Professional Documents
Culture Documents
وكيرجيل
وَصسير هابر
© الشركة المصرية العالمية للنشر -لونجمان
-زة
ليجي أ شارع حسين واصف ,ميدان المساحة .ال
ادق
الكتاب ,أتخوزينه ا
هءذمن
نشر أى جز :وز
يجاظة
لفو
جميع الحقوق مح
أو تسجيله بأية وسيلة .أو تصويره دون موافقة خطية من الناشر.
قسنشكن
ترتن ليوي
ستّ
تأليف :رو
بعاد :إسمّاعيل ابُوالعزإكم
نصيةرسكوم :نسم ج.
تكتبة إبتعناتف
بحيروؤت
ء
قِصَةَالباب
أجابَالمُحامي١ :نَحَمْ).
أجابَ السَيّدُ إنِيلد« :كنْتُ ذات يَوْمٍراجمًا إلى بتي يِنْ رخْلةٍ إلى بد
بَعيدِ وَكانَ ذَلِكَ في السَاعةٍ الثَالئة مِنصَْباحيَوْمارد مِنْامالشبلر .يكم
يَكُنبْالشَّواعأَحدٌ.كادّثْخاليةًمامهليْسَبهاإل صاُفوفٌمنالمَصابيح
وَراء صُفوفٍ .وَفَجْةٌ رَآَيْتْ شَخْصَيْنِ :كان أَحَدُهُما صَغيرَ الجشم يَنّجةُ
3
مُسْرِعًاتَْوَاّلشّرْقِ»ماالآكَرُكانفتاهصَغِيرةٌف حيَواليالثَامِنةِمنالحُمْرِ
تَجْري بأقُصى سُرْعةٍ عِْدَ ناصية الطَّريقٍ .وَسَرْعانَ ما اصطَدَمَتْ بالرّجُلٍ
هنا عِنْلَ مُلبَمَ الشَارِعَيْنِ .رُبّما كانَ اصطدامٌ المَتاةٍ المُسْرِعةٍ بالرَّجُلٍ درا
ا حلتبثدلِككعددا الوجلٌ
مأمر
رف ايل
كطيحٌ
لأخرابة فيذأءنالامَ
هُدوءٍغَريبٍعَلىجسم الفالُق عَلاىلأْضءثميها ضرحوسار
1هذا المَنْظرتَجْعَلُكَتَفْشَِ:رٌ في طريقِه كَأَنَّيكالميَحْدثْ
ممَِنوْلِ .إِنَهُلَيْكْنْرجاه بَلكانأَشْبَبةَوَحْشٍل ياَعْرفُ الرّخْمة .لَقَد
وت عت ماوتوَصِحْتُوأْرَعتورا لول ح8ت لفت
2
00 ا عُدْتُبهإلىحَيْتُكاتالقَتاةٌمأ ا 1
«إستَمَعَ الرّجُلُ إلى قَوْلِي بِهُدوءِ شَدِيدٍ ثُمّقال( :لا تفلقْ .سَوْفَ أَبْقى
ضمرف لَكَالشّيكَ بتفسي ).وعَكذا مَعَكَ حيََنَفّْىتَحَ البَنّكأَُبْوابَكُ ْ
قىتي -الطيث وآبى الققاةوالخل وزأبا -وكقينا كفنا ججميا إل
البوَقْت دُعأنا باقيّاللَيْلِيها.وَفايلصاحدباا ب الإنطارإلى
ديم اذيك نسي لِاصّرّافَِكلتَهُإن أََسْبابًكاثِيرَتَجْعَلّيأَضّك في
صِحَةالتؤقيع .وَلَكِنّ دسكي كانبلاأساسفَقَدْقا اللصَّرَافُإِن اَلّتَوْقِيعَ
صَحيحٌ"
«وَكِنْ مَمَّهذا مُناكَ تُقْطَةٌ واحجدةٌ أريدأُنْ سالك عَنْها :ما اسْمُ الرّجُلٍ
الذي داس القَتا وَسارَ قَوْقّ جَسَدها؟»
َ0جْل
0هُر
هرّك باسيه .إِنّ
دخب
أننأ
أ
منْأ
امقْدتَعْني مِ
آحاتأجابا إفندفيلد« :حَعسَعنَاء ل لااأرى ممايَت
يُدُعى هايد».
١صِفْهُليمن فْقََضْملِْكَ».
«لَيْسَمِنَالسّهْلأَنأْصِفَُلَكَ.إنَكَّيْنَام ياَسُوبُمَظْهْرَهُالعام.شي
غيْرسٌارًش!َيْءقٌَظيمٌ!ّي لَمرْين قبلشخْصًاكرهيُهُكمكاَرِهْتٌذَلِكَ
الرَّجُلَ؛ٍوَمَعَدَلِكَقلاأذْريسَيََالِكُرْهِيلَهُ.لابدأنَّيهعاهةٌما فَ.هُوَ
يَجعَذكَتعر بأليعانيمن عاهةمعي -وَلكِنْفي أي جُزْءمِِنجْشيه؟
ألذاري بِالتَّحدِيد .إِشنََهخُْصٌ غَرِيبُ المَظهَرِ وَمَعَّ غَرابة مظهَرهِ لَيْسَ
في وُسْعِكَ أن تُْحَدّدَاللَّيْءَالكَرِيبَفيه.لااياسَيّديءلَيْسَفي إمكاني
أَنأَْصِمَهُلَّكَ.ول ياَرْجِمُعَجْي هذاإلىأَنّينَسِيثٌشَكْلَهُ فَصُورَثُةأمامَ
َي الآنَِكلوُضوح).
71
إستَفْرقا في صَمتٍ لِفَْرةِ أخرى» وَكان منالواضح أَنَأّتزسون يُفَكْرُ
بِعْمْقٍ .وَأَخيرًا قال« :مل أَنْتَ مُتَأَكُدٌ أنه استَخْدَم وفناًا؟»وَعِنْدَما هَمّ
صَدِيقُةُبالإجابة بادرَهُ قائِلا« :أعْرفٌ أنَّالأمرَ عَريبٌ .إِنّيلَمْأسألكَ عَن
اسم الرَّجُلٍ الذيحَرّرَ الشَّيكَ ألَنعيْرفُ اسمَة .أَررََِييْتَنْيشاازه؟ إِنَّ
يِصّنَكَد وَقَعَتْعَلىمسايعشَخْصٍلَهصُِلةبٌالمؤضوع .فإذكاُنْتغََيْرَ
دقيقٍفي أي جاذبمِنّالجوانب أزْجوأَنتُْصَحُحَةُالآن».
ا
ِتُسعَْنئّْر هايد
المبَح
مصْبَح َ#تْ
سبَعأَ
يَكْنيَْعْرِفُشَّيْنَاعَنمْسْتّرهايدهذا .أمَاالآنَ قََدتعَيَراَلوَضععٌو
مَْكن بست هايدهيالتيتير عَضَبَةُلَ.قَدْكان اَلأمرٌسَينعاِنّْدَماكاناسم
1١
لقو ابداة انر ماشرعد كابس ابارت كا عن مامه 0
شوةابغد عرف أَترْسُونأذ لول كراهليصَُةّفاتِ .إنَّالُموضٌ الذي
كانيُحيطبدَلِكَالاشمقد
58
لِمَثْرةٍ قصيرة في مَواضيعٌ مَتَتَوْعة وَجَهَ المُحامي 5 د أن 0
الحَديثِنَخْواَلمَؤضوع الّذيكانيُقِْقُخاطِرة.
أَصْدِقَائه».
شَعَرَ أَترْسُون بِشَيْءِ مِنَّ الرّاحةٍ لَدى سَماعِهِ هَذْهِ الكَلِماتِ الغْاضِبةه
وَقالٌ ف نيَفْسِهِ(:إِنَّهُمال يمَحْتَِاإل حاَوْلبٌَعْضٍالمَسائلالعِلْميّة لأاَكثر».
وَبَعْدَأن صَمَتٌ بُرْهةًقَصيرةًسَأَلَ«:هَلْقابَلْتَصَدِيقً لاَهُيُسَمَى هايد؟»
َعْدَكروَّجيزةٍكانفيوُسْأعَيرْسُونأَنْيَرىالرَّجْلَالذيسَوْفيََتَعامَلُ
مَ3عَه.لَقَدْكا رنَجْلَاصَغيرَالجشم يردي مَلاِسٌيَسيطةٌ.وَرَعْمَأنه كانبَعيدًا
عَنّكُا أن َحْلَهُار فيأَيَرْسُونشُعورًقي بالكراهيةوَالبفْضٍشعن
احاليح به البابّ»كما ماأنّجََالَّجُلُكحوبابالت ورج من
يَفْعَلُأيرَجُلِعاديٌِذْدَمياَنُوِنْب لذييَعِيشُ فيه
خَرَجَ أيرْسُون مِنْ مَكْمَهوَِرَبّتَ عَلى كيف الرَّجُل قائلًا١ :شتّر هايده
أَلَيْسَكَذَّلِكَ؟»
مالَبتَ أن زال» وأجاب بِهُدُوءٍ دُونَدنيَنْظْرٌإل وىَجْهِ مُحَدَيْهِ :انَحَمْ هذا هُوَ
5
ا5تشمُ١ي.ريمادذاٌ؟ )3
قال المُحامي« :أرى أَنَْكَ تُوشِكُ عَلى الدّخولٍ .أناصَديقٌ قَديمٌ
حويوب ٠ لابْد أََنَكَ قَدْ لِدُكتُور جبكل .عينه
81
سَمِعْتَ عَنْي .وَبما أن قَابَلدكَ في هَذْهِ المُصادَةٍ الطَّدء فَإنّي آمْلُ أن
تَدْعُوَني لِلدّخول».
ذ؟ أجابَةُمِسْئرهايد( :إتنََّكَجلَِندَْ
دون ينظوإلىرجهازقون١ :كَيْفتَعَرَفتِي؟)
أجابَهُ« :بالوّصْ».
19
مَنِالذيوَصَفَيلَكَ؟)
«أإَِنصَّْندِاقاءَ معد (
«أصْدقاء مُشْتَرَكِينَ؟ مَنْ
الشطردسيي ده
فغصااحض هِابيدًا :ذ(إنََهلُكِميكَعَُلألََبكَداَ .م ك أَُنظْنوٌُأسْنفعيِكَ
أَنْتكْذب».
و
قالفينَفْسِهِ«:لايدأهنَهناك ً آ
اتَرَل أَاعْرِفَهماني اللهإِنكُْنْتُ
ظالِمًالِرَجُلٍِ.نّهُعَيْرُ مي ! إنبه ًاغيْرطََبيعيٌ! أمثرا ليس إلماجر
حىِة؟ إِنَّهُالاحتمال َِلالِمكَع
ل ذَ
َكس
كخم الققسلة روخ شِريرةٌ فمانع
الأخيرٌفيم أاَظُنٌ»أيّهالصَّدِيقُجيكلء إنّيلَمأَْرآَثاراَلشَيْطانٍمَكْتوبةٌعَلى
وج إنْسانٍكم راَأيْنُهاعَلىوَجْهصَديقِكَ الجَديدِ».
عَلىناصِية الشارع الجانبيٌتَجِدُمَجْموعةً منالمَنازْلٍالعريقة الأتيقق
025
َ:تّجِدُمنازلأخرىوَمَكايِبٌ يَسْتَأجِدها
و بيه اموسر
أن مِنْمُخْمُخْتتَلِفَِلِ الأتواع وَالأشكال .وَكانَ البَيْتُ الثاني بَعْدَ التّقاطّع
حي ل وَكبْدوعليه مات الثّراءِوَالدّفاهية» مَإِنْكاناليَيْتمُُظلِمًا
تمامًاباستثن ءاء مطباحيُيربٌاب اَلمَدْلٍ.وَعِنْدَهذاألييِتتَرَنَف أتزشون
وَقدََقَمّاَلبتاَبءحَهُ خاددم كَبيراُلسّنٌّدُ موَلاِسَ يق كاارلهزشون اقل
اُوول؟»
ذُكُتُورجبكلبِالبَيْتِي ب
انُضْبِحُعَلىحَيْرِي ساَيّدي».
َقَلَ (عاة) المُحامي راجِمًا وَالحُرْنُ يَمْكَاُ لَك وَكانَ يَقولٌ لِتَفْيِه:
ايكل.كَمأْخشىأَنتْكونّفيمَأزقٍكبير ».وَدَعَبَتْبه
«مشكير أت ي ج
أفكارةكلمَذْهَبءوَاستَبدتْ به الظّونُ.وَكانمَِنْبَيْنِأفْكارويلْكأََنَّجِئْري
دق
جيكل الذي كان مُنْدَفِعًا أثناة شبابوء لابدأَنَّهُق ادقتَرَفَ حطيئةٌ ما وَحاوّلٌ
جََينْء» فَياُلملهْهلُ ويَُلفامِلُ .وَأثارَثْ
َدأ
إفاءها .وَلكِنَهُ عِقَابُ الله ليباُ
هَذهِالفكْرةٌمَخاوفأَيَرْسُون تَفْسِهِوََدَ يََسْتَخْرِضُتاريحَحَياتِه >ِ
يكونَقد اَتَرَفَإِنْمَام وَانَسِيَهبُمُرورٍالزَمَنِ.لَقَدْكانتحياتُدُونَحطيئقه
يُسْعِهِمْأن يسْتَعْرِضِوا تاريمجَحَاتِهمْقيجدوهُ قا
وَالقَليلونَ هُماُلّدِينَف و
كتاريخه .وَمَعّدَلِكَقَقَدْشَعَرَأيَرسُون بِالحَجلٍ الشَّدِيدِهِمَا اركب من
ىوْفيقهبأ معن ارتكابأخطاءكثيرة
اَكراٌله كراعَلتَ
أطاءكم ش
َم ببارتكابها كه توَقَْفعََن ذَْلِكَفي اللَّحْظةٍالأخيرة.
ة.
يآفير
اٌف
صْظر
يَن
535
قروو
الذكْنُورجيكليَشْعْرُبالاتباج
"0
أقَايَلرْسُون« :أنْتتََعْرفُنيلَمأْوافقعَليْهاقا
لدُ».
جبثِي
َتُهُ
تامِحْ
لّم سَ
اإنَ
قال أَيرْسُون« :
5
اقلاطلَّبيبثُ« :يّهاالعزيزٌأتزشون!إِنّهُلَجَميلٌمِنْكَأنتقول هذاء وَلَسْتٌ
نكريلق أ.ن أسلئك كل الطليق. رن
بشعد
جد منالَلِماتِما
وَإنَيقتي بِكلََتَسْبِقٌثقمي بأ شخْصٍحي آكر .َ.تَحَوْهتسق يقتي بلسي
قال الطَِّيبُ« :حَسَنًا! وَلَكِنْ يما أَنّنا قَدْ أَشَرْنا إلى هذا الممؤضوع -
وَأتمَنّ أَنيَْكونّدَلِكلَِْمَدَةِالآخيرة -فَهناكَتقْطةٌواحدةٌ حب مِنْكَأن
38
قَضِيةُاغتيالٍ كارو
تهْورِبر س نندة 81 -اههتترّزثْلَنْدَن جريمة
كيشسَّ
أفِ
رايمبّ وَ
قروْرِع
ََمُ
بَتعْد
٠اوَنمتِمَِاشزااردأفَينْباءِ يلْكَالجريمة أناميل
كانمِنشَْخْصِيّاتٍلَيْدَنالمزموقة.
تْ هما
َهبْيهبلََمْ
وَوَجَدَتِ الِشْرْطةٌ مَحْقّطةَ تُقود القتيل وَساعَتَهُ اليذَّ
أَحَدٌ .وَلكِنْلتَمكَْنْ مَعَهُ بطاقةٌأَوأْؤراقٌ باستنا ظَرْفٍ مُعْلَقٍوَمَخْتوم مِنّ
ا
المُحْتَمَلِ أن اَل كان مصنُج ينَصَ
ْحَدهُفويقٍ البَريد .وَاكالنَظعََّلىرفٍ
وها 1 وض كوا
اسم مستر أَيَرَسَُون وعنوانه.
آبيه ع
تَرَسُونَ في 7 عِنْدَما أشْرَقَ الصّباحُ حَمَلٌ شُرْطيٌ الاإل اىليد
أن ينَستوَتَْظممِهن .ومإان سَمِعأَََرْسُونبالحاوثحَتَّىعَبَسوََجْهُةُوَقال
لِلشّرْطيٌ( :لَنأْقول ًاحبّىأرى الجْنَةقدَكُوناُلأَمْدُف غياالبخُةطورة.
يّ ملابسي».
تارَحَندَّى
رالاْنتِظ
َلْبِ
أَصَ
تَم
وََسْرَعٌف تيَناولٍإفطارِهوَِارتِداءِمَلابِسِهِعابسالوّجْهِمُقَطبَالجبينءكُمّ
قا عدَرَبََُإل مىَرْكَزاٍلشرْطةٍحَيْتُكات الجن قد نُقِلثْ.وحماإَِنترََْآهّاى
وك يشرو ف عنهلق نوها خخ لعو لو لوو . 0كوه يق
قال١ :نحَمْ إن أغرِفة .يُؤْسِفي أن أقول إِنَّمَذِهِ جتةٌ دسايلرقزز كارُو».
صاح ضابطٌالشّرْطةٍف ديَمْشة«:يللاْعَجَبٍءهَلهذامُمْكِنٌ؟) ثُمّقال
وَكَدْ راوَدهأَمَلُفي التَرقية( :إنَّهذا الكَبرَ سَوْفُ يُحْدِتُ دَويا يراه وَرُبّما
ساعَدْتنا في لتوَصّلِإلى القاتل ».ثُمَسَّرَدَلَهبُبإيجاز ما رَأَنْهُ المَتاة وَأَراٌ
العّصا المكسورة.
ذَهِلأََيرْسُونوَانتابيهُالَيْرةٌعِنْدَماسَمِعَ اسمهايد.وَككِنَحَبْرَئهتُِلْكلََمْ
َلبَتْأن ال عتِنْدَمارَأَى التضفَ المَكْسورَمِناَلقصا.فكَلىالرّعْمِنأْنَّ
دَلِكَالجُرْءَكانمُهَسَّمًاقَنَأَّتْسُونتَعرّفَعَلَيِْ.قَقَدْكانَهُوَالذيأمدى
تِلْكَالصا لهئري جيكلمُنذٌسَنَواتِ.
َالأيَرْسُون :هَلمسْتّرهايدهذاصَْيلُالجشم؟»
يض
أجابّ الشْْطيُ١ :صَئِيلُ الجشمء ذُو مَلامِحَ شِرَيرةٍ عَلى حَدّ تَحبيرِ
القتاة».
بوْسْعيأَنْدك إل يىَبْته».
عِنْدَماتَوَقمّتِالعرَبةٌأما املمَيْزلٍالذيف ايلعُنُوانٍالمَذْكور كانالضَّبابُ
قَدِ انقَشَّ بَعْض الشَّيْءٍ وَأَظْهَرَ شارعًا غَيْرَتظيفء وَدْكَانًا ليع العصير
وَمَطْعَمًا رَخيصًا يُقَدَمْ الأَطيِمةً غَيْرَ الإُجليزية وَعَدََا مِنَ الأَطّفالٍ في
أَسْمالِهِمُ (ثيابهم القَدِيمَةِ) البالية يَْتعِدونَ منَ ابر وَبَْضَ النْسْوةٍ اللاتي
وَعادَ الصَّبابُ مَرّة أخرى وَحَجَبَ هَذِهِ المَناظِرَ عَمَا حَؤْلها .لَقَدْ كان
َلِكَ هُوَ مَنِْلَ الرّجُلٍ المُمَصّلٍ لدى الذُكْبُور جيكلء وَالّذي سَيَرتُ رُبْعَ
0 مِلْووِينَ الجُتهات.
َتحت الباب امْرَأَةٌذاث شَعْر أَبيِضَ وَوَجهٍ عاجيٌ .وَرَغْمَ أَنَّمَلامِحَ
مُهَذََاْغاية. وَجهها كائث تَنْطِقٌبالشَّرٌَمإَِسنَْلكَها كان
قولَّث:لهكذ هِاوَنبََيْثهميرْهرايُدمؤجوهء ققدجامُهتَأَخرَاجدًا
في اللي ّوج بعد قلمِنْ ساعة وََ.مْيكُنْلِ بكالأثراِلكريبٍفَهوغَيْرُ
تنَصَِموُففياي»وحالَِا ميكايب عَنْ.فق عيب عل مهده هين وََمْ
د
هقل
جر
مها ]لاأشن
35
قالاملُحامي١ :حَسَنَاءنحن تُرِيدُأنتَُتَّالمَِْلَ .وَكَمَاحاوَلَتٍالمَرأةٌ
الت عقنلاقصل أذ حبك بكَخْصِيةهذا لجل الذيَضْكيي .لَه
مةييني». وطَ
كشُاُلشْ
مُوقتّ
كْتَسَىوَجْه اُلمَرْأَةٍببوشحةمِنَالشّرورٍالمَُوبٍبِالحِقْدٍوَقالتث« :آإنوَاهُ
في مَأَزِق!ماذافَعَلّ؟»
5
حادِتَةٌ الخطاب
َكب أََْسُون في ساعة مُنتَخَرةٍ مِنْ عَضْرِ ذَلِكَ الوم إلى مَنْرِلِ ُو
جيكل .وَقادةٌبُوولفي الث عَبْرَ المَطبخ إلى فِناءِ كان مِنْ قَبْلُحديقق كُمّ
إلى جُرْءِ ِنَ امل كان يُطْلقُ عَلَيِْ اسمُالمَعْمَلٍ .وكائث يَلْكَ أوَّلَ مر
يَستَفيلُ فيها دُكتُور جيكل صَديقَة أِرْسُون في ذَلِكَ الجرْء مِنَ اميل
وَلِكذا كان الفُضولٌ يَذْقَُأَيْسُون إلى أَنْيُدَفقَ األنََنرَْفحايءِ ذَلِكَ المَبنى
الباِتٍ اللَرْدِ الّدي لَمْتَكُنْ تبَوهافِدٌ 0عَلى الشارع .وَأحَدَ يُحَمْلقُ
عَوَْهُوَهوَ ف طيَريقه إلى مَعْمَلٍ الطَييب وَكَد ساورة شُعوريض بالتّحَجْبٍ
وَالاستغْرابٍ.
قال المتعل شوق وامهة تكيرة بدواليت ها
وَمنْصَدةٌ وَلَها ثَلاثْ تَوافِد مُعَبَرةِ ذاتٍ قُضْبانٍ حَديديّة تُطِل عَلى الفناء.
وكات الثَارُ مُشْتَعِلةَ في المِذْفَق وَكانَ عَلى رَفّ المِدْحَنةِ مِصْباحٌ مُنينٌ إذْ
إنالصّبابَ كانمِناّلكثافةبِحيْت تَُسَرَّبَإلىداخل المَنازِل وَجَعَل الرؤْية
تخدودة .وَعَلى مَقرَبة بح المذفاق كان الدكثور جيكل جَالِسًا شات
الوهمَزيا وَ.لمْيَهُمْلاسيفبالٍصَيْفِِبَلمَدَ هيدا باِردصوةَرََحَبوَْبتهٍ
وو
ندة فتورول اكلهف 2خهش ل:يقزهال ااكتهزشوةدة :الا وتهن أنعك سيقت
لقا ع
نان5عغا
الأخبار».
”7
أصادت الطبيث رَعْشَةٌ وَقالَ« :لَقَدْ سَمِعْبُهُمْ يتصيحونٌ يها في الشّارع.
يرْفةٍالطّعام». سَوحْتهُمْوناف عُ
قال أَيَرْسُون« :باختصاره لَقَدْ كان كارُو أَحَدَ عُمَلائي وَكَذَلِكَ أَنْتَ.
وَأريدُأن أعْرفَماأقومُيوأ.حشىأَنيْكونَقَدَْمِك اَلجنونُحَنَإّخفاء
ذَلِكَالرجُل؟»
000
اصلاطحَّبيبُ« :أَفِْمُبالثهياأَيَرْسُونإِنِيلَْرا ثانيةً.د نّهيْتُعَلاتتي
به في هذا العاكم.لَقَدَْطَمْتُعَلاقتيبه تَمامًاوَ.الحَقيقةٌأنَهُف غيَيْرِحاجةٍ
إلى مُساعَدتي .أَنْتَ تلَعاْرِقُُ كماأعرِفهُأناء إِنَهُفي أمانٍء في أمانٍ كامل.
ا أوَنوَهدُلَنكْيَسْمَعَ بهع بدَعْدذَلِكَ.؛
كا انلمُحامييَسْتِعٌبالِماموَلكِهمْيَئخإليىَذْكاَلطّريقةٍالمخمومة
الييكتاَنحَدَثُ به صاَديقُهُ فَقال لَهُ :ايندوأَنّكوَائقٌ مِنْهكُُلاّلتق وَإني
أتَمََى -مِن أَْجْلِكَأَنْت َ-أَنتْكونمُصيبًافيم تاقُولُهفَهُناكَاحتمالٌأَنيُْذْكَرَ
اسمُكَ إذا عُرِض الاأَلمرقُعََضلاىءِ».
1 1 جع
أَجابَهُ جيكل١ :إنْيوائقٌمِنْهُ
كلالتق وَلَدَي أَسْبابٌ أكيدةٌتَجْعَلي أي
فيهء وََيْسَ فيوُسعيأَنْأُخرَبهأاحَدًاءلكِنمُْناكَشَ
ييُْءٌوماحِْدكٌني أن
ت خط لست أذري كل ين لجخم
ل.لد طب راكف لي
تقذ.
نء فنا
ويا يوعْفسييَد
ِّكَ ألأنرجيةاُل الشّْطة .وَأَقضّلٌ أن بركال
أمؤض
وائقٌأَنّكَسَوْفتَفْطَعْبالرّأيالسَّدِيدٍ .يكقبييفريةكٌ».
13
سَأَلَهُالمُحامي:ت(َمَخلْسى أَنْيودي ذِّكَإلى اكتشافٍ مَكانه؟» أجابة:
«لال!َيْسَفي وُسْعيأَنْأقولإِنِميُهْتٌَّبمايَحْدُتُ لهايد.لقذ قَطَعْتُصِآني
اهشي هو شسخْصيء فقدعُرّضني هذاالمَوْقِفُالبَغيض
بهإلىالأبإِنَمّي
اُحِبٌّ).
إلىمال أ
00
َك أت أي خطاباتإلعاَنطَْرياقلبَريد.
بَعْدَ كَثْرَكِانَ أَيرْسُونَ جالسًا إلى جاذب مِذَاتِ وَعَلى الجانب الآخرٍ
كانالسَيّدٌجسْتمُدِيرٌمكتبه وكائتْناالرذْفاَقَدََْدّتِ الدّفْءفي العف
600 وى دع
قبَدَ يون َم البقفي الحَديثمع جنت الذييضحفييدفكولا
يُخْفيعَنْهُمن أْشرارء إلا النَادِرَمِنْها .وَكانَجستيَذْمَبُإل مىَنِْلٍالطَّبيب
ل.
قروت
عطلقث
اماف
كُلّ
ولماهدوهيَِْفُبُووولَلابْدَآلهسَوعَعَنْسرهايودَكثٍْذَهايهإل مىنِْلٍ
الطَِّيتٍألايجْعَلُهُهذياَظُنُانونبَالطِيبٍ؟
مارة كمرة:
مرو دا ث ر ته ينا
تخز
ست :إن لأ م
قجال
وكيس ير كنك أن القافلل+.خدن عجو »
5
تبوٌبُ بخَط
ُطا
حناخ
َّمُ
أجابهُأَتْسُون« :أُحِبٌ أَنْ أَعْرِرفَأيّكَ.لَهمدَعي
و-أنا ف حيَيْرةٍماذأافعَلُبو؟ إنَّالمَؤْضوعَ ينَكَ
وَييْ
بَيضٌ إل نىَفْسيءوَلَكِنْعَلَيأّن أُواجههُ .هَأنذا أَجِدأُماميرسالةبخَط
مُجْرِمقاتِلٍ'.
آجاب الشحامي( :لاء مُجَرّدُ دَعْوةٍ إلى العَشاءٍ .لماذا تشال؟ هَل تُريدٌ
أتَقنْرَأها؟»
أجابَ جسشت« :أريذٌأَنأْلْقِيّتظرةًعَلَيْهإاسَذماَحْتٌ.شُكْرًاا»
0
أَقعَقَبَْتُْرذةَلُِكصََم صَْتمٍْتٍكا أنََرْسُونخلالهافي صراعداخليٌ ثم
جشت؟» تيْنِ يا
اَنلْتَ
رذاسقار
:الليما
جمت قَجْأة:ا
5
أجاب« :مُناكَ يا يدي تابه ريب بيْنَ الخَطَيْنِ في كثير من النّواحي»
وَالخِلافُ الوَحيدبَينّهُمفاي دَرَجَةٍ انجناء ُروفهما».
قال زاون #:ذاغقلريت*
يك
حا الذكْتُور لانيُون الحجيبةٌ
5 39 عَث ا شروع
مرّتِ الأَيّامُ وَعْرِصَتْ مُكافآةٌ قيمَثّها آلافُ الجُتيِهاتٍ لِمَنْ يُرْشِدُ إلى
لقال .وَلكِنّهايلدَميَْظْهَزلَُهأيوَكَأَنَْ يمَكُنلَْوهُجُودٌقطويَدَاآلدَّاسُ
يتَناكَلُونَ أخداتٌ ماضيهء كانت جمِيعها أخدانًا مُخْجلة؛ فَكَثيرًا ما تَحَدَّثوا
عَنْ فَظاظَيهِ وَقَسْوَتَه وَعَنْ ألو حَياتِهِ الدّنيئ وَرِفاقِهِ دوي الأَطْوارٍ
لكّريبة وَعَنِالكراهيةاتليُكاحنتيط به .وَككِنْلَميْقل أَحَدشٌَيْنَاعَنٍ
لمكان الذي يُقيمُ فيه كَمُنْدُ أَنغْادرٌ هايد مَنْزِلَهُ في سُوهُو يَرْمحَادثة
لاغْتِالٍ اختفىتَمامًا.
تَدْرجية بَْدَحالة اٍلذَعْرِ مامسْئّ أرَيَرْسُونفَقَدْبد يأَسْترِةُهُدوءَهُبصُورةٍ
ليكائثقدألمّتْبه و.بَدَأََيالهُيُصَوٌَرَُُأن اخيفاءهايدقدعَوّضمَفتَلٌ
سير دانّْقِززء وَأنَّدور جيكل سَوْفَ تُْتَبُ لَهُ حياةٌجديدةٌبَعْدأن ينْسِرَ
عَنْهُذلك التَأثِيرُالسّيّحُ لهايد عَلَيِْ .بدأ الذكُيُور جيكل عادر مَنِْلَهُبانتظام
كت وَجَدَّد عَلاقاته أمََصْعدَِقِائِه» وَأحَدَيكَاوَرُ مَحَهُموْيَتسامَرٌ .وَإِذا كانَ كد
عُرِفَ مِنْقبَِبمُْلسُامَماتِهِ الحَيْريّةِ العديدق كأقََضدْْبّحَ الآنَ مَعْرُوكًا كَذَلكَ
مول اَي المتَميْرَة .وََصْبَح كر انهماكًا في العَمَلِء وَأكَْرَخروبًا إلى
الخلا وَقِياما بأَعْمالٍ الحَيْر .وَبّدا وَجْهُهُ وَقَدِ انبَسَطَ وَائَمَرَحَتْ أساريرة
وَظَلَّفيراحوتَفْسية مد شَهْرَينِ.
فاايلذلَاعمِنَِمنشيْناارءيتنماوَأَيعَرَْسُوانطَلعاطمََِّيبٍ ضِمْنَمَجُموعةٍ
هم
صَغيرةٍ مِنَ الأَصْدِقَاءِ -وَكانَ لانيُون واجِدًا مِنْهُم.وَخَلالَ اجتِماعِهِمْ كان
/ لاقام ةف 3بن ا 1 فر و
وَهُوَيَنْظَرٌمِنْصَدِيقٍإلىصَديقٍ ّ ٌ ب َ ح ل ا َ وِ ة ّ َ د َ و َ م ل ا ص ل ا خْ ن َ عٌ ر ّ ب َ جيكل يُع
كَعَهْدِهِفيالأَيّامِالماضية.
كنحَدَتَف ايلثانحَيكَرَوَالرابععَترَِنَ تفي أ لقاليب
بابَهدُُونَصَدِيقِهِالمُحاميء وَقالَبُوول« :إنَّالطَِّيبَغءَّيْرٌقاورعَلىمُغْادرةٍ
5
َْسَفي وُسْعِهِأن يتحَمَلَذَلِكَ.لكِنعِْنْدَّما أَيْانمَفهعُقءَدأَُصْبَّحَتْ مَعْدودةٌ
أشار أََيرْسُونإلىمالاحَظهمِنمَْظاهِرٍاختّلال صِحَةٍصَديقِهِرد عليه ليون
0 55 باع إن الشفوف ا نلف ا 9 كه ره
نلجوونها.
رالمشكوم لورلعزتلاقحالة.اقال:لالقذ أوزثيلي آ ا
إن الأمْرََنيَْحْدُوَبضْعةًأسابيع.لَقَدكْانَتِالحَياةٌسارّةوَكُنْتُأَحِبّها!َعَمْيا
سَأيّحديِ كبُنّْتهُاء وَلكِنِيأَقوللُِتَفْسيف بيَعْضٍ الأخيانلوأننعاَرَفْنا كُلّ
وله ه
انفصامًا كايلاء وَأَزْجو مِنْكَ ألا تذْئعَني إلى الحَديثِ عَنْ رَجُل أَغتَرُهُ
مَيكَا).
ُفسيعي أن
عت السام لهذا الوقثمَالبَعْدََثْرةِصَمْتِ :اوهل
أبقُشوَميَْءِ؟ تن الثَلاثة َرْبُطا صَداقةٌ قَديمةٌ ويَكََمنْْتدَ بناالحُمْرلُمكَوّنَ
صَداقاتٍ جَديدة».
رد لابُون قائلا :دإنَّتَصَرّكَهُ هذا لا يُدِشيُ .بّما تغرف مُتتَفبَلا يا
/وع
أَيرْسُونءبَْدأَن أموتٌ»ماِهّذالأَمرِمِنحَْطَوَصّوابٍ .ليْسَفيوُسْعي أن
تكتأَتنَحجْلَِسدَّتٌ مَعي
أُخِرَكَالآنّ.وَفِيتَفْسِ الوَفْتإِذا كانف إيموْكَانِ
ْجن الحَديتٌ
فيمَوْضْوع آتَرَفالجيش أن إاذالَميْكن فيوُسْعِكَأنت
ْذْمَبَ»كَلَِسَفي إمكاني
عَن هْذا المؤضوع المَلْعونٍتَأَسْمَْلفُكَ بالهأنتَ
أَنأَْحْتَولَالحَدِيتٌ فيه».
ماإِنْوَصَلَّأَيْسُونإلىب حنَّىنب خطاباإلىجيكليَشْكومن عَم
0 عَنْ هذا الخلافٍ البَغيضٍ الذيوَكَمَ لسّماح ل بلقائه» ل
لانيون.
فياليمالتاليتلقَىرَدّطاويلًاعَلىخطايه»وَكانّزاخِرًابجباراتٍ الأسَى
لءخفطياب: ُرمٌمِنوَض .اجا غَْلهُق
اهُوب
والحُزْنِءو2يَش
«(إنَّما حَدَتَ مِنْخلافٍ بَيْني وَبَيْنلَاثيُون علِالاجَ لَهوَُ.أنا لا ألومُ
صَديقي لائيُون» كني أُوافقهُعَلى أيهبنعلا آلا َلِقِيبَدا بد دَلِكَ.
وَأناأَنُويمِن اَلآنَ قَصاعِدًاأَنأَْعيّسٌفيعَزْلةٍعَنِ الا وَعَلَيْكَ تأَلشْاعْرَ
ةهّذا القَراِ أَوْتَشُكَّ في صَداتَتي ري تمرك إذا أنا أَغْلَقْتُ
ِالدَّهْنَلةٍِ
باب ميون اناسبل دُوتَكَبض علي أَنتَدَعَنِيأُسيرفُي طريقيالمظلِمٍ
افْيرُعَلىتَوْضيح
هَذا .قَقَدْجَلَبْتلِنفْسِي مِنَاّلشّرورٍوالأخطارٍ مال َ
حَقِيقَيهِ لَكَ وَلكِنأْقولإُذا كُنْتٌَكْبراَلمُذدبِينَ»فأنأايضًأاَكَْرُاناسمُعانااد
وعه
6
وَأَلَمَا.وَّلا أَعْتَقَدٌ أن في هذا العالم|إنُسانًاآخَرَيُعانيمِثْلهَذْه اِلمُعاناة وَمَذا
55
8 ب 2 واه
ار ني
ماهم بهِ وَ.ظَلْتِ الأؤراق ول لاسغ ضازخكري مصنياووعستتعانون 02
ل ع
كحوتحام
راقِدة أففيُصى رُكْنِمِنْأزكان الكّرينة.
يو نه د برو ديات
ودعو
7 لتر متبربابةا عت ا ري بيذي
ملآحادٍ كان الشوة يَقومٌُهيه الفكتادةبِصحْبة
ذاتٌ دم من أيا ا
كان الفِناءٌ بادا وَرَطْبَا بَعْصَ الشَّيِءِء عَلى الرّعْم مِنْ أَنَّالسّماءَ كانت
حة
وِصْف
تطى ن
فلوْسْ
مِذةٌا
صافيةٌتَتَاألافيهاشَّمْسٌالعّروب .وَكانّتٍالنَاف
وَيَجْلِسُ بجوارها دُكُتُور جبكلءوَكَدْبدامِْلَسَحِينٍأَتَدّب اهلحُزْنُ
وَلكِنْل يَطولٌبيهذاالحالٌوالحَمْدٌلله».
اَء داخل البَيْتِعَلَيْكَأَنتَْخْرْجَ
قِن
َرٌم
بْيْ
لَتُك
اَّك
قاللاَلهمُُحامي( :إن
وَأتتَرّفهَْكعمَالٌ أن واَإنِْيلْد .هذا هُوَّمشر ِنْفِيلْدقريبييادكثور جيكل.
222
تَعالٌمَعَناالآن ّ.إلبسقَبَحَتَكٌوَلْمتْرَهمَعًا».
يبه
اادتٍ
قالالطَِّيبُمُيْتسمًا« :هذاماكُنْتُأوشِك أَنْقتمرحَة).وَلَكِنْم ك
الكلماثتَخْرْجمن قَمِهحَِنَّىاختقّتاٍلبَسمةُوَبَدَتْمَلامخفرعوَيَأْسٍ
عَنِيفَيْنِارتَعَدَلهأاَيَرْسُونوَرَميلُةُ.وَلكِنَّهُمالَمْيياهَلاملاحإلاَِمْظةٍ
0
واجدةء إِذْسَرْعانَ ما أَعْلِقّتِ النَافِذةٌ تَقَقَلا راجِعَيْن وغادرا الفِناة دُونَ أَنْ
ارَرع المَرْعيّ ويَتلمالا النَّرَ
شٍ عَّبْ
ليْن
ايِئ
يَتَقَوّهابكَلِمةٍ واجدةٍ.وسارا صَا
لبعد أن وضلة إلىالشّارِعالمُجاورٍحَيْتُكاتٍمعوين
رعشَديدٍ
الآحادٍ .لَقَدُنشَحََحبََبوَجهاهُماءوَكائث هماتبرعَنْ
نك
اللَْلَةٌالأخيرةٌ
كان أَيرْسُون جالِسَا بجوار المِذْفأةٍ ذاتَ لَيْلةٍعِنْدَما جاء بُوول لزيارته
مما أثارٌ دَهْسَئَةُ قصاح قايَا« :ما الذيجاءً بك يُاوول؟ ماذا وَرَاءَكَ؟ مل
الطَِّيبُ مَريضٌ؟0
أجابهُبُوول( :إنَّ لأاَمريكَريْْعايساسُدون».
َال لَهُالمُحاميَ :قَصَّل بالجُلوسٍ وَاشْرَبْ مَذِه الكأْسَ مِنّ القصير.
والآنَقلليبؤُضوح م تاُرِيدُآَنتْقولءوَلا تَتََجل فلَيْسَ هُناكَمايَدُعوإلى
العَجَلةِ).
قال ُوول«:أنْتَ تَعْرِفُ عادات السذَُّكبُيورّيدايء وَكَيْفَيُفْلقُالبات
عوَليهَظَل يبيل كه خمس َفْسَهُمرهأرى ف ايلمَعْمَلِءوَهَذأاَمرٌلا
أزتاخلَ.هُني خائفٌ يا سَيد أَُيَرْسُون).
66
سكل لصي كانيُحِسٌيهام
واحدةً» وَهْوَّشاخصٌ بِبَصَرِ
ك
مَد منكي (
أن َل هذا الوَضْح
قاللاَلهمُُحامي :وليك باثوول.إن أرى تك علىواب وك
1 هناكحَطأجَسيمًا.تحُاخوْلأبَنرَْني بو».
يو
قالبُوولبِصَوْتٍيَخْنْفةُالكَوفُ« :أَعَْقِدُأن ناكبجريمةقل»
عم
صاح المُحاميوَكَد زْاء قَلقُهوَُعَصَبْه ُ:ابجريمةقَْلٍ؟أي جريمةقَثلٍ؟ماذا
تَْن أيَيُّهاالرَجُلُ؟»
َأَجابهُقائلا«:لإيْمسَكفايني أنأُوَضّحَلَك وَلَكِنْمَلّجاِنْتَمَعي
لِتَرىيتَفْسِكَ؟»
».
ليا
وَلوِكَ
َُ د
بتَمَ
قاالملُحامي« :أَ
05
حباَبَدَفّيرء فائقَتَحَ جُرْءٌمِنْههوَجاءَ صَوْتٌ مِنَّ
نْدَيِذٍ طرق الخادمٌ ال
ا)
كي؟
وتل
زهذا
التاعل هشال« :أ
قال لها بُوول في صَوْتٍ غاضب يَنْم عَنْ قَلقِهِ« :أصفتي أَتّها
القّتاةُ ».وَالحقيقةٌ أنَّهُ عِنْدَما بَدَآَتِ المَتَاةٌيُكاةهاء انْتفضوا قَرَعَاء وَانَّجَهوا
نَحْوَالبابٍالدَاخْليّ وَعَلَى وُجِوهِهِمْ عَلاماتٌ القرّع.ثُماَنَّجَهَبُوول نحو
وَلْتَحْسملمر على القَوْر»كُمّ مُساعِدٍ الطَّبّاخقائلا« :أَخْضِزلي 0
َال أَيرْسُونأن يََعَفُ وَسارَ أَمامَهُ إلى الحديقةالدَاخِليةً .وعِنْدَما اقترّبا
مِنَ المَعْمَل قالّ« :الآنَّ يا سَيِّدِي أبيدمِنْكَأَن تَْقْتَربَ دُونَ أَنْتُحْدِتٌ أيّ
/اع0
صوْتءوَأتشمعكول أن تشمع .وإذا حَدَتَوَطْلِبَ مِنْكَأَنْتَدْخلٌقلا
تَدخل».
لك
2
ُ
وَإِلىهّناكانتلَهْجِةٌالخطاب مَعْقولةٌولكِنْأَعْقَبَتْذَلِكبَُقْعَةُحب
وَانطَلَقَتْ مَشاعِرٌ الكاتِبٍ ليقول« :بالله عَلَيَكُم ابحثوا لي عَنْ شَيْءِ مِنَّ
1 1 العقَارالقَديمٍ»
(هَذِهِوساغيم عرق فانالة كدوقت مواق عه
لتَ عليّها َّف
َة:ص«كي
حِد
غريبة ).ثمسَأَلَهِ بح قالرشو
مَفُتوحة؟)
قال مِسْتّر أَيَرْسُون« :هَذِِ مُلابَساتٌ عَريبةٌ وَلَكِنْ أَظُنُ أنَّ الأمورّ كَدْ
بَدَآثْ تتّضِحُ لي .مِنَ الواضح يا بُوول أنَّ سَيّدَك قَدْ أصيب بِأَحَدٍ هَذِْ
الأمُراض اليتُولِمُوتُشَوَّهُ المُصابٌبها.وَُبّما كانَ ذَلِكَ سَبِبَ ما حَدَتٌ
ع و اع 5 0000
صفَيوْتِهِ وَمِنْوَضع القناع على وَجْهِد وَنَجَنبٍ لقاء أصدقائه. عن
وَهَذا أَيِضَا سَبَبُتله عَلى ذَلِكَ الدَّواءِ ايلَذأيملُ الِشكينٌ عَنْ طَريقِه أَنْ
يُحَمّقَ الشّفاة .أشآل اللآهلايُحَيْبَ طبه -هذا هْوَرَأى .ولد مُحْرَنٌ للغاية
2 تن بير “يم دست د 1 ل#صدر ف رخ و
يابوولوَفظيع حينَتفكرفيه.وَلكنهأمْرٌبَسيط وَطبيعي وَيفْسرَ لناحمَادْتْ»
اٌمُ».
َناوالمَْخَهاوف
أدَب
يكُمغْانينا عوَنَْأانتَسلْيَ
قال بُوول وَكَدِ ازداد وَجْهُهُ اصفرارًا« :يا سَيّديء إِنَّالحقيقة أنَّذلك
نا
هقدكا أمْرَبَإلىالأقزام».
حاوَل أَيَرْسُون مُقاطعتَكُ وَلَكِنَّ بُوول صاع قائِلًا« :مَل تَظُنٌ يا سَيْدَ
أَيَْسُون أي ل أاَعْرِفُسَيّديبَعْدَأن قُمْتُبِحِدْمَتِهِعِشْرِينَسَنة؟هَلنَظُنُ
ني ألَاعْرفُ طُولٌ قاميهء وَقَدْ كُنْتأراه كُلّصَباح طَوال حياتي؟ لايا
سَيّدي! إِنذََِّكَ الكائِنَ ايلَذريْتّدي القناعيسالدُكمُورجيكلإطْلانًا.إنَّ
ايلم مَنهُْوَوَ»ككِنهُلس الأدكتَُورب جديكال .وَإنيأَعَْقِدُوكجلداني
أَجابَهُ المُحامي قائِلا« :يا بُوول! إذا كُنْتَ مُصِرًا عَلى هذا القَوْلٍ قَمِنْ
الرَغْم مِناْروأَني 2أَحِباٌل أعَانْف أحافِ يتظ على
مشاعِرسيك وَِنأْن حَْرتيد اْدادت بَحْدقَراءةمذالرّسالةالتيتيد
أنهم اال عَلىقَيْداِلحَياقهإلأانْأيرى أَنتَْْنَحِمَهذاالبات».
و لد عه 1 قات عرو ومفا
فصاح بوول« :هّذاهو القول الصّحيخ".
جاب بُوول« :في الحقيقة ياسَيّدي أَنَهُ انصَرَفَ بِسَرْعةٍ كير وَكانَ
قبل انصرافِهمُنْحَبايَنْحَتْفي الصّناديقٍ مِمّجاَعَلَيل أاَتيلة.وَلَكِنْإذا
كُدْتَتَظُرأَُنّهُمسر هايدفَإِنَىأُوافِقكَ .إنَأىَعْتقِدأَنّهمُسْئرهايد.كَقَدْكان
لَهَُفْسُالقوامءوَنَفْسٌ الكرّكة الحَفيفة؛ وَعِلاوةًذعََّللىِكَ قم
عَلىدُخولٍالمَنِكٍعَنطَْريقٍباب المَعْمَلٍ .هَلنّسيتَي ساَيّديأن مفتاح
المَعْمَلٍكانمَعَهُعِنْدَوُقرعحادئةٍ الاغتيال؟ وَلَكِنْلَيْسَهذاهُوّكل ما
عنْدي .آنالأاَعْرفُياسيدأَتَرْسُونمَ قلَابَلْتَمِسْمَّرهايدمهذا؟»
أجاب المُحامي :ا١نتََحَحمََْدقََدّْنْتُ مَعَهُذاتَمَرَّة).
قباُولول« :إذًا ل بادَآنَك تََمْرِفُكم تاَعْرِفُجَمِيعًاأن بالرّجْلٍعَيْا
56
اَعْرِفُكَْفَأصِفْ ذَلِكَأكثَرمَِننأَْنْأق 1وا إِنَتَ
لأغَريئ-ا شَيْنَايَضْدِمُكَ .أنا
ه».
ِفي
ََسدْري
سٍ ن
ْريرة
جشَعْ
66ينهبِق
عندوز لجس
قال بُوول« :هَذا صَحيحٌ يا سَيّديء فَعِنْدَمَا قَقَرَ ذَِكَ الكائِنُ المُقَنّْ
من بَيْنصَِنادِيقِ الكيماويّاتِ؛ وَاندَقَعَكَالْقَرْدِِيَدْخْلٌ الخجرة سَرَتَ ات
034
بُوول« :يبكي كَنهُ امرأ كأَنوَهُ شَخْصٌ صل طريقَةُ في
سويد ا 1 الحياة .لَقَدُكان هذا عاد
أَيْضًا».
و
يةٌقالعَشرٌقد انتَهَتْقَأَخْرَجَبُوولالبَلطة مِنتَْحْتِكَوْمَةٍمِنّ
كانت الدَّقائِ
لق لمُسْسَخْدَمٍفيتَشيئةالصَّناديق»وَوَصَعَاّمم على فب ونْصَدةٍكي
ُلتَيهرَُما الطَريقَ للْفُجوم ؟َامقرب أََرْسُون وَبُوول بِأنْفاس
دَلِكَالبابالمُْلتٍالذيكانت وّراءهِلك الحُطُواتٌ تَرُوحجَُيْئَةوٌدَهابًافي
هَدَأةٍاليل
َم بُوول البَلطة عاليّك ثمضَرَبَ الباب بِعُنْفٍ فاهترٌ المبنى تمأنثير
ضَريتدة ادع البابٌُ لِشِدَّتِهاء وَدَوَتْ مِنْ دايلٍاللحُجْرةٍم د مع
وَكََنّهاصَيْحَةٌوَحْشٍ خائفٍ .نمازْتمَعتِ البَلْطهمُمَررّةٌثانيةًوَثَالثةٌ ورابعة
184
يُلمٌَرّةٍوَلكِنَامب كانم العالقَوي»والمُضّلاتٍ
وَارتَجّالبابُف ك
مِنَ النّْع المُمْتازٍ .وفي الصَّرْبِةٍ الخامسة انكَسَرَ القفْلُ وَسَقَطآَ خخطامٌ الباب
داخل الغزفة.
عِنْدَِذٍِ تَراجَعَ المُهاجمان قَلياء وَكَدْ أَذْمَلَّهُّما العف الذي استَخْدَماهُ
وَالهُدوءٌ الذي أعْقَبَ عَمَلِيةٌ اقتتحام البابء وَتَظا داخل الغُرْفةٍ .ها هِيّ ذي
الغْرْفةٌ هاوئةٌ في ضَوْءِ المضْباح» وَنارٌ الجذفأة مُشْتَعِلةوَإبريقُ الشّاييُرْسلُ
أزيرةُ الخافتَء وَمُناكَ درج أو دُرْجانٍ مفْتوحانء وَبَمْضُ الأؤراق مربي
بعناية على المِنْصَدةٍء وَإِلى جوار المِدفأةٍ كاتِ الأَدَواتُ جاهزة لإعدادٍ
الشّاي .وَيُمْكِنٌ القَوْلُإنّهكاانتأَهْدَاًغُرْفةلٍفَنيدنء وَأَكْثَرَهاتَْسيعًاوَنِظامًا.
وَبَدَيَفْحَصانِ المَكانبِكُلعٌناية»وَكَمتَْكُنْأيغُرْفةٍفي
7
مِننَْظرةٍواد إِذإِْنَّجَمِيمَالغُرَفِكاّثخاليةوَقَدظَْهَرَِن اَلُبَارِالذي
تساقطعِنْتدح ايهاأنه لت مُْقةلرةٍ طويل وةَلَمْيَجدا فيأي كان
الا
عَلَّيانٍ الماء فيه مِمّا وَجّهَ
انتباهَهُماإل اىلمِذْفَاةءحَيْتٌكانقَدأَْعِدكَرسي وَثيروٌَوْضِعَتْأَدَواتٌإعْدادٍ
الشَّاي إلى جواره .ركان السّكّرُ مَوْضوعًا في الفِنْجانِ .وَكانَّ على أَحَدٍ
الرّفُوفٍ عَدَدُ منالكُنّبِء وَكانَ هناك كتابٌ مَفْتوحٌ بجوار أَدَواتٍ الشّاي.
وَكَدْدهشأيَرْسُون عِنْدّماومَجمَعدَ أوحوَدهَ الكُتْبٍ الدَينيّة املتُيكعاْن ج
جبَكلبًا
بهاء وَلَكِنْ كان عَلى مَواوِشٍ الكتاب عباراثُ كُفْرِ وَلْحادٍ مكتوبةٌ بخَط
7
ىلأَز عضَدَدمِنَالمُرققاته
شين نح المُحاميالَف وتساقطنهعَل ا
0 72وصنة وك بق الشّروطٍ الغريبة وَالّي كان أتزسون
قأَعناُدها إل اىلطَّيبٍمُنْدسُمه شه وَلكِنْ مكانَ إاذسومازد هايدكرأ
المُحامي -وَعَيناُلتُاصَدُقَانٍمياتر -ى اشمجارييلجُون وده تر
إلى بُوول ثمإلى الوص مره أنخرى» وأخيرًا إلى جل الرَجُلٍ المُمَدّدةٍعَلى
البساط (السّجادَةِ).
هري جيكلا
قال أَيَرسُون« :لَقَدْ كانَتِ المُرْقَقَاتُ ثَّلانَاء فََيّنَّالتَّلنة؟»
ين
أخرى ثتُمرّجا وَأَغْلقا باب المَعْمَلٍوَراءَهٌما00 .
الَدَمٍالمُْتَِعِينَ حَوْلٌادفو وسارإلىيِه حي كَييَْفْرأالًوَثيقَييْن
لكين سَوْفتَُِيلانِماشابهذه الأخداتٌمِنعُْموض.
”7
الِرضّةوُاكمهاا دكثُور لاون
في اليْماِلَيسعمنْ ينايرسنة 81-آي من بَعةٍيا تَكََيتُبريد
القَدِيمٍهري وجو المّساء
جبكل .فَاندَهَشُْتٌ كَبيراءلِأنّاكمتَحْتَدمِنقَْبْلُأنئتراسَلٌءمَضْلاعَنْأني
كُنْتُد آن وهَتَاوَْثُ العَشاءمَعَهفُياليل الساببققةةٍوَ.لِهَذالَ كيل وجوة
سَببيَدْعُوهُلأَنيُْرِسِلَليخطابًامُسَجَلًا .أنا مُحْتَوَياتُ الخطاب فُقَدْ
1 ااءبه:
زاقثمِنْدكي .وَإِيِكَم ج
١ربمسيد ةنس 1١/8-
١عزيزي لانِيُون»
جل
وى مها الاتع تك
كاسني علىالل
عباتيوََرَفويَعذرَتيعلىالتذكيراليم قف جَميمًاعلىاغَدَيكَ
لي لَبادَزْتُ في الحالٍ وَصَحَيْتُ كلما أَمْلِكُ وبيّدي ذاتهاء لِمُساعَدَتِكَ.
وَأنا أقولَكَدَوْرِييا لانيُونإنَّخياتيوَكَرَفِيوَقُدْرَتيعَلى التذكير
السَليمهي كُنّهاتَحتَوَحْمَكَِك َ.وإذا تَحَلَيْتَعَتيمَذِاوللَّيْلةَسَووفْ أَضيعٌ.
595
«وَعَلىالرّغممِنْبي بِنْكَصَوْفَتَْتَجِيبُلهذا الرّجاءِإن َي يد
يَذِهِ
وَيَدَيرجفا لِمُجَرّدِاكير في احتِمالٍعَدّماِستِجابيِكَ آَهُ.دَكّرْف ه
ا مِنلَكب النّدِيدوَ.مَعَذَلِكَفناوق يمي عر
هذا الكَزْبُءوَتَرولُعَنِ يَلْكَ 0
ا ل
صَديقَك.
هاج21.
0غ
واعماير #2
كخر تتَحَدَّث فانّجهنا
انلكّتتابة
.
ًا وَأنّهتاوَقَمّتْفَجْأةً.ومكاَنّلثهُْنحاكوَظةٌ تُضافٌ
ْئِْذٌعيام
توتَقََمَتقْمُ
أمامبََعْضٍالتّواريخمِنوَْفْتٍلآحَسَوَلَمَْكُنْتلْكَالملحوظة تَعْدو -في
مُحْظَمالأخوالٍ -كَلِمةَواحدةًهيكَلِمةٌ١مَرتيْنِ.وَكَدوَرَدَتْهذهالكَلِمةٌ
عِدَّةِمئاتٍ مِنّ التّواريخ .وَكانَتْ هناك عبار وله
فحَيوالي ست مَرَاتٍمن
عم 10 3
أجابي :اتَحَمْ ).وَأوْمَاً قَليلًا بِرَأسهِ .وَعِنْدَما طَلَبْتُ مِنْهُأنْ يَدْخْلَ لَمْ
يَسْتَحِبْ لي قَبْلأن ينْظرَوَراءهإل اىلمَيْدانِ المُظلِمٍ حَيْتَ كال أحَدُ رجالٍ
الشّرْطَة يَسيرُ على مسافةٍ غَيْرِبَعيدةٍ وَمِصْباحَةُ مُضاءٌ .وَعِنْدَما رَأَى زائري
رَجُلَ الشزطةٍ انرَعَجَ وَأَسْرَعَبالذخول.
«أنا أعتَرِفُ بِألَنَّهاذنِهِ ا الللتوّماصي7ل قَ0هدْ جَععَملئْني لا أرتاحٌ لشَلّخْصِء ومَلوِهمَهذا
ّسي وَأناأنعْبَُعْهرُإْلفىةٍ الكش ذات الضّوْءِ الباهر دلى َيعُتٌسيد مَهعْ
وَض
20 4 20 3 2 ا
«قُلْتلَُهُوَنأانَصَنَمُُدوءًلَمَْكُنْعِنْديمِنْهشََُيٌْ(:إنَّم تاَقولةغايٌُ
كُلاّلغُموضء ولَنتَْعْجَبَإذا قُلْتلَُكإَنيأَسْتَوعْإِليِكَدُونأَن أُصَدّقٌما
تقولٌ.وَقَدقَْمْتٌاللَّيْلبةالعَديدِونالخِدْماتٍ العَّريبةِم ياَجْعَلّنَيغَيْرَقاور
عَلىالَو قبلأن أصِلٌإل نىهاب اةلمَطافي).
ااذه
«قال( :حَسَر ي لاائثون .إِنَكَتَدْكُكُقَسَمَكَ لى .إِنَّما سَأريكَةُ الآنّيد
كو 2 ع قم
تَرْمُتا؛ أنت يا .وَالآنَء أَنْتَيامَنْكُنْتَتُؤْمِنُدائمًا بأَكْثَرالآراءِمادَيدٌ
و 6و اج >
وكّوَكتَُّفتنَُور جيكل
-هلندا
ا
«لَيْسَفيوُسعيأَنأَْسْيَْجمَكُلّم قاالَهُليفيالسَاعةٍالثَاليةوَِأَنأَْكْثبةُ
هرُنَاآَ.ليدْتُ م رَاأَيْتُهوَسَِحْتُ م ساَمِعْتُ وارتعدث لهتَفْسي؛وَمَعَذَلِكَ
قَعِنفْدَّمماأسائلتبَفْسيالآنَبعيَعْدكأهََ عنْن افدوَوهاُمناُل*صُورةٍ5عَل نىاظِرَيف» هَلحَادمَتَ
هذاحَفًَا؟ه ألَصَدَّقُة؟ل أجاِدٌلِذَلِكَ جَوابً.لَقَداِهيرّتْحياتيمِنْجُذورهاء
ه84
وَمَجَرَنِي النَْمُ وَلارّمَني شُعورٌل
دمر طّوال ساعاتٍ اليل وَالنَهِارٍ.إِنّي
أذفشرينابايتندوط قأني فابرث لأجكدالة ومَعَلِكَ فََوْفَ أموث
لِكَالشَّرّالود الذيكققةيق آنالا مدق ماعد .ناباه
ايدأ أضيفت
َس في وُشعيأن كوه ُو أن ريد ع ر
لجل لي
اَْسُونحوقيها الكقارة إذا أفكتك تيد ةيهادإن
قط أخرىواحد -ة يأَ
في يلك الَيْلٍكا منغْروقًاياسمهايدكم ااعترَفَ المَخْلوقٌ الذي دَحَل بَ
ل بيدَلِكَجيكل تفْشة.وَكانَتِالشُرْطةٌتِبْحَتُعَنْهفُي كُلرُّكْنِمِنأْزكان
١ البلا ياعقباره قاتِل كارو.
هاستي لانيُون»
كم
َةًر كومياها مِئْريجيكل
الْقِصّةٌ كيايل
أَعْقَبَتْذلك آلامٌرهيبةٌوَشَعَرْتُكَأَنَعِّظاميتُطْحَنٌ»وَانتاك
مِنَالقَىْءِ وَقَرَعْتٌقَرَعَاشَدِيدًا مُهبَدآثْهَذهاِلآلامْول سَريمًاوَأكذْتُ
75 هم كت 5 3 35 5 عدن ا
َرمَنضٍ طويل» وَعِندَئِلُ شعرت بشيء غريب يجري في
مقت
وكاني اف
دمان -ي شَيءٍجَديدٍلَيْسَف ويُسْعيأَنأَْصِفَهُلَذيذٍإل دىَرَجِةٍل ياُنَكِنُ
تَصْديقُها .شَعَرْتُ ني أَضْمَرُ سه وَأحَففٌ حرَكَةَ وكير صَعادةٌ .عَرَفْتُ وَأنا
لْمِطْأوَلَتَمَسِمِنْأنفاسهَذِهِاليا الحجُّديبدةًاأونأَكْثمَريُْلَا إلى
الشَّةِ-عََرةأضعافم كانت عَلِنْبت وَمْلٍإل اىلَّرُوهني قَدِيمْتُ
كشي لتطيعمُنموئةلِك لرٌالكاونٍ في أغماقه.اإنَهّذا الخاطِرَ قَدْ
زادَ مِنْشعُوري لقو وَمِنْنَشُوتي وَسُروري .وَعِنْدَما مَدَدْتَت يَُدَيّفي
سُرورٍوَبَهْجِةٍلاحَظْتُ أن أَصْبَحْتٌ أَصْكْرَحَجْمًا.
دبَاللهاب
ثذ أدر
تلان ريسي#الزز أ كلامل ولأ
1 603
كالغريبٍ في طرّقا
شَكْلَإذوازد هايد.
بةٍ
روم
ْْأق
ّبأجَن
َاج
اِنلاَلو
بذمْ
لَمأَْمَكْتْأمامَالرَآةٍإِلَّاقيقةٌواد إِ
لَقَدْثُتَفْسيدُونَ
يّاّلّجْربةالي سَوْفَُظْهرٌلي هَ ف
الثانيوَالتُهائيّة» وَهِي
رَجْعةٍ؟ وَعَلْيَجِبُأن أَمدَبٌقبلطُلواعلنّهارِمنكلِكاَلبيتِالذي كمْ
يعد كالي ِ؟هَذا سرغت بلُجوعإلعىُرْفةمٍَشْمليءوعدت الشّرابَ
مَرَّةٌانيةوَشَرِبتهُ .وَعِنْدَئِذٍعائيْتلُِلْمَرٌةٍاللنؤمة الااتبةالالتزهه
وَرَعَطْتٌ إلى الكياة 254ألغرى أخيل شخسية هري بيكل تشكلة
وَمَلامِحَوَجْههِ.
4
تدْ
زدْتُقَ
نآيكُ
وَصَلْتُ فييلكاليلإل مىُتفْوحَقططريقر .فَلَوْ
لاني قلا نكل ار اكز النياقنشل عذاطيطبالنغربة انا
بآمالٍ َييرق لتقيرٌ كل شَيْءِء وَحَرَجْتُ بَعْدَ آلام المَوْتِ والولادةٍ
مَلاكًال كاَيْطانًا لايُنْكِيأَنأْقولإِنَهّذالّواةفيحَدذٌاه َيِطانيٌأو
نهم با ابلسجْنِيتفم نهشَخْصِييه
مَلانِكِيٌنكل مقاايهومْوَ
فانطَلقَتْمِنْهتُِلّكَالقُوىالي كادَتْسجيئنةًداخِلَهُوَكانت قُوىالمضيلةٍ
عِذديفي سباتٍآتذاك .ماقُوىالشَّرّالكامنةلَدَيَّفَقَأدَبقَظَنْهاالرَغْبَةٌفي
النّجاح فَأَسْرَعَتُ بانتِهاز المَوْقِفِ .وكان دواد هايدهُوَم قاَدَّفَتْبهإلى
الؤُج .ودكذ أَضْبَحٌلي شَكْلانوَخْصيّانمُخْتَلِقََان :إخداهُما شَخْصيةٌ
شِريرةٌ بصُورةٍكةامِلة» والألخرى شَخْصِيةٌ هي جيكلالي كانث حَليطًا
عر مِناَلَيْروالشَّرٌوالّييَيِسْتٌمِنْ أَضْلِحَمااعوج مِنْ .هامكذاانَّجَهَ
بيقَدَري انّجامًاكاملاإلىماهُوَأَسْوَأ
ٌَ-غرْةاٌفسيةٍ وَالنّجْرِيتٍ
ت عِنْدي -حَتَّىف ذيَلِكَالاوَقلْتدِ ر
ورَائقيحََتعَّْىتٌ أسيرًا
وَقَداِستَعَلّتْقُوايَالجديدة عَذِهاِلرَعْبةلَتُواصِلٌإغ
1لها إن#دمُعجهَعرّدَ4شُهرْبِيلِِ:هَذِِال2كأسٍسعَهوْزففَ ليدُتمَكَئنيمِنْ أخ4لّمَعَني جِسْمَ
الطَّيبٍالمشهورهوَالْبسجع [ذوازد هايودَكَأنهامثفيلة.
4١
اَلاشىبُخارٌالماءالي يقحعَل صىَفْحةٍالهزآةفييَوْبماردِ.
الوُجودٍكم ي
لا أريدٌ أنْ أنَحَدّتبَإشهاب عَنِ الشّرٌ الذي كُنْت أميلُ اإللقىيام ب.
فى ا
ولكِنّي أريدٌهنأاَنأشْير إلىيلك الإثذاراتٍالتيتَوالثعَلَيُّشير
العقاتسَوْفَتيخُطْوَةٌحطوة.
وَقَعَتْ ذات َيْلةٍحادثةٌلم َكٌنْله عاَواقِبُوَحيمةٌ وَلِهّذاَسَوْفَمتي
بِمُجَرّدِالإشارةإِلَيْهالَقَدعْاملْتُقتا صَغيرةبِقَسُْوةٍسماأَارعََضَبَ شَسخْصٍ
عا 4
وك عَوَفأُخيرًأاذ ذا الشّخْصَمُرَكربك. كانير في اطي
اْضَمَإِليْهِاطََّيبُوَأَسْرٌَالفا وَكانثمُنالكقَْرةٌحرجةٌحَشِيتٌ
وسَرْعانَم ان
فيهاعَلىحياتي .وفي النُّهاية وَلإ|ذوازد هايدأن يُرْضيَهُمْقَجاء بهم إلى
بابالمَعْمَلٍ وَأْعْطاهُمْ شيكعَلَيْهِتَوْقِيمُهِنْريجيكل .وَلَكْنيتَجَْْت
يلمُسْتَفْبَلبن فتَحْتُحسابًاآخَرَفيأَحَدٍ
بسُهولةٍ حُدوتٌمِثْلهٍذا الخَطَاف ا
البنوكِالأنحرىباسمإذوازد هايد,وفعََيرجتَُأعشَلولبتحهحيطيَمِيلُ إلى
عاعه
الخَلْفٍِء وَبِدَلِكَ أَعْطَيْتُ إِذوارد هايد تَوْقِيعَا خاصًا بِوهَِمَكّذا اعبَقَدْتُ أنّي
أَصْبَحْتٌبَعيدًاعَنمُْتَاوَلٍيدالقَدَرِ
مُعامّراتي» ديى
خُ ف
إجْت
حَدَتَبلمَطرَعٍيردانفززشَهرَيْنٍأن َرَ
وَرَجَعْت في ساعةمُتََخرة دَم استتْقطتُ في اليم الاي وَأنا أشَعْرٌ بِشَيْءِ
غَرِيبٍيَسْرِي في دمي ..فَنَظَرْتُحَؤْليٍدُونَأَنأَْمْتدي لماحَدَتٌ .وَعَبكَا
75
حاوَلْتٌ أَنأْ تتعَرّفَعلىمايُحيطٌبي مِنْأثاثِأنيق» وَمِنْسَفْفٍعالٍفي
-نَؤْميءومِنَقوش عَلىالسّتائِربَلعْلىشَكْلٍالفراش الّذي أشتلقي
عَلَيوْه لد حسمت بشُعورٍغامضيُقولُني لستُفيالمَكانالذي اعيَدْتُ
أذأْكونفيد؛وإنياستيقَطتُ فيمكانٍكريبعَنيءوإثي لست في يَلْكَ
العْرْفةٍالصّغيرةٍفيحَيّسُوهوحَيْتُاعمَدْتُأنأْنامف شيَكْلٍإِدْوازْدهايد.
فَابتسَْتُوَبَدَأتْأسالتَفْسيفي تكاشلٍلماذ أاَْمْرُبَيْنَوَفْتٍوَآحَرَيهَذا
الشّعورالقّريبُ ,معَلبي الْعاسُره ألحرىواستَغْرَفْتُ في التّؤمثانيةً.
قدظَلَاّلشّيطانُحينًاداخليلِمَْرةِطَويلَِوعِنْدَماأُطلقّسَراحةُخَرَجَ
كدت رقت قر صر ركع كوم عا دق
1 رقم بعل 8 610ه ف
وَهَوَيَرْأرُ .لَقَدشَعَرْتَ بَعْدَأن شَرِبْت العقار بتزعة للشر أكثرعنفا وأكثرٌ
437
ْنلْذُي .رُبّماكانتيَِلْكاَلنَزْعةٌ ِيّالي جعَلئْنيأضيقٌصَدُرًا
َرًابمِ
كَرُ
تَح
بِتلْكَ الكلماتٍ المُهَدَّبةِ الي كانّ يَتَحَدَتْ يها سير دانفزز كارو وَلَكِنَّ
افير الاترلودتدافا طيخ عايشي النقوية.الىالزنديات
لشَيْطانٌ داخلي وَثاغراَضبًاء تفال علاىلؤخل 2يقسي فيهأَنْ
49
يَكُنمْغنىهذ آانييدث ألم بإعادهةايدإلىالحياةٍلأنَمّااه
ََدلََ0أ3تُ كلووك
هذاكانيزعي كلالمَرَع.لا لمأنأفَكَرٌ في هذاأَبَدَابءب
وه حا سَلوك مَنْيقفدَْفُالذنُوبَفي السّر.د
لابْدٌلكلشَيْءِأنيَصِليََوْمَاإلنىهاتَته»وَمَهْماكان اّلإناءكبِيرًافلابد
أن يمَْلِىف ييَْممنالأيام.وَهَكَذافإنَّهذااميلالقَليلتَحْواَلشَّرَقد أحَلٌّ
بمكاانمامِنتْار لنيمرج إذ إن الشقوطأهاويةكيدو
قَبْلَأن أصِلّإلى ا مَضَىء
مطبوياعًاء وكانْما كن+2جَعَتْ بي الأيَامُإلىم م
اكُيشافي ذاك.
ذات يوم صَحْوٍجَميلكٍنت أجلِسٌعلىأريكةٍفي حديقةعاموَكانّثْ
زُهودز اربع تُعَطَّرٌ الجر مِنْ تتولي .وكانتِ القُوى الحَيّوانيةٌ المؤجودةٌ
ْيءِ مِنَّ
شائَّثيف
مالي لص بقلذِيكْرياتي» أمّا قُوى الحَيْرٍعِنْدي فك
اياج كانتتمي النَفْسبَِالتَّوْبةفيمابَعْدٌدون أَنْتَبْدَأالعملمِن أَْجْلها.
فنكتت أقول ِتْسيإنكني في ذلِكَشأنجُميع النَّاسحَؤلي.
وَأَحَذْتٌ١يم وأا ارد كني بالأتحرية»وأارن يي الي الشيطة
بِقَْوَتِهِمْ واتخفافهم» وفي تَفْس اللّمْظةٍالتي كاث تُراودُني فيها يَلْكَ
الأفكارٌ المَليئ 5ةٌ باهي والتّفاخر شَعَرْتُ ِعَتَِانٍشَدِيدوَِرَعْشوَعَنيفٍما
ض علي 5نممالبت هذا
لبِدَتْأَنذَْهَبَتْ وتَرَكَتِي واهِنًاضَعيفًايكادُيخُدْ
الوَّمَنٌ أَنْزال كَذَِكَء وَبَدَأْتُ أَشْعرٌ شعن قر كيد دري ل
أَضْبَحْتُ أكْثَرَ جَسارةً (شَجاعَةً)» وأَكْثَرَ ازدراء (اسْتِشْفاقًا) بالمخاض
1١
وَتحَورَامِنْقود الواجب.ثموري عَلىأطرافيفَوَجَذئهاق صدَهْرَسِْ
وَوَجَدْتُ مَلابسيقَدأَْصْبَحَتْ فَضفاضةً تتَدَلَّىبصُورةٍغَيْرعٍادِيِّعلىهَذهِ
(كب نيلة الوضاملقعأَبالشَعْرِ
ليأذأني قلى الأطرافٍ الصّغيرفة رك
لََدأَصْبَحْتٌ إذوازد هايدمَرّأخرى إن مُنْذلَُحْظةٍواحدةٍكُنْتُأخظَى
َقَدِاهيزفِكْريلِذَلِكَوَككِنهُلَمْيَخْني.وَكُنْتُقَدلْاحظتُ مِنْقَبْلٌأن
تفكيري -وَأنافيصُورةٍهاي -د أَكْثرٌحِدَةوأ عَِيمَيأَكثْرٌمَضاء(قوَّه).
إن مْلَهذاالمَْتِفِكانمِناَلمُْتمَلٍأن يدق بايَأْسِإل قىَلْبِجيكل»
أمَا لهاِيمدكَُقوَداْهجََبَهَّتِه .وكانثعَقاقيري فيأَحَدٍأذراج الذُولابٍ
بِعْرْهَي -وكائث مُشْكلتيحِيّكيفيُنْكني أن أصِلَلبهاتَأَحَدْثُ452/
لا كي أجد حل لايك المفكلة .عْلَفْتُبابالمَعْمَلِ وَإذا حاوَلتُ
شني قزة زر تبث عن قكُ
أَن أَْدْخْلَهُمِنَالبَيْتِفَلَيْسَ مِنْشَ
وَيُقومونَ بِتَسْليمِي لِمصيري المَحختوم هذا رَأَيتٌ أَنأذْ
وَكَكَّرْتُ في لانيُون .وَلكِنْ أل لهركي اتثيثة؟إتثرضكني
تَمَكَنْت منتفاديإِلْقاءالقَبْضعَلَيّفيالشّوارِعفَكَيْفَيُمْكِنْيأَنأْقابكة
كني وأنالزَائِراُلمُْعِجُالمَجْهِولُأَنأْفيمَهذاالطَّيب المَشْهِورَ
١٠١١
ِدْدَيذٍ تَدكَرْتُ ني ما زِلْتُ أَختفظٌ بإخدى قُذراتي الأضليّ -إِنَّفي
انَض حَ لي وأُشكْعْي أدَْنْبَ الخَطّتفْسَهُالذيكُنْتُأكْدْبُبهمِنقَْبلُ.وَهَكذا
الطَّريقٌ األذُييسَحِْبلُأكنَْة.
لِهَذا قْتُ بتَمْسيقٍ ملايسي قَدْرَإمكانيء وَأَحَذْتُ عَرْبةَإلى أحَدٍ القَنادق
عه و
كُنْتٌأَذْكُرُاسمّة .وَعِنْدَما رآني سايق العرّبةلَميَْسْتَطِعْ أَنْيُخْفِيَ ابتسامتة
وَلَكِنَّمَذِهاِلابتتسامة مالَبّتْأَنتَْلاشَتْمِنْقو
غاضبة وَالشَّرَدُ يتطايرُمن عََْيّ.وَكانًمِنحُْسْنٍحَظَهأن ابتسامتة يلك كذ
َلائّتْء بَلمْن حُسْنٍحظي أَبْضَاءكَقَدِذْتُ أن أجلِبَهمُن مَفْعدِِولْقِيَ
بهأَرْضًاء
عِنْدَمادَكَذْتُالفْْدْقَطَرْتُحَوْلِيفي عَضَبيِمَجاَعَلَالحََمَيَْتَعِدونَ
وَلَميَْجْرُؤْأيُوّاج مِنْهُمْأنيتَادلَنَظْرةً واحجدةًمَعزََِّيلِهءب تلَقَبَلواأوامري
بأد بالغ وأتحَذوني إلى عُرْفةٍ خاصّةه وَأَحْضّروا وَرَنَا وقلمًا .إنَّهايد
تطبخ عذلومالوطريا عل ونقهاراج ةدامو عيافة تامدخ ففلريا
يَمْلا العَصَبُ جَوانِحَكُ مُتوَيرَا إلى رَجة عله َكِب جريمة القَثْلٍ دُونَ
ا كرد لَهُرَغْبةٌ عارمةٌفيإيلامالآكَرينَ.
وَمَعَ ذَلِكفََقَدكْانَذهاَيلدفِيكَ المَوْقِفِ مُنَِّمًا بالدَّهائٍ ققدتَمَكّنَ مِنْ
أن يُسَيطِرَعَلىسَوْرةغَصَبِهِازا جَهْدًاكيراف سيَبِيلٍذَلِكَ.ثُمقّامبَكتابة
خِطَابيه المُهمَيْنِ؛ أَحَدهُما للائيُون وَالآحَرُلبُوول.وَألِلكََيُْتككَددمِْنتَْمَ
ُنما مُسَجَلَينِ.
َخاهدمأ
َِملنال
إرسالَهُمابالبريدِييلاُهطَرلَب
1
2
ير بجوارالمِذَفََةٍطَوال ١
منجازلِكَمف ع
َمأذ ك إ
أظافِرَةفي تَردَقب وَلَوثرِ.وَفي 5تال عشامةوسوذًاتع تتخارؤوء ؤكان
درل
الخادِمٌ 3أَمامَيي 4ه وَهُو يَُقَدّملَُه الطَّعام.وَعِنْدَّما أَزحَى الليْلشة
رَكِبَ عَرَبةمَُفَفَلةَ وَانْرَوى في رُكُنِهاء وَطَلَبَ مِنَالسَائِقٍ أَنيَْمْضيّ به ا
دشّيوانرعةٍ .إِأنِشييشيررإٌلَِْبصَميرٍالغائبءوَلاأقولأناإءِذِْنَ اهالبًماّفي وذ
داَللشَِكاَّليمَْخطْالنويقٌلمْيَكُنْلدَيْهِ شَيْءٌمِنَ الصَّفاتٍالإنْسائية -لميَكُنْ
إلامَيجًا مِنَ الحَوْفٍ والكراهية .وَعْيِدَما أَحَسّ في التّهاية أن ساق العرَبةٍ
َدْبَدَآَيَشّكُ فيأهَؤَْفوَُصَرَهَهُوسارعَلقىَدَمَيِْف ميَلابِهِالقَضْفاصَةٍ التي
جَذَبّتِ انتياة الآحَرِينَ وَكانَ الكَوْفٌ وَالكراهيةٌ يمْلآنِِ وَيُورانٍ في داخله
تَوْرةَ عاصِفةً .وسار مُسْرِعًا وَكأنّما يَهْرْبُ مِنْ مَخاوفِهه وَكانَ يَتَحَدّثُ إلى
يلشَّوارعٍعبر المطروقة ويَحْيِبُالاق الي
نَفسِهِفي لَوْرةِويَحْتئحٌففي ا
مُمنتْتََصضََفنٍِاليل وَحَدَتَأَنكَْلَمَنُْامرأةٌعارضةًعَلَيْهعُِلْةَ
قاب .كين مهاعلىوَجههاتَْرَحَتٍلعزأبالفرار.
00 #4
71
فييَلْكَاللَّْلِلمتقض مَضْبّعي (تُرْعِخْمنامي).وَعِنْدَّمااستَْقَظْتٌ في
الصّباحكُنْتمَُنْهُوكَواَلكِنمُْطْمَينً.كُنْتُم أازال أكْرَهوَُأخافذَلِكَالوَخْش
الكامِنَ في وَلَمْأنْسَبطبيعةٍالحاليَلْكَالأطارَ المُرْعِبةَاليمَرّتْبي
ليله الماضية» وَككِنّي الآنَ فيبينيمر أحرى وعلى مَفْربةِِنْ عَقاقيري»
وَشَكَرْتُاللعهَلتىّجاتي»وَعاإليوَّمِيضالأَمَلٍ.
ذاتٌ مَرّةكُِنْتٌ أسيرٌفيالفناء .بَعْدَ الإفطار نتن بِهُواءٍ الصّباح
الباردء عِنْدَّما انتابثني َوهأخرى ِلْكَ المَشاعِرٌ الغايضةٌ الي كاكث تَسْبقٌ
نلول قَذ حوليإلهىايد.ومإانأسْرَْتُبالنّجُوءِإلىتي حَتّىكا ا
َِوَبَدَأتُ أَصْحَبُ وَأَنُورُوَأنا صفُويرَةٍ هايد .ويََفليْكَ المَرّةِ كانعَلَيّ
أنْ أضاعِف كمي العفَارٍ لأتمَكّنَ من الرُجوع إلى حَقيقّي الأطليّة .وَلَكِنْ
لِسُوءِالحَظ عادتٍالآلامُمَرَّةَأخرىبَعْدَيت ساعات قَقَطءوَكُنْتُآتذَاكَ
جالِسًا بجوارٍ المذفأة أَنْظْرٌإلى الثَارٍ في حُرْنٍ وعاسةٍ .وَلَمْأَتمَكّنْ مِنَ
الرُجوعإلىجيكلإلاتتيجةتأثيرالعفَارِالي تَناوَلُهُعلىالقَوْر.لَقَدكْاتث
ِلْكَ الرّجَفاتٌ المُفاجئةٌ تنْتايني في كُلّساعات التََّارِ واللَّيْل .وأَمَمٌمِنْ
دَكّلُِكَأننِّْيتُ إذا نِمْتٌللَحْظةٍواحدةٍعَلىمَفْعَدينَوْمًاخفيقًاقَإنّيكُنْتٌ
دائمًا في صورة هايد 00 .تَحتَ سَيْفٍِ هذا القَدَن شفط
و
وحََكعَكنيْوتَُعَلىَدْس بيِأَنْأل يَتِظًدااِمًاعن صْبَحْتٌ مَخْلوفًا تَنْهَشْهُ
الفعاوف اه الحمّى؛ مخلوقًا واهنَ -لفل لا تَشْغَلَهُ ِل
فِكْرةٌواحدةٌ هِيَحَّوْفُهُمِننِْضْفِهِالآ وكُنْتُإذا عَلبَي النَّْمْأو حَففَ
ئْرُاعفار ِل في كَفْزةِواجدةٍ سريعة إِذْإنآلا الّحَولٍ قَد قَلّتْ بمُرورٍ
ك١
الوّقْتِ لأعودّتَحْتٌّ سَيْطَرَةٍحيالٍزاخر بالضّوَرِالمُفِْعةِ وَتفْسِتَغْليحِقُدَا
لَيْسَمِنَالمُجْديأَنْأقولٌأَكْثَرَمِنْهَذافالوَقْتُيَمْضي سَريعًاوهُوَ
َيْسَف ميَصْلَحتي .وَيَحْفينيأَنأْقولإِنَأّحَدَاِن اَلبَشَرَِميقاسوِغْلهذا
العَذاب.وَكانّمِناَلمُمْكِنٍأَنيَْسْتَوِرَعقابيهذ لاِسنِينَعَدِيدةٍلَوْلَمْتَخْدْثْ
تِلْكَالكارئة الي حَلَّتْأخيراءوالّيحالثبينيوَبَيْنَوَجْهِي الحَقيقيٌ
وَطبيعتي الأصَليّةلقذيةاتصيدي ون الول الذييتلفيد العقالنيه
نذدأن يَذّأت اتكدرثة .وَِهَذاأَوْسَلْتُفي طَلَبٍكَمي
َكُنْتُكمأَجَدّذهخن
0 م ع و عه ب
تيتالاي كي ادلم تق الزن
د كد
ميك أ تغرف و وول كي اتلي ليث أذ تحتعن الولحفي
كُلدٌُكْنِمِنأَْرْكانٍلَنْدَنء وَلكِنْ دُونَجَدُوى .وَأنماُقتتِعُالآنّأن الكَمَيدٌ
الأولىاليحَصَلْتعَُلنِهلامتحن قي نك الشّوائِبَالمجهولةِيّ
الّيكانتتُمْطي الِلْحَفاعِليةُ.
١٠١5
سي عييميهة وام ماع