You are on page 1of 15

‫التحوالت التاريخية التي طرأت على تصميم المبنى المدرسي‪:‬‬

‫أوالُ‪ :‬التحوالت في فترة ما قبل القرن التاسع عشر الميالدي‪ :‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ 1-1: :‬التحول من الدراسة في منازل المعلمين ودور العبادة الى مبان‬
‫مستقلة أطلق عليها المدارس النحوية ‪:‬‬
‫وتعد المدارس النحوية هي النواة الرئيسية للتطورات التي طرأت عليها‬
‫الحقاً والتي سيطرت على التعليم الرسمي منذ القرن السادس عشر‬
‫الميالدي وتعتمد هذه النماذج في تشغيلها على تصنيف الطالب وفقا‬
‫لمعرفتهم بالمادة في فصل واحد‪ ،‬ويدرس فيها ‪ ،‬الطالب القراءة والكتابة‬
‫والحساب ‪.‬‬
‫‪1-2‬تحول إلى المدارس النحوية المتطورة‪:‬‬
‫حيث أصبحت تتضمن أكثر من فصل‪ ،‬وأصبحت تتضمن غرف خاصة‬
‫لالستماع للطالب بمعزل عن قاعة الصف‪ ،‬وغرف خاصة لتخزين وسائل‬
‫التعليم‪ ،‬ومن أمثلة نماذج المدارس النحوية مخطط االصل في األكاديمية‬
‫األمريكية في روما الشكل ‪)Gislason, 2011( 1‬‬
‫‪ 1-3‬التحول إلى نموذج النكستر‬
‫‪ :‬كان من سلبيات المدارس النحوية أن مدرس واحد فقط هو المسؤول عن‬
‫الفصل‪ ،‬وهذا يؤدي به لترك بعض الطالب حينما ينشغل مع غيرهم‪ ،‬وهذا‬
‫كان سبب في ضعف االنضباط بين الطالب‪ .‬ونتيجًة لذلك تطورت‬
‫المدارس النحوية في تشغيلها باالعتماد على مساعد للمدرس ليساعده في‬
‫التدريس والمحافظة النظام داخل الفصل وتم تبعاً لذلك على االستفادة من‬
‫بعض الطالب األكبر سناً ‪ ،‬للمراقبة والمساعدة في عملية التدريس وعملية‬
‫تنظيم الفصل بحيث يشرف عليهم زمالءهم األكبر منهم في السن في هيكل‬
‫تنظيمي يصل في نهاية المطاف الى المدرس وهو ما أطلق عليه نموذج‬
‫النكستر كما يتضح في الشكل ‪.(Gislason, 2011( 2‬‬
‫‪ 1-4‬التحول الى النموذج النحوي المتدرج‪:‬‬
‫في خطوة تطويرية أخرى‪ ،‬ولتالفي المالحظات التشغيلية لفصل النكستر‬
‫والتي من أهمها عدم جدية الطالب المراقبين أو عدم إلمامهم الكبير بالمادة‬
‫التي يشرفون على أدائها‪ ،‬لذا تم دمج النظامين السابقين في نموذج جديد‬
‫أطلق عليه النموذج النحوي المتدرجً الشكل‪ 3‬وفي هذا النموذج أصبحت‬
‫المدرسة أكبر وأكثرتنظيما وفصولها أكثر يتدرج فيها الطالب فأصبحت‬
‫كل فئة من الطالب حسب العمر أو حسب المعرفة يتعلمون في فصل‬
‫منفصل بصريا عن اآلخر ويشرف على كل فصل معلم وهم جميعا تحت‬
‫اشرف مدير المدرسة او المرشد للمدرسة‬
‫ثانياً‪ :‬التحوالت في فترة القرن التاسع عشر‪ :‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ 1-2:‬التحول إلى استخدام بعض المصانع القديمة أو المباني األخرى الغير‬
‫مصممة كمبان مدرسية‬
‫بدأ التمويل والدعم الحكومي للتعليم يزداد تدريجيا خالل القرن التاسع‬
‫عشر حتى انتهى به المطاف في السبعينيات بتوقيع تشريعات تحد من عمل‬
‫األطفال وتلزم بالحضور االجباري للمدرسة وبدأت الرقابة المركزية على‬
‫ذلك في كثير من الدول وهذا أدى إلى أن نشأت الحاجة الفتتاح الكثير من‬
‫المدارس وزيادة عدد الفصول في المدرسة واستيعاب العديد من الطالب‬
‫داخل الفصل الواحد واصبح حينها االهتمام منصب على كيف يمكن‬
‫استيعاب أكبر عدد ممكن من الطالب بغض النظر عن الظروف البيئية‬
‫للفصول الدراسية وهذا أدى إلى فصول دراسية مكتظة بالطالب الشكل ‪4‬‬
‫(‪(al et ,Topper,. 2021‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التحوالت في النصف األول من القرن العشرين‪ :‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ 1-3:‬التحول الى المباني المدرسية التي تهتم بالنواحي البيئية في بيئاتها‪:‬‬
‫نتيجًة لما حدث في نهاية القرن التاسع عشر ‪-‬بعد ظهور قوانين الزامية‬
‫التعليم‪ -‬من المبالغة في التركيز على زيادة عدد المدارس والفصول وعلى‬
‫زيادة عدد الطالب في الفصول دون مراعاًة للظروف البيئية والصحية‬
‫المالئمة لذلك‪ ،‬مما أدى إلى ظهور وتفشي بعض األمراض مثل مرض‬
‫السل والتي أرجعت أسباب ظهورها إلى ذلك والى عدم االهتمام بعاملي‬
‫اإلضاءة والتهوية في المدارس هذا كان له دور في التحول في تصميم‬
‫المباني المدرسية لمراعاة جوانب اإلضاءة والتهوية الطبيعية ومراعاة الحد‬
‫األعلى للكثافة في الفصول الدراسية (‪.(Baker, 2012‬‬
‫ومن المدارس التي تأثرت بذلك في ذلك الوقت مدرسة ‪School’ Boys‬‬
‫‪ Cranbrook‬للمعماري ‪ Saarinen Eliel‬التي اكتمل‬
‫بناءها عام ‪1925‬م‪ ،‬وكذلك مدرسة ‪School Tehtaanmaki s’Aalto‬‬
‫‪Alvar‬والتي اكتمل بناءها عام ‪1937‬م‪ ،‬وكذلك‬
‫‪ College Village Impington‬والتي تتضمن مدرسة ثانوية ومركز‬
‫تعليم مجتمعي خاص بالبالغين والذي تم تصميمه من قبل ‪s’Fry‬‬
‫‪ Maxwell & Gropius Walter‬وتم بناؤه في عام ‪ 1936‬الشكل ‪5.‬‬
‫حيث كانت هذه المدارس تعرف في ذلك الوقت بمدارس التعليم في الهواء‬
‫الطلق نظرا لتركيزها في تصاميمها وتشغيلها على اإلضاءة والتهوية‬
‫الطبيعية‬
‫كما أطلق على هذا النوع من المدارس بالمدارس الوظيفيةً نظرا ألنها‬
‫شددت على أهمية التهوية الطبيعية والصحة البدنية كأساس للرفاهية‬
‫العقلية‪.‬‬
‫‪ 3‬التحول الى نموذج ‪:Quincy‬‬
‫بجانب زيادة اإلقبال على التعليم والحاجة للمزيد من المدارس ارتفعت‬
‫أسعار األراضي في المناطق المطورة حضاريا مما أثر في تصميم‬
‫المدارس حيث بدأت المدارس حينها من زيادة عدد فصولها عموديا الشكل‬
‫‪6‬‬
‫‪ 3‬التحول إلى مخطط شامل للمدرسة‪:‬‬
‫النصف الوأل من القرن العشرين شهد تطورات اقتصادية وزراعية‬
‫انعكست على التعليم من خالل المناهج التعليمية التي اضيفت مثل الكيمياء‬
‫والفيزياء والحرف اليدوية‪ ،‬وهذا ساهم في نمو نموذج المدرسة الى ان تم‬
‫التوصل الى مخطط شامل للمدرسة في ذلك الوقت ومن أبرز األمثلة على‬
‫هذا المخطط ‪( )School High Technical Oakland‬كما يتضح من‬
‫الشكلين ‪8-7‬‬
‫‪ 3‬التحول الى النموذج المدرسي الحديث‪:‬‬
‫بدأت جذور تطور ال‪T‬كر التربوي الحديث في نهاية القرن التاسع عشر‬
‫مع افتتاح جون وماري ديوي مدرستهما ‪Laboratory Children‬‬
‫‪Young For School‬والتي كانت نواة للنموذج الحديث من المباني‬
‫المدرسية‬
‫و تطور الفكر التربوي تبعا لذلك وكان له التأثير الكبير على تصميم‬
‫المبنى المدرسي‪ ،‬حيث كان هذا الفكر يستند على االبتعادً عن األساليب‬
‫التقليدية في التدريس ويرى أن العملية التعليمية يجب أن تحاكي السلوك‬
‫االجتماعي الطبيعي‪ ،‬وقد أطلق عليه التعليم التقدمي أو المدرسة المتمحورة‬
‫حول الطفل‪ ،‬والتي وصفها ‪ Shumaker & Rugg‬بأنها المدرسة التي‬
‫توحي بالطابع غير الرسمي والتي يصبح فيها الفصل مالءم لكل اهتمامات‬
‫األطفال فقد يكون متجرا ‪,‬اواستديو‪ ،‬أو بنك‪ ،‬أو مزرعة ‪.‬الخ‪،‬‬
‫كما أنها تحتوي على فراغات لألنشطة اليدوية مثل صناعة الفخار‬
‫وألنشطة المهارات والهوايات مثل الرسم والموسيقى‬
‫وكان من مظاهر تطور الفكر التربوي ما ذكره المعماري األمريكي‬
‫ريتشارد نيوترا ‪ Neutra Joseph Richard‬الذي قال‪ :‬يصبح فيه التعليم‬
‫تجربة ملموسة وال يتعلم فيها األطفال من خالل القراءة واالستماع فحسب‪،‬‬
‫وأن المباني المدرسية المصممة المدرسة يجب أن تكون مكانا كأماكن‬
‫الكتساب الحقائق من خالل التلقين بال تفاعل‪ ،‬هي في الحقيقة تتحدى كل‬
‫جهود اإلداريين والمعلمين لتلبية متطلبات التعليم المتقدمة‪ ،‬ولذا فإن إعادة‬
‫تصميم وحدة الفصل كعنصر أساسي في المدرسة أصبح ضرورة أساسية‬
‫في تقدم التعليم‪.‬‬
‫المباني التعليمية التي تأثرت بهذه األفكار كانت تستخدم أثاثا خفيفا إلضفاء‬
‫مرونة عالية للقدرة على تشكيل فصول التعليم لتكون أشبه بورشة عمل‬
‫يتشارك فيها الجميع للتعلم الشكل ‪9‬‬
‫وقد ترجم ‪ Neutra‬فكرته حول ذلك في تصميم نموذج لفصل دراسي‬
‫يتكون من عدة فراغات منها فراغات للعمل اليدوي وفراغات للتعلم في‬
‫الهواء الطلق إضافة لفراغ الفصل الرئيسي الشكل ‪10‬‬
‫‪ 3‬التحول إلى المباني المدرسية التي تهتم بالنواحي النفسية ومنها نماذج‬
‫‪: plan finger‬‬
‫في الثالثينيات من القرن العشرين تطور االهتمام بالتأثيرات النفسية ونتج‬
‫عن ذلك ظهور مباني مدرسية ذات تصاميم تتمركز حول الطفل ‪-‬التصاميم‬
‫المفتوحة – ومن األمثلة على ذلك نموذج مدرسة ‪ Island Crow‬حيث‬
‫صمم ‪ Neutra‬نموذج مدرسي يحتوي مفاهيم المدارس المتقدمة‪ ،‬حيث‬
‫وضع الفصول الدراسية في أربع شرائح‪ ،‬في كل شريحة خمس فصول‬
‫دراسية وبين كل شريحة واألخرى مساحة للتعلم في الهواء الطلق وهذا‬
‫التصميم يعكس االهتمام باإلضاءة والتهوية الطبيعية‪ ،‬وبدأ من خالل هذا‬
‫النموذج االهتمام باألنشطة الجماعية في فترة ما بعد الظهر وقد انتشر هذا‬
‫النموذج من التصاميم في ثالثينيات وأربعينيات القرن العشرين وأطلق‬
‫عليه نموذج ‪ plan finger‬ومن األمثلة على ذلك مدرسة جزيرة كرو كما‬
‫يتضح من الشكل ‪13-12-11‬‬
‫‪ 6-3:‬التحول إلى مبان مدرسية تفتقد للجودة في بيئاتها الداخلية‪:‬‬
‫نتيجة الكساد والصعوبات التي كانت تواجه صناعة البناء بسبب المشاكل‬
‫االقتصادية وبسبب الحرب العالمية الثانية تبع ذلك اهمال كبير في تطوير‬
‫معايير جودة البيئة الداخلية )‪) IEQ‬للمدرسة وهذا أدى إلى استحداث كيان‬
‫للمساعدة في تحقيق توازن في متطلبات المبنى المدرسي فتم حينها إنشاء‬
‫المجلس الوطني لبناء المدارس والذي أصبح الحقا يسمى المجلس‬
‫الدولي لمخططي المرافقً التعليمية وأصبح لها دور كبير في تقديم‬
‫التوصيات ودعم الدراسات نحو تحسين البيئة المدرسية‬
‫رابعاً‪ :‬التحوالت في النصف الثاني من القرن العشرين‪ :‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ 1-1:‬التحول الى المباني المدرسية ذات النوافذ الشريطية والواجهات‬
‫الزجاجية والتي تستخدم بعض التقنيات الحديثة مثل‬
‫التكييف الميكانيكي‪:‬‬
‫بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت بعض المجالت المعمارية وبعض‬
‫المتخصصين في نقد واقع تصميم المبنى المدرسي والظروف البيئية التي‬
‫تمر فيها وهذا أدى إلى ارتفاع معايير بناء المدرسة‪ ،‬كما تبع ذلك زيادة‬
‫الحاجة لبناء عدد كبير من المدارس الستيعاب التزايد في أعداد الطالب و‬
‫الذي ارتفع بمقدار ‪ 2.3‬مليون طالب في عقد واحد فقط بين عامي ‪1218‬‬
‫و ‪ 1218،‬لذا تم إنفاق ‪ 21‬مليار دوالر في الواليات المتحدة فقط على‬
‫مرافق تعليمية جديدة من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى عام ‪1210‬م ‪،‬‬
‫كانت هذه الفترة هي بداية لعصر جديد من االبتكار في العمارة المدرسية‬
‫فلم تعد المباني المدرسية الجديدة تلك الكالسيكية في طرازها المعماري‬
‫المبنية من دورين أو أكثر‪ ،‬بل كانت كما يتضح من الشكل ‪ 14‬من طابق‬
‫واحد و محاطة إما جدران زجاجية ومعدنية أو من الطوب والخرسانة‬
‫واستخدمت فيها مكيفات الهواء ألول مرة في مباني المدارس‪ ،‬استخدمت‬
‫فيها تقنيات بناء حديثة أقل تكلفة وأسهل في البناء وواجهاتها تحتوي على‬
‫نوافذ شريطية على ارتفاع الواجهة للسماح باإلضاءة الطبيعية‬
‫‪ 4-2‬التحول إلى المدارس التي تستجيب للتكنولوجيا الحديثة في مواد البناء‬
‫وفي الوسائل التعليمية‪:‬‬
‫كان لظهور وانتشار اإلضاءة الفلورية غير المكلفة دور كبير في خلق‬
‫فرصة كبيرة للمباني المدرسية إلضاءة فصولها بداًل من االعتماد على‬
‫اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬ومع ذلك بقيت تصاميم المباني المدرسية تعتمد على‬
‫اإلضاءة الطبيعية والصناعية معا مع انا المعلمون كان يميلون إلى تفضيل‬
‫اإلضاءة الصناعية بشٍكل اكبر ألن اإلضاءة العلوية تضمن توزيع الضوء‬
‫بشكل متساوي بما يتالءم مع االحتياجات التعليمية‪،‬‬
‫كما ساهم في هذه الرغبة أيضا ظهور أجهزة العرض(البروجكتر) والتي‬
‫كانت تتطلب حجبً الضوء الطبيعي وإغالق الضوء الصناعي‪.‬‬
‫وبدأ في تلك الفترة أيضا االهتمام باألداء الصوتي للفصول الدراسية في‬
‫مجاالت عزلً الصوت والضوضاء المنخفضة في الخلفية واالهتمام‬
‫بالمبادئ القياسية األخرى للتصميم الصوتي الجيد مثل التحكم في الصدى‬
‫وعزل األصوات الخارجية وتهيئة الظروف المناسبة لتوزيع الصوت داخل‬
‫الفضاء بشكل سليم‬
‫‪ 4-3‬التحول الى المباني المدرسية ذات المخطط المفتوح‪:‬‬
‫االضطرابات االجتماعية التي شهدتها مدن العالم في الستينيات نتيجة‬
‫الثورة الصناعية الثالثة أدت إلى حدوث تغييرات في‬
‫ديموغرافية السكان وهذا أدى إلى إعادة التفكير في تصميم المبنى‬
‫المدرسي من خالل الدور الذي قام به النقاد للكتابة حول حالة التعليم‬
‫والمرافق التعليمية‪ ،‬والتي ركزت على العجز في توفر المدارس بالشكل‬
‫الكافي لألحياء الكبيرة في المدن الحضرية لتلبية احتياجات الشباب من‬
‫األقليات والمحرومين وذوي الدخل المنخفض‪ ،‬ومن خالل تشخيص واقع‬
‫المدارس الموجودة التي لم تكن محفزة لإلبداع وال لتحفيز الطالب لحب‬
‫التعليم أو التعبير عن ذواتهم‪ ،‬وساعد على ذلك االهتمام في ذلك الوقت‬
‫بعلم النفس البيئي‬
‫الذي كان له دور في االهتمام بالعالقة بين المرافق المدرسية وتعلم‬
‫الطالب كما كان لمختبر المرافق التعليمية ‪EFL‬دور هام‬
‫في التأثير على تصميم المدرسة‪ ،‬فقد كانت أبحاث المختبر تستهدف‬
‫مستقبل المدرسة والترويج للمدارس ذات المخطط المفتوح‪ ،‬وكان من أهم‬
‫نتائجها مدرسة ديزني في شيكاغو ‪1211‬م الشكل ‪15‬‬

‫‪ 4-4‬التحول الى المباني المدرسية الجاهزة بنظام ‪classroom:‬‬


‫‪Portable‬‬
‫نتيجًة للحاجة الكبيرة في بناء المزيد من المباني المدرسية في وقت قصير‬
‫بما يتماشى مع الطلب المتزايد قام برنامج تطوير أنظمة بناء المدارس‬
‫‪ SCSD‬بالبحث في جلب تقنيات البناء الجاهزة في بناء المدارس‪ ،‬وقد كان‬
‫لذلك تأثير عميق على التصميم والبناء األمريكي للمدارس‪ ،‬وتم على ضوء‬
‫ذلك بناء العديد من المدارس بنظام ‪classroom Po‬‬
‫‪ 4-5‬التحول الى المباني المدرسية ذات األداء الحراري العالي‪:‬‬
‫في السبعينات بعد أزمة الطاقة بدأت القوانين تتجه نحو كفاءة الطاقة وتبع‬
‫ذلك اتخاذ العديد من القرارات في المباني الجديدة التي يتم تصميمها‬
‫وتعديل ما يمكن تعديله في المباني القائمة ولعل من األمثلة على ذلك ما تم‬
‫من إغالق ألكثر نوافذ مدرسة ‪B.H.‬‬
‫‪ Tampa in School High Plant‬في تامبا في فلوريدا وذلك بهدف‬
‫توفير التدفئة وطاقة التبريد مما أثر على الخصائص‬
‫األساسية للمدرسة الحديثة مثل جودة اإلضاءة والتهوية الطبيعية و‬
‫اإلحساس باالتصال الداخلي الخارجي‪ ،‬كانت أزمة الطاقة أيضا‬
‫حافزا ألكبر برنامج ترميم للمباني برنامج الحفظ المؤسسي‪ ،‬المعروف‬
‫أيضا باسم برنامج المدارس والمستشفيات ‪ ،‬والذي بدأ فيً عام ‪1977‬م‪.‬‬
‫هذا البرنامج لفت االنتباه تجاه قضية الطاقة المهدرة‪ ،‬وحفز البحث في‬
‫وسائل أخرى لتوفير الطاقة في المدارس‬
‫‪ 4-6:‬التحول الى المباني المدرسية المعاد تأهيلها‪:‬‬
‫بعد ما شهدته فترة ما قبل الثمانين من المباني المدرسية مما أدى الى‬
‫االكتفاء ساهم في ذلك تغير التركيبة السكانية في بعض الدول مما ساهم‬
‫في ضعف االلتحاق بالمدارس مما أدى الى ضعف نشاط بناء المدارس‬
‫الجديدة والتركيز فقط‬
‫على مشروعات الترميم بسيطة للمدارس الموجودة خاصة بعد رصد‬
‫العديد من المالحظات عليها من قبل بعض الجهات الرقابية‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال في عام ‪1995‬م نشر مكتب المحاسبة العامة‪ GAO‬تقرير حول‬
‫الحالة السيئة التي وصلت إليها المباني المدرسية في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية والذي تضمن الحاجة إلى ‪ 112‬مليار دوالر لرفع مستوى‬
‫المرافق المدرسية في البالد‪ ،‬وتضمن التقرير حاجة المدارس الى إزالة‬
‫األسبستوس‪ ،‬والى تهيئة المباني المدرسية الستخدام ذوي اإلعاقة تطبيقا‬
‫للتعليمات الجديدة في هذا الشأن‪ ،‬وإلى معالجة مشكلة الرصاص في‬
‫إمدادات المياه وغير ذلك من المالحظات‪ .‬ومع كل هذا لم ينتج عن التقرير‬
‫أي نتائج لمساعدات حكومية مباشرة‪ .‬في ذلك الوقت أيضا بدأت تظهر‬
‫سلبيات ومشاكل المدارس التي بنيت في السبعينات بنظام ‪classroom‬‬
‫‪ Portable‬إال انه لم يتم التدخل بشأنها في الثمانينات والتسعينات بسبب‬
‫عدم وجود البديل خاصة أن عددها كان كبير جدا فعلى سبيل المثال كان‬
‫عددها في كاليفورنيا فقط كبير جدا ‪ 75000‬فصل‪ ،‬وهذه الفصول بها‬
‫مستويات عالية من الملوثات كماً تحتوي على مستويات عالية غير مقبولة‬
‫من ثاني أكسيد الكربون‬
‫‪ 4-7:‬التحول الى المباني المدرسية المستدامة‪:‬‬
‫التطور الرئيسي اآلخر في مجال المرافق المدرسية في التسعينيات وما‬
‫بعده هو ظهور المبنى األخضر‪ ،‬أو حركة المباني عالية األداء والذي نتج‬
‫عنه أيضا نظام جديد لتصنيف المباني الخضراء ‪ .LEED‬وتطورت هذه‬
‫الحركة الجديدة بشكل ملحوظ في أوائل العقد األول من القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬وهي اليوم واحدة من أهم معايير تصميم وبناء المدارس‪.‬‬
‫إضافة إلى ‪ LEED‬ظهرت معايير ‪CHPS( Schools Performance‬‬
‫) ‪High for Collaborative the‬وهي حركة وطنية لتحسين أداء‬
‫الطالب والتجربة التعليمية بأكملها من خالل بناء أفضل بيئات تعليمية‬
‫ممكنة ونتج عنها معايير مهمة للمساعدة في تصميم وإنشاء وصيانة‬
‫المباني عالية األداء‪ .‬وبشكل عام هذه المعايير والمنظمات تنظم في المقام‬
‫األول االستخدام المسؤول للطاقة والموارد الطبيعية مع توفير ظروف بيئية‬
‫داخلية صحية في المباني‪ ،‬وفي التسعينيات وفي العقد األول من القرن‬
‫الحادي والعشرين ازداد اهتمام بأنظمة تصنيف المباني عالية األداء مثل‬
‫‪ LEED‬و‪ ،CHPS‬هذا ساعد على تحفيز االهتمام بأنظمة الطاقة المتجددة‬
‫الصغيرة مثل األلواح الشمسية التي كثيرا ما كانت تستخدم في المدارس‬
‫خامساً‪ :‬التحوالت في القرن الواحد والعشرين‪ :‬ومن أهمها‪:‬‬
‫والتي أصبحت تستوعب التعليم بمفهومه العالمي المتأثر بالعولمة والثورة‬
‫الصناعية الرابعة في مباني مفتوحة تتحقق فيها مظاهر جودة الحياة‬
‫وتستجيب بفعالية للبيئة المحيطة حولها وبكل المتغيرات في التكنولوجيا‪،‬‬
‫إضافة الى ما تحتوي عليه من مرونة عالية يمكن من خاللها أن تستجيب‬
‫بفاعلية ألي من المتغيرات بشكل سريع‬

‫ومن األمثلة على مدارس القرن الواحد والعشرين مدرسة‪SCHOOL :‬‬


‫‪ ELEMENTARY BLUESTONE‬في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية في فرجينيا الشكل ‪ 17،16‬والتي تم االنتهاء من بنائها‬
‫في عام ‪2017‬م وتتكون هذه المدرسة من أجنحة تعليمية متكاملة الشكل‬
‫‪ 18‬إضافة الى مرافق مرنة في االستخدام ‪ ،‬حصل تصميم المدرسة العديد‬
‫من الجوائز المعمارية مثل جائزة التميز من جمعيات بيئات التعلم في عام‬
‫‪2019‬م‪ ،‬وجائزة أفضل تصميم من جمعية فرجينيا لبيئات التعلم في عام‬
‫‪ 2018‬وغيرها من الجوائز والتي كان آخرها جائزة معهد المعماريين‬
‫األمريكي في تصميم مرافق التعليم العام لعام ‪2021‬م‬
‫عوامل التغيير التي ساهمت في هذه التحوالت‪:‬‬
‫بعد أن تم استعراض أهم التحوالت التي تعرض لها المبنى يمكن استنتاج‬
‫وتصنيف أهم عوامل التغيير التي كان لها دور في التحوالت التي طرأت‬
‫على المباني المدرسية عبر التاريخ‪ ،‬والتي يمكن إيضاحها في الجدول رقم‬
‫‪1:‬‬
‫الفترة‬ ‫المثال‬ ‫المؤث تصنيفه التحول‬
‫في‬ ‫ر‬
‫عمارة‬
‫المدرسة‬
‫المدارس النحوية‬ ‫ظهور النماذج‬ ‫في التعليم‬ ‫اإلشراف الرسمي‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫األولى من‬ ‫على التعليم‪.‬‬
‫في فترة ما‬ ‫المدارس‬
‫قبل القرن‬ ‫النحوية التي وفيها‬
‫التاسع عشر‬ ‫يصنف الطالب‬
‫وفقا‬
‫لمعرفتهم‬
‫بالمادة ‪،‬وأصبحت‬
‫تدرس القراءة‬
‫والكتابة والحساب‪.‬‬
‫في فترة ما‬ ‫األكاديمية‬ ‫تطور المدارس‬ ‫في التعليم‬ ‫زيادة اإلقبال على‬
‫قبل القرن‬ ‫األمريكيبة في‬ ‫النحوية حيث‬ ‫التعليم‪.‬‬
‫التاسع عشر‬ ‫روما‬ ‫أصبحت تتضمن‬
‫أكثر من فصل‬
‫وأصبحت الفصول‬
‫تتضمن غرفة‬
‫منعزلة للتسميع‬
‫وغرف خاصة‬
‫بوسائل التعليم‪.‬‬
‫في فترة ما‬ ‫نموذج النكستر‪.‬‬ ‫تطور تصميم‬ ‫في التعليم‬ ‫المالحظات على‬
‫قبل القرن‬ ‫الفصل الدراسي‬ ‫المدارس النحوية‪.‬‬
‫التاسع عشر‬ ‫وأصبح يتضمن‬
‫إضافة لفراغ‬
‫الفصل التقليدي‬
‫مساحات لتشكيل‬
‫مجموعات صغيره‬
‫داخل الفصل‬
‫يشرف عليها‬
‫معاونين للمعلم‬
‫الرئيس‬
‫الفترة‬ ‫المثال‬ ‫التحول في عمارة‬ ‫تصنيفه‬ ‫المؤثر‬
‫المدرسة‬
‫‪.......‬‬ ‫النموذج النحوي‬ ‫زادت عدد الفصول‬ ‫في التعليم‬ ‫تطوير أسلوب‬
‫المتدرج‪.‬‬ ‫نظرا للرغبة في‬ ‫التعليم‪.‬‬
‫تطوير نظام‬
‫المجموعات في‬
‫نموذج النكستر‬
‫لتنفصل مكانيا ويتم‬
‫توزيع الطالب‬
‫عليها وفقا‬
‫لمستوياتهم‪.‬‬
‫القرن التاسع‬ ‫أصبح حينها‬ ‫في البيئة‬ ‫زيادة الدعم‬
‫عشر‬ ‫االهتمام منصب‬ ‫الحكومي‬
‫على كيف يمكن‬ ‫واستحداث قوانين‬
‫استيعاب أكبر عدد‬ ‫إلزامية التعليم‬
‫ممكن من الطالب‬ ‫وتجريم عمل‬
‫بغض النظر عن‬ ‫األطفال‬
‫الظروف البيئية‬
‫للفصول الدراسية‬
‫وأصبحت الفصول‬
‫مكتظة بالطالب‪.‬‬
‫‪Cranbrook‬‬ ‫التحول في تصميم‬ ‫في البيئة‬ ‫تفشي بعض‬
‫‪’Boys‬‬ ‫المباني المدرسية‬ ‫األمراض مثل‬
‫‪School‬‬ ‫لمراعاة جوانب‬ ‫السل مما أدى‬
‫النصف األول من‬ ‫اإلضاءة والتهوية‬ ‫لظهور الحركات‬
‫القرن العشرين‬ ‫الطبيعية ومراعاة‬ ‫التي تنادي‬
‫الحد األعلى للكثافة‬ ‫باالهتمام بالصحة‬
‫في الفصول‬ ‫العامة‬
‫الدراسية‬
‫نموذج ‪Quincy‬‬ ‫بدأت المدارس‬ ‫في البيئة‬ ‫ارتفاع أسعار‬
‫حينها تمدد عموديا‬ ‫األراضي نتيجة‬
‫الثورة الصناعية‬
‫‪Oakland‬‬ ‫تم التوصل إلى‬ ‫في التعليم‬ ‫تطور المناهج‬
‫‪Technical High‬‬ ‫مخطط شامل‬ ‫الدراسية نتيجة‬
‫‪School‬‬ ‫للمباني‬ ‫التطورات‬
‫المدرسية يتضمن‬ ‫االقتصادية‬
‫فصول دراسية‬ ‫والصناعية‪.‬‬
‫ومختبرات ومعامل‬
‫وصاالت رياضية‪.‬‬

‫مدرسة ‪Crow‬‬ ‫ظهور نموذج‬ ‫في التعليم‬ ‫تطور الفكر‬


‫‪Island‬‬ ‫المدرسة المتمحور‬ ‫التربوي‬
‫حول الطفل ذلت‬
‫الفراغات المفتوحة‬
‫والنظر عن أن كل‬
‫جزء في المدرسة‬
‫هو فصل دراسي‬
‫يمكن أن يتعلم فيه‬
‫في التعليم‬ ‫تطور االهتمام‬
‫بالنواحي النفسية‪.‬‬
‫المثال‬ ‫التحول في عمارة‬ ‫تصنيفه‬ ‫المؤثر‬
‫المدرسة‬
‫تم التوقف عن‬ ‫في البيئة‬ ‫سوء الظروف‬
‫تطوير المبنى‬ ‫االقتصادية بسب‬
‫المدرسي وضعف‬ ‫الحرب العالمية‬ ‫‪1‬‬
‫االهتمام فيه‪.‬‬
‫‪Ridpool‬‬ ‫ارتفع مستوى النقد‬ ‫في البيئة في التعليم‬ ‫النهضة واالستقرار‬
‫‪Junior‬‬ ‫والتنظير حول‬ ‫في التكنلوجيا‬ ‫بعد نهاية الحرب‬
‫‪Infants‬‬ ‫المبنى المدرسي‬ ‫العالمية الثانية‪.‬‬
‫‪School‬‬ ‫والذي تزامن مع‬
‫الحاجة للمزيد من‬
‫المباني مما أدى‬ ‫‪2‬‬
‫إلى ظهور جيل‬
‫جديد من المباني‬
‫المدرسية التي‬
‫تختلف عن سابقتها‬
‫ذات النوافذ‬
‫الشريطية‬
‫والواجهات‬
‫الزجاجية والتي‬
‫استخدمت فيها‬
‫ألول مرة أجهزة‬
‫التكييف‬
‫الميكانيكية‪.‬‬
‫اصبحت الفصول‬ ‫في التكنلوجيا‬ ‫تأثير التطور‬
‫الدراسية تعتمد‬ ‫التكنولوجي في‬
‫على اإلضاءة‬ ‫أنظمة البناء‬
‫الصناعية وبدأت‬ ‫المساندة وتقنيات‬ ‫‪3‬‬
‫المدارس تستخدم‬ ‫التعليم‪.‬‬
‫تقنيات البناء‬
‫الحديثة في عزل‬
‫الصوت والحرارة‬
‫وغيرها من‬
‫التقنيات‪.‬‬
‫مدرسة‬ ‫تأثرت المباني‬ ‫في التكنلوجيا في‬ ‫تأثير الثورة‬
‫ديزني في‬ ‫المدرسية في ذلك‬ ‫التعليم‬ ‫الصناعية الثالثة‪.‬‬
‫شيكاغو‬ ‫الوقت وأصبح‬
‫ينظر للمبنى‬ ‫‪4‬‬
‫المدرسي‬
‫وخصائصه حينها‬
‫كمعلم رابع له تأثير‬
‫كبير على تحصيل‬
‫الطالب‪.‬‬
‫‪Reynolds‬‬ ‫وتزامنا مع الطلب‬ ‫في التكنلوجيا‬ ‫تأثير تطور‬
‫‪High‬‬ ‫المتزايد على‬ ‫تكنولوجيا البناء‪.‬‬
‫‪School‬‬ ‫المباني المدرسية‬
‫‪Oregon‬‬ ‫فقد تم استخدام‬ ‫‪5‬‬
‫تقنيات المباني‬
‫الجاهزة الخفيفة ‪.‬‬
‫‪Portable‬‬
‫‪classroom‬‬
‫‪Plant‬‬ ‫تغير تصميم‬ ‫في البيئة‬ ‫أزمة الطاقة في‬
‫‪High‬‬ ‫المدرسة تبعا لذلك‬ ‫السبعينيات‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪School in‬‬ ‫منً خالل االهتمام‬
‫بشكل أكبر باألداء‬
‫‪Tampa‬‬ ‫الحراري للمباني‬
‫إخضاع المدارس‬ ‫في البيئة‬ ‫التقادم في عمر‬
‫لعمليات صيانة‬ ‫المباني المدرسية‬
‫وإزالة المباني‬ ‫القائمة‪.‬‬
‫المدرسية التي‬ ‫‪17‬‬
‫اليمكن صيانتها أو‬
‫كانت صيانتها‬
‫مكلفة مثل المباني‬
‫الجاهزة الخفيفة‪.‬‬

‫الفترة‬ ‫المثال‬ ‫التحول في عمارة‬ ‫تصنيفه‬ ‫المؤثر‬


‫المدرسة‬
‫‪The Sidwell‬‬ ‫ساهم في االهتمام‬ ‫في التكنلوجيا‬ ‫ظهور مبادئ‬
‫‪Friends Middle‬‬ ‫بتطبيق مبادئ‬ ‫االستدامة‬
‫‪School Building‬‬ ‫االستدامة في‬
‫المباني المدرسية‪.‬‬
‫القرن الحادي‬ ‫‪BLUESTONE‬‬ ‫ارتفعت مظاهر‬ ‫في البيئة والتعليم‬ ‫متطلبات القرن‬
‫والعشرون‬ ‫‪ELEMENTARY‬‬ ‫جودة الحياة في‬ ‫والتكنلوجيا‬ ‫الحادي والعشرين‪،‬‬
‫‪،SCHOOL‬‬ ‫المباني المدرسية‬ ‫والتطور التكنلوجي‬
‫استجابة لعالمية‬ ‫فيه‬
‫التعليم ومتطلبات‬
‫القرن‬

‫النتائج‪:‬‬
‫‪ 1-‬يتضح أن المبنى المدرسي قد مر بالعديد من التحوالت نتيجة استجابته‬
‫للعديد من المؤثرات والمتغيرات التي طرأت عبر التاريخ‪.‬‬
‫‪ 2-‬من خالل تحليل هذه العوامل التي كان لها دور في التأثير على‬
‫التحوالت التي مر بها المبنى المدرسي والموضحة في الجدول ‪ 1‬فننه‬
‫يمكن تصنيف أهم العوامل المؤثرة في تصميم المبنى المدرسي إلى‪:‬‬
‫‪ -‬عوامل تخص البيئة المحيطة بالمدرسة مثل العوامل االقتصادية‪،‬‬
‫والسكانية والثقافية والتنظيمية والتي يمكن أن يطلق عليها‪:‬‬
‫عوامل التغيير في البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل تخص تطور التعليم والفكر التربوي ويمكن أن يطلق عليها‪:‬‬
‫عوامل التغيير في التعليم‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل تخص التطور في التكنولوجيا بشكل عام والتي يمكن أن يطلق‬
‫عليها‪ :‬عوامل التغيير في التكنولوجيا‪.‬‬

You might also like