You are on page 1of 28

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫جامعة الكوفة‬
‫كلية االدارة واالقتصاد‬

‫محاضرات نظرية المشروع‬


‫إلقاء الدكتور‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬عباس عصفور‬

‫المحتويات‬
‫الفصل االول ‪:‬ماهية المشروع‬
‫تعريف المشروع‬
‫انواع المشروعات‬
‫أهداف المشروع الخاص‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المنظم والتنظيم‬
‫تعريف التنظيم‬
‫من هوه المنظم‬
‫الفصل الثالث‪:‬نظرية المنشأة‬
‫نظرية المنشأة‬
‫اساليب التسعير‬
‫االرباح‬
‫تحليل المخاطر‬
‫الضوابط‬
‫العوامل التنظيمية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬حقوق الملكية‬
‫المشروع الخاص‬
‫المشروع العام‬
‫المشروع التعاوني‬
‫المشروع الخيري‬
‫الفصل الخامس‪ :‬التنظيم االقتصادي وهيكل المشروع‬
‫االحتكار الطبيعي‬
‫االمتياز‬
‫الفصل السادس‪:‬دور الدولة في االقتصاد‬
‫الفصل السابع‪:‬اقتصاديات الخصخصة‬
‫مفهوم الخصخصة‬
‫انواع الخصخصة‬
‫حجج مؤيدي الخصخصة‬
‫مشكالت الخصخصة في التطبيق‬
‫الفصل الثامن‪:‬الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫مبررات الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫انواع الشراكات‬
‫مشكالت الشراكة في التطبيق‬
‫الفصل االول ‪:‬ماهية المشروع‬

‫تساؤالت الفصل االول ‪:‬ماهية المشروع‬


‫ما هو المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي المراحل التي يمر بها المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي أنواع المشاريع؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي أهداف المشروع؟‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1-1‬تعريف المشروع‬
‫تشير كلمة مشروع من الناحية اللغوية الى ما تم الشروع بتنفيذه وما بدأ ب‪AA‬ه‪ ،‬وهن‪AA‬اك‬
‫معنى قانوني له يعود إلى الشرعية إذ تشير إلى أن العم‪AA‬ل مش‪AA‬روع أي أن‪AA‬ه مكتس‪AA‬ب‬
‫للصفة الشرعية‪.‬‬
‫أم‪AA‬ا اص‪AA‬طالحا فه‪AA‬و عب‪AA‬ارة عن "نش‪AA‬اط أو ع‪AA‬دة أنش‪AA‬طة اقتص‪AA‬ادية ت‪AA‬ديرها عملي‪AA‬ات‬
‫التخطيط والتنظيم والرقاب‪AA‬ة والتنفي‪AA‬ذ والتموي‪AA‬ل واإلنت‪AA‬اج والتوجي‪AA‬ه لتحقي‪AA‬ق ه‪AA‬دف أو‬
‫أكثر"‪ .‬وبه‪AA‬ذا المع‪AA‬نى فه‪AA‬و" تأس‪A‬يس الش‪A‬ركة جدي‪AA‬دة أو إض‪AA‬افة نش‪A‬اطات أو خط‪AA‬وط‬
‫وطاقات إنتاجية جديدة لم تكن موجودة باألصل" ‪.‬‬
‫فهو" مسعى مؤقت يتخذ من أجل الوصول لمنتج أو خدمة أو نتيج‪AA‬ة متف‪AA‬ردة"‪ .‬ويق‪AA‬ام‬
‫المشروع لتحقيق األهداف عن طريق إنتاج السلع والخدمات‪.‬‬
‫وفي دراس‪AA‬ات تق‪AA‬ويم االس‪AA‬تثمارات ع‪AA‬ادة م‪AA‬ا يش‪AA‬ار الى المش‪AA‬روع بأن‪AA‬ه "أح‪AA‬د‬
‫االستثمارات الممكن‪AA‬ة فه‪AA‬و يش‪AA‬ير الى وح‪AA‬دة اس‪AA‬تثمارية مقترح‪AA‬ة يمكن تمييزه‪AA‬ا فني‪AA‬ا‬
‫وتجاريا واقتصاديا عن باقي االستثمارات" ‪.‬‬
‫فالمش‪AA‬روع بش‪AA‬كل ع‪AA‬ام ه‪AA‬و "حزم‪AA‬ة من االنش‪AA‬طة ال‪AA‬تي تس‪AA‬تخدم الم‪AA‬وارد من أج‪AA‬ل‬
‫الحصول على عوائد ومن‪AA‬افع معين‪AA‬ة " وعلي‪AA‬ه فان‪AA‬ه ينبغي النظ‪AA‬ر الى المش‪A‬روع على‬
‫اساس أنه "وحدة واحدة ألغراض التخطيط والتمويل‪ ،‬والتنفيذ"‪.‬‬
‫‪ 2-1‬دورة المشروع‬
‫دورة المشروع هي المراحل التي يمر بها أي المشروع من بدايته حتى نهايت‪AA‬ه‪ ،‬وق‪AA‬د‬
‫أجمع كثير من الباحثين على أن المشروع يقوم بخمس مراحل أساسية وهي‪:‬‬

‫شكل (‪ )1‬مراحل المشروع‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫البداية‬ ‫التخطيط‬ ‫التنفيذ‬ ‫المتابعةوالرقابة‬
‫األغالق‬

‫المرحل‪AA‬ة األولى‪ :‬البداي‪AA‬ة ‪ Initiating:‬خالل ه‪AA‬ذه المرحل‪AA‬ة يتم العم‪AA‬ل على‬ ‫‪‬‬
‫ترتيب أولويات واألفكار األولي‪AA‬ة بش‪A‬أن المش‪A‬روع المن‪AA‬وي انش‪A‬ائه من خالل‬
‫تحليل "التكلفة ‪ -‬العائد"‪ ،‬ومن ثم اختيار المشروع األقل تكلفة واألكبر عائدا‬
‫وتهمل األفكار ذات التكلفة المرتفعة أو العائ‪AA‬د المت‪AA‬دني‪ ،‬وتبقي األفك‪AA‬ار ذات‬
‫التكلفة المتدنية والعوائد المرتفعة وتوضع في قائمة مشروعات مستقبلية"‪.‬‬
‫وفي هذه المرحلة تكون األنشطة والمهام التي يجب القيام بها ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد احتياجات السوق‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد االحتياجات التنظيمية والمتماشية مع احتياجات السوق‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد التكنولوجيا المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد كل من( المكتب المنفذ للمشروع ‪ -‬مدير المشروع)‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وتوثيق المشروع (ميثاق المشروع)‬
‫‪ -‬تحديد المستفيدين من المشروع‪.‬‬

‫المرحلة الثانية التخطيط ‪Planning‬‬ ‫‪‬‬

‫وهي ثاني مرحل‪AA‬ة يم‪AA‬ر به‪AA‬ا المش‪AA‬روع‪ ،‬ويتم فيه‪AA‬ا ترجم‪AA‬ة الفك‪AA‬رة إلى مجموع‪AA‬ة من‬
‫األهداف واألنشطة‪ ،‬ويمكن تطبيق مه‪AA‬ارات التخطي‪AA‬ط االعتيادي‪AA‬ة في ه‪AA‬ذه المرحل‪AA‬ة‪،‬‬
‫ويمكن إعداد خطة المشروع باالعتماد على العناصر اآلتية‪:‬‬

‫اسم المشروع يتم تحديد اسم المشروع وتصميم شعار له‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استراتيجية المشروع‪ :‬ويتم العمل هنا على ربط المش‪AA‬روع باالس‪AA‬تراتيجيات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وتبين كيف يستجيب لها ويحققها ‪.‬‬
‫أهداف المشروع يتم توضيح األه‪AA‬داف ال‪AA‬تي تس‪AA‬عى إلى تحقيقه‪AA‬ا من تط‪AA‬بيق‬ ‫‪‬‬
‫هذا المشروع والبد أن تكون هذه األهداف مؤدية إلى استراتيجية المشروع‪.‬‬
‫ومن حيث أن الهدف ‪ ،‬المهارات المتبع‪AA‬ة في إع‪AA‬داد وص‪AA‬ياغة األه‪AA‬داف هي‬
‫طريق‪AA‬ة الب‪AA‬د أن يك‪AA‬ون ‪ : SMART‬مح‪AA‬دد ‪ -‬قاب‪AA‬ل للقي‪AA‬اس ‪ -‬قاب‪AA‬ل للتط‪AA‬بيق ‪-‬‬
‫واقعي ‪ -‬ويأتي ضمن مدة زمنية محددة ‪.‬‬
‫النش‪AA‬اطات الرئيس‪AA‬ية في المش‪AA‬روع ع‪AA‬رض مفص‪AA‬ل للنش‪AA‬اطات ال‪AA‬تي س‪AA‬يتم‬ ‫‪‬‬
‫تقديمها من خالل هذا المشروع‪ ،‬مثًال عقد دورة تدريبية‪ ،‬محاض‪AA‬رة‪ ،‬زي‪AA‬ارة‬
‫ميدانية‪ ،‬مؤتمر دراسة ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫تحديد الفئات المستهدفة هنا وبعد أن قمنا بتحديد المستفيدين في المرحلة السابقة الب‪AA‬د‬
‫أن تذكر كيف ستستفيد الفئات المستهدفة‪ ،‬ولماذا اختارتها‪.‬‬
‫النتائج المتوقعة يتم هنا تصور للنت‪AA‬ائج ال‪AA‬تي تتوقعه‪AA‬ا من تنفي‪AA‬ذ نش‪AA‬اطات المش‪AA‬روع‪،‬‬
‫وتضع المؤشرات التي ستستخدمها لقياس تحقيق تلك النتائج‪.‬‬
‫اإلجراءات ‪:‬وهي من أص‪AA‬عب مراح‪AA‬ل التخطي‪AA‬ط‪ ،‬حيث يتم تحدي‪AA‬د كاف‪AA‬ة اإلج‪AA‬راءات‬
‫والمه‪AA‬ام ال‪AA‬تي س‪AA‬تتخذها من اج‪AA‬ل تنفي‪AA‬ذ وإدارة ه‪AA‬ذا المش‪AA‬روع‪ ،‬مث‪AA‬ل االجتماع‪AA‬ات‬
‫التحضيرية‪ ،‬تحضير الم‪A‬واد التدريبي‪A‬ة أو أوراق العم‪A‬ل أو المحاض‪A‬رات وطباعته‪A‬ا‪،‬‬
‫ترتيب موقع النش‪AA‬اط‪ ،‬تحدي‪AA‬د الفئ‪AA‬ات‪ ،‬تحدي‪AA‬د االحتياج‪AA‬ات وإع‪AA‬داد أدوات‪AA‬ه‪ ،‬المتابع‪AA‬ة‪،‬‬
‫التقييم ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫إدارة موارد المشروع ‪:‬ويتم هذا تعيين وتهيئة الكادر البش‪AA‬ري ال‪AA‬ذي سيباش‪AA‬ر العم‪AA‬ل‬
‫على المشروع‪ ،‬باإلضافة إلى تخصيص وتجهيز الموارد العينية والمالية الالزمة‪:‬‬
‫‪ - 1‬الموارد البشرية يتم العمل على تحديد الوظائف الرئيسية للمش‪AA‬روع مثًال‪ :‬م‪AA‬دير‬
‫مشروع‪ ،‬مساعد‪ ،‬باحث‪ ،‬س‪AA‬كرتير‪ ،‬محاس‪AA‬ب‪ ...‬الخ‪ .‬وتعم‪AA‬ل على تع‪AA‬يين األش‪AA‬خاص‬
‫المناسبين لهذه الوظائف‪ ،‬كما يتم العمل على تحديد المهارات المطلوبة لك‪AA‬ل وظيف‪AA‬ة‪،‬‬
‫فذلك يساعدها على الوصول إلى الموظفين المناسبين وتعيينهم‪.‬‬
‫ب إدارة الموارد المالية والمعدات ‪:‬يتم القيام هنا على رصد وتجهيز أموال ومع‪AA‬دات‬
‫المشروع‪ ،‬وذل‪AA‬ك من خالل تق‪AA‬ديرها لألم‪AA‬وال ال‪AA‬تي تحت‪AA‬اج إلى إنفاقه‪AA‬ا على مختل‪AA‬ف‬
‫مراحل وإجراءات ونش‪A‬اطات المش‪A‬روع‪ ،‬وك‪A‬ذلك تق‪A‬ديرها للمع‪A‬دات واألجه‪A‬زة ال‪A‬تي‬
‫يحتاجها الموظفين للقيام بأعمالهم‪.‬‬
‫إن مرحلة التخطيط للمشروع تهدف إلى إتمام مرحلة التلخيص والب‪AA‬دايات للمش‪AA‬روع‬
‫وضع التصميم التفصيلي لألعمال ضمن المشروع‪ ،‬حيث يقوم باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬اختيار المصمم أو المصممين المناسبين الذين سيقومون بتصميم المشروع‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المصادر المطلوبة للمشروع‪.‬‬
‫‪ .3‬تقسيم المشروع إلى مهمات (مشاريع جزئية )‬
‫‪ .4‬تحديد الجدول الزمني للمهمات ضمن المشروع (جدولة المشروع)‬
‫‪ .5‬تحديد المخاطر والممتلكات للمشروع‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير حاالت العم‪AA‬ل وتغي‪AA‬ير قواع‪AA‬د الخط‪AA‬ة في المش‪AA‬روع إن تطلب األم‪AA‬ر‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬التنفيذ ‪Executing‬‬

‫وهي المرحلة التي يعلن فيها عن بدء تنفي‪AA‬ذ المش‪AA‬روع‪ ،‬ويباش‪AA‬ر فري‪AA‬ق العم‪AA‬ل بتنفي‪AA‬ذ‬
‫اإلجراءات والمهام المتفق عليها في خطة المشروع وفي خطة العمل‪ ،‬وتكمن أهمي‪AA‬ة‬
‫إدارة المشاريع في هذه المرحلة في أنها تعمل على التحكم في سير أعمال المش‪AA‬روع‬
‫حسب ما ه‪AA‬و مخط‪AA‬ط ل‪AA‬ه‪ ،‬وإدخ‪AA‬ال التع‪AA‬ديالت والتحس‪AA‬ينات الالزم‪AA‬ة على إج‪AA‬راءات‬
‫ومهام المشروع إذا ما حدثت تغيرات في محيط عمله‪.‬‬
‫وتكمن هذه المرحلة في تنفيذ خطة المشروع والتطوير وفقا للمفاهيم اإلدارية إداري‪AA‬ة‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إدارة الوقت‬
‫ب إدارة االتصاالت‬
‫ج ‪ -‬إدارة الموارد البشرية‬
‫د ‪ -‬إدارة التكلفة‬
‫هـ ‪ -‬إدارة المخاطر‬
‫و ‪ -‬إدارة الجودة‬
‫ر ‪ -‬إدارة التوريد‬

‫المرحلة الرابعة المتابعة والرقابة ‪MON & CONT‬‬ ‫‪‬‬

‫وفي هذه المرحلة يتم وض‪A‬ع خط‪A‬ة كامل‪A‬ة لض‪A‬مان س‪A‬ير المش‪A‬روع ولض‪A‬مان متابع‪A‬ة‬
‫التطورات خالل التنفيذ من أجل رصد فرص للتقييم والتصحيح إن لزم األمر‪ ،‬وربط‬
‫النتائج المتوقعة بعدد من المؤشرات ووسائل التأكد التي سيستخدمها مدراء المشروع‬
‫في تقويم البرنامج‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬األغالق واالنتهاء من المشروع ‪Closing‬‬ ‫‪‬‬

‫تتلخص اإلجراءات التي يمكن القيام بها في هذه المرحلة بما يأتي‪:‬‬
‫التأكد من إتمام المشروع وفق مستندات العقد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تدريب كوادر العمل على صيانة وتشغيل المشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تأمين عملية ما يسمى بخدمات ما بعد البيع والتي تتمثل بالصيانة‬ ‫‪.3‬‬
‫المجانية إذا كانت ضمن شروط دفتر الشروط المتفق عليه بعقد المشروع‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ 3-1‬انواع المشروعات‬
‫تتخذ المشروعات أنواعا مختلفة وتقسم عدة تقسيمات بحس‪AA‬ب المعي‪AA‬ار المس‪AA‬تخدم في‬
‫ذلك ‪:‬‬
‫‪ 1‬التقسيم بحسب نوع الملكية‬
‫المشروعات الخاصة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المشروعات العامة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المشروعات المختلطة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المشروعات التعاونية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ 2‬بحسب شكل الملكية‬
‫المشروعات الفردية‪ :‬المشروع الفردي هو الذي يقوم به شخص واحد تتوافر‬ ‫‪.1‬‬
‫فيه صفة الرأسمالي والمنظم والمدير وبالمشروع الفردي بهذه الصورة يمث‪AA‬ل‬
‫الشكل المسيطر للمشروعات الخاصة في بداية الثورة الصناعية‪ ،‬وإن كان ال‬
‫يزال قائما في كثير من البلدان النامية في الوقت الحاضر "‪.‬‬
‫المشروعات التضامنية ‪:‬تتكون من شريكين أو أك‪AA‬ثر تربطهم‪AA‬ا ص‪AA‬لة وثيق‪AA‬ة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ويلتزم كل شريك بتقديم حصة من رأس المال بغرض عمل مش‪AA‬ترك وتقس‪AA‬يم‬
‫األرب‪AA‬اح بينهم‪ ،‬ونظ‪AA‬را لض‪AA‬رورة ت‪AA‬وفر عنص‪AA‬ر الثق‪AA‬ة بين الش‪AA‬ركاء‪ ،‬ف‪AA‬إن‬
‫مسؤولية كل شريك عن ديون الشركة تكون غير محدودة بحصته بل تنسحب‬
‫إلى كل أمواله وثروته‪ ،‬ولهذا فللدائن أن يرج‪AA‬ع بكاف‪AA‬ة ديون‪AA‬ه على أي ش‪AA‬ريك‬
‫خاصة إذا كان مليئًا ليستوفي حقوقه منه‪.‬‬
‫المشروعات المساهمة تعد الشكل األك‪AA‬ثر تط‪AA‬ورًا في المش‪AA‬روعات الخاص‪AA‬ة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وفيه تختفي شخصية المساهمين‪ ،‬ومن ثم تك‪AA‬ون ش‪AA‬ركة أم‪AA‬وال خالص‪AA‬ة حيث‬
‫تبرز أهمية المبالغ ال‪AA‬تي يس‪A‬اهم به‪AA‬ا ه‪AA‬ؤالء المس‪A‬اهمين به‪AA‬ا في رأس الم‪AA‬ال‪،‬‬
‫وتجم‪AA‬ع الش‪AA‬ركة رأس الم‪AA‬ال الالزم لمزاول‪AA‬ة نش‪AA‬اطها من ط‪AA‬ريقين‪ :‬األس‪AA‬هم‬
‫والسندات‪ ،‬ويمثل السهم نصيبا في رأس مال الش‪AA‬ركة المس‪AA‬اهمة‪ ،‬وله‪AA‬ذا فه‪AA‬و‬
‫يخول صاحبة الحق في الحصول على ربح تحدده القيمة االسمية للسهم ال‪AA‬ذي‬
‫يحمله ومق‪AA‬دار ال‪AA‬ربح الص‪AA‬افي للش‪AA‬ركة‪ ،‬ومن ناحي‪AA‬ة أخ‪AA‬رى يك‪AA‬ون لص‪AA‬احب‬
‫السهم الحق في اإلسهام في إدارة الشركة عن طري‪AA‬ق التص‪AA‬ويت في الجمعي‪AA‬ة‬
‫العمومية الخاصة بها وكذلك الحصول على قيمة أسهمه كلها أو بعض‪AA‬ها عن‪AA‬د‬
‫انقضاء الشركة وعلى وفق ما يتبقى من أصولها بعد سداد الديون التي عليها‪.‬‬
‫‪ 3‬بحسب الحجم في الحقيقة ال يوجد تحديد واضح لحجم المشروع‪ ،‬ومتى يمكن عده‬
‫ص‪AA‬غيرا أو متوس‪AA‬طا أو كب‪AA‬يرا‪ ،‬وانم‪AA‬ا توج‪AA‬د مؤش‪AA‬رات عدي‪AA‬دة تتبناه‪AA‬ا المؤسس‪AA‬ات‬
‫الحكومي‪AA‬ة في تحدي‪AA‬د حجم المش‪AA‬روع‪ ،‬مث‪AA‬ل ع‪AA‬دد الع‪AA‬املين‪ ،‬حجم رأس الم‪AA‬ال‪ ،‬قيم‪AA‬ة‬
‫المبيعات ‪ ....‬الخ‪ .‬لذا نجد تعريف المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومفهومها يتباين‪AA‬ان‬
‫من دولة ألخرى‪ ،‬تبعا الختالف إمكانياتها وظروفه‪AA‬ا االقتص‪AA‬ادية واالجتماعي‪AA‬ة مث‪AA‬ل‬
‫طبيعة مكونات وعوامل اإلنتاج‪ ،‬ونوعي‪AA‬ة الص‪AA‬ناعات الحرفي‪AA‬ة التقليدي‪AA‬ة القائم‪AA‬ة قب‪AA‬ل‬
‫الص‪AA‬ناعة الحديث‪AA‬ة‪ ،‬وم‪AA‬دى ت‪AA‬وفر الق‪AA‬وى العامل‪AA‬ة ودرج‪AA‬ة تأهيله‪AA‬ا‪ ،‬ومس‪AA‬توى االج‪AA‬ر‬
‫والدخل‪ ،‬وغيرها من الجوانب االقتص‪AA‬ادية واالجتماعي‪AA‬ة ال‪AA‬تي تح‪AA‬دد مالمح وطبيع‪AA‬ة‬
‫الصناعات القائمة فيها‪ ،‬كما ويختلف التعريف على وفق الهدف من التصنيف‪ ،‬وه‪AA‬ل‬
‫هو لألغراض اإلحصائية أم لألغراض التمويلي‪AA‬ة أو غيره‪AA‬ا من أغ‪AA‬راض‪ .‬وعموم‪AA‬ا‬
‫يمكن التمييز بين ثالثة أنواع من المشاريع بحسب الحجم هي‪:‬‬

‫المشروعات الصغيرة‬ ‫‪‬‬


‫المشروعات المتوسطة‬ ‫‪‬‬
‫المشروعات الكبيرة‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4-1‬أهداف المشروع الخاص‬

‫الهدف األول‪ :‬تحقيق الربح ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الربح بحس‪AA‬ب الفهم المحاس‪AA‬بي ه‪AA‬و الف‪AA‬رق بين االي‪AA‬رادات الفعلي‪AA‬ة والنفق‪AA‬ات الفعلي‪AA‬ة‪،‬‬
‫ويتأثر الربح بعدة عوامل منها‪:‬‬
‫الهيك‪AA‬ل االداري للمش‪AA‬روع اذ ان اش‪AA‬تراك عض‪AA‬و مجلس ادارة أو أك‪AA‬ثر في‬ ‫‪-1‬‬
‫المشروعات قد يدفعه الى تخفيض ربح مش‪AA‬روع وزي‪AA‬ادة ربح مش‪AA‬روع اخ‪AA‬ر‬
‫هو عضو في مجلس ادارته ‪.‬‬
‫الق‪AAA‬وة االقتص‪AAA‬ادية للمش‪AAA‬روع الك‪AAA‬برى‪ ،‬اذ ي‪AAA‬زداد ال‪AAA‬رح م‪AAA‬ع زي‪AAA‬ادة حجم‬ ‫‪-2‬‬
‫المشروعات‪.‬‬
‫تقص المعلومات االقتصادية‪ ،‬فصاحب المشروع يستخدم المعطيات المتاح‪AA‬ة‬ ‫‪-3‬‬
‫لدي‪AA‬ه الحس‪AA‬اب تكاليف‪AA‬ه ويض‪AA‬يف اليه‪AA‬ا ه‪AA‬امش ربح معين اعت‪AA‬اد علي‪AA‬ه لتحدي‪AA‬د‬
‫المبيعات بالحجم الذي يتقبله السوق عند السعر الذي س‪AA‬يبيع ب‪AA‬ه منتجات‪AA‬ه‪ ،‬ل‪AA‬ذا‬
‫فان صاحب المشروع العادي سيكون اسير حسابته وعاداته بدال من أن يكون‬
‫شخصا يجيد احتساب تأثير المتغيرات االقتص‪AA‬ادية المختلف‪AA‬ة وال‪AA‬تي ت‪AA‬ؤثر في‬
‫الربح‪ .‬وعموما يسعى المشروع الخاص الى تحقيق مستوى ث‪AA‬ابت ومض‪AA‬مون‬
‫من الربح عبر ضمان مستوى مرتفع ومستدام من المبيعات‪.‬‬

‫الهدف الثاني‪ :‬نمو المشروع وتوسعه وبق‪AA‬اءه في االج‪AA‬ل الطوي‪AA‬ل‪ ،‬فالمش‪AA‬روع‬ ‫‪‬‬
‫شأنه شأن االفراد يتمتع كالهما بغريزة قوية للبقاء‪ ،‬والنم‪AA‬و والتوس‪AA‬ع وكس‪AA‬ب‬
‫أسواق جديدة‪ ،‬وابداع منتجات جديدة وتنافسية‪.‬‬
‫الهدف الثالث ‪ :‬تحقيق اهداف االدارة‪ ،‬أن س‪A‬مح الفص‪A‬ل بين الملكي‪A‬ة واالدارة‬ ‫‪‬‬
‫في المش‪AA‬روعات الض‪AA‬خمة للم‪AA‬ديرين التنفي‪AA‬ذيين ب‪AA‬التمتع به‪AA‬امش واس‪AA‬ع من‬
‫الحرية في تحقيق أهدافهم الشخصية‪.‬‬
‫اله‪AA‬دف الراب‪AA‬ع المس‪AA‬ؤولية االجتماعي‪AA‬ة‪ ،‬اذ تص‪AA‬رف المش‪AA‬روعات الض‪AA‬خمة‬ ‫‪‬‬
‫بأس‪AA‬لوب في‪AA‬ه مس‪AA‬ؤولية تج‪AA‬اه المجتم‪AA‬ع‪ ،‬مث‪AA‬ل ايج‪AA‬اد عالق‪AA‬ة بين المش‪AA‬روعات‬
‫والتغيرات في احتياجات المجتمع‪ ،‬والمالئمة بين مصالح أصحاب المصلحة‪،‬‬
‫واتب‪A‬اع سياس‪A‬ة تعظم الرف‪A‬اه الع‪A‬ام في المجتم‪A‬ع‪ ،‬واالس‪A‬هام في ح‪A‬ل مش‪A‬كالت‬
‫المجتم‪AA‬ع‪ .‬ل‪AA‬ذا تس‪AA‬هم المش‪AA‬روعات الض‪AA‬خمة في دعم المش‪AA‬اريع الخيري‪AA‬ة‪،‬‬
‫واالسهام في المساعدة االجتماعية‪ ،‬والتبرع في أوق‪AA‬ات االزم‪AA‬ات االقتص‪AA‬ادية‬
‫والصحية والكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫الهدف الخامس‪ :‬التنمية المستدامة‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المنظم والتنظيم‬
‫قبل حوالي قرنين تم االنتب‪AA‬اه الى ال‪AA‬دور ال‪AA‬ذي يق‪AA‬وم ب‪AA‬ه المنظم‪AA‬ون‪ ،‬وتم التمي‪AA‬يز بين‬
‫أولئك الذين يقدمون رؤوس األم‪AA‬وال وبين أولئ‪AA‬ك ال‪AA‬ذين يأخ‪AA‬ذون على ع‪AA‬اتقهم جم‪AA‬ع‬
‫رأس الم‪AA‬ال والعم‪AA‬ل واألرض والم‪AA‬واد اإلنت‪AA‬اج الس‪AA‬لع والخ‪AA‬دمات‪ .‬وعلي‪AA‬ه تم تمي‪AA‬يز‬
‫شخصية المنظم بوصفه العامل الرابع من عوامل االنت‪AA‬اج تتح‪AA‬دد وظيفت‪AA‬ه في تنس‪AA‬يق‬
‫تلك العوامل وادارتها‪ ،‬وبالنظر إلى الدور البارز الذي كان يقوم به المنظم في ملعب‬
‫الق‪AA‬وى االقتص‪AA‬ادية خالل الق‪AA‬رن التاس‪A‬ع عش‪A‬ر فق‪AA‬د ش‪A‬به بالبط‪AA‬ل وبري‪AA‬ان الس‪A‬فينة أو‬
‫الصناعة‪.‬‬
‫‪ :1-2‬تعريف التنظيم‬
‫المنتج بالمعنى االقتصادي هو ذلك الشخص الذي يمسك بيده زمام العمل واإلش‪AA‬راف‬
‫عليه‪ .‬ف‪AA‬المنتج ه‪AA‬و ذل‪AA‬ك المنظم المش‪AA‬رف على عملي‪AA‬ة أو مجموع‪AA‬ة عملي‪AA‬ات إنتاجي‪AA‬ة‬
‫إلنتاج سلعة أو مجموعة من السلع ومن عرضها في السوق لسد الطلب الواقع عليها‬
‫أو خلق طلب جديد على سلع جديدة أنتجها وذلك بغية الحصول على الربح‪.‬‬
‫يع‪AAAA‬د التنظيم ‪ Enterprise‬نوع‪AAAA‬ا خاص‪AAAA‬ا من النش‪AAAA‬اط اإلنس‪AAAA‬اني‪ .‬ف‪AAAA‬المنظم (‬
‫‪ )Entrepreneur‬ه‪A‬و الش‪A‬خص ال‪AA‬ذي يق‪AA‬وم بعملي‪AA‬ة تولي‪AA‬ف عم‪AA‬ل عناص‪AA‬ر اإلنت‪AA‬اج‬
‫باس‪AAA‬تخدام المه‪AAA‬ارات الفني‪AAA‬ة واإلداري‪AAA‬ة المت‪AAA‬وفرة في س‪AAA‬بيل إنت‪AAA‬اج الس‪AAA‬لعة أو‬
‫الخدمة‪.‬ويحصل المنظم على جزء أو نس‪AA‬بة من األرب‪AA‬اح لمس‪AA‬اهمته في إدارة وتنظيم‬
‫العملية اإلنتاجية"‪.‬‬
‫إن قيم‪AA‬ة التنظيم من الناحي‪AA‬ة االقتص‪AA‬ادية له‪AA‬ا عالق‪AA‬ة وثيق‪AA‬ة بالن‪AA‬درة‪ ،‬وأن ص‪AA‬عوبة‬
‫الحصول على منظم كفوء أكسبته صفة خاصة ومهم‪A‬ة في عملي‪A‬ات اإلنت‪A‬اج والتنظيم‬
‫إال وهي الن‪AA‬درة‪ ،‬وإن ه‪AA‬ذه الص‪AA‬فة تتمث‪AA‬ل في ص‪AA‬عوبة إحالل أي عنص‪AA‬ر إنت‪AA‬اجي أو‬
‫وسيلة إنتاجية محل المنظم‪ .‬وهذا ما يمنح عنصر التنظيم قيمة كب‪AA‬يرة‪ ،‬وق‪AA‬د اعت‪AA‬برت‬
‫تلك القيمة ممثل‪AA‬ة ل‪AA‬دخل المنتج‪ ،‬فهي إذا ن‪AA‬وع من أن‪AA‬واع ال‪AA‬ربح (العائ‪AA‬د) الف‪AA‬ائض أو‬
‫المتبقي على التكاليف‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف المنظمين بحسب نوعية النشاط الذي يقومون به إلى منظمو األعمال‬
‫المنظمون التج‪AA‬اريون‪ ،‬والمنظم‪AA‬ون الص‪AA‬ناعيون والمنظم‪AA‬ون الزراعي‪AA‬ون‪ ،‬ومنظم‪AA‬و‬
‫الش‪AA‬ركات‪ ،‬ويمكن تص‪AA‬نيفهم أيض‪AA‬ا بحس‪AA‬ب التكنولوجي‪AA‬ا المس‪AA‬تخدمة إلى المنظم‪AA‬ون‬
‫الفنيون‪ ،‬والمنظمون المتخصصون والمنظم‪AA‬ون غ‪AA‬ير الفن‪AA‬يين‪ ،‬ومنظم‪AA‬و التكنولوجي‪AA‬ا‬
‫العالية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬وظائف المنظم األساسية‬
‫إن المنظم يؤدي وظائف كثيرة منها ‪:‬‬
‫االبتكار ‪ :‬وهي الوظيف‪A‬ة ال‪A‬تي ح‪A‬ددها جوزي‪A‬ف ش‪A‬ومبيتر (‪)1950-1883‬‬ ‫‪.1‬‬
‫والتي تتض‪AA‬من بحس‪AA‬ب رأي‪AA‬ه تق‪AA‬ديم س‪AA‬لع جدي‪AA‬دة‪ ،‬اس‪AA‬تخدام ط‪AA‬رق جدي‪AA‬دة في‬
‫اإلنتاج‪ ،‬فتح أسواق جديدة‪ ،‬ابتكار موارد جدي‪AA‬دة‪ ،‬وإب‪AA‬داع أش‪AA‬كال جدي‪AA‬دة من‬
‫المنظمات‪.‬‬
‫تحديد الف‪AA‬رص الريادي‪AA‬ة‪ ،‬إذ يمكن للمنظم أن يلتق‪AA‬ط ه‪AA‬ذه الف‪AA‬رص واألفك‪AA‬ار‬ ‫‪.2‬‬
‫األولية‪.‬‬
‫تحوي‪A‬ل األفك‪A‬ار إلى واق‪A‬ع ملم‪A‬وس‪ ،‬ويتخ‪A‬ذ الق‪A‬رار بش‪A‬أن إنش‪A‬اء المش‪A‬روع‬ ‫‪.3‬‬
‫وإنتاج السلعة‪.‬‬
‫دراس‪AA‬ة ج‪AA‬دوى إقام‪AA‬ة المش‪AA‬روعات وتوق‪AA‬ع المش‪AA‬كالت وتق‪AA‬دير التك‪AA‬اليف‬ ‫‪.4‬‬
‫واإلي‪AA‬رادات المتوقع‪AA‬ة من المش‪AA‬روعات المؤم‪AA‬ل إقامته‪AA‬ا‪ ،‬فض ‪ًA‬ال عن تحدي‪AA‬د‬
‫الموارد التي ينبغي توافرها لبدء المشروع‪.‬‬
‫حشد الموارد المالي‪AA‬ة والمادي‪AA‬ة لتش‪AA‬غيل المش‪AA‬روع بنج‪AA‬اح وض‪AA‬مان توافره‪AA‬ا‬ ‫‪.5‬‬
‫طوال عمر المشروع وفي األوقات التي يحتاجها‪.‬‬
‫إقام‪AA‬ة المش‪AA‬روع ومتابع‪AA‬ة اإلج‪AA‬راءات القانوني‪AA‬ة واإلداري‪AA‬ة واختي‪AA‬ار الموق‪AA‬ع‬ ‫‪.6‬‬
‫وتصميم المباني وتنفيذها وتركيب اآلالت‪.‬‬
‫إدارة المشروع‪ ،‬إذ يتولى المنظم تشغيل المشروع‪ ،‬سواء بش‪AA‬كل مباش‪AA‬ر من‬ ‫‪.7‬‬
‫قبله‪ ،‬أو عن طريق من يفوضهم باإلدارة لصالحه‪.‬‬
‫النمو والتنمية‪ ،‬إذ يتولى المنظم تأمين أس‪A‬باب نم‪AA‬و المش‪A‬روع وتنميت‪AA‬ه‪ ،‬إذ ال‬ ‫‪.8‬‬
‫يقبل المنظم بالنمو البسيط أو البطيء‪ ،‬ويطمح نحو تحقي‪AA‬ق أقص‪AA‬ى مع‪AA‬دالت‬
‫النمو لمشروعه‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬نظرية المنشأة‬
‫‪ -1-3‬نظرية المنشأة‬
‫نظرية المنشأة ‪ the theory of Firm‬هي النظرية التي تعنى بكيفية قيام المنشأت‬
‫الفردية بالتوليف بين مدخالت االنتاج ومخرجات السلع والخ‪AA‬دمات والق‪AA‬رارات ال‪AA‬تي‬
‫تتعلق بالتسعير وحجم االنتاج‪ .‬وتق‪AA‬وم ه‪AA‬ذه النظري‪AA‬ة على أس‪AA‬اس اف‪AA‬تراض أن جمي‪AA‬ع‬
‫المنشآت تسعى إلى تحقيق أقصى االرباح‪.‬‬

‫‪ 2-3‬اساليب التسعير‬
‫تؤدي االسعار دورا مهما طوال عمر المشروع‪ ،‬لما لها من تأثير في صافي االرباح‬
‫التي تتحقق من المشروع‪ ،‬اذ ترتبط مبيعات المنشأة باألسعار التي تبيع بها منتجاتها‪،‬‬
‫فاذا ما كانت االسعار مرتفعة عن المعتاد‪ ،‬فإن الطلب على منتجاتها س‪A‬وف ينخفض‪،‬‬
‫وعلى النقيض إذا كانت االسعار منخفضة فإنها ستواجه طلب مرتفعا على منتجاتها‪.‬‬
‫لذا فان المشروع بحاجة الى تحديد دقيق لألسعار التي يبيع بها منتجاته‪ ،‬بم‪AA‬ا يض‪AA‬من‬
‫طلبا مستقرا عليها‪ ،‬ويحقق مستوى ربح معقول ومقبول‪.‬‬
‫وعلى الرغم من وجود طرق عديدة تس‪AA‬تخدمها الش‪AA‬ركات للتس‪AA‬عير اال أن أك‪AA‬ثر تل‪AA‬ك‬
‫االساليب استخداما هو التسعير من خالل التكاليف والربح والذي يتم باتباع خط‪AA‬وتين‬
‫هما ‪:‬‬

‫تقدير تكاليف كل وحدة من وحدات الناتج‪ ،‬وبما أن ه‪A‬ذه التكلف‪A‬ة تتغ‪A‬ير بتغ‪A‬ير‬ ‫‪.1‬‬
‫حجم االنتاج‪ ،‬فان الشركات تميل الى حساب التكاليف بناء على مستوى انتاج‬
‫افتراضي يتراوح ما بين ثلثي الى ثالثة ارباع الطاقة االنتاجية‪.‬‬
‫تقوم الشركة بإضافة هامش الربح ال‪AA‬ذي ه‪AA‬و عب‪AA‬ارة عن نس‪A‬بة مئوي‪AA‬ة م‪AA‬ا الى‬ ‫‪.2‬‬
‫متوسط التكاليف المقدرة كان تكون ‪ %20‬مثال‪.‬‬
‫لكن يؤخذ على هذا األسلوب للتسعير أنه ال يأخذ بنظر االعتبار عملية تعظيم الربح؛‬
‫ألنه ال يأخذ بنظر االعتبار بعض االعتبارات المهم‪AA‬ة مث‪AA‬ل مرون‪AA‬ة الطلب الس‪AA‬عرية‪،‬‬
‫وحجم التكاليف الحدية وليس التكاليف المتوسطة)‬

‫ان تحديد االسعار ألي سلعة في آية منشأة تتأثر بعوامل عديدة أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1-2-3‬طبيعة السوق‬

‫في سوق المنافسة التامة يتحدد الس‪AA‬عر في الس‪AA‬وق اذ ال تمل‪AA‬ك المنش‪AA‬أة الق‪AA‬درة‬ ‫‪‬‬
‫على التحكم بالسعر الن رف‪AA‬ع الس‪AA‬عر س‪AA‬يعني ان االف‪AA‬راد سيش‪AA‬ترون منتج‪AA‬ات‬
‫المنشآت األخرى‪ ،‬كما ان خفض السعر سيعني أن المنشاة ستبيع الكمية ال‪AA‬تي‬
‫كانت سبيعها عند سعر التوازن‪.‬‬
‫إذا السوق الذي تعمل فيه المنشأة هو سوق احتك‪AA‬ار فإنه‪AA‬ا تمل‪AA‬ك الق‪AA‬درة على‬ ‫‪‬‬
‫تحديد السعر ال‪AA‬ذي ت‪AA‬رغب في بي‪AA‬ع منتجاته‪AA‬ا عن‪AA‬دها‪ ،‬اال انه‪AA‬ا ال تس‪AA‬تطيع ان‬
‫ترفع السعر إلى مستويات مرتفعة ج‪A‬دا‪ ،‬ألن ارتف‪A‬اع الس‪A‬عر ب‪A‬أعلى من ق‪A‬درة‬
‫المستهلكين يعني خسارة ج‪A‬زء كب‪AA‬ير من الس‪A‬وق وتراج‪A‬ع االي‪AA‬رادات‪ ،‬فض‪AA‬ال‬
‫عن انه يدفع المزي‪A‬د من المنش‪A‬آت لل‪A‬دخول في س‪A‬وق ه‪A‬ذه الس‪A‬لعة‪ .‬وق‪A‬د يلج‪A‬أ‬
‫المنتج الى ما يسمى بـ التمييز السعري من خالل وض‪AA‬ع ع‪AA‬دة اس‪AA‬عار للس‪AA‬لعة‬
‫نفسها‪ ،‬من اجل كسب المزيد من المستهلكين"‪.1‬‬
‫‪ 2-2-3‬مرونة الطلب السعرية‬
‫من األمور التي ينبغي مراعاتها في تحديد السعر األمثل لسلعة ما أنه يتوقف الى حد‬
‫كب‪AA‬ير على المرون‪AA‬ة الس‪AA‬عرية للطلب‪ ،‬إذ يتناس‪AA‬ب الس‪AA‬عر عكس‪AA‬يا م‪AA‬ع مرون‪AA‬ة الطلب‬
‫السعرية لسلعة ما وذل‪AA‬ك في ظ‪AA‬ل اف‪AA‬تراض ثب‪AA‬ات قيم‪AA‬ة التكلف‪AA‬ة الحدي‪AA‬ة‪ .‬وعلي‪AA‬ه كلم‪AA‬ا‬
‫زادت المرونة السعرية كلما انخفض السعر االمثل لهذه السلعة‪.‬‬
‫تعرف المرونة بشكل عام بأنه‪AA‬ا درج‪AA‬ة اس‪AA‬تجابة المتغ‪AA‬ير الت‪AA‬ابع إلى التغ‪AA‬ير في أح‪AA‬د‬
‫المتغيرات المستقلة‪.‬‬
‫وبالمثل فان مرونة الطلب هي درجة استجابة الكمية المطلوب‪AA‬ة من س‪AA‬لعة م‪AA‬ا للتغ‪AA‬ير‬
‫في أحد العوامل القابلة للقياس والمؤثرة فيها‪ ،‬ل‪AA‬ذا تش‪AA‬ير مرون‪AA‬ة الطلب الس‪AA‬عرية إلى‬

‫‪ 1‬من انواع التمييز السعري مقاعد الدرجة االقتصادية ودرجة رجال االعمال في الطائرات‪ ،‬أو حتى منح اسعار لتذاكر الطلبة أو اية‬
‫فئة أخرى‪.‬‬
‫درجة استجابة الكمية المطلوبة من سلعة ما للتغير في سعرها وتحسب بقسمة نس‪AA‬بة‬
‫التغير في الكمية المطلوبة من السلعة على التغير النسبي في سعرها‪.‬‬
‫مرونة الطلب السعرية¿التغير النسبي في الكمية المطلوبة‪/‬التغير النسبي في السعر‬
‫‪Ep=∆ q % ÷ ∆ p %‬‬

‫‪q 2−q 1 ÷ q 1‬‬


‫=‪Ep‬‬
‫‪p 2− p 1÷ p 1‬‬

‫‪q 2−q 1 p 1 ∆ q p 1‬‬


‫=‪Ep‬‬ ‫×‬ ‫=‬ ‫×‬
‫‪p 2− p 1 q 1 ∆ p q 1‬‬

‫وتس‪AA‬مى ه‪AA‬ذه النس‪AA‬بة بمعام‪AA‬ل المرون‪AA‬ة ‪ .Elasticity Coefficient‬وتش‪AA‬ير مرون‪AA‬ة‬


‫الطلب الس‪AA‬عرية إلى قابلي‪AA‬ة تع‪AA‬ديل المس‪AA‬تهلكين لرغب‪AA‬اتهم من الس‪AA‬لعة‪ ،‬أي درج‪AA‬ة‬
‫اس‪AA‬تجابتهم لتغ‪AA‬ير في س‪AA‬عر الس‪AA‬لعة‪ ،‬وبم‪AA‬ا إن العالق‪AA‬ة بين الس‪AA‬عر والكمي‪AA‬ة المطلوب‪AA‬ة‬
‫عكسية فان معامل المرونة يكون س‪AA‬البًا ليعكس ق‪AA‬انون الطلب‪ .‬ولكي نتجنب التعام‪AA‬ل‬
‫مع القيمة السالبة نأخذ القيمة المطلقة لغرض تفسيرها‪ .‬وت‪AA‬تراوح قيمته‪AA‬ا بين الص‪AA‬فر‬
‫والماالنهاية‪ ،‬ويمكن توضيح درجات مرونة الطلب السعرية‬
‫كما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬الطلب المرن ‪ Elastic Demand‬يعرف الطلب المرن إذا ك‪AA‬ان التغ‪AA‬ير النس‪AA‬بي‬
‫في السعريؤدي إلى تغير نسبي أكبر في الكمية المطلوب‪AA‬ة‪ .‬ويطل‪AA‬ق على الس‪AA‬لعة ذات‬
‫الطلب المرن بأنها سلعة كمالية‪ ،‬وتكون قيمة المرونة أكبر من واحد‪.‬‬

‫‪ 2‬الطلب غير الم‪A‬رن ‪ : Inelastic Demand‬يق‪A‬ال إن الطلب غ‪A‬ير م‪A‬رن إذا ك‪A‬ان‬
‫التغير النسبي في الكمية المطلوبة أقل من التغير النسبي في السعر‪ ،‬وتع‪AA‬رف الس‪AA‬لعة‬
‫بأنها سلعة ضرورية‪ .‬وتكون قيمة معام‪AA‬ل المرون‪AA‬ة أق‪AA‬ل من واح‪AA‬د وأك‪AA‬بر من ص‪AA‬فر‬
‫بالقيمة المطلقة‪.‬‬
‫‪ .3‬الطلب أحادي المرون‪A‬ة ‪ :Unit Elastic‬يع‪A‬رف الطلب أح‪A‬ادي المرون‪A‬ة إذا ك‪A‬ان‬
‫التغير النسبي في السعر يؤدي إلى تغير نسبي معادل في الكمية المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .4‬الطلب عديم المرونة ‪ : Imperfect Elastic‬يعرف الطلب ع‪A‬ديم المرون‪A‬ة بأن‪A‬ه‬
‫أي تغير نسبي في الس‪A‬عر ال ي‪A‬ؤدي إلى تغ‪A‬ير في الكمي‪A‬ة المطلوب‪A‬ة مث‪A‬ل الطلب على‬
‫الدواء وتكون قيمة معامل المرونة مساوية للصفر ‪.‬‬
‫‪ 5‬الطلب ال نهائي المرونة ‪ :Infinity Elasticity‬يقال الطلب ال نهائي المرونة إذا‬
‫ك‪AA‬ان تغ‪AA‬ير طفي‪AA‬ف ج‪AA‬دا في الس‪AA‬عر ي‪AA‬ؤدي إلى تغ‪AA‬ير ال نه‪AA‬ائي في الكمي‪AA‬ة المطلوب‪AA‬ة‪،‬‬
‫ويكون منحنى الطلب على شكل خط موازي للمحور األقفي‪.‬‬
‫مثال بافتراض ان تكلفة سلعة ما هي ‪ 10‬دنانير‪ ،‬فاذا ارتفعت قيم‪AA‬ة معام‪AA‬ل المرون‪AA‬ة‬
‫السعرية للسلعة من ‪ 2‬الى ‪ 3‬فما هو السعر األمثل لهذه السلعة؟‬

‫الحل‪:‬‬
‫السعر األمثل هو السعر الذي يحقق توازن المشروع أي‪:‬‬
‫االيراد الحدي ‪ MR‬التكلفة الحدية ‪MC‬‬
‫ولما كان‪:‬‬

‫)‪MR = P(1-1/Ed)----- (1‬‬

‫)‪MC = P(1-1/ Ed)-----(2‬‬


‫اذا السعر االمثل سيساوي ‪:‬‬
‫‪P = MC‬‬

‫)‪P=MC(1/1-Ed)-----(3‬‬
‫وتعني المعادلة (‪ )3‬أن الس‪A‬عر األمث‪A‬ل للس‪A‬لعة يتوق‪A‬ف على تكلفته‪A‬ا الحدي‪A‬ة ومرون‪A‬ة‬
‫الطلب السعرية لها (‪ .)Ed‬وبالعودة إلى المثال فان‪:‬‬
‫السعر األمثل عندما تكون المرونة ‪ 2‬هي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫( ‪p=MC‬‬ ‫‪)=20‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1−‬‬
‫‪2‬‬

‫السعر االمثل عندما تكون المرونة ‪ 3‬هي‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪p=Mc‬‬ ‫‪=14 . 99‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1−‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ 3-2-3‬مرونة الطلب الدخلية‬


‫سبق وان تمت االشارة الى ان السعر ليس هو العامل الوحيد ال‪AA‬ذي ي‪AA‬ؤثر في الكمي‪AA‬ة‬
‫المطلوبة من سلعة ما‪ ،‬اذ ان مستوى الدخل النقدي للمستهلكين المتعاملين في السوق‬
‫يعد أحد العوام‪A‬ل ال‪A‬تي ت‪A‬ؤثر في حجم مبيع‪A‬ات المنش‪A‬آت المنتج‪A‬ة لتل‪A‬ك الس‪A‬لعة‪ .‬فمن‬
‫البديهي أن يش‪AA‬تري االغني‪AA‬اء الس‪AA‬لع الف‪AA‬اخرة وال يش‪AA‬تريها الفق‪AA‬راء‪ ،‬ل‪AA‬ذا ف‪AA‬ان ارتف‪AA‬اع‬
‫مستويات الدخل تؤدي الى زيادة الكميات المباعة من سلعة ما‪.‬‬
‫وتش‪AA‬ير مرون‪AA‬ة الطلب الدخلي‪AA‬ة إلى اس‪AA‬تجابة الكمي‪AA‬ة المطلوب‪AA‬ة إلى التغ‪AA‬ير في دخ‪AA‬ل‬
‫المستهلك‪ ،‬وعادة كلما تزايد الدخل فان الطلب على معظم السلع س‪AA‬وف يتزاي‪AA‬د‪ .‬ويتم‬
‫تحديدها على النحو التالي‪:‬‬
‫مرونة الطلب الدخلية =التغير النسبي في الكمية المطلوبة ‪ /‬التغير النسبي في الدخل‬
‫‪∆q y‬‬
‫=‪Ey‬‬ ‫×‬
‫‪∆y q‬‬

‫إن مع‪AA‬امالت المرون‪AA‬ة الدخلي‪AA‬ة للمنتج‪AA‬ات تتب‪AA‬اين وان ك‪AA‬انت ذات إش‪AA‬ارة موجب‪AA‬ة في‬
‫العادة‪ ،‬وبصفة عام‪AA‬ة ف‪AA‬ان الس‪AA‬لع ال‪AA‬تي يعتبره‪AA‬ا األف‪AA‬راد ض‪AA‬روريات ‪Necessities‬‬
‫سوف تكون ذات مرونة دخلية منخفضة للطلب أقل من واحد‪ .‬ويش‪AA‬ير االقتص‪AA‬اديون‬
‫إلى السلع ذات المرونة الدخلية الس‪AA‬البة بالس‪AA‬لع ال‪AA‬دنيا ‪ Inferior Goods‬فكلم‪AA‬ا زاد‬
‫الدخل فان الطلب على السلع الدنيا سوف يتناقص والسلع التي يعتبره‪AA‬ا المس‪AA‬تهلكون‬
‫كمالية ‪ Luxuries‬تك‪A‬ون بص‪A‬فة عام‪A‬ة ذات مرون‪A‬ة دخلي‪A‬ة مرتفع‪A‬ة أك‪A‬بر من واح‪A‬د)‬
‫ولهذا فكلما تزايد الدخل‪ ،‬فان الطلب على هذه المنتجات يتزايد بسرعة‪.‬‬
‫ان ارتفاع أو انخفاض مرونة الطلب الدخلية للسلعة التي تنتجها المشروع سيكون له‬
‫أثره في الشركة والفرص التي تتاح امامها لزيادة االرباح‪ ،‬وفي الوقت ال‪AA‬ذي تنتظ‪AA‬ر‬
‫الشركات المنتجة للسلع التي تكون مرونتها الدخلي‪AA‬ة مرتفع‪AA‬ة أن تحق‪AA‬ق نم‪AA‬و س‪AA‬ريعا‪،‬‬
‫تحقيقا لمبدأ ارتفاع مستوى ال‪AA‬دخل في ظ‪AA‬ل اقتص‪AA‬اديات التوس‪AA‬ع‪ ،‬تج‪AA‬د أن الش‪AA‬ركات‬
‫المنتج‪AA‬ة للس‪AA‬لع ال‪AA‬تي تك‪AA‬ون مرون‪AA‬ة ال‪AA‬دخل له‪AA‬ا منخفض‪AA‬ة ال تحق‪AA‬ق اال نس‪AA‬بة نم‪AA‬و‬
‫متواضعة‪ .‬أما إذا تعرض االقتصاد الزمة اقتصادية بسبب موجة كس‪AA‬اد واس‪AA‬عة ف‪AA‬إن‬
‫انخفاض مستوى الدخل بشكل كبير سيعرض الشركات ال‪AA‬تي تنتج س‪AA‬لعا ذات مرون‪AA‬ة‬
‫دخلية منخفضة الى تقلص حجم انتاجها بنسبة اقل من تلك الش‪AA‬ركات المنتج‪AA‬ة للس‪AA‬لع‬
‫ذات المرونة المرتفعة‪.‬‬

‫‪ 3-2-3‬مرونة الطلب التقاطعية‬


‫تشير مرونة الطلب التقاطعي‪AA‬ة (العبوري‪AA‬ة) إلى درج‪AA‬ة اس‪AA‬تجابة الكمي‪AA‬ة المطلوب‪AA‬ة من‬
‫سلعة معينة للتغير الحاصل في سعر سلعة أخرى‪ .‬فلو رمزنا للس‪AA‬لعة األولى ب‪AA‬الرمز‬
‫(‪ )X‬والثانية بالرمز (‪ ،)۷‬فانه يمكن حساب معامل المرونة وفق الص‪AA‬يغة الرياض‪AA‬ية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪∆ qx‬‬
‫‪qx‬‬ ‫‪∆ qx py‬‬
‫=‪Eyx‬‬ ‫=‬ ‫×‬
‫‪∆ py ∆ py qx‬‬
‫‪py‬‬

‫ويكون معامل المرون‪AA‬ة س‪AA‬البًا إذا ك‪AA‬انت العالق‪AA‬ة بين الس‪AA‬لعتين (‪ )X‬و (‪ )۷‬مكمل‪AA‬تين‪،‬‬
‫ويكون معامل المرونة موجبًا إذا كانت السلعتين بديلتان‪ ،‬أما إذا كان معامل المرون‪AA‬ة‬
‫صفرًا فان‪AA‬ه ي‪AA‬دل على انع‪AA‬دام العالق‪AA‬ة بين الس‪AA‬لعتين‪ .‬وتش‪AA‬ير المرون‪AA‬ة التقاطعي‪AA‬ة إلى‬
‫االنتقال من منحنى طلب إلى آخر‪.‬‬
‫وترجع أهمية المرونة التقاطعية الى حاجة الشركة الدائمة لبذل أقصى الجهود للتنب‪AA‬ؤ‬
‫بمصير مبيعاتها في حال قيام الشركات المنافسة بتغيير أس‪AA‬عار منتج‪AA‬اتهم‪ .‬ومن غ‪AA‬ير‬
‫الممكن‬
‫القيام بذلك من دون معرفة المعلومات المتعلقة بالمرونة التقاطعية‪.‬‬
‫‪ -3-3‬االرباح‬
‫ان تعريف الربح يعتمد على التعريف المحاسبي وال‪AA‬ذي يختل‪AA‬ف عن التعري‪AA‬ف ال‪AA‬ذي‬
‫يقدمه االقتص‪A‬اديون لمص‪A‬طلح ال‪A‬ربح‪ .‬فاالقتص‪A‬اديون يأخ‪A‬ذون بنظ‪A‬ر االعتب‪A‬ار رأس‬
‫الم‪AA‬ال والعم‪AA‬ل ال‪AA‬ذي يق‪AA‬وم ب‪AA‬ه مال‪AA‬ك المش‪AA‬روع‪ ،‬ألن ال‪AA‬ربح عن‪AA‬دهم ال يقتص‪AA‬ر على‬
‫االرب‪AA‬اح ال‪AA‬تي يحققه‪AA‬ا المال‪AA‬ك م‪AA‬ع اس‪AA‬تبعاد م‪AA‬ا ت‪AA‬دره العمال‪AA‬ة ورأس الم‪AA‬ال اذا م‪AA‬ا تم‬
‫توظيفها في مكان آخر (الفرصة البديلة)‪.‬‬
‫‪ -1-3-3‬تعريف الربح‬
‫ويع‪AA‬رف ال‪AA‬ربح ‪ Profit‬بأن‪AA‬ه العائ‪AA‬د الص‪AA‬افي أو دخ‪AA‬ل المنظم ال‪AA‬ذي ينجح في جع‪AA‬ل‬
‫تكاليف‪AA‬ه الكلي‪AA‬ة أق‪AA‬ل من إي‪AA‬راده الكلي‪ .‬وق‪AA‬د اعت‪AA‬بر بعض االقتص‪AA‬اديين ال‪AA‬ربح مكاف‪AA‬أة‬
‫للمخاطر التي تحيط برأس المال المستثمر وذلك فهو نوع من أنواع التكاليف المعتاد‬
‫تقديرها مقدما‪.‬‬
‫إذا مول المنتج مشروعه من أرباحه المتحقق‪A‬ة في العملي‪A‬ات اإلنتاجي‪A‬ة الس‪A‬ابقة وك‪A‬ان‬
‫في الوقت نفسه مشرفا على جزء من العمليات اإلنتاجية‪ ،‬فان المخاطر المتوقعة هي‬
‫ليست مخاطر‬
‫منتج بل تعتبر مخاطر مم‪AA‬ول أو مخ‪AA‬اطر مال‪AA‬ك البض‪AA‬اعة‪ .‬كم‪AA‬ا وان تف‪AA‬ادي مخ‪AA‬اطر‬
‫العمل واإلنتاج هو جزء من أعمال المنتج المشرف على عمليات اإلنتاج وهي تعتبر‬
‫(أي تفادي المخاطر ) أرباح محققة له‪.‬‬
‫وبالنسبة للمنتج الذي يشرف على اإلنتاج ويشارك في جزء من العمل بنفس‪AA‬ه كعام‪AA‬ل‬
‫ويحتسب لهذه المشاركة في العمل أجرا ما‪ ،‬فان الدخل المتحقق لديه هو دخل األج‪AA‬ر‬
‫وليس دخل المنتج‪.‬‬
‫أم‪AA‬ا ال‪AA‬ربح كعائ‪AA‬د فيختل‪AA‬ف عن العوائ‪AA‬د األخ‪AA‬رى األج‪AA‬ور‪ ،‬الرب‪AA‬ع والفائ‪AA‬دة) تعت‪AA‬بر‬
‫مدفوعات تعاقدية وأنها متحققة وموجبة في األحوال اإلنتاجي‪AA‬ة للمش‪A‬روع كاف‪A‬ة بينم‪AA‬ا‬
‫الربح بعد مدفوعا متبقيا وأنه من المحتمل أن يكون سالبا وهذا يعني أن المالك يمكن‬
‫أن يخسر بعض رأسماله‪.‬‬
‫‪ -2-3-3‬أنواع الربح‬
‫ينبغي التمي‪AA‬يز بين ال‪AA‬ربح االقتص‪AA‬ادي (‪ )Economic Profit‬وال‪AA‬ربح المحاس‪AA‬بي (‬
‫‪ .)Accounting Profit‬ف‪AA‬األخير ه‪AA‬و الف‪AA‬رق بين اإلي‪AA‬راد الكلي واإلتف‪AA‬اق الكلي‬
‫(التكاليف الظاهرة) خالل م‪A‬دة معين‪A‬ة‪ ،‬ويض‪A‬م اإلنف‪A‬اق جمي‪A‬ع الم‪A‬دفوعات الفعلي‪A‬ة أو‬
‫المدفوعات النقدية المسجلة في الدفاتر المحاسبية كاألجور والمواد األولية واالندثار‪.‬‬
‫وهن‪AA‬ا يكمن الف‪AA‬رق بين ال‪AA‬ربحين‪ ،‬فالتك‪AA‬اليف ب‪AA‬المنظور االقتص‪AA‬ادي ال تقتص‪AA‬ر على‬
‫التكاليف الظاهرة وإنما تتضمن التك‪A‬اليف الض‪A‬منية ال‪A‬تي تتك‪A‬ون من عوام‪A‬ل اإلنت‪A‬اج‬
‫التي يمتلكها صاحب المشروع‪ ،‬كاستخدامه لخدمته الشخصية في إدارة مش‪AA‬روعه أو‬
‫استخدامه ألرضه الخاص‪AA‬ة أو رأس مال‪AA‬ه الخ‪AA‬اص‪ ،‬وه‪AA‬و م‪AA‬ا يع‪AA‬ني أن التك‪AA‬اليف من‬
‫وجهة نظر االقتصادي هي أك‪AA‬بر من التك‪AA‬اليف من وجه‪AA‬ة نظ‪AA‬ر المحاس‪AA‬ب‪ .‬ل‪AA‬ذا ف‪AA‬ان‬
‫ال‪AA‬ربح االقتص‪AA‬ادي من وجه‪AA‬ة النظ‪AA‬ر االقتص‪AA‬ادية ه‪AA‬و الف‪AA‬رق بين اإلي‪AA‬رادات الكلي‪AA‬ة‬
‫والتكاليف االقتص‪AA‬ادية الظ‪AA‬اهرة والض‪AA‬منية‪ ،‬وب‪AA‬ذا يك‪AA‬ون ال‪AA‬ربح االقتص‪AA‬ادي أق‪AA‬ل من‬
‫الربح المحاسبي مادامت التكاليف االقتصادية أكثر من التكاليف المحاسبية‪.‬‬
‫إن وجود التكاليف الظ‪AA‬اهرة والض‪AA‬منية ه‪AA‬و م‪AA‬ا يجع‪AA‬ل باإلمك‪AA‬ان التفري‪AA‬ق بين ال‪AA‬ربح‬
‫االقتصادي والربح المحاسبي‪ ،‬فالمحاسبين عادة ما يهملون ه‪AA‬ذا الن‪AA‬وع من التك‪AA‬اليف‬
‫ألنه‪AA‬ا ال تظه‪AA‬ر في دفاترالحس‪AA‬ابات بس‪AA‬بب ع‪AA‬دم حص‪AA‬ول عملي‪AA‬ة دف‪AA‬ع عليه‪AA‬ا‪ .‬أم‪AA‬ا‬
‫االقتصادي فان‪AA‬ه ينظ‪AA‬ر إلى نش‪AA‬اط المنظم كعنص‪AA‬ر من عناص‪AA‬ر التكلف‪AA‬ة‪ ،‬الن التنظيم‬
‫عنصر من عناصر اإلنتاج‪ .‬أي أن التكاليف تشمل ربح المنظم وهو م‪AA‬ا يطل‪AA‬ق علي‪AA‬ه‬
‫الربح العادي ‪Normal Profit‬‬
‫ان االختالف بين مفهومي الربح عن االقتصادي والمحاسب يعود بالدرج‪AA‬ة االس‪AA‬اس‬
‫الى اختالف مهام كال منهما‪ ،‬فالمحاسب يهتم بالعمليات اليومية المشتركة للمش‪AA‬روع‪،‬‬
‫مثل اكتشاف الغش واالختالس‪ ،‬وتلبية معايير القوانين المحاسبية والضريبية‪ ،‬فض‪AA‬ال‬
‫عن توفير سجالت تخدم الجماعات المعنية بأنشطة المش‪AA‬روع‪ .‬أم‪AA‬ا االقتص‪AA‬ادي فه‪AA‬و‬
‫يهتم بعملية اتخاذ القرارات واالختيار الصائب بين البدائل المتاحة‪ .‬ولما ك‪AA‬ان مفه‪AA‬وم‬
‫الربح االقتصادي أك‪A‬ثر ارتباط‪A‬ا ب‪A‬أنواع متع‪A‬ددة من الق‪A‬رارات فان‪A‬ه أك‪A‬ثر أهمي‪A‬ة من‬
‫وجهة نظر اقتصاديات المش‪A‬روع ومن وجه‪A‬ة نظ‪A‬ر االف‪A‬راد ال‪A‬ذين يتطلع‪A‬ون التخ‪A‬اذ‬
‫قرار صائب بشأن االستثمار في فرصة استثمارية معينة‪.‬‬

‫‪ 3-3-3‬مبررات الربح‬
‫لإلجابة على السؤال ( لماذا توجد االرباح ؟) نجد أن هناك ثالثة أسباب اساسية هي‪:‬‬
‫االبتكار ‪ :Innovation‬يغرف االختراع بأن‪AA‬ه ابتك‪AA‬ار عن‪AA‬د تطبيق‪AA‬ه ألول‬ ‫‪-1‬‬
‫مرة ‪ .‬هو عملية إدخال تكنولوجيا جديدة على أم‪AA‬ر م‪AA‬ا‪ ،‬م‪AA‬ع القي‪AA‬ام ب‪AA‬أمور‬
‫مبتكرة في الوقت نفسه‪ ،‬فهو ايجاد افكار جديدة وخالقة‪ ،‬ومن ثم تطبيقها‪،‬‬
‫وادخالها حيز االنتاج والممارسة ومن ثم انتقالها الى الس‪AA‬وق لت‪AA‬دخل ح‪AA‬يز‬
‫التن‪AA‬افس‪ .‬وبغض النظ‪AA‬ر إذا م‪AA‬ا ك‪AA‬انت الش‪AA‬ركة المخترع‪AA‬ة هي نفس‪AA‬ها‬
‫المبتكرة‪ ،‬فان االبتكار هو مرحل‪AA‬ة نس‪AA‬بية في العملي‪AA‬ة المؤدي‪AA‬ة الى التق‪AA‬ويم‬
‫الكامل واالستخدام االمثل لالختراع‪.‬‬
‫المخ‪A‬اطرة ‪ Risk‬ان وج‪A‬ود المخ‪A‬اطرة بع‪AA‬د أح‪A‬د االس‪A‬باب وراء ص‪AA‬عوبة‬ ‫‪-2‬‬
‫القيام باالبتكار‪ ،‬فالربح هو المكافأة الناتجة عن تحمل مسؤولية المخاطرة‪.‬‬
‫الق‪AA‬وة االحتكاري‪AA‬ة ‪ :Monopoly power‬إن الق‪AA‬وة الس‪AA‬وقية للمحتك‪AA‬ر‬ ‫‪-3‬‬
‫وقدرته على رفع السعر تعتمد على عاملين أساسين هما ‪:‬‬
‫درجة مرونة الطلب على منتجاته إذ إن الطلب على منتجات المحتك‪AA‬ر يك‪AA‬ون‬ ‫‪‬‬
‫غير مرن فكلما انخفضت درجت‪AA‬ه كلم‪AA‬ا زادت س‪AA‬يطرته على الس‪AA‬وق ويك‪AA‬ون‬
‫بمقدوره رفع السعر ‪.‬‬
‫كلم‪AA‬ا ك‪AA‬ان ال‪AA‬دخول إلى الص‪AA‬ناعة ص‪AA‬عبا كلم‪AA‬ا زادت هيمن‪AA‬ة المحتك‪AA‬ر على‬ ‫‪‬‬
‫السوق‪.‬‬
‫ففي ظ‪AA‬ل المنافس‪AA‬ة الكامل‪AA‬ة يختفي ال‪AA‬ربح في األج‪AA‬ل الطوي‪AA‬ل‪ ،‬ولكن في الص‪AA‬ناعات‬
‫االحتكارية او التي يتحكم بها عدد قليل من المنشآت ف‪A‬ان االرب‪A‬اح تس‪A‬تمر في األج‪A‬ل‬
‫الطويل‪ ،‬ألنها تؤدي الى ظهور ما يمكن تسميته ندرة مص‪AA‬طنعة والمحتك‪AA‬ر يقل‪AA‬ل من‬
‫انتاجه وتزداد ارباحه‪ ،‬أما في الصناعة ال‪A‬تي تق‪A‬وم على المنافس‪A‬ة االحتكاري‪A‬ة وال‪A‬تي‬
‫تتميز بدرجة عالية من تمييز السلع‪ ،‬اذ تقوم الشركات ببيع سلع مختلف‪A‬ة الى ح‪A‬د م‪A‬ا‪،‬‬
‫وقد تلجأ الى اجراء تعديالت في شكل السلعة وهيكلها الخارجي ونوع الخدمات التي‬
‫تق‪AA‬دمها للمس‪AA‬تهلكين وغيره‪AA‬ا‪ .‬وفي ه‪AA‬ذه الس‪AA‬وق ف‪AA‬ان قي‪AA‬ام الش‪AA‬ركة بخفض االس‪AA‬عار‬
‫سيعني جذب المزيد من المشترين لمنتجاتها‪ .‬مع ذلك ف‪AA‬ان الش‪AA‬ركات ال‪AA‬تي تعم‪AA‬ل في‬
‫ظل المنافسة االحتكاري‪A‬ة تق‪A‬وم بإنف‪A‬اق مب‪A‬الغ كب‪A‬يرة على الدعاي‪A‬ة واالعالن ب‪A‬دال من‬
‫تخفيض االس‪AA‬عار بالمقاب‪AA‬ل ف‪AA‬إن احتك‪AA‬ار القل‪AA‬ة يف‪AA‬رض على الش‪AA‬ركة ان تأخ‪AA‬ذ بنظ‪AA‬ر‬
‫االعتبار ردود افعال الشركات األخرى عند وضع سياستها السعرية واالنتاجي‪AA‬ة‪ ،‬ل‪AA‬ذا‬
‫فمن المجدي أن تقوم هذه الشركات بالتعاون بدل التنافس وخ‪AA‬وض الص‪AA‬راعات فيم‪AA‬ا‬
‫بينها‪ .‬وفي الوقت نفسه فإنها تتجه الى تحسين أوضاعها ازاء الشركات االخرى‪.‬‬

‫‪ 4-3-3‬محددات الربح‬
‫يتحدد معدل الربح في اقتصاد السوق بعدد من العوامل أهمها ‪:‬‬
‫‪ 1‬نصيب عوائد عوامل اإلنتاج من الربح‪ :‬ذلك إن ج‪AA‬زء مهم‪AA‬ا مم‪AA‬ا يطل‪AA‬ق علي‪AA‬ه في‬
‫العادة ربح يمكن أن يك‪AA‬ون إيج‪A‬ارا ض‪AA‬منيا أو ربع‪AA‬ا ض‪AA‬منيا أو ح‪A‬تى أج‪A‬ورا ض‪AA‬منية‬
‫تتحقق نتيجة امتالك الشركة بعض‪AA‬ا من عوام‪AA‬ل اإلنت‪AA‬اج ال‪AA‬تي تس‪AA‬تخدمها في العملي‪AA‬ة‬
‫اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ 2‬مخاطر االستثمار التي ال يمكن التأمين عليها‪ ،‬فقد تتقلب أرب‪AA‬اح ش‪AA‬ركة م‪AA‬ا نتيج‪AA‬ة‬
‫ارتف‪AA‬اع أو انخف‪AA‬اض مجم‪AA‬ل مخرج‪A‬ات الس‪A‬لع ال‪AA‬تي تنتجه‪AA‬ا‪ .‬ولم‪AA‬ا ك‪AA‬ان المس‪A‬تثمرون‬
‫حساس‪AA‬ون تج‪AA‬اه المخ‪AA‬اطرة فق‪AA‬د يطلب‪AA‬ون عالوة مخ‪AA‬اطرة على ه‪AA‬ذا االس‪AA‬تثمار غ‪AA‬ير‬
‫المؤكد‪.‬‬
‫‪ 3‬التجديد التكنولوجي ‪ :‬ذلك أن ج‪AA‬زء من األرب‪AA‬اح ق‪AA‬د ينتج عن تجدي‪AA‬د ن‪AA‬اجح يخل‪AA‬ق‬
‫احتكارا مؤقتا فتتحقق األرباح من التجدي‪AA‬دات لم‪AA‬دة قص‪AA‬يرة قب‪AA‬ل أن تتض‪AA‬اءل نتيج‪AA‬ة‬
‫المنافسة على هذا التجدي‪AA‬د ونج‪A‬اح بعض المنافس‪A‬ين والمقل‪AA‬دين باجت‪AA‬ذاب المس‪A‬تهلكين‬
‫نحوهم‪.‬‬
‫‪4‬ومن العوامل التي تح‪AA‬دد األرب‪AA‬اح ه‪AA‬و اتج‪AA‬اه الص‪AA‬ناعة نح‪AA‬و االحتك‪AA‬ار بعي‪AA‬دا عن‬
‫المنافسة‪.‬‬
‫‪ -3-3‬تقدير اإليرادات واألرباح‬
‫كما أوضحنا سابقا ف‪AA‬ان ال‪AA‬ربح ه‪AA‬و حص‪AA‬يلة الف‪AA‬رق بين اإلي‪AA‬رادات الكلي‪AA‬ة والتك‪AA‬اليف‬
‫الكلي‪AA‬ة‪ .‬وحيث ال يوج‪AA‬د منتج يس‪AA‬تطيع أن يع‪AA‬رف مق‪AA‬دما م‪AA‬ا س‪AA‬تكون علي‪AA‬ه التك‪AA‬اليف‬
‫واإليرادات في المستقبل فإنه يخط‪AA‬ط ويق‪AA‬در قيم‪AA‬ة سلس‪A‬لة اإلي‪A‬رادات ال‪AA‬تي سيحص‪AA‬ل‬
‫عليها وفق درجة احتمال معينة‪.‬‬
‫ولو افترضنا أن بعضا من قيمة إيرادات المنتج ق‪AA‬د انخفض‪AA‬ت بس‪AA‬بب ع‪AA‬دم انخف‪AA‬اض‬
‫درجة االحتمال للحص‪AA‬ول على ال‪AA‬ربح‪ ،‬وان ه‪AA‬ذا المنتج ق‪AA‬د اس‪AA‬تخدم تل‪AA‬ك اإلي‪AA‬رادات‬
‫كاحتياطي ضمان للمستقبل الذي يجهل‪AA‬ه تمام‪AA‬ا‪ ،‬ف‪AA‬ان ال‪AA‬ربح المتوق‪AA‬ع الحص‪AA‬ول علي‪AA‬ه‬
‫سيكون ناتج الفرق بين قيمة اإليرادات المحتملة والتكاليف المحتملة‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تتباين إمكانيات تقدير حجم األرباح التي يحصل عليها المنتج بسبب‬
‫وج‪A‬ود ع‪A‬دة إمكان‪A‬ات متوقع‪A‬ة لتق‪A‬دير اإلي‪A‬رادات والتك‪A‬اليف‪ .‬وحيث تتب‪A‬اين تق‪A‬ديرات‬
‫المنتج لالحتم‪AA‬االت والمخ‪AA‬اطر ال‪AA‬تي ق‪AA‬د تواجه‪AA‬ه في المس‪AA‬تقبل‪ ،‬ف‪AA‬ان م‪AA‬ا يخص‪AA‬م من‬
‫االحتياطات والضمانات لحساب التكاليف المحتمل تحملها تختلف من منتج إلى آخر‪.‬‬
‫فعندما تكون احتماالت اإليرادات المتوقعة لمنتج معين منخفضة نسبيا‪ ،‬مقابل ارتفاع‬
‫احتم‪AA‬االت ارتف‪AA‬اع التك‪AA‬اليف‪ ،‬في ظ‪AA‬ل العم‪AA‬ل في ص‪AA‬ناعة تتطلب درج‪AA‬ة عالي‪AA‬ة من‬
‫الضمانات فان أرباح هذا المنتج المتوقعة ستكون قليلة أو حتى سالبة‪.‬‬

‫‪ :4-3‬تحليل المخاطر‬
‫المخاطرة بأبسط معانيها تعني االقدام على المجازفة واحتمال تحمل الخسائر‪ ،‬هن‪AA‬اك‬
‫ظروف مستقبلية تواجه قرار االستثمار ال يمكن التأكد منها بشكل حاسم‪ ،‬لذا تستخدم‬
‫تقنيات مختلفة لرصد هذه الظروف والتي تشمل الح‪AA‬االت القابل‪AA‬ة للتنب‪AA‬ؤ مث‪AA‬ل ‪ :‬حال‪AA‬ة‬
‫االقتصاد الركود ‪ -‬الرواج‪ ،)..‬السياسات االقتصادية‪ ،‬التضخم‪ .... ،‬الخ‪ .‬وبن‪AA‬اء على‬
‫مستوى المعرفة بالظروف التي ستحدث في المستقبل ف‪AA‬ان متخ‪AA‬ذ الق‪AA‬رار يك‪AA‬ون أم‪AA‬ام‬
‫أنموذجين للقرار ‪:‬‬
‫األنم‪AA‬وذج األول‪ :‬أنم‪AA‬وذج التأك‪AA‬د‪ ،‬وال‪AA‬ذي يس‪AA‬تخدم عن‪AA‬دما تك‪AA‬ون ل‪AA‬دى متخ‪AA‬ذ الق‪AA‬رار‬
‫المعرفة التامة بك‪A‬ل ح‪A‬االت الطبيع‪A‬ة ال‪A‬تي من المحتم‪A‬ل ح‪A‬دوثها وكيفي‪A‬ة تأثيره‪A‬ا في‬
‫المشروع‪ ،‬وهنا لن تكون هناك مخاطرة‪.‬‬
‫االنموذج الثاني‪ :‬أنم‪AA‬وذج المخ‪AA‬اطرة‪ ،‬وال‪AA‬تي يمكن تحدي‪AA‬د ح‪AA‬االت الطبيع‪AA‬ة المحتمل‪AA‬ة‬
‫والتي يحتمل أن تواجه المشروع في المستقبل‪.‬‬
‫يقترن مفهوم المخ‪AA‬اطرة وع‪AA‬دم التأك‪AA‬د غالب‪AA‬ا بالنس‪AA‬بية‪ ،‬اذ ان درج‪AA‬ة المخ‪AA‬اطرة ال‪AA‬تي‬
‫يواجهها مشروع ما تقترن وتنسب الى الظ‪AA‬روف ال‪AA‬تي تواج‪AA‬ه ه‪AA‬ذا المش‪AA‬روع‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال إذا كان لدى أحد األفراد فرصة استثمارية بعائد حكومي ثابت فلن تكون‬
‫هناك مخاطرة‪ ،‬أم‪A‬ا إذا ك‪A‬انت الفرص‪A‬ة االس‪A‬تثمارية لش‪A‬ركة خاص‪A‬ة ت‪A‬تراوح م‪A‬ا بين‬
‫‪ %40-10‬فان ذلك يعني وجود مخاطرة‪ .‬وت‪AA‬زداد المخ‪AA‬اطرة اذا م‪AA‬ا ك‪AA‬انت الش‪AA‬ركة‬
‫ستقوم بإنتاج سلعة جديدة لم تطرح في السوق سابقا‪ ،‬لذا فان التوقعات بحجم الس‪AA‬وق‬
‫ستكون ذات مخاطرة نظرا الن السلعة جديدة فان التنبؤ يكون به نس‪A‬بة مخ‪A‬اطرة ألن‬
‫السوق لم يعتد على هذه السلعة ومن الصعوبة التعرف على ردود افعال االفراد تجاه‬
‫السلعة‪.‬‬
‫تعد عملية التنبؤ بالمخاطرة عملية مهمة‪ ،‬اذ تشكل عملي‪AA‬ة التنب‪AA‬ؤ بالمبيع‪AA‬ات واالنت‪AA‬اج‬
‫والتسويق وكل ما يتعلق بالمستقبل الذي يتوقع أن يواجهه المشروع‪ ،‬والتنبؤ ال بد ان‬
‫يس‪AA‬تند على اساس‪AA‬يات أوله‪AA‬ا الخ‪AA‬برة بالس‪AA‬وق وبالعم‪AA‬ل واالنت‪AA‬اج وت‪AA‬وفر البيان‪AA‬ات‬
‫والمعلومات التي تتعلق بظروف العمل‪ .‬ويصاحب عملية التنبؤ ق‪AA‬در من التوزيع‪AA‬ات‬
‫االحتمالية التي تعرب بانها عدد المرات التي يحتمل أن تتحق‪AA‬ق فيه‪AA‬ا نس‪A‬بة المبيع‪AA‬ات‬
‫التي يتم التنبؤ بها‪.‬‬
‫وغالبا ما يرتبط تحليل المخ‪AA‬اطرة واختي‪AA‬ار مش‪AA‬روع معين أو ب‪AA‬ديل اس‪AA‬تثماري معين‬
‫بمجموعة من المقاييس منها ‪:‬‬
‫‪ 1-4-3‬مقياس القيمة الحالية ‪Present Value-PV‬‬
‫وهو أداة تساعد على اتخاذ قرارات االس‪AA‬تثمار‪ ،‬اذ تخص‪AA‬م أي دفع‪AA‬ة إجمالي‪AA‬ة مس‪AA‬تقبلية إلى قيم‪AA‬ة‬
‫اليوم حتى تستطيع إجراء مقارنات وإج‪AA‬راء اختي‪AA‬ار اس‪AA‬تثماري ذكي واتخ‪AA‬اذ ق‪AA‬رارات اس‪AA‬تثمارية‬
‫أفضل‪.‬‬
‫‪FV(1+r)n=PV‬‬

‫‪ = Pv‬القيمة الحالية أو القيمة الحالية المخصومة أو القيمة في تاريخ معين للدفع‬

‫‪ = FV‬المبلغ المتوقع للمال في المستقبل‬

‫‪ = r‬المعدل الدوري للعائد أو معدل الفائدة أو التضخم ‪,‬المعروف ايضا باسم معدل الخصم‬

‫‪ = n‬عدد السنوات‬
‫مثال ‪ :‬حالة مشروعين يدران عائدين مختلفين ‪:‬‬
‫بافتراض وجود فرصتين استثماريتين في مشروعين كانت بياناتهما على النحو‬
‫التالي ‪:‬‬
‫معدل الفائدة‬ ‫مدة المشروع‬ ‫العائد السنوي‬
‫االستثمار‬
‫(سنة)‬ ‫(الدينار)‬
‫االبتدائي‬
‫المطلوب‬
‫(الدينار)‬
‫‪10%‬‬ ‫‪5 40000000 10000000‬‬ ‫الفرصة‬
‫‪0‬‬ ‫االستثمارية‬
‫االولى‬
‫‪10%‬‬ ‫‪3 50000000 10000000‬‬ ‫الفرصة‬
‫‪0‬‬ ‫االستثمارية‬
‫الثانية‬
‫المطلوب ‪ :‬معرفة اي البديلين أفضل؟‬
‫القيمة الحالية للمشروع الثاني‬ ‫القيمة الحالية للمشروع االول‬ ‫السنة‬
‫‪45454540‬‬ ‫‪36363630‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪41322310‬‬ ‫‪33057850‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪37565740‬‬ ‫‪3005290‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪27320538‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪24836852‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪124342590‬‬ ‫‪151631460‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100000000‬‬ ‫‪100000000‬‬ ‫االستثمار المبدئي‬
‫‪24342590‬‬ ‫‪51631460‬‬ ‫الربح الصافي‬
‫القرار يتم اختيار المشروع االول‬
‫مثال‪ :‬حالة المشروعين يدران العائد نفسه‪:‬‬
‫بافتراض وجود فرصتين استثماريتين المبينتين بالجدول االتي ‪:‬‬
‫معدل الفائدة‬ ‫مدة‬ ‫العائد‬ ‫االستثمار‬
‫المشروع(سنة)‬ ‫السنوي(الدينار‬ ‫االبتدائي‬
‫المطلوب(الدينار) )‬
‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50000000 100000000‬‬ ‫الفرصة‬
‫االستثمارية‬
‫االولى‬
‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50000000‬‬ ‫‪100000000‬‬ ‫الفرصة‬
‫االستثمارية‬
‫الثانية‬
‫معلومات اضافية‪:‬‬

‫الفرصة االستثمارية االولى ‪:‬تسوده ضروف التأكد وينتج سلعا معروفة لدى‬ ‫‪‬‬
‫المستهلكين ‪.‬‬
‫الفرصة االستثمارية الثانية‪ :‬تسوده ظروف عدم التأكد وينتج سلعا جديدة‬ ‫‪‬‬
‫تطرح في االسواق ألول مرة‪.‬‬
‫العائد من الفرصة‬ ‫العائد من الفرصة‬ ‫حالة االقتصاد الوطني‬
‫االستثمارية الثانية‬ ‫االستثمارية االولى‬
‫‪70000000‬‬ ‫‪50000000‬‬ ‫رخاء اقتصادي‬
‫‪50000000‬‬ ‫استمرار االوضاع الحالية ‪50000000‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪40000000‬‬ ‫كساد اقتصادي‬
‫وقد اشارت توقعات الخبراء الى احتماالت حدوث تغير في االوضاع االقتصادية‬
‫على النحو التالي ‪:‬‬
‫االحتمالية‬ ‫حاالت االقتصاد الوطني‬
‫‪40%‬‬ ‫رخاء اقتصادي‬
‫‪50%‬‬ ‫استمرار االوضاع الحالية (اعتيادية)‬
‫‪10%‬‬ ‫كساد اقتصادي‬
‫ويمكن مالحظة أن مجموع االحتماالت الثالثة يساوي ‪ %100‬وهو احتمال األمر‬
‫الذي البد من حدوثه في حالة ادراجه في النتائج كافة ‪.‬‬
‫إذا يمكن احتساب تأثير احتماالت حدوث كل حالة بالنسبة للمشروعين‬

‫قيمة العائد‬ ‫الدخل السنوي‬ ‫احتمالية‬ ‫حالة‬ ‫المشروع‬


‫المتوقع‬ ‫حدوث كل‬ ‫االقتصادية‬
‫حالة‬
‫‪20000000 50000000‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫رخاء اقتصادي‬ ‫الفرصة‬
‫‪25000000 50000000‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫استمرار‬ ‫االستثمارية‬
‫االوضاع الحالية‬ ‫االولى‬
‫‪4000000 40000000‬‬ ‫كساد اقتصادي ‪0.1‬‬
‫‪49000000‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2800000 70000000‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫رخاء‬ ‫الفرصة‬
‫اقتصادي‬ ‫االستثمارية‬
‫‪25000000 50000000‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫استمرار‬ ‫الثانية‬
‫االوضاع‬
‫الحالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كساد اقتصادي ‪0.4‬‬
‫‪53000000‬‬ ‫المجموع‬

‫القرار ‪:‬اختيار المشروع الثاني‬


‫وهكذا عندما تتوفر البيانات أكثر عن اوضاع االقتصادومعدالت التضخم و‬
‫الضرائب وغيرها فإنها تمكن من الخذ بنظر االعتبار عناصر المخاطرة عن اتخاذ‬
‫قرار استثماري‬
‫تمرين‪ :‬ضع المثال السابق في شكل شجرة القرارات‬
‫‪ 2-4-3‬تحليل المخاطر باالنحراف المعياري‬
‫‪ 3-4-3‬تحليل المخاطرة باستخدام معامل التباين‬
‫‪ 5-3‬المحددات‬
‫تسعى المشروعات أو على نحو أكثر تحديدا الشركات الى زيادة قيمتها الس‪AA‬وقية الى‬
‫اقصى الحدود‪ ،‬وذلك من خالل تعظيم ايراداتها وتقليل تكاليفها‪ ،‬واجتذاب المزي‪AA‬د من‬
‫رؤوس األموال لالستثمار فيها‪ ،‬وتسريع عمليات التطوير واالبتكار إلنت‪AA‬اج منتج‪AA‬ات‬
‫جديدة تؤدي الى زي‪AA‬ادة االرب‪AA‬اح وخفض التك‪AA‬اليف‪ .‬اال أن الش‪AA‬ركات ال تتمت‪AA‬ع بتحكم‬
‫مطلق على هذه العوامل‪ ،‬فقد تضطر لمواجهة عوامل أخرى قد تحد لم‪AA‬ا تس‪AA‬عى الي‪AA‬ه‬
‫الشركات من زيادة قيمتها ومنها‪:‬‬
‫‪ -1-5-3‬المحددات االقتصادية‬
‫محدودية المواد الداخلة في الصناعة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ق‪AAA‬د تعج‪AAA‬ز الش‪AAA‬ركة عن الحص‪AAA‬ول على الق‪AAA‬در الك‪AAA‬افي من المع‪AAA‬دات‬ ‫‪-2‬‬
‫المتخصصة في غضون الفترة الزمنية المحددة‪.‬‬
‫القصور في األيدي العاملة الماهرة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قصر المدة الزمنية المطلوبة إلحداث التغيير ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫فعلى س‪AA‬بيل المث‪AA‬ال تس‪AA‬تغرق زي‪AA‬ادة الس‪AA‬عة االنتاجي‪AA‬ة في ص‪AA‬ناعة الحدي‪AA‬د والص‪AA‬لب‬
‫شهورا؛ لذا فان حل هذه المشكالت في االجل القصير يعني ع‪AA‬د الس‪AA‬عة االنتاجي‪AA‬ة أو‬
‫عناصر االنتاج في هذه الصناعة ثابتة‪ .‬أما المشكالت ال‪AA‬تي تنجم في األج‪AA‬ل الطوي‪AA‬ل‬
‫فإنها تتمتع بمرونة أك‪AA‬بر في حله‪AA‬ا؛ نظ‪AA‬را إلمكاني‪AA‬ة تغي‪AA‬ير عناص‪AA‬ر االنت‪AA‬اج في ه‪AA‬ذه‬
‫الصناعة ‪.‬‬
‫‪ 2-5-3‬المحددات القانونية‬
‫فقد تكون الشركة ملزمة بحم القانون بدفع اج‪AA‬ور تتج‪AA‬اوز مس‪AA‬توى معين تماش‪AA‬يا م‪AA‬ع‬
‫قوانين الحد األدنى لألجور‪ ،‬وقد تضطر الى دفع ضرائب اضافية بمقتضى الق‪AA‬وانين‬
‫االتحادية أو المحلية بحسب مكان تواجد الشركة‪ .‬وعموما توجد مجموعة كب‪AA‬يرة من‬
‫القوانين التي تؤثر في عمل الشركة مث‪AA‬ل ق‪AA‬وانين من‪AA‬ع االحتك‪AA‬ار‪ ،‬والق‪AA‬وانين البيئي‪AA‬ة‪،‬‬
‫وقوانين الض‪AA‬رائب وغيره‪AA‬ا‪ ،‬وك‪AA‬ل ه‪AA‬ذه الق‪AA‬وانين تح‪AA‬د من ق‪AA‬درة الش‪AA‬ركة‪ .‬من جه‪AA‬ة‬
‫أخ‪A‬رى‪ ،‬ف‪A‬ان التعاق‪A‬دات واالتفاقي‪AA‬ات القانوني‪AA‬ة ال‪AA‬تي تبرمه‪AA‬ا الش‪A‬ركة م‪AA‬ع غيره‪AA‬ا من‬
‫الشركات تحد كثيرا من قدرتها على الحركة‪.‬‬
‫العوامل التنظيمية‬

You might also like