You are on page 1of 26

‫‏‪ .

٠6‬الحياة اليوميّة‬

‫إذا خلِط الإسمنت بالرمل والماء‬


‫أعل ‪+‬اليلدظ ‪. +‬وإذا ‪١‬أ‏ضيق‪ .‬اليه‬
‫حصى أعطى الباطون‪ .‬والأسعنت‬
‫لمعروف في أيامنا أنواع ‪.‬‬
‫يُخلّط الصلصالُ بالكلس» ويُشوى في حرارة مرتفعة»‬
‫ضمنّ أفران خاصّة » فبعطي هاذة جديؤة عوك اللون‪ ,‬سكن‬
‫هذه المادة فتعطي مسحوقًا ناعمًا ثقيلا رمادي اللّون هو‬
‫الإسمنت ‪ .‬إذا جُبل الإسمنت بالماء» أعطى طينًا يحف بسرعة في‬
‫الهواء » ويقسو فيغدو صابًاكالحجرء قادرًا على الصمود في وجه‬
‫عاديات الزمان والطبيعة‪ .‬معظم الأبنية الحديثة تُشيّد بالإسمنت ‪.‬‬
‫اسك تحت الماء» ويسمح ببناء‬ ‫أمّا الإسمنت المافي » فبهو‬
‫العدوه بوركائق السو خليط الإسمنت والرمل يُعطي الولاط »‬
‫وخليط الإسمنت والحصى يُعطي الباطون ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫البتاطون المستلح‬

‫إن خليط الإسمنت والخصى والماء‬


‫صلابة‬ ‫ويكتسب‬ ‫بحفّ بسرعة»‬
‫لصحن" ولك هذا الياظرن ييقى‬
‫للتشقّق والانكسارء إذا لم‬ ‫‪0‬‬
‫يسلح داخله مبيكلية من قضبان الحديد‪.‬‬

‫إتحاد الإسمنت بالحديد مك فن الندسة المعاريّة من تحقيق‬


‫ذلك‬ ‫أعال ومنجزات يلغت هن القكاية‪ :‬وإطراة ذافن‬
‫نّ‪ 3‬تماسك الإسمنت يجحعل من البناء الواحد قطعة واحدة‬
‫متّاسكةء ويسمح بتشييد أبنية تتحدّى قانون التوازن بكثير من‬
‫لحرأة ‪ .‬وهكذا فإِنٌ بنايات المهندس «‪١‬لوكْربُوزييه»‏ المرفوعة على‬
‫أوتاد» ومنضّات الملاعب وامسارح » ومباني برازيليا العاصمة‬
‫المستقبليّة » وجسورٌ الأوتوسترادات الإيطاليّة» وناطحات‬
‫لسحاب في نيويُورك وغيرها من المدن» تطبع الهندسة المعاريّة‬
‫المعاصرة بطابع يختلف كل الإختلاف » عن طابع ابنية الحجر‬

‫لتقليدي ‪ّ7‬ة ‪.‬‬


‫‏‪ ."٠‬الحياة اليوميّة‬

‫المسلّح مادّة قادرة‬ ‫لباطون‬


‫على الصمود في وجه القوى والحهود‬
‫لعنيفة‪ .‬تمتاز بعضٌ قطع‬
‫لإسمنت المسلّح بممناعة ‪:‬خاصّةء‬
‫لأنها تحتوي قضبانًا من الفولاذ‬
‫لطاط » التي تُشْدَ وتمدّد قبل تماسك الإسمنت ‪.‬‬
‫لقد أعطى فنّ البناء الحديث المباني التي يشيّدها مقاييسَ‬
‫علخمة غملاقةء‪-‬جعلت الناس يطاقن غل"المشتذات الكرى‬
‫وإن كان ذلك‬ ‫في المدن الحديثة لقب «ناطحات السحاب»‪.‬‬
‫قداه فبفضل المتانة المميّزة التييتمع بها الباطون السلّم»‬
‫‪ 1‬اتحاة الحديد والاسمنت ‪ .‬فاذا ا للباطون المملّح‪0‬‬
‫'لللجدراق [ظاملة مديامل‪5‬خة ‪#‬الرقافة ‪ +‬خف‬ ‫مق الكثانةة» (‬
‫قضبانُ الحديد التي تشكّل هيكليّة الباطون» ومُدّدت قبل صَبّ‬
‫الإسمنت‪ .‬ومتى 'اشتدّ الإسمنت وأحكم قبضيّه»مال الحديدٌ‬
‫ألصَمدّة الى" الانقباضح ‪"8‬وأضاف الى‪. .‬أمتانة 'البنبان 'مريدا" من‬
‫القوة والمناعة ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠٠‬الحياة اليوميّة‬

‫المويمتدة‬

‫الموتدة بإقامة البيوت فوق‬ ‫تسمح‬


‫الماءء وذلك بفضل مجموعة من‬
‫الأوتاد التيننالفمنهاوالتي تُغرز في‬
‫الأرفن 'مفل ‪.‬هذه البيوت الا قبلقه‪* .‬‬
‫هبجاك الكيوايانت" القتنارية ‪.‬ونه‬
‫غرّوات الأعداء ‪.‬‬
‫إن إقامة البيوت عل مرائد ‪ +‬ظريقَة مفحت نا ‪.‬متان‪ .‬مافية‬
‫كرة‪ .‬والياة في ‪.‬مكل ‪.‬هده امدق ترفر' لكان حاية ‪.‬طبيعية‬
‫تقيهم هجات 'الضواري‪ .‬والأعداء‪ .‬إنهاا‪.‬وسيلة‪ .‬لا تزال‪ :‬مشبعة في‬
‫على‬ ‫لأكتساب مساحات سكنيّة جديدة»‬ ‫أيّامنا الحاضرة»‬
‫حساب الناطق التي تغمرها المياهء ولإتقاء مخاطر الفيتضانات‬
‫هري‬
‫لقد رض المهندسون المعاصرون يَقَئْيْة المواقد» فاعتمدوا‬
‫الأوتاد‪ .‬المصنوعة ‪.‬من ‪,‬الجديد الو‪.‬مق_الباطون‪ .‬المسلّم »ل‏نفبيت‬
‫أساسات‪ .‬بعض_الأبنة‪ ,‬الضحمة ‪ +‬فكتسة القلب الأقدس‪ ,‬مفلا ‪+‬‬
‫في باريس » مشيّدة بكاملها عآلبىار من الإمنت تشكل موتدة‬
‫‪ 4‬ضخمة )‪ 2‬في أرض قليلة الغيات‪1 :‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫المجتررور‬

‫الخارير أقنيةٌ تحفر في الأرض »‬


‫إلى البغيذ الياه‬ ‫‪1‬‬ ‫فكت‬
‫القذرة » ونفايات المنازل السائلة التي‬

‫باتت تشكّل خطرًا على الصحّة ‪.‬‬


‫تحتوي المياه المستعمّلة الوسخة مقدارًا كبيرًا املنمكروبات‬
‫حوراائم ‪»٠‬‏يمنع نوفا مرّة ثانية »‪.‬ويفرض التخلّص منها‪.‬‬
‫وأبسط وسيلةللتخلّص منهاهي في تحويلها نبححواري الماء ونحو‬
‫البحر‪ .‬ومنعًا لتلويث هذه المياه الحارية » بوصول كميّات كبيرة‬
‫من المياه الملوثة القذرةء غاليًا ما يُلجأ الى تصفيتها وتنقيتهاء‬
‫‏‪٠‬وتخليصهاء عن طريق‪ .‬التسم "كاك دوه ديق الأفلاال‬
‫اتيك تمهيدًا لأعادة تزويدها إافاءوالأكسجن اما اولأان ‪1:‬‬
‫‪:5‬‬ ‫الي تُجمع من هذه المياه » تحن وتغدو أسمدة غنيّة بالمواد‬
‫ا‬ ‫الي تفتقر اليها الأتربة المزروعة ‪.‬‬ ‫العضوية‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫بر الممحتاض‬

‫عنذفا لا عفر ليوف أل مول‬


‫محرور»‬ ‫ناحية‬ ‫القذرة‬ ‫مياهها‬
‫يُمكنها أن تتخلّص من مياه المْحالي‬
‫والغامئل وأحواضن مهال ‪ +‬بضكها‬
‫في نكن «تالعة "وبلوعةهيز' أن‬
‫مياه المراحيض فتويجّه الى آبار خاصّة هي آبار المراحيض ‪.‬‬
‫بثر‪.‬المرحاض حوض من الإبمنت المسلّح يدهن بالقرب من‬
‫الرني بتعيلة الله الئاه القذرة الكنة مع المرصاض اميك‬
‫الخلاء‪ .‬تُِذرُفيهذا الحوض جرائيم تعمل في تفتيت النفايات‬
‫وتسبيلها تسبيلاً كاملاً » كا تعمل على تحويل الأوساخ الضارّة‬
‫لوّذية الى‪ .‬عناصر محايدة‪ .‬ومتى' تم ذلك كله »‪.‬أمكن» من‬
‫ّرة ابلواليع ‪.‬‬‫صحف‬‫الى‬‫مثرا‬‫دون خطرء تحويلٌ فائض هذه الب‬
‫بائلريرحاض لا يُلقَى فها «ماءٌ جافيل»)» لأنه يقضي على‬
‫حاراثم » ويحول دون قيامها بعملها‪. .‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الكل‬ ‫الكتناؤ‬

‫وطبخ ةا‬ ‫في تادفلتةمن‪.‬ازل‬

‫تُستعمّل أنواعٌ ‪.‬من الوقودء منبها‬


‫لفحم والخطب «البترول ؛ إلآّ أنّ‬
‫أسهلها استعالاً الغاز المنزلي ‪.‬‬
‫تستول مواقدٌُ التدفئة البيتيّة نوعين من الغاز‪ :‬الغاز‬
‫لاصطناعيّ والغاز الطبيغي ‪ .‬يولّد الغاز الإصطناعِيّ من تكرير‬

‫مانلفحنموعالثحاجنٍرءيّ‪.‬ولكهنذهها تاسلتطلريزقمةبُنتيسةمتححنيّباةضستخعمالة‪ .‬ف أحمّما الحغجازرايتْ‬


‫لطبيعيّة » فتُستخرج من الأرض » في المناطق القريبة من حقول‬
‫‪١5‬‬ ‫هذه الغازات الطبيعيّة» تحتوي غازات الميتان والبرويان‪.‬‬
‫الفط او المستنقعات ‪.‬‬

‫والبوتان او الإيتان التي مكن تسيلها وتسلرمهللأستهلاك البييّ »‬


‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫ضمن قوارير معدنيّة خاصّة » قادرة على تحمل الضغط ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‏‪ ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫صدارة النحاة‬

‫غرق السفينة في العاصفة] يقذف‬


‫بركابها وببحّارتها الى الأمواج‬
‫المضطربة الصاخبة ‪ .‬فمّن كان منهم‬
‫مزودًا بزنار من الفلين او المطاط‬
‫لمتفوخ بالهواء» إستطاع أن يطفق‬
‫علىسطحالماءريما تصله النجدة» حتّىولوكان لايعروف‬
‫السباحة ‪.‬‬
‫والواقع أن التزوة بصدارة النجاة الفرديّة يشكّل الضمانة الأول‬
‫لكل من يركب البحر‪ .‬كانت الصذارات الأول تصتّع من‬
‫قاش تحشوه قطع' من الفلين الخفيف الوزن‪ .‬ولكن صدارات‬
‫لنجاة تُحثى أيضاً «بالكابوك» وهو زغيةٌ كتمء غير قبل‬
‫للبلّلىء يحتفظ بالكيّة اللازمة من المواء‪ .‬أُمّا «البي وست»‬
‫‪8‬‬ ‫فصدارات من مطّاط قابلة للنفخ ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫برّات كتيمة قابلة‬ ‫هنالك » بالإضافة الى كل ذلك»‬
‫للتفخ » إذا بست عزلت الحسم عن الماء الباردء بواسطة طبقةٍ ا‬
‫من الطواء حافظة للحرارة ‪.‬‬
‫‏‪ .”٠‬الحياة اليوميّة‬

‫مد العتيدة‬
‫وَانحاة‬

‫نلا يتداع ‪ ١‬ا‏لخويق ”في بناية‬


‫غالبا ما تجتاح النار‬ ‫كبيرة»ء‬
‫بيت الدرّجء فتعطّل استعاله ‪.‬‬
‫وعندها لا يبقى أمام سكّان‬
‫البناية‪ :‬إلا منفدٌ واحد‪ .‬يسمح‬
‫لهم بالنجاة من الحريق ؛ هذا المنفذ هؤالسلّمالخارجيّ الثابت ‪.‬‬
‫إن لاتق ‪:‬التي معي في" الأبية‪-:‬الكبيرة 'تنزلة في «الخالت‬
‫ما ن‪6‬؟الأ القاطوق فيالطون امناذرا وفك الور ‪+‬‬
‫ذلك لأنّ بيت السلّم او الوضعد يستحيل مدعنة تؤمن لألسنة‬
‫انأ وتنك النكادةه ‪ 02:‬طيناة عطاك الثال سيت‬
‫سلنجاة‬
‫المنازلٌ الأميركية لنظام شديدء يفرضأن بونلكلمنزل‬
‫‪:‬‬ ‫معدي خارجي ‪.‬‬

‫وفي فرنسا وغيرها من الدوّل » يُفْرّض أن تجهر بعض الأبنيّة‬


‫العامة كلمسارح والمدارس وصالات السينا» بمخارج نجاة مجهزة‬
‫بما تحتاج اليه من أدراج وسلالم ومزالق ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫يكبحح اليوط‬
‫ف المصحد‬
‫‪:‬داف‪ .‬منرغة‬
‫الحسم 'الحابط جحرية ز‬
‫هبوطه شيًا فشينًا إلى أن يصطدم‬
‫بالأرض فيتحطّم ‪ .‬وما وظيفة مكبح‬
‫الحبوط في العصعد ال تفلف سرعة‬
‫هبوطه وكبح جاحهء في حال‬
‫انقطاع الكابل المعدني الذي يحمله ‪.‬‬
‫إك للأباة‪ .‬واسة المنل؟ بو كر من البادرية قباناكر‬
‫وقوانين ذقيقة صارمة ‪ .‬ف‪.‬كوابل المصاعد العاملة‪ :‬مثلأء يحب أن‬
‫ثراقب بشكل منتظم» وأنتُغيّرحالماتظهرعليهابوادر التعب‬
‫والتآف ‪ .‬ولكن قد يحدث لأحدها أن ينقطع دون سابق إنذار‪.‬‬
‫فتحسبًا لهذا الإحتال» جُهَزت غرفة اليصعد يهاز يحدُ من‬
‫خطر سقوطها السريع ‪ .‬يتألّف هذا اللحهازٌ منيكبح يكون في‬
‫وضعه العاديّ مفتوحّاء نتيجة قوّة الشدّ التي يُمارسها عليه‬
‫العصقت مخدتا‬ ‫الكابل‪ .‬ولكن إذا انقطع هذا الكابل»‬
‫اليكبح بسكي اليصعدء ومنعتاه من المبوط يريّة تعرّض‬
‫'! سلامة مّن فيه للخطر‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫محالم الارناد‬

‫معدّة‬ ‫الإرشاد شارات‬ ‫معالم‬


‫السير‬ ‫لإرشاد الملأحين الى خط‬
‫للقت انتباههم الى ما يمكن‬
‫أن يعترض طريقهم من عقبّات‬
‫ومخاطر‪.‬‬
‫تعترض خطوطً الشواطئ البحريّة » بنوع خاص» عخاطر‬
‫كثيرة من صخور ومكامير وتيّارات وقبعان مرتفعة ‪ ...‬مثلٌ هذه‬
‫العقتات يُشار ‪.‬الية‪ -‬بعالم إرشاد ثابتة او عاكة‪ .‬تمن ‪.‬سلامة‬
‫الملاحة‪ .‬فعلى الملآح » في مثل هذه الممّرات مثلاً» أن يترك إلى‬
‫ناه الخاراك الاتراقةا الكمرة بال يم لياف ال‬
‫ما العوامة الطافية فتشير الى حطام سفينة غارقة» عليه أن‬
‫يتحاشاها ‪.‬‬
‫بعض العوّامات الطافية يكون مثيرًا فيرى في اليل وبعضها‬
‫يكون ناطمًا صائئًا فيُسمع في الضباب » حين تمتنع الرية ‪ .‬ولمّا‬
‫كان ‪.‬صوث هذه‪ :‬العارات‪ .‬الأخيرة فيه حرا الفران» ققد‬
‫اصطلح اللأحون على تسميتها نال قار‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫م‬ ‫عي‬

‫تُتصب الشواري على سطوح الأبنية‬


‫لجايتها ء ولباية القاطنين فيها ‏ من‬
‫خطر الصواعق ‪.‬‬
‫كان الأحرى بالشاري أن يُدعى «واقيًا من الصاعقة» او‬
‫«واقيًا من البّرق»‪ .‬ذلك أن القضيب المعدني المتتصب على‬
‫سطوح الأبنية المرتفعةء قد وضع هناك ليجتذب الانفجّار‬
‫الكهزبائي الناتج عن البرق‪ .‬فهو إذ يمتصّ الطاقة الكهربائية »‬
‫يحملهابواسطة سلسلةناقل »ة فهبطبهاالىالحضيض حيث تبلغ‬
‫كتلة معدنية مدفونة في الآأرضء فتضيع فيها‪.‬‬
‫والواقع ان الشاري يلعب دورًا أهم ولعظر »'ذلك أن فضله‬
‫يوجّه ناحية السماءء تيَّارًا من الكهرباء الأرضيّة قادرًا على‬
‫تعطيل ماشّحِنت بهالغيوممنطاقة؛ وقديكونقادرًاعلىمنع‬
‫انفجار البرق ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫لق‬ ‫تحمل محاري الماء‬
‫ما يصب فيها من مياه‪ .‬أما‬
‫إذا غطلت” الأمظار ‪:‬تغوارة » أو‬
‫فإِنّ‬ ‫إذا ذابت الثلوج بسرغةء‬
‫لمياه ترتفع في محاري الاتهارء‬
‫وقد جاوز في‪ .‬ارتفاعها د فتحدث سيولا وفتضانات‪.‬‬
‫نسبة المياه في الأنبار ‏ تختلف باختلاف الفصول » والمناخات‬
‫وطبيعة الأرض في المناطق التي تجتازها‪ .‬وأكثر ما يزيد حجمّ‬
‫مياه في المحاري كثرة الأمطار والثلوج‪ .‬فقد يحدث لمستوى الماء‬
‫في الأتمار أن يرتفع مهددًا المناطق التي يحتازهاء وعندئٍِ يقال ‪:‬‬
‫إن مستوى الماء في النهربلغ «درجة الخطر»‪ .‬وقد يستمرٌ مستوى‬
‫النبر ماضيًا في الإرتفاع » فتضخم المياه متجاوزة حدود يحراها »‬
‫وتحدث فيضانًا غالبًا ما يشكّل كارثة بالنسبة الى ‪.‬الأراضي‬
‫ماجاورة » والى من وما يعيش عليها ‪.‬‬
‫إل أن الفيضان قد ينفع أحيانًا»كا هي الحالُ‪.‬بالنسبة الى‬
‫النيل الذي يروي فيضائه الوادي ويُخصبه بالطمي‪.‬‬
‫‪.‬ياة اليوميّة‬
‫‏‪٠‬الح‬

‫لاللشداركت‬

‫اللمدّ العالي موجة ضخمة قؤيّة يدفع‬


‫بها البحرء فتجتاح الشاطىً مدمّرة »‬
‫وتقتلعلة‪ .‬كل “ما تضادفة فى ‪50‬د‬
‫طريقها !‬
‫يترك المدّ العالي في الغالب ذيولاً بحجم الكوارث» نظرًا‬
‫للأضرار البالغة التي بُحدثها على منطقة بكاملهاء وني الحظة‬
‫واحدة من الزمن‪ .‬والمؤسف أنّ انطلاقة هذا المدّ صعبة التوقع‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫فقد تسببها ثورة بركائيّة » او هزّة عنيفة تنتاب قاع البحرء‬
‫فتخض مياهه وتثيرلجّته فتقذف بها ناحية الشاطىءء في‬
‫«موجة وخيدة) عارمة لا تق ولا و‬
‫هذا مع العلم أن إنزال السفينة الى حون المرفأء قد‬
‫تحت ”نذا ضغيرًا يدفع بالمياه ناحية الشاطئ فيلّل أقدام‬
‫المشاهدين » ويُحدث في صفوفهم بلبلة واضطرابًا» فهم|ا مما‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الاقصحكاد‪.‬‬

‫الأعصار زوبعة متحركة من ريح‬


‫ومطزء تنتقل من مكان الى مكان‬
‫انصف‬
‫و‪:‬ث‬
‫عدمار‬
‫لوال‬
‫اراب‬
‫يرافقها الخ‬
‫وحرادت لفق" الى تصيب زوزق‬
‫والننقق ‪ +‬إلى تلاس اليرت دوالاحقة‬
‫الى إتلاف المزروعات والغابات ‪.‬‬
‫بكزنا سرك الأعضا غادة فقاقا ذااطغط متعلض ‪:‬دنا‬
‫حوله ريح إلتفافيّة دائريّة الحركة» تبلغمن سرعة التحرّك حدًا‬
‫خارقا‪ .‬من حسن الحظّ أن مراكز الرصد الحوّي تستطيع مراقبة‬
‫حركة الأعصارء وتستطيع التنبرٌ باتجاهه » وهي بالتالي تستطيع‬
‫أن تنذرٌ المناطق المهدّدة» وأن تخطر السفن والطائرات فتبتعد‬
‫عن طريقه ‪.‬‬
‫فد عند «الأعتصان أحبانا ع فيسمل ‪.‬مات الكليلوا مات‬
‫والافها وله في كل منطقة إسم ‪ :‬فهو «التيفون» على الشواطىء‬
‫الآسيوية ءوهو «الهوريكان» في بحر «الأنتيل»» وهو «الترناد»‬
‫على شواطىء أفريقيا والولايات المتّحدة ‪.‬‬
‫‏‪ . "٠‬الحياة اليوميّة‬

‫اللحتياحف‬
‫غالنبذهَبٌَ‬
‫قد يُعثَرُ في أودية بعض بحاري‬
‫مياه» في أفريقيا وأميركاء على‬
‫شدّرات صغيرة من الذهب » ضائعة‬
‫في الرمل او في تراب الطمي ‪.‬‬
‫قله ‪:‬القدراتت‪ .‬مق القير‪ .‬تمتذى‬
‫الباحثين عن الذهب ‪.‬‬
‫منذ ملابين السنين عملت الحداول على حفر يجاريها»‬
‫فجرفت‪ :‬الى الأودية شدّرات من المعدن الغين فصلتها عما فت‬
‫من صخور وأتربة‪ .‬أُمّا الباحث عن الذهب» فيسعى الى‬
‫«غسل» الرمل الذي تراكم مع لأا » في وعاء مسطّح يُشبه‬
‫الصِنيّة ‪ .‬إِنّْهِيُسسك الوعاء بيديه » ويُجيله في حركة دائريّة ترفع‬
‫حيّات الرمل الخفيفة » فيحملّها الماء في محراه؛ أما حبات‬
‫الذهب الصغيرة وشَدذَراتَه » فتبقى في قعر الوعاء‪.‬‬
‫إذا وق الباحث» تمكّن في نباية يوم من العمل طويل »‬
‫من أن يجمع مقدارًا من الشذرات الذهييّة يتراوح بين غرامين‬
‫‪:5‬عشرة غرامات ‪ ...‬هذا إذا كانت التربة التي يبحث فيها غنية‬
‫و‬ ‫ماله‬
‫‏‪ . ٠٠‬احيلاة اليوميّة‬

‫الزوزنامتة‬
‫وتتعاقب‬ ‫مضي الأيام والأسابيع »‬

‫والسنون » متشابهة متاثلة »‬ ‫الشهور‬

‫لولا الرُوزنامة التي تَحدّدُ أيّام‬


‫السنة بكاملهاء' فتعطي كل يوم‬
‫اسمه وتاريخه » وكلّ عيد موعده» وكل فصل ‪0‬‬
‫الروزنامة كلمة فارسيّة الأصل تعني «سجل الأيّام)‪ .‬منذ‬
‫أقدم العصور حاول الانسان أن يعدّ الأيام» فيّرَ بين فصل‬
‫وفصل © وقسّم الفصول شهورًا والشهور أسابيع ‪ .‬فكانت ظّ‬
‫القمرئة ‪ .‬وكانت السنة الشمسية‪.‬‬
‫يوليوس قيصر هو الذي وضع الروزنامة الشمسيّة التي‬
‫تعتمدّها اليوم ا شعوب العالم‪ .‬فقد إعتبر السنة وحدة زمئيّة‬
‫توافق المدّة التي تستغرقها دورة الأرض حول الشمس ‪ .‬واعتبرفا‬
‫مؤلّفة من ‪١١‬‏ شهرًا‪ .‬تكون السنة عاديّة فتتألّف من ‪ "85‬يوما»‬
‫وتتعاقب على هذا الشكل ثلاث مرّات» ثتمعّقبها سنة رابعة‬
‫مؤلفة مق ‪ ©.‬يوم تعرفك تالتنةالكبيمن»‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫تدور الأرض” "حول الشمس »‪ 2‬في‬


‫عيوما‬ ‫‪16‬م‬ ‫تعد‬ ‫الك‬ ‫ما‬
‫وبعض اليوم ‪ .‬اماف النعلة الكس‬
‫على اعتبار‬ ‫يومّاء‬ ‫‪4+8‬‬ ‫فتعدٌ‬
‫أنّ اليوم الإضافي فها يشكّلتعويضاً‬
‫عن الرّبع المُهمل» من كل من السنوات الأريع السابقة ‪.‬‬
‫كان التقويم الرومانّ قد اعتير أنّكل سنة من أصل أريع‬
‫سنوات بحب أن تعد ‪ "+‬يومّا» ‪.‬طالما أنّ الأرض تدور حول‬
‫الشمس في مدّة تستغرق ‪ "95‬يوا وريم اليوم ؛ و'دعيت هذه‬
‫السئة الطويلة كسبنيةسًا‪ .‬ولكنّ هذا التقويم ذاته كان»‪ .‬على‬
‫ده ما لوال قوت خا علفيقاء‪« 0]: 3| .‬التنة الشمسية‬
‫تستغرق في الواقع ‪ "85‬يومًا و‪ 47‬جُزءًا من مئة من اليوم !‬
‫وهكذا » وبعد مرورستةعقرشنرّاء كان التقويم الشمسيّ قد‬
‫سجل » بالنسبة الى الدورة الشمسيّة الحقيقيّة» تأخيرًا يساوي‬
‫عشرة أيّا ‪.‬م هذا التأخيرصحّحه التقويم العريغوريّ (نسبة الى‬
‫البابا غريغوريوس الثالث عشر) » سنة ‪.1891‬‬
‫‏‪ . ٠٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الميكروفئون‬

‫الميكروفون أُذّن إصطاعيّة تتلقّى‬


‫الأضرات‪. .‬وتنقلها «تواسظلة؟ النثار‬
‫الكهربائ » الى مسماع أو إلى مكبر‬
‫للصرتك ‪ 2‬يعد الى الآذان‪ .‬ما سمه‬
‫الميكروفون ‪.‬‬
‫كاتنقلطبلةٌالأذنالمىعُظمات الأذنالوسطى‪075‬‬
‫تنقل طبلة ‏ الميكروفون‬ ‫صوتيّة خارجيّة»‬ ‫من ارتجاجات‪.‬‬
‫الإرتجاجات الوك "ا 'جهاز سات ‪.‬مزل فق‪ ,‬حبيبات من‬
‫الغرافيت ‪٠‬‏ وملّف" كهرطيسي او شفرة من «الكوارتز»‪ .‬تؤثّرهذه‬
‫الإرتجاجات في وضع الحهازء فتبدّل مقاومته الكهربائيّة » فيتائر‬
‫بذلك التيّار الذاهب من الميكروفون الى المذياع‪ .‬أمّا المذياع‬
‫فيُعيد بثّ تلك الأصوات المسموعة بلعبة معكوسة ‪.‬‬
‫وهنا تجدر الإشارة الى أنّ سمّاعة الهاتف او التلفون» تجمع‬
‫بين المسماع والميكروفون او المجهار‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫املكسكهم‬
‫الك‬

‫في المدن وحتّى في الأرياف»‬


‫ياملّصملشتركون بشبكة الهاتفبعضّهم‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ببعض »‪ 2‬بواسطة‬
‫وهو عبارة عن جهاز للتوجيه يومَرٌ‬
‫عن 'يعيذ »‪..‬وركه" المشترلة نفسهد»‬
‫بوامطةالأقامالسكّلة عل فرض جهاز اهاتك‪:‬‬
‫بووااسطة‬ ‫مُقالمقسم الآليّوص المشتركين بعضّهم يعض‬
‫‪ 0‬إختيار إلكترونية توحة اللخابرات‪ :‬الهاتفية اف الاتجاهات‬
‫الصحيحة » وتضبطٌ حساباتها‪ .‬فقابل كل رقم من أرقام قرص ‪-‬‬
‫الجهاز ذبذبةٌ تومن عمليّة الإختيار أولاً بأول‪ .‬ومتى تم تسجيل‬
‫الرقم الأخير إنطلق جرس الماتف يرن عند المشترك المطلوب ؛‬
‫هذا إذا لم يتلق الطالبُ بشكل آليّ» جوابًا يُعلمه بأنّ الخط‬
‫المطلوب هو مشغول» أو بأنّ المشترك«الذي يريد الإتّصال به‬
‫غائب » أبون الرقم المطلوب لم يعد ملك أحد‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الؤوكقٍ سُوكي‬
‫و‬ ‫ا لك‬
‫لاسلكي مُرسِل ‪ -‬لاقط معًا‪ .‬وهو‬

‫«الرُوكي ‪ -‬توكي» عبارة إنكليزيّة تعني «تكلّم فها أنت‬


‫تسير؛‪ .‬كان الأميركيون أُولَ من استعمل هذا الحهاز اللاسلكىّ‬
‫المرسيل اللاقط ‪ .‬في أيام الحرب‪ .‬أُمّا اليوم» فإنّ هذا الكهاة‬
‫ندم انالك كيه كترم سيك ل دكن العناد اطاتف ‪+‬‬
‫يستعمله سائقو سيّارات التكسي للإتّصال بالمكتب_المركزي»‬
‫وتستعمله سيّارات الإسعاف المتنقلّة » كا يستعمله رجالُ الشرطة‬
‫في عمليّاتهم وتحركاتهم » وكا يستعمله الوكيل في إدارة الأعال‬
‫في الورشة ‪...‬‬
‫لقد إِتسّع إنتشار جهاز الووكي ‪ -‬توكي » حتى غدا اليو‬
‫لعبة عحيّبة من لعب الصبية ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫استهبلك»‬ ‫'ما‬ ‫لقاء‬ ‫عليه‬ ‫ما‬


‫فبادر الخادم‬ ‫طلب «الحساب)؛‬
‫الى جمع أثمان ما قدّمه‬
‫معسقاءاليا لحز الحة‪:‬‬
‫وهكذا ؛ فإنَّ جم" امبالغ الي يترّبُ على الزبون أن يدفتها‬
‫لقاء ما استبلك في مقهى أو مطع »م ينّم إجراء «حسابو» هو‬
‫حساب الجمع ؛ من هنا إنطلقت عادة طلب «الحساب») من‬
‫الخادم ‪.‬‬
‫في المقاهي والمطاعم الكبيرة الحديثة » إعتاد الخادمٌ أن يأني‬
‫شأروب ‪٠‬‏ فيضكْه على المائدة بين‬ ‫ملٍ‬‫الزبون بما يُرغب من مأك‬
‫يديه » ويضع الى جانبه بطاقةً صغيرة دُوّنَ علبها تفصيلٌ المبلغ‬
‫المطلوب ‪ .‬أُمّا في الفنادق » فيغدو «الحساب» «نوتة»» اي ورقة‬
‫حساب كامل مفصّل لما يترتب على المسافر تسديدّه» مقابلَ ما‬
‫قدّمله من خدمات‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الاكرانيّة‬
‫والخادميئة‬

‫يقوم بعض الغِلان في المقاهي‬


‫الزبائق ‪+‬‬ ‫الحلاقة بخدمة‬ ‫وصالونات‬

‫بالإضافة الى أجرهم‬ ‫فيتقاضون»‬


‫‪٠‬‏‬ ‫لعفي إفرليية” عست أحيلا‬
‫خادمية » يُعرِبْ فيها الزبائن عن‬
‫او‬ ‫(السرفيس)‬ ‫رضاهم واشكلرهخما‪.‬دميّة‬
‫الإكراميّة»طريقة من طرق التعويض الإضافيّة التي يُفيدُ منها ' ‪5‬‬
‫يعض "قاف موز العكال ‪ 0‬دا علا للقاضيوالمطاعم » تماقو ا‬
‫سيّارات التكسبي» وحمّالو المحطّات» وغلان الحلاقين» وكلُ‬
‫شحض أن للزيزنةعدمة إفناقة‪ .‬ايحا في الاق يتنر‬
‫التجاؤزات » فلجأ المسؤولون إلى تحديد مبلغ الإكراميّة » وحتى‬
‫إلى ديخها أحيانًا بالحساب الأساميّ الرسمي‪ .‬إلآّ أنّ ذلك لم‬
‫يمنع الزبائن من نفخ الخدّام بإكراميّة إضافيّة » التزامًا منهم‬
‫بأصول الْأَرْيَحيّة والكرم والعادات المشكورة ‪.‬‬
‫‏‪ . ٠‬الحياة اليوميّة‬

‫الورئنم‬

‫او صورة‬ ‫زرقاءء‬ ‫الوشم علامة‬


‫سم على الوجه أو في أي موضع‬
‫الع مق لبن" يديز لون الرسم‬
‫تحت |الحلد بواسطة إبرة خاصة »‬
‫فيشت ولا يمحوه الزمن ‪.‬‬
‫كان الوشم ولا يزال عند محموعات من الشعوبالبدائّة »‬
‫مظهرًا من مظاهر السحر وتقليدًَا من التقاليد الموروثة‪ .‬فهوعند‬
‫البعض زينة من زينات الوجه ؛ وهو عند البعض تعويذة من‬
‫التعاويذ التي ترد الشرّء وهو عند بعض السحرة وسيلة 'من‬
‫وسائل مكافحة الأمراض ‪.‬‬
‫أكثر الناس ولا بالوشم اهلونكارة 'الذيق يتصيدون الوشامين‬
‫في المرافئ الكبرى » ليزينواأبداتهم بما يختارون من رسوم عجيبة‬
‫غريبة‪ ...‬وغالبًا ما نرى الحنود يحملون على زتودهم وشمًا يشيرٌ‬
‫الى‪ .‬فئة الدم الثي ينتمون اليها !‬

‫‪>23‬‬
‫ود‪ 1‬دوا‬

‫اطبهها كابِل أجزائهعا‬


‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫أوأطليت المتزءايلذتكتستهوبك منه‬

‫إلمالقارئ الصّديق‬

‫ر‬
‫يكبك‬
‫سات م‬
‫متشور‬
‫‪٠‬ه‏ يتارستت‬ ‫‪.٠‬‏ هكاتفت ‪64:755 .:‬‬ ‫شحتاع غورو‬
‫عع طعداط عتمتععطتة معطم رمدت ©‬ ‫‪7‬‬ ‫ترجمة واعداد ‪:‬سهبل حسيب مماحة‬
‫الحروف ‪:‬حسيب دقام واولاده ‪-‬المكلس‬

You might also like