You are on page 1of 12

‫جاللته يعزي خادم الحرمين‬ ‫رئيس التحرير‬

‫حاتم الطايئ‬
‫مسقط ‪ -‬العامنية‬
‫الســلطان هيثم بن طــارق املعظَّم ‪-‬أبقاه‬
‫بَ َعــث حرض ُة صاحب الجاللة ُّ‬
‫الله‪ -‬برق ّية تعزية ومواساة إىل أخيه خادم الحرمني الرشيفني امللك سلامن‬ ‫‪ 200‬بيسة‬
‫بن عبدالعزيز آل سعود ملك اململكة العربية السعودية؛ يف وفاة املغفور‬
‫له بإذن الله تعاىل صاحب الســمو األمري خالد بن فيصل بن ســعد األول‬ ‫الحياة ‪ ..‬رؤية‬
‫بن عبدالرحمن آل سعود‪ ..‬أعرب جاللته فيها عن خالص تعازيه وصادق‬
‫مواساته‪ ،‬داع ًيا الله تعاىل أن يتغ َّمد الفقيد بواسع رحمته‪ ،‬ويُسكنه فسيح‬
‫جناته‪ ،‬ويُلهم ذويه الصرب والسلوان‪.‬‬
‫يومية شاملة تصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنرش‬
‫)‪Tuesday 5 January 2021 - issue No (3022‬‬ ‫‪ 12‬صفحة‬ ‫‪ 21‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬ ‫الثالثاء‬
‫‪ 5‬يناير‪ ..‬تاريخ مضيء في مسيرة «حماة الحق»‬ ‫نيابة عن جاللته‪ ..‬السيد فهد يترأس وفد السلطنة في «القمة الخليجية»‬

‫جاللة السلطان يتلقى تهنئة‬ ‫«المصالحة الخليجية» اليوم‪..‬‬


‫والسعودية تفتح الحدود مع قطر الشريقي بـ«يوم الشرطة»‬
‫مسقط ‪ -‬العامنية‬ ‫األمير تميم بن حمد يترأس وفد قطر في القمة‬
‫السلطان هيثم‬ ‫تلقّى َحرض ُة صاحب الجاللة ُّ‬
‫بن طارق املعظّم ‪-‬حفظه اللّه ورعاه‪ -‬برق َّية‬
‫تهنئ ٍة من معايل الفريق حســن بن محسن‬
‫مسؤول أمريكي‪ :‬قطر تتخلى عن الدعاوى القضائية ضد «الرباعية»‬
‫الرشيقي املفتش العام للرشطة والجامرك؛‬
‫الســلطانية‬ ‫مبناســبة يــوم ُشطــة ُعــان ُّ‬ ‫عواصم ‪ -‬العامنية ‪ -‬رويرتز‬
‫(الخامس من يناير)‪ ..‬فيام ييل نصها‪:‬‬
‫الســلطان‬ ‫مــوالي حرضة صاحــب الجاللة ُّ‬ ‫نياب ًة عن حرضة صاحب الجاللة السلطان هيثم‬
‫هيثــم بن طــارق املعظّــم القائــد األعىل‬ ‫بن طــارق املعظم ‪-‬أبقــاه الله‪ -‬يُغــادر البالد‪،‬‬
‫‪-‬حفظكم الل ُه ورعاكم‬ ‫اليوم‪ ،‬صاحب الســمو الســيد فهد بن محمود‬
‫رشفني‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫وبركاته‪..‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫الل‬ ‫السالم عليكم ورحمة‬ ‫آل ســعيد نائب رئيس الوزراء لشــؤون مجلس‬
‫املعظّم‪ ..‬إ ّن أبناءكم منتســبي ُشطة ُعامن‬ ‫ٍ‬
‫لعقــد مــن الزمن عــى االنتهاء‪،‬‬ ‫امتــدت‬ ‫السلطانية أن نرفع‬ ‫ومنتســبي ُشطة ُعامن ُّ‬ ‫الوزراء‪ ،‬متوجها إىل اململكة العربية الســعودية‬
‫الســلطانية ليق ّدرون هذا التط ّور املدروس‬ ‫ُّ‬ ‫حتــى ارتقى الجهاز إىل هذا املســتوى من‬ ‫الســامي الكريــم أزىك عبــارات‬ ‫ملقامكــم ّ‬ ‫الشقيقة لرتؤس وفد الســلطنة يف مؤمتر القمة‬
‫الذي تشــهده ُشطتكــم‪ ،‬ويتفاعلون معه‬ ‫اإلجادة واإلتقــان والحمد للــه‪ .‬وبتوفيقه‬ ‫التّهاين وأطيب التربيكات‪ ،‬مبناسبة الخامس‬ ‫الحــادي واألربعني لقــادة دول مجلس التعاون‬
‫بهمــم عاليــة‪ ،‬ويعملون عــى توظيفه يف‬ ‫تعاىل وتضافر جهود كافة منتســبي الجهاز‬ ‫الســلطانية‪،‬‬ ‫من ينايــر يوم رشطــة ُعامن ُّ‬ ‫لــدول الخليج العربيــة‪ ،‬والذي ســيعقد اليوم‬
‫خدمة ُعــان وأهلها الكــرام‪ ،‬فحازوا عىل‬ ‫عــى مختلف املراتــب‪ ،‬تحققت األهداف‬ ‫داعــن الله تعــاىل أن يعيد هذه املناســب َة‬ ‫الثالثاء‪ .‬وتؤكد الســلطنة أنهــا ال تألو جهدا ً يف‬
‫تقديرهــم املســتمر وإشــادتهم باملهن ّيــة‬ ‫املح ّددة‪ ،‬ويف مق ّدمتها تنمية املوارد البرشية‬ ‫واملناســبات السعيدة عىل جاللتكم مبوفور‬ ‫دعم مســرة مجلس التعــاون الخليجي وكافة‬
‫العاليــة التي تنفــذ بها وظائــف الرشطة‬ ‫وإعدادها‪ ،‬واالرتقاء بها ومتكينها‪ ،‬وتوظيف‬ ‫والسور‪ ،‬وعــى ُعامن وأهلها‬ ‫مــن العافية ّ‬ ‫املســاعي الراميــة لخدمــة القضايــا العربيــة‬
‫الســامية‬‫املختلفــة عىل هدي توجيهاتكم ّ‬ ‫التقنيات الحديثة‪ ،‬وتحديث النظم وآليات‬ ‫بدوام الخري واالزدهار‪.‬‬ ‫واإلســامية‪ ،‬وتوطيد أوارص التعــاون والتفاهم‬
‫ورؤاكم السديدة‪.‬‬ ‫العمــل وفق متطلبات الخدمة التي يتطلع‬ ‫الســلطان‬ ‫مــوال َي حــر َة صاحبِ الجالل ِة ُّ‬ ‫مع الدول الصديقة‪.‬‬
‫حفظكم الل ُه موال َي املعظّم‪ ،‬وأسبغ عليكم‬ ‫إليها املجتمع‪ ،‬وتواكب النمو املطرد للنهضة‬ ‫املعظّم‪..‬‬ ‫ويف الســياق‪ ،‬قال مســؤول كبري بإدارة الرئيس‬
‫نعمــ ُه ظاهــر ًة وباطنــ ًة ومتّعكــم مبوفور‬ ‫املتجــ ّددة لبالدنا الغاليــة بقيادة جاللتكم‬ ‫السلطانية بيومها‬ ‫احتفال ُشطة ُعامن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يأيت‬ ‫فتحت مجالها الجوي وحدودها الربية والبحرية‬ ‫املقرر توقيع اتفاق يف السعودية إلنهاء الخالف‬ ‫األمرييك دونالــد ترامب‪ :‬إ َّن انفراج ًة حدثت يف‬
‫الصحــة والســعادة‪ ،‬وكل عــام وجاللتكم‬ ‫الخية‪ -‬نرصكم الله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الســنوي هــذا العــام وقد شــارفت خطة‬ ‫أمام قطر منذ مساء أمس االثنني‪ ،‬وذلك يف إطار‬ ‫اليــوم الثالثاء‪ .‬إىل ذلك‪ ،‬أعلــن وزير الخارجية‬ ‫النزاع املستمر منذ ثالثة أعوام بني قطر وكل من‬
‫‪04‬‬ ‫والجميع بخري‪.‬‬ ‫مــوالي حرضة صاحــبِ الجالل ِة ُّ‬
‫الســلطان‬ ‫التطوير الشــاملة ملختلــف قطاعاتها التي‬ ‫اتفاق املصالحة الخليجية‪.‬‬ ‫الكويتي الشــيخ أحمــد النارص أ َّن الســعودية‬ ‫الســعودية وثالث دول عربيــة أخرى‪ ،‬وإن من‬

‫وفاة واحدة و‪ 180‬إصابة بـ«كورونا»‪ ..‬وتراجع كبير في حاالت «العناية المركزة»‬


‫بريطانيا تبدأ التطعيم بـ«لقاح أسترازينيكا» وسط مخاوف من «أسابيع صعبة للغاية»‬
‫أسرتازينيكا؛ إذ تسابق الزمن لتطعيم‬ ‫حالة‪ ،‬فيام بلغ إجاميل حاالت الشــفاء‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫كبار الســن واألكــر ُعرضــة لإلصابة‬ ‫‪ 122372‬حالة‪ ،‬بنســبة شفاء ‪.%94.4‬‬
‫بالفريوس‪ ،‬يف حني تهدد زيادة جديدة‬ ‫ووصل عدد الحاالت املن َّومة الجديدة‬ ‫أعلنــت وزارة الصحة‪ ،‬أمــس اإلثنني‪،‬‬
‫ْ‬
‫يف حــاالت اإلصابــة بتجــاوز قــدرة‬ ‫يف املستشــفيات إىل ‪ 4‬حــاالت‪ ،‬وبلغ‬ ‫تســجيل حالــة وفــاة واحــدة جراء‬
‫املستشــفيات االستيعابية‪ .‬وجاء طرح‬ ‫إجاميل امل ُنومــن ‪ 67‬حالة؛ من بينهم‪:‬‬ ‫فــروس كورونا (كوفيــد ‪)19‬؛ لريتفع‬
‫لقاح أسرتازينيكا يف الوقت الذي حذَّر‬ ‫‪ 29‬حالة يف العناية املركزة‪.‬‬ ‫العــدد الرتاكمــي للوفيــات من هذا‬
‫فيه رئيس الوزراء بوريس جونســون‬ ‫ومــن جهة أخرى‪ ،‬أصبحــت بريطانيا‬ ‫املرض بالسلطنة إىل ‪ 1502‬وفاة‪.‬‬
‫من «أســابيع مقبلة صعبــة للغاية»‪،‬‬ ‫أمــس اإلثنــن أول دولــة يف العــامل‬ ‫وســ َّجلت الوزارة ‪ 180‬إصابة جديدة‬
‫وقــال إن القيــود ستُشــدد قريبا يف‬ ‫تط ِّعم شــعبها بلقاح فــروس كورونا‬ ‫بالفريوس‪ ،‬لريتفع العدد الك ُِّل للحاالت‬
‫‪03‬‬ ‫إنجلرتا‪.‬‬ ‫الذي ط َّورته جامعة أكســفورد ورشكة‬ ‫امل ُســ َّجلة يف الســلطنة إىل ‪129584‬‬

‫بحث التعاون المالي والمصرفي بين السلطنة وأمريكا‬


‫عىل اهتاممهام بدعــم مجاالت نقل‬ ‫الصداقــة والتعــاون بــن الســلطنة‬ ‫مسقط ‪ -‬العامنية‬
‫العلــوم والتكنولوجيا وريادة األعامل‬ ‫والواليــات املتحــدة‪ ،‬وســبل تطوير‬
‫وتطويــر مهــارات الشــباب؛ وذلك‬ ‫التعــاون يف مختلــف املجــاالت؛ مبا‬ ‫استقبل َم َعايل الس ِّيد بدر بن َحمد بن‬
‫َ‬
‫تحقيقــا ً لألهــداف املرجــوة لهــذه‬ ‫فيها مجــاالت التعاون املايل واملرصيف‬ ‫حمود البوســعيدي وزير الخارجية‪،‬‬
‫العالقة املتينــة بني البلدين‪ ،‬وترجمة‬ ‫وتشــجيع تنميــة الرشاكــة التجارية‬ ‫صباح أمس‪ ،‬كيمربيل ريد رئيسة بنك‬
‫التفاقيــة نقل العلــوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫واالستثامرية بني البلدين الصديقني؛ يف‬ ‫التصدير واالســترياد األمرييك‪ ،‬والوفد‬
‫َحرض امل ُقابلة عد ٌد من املسؤولني من‬ ‫إطار اتفاقية التجارة الحرة والعالقات‬ ‫املُرافق لها‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫كال الجانبني‪.‬‬ ‫اإلســراتيجية القامئة‪ .‬وأكَّد الجانبان‬ ‫وتــ َّم خــال امل ُقابلة بحــث عالقات‬

‫إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم إلى ‪ % 20‬في مفاعل فوردو‬


‫أن «منظمــة الطاقــة الذريــة بــدأت‬ ‫بــدأت ضخ اليورانيــوم ‪ 235‬املخصب‬ ‫فيينا ‪ -‬رويرتز‬
‫قبل ســاعات اإلجــراءات األولية‪ ،‬عرب‬ ‫بالفعــل حتــى ‪ 4.1‬يف املئة يف ســت‬
‫ضخ الغــاز يف أجهزة الطــرد املركزي‪،‬‬ ‫مجموعات من أجهزة الطرد املركزي يف‬ ‫أكَّدت الوكالة الدوليــة للطاقة الذرية‬
‫وستحصل عىل أول كمية من غاز ‪UF6‬‬ ‫محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم؛ من‬ ‫التابعــة لألمم املتحدة‪ ،‬أمس‪ ،‬أنَّ إيران‬
‫بغضون ساعات»‪ .‬وقال ربيعي‪« :‬أبلغنا‬ ‫أجل رفع مستوى التخصيب إىل ‪ 20‬يف‬ ‫بدأت تخصيــب اليورانيــوم يف موقع‬
‫الوكالة الدولية بالبدء برفع التخصيب‪،‬‬ ‫املئة»‪.‬‬ ‫فوردو الجبــي إىل درجة نقاء تبلغ ‪20‬‬
‫بنــاء عىل اتفاقيــة الضامنات»‪ .‬ولفت‬ ‫وأعلــن عــي ربيعي املتحدث باســم‬
‫َ‬ ‫باملئة‪ ،‬وهو مســتوى مل تصل إليه منذ‬
‫ربيعــي إىل أن «الحكومــة تعتقــد أن‬ ‫الحكومــة اإليرانيــة أن «الرئيــس‬ ‫اتفاق ‪ 2015‬النووي مع القوى الكربى‪.‬‬
‫القــرار ليس لصالح إيران‪ ،‬لكنها ملزمة‬ ‫اإليراين حســن روحاين‪ ،‬أصــدر أوامره‬ ‫وقالــت الوكالة ‪-‬يف بيان بشــأن تقرير‬
‫ْ‬
‫بتنفيذه كترشيع برملاين»‪.‬‬ ‫ببدء التخصيب بنســبة ‪ ،»%20‬مؤكدا‬ ‫أُرســل إىل الدول األعضاء فيها‪“ -‬إيران‬
‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬ ‫الر�ؤية اليوم‬ ‫‪02‬‬

‫بحث التعاون المالي والمصرفي العجمية تقف على مستوى الخدمات‬


‫المقدمة في المؤسسات الصحية بالوسطى‬ ‫بين السلطنة وأمريكا‬
‫تنميــة الرشاكة التجارية واالســتثامرية بني‬ ‫مسقط‪ -‬العامنية‬
‫البلدين الصديقــن‪ ،‬يف إطار اتفاقية التجارة‬
‫الحرة والعالقات االســراتيجية القامئة‪ .‬وأكد‬ ‫استقبل معايل الس ِّيد بدر بن حمد بن حمود‬
‫الجانبان عىل اهتاممهام بدعم مجاالت نقل‬ ‫البوســعيدي وزيــر الخارجيــة صباح أمس‬
‫العلوم والتكنولوجيا وريادة األعامل وتطوير‬ ‫كيمربيل ريد رئيســة بنك التصدير واالسترياد‬
‫مهارات الشــباب وذلك تحقيقــاً لألهداف‬ ‫األمرييك والوفد املُرافق لها‪.‬‬
‫املرجوة لهــذه العالقة املتينة بــن البلدين‬ ‫وتــ َّم خالل امل ُقابلة بحــث عالقات الصداقة‬
‫وترجمة التفاقية نقل العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫والتعــاون بني الســلطنة والواليات املتحدة‬
‫حــر امل ُقابلة عد ٌد من املســؤولني من كال‬ ‫وسبل تطوير التعاون يف مختلف املجاالت مبا‬
‫الجانبني‪.‬‬ ‫فيها مجاالت التعاون املايل واملرصيف وتشجيع‬

‫«اجتماعية الدولة» تستعرض «اإلنسان‬


‫والمجتمع» في «عمان ‪»2040‬‬
‫والدوائر واملرشفــن اإلداريني باملحافظة‪.‬‬ ‫حول تحســن جودة الخدمــات املقدمة‬ ‫والتــدارس مــع املســؤولني الصحيــن‬ ‫هيامء‪ -‬الرؤية‬
‫وتدارســت العجمية عــددا ً من املواضيع‬ ‫مــن خاللها‪ ،‬حاثة يف ذات الوقت الجميع‬ ‫باملحافظات والكوادر الطبية والتمريضية‬
‫التــي تخــدم النظام الصحــي باملحافظة‬ ‫عىل بــذل قصارى الجهد لتذليل الصعاب‬ ‫واإلدارية والعاملني الصحيني يف املؤسسات‬ ‫زارت سعادة الدكتورة فاطمة بنت ُمحمد‬
‫وســبل تطويرهــا‪ ،‬كــا اســتمعت إىل‬ ‫وتيسري تقديم الخدمة الصحية‪.‬‬ ‫الصحيــة حــول العمــل يف مؤسســاتهم‬ ‫العجميــة وكيلة وزارة الصحة للشــؤون‬
‫مقرتحاتهم‪ .‬وتابعت سعادتها عرضا مرئيا‬ ‫والتقــت ســعادة الدكتورة وكيلــة وزارة‬ ‫الصحية واالستامع إىل مقرتحاتهم وآرائهم‬ ‫اإلدارية واملالية والتخطيط أمس عد ًدا من‬ ‫محــور اإلنســان واملجتمــع برؤيــة «عامن‬ ‫مسقط ‪ -‬ال ُّرؤية‬
‫عن الخدمات الصحية املقدمة باملحافظة‪،‬‬ ‫الصحــة للشــؤون اإلداريــة واملاليــة‬ ‫حــول تطويــر العمل الصحي يف هـــذه‬ ‫املؤسســات الصحية مبحافظة الوســطى‪،‬‬ ‫‪ .»2040‬وتــأيت االســتضافة يف إطار ســعي‬
‫إىل جانب مناقشــة أبــرز التحديات التي‬ ‫والتخطيــط ســعادة الشــيخ معضد بن‬ ‫املؤسسات‪.‬‬ ‫وذلك يف إطار الزيارات امليدانية الدورية‬ ‫اللجنــة لوضــع تصــور ألهــم املوضوعات‬ ‫عقــدت اللجنة االجتامعيــة مبجلس الدولة‬
‫تواجهها والخطط واملؤرشات واإلنجازات‪،‬‬ ‫محمد اليعقويب محافظ الوســطى؛ حيث‬ ‫وزارت ســعادة وكيلــة وزارة الصحــة‬ ‫التي يحرص مســؤولو وزارة الصحة عىل‬ ‫الترشيعية التي تعتزم دراســتها خالل الفرتة‬ ‫أمــس اجتامعهــا الثامــن لــدور االنعقــاد‬
‫مثمنة يف ذات الوقت الجهود املتفانية يف‬ ‫شــهد اللقاء مناقشــة تجويــد الخدمات‬ ‫مستشــفى هيــاء ومستشــفى الدقــم‬ ‫القيام بها؛ بهدف االطالع عىل سري العمل‬ ‫املقبلة وتتوافق مع األهداف الخاصة للرؤية‬ ‫الســنوي الثاين من الفرتة الســابعة‪ ،‬برئاسة‬
‫األداء وحثتهم عىل مواصلتها بكل تفانٍ ‪.‬‬ ‫الصحية املقدمة باملحافظة‪.‬‬ ‫والعيــادة امليدانيــة بهيئــة املنطقــة‬ ‫باملؤسســات الصحيــة وفق مســتويات‬ ‫املســتقبلية « ُعــان ‪ .»2040‬واســتعرضت‬ ‫املكرم الدكتور أحمد بن عيل العمري رئيس‬
‫ورافــق ســعادتها يف زيارتهــا امليدانيــة‬ ‫وترأســت ســعادة الدكتورة فاطمة بنت‬ ‫االقتصاديــة الخاصــة بالدقــم‪ ،‬والعيادة‬ ‫الرعايــة الثالثــة (األوليــة‪ ،‬والثانويــة‪،‬‬ ‫اللجنــة مع الربيعــي‪ ،‬التوجهات واألهداف‬ ‫اللجنــة‪ ،‬وبحضور املكرمني أعضــاء اللجنة‪،‬‬
‫الدكتور إبراهيم بن هالل املحروقي مدير‬ ‫محمــد العجميــة وكيلــة وزارة الصحة‬ ‫الجمركيــة مبيناء الدقــم؛ حيث اطلعت‬ ‫والثالثية)‪.‬‬ ‫االســراتيجية واملــؤرشات الخاصــة مبحور‬ ‫وعدد من موظفي األمانة العامة‪.‬‬
‫عام الخدمات الصحية ملحافظة الوسطى‬ ‫للشــؤون اإلداريــة واملاليــة والتخطيط‬ ‫عىل ســر العمــل يف هذه املؤسســات‪،‬‬ ‫وســعت الزيــارة إىل تفقــد االحتياجات‬ ‫اإلنسان واملجتمع‪ .‬كام ناقشت أبرز القضايا‬ ‫واســتضافت اللجنة خالل االجتامع سعادة‬
‫باإلنابــة‪ ،‬وعــدد مــن مديــري العموم‬ ‫االجتامع اإلداري الذي ت َّم عقده مبستشفى‬ ‫والتقت بإداراتها والعاملني الصحيني فيها‪،‬‬ ‫ودراســة تطوير البنية األساســية للنظام‬ ‫واملوضوعــات العرصية واملســتقبلية التي‬ ‫الدكتور ســعيد بــن حمد الربيعــي رئيس‬
‫واملسؤولني بالوزارة وباملديرية‪.‬‬ ‫هيامء‪ ،‬بحضــور عدد من مديري العموم‬ ‫واســتمعت إىل املقرتحات واآلراء املقدمة‬ ‫الصحــي مــن خــال املعاينــة امل ُبارشة‬ ‫تنسجم مع «رؤية ‪.»2040‬‬ ‫جامعة التقنيــة والعلــوم التطبيقية رئيس‬
‫‪03‬‬ ‫متابعات‬ ‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬

‫اللجنة درست واقع المسؤولية االجتماعية للشركات وآفاق تطويرها‬

‫رئيس «خدمات الشورى»‪ :‬التسهيالت المقدمة للقطاع الخاص‬


‫و«الصغيرة والمتوسطة» تتوافق مع توصيات المجلس‬
‫َّمث��ن س��عادة الدكتور حمود ب��ن أحمد اليحي��ايئ رئيس لجنة‬
‫الخدم��ات والتنمية االجتامعية مبجلس الش��ورى‪ ،‬التوجيهات‬
‫الس��امية لحرضة صاحب الجاللة الس��لطان هيث��م بن طارق‬
‫املعظم ‪-‬حفظه الله ورعاه‪ -‬وما أعلنته وزارة املالية عن العديد‬
‫م��ن التس��هيالت والحوافز التي س��تقدم للمواطن�ين والقطاع‬
‫الخ��اص؛ ومن ضمنها املؤسس��ات الصغرية واملتوس��طة خالل‬
‫العام الجاري ‪.2021‬‬

‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬

‫العالقة بقطاع العقار والتخطيط اإلس��كاين؛‬ ‫الحالية‪ ،‬وم��دى أخذها يف االعتبار للتحديات‬ ‫أن ذلك يأيت ضمن توجهات مجلس الشورى‪،‬‬ ‫وأك��د س��عادته ‪-‬يف ترصيح��ات صحفية‪ -‬أن‬
‫والتي تضمنت مناقش��ات م��ع عدة جهات‬ ‫االقتصادي��ة والتنظيمية الت��ي تواجهها هذه‬ ‫ويف إطار التقرير الذي كانت اللجنة قد أعدته‬ ‫ه��ذه التس��هيالت املقدم��ة للمؤسس��ات‬
‫حكومي��ة؛ مث��ل‪ :‬املختصني بوزارة اإلس��كان‬ ‫املرشوعات‪.‬‬ ‫خ�لال الفرتة الثامنة م��ن عمر املجلس‪ ،‬حول‬ ‫الصغرية واملتوسطة ولقطاع العقار واإلسكان‪،‬‬
‫والتخطي��ط العمراين‪ ،‬ومؤسس��ات املجتمع‬ ‫ويف اإلطار ذاته‪ ،‬درس��ت اللجن��ة أيضا خالل‬ ‫أوضاع قطاع اإلس��كان والعقار يف الس��لطنة‪.‬‬ ‫توسيع قاعدة‬ ‫تتواف��ق م��ع تطلع��ات وتوصي��ات مجلس‬
‫امل��دين؛ مث��ل‪ :‬الجمعية العقاري��ة العامنية‪،‬‬ ‫الف�ترة املاضي��ة واقع املس��ؤولية االجتامعية‬ ‫وش��هد هذا التقرير تأكيد أصحاب الس��عادة‬ ‫الشورى‪ ،‬موضحا َّأن لجنة الخدمات والتنمية‬
‫ح��ول الوض��ع الراه��ن ملس��ائل اإلس��كان‬ ‫للرشكات يف الس��لطنة وآفاق تطويرها؛ مبا يف‬ ‫أعض��اء اللجن��ة عىل رضورة إع��ادة النظر يف‬ ‫الدعم اإلسكاني‬ ‫االجتامعي��ة باملجلس أعدَّت يف وقت س��ابق‬
‫االجتامع��ي بش��قيه القروض واملس��اعدات‬ ‫ذلك إص��دار قانون للمس��ؤولية االجتامعية‪،‬‬ ‫توزيع ومن��ح األرايض وإعطائ��ه أهمية أكرب‬ ‫ضمن دراسة‬ ‫دراس��ة مس��تفيضة خ�لال الف�ترة الثامن��ة؛‬
‫السكنية‪ ،‬واملتطلبات املستقبلية من جوانب‬ ‫وتضمنت الدراسة لقاءات مع الجهات املعنية‬ ‫من قبل وزارة اإلس��كان والتخطيط العمراين‪،‬‬ ‫ناقشت فيها التحديات التي يواجهها أصحاب‬
‫مالي��ة وإدارية الس��تيفاء طلبات اإلس��كان‬ ‫باملوضوع‪ ،‬وتم االتفاق عىل أن يسبق القانون‬ ‫مع مقرتح باستحداث تعديالت عىل القوانني‬ ‫حول اإلسكان‬ ‫املؤسس��ات الصغرية واملتوس��طة جراء ارتفاع‬
‫االجتامعي‪ .‬وأوض��ح أن اللجنة عكفت عىل‬ ‫ميثاق للمسؤولية االجتامعية بهدف التوعية‬ ‫واللوائح املنظمة؛ مبا يكفل وضع الترشيعات‬ ‫االجتماعي‬ ‫الرس��وم املالية ع�لى «التصاري��ح والخدمات‬
‫تحلي��ل البيان��ات وامل��ؤرشات ذات الصل��ة‬ ‫بالتوجهات العاملية املس��تجدة يف هذا الشأن؛‬ ‫املناس��بة التي من ش��أنها أن تع��زز من دور‬ ‫الحكومية»‪ ،‬مشريا اىل َّأن من بني أبرز توصيات‬
‫باإلس��كان االجتامع��ي وبرامج��ه املختلفة‪.‬‬ ‫حمود اليحيايئ‬ ‫وذلك بالتنس��يق م��ع مركز ع�مان للحوكمة‬ ‫القط��اع العقاري املتس��ارع يف النم��و‪ .‬وأكد‬ ‫الدراس��ة االهت�مام باملؤسس��ات الصغ�يرة‬
‫وكش��ف َّأن من بني املقرتحات التي تدرسها‬ ‫واالستدامة وبالفعل صدر امليثاق املذكور من‬ ‫ذلك التقرير رضورة توف�ير ُأطر إجرائية أكرث‬ ‫واملتوس��طة وإعفاء أصحاب هذه املؤسسات‬
‫اللجن��ة حالي��ا إمكاني��ة فتح االس��تثامر يف‬ ‫قبل املركز‪.‬‬ ‫مرون��ة تتوافق م��ع املتغ�يرات الدميوغرافية‬ ‫جهود القتراح‬ ‫من الرس��وم ملدة ‪ 3‬س��نوات م��ن تاريخ بدء‬
‫مج��ال اإلس��كان االجتامع��ي بش��كل أكرب؛‬ ‫وأضاف أن هذه الجهود واملقرتحات ستسهم‬ ‫وأك��د اليحيايئ َّأن لجن��ة الخدمات والتنمية‬ ‫واالجتامعي��ة واالقتصادي��ة الت��ي مي��ر به��ا‬ ‫بدائل لتمويل‬ ‫النشاط‪ .‬وأضاف اليحيايئ َّأن الدراسة اقرتحت‬
‫األمر الذي من ش��أنه أن يع��زز هذا املجال‬ ‫يف رف��د وزارة اإلس��كان والتخطيط العمراين‬ ‫االجتامعي��ة مبجلس الش��ورى‪ ،‬تعكف حاليا‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫أن َي�سري تطبي��ق الق��رار عىل املؤسس��ات‬
‫ويطوره‪ ،‬ويس��هم يف تقليل ع��دد الطلبات‪،‬‬ ‫ببدائ��ل عملية من أجل تس��هيل توفري تلك‬ ‫ع�لى تكثيف جهودها ملناقش��ة واقع برامج‬ ‫وخرج��ت دراس��ة اللجن��ة بتوصي��ات عامة‬ ‫برنامج‬ ‫الصغرية واملتوس��طة بد ًءا من السنة الرابعة‪،‬‬
‫إضافة لرضورة اعتامد تقنية حديثة يف البناء‬ ‫الخدمات للفئات املستهدفة‪ .‬وقال إن اللجنة‬ ‫اإلس��كان االجتامع��ي‪ ،‬ومعالج��ة تحدياته‪،‬‬ ‫مهمة‪ُ ،‬تس��هم يف توفري سبل الرفاه واالستقرار‬ ‫وذلك بواقع ‪ %50‬من قيمة الرسم‪ ،‬ويف السنة‬
‫والتش��ييد التي قد ُتس��هم يف تسهيل عملية‬ ‫‪-‬وخالل مراحل الدراس��ة‪ -‬استضافت العديد‬ ‫واق�تراح بدائل لتمويل برنامج املس��اعدات‬ ‫االجتامعي؛ ومنها‪ :‬إعادة النظر يف االعتبارات‬ ‫المساعدات‬ ‫الخامسة بنس��بة ‪ ،%75‬ومن السنة السادسة‬
‫اإلنشاء يف وقت قصري‪.‬‬ ‫م��ن املختصني م��ن مختلف الجه��ات ذات‬ ‫الس��كنية‪ ،‬يف ظل زيادة الطلب��ات املقدمة‪.‬‬ ‫االجتامعي��ة واآلثار املرتتبة ع�لى بعض فئات‬ ‫اإلسكانية‬ ‫فأعىل يتم تسديد كامل الرسوم بنسبة ‪.%100‬‬
‫املجتمع نتيجة ارتفاع الرس��وم عىل التصاريح‬ ‫وأضاف اليحيايئ َّأن الدراس��ة تضمنت كذلك‬
‫والخدمات الحكومية‪ ،‬وتحديداً فئتا الش��باب‬ ‫توصية خاصة بتخفيض رسوم تسجيل وإثبات‬
‫وأرس الض�مان االجتامع��ي؛ حي��ث وج��دت‬ ‫الترصفات ورس��وم االنتقال وطلب��ات إثبات‬
‫الدراسة أن التأثري األكرب واملبارش لهذه الرسوم‬ ‫زيادة الرس��وم يجب أن يمُ ثل خطوة مرحلية‬ ‫امللكية بوزارة اإلس��كان والتخطيط العمراين‪،‬‬
‫يقع ع�لى هات�ين الفئتني تحدي��دًا‪ .‬وأوصت‬ ‫تتطل��ب مراجعته��ا دور ًّيا من ف�ترة ألخرى‪،‬‬ ‫خاصة للمقرتضني من البنوك‪ .‬وأعرب سعادته‬
‫اللجن��ة بإع��ادة تقيي��م منظوم��ة ش��بكات‬ ‫حس��ب أداء االقتصاد الوطني‪ .‬وذكر اليحيايئ‬ ‫عن تقديره يف هذا الس��ياق لألخذ بعدد من‬
‫األم��ان االجتامع��ي ع�لى املس��توى الوطني‬ ‫َّأن من بني توصيات الدراس��ة‪ :‬املحافظة عىل‬ ‫التوصيات التي متثلت يف تخفيض نسبة رسوم‬
‫واإلس�تراتيجي‪ ،‬وذلك عرب مراجعة السياسات‬ ‫رس��وم منطقي��ة معتدلة تعمل عىل متاس��ك‬ ‫عقود اإليجار من ‪ %5‬اىل ‪%3‬؛ أي إعادتها إىل ما‬
‫الحكومي��ة يف مج��االت الدع��م والرعاي��ة‬ ‫الوض��ع االقتصادي‪ ،‬وأهمية تش��جيع القطاع‬ ‫كانت عليه يف الس��ابق‪ ،‬مؤكدا أن هذا بدوره‬
‫االجتامعي��ة للفئات األقل دخ�لا يف املجتمع‪،‬‬ ‫الخاص يف دفع عجل��ة التنمية؛ نظرا ملا ُيعول‬ ‫سوف ُيس��هم يف تشجيع مالك العقارات عىل‬
‫والوق��وف عىل التداب�ير االحرتازي��ة لضامن‬ ‫عليه القطاع يف توظي��ف الباحثني عن عمل؛‬ ‫توثي��ق تلك العق��ود لضامن حق��وق املؤجر‬
‫دميومة واس��تمرارية منظومة العمل الوطنية‬ ‫باعتب��اره قطاعا رشيكا م��ع الحكومة يف دفع‬ ‫واملستأجر‪.‬‬
‫مس��تقبال يف ظل الظروف االقتصادية الصعبة‬ ‫عجلة التنمية‪.‬‬ ‫وأكد س��عادة رئيس لجنة الخدمات والتنمية‬
‫يف حاالت انخفاض سعر النفط الخام (املصدر‬ ‫وأكدت اللجنة أهمية تخفيض بعض الرس��وم‬ ‫االجتامعي��ة أ َّن��ه وفيام يخص بعض الرس��وم‬
‫األسايس للدخل)‪ ،‬وتقييم كفاءة عمل الربامج‬ ‫املقرتح��ة بنس��بة ‪ %40‬يف حالة ع��دم وجود‬ ‫ف��إن اللجنة أوصت خالل الدراس��ة‬ ‫البلدية‪َّ ،‬‬
‫الحالي��ة التي تتك��ون منها منظوم��ة العمل‬ ‫رس��وم س��ابقة للق��رار ‪ 2018 /1‬الصادر عن‬ ‫بأن تكون الرس��وم معتدلة‪ ،‬وتراعي‬ ‫املذكورة ْ‬
‫الوطني��ة (الض�مان االجتامع��ي و خدم��ات‬ ‫بلدية مس��قط والقرار ‪ 2018/32‬الصادر عن‬ ‫املرحلة التي مير به��ا االقتصاد الوطني حاليا‪،‬‬
‫التقاعد ومس��اعدات اإلس��كان ودعم السلع‬ ‫وزارة البلديات اإلقليمية وموارد املياه (سابقا)‬ ‫م��ع التأكيد ع�لى أهمية األخ��ذ بخصوصية‬
‫االستهالكية األساس��ية والطاقة‪ ،‬إضافة لربامج‬ ‫والبلديات األخرى‪.‬‬ ‫األنش��طة االقتصادي��ة؛ من حي��ث الوضع يف‬
‫رعاية الفئات الخاصة)‪ .‬ودعت الدراس��ة إىل‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬امتدح رئيس لجنة الخدمات‬ ‫االعتب��ار حج��م الرشكة املامرس��ة للنش��اط‬
‫تفعي��ل الح��وار واملش��اركة املجتمعية مبا يف‬ ‫والتنمي��ة االجتامعي��ة التوجيهات الس��امية‬ ‫االقتصادي‪ ،‬سواء كانت رشكة كبرية أم مصنعا‬
‫ذل��ك إرشاك مجل��س الش��ورى وغرفة تجارة‬ ‫القاضية بتجهيز عد ٍد من املخططات السكنية‬ ‫أم رشكة صغرية‪.‬‬
‫وصناعة عُ�مان‪ ،‬بهدف تقييم وضع الرس��وم‬ ‫م��ن أجل توزيع ح��وايل ‪ 23‬ألف قطعة أرض‬ ‫ومىض اليحيايئ قائال‪َّ :‬إن اللجنة أوصت كذلك‬
‫م��ع املس��تفيدين‪ ،‬وبالتحديد فئ��ة أصحاب‬ ‫س��كنية مبختل��ف محافظات الس��لطنة؛ مام‬ ‫بانته��اج مبدأ التدرج يف رفع الرس��وم؛ إذ َّإن‬
‫املرشوع��ات الصغ�يرة واملتوس��طة‪ ،‬ألخ��ذ‬ ‫سيلبي طلبات املواطنني الذين طال انتظارهم‬ ‫التدرج يف رفع الرس��وم من شأنه أن ُيسهم يف‬
‫مرئياتهم فيام يتعلق مبدى مناسبتها لألوضاع‬ ‫من أجل الحصول عىل قطعة أرض‪ ،‬مش ًريا إىل‬ ‫تعزيز التنويع االقتصادي‪ ،‬عالوة عىل َّأن مقرتح‬

‫وفاة واحدة و‪ 180‬إصابة بـ«كورونا»‬


‫إجاميل ح��االت الش��فاء ‪ 122372‬حالة‪،‬‬ ‫الرتاكم��ي للوفي��ات م��ن ه��ذا امل��رض‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫بنسبة شفاء ‪ .%94.4‬ووصل عدد الحاالت‬ ‫وس��جلت‬
‫َّ‬ ‫بالس��لطنة إىل ‪ 1502‬وف��اة‪.‬‬
‫املن َّوم��ة الجديدة يف املستش��فيات إىل ‪4‬‬ ‫ال��وزارة ‪ 180‬إصابة جدي��دة بالفريوس‪،‬‬ ‫ْ‬
‫أعلن��ت وزارة الصح��ة‪ ،‬أم��س اإلثن�ين‪،‬‬
‫حاالت‪ ،‬وبلغ إج�مايل ا ُملنومني ‪ 67‬حالة؛‬ ‫س��جلة‬ ‫لريتفع الع��دد ُ‬
‫الك يِّل للحاالت ا ُمل َّ‬ ‫تس��جيل حالة وفاة واحدة جراء فريوس‬
‫من بينهم‪ 29 :‬حالة يف العناية املركزة‪.‬‬ ‫يف الس��لطنة إىل ‪ 129584‬حالة‪ ،‬فيام بلغ‬ ‫كورون��ا (كوفي��د ‪)19‬؛ لريتف��ع الع��دد‬

‫«إنتاج» تطلق مشروع «السهم الوقفي»‬


‫الراف��دة لها لتفعيل مجموعة من املش��اريع‬ ‫أك�بر يف خدمة املجتمع‪ ،‬وفق منظومة وقفية‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫لعام ‪2021‬؛ ومن ضمنها‪ :‬إنشاء املسجد الذيك‬ ‫مس��تدامة تعود باملنفعة ع�لى البالد وتحقق‬
‫ال��ذي س��يكون أمنوذجا للمس��اجد املتطورة‬ ‫أهدافها املرجوة‪ .‬وقالت أمل البلوشية الرئيس‬ ‫أطلق��ت “إنت��اج” الوقفي��ة مرشوع الس��هم‬
‫املتواكبة م��ع الحياة الرقمية‪ ،‬والتي س��تعزز‬ ‫التنفيذي ملؤسس��ة إنتاج الوقفية‪ :‬نثمن كافة‬ ‫الوقف��ي‪ ،‬أمس؛ تحت رعاية س��عادة الدكتور‬
‫من وج��ود الخدمات املتنوع��ة وفاعليتها يف‬ ‫الجه��ود املبذول��ة م��ن قب��ل وزارة األوقاف‬ ‫محمد بن سعيد املعمري وكيل وزارة األوقاف‬
‫بيوت الله‪ .‬وتسعى مؤسسة إنتاج الوقفية من‬ ‫والش��ؤون الدينية لبناء فرص حقيقية تنهض‬ ‫والشؤون الدينية‪.‬‬
‫خالل نش��اطها إىل تأسيس نظام وقفي شامل‬ ‫مبقوم��ات العمل الوقفي أمام مرحلة جديدة‬ ‫ويهدف مرشوع الس��هم الوقفي للمؤسس��ة‬‫ُ‬
‫وتوظي��ف التقانة الحديثة لتطوير وتحس�ين‬ ‫تخطوها عُ�مان يف رؤيتها نحو عُامن ‪.”2040‬‬ ‫إىل تعزيزها واستثامرها وتنميتها وفق مبادئ‬
‫جودة الخدمات يف جوامع ومساجد السلطنة‪.‬‬ ‫ويعد هذا اإلطالق أحد املرتكزات األساس��ية‬ ‫وأحكام الرشيعة اإلس�لامية؛ لتس��هم بشكل‬
‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬ ‫متابعات‬ ‫‪04‬‬
‫اليوم‪ ..‬اختتام البرنامج التدريبي لعدد من دورات الضباط وتدشين أنظمة إلكترونية‬

‫يوم الشرطة‪ ..‬مناسبة وطنية تبرهن الدور الحيوي‬


‫لـ«العين الساهرة» في حفظ األمن والنظام‬
‫منظومة العمل الرشطي‪ ،‬فقد ســجل انخفاضاً‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫نســبياً يف الجرائم املتعلقة باملجتمع‪ ،‬كجرائم‬
‫الرسقــة واالبتــزاز اإللكرتوين وغســل األموال‬ ‫مبناسبة يوم رشطة عامن السلطانية‪ ،‬الخامس‬
‫والحريق عمدا ً‪.‬‬ ‫من ينايــر‪ ،‬تختتم كليــة الرشطــة بأكادميية‬
‫سواحل آمنة‬ ‫الســلطان قابوس لعلوم الرشطة‪ ،‬صباح اليوم‬
‫الثالثــاء‪ ،‬الربنامــج التدريبي لــدورة الضباط‬
‫وتجوب زوارق رشطة خفر الســواحل البحار‬ ‫الجامعيــن السادســة واألربعــن‪ ،‬والدفعــة‬
‫اإلقليميــة العامنيــة مؤديــة واجبهــا األمني‬ ‫الثالثة واألربعــن من الضباط بنظام الدبلوم‪،‬‬
‫واإلنســاين بالتعــاون مع الجهات العســكرية‬ ‫والدفعة الســابعة بنظــام الخدمة املحدودة‪،‬‬
‫واألمنيــة األخــرى‪ ،‬فباإلضافــة إىل عمليــات‬ ‫والدفعــة الســابعة واألربعــن مــن الضباط‬
‫البحث واإلنقاذ تضطلع رشطة خفر السواحل‬ ‫الجامعيني التخصصيني‪.‬‬
‫مبهــام التصدي لعمليــات التهريب والقرصنة‬ ‫وســر َعى َم َعايل الفريق حســن بن محســن‬
‫والتسلل‪ ،‬وحفظ األمن والنظام داخل املوانئ‬ ‫الرشيقــي املفتش العام للرشطــة والجامرك‪،‬‬
‫واملرافــق البحريــة وكذلك حامية املنشــآت‬ ‫تدشــن ‪ 3‬أنظمــة إلكرتونية تتعلــق بجودة‬
‫الهامة التي تقع عىل الشــواطئ والتنسيق مع‬ ‫العمــل برشطة عامن الســلطانية وما تقدمه‬
‫الجهات املختصة يف مكافحة التلوث البحري‪.‬‬ ‫ملنتسبيها‪.‬‬
‫وعــ َّززت رشطة عامن الســلطانية دو َر اإلدارة‬ ‫واستمرارا ً للمسرية املباركة والنهضة املتجددة‬
‫العامــة لطــران الرشطة ‪-‬التي تقوم بإســناد‬ ‫التــي يقودها موالنا حــرة صاحب الجاللة‬
‫التشكيالت املختلفة‪ -‬يف أداء مهامها‪.‬‬ ‫الســلطان هيثــم بن طــارق املعظــم القائد‬
‫وخالل فــرة منــع الحركة يف جميــع واليات‬ ‫األعىل ‪-‬أيده الله‪ -‬يغتنم منتسبو رشطة عامن‬
‫السلطنة تنفيذا ً لقرارات اللجنة العليا املكلفة‬ ‫الســلطانية لتحقيق الخدمــات املتجددة من‬ ‫املواطــن العامين يف إنجاح العمل الرشطي من‬ ‫عىل هذه األرض الطيبة أمناً واستقرارا ً؛ حيث‬ ‫واملرورية وجمركية‪.‬‬ ‫السلطانية مناسبة الخامس من يناير‪ ،‬يومهم‬
‫ببحث آليــة التعامل مع التطــورات الناجمة‬ ‫أجل بناء رشطة عرصية متكاملة منسجمة مع‬ ‫خالل فهمــه العميق ألهــداف الرشطة الذي‬ ‫ترتكز رؤية رشطة عامن الســلطانية عىل بناء‬ ‫ومل تتحقق منجزات رشطة عامن الســلطانية‬ ‫الســنوي‪ ،‬لرفع أســمى آيات الوفــاء للمقام‬
‫عن انتشــار فريوس كورونــا (كوفيد ‪ ،)19‬قام‬ ‫جميع مؤسسات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫كان وال يــزال عوناً ورشيــكاً حقيقياً من أجل‬ ‫رشطة عرصية حديثة عىل مســتوى عا ٍل من‬ ‫يف ليلــة وضحاهــا‪ ،‬بــل ســبقتها خطــط‬ ‫الســامي ‪-‬حفظه الله ورعاه‪ -‬معاهدين الله‬
‫طريان الرشطة بإســناد التشكيالت األخرى يف‬ ‫صفر إرهاب‬ ‫تحقيق األهداف املنشودة‪.‬‬ ‫الخدمات قادرة عىل أداء الواجب املنوط بها‬ ‫وإســراتيجيات مدروســة وممنهجة‪ ،‬وجهد‬ ‫بالســر تحت قيادتــه بعزميــة وإرادة صلبة‬
‫تنفيذ القرار من خالل تسيري طائرات عمودية‬ ‫ومل تكــن إنجــازات رشطة عامن الســلطانية‬ ‫بكل كفاءة واقتدار يف الحفاظ عىل مكتسبات‬ ‫دؤوب متواصــل‪ ،‬فاملتتبع لتاريخ رشطة عامن‬ ‫وهمة وقّادة‪.‬‬
‫ملراقبة منــع الحركة وإغــاق األماكن العامة‬ ‫وحصلت الســلطنة عىل درجة “صفر إرهاب”‬ ‫لتتحقــق دون تدريــب متقن وفكــر صائب‬ ‫الوطــن‪ ،‬وإيجــاد آفــاق أرحــب يف مســرة‬ ‫السلطانية يدرك مستوى التطوير والتحديث‬ ‫وبهذه املناسبة املجيدة‪ ،‬يفخر منتسبو رشطة‬
‫واملحال التجارية‪.‬‬ ‫للمــرة الثامنة عىل التوايل وفق املؤرش العاملي‬ ‫انتهجتــه رشطة عــان الســلطانية يف تطوير‬ ‫التطوير الشــاملة لكافة تشــكيالتها‪ ،‬وتوسيع‬ ‫الذي شــهدته الرشطة يف مختلــف املجاالت‬ ‫عامن الســلطانية مبا تحقق من إنجازات لهذا‬
‫التحول اإللكرتوين‬ ‫لإلرهــاب يف العــامل ‪ .2020‬ومتثــل الدرجــة‬ ‫العنــر البــري الذي هــو صانــع التنمية‬ ‫انتشار خدماتها املتنوعة يف كافة ربوع البالد‪،‬‬ ‫وامليادين؛ من أجل بسط مظلة األمن واألمان‬ ‫الجهاز الشــامخ؛ فقــد صدقوا الوعــد وأدوا‬
‫التــي تحافظ عليها الســلطنة منذ أول إصدار‬ ‫ومحركها‪ ،‬فقد وجهت القيادة العامة للرشطة‬ ‫باستخدام التقنيات املتقدمة‪.‬‬ ‫يف ربــوع عامن‪ ،‬وإيجــاد أنظمــة إلكرتونية‬ ‫األمانــة بكل اخــاص وتفانٍ ‪ ،‬وأثبتــوا كفاءة‬
‫وبإشــادة من هيئة األمم املتحدة‪ ،‬أســهمت‬ ‫للمؤرش يف ‪2012‬م ذروة األمان من التهديدات‬ ‫دفة اهتاممها نحو إعداد وتأهيل منتسبيها مبا‬ ‫إ َّن معطيات العمل الرشطي يف ُمختلف أفرعه‬ ‫متكاملة وتقريب وتبسيط وتجويد الخدمات‬ ‫عاليــة يف التعامــل مــع جميع املســتجدات‬
‫رشطة عامن الســلطانية يف حصول الســلطنة‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬بحســب التقرير الصادر عن معهد‬ ‫يتوافق مع طبيعة املهــام امللقاة عىل عاتقها‪،‬‬ ‫وتشكيالته املتعددة‪ ،‬وطَّدت وجه العالقة بني‬ ‫الشطية‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫واألحداث‪ ،‬أبرزها التعامل مع جائحة كورونا‬
‫عــى املركز الـــ‪ 50‬عامل ًّيا‪ ،‬والخامــس عربياً يف‬ ‫االقتصاد والســام الذي يعــد أحد أبرز مراكز‬ ‫وينســجم مع التحديات األمنية املســتجدة‪،‬‬ ‫رشطة عامن الســلطانية واملجتمع‪ ،‬فاملجتمع‬ ‫وتعملُ رشطة عامن الســلطانية عىل تحقيق‬ ‫(كوفيــد ‪ ،)19‬وتطويع التقنيــات الحديثة يف‬
‫التحول اإللكرتوين للحكومات‪.‬‬ ‫األبحــاث العاملية‪ .‬ويرجــع الفضل يف تحقيق‬ ‫من خالل أكادميية الســلطان قابــوس لعلوم‬ ‫العــاين يالحظ بجالء قــوة التكامل والرشاكة‬ ‫أهدافها وفق رؤية واضحة املعامل نحو تحقيق‬ ‫تقديم أفضل الخدمــات الرشطية‪ ،‬إىل جانب‬
‫وتحرص القيادة العامــة للرشطة عىل تحقيق‬ ‫ُ‬ ‫هــذا اإلنجاز إىل القيــم الحميــدة للمجتمع‬ ‫الرشطة‪ ،‬ومعهــد تدريب الضبــاط‪ ،‬وإدارات‬ ‫من أجل إرساء دعائم األمن واألمان‪ ،‬فقد أسهم‬ ‫مزيد من املنجزات الرشطية التي آتت مثارها‬ ‫اإلنجازات التي تحققت يف املجاالت الجنائية‬
‫إســراتيجية عامن الرقمية وتنفيذ متطلباتها؛‬ ‫العــاين واإلرث التاريخي والثقايف للســلطنة‬ ‫وأقســام التدريب مبختلف تشــكيالت رشطة‬
‫مــن خــال تقديــم خدماتهــا اإللكرتونيــة‬ ‫الذي ينبــذ التعصب والكراهيــة؛ األمر الذي‬ ‫عامن السلطانية‪ ،‬والتي تؤدي دورها التأهييل‬
‫للمواطنــن واملقيمني وتبســيطها مبــا يكفل‬ ‫مكّــن رشطــة عــان الســلطانية والجهــات‬ ‫باستخدام أحدث الربامج التدريبية والتعليمية‬
‫رضاهــم وتطلعاتهم نحو خدمــات إلكرتونية‬ ‫العســكرية واألمنية األخرى من الحفاظ عىل‬ ‫والتطبيقات العملية التي تكســب منتســبي‬
‫تتميــز بالكفــاءة ومتاحة عىل مدار الســاعة‬ ‫استتباب األمن واألمان يف السلطنة‪ ،‬إىل جانب‬ ‫الرشطة املهارات الالزمة للتعامل مع مختلف‬
‫تُقــدم من خــال عــدة قنوات رقميــة توفر‬ ‫اهتــام الحكومــة الرشــيدة ودعمها لرشطة‬ ‫القضايا واالحداث األمنية‪.‬‬
‫لطالب الخدمة الجهد والوقت عىل حد سواء‪.‬‬ ‫عامن الســلطانية والتطور الكبري الذي شهدته‬ ‫ومع هــذا النجاح املتواصل‪ ،‬والعمل الدؤوب‪،‬‬
‫وتزامنــاً مع يوم الرشطــة‪ ،‬الخامس من يناير‪،‬‬ ‫الرشطة يف مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ال تتواىن رشطة ُعامن السلطانية يف بذل مزيد‬
‫ستدشن رشطة عامن الســلطانية العديد من‬ ‫وضمن مالمح التطور والتحديث الذي تحقَّق‬ ‫مــن العمــل وتقديــم الخدمــات للمواطنني‬
‫األنظمة اإللكرتونية والتــي تتعلق بالخدمات‬ ‫فيام يخص العمل الجنايئ‪ ،‬فإ َّن املؤرش الجرمي‬ ‫واملقيمني والزوار‪ ،‬فجميع هذه املبادئ كانت‬
‫الشطية‪.‬‬
‫املقدمة للجمهور وجودة العمل ُ‬ ‫للعــام ‪2020‬م يعكس التطــور والتحديث يف‬ ‫مبثابة املرتكزات التي تسري عليها رشطة عامن‬

‫منى بنت فهد‪ :‬إنجازات الشرطة مدعاة للفخر واالعتزاز‬


‫جهــود املخلصــن مــن منتســبي رشطة‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫عامن الســلطانية‪ .‬وأوضحت أن التقنيات‬
‫الحديثــة واملتقدمة التــي وظفتها رشطة‬ ‫السمو الدكتورة منى بنت‬ ‫وجهت صاحبة ُّ‬
‫ْ‬
‫عامن الســلطانية تشــكل منوذجــاً رائدا ً‬ ‫فهد آل ســعيد مســاعدة رئيــس جامعة‬
‫للتحول الرقمي والتطور اإللكرتوين‪ ،‬وذلك‬ ‫الســلطان قابوس للتعاون الدويل‪ ،‬التهنئة‬
‫لتسهيل اإلجراءات واملعامالت‪ ،‬مشرية إىل‬ ‫إىل جميع منتسبي رشطة عامن السلطانية‪،‬‬
‫أن جامعة السلطان قابوس تفخر بالتعاون‬ ‫مبناسبة اليوم السنوي للرشطة‪ ،‬والذي يأيت‬
‫مــع أكادمييــة الســلطان قابــوس لعلوم‬ ‫يف الخامس من يناير من كل عام‪.‬‬
‫الرشطة يف املجــاالت األكادميية والبحثية‪.‬‬ ‫وقالت سموها ‪-‬يف ترصيح بهذه املناسبة‪-‬‬
‫واختتمت سموها الترصيح قائلة‪“ :‬إىل كل‬ ‫إ َّن ما تحقق من إنجازات يف رشطة عامن‬
‫منتســبي رشطة عامن السلطانية كل عام‬ ‫السلطانية بجميع تشكيالتها يدعو للفخر‬
‫وأنتــم يف تقدم وتطور ونجاح وهنيئاً لكم‬ ‫منى بنت فهد‬ ‫واالعتــزاز بــكل فــرد يف هذه املؤسســة‬
‫هذا اليوم”‪.‬‬ ‫الرائدة‪ ،‬وهذا بال شــك تحقق عرب تضافر‬

‫اليوسف‪ :‬شرطة عمان السلطانية تبذل تضحيات مقدرة لحفظ األمن‬


‫أجســم املهام‪ ،‬بل وأرشفها‪ ،‬وهي تحقيق‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫األمــن والســام يف هذا الوطــن‪ ،‬فاألمن‬
‫واالســتقرار ركيــزة أساســية مــن ركائز‬ ‫ه َّنأ َم َعايل قيس بن محمد اليوسف وزير‬
‫التنمية‪ ،‬وهو عامل أساس يضمن قدرتنا‬ ‫التجــارة والصناعــة وترويج االســتثامر‪،‬‬
‫عــى النهــوض يف كافة املجــاالت وعىل‬ ‫رشطــ َة عامن الســلطانية؛ مبناســبة يوم‬
‫مختلــف األصعــدة”‪ .‬وتابــع قائــا‪« :‬ال‬ ‫الرشطــة‪ ،‬الــذي يُوافق ‪ 5‬ينايــر من كل‬
‫يفوتني يف هذا املقام أن أشيد باإلنجازات‬ ‫عــام‪ ..‬وقال‪« :‬يُرشفنــي أصالة عن نفيس‬
‫املتوالية‪ ،‬والتطور والتقدم املستمر الذي‬ ‫ونيابة عــن جميع موظفي وزارة التجارة‬
‫تشهده رشطة عامن السلطانية يف جميع‬ ‫والصناعــة وترويــج االســتثامر‪ ،‬أن أرفع‬
‫املجــاالت‪ ،‬خاصــة املرتبطــة بالتجــارة‬ ‫أطيب التهاين وأجل التربيكات إىل موالنا‬
‫والصناعة واالســتثامر وللمواطن بشكل‬ ‫حــرة صاحب الجاللة الســلطان هيثم‬
‫بجهد وســعي حثيث يف‬ ‫عــام‪ ،‬لتواصــل ٍ‬ ‫قيس اليوسف‬ ‫بن طارق املعظــم القائد األعىل ‪-‬حفظه‬
‫خدمة شعب عامن بأعىل درجات اإلجادة‬ ‫اللــه ورعــاه‪ -‬ولجميع منتســبي رشطة‬
‫والكفــاءة‪ ،‬فلكم منا التحيــة والتقدير”‪.‬‬ ‫عامن الســلطانية مبناســبة يــوم رشطة‬
‫واختتم معاليه الترصيح بالدعاء‪“ :‬حمى‬ ‫واالعتزاز يف هذا الوطن العزيز‪.‬‬ ‫عامن الســلطانية‪ ،‬كام أتقدم لهم بجزيل‬
‫الله ُعامن سلطاناً وأرضاً وشعباً‪ ،‬وكل ٍ‬
‫عام‬ ‫وأضاف معاليه ‪-‬يف ترصيح بهذه املناسبة‪:‬‬ ‫الشكر والتقدير عىل جهودهم الواضحة‬
‫والجميع بخري”‪.‬‬ ‫لقــد أوكلت لرشطــة عامن الســلطانية‬ ‫وتضحياتهم املقــدرة؛ فهم مدعاة للفخر‬
‫‪05‬‬ ‫متابعات‬ ‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬

‫تأكيدات على ما تواجهه «رؤية عمان ‪ »2040‬من تحديات‬

‫«استوديو الرؤية»‪ 2021 :‬عام مفعم باآلمال رغم األزمات‪ ..‬وال تجاوز لألزمة دون تضافر الجهود‬
‫تحق��ق أهدافه��ا بتضافر جمي��ع الجهود‪.‬‬ ‫التعليم س��نوياً‪ ،‬ويف الجان��ب اآلخر يجري‬ ‫الداخ�لي فقدن��ا قائ��د نهضتنا الس��لطان‬ ‫الرؤية‪ -‬مريم البادية‬
‫وق��ال إن تطبيق الرؤية يعتمد يف األس��اس‬ ‫تقلي��ص عدد موظفي القط��اع العام‪ ،‬األمر‬ ‫قابوس بن س��عيد‪ -‬طيب الل��ه ثراه‪ -‬الذي‬
‫عىل املواطن‪ ،‬فال يمُ كن أن ينجح أي اقتصاد‬ ‫ال��ذي ق��د ي��ؤدي إىل تبع��ات اجتامعية‪.‬‬ ‫قاد ه��ذه الدولة خ�لال ‪ 50‬س��نة تقريباً‪،‬‬ ‫استهل برنامج استوديو الرؤية العام الجديد‬
‫دون البرش‪ ،‬الفتاً إىل َّأن الرؤية واضحة عىل‬ ‫وأوض��ح َّأن القط��اع الخاص تأث��ر بجائحة‬ ‫واستطاع أن يبني بحكمته ورؤيته وتعاون‬ ‫بحلقة ممي��زة بعن��وان «‪ ..2021‬تطلعات‬
‫مس��توى القيادات‪ ،‬لكنها ليس��ت واضحة‬ ‫كورون��ا؛ حي��ث تعرضت بع��ض الرشكات‬ ‫الجميع ُعامن الحديث��ة‪ ،‬وحظينا بقائد فذ‬ ‫كل من الدكتور‬ ‫وآف��اق إيجابية»‪َّ ،‬‬
‫حل فيها ٌ‬
‫عىل مس��توى بعض املس��ؤولني‪ ،‬إذ ما زال‬ ‫لإلغ�لاق‪ ،‬وأخ��رى قلصت أع��داد العاملني‬ ‫ح�ضرة صاحب الجالل��ة الس��لطان هيثم‬ ‫عبدالل��ه ب��ن صالح ب��ن عبدالل��ه باعبود‬
‫لدى البع��ض اعتقاد بأننا دولة نفطية‪ ،‬وأن‬ ‫فيه��ا‪ ،‬الفت��اً إىل أن كل ذل��ك تراك��م عىل‬ ‫ب��ن طارق املعظ��م‪ -‬حفظه الل��ه ورعاه‪.-‬‬ ‫األس��تاد الزائر بجامعة واس��يدا يف طوكيو‬
‫عودة ارتف��اع النفط لالرتفاع س�� ُينهي كل‬ ‫املواطن يف غضون وقت قصري‪ ،‬ما تسبب يف‬ ‫وأض��اف أن هذا التغيري كان له األثر الكبري‬ ‫باليابان‪ ،‬والدكتور حميد بن فاضل الش��بيل‬
‫املش��اكل االقتصادية‪ ،‬ل��ذا نحن بحاجة إىل‬ ‫تداعيات اقتصادية واجتامعية أيضاً‪َّ .‬‬
‫وحث‬ ‫ع�لى املجتمع الع�ماين‪ ،‬مش�يراً إىل َّأن كل‬ ‫الكاتب والباحث يف العلوم االجتامعية‪.‬‬
‫بأن النفط س��ينتهي ويجب التوجه‬ ‫اإلميان َّ‬ ‫باعب��ود ع�لى رضورة تبني رؤي��ة واضحة‬ ‫ه��ذه ا ُملتغريات تزامنت يف وضع اس��تثنايئ‬ ‫وناقش��ت الحلق��ة التطلع��ات االقتصادية‬
‫إىل البدائل األخرى‪.‬‬ ‫املعامل لتوصيل الرسالة إىل املواطن بأن هذا‬ ‫مير به الع��امل وهو جائحة كورونا وتبعاتها‪،‬‬ ‫والسياس��ية واالجتامعية يف العام الجديد‪،‬‬
‫ومن جهته‪ ،‬قال الش��بيل إن الرس��الة التي‬ ‫البلد كغريه من بل��دان العامل‪ُ ،‬يعاين ويتأثر‬ ‫حيث أث��رت كث ًريا عىل حياتن��ا االجتامعية‬ ‫خاص��ة يف ظ��ل املتغريات املتس��ارعة التي‬
‫نبثها الي��وم إىل املجتمع تتمث��ل يف كيفية‬ ‫باملتغريات املحيط��ة والخارجية‪ ،‬فال توجد‬ ‫واالقتصادي��ة‪ ،‬ويف وق��ت كان��ت فيه البلد‬ ‫يش��هدها العامل من حولنا‪ ،‬والسلطنة عىل‬
‫تج��اوز ه��ذه املحن��ة م��ن خ�لال تعاون‬ ‫دولة يف الع��امل ال تواجه تحديات‪ ،‬مش�يرا‬ ‫متر بتغريات يف القيادة‪ ،‬وانخفاض ألس��عار‬ ‫ح ٍد س��واء‪ .‬وتط��رق املش��اركان يف الحلقة‬
‫الجميع‪ ،‬مشرياً إىل أنه من الناحية الرتبوية‬ ‫يف الوق��ت نفس��ه إىل دور اإلعالم يف تعزيز‬ ‫النف��ط‪ ،‬فنحن نعيش الي��وم رسديات هذه‬ ‫إىل اس��تعراض ملا سيش��هده عام ‪ 2021‬من‬
‫يعمل الكثري من الكوادر وفق رؤية واضحة‬ ‫الوعي املجتمعي يف هذا الجانب‪.‬‬ ‫األحداث وآثارها‪.‬‬ ‫متغ�يرات اقتصادي��ة‪ ،‬خاص��ة يف ظل بدء‬
‫املعامل‪ ،‬يتش��ارك من خاللها األفكار والرؤى‬ ‫وع��رج باعبود للحديث ع��ن رؤية “عامن‬ ‫وتابع باعبود‪“ :‬يف الجانب املحيل ال يخفى‬ ‫تطبيق الرؤية ا ُملس��تقبلية “عُامن ‪،”2040‬‬
‫مع املجتمع‪ ،‬من أجل التوصل إىل مقرتحات‬ ‫‪ ،”2040‬مؤك��دا َّأن أبرز ما مييزها أن عملية‬ ‫ع�لى أحد أن االقتصاد الع�ماين مير مبرحلة‬ ‫وكذلك خط��ة التنمية الخمس��ية العارشة‪،‬‬
‫وحلول ملآالت األوض��اع الراهنة‪ ،‬خاصة يف‬ ‫إعداده��ا وقت��ذاك ج��رت تح��ت إرشاف‬ ‫صعبة جدًا‪ ،‬فهناك تراكامت سابقة للديون‬ ‫ع�لاوة عىل امليزانية العامة للدولة للس��نة‬
‫ظل جائحة كورونا‪ُ .‬يش��ار إىل َّأن “استوديو‬ ‫صاح��ب الجاللة الس��لطان هيث��م‪ ،‬وهذا‬ ‫والقروض‪ ،‬كام تأثر كثريا باآلثار االقتصادية‬ ‫املالية الحالية‪ .‬وأب��رزت الحلقة ً‬
‫أيضا أدوار‬
‫الرؤي��ة” ُيبث مبارشة ع�بر تطبيق “زووم”‬ ‫مينحه��ا قوة أك�بر يف آلي��ات تطبيقها‪ .‬غري‬ ‫للجائح��ة وكذلك بانخفاض أس��عار النفط‬ ‫املؤسس��ات واملواطنني لتحقيق التطلعات‬
‫لالتصال املريئ‪ ،‬ومن خالل منصات التواصل‬ ‫أ َّن��ه أش��ار إىل َّأن توقي��ت تطبيقها يتزامن‬ ‫وتراجع منو التجارة العاملية‪ .‬يف ذات الوقت‬ ‫املستقبلية واآلفاق التنموية املأمولة‪.‬‬
‫االجتامع��ي لجري��دة الرؤية (فيس��بوك‪-‬‬ ‫م��ع مرحلة صعبة‪ ،‬ومن ثم َّ‬
‫ف��إن تحقيقها‬ ‫ال نستبعد أن السلطان هيثم ورث القيادة‬ ‫وق��ال الدكتور باعب��ود َّإن ‪ 2020‬كان عاما‬
‫تويرت‪ -‬يوتيوب) يف الس��اعة السادس��ة من‬ ‫س�� ُيواجه بع��ض التحديات‪ ،‬خاص��ة وأنها‬ ‫أصبح‪ ،‬وبات هناك الكثري من الباحثني عن‬ ‫إصالح الهيكل اإلداري للدولة”‪ .‬ومىض قائ ًال‬ ‫يف أحلك الظ��روف‪ ،‬لذا كان البد من اتخاذ‬ ‫غريب��ا واس��تثنائيا بكل املقاييس‪ ،‬فش��هد‬
‫مساء كل أحد‪ ،‬وملدة ساعة كاملة‪.‬‬ ‫رؤي��ة طويلة املدى‪ ،‬معرب��اً عن أمله يف أن‬ ‫عمل‪ ،‬مع اس��تمرار تزاي��د أعداد مخرجات‬ ‫َّإن كل ه��ذه الظ��روف تجمع��ت يف وقت‬ ‫بعض اإلجراءات الرسيعة والقوية‪ ،‬وكذلك‬ ‫العامل الكثري من األحداث‪ ،‬فعىل املس��توى‬

‫«قلق المستقبل»‪ ..‬أطروحة مناقشة أول ماجستير في الهندسة المعمارية بجامعة السلطان قابوس‬
‫وقيمهم وتطلعاتهم‪ .‬و ُيعد برنامج ماجس��تري‬
‫العلوم يف الهندس��ة املعامرية جديدا نس��بيا‬
‫إذ بدأ اس��تقبال أول دفعة يف خريف ‪،2018‬‬
‫دكتوراه للباحث عمر المعمري‬
‫الحر‪ ،‬حساب مؤرش الربوز‪،Salience Index‬‬
‫ورش��ة تفاعلية بني ممثل�ين للفئات املعنية‪.‬‬
‫كام دع��ت العرميية إىل اتخ��اذ إجراء فوري‬
‫نسبياً ُمقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬
‫إذ س��بقت هذه الدول بإدخال أنظمة تقييم‬
‫وتصنيف للمباين املس��تدامة ضمن أنظمتها‪.‬‬
‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫َّمتت ُمناقشة أول أطروحة ماجستري يف تخصص‬
‫وق��د أرشف عىل ه��ذه األطروحة د‪ .‬ش��هم‬ ‫لبدء برنامج واس��ع النط��اق لتعزيز املعرفة‬ ‫لك��ن معظم ه��ذه األنظمة الت��ي اع ُت ِمدت‬ ‫الهندس��ة املعامرية بقس��م الهندسة املدنية‬
‫العلوش بالتعاون مع لجنة األطروحة املكونة‬ ‫واملامرس��ات املس��تدامة بني جميع الفئات‬ ‫ب��دول الجـوار َّتم تطويرها بنا ًء عىل هيكلية‬ ‫واملعامرية يف كلية الهندسة بجامعة السلطان‬ ‫مسقط – الرؤية‬
‫من د‪ .‬محم��د صالح ود‪ .‬صالح الس��اعدي‪.‬‬ ‫املعني��ة يف البيئة املبنية مب��ا يف ذلك صانعي‬ ‫أنظمة عاملية لتقييم اس��تدامة املباين كنظام‬ ‫قاب��وس‪ ،‬والت��ي قدمتها املهندس��ة املعامرية‬
‫وضمت لجن��ة التحكي��م‪ :‬د‪ .‬مدحت عوض‬ ‫السياس��ات‪ ،‬مبينة َّأن نتائج هذه األطروحة‬ ‫الريادة يف تصمي��م الطاقة والبيئة (‪)LEED‬‬ ‫دانة بن��ت عبدالله العرميية‪ ،‬وحملت عنوان‪:‬‬ ‫حصل الباحث العامين عُمر بن سعيد بن سامل‬
‫الله (رئيسا) ‪ -‬د‪ .‬شهم العلوش (مرشفا) ‪ -‬د‪.‬‬ ‫توف��ر هيكلاً قامئًا عىل األدلة البحثية لتطوير‬ ‫مام قد يهمش نس��بياً االعتبارات االجتامعية‬ ‫«تحدي��د مكونات االس��تدامة يف عُ�مان بنا ًء‬ ‫املعم��ري عىل درج��ة الدكت��وراه من جامعة‬
‫حنان الجابري (ممتحنا خارجيا) ‪ -‬د‪ .‬إس�لام‬ ‫نظام محيل لتقييم اس��تدامة املباين بنا ًء عىل‬ ‫والثقافي��ة الخاصة باملجتم��ع املحيل‪ ،‬وعىل‬ ‫عىل التشاركية املجتمعية لتطوير نظام محيل‬ ‫تون��س بالجمهوري��ة التونس��ية‪ ،‬وذل��ك عن‬
‫سالم (ممتحن داخليا)‪.‬‬ ‫الفهم الجمعي للفئات املعنية من العامنيني‬ ‫الرغم من التوج��ه الحكومي نحو خلق بيئة‬ ‫لتقييم استدامة املباين»‪.‬‬ ‫أطروحته املوس��ومة» قلق املستقبل وعالقته‬
‫مبنية مس��تدامة‪ ،‬فإننا نجد َّأن‬ ‫وسعت األطروحة إىل فهم مكونات االستدامة‬ ‫مبس��توى الدّافعية والتحصي��ل ال ّدرايس لدى‬
‫هنال��ك فج��وة يف فه��م وجهة‬ ‫من وجهة نظر الفئات املعنية العامنية كجزء‬ ‫طلبة جامعة الس��لطان قابوس»‪ ،‬حيث متت‬
‫نظر الفئ��ات املعني��ة ال ُعامنية‬ ‫من محاول��ة أوىل لتطوير نظام محيل لتقييم‬ ‫مناقش��ة الرس��الة ع��ن ُبعد بإح��دى قاعات‬
‫وقيمها وتفضيالته��ا وأولوياتها‬ ‫اس��تدامة املب��اين باالعت�ماد عىل املش��اركة‬ ‫كلية الرتبية بقاعة الس��لطان قابوس مبشاركة‬
‫لتحقيق بن��اء مس��تدام‪ .‬إذ َّإن‬ ‫املجتمعي��ة‪ ،‬وذل��ك ع��ن طري��ق توظي��ف‬ ‫مجموعة من األساتذة الجامعيني يف جامعتي‬
‫الجهود الس��ابقة يف هذا املجال‬ ‫مصفوفة ُمتداخلة من الطرق البحثية الجادة‪.‬‬ ‫عمر املعمري‬ ‫تونس وجامعة السلطان قابوس‪.‬‬
‫مل تس��تطرد يف البح��ث ع��ن‬ ‫كام هدفت الدراس��ة إىل اس��تخالص مفهوم‬ ‫وتكتس��ب هذه الدراس��ة أهميتها من خالل‬
‫مكون��ات االس��تدامة يف البيئة‬ ‫االس��تدامة يف البيئ��ة املبنية م��ن وجهة نظر‬ ‫م��ا تطرقت إليه من موضوع قلق املس��تقبل‬
‫املبنية كام تراها الفئات املعنية‬ ‫الفئات املعنية من العامنيني وتحديد مكوناتها‬ ‫من الناحيتني النظري��ة والتطبيقية‪ :‬أوالً‪ :‬من‬ ‫لدى الطلبة الجامعيني بش��كل خاص وعالقته‬
‫املحلية‪ ،‬مبا يف ذلك املستخدمون‬ ‫ك�ما يرونه��ا هم بش��كل جمعي‪ ،‬والس��عي‬ ‫الناحية النظرية‪ :‬تكمن أهمية هذه الدراس��ة‬ ‫ببعض املتغريات‪.‬‬
‫النهائي��ون للمبنى‪ .‬وقد ش�� َّكل‬ ‫الستكش��اف احتاملية وجود اختالفات ما بني‬ ‫يف حيوية الجانب الذي تتناوله الدراسة وهو‬ ‫وقال عمر املعمري‪« :‬تكتسب هذه الدراسة‬
‫ه��ذا عقبة رئيس��ية يف مس�يرة‬ ‫الفئات املعنية بن��ا ًء عىل العوامل االجتامعية‬ ‫قلة الدراس��ات التي تناولت قلق املس��تقبل‬ ‫أهميتها من الجانب الذي تتصدى لدراس��ته‬
‫تطوي��ر نظ��ام مح�لي لتقيي��م‬ ‫والدميوغرافية ومدى ق��وة وتأثري مجموعات‬ ‫وعالقته مبس��توى الدافعي��ة والتحصيل لدى‬ ‫حيث إنها تس��عى إىل دراس��ة قلق املستقبل‬
‫اس��تدامة املب��اين‪ .‬وبن��ا ًء عليه‪،‬‬ ‫الفئات املعنية والخربة الس��ابقة يف املشاريع‬ ‫طالب جامعة الس��لطان قابوس‪َّ ،‬‬
‫ألن املرحلة‬ ‫وعالقته مبستوى الدافعية والتحصيل الدرايس‬
‫فقد تبنت الدراس��ة يف مسارها‬ ‫ا ُملستدامة‪ ،‬وتنبع أهمية الدراسة من ارتباطها‬ ‫التعليمي��ة الجامعي��ة قد تتخلله��ا رصاعات‬ ‫لدى طالب جامعة السلطان قابوس يف سلطنة‬
‫نظرية البن��اء االجتامعي كنهج‬ ‫برؤي��ة عُ�مان ‪ 2040‬الت��ي تبنته��ا الحكومة‬ ‫وإحباط��ات‪ ،‬وقد يس��ودها االكتئاب والقلق‬ ‫عامن‪ ،‬خاص��ة وأن طلبة الجامعة هم عصب‬
‫عام وش��ملت عدة طرق بحثية‬ ‫الرش��يدة لتحقيق مس��عاها للوصول لتنمية‬ ‫م��ن املجهول‪ ،‬وهذا ما ي��زداد حدته يف هذه‬ ‫الحي��اة واألمل املنش��ود يف تجديد بناء األمة‪،‬‬
‫كمي��ة ووصفي��ة مث��ل تحديد‬ ‫ُمستدامة مبا يف ذلك استدامة البيئة املبنية‪.‬‬ ‫املرحلة إذ يتهيأ الطالب لحياة جديدة فتزداد‬ ‫حي��ث تتعلق عليهم اآلم��ال الكبرية‪ ،‬وتكمن‬
‫الفئ��ات املعني��ة وتصنيفه��م‪،‬‬ ‫وترى املهندسة املعامرية دانة العرميية ُمعدة‬ ‫طموحات الطلبة وآمالهم املستقبلية‪ ،‬ويزداد‬ ‫أهمية املرحل��ة التعليمي��ة الجامعية يف أ َّنها‬
‫طرق تطوي��ر االتفاق‪ ،‬مصفوفة‬ ‫الدراس��ة أ َّنه رغم التوجه نحو االستدامة يف‬ ‫تفكريهم بالصعوبات والعقب��ات التي تعيق‬ ‫البداية لالعتامد عىل الذات وتحمل املسؤولية‪،‬‬
‫الق��وة مقابل التأث�ير‪ ،‬التدوين‬ ‫املب��اين‪ ،‬إال َّأن التطور يف ه��ذا املحور بطيء‬ ‫طموحاتهم وتعرضهم إىل اإلحباط‪.‬‬ ‫ويضي��ف املعمري وله��ذه الدراس��ة أهمية‬
‫الثالثاء ‪ ٢١‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪202١‬م ‪ -‬العدد رقم ‪٣٠٢٢‬‬ ‫�آراء‬ ‫‪06‬‬
‫السلطان المؤسس‬
‫ذكرى وفاة ُّ‬ ‫قواعد السياسة‬
‫األربعون‬
‫``‬ ‫خالد بن أحمد األغبري‬
‫خالد بن الصافي الحريبي‬
‫أن تســتعيد أنفاســها وقواهــا وذكرياتهــا واختلــط فيــه الحابــل بالنابــل وأصبــح املفــرض أن تأخــذ نصيبهــا مــن ينابيــع‬ ‫يف مثــل هــذا الشــهر «ينايــر» مــن العــام‬
‫الخالــدة لــي تســتمر يف مواصلــة مســرتها اإلنســان يتــم تســويقه وبيعــه علنــاً هــذا الفكــر والثقافــة املعــارصة القامئــة‬ ‫املــايض كان هنــاك يــوم غــر عــادي يف‬ ‫يخضعــوا أســواق‬ ‫«مــا تبحــث عنــه يبحــث عنــك» كــا قال وســعوا جاهديــن ألن ِ‬
‫وهــي تستنشــق عبــر ماضيهــا التليــد ويســفك دمــه وينتهــك عرضــه وحرمتــه عــى خطــط وبرامــج واســراتيجيات‬ ‫حيــاة الشــعب ال ُعــاين يــوم اختلطــت‬ ‫الفقيــه والشــاعر املتصــوف َجــال الديــن العــامل لتحقيــق طموحاتهــم االقتصاديــة‬
‫وحارضهــا الجديــد وعزمهــا املتجــدد تحــت مظلــة الدميقراطيــة ومحاربــة متطــورة وفاعلــة يف بنــاء العالقــات الدولية‬ ‫فيــه دمــوع الحــزن واألىس بــاآلالم‬ ‫ال ُّرومــي‪ ،‬ضمــن ِحكمــه وقواعــده التــي القوميــة والوصــول ملبتغاهــم‪ ،‬دون‬
‫الــذي أطــل علينــا مــن نافــذة ذلــك العهــد اإلرهــاب لكنــه بحســب تقييــم املنصفــن وتنفيــذ الربامــج املرتبطــة مبصالــح الوطــن‬ ‫الشــديدة واملزعجــة التــي زعزعــت كيــان‬ ‫تُ َيــر لنــا فهم مقصــد الحديــث الرشيف النظــر إىل عواقــب هــذه النوايــا عــى‬
‫امليمــون عهــد قابــوس الحضــارة والتنميــة الدوليــن ليــس للقائــد الراحــل مثيــل يســد واملواطــن وتقديــم الخدمــات التعليميــة‬ ‫هــذا الشــعب وأفضــت بتلــك الحالــة‬ ‫ـص ُع َمـ َر بْــنِ األمــم األخــرى بصــورة عامــة‪ ،‬وعــى‬ ‫َعـ ْن أَ ِمـرِ الْ ُم ْؤ ِم ِنـ َن أَ ِب َح ْفـ ٍ‬
‫واإلنجــاز‪ .‬لقــد رحــل ع َّنــا ذلــك القائــد ذلــك الفـراغ الــذي تركــه يف قلــوب شــعب والصحيــة وتنويــع االقتصــادي واحــداث‬ ‫االســتثنائية التــي أثــارت موجــة عارمــة‬ ‫ـال‪َ :‬سـ ِم ْعت املجتمعــات املســلمة والعربيــة بصــورة‬ ‫ـاب‪ -‬ريض اللــه عنــه‪ -‬قَـ َ‬ ‫الْ َخطَّـ ِ‬
‫الــويف الشــهم الحليــم الــذي متيــزت قيادتــه تــرىب يف أحضانــه وترعــرع تحــت كنفــه تــورة تنمويــة شــاملة يف مختلــف مناحــي‬ ‫مــن الهلــع والتوتــر والكآبــة لرحيــل رجــل‬ ‫خاصــة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ـلم‬ ‫ـ‬ ‫وس‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫علي‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫الل‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ـول‬‫َر ُسـ َ‬
‫بالصفــات اإلنســانية والحكمــة الحصيفــة ورعايتــه وامتــزج حبــه بنجاحــه والتــف الحيــاة ومفاصلهــا‪ .‬لكــن عــان رغــم تلــك‬ ‫الســام رجــل املحبــة والوئــام‪.‬‬ ‫ــات‪َ ،‬وإِنَّ َــا وعــى الرغــم مــن أ َّن هــذه األمــم تنجــح‬ ‫ــا ُل بِالن َّي ِ‬ ‫ُــول‪« :‬إنَّ َــا الْ َ ْع َ‬ ‫يَق ُ‬
‫وبُعــد ال َّنظــر فكانــت لــه تلــك املواقــف شــعبه تحــت مظلــة قيادتــه‪ ،‬وتكونــت اإلرهاصــات والتحديــات التــي تعرضــت‬ ‫رجــل صنــع تاريخــه وتاريــخ بــاده بفكــره‬ ‫مؤقتـا يف تحقيــق تقــدم أهدافهــا القومية‬ ‫ً‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫الل‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫رس‬ ‫ـدق‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ى»‬ ‫لِـك ُِّل ْ َ َ َ‬
‫و‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِئٍ‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫الثابتــة والعقليــة املتميــزة والفكــر العميــق تلــك املــادة العاطفيــة الســخية بــروح لهــا وعاشــت تحــت وطأتهــا مــا قبــل عهــد‬ ‫وعقليتــه وإرادتــه وحكمتــه وإخالصــه‪،‬‬ ‫ألنهــا ســخرت إمكاناتهــا وبنــت كفاءاتهــا‬ ‫صــى اللــه عليــه وســلم‪.‬‬
‫الــذي ترســخت معــه معايــر ومرتكــزات عطائــه‪ ،‬كــا تحققــت تلــك اإلنجــازات النهضــة املباركــة اســتطاعت أن تخطــو‬ ‫وســجله بأناملــه الوفيــة ونظرتــه الثاقبــة‬ ‫التــي نفــذت لهــا الــرؤى والخطــط‬ ‫ـعيد‪-‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫جدي‬ ‫ـام‬ ‫ومبــا أننــا يف مقتبــل عـ‬
‫نهضــة ُعــان الشــامخة‪ ..‬رحــل جاللــة مــن خــال مثــرة جهــوده وإخالصــه‪ ..‬خطــوات متســارعة ومنــو مضطــرد بفضــل‬ ‫يف ســجالت حافلــة وصفحــات ناصعــة يف‬ ‫بــإذن اللــه‪ -‬أنــوي هنــا أن أكمــل مســرة واملــؤرشات‪ ،‬إال أنَّــه عــر التاريــخ األمــم‬
‫الســلطان‪ ،‬رحــل قابــوس الخــر طيــب اللــه فنشــأت مســرة ُعــان بتلــك الصــورة القيــادة الرشــيدة ملنقذها الســلطان قابوس‬ ‫موســوعة القــادة األوفيــاء العظــام الذيــن‬ ‫املقــاالت الثامنيــة الســابقة يف التطــرق التــي تنــوي أن تحكــم بالعــدل ال تتجــدد‪.‬‬
‫ثــراه ‪ ..‬إ َّن رحيــل هــذا القائــد املحبــوب املرشقــة التــي بــددت ظلمــة الجهــل بــن ســعيد‪ -‬طيــب اللــه ثـراه‪ -‬الــذي بناهــا‬ ‫شــهدت لهــم أفعالهــم وبطوالتهــم بالكثــر‬ ‫إىل القواعــد السياســية التــي ســارت فبينــا خــال العقــد املــايض تنافســت‬
‫والزعيــم العظيــم أوجــد لدينــا فراغــاً مبصابيــح العلــم واملعرفــة والفقــر بالعيــش لبنــة لبنــة وســخر لهــا كل اإلمكانيــات مــن‬ ‫مــن املواقــف الخالــدة‪ ..‬ســ َّجلها بحــر‬ ‫عليهــا األمــم املطمئنــة واملزدهــرة عــر األمــم يف صناعــات االقتصــاد األزرق‬
‫عاطفيـاً وإنســانياً واجتامعيـاً وسياســياً كــا الســخي الكريــم واالنغــاق باالنفتــاح أجــل أن يراهــا بتلــك الصــورة املرشفــة‬ ‫مــن ذهــب وأحــرف مــن نــور وبكلــات‬ ‫التاريــخ‪ ،‬لعلهــا وعــر هــذه النافــذة الــذي يعتمــد عــى خ ـرات املحيطــات‪،‬‬
‫أوجــد لدينــا ذلــك اإلحســاس بالفقــدان الكامــل وامل ُتكامــل مــع كافــة دول العــامل التــي أبهــرت العــامل بنجاحهــا وتطورهــا‬ ‫مدويــة وإنجــازات متعــددة وأفعــال‬ ‫األســبوعية أن تصــل يومــاً مــا ألربعــن واألخــر الــذي يعتمــد عــى الزراعــة‬
‫والشــعور بــاألىس البالــغ الــذي تعمــق يف وبــدأت املســرة الظافــرة متخــر عبــاب الرسيــع يف مختلــف املجــاالت‪ ،‬وهــا نحــن‬ ‫كرميــة ولغــة فصيحــة و ُمعــرة نشــأت‬ ‫نــرة وامليــاه ومــا يســمى بالطاقــة النظيفــة‬ ‫قاعــدة تســهم يف رســم خطــى ّ‬
‫وجداننــا نتيجــة غيابــه بعــد ســنوات مــن البحــار شــاقة طريقهــا بقــوة واقتــدار اليــوم نــودع عامــاً كامــاً منــذ أن متــت‬ ‫واســتقرت عــر منظومــة تاريــخ ُعــان‬ ‫فــإ َّن التنافــس بــدأ ينتــر إىل صناعــات‬ ‫هــذه‬ ‫ُمطمئنــة ملــن يقــرأ ويتابــع‬
‫العطــاء والنــاء واإلنجــاز الــذي عشــناه نحــو بنــاء دولــة حديثــة ذات تاريــخ مــواراة جثامنــه الطاهــر مثــواه األخــر‪.‬‬ ‫املجــد واألصالــة‪ ،‬وبرحيــل هــذا القائــد‬ ‫املقــاالت‪ .‬وعطفــاً عــى مــا ســبق يف جديــدة تعــددت أنواعهــا ووســائلها‬
‫وتعايشــنا معــه طيلــة خمســن عامــاً عريــق ومجــد متجــدد وحضــارة متأصلــة نســأل اللــه أن يتغمــده بواســع رحمتــه‬ ‫بــدأ عــام الكآبــة والضيــق وتســللت‬ ‫مقدمــة هــذه املقالــة‪ ،‬فإنــه تاريخيــاً وأهدافهــا‪.‬‬
‫مــن الرفاهيــة واالزدهــار‪ ،‬وال زال فقدانــه ربطــت حارضهــا مباضيهــا وأفعالهــا ومغفرتــه ورضوانــه (إنــا للــه وإنــا إليــه‬ ‫مــع بدايتــه جائحــة كورونــا الكــرى‬ ‫مل يفلــح العــامل يف أن يُرفــع عنــه ابتــاء إن التنافــس الحقيقــي اليــوم تعــدى‬
‫يخيــم عــى أمتنــا ووجداننــا ومؤثــر عــى بقيمهــا وثوابتهــا بعزميــة أبنائهــا ورخائهــا راجعــون)‪ ،‬وبعــد تلــك الحقبــة مــن الزمــن‬ ‫التــي غــزت العــامل واقتحمــت الحــدود‬ ‫إال بعــد بحــث ومتحيــص وتدقيــق ليتــم التنافــس يف االســتحواذ عــى األســواق‬
‫مســار حياتنــا والزال صــدى رحيلــه يغــزو مبنهــج عقيدتهــا ومعطياتهــا بفلســفتها ومــا ملســناه خــال هــذا العــام بعــد رحيــل‬ ‫الدوليــة وانهكــت البرشيــة‪ ،‬حيــث تفــى‬ ‫بعــد ذلــك اســتخالص الــدروس والعــر العامليــة التقليديــة إىل االســتحواذ عــى‬
‫مكونــات نهضتنــا ويــدق أبــواب أنفاســنا الخاصــة ومواقفهــا بنظرتهــا اإلنســانية جاللتــه رحمــه اللــه بــأ َّن القيــادة الرشــيدة‬ ‫املــرض ب ـراوة بالغــة وشــدة مل يشــهدها‬ ‫والوصــول إىل ن ّيــة فضــى تقــود مســرة نصيــب األســد مــا يســمى بـ»االقتصــاد‬
‫ويُهيمــن عــى حركاتنــا وســكوننا ‪ ..‬ذلــك وسياســتها بسياســة القــادة األوفيــاء لجاللــة الســلطان هيثــم بــن طــارق‬ ‫ال َّنــاس خــال العقــود املاضيــة فذهــب‬ ‫العــاج والتشــايف تتجــدد بعــد املحــن الربتقــايل»‪ ،‬ويقصــد بــه االقتصــاد الــذي‬
‫امل ُصــاب الجلــل والحــزن العميــق والبعــد ليــس تقليــا مــن شــأن القيــادة الجديــدة املعظــم‪ -‬حفظــه اللــه وأبقــاه‪ -‬مل تتــوان‬ ‫ضحيــة هــذا الوبــاء الكثــر مــن ال َّنــاس‬ ‫والصعــاب التــي م ـ َّرت بهــا تلــك األمــم يركــز عــى تنميــة الصناعــات التــي يلتقي‬
‫الــذي تــرك فينــا مــآيس متأصلــة يف حياتنــا ورجالهــا العظــام الذيــن ترشبــوا بالحنكــة يف الســر قدمــاً نحــو مواصلــة التنميــة‬ ‫وتصاعــدت املخــاوف وبــات الوضــع‬ ‫فتكــون ســبباً لنجاتهــا بعــد مشــئية اللــه فيهــا اإلبــداع واالبتــكار بالعلــوم واآلداب‬
‫اليوميــة وفــراغ مــا كان ليعــوض لــوال والحكمــة وفــق تسلســل تاريخــي ُممتــد وتكملــة املســرة واإلرساع يف تنفيــذ رؤيــة‬ ‫االقتصــادي والصحــي واملعنــوي يف تــأزم‬ ‫عــز وجــل‪ ،‬وبالنظــر يف عاملنــا املحيــط وتقنيــة املعلومــات واالتصــاالت‪ .‬واليــكاد‬
‫فضــل اللــه وحكمتــه يف اختيــار خليفتــه لعــدة قــرون منــذ عهــد اإلمــام أحمــد بــن «عــان ‪ »2040‬بعــد مــا متــت مراجعــة‬ ‫وتذمــر وتطــور ســلبي غــر مســبوق‪ ،‬فضـاً‬ ‫قــد يرصــد البعــض أن هنــاك مــن هــذه ميــر يــوم ال نــرى فيــه تنافســا محمومــا‬
‫الــذي ســلمت لــه زعامــة البــاد وقيادتهــا ســعيد البوســعيدي ‪-‬رحمــه اللــه‪ -‬ولكــن الوضــع ومعالجــة بعــض األمــور الهامــة‬ ‫عــا تســبب فيــه مــن تداعيــات وقلــق‬ ‫َّ‬ ‫األمــم التــي مل تســتوعب دروس العــام بــن رشكات التكنولوجيــا العامليــة عــى‬
‫فقــدان جاللــة الســلطان الراحــل قابــوس وتحديــث هيكلــة النظــام اإلداري يف‬ ‫بحســب مــا تضمنتــه تلــك الوصيــة‪.‬‬ ‫اســتمرت معــه الحالــة النفســية يف رصاع‬ ‫املنــرم ‪ ،2020‬وتنــوي مواصلــة البحــث لشــد انتبهنــا وبياناتنــا وقوتنــا الرشائيــة‪،‬‬
‫الســلطان الراحــل كان طيــب اللــه ث ـراه لــه شــأن آخــر باعتبــاره مختلــف الجوانــب‪ ،‬ومعالجتــه مبــا يتوافــق‬ ‫هــذا ليــس لكــون ُّ‬ ‫مســتمر وهــو الزال يُلقــي بظاللــه حتــى‬ ‫عــن الهيمنــة االقتصاديــة أو التوســع وأصبحــت هــذه الــركات تعــرف‬
‫متفــردا يف عقليتــه وبُعــد نظــره وخصالــه األب الــذي احتضــن أبنــاءه خمســن عام ـاً مــع متطلبــات املرحلــة الجديــدة ملعطيــات‬ ‫يومنــا هــذا والجميــع يف حالــة ترقــب ملــا‬ ‫العســكري أو التدخــات السياســية أو بفانجام (‪Facebook- Apple- Netflix-‬‬
‫الكرميــة فحســب بــل إ َّن التفــاف األرسة مــن عمــر نهضــة شــامخة عامــرة بالحــب نهضــة ُعــان الحديثــة لــي تســتكمل‬ ‫ســوف تســفر عنــه مــن نتائــج وخيمــة‬ ‫غريهــا مــا يــر البرشيــة وال ينفعهــا‪،)Google- Amazon- Microsoft .‬‬
‫الحاكمــة وتقديرهــا واحرتامهــا لــه ومكانته والوفــاء متكاملــة بالعطــاء مســتوفية مســرتها وتأخــذ دورهــا اإلقليمــي والــدويل‬ ‫محاطــة بالتكهنــات والقلــق مــع تبايــن‬ ‫وهنــا قــد نتســاءل؛ ملــاذا اآلن علينــا أن ونظـرا لنمــو العمــل مــن املنــزل وصناعــة‬
‫الخاصــة يف قلــوب ال ُعامنيــن مــع املكانــة البنــاء لهــا قاعــدة صلبــة وجســور ممتــدة وتحقــق املزيــد مــن اإلنجــازات وهــي‬ ‫آراء األطبــاء بشــأن جــدوى اللقــاح املصنــع‬ ‫نجــدد النوايــا إلعــار األرض؟ ومــا هــي الرتفيــه فقــد أصبحــت هــذه االقتصــادات‬
‫التــي حظــي بهــا مــن لــدن شــعوب العــامل بحكمــة هــذا اإلنســان الــذي احتضــن تتفاعــل مــع معطيــات مراحــل الحداثــة‬ ‫للوقايــة مــن تداعياتــه وللــه عاقبــة األمــور‪.‬‬ ‫الخيــارات املتاحــة أمامنــا؟ وكيــف نســي تتنافــس يف القــوة الناعمــة عــر إبــراز‬
‫وقياداتهــا هــي بــا شــك التــي منحتــه ُعــان بأحضانــه وعقلــه وفكــره وعزميتــه والتجديــد يف ثوبهــا الجديــد ثــوب العــز‬ ‫وبرحيــل الســلطان قابــوس‪ -‬ط َّيــب اللــه‬ ‫أنفســنا عــن مصابنــا يف العــام املنــرم؟ محاســن ثقافتهــا ولغاتهــا ونرشهــا عــر‬
‫واملجــد والســؤدد‪.‬‬ ‫ذلــك الحــب وتلــك الشــعبية وتلــك الثقــة وإنســانيته‪.‬‬ ‫ثـراه‪ -‬انطــوت صفحــة مــن صفحــات هــذا‬ ‫العــامل وتحويلهــا لبضاعــة رائجــة يف‬ ‫املحنة واملنحة‬
‫امل ُتبادلــة التــي يفتقدهــا الكثــر مــن احتضــن الســلطان الراحــل بلــدا ً كان يُعــاين حفــظ اللــه ُعــان وقائدهــا وشــعبها‬ ‫التاريــخ املــرق يف ليلــة مظلمــة كئيبــة‬ ‫األفــام والكتــب والقصــص واملنصــات‪ ،‬أو‬ ‫عــى‬ ‫التعــرف‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫أ‬ ‫أحــد‬ ‫عــى‬ ‫ال يخفــى‬
‫الشــخصيات والقيــادات العربيــة والعامليــة مــن اإلخفاقــات والتخلــف ومــا صاحبهــا مــن كل ســوء وزادهــم رفعــة ومكانــة‬ ‫تعطلــت فيهــا األنفــاس وتوقفــت مــن‬ ‫املنحــة املخفيــة التــي تكــون داخــل مــا يســمى بـ»االقتصــاد البنفســجي»‪.‬‬
‫خاصــة يف هــذا الزمــان الــذي اختلطــت مــن جهــل وفقــر وانطــواء مــع الــذات واللــه يوفــق الجميــع ملــا فيــه خــر البــاد‬ ‫خاللهــا نبضــات القلــوب واســرخت فيهــا‬ ‫كل محنــة ظاهــرة يتطلــب توقيتــاً وعــى الرغــم مــن هــذا كلــه ومــن تعــدد‬
‫فيــه املعايــر وكــر فيــه الهــرج واملــرج وتعــر يف الفكــر والثقافــة والتــي كان مــن والعبــاد إنــه ويل كريــم‪.‬‬ ‫الهمــم لتأخــذ قســطاً مــن الراحــة مــن أجل‬ ‫ســليامً ونيــ ًة صادقــ ًة وجهــودا ً مخلصــة االقتصــادات إال أن الفــرص ال تـزال أمامنــا‬
‫لإلعــار بعــد املصــاب‪ .‬وإحــدى املخاطــر لــي نعقــد النيــة املتجــددة لجعلنــا‬
‫الحقيقيــة حاليــاً ونحــن نتعايــش مــع نعيــش ســعداء ملســتقبل أفضــل وفجــر‬

‫سيدة النساء‬
‫جائحــة فــروس كورونــا (كوفيــد‪ )19‬جديــد يــرق علينــا بفكــر متجــدد‪.‬‬
‫الــذي مــن املتوقــع أن يصــل عــدد وال يتــم هــذا إال باســتيعاب الــدروس‬
‫املصابــن بــه إىل مائــة مليــون نســمة‪ ،‬املســتفادة مــن جائحــة كوفيــد‪ 19‬وبنــاء‬
‫ومتوقــع كذلــك أن تصــل عــدد وفياتــه صناعــات مبنيــة عــى االبتــكار والثقافــة‪،‬‬
‫ملليــوين نســمة بحلــول نهايــة هــذا العــام ويكفينــا أن ســوق املتحدثــن باللغــة‬
‫‪ ،2021‬تتمثــل يف أ َّن العــامل يعــود إىل العربيــة يقــارب النصــف مليــار مــن‬
‫‪Jaber.alomani14@gmail.com‬‬
‫``‬ ‫جابر حسين العماني‬ ‫نفــس العــادات القدميــة التــي تســبب البــر‪.‬‬
‫املحــن واألوبئــة‪ .‬لــذا فإننــا يف أمــس‬
‫يناير واألسباب التي تعلمونها‬
‫ـي أن اليــوم هــو الوقت‬ ‫الحاجــة إىل أن نعـ َّ‬
‫الزوجيــة وتربيــة األطفــال بــن الســائل‬ ‫التــي يجــب عــى الجميــع احرتامهــا‬ ‫ومــن هــذه الرمــوز النســائية‪ ،‬التــي‬ ‫املناســب للبحــث عــن نوايــا متجــددة ولألســباب التــي تعلمونهــا شــهر ينايــر تهتــ ُّم األمــم دامئــا باالحتفــاء برموزهــا‬
‫واملجيــب» لعبدالعظيــم املهتــدي‬ ‫وتقديرهــا وإجاللهــا‪ ،‬بــل واالقتــداء بهــا‪،‬‬ ‫تربعــت عــى عــرش نســاء األولــن‬ ‫لإلعــار تجعلنــا نستشــعر فضــل املنــح يختلــف منــذ العــام املــايض وقــد غــدا وشــخصياتها الفاعلــة‪ ،‬لتُحافــظ عــى‬
‫البحــراين؛ حيــث يقــول يف كتابــه عــن‬ ‫والســر عــى هديهــا ونهجهــا األخالقــي‬ ‫واآلخريــن إىل يومنــا هــذا بــا منافــس‪،‬‬ ‫التــي تأتينــا مــن رحــم املحــن؛ وتقينــا مختلفــا عــن غــره مــن شــهور العــام‪ .‬أمجادهــا‪ ،‬وكرامتهــا‪ ،‬وتاريخهــا؛ احرتامــا‬
‫الزوجــة الكســولة التــي اتفــق زوجهــا‬ ‫العظيــم‪ .‬فمهــا بحثنــا عــن أفضــل‬ ‫هــي بضعــة النبــي املختــار محمــد‬ ‫رش الجشــع يف الغــذاء الــذي تســبب يف وأعــرف أننــي خالل الـــ‪ 366‬يومـاً املاضية وتقديــرا ملــا متلكــه هــذه الرمــوز‬
‫وأمــه بتوريطهــا عــى النحــو التــايل‪:‬‬ ‫النســاء إميانــا وأخالقــا وعلــا ووفــاء‬ ‫صــى اللــه عليــه وآلــه وســلم‪ ،‬الســيدة‬ ‫ـي وإدراك وتأثــر‬ ‫انتقــال الفــروس مــن الحيــوان إىل البــر‪ ،‬مل أقــو عــى نظــم نـرٍ أو غــره يرقــى ألن والشــخصيات مــن وعـ ٍ‬
‫تســابق االبــن واألم إىل املكنســة‬ ‫وتواضعــا‪ ،‬فلــن نَجِــد أفضــل وأكمــل‬ ‫الجليلــة فاطمــة الزهــراء‪ ،‬التــي قــال‬ ‫وتحمينــا مــن رش االحتــكار الــذي أبطــأ يصلــح تأبينــا ملــن أخلــص النيــة للــه عـ ّز مبــارش يف املجتمــع البــري‪ ،‬فاألمــة‬
‫يتنافســان أمامهــا عــى الكنــس‪ ،‬علهــا‬ ‫مــن شــخصية فاطمــة الزهــراء‪ُ .‬روي‬ ‫يف حقهــا رســول اللــه صــى اللــه عليــه‬ ‫بحكمــة رموزهــا الصالحــة‪ ،‬تســتطيع‬ ‫ِ‬ ‫جهــود وسلســلة إنتــاج األدوات الوقائيــة وجـ ّـل عــى مــدى مثانــن حــوالً «لجعلكــم‬
‫تخجــل فتتقــدم إليهــا وتأخــذ املكنســة‬ ‫عــن أبيهــا محمــد صــى اللــه عليــه‬ ‫ـب أَ ْهـ ِـي إِ َّيل ِ‬
‫فاط َمة»‬ ‫وآلــه وســلم‪« :‬أَ َحـ ُّ‬ ‫الصعــاب‬ ‫ِّ‬ ‫مــن‬ ‫الكثــر‬ ‫عــى‬ ‫التغلــب‬
‫َّ‬ ‫الطبيــة‪ ،‬وتجنبنــا رش الجهــل الــذي تعيشــون ســعداء» وملــن صدق وعــده أن‬
‫بــدال عنهــا‪ ،‬ولكنهــا تقدمــت بالفعــل‪،‬‬ ‫وآلــه وســلم قولــه‪َ « :‬وأَ َّمــا ابْ َن ِتــي ف َِاط َمـ ُة‬ ‫[الجامــع الصغــر‪ :‬ج‪ ،1‬ح‪ ،])203‬والتــي‬ ‫يســهم يف نــر اإلشــاعات املغرضــة عــن «بعــون اللــه غــدا ســيرشق فج ـ ٌر جدي ـ ٌد االجتامعيــة‪ ،‬والرمــوز والشــخصيات‬
‫وفاجأتهــا قائلــة لزوجهــا بــكل بــرود‬ ‫فَ ِإنَّ َهــا َســ ِّي َد ُة نِ َســا ِء ال َعالَ ِمــ َن‪ِ ،‬مــ ْن‬ ‫اســتطاعت بقوتهــا اإلميانيــة وإرادتهــا‬ ‫اللقاحــات‪ .‬ومبــا أننــا مــن األمــم املطمئنــة عــى ُعــان وعــى أهلهــا»‪ .‬وأكاد أ ْجــزم الواعيــة هــي مــن يســمو دامئــا‬
‫ونعومــة صــوت‪ :‬ال داعــي للنــزاع يــا‬ ‫ـي بَضْ َع ـ ٌة ِم ِّنــي‪،‬‬ ‫اآلخرِي ـ َن‪َ ،‬و ِهـ َ‬ ‫األَ َّولِـ َن َو ِ‬ ‫وشــجاعتها وأخالقهــا وعلمهــا تجســيد‬ ‫ـف موالنــا الســلطان باملجتمــع وأفــراده إىل آفــاق املعــايل‬ ‫الصادقــة يف عزمهــا عــى أن تتقــدم بثقــة أن خطــاب خــر خلـ ٍ‬
‫عزيــزي‪ ،‬فيــوم أنــت تكنــس ويــوم‬ ‫ـي ثَ َـ َر ُة فُـ َؤا ِدي»؛‬ ‫َ َ‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ـي‪،‬‬ ‫ـ‬‫ن‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ـي نُــو ُر َ ْ‬
‫ع‬ ‫َو ِهـ َ‬ ‫مــا يُريــده اإلســام الحنيــف منهــا‬ ‫فعلينــا أن نســعى لالســتثامر يف توفــر هيثــم بــن طــارق أيَــده اللــه عــن «أع ـ َّز واالزدهــار والنجــاح؛ وذلــك مبــا أوتيــت‬
‫أمــك!‬ ‫فهــي التــي اســتطاعت أن تقــوم بــكل‬ ‫كامــرأة وبنــت وزوجــة وأم‪.‬‬ ‫األمــن الغــذايئ واملــايئ املســتدام لجميــع الرجــال وأنقاهــم» هــو ما أســهم ويســهم مــن قــوة وفكــر ووعــي وصــاح لتجعــل‬
‫هــذه املــرأة وأمثالهــا هــي نتــاج الرتبيــة‬ ‫واجباتهــا العباديــة واألرسيــة‪ ،‬فقــد‬ ‫ـت فاطـ ُم فَخ ُرهــا ‪ //‬أو‬ ‫إ ْن ِقيـ َـل َحـ ّوا قُلـ ُ‬ ‫مــن هــم عــى هــذه األرض الطيبــة‪ ،‬وأن يف إلهامنــا الصــر والســلوان عــى وداع مــن املجتمــع متفوقــا بأخالقــه وعلمــه‬
‫الفاســدة يف منــزل أرستهــا؛ حيــث وجود‬ ‫كانــت تقــف يف مح ـراب صالتهــا حتــى‬ ‫ـت فاطـ ُم أفضـ ُـل‬ ‫قيـ َـل مريـ ُم قلـ ُ‬ ‫وإمكانياتــه؛ ليكــون دامئــا يف مصــاف‬ ‫نســتثمر يف مؤسســات القيمــة املضافــة الســلطان قابــوس‪ -‬طيــب اللــه ث ـراه‪.-‬‬
‫الثقافــة الرخيصــة التــي ال تصنــع إال‬ ‫تتــورم قدماهــا‪ ،‬ومــع ذلــك فهــي مل‬ ‫ــل‬ ‫ٍ‬
‫كمحمــد ‪ //‬أم َه ْ‬ ‫أفهــل ل َحــ ّوا والــ ٌد‬
‫ْ‬ ‫املحليــة التــي تبتكــر منتجــات صحيــة ويف ذكــر الــوداع‪ ،‬وكــا بــدأت املقــال املجتمعــات املتقدمــة‪.‬‬
‫بـرا اتكاليــن ضعفــاء ال يعتمــدون عىل‬ ‫تقــر يف خدمــة بيتهــا وبعلهــا وأبنائهــا‬ ‫َ‬
‫مثــل فاطــ َم أشْ ــ ُب ُل‬ ‫ملريــ َم ُ‬ ‫بالتعــاون مــع الــركات املتقدمــة عامليـاً‪ ،‬بقواعــد جــال الديــن الرومــي يف العشــق ‪ ...‬إ َّن املتأمـ َـل يف تأريــخ األمــة العربيــة‬
‫أنفســهم‪ ،‬بــل يلقــون كل مــا يريــدون‬ ‫كانــت تبــذل قصــارى جهدهــا لراحــة‬ ‫وتعـ ُّد الســيدة الجليلــة فاطمــة الزهـراء‬ ‫وأن نســتثمر يف منصــات التعليــم املدمــج أختتــم بهــا حيــث يقــول «الــوداع ال يقــع واإلســامية‪ ،‬ليــدرك جيــدا أ َّن أكــر‬
‫عــى غريهــم‪ ،‬وهــي مشــكلة أرسيــة‬ ‫زوجهــا وأبنائهــا‪ ،‬ومــا روي عنهــا‪:‬‬ ‫مــن أهــم الرمــوز املثاليــة للبنــت‬ ‫بصــورة تبســط علينــا جميعــاً تبنيهــا إال ملــن يعشــق بعينيــه‪ ،‬أمــا مــن يعشــق رموزهــا وشــخصياتها تأثـرا هــم الرمــوز‬
‫تفشــت يف زماننــا الحــارض يف الكثــر من‬ ‫َت بِالْ ِق ْربَــ ِة َحتَّــى أَث َّــ َر‬ ‫«إِنَّ َهــا ْاســتَق ْ‬ ‫والزوجــة واألم‪ ،‬فهــي األمنــوذج األفضــل‬ ‫واالســتفادة منهــا وتقينــا رش األخبــار بروحــه وقلبــه فــا انفصــال أبــ ًدا‪ .‬ال والشــخصيات الدينيــة والوطنيــة‪،‬‬
‫املجتمعــات التــي خيــم عليهــا البــذخ‬ ‫ــت بِال َّر َحــى َحتَّــى‬ ‫ِف َص ْد ِر َهــا َو طَ َح َن ْ‬ ‫لالقتــداء؛ فمــن قــرأ تأريخهــا املــرف‬ ‫ـأي يشء تفقــده ســيعود إليــك التــي كان وال ي ـزال لهــا الــدور الفاعــل‬ ‫تحــزن؛ فـ ُّ‬ ‫الزائفــة والعلــم الــذي ال ينفــع‪.‬‬
‫واإلرساف باســم التحــر والتمــدن‬ ‫ـت َحتَّــى‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ـت يَ ُد َهــا َو ك ََس ـ َ َ ْ َ‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َم ِجلَـ ْ‬ ‫كبنــت يف بيــت أبيهــا او كزوجــة‬ ‫خيارات مستقبلنا بني االقتصاد املتعدد يف هيئــة أخــرى‪ .‬مــا الجســد إال رداء بتقواهــا وشــجاعتها وعلمهــا وإخالصهــا‬
‫والرقــي‪ ،‬وهــذا مــا يريــده الغــرب اليــوم‬ ‫ــت‬ ‫َ‬
‫ْــرتْ ثِ َيابُ َهــا َوأ ْوقَــ َد ِت ال َّنــا َر ت َ ْح َ‬ ‫اغ َ َّ‬ ‫يف بيــت زوجهــا‪ ،‬أو كأم ألوالدهــا‬ ‫خارجــي للــروح الخالــدة؛ فــا تطلــب وتفانيهــا يف خدمــة املجتمــع وتوعيتــه‪،‬‬ ‫األلوان‬
‫يف مجتمعاتنــا العربيــة واإلســامية؛ مــن‬ ‫ــت ثِ َيابُ َهــا فَأَ َصابَ َهــا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫الْ ِقــ ْ َ َّ َ َ ْ‬
‫ك‬ ‫د‬ ‫ــى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫امليامــن األطهــار‪ ،‬فــإن القــارئ الكريــم‬ ‫الــرداء ولكــن خاطــب املرتــدي‪ .‬تعلمــت ونقلــه مــن ظلــات الجهــل إىل نــور‬
‫خــال الرتكيــز عــى الســلوك األخالقــي‬ ‫ض ٌر شَ ـ ِـدي ٌد»؛ فكانــت عليهــا‬ ‫ِمـ ْن َذلِـ َـك َ َ‬ ‫يقــف متحــرا مذهــوال متفكــرا يف مــا‬ ‫إن األمــم املطمئنــة ال تبحــث إال عــن أن كل نفــس ذائقــة املــوت إال أ َّن الحيــاة العلــم والفهــم‪ ،‬واملتأمــل يف حــال األمــة‬
‫الغــريب إلضعــاف شــخصية املــرأة ومــن‬ ‫الســام متثــل البنــت البــارة بأبويهــا‬ ‫قدمتــه هــذه الســيدة املباركــة لبيتهــا‬ ‫يــرى بوضــوح أ َّن التأثــر عــى األمــة‬ ‫مــا يتوافــق مــع نواياهــا للخــر والســام ال تتذوقهــا إال بعــض األنفــس»‪.‬‬
‫هــم حولهــا‪.‬‬ ‫والزوجــة املخلصــة لبعلهــا‪ ،‬واألم التــي‬ ‫ومجتمعهــا‪ ،‬فدخلــت التأريــخ مــن‬ ‫رحــم اللــه كل مــن بــا َن وبِنــا فــا ابتلــت وهدايتهــا مل يكــن حـرا عــى الرجــال‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫لنفســها وللعــامل أجمــع‪ .‬ومــن جانــب‬
‫فهنيئــا ملــن تســلحت باالقتــداء بأخــاق‬ ‫تحســن وتجيــد تربيــة أبنائهــا وادارة‬ ‫أوســع أبوابــه‪ ،‬وخــط اســمها بحــروف‬ ‫آخــر نــرى ويــرى العــامل كيــف أن جوانحنــا شــوقاً إليهــم وال جفــت مآقينــا‪ ،‬وإمنــا كان للمــرأة أيضــا الــدور الفاعــل‬
‫الســيدة الجليلــة فاطمــة الزهــراء‬ ‫بيتهــا‪ .‬فعــى املــرأة يف أرستهــا أ ْن تكــون‬ ‫مــن ذهــب عــى جبــن هــذا العــامل‪،‬‬ ‫ورحــم كل مــن يف إصــاح وتطويــر ثقافــة املجتمــع عــر‬ ‫الرئيــس األمريــي الســابق الـــ‪ 45‬دونالــد كــا قــال ابــن زيــدون‪ِ ،‬‬
‫عليهــا الســام‪ ،‬وجعلــت مــن فاطمــة‬ ‫مقتديــة بفاطمــة الزهــراء‪ ،‬مبتعــدة‬ ‫وازدهــرت قلــوب املؤمنــن بحبهــا‬ ‫ترامــب مل يفتــأ يذكــر أن ال نيــة ألمريــكا أخلــص النيــة يف ســعيه ألن نعيــش التأريــخ‪.‬‬
‫الزهــراء أمنوذجــا متميــزا تقتــدي بــه‬ ‫عــن كل مــا يعكــر صفــو العيــش‬ ‫وودهــا ووالئهــا‪ ،‬ووقــف العظــاء مــن‬ ‫اإلســامي يُذكِّرنــا دامئــا‬
‫َّ‬ ‫ســوى أن تكــون األوىل يف كل مجــال‪ ،‬وأن ســعداء وألهمنــا بقلبــه العاشــق لوطنــه إ َّن التأريــخ‬
‫لتســتطيع اللحــاق بركــب الناجحــات‬ ‫األرسي واالجتامعــي‪ ،‬كالكســل والضجــر‬ ‫أهــل اإلنصــاف إجــاال واحرتامــا لهــا‪،‬‬ ‫عــى كل دول العــامل أن تســهم يف تحقيق وفكــره املســتنري وعزميتــه الصادقــة يف بنســاء أصبحــن رمــوزا مــن رمــوز األمــة؛‬
‫يف أرستهــا ومجتمعهــا‪ ،‬ولتكــون قــادرة‬ ‫واالهــال وعــدم تحمل املســؤولية‪ ،‬وأن‬ ‫مــع أنهــا مل تعــش يف هــذه الدنيــا البالية‬ ‫هــذا الهــدف‪ .‬بــل تبــع فكــره كثــر إفشــاء املحبــة والســام وروحــه النضاليــة ملــا ميلكنــه مــن إمكانيــات وقــدرات‬
‫عــى تلبيــة مختلــف وظائفهــا األرسيــة‬ ‫ال تكــون بنتــا أو زوجــة أو أمــا كســولة‬ ‫ســوى مثــاين عــرة ســنة ال أكــر‪ ،‬لكنهــا‬ ‫مــن األمريكيــن واألوروبيــن والــروس العاشــقة لــكل مــا هــو جميــل‪ ،‬إنــك هائلــة‪ ،‬ح َّولتهــن إىل أهــم الرمــوز‬
‫واالجتامعيــة‪ ،‬يف تأديــة دورهــا الرســايل‬ ‫مهملــة غــر مباليــة‪ ،‬كتلــك التــي تعــرض‬ ‫قدمــت الكثــر لهــذه األمــة‪ ،‬فأصبحــت‬ ‫والصينيــن والهنــود واإلرسائيليــن‪ ،‬ســبحانك جميــل تحــب الجــال‪ ،‬وآخــر االجتامعيــة الخالــدة التــي عرفهــا‬
‫واالجتامعــي‪.‬‬ ‫لذكرهــا صاحــب كتــاب «ســعادة الحياة‬ ‫إىل يومنــا هــذا األســطورة التأريخيــة‬ ‫التأريــخ البــري بــأرسه‪.‬‬ ‫وبــدأوا باعتنــاق ذات الهــدف املنشــود دعوانــا أن الحمــد للــه رب العاملــن‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫متابعات‬
‫ر�ؤى‬ ‫الثالثاء ‪ ٢١‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪202١‬م ‪ -‬العدد رقم ‪٣٠٢٢‬‬

‫األحكام الموضوعية‬ ‫الشركات الحكومية‪ ..‬ما‬ ‫اآلمال االجتماعية في‬


‫‪4‬‬ ‫واإلجرائية ُ‬
‫للشفعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬مواقف طريفة‬
‫‪2‬‬ ‫لها وما عليها‬ ‫‪1‬‬ ‫الخطة الخمسية العاشرة‬
‫د‪ .‬مصطفى راتب‬ ‫عبدالله الفارسي‬ ‫حيدر بن عبدالرضا اللواتي‬ ‫د‪ .‬عبدالله باحجاج‬

‫لقراءة جميع المقاالت زوروا‪https://alroya.om/category/3 :‬‬ ‫المقاالت األكثر قراءة على الموقع اإللكتروني أمس‬

‫الربيع العربي‪ :‬هل‬


‫عيون ُعمان الساهرة‬
‫كان حلما وانطفأ؟‬
‫التنميــة الشــاملة بالبــاد‪ ،‬بتفاعلهــا التــام‬ ‫فأنبــت مثــ ُر ذلــك زَر َع‬
‫َ‬ ‫األمنيــة املســتجدة‪،‬‬ ‫الجهــاز الفتـ ُّـي اليــوم‪ ،‬بتشــكيالته املختلفــة‪،‬‬ ‫يُــرق فجــ ُر الخامــس مــن ينايــر ‪ُ -‬منــذ‬
‫``‬ ‫عبد الله العليان‬ ‫مــع مختلــف القطاعــات ملــا فيــه خــر ُعــان‬ ‫التمكَّــن مــن أداء الواجبــات وااللتزامــات‬ ‫ملموســن ‪-‬يف هــذا‬
‫ْ‬ ‫مــن تقــ ُّدم وتطــ ُّور‬ ‫أربعـ ِة عقــود خلــت‪ -‬ليبسـ ُط أشـ َّعة دالالتــه‬
‫وأبنائهــا واملقيمــن عــى ثراهــا‪ ..‬ف ُبوركــت‬ ‫األمنيــة والرشطيــة بكفــاءة واقتــدار؛ لبنــاء‬ ‫التوقيــت الحافــل باالســتحقاقات والتطلعات‬ ‫عــى محطَّــات مضيئــة مــن البــذل واإلنجــا ِز‬
‫جهــود عيــون ُعــان الســاهرة‪ ،‬فبكــم نفتخــر‪،‬‬ ‫القــوة‪ ،‬وتحقيــق األمــن‪ ،‬وترســيخ النظــام‬ ‫الوطنيــة‪ -‬لهــو مثــر ُة رعايــ ٍة ســامية‪،‬‬ ‫الرشطــي يف بالدنــا‪ ..‬بَــذلٌ لبســط مظلــة‬
‫ِّ‬
‫يف هــذا الشــهر ومــا قبلــه يكــون يــدور مــن أفــكار وتصــورات وانبعاثات‬ ‫وفيكــم نفاخــر أنفســنا بعطائكــم الشــامخ‪،‬‬ ‫وســيادة القانــون‪.‬‬ ‫وتخطيــط ُمتقــن‪ ،‬ودراســة متع ِّمقــة‪ ،‬قوامهــا‬ ‫األمــن واألمــان لإلنســان يف ربــوع هــذا‬
‫قــد مــر عقــد مــن الســنني‪ ،‬عندمــا فكريــة وسياســية واجتامعيــة مــن‬ ‫ومنهجكــم الــذي رســم للتطويــر أُطــره‪ ،‬وحــدد‬ ‫‪ ..‬إ َّن إحيــاء الذكــرى الحاديــة واألربعــن لهــذه‬ ‫اإلســراتيجيات املوامئــة ملســارات الفعــل‬ ‫الوطــن‪ ،‬وإنجــا ٌز بصــون ُمكتســبات مســرة‬
‫بــدأ حــراك الشــباب فيــا عــرف الواقــع‪ ،‬لكــن النخــب السياســية‬ ‫مقاصــده‪ ،‬مــن أجــل مســتقبل أفضــل لنــا‬ ‫ـس يقي ًنــا بــأ َّن رشطــة‬
‫املناســبة الغاليــة‪ ،‬ليعكـ ُ‬ ‫النهضــوي يف بالدنــا‪ ،‬واملكافــئ مل ُتطلبــات كل‬ ‫التنميــة والتطويــر عــى امتــداد ســنوات‬
‫بـ»الربيــع العــريب»‪ ،‬ومــا صحبــه مــن يف عاملنــا العــريب ال ترعــي اهتاممــاً‬ ‫ولألجيــال الالحقــة علينــا‪.‬‬ ‫ُعــان الســلطانية رشيـ ٌـك محــور ٌّي يف عمليــة‬ ‫مرحلــة‪ :‬بتطوراتهــا‪ ،‬ومتغرياتهــا‪ ،‬وظواهرهــا‬ ‫نهضــة ُعــان الحديثــة‪ .‬فــا يشــهده هــذا‬
‫احتجاجــات ومطالبــات شــعبية يف لهــذه املراكــز البحثيــة‪ ،‬ســواء للجانــب‬
‫جوانــب عــدة‪ ،‬والــذي عــم العديــد الداخــي‪ ،‬أو البحــوث والدراســات‬ ‫اآلراء المنشورة ال تعبر بالضرورة عن رأي الجريدة وإنما عن وجهة نظر كاتبيها‬
‫مــن الــدول يف الوطــن العــريب‪ ،‬بصــورة املتعلقــة حتــى بــدول الجــوار ومــا‬
‫متتاليــة تفصــل بينهــا أســابيع بــن يــدور فيــه سياســ ًّيا! وهــذه ســلبية‬
‫دولــة وأخــرى‪ ،‬مــع أن هــذا الحــراك الفتــة وغريبــة‪ ،‬أن يتــم تجاهــل مراكــز‬

‫تحوالت اجتماعية قادمة‬


‫االحتجاجــي الســلمي‪ ،‬مل يكــن منظـاً البحــث التــي تســتطلع مــا يــدور‪،‬‬
‫ومنســقاً بــن هــؤالء الشــباب يف تلــك لذلــك فاملفاجــأة التــي حصلــت للربيع‬
‫الــدول‪ ،‬وال توجــد قيــادات لهــذا العــريب‪ ،‬كانــت بســبب عــدم معرفــة‬
‫مــا يــدور يف الواقــع الداخــي العــريب‬ ‫الحــراك التلقــايئ العفــوي‪.‬‬
‫وكانــت املطالبــات يف الجانــب يف الــدول التــي أصابهــا هــذا الزلــزال‬
‫االجتامعــي تحتــل املقــام األول‪ ،‬بينــا يف بعــض دولــه‪ ،‬وغيــاب البحــث‬ ‫د‪ .‬صالح الفهدي‬
‫البعــض اآلخــر كانــت لــه مطالــب واالســتقصاء‪ ،‬وهــذه إحــدى املشــكالت‬
‫سياســية‪ ،‬لذلــك فــإن الشــعوب التــي تــم تجاهلهــا‪.‬‬
‫كحالــة نفســية وطبيعيــة‪ ،‬ال متيــل قــال يل أحـ ُد املثقفــن مــن بلــد عــريب‬ ‫والهويــة‪ ،‬وقــد كان ميثــل جه ـ ًة معين ـ ًة أنَّ ‪»:‬الطبقــة الوســطى هــي مصــدر‬ ‫املتحــول الثــاين‪« :‬الهويــة الوطنيــة»؛‬ ‫أود أن أنبــه يف هــذا املقــال إىل أننــا‬
‫للثــورات أو الحــروب والتوتــرات خليجــي‪ ،‬إنــه قابــل أحــد املســؤولني‬ ‫يُنــاط بهــا مســؤولية الخطــاب الدينــي االزدهــار االقتصــادي؛ فهــي توفــر‬ ‫فــإن أجيالنــا الحاليــة تعــاين مــن‬ ‫مقبلــون عــى مجموعــة مــن التحــوالت‬
‫كحالــة ثقافيــة متأصلــة‪ ،‬وتعشــق املهمــن يف ذلــك البلــد قبــل أحــداث‬ ‫يف املجتمــع‪ ،‬حــن ســألتُه طالبــةٌ‪ :‬قاعــدة مســتقرة مــن املســتهلكني‬ ‫أزمــة انفصــام وضعــف تجــذر ثقــايف‬ ‫التــي متــس ُهويتنــا الوطنيــة‪،‬‬
‫االســتقرار يف مجتمعاتهــا الهانئــة‪ ،‬الحــراك العــريب يف ‪ ،2011‬وقــال لــه‪:‬‬ ‫اســمح يل أن أكــون جريئــ ًة فأســألك‪ :‬الذيــن يدفعــون عجلــة اإلنتــاج‪ ،‬التــي‬ ‫بتاريخهــا‪ ،‬وثقافتهــا‪ .‬لقــد انتــر يل‬ ‫وخصوصيتنــا الوطنيــة‪ ،‬وثقافتنــا‬
‫خاصــة املجتمعــات التــي ليســت لهــا ملــاذا ال يتــم إنشــاء مركز بحــث لديكم‬ ‫هــل تعرتفــون بضعــف خطابكــم بالتــايل تحقــق ريــادة األعــال وتشــجع‬ ‫مقطــ ٌع مــريئ مجتــزأ مــن إحــدى‬ ‫التاريخيــة‪ ،‬ومكوناتنــا االجتامعيــة‪،‬‬
‫منابــت للعنــف وعــدم االســتقرار‪ ،‬إال مــن أجــل صناع القـرار وللجهــات ذات‬ ‫الدينــي املوجــه للشــباب؟ فــرد عليهــا‪ :‬االبتــكارات واالســتثامرات طويلــة‬ ‫مقابــايت يف إذاعــة خاصــة أقــول فيــه‪:‬‬ ‫خــال الســنوات املقبلــة‪ ،‬وفــق قـراءات‬
‫إذا ُجــرت إليــه ج ـ ًّرا ألســباب تتعلــق االهتــام يف بلدكــم؟ فجــاء رده عــى‬ ‫وســأكون أكــر جــرأ ًة منــك فأقــول األجــل»‪ .‬ويواصــل التقريــر‪« :‬فقــد‬ ‫إننــي ســألت مجموعــ ًة مــن الطــاب‬ ‫شــخصية‪ ،‬واســتنتاجات ذاتيــة‪.‬‬
‫بخطــر ميــس حياتهــا‪ ،‬أو إذا وصلــت هــذا االقــراح‪ :‬أننــا ال نحتــاج ملراكــز‬ ‫أشــار إىل ذلــك عــامل االقتصــاد الربيطــاين‬ ‫نعــم!‬ ‫عــن معنــى اســم عــان‪ ،‬فلــم يعرفــوا‬ ‫وإذا كان املجتمــع كالنهــر؛ يتعــرض‬
‫إىل مــا يســمى بـ»عنــق الزجاجــة» بحــث‪ ،‬وال نهتــم لذلــك؟! وهــذا بــا‬ ‫يف هــذه الجامعــة التــي تنتمــي لهــا جــون ماينــارد كينــز‪ ،‬يف كتابــه‬ ‫تعريف‬
‫ٌ‬ ‫اإلجابــة؟!! ثــم يعقــب الســؤال‬ ‫يف ســرورته التاريخيــة إىل مختلــف‬
‫يف معيشــتها‪ ،‬وهــذه رمبــا تكــون يف شــك جــزء مــن غيــاب الفهــم وعــدم‬ ‫الطالبــة صاحبــة الســؤال‪ ،‬ســمعنا «النظريــة العامــة للعاملــة والفائــدة‬ ‫الســم عــان أعدتــه اإلذاعــة الخاصــة‪،‬‬ ‫املتغــرات بــن جــدب وخصــب‪،‬‬
‫حــاالت وتراكــات بعينهــا وليســت إدراك التحــوالت والتغــرات يف عــامل‬ ‫عــن اجتامعــات مشــبوهة أبــان عنهــا واملــال» عــام ‪ ،1936‬عندمــا قــال إنَّ‬ ‫وتناقُــل النــاس لهــذا املقطــع يــدل‬ ‫وضعــف وفيضــان‪ ،‬وصفــاء وطمــي‪،‬‬
‫عامــة يف كل األمــم‪ ،‬فالشــعوب التــي اليــوم‪ ،‬والتغيــر الــذي تــم يف عقليــة‬ ‫البعــض يف وســائل التواصــل االجتامعي اســتهالك الطبقــة املتوســطة مطلــوب‬ ‫عــى أنهــم يحملــون هاجــس الشــعور‬ ‫مقبــل عــى متغــرات‬ ‫ٌ‬ ‫فــإن مجتمعنــا‬
‫تــرى يف األفــق الكثــر مــن اآلمــال الجيــل الجديــد‪ ،‬ومــا يــدور يف ذهنــه‬ ‫لحــركات إلحاديــة ح ـذَّر مــن خطرهــا لتحفيــز االســتثامر‪ ،‬وخلصــت إىل ذلــك‬ ‫ذاتــه الــذي حــرك يف نفــي هــذا‬ ‫ســعيت ‪-‬ومثــي كثــرون‪ -‬إىل‬ ‫ُ‬ ‫قادمــة‬
‫واإلصــاح‪ ،‬تعــر عنــه مــن خــال ورؤيتــه تجــاه واقعــه وواقــع العــامل‬ ‫كثــرون‪ ،‬وطالبــوا بــرورة التدخــل دراســة أخــرى مــن األســتاذ يف جامعــة‬ ‫الســؤال وهــو‪ :‬كيــف لجيــل أن يعــي‬ ‫االجتهــاد مــن أجــل ســد الفجــوات‬
‫الــرأي وحريــة النقــد‪ ،‬باعتبــاره املفتــوح الــذي أصبــح قريــة يتجــول‬ ‫لوقــف هــذه الحــركات التــي تتقصــد أوهايــو مــارك بارتريــدج الــذي قــال‪:‬‬ ‫قيمــة الوطــن‪ ،‬وهويتــه‪ ،‬وتاريخــه‪،‬‬ ‫الناشــئة عنهــا مبــا تســمح بــه اإلمكانات‬
‫الســبيل األمثــل إلرســال مــا تــراه فيهــا مــن خــال الثــورة املعلوماتيــة‬ ‫ســلخ الشــباب مــن عقيــدة اإلســام‪« ،‬طبقــة وســطى أكــر حيويــة يعنــي‬ ‫دون أن يلــج بابــه‪ ،‬وبابــه هــو اســمه؛‬ ‫والقــدرات الشــخصية‪.‬‬
‫أســلوباً حضاري ـاً لــكل املطالــب التــي الهائلــة‪.‬‬ ‫ولعــل حادثــة انتحــار فتــاة تركــت منــ ًّوا اقتصاديًّــا طويــل األجــل»‪ .‬هــذا‬ ‫فمعنــى االســم يقــود إىل فهــم املســمى‬ ‫املتحــول األول هــو‪ :‬اللغــة؛ والتــي‬
‫تســتحق الطــرح للدولــة ومؤسســاتها‪ ... .‬إن اإلشــكالية التــي جــرت أن‬ ‫رســالة يتَّضــح منهــا تأثرهــا بهــذه الــكالم يوضــح لنــا أن تــآكل الطبقــة‬ ‫وكينونتــه‪.‬‬ ‫ال تعنــي مجــرد التواصــل مــع اآلخــر‬
‫و»الربيــع العــريب» يف ‪ ،2011‬كان حالــة أســباب التطويــر وإصــاح الواقــع‬ ‫األفــكار اإللحاديــة ‪-‬نســأل اللــه لهــا املتوســطة يف املجتمــع ســتكون لــه‬ ‫ولــي يكــون املواطــن مواطنــاً أصيــاً‬ ‫بالكلــات‪ ،‬وإمنــا تعنــي أســاس الهويــة‬
‫نــادرة يف الواقــع العــريب‪ ،‬ومل تظهــر الســلبي املرتاكــم‪ ،‬كانــت أحــد‬ ‫الرحمــة واملغفــرة‪ -‬وهــي حادثــة آثــاره الوخيمــة عــى تنميــة املجتمــع‬ ‫وحقيق ًّيــا البــد أن يــدرك أســس‬ ‫القوميــة الجامعــة ألمــة مــن األمــم‪،‬‬
‫لــه مقدمــات‪ ،‬أو متظهـرات قــادت لــه أســباب مــا جــرى‪ ،‬مــا راكــم الكثــر‬ ‫وازدهــاره‪!..‬‬ ‫هــزت مجتمعنــا املحافــظ بــأرسه‪.‬‬ ‫ال ُهويــة الوطنيــة‪ ،‬مبعنــى أنــه البــد أن‬ ‫فاألمــم التــي تخلــت عــن لغتهــا‪،‬‬
‫ذلــك الح ـراك الســلمي‪ ،‬وإمنــا أىت مــن مــن الســلبيات‪ ،‬وأدى إىل مشــكالت‬ ‫هــذا املتحــول خطــر ج ـ ًّدا ليــس عــى املتحــول الســادس‪ :‬أخالقــي؛ وهــو‬ ‫يــدرك مــن هــو؛ ألن الهويــة تعنــي‬ ‫لــب هويتهــا‪ ،‬يقــول الكاتــب‬ ‫فقــدت َّ‬
‫غــر توقعــات‪ ،‬وهــذه حالــة خالفــت كبــرة لبعــض الــدول التــي قابلــت‬ ‫صعيــد الفــرد وحســب‪ ،‬بــل عــى هشاشــة البنــاء القيمــي األخالقــي يف‬ ‫الجوهــر‪ ،‬ولــي يــدرك مــن هــو‪ ،‬ومــا‬ ‫ســمري الزيــن‪« :‬اللغــة كائــن حــي‪،‬‬
‫الكثــر مــن املســتقرات منــذ قــرون هــذه املطالــب يف بدايتهــا بالرفــض‬ ‫صعيــد املجتمــع بأكملــه‪ :‬ثقافــةً‪ ،‬املجتمــع؛ فينتــج عنــه تزايد الســلوكات‬ ‫هــو جوهــره فالبــد أن يعــي املكونــات‬ ‫إذا أخرجتهــا مــن رشوطهــا وأفقدتهــا‬
‫مضــت‪ ،‬وقــد شــارك فيــه الجميــع‪ ،‬كــا واســتخدام بالقــوة املفرطــة‪ ،‬فانفلتــت‬ ‫وتفكــرا ً‪ ،‬وســلوكاً‪ ،‬ومنطــاً‪ ،‬حياتيــا‪ .‬غــر الســوية يف املجتمــع‪ ،‬وهــي‬ ‫التــي أنتجــت شــخصيته والتــي‬ ‫وظيفتهــا الدالليــة‪ ،‬تحولــت إىل‬
‫أن هــذا الح ـراك مل يقــده تيــار فكــري األمــور إىل رصاعــات وتوتــرات‬ ‫املتحــول الرابــع هــو‪ :‬األرسة؛ والتــي ســلوكات عــاد ًة مــا تنجــم يف فــرات‬ ‫تتداخــل فيهــا العوامــل التاريخيــة‬ ‫جثــة هامــدة‪ ،‬توجــد يف املجتمعــات‬
‫أو ســيايس‪ ،‬كــون األمــر جــاء بســبب وتدخــات خارجيــة‪ ،‬وبعــض الــدول‬ ‫ستشــهد خــال الســنوات املقبلــة تأخرا ً الكســاد االقتصــادي‪ ،‬وفتــور الحــراك‬ ‫واالجتامعيــة واألدبيــة والثقافيــة‬ ‫اإلنســانية مــن دون فعاليــة؛ ألنهــا‬
‫مــا حــدث للبائــع محمــد البوعزيــزي نجــت مــن ذلــك مــن خــال تحقيــق‬ ‫يف ســن الــزواج يصــل يف اعتقــادي التنمــوي فيــه‪.‬‬ ‫والحضاريــة وتعجنهــا عجنــاً حتــى‬ ‫ببســاطة تفقــد روحهــا؛ حيــث يتــم يل‬
‫التونــي‪ ،‬عندمــا حــرق نفســه بعدمــا بعــض املطالــب‪ ،‬وتــم امتصــاص هــذا‬ ‫إىل مــا يقــارب الخامســة والثالثــن املتحــول الســابع هــو‪ :‬الدميوغرافيــة؛‬ ‫تصــل إىل مكونهــا األخــر‪ ،‬لكــن إن‬ ‫عنــق الكلــات‪ ،‬لتعــر عــن وقائــع بغري‬
‫منعتــه الرشطــة مــن عــرض مــا عنــده الغضــب والقصــة بعــد معروفــة‬ ‫للشــاب والثالثــن للشــابة‪ ،‬كــا تزيــد حيــث سنشــهد خــال الســنوات‬ ‫كان الجيــل ال يعــرف معنــى اســم‬ ‫كلامتهــا املناســبة‪ .‬حيــث الكلــات‬
‫مــن معروضــات للبيــع‪ ،‬وجــاء الــرد للجميــع !‬ ‫معــدالت العنوســة يف املجتمــع‪ ،‬ويقــل املقبلــة عــودة بعــض الذيــن اســتوطنوا‬ ‫وطنــه‪ ،‬فكيــف نتوقــع منــه أن يعــرف‬ ‫تصــور الوقائــع‪ ،‬لكنهــا ال تــؤدي املعنــى‬
‫قويــا ومعاكســا لهــذا الشــخص الذيــن ومــن خــال قــراءايت لعــرات‬ ‫عــدد األبنــاء يف األرسة الناشــئة مــن املدينــة لســنوات طويلــة‪ ،‬ل ُقراهــم‬ ‫مكوناتــه األخــرى‪ ،‬وأخــى مــا أخشــاه‬ ‫والداللــة الحقيقيــة‪ ،‬وال تكــون معــادالً‬
‫رأوا يف منعــه تدمــرا ملعيشــته وانتهــاكاً الكتــب واألبحــاث‪ ،‬ملــا قبــل الربيــع‬ ‫اثنــن إىل ثالثــة يف الغالــب‪ ،‬وتــزداد مــن أجــل االســتقرار بســبب تقاعــد‬ ‫أن نصبــح كبعــض الــدول تصــارع مــن‬ ‫موضوعيــاً للواقــع‪ ،‬فهــي تجــر عــى‬
‫عــا جــرى‬ ‫لحقوقــه‪ ،‬وقــد شــارك يف هــذا الحـراك العــريب‪ ،‬ومــا بعــده‪َّ ،‬‬ ‫حــاالت الطــاق؛ وذلــك كلــه نتيجــ ًة الكثرييــن والضغوطــات املاليــة الكبــرة‬ ‫أجــل تجذيــر أو إحيــاء عالقــات أبنائهــا‬ ‫أداء مهمــة ليســت مهمتهــا»‪.‬‬
‫فــإنَّ‬ ‫الحقيقيــة‪،‬‬ ‫الجميــع كــا أرشنــا‪ ،‬لكــن رمبــا العيــب يف ذلــك‪ ،‬وأســبابه‬ ‫للضغوطــات االقتصاديــة املتناميــة عــى عليهــم‪ ،‬تزامنــا مــع ضعــف الرغبــة‬ ‫بهويتهــا وتاريخيــة‪ ،‬وهــو رصا ٌع صعــب‬ ‫إنَّنــا نتجــه إىل االضمحــال اللغــوي‬
‫أن أصحابــه ال يعرفــون كيــف ستســر الفســا َد الــذي يعشــش ويتخفــى يف‬ ‫يف االنتقــال مــن القريــة إىل املدينــة‬ ‫األرسة وأربابهــا‪.‬‬ ‫يف ظــل ريــاح املؤث ـرات الكبــرة التــي‬ ‫الــذي نلمســه يف كثــر مــن الجوانــب‬
‫األمــور بعــد ذلــك؟ أو كيــف ســتكون املجتمعــات‪ ،‬هــو الســبب األســايس ملــا‬ ‫املتحــول الخامــس هــو‪ :‬االقتصــاد؛ بســبب األعبــاء املاليــة‪.‬‬ ‫تتقصــد تذويــب الهويــات‪ ،‬وتشــكيل‬ ‫ومنهــا مســميات األشــياء‪ ،‬وضعــف‬
‫ردات الفعــل تجــاه هــذه التلقائيــة حــدث‪ ،‬كــا أن الرافــد الــذي أســهم‬ ‫والــذي سيشــهد تأثــرا ً بالغــاً عــى هــذه أهــم املتحــوالت االجتامعيــة‬ ‫اإلنســان املعــومل وافتتــان األبنــاء‬ ‫القــدرة عــى التعبــر عــن مختلــف‬
‫مــن الخــروج للشــوارع مــن الجانــب يف تغلغلــه‪ ،‬هــو غيــاب الشــفافية‬ ‫املؤسســات الصغــرة؛ مــا ســيؤدي إىل املقبلــة مــن خــال اســتنتاجايت‬ ‫بثقافــات أخــرى‪!..‬‬ ‫املواضيــع‪ ،‬وانكــاش القامــوس اللغوي‪،‬‬
‫والحريــة التــي هــي أمثــن مــن كل‬ ‫اآلخــر؟‬ ‫اختفــاء عــدد كبــر منهــا‪ ،‬والتحــول إىل الشــخصية‪ ،‬وقــد تصيــب أو تخطــئ‪،‬‬ ‫أمــا املتحــول الثالــث‪ ،‬فهــو‪ :‬الديــن؛‬ ‫واســتبدالها بالكلــات الدخيلــة‪!..‬‬
‫ويــرى الســيايس األمرييك الشــهري هرني يشء يف حيــاة اإلنســانية‪ .‬ومــن خــال‬ ‫املتاجــر اإللكرتونيــة للتخفيــف مــن لكنهــا وجهــة نظــر شــخصية‪ ،‬أرجــو‬ ‫إذ إننــا باعتبارنــا أمــة مســلمة نفخــر‬ ‫نحــن إذن واقعــون يف أزمــة لغويــة‪،‬‬
‫كيســنجر يف أحــد لقاءاتــه عــن الحـراك متابعتــي لحركــة الشــباب العــريب يف‬ ‫األعبــاء املاليــة واإلجــراءات املعقــدة أن تؤخــذ مأخــذ الجديــة‪ ،‬خاصــة‬ ‫باعتناقنــا اإلســام طواعيــة‪ ،‬ونُفاخــر‬ ‫حيــث إننــا ال نتحــدث اللغــة العربيــة‬
‫العــريب يف ذلــك الوقــت‪« :‬أن املحتجــن ربيعــه الشــهري أجــد امليــل الشــديد‬ ‫واملكلفــة‪ ،‬كــا ســتتغري األمنــاط مــن قبــل صنــاع الق ـرار‪ ،‬كل يف مجــال‬ ‫مبحافظتنــا عليــه‪ ،‬فــإن الديــن ليــس‬ ‫الفصيحــة‪ ،‬ويف املقابــل فــإن لهجتنــا‬
‫الغاضبــن يعرفــون جيــدا ً كيــف لقضيــة الحريــة والكرامــة اإلنســانية‪،‬‬ ‫الســلوكية لــأرسة؛ حيــث ســركز عــى مســؤولياته‪ ،‬وواجباتــه الوطنيــة‪،‬‬ ‫مجــرد طقــوس مــن صــاة وزكاة وصوم‬ ‫الدارجــة املشــتقة مــن العربيــة تعــاين‬
‫يلتقــون‪ ،‬ولكنهــم بعــد أن يســقط والتطلــع لبنــاء أوطــان قوامهــا الســر‬ ‫الحاجــات بشــكل أكــر مــن الكامليــات كــا أرجــو أنْ ال تعــزى إىل بواعــث‬ ‫وحــج‪ ،‬بــل هــو منهــج حيــاة‪ ،‬تؤطــره‬ ‫مــن نحــت مســتمر‪ ،‬ونزيــف دائــم‬
‫النظــام ال يعرفــون مــاذا يريــدون أن نحــو التقــدم والنهــوض‪ ،‬ويف ظــل‬ ‫التــي عرفهــا املجتمــع يف بعــض فـرات تشــاؤمية‪ ،‬إذ ال عالقــة لهــذه القــراءة‬ ‫عقيــد ٌة مــن الفضائــل واملآثــر واملحامــد‬ ‫للكثــر مــن مفرداتهــا‪ ،‬ومصطلحاتهــا‪،‬‬
‫يقدمــوا»‪ .‬فهــذه التلقائيــة كانــت الشــفافية وحريــة الــرأي‪ ،‬ومحاســبة‬ ‫الرفــاه أو كثقافــة اجتامعيــة‪ ،‬وعــى بالتشــاؤم أو التفــاؤل وإمنــا األخــذ‬ ‫وتربهــن عليــه ســلوكاتٌ ســوية‪،‬‬ ‫بســبب التحــوالت املختلفــة وتعاقــب‬
‫مفاجــأة للجميــع ‪-‬للمحلــل املتخصص‪ ،‬املفســدين‪ ،‬وقانونيــة القــرارات‬ ‫إثرهــا ســتتغري الكثــر مــن أمنــاط باألســباب‪ ،‬وربــط األســباب بعواقبهــا‪.‬‬ ‫ومعامــات أمينــة‪ ،‬وعالقــات صادقــة‪،‬‬ ‫األجيــال؛ لهــذا دخلــت الكلــات‬
‫وكذلــك الســيايس الــذي بيــده مقاليــد العموميــة التــي متــس حيــاة املواطــن‬ ‫التفكــر املتعلقــة باملظاهــر واملباهــاة ورغــم أنهــا غــر مبنيــة عــى دراســات‬ ‫لكننــا نواجــه أزمــة يف واقعنــا بســبب‬ ‫األجنبيــة شــيئاً فشــيئاً يف لهجتنــا‪ ،‬كــا‬
‫األمــور‪ -‬لكــن للحــق أن الغــرب بحكــم ومصــره ومعيشــته‪ ،‬وهــذا مــا بــرز‬ ‫فتصغــر أحجــام البيــوت‪ ،‬وســيتم اقتناء موثقــة إال أنهــا متحيصــات تقــارب‬ ‫االزدواجيــة بــن املســجد والواقــع؛ مــا‬ ‫دخلــت «العربيزيــة» يف كتابــات الجيل‬
‫أن لــه مراكــز للبحــث‪ ،‬أو مــا يســمى يف الشــعارات التــي رفعــت يف هــذه‬ ‫الســيارات االقتصاديــة الصغــرة‪ ،‬خاصة الواقــع يف مســاقاته إذا مضــت أســبابها‬ ‫أنتــج ســلوكات وتعامــات ال ترتبــط‬ ‫املعــارص‪ ،‬وأصبــح األبنــاء يفضلــون‬
‫بـ»مراكــز صناعــة القــرار»‪ ،‬يت ّعرفــون االحتجاجــات‪.‬‬ ‫تلــك العاملــة بالكهربــاء أو الطاقــة يف منهــج متصاعــد‪ ،‬ومســار واحــد‪،‬‬ ‫بقيــم الديــن وأخالقياتــه‪ ،‬وإمنــا تط َغــى‬ ‫التعبــر باللغــة اإلنجليزيــة ألنهــم‬
‫عــى نبــض الشــعوب‪ ،‬مــن خــال وختا ًمــا‪ ..‬إن التجديــد واإلصــاح‬ ‫الشمســية مســتقبالً‪ ،‬وســتض ُعف دون أن يغريهــا مغــر إىل مجــرى آخــر‬ ‫عليهــا األنانيــات والنفــاق والحســد‬ ‫يجيــدون الفضفضــة بهــا‪ ،‬وتصويــر‬
‫البحــث واالســتقصاء ودراســة الحــاالت والتغيــر أدوات مهمــة ألبعــاد‬ ‫يؤثــر يف مخرجاتهــا‪ .‬وهنــا فإننــي أقــول‬ ‫القــدرة الرشائيــة لــأرسة‪.‬‬ ‫والتغطــرس واالنتهازية‪...‬وغريهــا مــن‬ ‫مقاصدهــم بهــا؛ مــا يعنــي أن هنــاك‬
‫االجتامعيــة والسياســية واالقتصاديــة‪ ،‬التوتــرات واملشــكالت واالحتقــان‪،‬‬ ‫وخــال الســنوات القليلــة املقبلــة‪ ،‬إننــا بحاجــة مل ُعالجــات اقتصاديــة‪،‬‬ ‫األمـراض التــي تنهشــنا بقــوة‪ ،‬وتفصلنــا‬ ‫تشــكالً لغويــا غريبــا‪ ،‬وإنتاجــا للغــة‬
‫وإدراك مــا يريــد الــرأي العــام ومــا وهــذا يتطلــب أن يكــون املســؤول‬ ‫ســتتأثر الطبقــة املتوســطة كثــرا ً‪ ،‬وتعليميــة‪ ،‬ودينيــة‪ ،‬وقيميــة‪ ،‬وتاريخيــة‬ ‫عــن روح املجتمــع‪ ،‬بــل وعــن ذواتنــا‬ ‫هجينــة ال متــت إلينــا بــيء يف القــادم‬
‫يــدور يف ذهنــه وعقلــه‪ ،‬وهــذه بــا مخلصــاً للوطــن وتقدمــه ونهضتــه‪،‬‬ ‫وبنــا ًء عليــه ســيتأثر املجتمــع لــدرء أخطــار هــذه املتحــوالت عــى‬ ‫األصيلــة شــيئاً فشــيئا‪ .‬ومل أفتــأ أذكــر‬ ‫مــن الســنوات‪ ،‬وســيأيت زمــانٌ قــد يفقد‬
‫شــك مــن إيجابيــات الدميقراطيــة بعيــدا ً عــن مصالحــه الذاتيــة‬ ‫اقتصاديًّــا‪ ،‬وقــد ورد يف صحيفــة «نــون املجتمــع‪ ،‬وهــي دعــو ٌة مل نفتــأ نرفــع‬ ‫أنــه يف إحــدى الجلســات التــي شــاركت‬ ‫فيــه جيــان منــا لغــة التواصــل بينهــا‪،‬‬
‫والحريــات يف الغــرب‪ ،‬التــي تهتــم مبــا والفئويــة‪.‬‬ ‫بوســت» اإللكرتونيــة تقريــ ٌر مفــاده بهــا عقائرنــا منــذ أمــد بعيــد‪.‬‬ ‫بهــا إىل جانــب أحــد املهتمــن بالتاريــخ‬ ‫واتســاع الفجــوة يف مفاهيمهــا‪!..‬‬

‫االشرتاكات‬ ‫الرياضة‬ ‫االقتصاد‬ ‫رئيس التحرير‬


‫هاتف‪ -24652402 :‬فاكس ‪24652404 :‬‬ ‫محول‪215 , 214 :‬‬ ‫محول‪205 ,204 , 202 :‬‬
‫التوزيع‬ ‫‪sportdesk@alroya.info‬‬ ‫‪businessdesk@alroya.info‬‬ ‫حاتم بن حمد الطايئ‬
‫هاتف‪ -24652403 :‬فاكس ‪24652404 :‬‬ ‫اإلعالنات‬ ‫املحليات‬
‫الطباعة‬ ‫هاتف‪-24652401 :‬فاكس ‪24652444 :‬‬ ‫محول‪208 , 207 :‬‬ ‫التحرير‬ ‫يومية شاملة تصدرها مؤسسة الرؤيا‬
‫مؤسسة عامن للصحافة والنرش‬ ‫‪ads@alroya.info‬‬ ‫‪localdesk@alroya.info‬‬ ‫هاتف‪-24652400 :‬فاكس ‪24652444 :‬‬ ‫للصحافة والنرش‬
‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬ ‫�إعالنات مبوبة‬ ‫‪08‬‬
‫‪09‬‬ ‫متابعات‬
‫اقت�صاد‬ ‫الثالثاء ‪ 21‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪2021‬م ‪ -‬العدد رقم ‪3022‬‬ ‫متابعات‬
‫بهدف معرفة معدالت التطور الوظيفي واإلشرافي‬

‫«اعتماد» يستهل تقييم ومتابعة خريجي «الدفعة‬


‫األولى» لتمكين اإلدارات الوطنية الوسطى والعليا‬
‫عــن طريق الزيــارات يف مواقع العمل‪،‬‬ ‫عدد عــن االستفســارات؛ أهمها ما إن‬ ‫معرفة مدى التزام مؤسسات الخريجني‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫أو التواصــل بالربيد اإللكــروين ملعرفة‬ ‫تم تغيــر موقع الخريج يف مؤسســته‪،‬‬ ‫نحو إتاحة الفرص واألولويات لخريجي‬
‫التغي والتطور الوظيفي واإلرشايف‬
‫مدى ُّ‬ ‫وســتكون املتابعــات الفعليــة العملية‬ ‫الربنامــج للتنافــس لتقلــد املناصــب‬ ‫اســتهل فريق برنامج «اعتامد»‪ ،‬أمس‪،‬‬
‫َّ‬
‫وتحديد أهم التحديــات والفرص التى‬ ‫بــدءا ً باملتابعة األوىل وإنتهــا ًء باملتابعة‬ ‫القياديــة واإلرشافيــة يف مؤسســاتهم‬ ‫متابعتــه خريجــي الفــوج األول مــن‬
‫تواجه الخريــج‪ ،‬كام ســركز أيضاً عىل‬ ‫األخــرة عىل فــرات متباعــدة لضامن‬ ‫املختلفة‪ .‬ويسعى فريق متابعة خريجي‬ ‫الدفعــة األوىل للربنامــج‪ ،‬كإحدى أهم‬
‫الخطط املستقبلية والخطوات القادمة‬ ‫إتاحــة الوقت للخريجني ومؤسســاتهم‬ ‫الربنامــج أيضاً لتحديــث قاعدة بيانات‬ ‫الخطوات األساســية يف الربنامج الوطني‬
‫للخريج‪.‬‬ ‫لتمكينهم يف مواقع عملهم‪.‬‬ ‫الخريجني؛ بحيــث تضم كل املعلومات‬ ‫للتطويــر القيــادي مــن أجــل متكــن‬
‫وال يقترص برنامج «اعتامد» عىل الوصول‬ ‫وتهدف املتابعة األوىل ‪-‬والتي ســتكون‬ ‫ُ‬ ‫عن القياديني ومساراتهم املهنية ومدى‬ ‫اإلدارات العامنيــة الوســطى والعليا يف‬
‫لنسب تعمني أعىل يف الوظائف القيادية‬ ‫عرب زيارة الخريج ومســؤوله املبارش يف‬ ‫تطورهم يف العمل‪.‬‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬
‫واإلرشافية بالقطــاع الخاص‪ ،‬وإمنا خلق‬ ‫موقع العمل‪ -‬لقياس مدى تأثري التدريب‬ ‫وبــدأت آلية متابعة خريجي اعتامد‪ ،‬يف‬ ‫ُ‬
‫وتهــدف املتابعــة إىل تقييــم مــدى‬
‫ثقافة القيادة الواعية والتنافس الخالق‬ ‫والتطبيق العميل وتغيري الســلوك‪ ،‬كام‬ ‫وقت ســابق باملتابعة املبدئية عن بعد‪،‬‬ ‫اســتفادة الخريجــن مــن الربنامــج‪،‬‬
‫مبــا يضمن النمو االقتصادي للســلطنة‪،‬‬ ‫يتــم يف هذه الزيارة التعرف عىل تقييم‬ ‫والتي تم التأكــد فيها من صحة بيانات‬ ‫ومتابعة تطبيقهم ملا تــم التدرب عليه‬
‫وتحقيــق الرفاهيــة االجتامعية وإذابة‬ ‫الرشكــة لخريج اعتــاد وخطتها له يف‬ ‫الخريج وتحديثها‪ ،‬وتم التواصل فيها مع‬ ‫أثناء املســار التدريبــي‪ ،‬إضافة لتقييم‬
‫الفــوارق االقتصاديــة واالجتامعية بني‬ ‫الفرتة املقبلة‪ ،‬وتهدف املتابعات الالحقة‬ ‫الخريجني عن طريــق االتصال الهاتفي‬ ‫أدائهم الوظيفي وتطورهم الوظيفي يف‬
‫األفراد‪.‬‬ ‫والتي ستكون عن طريق متابعة الخريج‬ ‫والربيــد اإللكرتوين؛ وذلــك لإلجابة عن‬ ‫مؤسساتهم‪ .‬كام تهدف آلية املتابعة إىل‬

‫‪ ..‬و‪ 579.8‬ألف طن ُمنزلة‬ ‫‪ 3290‬طنا اإلنزال السمكي في ‪ ..2020‬و‪20.3‬‬


‫بالصيد الحرفي بنهاية أكتوبر‬ ‫ألف معاملة عبر «بحار»‬
‫و‪ 669‬طنا‪ ،‬فيام بلغت كمية األسامك املنزلة‬ ‫‪ 1244‬طنــا‪ ،‬وجــاء ثانيــا الربع األخري مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫بالصيد الحريف يف محافظة مســندم ‪ 27‬ألفا‬ ‫من الســنة؛ حيث كان اإلنزال السميك‬
‫و‪ 400‬طن‪ ،‬ويف مسقط ‪ 25‬ألفا و‪ 790‬طنا‪.‬‬ ‫بلغ إجاميل كميات األســاك املنزلة بالصيد‬ ‫‪ 1020‬طنا‪ ،‬تم بيع ‪ 776‬طنا منها‪.‬‬ ‫أفــادت إحصائيــات املديريــة العامة‬
‫ْ‬
‫وجــاءت الكمية األكرب من األســاك املنزلة‬ ‫الحــريف‪ ،‬بنهايــة أكتوبــر ‪ 579 ،2020‬ألفا‬ ‫وقد حقق نظام البيع اإللكرتوين الذي‬ ‫للتســويق واالســتثامر السميك بوزارة‬
‫بالصيــد الحــريف مــن نصيــب األســاك‬ ‫و‪ 817‬طنا بنســبة ارتفاع قدرها ‪ %40.3‬عن‬ ‫طبقه السوق من شــهر مارس املايض‬ ‫الــروة الزراعيــة والســمكية وموارد‬
‫الســطحية الصغرية؛ حيث بلغــت الكمية‬ ‫الفرتة نفسها من العام ‪2019‬م‪ ،‬التي بلغت‬ ‫نجاحــا مــن واقــع انســيابية العمل‬ ‫املياه‪ ،‬واملتعلقة بحركة ســوق الجملة‬
‫بنهاية أكتوبر ‪ 336‬ألفا و‪ 33‬طنا‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫فيها الكمية ‪ 413‬ألفــا و‪ 263‬طنا‪ ،‬فيام بلغ‬ ‫والشفافية التي اتسمت بها معامالت‬ ‫املركزي لألســاك بالفليج بوالية بركاء‬
‫‪ 243‬ألفا و‪ 969‬طنــا بنهاية أكتوبر ‪2019‬م‬ ‫إجاميل قيمة األسامك املنزلة بالصيد الحريف‬ ‫البيع والرشاء إلكرتونيا؛ حيث تم إطالق‬ ‫مبحافظة جنــوب الباطنة‪ ،‬خالل العام‬
‫وبنسبة ارتفاع قدرها ‪.%37.7‬‬ ‫‪ 275‬مليونا و‪ 729‬ألف ريال عامين بنســبة‬ ‫منصة «بحــار» إللكرتونيــة‪ ،‬بالرشاكة‬ ‫املــايض ‪2020‬م‪ ،‬أنَّ كميــات اإلنــزال‬
‫أما كمية األســاك السطحية الكبرية املنزلة‬ ‫زيــادة قدرهــا ‪ %16.1‬مقارنــة مــع نهاية‬ ‫مع الصنــدوق العــاين للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫الســميك كانــت ‪ 3290‬طنا‪ ،‬تــ َّم بيع‬
‫بالصيد الحريف‪ ،‬فقد ارتفعت بنسبة ‪%59.8‬‬ ‫أكتوبــر ‪2019‬م الــذي بلغــت القيمة فيه‬ ‫وشهدت تفاعال كبريا من قبل البائعني‬ ‫‪ 2560‬طنــا منهــا بقيمــة مبيعــات‬
‫لتبلــغ بنهاية أكتوبر ‪ 134‬ألفــا و‪ 571‬طنا‪،‬‬ ‫‪ 237‬مليونــا و‪ 593‬ألف ريــال عامين‪ ،‬وفق‬ ‫واملشــرين مــن مختلــف محافظات‬ ‫إجاملية بلغت ‪ 2670085‬ريال عامين‪..‬‬
‫مقارنة مع ‪ 84‬ألفا و‪ 194‬طنا بنهاية أكتوبر‬ ‫ما أشــارت اإلحصائية الصــادرة عن املركز‬ ‫الســلطنة‪ ،‬وبلغ عدد املستفيدين من‬ ‫ولفتــت املديريــة العامة للتســويق‬
‫‪2019‬م‪ ،‬وبلغــت كميــة األســاك القاعية‬ ‫الوطني لإلحصــاء واملعلومات‪ ،‬وفق بيانات‬ ‫خدمات املنصــة من الباعــة والتجار‬ ‫واالستمثا السميك إىل أنه ورغم جائحة‬
‫املنزلة بالصيد الحريف بنهاية أكتوبر ‪ 85‬ألفا‬ ‫أولية من وزارة الرثوة الزراعية والســمكية‬ ‫املتداولــن ‪ 2487‬شــخصا‪ ،‬بينام وصل‬ ‫فريوس كورونــا «كوفيــد ‪ ،»19‬إال أنَّ‬
‫و‪ 237‬طنــا بارتفاع قــدره ‪ %31.2‬عن نهاية‬ ‫وموارد املياه‪.‬‬ ‫عــدد املشــرين والتجــار املتداولــن‬ ‫ســوق الجملة املركزي لألسامك حقق‬
‫أكتوبر ‪ 2019‬الــذي بلغت الكمية فيها ‪64‬‬ ‫وجــاءت أعىل كميــة من األســاك املنزلة‬ ‫‪ 2673‬شــخصا‪ ،‬أما إجــايل عدد زوار‬ ‫أداء جيدا طوال شــهور الســنة‪ ،‬وقام‬
‫ألف و‪ 947‬طنا‪.‬‬ ‫بالصيد الحريف يف محافظة الوســطى؛ حيث‬ ‫املنصــة فوصل إىل خمســة وعرشين‬ ‫املبيعات‪ ،‬يليه شهر يناير ‪ 413‬طنا‪ ،‬ثم‬ ‫املايض‪ ،‬كانت يف شــهر مــارس بـ‪502‬‬ ‫بتدشني نظام البيع والرشاء اإللكرتوين‬
‫يُذكر أن إجــايل الكميــات املنزلة بالصيد‬ ‫بلغت الكميــة ‪ 219‬ألفــا و‪ 193‬طنا‪ ،‬تلتها‬ ‫ألفا ومائتني شخص‪ ،‬أما عدد معامالت‬ ‫فرباير بـ‪ 404‬أطنان‪.‬‬ ‫طن‪ ،‬يليه شــهر يناير بـــ‪ 497‬طنا‪ ،‬ثم‬ ‫عرب منصــة «بحار»‪ ،‬لتحقيــق التباعد‬
‫الســاحيل وصلت بنهاية أكتوبر إىل ‪ 3‬آالف‬ ‫محافظة جنــوب الرشقية بـ‪ 175‬ألفا و‪182‬‬ ‫البيــع يف املنصــة؛ فكانــت ‪20304‬‬ ‫وحل الربع األول من السنة يف الصدارة‬ ‫فربايــر ‪ 482‬طنا‪ .‬أما من حيث كميات‬ ‫الجسدي‪.‬‬
‫و‪ 183‬طنــا فيام بلغــت الكميــات املنزلة‬ ‫طنا‪ ،‬ثم شامل الباطنة وجنوب الباطنة بـ‪68‬‬ ‫معامالت‪ ،‬وما زال العمل مســتمرا يف‬ ‫من حيث اإلنزال الســميك واملبيعات‪،‬‬ ‫املبيعــات؛ فتصدر كذلك شــهر مارس‬ ‫وأوضحت اإلحصــاءات أنَّ أعىل كمية‬
‫بالصيد التجاري ‪ 24‬ألفا و‪ 978‬طنا‪.‬‬ ‫ألفــا و‪ 582‬طنا‪ ،‬ومحافظــة ظفار بـ‪ 63‬ألفا‬ ‫البيع والرشاء إلكرتونيا‪.‬‬ ‫والــذي كان ‪ 1481‬طنــا؛ بيعــت منه‬ ‫بـــ‪ 427‬طنا كأكرث الشــهور يف كميات‬ ‫لإلنزال الســميك حسب الشهور للعام‬

‫‪ 4‬سيارات من «أوكسيدنتال محافظ الظاهرة يطلع على تطورات مشروع «عبري الصناعية»‬
‫خالل الرشكة االستشارية التي تم تعيينها»‪.‬‬
‫وتتضمــن املرحلة األوىل من املرشوع أعامل‬
‫عربي ‪ -‬نارص العربي‬ ‫عمان» للفائزين بسباق‬
‫الهجن في أدم‬
‫البنية األساســية والخدمــات‪ ،‬إضافة لتنفيذ‬ ‫التقى سعادة نجيب بن عيل الرواس محافظ‬
‫عدد من الورش الصناعية واملرافق األساسية‪،‬‬ ‫الظاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬الرئيس التنفيذي للمؤسسة‬
‫كام تتض َّمــن املدينة الجديــدة ‪-‬والتي تقع‬ ‫العامة للمناطــق الصناعية «مدائن» ومدير‬
‫عىل الطريق املــؤدي للمنفذ الحدودي بني‬ ‫عام مدينة عربي الصناعية؛ ملناقشة تفاصيل‬
‫السلطنة واململكة العربية السعودية‪ -‬إقامة‬ ‫املرحلــة القادمــة مــن املــروع؛ حيــث‬
‫مجموعة أنشطة صناعية وتجارية وخدمية‬ ‫تــم االنتهاء مــن املخطط العــام واألعامل‬
‫كالصناعــات الخفيفة واملتوســطة‪ ،‬ومنطقة‬ ‫االستشــارية للمدينة؛‏ومــن املتوقع أن يتم‬
‫تجاريــة‪ ،‬ومكاتب إداريــة‪ ،‬وورش صناعية‪،‬‬ ‫طــرح مناقصــة املــروع خالل الشــهرين‬
‫ومخازن لوجســتية ومركزا صحيا وســكنات‬ ‫مســاحة إجامليــة تقــدر بـــ‪ 10‬ماليني مرت‬ ‫األعامل االستفادة من الخدمات اإللكرتونية‬ ‫املقبلني‪.‬‬
‫للعاملــة الوافــدة‪ ،‬إضافة ملركــز الخدمات‬ ‫مربــع؛ حيث يجري العمل حالياً عىل إعداد‬ ‫باملوقــع‪ ،‬كام ســيتم افتتاح مكتــب ملدينة‬ ‫وتــم تدشــن صفحة للمــروع عىل موقع‬
‫«مسار»‪.‬‬ ‫املخطــط العام ملدينة عــري الصناعية من‬ ‫عــري الصناعية بواليــة عربي قريبــاً؛ عىل‬ ‫«مدائن»؛ حيث ميكن للمســتثمرين ورواد‬

‫‪ 250‬ألف ريال موزعة على ‪ 250‬شهرا‬

‫البنك األهلي يدشن موسم «الوفرة» الجديد بإعالن الفائز بـ«راتب مدى الحياة»‬
‫‪ ،2021‬ســيعلن البنــك عــن الفائز يف‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫الســحب ربع الســنوي األخــر لعام‬
‫‪ ،2020‬بجائزة تبلــغ قيمتها اإلجاملية‬ ‫يحتفــل البنك األهيل‪ ،‬اليــوم‪ ،‬بإعالن‬
‫ربع مليــون ريال عامين‪ ،‬بواقع ‪1,000‬‬ ‫الفائــز بالجائزة الكــرى «راتب مدى‬ ‫لســباقات الهجــن‪ .‬وخالل الســنوات‬ ‫أدم ‪ -‬الرؤية‬
‫ريال عامين شــهريا يتم تحويلها للفائز‬ ‫الحياة» ضمن سحوبات برنامج جوائز‬ ‫الســت املاضيــة‪ ،‬قامت أوكســيدنتال‬
‫املحظوظ عىل مدار ‪ 250‬شهرا‪ .‬وكجزء‬ ‫«الوفرة» لنهاية العام ‪ ،2020‬وتدشــن‬ ‫عــان برعاية ‪ 21‬ســباقا من ســباقات‬ ‫مت أوكسيدنتال عامن سباق الهجن‬ ‫د َّع ْ‬
‫مــن برنامج الجوائز لعــام ‪ ،2020‬قام‬ ‫برنامــج جوائز «الوفرة» الجديد للعام‬ ‫الهجــن العامنيــة األصيلــة‪ ،‬كجزء من‬ ‫بأدم يف محافظة الداخلية‪ ،‬وهو السباق‬
‫البنك األهيل مبكافــأة أكرث من ‪1300‬‬ ‫‪ ،2021‬والــذي ســيعلن خاللــه عــن‬ ‫مبادرتها لدعم رياضة عريقة كسباقات‬ ‫الثاين من بني أربعة سباقات للهجن يت َّم‬
‫عميال مبجموع جوائز تبلغ قيمتها أكرث‬ ‫تخصيــص جوائــز مالية قيمــة‪ ،‬تضم‬ ‫الهجن مرتبطة تاريخياً بثقافة املجتمع‬ ‫تنظيمها من االتحاد العامين لســباقات‬
‫مــن ‪ 1.8‬مليون ريــال عامين عرب كافة‬ ‫فرصــا وفئات أكرث لقاعدة أوســع من‬ ‫املحيل‪ .‬وتأيت هــذه الرعاية ضمن إطار‬ ‫الهجن‪ ،‬وتحت رعاية أوكسيدنتال ُعامن‪.‬‬
‫فروعــه املوزعــة يف أنحاء الســلطنة‪.‬‬ ‫عمالء البنك‪.‬‬ ‫عمــل التــزام أوكســيدنتال عامن عىل‬ ‫وشارك يف سباق أدم ‪ 160‬هجنا أصيلة‪،‬‬
‫لقد أســهم برنامج جوائز «الوفرة» يف‬ ‫وسيتم بث الحفل ‪-‬الذي يقام بفندق‬ ‫املدى البعيد لدعم وتقوية روابطها مع‬ ‫يتم إعــان أربعة فائزيــن بعد اكتامل‬
‫تغيري حياة الكثرييــن من خالل توفري‬ ‫دبليو مســقط‪ -‬مبارشة عرب الصفحات‬ ‫املجتمعات املحليــة يف مناطق االمتياز‬ ‫‪ 8‬أشــواط‪ .‬وقــد منحت أوكســيدنتال‬
‫االســتقرار املايل الذي يساعدهم عىل‬ ‫الرســمية للبنك عىل منصات التواصل‬ ‫واملجتمع العامين بشكل عام‪ ،‬كام تعزز‬ ‫عامن س َّيارة بيك أب لكل فائز‪ ،‬بحسب‬
‫تحقيق أحالمهم وطموحاتهم‪ ،‬والوفاء‬ ‫ريــال عــاين‪ .‬ويف أعقــاب تدشــن‬ ‫التواصــل االجتامعــي بفرصــة للفوز‬ ‫االجتامعــي‪ ،‬وخــال البث ســيحظى‬ ‫الرشاكة اإلسرتاتيجية والتعاون املستمر‬ ‫اتفاقيــة الرعايــة املوقعــة ســابقاً بني‬
‫بالتزاماتهم املستقبلية لهم وألرسهم‪.‬‬ ‫الربنامــج الجديــد لجوائــز «الوفرة»‬ ‫بإجاميل جوائز نقديــة قيمتها ‪1,000‬‬ ‫‪ 10‬مــن متابعــي الحفل عــر مواقع‬ ‫مع أصحاب املصالح الرئيسيني‪.‬‬ ‫أوكســيدنتال عــان واالتحــاد العامين‬
‫الثالثاء ‪ ٢١‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪202١‬م ‪ -‬العدد رقم ‪٣٠٢٢‬‬ ‫ترجمات‬ ‫‪10‬‬
‫خلط لقاحات واعتماد المباعدة بين الجرعات لتغطية «عدم الكفاية»‬

‫إجراءات بريطانيا لمواجهة «كوفيد ‪ »19‬تخرج عن إطار «األدلة العلمية»‬


‫التــي ال يتوافــر فيهــا اللقــاح نفســه‬ ‫مــن الفــوىض»‪ .‬وقالــت املراكــز‬ ‫الواضــح اآلن أن موظفــي الصحــة‬ ‫ترجمة‪ -‬الرؤية‬
‫أو يكــون مــن غــر املعــروف أي‬ ‫األمريكيــة ملكافحــة األمــراض‬ ‫لديهــم اإلذن‪ ،‬يف ظــروف محــدودة‪،‬‬
‫الجرعــات التــي تلقاهــا املريــض‪،‬‬ ‫والوقايــة منهــا إن لقاحــات‬ ‫لخلــط اللقاحــات ومطابقتهــا‪ .‬مــع‬ ‫باتــت اململكــة املتحــدة أول‬
‫«مــن األفضــل إعطــاء جرعــة ثانيــة‬ ‫كوفيــد ‪ 19‬املرخصــة «غــر قابلــة‬ ‫اســتخدام لقاحــن مختلفــن وعــدم‬ ‫بقعــة يف العــامل‪ ،‬تتبنــي براجامتيــة‬
‫مــن لقــاح آخــر عــى اإلطــاق»‪.‬‬ ‫للتبديــل»‪ ،‬وأنــه «مل يتــم تقييــم‬ ‫ضــان اإلمــدادات ‪-‬ال ســيام لقــاح‬ ‫الصحــة العامــة بــدال مــن االلت ـزام‬
‫وكانــت أوروبــا قــد منحــت‬ ‫ســامة وفاعليــة سلســلة املنتجــات‬ ‫فايــزر‪ ،‬الــذي يــزداد الطلــب عليــه‬ ‫الصــارم باألدلــة العلميــة ملواجهــة‬
‫ترخيصــا طارئًــا للقــاح رشكــة فايزر‪،‬‬
‫ً‬ ‫املختلطــة‪ .‬ويجــب اســتكامل‬ ‫يف جميــع أنحــاء العــامل‪.‬‬ ‫للســيطرة عــى تفــي جائحــة‬
‫يف حــن أن اإلجــراء األرسع الــذي‬ ‫جرعتــن مــن السلســلة بنفــس‬ ‫ونقلــت الصحيفــة عــن هيئــة‬ ‫فــروس كورونــا املســتجد؛ حيــث‬
‫تســتخدمه هيئــة تنظيــم األدويــة‬ ‫املنتــج»‪.‬‬ ‫الخدمــات الصحيــة يف إنجلــرا‬ ‫تعمــل اململكــة عــى وجــه الرسعــة‬
‫ومنتجــات الرعايــة الصحيــة يف‬ ‫وأثــار مقــال لصحيفــة «نيويــورك‬ ‫قولهــا إنَّــه ميكــن إعطــاء األشــخاص‬ ‫للموافقــة عــى لقاحــات كوفيد ‪19‬‬
‫اململكــة املتحــدة يعنــي أنــه يجــب‬ ‫تاميــز» جــدالً واســعا ً؛ حيــث‬ ‫جرعــة ثانيــة مختلفــة عــن األوىل‪،‬‬ ‫واســتخدامها بــأي شــكل كان؛ فقــد‬
‫تقييــم كل دفعــة واعتامدهــا عنــد‬ ‫طالبــت املجلــة الطبيــة الربيطانيــة‬ ‫إذا لــزم األمــر للغايــة‪ .‬لــذا؛ فــإن‬ ‫كان لهــا ســبق املوافقــة واعتــاد‬
‫تســليمها؛ األمــر نفســه ينطبــق‬ ‫بســحب عنــوان رئيــي يشــر إىل‬ ‫أولئــك الذيــن حصلــوا عــى حقنــة‬ ‫لقــاح أوكســفورد اســرازينيكا‬
‫عــى لقــاح أســرا زينيــكا‪ ،‬وهــذا‬ ‫مزيــج اللقــاح واملطابقــة رســم ًّيا‪.‬‬ ‫فايــزر للمــرة األوىل قــد يحصلــون‬ ‫واســتخدامه‪ ،‬متا ًمــا كــا كانــت‬
‫هــو الســبب يف أن هيئــة الخدمات‬ ‫وقالــت محــررة املجلــة الطبيــة‬ ‫‪-‬إذا نفــدت اإلمــدادات (أو إذا مل‬ ‫مــع فايــزر وبايونتــك‪ ،‬حســب مــا‬
‫الصحيــة لديهــا ‪ 530‬ألــف جرعــة‬ ‫الربيطانيــة الدكتــورة فيونــا جوديل‪:‬‬ ‫يكــن هنــاك ســجل عنهــم أوالً)‪-‬‬ ‫أفــادت صحيفــة «ذا جارديــان»‬
‫فقــط الســتخدامها هــذا األســبوع‪،‬‬ ‫إنَّ هــذا «تضليــل خطــر»‪.‬‬ ‫عــى إصــدار اســرازينيكا‪ ،‬كــا‬ ‫الربيطانيــة‪.‬‬
‫مــن أصــل ‪ 4‬ماليــن تــم االتفــاق‬ ‫وقالــت الدكتــورة مــاري رامــزي‬ ‫يقــول الكتــاب األخــر ملوظفــي‬ ‫وأوضحــت الصحيفــة أنــه‪ ،‬ويف‬
‫عليهــا‪.‬‬ ‫رئيســة قســم التطعيــات يف‬ ‫الصحــة حــول اســتخدام اللقــاح‪.‬‬ ‫قــرا ٍر ُمغايــر ملــا عليــه العــامل‪،‬‬
‫وقــد يــؤدي توفــر القواريــر‬ ‫الصحــة العامــة يف إنجلــرا‪« :‬ال‬ ‫وبــدأت أســكتلندا يف الحــذو حــذو‬ ‫ُينــح الجميــع يف اململكــة املتحــدة‬
‫والحقــن يف جميــع أنحــاء العــامل‬ ‫نــويص بخلــط لقاحــات كوفيــد‬ ‫اململكــة املتحــدة‪.‬‬ ‫الجرعــة األوىل ألي مــن هذيــن‬
‫أيضً ــا إىل تعطيــل العمليــة‪ ،‬والتــي‬ ‫‪ ،»19‬إذا كانــت جرعتــك األوىل هي‬ ‫وعلــق جــون مــور مــن جامعــة‬ ‫اللقاحــن‪ ،‬مــع تأجيــل الجرعــة‬
‫مــن املمكــن أن ت ُجــر دوال أخــرى‬ ‫لقــاح فايــزر‪ ،‬فــا يجــب أنْ تحصــل‬ ‫كورنيــل األمريكيــة بــأن املســؤولني‬ ‫الثانيــة إىل ‪ 12‬أســبو ًعا بعــد ذلــك‪،‬‬
‫أيضً ــا عــى اتخــاذ ق ـرارات عمليــة‬ ‫عــى لقــاح إســرا زينيــكا لجرعتــك‬ ‫الربيطانيــن «يبــدو أنهــم تخلــوا‬ ‫بــدالً مــن فــرة الثالثــة أو األربعــة‬
‫مثــل تلــك التــي تتخذهــا اململكــة‬ ‫الثانيــة والعكــس صحيــح»‪ .‬ولكــن‬ ‫عــن العلــم متا ًمــا اآلن‪ ،‬ويحاولــون‬ ‫أســابيع يف التجــارب‪ .‬ولفتــت‬
‫املتحــدة‪.‬‬ ‫يف «الحــاالت النــادرة للغايــة»‬ ‫فقــط تخمــن طريقهــم للخــروج‬ ‫«ذا جارديــان» إىل أنــه بــات مــن‬

‫مكالمة هاتفية مسربة تكشف المستور‬


‫أنجيال ميركل‪ ..‬امرأة أوروبا القوية‬
‫آخر الفضائح السياسية لترامب‪ ..‬الرئيس‬
‫تترك خليفتها «في مهب الريح»‬
‫المهزوم يواصل الضغط لـ«سرقة االنتخابات»‬
‫االنتصــار إىل ترشــيح حــزب االتحــاد‬ ‫غيــاب مــركل عــن الســاحة ســيثري‬ ‫ترجمة‪ -‬الرؤية‬
‫ســاعة‪ ،‬حــثَّ ترامــب رافينســبريجر مــرا ًرا‬ ‫معتــرا ً أ َّن اإلحصائيــات ليســت ســوى‬ ‫ترجمة‪ -‬ال ُّرؤية‬ ‫الدميقراطــي املســيحي‪ /‬االتحــاد‬ ‫القلــق لــدى العديــد مــن األملــان‪،‬‬
‫وتكـرا ًرا عــى املوافقــة عــى مزاعمــه الكاذبة‬ ‫«أخبــار كاذبــة»‪ .‬وأدى ترسيــب املحادثــة‬ ‫االجتامعــي املســيحي مستشــا ٍر‬ ‫ومــن املحتمــل أن يتزايــد الشــعور‬ ‫ســلَّط تقريــر لصحيفــة ذي‬
‫بــأ َّن آالف األصــوات تــم اإلدالء بهــا بشــكل‬ ‫الهاتفيــة بــن ترامــب ووزيــر الخارجيــة‬ ‫ف َّجــر مقطــع ُمســجل بصــوت الرئيــس‬ ‫جديــد‪ ،‬ويقــرح الطرفــان مرشــ ًحا‬ ‫بالقلــق مــع تنامــي صعوبــة التنبــؤ‬ ‫إيكونوميســت الربيطانيــة الضــوء‬
‫غــر قانــوين‪ ،‬وأن بعــض بطاقــات االقــراع‬ ‫يف واليــة جورجيــا بــراد رافينســبريجر‪ ،‬إىل‬ ‫األمريــي دونالــد ترامــب‪ ،‬فضيحــة سياســية‬ ‫مشــركًا‪ .‬وينافــس يف املعركــة‬ ‫بنتائــج االنتخابــات‪.‬‬ ‫عــى مســرة املستشــارة األملانيــة‬
‫تعرضــت للتمزيــق أو مشــاركة مــوىت يف‬ ‫تصعيــد األزمــة الدســتورية التــي بــدأ‬ ‫جديــدة يف آخــر أيــام الرئيــس املهــزوم يف‬ ‫أرمــن الشــيت رئيــس وزراء واليــة‬ ‫ومــا زال مــن املرجــح أن يقــود‬ ‫أنجيــا مــركل‪ ،‬والتــي تتوىل الســلطة‬
‫االنتخابــات وكذلــك مشــاركة ناخبــن مــن‬ ‫ترامــب يف تأجيجهــا‪ ،‬حتــى قبــل خســارته‬ ‫االنتخابــات الرئاســية؛ حيــث كشــف املقطــع‬ ‫شــال الرايــن‪ -‬ويســتفاليا‪ ،‬أكــر‬ ‫االتحــاد الدميقراطــي املســيحي‬ ‫يف أملانيــا منــذ نوفمــر ‪2005‬؛ حيــث‬
‫خــارج الواليــة‪.‬‬ ‫لالنتخابــات‪ .‬وطــوال املكاملــة التــي اســتمرت‬ ‫الصــويت دليــا جديــدا عــى مــدى اليــأس‬ ‫واليــة يف أملانيــا‪ ،‬وكذلــك فريدريــش‬ ‫املحافــظ بزعامــة مــركل (جن ًبــا‬ ‫نجحــت خــال مــا يزيــد عــن ‪15‬‬
‫الــذي يُعــاين منــه ترامــب‪ ،‬بينــا يســعى‬ ‫مــرز‪ ،‬وهــو ُمؤيــد لحلــف الناتــو‬ ‫إىل جنــب مــع الحــزب البافــاري‪،‬‬ ‫عامـا ً يف قيــادة أملانيــا والنهــوض بهــا‬
‫لـ»رسقــة االنتخابــات»‪ ،‬حســبام ذكرت شــبكة‬ ‫والــركات‪ ،‬وكالهــا يســعيان‬ ‫االتحــاد االجتامعــي املســيحي)‬ ‫كقــوة اقتصاديــة أوروبيــة عظمــى‪.‬‬
‫علي بن بدر البوسعيدي‬ ‫يس إن إن اإلخباريــة األمريكيــة‪.‬‬ ‫إىل تبنــي سياســات أكــر رصامــة‬ ‫الحكومــة امل ُقبلــة‪ ،‬عــى غــرار مــا‬ ‫وذكــر التقريــر أنَّ قــادة أملانيــا عــادة‬
‫وقالــت الشــبكة إ َّن هــذه الحادثــة الجديــدة‬ ‫مــن مــركل‪ .‬أمــا نوربــرت روتجــن‬ ‫حــدث طــوال الثالثــن عا ًمــا التــي‬ ‫مــا ميكثــون يف الســلطة لفــرات‬
‫‪abufirase@gmail.com‬‬ ‫تكشــف عمــق فســاد ترامــب وتضــع‬ ‫املنافــس الثالــث‪ ،‬فلديــه حظــوظ‬ ‫انقضــت منــذ إعــادة توحيــد أملانيــا‪،‬‬ ‫طويلــة‪ ،‬فمثــاً تــوىل املستشــار‬
‫حلفــاءه الجمهوريــن يف مجلــس الشــيوخ‬ ‫ضئيلــة يف الفــوز‪ .‬أمــا الحصــان‬ ‫باســتثناء ‪ 7‬ســنوات‪ .‬لكــن «مكافــأة‬ ‫كونـراد أدينــاور أملانيــا الغربيــة ملــدة‬
‫متاحفنا تعكس‬ ‫أمــام تهمــة التواطــؤ إلحبــاط إرادة الناخبــن‪.‬‬
‫ففــي إســاءة جديــدة الســتخدام الســلطة‪،‬‬
‫األســود والزعيــم صاحــب الكاريزمــا‬
‫فهــو ماركــوس ســودر رئيــس‬
‫مــركل» التــي مينحهــا االتحــاد‬
‫الدميقراطــي املســيحي‪ /‬االتحــاد‬
‫‪ 14‬عا ًمــا‪ ،‬فيــا حكــم هيلمــوت كول‬
‫ملــدة ‪ 16‬عا ًمــا‪ .‬أمــا مــركل‪ ،‬التــي‬
‫حــاول ترامــب الضغــط عــى مســؤول كبــر‬ ‫وزراء بافاريــا‪ .‬وغالبــا ً مــا ســيميض‬ ‫االجتامعــي املســيحي‪ ،‬مدعومــة‬ ‫مــن املقــرر أن تتنحــى عــن منصبهــا‬
‫حضارتنا‬ ‫يف الحــزب الجمهــوري بواليــة جورجيــا‬
‫إليجــاد أصــوات تســاعده يف إلغــاء فــوز‬
‫خليفــة مــركل عــى النهــج ذاتــه‪،‬‬
‫الــذي يتســم بالحــرص وتوخــي‬
‫بالتعامــل املســتمر مــع أزمــة‬
‫كوفيــد‪ ،19-‬ســتتالىش يف عــام ‪2021‬؛‬
‫عقــب االنتخابــات امل ُقبلــة املقــررة‬
‫يف خريــف ‪ ،2021‬فقــد باتــت‬
‫الرئيــس املنتخــب جــو بايــدن بالواليــة‪.‬‬ ‫الحــذر‪ ،‬لكــن مثَّــة تحديــات بانتظــار‬ ‫حيــث يتكيــف الناخبــون األملــان‬ ‫عــى مقربــة مــن تخطــي أدينــاور‬
‫وترقــى املكاملــة الهاتفيــة‪ -‬التــي حصلــت‬ ‫املستشــار الجديــد‪ .‬وتــرى صحيفــة‬ ‫مــع القيــادة الجديــدة للحــزب‪.‬‬ ‫وكــول إذا مــا اســتمرت محادثــات‬
‫«يس إن إن» عليهــا ونرشتهــا صحيفــة‬ ‫ذي إيكونوميســت أنَّ «الخطــأ‬ ‫ويتوقــع كل مــن الرجــال الثالثــة‬ ‫االئتــاف الحاكــم حتــى منتصــف‬
‫عــى امتــداد تاريخنــا العريــق‪ ،‬واإلنســان ال ُعــاين نجــح يف تــرك بصمتــه الخاصــة‪ ،‬وح َفــر‬ ‫واشــنطن بوســت ألول مــرة‪ -‬إىل أخطــر‬ ‫األكــر» الــذي رمبا ارتكبته املستشــارة‬ ‫الذيــن يتنافســون اآلن عــى تــويل‬ ‫ديســمرب‪ ،‬وســتكون تجــاوت ‪ 16‬عامـا ً‬
‫اســم ُعــان عــى ســفوح الجبــال ويف أعــايل البحــار؛ ليؤكِّــد للعــامل أجمــع مــا بَلَغتــه‬ ‫تهديــد حتــى اآلن تشــكله غرائــز ترامــب‬ ‫مــركل يتمثــل يف الفشــل يف إعــداد‬ ‫قيــادة الحــزب‪،‬‬ ‫يف الســلطة‪ .‬وعــى مــدى ‪ 4‬فــرات‬
‫الحضــارة العامنيــة عــى مــر التاريــخ‪ ،‬مــن تقـ ُّدم وازدهــار يف فـرات مختلفــة مــن عمــر‬ ‫االســتبدادية عــى الدميقراطيــة األمريكيــة‪.‬‬ ‫أملانيــا لتحديــات بعيــدة املــدى‪ ،‬مثل‬ ‫أن يُرتجــم‬ ‫تولــت مــركل منصــب املستشــارة‬
‫اإلنســانية‪ .‬وأحــد أبــرز مــا يســلط الضــوء عــى مســرة الحضــارة‪ ،‬املتاحــف‪ ،‬ومــا تحتويــه‬ ‫وفشــلت محاولــة الحــزب الجمهــوري‪،‬‬ ‫انعــدام األمــن يف الجــوار األورويب‬ ‫األملانيــة‪ 3 -‬منهــم عــر ائتــاف‬
‫مــن عنــارص هــذه الحضــارة وشــواهدها التــي تربهــن عبقريــة اإلنســان يف كل زمــان‬ ‫ملنــع تصديــق الكونجــرس عــى فــوز بايــدن‬ ‫ومــا قــد ينتــج عــن اضطرابــات‬ ‫«كبــر» مــن يســار الوســط‬
‫ومــكان‪ .‬وتزخــر بالدنــا بالعديــد مــن املتاحــف‪ ،‬ســواء تلــك التــي تتبــع وزارة ال ـراث‬ ‫بنــا ًء عــى األكاذيــب التــي روجــوا لهــا‬ ‫تواجــه صناعــة الســيارات‪ .‬ويختتــم‬ ‫واليمــن‪ -‬جســدت املــرأة‬
‫والســياحة أو قــوات الســلطان املســلحة‪ ،‬وال شــك أن املتحــف الوطنــي ميثــل أحــد أهــم‬ ‫ونظريــات املؤامــرة الكاذبــة بشــأن تزويــر‬ ‫التقريــر باإلشــارة إىل أن األزمــات‬ ‫األقــوى يف أوروبــا فضائــل‬
‫الشــواهد الحضاريــة عــى مســرة اإلنســان العــاين عــر مختلــف العصــور واألزمنــة‪.‬‬ ‫االنتخابــات‪ ،‬ويعــزى هــذا اإلخفــاق إىل‬ ‫التــي اســتطاعت مــركل ُمعالجتهــا‬ ‫الفكــر الوســطي‪ ،‬وبــرزت يف‬
‫لكــن لألســف ينقصنــا الرتويــج املناســب لهــذه املتاحــف‪ ،‬وتحفيــز املواطنــن‪ ،‬الســيام‬ ‫األغلبيــة الدميقراطيــة يف مجلــس النــواب‪،‬‬ ‫عصفــت بأوروبــا‪ ،‬لكنهــا نــادرا ً مــا‬ ‫إدارتهــا لألزمــات يف القــارة‬
‫األجيــال الجديــدة‪ ،‬عــى زيارتهــا‪ ،‬ومــن العجيــب أن الســياح يأتــون إىل بالدنــا مــن‬ ‫وغيــاب أغلبيــة جمهوريــة قــادرة عــى إلغــاء‬ ‫أثــرت عــى االســتقرار يف الداخــل‬ ‫العجــوز‪ .‬ومتكنــت مــركل مــن‬
‫أقــى دول العــامل ليتعرفــوا عــى حضارتنــا‪ ،‬ويشــاهدوا مــا تتضمنــه متاحفنــا مــن كنــوز‬ ‫النتائــج يف مجلــس الشــيوخ‪ .‬لكــن هــذه‬ ‫األملــاين‪ ،‬غــر أنَّ خليفتهــا رمبــا لــن‬ ‫فــرض حالــة مــن الهــدوء عــى‬
‫كبــرة‪ ،‬بينــا رمبــا ال يعــرف الكثــر مــن شــبابنا أيــن يقــع املتحــف الوطنــي‪ ،‬أو كــم عــدد‬ ‫الترصفــات مــن شــأنها أن تُقنــع املاليــن مــن‬ ‫يكــون «محظوظًــا ج ـ ًدا»‪ ،‬يف القيــام‬ ‫السياســات األملانيــة‪ ،‬ولذلــك يحــذر‬
‫املتاحــف يف بالدنــا!! بــل رمبــا ال يعلــم الكثــرون أيــة معلومــات عــن حصــن املنصــور‬ ‫ناخبــي ترامــب بــأ َّن االنتخابــات مــزورة‪.‬‬ ‫باألمر ذاته‪.‬‬ ‫مراقبــون مــن أن مثَّــة احتامليــة بــأن‬
‫بواليــة الرســتاق‪ ،‬والــذي شــيده اإلمــام ســعيد ابــن اإلمــام أحمــد بــن ســعيد البوســعيدي‬ ‫ويخطــط العــرات مــن ممثــي الحــزب‬
‫عــام ‪ 1204‬هجريــة‪ ،‬وهــو رصح معــاري ســامق‪ ،‬وتحفــة جميلــة تؤكــد براعــة الهندســة‬ ‫الجمهــوري يف الكونجــرس لتفضيــل الرئيــس‬
‫املعامريــة العامنيــة‪ .‬واألهــم مــن ذلــك املتاحــف املفتوحــة‪ ،‬وأقصــد بهــا هنــا القــاع‬ ‫املهــزوم وناخبيــه‪ ،‬عــى املبــادئ األصيلــة‬
‫والحصــون الحــارات القدميــة التــي تقــدم شــهادات حيــة وملموســة عــى أن اإلنســان‬ ‫لالنتخابــات الحــرة‪ ،‬مــا قــد يُحــدث انقســاماً‬
‫العــاين بنــى حضــارة عظيمــة يف هــذه املواقــع‪ ،‬وســعى لحاميــة وطنــه مــن املخاطــر‬ ‫يفــي إىل عواقــب ال نهايــة لهــا عــى‬
‫الخارجيــة رغــم التضاريــس الصعبــة ووعــورة الطــرق يف تلــك الحقــب مــن الزمــان‪.‬‬ ‫الحــزب الجمهــوري والشــعب األمريــي‪.‬‬
‫فمتــى ُيكــن أن نعــزز الزيــارات الوطنيــة لهــذه املواقــع‪ ،‬وكيــف نن ِّمــي الثقافــة املتحفيــة‬ ‫ومــن املقــرر اليــوم الثالثــاء‪ ،‬أن تحســم‬
‫لــدى النــشء والشــباب وحتــى بعــض كبــار الســن‪ ،‬الذيــن رمبــا مل تُســاعدهم الظــروف‬ ‫نتائــج انتخابــات اإلعــادة يف جورجيــا‪ ،‬مــا‬
‫لزيــارة املتاحــف‪ ..‬نعــم رمبــا هــذه الفئــة تحديــدا عــى ِدرايــة كبــرة بتاريخنــا العــاين‬ ‫إذا كان الجمهوريــون ســيحافظون عــى‬
‫التليــد‪ ،‬لكــن أيضــا ونتيجــة لضعــف الرتويــج لهــذه املتاحــف مل يحظــوا بفرصــة لزيارتهــا‪.‬‬ ‫األغلبيــة يف مجلــس الشــيوخ ويحتفظــون‬
‫غــر أ َّن ذلــك ال يثنينــا عــن ذكــر بعــض الجهــود اإليجابيــة التــي يقــوم بهــا املتحــف‬ ‫بالســلطة لعرقلــة أجنــدة بايــدن‪ .‬وبلغــت‬
‫الوطنــي‪ ،‬واإلدارة الناجحــة لــه‪ ،‬ودليــل ذلــك مــا شــهدته الســنوات املاضيــة مــن زيــارات‬ ‫األحــداث ذروتهــا مــع تحريــض ترامــب عــى‬
‫منتظمــة للطــاب قبــل جائحــة كورونــا‪ ،‬وغــر ذلــك مــن األنشــطة والفعاليــات التــي‬ ‫تنظيــم احتجاجــات يف واشــنطن يف محاولــة‬
‫تعــزز مشــاعر الفخــر لــدى كل مواطــن مبــا تزخــر بــه بــاده مــن تاريــخ ضــارب يف‬ ‫لتعطيــل جهــود تصديــق الكونجــرس عــى‬
‫القــدم‪ .‬ومثــة تجربــة أو ُّد أن أشــر إليهــا بصفــة خاصــة‪ ،‬وقــد عايشــتها بنفــي‪ ،‬عندمــا‬ ‫االنتخابــات‪ ،‬وســط مخــاوف مــن انــدالع‬
‫ترشفــت ســابقا بزيــارة ملتحــف البيــت الغــريب‪ ،‬يف واليــة الرســتاق‪ ،‬فهــذا املتحــف الفريــد‬ ‫أعــال عنــف‪ ،‬بينــا يتجاهــل أســوأ جائحــة‬
‫مــن نوعــه متلكــه مواطنــة كرســت حياتهــا لهــذا املــروع الثقــايف البــارز‪ ،‬وهــي املواطنــة‬ ‫متــر عــى البــاد‪ ،‬وتســببت يف وفــاة مــا يزيــد‬
‫زكيــة بنــت نــارص اللمكيــة؛ حيــث حرصــت عــى جمــع عــدد مــن املقتنيــات األثريــة‬ ‫عــى ‪ 350‬ألــف أمريــي‪.‬‬
‫مثــل العمــات املعدنيــة واملشــغوالت اليدويــة وكتــب الـراث النــادرة‪ ،‬وبعــض األدوات‬ ‫ولــذا مل يكــن مســتغرباً أن ينتقــد ترامــب‬
‫املنزليــة القدميــة‪ ،‬وغريهــا الكثــر‪.‬‬ ‫عــدد الضحايــا األمريكيــن بســبب كورونــا‪،‬‬
‫اكتمال المرافق الرياضية‬
‫حقيبة ورق‬ ‫حمود بن علي الطوقي‬

‫بنادي الرستاق‬
‫قمة الرياض‪ ..‬قمة‬ ‫الرستاق‪ -‬طالب املقبايل‬
‫المصالحة والوئام‬ ‫أكــد إبراهيــم بــن محمــد الســاملي‬ ‫‪www.alroya.om‬‬

‫رئيــس نــادي الرســتاق الريــايض‪ ،‬اكتــال‬


‫الثالثاء ‪ ٢١‬من جامدى األوىل ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 5‬يناير ‪202١‬م ‪ -‬العدد رقم ‪٣٠٢٢‬‬
‫كافــة األعــال اإلنشــائية والتجهيــزات‬
‫بالصالــة الرياضيــة التابعــة للنــادي‪.‬‬ ‫تصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنرش‬
‫منــذ ســنوات وأنــا أشــارك يف تغطيــة انعقــاد القمــم الخليجيــة التــي تعقــد مناوبــة يف‬ ‫وقــال الســاملي إ َّن هــذه املرافــق‬ ‫املراسالت‪ :‬ص‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬
‫كل عاصمــة خليجيــة‪ ،‬وأحمــل مــع هــذه القمــم ذكريــات جميلــة مــع اإلخــوة الزمــاء؛‬ ‫الرياضيــة تضــم صالــة ُمغطــاة متعــددة‬ ‫مسقط ‪ -‬سلطنة عامن‬
‫حيــث كان انعقــاد القمــم الخليجيــة مبثابــة حلقــة االلتقــاء بــن الزمــاء اإلعالميــن مــن‬ ‫األغــراض تتســع مدرجاتهــا لعــدد‬ ‫هاتف‪ 24652400 :‬فاكس‪24652444 :‬‬
‫ـب عــن تغطيــة أعــال القمــة‬ ‫مختلــف الصحــف والقنــوات‪ ،‬غــر أ َّن هــذا العــام أغيـ ُ‬ ‫‪ 500‬شــخص‪ ،‬وملعــب لكــرة القــدم‬ ‫الربيد اإللكرتوين‪info@alroya.info :‬‬
‫بســبب ظــروف جائحــة كورونــا‪ ،‬لكنــي ســأكون مشــاركاً ومتابعـاً ألعــال القمــة الـــ‪41‬‬ ‫ومدرجــات تصــل إىل ‪ 500‬متفــرج مــع‬
‫لــدول مجلــس التعــاون‪ ،‬والتــي تنعقــد يف الريــاض باململكــة العربيــة الســعودية اليــوم‪،‬‬ ‫إبراهيم بن محمد الساملي‬ ‫اإلنــارة‪ ،‬مشــرا ً إىل أن املــروع ينــدرج‬
‫يف ظــروف اســتثنائية‪.‬‬ ‫ضمــن املكرمــة الســامية التــي تفضــل‬ ‫عبد احلميد الأن�صاري‬
‫ســيختفي يف هــذه القمــة الســام بالخشــوم وســتتصدر املشــهد الكاممــات التــي ســتخبئ‬ ‫بهــا املغفــور لــه بــإذن اللــه تعــاىل‬
‫الوجــوه‪ ..‬هــذه القمــة التــي تحتضنهــا محافظــة ال ُعــا شــال غــرب اململكــة تنعقــد‬ ‫املشــاريع متثــل رافــدا ً حيوي ـاً ومه ـاً‬ ‫الســلطان قابــوس بــن ســعيد‪ -‬طيــب‬ ‫ُّ‬
‫لنتجــاوز خطــاب الكراهيــة ومواريــث اإلقصــاء إىل مــا‬
‫بدعــوة مــن خــادم الحرمــن الرشيفــن امللــك ســلامن بــن عبدالعزيز آل ســعود ومبشــاركة‬ ‫للواليــة مــن أجــل تنفيــذ مختلــف‬ ‫اللــه ثــراه‪ -‬واملخصصــة بواقــع مليــون‬ ‫يُعــزز التكامــل ويُعظــم التعــاون ويغلــب نهــج‬
‫دول املجلــس‪ ،‬لكنهــا تنعقــد وســط ترقــب مــن الشــعوب الخليجيــة لطــي صفحــة‬ ‫األنشــطة الرياضيــة والشــبابية‬ ‫ريــال لــكل نــا ٍد‪.‬‬ ‫املصالــح املشــركة‪ .‬لنطــو صفحــة املــايض بنزاعاته‬
‫الخالفــات القامئــة وعــودة الــروح الخليجيــة إىل عهدهــا الســابق‪ .‬وال شــك أن الظــروف‬ ‫بالواليــة‪.‬‬ ‫وأضــاف الســاملي أنَّ مثــل هــذه‬ ‫وآالمــه وأحزانــه ونحــن عــى أبـواب عــام جديــد‬
‫االســتثنائية التــي ميــر بهــا العــامل مــن تفــي جائحــة كورونــا وتدهــور االقتصــاد الخليجــي‬ ‫نرجــوه مبــ ًرا بخليــج متامســك قــادر عــى‬

‫مسابقة فنية بمناسبة‬


‫لهــي فرصــة لطــي الخالفــات التــي تســببت يف مقاطعــة األشــقاء يف اململكــة العربيــة‬ ‫مواجهــة التحديــات‪.‬‬

‫ارسلوا إلينا تغريداتكم عبر الهاشتاج‪# :‬مغردو_الرؤية‬


‫الســعودية ودولــة اإلمــارات العربيــة ومملكــة البحريــن لدولــة قطــر‪ ،‬لثــاث ســنوات‬
‫ونيــف‪ ،‬وأجــزم أ َّن الشــعوب الخليجيــة تتطلــع لنتائــج هــذه القمــة التــي أحــب أن أطلــق‬ ‫�إبراهيم العزري‬

‫اليوم الوطني للبحرين‬


‫عليهــا «قمــة املصالحــة»‪ ،‬نظـ ًرا للعديــد مــن امل ُعطيــات التــي تحمــل دالالت بــأن «قمــة‬
‫العــا» ســتطوي الخالفــات بــإذن اللــه‪.‬‬ ‫مل تكــن األرض مفروشــة بالزهــور أمامــه‪ ،‬بــل قـ ّدر اللــه أن‬
‫وقــادة دول املجلــس لديهــم هــذا الشــعور بأهميــة الحفــاظ عــى مجلــس التعــاون‬ ‫يكــون عامــه األول مليئ ـاً باملحــن‪ ،‬ولكــن بالعزميــة‬
‫كمنظومــة ُمتامســكة ويحدونــا األمــل كأبنــاء دول املجلــس أن نشــهد عــودة العالقــات‬ ‫الصادقــة والفكــر املســتنري تواجــه عــان بقيــادة‬
‫بــن أبنــاء الخليــج مــن جديــد وأن هــذه القمــة تعطــي مــؤرشا ً قوي ـاً عــى أن اللحمــة‬ ‫جاللتــه الصعــاب‪ ،‬وســيتحقق الخــر عــى يديــه‬
‫الخليجيــة ســتظهر بعــودة األشــقاء إىل عهدهــم الســابق ماضــن بقطــار املجلــس إىل بــر‬ ‫يف كل فئــة عمريــة خــال فربايــر‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫الكرميتــن مب ـؤازرة أبنــاء شــعبه األوفيــاء‪.‬‬
‫األمــان‪.‬‬ ‫املقبــل‪ .‬وميكــن للمتســابقني اســتخدام‬
‫أجــزم كمتابــع للشــأن الخليجــي أ َّن هنــاك انفراج ـاً قادم ـاً وتنــازالت وعــودة امليــاه إىل‬ ‫األلــوان املختلفــة يف رســم اللوحــات‪.‬‬ ‫أعلنــت ســفارة مملكــة البحريــن‬
‫مجاريهــا وبــأن تعقــد القمــة الـــ‪ 41‬لتكــون ناجحــة وتعيــد البوصلــة الخليجيــة كــا‬ ‫وتتضمــن رشوط املســابقة أن تكــون‬ ‫الشــقيقة يف الســلطنة‪ ،‬عــن طــرح‬ ‫عبد امللك الهنائي‬
‫كانــت يف عهدهــا الســابق عندمــا كانــت األصــوات تشــدوا بحــاس «خليجنــا واحــد‪..‬‬ ‫اللوحــة مبتكــرة يف املفهــوم والتصميــم‬ ‫مســابقة لرســم لوحــة فنيــة تجســد‬ ‫تخصيــص أكــر مــن ‪ 5‬ملي ـارات ري ـال لإلنف ـاق االســتثامري يف‬
‫شــعبنا واحــد»‪.‬‬ ‫والتنفيــذ‪ ،‬كــا تقــدم اللوحــات مبقــاس‬ ‫العالقــات التاريخيــة واالجتامعيــة‬ ‫ميزانيــة ‪ ،2021‬شــامالً االنفــاق االســتثامري للــوزارات‬
‫بُذلــت العديــد مــن الجهــود عــى مــدار فتــزة امل ُقاطعــة وال شــك أ َّن كل مــن ســلطنة‬ ‫‪ ،80X80‬وعــى املشــاركني الفائزيــن‬ ‫والثقافيــة البحرينيــة العامنيــة‪ ،‬وتســهم‬ ‫واألجهــزة املدنيــة ورشكــة طاقــة ُعــان وجهــاز‬
‫ُعــان ودولــة الكويــت كانتــا تقفــان وتهيــآن األمــور ألجــل هــذا اليــوم وخــر دليــل‬ ‫يف املســابقة املوافقــة عــى اســتخدام‬ ‫يف ترســيخ الــود واالحــرام املتبــادل‬
‫عــى ذلــك أن االجتامعــات واملشــاركات الرســمية بــن دول املجلــس مل تنقطــع طــوال‬ ‫الســفارة للوحاتهــم ألغـراض غــر ربحيــة‬ ‫وصلــة القرابــة بــن الشــعبني الشــقيقني‪.‬‬ ‫االســتثامر‪ ،‬مــن شــأنه أن يُح ـ ِدث تغي ـرا إيجابي ـاً يف‬
‫األربعــة عقــود املاضيــة‪ .‬وهــذا مــؤرش عــى أن هــذه القمــة ســتكون مصــدر عــودة قريبة‬ ‫وعرضهــا يف أحــد املعــارض التــي تنظمهــا‬ ‫وقالــت شــ َّمة أحمــد الســبيعي‬ ‫الناتــج املحــي اإلجــايل‪ ،‬خاصــة إذا كان قــد تـ َّم اختيـار‬
‫للعالقــات بــن األشــقاء يف دول املجلــس خاصــة وأن التكتــل الخليجــي ودول املجلــس‬ ‫الســفارة‪.‬‬ ‫املستشــارة بالســفارة إن املســابقة‬ ‫مش ـاريع له ـا أثــر مضاعــف كب ـر‪.‬‬
‫أصبــح محطــة أنظــار العــامل نظ ـ ًرا ملــا تتمتــع بــه مــن مكانــة دوليــة وثــروات طبيعيــة‬ ‫وســيحصل الفائــز مــن كل فئــة عمريــة‬ ‫تتزامــن مــع احتفــاالت اململكــة بالعيــد‬
‫وبرشيــة‪.‬‬ ‫عــى مكافــأة وشــهادة تقديــر مــن‬ ‫الوطنــي املجيــد‪ ،‬مشــرة إىل أن املســابقة‬ ‫د‪ .‬عي�سى اجله�ضمي‬
‫أقــول كمواطــن خليجــي اتطلــع كغــري مــن أبنــاء هــذه املنطقــة ألن نــرى أعــال‬ ‫ســعادة ســفري مملكــة البحريــن لــدى‬ ‫تنقســم إىل ‪ 3‬فئــات عمريــة؛ األوىل مــن‬
‫القمــة‪ ،‬وقــد حققــت النجــاح املنشــود لنغلــق أمــام املارقــن والحســاد والنارشيــن‬ ‫الســلطنة‪ ،‬وذلــك خــال احتفــال‬ ‫عمــر ‪ 12‬ســنة إىل ‪ 19‬ســنة‪ ،‬والفئــة‬ ‫نالحــظ عــى كثــر مــن املن ـازل وجــود مصابيــح كثــرة عــى‬
‫وحتــا التحــدي ســيكون هــو التمســك‬ ‫ً‬ ‫للفــوىض والداعــن لعــدم اســتقرار منطقتنــا‬ ‫ســتقيمه الســفارة إلعــان الفائزيــن‬ ‫الثانيــة مــن عمــر ‪ 20‬ســنة إىل ‪30‬‬ ‫الجـدار الخارجــي بالرغــم مــن وجــود إنـارة الشـارع‪ .‬األفضــل‬
‫باللحمــة الخليجيــة وهــذا التمســك ســربك الغــر‪ ،‬فكــا خطــط مــن قبــل الغــرب‬ ‫باملســابقة‪ .‬وميكــن التعــرف عــى‬ ‫ســنة‪ ،‬أمــا الفئــة الثالثــة فتشــمل مــن‬ ‫اســتخدام املفاتيــح اإللكرتونيــة بحيــث تفتــح اإلض ـاءة‬
‫إلطــاق الفتنــة وتعــزز ذلــك بنجــاح رؤيــة كونداليـزا رايــس (وزيــرة الخارجيــة األمريكيــة‬ ‫مزيــد مــن معايــر املســابقة عــر زيــارة‬ ‫هــم فــوق ‪ 30‬ســنة‪ .‬وحــددت الســفارة‬ ‫الخارجيــة وتغلــق أوتوماتيكي ـا مهــم يف التوفــر ألنــه كث ـراً‬
‫األســبق) بإطــاق مــروع الفــوىض الخالقــة التــي عصفــت بالــدول العربيــة وانتــر‬ ‫حســاب الســفارة عــى تويتــر»@‬ ‫يــوم ‪ 31‬ينايــر ‪ 2021‬آخــر موعــد‬ ‫م ـا تظــل مض ـاءة يف فــرة النه ـار عنــد البع ـض‪.‬‬
‫مــروع الربيــع العــريب ومل نجــنِ مــن هــذا الربيــع ســواء الدمــار والخ ـراب‪.‬‬ ‫‪ ،»BahrainEmbOM‬وعــر حســابها‬ ‫إلرســال اللوحــات املشــاركة يف املســابقة‪.‬‬
‫الــدول العظمــى ســتجني مــن تفككنــا النجــاح ويجــب علينــا أن نعــي أن مصلحتنــا‬ ‫عــى انســتجرام «‪.»bahrainembom‬‬ ‫ومــن املقــرر إعــان أســاء الفائزيــن‬
‫املحافظــة عــى هــذا الكيــان الــذي جــاء بقــرار ُســطر مبــاء مــن‬
‫ذهــب عندمــا قــرر زعــاء دول مجلــس التعــاون انعقــاد أوىل‬
‫قممهــم يف أبوظبــي عــام ‪ .1981‬وعــى مــدار هــذه الســنوات أقيــم‬
‫العديــد مــن التحالفــات العربيــة ولكنهــا فشــلت وظــل التامســك‬
‫الخليجــي األفضــل بــكل املقاييــس؛ فقــد اســتطاعت دول املجلــس‬
‫أن تحقــق العديــد مــن املنج ـزات عــى مختلــف املســتويات وظــل‬
‫اإلنســان الخليجــي هــو هــدف التنميــة‪ .‬لهــذا يجــب أن ينظــر إىل‬
‫قمــة الريــاض اليــوم بأنهــا الربــان الــذي ســيقود الســفينة إىل بــر‬
‫األمــان‪ ،‬ومــن الريــاض يجــب أن تتوافــق الــرؤى وحتــى إذا ظلــت‬
‫الخالفــات‪ ،‬لكنهــا يجــب أن تؤجــل وتُرحــل لتُحــل بشــكل تدريجــي‬
‫وحتــاً ســتتوافق الــرؤى وتتشــابك األيــادي لــي متــي الســفينة‬
‫الخليجيــة بحــاس حاملــة عالمــة الوحــدة الخليجيــة التــي هــي‬
‫ن ـراس لــكل مواطــن خليجــي‪.‬‬
‫تحديــات كبــرة للــم الشــمل الخليجــي ولكــن هنــاك بــوارق األمــل‬
‫لــي يتجــاوز األشــقاء ويتحــدون مــن أجــل غــد مــرق أفضــل‪.‬‬
‫ســلطنة ُعــان كانــت وال تــزال تدعــم كل مــا هــو مهــم ومفيــد‬
‫مــن أجــل الوحــدة الخليجيــة ومواقــف الســلطنة واضحــة ومعلنــة‬
‫ومشــاركة الســلطنة اليــوم يف أعــال القمــة بوفــد رســمي يرتأســه‬
‫الســمو الســيد فهــد بــن محمــود آل ســعيد نائــب رئيــس‬ ‫صاحــب ُّ‬
‫الــوزراء لشــؤون مجلــس الــوزراء‪ ،‬ســوف يدعــم الرؤيــة التــي مــن‬
‫أجلهــا أنشــئ التكتــل الخليجــي‪ ،‬لــذا نتطلــع أن تشــهد مناقشــات‬
‫القمــة مــا فيــه مصلحــة الشــعوب الخليجبــة وكلنــا عــى وفــاق أن‬
‫تبقــى املنظومــة الخليجيــة شــامخة مــن أجــل املواطــن الخليجــي‬
‫الــذي ارتبــط بهــذه املنظومــة ارتباطـاً وثيقـاً كتعلــق الطفــل بالحبــل‬
‫الــري‪.‬‬
‫النشــطاء يف شــبكات التواصــل االجتامعــي أشــعلوا تويــر بوســوم عن‬
‫القمــة الخليجيــة وكانــت الوســوم كلهــا مشــجعة رغــم مداخــات‬
‫بعــض األســاء النكــرة التــي تحــاول أن تعكــر صفــو حامس النشــطاء‬
‫مــن ُمختلــف دول املجلــس ومتاشــياً مــع هــذه الوســوم أطلقــت‬
‫وسـاً عــى حســايب يف تويــر نــال استحســان العديــد مــن امل ُتابعــن‬
‫وقلــت يف تغريــدة‏»ويــش رأيكــم كشــعوب ومواطنــي دول املجلــس‬
‫ونحــن نســتقبل تباشــر القمــة الخليجيــة‪ ،‬أن نســاهم يف نــر‬
‫املحبــة واإليجابيــة ونبتعــد عــن الســلبيات وندعــو إىل مــا يقربنــا‬
‫هــذه دعــوة مــن ُعــان لنف ّعــل هــذا الوســم ‪#‬القمة_الخليجيــة_‬
‫بالريــاض‫‪#‬قمة_املصالحــة»‪.‬‬
‫ومــن أعــاق قلــب كل مواطــن خليجــي‪ ،‬ندعــو بــكل صــدق أن‬
‫تحقــق هــذه القمــة النجــاح‪ ،‬ويعــود الخليــج كــا كان ويعــود‬
‫املواطــن الخليجــي محبــاً ألخيــه ويُقابلــه بالعنــاق‪.‬‬

You might also like