You are on page 1of 11

‫القانون التجاري‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫وعد فهد القحطاني‬

‫تحت اشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬محمد عسيري‬
‫مقدمة‬
‫الق انون التج اري ه و ولي د البيئ ة التجاري ة‪ ،‬فلم يكن هن اك قانون ا تجاري اً مس تقالً بذات ه فجمي ع‬

‫المع امالت م ا بين االف راد ك انت تخض ع ألحك ام الق انون الم دني ‪ .‬اال ان ه نتيج ة تط ور الحي اة‬

‫التجارية بمرور الزمن والتقاء الشرق بالغرب وإنتشار التجارة عامة تم افراز قواعد من طبيعة خاصة‬

‫تختلف عن قواعد القانون المدني تنظم المعامالت التجارية وتطبق على فئة خاصة هي فئة التجار‪.‬‬

‫وهذه القواعد هي قواعد القانون التجاري‪.‬لذا فاننا يمكن أن نعرف القانون التجاري بأنه‪ " :‬فرع‬

‫من فروع القانون الخاص يشمل مجموعة من القواعد القانونية التي تطبق على األعمال التجارية‬

‫والتجار "‪.‬‬

‫فالق انون التج اري ينظم العالق ات الخاص ة بين أش خاص الق انون الخ اص ولكنه ا عالق ات معين ة‬

‫(تجارية) وأشخاص معينين ( تجار ) " ‪.‬‬

‫القانون التجاري السعودي هو فرع من فروع القانون الخاص في المملكة العربية السعودية‪ ،‬ينظم‬

‫المعامالت التجارية التي تنشأ بين التجار السعوديين‪ ،‬ويضع القواعد التي تحكم سلوك التجار في‬

‫ممارسة أعمالهم التجارية‪.‬‬

‫يهدف القانون التجاري السعودي إلى تحقيق مجموعة من األهداف‪ ،‬منها‪:‬‬


‫حماية حقوق التجار السعوديين وضمان حسن سير المعامالت التجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع االستثمار وتنمية التجارة في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل التبادل التجاري بين التجار السعوديين والدول األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫تحقيق العدل والعدالة بين التجار السعوديين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون القانون التجاري السعودي من مجموعة من القواعد القانونية التي تشمل‪:‬‬
‫قواع د الق انون الم دني الس عودي ال تي تنظم المع امالت التجاري ة ال تي تنش أ بين التج ار‬ ‫‪‬‬
‫السعوديين‪.‬‬
‫قواع د الق انون التج اري الس عودي الخاص ة ال تي تنظم المع امالت التجاري ة ال تي تنش أ بين‬ ‫‪‬‬
‫التجار السعوديين‪.‬‬
‫قواع د الق انون التج اري ال دولي ال تي تنظم المع امالت التجاري ة ال تي تنش أ بين التج ار‬ ‫‪‬‬
‫السعوديين والدول األخرى‪.‬‬
‫يُع د الق انون التج اري الس عودي من ف روع الق انون المتغ يرة باس تمرار‪ ،‬وذل ك بس بب التط ور‬
‫المستمر للتجارة واألعمال التجارية في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫فيما يلي بعض من أهم القوانين التجارية السعودية‪:‬‬
‫‪ ‬نظام الشركات التجارية السعودي‪.‬‬
‫‪ ‬نظام األوراق التجارية السعودي‪.‬‬
‫‪ ‬نظام العقود التجارية السعودي‪.‬‬
‫‪ ‬نظام التجارة اإللكترونية السعودي‪.‬‬
‫‪ ‬نظام المنافسة غير المشروعة السعودي‪.‬‬
‫يُعد القانون التجاري الس عودي من القواعد القانونية المهمة التي تنظم األنش طة التجارية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬ويُعد من القواعد القانونية التي تساهم في تحقيق التنمية االقتصادية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫فيما يلي بعض من أهم التعريفات التي يتضمنها القانون التجاري السعودي‪:‬‬
‫‪ ‬التاجر‪ :‬هو كل شخص طبيعي أو معنوي يمارس نشاطا تجاريا على وجه االحتراف‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬العقود التجارية‪ :‬هي العقود التي تنشأ بين التجار في إطار ممارسة نشاطهم التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬األوراق التجاري ة‪ :‬هي األوراق ال تي تنش أ بمناس بة نش اط تج اري‪ ،‬وتتمت ع بخص ائص معين ة‬
‫تجعلها قابلة للتداول‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة اإللكترونية‪ :‬هي أي عملية تجارية تتم عبر شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬المنافس ة غ ير المش روعة‪ :‬هي ك ل عم ل يه دف إلى اإلخالل بالنظ ام الع ام أو االقتص اد‬
‫الوطني‪.‬‬
‫يُعد القانون التجاري الس عودي من القواعد القانونية المهمة التي تنظم األنش طة التجارية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬ويُعد من القواعد القانونية التي تساهم في تحقيق التنمية االقتصادية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫خصائص القانون التجاري‬


‫هناك عدة خصائص تميز القانون التجاري في السعودية وتجعله مواكبا للتطور التجاري في العالم‬
‫وهي‪:‬‬
‫المرون ة والتط ور‪ :‬ت ؤثر الظ روف السياس ية واالجتماعي ة والعلمي ة واالقتص ادية في ثب ات‬ ‫‪‬‬
‫واستقرار القانون التجاري‪ .‬وذلك ألن تطوره سريع ويتم التعديل عليه وتغييره باستمرار بما‬
‫يتناسب تلك الظروف‪ .‬فالمستجدات والتطورات العلمية والتكنولوجية والملكية الصناعية‬
‫أمور جعلت القانون التجاري مقياسا من أعقد المقاييس القانونية‪.‬‬
‫الطابع العرفي‪ :‬قديما كانت القواعد التجارية على شكل أعراف وعادات غير مكتوبة‪ .‬فقام‬ ‫‪‬‬
‫التجار بتداولها فيما بينهم‪ .‬وقاموا باتباعها في معامالتهم‪ .‬فنشأ عنها تنظيم للبيئة التجارية‬
‫وأصبح العرف قانونا مكتوبا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬الص فة الدولي ة‪ :‬إن م ا يم يز الق انون التج اري عن غ يره من الق وانين بالص فة الدولي ة ال تي‬
‫التجاري جميعها‪ .‬كما أن الصفة الدولية تعطي القانون‬
‫ّ‬ ‫تتضمن العالقات التي تخضع للقانون‬
‫ّ‬
‫ارب بين التش ريعات التجاري ة‬
‫التج اري داف ع إلى الت أثير والتط ّور‪ .‬ويعم ل على تحقي ق التق ُ‬
‫دولي لج زء من مس ائل الق انون التج اري‪ .‬وال يقتص ُر العم ل بالق انون‬
‫الوطني ة‪ .‬والتش ريع ال ّ‬
‫التجاري داخل الدولة‪ .‬بل يعمل به خارج حدودها أيضا‪.‬‬
‫اري الس رعة‪ .‬ف الكثير من العق ود‬
‫أهم م ا يم يز النش اط التج ّ‬
‫‪ ‬الس رعة والثق ة واالئتم ان‪ :‬إن ّ‬
‫التجاريّة تتم بشكل شفهي أو بواسطة الهاتف أو البريد‪ .‬حيث تنشأ العديد من المعامالت‬
‫وتندرج تحت القانون‬
‫ُ‬ ‫التج ار‪ .‬وعدم تنظيم عقود خطّية غالبا‪.‬‬
‫التجاريّة على مبدأ الثقة بين ّ‬
‫اري أنظم ة من أج ل المحافظ ة على الثق ة وحس ن الس لوك األخالقي في المع امالت‪.‬‬
‫التج ّ‬
‫والحماية من االحتيال والهروب من تنفيذ االلتزامات‪.‬‬

‫نظام الشركات السعودي‬


‫إن أبرز أهداف نظام الشركات السعودي الجديد هو تعزيز مبادئ الحوكمة في الشركات‪.‬‬
‫وتيسير كافة اإلجراءات النظامية للشركات المتوسطة والصغيرة‪ .‬والحد من المنازعات التجارية‬
‫من خالل توض يح المب ادئ واألس س ال تي ال ب د أن تتخ ذها الش ركات لتس يير مص الحها التجاري ة‪.‬‬
‫استقطاب رؤوس األموال بأقل التكاليف للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫وقد منحت هذه التغييرات المناخ االقتصادي المالئم لما تشهده السعودية من تطور تجاري كبير‪.‬‬
‫وال س يما في دعم الش ركات المتوس طة والص غيرة‪ .‬وتعزي ز مب ادئ الحوكم ة‪ .‬ال تي تمنح الجه ات‬
‫الرقابية إمكانية إيقاع العقوبات على من يخالف أحكام النظام بعد إنهاء إجراءات التحقيق من قبل‬
‫النيابة العامة‪.‬‬
‫أبرز النقاط التي سنوضح من خاللها نظام الشركات السعودي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬تم اس تحداث ش ركات مس اهمة بس يطة و عم ل على الغ اء ش ركات المحاصص ة‪ .‬واتخ ذت‬
‫الش ركات في المملك ة العربي ة الس عودية س تة أش كال وهي كالت الي‪ :‬ش ركات التض امن‪.‬‬
‫ش ركات التوص ية البس يطة‪ .‬وش ركات التوص ية باألس هم‪ .‬ش ركات المس اهمة‪ .‬وش ركات‬
‫المساهمة البسيطة‪ .‬شركات ذات مسؤولية محدودة‪.‬‬
‫عمل النظام الجديد للشركات على تغيير الشروط المفروضة على الشخص الواحد من أجل‬ ‫‪‬‬
‫تأسيس شركة مساهمة بسيطة‪ .‬تأسيس شركة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬
‫‪ ‬س مح النظ ام الجدي د بتأس يس ع دد من الش ركات الغ ير ربحي ة ال تي ته دف إلى التط وير‬
‫والتنمية‪.‬‬
‫‪ ‬س مح النظ ام الجدي د للش ركاء أو المس اهمين بتض مين األحك ام اإلض افية في عق د تأس يس‬
‫الشركة أو نظامها األساس‪ .‬وذلك بشرط أال تكون متعارضة مع نظام الشركات أو الئحته‬
‫التنفيذية‪.‬‬
‫تم وضع مسؤولية كبيرة على عاتق مديري الشركة وأعضاء مجلس إدارتها عند اتخاذ كافة‬ ‫‪‬‬
‫قراراتهم‪ .‬كما ركز نظام الشركات السعودي على تقديم مصالح الشركة بالدرجة األولى‬
‫وتف ادي إب رام العق ود ال تي من ش أنها أن تنف ع أق ارب م دير الش ركة أو أح د أعض اء مجلس‬
‫إدارتها‪.‬‬
‫‪ ‬س مح نظ ام الش ركات الس عودي للش ركات القابض ة س واء ش ركة مس اهمة أو ك انت ذات‬
‫مسؤولية محدودة) بممارسة أي نشاط اقتصادي يتناسب مع طبيعتها‪.‬‬
‫ألغى نظام الشركات السعودي إمكانية إنهاء شركة المساهمة أو ذات المسؤولية المح دودة‬ ‫‪‬‬
‫بقوة النظام عند بلوغ حجم خسائر الشركة نصف رأس مالها‪ .‬ولم يعم اتخاذ اإلجراءات‬
‫المطلوبة لمعالجة الخسائر‪ .‬ومنح نظام الشركات الحق لكل شريك في الشركة بالمطالبة‬
‫بإنهاء الشركة من الجهة القضائية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫كما استثنى النظام ضرورة تعيين مراجع للحسابات من قبل الشركات الصغيرة والمتناهية‬ ‫‪‬‬
‫الصغر إال في حالة كانت الشركة مدرجة في السوق المالية‪.‬‬
‫في نظ ام الش ركات الس عودي تم الغ اء الح د األقص ى لع دد األعض اء لمجلس اإلدارة في‬ ‫‪‬‬
‫الش ركة المس اهمة‪ .‬وبالت الي تم ت رك خي ار تحدي د الح د األعلى ألعض اء مجلس اإلدارة‬
‫للنظام األساسي للشركة‪.‬‬
‫ألغى نظ ام الش ركات الس عودي في الش ركات ذات المس ؤولية المح دودة الح د األقص ى‬ ‫‪‬‬
‫لع دد الش ركاء وال ذي ال يمكن أن يزي د عن الخمس ين ش ريكا‪ .‬كم ا س مح ب أن يتم تأس يس‬
‫وامتالك أكثر من شركة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬

‫نظام المحاكم التجارية‬


‫صدر نظام المحاكم التجارية الذي يتكون من ‪ 96‬مادة من أجل تنظيم عمل المحاكم التجارية بما‬
‫يخدم ويحقق الموازنة بين الكفاءة لألداء وفعاليته لمواجهة تدفق القضايا التجارية كما ونوعا‪.‬‬

‫حيث تم تقسيم النظام إلى (‪ )11‬باب متضمن مجموعة من األحكام العامة المتعلقة بالتقاضي أمام‬
‫المحاكم التجارية بشكل خاص كاالختصاص النوعي والمكاني‪ .‬إجراءات تقديم الدعاوى‪ .‬وكافة‬
‫األنواع لألدلة التي تقدم في هذه الدعاوى‪ .‬وآليات االعتراض على األحكام‪.‬‬
‫وإلى ج انب ه ذه األحك ام العام ة إال أن نظ ام المح اكم انف رد بأحك ام خاص ة يمكن تص نيفها إلى‬
‫مرحلتين‪ :‬مرحلة قبل الوصول إلى المحكمة التجارية‪ .‬ومرحلة بعد الوصول إليها‪ .‬وذلك بهدف‬
‫تقليل أمد التقاضي والتكيف مع الواقع التجاري المتسارع‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تأثير هذا النظام على القطاع التجاري‬
‫مما ال شك به بأن سيؤثر نظام المحاكم التجارية على اآللية التي يتم بها صياغة العقود التجارية‪.‬‬

‫كونه رسم مساحة واسعة إلضافة عدد من البنود في مواضيع متعددة‪ .‬كما أنه قام بتخصيص بعض‬

‫البنود وأضاف عليها شرعية قانونية كنقل عبء اإلثبات وغيره‪.‬‬

‫كما ينعكس أثره أيض اً على عملية التفاوض عند حدوث خالف‪ .‬وذلك ألنه قام بتحديد عدد من‬
‫اآلليات والطرق‪ .‬كما فرض عدد من األحكام اإللزامية عند طلب اللجوء إلى المحكمة التجارية‪.‬‬
‫والتي تشجع خيارات قانونية بديلة ليتم حل الخالف قبل الوصول إلى المحكمة التجارية‪.‬‬
‫كما استهدف نظام المحاكم التجارية تقليل مدة الدعوى أمام المحكمة التجارية‪ .‬وذلك ألن الواقع‬
‫التجاري يتطلب ذلك‪ .‬كما يتفق الهدف مع متطلبات العدالة الرتباط هذه القضايا باألموال وما قد‬
‫يطرأ عليها‪.‬‬
‫إن أبرز أهداف نظام الشركات السعودي الجديد هو تعزيز مبادئ الحوكمة في الشركات‪ .‬وتيس ير‬
‫كافة اإلجراءات النظامية للشركات المتوسطة والصغيرة‪ .‬والحد من المنازعات التجارية من خالل‬
‫توض يح المب ادئ واألس س ال تي ال ب د أن تتخ ذها الش ركات لتس يير مص الحها التجاري ة‪ .‬اس تقطاب‬
‫رؤوس األموال بأقل التكاليف للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫وقد منحت هذه التغييرات المناخ االقتصادي المالئم لما تشهده السعودية من تطور تجاري كبير‪.‬‬
‫وال س يما في دعم الش ركات المتوس طة والص غيرة‪ .‬وتعزي ز مب ادئ الحوكم ة‪ .‬ال تي تمنح الجه ات‬
‫الرقابية إمكانية إيقاع العقوبات على من يخالف أحكام النظام بعد إنهاء إجراءات التحقيق من قبل‬
‫النيابة العامة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الخاتمة‬
‫القانون التجاري هو أحد القوانين التي تنظم العمليات التجارية بين األفراد‪ ،‬وهو بمثابة وثيقة‬
‫تتض من الحق وق والواجب ات‪ ،‬كم ا تكمن أهميت ه في التحكم في ش كل العالق ة بين الع املين في‬
‫األنشطة التجارية المختلفة‪ ،‬سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي‪.‬‬
‫في الختام‪ ،‬يمكن القول أن القانون التجاري السعودي هو مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم‬
‫المعامالت التجارية التي تنشأ بين التجار السعوديين‪ ،‬ويضع القواعد التي تحكم سلوك التجار في‬
‫ممارسة أعمالهم التجارية‪ .‬ويهدف القانون التجاري السعودي إلى تحقيق مجموعة من األهداف‪،‬‬
‫منها‪ :‬حماية حقوق التجار السعوديين وضمان حسن سير المعامالت التجارية‪ ،‬وتشجيع االستثمار‬
‫وتنمي ة التج ارة في المملك ة العربي ة الس عودية‪ ،‬وتس هيل التب ادل التج اري بين التج ار الس عوديين‬
‫والدول األخرى‪ ،‬وتحقيق العدل والعدالة بين التجار السعوديين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المراجع‬

‫موقع موسوعة ويكيبيديا على الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫كتاب المدخل لدراسة األنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقع وزارة التجارة واالستثمار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفهرس‬

‫‪10‬‬
‫مقدمة ‪2....................................................................................‬‬
‫خصائص القانون التجاري‪4.................................................................‬‬
‫نظام الشركات السعودي ‪5.................................................................‬‬
‫نظام المحاكم التجارية‪7....................................................................‬‬
‫تأثير هذا النظام على القطاع التجاري‪7......................................................‬‬
‫الخاتمة‪9...................................................................................‬‬
‫المراجع‪10................................................................................‬‬

‫‪11‬‬

You might also like