You are on page 1of 31

‫اجملدل ‪ 90‬العدد ‪ /90‬الس نة ‪ 0902‬ص ‪002-32‬‬ ‫جمةل البحوث يف احلقوق والعلوم الس ياس ية‬

‫ماكحفة التغريات املناخية يف الترشيع البييئ اجلزائري‬


‫‪Combating climate change in Algerian environmental legislation‬‬

‫لعرويس أمحد‬ ‫‪‬‬


‫بن همرة نس مية‬
‫جامعة تيارت‪ /‬اجلزائر‬ ‫جامعة تيارت‪ /‬اجلزائر‬
‫خمرب البحث يف ترشيعات حامية النظام البييئ‬ ‫خمرب البحث يف ترشيعات حامية النظام البييئ‬
‫‪Ahmed.laroussi@univ-tiaret.dz‬‬ ‫‪NACIMA.BENMOHRA@univ-tiaret.dz‬‬

‫اترخي النرش‪0902/90/92 :‬‬ ‫اترخي القبول‪0902/92/00 :‬‬ ‫اترخي الإرسال‪0902/92/02 :‬‬

‫امللخص‪:‬‬
‫تغري املناخ قضية بيئية هامة وحقيقة علمية ومشلكة عاملية طوويةل الجو‪ ،‬و القضوية الكور خسونوة‬
‫والكر اإحلاحا عىل اجملمتع ادلويل حاليا وذكل نظرا ملا قد يسببه تغري املنواخ مون تو ريريات وتوداييات مسو تقبلية‬
‫خطرية ليس أقلها جفاف بعض الهنار وغرق أجزاء شاسعة مون املنواط السواحلية وتبودل خريطوة منواط‬
‫الإنتاج الزرايي يف العامل وغري ذكل مما ل طاقة لنا به أو مقودرة‪ .‬ومون م فقود أطلقو مونظامت البيئوة العامليوة‬
‫صيحة مدوية حتذر من تدهور املناخ العاملي وتدق أجراس اخلطر لتنبيه الغوافلن بو هوذا التودهور ميكون أ‬
‫تكو هل تداييات مروعة نتيجة تزايد الغازات الكربونية ‪.‬‬
‫ذلكل ف إا اإعداد اسرتاتيجيات وطنية للتكيف مع التغريات املناخية أمر همو لتحديود أولووتت أنشوطة التكيوف‬
‫اليت تس تجيب لالحتياجات امللحة والفورية وكذكل لتحديد املبادئ التوجهيية يف اجلهود املبذوةل ملواهجوة تغوري‬
‫املناخ‪.‬‬
‫اللكامت املفتاحية‪ :‬التغريات املناخية الاحتباس احلراري الترشيع البييئ اتفاقيات تغري املناخ ‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Climate change is an important environmental issue, a scientific fact,‬‬
‫‪and a long-term global problem. It is the hottest and most urgent issue for‬‬
‫‪the international community today, given the dangerous future effects and‬‬
‫‪repercussions that climate change may cause, not the least of which is the‬‬
‫‪drying up of some rivers, the flooding of vast parts of coastal areas, and the‬‬
‫‪change of the map. Areas of agricultural production in the world, and other‬‬
‫‪things that we have no power or capacity for. Hence, the global‬‬

‫‪ ‬املؤلف املرس‪،‬‬
‫‪83‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪environmental organizations launched a loud cry warning of the‬‬
‫‪deterioration of the global climate, and ringing alarm bells to warn the‬‬
‫‪unsuspecting that this deterioration could have horrific repercussions as a‬‬
‫‪result of the increase in carbon gases.‬‬
‫‪Therefore, the preparation of national strategies for adaptation to climate‬‬
‫‪changes is important for prioritizing adaptation activities that respond to‬‬
‫‪urgent and immediate needs, as well as for defining guidelines in efforts to‬‬
‫‪confront climate change.‬‬
‫‪Keywords: Climate change, global warming, environmental legislation,‬‬
‫‪climate change conventions.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعوود التغ وريات املناخيووة الوويت يشووهدها العووامل حاليووا موون أمه انشووغالت ادلول س وواء اكن و متقدمووة أو‬
‫متخلفة نظرا ملا صاحب هذه الظاهرة من أاثر وانعاكسات سلبية طالو خمتلوف اجملوالت والبعواد الإنسوانية‬
‫كام أ مشلكة سوء اس تخدام املوارد الطبيعيوة وتودهور البيئوة أصوبح حتودت واحضوا يواجوه النظموة العامليوة‪.‬‬
‫وعىل الرمغ من أ املشالك البيئية اليت يواهجها العامل اليوم ليس جديدة اإل أ فه أبعادهوا جواء متو خرا نوعوا‬
‫ما بعد مالحظة أثر التدهور البييئ يف اإضعاف التمنية الاقتصادية وتناقص اإماكنياهتا‪.‬‬
‫من هذا املنطلو ايتوربت التغوريات املناخيوة مون أمه املواضويع الويت اسو تقطب اهودم ادلول ودفعدوا إا يقود‬
‫اللقاءات واملؤمترات ادلولية للحد من خماطر الظاهرة وأحضى هذا املوضوو مون املعضوالت الويت تتطلوب تظوافر‬
‫اجلهود ادلولية ما يس تديي ابلرضورة بذل هجود اإضافية من بعض ادلول املتقدمة حليازهتوا التكنولوجيوا احلدي وة‬
‫واملوارد املالية الاكفية للتخفيف من أاثرها وقد أدرك اجملمتع ادلويل وعوىل رأسوه الا املتحودة خطوورة التودهور‬
‫البييئ وانتشار التلوث أحد أمه مسببات التغري املنايخ فارتفع الصوات الويت طالبو بعقود موؤمتر ريوو دي‬
‫جانريو ابلربازي‪ ،‬يف عام ‪ 0000‬واذلي متخوض ينوه اتفاقيوة الا املتحودة الإطوار للتغوريات املناخيوة الويت تعود‬
‫مرحةل هاموة مون مراحو‪ ،‬العمو‪ ،‬ادلويل ملواهجوة التغوريات املناخيوة كوهنوا وضوع القواعود واملبوادئ القانونيوة‬
‫وحددت املسؤولية ادلولية ين هذه التغريات وخلص يف الخري إا أ ادلول املتقدمة وادلول الناميوة تتقوام‬
‫هذه املسؤولية لكن مسؤولية ادلول املتقدمة أكورب بسوبب أ نشواطها الصونايي املزتايود هوو سوبب الغوازات‬
‫امللورية للغالف اجلوي‪.‬‬
‫اجلزائر وكغريهوا مون دول العوامل ليسو يف منو يون هوذه التحودتت البيئيوة الويت وإا اكنو ادلول الناميوة‬
‫ليس السبب الرئييس فهيا اإل أهنا تقام ادلول املتقدمة أاثرها وبنس بة أكرب نظورا لضوعف اماكنيوات التكيوف‬
‫ومواهجة هذه التحدتت‪ .‬كام أ مشلكة ختصيص املوارد الطبيعية ويقلنة اس دالكها يف اجلزائر تعترب جحر زاويوة‬
‫لتحقي التمنية الاقتصادية ضف إا ذكل الاثر املعتربة للتغريات املناخية يف الفرتة احلالية والفرتات املقبةل عوىل‬

‫‪84‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫املوارد املائية املوارد البيولوجية وخاصة املوارد الطاقوية ابيتبار أ الاقتصاد الوطين هو اقتصاد ريعوي حيوث‬
‫تشري العديد من ادلراسات أ قرب نضوب هذه الروة الطبيعية ابت قريبا‪.‬‬
‫وتؤكد س ياسة تغري املناخ الوطنية عىل أمهية التكيف مع ظاهرة تغري املناخ مع اإماكنية املسامهة يف هجوود اجملمتوع‬
‫ادلويل الرامية إا التخفيف من أاثر غازات ادلفيئة وتعود اجلزائور مون بون أكور الوبدلا تو اثرا ابلاثر واخملواطر‬
‫احملمتةل لتغري املناخ عىل الرمغ من أهنوا تنوت نسو بة ضوئيةل جودا مون الانبعوااثت الإجامليوة لغوازات ادلفيئوة عوىل‬
‫مس تو العامل حيث تعاين مجيع قطاعات التمنية دلهيا من الهشاشة وقابلية الت ثر بتغري املناخ ‪.‬‬
‫وبعد الوقوف عىل معامل املوضو ف إا اإشاكلية ادلراسة تمتحور حول‪ :‬موا والإجوراءات الويت اختوذهتا اجلزائور‬
‫ملاكحفة التغريات املناخية؟ وإا أي مد وف املرش اجلزائري يف احرتام وتنفيذ التعهدات ادلولية ذات الش‬
‫بتغري املناخ؟‬
‫ول إالجابة عىل هذه الإشاكلية ارت ينا تقس مي ادلراسة إا مبح ن نتناول يف الول مهنام ماهية التغريات املناخيوة‬
‫ونتحدث يف ال اين الإطار املؤسسايت ملاكحفة التغريات املناخية يف اجلزائر‪.‬‬
‫‪ -0‬املبحث الول‪ :‬ماهية التغريات املناخية‬
‫تعترب ظاهرة التغري املنايخ من أمه التحدتت اليت تواجه اكفة القطاعات اخملتلفة بشو مبواأ أو غوري‬
‫مباأ فقد أصبح واقعا ملموسا نشاهد أاثرها ونتعام‪ ،‬معهوا يف العديود مون اجملوالت حيوث أخوذت هوذه‬
‫الظاهرة اهدما كبريا من قب‪ ،‬اجلهوات العلميوة واملونظامت واحلكوموات وذكل للحود مهنوا والتخفيوف مون أاثرهوا‬
‫الاقتصادية والبيئية والاجديية‪.‬‬
‫ول إالحاطة هبذه الظاهرة نتطرق ملفهوم التغريات املناخية يف املطلب الول م لوآاثر البيئيوة للتغوريات املناخيوة‬
‫يف املطلب ال اين‪.‬‬
‫‪ -0.0‬املطلب الول‪ :‬مفهوم التغريات املناخية‬
‫مي ‪ ،‬املناخ مبختلف مكوانته نظاما مفتوحا يؤثر ويت ثر مبختلوف العوامو‪ ،‬ادلاخليوة واخلارجيوة املكونوة هل‬
‫واحمليطة به ما أد به إا التغري من فرتات إا أخر ‪ .‬ويف هذا املطلب سو نتناول تعريوف التغوريات املناخيوة‬
‫يف الفر الول عىل أ نس تعرض أس باب حدوث هذه الظاهرة يف الفر ال اين‪.‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر الول‪ :‬تعريف التغريات املناخية‬
‫تغري املناخ هو تغري مناخ الرض بش دوري واذلي يكو انجام ين التغريات اليت حتدث للغوالف‬
‫اجلوي أو بسبب التفاعالت بن الغالف اجلوي ويوام‪ ،‬جيولوجية وكمييائية وبيولوجية وجغرافية أخر داخ‪،‬‬
‫نظووام الرض ويشووم‪ ،‬التغيووري الطقووس املعتوواد يف منطقووة مووا فقوود يكووو تغوريا يف درجووة حورارة هووذا املوواك‬

‫‪85‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫املنتظمة ملدة شهر أو ملوم معن أو قد تكو تغريا يف مكية املطر اليت تسقط عىل هذا املواك أو تغوريا يف‬
‫درجة حرارة الرض لكها أو تغيري يف الماكن اليت يسقط علهيا املطر وال ل ‪.‬‬
‫يرف املوادة ‪ 0/0‬مون التفاقيوة الإطاريوة لتغوري املنواخ لعوام ‪ 0000‬تغوري املنواخ بقولهوا‪ :‬ريتغوريا يف املنواخ يعوز‬
‫بصورة مباأة أو غوري مبواأة إا النشوا البرشوي اذلي يفضو إا تغوري يف تكووين الغوالف اجلووي العواملي‬
‫واذلي يالحظ ابلإضافة إا التقلب الطبيعي للمناخ عىل مد فرتات زمنية مدريةل)‪.‬‬
‫أما الهيئة احلكوميوة ادلوليوة املعنيوة بتغوري املنواخ )‪ (IPCC‬أو ري‪ )GIEC‬فقود ايتوربت التغوريات املناخيوة لك‬
‫أشاكل التغريات اليت ميكون التعبوري يهنوا بوصوف اإحصواي والويت ميكون أ تسو متر لعقوود متواليوة الناجتوة يون‬
‫التفاعالت ادلاخلية ملكوانت النظام املنايخ"ري‪. )1‬‬
‫فقهيا يرف التغري املنايخ ب نه‪" :‬تغري حيدث يف معدلت درجات احلرارة ويف هبوب الرتح وكوذكل تغوري يف‬
‫معدلت تساقط المطار عرب الزمن سواء اك ذكل انجتا ين التقلبات أم نتيجة لآنشطة البرشية"ري‪.)2‬‬
‫ويرف أيضا عىل أنه‪" :‬أي تغيري أو اإخالل طوي‪ ،‬المد حيص‪ ،‬يف حاةل املناخ نتيجوة للتغوري احلاصو‪ ،‬يف توواز‬
‫الطاقة ورستهنا ويكو مؤثرا يف النظ البيئية والطبيعية" ويشري التغري املنايخ أيضا إا "التغوري املسو متر يف‬
‫مناخ الكرة الرضية الناجت ين أس باب كونية أو طبيعية أو برشية ويؤثر سلبا عىل احمليط اجلوي ويؤدي لوقوو‬
‫كوارث مدمرة"ري‪.)3‬‬
‫وحاول أحد الباحثن أ يوحض املفهوم بشو دقيو فعورف التغوري املنوايخ ب نوه‪ " :‬تغوري حيودث يف معودلت‬
‫درجة احلرارة ويف هبوب الرتح وكذكل تغري يف معدلت تساقط المطار عرب الوزمن سوواء اك ذكل انجتوا‬
‫ين التقلبات أم نتيجة لآنشطة البرشية"ري‪.)4‬‬
‫وتركز معظ التعواريف اخلاصوة بتغوري املنواخ عوىل السو باب الويت ودلت هوذه الظواهرة‪ .‬وعليوه فو إا التغوريات‬
‫املناخية انجتة ين أس باب طبيعية ومن التفاع‪ ،‬ادلاخيل بن ينارص النظام املنايخ حبد ذاهتا‪.‬‬

‫‪ -1‬التقرير التجميعي للهيئة ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪ )IPCC‬امللح ال اين ‪ 0990‬ص ‪.03‬‬
‫‪ -2‬يف هذا الصدد ينظر لك من‪:‬‬
‫‪- Jean-Piere Beurier, Alexandre Kiss, "Droit international de l’environnement", 4e édition, pedone, paris 2010, p‬‬
‫‪65.‬‬
‫‪- Farhana Yamin et Joanna Depledge, "The international climate change regime", a guide to rules, institutions and‬‬
‫‪procedures, Cambridge university press, 2004.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Léna Hassig, "La lutte contre le changement climatique en Europe", Mémoire présenté pour études européennes,‬‬
‫‪institut européen de l’université de Genève, 2008, p 9 .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬يبد املنع مصطفى املقمر "الانفجار الساكين والاحتباس احلراري" سلسةل عامل املعرفة العدد ‪ 200‬اجمللس الوطين لل قافة والفنو‬
‫والداب أوت ‪ 0900‬الكوي ص ‪.23‬‬
‫‪86‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫‪ -2.1.1‬الفر ال اين‪ :‬أس باب حدوث التغريات املناخية‬
‫اإذا اك من املعلوم بن جامهري العلامء أ املناخ دينامييك ومتغري ومير بتحوولت مسو مترة يف أي زموا‬
‫أو ماك اإل أ املس ةل اجلدلية تمكن يف مسببات هذا التغري والتحول املنايخ‪ .‬ففي املوا يرجوع العلوامء تغوري‬
‫املناخ لس باب طبيعية املنش تتعل بتحولت فلكية وبراكنيوة يصوف بكوكوب الرض أموا يف الوقو الوراهن‬
‫فقد انقس العلامء حول التغري املنايخ احلايل اذلي يديي أنصواره ريومه الغلبيوة) أ الإنسوا ونشواطاته اخملتلفوة‬
‫منذ ال ورة الصنايية يقف وراء هذا التغري وما راف ال ورة الصنايية من انبعاث لغازات ادلفيئة ‪.‬‬
‫وبناء عىل ذكل سنتعرض يف هذا الفر لو مون السو باب الطبيعيوة ريأول) والسو باب البرشوية رياثنيوا) الويت‬
‫أدت إا تفامق مشلكة التغريات املناخية ‪.‬‬
‫‪ 0.0.0.0‬أول‪ /‬الس باب الطبيعية‪:‬‬
‫هنوواك العديوود موون العلووامء والبوواحثن يؤكوودو أ للعواموو‪ ،‬الطبيعيووة دورا ل يقوو‪ ،‬أمهيووة يف اإحووداث‬
‫التغريات املناخية‪ .‬ومن بن العوام‪ ،‬الطبيعية ما ييل‪:‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬احلركة املدارية لآرض‪:‬‬
‫هناك دورات مناخية تتعل مبتغريات فلكية تورتبط بشو مودار الرض وزاويوة ميو‪ ،‬حموور دوراهنوا‬
‫وحركدا املدارية حيث يؤدي دورا الرض حول نفسها مبحوور منحورف يون املركوز إا تغوري مكيوة الإشوعا‬
‫الشميس اليت تص‪ ،‬إا الرض وابلتايل إا اإحداث تغريات مناخيوة كبورية وهوو موا عوربت ينوه نظريوة العوامل‬
‫الرصيب ميالنوفيتشري‪.)1‬‬
‫وهذه ادلورات املدارية تعين أ مكيات خمتلفة من الإشعا الشميس يمت اس تقبالها عىل لك خوط يورض خوالل‬
‫لك فص‪ ،‬من فصول العام‪ .‬فهناك دراسات تشري إا أ مكية أشعة الشومس السواقطة يف فصو‪ ،‬الصويف عوىل‬

‫‪ -1‬نظرية ميالنكوفيتش ري ‪ :)0033 – 0300‬يوغسالف ميلوتن تنكوفيتش هو عامل رصيب حاول من خالل كتبه وأحباريه يف اجليوفزيتء اإريبات‬
‫العالقة بن الشعة الشمس ية الساقطة عىل كوكب الرض والعصور اجلليدية اليت مرت هبا الرض‪ .‬تشري نظريته اليت وضعها س نة ‪ 0009‬إا أ‬
‫الرض كوكب دائري غري منتظ الش حتتوي تضاريسه اخلارجية عىل نتوءات وتعرجات اكجلبال والهضاب والودت واملنخفضات و ليس‬
‫متساوية القطر كام يف حاةل الكرة املنتظمة امللساء‪ .‬تت ثر حركة الرض يف مدارها حول الشمس ابلتغري الطفيف يف حمور دوراهنا مما يعي حمور‬
‫الرض يف ادلورا املنتظ يف املدار حول الشمس وتغري مدارها من كروي أو ش به بيضوي ا بيضوي فتبتعد حينا ين الشمس وتقرتب حينا‬
‫وحتص‪ ،‬هذه العملية مره واحده لك حوايل مائة ألف س نة‪ .‬يؤدي ابتعاد كوكب الرض أريناء دوراهنا ين الشمس حسب نظرية ميالنكوفيتش إا‬
‫مرور الرض بعرص جليدي أما اإذا عادت الرض أريناء دوراهنا حول الشمس ا مدارها الطبيعي حيهنا س تعود الرض ا مناخها الطبيعي‬
‫الساب ‪ .‬مولي مصطفى الربجاوي "ظاهرة الاحتباس احلراري وإاشاكلية التغريات املناخية الس باب والانعاكسات الإيكولوجية" كتاب منشور‬
‫عىل ش بكة اللوكة عىل املوقع الالكرتوين التايل‪ .www.alukah.net :‬أيضا‪:‬‬
‫‪- BRAD. F, "neuf clés pour comprendre l’effet de serre", revue les dossiers de la recherche, N°17, novembre‬‬
‫‪2004 , paris , p :11.‬‬
‫‪87‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫القارات الشاملية تلعب دورا حيوت فاإذا اخنفض إا أق‪ ،‬من درجوة معينوة فو إا الو ل املتكوو مون الشو تاء‬
‫الساب ل يذوب يف الصيف ومع ازدتد ترامك ال لوج يبدأ الغطاء اجلليدي يف المنو‪.‬‬
‫وحبسب واكةل الفضاء المريكية انسا ف إا نقص شدة الإشعا مون عوام ‪ 0099‬إا عوام ‪ 0399‬م اك السوبب‬
‫وراء تش العرص اجلليدي القصوري رييف شوامل أمورياك وأورواب)‪ .‬وينودما يتغوري التو ريري الإشوعايي يسو تجيب‬
‫النظووام املنووايخ عووىل ف ورتات زمنيووة خمتلفووة‪ .‬ويتعل و طووول فوورتة الاس و تجابة ابلس و تطاعة احلراريووة الكبوورية‬
‫للمحيطووات وابلتعوودي‪ ،‬ادلينووامييك يف صووفاح اجلليوود‪ .‬وهووذا يعووين أ الاسو تجابة لتغووري مووا قوود تطووول لآلف‬
‫الس نن‪ .‬إا أي تغيري يف التوواز الإشوعايي لوآرض مبوا يف ذكل زتدة غوازات ادلفيئوة أو املعلقوات سو يغري‬
‫ادلورة الهيدرولوجية ودورا اجلو واحمليطات مؤثرا بذكل عىل مناذج الطقس وعىل درجات احلورارة ومكيوات‬
‫الهطول يف املناط اخملتلفة من العاملري‪.)1‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬ظاهرة البقع الشمس ية‪:‬‬
‫البقعة الشمس ية أو اللكفوة الشمسو ية ري‪ )Sunspots‬بقوع عوىل سوط الشومس ‪ -‬الغوالف الضووي‬
‫‪ - Photosphère‬تمتزي بدرجة حرارة منخفضة ين املنواط احمليطوة هبوا وبنشوا مغناطييسو مكثوف مينوع محو‪،‬‬
‫احلرارة مكوان مناط ذات حرارة سطحية منخفضةري‪ .)2‬ويتغري عدد البقع الشمس ية خالل دورة مناخية أمودها‬
‫بن ‪ 00‬و ‪ 00‬س نة كام يؤثر عددها عىل مكية الإشعا الواص‪ ،‬إا الرض‪.‬‬
‫وتظهر حول البقع الشمس ية توهجات مشس ية شديدة تصدر يهنا طاقة اإشوعايية هوائةل لرتفوا درجوة حرارهتوا‬
‫ين درجة حرارة سط الشمس فتص‪ ،‬إا الرض مكية أكرب من الإشعا مع تزايود عودد البقوع الشمسو ية ريأو‬
‫اللكف الشميس) ذلكل فو إا تزايود أو تنواقص البقوع الشمسو ية يوؤدي إا تغيوري درجوة حورارة الرض حبووايل‬
‫درجووة مئويووة واحوودة )‪(1C°‬ري‪ .)3‬كووام وجوودت عالقووة بوون ارتفووا مكيووات الامطووار مووع اخنفوواض عوودد البقووع‬
‫الشمس يةري‪.)4‬‬

‫‪ -1‬بوس بعن تسعدي "أاثر التغريات املناخية عىل التمنية املس تدامة يف اجلزائر – دراسة استرشافية" رساةل دكتوراه لكية العلوم الاقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التس يري جامعة بومرداس ‪ 0903‬ص ‪ . 0‬وملعلومات أكر‪ :‬قيص يبد اجمليد السامراي "املناخ والقالمي املناخية" دار اليازوري‬
‫العلمية للنرش والتوزيع يام ‪ 0993‬ص ‪ 003‬وما يلهيا‪ .‬أيضا‪ :‬تسن بن يبد الرحام الرشييب "السس العلمية لالحتباس احلراري" جمةل عامل‬
‫الفكر اجملدل ‪ 20‬العدد ‪ 90‬الكوي ‪ 0993‬ص ‪.03‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬اللكفة الشمس ية عىل املوقع الالكرتوين‪https://ar.wikipedia.org/wiki :‬‬
‫‪ -3‬مروج هامش اكم‪ ،‬الصاحلي اكظ يبد الوهاب حسن السدي "التغريات املناخية العاملية" جمةل دتيل للبحوث الإنسانية العدد ‪0902 29‬‬
‫العراق ص ‪.92‬‬
‫‪ -4‬عيل أمحد غامن "املناخ ا تطبيقي" دار املسرية للطباعة والنرش الطبعة الو يام ‪ 0909‬ص ‪ . 223‬أيضا أندروس جودي "التغريات‬
‫ل‬
‫البيئية‪ :‬جغرافية الزمن الرابع" ترمجة محمود دمحم عاشور اجمللس العىل لل قافة مرص ‪ 0002‬ص ‪ 299‬وما يلهيا‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫‪ -2.0.0.0.0‬النشاطات الرباكنية‪:‬‬
‫و يبارة ين تشق يف القرشة الرضية يقذف مكيات كبرية من امحل الرباكنية وخمتلف أنووا الغوازات‬
‫ا الغالف اجلوي مما يؤدي إا حدوث تلوث يف الهواء واملواء والرتبوة‪ .‬وتصو‪ ،‬الانودفاعات الرباكنيوة ا طبقوة‬
‫الرتوبوسفري الهوائية وتؤثر بش مباأ عىل طبقة الوزو ‪.‬‬
‫وتؤثر النشاطات الرباكنية بش واحض عىل املوازنة الطاقوية بن املناخ والرض حيوث ينوت يون الانفجوارات‬
‫الرباكنية املهمة مكيات معتربة من املعلقات الهوائية واليت تش شاشة عاكسة ل إالشعاعات الشمس ية متنع وصوولها‬
‫لووآرض ممووا يووؤدي إا ختفوويض درجووة ح ورارة الرض ولفوورتة موون الووزمن اكفيووة لتعوودي‪ ،‬امتصوواص الشووعة‬
‫الشمس يةري‪ .)1‬وقد أكد الفري احلكويم ادلويل املعين بتغري املناخ يف تقريره الرابع أ للنشاطات الرباكنية أثرا هموام‬
‫يف ختفيض درجة حرارة الرض وليس يف الرفع مهناري‪.)2‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬ظاهرة النينو‪:‬‬
‫يبارة ين دورة مناخية حتدث يف احمليط الهادئ لها ت ريري كبوري عوىل حواةل الطقوس يف مجيوع أاواء‬
‫العامل وعادة ما تبدأ هذه ادلورة يندما تنتق‪ ،‬املياه ادلافئة يف احملويط الهوادئ مون اجلهوة الغربيوة للجوزء الرشوي‬
‫الاس تواي ابجتاه سواح‪ ،‬أمرياك اجلنوبية عىل طول خط الاس تواء وبعد ذكل تطفو هذه املياه ادلافئوةري‪ )3‬عوىل‬
‫مياه شامل غرب أمرياك اجلنوبية‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫وت يت ظاهرة النينو مرة لك ‪ 2‬إا ‪ 3‬س نوات وترتفع درجة حرارة سط املاء نتيجة هذه الظواهرة مبعودل ‪0‬‬
‫إا ‪ 93‬م ويؤدي ارتفا درجة احلرارة هذا إا توسوع منطقوة الضوغط املونخفض يف غورب احملويط الويت تتجوه‬
‫أقا او اسرتاليا‪ .‬كوام يوؤثر هوذا عوىل ارتفوا درجوة حورارة اجلوو وحودوث العاصوري واجتاههوا وزتدة شودة‬
‫العواصف املطرية يف منطقة احمليط الهادئ وشواطئ اكليفورنيا‪ .‬ويعترب اإيصوار اكترينوا اذلي رضب نيوو أورليوز‬
‫يف الولتت املتحدة المريكية عام ‪ 0993‬وخلف ك ريا من ادلمار خري شاهد عىل ذكل‪.‬‬
‫ويضاف إا الس باب املوذكورة أعواله عودة أسو باب أخور ل ميكون حرصوها مون بيهنوا العواصوف الرتابيوة يف‬
‫القالمي اجلافة وش به اجلافة الويت تعواين مون تودهور الغطواء النبوايت وقوةل الزراعوة والمطوار ومون أمثلدوا رتح‬
‫امخلاسن وما ت ريه من غبار عال يف جو ش به اجلزيرة العربية‪ .‬وكذا الشوعة الكونيوة النامجوة يون انفجوار بعوض‬
‫النجوم حيث ترضب الغالف اجلوي العلوي لآرض وتؤدي لتكو الكربو املشعري‪. )4‬‬

‫‪ -1‬أندروس جودي مرجع ساب ص ‪. 0‬‬


‫‪ -2‬يف هذا الصدد وعىل سبي‪ ،‬امل ال فقد خفض انفجار براك نينا توبو يف الفيليبن عام ‪ 0000‬واذلي صنف عىل أنه اثين أكرب ريورا براكين يف‬
‫القر العرشين درجة احلرارة ب ‪ 9.3‬م‪ 9‬يف نصف الكرة الشاميل‪ .‬يف هذا الصدد‪ :‬يبد العباس فضيخ الغرير وأخرو "جغرافيا املناخ والغطاء‬
‫النبايت" دار صفاء للنرش والتوزيع الطبعة الو يام ‪ 0990‬ص ‪.090‬‬
‫‪ -3‬مصطفى أمال طلبة اإنقاذ كوكبنا "التحدتت والمال" مركز دراسات الوحدة العربية بريوت ‪ 0990‬ص ‪.00‬‬
‫‪ -4‬محود صربينة "حامية الطفال يف ظ‪ ،‬التغريات املناخية الراهنة" اجملةل القانونية للبحث الاكدميي عدد خاص ‪ 0900‬جامعة جباية ص ‪.233‬‬
‫‪89‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ 0.0.0.0‬اثنيا‪ /‬الس باب البرشية‪:‬‬
‫لكام اتبعو اجملمتعوات البرشوية أمنوا حيواة أكور تعقيودا وايوددا عوىل الآلت احتاجو ا مزيود مون‬
‫الطاقة وارتفا الطلب عىل هذه الخرية يعين حرق املزيد مون الوقوود الحفووري ريالونفط – الغواز ‪ -‬الفحو )‬
‫وابلتايل رفع نسب الغازات احلابسوة للحورارة يف الغوالف اجلووي‪ .‬بوذكل سوامه البرشو يف تضوخمي قودرة مفعوول‬
‫ادلفيئة الطبيعي عىل حبس احلرارةري‪. )1‬‬
‫ويف هووذا الصووأدد أشووار تقووورير الا املتحوودة ري‪ )IPCC‬إا أ ‪ %09‬موون الاح ورتار العالووومي يعووود للعام و ‪،‬‬
‫البرشيري‪ .)2‬ومن أمه العوام‪ ،‬البرشية اليت أدت إا التغريات املناخية ما ييل‪:‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬الاس تعامل املفر للموارد الطبيعية‪:‬‬
‫أدت ال ورة الصنايية اليت شهدها العامل يف النصف ال اين من القر ال امن العرش إا اسو دالك قودر‬
‫كبري من الطاقة الحفورية ما أد إا ارتفا تركزي غاز اثين أكس يد الكربو مبعدل ‪ %23‬واذلي يعترب من‬
‫أكر الغازات احتفاظا ابحلرارة يف اجلو كام تزال هذه المكية يف تزايد مس متر يقدر ب‪ %0‬لك س نةري‪.)3‬‬
‫فاإجاميل الطلب عىل الطاقة ما انفك يزداد خاصة الوقود الحفوري ومع توقع وصول عدد سواك العوامل إا ‪0‬‬
‫مليارات نسمة حبلول ‪ 0939‬ف إا الايودد املسو متر عوىل أنووا الوقوود الحفووري بصوورة مزتايودة مون هجوة‬
‫وتدهور واستنفاذ املوارد الطبيعية من هجة أخور لويس ابلمور املسو تدام والنتيجوة احلمتيوة ملسوارات اسو تخدام‬
‫الطاقة عىل هذا النحو تفامق معضةل التغريات املناخية والتلوث ب نواعه وكذا زتدة تركزي غازات ادلفيئوة يف‬
‫اجلو مبا فهيا ‪CO2‬ري‪.)4‬‬
‫وتشري أخر أرقام الرصد اليت قدهما برانم املراقبة العاملية للغالف اجلوي التوابع ملنظموة الرصواد اجلويوة العواملي‬
‫إا بلوغ أرقام قياس ية جديدة يف عام ‪ 0900‬ابلنس بة لو غوازات ادلفيئوة وعوىل رأسوها اثين أكسو يد الكربوو‬
‫اذلي ارتفع تركزيه إا ‪ 397‬جزءا يف املليو ري‪.)5‬‬

‫‪ -1‬يعترب العامل السويدي سفان أوغس أرينيوس "‪ " Svante Auguste Arrhenius‬ري‪ )0000-0330‬واحلاص‪ ،‬عىل جائزة نوب‪ ،‬يف الكميياء‬
‫عام ‪ 0092‬هو أول من أشار بدءا من عام ‪ 0302‬إا ت ريري زتدة النشاطات الإنسانية يف مضايفة انبعااثت غاز اثين أكس يد الكربو ري‪)C02‬‬
‫وتسبهبا يف ارتفا درجة حرارة الرض‪ .‬م تبعته يف ذكل اجملوعة العلمية ادلولية بدء من س تينيات القر العرشين يف توجيه النظار او التغريات‬
‫املناخية ذات املنش البرشي‪.‬‬
‫‪- Hourcade jean Charles et al, «l’affaire climatique, au-delà des contes et légendes», revue projet, 2010/3 , n° 316,‬‬
‫‪p20‬‬
‫‪ -2‬التقرير التجميعي للهيئة ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪ )IPCC‬امللح ال اين ‪ 0990‬ص ‪.22‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- DIOP Massal, Papa Yerim DIEYE, Awa SAMB, "l’impact des mesures fiscales pour lutter contre le‬‬
‫‪réchauffement climatique", Mémoire de master, université Nancy 2, France, 2008, p :3.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬قدر تركزي غاز اثين أكس يد الكربو يف الغالف اجلوي بو ‪ 239‬جزءا ل مليو منذ بداية القر احلادي والعرشين أي مع بداية ازدهار ال ورة‬
‫الصنايية‪.‬‬
‫‪ -5‬يشايش دمحم " التغريات املناخية وأاثرها عىل التمنية يف اجلزائر" جمةل احلوار الفكري اجملدل ‪ 00‬العدد ‪ 00‬جامعة أدرار ص ‪.000‬‬
‫‪90‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫ويدخ‪ ،‬مضن النشاطات البرشية املتسببة يف زتدة انبعااثت ‪ CO2‬الك من اإحراق الوقوود الحفووري ابدلرجوة‬
‫الو رييف نشاطات النق‪ ،‬والبناء والتكييف وغريها) وما ينت ين ذكل من اإطالق مكيات اإضوافية مون الغواز‬
‫تقوودر حب ووايل ‪ 93‬مليووارات طوون س و نوتري‪ .)1‬م بدرجووة أقوو‪ ،‬موون ت و ريري حوورق الوقووود الحفوووري وود صووناعة‬
‫الامسن حيث يعترب هوذا النشواطا مسوؤول يون نسو بة تفووق ‪ % 03‬مون انبعوااثت غواز اثين أكسو يد‬
‫الكربو البرشي املنش ري‪.)2‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬الاس تخدام اليسء للروة الغابية‪:‬‬
‫يورتبط تغوري املنواخ وبيئوة الغواابت ارتباطووا ل ينفصو حيوث يوؤثر اسو تخدام الرا للبنواء والزراعووة‬
‫والغاابت عىل املواصفات الفزيتئية واحليوية لسط الرضري‪ .)3‬كام تؤثر هذه التغريات عىل قو الإشوعا الويت‬
‫تؤثر بدورها عىل تغري املناخ‪.‬‬
‫فقطع الجشار وإازاةل معظ الغواابت للحصوول عوىل الخشواب ينوت ينوه تقلوص املسواحات اخلرضواء وارتفوا‬
‫درجات احلرارة ل قةل الغطاء النبايت يؤدي إا زتدة انعاكس الشعة احلراريوة الرضوية إا الغوالف اجلووي‬
‫اإضافة إا أ الجشار تس دكل غاز اثين أكس يد الكربو ري‪ )4‬وقطعها س يؤدي إا ارتفا نسبته يف اجلو وابلتايل‬
‫ارتفا درجة احلرارةري‪. )5‬‬
‫وتؤدي الخشاب احملصودة أيضا دور "ابلوعة للكربو "‪ -‬حيث خيوزت اخلشوب املسو تخدم يف أيوامل البنواء أو‬
‫صنع الاثث الكربو لقرو ب رسها‪ .‬كوذكل تتطلوب موواد البنواء املسو دلكة للطاقوة واملسو تخدمة يوضوا يون‬
‫اخلشب مث‪ ،‬البالستيك أو الملنيوم أو الامسن مكيات كبرية من الوقود الحفوري يف سو ياق التصونيع‪ .‬مموا‬
‫يعين أ استبدالها ابلخشاب س يحق فوائد اإضافية مبقياس احلد من انبعااثت الكربو ‪.‬‬

‫ص ‪. 30‬‬ ‫‪ -1‬سفيا الت‪" ،‬الاحتباس احلراري" جمةل عامل الفكر العدد ‪ 0‬اجملدل ‪ 20‬ديسمرب ‪ 0993‬الكوي‬
‫‪2‬‬
‫‪- François Ploye, "l’effet de serre: science ou religion du 21e siècle ", Editions naturellement, paris, 2000, p108.‬‬
‫‪ -3‬توفر الغاابت معال م جورا ملالين البرش وتدمع س ب‪ ،‬عيش العديد من فقراء الريف يف العامل‪ .‬كام أهنا موطن حلوايل ‪ 80‬يف املائة من التنو‬
‫البيولويج الربي يف العامل وتوفر الغذية والدوية والوقود وخدمات هامة يف النظام الإيكولويج‪ .‬ويرتك تغري املناخ وازدتد تقلبه أاثرا مباأة وغري‬
‫مباأة عىل الغاابت والفراد اذلين يعمتدو علهيا وحيد من قدرة الغاابت عىل توفري هذه السلع واخلدمات الهامة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تساعد الجشار والغاابت عىل ختفيف التغريات املناخية ابمتصاص اثين أكس يد الكربو من اجلو وحتويهل من خالل معلية ا مت ي‪ ،‬الضوي إا‬
‫ل‬
‫كربو خمزت عىل هيئة خشب ونبااتت‪ .‬ويطل عىل هذه العملية تسمية "ابتال الكربو "‪ .‬ويس تطيع غرس الشجريات امتصاص مكيات كبرية من‬
‫الكربو من الهواء يف فرتات قصرية نسبيا‪ .‬وبوسع الغاابت يف اإطار هذه البيئة أ ختزت ما يص‪ ،‬إا ‪ 03‬طنا من الكربو ل هكتار س نوت يف‬
‫كتلدا العضوية وقواهما اخلش يب‪ .‬ملعلومات أكر ينظر‪ :‬ملح التقرير التجميعي للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪ 0990 )IPCC‬ص‬
‫‪.02‬‬
‫‪ -5‬تعد دول مث‪ ،‬ساح‪ ،‬العاج وابراغواي والسلفادور ومالوي والإكوادور والنيجر ونيجريت وهاييت وجواتاميل واملكس يك وغينيا واوغندا وكينيا‬
‫وبوركينافاسو وغاان أكرب دول العامل اس تزافا للغاابت حيث ترتاجع فهيا مساحات الغاابت مبعدلت كبرية ين طري قطع الغاابت وحرق النبااتت‬
‫العشبية‪ .‬فايز دمحم العيسوي "أسس اجلغرافيا البرشية" دار املعرفة اجلامعية الإسكندرية ‪ 0992‬ص ‪.200‬‬
‫‪91‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -2.0.0.0.0‬النفط وحمطات الطاقة ويوادم الس يارات‪:‬‬
‫يف تقرير نرشته واكةل حامية البيئة يام يقوهل ك ري من العلوامء وخورباء املنواخ مون أ أنشوطة برشوية مثو‪،‬‬
‫تكرير النفط وحمطات الطاقة وعادم الس يارات أس باب هممة لرتفوا حورارة الكوو وقالو الإدارة يف تقريرهوا‬
‫إا الغازات املسببة لالحتباس احلراري مثال ترتامك يف غالف الرض نتيجة أنشطة برشية مما يتسوبب يف ارتفوا‬
‫املتوسط العاملي للحرارةري‪.)1‬‬
‫‪ -0.0‬املطلب ال اين‪ :‬الاثر البيئية للتغريات املناخية‬
‫يرف و التفاقيووة الإطاريووة للتغ وريات املناخيووة ري‪ )UNFCCC‬يف الفقوورة الو موون املووادة الو الاثر‬
‫الضارة للتغريات املناخية ب هنا‪ :‬ريالتغريات اليت تطرأ عىل البيئة الطبيعية أو احليوية من جراء تغري املناخ واليت لهوا‬
‫أاثر ضارة كبورية عوىل تكووين أو مرونوة أو اإنتاجيوة الونظ الإيكولوجيوة الطبيعيوة واملسورية أو عوىل معو‪ ،‬الونظ‬
‫الاجديية – الاقتصادية أو عىل حصة الإنسا ورفاهه)‪.‬‬
‫وبناء عىل ما س ب ذكره سنتطرق مضن هذا املطلب إا اإبراز أاثر التغريات املناخية عىل املكوانت غوري احليوة‬
‫للنظام البييئ ريالفر الول) وأاثرها عىل املكوانت احلية للنظام البييئ ريالفر ال اين)‪.‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر الول‪ :‬أاثر التغريات املناخية عىل املكوانت غري احلية للنظام البييئ‬
‫ومن مجةل هذه الاثر ما ييل‪:‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬أول‪ /‬ارتفا درجات احلرارة‪:‬‬
‫يعد ارتفا درجات احلرارة من أمه التغريات املصاحبة لزتايد غازات ادلفيئة حيث يعم‪ ،‬ارتفوا غوازات‬
‫‪ CO2‬والغازات الخر يف اجلو عىل تغيري موازنة الإشعا احلوايل يف اجلوو بطريقوة تزيود معودل درجوة حورارة‬
‫الغالف الغازي‪.‬‬
‫وقد ارتفع متوسط درجة حورارة سوط الرض يف خوالل القور املوا حبووايل ‪ 9.00‬درجوة مئويوة وارتفعو‬
‫أيضا حدة وتواتر الداط‪ ،‬واملوجات احلارة عوىل معظو منواط اليابسوة‪ .‬وايتورب العقودين املاضوين مضون أشود‬
‫الس نوات دفئا منذ بدء تسجي‪ ،‬درجات احلرارة يف ‪0339‬ري‪. )2‬‬
‫ويتوقع العلامء ارتفوا معودل درجوات احلورارة خوالل ‪ 29-09‬سو نة القادموة موا بون ‪ 0.3 -0.3‬م‪ 9‬موع العوأ أ‬
‫العرص اجلليدي واذلي امتد أآلف الس نن اك معودل درجوة حرارتوه خيتلوف يون معودل درجوة احلورارة احلاليوة‬

‫‪ -1‬حدة فروحات "انعاكسات ظاهرة الاحتباس احلراري عىل النظمة البيئية لدلول مع الإشارة ملقرتحات حلولها – دراسة حاةل اجلزائر" جمةل‬
‫ادلراسات الاقتصادية واملالية الس نة ‪ 93‬العدد ‪ 93‬جامعة الوادي ص ‪.023‬‬
‫‪- National research concil, climate change, evidence, impacts and choices, USA, 2012, p :24.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪92‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫خبمس درجوات فقوطري‪ .)1‬وقود ازداد املعودل العوام دلرجوات احلورارة اوو ‪ 9.00‬م‪ 9‬خوالل املودة مون ‪ 0092‬إا‬
‫‪0993‬ري‪ .)2‬وتنب ت دراسات حدي ة ابرتفا حرارة اجلو حبوايل ‪ 0.0‬م‪ 9‬يف درجوة حورارة السوط جوراء مضوايفة‬
‫تركزي ‪ CO2‬ومث‪ ،‬هذه الزتدة س يكو لها ت ريري عىل مناخ الرض‪.‬‬
‫كام تتوقع دوائر الرصاد اجلوية ب التغريات املتوقعة عىل درجات احلرارة تتجاوز معدلهتا وتصو‪ ،‬ل‪23‬م‪ 9‬وملودة‬
‫‪ 00‬يوما وإا أكر من ‪20‬م‪ 9‬وملدة ‪ 33‬يوما يف منواط متفرقوة مون العوامل مموا يعوين زتدة موجوات احلور وموا‬
‫يرافقها من ت ريريات عىل حصة الإنسا ري‪. )3‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬اثنيا‪ /‬ذواب الكت‪ ،‬اجلليدية‪:‬‬
‫يؤدي ارتفا درجة احلرارة نتيجة مضايفة تركزي غاز ‪ CO2‬وغوريه مون الغوازات يف الهوواء إا ذواب‬
‫مسوواحات واسووعة موون الكتوو‪ ،‬اجلليديووة وتراجعهووا يف خمتلووف منوواط العووامل بوو‪ ،‬حو إا اختفا ووا يف بعووض‬
‫املناط كام هو احلال ابلنسو بة لختفواء سو تة ري‪ )92‬مون جليودات راونوزوريري‪ )4‬فوامي أخوذ اجلليود يرتاجوع يف‬
‫مناط أخر او املنبع كام هو احلال يف هنر جا ووتري اجلليودي يف الهنود مبعودل ‪ 03‬قودم‪ /‬يف السو نة ريموا‬
‫يعادل ‪ 09.0‬مرت يف الس نة) ويف القوقواز يف روس يا اختفو نصوف ال لووج املوجوودة عوىل مرتفعوات القوقواز‬
‫خالل ال‪ 099‬س نة املاضية فضال ين تراجع أهنار أخر من جبال النديزري‪.)5‬‬
‫وقد أوحض بعض البياانت اليت مجعدا المقار الصنايية أ متوسط مساحة اجلليد السو نوية يف البحور القطويب‬
‫الشوواميل تقلص و مبعوودل ‪ %0.0‬ري‪ 0.2‬إا ‪ )2.2‬يف العقوود الواحوود مووع مزيوود موون الووتقلص يف فصوو‪ ،‬الصوويف‬
‫‪ %0.0‬ري‪ 3.2‬إا ‪ )0.3‬يف العقد الواحد وهو ما يفرسو ذواب الصوفاح اجلليديوة يف غرينالنود وغورب القطوب‬
‫اجلنويبري‪ )6‬نتيجة الاهنيار املتسار للصفاح اجلليدية يف القارة القطبية اجلنوبيوة كوام فقود جبو‪ ،‬كينيوا ‪ %00‬مون‬
‫ري‪)7‬‬
‫كتلته اجلليدية بيامن فقد جب‪ ،‬لكمينجارو يف شامل أق تزانيا ‪. %30‬‬
‫كام تظهر بعض ادلراسات ب ذواب اجلليد املوجود يف القطبن س يؤدي إا انغامس ريليث القارة الوروبية حتو‬
‫البحر نتيجة الزتدة املس مترة لغاز ‪ CO2‬اذلي يقذف يف اجلو وكوذكل املعودل السو نوي دلرجوة احلورارة ينود‬

‫‪ -1‬التقرير التجميعي للهيئة احلكومية املعنية بتغري املناخ ‪ 0990‬ص ‪.20‬‬


‫‪ -2‬تسن بن يبد الرحام الرشييب "السس العلمية لالحتباس احلراري" جمةل عامل الفكر اجملدل ‪ 20‬العدد ‪ 90‬الكوي ‪ 0993‬ص ‪.09‬‬
‫‪ -3‬عيل املوسوي "التغريات الطقس ية واملناخية املتوقعة عامليا" وقائع املؤمتر اجلغرايف القطري ال اين املنعقد يف ‪ 00-09‬مارس لكية الداب جامعة‬
‫الكوفة ‪ 0990‬ص ‪.032‬‬
‫‪ -4‬عيل حسن موىس "التغريات املناخية" دار الفكر املعارص الطبعة ال انية دمش ‪ 0002‬ص ‪.029‬‬
‫‪ -5‬رضا يبد اجلبار سلام "ت ريري الإنسا يف التغريات املناخية يف العامل" وقائع املؤمتر اجلغرايف القطري ال اين املنعقد يف ‪ 00-09‬مارس لكية‬
‫الداب جامعة الكوفة ‪ 0990‬ص ‪.022‬‬
‫‪ -6‬برانم الا املتحدة الإمناي "تقرير التمنية البرشية – حماربة تغري املناخ – التضامن الإنساين يف عامل منقس " نيويورك ‪ 0993/0990‬ص ‪.90‬‬
‫‪ -7‬برانم الا املتحدة للبيئة "التنو البيولويج وتغري املناخ" مطبوعات الا املتحدة ‪ 0990‬ص ‪.23‬‬
‫‪93‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫ري‪)1‬‬
‫المر اذلي س يؤدي بدوره إا قةل مساحات اجلليد يف منواط خمتلفوة مون‬ ‫زتدة تركزي غاز ‪ CO2‬يف اجلو‬
‫العامل وخاصة القريبة من القطبن‪.‬‬
‫وأشار أحدث تقرير صادر ين الهيئوة احلكوميوة ادلوليوة املعنيوة بتغوري املنواخري‪ )2‬إا احدليوة أ تكوو املنطقوة‬
‫القطبية الشاملية خالية من اجلليد البحري يف الصيف سيتحق مرة واحدة لك قر يف ظ‪ ،‬احرتار عاملي مبقودار‬
‫‪ 0.3‬درجة مئوية قياسا مبرة واحدة لك يرش س نوات يف ظ‪ ،‬احرتار عاملي مبقدار درجتن مئويتنري‪. )3‬‬
‫‪ -2.0.0.0‬اثل ا‪ /‬ارتفا مس تو سط البحار‪:‬‬
‫يرتتب عىل ارتفا احلرارة وذواب اجلليد ارتفوا مسو توتت البحوار يف أاواء العوامل حيوث بلو اإجواميل‬
‫ارتفا مس توتت البحار يف العوامل يف القور العرشوين ‪ 00‬سو نتميرت المور اذلي س يتسوبب يف نوزوح السواك‬
‫وإاغراق الرا الزرايية املنخفضة فادلول اجلزرية قليةل الارتفا ين سط البحر مثو‪ ،‬توفوالوري‪ )4‬ري‪ 0.32‬م)‬
‫وكرييباسري‪ )5‬ري‪ 0‬م) وجزر مارشالري‪ )6‬ري‪ 0.02‬م) معرضوة خملواطر الغورق جوراء ارتفوا مسو تو سوط البحور‬
‫مبعدل يرتاوح بن ‪ 9.03‬و ‪ 9.30‬م حبلول هناية القر الواحد والعرشينري‪.)7‬‬
‫ويؤكوود تقريوور صووادرة يوون البنووك ادلويل يف ‪ 0909‬أ لك ارتفووا اإضووايف ملنسوووب ميوواه البحوور قوودر ‪ 20‬س‬
‫س يؤدي إا حتوي‪ 32 ،‬مليو خشص عىل الق‪ ،‬يف ‪ 30‬دوةل انمية إا لجئن جبانب ترضور اوو ‪ %29‬مون‬
‫‪ -1‬أم‪ ،‬يبد اجللي‪" ،‬تلوث السرتاتوسفري يف اجلو والتواز احلراري" وقائع املؤمتر اجلغرايف القطري ال اين املنعقد يف ‪ 00-09‬مارس لكية الداب‬
‫جامعة الكوفة ‪ 0990‬ص ‪.090‬‬
‫‪ -2‬صدر هذا التقرير يف ‪ 3‬أكتوبر ‪ 0903‬وجاء حت ينوا ‪ :‬الاحرتار العاملي مبقدار ‪ 0.3‬درجة مئوية تقرير خاص للهيئة احلكومية ادلولية املعنية‬
‫بتغري املناخ ري‪ )IPCC‬بش أاثر الاحرتار العاملي مبقدار ‪ 0.3‬درجة مئوية فوق مس توتت ما قب‪ ،‬العرص الصنايي واملسارات العاملية ذات الصةل‬
‫لنبعااثت غازات الاحتباس احلراري يف س ياق دمع التصدي العاملي خلطر تغري املناخ والتمنية املس تدامة وهجود القضاء عىل الفقر‪ .‬وقد أعد هذا‬
‫التقرير ‪ 00999‬مؤلفا من ‪ 09‬بدلا اس تجابة لدليوة اليت وهجدا اتفاقية الا الإطارية بش تغري املناخ ري‪ )UNFCCC‬يند ايدد اتفاقية ابريس‬
‫‪.0903‬‬
‫‪ -3‬الهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪ )IPCC‬تقرير خاص بش الاحرتار العاملي مبقدار ‪ 0.3‬درجة مئوية ‪ 93‬أكتوبر ‪0903‬‬
‫ري‪ )2018/24/PR‬رينرشة حصفية للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ) ص ‪.90‬‬
‫‪ -4‬توفالو واملعروفة سابقا ابم جزر اإليس أمة بولينزيية جزرية تقع يف احمليط الهادئ يف منتصف الطري بن هاواي وأسرتاليا عامصدا فاتكو‪.‬‬
‫جرياهنا مه كرييباس وانورو وساموا وفيجي‪ .‬تض أربعة جزر مرجانية ومخسة جزر حقيقية‪ .‬يبل عدد ساكهنا ‪ 094000‬مما جيعلها اثلث أصغر دوةل‬
‫ذات س يادة من حيث عدد الساك يف العامل أمام الفاتياك وانورو‪.‬‬
‫‪ -5‬مجهورية كرييباس ري‪ )Republic of Kiribati‬جزيرة تقع يف احمليط الهادي‪ .‬لكرييباس ‪ 22‬جزيرة مرجانية مبعرة يف مساحة ‪ 2399999‬مك‪0‬‬
‫ابلقرب من خط الاس تواء‪ .‬عامصدا جنوب اتراوا و أكرب مدهنا‪ .‬اللغات الرمسية فهيا اللغة ا إل لزيية واللغة الكرييباس ية‪ .‬اس تقل ين اململكة‬
‫املتحدة يف ‪ 00‬يوليو ‪ .0000‬مساحدا الإجاملية ‪ 300‬مك‪ 0‬وعدد ساكهنا ‪ 00239‬نسمة‪.‬‬
‫‪ -6‬مجهورية جزر مارشال وعامصدا ماجورو دوةل جزر يف احمليط الهادئ الغريب‪ .‬تقع شاميل انورو وكرييباس أي ميكرونزيت وجنويب جزيرة‬
‫ويك التابعة للولتت املتحدة المريكية‪ .‬خضع جزر مارشال يف املا لإدارة الولتت املتحدة كجزء من منطقة حت الوصاية لآا املتحدة ملدة‬
‫أربع يقود وحصل عىل الاس تقالل يف س نة ‪.0032‬‬
‫‪ -7‬برانم الا املتحدة الإمناي "الاس تدامة والإنصاف مس تقب‪ ،‬أفض‪ ،‬للجميع" تقرير التمنية البرشية لس نة ‪ 0900‬نيويورك ‪ 0900‬ص ‪.22‬‬
‫أيضا‪ :‬املنتد العريب للبيئة والتمنية ‪" :0900‬البيئة يف املدرسة‪ :‬دلي‪ ،‬املعلومات والنشاطات البيئية" اإعداد هيئة حترير جمةل البيئة والتمنية إاأاف‬
‫ومراجعة‪ :‬يب صعب بريوت لبنا ص ‪.00‬‬
‫‪94‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫البنية الساحلية يف أفريقيا وهو ما س يؤثر مباأة عىل صناعة الس ياحة ابلإضافة إا ت ثر الناجت احملىل الإجاميل‬
‫للقوارة الإفريقيوة بنسو بة ‪ %0.23‬وسوريتفع عوودد الشوخاص اذليوون يعوانو مون نقووص ميواه الرشووب مون مخسووة‬
‫مليارات نسمة إا مثانية مليارات نسمةري‪.)1‬‬
‫وتوص‪ ،‬تقريور الهيئوة احلكوميوة ادلوليوة املعنيوة بتغوري املنواخ الصوادر يف أكتووبر ‪ 0903‬إا أ ارتفوا مسو تو‬
‫سط البحر عىل نطاق العامل يف ‪ 0099‬يف اإطار احرتار عاملي مبقودار ‪ 09.3‬درجوة مئويوة سو يكو أقو‪ ،‬مبقودار‬
‫‪ 09‬م اإذا اك الاحرتار مبقدار درجتن مئويتن‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬رابعا‪ /‬زتدة الكوارث الطبيعية‪:‬‬
‫يؤدي تغري املناخ إا زتدة يف عدد الكوارث الطبيعية اكجلفاف الزلزل درجوات احلورارة املتطرفوة‬
‫اجملاعات الفيضاانت غزو احلرشات الانزلقات الرتابية الرباكن العواصف التصحر‪...‬اخل واليت حصول‬
‫يف مناط خمتلفة من العامل وخصوصا يف املناط اليت يزداد هبا اس دالك الوقود الحفووري وموا يصواحبه مون‬
‫انبعااثت غازية مث‪ ،‬أمرياك الشاملية وأورواب وجنوب أق أس يا كام هوو احلوال ابلنسو بة للزلوزالن املودمرين يف‬
‫لك من تركيا وسورت‪.‬‬
‫ويف هووذا الصوودد تشووري كووالت الك ووارث الطبيعيووة الكوورب إا وقووو ‪ 02‬حادريووة موون هووذه احل ووادث يف‬
‫السو تينيات و‪ 00‬يف السو بعينيات و‪ 23‬يف الامثنينووات م ارتفووع عوودد هووذه الكووارث إا ‪ 020‬اكرريووة سو نوت يف‬
‫الفرتة من ‪ 0039‬إا ‪ 0033‬إا ‪ 230‬يف الفورتة مون ‪ 0993‬إا ‪ 0990‬ومت و‪ ،‬الفيضواانت نسو بة ‪ %22‬تلهيوا‬
‫العاصري والرتح القوية بنس بة ‪%02‬ري‪ )2‬ومن املتوقع أ يرتفع تواتر الاعاصري الاس توائية الشوديدة املصوحوبة‬
‫بتساقط المطار بنس بة ‪ %09‬حبلول عام ‪0099‬ري‪.)3‬‬
‫وأفوواد الفريو ادلويل املعووين بتغووري املنوواخ أ زتدة موجووات اجلفوواف والفيضوواانت يف مقدمووة الكووارث املتعلقووة‬
‫ابملناخ اإذ ت ثر حوايل ‪ 020‬مليو خشص س نوت بن عايم ‪ 0999‬و ‪ 0990‬يعيش موا يزيود يون ‪ %03‬موهن‬
‫يف دول انمية تفتقر لقدرات وإاماكنيات التكيفري‪.)4‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر ال اين‪ :‬أاثر التغريات املناخية عىل املكوانت احلية للنظام البييئ‬
‫يووؤدي التغووري املنووايخ إا ا إلرضار ابلنظمووة الإيكولوجيووة والتنووو البيولووويج فهيووا وذكل عووىل النحووو‬
‫التايل‪:‬‬

‫‪ -1‬البنك ادلويل ‪ :0909‬تقرير ين التمنية يف العامل "التمنية وتغري املناخ" واش نطن‪.‬‬
‫‪ -2‬بوصبع رمية "أآليات الا املتحدة جملاهبة التغريات املناخية" مذكرة ماجس تري لكية احلقوق جامعة سطيف ‪ 0902‬ص ‪. 03-00‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Resemary Rayfuse, Shirely scott, "International Law in the Era of Climate change ", Edward Elgar Publishing‬‬
‫‪(E.E), USA, 2012, p 147.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬بوصبع رمية مرجع ساب ص ‪.03‬‬
‫‪95‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -0.0.0.0‬أول‪ /‬اهنيار النظمة الإيكولوجية واحلد من التنو البيولويج‪:‬‬
‫تعد ظاهرة انقراض الاكئنات احليوة أحود الظوواهر الويت ازدادت موع التغوريات املناخيوة الويت أدت إا‬
‫اختفاء أو تناقص أعداد أخر من بعضها وقد أكد اخلرباء أ او س بعن نوعا مون الضوفاد انقرضو بسوبب‬
‫التغريات املناخية ويبدي العلامء قلقا ابلغا جتاه بعض حيواانت املناط البواردة مثو‪ ،‬البطريو وادلببوة القطبيوة‬
‫وكيفية ت قلمها مع ارتفا درجة حرارة الرض فقد تراجع أعداد البطريو الإمرباطوور مون ‪ 299‬زوج ابلو إا‬
‫تسعة فقط يف املناط الباردة فضال ين ادلببة القطبية اليت تراجع أعدادها وأوزاهناري‪.)1‬‬
‫ومووون أبووورز النسووواق الإيكولوجيوووة هشاشوووة وأكرهوووا يرضوووة لتووو ريريات التغوووريات املناخيوووة ووود "الشوووعاب‬
‫املرجانية )‪(Récifs coralliens‬ري‪ )2‬كتكل املوجوودة يف أسورتاليا أو جوزر املوادليف أو البحور المحور واملنواط‬
‫الساحلية املنخفضة ريمثلام هو احلال يف هولندا وبعض املد يف الصون وأمورياك) ومنواط ادللتوا ريكودلتا النيو‪،‬‬
‫يف مرص ودلتا الغاجن بن الهند وبنغالديش) واملستنقعات وأجشار املانغروف ريذات ادلور الكبري يف ت بيو تربوة‬
‫الشواطئ) واملناط القطبيةري‪.)3‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬اثنيا‪ /‬نقص احملاصي‪ ،‬الزرايية وت ثر المن الغذاي‪:‬‬
‫يعوواين الإنتوواج الزرايووي يف العديوود موون القووالمي موون الاثر السوولبية لرتفووا درجووات احلورارة وازدتد‬
‫التقلبووات يف درجووة احل ورارة والتغي وريات يف مس و توتت التسوواقط وتواترهووا وازدتد وتوورية موجووات اجلفوواف‬
‫والفيضوواانت وازدتد ك افووة الظووروف املناخيووة املتطرفووة وارتفووا مس و توتت البحووار ومتل و الرا القووابةل‬
‫للزراعة واملياه العذبة‪ .‬ومع تكثف ت ريريات تغري املناخ عوىل الزراعوة س يصوب مون الصوعب أكور فو كر زراعوة‬
‫احملاصي‪ ،‬وتربية احليواانت وإادارة الغاابت وصيد السامك ابلطرق ذاهتا ويف الماكن ذاهتا كام يف املا ‪.‬‬
‫فالعديد من اليشاب الضارة والفات والمراض املت تية ين احلرشات تمنو يف ظ‪ ،‬درجوات احلورارة املرتفعوة‬
‫ومناخ أكر رطوبة ومس توتت أعىل من اثين أكس يد الكربوو يف اجلوو‪ .‬كوام أ درجوات احلورارة الكور تطرفوا‬
‫مرفقة برتاجع هطول المطار قد حتول دو منو احملاصي‪ ،‬عىل الإطالق‪.‬‬
‫فالقم مثال يعمتد يف زرايته عىل مكيوة كبورية مون الرطوبوة تعمو‪ ،‬درجوات احلورارة العاليوة عوىل اإعاقوة تلقيحوه‬
‫خالل فرتة الإخصاب وهذا س يؤثر سلبا عىل جودة القم و مكيته كذكل الربودة يف اللي‪ ،‬تعيو وتقلو‪ ،‬مون‬
‫معلية الاخصاب واذلي ينعكس بدوره عىل مكية الانتاج وإاضعافه‪ .‬وهنواك منواط سو تعاين مون جعوز يف امليواه‬

‫‪ -1‬عامل جغرايف ‪" :‬الاحتباس احلراري قد حيول جبال جليد القطب الشاميل إا كت‪ ،‬عامئة" عىل املوقع الالكرتوين التايل‪:‬‬
‫‪http://www.moheet.com/show-news.aspx?nid=all&pg=11.‬‬
‫‪ -2‬تش الشعاب املرجانية حاجزا طبيعيا هاما ضد ارتفا املد واجلزر والفيضاانت ذلا سزييد اختفا ا من رسعة ت ثر ساك املناط الساحلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬طبقا للتقرير اخلاص الصادر ين الهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ يف ‪ 0903‬س تق‪ ،‬الشعاب املرجانية مبا يرتاوح بن ‪ 09‬و ‪ % 09‬يف‬
‫ظ‪ ،‬احرتار عاملي مبقدار ‪ 0.3‬درجة مئوية بيامن س تختفي هذه الشعاب ش به لكية ريأكر من ‪ )%00‬يف ظ‪ ،‬احرتار عاملي مبقدار درجتن مئويتن ‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫يند ارتفا درجة احلرارة واخنفاض سقو ال ل شو تاء كوام هوو متوقوع يف اكليفورنيوا عوىل سوبي‪ ،‬امل وال وهوذا‬
‫س يؤدي إا زتدة فرتات اجلفاف واضطراب الزراعة يف تكل الوليةري‪.)1‬‬
‫فقد أتلف موجة حر يف روس يا مثال خالل ‪ 0909‬حمصول البدل من القم مما دفوع بروسو يا إا حظور تصودير‬
‫احلبوب فارتفع أسعار الغذية مؤدية بو‪ 00‬مليو خشص للسقو حت خط الفقر عرب ‪ 03‬بدلاري‪.)2‬‬
‫‪ -0‬املبحث ال اين‪ :‬الإطار املؤسسايت ملاكحفة التغريات املناخية يف اجلزائر‬
‫س نقترص يف جمال دراستنا لهذا املبحث عىل احلديث ين الهيئوات والوواكلت املعنيوة مباكحفوة التغوريات‬
‫املناخيووة فقووط وهووذا ابلتطوورق إا الوواكةل الوطنيووة للتغوريات املناخيووة رياملطلووب الول) م ملديريووة التغ وريات‬
‫املناخية رياملطلب ال اين) فضال ين احلديث يون بعوض اللجوا والسولطات الوطنيوة الويت اسو تحدري جملاهبوة‬
‫التغريات املناخية رياملطلب ال الث)‪.‬‬
‫‪ -0.0‬املطلب الول‪ :‬الواكةل الوطنية للتغريات املناخية‬
‫تعد الواكةل الوطنية للتغريات املناخية أداة للتصور وا از الس ياسة الوطنية يف ميدا التغريات املناخيوة‬
‫وأثرها عىل التمنية الاقتصادية والاجديية ويندرج جمال معلها مضن مسار عواملي ملراقبوة تطوور املنواخ ويوريم‬
‫إا تديمي طاقات القطاعات املعينة هبدف ضام أمن الساك ‪.‬‬
‫أنشئ الواكةل الوطنية للتغريات املناخية مبوجب املرسوم التنفيوذي رمق ‪203/93‬ري‪ )3‬و يبوارة يون مؤسسوة‬
‫معومية ذات طابع اإداري تمتتع ابلشخصية املعنوية والاس تقالل املايل موضوعة حتو وصواية الووزير امللكوف‬
‫ابلبيئة مقرها ابجلزائر العامصة‪.‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر الول‪ :‬الهي التنظميي للواكةل الوطنية للتغريات املناخية‬
‫تت لف الواكةل الوطنية للتغريات املناخية من الهيئات التايل‪:‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬أول‪ /‬جملس التوجيه‪:‬‬
‫نص عليه املواد من ‪ 93‬إا ‪ 02‬من املرسوم التنفيذي ‪ 203/93‬يمت تعين أيضائه بقرار مون الووزير‬
‫الويص ابقرتاح من السلطة اليت ينمتو اإلهيا ملدة ريالث س نوات قابةل للتجديد مرة واحودة ويتو لف أيضوائه مون‬

‫‪ -1‬أمحد جاد هللا املقداد "ظاهرة الاحتباس احلراري وأثرها عىل البيئة الزرايية" دورة التغريات املناخية وأثرها عىل الزراعة الالذقية ‪-00‬‬
‫‪ 0903/93/03‬سورت ص ‪.23‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Ivanic et al., 2011.Estimating the short-run poverty impacts of the 2010-2011 surge in food prices. World Bank‬‬
‫‪working paper. Available at:‬‬
‫‪http://elibrary.worldbank.org/doi/pdf/10.1596/1813-9450-5633‬‬
‫سب‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنفيذي رمق ‪ 203/93‬املؤرخ يف ‪ 02‬مترب ‪ 0993‬يتضمن اإنشاء الواكةل الوطنية للتغريات املناخية وحتديد هماهما وضبط كيفيات‬
‫تنظميها وسريها اجلريدة الرمسية العدد ‪ 20‬املؤرخة يف ‪ 93‬أكتوبر ‪.0993‬‬
‫‪97‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫مم ‪ ،‬ين لك وزير من الوزارات ابلإضافة إا مم ‪ ،‬ين لك من الواكةل الوطنية للموارد املائية ادليوا الووطين‬
‫لآرصاد اجلوية املرصد الوطين للبيئة والتمنية املس تدامة‪.‬‬
‫جيمتع جملس التوجيوه يف دورة عاديوة مورتن يف السو نة بوديوة مون رئيسوه وابإماكنوه الاجود يف دورات غوري‬
‫عادية لكام دي احلاجة ذلكل حسب ما هو مقرر يف النظام ادلاخيل‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬اثنيا‪ /‬املدير العام‪:‬‬
‫نظم املواد من ‪ 00‬إا ‪ 02‬من املرسوم التنفيذي ‪ 203/93‬تعين وهموام املودير العوام للوواكةل حيوث‬
‫ينفذ هذا الخري الس ياسة الوطنيوة اخلاصوة بتغوري املنواخ ويعود الوربام وينفوذ التوجهيوات الويت يقررهوا جملوس‬
‫التوجيه ويكف‪ ،‬سري الواكةل يف س ياق احرتام الترشيع والتنظمي املعمول هبام‪.‬‬
‫‪ -2.0.0.0‬اثل ا‪/‬اجمللس العلمي‪:‬‬
‫نص عليه املواد من ‪ 00‬إا ‪ 09‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪ 203/93‬وهو يتو لف مون ‪ 09‬خشصويات‬
‫علمية خمتصة يف تغري املناخ يعيهنا الووزير امللكوف ابلبيئوة ملودة ‪ 92‬سو نوات قوابةل للتجديود‪ .‬وابإمواك اجمللوس‬
‫الاس تعانة يف جمال معهل ب خشصية علمية أو أي خبري ميكنه املشاركة بش انحج يف أيوامهل حبوك كفاءاتوه يف‬
‫جمال تغري املناخ‪.‬‬
‫ويتو اجمللس هممة اختاذ لك دراسة أو رأي تطلبه الوواكةل يف جموال تغوري املنواخ وقود يقود بتوارخي ‪ 90‬فيفوري‬
‫‪ 0902‬أول اجوود موسووع للمجلووس العلمووي لل وواكةل الوطنيووة للتغ وريات املناخيووة يف قاعووة الاجدعووات التابعووة‬
‫للمديرية العامة للبيئة والتمنية املس تدامة يف اجلزائر العامصة وأكد عىل مناقشة مشواريع خمططوات العمو‪ ،‬للوواكةل‬
‫لس نة ‪ 0902‬فضال ين دراسة أوراق بياانت املشاريع املقرتحة من قب‪ ،‬الواكةل‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬رابعا‪ /‬أقسام الواكةل‪:‬‬
‫تتكو الواكةل من أربعة أقسام ‪:‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬قس ادلراسات والتخليص‪:‬‬
‫يلكف هذا القس مبا ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬ادلراسات اخلاصة بتحلي‪ ،‬حمصةل اليامل بش تطور املناخ واس تغاللها‪.‬‬
‫ب‪ -‬النوايح العلمية اخلاصة بسيناريوهات انبعااثت غازات الاحتباس احلراري والامنذج املناخية اخلاصوة ابملووارد‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تو ريريات التغوريات املناخيوة ونتا هوا عوىل اكفوة النشواطات الاجدييوة والاقتصوادية خاصوة يف جموال البيئوة‬
‫والطاقة واملناخ‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫د‪ -‬اختاذ اإجراءات وحلول تستند عىل مناذج وطنية واقتصوادية بغيوة اإدمواج التغوريات املناخيوة يف أدوات هتيئوة‬
‫الإقلمي‪.‬‬
‫ه‪ -‬جتهزي التوضيحات واملؤأات دلم اخلطر املنايخ يف الاسرتاتيجية الوطنية الاقتصادية للتمنية املس تدامة‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬قس اجلرد وبنك املعطيات‪:‬‬
‫يلكف هذا القس مبا ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬حتضري اجلرد الوطين لغازات الاحتباس احلراري بش منتظ وإاعداده ‪.‬‬
‫ب‪ -‬جوورد الانبعووااثت الوطنيووة والقطاييووة لغووازات الاحتبوواس احل وراري وتمنيووة تقنيووات ومقوواييس تقليوو‪ ،‬هووذه‬
‫الانبعااثت‪.‬‬
‫ج‪ -‬املشوواركة يف ترقيووة الطاقووات املتجووددة والتعوواو مووع القطاعووات الوزاريووة واملؤسسووات الخوور يف دم و‬
‫املشاريع الاقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2.0.0.0.0‬قس الإعالم والتحسيس‪:‬‬
‫يلكف هذا القس مبا ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإحداث الوسائ‪ ،‬الالزمة او خمتلف الهداف‪.‬‬
‫ب‪ -‬املشاركة يف مساندة الإماكنيات الوطنية يف جمال التغريات املناخية ين طري معليات الإعالم والتحسويس‬
‫والتكوين والرتبية والتصال‪.‬‬
‫ج‪ -‬املشاركة يف وضع بنك معلومات بيئية ومناخية وطاقوية واجديية واقتصادية‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0.0‬قس الإدارة واملالية‪:‬‬
‫يلكف مبا ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬تس يري املس تخدمن والوسائ‪.،‬‬
‫ب‪ -‬اختاذ مزيانية الواكةل وتنفيذها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مسك احملاس بة وتس يريها‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫وهتدف الواكةل الوطنية للتغريات املناخية إا ترقيوة اإدمواج اإشواكلية التغوريات املناخيوة يف لك خمططوات التمنيوة‬
‫واملسامهة يف حامية البيئةري‪ )1‬و تش الوس يةل املركزية لتطبي س ياسوة تغوري املنواخ الوطنيوة وت ريريهوا عوىل‬
‫التمنية الاقتصادية والاجديية‪.‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر ال اين‪ :‬همام الواكةل الوطنية للتغريات املناخية‬
‫طبقا للامدتن ‪ 0‬و ‪ 3‬من مرسوم اإنشاءها تلكف الواكةل يف س ياق الاسرتاتيجية الوطنية يف ميدا تغري‬
‫املناخ ابلقيام ب نشطة الإعوالم والتحسويس وادلراسوة والتلخويص يف امليوادين الويت لهوا صوةل ابنبعوااثت غوازات‬
‫الاحتبووواس احلوووراري والتكييوووف موووع تغوووري املنووواخ والتقليووو‪ ،‬مووون أاثرهوووا ولاكفوووة التووو ريريات الاجدييوووة‬
‫والاقتصاديةري‪.)2‬‬
‫وتلكف الواكةل هبذه الصفة وف املادة ‪ 92‬من نفس املرسوم مبا ي يت‪:‬‬
‫‪ -0‬املشاركة يف مساندة القدرات الوطنية ل القطاعات يف جمال تغريات املناخ‪.‬‬
‫‪ -0‬اختاذ قاعدة معطيات خاصة ابلتغريات املناخية والسهر عىل حتييهنا ابس مترار‪.‬‬
‫‪ -2‬القيام دورت ابإعداد تقرير خبصوص التغريات املناخية وكذا تقارير أخر ومذكرات ظرفية‪.‬‬
‫‪ -0‬فهرسووة لك أي وامل القطاعووات اخملتلفووة للتصوودي لتغ وريات املناخيووة واملشوواركة يف لك جوورد وطووين لغووازات‬
‫الاحتباس احلراري وفقا لتنظمي املعمول به‪.‬‬
‫‪ -3‬تنس ي اليوامل القطاييوة يف جموال التغوريات املناخيوة والسوهر عوىل التعواو موع اجملوالت البيئيوة الخور‬
‫خاصة يف جمال حفظ التنو البيولويج وجماهبة التصحر‪.‬‬
‫‪ -2‬ترقية لك ادلراسات والحباث ولك اليامل املتصةل مبوضويها واملشاركة فهيا‪.‬‬
‫وقوود قامو الوواكةل الوطنيووة للتغوريات املناخيووة ومركووز تمنيووة الطاقووات املتجووددة ابلتوقيووع عووىل اتفاقيووة تعوواو‬
‫واستندت هذه الرشاكة عىل التدابري التاليةري‪:)3‬‬
‫أ‪ -‬حتفزي اس تعامل الطاقات املتجددة للحد من انبعااثت الغازات ادلفيئة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ادخال تغري املناخ يف املشاريع البح ية يف ميدا الطاقات املتجددة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التنظمي بش مشرتك لتم التويية فامي خيص جمايل تغري املناخ والطاقات املتجددة‪.‬‬

‫‪ -1‬املادة الرابعة من املرسوم التنفيذي ‪.203/93‬‬


‫‪ -2‬املادة اخلامسة من املرسوم التنفيذي ‪203/93‬‬
‫‪ -3‬املوقع الرمسي ملركز تمنية الطاقات املتجددة‪:‬‬
‫‪https://www.cder.dz‬‬
‫‪100‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫د‪ -‬تقومي ت ريري تغري املناخ عىل تصممي معدات الطاقات املتجددة‬
‫ه‪ -‬تقدمي املساعدة لإحداث قاعدة بياانت لتغري املناخ وت ريرياته عىل املوارد الطبيعية ‪.‬‬
‫و‪ -‬تنظومي نوودوات وأتم مفتوحووة ومعووارض ومنتوودتت فووامي خيووص لك موون تغووري املنوواخ والطاقووات املتجووددة‪ .‬ز‪-‬‬
‫اإحداث فضاء لنق‪ ،‬وتبادل املعوارف واملعلوموات التقنيوة والعلميوة واخلوربات فوامي خيوص تغوري املنواخ والطاقوات‬
‫املتجددة ‪.‬‬
‫‪ -0.0‬املطلب ال اين‪ :‬مديرية التغريات املناخية‬
‫تعد مديرية التغريات املناخية من بن املديرتت الس التابعة للمديرية العامة للبيئة والتمنيوة املسو تدامة‬
‫التابعة لوزارة البيئة والطاقات املتجددةري‪ .)1‬وسوف نتطرق لها من خالل ما ي يت‪:‬‬
‫‪ -0.0.0‬الفر الول‪ :‬الهي التنظميي ملديرية التغريات املناخية‬
‫تتفر مديرية التغريات املناخيوة إا املديريوة الفرييوة للمالمئوة موع التغوريات املناخيوة واملديريوة الفرييوة‬
‫للتقليص من التغريات املناخية‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬أول‪ /‬املديرية الفريية للمالمئة مع التغريات املناخية‪:‬‬
‫تلكف املديرية الفريية للمالمئة مع التغريات املناخية مبا ييل‪:‬‬
‫‪ -0‬تعم‪ ،‬عىل ابتاكر برام املالمئة مع التغريات املناخية ين طري التصال مع القطاعات املعنية‬
‫‪ -0‬حتدد أدوات تطبي برام املالمئة ين طري التصال مع القطاعات املعنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تتو تقومي برام املالمئة ين طري التشاور مع القطاعات املعنية‪.‬‬
‫‪ -0‬تشووارك يف وضووع ادلراسووات واخملططووات والاس ورتاتيجيات الوطنيووة والقطاييووة بش و توودابري املالمئووة مووع‬
‫التغريات املناخية‪.‬‬
‫‪ -0.0.0.0‬اثنيا‪ /‬املديرية الفريية للتقليص من التغريات املناخية‪:‬‬
‫تلكووف املديريووة الفرييووة للتقلوويص موون التغوريات املناخيووة ابلإسووهام يف اختوواذ ادلراسووات واخملططووات‬
‫والاسرتاتيجيات الوطنية والقطايية بش تدابري التقليص من التغريات املناخيوة وتتوو يون طريو التصوال‬
‫مع القطاعات املعنية اببتاكر وتقومي برام التقليص من التغريات املناخية واختاذ أدوات تطبي ذكلري‪.)2‬‬

‫‪ -1‬تض املديرية العامة للبيئة والتمنية املس تدامة س تة مديرتت فريية و ‪ :‬مديرية الس ياسة البيئية احلرضية مديرية الس ياسة البيئية للصناعة‬
‫مديرية احملافظة عىل التنو البيولويج والوسط الطبيعي واجملالت احملمية واملساحات اخلرضاء والساح‪ ،‬مديرية التغريات املناخية مديرية تقيمي‬
‫ادلراسات البيئية مديرية التويية والرتبية والرشاكة محلاية البيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬من املوقع الرمسي لوزارة املوارد املائية‪ :‬رياترخي الاطال ‪)0903/00/00 :‬‬
‫‪101‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -0.0.0‬الفر ال اين‪ :‬همام مديرية التغريات املناخية‬
‫تقوم ابملهام التية‪:‬‬
‫‪ -0‬تمني الاسرتاتيجيات والس ياسوات واخملططوات الوطنيوة بشو التغوريات املناخيوة وتنسو يقها وتطبيقهوا يون‬
‫طري التشاور والتنس ي مع السلطات والفاعلن املعنين‪.‬‬
‫‪ -0‬تقرتح اسرتاتيجية رصد أدوات التطبي ابلتصال مع القطاعات املعنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تشارك يف اسرتجا برام املالمئة والتقلي‪ ،‬يف ميدا التغريات املناخية ابلتصال مع القطاعات املعنية‪.‬‬
‫‪ -0‬تشارك يف املفاوضات بش التغريات املناخية من خوالل التحضوري والتنسو ي يف مسوار توكل املفاوضوات‬
‫ابلتصال مع القطاعات املعنية‪.‬‬
‫‪ -3‬تشارك يف تطبي أحاكم اتفاقية الا املتحدة الاطارية بش تغري املناخ ووسائلها ابلتصوال موع القطاعوات‬
‫املعنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تضمن مود توافو ومت يو‪ ،‬وتقيومي ومتابعوة اليوامل الوطنيوة املتعلقوة ابلتصودي لتغوري املنواخ موع اجملهوودات‬
‫ادلولية‪.‬‬
‫‪ -0‬تقوم ابإعداد التنظمي اخلاص ابلتغريات املناخية‪.‬‬
‫‪ -2.0‬املطلب ال الث‪ :‬اللجا والسلطات الوطنية املعنية ابلتغريات املناخية‬
‫اإضووافة إا ال وواكةل الوطنيووة للتغ وريات املناخيووة وكووذا مديريووة التغ وريات املناخيووة اس و تحدث املرشوو‬
‫اجلزائري عدة جلا وسلطات ومراكز معنية بدراسة ظاهرة التغريات املناخية وسو ب‪ ،‬ماكحفدوا نتطورق لهوا مون‬
‫خالل الفرو التالية‪:‬‬
‫‪ -0.2.0‬الفر الول‪ :‬السلطة الوطنية املعينة يف اإطار مياكنزيمات التمنية النظيفة‬
‫ري‪)1‬‬
‫كجهوة‬ ‫اس تحدث املرش هذه السلطة مبوجب القرار الوزاري مشرتك املؤرخ يف ‪ 90‬فيفري ‪0992‬‬
‫مرشفة عىل إا از مشاريع أآلية التمنية النظيفة حت سلطة الوزير امللكف ابلبيئة ‪.‬‬
‫ويقصد مبياكنزمات التمنية النظيفة لك مرشو مياكنزيم التمنية النظيفة املنصوص علهيا يف اإطار بروتوكول كيوتو ‪.‬‬

‫‪rhttp://www.mree.gov.dz/la-direction-des changements-climatiques/ ?lang=ar‬‬


‫‪ -1‬القرار الوزاري املشرتك املؤرخ يف ‪ 90‬فيفري ‪ 0992‬يتعل ابلسلطة الوطنية املعينة يف اإطار مياكنزيمات التمنية النظيفة اجلريدة الرمسية العدد‬
‫‪ 00‬املؤرخة يف ‪ 90‬مارس ‪.0992‬‬
‫‪102‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫‪ -0.0.2.0‬أول‪ /‬تشكيةل السلطة الوطنية املعينة يف اإطار مياكنزيمات التمنية النظيفة‪:‬‬
‫تتكوو هوذه السوولطة ابشورتاك لك موون‪ :‬مم و‪ ،‬وزيور ادلوةل ووزيوور الشوؤو اخلارجيووة ومم و‪ ،‬الوووزير‬
‫امللكف ابلبيئة وتتكو من مم لن ين القطاعات التية‪ :‬مم و‪ ،‬يون وزيور الشوؤو اخلارجيوة مم و‪ ،‬يون وزيور‬
‫ادلاخلية وامجلاعات احمللية مم ‪ ،‬ين الوزير امللكف ابملالية مم ‪ ،‬ين الوزير امللكف ابلطاقة واملنامج مم ‪ ،‬يون‬
‫الوزير امللكف بديئة الإقلمي والبيئة مم ‪ ،‬ين الوزير امللكف ابلنق‪ ،‬مم ‪ ،‬ين الووزير امللكوف ابلغواابت مم و‪،‬‬
‫ين الوزير امللكف ابلتعلمي العايل والبحث العلمي مم ‪ ،‬ين واكةل تطوير الطاقوة وترشو يد اسو تعاملها مم و‪ ،‬يون‬
‫الواكةل الوطنية للتغريات املناخيةري‪.)1‬‬
‫ري‪)2‬‬
‫ويتوو مم و‪ ،‬الوواكةل الوطنيوة للتغوريات‬ ‫ويمت تعين أيضاء هذه السلطة ملدة ريالث سو نوات قوابةل للتجديود‬
‫املناخية أمانة السلطة الوطنية املعنيةري‪. )3‬‬
‫‪ -0.0.2.0‬اثنيا‪ /‬همام السلطة الوطنية املعينة يف اإطار مياكنزيمات التمنية النظيفة‪:‬‬
‫تمت ‪ ،‬همام السلطة الوطنيوة املعينوة يف اإطوار مياكنزيموات – أآليوات ‪ -‬التمنيوة حسوب موا حوددها قورار‬
‫اإنشا ا فامي ييلري‪:)4‬‬
‫‪ -0‬حتديود معوايري املوافقوة عوىل املشواريع املوضوويية يف اإطوار أآليوات التمنيوة النظيفوة وذكل بتحفوزي الاسوتامثر‬
‫هبدف التمنية املس تدامة‪.‬‬
‫‪ -0‬كفاةل نرش املعلومات خبصوص املعايري املؤهةل ملشاريع أآليات التمنية النظيفة واجتاه تمنية املرشو ‪.‬‬
‫‪ -2‬رصد اجتاه املوافقة عىل مشاريع أآليات التمنية النظيفة‪.‬‬
‫‪ -0‬حساب مجيع التخفيضات لنبعااثت الغازات املسببة لحتباس احلراري يف اإطار التمنية النظيفة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقيمي ومتابعة املشاريع املؤهةل لآليات التمنية النظيفة‪.‬‬
‫‪ -2‬تتبع مشاريع أآليات التمنية النظيفة إا غاية الانداء املتوقع‪.‬‬
‫غري أنه رمغ القيام بتنصيب السلطة الوطنية املعينة لكهنا مل حتق النتاجئ املرجوة خوالل السو نوات املاضوية ل‬
‫جملسها مع‪ ،‬بصفة حمتشمة ذلا مت اإعادة تفعيلها من خالل تعين مم لن يضمو اكفوة القطاعوات الهاموة وقود‬
‫رصح وزير البيئة سابقا الس يد أيف رحامين أ اإفريقيا مت ‪ ،‬فقط ‪ %92‬من سوق الكربو ري‪.)5‬‬

‫‪ -1‬املادة ‪ 93‬من القرار الوزاري املشرتك املؤرخ يف ‪ 90‬فيفري ‪ 0992‬سالف اذلكر‪.‬‬


‫‪ -2‬املادة ‪ 90‬من ذات القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬املادة ‪ 93‬من ذات القرار‪.‬‬
‫‪ -4‬املادة ‪ 90‬من ذات القرار ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬مقال بعنوا ‪ :‬رحامين يتصدر رمسيا السلطة الوطنية املعنية عىل موقع يومية الفجر‪www.al-fajr.com :‬‬
‫‪103‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -0.2.0‬الفر ال اين‪ :‬اللجنة وطنية للبيئة امللكفة مبلف تغري املناخ‬
‫مت التعين الرمسي للجنة الوطنية للبيئة وامللكفة بقضية تغري املناخ من قب‪ ،‬وزير املووارد املائيوة والبيئوة‬
‫حيث أنشئ بقرار من قب‪ ،‬رئيس جملس الوزراء يف اجود اجمللوس املشورتك بون الووزارات يف ‪ 90‬جويليوة‬
‫‪ 0903‬وهذا من أج‪ ،‬اإعداد مسامهة متوقعة وحمددة عىل املس تو الوطين إا غاية مؤمتر ابريس بش قضوية‬
‫تغري املناخ‪.‬‬
‫وتمت ‪ ،‬همام اللجنة الوطنية للبيئة امللكفة مبلف تغري املناخ فامي ييلري‪:)1‬‬
‫‪ -0‬كفاةل التنس ي وتتبع وتقومي الس ياسات والاسورتاتيجيات وأيضوا بورام وخطوط العمو‪ ،‬الوطنيوة اخلاصوة‬
‫بتغري املناخ‪.‬‬
‫‪ -0‬مساندة وتطوير برام القطاعات اليت تقتض تدابري رضورية ملعاجلة أاثر تغري املناخ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنس ي برام العم‪ ،‬اخلاصة مبس ةل تغري املناخ املتخذة من طرف الوزارة املعنية‪.‬‬
‫‪ -0‬تمنية املسامهة املتوقعة واحملددة عىل املس تو الوطين من طرف اجلزائر إا غايوة موؤمتر ابريوس بشو تغوري‬
‫املناخ‪.‬‬
‫‪ -3‬اقرتاح الإجراءات الرضورية لكفاةل تنفيذ الالزتاموات الويت يتوجوب الاضوطال هبوا يف اإطوار اتفاقيوات الا‬
‫املتحدة واملؤسسات ‪ /‬أو القرارات املتخذة من قب‪ ،‬احلكومة خبصوص مس ةل تغري املناخ ادلولية‪.‬‬
‫‪ -2‬الت كد من حصة املستندات والواثئ من طرف اجلزائر للمؤسسات ادلولية‪.‬‬
‫‪ -0‬اختاذ تقارير مفصةل منتظمة ين سري العم‪ ،‬فضال ين تقارير أخر واليت يمت تقدميها للحكومة‪.‬‬
‫‪ -2.2.0‬الفر ال الث‪ :‬املرصد الوطين للبيئة والتمنية املس تدامة‬
‫مت اإنشاء املرصد الوطين للبيئة والتمنية املس تدامة حت وصاية وزارة البيئة يف اإطار التوصيات املقدمة‬
‫من اجلزائر خالل مشاركدا يف مقة ريو دي جانريو واتفاقية برشلونة ومن أج‪ ،‬تقوية الس ياسوات البيئيوة‪ .‬وهوو‬
‫ري‪)2‬‬
‫يبارة ين مؤسسة وطنية معومية ذات طابع صنايي وجتاري يمتتع ابلشخصية القانونية والاسو تقالل املوايل‬

‫‪ -1‬املوقع الرمسي للبوابة اجلزائرية للطاقات املتجددة‪ :‬رياترخي الاطال ‪)0900/90/00 :‬‬
‫‪https://portail.cder.dz/ar/spip.php?article2692‬‬
‫‪ -2‬املادة الو من املرسوم التنفيذي رمق ‪ 003/90‬املؤرخ يف ‪ 92‬أفري‪ 0990 ،‬يتضمن اإنشاء املرصد الوطين للبيئة والتمنية املس تدامة اجلريدة‬
‫الرمسية العدد ‪ 00‬املؤرخة يف ‪ 92‬أفري‪.0990 ،‬‬
‫‪104‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫ري‪)1‬‬
‫وتومت اإدارتوه مون قبو‪ ،‬جملوس‬ ‫موضو حت وصاية الوزير امللكف ابلبيئوة ويتواجود مقوره ابجلزائور العامصوة‬
‫الإدارة ويسري من قب‪ ،‬مدير عام يعاونه جملس علميري‪.)2‬‬
‫وللمرصد هممة جتميع املعلومات البيئية عىل املس تو العلمي والإحصاي ومعاجلدا وإاعدادها وتوزيعها ابلتنسو ي‬
‫مع املؤسسات الوطنية والهيئات املعنية ويتو يف اإطار اختصاصه عىل وجه اخلصوص مبا ييلري‪:)3‬‬
‫‪ -0‬وضع وتس يري ش باكت لرصد وقياس التلوث ومتابعة الوسا الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -0‬مجع املعطيات واملعلومات البيئية دل الهيئات الوطنية والهجزة اخملتصة إا جانب ا واز ادلراسوات الراميوة‬
‫ا معرفة الوسا والضغوطات املامرسة عىل البيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬املبادرة ابدلراسات الهادفوة إا حتسون املعرفوة البيئيوة لآوسوا والضوغو املامرسوة عوىل توكل الوسوا‬
‫وإاعداد هذه ادلراسات أو املشاركة يف اإعدادها‪.‬‬
‫‪ -0‬نرش وتوزيع املعلومات البيئية بعد جتميعها‪.‬‬
‫وحسب نص املادة ‪ 92‬من املرسوم التنفيذي ‪ 003/90‬سالف اذلكور فو إا املرصود مون اجو‪ ،‬القيوام بوظائفوه‬
‫خاصة يف رصد وقياس التلوث وحراسة الوسا الطبيعية دلي خمابر هجوية وحمطات وش باكت للحراسةري‪.)4‬‬
‫‪ -0.2.0‬الفر الرابع‪ :‬مركز تمنية الطاقات املتجددة ري‪)CDER‬‬
‫هو مركز حبث أنشئ يف ‪ 00‬مارس ‪0033‬ري‪ )5‬مؤسسة معوميوة ذات طوابع علموي وتكنولوويج ملكفوة‬
‫بوضع وتنفيذ الربام البح ية وكذا التطوير العلمي والتكنولووجين لنظموة الطاقوة مون خوالل اسو تخدام الطاقوة‬
‫الشمس ية الضوئية طاقوة الورتح والطاقوة احلراريوة يسو تجيب املركوز لحتياجوات الاسورتاتيجية الرئيسو ية‬
‫للتمنية الاقتصادية حيث ينشط يف تنفيذ هذه الاسرتاتيجية عورب دمو العديود مون ا إل وازات واملشواريع عوىل‬
‫املس تو الوطين من خالل وحداته البح ية ال الث‪ :‬وحدة تطوير املعدات الشمس ية وحدة البحث التطبيقوي‬
‫يف الطاقات املتجددة ووحدة حبث الطاقات املتجددة يف الوسط الصحراوي‪.‬‬

‫‪ -1‬املادة ‪ 92‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪.003/90‬‬


‫‪ -2‬املادة ‪ 90‬من ذات املرسوم ‪.‬‬
‫‪ -3‬املادتن ‪ 90‬و ‪ 93‬من ذات املرسوم‪.‬‬
‫‪ -4‬حيتوي املرصد عىل أربعة خمابر هجوية يف لك من اجلزائر العامصة وهرا قس نطينة ورقةل‪ .‬و ‪ 09‬حمطات مراقبة يف‪ :‬عن ادلفىل سعيدة‬
‫مس تغامن اجللفة النعامة تيارت سكيكدة ينابة ابتنة برج بويريرجي‪ .‬وجيري جتهزي ‪ 93‬حمطات يف بسكرة غرداية املس يةل مترناس‬
‫وتبسة وحمطتا يف طور ا إل از يف ألزيي وتلمسا ‪.‬‬
‫‪ -5‬املرسوم التنظميي رمق ‪ 32/33‬املؤرخ يف ‪ 00‬مارس ‪ 0033‬املتضمن اإنشاء مركز منية أنظمة الطاقة اجلريدة الرمسية العدد ‪ 00‬الس نة اخلامسة‬
‫ت‬
‫والعرشو املؤرخة يف ‪ 02‬مارس ‪.0033‬‬
‫‪105‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫ومنذ اإنشائه يعم‪ ،‬مركز تمنية الطاقات املتجددة عىل تنفيذ الاسرتاتيجية الساسو ية للتطووير الاقتصوادي مون‬
‫خالل نرشو وإادخوال الكثوري مون الا وازات واملشواريع عوىل الصوعيد الووطين بفضو‪ ،‬ابحثيوه املتواجودين عوىل‬
‫مس تو املقر وأيضا وحداته البح ية ال الرية ريوحودة تطووير املعودات الشمسو ية وحودة البحوث التطبيقوي يف‬
‫الطاقات املتجددة يف الوسوط الصوحراوي) وفرعوه التجواري اذلي يعمو‪ ،‬عورب مسو تو الووطين لنوه ممتوزي يف‬
‫الطاقات املتجددة من خوالل منتوجاتوه العلميوة وابتاكراتوه يف القطوا الاجديوي والاقتصوادي لفائودة السواك‬
‫خاصة املعوزينري‪.)1‬‬
‫ويقوم مركز تمنية الطاقات املتجددة يف ابلعديد من اجملهودات للتصدي لتغري املناخ مهنا‪:‬‬
‫‪ -0‬يزز مركز تمنية الطاقات املتجددة ش بكته "مشس" للرصد املنايخ بعد تلقيه هجاز قياس نويية الهواء وهوو‬
‫"يبارة ين هجاز خاص يقيس هباء الغالف اجلوي ورصد تركزيات خسام الكربو أو الكربو السوود"‪ .‬ولون‬
‫تتي يف الوقو الوراهن هوذه القياسوات حتديود مسو توتت هوذه امللوواثت اجلسو مية وحوالهتوا الهناريوة والليليوة‬
‫واليومية والس نوية ولعدة س نوات حفسب اإمنا أيضا يمت حتديد مصادر انبعااثهتا يف الغالف اجلووي اإذ أ هوذه‬
‫العائةل املت لفة من الهباء اجلوي تصنف من طرف الهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغوري املنواخ يف دليو‪ ،‬العنوارص‬
‫امللورية املسامهة يف ظاهرة الاحتباس احلراريري‪.)2‬‬
‫‪ -0‬مشاركة مركز تمنية الطاقات املتجددة يف ادلورة ‪ 00‬للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغوري املنواخ املعقوودة يف‬
‫مقر اليونسكو بباريس يف الفرتة من‪ 02‬إا ‪ 02‬مارس ‪ 0903‬واملقرتنة مع الاحتفال ابذلكر ‪ 29‬لت سيس هيئوة‬
‫احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪. 0903- 0033 )IPCC‬‬
‫‪ -2‬يتو مدير مركز تمنية الطاقات املتجددة "الربوفيسور نور ادلين تسع" منصب انئب رئويس ووعوة العمو‪،‬‬
‫للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ‪.‬‬
‫‪ -0‬شارك مركز تمنية الطاقات املتجددة يف امللتقى حوول التعواو ال نواي بون اجلزائور وكوورت اجلنوبيوة يف جموال‬
‫تغري املناخ الطاقة والبيئة املقام بتارخي ‪ 09‬ديسمرب‪ 0900‬ابجلزائر العامصة‪.‬‬
‫‪ -3‬شارك مركز تمنية الطاقات املتجددة بصفته مم ال ين وزارة التعلمي العايل والبحث العلمي واليت يضوو يف‬
‫الوفد اجلزائري يف مؤمتر الطرافري‪ )COP 23‬لتفاقية الاا املتحدة الاطارية بش تغوري املنواخ جبوزر فيجوي‬
‫يف بو الملانية يف الفرتة من ‪ 2‬إا ‪ 00‬نومفرب لتتبع املسائ‪ ،‬اليت لها صوةل ابلتكنولوجيوا الإطوار التكنولوويج‬
‫نق‪ ،‬التكنولوجيا الاجدعات واملؤمترات اخلاصة ابلهيئة احلكومية ادلوليوة املعنيوة بتغوري املنواخ ومركوز وشو بكة‬
‫تكنولوجيا املناخ ري‪ )CTCN‬فضال ين املوضويية اجلانبية يون الطاقوات املتجوددة انبعوااثت غواز اثين اكسو يد‬
‫الكربو ‪.‬‬

‫‪Https://www.cder.dz/spip.php?rubrique565‬‬ ‫‪ -1‬من املوقع الرمسي ملركز تمنية الطاقات املتجددة‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -‬املوقع الرمسي ملركز تمنية الطاقات املتجددة‪www.ceder.dz :‬‬

‫‪106‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫‪ -2‬شارك مركز تمنيوة الطاقوات املتجوددة يف تنظومي ورشوة معو‪ ،‬خبصووص المتويو‪ ،‬املنوايخ يف اإطوار املرشوو‬
‫الورويب "لكامي ساوث" يف الفرتة من ‪ 90‬جويلية ‪ 0900‬وذكل ابلشورتاك موع وزارة الشوؤو اخلارجيوة مون‬
‫أج‪ ،‬بناء القدرات فامي خيص ختطيط وتمنية املشاريع الويت سويمت متويلهوا مون طورف املواان الناشوطن يف اإطوار‬
‫التصدي لتغري املناخ كام مت اإهناء ريالرية مشاريع اتبعة للمركز خاصة ابلطاقة وذات عالقة بتخفيض الانبعااثت‪.‬‬
‫‪ -3.2.0‬الفر اخلامس‪ :‬املركز الوطين لتكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء ري‪)CNTPP‬‬
‫مت اإنشاء املركز الوطين لتكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء مبوجب املرسوم التنفيذي رمق ‪ 020 /90‬وهو يبارة‬
‫ين مؤسسة ذات طابع صنايي وجتاري يمتتوع ابلشخصوية املعنويوة والاسو تقالل املوايل موضوو حتو وصواية‬
‫الوزير امللكف ابلبيئةري‪ )1‬يديره جملس اإدارة ويمت تس يريه من قب‪ ،‬مدير عام ويعاونه جملس استشاريري‪.)2‬‬
‫‪ -0.3.2.0‬أول‪ /‬هدف املركز الوطين لتكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء ري‪: )CNTPP‬‬
‫‪ -0‬اإجياد فضاء لنق‪ ،‬املعرفة وتبادل املعلومات التقنية واخلربات يف جمال الإنتاج النظف‪.‬‬
‫‪ -0‬اإبوراز الصوناعة الصوديقة للبيئوة الويت تركوز عوىل معليووات التصونيع الاقو‪ ،‬تلوي وا والويت تسو دكل أقو‪ ،‬مووارد‬
‫طبيعية‪.‬‬
‫‪ -2‬حتسن الانتاجية والقدرة التنافس ية للرشاكت اجلزائرية يف اإطار احرتام املتطلبات البيئية‪.‬‬
‫‪ -0.3.2.0‬اثنيا‪ /‬همام املركز الوطين لتكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء‪:‬‬
‫حسب ما هو حمدد يف املادة ‪ 3‬من مرسوم اإنشائه يضطلع املركز يف س ياق تنفيذ الس ياسة الوطنيوة يف‬
‫ميدا حامية البيئة خاصة فوامي يتعلو بتخفيوف أشواكل التلووث والارضار الصونايية يف مصودرها عوىل وجوه‬
‫اخلصوص مبا ي يتري‪:)3‬‬
‫‪ -0‬الارتقاء مبفهوم تكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء وتعمميه والتويية به‪.‬‬
‫‪ -0‬معاونة وتديمي مشاريع الاستامثر يف تكنولوجيات اإنتاج أكر نقاء‪.‬‬
‫‪ -2‬تزويد الصناعات ب املعلومات املتعلقة بصالحياته يف حماولدوا لتحسون طورق الانتواج يون طريو بلووغ‬
‫تكنولوجيا اإنتاج أكر نقاء وابحلصول عىل الشهادات املتصةل بذكل يند الرضورة‪.‬‬
‫‪ -0‬تمنية التعاو ادلويل يف جمال تكنولوجيات اإنتاج أكر نقاء‪.‬‬

‫‪ -1‬املادتن ‪ 0‬و ‪ 0‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪ 020/90‬املؤرخ يف ‪ 00‬أوت ‪ 0990‬املتضمن اإنشاء املركز الوطين لتكنولوجيات اإنتاج أكر نقاء‬
‫اجلريدة الرمسية العدد ‪ 32‬الصادرة يف ‪ 0990/93/03‬ص ‪.92‬‬
‫‪ -2‬املادة ‪ 90‬من املرسوم التنفيذي ‪.020/90‬‬
‫‪ -3‬املادة ‪ 93‬من ذات املرسوم‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -2.2.0‬الفر السادس‪ :‬جلنة مراقبة املواد اخلاضعة للرقابة ري املواد املستنفذة لطبقة الوزو )‬
‫أنشووئ جلنووة مراقبووة امل وواد اخلاضووعة للرقابووة مبوجووب املرسوووم التنفيووذي رمق ‪ 009/02‬اذلي يوونظ‬
‫اس تعامل املواد املس تزفة لطبقة الوزو وأمزجدوا واملنتجوات الويت حتتووي علهيوا و يبوارة يون جلنوة وزاريوة‬
‫مشوورتكة ت سس و دل الوووزارة امللكفووة ابلبيئووةري‪ )1‬ويقصوود ابمل وواد اخلاضووعة للرقابووة "امل وواد املس و تزفة لطبقووة‬
‫الوزو "ري‪.)2‬‬
‫‪ -0.2.2.0‬أول‪ /‬تشكي‪ ،‬جلنة مراقبة املواد اخلاضعة للرقابة‪:‬‬
‫تتش هذه اللجنة مون رئويس واملمت و‪ ،‬يف الووزير امللكوف ابلبيئوة ومون مم لون يون لك وزارة مون‬
‫الوزارات التالية‪ :‬مم ‪ ،‬ين وزارة ادلفا الوطين مم ‪ ،‬يون وزارة ادلاخليوة وامجلاعوات احملليوة مم و‪ ،‬يون وزارة‬
‫املالية مم ‪ ،‬ين وزارة الطاقة مم ‪ ،‬ين وزارة الفالحة مم ‪ ،‬ين وزارة التجارة مم ‪ ،‬ين وزارة الصحة مم و‪،‬‬
‫ين وزارة الصناعة‪.‬‬
‫ويمت تعين هؤلء اليضاء مبقتىض قرار من الوزير امللكف ابلبيئة ابقرتاح من السلطات الويت ينتسو بو اإلهيوا‬
‫ملدة ريالث س نوات قابةل للتجديد ويمت اس تخالفه وف الشاكل ذاهتا وتضطلع مصاحل الوزارة امللكفة ابلبيئوة‬
‫مبهمة المانة ادلامئة للجنة املواد اخلاضعة للرقابة وابإماك هذه اللجنة الاس تعانة يند الاقتضاء ب خشص مون‬
‫ش نه مساعدهتا يف أياملهاري‪.)3‬‬
‫‪ -0.2.2.0‬اثنيا‪ /‬همام جلنة مراقبة املواد اخلاضعة للرقابة‬
‫تلكف جلنة املواد اخلاضعة للرقابة حسب ما حدده مرسوم اإنشا ا ابملهام التية‪:‬‬
‫‪ -0‬دراسة الطلبات املتعلقة حبصص اس ترياد املواد اخلاضعة للرقابة ‪.‬‬
‫‪ -0‬توزيع حصص اس ترياد املواد اخلاضعة للرقابة بن املسو توردين للفورتة املمتودة مون أول جوانفي إا غايوة ‪20‬‬
‫ديسمرب من الس نة املالية بطريقة تكف‪ ،‬الالزتام حبدود المكيات الس نوية اجلائز اس تريادها يف اجلزائر‪.‬‬
‫‪ -2‬كفاةل متابعة اس ترياد املواد اخلاضعة للرقابة وإارجا توزيع احلصص غري املس توردة يند الرضورة‪.‬‬
‫‪ -0‬دراسة الطلبات اخلاصة ابس تثناء حظر اس ترياد املواد اخلاضعة للرقابة‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة الطلبات اخلاصة بتصدير املواد اخلاضعة للرقابة املسرتجعة واملوهجة للتدمري أو التجديد‪.‬‬
‫‪ -2‬اختاذ البطاقة الوطنية للمس توردين واملصدرين للمواد اخلاضعة للرقابة‪.‬‬

‫‪ -1‬املادة ‪ 00‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪ 009/02‬املؤرخ يف ‪ 00‬مارس ‪ 0902‬اذلي ينظ اس تعامل املواد املستنفذة لطبقة الوزو وأمزجدا‬
‫واملنتجات اليت حتتوي علهيا‪.‬‬
‫‪ -2‬املادة الو من املرسوم التنفيذي رمق ‪.009/02‬‬
‫‪ -3‬املادتن ‪ 09‬و ‪ 00‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪.009/02‬‬
‫‪108‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫وابلإموواك يوورض عووىل جلنووة املوواد اخلاضووعة للرقابووة لك خووالف أو نوزا هل صووةل ابمل وواد اخلاضووعة للرقابووة أو‬
‫ابملنتوجات اليت تنطوي علهياري‪.)1‬‬
‫خامتة‪:‬‬
‫ارتبط هذه الظاهرة إا حد كبري ابلآليات اليت أنتجدا ال ورة الصنايية والاخرتاعات والتقنيوات الويت‬
‫قدمدا واليت سامه بشو كبوري يف ارتفوا معودلت اسو دالك الطاقوة وابلتوايل الارتفوا املزتايود يف درجوات‬
‫احلرارة عىل الرض ونظرا خلطورة هذه الظاهرة وما ينت يهنا مون العديود مون الاثر والكووارث جيوب تطبيو‬
‫س ياسات من أج‪ ،‬احلد من املواد اليت تش وس يةل لنبعاث غازات ادلفيئة البرشية‪.‬‬
‫من الناحية البيئية يعترب تغري املناخ مشلكة متعددة البعاد فهو هيدد ابرتفا درجة حرارة الكرة الرضية موع موا‬
‫ينجر ين ذكل من أاثر سلبية كتناقص املياه تراجع املنتوج الفاليح ااسوار الغواابت تعريوة الشوواطئ وتفوامق‬
‫المراض املرتبطة ابلتغريات املناخية واجلزائر واحدة من البدلا املعنية هبذه الاثر نظرا لنوييوة مناخهوا املمتوزي‬
‫بقةل تساقط المطار يف الشامل ومناخ حصراوي جاف يف اجلنوب‪.‬‬
‫وقد توصلنا من خالل هذه ادلراسات إا مجةل من النتاجئ نذكر من بيهنا‪:‬‬
‫‪ -0‬يعرب مصطل املناخ ين حاةل اجلو عىل كوكب الرض خالل مدة زمنية طويةل قد متتد مون شوهر واحود إا‬
‫عدة قرو ويتشو هوذا املنواخ نتيجوة التفاعو‪ ،‬والتاكمو‪ ،‬بون اكفوة ينوارص البيئوة الطبيعيوة بعضوها الوبعض‬
‫اكحلرارة والهواء والبحار واحمليطوات والنبوااتت والغوالف اجلووي وغريهوا وتوؤثر أنشوطة الإنسوا اخملتلفوة‬
‫وخاصة الصنايية مهنا يف نتيجة هذا التفاع‪ ،‬من خالل ت ريريها عىل أمه ينارص البيئة اكحلرارة مثال بش قود‬
‫يرتتب عليه اختالل وتغري املناخ‪.‬‬
‫‪ -0‬يعود تطور هذه الظاهرة بش مباأ أو غري مباأ إا النشوطة البرشوية الاقتصوادية الويت سوامه يف‬
‫اإحداث تغيريات يف تكوين الغالف اجلوي‪ .‬كام أ ظاهرة التغري املنايخ سامه يف تراجع الإنتاج الزرايوي يف‬
‫حن أ أاثر التغريات املناخيوة سوامه أيضوا يف التو ريري سولبا عوىل الصوحة والويت مت لو بتلووث الهوواء نتيجوة‬
‫ادلخا وانبعاث املصوانع والغوازات وابلتوايل انتشوار الموراض اكلربوو واحلساسو ية ورسطوا اجلودل اإضوافة إا‬
‫انتشار المراض املعدية كام أ موجات احلر الشديدة أثرت سلبا عىل حصة الإنسا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعترب الا املتحدة املنظمة ادلولية اليت قدم هجودا غري مسو بوقة ورائودة يف جموال دراسوة املنواخ وماكحفوة‬
‫تغريه حيث أنش ت منظومة دولية موحودة الداء تشوم‪ ،‬اكفوة أهجزهتوا وواكلهتوا املتخصصوة للتعامو‪ ،‬موع هوذه‬
‫املشلكة سواء عىل املس تو العلمي أم القانوين أم املايل أم الصحي وغريها‪.‬‬

‫‪ -1‬املادة ‪ 00‬من املرسوم التنفيذي رمق ‪.009/02‬‬


‫‪109‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -0‬إا تطوير س ياسة دامعة وإاطارا مؤسس يا عىل املس توتت الوطنية والقطايية واحمللية يعد أمرا رضورت جودا‬
‫لعملية اختاذ القرار الفاع‪ ،‬حول التكيف مع تغري املناخ اإذ إا توفر الظروف الساس ية الالزموة لإحوداث تمنيوة‬
‫فعاةل كتطبي القوانن اخملتلفة والالزتام ابلشفافية و املساءةل واملشاركة يف اختاذ القرارات وتقودمي اخلودمات‬
‫العامة بكفاءة عالية ومبا يدىش مع املواصفات العاملية تعترب مجيعهوا أموورا بنواءة لتحقيو التمنيوة الفعواةل والوصوول‬
‫لإجراءات التكيف‪.‬‬
‫‪ -3‬انطالقا من ذكل أنشئ اجلزائر عدة مؤسسوات وواكلت للتصودي لظواهرة التغوريات املناخيوة يو يت عوىل‬
‫رأسها الواكةل الوطنية للتغريات املناخية ري‪ )ANCC‬مديرية التغريات املناخية السلطة الوطنية املعينوة يف اإطوار‬
‫أآليات التمنية النظيفة اللجنة الوطنية للبيئة امللكفة مبلف تغري املناخ مركز تمنية الطاقات املتجوددة ري‪)CDER‬‬
‫املركز الوطين لتكنولوجيات أكر نقاء ري‪ ... )CNTPP‬اخل‪.‬‬
‫‪ -2‬ومع ذكل تبقى مسوامهة اجلزائور كودوةل منوو هبوا لعوب دور كبوري يف حماربوة التغوري املنوايخ والتقليو‪ ،‬مون‬
‫ت ريرياته السلبية عىل اجلزائر وعىل بقية دول العامل ضئيةل جودا بو‪ ،‬أ مسوامهدا يف التو ريري سولبا قود تتضوايف‬
‫ابلنظر إا النقص يف جتس يد الرتسوانة القانونيوة والوربام التمنويوة املسو تقبلية محلايوة البيئوة واملنواخ بسوبب عودم‬
‫الاستامثر اجليد يف املوارد البرشية يف هذا اجملال وعدم اإيالء العناية الالزمة لدلراسات النظرية‪.‬‬
‫‪ -0‬حامية البيئة الهوائية من امللواثت الكمييائية يف اجلزائر لن تكو فعاةل اإل بتحرك رسيوع مون قبو‪ ،‬لك القوامئن‬
‫عىل وضع وتنفيذ الترشيعات البيئية يف ادلوةل وبتحقي بعض املتطلبات اليت نعتربها رضورية من وهجوة نظوران‬
‫مث‪ ،‬توفري ش باكت لرصد تلوث الهوواء داخو‪ ،‬املؤسسوات العموميوة واخلاصوة الويت ينوت يون نشواطها انبعواث‬
‫بعض املركبات الكمييائية ول ب س أ يمت ربط مع‪ ،‬هذه الش باكت احمللية ب خر عىل املس تو ا إلقلميوي تعمو‪،‬‬
‫ابلتنس ي مع ش باكت الرصد املركزية فال يكفي مع‪ ،‬املرصد الوطين للبيئة وحده وهذا حو يومت رصود مجيوع‬
‫الانبعااثت اجلوية عىل مس تو الوطن و من م اختاذ التدابري الالزمة للحد مون انتشوارها ول بو س أيضوا أ‬
‫تس تعن ادلوةل بربام الرصد ادلولية‪.‬‬
‫قامئة املراجع‪:‬‬
‫أول‪ /‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -0‬أندروس جودي "التغريات البيئية‪ :‬جغرافية الزمن الرابع" ترمجة محمود دمحم عاشور اجمللس العىل لل قافة مرص ‪.0002‬‬
‫‪ -0‬يبد العباس فضيخ الغرير وأخرو "جغرافيا املناخ والغطاء النبايت" دار صفاء للنرشو والتوزيوع الطبعوة الو يوام‬
‫‪.0990‬‬
‫‪ -2‬عيل أمحد غامن "املناخ التطبيقي" دار املسرية للطباعة والنرش الطبعة الو يام ‪. 0909‬‬
‫‪ -0‬عيل حسن موىس "التغريات املناخية" دار الفكر املعارص الطبعة ال انية دمش ‪.0002‬‬
‫‪ -3‬فايز دمحم العيسوي "أسس اجلغرافيا البرشية" دار املعرفة اجلامعية الإسكندرية ‪.0992‬‬
‫‪ -2‬قيص يبد اجمليد السامراي "املناخ والقالمي املناخية" دار اليازوري العلمية للنرش والتوزيع يام ‪.0993‬‬
‫‪110‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
‫‪ -0‬مصطفى أمال طلبة اإنقاذ كوكبنا "التحدتت والمال" مركز دراسات الوحدة العربية بريوت ‪.0990‬‬
‫‪ -3‬املنتد العريب للبيئة والتمنية ‪" :0900‬البيئة يف املدرسة‪ :‬دليو‪ ،‬املعلوموات والنشواطات البيئيوة" اإعوداد هيئوة حتريور جموةل‬
‫البيئة والتمنية إاأاف ومراجعة‪ :‬يب صعب بريوت لبنا ‪.‬‬
‫اثنيا‪ /‬الرسائ‪ ،‬واملذكرات اجلامعية‪:‬‬
‫‪ -0‬بوس بعن تسعدي "أاثر التغريات املناخية عىل التمنية املس تدامة يف اجلزائر – دراسة استرشافية" رساةل دكتوراه لكية‬
‫العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التس يري جامعة بومرداس ‪.0903‬‬
‫‪ -0‬بوصبع رمية "أآليات الا املتحدة جملاهبة التغريات املناخية" مذكرة ماجس تري لكية احلقوق جامعة سطيف ‪.0902‬‬
‫اثل ا‪ /‬البحوث واملقالت‪:‬‬
‫‪ -0‬حدة فروحات "انعاكسات ظاهرة الاحتباس احلراري عىل النظمة البيئية لدلول مع الإشوارة ملقرتحوات حلولهوا – دراسوة‬
‫حاةل اجلزائر" جمةل ادلراسات الاقتصادية واملالية الس نة ‪ 93‬العدد ‪ 93‬جامعة الوادي‪.‬‬
‫‪ -0‬محود صربينة "حامية الطفال يف ظ‪ ،‬التغريات املناخية الراهنة" اجملوةل القانونيوة للبحوث الاكدميوي عودد خواص ‪0900‬‬
‫جامعة جباية‪.‬‬
‫‪ -2‬سفيا الت‪" ،‬الاحتباس احلراري" جمةل عامل الفكر العدد ‪ 0‬اجملدل ‪ 20‬ديسمرب ‪ 0993‬الكوي ‪.‬‬
‫‪ -0‬يبد املنع مصطفى املقمر "الانفجار الساكين والاحتباس احلراري" سلسةل عوامل املعرفوة العودد ‪ 200‬اجمللوس الووطين‬
‫لل قافة والفنو والداب أوت ‪ 0900‬الكوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬يشايش دمحم " التغريات املناخية وأاثرهوا عوىل التمنيوة يف اجلزائور" جموةل احلووار الفكوري اجملودل ‪ 00‬العودد ‪ 00‬جامعوة‬
‫أدرار‪.‬‬
‫‪ -2‬مووروج هووامش اكموو‪ ،‬الصوواحلي اكظو يبوود الوهوواب حسوون السوودي "التغوريات املناخيووة العامليووة" جمووةل دتيل للبحوووث‬
‫الإنسانية العدد ‪ 0902 29‬العراق‪.‬‬
‫‪ -0‬تسن بن يبد الرحام الرشييب "السس العلمية لالحتباس احلراري" جمةل عامل الفكر اجملدل ‪ 20‬العودد ‪ 90‬الكويو‬
‫‪.0993‬‬
‫‪ -3‬تسن بن يبد الرحام الرشييب "السس العلمية لالحتباس احلراري" جمةل عامل الفكر اجملدل ‪ 20‬العودد ‪ 90‬الكويو‬
‫‪.0993‬‬
‫رابعا‪ /‬امللتقيات‪:‬‬
‫‪ -0‬أمحد جاد هللا املقوداد "ظواهرة الاحتبواس احلوراري وأثرهوا عوىل البيئوة الزراييوة" دورة التغوريات املناخيوة وأثرهوا عوىل‬
‫الزراعة الالذقية ‪ 0903/93/03-00‬سورت‪.‬‬
‫‪ -0‬أم‪ ،‬يبد اجللي‪" ،‬تلوث السرتاتوسفري يف اجلو والتواز احلراري" وقائع املؤمتر اجلغورايف القطوري ال واين املنعقود يف ‪-09‬‬
‫‪ 00‬مارس لكية الداب جامعة الكوفة ‪.0990‬‬
‫‪ -2‬رضا يبد اجلبار سلام "ت ريري الإنسا يف التغريات املناخية يف العوامل" وقوائع املوؤمتر اجلغورايف القطوري ال واين املنعقود يف‬
‫‪ 00-09‬مارس لكية الداب جامعة الكوفة ‪.0990‬‬

‫‪111‬‬
‫بن همرة نس مية لعرويس أمحد‬
‫‪ -0‬عيل املوسوي "التغريات الطقسو ية واملناخيوة املتوقعوة عامليوا" وقوائع املوؤمتر اجلغورايف القطوري ال واين املنعقود يف ‪00-09‬‬
‫مارس لكية الداب جامعة الكوفة ‪.0990‬‬
‫خامسا‪ /‬املراس مي والقرارات‪:‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنفيذي رمق ‪ 203/93‬املؤرخ يف ‪ 02‬سبمترب ‪ 0993‬يتضمن اإنشاء الواكةل الوطنية للتغريات املناخية وحتديود هماهموا‬
‫وضبط كيفيات تنظميها وسريها اجلريدة الرمسية العدد ‪ 20‬املؤرخة يف ‪ 93‬أكتوبر ‪.0993‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنفيذي رمق ‪ 003/90‬املؤرخ يف ‪ 92‬أفري‪ 0990 ،‬يتضمن اإنشاء املرصد الوطين للبيئة والتمنية املسو تدامة اجلريودة‬
‫الرمسية العدد ‪ 00‬املؤرخة يف ‪ 92‬أفري‪.0990 ،‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنفيذي رمق ‪ 020/90‬املؤرخ يف ‪ 00‬أوت ‪ 0990‬املتضمن اإنشاء املركوز الووطين لتكنولوجيوات اإنتواج أكور نقواء‬
‫اجلريدة الرمسية العدد ‪ 32‬الصادرة يف ‪.0990/93/03‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنفيذي رمق ‪ 009/02‬املؤرخ يف ‪ 00‬مارس ‪ 0902‬اذلي ينظ اس تعامل املوواد املسوتنفذة لطبقوة الوزو وأمزجدوا‬
‫واملنتجات اليت حتتوي علهيا‪.‬‬
‫‪ -‬املرسوم التنظميي رمق ‪ 32/33‬املؤرخ يف ‪ 00‬مارس ‪ 0033‬املتضمن اإنشاء مركز تمنية أنظمة الطاقة اجلريدة الرمسية العودد‬
‫‪ 00‬الس نة اخلامسة والعرشو املؤرخة يف ‪ 02‬مارس ‪.0033‬‬
‫‪ -‬القرار الوزاري املشرتك املؤرخ يف ‪ 90‬فيفري ‪ 0992‬يتعل ابلسلطة الوطنية املعينة يف اإطوار مياكنزيموات التمنيوة النظيفوة‬
‫اجلريدة الرمسية العدد ‪ 00‬املؤرخة يف ‪ 90‬مارس ‪.0992‬‬
‫سادسا‪ /‬التقارير والواثئ ادلولية‪:‬‬
‫‪ -‬التقرير التجميعي للهيئة ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪ )IPCC‬امللح ال اين ‪.0990‬‬
‫‪ -‬ملح التقرير التجميعي للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ ري‪.0990 )IPCC‬‬
‫‪ -‬الهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املنواخ ري‪ )IPCC‬تقريور خواص بشو الاحورتار العواملي مبقودار ‪ 0.3‬درجوة مئويوة ‪93‬‬
‫أكتوبر ‪ 0903‬ري‪ )2018/24/PR‬رينرشة حصفية للهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ)‪.‬‬
‫‪ -‬برانم الا املتحدة الإمناي "تقرير التمنية البرشية – حماربوة تغوري املنواخ – التضوامن الإنسواين يف عوامل منقسو " نيويوورك‬
‫‪.0993/0990‬‬
‫‪ -‬برانم الا املتحدة الإمناي "الاس تدامة والإنصاف مس تقب‪ ،‬أفض‪ ،‬للجميع" تقرير التمنية البرشية لسو نة ‪ 0900‬نيويوورك‬
‫‪.0900‬‬
‫‪ -‬البنك ادلويل ‪ :0909‬تقرير ين التمنية يف العامل "التمنية وتغري املناخ" واش نطن‪.‬‬
‫‪ -‬برانم الا املتحدة للبيئة "التنو البيولويج وتغري املناخ" مطبوعات الا املتحدة ‪.0990‬‬
‫سابعا‪ /‬مواقع من الانرتن ‪:‬‬
‫‪ -‬مولي مصطفى الربجاوي "ظاهرة الاحتباس احلراري وإاشاكلية التغريات املناخية الس باب والانعاكسات الإيكولوجيوة"‬
‫كتاب منشور عىل ش بكة اللوكة عىل املوقع الالكرتوين التايل‪www.alukah.net :‬‬

‫‪ -‬عامل جغرايف‪" :‬الاحتباس احلراري قد حيول جبال جليد القطب الشاميل إا كت‪ ،‬عامئة" عىل املوقع الالكرتوين التايل‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫مكافحة التغيرات املناخية في التشريع البيئي الجزائري‬
http://www.moheet.com/show-news.aspx?nid=all&pg=11
www.al-fajr.com :‫عىل موقع يومية الفجر‬ ‫ رحامين يتصدر رمسيا السلطة الوطنية املعنية‬: ‫ مقال بعنوا‬-
https://ar.wikipedia.org/wiki :‫ اللكفة الشمس ية عىل املوقع الالكرتوين‬-

https://www.cder.dz :‫ املوقع الرمسي ملركز تمنية الطاقات املتجددة‬-

:‫ املوقع الرمسي لوزارة املوارد املائية‬-


- rhttp://www.mree.gov.dz/la-direction-des changements-climatiques/ ?lang=ar
Https://www.cder.dz/spip.php?rubrique565 :‫ املوقع الرمسي ملركز تمنية الطاقات املتجددة‬-
https://portail.cder.dz/ar/spip.php?article2692 :‫ املوقع الرمسي للبوابة اجلزائرية للطاقات املتجددة‬-

:‫ مراجع ابللغة الجنبية‬/‫اثمنا‬


- Farhana Yamin et Joanna Depledge, "The international climate change regime", a guide to
rules, institutions and procedures, Cambridge university press, 2004.
- François Ploye, "l’effet de serre: science ou religion du 21e siècle ", Editions
naturellement, paris, 2000.
- Jean-Piere Beurier, Alexandre Kiss, "Droit international de l’environnement", 4e édition,
pedone, paris 2010.
Resemary Rayfuse, Shirely scott, "International Law in the Era of Climate change ",
Edward Elgar Publishing (E.E), USA, 2012.
- Léna Hassig, "La lutte contre le changement climatique en Europe", Mémoire présenté
pour études européennes, institut européen de l’université de Genève, 2008.
DIOP Massal, Papa Yerim DIEYE, Awa SAMB, "l’impact des mesures fiscales pour lutter
contre le réchauffement climatique", Mémoire de master, université Nancy 2, France.
- BRAD. F, "neuf clés pour comprendre l’effet de serre", revue les dossiers de la recherche,
N°17, novembre 2004 , paris.
- Hourcade jean Charles et al, «l’affaire climatique, au-delà des contes et légendes», revue
projet, 2010/3 , n° 316.
- National research concil, climate change, evidence, impacts and choices, USA, 2012.
Ivanic et al., 2011.Estimating the short-run poverty impacts of the 2010-2011 surge in food
prices. World Bank working paper. Available at:
http://elibrary.worldbank.org/doi/pdf/10.1596/1813-9450-5633

113

You might also like