‫مدخل علم النفس‬

‫محاضرة الخامسة‬

‫أعداد ‪:‬‬
‫أ‪ /‬رنا المحوٌتً‬
 ‫االحساس‬
‫تعرٌف االحساس‪:‬‬
‫هً عملٌة التقاط أو تجمٌع للمعطٌات الحسٌة الذى ترد الى‬
‫الجهاز العصبً المركزي عن طرٌق اعضاء الحس المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬خطوات االحساس ‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود منبه أو مثٌر‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ٌؤثر المثٌر فً الخالٌا العصبٌة ‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬قوم االعصاب بنقل النبضات العصبٌة من الخالٌا المستقبلة الى المخ‬
‫‪ٌ -4‬حدث تنبه فً المراكز الحسٌة بالمخ ‪.‬‬
‫‪ ‬خصائص االحساس ‪:‬‬
‫‪-1‬عملٌة االحساس تسبق عملٌتً االنتباه واالدراك ‪.‬‬
‫‪-2‬االحساس نشاط قابل للدراسة من‬
‫أ‪ -‬الناحٌة الفٌزٌائٌة ‪ :‬هً التً تدرس الشروط الخارجٌة‬
‫التً تعطً االحساس ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الناحٌة الفسٌولوجٌة ‪ :‬هً التً تدرس ما ٌحدث داخل‬
‫العضو الحسً نفسة من االحداث ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الناحٌة النفسٌة ‪ :‬هً ما ٌحدث من تفاعل داخل‬
‫وتكامله ٌغٌر من طبٌعٌة السلوك واالستجابة ‪.‬‬
‫‪ٌ-3‬حدث االحساس نتٌجة مقادٌر معنٌة من طاقات المثٌرات‬
‫التً تؤثر فً االجهزة الحسٌة ‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬حدث تكٌف حسً باختالف مدى استمرار المثٌر فاذا‬
‫استمر المثٌر ضـعف الحساسٌة واذا امتنع المثٌر زادت‬
‫الحساسٌـــة‬
 ‫‪ ‬وظائف عملٌة االحساس ‪:‬‬
‫‪ -1‬وظٌفة نفسٌة‪ :‬تسهٌل العملٌات العقلٌة المعرفٌة ( االنتباه‬
‫االدراك – الذاكرة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬وظٌفة معرفٌة ‪ :‬معرفة الظواهر ‪.‬‬
‫‪ -3‬وظٌفة تكٌفٌة ‪ :‬عالقة تفاعل دائم بٌن االنسان والواقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬وظٌفة دماغٌة ‪:‬تساعد االنسان على االستكشاف‪.‬‬
‫‪ -5‬وظٌفة طبٌة ‪ٌ :‬ساعد فً تشخٌص بعض االمراض ‪.‬‬
‫‪ -6‬وظٌفة االنفعالٌة‪ :‬حٌث ٌعتبر أدوات اتصال انفعالً‬
‫‪ -7‬وظٌفة بٌئٌة ‪ٌ :‬ساعد فً ضبط عناصر التلوث فً المحٌط‬
‫الفٌزٌائً ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬نقسم االحساس ‪:‬‬
‫‪-1‬االحساس التً تستدعها اعضاء الحس المتوزعة على سطح‬
‫الجسم ‪ (.‬مثل الحواس الخمسة )‬
‫‪ -2‬االحساس التً تستدعها اعضاء الحس المتوزعة فً داخل‬
‫( كالعضالت)‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع االحساس ‪:‬‬
‫‪-1‬االحساس العضوٌة ‪:‬‬
‫هً تلك االحاسٌس التً ال ٌنتجها عضو حسً‬
‫معٌن ولكن ٌمكن الشعور بها فً اجزاء كبٌرة‬
‫من الجسم وتحدث فقط بسبب المحفزات الداخلٌة‬
‫الناجمة عن التغٌرات فً الجسم ‪ .‬مثل ( النـوم‬
‫‪ -‬العطش – االلم )‪.‬‬
 ‫‪-2‬االحساس الخاصة‪:‬‬
‫هً تلك التً ٌتم اكتشافها بواسطة أعضاء متخصصة لها‪.‬‬
‫مثل ‪ /‬اللون – الصوت – الدرجة الحرارة وتكون مصدر‬
‫عناصر خارجة وسبب اهتمٌها لبقائنا فهً اكثر سهوله ‪.‬‬

‫‪-3‬االحساس الحركٌة ‪ :‬مسؤولٌة اعالمنا على حركات جسمنا‬

‫وٌتمثل مهمتها الرئٌسٌة فً مساعدتنا على التحرك بشكل‬
‫صحٌح باإلضافة الى توفٌر معلومات حول حالتنا الداخلٌة ‪.‬‬
 ‫االدراك‬
‫تعريف االدراك ‪:‬‬
‫احدى العملٌات العقلٌة التً تتم من خالل اكتساب معنى للمنبه المختلفة‬
‫التً ٌتم االنتباه لها ‪.‬‬
‫أهمية االدراك ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقــدم معارف وحقائق عن الحالة التأثٌر المتبادل بٌن الفرد‬
‫والمدرك والعالم الخارجً‪.‬‬
‫‪ -2‬االسـهــام فً العـملٌات العـقلٌة التً تتـصـل بالتخـٌل والـتــذكـر‬
‫والتفكٌــر والتعلم ولذلك فان االنسان دون االدراك ال ٌستطٌع أن‬
‫ٌقوم باي عمل هادف‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬هتـم االدراك بالــسلوك البشري وضبطه وتـوجٌهه والتنبؤ به‪.‬‬
‫و مـن الناحٌة العلمٌـة فـان االدراك ٌسهـم فـً تـامٌن سـالمه الفـرد‬
‫واسـتمـراره والتـكٌف مع البٌئٌة والتـواصل مع الوسط االجـتمـاعً‬
‫والطبٌـعً ‪.‬‬
‫شروط عملٌة االدراك ‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود العالم الخارجً مملوء باألشٌاء والموضوعات ذات دالل خاصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود الذات التً تدرك‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود حواس‬

‫خطوات االدراك ‪:‬‬

‫‪ -1‬تم عملٌة االدراك بشعور او االحساس الفرد بالمثٌرات الخارجٌة‬
‫الموجودة فً البٌئة المحٌطة‪.‬‬
‫مثال (الضوء ‪,‬الحرارة‪ ,‬الصوت)حدث ٌقوم الحواس بعملٌة استقبال من خالل‬
‫الحواس الخمس وٌتم تحوٌل هذه المثٌرات إلى مراكز العصبٌة ‪.‬‬
 ‫‪ٌ -2‬تم تحوٌل المشاعر االحاسٌس الى مفاهٌم ومعانً معٌنة وذلك عن طرٌق‬
‫اختٌار وتنظٌم المعلومات وتفسٌرها ‪.‬بإضافة الى ان الخبرات السابقة للفرد‬
‫والمعلومات المخزونة فً ذاكرته قد تغٌر وتعٌد تشكٌل ما تستقبله ومن تم‬
‫ٌراه شٌئا مختلفا ‪.‬‬

‫انــــواع االدراك ‪:‬‬

‫‪ -1‬االدراك الالوعً ‪:‬‬
‫فٌه القٌم واالعتقادات وقوانٌن العقل الالوعً والبرمجة السابقة حٌث‬
‫أن سلوكٌاتنا برمجت فً العقـل الالوعً ونـعمـل بها تلقائٌا من دون‬
‫تفكــٌر فمثال شخـص عصبــً ولكن ال ٌــدرك انه عصبً وأن هذه‬
‫العصبٌة تسبب أمراض كثٌرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدراك السلبً ‪:‬‬
‫هو ٌدرك االنسان السلوك السلبً وال ٌغٌره‪.‬‬
‫مثل ‪ /‬شخص ٌدخن وٌعلم أن التدخٌن حرام ومضر وما ٌزال ٌدخن ‪.‬‬
‫‪ -3‬االدراك االٌجابً ‪:‬‬
‫أن ٌدرك االنسان أن هناك شًء ٌجب تغٌره وٌعمل ما بوسعة‬
‫ألحداث التغٌٌر اإلٌجابً فً حٌاته‪.‬‬
‫عناصر االدراك‪:‬‬
‫‪ -1‬االحساس ‪:‬نحن محاطون بالكثٌر من المثٌرات البٌئٌة لكننـا ال نعــً‬
‫معظمها أو ندركه اما ألننا تعلمنا أن نتجاهلها أو الن حواسنا أي أضاءنا‬
‫الحسٌة غٌر قادرة على استقبالها واالحساس بها وحواسنا التً تستقبل‬
‫المثٌرات هً النظر‪ ,‬السمع ‪,‬الشم ‪,‬التذوق ‪...‬الخ اال أن لهذه الحــواس‬
 ‫الطاقة المحددة‪ .‬ومع ذلك تختلف قوة الحاسة من شخص ألخــر أحٌانا‬
‫ولدى نفس الشخص من فترة ألخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتباه‪ :‬بـرغم قدرتنا على االحساس بكثٌر من المثٌرات السٌئة اال أننا‬
‫ال نلتفت الٌها كـلها بل ننتبه لبعضها ونتجاهـل البعض االخـر ‪.‬هذا نتٌجـة‬
‫انه غٌر مهم نظرنا أو اننا ال نرٌد رؤٌته أو سماعه ‪.‬‬
‫‪ -3‬التفسٌر واالدراك ‪:‬‬
‫تتضمن عملٌة االدراك تنظٌم وتفسٌر المثٌرات التً نحس بها فاألصوات‬
‫والصور والروائح العطرٌة وتصرفات الناس وغٌرها‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة فً االدراك ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاعر الداخلٌة ‪ٌ :‬تأثر ادراك االنسان بخبرته الماضٌة بالمثـٌر‬
‫فانة ٌتأثر كذلك بمشاعره الداخلٌة تجاه المثٌر‪ ..‬فأدراكنا لألشٌاء‬
‫التً نرغبها اسهل كثٌرا من ادركنا لألشٌاء التً ال نفضلها‪...‬‬

‫‪ -2‬الحالة االنفعالٌة‪ :‬حاله الشـخـص االنفعالٌة تؤثر فً ادراكه االشٌاء‬

‫فالشخص المسرور ٌرى الحٌاة مشـرقة زاهٌـة ‪,‬بٌنما ٌـراها الحزٌن‬
‫سوداء قاتمة‪.‬‬

‫‪-3‬العوامل البٌولوجٌة ‪ :‬توثر الحالة البٌولوجٌة فً االدراك فالجائع‬

‫ٌدرك رائحة الطعام اسرع من غٌرة ‪.‬‬