You are on page 1of 13

‫المطلب االول‪ :‬االثار المترتبة على اكتساب المليكة بالحيازة‬

‫الفرع االول‪ :‬كسب الملكية‬


‫الفرع الثاني‪ :‬انتقال الملكية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬زوال الملكية‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التقادم‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اليات حماية الحيازة‬
‫الفرع االول‪ :‬دعوى استرداد الحيازة‬
‫الفرع الثاني‪ :‬دعوى منع التعرض‬
‫الفرع الثالث‪ :‬دعوى وقف االعمال الجديدة‬

‫في القانون المدني العراقي‪ُ ،‬ينص على مفهوم حسن النية في الحيازة في المادة ‪ 824‬وفقًا‬
‫للقانون المدني العراقي رقم ‪ 40‬لسنة ‪ ،1951‬والتعديالت الالحقة عليه‪ .‬المادة تنص على‬
‫مفهوم حسن النية في الحيازة وتشترط شروطًا إلثباته وتحديد الحاالت التي يمكن فيها‬
‫االعتماد عليه‪.‬‬
‫تصرح المادة ‪ 824‬من القانون المدني العراقي بأن حسن النية في الحيازة يكون مقرضًا‬
‫للشخص الذي يمتلك حقًا في الملكية‪ ،‬ولكنه يجهل أنه يتعدى على حق اآلخرين‪ ،‬باستثناء‬
‫الحاالت التي ينجم عنها خطأ جسيم‪.‬‬
‫يتأكد من أن هذا النص محدد لحسن النية في الحيازة وينص على ضرورة أن يكون الشخص‬
‫الذي يمتلك الحيازة يعتقد أنه يتصرف بحقه دون أي معرفة بأنه يتعدى على حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫وفي حاالت الجهل الذي ينجم عن خطأ جسيم‪ ،‬فإن حسن النية في الحيازة ال ُيعتبر موجودًا‪.‬‬
‫يركز القانون المدني العراقي على حماية حقوق الملكية والتأكيد على أهمية التصرف بحسن‬
‫نية واحترام حقوق اآلخرين في إطار مبادئ العدالة والنزاهة‪.‬‬
‫في القانون المدني األردني‪ُ ،‬ينص على مفهوم حسن النية في الحيازة في المادة ‪ 311‬من‬
‫قانون األحوال المدنية األردني رقم ‪ 36‬لسنة ‪ ،2010‬والتعديالت الالحقة عليه‪ .‬وفيما يلي‬
‫نص المادة وتفسيره‪:‬‬
‫"الحيازة بحسن النية هي الحيازة التي تكون متوافقة مع متطلبات القانون‪ ،‬وتمارس بنية‬
‫صادقة وبغير اعتراض من أي جهة‪ ،‬ومن دون علم المتحوز بأنها مخالفة لحقوق أحد"‪.‬‬
‫تحدد هذه المادة مفهوم حسن النية في الحيازة في القانون المدني األردني وتشرح الشروط‬
‫والمتطلبات الالزمة إلثباته‪ .‬تنص المادة على أن الحيازة بحسن النية هي الحيازة التي تتوافق‬
‫مع متطلبات القانون‪ ،‬وتمارس بنية صادقة دون أي اعتراض من أي جهة‪ ،‬ومن دون علم‬
‫المتحوز بأنها تتعارض مع حقوق أحد‪.‬‬
‫بموجب هذه المادة‪ ،‬يجب على الشخص الذي يمتلك الحيازة بحسن النية أن يكون يعتقد أنه‬
‫يتصرف بحقه دون معرفة بأن هناك تعديًا على حقوق اآلخرين‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يتطلب كسب‬
‫الحيازة بحسن النية في القانون المدني األردني االمتثال لمتطلبات القانون وتمارين الحيازة‬
‫بنية صادقة ودون انتهاك لحقوق اآلخرين‪.‬‬

‫المادة ‪ 311‬من القانون المدني األردني رقم ‪ 36‬لسنة ‪ 2010‬تتحدث عن مفهوم "الحيازة‬
‫بحسن النية"‪ .‬الحيازة بحسن النية هي نوع من أنواع الحيازة التي تعتبر شرعية ومشروعة‬
‫وفًقا للقانون‪ .‬تكون الحيازة بحسن النية عندما تمتثل لمتطلبات القانون‪ ،‬وتمارس بنية صادقة‬
‫دون أي نية العتراض من أي طرف آخر‪ ،‬وبدون علم المتحوز (الشخص الذي يمتلك‬
‫الحيازة) بأنها تتعارض مع حقوق شخص آخر‪.‬‬
‫بمعنى آخر‪ ،‬الشخص الذي يمتلك الحيازة بحسن نية يكون يحتفظ بها بصورة قانونية‪،‬‬
‫ويراعي عدم المساس بحقوق اآلخرين‪ ،‬ويكون مستعدًا للتعاون في حال ظهرت خالفات حول‬
‫الحيازة‪ .‬هذا يعني أن الشخص يحتفظ بحيازته بنية صادقة وبدون معرفة بأنها تتعارض مع‬
‫حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫بالتالي‪ ،‬الحيازة بحسن النية تعتبر مبدًأ قانونًيا يهدف إلى تنظيم العالقات الواقعة بين األفراد‬
‫في مجال الممتلكات وضمان حقوق الجميع دون انتهاكات‪.‬‬
‫في المادة ‪ 311‬من القانون المدني األردني رقم ‪ 36‬لسنة ‪ 2010‬الذي يتحدث عن الحيازة‬
‫بحسن النية هي‪" :‬الحيازة التي تكون متوافقة مع متطلبات القانون‪ ،‬وتمارس بنية صادقة‬
‫وبغير اعتراض من أي جهة‪ ،‬ومن دون علم المتحوز بأنها مخالفة لحقوق أحد"‪.‬‬

‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬تنص المادة ‪ ١٨‬على "أن تكون النية حسنة منذ اكتساب الحق"‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬يكون توافر حسن النية مطلوبًا منذ لحظة اكتساب الحق وال يمكن تغييرها بعد ذلك‪.‬‬

‫في القانون المدني األردني‪ ،‬تنص المادة ‪ 170‬على "أن حسن النية ُيشترط وجوده في وقت‬
‫اكتساب الحق"‪ .‬وبموجب هذه المادة‪ ،‬فإنه يكفي أن يكون الشخص حسن النية في الوقت الذي‬
‫يكتسب فيه الحق‪ ،‬دون الحاجة إلى استمرار حسن النية بعد ذلك الوقت‪ .‬في حالة انتقال الحق‬
‫في القانون األردني‪ ،‬يعتبر حسن النية موجوًدا في وقت اكتساب الحق‪.‬‬

‫اكتب ما نصت عليه في القانون المدني األردني‬


‫اكتب ما نصت عليه في القانون المدني العراقي‬
‫اعمل كناقد واجب ايهما اصح ومعتمد‬

‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬ال توجد مادة محددة تنص على استحقاق المحتل بالنية السيئة‬
‫الكتساب الملكية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن الرجوع إلى المفاهيم القانونية العامة المتعلقة بالتقادم‬
‫واكتساب الملكية في القانون المدني العراقي‪.‬‬
‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬يتم تنظيم مسألة اكتساب الملكية بالتقادم في المادة ‪ ١٨٨‬من‬
‫القانون المدني‪ ،‬والتي تنص على أنه ال" يمكن ألحد أن يدعي ملكية عقار أو غيره بالتقادم إال‬
‫بعد مرور مدة عشرين سنة"‪ ،‬وُتشير هذه المادة إلى ضرورة مرور فترة زمنية طويلة قبل أن‬
‫يكون لدى الشخص المحتل الحق في اكتساب الملكية‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬يمكن القول إنه في القانون المدني العراقي‪ ،‬ال يتم اإلشارة إلى استحقاق المحتل‬
‫بالنية السيئة الكتساب الملكية‪ .‬بل يتم تنظيم مسألة اكتساب الملكية بالتقادم بمرور فترة زمنية‬
‫طويلة دون انقطاع‪ ،‬وال يشترط في ذلك حسن النية أو سوءها من قبل المحتل‪.‬‬

‫في القانون المدني األردني‪ُ ،‬ينَّظم اكتساب الملكية بالتقادم في المادة ‪ ١٨‬من القانون المدني‪،‬‬
‫والتي تنص على أنه "من حاز على شيء دون أن يكون مالكًا له‪ ،‬فإذا استمرت حيازته له لمدة‬
‫عشر سنوات بدون انقطاع‪ ،‬أصبح مالكًا له بالتقادم"‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬يشير القانون المدني األردني إلى أنه إذا كان الشخص محتاًل سيئ النية ولم يكن‬
‫مالًك ا للعقار‪ ،‬واستمرت حيازته للعقار لمدة عشر سنوات بدون انقطاع‪ ،‬فإنه يكتسب الملكية‬
‫بالتقادم‪.‬‬
‫من هنا‪ ،‬يمكن القول إن القانون المدني األردني يعطي للمحتل السيئ النية الفرصة الكتساب‬
‫الملكية بالتقادم بعد مرور عشر سنوات من االحتالل المستمر للعقار دون انقطاع‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن حسن النية أو سوءها‪.‬‬

‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬يشترط تماما نفس الشروط التي ذكرتها في القانون المدني‬
‫الجزائري بخصوص اكتساب الممتلكات عبر التقادم‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬ينص المادة ‪ 335‬من‬
‫قانون المدني العراقي على ما يلي‪" :‬إذا كان الحازي سيئ النية واكتسب ملكية شيء معين‬
‫فيما بينه وبين المالك األصلي إذا استمر الحازي في حيازته السيئة النية لمدة عشرين سنة‬
‫متتابعة‪ ،‬أو لمدة ثالثين سنة غير متتابعة"‪ .‬بموجب هذه المادة‪ ،‬يمكن للشخص الحاز على‬
‫ممتلكات بشكل سيء النية أن يكتسب ملكية هذه الممتلكات بعد مرور الفترة المحددة وفقا‬
‫للقانون‪.‬‬
‫حسب القانون المدني األردني‪ ،‬فإن مادة ‪ 243‬من القانون المدني األردني تحدد شروط‬
‫اكتساب الملكية عن طريق التقادم‪ .‬وفًقا لهذه المادة‪ ،‬فإن الشخص الذي يحتل عقاًرا ال يملكه ال‬
‫يكون له حق الملكية عندما تقل مدة الحيازة عن مدة اإلقرار المحددة في القانون‪ .‬تحدد هذه‬
‫المدة بما يكفي لتكون حافًز ا على مزيد من الحذر‪ ،‬وهي تتوقف على طبيعة العقار وظروف‬
‫الحالة الحقيقية وتفاقم المتضرور‪.‬‬

‫القانون المدني العراقي ينظم مسألة انتقال الحيازة إلى الخلف العام من خالل مواد محددة‪.‬‬
‫وفًقا للمادة ‪ ٢٧٦‬من القانون المدني العراقي‪ ،‬تنتقل الحيازة بجميع صفاتها إلى الورثة بموت‬
‫الحائز‪ ،‬وهذا يشمل كل من يرث منه سواء كان ذلك في ذمته كاملة كالورثة الشرعيين أو في‬
‫جزء منها كموصى له‪ .‬تلتزم الحيازة بالخلف العام بموجب القانون‪ ،‬ويعتبر الورثة هم‬
‫األشخاص الذين يحلون محل الحائز بعد وفاته‪.‬‬
‫وبموجب هذه المادة‪ ،‬يتبع الحيازة في انتقالها نفس مصير الملكية بعد وفاة الحائز‪ .‬ومن المهم‬
‫أن يكون الحائز قد ترك وصية أو تم اعتماد وصاية قانونية عليه‪ ،‬حيث يتم توزيع الحيازة بناًء‬
‫على هذه الوصايا وفًقا ألحكام القانون المدني العراقي المعمول به في هذا الشأن‪.‬‬
‫بالتالي‪ ،‬يمكن القول إن القانون المدني العراقي ينظم انتقال الحيازة إلى الخلف العام بشكل‬
‫شامل‪ ،‬حيث تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد وفاة الحائز وفًقا ألحكام القانون المدني المعمول به‬
‫في العراق‪.‬‬

‫المقصود بانتقال الحيازة إلى الخلف العام في القانون المدني العراقي يعني أن الحيازة تنتقل‬
‫تلقائيًا إلى الورثة أو الوريث بعد وفاة الحائز عليها (السلف)‪ .‬في القانون المدني العراقي‪،‬‬
‫تنص المادة المتعلقة بانتقال الحيازة إلى الخلف العام على أنها‪" :‬تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد‬
‫وفاة الحائز عليها بجميع صفاتها"‪ ،‬وذلك وفقًا لتعليمات القانون وبحسب الظروف الخاصة‬
‫بكل حالة‪.‬‬

‫في القانون المدني األردني‪ُ ،‬تنَّظم مسألة انتقال الحيازة إلى الخلف العام من خالل مواد‬
‫محددة‪ .‬وفًقا للمادة ‪ ١٩٤‬من القانون المدني األردني‪ُ ،‬تنتقل الحيازة بجميع صفاتها إلى الورثة‬
‫بموت الحائز‪ ،‬وهذا يشمل كل من يرث منه سواء كان ذلك في ذمته كاملة كالورثة الشرعيين‬
‫أو في جزء منها كموصى له‪ .‬تلتزم الحيازة بالخلف العام بموجب القانون‪ ،‬ويعتبر الورثة هم‬
‫األشخاص الذين يحلون محل الحائز بعد وفاته‪.‬‬
‫وبموجب هذه المادة‪ ،‬يتبع الحيازة في انتقالها نفس مصير الملكية بعد وفاة الحائز‪ .‬ومن المهم‬
‫أن يكون الحائز قد ترك وصية أو تم اعتماد وصاية قانونية عليه‪ ،‬حيث يتم توزيع الحيازة بناًء‬
‫على هذه الوصايا وفًقا ألحكام القانون المدني األردني المعمول به في هذا الشأن‪.‬‬
‫بالتالي‪ ،‬يمكن القول إن القانون المدني األردني ينظم انتقال الحيازة إلى الخلف العام بشكل‬
‫شامل‪ ،‬حيث تنتقل الحيازة إلى الورثة بعد وفاة الحائز وفًقا ألحكام القانون المدني المعمول به‬
‫في األردن‪.‬‬

‫القانون المدني األردني ينص على أن "تنتقل الحيازة إلى الخلف العام بجميع صفاتها‪ ،‬غير أنه‬
‫إذا كان السلف سيء النية واثبت الخلف أنه كان في حيازته حسن النية‪ ،‬جاز له أن يتمسك‬
‫بحسن نيته"‪ ،‬وهو ما يعني أنه بموجب القانون األردني‪ ،‬تنتقل الحيازة إلى الورثة أو إلى‬
‫الوارث حتى لو كان السلف سيء النية‪ ،‬ولكن يحق للخلف أن يستمر في الحيازة إذا كان‬
‫يمتلك حسن النية‪.‬‬

‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬ينظم مفهوم انتقال الحيازة إلى الخلف الخاص بموجب المواد‬
‫المناسبة‪ .‬وبناًء على ما جاء في المادة ‪ ٨٣٦‬من القانون المدني العراقي‪ ،‬يتم انتقال الحيازة من‬
‫الحائز إلى غيره إذا اتفقا على ذلك‪ ،‬وكان باإلمكانية للشخص الذي تنتقل إليه الحيازة أن‬
‫يتحكم في الشيء الذي يتعلق به الحق‪ ،‬حتى لو كان ذلك بدون تسليم مادي للشيء نفسه‪.‬‬
‫ومن خالل هذه المادة‪ ،‬يمكن التفاوض واالتفاق بين الحائز السابق والحائز الجديد على انتقال‬
‫الحيازة‪ ،‬بشرط أن يكون للحائز الجديد القدرة على السيطرة على الشيء المعني بالحيازة‪.‬‬
‫وبموجب هذا االتفاق‪ ،‬يتم انتقال الحيازة دون الحاجة إلى تسليم مادي للشيء نفسه‪ ،‬بل يكفي‬
‫أن يكون الحائز الجديد قادًر ا على ممارسة السيطرة الفعلية على الشيء بصورة تؤكد انتقال‬
‫الحيازة إليه‪.‬‬
‫وبناًء على ذلك‪ ،‬يمكن القول إن القانون المدني العراقي يعتمد مفهوم انتقال الحيازة إلى الخلف‬
‫الخاص بناًء على االتفاق بين األطراف المعنية‪ ،‬بشرط أن يتوفر للحائز الجديد القدرة الفعلية‬
‫على السيطرة على الشيء المعني بالحيازة‪.‬‬
‫‪.....‬‬
‫في القانون المدني العراقي‪ ،‬تنتقل الحيازة عن طريق االستخالف‪ ،‬حيث تنتقل حيازة السلف‬
‫إلى الخلف العام بصفاتها‪ .‬بحيث تكون حيازة الخلف استمرارًا لحيازة السلف‪ ،‬وال تعتبر‬
‫حيازة الخلف حيازة جديدة‪ .‬فإذا كانت حيازة السلف حيازة عرضية فإن حيازة الخلف العام‬
‫تكون عرضية أيضًا ما لم تتغير إلى حيازة قانونية‪.4‬‬
‫وفي حالة انتزاع الحيازة‪ ،‬يمكن للحائز األصلي أن يطلب من محكمة البداءة خالل سنة من‬
‫ت‪z‬اريخ االن‪z‬تزاع رده‪z‬ا إلي‪z‬ه‪ .5‬وإذا لم يكن من ان‪z‬تزعت من‪z‬ه الحي‪z‬ازة ق‪z‬د انقض‪z‬ت على حيازت‪z‬ه س‪z‬نة‬
‫من وقت انتزاعها‪ ،‬فال يجوز أن يسترد الحيازة إال من شخص ال يستند إلى حيازة أفضل‪.5‬‬
‫يرجى مراجعة القانون المدني العراقي للحصول على معلومات أكثر تفصيًال‪.‬‬
‫المصدر (المصادر)‬
‫‪ .1‬الحيازة | كلية القانون ‪ /‬جامعة المثنى‬
‫‪ .2‬قاعدة التشريعات العراقية‬
‫‪ .3‬انتقال الحيازة وحمايتها في القانون المدني العراقي‬
‫‪ .4‬انتقال الحيازة و حمايتها في قانون المدني العراقي‬
‫‪ .5‬الحيازة | كلية القانون ‪ /‬جامعة المثنى‬
‫‪ .6‬انتقال حق التصرف بسبب الوفاة في التشريع العراقي ‪2024‬‬
‫‪7. https://midad-aladab.org/‬‬
‫‪8. https://digitalcommons.aaru.edu.jo/midad/vol13/iss1/14‬‬
‫‪9. https://search.emarefa.net/detail/BIM-1217305‬‬

‫‪Bing‬‬
‫في القانون المدني األردني‪ ،‬يتم انتقال الحيازة عن طريق االستخالف‪ ،‬حيث تنتقل حيازة‬
‫السلف إلى الخلف العام بصفاتها‪ .‬بحيث تكون حيازة الخلف استمرارًا لحيازة السلف‪ ،‬وال‬
‫تعتبر حيازة الخلف حيازة جديدة‪.4‬‬
‫وفي حالة انتزاع الحيازة‪ ،‬يمكن للحائز األصلي أن يطلب من محكمة البداءة خالل سنة من‬
‫ت‪z‬اريخ االن‪z‬تزاع رده‪z‬ا إلي‪z‬ه‪ .5‬وإذا لم يكن من ان‪z‬تزعت من‪z‬ه الحي‪z‬ازة ق‪z‬د انقض‪z‬ت على حيازت‪z‬ه س‪z‬نة‬
‫من وقت انتزاعها‪ ،‬فال يجوز أن يسترد الحيازة إال من شخص ال يستند إلى حيازة أفضل‪.5‬‬
‫يرجى مراجعة القانون المدني األردني للحصول على معلومات أكثر تفصيًال‪.1‬‬
‫المصدر (المصادر)‬
‫‪ .1‬الوصف‪ :‬إكتساب الملكية بالحيازة في القانون المدني األردني‬
‫‪ .2‬بحث قانوني مميز عن الحيازة ‪ - 2024‬محامي نت‬
‫‪ .3‬القانون المدني األردني‬
‫‪ .4‬الحيازة في القانون المدني األردني ‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫‪ .5‬دعوى استرداد الحيازة ‪ُ -‬حماة الحق‪ -‬محامي األردن‬
‫‪6. https://search.emarefa.net/detail/BIM-320553‬‬

‫نصوص انتقال الحيازة إلى الخلف الخاص في بعض القوانين العربية‪:‬‬


‫‪ .1‬القانون المدني العراقي‪:‬‬
‫المادة ‪" :1148‬تنتقل الحيازة من الحائز إلى غيره في األحوال التالية‪:‬‬
‫إذا اتفقا على ذلك وكان في استطاعة من انتقلت إليه الحيازة أن يسيطر على الشيء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إذا تسلم الشيء من الحائز أو من نائبه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا وضع الشيء تحت تصرفه بقصد تمكينه من حيازته‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إذا حكم بنقل الحيازة إليه في دعوى قضائية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫بحكم القانون في األحوال التي نص عليها‪".‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المادة ‪" :1150‬إذا انتقلت الحيازة إلى الخلف الخاص‪ ،‬اعتبرت حيازته مستقلة عن حيازة‬
‫سلفه‪ ،‬فليس له أن يضم إلى حيازته حيازة سلفه إال إذا كان قد اتفقا على ذلك أو نص القانون‬
‫على ذلك‪".‬‬
‫‪ .2‬القانون المدني األردني‪:‬‬
‫المادة ‪" :953‬تنتقل الحيازة من الحائز إلى غيره في األحوال التالية‪:‬‬
‫إذا اتفقا على ذلك وكان في استطاعة من انتقلت إليه الحيازة أن يسيطر على الشيء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إذا تسلم الشيء من الحائز أو من نائبه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا وضع الشيء تحت تصرفه بقصد تمكينه من حيازته‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إذا حكم بنقل الحيازة إليه في دعوى قضائية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫بحكم القانون في األحوال التي نص عليها‪".‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المادة ‪" :955‬يجوز للخلف الخاص أن يضم إلى حيازته حيازة سلفه في كل ما يرتبه القانون‬
‫من أثر‪".‬‬
‫‪ .3‬مالحظات‪:‬‬
‫تتشابه نصوص القوانين العربية في موضوع انتقال الحيازة إلى الخلف الخاص مع‬ ‫‪‬‬

‫بعض االختالفات الطفيفة في الصياغة‪.‬‬


‫تشترط جميع القوانين اتفاق الحائز والسلف على نقل الحيازة‪ ،‬مع توافر قدرة الخلف‬ ‫‪‬‬

‫على السيطرة على الشيء‪.‬‬


‫تحدد القوانين حاالت محددة ينتقل فيها الشيء بحكم القانون دون الحاجة إلى اتفاق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ُتعتبر حيازة الخلف الخاص مستقلة عن حيازة سلفه‪ ،‬إال إذا اتفقا على ضمها أو نص‬ ‫‪‬‬

‫القانون على ذلك‪.‬‬


‫مالحظة‪:‬‬
‫ُينصح بالرجوع إلى النصوص القانونية األصلية للتأكد من صحتها واكتمالها‪.‬‬
‫ففي القانون الجزائري‪ ،‬مدة االسترداد هي سنة واحدة من تاريخ فقد الحيازة‪ ،‬بينما في القوانين‬
‫العراقية واألردنية‪ ،‬مدة االسترداد هي سنة واحدة من تاريخ انتقال الحيازة إلى الغير‪.‬‬
‫ُيشترط في القانون الجزائري أن يكون استرداد العقار من شخص سيء النية‪ ،‬بينما ال ُيشترط‬
‫ذلك في القوانين العراقية واألردنية‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫ففي القانون الجزائري‪ُ ،‬تحدد مدة سنة واحدة السترداد العقار‪ ،‬بينما ُتحدد مدة سنتين في‬
‫القانونين العراقي واألردني‪.‬‬
‫كما ُيلزم القانون الجزائري الحائز األصلي برفع دعوى استرداد العقار خالل سنة من تاريخ‬
‫فقده‪ ،‬بينما ال يشترط القانونان العراقي واألردني ذلك‪.‬‬

‫نصوص استرداد العقار من الغير بعد فقده في بعض القوانين العربية‪:‬‬


‫‪ .1‬القانون المدني العراقي‪:‬‬
‫المادة ‪" :1171‬إذا فقد الحائز حيازة الشيء بغير إرادته‪ ،‬جاز له استرداده من أي شخص‬
‫انتقلت إليه حيازته‪ ،‬ولو كان حسن النية‪ ،‬ما لم يكن قد اكتسب الحيازة بمرور الزمن‪".‬‬
‫المادة ‪" :1173‬تسقط دعوى استرداد الشيء من الحائز بمرور سنة من وقت فقدان الحيازة‪،‬‬
‫ما لم يكن الفقد بسبب غصب أو سرقة‪".‬‬
‫‪ .2‬القانون المدني األردني‪:‬‬
‫المادة ‪" :972‬إذا فقد الحائز حيازة الشيء بغير إرادته‪ ،‬جاز له استرداده من أي شخص‬
‫انتقلت إليه حيازته‪ ،‬ولو كان حسن النية‪ ،‬ما لم يكن قد اكتسب الحيازة بمرور الزمن‪".‬‬
‫المادة ‪" :974‬تسقط دعوى استرداد الشيء من الحائز بمرور سنة من وقت فقدان الحيازة‪ ،‬ما‬
‫لم يكن الفقد بسبب غصب أو سرقة‪".‬‬
‫‪ .3‬مالحظات‪:‬‬
‫تتشابه نصوص القوانين العربية في موضوع استرداد العقار من الغير بعد فقده مع‬ ‫‪‬‬

‫بعض االختالفات الطفيفة في الصياغة‪.‬‬


‫تسمح جميع القوانين للحائز األصلي باسترداد العقار من أي شخص انتقلت إليه‬ ‫‪‬‬

‫حيازته‪ ،‬حتى لو كان حسن النية‪.‬‬


‫تحدد القوانين مدة سنة لرفع دعوى استرداد العقار من تاريخ فقده‪ ،‬ما لم يكن الفقد‬ ‫‪‬‬

‫بسبب غصب أو سرقة‪.‬‬


‫مالحظة‪:‬‬
‫ُينصح بالرجوع إلى النصوص القانونية األصلية للتأكد من صحتها واكتمالها‪.‬‬
‫‪ .4‬مقارنة مع القانون المدني الجزائري‪:‬‬
‫يختلف القانون المدني الجزائري عن القوانين العراقية واألردنية في تحديد مدة‬ ‫‪‬‬

‫استرداد العقار من الغير بعد فقده‪.‬‬


‫ففي القانون الجزائري‪ُ ،‬تحدد مدة سنة واحدة السترداد العقار‪ ،‬بينما ُتحدد مدة سنتين‬ ‫‪‬‬

‫في القانونين العراقي واألردني‪.‬‬


‫كما ُيلزم القانون الجزائري الحائز األصلي برفع دعوى استرداد العقار خالل سنة من‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ فقده‪ ،‬بينما ال يشترط القانونان العراقي واألردني ذلك‪.‬‬


‫مالحظة‪:‬‬
‫ُينصح بالرجوع إلى متخصص قانوني في بلدك للحصول على نصيحة قانونية محددة تتعلق‬
‫بظروفك الخاصة‪.‬‬

‫نصوص استرداد العقار من الغير بعد فقده في بعض القوانين العربية‪:‬‬


‫‪ .1‬القانون المدني العراقي‪:‬‬
‫المادة ‪" :1166‬إذا فقد الحائز حيازته على منقول أو عقار‪ ،‬جاز له استرداده من أي شخص‬
‫انتقلت إليه حيازته‪ ،‬ولو كان حسن النية‪ ،‬خالل سنة من تاريخ فقد الحيازة‪.‬‬
‫فإذا انقضت السنة ولم يسترد الحائز الشيء‪ ،‬سقط حقه في استرداده‪ ،‬ما لم يكن قد انتقلت‬
‫حيازته إلى شخص سيء النية‪.‬‬
‫وال تسري أحكام الفقرتين السابقتين على الحيازة التي انتقلت إلى الخلف الخاص‪".‬‬
‫‪ .2‬القانون المدني األردني‪:‬‬
‫المادة ‪" :972‬إذا فقد الحائز حيازته على منقول أو عقار‪ ،‬جاز له استرداده من أي شخص‬
‫انتقلت إليه حيازته‪ ،‬ولو كان حسن النية‪ ،‬خالل سنة من تاريخ فقد الحيازة‪.‬‬
‫فإذا انقضت السنة ولم يسترد الحائز الشيء‪ ،‬سقط حقه في استرداده‪ ،‬ما لم يكن قد انتقلت‬
‫حيازته إلى شخص سيء النية‪.‬‬
‫وال تسري أحكام الفقرتين السابقتين على الحيازة التي انتقلت إلى الخلف الخاص‪".‬‬
‫‪ .3‬مالحظات‪:‬‬
‫تتشابه نصوص القوانين العربية في موضوع استرداد العقار من الغير بعد فقده مع‬ ‫‪‬‬

‫بعض االختالفات الطفيفة في الصياغة‪.‬‬


‫تحدد جميع القوانين مهلة سنة واحدة السترداد العقار من الغير بعد فقده‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسقط حق الحائز في استرداد العقار بعد انقضاء مهلة السنة‪ ،‬ما لم يكن قد انتقلت‬ ‫‪‬‬

‫حيازته إلى شخص سيء النية‪.‬‬


‫ال تسري أحكام استرداد العقار على الحيازة التي انتقلت إلى الخلف الخاص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ُينصح بالرجوع إلى النصوص القانونية األصلية للتأكد من صحتها واكتمالها‪.‬‬
‫‪ .4‬مقارنة مع القانون المدني الجزائري‪:‬‬
‫تختلف مدة استرداد العقار من الغير بعد فقده في القانون المدني الجزائري عن مدة‬ ‫‪‬‬

‫استرداده في القوانين العراقية واألردنية‪.‬‬


‫ففي القانون الجزائري‪ ،‬مدة االسترداد هي سنة واحدة من تاريخ فقد الحيازة‪ ،‬بينما في‬ ‫‪‬‬

‫القوانين العراقية واألردنية‪ ،‬مدة االسترداد هي سنة واحدة من تاريخ انتقال الحيازة‬
‫إلى الغير‪.‬‬
‫ُيشترط في القانون الجزائري أن يكون استرداد العقار من شخص سيء النية‪ ،‬بينما ال‬ ‫‪‬‬

‫ُيشترط ذلك في القوانين العراقية واألردنية‪.‬‬


‫مالحظة‪:‬‬
‫هذه المقارنة مختصرة‪ ،‬وُينصح بالرجوع إلى النصوص القانونية األصلية لفهم جميع‬
‫التفاصيل‪.‬‬
‫باالستناد إلى المادتين ‪ 972‬و ‪ 1166‬من القانون المدني األردني والعراقي‪ ،‬ينص القانون‬
‫على أنه في حالة فقدان الحائز لحيازته على عقار أو منقول‪ ،‬يحق له استرداده من أي شخص‬
‫انتقلت إليه الحيازة‪ ،‬وذلك ولو كان الحائز محتسن النية‪ ،‬وذلك في غضون مدة ال تتجاوز سنة‬
‫من تاريخ فقد الحيازة‪.‬‬
‫بناًء على هذه المادتين‪ ،‬يتيح القانون للحائز الذي فقد حيازته للعقار أو المنقول أن يطالب‬
‫باسترداده‪ ،‬حتى لو كان الشخص الذي انتقلت إليه الحيازة قد اكتسبها بنية طيبة‪ .‬وتحدد هذه‬
‫المادتان اإلطار الزمني لتقديم الدعوى بمدة سنة من تاريخ فقد الحيازة‪ ،‬وهو ما يعزز من‬
‫حقوق الحائز األصلي في استعادة ممتلكاته في حالة فقدها‪.‬‬
‫وبناًء على ما سبق‪ ،‬يمكن استنتاج أن القانون المدني في األردن والعراق يحرص على حماية‬
‫حقوق الحائزين في العقارات والمنقوالت‪ ،‬حتى في حالة فقدان حيازتهم‪ ،‬مما يساهم في‬
‫تعزيز العدالة والمساواة في المجتمعات المدنية‪.‬‬

You might also like