You are on page 1of 114

‫الرواياتالمسهورة‬

‫وكيرجيل‬
‫وَصسير هابر‬
‫© الشركة المصرية العالمية للنشر ‪ -‬لونجمان‬
‫‪-‬زة‬
‫ليجي‬ ‫أ شارع حسين واصف ‪ ,‬ميدان المساحة ‪ .‬ال‬
‫ادق‬
‫الكتاب ‪ ,‬أتخوزينه‬ ‫ا‬
‫هءذمن‬
‫نشر أى جز‬ ‫‪:‬وز‬
‫يج‬‫اظة‬
‫لفو‬
‫جميع الحقوق مح‬
‫أو تسجيله بأية وسيلة ‪ .‬أو تصويره دون موافقة خطية من الناشر‪.‬‬

‫الترقيم الدولى ‪1-+0-644١-/874 :‬‏ ‪12851‬‬

‫طبع بمطابع دار المعارف ‪ -‬القاهرة‬


‫مر ء‬ ‫كد‬
‫قاءاس‬ ‫مسرم‬ ‫دنم‬

‫قسنشكن‬
‫ترتن ليوي‬
‫ستّ‬
‫تأليف ‪ :‬رو‬
‫بعاد ‪ :‬إسمّاعيل ابُوالعزإكم‬
‫نصية‬‫رسكوم ‪ :‬نسم ج‪.‬‬

‫تكتبة إبتعناتف‬
‫بحيروؤت‬
‫ء‬
‫قِصَةَالباب‬

‫كان السّيّدأَُيرْسُون المُحامي رَجُلّا صارمَ المَلامح» تلَعاْرِفُ الابيتسامةٌ‬


‫طَريقها إلى وَجْههِء صَموئَاء ناورًا ما يَتَحدَّتُ» وَلا يُظْهرُمَشاِرَه إلا في‬
‫حالاتٍ قَليلةِ‪ .‬كان طَويلٌ القامة تحيلاء يَميلُ إلى الشّمْرة ذا حرَكةٍ بَطيئة‬
‫وَمَعَ دَلِكَ قَهُناكَ شَيْءٌ ما يَجْذِيُكَ إِليْهِ وَخاصّةَ إذا كان مُنْشَرِحَ الصَّذْرِ‬
‫أَوْكانبَيْن َصْدِقائِه الأَقربيينَ‪ .‬فَعِنْدَِذٍ تقلَْدمَْحُ في عَيَْيْه مَظاهِرَ الحُبٌ‬
‫وَالعَطيه وَلميَْكُنيْعيعَنَْو الظاهرف حيَديثهَِب مها في‬
‫نَظَراتِهه وَتّراها في تَصَرفاتَه‪.‬‬
‫اده‬ ‫‪00‬‬ ‫به‬ ‫ع‬ ‫موصي‬ ‫‪#8‬‬ ‫رع‬
‫وَعَلىالرَّعْمٍمِن قَْسْوَِهِعلىتَفْسِهِفَلَمْيكنيَقسو فيحُكَوِهٍعَلى‬
‫اليآََكَرلِيتنََمبِلسٌ لَهُمُالعُذْرَ‪ .‬وَإذا انحرف أَحَدٌ عَنِالطَّريقٍ السَّوُ» أو‬
‫وَمضََع تَوَفْْسَقُفِيفِ صَعمْبٍُساساعرَعدَإَليىِهِ لا ني وهَلَوِْه‪.‬وَكَرَا ما‬
‫كانَ يُرَدَدُ عِبارة‪( :‬إنَّابن آدَمَحَطَاءٌبطَبْعه‪».‬ذا كان أَيرْسُونيَبْذلُفُصارَى‬
‫َيهحكَ‬
‫ويْل بَيْنيَْمِفهنُمْويَيْنَ الوْقوخعِهِ‬
‫َمْطفاي‪.‬‬
‫كانت عَلاقائهُ َأصْدِقائهِتبْدو وَكأنّها تقومٌ عَلى العَطٍْ أَكْثرَمِنْ قبايها‬
‫عَلى المَحَبةِ‪ .‬كان أصْدِقاؤٌ يتلَُونَ إِمَا مِنْ أقاربه أو مِنْ أشخاص كان‬
‫فم مدن طويلي‪.‬‬
‫وَهَذاهُوَسِرٌصَداقَتهِمَعاَلسّيّدرِييْشَارْدنيد مُصَمِّمالأَرْياءٍالمَعْروفِ»ه‬
‫والّذييَمْتّلَبهصِلَةقرابةبَعيدةٍ‪.‬وكانَالكثيرونٌ يتساءَنُونَ ف ديَهْشْةٍعَنْ‬
‫‪5‬‬
‫قن‬ ‫د‬ ‫ون‬ ‫جه افورنقةة‬ ‫لوعي د وو‬ ‫ياب ف ‪.‬قوط‬ ‫قف‬
‫تِلْكَالصَّلةٍاليتَرْبْطٌأَحَدَهُمابِالآَحَرِ‪ .‬قَقَدْلاحظكلمَنْكانيُصِادِفُهُما‬
‫ْنا سَيْرِهِما في يام الآحادٍ أَنَّهُما لَمْيكونا يَتَحَدَّئانِ قط وَكانَثْ تَنْدو‬
‫عَلَيْهِماعَلاماتٌ الفُتورٍحَنَّإىِنَّهُمكاانايُرَحُبانِبِشِدَةبِمَقُدَم صَدِيقيٍُخْرِجُهُمَا‬
‫هماهُمافيهمِنصَْمْتٍ‪.‬وَمَمَذلِكَققدكانمان الصَّدِيقانِيَحْرِصانِكُلَّ‬
‫‪75‬‬ ‫امريد‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪5‬أسوع‬ ‫‪.‬رض(‬
‫الحِرْص عَلىأَنيَْسْتَمْتِعانزْهتهماالأشبوعِيّة‪ .‬وَكثيرًام كاانيُامَضَّلانِهاعَلى‬
‫أب مْعةٍأخرىءبليُوَجلانِآداء أي عَّمَلقَيدَتعارضاولَعفوهُرممَسعها‪.‬‬
‫حَدَتَ ذاتَ يَوْمٍمِنْامالآحادأَن اِنَّجّها في سَيْرِهِما إلى شارع جاذبي‬
‫مُمَمَرّع مِنْ أَحَدِ ّوارع لَنْدَن المُرْحَحِمة‪ .‬وَكانَ دَلِكَ الشّارِعٌ صَغيرًا هايئاء‬
‫َإِنْ كادثْ حَرَكةٌ التامْل فيه تشيطة في أَبامالأشبوع الأخرى‪ .‬وبّدا أن‬
‫أضْحابٌ المتاجر كد لاما تجاتحا وَازوهاراء وَنْهُمْيتَطَلْمونَ إلى مزيد‬
‫مِنَ النّجاح وَالازِْهارٍ‪ .‬قَراحُوا يَِذْلونَ شَيْنَا مما يَكْيبِونَ في سَبِيلٍ إظْهارٍ‬
‫متاجرهمٌالباق اذب مَظهَر كلد يريا لوط زانتكدت جهرةق‪:‬‬
‫يَلْكَ عَلى واجهاتٍ م جرِهِمْ كَبَدَثْ جَميلةً جذَابةَ وكَأنّها مَجْموعةٌ مِنَ‬
‫البائعاتٍ الباسمات يُشَجُعْنَ الرّبائنَ كَيْيُقبلوا عَلى الشّراءِ‪ .‬وَحَتَّى في أَّام‬
‫الآحادء حينَّ تُمْلِكُ يَلْكَ المتاجرٌ أَبُواتهاء وَخْلو مِنَ الزّبائنء يَظلُذَلِكَ‬
‫الشّارعٌ مُحْتَفِظًا بِجَمالِهِ إذا قُورِنَبالشّوارع الأخرى المُجاورة لَهُ‪ .‬كانتٍ‬
‫المَتاجِرٌ ذاك ترود اتطهة يها اللاو قوز تدان مجلةة لاه‬
‫ع متهم ‪52‬‬
‫وَكانّتٍ النّظافةٌ العامة واضِحةٌ بصُورة تَجْذِبُ المارّينَ وَتَبْعَتْ الازتياح في‬
‫نفوسهم‪.‬‬
‫يلقي بهذا الشّارع لجَميلٍشارعآحَرُكَانلّساعًا‪ .‬وَعِنْدمَُلتَىالشّارِعَيْنٍ‬
‫يرز مب قَبيحُالمَنْظَر مُكَوَّنْمِنطْاََيْنِ وَيَخُلوتَمامًِانَ التّوافذِ ويه باب‬
‫واد قط في الطَابقٍالأْضيٌ يَخْلُوهُحاط تيح يَمْدَدُحتّىسَطح الطَابِق‬
‫العُلْويّ‪ .‬وَتَبْدو عَلى المَنْزلٍ عُلِّمَظاهرٌ الإهْمالٍ الطويلء فَالبابُ مُمَفَقُ‬
‫نيح لس به جَوَسٌ أذ سَقَاطة (قُْ»» وََأوي إل الوه وَيَلْعَبُ‬
‫الأَطْفالُ عَلى سُلَّمِ وَيَْفِرونَ بعُداهُمْ (بسكاكينهم) في حائِطه دون أَنْ‬
‫يَرْدعَهُمْ راِع‪ .‬وَظَلَّ الأَرْ كَدَلِكَ طوال عِشْرِينَ سند هُونَ أنْ يَظْهَرَ مَنْ‬
‫يَنَْرْهُْ أويُضلِحُ ماأَْلفُوه‪.‬‬
‫كان السَّيّدُ إنفيلد يَسيرٌ مَعَ صَديِقِهِ المُحامي بالجاذب الآخرِ مِنْ هذا‬
‫الشَّارِع القَْعيّ‪ .‬وَعِنْدّما أْبّحا في مُواجهِةٍ البَيْتِ رَقَعَالسّيّدُ يلد عَصاةٌ‬
‫وَأَشَارَإَِيْهقِائلا‪« :‬أترى هذا البات؟»‬

‫أجابَالمُحامي‪١ :‬نَحَمْ‪).‬‏‬

‫قال اليدنفِيْد‪(:‬إنّهُما في ذهْنيبقصّةٍفيغاي اةلكرابة‪».‬‬


‫سَأأََلَتهُاَلسرّيّْدسُون‪« :‬ماهَذْهاِلقِصَّةُ؟)‬

‫أجابَ السَيّدُ إنِيلد‪« :‬كنْتُ ذات يَوْمٍراجمًا إلى بتي يِنْ رخْلةٍ إلى بد‬
‫بَعيدِ وَكانَ ذَلِكَ في السَاعةٍ الثَالئة مِنصَْباحيَوْمارد مِنْامالشبلر‪ .‬يكم‬
‫يَكُنبْالشَّواعأَحدٌ‪.‬كادّثْخاليةًمامهليْسَبهاإل صاُفوفٌمنالمَصابيح‬
‫وَراء صُفوفٍ‪ .‬وَفَجْةٌ رَآَيْتْ شَخْصَيْنِ‪ :‬كان أَحَدُهُما صَغيرَ الجشم يَنّجةُ‬
‫‪3‬‬
‫مُسْرِعًاتَْوَاّلشّرْقِ»ماالآكَرُكانفتاهصَغِيرةٌف حيَواليالثَامِنةِمنالحُمْرِ‬
‫تَجْري بأقُصى سُرْعةٍ عِْدَ ناصية الطَّريقٍ‪ .‬وَسَرْعانَ ما اصطَدَمَتْ بالرّجُلٍ‬
‫هنا عِنْلَ مُلبَمَ الشَارِعَيْنِ‪ .‬رُبّما كانَ اصطدامٌ المَتاةٍ المُسْرِعةٍ بالرَّجُلٍ درا‬
‫ا حلتبثدلِككعددا الوجلٌ‬
‫مأمر‬
‫رف ايل‬
‫كطيحٌ‬
‫لأخرابة فيذأءنالامَ‬
‫هُدوءٍغَريبٍعَلىجسم الفالُق عَلاىلأْضءثميها ضرحوسار‬
‫‪ 1‬هذا المَنْظرتَجْعَلُكَتَفْشَ‪ِ:‬رٌ‬ ‫في طريقِه كَأَنَّيكالميَحْدثْ‬
‫ممَِنوْلِ‪ .‬إِنَهُلَيْكْنْرجاه بَلكانأَشْبَبةَوَحْشٍل ياَعْرفُ الرّخْمة‪ .‬لَقَد‬
‫وت‬ ‫عت ماوتوَصِحْتُوأْرَعتورا لول ح‪8‬ت لفت‬
‫‪2‬‬
‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫عُدْتُبهإلىحَيْتُكاتالقَتاةٌمأ ا‬ ‫‪1‬‬

‫عَدَدْمِمَّنْسَمِعوا صرَانَهاء آن االرَجُلُكانفي غاية الهُدوء وَلَمْيهمبأيّة‬


‫مُقاوَّمةٍ»وَلَكِنَهُسَدَّدَإلَينَّظْرةًاضِبةًاقشَعرٌله باَدَني‪ .‬ركانالمُحيطوق‬
‫بالَتاةِهُمأَْفْراعدازكتيهاء وسارّعوابِطَلّبٍالطَِّيبٍالذيجا بءَعْدَثْرةٍَصيرة‪.‬‬
‫َم تكن حالةًلقا سيك بل كائّثتُعانيمِن اّلفرّعأكْتَرَمِنْأي شَّيْءِ‬
‫طقابلية ‪ -‬وَكانَمِناَلمُكِنأَنيَْتَِيَالم عِدْدهَذ االحَدّ‪.‬‬
‫لنا‬
‫تيه اقي‬
‫وَلَكِنْماحَدَتٌبَعْدَذَّلِكَكان غَريبًاأَيِضًا‪ .‬لَقَدْكملكي شُعود بالنكوؤق‬
‫والكراهية ِدَلِكَالرّجُلٍمنْدُالبدايق» وكانَذَلِكَهُوشَُعو أرَْرادِعائلةٍالتاق‬

‫كم يكن ذَلِكبَالأثراِلمُسعغرَبٍ‪.‬‬

‫«أمَامَوتِفٌالطَّيبقَقَدْكانمُثِير لًِلِدَّهْشْةٍ‪ .‬كانَذَلِكَالطَِّيتُرَجُلَاعاديا‬


‫َتَحَدّثْ الإإنِجلسيزْيّكة بُلتَهكْجنةديّة‪ ,‬وَكَميْكُنْ من السَهْلٍتَفْديرُعْمْرِه‪.‬‬
‫‏‪١‬‬
‫يأَفْنْلهُ‪.‬وَأدرَكْتُ يمَداورٌ في ذِهْن الطَِّيبٍءكما أَدْرَكَ هُوَّيمَداورٌ هيه‬
‫‪5‬‬
‫فشهر‪ٌ7‬‬
‫كَتَدُ هَدَدْناء بأَنْ‪3+‬‬
‫وَبماأنهلَميْكُنْفيوُسْعناأَنتَْفثلهُ‬
‫عا‬ ‫عرسة ‪2‬‬ ‫عم‬
‫‪7‬‬ ‫عرو‬
‫ف‬ ‫ح‬
‫ضيه»‬ ‫نأن ت‬
‫َناه ب‬ ‫وهَدذ‬ ‫فقد‬

‫وَتُلَطّحَ سْمْعتَهُ في كاف حا لَنْدَء مأِقنُْصاها أإقلْىصاها‪ .‬وثُلنالَإهنَّ‬

‫«لَمْأَرَطّوالٌ حياتي ميِكلْكَ الوؤجوه الخاضبةتُحيطٌبالج الذي كان‬


‫ينظو ْم ذُونَ اكيراث‪ .‬وَمَعَذَلِكَ قد أذْرَكْتُأَنّكُا ينَْعْرٌالَف أَيِضَاء‬
‫رَعْمَأَنّهُكان واقمًايَتحَدَانا كَما لَوْكان شَيْطانًا ماردًا‪ .‬وَأخيرًا قال‪« :‬إذا كنتمْ‬
‫تريدوق اسَتغْلال عَذِهِ الحاوثة فَلَيْسَ في وُسعي أن أَنْتَعَكُمْ‪ .‬إنَّالإنسانَ‬
‫‪-‬كمَامْ الي تَطْلْبوئهُمُقابلذَلِكَ؟)‬ ‫يُحاولُ دائِمًا تَجَنْتَ الاقَلصيحمةٍبْ‬
‫َأحَذْناتُساومٌةحَتَّىانمَقْنامَعَهأَُنْ قَعَّيمائةَجَُيّهتَِعْويضًالِماحَدّتَّ‪.‬وَكانَ‬
‫يأنويدَْفْصء وَلكِنَهُرَأ اىعلشُّريّوفنينا قبل‬
‫‪١‬كائتِ‏ الخُطوةٌالتَاليةٌِيأَّنتَْخْصُّلمِانْلهعََُملىاَلمفبْْلنغاالعذيَلَيْه‬
‫إلىأي مَّكانٍ تراهقدأحَدّنا؟لَقَدْجاءبناإلىهذا البْتِ ذي الباب القدِيم‬
‫المُسَقَّقِ ثمأَخرَجمفْتاحةوَكنَحَهُ‪ .‬وَدَكَلَ اليَيْتوََلَمْيَلْبَتْ أَنْجاءبِعَشَرةٍ‬
‫جُاتَليّهذاتٍَيِّهنََبٍ ويك بِالمبْلّغْ الباق يُصْرَفُلمر حامله‪ .‬م االتَِْيُ‬
‫تَكانَباسمشَخْصٍ لَيْسَ في وُسْعي أَنْ أَذْكْرَهُ لَ ركَعْمأََنَّهاُسمشخْصٍ‬
‫مشْهور وَكَثِيرًامَايَردُذِكْرُهُفى الصّحُف‪.‬‬
‫«لَقَدْكان اَلمبكمُالّذياتناعَليْهكِبرَاهوَلكِنْإذا كانالتَْقِيعُالذيعَلى‬
‫الشيكِصَحيسًاقن صاحبَةقاورعَلىنيكم مَلكبريكيرلهذاقلت‬
‫للرَّجُلٍ إِنَّالمؤضوعَ مُحاطبالربةِوالشَّكَه إذْلَيْسَ ين الطَّبيعيّ أن يتقوم‬
‫فس مايقفجباببيتف ايلشاعاقلاق صَباحايرعيزه ومع‬

‫«إستَمَعَ الرّجُلُ إلى قَوْلِي بِهُدوءِ شَدِيدٍ ثُمّقال‪( :‬لا تفلقْ‪ .‬سَوْفَ أَبْقى‬
‫ضمرف لَكَالشّيكَ بتفسي‪ ).‬وعَكذا‬ ‫مَعَكَ حيََنَفّْىتَحَ البَنّكأَُبْوابَكُ ْ‬
‫قىتي ‪ -‬الطيث وآبى الققاةوالخل وزأبا‪ -‬وكقينا‬ ‫كفنا ججميا إل‬
‫البوَقْت دُعأنا‬ ‫باقيّاللَيْلِيها‪.‬وَفايلصاحدباا ب الإنطارإلى‬
‫ديم اذيك نسي لِاصّرّافَِكلتَهُإن أََسْبابًكاثِيرَتَجْعَلّيأَضّك في‬
‫صِحَةالتؤقيع‪ .‬وَلَكِنّ دسكي كانبلاأساسفَقَدْقا اللصَّرَافُإِن اَلّتَوْقِيعَ‬
‫صَحيحٌ"‬

‫قالتوشورة‪( :‬ي لاَلْعَجَب!»‬

‫إقِانْلفِيلُد‪« ٍ:‬أراك تَْعْرُيتفْسِ شُعوري‪.‬ل باْدأٌانلَّْفأَيمْرِ كناميا‬


‫إِذْإِناَلرَجُلَكانمِمَّنْل يالِيقبٌالشّرَفاءِأن يتَعامَلوامَعَة؛كانريا ِكلما‬
‫سي‬ ‫لاي رس امي ام سمي‬
‫وكانّ مَشْهورًاأَيْضَاءوَأَعْربُرن ذلكلكالامم يكن لقم يري‬
‫الطييي‪ :‬لابدأنهقسخْصل ريك يند َجُل ش‪ِ.‬رَيرمٌُهدَدًاإَِاهبُآنيَْكْشِفَ‬
‫حماقاته الي ارتكبها في شَبابه‪ .‬وََتَّى ذو لبه لا لتِفشيّرْح المَوْقِفٍ‬
‫‏‪١‬‬
‫مِنْكاف بجوانيه‪١‬‏ قال ذَّلِكَكُمضّصعت مفكدافيما خدة‪:‬‬

‫كَجْأءٌ أَسياَلزسُون‪« :‬يمََلعِْيشُ صَاحِبُ الشّيكِمُنا؟»‬


‫أجاب إِنْفِيلُد‪« :‬مهَُذاحَمْْرتٌغََيْدمَُلء فَقَدْ لاحظتٌ عُنْوائَةُ‪ .‬إنَّهُيَعيشُ في‬
‫أاَلحَأدٍَحياءِ الرّاقيق» وَلَكِنَّى ألَتاَذَكَره‪».‬‬
‫قاللاشو «ملسَأَلتَهُعَنذَْلِكَالمَنْزِلٍذي الباب؟»‬

‫أجاب إِنُفيلُد‪« :‬لاياسَيّديء لم َأ أشنآْلة عَنهُ‪.‬ني لا أُحِبُأن أخير‬


‫من تَوْجِيهالأشثلق مَذَّلِكَشأَشْْبَبهَُ يُيَوْمِالجساب أدبم يلقيَجَرِِنْ‬
‫كشهجانا أخرئ‪5.‬‬
‫ل تفع هويالحَحجَرُإل أىُسفَلٍال ولَيَجْرُأ‬
‫نْهايةالمَطاف قَل بْ دن أَحَدَمَذِِالأخجار صاب رَأْسرََجُلبِريهيَجِْسُ‬
‫هادنًافي حَديقته‪ .‬نَ اّلْمَيداالذي وم دنه كُلَّماازدادث راي المَوْضوع‬
‫‪1‬‬ ‫عَنْه‪».‬‬ ‫قَلّتْ لي‬
‫قال المُحامي‪ :‬دنه ميْدأجَيدٌ للّغاية‪».‬‬
‫وين‬ ‫ً ضاف إِنْفِيلْد قايِلا‪« :‬وَلكِني قُنِتٌُِنَفْسِي بدراسة المكان‪.‬إِنَّهُ‬
‫المُبالّغةٍأَنتَْصِمَهُبالك كلقفياك‪22‬هذالبابولا نل برا‬
‫ا باسيثْناءِ ذَّلِكَ الرَّجْلٍالذيرَأبتُهُتلْكَاليلق‬ ‫هذا البابامي‬
‫حيبت منهاادا‬ ‫‪8‬‬
‫هَْيَأنيإلاىلبيْتِعَلىقات مُتبَاعِدةٍ‪.‬‬
‫اع لبت ومعهذا‬
‫مبي‬
‫فيكثبر بن الأخيلانا ذلعلأىن شخْصًا‬
‫قَلَسْتٌمُتأَكدَامِنْذَلِكَ إذْإنالمَبانيَ في مّذا المكانماري مامه ومن‬
‫‪1١١‬‬
‫ب‬ ‫فَ الْحَدَّالفاصِلٌ‬
‫ْنْ‬
‫َْبٍعأَ‬
‫تَّح‬
‫الص‬

‫مضى الصّديقانٍ في طريقهما صَاوتَيْنِ‪ .‬وَبَعْدَ قثْرةٍ قال السّيدُ أَنِرْسُون‪:‬‬


‫دن مبدَك مَبِداًصَديدٌ يا إنُفيلد‪».‬‬
‫قدت‬ ‫يض‬ ‫عضوو‬ ‫نو‬ ‫بو‬ ‫‪1‬‬
‫أجابَهُ صَدِيقَةُ‪١ :‬نَحَمْ‏ أَْتَقِدُ ذَلِكَ‪».‬‬

‫«وَكِنْ مَمَّهذا مُناكَ تُقْطَةٌ واحجدةٌ أريدأُنْ سالك عَنْها‪ :‬ما اسْمُ الرّجُلٍ‬
‫الذي داس القَتا وَسارَ قَوْقّ جَسَدها؟»‬

‫‪َ0‬جْل‬
‫‪0‬هُر‬
‫هرّك باسيه‪ .‬إِنّ‬
‫دخب‬
‫أننأ‬
‫أ‬
‫منْأ‬
‫امقْدتَعْني مِ‬
‫آحاتأجابا إفندفيلد‪« :‬حَعسَعنَاء ل لااأرى ممايَت‬

‫يُدُعى هايد‪».‬‬

‫‪١‬صِفْهُ‏ليمن فْقََضْملِْكَ‪».‬‬

‫«لَيْسَمِنَالسّهْلأَنأْصِفَُلَكَ‪.‬إنَكَّيْنَام ياَسُوبُمَظْهْرَهُالعام‪.‬شي‬
‫غيْرسٌارًش!َيْءقٌَظيمٌ!ّي لَمرْين قبلشخْصًاكرهيُهُكمكاَرِهْتٌذَلِكَ‬
‫الرَّجُلَ؛ٍوَمَعَدَلِكَقلاأذْريسَيََالِكُرْهِيلَهُ‪.‬لابدأنَّيهعاهةٌما ف‪َ.‬هُوَ‬
‫يَجعَذكَتعر بأليعانيمن عاهةمعي‪ -‬وَلكِنْفي أي جُزْءمِِنجْشيه؟‬
‫ألذاري بِالتَّحدِيد‪ .‬إِشنََهخُْصٌ غَرِيبُ المَظهَرِ وَمَعَّ غَرابة مظهَرهِ لَيْسَ‬
‫في وُسْعِكَ أن تُْحَدّدَاللَّيْءَالكَرِيبَفيه‪.‬لااياسَيّديءلَيْسَفي إمكاني‬
‫أَنأَْصِمَهُلَّكَ‪.‬ول ياَرْجِمُعَجْي هذاإلىأَنّينَسِيثٌشَكْلَهُ فَصُورَثُةأمامَ‬
‫َي الآنَِكلوُضوح‪).‬‬
‫‪71‬‬
‫إستَفْرقا في صَمتٍ لِفَْرةِ أخرى» وَكان منالواضح أَنَأّتزسون يُفَكْرُ‬
‫بِعْمْقٍ‪ .‬وَأَخيرًا قال‪« :‬مل أَنْتَ مُتَأَكُدٌ أنه استَخْدَم وفناًا؟»وَعِنْدَما هَمّ‬
‫صَدِيقُةُبالإجابة بادرَهُ قائِلا‪« :‬أعْرفٌ أنَّالأمرَ عَريبٌ‪ .‬إِنّيلَمْأسألكَ عَن‬
‫اسم الرَّجُلٍ الذيحَرّرَ الشَّيكَ ألَنعيْرفُ اسمَة‪ .‬أَررََِييْتَنْيشاازه؟ إِنَّ‬
‫يِصّنَكَد وَقَعَتْعَلىمسايعشَخْصٍلَهصُِلةبٌالمؤضوع‪ .‬فإذكاُنْتغََيْرَ‬
‫دقيقٍفي أي جاذبمِنّالجوانب أزْجوأَنتُْصَحُحَةُالآن‪».‬‬

‫«كُنْتأُقَصُلُلوبتي إل ذىَلِكَمن قبْلُ‪.‬‬ ‫بن‪:‬‬


‫َيْءِم‬
‫لةبِسَ‬
‫اَديقُ‬
‫رَدَص‬
‫وَلَكِنيكُنْتدَُقِيًاكُلاّدق فيوَضْفي لِمحاَدَتٌ‪.‬لَقَدْكانمَمعاَلرَّجُلٍفاح‬
‫لْباب‪ .‬بَلأَكْثرمِنْذَلِكَِنَبَحَِْظبالفْتاححَنَّاىلآ ‪.‬نّفَقَردَأبْنْهُيَسْتَخْدِمُةُ‬
‫ع‪5‬‬
‫مِنأْشبو ‪7‬‬
‫مُنْذُكَ مل‬

‫عنههدأَتِْسُونبِحْمْقٍدُونَأَنيَْقولشَيًْاقَقالإَِنفِيلّد‪« :‬وَهَذا هَرآْسخٌَرُ‬


‫ًْاتٍ‪ .‬إلَِنأَِيخْجَلُ منطُولٍلساني‪.‬‬
‫َيّم دمائم‬
‫لأَصنْل‬
‫يُعبَلَامُني‬
‫عَلىأَلَتاير ه ذَاذْالمؤضوع مرهأخرى‪).‬‬

‫كىَ وَعَذِوِيَدي‪ ).‬م“َصثامفحا‪.‬‬


‫َمَدلْ عَِل‬
‫ذتَعا‬
‫«اربكُِيلٌنشْوشرَياارْد! لِن‬

‫ا‬
‫ِتُسعَْنئّْر هايد‬
‫المبَح‬

‫أعَاتَدرْسُون إَليىه في يِلْكَ اللّبْلِ مكيبا وَتَناوَلَ عشاءة دوف شَهية‪.‬‬


‫‪/‬آحادٍيَأجْنلِسَ بجوارٍ المِذْفاة‬
‫وكاتثسين سا‪2‬يد ال‬
‫‪ 5-َ3‬اه‬
‫يعْدذََّلِك‬
‫مار بَ‬

‫في الوّصِيّة َنَهفُي حالةٍوَفاةِدُكتُورجيكل تَنْتَقِلُجَمِيعْممتلكاته‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫اا‬‫ىَديقهدواد هايد‬


‫إلص‬
‫اعلثىة‬ ‫ليدٌ‬
‫َتَز‬
‫كثْرةِ‬
‫يَقولإُِنّفُي حالةاخيفاء ثورجيكل»أو غِيابه لِمَ‬
‫دُونَ أي إِبْطاءِ‬ ‫أَشْهُرِإن المَدُعو إِدْوارْد هايد ع ‪ 0‬كور‬
‫أي وجب أو َف تباي ل‬
‫ون أذيتمل أي اتام أزيقوم‬

‫لنْقائِمِينَ بِالخِدْمةٍ في بَيْتِ الطّبيب‪.‬‬


‫ه اتزظوة أضث إل ذَلِكَأَنَهُكان غاضبًا ِنَم‬
‫أَرْعَجَتْ هذهالوثيعقة‬

‫مصْبَح ‪َ#‬تْ‬
‫سبَعأَ‬
‫يَكْنيَْعْرِفُشَّيْنَاعَنمْسْتّرهايدهذا ‪ .‬أمَاالآنَ قََدتعَيَراَلوَضععٌو‬
‫مَْكن بست هايدهيالتيتير عَضَبَةُل‪َ.‬قَدْكان اَلأمرٌسَينعاِنّْدَماكاناسم‬
‫‪1١‬‬
‫لقو ابداة انر‬ ‫ماشرعد كابس ابارت كا عن مامه ‪0‬‬
‫شوةابغد عرف أَترْسُونأذ لول كراهليصَُةّفاتِ‪ .‬إنَّالُموضٌ الذي‬
‫كانيُحيطبدَلِكَالاشمقد‬

‫قال أَيَرْسُونلِتَفْسِهِوَهْريَُعِيداُلوَصِيّةَإلى مكانها افلكيَرينةِ‪« :‬كُنْتُ‬


‫بَدَْتُالآنأََحشىأن يُكونفي‬ ‫أَعْتَقدِدُأن هذِه اِلوَصِيهٌعَمَلُجُنونيٌو‬

‫ال قصيحة‪».‬ثم ارتدىمخطفَةوَأَطْمَاالشّمعة وَحَرَجَمن َهمتاخو‬


‫مَيْدان كافديش» حَيْتُ مَيْزِلُصَديقِهِ الكَبيرٍ الذُّتور لائيُون وَعِياكنُ‪ .‬وَكان‬
‫يَقولُف تيَفْسِ‪«:‬إذا كانهناكمَنْيَعْلَمُ ياعَنْهذاالمَؤضوع فَهُوَادكو‬
‫‪1‬‬ ‫لانيون‪».‬‬
‫عِنْدوَُصولِهإل خىُنالكوَحَبَب الخاوم»وَقادَهُإلىغَرْفةٍالطّعامحَيْثُ‬
‫‪ 6‬لقي لاثقرو بالقاء نن جنوث القزرةوما إن رأى أوشون حت‬
‫‪ 022‬افا ديقي ديقتي نذأي الأراسة‬
‫كت يماليت‬ ‫تب ويد‬
‫وَكانَكلمِنْهُما ييََحخْْتتَرَِرمَُفْسَهُويَْتَرِمُ صَدِيقَ وَيَحِدٌ‬

‫‪58‬‬
‫لِمَثْرةٍ قصيرة في مَواضيعٌ مَتَتَوْعة وَجَهَ المُحامي ‪5‬‬ ‫د أن ‪0‬‬
‫الحَديثِنَخْواَلمَؤضوع الّذيكانيُقِْقُخاطِرة‪.‬‬

‫قالّ‪َ« :‬عْتَقِدُ يا لائيُون أَنّنا أَ‪-‬نْتَ وأنا ‪ -‬أَعْيَدْصَديقَيْن سنا لذكثور‬


‫جيكل‪ .‬رد َيدكقُورلانيُونقايِلا‪«:‬كَمأَْتَمََلَوكُْنَآاَصْعَرَأَضْدِقائهِ‪.‬‬
‫َذ‪».‬‬
‫مامَ‬
‫ارً‬
‫ّكُثي‬
‫أراه‬
‫لل أا‬
‫اني‬
‫لٌ؟ إِ‬
‫ّلِؤيهاذا‬
‫سسأ‬
‫ليامالذاتَ‬
‫‪1١6‬‬
‫‪4‬ه‬ ‫فهو‬ ‫قا ‪1‬‬
‫' أيؤشونا‪« :‬أعمًا هَذا؟ ني ‪ 0-25‬أَعْتَقِدٌ ‪ 9‬كما اهتّماماتِ‬

‫نلك نبماققى لَقَدأَْصْبَحَهِئْريجيكل‬


‫ذا ذ‬
‫َأَجِابَهُدكُتُورلابونةالتك‬
‫‪3 00005‬‬
‫تعياليًاللُغايةمُدُلُ)؟كَرمَِن عَْشْرِسَنُواتِ مَضَتْ‪ .‬وقد بَذَأْ عقله‬

‫الرّعْممِنْأنّْيمزانْتُمهتم مر من أجل الفرة القديمةٍَي ل أاراةُ‬


‫رع عا مع‬ ‫‪553‬‬ ‫‪8‬‬
‫«إِن‬ ‫ع‬ ‫اا‬ ‫ووم‬‫رك ثمانم‬

‫الذييَهْذي به جَديرٌبن يُمَرْقبََيْناَلشّخْصٍ وَأَكْر‬

‫أَصْدِقَائه‪».‬‬

‫شَعَرَ أَترْسُون بِشَيْءِ مِنَّ الرّاحةٍ لَدى سَماعِهِ هَذْهِ الكَلِماتِ الغْاضِبةه‬
‫وَقالٌ ف نيَفْسِهِ‪(:‬إِنَّهُمال يمَحْتَِاإل حاَوْلبٌَعْضٍالمَسائلالعِلْميّة لأاَكثر‪».‬‬
‫وَبَعْدَأن صَمَتٌ بُرْهةًقَصيرةًسَأَلَ‪«:‬هَلْقابَلْتَصَدِيقً لاَهُيُسَمَى هايد؟»‬

‫لقاانيلُون‪« :‬هايد؟ ألسالْمَح به قط‪).‬‬


‫هاَذلِمهِهَِْيلَُوماتٌ التيعادبهالمُحامي‪ .‬وَكَدَْْلَّتْمَضْجَعَةُفَجَعَلتْهُ‬
‫يَََذّتُفي فراش وَلميْذ طَهمَْمفي َلك اليلحَتّسىاعاتٍالصّباح‬
‫ًا‬ ‫دَهُ‬‫َُفْ‬
‫مَكََفيكه عا‬
‫الأولى‪ .‬لَقَدكُات لَيْلكَبلا(طويكةًكَدِيدَةَالحّواِ»»أمنْه‬
‫في يَلْكَالأَسْئِلةٍالكثيرةاليل ياَجِدُله جاَوابًا‪.‬‬
‫مُانْللذٌوَلَِكقَْتِ بَدَا أسيُونيُراتِبُذَلِكَالبابّالكائِنَبالشَارعالمَرَعيٌ‬
‫مُراكَبةً دائمةٌ؛ يُراقِبُهُ كُلّصَباحَِبْلَأَنْيَذْمَبَ النَاسٌ إلى أَعْمالِهِمْ وَفي‬
‫‪7‬و‪1‬‬
‫الظِّيرةٍأَننا زحامالعَمَلِءوَفيالمَساءِف ضيَوْءِالقَمَرِالباهتٍخلالضَبابٍ‬
‫لَنْدَنِ الكثيفي‪.‬‬

‫يزقمايه‬ ‫نينا لعزباتني إل جزهامافكالزود ف ت‬


‫ن‪ .‬في هَذَأَلةٍيل‬‫الى‬
‫كٌ ع‬
‫لكونْ‬
‫ااَلسّ‬
‫َاعْلدمَأتأانعْجلَرقٌَتأَِنوابهاء وَحَيّم‬
‫سَمِعودام حَفيفةتأي من بَعيد وٍَأَحَدَالصّوْتٌيَقتَربُ وَيعْلو فَاشْرَآبٌ‬
‫اق‬
‫سو ن به (رَقَمَة )إلىمَدْحَلِالشارعالجانيوََلَّيَرقْبمايَخْدتُ‪.‬‬

‫َعْدَكروَّجيزةٍكانفيوُسْأعَيرْسُونأَنْيَرىالرَّجْلَالذيسَوْفيََتَعامَلُ‬
‫مَ‪3‬عَه‪.‬لَقَدْكا رنَجْلَاصَغيرَالجشم يردي مَلاِسٌيَسيطة‪ٌ.‬وَرَعْمَأنه كانبَعيدًا‬
‫عَنّكُا أن َحْلَهُار فيأَيَرْسُونشُعورًقي بالكراهيةوَالبفْضٍشعن‬
‫احاليح به البابّ»كما‬ ‫ماأنّجََالَّجُلُكحوبابالت ورج من‬
‫يَفْعَلُأيرَجُلِعاديٌِذْدَمياَنُوِنْب لذييَعِيشُ فيه‬
‫خَرَجَ أيرْسُون مِنْ مَكْمَهوَِرَبّتَ عَلى كيف الرَّجُل قائلًا‪١ :‬شتّر‏ هايده‬
‫أَلَيْسَكَذَّلِكَ؟»‬

‫تراج وشتر‪.‬هايدفي تمش ‪32‬هق مَأخودًا مر الجُفاجأة‪ .‬وَلَكَنّحَرْقَةُ‬

‫مالَبتَ أن زال» وأجاب بِهُدُوءٍ دُونَدنيَنْظْرٌإل وىَجْهِ مُحَدَيْهِ‪ :‬انَحَمْ هذا هُوَ‬
‫‪5‬‬
‫ا‪5‬‏تشم‪ُ١‬ي‪.‬ريمادذاٌ؟ ‪)3‬‬
‫قال المُحامي‪« :‬أرى أَنَْكَ تُوشِكُ عَلى الدّخولٍ‪ .‬أناصَديقٌ قَديمٌ‬
‫حويوب ‪٠‬‏ لابْد أََنَكَ قَدْ‬ ‫لِدُكتُور جبكل‪ .‬عينه‬
‫‪81‬‬
‫سَمِعْتَ عَنْي‪ .‬وَبما أن قَابَلدكَ في هَذْهِ المُصادَةٍ الطَّدء فَإنّي آمْلُ أن‬
‫تَدْعُوَني لِلدّخول‪».‬‬
‫ذ؟‬ ‫أجابَةُمِسْئرهايد‪( :‬إتنََّكَجلَِندَْ‬
‫دون ينظوإلىرجهازقون‪١ :‬كَيْفتَ‏عَرَفتِي؟)‬

‫ليَْجمبْْهُأَيرْسُون وَإنَّما سَأَلَهُ‪« :‬هل في وُستْعُِكقََأَدنُْمَ ل خيِدْمة؟)‬

‫‪ّ0‬جل‪« :‬ب‪2‬كل وشرور‪ .‬ماهِ‪-‬يَ؟‪1‬‬


‫‪11‬أجاب‪ َ-‬الر‬

‫قَقالٌ المُحامي‪« :‬اسْمَحليأَنآْرى وَجْهَكَ‪».‬‬


‫ا‬ ‫مع‬ ‫عو‬ ‫مووي‬ ‫عه‬ ‫ص‬ ‫‪00-5‬‬ ‫يي‬ ‫‪02‬‬ ‫سر ور‬
‫فتَرَدَدَمِسُترهايد لفترةوجيزة‪ .‬ثمّيَداوَ أنماقد راوَدّته فِكرةمُفاجئة فاستدارٌ‬

‫فيجُرْأة‪.‬وَنَظرَلرّجُلانِكلِنّْهُماف ويَجْهاِلآحَرِعَنْرب لِعِدَةنُوانِء وأخيرًا‬


‫وَدنُْ ذَلِكَ مُفِيدًا‪».‬‬
‫‪َ-‬م‬
‫ينيَةكك‬
‫قأَايلَرْسُون‪« :‬الآنَّ سَوْفَأَعْرفُكٌ إذا اتنا ثا‬
‫كردعَلَيْهمِسْثَرهاي قدائلًا‪َ١:‬حَمْ‪-‬‏ مِنحُْسْنٍالحَظآن االتَقيْن‪-‬ا وَهَذاهُوَ‬
‫عُواني‪ ).‬وَدَكر لوهم مسلُيوفميحُيو‪.‬‬
‫دوََِسأّأََيرحْسَُودنلَِذيَلُِكفََكَرُ قائًاَففْيسِه‪« :‬يإالهي!هَ يلُفَكَرهُوَ‬
‫أاَِلضوًاَصفِييّةِ؟) وَلمكَِنَّشهُأاحعفِىرَه َه احتف يهافيدخيلةلََِّ‪.‬‬
‫عِنْدَئِذُقالمِسْئّرهايد‪«:‬وَالآنَ قلْليءكَيْفعَرَفتتي؟)‬

‫أجابَهُ‪« :‬بالوّصْ‪».‬‬

‫‪19‬‬
‫مَنِالذيوَصَفَيلَكَ؟)‬

‫«أإَِنصَّْندِاقاءَ معد (‬
‫«أصْدقاء مُشْتَرَكِينَ؟ مَنْ‬

‫الشطردسيي ده‬
‫فغصااحض هِابيدًا‪ :‬ذ(إنََهلُكِميكَعَُلألََبكَدا‪َ .‬م ك أَُنظْنوٌُأسْنفعيِكَ‬
‫أَنْتكْذب‪».‬‬

‫أقَايلَرْسُون‪« :‬مَهْلَاءَيْسَتْهَاذْلوِحلَدديثِ المُنايبةً‪».‬‬


‫إنَْجرَحايفدي ضَحِكِمنتيريثُمَفََحَالا يتسرْعةٍغَرية‪.‬وَماهِيّإلا‬
‫لَحْظةٌحَنَّىكانقَدِاختّفىداخل البَيْتِ‪.‬‬
‫وَقَففَ المُحامي قَليًاأمامَالباببَعْدَأن تَرَكَهُمسر هايدءوغكاايفية‬
‫الضّيقِأَدْثرمعااجدهُ ببْطءِ‪.‬وَكانَكُلّمامَشىحُطَوََيْنِأو كَلانًتاَوَنّفَ‬

‫و‬
‫قالفينَفْسِهِ‪«:‬لايدأهنَهناك ً آ‬
‫اتَرَل أَاعْرِفَهماني اللهإِنكُْنْتُ‬
‫ظالِمًالِرَجُلٍ‪ِ.‬نّهُعَيْرُ مي ! إنبه ًاغيْرطََبيعيٌ! أمثرا ليس إلماجر‬
‫حىِة؟ إِنَّهُالاحتمال‬ ‫َِل‬‫الِمكَع‬
‫ل ذَ‬
‫َكس‬
‫كخم الققسلة روخ شِريرةٌ فمانع‬
‫الأخيرٌفيم أاَظُنٌ»أيّهالصَّدِيقُجيكلء إنّيلَمأَْرآَثاراَلشَيْطانٍمَكْتوبةٌعَلى‬
‫وج إنْسانٍكم راَأيْنُهاعَلىوَجْهصَديقِكَ الجَديدِ‪».‬‬
‫عَلىناصِية الشارع الجانبيٌتَجِدُمَجْموعةً منالمَنازْلٍالعريقة الأتيقق‬
‫‪025‬‬
‫‪َ:‬تّجِدُمنازلأخرىوَمَكايِبٌ يَسْتَأجِدها‬
‫و‬ ‫بيه‬ ‫اموسر‬
‫أن مِنْمُخْمُخْتتَلِفَِلِ الأتواع وَالأشكال‪ .‬وَكانَ البَيْتُ الثاني بَعْدَ التّقاطّع‬
‫حي ل وَكبْدوعليه مات الثّراءِوَالدّفاهية» مَإِنْكاناليَيْتمُُظلِمًا‬
‫تمامًاباستثن ءاء مطباحيُيربٌاب اَلمَدْلٍ‪.‬وَعِنْدَهذاألييِتتَرَنَف أتزشون‬
‫وَقدََقَمّاَلبتاَبءحَهُ خاددم كَبيراُلسّنٌّدُ موَلاِسَ يق كاارلهزشون اقل‬
‫اُوول؟»‬
‫ذُكُتُورجبكلبِالبَيْتِي ب‬

‫كَرَدَعَلَيْهثُوولقائلا‪ :‬سوق أرئيا سيد أراشون»‬


‫و‬
‫مم آدْحَلَهُالصّالةَالواسعةً ذا الأَناثِ الوثير وَالوِذْفأَةٍ المُشْتَعِلة وَسَألَهُ‬
‫قائلا‪ :‬همل تُمَصّلُأن تتَظِرَهنابجوارالحِذْفأةي ساَيّديء أمتمَْضَّلُ الانتظار‬
‫يُرْفةاٍلطّعام؟»‬
‫فع‬

‫َل المُحامي‪« :‬أَقَضْلُ الانتظارٌ هشُُنكاْ‪.‬رًا‪ ).‬ثاُنَمّّجَهَ ئَْواَلوِذْفاةٍ‬


‫لمر‬ ‫فى أطراق‪.‬‬
‫وَمَعَذَلِكَفَلَمْ‬ ‫لي‬ ‫رسيي‬ ‫‪١‬ق‏ لسلعقيد‬
‫يَكُنْيبَشاْعلْسرٌّعادةٍ في يِلْكاَللَّْلَدَإِذْإِنَّصُورةً وَجْهِمِسْمّرهايدكاث‬
‫شُعْلَهُالشَاغِلَ» وكائث تملا عَليْه مُِحَبْلتهُمماجَعَلَهُيَشْعْرْالساموَالضيقٍ‬
‫اانيبه مل هذا الشّعور ‪٠‬‏ٍ‪.‬وَفي‬
‫و ‪ -‬وَهُواَلشّخْصٌ اندي ناورًا م ك‬
‫حالَِهالنَفْسيّةتَلْكَكانيَردْيتاوم وَسُوءاِلطايوَمُوَيَرىأيه الب‬
‫‪3‬ترا فيافر عاكسة أَضْواتهاعَلىالأَاثاِللّايع»وَيَشْهَدُ الظّلال‬
‫وَحِيَ تقر وهَهنّناَاكَ عَلى سَقْفِ العْرْقة‪ .‬وَأخيرًا جاء بُوول وَأَْبرَهُأن دْتُور‬
‫مر‬
‫هذا الذي ساوَرّة‪.‬‬

‫قلابلُوول‪ :‬الَقَدْ رََيثُمسْتّرهاي يدَدْحُلمُِنْ با ابلمَعْمَلِفَهَلهذاأَمْرٌ‬


‫مَسْموحبهفيعَيْبةدُِكُنُورجيكل؟‬
‫انَحَمْي ساَيدَُسُونءفَهُناكَمِفْتاحٌمع مِسْئّرهايد‪(.‬‬

‫قال أَيرْسُون وَهُومَمْعِنٌفي تفْكيرِو‪:‬ايَبْدُو أن سَيدَكَيق في ذَلِكٌ الشَابٌ‬


‫ويلا‪).‬‬
‫ٌُبيورةٌ‬
‫ثِبقةك‬
‫‪5‬هيدون قنك لَقَدْصَدَرَتْ لنا‬
‫قَقَالَبُوول‪ :‬انَحَمْياسَيّديه نه في‬
‫الأوامز أَنتْكونٌمُطيعِينَله‪».‬‬

‫تشآلة أناشرة‪ :‬ايندوأَنّيَمأقابلمشرهايدمِ قنَبْلُ؟»‬


‫قالبُوول‪« :‬لاي ساَيّدي! قَهُوَل ياتَناوَلُطعامًاهُن أابَدَا‪.‬وَالحقيقةٌنا‬
‫نادرًام تاراهفيهذاالجانبمِنَاّليْتٍِ‪.‬قَهُوَالامايَدْخُلُوَيَخْرُجُمِنْباب‬
‫الْمَعْمّل‪».‬‬
‫‪١‬حَسَنَاء‏تُضْبحٌعَلىحيري باُوول‪».‬‬

‫انُضْبِحُعَلىحَيْرِي ساَيّدي‪».‬‬

‫َقَلَ (عاة) المُحامي راجِمًا وَالحُرْنُ يَمْكَاُ لَك وَكانَ يَقولٌ لِتَفْيِه‪:‬‬
‫ايكل‪.‬كَمأْخشىأَنتْكونّفيمَأزقٍكبير‪ ».‬وَدَعَبَتْبه‬
‫«مشكير أت ي ج‬
‫أفكارةكلمَذْهَبءوَاستَبدتْ به الظّون‪ُ.‬وَكانمَِنْبَيْنِأفْكارويلْكأََنَّجِئْري‬

‫دق‬
‫جيكل الذي كان مُنْدَفِعًا أثناة شبابوء لابدأَنَّهُق ادقتَرَفَ حطيئةٌ ما وَحاوّلٌ‬
‫جََينْء» فَياُلملهْهلُ ويَُلفامِلُ‪ .‬وَأثارَثْ‬
‫َدأ‬
‫إفاءها‪ .‬وَلكِنَهُ عِقَابُ الله ليباُ‬
‫هَذهِالفكْرةٌمَخاوفأَيَرْسُون تَفْسِهِوََدَ يََسْتَخْرِضُتاريحَحَياتِه >ِ‬
‫يكونَقد اَتَرَفَإِنْمَام وَانَسِيَهبُمُرورٍالزَمَنِ‪.‬لَقَدْكانتحياتُدُونَحطيئقه‬
‫يُسْعِهِمْأن يسْتَعْرِضِوا تاريمجَحَاتِهمْقيجدوهُ قا‬
‫وَالقَليلونَ هُماُلّدِينَف و‬
‫كتاريخه‪ .‬وَمَعّدَلِكَقَقَدْشَعَرَأيَرسُون بِالحَجلٍ الشَّدِيدِهِمَا اركب من‬
‫ىوْفيقهبأ معن ارتكابأخطاءكثيرة‬
‫اَكراٌله كراعَلتَ‬
‫أطاءكم ش‬
‫َم ببارتكابها كه توَقَْفعََن ذَْلِكَفي اللَّحْظةٍالأخيرة‪.‬‬

‫وَعِنْدَما رَجَعَ يفْكيِ إلى المَؤْضوع الأَضْليٌشَعَرَيايَصليصأموَنلٍ‬


‫يِشْته‪.‬قالْيو‪١:‬و‏امفصَيْناعياةمشر‬
‫ُساعَدةٍصَديقِهجيكلف م‬
‫هايد هذا لَوَجَدْنافيهاأَسْرارًايُخْفيهاعَنِالنّاسءوَلايدأنّهأاسْرارٌتحطيرةٌ‬
‫مُخْجِلةً‪ .‬فَمْجَرّدُ النَظَرِإلى مَلامِحِهِ الشّريرةٍ يُوحي بِدَلِكَ‪ .‬وَلَوْ قُورِئتْ‬
‫أشراقة بأشرارٍدُمُورجيل بدت الأخيرٌناصِعة الياض‪ .‬مِناَلمُسْتَحِيلٍ‬
‫مايعََاِلآ إنَ جِّسْمي ليَقْشَورٌحِينّما ص‬
‫صَو‬
‫رَر‬ ‫أذ تور الأوعَلى‬
‫لك المخلوقيتا لص إلخىرف كزم ثريي‬
‫‪.‬الكم مشكينيا‬
‫هِوئَْريعتِنرْداَمُاتَأسََْيْقمِظاُمَكَ‪ .‬إِناَلّأَمرَحَطيرٌ‪.‬فإذاكانهايدهذاعَلى‬
‫عِلْملصي قد َملعَل اىلتّمْجيل يهاليَرئك‪.‬إِنَاّلواجبيَدُعُوني‬
‫أذ أنه كنقاوك انمق امع و جل تناك عق امسيع‬
‫لي! وَعَادَتبُنودُالوَصِيّةِالعَريبةِتَبْدوأَمامَناظِرَيأَيَرْسُون قيّراهاوَكَاَنّما‬

‫ة‪.‬‬
‫يآ‬‫فير‬
‫اٌف‬
‫صْظر‬
‫يَن‬
‫‪535‬‬
‫قروو‬
‫الذكْنُورجيكليَشْعْرُبالاتباج‬

‫قامَ الدُكدُور جيكل بَعْدَ أسْبوعَيْنٍبدَعْوةٍ بَعْضٍ أَضْدقائهِ القدامى إلى‬


‫دعمدأن‬
‫يته‪.‬كان من بَنهِماُليد أتزشونالذيت‬
‫فَ‬‫تناوْلٍالتشامءَعَهُ‬
‫ُِيومٌينَ‪ .‬وَلَميَْكُنذَْلِكَ‬ ‫درِْفَعجَم‬
‫لَمنيْنَْصَ‬
‫َظلَّاملَدعَُّيُور جيكلإالىأ‬
‫بدايداء بَل يق أن غلك عذات قديدة إذ إن اوأشرن كان عخبرها‬ ‫ج‬
‫ليدَىأسَصْدِتقابئْه‪.‬قوَكَُثوِيئرًاَمهاكُانلوِايتَادلوا مَعَهأُطْرافَ الحَدِيثِ بَعْلَ‬
‫الَئارُوَمنهُمكْلمن زان ركانلبور جيكلأعد‬ ‫‪3‬‬
‫مَوْلاءٍالأَصْدِقاء الّدِينَيَسُرّهُمْذَلِكَ‪.‬وَمَكَذاجَلْسٌأما أمَيَرْسُونعِنْدَطَرَفٍ‬
‫الِذفأة‪.‬‬

‫كانَ جيكل صَحْمّا؛ء حَسَنَالتّقاطيع»حَليقٌ الوَجْهء يُناهِرٌالحَمْسينَ مِنّ‬


‫ااي يما رحن مَظهَرُهُبن َدَيْقَِذْرَا املنمَكْر‪٠‬‏ وَلَكِنَهُينمكَذَلِكَ‬
‫عَنْكَفاءوتَِمهَِيْلِهِ إلى العَطٍ وَالمَحَبَةِ‪ .‬وَكانثْ تَظْرَتُهُإلى صَدِيقِهِ يفَليْكَ‬
‫الجَلْسة رحا كه لَهُمِنعْاطفةٍصادقة‪.‬‬
‫بَدَاأيْرْسُون الحَديتٌقائلا‪«:‬تأرَيدحَُأدنَّْتَ مَعَكَ ياجيكل‪ .‬أَتنَْتذَْكُرٌ‬
‫وَصِيَنَكَيَلْكَ؟)‬
‫َوْآنَّ أَحَدًانَظَرَعَنكَْنَبِإلىجيكل فييِلْكَاللّْظةلَأَدْرَكَأن‬
‫ل ‪1‬‬
‫سينا م ‪ 7‬تفي‪ 30-0‬ققد ‪ 0‬ليه‪3‬‬

‫‪"0‬‬
‫أقَايَلرْسُون‪« :‬أنْتتََعْرفُنيلَمأْوافقعَليْهاقا‬

‫قَواصَلٌ المُحامي حَديئَهُقائلا‪١:‬حَسَنَاء‏ هَأئذاأقولُدَلِكَلَكَمأرخهرى‪.‬‬


‫لَقَدعَْرَفْتُشَيعَاعَنْهايد‪».‬‬

‫هّنا شَحَبَ وَجْهُذكْنُورجيكل ‪ -‬ذَلِكَالوَجْهُالسّمْحُالمُسْتَدِيرُ ‪ -‬وَاصفَرٌ‬


‫لثَِرَمكِنَْ‪ .‬أَعْتَقِدُأنّنا ْناعَلى‬
‫ََأكْ‬
‫حَنَّىسَفََيْهقِ‪.‬ال‪« :‬لا يُهِمّي أن أسْذمَع‬
‫ألَاَتَحَدَّتَ عَنْهذا اللرشووة‬

‫لدُ‪».‬‬
‫جبثِي‬
‫َتُهُ‬
‫تامِحْ‬
‫لّم سَ‬
‫اإنَ‬
‫قال أَيرْسُون‪« :‬‬

‫َرَدعََلَيْهالطَِّيبٌُبارتباك‪( :‬إنَهّذا ل ياُكييْرٌمن لمرشَيكًا‪00-1‬مقُفؤيْلِمٌ‬


‫الذي‬
‫الطقية دَهُوَِف ريه كرمةعلاايكزين ايف شرع‬

‫قأَايلرْسُون‪« :‬أنْتَتَعرْفيجَيدَاِياجيكل‪ .‬إَّيشَخْصٌيُوكَقُب وهَع‪َ.‬لَيِكَ‬

‫قُذرّتيعَلىإخراجك مِنْهذا المَأَذِق‪».‬‬

‫‪5‬‬
‫اقلاطلَّبيبثُ‪« :‬يّهاالعزيزٌأتزشون!إِنّهُلَجَميلٌمِنْكَأنتقول هذاء وَلَسْتٌ‬
‫نكريلق أ‪.‬ن أسلئك كل الطليق‪.‬‬ ‫رن‬
‫بش‬‫عد‬
‫جد منالَلِماتِما‬
‫وَإنَيقتي بِكلََتَسْبِقٌثقمي بأ شخْصٍحي آكر ‪.َ.‬تَحَوْهتسق يقتي بلسي‬

‫إذاكانل أين أتار‪َ.‬لك الأَخْكريس كم تاظأرةُو‪َِ.‬كَيْأريع َلبكَاليب‬


‫مأغرة تمقة واعدة ومعأن في لشي التخلض مراوشتهايدفي‬
‫الوَفْتِ األرذييدةٌ‪ .‬أعنايجِدُكَ عَل ذىَلِكَو‪.‬نلأيَشْكُرُكَ ِرارًا وَتكْرارًا‪.‬‬
‫وَأقَضُلُأَنأْضيف إلى ذَلِكَكَلِمةَصَغيرةٌبذ لَوْبهابصَدْرٍوَحْبٍ‪.‬إن‬
‫هذاالمَؤضوعَ خاصٌلِلْغايةِوَأرْجوك أل ثاثيرَة‪».‬‬
‫حَىٌّ دون سَكُ‪ ).‬؛ئ تَمَمَ‬ ‫ن كه كك قالّ‪( :‬أنتَ‬
‫ثم نمض‬ ‫ل‪« :‬أنت على حَق دون‬ ‫‪30‬‬

‫قال الطَِّيبُ‪« :‬حَسَنًا! وَلَكِنْ يما أَنّنا قَدْ أَشَرْنا إلى هذا الممؤضوع ‪-‬‬
‫وَأتمَنّ أَنيَْكونّدَلِكلَِْمَدَةِالآخيرة ‪ -‬فَهناكَتقْطةٌواحدةٌ حب مِنْكَأن‬

‫در قدأخيرنيبلك رَأخْقَىأذيكوة تَصَرّفَمَعَكَبصُورةٍغَيْرِ‬


‫اجْعَليأَهْتَماُهماما شَدِيدًالِكالشَّابٌ‪.‬‬
‫مُهَذَّبةِ‪.‬وَلكِنْمَعدََلِككََهُناكميَ‬
‫وإذا حَدَتٌ أن كَْمَبْتُ وَلَمْأَعُدْ فَإني أحِبُ يا عزيزيأيَرْسُونأتََنعِْدَني‬
‫أن تَتَحَمَلَهُوََحْصُللَهعَُلىحقوقه‪.‬وََعتَقِدُأَنّكسََوْفَتَعِدُّنييدّلكإذا‬
‫عَرَفْتَ كُلّشَيْءِ عَنْ هذا المؤضوع‪ .‬وَسَوْفَ أَشْعْرُبالراحةٍ كُلّالرَاحةٍ لَوْ‬
‫‪1‬‬ ‫نَكَوَعَدْيبدَلِكَ‪»-‬‬
‫‪7/‬‬
‫ْعي أن في إمكانيأَنأْحِبّهفُي يوم‬
‫قال المُحامي‪« :‬لَْسَفي وُسْعيأَند‬
‫مِناَلأيام(‪.‬‬
‫أَنْ ووه د‬ ‫ين ف > وذو جاي ‪6 5 2‬العو‬ ‫كي‬
‫ر‪َ0‬دَجيكل قائلا‪١ :‬لَسْتَ‏ أطلبٌ ذَلِكَ‪ .‬إن ما أَطلبَةُ هو ن يحصل على‬

‫قأَايلَرْسُون وَهُوَيَتَتَّدُ‪:‬احسنًا! أعدٌك‪».‬‬

‫‪38‬‬
‫قَضِيةُاغتيالٍ كارو‬
‫تهْورِبر س نندة‪ 81 -‬اههتترّزثْلَنْدَن جريمة‬
‫كيشسَّ‬
‫أفِ‬
‫رايمبّ وَ‬
‫قروْرِع‬
‫ََمُ‬
‫بَتعْد‬
‫‏‪٠‬اوَنمتِمَِاشزااردأفَينْباءِ يلْكَالجريمة أناميل‬
‫كانمِنشَْخْصِيّاتٍلَيْدَنالمزموقة‪.‬‬

‫أمَا بانسب لتفاصيلها قَقَدْ كا مَحدودةً وَعَجِيبةٌ حَمًا‪ .‬ذَلِكَ أن إخدى‬


‫يزِلٍ قاَرليبنٍمَِّنمِّْ وَفي حَوالّي‬
‫فنْ‬
‫َيدشِها مَ‬
‫متٍُ كفانّْثرتع‬
‫بخاِدما‬
‫ال‬
‫السَاعةٍ الحادية عَشْرَةَ مَساءً ََبَتْ إلى غُرْقتها بالدَّوْرٍالعُلُويٌ لِتَنام‪ .‬وَكاتٍِ‬
‫السَّماءُ صافيةٌ وَأَشِعَة القَمَرِتير الشّارعَ الجازبيّ الي يُطِلٌعَلَيْه العُرفةُ‪:‬‬
‫كذ عانالقم نوا‬
‫يدر أن القناة كانت مِنّ العالحَياليٌ قَقَدْ جَلّسَتْ عَلى صُنْدوقٍ‬
‫بجوار النَافِذوَجَتحَبهاالتيال‪.‬ركاف تقول واصِفةٌم حاَدَتٌوَالدّموعٌ‬
‫‪6‬‬ ‫عوسيي معيس‬ ‫‪34‬ج‬
‫با‬

‫بجر‬ ‫يات ع‬ ‫عبتم قرب (وكاةكلامد‬


‫ضنوعَ‬
‫رَجُلُامن وَتَحَدتَإلىالرّجُلٍالآكَرِف أيَدبصٍَدِيدٍ‪.‬ومَيَؤبْدْوأ‬
‫لحَديثِ لَميَْكُنذْا أََمَيّةكبيرةوكا واضكا وزإشاراتٍيكز كلم يكن‬
‫يألإلَاعَنِالطَريقٍ ككل ره القكاريوزاه وو يتعلط وقد ككرت‬
‫ااتاجقي تلمخ قتاتتيد لنيكم عن ليوتين جازمفل‬
‫لمَتاةب‬
‫را‬
‫وُجودُهافييلك الياكماتعن رفع وَكناعةتَفْس‪َ .‬مانجَهَتْ‬
‫و‬
‫إلى الرَّجُلٍ لآخرٍوَكَمْأَدْمَشَّها أَنْ ف عَلَيْهإِنَّمهُِسْئّرهايدالذيكانقَدْ‬
‫زَاوٌسيدا ذات مرووَالّذيشَعَرْثكَخْوَةيشئومن الكراعية‪.‬وَكَانيَخْمِل‬
‫في يِه عَصًاعَليظةيُلوَحُبهافيتكاسشل‪.‬وََمْير هايدعَل سىُوَالٍالرّجُلٍ‬
‫امسن بَلاِستمعَإِلَْهِبصَبْرنافذ‪.‬كمانقجَرقَجْأةٌف عيَضَبٍ صاخبء وَأَحَدَ‬
‫يَدْقٌ بِقَدَمَيْه الأْضء وَيُلَوُحُ بعصاهُ في عُنْفٍِ وَيَتَصَرَفْ (عَلى حَدَّ تَعبير‬
‫القّتا)كَملاَركْانمَجْنونًا‪.‬أمَاالرَجُلُ المُسِرٌقدتَراجَعَ طُوةٌإلىالْكَلْفٍ‬
‫مَأَخودًبهدالنّصَوّف وَبّداكَنّماقَدأَْحَسبٌِشَيْءِمِناَلإهانةإزاءة‪ .‬وَعِنْدَئذِ‬
‫فاق غَصَبُ هايد الحُدود فَكالَ لِلشَّيْخْ الصَّرّباتِ بأعصَاوهُْحقَنََّعىَهُ عَلى‬
‫زي عاضِبوٌ‪َ.‬كال ل‬ ‫نوَ‬‫ااهُ‬‫بلم‬‫ِْهك‬ ‫شِيي‬
‫الأَرْضءثُمدّاس بِمَدميْهِعَلصىَح‬
‫اِلنضَّرّباتِ النيفة يعصاءٌ م عاَشَّمعَِظامهُوَجَعَلجََسَدَهُ‬
‫ووعت القؤياق‪ :‬وكاقونأكرهذاأن أغويكلى القناقلوزلمااواث‪.‬‬

‫ل كَاناتنيةَ صَباحًا فَأَسْرَحَتْ بِطَلّبِ‬


‫ايّها‬
‫ةوَع‬
‫اقَّعتاةٌ‬
‫اَعلادَستٍال‬
‫عِنْدَّما است‬
‫الِشّرْطةٍ‪ .‬وَكانّ القايلُقَدْادرمَكانٌجَريمَيهمُدذُكَْرةِطَويلة أمَ ضاَحِيَيُ‬
‫ككانَ مُلقَى في عُرْض الطّريق مُهَشّمَا وَممَرََا بصُورة لا يُصَدَفُها عَفلٌ‪.‬‬
‫أمَاالصاالي استُخْدِمَتْ فيالجريمةوَالَّيكان مَضْنوعةً منالخَشَّبٍ‬
‫الصُلْبالتَقِيلٍقَقَداِكسَرَتْمِنشِْدَةٍالّرَباتِ وَتَدَخْرَجَيضماف ايلشارع»‬
‫أاقلاتضيث الآقنذقلق يركك أذ القايلكذأقزتةمه‬

‫تْ هما‬
‫َهبْيهبلََمْ‬
‫وَوَجَدَتِ الِشْرْطةٌ مَحْقّطةَ تُقود القتيل وَساعَتَهُ اليذَّ‬
‫أَحَدٌ‪ .‬وَلكِنْلتَمكَْنْ مَعَهُ بطاقةٌأَوأْؤراقٌ باستنا ظَرْفٍ مُعْلَقٍوَمَخْتوم مِنّ‬
‫ا‬
‫المُحْتَمَلِ أن اَل كان مصنُج ينَصَ‬
‫ْحَدهُفويقٍ البَريد‪ .‬وَاكالنَظعََّلىرفٍ‬
‫وها‬ ‫‪1‬‬ ‫وض كوا‬
‫اسم مستر أَيَرَسَُون وعنوانه‪.‬‬

‫آبيه ع‬
‫تَرَسُونَ في ‪7‬‬ ‫عِنْدَما أشْرَقَ الصّباحُ حَمَلٌ شُرْطيٌ الاإل اىليد‬
‫أن ينَستوَتَْظممِهن‪ .‬ومإان سَمِعأَََرْسُونبالحاوثحَتَّىعَبَسوََجْهُةُوَقال‬
‫لِلشّرْطيٌ‪( :‬لَنأْقول ًاحبّىأرى الجْنَةقدَكُوناُلأَمْدُف غياالبخُةطورة‪.‬‬
‫يّ ملابسي‪».‬‬
‫تارَحَندَّى‬
‫رالاْنتِظ‬
‫َلْبِ‬
‫أَصَ‬
‫تَم‬
‫وََسْرَعٌف تيَناولٍإفطارِهوَِارتِداءِمَلابِسِهِعابسالوّجْهِمُقَطبَالجبينءكُمّ‬
‫قا عدَرَبََُإل مىَرْكَزاٍلشرْطةٍحَيْتُكات الجن قد نُقِلثْ‪.‬وحماإَِنترََْآهّاى‬
‫وك يشرو ف عنهلق نوها خخ لعو لو لوو ‪. 0‬كوه يق‬
‫قال‪١ :‬نحَمْ‏ إن أغرِفة‪ .‬يُؤْسِفي أن أقول إِنَّمَذِهِ جتةٌ دسايلرقزز كارُو‪».‬‬
‫صاح ضابطٌالشّرْطةٍف ديَمْشة‪«:‬يللاْعَجَبٍءهَلهذامُمْكِنٌ؟) ثُمّقال‬
‫وَكَدْ راوَدهأَمَلُفي التَرقية‪( :‬إنَّهذا الكَبرَ سَوْفُ يُحْدِتُ دَويا يراه وَرُبّما‬
‫ساعَدْتنا في لتوَصّلِإلى القاتل‪ ».‬ثُمَسَّرَدَلَهبُبإيجاز ما رَأَنْهُ المَتاة وَأَراٌ‬
‫العّصا المكسورة‪.‬‬

‫ذَهِلأََيرْسُونوَانتابيهُالَيْرةٌعِنْدَماسَمِعَ اسمهايد‪.‬وَككِنَحَبْرَئهتُِلْكلََمْ‬
‫َلبَتْأن ال عتِنْدَمارَأَى التضفَ المَكْسورَمِناَلقصا‪.‬فكَلىالرّعْمِنأْنَّ‬
‫دَلِكَالجُرْءَكانمُهَسَّمًاقَنَأَّتْسُونتَعرّفَعَلَيِْ‪.‬قَقَدْكانَهُوَالذيأمدى‬
‫تِلْكَالصا لهئري جيكلمُنذٌسَنَواتِ‪.‬‬

‫َالأيَرْسُون‪ :‬هَلمسْتّرهايدهذاصَْيلُالجشم؟»‬
‫يض‬
‫أجابّ الشْْطيُ‪١ :‬صَئِيلُ‏ الجشمء ذُو مَلامِحَ شِرَيرةٍ عَلى حَدّ تَحبيرِ‬
‫القتاة‪».‬‬

‫طق مشترشودمعوا همقالإذ‪:‬ا جضعتزمتعيفني فأطتقة أ‬


‫‪13 2‬‬

‫بوْسْعيأَنْدك إل يىَبْته‪».‬‬
‫عِنْدَماتَوَقمّتِالعرَبةٌأما املمَيْزلٍالذيف ايلعُنُوانٍالمَذْكور كانالضَّبابُ‬
‫قَدِ انقَشَّ بَعْض الشَّيْءٍ وَأَظْهَرَ شارعًا غَيْرَتظيفء وَدْكَانًا ليع العصير‬
‫وَمَطْعَمًا رَخيصًا يُقَدَمْ الأَطيِمةً غَيْرَ الإُجليزية وَعَدََا مِنَ الأَطّفالٍ في‬
‫أَسْمالِهِمُ (ثيابهم القَدِيمَةِ) البالية يَْتعِدونَ منَ ابر وَبَْضَ النْسْوةٍ اللاتي‬

‫وَعادَ الصَّبابُ مَرّة أخرى وَحَجَبَ هَذِهِ المَناظِرَ عَمَا حَؤْلها‪ .‬لَقَدْ كان‬
‫َلِكَ هُوَ مَنِْلَ الرّجُلٍ المُمَصّلٍ لدى الذُكْبُور جيكلء وَالّذي سَيَرتُ رُبْعَ‬
‫‪0‬‬ ‫مِلْووِينَ الجُتهات‪.‬‬
‫َتحت الباب امْرَأَةٌذاث شَعْر أَبيِضَ وَوَجهٍ عاجيٌ‪ .‬وَرَغْمَ أَنَّمَلامِحَ‬
‫مُهَذََاْغاية‪.‬‬ ‫وَجهها كائث تَنْطِقٌبالشَّرٌَمإَِسنَْلكَها كان‬
‫قولَّث‪:‬لهكذ هِاوَنبََيْثهميرْهرايُدمؤجوهء ققدجامُهتَأَخرَاجدًا‬
‫في اللي ّوج بعد قلمِنْ ساعة و‪ََ.‬مْيكُنْلِ بكالأثراِلكريبٍفَهوغَيْرُ‬
‫تنَصَِموُففياي»وحالَِا ميكايب عَنْ‪.‬فق عيب عل مهده هين وََمْ‬
‫د‬
‫هقل‬
‫جر‬
‫مها ]لاأشن‬

‫‪35‬‬
‫قالاملُحامي‪١ :‬حَسَنَاء‏نحن تُرِيدُأنتَُتَّالمَِْلَ‪ .‬وَكَمَاحاوَلَتٍالمَرأةٌ‬
‫الت عقنلاقصل أذ حبك بكَخْصِيةهذا لجل الذيَضْكيي‪ .‬لَه‬
‫مةييني‪».‬‬ ‫وطَ‬
‫كشُاُلشْ‬
‫مُوقتّ‬
‫كْتَسَىوَجْه اُلمَرْأَةٍببوشحةمِنَالشّرورٍالمَُوبٍبِالحِقْدٍوَقالتث‪« :‬آإنوَاهُ‬
‫في مَأَزِق!ماذافَعَلّ؟»‬

‫بال كل من أَيْسُونوَالمُئْصٍ ترات ثمقالاقش ‪ :‬يبدوأنه‬


‫لَيْسَبالشّخْصٍ المخبوب‪ .‬وَالآنَينهاالسّيّدةُالطب اسمّحي ليوَلِهّذا‬
‫نا‪».‬‬
‫اهذ‬
‫كلى‬
‫َةًعَ‬
‫مظْر‬
‫لِيَنَ‬
‫اُلْق‬
‫السّيد أ تن‬

‫يهك‬ ‫اكب‬ ‫لكَميْ‬


‫يكن مشترها يشل ون ابت كعلزإهقلتاي‪ .‬وَ‬
‫الم العجوٌ‪ .‬وكاتتٍ العُرْقَانِ مُوَتَيْنٍ بآْكَرِ الأناثِ الّذييَكْشِفُ عَنْ‬
‫َوْقٍ سَليمٍ‪ .‬وَكانَ ولاب ملا الجاجاتٍ والعَلاِقٍ وَالشُوَكِ اليك‬
‫وَكانَ عَل اىلمائدةِفْرشفاخ وَعَلىالحائطكات صُورةٌجميلةٌ عقَانْلها‬
‫الإشونق كيليلوه قث قرط ككعيئقينالأ ربكللذيليتع‬
‫بدَوْقِسَليماٍلأسمَّاجِاجِيدٌ قَقَدُكانتوَثِيرةٌ(ناعِمَةٌلينَهّ)وَذاتَأَلْوانٍبهيجة‪.‬‬

‫كائتٍالعُرئَانِف ييَلْكَاللّحْظِه فيحالةمَؤْضىتَدُلُعَلىأَنَكَّخْضًا‬


‫م قان قا بمتَفْتيشِهامُنذكَُْرةقَِصيرةٍتقدكاتالملايسٌمُلقاةعلىالأَرْضٍ‬
‫وَجيويُّها بارزة إلىالخارجء وَكانَتِ الأخراجُتفتوحةو»بالودذفاة كؤمة‬
‫من اماد مايدل عَلىأن أرافًاكثيرةقد أحْرقَتْيها و‪َ.‬التَقَطَ الممَدّشُ‬
‫موَِنسََطٍ كَوْمةٍ الرَّمادٍ مَدذَِوكِفَميْبرَِ شيكاتٍأَخْضَّرَاللَوْدِلَمتْأتعَِلَيْه‬
‫ون‬
‫التيِرانُ؛ كماوَجَدَالنَضِفَ الآسَرَلِلْعصا وّراءالباب ممازاد يَقينَالمُم‪ْ8‬تّش‬
‫أَنقْامّبزيارةلبك‬ ‫وَجَعَلَهيَُ‪.‬شْعْرٌبارتياجشَدِيد‪ .‬وَقَدِ ازداد سرورة ‪+‬‬
‫وَعَرَفَأن لْقاتِلٍسابأأَوْدَعَفيه عدَّةآَلافٍمِناَلجَُيِهاتٍ‪.‬‬
‫قال المُمَتشُ لأَيَزسُون‪« :‬كُنْتُعَلىيقأَنّهسَُوْفَيَقَمُفي قَبْضَي لا‬

‫محالة‪ .‬لابلأنَهقَُدَْقَدعََفْلَهُعنْدَماترك وَراءهُنوِضَْفحَاَلعاّصواَلَ إخراقٌ‬


‫تّيكاتٍ‪ .‬إِنَّالمالّعَصبُْ الحَياةوَكَيْسعََلَيْناإلأان تََظِرَهُف ايلبَنّكِ‬
‫افلم‬
‫وه‬
‫وَثْراقبَ أي تَعامُلٍيُقومبٌه هُناكً(‪.‬‬

‫ومَمَلِكقم تن مُحاولةٌالتَرْفِعلي بهالآمرالميقمين خرف‬


‫متها‬ ‫اللاقليلون‪ .‬بلإِنَاّلرَجْلَالذيأَجَرَلَهُالخاومةلَميَْرهطَُوالٌ‬
‫ل ممُؤْحَذْصُورةٌمُوتوغرافيةٌلهايدكط وَكَمْيَهئدِ‬
‫هلا مَرّيْنِءَضْلًاعَنأنَّْهُ‬
‫أَحَدإٌل مىَعْرِفةٍأي مِنأَْفِبائهأوأمْراعدائلَته‪.‬وَمِمزااد الطَينَلهأنَّمَنرَْأَوُْ‬
‫‪0‬‬
‫اختلفوا اختلامًا كَبِيرَافي وَضْفِمَلامِحِدِ وَكَميَْتّيقواإلافي نُقْطةٍواحدةٍ‬
‫هف هو‬
‫وَهِيَّأن مَنيْراه لاجدأنْيَشْْرٌأنهَميكََنقَهئُةغَيرطبيعيّة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫حادِتَةٌ الخطاب‬

‫َكب أََْسُون في ساعة مُنتَخَرةٍ مِنْ عَضْرِ ذَلِكَ الوم إلى مَنْرِلِ ُو‬
‫جيكل‪ .‬وَقادةٌبُوولفي الث عَبْرَ المَطبخ إلى فِناءِ كان مِنْ قَبْلُحديقق كُمّ‬
‫إلى جُرْءِ ِنَ امل كان يُطْلقُ عَلَيِْ اسمُالمَعْمَلٍ‪ .‬وكائث يَلْكَ أوَّلَ مر‬
‫يَستَفيلُ فيها دُكتُور جيكل صَديقَة أِرْسُون في ذَلِكَ الجرْء مِنَ اميل‬
‫وَلِكذا كان الفُضولٌ يَذْقَُأَيْسُون إلى أَنْيُدَفقَ األنََنرَْفحايءِ ذَلِكَ المَبنى‬
‫الباِتٍ اللَرْدِ الّدي لَمْتَكُنْ تبَوهافِدٌ ‪ 0‬عَلى الشارع‪ .‬وَأحَدَ يُحَمْلقُ‬
‫عَوَْهُوَهوَ ف طيَريقه إلى مَعْمَلٍ الطَييب وَكَد ساورة شُعوريض بالتّحَجْبٍ‬
‫وَالاستغْرابٍ‪.‬‬
‫قال المتعل شوق وامهة تكيرة بدواليت ها‬
‫وَمنْصَدةٌ وَلَها ثَلاثْ تَوافِد مُعَبَرةِ ذاتٍ قُضْبانٍ حَديديّة تُطِل عَلى الفناء‪.‬‬
‫وكات الثَارُ مُشْتَعِلةَ في المِذْفَق وَكانَ عَلى رَفّ المِدْحَنةِ مِصْباحٌ مُنينٌ إذْ‬
‫إنالصّبابَ كانمِناّلكثافةبِحيْت تَُسَرَّبَإلىداخل المَنازِل وَجَعَل الرؤْية‬
‫تخدودة‪ .‬وَعَلى مَقرَبة بح المذفاق كان الدكثور جيكل جَالِسًا شات‬
‫الوهمَزيا و‪َ.‬لمْيَهُمْلاسيفبالٍصَيْفِِبَلمَدَ هيدا باِردصوةَرََحَبوَْبتهٍ‬
‫وو‬

‫ندة فتورول اكلهف ‪2‬خهش ل‪:‬يقزهال ااكتهزشوةدة ‪:‬الا وتهن أنعك سيقت‬
‫لقا ع‬
‫نان‪5‬عغا‬
‫الأخبار‪».‬‬
‫”‪7‬‬
‫أصادت الطبيث رَعْشَةٌ وَقالَ‪« :‬لَقَدْ سَمِعْبُهُمْ يتصيحونٌ يها في الشّارع‪.‬‬
‫يرْفةٍالطّعام‪».‬‬ ‫سَوحْتهُمْوناف عُ‬

‫قال أَيَرْسُون‪« :‬باختصاره لَقَدْ كان كارُو أَحَدَ عُمَلائي وَكَذَلِكَ أَنْتَ‪.‬‬
‫وَأريدُأن أعْرفَماأقومُيوأ‪.‬حشىأَنيْكونَقَدَْمِك اَلجنونُحَنَإّخفاء‬
‫ذَلِكَالرجُل؟»‬

‫‪000‬‬
‫اصلاطحَّبيبُ‪« :‬أَفِْمُبالثهياأَيَرْسُونإِنِيلَْرا ثانيةً‪.‬د نّهيْتُعَلاتتي‬
‫به في هذا العاكم‪.‬لَقَدَْطَمْتُعَلاقتيبه تَمامًاو‪َ.‬الحَقيقةٌأنَهُف غيَيْرِحاجةٍ‬
‫إلى مُساعَدتي‪ .‬أَنْتَ تلَعاْرِقُُ كماأعرِفهُأناء إِنَهُفي أمانٍء في أمانٍ كامل‪.‬‬
‫ا‬ ‫أوَنوَهدُلَنكْيَسْمَعَ بهع بدَعْدذَلِكَ‪.‬؛‬
‫كا انلمُحامييَسْتِعٌبالِماموَلكِهمْيَئخإليىَذْكاَلطّريقةٍالمخمومة‬
‫الييكتاَنحَدَثُ به صاَديقُهُ فَقال لَهُ‪ :‬ايندوأَنّكوَائقٌ مِنْهكُُلاّلتق وَإني‬
‫أتَمََى‪ -‬مِن أَْجْلِكَأَنْت‪ َ-‬أَنتْكونمُصيبًافيم تاقُولُهفَهُناكَاحتمالٌأَنيُْذْكَرَ‬
‫اسمُكَ إذا عُرِض الاأَلمرقُعََضلاىءِ‪».‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جع‬
‫أَجابَهُ جيكل‪١ :‬إنْي‏وائقٌمِنْهُ‬
‫كلالتق وَلَدَي أَسْبابٌ أكيدةٌتَجْعَلي أي‬
‫فيهء وََيْسَ فيوُسعيأَنْأُخرَبهأاحَدًاءلكِنمُْناكَشَ‬
‫ييُْءٌوماحِْدكٌني أن‬
‫ت خط لست أذري كل ين لجخم‬
‫ل‪.‬لد‬ ‫طب راكف لي‬
‫تقذ‪.‬‬
‫نء فنا‬
‫ويا‬ ‫يوعْفسييَد‬
‫ِّكَ‬ ‫ألأنرجيةاُل الشّْطة‪ .‬وَأَقضّلٌ أن بركال‬
‫أمؤض‬
‫وائقٌأَنّكَسَوْفتَفْطَعْبالرّأيالسَّدِيدٍ‪ .‬يكقبييفريةكٌ‪».‬‬
‫‪13‬‬
‫سَأَلَهُالمُحامي‪:‬ت(َمَخلْسى أَنْيودي ذِّكَإلى اكتشافٍ مَكانه؟» أجابة‪:‬‬
‫«لال!َيْسَفي وُسْعيأَنْأقولإِنِميُهْتٌَّبمايَحْدُتُ لهايد‪.‬لقذ قَطَعْتُصِآني‬
‫اهشي هو شسخْصيء فقدعُرّضني هذاالمَوْقِفُالبَغيض‬
‫بهإلىالأبإِنَمّي‬
‫اُحِبٌّ‪).‬‬
‫إلىمال أ‬

‫إِستَغْرَقٌأََرْسُون فيالتَفْكيرلِمَيْرةِقَصيرةوَأَدْمَشَيْهُأنانيةصَديقه وإن‬


‫كانقَدشَْعَرَبشَيْءِمِنَاّلازتياحلِذَّلِكَ‪.‬قال أخيرًا‪«:‬أرني الخِطابَ‪».‬‬

‫كان الخِطابٌ مكُتوبًا بخَطرسي ريب وَمَشْنُوما بتَؤقيع إذوازد هايد‪.‬‬


‫وَكانَ مُخْتَصَرًا وَجاء فيهأبانلهرّعْم مآِلناْفٍ المُساعَداتٍ اليلَقِيّها مِنْ‬
‫صَديقِهِ جيكل فَإنَّهُ‪ -‬أَيْهايد ‪ -‬لَميُْقابلٍ الإخسان إِلّابالإساءة‪ .‬وَقالَ إنَّهُ‬
‫عَلى الدكْبُور جيكلأليَقالن عَلى سَلامةِ صَديقِهِ هايد‪ .‬لِأَنَّلَدَيِْ وَسيلةً‬
‫وكصياتم‬ ‫لصوو لد‬ ‫للْهَرَتِلابن‬

‫م‬ ‫وبا ‪42‬‬

‫سَأَلَالدكُبُور جيكل‪« :‬مَلْظَرْفُالخطاب مَعَكَ؟)‬


‫جاب جيي ‪ :‬ل أخوَقّةَ ألن كر يمأفاعلة بهون لايك قل‬
‫باليدِ‪».‬‬ ‫الظَّرفٍأي خاتمبربيدءإِذِْنَالخِطاب قَدسُْلُمَ‬
‫«مَل لي أَنْ أخَخْْتيَّنفظظ بِهّذاالخطاب لذي في حاجةإلى‬ ‫سَألَهأَُيَرسُون‪:‬‬
‫بَعْض الوَفْتٍلأككَرَفيه؟»‬
‫‪4‬‬
‫أجابَ‪« :‬أَرْجُوك أنْتعَصَرّفَ نيابةًعن بصُورةٍ كاملة‪ .‬فَقَد فَقَدْتُ يقتي في‬
‫م‬
‫قال المحامي‪« :‬عَسَنَاء سَوْفَ أَكَكٌمْفي الأَمْر‪ .‬وَالآنَ لَدَىَّ سُالٌآر‪.‬‬
‫هَلكانَ هايد مُوَّادي َملَى شروط الوّصِيّة ودَكَرَ لبد الخاصٌ بالاختفاء؟»‬
‫دا الطَيث وَكَنَما قد يت بإغماهة مفاجيةه وأطيق كمدق أو‬
‫مُوافِقًا‪.‬‬

‫قأَايلَزسُون‪« :‬كُنْتأَعْرِفُذَلِكَفَقَدْكانَيَنْوياغتيالَكٌ‪ .‬إن نَجَوْتَ‬


‫‪8‬‬
‫بأعجوبة‪».‬‬
‫‪ .‬كيت‬ ‫أدة ‏‬ ‫فد‬ ‫‪855‬‬ ‫رع ‪2‬‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫رَدعَّلَيْهِالطَِّيبثُ‪ :‬ووو‬

‫‪00‬‬

‫‪ .‬قاللَ‪:‬هُ بِالمُناسَبَةةٍِي ياُوولءلَقَدْ‬ ‫متحي‬ ‫الب‬


‫كانشَكْلُهذا الشّخْصٍ؟) كِنَّبُوول‬
‫شََخْصٌلِيْسَلَّمَخطابًااليَْمقّما‬

‫َك أت أي خطاباتإلعاَنطَْرياقلبَريد‪.‬‬

‫عِنْدّما سَمِعَ المُحامي ذَلِكَ غادرٌالمَكانّوَكَد تَجَدَّدَتْ مَحْاوفُةُ‪ .‬لبد أن‬


‫بَْ‬
‫ُكُيونِقَد‬
‫هذا الخِطاب قَدْجاءَمِنْبابالمَعْمَلءبَلْمِنَ اّلمُحْتَمَل أَكنيَْ‬
‫داخِلٌ المَعْمَلءوَإذاكانالأمرُكَذَيِكَقَمنَالواجبأَنيَْنْظَرََيهمِنْزاوية‬
‫جَديدة وٍَأَنيُمْعِنَالتّْكيرَف أيَمرِ‪.‬وَأئْناءَيِهكانباعةاٌلصّحُفِيَصيحونّ‬
‫افليشّوارع‪« :‬مُلْحَقٌ خاصٌ! الاغِتيال المَظيعٌلأَحَدٍ أَعْضاءٍالبَرْلّمان!»‬
‫‪5‬‬
‫احَدَ أَضْدِقائِهِ وَعْمَلائْهِ‪ .‬وَكان يَخْشى أَنْ‬
‫كاتنِتلْكَ الصَّيْحاتُ ي أَ‬
‫يَكُونفَي فس امقر قصيرٌ‬
‫دع‬
‫عْمَلائِه‪ .‬إنالقَرارٌالذيكان‬
‫يَشْعْرٌ بحاجةإلى المُشورة‪.‬‬

‫بَعْدَ كَثْرَكِانَ أَيرْسُونَ جالسًا إلى جاذب مِذَاتِ وَعَلى الجانب الآخرٍ‬
‫كانالسَيّدٌجسْتمُدِيرٌمكتبه وكائتْناالرذْفاَقَدََْدّتِ الدّفْءفي العف‬
‫‪600‬‬ ‫وى‬ ‫دع‬
‫قبَدَ يون َم البقفي الحَديثمع جنت الذييضحفييدفكولا‬
‫يُخْفيعَنْهُمن أْشرارء إلا النَادِرَمِنْها‪ .‬وَكانَجستيَذْمَبُإل مىَنِْلٍالطَّبيب‬
‫ل‪.‬‬
‫قروت‬
‫عط‬‫لقث‬
‫اماف‬
‫كُلّ‬

‫ولماهدوهيَِْفُبُووولَلابْدَآلهسَوعَعَنْسرهايودَكثٍْذَهايهإل مىنِْلٍ‬
‫الطَِّيتٍألايجْعَلُهُهذياَظُنُانونبَالطِيبٍ؟‬

‫ألَيْسَمِناَلأمْصَلٍأن يري أتؤْشون الخطات الذيسَيُلقيصَوْءَايَخْشِفُ‬


‫ذَلِكَ العُموض؟ وَعِلاوةَ عَلى ذَلِكَ تقد كانَ جت حصيف الرّأيء وَآَنْ‬
‫يَقْرَامثْلهََذَا الخطاب الغَّريبٍ دُونَ أيَبنْْديَ مُلاحَظةٌ ماء وَرُِّما كان ِهذه‬
‫اللاحظة كر ف كيؤجيه يون ْو الطَريقٍايَلجذديُرْيهِأنيشلكة‪.‬‬
‫اَدَتٌلسيرداق ز‪».‬‬
‫قالّالمُحامميي‪:‬ايُحْزِنِيم ح‬

‫مارة كمرة‪:‬‬
‫مرو دا ث‬ ‫ر ته ينا‬
‫تخز‬
‫ست‪ :‬إن لأ م‬
‫قجال‬
‫وكيس ير كنك أن القافلل‪+.‬خدن عجو »‬

‫‪5‬‬
‫تبوٌبُ بخَط‬
‫ُطا‬
‫حناخ‬
‫َّمُ‬
‫أجابهُأَتْسُون‪« :‬أُحِبٌ أَنْ أَعْرِرفَأيّكَ‪.‬لَهمدَعي‬
‫و‪-‬أنا ف حيَيْرةٍماذأافعَلُبو؟ إنَّالمَؤْضوعَ‬ ‫ينَكَ‬
‫وَييْ‬
‫بَيضٌ إل نىَفْسيءوَلَكِنْعَلَيأّن أُواجههُ‪ .‬هَأنذا أَجِدأُماميرسالةبخَط‬
‫مُجْرِمقاتِلٍ‪'.‬‬

‫ا‬ ‫لَمَعَثْعَيْناجِسْتوَجَلَسَ عَلى التَوّيَدْرُا‬


‫غريية‬ ‫باققلس لق كتوق وق خط‬

‫قااولافون‪«:‬وكائنة غريبت أٌيْضًادُونَ شَكُ‪ ».‬وَفي يِلْكَاللّحْظةِدَحَلٌ‬


‫الخادمُوَمَعَهُرسالةٌ‪.‬‬
‫قَسَأَلَجسْت‪« :‬هَلهَذِِالرّسالةٌمِندُْمْمُورجيكلي ساَيّدي؟أَعْبَقدُأنْي‬

‫آجاب الشحامي‪( :‬لاء مُجَرّدُ دَعْوةٍ إلى العَشاءٍ‪ .‬لماذا تشال؟ هَل تُريدٌ‬
‫أتَقنْرَأها؟»‬
‫أجابَ جسشت‪« :‬أريذٌأَنأْلْقِيّتظرةًعَلَيْهإاسَذماَحْتٌ‪.‬شُكْرًاا»‬

‫د جسْتالرّسالة نَموَضَعَالرسالبَيْنٍأمامَةوَرا يحُقارِنُهُمابجناية‪.‬‬


‫وَأخيرًاأعادالرسالتيْنِلأَيرْسصُونقايًا‪«:‬أَشْكْرُّكي ساَيّدي!إنَّالخَطَّمير‬
‫للامتمام للغاية‪).‬‬

‫‪0‬‬
‫أَقعَقَبَْتُْرذةَلُِكصََم صَْتمٍْتٍكا أنََرْسُونخلالهافي صراعداخليٌ ثم‬
‫جشت؟»‬ ‫تيْنِ يا‬
‫اَنلْتَ‬
‫رذاسقار‬
‫‪:‬الليما‬
‫جمت قَجْأة‪:‬ا‬
‫‪5‬‬
‫أجاب‪« :‬مُناكَ يا يدي تابه ريب بيْنَ الخَطَيْنِ في كثير من النّواحي»‬
‫وَالخِلافُ الوَحيدبَينّهُمفاي دَرَجَةٍ انجناء ُروفهما‪».‬‬
‫قال زاون ‪#:‬ذاغقلريت*‬

‫قال جست‪ :‬انَحَمْياسَيّدي!هُوغَّرِيبٌكم تاَقُولُ‪».‬‬


‫أقَايلْرّسُون‪« :‬أَمَضُلُألَامُخْيرَأحَدًابهذا الخطاب‪».‬‬
‫قال جشت‪١ :‬أنْهَمْذ‏َلِكَ يا سَيِّديء وَلَنْأُخْيرَأحَدًا‪».‬‬
‫مإ‬
‫ان ان‬
‫حَيْتُظَلقّفرَيدهأَتَرْسُونبِتَفِهِفي يَلْكَاليل حَنّوىَضَعَّالخطاب في حَزيتيه‬
‫َ‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫امن تِ‬
‫َقُولُ‪«:‬ما‬
‫الذيحَدَتَ؟هَلقامَ‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وعد‬ ‫‪0‬‬ ‫لع اهسنه‬ ‫‪.‬‬
‫هِذْري جيكل بِعَمَليّة زور ن أَْجْلٍقاتِل؟ وَجَرى الدَّمُبادا في عروقه‪.‬‬

‫يك‬
‫حا الذكْتُور لانيُون الحجيبةٌ‬
‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫عَث ا شروع‬

‫مرّتِ الأَيّامُ وَعْرِصَتْ مُكافآةٌ قيمَثّها آلافُ الجُتيِهاتٍ لِمَنْ يُرْشِدُ إلى‬
‫لقال‪ .‬وَلكِنّهايلدَميَْظْهَزلَُهأيوَكَأَنَْ يمَكُنلَْوهُجُودٌقطويَدَاآلدَّاسُ‬
‫يتَناكَلُونَ أخداتٌ ماضيهء كانت جمِيعها أخدانًا مُخْجلة؛ فَكَثيرًا ما تَحَدَّثوا‬
‫عَنْ فَظاظَيهِ وَقَسْوَتَه وَعَنْ ألو حَياتِهِ الدّنيئ وَرِفاقِهِ دوي الأَطْوارٍ‬
‫لكّريبة وَعَنِالكراهيةاتليُكاحنتيط به‪ .‬وَككِنْلَميْقل أَحَدشٌَيْنَاعَنٍ‬
‫لمكان الذي يُقيمُ فيه كَمُنْدُ أَنغْادرٌ هايد مَنْزِلَهُ في سُوهُو يَرْمحَادثة‬
‫لاغْتِالٍ اختفىتَمامًا‪.‬‬
‫تَدْرجية بَْدَحالة اٍلذَعْرِ‬ ‫مامسْئّ أرَيَرْسُونفَقَدْبد يأَسْترِةُهُدوءَهُبصُورةٍ‬
‫ليكائثقدألمّتْبه و‪.‬بَدَأََيالهُيُصَوٌَرَُُأن اخيفاءهايدقدعَوّضمَفتَلٌ‬
‫سير دانّْقِززء وَأنَّدور جيكل سَوْفَ تُْتَبُ لَهُ حياةٌجديدةٌبَعْدأن ينْسِرَ‬
‫عَنْهُذلك التَأثِيرُالسّيّحُ لهايد عَلَيِْ‪ .‬بدأ الذكُيُور جيكل عادر مَنِْلَهُبانتظام‬
‫كت وَجَدَّد عَلاقاته أمََصْعدَِقِائِه» وَأحَدَيكَاوَرُ مَحَهُموْيَتسامَرٌ‪ .‬وَإِذا كانَ كد‬
‫عُرِفَ مِنْقبَِبمُْلسُامَماتِهِ الحَيْريّةِ العديدق كأقََضدْْبّحَ الآنَ مَعْرُوكًا كَذَلكَ‬
‫مول اَي المتَميْرَة‪ .‬وََصْبَح كر انهماكًا في العَمَلِء وَأكَْرَخروبًا إلى‬
‫الخلا وَقِياما بأَعْمالٍ الحَيْر‪ .‬وَبّدا وَجْهُهُ وَقَدِ انبَسَطَ وَائَمَرَحَتْ أساريرة‬
‫وَظَلَّفيراحوتَفْسية مد شَهْرَينِ‪.‬‬
‫فاايلذلَاعمِنَِمنشيْناارءيتنماوَأَيعَرَْسُوانطَلعاطمََِّيبٍ ضِمْنَمَجُموعةٍ‬
‫هم‬
‫صَغيرةٍ مِنَ الأَصْدِقَاءِ ‪ -‬وَكانَ لانيُون واجِدًا مِنْهُم‪.‬وَخَلالَ اجتِماعِهِمْ كان‬
‫‪/‬‬ ‫لاقام ةف ‪3‬بن‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫فر‬ ‫و‬
‫وَهُوَيَنْظَرٌمِنْصَدِيقٍإلىصَديقٍ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫ٌ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫جيكل يُع‬

‫كَعَهْدِهِفيالأَيّامِالماضية‪.‬‬
‫كنحَدَتَف ايلثانحَيكَرَوَالرابععَترَِنَ تفي أ لقاليب‬
‫بابَهدُُونَصَدِيقِهِالمُحاميء وَقالَبُوول‪« :‬إنَّالطَِّيبَغءَّيْرٌقاورعَلىمُغْادرةٍ‬

‫البيّت»وَكَمِسَفي وُسْعهأن يُقايل أحدا ‪٠‬‏ وَحَاوَلَأَيَرْسُونَمُقابَلةَجيكلمَرَّةٌ‬


‫أخخرىفي الخاِسعَكَرَِنَاهرون جيكلرَققََمَض مُقابلتَهُأَيِضًا‪.‬لذ‬

‫أَيَرْسُون قَدِاعتاد رُؤْيةَ صَدِيقِهِ كل يَْمتَقريًا خلال الشّهرَيْنِ الماضيين قَقَدْ‬


‫بَدَْيَشْعْرٌ بالوّخدة وَالقَلَقِ‪.‬‬

‫وَفِياللَيْلةٍالخامسةًعَْرةَدعاجِسْ لتِيَتَنَاوَلَ الَشاءمَعَهُمافياللَْلة‬


‫الساؤسة عشر‪َ :‬قَددَْمَبَإل دىُكْتُورلانيُونَوَمُناكفول بالتّرحابٍ‪ .‬وَلَكِنْ‬
‫عِانْلدّمماَدَنحَْلَزِلَ شَعَرَِصَدْمَةٍكبيرةعِنْدّمالاحظماطرَأًعَلىمَطْهَرِ‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫لة وجل عشكو مة عَلَيْبِالإغدام‪ .‬قَقَدْشَحَبَ‬
‫ودكهاذا‬
‫مَديقَهعن تخي ق‬
‫وده‬
‫وبا يُضوحأن َه أ صلا‬ ‫سك‬ ‫لوحي وز‬ ‫َه‬
‫أكْترٌتجْعيدًا‪ .‬وَممذََلِكقََلَمْتَكُنْمَظاجرٌالَدَْوْرِالجشميٌ يلْكَِيّ التي‬
‫َفْلَقَتِالمُحامي وَصَدَمَنْهُ بَلُتظراثعَيَْيْه وَطريقةٌتَصَرَفاتِِ هِمّأاَوْحى‬
‫ف‬
‫َنأن‬
‫لعْمو‬
‫الاىلرّ‬
‫بيَعَْوهارتوفَِْكهيريَعَه‪ .‬وَعَ‬
‫بوٌجودٍ شَريُْءِحمْاف أ‬
‫مِن اَلمَوْتِلَميَْكُنمَْبْعَتَحَوْفٍالطَّيبٍ‪.‬فَنَّتفكيرَ أَيرْسُون قَداِنّجَةذا‬
‫الأتجاة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫َْسَفي وُسْعِهِأن يتحَمَلَذَلِكَ‪.‬لكِنعِْنْدَّما‬ ‫أَيْانمَفهعُقءَدأَُصْبَّحَتْ مَعْدودةٌ‬
‫أشار أََيرْسُونإلىمالاحَظهمِنمَْظاهِرٍاختّلال صِحَةٍصَديقِهِرد عليه ليون‬
‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫باع‬ ‫إن‬ ‫الشفوف ا‬ ‫نلف‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫كه‬ ‫ره‬
‫نلجوونها‪.‬‬
‫رالمشكوم لورلعزتلاقحالة‪.‬اقال‪:‬لالقذ أوزثيلي آ ا‬
‫إن الأمْرََنيَْحْدُوَبضْعةًأسابيع‪.‬لَقَدكْانَتِالحَياةٌسارّةوَكُنْتُأَحِبّها!َعَمْيا‬
‫سَأيّحديِ كبُنّْتهُاء وَلكِنِيأَقوللُِتَفْسيف بيَعْضٍ الأخيانلوأننعاَرَفْنا كُلّ‬
‫وله‬ ‫ه‬

‫شّيْءِلسَرّنا تأرْنحَلَ عَنْهَذِ اِلحياةق‪».‬‬


‫قاألَيَزْسُون‪( :‬إنَّجيكلمَريضأَيْضَاءهَ رلَأَبتَ؟‪1‬‬
‫تجو ته اليب فرقم بذ‬
‫صعق‬
‫رك‬‫عل‬

‫انفصامًا كايلاء وَأَزْجو مِنْكَ ألا تذْئعَني إلى الحَديثِ عَنْ رَجُل أَغتَرُهُ‬
‫مَيكَا‪).‬‬

‫ُفسيعي أن‬
‫عت السام لهذا الوقثمَالبَعْدََثْرةِصَمْتِ‪ :‬اوهل‬
‫أبقُشوَميَْءِ؟ تن الثَلاثة َرْبُطا صَداقةٌ قَديمةٌ ويَكََمنْْتدَ بناالحُمْرلُمكَوّنَ‬
‫صَداقاتٍ جَديدة‪».‬‬

‫أجاب لائيُون‪« :‬لَيْسَمِن اَلمُمْكِنٍ‪ 0‬شَيْءِ‪.‬صَلَهُ‬

‫قالانون (إنّهْيرفْضُ لقائي‪».‬‬

‫رد لابُون قائلا‪ :‬دإنَّتَصَرّكَهُ هذا لا يُدِشي‪ُ .‬بّما تغرف مُتتَفبَلا يا‬
‫‪/‬وع‬
‫أَيرْسُونءبَْدأَن أموتٌ»ماِهّذالأَمرِمِنحَْطَوَصّوابٍ‪ .‬ليْسَفيوُسْعي أن‬
‫تكتأَتنَحجْلَِسدَّتٌ مَعي‬
‫أُخِرَكَالآنّ‪.‬وَفِيتَفْسِ الوَفْتإِذا كانف إيموْكَانِ‬
‫ْجن الحَديتٌ‬
‫فيمَوْضْوع آتَرَفالجيش أن إاذالَميْكن فيوُسْعِكَأنت‬
‫ْذْمَبَ»كَلَِسَفي إمكاني‬
‫عَن هْذا المؤضوع المَلْعونٍتَأَسْمَْلفُكَ بالهأنتَ‬
‫أَنأَْحْتَولَالحَدِيتٌ فيه‪».‬‬
‫ماإِنْوَصَلَّأَيْسُونإلىب حنَّىنب خطاباإلىجيكليَشْكومن عَم‬
‫‪0‬‬ ‫عَنْ هذا الخلافٍ البَغيضٍ الذيوَكَمَ‬ ‫لسّماح ل بلقائه» ل‬
‫لانيون‪.‬‬

‫فياليمالتاليتلقَىرَدّطاويلًاعَلىخطايه»وَكانّزاخِرًابجباراتٍ الأسَى‬
‫لءخفطياب‪:‬‬ ‫ُرمٌمِنوَض‪ .‬اجا‬ ‫غَْ‬‫لهُق‬
‫اهُوب‬
‫والحُزْنِءو‪2‬يَش‬
‫«(إنَّما حَدَتَ مِنْخلافٍ بَيْني وَبَيْنلَاثيُون علِالاجَ لَهوَُ‪.‬أنا لا ألومُ‬
‫صَديقي لائيُون» كني أُوافقهُعَلى أيهبنعلا آلا َلِقِيبَدا بد دَلِكَ‪.‬‬
‫وَأناأَنُويمِن اَلآنَ قَصاعِدًاأَنأَْعيّسٌفيعَزْلةٍعَنِ الا وَعَلَيْكَ تأَلشْاعْرَ‬
‫ةهّذا القَراِ أَوْتَشُكَّ في صَداتَتي ري تمرك إذا أنا أَغْلَقْتُ‬
‫ِالدَّهْنَلةٍِ‬
‫باب ميون اناسبل دُوتَكَبض علي أَنتَدَعَنِيأُسيرفُي طريقيالمظلِمٍ‬
‫افْيرُعَلىتَوْضيح‬
‫هَذا‪ .‬قَقَدْجَلَبْتلِنفْسِي م‏ِنَاّلشّرورٍوالأخطارٍ مال َ‬
‫حَقِيقَيهِ لَكَ وَلكِنأْقولإُذا كُنْتٌَكْبراَلمُذدبِينَ»فأنأايضًأاَكَْرُاناسمُعانااد‬
‫وعه‬
‫‪6‬‬
‫وَأَلَمَا‪.‬وَّلا أَعْتَقَدٌ أن في هذا العالم|إنُسانًاآخَرَيُعانيمِثْلهَذْه اِلمُعاناة وَمَذا‬

‫لرّع‪.‬ولس في وُسْعِكلا أن تحملعَيَْوااحداي َايَرْسُونكَي تُْحَمْفَمِنْ‬


‫ألميوَهُرٌَأل تاشألنيعَنْفَيْء‪».‬‬
‫‪5:4‬‬
‫دهش أَيَرْسُونَ مِنْ هذا الخطاب‪ .‬كَمُنْدُ أشبُوع واحِدٍ فَقَط كان التَثِيرُ‬
‫السَيّحُ إهايد قَدِانزاح» وكانّ الطَِّيبٌُ قد عاد إلى سايق صَداقاته وَأَعْمالِ‬
‫وَابِتَسَمَتْ لَهاُليا وَلاحَتْ تباشِيرٌعَهْدمِنَ المسَرَةِ وَالِشرِ‪ .‬أمَا الآنَ ققد‬
‫تَحَطَّمَتْ لفَسيْظةٍ واحدةٍ كُلْمَظاهِر الصّداقةٍ وَراحةٍ البال‪ .‬بَلْإنَّحياة‬
‫صَديِقهِذاتهاقَدأَْصْبَحَتْمُعَرّضْةًللانهيارٍ‪ .‬إنَّمِثْلَهذا التََيرالكبيرغَيِْ‬
‫المََوَقّمنّم يُشيرٌإلىأن صبَدياقَلةُقجَدُأْصنيوبنِء وَلكِنَ كلِماتٍ لائيُون‬
‫وَتَصَفاتَهِعِنْدَما أَشارَإل هىذا المَؤضوعتفيدانبنالسَبَبأَعْمَقٌمنمجر‬
‫‪1‬‬ ‫الجنون‪.‬‬

‫لارّمَ لايُون فراشَهُبَعْدأَشبوعءكملم تقَسَهُالأخيرٌبَعْدمَُرورٍواي‬


‫أُسْبِوعَيْن‪ .‬وَفي اللَْلِ اليأَعْبَتِ الجنازة (وَكانَ أَرْسُون خلالها في غاية‬
‫الأتَأَثْتر)أَْغرْلَْقَسُون بابمَكْتَْهِء وَضجَصلَسََوفْيءِ شَمْعقِ وَأَخْرَجَ مِنْ‬
‫ظَرْهًا مكتويًا بخَطّ صَدِيقِهِ المُتَوَفَى وَمَحْتَومًا بخائّمِه‪ .‬وكات عَلى‬
‫الظَّرِفٍ تَعْلِيماتٌ واضِحةٌ تقول‪«:‬خاصٌ‪ :‬لِيَد الأسََيَّدِرجْ‪.‬سُون وَحْدَهُ ‪-‬‬
‫وفيحال وةَفاتِهِيُحْرَقُدُونَقراءته‪».‬‬

‫شَعَرَ المُحامي بِالخَوْفٍمِمّياَحُويههذا الظَرْفُ وَقالٌ تفَفيْيِه‪« :‬لَقَد‬


‫َكَنْتٌايومصَدِيعًاوَأَحْسَّىأَنيُْكَلّضَّيهذاصَديقًاآحَرَ‪.‬و)َلكِنَهُتَرَاجَعَ عَنْ‬
‫تَوِِْ هذ ماُعْتيراإيَاُعَدَمَ وَفاءِلذِكُرى صَديقِوء ثمَم (قَتحَ)الظَّرفَقَوَجَدَ‬
‫بداخِلهِ ظَمرْهكًاآتحوَربًٌا عََيِْ‪٠:‬لايُ‏فْتَحُإل عاِنْدمََوْتِذُكْثُورهري جيكل‬
‫أواختفائه‪».‬‬

‫‪55‬‬
‫‪8‬‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬ ‫واه‬
‫ار ني‬
‫ماهم بهِ و‪َ.‬ظَلْتِ الأؤراق‬ ‫ول لاسغ ضازخكري مصنياووعستتعانون ‪02‬‬
‫ل ع‬
‫كحوتحام‬
‫راقِدة أففيُصى رُكْنِمِنْأزكان الكّرينة‪.‬‬
‫يو‬ ‫نه‬ ‫د برو‬ ‫ديات‬

‫العية؟‬ ‫لعللذ بزارق‬

‫ودعو‬
‫‪7‬‬ ‫لتر متبربابةا عت ا ري‬ ‫بيذي‬
‫ملآحادٍ كان الشوة يَقومٌُهيه الفكتادةبِصحْبة‬
‫ذاتٌ دم من أيا ا‬

‫إِنْفِيلُد وَمَرَا بالطّرِيق الجانبيّ‪ .‬وَعِنْدَما وَصَلا أمامَ البابرقاوأعنذا‬


‫يَنظْرانٍ إِلَنْو‪.‬‬
‫قإنافليلد‪( :‬حَسَنٌلَقَ أدُسْيِلٌالشحادأخيرًاعلىيِلْكَالقِصَّةءوَكَنْترى‬
‫‪».‬‬
‫خهاريدمىره‬
‫ِسأّْر‬
‫ك ‪ .‬هَلسَبَىَأَنذَْكَرْتُلَكَأن رَأَيْهُذياَتوَْم؟‬ ‫لاقل‬‫ذون «‬ ‫َال ير‬
‫َقَدشَْعَرْتُيم شاَعَرْتَأَنْتَب مهِنَاّلموئزاز‪».‬‬

‫إقِانْلفِيلْد‪١ :‬م‏منالمُشمَحيلٍأن تراه ون أن يَتابِكَالشُعُورُكفَْسَفهُْ‪.‬سَةلايل‬


‫تنََعكَجََّبْتَ من غبائيإِذنيك أدْرلكأنَهذّا هُوالَطَّريقٌالكَلْفئٌالعودي‬
‫إل مىَنْزِلِالدُكْتُورجيكل‪.‬إِنَّكَالسّبَبُفي اكتشافي هذاالطَّرِيقٌالكَلفيّ‪»:‬‬
‫أقَايَلرْسُون‪« :‬مادُمْتَقَد اَكَْكَفْتَذَلِكَقَهَيًاينتاَدْحَلٌالفناءوَتُلقي‬
‫َظْرَة عَلى تَوافِذٍ المبتى» كَالقَكقٌ في الحقيقة يُساورُني بَِأَنِ جيكل‬
‫المسكين‪ .‬وَأَشْعْرُ أن وُجُودَ صَديقٍ لَه حَنَّى وَإِنْ كان خارج المَثْزِك‬
‫يَضْلَحَيه‪».‬‬
‫سَيَكُونُف م‬

‫كان الفِناءٌ بادا وَرَطْبَا بَعْصَ الشَّيِءِء عَلى الرّعْم مِنْ أَنَّالسّماءَ كانت‬
‫حة‬
‫وِصْف‬
‫تطى ن‬
‫فلوْسْ‬
‫مِذةٌا‬
‫صافيةٌتَتَاألافيهاشَّمْسٌالعّروب‪ .‬وَكانّتٍالنَاف‬
‫وَيَجْلِسُ بجوارها دُكُتُور جبكلءوَكَدْبدامِْلَسَحِينٍأَتَدّب اهلحُزْنُ‬

‫وَلكِنْل يَطولٌبيهذاالحالٌوالحَمْدٌلله‪».‬‬
‫اَء داخل البَيْتِعَلَيْكَأَنتَْخْرْجَ‬
‫قِن‬
‫َرٌم‬
‫بْيْ‬
‫لَتُك‬
‫اَّك‬
‫قاللاَلهمُُحامي‪( :‬إن‬
‫وَأتتَرّفهَْكعمَالٌ أن واَإنِْيلْد‪ .‬هذا هُوَّمشر ِنْفِيلْدقريبييادكثور جيكل‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫تَعالٌمَعَناالآن ‪ ّ.‬إلبسقَبَحَتَكٌوَلْمتْرَهمَعًا‪».‬‬

‫؛‪ 9‬ومأافقل‬‫ن ‪1‬‬


‫تََهّدَالطَِّيبُ وقالٌ‪« :‬إنّكَطَيبُالقَلْبٍلِلّغاية‪.‬كا |‪06‬‬
‫ا ا‬
‫نْ في‬ ‫حَْ‬ ‫دك‬
‫ل و عَلى‬ ‫ل‬ ‫مي‬
‫يتك‬

‫يبه‬

‫(إذًاي فَُحمَيْْرٌكمِانُ عَمَلَّهُ‬ ‫سس‬ ‫سس‬

‫اادتٍ‬
‫قالالطَِّيبُمُيْتسمًا‪« :‬هذاماكُنْتُأوشِك أَنْقتمرحَة‪).‬وَلَكِنْم ك‬
‫الكلماثتَخْرْجمن قَمِهحَِنَّىاختقّتاٍلبَسمةُوَبَدَتْمَلامخفرعوَيَأْسٍ‬
‫عَنِيفَيْنِارتَعَدَلهأاَيَرْسُونوَرَميلُةُ‪.‬وَلكِنَّهُمالَمْيياهَلاملاحإلاَِمْظةٍ‬

‫‪0‬‬
‫واجدةء إِذْسَرْعانَ ما أَعْلِقّتِ النَافِذةٌ تَقَقَلا راجِعَيْن وغادرا الفِناة دُونَ أَنْ‬
‫ارَرع المَرْعيّ ويَتلمالا النَّرَ‬
‫شٍ عَّبْ‬
‫ليْن‬
‫ايِئ‬
‫يَتَقَوّهابكَلِمةٍ واجدةٍ‪.‬وسارا صَا‬
‫لبعد أن وضلة إلىالشّارِعالمُجاورٍحَيْتُكاتٍمعوين‬
‫رعشَديدٍ‬
‫الآحادٍ‪ .‬لَقَدُنشَحََحبََبوَجهاهُماءوَكائث هماتبرعَنْ‬

‫أقَاتلَرْسُون‪« :‬سامّكنا الله سامحنا الله‪».‬‬


‫أإمنَْقاِيلد قبقِدروَمأاَيَ وَوَاصّل سَيْرَةُ صاوتًا‪.‬‬

‫نك‬
‫اللَْلَةٌالأخيرةٌ‬

‫كان أَيرْسُون جالِسَا بجوار المِذْفأةٍ ذاتَ لَيْلةٍعِنْدَما جاء بُوول لزيارته‬
‫مما أثارٌ دَهْسَئَةُ قصاح قايَا‪« :‬ما الذيجاءً بك يُاوول؟ ماذا وَرَاءَكَ؟ مل‬
‫الطَِّيبُ مَريضٌ؟‪0‬‬
‫أجابهُبُوول‪( :‬إنَّ لأاَمريكَريْْعايساسُدون‪».‬‬
‫َال لَهُالمُحامي‪َ :‬قَصَّل بالجُلوسٍ وَاشْرَبْ مَذِه الكأْسَ مِنّ القصير‪.‬‬
‫والآنَقلليبؤُضوح م تاُرِيدُآَنتْقولءوَلا تَتََجل فلَيْسَ هُناكَمايَدُعوإلى‬
‫العَجَلةِ‪).‬‬
‫قال ُوول‪«:‬أنْتَ تَعْرِفُ عادات السذَُّكبُيورّيدايء وَكَيْفَيُفْلقُالبات‬
‫عوَليهَظَل يبيل كه خمس َفْسَهُمرهأرى ف ايلمَعْمَلِءوَهَذأاَمرٌلا‬
‫أزتاخلَ‪.‬هُني خائفٌ يا سَيد أَُيَرْسُون‪).‬‬

‫قال المُحامي‪« :‬أيّها الرّجُلُ الطَّبٌء قُل لي يوُضوح ما الذي‬


‫‪1‬‬ ‫‪0000‬‬

‫د بُوول قائًِا‪« :‬لَقَد اعتّراني الححَوْفوُ ماُنْلدُي أشبوعء وَليْسَ في‬


‫وُسْعيأَنأْبُقىعَلىهذاالوّضعأَكْتَرَمِنذَلِكَ‪».‬‬
‫‪َ0‬بْرٌ ضوحعَنْمَشاعِرِهِتِلْكَ إذذ ازداد قَلَقُهُ‬
‫وَكائتٌ بدن الرَّجُلٍُع‬
‫وَاتباكهوَلَميَْنْظرْفي وَجْهأَِيرْسُونلاعدْدَمأاَعْلَنعَنْمَشاعِرٍ المرّعالي‬

‫‪66‬‬
‫سكل‬ ‫لصي‬ ‫كانيُحِسٌيهام‬
‫واحدةً» وَهْوَّشاخصٌ بِبَصَرِ‬
‫ك‬
‫مَد منكي (‬
‫أن َل هذا الوَضْح‬
‫قاللاَلهمُُحامي‪ :‬وليك باثوول‪.‬إن أرى تك علىواب وك‬
‫‪1‬‬ ‫هناكحَطأجَسيمًا‪.‬تحُاخوْلأبَنرَْني بو‪».‬‬
‫يو‬
‫قالبُوولبِصَوْتٍيَخْنْفةُالكَوفُ‪« :‬أَعَْقِدُأن ناكبجريمةقل»‬

‫عم‬
‫صاح المُحاميوَكَد زْاء قَلقُهوَُعَصَبْه‪ ُ:‬ابجريمةقَْلٍ؟أي جريمةقَثلٍ؟ماذا‬
‫تَْن أيَيُّهاالرَجُلُ؟»‬
‫َأَجابهُقائلا‪«:‬لإيْمسَكفايني أنأُوَضّحَلَك وَلَكِنْمَلّجاِنْتَمَعي‬
‫لِتَرىيتَفْسِكَ؟»‬

‫كان رد مسرأَيَرْسُونعَلى ذَلِكَ الإشراعبالتهوض وارتِداء مِعْطَةُ‬


‫عن ولاحطوَهَيفْل ذلكعَلاماتٍارتياحظهَرَثْعَل وىَجْويُوولإذ‬
‫وَضَعَكَأْسَالتصيراليكَميَْفْرَبْمِنْهاكيناونع قدقة‬
‫ِنَم‬
‫يد إل !ىليت كان الجَرٌ عاصِنًا مَلِينَا اغبا وَهُنا تون‬

‫جَبَْتَُبودي أَخْمَرٌو‪َ.‬كانَوَجْهَهُشاحِباء‬ ‫‪:‬‬ ‫وق ع‪ 3‬ارسيا‬


‫وَصَوْثةأبس مُضطَربا‪.‬قالَ‪«:‬ه َاْنُأ لوالءِاقد وَسصََلْيناّيداي‪ .‬أُسْأَلُ الله‬

‫‪».‬‬
‫ليا‬
‫وَلوِكَ‬
‫َُ د‬
‫بتَمَ‬
‫قاالملُحامي‪« :‬أَ‬
‫‪05‬‬
‫حباَبَدَفّيرء فائقَتَحَ جُرْءٌمِنْههوَجاءَ صَوْتٌ مِنَّ‬
‫نْدَيِذٍ طرق الخادمٌ ال‬
‫ا)‬
‫كي؟‬
‫وتل‬
‫زهذا‬
‫التاعل هشال‪« :‬أ‬

‫أجابَبُوول‪ :‬انَحَمْأناءكُلشَّيْءِعَلىمايرام إفتّحواالباب‪».‬‬

‫كان‪َ0‬تِ القافةاللنيالها أَيَ‬


‫‪0‬رْسُ‬
‫‪0‬ون وَبُوول مُضاءةً‪ 3‬بِمَصابِيحَ ساطعة‬
‫كانت نارٌ الجذفأة مَُوَمْجةَ وَتَجَمّحَ حَؤْلَها كُلّحَدَم البيْتِ‪ .‬وَعِنْدَما وَآَثْ‬
‫إخدى الخادمات أَيَرْسُون انَمَجَرَتْ بفُكياءٍ شَّدِيدِءوَصاحت الطَّاهيةٌقائلةً‪:‬‬
‫«الْحَمْدُ لله! إِأنّيهاُْولوسيدُون‪ ».‬كَماَندمَحَتْ نَحوْوََكهُأنّما تُرِيدَُنْ‬
‫ُارمِونْه‪.‬‬
‫كِيّه‬
‫لِيمَحْو‬
‫قأاَلليَرهُْْسُون‪« :‬ما هَذا؟ أهََنلتُمْ مُنا؟ هذا شغيَءريبٌ جد وَغَيْرُ‬
‫لائق‪ .‬سَوْفَيَسْتاءٌسَيدُكُمْلذَلِكَ‪».‬‬
‫قباُولول‪( :‬إنَّهُمْجَمِيعًاخائفونً‪ ).‬وَأعْقَبَدَّلِكَصَمْتٌمُطبقٌوَلَمْيكز‬
‫نا الخادمة اليواصَلّتْبُكاءهابِصَوْتٍعالٍ‪.‬‬
‫سيا‬
‫ال ش‬
‫بْيَق‬
‫أَحَدٌ حَوْقَُ أَو‬

‫قال لها بُوول في صَوْتٍ غاضب يَنْم عَنْ قَلقِهِ‪« :‬أصفتي أَتّها‬
‫القّتاةُ‪ ».‬وَالحقيقةٌ أنَّهُ عِنْدَما بَدَآَتِ المَتَاةٌيُكاةهاء انْتفضوا قَرَعَاء وَانَّجَهوا‬
‫نَحْوَالبابٍالدَاخْليّ وَعَلَى وُجِوهِهِمْ عَلاماتٌ القرّع‪.‬ثُماَنَّجَهَبُوول نحو‬
‫وَلْتَحْسملمر على القَوْر»كُمّ‬ ‫مُساعِدٍ الطَّبّاخقائلا‪« :‬أَخْضِزلي ‪0‬‬
‫َال أَيرْسُونأن يََعَفُ وَسارَ أَمامَهُ إلى الحديقةالدَاخِليةً‪ .‬وعِنْدَما اقترّبا‬
‫مِنَ المَعْمَل قالّ‪« :‬الآنَّ يا سَيِّدِي أبيدمِنْكَأَن تَْقْتَربَ دُونَ أَنْتُحْدِتٌ أيّ‬
‫‪/‬اع‪0‬‬
‫صوْتءوَأتشمعكول أن تشمع‪ .‬وإذا حَدَتَوَطْلِبَ مِنْكَأَنْتَدْخلٌقلا‬
‫تَدخل‪».‬‬

‫اسَجمعَشَجاعتوتم‬ ‫كل أاَُْونأن يَْقدَماشه ولك سَرْعانَماس‬


‫وول ‪:‬إلى الشُلّمالمُوَدّيلِلْمَعْمَلِ‪ .‬وَهُنَاكَ شار إِليْيدُوول أن يقف إلى‬
‫م ياَدورمُن حَدي‪..‬أمَهاُوَققدوَضَعَّالشَّمْعةَ‬
‫جاب السُلَّمويَْتَِعَإلى‬
‫وَصَهدَلشمنمطَرَقاَلباببِيَدمُِرْتَعِشةٍقائلا‪«:‬أإنيَاَّلسرّيّْدسُون يُرِيدٌ‬
‫أَنْيَسرََاكيَّيداي‪ ».‬كان أَنْناء كَلامِهِ يُشِيربُِحِدّةٍإلىأَيَرْسُونأَينرْجف‬

‫جاءَ صَوْتٌمِناَلدَاخلٍييُقَول‪ :‬دقللَهُلَنْيُمْكِتيأَنْأرىأَحَدًا‪ .‬وَكانَتْ‬


‫تبَراتُالصَّوْتٍِتن عَناِلحُرْنِالشَّدِيدِ‪.‬‬

‫ّكدَييا‪ ".‬تُمأََحَداَلشَّمْعةَ وَقَقَلَ‬


‫َرًيالَ‬
‫تاقاللمبُُووملبنمَبَْرصةِِرِ‪« :‬شسْكْ‬
‫راجمً عاَبْرَالناءإلىالمَطبَخالكبيرءحَيْتُكانت|لَارُقد انطَمَأتْءوَأَخَدَّتْ‬
‫بَخْضُاناف تَدِبٌعلىالأْض‪.‬‬
‫قال بُوول وَهَُ يَنَْرْ في عَيْنيْ يْْسُون‪« :‬سَيّديء هَل كان هذا صَوْتَ‬
‫الدُكثور؟(‬

‫أجابَهُالمُحامي‪ :‬ايَبْدو أَنّهُقَد تعركثِيرًا‪.‬وَكانَالمُحامي شاحِب الوَّجْهِ‬


‫و‬ ‫سو‬ ‫‪0‬‬
‫وَهْوَيَنْظرُفيعَيْنَيُْوول‪.‬‬

‫قبُاولول‪ :‬اقولإِنَّهتَكِي ؟رَ َس هَلَنبا يد أيَنّهُلِِسَفي شعي‬


‫أَنْ مَيْرصٌَوْتَالرّجُلٍالذيحَدَمْتهُعِشْرِينَسَنَةّ؟لاياسَيّدي‪.‬لَقَدْقْضِيَ‬

‫لك‬
‫‪2‬‬
‫ُ‬

‫بواَللاهي‪َ.‬عْرِفُإِلَّا اللهمَنْذَلِكاَلرّجُلُالقابعٌداخلٌ المَعْمَل َدسَلََايمِّندِْي‬


‫كقى‪».‬‬
‫اَبْ‬
‫نا ي‬
‫هماذ‬
‫ول‬
‫بضفد ‪ 1‬معط‬ ‫مق‬
‫قأاَيلَْسهُون وَهُوَيََضُ إِضْبََُ‪« :‬هذا انهم غَرِيبٌ وحبَطُيروٌويلا!‬
‫لتَفِْض أنَاّلآْرَكم تاَظّنٌوَلْتفْرِض أن الدكُور جيكلقدميل نماالذي‬
‫يُغْري القاتِلبالبقاء؟إنَاّلافتِراضعَيْرٌمنْطَِي‪.‬إِنّهلُيُاحْفَل‪».‬‬
‫رد عَلَِْ بُوول قائِلا‪ :‬احَسَنٌ يا سَيّدُ ترون سَوْفَ أُقْيِعُكَ عَلى الرَغْمِ‬
‫من أنهَبْس مَِنَ السّهْلٍ إفْنامُكَ‪ .‬فلتخم يا سَيّدِي أَنُّ طوال الأشبوع‬
‫الماضي‪ .‬كان ذَلِكَ النخْصُ أوذَلِكَ الكائِنٌ ايلذعييش في المَعْمَليَصيحُ‬
‫افلليَّيْلِ وَفِي النّهَارٍطالبنَوعَامِناّلعقَارِدُونأَن يَحْصُلَعليهلد اعتاة‬
‫قدي فيتند الكفباق أذ يقلت ذا أرنيزة رفخ بالوزف على القلم‪.‬‬
‫ح لَْمصّْل مِنْهُإلاعأَلوىْراقٍ مِنْ هذا التو دون‬
‫َضي‬
‫تما‬
‫وَطَوالَ الأشبوعال‬
‫يأَْنتَحَ البا‪.‬وكائت وَحَباتٌ اللّعام رك بالخارج كمُْحَدُإلىادال‬
‫عِلْسةمٌون لذترىكلكأغد‪:‬تمياسهديءلقكانتماكأواودمنهذا‬
‫الع كل يّوْمهَلف بيَعْضٍالأحيانٍكانتيِلْكَالأَوارٌتَضْدُرمَُرّيْنوِثلاتٌ‬
‫مَرّاتٍفي اليّْمالواجيه وَحُنْتُ شرع بهاإلى كا صَيْدَِيَاتٍ الدينة‪ .‬كُنْتُ‬
‫َْتُطالَعقَلارَوبَ كاتث تَلصِْدُأرُاَلأنَواَمرٌّبهإرُجاخعهيْرُ تق‬
‫لأاَحمْصَر‬
‫كُلاَّم‬
‫وَبأَنْأَدْمَبَ إلى جهةٍ أخرى لِشِرائِه‪ .‬إنَّالحاجة إلى هذا العَمَارٍ مُلِحَةٌ يا‬
‫سَيّدي وَلاأذريلماذا‪».‬‬
‫‪09‬‬
‫سَأَلَهُ المُحامي‪« :‬لَدَيْكَ إخدى هَذِهِ الأؤراق؟» قَبَحَتَّبُوول في جه‬
‫َمرج وَوَقََ وَأَعْطى المُحامي إيّاهاء كب‬
‫السَّمْعة‪ .‬وَكانَبّال‬
‫يوَرَّقةلٍيما‪:‬‬
‫تدم لدكثُور جيكل بَِحيّهِ ِشَركةٍ مو وَيُوَكدُ للشّركة أن العقَارَ الذي‬
‫ْلَه لَه َيْرُتي وَِهَذا فلَيْسَتْلأَيهه فائدةٍ‪ .‬لد اشتّرى الدُكْتُور جيكل‬
‫فيسَنة ‪ 81 ٍ-‬كمي بيرمِنْهذااعفارمن شَْرِكَتَكُمْ وَهُوَيَرْجُوكُمْ الآنَأَنْ‬
‫َبْحَنوايِكُلعٌنايةعَنهْذا العََارِالت وإذواَجَدْتمْأيهكمي ِنُْ نوها‬
‫إلَبْهِ على القَّْرٍ مَهُما كان كَمَتُها‪ .‬إنَّهذا العقّارَ ذو أَمَمَيّة بالِغةٍ لِلدممُور‬
‫جيكل‪)٠.‬‏‬

‫وَإِلىهّناكانتلَهْجِةٌالخطاب مَعْقولةٌولكِنْأَعْقَبَتْذَلِكبَُقْعَةُحب‬
‫وَانطَلَقَتْ مَشاعِرٌ الكاتِبٍ ليقول‪« :‬بالله عَلَيَكُم ابحثوا لي عَنْ شَيْءِ مِنَّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العقَارالقَديمٍ»‬
‫(هَذِهِوساغيم عرق فانالة كدوقت مواق عه‬
‫لتَ عليّها‬ ‫َّف‬
‫َة‪:‬ص«كي‬
‫حِد‬
‫غريبة‪ ).‬ثمسَأَلَهِ بح‬ ‫قالرشو‬

‫مَفُتوحة؟)‬

‫فأجابَهُ بُوول‪ :‬الَقَدْ حَضِبَ المَسْعولُ في شّركةٍ مو عِنْدَ قِراءتِها وَآلقاها‬


‫اقيه‬
‫رمياُل‬
‫يإةلَيّك‬
‫ثاني‬
‫قَسَأَلَهُالمُحامي‪« :‬تمََلشَّكُ فيَأَنَهَّذا تحط الطّبيب؟)‬
‫قَقالّ الخادة‪« :‬أَعَتقدبُ أكناه بيرُعمْبهبُرُ‪ .‬وسَكلَكِنْ ما قيمةٌ الخَط ‪ -‬لَقَدْ ررََعيِوتُ‬
‫الرّجُلَ‪».‬‬
‫‪55‬‬
‫عَلى النَّحْوِالآني‪ :‬دَحَلْتُ المَحْمل فَجْأَةٌمِنَ‬ ‫جاب بُوول‪" :‬كان‬
‫تَسَلَلَإلىالخارج باحِنًا عَنْ هذا العَقّاِ أ عَنْ‬ ‫الحديقة‪ :‬ويد و أنه كان‬
‫أي شَيْءآِخَرَ َنبا خمرففتكواحلاء وَرَأيْهُف أيَقُصىريُكُْقنَِلْبُ في‬
‫الصَّنادِيق وَيَنْحَثُ فيه وَرَهَمََظرَُ دما دَحَذْتُ ثمأطلق صَبْحةً ريبك‬
‫وَاندقَمَ على الشّلّموَدحَلَ عرق قدو لجر دقيقةِ واجدةء وكان منْطَرٌهُ‬
‫قَظيعًا اشر لَهُبَدَنِي‪ .‬إذا كان هذا هسَُويَّدي قَلِماذا يكَاضنَعٌ قِناعًا عَلى‬
‫وَجْههِ؟ إذا كان سَيّدي قلماذا أَطلَقَّ يَلْكَ الصّيْحةً عِنْدَما رَآنيء وَكَرّ هاربًا‬
‫‪9‬‬
‫منيكالقَأرٍالمذعور؟لَقَقدُمْتبُِخِْمَيهِلُِدَةطَويلةِوَمعَذَّلِكَ‪)...‬كمتوق‬
‫فوع م ا مراع عدن‬ ‫اقاة مولا‬
‫الرّجِلوَأَخْدَيَمْسَحٌوَجْهَه بِيَدِه‪.‬‬

‫قال مِسْتّر أَيَرْسُون‪« :‬هَذِِ مُلابَساتٌ عَريبةٌ وَلَكِنْ أَظُنُ أنَّ الأمورّ كَدْ‬
‫بَدَآثْ تتّضِحُ لي‪ .‬مِنَ الواضح يا بُوول أنَّ سَيّدَك قَدْ أصيب بِأَحَدٍ هَذِْ‬
‫الأمُراض اليتُولِمُوتُشَوَّهُ المُصابٌبها‪.‬وَُبّما كانَ ذَلِكَ سَبِبَ ما حَدَتٌ‬
‫ع‬ ‫و‬ ‫اع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0000‬‬
‫صفَيوْتِهِ وَمِنْوَضع القناع على وَجْهِد وَنَجَنبٍ لقاء أصدقائه‪.‬‬ ‫عن‬
‫وَهَذا أَيِضَا سَبَبُتله عَلى ذَلِكَ الدَّواءِ ايلَذأيملُ الِشكينٌ عَنْ طَريقِه أَنْ‬
‫يُحَمّقَ الشّفاة‪ .‬أشآل اللآهلايُحَيْبَ طبه ‪ -‬هذا هْوَرَأى‪ .‬ولد مُحْرَنٌ للغاية‬
‫‪2‬‬ ‫تن‬ ‫بير “يم‬ ‫دست‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‪#‬صدر‬ ‫ف‬ ‫رخ‬ ‫و‬
‫يابوولوَفظيع حينَتفكرفيه‪.‬وَلكنهأمْرٌبَسيط وَطبيعي وَيفْسرَ لناحمَادْتْ»‬
‫اٌمُ‪».‬‬
‫َناوالمَْخَهاوف‬
‫أدَب‬
‫يكُمغْانينا عوَنَْأانتَسلْيَ‬
‫قال بُوول وَكَدِ ازداد وَجْهُهُ اصفرارًا‪« :‬يا سَيّديء إِنَّالحقيقة أنَّذلك‬
‫نا‬
‫هقدكا أمْرَبَإلىالأقزام‪».‬‬

‫حاوَل أَيَرْسُون مُقاطعتَكُ وَلَكِنَّ بُوول صاع قائِلًا‪« :‬مَل تَظُنٌ يا سَيْدَ‬
‫أَيَْسُون أي ل أاَعْرِفُسَيّديبَعْدَأن قُمْتُبِحِدْمَتِهِعِشْرِينَسَنة؟هَلنَظُنُ‬
‫ني ألَاعْرفُ طُولٌ قاميهء وَقَدْ كُنْتأراه كُلّصَباح طَوال حياتي؟ لايا‬
‫سَيّدي! إِنذََِّكَ الكائِنَ ايلَذريْتّدي القناعيسالدُكمُورجيكلإطْلانًا‪.‬إنَّ‬
‫ايلم مَنهُْوَوَ»ككِنهُلس الأدكتَُورب جديكال‪ .‬وَإنيأَعَْقِدُوكجلداني‬

‫أَجابَهُ المُحامي قائِلا‪« :‬يا بُوول! إذا كُنْتَ مُصِرًا عَلى هذا القَوْلٍ قَمِنْ‬
‫الرَغْم مِناْروأَني ‪2‬أَحِباٌل أعَانْف أحافِ يتظ على‬
‫مشاعِرسيك وَِنأْن حَْرتيد اْدادت بَحْدقَراءةمذالرّسالةالتيتيد‬
‫أنهم اال عَلىقَيْداِلحَياقهإلأانْأيرى أَنتَْْنَحِمَهذاالبات‪».‬‬
‫و‬ ‫لد‬ ‫عه ‪1‬‬ ‫قات‬ ‫عرو‬ ‫ومفا‬
‫فصاح بوول‪« :‬هّذاهو القول الصّحيخ‪".‬‬

‫َرَدَعَلَيِْالمُحامي‪« :‬وَالآنَّتُواجهنا مَسْأَلةثٌانيةٌ‪:‬منالذيسَيْقَومبدَلِكَ؟)‬

‫أجابَُبُووليشّجاعةٍ‪« :‬أنا وَأَنْتّ يا سَيّدي‪».‬‬


‫قا اللمُحامي‪« :‬هَكذاالشّجاعةٌ!وَمَهُما كائثتنيجةٌذَلِكاَلَمَلٍقسيَكونُ‬
‫مِنْ واجبي أن جيك أيصَّرَرقَِدْيلْحَقُِكَ‪».‬‬
‫‪5‬‬
‫قال ثزول‪#: :‬مناك بلطة بالففمل» ويتكتك أن تقبيك رهلا القضبيت‬
‫ةَ‪».‬‬
‫جْك‬‫اعِن‬
‫حمَهُ‬
‫لحْدِ‬
‫اسْتَ‬
‫(السّيخ) الحَديديّ لِتَ‬

‫أَمْسَكَ المُحامي بِدَلِكَ السّلاح البدائيّ» وَأَحَدَ يَزِنهُ وَيُحرَكُه ثم‬


‫قال‪١ :‬أَنَمْرِفُ‏ يا بُوول آنا نُوشِكُ أَنْ تضم تَفْسَيْنا في مَوْقِفٍ فيه بَمْضُ‬
‫الخُطورة؟»‬
‫قالبُوول‪«:‬هذا احتِمالٌ قائمٌيساَيّدي‪».‬‬
‫قاالملُحامي‪( :‬لِهّذاقَمِناَلأفُضَّلأَنتْكُونَصُرحاءً‪ .‬تَحْنٌالاينلَدَيْنا‬
‫مِن اَلأفْكارٍم لاَمُْخْلِنُ‪.‬مكل كلمنَام عاِنْدَُ‪.‬ماذاعَندَْلِكَالشخْصٍ‬
‫ع غرية شعر‬ ‫الغ‬
‫يَأَيِتَه‪ ُ-‬هَ علَرَفْتَمَنْهُو؟)‬
‫‪ :‬الذ ر‬

‫جاب بُوول‪« :‬في الحقيقة ياسَيّدي أَنَهُ انصَرَفَ بِسَرْعةٍ كير وَكانَ‬
‫قبل انصرافِهمُنْحَبايَنْحَتْفي الصّناديقٍ مِمّجاَعَلَيل أاَتيلة‪.‬وَلَكِنْإذا‬
‫كُدْتَتَظُرأَُنّهُمسر هايدفَإِنَىأُوافِقكَ‪ .‬إنَأىَعْتقِدأَنّهمُسْئرهايد‪.‬كَقَدْكان‬
‫لَهَُفْسُالقوامءوَنَفْسٌ الكرّكة الحَفيفة؛ وَعِلاوةًذعََّللىِكَ قم‬
‫عَلىدُخولٍالمَنِكٍعَنطَْريقٍباب المَعْمَلٍ‪ .‬هَلنّسيتَي ساَيّديأن مفتاح‬
‫المَعْمَلٍكانمَعَهُعِنْدَوُقرعحادئةٍ الاغتيال؟ وَلَكِنْلَيْسَهذاهُوّكل ما‬
‫عنْدي‪ .‬آنالأاَعْرفُياسيدأَتَرْسُونمَ قلَابَلْتَمِسْمَّرهايدمهذا؟»‬
‫أجاب المُحامي‪ :‬ا‪١‬نتََحَحمَْ‏َدقََدّْنْتُ مَعَهُذاتَمَرَّة‪).‬‬
‫قباُولول‪« :‬إذًا ل بادَآنَك تََمْرِفُكم تاَعْرِفُجَمِيعًاأن بالرّجْلٍعَيْا‬
‫‪56‬‬
‫اَعْرِفُكَْفَأصِفْ ذَلِكَأكثَرمَِننأَْنْأق ‪1‬وا إِنَتَ‬
‫لأ‬‫غَريئ‪-‬ا شَيْنَايَضْدِمُكَ‪ .‬أنا‬

‫ه‪».‬‬
‫ِفي‬
‫ََسدْري‬
‫سٍ ن‬
‫ْريرة‬
‫جشَعْ‬
‫‪66‬ينهبِق‬
‫عندوز‬ ‫لجس‬

‫أقَايِلرْسُون‪« :‬أأعَْبَرحفُْبأسنَّيسْتٌ بِشَيْء مِنْهذااتلَذصيِفْهُ »‬

‫قال بُوول‪« :‬هَذا صَحيحٌ يا سَيّديء فَعِنْدَمَا قَقَرَ ذَِكَ الكائِنُ المُقَنّْ‬
‫من بَيْنصَِنادِيقِ الكيماويّاتِ؛ وَاندَقَعَكَالْقَرْدِِيَدْخْلٌ الخجرة سَرَتَ ات‬

‫الفُشَحْريرةٌ باردةًكَالدَلْجَفيعظامي‪ .‬أنأاَعْرفُأَنَّهذ لاَيْسَدَليلَاكافيًايا‬


‫نلمَعْنُوماتٍ القانُونيّةمايَجْعَلي أعْرِفُذلِكَو‪َ.‬لَكِنْ‬
‫سَيّدُتسُونءقَلَدَيّم ا‬
‫لإنسان مَشاعِرُه وَأناَي لَكأَنهمسرهايد‪».‬‬
‫قال المُحامي‪ :‬هن مَخاوفي كأعدٌ الأثباة تفْسَه‪ :‬يلك العلاققةهُالي‬
‫قامَثعَلىالشّرٌَنْتنج إل شارا تعَمْفي السحقيقةأنأُاصَدٌَقكَ‪ .‬وََعْتَقِدُأن‬
‫هِثْريالحِسْكينَقَدِْلَو»َأنَّالهم زاا مُخْتَبنَاف غيُرْقَيِههوَلايَعْلَمْإلاله‬
‫سَبَبَاختفائه فيها‪.‬وَمِنَالواجب عَلَيناأنتُْمْسِكٌبه‪.‬نا بدراذشُو‪».‬‬
‫وُمِْنفٍَ‪.‬‬
‫كرْتََعِد‬
‫لهِيَ‬
‫جاء الخادِمٌ برادْشُوميا النّداءوَكانَ شاحب الواّجْ‬

‫قاالُللحهاُمي‪« :‬تمالك تفْسَكَ يابراذشو أناأَْرتأَنَّذا الانيظاركذ‬


‫أهعصكابكُمْ وَلكِنائريدُاننع حدالَه‪ .‬سَتَقومٌأناوَبُوول باقيحام‬
‫عويةهذا‬ ‫ااَف أتحملأن مش‬
‫ممر‬
‫علكَيْعءَلى‬
‫هاَللعف وإذا سار‬
‫العملٍ‪.‬وَكِنْ علا أن تَخترِسَ حَْيةأن يَخدُتَ حَطَأ يأُحذاول المخْوم‬
‫لَب مِنَ الباب الَلميّ‪ .‬ذا تيك أَنْتَ والصِّيُ أدبا إلى الخَْفِ‬
‫‪1‬‬
‫الَكُمماَوْقِمًاعِذْدَالبابالكَلفيّلِلْمَعْمَلٍوَععَ كُلمِْنْكُمعاَصًاغَليظةٌ‪.‬‬
‫وَلَدَيْكُما عَشْرٌ دَقَايِقٌلِتَذْمَباإلىهناك‪3‬‬
‫‪َ.‬ك الشساميفي سيول انيرا بواو فل «وَالآنَكَلْنَْمَبْ‬
‫اُوول‪ .‬وَأتَلَّالقَضيبَ الحَديديّ ََححْْتتََّإبطِو ْم سار‬
‫تَحْنّ إلىمَوْقَعَِاي ب‬
‫مام بُوولمُتَّجًانَحْوَالمَعْمَلِعَبْرَالفناء‪ .‬وَلَمَا وَصَّلا إلىمُناكَجَلَسا‬
‫صَايتَيْنيَْظِانٍ‪ .‬كان صَجِيجٌلَنْدينَصِلُخافًامن حَرْلهِماوَلياَفطَُةُ‬
‫إلَاوَفْحُأقدامتَسيرجٌَيْئَةوَدَهابًاداخلغُرْفةاٍلمَْمَلٍ‪.‬‬
‫َهَمَسَ بُوول‪« :‬مَكَذا سَتَسْتَرٌّ هَذِهاِلأقُدامُ ذفيالسَر طَوالٌ الها‬
‫وَالجْرَْ الأكبر مِن اَللَيلِ‪ .‬وََنْ تَيَوَكإِّفلَّا عِنْدَما يَصِلٌ عَثَارٌ جَديدٌ من‬
‫الصَّيْدَليٌ‪ .‬نإَنّاهلُصّميرٌالقَلقُالي لايسَْريحُ‪ .‬آدبا ققدي إن كل خطوة هن‬
‫مَذِهاِلحلُواتِ مُلَطَّحةٌبالدّماءء وَلَكِنِاستّوغجَيدَاَكل ليياسيدأيسُون‪:‬‬
‫ييه‬ ‫وسيع‬

‫بك‬ ‫و‬ ‫يِبْطءِ‬


‫”‪3‬‬
‫كان وَدْاتقِيلَا صايخبًا‪.‬‬
‫تَنْهَدَأيِرْسُونوَسَأَلَبُوول‪« :‬هَلْعِنْدَكَدَليلٌآد؟)‬
‫كتميرو‪.‬‬
‫لبمُاوول بالإيجابوَقال‪:‬القَدْ سحتتيذا‬
‫باردةتسشري‬ ‫تقال المُحامي‪ :‬ايبكي؟ كَبّفتكانذَلِكَ؟)وَأحْسٌ بِقٌشّعْريرةٍ‬

‫‪034‬‬
‫بُوول‪« :‬يبكي كَنهُ امرأ كأَنوَهُ شَخْصٌ صل طريقَةُ في‬
‫سويد ا ‪1‬‬ ‫الحياة‪ .‬لَقَدُكان هذا عاد‬
‫أَيْضًا‪».‬‬
‫و‬
‫يةٌقالعَشرٌقد انتَهَتْقَأَخْرَجَبُوولالبَلطة مِنتَْحْتِكَوْمَةٍمِنّ‬
‫كانت الدَّقائِ‬
‫لق لمُسْسَخْدَمٍفيتَشيئةالصَّناديق»وَوَصَعَاّمم على فب ونْصَدةٍكي‬
‫ُلتَيهرَُما الطَريقَ للْفُجوم ؟َامقرب أََرْسُون وَبُوول بِأنْفاس‬
‫دَلِكَالبابالمُْلتٍالذيكانت وّراءهِلك الحُطُواتٌ تَرُوحجَُيْئَةوٌدَهابًافي‬
‫هَدَأةٍاليل‬

‫صاع أَبْسُون بِصَوْتٍ عال‪« :‬جيكل! أَريدُأنْ ‪2‬‬


‫وَلَكِنْلَميَْحْظبأ رد قَواصَلَصِياحَةٌ‪«:‬أَأنذاِوٌكَ‪ .‬تسر تَمْتَقِدُ آنَّيناما‬
‫إذاآ‬ ‫كَندتٌ ويَنِخِت أن راك وض‪1‬‬
‫الصّحيحقَسيَيمُبطري غي ارلصّحيح‪.‬إذا َمم يرضالاقسيكوثبالو‬
‫الغاشمة‪).‬‬

‫‪0‬يْه الصَّوْتٌ قَايلً‪:‬ا اأَيَْسُون! للهعَلَيْاَر‬


‫»َحَمْني‪).‬‬ ‫رَدَعَلَ‬
‫أقَايَلرْسُون‪« :‬آو! لَيْسَهذا صَوْتَجيكل! نه صَوْتُهايد!فَمُحَطّمٍ‬
‫البباُبٌويوال‪».‬‬

‫َم بُوول البَلطة عاليّك ثمضَرَبَ الباب بِعُنْفٍ فاهترٌ المبنى تمأنثير‬
‫ضَريتدة ادع البابٌُ لِشِدَّتِهاء وَدَوَتْ مِنْ دايلٍاللحُجْرةٍم د مع‬
‫وَكََنّهاصَيْحَةٌوَحْشٍ خائفٍ‪ .‬نمازْتمَعتِ البَلْطهمُمَررّةٌثانيةًوَثَالثةٌ ورابعة‬

‫‪184‬‬
‫يُلمٌَرّةٍوَلكِنَامب كانم العالقَوي»والمُضّلاتٍ‬
‫وَارتَجّالبابُف ك‬
‫مِنَ النّْع المُمْتازٍ‪ .‬وفي الصَّرْبِةٍ الخامسة انكَسَرَ القفْلُ وَسَقَطآَ خخطامٌ الباب‬
‫داخل الغزفة‪.‬‬
‫عِنْدَِذٍِ تَراجَعَ المُهاجمان قَلياء وَكَدْ أَذْمَلَّهُّما العف الذي استَخْدَماهُ‬
‫وَالهُدوءٌ الذي أعْقَبَ عَمَلِيةٌ اقتتحام البابء وَتَظا داخل الغُرْفةٍ‪ .‬ها هِيّ ذي‬
‫الغْرْفةٌ هاوئةٌ في ضَوْءِ المضْباح» وَنارٌ الجذفأة مُشْتَعِلةوَإبريقُ الشّاييُرْسلُ‬
‫أزيرةُ الخافتَء وَمُناكَ درج أو دُرْجانٍ مفْتوحانء وَبَمْضُ الأؤراق مربي‬
‫بعناية على المِنْصَدةٍء وَإِلى جوار المِدفأةٍ كاتِ الأَدَواتُ جاهزة لإعدادٍ‬
‫الشّاي‪ .‬وَيُمْكِنٌ القَوْلُإنّهكاانتأَهْدَاًغُرْفةلٍفَنيدنء وَأَكْثَرَهاتَْسيعًاوَنِظامًا‪.‬‬

‫وَفي وَسَطٍ الغُرْفةٍ كاث جُمتَُهُلوَْجُقلاة العألىزضر‪ .‬فَاقْتَرَبا مِنْهُعلى‬


‫‪.‬ياوه [فوإزد حإزودَقديَدت ليه‬
‫أطراأصابمهماوَكَبهُعَلىطْره‬
‫أماراثالمالسشَّدي‪.‬دلٍَقَدُكانمَُْئَّديًامَلابسَواسعةٌجدًاعَلَيْ‪.‬م‪َ.‬لابسَ في‬
‫حَجْمالدكنُورجيكل‪.‬وَكائّثقَسَماتُوَجْههِتبْدووَكَنّهاحي وَلَكِنَاليا‬
‫كانت قَدْفارَقَتِ الجَسَدَ‪ .‬اقولالإخرة‪-.‬وتاواى العارررةالمكسررة‬
‫فييَدِالجن المُلْقاقوَشَمَاّلرَائحةالقَويّةداخل الغُفة‪ -‬أنهَنظرٌإلىجل‬
‫نقكدر‬ ‫رَج‬
‫اُلٍ‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫قالّ‪ :‬ماعو‬
‫هايدإل حىَيْتُيَلْقَىحسابة‪.‬وَلَمْيَبْقَكنإالا‬

‫وَبَدَيَفْحَصانِ المَكانبِكُلعٌناية»وَكَمتَْكُنْأيغُرْفةٍفي‬
‫‪7‬‬
‫مِننَْظرةٍواد إِذإِْنَّجَمِيمَالغُرَفِكاّثخاليةوَقَدظَْهَرَِن اَلُبَارِالذي‬
‫تساقطعِنْتدح ايهاأنه لت مُْقةلرةٍ طويل وةَلَمْيَجدا فيأي كان‬

‫دَق بُوول بِقَدَمِهِأَرْضَ العْرْفةٍ وأَنْصَتَ م قال «‪:‬‬


‫‪000‬‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫وب‬


‫الشّارِعالجاذ‪ 3‬كن لباكا متُْلقاوءَعِنْدَمابحناإل جىوارءوبجدااتاج‬
‫‪:‬و وو‪+‬‬ ‫عقن ه‬ ‫دوه‬
‫وََدْعَلاءالصَّدَأءقَقالَالمُحامي‪ :‬ايبْدوآنَمَذاالوفْتاح كميُسْتَخْدَمْمُندزَمَنِ‪( .‬‬

‫قالبُوول‪« :‬ألاترىياسَيّديأَنّهُمكسورٌء كمالَوْكانشَخْصٌ قَدْداس‬


‫عَلَيْهِفَكَسَرَهُ؟)‬

‫اقلاملُحامي‪« :‬آي هذاصَحيحٌ!والوِفتاحمُعَطَّىبالصَّد‪».‬‬


‫تبادَلَالرَّجلانِنَظْرةحفَيهَاؤْفٌ مَل ثم واصَل أَيرْسُون حَديَهُ قاا‪:‬‬
‫«إنّيل أافْهَمشَُيْنَاي باُوولءفَغَْرُْجِ‬
‫رمْْإفلى‬
‫ةِ المَحْمَلٍ»‬
‫صهداالشُلَمفَي صَدْتوٍَبَدَآيَنْحَصانٍمُخَْوياتٍالف‬
‫يَنْظْانِ اإلجلُىنَّةِ الملاا علَألىَرْض مِنْوَفْت ِآحَرَبشَيْءِاملنرّع‪.‬‬
‫وَكانَ على إخدى الْمَناضِدٍ بَقايا بَمْضٍ المَوادٌ الكيماويّة» وَمقاديك مُخْتلِفةٌ‬
‫مِنْمادبَضاءَوضِعَتْ في أَطْباقٍ رُجاجِيّة صَغيرة‪.‬‬

‫قال بوول‪« :‬هذا هُواَلعَقَارُتَفْسْهُالّي كُنْتُأَذْمَبُداممًاا لإخضا‬

‫الا‬
‫عَلَّيانٍ الماء فيه مِمّا وَجّهَ‬
‫انتباهَهُماإل اىلمِذْفَاةءحَيْتٌكانقَدأَْعِدكَرسي وَثيروٌَوْضِعَتْأَدَواتٌإعْدادٍ‬
‫الشَّاي إلى جواره‪ .‬ركان السّكّرُ مَوْضوعًا في الفِنْجانِ‪ .‬وَكانَّ على أَحَدٍ‬
‫الرّفُوفٍ عَدَدُ منالكُنّبِء وَكانَ هناك كتابٌ مَفْتوحٌ بجوار أَدَواتٍ الشّاي‪.‬‬
‫وَكَدْدهشأيَرْسُون عِنْدّماومَجمَعدَ أوحوَدهَ الكُتْبٍ الدَينيّة املتُيكعاْن ج‬
‫جبَكلبًا‬
‫بهاء وَلَكِنْ كان عَلى مَواوِشٍ الكتاب عباراثُ كُفْرِ وَلْحادٍ مكتوبةٌ بخَط‬

‫إنّجَهت أنْظارهمابَعْدَدَلِكَ إلىالرآةٍ الطَويلةء وَشاهداء وَكَدِاستبدٌ يهما‬


‫الرُعْبُ» ما تَعْكِسَهُأغماقٌ المزآة مِنْ صُوَر‪ .‬وكات المزأة مؤضوعة بِحَيْتُ‬
‫لا تكس إلا وَجهئْهما لاحي وي اللّْبٍ الوَدْيٌ وَهِيَ تَراقسُ‬
‫في الوذفأة وَتَنَكِسٌ في صُوَرِ وَأشْكالٍ متَعَدَدةٍعَلى الواجهاتٍ الرجاجيّ‬
‫هدَيمنَ عسَ أيُوول قائلا‪« :‬لَقَدْ َهِدَتْ هَذِهِ الزْآةٌأخدانًاغَريبةَ يا سَيّدي‪».‬‬

‫قال المُحامي‪« :‬لَيْسَهأنَاغكْرَبُ مِنْهاذاتها! ماذا كان يُرِيدُجيكل؟»‬


‫وَهُنا أَصِابَئُهُ رِعْدةٌ عِنْدَ ؤْكْرٍ اشم صَديقِد وَكِنَهُ استَجْمَعَ شَجاعَتَهُ‬
‫وَوَاصَلَ حَدِيئَهُقايلًا‪«:‬ماذاكانيُرِيدُجيكلعِنْدَما جاءَبهاإلىمُنا‪».‬‬
‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫لم‬ ‫عم‬ ‫م ند‬
‫ّوؤال!»‬
‫سه‬‫لذا‬
‫اَّ‬
‫قال بوول‪« :‬ه‬

‫بهابَعْدذَلِكَإال مىدَحّْتكُّبٍتُور جيكلفَوجداأكاُوالمًأاومرناقِ‬


‫المُركتطبةٍ بعنايهة» واَدعَكلهَيْها ظَرْفٌ كَبيرٌ مَكحُتوبٌ عَلَيْهِ اسم أَيَرْسُون بخَط الطبيب‬
‫‪2‬خ ‪# .‬‬ ‫‪0110‬‬ ‫و‬ ‫كج‬

‫‪7‬‬
‫ىلأَز عضَدَدمِنَالمُرققاته‬
‫شين نح المُحاميالَف وتساقطنهعَل ا‬
‫‪ 0 72‬وصنة وك بق الشّروطٍ الغريبة وَالّي كان أتزسون‬
‫قأَعناُدها إل اىلطَّيبٍمُنْدسُمه شه وَلكِنْ مكانَ إاذسومازد هايدكرأ‬
‫المُحامي ‪ -‬وَعَيناُلتُاصَدُقَانٍمياتر ‪-‬ى اشمجارييلجُون وده تر‬
‫إلى بُوول ثمإلى الوص مره أنخرى» وأخيرًا إلى جل الرَجُلٍ المُمَدّدةٍعَلى‬
‫البساط (السّجادَةِ)‪.‬‬

‫قال‪( :‬إنَرّأسي كدورٌ‪.‬لَقَدُكات هَذْهِالوصيّةمعَهُكُلهّذه الام وَلَيْسَ‬


‫هِنْسب يَدُعُوهُلِأَنيُْحِبني‪.‬وَلابَْآل قَدَْعَربَِالكَصَبالشَّدِيدٍلِتََجُّمي‬
‫َل ومعذِك فَلَمَُْزف َه الوَصي‪».‬‬
‫وَأَْسَكَ المُحامي يثانية المُرْفَقاتِ‪ .‬لَقَدْ كانت رسالة مُخْتَصَرةٌ بخَط‬
‫كَ‬ ‫ُان‬ ‫يقَددْك‬
‫ههاا‪ .‬فَقالَلِبُوولصائِحًا‪« :‬بسُووَل لَ‬ ‫خْلا‬
‫ييأَع‬
‫رفِ‬
‫اٍوَ‬
‫تَّيب‬‫الط‬
‫عيًاوفيع العفاليؤم‪.‬لس ون الشذكنأن يكو أحدٌ كذ تقلْص ونه‬
‫ف ميِذْلهٍَذِ اهلمَْرة الققصيرة‪ .‬ل بادأَنّهُميازالُحي لمَابردأَنبهَء وَلكِنْ‬
‫لماذايَهرْبُ؟وَكَيْفيَهْرْبُ؟وَإذقاُلْتُنه هَرَبَفَهَليَُمْكِنن القولُإنَهّايد‬
‫َد اِنتَحرَ؟عَلَيْناأن َكُونَفي مُنْتَمَى الحَدَّرءوَإِلّاجَلَبْناعَلىسَيدِكَهرا‬
‫مُسْتَطيرًا‪).‬‬

‫قَسَأَلَهُبُوول‪«:‬ليماذا ال تلافرْوَّساالة سيَياّدي؟»‬


‫‪.‬سْألَ الله‬
‫يَلّا‪ :‬أن أشىم فايهأَا‬ ‫مليُْهحِامي فيلَهْجِةٍ‬
‫كَارَلدعََ‬
‫م قرب الوَرَقةًمِنعَْيَْيُهوََِرَامياّلي‪:‬‬ ‫ِا‪».‬‬
‫فهّذ‬
‫ْ لعِ‬
‫وَدا‬
‫َناك‬
‫كمُ‬
‫لكونَ‬
‫اايي‬
‫ألَ‬
‫‪070:‬‬
‫‪١‬عزيزي‏ أَيَرْسُون»‬
‫عِنْدَمَاتَمقَحُمَذِِالوَرَةٌفي يَدِكَسَأَكُونُقد اخممَيْتُفي ظروفٍلَيْسَّفي‬
‫اككِنّمشاعري وَالظّروفَ المُحيطةبمَؤْقِفيالغَريبٍ‬
‫يذ تكو به و‬
‫شم أ‬
‫‪ .‬اذْمَبْوَاقرَإالقِصّدّ‬ ‫امسق‬ ‫امي ارال‬
‫‪.‬ذا أَرَدْتَأَنْتَعْرِفَالمَزيدَ‬ ‫هَوْفبَ‬
‫لاون َ ص‬
‫لي‬‫اليقال‬
‫الذيلاييوق صداقَتَكَ‪.‬‬
‫يس‬‫قاقر اعتترافاتِ صَديقِكَ البائ‬

‫هري جيكلا‬
‫قال أَيَرسُون‪« :‬لَقَدْ كانَتِ المُرْقَقَاتُ ثَّلانَاء فََيّنَّالتَّلنة؟»‬

‫ا بوول‪« :‬ها هيّ ذي يا سَيِدي‪ 1‬وَأفظاة رَبْطةٌمَخْتومة في عِدَةٍ‬


‫ةِوٍ‪ .‬إذا‬
‫لهَْذ‬
‫اَن‬
‫سَعا‬
‫ر ْن‬
‫أَماكِنَ‪ .‬فَوَصَعَهاالمُحامي في جَيْبهِقائِا‪«:‬التالقل‬
‫يىه‪.‬‬
‫عظَعل‬
‫ْافِ‬
‫متُْح‬
‫سأَن‬
‫اعَللىكل ‪-‬‬
‫كان يدك كرب َوفيلكفي وُشْعنا‪-‬‬
‫ِنَّالسَاعةً الآنَّ العاشرةٌوَعَلَيأََذنْمَبَ إلى البَيْوتَِأَفْرا مَذِِالأؤراقٌ في‬
‫فه اللَيْلِسل في لَب الشّرْطةٍ‪».‬‬
‫هُدوءءوَلكِنْيسَأَعودُقبل مُصْتصَ‬

‫ين‬
‫أخرى‬ ‫ثتُمرّجا وَأَغْلقا باب المَعْمَلٍوَراءَهٌما‪00 .‬‬
‫الَدَمٍالمُْتَِعِينَ حَوْلٌادفو وسارإلىيِه حي كَييَْفْرأالًوَثيقَييْن‬
‫لكين سَوْفتَُِيلانِماشابهذه الأخداتٌمِنعُْموض‪.‬‬

‫”‪7‬‬
‫الِرضّةوُاكمهاا دكثُور لاون‬
‫في اليْماِلَيسعمنْ ينايرسنة‪ 81-‬آي من بَعةٍيا تَكََيتُبريد‬
‫القَدِيمٍهري‬ ‫وجو‬ ‫المّساء‬
‫جبكل‪ .‬فَاندَهَشُْتٌ كَبيراءلِأنّاكمتَحْتَدمِنقَْبْلُأنئتراسَلٌءمَضْلاعَنْأني‬
‫كُنْتُد آن وهَتَاوَْثُ العَشاءمَعَهفُياليل الساببققةةٍو‪َ.‬لِهَذالَ كيل وجوة‬
‫سَببيَدْعُوهُلأَنيُْرِسِلَليخطابًامُسَجَلًا‪ .‬أنا مُحْتَوَياتُ الخطاب فُقَدْ‬
‫‪1‬‬ ‫ااءبه‪:‬‬
‫زاقثمِنْدكي ‪ .‬وَإِيِكَم ج‬
‫‪١‬ربمسيد ‪‎‬ةنس ‪1١/8-‬‬

‫‪١‬عزيزي‏ لانِيُون»‬

‫جل‬
‫وى مها‬ ‫الاتع تك‬
‫كاسني علىالل‬
‫عباتيوََرَفويَعذرَتيعلىالتذكيراليم قف جَميمًاعلىاغَدَيكَ‬
‫لي لَبادَزْتُ في الحالٍ وَصَحَيْتُ كلما أَمْلِكُ وبيّدي ذاتهاء لِمُساعَدَتِكَ‪.‬‬
‫وَأنا أقولَكَدَوْرِييا لانيُونإنَّخياتيوَكَرَفِيوَقُدْرَتيعَلى التذكير‬
‫السَليمهي كُنّهاتَحتَوَحْمَكَِك‪ َ.‬وإذا تَحَلَيْتَعَتيمَذِاوللَّيْلةَسَووفْ أَضيعٌ‪.‬‬

‫جم رديت وعراصيزةر ةع لذت‬ ‫لمشيأ‬


‫مَطْلويًا لعِيادة أَحَداٍلأباطرة (المُلوك والحكّام)‪ .‬أن وجو عَرَيَوقكأشيد‬
‫‪7“:‬‬
‫هذاالخِطابَ مَعَكلَِتَرْجِعَ ليث تجنّهجةرَُأْسَاإل بىَبت ‪.‬ي وَقَدأَْصْدَرْتُ أوامري‬
‫ريكَ وَمَعَُصِانِعٌمَفاتيخ‪.‬‬ ‫اُف‬‫ظدّه‬‫تَحِ‬‫نفَ ت‬
‫اَوْ‬
‫إلى بُوولرَئيسٍحَدّمي وَس‬
‫وَعََيكُمأْذ نحو باب عزني بالمغمل»وها لت يمفرولوفع‬
‫باب الخّزينةٍ الرُجاجيّ المَحْتوبعَلَيِْالحَرْفُ(أ)مِننْاحي اةليَسالٍ وَأَنْ‬
‫تير لفل إذا كات الحَزياًملق كم خوج الدج الرّابِعَمعِنْعلىبِكُلٌّ‬
‫مافيه دُونَأيونغي شو ذهارخ ليث دمِن أَْسْفَلٌ ني أَخْسَّى ‪ -‬وَأنا‬
‫أعانيحاليًاِنَالازتباكلهمي أن أسي تءَوْجيهَك‪َ.‬وَلكِنّكَسَوْفَتَعِْفُ‬
‫سضٌاحيق وَوِنْينةزُجاجيَةٌ‬
‫افليبمَعْ‬
‫تٍْ‪ .‬ق‬
‫اهِن‬
‫يفيم‬
‫وما‬
‫تب ب‬
‫حمَْطلو‬
‫ُجَال‬
‫مّرْ‬
‫الد‬
‫صَغيرةٌ وكتابٌ أَرجُوكأنتَْحْوِلَمَعَكَهذا الدرْجَإل مىَيْدانِكافنييش كما‬
‫ورا ‪3‬و ون أَنتُْحْدِتٌ فيهأي تَغْيير‪.‬‬

‫«اهَلذاج هُُروَْءُ االألوخلِمدِنَْمةٍ اأَلريْجُوها مِانْلكَخ»أمَِذاعَْنمِةٍ‬


‫تانية هِيّكم يالي‪ :‬إذا بَدَتتَنْفِيدماطبهمنْكَامسجتولامك هذا‬
‫الخِطاب قَسَوْفَتَتَمَكّنُ مِنَالعَؤد بلمف اليلوَل يتيك‬
‫طيه يناع الذي‬
‫مطرْفي‬
‫تمُِنْ‬
‫إل يىَْتِكَرَجُلَاسَوْفَيُخْبِرْكَأنَهمُورْسََلُ‬
‫أَحْصَرْتَهُ مِنعُْرْقتي‪ .‬وبذلكتَكُونٌقد قَمْتَبِدَوْرِكَوَاسِتَحْقَفْتَشكْري‬
‫جيل وَعِرْفانيلَكِالجَميلٍ وَإذاكنت مرا عَلتىَوْضيمحالابَسَهذه‬
‫المُهمَةَمِنعُْموض قَسَوْفَتُذْرِك‪ ُ-‬بَعْدَمُرورٍححَمْسِدَقائقٌعلىإِنُجازها ‪-‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫جُسرَْءيِمُِنوْهَادَي إلى وَفاتي اأخوتِلالٍ قُدْراتي العَقَليّ وََسنََكَتَكُونُ‬
‫المَسْتول عَمّاحَدَتٌ‪.‬‬

‫‪595‬‬
‫«وَعَلىالرّغممِنْبي بِنْكَصَوْفَتَْتَجِيبُلهذا الرّجاءِإن َي يد‬
‫يَذِهِ‬
‫وَيَدَيرجفا لِمُجَرّدِاكير في احتِمالٍعَدّماِستِجابيِكَ آَهُ‪.‬دَكّرْف ه‬
‫ا مِنلَكب النّدِيدو‪َ.‬مَعَذَلِكَفناوق‬ ‫يمي‬ ‫عر‬
‫هذا الكَزْبُءوَتَرولُعَنِ يَلْكَ‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫صَديقَك‪.‬‬
‫هاج‪21.‬‬

‫«مَلْحوظةٌ‪:‬أَبَععْدلأََنفْْتُ هذا الخطاب حَطَرٌيبليأَنهُِنَاّلمُحْتَمَلٍ‬


‫ألياسمي البَريدُل ياَصِلُكَهذا الخِطابُ إلاف صيَباحالع وَفيذه‬
‫زبالليلقنياقلتالليبابكأثناه‬
‫اسالوياتويريلاثبرهف ب‬
‫لها كمَوحُضور رَسُولي عِنْدَ مُُنقتَصضََفٍِاللَبلٍ‪.‬بم يدجمعَنْلِك‬
‫صَاعٌالفُرْصةٍ أمإاذا مَدّتٍاللهالثانيةهُونأََنْيَحْدَّتَش؟فَيَْاءٌعلمْ أَنّكَقد‬
‫أَدْرَكْتَنِهاية صَديقكَ هِئْري جيكل‪».‬‬
‫«عِنْدَما قَرَأتُ هذا الخِطاب تَأَكّدْتٌ أَنَصَّديقي قَدْ جُن‪ .‬وَلكِنْ وَجَدْتُ‬
‫أن ِن وْاجبي أن قد م طاَلبَةُنيإلىأن يَْبْتَل ديُونَأذنىشك ألهقد‬
‫أصيب بالجُنون‪.‬إِنَّعَدََفهُم ليِهَذِهِالرسالةالعّريبة علي غَيْرقَاورعلى‬
‫َه تدىمته »اوَلكِنْلَيْسَمِن اَلمُمْكِنٍأَنيُْهْمِلَشَخْصٌرَجاءًصِيعَ‬
‫بِِثْلٍمَذِهاِلعبارات‪ .‬لِهّذا غادّزثُ مكتبي‪ .‬وَاستَدْعَيْتُُ عَرَبةَنهكَهَبْتيها‬
‫افليحالٍ مإَلنْىزِلٍ الدكتُور جيكلكانرئيس الخدمفي انيظاري»ِذْكان‬
‫هتَعْلِيماتٌ الخاصّةٌبو وَأَرْسَلَ‬
‫َد تَسَلّمَفينَفْ اسلبَريدٍخطابًامُسَجلَابهب ال‬

‫‪0‬غ‬
‫واعماير ‪#2‬‬
‫كخر تتَحَدَّث فانّجهنا‬

‫هقَويّ والق‪2‬فْلمُعمْت اانراء اقلال الوناّكمجَياعرُفإن‬


‫عْفةٍ‬
‫جَمِيعفًقانَمحْوّالمعَعقْماّل‪ .‬ك وانباابُالغْر‬
‫ايرلةفبقيَانْبحء وَسضَيْلَْحِرقَُبًا بالًِا إذا استَخدَمَ‬
‫سَيَحِدُ صُعوبةٌ كب‬
‫لقره في كَنْحِهِ‪ .‬ما صِانِعٌ المفاتيح كَقَدْ كاد اليَآَسُ أَنْيتَملَكَهُ وَلكِنَّهُ كان‬
‫عالًا ماهرًاوَتَجَح بَعْدمَأُوَرنسٍاْعَيتيَْنْفنيَحَ الباب‪.‬‬
‫لتحت بهد ذَلِكَ الحَزية الي عَلَيْها الحزفُ () وَأَخْرَجْتْ الدُزج‬
‫لمَطلوبَ» وَمَلأنة بالقَش» كمربط وََمَثهالوَرقَ» وَعْذْتُ ب إهل بىتي ‪.‬‬
‫«أَحَذْتُ أفْحَصُ مُحْتَوَيات فَوَجَدْتُ الساحيقّ مَصنوعةً بعناية» وَلكِنْ‬
‫لبَيمّْسهَارةٍ الصّيْدَلِيٌ؛ وَلِهَذا فَقَدْيّدا واضِحًا أنّها كاّث مِنْ صُنْع جيكل‪.‬‬
‫وَعِيْدَما كَتَحْتُ أَحَدَ الظرُوفٍ وَجَدْتُ ما بّدا لي هِنْكًا عاديا نيش اللّون‪.‬‬
‫‪ 0‬الدّم‪.‬‬

‫انلكّتتابة‬
‫‪.‬‬
‫ًا وَأنّهتاوَقَمّتْفَجْأةً‪.‬ومكاَنّلثهُْنحاكوَظةٌ تُضافٌ‬
‫ْئِْذٌعيام‬
‫توتَقََمَتقْمُ‬
‫أمامبََعْضٍالتّواريخمِنوَْفْتٍلآحَسَوَلَمَْكُنْتلْكَالملحوظة تَعْدو‪ -‬في‬
‫مُحْظَمالأخوالٍ ‪ -‬كَلِمةَواحدةًهيكَلِمةٌ‪١‬مَرتيْنِ‪.‬‏وَكَدوَرَدَتْهذهالكَلِمةٌ‬
‫عِدَّةِمئاتٍ مِنّ التّواريخ‪ .‬وَكانَتْ هناك عبار‬ ‫وله‬
‫فحَيوالي ست مَرَاتٍمن‬
‫عم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫ك‪5‬‬ ‫رموجرة‬ ‫عه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪#‬ه‬


‫اخرى وَرَدَتْفيتاريخمُبَكْروَأَعْقَبنْهاعِدَهُعلاماتٍ تعجب‪ .‬وَهِيَ عبارةٌ‬
‫«إخفاقٌ كايلٌ»» وََكِنَّ مَذِهِ العبارة تلتكَمرَّرْبَعْدَ دَلِكَ‪.‬‬
‫‪422‬‬
‫«عَلىالرّغْممِنأَْنَّهذاكلهقدزاد مِنفُْضُولي نهك يمُفِذنيكثيراء‬
‫إذكْيف يَنْجُمْعَنوُْجودهَذِهاِلأَشياءِفي َي أيأَْرعَِلىشَرَفِالدكتُور‬
‫جيكل أوسَلامةٍ عَفْلِِآَوْحَياتِهِ؟ وإذا كان في استطاعة رَسُولِهِ أن يأنِيّإلى‬
‫بينيقلِماذال يَاسْتَطيعٌأَنيَْذْهَبَ إلىأَيّمَكانٍآحَرٌ؟وَلِماذايَجِبُعَلَيّأَنْ‬
‫أقابلدَلِكَالسّخْصّ سرًا؟كُلّماأطَنْتُالتْكيرَف ميَذِهاِلمؤْضوعاتٍ زاة‬
‫اعتقادي أي أَتَعاملُ مع حالةٍ مِنْ حالاتٍ المَرَضٍ العَفْليّ‪ .‬وَعَلى الرَغْم‬
‫مِنأَْنّأيَمَرْتُحَدَّميأَنيَْذْهَبواإل فىِراشِهمْفَإنّيحَشَوْتٌمُسَدَّسي القَدِيمَ‬
‫بالرّصاص حَاتَسّىأتكُِونعَعَْدلىادٍ لدّفاععتَفنْْسي‪.‬‬
‫نوماإن كلق الشاعةً مله الثايةعثرة خَتىشيقك ‪1‬ق تخفيفة قلى‬
‫الباب‪ .‬و" بْتُ بتَفسيلِأفْتَحَالبابَ»فَوَجَدْتُ شَخْصًَاصَِيلَالجشم يتك‬
‫ِصُورةٍ تدعو إلى الشَّمَّةِ عَلى أَحٍَأَعْوِدة المَدْخَلٍ‪.‬‬
‫سَألثُ‪« :‬هل جِدْتَ مِنعِْنْداَلدكُتُورجيكل؟»‬

‫أجابي‪ :‬اتَحَمْ‪ ).‬وَأوْمَاً قَليلًا بِرَأسهِ‪ .‬وَعِنْدَما طَلَبْتُ مِنْهُأنْ يَدْخْلَ لَمْ‬
‫يَسْتَحِبْ لي قَبْلأن ينْظرَوَراءهإل اىلمَيْدانِ المُظلِمٍ حَيْتَ كال أحَدُ رجالٍ‬
‫الشّرْطَة يَسيرُ على مسافةٍ غَيْرِبَعيدةٍ وَمِصْباحَةُ مُضاءٌ‪ .‬وَعِنْدَما رَأَى زائري‬
‫رَجُلَ الشزطةٍ انرَعَجَ وَأَسْرَعَبالذخول‪.‬‬
‫«أنا أعتَرِفُ بِألَنَّهاذنِهِ ا الللتوّماصي‪7‬ل ق‪َ0‬هدْ جَععَملئْني لا أرتاحٌ لشَلّخْصِء ومَلوِهمَهذا‬
‫ّسي وَأناأنعْبَُعْهرُإْلفىةٍ الكش ذات الضّوْءِ الباهر‬ ‫دلى‬ ‫َيع‬‫ُتٌسيد‬ ‫مَهعْ‬
‫وَض‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬

‫حاَْلتْونَجََدّْتُهفايية مُْصةَ لين ملاح بؤُضوح‪ .‬إن َمْره قطقبل‬


‫أ‬
‫دٌ‪ .‬قد كا ضنَيلٌاليهك»ما سَدبََقكٌأََنرْتُ» وآ‬ ‫يمْر‬‫كاأَ‬
‫أهذ‬
‫ذَلِكَ ‪-‬‬
‫مَلامِحَوَجْهِهِكانّتْمن المطاعةٍبِحَيْثُصَدَّمتني‪.‬وَأَذْمَلَي كَذَلِكَأنَّهكُانَ‬
‫ي‪َْ-‬مَعبيْنَالحرَكة النّعِيطةٍوالضّعْف بدنيالباديعَلَيهو‪َ.‬أَذْمَلَيم أاخدئة‬
‫جود مَعي في يَلْكَ الظروفٍ مِنِ اضطراب‪.‬‬

‫كان الرَجُلُ يَرْتّدي مَلابِسٌ تَجْعَلُ لابسّها مَوْضِعَ شخْريةٍ وَاستهزاءِ‪.‬‬


‫ت واسعة‬ ‫اقَدْ‬
‫كازٍ قَ‬
‫اْش مُمْت‬ ‫ُةًممِن‬ ‫قنوع‬
‫وَعَلى الرّغْم مِنْأنّهكاادّتْمَض‬
‫علي بصُورةٍملحوظة‪ .‬فَقَدْكا انلبَنطَلونُ َضْفاضًا وَكَدْ طوَى طَرَكَيْهِ عَتّى‬
‫لا يندلا عَلى الأَرْض؛ وَكانَ الجُرُْ الأوْسَطُ مِنْ سُيْرَتِِ إلى ما دُونَ حَضْرِهِ‬
‫بدَرَجِةٍ كُبيرق كما كانّتٍالياقةٌ واسعةً بِحَيْتُ امتَدّتْ عَلى كَيميْه‪ .‬وَالكَرِيبُ‬
‫م عدييملإلاىلشبك»أن‬
‫افلأيَمْرِ أَنَمَّذاللّباسَ الفشيلةليز‬
‫الوا شَحْصِيهِاَن بحْبٌ استطلاعدَفَعَنِيإل مىَغرفةٍ‬ ‫د‬
‫شهوأشلوب ياتوَوَضْعِاهلاجتماعي‪.‬‬

‫«كانّزاثري في غاية العَجَلةِممِنأَْمْر ‪.‬هِفَقَدْصاح بي‪ :‬همل أَحْضَرْتها؟‬


‫هَلأَحْصَرْتها؟» َكانَمِناَلرُْعِحَيْتُوَصَعَيدَهعُلىذراعيوَحاوَلَ‬
‫ْلَمرَسَينيرةٍ‬
‫عَما‬
‫َنْد‬
‫ِأَخفْسَُسْتشٌعِ‬
‫بَد‬
‫يأَهنُرّني‪ .‬وَلَكِنِيدَفَعْتٌيَدَهُبَعيدَاء وَ‬
‫باردةتَسْرِي في دّمي‪.‬‬

‫«قَلْتٌلَهُ‪(:‬تعال يا يدي لد سيتآنالمتتعافبَمْد‪.‬خلسمن‬


‫فيمَفْعَدِي المعْتادٍ‬ ‫ل‬
‫د حَذْوي‪0 .‬‬ ‫آنا‬ ‫ت‬
‫لَدْ‬
‫قفَضْلِكَ‪ ).‬وَجَل‬

‫مُعصَنََاكبرقَدْرِيِنَالهُدوءِيَسْمَحُبه هذاالمَؤقِفُالغرّيبُف تيِلْكَالسَاعَةٍ‬


‫م‬
‫مِنَ َيِه وَقَدْ ساوّني وِنَّ الأفكار العَريةِ كَرٌ بير وَشَعَرْتُ‬
‫بالمرّع مِنْ هذا الزَائْرالعريبٍ‪.‬‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬ت‬ ‫و‬


‫تَسَرّعيقَذْغَطىعَلىم ياَحِبٌ أن أََبِعَةُمِنْأشلوب مُهَذْبٍ‪.‬لَقَدْجِنْتَهُنا‬

‫قَهمْتُ ِنْ‪ )...‬وَمُنا تََقْفَ وَوَصَعَيَدَهعُلىعُنْق‪ .‬وَلاحَظْتُ» عَلى الرّغْمٍ‬


‫نظام بالهُدوءء أنهف صيراع مم مقَدّماتٍ زم لا سَبطرة علَلهَيها‪.‬م‬
‫عَليْهوَقُلْتُلَهُ‪(:‬هاهُوَ‬ ‫َمْتَمَقائلا‪(:‬لَقَدقَْهِمْتمُِنْهُ‪...‬دُأرَْجًاش‪ْ).‬ومهَُنفاْتٌ‬
‫ذا‪ ).‬مُشيرًا إلى الدّرْج الذي كُنْتُ قَد وَصَعْنُهُ عَلىالأَرْضٍ وّراءً المِنْصَدةٍ‬
‫غطاؤٌة‪.‬‬
‫‪-‬ة‬ ‫يه‬ ‫يورت ب ردق ‪2‬‬ ‫‪9‬سمرشواع‬ ‫وو‬ ‫يوس‬
‫وو وخا‬ ‫وعم‬
‫ضفِيع‬
‫ْرِهِ‬
‫وصَدْ‬
‫ََلى‬
‫مَهُع‬
‫«قَمَرَ الرّجْلنَحْوَالذزجثمتَوَقفَ وَوَضَعَ يَد‬
‫القَأبء وَسَمِعْتُ صَرِيفَ (صَوْتَ) أَسْناتِه وََظَرَتُْ إلى وَجْهِهِ فَوَجَذْئُ‬
‫شاجب مُرْعِباماجلي أَشْْرٌبالائزعاج عَلىعَياتِهِوَعَلىقُوااءلعفْليّة‪.‬‬
‫«قُلْتٌ لَه (مَوّنْعَلَيْكَ‪).‬‬

‫جِ‪ .‬وَما إنرَأَى‬


‫ْوْق‬
‫لءمتنقَ‬
‫نجه تَخوي بابٍسامة مُرْعِبِ نُّمَترّعَالاخطا‬
‫وَفياللّحْظة الثّاليةقالليفيصَوْتٍتَمَّتِالسّيْطَرةٌ‬
‫لَدَيِكَ أرنبُوبجةٌااجخِهبياَرّهُ؟)‬
‫«قَّمْتُ مِنْ مكاني بِنَيْءِ مِنَ الجهْدِ عط مطَالبَّ‪ .‬مَشَكَرني بإيماءة‬
‫‪1‬‬
‫وَابتِسامةِ ثم كالضع قَطَراتٍ مِن اَلسَائِلٍالأخْمّرء وَضأضااف إِلَيْهاأَحَدَ‬
‫مه‬ ‫ن‬ ‫را مهوت‬ ‫المّساحيقٍقَنَجَمعَنْيوي‬
‫‪2‬‬
‫معناوأحَدّتاٍلقّقاقيمٌتقصاعةمِنْهُتخت يُخارًا‬
‫القايخ‪ :‬وَكَكَوَلَ المَخْلولٌ إلى اللّونِ الأتغوانة الغاوق» كيُمََتبَحدَوَلُ‬
‫بط بعد دَلِكَإل اىلَّْنِاضر الفاتح‪.‬‬

‫«كانَ زاِري يُرَاقِبُ هَذِاهلتَّيّراتِ شَّخَفٍِ مّ ابتَسَمَّوَوَصَحَالرّجَاجةٌ‬


‫‪َ3‬ال‪( :‬وَالآنَ‬‫عَلى المائدَة وَاستَدارَ تخوي وَأخَدٌ يُحَدُقُ في وَجْهِي» ق‬

‫علىأذ‪ 23‬غزو الجا عبيء آذ لفحورينك‪ 53‬مزية‪.‬مة‬


‫الحَدِيثء أمأْنَشَّهُوةَالفُصولٍقَد سَْيِطَوَتْعَلَيِْكَ؟ فكْرمَْبْلَأَنثُْجيبت»‬
‫َسَأكثرٌ ما ‪ 852‬عَلَيْكَآن كْخنار ا أَنتْثقىكماكُنْتَمنقَبْلٌمون أن‬
‫ُأضَْكبْعثَر غِتَىأَأَْكْثرَحِكْمة(اللَّهُمإلا إذا اعَبَرتَ ارتياحكٌ لتقْديمٍ‬
‫يدْمةٍلإنسانٍفي كَرْبٍشَديدٍصَرْيامنغغِنىالرُوح)أَزأْن تَخْتارمخرفةٌ‬
‫ديد وَطَريقًاجَديدًلاِشّهْرةوَالُوَ أظْهرُةٌلَكهّنفاي مَذِهاِلغْرْفةٍفيالبو‬
‫واللّغْطة ‪ -‬وَعِنْدَئِذِسَوْفَتَشْهَدٌمفجزة يَْتَعِدٌلِهَوْلِهاالشَيْطاتنُفْشة‪).‬‬

‫«قُلْتلَُهُوَنأانَصَنَمُُدوءًلَمَْكُنْعِنْديمِنْهشََُيٌْ‪(:‬إنَّم تاَقولةغايٌُ‬
‫كُلاّلغُموضء ولَنتَْعْجَبَإذا قُلْتلَُكإَنيأَسْتَوعْإِليِكَدُونأَن أُصَدّقٌما‬
‫تقولٌ‪.‬وَقَدقَْمْتٌاللَّيْلبةالعَديدِونالخِدْماتٍ العَّريبةِم ياَجْعَلّنَيغَيْرَقاور‬
‫عَلىالَو قبلأن أصِلٌإل نىهاب اةلمَطافي‪).‬‬
‫ااذه‬
‫«قال‪( :‬حَسَر ي لاائثون‪ .‬إِنَكَتَدْكُكُقَسَمَكَ لى‪ .‬إِنَّما سَأريكَةُ الآنّيد‬
‫كو ‪2‬‬ ‫ع قم‬
‫تَرْمُتا؛ أنت يا‬ ‫‪ .‬وَالآنَء أَنْتَيامَنْكُنْتَتُؤْمِنُدائمًا بأَكْثَرالآراءِمادَيدٌ‬
‫و‬ ‫‪6‬و‬ ‫اج >‬

‫مَن عْكهُنرْت بتَوُمنْكِرٌوُجوددَواءغَِيْرمِادّيٌ؛أَنْتَّي ماَنكُْنْتتََسْخَرُعِمّنْهخأَغْلى‬


‫مِنْكَقَدْرَاانْظْرْماذاترى؟)‬
‫د ‪2‬‬ ‫اده‬ ‫لود‬ ‫ماه‬ ‫ف‬ ‫عرو‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪.‬ووف‬ ‫مواد‬
‫وَشَرِبَ» وَأْعَقَبَتْ ذَلِكَ صَيّحةء ثم‬ ‫«قرَبَ الرّجل الزجاجة من‬
‫ْْسضَكَ المِنْضصَدَة وَانَكَأَعَليْها‪ .‬وَكاث‬ ‫ملأ‬
‫َطَأعََلىا‬
‫فْقُ‬
‫تنحوَأَؤْشَكَأَنْيَس‬
‫عَيْناهُ تُحَمْلِقَانِء وَكَدٍ احمرّتا احورارٌ الدّم وَكانَتْ أَنْفَاسُهُ تَتَتابَعُ طويلة‬

‫وبدانى وآناألدذزإليهأتتكا قذطرَآعَيّن مقَذَبّداكن ملايةةكذذايث‬


‫وَتبَدَلَثْ‪ .‬وفي اللّحْظةٍ الّالية وَجَدْتُتَفْسيأَففرٌمِنمَْكانيوََتراجَمٌ إلىأن‬
‫الَصَقّ ظَهْري بالحائطٍ وَقَد َقَعْتُ يدي لتقياني هذا الرُعْبَ وَغَرِفْتُ في‬
‫دُوّامةِ مِنَ الحَوْفٍ‪.‬‬

‫وكّوَكتَُّفتنَُور جيكل‬
‫‪-‬هلندا‬
‫ا‬
‫«لَيْسَفيوُسعيأَنأَْسْيَْجمَكُلّم قاالَهُليفيالسَاعةٍالثَاليةوَِأَنأَْكْثبةُ‬
‫هرُنَاآ‪َ.‬ليدْتُ م رَاأَيْتُهوَسَِحْتُ م ساَمِعْتُ وارتعدث لهتَفْسي؛وَمَعَذَلِكَ‬
‫قَعِنفْدَّمماأسائلتبَفْسيالآنَبعيَعْدكأهََ عنْن افدوَوهاُمناُل*صُورةٍ‪5‬عَل نىاظِرَيف» هَلحَادمَتَ‬
‫هذاحَفًَا؟ه ألَصَدَّقُة؟ل أجاِدٌلِذَلِكَ جَوابً‪.‬لَقَداِهيرّتْحياتيمِنْجُذورهاء‬
‫ه‪84‬‬
‫وَمَجَرَنِي النَْمُ وَلارّمَني شُعورٌل‬
‫دمر طّوال ساعاتٍ اليل وَالنَهِارٍ‪.‬إِنّي‬
‫أذفشرينابايتندوط قأني فابرث لأجكدالة ومَعَلِكَ فََوْفَ أموث‬
‫لِكَالشَّرّالود الذيكققةيق‬ ‫آنالا مدق ماعد ‪ .‬ناباه‬
‫ايدأ أضيفت‬
‫َس في وُشعيأن كوه ُو أن ريد ع ر‬
‫لجل لي‬
‫اَْسُونحوقيها الكقارة إذا أفكتك تيد ةيهادإن‬
‫قط أخرىواحد ‪-‬ة يأَ‬
‫في يلك الَيْلٍكا منغْروقًاياسمهايدكم ااعترَفَ‬ ‫المَخْلوقٌ الذي دَحَل بَ‬
‫ل بيدَلِكَجيكل تفْشة‪.‬وَكانَتِالشُرْطةٌتِبْحَتُعَنْهفُي كُلرُّكْنِمِنأْزكان‬
‫‪١‬‏‬ ‫البلا ياعقباره قاتِل كارو‪.‬‬
‫هاستي لانيُون»‬

‫كم‬
‫َةًر كومياها مِئْريجيكل‬
‫الْقِصّةٌ كيايل‬

‫وُلِذْتُسن ‪-‬ة ‪ 81‬فيأشرةعَيبهوَمتَحَنيالل مهَواهبوَقُدْراتٍمُنتازة‪:‬‬


‫آنا ميل بطبعي إلى الكَدّ والمثايرة» وَأْحِبٌُ أَنْأخظى باحرام مَنْأَعْرِفهُمْ‬
‫عِمَنْينون بالحكْمة وَطيبةٍالقَلْبٍ‪.‬وَلِهّذاكُنْتُواثقاأن مُستقْبَلِيسَيكونُ‬
‫مُشْرِقًا وَمَرْموقَاء وَالحَقيقةٌ أن أَسْوَارَذئِلِيهِيمَّيْلِيالشّديدإلىالمرّح‪.‬‬
‫ورَطْعَأن المرّحيُْتِيدمَُصْدرًالسَعادةالكثيرين فَقَدوََدْتٌصعوبةٌبالِغةٌ‬
‫فيأن أُوَق َ وهَيْنرَخبتيالقَويّةف أين َم رَأسيعاليأمَ النّاسِ»وََنْ‬
‫يرت‬ ‫وادان عارك‬ ‫جار كن ‪ .‬حو‬ ‫نج‬
‫يكون مَظهّري لَدَيْهِمْوَقورًا كلالوّقار‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بش‬ ‫“ساعد‬ ‫‪3‬‬ ‫عو‬


‫لِهّذاقَمْتُبإفاء تَرْعَتي إلى المَرّح والسّرورٍ حَنَّىإن عِنْدمابَلفْتُ‬
‫يالسَنضْده وَبَدَأتُأنْظرٌحؤْليلأتيينَ محمَدقىمَفاُْ مِنتْقَدُومَمكانة في‬
‫المُجْتَمَع» وَجَدْتٌ تَفْسي أعيشٌ حَياةً مُرْدَوَجة‪ .‬وكانّث خطاياي مِنّ انوع‬
‫الي يَفْتَرُِهُالكثيرونَ غَيْري ديُوَنَم أَْعنْْروا بالرّجء بَلإِنَاّلكثيرينَ‬
‫‪4‬م‬ ‫حك ف ارو ع امسق عناص‬ ‫بع أ‬ ‫‪5‬‬ ‫تت‬ ‫‪#‬برن رس م‬
‫ِينْتهفُماْكَرونَ بها و‪َ.‬لَكِنَّالقِيّمّالتيوَصَعْتُها نُصْبعَيْنِيَجَعَلشي أَنْظر‬
‫إلى مَذِهِ الّطايا والكَّجَلُ يملا جوانحيء وَأَحاوِلُ جاهدًا أَنْ أحفيّها عَنْ‬
‫‪َ2‬ضِيٌبالإنّم‪.‬هونجَعَلىالر‪َّ5‬عْمِ‪4‬ن‪2‬هْ‪َ6‬ذَيْنٍ‬
‫ع ‏‪ْ٠‬يّنِالنّاسٍءوَعكهَأنّماأأنعانيمِ‪2‬نْشّعورٍمَر‬
‫الجاِتيْنِالمُتَناِضَيْنٍ في تكُوينيءفَقَدْكُنْتّصادقًامَع تََفْسي‪.‬وَكانّلِكُلٌ‬
‫نين وجوذة |الحقيقيٌ‪ .‬فَقَدكُْنْتٌأَجِدُتفْسيعِنْدَماأَنِْحٌ‬ ‫هَل‬
‫عَفهِحَحْو‪0‬سٌ الخَطيئة» كَما كُنْتُ أَجِدُّها عِنْدَما أَعْمَلُجادًا‬
‫عَنْي رداء التحَفْظِ وَند‬
‫في وَضَح النّارِ لأنْشُرَ الهم أؤأُحَقْفَ عَنِاناس آلامهُمْ وَأَخْرالهُ‪0‬م‪.‬‬
‫‪/‬ى‬
‫تَُأخْري بَعْضٍَالأبحاثِِ‬
‫عِنْدَما وجَدْتُ فض في هذا الوَضْع بَدَأْت‬
‫المَحْمَليةعَسَىأَنْتُْقِيّبَخْضَالضَّوْءِ عاَللمىمَُشذِْهكِلةِ وَيَدَأتٌأذْرِكُإذراكًا‬
‫عَمِيقًالَميَْسبقُأن أشارٌلبه أحَدمٌِنْقبل أنَهّذا الجسم الذي نعيشٌبه‬
‫ّي يدو للعيانٍصلب متَمايسكانمهاو في حَيقميركانلضَبابُ‪.‬‬
‫ىر هذا الجَسَدِرايا‬
‫م اكتَشَفْتبَُعْصَالعقاقيرليلهاالقّذرةعل م‬
‫ويسم‬ ‫و‪2‬‬
‫كماتَهُراْلرّيحُالعاصفةٌ جوانِبَ الحَيْمةِ‪.‬بل أنكتتيكَدَلِكَأنركب عفار‬
‫يلع علي يلك التيىلنيكينها تيه وَبمِلٌشعلّهامظهدًات ‪3‬در‬
‫وَُوطََببعيٌ تير عَنَْك العَوامِلٍالسُفْليّةالمكبوتة فيتَفْسي‪.‬‬
‫َرددتْكثيرقال أن أقوم بل العمليٌهذه الفكرة و‪َ.‬كُنْتُأَعْرفُ‬
‫جَيَا آني أخاطِرٌ بحياتيء إِذْإنَمِّْلَهذا العقَارٍ القّويّ المَفْعولِء الذي‬
‫بإمكانهمرذَلِكَالحِضْنٍ الحصين الذيتَتَكَوّنُمِنْهتُفْسي» تَليقٌ ‪ -‬إذا‬
‫‪-‬نْ يُدَمَرَ هذا الجسم تَدْميرًا‪ .‬لكِنَّ الإغراة‬
‫زيدَثْ مَقاديرُهُ زيادةٌ طفيفة أَ‬
‫الي أَثارَهاُحِمالُوُصُوليإل مىغْلهٍذا الاكيشافيالرَائِعتَاعَللّتبَّفهياية‬
‫عَلىمخاوفي‪ .‬وَكُنْتُقَد أعْدَدْتُذَلِكَالعقّارَمِنكَْبْلُفقّمْتُعلى القَوْرٍ‬
‫بشِراءكمي كبيرةٍمِنْأَحَداٍلأملاح الت عيَرَفْتٌمِنتْجاربيأنهالشَّيْءٌالوَحِيدٌ‬
‫المَطلوبُ» وَقَدوَْجَدتٌ ذَلِكَ الِلْحَلَدَىإِحْدَى الشّركاتِ الكيماويّة‪ .‬وَفِي‬
‫واه وَهْوَلي ينقت‬
‫ساع مةُتَأخُرةٍمن ليلمأعونةقُنْتْمزج العفَارِ‬
‫الدَّحَانَ»وَعِْدّماتوَقَّمّتِالمّقاقيعقُمْتُبشُرْبهِفي جاعةٍ‪.‬‬

‫أَعْقَبَتْذلك آلامٌرهيبةٌوَشَعَرْتُكَأَنَعِّظاميتُطْحَنٌ»وَانتاك‬
‫مِنَالقَىْءِ وَقَرَعْتٌقَرَعَاشَدِيدًا مُهبَدآثْهَذهاِلآلامْول سَريمًاوَأكذْتُ‬
‫‪75‬‬ ‫هم‬ ‫كت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدن‬ ‫ا‬
‫َرمَنضٍ طويل» وَعِندَئِلُ شعرت بشيء غريب يجري في‬
‫مقت‬
‫وكاني اف‬
‫دمان ‪-‬ي شَيءٍجَديدٍلَيْسَف ويُسْعيأَنأَْصِفَهُلَذيذٍإل دىَرَجِةٍل ياُنَكِنُ‬
‫تَصْديقُها‪ .‬شَعَرْتُ ني أَضْمَرُ سه وَأحَففٌ حرَكَةَ وكير صَعادةٌ‪ .‬عَرَفْتُ وَأنا‬
‫لْمِطْأوَلَتَمَسِمِنْأنفاسهَذِهِاليا الحجُّديبدةًاأونأَكْثمَريُْلَا إلى‬
‫الشَّةِ‪-‬عََرةأضعافم كانت عَلِنْبت وَمْلٍإل اىلَّرُوهني قَدِيمْتُ‬
‫كشي لتطيعمُنموئةلِك لرٌالكاونٍ في أغماقه‪.‬اإنَهّذا الخاطِرَ قَدْ‬
‫زادَ مِنْشعُوري لقو وَمِنْنَشُوتي وَسُروري‪ .‬وَعِنْدَما مَدَدْتَت يَُدَيّفي‬
‫سُرورٍوَبَهْجِةٍلاحَظْتُ أن أَصْبَحْتٌ أَصْكْرَحَجْمًا‪.‬‬
‫دبَاللهاب‬
‫ثذ أدر‬
‫تلان ريسي‪#‬الزز أ‬ ‫كلامل ولأ‬

‫‪1‬‬ ‫‪603‬‬
‫كالغريبٍ في طرّقا‬

‫شَكْلَإذوازد هايد‪.‬‬

‫بةٍ‬
‫روم‬
‫ْْأق‬
‫ّبأجَن‬
‫َاج‬
‫اِنلاَلو‬
‫بذمْ‬
‫لَمأَْمَكْتْأمامَالرَآةٍإِلَّاقيقةٌواد إِ‬
‫لَقَدْثُتَفْسيدُونَ‬
‫يّاّلّجْربةالي سَوْفَُظْهرٌلي هَ ف‬
‫الثانيوَالتُهائيّة» وَهِي‬
‫رَجْعةٍ؟ وَعَلْيَجِبُأن أَمدَبٌقبلطُلواعلنّهارِمنكلِكاَلبيتِالذي كمْ‬
‫يعد كالي ِ؟هَذا سرغت بلُجوعإلعىُرْفةمٍَشْمليءوعدت الشّرابَ‬
‫مَرَّةٌانيةوَشَرِبتهُ‪ .‬وَعِنْدَئِذٍعائيْتلُِلْمَرٌةٍاللنؤمة الااتبةالالتزهه‬
‫وَرَعَطْتٌ إلى الكياة‪ 254‬ألغرى أخيل شخسية هري بيكل تشكلة‬
‫وَمَلامِحَوَجْههِ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تدْ‬
‫زدْتُقَ‬
‫نآيكُ‬
‫وَصَلْتُ فييلكاليلإل مىُتفْوحَقططريقر‪ .‬فَلَوْ‬
‫لاني قلا نكل ار اكز النياقنشل عذاطيطبالنغربة انا‬
‫بآمالٍ َييرق لتقيرٌ كل شَيْءِء وَحَرَجْتُ بَعْدَ آلام المَوْتِ والولادةٍ‬
‫مَلاكًال كاَيْطانًا لايُنْكِيأَنأْقولإِنَهّذالّواةفيحَدذٌاه َيِطانيٌأو‬
‫نهم با ابلسجْنِيتفم نهشَخْصِييه‬
‫مَلانِكِيٌنكل مقاايهومْوَ‬
‫فانطَلقَتْمِنْهتُِلّكَالقُوىالي كادَتْسجيئنةًداخِلَهُوَكانت قُوىالمضيلةٍ‬
‫عِذديفي سباتٍآتذاك‪ .‬ماقُوىالشَّرّالكامنةلَدَيَّفَقَأدَبقَظَنْهاالرَغْبَةٌفي‬
‫النّجاح فَأَسْرَعَتُ بانتِهاز المَوْقِفِ‪ .‬وكان دواد هايدهُوَم قاَدَّفَتْبهإلى‬
‫الؤُج ‪.‬ودكذ أَضْبَحٌلي شَكْلانوَخْصيّانمُخْتَلِقََان‪ :‬إخداهُما شَخْصيةٌ‬
‫شِريرةٌ بصُورةٍكةامِلة» والألخرى شَخْصِيةٌ هي جيكلالي كانث حَليطًا‬
‫عر مِناَلَيْروالشَّرٌوالّييَيِسْتٌمِنْ أَضْلِحَمااعوج مِنْ ‪.‬هامكذاانَّجَهَ‬
‫بيقَدَري انّجامًاكاملاإلىماهُوَأَسْوَأ‬

‫‪ٌَ-‬غرْةاٌفسيةٍ وَالنّجْرِيتٍ‬
‫ت عِنْدي‪ -‬حَتَّىف ذيَلِكَالاوَقلْتدِ ر‬
‫ورَائقيحََتعَّْىتٌ أسيرًا‬
‫وَقَداِستَعَلّتْقُوايَالجديدة عَذِهاِلرَعْبةلَتُواصِلٌإغ‬
‫‪1‬لها إن‪#‬دمُعجهَعرّدَ‪4‬شُهرْبِيلِِ‪:‬هَذِِال‪2‬كأسٍسعَهوْزففَ ليدُتمَكَئنيمِنْ أخ‪4‬لّمَعَني جِسْمَ‬
‫الطَّيبٍالمشهورهوَالْبسجع [ذوازد هايودَكَأنهامثفيلة‪.‬‬

‫جَعَلَي هَذِهِ الفكرة نم وَبَدَتْ لي في َلِكَ الوَفْتِ مُسَلْية مغْرية‪.‬‬


‫تأَْدَدْتُ اعد لتْيذهابجناي بةاِخةء لِك اشْعَريْتُ ذَلِكَ المَنِْلَ في حَيّ‬
‫سُومُ وَقمْتُبتأثيثو» وَهُواَلمَيِْلُالذي دعبت لي السشرْطة باحثةعٌَنْ هايد‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫كماأنِياسِتَخْدَمْتٌ امرَأةًعرفأَنّهاكتومةٌل تاُذِيحُالسّرّهوأنّهماَعْدُومةٌ‬
‫إْئودلةًاعرنة شُونِ ذَلِكَ البيْتِ‪.‬‬
‫الصّميرء وَجَعَلتُها مَش‬
‫مِنْ ناحية أخرى أَعْلَدْتُ لِكَدَمِي أنَّ هناك رَجُلَا يُدُعى مِسْتّر هايده‬
‫يُة الَامَةَ والسُلْطةٌ الكاملةً في‬
‫رِْنَّلّه‬
‫لْلَْهُمإ‬
‫الْت‬
‫لُمَْكُ وَقُ‬
‫وصمَفَْتكُْلَه‬
‫بيْي‪ .‬بل ني زُرْتُ البيْتَ في صُورة سر هايدهوَجَعَلْتُ الحََمَ يألفونَ‬
‫وَكانَ هَدَفِيمِنهَْذِهِالوَصِبّة أنَهُإذاحَدَتَليشَيْءٌوأنافيصُورة دُكُتُور‬
‫جيكلفَسَيَكُونُفيوُسْعيأَنأَْتشَكّلَفيصُورةمِسْثّرهايددُونَأَنأَْخيِرَ‬
‫شَيْنا‪.‬وبَعْدَأَنأَْمَنْتُنَفْسي مِنْجميع النّواحي ‪ -‬كماكُنْت أٌَعْتَقِد ‪ ُ-‬بادزتُ‬
‫بالاسيفادةِنْ مؤقفيالكَريبٍهذا‪.‬‬
‫كاانَاللنَباساٌ فئيمسامَيضىنيسَتأمجروَنَنمِْنَي اّلأقشراورمونَيارتكاب‬
‫الجَرائملَهُمْ‪.‬ما أنا كَُقنَْدتٌ أو مَنْيَقومُ بارتكاب هذهالجرائمبتَفْسِهِوَمِنْ‬
‫أَجْلمٍتْعتِ الخاصّة‪.‬لَقَدكْنت أوَلمَانلْيسَفِّْيررُعأملاىمأَعْيُنِ الا مْتَمَنّعَا‬
‫ِمَحَيَتِهِمْوتفْديرِهِمْ َميتَحَوّلُفيلَخْظةٍواحدة إلىشَخْصٍ آكَرَبَعْدَ ينع‬
‫عَنْهُمَذا الرّداء» كيمناع التّلْميذُ زِيُّالمَدْرَسيّ وَيَنْقَمِسُ في خضمٌ الحرَيّة‪.‬‬
‫كانهذاالتّحَولُبالتّسبةليينامأموًاتحلَطاَرَ ِّْهُعلىالإطلاقء لأنَّ‬
‫عُنْصْر التَكْرِكان كاملًا‪ .‬فإذا حَدَتَ أَنْ قامَ هايد بارتكاب تَيْءِ فما عَلَيّ‬
‫لا أن أَهْرْبَ إلى مَعْمَليء وَبَعْدَ ثانية أو ثاتِييْنِ أَكُونُ قَد مَرَجْتُ الشَّاتَ‬
‫الذي كُنْتأختّفظبه دائمًا معداوَشَرِيتَة‪.‬وَبَعْدَذَلِكَيَتَلاشى إِدوارد هايد مِنّ‬

‫‪4١‬‬
‫اَلاشىبُخارٌالماءالي يقحعَل صىَفْحةٍالهزآةفييَوْبماردِ‪.‬‬
‫الوُجودٍكم ي‬

‫وَهُناكَ‪ -‬بَدَلَامِنْهاي ‪-‬د سَوْفَتَآجحِدَُشرَخَْصيًَاجْلِسٌ بِهُدوءٍفيمَنْزلهِ‬


‫ته‪ .‬وَلَوحَْدَت وََوَجََهْتَ إلىهذاالسخْصٍ أي شُبْهةٍأوانّهام‬
‫َيشْخْريةواسيَفزاءًبل هذاالاتّهام‪.‬‬

‫لا أريدٌ أنْ أنَحَدّتبَإشهاب عَنِ الشّرٌ الذي كُنْت أميلُ اإللقىيام ب‪.‬‬
‫فى‬ ‫ا‬
‫ولكِنّي أريدٌهنأاَنأشْير إلىيلك الإثذاراتٍالتيتَوالثعَلَيُّشير‬
‫العقاتسَوْفَتيخُطْوَةٌحطوة‪.‬‬
‫وَقَعَتْ ذات َيْلةٍحادثةٌلم َكٌنْله عاَواقِبُوَحيمةٌ وَلِهّذاَسَوْفَمتي‬
‫بِمُجَرّدِالإشارةإِلَيْهالَقَدعْاملْتُقتا صَغيرةبِقَسُْوةٍسماأَارعََضَبَ شَسخْصٍ‬
‫عا ‪4‬‬
‫وك عَوَفأُخيرًأاذ ذا الشّخْصَمُرَكربك‪.‬‬ ‫كانير في اطي‬
‫اْضَمَإِليْهِاطََّيبُوَأَسْرٌَالفا وَكانثمُنالكقَْرةٌحرجةٌحَشِيتٌ‬
‫وسَرْعانَم ان‬
‫فيهاعَلىحياتي‪ .‬وفي النُّهاية وَلإ|ذوازد هايدأن يُرْضيَهُمْقَجاء بهم إلى‬
‫بابالمَعْمَلٍ وَأْعْطاهُمْ شيكعَلَيْهِتَوْقِيمُهِنْريجيكل‪ .‬وَلَكْنيتَجَْْت‬
‫يلمُسْتَفْبَلبن فتَحْتُحسابًاآخَرَفيأَحَدٍ‬
‫بسُهولةٍ حُدوتٌمِثْلهٍذا الخَطَاف ا‬
‫البنوكِالأنحرىباسمإذوازد هايد‪,‬وفعََيرجتَُأعشَلولبتحهحيطيَمِيلُ إلى‬
‫عاعه‬
‫الخَلْفٍِء وَبِدَلِكَ أَعْطَيْتُ إِذوارد هايد تَوْقِيعَا خاصًا بِوهَِمَكّذا اعبَقَدْتُ أنّي‬
‫أَصْبَحْتٌبَعيدًاعَنمُْتَاوَلٍيدالقَدَرِ‬
‫مُعامّراتي»‬ ‫ديى‬
‫خُ ف‬
‫إجْت‬
‫حَدَتَبلمَطرَعٍيردانفززشَهرَيْنٍأن َرَ‬
‫وَرَجَعْت في ساعةمُتََخرة دَم استتْقطتُ في اليم الاي وَأنا أشَعْرٌ بِشَيْءِ‬
‫غَرِيبٍيَسْرِي في دمي ‪ ..‬فَنَظَرْتُحَؤْليٍدُونَأَنأَْمْتدي لماحَدَتٌ‪ .‬وَعَبكَا‬

‫‪75‬‬
‫حاوَلْتٌ أَنأْ تتعَرّفَعلىمايُحيطٌبي مِنْأثاثِأنيق» وَمِنْسَفْفٍعالٍفي‬
‫‪ -‬نَؤْميءومِنَقوش عَلىالسّتائِربَلعْلىشَكْلٍالفراش الّذي أشتلقي‬
‫عَلَيوْه لد حسمت بشُعورٍغامضيُقولُني لستُفيالمَكانالذي اعيَدْتُ‬
‫أذأْكونفيد؛وإنياستيقَطتُ فيمكانٍكريبعَنيءوإثي لست في يَلْكَ‬
‫العْرْفةٍالصّغيرةٍفيحَيّسُوهوحَيْتُاعمَدْتُأنأْنامف شيَكْلٍإِدْوازْدهايد‪.‬‬
‫فَابتسَْتُوَبَدَأتْأسالتَفْسيفي تكاشلٍلماذ أاَْمْرُبَيْنَوَفْتٍوَآحَرَيهَذا‬
‫الشّعورالقّريب‪ُ ,‬معَلبي الْعاسُره ألحرىواستَغْرَفْتُ في التّؤمثانيةً‪.‬‬

‫تٍ البقظةٍ أَثناة انشغالي بِهَذِهِ الحَّواطِر وَكَعَتْ عَيْناي‬


‫ان‬‫رةِم‬
‫َلَتقَّثْر‬
‫قَلا‬
‫وَخ‬
‫علىيَدَيّ‪.‬أنْتَنَعفُ أنَيَدَيْهِذْريجيكلكانت كاَبيرَتِيْنِفيه ييُضاوَيْنِه‬
‫مُتَناسقَتيْنِ حلي نبطِبيب‪ .‬الألمَاالّياّندِانرٍَايْتْهُما آتذاكبوُضوحفيصَرْءِ‬
‫اوضع َقَدْ كانتا تَحِمََيْنِ اين تَبْرُرُ مِنْهما العظامُ قاتِمتّي اللَّوْنِ في‬
‫شُحوب وَعَلَيْهماشَعْرأٌسْوَدُكثيف ‪ ٌ.‬لَقَدْكانتايَدَيإْدْوازْد هايد‪.‬‬

‫واسيغْراب‪ :‬وَكِنْسَرْعَانَم اانتابنيالمَرّعقَجْأَةوَكَانماقَدوَقَعتِالواقعةٌ‪-‬‬


‫َقَمَرْتُمِنْ سَريري واندفَعْتُ نَحْوَّالوزآة‪ .‬وَعِنْدَمانَظَرْتُإلىصُورّتي فيها‬
‫أَوْشَكَ دميأنْيَجْمْدَ‪ -‬نَعَمْلَقَدذَْمَبْتٌإلىفراشي وأناهِنْري جِيكل‬
‫ان‬ ‫و‬ ‫جا‬ ‫عفاد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫وَاسْتَبَْتٌ مِنّْهُوَآنا إذوارد هايد‪ .‬تَأََدْتُ أَحادِتٌ تَفْسي كَيْفَ حَدَتَ هّذا؟‬
‫م نتابتيَرْحتٌجديدوٌنا سال هَ ملن سبيللٍلعلاج؟قد حَدَتهَذا‬
‫اانكلحقاقيريفي غزفة‬
‫كمك‬ ‫سوا‬ ‫ادق‬
‫يلضّباح» كان‬
‫فا‬
‫المَعْمَلء وكان الطَريقٌإلَيْهاطويلاء فَقَدْكانعَليّأَنْهبط مَجْموعَتَيْنِ مِنّ‬
‫‪54‬‬
‫كَرَجاتٍالشُلّموَأصِلَإل اىلدَهْليزاٍلخَلفيَ»وَأغبرانا لاأصلسملٌَإحلْىمَلٍ‬
‫وَدَخُلَعُزقة‪.‬ماكانِناَلشذين أن أُعَطيوََجْهِي لالمذو الأخلق‬
‫ولكنماجَدُوىذَلِكَإذ لَيْسَفيوسعي أن أخفي ماحَدَتٌمِنْ‬
‫طُولقامّتيوفيأَجْزاء جشمي‪.‬وَعِنْدَئِذٍجاءنيخاطرٌسْرِرْتُل وهارئّحْتٌُ‬
‫وانزاحمَعَهُمَمِي وعَمّي‪ .‬إنَاّلخَدَمَق أدصْبَحوامُمْتادين علىرؤيّنيفي‬
‫صُورة إدوارد هايد‪ .‬كَأَسْرَعْتُ بارتداء مَلايس تُناسبني بِقَدْرِالإممكانٍ وأناافي‬
‫حَجْمي الجّديدهنَمِزْتُمُسْرِعًاداخلالبَيْتِ‪.‬ويكَانالظحَْدَرمُونَ إليّ‬
‫ف ديَعْشةٍويَتراججعونَوَهُميَْرَْنمسر هايدفييفلهلالَاعقٍالمبَكْرةٍ‬
‫وفييِلْكَالمَلابس الغريبة‪.‬وبَعْددَقائقٌعَشْرٍكانُكُتُورجيكلقَدوَْجَعَإلى‬
‫شكيوالأضلء وجلس ممَزهُمومًايحاولأَنْاول طعاماَلإمُطار‪.‬‬
‫تكن ليَي الطّعامإ‪ِ.‬نَهّذاالتَحَوّلَ الكّرِيبَيََخْتَلِفُكثيرًاعمّاكان‬
‫يَحْدْتُْليفيمامَضّى‪ .‬إِنّهُإنارٌليبن العقابٌقَرِيبٌ‪.‬بدت أدَكرصُورةٍ‬
‫عر دين ذ َيبْلُفيالاج ْمَللكيانيالمُْدوَجٍهذا نطقي‬
‫زرَدقادد مارالنمًاَفثْيرةِ الأخيرة» وازدادَ تّماءَء وَيّدا ليكماوان‬ ‫اُري‬
‫الش‬
‫جِسْمَإذوازد هايدقَ أدَصْببحَحأََكْبرَحدمامِمًاكا عنَلَيههوي كُلّماركَديْتُ‬
‫ذَلِكَالجشعأَصْبَحْتٌ أكثرقوّة‪.‬‬

‫مكذا بَدَأْتْ َشْْرٌبسَطَرٍقادموَمْأوَنَّ التَوارّنَ القائمّ في طبِيعتي‬


‫القزموية صف يتل؛ ممايَُدّدني بأَنتُْصْبِحَشَخْصيّةُإذواردهايدهِيّ‬
‫شَخْصِيِيِ الدّائمة‪َ .‬ليق]عمو الثوارلتصلونتاي كل الأؤقاو»لذ‬
‫حَدَتَمَرَّةَأن َْحْمََمَفْعولُهُإخفاقًاتاماهمم داَفَعَنيمَأرةضَإالىأعَنِْفَ‬
‫‪40‬‬
‫دعَْمَألنَِّفكيَ‬
‫الكَمَيّهه بَلحَْدَتٌ مَرَّةَأ تنَنَاوَاتٌثَلاثةَأضْعاف الكَمَيّة وَ‬
‫اغةتٌي‪.‬‬ ‫مُبخابطرةٌَيبال‬
‫فَمَِيي‪ .‬وأَصَْدبَحَ‬ ‫َرَه‬
‫ََصلْدَ‬
‫كٌ م‬
‫َضوع‬
‫مُنْذدَُلِكَالوَقْتِأصْبّحَهذاالومَؤ‬
‫اودر‬ ‫اسه‬ ‫شُغْليالشَائِل بدحاو لِ اكلصّباح‬
‫نن لصّحْبٍأن تحلص ون شم جيكلوألبسّجمهاي‪-‬د أما‬ ‫كا م‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫حةَفوقَدلَ الأمرٌ تَدْريجيًا إلىالعَكْس‪ .‬وهكذا بدا أنَّ‪5‬‬
‫الآونةٍ اتلأَخير‬
‫شَيْءِيُشيرٌإلىهَذِِالحقيقة» وأعْنيبهاأن كد بَدأْتُأفِْدُ سَبْطرتي على‬
‫نِضفي الأضليٌ الحَيربصوترَدةْرِيجِيّةبَطيئة» وأنّي قَدْبَدأْتُ أنْدَمِجُ انِماجًا‬
‫ّثاينير‪.‬‬ ‫ريال‬
‫ّضف‬‫شعَي‬
‫امللامَ‬
‫كا‬
‫رَيْنهَلينالتقَِِيْنِ‪.‬كانت‬
‫شَعَرْتُفيَلكَاللُحظةأن َلَيأّنتا ب‬
‫طَبيعتاي تَشْتركانٍ في القّدْرة على لتك أ‪-‬مّا فيما عَدا ذَّلِكَ مِنَالقدْراتٍِ‬
‫قدكا تنَوزيمهاعلاىلطَّيعتينغَيْرتٌساو‪َ.‬قَدْكانَجيكليُشْارِكٌ هايد‬
‫ف ايلتَّمٌ با ومخاطراه‪:‬أ هايكدَيُلِرْجيكلأَدْنَىاهتمام؛وَكَمْ‬
‫نَيرتُ‬
‫َيكَُعَندَْكَوُ إلاكم ياتدَكَرُاللّصّالكَهْفَالذ يَْتَفي فيه‪ .‬فَالَخوْي‬
‫جيكل لكانمَعْنىذَلِكَأَنأْفقدَيَلْكَالمتَمَاليطالماكُنْتْأَمْفوإلَبْها‬
‫وأذْعِنُلهباراه والّيَدَأثُف ايلامالأخيرةكيرِنالَامنيمتاعبها‪.‬‬

‫تِ المُعادلةُ غَيْرَمُتَساويّة» وَلَكِنْ كان مُناكَ اغْتِبارٌ آحَرٌ‬


‫َجدٌأن جيكليُقاسي بمّرارةمِنأُْجْلٍاحتفاظه بائّران‬
‫جَدهُ برعأ»نَهاّيد ل ياُدْرِكُعَلىالإطلاقِم قاَقَدهُمِناَتَّرَانِ‬
‫تَّاَسِل‬
‫واحترام الن‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬كله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬
‫فمِْنٌ القَوْلُ إنَّ هذا‬
‫واحترام‪ :‬وَعَلى الرّعْمٍمِنْأن وَضْعي كان غريبًا يُ‬
‫الصّراعقَديمٌ وَطبعيٌ» وَإنّهُد ظهَبرظهُورالإنْسانٍعل وىَجْهاِلأزض‪.‬وَكَذ‬
‫حَدَتَبالتّبة ليم ياَحْدُتُبِالنّشبةِللْغالبيّةالعُظْمَىمِنْرفاقي»وهوني‬
‫اخيَرتُ التُضْفَ الخيّر ولكِنْل تمَكُنْليالقَدْرةٌعلىالمُحاقَظة عَلَيِْ‪.‬‬

‫َعَمْلَقَداِحتَرتٌأنأْظلَدَّلِكَالطَِّيبَ الوّقورالسَاغِطءايلُذحييطٌ به‬


‫الأضدقاء وَتَهْفْوتَفْسّهلتَحْقيقٍ الاعَدلِيدآِ ممِناَلٍ الصّادِقةٍ‪ .‬وَوَدَعْتُبعزيمة‬
‫مانت سعط ب وأنفا صيورةهايدن حُريةوبابوحركةتيف‬
‫م أنَخَلّصُمِنْييالمَؤْجودفيحي سُوهُوءوَملََمْنللافيسَ‬
‫إذوارد هايدء بلترَحتُها في غُرْقَةِالمَعْمَلٍ وَكَانها على أَمَْةِالاسْْداد‪ .‬وَمَعَ‬
‫ذَلِكَ قَقَدْ مَكَنْتُ صادِقٌ العم لمر شه‬
‫عتيَاقةشّفٍ لميس ل أين مارَسْتُمثيلًلاها‪.‬وَكُنْتُ يلال مذو ار نعم‬
‫براحة الضَّمِير ولكِنَّ مُرورَ الوَفْتِ بَََيُخْدِتُ أَكَرَهُ وبُحففُ ما عانَيِتٌ مِنّ‬
‫انِْعاجءوَبَدَأاِْباحُالصَّميرِيُضْبِحٌ أمرًاطَبيعيءتُمَبَدَأتِ الآلامُ والشّهَّواتُ‬
‫تُعَذّبيوَي وكائما كان هياُينداضِلٌ من أجل الحرية‪ .‬وا‪/‬خيرّاء وفيساعةٍمِنْ‬
‫ساعات الضَّعْفٍمَرَجْتٌ العَقَارَوشربة‪.‬‬

‫قدظَلَاّلشّيطانُحينًاداخليلِمَْرةِطَويلَِوعِنْدَماأُطلقّسَراحةُخَرَجَ‬
‫كدت‬ ‫رقت قر صر ركع كوم عا‬ ‫دق‬
‫‪1‬‬ ‫رقم بعل ‪8 610‬ه ف‬
‫وَهَوَيَرْأرُ‪ .‬لَقَدشَعَرْتَ بَعْدَأن شَرِبْت العقار بتزعة للشر أكثرعنفا وأكثرٌ‬

‫‪437‬‬
‫ْنلْذُي‪ .‬رُبّماكانتيَِلْكاَلنَزْعةٌ ِيّالي جعَلئْنيأضيقٌصَدُرًا‬
‫َرًابمِ‬
‫كَرُ‬
‫تَح‬
‫بِتلْكَ الكلماتٍ المُهَدَّبةِ الي كانّ يَتَحَدَتْ يها سير دانفزز كارو وَلَكِنَّ‬
‫افير الاترلودتدافا طيخ عايشي النقوية‪.‬الىالزنديات‬
‫لشَيْطانٌ داخلي وَثاغراَضبًاء تفال علاىلؤخل‪ 2‬يقسي فيهأَنْ‬

‫تَبِعَتْفي تَفْسيمَزيدًامِن اَلبَهْجةٍوالسّرورٍ‪.‬وَكَمْ قَتْ إلابَعْدأََنأَْحَدَ‬


‫لنحَبُمنيكُلمَّأحَنِوَكادّتْسَوْرةُعَضَبيقَدوَْصَلَتْآنذاكَإلىذزوتها‪.‬‬
‫وَعِنْدَئِذِشَعَرْتُبالكَوْفٍبَعْدأََنأذْرَكْتُأنَحّياتي َدأَْصْبَحَتْفيخط‬
‫َأَسْرَعْتُ بالهَرَبٍ مِنْمكانٍالحادثٍمُنْتَشِياوَمْرْتَعدداَ في آنٍواحِدٍ‪ .‬لَقَدْ‬
‫شْبَعْتٌشَهْوّتيإلىالشَّروٌَزْدْتُمِنسُْعارها‪.‬‬

‫جَرَيْتُ مُشرعًا إلى بَْني في سُوهُوء وقمْتُ بإخراقٍ أؤراقيحَبَاّىكد‬


‫أهحدنًأانلَنْيتعرّفَ عَلَيّأيزةإلاىنقكل‪.‬مقرفارخ الذرا‬
‫المُضاءَةٍ بالمصابيح‪ .‬وعِنْدَما قامَ هايد بِمَرْج الدَّواءِكان يُعَنِيمُبتهجَا َم‬
‫شرب الدّواه وكانة يرث كفت الول الذيمات‪.‬‬
‫وَبِمُجَرّدٍ آنْ حَّتِ الآلامُايَلشيْمْرُ بهاأفَيعْقاب شرب الوا كان‬
‫هِئْري جيكل راكِعًا على رُكْبَِيْهِ وذموحٌ لدمكَنْسابٌ من عَيْتِيْهفعا يَدَيْه‬
‫إلى الله راجيا يأخْنفِرَ ل وهَك‪ُ.‬نْتُ أو لَونْي صِحْتُوَصَرَخْتُوَحاوَأْتُ‬
‫ايتث‬ ‫بالتموعواألدمّعاْءِحأُنْوَأَثَررَيكَالصُورٍوالأضواتٍالمُخيفةٍكال‬
‫ذاكرتي تَرْحَرٌيها‪.‬ولكِنَّلسركانيِل بوجهه القبيحعلىتَفْسيعِنْدَ‬
‫‪81‬‬
‫كضُلَُلّاةِ وَسَرْعانَ م أاَعْقَبَ هذا الحُزْنَ شُعورٌبالبَهْجِةٍوالسّرورٍ لأئي‬
‫‪9‬رْتُ بن مُشْكِلتي قَدحُْلّتْءوَأَنَّظُهورَعاي قذد اضبخ ‪,‬ثرا انتيل‬
‫شَعَ‬
‫قَقْمْتُبِإغْلاقِالبابالكَلْفيَّالذيكا ينَسْتَخْدِمُةُهداُيدخْفويلِه وُحروجه‬
‫‪00‬‬

‫نتشَرَتٍ الأنباءًافلييم التَاِيأنَمُّناكَ مَنرَْأَىالقاتِل وَعَرَفَ النّاسُ‬


‫م ااقتَرََثْيدا هايد»وأَنَّالقتِيلَكانشَخْصِية مَْموقهيتنميدير‬ ‫ل‬
‫مزل ِضاءوكادينا‬
‫لي العام‪.‬الم كن جريمةًشب لد كانث‬
‫بعكالشرورفيتفسي أن جيئلكذاطبخ الآملجاي زعلاضي‪:‬قوأن‬
‫هايد أطلََأ من مَكْمَِ ولَوْلِلحْظَة واحِدَةٍه لاميَدّتْ أيْدي النّاسٍ جَمِيعًا‬
‫‪2‬‬
‫وتقتله‪.‬‬

‫لِهَذا صَمَمْتُ أنْيكونّ تَصَرُّفي فيالمُسْتَقبّلٍ تكفيرًاعمامَضَىء‬


‫ويُمكئني أَنأْقولبِكُلُصِدْقٍإِنََّضميميهذاعر باَعلْحضٌَيْرٍ‪ .‬فأَنتَ‬
‫ضٍية آبْدُلُ‬
‫مَلساّنة‬
‫عرف بتَفْسِكَكَيْفَآنّيكُنْتُخلالالْأَشْهُرِالأخيارةملِنا‬
‫قُصارى جَهْدي أْحَقْف آلامَالناسوني دمت فيهاالكثيرَنَامات‬
‫للمُحْتاجِينَ» وكانتٍ الأيَامُ بتهمُردوءٍ هأَِمدًْاكَلَ السّعادةَ في نَفْسِيءولا‬
‫ميوليه لكرشيل كذ علي شلْعْرُالملل‬ ‫يذ قو‬
‫كش أ‬
‫دك إِذني كُنْتٌستدفع يه كل يَْم»ولكني مع ذلِكَ‬
‫َقَدْكان اَلأمْرُغَبْرَ‬
‫كُنْتُواقِعًاتَحْتّلَعْنةِيضفي الشَرّير‪.‬وَلِهَذافَعِنْدَماحََّتْآثارحٌُزْنيبَدَأ‬
‫نِضْفي هذا يَعودُطاليًاالحرَيَّهة ليكانقداعتاةها في الآوَةِالأخيرة‪.‬وَكَمْ‬

‫‪49‬‬
‫يَكُنمْغنىهذ آانييدث ألم بإعادهةايدإلىالحياةٍلأنَمّااه‬
‫ََدلََ‪0‬أ‪3‬تُ كلووك‬
‫هذاكانيزعي كلالمَرَع‪.‬لا لمأنأفَكَرٌ في هذاأَبَدَابءب‬
‫وه‬ ‫حا‬ ‫سَلوك مَنْيقفدَْفُالذنُوبَفي السّر‪.‬د‬

‫لابْدٌلكلشَيْءِأنيَصِليََوْمَاإلنىهاتَته»وَمَهْماكان اّلإناءكبِيرًافلابد‬
‫أن يمَْلِىف ييَْممنالأيام‪.‬وَهَكَذافإنَّهذااميلالقَليلتَحْواَلشَّرَقد أحَلٌّ‬
‫بمكاانمامِنتْار لنيمرج إذ إن الشقوطأهاويةكيدو‬
‫قَبْلَأن أصِلّإلى‬ ‫ا مَضَىء‬
‫مطبوياعًاء وكانْما كن‪+2‬جَعَتْ بي الأيَامُإلىم م‬
‫اكُيشافي ذاك‪.‬‬
‫ذات يوم صَحْوٍجَميلكٍنت أجلِسٌعلىأريكةٍفي حديقةعاموَكانّثْ‬
‫زُهودز اربع تُعَطَّرٌ الجر مِنْ تتولي‪ .‬وكانتِ القُوى الحَيّوانيةٌ المؤجودةٌ‬
‫ْيءِ مِنَّ‬
‫شائَّثيف‬
‫مالي لص بقلذِيكْرياتي» أمّا قُوى الحَيْرٍعِنْدي فك‬
‫اياج كانتتمي النَفْسبَِالتَّوْبةفيمابَعْدٌدون أَنْتَبْدَأالعملمِن أَْجْلها‪.‬‬
‫فنكتت أقول ِتْسيإنكني في ذلِكَشأنجُميع النَّاسحَؤلي‪.‬‬
‫وَأَحَذْتٌ‏‪١‬يم وأا ارد كني بالأتحرية»وأارن يي الي الشيطة‬
‫بِقَْوَتِهِمْ واتخفافهم» وفي تَفْس اللّمْظةٍالتي كاث تُراودُني فيها يَلْكَ‬
‫الأفكارٌ المَليئ ‪5‬ةٌ باهي والتّفاخر شَعَرْتُ ِعَتَِانٍشَدِيدوَِرَعْشوَعَنيفٍما‬
‫ض علي ‪5‬نممالبت هذا‬
‫لبِدَتْأَنذَْهَبَتْ وتَرَكَتِي واهِنًاضَعيفًايكادُيخُدْ‬
‫الوَّمَنٌ أَنْزال كَذَِكَء وَبَدَأْتُ أَشْعرٌ شعن قر كيد دري ل‬
‫أَضْبَحْتُ أكْثَرَ جَسارةً (شَجاعَةً)» وأَكْثَرَ ازدراء (اسْتِشْفاقًا) بالمخاض‬
‫‪1١‬‬
‫وَتحَورَامِنْقود الواجب‪.‬ثموري عَلىأطرافيفَوَجَذئهاق صدَهْرَسِْ‬
‫وَوَجَدْتُ مَلابسيقَدأَْصْبَحَتْ فَضفاضةً تتَدَلَّىبصُورةٍغَيْرعٍادِيِّعلىهَذهِ‬
‫(كب نيلة الوضاملقعأَبالشَعْرِ‬
‫ليأذأني قلى‬ ‫الأطرافٍ الصّغيرفة رك‬
‫لََدأَصْبَحْتٌ إذوازد هايدمَرّأخرى إن مُنْذلَُحْظةٍواحدةٍكُنْتُأخظَى‬

‫باحتراملاسجما وَشيّهِمونَعالَو الجاوَكانَحدميكد عدوا‬


‫ليالمائدة في غُرْفةٍالطّعاممَنَزِلي‪ .‬أَمَا الآنَ كَإِنَالبَسّرَجَمِيعًايُطارِدوتي‬
‫لقنالؤقدة جنع اتظاوةاتكرت الجمية اثي قزل ‪2‬اذ مصيري خوعيل‬
‫الومشتقة‪.‬‬

‫َقَدِاهيزفِكْريلِذَلِكَوَككِنهُلَمْيَخْني‪.‬وَكُنْتُقَدلْاحظتُ مِنْقَبْلٌأن‬
‫تفكيري ‪ -‬وَأنافيصُورةٍهاي ‪-‬د أَكْثرٌحِدَةوأ عَِيمَيأَكثْرٌمَضاء(قوَّه)‪.‬‬
‫إن مْلَهذاالمَْتِفِكانمِناَلمُْتمَلٍأن يدق بايَأْسِإل قىَلْبِجيكل»‬
‫أمَا لهاِيمدكَُقوَداْهجََبَهَّتِه‪ .‬وكانثعَقاقيري فيأَحَدٍأذراج الذُولابٍ‬
‫بِعْرْهَي ‪ -‬وكائث مُشْكلتيحِيّكيفيُنْكني أن أصِلَلبهاتَأَحَدْثُ‪452/‬‬
‫لا كي أجد حل لايك المفكلة‪ .‬عْلَفْتُبابالمَعْمَلِ وَإذا حاوَلتُ‬
‫شني قزة زر تبث عن‬ ‫قكُ‬
‫أَن أَْدْخْلَهُمِنَالبَيْتِفَلَيْسَ مِنْشَ‬
‫وَيُقومونَ بِتَسْليمِي لِمصيري المَحختوم هذا رَأَيتٌ أَنأذْ‬
‫وَكَكَّرْتُ في لانيُون‪ .‬وَلكِنْ أل لهركي اتثيثة؟إتثرضكني‬
‫تَمَكَنْت منتفاديإِلْقاءالقَبْضعَلَيّفيالشّوارِعفَكَيْفَيُمْكِنْيأَنأْقابكة‬
‫كني وأنالزَائِراُلمُْعِجُالمَجْهِولُأَنأْفيمَهذاالطَّيب المَشْهِورَ‬

‫‪١٠١١‬‬
‫ِدْدَيذٍ تَدكَرْتُ ني ما زِلْتُ أَختفظٌ بإخدى قُذراتي الأضليّ ‪ -‬إِنَّفي‬
‫انَض حَ لي‬ ‫وأُشكْعْي أدَْنْبَ الخَطّتفْسَهُالذيكُنْتُأكْدْبُبهمِنقَْبلُ‪.‬وَهَكذا‬
‫الطَّريقٌ األذُييسَحِْبلُأكنَْة‪.‬‬
‫لِهَذا قْتُ بتَمْسيقٍ ملايسي قَدْرَإمكانيء وَأَحَذْتُ عَرْبةَإلى أحَدٍ القَنادق‬
‫عه و‬
‫كُنْتٌأَذْكُرُاسمّة‪ .‬وَعِنْدَما رآني سايق العرّبةلَميَْسْتَطِعْ أَنْيُخْفِيَ ابتسامتة‬
‫وَلَكِنَّمَذِهاِلابتتسامة مالَبّتْأَنتَْلاشَتْمِنْقو‬
‫غاضبة وَالشَّرَدُ يتطايرُمن عََْيّ‪.‬وَكانًمِنحُْسْنٍحَظَهأن ابتسامتة يلك كذ‬
‫َلائّتْء بَلمْن حُسْنٍحظي أَبْضَاءكَقَدِذْتُ أن أجلِبَهمُن مَفْعدِِولْقِيَ‬
‫بهأَرْضًاء‬

‫عِنْدَمادَكَذْتُالفْْدْقَطَرْتُحَوْلِيفي عَضَبيِمَجاَعَلَالحََمَيَْتَعِدونَ‬
‫وَلَميَْجْرُؤْأيُوّاج مِنْهُمْأنيتَادلَنَظْرةً واحجدةًمَعزََِّيلِهءب تلَقَبَلواأوامري‬
‫بأد بالغ وأتحَذوني إلى عُرْفةٍ خاصّةه وَأَحْضّروا وَرَنَا وقلمًا‪ .‬إنَّهايد‬
‫تطبخ عذلومالوطريا عل ونقهاراج ةدامو عيافة تامدخ ففلريا‬
‫يَمْلا العَصَبُ جَوانِحَكُ مُتوَيرَا إلى رَجة عله َكِب جريمة القَثْلٍ دُونَ‬
‫ا‬ ‫كرد لَهُرَغْبةٌ عارمةٌفيإيلامالآكَرينَ‪.‬‬
‫وَمَعَ ذَلِكفََقَدكْانَذهاَيلدفِيكَ المَوْقِفِ مُنَِّمًا بالدَّهائٍ ققدتَمَكّنَ مِنْ‬
‫أن يُسَيطِرَعَلىسَوْرةغَصَبِهِازا جَهْدًاكيراف سيَبِيلٍذَلِكَ‪.‬ثُمقّامبَكتابة‬
‫خِطَابيه المُهمَيْنِ؛ أَحَدهُما للائيُون وَالآحَرُلبُوول‪.‬وَألِلكََيُْتككَددمِْنتَْمَ‬
‫ُنما مُسَجَلَينِ‪.‬‬
‫َخاهدمأ‬
‫َِملنال‬
‫إرسالَهُمابالبريدِييلاُهطَرلَب‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ير بجوارالمِذَفََةٍطَوال ‪١‬‏‬
‫منجازلِكَمف ع‬
‫َمأذ ك إ‬
‫أظافِرَةفي تَردَقب وَلَوثرِ‪.‬وَفي ‪ 5‬تال عشامةوسوذًاتع تتخارؤوء ؤكان‬
‫درل‬
‫الخادِمٌ‪ 3‬أَمامَيي ‪4‬ه وَهُو يَُقَدّملَُه الطَّعام‪.‬وَعِنْدَّما أَزحَى الليْلشة‬
‫رَكِبَ عَرَبةمَُفَفَلةَ وَانْرَوى في رُكُنِهاء وَطَلَبَ مِنَالسَائِقٍ أَنيَْمْضيّ به ا‬
‫دشّيوانرعةٍ‪ .‬إِأنِشييشيررإٌلَِْبصَميرٍالغائبءوَلاأقولأناإءِذِْنَ‬ ‫اهالبًماّفي‬ ‫وذ‬
‫داَللشَِكاَّليمَْخطْالنويقٌلمْيَكُنْلدَيْهِ شَيْءٌمِنَ الصَّفاتٍالإنْسائية‪ -‬لميَكُنْ‬
‫إلامَيجًا مِنَ الحَوْفٍ والكراهية‪ .‬وَعْيِدَما أَحَسّ في التّهاية أن ساق العرَبةٍ‬
‫َدْبَدَآَيَشّكُ فيأهَؤَْفوَُصَرَهَهُوسارعَلقىَدَمَيِْف ميَلابِهِالقَضْفاصَةٍ التي‬
‫جَذَبّتِ انتياة الآحَرِينَ وَكانَ الكَوْفٌ وَالكراهيةٌ يمْلآنِِ وَيُورانٍ في داخله‬
‫تَوْرةَ عاصِفةً‪ .‬وسار مُسْرِعًا وَكأنّما يَهْرْبُ مِنْ مَخاوفِهه وَكانَ يَتَحَدّثُ إلى‬
‫يلشَّوارعٍعبر المطروقة ويَحْيِبُالاق الي‬
‫نَفسِهِفي لَوْرةِويَحْتئحٌففي ا‬
‫مُمنتْتََصضََفنٍِاليل وَحَدَتَأَنكَْلَمَنُْامرأةٌعارضةًعَلَيْهعُِلْةَ‬
‫قاب ‪.‬كين مهاعلىوَجههاتَْرَحَتٍلعزأبالفرار‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪#4‬‬

‫تدا قد خلدات‪ :‬ني لَمأْكُنأَْتَعَذَبُحَوْفًامِنْ‬


‫وَقَدِ استَقبَلتٌ استثكارٌ لائيُون‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫مب‬
‫وَكَانّيفي حُلْومَرَجَعْتُإل بىتي وإل فىراشي وَكَأنَار كُلّمهجر خلم‪.‬‬
‫إِسْتَغْرَفْتُ فينَوْعمَميقٍللغاية»حَبَّىإِنَاّلأخلام المُرْعِجة اليراوّدئني‬

‫‪71‬‬
‫فييَلْكَاللَّْلِلمتقض مَضْبّعي (تُرْعِخْمنامي)‪.‬وَعِنْدَّمااستَْقَظْتٌ في‬
‫الصّباحكُنْتمَُنْهُوكَواَلكِنمُْطْمَينً‪.‬كُنْتُم أازال أكْرَهوَُأخافذَلِكَالوَخْش‬
‫الكامِنَ في وَلَمْأنْسَبطبيعةٍالحاليَلْكَالأطارَ المُرْعِبةَاليمَرّتْبي‬
‫ليله الماضية» وَككِنّي الآنَ فيبينيمر أحرى وعلى مَفْربةِِنْ عَقاقيري»‬
‫وَشَكَرْتُاللعهَلتىّجاتي»وَعاإليوَّمِيضالأَمَلٍ‪.‬‬
‫ذاتٌ مَرّةكُِنْتٌ أسيرٌفيالفناء‪ .‬بَعْدَ الإفطار نتن بِهُواءٍ الصّباح‬
‫الباردء عِنْدَّما انتابثني َوهأخرى ِلْكَ المَشاعِرٌ الغايضةٌ الي كاكث تَسْبقٌ‬
‫نلول قَذ‬ ‫حوليإلهىايد‪.‬ومإانأسْرَْتُبالنّجُوءِإلىتي حَتّىكا ا‬
‫َِوَبَدَأتُ أَصْحَبُ وَأَنُورُوَأنا صفُويرَةٍ هايد‪ .‬ويََفليْكَ المَرّةِ كانعَلَيّ‬
‫أنْ أضاعِف كمي العفَارٍ لأتمَكّنَ من الرُجوع إلى حَقيقّي الأطليّة‪ .‬وَلَكِنْ‬
‫لِسُوءِالحَظ عادتٍالآلامُمَرَّةَأخرىبَعْدَيت ساعات قَقَطءوَكُنْتُآتذَاكَ‬
‫جالِسًا بجوارٍ المذفأة أَنْظْرٌإلى الثَارٍ في حُرْنٍ وعاسةٍ‪ .‬وَلَمْأَتمَكّنْ مِنَ‬
‫الرُجوعإلىجيكلإلاتتيجةتأثيرالعفَارِالي تَناوَلُهُعلىالقَوْر‪.‬لَقَدكْاتث‬
‫ِلْكَ الرّجَفاتٌ المُفاجئةٌ تنْتايني في كُلّساعات التََّارِ واللَّيْل‪ .‬وأَمَمٌمِنْ‬
‫دَكّلُِكَأننِّْيتُ إذا نِمْتٌللَحْظةٍواحدةٍعَلىمَفْعَدينَوْمًاخفيقًاقَإنّيكُنْتٌ‬
‫دائمًا في صورة هايد‪ 00 .‬تَحتَ سَيْفٍِ هذا القَدَن‬ ‫شفط‬
‫و‬
‫وحََكعَكنيْوتَُعَلىَدْس بيِأَنْأل يَتِظًدااِمًاعن صْبَحْتٌ مَخْلوفًا تَنْهَشْهُ‬
‫الفعاوف اه الحمّى؛ مخلوقًا واهنَ ‪ -‬لفل لا تَشْغَلَهُ ِل‬
‫فِكْرةٌواحدةٌ هِيَحَّوْفُهُمِننِْضْفِهِالآ وكُنْتُإذا عَلبَي النَّْمْأو حَففَ‬
‫ئْرُاعفار ِل في كَفْزةِواجدةٍ سريعة إِذْإنآلا الّحَولٍ قَد قَلّتْ بمُرورٍ‬
‫‪‎‬ك‪١‬‬
‫الوّقْتِ لأعودّتَحْتٌّ سَيْطَرَةٍحيالٍزاخر بالضّوَرِالمُفِْعةِ وَتفْسِتَغْليحِقُدَا‬

‫وَعَصَباهوَجَسْميَبْدوَكَاَنََُيْسَمن الفبيت يُدْكِنْهُأن يَحْتَوِيَكُلّ‬


‫ذَّلِكَالعْنِْ الصَّاحْب‪.‬‬

‫لَيْسَمِنَالمُجْديأَنْأقولٌأَكْثَرَمِنْهَذافالوَقْتُيَمْضي سَريعًاوهُوَ‬
‫َيْسَف ميَصْلَحتي‪ .‬وَيَحْفينيأَنأْقولإِنَأّحَدَاِن اَلبَشَرَِميقاسوِغْلهذا‬
‫العَذاب‪.‬وَكانّمِناَلمُمْكِنٍأَنيَْسْتَوِرَعقابيهذ لاِسنِينَعَدِيدةٍلَوْلَمْتَخْدْثْ‬
‫تِلْكَالكارئة الي حَلَّتْأخيراءوالّيحالثبينيوَبَيْنَوَجْهِي الحَقيقيٌ‬
‫وَطبيعتي الأصَليّةلقذيةاتصيدي ون الول الذييتلفيد العقالنيه‬
‫نذدأن يَذّأت اتكدرثة‪ .‬وَِهَذاأَوْسَلْتُفي طَلَبٍكَمي‬
‫َكُنْتُكمأَجَدّذهخن‬
‫‪0‬‬ ‫م ع و‬ ‫عه ب‬
‫تيتالاي‬ ‫كي‬ ‫ادلم‬ ‫تق الزن‬
‫د كد‬
‫ميك أ تغرف و وول كي اتلي ليث أذ تحتعن الولحفي‬
‫كُلدٌُكْنِمِنأَْرْكانٍلَنْدَنء وَلكِنْ دُونَجَدُوى‪ .‬وَأنماُقتتِعُالآنّأن الكَمَيدٌ‬
‫الأولىاليحَصَلْتعَُلنِهلامتحن قي نك الشّوائِبَالمجهولةِيّ‬
‫الّيكانتتُمْطي الِلْحَفاعِليةُ‪.‬‬

‫ع‬ ‫يم الآنَّ هذا البَيانَسوس‬

‫وام‬ ‫عات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عقا شرع‬ ‫ايه‬


‫ب‬ ‫وده‬ ‫سو‬ ‫آخِرحي‬
‫برع ‪6‬‬ ‫مف‬
‫هو‬ ‫ع‬
‫اَتَآخرَ‬
‫وَجْهَهُفي المرأة(وَقَدتَعيَرَالآنَبصُورةمُخْرِنة ‪)٠‬‏ وَمِنَالضَّروريٌ ألل أ‬

‫‏‪١٠١5‬‬
‫سي‬ ‫عييميهة وام‬ ‫ماع‬

‫‪ 0‬غضم‬‫والحفي أقن المَصصيد‬


‫و‬ ‫عق سنا‬

‫يبور‬ ‫سواو سه وحن‬


‫عوَُالْخَوْفُ يملاجَوانِحَهُإلىأيّصَوْتٍقديُنْذِربُِالخَطَر‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫غلىكر لوشْ‪0‬ت‪3‬قة؟ أَم‪ْ5‬‬
‫كليوط ماي عدباقا‬
‫يخر لخظة؟ الهود يعالجواب‪.‬‬ ‫‪ْ 0‬م ف آ‬
‫سَيعقب ذلا‬

‫خاو بشخص ‪ 122‬قاري‪ .‬وَالآنَوَأنأاصَعْكلميوامبإغْلاقالطَرفٍِ‬


‫اندي يَاسْعتوتيرعَالفىاتي فإنّما أنِْيبِدَلِكَ حياة ذَلِكَ الرّجُلٍ البفس‬
‫هِنْري جيكل‪.‬‬
‫الروايات المشهورة‬

‫لرل‬ ‫‏‪ ١‬جين إير‬


‫رشادرن‬ ‫راك اين‬

‫"س دكتور جيكل ومستر هايد‬ ‫مونفليت‬

You might also like