You are on page 1of 18

‫مجزوءة‬

‫منهجية البحث التدخلي في مجال اإلدارة‬


‫التربوية‬

‫إعداد اإلطار االداري المتدرب‪:‬‬


‫تأطي ‪:‬محمد الفاضل الصكام‬ ‫ن‬
‫الحسي بوه‬
‫منهجية البحث التدخل نف مجال اإلدارة ر‬
‫اليبوية‬ ‫❖ توصيف المجزوءة‪:‬‬
‫‪ ‬الكفاية المستهدفة‪ :‬نف نهاية المجزوءة‪ ،‬يصبح المتدرب)ة( قادرا إنجاز بحث تدخل نف مجال اإلدارة ر‬
‫اليبوية‪ ،‬بتعبئة واستخدام المعارف‬
‫الت تؤهلهم إلحداث التغيي المنشود وإيجاد حلول عملية وناجعة لمختلف اإلكراهات أو المشكالت‬ ‫الالزمة )المعارف‪ ،‬المهارات والقيم( ر‬
‫المهنية المطروحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف المجزوءة‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف عل مفهوم البحث التدخل ومناهجه ونشأته وخصائصه ومجاالته وطرق وأدواته؛‬
‫ن‬
‫‪ -‬توظيف منهجية البحث التدخل لمواجهة مشكلة حقيقية ف بيئة مدرسية؛‬
‫بي البحث األساس ي والبحث العلم التدخل؛‬ ‫‪ -‬تعرف الفرق ن‬
‫‪ -‬القدرة عل توظيف المنهج العلم وبناء األداة أو األدوات المالئمة للبحث التدخل؛‬
‫اليبوية وجمع البيانات المتعلقة بها‪ ،‬وتفسيها وتحليلها؛‬‫‪ -‬القدرة عل مالحظة مختلف الظواهر ذات الصلة باإلدارة ر‬
‫‪ -‬التمكن من تصميم وتنفيذ وتقويم خطة التدخل ؛‬
‫‪ -‬اكتساب القدرة عل إنجاز بحث تدخل؛‬
‫‪ -‬التمكن من تقويم نتائج البحث التدخل ر‬
‫ونش ها؛‬
‫‪ -‬اكتساب القدرة عل توثيق مراجع البحث؛‬
‫‪ -‬التمكن من تحرير تقرير حول البحث‪.‬‬
‫اليبوي نف مجال ر‬
‫اليبية والتكوين ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعرف أهمية البحوث التدخلية نف تطوير وتجويد عمل أطر اإلدارة ر‬
‫اليبوية والدعم ر‬
‫ن‬
‫المضامي ‪:‬‬ ‫‪ ‬المحاور –‬
‫نشأة البحث التدخل ‪- . (La recherche-action) -‬‬
‫التبوي األساس ي أو البحث العلم البيبليوغر ناف‪.‬‬ ‫وبي البحث ر‬‫‪ -‬مفهوم البحث التدخل وخصائصه‪ ،‬والفرق بينه ن‬
‫‪ -‬مجاالت إنجاز البحوث التدخلية نف إطار عمل وتدخل األطر اإلدارية وأطر الدعم‪.‬‬
‫‪ -‬حاجة اإلطار المتدرب إىل البحث التدخل لتجويد عمله‪.‬‬
‫‪ .1‬مدخل إىل البحث التدخل‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫‪ -‬مهارة تحديد وصياغة مشكلة البحث ف مجال اإلدارة التبوية والدعم االجتماع‪.‬‬
‫‪ -‬معايت صياغة المشكلة نف البحث التدخل‪.‬‬
‫التبوية والدعم االجتماع من خالل الممارسات المهنية‪.‬‬ ‫‪ -‬رصد بعض المشكالت نف مجال اإلدارة ر‬
‫‪ .2‬صياغة المشكلة نف البحث التدخل‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف عل الوسائل العلمية الناجعة والمالئمة لجمع المعطيات لإلحاطة بكافة جوانب المشكل المدروس‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار عينة ذات تمثيلية‪- /.‬اختيار أدوات جمع المعطيات المناسبة ‪:-‬المالحظة‪ /‬االستمارة‪ /‬المقابلة‪ /‬االختبار‪ /‬تحليل الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬بناء أداة البحث بشكل يغط كل عنارص المشكلة‪.‬‬
‫بي وسائل جمع المعطيات الكمية والكيفية‪.‬‬ ‫‪ -‬االختيار ن‬
‫‪ -‬التمكن من تفست المعطيات وتحليلها‪.‬‬
‫‪ .3‬جمع البيانات وتفسيها وتحليلها‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الت تم االنتهاء إليها بعد جمع المعطيات وتحليلها عت‪:‬تحديد الشكاء الفعليي إلنجاز خطة البحث‪/‬تحديد الغالف الزمت للتنفيذ‪/‬‬ ‫‪ -‬تنفيذ الخطة ر‬
‫‪ -‬التغيت المنشود إحداثه عت تنفيذ الخطة‪ /‬مراجعة العمل للتأكد من التنفيذ السليم للخطة‪.‬‬
‫‪ .4‬تصميم وتنفيذ خطة التدخل‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الت تم االنتهاء إليها بعد جمع المعطيات وتحليلها عت ‪:‬تحديد الشكاء الفعليي إلنجاز خطة البحث؛ تحديد الغالف الزمت للتنفيذ ‪-‬‬ ‫تنفيذ الخطة ر‬
‫والتغيت المنشود إحداثه عت تنفيذ الخطة؛ ثم مراجعة العمل للتأكد من التنفيذ السليم للخطة‪.‬‬
‫‪ .5‬تقويم نتائج التدخل وتحليلها وتثمينها‬
‫‪ -‬إبراز التغيت الذي تم إحداثه وقياسه وتقويم فعاليته‪.‬‬
‫‪ -‬مقارنة وضعية ما قبل التدخل بوضعية ما بعد التدخل‪.‬‬
‫‪ -‬عرض نتائج التدخل والتفكر فيها‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم نتائج التدخل‪.‬‬
‫‪ .6‬تحرير تقرير البحث‪:‬‬
‫اتباع المعايت العلمية لتحرير تقرير البحث التدخل الجيد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تنظيم أجزاء التقرير‪:‬‬
‫‪ -‬تعرف مكونات تقرير البحث (عرض اإلشكالية وجوانبها وستورة تناولها‪ ،‬ونتائجها‪ ،‬وخالصتها‪ ،‬ومراجعها )‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪1‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫البحث االجرائ نف مجال اإلدارة ر‬
‫اليبوية‪:‬‬
‫المفهوم‪ :‬البحث االجرائ هو استقصاء منظم يجريه المدبرون نف بيئة المؤسسة ويتضمن جمع معلومات عن الطرق ر‬
‫الت‬
‫تدبر بها المؤسسة التعليمية بغية الوصول إىل حلول مالئمة وناجعة لمشاكل إدارية وتربوية قائمة‪.‬‬
‫البحث االجرائ ==========< فهم من اجل التغيي والتطوير‪.‬‬
‫األهداف‪:‬‬
‫اكتساب فهم عميق يتيح تطوير وممارسات تبرصية تؤثر نف تغييات إيجابية نف الممارسة اإلدارية‪.‬‬ ‫✓‬
‫تطوير االتجاهات المهنية للمدبرين‪.‬‬ ‫✓‬
‫تقديم حلول تربوية وخطط عملية لمعالجة المشكالت اإلدارية المرصودة‪.‬‬ ‫✓‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫بعي ناقدة‪.‬‬ ‫ن‬
‫الروتيت اليوم للمدبر والرغبة ف النظر لتدبيه‬ ‫دمج وقفات تبرصية ف العمل‬ ‫✓‬
‫المنهجية‪:‬‬
‫اإلحساس بالمشكلة وتحديد مجالها‪.‬‬ ‫✓‬
‫تحديد مشكالت البحث وصياغتها‪.‬‬ ‫✓‬
‫وصف مظاهر المشكلة وتحليلها‪.‬‬ ‫✓‬
‫صياغة فرضيات العمل‪.‬‬ ‫✓‬
‫تصميم خطة إجرائية‪.‬‬ ‫✓‬
‫رصد النتائج ومناقشتها‪.‬‬ ‫✓‬
‫التأمل والمراجعة‪.‬‬ ‫✓‬

‫الوظائف‪:‬‬
‫ن‬
‫تحسي الممارسة المهنية اإلدارية‪.‬‬ ‫✓ وظيفة نقدية تهدف إىل‬
‫ن‬
‫العاملي بالمؤسسة‪.‬‬ ‫✓ وظيفة تربوية عالجية بهدف فهم سلوكيات‬
‫✓ وظيفة تقويمية تعديلية‪.‬‬
‫اليبوي األساس والبحث ر‬
‫اليبوي العمل‪:‬‬ ‫بي البحث ر‬
‫عالقة التمايز والتكامل ن‬

‫اليبوي العمل‬‫البحث ر‬ ‫أوجه التكامل‬ ‫اليبوي األساس‬ ‫البحث ر‬


‫تطبيق علم‪.‬‬‫ر‬ ‫بحث‬ ‫‪-‬‬ ‫بحوث عامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بحث نظري (تفنيد‪/‬تعديل‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬
‫معي‪.‬‬ ‫مرتبط بسياق مهتن‬ ‫‪-‬‬ ‫البحث األساس ينهل منه‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرضيات)‪.‬‬
‫محدد زمانيا ومكانيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫شموىل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم به ممارس‪.‬‬ ‫ن‬ ‫غي محدد زمكانيا‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫إمكانية تشابه ف الموضوع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫يسىع اىل حل مشكلة وتطوير وتحسين‬ ‫‪-‬‬ ‫والوسائل‪.‬‬ ‫يقوم به متخصص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األداء‪.‬‬ ‫كلها تهدف اىل االغناء‬ ‫‪-‬‬ ‫يسىع إىل تعميم النتائج وإمكانية‬ ‫‪-‬‬
‫يجيب عل سؤال ‪ :‬كيف؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬
‫والتحسي‬ ‫والتطوير‬ ‫تطبيقها عل وضعيات جديدة‪.‬‬
‫يعتمد عل تقنيات مبسطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يجيب عل السؤال ‪:‬لماذا؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهتم بمشكالت محددة وخاصة‪.‬‬ ‫ن‬
‫‪-‬‬ ‫تقنيات معقدة ف تحليل البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫بر ر‬
‫اغمائ نفىع (سياق اإلصالح)‪.‬‬ ‫اإلحصائية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫مرونة من حيث المنهجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ظواهر عامة (مرجعية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نتائجه غي قابلة للتعميم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الغرض منه شهادة عليا ‪ /‬دبلوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشارك‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منهجية علمية صارمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فردي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪2‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫مقارنة ن‬
‫بي البحث االكاديم األساس والبحث االجرائ‪:‬‬

‫البحث االجرائ‬ ‫البحث االكاديم األساس‬


‫غايته تطبيقية تأخذ ن‬
‫بعي االعتبار السياقات‪.‬‬ ‫ن‬
‫إثبات أو تفنيد فروض ف افق صياغة او تعديل‬
‫ن‬ ‫الغاية‬
‫قواني او نظريات‪.‬‬
‫اليبوي نف عمله‪.‬‬
‫الت يواجهها الفاعل ر‬‫القضايا ر‬ ‫ن‬
‫اإلنسائ‪.‬‬ ‫ينطلق من حيث انتىه اإلنتاج العلم‬ ‫الموضوع‬
‫الت تجعل‬ ‫يتخد من كيف؟ سؤاال مركزيا بحثا عن السبل ر‬ ‫ن‬
‫طبيعة اإلشكاالت يتوخ الوصول اىل الحقائق من خالل السؤال‬
‫إمكانية ما قابلة للتحقق‪.‬‬ ‫المحوري ‪ :‬لماذا؟‬ ‫واالسئلة‬
‫ر‬ ‫تكتسب نتائج البحث ر‬ ‫ن‬
‫اليبوي العمل صحتها او شعيتها‬ ‫من حيث اليات يكون التصديق ذا طابع كوئ من قبل النخبة‬
‫أساسا من إمكانية تطبيقها عل الفعل ر‬
‫اليبوي‪.‬‬ ‫ن‬
‫معرف‪.‬‬ ‫ن‬
‫المتخصصة ف كل حقل‬ ‫التصديق‬
‫يسىع إلنتاج "نظرية الفعل" يأخذ ن‬
‫بعي االعتبار السياق‬ ‫الباحث المتخصص باعتباره المتدخل الرئيس‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المتدخلون‬
‫الممارسي او من طرفهم‪.‬‬ ‫ميدائ مع‬ ‫‪،‬يكون البحث‬ ‫التقنيي‪.‬‬ ‫ويستعي بخدمات‬
‫ن‬
‫ذو طابع نفىع ‪،‬كيف ننجز االحسن ف ظروف معلومة‬ ‫ذو طابع نظري رصف‬
‫طبيعة المنتوج‬
‫وبالوسائل المتوفرة‪.‬‬
‫ن‬
‫تصاغ نتائجه بلغة يفهمها الممارسون وتأخذ بعي االعتبار‬ ‫االنطالق من مفاهيم مقعدة نظريا‪ ،‬بالتاىل‬
‫تمثالتهم‪.‬‬ ‫لغة تقديم النتائج النتائج تخاطب نخبة متمكنة من المرجعيات‬
‫النظرية للمفاهيم المستعملة‬

‫صياغة المشكلة في البحث التدخلي‬ ‫❑‬

‫وانتش‪ ،‬نوع آخر من أنواع البحوث ر‬


‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أكي التصاقا بمشكالت الحياة اليومية والحياة المهنية داخل‬ ‫الماض‬ ‫ظهر ف أواخر القرن‬
‫الت عملت عل االستفادة‬ ‫المؤسسات‪ ،‬وهو البحث اإلجرائ أو البحث التدخل‪ .‬وكما هو معلوم ‪ ،‬كانت المدرسة نف طليعة المؤسسات ر‬
‫ن‬
‫واإلداريي أثناء قيامهم بمهامهم‬ ‫ن‬
‫المعلمي‬ ‫تعيض‬‫الت ر‬‫من جميع أنواع البحوث بما فيها البحث التدخل‪ ،‬وتوظيفها لحل المشكالت ر‬
‫ن‬
‫وتحسي مستوى األداء و الرفع من مردودية المدرسة ومن فعالية نظام التعليم بشكل عام‪.‬‬ ‫ر‬
‫اليبوية‬

‫الت يفحص أو يدرس من خاللها ر‬


‫اليبويون الميدانيون (المديرون ـ الم رشفون ـ األساتذة ) األفكار الجديدة أو‬ ‫‪ ‬العملية ر‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المشكالت ر‬
‫وتحسي قراراتهم وممارساتهم اليبوية المحلية‪.‬‬ ‫الت تواجههم ف بيئة العمل بهدف توجيه‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫والقواني العلمية ف تطوير الواقع وتحسينه‬ ‫‪ ‬نوع من البحوث العلمية التطبيقية الت تهدف إىل تطبيق المعرفة والنظريات‬
‫ن‬
‫تحسي العمل‪.‬‬ ‫ن‬
‫وذلك من خالل حل المشكالت ف إطار عمل إجرائ موجه نحو‬
‫يعت ىل البحث اإلجرائ كمدبر؟‬ ‫ماذا ن‬

‫ن‬ ‫ر‬
‫تحسي تلك الممارسة‪ ،‬ويمكن القول بأن البحث التدخل‬ ‫لممارسائ الذاتية (كمدبر) بهدف‬ ‫❑ البحث التدخل دراسة منظمة‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫يحاول إحياء شخص الباحث ف داخل المدبر واإلجابة عن السؤال " كيف أستطيع أن أحسن ممارست التدبيية؟" ولعل‬
‫الت يستلزمها إجراء هذا النوع من االستقصاء من ‪(:‬تخطيط‪ ،‬تنفيذ‪ ،‬مالحظة‪ ،‬تأمل‪ )...‬ستؤدي ال محال إىل التطور‬ ‫الخطوات ر‬
‫الذائ نف ما أمتهنه‪.‬‬
‫ر‬
‫أعائ منها نف محيط عمل‪.‬‬‫الت أختارها كباحث تكون مشكلة واقعية ن‬ ‫❑ المشكلة ر‬
‫الت أطبق عليها البحث تكون مقصودة وإجراءات الصدق والثبات ألدوات البحث غي مشددة‪.‬‬ ‫❑ العينة ر‬
‫العاملي نف الميدان‪.‬‬
‫ن‬ ‫❑ أركز ف البحث عل عرض اإلجراءات بطريقة تفصيلية بحيث يستفيد منها بقية‬
‫ن‬

‫تعتي المنهج العمل أساسا للمعرفة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫❑ نف أوائل القرن ر‬


‫العشين‪ ،‬تطلع جون ديوي إىل إنشاء علم خاص باليبية وفق مقاربة ر‬
‫العاملي نف حقل ر‬
‫اليبية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫والتفكي العلم عادة عند‬
‫ن‬
‫❑ خالل األربعينيات بات ينسب الجيل الثائ من البحث التدخل لكورت لوين‪ ،‬وهو البحث المعتمد عل التدخل النفس‬
‫اقيحها ديوي‪" :‬التدخل يجب أن ينطلق من البحث‪ ،‬والبحث من التدخل"‪.‬‬ ‫واالجتماع‪ .‬وقد استعمل فكرة ر‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪3‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫اقين البحث التدخل بستيفن كوري من جامعة كولومبيا نف الواليات المتحدة األمريكية الذي ر‬
‫اقيح عل‬ ‫❑ نف عالم ر‬
‫اليبية‪ ،‬ر‬
‫ن‬
‫لتحسي تعليمهم‪ .‬بالنسبة لكوري الممارسون أنفسهم هم الذين يجب أن يقوموا‬ ‫األساتذة اعتماد هذه المقاربة كوسيلة‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫بالبحث «لدراسة مشاكلهم دراسة علمية حت يتست توجيه قراراتهم وتدخالتهم وتصحيحيها وتقويمها»‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫بي ‪ 1953‬و‪ 1957‬نوعا من ر‬ ‫❑ عرفت ر‬


‫الفية ما ن‬
‫الباحثي بسبب‬ ‫الياجع ف أهمية البحث التدخل الذي انتقده العديد من‬
‫منهجيته غي العلمية‪ ،‬وعدم قابلية نتائجه للتعميم‪.‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المدرسي إىل‬ ‫الماض وف أبحاثه حول إصالح المناهج الدراسية ف إنجليا دعا لورانس ستينهاوس‬ ‫❑ ف سبعينيات القرن‬
‫اليبوية‪ ،‬وعل غرار لوين‬ ‫لعب دور الباحث المتأمل باعتباره الممارس القادر تملك نظرة نقدية ومنهجية نف تحليل تدخالته ر‬
‫الت تم حصادها فرديا بشكل جماع‪.‬‬ ‫اقيح عليهم العمل ضمن فرق والقيام بتفسي المعطيات ر‬ ‫ر‬
‫ن‬
‫بريطائ أيضـا فقد اعتمد عل أبحاث سـتينهاوس مؤيدا وجهة النظر القائلة بأن الممارس ن‬
‫ـي يجب أن‬ ‫✓ بالنسـبة لجون أليوت وهو‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫واعي ومنخرطي ف تطوير النظريات المنبثقة من صلب اهتماماتهم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫يصبحوا مشار ن‬
‫كي‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الماض شهد البحث التدخل نف مجال ر‬ ‫ن‬


‫وإنجليا‬ ‫اليبية انتعاشا ف شعبيته ف الواليات المتحدة‬ ‫❑ ومنذ الثمانينيات من القرن‬
‫ن‬
‫كي أساسا عل األبعاد التشاركية والتفاعلية لممارسات المدرسي داخل الفصول الدراسية اعتمادا‬ ‫وأسياليا‪ ،‬وتم ر‬
‫الي ن‬ ‫ر‬ ‫وكندا‬
‫الفية باعتباره يساهم نف تحسين‬ ‫حظ بقبول واسع خالل هذه ر‬ ‫عل التساؤل واالستقصاء‪ .‬وبالرغم من أن البحث التدخل ن‬
‫الممارسات وإحداث تغييات بالمدرسة‪ ،‬إال أن الجدل المضاد ربق مستمرا‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬
‫األكاديميي ف التعليم العاىل بالبحوث التدخلية كإحدى الطرق الفعالة ف تعليم المدرس‬ ‫الماض بدأ اهتمام‬ ‫❑ مع نهاية القرن‬
‫ن‬
‫المدرسي قبل الخدمة عل‬ ‫من خالل تدريبه عل خطوات البحث اإلجرائ وممارساته والمهارات المتصلة به‪ ،‬وبدأ تدريب‬
‫هذا النمط من األبحاث‪.‬‬

‫مشكالت مادية‬

‫مشكالت اجتماعية‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪4‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫سئ ف‬
‫ب ث‬ ‫ص غ‬
‫لي‬ ‫شكل‬
‫أث‬ ‫ع‬
‫في‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ل صف‬
‫ث‬ ‫ه‬
‫لغ‬ ‫ل شكل‬
‫ل شود‬ ‫ل له‬
‫ضع‬
‫ل‬
‫ل ض ت‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ل‬

‫❑ تحديد وصياغة المشكلة في البحث التدخلي‪:‬‬


‫تعريف مشكلة البحث التدخلي‪:‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫❑ ه المحور الرئيس الذي يتمحور حوله البحث؛‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫معي أو تجربة جديدة للتطوير أو اتجاها عالميا جديدا نحتاج لتجربته وتطبيقه أو مشكلة حقيقية تحتاج‬ ‫❑ قضية ف مجال‬
‫لحل مما يدفع الباحث للبحث وإجراء التجارب وتحليل الموارد والوقوف عل المسببات وإمكانات التغيي والتطوير ووضع‬
‫آليات للتطبيق أو حلول للمشكلة المعروضة‪.‬‬
‫تعي عن أي رسء من المحتمل أن يثي التساؤل‪ ،‬أي كل ما يظهر أنه بحاجة ماسة للدراسة والبحث؛‬‫ر‬ ‫❑‬
‫ر‬
‫❑ ه مشكلة تشغل بال الباحث‪ ،‬أو سؤال يتطلب منه إجابة تكون نتيجة مالحظاته الشخصية لألحداث والظواهر اليبوية‬
‫معي نف أحد جوانب العملية ر‬
‫اليبوية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫من حوله وإحساسه بوجود خلل‬
‫أهمية تحديد مشكلة البحث‪:‬‬
‫ن‬
‫✓ ف عملية البحث‪ ،‬تكون الخطوة األوىل واألهم ه تحديد مشكلة البحث وصياغتها‪ ،‬فيجب عل الباحث إيجاد المشكلة وصياغتها‬
‫بحيث تصبح قابلة للبحث‪ .‬وهذا ن‬
‫يعت معرفته بجميع تفاصيل المشكلة المالحظة قبل أن يبدأ بالبحث عن حلول لها‪.‬‬
‫وبــهذا فان الفهم الصحيح لـ تحديد مشكلة البحث وصياغتها سيمكن الباحث من ان يكون عل المسار الصحيح ‪ ،‬اما نف ن‬
‫حي كانت‬
‫المشكلة غي محددة جيدا قد تخلق له العقبات ‪.‬‬
‫✓ يتم تحديد وصياغة مشكلة بعدما يكون الباحث قد تأملها وربما ناقشها مع فريق العمل من جميع النواخ من خالل طرح بعض‬
‫التساؤالت مثل‪:‬‬
‫ن‬
‫❑ لماذا البحث ف هذه المشكلة تحديدا؟‬
‫❑ ما أهمية حل هذه المشكلة؟‬
‫❑ ما أهمية هذا البحث ككل بالنسبة للممارسات ر‬
‫اليبوية؟‬
‫العوامل المؤثرة في اختيار مشكلة البحث ‪:‬‬
‫ن‬
‫❑ وقوع المشـكلة ف نطاق تخصـص الباحث‪ :‬من المهم أن تكون مشـكلة البحث المزمع تفصـيلها تقع‬
‫نف نطاق تخصص الباحث انسجاما مع أهداف البحث التدخل‪.‬‬

‫❑ وجود حافز لدى الباحث لدراسـ ـ ـ ـ ــة المشـ ـ ـ ـ ــكلة‪ :‬قد يكون ذلك الحافز مثال نتيجة شـ ـ ـ ـ ــعور الباحث‬
‫الت تسببها المشكلة ‪.‬‬ ‫بمدى السلبيات أو المخاطر ر‬

‫❑ فائدة أو مدى جدوى دراسـ ـ ــة المشـ ـ ــكلة‪ :‬الباحث ال يتطرق ألي مشـ ـ ــكلة تواجهه‪ ،‬ولكن يجب أن‬
‫تكون تلك المشـ ـ ـ ــكلة لها جانب س ـ ـ ـ رـلت عل مجال اش ـ ـ ــتغاله‪ ،‬وحلها سـ ـ ـ ــوف ينجم عنه انفراجه بما‬
‫يساهم نف دفع عجلة التطور والنمو‪.‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪5‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫معايير اختيار مشكلة البحث ‪:‬‬

‫أن تكون المشكلة المراد معالجتها مشكلة حقيقية وواقعية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أن يكون الباحث شاعرا باآلثار السلبية للمشكلة ومهتما بحلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يتمكن من تحديد مشكلته وصياغتها بدقة عل شكل سؤال ر‬
‫بحت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن تكون المشكلة قابلة للحل نف نطاق اإلمكانات الفنية المتاحة له‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتيز مظاهرها‪.‬‬
‫أن يكون قادرا عل إثبات وجود المشكلة وإعطاء أدلة وشواهد عملية تظهر جوانب المشكلة ر‬ ‫‪‬‬
‫أن يجرى التصدي للمشكلة وحلها نف وقت قصي نسبيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يتناول الباحث جوانب محددة يمكنه السيطرة عليها فتكون المشكلة قليلة التعقيد والتشابك مع جوانب أخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقنية تحديد مشكلة البحث ‪:‬‬


‫يجب تحديد مشكلة البحث بطريقة منهجية ‪ ،‬وتحقيق هذا الهدف يتم من خالل مجموعة من الخطوات‪ ،‬وه‪:‬‬
‫• بيان المشكلة بشكل عام ‪:‬‬
‫نف البداية يجب ذكر المشكلة بطريقة عامة وواسعة‪ ،‬فقد تحتوي المشكلة المذكورة بطريقة عامة عل العديد من االلتباسات التر‬
‫يجب حلها عن طريق التفكي الهادئ وإعادة التفكي نف المشكلة‪.‬‬
‫• فهم طبيعة المشكلة‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الخطوة التالية ف تحديد المشكلة ه فهم أصلها وطبيعتها بوضوح ‪ .‬ومن أجل ذلك يمكن للباحث الدخول ف مناقشة مع أولئك‬
‫ً‬
‫أيضا أن يراع البيئة ر‬
‫الت سيتم فيها دراسة‬ ‫الذين لديهم معرفة جيدة بالمشكلة المعنية أو مشاكل أخرى مماثلة‪ .‬كما يجب عليه‬
‫المشكلة وفهمها ‪.‬‬
‫• استطالع الدراسات المتاحة‪:‬‬
‫ن‬
‫الت قد تواجه الدراسة الحالية ف بعض األحيان ‪.‬‬ ‫تعد الدراسات حول المشكالت ذات الصلة مفيدة لإلشارة إىل نوع الصعوبات ر‬
‫• تطوير األفكار من خالل المناقشات‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫خية كافية ف نفس المجال أو ف العمل عل مشاكل مماثلة ‪.‬‬ ‫يجب عل الباحث مناقشة مشكلته مع زمالئه وغيهم ممن لديهم ر‬
‫الخية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ويعرف هذا غالبا باسم استطالع ر‬
‫• إعادة تحديد مشكلة البحث وصياغتها‪:‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫أخيا ‪ ،‬يجب عل الباحث الجلوس إلعادة تحديد مشكلة البحث وصياغتها ف اقياح عمل ‪ .‬كما يضع الباحث مشكلة البحث ف‬
‫مصطلحات محددة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫طريقة صياغة مشكلة البحث ‪:‬‬
‫صياغة تقريرية‪ :‬تشمل فقراتها عل جمل وعبارات محددة وواضحة ‪ ،‬وكذلك تتضمن المصطلحات والمفاهيم المرتبطة‬ ‫•‬
‫والت غالبا ما تكون قد وردت نف عنوان الدراسة‪.‬‬
‫بموضوع الدراسة ‪ ،‬ر‬
‫ن‬
‫صياغة استفهامية ‪ :‬يمكن صياغة مشكلة الدراسة ف صورة أسئلة بحثية‪ ،‬تعكس اإلجابة المتوقعة أو النتائج المحتملة للدراسة‬ ‫•‬
‫ن‬
‫‪ ،‬وعادة ما تتمثل الصياغة ف تحديد السؤال الرئيس أو األساس لموضوع الدراسة ‪ ،‬ويمكن كذلك االستعانة بتساؤالت فرعية‬
‫ن‬
‫تساعد الباحث ف اإلجابة عل السؤال الرئيس‪.‬‬
‫ن‬
‫صياغة تجمع بين الصورتين السابقتين ‪ :‬يمكن صياغة مشكلة الدراسة ف صورة تقريرية واستفهامية معا ‪ ،‬حيث‬ ‫•‬
‫يستعرض الباحث مشكلة الدراسة نف شكل فقرة أو فقرات ‪ ،‬ثم يستخلص منها التساؤالت البحثية كطريقة ر‬
‫أكي تحديدا لما تسىع‬
‫الدراسة لإلجابة عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة البحث التدخل ه العامل الرئيس الذي يحفز الباحث عل الدراسة العلمية‪ ،‬والمشكلة ه ر‬
‫الت تستفز الملكات‬
‫الت يواجهها‪ ،‬ودون وجود المشكلة لم يكن‬‫الت توجد لدى الباحث؛ ومن ثم النهوض واالستعداد لحل المعضالت ر‬ ‫والمقدرات ر‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫االليام الفردي والمجتمىع‪،‬‬ ‫ليوجد البحث العلم برمته‪ .‬إن البحث التدخل موقف ينبثق من الواقع؛ وبما أنه يمس مختلف وجوه‬
‫يتوخ تغيي أوضاع العيش داخل‬ ‫ن‬ ‫فإنه يغدو مناسبة للتعرف عل الذات وعل الواقع المدرس المحيط‪ ،‬وللخلق واإلبداع الذي‬
‫المدرسة من خالل التعامل مع المشكالت البسيطة داخلها‪.‬‬
‫ر‬
‫يمكن أن ينجز البحث التدخل من طرف فاعل بمفرده‪ ،‬كأن يتصدى المدبر اليبوي واإلداري لمشكالت عملية تفصيلية‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫االستشافية؛ ويمكن أن يتم ف إطار سيورة تنخرط فيها جماعة من‬ ‫تتعلق بجانب من جوانب العمل اإلداري اليوم أو الممارسة‬
‫ن‬
‫تعاوئ‪.‬‬ ‫ن ن‬
‫الفاعلي ف المدرسة‪ ،‬وفق منطق تشارك‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪6‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫جمع البيانات وتفسيرها وتحليلها‬ ‫❑‬
‫ن‬
‫المتدربي‬ ‫تشكل البحوث اإلجرائية ‪ /‬التدخلية والمشاري ــع الشخصية أداة جیدة لمعرفة الواقع وربط التكوین بالممارسة وتعوید‬
‫الت یعج بھا الواقع ر‬
‫اليبوي وتدریبھم عل القیام بالمشاری ــع لممارستھا من بعد مع تالمیذھم‬ ‫عل حل المشكالت ر‬
‫كي األطر االدارية المتدربة من أدوات منھجیة تساعدھم عل‬ ‫و بزغت دواع بلورة مجزوءة البحث اإلجرائ استجابة لحاجات تم ن‬
‫ر‬
‫اليبویة بالمؤسسات التعلیمیة بكیفیة تمكنھم من تطویر ممارستھم اليبویة والمھنیة‬ ‫تشخیص ومعالجة المشكالت اإلدارية و ر‬
‫بشكل تخدم جودة ر‬
‫اليبیة‪.‬‬

‫‪ .1‬مراحل البحث التدخل ” مصطلحات ومفاهيم ‪:‬‬

‫ص غف ض ت ل‬ ‫ل له‬ ‫ه ل شكل‬ ‫صف‬ ‫شكل لب ث ص غه‬

‫ئ‬ ‫ص‬ ‫قش ه‬ ‫ص ل ئج‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫ر‬
‫وحت كتابة تقرير البحث ‪:‬‬ ‫‪ .2‬اإلطار العام لخطوات البحث العلم من تحديد المشكلة‬

‫‪ .3‬خصائص البحث التدخل‪:‬‬


‫ن‬
‫البحث اإلجرائ بحث واقىع ‪ ،‬يركز عل مشكالت عملية تواجه العاملي‪ ،‬وربما تفرض عليهم ‪ ،‬مشكالت من واقع الممارسة‬ ‫•‬
‫اليومية داخل الصفوف و المدارس‪ .‬إن دوافع هذا النوع من البحوث ‪ ،‬عادة ما تنبع من داخل المهنة ومن صلب الممارسة‪.‬‬
‫ن‬
‫البحث اإلجرائ بحث محدد ومحل يتعامل مع ظاهرة معينة و يركز عل حاالت محددة ف الزمان والمكان ‪ ،‬و هو محل من‬ ‫•‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الباحثي الذي يتأثر بخصوصية المواقف التعليمية ف الفصول وداخل المدرسة ‪ ،‬كما يتأثر بخصوصية البيئة‬ ‫حيث اهتمام‬
‫ن‬
‫والظروف المحيطة واحتياجات المجتمعات المحلية ‪ ،‬إن البحث اإلجرائ يتعامل مع مشكالت تظهر ف بيئات معينة و ظروف‬
‫محددة وليس ظواهر و إشكاليات بحثية عامة‪.‬‬
‫البحث اإلجرائ بحث تشارك ‪ ،‬يمكن أن ينجزه معلم واحد لكن عادة ما ينجزه بتعاون مع زمالئه وبمشاركة الطالب وأولياء‬ ‫•‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫يشيك فيه ر‬‫أمورهم ‪ ،‬كما يمكن أن ر‬
‫لمدرسي‬ ‫أكي من متدخل ف إطار فريق عمل‪ .‬ويمكن أن يقوم به مدير المؤسسة بتعاون مع ا‬
‫ن‬
‫اإلداريي ‪.‬‬ ‫و‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪7‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫التطبيق ‪ ،‬ألن التطبيق ف البحث اإلجرائ ال‬ ‫وبي البحث العلم‬ ‫التميي بينه ن‬ ‫تطبيق ‪ ،‬مع نرصورة‬ ‫• البحث اإلجرائ بحث عمل‬
‫ر ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يعت تطبيق نظريات أو فحص إمكانية تطبيقها ‪ ،‬بل يعت وضع إجراءات وتطبيقها واستخالص النتائج وتوظيفها بشكل مباش ف‬
‫التطبيق يركز عل اختبار النظريات و األساليب وتعميم النتائج مع التقيد بخطوات‬ ‫ر‬ ‫اتخاذ القرار وحل المشكلة‪ .‬وإذا كان البحث‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫البحث العلم ‪ ،‬فإن البحث اإلجرائ ف المقابل يطبق بدوره المنىح العلم لكن لغاية حل المشاكل العملية والت تحدث ف‬
‫التطبيق أنه موجه لحل مشكالت تربوية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫حي ال يدع البحث العلم‬ ‫مواقف خاصة ‪ ،‬نف ن‬
‫‪ .4‬مكونات وخطوات البحث اإلجرائ الجيد ‪:‬‬
‫المعلمي لالستفادة من البحث اإلجرائ ‪ ،‬االستعانة بالمكونات والخطوات التالية‪ ،‬وللتذكي فإن هذه الخطوات ال تبتعد‬ ‫ن‬ ‫عل‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫عما هو سائد بصفة عامة ف مناهج البحث العلم ‪ ،‬من قواعد وشوط ‪ ،‬وال تنأى بالتاىل ‪ ،‬عن أسس التفكي العلم ‪:‬وأهم مكونات‬
‫وخطوات البحث اإلجرائ ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المشكلة ‪:‬‬
‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تحديد وتعريف المشكلة البحثية وه أصال المشكلة الت تعيض الطالب و المعلمي و اإلداريي ‪ ،‬ف واقع العمل والممارسة‬
‫بأكي قدر من البساطة والوضوح ‪ ،‬بعدما يكون قد تأملها وربما ناقشها مع فريق العمل‬ ‫اليومية داخل الصفوف و المدارس ‪،‬وصياغتها ر‬
‫من جميع النواخ و من خالل طرح بعض التساؤالت من مثل ‪ :‬لماذا البحث فيها؟ ما ه توقعات نتيجة هذا البحث ؟ ما أهمية حل‬
‫اليبوية؟‬‫هذه المشكلة وبالتاىل ما أهمية هذا البحث ككل بالنسبة للممارسات ر‬
‫‪ -‬االستطالع و مراجعة الدراسات السابقة ( األدبيات)‪:‬‬
‫ن‬ ‫تكوين معرفة كافية حول الموضوع من خالل مراجعة بعض ما ر‬
‫نش حوله من بحوث ودراسات ف الكتب والمجالت أو من‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫خالل مواقع ر‬
‫االنينيت …لكن ف حدود ضيقة ‪ ،‬وف حدود ما يسمح به وقت الباحث ومحدودية الموضوع ‪ ،‬حيث ال يتطلب‬
‫يكق تسجيل بعض النقاط أو التلخيصات‬ ‫األمر تراكما معرفيا كبيا والتوسع نف قراءة األدبيات و الغوص والنقد والمقارنة ‪ ،‬بل ن‬
‫الت تم التوصل إليها نف مواقف مشابهة والتأمل فيها ( التفكر) ‪.‬‬ ‫المركزة حول بعض النتائج ر‬
‫صياغة الفرضيات أو‪ /‬و التساؤالت‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ف هذه المرحلة يعت أننا نعيد النظر ف صياغتنا األولية إلشكالية البحث ( السؤال البحت ) بحيث نزيد ف إيضاحها عل ضوء‬
‫نتائج الدراسات السابقة ونعمل بالتاىل عل استخالص فرضيات أو عل األقل تساؤالت فرعية للبحث‪ .‬عل أنه ما ن‬
‫ينبىع التنبيه‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫قواني تفسي العالقة‬ ‫إليه ‪،‬هو أن الفرضيات ف سياق البحث اإلجرائ تتخذ طعما خاصا ‪ .‬فىه ليست فرضيات الستخالص‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بي المتغيات كما هو األمر ف البحوث العلمية األكاديمية ‪ ،‬بل الفرضيات هنا ه بكل بساطة عبارات تنبؤية لما سيحصل عندما‬
‫ن‬
‫يقوم الباحث بإحداث إجراءات وتغيات عل الحاالت وف الموقف التعليم وما يتخلله من ممارسات تربوية‪ .‬إن صياغة مثل‬
‫هذه الفرضيات من شأنها مساعدة الباحث اإلجرائ عل بناء وتصميم الوسائل و اإلجراءات الالزمة للتأكد من ذلك التنبؤ‪.‬لكن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المبتدئي ‪ ،‬وف هذه الحالة فإننا ننصح‬ ‫للباحثي‬ ‫ينبىع التنبيه إىل مسألة هامة وه صعوبة صياغة الفرضيات خاصة بالنسبة‬
‫ن‬
‫باالكتفاء بصياغة تساؤالت نعوض بها ف بداية األمر الفرضيات ‪.‬تساؤالت تقودنا إىل وضع تصميم للبحث واختيار األدوات‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫ن‬
‫وال يفوتنا أن نشي إىل أن صياغة الفرضيات أو التساؤالت تكون مناسبة ثمينة لتعميق التأمل ( التفكر) والنقاش بي أعضاء‬
‫فريق البحث‪.‬‬
‫‪ .5‬أهمية البحث وأهدافه والفرق بينهما‪:‬‬
‫✓ توضيح ما يمكن ان يقدمه البحث نف حل المشكلة او إضافة علمية‪.‬‬
‫✓ اإلحصاءات المتعلقة بمشكلة البحث ذات جدوى ووجاهة نف االختيار‪.‬‬
‫✓ التوصيات الواردة نف الدراسات السابقة حول أهمية دراسة المشكلة‪.‬‬
‫الت تشي اليها دراسة المشكلة‪.‬‬ ‫✓ تحديد المجاالت ر‬
‫األهداف ه الغايات ر‬
‫الت يأمل الباحث الوصول اليها فور االنتهاء من إجراء بحثه‪ ،‬وه موجهات لإلجابة عن أسئلة البحث وحدود‬
‫تفصيلية للمشكلة‪ ،‬فكل بحث يتضمن هدف رئيس يجيب عل السؤال الرئيس للمشكل وأهداف فرعية تحدد اتجاه األسئلة‬
‫الفرعية للمشكلة‪ .‬فاالسئلة تصاغ بداللة األهداف ألنها العنرص الذي يجيب فيه الباحث عن سؤال ‪:‬لماذا يقوم بالبحث؟‬
‫عند صياغة األهداف ر‬
‫يشيط ان تكون محددة ‪ ،‬قابلة للقياس‪ ،‬دقيقة متصلة بمشكلة البحث وقابلة للتحقق حسب ما هو متوفر‬
‫من إمكانات‪.‬‬
‫‪ .6‬صياغة الفرضيات وأنواعها ‪:‬‬
‫صياغة الفرضيات أو‪ /‬و التساؤالت‪:‬‬ ‫•‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫نف هذه المرحلة ن‬
‫يعت أننا نعيد النظر ف صياغتنا األولية إلشكالية البحث ( السؤال البحت )بحيث نزيد ف إيضاحها عل ضوء‬
‫نتائج الدراسات السابقة ونعمل بالتاىل عل استخالص فرضيات أو عل األقل تساؤالت فرعية للبحث‪ .‬عل أنه ما ن‬
‫ينبىع التنبيه‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫قواني تفسي العالقة‬ ‫إليه ‪،‬هو أن الفرضيات ف سياق البحث اإلجرائ تتخذ طعما خاصا ‪ ،‬فىه ليست فرضيات الستخالص‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بي المتغيات كما هو األمر ف البحوث العلمية األكاديمية ‪ ،‬بل الفرضيات هنا ه بكل بساطة عبارات تنبؤية لما سيحصل عندما‬
‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪8‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫ن‬
‫يقوم الباحث بإحداث إجراءات وتغيات عل الحاالت وف الموقف التعليم وما يتخلله من ممارسات تربوية‪ .‬إن صياغة مثل‬
‫هذه الفرضيات من شأنها مساعدة الباحث اإلجرائ عل بناء وتصميم الوسائل و اإلجراءات الالزمة للتأكد من ذلك التنبؤ‪ .‬لكن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المبتدئي ‪ ،‬وف هذه الحالة فإننا ننصح‬ ‫للباحثي‬ ‫ينبىع التنبيه إىل مسألة هامة وه صعوبة صياغة الفرضيات خاصة بالنسبة‬
‫ن‬
‫باالكتفاء بصياغة تساؤالت نعوض بها ف بداية األمر الفرضيات ‪.‬تساؤالت تقودنا إىل وضع تصميم للبحث واختيار األدوات‬
‫المالئمة‪ .‬وال يفوتنا أن نشي إىل أن صياغة الفرضيات أو التساؤالت تكون مناسبة ثمينة لتعميق التأمل ( التفكر) والنقاش بين‬
‫أعضاء فريق البحث‪.‬‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الفرضیة‪ :‬تصور الباحث لألسباب الت یعتقد أنھا سبب ف حدوث المشكلة بكل جوانبھا ‪ .‬إنھا إجابة مؤقتة وحل مقيح ألسئلة‬
‫البحث‪.‬‬
‫ن‬
‫‪ -‬الفرضیة ‪ :‬عالقة بي متغيین أحدھم تابع واآلخر مستقل ‪.‬‬
‫المتغي المستقل ‪ variable dépendent‬المرغوب دراسة تأثيه عل المتغي ‪ variable dépendent‬ھو ال یتأثر ولكنه یؤثر‬
‫ن‬
‫ف المتغي التابع‬
‫‪ -‬المتغي التابع ‪ ،‬سم تابعا ألنه یتأثر ویتغي تبعا لوجود المتغي المستقل‬
‫أنواع الفرضیات ‪:‬‬ ‫•‬
‫ر‬
‫صیاغة تقریریة مباشة وأساسیة ‪:‬‬
‫بي المتغي المستقل والمتغي التابع‪ ،‬مثال ‪:‬‬ ‫بحیث توضح العالقة ن‬
‫ن‬
‫بي اتجاھات التالمیذ الذكور واإلناث نحو الشغب ف الفصل ‪.‬‬ ‫‪ -‬توجد فروق دالة إحصائیة ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ -‬توجد فروق ذ ات داللة إحصائیة ف التحصیل الدراس لصالح التالمیذ الذی یستعملون الحاسوب ف تعلم اللغة اإلنجليیة‬
‫صیاغة صفریة أو فرضیة العدم‪:‬‬
‫بي ظاھرة وأخرى أو‬ ‫بي المتغي المستقل و المتغي التابع وجود عالقة مثال ‪К‬أو تساوي ن‬ ‫ینق الباحث وجود عالقة ن‬ ‫بحیث ن‬
‫ن‬
‫مختلفي مثال‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مكاني‬ ‫بي نفس الظاھرة ف‬
‫ن‬
‫‪ -‬مثال ‪ : 1‬ال توجد فروق ذ ات داللة إحصائیة ف التحصیل الدراس ن‬
‫بي التالمیذ الذین یستعملون الحاسوب وغيھم ممن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اإلنجليية‬ ‫ال یستعملونه ف تعلم اللغة‬
‫ن‬ ‫مثال‪ :2‬ال توجد فروق دالة إحصائیة ن‬
‫بي اتجاھات التالمیذ الذكور و اإلناث نحو الشغب ف الفصل‬
‫صیاغة رشطیة‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تبي تبعیة المتغي التابع للمتغي المستقل‪ ،‬مثال ‪:‬كلما ازداد الوقت المخصص للتمارین ف الریاضیات كلما ازداد مستوى‬
‫تحصیل التالمیذ‬
‫‪ .7‬تصميم خطة البحث وأجرأته‪:‬‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫البحت ( خطة البحث) من أهم الخطوات الت ينبىع أن يحرص عليها الباحث اإلجرائ‪ ،‬ذلك أنه يتيح له‬ ‫ر‬ ‫الشك أن إعداد التصميم‬
‫جمع البيانات الدقيقة وتفسيها خاصة إذا تضمن التصميم ‪:‬‬
‫– وضوحا لألهداف ‪.‬‬
‫– وضبط اإلمكانيات ‪.‬‬
‫– واختيار الطرق والوسائل المناسبة ‪ ،‬مثل منهجية دراسة الحالة أو المالحظة المنظمة أو المقابلة أو السجالت… و هل سيتخذ‬
‫ن‬
‫معي…‬ ‫كي عل سياق‬ ‫سيكتق ر‬
‫بالي ن‬ ‫ن‬ ‫الزمت أي دراسة التغي الذي ستحدثه اإلجراءات عي ر‬
‫فية زمنية أم‬ ‫ن‬ ‫البحث سبيل تتبع التسلسل‬
‫ر‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫تضمي التصميم البحت اإلجراءات العالجية األولية‪.‬‬ ‫– كذلك ن‬
‫ينبىع‬
‫‪ .8‬تحديد أدوات ووسائل جمع المعطيات ‪ :‬االستبيانة ‪ ،‬المقابلة‪ ،‬المالحظة‪:‬‬
‫أكيها شيوعا‬ ‫هناك عدة أدوات تستعمل نف جمع البيانات والمعطيات‪ ،‬ومن ر‬
‫واستعماال‪ :‬االستبيانة ‪ /‬المقابلة ‪ /‬المالحظة ‪ /‬المجموعات المركزة‬
‫أو البؤرية )‪/ (Focus groupes‬االختبارات‪ ،‬دفاتر النقط‪ ،‬الملفات‪،‬‬
‫السجالت واإلحصاءات المدرسية‪.‬‬

‫ن‬
‫المبحوثي واتجاهاتهم‬ ‫✓ االستبيانة او االستمارة‪ :‬وسيلة تستعمل لجمع معلومات ومعطيات من الميدان واستطالع آراء‬
‫معي أداة ميتودولوجية )‪(Outil méthodologique‬‬ ‫ن‬ ‫ومواقفهم حول مشكلة او ظاهرة أو موضوع‬
‫‪ o‬تتكون من سلسلة أسئلة ر‬
‫ميابطة بشكل بنيوي‪،‬‬
‫مباش‪،‬‬ ‫منهىح لبيانات نف إطار بحث ر‬
‫مباش أو غي ر‬ ‫ر‬ ‫‪ o‬تمكن من تجميع‬
‫‪ o‬ترم إىل التحقق من فرضيات نظرية‪،‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪9‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫ن‬
‫‪ o‬تمكن من الحصول عل معلومات كمية أو كيفية دقيقة وقابلة لالستثمار‪ ،‬حيث تقدم غالبا ف شكل جداول أو‬
‫مبيانات‪.‬‬
‫قواعد عامة ‪:‬‬
‫تحديد الهدف من استخدام االستبيان‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫منطق‪ ،‬حسب اهداف البحث وفرضياته مع توجيه المبحوث بشكل واضح لكيف االجابة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ترتيب األسئلة بشكل‬ ‫‪.2‬‬
‫صياغة أسئلة واضحة‪ ،‬متدرجة ‪ ،‬مناسبة وغي مركبة (فكرة واحدة)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الخارخ لالستبيان‪ ،‬أن يكون مطبوعا ومنسقا بشكل جيد‪ ،‬ويتجنب األخطاء اإلمالئية نف الطباعة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مراعاة المظهر‬ ‫‪.4‬‬
‫مراعاة التوازن نف ترك مساحات الفراغ المخصصة لإلجابة‪ .‬مع تجنب االستبيانات الطويلة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ن‬
‫المبحوثي وانخفاض مستوى دافعيتهم‬ ‫تجنب األسئلة المثية للتفكي الدقيق أو التفكي المعقد مما قد يؤدي إىل نفور‬ ‫‪.6‬‬
‫لإلجابة‪.‬‬
‫إذا كان باإلمكان الحصول عل المعلومة من خالل سجالت وبيانات منشورة فال داع الشتمال االستبيان لها‪ ،‬فيجب تجنب‬ ‫‪.7‬‬
‫األسئلة الغي نرصورية ر‬
‫والت ليس لها عالقة بمشكلة الدراسة أو متغياتها‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫تدريب االستبيانة بعرضها عل المشاركي ف البحث وعل المتخصصي للتأكد من صالحيتها‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫• يتطلب بناء االستمارة طرح مجموعة من األسئلة (أسئلة البداية) ‪:‬‬
‫✓ هل تم تحديد إشكالية البحث و فرضياته بشكل واضح ؟‬
‫✓ هل تم تحديد البيانات المطلوبة واألهداف المراد بلوغها ؟‬
‫✓ ما ه طريقة التمرير المستعملة ؟‬
‫‪ o‬استجواب عن طريق الهاتف‪،‬‬
‫إليكي ن‬
‫ر‬ ‫الييد‪،‬‬ ‫‪ o‬استجواب عن طريق‬
‫طريق ر ر‬
‫وئ‪ ،‬الشاط ‪ ،‬غرف الدردشة‪)...‬‬ ‫األنينيت (بريد‬ ‫‪ o‬استجواب عن‬
‫‪ o‬مقابلة وجها لوجه‪،‬‬
‫تصنف االستبيانات وفقا لطريقة االجابة عنها إىل أربعة‪:‬‬
‫‪ .1‬مغلقة أو مقيدة رتكون مرفقة بأجوبة ليختار منها المبحوث‪،‬‬
‫‪ .2‬مفتوحة أو حرة تيك للمبحوث الفرصة للتعبي الحر عن الجواب‪،‬‬
‫ن‬
‫السابقتي‬ ‫‪ .3‬مفتوحة مغلقة تضم االختيارين‬
‫‪ .4‬مصورة تعتمد صورا ورسوما بجل األسئلة‪ ،‬تستعمل خاصة مع األطفال والراشدين اللذين ال يجيدون القراءة‬
‫• مراحل إعداد وتمرير استمارة‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الهدف‬
‫‪ ‬تعريف مجتمع الدراسة وخاصياته‬
‫‪ ‬تحديد فئات األسئلة‬
‫‪ ‬التحرير األوىل لالستمارة‬
‫‪ ‬اختيار العينة‬
‫‪ ‬القيام بتجربة أوىل (مع مئة محدودة من األشخاص)‬
‫‪ ‬مراجعة وتعديل االستمارة‬
‫‪ ‬التمرير النهائ لالستمارة‬
‫✓ المقابلة ‪ :‬ه حوار ن‬
‫بي من يجري المقابلة والشخص أو األشخاص اللذين يقابلهم‪ ،‬وذلك بهدف استثارة معلوماتهم أو آرائهم أو مواقفهم‬
‫مباشة بمشكلة البحث‪ .‬ه أداة فعالة الستكشاف وجهات النظر المتعددة حول المشكلة‪.‬‬ ‫للحصول عل بيانات ذات صلة ر‬

‫أنواع المقابلة‬

‫مقابلة جماعية‬ ‫مقابلة فردية‬


‫ن‬
‫(جماعة ف مكان واحد وزمن واحد)‬ ‫(مثال عندا يتطلب الموضوع الشية)‬
‫مقابلة مقننة (مقيدة)‬ ‫مقابلة غي مقنعة (مفتوحة)‬
‫ن‬
‫( األشخاص‪ ،‬األهداف واألسئلة محددة)‬ ‫(يتحدد المبحوث ف الموضوع دون قيد)‬
‫مقابلة عالجية (تقديم حلول لمشكلة معينة)‬ ‫مقابلة استطالعية (جمع البيانات األولية)‬
‫مقابلة استشارية ( الحصول عل المشورة حول الموضوع)‬ ‫مقابلة تشخيصية (طبيعة المشكلة وأسبابها)‬
‫ن‬
‫معي‪.‬‬ ‫• الهدف ‪ :‬جمع معلومات وبيانات بخصوص موضوع بحث‬
‫• تفرض عل الباحث (المستجوب) إقامة جو من الثقة وقدرة عالية عل اإلنصات‪ ،‬والتخل عن مرجعياته الذاتية أثناء الحديث‪،‬‬
‫ر‬
‫المشوع باهتمام واع ومسؤول‪.‬‬ ‫ن‬
‫والحرص عل جعل الشخص المستجوب ينخرط ف‬
‫• فالمقابلة ليست ‪ :‬حديثا عاما أو دردشة ‪ /‬نقاش حوض موضوع دون هدف محدد ‪ /‬استفسار ‪ /‬خطاب موجه ‪ /‬ر‬
‫اعياف أو بوح‬
‫عل الباحث (المستجوب) أثناء المقابلة تجنب مجموعة من السلوكات والمواقف أهمها ‪:‬‬
‫✓ أن يقوم مقام المستجوب‪،‬‬
‫✓ يقدم نصائح وتوجيهات‪،‬‬
‫✓ يدىل بأحكام شخصية‪،‬‬
‫✓ يوخ بإجابات ر‬
‫واقياحات‪،‬‬
‫✓ يوجه نحو مرجعياته الخاصة‪،‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪10‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫✓ يثي قضايا تخرج عن سياق الموضوع والهدف المراد بلوغه‪.‬‬

‫✓ المالحظة ‪ :‬عملية مراقبة ورصد سلوك أو أداء‬


‫ن‬
‫المبحوثي وفق محكات معينة وتتضمن االنتباه‬
‫المقصود والموجه نحو سلوك فردي او جماع‬
‫ن‬
‫معي‪ ،‬بقصد متابعته ورصد تغياته ليتمكن‬
‫الباحث من وصف السلوك وصفه وتحليله ‪،‬او‬
‫وصفه وتقويمه‪.‬‬

‫‪ .9‬جمع المعطيات وتفسيها وتحليلها ‪:‬‬


‫جمع و تنظيم وتحليل البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬استخالص النتائج وحل المشكلة بشكل نهائ‪.‬‬
‫ر‬
‫تطبيق‪:‬‬ ‫مثال‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫مواجهة حالة تفس العدوانية بي التالميذ‬
‫‪ -‬تحديد المشكلة ‪:‬‬
‫ن ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫يواجه أحد المعلمي( نارص ش ) العاملي ف الحلقة الثانية من التعليم األساس ( أي المرحلة اإلعدادية ) مشكلة حالة من العدوانية‬
‫لدى ثالثة من طالبه خاصة لدى الطالب ع‪ .‬س‪ ،.‬يجد صعوبة نف السيطرة عليها ‪ ،‬تمثلت العدوانية لديهم فيما يل ‪:‬‬
‫‪ -‬الشجار والتفوه بكلمات نابية واستخدام األيدي ‪.‬‬
‫‪ -‬االحتكاك بعنف مع بقية األقران‪.‬‬
‫‪ -‬االستيالء عل أدوات أو طعام غيه من التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬التهديد باستعمال أدوات حادة ‪.‬‬
‫‪ -‬االدعاء جهرا بعدم الخوف من العقاب …‬
‫ر‬
‫علما بأنه سبق وأن تعامل مع هذه الحاالت بشكل مباش بالعقاب ( التوبيخ والتهديد بالطرد و اإليقاف جنب الحائط …) أو بشكل‬
‫اليبوي واستدعاء أولياء األمر‪ ،‬لكن دون جدوى تذكر‪.‬‬ ‫مباش بإحالتها عل اإلدارة أو عل المرشد ر‬ ‫غي ر‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪11‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫❑ تصميم وتنفيذ خطة التدخل‪.‬‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫البحت بأفضل آلية‬ ‫متمي وكبي ف التمكن من إعداد المحتوى‬ ‫إن إعداد خطة البحث التدخل تحتاج من اإلطار الباحث إىل جهد‬
‫ويعتي الوصول إىل خطة بحث تدخل ه بمثابة هيكلية تساعد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫البحت‪،‬‬ ‫وصورة ممكنة‪ ،‬كما أنها تساعد عل تطوير محتوى العمل‬
‫ر ن ن‬
‫وتعتي عملية التمعن واليكي ف إعداد خطة البحث التدخل اإلجرائ من أهم الطرق‬ ‫ر‬ ‫عل تطوير العمل بأفضل آلية وصورة ممكنة‪،‬‬
‫ر‬
‫الت تساعد الباحث عل تطوير محتوى العمل البحت بأفضل آلية وصورة ممكنة‪.‬‬ ‫واآلليات ر‬
‫‪ .1‬تعريف خطة البحث التدخل‪:‬‬
‫تعت خطة البحث هذا التصور المستقبل المسبق لطريقة تنفيذ البحث من زوايا طريقة جمع المادة العلمية‪ ،‬وطريقة معالجتها‬ ‫ن‬
‫ر‬
‫الت سيل نيم بها الباحث‬‫بمعت آخر‪ :‬الخطوات شبه التفصيلية والقواعد ر‬ ‫ن‬ ‫أو تحليلها‪ ،‬وطريقة عرض نتائج البحث بعد التنفيذ‪ ،‬وه‬
‫أثناء عملية البحث‪.‬‬
‫الت يسيشد بها الباحث عند تنفيذ دراسته "‪ ،‬وتشبه‬ ‫ر‬ ‫وتعرف خطة البحث التدخل بصفة عامة بأنها‪ :‬الخطوط العريضة ر‬
‫ويسيشد بها نف مسيته‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الت يدرك بها السائر إىل أين يسي‪،‬‬
‫ر ُ‬
‫بالبوصلة‬
‫والخطة ه المعيار الوحيد الذي يمكن بواسطته الحكم عل جدوى البحث وجدارة الباحث؛ ذلك ألن البحث ‪ -‬قبل التنفيذ ‪-‬‬
‫ن‬
‫يعتي ف عالم المجهول‬ ‫ر‬
‫‪ .2‬تصميم خطة التدخل‪:‬‬
‫كي نف البحث‪ ،‬تحتاج إىل وضع خطة عمل وتنفيذها‪.‬‬ ‫الي ن‬ ‫بعد تحديد اهتمام البحث‪ ،‬وجمع معلومات إضافية‪ ،‬وتنقيح نقاط ر‬
‫ينبىع أن تجيب‬ ‫الزمت‪.‬و ن‬
‫ن‬ ‫واالسياتيجيات‪ ،‬والموارد المتاحة‪ ،‬و ٕاجراءات التقييم‪ ،‬والجدول‬ ‫ر‬ ‫كي‪،‬‬ ‫تتضمن خطة العمل مواصفات المشار ن‬
‫خطة البحث عل هذه األسئلة‪:‬‬
‫أين سيجري البحث؟‬
‫ن‬
‫من سيشارك ف البحث؟‬
‫كي؟‬ ‫ماذا سيحدث مع المشار ن‬
‫كيف سيتم إجراء البحث‪ ،‬وكيف سيسي التسلسل الخاص باإلجراءات؟‬
‫مت سيتم إجراء البحث‪ ،‬وكيف يمكن أن تتكشف أو تتغي أمور أخرى مع مرور الوقت؟‬ ‫ر‬
‫‪ .3‬أهمية إعداد خطة البحث‪:‬‬
‫ر‬
‫تعي الباحث عل تحديد الهدف من دراسته بالدقة المطلوبة؛ ألن الباحث بدون الجهود الت تسبق إعداد الخطة الجيدة ال تتوفر‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫لديه ف العادة صورة متعمقة عن موضوع البحث وتفريعاته وحدوده‪ ،‬فيليم بما ال يتفق مع المدة الزمنية المحددة له‪ ،‬واإلمكانات‬
‫المتاحة له‪.‬‬
‫تعي الباحث عل تحديد أيش طريق يؤدي به إىل الهدف المحدد بسهولة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُّ‬ ‫ن‬
‫‪ -‬تساعد الخطة الباحث ف تصور العقبات الت قد تعيضه عند تنفيذ البحث ‪.‬‬
‫حت قبل تنفيذه ‪.‬‬ ‫‪ -‬تساعد الخطة الباحث نف تقويم البحث ر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مرجعا ومرشدا له أثناء إجرائه للبحث‪ ،‬فيسهل عليه الرجوع إليها عند نسيانه بعض العنارص‪ ،‬أو‬ ‫‪ -‬توفر الخطة المكتوبة للباحث‬
‫نف حالة حدوث طارئ ما؛ ولهذا فإن وجود خطة مكتوبة يساعد الباحث عل تقويم موقفه من الخطوات المتبقية من البحث‪.‬‬
‫‪ .4‬تنفيذ خطة التدخل‪:‬‬
‫عي‪:‬‬‫الت تم االنتهاء إليها بعد جمع المعطيات وتحليلها ر‬ ‫يتم تنفيذ الخطة ر‬
‫الفعليي إلنجاز خطة البحث‪:‬‬ ‫ن‬ ‫• تحديد ر‬
‫الشكاء‬
‫ن‬
‫سابقي‬ ‫ن‬
‫باحثي‬ ‫ن‬
‫العاملي بالمؤسسة‬ ‫ر‬
‫الت يمكن االستعانة بها لتنفيذ البحث مثل األطر اإلدارية و اليبوية‬ ‫البشية ر‬ ‫تحديد المصادر ر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ناشطي من المجتمع المحل‬ ‫ف الميدان‪ ،‬أو أعضاء الجمعيات المدرسية و جمعية اإلباء ‪ ،‬أو‬
‫المتعلمي و المتعلمات هل سيكون األطر اإلدارية و‬ ‫ن‬ ‫تحدد عل وجه الدقة األفراد الذين هم محور البحث ألتدخل‪ .‬هل سيكون‬
‫بويي اآلخرين كاألشة ‪....‬‬ ‫الي ن‬ ‫الفاعلي ر‬
‫ن‬ ‫اليبوية أو‬ ‫ر‬
‫الزمت للتنفيذ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫• تحديد الغالف‬
‫زمت يبي مراحل التخطيط واإلعداد لتنفيذ الخطة اإلجرائية والمدة المخصصة لإلجراءات ولجمع المعلومات‬ ‫ن‬ ‫تحديد جدول ن‬
‫ر‬
‫ويقرر الباحث المدة الالزمة حسب طبيعة المشكلة وحجمها وحجم اإلجراءات المقيحة وتوفي التسهيالت الالزمة ‪،‬ويحتوي هذا‬
‫ينبىع أن يحدد بداية ونهاية كل نشاط وكيف سيحدث هذا النشاط بشكل‬ ‫الجدول مواعيد إلجراء جميع مراحل البحث اإلجرائ‪ .‬ن‬
‫متكرر‪.‬‬
‫عي تنفيذ الخطة‪:‬‬ ‫• التغيي المنشود إحداثه ر‬
‫عي تنفيذ الخطة من خالل القيام بتقويم مشكلة البحث من خالل مجموعة من‬ ‫ر‬ ‫المنشود‬ ‫التغيي‬ ‫يمكن معرفة مدى الوصول اىل‬
‫الت بدورها يمكن الحكم عل مدى أهمية المشكلة فاذا اتفقت مشكلة البحث مع كل هذه المعايي او بعضها فان اهميتها تزداد‬ ‫المعايي ر‬
‫اكي عدد من هذه المعايي وه ‪:‬‬ ‫حسب اتفاقها مع ر‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪12‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫هل تعالج المشكلة موضوعا حديثا أم موضوعا مكررا ؟‬
‫ن‬
‫هل سيسهم هذا الموضوع ف إضافة علمية معينة ؟‬
‫هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة ؟‬
‫ر‬
‫البحت محددا بما فيه الكفاية ليكون قابال للتنفيذ؟‬ ‫هل يبدو سؤالك‬
‫ن‬
‫هل يركز عل ما يمكن للباحث ضبطه ف الواقع؟‬
‫هل تتضمن هذه الخطة وسيلة للتغلب عل العقبات؟‬
‫• مراجعة العمل للتأكد من التنفيذ السليم للخطة‪:‬‬
‫مراجعة الباحث لممارساته الحالية‪ ،‬والتعرف عل جوانب الضعف والقوة بعد التأمل‪ ،‬ومن ثم فرض الحلول الممكنة وتطبيقها‪،‬‬
‫ً‬
‫ثم تقيم النتائج‪ ،‬وأخيا تعديل الممارسات نف حال نجاح الحلول أو تجربة حلول أخرى‪.‬‬

‫❑ تقويم نتائج التدخل وتحليلها وتثمينها‪.‬‬


‫بشت انواعها‬ ‫تعائ منها االمم والمجتمعات ‪ ،‬ر‬ ‫الت ن‬‫ال يختلف اثنان حول اهمية البحث العلم ومدى مساهمته نف حل المشكالت ر‬
‫ن‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية وغيها‪ ،‬ر‬
‫حت اصبح البحث العلم هو االساس ف تطور المجتمعات ونهضتها‪.‬‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫وعل اختالف انواع البحوث العلمية ‪ ،‬ظهر أواخر القرن الماض نوع جديد من أنواع البحوث العلمية هو أكي التصاقا بمشكالت‬
‫الحياة اليومية والحياة المهنية عل وجه الخصوص داخل المؤسسات التعليمية عرف باسم البحث التدخل ‪ recherche action‬أو‬
‫اإلجرائ أو بحث الفعل‪.‬‬
‫الزمت للبحث التدخل‪:‬‬‫ن‬ ‫‪ .1‬اإلطار‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫يقين البحث التدخل باسم العالم ستيفن كوري ‪Stephen Kouri‬سنة ‪ 1953‬من جامعة كولومبيا ف الواليات المتحدة‬
‫ن‬
‫يتست‬ ‫حت‬‫االمريكية ‪ ،‬بالنسبة اىل كوري فالممارسون انفسهم هم الذين يجب ان يقوموا بالبحث ودراسة مشاكلهم دراسة علمية ر‬
‫ن‬
‫لهم توجيه القرارات والتدخالت والتصحيح والتقويم ف الوقت المناسب ‪ .‬فالبحث التدخل بالنسبة له (الباحث كوري)سيورة‬
‫الت ر‬
‫تعيضهم اثناء العمل‪.‬‬ ‫يتمكن من خاللها الفاعلون من دراسة ممارستهم لحل المشاكل ر‬
‫‪ .2‬العنارص األساسية للبحث التدخل‪:‬‬
‫ن‬
‫ترتكز مقاربة البحت التدخل عل فكرة أنه لمعرفة حقيقة مهنية‪-‬إدارية ما يجب المشاركة ف تغييها‪ .‬هذه المقاربة تكون‬
‫ن‬
‫مناسبة ومواتية ف أوقات التحوالت العميقة عندما تعيش المرجعيات المعتادة اضطرابا‪ .‬هذا النوع من البحث ذو صبغة اجتماعية‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫بإسياتيجية لتدخل تطوري ف ظرفية دينامية متحولة‪ .‬العنارص األساسية للبحث التخل ه المشاركة‪ ،‬التغيي‪،‬‬ ‫يكون مصحوبا‬
‫الممارسات االجتماعية والتدخل‪.‬‬
‫أ‪ .‬المشاركة‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ال يمكن فرض المشاركة بشكل قشي بل إنها يجب أن تتولد عن تعاون وثيق بي مختلف المشاركي ال عن بنية تراتبية‪ .‬ال يمكن‬
‫ن ن‬ ‫بي مختلف ر‬ ‫أن تتحقق إال إذا كان هناك توافق أو تعاقد ن‬
‫المساهمي ف البحث التدخل‪ .‬يجب أن يكون التعاقد واضحا فيما‬ ‫الشكاء‬
‫يخص األهداف وأدوار كل واحد ومهماته‪.‬‬
‫ب‪ .‬التغيي‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يوجد التغيي ف قلب مسار البحث التدخل ويشكل ف الوقت ذاته غايته‪ .‬يرافق التغيي اسياتيجية تتمركز أكي عل االستكشاف‬
‫الت تطرأ عن التدخل الذي تم القيام به وعل التفكر والتدبر الذي تم اكتسابه‪.‬‬ ‫والتحقق‪ .‬إنه يشكل حالة التحول ر‬
‫ج‪ .‬التدخل‪:‬‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫التدخل هو العماد الذي يحمل سيورة البحث التدخل وهو ف نفس الوقت نتاجها‪ .‬إنه تدخل ناتج عن تحليل علم ييجم بإنجاز‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الفاعلي‪ .‬يتعلق األمر ف كثي من األحيان بتخطيط تدخالت وتحديد إمكانات تحققها بفضل التفكي ف‬ ‫إجراءات تدخلية من طرف‬
‫مالبسات وظرفية الوضعية ر‬
‫الت يراد تغييها‪.‬‬
‫د‪ .‬الممارسات االجتماعية‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫نف علم االجتماع ن‬
‫تعت الممارسة االجتماعية طريقة للعمل‪ ،‬فعال فرديا أو جماعيا يتم نقلها اجتماعيا أو يتم التفكي ف تنفيذها ف‬
‫ظرفية اجتماعية ما‪ .‬وراء الممارسة هناك مفهوم الفعل‪ ،‬ما نفعله أو ما يمكننا فعله‪ ،‬هناك نتيجة تدخل وعملية تم إنجازها‪.‬‬
‫‪ .3‬التحليل والتقييم‪:‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ينصب االهتمام ف هذه المرحلة بالمشكل وأسبابه وكذلك بسيورة التدخل واآلثار الناتجة عنه‪ .‬يجب هنا األخذ ف االعتبار‬
‫كي أن يتعلموا كيف‬ ‫الت ستتيح للمشار ن‬ ‫العي ر‬
‫الفاعلي الناتجة عن نقاشاتهم الجماعية‪ .‬ويكون الهدف هنا هو استخالص ر‬ ‫ن‬ ‫تأويالت‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫العي‬ ‫يجرون فعليا التغييات المناسبة‪ .‬ويمكن اعتبار هذه المرحلة بناءة من حيث تمكينها للمشاركي من التكوين الذائ من خالل ر‬
‫المستخلصة‪.‬‬
‫ن‬
‫ال تهدف االنتاجات العلمية للبحث التدخل إىل التوصل لقواني كونية أو لمبادئ عامة‪ .‬بل ترم اىل التوصل لنماذج قابلة للتبليغ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أي مصاغة بشكل نظري يمكن من استعمالها ف مواقف أخرى بعد إدماجها ف السياق الخاص لهذه المواقف‪ .‬بهذا سنحصل إما عل‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪13‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫تحسي الممارسات‪ .‬يجب تر ن‬
‫كي المعرفة ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الت يجب تطويرها عل منهجية وسيورة‬ ‫مساعدة ف تفسي الظاهرة المدروسة أو تقدم ف‬
‫التغيي ال عل نتيجة التغيي‪.‬‬

‫‪ .4‬معايي الحكم عل رصامة البحث التدخل‪:‬‬


‫ن‬
‫حسب دولبك و كليمنت‪ ،‬يمكن تجميع معايي الحكم عل رصامة البحث التدخل ف الجدول التاىل‪:‬‬

‫التساؤالت‬ ‫المعيار‬
‫هل تم وصف صيورة البحث؟ هل هو مالئم لألهداف المرجوة؟ هل تم تقديم سياق البحث؟ هل تم‬ ‫المنهىح‬
‫ر‬ ‫التماسك‬
‫الت أثرت عل صيورة البحث؟‬ ‫وصف العوامل ر‬
‫هل هذا البحث مثال ألحكام مسبقة‪ ،‬وهل معطياته وطرق تحليلها يمكن أن تفحص من قبل اآلخرين؟‬ ‫التأكيد‬
‫ن‬
‫الفاعلي؟ هل أخذ البحث‬ ‫المعي عنها من قبل‬
‫ر‬ ‫هل الحل الذي تم التوصل إليه يستجيب إىل الحاجة الحقيقية‬ ‫الجدوى‬
‫ن‬
‫بعي االعتبار إكراهات الوسط االجتماعية والسياسية واالقتصادية والثقافية ؟‬

‫هل نعرف مصادر المعطيات المحصل عليها؟ هل ه موثوقة؟ هل تم لجمعها بطرق صارمة؟ هل ه‬
‫منسجمة مع تنفيذ البحث؟‬
‫المالءمة هل البحث يستجيب لحاجيات مجموعة معينة؟‬ ‫الموثوقية والتملك‬
‫هل نعرف مصادر المعطيات المحصل عليها؟ هل ه موثوقة؟ هل تم لجمعها بطرق صارمة؟ هل ه‬
‫منسجمة مع تنفيذ البحث؟‬

‫هل البحث يستجيب لحاجيات مجموعة معينة؟‬ ‫المالءمة‬


‫ن‬
‫الفاعلي؟ هل كان لجو العمل يسمح بالتقاسم‬ ‫المعنيي بالبحث؟ هل تم رإشاك‬
‫ن‬ ‫هل تم ر‬
‫احيام حقوق األفراد‬
‫ن ن‬ ‫ر‬
‫المتدخلي؟ هل تم رإشاك كل الفاعلي ف اتخاذ القرارات؟‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بي مختلف‬ ‫احيام القيم‬
‫والمبادئ‬
‫الديمقراطية‬
‫هل من يعهد لهم الحكم عل البحث يتوفرون عل ما ن‬
‫يكق من المعلومات للقيام بذلك بطريقة معقولة؟‬
‫المصداقية‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معي‬ ‫ممارسي آخرين؟ هل النتائج المحصل عليها ف سياق‬ ‫هل يسمح البحث للباحث بتقاسم تجربته مع‬
‫يمكن أن تكون لها دالالت بالنسبة إىل من يوجدون نف سياقات أخرى‪.‬‬ ‫االنتقالية‬

‫‪ .5‬نموذج تقويم البحث التدخل‪:‬‬

‫التقديرات‬ ‫مكونات الخطة‬


‫عنرص التقويم‬ ‫م‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البحثية‬

‫هل صياغة العنوان واضحة ؟‬


‫هل العنوان طويل؟ ر‬
‫(أكي من ‪ 15‬كلمة )‬

‫هل يحتوي عل معلومات يمكن تأجيلها؟‬ ‫عنوان البحث‬ ‫‪1‬‬

‫هل يحتوي عل إشارات إىل نتائج البحث ؟‬

‫هل يعكس متغيات الدراسة؟‬


‫ر‬
‫باسياتيجية المثلث المقلوب؟‬ ‫هل تم كتابة المقدمة‬
‫مقدمة عن‬
‫هل تم االستفادة من مقدمات جاهزة ؟‬ ‫‪2‬‬
‫الموضوع‬
‫هل تم االستشهاد بمراجع ودراسات ليست ذات صلة؟‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪14‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫هل تم ذكر الحيثيات المعززة ألهمية مشكلة الدراسة؟‬

‫هل صياغة المشكلة واضحة و محددة ؟‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪3‬‬

‫هل تم االشارة اىل مصدر متعددة لإلحساس بالمشكلة؟‬


‫ً‬
‫هل استخدام (لألسئلة ‪ /‬الفرضيات) ر‬
‫مير علميا؟‬

‫هل(االسئلة ‪ /‬الفرضيات) مركبة ؟‬ ‫أسئلة وفرضيات‬


‫‪4‬‬
‫هل االسئلة بحثية ام يمكن االجابة عليها من خالل االدبيات؟‬ ‫الدراسة‬

‫هل الفرضيات متسقة مع األدبيات المتوفرة؟‬

‫هل صياغة األهداف واضحة وال تشتبه مع اإلجراءات ؟‬

‫هل األهداف متسقة مع أسئلة الدراسة وتمثل إجابات لها ؟‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪5‬‬

‫هل تم إغفال أهداف أخرى يمكن تحقيقها من خالل البحث الحاىل؟‬


‫هل الفروقات واضحة ن‬
‫بي أهداف البحث وأهميته ؟‬

‫هل تم ذكر األفراد والهيئات والمؤسسات المستفيدة من البحث رصاحة؟‬ ‫أهمية البحث‬ ‫‪6‬‬
‫ن‬
‫هل تم التفصيل ف أهمية البحث ؟ ( نظرية ‪ ,‬تطبيقية )‬
‫زمائ‪ /‬ن‬
‫مكائ)‬ ‫هل تم تحديد الدراسة بشكل جيد ؟ (موضوع‪ /‬ن‬
‫حدود البحث‬ ‫‪7‬‬
‫التيير لحدود الدراسة بدرجة مقنعة؟‬
‫هل تم ر‬
‫هل تم إيراد تعريفات من مصادر ثانوية أو غي موثوقة أو غي متخصصة؟‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫هل تم تعريف المصطلحات ( لغويا ‪ ,‬اصطالحيا ‪ ,‬إجرائيا )؟‬ ‫مصطلحات البحث‬ ‫‪8‬‬
‫ن‬ ‫هل أثر التعريفات االصطالحية ر‬
‫الت تم إيرادها ظاهر ف التعريف اإلجرائ؟‬

‫هل جميع مباحث وموضوعات أدبيات الدراسة ذات عالقة بالمتغيات؟‬


‫موضوعات أدبيات‬
‫هل تم تحديد المشكلة بناء عل حاجة البحث أم محاكاة لدراسات سابقة‬ ‫‪9‬‬
‫الدراسة‬
‫هل تم االستشهاد بمراجع ثانوية‪ ,‬مع إمكانية الوصول للمراجع األولية ؟‬

‫هل تم إيراد الدراسات المشابهة ؟ وإبراز الفروق بينها ؟‬

‫هل تم االستشهاد بدراسات قديمة ؟‬ ‫نبذة مخترصة عن‬


‫‪10‬‬
‫هل تم الحصول عل الدراسات كاملة؟ أم من مصادر ثانوية؟‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫هل تم االشارة إىل أوجه استفادة من الدراسات السابقة ؟‬


‫ر‬
‫منطق ؟‬ ‫هل ترتيب إجراءات البحث‬
‫ً‬
‫ميرة علميا؟‬
‫هل إجراءات البحث الذي تم تحديدها ر‬ ‫إجراءات البحث‬ ‫‪11‬‬
‫ن‬
‫هل تم رشح جميع إجراءات البحث بشكل كاف ؟‬
‫ن‬
‫هل هناك مراجع تم إيرادها ليس لها أثر ف الخطة ؟‬

‫هل المراجع متنوعة ‪ ,‬وشاملة ‪ ,‬وأصيلة؟‬ ‫قائمة بأهم المراجع‬ ‫‪12‬‬

‫هل المراجع مرتبة وفق منهجية علمية ؟‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪15‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫❑ تحرير تقرير البحث‪:‬‬
‫لعل أهم مرحلة من مراحل البحث اإلجرائ هو تقاسم النتائج مع اآلخرين للحصول عل المصادقة عل وجهة نظرك والحصول‬
‫أيضا وجهات نظر مختلفة لتفسياتك الخاصة ببحثك اإلجرائ‪ .‬كيف ستشارك اآلخرين بحثك؟ ان إعداد تقرير مكتوب‪ ،‬مهما كان‬
‫قصيا يلخص بحثك‪ ،‬وعملك‪ ،‬وبياناتك‪ ،‬وتفسيك لتلك البيانات ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫صف كيفية تنفيذ خطتك مع مراعاة تنظيم التقرير بطريقة تبي بها ما حدث‪ ،‬ما الذي فاجأك؟ وماذا يعت ذلك للممارسة‬
‫للمض أبعد من ذلك‪ ،‬وتقديم تفسيات‬ ‫ن‬ ‫ممارسي آخرين لدعوتهم للتعليق عل تقريرك‪ ،‬ولتقديم ر‬
‫اقياحات‬ ‫ن‬ ‫المستقبلية؟ ثم اجتمع مع‬
‫ر‬
‫إضافية لبياناتك‪ .‬ربما هذه ه الخطوة األكي تحديا‪ ،‬ويمكنك أن ترى كيف أن هذا النوع من مراجعة النظراء يمكن أن يحسن جهود‬
‫بحثك اإلجرائ‪.‬‬
‫ر‬
‫كتابة االستنتاجات واآلثار الميتبة عل البحث يساعدك عل التفكي من خالل بحثك اإلجرائ ‪.‬‬
‫أخيتك عن مشكلتك؟ ما الذي سوف تقوم به حيال ذلك؟ ماه خطواتك التالية؟ مع من سوف تشارك نتائجك؟‬ ‫الت ر‬ ‫ما ه أدلتك ر‬
‫واإلداريي وأولياء األمور‪ .‬من الذي يريد أن يسمع نتائج بحثك؟‬‫ن‬ ‫يمكن أن تشمل العينات المحتملة زمالءك‬
‫‪ .1‬هناك العديد من األسئلة يجب أن تطرحها عل نفسك عند التحضي لتقريرك‪:‬‬
‫مشوعك ؟ اذا كان االمر كذلك‪ ،‬من وكيف ؟‬ ‫▪ هل هناك شخص تعاون معك نف ر‬
‫الت واجهتك و كيف تغلبت عليها ؟‬ ‫▪ أثناء قيامك بعملية تنفيذ خطة بحثك ‪ ،‬ما ه التحديات ‪ /‬القيود ر‬
‫▪ ماذا كانت توقعاتك ‪ /‬أهدافك لبحثك االجرائ ؟‬
‫▪ هل تحققت ؟‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫▪ هل تغي سؤالك البحت خالل المشوع ؟‬
‫زمت ‪ ،‬أم أنك اضطررت اىل تعديلها؟‬ ‫▪ هل اكملت خطة عملك وفقا لجدول ن‬
‫▪ ما الذي كنت تقوم به عندما كنت تغظ مهامك؟‬
‫▪ ماذا كانت نتائج هذه المهام؟‬
‫ر‬
‫الت توصلت اليها و لها عالقة بسؤالك البحت؟‬ ‫▪ ما النتائج ر‬
‫ن‬
‫▪ ما شكل البيانات ؟ ما الذي تقوله البيانات حول ما يحدث ف مؤسستك ؟‬
‫▪ كيف أنطم‪ ،‬ألخص ‪ ،‬و أقوم بإيصال البيانات؟‬
‫▪ ماه التفسيات البديلة؟ كيف يبدو السؤال االن؟‬
‫مشوع بحثك االجرائ؟‬ ‫الت ال حظتها عل مهامك نف نهاية ر‬ ‫▪ ما التغييات ر‬
‫ر‬
‫البحت ؟‬ ‫مشوعك‬ ‫▪ ما الذي تعلمته عن الفئة المستهدفة خالل ر‬
‫▪ كيف سيغي هذا من ممارستك المهنية مستقبال؟‬
‫ر‬
‫البحت؟‬ ‫مشوعك‬ ‫▪ ما الذي تعلمته عن نفسك خالل ر‬
‫الت يمكن أن تستخلصها من البيانات ؟‬ ‫▪ ما ه االستنتاجات ر‬
‫▪ ما هو تصورك للمشكلة االن؟‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫▪ هل ترغب ف مواصلة البحث االجرائ ف عملك؟ لماذا نعم أو لماذا ال؟‬
‫ن‬
‫▪ كيف يمكنك اعادة النظر ف المشكلة للحصول عل مزيد من المعلومات؟‬
‫‪ .2‬تقرير البحث‪:‬‬
‫ن‬
‫بعد إجراء البحث واستكمال جميع خطواته تقع عليك مسؤولية كتابة تقرير بحث‪ ،‬وف ما يل العنارص األساسية للتقرير‪:‬‬
‫▪ صفحة الغالف الخارجية‪ :‬وتشتمل عل عنوان البحث الشخض‪ ،‬الذي قام به‪ ،‬وظيفته‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬الشهر والسنة‪.‬‬
‫▪ صفحة العنوان الداخلية‪ :‬وتشتمل عل المعلومات نفسها المدونة عل صفحة الغالف الخارجية؛‬
‫▪ صفحة المحتويات (الفهرس) إضافة إىل فهرس الجداول والرسومات والمالحق؛‬
‫▪ مقدمة‪ :‬وتشتمل عل فكرة موجزة عن البحث وطريقة إجرائه ونتائجه وتوصياته (بإيجاز شديد)؛‬
‫▪ مشكلة البحث‪:‬‬
‫▪ مصوغات البحث‪ :‬الشعور بالمشكلة‪ ،‬تحديدها‪ ،‬أهميتها‪ ،‬تناول مشكلة البحث‪ ،‬الفئة المستهدفة‪ ،‬حدود البحث‪.‬‬
‫▪ فرضيات البحث‪.‬‬
‫▪ تحليل مشكلة البحث واستخالص الفرضيات ووصفها وصياغتها‪.‬‬
‫▪ إجراءات البحث‪.‬‬
‫▪ استخالص النتائج وتحليلها‪.‬‬
‫▪ مناقشة النتائج واستخالص التوصيات‪.‬‬
‫▪ قائمة المراجع‪.‬‬
‫▪ مالحق البحث‪.‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪16‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬
‫‪ .3‬معايي البحث التدخل الجيد‪:‬‬

‫‪ .2‬دقة البحث نف‪:‬‬ ‫‪ .1‬وضوح البحث من حيث‪:‬‬


‫▪ تحديد مشكلة البحث‪.‬‬ ‫▪ مشكلة البحث‪.‬‬
‫▪ تحديد مجتمع البحث والعينات ‪( .‬الفئة المستهدفة)‪.‬‬ ‫▪ األهداف‪.‬‬
‫ن‬ ‫▪ تحديد المتغيات ر‬ ‫▪ أسلوب وطريقة البحث‪.‬‬
‫الت تؤثر ف البحث وصدقه‪.‬‬
‫▪ المسلمات والفرضيات‪.‬‬
‫▪ تحديد طرائق البحث وأدواته المالئمة لجامىع المعلومات‪.‬‬ ‫▪ محددات الدراسة ومتغياتها‪.‬‬
‫▪ النتائج‪.‬‬

‫‪ .4‬تقرير البحث‪:‬‬ ‫‪ .3‬نتائج البحث‪:‬‬

‫تنظيمه وتبويبه‪.‬‬ ‫▪‬ ‫وضوح النتائج وإمكانية مالحظتها‪.‬‬ ‫▪‬


‫شموليته‬ ‫▪‬ ‫وضوح عرض النتائج وتحليلها‪.‬‬ ‫▪‬
‫وضوحه‪.‬‬ ‫▪‬ ‫مناقشة النتائج وتفسيها‪.‬‬ ‫▪‬
‫احتوائه عل المالحق ن‬ ‫لليجمة إىل ممارسات إجرائية نافعة‪.‬‬ ‫قابلية النتائج ر‬ ‫▪‬
‫الرصورية‪.‬‬ ‫▪‬

‫‪ .6‬اعتبارات أخرى‪:‬‬ ‫‪ .5‬قيمة البحث‪:‬‬


‫▪ صالحية األدوات المستخدمة ومصداقيتها وموضوعيتها‪.‬‬
‫▪ واقعية المواقف ر‬ ‫انسجام نتائجه مع الوضع القائم‪.‬‬ ‫▪‬
‫الت استند إليها البحث‪.‬‬
‫ن‬
‫جدول البحث‪.‬‬ ‫▪‬
‫التميي ن‬
‫بي النتائج واالستنتاجات‪.‬‬ ‫▪ وضوح‬ ‫ن‬
‫المستهدفي‪.‬‬ ‫فوائده عل‬ ‫▪‬
‫▪ قدرة األدوات المستخدمة عل وصف وتوضيح أهدافه‪.‬‬
‫احتوائه عل توصيات عملية قابلة للتطبيق‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪ ارتباط مراجع البحث بمشكلته وموضوعه‪.‬‬
‫‪ .4‬محاور التقرير‪:‬‬
‫التقديم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫حرص اإلشكالية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫منهج البحث‪ :‬حدوده‪ ،‬عينته‪ ،‬ادواته‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫االستنتاجات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ر‬
‫االقياحات والتوصيات‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫❑ خاتمة‪:‬‬
‫اسلوئ استعمال التقييم العلم المعتمد عل الحقائق واسلوب‬ ‫يمكن التأكيد عل ان البحث اإلجرائ هو تحقيق تفاعل يوازن ن‬
‫بي‬
‫ر‬
‫بي االشخاص من اجل توضيح اسباب المشاكل وبالتاىل ايجاد الحلول العملية للمشاكل واتاحة امكانية‬ ‫التفاعل التضافري التفكري ن‬
‫يقتض مالحظة مشكلة والبحث عن حل و‬ ‫ن‬ ‫تصور التغييات المستقبلية المطلوبة للمؤسسات ولألفراد‪ .‬مادام البحث تدخليا فأنه‬
‫ن‬
‫إيجائ وساهم ف حل المشكلة ام لم يكن كذلك‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تجريبه والخروج بخالصات حول الحل الذي تم تجريبه‪ ،‬هل كان له وقع‬
‫تشكل مبادئ البحث اإلجرائ تحديا جديا للعلوم االجتماعية التقليدية اذ انها تتخظ مبادئ االعتماد عل بيانات علمية احصائية‬
‫واكاديميي لتعتمد عل نظريات وتجميع بيانات وعمليات تحقيق انية بينما االحدا ث تجري لحظة بلحظة‪ .‬رشح‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مختصي‬ ‫من قبل‬
‫توربرت هذا االمر بقوله‪" :‬نحصل عل المعرفة من خالل االجراءات ومن اجل االجراءات‪ .‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬علينا ان نطور علوم‬
‫اكاديمية اجرائية جديدة يعتد عليها"‪.‬‬

‫إعدإد‪ :‬إحلسني بويه‬ ‫‪17‬‬ ‫مهنجية إلبحث إلتدخيل يف جمال إلدإرة إلرتبوية‬

You might also like