You are on page 1of 13

‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫أثر التوسع المستقبلي في شكل األبنية الجامعية‬


‫جامعة السليمانية ‪-‬المجمع القديم حالة دراسية‬
‫●‬ ‫● د‪ .‬ئاالن فريدون علي أمين‪ – 1‬استاذ مساعد‬
‫جرؤ عبداهلل حمه صالح‪ – 2‬مدرس مساعد‬
‫‪1‬جامعة السليمانية التقنية ‪2 ،‬قسم العمارة ‪-‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة السليمانية‬

‫االستالم في‪ / 2018/01/04 :‬قبول النشر في‪ / 2018/07/29 :‬النشر في‪2019/03/01 :‬‬
‫‪DOI Link: https://doi.org/10.17656/sjes.10079‬‬

‫المستخلص‬
‫‪ .1‬المقدم‬ ‫يمثل التوسع المستقبلي امتداداً لمبنى موجود‬

‫إن األساس في تصنيف المباني التعليمية هو تحديد نوعية‬


‫المستعمل لها‪ ،‬ومن هنا تندرج تحت هذا المسمى كل المباني‬
‫عن طريق إضافة أجنحة أو طوابق أو ارتباطات‬
‫جديدة توسع من وظيفة وتعبيرية المبنى القديم‬
‫ضمن األجزاء الجديدة‪ .‬والتوسع بطبيعته حالة‬
‫‪‬‬
‫التي تشكل العملية التعليمية سمة واضحة فيها‪ ،‬ومنها المباني‬ ‫مستقبلية‪ ،‬ألن كلَّ ما موجود على سطح األرض بطبيعة الحال‬
‫الجامعية‪ .‬هناك دراسات كثيرة حول مستقبل الجامعة‬ ‫له عمر إفتراضي ال يملك مفتاح تغييرهِ أحد‪ ،‬فالعمارة في‬
‫كمؤسسة تعليمية‪ ،‬ولكن هذه الدراسات لم تأخذ بعين االعتبار‬ ‫عمرها الحقيقي قد ال تحتاج إلى توسع ولكن بمرور الزمن فإنها‬
‫قدرة هذه المؤسسات على التغيير‪ ،‬ألن الجامعة تخضع‬ ‫تحتاج إلى توسعات عديدة ومختلفة‪ .‬وتظهر أهمية التوسع في‬
‫لتغييرات تنظيمية ومادية كثيرة بشكل مستمر ويجب أن‬ ‫المباني التعليمية بالدرجة األولى‪ ،‬ألن عملية التعليم‪ ،‬عملية‬
‫تتكيف أنشطتها لتلبية االحتياجات الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫ذات طبيعة متغيرة باستمرار‪ ،‬وهذه الخاصية تجعل من‬
‫تناول البحث بشكل خاص أثر التوسع في شكل األبنية‬ ‫الضروري أن تكون المباني التعليمية (وعلى رأسها مباني الحرم‬
‫الجامعية‪ ،‬ألن توسيع المباني والتغيير فيها من أهم األسباب‬ ‫الجامعي) ‪ ،‬قادرة على االستجابة للتغييرات التي قد تحصل‬
‫التي تؤثر في تغيير شكل األبنية‪ .‬وقد جاء البحث ليدرس تأثير‬ ‫وبشكل يحافظ على الوحدة الشكلية للمبنى القديم والجزء‬
‫التوسع المستقبلي في الشكل األبنية الجامعية‪ ،‬وهذه محاولة‬ ‫الجديد ويالئم متطلبات الطلبة وباقي القائمين على العملية‬
‫لفهم الجوانب المتأثرة والمؤثرة في عملية التوسيع للمباني‬ ‫التعليمية‪.‬‬
‫الجامعية بشكل عام وفي الحالة الدراسية بشكل خاص‪.‬‬ ‫برزت أهمية البحث في دراسة العالقة بين المتغيرين (التوسع‬
‫تتمثل المشكلة البحثية‪ ،‬بع(وجود غموض في آلية تأثير‬ ‫المستقبلي وشكل األبنية) في محاولة الكشف عن تأثير التوسع‬
‫التوسعات األفقية والعمودية ومؤشراتهما في فقدان الوحدة‬ ‫المستقبلي في شكل األبنية الجامعية في إقليم كوردستان‬
‫الشكلية للمباني الجامعية)‪ .‬اما هدف الدراسة فيتمثل في‬ ‫العراق‪ .‬تمثلت مشكلة البحث بالغموض في العالقة بين التوسع‬
‫(تحديد الع القة بين التوسع والتغيير في شكل األبنية الجامعية)‬ ‫المستقبلي والتغيير في الشكل‪ ،‬ولغرض معالجة هذا الموضوع‬
‫وذلك من خالل األهداف الثانوية وهي‪ :‬إيجاد نوع العالقة بين‬ ‫تحددت المشكلة البحثية بالغموض الحاصل في الكشف عن‬
‫التوسع المستقبلي والتغيير في الشكل‪ ،‬الوصول إلى‬ ‫تأثير التوسعات وطبيعة مؤشراتها في فقدان الوحدة الشكلية‬
‫المفردات التي تؤثر في هذه العالقة‪ .‬تحديد التوجه األنسب‬ ‫للمباني الجامعية‪ .‬ولتحقيق أهداف البحث فقد تم تناول العالقة‬
‫للتوسع في المباني الجامعية بحسب نمط تخطيطها‪ .‬ويفترض‬ ‫بين التوسع المستقبلي والتغيير في الشكل من خالل محورين‬
‫البحث في فرضتها األساسية‪ :‬أن العوامل التي تؤثر في تغير‬ ‫رئيسيين‪ .‬المحور األول خاص بالجانب النظري‪ ،‬ونأخذ فيها‬
‫شكل المباني الجامعية تؤثر أيضاً في تحديد نوع التوسع في‬ ‫مفهوم التوسع المستقبلي ومبادئ التوسع وتوجهاته وأنماطه‪،‬‬
‫المباني الجامعية‪ .‬وفي فرضيتها الثانوية يفترض أنه‪ :‬كلما‬ ‫مع دراسة التغير في الشكل والتغييرات الشكلية في المباني‬
‫كانت الجامعة مجمع كلياتٍ (‪ ،)compact‬كان تأثير التوسع‬ ‫الجامعية‪ ،‬أما المحور الثاني من البحث‪ ،‬فقد عنى بتطبيق‬
‫على شكل مبانيها كبيراً‪ ،‬وكلما كانت الجامعة مشتتة‬ ‫المفردات والمؤشرات المستخلصة من الجانب النظري للبحث‬
‫الكليات‪ ،‬كان تأثير التوسع عليها قليالً‪ .‬أما منهجية البحث‬ ‫على الحالة الدراسية وهي جامعة السليمانية –المجمع القديم‪-‬‬
‫فهي‪ :‬طرح مفهوم التوسع المستقبلي ‪ ،‬توضيح توجهات‬ ‫‪ ،‬من خالل التحليل الكرافيكي ومن ثم اختبار صحة فرضيات‬
‫التوسع المستقبلي ومستوياته ‪ ،‬توضيح عملية التغيير في‬ ‫البحث في مناقشة النتائج والتوصل الى االستنتاجات‪.‬‬
‫الجامعة وعالقتها بالتوسع ‪ ،‬بناء إطار نظري لمفهوم التوسع‬ ‫الكلمات المفتاحية التوسعع المسعتقبلي ‪ ,‬المبعاني التعليميعة‬
‫‪ ،‬مباني الحرم الجامعي ‪ ،‬شكل االبنية‪.‬‬

‫‪© The Authors, published by University of Sulaimani, college of engineering.‬‬


‫‪This is an open access article distributed under the terms of a Creative Commons Attribution 4.0 International License.‬‬
‫‪95‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫اإلضافة والتوسع إلى مستويين أساسيين‪ :‬أوالً‪ :‬إدخال بنايعة‬ ‫والتغيير‪.‬ومن ثم تطبيق اإلطار النظري على الحالة‬
‫جديدة في مكان ما ضمن نسيج المدينة وتسمى هذه العمليعة‬ ‫الدراسيةوالتوصل إلى النتائج واالستنتاجات‪.‬‬
‫اإلدخال (‪ .)Intervention‬ثانياً‪ :‬إدخال مجمع متكامل معن‬
‫األبنية (مثل الحرم الجامعي أو المستشفى) ضعمن نسعيج‬ ‫‪ .2‬التوسع ‪Expansion‬‬
‫المدينة (الهاشمي‪ .)24 ،2005 ،‬أمعا (‪ )Byard‬فيحعدد ثالثعة‬
‫مستويات لإلضافة والتوسع‪ :‬اإلضافة إلى المبنى المنفرد إلعى‬ ‫في العمارة يشير ديليوز (‪ )Deleuze‬إلى أنَّ التوسع هو امتداد‬
‫القطاع إلى المدينعة (‪ .)Byard, 1998, 1‬معن هنعا نجعد أن‬ ‫عنصر واحد على حساب العناصر األخرى (موسيسيان‪،2001 ،‬‬
‫مستويات التوسع قد يكون إضافةً لمبنى منفرد أو يكون علعى‬ ‫‪ ،)32‬أما (‪ )Byard‬فيشير إلى عملية التوسع من خالل‬
‫المستوى الحضري‪.‬‬ ‫الجوانب التعبيرية بين المبنى الموجود (القديم) والجزء الموسع‬
‫(الجديد)‪ ،‬والذي يطلق عليه باألعمال المندمجة أو المركبة‬
‫‪.1.1.2‬التوسع ضمن مبنى منفرد‬ ‫(‪ ،)Combined works‬ويقول إنَّ فهم تلك األعمال المندمجة‬
‫يتطلب منا نظرة أوسع لفهم درجة نجاح تركيبتها‪ ،‬كالتعبيرية‬
‫يُعَدُّ التوسع نوعاً من أنواع التدخل في المباني عندما تكون‬ ‫التي أعطاها برج إيفل (‪ )Eiffel‬لمدينة (باريس) بشكل يواكب‬
‫المساحات الموجودة التلبي المتطلبات واالحتياجات المطلوبة‪.‬‬ ‫القرن العشرين (الشكل ‪ ،)1‬ويعرف (‪ )Byard‬التوسع بأنه‬
‫وإن تحديد التوجهات األساسية لعملية التوسع في المباني برز‬ ‫إضافة أجنحة وارتباطات جديدة توسع من وظيفة المبنى‬
‫بعد القرن الثامن عشر عندما بدأ االهتمام بالمباني القديمة‬ ‫الموجود ضمن األجزاء الجديدة‪ .‬ويطلق مصطلح التوسع على‬
‫بسبب قيمتها التأريخية والمعمارية‪ ،‬ومع ظهور حركة الحفاظ‬ ‫تلك الحالة من اإلضافة التي تعتمد على تعبيرية المبنى القديم‬
‫في بداية القرن التاسع عشر زاد االهتمام بالمباني القديمة‬ ‫من خالل المماثلة الشكلية بينهما‪ ،‬أي من خالل مد‬
‫وظهرت معالجات جديدة ومختلفة (‪ ،)Torres, 2009, 9‬وفي‬ ‫(‪ ) Stretch‬تعبيرية القديم في األجزاء الجديدة‪ ،‬وهي أبسط‬
‫فترة ما بعد الحرب ظهر توجه جديد للحفاظ على المباني‬ ‫أنواع األعمال المندمجة (‪ .)Byard, 1998, 31 & 32‬وبعكس‬
‫التأريخية والقديمة بشكل يدعم القديم ويعززه ( ‪Semes, 2007,‬‬ ‫(‪ )Byard‬فإن (‪ )Jeff Kipnis‬يحدد مظهرين للتوسع‪:‬‬
‫‪ ، )4‬أي العودة إلى الماضي وإعادة اكتشاف عناصره وتحويله‬
‫إلى نماذج تتالئم مع متطلبات الحاضر (إبراهيم‪،2012 ،‬‬ ‫أ‪ -‬التحوير (‪ :)Modification‬وجه من أوجه التوسيع الذي‬
‫‪ .) 196‬وكانت اإلضافات أو اإلدخاالت الجديدة للمباني قديماً‬ ‫يهتم بالحفاظ على األصل (الحالة األساسية)‪ ،‬وهو ما سماها‬
‫تتم بنفس نمط المبنى القديم أي يكون متوافقاً معه‪ ،‬وبعدها تم‬ ‫(‪ )Byard‬التوسع‪ ،‬ب‪-‬التركيب (‪ :)Synthesis‬وهو نموذج‬
‫ظهور توجه جديد والذي عرف بمعارضة األساليب القديمة‪،‬‬ ‫للتوسيع الذي ال يحاول الحفاظ على األصل‪ ،‬وإنما يحاول أن‬
‫ودعا إلى أن يكون التوسع واإلضافة للمبنى بشكل متناقض عن‬ ‫يخلق كل جديد (‪( )New Whole‬موسيسيان‪.)33 ،2001 ،‬‬
‫المبنى األصلي أو الموجود (‪ ،)Semes, 2007, 4‬إذاً فإن توجهات‬ ‫أن التوسع وبحسب التعريفات السابقة هو امتداد لمبنى‬
‫عملية التوسع إما أن تكون متطابقاً مع األصل أعو متناقضاً‬ ‫موجود من خالل إضافة أجنحة جانبية أو طوابق لها‪ ،‬وهذه‬
‫معه‪.‬‬ ‫اإلضافات الجديدة توسع من وظيفة المبنى الموجود ضمن‬
‫األجزاء الجديدة‪ ،‬أو من أجل مالءمتها للوظيفة الجديدة‪.‬‬
‫‪ .2.2‬مبادئ التوسع‬ ‫وهناك نوعان من العالقة بين الجزء الموجود والموسع‪ :‬األول‪:‬‬
‫التأكيد على األصل‪ ،‬أي فصل األصل عن الجزء الموسع‪.‬‬
‫تعتمد جميع التوجهات التعبيرية األساسية للعالقة بين المبنى‬ ‫الثاني‪ :‬التأكيد على الكل أي تداخل األجزاء مع بعض‬
‫القديم (الموجود) والجزء المضاف (الموسع) على مبدأين‬ ‫والتواصل بينهما‪ .‬مما سبق يمكن التوصل الى تعريف اجرائي‬
‫أساسين‪:‬‬ ‫للتوسع بانه (امتداد لمبنى موجود عن طريق إضافة أجنحة أو‬
‫أ‪ -‬المماثلة (‪ :)Analogy‬خاصية شكلين هندسيين متكونين‬ ‫طوابق أو ارتباطات جديدة توسع من وظيفة المبنى ضمن‬
‫من نقط مماثلة (مدكور‪ ،)54 ،1983 ،‬وتعني التشابه في جوانب‬ ‫األجزاء الجديدة‪ ،‬ويجب أن يمتد تعبيرية المبنى القديم في‬
‫وخصائص وعالقات معينة بين األشياء‪ .‬والمماثلة يجب أن‬ ‫األجزاء ال مضافة‪ ،‬وبهذا يخلق تكامالً بين المبنى الموجود‬
‫تكون على أكبر عدد ممكن من الصفات المشتركة في األشياء‬ ‫والجزء الموسع على المستويين الوظيفي والتعبيري)‪.‬‬
‫موضع المقارنة (موسيسيان‪ ،)23 ،2001 ،‬يقول (‪ )Abel‬إن الفعل‬
‫المبدع اليستلزم رفض األفكار القديمة بوصفها خطوة علمية‬ ‫‪ .1.2‬مستويات التوسع في المبنى‬
‫للتفكير المماثل‪ ،‬وإنما باإلمكان استخدام هذه األفكار في‬
‫االتحادات والحاالت الجديدة‪.‬‬ ‫التوسع تتضمن كل ما يتم إدخاله علعى العمعارة والنسعيج‬
‫الحضري‪ ،‬لذا يصنف الناقد والمعمعاري (‪)A. Colquhoun‬‬

‫‪96‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫طريق مجموعة تغييرات متناقضة (‪،)Semes, 2007, 8‬‬ ‫ب‪-‬التناقض (‪ :)Contrast‬أنّه الحالة التي تميل فيها األشياء‬
‫والعمارة الناتجة عن هذا التوجه هي عمارة عصرها وليست‬ ‫ألن تكون مضادة لبعضها البعض وتعني الشيء الذي يتكون من‬
‫ضمن هوية المبنى القديم‪ ،‬مثال ( ‪Nottingham Trent‬‬ ‫عناصر متناقضة (سعيد‪ ،)19 ،2005 ،‬وبسبب الميل نحو فن‬
‫‪( )University‬الشكل ‪.)5‬‬ ‫القرن العشرين وما يماثله من تحسس جديد يعتمد على‬
‫التناقض بين الجدة (‪ )newness‬والقِدم (‪ ،)oldness‬فقد‬
‫‪ .4.2‬أنماط التوسعات‬ ‫استخدم أنصار الفن الجديد والمنظرين عموماً نظرية الكشتالت‬
‫(‪ )Gestalt‬كقاعدة لتجاربهم الجمالية‪ ،‬ولدعم نظرية التناقض‬
‫يختلف نمط التوسعات من حيث موقع التوسع واتجاهه‪ ،‬قد‬ ‫ضمن مستويات اإلدراك الحسي‪ .‬نستنتج إن العالقة التعبيرية‬
‫يكون عمودياً أو أفقياً‪:‬‬ ‫بين القديم والجديد يعتمد على مبدأين أساسين وهما‪ :‬المماثلة‬
‫والتناقض‪.‬‬
‫أ‪ -‬التوسع األفقي‪ :‬تُعَدُّ التوسعات األفقية من اإلضافات‬
‫المعمارية األكثر شيوعاً‪ ،‬وقد استخدم (‪ )Byard‬مصطلح‬ ‫‪ .3.2‬التوجهات األساسي لعملي التوسع في المبنى‬
‫(‪ )adding on‬لوصف التوسعات األفقية‪ ،‬والتي تكون‬
‫عادة على هيئة أجنحة ومبانٍ تابعة تتواجد بجانب األبنية‬ ‫أ‪ -‬التوسع بالنسخ (‪ :)Replica Extension‬تعتمد على‬
‫األصلية الموجودة‪ ،‬وتتأثر في المبنى المتواجد بجانبها أو‬ ‫التكرار المتماثل تماماً بغية المحافظة على األصل وتعزيز‬
‫المرتبط بها من خالل تفسير تعبيراتها الشكلية‬ ‫الموروث والتأكيد على صيغة وشخصية تعود إلى حقبة زمنية‬
‫(‪ ،)Byard,1998,131‬الشكل (‪ )6‬و (‪. )7‬‬ ‫ماضية (موسيسيان‪ .)37 ،2001 ،‬يكون هذا التوسع من خالل‬
‫تكرار عناصر القديم‪ ،‬والتكرار يجب أن يكون مفهوماً وأن‬
‫ب‪ -‬التوسع العمودي‪ :‬يكون بإضافة طوابق فوق المبنى القديم‬ ‫اليكون كثيراً بحيث يؤثر على المبنى األصلي‪ ،‬إن هذا التوجه‬
‫وذلك إلحياء الطوابق السفلية من البناية الموجودة‪ ،‬وقد‬ ‫يزيد من احتماالت التوافق مع القديم ويقلل من احتماالت‬
‫استخدم (‪ )Byard‬مصطلح (‪ )adding over‬لوصف‬ ‫االختالف والتميز وكمثال للتوسع بالنسخ‪،‬هي بنايه نادي‬
‫التوسعات العمودية‪ ،‬مشيراً إلى أن هذا النوع من‬ ‫(‪ )lambs‬في منهاتن (الشكل ‪.)Semes, 2007, 5( )2‬‬
‫التوسعات تؤثر في المباني التراثية القديمة‪ ،‬إذ إن‬
‫التوسعات التي تقع أعلى المباني التأريخية القديمة تكون‬ ‫ب‪ -‬التوسيع بالشفرة (‪ :)Coda extension‬هو توجه‬
‫عادة مصحوبة بعوائق (‪ ،)handy cape‬والتغلب على‬ ‫مستخدم في التوسعات الجديدة التي تعتمد على إضافة بنى‬
‫هذه العوائق ونجاح هذا النمط من التوسعات ليس‬ ‫جديدة لألبنية القديمة ليتكامال في كلٍّ منسجم ومتجانس‬
‫بالشيء السهل‪ ،‬وهذه العوائق تكون ناتجة عن هيمنة‬ ‫(موسيسيان‪ .)38 ،2001 ،‬يرى هذا التوجه الشكل القديم‬
‫التوسع الجديد من خالل مقياسها والتأكيد على هويتها‬ ‫كمصدر ولكنه يرفض مشاركته بشكل مباشر ضمن المبنى‬
‫التعبيرية على حساب المبنى األصلي (المبنى القديم)‬ ‫القديم أو مع عناصره (‪ ،)Semes, 2007, 8‬لذا يسعى إلى تحديد‬
‫(‪ ،)Byard, 1998, 151‬كما في ( ‪Boston Custom‬‬ ‫شفرة أو إشارة يرجع إلى األصل مع التجنب التشابه الحرفي‬
‫‪( )House‬الشكل ‪.)8‬‬ ‫أو العمل بأالسلوب القديم (‪( .)Semes, 2007, 7‬الشكل ‪)3‬‬

‫‪ .3‬التغيير في شكل الجامعه‬ ‫ج‪ -‬التناقض المنسجم (‪ :)Harmonic Contrast‬يكون هذا‬


‫التوجه بإضافة أجزاء جديدة مدركة ضمن الطرز المعاصرة إلى‬
‫التغيير هو عملية االنتقال من حالة إلى أخرى تحدث على‬ ‫أبنية قديمة محافظ عليها مولداً حالة متطرفة لكن متناقضة‬
‫الشكل أو طبيعة أو خاصية الشيء‪ .‬وللتغيير مستويين هما‬ ‫بشكل منسجم مع البناية األصلية (موسيسيان‪ .)39 ،2001 ،‬إن‬
‫التغيير الكيفي الذي يحدث في الجوهر‪ ،‬والتغيير الكمي الذي‬ ‫التناقض الناتج عن التعبيرية الجديدة لمركز (‪)Pompidou‬‬
‫يحدث في ظاهر الشيء (عباس‪ .)176 ،2008 ،‬ويميز (كوبلر)‬ ‫المصمم من قبل (روجرز وبيانو) أَثَّرت على المدينة بأكملها‪،‬‬
‫نوعين من التغيير‪ :‬التغيير غير القصدي والتغيير القصدي‪،‬‬ ‫لكن من خالل كتلته المتالئمة مع كثافة كتل المدينة والتفاصيل‬
‫وبيكر (‪ ) Baker‬يتطرق إلى موضوع التغيير في العمارة موضحاً‬ ‫الكثيرة التي تشير إلى مقياس األبنية المحيطة بها حقق المركز‬
‫أن التغيير القصدي في العمارة هو سببي وليس اعتباطي‪ ،‬في‬ ‫نوعاً من التكامل المنسجم مع محيطه (الشكل ‪( )4‬موسيسيان‪،‬‬
‫حين أن التغيير غير القصدي هو اعتباطي وطارئ ويخص‬ ‫‪.)39 ،2001‬‬
‫البنية الخارجية لألشياء خارج سلطة اإلنسان (البدراني‪،2008 ،‬‬
‫‪ .)59‬أن التغيير هو أن يصبح الشكل بحال لم يكن عليه من‬ ‫د‪ -‬التناقض التام (‪ :)Total Contrast‬يعتمد هذا التوجه على‬
‫قبل‪ ،‬وغالباً ما يكون مناقضاً للحال األول أو مختلفاً عنه‪ .‬وهناك‬ ‫مبدأ التناقض مع األصل من خالل التغيير في عناصره عن‬

‫‪97‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫وكان هذا الشكل يعكس الطابع االجتماعي والتعليمي في ذلك‬ ‫نوعان من التغيير‪ :‬األول‪ :‬التغيير غير القصدي‪ ،‬ويكون‬
‫الوقت باإلضافة إلى سهولة المراقبة واإلشراف من قبل‬ ‫تغييراً كمياً ويحدث في ظاهر الشيء ويكون دفعياً‪ ،‬أما الثاني‪:‬‬
‫رجال الدين والكهنة ألن الجامعة في ذلك الوقت كانت تحت‬ ‫فهو التغيير القصدي أو السببي‪ ،‬وهو تغيير كيفي يحدث في‬
‫إشراف األديرة‪ ،‬وكذلك حمايتها من الخارج واالستغالل‬ ‫الجوه ر ويكون تدريجياً‪ ،‬والتغيير القصدي يكون في ذهن‬
‫األمثل للمساحات الصغيرة‪ .‬ومع مرور الوقت أصبح‬ ‫المصمم وينتج أشكاالً خالقة‪ ،‬في حين التغيير غير القصدي‬
‫(‪ )Forming cluster‬هو الشكل المثالي للجامعات‪ ،‬وهذا‬ ‫يكون خارج الذهن أي مرتبط بموضوع خارجي‪.‬‬
‫يرجع إلى قدرتها على استيعاب األعداد المتزايدة من الطالب‬ ‫مرَّت الجامعة بمجموعة مراحل أو أطوار تبعاً للجمهور العذي‬
‫واستيعاب الكليات واألقسام الجديدة‪ .‬ومع بداية القرن التاسع‬ ‫تستهدفه‪ ،‬وتبعاً لوجودها مع مبانٍ أخرى أو بشكل مستقل‪،‬‬
‫عشر ظهر مفهوم جديد للداللة على الجامعة وهو مفهوم الحرم‬ ‫وكالهما أثر في تغيير شكل الجامعة ابتعداءً بوجودهعا معع‬
‫الجامعي (‪ ،)Campus‬فكان بمثابة قرية جامعية يتم احتواء‬
‫الكنائس أو المساجد وانتهاءً بوجودها في مبنعى مسعتقل‪،‬‬
‫جميع األقسام وجميع الفعاليات المرتبطة بالطلبة‪ ،‬إضافة إلى‬
‫حيث إن أول نموذج لتصميم الموقع الجامعي كان عبارة ععن‬
‫قدرتها على استيعاب أعداد متزايدة من الطالب‪ .‬ومع بداية‬
‫مبنى منفرد (‪ ،)single college edifice‬وأول كلية تم بنائها‬
‫القرن العشرين زادَ التعقيد في وظيفة الجامعة وزادَت‬
‫مساحتها وهذا أثر في مبدأ التواصل بين أجزائه المختلفة‪،‬‬ ‫بهذا الشكل هي (‪ )Merton College‬في جامعة أكسعفورد‪،‬‬
‫وهنا ظهر تصميم آخر للجامعة وهو (‪ )Megastructure‬البنية‬ ‫التي تأسست في عام (‪( )1264‬الشكل ‪( 9-E‬‬
‫الضخمة أو الواسعة‪ ،‬ويرجع هذا االسم لقدرتها على احتوائها‬ ‫)‪.)A9) (Hashimshony, 2006‬‬

‫بعض وظائف المدينة‪ .‬ولكن هذا التصميم لم يَلقَ اهتماماً كثيراً‬ ‫ولكن مع مرور الوقت وبسبب زيادة في عدد الطالب وإضافة‬
‫من قبل المصممين؛ ذلك ألنه في كثير من األحيان تدمر أبعاده‬ ‫كليات جديدة‪ ،‬أصبحت المجاميع (‪ )cluster‬هو الشكل‬
‫الكبيرة النسيج الحضري للمدينة‪ ،‬كما إنه ال يتناسب مع‬ ‫الجديد لتصميم الجامعات (الشكل ‪ ،)9-B‬وتمثل الجامعات‬
‫موضوع المرونة واإلضافة ألحد مبانيه‪ ،‬لذلك فقد تم االستغناء‬ ‫األمريكية مفهوم (‪ )Academical village‬أي (القرية‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الجامعية)‪ ،‬وهي مصطلح ابتدعه (توماس جيفرسون) مصمم‬
‫جامعة (فيرجينيا) (‪ ) 1817‬لوصف الجامعات والمجتمعات‬
‫‪ .1.3‬مستويات التوسع في الحرم الجامعي‬ ‫المحلية حيث يشارك التعليم الحياة اليومية للمجتمع‪ .‬ويعتبر‬
‫النموذج األمريكي للجامعات‪ ،‬األكثر انفتاحاً من النماذج‬
‫إن الجامعة عبارة عن كيان عضوي حي‪ ،‬فهي تتطور وتتوسع‬ ‫األخرى‪ ،‬ومنه تطور النموذج الحالي لتصميم الجامعات‪ .‬فمثالً‬
‫بسرعة في كال الجانبين األكاديمي واالجتماعي ( ‪Matthew, 1965,‬‬ ‫صمم (جيفرسون) جامعة (فيرجينيا) على شكل أجنحة‬
‫‪ ،)24‬هناك مستويان للتوسع في المباني الجامعية‪:‬‬ ‫(الشكل ‪ .)9- C‬باإلضافة للمرافق التعليمية فإن حرم الجامعات‬
‫األمريكية يحوي العديد من المرافق الخدمية األخرى والتي‬
‫‪ .1.2.3‬التوسع الكلي‬ ‫ترتبط بالطالب‪ ،‬منها المأوى والمرافق الرياضية‪ .‬والحقاً فإن‬
‫هذا النوع من التصميم اعتمد من قبل العديد من المصممين في‬
‫إن النقاشات حول الحجم المثالي (‪ )ideal size‬للجامعات غالبًا‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وعلى سبيل المثال الجامعة العبرية في‬
‫ماتكون ذات قيمة قليلة في التخطيط بعيد المدى‪ .‬إذ إن‬ ‫القدس (الشكل ‪ .)9-D) (Hashimshony, 2006,( )7‬بعد ذلك‬
‫الضغوط المستقبلية التي قد تسبب التوسع أو تحدده يكون من‬ ‫زاد التعقيد في الوظائف الجامعية‪ ،‬كما أصبحت مساحات‬
‫الصعب التنبؤ بها وتحديدها مسبقاً‪ .‬وقد أثبتت التجارب‬ ‫الجامعات كبيرة وهذا أثر في مبدأ التواصل بين أجزائه‬
‫الحديثة في مجال التخطيط الجامعي‪ ،‬أن غالبية الجامعات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وكان المطلوب من المصممين تصميمات جديدة‬
‫سوف تستمر في النمو والتوسع وتتعدى التقديرات النهائية‬ ‫ومختلفة عن سابقاتها لدعم هذه التعقيدات‪ ،‬لذا فقد صممت‬
‫للحجم األعلى (‪ )ultimate size‬الذي حدده لها المخططون‬ ‫مبانٍ جديدة للجامعات سميت (‪ )Megastructure‬أي البنية‬
‫األكاديميون‪( .‬الشكل ‪.)Matthew, 1965, 24( )11‬‬ ‫الضخمة أو الواسعة‪ ،‬ألنها تحوي على بعض من الوظائف‬
‫ويمكن تقسيم التوسع الكلي إلى أربعة أنماط‪:‬‬ ‫المدينة‪ ،‬منها‪ :‬المسكن‪ ،‬المرافق الترفيهية‪ ،‬وبعض من‬
‫أ‪ -‬نمط التوسع المركزي ( ‪Concentric Pattern of‬‬ ‫التجارة المحدودة والتي قد تتوسع وفقاً الحتياجات‬
‫‪ :) Growth‬في هذا النوع من التوسع يتم حصر (غلق) المنطقة‬ ‫المستخدمين في الجامعة‪ .‬وقد صممت مجموعة جامعات على‬
‫المركزية من خالل الحلقات المتتالية من التوسع والنمو‬ ‫هذا النمط‪ ،‬منها‪ :‬جامعة إسيكس (‪( )1963‬الشكل ‪)9-E‬‬
‫(الشكل ‪.)Matthew, 1965, 25( )12‬‬ ‫والجامعة الحرة في برلين (‪( )1964‬الشكل ‪.)9-F‬‬
‫مما سبق نستنتج أن شكل الجامعة قد مَرَّ بمجموعة مراحل‬
‫وتغييرات‪ ،‬فكان بدايةً عبارة عن مربع مع فناء داخلي وسطي‪،‬‬

‫‪98‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫(الشكل ‪ ،)Matthew, 1965, 24( )17‬وكنموذج للتوسع المتباين‬ ‫ب‪ -‬نمط التوسع في مخطط الجامعات األمريكية ( ‪American‬‬
‫إضافة مبنى اإلستوديو الجديد لقسم الهندسة المعمارية في‬ ‫‪ :) campus plan‬في هذا النوع من المخطط يتم تحديد‬
‫جامعة كامبريدج كجزء من التوسع للقسم المعماري‬ ‫مساحات كبيرة وواسعة للنشاطات األكاديمية‪ ،‬واالجتماعية‬
‫وكاستجابة لدمج وحدة التدريس والبحث (الشكل ‪ .)18‬مما‬ ‫والسكنية‪ ،‬وهناك تكامل بين مختلف النشاطات في الجامعة‬
‫ورد فقد توصل البحث الى مفردات تاثير التوسع في الشكل‬ ‫(الشكل ‪ .)Matthew, 1965, 25( )13‬يكون التوسع هنا جزئياً‬
‫المعماري ففي شكل االبنيه الجامعيه والتي يتم االعتماد عليها‬ ‫وكل جزء يتوسع لحاله ولكن ضمن التوسع الكلي‪.‬‬
‫في التحليل الكرافيكي من قبل الباحثين للتوصل الى الية تأثير‬
‫التوسع المستقبلي في شكل االبنيه الجامعية (الجدول ‪.)1‬‬ ‫ج‪ -‬نمط توسع الوحدات ( ‪Molecular Pattern of‬‬
‫‪ :) Growth‬يشتهر هذا النوع بالمرونة والسهولة في عمل‬
‫‪ .4‬الدراس العملي‬ ‫التوسعات‪ ،‬وذلك من خالل إضافة وحدات جزئية‬
‫(‪ ،) Molecular Plan‬كل وحدة من هذه الوحدات عبارة عن‬
‫يتم في الدراسه الميدانيه تطبيق المفاهيم النظريه و المفردات‬ ‫كل ولكن بقياس مصغر‪ ،‬هذا النمط من التوسع يالئم جميع‬
‫المستخلصه من االطار النظري في الدراسه العمليه ‪ ،‬وذلك‬ ‫أنواع الجامعات ولكن يبدو أنه مالئم أكثر للجامعات ذات النمط‬
‫من خالل دراسة عملية ميدانية للمجمع القديم للجامعة‬ ‫التخطيطي بمراكز متعددة أكثر بكثير من نمط ذات المركز‬
‫السليمانية‪ ،‬تقع جامعة السليمانية في مدينة السليمانية‪،‬‬ ‫الواحد (الشكل ‪ .)14‬توسع جامعة (‪ )York‬مثال على هذا‬
‫حيث تشتهر المدينه بسمتها الثقافية وتضم (‪ )3‬معاهد تقنيه‬ ‫النوع من التوسعات (الشكل ‪.)Matthew, 1965, 25( )15‬‬
‫و(‪ ) 7‬جامعات‪ ،‬ومن ضمن هذه الجامعات ‪ ،‬جامعة السليمانية‬
‫والتي تعتبر أقدم جامعة في إالقليم ‪ .‬أسست جامعة‬ ‫د‪ -‬نمط التوسع الخطي (‪ :)Linear Pattern of Growth‬هنا‬
‫السليمانية عام (‪ ،)1968‬وبدأت الدراسة في الجامعة في ثالث‬ ‫يكون التوسع بشكل خطي‪ ،‬وتم اختيار هذا النوع لتوسيع‬
‫كليات‪ :‬الزراعة والعلوم والهندسة‪ ،‬وفي العام الدراسي‬ ‫جامعة (باث) (الشكل ‪ .) 16‬ففي جامعة باث إذا توسعت‬
‫(‪ ) 1972-1971‬بدأت الدراسة في كلية اآلداب‪ ،‬وفي العام‬ ‫الجامعة بشكل عام فإن المركز يتوسع بشكل خطي‪ ،‬واألجزاء‬
‫الدراسي (‪ )1976-1975‬تم افتتاح كلية اإلدارة وفي عام‬ ‫أيضاً تمتد إلى الخارج بشكل خطي ومستقل عن بعضها‬
‫(‪ )1977-1976‬تم افتتاح كلية التربية‪ ،‬أما كلية الطب فبدأ‬ ‫ا لبعض‪ ،‬كما باإلمكان إضافة أجزاء أخرى إذا توسع المركز‪،‬‬
‫التدريس فيها في سنة (‪ )1978-1977‬بعد توفير كافة‬ ‫وهنا الينغلق المركز (‪.)Matthew, 1965, 25‬‬
‫المستلزمات الضرورية لها (دليل جامعة السليمانية‪،1978 ،‬‬
‫‪ .)26‬وفي عام (‪ )1981‬وبموجب قرار سياسي تم نقها إلى‬ ‫‪ .2.2.3‬التوسع المتباين (توسع األجزاء)‬
‫محافظة أربيل باسم (جامعة صالح الدين)‪ ،‬وبقيت الجامعة على‬ ‫‪Differential Growth‬‬
‫هذه الحالة حتى عام (‪ )1992‬حيث افتتحت أبواب جامعة‬
‫السليمانية للمرة الثانية‪ ،‬واستمرت الجامعة في التعليم‬ ‫كلما كبر حجم الجامعة فإن العناصر المكونة لها لن تتوسع‬
‫والتدريس إلى يومنا هذا‪ .‬وإذا ما تتبعنا تطور افتتاح األقسام‬ ‫بنفس الدرجة وبنفس الطريقة‪ .‬قد يحدث توسع فيما يخص‬
‫والفروع العلمية في كليات الجامعة‪ ،‬نالحظ أنه في عام‬ ‫قاعات المحاضرات أو السكن أو المطاعم مع زيادة عدد الطلبة‪.‬‬
‫(‪ )1968‬كانت الجامعة عبارة عن (‪ )3‬كليات و(‪ )7‬أقسام‪ ،‬أما‬ ‫بينما يتأثر التوسع فيما يخص المكتبات أو تسهيالت بعض‬
‫اآلن فتضم الجامعة أكثر من (‪ )67‬قسماً علمياً مقسمة على‬ ‫المختبرات بتغيير في المناهج التعليمية أو زيادة المقررات‬
‫(‪ ) 12‬كلية وهي (كلية الطب‪ ،‬الهندسة‪ ،‬العلوم‪ ،‬الفنون‪،‬‬ ‫الدراسية‪ ،‬أما المباني العامة كقاعة االحتفاالت‪ ،‬المرافق‬
‫القانون والسياسة‪ ،‬اللغات‪ ،‬الزراعة‪ ،‬الفنون الجميلة‪،‬‬ ‫الرياضية والمسرح فال يمكن أن تتوسع للمرة الثانية‪ ،‬كما أن‬
‫التربية البدنية‪ ،‬اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العلوم اإلنسانية والتربية‬ ‫نمو األقسام المختلفة ضمن الجامعة الواحدة يكون متبايناً‪ .‬وقد‬
‫األساسية)‪ .‬إن التوسع والتطور في كال الجانبين األكاديمي‬ ‫ينمو بعضها سريعاً وقد يتقلص البعض اآلخر وقد تلغى أقسام‬
‫والعمراني وصغر مساحة المجمع القديم للجامعة‪ ،‬أدّى إلى‬ ‫وتضاف أقسام جديدة‪...‬إلخ‪ .‬لذا يجب أن يُهَيَّأَ المخطط‬
‫قرار افتتاح مجمع جامعة السليمانية الجديد في منطقة قلياسان‬ ‫للتكيف لهذا النوع من التوسع وذلك بالسماح لكل عنصر من‬
‫والذي شيد وفق المواصفات العالمية في بناء المجمعات‬ ‫عناصر الجامعة (األكاديمي أو االجتماعي) بالتوسع على حِدَةٍ‬
‫الجامعية ذات التصاميم الحديثة والتي يراعى فيها نظم‬ ‫دون أن يتأثر أو يؤثر في العناصر األخرى ( ‪Matthew, 1965,‬‬

‫التدريس الحديث‪ .‬أما المجمع القديم فقد تم االبقاء عليه‬ ‫‪ .)24‬في هذا المستوى من التوسع يجب أن يكون أحد أطراف‬
‫و تخصيصه للكليات الطبية (كلية الطب العام‪ ،‬وطب األسنان‪،‬‬ ‫الجزء ثابتاً واآلخر مستقل لكي يتوسع منها‪ ،‬ويجب أن تكون‬
‫والصيدلة والطب البيطري وكلية التمريض)‪ ،‬إن إفتتاح‬ ‫األجزاء مستقلة وال ترتبط مع البعض‪ ،‬كما يمكن أن يتطور‬
‫مركز الجامعة وبهذا تُضافُ أقسام أخرى مختلفة للجامعة‬

‫‪99‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫‪ .2.1.4‬التحليل الكرافيكي لالبني (التوسع في االبني )‬ ‫األقسام والفروع العلمية المختلفة في الجامعة‪ ،‬كان بسبب‬
‫الزيادة في عدد الطلبة المقبولين‪ ،‬وهو أيضاً كان سبباً أساسياً‬
‫كلية العلوم‪ :‬التوسع في كلية العلوم كان بإضافة طابق‪ ،‬إن‬ ‫للتغيير في مباني الكليات القائمة أو إضافة مبانٍ جديدة لها‪،‬‬
‫العالقة بين الجزء الموسع والجزء الموجود عالقة مباشرة بدون‬ ‫الجدول (‪ ، )2‬الجدول (‪.)3‬‬
‫إستخدام مفصل‪ .‬وتم استخدام التناقض التام مع الطوابق‬
‫السفلية من حيث المواد واأللوان‪ ،‬والتوسع هنا خلق تجاوراً‬ ‫‪ .1.4‬مناقش التحليل الكرافيكي‬
‫تهكمياً بين الطوابق السفلية والطابق المضاف‪.‬‬ ‫‪.1.1.4‬تحليل مخطط الموقع‬
‫كلية اللغات ‪:‬التوسع العمودي كان بإضافة طابق‪ .‬والعالقة بين‬
‫الجزء الموسع والجزء الموجود عالقة مباشرة بدون إستخدام‬ ‫يتميز موقع جامعة السليمانية بصغر مساحته وبالرغم من هذا‬
‫مفصل‪ .‬التناقض التام مع الطوابق السفلية من حيث المواد‬ ‫فهي تعرضت لمجموعة توسعات وتغييرات‪ ،‬فمثالً بعد نقل‬
‫واأللوان‪ ،‬والتوسع هنا خلق تجاوراً تهكمياً بين الطوابق‬ ‫الجامعة إلى أربيل تغيرت وظيفة هذا الموقع وأصبح مجمعاً‬
‫السفلية والطابق المضاف‪.‬‬ ‫للدوائر الحكومية‪ ،‬وبقي الموقع على هذه الحالة حتى عام‬
‫المكتبه المركزية‪ :‬التوسع األفقي كان بإضافة جناح القرآءة‬ ‫(‪ ) 1991‬وافتتاح الجامعة للمرة الثانية‪ .‬وقد تمت إضافة‬
‫للمكتبة المركزية‪ .‬والعالقة بين الجزء الموسع والجزء الموجود‬ ‫مجموعة كليات جديدة للجامعة وبهذا تم إنشاء مجموعة مبانٍ‬
‫عالقة تجاور عن طريق استخدام مفصل خاص يربط بين الجزء‬ ‫أخرى‪ .‬وألن الموقع كان محدداً فقد توسعت الجامعة خارج‬
‫األصلي والموسع والمفصل يربط بين الجزئين أفقياً ويستخدم‬ ‫حدودها المرسومة وأضيفت مجموعة مبانٍ وأقسام داخلية في‬
‫كمدخل رئيسى للمكتبة وفضاء القراءة استخدام مبدأ الشفرة‬ ‫خارجها‪ ،‬وكان من المخطط أن يربط بين هذين الجزئين من‬
‫وخلق تكامالً منسجماً بين الجزء األصلي والموسع‪.‬‬ ‫خالل طريق تحت األرض (‪ )under path‬ولكنه لم ينفذ‪ ،‬وبهذا‬
‫فإن الموقع الحالي عبارة عن جزئين منفصلين عن بعضهم‬
‫‪ .5‬اإلستنتاجات‬ ‫البعض‪.‬‬
‫أوالً اإلستنتاجات الخاص بالجانب النظري‬ ‫تم تخطيط موقع الجامعة بدايةً باستخدام النمط الشبكي‬
‫(‪ ، )Network Type‬ولكن في الوقت الحالي يظهر الموقع بنمط‬
‫يرجع سبب التوسع في الحرم الجامعي ومبانيه لجملة‬ ‫‪-1‬‬ ‫المراكز المتفرقة‪ ،‬حيث يتم تجميع الفضاءات حول محورين‬
‫األسباب منها‪ :‬الزيادة في عدد الطالب واإلقبال على‬ ‫فأكثر‪ ،‬ويتم تجميع المباني ذات اختصاصات متقاربة معاً‪.‬‬
‫التعليم الجامعي والتغيير في الوسائل التعليمية وتطور‬ ‫هذا النمط من التخطيط له كثافة محدودة حيث التتجاوز‬
‫التعليم العالي ونمو المتطلبات الوظيفية والعامل‬ ‫(‪ ) 5000‬طالباً‪ ،‬لذا فعندما زادت نسبة الطالب تم توسيع‬
‫االقتصادي‪.‬‬ ‫الجامعة خارج الحدود المرسومة لها‪ ،‬كما أن التوسع األفقي في‬
‫ينعكس تطور التعليم على الجامعات عن طريق التوسع في‬ ‫‪-2‬‬ ‫هذا النمط يكون محدوداً والتوسع فيها يكون مقتصراً على‬
‫الجامعات الموجودة أو إفتتاح الجامعات الجديدة‪ ،‬ولكن‬ ‫التوسع العمودي‪ ،‬فنجد في الجامعة إنشاء مبانٍ أخرى ذات‬
‫األخير اليعتبر إختياراً صائباً في أكثر األحوال ألنه يحتاج‬ ‫طوابق متعددة‪ ،‬كما أضيفت مجموعة طوابق أخرى للمبانى‬
‫إلى رأس مال كبير باإلضافة إلى موارد بشرية من ذوي‬ ‫الموجودة‪.‬‬
‫إختصاصات مختلفة وكفاءة عالية‪.‬‬ ‫‪ ‬التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع‪ /‬استخدام مبدأ‬
‫التغييرات الخارجي ة للشكل تؤثر على الشكل العام أكثر‬ ‫‪-3‬‬ ‫النسخ في (النوافذ والمواد) المأخوذة من المباني القديمة‬
‫من التغييرات الداخلية‪ ،‬إذ أنه وفي كثير من األحيان‬ ‫وذلك بغية المحافظة على األصل‬
‫تكون التغييرات الداخلية عبارة عن تغيير في المساحات‬ ‫‪ ‬التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية طب األسنان إلى المجمع‬
‫الداخلية فقط والتؤثر في الشكل الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد واأللوان)‬
‫إن (حجم الجامعة والتكوين المكاني وحدود الجامعة‬ ‫‪-4‬‬ ‫المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً منسجماً‬
‫وسهولة الوصول إليها والتنظيم الوظيفي والموقع) تُعَدُّ‬ ‫مع المباني األخرى في الموقع‪.‬‬
‫عوامل مؤثرة في تغيير شكل الجامعة كما تؤثر في عملية‬ ‫‪ ‬التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية العلوم اإلنسانية إلى‬
‫التوسع في الجامعة أيضاً‬ ‫المجمع استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد‬
‫إن الحفاظ على الجوانب التعبيرية للبناية األصلية عن‬ ‫‪-5‬‬ ‫واأللوان) المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً‬
‫طريق الحفاظ على األصل في عمليات التوسيع‪ ،‬يساعد‬ ‫منسجماً مع المباني األخرى في الموقع‬
‫في الحفاظ على الشكل العام للبناية‪ ،‬أما اإلضافات‬ ‫‪ ‬توسيع الجامعة خارج حدودها‪ /‬إضافة مبنى (البروفيسور‬
‫المعاصرة فهي التحافظ على األصل وإنما تخلق كالً جديداً‬ ‫كمال خوشناو)‪ -‬التناقض التام مع المباني األخرى من‬
‫حيث الشكل والمواد واأللوان ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫متبادلة بين العوامل التي تؤثر في شكل الجامعة وتؤثر‬ ‫مختلفاً عن األصل‪ ،‬وبهذا فإن تأثيرها على الشكل العام‬
‫أيضًا في تحديد نوع التوسع المالئم للجامعة‪.‬‬ ‫يكون سلبياً‪.‬‬
‫‪ -7‬إن النمط التخطيطي المستخدم للجامعة السليمانية تغير‬ ‫‪ -6‬إن التوسع على المستوى التخطيطي العام للجامعة يكون‬
‫نتيجةً للتوسع الكلي‪ ،‬حيث تغير النمط التخطيطي من‬ ‫عن طريق التوسع الكلي بمراعاة النمط التخطيطي العام‬
‫النمط الشبكي إلى النمط المركزي‪ ،‬وهذا يظهر صحة‬ ‫للجامعة‪ ،‬والتوسع المتباين هو توسع في جزء من أجزاء‬
‫جانب من الفرضية األساسية للبحث‪ ،‬ألن التوسع الكلي‬ ‫الجامعة ولكن هذا التوسع أيضاً يجب أن يكون على‬
‫في جامعة السليمانية أثر وبشكل عشوائي‪ ،‬في تغيير‬ ‫المستوى التخطيطي العام للجامعة‪.‬‬
‫النمط التخطيطي األولي ولم يحافظ عليها‪.‬‬ ‫‪ -7‬إن التوسع على مستوى المبنى المنفرد يتضمن‬
‫‪ -8‬لقد تعرضت جامعة السليمانية لتوسع متباين من خالل‬ ‫التوسعات األفقية والتوسعات العمودية‪ .‬فالتوسعات‬
‫التوسعات األفقية أكثر من التوسعات العمودية‪ ،‬ومعظم‬ ‫األفقية تالئم الجامعات التي تقع خارج المدينة في‬
‫هذه التوسعات أضيفت بشكل عشوائي ولم تراعِ موقع‬ ‫الضواحي وحجمها كبير‪ ،‬أما التوسعات العمودية فتالئم‬
‫الجامعة وتخطيطها األساس‪.‬‬ ‫الجامعات التي تقع داخل المدينة وحجمها صغير‪.‬‬
‫‪ -9‬في جامعة السليمانية وبحكم موقعها وصغر مساحتها فإن‬
‫التوسع العمودي كان أفضل الحلول‪ ،‬ولكن وعلى عكس‬ ‫ثانياً اإلستنتاجات الخاص بالجانب العملي‬
‫هذا التوقع فقد أضيفت مجموعة توسعات أفقية لها مما‬
‫أدى إلى تغيير في تخطيطها األساس وتمديد حدودها‬ ‫من أهم النقاط التي توصل إليها البحث في الجانب العملي‪ ،‬ما‬
‫لخارج الحدود المرسومة لها‪.‬‬ ‫يأتي‪:‬‬
‫‪ -10‬وجود المفصل‪ :‬معظم التوسعات األفقية في جامعة‬ ‫‪ -1‬إن التوسعات المختلفة في جامعة السليمانية‪ ،‬ساعدت‬
‫السليمانية وبسبب عدم استخدام المفصل لربط الجزء‬ ‫في إعادة فاعلية الجامعة‪ .‬فنجد أن نسبة االلتحاق بجامعة‬
‫األصلي والموسع معاً‪ ،‬أثر بشكل سلبي في الشكل العام‬ ‫السليمانية زاد حيث وصل عدد الطالب لعام (‪ )2013‬إلى‬
‫للمبنى‪.‬‬ ‫(‪ ،)18700‬كما أنه زاد عدد الكليات واألقسام العلمية‪.‬‬
‫‪ -11‬استخدام مبدأ التناقض وتوجه التناقض مع األصل بشكل‬ ‫‪ -2‬عالقة التوسع بحجم الجامعة‪ :‬إن تأثير التوسعات‬
‫كبير في عملية التوسيع في جامعة السليمانية‪ ،‬وهذا‬ ‫المختلفة يظهر واضحاً في شكل جامعة السليمانية‪،‬‬
‫التناقض كان في استخدام المواد واللون والشكل‪ ،‬وفي‬ ‫ويرجع هذا إلى صغر مساحة الجامعة وتجميع الكليات في‬
‫كثير من هذه الحاالت فإن مبدأ التناقض أثر بشكل سلبي‬ ‫هذه الم ساحة الصغيرة مقارنةً بجامعة أخرى ذات‬
‫في الشكل العام للبناية‪.‬‬ ‫مساحة كبيرة‪.‬‬
‫‪ -12‬لم يراعِ في التوسعات المختلفة المستوى الشكلي‬ ‫‪ -3‬عالقة التوسع بتخطيط الجامعة‪ :‬إن تأثير التوسعات‬
‫والمستوى الفكري ألعمال التوسيع‪ ،‬وإنما كان أغلبها‬ ‫المختلفة يظهر واضحاً في شكل جامعة السليمانية والتي‬
‫عشوائياً‪ ،‬وهذه العشوائية تكون إما على مستوى‬ ‫هي ذات تخطيط متراص في تجميع المباني أكثر من‬
‫استخدام مبدأ وتوجه توسيعي خاطئ أو استخدام نمط‬ ‫الجامعات األخرى ذات أسلوب التفريق في توزيع المباني‬
‫توسيعي غير مالئم للبناية‪.‬‬ ‫حيث إن مساحة تلك الجامعات كبيرة وبذلك توزيع‬
‫الكليات يتباعد على الموقع‪ ،‬وبهذا أثبتت صحة الفرضية‬
‫المصادر‬ ‫الثانوية من فرضيات البحث‪.‬‬
‫‪ -4‬عالقة التوسع بحدود الجامعة‪ :‬إن التوسع في جامعة ذات‬
‫إبراهيم‪ ،‬نسرين رزاق‪ " ،2012 ،‬تأثير األبعاد الزمانية‬ ‫‪-1‬‬ ‫حدود منغلقة على محيطها كجامعة السليمانية‪ ،‬يؤثر‬
‫والمكانية على تغير األبعاد النوعية لحجوم المدينة‪-‬حالة دراسية‬ ‫أكثر في شكلها الخارجي‪.‬‬
‫مدينة بغداد"‪ ،‬مجلة المخطط والتنمية‪ ،‬العدد (‪،)25‬‬ ‫‪ -5‬عالقة التوسع بتنظيم الوظيفي للجامعة‪ :‬إن التوسع في‬
‫ص(‪)216-192‬‬
‫جامعة السليمانية التي فُصِلت فيها الفعاليات األكاديمية‬
‫حسن‪ ،‬مناف فؤاد‪ ،‬اإلعتبارات التخطيطية والتصميمية‬ ‫‪-2‬‬
‫والترفيهية عن السكنية‪ ،‬أثر في تغيير شكل الجامعة‪.‬‬
‫للمعاهد التقنية في العراق‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫‪1985‬‬ ‫‪ -6‬عالقة التوسع بموقع الجامعة‪ :‬إن التوسع في موقع جامعة‬
‫حمدان‪ ،‬محمود أحمد‪ ،‬قاموس دار العلم الهندسي الشامل‪،‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫تَقعُ داخل المدينة كجامعة السليمانية‪ ،‬يؤثر أكثر في‬
‫إنكليزي‪-‬عربي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫تغيير شكل الجامعة مقارنة بالتوسع في جامعة تقع خارج‬
‫‪2007‬‬ ‫المدينة‪ .‬وبهذا ومن خالل ما تقدم (فقرة ‪ )7-3‬يمكن‬
‫دليل جامعة السليمانية ‪ ،1978-1977‬مديرية اإلحصاء‬ ‫‪-4‬‬
‫إثبات صحة الفرضية األساسية للبحث بوجود عالقة‬
‫والتخطيط‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر‪1978 ،‬‬

‫‪101‬‬
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019

23- Wong, Wucius, Principle of Form and Design, ،‫ الجذب البصري محفز ًا لفعل التسوق‬،‫ راز فرج‬،‫ سعيد‬-5
John Wiley & Sons, Inc., New York, 1993 2006 ،‫ جامعة التكنولوجية‬،‫رسالة ماجستير‬
24- Retrieved: www.artdreamguide.com - Date:
20/12/2/14- ‫ التحوالت في الهوية المعمارية للبيئة‬،‫ صبا ابراهيم‬،‫ البدراني‬-6
Link: http://www.artdreamguide.com/gran- ‫الحضرية (دراسة تحليلية أللية المقاومة الثقافية في الشوارع‬
bretagna/londra/muse.htm ‫ الجامعة‬،‫ أطروحة دكتوراه‬،)‫التجارية لمدينة الموصل‬
25- Retrieved: www.e-architect.co.uk - Date: 2008 ،‫التكنولوجية‬
20/12/2/14- ‫ "التغير في النمط الجيني للمناطق‬،‫ سناء ساطع‬،‫ عباس‬-7
Link: http://www.e-
‫ دراسة تحليلية بإستخدام تقنية نظام‬- ‫التراثية القديمة‬
architect.co.uk/birmingham/newton-arkwright-
building ،‫ المجلة العراقية للهندسة المعمارية‬،"‫المعلومات الجغرافية‬
26- Retrieved: www.bdonline.co.uk - Date: ،15 ‫ و‬14 ‫ العدد‬،B4 ‫ المجلد‬،‫ الجامعة التكنولوجية‬:‫بغداد‬
20/12/2/14- 197-172 ‫ ص‬،2008
Link: http://www.bdonline.co.uk/mole-architects- ‫دراسة تحليلية‬-‫ أثر اإلضافة في المكان‬،‫ فرح وسام‬،‫ الهاشمي‬-8
cambridge-university-department-of-
architecture/3107961.article ‫ الجامعة‬،‫ رسالة ماجستير‬،‫في خلق اإلضافة المؤثرة في المكان‬
2005 ،‫التكنولوجية‬
‫ رسالة‬،‫ الصورة البصرية لمدن المستقبل‬،‫ خولة كريم‬،‫ كوثر‬-9
2014 ،‫ جامعة التكنولوجية‬،‫ماجستير‬
،‫ التحوالت في الشكل المعماري‬،‫ محمد وليد يوسف‬،‫ اإلمام‬-10
The effect of Future Expansion on 2002 ،‫ الجامعة التكنولوجية‬،‫أطروحة دكتوراه‬
Architectural Form of University ‫ الهيئة العامة لشؤون‬،‫ المعجم الفلسفي‬،‫ إبراهيم‬،‫ مدكور‬-11
Buildings Sulaimani University
1983 ،‫ القاهرة‬،‫ مجمع اللغة العربية‬،‫المطابع األميرية‬
The Old Campus - Case Study
‫عربي‬-‫ إنكليزي‬،‫ معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية‬-12
Dr.Alan Faraydoon Ali1 – Assist. Prof. 2005 ،Longman ،‫ نسخة الطالب‬،)‫(موضح بالرسوم‬
Chro Abdalla H.Salih2 – Assist. Lecturer
1
‫ جدلية العالقة بين التراث والمعاصرة‬،‫ رافي‬،‫ موسيسيان‬-13
Sulaimani Polytechnic University
2
Architecture Department, University of Sulaimani ‫ جامعة‬،‫ رسالة ماجستير‬،‫وأثرها في توسيع األبنية القديمة‬
2001 ،‫بغداد‬
alan.ali@spu.edu.iq, chro.hamasalih@univsul.edu.iq

Abstract 14- Abel, Chris, “Architecture and Identity",


Architectural press, Great Britain, 1st Published ,
Future expansion is an extension of an existing 1997 .
building by adding new parts or connecting with
buildings in order to create new expression and 15- Byard, Paul Spencer, "The Architecture of
function for the building, expansion in general deals Additions", W. W. Norton & company, New York,
with future situation , building as it doesn’t need London, 1998
expansions , but within time factor it needs the 16- Dober, Richard P., The new campus in britain-
expansion and the changes. The expansion in ideas of consequence for the United States,
educational buildings is very important and needed for Educational Facilities Laboratories, New York,
the changes of the learning process , that’s why , second printing, 1965
thedesign of the educational buildings should be very 17- Hashimshony, Rifca and Jacov Haina, 2006, “
reactionable with the changes , beside reserving the
formal unity of the new and old buildings and the Designing the University of the Future”, Planning
needs of the learning process. for Higher Education, 34(2): 5–19
This research ,study the realatioship between Future 18- Kramer, Sibylle, College & Universities-
Expansion on Architectural Form and the effect of Educational spaces, Braun Publishing, 1st Edition,
Future Expansion on the architectural form of 2010
Kurdistan Region of Iraq university buildings, the 19- Matthew, Robert & Johnson-Marshall and Partners
problem of the research is lake of knowledge in Architects, 1965, “The proposed University of Bath
studying the effects of expansion in the formal unity : a technological university”, Bath University
in university architecture, for that the study focused on Press, First edition
two parts , the first is the theoretical side and the 20- Report of “Heslington East Campus - Design Brief
conceptual thoughs of the factors of the study , the Including Master Plan”, University of York, 2008
second one is the practical study and the graphical
analayzing of the case study (old campus of Sulaimani 21- Semes, Steven W., Sense of Place: Design
University), and discussing the outcomes ,and the Guidelines for New Construction in Historic
conclusions of the study. Districts, a Publication of the Preservation Alliance
for Greater Philadelphia, William Penn
Keywords: Future expansion, Educational buildings, Foundation, 2007
Old campus buildings, The shape of buildings. 22- Torres, Zasha Natiana Guzmَan, Historic
Buildings and Contemporary additions: The
Element a Cohesive Design Relationship, master
degree, university of Maryland: College Park,
2009.

102
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫المفردات الرئيسة المستخلصة والخاصة بالجانب العملي لدراسة تأثير التوسع في الشكل األبنية‬ ‫الجدول ‪1‬‬

‫مؤشرات المفردة‬ ‫المفردة الثانوية‬ ‫المفردة الرئيسية‬

‫التوسع على مستوى التخطيط العام‬

‫يكون على هيئة أجنحة ومبانٍ تابعة تتواجد بجانب األبنية األصلية‬ ‫التوسع األفقي‬ ‫التوسع على‬ ‫مستويات التوسع‬
‫مستوى المبنى‬
‫يكون بإضافة طوابق فوق المبنى القديم وذلك إلحياء الطوابق السفلية‬ ‫التوسع العمودي‬ ‫المنفرد‬

‫التطابق ‪ -‬التكرار التام‬ ‫النسخ‬


‫أنواع التماثل‬ ‫المماثلة‬
‫التكرار الجزئي – التشابه واإلختالف‬ ‫الشفرة‬
‫تجاورات ألجزاء متضادة ولكن متجانسة‬ ‫التناقض المنسجم‬
‫أنواع التناقض‬ ‫التناقض‬
‫تجاورات تهكمية متناقضة‬ ‫التناقض التام‬ ‫العالقة بين الجزء األصلي‬
‫مادي‬ ‫والموسع‬
‫انواع الترابط‬
‫بصري‬
‫الفصل‬ ‫الترابط‬
‫التجاور‬ ‫صيغ الترابط‬
‫عن طريق إستخدام المفصل‬ ‫الربط‬
‫التوسع المركزي‬
‫توسع الجامعات األمريكية‬ ‫التوسع الكلي‪ :‬التوسع في التخطيط العام‬
‫مستويات التوسع في‬
‫توسع الوحدات‬ ‫للجامعة‬
‫الجامعة‬
‫التوسع الخطي‬
‫التوسع في جزء من أجزاء الجامعة‬ ‫التوسع المتباين‬
‫تغيير في المساحات الداخلية‪ :‬تغيير مخفي‬ ‫التغييرات الداخلية‬
‫التكسير‬ ‫التوسع واإلضافة‬
‫تغييرات الشكل‬
‫التحريف‬ ‫التركيب‬ ‫التغييرات الخارجية‬
‫التطوير‬ ‫التبديل‬
‫الصغير – الكبير‬ ‫حجم الجامعة‬
‫المتراص ‪ -‬الالمركزية‬ ‫التكوين المكاني‬
‫العوامل المؤثرة في تغيير‬
‫المفتوح – المغلق‬ ‫حدود الجامعة‬
‫شكل الجامعة‬
‫التنطيق – استخدام مختلط‬ ‫التنظيم الوظيفي‬
‫التنطيق – استخدام مختلط‬ ‫الموقع‬

‫الجدول ‪ 2‬تطور افتتاح األقسام والفروع العلمية في جامعة السليمانية من (‪)2013-2006‬‬


‫عدد األقسام‬ ‫عدد الكليات‬ ‫سنة الدراسة‬
‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2007-2006‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2008-2007‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2009-2008‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2010-2009‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2011-2010‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2012-2011‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2013-2012‬‬

‫الجدول ‪ 3‬ارتفاع عدد الطلبة المقبولين في جامعة السليمانية من (‪)2013-2006‬‬


‫عدد المدرسين‬ ‫عدد الطالب‬ ‫سنة الدراسة‬
‫‪502‬‬ ‫‪15126‬‬ ‫‪2007-2006‬‬
‫‪953‬‬ ‫‪18440‬‬ ‫‪2008-2007‬‬
‫‪1069‬‬ ‫‪21652‬‬ ‫‪2009-2008‬‬
‫‪1122‬‬ ‫‪22670‬‬ ‫‪2010-2009‬‬
‫‪1212‬‬ ‫‪17097‬‬ ‫‪2011-2010‬‬
‫‪1262‬‬ ‫‪17265‬‬ ‫‪2012-2011‬‬
‫‪1194‬‬ ‫‪18700‬‬ ‫‪2013-2012‬‬

‫‪103‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫الشكل ‪ 3‬مقترح توسيع ( ‪– )National Gallery‬‬ ‫واجهة المبنى والتوسع الجديد‬ ‫المبنى األصلي‬
‫الشكل ‪ 1‬إدخال تعبيرية جديدة‬
‫ارتباط التوسع الجديد مع المكان والمحيط عن طريق‬
‫الشكل ‪ 2‬نادي )‪ ،(lambs‬استنساخ المبنى األصلي وتكراره في الجزء المضاف‬ ‫لمدينة (باريس) من قبل غوستاف إفيل‪/‬‬
‫إستخدام جدار ستائري وتوجيه الفتحات الثالث نحو‬
‫)المصدر ‪(Byard, 1998, 86‬‬ ‫تناقض بين الجزء المضاف واألحياء‬
‫ثالث شواخص أساسية ضمن المحيط‬
‫التراثية (المصدر ‪)Byard, 1998, 30‬‬
‫(المصدر‪ :‬موسيسيان‪-36 ،2001 ،‬ب)‬

‫المبنى األصلي‬ ‫التوسع األول‬ ‫التوسع الثاني‬

‫الشكل ‪ 6‬توسيع متحف (‪ )Tate‬بإضافة قاعة (‪ /)Clore‬صمَّمَه ‪ /Stirling‬لندن‪ - 1986 :‬التوسع األفقي مندمجة مع المبنى القديم‪-‬‬ ‫الشكل ‪ 4‬مركز بومبيدو‪ -‬باريس‪ /‬المركز‬
‫(المصدر‪ :‬موسيسيان‪ 34 ،2001،‬و‪)www.artdreamguide.com‬‬ ‫حقق تكام ًال منسجماً مع كثافة المدينة‪-‬‬
‫(المصدر السقا‪)17 ،2006 ،‬‬

‫الشكل ‪ 5‬توسيع جامعة (‪ -)Notingham trent‬انعكاس الواجهة القديمة‬


‫على الجديدة‪ /‬اإلضافة الجديدة المعتمدة على معطيات العصر تلغي ذاتها‬
‫مشير ًا إلى البناية القديمة ‪ -‬المصدر‪)www.e-architect.co.uk( :‬‬

‫الشكل ‪ 8‬توسيع مبنى (‪ )United States Custom House‬صمَّمَه ‪ / Stearns & Peabody‬التوسع‬ ‫الشكل ‪ 7‬مقترح توسيع المعرض الوطني (‪ )National Gallery‬صمَّمَه‬
‫العمودي أعطى الحق للبناية القديمة أن يشارك كمَعلَم في بوسطن‪ ،‬مع هذا في الواقع يبدو أنه تمت المساومة‬ ‫‪ /1986 /Stirling‬التوسع األفقي مرتبط بالمبنى القديم عن طريق (‪- )Link‬‬
‫على المبنى القديم من أجل التوسع الجديد (المصدر‪)Byard, 1998, 87 & 88 :‬‬ ‫(المصدر‪ :‬موسيسيان‪(34 ،2001،‬‬

‫‪104‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫الشكل ‪ 10‬المتغيرات الثالثة التي تؤثر في حجم الجامعة –‬ ‫الشكل ‪ 9‬تطور شكل الجامعة –‬
‫(المصدر‪)Hashimshony, 2006, 11 :‬‬ ‫(المصدر‪)Hashimshony, 2006, 7 :‬‬

‫الشكل ‪ 13‬نمط التوسع في الجامعات األمريكية –‬ ‫الشكل ‪ 12‬نمط التوسع المركزي – المصدر‪:‬‬
‫التوسع الكلي –(المصدر‪)Matthew, 1965, 24 :‬‬ ‫الشكل ‪11‬‬
‫(المصدر‪)Matthew, 1965, 25 :‬‬ ‫(‪)Matthew, 1965, 25‬‬

‫المبدأ المستخدم لتخطيط جامعة يورك‬ ‫موقع الجامعة القديمة والمواقع التأريخية وموقع‬
‫مخطط التوسيع‬
‫(مبدأ الوحدات)‬ ‫التوسع الجديد (‪)Heslington East Campus‬‬
‫الشكل ‪ 14‬نمط توسع الوحدات–‬
‫الشكل ‪ 15‬استخدام شكل خلية (‪ )cellular‬لتصميم جامعة يورك وتوسيعها ‪( -‬المصدر‪ )Matthew, 1965, 25 :‬و (‪Dober, 1965, 30-‬‬
‫(المصدر‪(Matthew, 1965, 25 :‬‬
‫‪ )33 & 48-51‬و(‪)Master plan of Heslington East Campus, 2008, 3-45‬‬

‫التوسع باتجاهين عموديين‬ ‫‪ 5000 -1980‬طالب‪ /‬تداخل مساكن‬ ‫‪3600 -1975‬‬ ‫‪3000 -1972‬‬ ‫‪ 1950 -1960‬طالباً‬
‫الطالب‬

‫الواجهة الجنوبية لجامعة باث‬ ‫لمخطط األولي وتحديد اتجاهات التوسع‬

‫الشكل ‪ 16‬توسيع جامعة باث بشكل خطي عن طريق توسع األجزاء بزاوية قائمة على المنطقة الوسطية وايضاً توسيع المنطقة الوسطية نفسها –‬
‫المصدر‪ )Dober, 1965, 28 & 29( :‬و(‪)Matthew, 1965, 12-100‬‬

‫‪105‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫تناقض تعبيرية الجزء القديم واإلستوديو‬ ‫موقع اإلستوديو‬ ‫الشكل ‪ 17‬التوسع المتباين‪ /‬األجزاء مستقلة‬
‫الشكل ‪ 18‬توسيع قسم الهندسة المعمارية‪-‬جامعة كامبريدج (‪– )new studio building‬‬ ‫وال ترتبط مع بعض–‬
‫)المصدر‪ (Kramer, 2010, 228-231 :‬و (‪)www.bdonline.co.uk‬‬ ‫(المصدر‪)Matthew, 1965, 24 :‬‬

‫التحليل الكرافيكي للتوسع والتغير في الجوانب التصميمية والتخطيطية لموقع الدراسة ‪ -‬جامعة السليمانية (المجمع القديم)‬

‫الموقع ‪ :‬مدينة السليماينة – العراق ‪ -‬سنة التأسيس ‪1992-1968‬‬

‫اإلضافات المتتالية للموقع غيّرت النمط الشبكي المستخدم في تخطيط‬ ‫توزيع المباني ضمن المواقع‬ ‫الموقع بالنسبه لمخطط مدينة السليمانية‬
‫موقع الجامعة إلى نمط ذي مركزين‪ -‬المراكز هنا عبارة عن حديقة وسطية‬ ‫المخطط االساس‬

‫التوسع االفقي بالتوافق مع القديم‬ ‫التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع‪ /‬استخدام مبدأ‬ ‫الموقع قبل التوسع ‪1978‬‬
‫النسخ في (النوافذ والمواد) المأخوذة من المباني القديمة‬
‫وذلك بغية المحافظة على األصل الموقع بعد التوسع ‪2010‬‬

‫توسيع الجامعة خارج حدودها‪ ،‬إضافة مبنى (د‪ .‬كمال‬ ‫التوسع األفقي بإضافة مبنى كلية العلوم اإلنسانية إلى‬ ‫التوسع األفقي بإضافة مبنى إلى المجمع‪/‬‬
‫خوشناو)‪ -‬التناقض التام مع المباني األخرى من حيث‬ ‫المجمع ‪ -‬استخدام مبدأ الشفرة في (الشكل والمواد‬ ‫استخدام مبدأ النسخ في (النوافذ والمواد)‬
‫الشكل والمواد واأللوان اضافه مبنى القاعات الدراسيه‬ ‫واأللوان) المأخوذة من المباني القديمة وبهذا خلق تكامالً‬ ‫المأخوذة من المباني القديمة وذلك بغية‬
‫منسجماً مع المباني األخرى في الموقع‬
‫(مبنى المرحوم كمال خوشناو)‬ ‫المحافظة على األصل‬

‫‪106‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 1 – 2019‬‬

‫المبنى بعد التوسع باضافة طابق علوي‪ ،2014-‬التناقض التام مع الجزء االصلي‬ ‫التوسع في كلية العلوم قبل التوسع ‪1978‬‬

‫التوسع في كلية اللغات‪ :‬المبنى بعد التوسع باضافة طابق علوي ‪ ،2014‬التناقض التام مع الجزء االصلي من حيث المواد والشكل‬

‫مخطط الجزء القديم والجديد (التوسع) للمكتبه المركزية‬ ‫التوسع في المكتبة المركزية‬

‫المكتبة المركزية‪ -‬الجزء القديم‬ ‫الجزء الجديد ‪ -‬المكتبة المركزية‬

‫‪107‬‬

You might also like