You are on page 1of 39

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -1‬كرونولوجيا إرساء مشروع المؤسسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -2‬تعريف مشروع المؤسسة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ -3‬أهداف مشروع المؤسسة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ -4‬مرتكزات مشروع المؤسسة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -5‬مجاالت مشروع المؤسسة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -6‬العناصر التي يجب توفرها في مشروع المؤسسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -7‬مسار مشروع المؤسسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1-7‬داخل المؤسسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-7‬معايير المصادقة األولية‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 3-7‬خارج المؤسسة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -8‬أساليب قيادة المشروع ( المقاربات )‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -9‬ميثاق الجودة في المنظومة التربوية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -10‬المعيقات الذاتية والموضوعية‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -11‬مشروع المؤسسة بتقنية ‪EPAR‬‬
‫‪16‬‬ ‫مرحلة اإلعداد للمشروع‬ ‫‪.I‬‬
‫‪17‬‬ ‫مرحلة التشخيص‬ ‫‪.II‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ .1‬مصادر جمع البيانات والمعلومات‬
‫‪17‬‬ ‫‪ .2‬جمع البيانات‬
‫‪18‬‬ ‫أ‪ -‬بيانات البيئة الداخلية للمؤسسة‬
‫‪19‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات البيئة الخارجية للمؤسسة‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .3‬صياغة المنظور المحلي‬
‫‪17‬‬ ‫مرحلة تحديد األولويات‬ ‫‪.I‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ .1‬تحديد األولويات‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .2‬تحديد األهداف الخاصة‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .3‬تحديد المؤشرات‬
‫‪21‬‬ ‫مرحلة األجرأة ( التنفيذ )‬ ‫‪.II‬‬
‫‪22‬‬ ‫مرحلة الضبط ( التتبع والتقويم )‬ ‫‪.III‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .1‬بطاقة تقويم المشروع والمصادقة عليه‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .2‬مؤشرات اإلنجاز ألهداف متنوعة في مشروع المؤسسة‬
‫‪24‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪26‬‬ ‫نموذج مشروع مؤسسة‬
‫‪38‬‬ ‫المراجع‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪3‬‬
‫في إطار التوجهات الكبرى للوزارة الرامية إلى اعتماد الالمركزية و الالتركيز كخيار‬
‫استراتيجي يجعل المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة التربوية ‪ ،‬ودعامة أساسية‬
‫للرقي بالفرد والمجتمع ‪ ،‬وقاطرة التنمية الشاملة والمستدامة‪ .‬ومن أجل الرقي باألداء‬
‫التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية ‪ ،‬من خالل تطوير مؤشرات اإلنجاز الكمية‬
‫والنوعية‪ .‬اتضح جليا الحاجة الماسة إلى إعطاء نفس جديد لمأسسة منهجية مشروع‬
‫المؤسسة كآلية للتدبير وأداة للتعاقد‪.‬‬
‫من هذا المنطلق‪ ،‬عملت الوزارة اعتماد توجهات تهدف إلى إرساء وتعميم منهجية العمل‬
‫بمشروع المؤسسة ‪ ،‬مستثمرة في ذلك ما راكمته المنظومة في هذا المجال ‪ ،‬بعد إجراء‬
‫تقويم شامل لتنفيذ االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ‪ ،‬خلصت من خالله إلى ضرورة‬
‫نشر الوعي بثقافة المشروع لدى مختلف الفاعلين التربويين والشركاء ودورها في تنزيل‬
‫وأجرأة البرامج والمشاريع التربوية الوطنية داخل كل مؤسسة تعليمية‪.‬‬

‫‪.1‬‬
‫لقد مر مشروع المؤسسة من مجموعة من المراحل والمحطات التي عكست وضع‬
‫المنظومة التربوية ‪ ،‬في ظل البحث عن الحل المناسب للمشاكل التي تعيشها المؤسسة‬
‫التعليمية رغبة في الرفع من مردودية التعليم واالرتقاء بمستواه‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬أصدرت وزارة التربية الوطنية المذكرة رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪.94\4\12‬ومما جاء‬
‫فيها‪":‬من المفيد أن تشارك المؤسسات التعليمية بما تتوفر عليه من إمكانات مادية وبشرية‬
‫في الرفع من مردودية التعليم واالرتقاء بمستواه‪."....‬إال أن الوزارة لم تتوصل بشيء ‪ ،‬أو‬
‫على األقل لم يكن ما توصلت به في مستوى تطلعات المذكرة ‪ ، 73‬مما جعلها تصدر‬
‫مذكرة أخرى تحت عدد ‪ 27‬بتاريخ ‪ ، 95\2\24‬قدمت من خاللها توجيهات ومراحل‬
‫المشروع ‪ ،‬مأخوذة باقتضاب وتصرف من كتاب"كيف تقوم بمشروع مؤسسة" لمارك‬
‫هنري بروش وفرانسوا زكروس ‪ .‬رغم ذلك ظل مشروع المؤسسة يكتنفه الغموض‪.‬‬
‫من التسعينيات إلى ‪ ، 2007‬برزت على الساحة التعليمية مبادرات محدودة على مستوى‬
‫بعض األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مؤطرة من طرف برامج التعاون الدولي‬
‫‪ .... ALEF – APEF – UNICEF‬مواكبة بمجموعة من األدوات وتقنيات القيادة‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪4‬‬
‫والتدبير والتنشيط ‪ .‬لكن ‪ ،‬تم التركيز على محاور جزئية من أداء المؤسسة ‪ :‬الدعم‬
‫التربوي‪ ،‬بعض أنشطة الحياة المدرسية ‪ ،‬تمدرس الفتاة‪.......‬‬
‫بعد مرحلة التجريب ‪ ،‬انتقلت الوزارة إلى مرحلة التعميم والتي امتدت من ‪2008‬إلى‬
‫‪ ، 2010‬تم من خاللها رصد كل التجارب والمبادرات والدراسات التي تم القيام بها من‬
‫طرف مكونات الوزارة والشركاء وبالتالي توحيد الرؤى حول مشروع المؤسسة ‪:‬‬
‫مرتكزات ‪ ،‬أهدافا ‪ ،‬مفهوما ومقاربات ‪ ،‬وبلورة استراتيجية وطنية إلرساء العمل بمشروع‬
‫المؤسسة ‪ ،‬مع توفير آلية للتمويل تمثلت في تأسيس جمعية دعم مدرسة النجاح ‪ ،‬من أجل‬
‫دعم مالي لجميع المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫وابتداء من الموسم الدراسي ‪ 2011\2010‬انطلقت مرحلة اإلغناء والتطوير‪ ،‬التي من‬
‫خاللها تم اعتبار مشروع المؤسسة اآللية الرئيسية للتدبير المدرسي ولتنزيل مشاريع‬
‫البرنامج االستعجالي ‪ ،‬تم من خاللها تعزيز آليات التنسيق على كافة المستويات وتكثيف‬
‫المواكبة والتأطير والتقويم اعتمادا على المرجعية الوطنية للجودة ‪ ،‬التي تم على ضوئها‬
‫انتقاء المشاريع ‪ .‬كما تم تحديد رؤية استراتيجية جديدة وترجمتها إلى مخطط استراتيجي‬
‫يهدف إلى معالجة أوجه الضعف في البيئة الداخلية للمؤسسة ‪ ،‬واالستفادة من الفرص‬
‫المتاحة في البيئة الخارجية ‪ ،‬باالعتماد على أداة للتخطيط االستراتيجي تعرف اختصارا ب‬
‫‪. DCA‬لكن سرعان ما اعترتها مشاكل متعددة ‪ ،‬نظرا لكثرة عملياتها ‪ ،‬الشيء الذي نتج‬
‫عنه التخلي عن اعتماد المشاريع بأغلب المؤسسات‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2014‬أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ‪ ،‬المذكرة‬
‫‪ 14\159‬في شأن أجرأة االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ‪ ،‬التي تهدف إلى‬
‫إرساء وتعميم منهجية العمل ب"مشروع المؤسسة" ‪ ،‬وإعطاء نفس جديد لمأسسة منهجية‬
‫أكثر مالءمة وسهولة ‪ ،‬قدمت من طرف فريق كندي مسؤول عن مشروع ‪PAGESM‬‬
‫(مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب) تعرف اختصارا بتقنية ‪.EPAR‬‬

‫إن مفهوم المشروع خضع لعملية النقل والتحويل ‪ ،‬حيث تمت إعارته من حقل الهندسة‬
‫المعمارية والمقاوالت الصناعية والتجارية والخدماتية إلى المجال التعليمي التربوي‪.‬‬
‫ومفهوم "المشروع" مستمد من كلمة " ‪ " projet‬المحدثة في الثقافة الفرنسية ‪ ،‬والتي لم‬
‫تتبلور داللتها االصطالحية إال في منتصف القرن العشرين ‪ .‬فاالشتقاق اللغوي لهذه الكلمة‬
‫في اللغة الالتينية لها معنى إلقاء أو رمي موضوع أو شيء إلى األمام ( ‪.)projection‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪5‬‬
‫من حيث الداللة اللغوية العربية لكلمة "المشروع" فالمنجد في اللغة واألعالم ذكر ثالثة‬
‫معان مختلفة ‪:‬‬
‫‪ ‬المشروع ما سوغه الشرع ‪ ،‬من الفعل شرع بمعنى سن شريعة‪.‬‬
‫‪ ‬المشروع ‪ :‬المسدد ‪ ،‬من الفعل شرع بمعنى شرعت الرماح ؛ أي سددها وصوبها ‪،‬‬
‫فتسددت وتصوبت‪.‬‬
‫‪ ‬المشروع ‪ :‬ما بدأت بعمله ‪ ،‬من الفعل شرع أيضا‪.‬‬
‫كما عرف معجم موسوعة التربية والتكوين المشروع بأنه ‪":‬سلوك استباقي يفترض القدرة‬
‫على تصور ما ليس متحققا والقدرة على تخيل زمان المستقبل من خالل بناء متتابع من‬
‫األفعال واألحداث الممكنة والمنظمة قبليا "‪.‬‬
‫أما الباحث األنثروبولوجي الفرنسي بوتيني ‪ ،‬فقد اعتبر المشروع هو " توقع إجرائي‬
‫لمستقبل منشود "‪.‬‬
‫أما على المستوى الرسمي ‪ ،‬فقد تعددت التعاريف التي تناولت مشروع المؤسسة ‪ ،‬محاولة‬
‫اإلحاطة به من جميع الجوانب ؛ أي انطالقا من المذكرات والدالئل الصادرة عن الوزارة‬
‫الوصية على القطاع ‪:‬‬

‫‪ ‬وزارة التربية الوطنية‪ ، 1997.‬تكوين المديرين‪ ،‬كراسة التكوين الذاتي ‪ ،‬ص‪:47‬‬


‫"إن مشروع المؤسسة يعني برنامجا إراديا وخطة تطوعية مؤلفة من مجموعة من‬
‫األعمال المنسجمة التي تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫والرفع من مستوى التحصيل بها‪ ،‬والسمو بجودة عالقتها بمحيطها االقتصادي واالجتماعي‬
‫والثقافي"‬

‫‪ ‬المذكرة ‪ 121‬الصادرة بتاريخ ‪10‬رمضان ‪ 1430‬الموافق ل ‪ 31‬غشت ‪:2009‬‬


‫"مشروع المؤسسة إطار منهجي وآلية عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف اإلجراءات‬
‫التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية‪-‬التعلمية ‪ ،‬وأجرأة اإلصالحات‬
‫التربوية داخل كل مؤسسة"‬

‫‪ ‬االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة‪-‬الدليل المرجعي‪ -‬ماي ‪2011‬‬


‫" مشروع المؤسسة هو اإلطار المنهجي الموجه لمجهودات جميع الفاعلين التربويين و‬
‫الشركاء ‪ ،‬واآللية العملية الضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف العمليات التدبيرية و التربوية‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪6‬‬
‫الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات لجميع المتعلمين والمتعلمات ‪ ،‬وأجرأة السياسات التربوية‬
‫داخل كل مؤسسة تعليمية مع مراعاة خصوصياتها ومتطلبات انفتاحها على محيطها "‬
‫‪ ‬دليل قيادة مشروع المؤسسة‬
‫"مشروع المؤسسة هو إطار منهجي ‪ ،‬يستشرف من خالله الفاعلون التربويون الوضعية‬
‫المستقبلية للمؤسسة في إطار رؤية موحدة ‪ ،‬وتتحقق هذه الرؤية عبر خطة للتجويد ترتكز‬
‫على تعلمات التلميذات والتالميذ"‬

‫‪ ‬المذكرة الوزارية ‪ 14\159‬في شأن أجرأة االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة‪.‬‬


‫" مشروع المؤسسة إطار منهجي وآلية عملية ضرورية لتنزيل وأجرأة البرامج‬
‫والمشاريع التربوية داخل كل مؤسسة تعليمية ‪ ،‬وتنظيم وتفعيل مختلف اإلجراءات‬
‫التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات لفائدة التلميذات والتالميذ ‪ ،‬مع‬
‫مراعاة الخصوصيات و الرهانات المحلية‪".‬‬
‫‪" ‬التدبير المالي لجمعية دعم مدرسة النجاح" مجزوءة دعم تكوين هيئة اإلدارة‬
‫التربوية – الوحدة المركزية لتكوين األطر‪ .‬نونبر ‪.2012‬‬
‫"يعتبر مشروع المؤسسة إطارا منهجيا لتفعيل مختلف المقاربات والتدابير الهادفة‬
‫إلى تحسين جودة التعليم والتعلم والحياة المدرسية ‪ ،‬كما أنه يشكل آلية عملية ألجرأة‬
‫اإلصالحات التربوية داخل كل مؤسسة ‪ .‬فهو عبارة عن خطة تربوية يعدها المجتمع‬
‫المدرسي الموسع وفق المقاربة التشاركية ومقاربة التدبير بالنتائج انطالقا من‬
‫منظور محلي شمولي لجودة المدرسة والتعلم المنشودين ‪ ،‬في توافق مع الغايات‬
‫واألهداف الوطنية والجهوية‪".‬‬
‫انطالقا من قراءة فاحصة للتعاريف السابقة ‪ ،‬يمكن أن نستنتج ما يلي‪:‬‬
‫يعتبر مشروع المؤسسة آلية لالرتقاء بالمردودية المدرسية ( تحسين جودة التعلمات‬ ‫‪‬‬
‫لجميع المتعلمين والمتعلمات ) و تحقيق انتظارات ومتطلبات المحيط المحلي‬
‫للمؤسسة التعليمية وفق التوجهات الوطنية و الجهوية؛‬
‫يعتبر آلية لتنزيل البرامج والمشاريع التربوية ‪ ،‬وأجرأة اإلصالحات التي جاءت بها‬ ‫‪‬‬
‫التوجهات العامة للوزارة داخل المؤسسة؛‬
‫تعزيز انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها االقتصادي واالجتماعي والثقافي؛‬ ‫‪‬‬
‫وضع رؤية مستقبلية للمؤسسة في إطار تشاركي؛‬ ‫‪‬‬
‫الرفع من مختلف اإلجراءات التدبيرية و التربوية ‪ ،‬مع مراعاة الخصوصيات‬ ‫‪‬‬
‫والرهانات المحلية‪.‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪7‬‬
‫المساهمة في تحقيق األهداف الوطنية مع مراعاة مستوى المتعلمين وواقع المدرسة‬ ‫‪‬‬
‫و المحيط؛‬
‫رفع مستوى التعليم و زيادة فاعلية العمل التربوي؛‬ ‫‪‬‬
‫إذكاء دينامية التخطيط االستراتيجي للشأن التربوي بالمؤسسات؛‬ ‫‪‬‬
‫التعبير عن اإلرادة المحلية في االستجابة لحاجات المتعلمين و شركاء المدرسة؛‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع المبادرة واالبتكار و تنمية المواهب؛‬ ‫‪‬‬
‫تنمية منهجية التدبير الجماعي للمؤسسة من خالل تفعيل آليات المشاركة في اتخاذ‬ ‫‪‬‬
‫القرار؛‬
‫تحسين فاعلية المؤسسات من خالل الحد من نسب الفشل الدراسي و من السلوكات‬ ‫‪‬‬
‫السلبية وتحسين نتائج التحصيل الدراسي ؛‬
‫تعبئة الفاعلين التربويين والشركاء حول المدرسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-1‬الشمولية‪ :‬تغطية جميع المجاالت ( الحياة المدرسية ‪ ،‬تحسين جودة التعلمات ‪).....‬‬
‫التي تعني المؤسسة التعليمية بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ -2‬التكامل و اإلنسجا ‪ :‬استحضار التمفصالت بين البرامج والمشاريع التربوية للوزارة مع‬
‫مراعاة الخصوصيات والرهانات المحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬الوظيفية‪ :‬اعتماد أنشطة مالئمة و قابلة لإلنجاز للرفع من ا لمردودية التربوية‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬االنفتاح‪ :‬مد جسور التواصل و التعاون بين العاملين بالمؤسسة من جهة و الشركاء و‬
‫الفاعلين‪.‬‬
‫‪ -5‬التشارك‪ :‬تجاوز التدبير الفردي للمشروع ‪ ،‬وترسيخ المقاربة التشاركية (تقاسم األدوار‬
‫و المسؤوليات) ‪ ،‬وتفعيل مجالس المؤسسة مع إشراك المتعلمين ‪ ،‬و االنفتاح على فاعلين‬
‫آخرين خارج المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -6‬الدينامية‪ :‬قابلية المشروع لإلغناء و التطوير بناء على المستجدات الحاصلة‪.‬‬
‫‪ -7‬الواقعية‪ :‬مراعاة األولويات و الموارد البشرية و المادية و المالية للمؤسسة و لشركائها‪.‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪8‬‬
‫‪ -8‬التوثيق‪ :‬إعداد تقارير و بطاقات تقنية حول مختلف مراحل المشروع بهدف ترصيد‬
‫التجارب و استثمارها و تقاسمها‪.‬‬

‫الدعم البيداغوجي للمتعلمين المحتاجين للدعم؛‬ ‫‪‬‬


‫األنشطة المدرسية الموازية وأنشطة التفتح؛‬ ‫‪‬‬
‫الرفع من جودة التربية و التكوين بإحداث أو تطوير المكتبات المدرسية الستثمارها‬ ‫‪‬‬
‫في التعليم و التثقيف؛‬
‫تحسين مرافق المؤسسة وتجهيزها بالوسائل و المعدات لتوفير الظروف المواتية‬ ‫‪‬‬
‫للتعليم و التعلم والتكوين؛‬
‫انفتاح المؤسسة على محيطها عن طريق تبادل الخدمات أو اتفاقيات للشراكة؛‬ ‫‪‬‬
‫دعم إشعاع المؤسسة باستضافة العروض الثقافية و الفنية و العلمية و تقديم خدمات‬ ‫‪‬‬
‫للسكان؛‬
‫التكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو لشركائها؛‬ ‫‪‬‬
‫ترسيخ التربية على القيم و تنمية السلوك المدني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ا حترام مرامي و غايات النظام التعليمي و توجهاته؛‬ ‫‪‬‬


‫احترام مقتضيات القانون اإلطار و النظام األساسي للمؤسسات التعليمية؛‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في تجسيد األهداف الوطنية الرامية إلى الرفع من مردودية المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫التعليمية من خالل تقليص ظاهرتي التكرار واالنقطاع ‪ ،‬و السعي إلى الرفع من‬
‫معدالت االرتقاء؛‬
‫انفتاح المؤسسة على محيطها ‪ ،‬و التفاعل اإليجابي مع خصوصيات الواقع المحلي؛‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة االنسجام الداخلي للمشروع ‪ :‬المالءمة بين األهداف و المهام و الوسائل و‬ ‫‪‬‬
‫الموارد؛‬
‫توفير مبدأ الشمولية في المشروع؛‬ ‫‪‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪9‬‬
‫التعبير عن الحاجات و الخصوصيات المحلية للمؤسسة و محيطها ‪ :‬تشخيص‬ ‫‪‬‬
‫وضعيتها الحالية و الوضعية التي تنشد الوصول إليها ‪ ،‬انطالقا من حاجات و‬
‫خصوصيات كل المتعلمين و المؤسسة و الشركاء؛‬
‫القيادة الفعالة ‪ :‬التواصل ‪ ،‬التنشيط ‪ ،‬التنظيم ‪ ،‬التتبع و التقويم‪.....‬؛‬ ‫‪‬‬
‫تقوية الشعور باالنتماء إلى المؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫الواقعية؛‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل المقاربة التشاركية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬يختار مدير المؤسسة أعضاء فريق القيادة‪.‬‬


‫‪ -2‬توثيق كل مرحلة من مراحل المشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬التشاور مع مجالس المؤسسة في برمجة األولويات و األنشطة‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكد من أن المشروع يستجيب للمعايير المنهجية‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬هل تنسجم رؤية المشروع مع توجهات الوزارة وتتوخى تجويد التعلمات ؟‬


‫‪ ‬هل تم إعداد المشروع بمقاربة تشاركية مع األطراف المعنية ؟‬
‫‪ ‬هل تم القيام بتحليل جيد للبيئة الداخلية للمؤسسة و البيئة المحيطة بها بتفحص‬
‫نقاط القوة و العقبات ؟‬
‫‪ ‬هل تم تحديد األولويات بشكل جيد ‪ - :‬عدد محدود من األولويات( ‪– .) 3‬‬
‫نتائج منتظرة واقعية و مصاغة بوضوح؟‬
‫‪ ‬هل اإلجراءات ‪ -:‬محددة في خطة عمل واضحة وقابلة لإلنجاز‪ – .‬مدعمة‬
‫بموارد بشرية و مادية متوفرة أو من الممكن توفرها؟‬
‫‪ ‬هل الضبط ( التتبع و التقويم ) يرصد تتبع األنشطة المبرمجة و مؤشرات تحقيق‬
‫النتائج المنتظرة؟‬
‫‪ -5‬يعرض مدير المؤسسة المشروع على أنظار مجلس التدبير قصد المصادقة األولية ‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪10‬‬
‫‪ -6‬يصادق مجلس التدبير على مشروع المؤسسة أو يطلب من المجلس التربوي أو‬
‫التعليمي إدخال تغييرات معينة‪.‬‬
‫‪ -7‬ضرورة إرفاق وثيقة "مشروع المؤسسة" بمحضر المصادقة األولية للمشروع و‬
‫التقرير المشترك المواكب‪.‬‬

‫يقدم مدير المؤسسة المشروع لدى النيابة مرفقا بمحضر المصادقة األولية‬ ‫‪‬‬
‫لمجلس التدبير و التقرير المواكب‪.‬‬
‫إذا تمت المصادقة النهائية على المشروع ‪ ،‬يخبر النائب مدير المؤسسة في‬ ‫‪‬‬
‫شأن المصادقة النهائية ‪ ،‬ويدعو للتعاقد مع النيابة‪.‬‬
‫بناء على قرار المصادقة النهائية تبرمج النيابة الدعم المالي و البشري‬ ‫‪‬‬
‫إلنجاز المشروع‪.‬‬
‫تقوم المؤسسة بتنفيذ اإلجراءات و األنشطة المبرمجة في المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬مقاربة التغيير في المؤسسة المدرسية‪:‬‬


‫التغيير عملية صعبة و معقدة ‪ ،‬و خاصة عندما يتعلق األمر بمجال ثقافة المؤسسة‪.‬‬
‫لذا ينبغي أخذ التغيير و اإلصالح بكامل الجدية ‪ ،‬فالبد من التأكد من أهداف التغيير‬
‫المنشود و ضرورته و إشراك العاملين في عملية التغيير وتحسيسهم باالنتماء إلى‬
‫المؤسسة و التوحد بها‪.‬‬
‫‪ )2‬المقاربة التشاركية التعاونية‪:‬‬
‫يحدث التغيير ببناء أساليب جديدة للتفكير و العمل ‪ ،‬بما فيه تفويض السلطة أو‬
‫تقاسمها ‪ ،‬وذلك باعتماد التشاور و المشاركة و االنفتاح و المرونة في التعامل‪ .‬إن‬
‫المدرسين في حاجة إلى الحفز واالهتمام لكي ينخرطوا في عملية التغيير‪ ،‬والبد أن‬
‫تتوافر لديهم إرادة التغيير‪ ،‬ولن تنمو هذه اإلرادة إال إذا ازدادت سلطتهم داخل‬
‫المؤسسة ‪ ،‬ورغبوا في استعمالها ‪ ،‬وأشركوا في جميع مراحل المشروع‪.‬‬
‫‪ )3‬المقاربة التواصلية‪:‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪11‬‬
‫التواصل عملية تبادل المعلومات و األفكار و التوجيهات من شخص آلخر أو من‬
‫مجموعة ألخرى‪ .‬وهي عملية تحدث التفاعل بين األفراد و المجموعات داخل‬
‫المدرسة وبين المدرسة و شركائها‪ .‬وهي عملية حيوية في اإلعالم و التأثير‬
‫واإلقناع و االقتناع واتخاذ القرار الذي يتطلب توافر كافة المعلومات الممكنة‪.‬‬

‫‪ )4‬مقاربة التدبير بالنتائج‪:‬‬


‫تشكل هذه المقاربة طريقة من الطرائق التي يمكن استعمالها في تخطيط العمل‬
‫بمشروع المؤسسة ‪ ،‬وهي تنبني على تحديد النتائج التي يرجى تحقيقها و المراحل التي‬
‫ينبغي قطعها في إنجاز المشروع و أهدافه‪ .‬تستعمل النتيجة كوحدة للتخطيط عوض الهدف‬
‫أو النشاط ‪ ،‬حيث يتم رسم الخطة و التعبير عن مكوناتها في شكل نتائج يعمل فريق‬
‫المؤسسة على تحقيقها ‪ ،‬وبذلك تشكل النتائج العناصر الرئيسية في قيادة المشروع وفي‬
‫تتبعه و تقييمه‪.‬‬

‫‪ )1‬بناء االلتزامات على رؤية واضحة وقيم مشتركة ‪ ،‬انطالقا من رؤية تأخذ بعين االعتبار‬
‫مصالح وحاجيات ومؤهالت المؤسسة وقيم المجتمع المغربي المنفتح على الثقافة‬
‫العالمية و المرتبط بهويته الحضارية‪.‬‬
‫‪ )2‬اعتبار التخطيط أداة استراتيجية و القيادة وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة ‪ :‬العمل بشكل‬
‫تشاركي وفق تخطيط استراتيجي يتضمن تحديدا واضحا للمسؤوليات واألدوار‬
‫وأهدافا قابلة للقياس و التنفيذ ‪ ،‬ويعزز الشعور بالمسؤولية لدى الجميع ويجعل من‬
‫التقويم الذاتي و المحاسبة وسيلتين للتصحيح و التحفيز‪.‬‬
‫‪ )3‬تعتبر الموارد البشرية مصدر قوة‪.‬‬
‫‪ )4‬التخطيط لتوفير الموارد واستغاللها بالشكل األمثل‪ :‬ترشيد استغالل الموارد المتوفرة‬
‫وإشراك جميع األطراف في تدبيرها‪.‬‬
‫‪ )5‬تشجيع اإلبداع و التجديد‪.‬‬
‫‪ )6‬العمل على التطوير المستمر لفعالية األداء‪ :‬التخطيط ‪ ،‬التنفيذ ‪،‬التقويم‪.‬‬
‫‪ )7‬العمل على إرضاء انتظارات جميع األطراف المعنية بالتربية و التكوين‪.‬‬
‫‪ )8‬رصد التحسينات المحققة اعتمادا على نتائج ملموسة‪.‬‬
‫‪ )9‬اإلعداد للمستقبل بتثمين المكتسبات و التطلع إلى األحسن‪ :‬نتعرف بكل موضوعية على‬
‫نقط قوتنا ونقط ضعفنا ونواصل السير وفق رؤية المؤسسة باستعمال كل طرائق‬
‫التحليل و التخطيط التي تلبي طموحنا في التحسين وبناء المستقبل‪.‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪12‬‬
‫االحتفاء بالنجاح‪ :‬اعتبار نجاح كل فرد منا نجاحا لنا جميعا ونثمن المجهودات‬ ‫‪)10‬‬
‫المبذولة‪.‬‬

‫مواكبة إلرساء مشروع المؤسسة‪ ،‬أصدرت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني‬
‫مجموعة من الدالئل‪ ،‬والتي قدمنا فيما سلف أهم النقاط و المحاور التي تناولناها بالشرح‬
‫والتحليل ‪ .‬إال أن مشروع المؤسسة على مستوى الفهم واألجرأة لم يبارح مكانه ‪ .‬حيث‬
‫بقيت دار لقمان ( المؤسسات التعليمية ) على حالها ؛ فهم ضبابي للفلسفة المؤطرة لمشروع‬
‫المؤسسة و ضعف انخراط المديرين و األساتذة و الشركاء في بلورة المشروع نتيجة‬
‫مجموعة من المعيقات الذاتية والموضوعية ‪ .‬نصنفها إلى ما يلي ‪:‬‬
‫المعيقات المعرفية ‪:‬‬
‫‪ ‬غياب تمثل استقاللية المؤسسات التعليمية في التدبير وتنزيل الالمركزية و‬
‫الالتمركز التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ؛‬
‫‪ ‬ضعف التكوين والكفاءة المتعلقة بتدبير مشروع المؤسسة ؛‬
‫‪ ‬استمرار ترسخ فكرة المشروع التقليدية المرتبطة بالبنية التحتية للمؤسسة التعليمية‬
‫في غياب التركيز على تحسين جودة التعلمات الصفية؛‬
‫المعيقات المنهجية ‪:‬‬
‫‪ ‬غياب اعتماد المقاربة التشاركية واالنفراد بمهام اإلعداد والتخطيط واألجرأة و التتبع‬
‫التقويم؛‬
‫‪ ‬كثرة الخطوات المقترحة في الدالئل وصعوبة تطبيقها ‪ ،‬وانعدام توفر العدة‬
‫البيداغوجية الالزمة؛‬
‫‪ ‬غياب منهجية مبسطة ‪ ،‬مما أدى إلى االقتصار على إجراء مرحلتين من مراحل‬
‫المشروع ( اختيار المشروع وتنفيذه ) ‪ ،‬وتجاهل باقي المراحل نظرا لما تتطلبه‬
‫من جهد وكفاءة ؛‬
‫المعيقات المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف االعتمادات المالية المخصصة للمؤسسات ؛‬
‫‪ ‬ضعف القدرة على إبرام شراكات لتمويل مشروع المؤسسة ؛‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪13‬‬
‫المعيقات التواصلية والتحفيزية ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على العمل ضمن فريق لغياب قيادة قادرة على التواصل والتحفيز ؛‬
‫‪ ‬ضعف التنسيق بين أعضاء فريق القيادة عند التخطيط لمشروع المؤسسة ؛‬
‫‪ ‬عدم االقتناع بأهمية المشروع ‪ ،‬نظرا لغياب ثقافة المشروع داخل المؤسسات ‪ ،‬مما‬
‫ينتج عنه مقاومة التغيير ؛‬
‫المعيقات المؤسساتية ‪:‬‬
‫‪ ‬االقتصار على تكوين المديرين دون باقي مكونات فرق القيادة ؛‬
‫‪ ‬صعوبة المواكبة على مستوى النيابات لكثرة المؤسسات وقلة الفرق النيابية‬
‫المخصصة لذلك‪.‬‬

‫‪.11‬‬
‫هكذا ‪ ،‬ولتجاوز هذه الوضعية الضبابية التي الزمت مشروع المؤسسة ‪ ،‬وفي إطار مشروع‬
‫دعم المؤسسات التعليمية بالمغرب ‪ ،‬قدم الفريق الكندي المسؤول عن المشروع (‬
‫‪ )PAGESM‬منهجية مبسطة ‪ ،‬مختصرة و عملية ‪ ،‬تعرف بمنهجية ‪ EPAR‬لمحاولة‬
‫إعطاء نفس جديد لمأسسة منهجية أكثر بساطة و مالءمة من سابقتها‪.‬‬
‫وإلعطاء بعدا رسميا و إطارا مرجعيا قانونيا ‪ ،‬أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬
‫المهني المذكرة ‪ 14\159‬بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2014‬في شأن أجرأة االستراتيجية الوطنية‬
‫لمشروع المؤسسة‪.‬‬

‫داللة لفظ ‪: EPAR‬‬

‫داللته بالعربية‬ ‫المصطلح بالفرنسية‬


‫‪ E= état de lieu‬التشخيص‬
‫‪ P= Priorité‬تحديد األولويات‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪14‬‬
‫‪ A= Activité‬األنشطة‬

‫‪ R = Régulation‬الضبط والتتبع‬

‫رغم أن المذكرة ‪ 14\159‬اعتمدت منهجية مبسطة ترتكز أساسا على أربع مراحل متتالية‬
‫والمتجسدة في لفظ ‪ . EPAR‬إال أن نفس المذكرة أكدت على ضرورة تدبير المشروع‬
‫على مستوى المؤسسة التعليمية باالنطالق من تكوين فريق مصغر للقيادة ‪ ،‬وبالتالي ال‬
‫يمكن أن نتصور مشروعا ناجحا دون المرور بمرحلة اإلعداد للمشروع تسبق مرحلة‬
‫التشخيص ‪ .‬وبالتالي فإن دورة حياة المشروع ستصبح على الشكل التالي ‪:‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪15‬‬
‫‪.I‬‬
‫تعتبر مرحلة اإلعداد للمشروع من أهم المراحل المؤسسة لمشروع ناجح ‪ ،‬الذي ينبني على‬
‫المقاربة التشاركية ومنهجية التدبير الجماعي للمؤسسة من خالل إشراك المدرسات‬
‫والمدرسين والمتعلمات والمتعلمين في بلورة رؤية جماعية لتحسين جودة التعلمات ‪ .‬وخالل‬
‫مرحلة اإلعداد للمشروع " يشكل مدير المؤسسة ‪ ،‬قبل متم شهر شتنبر ‪ ،‬فريقا مصغرا‬
‫للقيادة ‪ ،‬تتكون نواته من أعضاء مجلس التدبير ‪ ،‬وتمثل فيه باقي مجالس المؤسسة ‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن يستعين الفريق بكل إطار من شأنه أن يفيد بتجربته وخبرته في المجال "‪.‬‬

‫قيادة مشروع ( تمثيلية اإلدارة التربوية والمجالس التعليمية و المجلس التربوي )‬

‫المهمة‬ ‫الصفة‬ ‫االسم والنسب‬

‫اإلعداد والتعبئة‬ ‫مدير المؤسسة‬


‫بلورة مشروع المؤسسة‬ ‫عضو مجلس التدبير‬
‫تنفيذ العمليات و األنشطة‬ ‫عضو المجلس التعليمي‬
‫وتتبع المؤشرات والنتائج‬ ‫عضو مجلس التدبير‬
‫القيام بالتعديالت الالزمة‬ ‫عضو المجلس التربوي‬

‫تشكيل فريق المشروع‪:‬‬

‫‪ -1‬فريق القيادة ‪ :‬مجلس التدبيربقيادة المدير‬


‫‪ -2‬مواصفاته ‪ :‬االنخراط ‪ -‬التطوع ‪ -‬الكفاءة ‪ -‬المبادرة ‪ -‬الحماس ( القدرة على التدبير و‬
‫قيادة الفريق)‬
‫‪ -3‬مهامه ‪ :‬تحديد األهداف ‪ -‬الخطوات ‪ -‬ضمان انخراط األطر المتطوعة ‪ -‬عقد اللقاءات و‬
‫االجتماعات ‪ -‬تشكيل فرق العمل و اللجان ‪ -‬السهر على اإلنجاز و التنفيذ ‪ -‬توفير الموارد ‪-‬‬
‫التتبع و التقويم‪.‬‬
‫‪ -4‬فرق العمل و اللجن المتخصصة ‪ :‬أعضاء المجالس ‪ -‬المتعلمون ‪ -‬هيئة التفتيش و‬
‫التوجيه و الشركاء في مجاالت الدعم المادي أو التقني أو الثقافي‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪16‬‬
‫التشخيص مرحلة تهتم بجمع وتحليل المعطيات المرتبطة بالبيئة الداخلية والخارجية‬
‫للمؤسسة ‪ ،‬قصد تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص المتاحة التي يمكن استغاللها‬
‫لصالح المؤسسة والتهديدات التي يمكن أن يواجهها المشروع ‪ ،‬وذلك الستثمارها في تحسين‬
‫جودة تعلمات المتعلمات والمتعلمين‪.‬‬
‫تجزأ معطيات البيئة الداخلية والخارجية إلى مجاالت ‪ ،‬ويقسم أعضاء فريق القيادة إلى‬
‫مجموعات تختص كل واحدة بتشخيص مجال محدد‪ .‬ويلعب المدير دورا اساسيا في التنسيق‬
‫بين المجموعات وتوفير البيانات والمعلومات التي تحتاجها‪.‬‬
‫إن األهم ‪ ،‬هو تعبئة الجميع حول قراءة مشتركة للمعيقات التي تعترض النجاح الدراسي‪.‬‬
‫‪ - 1‬مصادر جمع البيانات و المعلومات التي تخص واقع البيئة المدرسية‪:‬‬

‫النتائج الدراسية ( من خالل المنظومة المعلوماتية مسار ) ومعدالت النجاح ونسب‬ ‫‪‬‬
‫النجاح و الرسوب ؛‬
‫تقارير المجلس التربوي ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقارير المجالس التعليمية ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقارير ومقترحات جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقارير تقويم المستلزمات ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقارير رئيس المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ – 2‬جمع البيانات ‪:‬‬
‫يسهر فريق القيادة بجمع المعطيات المتعلقة ببيئة المدرسة الداخلية والخارجية ‪ ،‬وبالتالي‬
‫توفير بنك من المعلومات الخاصة بالمؤسسة ‪ ،‬تساعد الفريق على تكوين صورة واضحة‬
‫عن واقع المؤسسة في مجاالت متنوعة ‪ ،‬وتحديد نقط القوة ونقط الضعف ‪ ،‬والتي تعتبر‬
‫المدخالت األساسية لعملية اختيار وتخطيط محاور المشروع ‪.‬‬
‫كما أن هذا التشخيص ينبغي أن يتمحور لزوما حول أربعة مداخل أساسية تعتبر معايير‬
‫محددة لمكامن القوة و االختالل وهي ‪ :‬األسرة \ المحيط \ المدرسة \ القسم ‪ .‬ألن هذه‬
‫المكونات األربع تقدم من جهة صورة واضحة عن واقع التلميذ السوسيوثقافي و االجتماعي‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪17‬‬
‫وتمكن من جهة أخرى من تحديد احتياجاته المادية و المعرفية لالرتقاء بمستواه التعليمي‬
‫وتجويد مردوديته‪.‬‬
‫أ‪ -‬بيانات البيئة الداخلية للمؤسسسة ‪:‬‬
‫وضعية المؤسسة ‪ :‬قروية ‪ ،‬حضرية ‪.....‬؛‬ ‫‪‬‬
‫البنية التحتية للمؤسسة ‪ :‬قاعات ‪ ،‬مراحيض ‪ ،‬مطعم ‪.......‬؛‬ ‫‪‬‬
‫المحيط القريب من المؤسسة ‪ :‬المالعب ‪ ،‬النوادي ‪ ،‬الجمعيات ‪.......‬؛‬ ‫‪‬‬
‫بعد المؤسسة عن سكنى التالميذ ؛‬ ‫‪‬‬
‫عدد التالميذ بالمؤسسة ونسبة اإلناث منهم ؛‬ ‫‪‬‬
‫عدد التالميذ بكل قسم ( نسبة االكتظاظ )‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معطيات خاصة بالتالميذ‪:‬‬

‫نسب الغياب واالنقطاع ؛‬ ‫‪o‬‬


‫نسب النجاح والرسوب حسب السن والجنس والمستوى ؛‬ ‫‪o‬‬
‫معلومات خاصة بالتقويمات ( تشخيصي ‪ ،‬تكويني ‪ ،‬إجمالي )؛‬ ‫‪o‬‬
‫الموارد المتحكم فيها والموارد التي تعرف ضعفا في التحكم ؛‬ ‫‪o‬‬
‫معلومات متعلقة باألساتذة ‪:‬‬

‫األساتذة الذين استفادوا من تكوين أساسي وتكوينات مستمرة ؛‬ ‫‪o‬‬


‫نوع التكوين األساس الذي تلقاه األساتذة ( معرب ‪ ،‬مزدوج )؛‬ ‫‪o‬‬
‫مستوى التمكن من البيداغوجيات الحديثة و تقنيات التدريس والقدرة على تطبيقها في‬ ‫‪o‬‬
‫القسم ؛‬
‫درجة اإلنخراط في األنشطة الموازية والدعم المؤسساتي ‪.....‬؛‬ ‫‪o‬‬
‫نسبة األساتذة الذين يمارسون نشاطا جمعويا خارج المؤسسة ؛‬ ‫‪o‬‬
‫مدى تمكن األساتذة من تكنولوجيا اإلعالم واالتصال ؛‬ ‫‪o‬‬
‫كفاياتهم في مجال التقويم والدعم ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫ب – بيانات البيئة الخارجية للمؤسسة ‪:‬‬

‫‪ o‬معلومات تخص اآلباء ‪ :‬الوضع السوسيو‪-‬اقتصادي والثقافي لألسر ‪ ،‬درجة‬


‫انخراطهم في مجالس المؤسسة وفي تأسيس وتفعيل جمعية اآلباء ؛‬
‫‪ o‬جمعية اآلباء ‪ :‬تواجدها من عدمه ‪ ،‬وفي حالة تواجدها ‪ ،‬ماهي أنشطتها و منجزاتها‬
‫وبرنامجه السنوي؛‬
‫‪ o‬الشركاء الدائمون و الشركاء المحتملون ‪.‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪18‬‬
‫تعتبر مرحلة التشخيص من أهم مراحل المشروع ‪ ،‬ألنها تشكل اللبنة و األساس التي ينبني‬
‫عليها‪ ،‬وأي تقصير أو ضعف أو عدم اإللمام بتقنيات التشخيص و أدواته‪ ،‬سيؤثر ال محالة‬
‫على نجاح مراحل المشروع الموالية ‪ .‬ولعل من األسباب األساسية في فشل مشاريع‬
‫المؤسسة يتجلى في تجاوز هذه المرحلة نظرا لصعوبتها‪ .‬حيث تتطلب اإللمام والقدرة على‬
‫توظيف تقنيات جمع البيانات والمعلومات ( االستمارة ‪ ،‬المالحظة ‪ ،‬المقابلة ‪ ،‬الوثائق‬
‫الرسمية ‪ )....‬وترتيبها وتصنيفها في جداول‪ ،‬وتحويلها إلى رسوم مبيانية‪ .‬وكذا ‪ ،‬القدرة‬
‫على قراءتها الستنتاج نقط القوة ونقط الضعف والفرص والتهديدات‪ ،‬واإلنطالق منها‬
‫لتحديد وترتيب األولويات‪.‬‬
‫ولهذا‪ ،‬نقول إن التخطيط االستراتيجي الجيد ينبني باألساس على تشخيص دقيق يحيط بكل‬
‫الجوانب والمجاالت المراد تحليلها ودراستها ‪ ،‬من أجل تكوين صورة واضحة ‪ ،‬جلية‬
‫وموضوعية عن واقع المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫وبما أن تحليل المعطيات يشكل مرحلة أساسية بعد جمع البيانات والمعلومات ‪ ،‬سنتوقف مع‬
‫تقنية ‪( Threats – Opportunities – Weaknesses – SWOT‬‬
‫) ‪ ، Strengths‬ألهميتها في تحليل واقع األداء المدرسي ‪ .‬هذه التقنية تتكون من‬
‫المكونات األربع‪:‬‬

‫نقط القوة ( ‪ )Strengnths‬التي تساعد على تحقيق األهداف وأجرأة األنشطة ؛‬ ‫‪‬‬
‫نقط الضعف ( ‪ ) Weakness‬والتي من بينها يختار فريق القيادة األولويات ؛‬ ‫‪‬‬
‫الفرص ( ‪ ) Opportunities‬وهي اإلمكانات الخارجة عن المؤسسة والتي تمثل‬ ‫‪‬‬
‫دعما إضافيا للمشروع ؛‬
‫التهديدات ( ‪ ) Threats‬التي تشكل معيقات ومخاطر ‪ ،‬يمكن أن يواجهها المشروع‬ ‫‪‬‬
‫‪ .‬لذلك ‪ ،‬فتحديدها يساعد على تالفيها والتقليل من مخاطرها وآثارها السلبية‪.‬‬
‫*نقط القوة ونقط الضعف مرتبطة بالبيئة الداخلية للمؤسسة ‪.‬‬
‫*الفرص والتهديدات مرتبطة بالبيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪19‬‬
‫نموذج لتنظيم المعلومات وفق أداة ‪SWOT‬‬

‫التهديدات‬ ‫الفرص‬ ‫نقط الضعف‬ ‫نقط القوة‬

‫‪ -‬عدم كفاية الدعم‬ ‫‪ -‬جمعية من المجتمع‬ ‫‪ 50 -‬في المئة من‬ ‫‪ -‬طاقم تربوي ذو خبرة‬
‫المحلي مستعدة الكتب و المالي ؛‬ ‫التالميذ يعانون من‬ ‫في التدريس؛‬
‫‪ -‬انسحاب أحد الشركاء؛‬ ‫الجوائز للمتعلمين‬ ‫ضعف في الكفاية‬ ‫‪ -‬قيادة فعالة ؛‬
‫‪..........‬‬ ‫المتفوقين ؛‬ ‫التواصلية ‪ :‬الشفهية‬ ‫‪ -‬توفر مكتبة مدرسية‬
‫‪ -‬جمعية آباء نشيطة ؛‬ ‫والكتابية ‪.‬‬ ‫غنية بالكتب‪.......‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪...........‬‬

‫‪-3‬صياغة المنظور المحلي ‪:‬‬


‫يعتبر المنظور المحلي ‪ ،‬الرؤية المستقبلية التي يحملها مشروع المؤسسة قصد تحسين جودة التعلمات ‪،‬‬
‫والغاية التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها في نهاية المشروع خالل فترة زمنية محددة ‪ .‬ويصاغ صياغة‬
‫واضحة وسهلة الفهم ‪ ،‬انطالقا من نتائج تحليل معطيات مرحلة التشخيص على شكل " فقرة تلخص‬
‫أولويات مشروع المؤسسة "‪.‬‬

‫إنها مرحلة االختيار المتبصر للعقبات الرئيسية‪ ،‬والتي سيتدخل الفريق لتجاوزها‪ ،‬من خالل‬
‫تحديد أولويات المشروع انطالقا من الحاجات واألولويات المستعجلة التي كشفت عنها‬
‫الفروق الموجودة بين الوضعية المنشودة والوضعية الحالية بمواطن قوتها وضعفها ‪ ،‬مرفقة‬
‫بمؤشرات قياسها‪.‬‬
‫يعرف اإلختيار الحكيم من ‪:‬‬
‫‪ ‬عدد متواضع من األولويات ‪ ،‬من ‪ 2‬غلى ‪ 3‬كحد أقصى ؛‬
‫‪ ‬تتمحور األولويات حول المعيقات الرئيسية ؛‬
‫‪ ‬استحضار الفريق لكل إمكانياته للتغلب على هذه العقبات‪.‬‬
‫كما يجب أن تستجيب األولويات لمجموعة من الضوابط أهمها ‪:‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪20‬‬
‫‪ ‬انسجام األولويات مع األهداف الوطنية و المحلية ؛‬
‫‪ ‬العمل على تجويد تعلمات المتعلمات والمتعلمين ؛‬
‫‪ ‬اإلرتقاء بالحياة المدرسية‪.‬‬
‫نموذج لبعض األولويات ‪:‬‬
‫تنمية كفايتي التعبير الكتابي و القراءة ؛‬ ‫‪o‬‬
‫تنمية كفايتي التعبير و التواصل الشفهي ؛‬ ‫‪o‬‬
‫إكساب القدرة على توظيف الموارد الرياضياتية في حل الوضعيات‪-‬المشكلة ؛‬ ‫‪o‬‬
‫تنمية السلوكات المدنية ؛‬ ‫‪o‬‬
‫إبرام شراكة بين جمعية اآلباء والمدرسة من أجل تحقيق مشروع المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫تعبر األولويات عن أهداف عامة تسعى المؤسسة إلى تحقيقها ‪ ،‬إال أنه من الضروري‬
‫تحويل هذه األهداف العامة إلى أهداف خاصة يمكن تحقيقها على أرض الواقع وقابلة‬
‫للمالحظة و القياس‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫األولوية ‪ :‬تطوير القدرة على توظيف الموارد الرياضياتية في حل الوضعيات‪-‬المشكلة‪.‬‬


‫هدف خاص ‪ : 1‬أن يكون المتعلم قادرا على التمييز بين المعطى والمطلوب ؛‬
‫هدف خاص ‪ : 2‬أن يكون قادرا في نهاية المستوى الخامس على حل وضعية –مشكلة‬
‫باستعمال موارده المرتبطة باألعداد والهندسة والقياس ؛‬
‫هدف خاص ‪ : 3‬أن يتقاسم إنتاجه مع رفاقه في المجموعة والقسم‪.‬‬

‫إن التدرج من مستوى األولويات ( األهداف العامة ) إلى مستوى األهداف الخاصة ‪ ،‬التي‬
‫تبقى هي األخرى في حاجة إلى ترجمتها إلى معايير ومؤشرات قياسها ؛ أي أننا نتدرج إلى‬
‫مستوى قابل للمالحظة والقياس والحكم على مدى تحقق األهداف على أرض الواقع ‪ .‬من‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪21‬‬
‫هذا المنطلق ‪ ،‬تعتبر المؤشرات توظف للحكم على مدى تحقق األهداف ‪ ،‬وبالتالي تقويم‬
‫األداء المدرسي في مجاالت محددة‪.‬‬
‫*مثال لمؤشرات مرتبطة بالمهارات القرائية ‪ :‬معدالت نقط القراءة ‪ ،‬نسبة الكتب المعارة‬
‫من مكتبة المدرسة ‪ ،‬عدد ملخصات الكتب المعارة ‪ ،‬درجة انخراط المتعلمين في مكتبة‬
‫القسم‪.‬‬

‫‪.IV‬‬
‫بعد مرحلة التشخيص و تحديد األولويات وتخطيط األنشطة‪ ،‬تأتي مرحلة التنزيل على أرض‬
‫الواقع لكل التصورات و النوايا المعلنة ‪ .‬مرحلة تستوجب توفر مجموعة من الكفايات العملية‬
‫التي بموجبها يتم العمل على أرض الواقع وتنظيم اإلنجاز واستعمال الموارد وتنسيق المهام‬
‫واألعمال و المسؤوليات واألدوار ‪ .‬إلنجاح هذه المرحلة يجب تفعيل التواصل والتفاعل‬
‫وتقاسم المعلومات والخبرات والتجارب ‪.‬‬
‫ال يخفى على أحد الصعوبات التي تواجه هذه المرحلة‪ ،‬لذا يجب أن يواكبها تأطير‬
‫المشاركين ودعم الجهود المبذولة لتذليل الصعوبات وحفز المساهمين وتتبع سير اإلنجاز‬
‫وحل المشاكل وتدارس التصويبات والبدائل الممكنة عند الحاجة ‪.‬‬
‫ككل األنشطة العملية‪ ،‬يجب أن يسهر فريق العمل على توثيق المنجزات واالجتهادات وسير‬
‫األعمال ‪ ،‬لجعلها سندا ومرجعا يعود إليه الفريق عند التتبع والتقويم ‪.‬‬

‫‪.V‬‬
‫تعتبر عماية التتبع والتقويم سيرورة منهجية تتخلل وتواكب مراحل المشروع ‪ ،‬باعتباره‬
‫خطة واقعية قابلة للتطبيق و مرنة قابلة للتعديل ‪.‬‬
‫لماذا التتبع و التقويم؟‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫للتثبت من تحقيق األهداف المطلوبة و القيام بالتصويبات المناسبة على ضوءالنتائج؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجرد حصيلة المشروع وآثاره في شتى مظاهرها؛‬ ‫‪-‬‬
‫للوقوف على مواطن الضعف و البحث عن حلول مالئمة لتجاوزها؛‬ ‫‪-‬‬
‫الستثمار النتائج في تطوير خطة المشروع الجديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كيف نتتبع و نقوم؟‬ ‫‪.2‬‬
‫استعمال مؤشرات مشتقة من األهداف ( نتائج التالميذ و جودة الحياة المدرسية) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪22‬‬
‫‪ -‬بطاقات وأدوات وتقارير وتوثيق األنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬مقابالت واجتماعات وجلسات مناقشة ومنتديات نهاية السنة لجرد الحصيلة واآلثار‪.‬‬
‫‪.3‬النتائج المنتظرة‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أثر المشروع في االرتقاء بالمؤسسة و التعلم من خالل مؤشرات واضحة؛‬
‫‪ -‬جرد دقيق لمؤشرات أداء المؤسسة للتثبت من مدى تحقق األهداف و النتائج‬
‫المنتظرة ‪ ،‬وتحديد سبل استثمار ذلك لتحسين األداء‪.‬‬

‫‪7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫بنود التقويم و المصادقة‬ ‫المكونات‬


‫‪ -‬إرساء المشروع على مرجعيات مالئمة مع‬
‫األهداف الوطنية و الجهوية‪.‬‬ ‫المرجعيات و‬
‫المقاربات ‪ -‬مشاركة المجالس و المتعلمين و الشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة اآلباء و األمهات و الفاعلين في‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد منظور محلي استراتيجي واضح للمؤسسة و‬
‫منهجية المشروع التعلم المنشودين‪.‬‬
‫‪ -‬تشخيص مالئم لوضعية المؤسسة و التعلم‪.‬‬ ‫وأدواته‬
‫‪ -‬تحديد مالئم للحاجات و األولويات وترجمتها إلى‬
‫أهداف أو نتائج واضحة‪.‬‬
‫‪ -‬انسجام األهداف والعمليات واألنشطة وطرائق‬
‫اإلنجاز في خدمة أهداف المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تدبير عمليات اإلنجاز و التتبع و التقويم بأساليب‬
‫وأدوات مالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين النتائج ومحاربة الهدر بالدعم التربوي‬
‫تكامل وانسجام واإلرشاد النفسي واالجتماعي‪.‬‬
‫مجاالت تحسين ‪ -‬تحسين جودة التعلم بتنمية السلوك المدني و الكفايات و‬
‫المواهب‪.‬‬ ‫الجودة‬
‫‪ -‬تحسين التدبير و التدريس وتفعيل المجالس وجلب‬
‫الموارد و الشراكات‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين التجهيزات و الوسائل و البنية التحتية و‬
‫الفضاءات‪.‬‬
‫‪ -‬مساهمة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬مساهمة شركاء المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬دقة تبويب الموارد‪.‬‬ ‫التــمويــــل‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪23‬‬
‫المستوى األدنى المطلوب‬ ‫الـــمؤشــــــرات‬ ‫األهـــــداف‬
‫تحقيقه‬

‫ال يمكن أن نتصور مجتمعا متقدما أو يرغب في التقدم ‪ ،‬بدون مشروع مجتمعي ينبني على‬
‫أسس علمية واقعية ترسم معالم المجتمع المنشود‪ .‬كما ال يمكن أن نتصور فردا ناجحا أو‬
‫يسعى إلى النجاح‪ ،‬دون مشروع شخصي ينطلق من اإلمكانات الذاتية أو ما يمكن أن يوفره‬
‫له المحيط من مساعدات ‪ .‬بين المجتمعي و الفردي ‪ ،‬أوجد المجتمع مؤسسة ( المدرسة )‬
‫تخدمهما معا ؛ أي االرتقاء بالفرد والمجتمع ‪ .‬لكن ‪ ،‬ما ال يمكن تصوره ‪،‬هو وجود‬
‫مؤسسة تعليمية لخدمة الفرد والمجتمع بدون مشروع يؤطر عملها ‪ ،‬ويستشرف مستقبلها‪.‬‬
‫هذا ما فطنت إليه الوزارة الوصية على التعليم بالمغرب منذ الثمانينيات ‪ .‬لكن ‪ ،‬رغم‬
‫الجهود المبذولة ‪ ،‬لم يتم مأسسة مشروع المؤسسة ‪ ،‬لكونه ثقافة تحتاج إلى إزاحة ثقافة‬
‫الفوضى والعشوائية واالرتجالية والجهود الفردية المتفرقة ‪ .‬كما تحتاج إلى قيادة قادرة على‬
‫التغيير ‪.‬‬
‫هكذا ‪ ،‬حرصت الوزارة الوصية على التعليم ببالدنا على تبني خطة العمل بمشروع‬
‫المؤسسة مواكبة لسياسة الالمركزية و الالتمركز‪ ،‬ودعما الستقاللية المؤسسة التعليمية في‬
‫تسيير وتدبير شؤونها التربوية والتعليمية لتحسين جودة التعلمات واالرتقاء بالحياة‬
‫المدرسية‪. .‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪24‬‬
‫لقد مر مشروع المؤسسة ‪ ،‬كما أشرنا إلى ذلك من خالل تطور المفهوم ‪ ،‬من مرحلة‬
‫االستئناس و اإلرساء إلى مرحلة التعميم ‪ ،‬وما واكب ذلك من إصدار لمجموعة من الدالئل‬
‫والمذكرات التأطيرية‪ .‬رغم ذلك ‪ ،‬لم يحقق مشروع المؤسسة المبتغى ‪ ،‬وذلك راجع ‪،‬‬
‫حسب رأينا إلى مجموعة من األسباب نسوق بعضها على الشكل التالي ‪:‬‬
‫ذهنيات مهنية تقاوم التغيير ؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم استيعاب مفاهيم من قبيل الالمركزية و الالتمركز والتخطيط االستراتيجي ؛‬ ‫‪‬‬
‫قلة القيادات القادرة على التغيير وبناء استقاللية المؤسسة ؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم مواكبة تنزيل المشروع لتكوين فرق القيادة ؛‬ ‫‪‬‬
‫غياب الدعم المالي لمشروع المؤسسة ‪.........‬‬ ‫‪‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪25‬‬
‫عنوان المشروع‪:‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪26‬‬
‫أسماء ومهام فريق القيادة ومجلس التدبير‬
‫مجلس التدبير(حسب مقتضيات المرسوم ‪2.02.376‬‬ ‫)‬ ‫قيادة مشروع ( تمثيلية اإلدارة التربوية والمجالس التعليمية والمجلس التربوي‬
‫بتاريخ ‪ 17‬يونيو ‪)2002‬‬
‫المهمة‬ ‫الصفة‬ ‫االسم والنسب‬ ‫المهمة‬ ‫الصفة‬ ‫االسم والنسب‬
‫المصادقة األولية‬ ‫ممثل م‪1‬‬ ‫اإلعداد والتعبئة‬ ‫مدير المؤسسة‬
‫تتبع المؤشرات‬ ‫ممثل م‪2‬‬ ‫بلورة مشروع المؤسسة‬ ‫عضو مجلس التدبير‬
‫والنتائج‬ ‫ممثل م‪3‬‬ ‫تنفيذ العمليات واألنشطة‬ ‫عضو المجلس التعليمي‬
‫تتبع أجرأة‬ ‫ممثل م‪4‬‬ ‫وتتبع المؤشرات‬ ‫عضو المجلس التربوي‬
‫األنشطة‪.‬‬ ‫ممثل م‪5‬‬ ‫والنتائج‬ ‫عضو مجلس التدبير‬
‫التقويمات‬ ‫القيام بالتعديالت الالزمة‬ ‫عضو المجلس التعليمي‬
‫ممثل م‪6‬‬
‫المرحلية‬ ‫عضو المجلس التربوي‬

‫بيانات البيئة الداخلية للمؤسسة‬


‫قاعات‬ ‫مكتبة‬ ‫مطعم‬ ‫قاعات‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫نوعها‬ ‫اسم‬
‫مدرسية متعددة‬ ‫فارغة‬ ‫التالميذ‬ ‫األساتذة‬ ‫الوحدات الحجرات‬ ‫المؤسسة‬
‫الوسائط‬ ‫المدرسية بالمؤسسة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬بالمركزية‬ ‫‪01‬‬ ‫إ‬ ‫مج‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪04‬‬ ‫قروية‬ ‫م \ م أندجا‬
‫‪168‬‬ ‫‪374‬‬

‫بيانات البيئة الخارجية للمؤسسة (مونوغرافيا)‬

‫ارتفاع نسبة األمية‪ -‬مستوى اقتصادي هش‪ -‬درجة اهتمام ضعيف بنتائج‬ ‫معلومات تخص أسر المتعلمين‬
‫تقويمات أبنائهم – درجة انخراط جد ضعيفة في تأسيس وتفعيل جمعية اآلباء‪.‬‬

‫غياب االنخراط في مجالس المؤسسة – عدم المشاركة في أنشطة الحياة‬ ‫جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫جمعية األعمال االجتماعية لموظفي جماعة الزاويت‬ ‫شركاء المؤسسة‬

‫الجماعة القروية الزاويت‬ ‫الشركاء المحتملون‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪27‬‬
‫مرحلة التشخيص‬
‫‪ -1‬نتائج الدورة األولى والثانية الخاصة بالمواد األداتية ‪:‬‬
‫اللغة العربية‬
‫المستويان الخامس و السادس‬ ‫المستويان الثالث و الرابع‬ ‫المستويان األول والثاني‬
‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة‬
‫الثانية‬ ‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫األولى‬

‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العدد‬
‫‪55.73‬‬ ‫‪65.57‬‬ ‫‪51.87‬‬ ‫‪60.15‬‬ ‫‪52.10‬‬ ‫‪60.50‬‬ ‫النسبة‬

‫الرياضيات‬ ‫اللغة الفرنسية‬


‫جميع المستويات‬
‫نتائج الدورة الثانية‬ ‫نتائج الدورة‬ ‫نتائج الدورة الثانية‬ ‫نتائج الدورة‬
‫األولى‬ ‫األولى‬
‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪162‬‬ ‫العدد‬
‫‪48.12‬‬ ‫‪58.82‬‬ ‫‪52.54‬‬ ‫‪63.52‬‬ ‫النسبة‬

‫‪ -2‬تقارير المجالس التعليمية والمجلس التربوي‪:‬‬


‫بعد االطالع على تقارير المجالس التعليمية والمجلس التربوي ‪ ،‬واالنكباب على دراستها‬
‫من طرف فريق القيادة ‪ ،‬تم استخالص الصعوبات التي تعيق سير العملية التعليمية التعلمية‬
‫بجميع المستويات‪ ،‬وخاصة بالمواد األداتية ( العربية‪ ،‬الفرنسية ‪ ،‬الرياضيات ) والتي‬
‫سندرجها على الشكل التالي‪:‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪28‬‬
‫المعيقات المتعلقة بالجانب البيداغوجي‬
‫(الثقافة) الرياضيات‬ ‫القراءة‬ ‫التعبير الكتابي‬ ‫التعبير الشفهي‬
‫* ضعف في الموارد‬ ‫* القراءة‪ :‬عدم القدرة على فك‬ ‫* ضعف على مستوى رسم‬ ‫* ضعف الرصيد اللغوي‬
‫* عدم القدرة على توظيف‬ ‫الرموز والقراءة بوثيرة متزنة‬ ‫الحروف‬ ‫* عدم القدرة على توظيف‬
‫الموارد لحل وضعيات مركبة‬ ‫تحترم عالمات الترقيم‬ ‫* ضعف الرصيد اللغوي‬ ‫البنيات األسلوبية والتركيبية‬
‫* عدم القدرة على معالجة‬ ‫*عدم القدرة على صياغة جمل ومخارج الحروف‪.‬‬ ‫والصرفية المناسبة في‬
‫المعطيات‪.‬‬ ‫*فهم المقروء‪ :‬صعوبة شرح‬ ‫بسيطة باللغتين العربية‬ ‫وضعيات تواصلية محددة‬
‫الكلمات واإلجابة على أسئلة‬ ‫والفرنسية‪.‬‬ ‫(باللغة العربية والفرنسية)‪.‬‬
‫الفهم واستخالص األفكار‪.‬‬

‫المعيقات الخارجية‬

‫انت شار األقسام المشتركة خاصة بالفرعيات ‪ +‬كثرة المواد المقررة وعدم مالءمتها للمجال‬
‫السوسيو –ثقافي ‪ +‬ضعف الغالف الزمني المخصص للمواد (‪ 30‬دقيقة) خاصة في‬
‫المستويات الدنيا ‪ +‬غياب مكتبة المدرسة ‪ +‬قلة الوسائل التعليمية ‪ +‬عدم وجود قاعة متعددة‬
‫الوسائط ‪ +‬غياب التعليم األولي ‪ +‬ضعف المستوى السوسيوثقافي واالقتصادي لألسر وعدم‬
‫اهتمامها بتمدرس أبنائها ‪ +‬عدم مشاركة جمعية اآلباء في أنشطة الحياة المدرسية ‪ +‬عدم‬
‫انخراط جمعية اآلباء في مجالس المؤسسة‪.‬‬

‫تحليل المعطيات‬

‫‪ -‬من خالل القراءة المتأنية والفاحصة لنتائج تالميذ المؤسسة في الدورة األولى والثانية‬
‫يتبين جليا أن نسبة كبيرة من تالميذ المجموعة المدرسية الزالوا ال يتحكمون في الكفايات‬
‫القاعدية المتعلقة بالمواد األداتية ( اللغة العربية و الفرنسية والرياضيات) والتي تعتبر‬
‫الضامن األساسي لمتابعة التعلم في المستويات المقبلة والتحكم في باقي المواد الدراسية‬
‫(نشاط علمي ‪ ،‬اجتماعيات ‪ ،‬تربية إسالمية‪ )...‬وتجاوز عتبات التعثر الدراسي والهدر‬
‫المدرسي ‪ (.‬نقطة ضعف )‪.‬‬
‫‪ -‬لكن المالحظة األساسية تتجلى في انخفاض نسب عدم التحكم ‪،‬ولو بشكل طفيف‪ ،‬في‬
‫الدورة الثانية ‪ ،‬مما يجعلنا نستنتج أن الطاقم التربوي للمؤسسة يتوفر على خبرة ال بأس بها‬
‫في استراتيجيات الدعم التربوي ‪ ،‬رغم حداثة أغلبيتهم في الميدان‪ ( .‬نقطة قوة )‪.‬‬
‫ولمعرفة وتحديد الكفايات التي تعرف ضعفا في التحكم ‪ ،‬وتفسير نتائج الدورتين األولى‬
‫والثانية والوقوف على أسبابها ‪ ،‬تناولنا بالدراسة والتحليل تقارير المجالس التعليمية‬
‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬
‫‪29‬‬
‫والمجلس التربوي للوقوف على أهم نقط ضعف المتعلمين والتي تتجلى في عدم التمكن من‬
‫الكفايات المرتبطة بالتعبير الشفهي ( فرنسية وعربية ) والقراءة على مستويي فك الرموز‬
‫وفهم معنى المقروء ‪ ،‬وكذا على مستوى ضعف توظيف الموارد في حل وضعيات مشكلة‬
‫مركبة‪ .‬ومما يزيد في تكريس الوضع الراهن ‪ ،‬نجد غياب شبه تام النخراط جمعية أمهات‬
‫وآباء وأولياء التالميذ في مختلف أنشطة المؤسسة وعدم اهتمام اآلباء بتمدرس أبنائهم‪.‬‬

‫المعيقات الرئيسية أمام نجاح المتعلمات والمتعلمين والتي تستدعي تدخل المصالح النيابية واألكاديمية‬
‫والمركزية‪:‬‬

‫* غياب قاعات متعددة الوسائط ؛‬


‫* قلة الوسائل التعليمية ؛‬
‫* األقسام المشتركة ؛‬

‫أهم المعيقات الرئيسية أمام نجاح المتعلمات والمتعلمين والتي يمكن لفريق القيادة وأطر المؤسسة أن‬
‫تؤثر فيها‬

‫* ضعف الرصيد اللغوي ؛‬


‫* عدم القدرة على التعبير الشفهي بشكل سليم في وضعيات تواصلية باللغتين العربية‬
‫والفرنسية ؛‬
‫* ضعف التعبير الكتابي باللغة العربية وبنسبة أكثر باللغة الفرنسية ؛‬
‫* عدم القدرة على توظيف الموارد الرياضياتية المكتسبة في حل وضعيات‪ -‬مشكلة مركبة ؛‬
‫المؤسسة‪.‬‬ ‫* ضعف انخراط جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ في أنشطة‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪30‬‬
‫أهم القوى والدعامات المحلية التي يمكن لفريق القيادة االعتماد عليها لتجاوز المعيقات‪:‬‬

‫* أساتذة متحفزون إلنجاح المشروع ويتوفرون على تجربة في دعم التالميذ المتعثرين ؛‬
‫* جمعية آباء ترغب في المشاركة في أنشطة المؤسسة لكنها تحتاج إلى التعبئة و التحفيز؛‬
‫* متعلمون يدرسون في مستويات مختلفة ‪ ،‬لهم رغبة في مساعدة إخوانهم وجيرانهم من‬
‫التالميذ (األسرة مثال)؛‬
‫‪.‬‬ ‫* وجود كتاتيب قرآنية بالدواوير التي تغذي الوحدات المدرسية‬

‫‪:‬‬ ‫المخاطر (استباق)‬

‫* عدم التزام جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ بتنفيذ المشروع ؛‬


‫* فتور رغبة األساتذة في االستمرار في تنفيذ المشروع‪ ،‬خاصة في حالة غياب التحفيز؛‬
‫* عدم انخراط األسر في المساهمة في إنجاز المشروع؛‬
‫* انتقال المدير أو أحد أعضاء فريق القيادة ‪ ،‬خاصة وأن مدة المشروع ثالث سنوات‪.‬‬

‫المـنظـــور المـحــلي ‪:‬‬

‫ستسعى مدرستنا بالمشاركة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ في جعل كل تلميذ قادرا‬
‫على التعبير الشفهي والكتابي باللغتين العربية والفرنسية بشكل سليم‪ ، i‬وقادرا على القراءة‬
‫الجيدة وعلى فهم المقروء ومتمكنا من توظيف الموارد الرياضياتية األساسية في حل‬
‫الوضعيات المشكلة المركبة ‪ ،‬وذلك للرفع من نسبة التحكم في المواد األداتية ( اللغة العربية‬
‫والفرنسية والرياضيات ) والقدرة على مواصلة التعلم دون تعثر بنسبة ‪ 20‬في المئة (موزعة‬
‫على ‪ 3‬سنوات)‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪31‬‬
‫أولويات المشروع ‪:‬‬
‫انطالقا من نتائج الدورة األولى والثانية وتقارير المجالس التعليمية والمجلس التربوي‪ ،‬تم‬
‫إفراز مجموعة من نقاط الضعف والمعيقات الرئيسية أمام نجاح المتعلمات والمتعلمين‪ .‬لكن‪،‬‬
‫سيتم التركيز على المعيقات الرئيسية التي يمكن لفريق القيادة وأطر المؤسسة أن تؤثر فيها‬
‫وخاصة المتعلقة بعدم التمكن من التعبير الشفهي باللغتين العربية والفرنسية والمهارات‬
‫القرائية وكذا عدم التمكن من حل الوضعيات المشكلة المركبة‪ ،‬وضعف انخراط جمعية‬
‫أمهات وآباء وأولياء التالميذ‪ .‬واعتبارا ألهميتها في التمكن من باقي الكفايات األخرى ‪،‬‬
‫قررنا اختيارها كأولويات سنعمل على تطويرها خالل مراحل المشروع‪.‬‬

‫األولــــــويـــــات‬
‫‪ -1‬تطوير كفايتي التعبير الشفهي والقراءة ؛‬

‫‪ -2‬تنمية الكفايات المرتبطة بحل الوضعيات المشكلة في مادة الرياضيات ؛‬

‫‪ -3‬عقد شراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ من أجل انخراطهم في تحسين جودة‬
‫التعلمات ؛‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪32‬‬
‫مرحـــلــــة اإلنــــجـــــاز‬

‫األولوية ‪ : 1‬تطوير كفايتي التعبير الشفهي والقراءة‬


‫تندرج هذه األولوية في إطار توجهات الوزارة الرامية إلى تفعيل العمل بالمقاربة بالكفايات‪.‬‬
‫المؤشرات‬ ‫البرمجة‬ ‫األنشطة‬ ‫النتيجة المنتظرة عند‬
‫الزمنية‬ ‫نهاية المشروع‬
‫‪ -‬نسبة انخراط المتعلمين‬ ‫‪ -‬االنطالق من وضعيات تواصلية دالة ؛‬ ‫* التعبير الشفهي السليم‬
‫في األندية وعدد التالميذ‬ ‫‪ -‬توفير معينات ديداكتيكية مالئمة ( صويرات‬ ‫باللغتين ‪،‬باستعمال‬
‫الذين حصلوا على‬ ‫‪،‬مشاهد ‪ ،‬تكنولوجيا حديثة ‪ )....‬؛‬ ‫رصيد لغوي وبنيات‬
‫جوائز؛‬ ‫‪ -‬تشجيع المتعلمين وتحفيزهم على التواصل‬ ‫أسلوبية مناسبة ‪،‬في‬
‫‪ -‬محاضر استالم‬ ‫الشفهي داخل القسم وخارجه باللغتين ؛‬ ‫وضعيات تواصلية دالة‬
‫المعينات الديداكتيكية؛‬
‫‪ -‬تنظيم مسابقات وتوزيع جوائزتحفيزية ؛‬ ‫بنسبة ‪ 20‬في المئة‪.‬‬
‫‪-‬عدد األنشطة‬
‫والمسرحيات المقدمة؛‬ ‫‪-‬تشجيع االنخراط في نادي المسرح من أجل‬
‫‪ -‬نتائج التقويمات‬ ‫المشاركة في تقديم مسرحيات باللغتين؛‬
‫المرحلية والنهائية؛‬ ‫‪ -‬مسرحة النصوص باللغتين؛‬
‫‪ -‬تقارير المجالس؛‬ ‫‪ -‬االلتزام بحفظ األناشيد باللغتين وتقديمها‬
‫‪ -‬تقارير المسؤولين عن‬ ‫بطريقة معبرة‪.‬‬
‫األندية‪.‬‬
‫* تأسيس مكتبة القسم؛‬ ‫* مشروع القسم ‪ :‬مكتبة القسم؛‬ ‫تطوير المهارات القرائية‬
‫* التعاقدات حول‬ ‫* المشروع الشخصي للمتعلم ‪ :‬قراءة قصة في‬ ‫لدى المتعلمين وتنمية‬
‫المشروع الشخصي‬ ‫األسبوع وتلخيصها‪ ،‬وذلك بتعاقد مع األستاذ؛‬ ‫الرغبة في المطالعة‬
‫للمتعلم؛‬ ‫* اعتماد استرتيجيات دعم القراءة ؛‬ ‫للرفع من نسب التحكم‬
‫* عدد التالميذ‬ ‫* تكييف النصوص القرائية المدروسة مع‬ ‫في ‪ 20‬في المئة‪.‬‬
‫المنخرطين في المكتبة‬ ‫مستوى المتعلمين ؛‬
‫الجماعية؛‬ ‫* تشجيع المتعلمين لالنخراط في المكتبة‬
‫* عدد الفائزين في‬ ‫الجماعية؛‬
‫مسابقة القراءة؛‬ ‫* برمجة مسابقات في القراءة على مستوى‬
‫* عدد المنخرطين في‬ ‫المؤسسة ؛‬
‫النادي الثقافي؛‬ ‫* تعبئة اإلخوة والجيران لالنخراط في الدعم‬
‫* نتائج التقويمات‬ ‫المنزلي ؛‬
‫المرحلية؛‬ ‫* اعتماد استراتيجية الدعم بالقرين ؛‬
‫* تقارير المجالس‬ ‫* اعتماد العمل بالمجموعات أثناء تدريس مكون‬
‫التعليمية ومجالس‬ ‫القراءة لتشجيع التعاون والتقاسم والتبادل ؛‬
‫األقسام‬ ‫* تشجيع المتعلمين لالنخراط في النادي الثقافي؛‬
‫* تقارير منشطي‬
‫األندية‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪33‬‬
‫األولوية ‪ : 2‬تنمية الكفايات المتعلقة بحل الوضعيات المشكلة في الرياضيات‬
‫تندرج في إطار توجهات الوزارة الرامية إلى تفعيل العمل بالمقاربة بالكفايات‬
‫المؤشرات‬ ‫البرمجة‬ ‫األنشطة‬ ‫النتيجة المنتظرة عند‬
‫الزمنية‬ ‫نهاية المشروع‬
‫‪ -‬محاضر استالم‬ ‫‪ -‬بناء المفهوم الرياضياتي باالعتماد على وسائل‬ ‫دعم موارد مادة‬
‫الوسائل ؛‬ ‫تعليمية متنوعة وانطالقا من وضعيات واقعية‬ ‫*الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬الواجبات المنجزة؛‬ ‫تعتمد على ذوات األشياء والتدرج في إكساب‬
‫‪ -‬نسبة انخراط‬ ‫المتعلم القدرة على التجريد؛‬
‫التالميذ؛‬ ‫‪ -‬االهتمام بالتقويم واالنطالق من نتائجه لبناء‬
‫‪ -‬نتائج التقويمات؛‬ ‫استراتيجيات للدعم والمعالجة وتقويم أثر‬
‫المعالجة؛‬
‫‪ -‬إنتاج واجبات منزلية موجهة للدعم؛‬

‫‪ -‬تدريب المتعلمين على التعامل مع الوضعيات‬


‫* حل الوضعيات‬
‫‪ -‬المراتب التي حصل‬ ‫المشكلة من فهم للمعطيات والمطلوب وبناء‬
‫المشكلة المركبة‪.‬‬
‫عليها المتعلمون في‬ ‫استراتيجيات الحل باستحضار الموارد‬
‫مختلف المسابقات؛‬ ‫الضرورية للحل والتوليف بينها للتغلب على‬
‫‪ -‬تقارير المجالس‬ ‫الموقف اإلشكالي‪.‬‬
‫التعليمية ومجالس‬ ‫‪ -‬برمجة مسابقات في الرياضيات على مستوى‬
‫األقسام؛‬ ‫القسم ثم التأهل للمشاركة على مستوى الوحدة‬
‫‪ -‬تقارير المسؤولين‬ ‫المدرسية انتهاء بالمشاركة في المسابقة النهائية‬
‫عن األنشطة‪.‬‬ ‫للمؤسسة‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪34‬‬
‫األولوية ‪ : 3‬التعاقد مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ من أجل تحقيق أهداف المشروع‬

‫تندرج هذه األولوية في إطار توجهات الوزارة الرامية إلى انفتاح المؤسسة على المحيط‬
‫المؤشرات‬ ‫البرمجة‬ ‫األنشطة‬ ‫النتيجة المنتظرة‬
‫الزمنية‬
‫‪ -‬الشفافية في التدبير ؛‬ ‫‪ -‬تنظيم دورات تكوينية في التدبير اإلداري‬ ‫* مواكبة الجمعية في‬
‫‪ -‬درجة التفاهم بين‬ ‫والمالي للجمعيات ألعضاء الجمعية؛‬ ‫إرساء الديمقراطية‬
‫األعضاء؛‬ ‫والشفافية في التسيير‬
‫‪ -‬البرنامج السنوي‬
‫ألنشطة الجمعية؛‬
‫‪ -‬تقارير ومحاضر‬
‫االجتماعات؛‬ ‫‪ -‬تنظيم أنشطة لفائدة أسر المتعلمين( توعية‬
‫األسر بأهمية تمدرس أبنائهم ‪ ،‬محاربة األمية ‪،‬‬
‫‪ -‬نسبة مشاركة األسر‬ ‫أنشطة الدعم واألنشطة الموازية‪)....‬‬ ‫* مساعدة اآلباء على‬
‫في األنشطة؛‬ ‫‪ -‬برمجة لقاءات تواصلية ؛‬ ‫متابعة وفهم عمل أبنائهم‬
‫‪ -‬درجة تردد األسر‬ ‫‪ -‬لقاءات مع اآلباء يتم خاللها شرح طريقة العمل‬ ‫داخل وخارج القسم‪.‬‬
‫على المؤسسة‬ ‫والواجبات المطلوبة من األبناء؛‬
‫واالهتمام بتمدرس‬ ‫‪ -‬المساهمة في تكوين مكتبة القسم‪.‬‬
‫أبنائهم؛‬
‫‪ -‬عدد القاءات مع‬
‫اآلباء؛‬
‫‪ -‬قيمة المشاركة في‬
‫مكتبة القسم‪.‬‬

‫مرحـلـة الضـبـط‬
‫فتراتها‬ ‫المسؤول عنها‬ ‫العمليات‬
‫اجتماعات فريق القيادة خالل أسابيع‬ ‫فريق القيادة والمسؤول عن النشاط‬ ‫التقويم‬
‫التقويمات المرحلية والنهائية‪.‬‬

‫خالل مراحل المشروع‬ ‫المسؤول عن النشاط وفريق القيادة والمواكب‬ ‫التتبع‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪35‬‬
‫السيطرة على المخاطر‬

‫طريقة السيطرة عليها‬ ‫المخاطر‬

‫* توعية أعضاء جمعية اآلباء بأهمية المهام التطوعية التي يقومون‬ ‫* عدم التزام جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ‬
‫بها وأثرها في بناء مستقبل أبنائهم؛‬ ‫بتنفيذ المشروع ؛‬
‫* تكريم أعضاء الجمعية نظير مجهوداتهم؛‬
‫* تحفيزهم وإشراكهم في مجالس المؤسسة وإبراز دورهم األساسي‬
‫في التخطيط والتدبير والتتبع والتقويم؛‬

‫* تحفيز األساتذة لالستمرار في تنفيذ المشروع عن طريق التكريم‬ ‫* فتور رغبة األساتذة في االستمرار في تنفيذ‬
‫والمشاركة في التكوينات الخاصة بمشروع المؤسسة واالعتراف‬ ‫المشروع ‪،‬خاصة في حالة غياب التحفيز؛‬
‫بمجهوداتهم والثني عليها؛‬

‫* تشجيع األسر على االنخراط في جمعية اآلباء باعتباره حق‬ ‫* عدم انخراط األسر في المساهمة في إنجاز‬
‫وواجب؛‬ ‫المشروع؛‬

‫* مسك الحسابات وكتابة التقارير المواكبة لمراحل المشروع لتسليمها‬ ‫* انتقال المدير أو أحد أعضاء فريق القيادة ‪،‬‬
‫للمدير الجديد في حالة انتقال المدير أو بعض أعضاء فريق القيادة؛‬ ‫خاصة وأن مدة المشروع ثالث سنوات‪.‬‬
‫* إشراك جميع أساتذة المؤسسة في قيادة المشروع قصد اكتساب‬
‫التجربة؛‬
‫* تخصيص جوائز للتالميذ المشاركين في أنشطة المشروع‬
‫والمسابقات المنظمة؛‬
‫* تخصيص ميزانية إضافية تحسبا للنفقات الغير متوقعة؛‬
‫* البحث عن شركاء ينخرطون في تنشيط وتمويل المشروع‪.‬‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪36‬‬
‫‪:‬‬ ‫المـصـادقــــة‬

‫المصادقة األولية لمجلس التدبير‬ ‫تم تقديم مشروع المؤسسة لمجلس التدبير‬

‫الرئيس و األعضاء‬ ‫في‬


‫‪...........................................................‬‬

‫قصد المصادقة األولية‬

‫المدير‬

‫المصادقة النهائية‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪37‬‬
‫المعاجم ‪:‬‬
‫‪ o‬أحمد أوزي ‪ :‬المعجم الموسوعي لعلوم التربية ‪ ،‬منشورات علوم التربية ‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى ‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة ‪ ،‬الدار البيضاء ‪ ، 2006‬ص ‪.235 :‬‬
‫‪ o‬المنجد في اللغة واألعالم ‪ ،‬دار المشرق ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬الطبعة السابعة والعشرون ‪،‬‬
‫‪ 1986‬ص‪.383 ، 382 :‬‬
‫‪ o‬معجم موسوعة التربية والتكوين ‪ ، 1994 ،‬ص‪.802:‬‬

‫المـذكـرات ‪:‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 94 \ 04 \ 12‬؛‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪ 95 \ 02 \ 24‬؛‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 121‬الصادرة بتاريخ ‪ 10‬رمضان ‪ 1430‬الموافق ل ‪ 31‬غشت ‪2009‬‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 95‬الصادرة بتاريخ ‪ 26‬جمادى األولى ‪ 1431‬الموافق ل ‪ 11‬ماي‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2010‬في شأن المسابقة الوطنية األولى حول مشروع المؤسسة ؛‬
‫المذكرة ‪ 14 \ 159‬بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2014‬في شأن أجرأة االستراتيجية الوطنية‬ ‫‪‬‬
‫لمشروع المؤسسة ؛‬
‫تدبير مشروع المؤسسة ‪ -‬دليل المدير – إعداد مديرية الموارد البشرية وتكوين األطر‬ ‫‪‬‬
‫بتعاون مع أكاديمية جهة مراكش – تانسيفت – الحوز ‪ .‬مارس ‪.2004‬‬

‫الدالئل ‪:‬‬
‫‪ ‬المرجعية الوطنية للجودة في منظومة التربية والتكوين ؛‬
‫‪ ‬تدبير مشروع المؤسسة ‪ -‬دليل المدير – إعداد مديرية الموارد البشرية وتكوين‬
‫األطر بتعاون مع أكاديمية جهة مراكش – تانسيفت – الحوز ‪ .‬مارس ‪.2004‬‬
‫‪ ‬دليل قيادة مشروع المؤسسة ؛‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪38‬‬
‫دليل مساطر التدبير اإلداري لمشروع المؤسسة ؛‬ ‫‪‬‬
‫االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة – الدليل المرجعي – ماي ‪2011‬؛‬ ‫‪‬‬
‫مشروع المؤسسة دعامة لمدرسة النجاح – دليل الخطوات المنهجية واإلجرائية –‬ ‫‪‬‬
‫غشت ‪2009‬؛‬
‫مطوية مشروع المؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫"التدبير المالي لجمعية دعم مدرسة النجاح" مجزوءة دعم تكوين هيئة اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫التربوية ‪ .‬الوحدة المركزية لتكوين األطر ‪.2012‬‬

‫‪ Guide de pilotage du projet d’établissement .‬‬


‫‪Projet d’apui à la gestion des établissements scolaire du‬‬ ‫‪‬‬
‫( ‪Maroc ( PAGESM ) , Plan de mise en œuvre du projet‬‬
‫‪PMOP ) , Avril 2012.‬‬

‫األبحاث ‪:‬‬
‫مشروع المؤسسة وفق منهجية ‪ - EPAR‬دليل منهجي – ذ ‪ .‬هشام‬ ‫‪‬‬
‫البوجدراوي ؛‬
‫كيفية بناء مشروع المؤسسة بتقنية ‪ – EPAR‬ذ‪.‬حسن السماتي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقال ‪ ":‬مشروع المؤسسة وبعض ردود األفعال "ذ‪.‬بلحسن موالي الشريف –‬
‫اهتمامات تربوية – مجلة تربوية ثقافية تصدرها أكاديمية بني مالل ‪ .‬العدد ‪– 4‬‬
‫‪.1996‬‬
‫نور الدين الطاهري ‪ ،‬مشروع المؤسسة ‪ ،‬دار اإلعتصام ‪ ،‬الدار البيضاء ‪،‬‬
‫‪ ، 1997‬ص‪.38:‬‬

‫وقل اعملوا فسيرى هللا عملكم ورسوله والمومنون‬

‫من إعداد ذ‪ :‬عادل مهمون‬ ‫مشروع المؤسسة من التنظير إلى التطبيق‬


‫‪39‬‬

You might also like