Professional Documents
Culture Documents
ملحق 4
ملحق 4
في القانون المدني العراقيُ ،ينص على مفهوم حسن النية في الحيازة في المادة 824وفقًا
للقانون المدني العراقي رقم 40لسنة ،1951والتعديالت الالحقة عليه .المادة تنص على
مفهوم حسن النية في الحيازة وتشترط شروطًا إلثباته وتحديد الحاالت التي يمكن فيها
االعتماد عليه.
تصرح المادة 824من القانون المدني العراقي بأن حسن النية في الحيازة يكون مقرضًا
للشخص الذي يمتلك حقًا في الملكية ،ولكنه يجهل أنه يتعدى على حق اآلخرين ،باستثناء
الحاالت التي ينجم عنها خطأ جسيم.
يتأكد من أن هذا النص محدد لحسن النية في الحيازة وينص على ضرورة أن يكون الشخص
الذي يمتلك الحيازة يعتقد أنه يتصرف بحقه دون أي معرفة بأنه يتعدى على حقوق اآلخرين.
وفي حاالت الجهل الذي ينجم عن خطأ جسيم ،فإن حسن النية في الحيازة ال ُيعتبر موجودًا.
يركز القانون المدني العراقي على حماية حقوق الملكية والتأكيد على أهمية التصرف بحسن
نية واحترام حقوق اآلخرين في إطار مبادئ العدالة والنزاهة.
في القانون المدني األردنيُ ،ينص على مفهوم حسن النية في الحيازة في المادة 311من
قانون األحوال المدنية األردني رقم 36لسنة ،2010والتعديالت الالحقة عليه .وفيما يلي
نص المادة وتفسيره:
"الحيازة بحسن النية هي الحيازة التي تكون متوافقة مع متطلبات القانون ،وتمارس بنية
صادقة وبغير اعتراض من أي جهة ،ومن دون علم المتحوز بأنها مخالفة لحقوق أحد".
تحدد هذه المادة مفهوم حسن النية في الحيازة في القانون المدني األردني وتشرح الشروط
والمتطلبات الالزمة إلثباته .تنص المادة على أن الحيازة بحسن النية هي الحيازة التي تتوافق
مع متطلبات القانون ،وتمارس بنية صادقة دون أي اعتراض من أي جهة ،ومن دون علم
المتحوز بأنها تتعارض مع حقوق أحد.
بموجب هذه المادة ،يجب على الشخص الذي يمتلك الحيازة بحسن النية أن يكون يعتقد أنه
يتصرف بحقه دون معرفة بأن هناك تعديًا على حقوق اآلخرين .وبالتالي ،يتطلب كسب
الحيازة بحسن النية في القانون المدني األردني االمتثال لمتطلبات القانون وتمارين الحيازة
بنية صادقة ودون انتهاك لحقوق اآلخرين.
المادة 311من القانون المدني األردني رقم 36لسنة 2010تتحدث عن مفهوم "الحيازة
بحسن النية" .الحيازة بحسن النية هي نوع من أنواع الحيازة التي تعتبر شرعية ومشروعة
وفًقا للقانون .تكون الحيازة بحسن النية عندما تمتثل لمتطلبات القانون ،وتمارس بنية صادقة
دون أي نية العتراض من أي طرف آخر ،وبدون علم المتحوز (الشخص الذي يمتلك
الحيازة) بأنها تتعارض مع حقوق شخص آخر.
بمعنى آخر ،الشخص الذي يمتلك الحيازة بحسن نية يكون يحتفظ بها بصورة قانونية،
ويراعي عدم المساس بحقوق اآلخرين ،ويكون مستعدًا للتعاون في حال ظهرت خالفات حول
الحيازة .هذا يعني أن الشخص يحتفظ بحيازته بنية صادقة وبدون معرفة بأنها تتعارض مع
حقوق اآلخرين.
بالتالي ،الحيازة بحسن النية تعتبر مبدًأ قانونًيا يهدف إلى تنظيم العالقات الواقعة بين األفراد
في مجال الممتلكات وضمان حقوق الجميع دون انتهاكات.
في المادة 311من القانون المدني األردني رقم 36لسنة 2010الذي يتحدث عن الحيازة
بحسن النية هي" :الحيازة التي تكون متوافقة مع متطلبات القانون ،وتمارس بنية صادقة
وبغير اعتراض من أي جهة ،ومن دون علم المتحوز بأنها مخالفة لحقوق أحد".
في القانون المدني العراقي ،تنص المادة ١٨على "أن تكون النية حسنة منذ اكتساب الحق".
لذا ،يكون توافر حسن النية مطلوبًا منذ لحظة اكتساب الحق وال يمكن تغييرها بعد ذلك.
في القانون المدني األردني ،تنص المادة 170على "أن حسن النية ُيشترط وجوده في وقت
اكتساب الحق" .وبموجب هذه المادة ،فإنه يكفي أن يكون الشخص حسن النية في الوقت الذي
يكتسب فيه الحق ،دون الحاجة إلى استمرار حسن النية بعد ذلك الوقت .في حالة انتقال الحق
في القانون األردني ،يعتبر حسن النية موجوًدا في وقت اكتساب الحق.
في القانون المدني العراقي ،ال توجد مادة محددة تنص على استحقاق المحتل بالنية السيئة
الكتساب الملكية .ومع ذلك ،يمكن الرجوع إلى المفاهيم القانونية العامة المتعلقة بالتقادم
واكتساب الملكية في القانون المدني العراقي.
في القانون المدني العراقي ،يتم تنظيم مسألة اكتساب الملكية بالتقادم في المادة ١٨٨من
القانون المدني ،والتي تنص على أنه ال" يمكن ألحد أن يدعي ملكية عقار أو غيره بالتقادم إال
بعد مرور مدة عشرين سنة" ،وُتشير هذه المادة إلى ضرورة مرور فترة زمنية طويلة قبل أن
يكون لدى الشخص المحتل الحق في اكتساب الملكية.
وبالتالي ،يمكن القول إنه في القانون المدني العراقي ،ال يتم اإلشارة إلى استحقاق المحتل
بالنية السيئة الكتساب الملكية .بل يتم تنظيم مسألة اكتساب الملكية بالتقادم بمرور فترة زمنية
طويلة دون انقطاع ،وال يشترط في ذلك حسن النية أو سوءها من قبل المحتل.
في القانون المدني األردنيُ ،ينَّظم اكتساب الملكية بالتقادم في المادة ١٨من القانون المدني،
والتي تنص على أنه "من حاز على شيء دون أن يكون مالكًا له ،فإذا استمرت حيازته له لمدة
عشر سنوات بدون انقطاع ،أصبح مالكًا له بالتقادم".
وبالتالي ،يشير القانون المدني األردني إلى أنه إذا كان الشخص محتاًل سيئ النية ولم يكن
مالًك ا للعقار ،واستمرت حيازته للعقار لمدة عشر سنوات بدون انقطاع ،فإنه يكتسب الملكية
بالتقادم.
من هنا ،يمكن القول إن القانون المدني األردني يعطي للمحتل السيئ النية الفرصة الكتساب
الملكية بالتقادم بعد مرور عشر سنوات من االحتالل المستمر للعقار دون انقطاع ،بغض
النظر عن حسن النية أو سوءها.
في القانون المدني العراقي ،يشترط تماما نفس الشروط التي ذكرتها في القانون المدني
الجزائري بخصوص اكتساب الممتلكات عبر التقادم .وفي هذا السياق ،ينص المادة 335من
قانون المدني العراقي على ما يلي" :إذا كان الحازي سيئ النية واكتسب ملكية شيء معين
فيما بينه وبين المالك األصلي إذا استمر الحازي في حيازته السيئة النية لمدة عشرين سنة
متتابعة ،أو لمدة ثالثين سنة غير متتابعة" .بموجب هذه المادة ،يمكن للشخص الحاز على
ممتلكات بشكل سيء النية أن يكتسب ملكية هذه الممتلكات بعد مرور الفترة المحددة وفقا
للقانون.
حسب القانون المدني األردني ،فإن مادة 243من القانون المدني األردني تحدد شروط
اكتساب الملكية عن طريق التقادم .وفًقا لهذه المادة ،فإن الشخص الذي يحتل عقاًرا ال يملكه ال
يكون له حق الملكية عندما تقل مدة الحيازة عن مدة اإلقرار المحددة في القانون .تحدد هذه
المدة بما يكفي لتكون حافًز ا على مزيد من الحذر ،وهي تتوقف على طبيعة العقار وظروف
الحالة الحقيقية وتفاقم المتضرور.
القانون المدني العراقي ينظم مسألة انتقال الحيازة إلى الخلف العام من خالل مواد محددة.
وفًقا للمادة ٢٧٦من القانون المدني العراقي ،تنتقل الحيازة بجميع صفاتها إلى الورثة بموت
الحائز ،وهذا يشمل كل من يرث منه سواء كان ذلك في ذمته كاملة كالورثة الشرعيين أو في
جزء منها كموصى له .تلتزم الحيازة بالخلف العام بموجب القانون ،ويعتبر الورثة هم
األشخاص الذين يحلون محل الحائز بعد وفاته.
وبموجب هذه المادة ،يتبع الحيازة في انتقالها نفس مصير الملكية بعد وفاة الحائز .ومن المهم
أن يكون الحائز قد ترك وصية أو تم اعتماد وصاية قانونية عليه ،حيث يتم توزيع الحيازة بناًء
على هذه الوصايا وفًقا ألحكام القانون المدني العراقي المعمول به في هذا الشأن.
بالتالي ،يمكن القول إن القانون المدني العراقي ينظم انتقال الحيازة إلى الخلف العام بشكل
شامل ،حيث تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد وفاة الحائز وفًقا ألحكام القانون المدني المعمول به
في العراق.
المقصود بانتقال الحيازة إلى الخلف العام في القانون المدني العراقي يعني أن الحيازة تنتقل
تلقائيًا إلى الورثة أو الوريث بعد وفاة الحائز عليها (السلف) .في القانون المدني العراقي،
تنص المادة المتعلقة بانتقال الحيازة إلى الخلف العام على أنها" :تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد
وفاة الحائز عليها بجميع صفاتها" ،وذلك وفقًا لتعليمات القانون وبحسب الظروف الخاصة
بكل حالة.
في القانون المدني األردنيُ ،تنَّظم مسألة انتقال الحيازة إلى الخلف العام من خالل مواد
محددة .وفًقا للمادة ١٩٤من القانون المدني األردنيُ ،تنتقل الحيازة بجميع صفاتها إلى الورثة
بموت الحائز ،وهذا يشمل كل من يرث منه سواء كان ذلك في ذمته كاملة كالورثة الشرعيين
أو في جزء منها كموصى له .تلتزم الحيازة بالخلف العام بموجب القانون ،ويعتبر الورثة هم
األشخاص الذين يحلون محل الحائز بعد وفاته.
وبموجب هذه المادة ،يتبع الحيازة في انتقالها نفس مصير الملكية بعد وفاة الحائز .ومن المهم
أن يكون الحائز قد ترك وصية أو تم اعتماد وصاية قانونية عليه ،حيث يتم توزيع الحيازة بناًء
على هذه الوصايا وفًقا ألحكام القانون المدني األردني المعمول به في هذا الشأن.
بالتالي ،يمكن القول إن القانون المدني األردني ينظم انتقال الحيازة إلى الخلف العام بشكل
شامل ،حيث تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد وفاة الحائز وفًقا ألحكام القانون المدني المعمول به
في األردن.
القانون المدني األردني ينص على أن "تنتقل الحيازة إلى الخلف العام بجميع صفاتها ،غير أنه
إذا كان السلف سيء النية واثبت الخلف أنه كان في حيازته حسن النية ،جاز له أن يتمسك
بحسن نيته" ،وهو ما يعني أنه بموجب القانون األردني ،تنتقل الحيازة إلى الورثة أو إلى
الوارث حتى لو كان السلف سيء النية ،ولكن يحق للخلف أن يستمر في الحيازة إذا كان
يمتلك حسن النية.
في القانون المدني العراقي ،ينظم مفهوم انتقال الحيازة إلى الخلف الخاص بموجب المواد
المناسبة .وبناًء على ما جاء في المادة ٨٣٦من القانون المدني العراقي ،يتم انتقال الحيازة من
الحائز إلى غيره إذا اتفقا على ذلك ،وكان باإلمكانية للشخص الذي تنتقل إليه الحيازة أن
يتحكم في الشيء الذي يتعلق به الحق ،حتى لو كان ذلك بدون تسليم مادي للشيء نفسه.
ومن خالل هذه المادة ،يمكن التفاوض واالتفاق بين الحائز السابق والحائز الجديد على انتقال
الحيازة ،بشرط أن يكون للحائز الجديد القدرة على السيطرة على الشيء المعني بالحيازة.
وبموجب هذا االتفاق ،يتم انتقال الحيازة دون الحاجة إلى تسليم مادي للشيء نفسه ،بل يكفي
أن يكون الحائز الجديد قادًر ا على ممارسة السيطرة الفعلية على الشيء بصورة تؤكد انتقال
الحيازة إليه.
وبناًء على ذلك ،يمكن القول إن القانون المدني العراقي يعتمد مفهوم انتقال الحيازة إلى الخلف
الخاص بناًء على االتفاق بين األطراف المعنية ،بشرط أن يتوفر للحائز الجديد القدرة الفعلية
على السيطرة على الشيء المعني بالحيازة.
.....
في القانون المدني العراقي ،تنتقل الحيازة عن طريق االستخالف ،حيث تنتقل حيازة السلف
إلى الخلف العام بصفاتها .بحيث تكون حيازة الخلف استمرارًا لحيازة السلف ،وال تعتبر
حيازة الخلف حيازة جديدة .فإذا كانت حيازة السلف حيازة عرضية فإن حيازة الخلف العام
تكون عرضية أيضًا ما لم تتغير إلى حيازة قانونية.4
وفي حالة انتزاع الحيازة ،يمكن للحائز األصلي أن يطلب من محكمة البداءة خالل سنة من
تzاريخ االنzتزاع ردهzا إليzه .5وإذا لم يكن من انzتزعت منzه الحيzازة قzد انقضzت على حيازتzه سzنة
من وقت انتزاعها ،فال يجوز أن يسترد الحيازة إال من شخص ال يستند إلى حيازة أفضل.5
يرجى مراجعة القانون المدني العراقي للحصول على معلومات أكثر تفصيًال.
المصدر (المصادر)
.1الحيازة | كلية القانون /جامعة المثنى
.2قاعدة التشريعات العراقية
.3انتقال الحيازة وحمايتها في القانون المدني العراقي
.4انتقال الحيازة و حمايتها في قانون المدني العراقي
.5الحيازة | كلية القانون /جامعة المثنى
.6انتقال حق التصرف بسبب الوفاة في التشريع العراقي 2024
7. https://midad-aladab.org/
8. https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol13/iss1/14
9. https://search.emarefa.net/detail/BIM-1217305
Bing
في القانون المدني األردني ،يتم انتقال الحيازة عن طريق االستخالف ،حيث تنتقل حيازة
السلف إلى الخلف العام بصفاتها .بحيث تكون حيازة الخلف استمرارًا لحيازة السلف ،وال
تعتبر حيازة الخلف حيازة جديدة.4
وفي حالة انتزاع الحيازة ،يمكن للحائز األصلي أن يطلب من محكمة البداءة خالل سنة من
تzاريخ االنzتزاع ردهzا إليzه .5وإذا لم يكن من انzتزعت منzه الحيzازة قzد انقضzت على حيازتzه سzنة
من وقت انتزاعها ،فال يجوز أن يسترد الحيازة إال من شخص ال يستند إلى حيازة أفضل.5
يرجى مراجعة القانون المدني األردني للحصول على معلومات أكثر تفصيًال.1
المصدر (المصادر)
.1الوصف :إكتساب الملكية بالحيازة في القانون المدني األردني
.2بحث قانوني مميز عن الحيازة - 2024محامي نت
.3القانون المدني األردني
.4الحيازة في القانون المدني األردني :دراسة مقارنة
.5دعوى استرداد الحيازة ُ -حماة الحق -محامي األردن
6. https://search.emarefa.net/detail/BIM-320553
ُتعتبر حيازة الخلف الخاص مستقلة عن حيازة سلفه ،إال إذا اتفقا على ضمها أو نص
يسقط حق الحائز في استرداد العقار بعد انقضاء مهلة السنة ،ما لم يكن قد انتقلت
مالحظة:
ُينصح بالرجوع إلى النصوص القانونية األصلية للتأكد من صحتها واكتمالها.
.4مقارنة مع القانون المدني الجزائري:
تختلف مدة استرداد العقار من الغير بعد فقده في القانون المدني الجزائري عن مدة
القوانين العراقية واألردنية ،مدة االسترداد هي سنة واحدة من تاريخ انتقال الحيازة
إلى الغير.
ُيشترط في القانون الجزائري أن يكون استرداد العقار من شخص سيء النية ،بينما ال