You are on page 1of 12

‫رئيس التحرير‬

‫حاتم الطايئ‬

‫الحياة ‪ ..‬رؤية‬ ‫‪ 200‬بيسة‬


‫«مدائن» تبدأ «الحرص الصناعي‬ ‫مجلس الدولة يحتفل بيوم‬
‫ودراسة القيمة املضافة» ‪09‬‬ ‫‪03‬‬ ‫املرأة العامنية‬
‫يومية شاملة تصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنرش‬
‫‪Wednesday 21 October‬‬ ‫)‪2020 - issue No (2971‬‬ ‫‪ 12‬صفحة‬ ‫‪ ٤‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ ٢١‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪29٧١‬‬ ‫األربعاء‬

‫األمم المتحدة‪ :‬جاللة السلطان بمباركة سامية‪ ..‬افتتاح استراحة الفيحاء في سمائل‬
‫إشادة بدور السلطنة في رأب الصدع بين الدول‬

‫يقود ُعمان بحكمة وواقعية‬


‫نيويورك‪ -‬العامنية‬
‫أكــد معــايل فولــكان بوزكــر رئيــس‬
‫الجمعيــة العامــة لألمــم امل ُتحــدة أنَّ‬
‫الســلطنة بقيــادة حــرة صاحــب‬
‫ط ّيــب اللــه ثـراه‪ -‬بهــدف تشــجيع الســياحة‬ ‫الســلطاين‪ ،‬افتتــاح اس ـراحة الفيحــاء بواليــة‬ ‫سامئل‪ -‬الرؤية‬ ‫الســلطان هيثــم بــن طــارق‬ ‫الجاللــة ُّ‬
‫الداخليــة وتوفــر نُــزل ســياحية عــى جانــب‬ ‫ســائل مبحافظــة الداخليــة‪ ،‬وذلــك صبــاح‬ ‫امل ُعظــم‪ -‬حفظــه اللــه ورعــاه‪ -‬تتســم‬
‫الطريــق‪ ،‬لتكــون محطــة توقــف لراحــة‬ ‫أمــس بحضــور عــد ٍد مــن أصحــاب املعــايل‬ ‫مبُباركــة ســامية مــن حــرة صاحــب الجاللــة‬ ‫بالحكمــة والواقع ّيــة وتســتند إىل‬ ‫ِ‬
‫الســياح والــزوار؛ حيــث تتميــز االســراحة‬ ‫والســعادة‪ .‬وجــاء تشــييد االســراحة بنــا ًء‬ ‫الســلطان هيثــم بــن طــارق امل ُعظّــم‪-‬‬ ‫ُّ‬ ‫إرث حضــاري عريــق‪ .‬وأشــاد معاليــه‬
‫مبوقعهــا عــى جانــب الطريــق بواليــة‬ ‫عــى األوامــر الســامية للمغفــور لــه بــإذن‬ ‫حفظــه اللــه ورعــاه؛ رعــى معــايل نــر بــن‬ ‫يف لقــاء أقامــه ســعادة الدكتــور‬
‫‪02‬‬ ‫ســائل‪.‬‬ ‫الســلطان قابــوس بــن ســعيد‪-‬‬ ‫اللــه جاللــة ُّ‬ ‫حمــود الكنــدي أمــن عــام شــؤون البــاط‬ ‫الحســان منــدوب‬ ‫محمــد بــن عــوض ّ‬
‫الســلطنة الدائــم لــدى األمــم املتحدة‬

‫تراجع وتيرة اإلصابات بـ«كورونا»‬


‫يف مقــر وفــد الســلطنة بنيويــورك‬
‫بالسياســة الخارج ّيــة للســلطنة‪،‬‬
‫مبينــا ً أنَّ عقيدتهــا السياســ ّية تقــوم‬
‫عــى احــرام مبــادئ ميثــاق األمــم‬
‫املتحــدة والقانــون الــدويل وهــو‬
‫تخطــى عــدد الوفيــات حاجــز املليــون و‪117‬‬ ‫وبنســبة شــفاء ‪ .%87.3‬ووصــل عــدد الحــاالت‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬ ‫مــا أكســبها احرتا ًمــا دول ًّيــا‪ .‬وأضــاف‬
‫ألــف حالــة‪ .‬وتتصــدر الواليــات املتحــدة دول‬ ‫املن َّومــة الجديــدة يف املستشــفيات إىل ‪ 50‬حالــة‬ ‫معاليــه أن العــامل يحتــاج إىل دول‬
‫العــامل مــن حيــث عــدد اإلصابــات‪ ،‬تليهــا الهنــد‬ ‫ليزيــد إجــايل امل ُنومــن إىل ‪ 501‬حالــة؛ مــن‬ ‫ســجلت وزارة الصحــة‪ ،‬أمــس الثالثــاء‪ 8 ،‬حــاالت‬ ‫مثــل الســلطنة التــي تســعى إىل‬
‫ثــم الربازيــل وروســيا واألرجنتــن وإســبانيا‬ ‫بينهــم ‪ 207‬حــاالت يف العنايــة املركــزة‪.‬‬ ‫وفــاة بفــروس كورونــا (كوفيــد ‪ ،)19-‬ليبلــغ‬ ‫رأب الصــدع بــن الــدول‪ ،‬وتدعــم‬
‫وكولومبيــا وفرنســا وبــرو واملكســيك واململكــة‬ ‫عاملي ـاً‪ ،‬تجــاوز عــدد اإلصابــات بفــروس كورونــا‬ ‫العــدد الرتاكمــي للوفيــات مــن هــذا املــرض‬ ‫حــل الخالفــات بالطــرق الســلم ّية‪،‬‬
‫املتحــدة وجنــوب أفريقيــا وإيــران وتشــييل‬ ‫حــول العــامل ‪ 40.34‬مليــون حتــى صبــاح أمــس‪،‬‬ ‫بالســلطنة ‪ 1122‬وفــاة‪.‬‬ ‫وتشــجع عــى بنــاء الثقــة بــن الــدول‬
‫والعـراق‪ .‬وتتصــدر الواليــات املتحــدة دول العــامل‬ ‫وأظهــرت بيانــات جامعــة «جونــز هوبكنــز»‬ ‫وقالــت الــوزارة إنهــا سـ َّجلت ‪ 439‬إصابــة جديدة‬ ‫والشــعوب‪ .‬حــر اللقــاء أصحــاب‬
‫مــن حيــث أعــداد الوفيــات‪ ،‬تليهــا الربازيــل‬ ‫األمريكيــة‪ ،‬أن إجــايل اإلصابــات وصــل إىل ‪40‬‬ ‫بالفــروس‪ ،‬لريتفــع العــدد الــك ُِّل للحــاالت‬ ‫الســعادة ســفراء دول مجلــس‬
‫والهنــد واملكســيك واململكــة املتحــدة وإيطاليــا‬ ‫مليونــا و‪ 346‬ألــف حالــة‪ .‬وكشــفت البيانــات‬ ‫امل ُس ـ َّجلة يف الســلطنة إىل ‪ 111033‬حالــة‪ .‬فيــا‬ ‫التعــاون لــدول الخليــج العربيــة‬
‫وإســبانيا‪.‬‬ ‫أن عــدد املتعافــن تجــاوز ‪ 27.6‬مليــون‪ ،‬بينــا‬ ‫بلــغ إجــايل عــدد حــاالت الشــفاء ‪ 96949‬حالــة‪،‬‬ ‫وعــدد مــن الســفراء العــرب‪.‬‬

‫‪ 2490‬منحة دراسية‬ ‫تعاون عسكري بين‬ ‫قرار وزاري للحد من‬


‫لطالب «الفرز الثاني»‬ ‫السلطنة وباكستان‬ ‫«التجارة المستترة»‬
‫للمرحلــة الجامعيــة األوىل؛ منهــا ‪211‬‬ ‫وقعهــا مــن الجانــب الباكســتاين ســعادة مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫الــوزارة للتجــارة والصناعــة‪ ،‬فيــا مسقط‪ -‬الرؤية‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫منحــة دراســية كاملــة‪ ،‬و‪ 2268‬منحــة‬ ‫ك‪ .‬ك‪ .‬أحســن واجــان ســفري جمهوريــة‬ ‫يضــ ُّم الفريــق يف عضويتــه الجهــات‬
‫دراســية جزئيــة تقدمــت بهــا ‪ 21‬مؤسســة‬ ‫أعلنــت وزارة التعليــم العــايل والبحــث‬ ‫باكســتان اإلســامية املعتمــد لــدى‬ ‫الســلطنة وجمهوريــة باكســتان‬‫وقعــت َّ‬ ‫املختصــة املمثلــة‪ .‬وســيعكف الفريــق‬ ‫أصــ َدر َم َعــايل قيــس بــن ُمح َّمــد‬
‫تعليميــة خاصــة بالســلطنة‪ ،‬إضافــة إىل‬ ‫العلمــي واالبتــكار‪ ،‬توافــر ‪ 2490‬منحــة‬ ‫الســلطنة‪ .‬وتهــدف املذكــرة املوقعــة بــن‬ ‫اإلســامية أمــس مبقــر وزارة الدفــاع‬ ‫عــى وضــع الحلــول امل ُناســبة للحــد‬ ‫اليوســف وزيــر التجــارة والصناعــة‬
‫‪ 11‬منحــة كاملــة ملؤهــل البكالوريــوس‬ ‫دراســية يف الفــرز الثــاين‪ ،‬لخريجــي دبلــوم‬ ‫وزاريت الدفــاع يف البلديــن الصديقــن‬ ‫مبعســكر املرتفعــة‪ ،‬مذكــرة تفاهــم يف‬ ‫مــن ظاهــرة التجــارة املســترتة‪،‬‬ ‫الــوزاري‬
‫َّ‬ ‫وترويــج االســتثامر‪ ،‬القــرا َر‬
‫يف تخصصــات اإللكرتونيــات واالتصــاالت‬ ‫التعليــم العــام للعــام األكادميــي (‪/2019‬‬ ‫إىل تأطــر أوجــه التعــاون العســكري‬ ‫مجــال التعــاون العســكري بــن البلديــن‬ ‫وإجــراء لقــاءات مــع ُممثلــن مــن‬ ‫رقــم (‪ )2020/183‬بتشــكيل فريــق‬
‫مخصصــة لطلبــة الضــان االجتامعــي‬ ‫‪.)2020‬‬ ‫بــن الســلطنة وجمهوريــة باكســتان‬ ‫الصديقــن‪.‬‬ ‫القطــاع الخــاص واملؤسســات الصغــرة‬ ‫عمــل لدراســة ظاهــرة «تعــدد‬
‫تشــمل الرســوم الدراســية ومخصــص‬ ‫ومثنــت الــوزارة تعــاون املؤسســات‬ ‫اإلســامية مبــا يُعــزز عالقــات التعــاون‬ ‫ووقــع امل ُذكــرة مــن الجانــب العــاين‬ ‫واملتوســطة؛ لالطــاع عــى آرائهــم‬ ‫الســجالت التجاريــة وامل ُتاجــرة بهــا»‪.‬‬
‫شــهري للطالــب مقدمــة مــن الرشكــة‬ ‫التعليميــة الخاصــة التــي وفــرت هــذه‬ ‫القامئــة ويخــدم املصلحــة املشــركة‬ ‫معــايل محمــد بــن نــارص الراســبي‬ ‫ومناقشــة مرئياتهــم للحــد مــن ظاهرة‬ ‫ويــرأس الفريــق َســ َعادة ال ُّدكتــور‬
‫العامنيــة لالتصــاالت «عامنتــل»‪03 .‬‬ ‫املنــح‪ ،‬وتتضمــن ‪ 2479‬منحــة دراســية‬ ‫‪02‬‬ ‫للبلديــن الصديقــن‪.‬‬ ‫األمــن العــام بــوزارة الدفــاع‪ ،‬فيــا‬ ‫تعــدد الســجالت التجاريــة‪09 .‬‬ ‫صالــح بــن ســعيد مســن وكيــل‬

‫طابع بريد خاص يحتفي بـ‪ 40‬سنة من العالقات العمانية الصينية «إيكيا» العالمية تدخل السلطنة عبر ُ«عمان أفنيوز مول»‬
‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫أعلنــت إيكيــا‪ ،‬العالمــة‬ ‫أصــدرت بريــد ُعــان‪ ،‬بالتعــاون مــع وزارة‬
‫التجاريــة العامليــة املتخصصة‬ ‫الخارجيــة‪ ،‬طابعــاً بريديــاً جديــدا ً إلبــراز‬
‫يف صناعــة األثــاث‪ ،‬إنشــاء‬ ‫العالقــات الوطيــدة التــي تجمــع بــن‬
‫واحــد مــن أكــر فروعهــا‬ ‫الســلطنة وجمهوريــة الصــن الشــعبية‪.‬‬
‫يف املنطقــة واألول لهــا يف‬ ‫ويحتفــي الطابــع مبــرور ‪ 40‬عا ًمــا عــى‬
‫الســلطنة‪ ،‬وذلــك يف ُعــان‬ ‫تأســيس العالقــات الدبلوماســية الرســمية‬
‫أفنيــوز مــول‪ ،‬ومــن املتوقــع‬ ‫بــن البلديــن؛ حيــث يــرز ســور الصــن‬
‫أن يســهم افتتــاح الفــرع‬ ‫العظيــم‪ ،‬أحــد أشــهر املعــامل التاريخيــة يف‬
‫يف تنميــة الحركــة التجاريــة‬ ‫الصــن‪ ،‬وأحــد الحصــون ال ُعامنيــة‪ ،‬بجانــب‬
‫وتوفــر فــرص عمــل للشــباب‬ ‫كونــه توثيقــا لرحلــة الســندباد التاريخيــة‬
‫‪10‬‬ ‫العــاين‪.‬‬ ‫مــن مينــاء صحــار إىل مدينــة قوانغتشــو‬
‫‪03‬‬ ‫الصينيــة‪.‬‬
‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬ ‫الر�ؤية اليوم‬ ‫‪02‬‬
‫بمباركة سامية‪ ..‬افتتاح استراحة الفيحاء في والية سمائل‬
‫والــزوار؛ حيــث تتميز االســراحة مبوقعها عىل‬ ‫سامئل‪ -‬الرؤية‬
‫جانب الطريق بوالية سامئل‪ .‬وتتكون االسرتاحة‬
‫من فندق فاخر‪ ،‬وقاعــة ُمتعددة األغراض‪ ،‬كام‬ ‫ُمبباركــة ســامية من حــرة صاحــب الجاللة‬
‫يوجــد بها مطعم فاخــر‪ ،‬ورشف خارجية ُمطلة‬ ‫الســلطان هيثم بن طــارق املعظّم‪ -‬حفظه الله‬ ‫ُّ‬
‫عىل حوض السباحة والحديقة الخارجية‪.‬‬ ‫ورعــاه؛ رعى معايل نرص بن حمود الكندي أمني‬
‫وتعــد القاعة متعــددة األغراض مكاناً مناســباً‬ ‫عام شــؤون البالط الســلطاين‪ ،‬افتتاح اســراحة‬
‫و ُمه ّيئًا بكافة املتطلبات إلقامة مختلف املناسبات‬ ‫الفيحاء بوالية سامئل مبحافظة الداخلية‪ ،‬وذلك‬
‫والفعاليات طوال السنة وتلبي احتياجات سكان‬ ‫صباح أمــس بحضور عد ٍد مــن أصحاب املعايل‬
‫الوالية والواليات املجاورة واملؤسسات املختلفة‪.‬‬ ‫والسعادة‪.‬‬
‫وتســعى االســراحة إىل تعزيز جهود االستثامر‪،‬‬ ‫وجاء تشييد االسرتاحة بنا ًء عىل األوامر السامية‬
‫ودعم وترويج السياحة الداخلية‪ ،‬لتكون رشيكاً‬ ‫السلطان قابوس بن‬‫للمغفور له بإذن الله جاللة ُّ‬
‫يف رفــد اقتصــاد الدولة ورفع مســتوى القطاع‬ ‫سعيد‪ -‬ط ّيب الله ثراه‪ -‬بهدف تشجيع السياحة‬
‫الســياحي‪ ،‬مبا يتواكب مع تحقيق رؤية «عامن‬ ‫الداخليــة وتوفــر نُــزل ســياحية عــى جانب‬
‫‪ ،»2040‬فيام يتعلق بقطاع السياحة‪.‬‬ ‫الطريــق‪ ،‬لتكــون محطة توقف لراحة الســياح‬

‫رئيس المحكمة العليا يؤكد دور هيئة التفتيش القضائي في دعم العدالة‬ ‫مذكرة تفاهم بين السلطنة‬
‫الحلول املناســبة لها ُوصــوالً إىل عدالة ناجزة‬
‫وإيصال املتقاضني إىل حقوقهم‪ ،‬كام استعرض‬
‫مسقط‪ -‬ال ُّرؤية‬ ‫وباكستان في التعاون العسكري‬
‫فضيلته برنامــج عمل التفتيش القضايئ للعام‬ ‫عقــد صبــاح أمــس مبقــر املحكمــة ال ُعليا‪،‬‬
‫القضــايئ (‪ .)2021 /2020‬وأكــد الهاشــمي‬ ‫االنعقاد الســنوي ألعضــاء التفتيش القضايئ‬
‫أهميــة توظيف برنامج إدارة القضايا يف عمل‬ ‫للعــام القضايئ (‪ )2021 /2020‬برعاية فضيلة‬
‫التفتيش القضايئ من خالل املتابعة املستمرة‬ ‫السيد خليفة بن سعيد بن خليفة البوسعيدي‬
‫لســر العمل باملحاكم باإلطالع عن بعد عىل‬ ‫رئيــس املحكمة العليا‪ ،‬نائــب رئيس املجلس‬
‫انتظام عقد الجلســات والتأجيالت وأســبابها‬ ‫األعىل للقضاء‪ ،‬رئيس مجلس الشؤون اإلدارية‬
‫والدعاوى القدمية وأســباب عدم الفصل فيها‬ ‫للقضاء‪.‬‬
‫واإلنجاز القضايئ لدوائر كل محكمة و ُمتابعة‬ ‫ســامل الهاشــمي قايض املحكمة العليا رئيس‬ ‫ومتابعة اإلنجاز القضايئ للدوائر‪ ،‬وكذا متابعة‬ ‫وافتتح فضيلتــه االجتامع بكلمة أشــاد فيها‬
‫سري اإلجراءات بأقسام التنفيذ‪ ،‬مبا يف ِّعل دور‬ ‫اإلدارة العامة للتفتيش القضايئ‪ ،‬كلمة‪ ،‬شــكر‬ ‫انتظام ســر اإلجراءات بأقســام التنفيذ وغري‬ ‫بدور التفتيش القضايئ يف امل ُتابعة امل ُســتمرة‬
‫التفتيش القضايئ يف توقُّع اإلشكاليات واقرتاح‬ ‫فيها فضيلــة الســيد رئيس املحكمــة ال ُعليا‬ ‫ذلــك مام يخــول التفتيش القضــايئ إمكانية‬ ‫النتظــام العمل القضايئ باملحاكم مبا يُســ ِّهل‬
‫الحلــول ملنــع وقوعها‪ ،‬ويُســاعد يف التحضري‬ ‫نائب رئيــس املجلس األعــى للقضاء‪ ،‬رئيس‬ ‫املتابعة الفورية لعمل املحاكم ويسمح بتوقُّع‬ ‫عمــل املجلــس يف الوقــوف عــى متطلبات‬
‫الجيد للزيارات امليدانيــة للمحاكم ويجعلها‬ ‫مجلس الشــؤون اإلدارية للقضاء‪ ،‬عىل رعايته‬ ‫اإلشــكاليات واتخــاذ املتعــن ملنــع وقوعها‪.‬‬ ‫العمــل يف كل محكمة ويخــول بالتايل اتخاذ‬ ‫ســفري جمهوريــة باكســتان اإلســامية‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫أكرث نجاعة‪.‬‬ ‫الجتامع التفتيــش القضايئ وعــى توجيهاته‬ ‫و َّجــه فضيلته بأهمية تعزيــز ثقة املتقاضني‬ ‫التدابري الالزمــة مبا يحقق أهــداف التطوير‬ ‫املعتمد لدى الســلطنة‪ .‬وتهدف املذكرة‬
‫وشهد االجتامع تقديم عرض مريئ عن مسرية‬ ‫السديدة‪ ،‬كام شــكر أصحاب الفضيلة أعضاء‬ ‫يف القضــاء بتوفري أســباب رسعــة الفصل يف‬ ‫الشــامل للعمل القضايئ‪ .‬وش ّدد فضيلته عىل‬ ‫املوقعــة بــن وزاريت الدفــاع يف البلدين‬ ‫الســلطنة وجمهورية باكســتان‬ ‫وقعت َّ‬
‫التفتيش القضايئ شــمل بياناً بعدد الشكاوى‬ ‫التفتيــش القضايئ وقضاة محاكم االســتئناف‬ ‫الدعــاوى وتنفيــذ األحكام التــي تصدر فيها‬ ‫أهميــة اســتعانة أعضــاء التفتيــش القضايئ‬ ‫الصديقــن إىل تأطــر أوجــه التعــاون‬ ‫اإلسالمية أمس مبقر وزارة الدفاع مبعسكر‬
‫املقدمــة لــإدارة وموضوعهــا واإلجــراءات‬ ‫واملحاكم االبتدائية عىل مجهوداتهم يف الوفاء‬ ‫يف آجــال مقبولة ودعــا إىل مضاعفة الجهود‬ ‫بتقنيــة املعلومــات يف مجــال متابعة ســر‬ ‫العســكري بــن الســلطنة وجمهوريــة‬ ‫املرتفعة‪ ،‬مذكرة تفاهم يف مجال التعاون‬
‫املتخذة بشأنها‪ ،‬وحصيلة التفتيش عىل أعامل‬ ‫مبتطلبات العمل‪ .‬وقدم الهاشــمي توضيحات‬ ‫وتســخري الوســائل امل ُتاحة ملواجهة تداعيات‬ ‫العمــل باملحاكــم متاشــياً مع عمــل محاكم‬ ‫باكســتان اإلســامية مبــا يُعــزز عالقات‬ ‫العسكري بني البلدين الصديقني‪.‬‬
‫أصحــاب الفضيلــة قضاة محاكم االســتئناف‬ ‫حول الدور الذي يقوم بــه التفتيش القضايئ‬ ‫جائحة كورونا (كوفيد‪ )19‬عىل العمل القضايئ‬ ‫الســلطنة بنظام إدارة القضايــا؛ حيث أصبح‬ ‫التعاون القامئة ويخدم املصلحة املشرتكة‬ ‫ووقــع امل ُذكرة من الجانب العامين معايل‬
‫واملحاكــم االبتدائية وحصيلــة التفتيش عىل‬ ‫يف متابعــة ســر العمــل القضــايئ باملحاكم‬ ‫ومــا فرضته عــى املحاكــم من وإشــكاالت‬ ‫بوســع املفتش القضايئ اإلطالع عن بُعد عىل‬ ‫للبلدين الصديقني‪ .‬حرض امل ُناسبة امللحق‬ ‫محمــد بن نارص الراســبي األمــن العام‬
‫سري عمل املحاكم وســائر اإلجراءات املتخذة‬ ‫االبتدائيــة ومحاكــم االســتئناف ويف بحــث‬ ‫مستجدة‪.‬‬ ‫ملفــات الدعاوى املتداولة والقرارات املتخذة‬ ‫العســكري بســفارة جمهورية باكستان‬ ‫بــوزارة الدفاع‪ ،‬فيام وقعهــا من الجانب‬
‫بشأن تطوير األداء وتوحيد العمل القضايئ‪.‬‬ ‫اإلشــكاالت التي تعرتض رسعة اإلنجاز ووضعِ‬ ‫وألقى فضيلة الدكتور محمد بن عبد الله بن‬ ‫فيها وعىل انتظام عقد الجلســات والتأجيالت‬ ‫اإلسالمية مبسقط‪.‬‬ ‫الباكستاين ســعادة ك‪ .‬ك‪ .‬أحسن واجان‬

‫«استئناف مسقط» تناقش مع «جمعية‬ ‫السلطنة تشارك في اجتماع لمنظمة التعاون اإلسالمي‬
‫المحامين» تبسيط اإلجراءات القضائية‬ ‫امل ُتخــذة للتخفيف من هذه الجائحة وآثارها‬
‫االجتامعية االقتصادية عىل الدول األعضاء وما‬
‫اإلصابة بالوباء‪ ،‬والعمل علـــى تقديم الرعاية‬
‫الطبيــة والعنايــة الالزمة للحــاالت املصابة‪.‬‬
‫واســتعرض العمري جهود السلطنة للحد من‬
‫انتشار فريوس كورونا املستجد (كوفيد‪ ،)19‬يف‬
‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫واكبها من ُمبادرات إنسانية واقتصادية‪ ،‬ودعا‬ ‫وألقــى العمري كلمة خالل االجتامع‪ ،‬شــ َّدد‬ ‫ضوء التوجيهات الســامية من حرضة صاحب‬ ‫شــارك املكــرم الدكتــور أحمد بــن عيل بن‬
‫يف الدعاوى املقامــة أمام املحكمة‪ .‬وتطرق‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬ ‫الدول األعضاء إىل مزيد من التعاون والتكاتف‬ ‫فيها عىل أهمية التعاون بني الدول اإلســامية‬ ‫الجاللة الســلطان هيثم بن طــارق املعظم‪-‬‬ ‫عبدالله العمري عضو مجلــس الدولة ممثل‬
‫اللقــاء إىل التحــول اإللكــروين يف القضــاء‬ ‫لتجاوز هذه الجائحة‪ .‬ويف نهاية اللقاء‪ ،‬أشــاد‬ ‫للتعامــل مع هذه الجائحــة‪ ،‬والخروج برؤية‬ ‫حفظه الله ورعاه‪ -‬واإلجــراءات املتخذة من‬ ‫مجلس ُعامن يف االجتــاع االفرتايض الطارئ‬
‫والــذي مــن شــأنه أن يعــن الطرفني عىل‬ ‫التقــى فضيلة الشــيخ الدكتــور محمد بن‬ ‫معايل األمني العام لالتحــاد بالجهود املبذولة‬ ‫وسياســات احرتازية موحــدة للتخفيف من‬ ‫قبل اللجنة العليا املكلفة ببحث آلية التعامل‬ ‫الرابــع واألربعــن للجنــة التنفيذيــة باتحاد‬
‫تحقيق رسالتهام يف خدمة املتقاضني‪ ،‬والذي‬ ‫ســيف الســعدي رئيس محكمة االستئناف‬ ‫من قبــل جميع الــدول األعضــاء يف االتحاد‬ ‫تداعيــات الفــروس‪ ،‬مطالباً يف هــذا الصدد‬ ‫مــع التطــورات الناتجة عن انتشــار فريوس‬ ‫مجالــس الــدول األعضــاء مبنظمــة التعاون‬
‫يعتمد نجاح تجربته عىل تضافر الجهود من‬ ‫مبســقط‪ ،‬أمــس‪ ،‬ســعادة الدكتــور محمد‬ ‫للتصــدي لهذه الجائحة والخــروج منها بأقل‬ ‫املنظمة بإصدار بيان يتضمن توصيات تعكس‬ ‫كورونا‪ ،‬ومساعيها املستمرة من أجل التصدي‬ ‫اإلســامي‪ ،‬أمس‪ ،‬وذلــك مبشــاركة عدد من‬
‫جميع املعنيني بالعمل القضايئ والقانوين‪.‬‬ ‫بــن إبراهيم الزدجايل رئيــس مجلس إدارة‬ ‫الخســائر‪ .‬يشــار إىل أ َّن هــذا اللقــاء األول‬ ‫املعارف واملعلومات املكتسبة بشأن الجائحة‪،‬‬ ‫للجائحــة‪ ،‬وحاميــة املواطنــن واملقيمني من‬ ‫أعضاء املجالس الترشيعية اإلسالمية‪.‬‬
‫وينعقــد هذا اللقاء يف إطار الدور التكاميل‬ ‫جمعية املحامني العامنية‪ ،‬بحضور عدد من‬ ‫ألعضاء اللجنة يف ظل جائحة كورونا‪ ،‬ويهدف‬ ‫واألســاليب والوســائل الكفيلة‬
‫والعمــل املشــرك بــن مجلس الشــؤون‬ ‫املحامني أعضاء الجمعية‪.‬‬ ‫إىل مناقشــة األوضــاع التي تشــهدها الدول‬ ‫بتنســيق عملية التصدي له عىل‬
‫اإلدارية للقضاء وجمعية املحامني‪ ،‬مبا يخدم‬ ‫وشــهد اللقاء بحث املواضيع ذات االهتامم‬ ‫اإلســامية واإلجــراءات االحرتازيــة املتخذة‬ ‫الصعيديــن الفــردي والجامعي‬
‫سياســات تبســيط اإلجراءات ويســهم يف‬ ‫امل ُشــرك بني الطرفني فيــا يتعلق بالعمل‬ ‫يف هذا الشــأن للحد من انتشــار هذا الوباء‬ ‫بالدول األعضاء يف املنظمة‪.‬‬
‫رسعة البــت يف الدعاوى ووصول املتقاضني‬ ‫القضــايئ‪ ،‬إىل جانــب مناقشــة املالحظات‬ ‫قــدر اإلمكان‪ ،‬تجنبــاً للخســائر البرشية وما‬ ‫وتضمن جــدول األعــال كلمة‬
‫إىل حقوقهــم وبالتايل الوصــول إىل العدالة‬ ‫املتعلقــة بالعمــل اإلداري واإلجــرايئ مبــا‬ ‫يرتتب عىل ذلك من آثــار جانبية عىل الحياة‬ ‫ملعــايل األمــن العــام لالتحــاد‬
‫الناجزة‪.‬‬ ‫يحقق تبســيط اإلجــراءات ورسعة الفصل‬ ‫االجتامعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫تطــرق فيهــا إىل اإلجــراءات‬

‫«جهاز الرقابة» يشارك في اجتماع «األرابوساي»‬


‫يشــار إىل أ َّن لجنــة الرقابــة عــى أهداف‬ ‫التنمية املستدامة يف إطار الرقابة عىل قطاع‬ ‫األعضاء يف اللجنة‪.‬‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫التنمية املستدامة التابعة للمنظمة العربية‬ ‫الصحة‪ .‬وشــهد االجتامع استعراض ودراسة‬ ‫وتضمن االجتامع مناقشــة البنــود املدرجة‬
‫لألجهــزة العليــا للرقابة املالية واملحاســبة‬ ‫وتحليل أهم امل ُؤرشات املستخدمة يف القطاع‬ ‫يف جــدول األعامل‪ ،‬وأهمهــا إعداد مرشوع‬ ‫شــارك جهاز الرقابة املالية واإلدارية للدولة‬
‫«األرابوســاي»‪ ،‬أُنشــئت مبوجب القرار رقم‬ ‫الصحي‪ ،‬والتي ميكن استخدامها كمعايري يف‬ ‫خطة استثنائية يف مجال الرقابة عىل أهداف‬ ‫يف االجتــاع الثاين االســتثنايئ للجنة الرقابة‬
‫‪ 2008 /94‬للمجلــس التنفيــذي للمنظمــة‬ ‫برامج ومهام التدقيق يف هذا املجال‪ ،‬إضاف ًة‬ ‫التنمية امل ُســتدامة املتصلــة بقطاع الصحة‪،‬‬ ‫عىل أهــداف التنميــة امل ُســتدامة التابعة‬
‫يف اجتامعه الحادي واألربعني‪ ،‬ويشــرك يف‬ ‫إىل التدريب عىل اســتعامل املعيار(إيســاي‬ ‫إضافة إىل ُمناقشــة الربنامــج الذي اقرتحته‬ ‫للمنظمــة العربيــة لألجهزة ال ُعليــا للرقابة‬
‫عضويتهــا باإلضافة إىل جهــاز الرقابة املالية‬ ‫‪ )1620‬املتعلق باالســتعانة بخبري‪ ،‬مبا يعزز‬ ‫اللجنة واملؤمل تنفيذه بالتعاون مع مبادرة‬ ‫املاليــة واملحاســبة «األرابوســاي»‪ ،‬والذي‬
‫واإلدارية للدولة عــدد من األجهزة األعضاء‬ ‫من الكفــاءة يف مجال الرقابــة عىل القطاع‬ ‫تنمية اإلنتوساي (‪ )IDI‬واملتعلق بالتدريب‬ ‫انطلــق عــر تقنيــة االتصــال املــريئ من‬
‫باملنظمة‪.‬‬ ‫الصحي وتقييم السياسات والربامج الصحية‪.‬‬ ‫عــى منــوذج ‪ ISAM‬للرقابة عــى أهداف‬ ‫الجمهوريــة التونســية ومبشــاركة األجهزة‬

‫‪ 32‬مؤسسة في انطالق التمرين الوطني السادس لألمن السيبراني‬


‫األ َّول عــى الربمجيــات الخبيثــة‬ ‫للحــوادث األمنية وطــرق ُمعالجتها‪،‬‬ ‫حكومية‪ .‬ويهدف التمرين‪ -‬الذي يتم‬ ‫مسقط‪ -‬يارس الشبيبي‬
‫وطرق التعامــل معها‪ ،‬والســيناريو‬ ‫كام يهدف التمرين إىل رفع مســتوى‬ ‫تنظيمه افرتاضياً‪ -‬إىل تعزيز الجاهزية‬
‫الثــاين يســتهدف املســتخدمني من‬ ‫الوعي باآلليات واإلجــراءات امل ُتبعة‬ ‫الســيربانية (اإللكرتونية) للتعامل مع‬ ‫انطلقــت أمــس الثالثــاء فعاليــات‬
‫خالل تقنيــات التحقيق يف هجامت‬ ‫للتعامل مــع املخاطــر والتهديدات‬ ‫الحوادث اإللكرتونية التي تتعرض لها‬ ‫التمريــن الوطنــي الســادس لألمن‬
‫اإلنرتنــت والربيد اإللكــروين‪ ،‬بينام‬ ‫اإللكرتونيــة وتأهيل الكوادر الوطنية‬ ‫املؤسسات الحكومية؛ من خالل تعزيز‬ ‫الســيرباين والذي تنظمه وزارة النقل‬
‫يركز الســيناريو الثالث عىل تقنيات‬ ‫للتعامل معها‪.‬‬ ‫التنسيق والتعاون بني املركز الوطني‬ ‫واالتصاالت وتقنية املعلومات‪ُ ،‬ممثلة‬
‫التحليــل الرقمي للربيــد اإللكرتوين‬ ‫ويتضمن التمرين يف هذه النســخة‬ ‫للســامة املعلوماتـــية واملؤسسات‬ ‫يف املركز الوطني للسالمة املعلوماتية‬
‫والســجالت يف نظــام التشــغيل‬ ‫‪ 3‬ســيناريوهات ملحاكاة التهديدات‬ ‫الحكوميــة والخاصــة‪ ،‬إضافــة إىل‬ ‫بالتَّعاون والتنســيق مع مركز الدفاع‬
‫«ويندوز»‪.‬‬ ‫الســيربانية؛ حيــث يركز الســيناريو‬ ‫مؤسســات إنفاذ القانــون للتصدي‬ ‫اإللكــروين؛ مبشــاركة ‪ 32‬مؤسســة‬
‫‪03‬‬ ‫متابعات‬ ‫األربعاء ‪ ٤‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ ٢١‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪29٧١‬‬

‫بهدف تسليط الضوء على إسهاماتها ومنجزاتها لخدمة وطنها ومجتمعها‬

‫مجلس الدولة يحتفل بيوم المرأة العمانية‪ ..‬واألمين العام‬


‫يؤكد الدور المحوري للنساء في التنمية‬
‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫نظــم مجلــس الدولــة أمــس احتفاليــة‬
‫مبناســبة يــوم املــرأة العامنيــة‪ ،‬تحــت‬
‫رعايــة ســعادة خالــد بــن أحمــد الســعدي‬
‫األمــن العــام ملجلــس الدولــة‪ ،‬وبحضــور‬
‫عــدد مــن األمنــاء العامــن املســاعدين‬
‫باملجلــس‪ ،‬إضافــة إىل موظفــات املجلــس‪.‬‬
‫وتــأيت االحتفاليــة يف إطــار حــرص املجلــس‬
‫عــى تعزيــز التواصــل مــع املجتمــع مــن‬
‫خــال املشــاركة يف االحتفــاء باملناســبات‬
‫املختلفــة؛ حيــث تضمنــت عــددا مــن‬
‫الفقــرات والكلــات التــي أبــرزت‬
‫التقديــر الســامي املســتمر لــدور املــرأة‬
‫يف مجتمعهــا ومســاهمتها الفعالــة يف‬
‫بنــاء وطنهــا‪ .‬وألقــى ســعادة األمــن العــام‬
‫ملجلــس الدولــة كلمــة يف مســتهل الحفــل‪،‬‬
‫منظومــة مجلــس الدولــة‪ .‬تلتهــا جلســة‬ ‫العــام‪ -‬يف ختــام كلمتــه‪ -‬عــن اعتــزازه‬ ‫فرصــة للمــرأة العامنيــة لشــحذ الهمــم‬ ‫لتســجل حضــو ًرا ملحوظًــا يف مياديــن‬ ‫جاللتــه‪ -‬أيــده اللــه‪ -‬إلســهام املــرأة‬ ‫قــال فيهــا إن االحتفاليــة تــأيت اســتمرا ًرا‬
‫حواريــة اســتعرضت بعــض قصــص النجاح‬ ‫وتقديــره ملوظفــات مجلــس الدولــة عــى‬ ‫ومضاعفــة الجهــود لتحقيــق التطلعــات‬ ‫العمــل وســاحات العطــاء‪ ،‬مســاهمة‬ ‫الف َعــال يف مســرة النهضــة ال ُعامنيــة‪،‬‬ ‫ملشــاركة املجلــس يف احتفــال الســلطنة‬
‫لعــدد مــن منتســبات املجلــس وتســليط‬ ‫دورهــن يف إنجــاح مهــام هــذا املجلــس‬ ‫املســتقبلية التــي تســهم يف املزيــد مــن‬ ‫بذلــك يف مســرة التنميــة الشــاملة لبالدنــا‬ ‫وبذلهــا املشــهود يف العطاء والنامء‪ ،‬مشـ ًرا‬ ‫بيــوم املــرأة ال ُعامنيــة‪ ،‬وهــي مناســبة‬
‫الضــوء عــى جهودهــن التــي أســهمت يف‬ ‫مبــا يحقــق رفعــة ُعــان وتطورهــا يف‬ ‫الرتســيخ ملكانتهــا يف املجتمــع‪.‬‬ ‫الغاليــة‪ ،‬متبوئــة مرك ـ ًزا متقد ًمــا خليج ًيــا‬ ‫إىل أن هــذا االهتــام تجــى يف توفــر‬ ‫تجســد حــرص واهتــام املقــام الســامي‬
‫إنجــاح مســرة عمــل املجلــس‪.‬‬ ‫مجــال العمــل الشــوروي‪.‬‬ ‫ولفــت الســعدي إىل أ َّن املجلــس دأب‬ ‫وعرب ًيــا‪.‬‬ ‫فــرص التعليــم والتدريــب والتوظيــف‬ ‫لحــرة صاحــب الجاللــة الســلطان‬
‫وشــهد الحفــل تقديــم عــرض مــريئ تنــاول‬ ‫وألقــت مريــم بنــت عــي الحجريــة‬ ‫عــى املشــاركة يف احتفــال الســلطنة بهــذه‬ ‫وأشــار ســعادته إىل أ َّن مــن أبــرز مرامــي‬ ‫لهــا‪ ،‬وســن الترشيعــات والقوانــن التــي‬ ‫هيثــم بــن طــارق امل ُعظــم‪ -‬حفظــه اللــه‬
‫مــؤرشات إســهامات املــرأة يف التنميــة‪،‬‬ ‫خبــرة دراســات اجتامعيــة مبكتــب‬ ‫املناســبة‪ ،‬إدراكا ألهميتهــا يف رســم مالمــح‬ ‫وأهــداف االحتفــال بيــوم املــرأة العامنيــة‪،‬‬ ‫تضمــن حقوقهــا‪ ،‬وتدعــم مكانتهــا يف‬ ‫ورعــاه‪ -‬مبُواصلــة رؤيــة مؤســس نهضــة‬
‫ومشــاهدة فيلــم قصــر يرصــد آراء‬ ‫األمــن العــام باملجلــس كلمــة نيابــة عــن‬ ‫املســتقبل ملســرة املــرأة العامنيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫تســليط الضــوء عــى إســهاماتها ومنجزات َها‬ ‫املجتمــع‪ .‬وأضــاف ســعادته أن هــذه‬ ‫ُعــان الحديثــة الســلطان قابــوس بــن‬
‫وانطباعــات موظفــات املجلــس بهــذه‬ ‫موظفــات املجلــس؛ ســلطت فيهــا الضــوء‬ ‫باالســتفادة مــن دروس املــايض وتوظيــف‬ ‫لخدمــة وطنهــا ومجتمعهــا‪ ،‬وتعزيــز‬ ‫الرعايــة الســامية الكرميــة أمثــرت عــن‬ ‫ســعيد‪ -‬طيــب اللــه ثــراه‪ -‬لــدور املــرأة‬
‫املناســبة‪.‬‬ ‫عــى تواجــد املــرأة وحضورهــا الفاعــل يف‬ ‫ُمعطيــات الحــارض‪ .‬وأعــرب ســعادة األمني‬ ‫الوعــي املجتمعــي بدورهــا‪ ،‬وميثــل كذلــك‬ ‫متكــن املــرأة العامنيــة يف كافــة املجــاالت‬ ‫العامنيــة‪ ،‬كــا إنهــا تعــر عــن تقديــر‬

‫جوالت ميدانية للمحافظين للوقوف على سير المشاريع الخدمية والتنموية‬


‫الرؤية‪ -‬حمد العلوي‪ -‬سيف املعمري‬
‫نفــذ عــدد مــن امل ُحافظــن أمــس‬
‫محافظ البريمي‬ ‫جــوالت ميدانيــة بهــدف الوقــوف عــى‬
‫ســر العمــل يف املرشوعــات الخدميــة‬
‫يطلع على مرئيات‬ ‫والتنمويــة يف واليــات املحافظــات‪ ،‬يف إطار‬
‫«تطوير السنينة»‬ ‫التوجــه الحكومــي القائــم للتعــرف عــى‬
‫احتياجــات املواطــن مــن الخدمــات‪.‬‬
‫ويف الربميــي‪ ،‬تــرأس ســعادة الســيد الدكتور‬
‫المعولي يتفقد‬ ‫حمــد بــن أحمــد البوســعيدي محافــظ‬
‫الربميــي مبكتــب وايل الســنينة‪ ،‬اجتامعــاً‬
‫مستجدات الحديقة‬ ‫ملناقشــة الخطــة الســنوية املقرتحــة لواليــة‬
‫الســنينة لعــام ‪ ،2021 /2020‬امل ُقدمــة‬
‫العامة في صور‬ ‫مــع هيئــة البيئــة‪ ،‬شُ ــكل فريــق عمــل مــن‬ ‫عــى أهميــة الرتكيــز عــى جــودة املرافــق‬ ‫بــن ســلطان بــن محمــد الشــكييل وايل‬ ‫‪2021‬م والتــي هدفــت إىل تطويــر البنيــة‬ ‫مــن ِقبــل دائــرة بلديــة محافظــة الربميــي‬
‫دوائــر البلديــة بواليــات املحافظــة ودائــرة‬ ‫املصاحبــة للحديقــة‪.‬‬ ‫صــور‪ ،‬وبحضــور ممثلــن عــن املكتــب‬ ‫التحتيــة‪ ،‬وتجميــل الواليــة‪ ،‬وتحديــد‬ ‫بواليــة الســنينة‪ ،‬وحــر االجتــاع ســعادة‬
‫البيئــة لزيــارة مواقــع الكســارات واملحاجر‬ ‫ويف ُمحافظــة الداخلية‪ ،‬زار ســعادة الشــيخ‬ ‫االستشــاري املكلــف بإعــداد تصاميــم‬ ‫احتياجاتهــا الســكنية للمســاهمة يف‬ ‫الشــيخ ماجــد بــن ســلطان الشــكييل‬
‫محافظ الداخلية يزور‬ ‫لتقييــم مــدى التزامهــا باالشــراطات‬ ‫هــال بــن ســعيد بــن حمــدان الحجــري‬ ‫الحديقــة وممثــل مــن الرشكــة العامنيــة‬ ‫تحقيــق التنميــة العمرانيــة املتوازنــة‪،‬‬ ‫وايل الســنينة ونائــب الــوايل ومديــر عــام‬
‫البلديــة والبيئيــة والتعدينيــة‪ .‬وأكــد‬ ‫محافــظ الداخليــة‪ ،‬واليــة منــح‪ ،‬حيــث‬ ‫للغــاز الطبيعــي املســال وعــدد مــن‬ ‫املقــرح‬
‫ُ‬ ‫حيــث ق ُّســمت املشــاريع‬ ‫بلديــة الربميــي وعــدد مــن املختصــن‬
‫بعض المشاريع‬ ‫ســعادته أهميــة دراســة طلبــات املواطنــن‬ ‫التقــى بأعضــاء لجنــة دائــرة البلديــة‬ ‫املختصــن ببلديــة جنــوب الرشقيــة‪.‬‬ ‫تنفيذهــا مــن حيــث األولويــات إىل أربــع‬ ‫ببلديــة محافظــة الربميــي‪ .‬ومثَّــن ســعادة‬
‫الخدمية‬ ‫مــن الخدمــات واملشــاريع البلديــة مبــا‬ ‫بالواليــة‪ ،‬بحضــور الشــيخ محمــد بــن عــي‬ ‫وشــهد االجتــاع تقديــم خيــارات للتصــور‬ ‫مراحــل‪ .‬وزار ســعادة الســيد الدكتــور‬ ‫الســيد الدكتــور محافــظ الربميــي الجهــود‬
‫يتوافــق مــع متطلبــات املرحلــة املقبلــة‪،‬‬ ‫بــن خالــد آل حمــوده نائــب وايل منــح‬ ‫األويل للحديقــة ومناقشــة مكونــات كل‬ ‫محافــظ الربميــي يرافقــه ســعادة الشــيخ‬ ‫املبذولــة مــن قبــل املجتمعــن يف كل مــا‬
‫ووفــق أولويــات محــددة تأخــذ باالعتبــار‬ ‫واملهنــدس مديــر عــام بلديــة الداخليــة‬ ‫خيــار‪ ،‬إضافــة إىل مناقشــة مراعــاة الطبيعة‬ ‫وايل الســنينة وعــدد مــن املختصــن‪ ،‬بعــض‬ ‫يخــدم املحافظــة‪ ،‬كــا أكــد ســعادته عــى‬
‫حاجــة قــرى الواليــة والتوزيــع الســكاين‬ ‫وذلــك مبكتــب وايل منــح‪ .‬وأشــاد ســعادته‬ ‫الطبوغرافيــة ملوقــع الحديقــة‪ ،‬وإيجــاد‬ ‫املواقــع الســياحية والخدميــة بالواليــة‬ ‫أهميــة تســليط الضــوء عــى املرشوعــات‬
‫تنفيذهــا بالواليــة‪ ،‬وتقييــم نســبة اإلنجــاز‬ ‫بهــا‪ .‬ووجــه ســعادته أعضــاء اللجنــة‬ ‫بجهــود تنفيــذ املشــاريع االقتصاديــة التــي‬ ‫عــدد مــن مجــاالت الجــذب املختلفــة‬ ‫للوقــوف عــى بعــض املعوقــات والعقبــات‬ ‫التنمويــة وتحديــد األولويــات مبــا يتوافــق‬
‫ملــروع إنشــاء املبنــى الرئيــي ملســلخ‬ ‫إلعــداد تصــور شــامل عــن احتياجــات‬ ‫تســهم يف توفــر فــرص عمــل للشــباب‬ ‫التــي تــدار مــن عــدد مــن املســتثمرين‪.‬‬ ‫وبحــث الحلــول املناســبة لهــا‪.‬‬ ‫مــع مرتكـزات الرؤيــة املســتقبلية « ُعــان‬
‫البلديــة بواليــة منــح‪ .‬وأكــد ســعادة‬ ‫الواليــة مــن املشــاريع الخدميــة مثــل‬ ‫وتزيــد مــن اإليــرادات العامــة‪ .‬وناقــش‬ ‫وحــث اللقــاء عــى أهميــة أن تكــون‬ ‫ويف محافظــة جنــوب الرشقيــة‪ ،‬عقــد لقــاء‬ ‫‪ »2040‬الراميــة إىل تعزيــز االســتثامر‬
‫الشــيخ املحافــظ حرصــه التــام عــى‬ ‫مشــاريع الرصــف واإلنــارة واملرافــق‬ ‫ســعادة الشــيخ املحافــظ مــع أعضــاء لجنة‬ ‫الحديقــة صديقــة لــأرسة وتراعــي ذوي‬ ‫أمــس مل ُناقشــة التصــور األويل لحديقــة‬ ‫واالســتدامة باملحافظــة‪ .‬بعــد ذلــك‪،‬‬
‫متابعــة ســر العمــل يف إنجــاز مختلــف‬ ‫العامــة حســب األولويــة‪.‬‬ ‫دائــرة البلديــة بعــض الجوانــب املتعلقــة‬ ‫اإلعاقــة وكبــار الســن‪ ،‬وأن يكــون هنــاك‬ ‫صــور العامــة‪ ،‬وذلــك بحضــور ســعادة‬ ‫اســتعرضت دائــرة بلديــة محافظــة الربميي‬
‫املشــاريع الخدميــة الجــاري تنفيذهــا‬ ‫وزار ســعادته عــد ًدا مــن املشــاريع‬ ‫بتأهيــل الطــرق‪ ،‬وموضــوع املحاجــر‬ ‫بعــد تعليمــي وثقــايف وت ـرايث‪ ،‬إضافــة إىل‬ ‫الدكتــور يحيــى بــن بــدر املعــويل ُمحافــظ‬ ‫بواليــة الســنينة ورقــة عمــل‪ ،‬تضمنــت‬
‫مبختلــف واليــات محافظــة الداخليــة‪.‬‬ ‫الخدميــة الجاهــزة واملشــاريع الجــاري‬ ‫والكســارات‪ ،‬مشــرا ً إىل أنــه بالتنســيق‬ ‫الجانــب الرتفيهــي للحديقــة مــع التأكيــد‬ ‫جنــوب الرشقيــة وســعادة الشــيخ صقــر‬ ‫الخطــة التطويريــة املقرتحــة لعــام ‪/2020‬‬

‫‪ 2490‬منحة دراسية لطالب «الفرز الثاني» تمويل ‪ 12‬مشروعا بـ«جامعة التقنية» في نزوى «الشورى» يتعرف على «أسهل التعليمية»‬
‫والبحــث العلمــي باملجلس‪ ،‬وبحضــور أعضاء‬ ‫‪ 14‬بحثــا لربنامــج األكادمييــن‪ ،‬و‪ 21‬مسقط‪ -‬الرؤية‬ ‫وأضافــت الــوزارة أن هــذا التعــاون يــأيت الرؤية‪ -‬نارص العربي‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫اللجنــة وعــدد مــن الرتبويــن مــن املعلمــن‬ ‫بحثــا للطــاب‪ ،‬وبحثــن للدراســات‬ ‫يف إطــار تعزيــز الرشاكــة بــن القطاعــن‬
‫ومديــري املــدارس وموظفــي املجلــس‪ ،‬تــم‬ ‫اطلعــت لجنــة الرتبيــة والتعليــم والبحــث‬ ‫العليــا‪ ،‬مــا يؤكــد التنافــس بــن جميــع‬ ‫حصلــت جامعــة التقنيــة والعلــوم‬ ‫العــام والخــاص لدعــم كافــة الجوانــب‬ ‫أعلنــت وزارة التعليــم العــايل والبحــث‬
‫تقديــم رشح مفصــل حــول أبــرز الخدمــات‬ ‫العلمــي مبجلــس الشــورى عــى العــرض‬ ‫العاملــن باملؤسســة للحصــول عــى‬ ‫التطبيقيــة يف نــزوى عــى موافقــة‬ ‫التــي تحقــق املنفعــة العامــة والتــي تــأيت‬ ‫العلمــي واالبتــكار‪ ،‬توافــر ‪ 2490‬منحــة‬
‫التــي تقدمهــا املنصــة؛ ومنهــا خدمــات‬ ‫املــريئ امل ُقــدم مــن عــدد مــن املواطنــن‬ ‫هــذا التمويــل‪ .‬وقــال الدكتــور خليفــة‬ ‫وزارة التعليــم العــايل والبحــث العلمــي‬ ‫يف مقدمتهــا املســؤولية املجتمعيــة يف قطــاع‬ ‫دراســية يف الفــرز الثــاين‪ ،‬لخريجــي دبلــوم‬
‫مخصصــة لــويل األمــر وتتضمــن استشــارات‬ ‫للتعريــف مبنصــة «أســهل التعليميــة»‪،‬‬ ‫بــن زايــد الشــقيص رئيــس شــعبة‬ ‫واالبتــكار لتمويــل ‪ 12‬مرشوعــا بحثيــا‬ ‫التعليــم العــايل‪ .‬وقالــت الرا غســان عبيــدات‬ ‫التعليــم العــام للعــام األكادميــي (‪/2019‬‬
‫تربويــة وخدمــات تدريســية للمعلمــن‬ ‫وهــي منصــة إلكرتونيــة تســعى إىل تقديــم‬ ‫الرياضيــات ورئيــس لجنــة البحــوث‬ ‫لربامــج البحــوث املمولــة لألكادميــن‪،‬‬ ‫املديــرة العامــة للبعثــات بالــوزارة إن الــوزارة‬ ‫‪.)2020‬‬
‫وخدمــات متابعــة ويل األمــر ألبنائــه‪ ،‬إضافــة‬ ‫املناهــج الدراســية األساســية بأســلوب‬ ‫واالستشــارات إن البحــث العلمــي ميثــل‬ ‫وطــاب الدراســات العليــا‪ ،‬والبحــوث‬ ‫ســتتعامل مــع الطــاب املرشــحني لهــذه‬ ‫ومثنــت الــوزارة تعــاون املؤسســات‬
‫إىل خدمــات تعليميــة أخــرى تتضمــن‬ ‫تفاعــي حديــث للصفــوف (‪ )12 -5‬مبختلــف‬ ‫ركيــزة أساســية تعتمــد عليهــا الكثــر‬ ‫الطالبيــة مببلــغ إجــايل قــدره ‪33985‬‬ ‫املنــح بــذات اآلليــة التــي تتعامــل بهــا مــع‬ ‫التعليميــة الخاصــة التــي وفــرت هــذه‬
‫رشوحــات مســجلة واختبــارات إلكرتونيــة‬ ‫مــدارس الســلطنة‪ .‬وتهــدف املنصــة التــي تـ َّم‬ ‫مــن الــدول للنهــوض بجميــع رشائــح‬ ‫ريــاال عامنيــا‪.‬‬ ‫الطــاب الحاصلــن عــى ‪v‬بعثــات دراســية‬ ‫املنــح‪ ،‬وتتضمــن ‪ 2479‬منحــة دراســية‬
‫ومراجعــات للمحتــوى التعليمــي خــال فــرة‬ ‫تدشــينها يف نوفمــر مــن العــام املــايض‪ ،‬مــن‬ ‫املجتمــع بشــكل عــام‪ ،‬وخاصــة امل ُنتمــن‬ ‫وقــال الدكتــور أحمــد بــن عــي‬ ‫منهــا ‪،‬كــا تنطبــق عــى الطلبــة املقبولــن‬ ‫للمرحلــة الجامعيــة األوىل؛ منهــا ‪ 211‬منحــة‬
‫مــا قبــل االختبــارات‪ .‬وتنــاول العــرض منــاذج‬ ‫منطلــق مواكبــة التحــول الرقمــي العاملــي‪،‬‬ ‫للجانــب األكادميــي والتعليمــي؛ حيــث‬ ‫الشــحري عميــد كليــة العلــوم التطبيقية‬ ‫يف هــذه املنــح كافــة القوانــن واألنظمــة‬ ‫دراســية كاملــة‪ ،‬و‪ 2268‬منحــة دراســية‬
‫مــن العــروض التعليميــة لطــرق التدريــس‬ ‫إىل إيجــاد بيئــة تعليميــة افرتاضيــة لتواصــل‬ ‫تصقــل مهاراتهــم لإلبــداع واالبتــكار‬ ‫إن التمويــل الــذي حصلــت عليــه‬ ‫واللوائــح الســارية عــى طلبــة االبتعــاث‬ ‫جزئيــة تقدمــت بهــا ‪ 21‬مؤسســة تعليميــة‬
‫يف املنصــة‪ ،‬إىل جانــب مناقشــة الفروقــات‬ ‫تربــوي آمــن‪ ،‬وكذلــك تقديــم محتــوى‬ ‫والبحــث فيــا هــو جديــد والســيام يف‬ ‫الجامعــة ســيعمل عــى تزويــد ‪ 3‬بحــوث‬ ‫الداخــي إضافــة إىل بعــض املحــددات‬ ‫خاصــة بالســلطنة‪ ،‬إضافــة إىل ‪ 11‬منحــة‬
‫بــن التعليــم عــن بعــد والتعليــم امل ُبــارش‪،‬‬ ‫تعليمــي بــدون الحاجــة إىل إنرتنــت تســهيال‬ ‫ظــل الظــروف الراهنــة‪ ،‬التــي تؤكــد‬ ‫لألكادمييــن مببلــغ قــدره ‪ 21800‬ريــال‬ ‫املرتبطــة بطبيعــة هــذه املنــح أهمهــا التـزام‬ ‫كاملــة ملؤهــل البكالوريــوس يف تخصصــات‬
‫وكذلــك آثــار انقطــاع الطــاب عــن املدرســة‪،‬‬ ‫للطلبــة والطالبــات القاطنــن يف القــرى‬ ‫أ َّن البحــث العلمــي هــو ســبيل األمــم‬ ‫عــاين‪ ،‬وبحثــن لربنامــج الدراســات‬ ‫الطالــب باملقعــد الحاصــل عليــه يف املؤسســة‬ ‫اإللكرتونيــات واالتصــاالت مخصصــة لطلبــة‬
‫وتحديــات التعليــم عــن بعــد‪ ،‬ومناقشــة‬ ‫البعيــدة عــن شــبكات اإلنرتنــت‪ .‬وخــال‬ ‫للتطــور والتقــدم‪ ،‬ومواكبــة عجلــة‬ ‫العليــا مببلــغ قــدره ‪ 5900‬ريــال عــاين‪،‬‬ ‫التعليميــة ويف التخصــص املقبــول بــه‪ ،‬كــون‬ ‫الضــان االجتامعــي تشــمل الرســوم‬
‫أفضليــة التعليــم يف الوقــت الراهــن فيــا إذا‬ ‫اللقــاء الــذي ترأســه ســعادة جــال بــن‬ ‫التقــدم يف جميــع جوانــب الحيــاة‬ ‫وســبعة بحــوث للطــاب مببلــغ قــدره‬ ‫أن هــذه املنــح ممولــة مــن املؤسســة‬ ‫الدراســية ومخصــص شــهري للطالــب مقدمة‬
‫كان تعليــا تفاعليــا متزامنــا أو غــر متزامــن‪.‬‬ ‫أحمــد العــري رئيــس لجنــة الرتبيــة والتعليم‬ ‫املختلفــة‪.‬‬ ‫‪ 6285‬ريــاال عامنيــا؛ حيــث تــم تقديــم‬ ‫التعليميــة بشــكل كامــل أو جــزيئ‪.‬‬ ‫مــن الرشكــة العامنيــة لالتصــاالت «عامنتــل»‪.‬‬
‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬ ‫متابعات‬ ‫‪04‬‬
‫بلدية مسقط تكثف جهود الرقابة والتفتيش على أنشطة الصحة العامة‬
‫النشاط‪ .‬ويندرج تحت هذا النشاط‬ ‫الشرتاطات السالمة الواجب توافرها‪،‬‬ ‫األندي��ة وغريه��ا‪ .‬وح��ول الالئح��ة‬ ‫مسقط‪ -‬ال ُّرؤية‬
‫يف الالئحة «مراكز العناية الشخصية‬ ‫مع وجود بند لالش�تراطات الصحية‬ ‫الصحي��ة املتعلقة باألنش��طة ذات‬
‫الرجالية» ُمبختل��ف الخدمات التي‬ ‫الخاصة بالعاملني ومساكنهم املرفقة‬ ‫العالق��ة بالصحة العام��ة‪ ،‬أوضحت‬ ‫أك��دت بلدي��ة مس��قط ُمواصل��ة‬
‫يمُ كن تقدميها غري الحالقة‪.‬‬ ‫يف األنشطة التي تستدعي ذلك‪ ،‬كام‬ ‫يف بنوده��ا املنص��وص عليه��ا عددًا‬ ‫جهودها يف ُمتابعة األنشطة ا ُملتعلقة‬
‫ك�ما تضمن��ت الالئح��ة جملة من‬ ‫تضمن الفص��ل األول إش��ارة لعدم‬ ‫من املواد التي تضمنت االشرتاطات‬ ‫بالصح��ة العامة؛ للتأك��د من التزام‬
‫االش�تراطات الصحي��ة الخاص��ة‬ ‫ج��واز إضاف��ة أي نش��اط أو مرافق‬ ‫الصحي��ة املتعلق��ة بهذه األنش��طة‬ ‫أصحابه��ا باالش�تراطات والضوابط‬
‫ُمبامرس��ة نش��اطي تصفيف الشعر‬ ‫للمحل إال بعد الحصول عىل موافقة‬ ‫واملخالف��ات اإلداري��ة الناتج��ة عن‬ ‫الصحي��ة املطلوب��ة‪ ،‬ورص��د أي��ة‬
‫والتجميل للنس��اء ومراكز التجميل‬ ‫مسبقة من البلدية‪.‬‬ ‫مخالفته��ا‪ ،‬إذ تضمن��ت الالئح��ة‬ ‫مالحظ��ات أو تج��اوزات‪ ،‬مع اتخاذ‬
‫النس��ايئ‪ ،‬حي��ث ُح��ددت مراف��ق‬ ‫وم��ن بني األنش��طة الت��ي تضمنتها‬ ‫الجدي��دة عدد (‪ )92‬م��ادة قانونية‬ ‫اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫هذي��ن النش��اطني وال�لازم توفريها‬ ‫الالئحة تحديد االش�تراطات الصحية‬ ‫لالش�تراطات الصحي��ة وموزعة عىل‬ ‫وجدول��ت البلدي��ة ضم��ن أعاملها‬
‫قبل مزاولتهام‪ ،‬من حيث اشرتاطات‬ ‫الخاصة مبامرس��ة «نش��اط الحالقة‬ ‫(‪ )19‬فص ًال تضمنت أنشطة مختلفة‪.‬‬ ‫الرقابية‪ ،‬إجراء زيارات تفتيشية عىل‬
‫املحل الخارجي��ة من واجهة وعالمة‬ ‫للرج��ال»‪ ،‬حيث ُحـ��ددت الرشوط‬ ‫إذ تطرق الفص��ل األول من الالئحة‬ ‫أنش��طة الصحة العامة بالتَّعاون مع‬
‫تجارية وستائر عازلة‪.‬‬ ‫املتعلقة بهذا النش��اط‪ ،‬مع األدوات‬ ‫لخمس م��واد تتعلق باالش�تراطات‬ ‫ا ُملديري��ات الخدمية التابعة للبلدية‬
‫و ُتؤكد جهود بلدية مس��قط وفرقها‬ ‫الواج��ب توفريه��ا يف املرافق والتي‬ ‫الصحي��ة العام��ة لألنش��طة‪ ،‬ومنها‬ ‫يف جميع واليات محافظة مس��قط؛‬
‫التفتيش��ية ع�لى ال��دوام مواصل��ة‬ ‫تضم��ن تهيئة بيئة صحي��ة ُملرتادي‬ ‫وج��وب تقدي��م مخط��ط هنديس‬ ‫للتأكد من مدى التزام تلك األنشطة‬
‫أعاملها يف متابعة األنش��طة؛ للتأكد‬ ‫ه��ذه املح�لات‪ ،‬ووض��ع ضواب��ط‬ ‫ملكان إقامة أي نش��اط قب��ل البدء‬ ‫بتطبيق كافة االش�تراطات الصحية‪،‬‬
‫م��ن أنها تعم��ل وفق االش�تراطات‬ ‫الش�تراطات موق��ع انتظ��ار الزبائن‬ ‫في��ه‪ ،‬ع�لى أن يتضم��ن التفاصي��ل‬ ‫والتقي��د ببن��ود الئحة االش�تراطات‬
‫الصحية والفنية املعمول بها س��وا ًء‬ ‫واملراف��ق الصحية‪ ،‬وم��ا يجب عىل‬ ‫الخاص��ة باملس��احات وموافق��ات‬ ‫ومعاينة أدوات‬‫العقود والرتاخيص‪ُ ،‬‬ ‫خطط��ت أهدافه��ا البلدي��ة مبعية‬ ‫لألنش��طة ا ُملتعلقة بالصحة العامة‪،‬‬
‫م��ع الظ��روف االس��تثنائية يف ظل‬ ‫املرخص له مبزاولة النشاط توفريه من‬ ‫الجه��ات املعني��ة وتراخيصه��ا‪ ،‬مع‬ ‫الخدم��ة واألدوات واآلالت للتع ّرف‬ ‫مديرياتها يف محافظة مسقط‪ ،‬التأكد‬ ‫مع دور البلدية الدؤوب يف مواصلة‬
‫انتشار كورونا‪ ،‬أو يف األحوال املعتادة‬ ‫أدوات ومستحرضات صالحة‪ ،‬وآمنة‬ ‫تفصي��ل الش�تراطات تصميم املبنى‬ ‫ع�لى م��دى ُمطابقتها لالش�تراطات‬ ‫من تطبيق كافة األنش��طة للقرارات‬ ‫توعي��ة أصح��اب األنش��طة وأفراد‬
‫التي تتطلب إب��داء الرقابة الصحية‬ ‫لالس��تخدام‪ُ ،‬مقابل م��ا يحظر عليه‬ ‫نفسه‪ ،‬وتوصيل خدماته من كهرباء‬ ‫الصحية‪ ،‬وتوعي��ة وتثقيف العاملني‬ ‫املنص��وص فيه��ا ع�لى الضواب��ط‬ ‫املجتم��ع باتب��اع الط��رق الصحي��ة‬
‫والترشيعية لضامن س�لامة العاملني‬ ‫من ُمامرسات وإجراء عمليات خارج‬ ‫وماء ومرافق صحية ونظافة وأعامل‬ ‫يف جمي��ع باألنش��طة ذات العالقة‬ ‫واإلجراءات االحرتازية يف ظل تفيش‬ ‫السليمة عند تقديم الخدمة‪.‬‬
‫باألنشطة‪ ،‬وصحة املتعاملني معها‪.‬‬ ‫ما هو مسموح به وف ًقا لطبيعة هذا‬ ‫املكافح��ة‪ ،‬إىل جان��ب توصي��ف‬ ‫بالصح��ة العامة كمح�لات الحالقة‪،‬‬ ‫كورونا‪ ،‬م��ع التفتيش ع�لى رسيان‬ ‫وش��ملت الزيارات التفتيش��ية التي‬
‫م‬

‫«األسرة القارئة» يعزز معارف ‪ 225‬طفال ضمن جهود «صدى الشباب» لالرتقاء بالناشئة‬

‫ومن محافظة الظاهرة بش��كل خاص‪ .‬واختص‬ ‫مسقط‪ -‬ال ُّرؤية‬


‫الي��وم األول بالورش املعرفية التي قدمها ُنخبة‬
‫من املختصني واملهتمني بأدب الطفل‪ .‬أما اليوم‬ ‫اختتم��ت ُمؤسس��ة ص��دى الش��باب برنامج‬
‫الثاين فش��مل عدداً من التحديات التنافس��ية‬ ‫األرسة القارئ��ة يف حف��ل اف�ترايض أقيم تحت‬
‫التي قدمه��ا مجموعة من الش��باب املهتمني‬ ‫رعاية زوينة املزروعي��ة املديرة العامة للرتبية‬
‫بنرش ثقافة الق��راءة لدى األطفال‪ .‬كام تضمن‬ ‫والتعلي��م ُمبحافظة الظاهرة‪ ،‬وبدعم من رشكة‬
‫الربنامج جلس��ات خاصة باألمهات واملهتامت‬ ‫يب‪ .‬يب‪ .‬عُ امن‪.‬‬
‫مبج��ال القراءة وتربية األطف��ال تحت عنوان‪:‬‬ ‫وهدف الربنامج إىل غ��رس ثقافة القراءة لدى‬
‫جلس��ات طفيل يقرأ والت��ي تطرقت ملواضيع‬ ‫الع�ماين ع��ن طريق إثارة ش��غف‬ ‫املجتم��ع ُ‬
‫ُمختلف��ة تنص��ب جميعها يف تش��جيع الطفل‬ ‫األطفال باملطالعة املس��تمرة وتأهيل الكوادر‬
‫وش��حذ عزميت��ه القرائية‪ .‬تضم��ن الربنامج ‪4‬‬ ‫الش��بابية لتقدي��م ال��ورش القرائي��ة وتوعية‬
‫جلسات شارك فيها حوايل ‪ 135‬أماً‪.‬‬ ‫ا ُملجتمع باألس��اليب العلمية لتعزي��ز القراءة‬
‫ومن جانبه‪ ،‬قال املهندس قيس بن سامل املقريش‬ ‫لدى أجيال ا ُملستقبل‪.‬‬
‫الرئي��س التنفيذي ملؤسس��ة صدى الش��باب‪:‬‬ ‫وقالت شمسة الرواحية مدير برنامج االستثامر‬
‫“نهتم يف مؤسس��ة صدى الش��باب بتخصيص‬ ‫االجتامع��ي يف رشك��ة يب‪ .‬يب‪ .‬عُ �مان‪“ :‬رشاكتنا‬
‫مجموعة م��ن برامجنا الس��نوية لتالمس فئة‬ ‫مع صدى الشباب لدعم ملتقى األرسة القارئة‬
‫األطف��ال‪ ،‬ويعد برنامج األرسة القارئة برنامجنا‬ ‫بأن القراءة رس تقدم‬‫مهم لش��بابنا ألننا نؤمن َّ‬
‫األبرز خالل هذا العام وحقق هذا الهدف من‬ ‫الش��عوب وتحفز الذهن والخي��ال واملعرفة‪.‬‬
‫خالل تعزي��ز وزيادة الوعي بأهمي��ة القراءة‬ ‫وس��اعد الربنامج عىل تطوير مه��ارات القراءة‬
‫ألجيالنا القادمة”‪.‬‬ ‫وتدريب األفراد عىل تعلي��م األجيال القادمة‪.‬‬
‫وش��مل الربنامج شبكة س��فراء القراءة‪ ،‬وهي‬ ‫ونظ�� ًرا لنجاح الربنامج‪ ،‬اس��تفاد أكرث من ‪225‬‬
‫ش��بكة قرائية ته��دف لتعزيز ثقاف��ة القراءة‪.‬‬ ‫طف�ل ًا من الربنامج هذا الع��ام عىل الرغم من‬
‫وامتدت هذه الش��بكة لستة أش��هر ُمتواصلة‬ ‫التحديات التي واجهناها جراء جائحة كورونا”‪.‬‬
‫ش��ارك فيه��ا ‪ 40‬طفال م��ن أطف��ال محافظة‬ ‫و ُيعد ملتق��ى األرسة القارئة إحدى الفعاليات‬
‫الظاهرة‪ .‬كام تضمن الربنامج مس��ابقة حكاية‬ ‫األساس��ية يف الربنامج وهو عب��ارة عن ملتقى‬
‫ص��ورة وحكاي��ات األرسة القارئ��ة كفعاليات‬ ‫يجمع األطفال من صف��وف الحلقة األوىل (‪7‬‬
‫ترفيهية لألطفال‪.‬‬ ‫إىل ‪ 10‬سنوات) من محافظات السلطنة عموماً‬

‫ً‬
‫متسلال بحوزته أكثر‬ ‫الشرطة تضبط‬
‫من ‪ 20‬كيلوجرام ًا من المخدرات‬
‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫ضبط��ت اإلدارة العام��ة ملكافح��ة املخدرات‬
‫واملؤثرات العقلية متسل ًال من جنسية آسيوية‬
‫أثن��اء قدومه دخوله إىل الس��لطنة عرب البحر‪،‬‬
‫وبحوزته ‪ 15‬كيلوجراماً من مخدر الكريستال‬
‫و‪ 5.800‬كيلوج��رام من مخدر الهريوين بقصد‬
‫االتجار بها باالش�تراك مع عصابة دولية‪ ،‬وجا ٍر‬
‫اتخاذ اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬
‫وتثمن رشطة عُ امن السلطانية تعاون املواطنني‬
‫واملقيمني ملكافحة آفة املخدرات واملمنوعات‬
‫وإبالغ رجال الرشطة عن أية معلومات تساعد‬
‫يف كش��ف مه��ريب ومروج��ي املخ��درات عن‬
‫طريق االتصال ع�لى هاتف الطوارئ (‪)9999‬‬
‫أو عىل الخط الساخن لإلدارة العامة ملكافحة‬
‫املخدرات واملؤثرات العقلية (‪.)1444‬‬
‫‪05‬‬ ‫متابعات‬
‫ر�ؤى‬ ‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬

‫كم جريمة ترتكب باسمك‬ ‫بين مكتب المدير‬ ‫«المستترة» وتواطؤ‬


‫‪4‬‬ ‫أيتها الحرية؟!‬ ‫‪3‬‬ ‫وطاولة الموظف (‪)3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جسيم حير العقول‬
‫‪1‬‬ ‫تجار المأذونيات‬
‫عبدالله العليان‬ ‫ناجي بن جمعة البلوشي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حيدر أحمد اللواتي‬ ‫حمود الطوقي‬

‫لقراءة جميع المقاالت زوروا‪https://alroya.om/category/3 :‬‬ ‫المقاالت األكثر قراءة على الموقع اإللكتروني أمس‬

‫الشجاعة والكرامة‬
‫سياسة حكيمة وواقعية‬
‫سمات ُعمانية!‬
‫دفــع جميــع دول العــامل إىل التعبري عن‬ ‫بقعة يف العامل‪ ،‬وإىل حكمة قائدها يُنصت‬ ‫طارق امل ُعظم‪ -‬حفظه الله ورعاه‪ -‬تتســم‬ ‫يحظى وطننا الغايل مبكانة دولية مرموقة‪،‬‬
‫``‬ ‫حمد بن سالم العلوي‬ ‫تقديرها واحرتامها للســلطنة‪ .‬إ َّن املساعي‬ ‫الجميع‪ ،‬ويدرك أن عامن هي قلب السالم‬ ‫بال ِحكمــة والواقعيّة‪ ،‬األمر الذي جعل من‬ ‫وســمعة عامليــة ال تضاهــى‪ ،‬بفضــل ما‬
‫الحميــدة التي تبذلها الســلطنة من أجل‬ ‫العاملــي‪ ،‬ووجــه الباحثني عن االســتقرار‬ ‫الســلطنة منوذجا يدعو محبو الســام إىل‬ ‫تنتهجه الســلطنة من سياســات ُمتوازنة‪،‬‬
‫السالم وجهود نرش التسامح والتعايش بني‬ ‫والرخاء‪.‬‬ ‫االقتداء به‪.‬‬ ‫عــى امل ُســتويني الداخــي والخارجــي‪،‬‬
‫رسد قصة قصرية من التاريخ قد يكون مفيدا ً فلو ال إرصار وشــجاعة ذلك األمري ال ُعامين‬ ‫ُمختلــف الدول والثقافات‪ ،‬تُؤيت أكلها‪ ،‬وما‬ ‫ال شــك أ َّن ما سجلته السياســة الخارجية‬ ‫وهذه السياسة الحكيمة والواقعية جعلت‬ ‫ولذلك جاءت اإلشــادة األممية من معايل‬
‫يف موضوعنا اليوم‪ ،‬حيث تروي هذه القصة األصيــل‪ ،‬ورفضه تطبيق الشــق الثاين من‬ ‫أحوج العامل إىل تبني قيم السالم والتعايش‪،‬‬ ‫العامنية عىل مدار نصف قرن من الزمان‪،‬‬ ‫من عامن واحة أمن وأمــان‪ ،‬فعىل أرضها‬ ‫فولــكان بوزكــر رئيس الجمعيــة العامة‬
‫كيــف أ َّن «مغــول العرب» الذين أشــبعوا املثل القائل‪( :‬شــعرة بني املرجلة واملذلة)‬ ‫حتــى نحيــا جميعــاً يف رخــاء واطمئنان‬ ‫من إنجــازات عىل صعيد حــل الخالفات‬ ‫يجتمع املتخاصمون ليتصالحوا‪ ،‬ويف كنف‬ ‫لألمــم امل ُتحــدة بــأ َّن الســلطنة بقيــادة‬
‫املناطق ال ُعامنية غزوات وحروب‪ ،‬واستمر لذلك كتب له النرص ورفع األذى عن ُعامن‬ ‫وسكينة واستقرار‪.‬‬ ‫واملســاهمة يف تقريــب وجهــات النظر‪،‬‬ ‫رعايتها تتفــاوض األطراف املتنازعة يف أي‬ ‫السلطان هيثم بن‬‫حرضة صاحب الجاللة ُّ‬
‫رضرهــم يتكرر لســنوات طويلــة‪ ،‬فتعب كلهــا‪ ،‬وهــذه القصة واحــدة من عرشات‬
‫ال َّنــاس ويئســوا من القدرة عــى صدهم‪ ،‬القصــص البطوليــة التــي كان يخوضهــا‬ ‫اآلراء المنشورة ال تعبر بالضرورة عن رأي الجريدة وإنما عن وجهة نظر كاتبيها‬
‫فاجتمعوا يف حارضة منطقة ما للتوقيع عىل العامنيون‪ ،‬لذلك ظلــت ُعامن هي ُعامن‪،‬‬
‫هدنة مع الغزاة‪ ،‬ولكن قائد جيوش ال ُغزاة واملثال الحي قائم عىل أطرافها‪ ،‬وال يفرتس‬

‫كلنا عمان وعمان لنا‬


‫رص عىل التســليم الذئــب إال األغنــام النائية عــن القطيع‪،‬‬ ‫املغول رفــض الهدنة‪ ،‬وأ ّ‬
‫الكامــل‪ -‬وأتيــح لنفيس أن أطلــق عليهم وهكــذا الزمان ميــرض ويتعــاىف ولكنه ال‬
‫مصطلح «مغول العرب» ألنهم يتشــابهان ميوت‪ ،‬واملالحم ال ُعامنية ظلت عرب التاريخ‬
‫يف القســوة والظلم هم ومغــول القوقاز‪ -‬تحــي عن بطوالت كثــرة‪ ،‬وهذه امللحمة‬
‫يكتف بالواليات الحارضة للصلح‪ ،‬وإمنا ال ُعامنية التي غريت واقعاً قد رسخه «مغول‬ ‫ومل ِ‬
‫طلب واليات من منطقة أخرى حتى تحرض العــرب» يف هذه املنطقة‪ ،‬ورمبا كانت تلك‬
‫للتســليم كذلــك‪ ،‬فحرض القــوم بناء عىل امل ُوقعة األخرية‪ ،‬فلوال تلك املرجلة والبسالة‬ ‫د‪ .‬خالد بن علي الخوالدي‬ ‫‪Khaid1330@hotmail.com‬‬
‫الدعوة‪ ،‬وهم ميثلون ثالث واليات‪ ،‬فوافقت منقطعة النظري‪ ،‬لكان احتالل املغول ل ُعامن‬
‫واليتــان عىل التســليم ورفضــت واحدة‪ ،‬سيتم تدريج ًيا‪.‬‬
‫وخــرج أمــر القــوم وجامعتــه الرافضون إذن؛ فــإ َّن األمــور هي كام شــهدتها دول‬ ‫منقصة‪ ،‬إمنا العار أن نهمل طاقات الشــباب‬ ‫مبــارشا ً‪ ،‬وهذا العمل مؤســف جــدا ً‪ ،‬وأرى ال يُوصــف‪ ،‬وخالل هذه الفــرة ما نحتاجه‬ ‫ُعــان كيان ســيايس قائم منــذ القدم رغم‬
‫للتسليم عن الجمع‪ ،‬فهددهم قائد املغول فمن رسه زمن ســاءته أزمــان‪ ،‬ذلك الذي‬ ‫والرثوة البرشية املوجــودة يف البلد ونعتمد‬ ‫من وجهة نظــري امل ُتواضعة عدم النظر إىل هو وجود أشــخاص ُمخلصني يجلســون يف‬ ‫الظــروف واألحوال وتقلبــات الزمان‪ُ ،‬عامن‬
‫بالندم‪ ،‬ومل يلتفتــوا لتهديده وهم يعلمون قالــه الشــاعر أبوالبقــاء الرنــدي‪ ،‬ف ُعامن‬ ‫فقط عىل أشــخاص معينني هم من يقرروا‬ ‫تحليالت هــذا الصندوق املشــؤوم والبنك جلســة عامة وينخرطون يف عمليات عصف‬ ‫ذلك اإلنسان الذي يتحمل الصعاب ويدوس‬
‫العميقــة يف التاريــخ تقلبت بــن املرسة‬ ‫أنَّه ال محالة الحقاً بهم‪.‬‬ ‫وهم مــن يرســموا السياســات االقتصادية‬ ‫الذي أفقــر الدول وأدخلهــا يف دوامة الربا ذهني حول (كيف نتغلب عىل هذه األزمة)‬ ‫عــى التحديــات ويواجه املصاعــب بروح‬
‫كــا إ َّن أمــر القــوم الرافضــن للتوقيع واملــرة‪ ،‬لذلك خضبها الزمــان وخضبته‪،‬‬ ‫والتجارية للبالد وكأ َّن غريهم ال يفهم وليس‬ ‫والديون واملديونيات العاملية للضغط عليها‪ .‬وعنــدي ثقة كبــرة أنهم ســوف يخرجون‬ ‫متقدة ومعتمدة عــى الخالق الباري الذي‬
‫والتســليم‪ ،‬كانت له وقومــه ثارات قدمية وهي ليســت كالدول الصبيانية الناشــئة‪،‬‬ ‫لديه املقــدرة عىل التفكري والتحليل وإيجاد‬ ‫يا قوم ال تسمعوا لهذه املؤسسات واعتمدوا بحلــول كثرية وســهلة التطبيق تــؤدي إىل‬ ‫يُدبــر األمر من قبل ومــن بعد‪ ،‬والتحديات‬
‫وكثرية مع املغول‪ ،‬وقد جرت بينهم صوالت التي مل تجرب من الحياة إال وجه واحد‪ ،‬أال‬ ‫الحلول املنطقية‪ ،‬أفتحــوا قلوبكم وأبوابكم‬ ‫عىل أنفسكم يف إنقاذ بلدكم من رش الوحوش ُمعالجة رسيعة ملا نحن عليه اآلن‪ ،‬بل سوف‬ ‫التــي متر بها الســلطنة ليســت صعبة كام‬
‫وجوالت مــن الحروب والدمــاء يف مواقع وهو وجه املرسة وحده‪ ،‬فســيحتاجون إىل‬ ‫أيها املسؤولون ألبناء ُعامن ولن يخذلوكم‪.‬‬ ‫العاملية التي تُحاول السيطرة عىل العامل من تفتح آفاقًا اقتصادية خيالية‪.‬‬ ‫يصورهــا عدد من وســائل اإلعالم الخارجية‬
‫ســابقة‪ ،‬وهم يعلمــون أ َّن قائــد جيوش قرون وقرون حتى يصلــوا إىل رزانة ُعامن‬ ‫كلنا ل ُعامن و ُعامن لنا‪ ،‬وتأكدوا لو م َّرت البلد‬ ‫خالل أذرعها املختلفة وبحجج سياسية مرة املوضــوع ليس صعبــاً وقد يتم اســتخدام‬ ‫وصنــدوق النقــد الــدويل والبنــك الدويل‪،‬‬
‫املغــول يرتبص بهم ليأخذ بثــأره وثأر من ووقارهــا‪ .‬إ َّن ُعامن التــي مترغت يف العزة‬ ‫بعاصفــة لن تتأثر الحكومة فقط وإمنا نحن‬ ‫واقتصاديــة مرة ونرش الفــوىض تارة أخرى‪ ،‬وســائل التواصل االجتامعي يف هذا العصف‬ ‫وقد دخلــت السياســة الخبيثــة يف األمور‬
‫ســبقوه من هؤالء القوم‪ ،‬ويُريد أن يكرس والقوة الكربياء قرونا من الزمن‪ ،‬ال يضريها‬ ‫جميعاً متأثرون‪ ،‬لذا نحن كشــعب سائرون‬ ‫نحن أدرى ب ُعــان وبخرياتها ومقوماتها وما الذهنــي من خالل تحديد يوم مســبق ويف‬ ‫االقتصادية وعملت عىل الضغط عىل الدول‬
‫شــوكت عنادهم ورفضهــم إىل األبد‪ ،‬فرتك إن تعرثت يف بعــض خطواتها‪ ،‬وهي حتامً‬ ‫مــع الحكومــة يف نفــس الســفينة وإذا مل‬ ‫متلكه من ُمقدرات‪ ،‬أؤكــد لكم أننا قادرون هــذا اليوم يفتــح املجال من خــال منصة‬ ‫غري امل ُتجاوبة معها من ناحية سياسية بهاتني‬
‫املوضوع الذي هو فيه‪ ،‬عىل أمل أن ينترص ال يخيفهــا الزمان بكرثة عرثاته‪ ،‬طاملا ظلت‬ ‫نحســن القيادة لغرقت وغرقنا‪ ،‬فكروا جيدا‬ ‫عىل تجاوز هذه املحنة‪ ،‬كــا تجاوزنا محناً حكوميــة كمنصة مركــز التواصل الحكومي‬ ‫املؤسستني‪.‬‬
‫عىل الخصــم الرافض لالنصياع أو تســليم ثابتة عىل املبدأ وصادقة يف مواقفها‪.‬‬ ‫مبوضوع استشارة الشــعب يف كل قراراتكم‬ ‫كثــرة ومتعــددة‪ ،‬وعــى مؤسســاتنا عدم مثــاً ويتم طرح ســؤال للعصــف الذهني‬ ‫فصنــدوق النقــد والبنــك الدوليــن ما إن‬
‫الجزية‪ ،‬وبذلك سيزيد من الرهبة يف نفوس إ َّن الصمــود ال ُعــاين يف وجــه املوجــات‬ ‫وسياســاتكم حتــى تكون األفــكار مفتوحة‬ ‫الركون واالستامع لهذه املؤسسات والضغط للعامة (كيف نســتطيع أن نخرج من هذه‬ ‫دخلــوا دولــة إال وجعلوها قاعــاً صفصفاً‪،‬‬
‫بقية القوم‪ ،‬وكأنه ضام ٌن النرص عىل القوم املتكــررة من الحــروب الناعمة كام يطلق‬ ‫ومتعددة فالرأي الواحد ال يوفق دامئاً‪ ،‬فالله‬ ‫عىل الشــعب من خــال فــرض املزيد من األزمــة) وما يطرح من خــال هذه املنصة‬ ‫نعــم إن صندوق النقد الــدويل ال يأيت بخري‬
‫الذين رفضــوا رشوط الطاعة مع الجامعة‪ ،‬عليهــا اليــوم‪ ،‬ليس أمــرا ً مســتحيالً رده‪،‬‬ ‫سبحانه وتعاىل يقول لحبيبه املعصوم والذي‬ ‫يتم جمعه وتحليله وتوثيقه ودراسته بصورة‬ ‫الرضائب والرسوم‪.‬‬ ‫وأغلــب التحليالت التــي يطرحها املحللون‬
‫فقد جمــع صناديد جيشــه ولحق باألمري وال أمــرا ً صعبــاً مواجهتــه‪ ،‬فخصوم ُعامن‬ ‫نت لَ ُه ْم َولَ ْو‬ ‫يوحى له (فَب َِم َر ْح َم ٍة ِّم َن اللَّ ِه لِ َ‬ ‫ُعــان دولة وهبهــا ريب مقومــات طبيعية عاجلة ويطبق عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫بعيدة عن الواقع وتركز عىل جوانب معينة‬
‫اليوم «وهم قلــة» ال يعلمون كنهها وقوة‬ ‫الرافض إىل عقر داره‪.‬‬ ‫ُنت فَظًّا َغلِيــ َظ الْ َقلْبِ لَ نفَضُّ وا ِم ْن َح ْولِ َك‬ ‫ك َ‬ ‫وسياحية وثروات طبيعية متنوعة ومختلفة العــامل كلــه ُميــر بأزمــة ماليــة واقتصادية‬ ‫وتتناىس جوانب أخرى‪ ،‬وأغلب ما تركز عليه‬
‫أما األمري الشــجاع عندمــا وصل إىل بلدته شكيمة شعبها‪ ،‬فيقيسون غريهم عىل وهن‬ ‫ــف َع ْن ُه ْم َو ْاســتَ ْغ ِف ْر لَ ُه ْم َوشَ ــا ِو ْر ُه ْم ِف‬ ‫فَا ْع ُ‬ ‫غري النفط الذي تتقلب أسعاره وتتهاوى بني وليست الســلطنة بعيدة عن هذا العامل بل‬ ‫مصالــح البنوك ورشكات التمويل وغريها وال‬
‫عمد إىل حشــد كل امل ُقاتلني‪ ،‬وزودهم مبا مكانتهم‪ ،‬وهنــا تبدأ سلســلة األخطاء يف‬ ‫الْ َ ْم ِر فَــ ِإذَا َع َز ْم َت فَتَ َوك َّْل َع َ‬
‫ــى اللَّ ِه إِ َّن اللَّ َه‬ ‫عشية وضحاها‪ ،‬ومتلك السلطنة ثروة برشية هي تتشــارك معهم وتتفاعل مع املعطيات‬ ‫يهمهــا أي وضع اقتصادي واجتامعي للدول‬
‫لديه من عتاد وســاح ومــن رباط الخيل عدم معرفة الخصم‪ ،‬فقــد ظ َّن البعض أن‬ ‫يُ ِح ُّب الْ ُمتَ َوكِّلِ َني)‪.‬‬ ‫مبدعة ومبتكــرة وعاملة وتحب وطنها حباً الدولية خريها ورشها‪ ،‬وهــذا ليس عيباً وال‬ ‫وشــعوبها وتتدخل يف شــؤون الدول تدخالً‬
‫والجامل‪ ،‬ورسم لهم خططاً عاجلة للمعارك عقــدة النقص قد زالت عنه‪ ،‬وذلك برحيل‬
‫الســلطان قابــوس بن ســعيد‪ -‬طيب الله‬ ‫ُّ‬ ‫التي سيخوضونها مع العدو الرشس الالحق‬

‫العام الدراسي الجديد‪ ..‬كيف سيكون؟!‬


‫بهــم ال محالة‪ ،‬وهو يعرف أ َّن قائد املغول ثراه‪ -‬مبا له من كاريزما السالطني العظامء‪،‬‬
‫لن يغفر له حرمانه من قطف مثار حروبه فتقاطر الواهمون إىل مسقط ظاهرا ً للعزاء‬
‫لسنوات عديدة‪ ،‬فبدأت الحرب يف أول يوم وباطناً للرشاء‪ ،‬فكانــت امل ُفاجأة أ َّن الجبل‬
‫من املعــارك الحامية يف املواقــع الدفاعية الذي ظنوا أنَّه انزاح‪ ،‬قد خلّف خلفه جبالً‬
‫امل ُتقدمــة للبلــدة‪ ،‬وكان قائــد املغــول ال تقل صالبته وصالدته عن الجبل السابق‪،‬‬
‫يتفــوق باألســلحة الحديثة والعتــاد التي فعــاد القوم بخفي حنــن‪ ،‬لذلك عادوا إىل‬
‫كانت متدهم بهــا أم الخبائث‪ ،‬وهي دولة قيــادة حملــة شــاملة ذميمة مســعورة‪،‬‬ ‫ناصر بن سلطان العموري‬ ‫‪abusultan73@gmail.com‬‬
‫معروفة للجميع عــر التاريخ‪ ،‬وطبعاً هم واستأجروا لها النائحني والنائحات‪ ،‬وكذلك‬
‫يفعلــون ذلك حتى يدمروا بالد املســلمني ســكان الفنادق يف بالد الضبــاب املدفوع‬
‫لهم بالشيكات‪ ،‬لل َّرغي عرب توتري واملجالت‬ ‫باملتأسلمني نيابة عنهم‪.‬‬ ‫العامين وما أقصده هنا بث الدروس التعليمية‬ ‫ترقب حول الســيناريو املتوقــع تطبيقه خالل وبالتنســيق مع وزارة الرتبيــة والتعليم ووزارة‬ ‫خالل الشــهر الفائت وعند إعالن وزارة الرتبية‬
‫وقد انتهــى اليوم األول بالتعــادل‪ ،‬وكذلك املأجورة‪ ،‬والجرائــد الصفراء والحمراء‪ ،‬فال‬ ‫عــى الهواء هل ســتكون قناة ُعــان الثقافية‬ ‫املرحلة املقبلة من قبــل وزارة الرتبية والتعليم النقــل واالتصاالت وتقنيــة املعلومات لضامن‬ ‫والتعليــم عن تطبيق نظــام التعليم املدمج يف‬
‫اليوم الثاين والثالث‪ ،‬وكانت املعارك تتوقف نامت أعني الخونة والجبناء‪.‬‬ ‫كافيــة لتغطية ازدياد الطلــب إن حصل نتيجة‬ ‫يف الوقت الحايل الســيام وأ َّن الهيئة التدريسية توصيل خدمة اإلنرتنــت إىل جميع املدارس يف‬ ‫األول مــن شــهر نوفمرب القــادم طرحت مقاالً‬
‫يف الليــل لتبــدأ صبــاح اليوم التــايل‪ ،‬ويف إ َّن املجتمــع ال ُعــاين يعي األزمــات التي‬ ‫الظروف املســتجدة ومن أي مســتوى درايس‬ ‫قد بدأت مببارشة العمل منذ أواخر شهر سبتمرب الســلطنة وإتاحة املجال لتسهيل عملية التعلم‬ ‫جــاء بعنــوان (منهــج التعليم املدمــج ‪ ...‬بني‬
‫نهاية معــارك اليوم الثالــث‪ ،‬وبعد توقف تتعــرض لهــا البــاد‪ ،‬وإنه ال تشــطح به‬ ‫ستكون الدروس هل من الصفوف الخامس إىل‬ ‫املــايض وت ّم إلحــاق معظم الهيئة التدريســية عــن بعد من خالل توصيــل خدمة اإلنرتنت لـ‬ ‫التخطيــط والتطبيق) تطرقت فيــه إىل ماهية‬
‫املعركة تقدم بعض علية القوم من أمريهم الطموحــات ألكــر من املمكــن‪ ،‬ولكن يف‬ ‫الثــاين عرش أم غري ذلك؟ خاصــة إذا علمنا أنه‬ ‫بربامــج تدريبية خاصــة للمنصــات التعليمية ‪ 141‬مدرسة ضمن املدارس الواقعة يف املناطق‬ ‫التعليم امل ُدمج بصفته نظاما حديثا يطبق لدينا‬
‫وقائدهــم‪ ،‬فقالوا له لقــد تعبنا كام تعب الوقت نفســه يتوجب عــى الحكومة أن‬ ‫ت َّم إشــعار بعض املدرسني للظهور عىل الشاشة‬ ‫عرب تطبيــق ‪ Google Classroom‬الذي يتيح الريفيــة‪ ،‬إضافــة لفحص شــبكة االتصاالت يف‬ ‫ألول مــرة‪ ،‬كام ناقش املقال توفري البنية التقنية‬
‫غرينا من الناس فرنى أن نسلم حقناً للدماء‪ ،‬تجــد طريقــة مأمونة ملصارحة الشــعب‬ ‫الفضية‬ ‫للمعلم القيام بالعمل الصفي إلكرتونياً كام هو عدد من املدارس للتأكد من جاهزية الشبكات‬ ‫املثاليــة كونه نظــام به جانب إلكــروين مرورا‬
‫وكأن البعض ال يعرف بطبائع املغول فإذا ما عن حال الدولة‪ ،‬وال نطالب بإفشــاء أرسار‬ ‫ويجب يف املرحلة القادمة تكثيف التواصل مع‬ ‫واملنصــات الداخلية للــوزارة واملدارس ومدى‬ ‫يف صفوف املدرسة متاماً‪.‬‬ ‫بالدور املفرتض من قبل الوزارة ممثلة يف تأهيل‬
‫انتــروا عليهم‪ ،‬فإنهم لن يبقوا لهم باقية‪ُ ،‬مهمة‪ ،‬وإمنا أن يقــال للناس إن لدينا أمل‬ ‫أولياء األمــور من قبــل وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫كام أ َّن هناك تســاؤالً ينبغــي طرحه عرب طيات توفر شبكات االتصاالت يف تلك املناطق لتوفري‬ ‫املدرســن إىل التواصل مع أولياء األمور لتوضيح‬
‫فقال لهم أمريهم عندي خطة بديلة وليوم يف كذا وكذا‪ ،‬وإن مســتقبل ُعامن سيصبح‬ ‫عرب قنوات التواصل االجتامعي يف بث رســائل‬ ‫هذا املقــال وهو ماهي أســباب تأخر تصنيف خدمات اإلنرتنــت التي تضمــن توفر الخدمة‬ ‫الواجبات املتعلقة بهم تجاه أبنائهم‪.‬‬
‫واحــد‪ ،‬فإن مل ننترص فأنتم بعد ذلك أحرارا ً كذا وكذا بعد ســنة أو سنتني‪ ،‬أما أن تضن‬ ‫توضيحيــة تعريفية مرتبطــة باملرحلة القادمة‬ ‫املــدارس بناء عــى الكثافة الطالبيــة من قبل للطالب والقاطنني حولها‬ ‫ولعلنــا نعرج مرة أخرى عــر مقال آخر مرتبط‬
‫فيــا ترون‪ ،‬وأنا حر فيام أرى! فوافقوا عىل الحكومة بــكل املعلومات لها وحدها‪ ،‬فال‬ ‫ســواء كانــت يف تطبيــق التعليــم املدمج أو‬ ‫مديريــات الرتبيــة باملحافظــات فمن حق ويل وبالنســبة للمــدارس األخرى التــي تتوفر بها‬ ‫بنفس املوضوع بعدما شهدت الساحة املحلية‬
‫رأيه‪ ،‬فرسم لهم خطة تؤجل القتال إىل وقت يجــوز أن يرتك الناس يرضبون أخامســا يف‬ ‫التعليــم عن بُعد ومنها يف كيفية دخول املنصة‬ ‫األمر أن يعــرف نظام التعليــم الخاص املطبق الخدمــة لكنهــا تعاين مــن ضعــف يف رسعة‬ ‫والعاملية مستجدا ً هاماً وحساساً متثل يف ازدياد‬
‫الضحى‪ ،‬وذلك حتــى يُوهموا العدو بأنهم أسداس وال يعرفون إىل أين هم ذاهبون؟!‬ ‫التعليميــة وتزويدهم بالرقم الرسي أو املعرف‬ ‫يف مدارس أبنائه هل ســيكون أسبوعاً بأسبوعني اإلنرتنت تم التنســيق مع املشغلني يف السلطنة‬ ‫حــاالت اإلصابة بفــروس كرورنــا وارتفاع عدد‬
‫هزمــوا وهربوا مــن البــاد‪ ،‬وكان معروفاً وهنــاك مــن يلجــأ إىل العرافــن وقارئة‬ ‫الخاص بهم‪.‬‬ ‫بالنســبة للمــدارس العالية الكثافــة أم يكون لرفع كفــاءة شــبكات االتصــاالت والخدمات‬ ‫الوفيات لسنا هنا بصدد ذكر هذا الرقم أو ذاك‬
‫أســلوبهم عند االنتصــار أال وهو التخريب الفنجان ليكشــف لهم مســتقبل بلدهم‪..‬‬ ‫األســبوع القــادم والذي يســبق املوعد املحدد‬ ‫أســبوعاً بأســبوع بالنســبة للمدارس متوسطة امل ُقدمــة لهذه املدارس لضامن حصول املدارس‬ ‫بقــدر ما يهمنا هنا ســؤال واحــد ما هو مصري‬
‫والتدمري والحرق‪ ،‬فعندما رأوهم منشغلني فهذا أمر ال يجوز! فإذا رغبتم من املواطن‬ ‫لبدء الدراســة مصــري ويعترب عنــق الزجاجة‬ ‫عىل جودة ورسعــات عالية حســب اإلمكانية‬ ‫الكثافة أم غري ذلك‪.‬‬ ‫أبنائنا الطلبة يف ظــل هذه األوضاع من املوجة‬
‫بالتخريب وجمع الغنائــم‪ ،‬وحرق األموال أن يعضدكم ويســاندكم‪ ،‬أرشكوه يف تحمل‬ ‫لتحديد املصري وأمتنى هنا عدم املجازفة بأرواح‬ ‫بالتأكيد أن هناك جهودا ً دؤوبة تبذل وســباقاً والحلــول الفنية املتاحة واملناســبة وياحبذا لو‬ ‫الثانيــة مــن فــروس كورونا كام يطلــق عليها‬
‫مــن املزروعــات واملنازل‪ ،‬هجمــوا عليهم املســؤولية‪ ..‬ولــو بالرأي‪ ،‬فســتجدون أن‬ ‫الطلبــة بحجة التجربة وتقييــم املرحلة ولنا يف‬ ‫مع الوقت بــن وزارة الرتبية والتعليم وجهات يكــون هناك تســهيالت مرنة بالنســبة ألولياء‬ ‫فهناك تخوف كبري من قبــل أولياء األمور حول‬
‫هجومــاً ُمباغتاً من أربعــة محاور‪ ،‬فعملوا املواطــن هو عزوة بلده وســلطانه‪ ،‬وليس‬ ‫دول الجوار خري برهان وشاهد من خالل انتشار‬ ‫أخــرى ذات العالقة مثــل وزارة الصحة ممثلة األمور للحصول عىل الحاســب اآليل بأقســاط‬ ‫إرسال أبنائهم للمدارس يف ظل األوضاع الحالية‬
‫فيهم قتالً وتفريقاً حتى صارت الغلبة لألمري البنــك والصنــدوق اليهــودي «املســمى‬ ‫اإلصابات بني الطلبة بشــكل كبري ومن هنا ظهر‬ ‫باملراكــز الصحيــة واملستشــفيات يف الواليات ميرسة ومن الجميل هنــا إعطاء األولوية ألول‬ ‫الســيام يف ظل ارتفاع أعــداد الوفيات (رحمهم‬
‫وصحبــه املدافعني عن بلدهم‪ ،‬وقتل منهم بالــدويل» والحكومة تعلــم أنها أصبحت‬ ‫التوجــس بني أوليــاء األمور خوفــاً عىل فلذات‬ ‫لعمل وتنفيذ مشــاغل تدريبية صحية ألعضاء حاســب آيل عامين (عنــر) تشــجعياً للمنتج‬ ‫الله) ألرقام قياســية وهذا بحد ذاته يشء يدعو‬
‫أناس كرث من جنود املغول‪ ،‬وجرح قائدهم هدفــاً مرشوعاً لهــم‪ ،‬طاملا أنهــا أطاعت‬ ‫أكبادهــم ال ندعو للتشــاؤم ولكــن هي دعوة‬ ‫اإلدارة املدرســية لكل مدرســة للتعامل األمثل الوطني املدشــن حديثًا عىل الســاحة التقنية‬ ‫للقلــق والخــوف والهلع لدى الكبــار فام بالك‬
‫وهرب من املعركة‪ ،‬وســمي املــكان الذي ضمريها وشعبها‪ ،‬وتخلفت عن السقوط يف‬ ‫للتعامل مع الوضع بواقعيــة تحكمها الظروف‬ ‫مــع اإلجــراءات االحرتازيــة لجائحــة كورونا العامنية‪.‬‬ ‫بالصغار ‪.‬‬
‫الهاوية‪.‬‬ ‫وقعت فيه املعركة بساحة النرص‪.‬‬ ‫الراهنة وكام قيل الوقاية خري من العالج‪.‬‬ ‫وبدورهــا تقــوم هيئــة تنظيــم االتصــاالت وماذا عن دور وزارة اإلعالم ممثلة يف التلفزيون‬ ‫انترشت اإلشــاعات مؤخرا هنا وهناك والكل يف‬

‫االشرتاكات‬ ‫الرياضة‬ ‫االقتصاد‬ ‫رئيس التحرير‬


‫هاتف‪ -24652402 :‬فاكس ‪24652404 :‬‬ ‫محول‪215 , 214 :‬‬ ‫محول‪205 ,204 , 202 :‬‬
‫التوزيع‬ ‫‪sportdesk@alroya.info‬‬ ‫‪businessdesk@alroya.info‬‬ ‫حاتم بن حمد الطايئ‬
‫هاتف‪ -24652403 :‬فاكس ‪24652404 :‬‬ ‫اإلعالنات‬ ‫املحليات‬
‫الطباعة‬ ‫هاتف‪-24652401 :‬فاكس ‪24652444 :‬‬ ‫محول‪208 , 207 :‬‬ ‫التحرير‬ ‫يومية شاملة تصدرها مؤسسة الرؤيا‬
‫مؤسسة عامن للصحافة والنرش‬ ‫‪ads@alroya.info‬‬ ‫‪localdesk@alroya.info‬‬ ‫هاتف‪-24652400 :‬فاكس ‪24652444 :‬‬ ‫للصحافة والنرش‬
‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬ ‫�إعالنات مبوبة‬ ‫‪06‬‬
‫متابعات‬ ‫األربعاء ‪ ٤‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ ٢١‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪29٧١‬‬ ‫اقت�صاد‬ ‫‪08‬‬
‫قرار وزاري للحد من «التجارة المستترة» و«تعدد السجالت» «الغرفة» تدشن برامج تدريبية للقطاع الخاص‬
‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫ـت‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــر منصــة افرتاضيــة‪ ،‬أوىل‬‫انطلقـ ْ‬ ‫أص ـ َدر َم َعــايل قيــس بــن ُمح َّمــد اليوســف‬
‫الــدورات التدريبيــة التــي تنعقــد برشاكــة‬ ‫وزيــر التجــارة والصناعــة وترويــج االســتثامر‪،‬‬
‫بــن غرفــة تجــارة وصناعــة عــان والســفارة‬ ‫القـرا َر الــوزار َّي رقــم (‪ )2020/183‬بتشــكيل‬
‫املجريــة يف الســلطنة؛ وذلــك بحضــور ســعادة‬ ‫فريــق عمــل لدراســة ظاهــرة «تعــدد‬
‫املهنــدس رضــا بــن جمعــة آل صالــح رئيــس‬ ‫الســجالت التجاريــة واملتاجــرة بهــا»‪.‬‬
‫مجلــس إدارة غرفــة تجــارة وصناعــة عــان‪،‬‬ ‫ويــرأس الفريــق َســ َعادة ال ُّدكتــور صالــح‬
‫وســعادة الدكتــور تيبــور اســامتاري ســفري‬ ‫بــن ســعيد مســن وكيــل الــوزارة للتجــارة‬
‫جمهوريــة املجــر لــدى الســلطنة‪ ،‬وســعادة‬ ‫والصناعــة‪ ،‬فيــا يض ـ ُّم الفريــق يف عضويتــه‬
‫رئيــس غرفــة املجــر‪ ،‬ومبشــاركة عــدد مــن‬ ‫الجهــات املختصــة املمثلــة يف ٍّكل مــن‪ :‬وكيــل‬
‫أصحــاب وصاحبــات األعــال العامنيــن‪.‬‬ ‫وزارة االقتصــاد‪ ،‬ورئيــس مجلــس إدارة غرفــة‬
‫وتــأيت هــذه الــدورات التدريبيــة ضمــن‬ ‫تجــارة وصناعــة عــان‪ ،‬ومدير عــام الجامرك‬
‫الصــادرات العامنيــة إىل املجــر مــا يقــارب ‪7‬‬ ‫صالــح رئيــس مجلــس إدارة غرفــة تجــارة‬ ‫مبــادرات الغرفــة التــي دشــنتها يف‬ ‫برشطــة عــان الســلطانية‪ ،‬ومــرف عــام‬
‫ماليــن ريــال عــاين‪ .‬وأوضــح آل صالــح أنــه‬ ‫وصناعــة عــان‪ ،‬عــن شــكره وتقديــره‬ ‫يوليــو املــايض بعنــوان «الغرفــة‪ ..‬تواصــل‬ ‫الدخــل دائــرة الدخــل واالســتثامر ببلديــة‬
‫ومــن واقــع إحصائيــات التجــارة الخارجيــة‬ ‫للســفارة املجريــة يف الســلطنة عــى تعاونهــا‬ ‫عاملــي»‪ ،‬والتــي تهــدف لتحقيــق عــدد‬ ‫ظفــار‪ ،‬ومســاعد مديــر عــام الجــوازات‬
‫العامنيــة‪ ،‬فــإن الســلطنة تســعى مــن أجــل‬ ‫البنــاء وتواصلهــا مــع الغرفــة للعمــل‬ ‫مــن األهــداف اإلســراتيجية؛ هــي‪ :‬تعزيــز‬ ‫واإلقامــة برشطــة عــان الســلطانية‪ ،‬واملديــر‬
‫الولــوج ألســواق جديــدة ملنتجاتهــا‪ ،‬وأن مــن‬ ‫معــا عــى تنفيــذ مبــادرة تقديــم دورات‬ ‫التواصــل والتعــاون االقتصــادي والتجــاري‬ ‫العــام املســاعد باملديريــة العامــة للتشــغيل‬
‫أهــم األدوات املســاهمة يف زيــادة التعــاون‬ ‫تدريبيــة للقطــاع الخــاص العــاين يف عــدد‬ ‫مــع الغــرف النظــرة يف الــدول املســتهدفة‪،‬‬ ‫للرتاخيــص بــوزارة العمــل واملكلــف بتســيري‬
‫التجــاري بــن الســلطنة واملجــر هــي تبــادل‬ ‫مــن املجــاالت املهمــة‪ ،‬مشــرا إىل أن عقــد‬ ‫وتطويــر العالقــات التجاريــة بــن البلديــن‬ ‫بالتأكُّــد مــن توفــر الســكن املالئــم للقــوى‬ ‫اآلليــات والضوابــط لتنظيــم تعــدد‬ ‫أعــال مديــر عــام املديريــة العامة للشــؤون‬
‫زيــارة الوفــود التجاريــة بــن فــرة وأخــرى‪،‬‬ ‫هــذه الــدورات التدريبيــة يــأيت يف إطــار‬ ‫واالطــاع عــى التجــارب وتبــادل الخــرات‬ ‫العاملــة الوافــدة وفــق اللوائــح املنظمــة‬ ‫الســجالت التجاريــة وتقنــن مســألة‬ ‫الصحيــة ببلديــة مســقط‪ ،‬ومديــر عــام‬
‫واملشــاركة يف املعــارض الدوليــة املقامــة يف كال‬ ‫الجهــود التــي تبذلهــا الغرفــة بالتعــاون مــع‬ ‫والتباحــث يف إيجــاد رشاكات تجاريــة‬ ‫لذلــك‪.‬‬ ‫إلغــاء عقــود اإليجــار للمحــات التجاريــة‬ ‫مســاعد للشــؤون املاليــة بــوزارة الداخليــة‬
‫البلديــن‪ ،‬إضافــة لتبــادل املعلومــات املتعلقــة‬ ‫جمهوريــة املجــر لتعزيــز التعــاون ورفــع‬ ‫واقتصاديــة يف القطاعــات املســتهدفة‪ ،‬إضافة‬ ‫وســيعكف الفريــق عــى وضــع الحلــول‬ ‫وضبطهــا مــن خــال التنســيق بــن الجهــات‬ ‫وممثــل عــن هيئــة تنميــة املؤسســات‬
‫مبنتجــات البلديــن القابلــة للتصديــر والفــرص‬ ‫االســتثامرات املشــركة بــن البلديــن؛ حيــث‬ ‫إىل التعريــف باألســواق العامنيــة واكتشــاف‬ ‫املناســبة للحــد مــن ظاهــرة التجــارة‬ ‫املعنيــة‪ ،‬والعمــل عــى تفتيــش وزيــارة‬ ‫الصغــرة واملتوســطة‪.‬‬
‫التجاريــة املتاحــة يف كال البلديــن‪ ،‬ونــر‬ ‫إن األرقــام ومعــدالت التبــادل بــن البلديــن‬ ‫الفــرص التجاريــة واالســتثامرية‪ ...‬وغريهــا‬ ‫املســترتة‪ ،‬وإجــراء لقــاءات مــع ممثلــن‬ ‫املواقــع ومعرفــة القــوى العاملــة‪ ،‬ووضــع‬ ‫وتســعى وزارة التجــارة والصناعــة وترويــج‬
‫األدلــة التجاريــة والصناعيــة‪ ،‬كذلــك دراســة‬ ‫ال ترقــى إىل مســتوى العالقــات بــن البلديــن‪،‬‬ ‫مــن األهــداف التــي مــن شــأنها االرتقــاء‬ ‫مــن القطــاع الخــاص واملؤسســات الصغــرة‬ ‫آليــات للتأكــد مــن وجــود أعــال قامئــة‬ ‫االســتثامر ‪-‬وبالتعــاون مــع الجهــات‬
‫مــدى إمكانيــة توقيــع اتفاقيــات ذات طابــع‬ ‫وتشــر إىل أن قيمــة الــواردات العامنيــة مــن‬ ‫بالعالقــات الثنائيــة بــن الســلطنة ونظرياتهــا‬ ‫واملتوســطة؛ لالطــاع عــى آرائهــم ومناقشــة‬ ‫للمؤسســات الخاصــة عــى أرض الواقــع‪،‬‬ ‫املختصــة‪ -‬إىل إيجــاد بيئــة اســتثامرية‬
‫اقتصــادي دعــا وتشــجيعا لتنشــيط التبــادل‬ ‫املجــر قــد بلغــت ‪ 10‬ماليــن ريــال عــاين‬ ‫مــن الــدول الشــقيقة والصديقــة‪.‬‬ ‫مرئياتهــم للحــد مــن ظاهــرة تعــدد‬ ‫و ُمتابعــة مــدى التــزام تلــك املؤسســات‬ ‫مناســبة ومحفــزة للــركات التجاريــة؛‬
‫التجــاري أو االســتثامري‪.‬‬ ‫خــال عــام ‪ ،2019‬فيــا بلغــت قيمــة‬ ‫وعـ َّـر َس ـ َعادة املهنــدس رضــا بــن جمعــة آل‬ ‫الســجالت التجاريــة‪.‬‬ ‫بربامــج التعمــن ونســبتها‪ ،‬وســيقوم الفريــق‬ ‫حيــث ســيعمل الفريــق عــى مراجعــة‬
‫‪09‬‬ ‫متابعات‬
‫اقت�صاد‬ ‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬ ‫متابعات‬
‫مدرين المكتومية‬ ‫السالمي‪ :‬مبادئ الميثاق تمثل الحد األدنى من الممارسات الواجب اتباعها‬

‫اعتماد إطار عام لحوكمة الشركات المملوكة‬


‫النضج العاطفي‬
‫للدولة لتحسين األداء ورفع الكفاءة‬
‫باإلفصاح عن بياناتها املالية الربعية والس��نوية‬ ‫وأش��ا َر َس�� َعادته إىل َّأن مراحل إع��داد امليثاق‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫غري املدققة أو الس��نوية املدققة‪ ،‬للجمهور عرب‬ ‫اتبع��ت املنهجي��ة املعتادة من قب��ل الهيئة يف‬
‫موق��ع الرشكة أو عرب منصة الن�شر اإللكرتونية‬ ‫إعداد اللوائح والقوانني املنظمة لقطاعي سوق‬ ‫أ َّكد َس�� َعادة الش��يخ عبدالله بن س��امل الساملي‬
‫ال مُيكن اعتبار كل تجربة غري ناجحة‪ ،‬عىل أنها فاشلة؛ فالكثري من التجارب‬ ‫التي ستعتمدها الهيئة ألغراض اإلفصاح‪.‬‬ ‫رأس امل��ال والتأمني‪ ،‬ونظرا ألهمية هذه املبادئ‬ ‫الرئي��س التنفيذي للهيئة العامة لس��وق املال‪،‬‬
‫التي نس��جل فيها إخفاقات ال تندرج تحت وصف «التجارب الفاشلة»‪ ،‬بل‬ ‫ويتضم��ن امليثاق ‪ 11‬مبدأً م��ن مبادئ اإلدارة‬ ‫الخاص��ة بحوكمة ال�شركات اململوك��ة للدولة‪،‬‬ ‫َّأن اعت�ما َد ميث��اق خ��اص لحوكم��ة الرشكات‬
‫هي تجارب تزيدنا نضجا‪ ،‬وتفتح أعيننا عىل كثري مام غفلنا عنه‪ ،‬وليس ذلك‬ ‫الرش��يدة‪ ،‬والت��ي يقوم مبدأه��ا األول عىل أن‬ ‫ج��رى صياغتها بالتش��اور مع الجه��ات املعنية‬ ‫حصص��ا فيها‪ ،‬يأيت ترجمة‬
‫التي متتلك الحكومة ً‬
‫ألنن��ا ُنعاين من س��ذاجة أخالقية أو مراهقة فكري��ة‪ ،‬ولكن أل َّننا برش‪ ،‬إن مل‬ ‫األص��ل يف الرشكات التي متتل��ك الحكومة فيها‬ ‫إىل جان��ب عرضها ع�لى الجمهور يف مش��اركة‬ ‫للتوجيه��ات الس��امية بش��أن تحس�ين أعامل‬
‫منر بهكذا تجارب فلن نتغري‪ ،‬وسنظل عىل حالنا دون تفكري متقدم أو وعي‬ ‫حصصا أنه��ا رشكات تجارية‪ ،‬ويجب أن تعمل‬ ‫مجتمعية واسعة‪ .‬وقال َّإن هذه املبادئ ارتكزت‬ ‫الرشكات اململوكة للدولة وتحس�ين أدائها ورفع‬
‫مرتفع‪.‬‬ ‫وفق األس��س التجاري��ة واالقتصادية وتخضع‬ ‫يف ماهيته��ا عىل أن األصل يف الرشكات اململوكة‬ ‫كفاءتها‪.‬‬
‫لاً‬
‫ومن بني هذه التجارب‪ :‬العالقات العاطفية التي فع تقودنا لطرح س��ؤال‬ ‫لجمي��ع القوان�ين التي تنظم عم��ل الرشكات‬ ‫للدولة أنها رشكات تعمل وفق األسس التجارية‬ ‫وق��ال َّإن امليث��اق مُيثل نقلة نوعي��ة يف تنظيم‬
‫مهم؛ وهو‪ :‬ماذا يعني النضج العاطفي؟ وكيف ميكن أن يصل إليه املرء؟‬ ‫التجاري��ة يف الس��لطنة‪ ،‬وج��اء املب��دأ الث��اين‬ ‫واالقتصادي��ة‪ ،‬وتخض��ع لجمي��ع القوانني التي‬ ‫أعامل هذه الفئة م��ن الرشكات؛ وذلك ألهمية‬
‫اإلجابة بكل بساطة تتم َّثل يف أن النضج العاطفي يتحقق بعد تجارب كثرية‬ ‫ليوضح أنه يج��ب أن يكون للرشكة الحكومية‬ ‫عبدالله الساملي‬ ‫تنظم عم��ل ال�شركات التجارية يف الس��لطنة‪،‬‬ ‫الحوكم��ة يف ضب��ط إدارتها وض�مان الربط ما‬
‫من السقوط والفشل‪ ،‬والكثري من التحديات وعدم الفهم‪ ،‬وعدم القدرة عىل‬ ‫اإلطار التنظيم��ي والقانوين الفعال‪ ،‬وأن يجري‬ ‫م��ا مل تح��دد الحكومة أسس��ا أخ��رى؛ لذا جاء‬ ‫بني أهداف التنمية املس��تدامة واألغراض التي‬
‫التعبري عن املش��اعر‪ ،‬لكن مبجرد ما يستطيع اإلنسان فهم مشاعره ومعرفة‬ ‫تطبيق��ه بح��رص وعناية‪ ،‬ووفقا ملب��دأ الثالث‬ ‫امليثاق ليؤكد عىل أهمية بيان الغرض من هذه‬ ‫أنشئت هذه الرشكات من أجلها‪ ،‬وصوال لتنمية‬
‫إن هذا الش��خص أو ذاك‬ ‫إىل أي��ن تذهب ب��ه‪ ،‬يف تلك اللحظة مُيكن القول َّ‬ ‫فإن الحكومة تعترب مالكا ومس��اهام يف الرشكة‬ ‫اململوكة م��ن قبلها تحت مظلة واحدة مختصة‬ ‫ال�شركات ومراجعته‪ .‬وتابع َّأن مب��ادئ امليثاق‬ ‫ش��املة واقتص��اد مت�ين مس��تدام؛ وذلك من‬
‫وصل ملرحلة النض��ج العاطفي؛ فالنضج العاطفي يعني أن مثة نقاط التقاء‬ ‫وله��ا أن تترصف وفق هذا املنطلق‪ .‬وأوضحت‬ ‫تقوم مقام الرشكة القابضة‪ ،‬وتتمتَّع بالصالحيات‬ ‫متثل الحد األدىن من املامرسات الواجب اتباعها؛‬ ‫خالل تحقيق الت��وازن بني األهداف االقتصادية‬
‫ومش��اركة بني أي طرفني‪ ،‬وهناك مس��احة من التفاهم واالنس��جام واألهم‬ ‫املبادئ األخرى تفاصيل كثرية تتعلق بتش��كيل‬ ‫الكافية لوض��ع معايري حوكمة كل من الرشكات‬ ‫كإط��ار مرجع��ي يف صياغ��ة أنظم��ة الحوكمة‬ ‫واالجتامعي��ة للدول��ة‪ ،‬وتش��جيع االس��تخدام‬
‫االح�ترام فيام بينهام‪ ،‬ك�ما يتعينَّ أن تتزايد القدرة ع�لى كبح ردود األفعال‬ ‫مجل��س اإلدارة ومس��ؤولياته واختصاصات��ه‬ ‫التابعة له��ا واملجموع��ة ككل ومتابعة تطبيق‬ ‫لل�شركات التي متتل��ك الحكوم��ة حصصا فيها‬ ‫الك��فء للم��وارد البرشي��ة واملالي��ة واألصول‬
‫القاس��ية وغريها م��ن ردود األفعال التي قد تتس�� َّبب يف هدم جدران هذه‬ ‫وحدود صالحياته‪ ،‬واإلطار الذي ينظم عمليات‬ ‫ه��ذه املعاي�ير‪ .‬وأوض��ح أن الهيئة س��عت إىل‬ ‫مبختلف مس��مياتها القانونية‪ ،‬مبا يس��اعد هذه‬ ‫املتاحة‪ ،‬والعمل عىل إيجاد إطار ينظم عمليات‬
‫تكون اس��تغرقت س��نوات طويلة ليك ترتفع‬ ‫العالق��ة العاطفية‪ ،‬والتي ُرمبا ُ‬ ‫املس��اءلة واملحاس��بة ألعضاء مجل��س اإلدارة‪،‬‬ ‫تحدي��د إط��ار وطن��ي ع��ام ميثل الح��د األدىن‬ ‫الرشكات عىل صياغة أنظتمها الداخلية الخاصة‬ ‫املحاسبة واملس��اءلة وتيس�يرها لألطراف ذات‬
‫هامتها وتزداد صالبة مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫إضاف��ة إىل ميث��اق الس��لوك املهن��ي ألعضاء‬ ‫ملامرس��ات الحوكمة‪ ،‬التي ستعتمد عليها بعض‬ ‫بالحوكمة؛ بحيث تضم سلس��لة من السياسات‬ ‫املصلح��ة‪ .‬وأوضح الس��املي أن الهيئ��ة العامة‬
‫وخالل الفرتة األخرية‪ ،‬اس��توقفت ِني بعض املواقف والقصص التي َس��معتها‬ ‫مجلس اإلدارة واملعاملة املتساوية للمساهمني‬ ‫الجهات مث��ل جهاز االس��تثامر العامين‪ ،‬خاصة‬ ‫والعملي��ات واإلج��راءات الواضح��ة واملحددة؛‬ ‫لس��وق املال قامت بإع��داد ميث��اق الرشكات‬
‫بعضا منها عرب وس��ائل التواصل االجتامعي‪ ،‬ومجموعات املشاكل‬ ‫أو قرأت ً‬ ‫اآلخرين غري الحكومة‪ ،‬فضال عن بنود تنظيمية‬ ‫وأن كونه جهاز استثامر سياديا مينحه صالحيات‬ ‫بحيث تكون ُمتسقة مع بنود هذا امليثاق‪ ،‬عىل‬ ‫الحكومية اململوكة للدولة استنادا إىل املادة ‪20‬‬
‫األرسية‪ ،‬أو حتى التي أعايش��ها بنفيس بحكم عالقايت مع الناس‪ .‬فمثال ذلك‬ ‫تنظم تعامالت األطراف ذات العالقة واألطراف‬ ‫واختصاصات واس��عة‪ ،‬يف وضع معايريه الخاصة‬ ‫أن تك��ون هذه الرشكات معني��ة مبتابعة تنفيذ‬ ‫من قانون الرشكات التجارية الصادر باملرس��وم‬
‫ال��زوج الذي يعيش حياة مطمئنة وآمنة إىل جوار زوجته وأوالده‪ ،‬ثم فجأة‬ ‫ذات املصلح��ة‪ ،‬وبن��ود أخ��رى تح��دد أدوار‬ ‫بال�شركات الواقعة تحت إدارته مبا يتس��ق مع‬ ‫بنود امليثاق‪.‬‬ ‫تنص عىل‬‫السلطاين رقم ‪ 18‬للعام ‪ ،2019‬والتي ُّ‬
‫يف مرحل��ة ما يبحث عن ح��ب آخر‪ ،‬فيضطر ملامرس��ة ترصفات املراهقني‪،‬‬ ‫وصالحي��ات اإلدارة التنفيذية‪ ،‬فيام جاء املبدأ‬ ‫هذه املبادئ‪.‬‬ ‫وأش��ار س��عادته إىل َّأن املبادئ املوىص بها من‬ ‫أنه “عىل الهيئة وضع املبادئ املنظمة للحوكمة‪،‬‬
‫فتترضر األرسة بأكملها‪ ..‬أو تلك املرأة ذات الستني عاما التي لها من األحفاد‬ ‫األخري ليح��دد كيفية التعامل مع املس��ؤولية‬ ‫وكشف الس��املي أن من أبرز مالمح امليثاق أن‬ ‫قبل منظمة التع��اون االقتصادي والتنمية تؤكد‬ ‫تلتزم به��ا رشكات الس��اهمة العامة والرشكات‬
‫نفس��ها فجأة يف انجذاب لعالقة مع شاب صغري‬ ‫ما يتجاوز أصابع اليد‪ ،‬تجد َ‬ ‫االجتامعية لهذه الفئة من الرشكات‪.‬‬ ‫ال�شركات اململوك��ة للحكومة س��تكون ملزمة‬ ‫أهمية توحيد ملكية أصول الدولة واملؤسس��ات‬ ‫التي متتلك الحكومة فيها حصصا»‪.‬‬
‫وتس��عى للزواج منه أو حتى مصادقته! ال أعلم ما الذي يدفع هؤالء لهكذا‬

‫«مدائن» تبدأ «الحصر الصناعي ودراسة القيمة المضافة ورضا المستثمرين»‬


‫عمل س��وى أنهم بالتأكيد يعانون من إشكاليات عاطفية‪ ،‬ومل يصلوا ملرحلة‬
‫النضج العاطفي التام‪.‬‬
‫إننا بحاجة جدية ملعرفة أنفس��نا ودواخلنا‪ ،‬وتبي��ان الطرق التي مُيكن من‬
‫خالله��ا أن نتعايش مع أنفس��نا أوال ثم مع اآلخري��ن املحيطني بنا‪ ،‬حتى ال‬
‫نصل إىل مرحلة من العمر بدال من أن نحقق فيها النجاحات‪ ،‬نجد أنفس��نا‬
‫نتساقط شيئا فشيئا أمام كل ما بذلنا يف سبيله الغايل والنفيس‪ ،‬فنجد أنفسنا‬ ‫الخدمات‪ ،‬وذات رسعة استجابة للمتغريات‪،‬‬ ‫الصناعية‪ ،‬وتوفري الدعم للمستثمر من خالل‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫امام مفرتق طرق‪ ،‬وخيارات صعبة‪ ،‬ومن ثم نجد أنفس��نا يف ضيق ش��ديد‪،‬‬ ‫وتعتم��د عىل أفض��ل الحل��ول والتقنيات‬ ‫اإلسرتاتيجيات التنافسية اإلقليمية والعاملية‬
‫وكأن الدني��ا برحابتها تضيق علينا و ُتح ِك��م الخناق‪ ..‬وكل هذا يحتاج لفهم‬ ‫َّ‬ ‫لتلبية متطلبات األعامل مع مراعاة املعايري‬ ‫والبنية األساسية الجيدة‪ ،‬وخدمات القيمة‬ ‫بدأت املؤسس��ة العامة للمناطق الصناعية‬
‫ووع��ي وإدراك كامل مبا يجب عىل الش��خص أن ميتلكه من قدرتها‪ ،‬وأولها‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫املضافة‪ ،‬واإلجراءات الحكومية السهلة‪.‬‬ ‫«مدائن» مرشوع الحرص الصناعي ودراسة‬
‫فهمه لنفسه الذي بدوره سيجعله يفهم اآلخر بالتأكيد‪.‬‬ ‫َ‬
‫وأضاف املرهون أ َّن��ه لتنفيذ هذا املرشوع‪،‬‬ ‫وقال حس��ن بن مرهون املرهون مدير عام‬ ‫القيم��ة املضافة ورضا املس��تثمرين؛ وذلك‬
‫إن ِمن تداعيات وس��لبيات عدم النضج العاطفي ارتفاع‬ ‫ال ُأ َبال��غ حني أقول َّ‬ ‫و ّقعت «مدائن» اتفاقية مع رشكة مس��قط‬ ‫التخطي��ط وتطوير األع�مال يف «مدائن»‪،‬‬ ‫بالتزام��ن مع اليوم العامل��ي لإلحصاء الذي‬
‫معدالت الطالق يف الس��لطنة‪ ،‬فأغلب مش��اكل الطالق يكون الس��بب فيها‬ ‫لالستشارات اإلحصائية (ثينوجرافيا)‪ ،‬وهي‬ ‫إن م�شروع الح�صر الصناع��ي ودراس��ة‬ ‫تحتف��ل به دول العامل ي��وم ‪ 20‬أكتوبر كل‬
‫عدم فهم أساس��يات العالقة الزوجية؛ فالكثري م��ن أبناء الجيل الجديد من‬ ‫إحدى الرشكات العامنية الناشئة املحتضنة‬ ‫القيم��ة املضاف��ة ورضا املس��تثمرين يعد‬ ‫خمسة أعوام‪.‬‬
‫املتزوجني ُمرتبطون بالسفر ونظام “الكابلز” الذي أصبح ُمتفشيا مع األسف‪،‬‬ ‫يف املركز الوطني لألعامل‪ ،‬التابع لـ»مدائن»‪،‬‬ ‫م��ن الركائز األساس��ية التي تعتم��د عليها‬ ‫ُ‬
‫ويهدف املرشوع إىل بناء قاعدة معلوماتية‬
‫مام يزيد من تعقيدات الحياة االجتامعية؛ ففي معظم الزيجات التي تنتهي‬ ‫متخصصة يف‬
‫وهي رشكة إحصائية متكاملة‪ِّ ،‬‬ ‫املؤسس��ة يف إع��داد رؤي��ة مدائ��ن ‪2040‬‬ ‫شاملة للمشاريع املوطنة يف مختلف املدن‬
‫بالطالق‪ ،‬يكون الس��بب األول أن أحد الطرفني ال يس��توعب اآلخر‪ ،‬وكالهام‬ ‫اس��تطالعات قياس الرأي العام؛ مبا يف ذلك‬ ‫املنبثق��ة من رؤية «ع�مان ‪ ،»2040‬والتي‬ ‫الصناعي��ة التابعة لـ»مدائن»‪ ،‬واالس��تفادة‬
‫يرفض تقديم ما ُيسمى بـ”التنازالت”!!‬ ‫تنفيذ استطالعات الرأي العام للمؤسسات‬ ‫تس��هم يف إيجاد مدن أعامل بهوية عامنية‬ ‫حسن املرهون‬ ‫منه��ا يف إع��داد الخطط واإلس�تراتيجيات‬
‫ويف حقيق��ة األمر‪ ،‬نحن أمام قضي��ة اجتامعية كربى؛ فالنضج العاطفي قبل‬ ‫بط��رق علمي��ة ومنهجية عالي��ة‪ ،‬وتقديم‬ ‫ومبقاييس عاملية‪ ،‬وتعمل عىل تعزيز عنارص‬ ‫املستقبلية التي تسعى «مدائن» لتنفيذها‬
‫أن يكون مجرد مصطلح‪ ،‬فهو أيضا أس��لوب حياة‪ ،‬ينقل اإلنس��ان به إىل بر‬ ‫االستش��ارات الفني��ة املتعلقة بدراس��ات‬ ‫التنمي��ة االقتصادية واالجتامعية الش��املة‬ ‫مب��ا يحقق رؤيتها املتمثل��ة يف تعزيز موقع‬
‫األمان‪ ،‬ليعيش آمنا مس��تقرا دون توتر أو ضغوط تؤثر عىل صحته النفسية‬ ‫الرأي العام‪ ،‬كام تقوم الرشكة باملس��وحات‬ ‫واملستدامة عرب الرشاكة مع القطاع الخاص‬ ‫املبادرة واالبتكار والتميز‪ ،‬ورس��التها العامة‬ ‫ع�مان كمرك��ز إقليم��ي رائ�� ٍد للتصني��ع‬
‫ومن ثم حياته االجتامعية‪.‬‬ ‫اإلحصائية عرب تنفيذ مسوحات ميدانية‪.‬‬ ‫وتطوير وتش��غيل م��دن أع�مال متكاملة‬ ‫التي تسعى من خاللها لجذب االستثامرات‬ ‫وتكنولوجي��ا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬وروح‬
‫�رشكات‬ ‫األربعاء ‪ ٤‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ ٢١‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪29٧١‬‬ ‫اقت�صاد‬ ‫‪10‬‬
‫أحد أكبر فروعها في المنطقة‪ ..‬وفرص عمل واعدة للشباب‬

‫«إيكيا» العالمية لألثاث تدخل سوق السلطنة عبر «عمان أفنيوز مول»‬
‫للمركــز التجــاري‪ ،‬تقــوم مجموعــة‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫الطاهــر أيض ـاً بتطويــر شــبكة الطــرق‬
‫مــن وإىل املركــز التجــاري مــع إنشــاء‬ ‫أعلنــت إيكيــا‪ ،‬العالمــة التجاريــة‬
‫مواقــف إضافيــة للســيارات‪ ،‬والتــي‬ ‫العامليــة املتخصصــة يف صناعــة األثــاث‪،‬‬
‫ســربط بــن مواقــف الســيارات‬ ‫إنشــاء واحــد مــن أكــر فروعهــا يف‬
‫الســفلية والعلويــة املتصلــة باملتجــر‪،‬‬ ‫املنطقــة واألول لهــا يف الســلطنة‪ ،‬وذلــك‬
‫فضــ ًا عــن إضافــة ربــط جديــد‬ ‫يف ُعــان أفنيــوز مــول‪ ،‬ومــن املتوقــع‬
‫بالطابــق الثــاين مــن املركــز التجــاري‬ ‫أن يســهم افتتــاح الفــرع يف تنميــة‬
‫الحــايل الــذي يضــم أيضــاً ردهــة‬ ‫الحركــة التجاريــة وتوفــر فــرص عمــل‬
‫املطاعــم ودور الســينام ومركــز الرتفيــه‪.‬‬ ‫للشــباب العــاين‪.‬‬
‫وأعــرب أنانــث إيــه‪ .‬يف‪ .‬مديــر مجموعة‬ ‫وســيفتتح فــرع إيكيــا عــى امتــداد‬
‫لولــو العامليــة يف الســلطنة والهنــد‬ ‫طابقــن‪ ،‬وســيكون جــزءا ً مــن التوســعة‬
‫ورسيالنــكا‪ ،‬عــن شــكره ملجموعــة‬ ‫الجديــدة للمركــز التجــاري‪ .‬ويــأيت‬
‫الطاهــر والفطيــم‪ ،‬قائــاً “ســعداء‬ ‫اإلعــان بعــد توقيــع اتفاقيــة تطويــر‬
‫وفخــورون بانضــام إيكيــا إىل عــان‬ ‫مشــركة بــن مجموعــة الطاهــر‬
‫أفنيــوز مــول‪ ،‬كجــزء مــن ســعينا‬ ‫ومجموعــة الفطيــم التــي تتخــذ مــن‬
‫املتواصــل لتوفــر تجربــة تســوق فريدة‬ ‫دولــة اإلمــارات مقــرا ً لهــا‪ ،‬وذلــك‬
‫مــن نوعهــا لعمالئنــا جميعــاً تحــت‬ ‫لالســتفادة مــن الحركــة التجاريــة‬
‫ســقف واحــد‪ ،‬تتميــز بالراحــة واألمــان‪.‬‬ ‫النشــطة التــي تشــهدها أســواق‬
‫حيــث إن افتتــاح أحــد أكــر متاجــر‬ ‫ككل‪ ،‬وهــذا س ـ ُيعزز مــن كــون متجــر‬ ‫الســلطنة‪.‬‬
‫إيكيــا عــى مســتوى الــرق األوســط يف‬ ‫إيكيــا وجهــة جديــدة للتســوق يف‬ ‫تجــاري حيــوي أســايس مثــل ُعــان‬ ‫تتواصــل فيــه األعــال اإلنشــائية‪ ،‬ومــن‬ ‫الفــرص الجديــدة املتاحــة يف األســواق‬ ‫ومبناســبة توقيــع االتفاقيــة‪ ،‬قــال‬
‫عــان أفنيــوز مــول‪ ،‬هــو شــهادة عــى‬ ‫قلــب العاصمــة مســقط‪ ،‬كــا أن‬ ‫أفنيــوز مــول‪ .‬إن اختيــار الرشيــك‬ ‫املتوقــع أن يتــم افتتاحــه خــال الربــع‬ ‫العامليــة لبنــاء عالقــات تجاريــة تســهم‬ ‫الشــيخ محمــد بــن ســعود الخليــي‪،‬‬
‫ذلــك‪ ،‬ويعــد جــزءا ً مــن التزامنــا بالنمــو‬ ‫وجــود العالمــات التجاريــة العامليــة‬ ‫واملوقــع املناســب وتطويــر البنيــة‬ ‫األول مــن عــام ‪.2022‬‬ ‫يف إيجــاد قيمــة مضافــة للتســوق‬ ‫عضــو مجلــس إدارة مجموعــة الطاهــر‪:‬‬
‫املســتدام يف ظــل وجــود بيئــة متغــرة‬ ‫الرائــدة القــادرة عــى تلبيــة متطلبــات‬ ‫التحتيــة التــي تعكــس هويــة العالمــة‬ ‫وحــول خطــة التوســع القويــة للعالمــة‬ ‫عــاوة عــى مســاهمتها يف االقتصــاد‬ ‫“يرسنــا التعــاون مــع مجموعــة الفطيــم‬
‫ألســواق التجزئــة‪ ،‬كــا أننــا ملتزمــون‬ ‫ُمختلــف األذواق املحليــة يف عــان‬ ‫التجاريــة إليكيــا يعــد أمــرا ً بالــغ‬ ‫التجاريــة‪ ،‬قــال فينــود جايــان العضــو‬ ‫املحــي وتوفــر فــرص عمــل ُمبــارشة‬ ‫الفتتــاح متجــر للعالمــة التجاريــة‬
‫بتعزيــز مكانــة عــان أفنيــوز مــول‬ ‫أفنيــوز مــول تعكــس مبــدأ إيكيــا عــى‬ ‫األهميــة لتوســيع نطــاق تواجدهــا يف‬ ‫املنتــدب لرشكــة إيكيــا يف مجموعــة‬ ‫وغــر ُمبــارشة للشــباب العــاين‪ ،‬كــا‬ ‫الســويدية املعروفــة عامليــاً إيكيــا يف‬
‫باعتبــاره العالمــة التجاريــة الرائــدة‬ ‫املســتوى املحــي والعاملــي‪ ،‬ونحــن‬ ‫األســوق الجديــدة حــول العــامل‪ ،‬ويــأيت‬ ‫الفطيــم‪“ :‬ســعداء جــدا ً لتوقيــع‬ ‫نأمــل أن يكــون ملثــل هــذه املشــاريع‬ ‫عــان أفنيــوز مــول‪ ،‬حيــث نعتــر‬
‫واألكــر ثقــة عــى مســتوى الســلطنة‪،‬‬ ‫نتطلــع إىل تحقيــق االســتفادة الجيــدة‬ ‫اختيارنــا للرشاكــة مــع عــان أفنيــوز‬ ‫اتفاقيــة افتتــاح فــرع ملتجــر إيكيــا يف‬ ‫واالســتثامرات أصــداء إيجابيــة لتعزيــز‬ ‫هــذه الخطــوة جــزءا ً مــن االسـراتيجية‬
‫وذلــك لقدرتــه عــى مواكبــة متطلبــات‬ ‫للطرفــن مــن خــال هــذه الرشاكــة‬ ‫مــول باعتبــاره مركـزا تجاريــا ذا مكانــة‬ ‫الســلطنة؛ حيــث إ َّن هــذه الخطــوة‬ ‫مكانــة الســلطنة كوجهــة اســتثامرية‬ ‫الهادفــة إىل ترســيخ مكانــة ُعــان‬
‫املســتقبل وتجــاوز التحديــات التــي‬ ‫االســراتيجية”‪.‬‬ ‫قويــة يف الســوق كقــرار مســتند عــى‬ ‫مل تكــن لتتحقــق لــوال وجــود رشيــك‬ ‫رائــدة يف املنطقــة‪.‬‬ ‫أفنيــوز مــول باعتبــاره الوجهــة األكــر‬
‫تواجــه تجــارة التجزئــة يف الســلطنة‬ ‫و ُمراعــا ًة لحركــة املــرور املتوقــع‬ ‫اس ـراتيجيات تســهم يف تحقيــق قيمــة‬ ‫ذي خــرة واســعة يف الســوق مثــل‬ ‫ويقــع متجــر إيكيــا ضمــن مــروع‬ ‫شــعبية للتســوق والرتفيــه يف الســلطنة‪،‬‬
‫عــى مــر الزمــن”‪.‬‬ ‫ازديادهــا مــع التوســعة الجديــدة‬ ‫مضافــة للعالمــة التجاريــة واالقتصــاد‬ ‫مجموعــة الطاهــر ووجــود مركــز‬ ‫توســعة عــان أفنيــوز مــول والــذي‬ ‫كــا نســعى لالســتفادة مــن كافــة‬

‫بنك مسقط «أفضل بنك داعم‬ ‫ضمن استراتيجيته الهادفة لريادة الصيرفة الرقمية‬

‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة»‬ ‫المستقبل»‬ ‫نحو‬ ‫«خطوة‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫النسخة‬ ‫يطلق‬ ‫العربي‬ ‫مان‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫بنك‬
‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫تـ ّوج بنــك مســقط بجائــزة أفضــل بنــك‬
‫يف الســلطنة يف مجــال دعــم املؤسســات‬
‫الصغــرة واملتوســطة لعــام ‪ 2020‬مــن‬
‫مؤسســة «آســيا مــوين» املعروفــة عامليـاً‪،‬‬
‫وذلــك تقدي ـرا ً لــدوره يف تعزيــز ودعــم‬
‫ومتويــل الــركات الصغــرة واملتوســطة‪،‬‬
‫ملــا لهــا مــن دور كبــر يف رفــد اقتصــاد‬
‫الســلطنة وخلــق فــرص عمــل أكــر‬
‫للشــباب العــاين‪.‬‬
‫إبراهيم بن خميس البلويش‬ ‫وتــم تصميــم املنتجــات والخدمــات‬
‫تصوير‪ /‬راشد الكندي‬
‫املوجهــة للمؤسســات الصغــرة‬
‫واملتوســطة مــن بنــك مســقط لتلبــي‬
‫التقديريــة عــى مختلــف املســتويات‪.‬‬ ‫احتياجــات ر ّواد األعــال والنهــوض‬ ‫ومل ي ُعــد عــى العمــاء الراغبــن يف االنضــام‬ ‫فرضتهــا التطــورات التكنولوجيــة عــى كافــة‬ ‫ودون الحاجــة إىل توقيــع أيــة مســتندات‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫وقــال البلــويش إ َّن قطــاع املؤسســات‬ ‫باملؤسســات الصغــرة واملتوســطة مــن‬ ‫إىل عائلــة بنــك ُعــان العــريب اليــوم البحــث‬ ‫مناحــي الحيــاة‪ ،‬وبالتحديــد األمــور املاليــة‬ ‫ورقيــة‪ .‬أمــا بالنســبة لعمــاء البنــك الحاليــن‬
‫الصغــرة واملتوســطة يســهم بــدور مهــم‬ ‫أجــل التغلــب عــى الصعوبــات مــن‬ ‫عــن أقــرب فــرع ميكــن التوجــه إليــه إلجـراء‬ ‫التــي تتحــول تدريجيــاً نحــو عــامل رقمــي‬ ‫أعلــن بنــك ُعــان العــريب‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــن الذيــن لديهــم قــروض شــخصية‪ ،‬فبإمكانهــم‬
‫يف تنميــة االقتصــادات يف جميــع أنحــاء‬ ‫خــال التخطيــط الســليم واالنضبــاط‬ ‫هــذه املعاملــة وتوقيــع العديــد مــن األوراق‬ ‫متكامــل‪ .‬مــن هنــا ع ِملنــا عــى االســتثامر‬ ‫إطــاق حزمــة واســعة مــن الحلــول الرقميــة زيــادة قيمــة القــرض عــر هواتفهــم الذكيــة‬
‫العــامل‪ ،‬لذلــك يســعى البنــك للمســاهمة‬ ‫املــايل واإلدارة الحكيمــة‪ ،‬وخــال‬ ‫كــا كان عليــه األمــر يف الســابق؛ حيــث‬ ‫بشــكل موســع يف تطويــر منصاتنــا الرقميــة‬ ‫امل ُتطــورة التــي مــن شــأنها أن تغّــر مــن أيضــاً ليتــم تحويــل املبلــغ اإلضــايف خــال‬
‫يف تطويــر هــذا القطــاع الهــام يف‬ ‫العقديــن املاضيــن أوىل البنــك‬ ‫بإمكانهــم تحميــل تطبيــق الهاتــف ال َّنقــال‪،‬‬ ‫وتحويــل بنــك ُعــان العــريب مــن مجــرد‬ ‫طبيعــة عمــل املصــارف يف امل ُســتقبل‪ ،‬ففــي ثــوانٍ معــدودة إىل حســاباتهم يف البنــك‬
‫الســلطنة عــر تقديــم وتطويــر وابتــكار‬ ‫اهتاممــه بهــذا القطــاع الحيــوي وحــدد‬ ‫والبــدء بإجــراءات فتــح الحســاب بشــكل‬ ‫ُمؤسســة ماليــة تقليديــة ليكــون أول‬ ‫إطــار اســراتيجيته الهادفــة لريــادة ثــورة ويســتطيعون كذلــك فتــح حســاباتهم‬
‫مختلــف املنتجــات والحلــول والخدمــات‬ ‫الفــرص والتحديــات التــي يواجههــا‬ ‫إلكــروين بالكامــل‪ ،‬وســوف يطلــب منهــم‬ ‫مؤسســة ماليــة يف الســلطنة تقــدم حلــوالً‬ ‫التقــدم التقنــي يف عــامل الصريفــة والتــي الجديــدة عــر اإلنرتنــت واالســتفادة مــن‬
‫املاليــة وغــر املاليــة‪ ،‬مشـرا ً إىل أ َّن هــذه‬ ‫هــذا القطــاع لتطويــر مجموعــة مــن‬ ‫تحميــل نســخ إلكرتونيــة مــن مســتنداتهم‬ ‫مســتقبلية لقطــاع الصريفــة باالعتــاد عــى‬ ‫بدأهــا منــذ ســنوات مــن خــال مبادرتــه حســابات التوفــر االســتثامرية بفائــدة‬
‫الجائــزة تــأيت تقديــرا ً لجهــود البنــك‬ ‫املنتجــات والخدمــات التــي تســهم يف‬ ‫مثــل البطاقــة الشــخصية للمواطنــن‪،‬‬ ‫االبتــكارات التكنولوجيــة‪ .‬نحــن نســعى‬ ‫ســنوية وقدرهــا ‪.%3‬‬ ‫الشــهرية «خطــوة نحــو امل ُســتقبل»‪.‬‬
‫الرائــدة يف دعــم قطــاع املؤسســات‬ ‫دعــم املؤسســات واالقتصــاد الوطنــي‬ ‫وبطاقــة اإلقامــة وجــواز الســفر للوافديــن‪،‬‬ ‫باجتهــاد لتقديــم تجربــة غنيــة ومتكاملــة‬ ‫وكشــف البنــك خــال مؤمتــر صحفــي ويف تعليقــه عــى إطــاق املرحلــة الثالثــة‬
‫الصغــرة واملتوســطة واملســاهمة يف‬ ‫ككل ‪.‬‬ ‫والتقــاط صــور شــخصية ألنفســهم‪ ،‬وتعبئــة‬ ‫ومريحــة وأكــر مرونــة لعمــاء البنــك الذين‬ ‫نظمــه أمــس‪ ،‬عــن النســخة الثالثــة مــن مــن مبــادرة «خطــوة نحــو املســتقبل»‪،‬‬
‫تعزيــز التنويــع االقتصــادي والعمــل‬ ‫وأعــرب إبراهيــم بــن خميــس البلــويش‬ ‫الطلــب اإللكــروين ببياناتهــم الشــخصية‪،‬‬ ‫ســيحظون باســتخدام املنصــات الرقميــة‬ ‫املبــادرة والتــي تضمنــت مجموعــة ُمتطــورة قــال رشــاد بــن جعفــر الشــيخ‪ ،‬رئيــس‬
‫عــى دفــع هــذا القطــاع للمســاهمة‬ ‫مســاعد مديــر عــام املؤسســات الصغــرة‬ ‫ليتــم إرســال رســالة نصيــة برقــم رسي‬ ‫أينــا كانــوا‪ ،‬وســيكون بإمكانهــم االســتفادة‬ ‫مــن الحلــول الذكيــة املعتمــدة عــى الخدمــات املرصفيــة لألفــراد بالوكالــة يف‬
‫يف الناتــج املحــي للســلطنة‪ ،‬مقدمــاً‬ ‫واملتوســطة ببنــك مســقط‪ ،‬عــن ســعادته‬ ‫ملــرة واحــدة ليتــم تقديــم الطلــب‪ .‬وخــال‬ ‫الكاملــة مــن كافــة ُمنتجاتنــا وخدماتنــا‬ ‫تقنيــات الــذكاء االصطناعــي‪ ،‬حيــث بإمــكان بنــك ُعــان العــريب‪« :‬يســعى بنــك ُعــان‬
‫البلــويش الشــكر والتقديــر لزبائــن البنك‬ ‫بهــذا التتويــج والفــوز بجائــزة أفضــل‬ ‫أقــل مــن ‪ 5‬دقائــق‪ ،‬ســيتم فتــح الحســاب‬ ‫عــر شــبكة اإلنرتنــت‪ ،‬وبالتحديــد مــن‬ ‫الراغبــن فتــح حســاب جديــد يف بنــك العــريب منــذ ســنوات إىل البقــاء يف امل ُقدمــة‬
‫مــن املؤسســات وكذلــك للمؤسســات‬ ‫بنــك يف مجــال خدمــة املؤسســات‬ ‫وإرســال رقمــه للعميــل للبــدء باســتخدامه‬ ‫خــال هواتفهــم النقالــة التــي ســتتيح لهــم‬ ‫ُعــان العــريب والقيــام بذلــك بشــكل كامــل عندمــا يتعلــق األمــر بتوظيــف التقنيــات‬
‫العامليــة عــى الثقــة الدامئــة بخدمــات‬ ‫الصغــرة واملتوســطة بالســلطنة‪،‬‬ ‫واالســتمتاع بالخدمــات املرصفيــة الشــاملة‬ ‫الوصــول إىل كافــة الحلــول عــر ملســة زر‬ ‫خــال أقــل مــن ‪ 5‬دقائــق‪ ،‬وذلــك عــر الحديثــة يف العمــل املــريف‪ ،‬نحــن نــدرك‬
‫البنــك املتنوعــة‪.‬‬ ‫وبذلــك يواصــل البنــك الفــوز بالجوائــز‬ ‫التــي يقدمهــا البنــك‪.‬‬ ‫ومبســتويات ُمتقدمــة مــن األمــان والرسية»‪.‬‬ ‫هواتفهــم الذكيــة وبخطــوات بســيطة جــدا ً متامــاً حجــم التغــرات املتســارعة التــي‬

‫بنك ظفار يفوز بجائزة «‪ 3‬عقود من التميز المصرفي»‬


‫التأمــن‪ ،‬واملستشــارين يف عــامل املــال‬ ‫العــاين ولديــه اإلمكانيــات والرغبــة‬ ‫ومســاهامته يف منــو وتطــور القطــاع‬ ‫يف مســقط تحــت رعايــة ســعادة طاهــر‬ ‫مسقط‪ -‬الرؤية‬
‫واألعــال‪ .‬وتــأيت هــذه الجائــزة تقدي ـرا ً‬ ‫والــكادر والرؤيــة لقيــادة الســوق‬ ‫املــريف العــاين‪ ،‬والــدور الكبــر الــذي‬ ‫بــن ســامل العمــري الرئيــس التنفيــذي‬
‫لإلنجــازات التــي حققهــا بنــك ظفــار‬ ‫املرصفيــة يف الســلطنة وتقديــم مثــال‬ ‫قــام بــه البنــك ضمــن جهــوده لدعــم‬ ‫للبنــك املركــزي العــاين‪ ،‬وبحضــور‬ ‫حصــد بنــك ظفــار جائــزة «ثالثــة عقــود‬
‫منــذ انطــاق عملياتــه يف عــام ‪1990‬؛‬ ‫رائــع ألفضــل امل ُامرســات املرصفيــة يف‬ ‫وتعزيــز االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬فقــد ســاهم‬ ‫عبدالحكيــم بــن عمــر العجيــي الرئيــس‬ ‫مــن التميــز املــريف» ضمــن جوائــز‬
‫حيــث بــدأ بفــرع واحــد و‪ 80‬موظفــاً‪،‬‬ ‫املنطقــة»‪ .‬وتــ َّم تســليم الجائــزة إىل‬ ‫بنــك ظفــار يف متويــل عــدد مــن مشــاريع‬ ‫التنفيــذي لبنــك ظفــار رئيــس مجلــس‬ ‫ُعــان للبنــوك واملؤسســات املاليــة‬
‫واليــوم يُعــد ثــاين أكــر املؤسســات‬ ‫أحمــد بــن ســعيد آل إبراهيــم الرئيــس‬ ‫البنيــة التحتيــة الكــرى‪ ،‬وتبنــى العديــد‬ ‫إدارة جمعيــة املصــارف العامنيــة‪ ،‬ومثّــل‬ ‫‪ ،2020‬وذلــك تقديـ ًرا لجهــوده املتواصلة‬
‫املرصفيــة العامنيــة بشــبكة فــروع‬ ‫التنفيــذي للعمليــات ببنــك ظفــار‪،‬‬ ‫مــن املبــادرات االســتثامرية يف مختلــف‬ ‫البنــك يف الفعاليــة أحمــد بــن ســعيد آل‬ ‫يف تعزيــز القطــاع املــريف بالســلطنة‬
‫يف مختلــف مناطــق الســلطنة ومــا‬ ‫خــال الحفــل الــذي أقيــم بحضــور‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة والخدميــة‪،‬‬ ‫إبراهيــم الرئيــس التنفيــذي للعمليــات‬ ‫ومســاهامته الرائــدة يف تنــوع االقتصــاد‬
‫يزيــد عــى ‪ 1600‬موظــف‪ ،‬ويعمــل‬ ‫الرؤســاء التنفيذيــن للبنــوك العاملــة يف‬ ‫عــاوة عــى تقديــم برامــج مختلفــة‬ ‫ببنــك ظفــار‪.‬‬ ‫الوطنــي عــى مــدار ‪ 30‬عامــاً‪.‬‬
‫البنــك اليــوم كرشيــك مــايل واستشــاري‬ ‫الســلطنة‪ ،‬وممثــي جمعيــة املصــارف‬ ‫لجــذب املســتثمرين املحليــن والدوليني‪،‬‬ ‫وقــال العجيــي‪« :‬نحــن فخــورون‬ ‫وتزامــن توزيــع الجوائــز مــع فعاليــات‬
‫اس ـراتيجي رئيــي ملختلــف املؤسســات‬ ‫العامنيــة‪ ،‬وعــدد مــن الخ ـراء يف قطــاع‬ ‫وبإمكاننــا القــول إ َّن بنــك ظفــار هــو‬ ‫باإلنجــازات التــي حققهــا بنــك‬ ‫النســخة الخامســة مــن نــدوة «عــان‪..‬‬
‫الحكوميــة والخاصــة‪.‬‬ ‫التكنولوجيــا املاليــة واالســتثامر‪ ،‬وقطــاع‬ ‫أحــد أهــم رواد تحــول القطــاع املــريف‬ ‫ظفــار عــى مــدار ‪ 30‬عامــاً املاضيــة‪،‬‬ ‫عــر جديــد من الصريفــة» التــي أقيمت‬
‫‪11‬‬ ‫متابعات‬
‫ترجمات‬ ‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬

‫مستشاروه وفريق إدارته المحتمل يحملون رؤية طموحة لتحقيق «السيادة»‬

‫«أمريكا بايدن»‪ ..‬هل يتمكن الديمقراطيون من ترميم جسر العودة ألحضان العالم؟!‬
‫عىل عدد الصواريــخ‪ .‬فال تزال الصواريخ‬ ‫يف «البنية التحتية والتكنولوجيا واالبتكار‬ ‫يف السياســة الخارجيــة يف إدارته‪ ،‬والتي‬ ‫االنتخابات مــزورة‪ .‬وقالت الصحيفة إ َّن‬ ‫ترجمة ‪ -‬رنا عبدالحكيم‬
‫مهمة‪ ،‬ولكن يجب أن يتم تصميم الردع‬ ‫والتعليــم»‪ ،‬إضافــة إىل الحاجة لتضييق‬ ‫أفصحت جميعها عن أ َّن ركائز سياســته‬ ‫فوز جو بايدن من شأنه أن يُطمنئ معظم‬
‫اليوم لتلبية التكتيكات املفضلة للخصوم‪،‬‬ ‫الفجوات العرقية املتسعة بشكل واضح يف‬ ‫الخارجيــة ميكــن التقاطهــا مــن خالل‬ ‫القــادة األجانب بأن مثــل هذه الفوىض‬ ‫وصفــت صحفيــة «فايننشــال تاميــز»‬
‫خاصة الصني وروســيا‪ ،‬ولكن أيضً ا إيران‬ ‫كل مجال من مجاالت االقتصاد األمرييك‬ ‫ثالثــة عنارص أساســية‪ :‬املحليــة والردع‬ ‫عــى األقل قد انتهت‪ ..‬لكن‪ :‬إىل أي مدى‬ ‫الربيطانية ترقــب العامل لنتائج انتخابات‬
‫وكوريا الشاملية‪.‬‬ ‫تقري ًبا‪ ،‬كام أ َّن السياسة الصناعية ستكون‬ ‫والدميقراطيــة‪ ،‬وأ َّن هذه الفئات تحتوي‬ ‫ســتتغري السياســة الخارجيــة األمريكية‬ ‫الرئاســة األمريكية بـ»الرتقب املرعب»؛‬
‫ووضعــت ميشــيل فلورنــوي املرشــحة‬ ‫رضورية أيضً ــا‪ ،‬وتهدف تحديــ ًدا لدعم‬ ‫عــى الكثــر مــن السياســات الفرعية‪،‬‬ ‫بالفعل؟ تســاؤل أجابت عنــه الصحيفة‬ ‫بعدما بدا أ َّن كال املرشحني سوا ًء الرئيس‬
‫البــارزة ملنصب وزيــر الدفــاع يف إدارة‬ ‫الرشكات األمريكية لالنتقــال إىل الطاقة‬ ‫لكنها مبادئ عامة توجه استثامر الوقت‬ ‫بأنه ممكن «يف الواقع‪ ،‬إىل حد كبري ولكن‬ ‫الحايل دونالد ترامب أو املرشــح املنافس‬
‫بايدن‪ ،‬الخطوات الالزمة «إلعادة تأسيس‬ ‫النظيفــة واملنافســة يف االقتصاد األخرض‬ ‫واملوارد‪.‬‬ ‫ليس بالكامل»‪.‬‬ ‫كل منهام إلقناع‬
‫جــون بايدين‪ ،‬يســعى ٌّ‬
‫الــردع املوثــوق بــه للصني» مــن خالل‬ ‫الناشئ‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن ال يســتخدم مستشــارو‬ ‫املؤكــد أ َّن فوز بايدين ســيعيد الواليات‬ ‫قاعدته بأ َّن أي نتيجة أخرى‬
‫تغيــر حســابات بكني للتكلفــة والعائد‬ ‫ومــن املرجــح أن يكــون هنــاك جانب‬ ‫بايــدن للسياســة الخارجيــة مصطلــح‬ ‫املتحــدة لتبني التعدديــة والتواصل مع‬ ‫غــر الفــوز‬
‫عندمــا تفكر يف األعامل العدوانية‪ .‬وهي‬ ‫آخــر لتعزيز الواليــات املتحــدة محل ًيا‬ ‫«أمريــكا أوالً»‪ ،‬والــذي يعني بالنســبة‬ ‫الحلفــاء والرشكاء بقــوة متجددة‪ ،‬لكنها‬ ‫بالنســبة له‬
‫تؤمن بشــكل خاص برضورة أن يستثمر‬ ‫وهو الرتكيز عــى الرضائب لضامن دفع‬ ‫لهــم «أمريكا وحدهــا»‪ ،‬ويهينون العامل‬ ‫أيضً ا ســتظل أكــر تركي ًزا عــى الداخل‪،‬‬ ‫تعنــي أن‬
‫البنتاجــون يف التقنيــات الجديــدة التي‬ ‫الرشكات لحصتهــا العادلة يف املنزل‪ ،‬كام‬ ‫ويهينــون الحلفــاء‪ ،‬لكنهــم ســركزون‬ ‫فبايــدن يســعى للعــودة إىل التج ُّمــع‬
‫تحمي االتصــاالت األمريكية وشــبكات‬ ‫ســيتم النظر إىل الصفقات التجارية من‬ ‫عىل االســتثامر املحــي لتجديد الواليات‬ ‫العاملي بشأن رضورة مكافحة تغري املناخ‬
‫إدارة املعركة ضد جهود الصني لتقويضها‪.‬‬ ‫خالل «التجارة العادلة» أكرث من منظور‬ ‫املتحدة؛ فربط جيك ســوليفان مستشار‬ ‫واألوبئــة والتهديــدات العاملية األخرى‪،‬‬
‫واملبــدأ الثالــث املحدد لسياســة بايدن‬ ‫«التجارة الحــرة»‪ ،‬وهــي منطقة أخرى‬ ‫األمن القومي الســابق لبايــدن‪ ،‬وجنيفر‬ ‫لكــن الواليــات املتحدة يف ظل رئاســته‬
‫الخارجية هو تبني الدميقراطية كأســاس‬ ‫حيث ســيبتعد بايدن عن الرئيس دونالد‬ ‫هاريــس التــي كانــت تعمــل يف وزارة‬ ‫حال فوزه ستظل تحتضن منافسة القوى‬
‫الختيار الرشكاء؛ خصوصا بعدما أعلن أنه‬ ‫ترامــب يف األســلوب‪ ،‬وليــس من حيث‬ ‫الخارجية يف سنوات أوباما‪ ،‬هذا االستثامر‬ ‫العظمــى‪ ،‬وتركــز عىل الصــن باعتبارها‬
‫يعتزم عقــد قمة من أجــل الدميقراطية‬ ‫الجوهر‪.‬‬ ‫بتنافــس الواليــات املتحدة مــع الصني‪،‬‬ ‫منافستها الرئيســية‪ ..‬واعتربت الصحيفة‬
‫يف الســنة األوىل مــن رئاســته‪ ،‬حيــث‬ ‫وبعي ًدا عن التجديد املحيل‪ ،‬فإ َّن سياســة‬ ‫بحجــة أن النتيجة تتوقــف عىل «مدى‬ ‫أ َّن ذلك من شأنه أن يحل محل السياسة‬
‫اقرتح أنتوين بلينكني مستشــار السياسة‬ ‫بايدن الخارجية ســتحيي اعتامد الحرب‬ ‫فاعليــة كل دولــة يف رعايــة اقتصادها‬ ‫الخارجية القامئة عىل القوة‪.‬‬
‫الخارجية لبايدن منذ فرتة طويلة ونائب‬ ‫الباردة عىل الردع‪ ،‬ولكن مع تطور القرن‬ ‫الوطني وتشكيل االقتصاد العاملي»‪.‬‬ ‫تقريــر «فايننشــال تاميــز» اســتند إىل‬
‫وزير الخارجية الســابق‪ ،‬إنشــاء «عصبة‬ ‫الحــادي والعرشين‪ .‬ويف مواجهة االتحاد‬ ‫وانطالقــاً من وجهة النظــر هذه‪ ،‬تحتاج‬ ‫املقــاالت التي كتبها بايدن وأولئك الذين‬
‫الدميقراطيات»‪.‬‬ ‫السوفيتي‪ ،‬كان الردع يعتمد إىل حد كبري‬ ‫الواليات املتحدة إىل اســتثامرات ضخمة‬ ‫من املرجــح أن يتقلــدوا مناصب رفيعة‬

‫يوسف عوض العازمي‬


‫تويتر‪@alzmi1969 :‬‬ ‫تجارب «التحدي البشري»‪ ..‬إصابة متعمدة بـ«كورونا» على أمل إنتاج لقاح‬
‫ُ‬
‫فكرت في‬ ‫عندما‬ ‫وتخفيف مخاطر تطويــر عقاقري ولقاحات‬
‫جديدة»‪.‬‬
‫ترجمة ‪ -‬رنا عبدالحكيم‬

‫نشر كتاب!‬
‫وستشــمل التجربة األولية ما يقرب من ‪30‬‬ ‫أعلنت الحكومة الربيطانية والرشكة املنفذة‬
‫إىل ‪ 50‬مشــاركًا‪ ،‬كام يقول أندرو كاتشــبول‬ ‫لتجــارب «التحدي البــري» أ َّن عددا من‬
‫عامل الفريوســات واملســؤول العلمي الذي‬ ‫الشــباب األصحاء ســيتعرضون عــن َع ْمد‬
‫يقود العمل‪ ،‬مضيفا أن التجربة متاحة فقط‬ ‫للفريوس املســؤول عن مرض «كوفيد ‪،»19‬‬
‫أمام البالغني األصحاء الذين ترتاوح أعامرهم‬ ‫يف أول تجربــة مــن نوعها‪ ،‬حســبام نرشت‬
‫بني ‪ 18‬و‪ 30‬عا ًما‪.‬‬ ‫مجلة «نيترش» الطبية‪.‬‬
‫ومل ينجز العلامء التصميم الدقيق للدراسة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وتهــدف التجربة ‪-‬التي مــن املقرر أن تبدأ‬
‫«ليست الصحافة إال وليدة البيئة وصورة العرص ومرآة تنعكس عىل صفحتها بدوات املجتمع ونزواته»‬ ‫لكــن من املحتمل أن يتلقى عدد صغري من‬ ‫يف يناير املقبل بأحد مستشفيات لندن‪ ،‬إذا‬
‫محمود تيمور‪.‬‬ ‫املشــاركني جرعة منخفضة ج ًّدا من «ساللة‬ ‫حصلت عىل املوافقة التنظيمية واألخالقية‬
‫كثريون يتصورون أ َّن أ ِّي كاتب صحفي يجب أو يُســتحب أن يُوثق مقاالته يف كتاب‪ ،‬وممكن بحسب‬ ‫التحــدي» الخاصة بكوفيد ‪ 19‬املســتمدة‬ ‫النهائيــة‪ -‬إىل ترسيع تطوير اللقاحات التي‬
‫أعداد املقاالت قد يصل األمر إىل تأليف أكرث من كتاب‪ ،‬ويف الواقع بالفعل هناك من يقوم بذلك‪ ،‬ونجح‬ ‫مــن الفــروس املتفيش حال ًيا‪ ،‬رغــم القيود‬ ‫ميكن أن تنهي الوباء‪.‬‬
‫يف خطتــه وتباع كتبه ولهــا رواج‪ ،‬إمنا أغلبية كتاب املقاالت مل تحقق الكتــب املوثقة ملقاالتهم رواجاً‬ ‫الصارمة حول العــامل‪ .‬ويف حالة عدم إصابة‬ ‫ولتجارب التحــدي البرشي تاريخ يف تقديم‬
‫يذكر‪ ،‬بل كانت أغلب الكتب حبيســة أرفف املكتبات البائعة‪ ،‬ال تحركها يد قارئ يريد رشاء الكتاب‪،‬‬ ‫أي من املشاركني أو القليل منهم بالعدوى‪،‬‬ ‫نظرة ثاقبة ألمراض مثل املالريا واإلنفلونزا‪.‬‬
‫هذه الحال الحقيقية بشهادة أكرث من مسؤول دار نرش‪ ،‬وبعض الكتاب الذين خاضوا التجربة!‬ ‫فســيطلب الباحثون إذنًا مــن لجنة مراقبة‬ ‫كوليــدج لنــدن واملحقــق يف الدراســة‪ ،‬يف‬ ‫ومدى قدرتها عىل تحديد اللقاحات الفعالة‬ ‫وســتحاول تجربة اململكــة املتحدة تحديد‬
‫وحتى أضع النقط فوق الحروف‪ ،‬وأبني الفكرة بشفافية ال أعتقد أين ككاتب صحفي وصلت إىل مرحلة‬ ‫سالمة مستقلة لتعريض املشاركني لجرعات‬ ‫بيان صحفي‪« :‬ال نتســاهل أبــ ًدا يف إصابة‬ ‫برسعة تفوق املخاطر املنخفضة للمشاركني‪.‬‬ ‫جرعة مناســبة من فريوس كوفيد ‪ 19‬ميكن‬
‫تتطلب توثيق ما أكتب يف كتاب مطبوع‪ -‬أقصد مقااليت‪ -‬أل ّن مستواي يف الكتابة وقبل ذلك مستوى ما‬ ‫أعــى من الفــروس‪ .‬ويقول كاتشــبول إن‬ ‫املتطوعني بأحد مســببات األمراض البرشية‬ ‫لك َّن آخرين أثاروا تســاؤالت حول ســامة‬ ‫اســتخدامها يف تجارب اللقاح املســتقبلية‪.‬‬
‫أكتب ال أتذكر أنه تم تقييمه فنياً من قبل اختصاصيني‪ ،‬لذلك من الظلم للقارئ أو املتســوق يف سوق‬ ‫هذه العملية ستتكرر حتى يحدد الباحثون‬ ‫املعروفــة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن مثــل هذه‬ ‫وقيمــة هذه الدراســات‪ ،‬مشــرين إىل أن‬ ‫لكن احتامل إصابة األشــخاص عم ًدا ‪-‬حتى‬
‫الكتب أن يبتاع كتاباً مل يتم تقييم محتوياته بشكل واضح‪ ،‬وبنفس الوقت هي مقاالت التصل إىل أكرث‬ ‫الجرعة التي تصيب معظم املعرضني‪.‬‬ ‫الدراســات متدنــا مبعلومــات ثريــة حول‬ ‫تجارب الفعالية واسعة النطاق التي تشمل‬ ‫أولئك املعرضني لخطر اإلصابة مبرض شديد‪-‬‬
‫مــن أنها وجهة نظر قد تخيب قبل اإلصابــة؟ لذا املعروف أن هناك معادلة ثالثية األطراف [الكاتب‪/‬‬ ‫ومبجــرد تحديد الجرعة املناســبة‪ ،‬ميكن أن‬ ‫مــرض مــا»‪ .‬وأضــاف‪« :‬من الــروري أن‬ ‫عرشات اآلالف من األشــخاص‪ ،‬من املتوقع‬ ‫بفــروس كوفيد ‪ ،19‬مجــال طبي وأخالقي‬
‫النــارش‪ /‬القــارئ] متى ما أرتبك عنرص بها أرتبك البنيان بالكامل‪ ،‬لذلك وبثقة أقول مل يأت موعد نرش‬ ‫يُطلب من الرشكة املســؤولة عــن التجربة‬ ‫نتحرك بأرسع ما ميكــن نحو الحصول عىل‬ ‫أن تحقــق نتائج عىل العديــد من لقاحات‬ ‫بيولوجي مجهول‪.‬‬
‫كتــاب ملــا أكتب‪ ،‬القضية التحتمل املجاملــة‪ ،‬والربت عىل الكتف‪ ،‬القضية أعمــق من ذلك‪ ،‬إذ علينا‬ ‫إجراء سلســلة من تجارب التحدي الختبار‬ ‫لقاحات فعالــة والعالجات األخرى لكوفيد‬ ‫كوفيد ‪ 19‬قري ًبا‪.‬‬ ‫وجا َدل ُمؤيدو تجارب تحدي كوفيد ‪ 19‬بأنه‬
‫مســؤولية دعم وتشجيع الكتابات املفيدة وتوثيقها بكتب‪ ،‬كتابات تعرب عن فكر‪ ،‬عن دراسات علمية‬ ‫العديد من اللقاحات‪.‬‬ ‫‪ ..19‬ودراســات التحدي قادرة عىل ترسيع‬ ‫وقال بيرت أوبنشــو عامل املناعــة يف إمربيال‬ ‫ميكن إجراؤها بأمان ووفق ضوابط أخالقية‪،‬‬
‫رصا أساسياً عىل رفوف مكتبته‬ ‫وإنســانية مرموقة‪ ،‬يقرأها القارئ أكرث من مرة‪ ،‬ويتشــجع ليجعلها عن ً‬

‫أنظمة التقاعد الوظيفي تتلقى «كورونا» ينهي عقدا من‬


‫املنزلية‪ ،‬وليس دعم وتشجيع مقاالت اليتعدى محتواها رأيا عابرا أو وجهة نظر!‬
‫قبل ســنوات وردت يف بايل فكرة أن أنرش كتابا‪ ،‬وكانت املتكأ األســايس يف ذلك‪ ،‬املقاالت التي كتبتها‬
‫وفكــرت أن أجمعها يف كتاب‪ ،‬وما أقصده مقــااليت يف جريدة «الجريدة» الكويتية‪ ،‬ووجدت أن األمر‬

‫ارتفاع أعداد العمالة المهاجرة‬ ‫ضربة موجعة بسبب الجائحة‬


‫يستحق‪ ،‬حيث املقاالت أكرث من ‪ 150‬مقاال تقريبا ورمبا أكرث‪ ،‬وهي بدايتي يف الكتابة الرسمية املنشورة‪.‬‬
‫وضعــت خطة ملوضوع الكتــاب وأن تكون كل محتويات الكتاب هي املقــاالت فقط التي نرشت يف‬
‫الجريدة وبدون زيادة‪ ،‬أي أنه كتاب يحوي مقدمة وبعدها تسلسل املقاالت؛ كأي كتاب للمقاالت‪.‬‬
‫بعد هذه الفكرة تحدثت مع صاحب دار نرش وأوضح يل أ َّن املوضوع ال يستحق التعب‪ ،‬كتاب مقاالت‬
‫كرث نرشوا كتب مقاالت ومل تجد رواجا وانتشــارا‪ ،‬ومل يتقبل الرجل الفكرة أصالً‪ ..‬بالطبع هو يتحدث‬
‫من واقع يعايشــه وحســابات مهمة وتكاليف متوقعة‪ ،‬زائد عىل ذلك أن الكاتب يجب أن يساهم يف‬ ‫‪ 550‬ألفًــا يف النصــف األول مــن العام‬ ‫العمل لفرتة أطول‪ ،‬بينــا يتعني عىل آخرين ترجمة ‪ -‬الرؤية‬ ‫ترجمة ‪ -‬الرؤية‬
‫تكلفــة التجهيز والطباعة والنرش‪ .‬كنــت أتوقع أن يتم منحي مبلغاً من املال نظري الكتاب وأســتفيد‬ ‫‪ 2019‬إىل ‪ 55‬ألفًــا فقط يف النصف األول‬ ‫االستقرار مبستوى معييش أدىن يف التقاعد»‪.‬‬
‫ماديًــا‪ ،‬لكــن الوضع مل يكن عىل قدر التوقعات‪ ،‬فوجدت األمر أمام عدة احتامالت‪ ،‬زائد تكلفة مادية‬ ‫من العام ‪.2020‬‬ ‫قالــت ُمنظمــة التعــاون االقتصــادي‬ ‫ْ‬ ‫وقــارن التحليل أنظمة التقاعــد يف ‪ 39‬دولة‬ ‫تســ َّببت األزمــة االقتصاديــة الناجمــة عن‬
‫أمــام عائد غامض قد ال يحقق‪ -‬يف أفضل األحوال‪ -‬نصف القيمة‪ ،‬وبالتايل لو تحســبها خارسة تجارياً‪،‬‬ ‫ويف الوقت نفسه‪ ،‬فإ َّن املهاجرين الحاليني‬ ‫والتنميــة إ َّن جائحة «كوفيد ‪ »19‬أنهت‬ ‫تغطي ثلثي سكان العامل‪ ،‬وصنفها عىل أساس‬ ‫جائحة فريوس كورونا يف زيادة انعدام األمان‬
‫وكرتويــج تحتاج منصات دعائيــة وإعالنية مكلفة أمام دور نرش ليس لديها اســتعداد لدفع تكاليف‬ ‫‪-‬وكثري منهم مل يتمكنــوا من العودة إىل‬ ‫النمــو يف تدفــق املهاجريــن بجميــع‬ ‫االستدامة والتغطية والكفاية‪ .‬وقالت الدراسة‬ ‫رضر من‬‫الوظيفي‪ ،‬السيام يف مرحلة التقاعد‪ ،‬وت َّ‬
‫باهظة لكتاب احتامالت عدم رواجه أكرث من رواجه‪.‬‬ ‫بلدانهم األصليــة‪ ،‬يف ظل إغالق الحدود‬ ‫أنحاء العامل‪ ،‬والذي اســتمر خالل العقد‬ ‫‪-‬التي تُنرش سنويًّا‪ -‬إن اإلجراءات التي تنفذها‬ ‫ذلك مليارات األشــخاص حول العامل‪ ،‬والذين‬
‫الكتابة الصحفية ليســت كتابة متخصصة‪ ،‬بل تعتمد عىل عدة أمور مرتابطة‪ ،‬ففي أحد اللقاءات قال‬ ‫وصعوبــة الحصول عىل رحلة طريان‪ ،‬إما‬ ‫املايض‪ ،‬فيــا يواجــه أبنــاء املهاجرين‬ ‫الدول لتوفري إغاثة قصرية األجل خالل األزمة‪،‬‬ ‫يضطرون اآلن للعمل لفرتة أطول‪ ،‬أو يخشون‬
‫الروايئ الســوري والصحفي حســن حميد‪ :‬أظن أن الكتابة والصحافة عمل واحد مشطور إىل ضفتني‪،‬‬ ‫ألنها غري متوفرة أو ال ميكن تحمل مثنها‪-‬‬ ‫خطرا أكرب بكثري مــن اإلصابة بالفريوس‪،‬‬ ‫من املرجح أن تزيد من انعدام التقاعد اآلمن‬ ‫تراجع مداخيلهم يف وقت الحق من حياتهم‪،‬‬
‫لكل منهام خصوصية ومميزات ومتطلبات‪ ،‬ولكل منهام مشــركات مع اآلخر! الفارق بني اإلثنني يبدو‬ ‫ترضروا من تداعيات الوباء بشــكل أكرب‬ ‫بســبب البطالة والحرمان مــن التعليم‪،‬‬ ‫للموظفــن‪ .‬فعىل ســبيل املثال‪ ،‬يف أســراليا‬ ‫وفقًا لتحليل جديــد ألنظمة التقاعد العاملية‪،‬‬
‫يف الدرجة‪ ،‬والطقسية‪ ،‬واالهتامم (‪.)1‬‬ ‫بكثري من ترضرهم من الوباء نفسه‪.‬‬ ‫حسبام نرشت صحيفة «فايننشال تاميز»‬ ‫والواليات املتحدة وإســبانيا وتشــييل‪ُ ،‬سمح‬ ‫نرشتــه صحيفة فايننشــال تاميــز الربيطانية‪.‬‬
‫تحســبها تجارياً تجد أين كتبت بعدها يف عدة منشــورات‪ ،‬فكرت أن أجري فرزا للكتابات‪ ،‬كل وسيلة‬ ‫وقالــت منظمــة التعــاون االقتصــادي‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫للموظفني بتقديم بالحصول عىل معاش مبكر‪،‬‬ ‫وحتى قبــل األزمــة‪ ،‬كانت أنظمــة التقاعد‬
‫نرش نرشت بها أضع ما كتبت فيها يف كتاب واحد؛ أي بإمكاين نرش أربعة كتب يف وقت واحد‪ ،‬واملادة‬ ‫والتنمية إ َّن الدراســات التي أٌجريت يف‬ ‫ويثل املهاجــرون وأطفالهــم اآلن أكرث‬ ‫ُ‬ ‫ملســاعدتهم خــال األزمة‪ ،‬التي تســببت يف‬ ‫الخاصــة والعامــة تتعرض لضغوط بســبب‬
‫جاهزة‪ ،‬إضافة إىل أنني أتبعت خطاً مل أحيد عنه إال نادرا‪ ،‬وهو اعتامد التعامل مع الجهات الرســمية‬ ‫العديد من البلدان أظهرت أن املهاجرين‬ ‫من واحد من كل خمســة أشــخاص يف‬ ‫فقدان عدد كبري من الوظائف يف جميع أنحاء‬ ‫شــيخوخة الســكان وظروف أســعار الفائدة‬
‫فقط‪ ،‬أي أن النارش يكون جهة إعالمية معتمدة وذات مكانة وسمعة‪ ،‬متلك إمكانيات وخرباء يقيمون‬ ‫يواجهون خطر اإلصابة عىل األقل ضعف‬ ‫‪ 37‬اقتصا ًدا تابعا للمنظمة الدولية‪ .‬لكن‬ ‫العامل‪ .‬وكان هذا التدخل الطارئ أكرث شــيو ًعا‬ ‫املنخفضــة‪ ،‬مــا جعل من الصعــب تحقيق‬
‫املقال قبل نرشه لغوياً وقانونياً وسياســياً كذلك‪ ،‬ألين ككاتب يخدمني النارش املتمكن القادر عىل فرز‬ ‫ما يواجهه الســكان األصليــون‪ ،‬ويرجع‬ ‫عــدد تصاريح اإلقامة املمنوحة من دول‬ ‫يف أســراليا؛ حيث اســتفاد حــوايل ‪ 3‬ماليني‬ ‫عوائد االســتثامر لدفع املعاشــات التقاعدية‪.‬‬
‫الغث من السمني‪ ،‬كذلك من ميلك قاعدة معقولة من القراء‪.‬‬ ‫ذلــك جزئ ًّيــا إىل أنهم كانــوا أكرث عرضة‬ ‫منظمة التعــاون االقتصادي والتنمية يف‬ ‫موظف‪ ،‬أو ما يقــرب من ربع القوى العاملة‬ ‫وتســبب الوبــاء يف تفاقم املشــكلة وزاد من‬
‫فكرت أن أجمع مقااليت املنشــورة يف «القبس» يف كتــاب‪ ،‬ومقااليت يف كل من «آفاق» و»أكادمييا» يف‬ ‫للعيش يف مســاكن مكتظة أو يعتمدون‬ ‫النصف األول مــن العام ‪ 2020‬كان أقل‬ ‫يف البالد‪ ،‬من مخطط ســمح لهــم بتحرير ما‬ ‫حاجة الحكومات إىل إجراء إصالحات «صعبة‬
‫كتــاب‪ ،‬ومقــااليت يف «‪ »ArabTimes‬يف كتاب باللغة اإلنجليزية‪ ،‬كذلك لدي مقاالت ليســت قليلة مل‬ ‫عىل وســائل النقل العــام أو يعملون يف‬ ‫من نصف املستوى الذي ُرصد قبل عام؛‬ ‫يصل إىل ‪ 20‬ألف دوالر أســرايل من صناديق‬ ‫سياســيا» للحفاظ عــى اســتدامة أنظمتها‪.‬‬
‫تنــر لظروف مختلفة‪ ،‬أيضاً هناك فكرة لضم مقاالت منشــورة تتطرق ملواضيع أدبية وبعض العلوم‬ ‫وظائف ال ميكن مامرستها من املنزل‪.‬‬ ‫حيث أغلقــت العديد مــن الحكومات‬ ‫التقاعــد الخاصة بهم‪ ،‬أي مــا يعادل نحو ‪33‬‬ ‫ووفقًا للدراســة التي أعدتها رشكة «مريســر»‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وأضيف إليها عدة مقاالت مل تنرش كتبت يف السياق ذاته‪ ،‬وميكن أيضً ا وضعها يف كتاب‪ .‬ثم‬ ‫ويف الواليات املتحدة‪ ،‬كان معدل البطالة‬ ‫الحدود وأوقفت تلقي طلبات الهجرة‪.‬‬ ‫مليار دوالر أسرتايل يف غضون ‪ 5‬أشهر‪ ،‬ومعظم‬ ‫وغريها من الرشكات‪ ،‬فإن اإلصالحات الصعبة‬
‫فكرت أنني لو نفذت تلك األفكار فلن تتحملني أي دار نرش‪ ،‬بل أنا نفيس لن اتحمل نفيس! (أعجب‬ ‫بــن املهاجريــن أقل من معــدل بطالة‬ ‫وقال جان كريستوف دومون رئيس قسم‬ ‫َ‬ ‫الذين شاركوا يف ذلك من فئة الشباب‪.‬‬ ‫ستشمل رفع سن التقاعد‪.‬‬
‫دامئاً من الكتاب نارشي الكتاب تلو الكتاب دون محتوى حقيقي و ُمفيد للقارئ‪ ،‬فقط قص ولزق!)‬ ‫األمريكيني املولودين يف الواليات املتحدة‬ ‫الهجــرة يف منظمة التعــاون االقتصادي‬ ‫ويف يونيو‪ ،‬حذرت منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫وقال الدكتــور ديفيد نوكــس الرشيك األول‬
‫كانــت املخطوطــات وبعدها تطــور الوضع لــورق الكتان وصــوالً للورق حتى أصبحت الشاشــات‬ ‫قبــل الوباء‪ ،‬لكنــه اآلن أعــى بنقطتني‬ ‫والتنميــة‪« :‬مــن الواضح جــ ًّدا أ َّن العام‬ ‫والتنميــة‪ ،‬من أن ســحب األصول من خطط‬ ‫يف «مريســر» واملؤلف الرئييس لدراسة مؤرش‬
‫اإللكرتونية مالذاً للكثريين‪ ،‬لذلك يف اعتقادي أ َّن قرار تجميع مقاالت يف كتاب مسألة مليئة بامل ُغامرة‪،‬‬ ‫مئويتني‪ .‬ويف بلدان مثل فرنســا وإيطاليا‬ ‫‪ 2020‬سوف يتسم بانخفاض تاريخي يف‬ ‫التقاعــد مبكــ ًرا يجــب أن يكــون «مقياس‬ ‫املعاشــات التقاعدية العاملــي‪« :‬أدى الركود‬
‫عىل األقل يف وقتنا الراهن‪ ،‬صحيح أين فكرتُ يف املســألة والنية يف الخاطر للتوقف النهايئ عن الكتابة‬ ‫‪-‬حيث تقلصــت نســب البطالة بفضل‬ ‫الهجرة»‪ .‬وكانت الصورة جلية للغاية يف‬ ‫املــاذ األخري»‪ .‬وأشــا َر التحليــلُ إىل أ َّن بعض‬ ‫االقتصادي الناجم عن األزمة الصحية العاملية‬
‫قريباً‪ ،‬وهذا يجول يف خاطري‪ ،‬أي عىل األقل أوثق ما كتبت لألجيال القادمة‪ ،‬أو ألحفادي‪ ،‬لكني أظن‬ ‫برامج منح املوظفــن إلجازات بدال من‬ ‫بلدان خارج منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫الحكومات ســمحت أيضً ا للمدخرين وأرباب‬ ‫إىل انخفاض مساهامت املعاشات التقاعدية‪،‬‬
‫أنه من الصعوبة مبكان رواج مثل هذه الكتب!‬ ‫فصلهــم‪ -‬كان املهاجرون أكرث ُعرضة ألن‬ ‫والتنميــة‪ ،‬التي تضم أعــدادا كبرية من‬ ‫العمل بتخفيض معدالت املساهمة اإلجبارية‬ ‫وانخفــاض العوائد‪ ،‬وزيادة الديون الحكومية‬
‫***************************‬ ‫يعانوا من البطالة‪ ،‬ويف السويد‪ ،‬فإ َّن نحو‬ ‫املهاجريــن؛ مثــل‪ :‬اململكــة العربيــة‬ ‫يف املعاشــات التقاعديــة‪ ،‬لتخفيف الضغوط‬ ‫يف معظــم البلدان»‪ .‬وأضاف‪« :‬حتام ســيؤثر‬
‫‪ -1‬مقــال‪ :‬ما بني الصحافة واألدب‪ -‬كيف يســتطيع الكاتب املزاوجة بني اإلثنني وأيهام يســيطر عىل‬ ‫‪ 6‬مــن كل ‪ 10‬مــن العاطلني عن العمل‬ ‫السعودية‪ ،‬حيث انخفض عدد التصاريح‬ ‫عــى األرس واألفــراد الذيــن يواجهــون أزمة‬ ‫هذا عىل املعاشــات التقاعدية يف املســتقبل؛‬
‫اآلخر؟ جريدة عامن (سلطنة عامن) الكاتب‪ :‬بسام جميدة «دمشق «‪ ،‬نرش يف ‪ 21‬يناير ‪.2018‬‬ ‫الجدد مهاجرون‪.‬‬ ‫املمنوحــة للعامل األجانــب من حوايل‬ ‫نقدية خالل األزمة‪.‬‬ ‫مام يعني أن بعض األشــخاص سيضطرون إىل‬
‫طالب المقبالي‬ ‫استزراع ‪ 1000‬شتلة قرم‬
‫في خور حفري ببركاء‬
‫‪muqbali@gmail.com‬‬

‫هيئة تنظيم‬
‫االتصاالت‪ ..‬هل‬
‫أنَّــه متت إعادة تأهيــل بعض االأخوار‬ ‫بركاء ‪ -‬العامنية‬
‫واســتزراعها بأشــجار القــرم؛ حيــث‬
‫بلغ عدد الشــتالت املســتزرعة حوايل‬ ‫نفَّذتْ هيئة البيئة ‪ُ -‬ممثلة بدائرة صون‬
‫من كلمة؟‬
‫‪www.alroya.om‬‬
‫‪ 687‬ألــف شــتلة يف ‪ 32‬خورا مبختلف‬ ‫البيئــة البحرية‪ -‬وبالتعــاون مع إدارة‬
‫محافظات الســلطنة الســاحلية‪ ،‬هذا‬ ‫البيئة مبحافظــة جنوب الباطنة‪ ،‬حملة‬ ‫األربعاء ‪ 4‬من ربيع األول ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 21‬أكتوبر ‪2020‬م ‪ -‬العدد رقم ‪2971‬‬
‫باإلضافــة إلجراء البحوث والدراســات‬ ‫الستزراع ‪ 1000‬شتلة من شتالت أشجار‬ ‫تصدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنرش‬
‫وتطبيق الترشيعات والقوانني الصادرة‬ ‫القرم يف خور حفرى بوالية بركاء‪.‬‬ ‫املراسالت‪ :‬ص‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬
‫بعد أن أحجمت رشكات االتصاالت العاملة يف السلطنة عن سامع نداءات املواطنني عن‬ ‫يف هذا الشأن‪.‬‬ ‫وتهــدف الحملة إىل زيادة مســاحات‬ ‫ُ‬ ‫مسقط ‪ -‬سلطنة عامن‬
‫خدماتهــا املقدمة إليهم‪ ،‬وعدم االلتفات للمقــاالت الصحفية التي تربز بعض الجوانب‬ ‫يُشــار إىل أنَّ األخــوار تعــد مــن أهم‬ ‫غابات أشــجار القرم‪ ،‬وزيــادة التن ُّوع‬ ‫هاتف‪ 24652400 :‬فاكس‪24652444 :‬‬
‫املجحفة يف الخدمات املقدمة محل ًّيا‪ ،‬ال ســيام املكاملات املحلية‪ ،‬وعرب وسائل التواصل‪،‬‬ ‫األنظمــة البيئية التى ت ُســهم يف إيجاد‬ ‫األحيــايئ للكائنــات البحريــة وإعادة‬
‫أو ِّجه ندايئ مبارشة إىل هيئة تنظيم االتصاالت التي تتذرع رشكات االتصاالت أحياناً بأ َّن‬ ‫تــوازن بيئــي بــن املنظومــة البيئية‬ ‫بعــض املواقــع املتدهــورة‪ ،‬وتأهيــل‬ ‫الربيد اإللكرتوين‪info@alroya.info :‬‬
‫الهيئة هي املسؤولة عن تنظيم هذه األمور وتو ِّجه اللوم إليها‪ ،‬يف الوقت الذي تعلن فيه‬ ‫املحيطــة وهــي تصنف ضمــن أنواع‬ ‫مواقع جديدة من خالل تنفيذ مرشوع‬
‫الهيئة أنها ال تتدخل يف تحديد األسعار والتعرفة‪ ،‬وأن هذا األمر يخص رشكات االتصاالت‬ ‫األرايض الرطبة الساحلية؛ حيث تسعى‬ ‫استزراع مليون شتلة من أشجار القرم‪.‬‬
‫نفسها يف تحديد التعرفة والتنافس فيام بينها يف ذلك‪.‬‬ ‫الهيئــة لصونها والحفــاظ عليها ملا لها‬ ‫رصح بدر بن ســيف‬ ‫ويف هــذا اإلطار‪َّ ،‬‬ ‫�أ�شرف الهنائي‬
‫ويف هذا املقال‪ ،‬أبدأ بالرشكة العامنية القطرية «أوريدو» التي وضعت املكاملات املحلية‬ ‫من مردود يف شتى جوانب الحياة‪.‬‬ ‫البوســعيدي إخصايئ محميات طبيعية‬ ‫أُشــفق عىل األطباء الذين إذا مل يُنفذوا ما درســوه بالحرف‬
‫ضمن قامئة العروض املضافة‪ ،‬وليســت األساســية والتي ُعرفت بأنها مكاملات محلية ال‬ ‫وتــ َّرر املريض‪ ،‬يُحاســبون‪ .‬أما املخطِّــط فيمكن أن‬

‫دراسة عمانية‪ :‬الحجامة تسهم‬


‫محدودة وبقيمة ‪ 3‬رياالت ملدة أســبوع‪ ،‬فإذا ما رضبناها يف أربعة أســابيع‪ ،‬ســيكون‬ ‫يحول أرضا من سكني طابقني إىل تجاري ‪ 10‬طوابق‬
‫االشــراك الشهري بقيمة ‪ 12‬رياال‪ ،‬وهذا العرض خاص للمكاملات املحلية دون الحصول‬ ‫دون مراعــاة كفايــة املرافق‪ ،‬ويخطط حيا ســكنيا‬
‫عىل بيانات إنرتنت‪.‬‬
‫تجاريا دون مواقف كافية‪ ،‬وحيا إداريا تقنيا مبدخل‬

‫في السيطرة على األلم‬


‫ثم تأيت العروض الشهرية للمكاملات املحلية والتي حددت ‪ 40‬دقيقة بقيمة ريال واحد‬
‫صالحة ملدة ‪ 30‬يوماً‪ ،‬يف املقابل توفر الرشكة مكاملات دولية لكل من الهند وباكســتان‬ ‫مبسار واحد‪ .‬أتراهم مل يدرسوا ما يكفي يف الجامعة؟‬

‫ارسلوا إلينا تغريداتكم عبر الهاشتاج‪# :‬مغردو_الرؤية‬


‫وبنجالديش بواقع ‪ 100‬دقيقة بقيمة ريال واحد صالحة ملدة ‪ 30‬يوماً‪ ،‬وبحســاب قيمة‬
‫الدقيقة الواحدة فإ َّن الدقيقة للمكاملات املحلية ‪ 25‬بيســة للدقيقة‪ ،‬و‪ 10‬بيسات للهند‬ ‫عبداهلل العليان‬
‫وباكستان وبنجالديش‪.‬‬ ‫قبل اإلقدام عىل تغيري وضعية ما من أجل استبدالها‪،‬‬
‫كام توفر الرشكة مكاملات محلية بواقع ‪ 200‬دقيقة بقيمة ثالثة رياالت صالحة ملدة ‪30‬‬ ‫وترى أنها ستكون أفضل من سابقاتها‪ ،‬ينبغي‬
‫يوماً‪ ،‬يف املقابل توفر الرشكة مكاملات دولية للهند بواقع ‪ 500‬دقيقة بقيمة ثالثة رياالت‬ ‫التشخيص والتدقيق ومراجعة ما يرتتب عىل‬
‫صالحة ملدة ‪ 30‬يوماً‪ ،‬و‪ 400‬دقيقة لبنجالديش بنفس الســعر وهو ثالثة رياالت صالحة‬ ‫ذلك‪ .‬فكل قرار أو فكرة معدة للتطبيق‪ ،‬من‬
‫ملدة ‪ 30‬يوماً‪ ،‬وبحساب قيمة الدقيقة الواحدة فإن الدقيقة للمكاملات املحلية ‪ 15‬بيسة‬
‫للدقيقة‪ ،‬و‪ 6‬بيسات للهند و‪ 7.5‬بيسات لبنجالديش‪.‬‬ ‫الــروري مراجعة هذه األفكار ومآالتها وما‬
‫وهــذا غريب جدا ً أ َّن تعرفــة املكاملات الدولية أقل بأضعاف تعرفــة املكاملات املحلية‬ ‫يرتتب عليها بهدف تحصينها من األخطاء‪.‬‬
‫داخل السلطنة‪.‬‬
‫هنــاك ُمفارقات عديدة وعروض ق ِّيمة لهذه الدول بقيمة خمســة رياالت‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫�سامل الها�شمي‬
‫الرشكة مكاملات دولية بواقع ‪ 1200‬دقيقة للهند‪ ،‬و‪ 1000‬دقيقة لبنجالديش‪ ،‬وبحســاب‬ ‫رسم ًّيا‪ ..‬تأجيل جميع معارضنا ومؤمتراتنا لتكون ابتدا ًء من‬
‫قيمة الدقيقة الواحدة فإن الدقيقة للمكاملات الدولية للهند ‪ 4.1‬بيســات ولبنجالديش‬ ‫شــهر يونيو من العام املقبل ‪ 2021‬ما عدا املعارض‬
‫‪ 5‬بيســات للدقيقة الواحدة‪ ،‬يف حني ال يوجد عرض للمكاملات املحلية بقيمة ‪ 5‬رياالت‪،‬‬ ‫االفرتاضية‪ ،‬هذا بعد دراسة عميقة للوضع الراهن‬
‫وبقياس سعر الدقيقة بأقل سعر وهو ‪ 15‬بيسة للدقيقة عىل سعر ‪ 3‬رياالت فإن السعر‬ ‫أوعية الدم الســطحية‪ .‬وتســتخدم الحجامة‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬ ‫العاملي‪ ،‬وتأثُّر جميع األعامل والقطاعات بســبب‬
‫ســيكون ‪ 15‬يف ‪ 1200‬دقيقة فيكون اإلجاميل ‪ 18‬رياال يف ‪ 30‬يوم‪ .‬كام أن هناك عروضا‬ ‫كعالج لعدة مشــاكل صحية وأمراض عديدة‪،‬‬ ‫«كورونا»‪ ..‬نســأل الله أن يــرى اللقاح النور قريبا‬
‫أخرى للعديد من الدول اآلســيوية والخليجية تفوق أســعارها أســعار تعرفة املكاملات‬ ‫ال ســيام تلك املرتبطة باألمل ومنها آالم أســفل‬ ‫طبــي مــن ُمستشــفى جامعة‬ ‫فريــق ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫أعــ َّد‬ ‫ليك نتخطى هذه األزمة ونعوض كل ما فات‪.‬‬
‫املحلية‪.‬‬ ‫الظهر‪ ،‬وآالم الرقبــة‪ ،‬إضافة لألمراض الجلدية‬ ‫الســلطان قابوس دراســة عــن «دور العالج‬
‫فام هــو الضابط الذي تضعه هيئــة تنظيم االتصاالت لهذه الــركات‪ ،‬والذي يعطيها‬ ‫وأمراض القلب واألوعيــة الدموية‪ .‬وتط َّرقت‬ ‫بالحجامــة يف الســيطرة عــى األمل‪ ..‬مراجعة‬
‫الضوء لبخس املكاملات املحلية التي يفرتض أن تكون يف األصل مكاملات مجانية كام هي‬ ‫الدراســة إىل النظريات العلمية التي حاولت‬ ‫علمية شاملة»‪ ،‬وض َّم الفريق كلًّ من‪ :‬الدكتور‬ ‫�أحمد ال�سناين‬
‫الحال يف بعض دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬أو بأسعار منخفضة جدا ً‪.‬‬ ‫تفســر التأثــرات اإليجابيــة للحجامــة عىل‬ ‫عبدالعزيــز بن محمــود بن نــارص املحرزي‬ ‫مدينة صور واحدة مــن أقدم املوانئ واملدن البحرية‬
‫ويف مقال ســابق موجه إىل الرشكة العامنية لالتصاالت «عامنتل»‪ ،‬بعنوان «عامنتل رأفة‬ ‫الجســم بصورة عامة وعىل األمل بشكل خاص‪.‬‬ ‫طبيب استشــاري أول بطب املجتمع والصحة‬ ‫القدمية يف العامل لعبت دورا حيويا يف املبادالت‬
‫بهم»‪ ،‬نُرش بتاريخ ‪ 1‬يوليو ‪ ،2020‬ذكرتُ أ َّن من بني ُمشرتيك حياك ذلك املزارع البسيط‬ ‫ويتم إجــراء الحجامة عن طريق وضع أكواب‬ ‫العامة‪ ،‬والدكتورة أسامء بنت سعيد بن حمد‬ ‫التجاريــة بني عــان ورشق إفريقيــا والهند‬
‫الــذي يصحو باكرا ً ليذهب إىل حقله ليحــرث األرض ويروي الزرع‪ .‬أو صاحب بقالة يف‬ ‫عىل نقاط جلدية معينة يتم اختيارها حسب‬ ‫الشــيذانية طبيبة استشــارية بطب املجتمع‬ ‫والبرصة‪ ،‬وكانت مركزا مهام لصناعة القوارب‬
‫الســوق‪ ،‬أو الدالل الذي يُنادي عىل البضائع التي تجلب إىل السوق ُمقابل أجر بسيط‪،‬‬ ‫نــوع األمل‪ ،‬وأكرث املناطق شــيوعا هي منطقة‬ ‫والصحة العامة باملستشــفى الجامعي‪ .‬وتع ُّد‬ ‫والســفن العابرة للمحيطات؛ حيث كانت لها‬
‫أو صاحب البسطة الذي يفرتش األرض والرصيف لبيع الفجل والليمون والرطب وبعض‬ ‫الظهــر‪ ،‬وذلــك إلحداث مناطــق ذات ضغط‬ ‫الحجامــة إحــدى أبرز وســائل عــاج الطب‬ ‫مكانة عريقة يف تاريخ املالحة البحرية يف العامل‪.‬‬
‫الخرضاوات تحت لهيب الشمس‪ ،‬أو العامل بأجر يومي بسيط‪.‬‬ ‫جوي منخفض بواســطة مضخــة هواء يدوية‬ ‫الشــعبي التــي اســتخدمتها شــعوب األرض‬
‫فهذه الرشيحة من امل ُواطنني يحملون هواتف بسيطة اإلمكانيات‪ ،‬تحمل رشيحة حياك‬ ‫صغرية أو مضخة كهربائية أو بواسطة الحرارة‬ ‫املختلفــة‪ ،‬وأشــارت البحوث إىل‬
‫من أجل االتصال الهاتفي باملوردين واملزارعني‪ ،‬ويتلقون اتصاالت من أهاليهم لالطمئنان‬ ‫عــن طريق إشــعال النــار‪ ،‬ويــؤدي ذلك إىل‬ ‫أ َّن تاريخ استخدام هذه الوسيلة‬
‫عليهم‪.‬‬ ‫انجذاب الجلد داخل األكواب‪.‬‬ ‫يعــود لقدماء املرصيــن قبل ما‬
‫وهؤالء ال َّناس ليســوا بحاجة إىل باقات إنرتنت فائقة الرسعة‪ ،‬فبعضهم ال يعرف ما هي‬ ‫واستعرضت الدراسة نتائج التجارب الرسيرية‬ ‫يقــارب الـ‪ 5500‬ســنة‪ ،‬وانتقلت‬
‫اإلنرتنــت‪ ،‬وال يعــرف باقتي الزرقاء وال الربونزية وال الفضيــة وال الذهبية وال البالتينية‬ ‫لألمراض املرتبطة باألمل‪ ،‬والتي تســتخدم فيها‬ ‫بعد ذلــك إىل الحضارة اليونانية‪،‬‬
‫وال األفق‪.‬‬ ‫الحجامة بكرثة وهذه األمراض هي أمل أســفل‬ ‫وبعدها إىل الحضــارة الرومانية‪،‬‬
‫وقــد ب َّينت يف ذلك املقــال أ َّن تعرفة املكاملــات املحلية تراوح بني ‪ 39‬بيســة للدقيقة‬ ‫الظهــر‪ ،‬وأمل الرقبــة‪ ،‬وآالم املفاصــل‪ ،‬واألمل‬ ‫ثــم بقية بقاع العــامل‪ .‬والحجامة‬
‫الواحــدة ألصحاب رشيحة آجلة الدفع‪ ،‬و‪ 55‬بيســة للدقيقة الواحدة ألصحاب رشيحة‬ ‫العصبي التايل‪ ،‬ومتالزمة النفق الرسغي‪ ،‬واألمل‬ ‫إحدى وســائل العــاج املعروفة‬
‫مســبقة الدفع‪ ،‬والفئات التي ذكرتها لديها رشائح مسبقة الدفع والتي ستدفع ‪ 55‬بيسة‬ ‫العضيل التليفي‪ .‬وأشــارت النتائــج إىل فوائد‬ ‫وقــت بــزوغ اإلســام‪ ،‬وأشــار‬
‫للدقيقة الواحدة‪.‬‬ ‫الحجامة بشــكل عام يف تخفيــض حدة األمل‪،‬‬ ‫الرســول صــى الله عليه وســلم‬
‫وبحساب الزمن يف تعرفة املكاملات للهند بواقع ‪ 1200‬دقيقة لكل ‪ 5‬رياالت يف أوريدو‪،‬‬ ‫وعــودة الحركــة الطبيعية للجــزء املتأثر من‬ ‫باســتخدامها‪ .‬ووصفهــا أبوبكــر‬
‫فإن ‪ 1200‬دقيقة بحساب تعرفة الدقيقة يف عامنتل تكلف املواطن ‪ 66‬رياال‪.‬‬ ‫الجســم‪ ،‬وتحســن يف جودة الحياة يف معظم‬ ‫الرازي أحد أكرب العلامء واألطباء‬
‫وبهذه األرقام‪ ،‬أال يتطلب األمر وقفة جادة من قبل هيئة تنظيم االتصاالت لكبح جامح‬ ‫األمراض إال أن األدلــة العلمية كانت متفاوتة‬ ‫املســلمني‪ ،‬بأنها عملية للتخلص‬
‫هذه الرشكات التي تجرب املواطن عىل االشرتاك يف الباقات الشهرية آجلة الدفع؟!!‬ ‫يف بعض الحاالت مقارنة باألخرى‪.‬‬ ‫مــن الــدم الفاســد املوجود يف‬

‫احتفاال باليوبيل الذهبي للنهضة‪ ..‬إصدار خاص من ساعات «هوبلو»‬


‫االحتفال به‪ .‬إنّه إصدار مم ّيز للغاية وسنعت ّز به عىل مدى‬ ‫مسقط ‪ -‬الرؤية‬
‫السنوات الخمسني املقبلة»‪.‬‬
‫و ُز ِّودت ساعة كالســيك فيوجن بعلبة بقطر ‪ 42‬مللم من‬ ‫أعلنت «هوبلو» عن تعاون جديد مع « ِمســتال» رشيكها‬ ‫ْ‬
‫التيتانيوم املسفوع مجهريًّا‪ ،‬مع إطار من الربونز املصقول‬ ‫يف الســلطنة‪ ،‬بهــدف إطالق إصدار خاص مبناســبة العيد‬
‫بالفرشــاة‪ ،‬وهي ال تتم ّيز بفضل املــادة التي صنعت منها‬ ‫الوطني الخمســن املجيــد‪ ،‬واالحتفــال باليوبيل الذهبي‬
‫وحســب‪ ،‬بل أيضً ا نظ ًرا للونهــا‪ .‬ويتم ّيز القرص‪ ،‬وهو من‬ ‫للنهضة؛ من خالل إطالق ســاعة كالسيك فيوجن سبيشال‬
‫وحي ألوان الســلطنة‪ ،‬بتد ّرج لو ّين من األسود إىل األخرض‪،‬‬ ‫إديشن ُعامن اليوبيل الذهبي‪.‬‬
‫مؤشات مث ّبتــة‪ ،‬مطل ّية بالذهب ومل ّمعة‪ .‬أ ّما‬
‫كام يحمل ّ‬ ‫وقال دافيد تيديســي املدير اإلقليمــي لهوبلو يف أمريكا‬
‫ظهر العلبة املســفوع مجهريًا والذي يحمل نقشً ــا لعبارة‬ ‫الالتينيــة ومنطقــة الكاريبي والرشق األوســط وإفريقيا‪:‬‬
‫«‪1 – SPECIAL EDITION – GOLDEN JUBILEE‬‬ ‫رس هوبلو أن تحتفل بالذكرى الســنوية الـ‪ 50‬النطالق‬ ‫«ي ّ‬
‫‪( »100 of‬إصــدار خاص ‪ -‬اليوبيــل الذهبي ‪ 1‬من ‪)100‬‬ ‫مســرة النهضــة يف الســلطنة من خــال هــذا اإلصدار‬
‫فســيتيح للعامنيني أن يحتفلوا باملناسبة من خالل قطعة‬ ‫الجديد‪ ،‬ونحن نتطلّع إىل رؤية هذه الساعة تزيّن معاصم‬
‫خالــدة‪ .‬واختارت هوبلو أن يكون إطار ســاعة كالســيك‬ ‫يجســد‬
‫العامن ّيني‪ .‬ويُع ّد هذا اإلطالق محطّة تاريخية‪ ،‬إذ ّ‬
‫فيوجن من الربونز‪ ،‬وهي مادة يعود ابتكارها إىل أكرث من‬ ‫انصهار الوقت والتاريخ والحضارة»‪.‬‬
‫‪ 10‬آالف سنة‪ ،‬وذلك من خالل انصهار النحاس مع معادن‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال دارميش أجيــت كيمجي املديــر العام‬
‫أخــرى كاألملنيــوم‪ ،‬واملنجنيز‪ ،‬والنيــكل أو الزنك‪ .‬وتتمثّل‬ ‫ملســتال‪« :‬نفتخر بتقديم هذه الســاعة املم ّيزة املخصصة‬
‫مزايا هــذه اإلشــابة يف كونها غري مغناطيســية ومقاومة‬ ‫لليوبيــل الذهبي لبلدنا‪ ،‬بالتعاون مــع هوبلو‪ .‬ويُع ّد هذا‬
‫للصدأ‪ ،‬كام إنّها تتم ّيز من حيث املظهر نظ ًرا للونها البارز‪.‬‬ ‫اليوبيل محطّة مه ّمة بالنســبة للبلد‪ ،‬ونفتخر بقدرتنا عىل‬

You might also like