Professional Documents
Culture Documents
Sulaimani Journal For Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 - 2019
Sulaimani Journal For Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 - 2019
االستالم في / 2018/01/04 :قبول النشر في / 2018/07/29 :النشر في2019/03/01 :
DOI Link: https://doi.org/10.17656/sjes.10079
المستخلص
.1المقدم يمثل التوسع المستقبلي امتداداً لمبنى موجود
اإلضافة والتوسع إلى مستويين أساسيين :أوالً :إدخال بنايعة والتغيير.ومن ثم تطبيق اإلطار النظري على الحالة
جديدة في مكان ما ضمن نسيج المدينة وتسمى هذه العمليعة الدراسيةوالتوصل إلى النتائج واالستنتاجات.
اإلدخال ( .)Interventionثانياً :إدخال مجمع متكامل معن
األبنية (مثل الحرم الجامعي أو المستشفى) ضعمن نسعيج .2التوسع Expansion
المدينة (الهاشمي .)24 ،2005 ،أمعا ( )Byardفيحعدد ثالثعة
مستويات لإلضافة والتوسع :اإلضافة إلى المبنى المنفرد إلعى في العمارة يشير ديليوز ( )Deleuzeإلى أنَّ التوسع هو امتداد
القطاع إلى المدينعة ( .)Byard, 1998, 1معن هنعا نجعد أن عنصر واحد على حساب العناصر األخرى (موسيسيان،2001 ،
مستويات التوسع قد يكون إضافةً لمبنى منفرد أو يكون علعى ،)32أما ( )Byardفيشير إلى عملية التوسع من خالل
المستوى الحضري. الجوانب التعبيرية بين المبنى الموجود (القديم) والجزء الموسع
(الجديد) ،والذي يطلق عليه باألعمال المندمجة أو المركبة
.1.1.2التوسع ضمن مبنى منفرد ( ،)Combined worksويقول إنَّ فهم تلك األعمال المندمجة
يتطلب منا نظرة أوسع لفهم درجة نجاح تركيبتها ،كالتعبيرية
يُعَدُّ التوسع نوعاً من أنواع التدخل في المباني عندما تكون التي أعطاها برج إيفل ( )Eiffelلمدينة (باريس) بشكل يواكب
المساحات الموجودة التلبي المتطلبات واالحتياجات المطلوبة. القرن العشرين (الشكل ،)1ويعرف ( )Byardالتوسع بأنه
وإن تحديد التوجهات األساسية لعملية التوسع في المباني برز إضافة أجنحة وارتباطات جديدة توسع من وظيفة المبنى
بعد القرن الثامن عشر عندما بدأ االهتمام بالمباني القديمة الموجود ضمن األجزاء الجديدة .ويطلق مصطلح التوسع على
بسبب قيمتها التأريخية والمعمارية ،ومع ظهور حركة الحفاظ تلك الحالة من اإلضافة التي تعتمد على تعبيرية المبنى القديم
في بداية القرن التاسع عشر زاد االهتمام بالمباني القديمة من خالل المماثلة الشكلية بينهما ،أي من خالل مد
وظهرت معالجات جديدة ومختلفة ( ،)Torres, 2009, 9وفي ( ) Stretchتعبيرية القديم في األجزاء الجديدة ،وهي أبسط
فترة ما بعد الحرب ظهر توجه جديد للحفاظ على المباني أنواع األعمال المندمجة ( .)Byard, 1998, 31 & 32وبعكس
التأريخية والقديمة بشكل يدعم القديم ويعززه ( Semes, 2007, ( )Byardفإن ( )Jeff Kipnisيحدد مظهرين للتوسع:
، )4أي العودة إلى الماضي وإعادة اكتشاف عناصره وتحويله
إلى نماذج تتالئم مع متطلبات الحاضر (إبراهيم،2012 ، أ -التحوير ( :)Modificationوجه من أوجه التوسيع الذي
.) 196وكانت اإلضافات أو اإلدخاالت الجديدة للمباني قديماً يهتم بالحفاظ على األصل (الحالة األساسية) ،وهو ما سماها
تتم بنفس نمط المبنى القديم أي يكون متوافقاً معه ،وبعدها تم ( )Byardالتوسع ،ب-التركيب ( :)Synthesisوهو نموذج
ظهور توجه جديد والذي عرف بمعارضة األساليب القديمة، للتوسيع الذي ال يحاول الحفاظ على األصل ،وإنما يحاول أن
ودعا إلى أن يكون التوسع واإلضافة للمبنى بشكل متناقض عن يخلق كل جديد (( )New Wholeموسيسيان.)33 ،2001 ،
المبنى األصلي أو الموجود ( ،)Semes, 2007, 4إذاً فإن توجهات أن التوسع وبحسب التعريفات السابقة هو امتداد لمبنى
عملية التوسع إما أن تكون متطابقاً مع األصل أعو متناقضاً موجود من خالل إضافة أجنحة جانبية أو طوابق لها ،وهذه
معه. اإلضافات الجديدة توسع من وظيفة المبنى الموجود ضمن
األجزاء الجديدة ،أو من أجل مالءمتها للوظيفة الجديدة.
.2.2مبادئ التوسع وهناك نوعان من العالقة بين الجزء الموجود والموسع :األول:
التأكيد على األصل ،أي فصل األصل عن الجزء الموسع.
تعتمد جميع التوجهات التعبيرية األساسية للعالقة بين المبنى الثاني :التأكيد على الكل أي تداخل األجزاء مع بعض
القديم (الموجود) والجزء المضاف (الموسع) على مبدأين والتواصل بينهما .مما سبق يمكن التوصل الى تعريف اجرائي
أساسين: للتوسع بانه (امتداد لمبنى موجود عن طريق إضافة أجنحة أو
أ -المماثلة ( :)Analogyخاصية شكلين هندسيين متكونين طوابق أو ارتباطات جديدة توسع من وظيفة المبنى ضمن
من نقط مماثلة (مدكور ،)54 ،1983 ،وتعني التشابه في جوانب األجزاء الجديدة ،ويجب أن يمتد تعبيرية المبنى القديم في
وخصائص وعالقات معينة بين األشياء .والمماثلة يجب أن األجزاء ال مضافة ،وبهذا يخلق تكامالً بين المبنى الموجود
تكون على أكبر عدد ممكن من الصفات المشتركة في األشياء والجزء الموسع على المستويين الوظيفي والتعبيري).
موضع المقارنة (موسيسيان ،)23 ،2001 ،يقول ( )Abelإن الفعل
المبدع اليستلزم رفض األفكار القديمة بوصفها خطوة علمية .1.2مستويات التوسع في المبنى
للتفكير المماثل ،وإنما باإلمكان استخدام هذه األفكار في
االتحادات والحاالت الجديدة. التوسع تتضمن كل ما يتم إدخاله علعى العمعارة والنسعيج
الحضري ،لذا يصنف الناقد والمعمعاري ()A. Colquhoun
96
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
طريق مجموعة تغييرات متناقضة (،)Semes, 2007, 8 ب-التناقض ( :)Contrastأنّه الحالة التي تميل فيها األشياء
والعمارة الناتجة عن هذا التوجه هي عمارة عصرها وليست ألن تكون مضادة لبعضها البعض وتعني الشيء الذي يتكون من
ضمن هوية المبنى القديم ،مثال ( Nottingham Trent عناصر متناقضة (سعيد ،)19 ،2005 ،وبسبب الميل نحو فن
( )Universityالشكل .)5 القرن العشرين وما يماثله من تحسس جديد يعتمد على
التناقض بين الجدة ( )newnessوالقِدم ( ،)oldnessفقد
.4.2أنماط التوسعات استخدم أنصار الفن الجديد والمنظرين عموماً نظرية الكشتالت
( )Gestaltكقاعدة لتجاربهم الجمالية ،ولدعم نظرية التناقض
يختلف نمط التوسعات من حيث موقع التوسع واتجاهه ،قد ضمن مستويات اإلدراك الحسي .نستنتج إن العالقة التعبيرية
يكون عمودياً أو أفقياً: بين القديم والجديد يعتمد على مبدأين أساسين وهما :المماثلة
والتناقض.
أ -التوسع األفقي :تُعَدُّ التوسعات األفقية من اإلضافات
المعمارية األكثر شيوعاً ،وقد استخدم ( )Byardمصطلح .3.2التوجهات األساسي لعملي التوسع في المبنى
( )adding onلوصف التوسعات األفقية ،والتي تكون
عادة على هيئة أجنحة ومبانٍ تابعة تتواجد بجانب األبنية أ -التوسع بالنسخ ( :)Replica Extensionتعتمد على
األصلية الموجودة ،وتتأثر في المبنى المتواجد بجانبها أو التكرار المتماثل تماماً بغية المحافظة على األصل وتعزيز
المرتبط بها من خالل تفسير تعبيراتها الشكلية الموروث والتأكيد على صيغة وشخصية تعود إلى حقبة زمنية
( ،)Byard,1998,131الشكل ( )6و (. )7 ماضية (موسيسيان .)37 ،2001 ،يكون هذا التوسع من خالل
تكرار عناصر القديم ،والتكرار يجب أن يكون مفهوماً وأن
ب -التوسع العمودي :يكون بإضافة طوابق فوق المبنى القديم اليكون كثيراً بحيث يؤثر على المبنى األصلي ،إن هذا التوجه
وذلك إلحياء الطوابق السفلية من البناية الموجودة ،وقد يزيد من احتماالت التوافق مع القديم ويقلل من احتماالت
استخدم ( )Byardمصطلح ( )adding overلوصف االختالف والتميز وكمثال للتوسع بالنسخ،هي بنايه نادي
التوسعات العمودية ،مشيراً إلى أن هذا النوع من ( )lambsفي منهاتن (الشكل .)Semes, 2007, 5( )2
التوسعات تؤثر في المباني التراثية القديمة ،إذ إن
التوسعات التي تقع أعلى المباني التأريخية القديمة تكون ب -التوسيع بالشفرة ( :)Coda extensionهو توجه
عادة مصحوبة بعوائق ( ،)handy capeوالتغلب على مستخدم في التوسعات الجديدة التي تعتمد على إضافة بنى
هذه العوائق ونجاح هذا النمط من التوسعات ليس جديدة لألبنية القديمة ليتكامال في كلٍّ منسجم ومتجانس
بالشيء السهل ،وهذه العوائق تكون ناتجة عن هيمنة (موسيسيان .)38 ،2001 ،يرى هذا التوجه الشكل القديم
التوسع الجديد من خالل مقياسها والتأكيد على هويتها كمصدر ولكنه يرفض مشاركته بشكل مباشر ضمن المبنى
التعبيرية على حساب المبنى األصلي (المبنى القديم) القديم أو مع عناصره ( ،)Semes, 2007, 8لذا يسعى إلى تحديد
( ،)Byard, 1998, 151كما في ( Boston Custom شفرة أو إشارة يرجع إلى األصل مع التجنب التشابه الحرفي
( )Houseالشكل .)8 أو العمل بأالسلوب القديم (( .)Semes, 2007, 7الشكل )3
97
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
وكان هذا الشكل يعكس الطابع االجتماعي والتعليمي في ذلك نوعان من التغيير :األول :التغيير غير القصدي ،ويكون
الوقت باإلضافة إلى سهولة المراقبة واإلشراف من قبل تغييراً كمياً ويحدث في ظاهر الشيء ويكون دفعياً ،أما الثاني:
رجال الدين والكهنة ألن الجامعة في ذلك الوقت كانت تحت فهو التغيير القصدي أو السببي ،وهو تغيير كيفي يحدث في
إشراف األديرة ،وكذلك حمايتها من الخارج واالستغالل الجوه ر ويكون تدريجياً ،والتغيير القصدي يكون في ذهن
األمثل للمساحات الصغيرة .ومع مرور الوقت أصبح المصمم وينتج أشكاالً خالقة ،في حين التغيير غير القصدي
( )Forming clusterهو الشكل المثالي للجامعات ،وهذا يكون خارج الذهن أي مرتبط بموضوع خارجي.
يرجع إلى قدرتها على استيعاب األعداد المتزايدة من الطالب مرَّت الجامعة بمجموعة مراحل أو أطوار تبعاً للجمهور العذي
واستيعاب الكليات واألقسام الجديدة .ومع بداية القرن التاسع تستهدفه ،وتبعاً لوجودها مع مبانٍ أخرى أو بشكل مستقل،
عشر ظهر مفهوم جديد للداللة على الجامعة وهو مفهوم الحرم وكالهما أثر في تغيير شكل الجامعة ابتعداءً بوجودهعا معع
الجامعي ( ،)Campusفكان بمثابة قرية جامعية يتم احتواء
الكنائس أو المساجد وانتهاءً بوجودها في مبنعى مسعتقل،
جميع األقسام وجميع الفعاليات المرتبطة بالطلبة ،إضافة إلى
حيث إن أول نموذج لتصميم الموقع الجامعي كان عبارة ععن
قدرتها على استيعاب أعداد متزايدة من الطالب .ومع بداية
مبنى منفرد ( ،)single college edificeوأول كلية تم بنائها
القرن العشرين زادَ التعقيد في وظيفة الجامعة وزادَت
مساحتها وهذا أثر في مبدأ التواصل بين أجزائه المختلفة، بهذا الشكل هي ( )Merton Collegeفي جامعة أكسعفورد،
وهنا ظهر تصميم آخر للجامعة وهو ( )Megastructureالبنية التي تأسست في عام (( )1264الشكل ( 9-E
الضخمة أو الواسعة ،ويرجع هذا االسم لقدرتها على احتوائها ).)A9) (Hashimshony, 2006
بعض وظائف المدينة .ولكن هذا التصميم لم يَلقَ اهتماماً كثيراً ولكن مع مرور الوقت وبسبب زيادة في عدد الطالب وإضافة
من قبل المصممين؛ ذلك ألنه في كثير من األحيان تدمر أبعاده كليات جديدة ،أصبحت المجاميع ( )clusterهو الشكل
الكبيرة النسيج الحضري للمدينة ،كما إنه ال يتناسب مع الجديد لتصميم الجامعات (الشكل ،)9-Bوتمثل الجامعات
موضوع المرونة واإلضافة ألحد مبانيه ،لذلك فقد تم االستغناء األمريكية مفهوم ( )Academical villageأي (القرية
عنه. الجامعية) ،وهي مصطلح ابتدعه (توماس جيفرسون) مصمم
جامعة (فيرجينيا) ( ) 1817لوصف الجامعات والمجتمعات
.1.3مستويات التوسع في الحرم الجامعي المحلية حيث يشارك التعليم الحياة اليومية للمجتمع .ويعتبر
النموذج األمريكي للجامعات ،األكثر انفتاحاً من النماذج
إن الجامعة عبارة عن كيان عضوي حي ،فهي تتطور وتتوسع األخرى ،ومنه تطور النموذج الحالي لتصميم الجامعات .فمثالً
بسرعة في كال الجانبين األكاديمي واالجتماعي ( Matthew, 1965, صمم (جيفرسون) جامعة (فيرجينيا) على شكل أجنحة
،)24هناك مستويان للتوسع في المباني الجامعية: (الشكل .)9- Cباإلضافة للمرافق التعليمية فإن حرم الجامعات
األمريكية يحوي العديد من المرافق الخدمية األخرى والتي
.1.2.3التوسع الكلي ترتبط بالطالب ،منها المأوى والمرافق الرياضية .والحقاً فإن
هذا النوع من التصميم اعتمد من قبل العديد من المصممين في
إن النقاشات حول الحجم المثالي ( )ideal sizeللجامعات غالبًا جميع أنحاء العالم ،وعلى سبيل المثال الجامعة العبرية في
ماتكون ذات قيمة قليلة في التخطيط بعيد المدى .إذ إن القدس (الشكل .)9-D) (Hashimshony, 2006,( )7بعد ذلك
الضغوط المستقبلية التي قد تسبب التوسع أو تحدده يكون من زاد التعقيد في الوظائف الجامعية ،كما أصبحت مساحات
الصعب التنبؤ بها وتحديدها مسبقاً .وقد أثبتت التجارب الجامعات كبيرة وهذا أثر في مبدأ التواصل بين أجزائه
الحديثة في مجال التخطيط الجامعي ،أن غالبية الجامعات المختلفة ،وكان المطلوب من المصممين تصميمات جديدة
سوف تستمر في النمو والتوسع وتتعدى التقديرات النهائية ومختلفة عن سابقاتها لدعم هذه التعقيدات ،لذا فقد صممت
للحجم األعلى ( )ultimate sizeالذي حدده لها المخططون مبانٍ جديدة للجامعات سميت ( )Megastructureأي البنية
األكاديميون( .الشكل .)Matthew, 1965, 24( )11 الضخمة أو الواسعة ،ألنها تحوي على بعض من الوظائف
ويمكن تقسيم التوسع الكلي إلى أربعة أنماط: المدينة ،منها :المسكن ،المرافق الترفيهية ،وبعض من
أ -نمط التوسع المركزي ( Concentric Pattern of التجارة المحدودة والتي قد تتوسع وفقاً الحتياجات
:) Growthفي هذا النوع من التوسع يتم حصر (غلق) المنطقة المستخدمين في الجامعة .وقد صممت مجموعة جامعات على
المركزية من خالل الحلقات المتتالية من التوسع والنمو هذا النمط ،منها :جامعة إسيكس (( )1963الشكل )9-E
(الشكل .)Matthew, 1965, 25( )12 والجامعة الحرة في برلين (( )1964الشكل .)9-F
مما سبق نستنتج أن شكل الجامعة قد مَرَّ بمجموعة مراحل
وتغييرات ،فكان بدايةً عبارة عن مربع مع فناء داخلي وسطي،
98
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
(الشكل ،)Matthew, 1965, 24( )17وكنموذج للتوسع المتباين ب -نمط التوسع في مخطط الجامعات األمريكية ( American
إضافة مبنى اإلستوديو الجديد لقسم الهندسة المعمارية في :) campus planفي هذا النوع من المخطط يتم تحديد
جامعة كامبريدج كجزء من التوسع للقسم المعماري مساحات كبيرة وواسعة للنشاطات األكاديمية ،واالجتماعية
وكاستجابة لدمج وحدة التدريس والبحث (الشكل .)18مما والسكنية ،وهناك تكامل بين مختلف النشاطات في الجامعة
ورد فقد توصل البحث الى مفردات تاثير التوسع في الشكل (الشكل .)Matthew, 1965, 25( )13يكون التوسع هنا جزئياً
المعماري ففي شكل االبنيه الجامعيه والتي يتم االعتماد عليها وكل جزء يتوسع لحاله ولكن ضمن التوسع الكلي.
في التحليل الكرافيكي من قبل الباحثين للتوصل الى الية تأثير
التوسع المستقبلي في شكل االبنيه الجامعية (الجدول .)1 ج -نمط توسع الوحدات ( Molecular Pattern of
:) Growthيشتهر هذا النوع بالمرونة والسهولة في عمل
.4الدراس العملي التوسعات ،وذلك من خالل إضافة وحدات جزئية
( ،) Molecular Planكل وحدة من هذه الوحدات عبارة عن
يتم في الدراسه الميدانيه تطبيق المفاهيم النظريه و المفردات كل ولكن بقياس مصغر ،هذا النمط من التوسع يالئم جميع
المستخلصه من االطار النظري في الدراسه العمليه ،وذلك أنواع الجامعات ولكن يبدو أنه مالئم أكثر للجامعات ذات النمط
من خالل دراسة عملية ميدانية للمجمع القديم للجامعة التخطيطي بمراكز متعددة أكثر بكثير من نمط ذات المركز
السليمانية ،تقع جامعة السليمانية في مدينة السليمانية، الواحد (الشكل .)14توسع جامعة ( )Yorkمثال على هذا
حيث تشتهر المدينه بسمتها الثقافية وتضم ( )3معاهد تقنيه النوع من التوسعات (الشكل .)Matthew, 1965, 25( )15
و( ) 7جامعات ،ومن ضمن هذه الجامعات ،جامعة السليمانية
والتي تعتبر أقدم جامعة في إالقليم .أسست جامعة د -نمط التوسع الخطي ( :)Linear Pattern of Growthهنا
السليمانية عام ( ،)1968وبدأت الدراسة في الجامعة في ثالث يكون التوسع بشكل خطي ،وتم اختيار هذا النوع لتوسيع
كليات :الزراعة والعلوم والهندسة ،وفي العام الدراسي جامعة (باث) (الشكل .) 16ففي جامعة باث إذا توسعت
( ) 1972-1971بدأت الدراسة في كلية اآلداب ،وفي العام الجامعة بشكل عام فإن المركز يتوسع بشكل خطي ،واألجزاء
الدراسي ( )1976-1975تم افتتاح كلية اإلدارة وفي عام أيضاً تمتد إلى الخارج بشكل خطي ومستقل عن بعضها
( )1977-1976تم افتتاح كلية التربية ،أما كلية الطب فبدأ ا لبعض ،كما باإلمكان إضافة أجزاء أخرى إذا توسع المركز،
التدريس فيها في سنة ( )1978-1977بعد توفير كافة وهنا الينغلق المركز (.)Matthew, 1965, 25
المستلزمات الضرورية لها (دليل جامعة السليمانية،1978 ،
.)26وفي عام ( )1981وبموجب قرار سياسي تم نقها إلى .2.2.3التوسع المتباين (توسع األجزاء)
محافظة أربيل باسم (جامعة صالح الدين) ،وبقيت الجامعة على Differential Growth
هذه الحالة حتى عام ( )1992حيث افتتحت أبواب جامعة
السليمانية للمرة الثانية ،واستمرت الجامعة في التعليم كلما كبر حجم الجامعة فإن العناصر المكونة لها لن تتوسع
والتدريس إلى يومنا هذا .وإذا ما تتبعنا تطور افتتاح األقسام بنفس الدرجة وبنفس الطريقة .قد يحدث توسع فيما يخص
والفروع العلمية في كليات الجامعة ،نالحظ أنه في عام قاعات المحاضرات أو السكن أو المطاعم مع زيادة عدد الطلبة.
( )1968كانت الجامعة عبارة عن ( )3كليات و( )7أقسام ،أما بينما يتأثر التوسع فيما يخص المكتبات أو تسهيالت بعض
اآلن فتضم الجامعة أكثر من ( )67قسماً علمياً مقسمة على المختبرات بتغيير في المناهج التعليمية أو زيادة المقررات
( ) 12كلية وهي (كلية الطب ،الهندسة ،العلوم ،الفنون، الدراسية ،أما المباني العامة كقاعة االحتفاالت ،المرافق
القانون والسياسة ،اللغات ،الزراعة ،الفنون الجميلة، الرياضية والمسرح فال يمكن أن تتوسع للمرة الثانية ،كما أن
التربية البدنية ،اإلدارة واالقتصاد ،العلوم اإلنسانية والتربية نمو األقسام المختلفة ضمن الجامعة الواحدة يكون متبايناً .وقد
األساسية) .إن التوسع والتطور في كال الجانبين األكاديمي ينمو بعضها سريعاً وقد يتقلص البعض اآلخر وقد تلغى أقسام
والعمراني وصغر مساحة المجمع القديم للجامعة ،أدّى إلى وتضاف أقسام جديدة...إلخ .لذا يجب أن يُهَيَّأَ المخطط
قرار افتتاح مجمع جامعة السليمانية الجديد في منطقة قلياسان للتكيف لهذا النوع من التوسع وذلك بالسماح لكل عنصر من
والذي شيد وفق المواصفات العالمية في بناء المجمعات عناصر الجامعة (األكاديمي أو االجتماعي) بالتوسع على حِدَةٍ
الجامعية ذات التصاميم الحديثة والتي يراعى فيها نظم دون أن يتأثر أو يؤثر في العناصر األخرى ( Matthew, 1965,
التدريس الحديث .أما المجمع القديم فقد تم االبقاء عليه .)24في هذا المستوى من التوسع يجب أن يكون أحد أطراف
و تخصيصه للكليات الطبية (كلية الطب العام ،وطب األسنان، الجزء ثابتاً واآلخر مستقل لكي يتوسع منها ،ويجب أن تكون
والصيدلة والطب البيطري وكلية التمريض) ،إن إفتتاح األجزاء مستقلة وال ترتبط مع البعض ،كما يمكن أن يتطور
مركز الجامعة وبهذا تُضافُ أقسام أخرى مختلفة للجامعة
99
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
.2.1.4التحليل الكرافيكي لالبني (التوسع في االبني ) األقسام والفروع العلمية المختلفة في الجامعة ،كان بسبب
الزيادة في عدد الطلبة المقبولين ،وهو أيضاً كان سبباً أساسياً
كلية العلوم :التوسع في كلية العلوم كان بإضافة طابق ،إن للتغيير في مباني الكليات القائمة أو إضافة مبانٍ جديدة لها،
العالقة بين الجزء الموسع والجزء الموجود عالقة مباشرة بدون الجدول ( ، )2الجدول (.)3
إستخدام مفصل .وتم استخدام التناقض التام مع الطوابق
السفلية من حيث المواد واأللوان ،والتوسع هنا خلق تجاوراً .1.4مناقش التحليل الكرافيكي
تهكمياً بين الطوابق السفلية والطابق المضاف. .1.1.4تحليل مخطط الموقع
كلية اللغات :التوسع العمودي كان بإضافة طابق .والعالقة بين
الجزء الموسع والجزء الموجود عالقة مباشرة بدون إستخدام يتميز موقع جامعة السليمانية بصغر مساحته وبالرغم من هذا
مفصل .التناقض التام مع الطوابق السفلية من حيث المواد فهي تعرضت لمجموعة توسعات وتغييرات ،فمثالً بعد نقل
واأللوان ،والتوسع هنا خلق تجاوراً تهكمياً بين الطوابق الجامعة إلى أربيل تغيرت وظيفة هذا الموقع وأصبح مجمعاً
السفلية والطابق المضاف. للدوائر الحكومية ،وبقي الموقع على هذه الحالة حتى عام
المكتبه المركزية :التوسع األفقي كان بإضافة جناح القرآءة ( ) 1991وافتتاح الجامعة للمرة الثانية .وقد تمت إضافة
للمكتبة المركزية .والعالقة بين الجزء الموسع والجزء الموجود مجموعة كليات جديدة للجامعة وبهذا تم إنشاء مجموعة مبانٍ
عالقة تجاور عن طريق استخدام مفصل خاص يربط بين الجزء أخرى .وألن الموقع كان محدداً فقد توسعت الجامعة خارج
األصلي والموسع والمفصل يربط بين الجزئين أفقياً ويستخدم حدودها المرسومة وأضيفت مجموعة مبانٍ وأقسام داخلية في
كمدخل رئيسى للمكتبة وفضاء القراءة استخدام مبدأ الشفرة خارجها ،وكان من المخطط أن يربط بين هذين الجزئين من
وخلق تكامالً منسجماً بين الجزء األصلي والموسع. خالل طريق تحت األرض ( )under pathولكنه لم ينفذ ،وبهذا
فإن الموقع الحالي عبارة عن جزئين منفصلين عن بعضهم
.5اإلستنتاجات البعض.
أوالً اإلستنتاجات الخاص بالجانب النظري تم تخطيط موقع الجامعة بدايةً باستخدام النمط الشبكي
( ، )Network Typeولكن في الوقت الحالي يظهر الموقع بنمط
يرجع سبب التوسع في الحرم الجامعي ومبانيه لجملة -1 المراكز المتفرقة ،حيث يتم تجميع الفضاءات حول محورين
األسباب منها :الزيادة في عدد الطالب واإلقبال على فأكثر ،ويتم تجميع المباني ذات اختصاصات متقاربة معاً.
التعليم الجامعي والتغيير في الوسائل التعليمية وتطور هذا النمط من التخطيط له كثافة محدودة حيث التتجاوز
التعليم العالي ونمو المتطلبات الوظيفية والعامل ( ) 5000طالباً ،لذا فعندما زادت نسبة الطالب تم توسيع
االقتصادي. الجامعة خارج الحدود المرسومة لها ،كما أن التوسع األفقي في
ينعكس تطور التعليم على الجامعات عن طريق التوسع في -2 هذا النمط يكون محدوداً والتوسع فيها يكون مقتصراً على
الجامعات الموجودة أو إفتتاح الجامعات الجديدة ،ولكن التوسع العمودي ،فنجد في الجامعة إنشاء مبانٍ أخرى ذات
األخير اليعتبر إختياراً صائباً في أكثر األحوال ألنه يحتاج طوابق متعددة ،كما أضيفت مجموعة طوابق أخرى للمبانى
إلى رأس مال كبير باإلضافة إلى موارد بشرية من ذوي الموجودة.
إختصاصات مختلفة وكفاءة عالية. التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع /استخدام مبدأ
التغييرات الخارجي ة للشكل تؤثر على الشكل العام أكثر -3 النسخ في (النوافذ والمواد) المأخوذة من المباني القديمة
من التغييرات الداخلية ،إذ أنه وفي كثير من األحيان وذلك بغية المحافظة على األصل
تكون التغييرات الداخلية عبارة عن تغيير في المساحات التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية طب األسنان إلى المجمع
الداخلية فقط والتؤثر في الشكل الخارجي. -استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد واأللوان)
إن (حجم الجامعة والتكوين المكاني وحدود الجامعة -4 المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً منسجماً
وسهولة الوصول إليها والتنظيم الوظيفي والموقع) تُعَدُّ مع المباني األخرى في الموقع.
عوامل مؤثرة في تغيير شكل الجامعة كما تؤثر في عملية التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية العلوم اإلنسانية إلى
التوسع في الجامعة أيضاً المجمع استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد
إن الحفاظ على الجوانب التعبيرية للبناية األصلية عن -5 واأللوان) المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً
طريق الحفاظ على األصل في عمليات التوسيع ،يساعد منسجماً مع المباني األخرى في الموقع
في الحفاظ على الشكل العام للبناية ،أما اإلضافات توسيع الجامعة خارج حدودها /إضافة مبنى (البروفيسور
المعاصرة فهي التحافظ على األصل وإنما تخلق كالً جديداً كمال خوشناو) -التناقض التام مع المباني األخرى من
حيث الشكل والمواد واأللوان .
100
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
متبادلة بين العوامل التي تؤثر في شكل الجامعة وتؤثر مختلفاً عن األصل ،وبهذا فإن تأثيرها على الشكل العام
أيضًا في تحديد نوع التوسع المالئم للجامعة. يكون سلبياً.
-7إن النمط التخطيطي المستخدم للجامعة السليمانية تغير -6إن التوسع على المستوى التخطيطي العام للجامعة يكون
نتيجةً للتوسع الكلي ،حيث تغير النمط التخطيطي من عن طريق التوسع الكلي بمراعاة النمط التخطيطي العام
النمط الشبكي إلى النمط المركزي ،وهذا يظهر صحة للجامعة ،والتوسع المتباين هو توسع في جزء من أجزاء
جانب من الفرضية األساسية للبحث ،ألن التوسع الكلي الجامعة ولكن هذا التوسع أيضاً يجب أن يكون على
في جامعة السليمانية أثر وبشكل عشوائي ،في تغيير المستوى التخطيطي العام للجامعة.
النمط التخطيطي األولي ولم يحافظ عليها. -7إن التوسع على مستوى المبنى المنفرد يتضمن
-8لقد تعرضت جامعة السليمانية لتوسع متباين من خالل التوسعات األفقية والتوسعات العمودية .فالتوسعات
التوسعات األفقية أكثر من التوسعات العمودية ،ومعظم األفقية تالئم الجامعات التي تقع خارج المدينة في
هذه التوسعات أضيفت بشكل عشوائي ولم تراعِ موقع الضواحي وحجمها كبير ،أما التوسعات العمودية فتالئم
الجامعة وتخطيطها األساس. الجامعات التي تقع داخل المدينة وحجمها صغير.
-9في جامعة السليمانية وبحكم موقعها وصغر مساحتها فإن
التوسع العمودي كان أفضل الحلول ،ولكن وعلى عكس ثانياً اإلستنتاجات الخاص بالجانب العملي
هذا التوقع فقد أضيفت مجموعة توسعات أفقية لها مما
أدى إلى تغيير في تخطيطها األساس وتمديد حدودها من أهم النقاط التي توصل إليها البحث في الجانب العملي ،ما
لخارج الحدود المرسومة لها. يأتي:
-10وجود المفصل :معظم التوسعات األفقية في جامعة -1إن التوسعات المختلفة في جامعة السليمانية ،ساعدت
السليمانية وبسبب عدم استخدام المفصل لربط الجزء في إعادة فاعلية الجامعة .فنجد أن نسبة االلتحاق بجامعة
األصلي والموسع معاً ،أثر بشكل سلبي في الشكل العام السليمانية زاد حيث وصل عدد الطالب لعام ( )2013إلى
للمبنى. ( ،)18700كما أنه زاد عدد الكليات واألقسام العلمية.
-11استخدام مبدأ التناقض وتوجه التناقض مع األصل بشكل -2عالقة التوسع بحجم الجامعة :إن تأثير التوسعات
كبير في عملية التوسيع في جامعة السليمانية ،وهذا المختلفة يظهر واضحاً في شكل جامعة السليمانية،
التناقض كان في استخدام المواد واللون والشكل ،وفي ويرجع هذا إلى صغر مساحة الجامعة وتجميع الكليات في
كثير من هذه الحاالت فإن مبدأ التناقض أثر بشكل سلبي هذه الم ساحة الصغيرة مقارنةً بجامعة أخرى ذات
في الشكل العام للبناية. مساحة كبيرة.
-12لم يراعِ في التوسعات المختلفة المستوى الشكلي -3عالقة التوسع بتخطيط الجامعة :إن تأثير التوسعات
والمستوى الفكري ألعمال التوسيع ،وإنما كان أغلبها المختلفة يظهر واضحاً في شكل جامعة السليمانية والتي
عشوائياً ،وهذه العشوائية تكون إما على مستوى هي ذات تخطيط متراص في تجميع المباني أكثر من
استخدام مبدأ وتوجه توسيعي خاطئ أو استخدام نمط الجامعات األخرى ذات أسلوب التفريق في توزيع المباني
توسيعي غير مالئم للبناية. حيث إن مساحة تلك الجامعات كبيرة وبذلك توزيع
الكليات يتباعد على الموقع ،وبهذا أثبتت صحة الفرضية
المصادر الثانوية من فرضيات البحث.
-4عالقة التوسع بحدود الجامعة :إن التوسع في جامعة ذات
إبراهيم ،نسرين رزاق " ،2012 ،تأثير األبعاد الزمانية -1 حدود منغلقة على محيطها كجامعة السليمانية ،يؤثر
والمكانية على تغير األبعاد النوعية لحجوم المدينة-حالة دراسية أكثر في شكلها الخارجي.
مدينة بغداد" ،مجلة المخطط والتنمية ،العدد (،)25 -5عالقة التوسع بتنظيم الوظيفي للجامعة :إن التوسع في
ص()216-192
جامعة السليمانية التي فُصِلت فيها الفعاليات األكاديمية
حسن ،مناف فؤاد ،اإلعتبارات التخطيطية والتصميمية -2
والترفيهية عن السكنية ،أثر في تغيير شكل الجامعة.
للمعاهد التقنية في العراق ،رسالة ماجستير ،جامعة بغداد،
1985 -6عالقة التوسع بموقع الجامعة :إن التوسع في موقع جامعة
حمدان ،محمود أحمد ،قاموس دار العلم الهندسي الشامل، -3 تَقعُ داخل المدينة كجامعة السليمانية ،يؤثر أكثر في
إنكليزي-عربي ،الطبعة الثانية ،دار العلم للماليين ،لبنان، تغيير شكل الجامعة مقارنة بالتوسع في جامعة تقع خارج
2007 المدينة .وبهذا ومن خالل ما تقدم (فقرة )7-3يمكن
دليل جامعة السليمانية ،1978-1977مديرية اإلحصاء -4
إثبات صحة الفرضية األساسية للبحث بوجود عالقة
والتخطيط ،دار الكتب للطباعة والنشر1978 ،
101
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
23- Wong, Wucius, Principle of Form and Design, ، الجذب البصري محفز ًا لفعل التسوق، راز فرج، سعيد-5
John Wiley & Sons, Inc., New York, 1993 2006 ، جامعة التكنولوجية،رسالة ماجستير
24- Retrieved: www.artdreamguide.com - Date:
20/12/2/14- التحوالت في الهوية المعمارية للبيئة، صبا ابراهيم، البدراني-6
Link: http://www.artdreamguide.com/gran- الحضرية (دراسة تحليلية أللية المقاومة الثقافية في الشوارع
bretagna/londra/muse.htm الجامعة، أطروحة دكتوراه،)التجارية لمدينة الموصل
25- Retrieved: www.e-architect.co.uk - Date: 2008 ،التكنولوجية
20/12/2/14- "التغير في النمط الجيني للمناطق، سناء ساطع، عباس-7
Link: http://www.e-
دراسة تحليلية بإستخدام تقنية نظام- التراثية القديمة
architect.co.uk/birmingham/newton-arkwright-
building ، المجلة العراقية للهندسة المعمارية،"المعلومات الجغرافية
26- Retrieved: www.bdonline.co.uk - Date: ،15 و14 العدد،B4 المجلد، الجامعة التكنولوجية:بغداد
20/12/2/14- 197-172 ص،2008
Link: http://www.bdonline.co.uk/mole-architects- دراسة تحليلية- أثر اإلضافة في المكان، فرح وسام، الهاشمي-8
cambridge-university-department-of-
architecture/3107961.article الجامعة، رسالة ماجستير،في خلق اإلضافة المؤثرة في المكان
2005 ،التكنولوجية
رسالة، الصورة البصرية لمدن المستقبل، خولة كريم، كوثر-9
2014 ، جامعة التكنولوجية،ماجستير
، التحوالت في الشكل المعماري، محمد وليد يوسف، اإلمام-10
The effect of Future Expansion on 2002 ، الجامعة التكنولوجية،أطروحة دكتوراه
Architectural Form of University الهيئة العامة لشؤون، المعجم الفلسفي، إبراهيم، مدكور-11
Buildings Sulaimani University
1983 ، القاهرة، مجمع اللغة العربية،المطابع األميرية
The Old Campus - Case Study
عربي- إنكليزي، معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية-12
Dr.Alan Faraydoon Ali1 – Assist. Prof. 2005 ،Longman ، نسخة الطالب،)(موضح بالرسوم
Chro Abdalla H.Salih2 – Assist. Lecturer
1
جدلية العالقة بين التراث والمعاصرة، رافي، موسيسيان-13
Sulaimani Polytechnic University
2
Architecture Department, University of Sulaimani جامعة، رسالة ماجستير،وأثرها في توسيع األبنية القديمة
2001 ،بغداد
alan.ali@spu.edu.iq, chro.hamasalih@univsul.edu.iq
102
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
المفردات الرئيسة المستخلصة والخاصة بالجانب العملي لدراسة تأثير التوسع في الشكل األبنية الجدول 1
يكون على هيئة أجنحة ومبانٍ تابعة تتواجد بجانب األبنية األصلية التوسع األفقي التوسع على مستويات التوسع
مستوى المبنى
يكون بإضافة طوابق فوق المبنى القديم وذلك إلحياء الطوابق السفلية التوسع العمودي المنفرد
103
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
الشكل 3مقترح توسيع ( – )National Gallery واجهة المبنى والتوسع الجديد المبنى األصلي
الشكل 1إدخال تعبيرية جديدة
ارتباط التوسع الجديد مع المكان والمحيط عن طريق
الشكل 2نادي ) ،(lambsاستنساخ المبنى األصلي وتكراره في الجزء المضاف لمدينة (باريس) من قبل غوستاف إفيل/
إستخدام جدار ستائري وتوجيه الفتحات الثالث نحو
)المصدر (Byard, 1998, 86 تناقض بين الجزء المضاف واألحياء
ثالث شواخص أساسية ضمن المحيط
التراثية (المصدر )Byard, 1998, 30
(المصدر :موسيسيان-36 ،2001 ،ب)
الشكل 6توسيع متحف ( )Tateبإضافة قاعة ( /)Cloreصمَّمَه /Stirlingلندن - 1986 :التوسع األفقي مندمجة مع المبنى القديم- الشكل 4مركز بومبيدو -باريس /المركز
(المصدر :موسيسيان 34 ،2001،و)www.artdreamguide.com حقق تكام ًال منسجماً مع كثافة المدينة-
(المصدر السقا)17 ،2006 ،
الشكل 8توسيع مبنى ( )United States Custom Houseصمَّمَه / Stearns & Peabodyالتوسع الشكل 7مقترح توسيع المعرض الوطني ( )National Galleryصمَّمَه
العمودي أعطى الحق للبناية القديمة أن يشارك كمَعلَم في بوسطن ،مع هذا في الواقع يبدو أنه تمت المساومة /1986 /Stirlingالتوسع األفقي مرتبط بالمبنى القديم عن طريق (- )Link
على المبنى القديم من أجل التوسع الجديد (المصدر)Byard, 1998, 87 & 88 : (المصدر :موسيسيان(34 ،2001،
104
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
الشكل 10المتغيرات الثالثة التي تؤثر في حجم الجامعة – الشكل 9تطور شكل الجامعة –
(المصدر)Hashimshony, 2006, 11 : (المصدر)Hashimshony, 2006, 7 :
الشكل 13نمط التوسع في الجامعات األمريكية – الشكل 12نمط التوسع المركزي – المصدر:
التوسع الكلي –(المصدر)Matthew, 1965, 24 : الشكل 11
(المصدر)Matthew, 1965, 25 : ()Matthew, 1965, 25
المبدأ المستخدم لتخطيط جامعة يورك موقع الجامعة القديمة والمواقع التأريخية وموقع
مخطط التوسيع
(مبدأ الوحدات) التوسع الجديد ()Heslington East Campus
الشكل 14نمط توسع الوحدات–
الشكل 15استخدام شكل خلية ( )cellularلتصميم جامعة يورك وتوسيعها ( -المصدر )Matthew, 1965, 25 :و (Dober, 1965, 30-
(المصدر(Matthew, 1965, 25 :
)33 & 48-51و()Master plan of Heslington East Campus, 2008, 3-45
التوسع باتجاهين عموديين 5000 -1980طالب /تداخل مساكن 3600 -1975 3000 -1972 1950 -1960طالباً
الطالب
الشكل 16توسيع جامعة باث بشكل خطي عن طريق توسع األجزاء بزاوية قائمة على المنطقة الوسطية وايضاً توسيع المنطقة الوسطية نفسها –
المصدر )Dober, 1965, 28 & 29( :و()Matthew, 1965, 12-100
105
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
تناقض تعبيرية الجزء القديم واإلستوديو موقع اإلستوديو الشكل 17التوسع المتباين /األجزاء مستقلة
الشكل 18توسيع قسم الهندسة المعمارية-جامعة كامبريدج (– )new studio building وال ترتبط مع بعض–
)المصدر (Kramer, 2010, 228-231 :و ()www.bdonline.co.uk (المصدر)Matthew, 1965, 24 :
التحليل الكرافيكي للتوسع والتغير في الجوانب التصميمية والتخطيطية لموقع الدراسة -جامعة السليمانية (المجمع القديم)
اإلضافات المتتالية للموقع غيّرت النمط الشبكي المستخدم في تخطيط توزيع المباني ضمن المواقع الموقع بالنسبه لمخطط مدينة السليمانية
موقع الجامعة إلى نمط ذي مركزين -المراكز هنا عبارة عن حديقة وسطية المخطط االساس
التوسع االفقي بالتوافق مع القديم التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع /استخدام مبدأ الموقع قبل التوسع 1978
النسخ في (النوافذ والمواد) المأخوذة من المباني القديمة
وذلك بغية المحافظة على األصل الموقع بعد التوسع 2010
توسيع الجامعة خارج حدودها ،إضافة مبنى (د .كمال التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية العلوم اإلنسانية إلى التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع/
خوشناو) -التناقض التام مع المباني األخرى من حيث المجمع -استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد استخدام مبدأ النسخ في (النوافذ والمواد)
الشكل والمواد واأللوان اضافه مبنى القاعات الدراسيه واأللوان) المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً المأخوذة من المباني القديمة وذلك بغية
منسجماً مع المباني األخرى في الموقع
(مبنى المرحوم كمال خوشناو) المحافظة على األصل
106
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019
المبنى بعد التوسع باضافة طابق علوي ،2014-التناقض التام مع الجزء االصلي التوسع في كلية العلوم قبل التوسع 1978
التوسع في كلية اللغات :المبنى بعد التوسع باضافة طابق علوي ،2014التناقض التام مع الجزء االصلي من حيث المواد والشكل
مخطط الجزء القديم والجديد (التوسع) للمكتبه المركزية التوسع في المكتبة المركزية
107