعينه وزير التجارة‪.‬‬
‫‪ .8‬لو بقي سهم واحد لم يكتتب فيه فإن هذه الشركة ال تقوم وعادة البنوك تتعهد بتغطية االكتتاب كامالً‪.‬‬
‫‪ .9‬بعد انتهاء مرحلة االكتتاب تنعقد جمعية تسمى> الجمعية التأسيسية فيدعو المؤسسون المكتتبين إلى عقد هذه الجمعية‬
‫‪ .10‬ويكون لكل مساهم حق الحضور وتختص هذه الجمعية بالتأكد من االكتت>اب بكامل رأس الم>ال والمص>ادقة على تق>ييم‬
‫الحصص العينية تقيم >اً ص >>حيحاً دون مبالغة ‪ ،‬وتع >>يين أول مجلس إدارة لم >>دة ال تتج >>اوز خمس س >>نوات ‪ ،‬وتع >>يين أول‬
‫مراقب حسابات> واعتماد مزايا خاصة للمؤسسين أو لغيرهم ‪ ،‬وكل ذلك بإشراف وزارة التجارة ‪.‬‬
‫الصكوك التي تصدرها شركة المساهمة ‪:‬‬
‫‪ /1‬األسهم ‪ :‬السهم هو صك يمثل حصة في رأس مال الشركة وهو يقابل الحصة في شركات األشخاص ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫خصائص األسهم ‪:‬‬
‫‪ /1‬متساوية القيمة (أصبح بعد آخر تعديل يعادل ‪ 10‬لاير)‪.‬‬
‫‪ /2‬عدم قابليته للتجزئة ‪.‬‬
‫‪ /3‬قابل بالتداول بالطرق التجارية (وال يجوز بأي حال من األحوال أن يمنع السهم من التداول)‪.‬‬
‫أنواع األسهم ‪ /1:‬من حيث طبيعة السهم تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أ‪ /‬أسهم نقدية ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬أسهم عينية ‪.‬‬
‫‪ /2‬من حيث تداول السهم تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أ‪ /‬أسهم لحاملها ‪ :‬مثل الشيك الذي يكتب لحاملة وهذا فيه خطورة للغاية ألنه يمكن ألي شخص صرفه ‪.‬‬
‫ب‪ /‬أسهم أسمية ‪ :‬الذي يقيد فيه أسم الشخص صاحب السهم ‪.‬‬
‫‪ /3‬من حيث ما ترتبه من حقوق تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أ‪ /‬أسهم عادية ‪ :‬األسهم المعروفة وترتب حقوق متساوية وحق في التصويت وحق في األرباح ‪ ،‬فليس ألحد ميزة على‬
‫اآلخر ‪.‬‬
‫ب‪ /‬أسهم ممتازة ‪ :‬تصدرها الجمعية العامة للشركاء بمزايا معينة لصالح المؤسسين أو غيرهم ‪ ،‬وتتميز بمايلي ‪:‬‬
‫‪ ‬أولوية في قبض ربح معين ‪.‬‬
‫‪ ‬أولوية في استرداد ما دفع من رأس المال عند التصفية وعند انقضاء الشركة ‪ ،‬ويج>>وز أن يجمع بين األم>>رين‬
‫أعاله ‪.‬‬
‫‪ ‬صاحب األسهم الممتازة له من األصوات ضعف السهم‪.‬‬
‫والمزايا التي أعطيت ألصحاب هذا السهم غير مقبولة وينبغي أن يعاد النظر فيها ‪.‬‬
‫ج‪ /‬أس>>هم تمتع ‪ :‬يج>>يز النظ>>ام للش>>ركة المس>>اهمة أن تس>>تهلك األس>>هم أثن>>اء قي>>ام الش>>ركة إذا ك>>ان مش>>روع الش>>ركة ه>>ذا يهلك‬
‫تدريجياً أو يقوم على أعمال> مؤقتة‪.‬‬
‫األصل أنه ال يجوز رد قيمة األسهم للمساهمين إال عند انقضاء الشركة وبعد الوفاء بديونها‪.‬‬
‫أس>>هم التمتع به>>ذه الكيفية فيها أش>>كال ألن هن>>اك الس>>هم وهن>>اك رأس الم>>ال وهن>>اك األرب>>اح ‪ ،‬ف>>إذا انتهت الش>>ركة تع>>اد رؤؤس‬
‫األم>>وال فال يج>>وز أن تس>>تهلك األس>>هم عن طريق األرب>>اح ألن الش>>ريك له حق>>ان رأس الم>>ال واألرب>>اح ‪ ،‬واألرب>>اح ورأس الم>>ال‬
‫يجب أن يرد له كامالً في حالة بقاءه فإن خسرت الشركة فقد انتهت المسألة أما إنهاء هذه الشركة بهذه الطريقة فغير مقبول ‪.‬‬
‫القيود الواردة على تداول األسهم ‪:‬‬
‫‪ /1‬ال يجوز تداول األسهم النقدية والعينية الخاصة بالمؤسسين قبل نشر الميزانية وحساب> األرب>اح والخس>ائر عن س>نيتين م>اليتين‬
‫ال تقل كل منهما عن اثني عشر شهراً من تاريخ التأسيس‪.‬‬
‫‪ /2‬ال يج>>وز ت>>داول األس>>هم ال>>ذي يق>>دمها عضو مجلس اإلدارة لض>>مان إدارته ط>>وال م>>دة عض>>ويته وح>>تى تنقضي الم>>دة المح>>ددة‬
‫لسماع دعوى المسئولية أو إلى أن يفصل في الدعوى إذا كان هناك خصومة والمدة هي سنة ‪.‬‬
‫يجوز للشركة المساهمة أن تضع قيوداً على تداول األسهم بشرط أال يؤدي ذلك لمنع التداول بشكل مطلق ‪.‬‬
‫‪ /2‬حصص التأس >>يس ‪ :‬وهي ما يحصل عليه بعض المؤسس >>ين من أرب >>اح دون أن يقابل ذلك حصة في رأس م >>ال الش >>ركة ‪ ،‬فمن‬
‫أسدى للشركة جميال أو أسدى للشركة ميزة من المزايا فإن الشركة تقرر أن تعطي هذا الشخص ما يسمى (بحصص التأسيس)‪.‬‬
‫معظم قوانين الشركات في كثير من دول العالم قد ألغت حصص التأسيس‪.‬‬
‫نظام الشركات السعودي حد من هذه الحصص بشكل كبير حيث حصر حصص التأسيس في أمرين ‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫أ‪ /‬لمن قدم للشركة براءة اختراع‪.‬‬
‫ب‪ /‬حصل على إلتزام من شخص معنوي‪.‬‬
‫خصائص حصص التأسيس ‪:‬‬
‫‪ /1‬أنها ال تدخل في رأس مال الشركة ‪ :‬فصاحبها يتقاضى أرباحاً ولكنه لم يقدم رأس مال في الشركة ‪.‬‬
‫‪ /2‬قابلة للتداول شأنها شأن األسهم ‪.‬‬
‫‪ /3‬غير قابلة للتجزئة ‪.‬‬
‫‪ /4‬تك>>ون اس>>مية أو لحاملها ‪ :‬فيس>>تطيع ص>>احب حصص التأس>>يس أن يق>>وم ببيعها لغ>>يره ويتقاضى ه>ذه األرب>>اح ويحل محله فهي‬
‫قابلة للتداول ‪.‬‬
‫‪ /5‬ال تخول أصحابها حق اإلشتراك في إدارة الشركة ‪ ,‬وال في حضور الجمعيات وإنما هم يتفيئون ظالل هذه األرباح ‪.‬‬
‫>يبا في أرب>اح الش>ركة ‪ ,‬لكن ال يج>وز أن تتج>>اوز نس>>بة األرب>>اح ال>تي تخصص لحصص‬
‫‪ -6‬تخ>ول حصص التأس>يس لأص>حابها نص ً‬
‫التأسيس عن ‪ %10‬من األرباح الصافية ‪.‬‬
‫الب >>ديل المناسب أنها تقيم وت >>دخل في رأس م >>ال الش >>ركة ‪ ،‬وهي الطريقة الس >>ليمة ‪ ،‬وأما به >>ذا الش >>كل فإنها غ >>ير مناس >>بة وغ >>ير‬
‫مقبولة ‪.‬‬
‫‪ /3‬السندات ‪ :‬وهي صك قابل للتداول يثبت حق حامله فيما قدمه من م>ال على س>>بيل الق>رض للش>>ركة وحقه في الحص>ول على‬
‫الفوائد المستحقة واقتضاء دينه في الميعاد المحدد النتهاء مدة القرض‪.‬‬
‫والش>>ركات ع>>ادة ت>>دخل في مش>>اريع جدي>>دة والتزام>>ات عدي>>دة ول>>ذلك تحت>>اج إلى س>>يولة وتحت>>اج إلى أم>>وال ولها في ذلك أحد‬
‫طريقين ‪:‬‬
‫‪ /1‬أن تقوم برفع رأس مالها وتدعو الناس إلى اإلكتتاب ‪.‬‬
‫‪ /2‬اإلقتراض ‪ :‬فتلجأ لإلقتراض وتفضله ألنه ال يرتب على الشركة دخول مساهمين جدد في ‪.‬‬
‫الفرق بين السند والسهم ‪:‬‬
‫السهم‬ ‫السند‬
‫يمثل حصة في رأس المال‬ ‫ال يمثل حصة في رأس المال هو حصة في الدين‬
‫حامل السهم ال يستطيع استرداد قيمة السهم إال بانتهاء الشركة أو عن‬ ‫لحامل السند حق استرداد قيمة سنده (قيمة القرض) في الوقت المحدد‬
‫طريق أسهم التمتع أو عن طريق التخارج ببيع هذه الحصة وفق شروط‬
‫وضوابط معينة‬
‫حامل السهم ال يستطيع أن يحصل على أي أرباح أو أي مزايا مالية إال‬ ‫سنويا حتى ولو لم تربح الشركة‬
‫ً‬ ‫لحامل السند اخذ فائدة ثابتة‬
‫إذا ربحت الشركة‬
‫حامل السهم يتدخل في إدارة الشركة ألنه شريك فيها‪.‬‬ ‫حامل السند ال يتدخل في إدارة الشركة ألنه ليس شريكا بل مقرض‬
‫(محسن) إلى هذه الشركة‬
‫تماما) وتصدر بقيمة متساوية وغير قابلة للتجزئة في مواجهة الشركة‬
‫السندات قابلة للتداول (مثلها مثل األسهم ً‬
‫شروط وقيود إصدار السندات ‪:‬‬
‫‪ /1‬أن يكون ذلك مصرحاً في نظام الشركة (أنها تصدر سندات)‪.‬‬
‫‪ /2‬أن تقرر ذلك الجمعية العامة العادية ‪.‬‬
‫‪ /3‬أن تكون الشركة قد استوفت قيمة رأس المال بالكامل أما قبل استيفاء رأس المال فال يجيزه النظام ‪.‬‬
‫‪ /4‬أال تزيد قيمة القرض (السند) عن قيمة رأس المال المدفوع ‪.‬‬
‫يتم اإلكتتاب بالسندات عن طريق أحد البنوك التي يعينها قرار وزير التجارة ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫أنواع السندات ‪:‬‬
‫‪ /1‬س >>ندات مع عالوة إص >>دار ‪ :‬بمع >>نى يقترض >>ون س >>ند ب‪ 50‬لاير (متس >>اوية القيم >>ة) أو نق >>ول مثال يقترض >>ون ‪ 1,000,000‬لاير‬
‫أيضا فائ>دة ثابت>ة عليه كل س>نة أو حسب اإلتف>اق ع>ادة تك>ون‬
‫ويجعلونه ‪ 1,000,100‬لاير ‪ ،‬فهذا الس>ند له عالوة إص>دار ويأخذ ً‬
‫‪. %4 %3‬‬
‫‪ /2‬سندات النصيب ‪ :‬مثل السابق فيه عالوة إصدار وأرباح (فوائد ثابتة) وفيه نصيب ‪ ،‬بمعنى أن يكون هناك س>>حب على ج>>وائز‬
‫معينه سيارات أراضي مبالغ معينة فهذا فيه ثالثة أمور ‪ :‬عالوة إصدار فوائد ثابتة واليانصيب (الذي هو المسابقة) أو السحب ‪.‬‬
‫‪ /3‬سندات عادية ‪ :‬وهذا ال يحصل إال على فوائد ثابتة فقط بدون عالوة إصدار وبدون نصيب ‪.‬‬
‫إدارة الشركة المساهمة ‪:‬‬
‫ال >>ذي يهيمن على تس >>يير دفة األم >>ور مجلس الجمعية العمومية للمس >>اهمين فيجتمع فيه كل الش >>ركاء والمس >>اهمين بض >>وابط‬ ‫‪‬‬
‫معينه ‪.‬‬
‫الجمعية التأسيسية تتولى تع>يين أول مجلس إدارة لم>دة ‪ 5‬س>نوات ‪ ،‬وبعد انقض>اء مدته تق>وم الجمعية العمومية العادية بتع>يين‬ ‫‪‬‬
‫أعضاء مجلس اإلدارة لمدة ‪ 3‬س>نوات كحد أقصى ويج>وز أن يتض>من نظ>ام الش>ركة تحديد م>دة اقل (ويتك>ون المجلس من‬
‫‪ 3‬أعضاء على األقل ‪ ،‬ولا يوجد حد أقصى) وك>ان من األولى> أن يضع النظ>>ام ح>داً أقصى ح>>تى ال ي>زداد عدد األعض>>اء لغاية‬
‫مادية ‪.‬‬
‫إذا شغر مركز احد أعض >>اء مجلس اإلدارة ألي س >>بب من األس >>باب ف >>إن المجلس يت >>ولى تع >>يين عضواً مؤقت> >اً مكانه على أن‬ ‫‪‬‬
‫يعرض األمر على أول اجتماع للجمعية العمومية ويكمل العضو الجديد مدة سلفه ‪.‬‬
‫إذا هبط عدد أعضاء مجلس اإلدارة عن الحد األدنى المنصوص عليه في النظام وجب دع>وة الجمعية العمومية العادية لتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫العدد وإكمال العدد الالزم ‪.‬‬
‫>وا منت>>دباً ‪ ،‬ويج>>وز أن يجمع عضو واحد بين مركز رئيس المجلس ومركز‬
‫يعين مجلس اإلدارة من بين أعض>>ائه رئيساً وعض> ً‬ ‫‪‬‬
‫العضو المنتدب ‪ ،‬ويبين نظام الشركة اختصاصات رئيس المجلس والعضو المنتدب ‪.‬‬
‫دائما إع>>ادة العضو المنت>>دب وس>>كرتير مجلس اإلدارة ‪،‬‬
‫يعين مجلس اإلدارة س>>كرتيراً من بين أعض>>ائه أو من غ>>يرهم ويج>>وز ً‬ ‫‪‬‬
‫وال تزيد مدة رئيس المجلس والعضو المنتدب وس>>كرتير عضو مجلس اإلدارة عن م>>دة عض>>وية كل منهم في المجلس ‪ ،‬أما‬
‫(رئيس المجلس) فيج > >>وز تحديد ف > >>ترة رئاس > >>ته للمجلس لم > >>دة واح > >>دة فقط وللمجلس في كل وقت أن يع > >>زلهم جميعا أو‬
‫بعضهم دون إخالل في حقهم في التعويض إذا قامت أسباب هذا التعويض ‪.‬‬
‫شروط عضو مجلس اإلدارة ‪:‬‬
‫‪ /1‬أن يك>>ون مالكاً لع>>دد من أس>>هم الش>>ركة ال تقل قيمتها عن ‪ 10,000‬لاير ‪ :‬وت>>ودع في أحد البن>>وك ال>>تي يح>>ددها ق>>رار وزير‬
‫يوما من ت >>اريخ التع >>يين وتخصص ه >>ذه األس >>هم لض >>مان مس >>ؤولية أعض >>اء مجلس اإلدارة‪.‬ول >>ذلك تع >>رف بأنها‬
‫التج >>ارة خالل ‪ً 30‬‬
‫(أسهم الضمان)‪.‬‬
‫عاما ‪ :‬فال يجوز الجمع بين وظيفة من وظائف الدولة العامة وعضوية مجلس إدارة الشركات ‪.‬‬
‫موظفا ً‬
‫ً‬ ‫‪ /2‬أال يكون‬
‫‪ /3‬أال يكون له أية مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في األعمال والعقود التي تتم لحساب الشركة إال ب>>ترخيص من الجمعية العامة‬
‫العادية‪.‬‬
‫‪ /4‬ال يج >>وز لعضو مجلس اإلدارة بغ >>ير ت >>رخيص من الجمعية العامة العادية (يج >>دد كل س >>نة) أن يش >>ترك في أي عمل من ش >>أنه‬
‫منافسة الش>>ركة أو أن يتجر في أحد ف>>روع النش>>اط ال>>ذي تزاوله الش>>ركة وإال ك>>انت األرب>>اح ال>>تي تقاض>>اها لحس>>اب الش>>ركة مع‬
‫تعويض الشركة عن أي أضرار تترتب على ذلك‪.‬‬
‫‪ /5‬ال يجوز للشركة أن تقوم باإلقراض النقدي ألي عضو من أعضاء مجلس اإلدارة ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اختصاصات مجلس اإلدارة ‪:‬‬
‫‪ -‬لمجلس اإلدارة أوسع الس> >>لطات في إدارة الش> >>ركة كما يك> >>ون له في ح> >>دود اختصاص> >>اته بعض األم> >>ور الموج> >>ودة في نظ> >>ام‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬لمجلس اإلدارة في حالة ع >>دم وج >>ود أحك >>ام في نظ >>ام الش >>ركة أن يتمتع بكل الس >>لطات الالزمة ال >>تي تحقق غ >>رض الش >>ركة‬
‫وتكون أعماله وتصرفاته ملزمة للشركة مادامت خالية من الغش أو الخطأ الجسيم‪.‬‬
‫‪ -‬يُمنع مجلس اإلدارة بغير إذن من الجمعية العامة العادية القيام باألعمال> اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬عقد القروض التي تتجاوز آجالها ‪ 3‬سنوات ‪.‬‬
‫‪ ‬بيع عقارات الشركة أو رهنها ‪.‬‬
‫‪ ‬بيع متجر الشركة أو رهنه ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراء ذمة مديني الشركة من إلتزاماتهم ‪.‬‬
‫مثال الش>>ركة‬
‫لكن هذه األشياء المحظورة على الشركة إذا كان نشاط وغرض الشركة هو هذه األشياء فهذا أمر جائز فإذا كانت ً‬
‫قامت بالمتاجرة بالعقار بيعه وشراؤه فال يحظر عليها وكذلك بالنسبة للمتجر ونحو ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة اجتماعات المجلس والمداولة هذه أمور شكلية وإجرائية ‪.‬‬
‫مكافآت أعضاء المجلس ‪:‬‬
‫أجازت أن تأخذ المكافأة> أحد الصور اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬راتبا معيناً ‪.‬‬
‫‪ ‬أو بدل حضور عن الجلسات ‪.‬‬
‫‪ ‬أو مزايا عينية أو نسبة معينة من األرباح ‪.‬‬
‫وعضو مجلس اإلدارة طالما انه قدم العمل مع المال فينبغي أن نزيد له نسبة األرباح لكي تكون األمور منضبطة‪.‬‬
‫مسؤولية مجلس اإلدارة ‪:‬‬
‫طليقا من قيود المسئولية بل عليه مسئولية كبيرة ‪ ،‬ومسؤولية مجلس اإلدارة تنعقد مقابل (أمام) ‪:‬‬
‫حرا ً‬ ‫‪ ‬مجلس اإلدارة ليس ً‬
‫‪ /1 ‬الشركة ‪ /2 ،‬المساهمين ‪ /3 ،‬الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬كل من تض >>رر من الش >>ركة أو المس >>اهمين أو من الغ >>ير ف >>إن مجلس اإلدارة مس >>ئول أم >>ام ه >>ؤالء عن كل ض >>رر ينشأ بس >>بب‬
‫مخالفة نظ >>ام الش >>ركات أو نظ >>ام الش >>ركة أو س >>وء اإلدارة ‪ ،‬ومن ي >>دعي الض >>رر فعليه أن يقيم األدلة وال >>براهين على ثبوته‬
‫وقيام أركانه من خطأ وضرر وعالقة سببيه ‪.‬‬
‫‪ ‬مسئولية مجلس اإلدارة مسؤولية تضامنية ‪ :‬بمعنى انه ال يستطيع أن ينفك أو يتنصل اح ٌد من أعضاء مجلس اإلدارة من ه>>ذه‬
‫المسئولية ‪ ,‬فالمسئولية تضامنية على جميع األعضاء إذا كان القرار صدر باإلجماع‪.‬‬
‫‪ ‬الق>>رارات ال>>تي ص>>درت بأغلبية األعض>>اء فال يس>>أل عنها إال من أيد الق>>رار ال>>ذي ت>>رتب عليه الض>>رر أما المع>>ارض فال يس>>أل‬
‫بشرط إثبات ذلك ‪.‬‬
‫الجمعية العامة ‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي التي يجتمع فيها المساهمون للتداول في أمور ويجب على الشركة أن تعلن هذا وهو من الشروط ‪.‬‬
‫أقسام الجمعية العامة ‪ :‬تنقسم إلى ثالثة أقسام ‪( :‬الجمعية التأسيسية والجمعية العامة العادية والجمعية العامة غير العادية) ‪.‬‬
‫الجمعية العامة العادية ‪ :‬لكل مساهم حائز ل(‪ )20‬سهماً حق حضور الجمعية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬لو نص في نظام الشركة على غير ذلك (ألن هذا نص آمر) فيجب على الشركة أن تلتزم به‪.‬‬
‫‪ ‬للمس >>اهم أن يوكل عنه كتابة مس >>اهم آخر من غ >>ير أعض >>اء مجلس اإلدارة فيؤلف >>وا النص >>اب المطل >>وب ثم يوكل >>وا اح >>دهم‬

‫‪21‬‬
‫بالتصويت في هذه الجمعية ‪.‬‬
‫‪ ‬تختص الجمعية العامة العادية بجميع األم> >>ور المتعلقة بالش> >>ركة كتع> >>يين وع> >>زل أعض> >>اء مجلس اإلدارة ومراق> >>بي الحس> >>ابات‬
‫وحساب األرباح والخسائر وتبرئة ذمة أعضاء مجلس اإلدارة ورفع دعوى المسئولية ‪...‬الخ ‪,‬‬
‫‪ ‬فالجمعية العامة العادية هي المهيمنة وهي المسيطرة ولذلك مجلس اإلدارة يخضع للجمعية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تنعقد الجمعية العامة مرة على األقل في السنة خالل الستة شهور التالية إلنتهاء السنة المالية للشركة‬
‫‪ ‬يجب أن تتم دعوة الجمعية العامة في الصحف اليومية قبل اإلنعقاد ب(‪ )25‬يوماً على األقل‬
‫‪ ‬ال يك> >>ون انعق> >>اد الجمعية العامة ص> >>حيحاً إال إذا حض> >>ره مس> >>اهمون يمثل> >>ون نصف رأس الم> >>ال على األقل ما لم ينص نظ> >>ام‬
‫الشركة على نسبة أعلى‬
‫الجمعية العامة غير العادية ‪ :‬تختص بتعديل نظام الشركة في أي موضوع من الموضوعات باستثناء ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬التعديالت التي تؤدي إلى حرمان المساهم من حقوقه اللصيقة بوصفه شريكاً والتي يستمدها من النظام أو من نظام الشركة‪.‬‬
‫ب‪ /‬التعديالت التي تؤدي إلى زيادة أعباء المساهمين المالية ‪ :‬كرفع القيمة االسمية للسهم ‪.‬‬
‫مثال وبعد ذلك عُ >>دل‬
‫ج‪ /‬تع >>ديل غ >>رض الش >>ركة ‪ :‬ف >>إذا ق >>امت الش >>ركة ودخل الن >>اس فيها على أس >>اس أن ه >>ذه الش >>ركة زراعية ً‬
‫مثال أو في البترول أو في التأمين ‪..‬الخ ‪.‬‬
‫الغرض وأصبحت عقارية ً‬
‫د‪ /‬ال يجوز نقل المركز الرئيسي للشركة إذا كانت الشركة قد تم تأسيسها في المملكة إلى بلد أجنبي ‪.‬‬
‫هـ‪ /‬تعديل جنسية الشركة ‪.‬‬
‫أصال في اختصاص الجمعية العامة العادية وذلك بنفس الشروط‬
‫وللجمعية العامة غير العادية أن تصدر قرارات في األمور الداخلة ً‬
‫الخاصة بالجمعية العادية ‪.‬‬
‫الرقابة المالية على الشركة ‪:‬‬
‫يجب أن يك>>ون هن>>اك م>>راقب حس>>ابات أو مجلس لمراقبة الحس>>ابات في الش>>ركة وبالت>>الي ال يس>>تطيع م>>دير الش>>ركة وال العضو‬
‫المنتدب وال مجلس اإلدارة أن يتصرف أو يتالعب في هذه الشركة بمعنى أنه يحد من ذلك بشكل كبير ‪.‬‬
‫إنقضاء شركة المساهمة ‪:‬‬
‫‪ ‬تنقضي شركة المساهمة باألسباب العامة‬
‫‪ ‬مع مالحظة أن األسباب العامة المبنية على اإلعتبار الشخصي ال أثر لها في انقضاء شركة المساهمة ألنها تقوم على اإلعتب>>ار‬
‫المالي‪.‬‬
‫‪ ‬فال أثر للوفاة أو انسحاب شريك أو شهر إفالسه أو إعساره أو الحجر عليه ألي سبب من األسباب‪.‬‬
‫عالوة على األسباب العامة إلنقضاء الشركات تنقضي أيضاً بما يلي ‪:‬‬
‫‪ /1‬إنتقال جميع األسهم إلى مساهم واحد ‪ :‬لأن الشركة أصبحت فرداً واحداً‪.‬‬
‫‪ /2‬هالك ثالثة أرباع رأس مال الشركة بحيث يتعذر استثمار الباقي استثماراً مجدياً‬
‫إذا أهمل أعض>>اء مجلس اإلدارة إدارة الجمعية العامة غ>>ير العادية أو إذا تع>>ذر على الجمعية إص>>دار ق>>رار في الموض>>وع ج>>از لكل‬
‫ذي مصلحة أن يطلب حل الشركة) ‪ ،‬ويمكن القول بأن القضاء التجاري له سلطة واسعه بالنظر في حل الشركة من عدمها ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬شركة التوصية باألسهم ‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي الشركة التي تتكون من فريقين ‪:‬‬
‫متضامنا مسئوالً في جميع أمواله عن ديون الشركة‪.‬‬
‫ً‬ ‫األول ‪ :‬يضم على األقل شريكاً‬
‫الثاني ‪ :‬يضم شركاء مساهمين ال يقل عددهم عن ‪ 4‬وال يُسألون عن ديون الشركة إال بقدر حصصهم في رأس مال الشركة‪.‬‬
‫خصائص شركة التوصية باألسهم ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ /1‬تضم فريقين من الشركاء ‪:‬‬
‫أ‪ /‬شركاء متضامنون ‪ :‬لهم نفس المركز القانوني للشركاء المتضامنين في شركة‬
‫كل منهم صفة التاجر وال يجوز نقل ملكية حصة الشريك المتضامن إلى أجن>>بي عن الش>>ركة إال برضى جميع‬
‫ويكتسب ٌ‬
‫الشركاء‪.‬‬
‫ب‪ /‬شركاء مساهمون ‪ :‬لهم نفس مركز الشركاء في شركة المساهمة‬
‫وال يكتسب احد مهم وصف الت > >>اجر وال يت > >>دخل في مس > >>ئولية الش > >>ركة إال بق > >>در ما قدمه من رأس م > >>ال وال ت > >>دخل‬
‫أسماؤهم في عنوان الشركة ‪ ،‬وهؤالء يشبهون إلى حد كبير الشركاء الموصون في شركات التوصية البسيطة ‪.‬‬
‫‪ /2‬تقسيم رأس مال الشركة إلى أسهم متساوية القيمة ‪ :‬قابلة للتداول وغير قابلة للتجزئة وال تقل قيمة السهم عن ‪ 10‬لاير ‪.‬‬
‫‪ /3‬عنوان الشركة ‪ :‬يتألف من اسم واحد أو أكثر من الشركاء المتضامنين مع إضافة ما يُنبئ عن وجود شركه ‪.‬‬
‫‪ /4‬إدارة الشركة ‪ :‬منوطة بالشركاء المتضامنين وال شأن للشركاء المساهمين في ذلك ‪.‬‬
‫تأسيس شركة التوصية باألسهم ‪:‬‬
‫‪ ‬تسري أحكام تأسيس شركة المساهمة وشهرها على شركة التوصية باألسهم باستثناء اشتراط صدور المرس>>وم الملكي فليس‬
‫شرطاً‬
‫‪ ‬يتولى إدارة الشركة الشركاء المتضامنون وحدهم ويشاركهم الشركاء المساهمون في أعمال اإلدارة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬الشريك المساهم موقفه من اإلدارة يشبه موقف الشريك الموصي في شركة التوصية البسيطة فهو محظ>ور عليه الت>>دخل في‬
‫اإلدارة الخارجية‬
‫‪ ‬لها جمعيه عامه تض>م جميع المس>>اهمين وتخضع ألحك>>ام> جمعي>>ات المس>>اهمين في ش>>ركة المس>>اهمة ولها من الناحية النظرية‬
‫جميع سلطات الجمعية العامة في شركة المساهمة فهي تناقش التقارير وتنظر في أعمال المديرين ومراقبي الحسابات ‪.‬‬
‫مجلس الرقابة في شركة األسهم ‪:‬‬
‫‪ ‬يتألف من ثالثة شركاء مساهمين على األقل تعينهم الجمعية العامة وليس للشركاء المتضامنين رأي في هذا التعيين‬
‫‪ ‬يختص المجلس في الرقابة على أعم > >>ال> الم > >>ديرين نياب> > >ةً عن الش > >>ركاء المس > >>اهمين وله أن ي> > >راقب األعم > >>ال> ويتأكد من أن‬
‫الشركة تسير سيراً صحيحاً‪.‬‬
‫انقضاء شركة األسهم ‪:‬‬
‫‪ /1‬تنقضي هذه الشركة باألسباب العامة النقضاء الشركات ‪.‬‬
‫‪ /2‬تنقضي بانسحاب أحد الشركاء المتضامنين أو وفاته أو الحجر عليه أو إفالسه ‪ :‬وذلك لقيامها على الجانب الشخصي‪.‬‬
‫‪ /3‬تنقضي بأس>>باب اإلنقض>>اء الخاصة بش>>ركة المس>>اهمة ‪ :‬مع مراع>>اة أنه في حالة أيلولة األس>>هم إلى ش>>ريك واحد متض>>امن ف>>إن‬
‫هذا الشريك ال يكون مسئوالً فقط في حدود موجودات الشركة بل يكون مسئوالً في جميع أمواله عن ديون الشركة ‪.‬‬
‫الشركات المختلطة ‪:‬‬
‫الشركة ذات المسئولية المحدودة ‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي الشركة التي تتكون من شريكين أو أكثر مسئولين عن دي>ون الش>ركة بق>در حصص>هم في رأس الم>ال وال يزيد ع>دد‬
‫الشركاء عن (‪ )50‬شريكاً‪.‬‬
‫وهي من أهم الشركات وأكثرها انتشاراً في العالم وفي العالم اإلقتصادي والتجاري ‪،‬‬
‫وسميت شركة مختلطة ألن فيها شوباً من شركات األموال وشوباً من شركات األشخاص‪.‬‬
‫ففيها من خصائص شركات األموال اآلتي ‪:‬‬
‫‪ /1‬تشبه شركات األموال ألن عدد الشركاء فيها ال يجوز أن يتجاوز (‪ )50‬شريكاً ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ /2‬عدم قابلية الحصص للتداول بالطرق التجارية "كما هو الحال لألسهم في شركة المساهمة"‪.‬‬
‫‪ /3‬منع اإللتج >>اء لإلكتت >>اب الع >>ام وإمك >>ان إس >>ترداد الش >>ركاء الحصص واتخ >>اذ عن >>وان يتض >>من اسم ش >>ريك أو أك >>ثر في عن >>وان‬
‫الشركة‪.‬‬
‫وفيها شوباً من خصائص شركات األموال من ناحية ‪:‬‬
‫‪ /1‬المسؤولية المحدودة لكل شريك بقدر حصته بحيث ال تتعدى هذه المسئولية إلى أمواله الخاصة ‪.‬‬
‫‪ /2‬عدم حل الش>ركة بس>بب وف>اة أحد الش>ركاء أو إفالسه أو الحجر عليه كقاع>دة عامة ما لم يتفق الش>ركاء على خالف ذلك ‪،‬‬
‫وألنه ال يجوز التنازل عن الحصص إال بشروط معينة ‪.‬‬
‫ونظراً ألن مسئولية الشركاء فيها محدودة بقدر حصصهم وه>ذا وضع خط>ير للغاية ل>ذلك بعض الق>وانين في بعض ال>دول رفضت‬
‫هذه الشركة‬
‫والن>>اس والتج>>ار ورج>>ال األعم>>ال> ال يتع>>املون معها إال إذا ق>>دمت الش>>ركة ض>>ماناً بنكي >اً ألن الش>>ركاء مس>>ئوليتهم مح>>دودة بق>>در‬
‫رأس ‪.‬‬
‫وبعض القوانين رفضتها تماماً‪.‬‬
‫والمملكة نهجت نهج >اً بهيج >اً فحينما ب>>دأ بعض التج>>ار ورج>>ال األعم>>ال ال>>ذين يمارس>>ون ممارس>>ات غ>>ير جي>>ده فيما يتعلق به>>ذه‬
‫الجزئية من نظام الشركات عدلت هذه المسألة تعديالً كامالً كما سنرى الحقاً ‪.‬‬
‫خصائص الشركة ذات المسئولية المحدودة ‪:‬‬
‫‪ /1‬المس>>ئولية المح>>دودة للش>>ركاء ‪ :‬أنه إذا بلغت خس>>ائر الش>>ركة ذات المس>>ئولية المح>>دودة ثالثة أرب>>اع رأس مالها وجب على‬
‫الم >>ديرين دع >>وة الش >>ركاء لإلجتم >>اع خالل م >>دة ال تزيد عن ‪ 30‬يوم> >اً من ت >>اريخ بل >>وغ الخس >>ارة ه >>ذا الحد للنظر في اس >>تمرار‬
‫الشركة مع إلتزام الشركاء بدفع ديونها أو حلها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب في جميع األحوال شهر هذا القرار بالطرق المنصوص عليها‬
‫‪ ‬وصدر عام ‪1430‬هـ مرسوم ملكي وخفض هذا القدر وجعله نصف رأس المال‬
‫‪ ‬بالتالي تسمية الشركة بعد هذا التعديل (بالشركة ذات المسئولية المحدودة) ال يتناسب مع هذا التعديل لأنها أصبحت تماثل‬
‫شركة التضامن‬
‫‪ ‬النظام السعودي بهذا التعديل أضفى حماية كاملة وطمأنينة أكيدة لكل من يتعامل مع هذه الشركة ‪.‬‬
‫ِّعت جميع الحصص النقدية والعينية على الش>>ركاء وتم‬ ‫‪ /2‬ال تُؤس >س الش>>ركة ذات المس>>ئولية المح>>دودة بص> ٍ‬
‫>فة نهائية إال إذا ُوز َ‬ ‫َ‬
‫الوفاء الكامل بها ‪:‬‬
‫‪ /3‬الشريك في الشركة ذات المسئولية المحدودة ال يكتسب وصف التاجر بمجرد انضمامه إليها ‪:‬‬
‫‪ /4‬تحديد ع>>دد الش>>ركاء ‪ :‬الحد األدنى ش>>ريكين ف>>أكثر ‪ ،‬وعلى ذلك إذا زاد ع>>دد الش>>ركاء عن ه>>ذا الق>>در (‪ 50‬ش>>ريكاً) ف>>إن‬
‫الشركة ال تؤسس بل تكون الشركة بهذه الزيادة شركة باطلة‪.‬‬
‫س >م رأس م >>ال الش >>ركة ذات المس >>ئولية المح >>دودة إلى حصص متس >>اوية‬
‫‪ /5‬ع >>دم قابلية الحصص للت >>داول ب >>الطرق التجارية ‪ :‬يُق َ‬
‫القيمة وهذه الحصص غير قابلة للتداول بالطرق التجارية مراعاةً للجانب الشخصي‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز للشريك أن يتنازل عن حصته ألحد الشركاء أو للغير وفقاً لشروط عقد الشركة‪.‬‬
‫ش> >فعة) ومع >>نى اس >>ترداد ها أن يق >>وم هو‬
‫‪ ‬يج >>وز لكل ش >>ريك أن يطلب إس >>ترداد الحصة بثمنها الحقيقي وهو المس >>مى> (حق ال ُ‬
‫شفعة)‪.‬‬
‫بشرائها من الشريك اآلخر ويُقصي األجنبي الذي أراد أن يدخل في هذه الشركة عن طريق (ال ُ‬
‫شفعة إذا انتقلت بغ>>ير‬
‫شفعة وعوارض ال ُ‬
‫‪ ‬حق االسترداد ال يسري في حالة إنتقال الحصص باإلرث أو بالوصية ‪ ،‬ومسقطات ال ُ‬
‫عوض فهذا فيه إشكالية ولكن هنا يجب على من ي ّدعي خالف ذلك اإلثبات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ /6‬حظر االكتتاب العام ‪ :‬ال يجوز لهذه الشركة أن تلجأ إلى اإلكتتاب العام لتكون رأس مالها أو لزيادته‪.‬‬
‫‪ /7‬اسم الشركة وعنوانها ‪ :‬يجوز أن يتكون االسم من شريك أو أكثر (كما هو الشأن في شركات األشخاص) ويج>>وز أن يك>>ون‬
‫االسم مشتق من غرضها (كما هو الحال في شركات األموال)‪.‬‬
‫إدارة الشركة ذات المسئولية المحدودة ‪:‬‬
‫‪ ‬يقترب جهاز اإلدارة في الشركات ذات المسئولية المحدودة من ش>ركات المس>اهمة إذ ي>دير الش>ركة م>دير أو أك>ثر من بين‬
‫الشركاء أو من غيرهم وإلى جانبه جمعية عامة للشركاء‪.‬‬
‫‪ ‬إذا زاد ع>>دد الش>>ركاء عن (‪ )20‬ش>>ريك وجب تع>>يين مجلس رقابه ين>>وب عن الش>>ركاء في مراقبة ه>>ذه الش>>ركة واإلش>>راف‬
‫على أعمالها ‪.‬‬
‫مديري الشركة‪:‬‬
‫‪ ‬ي>>دير الش>>ركة م>>دير أو أك>>ثر من الش>>ركاء أو من غ>>يرهم ويُعين الش>>ركاء الم>>ديرين في عقد الش>>ركة أو في عق> ٍ>د مس>>تقل م>>د ًة‬
‫معينة‪.‬‬
‫سوِغ واضح‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لم َ‬
‫‪ ‬ال يجوز عزل المديرين المعينين في عقد الشركة أو في عقد مستقل إال ُ‬
‫الجمعية العامة‪:‬‬
‫‪ ‬للشركة جمعية عامة تضم جميع الشركاء ويكون لكل شريك عدد من األصوات بقدر عدد الحصص التي يملكها‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز لكل شريك أن يوكل عنه كتابةً شريكاً آخر من غ>ير الم>ديرين في حض>ور إجتماع>ات الش>ركاء والتص>ويت ما لم ينص‬
‫عقد الشركة خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬تنعقد الجمعية العامة بدعوة من الم>>ديرين وفق>اً لألوض>اع ال>>تي يح>>ددها عقد الش>>ركة وينعقد م>رة على األقل في الس>>نة خالل‬
‫الشهور الستة التالية لنهاية السنة المالية للشركة‪.‬‬
‫>اء على طلب الم> >>ديرين أو مجلس الرقابة أو م> >>راقب الحس> >>ابات أو ع> >>دد من‬
‫‪ ‬ويج> >>وز دعوتها إلى اإلنعق> >>اد في كل وقت بن> > ً‬
‫الشركاء يمثل نصف رأس المال على األقل‪.‬‬
‫‪ ‬تختص الجمعية العامة بس> > >>لطات مماثله للس > >>لطات في الجمعية العامة في ش > >>ركة المس > >>اهمة فهي تعين الم > >>ديرين وأعض > >>اء‬
‫مجلس الرقابة ومراقبي الحسابات وتقوم بعزلهم وتُصادق على الميزانيات والحسابات وتوزيع األرباح ‪.‬‬
‫مجلس الرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬األصل أن لكل شريك حق الرقابة واإلشراف على أعمال> المديرين وإبداء النصح والمشورة لهم إذا ك>>ان ع>>ددهم يقل عن (‬
‫‪ )20‬شريكاً واإلطالع على مركز الشركة وأعمالها وفحص دفاترها ووثائقها‪.‬‬
‫‪ ‬إذا زاد عدد الش>ركاء عن (‪ )20‬ف>إن النظ>ام ي>وجب النص في عقد الش>ركة على تع>يين مجلس رقابة يتك>ون من ثالثة ش>ركاء‬
‫على األقل لإلشراف على أعمال> المديرين وتقديم تقرير للشركاء‪.‬‬
‫‪ ‬وجود مجلس الرقابة إذا زاد عدد الشركاء عن (‪ )20‬إلزامي في النظام ال يجوز التنصل عنه ‪.‬‬
‫انقضاء الشركة ذات المسئولية المحدودة ‪:‬‬
‫‪ /1‬تنقضي الش>>ركة ه>>ذه الش>>ركة باألس>>باب العامة النقض>>اء الش>>ركات ‪ :‬وال تنقضي باألس>>باب ال>>تي ت>>ؤدي إلى انقض>>اء ش>>ركات‬
‫األشخاص فال أثر لوفاة احد الشركاء أو انسحابه أو شهر إفالسه أو إعساره إال إذا نص الشركاء في عقد الشركة على ذلك ‪.‬‬
‫‪ /2‬إذا آلت الحصص إلى شريك واحد انقضت ‪ :‬وصار مسئول عن ديون الشركة في حدود ما آل إليه من موجوداتها‪.‬‬
‫‪ /3‬إذا بلغت الخس >>ائر نصف رأس الم >>ال ‪ :‬ففي ه >>ذه الحالة وجب على الم >>ديرين دع >>وة الش >>ركاء التخ >>اذ ق >>رار بش >>أن اس >>تمرار‬
‫الشركة أو حلها‪.‬‬
‫إذا أهمل المديرين دعوة الشركاء أو تعذر الوصول إلى قرار جاز لكل ذي مصلحة أن يطلب حل الشركة ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفرق بين االنقضاء والبطالن ‪:‬‬
‫‪ ‬البطالن ‪ :‬أن الشركة تكون باطلة من تاريخ إنشائها ‪ ،‬فالشركة في حالة البطالن كأن لم تكن ‪.‬‬
‫‪ ‬االنقضاء أو الحل ‪ :‬أن الشركة تنتهي من تاريخ وقوع حلها ولكنها ال تنعطف وال تنسحب إلى الماضي ‪.‬‬
‫جمهور العلماء يذهبون إلى أن العقد ينقسم إلى أما صحيح أو باطل‪.‬‬
‫علماء الحنفية ذهبوا إلى أن العقد ينقسم إلى ثالثة أقسام صحيح وباطل وفاسد‪.‬‬
‫بالتالي يمكن القول هنا بأن العقد كقاعدة عامة إما باطل وإما صحيح ‪.‬‬
‫الشركة القابضة ‪:‬‬
‫تستخدم مصطلحات متعددة لهذه الشركة _الشركة األم ‪ ،‬الشركة المسيطرة ‪.‬‬
‫الش >>ركة القابضة‪ ، :‬وهي ال >>تي ته >>دف إلى امتالك أس >>هم كيان >>ات أو ش >>ركات أخ >>رى من أجل الس >>يطرة على نش >>اطها أو توجهها‬
‫وتك> >>ون مس> >>يطرة على األم> >>ور المالية واإلدارية للش> >>ركات التابعة لها من خالل تملكها ألكثرية مطلقة على األقل من أس> >>هم تلك‬
‫الشركة أو الشركات ال>تي تريد أن تس>يطر عليها ‪ ،‬ف>إذا ملكت ما نس>بته ‪ >%51‬من رأس م>ال الش>ركة فهنا ك>ان لها اليد الط>ولى‬
‫فيها ‪.‬‬
‫نظام الشركات السعودي بوزارة التجارة أصدر مذكرة قانونية بين الشروط التي تلزم لقيام الشركة القابضة في المملكة والمعايير‬
‫واألم>>ور الهامة ال>>تي يجب أن تت>>وفر في ه>>ذه الش>>ركة لكي تك>>ون مس>>يطرة أن تمتلك أغلبية مطلقة في رأس م>>ال ه>>ذه الش>>ركات‬
‫الوليدة ‪ ،‬وهذه الشركة منشره في كل دول العالم ‪.‬‬
‫مشروع نظام الشركات الجديد نص على هذه الشركة وأقرها في منظومته القانونية‬
‫خصائص الشركات القابضة ‪:‬‬
‫‪ /1‬تعد الشركات القابضة مج>رد ش>ريك في الش>ركة التابعة ‪ :‬ش>ريك يس>تأثر بنس>به كب>يره من رأس مالها تمكنه من الس>يطرة على‬
‫هذه الشركة ‪.‬‬
‫‪ /2‬تبقى الشركة التابعة محتفظة بكيانها القانوني ‪ :‬فتبقى محتفظة بشخصيتها االعتبارية والمعنوية ككيان مستقل ‪.‬‬
‫‪ /3‬ينحصر نشاط الشركة القابضة على القيام بالمشاركة في رأس م>>ال الش>>ركة التابعة ‪ :‬بحيث أنها ال تحقق أغراض>>ها المنص>>وص‬
‫عليها في نظامها إال من خالل الشركة التابعة‪.‬‬
‫الشركة األم القابضة ال تستطيع أن تدخل وتحل محل هذه الشركة فليست اندماج بين الشركتين ‪.‬‬
‫‪ /4‬الشركة القابضة ممكن أن تأخذ أي شكل من أشكال الشركات المنصوص عليها‪.‬‬
‫‪ /5‬الشركة التابعة ممكن أن تأخذ أي شكل من أشكال الشركات المنصوص عليها ‪.‬‬
‫‪ /6‬الش >>ركة القابضة ال تؤسس إال إذا ك>>ان ل>>دى من يريد إيجادها رؤؤس أم>>وال ض >>خمة ‪ :‬ألنه ال يمكن الس >>يطرة على ش>>ركات‬
‫وليده وتابعه إال من خالل رأس مال كبير يمكن من الدخول والسيطرة على هذه الشركات ‪.‬‬
‫الأوراق التجارية ‪:‬‬
‫تعريفها ‪ :‬التي تسير عليها البنوك ‪ ،‬فجزء كبير من أعمال البنوك يتعلق باألوراق التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬الكمبيالة هي أهم األش> >>ياء في ه> >>ذا النظ> >>ام انض> >>مت المملكة له> >>ذه المعاه> >>دة من خالل إص> >>دار نظ> >>ام األوراق التجارية ع> >>ام‬
‫‪1383‬هـ وهو نظام متكامل ومنظومة متكاملة في أحكام جديدة وقواعد فريدة قد ال تجدها قبل المعاهدة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد ذلك ي> >>أتي الس> >>ند ثم الش >>يك وهو معروف > >ة أحكامه وتفاص >>يله وكل دول الع> >>الم تج >>ري على الش >>يك وتط >>ورت األم >>ور‬
‫وأصبح الكمبيالة االلكترونية والشيك االلكتروني> ‪ ،‬واألشياء الورقية تكاد ترحل وتختفي عن التعامل‪.‬‬
‫‪ ‬كل األعمال التي تقوم بها البنوك من فتح حسابات> والتحويالت وما إلى ذلك كله داخل في منظومة القانون التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬العق>>ود التجارية وهي الس>>بيل والطريق لعمل الت>>اجر والش>>ركات التجارية فهن>>اك عق>>ود تجاري >ة محلي >ة وعق>>ود دولي >ة‪ .‬وهن>>اك‬
‫عق>>ود على ظهر الس>>فينة وهن>>اك عقد فوب وعقد س>>يف وعق>>ود كث>>يرة ومنتشرة وكلها داخل >ة في منظومة الق>>انون التج>>اري‬

‫‪26‬‬
‫المملكة ‪.‬‬
‫‪ ‬للق>>انون التج>>اري تط>>ورات كب>>يرة وكث>>يرة ففي ما مضى ك>>ان هن>>اك لج>>ان ص>>غيرة في بعض ال>>وزارات فطبيعة األم>>ور ك>>انت‬
‫بسيطة وكان الناس أعدادهم قليله والحياة كانت بسيطة فكانت هناك لجان تقوم بالنظر والفصل في المنازعات التي تح>>دث‬
‫بين التج>>ار وغ>>يرهم‪ ،‬ثم تط>>ورت بعد ذلك ونقلت اختصاص>>ات النظر في منازع>>ات األعم>>ال> التجارية والش>>ركات إلى دي>>وان‬
‫المظ>>الم وص>>در مرس>>وم ملكي ع>>ام ‪1407‬هـ وه>>ذا ك>>انت بداية التوسع القض>>ائي لنظر المنازع>>ات التجارية ‪ ،‬ثم ص>>در تنظيم‬
‫جديد ع >>ام ‪1428‬هـ عن >>دما ع >>دل نظ >>ام القض >>اء ودي >>وان المظ >>الم حيث أص >>بحت وزارة الع >>دل تفصل واليتها على كث>>ير من‬
‫المنازع>ات ماع>دا المنازع>ات ال>>تي يختص بها دي>وان المظ>الم ‪ ،‬وإال ف>إن الوالية العامة للمح>>اكم المدنية وه>ذا نص دس>توري‬
‫لأن النظام األساسي> للحكم نص على أن القضاء في المملكة ليس له إال شكالن قضاء المحاكم وقضاء ديوان المظالم‬
‫‪ ‬بعد ص>>دور نظ>>ام المح>>اكم التجارية أص>>بحت كل االختصاص>ات المتعلقة بالق>>انون التج>اري س>>ترحل للمح>اكم التجارية ونص‬
‫على رحيلها النظام وأبقى ثالث لجان وترك لمجلس القضاء األعلى البت فيها خالل مدة محدده ‪.‬‬

‫================================================‬
‫========‬

‫‪27‬‬

You might also like