التربية الإسلامية الصف الخامس الفصل الثاني

‫‪2021-2022‬‬
‫اإلسالمي ُة‬ ‫ربية‬

‫الت ُ‬‫ّ‬
‫الغالف‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫إسطنبول‪ ،‬ذلك‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫األزرق» يف‬
‫سج َد مح ّم ِد علي باشا يف القاهرةِ‪.‬‬
‫لطان أحم َد «الجا ِم َع‬ ‫ِ‬ ‫الس‬
‫جامع ُّ‬
‫َ‬
‫سنو يّا ً ماليينُ البش ِر‪ ،‬كما يُشب ُه َم ِ‬
‫الشا ِر َق ِة‬
‫جامع النُّو ِر يف َّ‬ ‫ُ‬ ‫سج ُد النُّو ِر‪ :‬يُشبِ ُه‬
‫رح المعماريُّ الفري ُد الَّذي يَؤ ُّم ُه َ‬
‫َم ِ‬
‫الص ُ‬ ‫َّ‬
‫بوحدات ُزخ ُرفيَّ ٍة‬
‫ٍ‬ ‫العثمانيَّ ِة‬
‫العمار ِة ُ‬ ‫الشارق ِة َعناص َر َ‬ ‫ضفاف بُحير ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫يقع على‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫جامع النُّو ِر الذي‬
‫ُ‬ ‫س ُد‬ ‫ويُ َج ِّ‬
‫الوسط وحولَها‬ ‫ِ‬ ‫رئيس ٌة كبيرةٌ يف‬‫َ‬ ‫ِباب ُمر َّكبَةٍ‪ ،‬منها ُقبَّ ٌة‬
‫خمةٍ‪ ،‬و يُغطي ثَماين ق ٍ‬ ‫ض َ‬‫وفراغات داخليَّ ٍة َ‬
‫ٍ‬ ‫خارجيَّ ٍة‬
‫ُ‬ ‫أَ‬
‫الصغي َرةِ‪.‬‬ ‫ِباب َّ‬ ‫قباب‪ ،‬باإلضا َف ِة إىل الق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫نصاف‬
‫التربية اإلسالمية‬
‫كتاب الطالب‬
‫الصف ‪05‬‬
‫‪1443 - 1442‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2022 - 2021 /‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الصف‬
‫‪05‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪299450‬‬ ‫‪722221‬‬
‫ربية اإلسالم ّي ُة‬
‫ال ّت ُ‬
‫الطالب‬
‫كتاب ّ‬
‫الصف الخامس‬
‫المجلد الثاني‬
‫‪ 2022 - 2021 /‬م‬ ‫‪1443 - 1442‬‬
‫‪ed‬‬ ‫‪óªà©e‬‬
‫‪s‬‬ ‫‪óªà©e ÜÉàµdG Gòg iƒàfi‬‬
‫‪the‬‬
‫‪n‬‬ ‫‪º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh øe‬‬
‫مالحظة‬
‫عند استخدام رمز االستجابة السريع‬
‫‪hz2v‬‬ ‫يرجى استخدام الرمز التايل‪:‬‬

‫‬
‫‪¹‬‬
‫حمدا للّه األعز األكرم‪ ،‬الذي علَّم بالقلم‪ ،‬علَّم اإلنسان ما لم يعلم‪ ،‬وصالة وسالمـ ًـا‬
‫ً‬
‫على المبعوث رحمة لجميع األمم سيدنا محمد ‪ -‬صلى اللّه عليه وعلى آله وصحبه وسلم‪...‬‬
‫أما بعد‪،،،‬‬
‫فهذا كتاب التربية اإلسالمية نقدمه إلى أحبابنا وأعزائنا طالب وطالبات الصف‬
‫الخامس‪ ،‬راجين من اللّه أن ينفع به أبناءنا وبناتنا‪ ،‬إنه هو السميع المجيب‪.‬‬
‫وقد اعتمد هذا الكتاب في بنائه مدخل الوحدات؛ حيث تضمنت كل وحدة موضوعات‬
‫متنوعة تمثل مجاالت ومحاور المنهج بصورة متكاملة من الوحي اإللهي‪ ،‬والعقيدة‪ ،‬وقيم‬
‫اإلسالم وآدابه‪ ،‬وأحكام اإلسالم ومقاصدها‪ ،‬والسيرة النبوية والشخصيات‪ ،‬والهوية‬
‫والقضايا المعاصرة‪.‬‬
‫وحدد نواتج تعلم‬

‫َّ‬ ‫حرص الكتاب على ترجمة معايير المنهج إلى محتويات شاملة‪،‬‬
‫وتكونت الدروس من‬
‫َّ‬ ‫المعايير في بداية كل درس تحت عنوان‪( :‬أتعلم من هذا الدرس)‪،‬‬
‫مقدمة تحمل عنوان‪( :‬أبادر ألتعلم)‪ ،‬وعرض تحت عنوان‪( :‬أستخدم مهارتي ألتعلم)‪،‬‬
‫وخاتمة بعنوان‪( :‬أنظم مفاهيمي)‪ .‬ثم تأتي أنشطة الطالب التي ركزت على ثالثة أنواع؛‬
‫األنشطة العامة لجميع الطالب وهي (أجيب بمفردي)‪ ،‬واألنشطة اإلثرائية للطالب‬
‫المتميزين وهي (أثري خبراتي)‪ ،‬واألنشطة التطبيقية وهي (أق ِّيم ذاتي)‪.‬‬
‫قدم المعارف والمفاهيم‬

‫واز َن الكتاب بين المعرفة الدينية واألنشطة التعليمية؛ حيث َّ‬
‫َ‬
‫الدينية الالزمة للطالب‪ ،‬وفتح لهم مجال االستزادة واإلثراء عبر األنشطة التعليمية الصفية‬
‫في الوقت نفسه‪ .‬استهدف الكتاب تحقيق سمات الطالب اإلماراتي في هذه المرحلة‬
‫العمرية‪ ،‬وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬ومهارات التفكير‪ ،‬وتحقيق متطلبات‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‬
‫ر َّ‬
‫كز الكتاب على المعارف والمفاهيم الدينية التي يحتاجها الطالب في هذه المرحلة‬
‫العمرية‪ ،‬وربطها بحياته العصرية ومستجداتها على ضوء مبادئ الشريعة اإلسالمية من‬
‫الوسطية والتسامح واإليجابية والمسؤولية الفردية والمجتمعية‪ .‬واهتم بتنمية المهارات‬
‫األدائية الخاصة بالتربية اإلسالمية‪ .‬واعتنى بالقيم اإلسالمية لبناء شخصيات واعية متمسكة‬
‫بدينها‪ ،‬بانية لوطنها‪.‬‬
‫تعددت األنشطة التعليمية وتنوعت؛ لكي تسهم في تنمية التفكير الناقد لدى المتعلمين‬
‫وهو متطلب عصري ُملِ ٌّح يحصن الطالب من األفكار غير السوية والتقليد غير الرشيد‪،‬‬
‫وتنمية التفكير اإلبداعي واالبتكاري؛ حيث تسعى دولة اإلمارات العربية المتحدة في رؤيتها‬
‫بالمئوية ‪ 2071‬إلى أن تكون من أفضل دول العالم‪ ،‬وتنمية مهارات حل المشكالت الحياتية‬
‫واتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب‪ .‬كما ُت ْس ِه ُم في َص ْق ِل قدرات الطالب‪ ،‬وتوعيتهم‬
‫باستثمار اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬والمحافظة على ثروات الوطن وتنميتها‪.‬‬
‫نأمل أن تعين طريقة عرض الموضوعات الطالب والطالبات على توظيف ُس ُب ِل التعلم لديهم‬
‫من المالحظة‪ ،‬والتفكير‪ ،‬والتجريب‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والتعلم الذاتي‪ ،‬والبحث واالستقصاء‪،‬‬
‫واستخالص النتائج القائمة على األدلة والبراهين‪.‬‬
‫وإذ نقدم هذا الكتاب ألبنائنا الطالب والطالبات نرجو اللّه أن تتحقق الفائدة منه كما‬
‫خططنا وسعينا‪ ،‬من تحقيق لمعايير تعلم التربية اإلسالمية‪ ،‬وتنمية لمهارات التفكير واألداء؛‬
‫إلعداد جيل قادر على اإلبداع واالبتكار‪ ،‬ومواجهة التحديات‪ ،‬ورفعة الوطن‪.‬‬
‫واللّه من وراء القصد‪،،،‬‬
‫المؤلفون‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪4‬‬
‫‬
‫( التوبة ‪)105 :‬‬ ‫الثال َِث ُة‪ :‬ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬

‫ح َد ُة ّ‬
‫الو ْ‬
‫َ‬
‫‪8‬‬ ‫��‬ ‫س‬

‫سور ُة َع َب َ‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫��‬ ‫ال َقلْ َقلَةُ‬ ‫‪2‬‬
‫‪30‬‬ ‫��‬ ‫آن َشفيعي‬

‫ال ُق ْر ُ‬ ‫‪3‬‬
‫‪40‬‬ ‫��‬ ‫كوب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‬

‫آداب ُر ِ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫ت َعب ِد الملِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪50‬‬ ‫��‬ ‫ك‬ ‫فاط َمةُ بِ ْن ُ ْ َ‬ ‫‪5‬‬
‫يتم تعريف المحتوى على تطبيق التعلم الذكي‬
‫( آل عمران ‪)159:‬‬ ‫ابع ُة‪:‬‬ ‫ح َد ُة َّ‬

‫الر َ‬ ‫الو ْ‬
‫َ‬
‫از ِ‬
‫عات‬ ‫سور ُة ال ّن ِ‬
‫‪62‬‬ ‫��‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫‪76‬‬ ‫��‬ ‫حيم‬

‫الر ُ‬
‫ْب َّ‬
‫الْ َقل ُ‬ ‫‪2‬‬
‫‪88‬‬ ‫��‬ ‫خ ْي ٌر‬

‫الرف ُْق َ‬
‫ِّ‬ ‫‪3‬‬
‫‪102‬‬ ‫��‬ ‫َي ِّسروا َوال ُت َع ِّسروا‬ ‫‪4‬‬
‫‪110‬‬ ‫��‬ ‫ال ِْه ْج َر ُة ِإلى الْ َمدي َنة‬ ‫‪5‬‬
‫‬
‫الثال َِثة‬
‫‪W‬ح َد ُة ّ‬
‫الوَ ْ‬
‫ﱫﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ‬
‫(التوبة‪)105 :‬‬
‫ﯤ ﯥﱪ‬
‫‬ ‫الثال َِثة‬
‫‪W‬ح َد ُة ّ‬
‫الوَ ْ‬
‫ح َد ِة‬
‫الو ْ‬ ‫ح َت َو ُ‬
‫يات َ‬ ‫ُم ْ‬
‫المجال‬ ‫المحور‬ ‫الدرس‬
‫الو ْحيِ ِ‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫َ‬ ‫َريم‬
‫آن الك ُ‬
‫ال ُق ْر ُ‬ ‫س‬
‫سور ُة َع َب َ‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫َ‬ ‫َريم‬
‫ال ُق ْر ُ‬ ‫ال َقلْ َقلَةُ‬ ‫‪2‬‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫َ‬ ‫ريف‬
‫ُ‬ ‫الش‬
‫ديث َّ‬
‫الح ُ‬
‫َ‬ ‫آن َشفيعي‬
‫ال ُق ْر ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ِق َي ُم ِ‬
‫اإل ْسال ِم َوآدا ُب ُه‬ ‫آداب ِ‬
‫اإل ْسال ِم‬ ‫ُ‬ ‫كوب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‬
‫آداب ُر ِ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫الش ْخ ِص ّي ُ‬ ‫ت َعب ِد الملِ ِ‬ ‫ِ‬

‫ات‬ ‫ير ُة ال َّن َب ِو َّيةُ َو َّ‬
‫الس َ‬
‫ّ‬ ‫الشخصيات‬ ‫ك‬ ‫فاط َمةُ بِ ْن ُ ْ َ‬ ‫‪5‬‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫سْر دّ ا‬ ‫ُ‬ ‫ّوَألا ‬
‫س َأ ْن‪:‬‬ ‫َأ َت َع َّل ُم ِم ْن َهذا َّ‬
‫الد ْر ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫الو ًة َسلي َمةً ‪.‬‬ ‫_أَ ْتل َُو َ‬
‫سور َة َع َب َس ت َ‬
‫ِ‬
‫اآليات‪.‬‬ ‫دات ِ‬
‫الوار َد َة في‬ ‫_أُفَسر الم ْفر ِ‬
‫ِّ َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ساواة‪.‬‬ ‫دين ال ُم‬
‫اإل ْسال َم ُ‬‫_ ُأ َدل َِّل َعلى َأ َّن ِ‬
‫س‬‫سو َر ُة َع َب َ‬
‫آن الكَريمِ‪.‬‬ ‫ط ف َْض َل ال ُق ْر ِ‬
‫_أَ ْس َت ْن ِب َ‬
‫ظاهر ق ُْدر ِة الله ـ تعالى ـ في َخل ِْق ال َّن ِ‬ ‫ِ‬
‫بات‪.‬‬ ‫_أُ َب ِّي َن َم َ َ‬
‫_أُ َس ِّم َع َ‬
‫سور َة َع َب َس َت ْسمي ًعا َج ِّي ًدا‪.‬‬
‫ ل َت َع َّل َم‪:‬‬
‫ُأبادِ ُر ِ َ‬
‫ِ‬ ‫كان ر ُ ِ‬
‫سول اللّه ﷺ ُم ْن َش ِغ ًل َم َع َب ْع ِض ُز َعماء ق َُر ْي ٍش؛ َي ْد ُ‬
‫عوه ْم ِإلى‬ ‫َ َ‬
‫ليل عب ُد ِ‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وكانوا يست ِم َ ِ ِ‬
‫الله ْب ُن أُ ِّم َمكْتو ٍم‬ ‫الصحابِ ُّي َ‬
‫الج ُ َ ْ‬ ‫َجاء ُه َّ‬
‫عون إلَ ْيه‪ ،‬ف َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬
‫َك َّن ُه َس ِم َع َص ْو َت َر ِ‬
‫سول‬ ‫سول الل ِّه ﷺ بِ ِهم‪ ،‬ل ِ‬ ‫كفي ًفا ل َْم َي َر ا ْن ِش َ‬
‫غال َر ِ‬ ‫كان َ‬ ‫ـ رضي الله عنه ـ‪َ ،‬و َ‬
‫ْ‬
‫كب ِ‬
‫راء ق َُر ْي ٍش؛‬ ‫ِ‬ ‫ُب ِإلَ ْي ِه أَ ْن ُي َعلِّ َم ُه‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ريصا َعلى إ ْقناعِ ُ َ‬ ‫سول ﷺ َح ً‬ ‫الر ُ‬
‫كان َّ‬ ‫َجاء إلَ ْيه َيطْل ُ‬
‫اللّه ﷺ‪ ،‬ف َ‬
‫الله ْب ِن ُأ ِّم َمكْتو ٍم ـ رضي الله‬ ‫الم ِهم يسلِم معهم َأ ْتباعهم‪َ ،‬فتغير وجهه ﷺ و َأعر َض عن عب ِد ِ‬ ‫ِلَ َّنه بِ ِإس ِ‬
‫َ َْ َ ْ َْ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ْ ُْ ُ ََُْ‬ ‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عنه ـ‪ ،‬والْ َت َف َ ِ‬
‫سول ﷺ‪.‬‬
‫الر َ‬ ‫ت إلى ال َق ْو ِم ُي َح ِّدثُ ُه ْم‪َ ،‬فأَ ْن َز َل اللّ ُه َتعالى اآليات‪ :‬ﱫﭑ ﭒﱪ ُيعات ُ‬
‫ب َّ‬ ‫َ‬
‫جيب‪:‬‬‫ و ُأ‬
‫ل َ‬ ‫ُأ َ ِّ‬
‫ُ‬ ‫حل ُ‬
‫؟‬ ‫لِماذا أَعر َض الن ِبي ﷺ عن عب ِد ِ‬

‫الله ْب ِن أُ ِّم َمكْتو ٍم‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫َْ‬
‫��‬
‫سور ِة َع َب َس؟‬ ‫ب نُ ِ‬
‫زول َ‬ ‫ما ُه َو َس َب ُ‬
‫��‬
‫‬ ‫��‬
‫‪8‬‬
‫َسَبَع ُةَروس‬
‫هاراتي ل َت َع َّل َم‬
‫َِ‬ ‫َأ ْ‬
‫س َت ْخدِ ُم َم‬
‫لو و َأ ْ‬
‫ح َف ُظ‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫‪.‬‬
‫دين ُي ْعطي ُك َّل ذي َح ٍّق َح َّق ُه)‬

‫الم ٌ‬
‫(اإل ْس ُ‬
‫ِ‬
‫ﱫﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭞﭟ‬
‫ﭠ ﭡﭢﭣﭤ ﭥﭦﭧﭨ ﭩ ﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯﭰ‬
‫ﭱﭲﭳﭴﭵ ﭶﭷ ﭸﭹﭺﱪ ‪.‬‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ريم ِة‪:‬‬ ‫اآليات َ‬

‫الك َ‬ ‫ِ‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َم ِ‬
‫عان َي‬
‫ب َو ْج َه ُه َوأَ ْع َر َض‪.‬‬
‫َقطَّ َ‬ ‫ﭑﭒ‬
‫َي َّت ِع َ‬
‫ظ‪.‬‬ ‫ﭞ‬
‫ت‪.‬‬
‫الْ َت َف َ‬ ‫ﭨ‬
‫جاء ُم ْس ِر ًعا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ﭲ‬
‫َتشا َغ َل َوأَ ْع َر َض‪.‬‬ ‫ﭹ‬
‫ريم ِة‪:‬‬
‫الك َ‬ ‫مال َّي ِل ْل ِ‬
‫يات َ‬ ‫اإل ْج ِ‬ ‫َأ ْف َه ُم َ‬
‫الم ْعنى ِ‬
‫ِ‬
‫ت نَظَ َر ُه ِإلى َع َد ِم ال َّت ْف ِ‬
‫ريق َب ْي َن‬ ‫ب َس ِّي َدنا ُم َح َّم ًدا ﷺ َو َتل ِْف ُ‬ ‫اآليات الكَري َمةُ ُتعات ُ‬ ‫ُ‬ ‫جاء ِت‬
‫َ‬
‫قول لَ ُه‪ :‬أَ ُّي َش ْي ٍء َي ْج َعل َُك عالِ ًما بِ َحقي َق ِة أَ ْم ِر الكفيف الذى جاءك‬ ‫الد ْع َو ِة؛ َف َي ُ‬
‫اس في َّ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اس َت ْغنى َع ْن َه ْد ِي َك‪،‬‬ ‫ليسألك لَ َعلَّ ُه بِ ُسؤاله َت ْزكو نَ ْف ُس ُه َو َتطْ ُه ُر‪ ،‬أَ ْو َي ْن َت ِف ُع بِال َم ْوعظَة‪ ،‬أَ ّما َم ِن ْ‬
‫ريصا َعلى‬ ‫كان َح ً‬ ‫َالم ِه‪َ ،‬وما َعلَ ْي َك َش ْي ٌء ِإذا ل َْم ُي ْؤ ِم ْن‪َ ،‬وأَ ّما َم ْن َ‬ ‫َفأَ ْنت َتتعر ُض لَه و ُتصغي لِك ِ‬
‫ُ َ ْ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫العلْمِ‪َ ،‬و ُه َو َي ْخشى اللّه ـ تعالى ـ ِم َن ال َّت ْق ِ‬
‫صير في ال َع َم ِل‪َ ،‬فأَنْ َ‬
‫ت َع ْن ُه َت َتشا َغ ُل‪.‬‬ ‫َب ِ‬ ‫طَل ِ‬
‫قار ُن َو ُأ ْك ِم ُل َ‬
‫الج ْد َو َل ِ‬
‫اآلت َي‪:‬‬ ‫أ ِ‬
‫ُ‬
‫راء ُق َر ْي ٍ‬
‫ش‬ ‫عبدُ ِ‬
‫الله ْب ُن ُأ ِّم َمكْتو ٍم ‪ -‬رضي الله عنه ـ‬ ‫قارن َِة‬
‫ُك َب ُ‬ ‫َْ‬ ‫الم َ‬
‫َو ْج ُه ُ‬
‫يار‬ ‫ِ‬
‫عدم اإليمان باللّه ـ تعالى ‪.‬‬ ‫‪.................................................................‬‬
‫الخ ُ‬
‫الضع ِ‬
‫فاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المكانَةُ ِالج ِت ِ‬
‫ماع َّيةُ‬
‫‪.................................................................‬‬
‫م َن ال ُف َقراء ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫رون َعلى الل ِّه َو َعلى‬
‫ك ِّب َ‬‫رون َو ُم َت َ‬
‫_ ُم َت َج ِّب َ‬
‫الح ِّق‪.‬‬
‫َ‬ ‫ريص َعلى‬
‫_ ُم ْه َتدي‪َ ،.............................. ،‬ح ٌ‬
‫‪ .............................‬ع ِن الل ِّه وعن مع ِرف َِتهِ‬ ‫َب ِ‬
‫طَل ِ‬ ‫فات‬
‫الص ُ‬
‫ِّ‬
‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫_‬ ‫العلْمِ‪.‬‬
‫َوطا َع ِت ِه‪.‬‬
‫أفهم وأدلل‪:‬‬
‫في َض ْو ِء َف ْه ِم َك لِما َس َب َق َدل ِّْل َعلى ما َيأْتي‪:‬‬

‫َقير أَو ق َِوي و َض ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عيف‪.‬‬ ‫ٍّ َ‬ ‫ك َّل ذي َح ٍّق َح َّق ُه‪ ،‬فَال ف َْر َق َب ْي َن َغن ٍّي َوف ٍ ْ‬
‫دين ُي ْعطي ُ‬
‫اإل ْسال ُم ٌ‬ ‫‪1‬‬
‫��‬
‫يار‪.‬‬ ‫سان ُح ِّر َّيةُ ِال ْ‬

‫خ ِت ِ‬ ‫الد ْع َو ُة ِإلى اللّه ـ تعالى ‪َ ،‬ولِ ْ ِلنْ ِ‬ ‫‪َ 2‬م َه َّمةُ الر ِ‬
‫سول ﷺ َّ‬ ‫َّ‬
‫��‬
‫بير ٌة ِع ْن َد اللّه ـ تعالى ‪.‬‬

‫ك َ‬ ‫سان ال ُم ْؤ ِم ُن قي َم ُت ُه َ‬ ‫‪ِ 3‬‬
‫اإلنْ ُ‬
‫‬
‫��‬
‫ح ُّل ُم ْ‬
‫ش ِك َل ًة‪:‬‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و َأ ُ‬
‫لوس بِ ُق ْربِها‪،‬‬
‫الج َ‬ ‫السابِ ِق‪َ ،‬و َت َت َج َّن ُ‬
‫ب ُ‬ ‫ك ّ‬ ‫ت ُهدى َت َغ ُّي َر ُمعا َمل َِة َصدي َق ِتها َسلْمى لَها‪َ ،‬فل َْم َت ُع ْد َت ْب َت ِس ْم لَها َ‬ ‫الحظَ ْ‬ ‫َ‬
‫ف ماذا َت ْف َع ُل؟‬ ‫يق‪َ ،‬ول َْم َت ْع ِر ْ‬ ‫ت ُهدى َو َش َع َر ْت بِ ّ‬
‫الض ِ‬ ‫َو ُمصاف ََح َتها‪َ ،‬ح ِزنَ ْ‬
‫باب ال ُم ْح َت َملَةُ لِ َت َغ ُّي ِر ُمعا َمل َِة َسلْمى لِ َصدي َق ِتها؟‬

‫ما األَ ْس ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫حات لِح ِّل م ْش ِ‬

‫كل َِتها‪.‬‬ ‫‪ِ g‬‬
‫ساع ْد ُهدى وق َِّد ْم لَها م ْق َتر ٍ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫تب‪:‬‬ ‫ْ‬
‫أبحث وأك ُ‬
‫الخاص ِة ( أصحاب الهمم العالية)‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ياجات‬‫مارات في ِرعا َي ِة ذَوي ِال ْح ِت‬
‫ِ‬ ‫سهامات َد ْول َِة ِ‬
‫اإل‬ ‫ِ‬ ‫ َع ْن ِإ‬
‫��‬
‫��‬
‫جازات في َحياتِها‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ت ِإنْ‬ ‫ َعن َش ْخ ِصي ٍ‬
‫ات َت َح َّد ِت ِ‬
‫اإلعاقَةَ َو َح َّق َق ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫��‬
‫��‬
‫ريم َم ْو ِع َظ ٌة َو ِذ ْكرى)‬ ‫آن َ‬

‫الك ُ‬ ‫ُ‬
‫(الق ْر ُ‬
‫‪.‬‬

‫الك َ‬ ‫ِ‬ ‫دات‬ ‫َأ ْف َه ُم َم ِ‬
‫عان َي ُم ْف َر ِ‬
‫َم ْو ِعظَةٌ ‪.‬‬ ‫ﭽ‬

‫ظيم ٍة َم ْحفوظَ ٍة ِع ْن َد الل ِّه َتعالى‪.‬‬
‫أَلْواحٍ َع َ‬ ‫ﮃ ﮄﮅ‬
‫الز يا َد ِة َوال َّن ْق ِص‪.‬‬ ‫عالِ َي ِة ال َق ْد ِر ُمطَ َّه َر ٍة ِم َن َّ‬
‫الدنَ ِس َو ِّ‬ ‫ﮇﮈ‬
‫المالئِك َِة‪.‬‬
‫َمكْتو َبةٌ بِأَ ْيدي َ‬ ‫ﮊﮋ‬
‫خال ُقهم وأَفْعالُهم ِ‬
‫طاه َر ٌة‪.‬‬ ‫ُْ‬ ‫أَ ْ ُ ْ َ‬ ‫ﮍﮎ‬
‫الض ِ‬
‫الل‪.‬‬ ‫َس َّه َل لَ ُه طَري َقيِ ال ُهدى َو َّ‬ ‫ﮠﮡ‬
‫أَ ْح َيا ُه َب ْع َد َم ْوتِ ِه‪.‬‬ ‫ﮪ‬
‫ل َْم َي ْف َع ْل ما أَ َم َر ُه اللّه ـ تعالى ـ بِ ِه‪.‬‬ ‫ﮭ ﮮﮯﮰ‬
‫مال َّي ِل ْل ِ‬
‫يات‪:‬‬ ‫اإل ْج ِ‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َ‬
‫عاظ بِ ِهما‪ ،‬ف ََم ْن‬ ‫شاء ِال ِّت َ‬ ‫ِ ِ‬
‫َريم عا َّمةً َم ْوعظَةٌ لك ُِّل َم ْن َ‬ ‫آن الك َ‬ ‫خاصةً ـ َوال ُق ْر َ‬‫ور َة َّ‬ ‫الس َ‬
‫ِ ِِ‬
‫إ َّن َهذه ّ‬
‫ف ُم َوق ََّر ٍة‪ ،‬عالِ َي ِة ال َق ْد ِر‬‫آن الَّذي ُهو في ُصح ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اس َتفا َد ِم َن ال ُق ْر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫شاء َذ َك َر اللّ َه َو َعم َل َعلى طا َعته‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمطَ َّه َر ٍة ِم َن َّ‬
‫راء َب ْي َن اللّه ـ‬ ‫الز يا َدة َوال َّن ْقص‪َ ،‬مكْتو َبة بِأَ ْيدي ال َمالئكَة‪ ،‬الَّذين ُه ْم ُس َف ُ‬ ‫الدنَ ِس َو ِّ‬
‫ك ُف ُر َو َي ْج َح ُد نِ ْع َمةَ َر ِّب ِه؛‬‫سان الَّذي َي ْ‬ ‫طاهر ٌة‪ِ ،‬إ َّن ِ‬
‫اإلنْ َ‬ ‫َ‬
‫تعالى ـ و َخل ِْق ِه‪ ،‬والَّذين أَ ْخال ُقهم وأَفْعالُهم ِ‬
‫ُْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سان َعلى َر ِّب ِه الَّذي‬ ‫اإل ْن ُ‬ ‫ك َّبر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب في َهالك َن ْفسه َوطَ ْردها م ْن َر ْح َمة اللّه ـ تعالى ‪ ،‬فَلماذا َي َت َ ُ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َي َت َس َّب ُ‬
‫َخلَ َقه ِمن نُطْ َف ٍة َصغير ٍة‪ ،‬وح َّدد لَه ِصفاتِ ِه و ِجنسه وأَجلَه و ِر ْز َقه‪ ،‬وسه َل لَه ال ُخروج ِإلى الح ِ‬
‫ياة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫الش ِّر‪ ،‬ث َُّم ِإذا انْ َتهى ُع ْم ُر ُه أَما َت ُه َو َج َع َل لَ ُه َمكانًا ُي ْق َب ُر‬‫ريق ال َخ ْي ِر َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َبطْ ِن أُ ِّمه‪ ،‬ث َُّم َب َّي َن لَ ُه طَ َ‬
‫شاء ُس ْبحانَ ُه َأ ْحيا ُه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْريما لَ ُه‪ ،‬ث َُّم إذا َ‬ ‫فيه َتك ً‬
‫ساب والج ِ‬
‫زاء‪ِ .‬إ َّن األَ ْم َر‬ ‫ِِ ِ ِ‬
‫َو َب َع َث ُه َب ْع َد َم ْوته للْح ِ َ َ‬
‫قول غير المؤمن‪َ ،‬ف ُه َو ل َْم ُي َؤ ِّد ما‬ ‫كما َي ُ‬ ‫س َ‬ ‫لَ ْي َ‬
‫اإليمان وطاعة أمره‬ ‫ِ‬ ‫أَ َم َر ُه اللّه ـ تعالى ـ بِ ِه ِم َن‬
‫ـ سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َأ َت َف َّك ُر َو ُأ‬
‫توج ُد في ال ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫آن الكَريمِ؟‬ ‫ما ال َمواع ُظ الَّتي َ‬
‫��‬
‫الم ْؤ ِم ُن بِال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ؟‬ ‫ َكي َ ِ‬
‫ف َي َّتع ُظ ُ‬ ‫ْ‬
‫‬ ‫��‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْخ ِر ُ‬
‫ج‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫عاو ُن َ‬
‫سور ِة َع َب َس‪.‬‬ ‫ظ ِ‬ ‫الم ِ‬

‫واع َ‬
‫��‬ ‫الوار َد َة في َ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ُأ َف ِّك ُر َو ُأ َب ِّي ُ‬

‫ن‪:‬‬
‫��‬ ‫سان في َخل ِْق اللّه ـ تعالى ـ ‪.‬‬ ‫فائِ َد َة َت َفك ُِّر ِ‬
‫اإل ْن ِ‬
‫سان َعلى عدم اإليمان َب ْع َد َم ْع ِرف َِت ِه لِ َف ْض ِل اللّه ـ تعالى ـ َعلَ ْي ِه‪.‬‬ ‫ ِداللَةَ ِإ ْص ِ‬
‫رار ِ‬
‫اإلنْ ِ‬
‫��‬
‫بات)‬ ‫هللا في َخ ْل ِق َّ‬

‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظاه ُر ُق ْد َر ِة‬
‫(م ِ‬
‫َ‬
‫‪.‬‬

‫الك َ‬ ‫ِ‬ ‫دات‬ ‫َأ ْف َه ُم َم ِ‬
‫عان َي ُم ْف َر ِ‬
‫َش َّق األَر َض بِال َّن ِ‬
‫بات‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ﯞﯟ‬
‫ِ‬
‫راوات الَّتي ُت ْؤك َُل َرطْ َبةً ‪.‬‬ ‫ع ال ُب ِ‬
‫قول َوال َخ ْض‬ ‫أَنْوا َ‬ ‫ﯧ‬
‫جار‪ُ ،‬ملْ َت َّفةَ األَغ ِ‬
‫ْصان‪.‬‬ ‫َثير َة األَ ْش ِ‬
‫ساتين ك َ‬
‫َ‬ ‫َب‬ ‫ﯬﯭ‬
‫طَعام األَنعا ِم ِمن الك َ ِ‬
‫َل َوال ُع ْش ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ﯰ‬
‫اآلذان لِ ِش َّدتِها (ال َّن ْف َخةُ ال ّثانِ َيةُ )‪.‬‬
‫َ‬ ‫الص ْي َحةُ الَّتي ُت ِص ُّم‬
‫َّ‬ ‫ﯸ‬
‫ـش ِرقَةٌ ُمـضي َئةٌ ‪.‬‬
‫ُم ْ‬ ‫ﰏ‬
‫الو ْج ِه‪.‬‬
‫ح َ‬ ‫ُبار َو ُي ْق َص ُد بِها َت َغ ُّي ُر َمال ِم ِ‬
‫غ ٌ‬ ‫ﰗ‬
‫َت ْغـشاها ظُـل َْمةٌ َو َسوا ٌد‪.‬‬ ‫ﰙﰚ‬
‫ريم ِة‪:‬‬
‫الك َ‬ ‫مال َّي ِل ْل ِ‬
‫يات َ‬ ‫اإل ْج ِ‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َ‬
‫خل ََق اللّ ُه ـ تعالى ـ طَعا َم ُه الَّذي ُه َو‬ ‫ف َ‬ ‫اإلنْ ِ‬

‫سان أَ ْن ُي َفك َِّر َو َي َتأَ َّم َل َ‬
‫ك ْي َ‬ ‫ب َعلى ِ‬ ‫َي ِج ُ‬
‫طار لِ َت ْس ِق َي األَ ْر َض‪ ،‬ث َُّم َش َّق األَ ْر َض‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن ُم َق ِّومات َحياته؟ لَ َق ْد أَ ْن َز َل اللّه ـ تعالى ـ األَ ْم َ‬
‫عير َواألَ ُر ِّز‪،‬‬ ‫الش ِ‬ ‫ح َو َّ‬ ‫بوب ِم ْث ُل ال َق ْم ِ‬‫الح ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ل ُي ْخ ِر َج م ْنها َأنْوا ًعا ُم ْخ َتل َفةً م َن ال َّنباتات‪ ،‬م ْنها‪ُ :‬‬
‫ِ‬
‫خيل‪َ ،‬و َحدائِ َق َعظي َمةَ‬ ‫تون َوال َّن ِ‬ ‫الز ْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جار َّ‬ ‫راوات‪َ .‬وأَ ْش َ‬ ‫ُ‬ ‫قول َوال َخ ْض‬‫ب‪َ ،‬وال ُب ُ‬ ‫َوم ْنها الع َن ُ‬
‫جار‪ ،‬وثِمارا عديد ًة ومتنوعةً ‪ ،‬وطَعام األَنعا ِم ِمن الك َ ِ‬
‫ب‪.‬‬‫َل َوال ُع ْش ِ‬ ‫َ‬ ‫األَ ْش ِ َ ً َ َ َ ُ َ َ ِّ َ َ َ ْ‬
‫ت‬ ‫جاء ْت َص ْي َح ُتها‪ ،‬أَ َص َّم ْ‬ ‫ِ‬
‫ف أَنَّها إذا َ‬ ‫ك ْي َ‬ ‫القيا َم ِة‪َ ،‬‬
‫داث يو ِم ِ‬
‫َْ‬
‫اآليات َعن أَح ِ‬
‫ُ ْ ْ‬
‫ثُم َتح َّدث ِ‬
‫َت‬ ‫َّ َ‬
‫نيه‪،‬‬ ‫بيه‪ ،‬و َزو ِج ِه وب ِ‬ ‫خيه‪ ،‬وأُم ِه وأَ ِ‬ ‫ِمن قُوتِها‪ ،‬األَسماع‪ ،‬وفي ذَلِ َك اليو ِم ي ِفر المرء ِمن أَ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ ْ َ ُّ َ ْ ُ ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ َّ‬
‫ت لِ َغي ِر ِه‪ ،‬ثُم و َص َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف على م ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬
‫ت‬ ‫َّ َ‬ ‫صيره‪ ،‬فَال َيلْ َتف ُ ْ‬ ‫َفك ُُّل واحد م ْن ُه ْم ُم ْن َشغ ٌل بِ َن ْفسه‪ ،‬خائ ٌ َ َ‬
‫ِ‬
‫رور ٌة ف َِر َحةٌ ‪ ،‬أَ ّما ُوجو ُه أَ ْه ِل‬‫نير ٌة‪َ ،‬م ْس َ‬ ‫اآليات ُوجو َه أَ ْه ِل ال َّنعي ِم في ذَل َك ال َي ْو ِم بِأَنَّها ُم ْس َت َ‬ ‫ُ‬
‫ك َفروا بِ ِن َع ِم الل ِّه‬ ‫َّذين َ‬ ‫ِ‬ ‫الجحي ِم َف ُمظْلِ َمةٌ ُم ْس َو َّد ٌة‪َ ،‬ي ْغشاها الذُّ ُّل َوال َه ُ‬
‫وان‪َ ،‬و َه ُؤالء ُه ُم ال َ‬ ‫َ‬
‫وكَذَّ بوا بِآياتِ ِه‪ ،‬ولَم يطيعوا أَ ِ‬
‫وام َر ُه‪.‬‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْن ِب ُط‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫اآليات الكَري َم ِة ما َي ُد ُّل َعلى‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫ َعظَم ِة الل ِّه ـ تعالى ـ وق ُْدرتِ ِه في نُمو ال َّن ِ‬
‫بات‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫كر ِم الل ِّه ـ تعالى ـ َوف َْضلِ ِه في طَعا ِم ِ‬

‫اإلنْ ِ‬ ‫ِ‬
‫سان‪.‬‬ ‫ َمظاه ِر َ َ‬
‫��‬
‫القيا َم ِة‪.‬‬
‫صير ِه يو َم ِ‬ ‫سان خائِ ٌ ِ‬
‫ف م ْن َم ِ َ ْ‬ ‫ ِ‬
‫اإلنْ ُ‬
‫‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ُأ َن ِّظ ُم َمفاهيمي‬
‫سور ُة َع َب َس‬
‫َ‬
‫آن ِذكْرى َو َم ْو ِعظَةٌ‬

‫ال ُق ْر ُ‬ ‫ب ال ُّن ِ‬
‫زول‬ ‫َس َب ُ‬
‫ب ال َّت َفك ُُّر في نِ َع ِم‬
‫َي ِج ُ‬ ‫دين ُي ْعطي ك َُّل‬ ‫ِ‬
‫اإل ْسال ُم ٌ‬
‫لِ َم ْن أَرا َد ‪ ..........................‬بِ ِه‬ ‫الل ِّه َتعالى‬ ‫ذي َح ٍّق َح َّقه‬ ‫تاب ال َّن ِب ِّي ﷺ َو َت ْوجي ُه ُه‬
‫ع ُ‬
‫ِ‬
‫ْتوب بِأَ ْيدي ‪................‬‬

‫َو ُه َو َمك ٌ‬ ‫ن غ َِن ٍّي َو‪...................‬‬
‫ال ف َْر َق َب ْي َ‬ ‫الد ْع َو ُة ِإلى الل ِّه‬
‫الر ُس ِل َّ‬
‫سان وال َّن ِ‬ ‫في َخل ِْق ِ‬ ‫َم َه َّمةُ ُّ‬
‫بات‬ ‫اإلنْ ِ َ‬ ‫َولِ ْ ِلنْ ِ‬
‫َو َم ْح ٌ‬
‫فوظ َع ْن ‪...........................‬‬ ‫أَ ْو ق َِو ٍّ‬
‫ي َو‪..............................‬‬ ‫سان ‪...............................‬‬
‫أَ ْو ‪..................................................‬‬
‫القيا َم ِة‬ ‫ِمن أَح ِ‬
‫داث يو ِم ِ‬
‫َْ‬ ‫ْ ْ‬
‫ن ‪َ ......................‬و‪.........................‬‬
‫ِ‬
‫فيها َي ِفر ِ‬
‫وجوه المؤ ِمنين يوم ِ ِ‬ ‫سان م ْ‬
‫اإلنْ ُ‬ ‫ُّ‬
‫القيا َمة ‪................................‬‬ ‫ُ ُ ُ ْ َ َْ َ‬
‫َو‪َ .....................‬و‪َ .........................‬و‪..........................‬‬
‫‪.................................................‬‬ ‫ُوجو ُه غير المؤمنين‬ ‫ُم ْن َش ِغ ًل بِ َن ْف ِس ِه َوبِ َم ِ‬
‫صير ِه الَّذي َي ْن َت ِظ ُر ُه‪.‬‬
‫أتلو وأربط‪:‬‬
‫قال َتعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫آل ِع ْم َ‬
‫ران]‪.‬‬ ‫[سور ُة ِ‬
‫َ‬
‫‪............................................................................................................................................................‬‬ ‫ترتبط هذه اآليات بموضوع الدرس في ‪:‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................................................................................................‬‬
‫صور ٍة إيجابِ َّي ٍة َع ِن ِ‬

‫اإل ْسال ِم ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫ساه َمةُ في َت ْقدي ِم‬ ‫الم َ‬ ‫ِ‬
‫ف ُي ْمك ُن َك ُ‬ ‫ك ْي َ‬ ‫َ‬
‫واص ُل َم َع ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫الل َتعا ُملِ َك َم َع اآل َ‬‫ِخ ِ‬
‫رين في ال َم ْد َر َسة َوال ُم ْج َت َم ِع‪َ ،‬و َم ْن َت َت َ‬‫خ َ‬
‫ج التواص ِل ِالج ِت ِ‬ ‫ِم ْن ِخ ِ‬
‫ماع ِّي؟‬ ‫ْ‬ ‫الل َبرا ِم ِ َّ ُ‬
‫َأ َض ُع َب ْص َمتي‬
‫مال‪َ ،‬وما َس َي ْص ُد ُر ِم ْن َك ِم ْن أَق ٍ‬
‫ْوال‪.‬‬ ‫القيا ِم بِ ِه ِم ْن أَ ْع ٍ‬
‫ح ِّد ْد ما ستح ِر ُص َعلى ِ‬
‫ََ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬
‫واص ِل َم َع اآل َخ َ‬
‫رين‪.‬‬ ‫عارا لِ َن ْف ِس َك َتلْ َت ِز ُم بِه ع ْن َد ال َّت ُ‬ ‫ِ‬
‫ َض ْع ش ً‬
‫َأ ْن ِش َط ُة‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫ّ‬
‫الط ِال ِب‬
‫ب بِ ِه بِ َق ْولِ ِه‪َ « :‬م ْر َح ًبا‬ ‫ِ ِ‬

‫سول اللّه ﷺ َي ْه َت ُّم بِ َع ْبد اللّه ْب ِن أُ ِّم َمكْتو ٍم ـ رضي الله عنه ـ فيما َب ْع ُد‪َ ،‬و ُي َر ِّح ُ‬
‫كان ر ُ ِ‬
‫َ َ‬ ‫‪1‬‬
‫كان َي ْخ ُر ُج منها لِس َف ٍر أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫حين َ‬ ‫بِالَّذي َعا َت َبني فيه َر ِّبي» َوفي ال َمدي َنة ال ُم َن َّو َرة َو ّل ُه أَ ْم َر ال َمدي َنة َم َّر َت ْي ِن‪َ ،‬‬
‫نَ ِ‬
‫حو ْه‪.‬‬
‫ َعال َم َي ُد ُّل ذَلِ َك؟‬

‫��‬
‫��‬
‫الحاالت اآلتِ َي ِة؟‬

‫ِ‬ ‫ف في‬
‫ف َت َت َص َّر ُ‬ ‫َ‬
‫ك ْي َ‬ ‫‪2‬‬
‫العامل َِة في ال َم ْد َر َس ِة‪.‬‬

‫ميل ل ََك شاه ْد َته يسيء معاملَةَ ِ‬
‫َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫شاد لِ َز ٍ‬
‫اإلر ِ‬
‫ريد َت ْوجي َه ال ُّن ْص ِح َو ِ ْ‬
‫ ُت ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫ريد ُه أَ ْن ُي ِ‬ ‫ديث مع َضي ٍ ِ‬

‫كان والِ ُد َك م ْن َش ِغ ًل في الح ِ‬
‫روس َك‪.‬‬
‫راج َع َم َع َك ُد َ‬ ‫ف ع ْن َد ُه‪َ ،‬وأَنْ َ‬
‫ت ُت ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الصلَوات ال َخ ْم ِس لَك َّن ُه ل َْم َي ْس َت ِج ْ‬
‫ب‪.‬‬ ‫جارا ل ََك بِال ُمحا َفظَة َعلى َّ‬
‫ت ً‬ ‫ َن َص ْح َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫سْر دّ ا‬ ‫ُ‬‫ّوَألا ‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫ل َم َع ُك ٍّل مِ ْن‪:‬‬ ‫َك ْي َف َت َت َ‬

‫عام ُ‬ ‫م‬
‫كان ِ‬
‫فيه ثَالثَةُ طُ ّل ٍب ُج ُد ٍد ال َت ْع ِر ُف ُه ْم‪.................................................................... .‬‬ ‫ف َو َ‬
‫الص َّ‬
‫ْت َّ‬
‫خل َ‬
‫َد َ‬ ‫أ‬
‫زيد ع ِن الص ِ‬ ‫ٍ‬

‫جار ل ََك أَ ْج َن ِب ٍّي أَ ْسل ََم َحدي ًثا َو ُي ُ‬
‫الة‪.................................................... .‬‬ ‫َّ‬ ‫ريد أَ ْن َي َت َعل ََّم َ‬
‫الم َ َ‬ ‫ب‬
‫كلْ َي َت ْي ِن) أَ ْو فَوائِ ِد‬ ‫سان (ال َع ْي ِن‪ ،‬ال َقل ِ‬

‫ْب‪ ،‬ال ُ‬ ‫ظاه ِر عظَم ِة الل ِّه ـ تعالى ـ في َخل ِْق أَع ِ‬
‫ضاء ِج ْس ِم ِ‬
‫اإلنْ ِ‬ ‫ابحث عن‪ :‬م ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫سان‪ ،‬ونَظِّمها في َعر ٍض َت ْق ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ديم ٍّي ثم َت َح َّد ْث عنها أمام زمالئك في الصف‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫تون‪ ،‬ال َّن ْخ ِل) ل ْلنْ ِ َ‬
‫الز ْي ِ‬ ‫(الر ّم ِ‬
‫ان‪َّ ،‬‬ ‫نَبات ُّ‬
‫ُأ َق ِّي ُم ذاتي‬
‫ح ُّق ِق ِه‬
‫س َتوى َت َ‬
‫ُم ْ‬
‫جال التقييم‬
‫ُ‬ ‫َم‬ ‫م‬
‫نادِ ًرا‬ ‫َأ ْ‬
‫حيا ًنا‬ ‫ِما‬
‫دائ ً‬
‫سيء لَ ُه ْم بِ َق ْو ٍل أَ ْو ِف ْع ٍل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫أُ ْحس ُن ُمعا َملَةَ َم ْن َح ْولي َوأَ ْب َتس ُم لَ ُه ْم دائ ًما َوال أُ ُ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬ ‫الد ِ ِ‬
‫العلْ ِم َوال َّت َف ُّق ِه في ّ‬
‫َب ِ‬‫أَ ْح ِر ُص َعلى طَل ِ‬
‫ين لَ ْع ُب َد اللّه ـ تعالى ـ عبا َد ًة َص َ‬
‫حيحةً ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫أَ َتأَ َّم ُل َوأَ َت َفك َُّر في نِ َع ِم اللّه ـ تعالى ـ َعل ََّي َوأَ ْح َم ُد ُه َعلَ ْيها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ظ بِ ِه‪.‬‬
‫َريم ك َُّل َي ْو ٍم َوأَ َّت ِع ُ‬ ‫أَق َْرأُ ال ُق ْر َ‬
‫آن الك َ‬ ‫‪4‬‬
‫ب َم ْع ِص َي َت ُه‪.‬‬
‫طيع الله ـ تعالى ـ َوأَ َت َج َّن ُ‬
‫أُ ُ‬ ‫‪5‬‬
‫ّ‬
‫سْرَدلا‬ ‫ُ‬ ‫ناّثلا ‬
‫الد ْر ِ‬
‫‪2‬‬
‫_أُ َو ِّض َح َم ْفهو َم ال َقلْ َقل َِة َو ُحروفَها‪.‬‬

‫_أُ َم ِّي َز َب ْي َن َن ْو َع ْيها‪.‬‬
‫الو ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ك ِم ال َقلْ َقلَة أَث َ‬
‫ْناء ال ِّت َ‬ ‫ْبيق ُح ْ‬ ‫ك ْي ِف َّيةَ َتط ِ‬
‫_أُ َب ِّي َن َ‬ ‫الق ْل َق َل ُة‬
‫َ‬
‫ك ِم ال َقلْ َقل َِة‪.‬‬
‫اآليات ال ُق ْرآنِ َّيةَ ُمطَ ِّب ًقا لِ ُح ْ‬
‫ِ‬ ‫_أَ ْتل َُو‬
‫اق َْرأْ َو ْار َت ِق‪:‬‬
‫ِ‬ ‫األَ ُب‪ :‬لِماذا َهذا ّ‬
‫ْطان؟‬
‫عاج يا ُسل ُ‬ ‫الض ُيق َوالنْ ِز ُ‬
‫ريد أَ ْن أَ ْح ُصلَ َعلى َد َر َج ٍة عالِ َي ٍة فيها‪ ،‬ل َِك ْن‬ ‫الم َّي ِة‪َ ،‬وأُ ُ‬ ‫اإلس ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ما َّد َة ال َّت ْربِ َية ِ ْ‬
‫سل ٌ ِ‬
‫ْطان‪ :‬أُح ُّ‬ ‫ُ‬
‫الد َر َج ِة؟‬ ‫ل َْم أَ ْح ُصلْ َعلى َّ‬
‫كون ق َْد ق ََّص ْر َت في ف َْرعٍ ِم ْن ُفروعِ الما َّد ِة‪.‬‬ ‫األَ ُب‪ُ :‬ر َّبما َت ُ‬
‫ك ِم ال َقلْ َقل َِة الَّذي َت َعلَّ ْمنا ُه َهذا َّ‬
‫الش ْه َر‪.‬‬ ‫الو ِة الَّتي أَ ْد ُر ُسها؛ َك ُح ْ‬ ‫بيق أَ ْحكا ِم ال ِّت َ‬ ‫ْطان‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬أَ ِج ُد َم َش َّقةً في َتطْ ِ‬ ‫ُسل ٌ‬
‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬‫ِ ِِ ِ‬ ‫ت بِاألَ ْس ِ‬ ‫ِ‬
‫آن الكَري ِم‬ ‫باب الموصلَة إلى ت َ‬ ‫اس َت َع ْن َ‬ ‫ميع األَ ْحكا ِم إذا ْ‬ ‫األَ ُب‪ :‬ال َت ْقل َْق يا ُب َن َّي‪َ ،‬س ُتطَ ِّب ُق َج َ‬
‫حيح ِة‪.‬‬‫الص َ‬
‫ِ‬
‫بِالطَّري َقة َّ‬
‫باب ال ُمعي َنةُ َعلى ذَلِ َك؟‬ ‫ْطان‪َ :‬وما األَ ْس ُ‬‫ُسل ٌ‬
‫َريم‪.‬‬
‫آن الك َ‬ ‫ف ُت َج ِّو ُد ال ُق ْر َ‬ ‫آن الكَريمِ؛ لِ َت َت َعل ََّم َك ْي َ‬ ‫فيظ ال ُق ْر ِ‬ ‫راك في مر َك ٍز لِتح ِ‬
‫َْ َ ْ‬ ‫األَ ُب‪ِ :‬م ْنها ِال ْش ِت ُ‬
‫الم ْد َر ِس َّي ِة ِم ْن َب ْع ِض‬ ‫اإلعال ِم و ِ ِ‬
‫اإلذا َعة َ‬
‫ِ‬
‫َريم ُم َج َّو ًدا‪َ ،‬كما أَ ْس َم ُع ُه َع ْب َر َوسائ ِل ِ ْ َ‬ ‫آن الك َ‬ ‫ب أَ ْن أَق َْرأَ ال ُق ْر َ‬ ‫سل ٌ ِ‬
‫ْطان‪ :‬أُح ُّ‬ ‫ُ‬
‫ويد‪.‬‬‫الخاص ِة بِالتالو ِة والتج ِ‬ ‫َّ‬ ‫قات‬‫الطَّلَب ِة‪ .‬والمساب ِ‬
‫ِّ َ َ َّ ْ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫الكرا ِم‬ ‫خاص ِت ِه‪ ،‬و َتبل ُُغ مر َتبةَ الس َفر ِة ِ‬ ‫آن َو َّ‬ ‫كون ِم ْن أَ ْه ِل ال ُق ْر ِ‬ ‫األَ ُب‪َ :‬وبِذَ لِ َك َس َت ُ‬
‫َ ْ َ ْ َ َّ َ‬
‫ال َب َر َر ِة‪.‬‬
‫ْطان‪ :‬سأَجت ِه ُد َكثيرا في َتعلُّ ِم جمي ِع أَحكا ِم التالو ِة والتج ِ‬
‫ويد َوأُطَ ِّب ُقها‪.‬‬ ‫ِّ َ َ َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُسل ٌ َ ْ َ‬
‫الكرا ِم البرر ِة يو َم ِ‬ ‫كون مع الس َفر ِة ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ َْ‬ ‫لَ َ َ َ َّ َ‬
‫القيا َم ِة ق َْو ُل الر ِ‬
‫سول ـ‬ ‫األَب‪ :‬أَسأَ ُل اللّ َه أَ ْن يجعل ََك ِممن ي ْنطَ ِب ُق َعلَي ِه يو َم ِ‬
‫ْ َْ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ ْ‬
‫َّ‬
‫ار َت ِق) [رواه أبو داوود والترمذي]‪.‬‬
‫ِ‬
‫السال ُم ـ ‪( :‬اق َْرأْ َو ْ‬
‫الصال ُة َو َّ‬
‫َعلَ ْيه َّ‬
‫ُةَلَقْلَقلا‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و ُأ‬
‫ما ِهي ُم ْش ِكلَةُ ُسل ٍ‬

‫ْطان؟‬ ‫َ‬
‫��‬
‫ع والِ ُد ُه ُمسا َع َد َت ُه في َحلِّها؟‬

‫اس َتطا َ‬
‫ف ْ‬ ‫ َ‬
‫ك ْي َ‬
‫��‬
‫��‬
‫حيح ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬

‫آن الكَري ِم بِ َ‬
‫صورة َص َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َالث طُ ُر ٍق ُمعي َنة ل َت َعلُّ ِم ت َ‬ ‫ا ْذ ُ‬
‫ك ْر ث َ‬
‫��‬
‫��‬
‫‬
‫��‬

‫الق ْل َق َل ِة‪:‬‬
‫ريف َ‬
‫َت ْع ُ‬
‫الق ْل َق َل ُة‪:‬‬
‫َ‬
‫ساك ًنا َح ّتى ُي ْس َم َع‬ ‫ف ِ‬ ‫الصو ِت ِع ْن َد ال ُّنطْ ِق بِالحر ِ‬ ‫اص ِطالحا‪ِ ْ :‬‬
‫َ ْ‬ ‫راب َّ ْ‬ ‫اضط ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫لَ ُه نَ ْب َر ٌة ق َِو َّيةٌ ‪ُ .‬حروفُها َ‬
‫ب َج ّد‪.‬‬ ‫الج ْملَة ال ّتال َية‪ُ :‬قطْ ُ‬
‫خ ْم َسةٌ َم ْجمو َعةٌ في ُ‬
‫ْف َعلَ ْي ِه ِم ْثل ق َْولِ ِه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف ال َقلْ َقل َِة ِ‬
‫ساك ًنا أَو ِع ْن َد الوق ِ‬ ‫َش ْرطُها‪ :‬أَ ْن َي َ‬
‫كون َح ْر ُ‬
‫َتعالى‪ :‬ﱫﭙﱪ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫لو و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫ثال األَ َّو ِل‪:‬‬ ‫ك ِم ال َقلْ َقل َِة َ‬

‫كما في ِ‬
‫الم ِ‬ ‫ َم ْو ِض َع ُح ْ‬
‫الكَلِ َم ُة ا َّلتي َو َر َد فيها‬

‫ف ال َق ْل َق َل ِة‬
‫َح ْر ُ‬ ‫اآليات ال ُق ْرآنِ َّي ُة‬
‫ُ‬
‫ُحك ُْم ال َق ْل َق َل ِة‬
‫ق‬ ‫(األَنْ ِب ِياء‪.)1 :‬‬ ‫‬ ‫قالَ َتعالى‪:‬‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(الر ْع ِد‪.)28 :‬‬

‫َّ‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال َب َق َر ِة‪.)127 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫َ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال َك ْه ِف‪.)77 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫َ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال ُبروجِ ‪.)2 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫َ‬
‫الق ْل َق َل ِة‪:‬‬ ‫َأ ْق ُ‬

‫سام َ‬
‫الق ْل َق َل ُة ُ‬
‫الك ْبرى‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ْف على أَح ِد ح ِ‬

‫روفها‪:‬‬ ‫عند الْوق ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ َ َ‬
‫الق ْل َق َل ُة ُّ‬
‫الص ْغرى‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط الكَلِ َم ِة ِم ْث َل‪:‬‬ ‫روفها ِ‬

‫ساك ًنا َو َس َ‬ ‫ ِإذا جاء أَح ُد ح ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫أفكر وأصنف‬
‫األمثلة التالية إلى قلقلة صغرى وكبرى‪ :‬بوضع خط أسفل القلقلة الصغرى وخطين أسفل الكبرى‪:‬‬
‫ﯢ‬ ‫ﭴ‬ ‫ﯶ‬
‫ﮌ‬ ‫ﭾ‬ ‫ﭕ‬ ‫ﮠ‬
‫ و ُأ َطبِّ ُق‪ :‬‬ ‫َأ َت َ‬

‫الج ْد َو ِل ال ّتالي‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أَ ْمثلَةً للْ َقلْ َقلَة َوأَنْط ُقها ُم َب ِّي ًنا نَ ْو َعها في َ‬
‫ن َْو ُع ال َق ْل َق َل ِة‬ ‫الكَلِ ُ‬

‫مات‬ ‫ن َْو ُع ال َق ْل َق َل ِة‬ ‫الكَلِ ُ‬
‫مات‬ ‫ف‬
‫الح ْر ُ‬
‫َ‬
‫ﮮ‬ ‫ﮓﮔ‬ ‫ق‬
‫ﮧ‬ ‫ﰏ‬ ‫ط‬
‫ﭲ‬ ‫ﮜ‬ ‫ب‬
‫ال َْح ْج‬ ‫ﭵﭶ‬ ‫ج‬
‫ق َْد‬ ‫ﯧ‬ ‫د‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫الح ُظ َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‪:‬‬
‫ُأ ِ‬
‫صاحب ُه حر َكةٌ ِمن الحر ِ‬

‫كات‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ‬
‫دون أَ ْن ُت ِ‬‫الم َقلْ َق ِل ـ حالَةَ ُسكونِ ِه ـ بِال َّتبا ُع ِد َب ْي َن طَ َرف َْي ُع ْض ِو ال ُّنطْ ِق َ‬ ‫ِ‬
‫الح ْرف ُ‬ ‫راج َ‬ ‫إ ْخ ُ‬
‫ِ‬
‫ي‪/ ................../................... :‬طاء‪....................../........................ /‬‬
‫ِ‬ ‫ال َّثالث َِة‪َ :‬و ِه َي‪ :‬ال َف ْت َحةُ و‪..................‬و ‪َ ...................‬و ُح ُ‬
‫روف القلقة ه َ‬
‫الق ْل َق َل ِة‪:‬‬
‫بيق َ‬
‫َك ْي ِف َّي ُة َت ْط ِ‬
‫ك ْر ماذا َش َع ْر َت بِ ِه ِع ْن َد أَدائِ َك لَها؟‬ ‫انْ ِط ِق الباء الس ِ‬
‫اك َنةَ ‪ ،‬ا ْذ ُ‬ ‫َ ّ‬
‫حاو ْل َأ ْن َت ْن ِط َق ب ِقيةَ الح ِ‬
‫روف‪.‬‬ ‫ ِ‬
‫َ َّ ُ‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫َأ ْ‬
‫س َتمِ ُع َ‬
‫مثال‪:‬‬ ‫اآليات ال ّتالِ َي ِة َ‬

‫كما في الِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِم ال َقلْ َقل َِة ُم َب ِّي ًنا نَ ْو َع ُه في‬
‫ب َم ْو ِض َع ُح ْ‬ ‫الو ِة ُم َعلِّمي‪ ،‬ث َُّم أَ ْ‬
‫ك ُت ُ‬
‫ِِ‬ ‫أَنْ ِص ُ‬
‫ت َج ِّي ًدا لت َ‬
‫ن َْو ُع ُه‬ ‫َم ْو ِض ُع ُح ْك ِم ال َق ْل َق َل ِة‬ ‫اآليات ال ُق ْرآنِ َّي ُة‬
‫ُ‬
‫َقلْ َقلَةٌ ُص ْغرى‬ ‫ﮞ‬

‫طار‪.)17 :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ (النْف ُ‬
‫َ‬
‫الد ِ‬
‫ال (د)‬ ‫ف ّ‬‫َح ْر ُ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫َ‬
‫ف (‪)........‬‬
‫َح ْر ُ‬ ‫فين‪.)29 :‬‬
‫(المطَ ِّف َ‬
‫ُ‬ ‫‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ (ص‪.)21 :‬‬
‫َ‬
‫ف (‪)........‬‬
‫َح ْر ُ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫(المجا َدلَةُ ‪.)6 :‬‬
‫ُ‬ ‫قال َتعالى‪ :‬ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ‬
‫َ‬
‫ف (‪)........‬‬
‫َح ْر ُ‬
‫ و ُأ َطبِّ ُق‪ :‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫عاو ِن َم َع َزميلي أَنْ ِط ُق أَ ْم ِثلَةَ ال َقلْ َقل َِة ال ّتالِ َي ِة‪:‬‬

‫بِال َّت ُ‬
‫َأ ْمثِ َل ُة ال َق ْل َق َل ِة‬
‫(الح ْش ُر‪.)2 :‬‬

‫َ‬
‫(ال َّتغا ُب ُن‪.)6 :‬‬
‫(ال َّن ْحلُ ‪.)4 :‬‬
‫راء‪.)9 :‬‬ ‫ِ‬

‫(اإل ْس ُ‬
‫(الواق َعةُ ‪.)2 :‬‬

‫ِ‬
‫(القيا َمةُ ‪.)28 :‬‬

‫ِ‬
‫لو‪ ،‬و ُأ َطبِّ ُق‪:‬‬

‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫ﭧﭨ‬
‫[ق]‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫الق ْل َق َل ُة‬
‫َ‬
‫ُحروفُها‬ ‫الحا‬ ‫َتعري ُفها ْ ِ‬

‫اصط ً‬ ‫ْ‬
‫الصو ِت ِع ْن َد ال ُّنط ِْق بِالحر ِ‬

‫ف‬ ‫ْ ِ‬
‫في ‪.....................................‬‬ ‫َم ْجمو َعةٌ‬ ‫َْ‬ ‫راب َّ ْ‬‫اضط ُ‬
‫ِ‬
‫ساك ًنا َح ّتى ُي ْس َم َع لَ ُه نَ ْب َر ٌة ق َِو َّيةٌ ‪.‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫َش ْرطُها أَ ْن َت َ‬
‫كون ‪..............................‬‬ ‫أَقْسا ُمها‬
‫الس ِ‬
‫كون‪.‬‬ ‫أَ ْو ُو ِق َ‬
‫ف َعلَ ْيها بِ ُّ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫ال ُ‬
‫ك ْبرى‬
‫ِإذا جاء أَح ُد ح ِ‬

‫روفها‬ ‫ِإذا جاء أَح ُد ح ِ‬
‫روفها‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ط الكَلِمةِ‬ ‫ِ‬
‫ساك ًنا َو َس َ‬ ‫ِ‬
‫ساك ًنا ‪...................................‬‬
‫َ‬
‫أَ ْم ِثلَةٌ َعلَ ْيها‬ ‫أَ ْم ِثلَةٌ َعلَ ْيها‬

‫‪..............‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫ﮞ‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫ﮱ‬
‫آن الكَريمِ؛ ِلَ َ‬

‫نال ِرضى َر ّبي‪،‬‬ ‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬‫ِ‬
‫أَ ْح ِر ُص َعلى َت َعلُّ ِم أَ ْحكا ِم ت َ‬
‫ساه َم في ِخ ْد َم ِة َوطَني‪.‬‬ ‫و ِلُص ِبح معلِّما أَو َخطيبا‪َ ،‬فأُ ِ‬
‫ً‬ ‫َ ْ َ َُ ً ْ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫جيب ِب ُم ْف َردي‬ ‫ُأ‬

‫ُ‬
‫ّ‬
‫الص ْغرى َوال َقلْ َقل َِة ال ُ‬
‫ك ْبرى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ّي ْن َو ْج َه ِال ْ‬
‫خ ِت ِ‬
‫الف َب ْي َن ال َقلْ َقلَة ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫��‬
‫يان نَ ْو ِعها‪:‬‬
‫ط َت ْح َت ُه َم َع َب ِ‬ ‫اآليات ال ّتالِ َي ِة بِ َو ْض ِع َ‬
‫خ ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِّد ْد َم ْو ِض َع ال َقلْ َقل َِة في‬ ‫‪2‬‬
‫ن َْو ُع ال َق ْل َق َل ِة‬ ‫َريم ُة‬

‫اآليات الك َ‬
‫ُ‬
‫‪............................................‬‬ ‫روج‪.)16 :‬‬

‫قال َتعالى‪ :‬ﯗ ﯘ ﯙ (ال ُب ُ‬
‫َ‬
‫‪............................................‬‬ ‫قال َتعالى‪ :‬ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ (الجاثِ َيةُ ‪.)14 :‬‬

‫َ‬
‫‪............................................‬‬ ‫(الر ْح َم ُن‪.)8 :‬‬

‫َّ‬ ‫قال َتعالى‪ :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫َ‬
‫‪............................................‬‬ ‫قال َتعالى‪ :‬ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ( َع َب َس‪.)3 :‬‬

‫َ‬
‫‪............................................‬‬ ‫(القيا َمةُ ‪.)27 :‬‬

‫ِ‬ ‫قال َتعالى‪ :‬ﭰ ﭱﭲ ﭳ‬
‫َ‬
‫اس َت ْخ ِر ْج ِم ْنها ثالثةَ أَ ْم ِثل ٍَة لِلْ َقلْ َقل َِة‪:‬‬ ‫اق َْرأْ َ‬
‫سور َة (ق) َو ْ‬ ‫‪3‬‬
‫ن َْو ُع ُه‬ ‫ثال‬ ‫ِ‬

‫الم ُ‬
‫‪....................................................................................................‬‬ ‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬ ‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬ ‫‪....................................................................................................‬‬
‫ديث ِم ْنها‪.‬‬
‫ك ُّل ح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ‪ُ ،‬م َب ِّي ًنا ما ُي ْرش ُد لَ ُه ُ َ‬
‫ِ‬
‫حاديث ُت َب ِّي ُن ف َْض َل ت َ‬
‫َ‬ ‫ابحث َع ْن ثَالث َِة أَ‬
‫��‬
‫��‬
‫‬
‫��‬
‫ح ُّق ِق ِه‬
‫س َتوى َت َ‬
‫ُم ْ‬
‫ُ‬ ‫َم‬ ‫م‬
‫دائ ً‬
‫الوتِ ِه َي ْو ِم ًّيا‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫أُ َخ ِّص ُص لي ِو ْر ًدا ِم َن ال ُق ْر ِ‬

‫آن الكَري ِم لت َ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬ ‫الو ِة ُم ْق ِر ٍئ ُم َج ِّو ٍد َوأُ‬ ‫ِِ‬
‫حاكيه‪.‬‬ ‫‪ 2‬أَ ْس َت ِم ُع لت َ‬
‫الو َة ال ُق ْر ِ‬‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫آن الكَريمِ‪.‬‬ ‫الم َعلِّ ِم َوأُ َقل ُِّد ُه؛ لُ ْتق َن ت َ‬
‫أَ ْس َت ِم ُع لل ُْم ْص َحف ُ‬ ‫‪3‬‬
‫اآليات الكَري َمةَ ُمطَ ِّب ًقا ُحك َْم ال َقلْ َقل َِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أَ ْتلو‬ ‫‪4‬‬
‫لا‬ ‫لاثلا ُسْرَّد‬
‫الد ْر ِ‬ ‫‪3‬‬
‫راء ًة َسلي َمةً ُم َع ِّب َر ًة‪.‬‬ ‫_أَقْرأَ الح َ ِ‬
‫ديث ق َ‬ ‫َ َ‬
‫ريف‪.‬‬‫الش ِ‬ ‫ديث َّ‬ ‫_أُبين ِداللَةَ الح ِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ِ‬
‫آن الكَري ِم لَ ْصحابِ ِه َي ْو َم‬ ‫_أُ َو ِّض َح َم ْفهو َم َشفا َع ِة ال ُق ْر ِ‬
‫ِ‬
‫تاب الل ِّه ـ َتعالى ـ َعلى ال َف ْر ِد‬ ‫رات ال َّت َم ُّس ِك بِ ِك ِ‬‫ط ثَم ِ‬
‫_أَ ْس َت ْن ِب َ َ‬
‫آن َ‬
‫شفيعي‬ ‫ُ‬
‫الق ْر ُ‬
‫َوال ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬
‫حيحا‪.‬‬
‫ريف َت ْسمي ًعا َص ً‬
‫الش َ‬
‫ديث َّ‬ ‫_أُ َس ِّم َع َ‬
‫الح َ‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﯪﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ‬

‫ َ‬
‫ﯴﯵ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ ﯽ‬
‫فاط ٍر]‪.‬‬
‫ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﱪ [سور ُة ِ‬
‫َ‬
‫س َت ْك ِ‬
‫ش ُف‪ :‬‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫داو ُم َعلَ ْيها ال ُم ْؤ ِم ُن‪.‬‬

‫الصالِ َحةَ الَّتي ُي ِ‬ ‫األَ ْع َ‬
‫مال ّ‬
‫��‬
‫��‬
‫داو َم ِت ِه َعلى َه ِذ ِه األَ ْع ِ‬

‫مال‪.‬‬ ‫ب ُم َ‬
‫ َس َب َ‬
‫��‬
‫��‬
‫تاب الل ِّه َتعالى‪َ ،‬وال َع َم ِل بِ ِه‪.‬‬

‫ك ِ‬ ‫ف َْض َل المداوم ِة على تِالو ِة ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ َ‬
‫��‬
‫��‬
‫يعيفَش ُنآْرُقلا‬
‫ و َأ ْ‬
‫ح َف ُظ‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫آن ف َِإنَّ ُه َيأْتِي َي ْو َم‬ ‫سول الل ِّه ﷺ َي ُ‬

‫قول‪« :‬اق َْرأُوا الْ ُق ْر َ‬ ‫ت َر َ‬ ‫قال‪َ :‬س ِم ْع ُ‬‫َ‬ ‫َع ْن أَبي أُما َمةَ‬
‫ال ِْق َيا َم ِة َش ِفي ًعا ِلَ ْص َحابِ ِه» َروا ُه ُم ْسلِ ٌم‪.‬‬
‫ديث‪:‬‬
‫الح ِ‬ ‫َأ َت َف َّك ُر في َمعاني ُم ْف َر ِ‬
‫دات َ‬
‫َم ْعناها‬ ‫ِم ُة‬ ‫َ‬

‫الكل َ‬
‫جاو ِز َع ْن ذ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُنوب‬ ‫فيع‪َ :‬م ْن َي ْق َب ُل اللّ ُه َتعالى م ْن ُه َي ْو َم القيا َمة طَل َ‬
‫َب ال َّت ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫َّ‬
‫َش ِفي ًعا‬
‫الم ْؤ ِم ِن‪ ،‬أَ ْو ِز يا َد ِة ال َّث ِ‬
‫واب لَ ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫راءتِ ِه َوال َع َم ِل بِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب لِلْ ُق ْر ِ‬
‫آن‪ :‬أَ ِي ال ُم ِ‬
‫داو ُم َعلى ق َ‬
‫ِ‬
‫الصاح ُ‬
‫ّ‬ ‫ِلَ ْص َحابِ ِه‬
‫ريف‪:‬‬ ‫ديث َّ‬

‫الش ِ‬ ‫الح ِ‬
‫الالت َ‬
‫ِ‬ ‫َأ ْف َه ُم ِد‬
‫حاب ِه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫آن َ‬ ‫َش َ‬

‫فاع ُة ُ‬
‫ريم ِل ْص ِ‬
‫الك ِ‬ ‫الق ْر ِ‬
‫الوتِ ِه‬‫الزم ِة ِق ِ ِ ِ‬
‫راءته َوت َ‬ ‫َ‬ ‫ديث لِ ُص ْح َب ِة ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَري ِم بِ ُم َ َ‬
‫سول ﷺ في َهذا الح ِ‬
‫َ‬ ‫الر ُ‬
‫َي ْدعونا َّ‬
‫سان؛ لِ َق ْولِ ِه َتعالى‪ :‬ﱫﮉ ﮊ ﮋ ﮌﱪ [ال ُم َّز ِّم ُل‪،]20 :‬‬ ‫اس ْتطا َع ِة ِ‬
‫اإلنْ ِ‬ ‫و ِح ْف ِظ ِه في ح ِ‬
‫دود ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫آن‬‫ث َيأْتي ال ُق ْر ُ‬ ‫الق ِه؛ لِما في ذَلِ َك ِم ْن ف َْض ٍل َعظيمٍ؛ َح ْي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫عاليم ِه‪َ ،‬وال َّت َخل ُِّق بِأَ ْ‬
‫مع العم ِل بِ َت ِ‬
‫ََ ََ‬
‫القيا َم ِة َشفي ًعا ِلَ ْصحابِ ِه‪َ ،‬ف َي ْسأَ ُل اللّ َه َتعالى لَ ُه ْم َم ْغ ِف َر َة الذُّ ِ‬
‫نوب‪َ ،‬ف َي ْغ ِف ُر اللّ ُه‬ ‫الكَريم يو َم ِ‬
‫ُ َْ‬
‫الز يا َد َة في األَ ْج ِر َف َي ْق َب ُل اللّ ُه َتعالى َشفا َع َت ُه لَ ُه ْم‪َ ،‬و ُي ْد ِخلُ ُه ْم بِ َس َب ِب ِه‬
‫لَ ُه ْم‪ ،‬ث َُّم َي ْسأَ ُل لَ ُه ُم ِّ‬
‫الج َّن ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أَ ْعلى َد َرجات َ‬
‫‪3‬‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْن ِب ُط‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ريف اآلتي‪:‬‬ ‫الش ِ‬ ‫ديث َّ‬ ‫القيام ِة في َضو ِء َفهمي لِلْح ِ‬ ‫آن الكَري ِم ِلَ ْصحابِ ِه يو َم ِ‬ ‫ َم ْفهو َم َشفا َع ِة ال ُق ْر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫اج الْك ََرا َم ِة‪ ،‬ث َُّم‬ ‫س َت َ‬
‫ِ‬ ‫آن َي ْو َم ال ِْق َيا َم ِة َف َي ُق ُ‬
‫ول‪َ :‬يا َر ِّب َحلِّه َف ُيلْ َب ُ‬ ‫سول اللّه ﷺ‪َ « :‬ي ِج ُ‬
‫يء الْ ُق ْر ُ‬ ‫قال ر ُ ِ‬
‫ َ َ‬
‫ول‪َ :‬يا َر ِّب ْار َض َع ْن ُه َف َي ْر َضى َع ْن ُه‪َ ،‬ف ُي َق ُال لَ ُه‪ :‬اق َْرأْ‬ ‫س ُحلَّةَ الْك ََرا َم ِة‪ ،‬ث َُّم َي ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬يا َر ِّب ِز ْد ُه َف ُيلْ َب ُ‬
‫َي ُق ُ‬
‫ٍ‬
‫حيح)‪.‬‬
‫ديث َح َس ٌن َص ٌ‬
‫قال َح ٌ‬ ‫(روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي‪َ ،‬و َ‬ ‫َو ْار َق َو ُت َزا ُد بِك ُِّل آ َية َ‬
‫ح َس َنةً » َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ريف اآلتي‪:‬‬ ‫الش ِ‬ ‫ْك ِمن الح ِ‬

‫ديث َّ‬ ‫ف َْض ُل المداوم ِة َعلى ِقراء ِة سور ِة المل ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُون آيةً َش َفع ِ‬ ‫ور ًة ِم ْن الْ ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ت ل َر ُج ٍل َح َّتى ُغف َر لَ ُه َوه َي ُس َ‬
‫ور ُة ( َت َب َار َك‬ ‫َ ْ‬ ‫آن ث ََلث َ َ‬ ‫َال ﷺ‪« :‬إ َّن ُس َ‬ ‫ق َ‬
‫ال َِّذي بِ َي ِد ِه الْ ُمل ُْك» َ(روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي)‪.‬‬
‫��‬
‫‬‫��‬
‫ و ُأ َم ِّي ُز‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬

‫الج ْد َو ِل اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫َريم َشفي ًعا َو ُح َّجةً لَ ُه َي ْو َم القيا َمة م ْن َغ ْي ِره في َ‬ ‫_ َب ِّي ِن الَّذي َيأْتي ال ُق ْر ُ‬
‫ب‬
‫الس َب ُ‬
‫َّ‬ ‫ح َّج ٌة َع َل ْي ِه‬
‫ُ‬ ‫ح َّج ٌة َل ُه‬
‫ُ‬ ‫فات‬
‫ص ُّر ُ‬ ‫َّ‬
‫الت َ‬
‫الو ِة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫آن الكَري ِم لل ِّت َ‬ ‫ُي َخ ِّص ُص لَ ُه ِو ْر ًدا َي ْو ِم ًّيا ِم َن ال ُق ْر ِ‬
‫الحافل َِة‬
‫ِ‬ ‫ْناء انْ ِت ِ‬
‫ظار‬ ‫يح ِرص على اس ِتغ ِ ِ ِ‬
‫الل َوقْته أَث َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫تاب الل ِّه ـ َتعالى ـ َو َت َد ُّب ِر ِه‪.‬‬ ‫ك ِ‬ ‫الم ْدر ِسي ِة في ِقراء ِة ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫آن الكَريم في أَح ِد م ِ‬
‫راك ِز‬ ‫ظ ال ُق ْر َ‬ ‫ُي َنظِّ ُم َو ْق َت ُه؛ لِ َي ْح َف َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫آن‪.‬‬ ‫فيظ ال ُق ْر ِ‬ ‫َتح ِ‬
‫ْ‬
‫رات طَويل ٍَة‪.‬‬ ‫آن الكَري ِم لِ َف َت ٍ‬ ‫راء َة ال ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ْه ُج ُر ق َ‬
‫هللا َتعالى‪:‬‬
‫تاب ِ‬ ‫َف ْض ُل ِت َ‬
‫الو ِة ِك ِ‬
‫داو َمةَ‬ ‫العنايةَ بِ ِح ْف ِظ ِه وتِ ِ ِ‬
‫آن الكَريمِ‪ ،‬والتمس ُك بِ ِه يستل ِْز ُم ِ‬ ‫ك بِال ُق ْر ِ‬ ‫يح ِر ُص الم ْؤ ِمن َعلى التمس ِ‬
‫الم َ‬‫الوته‪َ ،‬و ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َّ َ ُّ‬ ‫َّ َ ُّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫القيا َم بِ َت َعل ُِّم ِه‬
‫الق ِه و ِقي ِم ِه‪ ،‬و ِ‬
‫َ َ َ‬
‫خ ِ‬ ‫بادئِ ِه‪َ ،‬وال َّت َخل َُّق بِأَ ْ‬
‫كام ِه وم ِ‬
‫ََ‬
‫الحرص على العم ِل بِأَح ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫راءته َو َت َد ُّب ِره‪َ ،‬و ْ َ َ‬
‫على ِق ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال اللّ ُه ـ َع َّز َو َج َّل‪ :‬ﱫﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬ ‫ليم ِه؛ ِلَنَّ ُه نَجا ٌة لِ َم ِن ا َّت َب َع ُه‪َ ،‬و ِهدا َيةٌ لِ َم ْن َع ِم َل بِ ِه‪َ ،‬‬
‫و َتع ِ‬
‫َ ْ‬
‫راء‪.]9 :‬‬
‫ﭥﱪ [اإل ْس ُ‬
‫ِ‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْنتِ ُ‬
‫ج‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫آن الكَري ِم َو ِح ْف ِظ ِه ِم َن األَ ِدل َِّة اآلتِ َي ِة‪:‬‬

‫راء ِة ال ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫_ف َْض َل ق َ‬
‫ريم‬ ‫آن َ‬
‫الك ِ‬ ‫راء ِة ُ‬
‫الق ْر ِ‬ ‫َفضائ ُ‬
‫ِل ِق َ‬ ‫ألدِ َّل ُة‬
‫ا َ‬
‫نال َم ْن ِزلَةً عالِ َيةً ِع ْن َد الل ِّه‬

‫الس َف َر ِة َي ُ‬
‫آن َم َع َّ‬‫اه ُر ِفي الْ ُق ْر ِ‬‫قال‪« :‬الْم ِ‬
‫َ‬ ‫• َع ِن ال َّن ِب ِّي‪ -‬ﷺ‪ -‬أَ َّن ُه َ‬
‫يه َو ُه َو ـ َتعالى ـ بِ ِإ ْتقانِ ِه‪َ ،‬و َم ْن َي ِج ْد في‬ ‫آن و يتتعتع ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الْك َرا ِم الْ َب َر َرة‪َ ،‬والَّذي َي ْق َرأُ الْ ُق ْر َ َ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫راءتِ ِه ُصعو َبةً َفلَ ُه أَ ْج ِ‬
‫ران‪.‬‬ ‫ق َ‬
‫ِ‬ ‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم واللفظ لمسلم)‪.‬‬ ‫اق لَ ُه أَ ْ ِ‬
‫ج َران» َ‬
‫(روا ُه ال ُب ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه َش ٌّ‬
‫اب الل َِّه َفلَ ُه بِ ِه‬ ‫ول الل َِّه ﷺ‪« :‬من قَرأَ حرفًا ِمن ِ‬
‫ك َت ِ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ْ‬ ‫َال َر ُس ُ‬ ‫•ق َ‬
‫َك ْن‬‫ف‪ ،‬ول ِ‬
‫ُول الم َح ْر ٌ َ‬ ‫َح َس َنةٌ ‪َ ،‬وال َْح َس َنةُ بِ َع ْش ِر أَ ْم َثالِ َها‪َ ،‬ل أَق ُ‬
‫ف» َ(روا ُه الترمذي)‪.‬‬ ‫يم َح ْر ٌ‬ ‫ف‪ ،‬و َلم حر ٌ ِ‬ ‫أَلِ ٌ‬
‫ف‪َ ،‬وم ٌ‬ ‫ف َح ْر ٌ َ ٌ َ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ول الل َِّه ﷺ‪«:‬من قَرأَ الْ ُقر َ ِ‬
‫س‬ ‫آن َو َعم َل بِ َما فيه ُأل ِْب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫قال َر ُس ُ‬ ‫• َ‬
‫الش ْم ِس‬ ‫اجا َي ْو َم ال ِْق َيا َم ِة‪َ ،‬ض ْو ُؤ ُه أَ ْح َس ُن ِم ْن َض ْو ِء َّ‬ ‫ِ‬
‫َوال َدا ُه َت ً‬
‫كانت فيكم‪َ ،‬ف َما ظَ ُّنك ُْم بِال َِّذي َع ِم َل‬ ‫الدنْ َيا لو َ‬ ‫وت ُّ‬‫ِفي بي ِ‬
‫ُُ‬
‫داو َد والحاكم)‪.‬‬ ‫(روا ُه أَبو ُ‬ ‫ب َهذَ ا» َ‬
‫ِ‬
‫وجـل‪ :‬ﱫﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫َّ‬ ‫عـز‬
‫قـال ـ َّ‬
‫• َ‬
‫راء‪.]82 :‬‬
‫ﮫﱪ [اإل ْس ُ‬
‫ِ‬
‫ين ِم َن‬ ‫سول الل ِّه ﷺ َ ِ ِ ِ‬ ‫• َع ْن أَنَ ٍس‬

‫قال‪« :‬إ َّن للّه أَ ْهل َ‬ ‫أَ َّن َر َ‬
‫آن‬ ‫ول الل ِّه؟ ق َ‬
‫َال‪« :‬أَ ْه ُل الْ ُق ْر ِ‬ ‫اس»‪ ،‬قَالُوا‪َ :‬م ْن ُه ْم َيا َر ُس َ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫ماج ْه)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اص ُت ُه» َ‬
‫(روا ُه ال َّنسائ ُّي َوا ْب ُن َ‬ ‫ُه ْم أَ ْه ُل الل ِّه َو َ‬
‫خ َّ‬
‫‪3‬‬
‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و ُأ َ‬
‫خ ِّط ُط‪:‬‬
‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإللِ ْ ِ ِ‬ ‫الوسائِ ِل ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫هارتي في ت َ‬
‫ك ُترون َّية ال ُم َت َج ِّد َدة في َت ْنم َية َم َ‬ ‫ل ْلفا َدة م َن َ‬
‫الك ِ‬ ‫الوتي ل ِْل ُق ْر ِ‬
‫ظيفها ل َِت ْنمِ َي ِة تِ َ‬
‫ِ‬ ‫َك ْي ِف َّي ُة َت ْو‬ ‫الوسي َل ُة ِ‬
‫اإلل ِْك ُترون َِّي ُة‬ ‫َ‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫ك ُترونِ ُّي‬

‫اإللِ ْ‬
‫ف ِ‬ ‫ال ُم ْص َح ُ‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................‬‬
‫آثارُ العَمَلِ بِتَعاليمِ القُرْآنِ الكَريمِ في حَياةِ الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ‪:‬‬
‫آثارا إيجابِ َّيةً ِع َّد ًة‪َ ،‬تعو ُد َعلى ال َف ْر ِد َوال ُم ْج َت َم ِع‪َ ،‬و ِم ْنها‪:‬‬ ‫ِإ َّن لِلْ َع َم ِل بِ َتعالي ِم ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَري ِم ً‬
‫اع ِه‪َ ،‬ف َي ْع َم ُل‬
‫آن الكَريم حق تِالوتِ ِه‪ ،‬و يت ِبعه حق ا ِّتب ِ‬
‫َ َ َّ ُ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫الر ْح َم ِن‪َ ،‬ف َي ْتلو ال ُق ْر َ‬ ‫ِ‬
‫سان َعلى طا َعة َّ‬
‫اس ِتقا َمةُ ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫_ ْ‬
‫ديث ِه‪،‬‬
‫قود‪ ،‬و ي ْص ُد ُق في ح ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫مانات ِإلى أَ ْهلِها‪ ،‬و يوفي بِالع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫بِآياتِ ِه‪ ،‬و ي ِح ُّل حاللَ ُه‪ ،‬و يحر ُم حرام ُه‪َ ،‬في َؤ ّدي األَ ِ‬
‫َ ُ َ ِّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ول الل َِّه ﷺ‬ ‫خل ُِق َر ُس ِ‬‫َع ْن ُ‬ ‫الس ِّي َد ُة َعائِ َشةُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الق ال ُق ْر ِ‬
‫آن‪َ ،‬ف َق ْد ُسئلَت َّ‬ ‫خ ِ‬ ‫َو ي ُغ ُّض ِم ْن َب َص ِر ِه‪َ ،‬و َي َت َخل َُّق بِأَ ْ‬
‫آن »‪(َ .‬روا ُه أَ ْح َم ُد)‪.‬‬
‫خلُ ُق ُه الْ ُق ْر َ‬
‫ان ُ‬
‫ك َ‬‫َت‪َ « :‬‬
‫َف َقال ْ‬
‫آن َو ِح ْف ِظ ِه‬ ‫راء ِة ال ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الر ْف َعةُ َوال َمكا َنةُ العال َيةُ للْ ُمحافظ َعلى ق َ‬ ‫_ ِّ‬
‫اب أَق َْوا ًما‪،‬‬ ‫ْك َت ِ‬ ‫«إ َّن اللَّ َه يرفَع بِهذَ ا ال ِ‬
‫َْ ُ َ‬
‫َال ﷺ‪ِ :‬‬ ‫عاليم ِه‪،‬ق َ‬
‫والعم ِل بِ َت ِ‬
‫َ ََ‬
‫ين» َ(روا ُه ُم ْسلِ ٌم)‪.‬‬ ‫َو َي َض ُع بِ ِه آ َ‬
‫خ ِر َ‬
‫ك ِة في َحياتِها‪،‬‬ ‫اس ِت ْق ِ‬
‫رار َها‪َ ،‬وال َب َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ل َسعا َدة األُ ْس َرة َو ْ‬
‫_سب ِ‬
‫ََ ٌ‬
‫«ل َت ْج َعلُوا ُب ُيو َتك ُْم َم َقابِ َر‪ِ ،‬إ َّن‬ ‫قال ﷺ‪َ :‬‬ ‫خ ْيراتِها‪َ ،‬‬ ‫ك ْث َر ِة َ‬‫َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشيطَ َ ِ ِ‬
‫(روا ُه‬ ‫ان َيف ُّر م َن الْ َب ْيت الَّذي ُت ْق َرأُ فيه ُس َ‬
‫ور ُة الْ َب َق َرة» َ‬ ‫َّ ْ‬
‫ُم ْسلِ ٌم )‪.‬‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْن ِب ُط‪:‬‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َ‬
‫َريم َعلى ال َّت َحلّي بِها ‪.‬‬ ‫كي ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث ال ُق ْر ُ‬
‫ات الَّتي َي ُح ُّ‬ ‫السلو ّ‬
‫م َن اآليات الكَري َمة ُّ‬
‫لوك َّي ُة‬
‫الس ِ‬ ‫خ ُ‬
‫الق ُّ‬ ‫ا َ‬
‫أل ْ‬ ‫ريم ُة‬ ‫اآليات َ‬
‫الك َ‬ ‫ُ‬
‫راء‪.]34 :‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪ [اإل ْس ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫راف‪.]199 :‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﱪ [األَ ْع ُ‬
‫َ‬
‫قالَ َتعالى‪ :‬ﱫﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﱪ [ال َّت ْو َبةُ‪.]119 :‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﱪ‬

‫َ‬
‫[المائِ َد ُة‪.]2 :‬‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬

‫َ‬
‫رات‪.]6 :‬‬ ‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﱪ ُ‬
‫[الح ُج ُ‬
‫ش‪ :‬‬‫ناق ُ‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬

‫ و ُأ ِ‬
‫الج ْد َو ِل ال ّتالي‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫آن الكَري ِم على ِ ِ ِ‬

‫ثير ال ُق ْر ِ‬
‫َمدى َتأْ ِ‬
‫قارئه َوحافظه في ال َمجاالت ال ّتال َية في َ‬ ‫َ‬
‫الك ِ‬ ‫َأ َث ُر ُ‬
‫الق ْر ِ‬ ‫المجال‬
‫ُ‬
‫‬
‫��‬
‫هارات اللُّ َغ ِو َّيةُ‬

‫ُ‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫‬ ‫��‬ ‫هارات ال َّت ْف ِ‬

‫كير‬ ‫ُ‬ ‫َم‬
‫المهارات ِالج ِت ِ‬
‫ماع َّيةُ‬
‫‬ ‫��‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫المهارات السلو ِ‬
‫ك َّيةُ‬
‫��‬
‫ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬
‫ و ُأ َو ِّض ُ‬
‫ح‪:‬‬ ‫ث َ‬ ‫َأ ْب َ‬
‫ح ُ‬
‫تاب الل ِّه َتعالى؛‬ ‫ك ِ‬ ‫مارات العربِي ِة المت ِح َد ِة في ِخ ْدم ِة ِ‬

‫َ‬ ‫ِ َ َ َّ ُ َّ‬ ‫ ُجهو ُد َد ْول َِة ِ‬
‫اإل‬
‫آن َو َعلَّ َم ُه»‬ ‫ول الل َِّه ﷺ‪َ «:‬‬
‫خ ْي ُر ُ‬
‫ك ْم َم ْن َت َعل ََّم الْ ُق ْر َ‬ ‫ثال لِ َق ْو ِل َر ُس ِ‬
‫ا ْم ِت ً‬
‫خار ُّي)‪.‬‬
‫(روا ُه ال ُب ِ‬
‫َ‬ ‫‬
‫��‬
‫��‬
‫لو و َأ ْر ِب ُط‪:‬‬
‫قال َتعالى‪:‬ﱫﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫َ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﱪ [ال َعل َُق]‪.‬‬
‫رس ُه َو‪:‬‬‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫وحديث َّ‬ ‫اآليات الكَري َم ِة‬
‫ِ‬ ‫وج ُه ِالرتِ ِ‬
‫باط َب ْي َن‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫��‬
‫‬ ‫��‬
‫رون‬
‫َّذين َي ْه ُج َ‬ ‫قُ‬‫ال‬
‫ال َ‬ ‫ْرآ ُن‬ ‫ َي ْس َت ِح ُّقها َم ْن َي ْق َرأُ‬
‫الكَ‬
‫لقيا َمة ِ ر ي ِم‬

‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َي ْو َم‬
‫َي ْو َم ا ِ الكَ‬
‫‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ُح‬ ‫قيا َمة ِ‬
‫‬
‫َّج ٌة‬
‫��‬
‫قُ ْرآن ِ‬
‫��‬
‫َعلى‬
‫َ ُة ال‬
‫فاع‬
‫َش‬
‫ْرد َوال ُم لقُ ْرآنِ‬
‫َت َم ِع‬
‫ال َف ِ ي ِم ا‬
‫الر ْف َعــةُ َوال َمكا َنــةُ‬ ‫َف‬ ‫ف أَ ْج ُر ُه‪.‬‬

‫ َي َتضا َع ُ‬
‫ ِّ‬ ‫ْض ُل ق ِ‬
‫َتعال‬
‫ْج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫را ِ‬

‫َعل َع َملِ ب ِ‬
‫ــرد فــي‬ ‫العال َيــةُ للْ َف ْ‬

‫الح ِ‬ ‫َءة قُا‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫��‬
‫الدنْيــا‪.‬‬
‫يــاة ُّ‬ ‫ي ِم و ِ ْرآن ِ‬
‫ُر ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫��‬

‫حفْ ظِه ِ‬
‫ى‬
‫آثا‬
‫‬‫��‬
‫‬
‫��‬
‫َأ َض ُع َب ْص َمتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫_أُ ْ ِ‬
‫الد ْر ِس‪:‬‬
‫ب َم َع ما َت َعلَّ ْم ُت ُه في َّ‬ ‫كم ُل َوف َْق ال َّن َمط بِما َي َت َ‬
‫ناس ُ‬
‫الق ِه في‬
‫خ ِ‬ ‫آن الكَري ِم َوال َع َم ِل بِ ِه‪َ ،‬وال َّت َحلّي بِأَ ْ‬ ‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫أَ ْح ِر ُص َعلى ت َ‬
‫ثيل ديني َو َوطَني‪.‬‬ ‫اس؛ ِلُ ْح ِس َن َت ْم َ‬ ‫ال َّتعا ُم ِل َم َع سائِ ِر ال ّن ِ‬
‫��‬
‫��‬
‫‪3‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫القيا َم ِة في َض ْو ِء َف ْه ِم َك لِ َق ْو ِل‬
‫آن الكَريم حجةً ل ََك يو َم ِ‬
‫َْ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫َس ِّج ْل في قائِ َم ٍة ما َي ْن َبغي َعلَ ْي َك ِف ْعلُ ُه؛ لِ َي َ‬
‫كون ال ُق ْر ُ‬ ‫‪1‬‬
‫آن ُح َّجةٌ ل ََك أَ ْو َعلَ ْي َك ) َ(روا ُه ُم ْسلِ ٌم)‪.‬‬‫سول ﷺ‪َ ...( :‬والْ ُق ْر ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫َّ‬
‫��‬
‫��‬
‫آن َعلى ال َف ْر ِد‬ ‫السل ِْب َّيةَ لِ ُه ْج ِ‬

‫ران ال ُق ْر ِ‬ ‫اآلثار َّ‬
‫َ‬ ‫َريم ُم َب ِّي ًنا فيها‬
‫آن الك َ‬‫موج َز ًة لِ َم ْن َي ْه ُج ُر ال ُق ْر َ‬
‫َ‬ ‫ب ِرسالَةً‬ ‫ا ْ‬
‫ك ُت ْ‬ ‫‪2‬‬
‫الش َبك َِة ال َع ْنكَبوتِ َّي ِة‪.‬‬

‫الم ْج َت َم ِع‪ُ ،‬م ْس َتعي ًنا بِ َّ‬
‫َو ُ‬
‫اآليات ال ُق ْرآنِ َّي ِة‪َ ،‬وال َع َم ِل بِها‪،‬ث َُّم ا ْع ِر ْضها َعلى ُز َمالئِ َك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بِ ِال ْش ِت ِ‬
‫راك َم َع ُز َمالئِ َك ق ُْم بِ َت ْصمي ِم َن ْش َر ٍة َت ْو َع ِو َّي ٍة َع ْن أَ َه ِّم َّي ِة َت َد ُّب ِر‬
‫س َتوى تحققه‬
‫ُم ْ‬
‫ييم ‬ ‫ِب َّ‬
‫الت ْق ِ‬ ‫جان ُ‬ ‫م‬
‫دائ ً‬
‫الوتِ ِه َي ْو ِم ًّيا‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫خ ِّص ُص لي ِو ْر ًدا ِم َن ال ُق ْر ِ‬

‫آن الكَري ِم لت َ‬ ‫أُ َ‬ ‫‪1‬‬
‫تاب الل ِّه ـ َتعالى‪.‬‬

‫ك ِ‬ ‫اآليات ال ُقرآنِي ِة أَثْناء تِالوتي لِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َّ‬
‫ِ‬ ‫أَ َت َد َّب ُر َمعانِ َي‬ ‫‪2‬‬
‫أَ ْع َملُ بِ َتعالي ِم ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ‪ ،‬فأعمل َحاللَ ُه َوأتجنب َحرا َم ُه‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫آن الكَري ِم في َتعا ُملي َم َع سائِ ِر ال ّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫أَلْ َت ِز ُم بِ ُخل ُِق ال ُق ْر ِ‬ ‫‪4‬‬
‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خطِّ ُ ِ ِ ِ‬ ‫أُ َ‬
‫هارتي في ت َ‬
‫ط ل َت ْنم َية َم َ‬ ‫‪5‬‬
‫الد ْول َِة في َت ْو ِ‬
‫فير ُس ُب ِل َت َعلُّ ِم ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَريمِ‪.‬‬ ‫أُعبر عن ُشكْري لِج ِ‬
‫هود َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ ُ َ ْ‬ ‫‪6‬‬
‫بادر لِ ِلنْ ِضما ِم لِم ِ‬
‫راك ِز َتح ِ‬
‫فيظ ال ُق ْر ِ‬
‫آن الكَري ِم الَّتي ُت ْش ِر ُ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أُ ُ‬
‫‪7‬‬
‫الد ْول َِة‪.‬‬ ‫المي ِة واألَو ِ‬
‫قاف بِ َّ‬ ‫ؤون ِ ِ‬
‫اإل ْس َّ َ ْ‬ ‫لش ِ‬ ‫َعلَ ْيها ال َه ْي َئةُ العا َّمةُ لِ ُّ‬
‫‪4‬‬
‫عِباّرلا ُسْرَّدلا‬
‫آداب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‪.‬‬

‫_أُ َو ِّض َح َ‬
‫آداب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‪.‬‬ ‫ط ثَم ِ‬
‫رات ال َّتأَ ُّد ِب بِ ِ‬ ‫_أَ ْس َت ْن ِب َ َ‬ ‫كوب‬
‫ِ‬ ‫آداب ُر‬
‫ُ‬
‫كوب‪.‬‬‫الر ِ‬ ‫_ ُأ َس ِّم َع ُد َ‬
‫عاء ُّ‬
‫َ سائ ِِل َّ‬
‫الن ْق ِل‬ ‫و‬
‫واف ِذ‬
‫فال بِالن ِ‬
‫ث َب ْع ِض األَطْ ِ َّ‬ ‫حافل َِة ال َم ْد َر َس ِة َع َب ُ‬
‫كوب ِ‬ ‫ْناء ُر ِ‬
‫ظ أَث َ‬ ‫الح ُ‬
‫ُي َ‬
‫وات ال ُم ْز ِع َج ِة‪.‬‬ ‫ك ِة‪َ ،‬و ِإ ْص ِ‬
‫دار األَ ْص ِ‬ ‫الح َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثار َب ْعض ِه ْم م َن َ‬
‫ك ُ‬
‫والم ِ‬
‫قاع ِد‪َ ،‬و ِإ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ج‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و َأ ْ‬
‫ما رأْي َك في َهذا الس ِ‬

‫لوك؟‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬
‫��‬
‫ِ‬
‫ب َعلى ال ُم ْسل ِم ُمراعا ُت ُه أَث َ‬
‫ْناء‬ ‫ما الَّذي َي ِج ُ‬
‫ُركوبِ ِه َوسائِ َل ال َّن ْق ِل؟‬
‫‬‫��‬
‫ئاسَو بوكُر ُبادآ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لْقَّنلا ِل‬
‫الن ْق ِل‪:‬‬ ‫ِن ْع َم ُة َو ِ‬

‫سائ ِل َّ‬
‫الج ِّو ؛ لِ ُي َس ِّه َل َعلَ ْينا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫إ َّن م ْن واس ِع ف َْض ِل اللّه ـ َتعالى ـ َعلَ ْينا أَ ْن َس َّخ َر لَنا َوسائ َل ال َّن ْق ِل في ال َّب ِّر َوال َب ْح ِر َو َ‬
‫قال َتعالى‪:‬ﱫﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬ ‫رين‪َ ،‬‬ ‫خ َ‬ ‫واص َل َم َع اآل َ‬ ‫كان ِل َ‬
‫خ َر‪َ ،‬وال َّت ُ‬ ‫ِالنْ ِت َ‬
‫قال ِم ْن َم ٍ‬
‫راء‪.]70 :‬‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﱪ [اإل ْس ُ‬
‫ِ‬
‫السعا َد ِة‬ ‫شيد ٍة َت ْسعى لِ َت ْو ِ‬

‫عيش في ِظ ِّل ِقيا َد ٍة َر َ‬ ‫الم َّت ِح َد ِة نَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َونَ ْح ُن في َد ْول َِة ِ‬
‫باب َّ‬ ‫ك ِّل أَ ْس ِ‬‫فير ُ‬ ‫اإلمارات ال َع َربِ َّية ُ‬
‫ِ‬ ‫ضاري مع العالَمِ؛ لِذا َأول ِ‬
‫الت‪،‬‬ ‫واص ِ‬ ‫كبير ًة بِ َم ِ‬
‫جال ال ُم َ‬ ‫الد ْولَةُ عنا َيةً َ َ‬ ‫َت َّ‬ ‫ْ‬ ‫الح ِ ِّ َ َ‬ ‫واص ِل َ‬‫لِ َش ْع ِبها‪َ ،‬و َت ْح ِر ُص َعلى ال َّت ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الموانِ ِئ‬ ‫َت َعلى بِناء َ‬
‫ٍ ِ‬
‫كات ُم َتطَ ِّو َرة م َن الطُّ ُر ِق‪َ ،‬و َع ِمل ْ‬‫جاور ِة بِ َشب ٍ‬
‫َ‬ ‫الم ِ َ‬ ‫الد ْول َِة َو ُّ‬
‫الد َو ِل ُ‬ ‫ت َب ْي َن أَنْحاء َّ‬‫ف ََر َبطَ ْ‬
‫َّت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ث الطّائرات ال ُم َز َّو َدة بِأَ ْرقى الخ ْدمات‪ ،‬ف ْ‬
‫َاح َتل ْ‬ ‫قاييس العال َِم َّي ِة‪َ ،‬و َوف ََّر ْت َأ ْح َد َ‬
‫طارات َوف َْق َأ ْعلى ال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوال َم‬
‫واص ِ‬
‫الت والسياحة عدة مرات‪.‬‬ ‫الم َ‬ ‫المراكز األولى عال َِم ًّيا في َم ِ‬
‫جال ُ‬
‫لو و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫ِم َن اآل َي ِة الكَري َم ِة ال ّتالِ َي ِة ما َيلي‪:‬‬

‫قال َتعالى‪:‬ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬
‫َ‬
‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﱪ [ال َّن ْح ُل]‬
‫فَوائِ ُد َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‪.‬‬

‫��‬
‫��‬
‫الت‪.‬‬ ‫شير ِإلى ال َّتطَ ُّو ِر ال ُم ْس َت ِم ِّر في َوسائِ ِل ال ُم َ‬

‫واص ِ‬
‫ما ُي ُ‬
‫‬‫��‬
‫‪4‬‬
‫ و ُأ َعبِّ ُر‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫الم َّت ِح َد ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظاهر َت َق ُّد ِم َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل في َد ْول َِة ِ‬
‫م ِ‬
‫اإلمارات ال َع َربِ َّية ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ َع ْن ُشكْري لل ِّه – َتعالى ‪َ -‬على نِ ْع َم ِة َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل ق َْو ًل َو َع َم ًل‪.‬‬
‫الفع ِل‪َ :‬فأُ ِ‬

‫ِ‬
‫‪..................................‬‬ ‫حاف ُ‬
‫ظ‬ ‫_أَ ْشك ُُر ُه ـ َتعالى ـ بِ ْ‬
‫_أَ ْشك ُُر ُه ـ َتعالى ـ َفأَ ُ‬
‫قول‪:‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫��‬
‫ز ُم فيها بِـ ‪...............................................................................‬‬
‫_ َوأَلْ َت ِ‬
‫‪...........................................................‬‬ ‫ك ُبها ِم ْن أَ ْج ِل َع َم ِل‬

‫_ َوأَ ْر َ‬
‫آدابُ رُكوبِ وَسائِلِ َّ‬

‫النقْلِ‪:‬‬
‫اآلت َي ِة‪:‬‬
‫اآلداب ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫راعاة‬ ‫الن ْق ِل‪َ :‬على ُ‬
‫الم ْس ِل ِم ُم‬ ‫كوب ِل َو َ‬
‫سيل ِة َّ‬ ‫ِ‬ ‫َأ َّو ًل‪ِ :‬ع ْن َد ُّ‬
‫الر‬
‫خ ِل؛‬ ‫الم ْد َ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫الزحا ِم ع ْن َد َ‬ ‫ب َّ‬ ‫كوب‪َ ،‬و َت َج ُّن ُ‬ ‫_النْتظا ُم في ُّ‬
‫(ل‬ ‫قال ﷺ َ‬ ‫رين‪َ ،‬‬ ‫خ َ‬ ‫ِحفاظًا َعلى َسال َم ِت ِه َو َسال َم ِة اآل َ‬
‫ِ‬
‫ماج ْه)‪.‬‬
‫(روا ُه ا ْب ُن َ‬ ‫ار ) َ‬ ‫َض َر َر َو َل ض َر َ‬
‫ِ‬ ‫_ ِ‬
‫الر ْج ِل ال ُي ْمنى؛ َف َع ْن‬ ‫كوب بِ َت ْقدي ِم ِّ‬ ‫الر ِ‬ ‫باب ال َّتيا ُم ِن ع ْن َد ُّ‬‫است ْح ُ‬ ‫ْ‬
‫ول الل ِّه ﷺ ُي ْع ِج ُب ُه ال َّت َي ُّم ُن‬ ‫ان َر ُس ُ‬ ‫ك َ‬ ‫َت‪َ ( :‬‬‫قَال ْ‬ ‫َعائِ َشةَ‬
‫ور ِه‪ ،‬وفي َشأْنِ ِه ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫خار ُّي)‪.‬‬
‫(روا ُه ال ُب ِ‬ ‫كلِّه ) َ‬ ‫في َت َن ُّعله‪َ ،‬و َت َر ُّجله‪َ ،‬وطُ ُه ِ َ‬
‫ و َأ َت َو َّق ُع‪:‬‬
‫الم ْد َر ِس َّي ِة‪.‬‬ ‫اآلثار الناتِجةَ عن ع َد ِم ِالنْ ِتظا ِم أَثْناء الر ِ ِ ِ ِ‬

‫كوب للْحافلَة َ‬‫َ ُّ‬ ‫َ ّ َ َ ْ َ‬
‫��‬
‫‬‫��‬
‫ثانِيًا‪ :‬في أَثْناءِ رُكوبِ وَسائِلِ َّ‬

‫النقْلِ‪:‬‬
‫اب َو َعلى ِم ْن َي ُم ُّر بِ ِه ْم؛ لِما في ذَلِ َك‬ ‫ك ِ‬‫الر ّ‬ ‫ِ‬ ‫_ ِ‬

‫السال ِم َعلى ُّ‬ ‫باب إلقاء َّ‬ ‫است ْح ُ‬ ‫ْ‬
‫الج َّنةَ َح َّتى‬ ‫ُون َ‬ ‫خل َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ‪«:‬ل َت ْد ُ‬ ‫ول الل ِّه‬ ‫َال َر ُس ُ‬‫بير ‪ ،‬ق َ‬ ‫ك ٍ‬ ‫ِم ْن ف َْض ٍل َ‬
‫ُت ْؤ ِم ُنوا‪َ ،‬و َل ُت ْؤ ِم ُنوا َح َّتى َت َحا ُّبوا‪ ،‬أَ َو َل أَ ُدلُّك ُْم َعلَى َش ْى ٍء ِإذَا َف َعلْ ُت ُمو ُه‬
‫َتحا َب ْب ُت ْم؟أَف ُْشوا َّ‬
‫السال َم َب ْي َنك ُْم» َ(روا ُه ُم ْسلِ ٌم)‪.‬‬
‫ و َأ ْ‬
‫السابِ ِق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فَوائِد ِإف ِ‬

‫ْشاء السال ِم بين الن ِ ِ‬
‫الحديث ال َّن َب ِو ِّي ّ‬
‫اس م َن َ‬ ‫َْ َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫ٍ‬
‫وايات‬ ‫ِ‬
‫كوبات‪َ ،‬وق َْد َو َر َد بِ ِر‬ ‫ب دا َّب َت ُه‪ ،‬أَ ْو َس ّي َار َت ُه‪ ،‬أَ ِو الطّائِ َر َة‪ ،‬أَ ْو َغ ْي َرها ِم َن ال َم ْر‬ ‫ِ‬ ‫عاء الر ِ ِ‬ ‫_قَو ُل د ِ‬
‫كوب إذا َرك َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ُ‬
‫أُتِ َي بِ َدا َّب ٍة لِ َي ْر َ‬
‫ك َب َها‪َ ،‬فل ََّما َو َض َع ِر ْجلَ ُه‬ ‫ب‬ ‫قال‪َ :‬ش ِه ْد ُت َعلِ َّي ْب َن أَبِي طَالِ ٍ‬ ‫ديد ٍة؛ ِم ْنها ما َروا ُه َعلِ ُّي ْب ُن َر بي َعةَ َ‬ ‫َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َال‪ :‬ال َْح ْم ُد‬‫اس َت َوى َعلَى ظَ ْه ِر َها‪ ،‬ق َ‬ ‫َال‪ :‬بِ ْس ِم اللّه‪َ ،‬فلَ َّما ْ‬ ‫اب ق َ‬ ‫ك ِ‬ ‫الر َ‬
‫في ِّ‬
‫َال‪ :‬ﱫﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ‬ ‫لل ِّه‪ ،‬ث َُّم ق َ‬
‫ث‬ ‫َال‪ :‬ال َْح ْم ُد لل ِّه (ث ََل َ‬ ‫ف]‪ ،‬ث َُّم ق َ‬ ‫خ ُر ُ‬
‫[الز ْ‬ ‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﱪ ُّ‬
‫داو َد]‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫ث َم َّرات)‪َ .‬‬ ‫ك َب ُر (ث ََل َ‬ ‫َال‪ :‬اللّ ُه َأ ْ‬
‫ات)‪ ،‬ث َُّم ق َ‬ ‫مر ٍ‬
‫[روا ُه أَبو ُ‬ ‫َ َّ‬
‫‪4‬‬
‫ و ُأ َب ِّي ُ‬
‫ن‪:‬‬
‫الحافل َِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ك ِر الل ِّه ـ َتعالى ـ ِع ْن َد ُر ِ‬
‫كوب‬ ‫أَ َه ِّم َّيةَ ِذ ْ‬
‫��‬
‫كوب َوسيل َِة ال َّن ْق ِل‪.‬‬

‫ك َر الل ِّه ـ َتعالى ـ ِع ْند ُر ِ‬
‫ ُحك َْم َم ْن نَ ِس َي ِذ ْ‬
‫‬‫��‬
‫َكرُ وَأُع ِّ‬

‫َددُ‪:‬‬ ‫أُف ِّ‬
‫كن لي ِمن ِخاللِها ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫عاو ِن َم َع ُز َمالئي نُ َع ِّد ُد َب ْع َض األَ ْع ِ‬
‫مار َوقْتي أَث َ‬
‫ْناء ُركوبي‬ ‫است ْث ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الصال َحة الَّتي ُي ْم ُ‬
‫مال ّ‬ ‫بِال َّت ُ‬
‫لِ َوسيل َِة ال َّن ْق ِل‪.‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪..............‬‬

‫‪..........‬‬‫‪..............‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪..‬‬‫‪..............‬‬
‫‪..............‬‬ ‫‪..............‬‬
‫‪..‬‬ ‫‪..............‬‬
‫كوب‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫الم ْس ِل ِم َأ ْث َ‬
‫ناء ُّ‬ ‫ات ُ‬ ‫َأ ْخ ِ‬
‫الق ّي ُ‬
‫اإل ْسالمِ؛ فَال ُي ْؤذي أَ َح ًدا بِلِسانِ ِه َوال بِ َي ِد ِه‪َ ،‬وال َي َق ُع في‬ ‫_ ِالل ِْتزا ُم بِ َتعالي ِم ِ‬
‫الغيب ِة أَ ِو ال َّنميم ِة أَ ِو الك َِذ ِب‪ ،‬و َغي ِر ذَلِ َك ِمن أَنْواعِ المعاصي والسي ِ‬
‫ئات‪َ .‬ونَ ْبذُ‬ ‫َ َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول الل َِّه ﷺ‪:‬‬ ‫الق َوالذَّ ْو ِق العا ِّم؛ َف َق ْد ق ََال َر ُس ُ‬ ‫ل ْخ ِ‬ ‫المخالِ َف ِة لِ ْ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُكلِّ ُّ‬
‫السلوك ّيات ُ‬
‫اس ِم ْن لِ َسانِ ِه َو َي ِد ِه» َ(روا ُه أَ ْح َم ُد)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«الم ْسل ُم َم ْن َسل َم ال َّن ُ‬
‫ُ‬
‫اس ق َْو ًل َو ِف ْع ًل؛ لِ َق ْو ِل ال َّن ِب ِّي ﷺ‪َ ( :‬م َث ُل‬
‫سان ِإلى ال ّن ِ‬ ‫_ال َّت َحلّي بِ ِ‬
‫اإل ْح ِ‬
‫الج َس ِد ِإذَا‬ ‫ِ‬ ‫الم ْؤ ِم ِنين ِفي َتوا ِّد ِهم و َتر ِ‬
‫احم ِه ْم َو َت َعاطُف ِه ْم َم َث ُل َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َه ِر‬‫الج َسد بِ َّ‬
‫اش َتكَى م ْن ُه ُع ْض ٌو َت َدا َعى لَ ُه َسائ ُر َ‬ ‫ْ‬
‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬ ‫الح َّمى) َ‬
‫[روا ُه ال ُب ِ‬ ‫َو ُ‬
‫ن‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫الحاالت اآلتِ َي ِة‪:‬‬

‫ِ‬ ‫كي ِفيةَ ال َّت َصر ِ‬
‫ف في‬ ‫ُّ‬ ‫_ َ ْ َّ‬
‫ص ُّر ُف‬ ‫َّ‬

‫الت َ‬ ‫الحا َل ُة‬
‫‪............................................................‬‬
‫بير لِ َوسيل َِة ال َّن ْق ِل العا ِّم َول َْم َي ِج ْد َمكا ًنا لِل ُْج ِ‬
‫لوس‪.‬‬ ‫َد َخلَ َر ُجلٌ َك ٌ‬
‫‪............................................................‬‬
‫جاو ُر َك في الطّائِ َر ِة‪.‬‬ ‫ث مع َص ِ‬

‫ديق َك الَّذي ُي ِ‬
‫‪............................................................‬‬
‫‪............................................................‬‬ ‫أَ َر ْد َت ال َّت َح ُّد َ َ َ‬
‫الحافل َِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رأَيت َزميل ََك ي ْخ ِرج رأْس ُه ِمن ِ‬
‫نافذَ ِة‬
‫‪............................................................‬‬
‫‪............................................................‬‬ ‫ُ ُ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫َأ ْن ُق ُد َو ُأ َع ِّل ُل‪:‬‬
‫الس َف ِر‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُ ِ‬

‫الح َركة في الطّائ َرة أثَ ْن َ‬
‫اء َّ‬ ‫ك ْث ُر م َن َ‬ ‫الحا َل ُة‬
‫‪............................................................................‬‬ ‫ليل‬ ‫َّ‬ ‫‪............................................................................‬‬ ‫الر ْأ ُ‬

‫الت ْع ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫زول ِم ْنها‪.‬‬
‫الس َف ِر َوال ُّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َّتداف ُُع ِع ْن َد ُر ِ‬
‫كوب َوسيلَة َّ‬ ‫الحا َل ُة‬
‫‪............................................................................‬‬ ‫ليل‬ ‫َّ‬ ‫‪............................................................................‬‬ ‫الر ْأ ُ‬

‫المضي َف ِة في الطّائِ َر ِة‪.‬‬

‫ال َّتأَ ُّد ُب في ال َّتعا ُم َل َم َع ُ‬ ‫الحا َل ُة‬
‫‪............................................................................‬‬ ‫ليل‬ ‫َّ‬ ‫‪............................................................................‬‬ ‫الر ْأ ُ‬

‫كوب َوسيل َِة ال َّن ْق ِل ‪.‬‬ ‫ع َع ْن لُ ْب ِس ِحزا ِم األَ ِ‬ ‫ِ‬

‫ْناء ُر ِ‬
‫مان أَث َ‬ ‫ال ْم ِتنا ُ‬ ‫الحا َل ُة‬
‫‪............................................................................‬‬ ‫ليل‬ ‫َّ‬ ‫‪............................................................................‬‬ ‫الر ْأ ُ‬

‫‪4‬‬
‫كوب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل َعلى ال َف ْر ِد َوال ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫اآلثار اإليجابِ َّيةَ لِ ِلل ِْتزا ِم بِ ِ‬
‫آداب ُر ِ‬ ‫َ‬ ‫‬
‫َأ َث ُرها َعلى ُ‬

‫الم ْج َت َم ِ‬
‫ع‬ ‫َأ َث ُرها َعلى َ‬
‫الف ْردِ‬
‫انْ ِتشار األُلْ َف ِة بين أَف ِ‬

‫ْراد ال ُم ْج َت َم ِع‬ ‫َم َح َّبةُ الل ِّه َتعالى َو َرسولِ ِه‬
‫َْ َ‬ ‫ُ‬
‫فاهيم َّي ال ّتالِ َي‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ك ِم ُل ال ُم َخطَّ َ‬
‫ط ال َم‬ ‫أُ ْ‬
‫الن ْق ِل‬
‫كوب َوسائِ ِل َّ‬
‫ِ‬ ‫آداب ُر‬
‫ُ‬
‫ات ال ُم ْسلِ ِم‬ ‫أَ ْ ِ‬

‫خالق ّي ُ‬
‫آثار ِالل ِْتزا ِم بِها‬
‫ُ‬ ‫الر ِ‬
‫كوب‬‫آداب ُّ‬
‫ُ‬ ‫نِ ْع َمةُ َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‬
‫الر ِ‬
‫كوب‬ ‫َأث َ‬
‫ْناء ُّ‬
‫الر ِ‬
‫كوب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ع ْن َد ُّ‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫الر ِ‬

‫كوب‪:‬‬ ‫أَث َ‬
‫ْناء ُّ‬
‫‪....................................‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪....................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫خطَّةً َع َملِ َّيةً ؛ لِ َت ْو ِع َي ِة أَ ْهلي َوجيراني َوطُ ّل ِب َم ْد َر َستي بِأَ َه ِّم َّي ِة‬
‫_أُ َص ِّم ُم ُ‬
‫ديننا َو َوطَ ِننا‪.‬‬ ‫كوب؛ لِ ُن ْح ِس َن َت ْم َ‬
‫ثيل ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫آداب ُّ‬ ‫ِالل ِْتزا ِم بِ ِ‬
‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫الط ِال ِب‬ ‫شار ِة (‪َ )‬م َع ال َّت ْع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ليل‪:‬‬ ‫َب ِّي ْن َرأْ َي َك في ال َمواقف ال ّتال َية بِ َو ْض ِع إ َ‬ ‫‪1‬‬
‫ب‬
‫َّ‬ ‫َغ ْي ُر ُم ِ‬
‫واف ٍق‬ ‫واف ٌق‬
‫ُم ِ‬ ‫الم ْو ِق ُف‬
‫َ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الحافل َِة ِع ْن َدما َي ِص ُل لِ َب ْي ِت ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َي ْشك ُُر سائِ َق‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الس ّي َار َة َوال ُي َسل ُِّم َعلى َم ْن فيها‪.‬‬
‫ب َّ‬ ‫ك ُ‬‫َي ْر َ‬
‫الس َف ِر‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬
‫الح َر َكة في َم َم ّرات حافلَة ال َّن ْق ِل أَث َ‬
‫ْناء َّ‬ ‫ُيكْث ُر م َن َ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫ك ِّل َم ْن َيلْ َتقي بِ ِه‪.‬‬ ‫َي ْح ِر ُص َعلى ال َّت َب ُّس ِم في َو ْج ِه ُ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الحافل َِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫زول ِم َن‬
‫َيلْ َت ِز ُم بِال ِّنظا ِم ِع ْن َد ال ُّن ِ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الحافل َِة ال َم ْد َر ِس َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سيء ُمعا َملَةَ ال ُم ْش ِرف َِة في‬
‫ُي ُ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫راس ِّي َس ّي َار ِة األُ ْج َر ِة‪.‬‬
‫ك ِ‬ ‫ب َعلى َ‬ ‫ك ُت ُ‬ ‫َي ْ‬
‫الج ْد َو ِل اآلتي‪:‬‬ ‫ف األَف َ ِ ِ‬ ‫َص ِّن ِ‬

‫ْعال ال ّتال َيةَ ض ْم َن َ‬ ‫‪2‬‬
‫وات الطّائِ َر ِة ‪-‬‬ ‫ث في أَ َد ِ‬ ‫الق ِ‬ ‫الصو ِت في ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫كوب ‪ -‬رمي الم ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫طار – ال َع َب ُ‬ ‫ناديل داخ َل الحافلَة ‪َ -‬رف ُْع َّ ْ‬ ‫الر ِ َ ْ ُ َ‬ ‫(ق َْو ُل ُدعاء ُّ‬
‫السائِ ِق ‪ -‬ال َّتداف ُُع ِع ْن َد‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫السال ُم إذا َم َر ْر ُت بِ َجما َعة ‪ُ -‬ح ْس ُن ال َّتعا ُم ِل َم َع ّ‬ ‫كان ‪َّ -‬‬ ‫المحا َفظَةُ َعلى َنظافَة َ‬ ‫ُ‬
‫اس)‪.‬‬‫ات َوسيل َِة ال َّت َن ُّق ِل ‪ُ -‬ح ْس ُن ُمعا َمل َِة ال ّن ِ‬‫قوف في ممر ِ‬
‫ََّ‬ ‫الو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُصعود َوسيلَة ال َّن ْق ِل ‪ُ -‬‬
‫كوب‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫فات َق ْد َت َق ُع َأ ْث َ‬
‫ناء ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُمخا َل‬ ‫كوب‬
‫ِ‬ ‫الر‬
‫آداب ُّ‬
‫ُ‬
‫كوب َوسائِ ِل ال َّن ْق ِل‪ ،‬ث َُّم ا ْع ِر ْضها‬ ‫قيف َّي ٍة ُم َص َّو َر ٍة َح ْو َل ِ‬
‫آداب ُر ِ‬ ‫داد َن ْشر ٍة َت ْث ِ‬
‫راك مع ُزمالئِ َك قُم بِ ِإع ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫بِ ِال ْش ِت ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫‪1‬‬
‫َعلى ُز َمالئِ َك‪.‬‬

‫َواع ِد السالم ِة الَّتي ينبغي على الر ِ‬ ‫كترونِيةً مصور ًة عن ق ِ‬ ‫ِِ‬
‫ب ال َّت َق ُّي ُد بِها في َّ‬
‫الس َف ِر َب ًّرا‬ ‫اك ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َص ِّم ْم نَ ْش َر ًة إل ْ ُ َّ ُ َ َّ َ َ ْ‬ ‫‪2‬‬
‫َو َج ًّوا‪.‬‬
‫س َتوى تحققه‬
‫ُم ْ‬
‫ُ‬ ‫َم‬ ‫م‬
‫دائ ً‬
‫كوب في َوسيل َِة ال َّن ْق ِل‪.‬‬

‫الر ِ‬ ‫أَلْ َت ِز ُم بِ ِ‬
‫آداب ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫ك ِّل َم ْن أَلْ َتقي بِ ِه‪.‬‬

‫أُ َسل ُِّم َعلى ُ‬ ‫‪2‬‬
‫ْناء ُجلوسي في َوسيل َِة ال َّن ْق ِل‪.‬‬

‫أُراعي الذَّ ْو َق العا َّم أَث َ‬ ‫‪3‬‬
‫ْناء ُركوبي لِلطّائِ َر ِة‪.‬‬ ‫أَ ْح ِر ُص َعلى ِذ ْ‬

‫ك ِر الله ـ تعالى ـ أَث َ‬ ‫‪4‬‬
‫رين ِلُ ْح ِس َن َت ْم َ‬
‫ثيل ديني َو َوطَني‪.‬‬ ‫خ َ‬ ‫أَ َتأَ َّد ُب في ُمعا َمل َِة اآل َ‬ ‫‪5‬‬
‫رين في ال َق ْو ِل َوال َع َم ِل‪.‬‬

‫خ َ‬ ‫أَ ْح ِر ُص َعلى ال َّتأَ ُّد ِب َم َع اآل َ‬ ‫‪6‬‬
‫اح ِترا ًما لِ ْل َ‬ ‫ٍ‬ ‫أَ َتجنب َّ ِ‬

‫رين‪.‬‬
‫خ َ‬ ‫ديث بِ َص ْوت ُم ْر َت ِف ٍع ْ‬ ‫الضح َك َو َ‬
‫الح َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫‪7‬‬
‫اس ِت ْخدا َمها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْشكُر الل َه ‪َ -‬تعالى‪ -‬على نِع ِم ِه َفأُ ِ‬
‫ظ َعلَ ْيها َوأُ ْحس ُن ْ‬
‫حاف ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫سِماخلا ُسْرَّدلا‬
‫ت َع ْب ِد ال َملِ ِك‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫فاطمةَ بِ ْن ِ‬
‫ف بِ َش ْخص َّية َ‬ ‫_أُ َع ِّر َ‬
‫ـ َر ِح َمها اللّ ُه‪.‬‬
‫الدروس المستفا َد َة ِمن سير ِة ِ‬
‫فاط َمةَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ط ُّ َ ُ ْ َ‬ ‫_أَ ْس َت ْن ِب َ‬ ‫ِك‬
‫المل ِ‬ ‫فاط َم ُة ِب ْن ُ‬
‫ت َع ْبدِ َ‬ ‫ِ‬
‫الملِ ِك ‪َ -‬ر ِح َمها اللّ ُه‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫بِ ْنت َع ْبد َ‬
‫العلْ ِم في بِ ِ‬
‫ناء َش ْخ ِص َّي ِة ال َف ْر ِد‪.‬‬ ‫_أُ َعبر َعن أَث َِر ِ‬ ‫َر ِح َمها ال ّل ُه ‬
‫ِّ َ ْ‬
‫اإل ْسال ُم‪َ ،‬و َرف ََع ِم ْن‬

‫كر َمها ِ‬ ‫ناء الح ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫فاع ٍل في بِ ِ‬
‫ف المجتم ِع؛ لِما لَها ِمن دو ٍر ِ‬ ‫ِ‬
‫ضارة اإل ْنسان َّية؛ لذا َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫الم ْرأَ ُة ن ْص َ ُ ْ َ َ‬‫ُت َع ُّد َ‬
‫سول الل ِّه ﷺ‪:‬‬ ‫الشر ِعي ِة‪ ،‬وفي الج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قال َر ُ‬ ‫ب َعلى ال َع َم ِل‪َ ،‬‬‫زاء ال ُم َت َر ِّت ِ‬ ‫َ‬ ‫الر ُج ِل في ال َّتكاليف َّ ْ َّ َ‬ ‫َشأْنها‪ ،‬ف َِه َي َشقي َقةُ َّ‬
‫داو َد)‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫اء َش َقائِ ُق الر َ ِ‬
‫جال» َ‬
‫(روا ُه ال ِّت ْرمذ ُّي َوأَبو ُ‬
‫ِ‬
‫«إ َّن َما ال ِّن َس ُ‬
‫ِّ‬
‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ و ُأ َع ِّد ُد‬
‫الم ْج َت َم ِع َو َت ْن ِم َي ِت ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫المساه َمة م ْن خاللها في بِناء ُ‬ ‫_األَ ْع َ‬
‫مال الَّتي ُي ْمك ُن لل َْم ْرأَة ُ‬
‫��‬
‫زيز َمكانَ ِة‬

‫‪-‬ح ِفظَها اللّ ُه‪ -‬في َت ْع ِ‬ ‫تم ٍ‬ ‫مارات سمو َّ ِ ِ‬
‫الش ْي َخة فاط َمةُ بِ ْن ُ ُ َ‬
‫بارك َ‬ ‫ُ ُ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ت بِها أُ ُّم ِ‬
‫اإل‬ ‫ساه َم ْ‬
‫مال الَّتي َ‬‫_األَ ْع َ‬
‫المرأَ ِة و َتم ِ‬
‫كينها‪.‬‬ ‫َْ َ ْ‬
‫��‬
‫ت بِ ِه في ِخ ْد َم ِة ُم ْج َت َم ِعها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫_نَ ِ‬

‫ساه َم ْ‬
‫الد ْو َر الَّذي َ‬ ‫خرى لل َْم ْرأَة الفاعلَة في بِناء ُ‬
‫الم ْج َت َم ِع‪ُ ،‬م َب ِّي ًنا َّ‬ ‫ماذ َج أُ ْ‬
‫‬ ‫��‬
‫ب ُةمِطاف‬
‫بَع ُتنِ َ‬
‫ْ‬ ‫ملا ْد‬
‫ِ َل ِ‬ ‫ ِك‬
‫َن َس ُبها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َعب ِد الملِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ِم األُ َم ِو َّيةُ ال ُق َرش َّيةُ ‪َ ،‬وه َي م َن األُ ْس َرة الَّتي َت َول ْ‬
‫َّت ُحك َْم‬ ‫وان ْب ِن َ‬
‫الح َ‬ ‫ك ْب ِن َم ْر َ‬ ‫ه َي فاط َمةُ بِ ْن ُ ْ َ‬
‫ليد‪،‬‬‫الو ُ‬ ‫كمِ‪ .‬أَ ّما ِإ ْ‬ ‫الح َ‬ ‫الدول َِة األُم ِو ي ِة‪َ ،‬فأَبوها‪َ :‬عب ُد الملِ ِ‬
‫الحك َْم َف ُه ُم‪َ :‬‬
‫َّذين َت َول َُّوا ُ‬
‫خ َو ُتها ال َ‬ ‫وان ْب ُن َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َج ُّدها‪َ :‬م ْر ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫زيز ‪َ -‬ر ِح َم ُه ُم اللّ ُه‪.‬‬
‫زيد‪َ ،‬و ِهشا ٌم‪َ .‬و َز ْو ُجها ُه َو‪ُ :‬ع َم ُر ْب ُن َع ْب ِد ال َع ِ‬
‫مان‪َ ،‬ي ُ‬ ‫ُسلَ ْي ُ‬
‫َأ ْق َر ُأ َ ِّ‬
‫ و ُأ َعل ُ‬
‫ل‬
‫ك ر ِحمها اللّه ـ َتعالى ـ ِمن أَعلى الن ِ‬

‫ساء نَ َس ًبا‪.‬‬ ‫فاطمةُ بِن ُ ِ ِ ِ‬‫_ ُتع ُّد ِ‬
‫ِّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت َع ْبد ال َمل َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫‬‫��‬
‫ِع ْل ُمها‪:‬‬
‫ريف‪،‬‬
‫الش َ‬ ‫ديث َّ‬
‫الح َ‬ ‫َمال َع ْقلِها‪ ،‬وحبها لِل َّتعلُّ ِم م ْنذُ طُفول َِتها‪َ ،‬ف َق ْد ح ِفظَ ِ‬ ‫َت َم َّي َز ْت بِك ِ‬
‫َريم‪َ ،‬و َ‬ ‫آن الك َ‬ ‫ت ال ُق ْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ِّ‬
‫ت ِإ ْحدى ال ِّن ْس َو ِة اللَّواتي َجل َْس َن‬‫ريف‪ ،‬فَكانَ ْ‬ ‫الش ِ‬ ‫ديث َّ‬‫ت بِ ِرواي ِة الح ِ‬ ‫اإلضاف َِة ِإلى ِّ‬
‫الش ْع ِر َوال َّن ْث ِر‪َ ،‬و ْ‬
‫اه َت َّم ْ‬ ‫بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ِرواي ِة الح ِ‬
‫طاء‬
‫الص ْنعان ُّي‪َ ،‬و َع ُ‬
‫غير ُة ْب ُن َحكي ٍم َّ‬ ‫الشامِ‪َ ،‬و َروى َع ْنها َع َد ٌد م ْن ُعلَماء ال ّتابِ َ‬
‫عين؛ م ْن ُه ُم‪ :‬ال ُم َ‬ ‫ديث بِ ّ‬ ‫َ َ‬
‫ك‪ ،‬وم ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫زاح ُم َم ْولى ُع َم َر‪.‬‬ ‫ْب ُن أَبي َرباحٍ ‪َ ،‬و ُزف َُر َم ْولى َسلَ َمةَ ْب ِن َع ْبد ال َمل َ ُ‬
‫ن‪:‬‬ ‫ل َ‬ ‫ُأ َ ِّ‬
‫حل ُ‬
‫الل َف ْهمي لِ َق ْولِ ِه َتعالى‪ :‬ﱫﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤﱪ‪.‬‬

‫سان ِم ْن ِخ ِ‬ ‫العلْ ِم َعلى َش ْخ ِص َّي ِة ِ‬
‫اإلنْ ِ‬ ‫صيل ِ‬
‫أَث ََر َت ْح ِ‬
‫الج ْد َو ِل ال ّتالي‪:‬‬ ‫(سور ُة ِ‬
‫فاط ٍر‪ .)28 :‬في َ‬ ‫َ‬
‫سان‬
‫ِ‬ ‫الع ْل ِم َعلى ِ‬
‫اإل ْن‬ ‫صيل ِ‬
‫ِ‬ ‫َأ َث ُر َت ْ‬
‫ح‬ ‫ِب‬
‫الجان ُ‬
‫��‬ ‫_ ِعبا َد ُة الل ِّه ـ َتعالى ‪:‬‬
‫يار)‪:‬‬ ‫_الت ْفكير (ال َّن ْق ُد و ِال ْ ِ‬
‫��‬ ‫خت ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫��‬ ‫اس‪:‬‬ ‫_ال َّتعا ُم ُل َم َع ال ّن ِ‬
‫‪5‬‬
‫صي و ُأ َعبِّ ُر‪:‬‬
‫َ‬ ‫َأ ْ‬
‫س َت ْق‬
‫• َع ّما َيلي‪:‬‬
‫الد ْولَةُ ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫الم َّت ِح َد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هود َد ْول َِة ِ‬
‫_ج ِ‬
‫لي َّ‬ ‫_واجبي ُتجا َه ما ُت َق ِّد ُم ُه َ‬ ‫اإلمارات ال َع َربِ َّية ُ‬ ‫ُ‬
‫مات عالِ َي ِة ال ُم ْس َتوى في ال َّت ْعلي ِم‬ ‫ِخ ْد ٍ‬ ‫في َتعلي ِم المرأَ ِة و َتم ِ‬
‫كينها‪.‬‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ليم َّي ِة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫في جمي ِع الم ِ‬
‫راح ِل ال َّتع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫��‬
‫‬ ‫��‬ ‫��‬
‫ و َأ ْب َ‬
‫ح ُ‬
‫ث‬ ‫َأ َت َ‬
‫الم َت َعل َِّم ِة الَّتي َت ْخ ُد ُم َوطَ َنها بِ ِعل ِْمها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماذ َج َوطَ ِن َّي ٍة ِم ْن َد ْول َِة ِ‬
‫اإلمارات ال َع َربِ َّية ُ‬
‫الم َّتح َدة لل َْم ْرأَة ُ‬
‫_عن َن ِ‬
‫َ ْ‬
‫��‬
‫‬ ‫��‬
‫َن ْش َأ ُتها َو َز ُ‬
‫واجها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ت‬ ‫ت َع ْبد ال َملِ ِك ـ رحمها اللّه ـ في أسرة ٍ كريمة منعمة‪َ ،‬وق َْد كانَ ْ‬ ‫ُول َد ْت فاط َمةُ بِ ْن ُ‬
‫اإلضاف َِة لِن ِ‬
‫جاح ِة ال َع ْق ِل‪ ،‬بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫على ق َْد ٍر َك ٍ ِ‬
‫بوغها في ال ُعلو ِم‬ ‫ُ‬ ‫مال َواألَ َد ِب َوالذَّكاء َو َر َ‬ ‫بير م َن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َت َم َح َّبةَ والِ ِدها الَّذي َ‬ ‫ِ‬
‫كان يوصي‬ ‫المالبِ ِس‪َ ،‬و َ‬ ‫الجواه ِر‪َ ،‬و َ‬ ‫كان َي َه ُبها أَ ْغلى َ‬ ‫الم ْخ َتلِ َفة‪ ،‬فَنال ْ‬
‫ُ‬
‫زيز ـ َر ِح َم ُه‬
‫خيه ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ال َع ِ‬ ‫ليد بِها‪ ،‬و ِعن َدما بلَغت ِسن الزواجِ َزوجها ِلب ِن أَ ِ‬ ‫الو َ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َّ َّ‬ ‫ا ْب َن ُه َ‬
‫ب بِما َبلَ َغ ُه ِم ْن ِعلْ ٍم َو َع ْق ٍل َو َف ْه ٍم َم َع ِص َغ ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫اللّ ُه‪ ،‬الَّذي َض َّم ُه لُ ْس َرته َب ْع َد َوفاة أَخيه‪َ ،‬وأُ ْع ِج َ‬
‫قوب‪.‬‬
‫حاق‪َ ،‬و َي ْع َ‬ ‫ت لَ ُه ِإ ْس َ‬ ‫ِ‬
‫ريمةً هان َئةً ‪َ ،‬وأَنْ َج َب ْ‬
‫ت َم َع ُه َحيا ًة َك َ‬ ‫واجها بِ ِه َ‬
‫عاش ْ‬ ‫ِس ِّن ِه‪َ ،‬و َب ْع َد َز ِ‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْقصي‬
‫ك ْب ِن َم ْر َ‬ ‫ج َعب ِد الملِ ِ‬
‫وان‬ ‫باب َت ْزوي ِ ْ َ‬ ‫_أَ ْس َ‬ ‫ت في ُنبوغِ‬ ‫ساه َم ْ‬
‫باب الَّتي َ‬ ‫_األَ ْس َ‬
‫فاط َمةَ ِم ْن‬‫ـ ر ِحم ُه اللّ ُه ـ ِلبن ِت ِه ِ‬ ‫‪-‬ر ِح َمها‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫فاط َمةَ بِ ْنت ع ْبد ال َملك َ‬
‫‪-‬ر ِح َم ُه اللّ ُه‪.‬‬
‫زيز َ‬‫ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ال َع ِ‬ ‫اللّ ُه‪ -‬في ِ‬
‫العلْمِ‪.‬‬
‫��‬ ‫��‬
‫��‬ ‫��‬
‫��‬ ‫��‬
‫‬ ‫��‬ ‫��‬
‫واق ُف ِم ْن َح ِ‬
‫ياتها‪:‬‬ ‫َم ِ‬
‫‪-‬ر ِح َم ُه اللّ ُه‪ُ -‬حك َْم َد ْول َِة َبني أُ َم َّيةَ ‪،‬‬ ‫زيز َ‬‫ل َّما َت َولّى َز ْو ُجها ُع َم ُر ْب ُن َع ْب ِد ال َع ِ‬
‫خ ْش َيةً ِم َن الل ِّه ‪-‬‬ ‫مين َ‬‫الم ْسل َ‬
‫ِ‬ ‫ت ِ‬
‫مال ُ‬
‫راض في بي ِ‬
‫َْ‬ ‫كان ل ََد ْي ِه ِم ْن أَ ْم ٍ‬
‫وال َوأَ ٍ‬ ‫َو َض َع ما َ‬
‫‪-‬ر ِح َمها اللّ ُه‪-‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َ‬ ‫الم ْسؤول َّية الَّتي َت َح َّملَها‪ُ ،‬هنا َتأَلَّ َق ْ‬‫اس َت ْش َع َر عظَ َم َ‬ ‫َتعالى‪َ ،‬ف َقد ْ‬
‫ت‬‫واهر نفيسة في بي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ ِعل ِْمها‪َ ،‬و َت ْف ِ‬
‫ْ‬ ‫السليمِ‪ ،‬فوضعت ما ل ََد ْيها م ْن َج َ‬ ‫كيرها َّ‬
‫ت‬ ‫َساه َم ْ‬ ‫ِ‬
‫ساكين‪ ،‬ف َ‬ ‫ت بِ ِد َم ْش َق َج َعلَ ْت ُه لِ ِضياف َِة ال َم‬ ‫كان لَها َب ْي ٌ‬
‫مين‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مال ال ُم ْسل َ‬
‫الد ْول َِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قير‪َ ،‬و ُمسانَ َدة ال ُم ْحتاجِ ؛ ل َي ُع َّم ال َخ ْي ُر أَ ْر َ‬
‫جاء َّ‬ ‫حاج ِة ال َف ِ‬ ‫َ‬ ‫بِذَ لِ َك في َس ِّد‬
‫زيز ‪-‬ر ِحمه اللّه‪ -‬حتى ِإ َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عام َل‬ ‫األُ َم ِو َّية في َع ْهد َز ْو ِجها ُع َم َر ْب ِن َع ْبد ال َع ِ َ َ ُ ُ َ ّ‬
‫الص َدق َِة فَال َي ِج ُد َم ْن َي ْق َبلُها‪.‬‬ ‫طوف بِ َّ‬
‫ُ‬ ‫كان َي‬ ‫الص َدق َِة َ‬
‫َّ‬
‫‪5‬‬
‫لو و َأ ْر ِب ُط‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬

‫َ‬
‫ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ‬
‫ﭶ ﭷ ﭸﱪ َّ‬
‫[الر ْع ُد]‬
‫نير و ِ‬
‫العلْ ِم‬ ‫_ما ال َعالقَةُ َب ْي َن ال َع ْق ِل ال ُم ْس َت ِ َ‬
‫كما َت ْف َه ُم ِم َن‬‫َوال َخ ْش َي ِة ِم َن الل ِّه ـ َتعالى ـ َ‬
‫ِ‬
‫اآليات؟‬
‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫ف َت ْربِ ُ‬
‫ط َب ْي َن‬ ‫_ َك ْي َ‬
‫ت َع ْب ِد ال َملِ ِك‬ ‫السابِ َق ِة وا ْخ ِت ِ ِ‬
‫فاطمةَ بِ ْن ِ‬ ‫��‬
‫يار َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫مين؟‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬ر ِحمها اللّ ُه‪ -‬ر َّد حلِيها لِبي ِ‬
‫ت ِ‬ ‫��‬
‫الم ْسل َ‬
‫مال ُ‬ ‫َ ُ ِّ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫ن‬ ‫َأ َت َ‬
‫ك ‪-‬ر ِحمها اللّ ُه‪ -‬و َش ْخ ِصي ِة سمو َّ ِ ِ‬

‫ت‬ ‫ت َعب ِد ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫فاطمةَ بِ ْن ِ‬ ‫_وجه َّ ِ‬
‫الش ْي َخة َ‬ ‫َّ ُ ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫المل َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫الش َبه َب ْي َن َش ْخص َّية َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ب ال ّتالِ َي ِة‪:‬‬ ‫الجوانِ ِ‬‫‪-‬حفظَها اللّ ُه‪ -‬في َ‬
‫مبار ٍك ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ك‬ ‫فاط َم َة ِب ْن ِ‬
‫ت ُمبا َر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫خ ِة‬ ‫س ُم ُّو َّ‬
‫الش ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ِك‬
‫المل ِ‬
‫ت َع ْبدِ َ‬ ‫فاط َم ُة ِب ْن ُ‬
‫ِ‬
‫ِب‬
‫الجان ُ‬
‫‪-‬حفِ َظها ال ّل ُه‪-‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ -‬ر ِح َمها ال ّل ُه‪-‬‬
‫�� ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫_ال َّن َس ُ‬
‫�� ‬ ‫_ ِ‬
‫العل ُْم‪:‬‬
‫_ ُمسا َع َد ُة‬
‫�� ‬
‫تاجين‪:‬‬
‫َ‬ ‫الم ْح‬
‫ُ‬
‫تاجين‬
‫َ‬ ‫بار ٍك في ِإعانَ ِة ال ُم ْح‬ ‫ِ‬ ‫مارات سمو َّ ِ ِ‬
‫الش ْي َخة فاط َمةَ بِ ْنت ُم َ‬ ‫ُ ُ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ت بِها أُ ُّم ِ‬
‫اإل‬ ‫ساه َم ْ‬
‫مال الَّتي َ‬ ‫_األَ ْع ُ‬
‫الد ْول َِة َو ِ‬
‫خار َجها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫داخ َل َّ‬
‫��‬
‫‬‫��‬
‫ و َأ ْ‬
‫س َت ْن ِب ُط‪:‬‬ ‫ل َ‬ ‫ُأ َ ِّ‬
‫حل ُ‬
‫رين‪.‬‬
‫خ َ‬ ‫ك ُنني ِم ْن ِخاللِها نَ ْف ُع اآل َ‬
‫مال ال َخي ِر يةَ الَّتي يم ِ‬
‫ُْ‬ ‫ْ َّ‬
‫الش ِ‬
‫ريف ال ّتالي األَ ْع َ‬ ‫_ ِمن الح ِ‬
‫ديث َّ‬ ‫َ َ‬
‫ور ُت ْد ِخلُ ُه َعلَى‬ ‫ِ‬ ‫اس‪ ،‬وأَحب األَ ْعم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول الل َِّه ﷺ‪« :‬أَحب ال َّن ِ ِ‬
‫ال إلَى اللَّه ُس ُر ٌ‬ ‫َ‬ ‫اس إلَى اللَّه أَ ْن َف ُع ُه ْم لل َّن ِ َ َ ُّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫قال َر ُس ُ‬‫َ‬
‫ك ْر َبةً ‪ ،‬أَ ْو َتطْ ُر ُد َع ْن ُه ُجو ًعا‪ ،‬أَ ْو َت ْق ِضي َع ْن ُه َد ْي ًنا»‪( .‬الطَّ َبرانِ ُّي)‪.‬‬ ‫ُم ْسلِمٍ‪ ،‬أَ ْو َتك ِْش ُ‬
‫ف َع ْن ُه ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫‪5‬‬
‫راق َز ْو ِجها‪:‬‬
‫صب ُرها َعلى ِف ِ‬
‫ْ‬
‫‪-‬ر ِح َم ُه اللّ ُه‪-‬‬ ‫فاة َز ْو ِجها ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ال َع ِ‬

‫زيز َ‬
‫ديدا على و ِ‬
‫‪-‬رح َمها اللّ ُه‪ُ -‬ح ْزنًا َش ً َ َ‬
‫ك ِ‬ ‫فاطمةُ بِن ُ ِ ِ ِ‬
‫ت َع ْبد ال َمل َ‬ ‫ت َ ْ‬
‫ِ‬
‫َح ِزنَ ْ‬
‫الحك َْم‬ ‫ِ‬ ‫ديدا‪ ،‬وب ِقيت م ْخلِصةً و ِفيةً لِزو ِجها حتى بع َد وفاتِ ِه‪َ ،‬فبع َد رحيلِ ِه ِ‬ ‫َو َب َ‬
‫‪-‬رح َم ُه اللّ ُه‪َ -‬ول َي ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ َْ َ‬ ‫كاء َش ً َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ْ‬ ‫ك ْت ُه ُب ً‬
‫خذَ ها‪ ،‬ف َِإ ْن َ‬ ‫ت أَ ْن َتأْ ُ‬ ‫ِ‬
‫واهرها‪ ،‬ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫كان‬ ‫َك َّنها أَ َب ْ‬ ‫زيد ْب ُن َع ْبد ال َملك ـ رحمه اللّه‪ ،‬الَّذي َر َّد إلَ ْيها أَ ْموالَها َو َج َ‬
‫أَخوها َي ُ‬
‫باق‪ ،‬وأَجابته قائِلَةً ‪« :‬والل ِّه ال أُطيعه حيا وأَع ِ‬ ‫ِ‬
‫صيه َم ِّي ًتا»‪.‬‬ ‫ُ ُ َ ًّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُع َم ُر ق َْد َر َح َل ف َِإ َّن َو ْج َه اللّه ٍ َ َ ْ ُ‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫ل َ‬ ‫ُأ َ ِّ‬
‫حل ُ‬
‫اآليات الكَري َم ِة ال ّتالِ َي ِة ما َيلي‪:‬‬

‫ِ‬ ‫_ ِم َن‬
‫قال َتعالى‪:‬ﱫﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ‬
‫َ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃﱪ (ال َب َق َر ُة)‪.‬‬
‫سان‪.‬‬
‫اإلنْ َ‬ ‫ ِ‬
‫الم َح َن الَّتي َي ْب َتلي اللّ ُه ـ َتعالى ـ بِها ِ‬
‫��‬
‫‪-‬ر ِح َمها اللّ ُه َتعالى‪ِ -‬ع ْن َدما ُت ُوف َِّي َز ْو ُجها‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َب ْي َن اآل َية الكَري َمة َو َم ْوقف فاط َمةَ بِ ْنت َع ْبد ال َملك َ‬
‫الرابِ َ‬
‫ ّ‬
‫��‬
‫��‬
‫ب لِل ُْم ْؤ ِم ِن ق َْولُ ُه ِإذا أَصا َب ْت ُه ُمصي َبةٌ ‪.‬‬

‫ما ُي ْس َت َح ُّ‬
‫��‬
‫الصابِرين ِع ْن َد ِ‬
‫الم َح ِن‪.‬‬ ‫زاء ّ‬
‫َ‬ ‫ َج ُ‬
‫��‬
‫فاطم ُة ب ْن ُت عبد الملك ـ رحمها ُ‬

‫هللا َتعالى‪.‬‬ ‫َ ْ ِ َ ِ ِ َ ِ َ‬ ‫ِ َ ِ‬
‫ِم ْن أَ ْب َر ِز ِصفاتِها‬ ‫ِعل ُْمها‬ ‫نَ َس ُبها‬
‫ذات‬‫ت ا ْم َرأَ ًة َجميلَةً َو َ‬ ‫ديث‪ .‬كا َن ِ‬ ‫الح َ‬ ‫ت ‪َ ...................‬و َ‬ ‫َح ِفظَ ْ‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫أَبوها‪:‬‬
‫ح َو ‪َ ...............................‬و‬‫راج ٍ‬‫ت لِ ِروا َي ِة ‪ِ ....................‬م َن َع ْق ٍل ِ‬ ‫َجل ََس ْ‬
‫العل ِ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫َج ُّدها‪:‬‬
‫َّذين نَ َقلوا َع ْنها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َماء ال‬ ‫ُ‬
‫‪َ ...............................‬و‪...........................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫َز ْو ُجها‪:‬‬
‫‪َ .............................‬و ‪.............................‬‬
‫ك ِم ُل َوف َْق ال َّن َم ِط‪:‬‬

‫أُ ْ‬
‫العلْ ِم ال ّنا ِف ِع؛ َف ُه َو َسبيلي لِطا َع ِة َر ّبي َو ِخ ْد َم ِة َوطَني‪.‬‬

‫َب ِ‬‫_أَ ْح ِر ُص َعلى طَل ِ‬
‫��‬
‫��‬
‫‪5‬‬
‫َأ ْن ِش َط ُة‬ ‫جيب ِب ُم ْف َردي‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫ك ـ َر ِح َمها اللّ ُه َتعالى‪.‬‬
‫ت َعب ِد الملِ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫القيم المستفا َد َة ِمن سير ِة ِ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬
‫لَ ِّخ ِص َ َ ُ ْ َ‬ ‫‪1‬‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫َع ِّل ْل ما َيلي‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ك ‪-‬ر ِحمها اللّ ُه‪ -‬وضع حلِيها في بي ِ‬

‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫_ا ْ ِ‬
‫مين‪.‬‬
‫مال ال ُم ْسل َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫يار فاط َمةَ بِ ْنت َع ْبد ال َمل َ َ‬
‫خت َ‬
‫��‬
‫��‬
‫جاالت الح ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ساه َم ِة ال َم ْرأَ ِة في ِخ ْد َم ِة ال ُم ْج َت َم ِع في َجمي ِع َم‬
‫اآلثار اإليجابِ َّيةَ ال ُم َت َر ِّت َبةَ َعلى ُم َ‬
‫َ‬ ‫َت َو َّق ِع‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫ساسي ِة الَّتي َتحتاجها لِ َني ِل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫_بِالتعاو ِن مع ُزمالئِ َك صمم ُ ِ ِ ِ‬
‫العلْمِ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫المهارات األَ َّ‬
‫خطَّةً ل َت ْنم َية َ‬ ‫َ ِّ ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬
‫ن َّ‬
‫الت ْنفيذِ‬ ‫َز َم ُ‬ ‫َك ْي ِف َّي ُة َّ‬
‫الت ْنفيذِ‬ ‫شاط‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الن‬ ‫المها َر ُة‬
‫َ‬
‫�� ‬

‫راء ُة‬
‫الق َ‬
‫ِ‬
‫�� ‬
‫�� ‬

‫الكتا َب ُة‬
‫ِ‬
‫‬
‫��‬ ‫�� ‬
‫س؟‬‫الد ْر ِ‬
‫الوار َد ِة في َّ‬
‫ِ‬ ‫ما َمدى التزامي بالقيم‬
‫س َتوى االلتزام‬
‫ُم ْ‬
‫ِب‬
‫الجان ُ‬ ‫م‬
‫دائ ً‬
‫أَح ِرص على ِقراء ِة ِقص ِص الصالِحين؛ لِ ِلق ِْت ِ‬

‫داء بِ ِه ْم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫‪1‬‬
‫فيه ال ِّن َّيةَ لل ِّه ـ َتعالى‪.‬‬

‫العلْ ِم م ْخلِصا ِ‬
‫َب ِ ُ ً‬ ‫باد ُر لِطَل ِ‬
‫أُ ِ‬ ‫‪2‬‬
‫أُ َس ِّخ ُر مالي في قضاء حاجات الناس‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫رين َر ْغ َبةً في ِرضا الل ِّه ـ َتعالى‪.‬‬

‫خ َ‬ ‫ع لِ ُمسا َع َد ِة اآل َ‬ ‫أُ ِ‬
‫سار ُ‬ ‫‪4‬‬
‫الوقوعِ‬ ‫باد ُر ِإلَ ْي ِه َ‬
‫خ ْش َيةَ ُ‬
‫ك ِّل عم ٍل أُ ِ‬ ‫ِ‬
‫أُحاس ُ‬
‫ب نَ ْفسي َعلى ُ َ َ‬
‫‪5‬‬
‫فيما َح َّر َم الل ُه ‪َ -‬تعالى‪.‬‬
‫الشدائِ ِد‪ ،‬فَال أَ َتذَ َّم ُر ِم ْن ق ََد ِر الل ِّه ـ َتعالى‪.‬‬

‫أَ ْص ِب ُر ِع ْن َد َّ‬ ‫‪6‬‬
‫ابع ُة‬ ‫ح َد ُة َّ‬
‫الر َ‬ ‫الو ْ‬
‫َ‬
‫ﱫﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟﱫ‬
‫( آل عمران ‪)159 :‬‬
‫ابع ُة‬ ‫‪W‬ح َد ُة َّ‬
‫الر َ‬ ‫الوَ ْ‬
‫ح َد ِة‬
‫الو ْ‬ ‫ح َت َو ُ‬
‫يات َ‬ ‫ُم ْ‬
‫المجال‬ ‫المحور‬ ‫الدرس‬
‫الو ْحي ِ‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫َريم‬ ‫از ِ‬‫سور ُة ال ّن ِ‬
‫َ ُ‬ ‫آن الك ُ‬
‫ال ُق ْر ُ‬ ‫عات‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫ريف‬
‫ديث َّ‬
‫الح ُ‬ ‫حيم‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫الر ُ‬
‫ْب َّ‬
‫الْ َقل ُ‬ ‫‪2‬‬
‫اإلسالم وآدابه‬
‫ق َي ُم ْ‬ ‫اإلسالم‬
‫ق َي ُم ْ‬ ‫خ ْي ٌر‬
‫الرف ُْق َ‬
‫ِّ‬ ‫‪3‬‬
‫اإلل َِه ُّي‬ ‫ريف‬
‫ديث َّ‬
‫الح ُ‬
‫َ‬ ‫َي ِّسروا َوال ُت َع ِّسروا‬
‫َ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫الش ْخ ِص ّي ُ‬
‫ات‬ ‫ير ُة ال َّن َب ِو َّيةُ َو َّ‬
‫الس َ‬
‫ّ‬ ‫ير ُة ال َّن َب ِو َّيةُ‬
‫الس َ‬
‫ّ‬ ‫ال ِْه ْج َر ُة ِإلى ال َمدي َن ِة‬ ‫‪5‬‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ليمةً ‪.‬‬ ‫_أَ ْتلُو سور َة الن ِ ِ ِ‬
‫الو ًة َس َ‬
‫ازعات ت َ‬ ‫َ َ ّ‬
‫ْوار َد َة في ْال ِ‬
‫يات‪.‬‬ ‫دات ال ِ‬ ‫_أُفَسر الْم ْفر ِ‬
‫ِّ َ ُ َ‬ ‫سو َر ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫_أُ َب ِّي َن عاق َبةَ َغ ْي ِر ال ُْم ْؤم َ‬
‫نين‪.‬‬
‫ب َعلى أَ ْعمالِ ِه‪.‬‬ ‫حاس ٌ‬
‫سان ُم َ‬
‫النْ َ‬
‫از ِ‬
‫_أَ ْس َت ْن ِت َج أَ َّن ْ ِ‬
‫سور َة ال ّن ِ‬
‫ال ّنا ِز ِ‬
‫عات‬
‫عات َت ْسمي ًعا َج ِّي ًدا‪.‬‬ ‫_أُ َس ِّم َع َ‬
‫خلَ َق ُه ْم‬‫لوقات َعظي َمةٌ ‪ ،‬ال َي ْعل َُم َع َد َد َه ُم ِإ ّل اللَّ ُه ‪َ -‬تعالى‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِه َي َم ْخ‬
‫ؤون الْ َخل ِْق‬‫ك َل بِ ِه ْم ُش َ‬ ‫ماوات‪َ ،‬و َو َّ‬‫ِ‬ ‫الس‬
‫ك َن ُه ُم َّ‬ ‫نور‪َ ،‬و َأ ْس َ‬ ‫َع َّز َو َج َّل ِم ْن ٍ‬
‫شاء اللَّ ُه‪،‬‬‫ث َي ُ‬ ‫ريف ِه ِإلى َح ْي ُ‬ ‫ك ُل بِالْمطَ ِر و َت ْص ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفم ْن ُه ُم الْ ُم َو َّ‬ ‫باد‪ِ ،‬‬‫وال ِْع ِ‬
‫َ‬
‫ك ُل بِ َق ْب ِض ْالَ ْرواحِ ‪،‬‬ ‫ور‪َ ،‬و ِم ْن ُه ُم الْ ُم َو َّ‬
‫الص ِ‬ ‫خ في ّ‬ ‫ك ُل بِال َّن ْف ِ‬‫َو ِم ْن ُه ُم الْ ُم َو َّ‬
‫ك ُل بِ ِح ْف ِظ الْ َع ْب ِد في ِحل ِِّه َو َت ْرحالِ ِه‪َ ،‬وفي َي َقظَ ِت ِه َونَ ْو ِم ِه‪،‬‬ ‫َو ِم ْن ُه ُم الْ ُم َو َّ‬
‫خ ْي ٍر َأ ْو َش ٍّر‪.‬‬ ‫ك ُل بِ ِح ْف ِظ َع َم ِل الْ َع ْب ِد ِم ْن َ‬ ‫َو ِم ْن ُه ُم الْ ُم َو َّ‬
‫جيب‬
‫ُ‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ و ُأ‬
‫السابِ َق ِة؟‬ ‫ِ ِ‬
‫ َم ِن الْ َم ْقصو ُد في الْف ْق َرة ّ‬
‫��‬
‫قومون بِها‪.‬‬
‫َ‬ ‫اذكر الْوظائِ ِ‬
‫ف الَّتي َي‬ ‫ْ َ‬
‫��‬
‫ظيمةً ؟‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫لماذا َج َع َل اللَّ ُه ‪َ -‬تعالى‪ -‬لَ ُه ْم ق ُُدرات َع َ‬
‫��‬
‫ِتاعِزاّنلا ُةَروس‬
‫ح َف ُظ‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ِهدا َي ٌة َو ِع ْب َر ٌة‬
‫يات ْال َك َ‬
‫ريم ِة‪:‬‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َم ِ‬
‫عان َي ْال ِ‬
‫ساد ِهم ِع ْن َد الْمو ِت بِ ِش َّد ٍة و ُع ْن ٍ‬

‫ع أَرواح َغي ِر الْم ْؤ ِمنين ِمن أَج ِ‬ ‫ال َْمالئِ َ‬
‫ف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫كةُ الَّتي َت ْن ِز ُ ْ َ ْ ُ‬
‫نين ِع ْن َد ال َْم ْو ِت بِ ِرف ٍْق َو ٍ‬

‫لين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ال َْمالئِ َ‬
‫كةُ الَّتي َت ْق ِب ُض أَ ْر َ‬
‫واح ال ُْم ْؤم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ماء مس ِرعةً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َْمالئِ َ‬
‫نازلَةً بِأَ ْم ِر اللَّه ‪َ -‬ت َ‬
‫بار َك َو َتعالى‪َ ،‬‬
‫كما‬ ‫صاع َد ًة َو ِ‬ ‫الس ُ ْ َ‬ ‫كةُ الَّتي َت ْن ِز ُل م َن َّ‬
‫يس ِرع السابِح في ال ِ‬
‫ْماء‪.‬‬ ‫ُْ ُ ّ ُ‬
‫ئ َوال َت َتأَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫كةُ الَّتي َتس ِبق و ُتس ِر ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬

‫ال َْمالئِ َ‬
‫خ ُر‪.‬‬ ‫ع إلى ف ْعل ما أُم َر ْت به َوال ُت ْبط ُ‬
‫ْ ُ َ ْ ُ‬
‫بير ِه ِم ْن أُ ِ‬
‫مور الْ َخل ِْق‪.‬‬ ‫ال َْمالئِ َ‬
‫كةُ الَّتي ُت َد ِّب ُر ما أَ َم َر اللَّ ُه َج َّل َجاللُ ُه بِ َت ْد ِ‬
‫ و َأ ْف َ‬
‫ه ُم‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫دات ا ْل ُق ْر�آ ِن َّي ِة‪:‬‬

‫ أتدبر َمعا ِن َي ال ُْمف َْر ِ‬ ‫�‬
‫ك ُّل َش ْي ٍء‪.‬‬
‫ال َّن ْف َخةُ ْالولى الَّتي َي ْضطَ ِر ُب بِها َو َي َت َزل َْز ُل ُ‬
‫ِ‬
‫خاض َعةٌ ‪.‬‬ ‫ذَليلَةٌ‬ ‫خائِ َفةٌ َو ُم ْضطَ ِر َبةٌ ‪.‬‬
‫َ‬
‫بالِ َيةٌ ُم َت َف ِّت َتةٌ ‪.‬‬ ‫ال َْحيا ُة ْالولى‪.‬‬
‫َو ْج ُه ْالَ ْر ِض‪.‬‬ ‫َص ْي َحةٌ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫كل ََّم اللَّ ُه ِع ْن َد ُه موسى‬

‫اس ُم الْوادي الَّذي َ‬
‫ْ‬
‫َت َتطَ َّه ُر‪.‬‬ ‫َتجاو َز الْح َّد في الْ َف ِ‬

‫ساد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أَ ْع َر َض‪.‬‬ ‫مع ِجز ُة الْعصا والْي ِد الْبي ِ‬

‫ضاء‪.‬‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ َْ‬
‫ُعقو َبةٌ ‪.‬‬ ‫َج َم َع َو َح َش َد‪.‬‬
‫ضوعات‪ِ ،‬ه َي‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫ريم ُة ِع َّد َة َم ْو‬ ‫َت َض َّم َن ِت ْال ُ‬
‫يات ْال َك َ‬
‫يام ِة‪:‬‬ ‫َح َ‬

‫قيق ُة َي ْو ِم ْال ِق َ‬ ‫‪1‬‬
‫ك َر َتعالى فيها‬ ‫السا َع ِة‪َ ،‬و َذ َ‬ ‫ِ‬

‫اس َحقي َقةَ قيا ِم ّ‬ ‫ك َد لِل ّن ِ‬ ‫يات الْكَري َم ِة بِالْ َمالئِك َِة؛ لِ ُي َؤ ِّ‬
‫أَقْسم اللَّ ُه ‪َ -‬تعالى‪ -‬في ْال ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫لوقات‪ ،‬ث َُّم‬ ‫ميع الْ َم ْخ‬
‫موت ع ْن َدها َج ُ‬ ‫السا َعة‪َ ،‬وم ْنها‪ :‬ال َّن ْف َخةُ ْالولى‪َ ،‬وه َي َن ْف َخةُ الْ َم ْو ِت الَّتي َت ُ‬ ‫ِ‬
‫َب ْع َض أَ ْحداث ّ‬
‫حاس َب ُه ْم َعلى َأ ْعمالِ ِه ْم‪َ ،‬ف َعلَ ْينا‬
‫قومون لِرب الْعالَمين لِي ِ‬ ‫ثون بِها ِإلى الْح ِ‬
‫ياة َم َّر ًة ُأ ْخرى‪َ ،‬و َي‬ ‫َت ْت َب ُعها نَ ْف َخةٌ ُأ ْخرى ُي ْب َع َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ‬
‫فوز بِ َس َب ِب ِه َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة‪.‬‬
‫الدنْيا‪َ ،‬ونَ ُ‬ ‫نال بِ ِه ْالَ ْج َر في ُّ‬
‫سار َع ِة لِلْ َع َم ِل ال ّنا ِف ِع الَّذي نَ ُ‬
‫بِالْ ُم َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫جيب‬
‫ُ‬ ‫َأ َت َد َّب ُر َ‬
‫ و ُأ‬
‫ث لِلْ َخالئِ ِق َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة؟‬

‫ماذا َي ْح ُد ُ‬
‫��‬
‫صار ُه ْم َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة؟‬ ‫ِ‬

‫لماذا َت ْضطَ ِر ُب ق ُ‬
‫ُلوب المكذبين باللّه َو َت ْخ َش ُع أَ ْب ُ‬
‫��‬
‫ساب َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة؟‬

‫ما الْ َعالقَةُ َب ْي َن َعدال َِة الل َِّه ‪َ -‬تعالى‪َ -‬و ِحك َْم ِت ِه َوال ِْح ِ‬
‫‬ ‫��‬
‫َأ َت َو َّق ُع َو ُأ َب ِّي ُن‪:‬‬
‫حاس ُب ُه ْم َعلى أَ ْعمالِ ِه ْم َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة؟‬

‫ث ِإذا آمن جميع الْب َش ِر بِأَ َّن اللَّ َه ‪َ -‬تعالى‪ -‬سي ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫_ماذا َي ْح ُد ُ‬
‫‬ ‫��‬
‫عاق َب ُة الظالمين‪:‬‬
‫‪ِ 2‬‬
‫داء َس ِم َع ُه موسى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َريمةُ ِق َّصةَ ال َّن ِب ِّي موسى ْب ِن ِع ْم َ‬

‫‪ ،‬ع ْن َدما نادا ُه اللَّ ُه َتعالى ن ً‬ ‫ران‬ ‫يات الْك َ‬ ‫ك َر ِت ْال ُ‬ ‫َذ َ‬
‫ب ِإلى ِف ْر َع ْو َن لِ َي ْد ُع َو ُه ِإلى طا َع ِة الل َِّه َتعالى؛‬ ‫ِ ِ‬
‫ناء) َوأَ ْوحى إلَ ْيه أَ ْن َيذْ َه َ‬
‫‪ ،‬و ُهو بِالْوادي الْم ِ‬
‫بارك (طُ ًوى بِ َس ْي َ‬‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫لِ ِف ْر َع ْو َن ال ُْح َّجةَ‬ ‫اس‪َ ،‬وأَظْ َه َر موسى‬ ‫ْذيب بِالل َِّه َتعالى َوظُلْ ِم ال ّن ِ‬‫جاو َز ال َْح َّد في ال َّتك ِ‬ ‫ك َّب َر‪َ ،‬و َت َ‬ ‫ِلَ َّن ِف ْر َع ْو َن َت َ‬
‫ت َح َّيةً بِأَ ْم ِر الل َِّه َع َّز َو َج َّل‪ ،‬ث َُّم ِع ْن َدما‬ ‫ِ ِ‬
‫جاء بِه‪َ ،‬وه َي الْ َعصا الَّتي أَلْقاها فَانْ َقلَ َب ْ‬ ‫ِ ِ‬
‫الدالَّةَ َعلى ص ْدق ما َ‬ ‫الْ ُعظْمى ّ‬
‫الس َح َر َة لِ ُي ْب ِط َل ال َْح َّق‪َ ،‬و َي ُر َّد‬
‫‪َ ،‬و َج َم َع ق َْو َم ُه َوأَ ْح َض َر َّ‬ ‫ت‪ ،‬ل َِك َّن ِف ْر َع ْو َن كَذَّ َب موسى‬ ‫كما كا َن ْ‬ ‫الْ َت َقطَها عا َد ْت َ‬
‫الدنْيا بِالْ َغ َر ِق في الْ َب ْح ِر‪،‬‬ ‫اس‪ ،‬فعاقبه اللَّ ُه َتعالى في ُّ‬ ‫‪َ ،‬وا َّدعى أَنَّ ُه ُه َو َر ُّب ال ّن ِ‬ ‫ديق موسى‬ ‫اس َع ْن َت ْص ِ‬ ‫ال ّن َ‬
‫كال َو ِع ْب َر ًة لِ َغ ْي ِر ِه‪.‬‬‫َصار نَ ً‬ ‫ف َ‬
‫ن‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫في َد ْع َو ِة ِف ْر َع ْو َن‪.‬‬ ‫أُ ْس َ‬

‫لوب موسى‬
‫��‬
‫‪.‬‬ ‫ليل ال ُْم ْس َت ْخ َد َم ِ ِل ْقناعِ ِف ْر َع ْو َن بِ ِص ْد ِق موسى‬

‫الد َ‬
‫ َّ‬
‫��‬
‫الر ُّب ْالَ ْعلى‪.‬‬ ‫ ْالَسباب الَّتي جعل ِ‬

‫اس َو َي َّدعي أَنَّ ُه ُه َو َّ‬
‫َت ف ْر َع ْو َن َي ْج َم ُع ال ّن َ‬
‫ََ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫��‬
‫‬ ‫��‬
‫ُأ َف ِّك ُر َ ِّ‬

‫ و ُأ َدل ُ‬
‫ل‪:‬‬
‫ِمنَ خالل فهمي للآيات ا ْل َكري َم ِة‪:‬‬

‫اللَّ ُه ُي َؤ ِّي ُد ُر ُسلَ ُه َو َي ْن ُص ُر ُه ْم‪.‬‬
‫��‬
‫الس ْح ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ُم ْع ِج َز ُة موسى‬

‫ت أَقْوى م َن ِّ‬
‫كانَ ْ‬
‫��‬
‫قاب الل َِّه َتعالى لَ ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫اس َت َح َّق ف ْر َع ْو ُن ع َ‬
‫ ْ‬
‫‬ ‫��‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ و ُأ‬
‫ل َ‬‫َأ َت َأ َّم ُ‬
‫السابِ َق ِة في الْ ُق ْر ِ‬
‫آن الْكَريمِ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لماذا ُي ْخ ِب ُرنا اللَّ ُه َتعالى بِق َص ِص ْالُ َم ِم ّ‬
‫‬‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ و ُأ‬ ‫َأ َت َ‬
‫اللِك ِْترونِي أَ ْن ُت َح ِّدثَ ُه َع ِن ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫طَل ِ‬

‫ال ْسالمِ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ْت ِإلَ ْيه في َوسائِ ِل ال َّت ُ‬
‫واص ِل ْ ِ‬ ‫َب م ْن َك َش ْخ ٌص َغ ْي ُر ُم ْسلِ ٍم َت َع َّرف َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ْناء ح ِ‬ ‫ب ثَالثَةَ أُ ٍ‬
‫ديث َك‪.‬‬ ‫مور َس َت ْح ِر ُص َعلَ ْيها في أَث َ‬ ‫ا ْ‬
‫ك ُت ْ‬
‫��‬
‫��‬
‫‬
‫��‬
‫َع َظ َمةُ ا ْلخا ِل ِق الْقا ِد ِر‬
‫أتدبر معاني اآليات القرآنية ‪:‬‬
‫أَظْل ََم لَ ْيلَها َو َج َعلَ ُه أَ ْس َو َد حالِكًا‪.‬‬
‫هارها َو َج َعلَ ُه ُم ْش ِرقًا ُمضي ًئا‪.‬‬

‫أَظْ َه َر نَ َ‬
‫عيش ِة‪.‬‬
‫لسك َِن َوال َْم َ‬ ‫ِ‬
‫َب َسطَها َو َم َّه َدها ل َّ‬
‫ْماء َوال َم ْرعى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْ‬

‫خ َر َج م ْنها ال َ‬
‫ت بِها ْالَ ْر َض لِ َت ْس َت ِق َّر بِأَ ْهلِها‪.‬‬

‫ثَ َّب َ‬
‫مال َّي ِل ْل ِ‬ ‫َ‬

‫يات‪:‬‬ ‫أ َت َد َّب ُر ْال َم ْعنى ْ ِ‬
‫ال ْج ِ‬
‫�ضوعات‪ِ ،‬ه َي‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫آيات ا ْل َكري َم ُة َثال َث َة َم ْو‬
‫َت َ�ض َّم َن ِت ْال ُ‬
‫ض‪:‬‬ ‫ماوات َو ْ َ‬
‫ال ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الل ُه َتعالى خالِ ُق َّ‬
‫الس‬ ‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ت نَظَ ِر ِه ْم ِإلى أَ َّن َخل َْق‬ ‫ث ِمن الْم ْش ِركين‪ ،‬بِلَ ْف ِ‬

‫َ‬
‫ِ‬ ‫خاطب اللَّ ُه َتعالى في َه ِذ ِه ْال ِ‬
‫يات ُ‬
‫ك َّل َم ْن ُي ْنك ُر الْ َب ْع َ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ي ِ‬
‫ُ‬
‫فاظ على الْح ِ‬
‫ياة في ْالَ ْر ِض‪،‬‬ ‫قات متع ِّد َد ًة لِل ِْح ِ‬
‫سان؛ َفلَ َق ْد رفَع س ْق َفها وجعلَها طَب ٍ‬
‫النْ ِ‬ ‫ك َبر ِم ْن َخل ِْق ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫السماوات أَ ْ ُ‬
‫َّ‬
‫ت‬ ‫ط ْالَ ْر َض َو َم َّه َدها َوأَ ْخ َر َج ِم ْنها الْ ُع َ‬
‫يون َو ْالَنْ َ‬
‫هار‪َ ،‬وأَنْ َب َ‬ ‫هارها ُم ْش ِرقًا ُمضي ًئا‪َ ،‬و َب َس َ‬ ‫ِ‬
‫َو َج َع َل لَ ْيلَها ُمظْل ًما‪َ ،‬و َج َع َل نَ َ‬
‫اس َو َيعيشوا في َأ ٍ‬
‫مان‪.‬‬ ‫وان‪ ،‬وثَبتها بِال ِْج ِ ِ‬
‫بال؛ ل َي َت َم َّت َع ال ّن ُ‬ ‫اس َوال َْح َي ُ َ َّ َ‬ ‫َل َوالْ َم ْرعى ِم ّما َيأْ ُ‬
‫كلُ ُه ال ّن ُ‬ ‫فيها الْك َ َ‬
‫َأ َت َف َّك ُر َ‬
‫ماذا َي ْحدُ ُث لو ‪:‬‬

‫ميع ْالَ ّيا ِم لَ ْي ًل؟‬
‫ت َج ُ‬
‫كانَ ْ‬
‫��‬
‫��‬
‫بال ِم ْن ف َْو ِق ْالَ ْر ِض؟‬ ‫زال ِ‬

‫َت ال ِْج ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫عاد ُل َي ْو َم ْال ِق َ‬
‫يام ِة‪:‬‬ ‫الل ِه َتعالى ْال ِ‬
‫زاء َّ‬
‫َج ُ‬ ‫‪2‬‬
‫مون َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة‬

‫اس َي ْن َق ِس َ‬ ‫ت أَ َّن ال ّن َ‬ ‫يات الْكَري َمةُ َعدالَةَ الل َِّه َتعالى في ِحسابِ ِه لِل ّن ِ‬
‫اس‪َ ،‬ف َب َّي َن ْ‬ ‫ت ْال ُ‬ ‫ثُم و َص َف ِ‬
‫َّ َ‬
‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ك َّل نَ ْف ٍس بِما َ‬ ‫ب اللَّ ُه َتعالى ُ‬ ‫ث حسب أَعمالِ ِهم الَّتي قاموا بِها في ُّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‪َ ،‬ف َي ْن َقس ُم ال ّن ُ‬
‫ك َس َب ْ‬ ‫الدنْيا‪ ،‬ل ُيحاس َ‬ ‫َب ْع َد الْ َب ْع َ ْ َ ْ ُ‬
‫ِإلى ِق ْس َم ْي ِن‪:‬‬
‫الدنْيا َعلى ْال ِخ َر ِة‪،‬‬ ‫يمان بِ ِه‪َ ،‬وف ََّض َل َه ِذ ِه ال َْحيا َة ُّ‬ ‫ْذيب َو َع َد ِم ْال ِ‬‫جاو َز ُحدو َد الل َِّه في ال َّتك ِ‬ ‫الْق ْس ُم ْالَ َّو ُل‪َ :‬م ْن َت َ‬
‫ِ‬
‫الدنْيا‪َ ،‬ول َْم ُي ْؤ ِم ْن بِأَنَّ ُه َس ُيجازى في ْال ِخ َر ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وء في ُّ‬ ‫صير ُه إلى ال َْجحي ِم ؛ لَنَّ ُه َعم َل ّ‬
‫الس َ‬ ‫فَإ َّن َم َ‬
‫اس َت َع َّد لَ ُه‪،‬وتجنب المعاصي ف َِإنَّ ُه َي ْد ُخ ُل ال َْج َّنةَ ‪.‬‬ ‫َ ِ‬ ‫أَ ّما ال ِْق ْس ُم ال ّثاني‪َ :‬ف ُه َو َم ْن‬
‫ساب َو ْ‬
‫خاف الْح َ‬
‫َأ َت َف َّك ُر َ‬
‫ و ُأقا ِر ُن‪:‬‬
‫ِ‬ ‫قارن َِة‬

‫ْالَ ْشق ُ‬
‫ياء‬ ‫داء‬
‫الس َع ُ‬
‫ُّ‬ ‫َو ْج ُه ا ْل ُم َ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫أَ ْعمالُ ُه ْم في ُّ‬
‫الدنْيا‬
‫شاعرهم ِعند الْج ِ‬
‫زاء‬ ‫م ِ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫ُ ُ ْ َْ َ‬ ‫َ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫صير ُه ْم‬
‫َم ُ‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫الش ْخ َص الَّذي نَهى نَ ْف َس ُه َع ِن الْ َهوى‪:‬‬

‫ َّ‬
‫ْعاب ِإ ْخ َوتِ ِه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫راء لُ ْع َبة لَ ُه‪َ ،‬يأْ ُخذُ أَل َ‬
‫ك ِّل َش ْيء‪َ ،‬وع ْن َدما َي ْرف ُُض وال ُد ُه ش َ‬ ‫صول َعلى ُ‬ ‫ب ال ُْح َ‬‫ُيح ُّ‬ ‫ِح ْم ُ‬
‫دان‬
‫تاج َش ْي ًئا في ال َْم ْد َر َس ِة أَ َخذَ ُه ِم ْن َحقي َب ِة ُز َمالئِ ِه‪.‬‬
‫اح َ‬
‫ِ‬
‫َو إذا ْ‬
‫ب ِإلى‬ ‫ِ‬ ‫ْحاسوب َكثيرا‪ ،‬و ِعن َدما َتطْل ِ‬

‫ِ‬ ‫ب أَما َم ِج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُب م ْن ُه وال َد ُت ُه َش ْي ًئا َي ْت ُر ُك ُه َو َيذْ َه ُ‬
‫ُ‬ ‫ً َ ْ‬ ‫هاز ال‬ ‫ب اللَّع َ‬ ‫ُيح ُّ‬ ‫�أَ ْح َمدُ‬
‫الة في ال َْم ْس ِج ِد‪.‬‬
‫داء الص ِ‬ ‫ذان يتر ُك ْالَلْعاب فَورا‪ ،‬و يذْ هب ِلَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ ْ ً َ َ َ ُ‬ ‫ما طَلَ َب ْت ُه م ْن ُه‪َ ،‬وع ْن َدما َي ْس َم ُع ْالَ َ َ ْ ُ‬
‫كثيرا‪ ،‬وقَد َتتأَ َّخر عن أَ ِ‬
‫داء الص ِ‬
‫الة َح ّتى َي ْن َت ِه َي الْ َب ْرنا َم ُج‪َ ،‬وأَ ْحيا ًنا‬ ‫شاه َد َة ال ِّتل ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْفاز َ ً َ ْ َ ُ َ ْ‬ ‫ب ُم َ‬ ‫ُتح ُّ‬ ‫َم ُ‬
‫نال‬
‫َي ْغلِ ُبها ال َّن ْو ُم َف َتنا ُم َ‬
‫دون أَ ْن ُت َصل َِّي‪.‬‬
‫ُت ِحب التفا ُخر أَمام َصديقاتِها بِمالبِ ِسها الْج َ ِ‬

‫ديدة‪َ ،‬و َت َت َح َّد ُث َع ّما َت ْف َعلُ ُه‪َ ،‬وأَ ْحيانًا َت ْز ُع ُم أُ ً‬
‫مورا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َّ َ َ‬ ‫ُبدو ُر‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَم َتح ُد ْث‪ ،‬و ِإذا َتضاي َق ِ‬
‫ميع‪.‬‬
‫السوء ل َيك َْر َهها ال َْج ُ‬ ‫َت َع ْنها بِ ّ‬ ‫ت م ْن ِإ ْحدى َزميالتها َت َح َّدث ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪..................................................................................................................................................................‬‬ ‫الَّذي َنهى َن ْف َس ُه َع ِن الْ َهوى ُه َو‪:‬‬
‫الل ُه َتعالى َو ْح َد ُه‪.‬‬

‫اع ِة ال َي ْع َل ُم ُه ِإ ّل َّ‬ ‫َم ْو ِع ُد ّ‬
‫الس َ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫سول ﷺ َعلى َس ِ‬
‫بيل‬ ‫الر َ‬ ‫لون َّ‬‫َّذين كانوا َي ْسأَ َ‬ ‫بين م ْن ق َُر ْي ٍش ال َ‬ ‫حال الْ ُمكَذِّ َ‬
‫يات الْكَري َمةُ َ‬ ‫َص َّو َر ْت لَنا ْال ُ‬
‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫زاء‪ :‬متى مو ِع ُد يو ِم ال ِْقيام ِة؟‪ ،‬فَرد اللَّه عز وج َّل علَي ِهم بِأَ َّن ِعلْمها لَي ِ‬ ‫ِالس ِته ِ‬
‫س ع ْن َد ُم َح َّمد ﷺ‪ ،‬إنَّما ه َي َغ ْي ٌ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ َ َ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َْ‬ ‫ْ ْ‬
‫سول ﷺ ِهي تذكيرهم بها والتنبي ُه بِ َضرور ِة ِالس ِتع ِ‬
‫داد لَها‪َ ،‬فذَ لِ َك الْ َي ْو ُم ُه َو‬ ‫ال َي ْعلَ ُم ُه ِإ ّل اللَّ ُه َتعالى‪َ ،‬و َم َه َّمةُ الر ِ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫هار ِإلى ِ‬
‫آخ ِر ِه‪.‬‬ ‫ط ِم ْن أَ َّو ِل ال َّن ِ‬ ‫سان َيظُ ُّن أَ َّن ُه ل َْم َي ِع ْش في ُّ‬
‫الد ْنيا ِإ ّل سا َعةً َف َق ْ‬ ‫ظيم‪ِ ،‬م ْن ِش َّد ِة أَ ْهوالِ ِه َي ْج َع ُل ْ ِ‬
‫ال ْن َ‬ ‫َي ْو ٌم َع ٌ‬
‫ و َأ َت َأ َّم ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ب‬ ‫رسول ِ‬ ‫لرسول ِ‬

‫ِ‬
‫أعددت لها ؟» قال ‪ُ :‬ح َّ‬
‫َ‬ ‫الله ﷺ «ما‬ ‫ُ‬ ‫الله ﷺ‪ :‬متى الساعةُ ؟ قال له‬ ‫أن أعراب ًّيا قال‬
‫َّ‬
‫بت» َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬ ‫الله ورسولِه‪ .‬قال‬‫ِ‬
‫«أنت مع من أح َب َ‬
‫َ‬
‫لسا َع ِة؟‬‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫ماذا َي ِج ُ‬
‫ب َعلى ال ُْم ْسل ِم أَ ْن َي ْف َع َل ل َي ْس َتع َّد ل ّ‬
‫��‬
‫سول الل َِّهﷺ؟‬

‫ف ُت َع ِّبر َع ْن ُح ِّب َك لِر ِ‬
‫َ‬ ‫ك ْي َ ُ‬ ‫ َ‬
‫��‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫َأ َت َأ َّمل َ ِّ‬

‫ل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ك ُر اللَّ ُه َتعالى لِل ّن ِ‬

‫اس ال ِّن َع َم الَّتي أَ ْن َع َم بِها َعلَ ْي ِه ْم‪.‬‬ ‫ َيذْ ُ‬
‫��‬
‫السا َع ِة‪ ،‬فَال َي ْعل َُم بِها َغ ْي ُر ُه‪.‬‬ ‫ِ ِ‬

‫أَ ْخفى اللَّ ُه َتعالى َم ْوع َد قيا ِم ّ‬
‫��‬
‫الز َم ِن‪.‬‬ ‫ِ‬

‫َصيرا م َن َّ‬ ‫سان َي ْو َم ال ِْقيا َم ِة أَنَّ ُه َ‬
‫عاش َو ْق ًتا ق ً‬
‫ َيظُ ُّن ْ ِ‬
‫النْ ُ‬
‫‬‫��‬
‫ و َأ ْر ِب ُط‪:‬‬
‫ل َ‬‫ُأ َر ِّت ُ‬
‫[ ْالَ ْع ُ‬
‫راف]‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫ط َب ْي َن اآلية الكَري َم ِة َو َم ْوضوعِ َّ‬

‫الد ْر ِس ُه َو‪:‬‬ ‫الرابِ ُ‬
‫ َّ‬
‫��‬
‫��‬
‫سو َر ُة ال ّنازِعاتِ‬
‫ِم ْن نِ َع ِم الل َِّه َعلى ْ ِ‬

‫النْ ِ‬
‫سان‪.‬‬ ‫داث َي ْو ِم ال ِْقيا َم ِة‪.‬‬
‫ِمن أَح ِ‬
‫ْ ْ‬
‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬
‫أَ َم َر اللَّ ُه َتعالى موسى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن ف ْر َع ْو َن ‪ ........................................‬و ‪......................................‬‬
‫لَك َّ‬ ‫أَ ْن َيذْ َه َ‬
‫ب ‪َ ...................................‬و َي ْد ُع َو ُه ‪..................................‬‬
‫فَعا َق َب ُه اللَّ ُه َتعالى‬
‫ِ ِ‬ ‫في ْ‬
‫الخ َرة ‪..................................................‬‬ ‫الدنْيا ‪......................................................‬‬
‫في ُّ‬
‫وام َر الل َِّه َتعالى طا َعةً لَ ُه؛ ِلَنَّ ُه خالِقي َو ِ‬

‫رازقي‪.‬‬ ‫أُنَ ِّفذُ أَ ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫شاط ْ َ‬
‫ال َّو ُل‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬
‫عات ما َي َّت ِف ُق َم َع ْال ِ‬

‫آيات ْ آ‬
‫ال ِت َي ِة‪:‬‬ ‫ا ْك ُت ْب ِم ْن � ِ‬
‫آيات �سو َر ِة النّا ِز ِ‬
‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬
‫_ َ‬
‫راء‪.]12 :‬‬ ‫ِْ‬
‫[ال ْس ُ‬
‫��‬
‫ياء‪.]31 :‬‬
‫[الَنْ ِب ُ‬
‫ْ‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬
‫_ َ‬
‫��‬
‫[الْ َق َم ُر‪.]46 :‬‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬

‫_ َ‬
‫��‬
‫شاط ّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬
‫حاالت ْ آ‬
‫ال ِت َي ِة؟‬ ‫ِ‬ ‫َك ْي َف َت َت َ�ص َّر ُف في ا ْل‬
‫ب َم َع أَ ْص ِدقائِ َك بِالْك َُر ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫_أَذ ََّن ال ُْم َؤذ ُِّن ل َصالة ال َْم ْغ ِر ِب َوأَنْ َ‬
‫ت َتلْ َع ُ‬
‫��‬
‫ت ِم ْن أَ َح ِد ُز َمالئِ َك‪.‬‬
‫ف ق َْد َس َقطَ ْ‬
‫الص ِّ‬ ‫ِ‬
‫سيت َم ْصروف ََك الْ َي ْوم َّي‪َ ،‬و َ‬
‫شاه ْد َت نُقو ًدا في َّ‬ ‫_نَ َ‬
‫��‬
‫خ َر ل َْم َيك ُْن َم ْوجو ًدا‪.‬‬

‫ميل آ َ‬ ‫ث بِ ٍ‬
‫سوء َع ْن َز ٍ‬ ‫ميل ل ََك َي َت َح َّد ُ‬
‫شاه ْد َت َز ً‬
‫_ َ‬
‫��‬
‫شاط ّ‬
‫الث ِال ُث‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫َّ‬
‫الَ ْع ِ‬
‫مال ْ آ‬
‫ال ِت َي ِة‪:‬‬ ‫تيج ُة ْ أ‬
‫ما َن َ‬
‫آن َو َت َد ُّب ِر ِه‪:‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫راء ِة الْ ُق ْر ِ‬
‫_ق َ‬
‫ِ‬ ‫ك ُّب ِر َوظُلْ ِم ال ّن ِ‬
‫اس‪:‬‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫_ال َّت َ‬
‫_الْ َع َم ِ‬ ‫خرين بِ َق ٍ‬
‫ل السيىء في الدنيا‪.......................................................... :‬‬ ‫ح ْال َ َ ْ‬
‫س َوة‪....................................................... :‬‬ ‫_ ُن ْص ِ‬
‫الر ِاب ُع‪:‬‬ ‫الن ُ‬
‫شاط ّ‬ ‫َّ‬
‫َك ْي َف َت َتعا َم ُل َم َع ُك ٍّل ِم ْن‪:‬‬

‫تاج ِإلى الْ ُمسا َع َد ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫_طالِ ٍ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬ ‫ب َم َع َك في الْ َم ْد َر َسة َي ْح ُ‬
‫كان ِ‬
‫فيه ثَالثَةُ طُ ّل ٍب ُج ُد ٍد ال َت ْع ِر ُف ُه ْم‪.‬‬ ‫ف َو َ‬
‫الص َّ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫ْت َّ‬
‫خل َ‬
‫_ َد َ‬
‫زيدا ع ِن الص ِ‬ ‫_ ٍ‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫الة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ريد أَ ْن َي َت َعل ََّم َم ً َ‬
‫جار ل ََك أَ ْج َن ْب ٍّي أَ ْسل ََم َحدي ًثا َو ُي ُ‬
‫فيه و يناموا و يستريحوا بعد ع ِ‬

‫ناء‬ ‫سان أَ ْن جع َل اللَّي َل مظْلِما لِيسكُن الناس ِ‬ ‫ِم ْن أَ ْعظَ ِم نِ َع ِم الل َِّه َعلى ْ ِ‬
‫النْ ِ‬
‫َْ َ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ً َْ َ ّ ُ‬ ‫ََ‬
‫شون في حاجاتِ ِه ْم‬
‫ُبون ِر ْز َق ُه ْم‪َ ،‬و َي ْم َ‬ ‫هار‪ ،‬وجع َل النهار م ْش ِرقًا منيرا‪ ،‬ينت ِشر الناس ِ‬
‫فيه َو َيطْل َ‬ ‫ُ ً ََْ ُ ّ ُ‬ ‫ال َّن ِ َ َ َ َّ َ ُ‬
‫ا ْب َح ْث َع ِن‪:‬‬
‫وال حياتِ ِه‪ ،‬ونَظِّمها في َعر ٍض َت ْق ِ‬ ‫ثار الْ ُم َتر ِّت َب ِة َعلى ِص َّح ِة ْ ِ‬
‫النْ ِ ِ‬ ‫_ ْال ِ‬
‫ديم ٍّي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ظ اللَّ ْي َل طَ َ َ‬
‫اس َت ْي َق َ‬
‫هار َو ْ‬
‫سان إذا نا َم ال َّن َ‬ ‫َ‬
‫ث َع ْنها أَما َم ُز َمالئِ َك‪.‬‬ ‫ث َُّم َت َح َّد ْ‬
‫ما َمدى ا ْل ِتزامي ِبا ْل ِق َي ِم ا ْلوا ِر َد ِة في الدَّ ْر ِ�س؟‬

‫س َتوى التزامي‬
‫ُم ْ‬
‫جال‬
‫ُ‬ ‫ا ْل َم‬ ‫م‬
‫دائ ً‬
‫ب َم ْع ِص َي َت ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫طيع اللَّ َه َتعالى في َجمي ِع ما أَ َم َر بِه َوأَ ْج َتن ُ‬
‫‪ 1‬أُ ُ‬
‫‪ 2‬أَح ِر ُص على ِالس ِتع ِ‬
‫داد لِ َي ْو ِم ال ِْح ِ‬
‫ساب‪.‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َريم ُم َت َد ِّب ًرا َمعانِ َي ُه ِلَ َّت ِع َ‬
‫ظ بِ ِه‪.‬‬ ‫‪ 3‬أَق َْرأُ الْ ُق ْر َ‬
‫آن الْك َ‬
‫ب الْ َق ْس َو َة أَ ِو ُّ‬
‫الس ْخ ِر َيةَ ‪.‬‬ ‫صيحةَ بِ ِرف ٍْق َو ٍ‬
‫لين َوأَ َت َج َّن ُ‬ ‫‪ 4‬أُق َِّد ُم ال َّن َ‬
‫دامها في طا َع ِت ِه‪.‬‬
‫‪ 5‬أَ ْشكُر اللَّه َتعالى على نِع ِم ِه بِالْمحا َفظَ ِة علَيها واس ِت ْخ ِ‬
‫َ ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫حيحةً ‪.‬‬ ‫الش َ ِ‬ ‫_أَق َْرأَ ال َْح َ‬
‫راء ًة َص َ‬ ‫ريف ق َ‬ ‫ديث َّ‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫_أُ َو ِّض َح َم ْفهو َم َّ‬
‫حيم‬
‫ُ‬ ‫الر‬ ‫ا ْل َق ْل ُ‬
‫ب َّ‬
‫سان َأو َشقائِ ِه في الْح ِ‬ ‫واعي َسعا َد ِة ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ال ْن ِ ْ‬ ‫_ ُأ َح ِّد َد َد َ‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫_أَ ْس َت ْن ِت ُج ثَ َمرات َّ‬
‫ريف َت ْسمي ًعا َج ِّي ًدا‪.‬‬
‫الش َ‬ ‫ديث َّ‬ ‫_أُ َس ِّم ُع ال َْح َ‬ ‫حدي ٌ‬
‫ث شَريفٌ)‬ ‫( َ‬
‫خور‪ْ .‬الَ َّو ُل َم َّر بِال ِْق ِّ‬ ‫قاء َعلى ِق ٍّ‬ ‫ِ‬
‫ط َول َْم‬ ‫الص ِ‬ ‫ط َعلِ َق ْ‬
‫ت ِر ْجلُ ُه َب ْي َن ُّ‬ ‫َم َّر ثَالثَةُ أَ ْصد َ‬
‫َي ْه َت َّم بِ ِه‪.‬‬
‫جار ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال‪َ :‬هذا ِق ٌّ‬
‫ع ال ُب َّد م ْن َر ْم ِيه بِالْح َ‬
‫ط ُم َت َس ِّر ٌ‬ ‫ال ّثاني َ‬
‫ْماء‪.‬‬ ‫ث سار َ ِ‬‫ِ‬
‫ع ل ُي َخل َِّص ُه‪َ ،‬وق ََّد َم لَ ُه ال َ‬ ‫ال ّثال ُ َ‬
‫ و ُأ َقرِّ ُر‪:‬‬
‫ف الَّذي َس َت َت َص َّر ُف ُه َم َع ال ِْق ِّ‬

‫ط؟‬ ‫ت َم َع ُه ْم ما ال َّت َص ُّر ُ‬ ‫ل َْو ُ‬
‫ك ْن َ‬
‫��‬
‫ما رأْي َك في َت َصر ِ‬

‫ف ال ّثاني؟‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬
‫��‬
‫ف بِها ال ّثالِ ُ‬
‫ث؟‬ ‫الص َفةُ الَّتي ا َّت َص َ‬
‫ما ِّ‬
‫��‬
‫كلِ َم ِة الْ َق ْس َو ِة؟‬

‫ما ِض ُّد َ‬
‫��‬
‫ميحَّرلا ُبْلَقْلا‬
‫ و َأ ْ‬
‫ح َف ُظ‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ح َمةُ ِإ َّل ِم ْن َش ِق ٍّي» َ[روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي]‪.‬‬

‫الر ْ‬
‫ع َّ‬ ‫قول‪َ :‬‬
‫«ل ُت ْن َز ُ‬ ‫قال‪ :‬س ِمعت أَبا ال ِ‬
‫ْقاس ِم ﷺ َي ُ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َع ْن أَبي ُه َر ْي َر َة‬
‫أتفكر في معاني المفردات‪:‬‬
‫الر ْح َمةُ ‪.‬‬ ‫ال ي ْخلو الْ َقل ِ‬ ‫ال ُت ْن َز ُع‬

‫ْب م َن َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الش َف َقةُ ‪.‬‬ ‫الرقَّةُ َوالْ َعطْ ُ‬
‫ف َو َّ‬ ‫ه َي ِّ‬ ‫الر ْح َم ُة‬
‫َّ‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ب في َحياته ل ُخل ُِّو َقل ِْبه م َن َّ‬
‫ِ‬
‫الَّذي ُيعاني َمتاع َ‬ ‫الشَّ ِق ُّي‬
‫َأ ْف َه ُم ِد َ‬
‫الل َة ْال َح ِ‬
‫ديث‪:‬‬
‫نال َم َح َّبةَ الل َِّه َتعالى‪،‬‬

‫نات َي ُ‬ ‫اس والْكائِ ِ‬
‫حيم َم َع ال ّن ِ َ‬
‫الر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِإ َّن الرحمةَ ِص َفةٌ ح َ ِ‬
‫ميد ٌة ُيح ُّبها اللَّ ُه َتعالى‪ ،‬فَال ُْم ْسل ُم َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫ب‬ ‫الدنْيا َو ْال ِخ َر ِة‪َ ،‬و َر ْح َمةُ الل َِّه ال َينالُها ِإ ّل َم ِن ا ْم َت َ َ‬
‫ل ْت قُلو ُب ُه ْم بِال ُْح ِّ‬ ‫الح في ُّ‬ ‫السعا َد ُة َوالْ َف ُ‬
‫ب َعلَ ْيها َّ‬ ‫َو َي َت َر َّت ُ‬
‫الص َفةُ الطَّ ِّي َبةُ َو ُح ِر َم ِم ْنها‪َ ،‬ف ُه َو َّ‬
‫الش ِق ُّي في‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ب‪ ،‬و َذم الن ِبي ﷺ من نُ ِزع ِ‬ ‫ِ‬
‫ت م ْن َقل ِْبه َهذه ِّ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫لين الْجان ِ َ َّ َّ ُّ‬ ‫راح ِم َو ِ‬ ‫َوال َّت ُ‬
‫الدنْيا َو ْال ِخ َر ِة لِ ُب ْع ِد ِه َع ْن َر ْح َم ِة الل َِّه َتعالى‪.‬‬
‫ُّ‬
‫راف‪.]56 :‬‬
‫[الَ ْع ُ‬
‫ْ‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬
‫_ َ‬
‫راف‪.]156 :‬‬
‫[الَ ْع ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.............‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬
‫_ َ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫ح‪:‬‬ ‫ش َ‬‫ناق ُ‬
‫ُأ ِ‬
‫الر ْح َم ِة بِأُ ْسلوبي‪.‬‬

‫ َم ْفهو َم َّ‬
‫��‬
‫الش ِق ِّي الَّذي أَ ْخ َب َر َع ْن ُه ال َّن ِب ُّي ﷺ‪.‬‬

‫الْ َم ْقصو َد بِ َّ‬
‫��‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫زاء َم ْن َي َّت ِص ُ‬

‫ف بِ َّ‬ ‫ َج َ‬
‫‬
‫��‬
‫ و ُأ َم ِّي ُز‪:‬‬
‫ُأ َق ِّي ُم َ‬
‫عيد في ال َّت َ�ص ُّر ِ‬

‫فات ال ّتا ِل َي ِة‪:‬‬ ‫ال�س ِ‬ ‫َب ْينَ َّ‬
‫ال�ش ِق ِّي َو َّ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫شقِ ٌّ‬ ‫َس ٌ‬
‫عيد‬ ‫ف‬ ‫التَّ َ‬
‫ص ُّر ُ‬
‫كلْبا وال يطْ ِعمه وال يس ِ‬ ‫َي ْربِ ُ‬
‫قيه‪.‬‬ ‫ط َ ً َ ُ ُُ َ َْ‬
‫لدجاجِ الَّذي ُترب ِ‬
‫يه في َم ْز َر َع ِتها‪.‬‬ ‫ُت َق ِّد ُم الطَّعا َم لِ َّ‬
‫َ ّ‬
‫ساع ُد جاره في حم ِل بع ِض ْالَم ِتع ِة لِ ِ‬
‫يوصلَها ِإلى الْبي ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ي ِ‬
‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬
‫َي ْص ُر ُخ في َو ْج ِه والِ َدتِ ِه َو َي َتضا َي ُق ِم ْن َنصائِ ِحها‪.‬‬
‫غير في َح ْم ِل َحقي َب ِت ِه الْ َم ْد َر ِس َّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ُيساع ُد أَخا ُه َّ‬
‫الص َ‬
‫ِ‬ ‫فال على ِإل ِ‬
‫عام ُل‬ ‫َّفات في ِفناء الْ َم ْد َر َس ِة؛ لِ ُي َ‬
‫عيد ِ‬ ‫ْقاء الْم َخل ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫يتفق َم ْجمو َعةٌ م َن ْالَطْ ِ َ‬
‫ال َّنظاف َِة َت ْن َ‬
‫ظيف الْ َم ِ‬
‫كان‪.‬‬
‫حيــم‬
‫ٌ‬ ‫ــم ِط ْف ٌ‬
‫ــل َر‬ ‫سال ٌ‬
‫ِ‬
‫ت‪ ،‬ف ََش َع َر ْت والِ َد ُت ُه بِالْ َقل َِق َعلَ ْي ِه‪.‬‬ ‫خر سالِ ٌم َع ْن َم ْو ِع ِد ِه في ال ُْو ِ‬
‫صول ِإلى الْبي ِ‬
‫َْ‬ ‫َتأَ َّ َ‬
‫ناء َو َصلوا ِم َن ال َْم ْد َر َس ِة؟‬ ‫ْالَب ‪ :‬ه ْل جميع ْالَب ِ‬
‫ُ َ َ ُ ْ‬
‫ْالُ ُّم ‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬ما َعدا سالِ ًما‪.‬‬
‫ْالَ ُب ‪ :‬لَ ْي َس ِم ْن عا َدتِ ِه !‬
‫ب‪َ ،‬وال أَ ْعل َُم لِماذا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خال ٌد‪َ :‬و َص َل أَخي سال ٌم‪َ ،‬وق َْد َبدا َعلَ ْيه ال َّت َع ُ‬
‫وارعِ الْجانِ ِب َّي ِة‪ ،‬فَانْ َتظَ ْر ُت‬
‫الش ِ‬
‫غيرا َض َّل طَري َق ُه في َّ‬ ‫سالِم ‪:‬السالم علَيكُم‪َ ،‬أعت ِذر عن َتأَ ُّخري؛ َفلَ َق ْد ر َأي ِ‬
‫ت ط ْف ًل َص ً‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ٌ َّ ُ َ ْ ْ ْ َ ُ َ ْ‬
‫الش ْرطَ ِة لِ َت َت َسلَّ َم ُه ِم ّنا‪.‬‬‫ْمار ِة بِ ُّ‬
‫إلى أَ ِن ا َّت َص َل أَ َح ُد ال َّ‬
‫ِ‬
‫وان َب ْي ِت ِه؟‬
‫خالِ ٌد‪ :‬لِماذا ل َْم َت ْسأَلْ ُه َع ْن ُع ْن ِ‬
‫ت َم َع ُه‪َ ،‬و َت ْد ِ‬
‫كان َي ْبكي‪َ ،‬و َتعاطَ ْف ُ‬ ‫ديث‪َ ،‬وق َْد َبدا َعلَ ْي ِه ال َّت َع ُ ِ‬ ‫سالِ ٌم ‪:‬ال َي ْع ِر ُ‬
‫ريج ًّيا َش َع ْر ُت‬ ‫ثيرا؛ َف َق ْد َ‬ ‫ياء َك ً‬ ‫ب َو ْال ْع ُ‬ ‫ف ال َْح َ‬
‫صير‪.‬‬
‫ت لَ ُه الْ َع َ‬ ‫َأ َّن ُه َت َعل ََّق بي ِج ًّدا‪َ ،‬و َش َع َر بِ ْالَ ْم ِن َب ْع َد َأ ْن ق ََّد ْم ُ‬
‫الر ْح َمةُ الَّتي ِه َي نِ َع ْمةٌ ِم ْن نِ َع ِم الل َِّه َعلَ ْينا‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫ت يا ُب َن َّي‪َ ،‬هذه َّ‬ ‫ْالُ ُّم ‪َ :‬ح َس ًنا َص َن ْع َ‬
‫ْوال ال َّن ِب ِّي ﷺ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الر ْح َمةُ ِص َفةٌ َعظي َمةٌ ‪َ ،‬ف َق ْد َ‬
‫ت َأق ُ‬ ‫حيم‪َ ،‬وكانَ ْ‬ ‫الر ُ‬‫الر ْح َم ُن َّ‬
‫الر ْح َمةَ ‪َ ،‬ف ُه َو َّ‬ ‫ب اللَّ ُه َعلى نَ ْفسه َّ‬ ‫ك َت َ‬ ‫ْالَ ُب ‪َّ :‬‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َوأَفْعالُ ُه َت ْرسي ًخا ل َم ْعنى َّ‬
‫ف َعلى ْالَطْ ِ‬
‫فال‬ ‫خالِ ٌد‪َ :‬‬
‫كان نَ ِب ُّينا ُم َح َّم ٌد ﷺ َي ْع ِط ُ‬
‫كان َكالْوالِ ِد لَ ُه ْم‪ُ ،‬ي َق ِّبلُ ُه ْم‬ ‫َو َي ِر ُّق لَ ُه ْم‪َ ،‬ح ّتى َ‬
‫و ي ُضمهم‪ ،‬و ي ِ‬
‫الع ُب ُه ْم‪.‬‬ ‫َ َ ُّ ُ ْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫الصالة ف ََس ِم َع ُب َ‬
‫كاء‬ ‫كان ِإذا َد َخ َل في َّ‬ ‫ْالُ ُّم ‪َ :‬و َ‬
‫خ َّف َفها؛‬ ‫ع في أَدائِها َو َ‬ ‫الص ِب ِّي‪ ،‬أَ ْس َر َ‬ ‫َّ‬
‫َف َع ْن أَبي قَتا َد َة َع ِن ال َّن ِب ِّي ﷺ أَ َّن ُه َ‬
‫قال‪:‬‬
‫يد أَ ْن أُطَ ِّو َل‬ ‫الص َل ِة أُ ِر ُ‬ ‫ِ‬
‫«إنِّي َلَقُو ُم في َّ‬ ‫ِ‬
‫الص ِب ِّي‪َ ،‬فأَ َت َج َّو ُز ِفي‬ ‫َاء َّ‬ ‫في َها‪َ ،‬فأَ ْس َم ُع ُبك َ‬
‫ِ‬
‫اه َيةَ أَ ْن أَ ُش َّق َعلَى أُ ِّم ِه»‬ ‫كر ِ‬ ‫ِ‬

‫َص َلتي‪َ َ ،‬‬
‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫فال َو َي ْص ِب ُر َعلى أَ ُ‬
‫ذاه ْم‪.‬‬ ‫كان َي ْح ِم ُل ْالَطْ َ‬‫سالِ ٌم ‪َ :‬و َ‬
‫ساب‪،‬‬ ‫الص ْب ِر َو ِال ْح ِت ِ‬ ‫الرضا َوال َّت ْسليمِ‪َ ،‬و َّ‬
‫ِ‬
‫صيب الْ َب َش َر‪َ ،‬م َع كام ِل ِّ‬‫فال‪َ ،‬و ُيصي ُب ُه ما ُي ُ‬ ‫كان ﷺ َي ْح َز ُن لِ َف ْق ِد ْالَطْ ِ‬
‫ْالُ ُّم ‪َ :‬و َ‬
‫ول الل َِّه‪َ ،‬ما َهذَ ا؟ َف َق َال‪َ :‬هذَ ِه َر ْح َمةٌ‬ ‫َقال َس ْع ُد ْب ُن ُعبا َد َة ‪َ « :‬يا َر ُس َ‬ ‫ت َع ْينا ُه‪ ،‬ف َ‬ ‫فاض ْ‬
‫فيد ُه ﷺ َ‬ ‫مات َح ُ‬‫َول َّما َ‬
‫الر َح َم َاء» َ[روا ُه ا ْب ُن ِح ّب َان]‪.‬‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫جعلَها اللَّ ُه ِفي ُقل ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ُوب ع َباده‪َ ،‬و إنَّ َما َي ْر َح ُم اللَّ ُه م ْن ع َباده ُّ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫سان ِإلَ ْي ِه َّن‪َ ،‬و َ‬ ‫الزوج ِة والْب ِ‬
‫نات َو ْ ِ‬
‫ال ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫والسال ْم ‪َ ( :‬م ْن‬‫الصال ُة َ‬ ‫قول عليه َ‬ ‫كان َي ُ‬ ‫ث ﷺ َعلى ِرعا َية ْالَ ْه ِل َو َّ ْ َ َ َ‬ ‫ْالَ ُب ‪َ :‬و َح َّ‬
‫حس َن ِإ ِ‬
‫ليه َّن َفلَ ُه الج َّنةُ ) َ[روا ُه أبو داود]‪.‬‬ ‫وزوج ُه َّن وأَ َ‬
‫َ‬
‫ثالث ٍ‬
‫بنات فأَ َّد َب ُه َّن‬ ‫عال َ‬
‫َ‬
‫ و َأ ْ‬
‫ج‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫ب َتأُ ُّخ ِر سالِمٍ‪.‬‬

‫ َس َب َ‬
‫��‬
‫الص َفةَ الَّتي َت َحلّى بِها سالِ ٌم‪.‬‬

‫ ِّ‬
‫��‬
‫أَ َه ِّم َّيةَ ما ق ََّد َم ُه سالِ ٌم لِلطِّ ْف ِل‪.‬‬

‫��‬
‫اإلق ِْت ِ‬
‫داء بِسالِمٍ‪.‬‬ ‫ك ْي ِف َّيةَ ِ‬
‫ َ‬
‫��‬
‫الر ْح َم ِة‪:‬‬ ‫ُ‬

‫جاالت َّ‬ ‫َم‬
‫دَّة‪ِ ،‬منْها‪:‬‬ ‫ٌ‬

‫جاالت ِع ٌ‬‫ِلل َّر ْح َم ِة َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ْح َمةُ بِال َخ َدمِ‪َ ،‬و َّ‬
‫الر ْح َمةُ‬ ‫ِ‬
‫ساكين‪َ ،‬و َّ‬ ‫الر ْح َمةُ بِالْ ُف َقراء َو َ‬
‫الم‬ ‫الر ْح َمةُ بِ ْالَ ْيتامِ‪َ ،‬و َّ‬
‫الر ْح َمةُ بِالْوال َد ْي ِن‪َ ،‬و َّ‬
‫َّ‬
‫ْجار‪َ ،‬والر ْح َمةُ بِالْ ُع ّم ِ‬
‫الر ْح َمةُ بِال ِ‬ ‫الر ْح َمةُ بِالْك ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َبير‪َ ،‬و َّ‬ ‫بِالْ َبهائمِ‪َ ،‬و َّ‬
‫ و َأ ْك ُت ُ‬
‫ب‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫ال�ص َو ِر ال ّتا ِل َي ِة‪:‬‬ ‫َم َ‬

‫جال ال َّر ْح َم ِة ِمنَ ُّ‬
‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬
‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬
‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫الر ْح َم ِة َي ْق َت ِدي‬
‫ال ُْم َت َحلّي بِ ُخل ُِق َّ‬ ‫َم َح َّبةُ الل َِّه َتعالى َو َم َح َّبةُ‬
‫ن ثَ َمراتِ ال َّر ْ‬
‫ح َمةِ‬ ‫مِ ْ‬
‫الر ِحيمِ‪.‬‬ ‫اس لِ ْ ِلنْ َس ِ‬
‫بِ ُخل ُِق َرسولِنا ُم َح َّم ٍد ﷺ‪.‬‬ ‫ان َّ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫َي ْش ُع ُر ال َْم ْر ُء بِ ِص ْد ِق انْ ِتمائِ ِه‬ ‫بار َك‬ ‫سب ِ ِ ِ ِ‬

‫ب ل َم ْغف َرة اللَّه َت َ‬
‫ََ ٌ‬
‫لِل ُْم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫كري ِم َع ْف ِو ِه‪.‬‬
‫َو َتعالى َو َ‬
‫ساكين‪ ،‬و ْالَ ِ‬ ‫فاء في الْمجتم ِع؛ ِم ْث ِل الْ ُف َق ِ‬ ‫الضع ِ‬

‫رام ِل‪َ ،‬و ْالَ ْيتامِ‪،‬‬ ‫ِ َ‬ ‫راء‪َ ،‬وال َْم‬ ‫ُ ََْ‬ ‫الر ْح َمةُ َت ْج َعلُنا َن ْه َت ُّم بِ ُّ َ‬
‫َّ‬
‫بار‪َ ،‬والْ َع َج َز ِة‪َ ،‬و َغ ْي ِر ِه ْم‪.‬‬
‫َوال ِْك ِ‬
‫ج‪:‬‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و َأ ْ‬
‫آثـارَ الْ َق ْ‬
‫ســ َوةِ‬
‫‪...........................................................................‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫لر ْح َم ِة‪:‬‬ ‫مارات ْال َع َر ِب َّي ِة ْال ُم َّت ِح َد ِة َن َ‬

‫موذ ٌج ِل َّ‬ ‫ِ‬ ‫َد ْو َل ُة ْ ِ‬
‫ال‬
‫ع ْالَ ْم ِثل َِة في‬ ‫مارات الْعربِي ِة الْمت ِح َد ِة ِ‬

‫(قيا َد ًة َو َش ْع ًبا) أَ ْر َو َ‬ ‫ِ َ َ َّ ُ َّ‬ ‫ت َد ْولَةُ ْ ِ‬
‫ال‬ ‫َض َر َب ْ‬
‫فير الْ َع ْي ِش الْكَري ِم لِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب‬‫لش ْع ِ‬ ‫الر ْح َمة‪َ ،‬وم ْن َمظاه ِر ذَل َك َت ْو ُ‬ ‫اللْتزا ِم َب ُخل ُِق َّ‬
‫تاج ِإلَ ْيها ُم َت َم ِّثلَةً في‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الد ْول َِة‪َ ،‬و ِم ْن ِخ ِ‬
‫الل َم ِّد َيد الْ ُمسا َع َدة ل َم ْن َي ْح ُ‬ ‫قيمين بِ َّ‬
‫َ‬ ‫َوالْ ُم‬
‫واء والسك َِن وال َّتعلي ِم و ِإغاث َِة الْملْهوفين والْمسا َع ِ‬
‫دات‬ ‫ذاء والد ِ‬ ‫َت ْقدي ِم ال ِْغ ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َّ‬
‫اإلنسانية الْ ُم ْس َت ِم َّر ِة َح ْو َل الْعالَمِ‪.‬‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ و ُأ‬
‫ٍ‬
‫بعبارة واحدة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصورة‬ ‫ع ِّبر عن‬
‫��‬
‫ِ‬
‫مارات َح ْو َل الْعالَمِ‪.‬‬ ‫اكتب َخمس مسا َع ٍ‬
‫دات إنسانية ق ََّد َمت ْها َد ْولَةُ ِ‬
‫اإل‬ ‫ْ ْ َ ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫‬‫��‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫ و َأ ْق َر ُأ‪:‬‬
‫ث َ‬ ‫َأ ْب َ‬
‫ح ُ‬
‫كي ِفيةَ ِالق ِْت ِ‬

‫داء بِ ِه‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫في ِ‬
‫سيرة ال َّن ِب ِّي ﷺ ق َّصةً َع ْن َر ْح َمته ﷺ‪ُ ،‬م َب ِّي ًنا َ ْ َّ‬
‫َ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫‬ ‫��‬
‫لو و َأ ْر ِب ُط‪:‬‬
‫ِْ‬
‫[ال ْسا ُء]‬
‫الد ْر ِس في ِص َف ِة‪.‬‬ ‫ط اآليتان مع ح ِ‬

‫ديث َّ‬ ‫ََ َ‬ ‫ َت ْر َت ِب ُ‬
‫��‬
‫ِي‬ ‫ح َم ُة ِإ َّل مِ ْ‬
‫ن َ‬
‫شقٍّ‬ ‫َل تُ ْن َزعُ ال َّر ْ‬
‫الش ِقي الَّذي ذ ُِكر في الْح ِ‬

‫ديث ُه َو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫‪.......................................................‬‬ ‫الر ْح َمةُ ِه َي‬
‫َّ‬
‫‪.....................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................‬‬
‫ِم ْن ِ‬
‫آثار الْ َق ْس َو ِة‪:‬‬ ‫الر ْح َم ِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن ثَ َمرات َّ‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................‬‬
‫الر ْح َم ِة َم َع َم ْن َح ْولي ُم ْق َت ِد ًيا بِال َّن ِب ِّي ﷺ ُم َت َم ِّث ًل نَ ْه َج ِقيا َدتِنا‬

‫أَ َت َحلّى بِ ُخل ُِق َّ‬ ‫َأ َض ُع َب ْص َمتي‬
‫ثيل ديني َو َوطَني‪.‬‬ ‫شيد ِة؛ ِلُ ْح ِس َن َت ْم َ‬

‫الر َ‬‫َّ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫شاط ْ َ‬
‫َّ‬
‫(قا�س) �أَما َم ا ْل ِعبا َر ِة الدّ ا َّل ِة َع َل ْيها‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫حيم) �أَما َم ا ْل ِعبا َر ِة الدّ ا َّل ِة َع َل ْيها َو َك ِل َم َة‬
‫اكتب َك ِل َم َة ( َر ٌ‬
‫ْ‬
‫هاب َم َع ُه ِإلى الْ َم ْس ِج ِد‪.‬‬ ‫_(‪َ )............................‬ي ْح ِر ُص َعلى ُمسا َع َد ِة َج ِّد ِه َوالذَّ ِ‬
‫ب َم َع ُه ْم‪.‬‬ ‫ب ِإ ْ‬ ‫ِ‬
‫غار َو َيلْ َع ُ‬
‫الص َ‬
‫خ َو َت ُه ِّ‬ ‫_(‪ُ )............................‬يح ُّ‬
‫مال شاق ٍَّة‪.‬‬ ‫لون في َم ْز َر َع ِت ِه َو ُي َ‬
‫كلِّ ُف ُه ْم بِأَ ْع ٍ‬ ‫_(‪َ )............................‬ي ْض ِر ُب الْ ُع ّم َال ال َ‬
‫َّذين َي ْع َم َ‬
‫زور ُهما دائِ ًما َو ُي َق ِّد ُم لَ ُهما الْ َهدايا‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫_(‪َ )............................‬ر ُج ٌل ُي َوق ُِّر وال َد ْيه َو َي ُ‬
‫قول‪َ :‬س َيقو ُم ُع ّم ُال ال َّنظاف َِة بِ َح ْملِها‪.‬‬ ‫_(‪ )............................‬ي َتعم ُد رمي الْم َخل ِ‬
‫َّفات َو َي ُ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ُ‬
‫شاط ّ‬
‫َّ‬
‫َحدِّ ْد َر�أْ َي َك ِمنَ ا ْل َم ِ‬

‫واق ِف ْ آ‬
‫ال ِت َي ِة‪:‬‬
‫َ‬
‫غيْ ُر مُواف ٍِق‬ ‫مُوافِقٌ‬ ‫الْ َمواقِ ُ‬
‫ف‬
‫ناف ِس ِه في ِس ِ‬
‫باق ال َْج ْر ِي‪.‬‬ ‫ديق ِه على عر َقل َِة م ِ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ا َّت َف َق مع َص ِ‬
‫ََ‬
‫خ َوتِ ِه في ال ُْمذا َ‬
‫ك َر ِة‪.‬‬ ‫َب والِ َدتِ ِه بِ ُمسا َع َد ِة ِإ ْ‬
‫َرف ََض طَل َ‬
‫الس َر ِ‬
‫طان في الْعالَمِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫شار َك في َح ْملَة ل ُمسا َع َدة َم ْرضى َّ‬
‫َ‬
‫ب لِ َي َت َولّى ُع ّم ُال ال َّنظاف َِة َح ْملَها‪.‬‬ ‫َب ال ِ‬

‫ْفارغَةَ في ال َْملْ َع ِ‬ ‫ك ِل َوالْ ُعل َ‬
‫َت َر َك َبقايا ْالَ ْ‬
‫ارعِ بِ َس ّي َارتِ ِه‪.‬‬ ‫س ال ِْقطَ ِط في ّ‬

‫الش ِ‬ ‫َت َع َّم َد َد ْه َ‬
‫شاط ّ‬
‫َّ‬
‫ا�س َت ْن ِت ْج �آثا َر �أَ ْع ِ‬

‫مال ُك ٍّل ِم ْن ُهما‪.‬‬ ‫ال�ش ْخ ِ�ص َّي َت ْي ِن ال ّتا ِل َي َت ْي ِن‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫اق َر�أْ ِ�ص ِ‬
‫فات َّ‬ ‫ْ‬
‫شار ُك‬ ‫الش ْخ ِصيةُ ْالولى‪ :‬رج ٌل يحت ِرم والِ َدي ِه الْكَبير ي ِن في السن و يحنو على أَطْفالِ ِه و ي ِ‬
‫الع ُب ُه ْم َو ُي َق ِّبلُ ُه ْم‪َ ،‬و ُي ِ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ‬ ‫ِّ ِّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ‬ ‫َّ‬
‫وانات ْالَلي َف ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تاجين‪َ ،‬و َي ْه َت ُّم بِ َت ْربِ َي ِة ال َْح َي‬
‫َ‬ ‫الد ْولَةُ لِ ُمسا َع َد ِة ال ُْم ْح‬‫الت اإلنسانية الَّتي ُت ْعلِ ُن َع ْنها َّ‬ ‫في الْحم ِ‬
‫َ َ‬
‫هيد َو ِالطْ ِم ْئ َ‬
‫نان َعلَ ْي ِه ْم‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫جار ِه َّ‬ ‫يار َة أُ ْس َر ِة ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ُب م ْن َز ْو َجته َوأَ ْوالده ِز َ‬
‫و يطْل ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫طيقون ِم َن ْالَ ْع ِ‬
‫مال‪،‬‬ ‫َ‬ ‫كلِّ ُف ُه ْم ما ال ُي‬ ‫ال ل ََد ْي ِه‪َ ،‬و ُي َ‬‫جور الْ ُع ّم ِ‬
‫خ ُر أُ َ‬ ‫بير ٌة ُي َؤ ِّ‬
‫ك َ‬ ‫الش ْخ ِص َّيةُ ال ّثانِ َيةُ ‪َ :‬ر ُج ٌل ل ََد ْي ِه َم ْز َر َعةٌ َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َول ََد ْي ِه َح َي‬
‫بيب الْ َب ْيطَ ِر َّي‪.‬‬ ‫ت ال ُي ْحض ُر لَها الطَّ َ‬ ‫وانات ال َي ْه َت ُّم بِ َنظافَة َمكانها‪َ ،‬و ِإذا َم ِر َض ْ‬ ‫ٌ‬
‫ِ ِ‬
‫خص َّية ال ّثان َية بأنه‪........................... :‬‬
‫ِ ِ‬
‫الش ْ‬
‫ب َّ‬ ‫أَص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش ْخص َّية ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أَص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف صاح َ‬ ‫الولى بأنه‪........................... :‬‬ ‫ب َّ‬‫ف صاح َ‬
‫ِِ‬
‫عمله‪..................................................................................... :‬‬
‫ِِ‬
‫آثار َ‬
‫ُ‬ ‫عمله‪.................................................................................... :‬‬
‫آثار َ‬
‫ُ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫‪...........................................................................................................‬‬
‫ف ُت َب ِّي ُن َر ْح َمةَ َرسولِنا ﷺ بِ ْالَطْ ِ‬ ‫تاب السير ِة عن م ِ‬ ‫ِ‬

‫فال‪.‬‬ ‫واق َ‬ ‫ث في ك ِ ّ َ َ ْ َ‬‫_ا ْب َح ْ‬

‫ُم ْ‬
‫الت َع ُّل ِم‬
‫جال َّ‬
‫ُ‬ ‫َم‬ ‫م‬
‫ُم َت َم ِّي ٌز‬ ‫ج ِّي ٌد‬
‫َ‬ ‫ُم َت َو ِّس ٌط‬
‫الر ْح َم ِة ِلَ ْج ِن َي ث ََمراتِها في ُّ‬

‫الدنْيا َو ْال ِخ َر ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ 1‬أَ َت َحلّى بِص َفة َّ‬
‫وان ونَ ٍ‬
‫بات‪.‬‬ ‫سان َو َح َي ٍ َ‬‫لوقات ِم ْن ِإنْ ٍ‬
‫‪ 2‬أَب َت ِع ُد َع ِن الْ َقسو ِة في َتعاملي مع الْم ْخ ِ‬
‫ُ ََ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ثيل ديني َو َوطَني‪.‬‬ ‫اس ِلُ ْح ِس َن َت ْم َ‬
‫‪ 3‬أَ َت َحلّى بِ ُح ْس ِن الْ ُخل ُِق َم َع َجمي ِع ال ّن ِ‬
‫فيذ َب ْع ِض ْالَ ْع ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫ساع ُد والِدي في َتن ِ‬ ‫‪ 4‬أُ ِ‬
‫ْ‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ 5‬أُ َع ِّب ُر َع ِن ا ْعتزازي بِال ْنتماء ل َد ْولَة ُت َع ِّز ُز َ‬
‫قيمةَ َّ‬
‫ثِلاّثلا ُسْرَّدلا‬
‫‪3‬‬
‫الرف ِْق‪.‬‬
‫_أَ ْش َر َح َم ْفهو َم ِّ‬
‫ِ‬
‫الرف ِْق بِ ْال َخ َ‬
‫رين‪.‬‬ ‫ب ِّ‬ ‫_أُ َح ِّد َد َجوان َ‬
‫باب ال ُْمعي َنةَ َعلى ال َّت َحلّي بِ ِّ‬
‫الرف ِْق في‬ ‫_أُ َو ِّض َح ْالَ ْس َ‬
‫اس‪.‬‬‫ُمعا َمل َِة ال ّن ِ‬ ‫الرِّ ْف ُق َ‬
‫خ ْي ٌر‬
‫الرف ِْق لِلْ َف ْر ِد َوالْ ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫_أَ ْس َت ْن ِت َج فَوائ َد ِّ‬
‫ِ‬ ‫ك ِم السل َِمي ق ََال‪ :‬بينما أَنَا أُصلِّي مع ر ِ ِ‬

‫سول اللَّه ﷺ ِإ ْذ َعطَ َس َر ُج ٌل م َن الْ َق ْومِ‪َ ،‬ف ُقل ُ‬
‫ْت‪:‬‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ََْ‬ ‫َع ْن ُمعاو َيةَ ْب ِن ال َْح َ ُّ ِّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ِإل ََّي؟ ف ََج َعلُوا‬
‫كلَ أُ ِّم َيا ْه‪َ ،‬ما َشأْنُك ُْم َت ْنظُ ُر َ‬‫ْت‪َ :‬واثُ ْ‬ ‫اس َت ْغ َر ُبوا َع َملِي‪َ ،‬ف ُقل ُ‬ ‫َي ْر َح ُم َك اللَّ ُه‪ .‬ف ََر َماني الْ َق ْو ُم بِأَ ْب َص ِاره ْم ـ أَ ِي ْ‬
‫سول الل َِّه ﷺ ف َِبأَبِي ُه َو َوأُ ِّمي‬ ‫َت‪َ ،‬فلَ َّما َصلَّى َر ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي ْض ِرب َ ِ‬
‫ون بِأَ ْيد ِيه ْم َعلَى أَ ْف َخاذه ْم‪َ ،‬فلَ َّما َرأَ ْي ُت ُه ْم ُي َص ِّم ُتونَ ِني ل َِك ِّني َسك ُّ‬ ‫َ ُ‬
‫ك َه َرنِي ـ أَ ْي‪َ :‬ما نَ َه َرنِي ـ َو َل َض َر َب ِني‪َ ،‬و َل َش َت َم ِني‪ ،‬ق ََال‪:‬‬ ‫ال َب ْع َد ُه أَ ْح َس َن َت ْعلِي ًما ِم ْن ُه‪ ،‬ف ََوالل َِّه َما َ‬
‫ت ُم َعلِّ ًما َق ْبلَ ُه َو َ‬‫َما َرأَ ْي ُ‬
‫آن» َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم)‪.‬‬‫ير َو ِق َر َاء ُة الْ ُق ْر ِ‬
‫يح َوال َّتك ِْب ُ‬
‫ك َل ِم ال َّن ِ ِ‬
‫اس‪ ،‬إنَّ َما ُه َو ال َّت ْس ِب ُ‬ ‫الص َل َة َل َي ْصل ُُح ِفي َها َش ْي ٌء ِم ْن َ‬ ‫ِ ِِ‬
‫«إ َّن َهذه َّ‬
‫جيب‪:‬‬
‫ و ُأ‬
‫الة؟‬ ‫ِعندما عطَس أَحد الْمصلّين في أَث ِ‬

‫ْناء الص ِ‬ ‫السل َِم ِّي‬ ‫ف الَّذي َص َد َر ِم ْن ُم ِ‬
‫عاو َيةَ ْب ِن ال َْح َ‬
‫َّ‬ ‫َْ َ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ك ِم ُّ‬ ‫ما ال َّت َص ُّر ُ‬
‫��‬
‫‪.‬‬ ‫السل َِم ِّي‬ ‫سول الل َِّه ﷺ َوالْ َق ْو ِم َم َع ُم ِ‬

‫عاو َيةَ ْب ِن ال َْح َ‬
‫ك ِم ُّ‬ ‫ك ٍّل ِم ْن َر ِ‬ ‫قار ْن بين َت َصر ِ‬
‫ف ُ‬ ‫ ِ َ ْ َ ُّ‬
‫��‬
‫دين ِه ْم؟‬ ‫َ‬ ‫ليم ِه لِل ّن ِ‬

‫اس أُمور ِ‬
‫ْ‬ ‫ف بِ ِه َر ُ‬
‫سول ﷺ في َتع ِ‬ ‫ما الْ ُخل ُُق الَّذي ا َّت َص َ‬
‫��‬
‫؟‬ ‫السل َِم ّي ِ‬ ‫عاو َيةَ ْب ِن ال َْح َ‬

‫ك ِم ُّ‬ ‫لوب الر ِ‬
‫سول ﷺ في ُم ِ‬ ‫ما أَث َُر أُ ْس ِ َّ‬
‫��‬
‫رْيَخ ُقْفِّرلا‬
‫الم‪:‬‬ ‫الر ْف ِق في ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫هوم ِّ‬
‫ُ‬ ‫َم ْف‬
‫مورنا؛ لِيقيم مجتمعا مت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ماسكًا‬ ‫الرف ِْق في ُك ِّل أُ ِ ُ َ ُ ْ َ َ ً ُ َ‬ ‫َدعانا ْال ْسال ُم إلى ال َّت َحلّي بِ ُخل ُِق ِّ‬
‫ال ْسال ُم بِها‪ ،‬لِما‬ ‫ظاه ِر الر ْح َم ِة الَّتي َأ َمرنا ْ ِ‬ ‫ومترابِطًا؛ فَالرفْق يع ُّد مظْهرا ِمن م ِ‬
‫ِّ ُ ُ َ َ َ ً ْ َ‬ ‫ََُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫رار َحياتِ ِه ْم‪َ ،‬‬
‫قال‬ ‫اس ِت ْق ِ‬ ‫اس‪َ ،‬و ْ‬
‫ِ‬
‫القات َب ْي َن ال ّن ِ‬ ‫لَ ُه ِم ْن أَث ٍَر ِإيجابِ ٍّي في َت ْق ِو َي ِة الْ َع‬
‫ع ِم ْن َش ْى ٍء‬ ‫ٍ‬
‫ُون ِفي َش ْىء ِإ َّل َزانَ ُه‪َ ،‬و َل ُي ْن َز ُ‬ ‫الرف َْق َل َيك ُ‬ ‫ِ‬
‫سول اللَّه ﷺ‪« :‬إ َّن ِّ‬
‫ر ُ ِ‬
‫َ‬
‫ِإ َّل َشانَ ُه» َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬
‫اس بِ ُمالطَ َف ِت ِه ْم‬ ‫ب بِالْ َق ْو ِل َوالْ َع َم ِل‪َ ،‬و ُمدارا ُة ال ّن ِ‬ ‫لين الْجانِ ِ‬ ‫الرف ُْق ُه َو‪ُ :‬‬ ‫َو ِّ‬
‫ف في أَ ْخ ِذ ْالُ ِ‬
‫مور‬ ‫الش َّد ِة َم َع ُه ْم‪َ ،‬واللُّطْ ُ‬
‫نيف َو ِّ‬ ‫وحس ِن معامل َِت ِهم‪ ،‬و َتر ُك ال َّتع ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ ْ َ ْ‬
‫جوه َوأَ ْي َس ِرها‪.‬‬ ‫بِأَحس ِن الْو ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬
‫ و َأ ْ‬
‫الَ ِد َّل ِة ال ّتا ِل َي ِة ما َيلي‪:‬‬

‫ِمنَ ْ أ‬
‫[طَ َه]‪.‬‬ ‫هارون‬
‫َ‬ ‫قال َتعالى لموسى َو‬
‫_ َ‬
‫ث أَ َح ًدا ِم ْن أَ ْص َحابِ ِه ِفي َب ْع ِض أَ ْم ِر ِه ق َ‬
‫َال‪َ « :‬ب ِّش ُروا َو َل ُت َن ِّف ُروا‪َ ،‬و َي ِّس ُروا َو َل‬ ‫سول الل َِّه ﷺ‪ِ :‬إذَا َب َع َ‬
‫كان َر ُ‬
‫_ َ‬
‫ُت َع ِّس ُروا»‪[َ .‬روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬
‫ِع ْن َدما أَ ْر َسلَ ُهما إلى ِف ْر َع ْو َن‪.‬‬ ‫هارون‬
‫َ‬ ‫ ْالَ ْم َر الَّذي َو َّج َه ُه اللَّ ُه َتعالى لِك ٍُّل ِم ْن موسى َو‬
‫��‬
‫جيه ِه ْم لِ َد ْع َوتِ ِه ْم بِ َهذا ْالُ ْس ِ‬
‫لوب‪.‬‬ ‫ب َت ْو ِ‬
‫ َس َب َ‬
‫��‬
‫اس و َتع ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سول الل َِّه ﷺ َي ُح ُّ‬
‫ليم ِه ْم‪.‬‬ ‫ث أَ ْصحا َب ُه لل َّت َحلّي بِه ع ْن َدما ُي ْرسلُ ُه ْم ل َد ْع َوة ال ّن ِ َ ْ‬ ‫كان َر ُ‬
‫الْ ُخل َُق الَّذي َ‬
‫��‬
‫الش ِ‬
‫ريف‪.‬‬ ‫الْعالقَةَ بين ْالي ِة الْكَريم ِة والْح ِ‬
‫ديث َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ‬
‫‬
‫��‬
‫‪3‬‬
‫الر ْف ِق‪:‬‬
‫ُص َو ُر ِّ‬
‫َريم‪َ ،‬و َح َّثنا َعلَ ْيها‬

‫آن الْك ُ‬ ‫لرف ِْق ِع َّد ُة ُص َو ٍر أَ َم َرنا بِها الْ ُق ْر ُ‬ ‫ِ‬
‫ل ِّ‬
‫ِ‬
‫الرف َْق في‬‫ب ِّ‬ ‫يق ُيح ُّ‬ ‫«إ َّن اللَّ َه َر ِف ٌ‬
‫قال ﷺ‪ِ :‬‬ ‫سول ﷺ‪َ ،‬‬ ‫الر ُ‬ ‫َّ‬
‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم]‪ِ ،‬م ْنها ما َيلي‪:‬‬ ‫ْالَم ِر ُ ِ‬
‫كلِّه» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫ْ‬
‫حاج ٍة ِإلى ال َّتعا ُم ِل‬ ‫ِ‬
‫الَ ْه ِل‪ :‬فَال ُْم ْسل ُم بِ َ‬
‫الُ ْ�س َر ِة َو ْ أ‬
‫الر ْف ُق ِب ْ أ‬
‫‪ِّ 1‬‬
‫ساه ُم في ِإشا َع ِة ُروحِ‬ ‫قاربِ ِه‪َ ،‬فذَ لِ َك ي ِ‬
‫ُ‬ ‫الرف ِْق َم َع أُ ْس َرتِ ِه َوأَ ِ‬ ‫بِ ِّ‬
‫ت‬ ‫قال ﷺ‪«ِ :‬إ َّن اللَّ َه ِإذَا َأرا َد بِأَ ْه ِل بي ٍ‬
‫عاو ِن َب ْي َن ُه ْم‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الْ َم َح َّبة َوال َّت ُ‬
‫دان؛ َف َق ْد أَ َمرنا اللَّ ُه َتعالى بِ ِبر ِهما َو ْ ِ‬
‫ال ْح ِ‬ ‫الرف ِْق الْوالِ ِ‬
‫سان‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫اس بِ ِّ‬
‫الرف ِْق» َ[روا ُه أَ ْح َم ُد]‪َ ،‬وأَ َح ُّق ال ّن ِ‬ ‫خ ْي ًرا َدلَّ ُه ْم َعلَى َب ِ‬
‫اب ِّ‬ ‫َ‬
‫قال َتعالى‪ :‬ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ‬ ‫ِإلَ ْي ِهما‪َ ،‬‬
‫ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ‬
‫ليم ِه ْم ِإ ْن‬
‫ف في َتع ِ‬ ‫ناء‪ ،‬وذَلِ َك بِحس ِن ِرعاي ِت ِهم‪ ،‬وال َّتلَطُّ ِ‬ ‫[السراء]‪ ،‬وح َّثنا على الرف ِْق بِ ْالَب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ﯜﯝﯞﯟ ْ ِ ْ ُ َ َ َ‬
‫الس ِ‬ ‫يار ِة َأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال ﷺ‪« :‬لَي ِ‬
‫ؤال َع ْن ُه ْم‪،‬‬ ‫قاربِنا َو ُّ‬ ‫كما َي ْدعونا ل ِز َ‬‫يرنَا» َ[روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي]‪َ ،‬‬
‫س م َّنا َم ْن ل َْم َي ْر َح ْم َصغ َ‬‫ْ َ‬ ‫خطَأوا‪َ ،‬‬ ‫َأ ْ‬
‫ان ُي ْؤ ِم ُن بِاللَّ ِه َوالْ َي ْو ِم ْال ِخ ِر‬ ‫قال ﷺ‪َ « :‬م ْن َ‬
‫ك َ‬ ‫ْراح ُه ْم َوأَ ْحزانَ ُه ْم‪َ ،‬‬ ‫والت َص ُّد ِق َعلى الْمحتاجِ ِم ْنهم‪ ،‬ومشار َ ِ‬
‫كت ِه ْم أَف َ‬ ‫ُْ َُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َفلْ َيص ْل َرح َم ُه» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬
‫س َت ْن ِب ُط‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َأ ْت‬
‫السابِ َق َت ْي ِن‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الرف ِْق بِالْوال َد ْي ِن م َن ْال َي َت ْي ِن ّ‬
‫ َمظاه َر ِّ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫ و َأ ْن ُق ُد‪:‬‬
‫ش َ‬‫ناق ُ‬
‫ُأ ِ‬
‫ّا�س‪.‬‬ ‫فات ال ّتا ِل َي َة ُم َب ِّي ًنا �أَ َث َرها َعلى ا ْل َع ِ‬

‫القات َب ْينَ الن ِ‬ ‫ال َّت َ�ص ُّر ِ‬
‫اح ِتياجاتِ ِه‪.‬‬ ‫الس ِّن في َب ْي ِت ِه َو ُي َوف ُِّر لَ ُه ُ‬
‫ك َّل ْ‬ ‫ َي ْع َتني بِوالِ ِد ِه الْك ِ‬
‫َبير في ِّ‬
‫��‬
‫لوس مع أَبنائِ ِهم لِلتح ُّد ِث معهم أَو لِ ِقراء ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ُي َخ ِّص ُص الْوالِ ِ‬
‫ك ٍ‬
‫تاب نا ِف ٍع َم َث ًل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ََُْ ْ‬ ‫دان َو ْق ًتا لل ُْج ِ َ َ ْ ْ َّ َ‬
‫��‬
‫راج َع ِة ُّ‬
‫الد ِ‬
‫روس‪.‬‬ ‫غار في ُم َ‬
‫الص َ‬
‫ِ‬
‫ ُيساع ُد ِإ ْخ َو َت ُه ِّ‬
‫��‬
‫ِ‬
‫بشدة ‪.‬‬ ‫سيء ُمعا َملَةَ ِإ ْخ َوتِ ِه‪ ،‬فيضربهم‬
‫ ُي ُ‬
‫��‬
‫يار ِة َج ِّد ِه َوال ُْج ِ‬

‫لوس َم َع ُه‪.‬‬ ‫ َي ْح ِر ُص َعلى ِز َ‬
‫��‬
‫الرف ِْق بِ ْالَ ْه ِل َعلى الْ َف ْر ِد َوالْ ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬

‫نَتائِ َج ِّ‬
‫َعلى ال ُْم ْج َت َم ِع‬ ‫َعلى ا ْل َف ْر ِد‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪3‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫قوم ِب ِخ ْد َم ِتنا‪َ :‬وذَل َك بِ ِإ ْعطائه أَ ْ‬
‫ج َر ُه‬ ‫الر ْف ُق ِب َم ْن َي ُ‬
‫‪ِّ 2‬‬
‫ت‬ ‫كان مقيما بِالْبي ِ‬ ‫ْليف ِه ما ال ي ُ ِ‬ ‫وح َّق ُه‪ ،‬و َع َد ِم َتك ِ‬
‫طيق‪ ،‬فَإ ْن َ ُ ً َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خ َوانُك ُْم‬ ‫قال ﷺ‪ِ :‬‬
‫«إ ْ‬ ‫خذْ َح َّق ُه ِم َن الطَّعا ِم َوالل ِ‬
‫ِّباس‪َ ،‬‬ ‫َفلْ َيأْ ُ‬
‫ت‬ ‫ان أَ ُخو ُه َت ْح َ‬ ‫ت أَ ْي ِديك ُْم‪ ،‬ف ََم ْن َ‬
‫ك َ‬ ‫َخ َولُك ُْم‪َ ،‬ج َعلَ ُه ُم اللَّ ُه َت ْح َ‬
‫ِ‬ ‫َي ِد ِه‪َ ،‬فلْ ُيطْ ِع ْم ُه ِم َّما َيأْ ُ‬
‫وه ْم‬ ‫ال ُت َ‬
‫ك ِّل ُف ُ‬ ‫س‪َ ،‬و َ‬ ‫ك ُل‪َ ،‬ولْ ُيل ِْب ْس ُه م َّما َيلْ َب ُ‬
‫ِ‬ ‫َما َي ْغلِ ُب ُه ْم‪ ،‬ف َِإ ْن َ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫وه ْم َفأَعي ُن ُ‬
‫وه ْم» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫كلَّ ْف ُت ُم ُ‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬ ‫ل َ‬‫َأ َت َأ َّم ُ‬
‫ ِداللَةَ ق َْولِ ِه ﷺ‪«ِ :‬إ ْخ َوانُك ُْم َخ َولُك ُْم»‪.‬‬

‫��‬
‫السابِ ِق‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫الرف ِْق بِ َم ْن َيقو ُم بِخ ْد َمتنا م َن ال َْحديث ّ‬
‫ َمظاه َر ِّ‬
‫��‬
‫ و ُأ َعبِّ ر‪:‬‬ ‫ُأ ِ‬

‫الح ُظ َ‬
‫ظاه ِر الرف ِْق بِمن يقوم بِ ِخ ْدم ِتنا الَّتي بر َزت في الصو ِر التالِي ِة‪ ،‬متو ِّقعا أَثَر الرف ِْق ِ‬
‫فيه‪َ ،‬وفي الْ ُم ْج َت َم ِع‪:‬‬ ‫_ عن م ِ‬
‫ُّ َ ّ َ ُ َ َ ً َ ِّ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ َ‬
‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬
‫الرف ِْق في َم ْن َيقو ُم بِ ِخ ْد َم ِتنا‪:‬‬

‫‪......................................................................................................................................................................‬‬ ‫_أَث َُر ِّ‬
‫الرف ِْق بِ َم ْن َيقو ُم بِ ِخ ْد َم ِتنا في الْ ُم ْج َت َم ِ‬
‫ع‪........................................................................................................................................ :‬‬ ‫_ َأث َُر ِّ‬
‫الر ْف ُق َوال ّلينُ في ال َّتعا ُم ِل َم َع الن ِ‬
‫ّا�س‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪3‬‬
‫فت ِه َ‬
‫م‪،‬قال‬ ‫اس جميعا ومالطَ ِ‬
‫ً ُ‬ ‫حسن ال َّتعا ُم ِل َم َع ال َّن ِ‬ ‫َو ذَلِ َك بِ ِ‬
‫َتعالى‪ :‬ﱫ ﯦ ﯧ ﯨﱪ [الْ َب َق َر ُة‪َ ،]83 :‬و ِم ْن ذَلِ َك‬
‫الضع ِ‬
‫قال َتعالى‪:‬‬ ‫تاجين َو ُمسا َع َد ُت ُه ْم‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فاء َوال ُْم ْح‬ ‫الرف ُْق بِ ُّ َ‬ ‫ِّ‬
‫سان‪،]8 :‬‬ ‫ِ‬
‫[النْ ُ‬ ‫ﱫ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﱪ ْ‬
‫ال ْسال ُم َعلى ال ِْعنا َي ِة الْفائِ َق ِة بِالْ َيتامى ُم َب ِّي ًنا ف َْضلَها‪،‬‬ ‫َوق َْد أَ َّك َد ْ ِ‬
‫َقال ﷺ‪« :‬أَنَا و َك ِافلُ الْي ِتي ِم ِفي الْجن ِة هكَذَ ا وأشار بالسب ِ‬
‫ابة‬ ‫ف َ‬
‫َ َّ َّ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫ج بي َنهما شي ًئا» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫وفر َ‬‫والوسطى ‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫الرف ُْق بِ ِه ْم‪ِ ،‬م ْن‬ ‫فاء ْالَطْ ُ‬ ‫الضع ِ‬ ‫ِ‬
‫َّذين َي ْن َبغي ِّ‬
‫غار ال َ‬ ‫الص ُ‬ ‫فال ِّ‬ ‫َوم َن ُّ َ‬
‫ف بِ ِه ْم‪َ ،‬و ِع ْن َدما َرآ ُه َر ُجلٌ ُي َق ِّبلُ َح َ‬
‫فيد ُه‬ ‫سول ﷺ ُي َق ِّبلُ ُه ْم‪َ ،‬و َي َتلَطَّ ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫كان َّ‬ ‫ليق بِحالِ ِه ْم‪َ ،‬ف َق ْد َ‬ ‫الل ال َّتعا ُم ِل َم َع ُه ْم بِما َي ُ‬ ‫ِخ ِ‬
‫سول الل َِّه ﷺ‪«ِ :‬إنَّ ُه َم ْن َل َي ْر َح ْم َل ُي ْر َح ْم»‬
‫ْت أَ َح ًدا ِم ْن ُه ْم‪َ .‬ف َق َال َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قال‪ِ :‬إ َّن لي م َن ال َْولَد َع َش َر ًة َما َق َّبل ُ‬ ‫ال َْح َس َن أَ ِو ال ُْح َس ْي َن َ‬
‫َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬
‫ح‪:‬‬
‫حاالت ال ّتا ِل َي ِة َم َع ال َّت ْع ِ‬

‫ليل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َك ْي ِف َّي َة ال َّت َ�ص ُّر ِف في ا ْل‬
‫وج ْد َت ِط ْف ًل ق َْد َض َّل طَري َق ُه لِلْبي ِ‬
‫ت‪.‬‬
‫��‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬
‫ياس الَّتي يح ِملُها أَح ُد ال ِ‬
‫ْمارة‪�� .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫َط ِم َن ْالَ ْ‬ ‫شاه ْدت ال ِ‬
‫ْفاك َهةَ َت َتساق ُ‬ ‫ َ َ‬
‫ت َر ُج ٌل َ‬‫كم في الْبي ِ‬
‫ن‪�� .‬‬
‫الس ِّ‬
‫بير في ِّ‬ ‫ك ٌ‬ ‫َْ‬ ‫زار ُ ْ‬
‫ َ‬
‫ و َأ ْق َت ِر ُ‬
‫ح‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫الضع ِ‬ ‫ساه َم ِة في ُمسا َع َد ِة الْ ُم ْح‬ ‫ِ‬ ‫ك َب َر َع َد ٍد ِم َن الطُّ ُر ِق الَّتي ُت َم ِّ‬

‫فاء‪.‬‬ ‫تاجين َو ُّ َ‬
‫َ‬ ‫ك ُنني ‪ -‬بِ َو ْصفي طالِ ًبا‪ -‬م َن الْ ُم َ‬ ‫أَ ْ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫‪3‬‬
‫الر ْف ُق ِبال َْح َيوانِ ‪َ :‬و َي َت َح َّق ُق بِ َد ْف ِع أَنْواعِ ْالَذى َع ْن ُه‬ ‫‪ِّ 4‬‬
‫سان َعلى ِرف ِْق ِه‬ ‫النْ ُ‬‫نال ْ ِ‬ ‫كالْ َعطَ ِش َوالْجوعِ َوالْ َم َر ِض‪َ ،‬و َي ُ‬ ‫َ‬
‫سول الل َِّه‬‫ظيم؛ َف َع ْن َأبي ُه َر ْي َر َة َأ َّن َر َ‬ ‫وان ْالَ ْج َر الْ َع َ‬ ‫بِال َْح َي ِ‬
‫َاش َت َّد َعلَ ْي ِه الْ َعطَ ُش‪َ ،‬ف َن َز َل بِ ْئ ًرا‬
‫قال‪َ « :‬ب ْي َنا َر ُج ٌل َي ْم ِشي ف ْ‬
‫ﷺ َ‬
‫ك ُل ال َث َّرى‬ ‫ث‪َ ،‬يأْ ُ‬
‫ْب َيلْ َه ُ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ف ََش ِر َب ِم ْن َها‪ ،‬ث َُّم َ‬
‫خ َر َج ف َِإذَا ُه َو بِ َ‬
‫البئر‬
‫فنزل َ‬ ‫ِم َن الْ َعطَ ِش‪َ ،‬ف َق َال‪ :‬لَ َق ْد َبل ََغ َهذَ ا ِم ْث ُل الَّ ِذى َبل ََغ بِي‪َ .‬‬
‫يه‪ ،‬ث َُّم َر ِق َي‪ ،‬ف ََس َقى الْ َ‬‫كه بِ ِف ِ‬
‫ْب‪ ،‬ف ََشك ََر‬ ‫كل َ‬ ‫َف َمألَ ُخ َّف ُه‪ ،‬ث َُّم أَ ْم َس َ ُ‬
‫ول اللَّ ِه‪َ ،‬و ِإ َّن لَ َنا ِفي الْ َب َهائِ ِم‬
‫اللَّ ُه لَ ُه‪َ ،‬ف َغ َف َر لَ ُه»‪ .‬قَالُوا‪َ :‬يا َر ُس َ‬
‫ٍ‬ ‫ك ّ ِل َ ٍ‬ ‫َال‪ِ :‬‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬‫ج ٌر» َ‬ ‫ك ِبد َرطْ َبة أَ ْ‬ ‫«في ُ‬ ‫أَ ْج ًرا؟ ق َ‬
‫ و ُأ َم ِّي ُز‪:‬‬
‫ُأقا ِر ُن َ‬
‫ال�س َب ِب‪:‬‬
‫يان َّ‬ ‫حاالت َغ ْي ِر ال َّر ِ‬
‫فيق ِب ِه فيما َيلي‪َ ،‬م َع َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيق ِبا ْل َح َي ِ‬
‫وان َو‬ ‫حاالت ال َّر ِ‬
‫ِ‬ ‫َب ْينَ‬
‫س َببُ‬
‫ال َّ‬ ‫فيق‬ ‫َ‬
‫غيْ ُر َر ٍ‬ ‫َرفيقٌ‬ ‫ف‬ ‫التَّ َ‬
‫ص ُّر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خذوا‬ ‫ط َم ْجمو َعةٌ م َن ْالَ ْوالد ُع ْص ً‬
‫فورا‪َ ،‬وأَ َ‬ ‫َر َب َ‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬
‫جار ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َي ْرمونَ ُه بِالْح َ‬
‫ساح ِة الْ َم ْن ِز ِل‬ ‫ناء ٍ‬

‫ماء َو ْس َ‬ ‫حرص على و ْض ِع ِإ ِ‬
‫ط َ‬ ‫َ َ‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل َت ْش َر َب م ْن ُه الطُّ ُ‬
‫يور‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ب الَّذي َي ْع َتني بِه في َم ْز َر َعته‪َ ،‬فطَل َ‬
‫َب‬ ‫َم ِر َض ْالَ ْرنَ ُ‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬
‫الج ِه‪.‬‬
‫بيب ال َب ْيطَ ِر َّي لِ ِع ِ‬‫لَ ُه الطَّ َ‬
‫رار ِة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫َو َج َد طائ ًرا ُملْ ًقى َعلى ْالَ ْر ِض م ْن ش َّدة ال َْح َ‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬
‫اس َت َر َّد ِص َّح َت ُه أَطْلَ َق ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َفأَطْ َع َم ُه َو َسقا ُه َوع ْن َدما ْ‬
‫ و َأ ْ‬
‫ِمنَ ْ أَ‬
‫ال ِد َّل ِة ال ّتا ِل َي ِة ُ�ص َو ًرا �أُخْ رى ِلل ِّر ْف ِق‪.‬‬
‫ِّفْ ِ‬
‫ق‬ ‫ص َو ُر الر‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الَدِلَّ ُة‬
‫قال ر ُ ِ‬
‫اش َت َرى‪َ ،‬و ِإذَا‬ ‫«ر ِح َم اللَّ ُه َر ُج ًل َس ْم ًحا ِإذَا َبا َ‬
‫ع‪َ ،‬و ِإذَا ْ‬ ‫سول اللَّه ﷺ‪َ :‬‬ ‫َ َ‬
‫‪.............................................................‬‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫ا ْق َت َضى»‪َ .‬‬
‫قال َتعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫‪.............................................................‬‬
‫[ف ُِّصل َْت‪.]34 :‬‬
‫وص ِيني بِال َْج ِ‬ ‫يل ي ِ‬ ‫قال ر ُ ِ‬
‫ت أَنَّ ُه‬‫ار َح َّتى ظَ َن ْن ُ‬ ‫سول اللَّه ﷺ‪َ « :‬ما َز َال ِج ْب ِر ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪.............................................................‬‬
‫َس ُي َو ِّرثُ ُه» َ‬
‫يف َوذَا‬ ‫الض ِع َ‬ ‫يض َو َّ‬ ‫ف؛ ف َِإ َّن ِف ِيه ُم الْ َم ِر َ‬
‫اس َفلْ ُي َخ ِّف ْ‬‫قال ﷺ‪َ « :‬ف َم ْن َصلَّى بِال َّن ِ‬ ‫َ‬
‫‪.............................................................‬‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫الْح ِ‬
‫اجة» َ‬ ‫َ َ‬
‫الر ْف ِق‪:‬‬ ‫َن ِ‬

‫ماذ ُج ِم َن ِّ‬
‫اس َجمي ًعا في َتعا ُملِ ِه َوأَقْوالِ ِه َوأَفْعالِ ِه‪َ ،‬‬

‫قال َتعالى‪:‬‬ ‫كان رسول الله ﷺ َرفي ًقا لَ ِّي ًنا َس ْه ًل َم َع ال ّن ِ‬
‫َ‬
‫ران‪َ ،]159 :‬وق َْد‬ ‫[آل ِع ْم َ‬‫ُ‬
‫قاربه‪ ،‬و يعين الْمحتاجين‪ ،‬و ي ِ‬ ‫بِأَنَّ ُه َ ِ‬
‫ف‬
‫الض ْي َ‬ ‫فاء‪َ ،‬و ُيك ِْر ُم َّ‬
‫الض َع َ‬ ‫ساع ُد ُّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫كان َيص ُل أَ ِ َ ُ َ ُ ُ ُ ْ‬ ‫ديجةُ‬
‫الس ِّي َد ُة َخ َ‬
‫َو َص َف ْت ُه َّ‬
‫ب ال َْم ْع ُدو َم‪َ ،‬و َت ْق ِري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يك اللَّه أَب ًدا‪ِ ،‬إنَّ َك لَت ِص ُل ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َقولِها لِر ِ ِ‬
‫الرح َم‪َ ،‬و َت ْحم ُل الْك ََّل‪َ ،‬و َتكْس ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫«واللَّه َما ُي ْخ ِز َ ُ َ‬ ‫سول اللَّه ﷺ‪َ :‬‬ ‫ْ َ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫ْح ِّق» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ين َعلَى َن َوائِ ِ‬ ‫الضي َ ِ‬
‫ف‪َ ،‬و ُتع ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ب اللَّ ُه‬‫يان ـ طَ َّي َ‬
‫آل نَ ْه َ‬ ‫ْطان ِ‬‫زاي ُد ْب ُن ُسل ٍ‬ ‫الش ْي ُخ ِ‬ ‫مارات َّ‬ ‫ِ‬ ‫س َد ْول َِة ْ ِ‬
‫ال‬ ‫س ُم َؤ ِّس ُ‬‫َوق َْد َغ َر َ‬
‫اس‪َ ،‬و ِم ْن ذَلِ َك ِح ْر ُص ُه َعلى َت ْو ِ‬ ‫كان َرفي ًقا بِال ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫فير‬ ‫الرف ِْق؛ َف َق ْد َ‬ ‫قيمةَ ِّ‬ ‫ثَرا ُه ـ في َش ْع ِبه َ‬
‫ِ‬ ‫فاه َي ِة لِ َش ْع ِب ِه‪َ ،‬‬‫سب ِل الراح ِة والر ِ‬
‫َت َم ْشروعا ُت ُه‬ ‫كما ا ْم َت َّد ْت َي ُد ُه الْ َخ ِّي َر ُة بِالْ َعطاء ف ََش ِمل ْ‬ ‫ُ ُ ّ َ َ َّ‬
‫ات‪َ ،‬و َم َن َع َص ْي َد‬ ‫َ ْ ّ‬ ‫ظاه ِر ِرف ِْق ِه بِال َْح َي ِ‬
‫وان أَ ْن أَنْ َشأَ الْمح ِمي ِ‬ ‫الْ َخي ِر يةُ دو َل الْعالَ ِم كافَّةً ‪ ،‬و ِمن م ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ْ َّ ُ َ‬
‫سير َعلى نَ ْه ِج ِه ِقيا َد ًة َو َش ْع ًبا‪.‬‬
‫الد ْولَةُ َت ُ‬
‫َت َّ‬ ‫كالْمها الْعربِي‪ ،‬وما زال ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َْح َيوانات ال ّناد َرة َ َ َ َ ِّ َ‬
‫‪3‬‬
‫ و َأ ْ‬
‫ج‪:‬‬ ‫ل َ‬‫َأ َت َأ َّم ُ‬
‫ َنتائِ َج ِرف ِْق الر ِ‬

‫سول ﷺ بِك ُِّل َم ْن َح ْولَ ُه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫ و ُأ َعبِّ ُر‪:‬‬
‫كنت ِ‬
‫فيه َرفي ًقا بِ ِإنْ ٍ‬
‫سان أَ ْو َح َي ٍ‬ ‫ َعن مو ِق ٍ‬
‫وان‪.‬‬ ‫ف ُْ ُ‬ ‫ْ َْ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫صي و ُأ َعبِّ ُر‪:‬‬

‫َ‬ ‫َأ ْ‬
‫س َت ْق‬
‫تاجين في الْعالَ ِم ِر ْف ًقا َولي ًنا بِ ِه ْم‪.‬‬ ‫الضع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هود َد ْول َِة ْ ِ‬
‫ عن ج ِ‬
‫َ‬ ‫فاء َوالْ ُم ْح‬ ‫المارات الْ َع َربِ َّية الْ ُم َّتح َدة في ُمسا َن َدة ُّ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫الر ْف ِق ِب ْال َخ َ‬
‫رين‪:‬‬ ‫مار ِّ‬
‫ِث ُ‬
‫ياة الْ َف ْر ِد َوال ُْم ْج َت َم ِع‪َ ،‬و ِم ْنها‪:‬‬

‫و ي َؤثِّر الرف ُْق بِ َشك ٍْل إيجابِي في ح ِ‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ ُ ُ ِّ‬
‫ْالآثا ُر ْالإيجا ِب َّي ُة َعلى ْالُ ْج َت َم ِع‬ ‫ْالآثا ُر ْالإيجا ِب َّي ُة َعلى ا ْل َف ْر ِد‬
‫الح ِم الْ ُم ْج َت َم ِع َو َترا ُب ِط ِه‪.‬‬

‫قيق َت ُ‬ ‫_ َت ْح ُ‬ ‫_الْ َف ْو ُز بِ ِرضا الل َِّه َتعالى‪.‬‬
‫_التعاي ُش السل ِْمي بين أَف ِ‬
‫ْراد ال ُْم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫ِّ ُّ َ ْ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫دير ِه ْم‪.‬‬ ‫_ َن ْي ُل َم َح َّب ِة ال ّن ِ‬
‫اس َو َت ْق ِ‬
‫جاالت الْح ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫_ َت َق ُّد ُم الْ ُم ْج َت َم ِع َو َتطَ ُّو ُر ُه في ُ‬
‫ك ِّل َم‬ ‫اح ِة ال َّن ْف ِس َّي ِة‪.‬‬‫الر َ‬
‫ِ‬
‫السعا َدة َو ّ‬ ‫عور بِ َّ‬‫الش ُ‬ ‫_ ُّ‬
‫فير ْالَ ْم ِن َو ِال ْس ِت ْق ِ‬
‫رار لِلْ ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫_ َت ْو ُ‬ ‫رار‪.‬‬‫اس ِت ْق ٍ‬
‫_الْ َع ْي ُش في أَ ْم ٍن َو ْ‬
‫ُ‬
‫ضيف‪:‬‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و ُأ‬
‫حاديث ال َّن َب ِو َّي ِة ال ّتا ِل َي ِة‪:‬‬

‫ِ‬ ‫لَ‬ ‫َفوا ِئدَ �أُخْ رى ِلل ِّر ْف ِق في ُمعا َم َل ِة ْال َآخرينَ ِم ْن ِخ ِ‬
‫الل َف ْهمي ِل ْ أ‬
‫ار؟ أَ ْو بِ َم ْن َت ْح ُر ُم َعلَ ْي ِه ال َّن ُار؟ َعلَى ُ‬

‫ك ِّل ق َِر ٍ‬
‫يب َه ِّي ٍن‬ ‫سول الل َِّه ﷺ «أَ َل أُ ْخ ِب ُر ُ‬
‫ك ْم بِ َم ْن َي ْح ُر ُم َعلَى ال َّن ِ‬ ‫قال َر ُ‬ ‫ َ‬
‫الت ِم ِذ ُّي]‪.‬‬ ‫لَ ِّي ٍن َس ْه ٍل» َ‬
‫[روا ُه ِّ ْ‬
‫«و َم ْن َولِ َي ِم ْن أَ ْم ِر أُ َّم ِتي َش ْي ًئا ف ََرف ََق بِ ِه ْم ف َْارف ُْق بِ ِه» َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬
‫كان من دعاء النبي ﷺ َ‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫��‬
‫‪3‬‬
‫ و ُأقا ِر ُن‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬

‫لَ ِد َّل ِة ال ّتا ِل َي ِة َو ْف َق ا ْل َجدْ َو ِل ال ّتالي‪:‬‬

‫بين ال ِّر ْف َق َوا ْل ُعن َْف في َ�ض ْوءِ َف ْهمي ِل ْ أ‬
‫ِ‬ ‫َزوجِ الن ِبي ﷺ أَ َّن رس َ ِ‬
‫الرف َْق‪َ ،‬و ُي ْع ِطي‬ ‫ب ِّ‬ ‫يق ُيح ُّ‬ ‫ول اللَّه ﷺ ق ََال‪َ « :‬يا َعائِ َشةُ ِإ َّن اللَّ َه َر ِف ٌ‬ ‫َُ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ َع ْن َعائِ َشةَ‬
‫ف‪َ ،‬و َما َل ُي ْع ِطي َعلَى َما ِس َوا ُه» َ[روا ُه ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬ ‫َعلَى الرف ِْق ما َل يع ِطي َعلَى الْع ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ َ ُ ْ‬
‫الرف ِْق َف َق ْد أُ ْع ِط َي َحظَّ ُه ِم َن الْ َخ ْي ِر‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ِن ال َّن ِب ِّي ﷺ ق ََال‪َ « :‬م ْن أُ ْعط َي َحظَّ ُه م َن ِّ‬ ‫الد ْر َد ِاء‬
‫ َع ْن أَبِي َّ‬
‫الرف ِْق َف َق ْد ُح ِر َم َحظَّ ُه ِم َن الْ َخ ْي ِر» َ[روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي]‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُح ِر َم َحظَّ ُه م َن ِّ‬
‫الْ ُع ْن ُ‬
‫ف‬ ‫ِّفْقُ‬
‫الر‬ ‫ج ُه الْ ُمقا َرنَةِ‬
‫َو ْ‬
‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫الْ َم ْعنى‬
‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫ِم ٌ‬

‫ثال‬
‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫الش ْر ِع ُّي‬

‫ال ُْحك ُْم َّ‬
‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫ال ِ‬

‫ْعاق َبةُ‬
‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫ال َّنتائِ ُج الْ ُم َت َر ِّت َبةُ َعلَ ْي ِه‬
‫‪........................................................................................................................................................‬‬ ‫أَ ْس َت ْن ِت ُج ِم ْن ذَلِ َك‪:‬‬
‫الر ْف ِق‪:‬‬ ‫سائ ِل َّالتي ُت ُ‬

‫عين َعلى ِّ‬ ‫ِم َن ْال َو ِ‬
‫نات؛ ِلَ َّن اللَّ َه َتعالى َي ُ‬

‫قول‪:‬‬ ‫ثار ِمن الْحس ِ‬
‫ك ِ َ َ َ‬ ‫‪ 1‬ال ِْحر ُص َعلى نَ ْي ِل ْالَ ْج ِر ِم َن الل َِّه ـ ُس ْبحانَ ُه َو َتعالى ـ َو ْ ِ‬
‫ال ْ‬ ‫ْ‬
‫[الض َحى‪.]4 :‬‬
‫ُّ‬
‫قال َتعالى‪:‬‬ ‫آن الْكَري ِم مع الت َدب ِر في م ِ‬

‫عانيه‪َ ،‬‬ ‫راء ُة الْ ُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ُّ‬ ‫‪ 2‬ق َ‬
‫[ال َْح ْش ُر‪.]21 :‬‬
‫ف‪.]67 :‬‬
‫خ ُر ُ‬
‫[الز ْ‬
‫ُّ‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬
‫يار َ‬ ‫خ ِ‬ ‫‪ُ 3‬ص ْح َبةُ ْالَ ْ‬
‫وان الل َِّه علَي ِهم ـ و ِ‬
‫الرف ِْق َو َصحا َب ِت ِه ـ ِر ْض ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حين‬
‫الصال َ‬
‫َ ْ ْ َ ّ‬ ‫الرسول ﷺ ال َْم َث ِل ْالَ ْعلى في ِّ‬ ‫سيرة َّ‬ ‫تفكر الفرد في َ‬ ‫‪ُ 4‬‬
‫َّذين ُع ِرفوا بِ ِّ‬
‫الرف ِْق‪.‬‬ ‫ال َ‬
‫ و ُأ َع ِّد ُد‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬

‫الرف ِْق‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ َوسائ َل أُ ْخرى ُت ُ‬
‫عين َعلى ِّ‬
‫��‬
‫��‬
‫أُ ْكم ُِل ا ْل ُم َخ َّط َط ا ْل َمفاهيم َِّي ال ّتالي‪:‬‬ ‫�‬
‫ِّفْقُ خَيْ ٌر‬

‫الر‬
‫باب الْ ُمعي َنةُ َعلَ ْي ِه‪:‬‬

‫ْالَ ْس ُ‬ ‫ثَ َمرا ُت ُه‪:‬‬ ‫ُص َو ُر ُه‪:‬‬ ‫َم ْفهو ُم ُه‪:‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫بار َة ال ّتالِ َيةَ َوأُ ْ‬

‫ك ِم ُل َوف َْق ال َّن َم ِط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫_أَق َْرأُ الْع َ‬
‫اس كافَّةً ؛ ِلُ ْح ِس َن َت ْم َ‬

‫ثيل ديني َو َوطَني‪.‬‬ ‫الرف ِْق في ُمعا َمل َِة ال ّن ِ‬
‫_أَ َت َحلّى بِ ِّ‬
‫_‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫َأ َض ُع َب ْص َمتي‬
‫_‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪3‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫كلِم ِة الرف ِْق‪ ،‬وأَ ْض ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫دادها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ث َع ْن ُمرادفات َ َ ِّ‬
‫ا ْب َح ْ‬ ‫‪1‬‬
‫الرف ِْق‪:‬‬ ‫رادفات َ ِ ِ‬‫_م ِ‬

‫‪............................................................................................................................................................................‬‬ ‫كل َمة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْق‪................................................................................................................................................................................. :‬‬‫الرف ِ‬ ‫_أَ ْضداد َ ِ ِ‬
‫كل َمة ِّ‬ ‫ُ‬
‫بار ِة الْ َخطَأِ فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫حيحة َو َعال َمةَ (‪ )‬أَما َم الْع َ‬ ‫الص َ‬
‫َضع عالمةَ ( ) أَمام ال ِْع ِ‬
‫بارة َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ‪‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ف َي ْه ِد ُم الْ ُم ْج َت َم َع‪.‬‬ ‫_الْ ُع ْن ُ‬

‫ساء ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اس مقابلَةُ ِإ ِ‬ ‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ساءت ِه ْم بِ ْال َ‬
‫َ‬ ‫الرف ِْق بِال ّن ِ ُ َ‬ ‫_م َن ِّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الف ِج ْن ِس ّياتِ ِه ْم َو ِدياناتِ ِه ْم‪.‬‬ ‫بير ِه ْم َعلى ا ْ‬
‫خ ِت ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫غير ِه ْم َو َ‬
‫اس َص ِ‬ ‫الرف ِْق بِال ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫_ َي ُح ُّثنا ْال ْسال ُم َعلى ِّ‬
‫ك ِّل أُ ِ‬ ‫ِ‬
‫مورنا‪.‬‬ ‫َعل ِّْل‪َ :‬يأْ ُم ُرنا ْال ْسال ُم بِ ِّ‬
‫الرف ِْق في ُ‬ ‫‪3‬‬
‫��‬
‫��‬
‫ف ال ّتالِ َي ِة َم َع ال َّت ْع ِ‬
‫ليل‪:‬‬ ‫بين رأْي َك في الْم ِ‬
‫واق ِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ْ َ َ‬ ‫‪4‬‬
‫التَّعْلي ُل‬ ‫الرَّأْ ُ‬

‫ي‬ ‫الْ َم ْوقِ ُ‬
‫ف‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬ ‫جار ُه بِالْ َق ْو ِل َوال ِْف ْع ِل‪.‬‬ ‫ُي ِ‬

‫ضاي ُق َ‬
‫جار ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َي ْرمي ِقطَّةً َت ُم ُّر في ّ‬

‫‪.........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬ ‫ارعِ بِالْح َ‬
‫الش ِ‬
‫الل ْالَ ْح َم ِر ِ ِلغاث َِة‬

‫قود ِه لِل ِْه ِ‬
‫ع بِن ِ‬
‫َت َب َّر َ ُ‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬
‫ِ‬
‫ضانات‪.‬‬ ‫َم ْنكوبي الْ َف َي‬
‫صوص ال ّتالِ َي ِة‪:‬‬
‫جاالت الرف ِْق ِم َن ال ُّن ِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫استنبط َم‬ ‫‪5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ي ْؤ ِمن بِاللَّ ِه والْيو ِم ْ ِ‬

‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫الخ ِر َفلْ َيص ْل َرح َم ُه» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫َ َْ‬ ‫ك َ ُ ُ‬ ‫قال ﷺ‪َ « :‬م ْن َ‬‫_ َ‬
‫��‬
‫راء‪.]24 :‬‬ ‫ِْ‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫_ َ‬
‫[ال ْس ُ‬
‫��‬
‫مارات‪ ،‬ث َُّم ق ُْم بِ َع ْر ِض ِه َعلى‬ ‫وان الَّذي أَ ْص َد َر ْت ُه ْ ِ‬

‫ال‬ ‫الرف ِْق بِال َْح َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫_بِ ِال ْش ِت ِ‬
‫راك َم َع ُز َمالئِ َك‪ ،‬ا ْب َح ْ‬
‫ُ‬ ‫قانون ِّ‬ ‫ث َع ْن‬
‫ِ‬
‫ف‪.‬‬‫الص ِّ‬ ‫ُز َمالئ َك في َّ‬

‫ُم ْ‬
‫جال‬
‫دائ ً‬
‫الر ْح َم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫‪ 1‬أُ َع ِّب ُر َع ْن َف ْخري بِالنْتماء ل َد ْولَتي؛ لَنَّها ُت َر ِّس ُخ َم ْب َدأَ ِّ‬
‫الرف ِْق َو َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬أَ َتلَطَّ ُ‬
‫ف في ُمعا َملَة ْال َخ َ‬
‫رين‪.‬‬
‫‪ 3‬أَعفو عمن أَساء ِإلَي وأُ ِ‬
‫سام ُح ُه‪.‬‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ َ َّ ْ‬
‫وال ُز َمالئي َوجيراني‪.‬‬ ‫‪ 4‬أَ ْسأَ ُل َع ْن أَ ْح ِ‬
‫‪ 5‬أَبِ ُّر والِ َد َّي َفأُطي ُع ُهما َوال أَ َت َر َّد ُد في ُمسا َع َدتِ ِهما‪.‬‬
‫سيء لَ ُه بِالْ َق ْو ِل أَ ِو الْ َع َم ِل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 6‬أُ ْحس ُن ُمعا َملَةَ َم ْن َيقو ُم بِخ ْد َمتي فَال أُ ُ‬
‫ِ‬
‫وانات‪.‬‬ ‫إيذاء ال َْح َي‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫‪ 7‬أَ َت َج َّن ُ‬
‫اس‪.‬‬‫الش َّد ِة في ُمعا َمل َِة ال ّن ِ‬‫ف َو ِّ‬ ‫‪ 8‬أُحذِّ ر ِمن الْع ْن ِ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫ُعِباّرلا ُسْرَّدلا‬
‫‪4‬‬
‫الش َ ِ‬ ‫_أَق َْرأَ ال َْح َ‬
‫َي ِّ‬
‫سروا‬
‫حيحةً ‪.‬‬
‫راء ًة َص َ‬
‫ريف ق َ‬ ‫ديث َّ‬
‫ِ‬
‫ظاهر ُي ْس ِر ْ ِ‬
‫ال ْسالمِ‪.‬‬ ‫_أُ َو ِّض َح َم َ‬
‫_أُ َع ِّب َر َع ْن أَ َه ِّم َّي ِة ا ْخ ِت ِ‬
‫َوال ُت َع ِّ‬
‫يار أَ ْي َس ِر ْالُ ِ‬
‫سروا‬
‫مور‪.‬‬
‫ريف َت ْسمي ًعا َج ِّي ًدا‪.‬‬
‫الش َ‬ ‫_أُ َس ِّم َع ال َْح َ‬
‫ديث َّ‬
‫حدي ٌ‬
‫ث شَريفٌ)‬ ‫( َ‬
‫يوصالنِ ِه‬
‫قارب لَ ُه‪ ،‬وق َْد وج َد طَري َقي ِن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫عيد ِة لِ ِز ِ‬
‫يارة أَ ِ َ‬ ‫َ‬
‫جال في س َف ٍر بِسيارتِ ِه ِإلى ِإحدى الْم ِ‬
‫ناط ِق الْ َب َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫الر ِ َ‬ ‫كان أَ َح ُد ِّ‬
‫َ‬
‫بال‪َ ،‬و َي ْخلو ِم َن‬
‫ب َو َو ِعر َب ْي َن ال ِْج ِ‬
‫ٌ‬
‫ٍ ِ‬
‫الل ‪ 5‬ساعات‪ ،‬لَك َّن ُه َص ْع ٌ‬ ‫صول ِخ َ‬ ‫ِإلى ِو ْج َه ِت ِه‪ :‬طَري ًقا ُم ْخ َت َص ًرا ُي َم ِّ‬
‫ك ُن ُه ِم َن ال ُْو ِ‬
‫ساعات لِل ُْو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فيه ِإنار ٌة‪ ،‬ل َِك َّن ُه يح ِ‬ ‫النار ِة‪ ،‬وطَري ًقا آ َخر معب ًدا وسه ًل‪ ،‬و ِ‬
‫الر ُج ُل الطَّ َ‬
‫ريق‬ ‫تار َّ‬‫صول‪ ،‬فَا ْخ َ‬ ‫تاج إلى ‪8‬‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫ِْ َ َ‬
‫واض َح ٍة‪،‬‬
‫ت الر ْؤ يةُ َغير ِ‬
‫ُّ َ ْ َ‬
‫رور سا َع َتي ِن َتلَب َد ِت السماء بِالْ ُغيومِ‪ ،‬و َهطَ َل الْمطَر سريعا‪ ،‬وأَ ْصبح ِ‬
‫َ ُ َ ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ْ َّ‬ ‫الْ ُم ْخ َت َص َر‪َ ،‬و َب ْع َد ُم ِ‬
‫َخاف الرج ُل َعلى نَ ْف ِس ِه ِمن ِالنْ ِح ِ‬ ‫الس ّي َار ِة‪ ،‬ث َُّم ْازدا َد ُه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫راف َع ِن‬ ‫َ‬ ‫طول الْ َمطَ ِر‪ ،‬ف َ َّ ُ‬ ‫الر ُج ُل إلى َخ ْف ِض ُس ْر َعة َّ‬‫اضطُ َّر َّ‬ ‫َو ْ‬
‫َّف الْ َمطَ ُر‪ ،‬ث َُّم تا َب َع َس ْي َر ُه َو َو َص َل ِإلى ِو ْج َه ِت ِه بِ َسالمٍ‪.‬‬ ‫كان ِآم ٍن َوأَ ْوق َ‬
‫َف َس ّي َار َت ُه َح ّتى َت َوق َ‬ ‫ث َع ْن َم ٍ‬ ‫الطَّ ِ‬
‫ريق‪َ ،‬ف َب َح َ‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َأ َت َو َّق ُع َ‬
‫ و ُأ‬
‫ِ‬
‫ريق ْالَ ْص َع َ‬
‫ب؟‬ ‫الر ُج ُل الطَّ َ‬
‫تار َّ‬
‫لماذا ا ْخ َ‬
‫��‬
‫الر ُج ُل في َس َف ِر ِه َح ّتى َو َص َل ِإلى ِو ْج َه ِت ِه؟‬

‫اس َت ْغ َرقَها َّ‬ ‫ َ‬
‫ك ْم سا َعةً َت َت َوق َُّع ْ‬
‫��‬
‫تار؟ َولِماذا؟‬ ‫الر ُج ِل‪ ،‬أَ َّي طَ ٍ‬

‫ريق َس َت ْخ ُ‬ ‫كان َّ‬
‫ت َم َ‬ ‫ ِإذا ُ‬
‫ك ْن َ‬
‫��‬
‫سَعُت الَو اورِّسَي‬ ‫ِّ‬
‫ و َأ ْ‬
‫ح َف ُظ‪:‬‬ ‫َأ ْق َر ُأ َ‬
‫خ َت َار أَ ْي َس َر ُه َما َما‬ ‫سول الل َِّه ﷺ َب ْي َن أَ ْم َر ْي ِن ق ُّ‬

‫َط ِإ َّل ا ْ‬ ‫خ ِّي َر َر ُ‬
‫َت‪َ « :‬ما ُ‬
‫قال ْ‬ ‫َع ْن عائِ َشةَ‬
‫ُن ِإثْما» [ َروا ُه الْ ُب ِ‬
‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم]‪.‬‬ ‫ل َْم َيك ْ ً‬
‫عان َي ْال ُم ْف َر ِ‬
‫دات‪:‬‬ ‫أتفكر في َم ِ‬
‫أَ ْس َهلُ ُهما‪.‬‬ ‫َأ ْي َس ُر ُهما‬
‫ب أَ ْو َم ْع ِص َيةٌ ‪.‬‬
‫َذنْ ٌ‬ ‫إِ ْث ٌم‬
‫ريف‪:‬‬ ‫ديث َّ‬

‫الش ِ‬ ‫َأ ْف َه ُم ِد َ‬
‫الل َة ْال َح ِ‬
‫سيرا َو َس ْه ًل‪ ،‬بِ َش ْر ِط أَ ّل‬ ‫يار في أَ ْم ٍر ِم َن ْالُ ِ‬ ‫سول الل َِّه ﷺ ِإذا َتعر َض لِمو ِق ِ‬
‫ف ا ْخ ِت ٍ‬
‫كان َي ً‬
‫تار ما َ‬ ‫مور‪ ،‬ا ْخ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ‬ ‫كان َر ُ‬ ‫َ‬
‫واء‬
‫ياه ْم‪َ ،‬س ٌ‬ ‫دين ِه ْم َو ُدنْ ُ‬ ‫باب ْالَ ْخ ِذ بِ ْالَ ْي َس ِر َو ْالَ ْرف َِق في َجمي ِع أُ ِ‬
‫مور ِ‬ ‫اس ِت ْح ِ‬
‫مين بِ ْ‬
‫ِ ِ‬
‫كون محرماً‪َ ،‬و َهذا َت ْوجي ٌه للْ ُم ْسل َ‬ ‫َي َ‬
‫ب الَّتي َي ْس َت ْخ ِدمونَها َأ ْو‬ ‫كان ذَلِ َك في مطْع ِم ِهم َأو م ْشربِ ِهم‪َ ،‬أو ملْب ِس ِهم‪َ ،‬أ ِو الطُّر ِق الَّتي يسلُكونَها‪َ ،‬أ ِو الْم ِ‬
‫راك ِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ ْ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫الدنْ َي ِو َّي ِة‪َ ،‬ما ل َْم تك ُْن َحرا ًما‪.‬‬
‫حاج ٍة ِم ْن حاجاتِ ِه ُم ُّ‬
‫أَ ِّي َ‬
‫‪4‬‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ َف ِّك ُر َ‬
‫ و ُأ‬
‫سول ﷺ لِ ِل ْخ ِت ِ‬
‫يار َب ْي َن أَ ْم َر ْي ِن؟‬ ‫الر ُ‬ ‫الش ْر ُ‬
‫ط الَّذي َح َّد َد ُه َّ‬ ‫ما َّ‬
‫��‬
‫ب ِال ْخ ِت ِ‬
‫يار‪.‬‬ ‫يان َس َب ِ‬ ‫يار الَّذي ا َّت َخذْ َت ُه َم َع َب ِ‬ ‫ِ‬
‫يار َب ْي َن أَ ْم َر ْي ِن‪ُ ،‬م َو ِّض ًحا الْخ َ‬ ‫فيه لِ ِل ْخ ِت ِ‬ ‫كر مو ِق ًفا َتعر ْضت ِ‬
‫َ َّ َ‬ ‫ا ْذ ُ ْ َ ْ‬
‫ف‪..................................................................................................................................................................................................... :‬‬ ‫_الْ َم ْو ِق ُ‬
‫يار‪......................................................................................................................................................................................................... :‬‬
‫ِ‬
‫_الْخ ُ‬
‫‪........................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ب‪:‬‬
‫_ َّ‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬
‫لَ ْع ِ‬
‫مال ْالآ ِت َي ِة‪:‬‬ ‫النَّتا ِئ َج ا ْل ُم َت َو َّق َع ُة ِل ْ أ‬
‫باح ِه‪َ ،‬فأَل َْزم الْعم َال بِالْعم ِل الْمت ِ‬
‫واص ِل لِ ُم َّد ِة ‪ 18‬سا َعةً َي ْو ِم ًّيا‪.‬‬ ‫صاحب الْمصن ِع ِز ياد َة أَر ِ‬
‫أَراد ِ‬
‫ََ َُ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫��‬
‫ساعات َي ْو ِم ًّيا‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ريب ال ُْم ْس َت ِم ِّر لِ ُم َّدة ‪4‬‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أَرا َد ْت طال َبةٌ الْ َف ْو َز في ُمسا َب َقة ِر ياض َّية؛ َفأَ ْر َه َق ْ‬
‫ت نَ ْف َسها في ال َّت ْد ِ‬
‫��‬
‫دين ْال ُي ْس ِر‬

‫الم ُ‬ ‫ِْ‬
‫ال ْس ُ‬

‫َ‬
‫[الْ َب َق َر ُة‪.]185 :‬‬
‫مور فال ُي ْج ِه ُد ال َّن ْف َ‬
‫س َوال‬ ‫َّف بِأَ ْم ٍر ِم َن ْالُ ِ‬ ‫كل ِ‬ ‫لين َو ُسهولَةٌ ‪َ ،‬و َرف ٌْع لِلْ َم َش َّق ِة َوال َْح َرجِ َع ِن الْ ُم َ‬ ‫ِ‬
‫الْ ُي ْس ُر َع َم ٌل فيه ٌ‬
‫ك ُن ُه ْم ِم َن ال ُْو ِ‬
‫صول‬ ‫ي ْث ِق ُل ال ِْجسم‪ ،‬و َهذا ِمن رحم ِة الل َِّه َتعالى ولُطْ ِف ِه بِ ِع ِ‬
‫باد ِه؛ ِإ ْذ َبنى َشري َع َت ُه َعلى الْ ُي ْس ِر الَّذي ُي َم ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ‬
‫دون أَ ْن َي ْن ُق َص ِم ْن َد َر َج ِت ِه ْم َش ْي ٌء‪.‬‬ ‫دون م َش َّق ٍة أَو َتك ِ‬
‫ْليف ال َّن ْف ِس ما ال ُتطي ُق ُه‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫إلَ ْيه َ َ‬
‫ك ُنوا َو َل‬ ‫قال ﷺ‪َ « :‬ي ِّس ُروا َو َل ُت َع ِّس ُروا َو َس ِّ‬ ‫اس‪َ ،‬‬ ‫سير‪َ ،‬رأْفَةً َو َر ْح َمةً بِال ّن ِ‬‫كان نَ ِب ُّينا ُم َح َّم ٌد ﷺ َيأْ ُم ُر بِال َّت ْي ِ‬ ‫َو َ‬
‫ياء َمخافَةَ أَ ْن ُت ْف َر َض َعلَ ْي ِه ْم‪ِ ،‬م ْنها ق َْولُ ُه‬ ‫راه ُت ُه أَ ْش َ‬
‫ك َ‬ ‫سير ِه ﷺ َعلى أُ َّم ِت ِه َ‬ ‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم]‪َ ،‬و ِم ْن َت ْي ِ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬‫ُت َن ِّف ُروا» َ‬
‫ُث اللَّ ْي ِل أَ ْو نِ ْص ِف ِه» َ[روا ُه ال ِّت ْر ِم ِذ ُّي]‪.‬‬
‫خروا ال ِْع َشاء ِإلَى ثُل ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ﷺ‪« :‬ل َْو َل أَ ْن أَ ُش َّق َعلَى أُ َّمتي َلَ َم ْر ُت ُه ْم أَ ْن ُي َؤ ِّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫اس َلَمر ُتهم بِالسو ِ‬ ‫ِ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫اك َم َع ُ‬
‫ك ِّل َص َلة» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫َوق َْولُ ُه ﷺ‪« :‬ل َْو َل أَ ْن أَ ُش َّق َعلَى أُ َّمتي أَ ْو َعلَى ال َّن ِ َ ْ ُ ْ ِّ َ‬
‫ماح ِة َوالْ ُي ْس ِر‬ ‫كان يوصي بِ َّ‬
‫الس َ‬ ‫ف في َصالتِ ِه؛ فَال ُي ُ‬
‫طيل َعلَ ْي ِه ْم‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ﷺ إذا َصلّى بِالْ ُم ْسل َ‬
‫مين َجما َعةً َخ َّف َ‬ ‫َو َ‬
‫راء و ِالق ِْت ِ‬
‫صاد‪.‬‬ ‫في الْبي ِع و ِّ ِ‬
‫الش َ‬ ‫َْ َ‬
‫جيب‪:‬‬
‫ و ُأ‬
‫لِماذا يسر اللَّ ُه َتعالى على ِع ِ‬

‫باد ِه أَداء الطّ ِ‬
‫اعات؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫��‬
‫سان َع َم ًل ف َْو َق طاق َِت ِه؟‬ ‫َّف ْ ِ‬

‫النْ ُ‬ ‫كل َ‬‫ماذا َي ْح ُد ُث ِإذا َت َ‬
‫��‬
‫َ‬
‫الم‬ ‫كام ْ ِ‬
‫ال ْس ِ‬ ‫وان ُب ْال ُي ْس ِر في أ ْح ِ‬
‫َج ِ‬
‫ساء‪.]43 :‬‬
‫[ال ِّن ُ‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫اس ِت ْعمالَ ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإباحةُ التيم ِم بد َل الْو ِ‬

‫ضوء ِع ْن َد ُف ْق ِ‬
‫دان الْماء أَ ْو َت َعذُّ ِر ْ‬ ‫َ َّ َ ُّ َ َ ُ‬
‫‪4‬‬
‫ و َأ ْ‬
‫ج‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫الَ ِد َّل ِة ال ّتا ِل َي ِة‪:‬‬ ‫َجوا ِن َب �أُخْ رى ِل ْل ُي ْ�س ِر في �أَ ْحكا ِم ْ إِ‬
‫ال ْ�سال ِم ِمنَ ْ أ‬
‫ساء‪.]101 :‬‬
‫[ال ِّن ُ‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬
‫ َ‬
‫باحةُ‬ ‫ِ‬
‫‪......................................................................................................................................................................................‬‬ ‫إ َ‬
‫خار ُّي]‪.‬‬ ‫قال ﷺ‪« :‬ص ِل قَائِما‪ ،‬ف َِإ ْن لَم َتست ِطع َف َق ِ‬
‫اع ًدا‪ ،‬ف َِإ ْن ل َْم َت ْس َت ِط ْع َف َعلَى َج ْن ٍ‬
‫ب» َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫ْ ْ َ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ َ‬
‫��‬
‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ‬ ‫قال اللَّ ُه َتعالى‪:‬‬

‫ َ‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯨ [الْ َب َق َر ُة]‪.‬‬
‫��‬
‫ و َأ ْر ِب ُط‪:‬‬
‫ل َ‬‫ُأ َر ِّت ُ‬
‫الآية الكريمة التالية ِب َمفْهو ِم ْ إِ‬

‫(ال ْ�سال ُم دينُ ا ْل ُي ْ�س ِر)‪.‬‬
‫َ‬
‫[الْ َب َق َر ُة‪.]286 :‬‬
‫��‬ ‫الد ْر ِس َو َه ِذ ِه ْال َي ِة ُه َو‪:‬‬ ‫الرابِ ُ‬

‫ط َب ْي َن َم ْوضوعِ َّ‬ ‫ ّ‬
‫��‬
‫سرِ ْ ِ‬
‫السْ ال ُم‬ ‫ُي ْ‬
‫الس ِ‬
‫الم ُّي َيقو ُم َعلى ال َّت ْي ِ‬
‫سير‬ ‫ين ْ ِ ْ‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬ ‫تار ِم َن ْالُ ِ‬
‫مور ‪............................‬‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم ْسل ُم َي ْخ ُ‬
‫ال ْسال ِم‬ ‫ِم ْن أَ ْم ِثل َِة ال َّت ْي ِ‬

‫سير في أَ ْحكا ِم ْ ِ‬ ‫ما لم ‪............................................................................‬‬
‫ِإباحةُ ‪ .....................‬الص ِ‬
‫الة لِلْم ِ‬
‫ساف ِر‪.‬‬ ‫ِإباحةُ ‪ ....................‬بد ًل ِمن الْو ِ‬
‫ضوء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫اق ِْتداء بِــ ‪.......................................................‬‬
‫ً‬
‫ريض قائِ ًما ف َِإ ْن‬ ‫الة ال َْم ِ‬ ‫واز َص ِ‬ ‫َج ُ‬

‫ضان‬
‫باحةُ ‪ .........................‬في َر َم َ‬ ‫ِ‬
‫إ َ‬
‫ِ‬ ‫ل َْم َي ْس َت ِط ْع ‪ ،..............................‬ف َِإ ْن‬
‫لِل َْم ِ‬
‫ريض َو َغ ْي ِر الْقاد ِر َعلى َّ‬
‫الص ْومِ‪.‬‬
‫ط ْع َف َعلى ‪.............................‬‬ ‫لَم يست ِ‬
‫ْ َْ َ‬
‫أَجت ِنب الْم َش َّقةَ في سلوكي وأَ ْخالقي‪ ،‬وأَح ِرص على ِالق ِْت ِ‬
‫داء بِال َّن ِب ِّي ﷺ في‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ظ َعلى ُه ِو َّي ِة َوطَني في‬ ‫ف‪ ،‬وأُ ِ‬
‫حاف ُ‬ ‫ُمعا َملَتي َم َع َغ ْيري‪َ ،‬وأَنْ ُبذُ ال َّت َش ُّد َد َوالْ ُع ْن َ َ‬
‫الْ ُي ْس ِر َوال َّتسا ُم ِح‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫شاط ْ َ‬
‫َّ‬
‫الس َب ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ف ْالتِ َي ِة؟ َم َع َب ِ‬
‫يان َّ‬
‫خ ِتيار َك في الْم ِ‬
‫واق ِ‬
‫َ‬ ‫كون ا ْ ُ‬
‫_ماذا َس َي ُ‬
‫س َببُ‬
‫ال َّ‬ ‫الْخِيارُ‬ ‫الْ َم ْوقِ ُ‬
‫ف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طلبت م ْن َك َم ْجمو َعةٌ م َن التالميذ ُم َ‬
‫صار َعةَ‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫أَ َح ِد الطُّ ّل ِب‪َ ،‬و َس َي ْج َعلونَ َك قائِ ًدا لِلْ َم ْجمو َع ِة‬
‫ت َعلَ ْي ِه‪.‬‬
‫ِإذا َت َغلَّ ْب َ‬
‫الس َف ِر بِالطّائِ َر ِة َب ْي َن َو ْج َب َت ْي ِن؛‬ ‫ِ‬

‫ُخ ِّي ْر َت في أَثْناء َّ‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪.....................................................‬‬
‫كلَها‪.‬‬ ‫ب َأ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َأ َح َد ُهما َخ ْض‬
‫راوات ل َْم َتك ُْن ُتح ُّ‬ ‫ٌ‬
‫حان بين سؤالَي ِن ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫الهما‬
‫ك ُ‬ ‫ُخ ِّي ْر َت في َو َرقَة ال ْمت ِ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ف ِإجاب َت ُه‪ ،‬ل َِكن أَح َد ُهما يحتاج ِإلى وق ٍ‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫َت ْع ِر ُ َ‬
‫الجا َب ِة‪.‬‬
‫أَطْ َو َل في ْ ِ‬
‫شاط ّ‬
‫َّ‬
‫اس في ال ِْع ِ‬
‫سير َعلى ال ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫بادات‪.‬‬ ‫_ َدل ِّْل َعلى أَ َّن ال َّن ِب َّي ﷺ ُيح ُّ‬
‫ب ال َّت ْي َ‬
‫��‬
‫��‬
‫شاط ّ‬
‫َّ‬

‫َ‬
‫َّالق‪.]7 :‬‬
‫[الط ُ‬
‫الش ِ‬ ‫ط بين معنى ْالي ِة بِما ور َد في الْح ِ‬

‫ريف‪.‬‬ ‫ديث َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫_ ْاربِ ْ َ ْ َ َ ْ‬
‫��‬
‫ديم ٍّي ‪،‬ا ْع ِر ْض ُه َعلى ُز َمالئِ َك‬

‫السال ِم ُهو دين الْيس ِر‪ ،‬ولَ ِّخ ْصها في َعر ٍض َت ْق ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ُْ َ‬ ‫دين ْ ِ ْ‬
‫ث َع ْن أَدلَّة َعلى أَ َّن َ‬
‫_ا ْب َح ْ‬
‫ف‪.‬‬
‫الص ِّ‬
‫في َّ‬
‫ُم ْ‬
‫جال‬
‫دائ ً‬
‫تار ِم َن ْالُ ِ‬
‫مور أَ ْي َس َرها ما لم تكن حرا ًما‪.‬‬ ‫خ ُ‬ ‫‪ 1‬أَ ْ‬
‫‪ 2‬أَ ْق َتدي بِال َّن ِبي ﷺ في أُ ِ‬
‫مور َحياتي‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ُب ِم ْن أَ َح ٍد ما ال ُيطي ُق ُه‪.‬‬
‫رين‪ ،‬فَال أَطْل ُ‬ ‫خ َ‬ ‫سير َعلى ْال َ‬ ‫ميل ِإلى ال َّت ْي ِ‬ ‫‪ 3‬أَ ُ‬
‫ِّف نَ ْفسي ف َْو َق طاق َِتها‪.‬‬
‫كل ُ‬‫‪ 4‬أَلْ َت ِز ُم طا َعةَ الل َِّه َوال أُ َ‬
‫دود ِإ ْمكانِ ّياتي‪.‬‬ ‫أَ َتصد ُق على الْ ُف َق ِ‬
‫راء في ح ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫‪5‬‬
‫ْ‬
‫لا ُسرَّدلا‬ ‫ْ‬ ‫سِماخ‬
‫‪5‬‬
‫مين ِإلى ال َْمدي َن ِة ال ُْم َن َّو َر ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫_أُ َب ِّي َن أَ ْس َ‬
‫باب ه ْج َرة ال ُْم ْسل َ‬
‫باب َم َع ال َّت َوك ُِّل َعلى اللَّ ِه َتعالى‪.‬‬
‫_أُ َو ِّض َح أَ َه ِّم َّيةَ ْالَ ْخ ِذ بِ ْالَ ْس ِ‬
‫عاو ِن َو ْالَمانَ ِة في نَجاحِ ْالَ ْع ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫_أُ َع ِّب َر َع ْن أَ َه ِّم َّية ال َّت ُ‬ ‫ا ْل ِ‬
‫ه ْج َر ُة ِإلى‬
‫روس َوال ِْع َبر ِم ْن ِه ْجر ِة الر ِ‬
‫سول ﷺ‬ ‫_أَ ْس َت ْن ِت َج ُّ‬
‫الد َ‬
‫ا ْل َمدي َنة‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫مين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َوالْ ُم ْسل َ‬
‫جيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ و ُأ‬
‫��‬ ‫مان حالِ ًّيا؟‬

‫هوران ال ُْم ْس َت ْخ َد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ويمان ال َْم ْش‬‫ما ال َّت ْق‬
‫��‬ ‫ْميالد َّي ِة؟‬
‫ما ع َد ُد أَيا ِم السن ِة ال ِ‬
‫َ ّ َّ َ‬
‫��‬ ‫الس َن ِة ال ِْه ْج ِر َّي ِة؟‬
‫ما َع َد ُد أَ ّيا ِم َّ‬
‫��‬ ‫ْميالد َّيةُ بِ َهذا ِال ْسمِ؟‬
‫ت السنةُ ال ِ‬ ‫ِ‬
‫لماذا ُس ِّم َي ِ َّ َ‬
‫��‬ ‫الس َنةُ ال ِْه ْج ِر َّيةُ بِ َهذا ِال ْسمِ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لماذا ُس ِّم َيت َّ‬
‫ِ إ ُةَرْجِهْلا‬ ‫ةَنيدَمْلا ىل‬
‫تاريخ ٌّي َع ٌ‬
‫ظيم‬ ‫ِ‬ ‫َح َد ٌث‬
‫ب ِإلى ال َْم ْد َر َس ِة الْ َي ْو َم؟‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫الر ْسم َّية قائ ًل‪ :‬لماذا ل َْم نَذْ َه ْ‬ ‫جازة َّ‬
‫ال َ ِ‬ ‫ب ِْ‬ ‫بار َع ْن َس َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َسأَ َل أَ ْح َم ُد إ ْخ َو َت ُه الْك َ‬
‫الس َن ِة ال ِْه ْج ِر َّي ِة يا أَ ْح َم ُد‪َ ،‬و َه ِذ ِه‬ ‫س َّ‬ ‫ف َرأْ َ‬ ‫صاد ُ‬ ‫راش ٌد ‪:‬الْيوم ي ِ‬
‫َْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫كةَ ال ُْمك ََّر َم ِة‬ ‫سول ﷺ ِم ْن َم َّ‬ ‫كرنا بِ ِه ْجر ِة الر ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ناس َبةُ ُتذَ ِّ ُ‬ ‫ال ُْم َ‬
‫ِإلى الْ َمدي َن ِة الْ ُم َن َّو َر ِة‪.‬‬
‫ب ِإلى أَبي ُي َح ِّدثْنا َع ِن ال ِْه ْج َر ِة ال َّن َب ِو َّي ِة‪.‬‬ ‫ف‪َ :‬تعال َْوا نَذْ َه ْ‬ ‫َس ْي ٌ‬
‫ميل أَ ْن ُي َح ِّدثَنا أَبي َع ْن َهذا ال َْح َد ِث في‬ ‫راش ٌد ‪ِ :‬إ َّن ُه َش ْي ٌء َج ٌ‬ ‫ِ‬
‫الذا َع ِة‬ ‫كلِ َمةً َغ ًدا في ْ ِ‬ ‫ريد أَ ْن أُق َِّد َم َ‬ ‫ير ِة ال َّن َب ِو َّي ِة‪ ،‬أُ ُ‬ ‫الس َ‬‫ّ‬
‫ك ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الْ َم ْد َرس َّية َع ِن ال ِْه ْج َرة ال َّن َب ِو َّية الْ ُم َ‬
‫بار َ‬ ‫ِ ِ‬
‫سول ﷺ َوأَ ْصحابِ ِه ِإلى ال َْمدي َن ِة‪.‬‬ ‫أَ ْح َم ُد‪َ :‬ح ِّدثْنا يا أَبي َع ْن ِه ْجر ِة الر ِ‬
‫َ َّ‬
‫الرف ِْض ِم ْن ق َُر ْي ٍش‪َ ،‬فل َْم ُي ْؤ ِم ْن بِ ِرسال َِت ِه ِإ ّل الْ َق ُ‬
‫ليل ِم ْن ُه ْم‪،‬‬ ‫َت بِ َّ‬ ‫جاء بِها ُم َح َّم ٌد ﷺ قوبِل ْ‬ ‫ِ‬
‫ْالَ ُب ‪:‬إ َّن ِرسالَةَ ْال ْسال ِم الَّتي َ‬
‫ِ‬
‫بار ِه ْم‬‫الد ِين َّي ِة‪َ ،‬و ِإ ْج ِ‬
‫مار َس ِة َشعائِ ِر ِه ُم ّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ذيب ِه ْم ل َم ْن آ َم َن‪َ ،‬و َم ْنع ِه ْم م ْن ُم َ‬
‫َكان رف ُْضهم لِ ْ ِلسال ِم سببا في َتع ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ًَ‬ ‫ف َ َ ُْ ْ‬
‫«إ َّن اللَّ َه ـ َع َّز َو َج َّل ـ ق َْد َج َع َل‬ ‫دين ِهم‪َ ،‬فأَ ِذ َن لَهم ﷺ بِال ِْهجر ِة ِإلى الْمدي َن ِة الْم َنور ِة قائِ ًل‪ِ :‬‬ ‫َعلى َتر ِك ِ‬
‫ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ماء الْ َمدي َن ِة ِل ْس ِت ْقبالِ ِه َو َصحا َب ِت ِه في الْ َمدي َن ِة‬ ‫ون بِها»‪ ،‬بعد ع ْق ِد ِه ا ِّتفاقًا مع ُزع ِ‬
‫ََ َ‬ ‫لَك ُْم ِإ ْخ َوانًا َو َد ًارا َتأْ َم ُن َ َ َ ْ َ َ‬
‫هاجرين طا َعةً للَّ ِه َتعالى‪ ،‬و ِفرارا بِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫دين ِه ْم‪.‬‬ ‫َ ً‬ ‫َوحما َيت ِه ْم م ْن أَذى ق َُر ْي ٍش‪َ .‬ف َخ َرجوا ُم ِ َ‬
‫سول ﷺ يا َأبي؟‬ ‫الر ُ‬ ‫ِ‬
‫هاج َر َّ‬ ‫راش ٌد ‪َ :‬متى َ‬
‫راش ُد‪.‬‬‫ْالَب ‪ :‬في َشه ِر ربي ٍع ْالَو ِل يا ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َت ق َُر ْي ٌش يا أَبي؟‬ ‫أَ ْح َم ُد‪َ :‬وماذا َف َعل ْ‬
‫الت ِإ ّما بِ َسل ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫َت قُر ي ٌش م ْنعهم ِمن ال ِْهجر ِة‪ ،‬وأَثار ِت الْم ْش ِ‬
‫ْب‬ ‫ُ‬ ‫حاول ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْالَ ُب ‪َ :‬‬
‫ديد‪ ،‬ل ِ‬ ‫فال‪ ،‬أَو بِالته ِ‬ ‫ِ‬
‫َك َّن‬ ‫الز ْوجات َو ْالَطْ ِ ْ َّ ْ‬ ‫وال‪ ،‬أَ ْو بِ َح ْج ِز َّ‬ ‫ْالَ ْم ِ‬
‫لَ ُه‬ ‫داد ال ُحدو َد‬ ‫كانوا على اس ِتع ٍ‬ ‫ْكرا َم‬ ‫الصحابةَ ال ِ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫َّ َ‬
‫لِ َي ْف َتدوا دي َن ُه ْم بِك ُِّل ما َي ْملِ َ‬
‫كون‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪5‬‬

‫ل‪:‬‬
‫��‬ ‫ال ْج َر ِة ِإىل ْالَدي َن ِة ْال ُ َن َّو َر ِة‪.‬‬

‫سول ﷺ أَ ْصحاب ُه بِ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫أَ ْمر الر ِ‬
‫َ َّ‬
‫هاج َر ِإلَ ْيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يار الر ِ‬ ‫ِ‬
‫��‬ ‫سول ﷺ ْالَدي َنةَ ل ُي َ‬ ‫ا ْخت َ َّ‬
‫رين ِإلى ْال َم َ‬

‫دين ِة‬ ‫هاج َ‬ ‫َأ ِ‬
‫وائ ُل ْال ُم ِ‬
‫مِنْ �أَوائِلِ الَّذينَ هاجَروا �إِلى الْمَدينَةِ‪:‬‬

‫ِ‬
‫ت‬‫هاج َر ِإلى الْ َمدي َنة َو َز ْو َج ُت ُه‪َ .‬م َن َع ْ‬ ‫أَ َّو ُل َم ْن َ‬ ‫_أَبو َسلَ َمةَ‬
‫خذوا‬ ‫َو ِط ْفلَها ِم َن ال ِْه ْج َر ِة َم َع َز ْو ِجها‪َ ،‬وأَ َ‬ ‫ق َُر ْي ٌش أُ َّم َسل ََمةَ‬
‫اس ِت ْرجاعِ ا ْب ِنها‬ ‫ِ‬
‫ا ْب َنها َرهي َنةً ‪َ ،‬و َمضى عا ٌم َق ْب َل أَ ْن َت َت َمك ََّن م ِن ْ‬
‫ِّحاق بِ َز ْو ِجها‪.‬‬ ‫َوالل ِ‬
‫الَّذي حي َنما أَرا َد ال ِْه ْج َر َة َم َن َع ْت ُه ق َُر ْي ٌش‬ ‫_صهيب الر ِ‬
‫وم ُّي‬ ‫ُ َْ ٌ ّ‬
‫ْت لَك ُْم مالي‬ ‫ِم َن ال ِْه ْج َر ِة َم َع مالِ ِه‪ ،‬ف َ‬
‫َقال لَ ُه ْم‪ :‬أَ َرأَ ْي ُت ْم ِإ ْن َج َعل ُ‬
‫ْت لَك ُْم مالي‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ف َِإنّي َج َعل ُ‬ ‫ّون َسبيلي؟ قالوا‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬‬ ‫أَ ُت َخل َ‬
‫سول الل َِّه ﷺ ف َ‬
‫َقال‪:‬‬ ‫هاج َر‪َ ،‬س ِم َع بِذَ لِ َك َر ُ‬ ‫ِِ‬
‫َو َدلَّ ُه ْم َعلى َمكانه َو َ‬
‫ب‪َ ،‬ربِ َح الْ َب ْي ُع»‪.‬‬
‫«ربِ َح الْ َب ْي ُع َيا ُص َه ْي ُ‬
‫َ‬
‫ و َأ ْق َتدي‪:‬‬
‫الَّتي قاموا بِها في ال ِْه ْج َر ِة‪.‬‬ ‫الصحا َب ِة‬ ‫بِأَ ْع ِ‬

‫مال َّ‬
‫الفاد ِة ِمنْها في ا ْلح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل ِق َي ُم ا ْل ُم ْستَفا َد ُة ِم ْن َأ ْعمالِ ِه ْم‬
‫ياة‬ ‫َ‬ ‫َك ْيف َّي ُة ْ ِ َ‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحا َب ُة‬
‫َّ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫أم سلمة‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫صهيب الرومي‬
‫اللهُ يُنَجّي رَسولَهُ مُح َّ‬
‫َمدًا ﷺ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫سول ﷺ ِم َن ال ِْه ْج َر ِة‪َ ،‬وا َّت َفقوا َعلى َق ْتلِ ِه‪،‬‬

‫دار ال َّن ْد َو ِة َو َتآ َمروا َعلى َم ْن ِع الر ِ‬
‫َّ‬ ‫ماء ق َُر ْي ٍش في ِ‬ ‫اج َت َم َع ُز َع ُ‬
‫ْ‬
‫سول ﷺ َضربةَ رج ٍل ِ‬
‫واح ٍد َف َي َت َف َّر َق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫تار ْت ق َُر ْي ٌش ِم ْن ُ‬
‫َْ َ ُ‬ ‫ك ِّل قَبيلَة شا ًّبا َي ْحم ُل َس ْي ًفا ل َي ْض ِربوا بِه َّ‬
‫الر َ‬ ‫ا ْخ َ‬
‫ب آمالَ ُه ْم‪َ ،‬وأَ َم َر ُه أَ ّل َي َ‬
‫بيت في‬ ‫ظ َرسولنا ﷺ َو َخ َّي َ‬ ‫َد ُم ُه َب ْي َن الْ َقبائِ ِل‪ِ ،‬إ ّل أَ َّن اللَّ َه ـ ُس ْبحانَ ُه َو َتعالى ـ َح ِف َ‬
‫راش ِه‪َ ،‬وأَ ْن َي ُر َّد ال َْودائِ َع‬
‫أَ ْن ينام في ِف ِ‬
‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫َب ﷺ ِم ْن َعلِ ِّي ْب ِن أَبي طالِ ٍ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َب ْيته تل َْك اللَّ ْيلَةَ ‪َ ،‬فطَل َ‬
‫آن الكَريم‪ ،‬و ين ُثر التراب في و ِ‬
‫جوه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُّ َ‬ ‫ت َم َع ُه‪ ،‬ث َُّم َخ َر َج ِم ْن َب ْي ِت ِه َو ُه َو َي ْق َر ُأ الْ ُق ْر َ‬ ‫الَّتي كانَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّذين كانوا َي ْن َت ِظ َ‬ ‫ِ‬
‫روج ُه ل َي ْق ُتلو ُه‪َ ،‬ولَك َّن اللَّ َه أَ ْعمى أَ ْب َ‬
‫صار ُه ْم َفل َْم‬ ‫رون ُخ َ‬ ‫رين ال َ‬ ‫الْ ُم َتآم َ‬
‫هاج َر َم َع ُه ِإلى الْ َمدي َن ِة‪.‬‬
‫‪ ،‬لِ ُي ِ‬ ‫يق‬‫الص ّد ِ‬ ‫ت أَبي َبك ٍْر ِّ‬ ‫يرو ُه‪ ،‬وانْطَل ََق ﷺ ِإلى بي ِ‬
‫َْ‬ ‫ََ ْ َ‬

‫ل‪:‬‬
‫الد ِه ْم‪.‬‬ ‫ِِ‬

‫والم وأَو ِ‬ ‫ِ‬ ‫كَ ِ‬
‫ث م ْن أَنْ ُفس ِه ْم َوأَ ْم ْ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫حاب الر ِ‬
‫سول ﷺ ُي ّبونَ ُه أَ ْ َ‬ ‫كان أَ ْص ُ َّ‬
‫ َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ي ِرص عىل أَ ِ‬
‫ي ْال ُ ْسلِ َ‬
‫مني‪.‬‬ ‫داء ْالَ ِ‬
‫مانات َح ّتى َم َع َغ ْ ِ‬ ‫سول ﷺ َ ْ ُ َ‬
‫الر ُ‬
‫كان َّ‬
‫ َ‬
‫��‬
‫ و َأ ْب َ‬
‫ح ُ‬
‫ث‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫روج ِه ِم ْن َب ْي ِت ِه َق ْب َل ال ِْه ْج َر ِة َوأُف َِّس ُرها َوأَ ْذ ُ‬

‫ك ُر ال ِْع ْب َر َة ِم ْنها‪.‬‬ ‫سول ﷺ ِع ْن َد ُخ ِ‬
‫الر ُ‬ ‫ َع ِن ْال َي ِة الَّتي َ‬
‫كان ُي َر ِّد ُدها َّ‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ْالآ َي ُة‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬ ‫َتف ُ‬
‫ْ�سيرها‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ا ْل ِع ْب َر ُة‬
‫ْ‬
‫‪5‬‬
‫ و ُأ َ‬
‫ح ِّد ُد‪:‬‬
‫ف ال ّتالِ َي ِة‪:‬‬ ‫ف في الْم ِ‬

‫واق ِ‬
‫َ‬
‫كي ِفيةَ ال َّت َصر ِ‬
‫ُّ‬ ‫ َ ْ َّ‬
‫ف‬ ‫التَّ َ‬
‫ص ُّر ُ‬ ‫الْ َم ْوقِ ُ‬
‫ف‬ ‫م‬
‫‪.........................................................................‬‬ ‫ساح ِة ال َْم ْد َر َس ِة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫َو َج ْد َت م ْح َفظَةَ نُقود في َ‬ ‫‪1‬‬
‫‪.........................................................................‬‬ ‫ك ِّف ِّي ْ‬

‫(اليباد)‪.‬‬ ‫اس َت ْو َد َع َك َزميل َُك ِج َ‬
‫هاز الل َّْوحِ ال َ‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.........................................................................‬‬ ‫دون ق َْص ٍد‪.‬‬

‫خيك بِ ِ‬ ‫ك َس ْر َت هاتِ َ‬
‫ف أَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫ َع ْن ُح ّبي لِك ٍُّل ِم ّما يلي‪:‬‬
‫ال�س ُ‬
‫لوك ال ُْم َع ِّب ُر‬ ‫ُّ‬ ‫ا ْل َم ُ‬
‫جال‬
‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫سول ﷺ‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫ُه ِو َّيتي ال َْوطَ ِن َّيةُ‬
‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫زيز ِة‬

‫ُحكّا ُم َد ْولَتي الْ َع َ‬
‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫َصديقي ال ُْم ْخلِ ُص‬
‫ال َت ْح َز ْن ِإ َّن َّ‬
‫الل َه َم َعنا‪:‬‬
‫جاء أَ ْم ُر اللَّ ِه َتعالى لِ َرسولِ ِه ﷺ بِال ِْه ْج َر ِة ِإلى الْ َمدي َن ِة‬
‫َ‬
‫ت ثِ َق ُت ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الْمنور ِة‪ ،‬وق َْد أَحاطَ ِ‬
‫ت بِه ال َْمخاط ُر‪َ ،‬و َم َع ذَل َك كانَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ َ َ‬
‫ك َل َعلى اللَّ ِه َتعالى َوأَ َع َّد‬ ‫بِ َن ْص ِر اللَّ ِه َتعالى ال ُحدو َد لَها‪َ ،‬ف َت َو َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صاح َب ُه أَبا‬ ‫جاح ال ِْه ْج َرة‪ ،‬فَا ْخ َ‬
‫تار‬ ‫ك َّل ْالَ ْس ِ‬
‫باب الَّتي ُت َؤ ِّم ُن نَ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫لِ َي َ‬
‫اس َتأْ َج َر‬ ‫كون َرفي َق ُه‪َ ،‬و َه َّيأَ راحلَ َت ُه‪َ ،‬و ْ‬ ‫يق‬
‫الص ّد َ‬ ‫َبك ٍْر ِّ‬
‫َب ِم َن اللَّ ِه َتعالى‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ليل َو ُه َو َع ْب ُد اللَّه ْب ُن أُ َر ْيقط‪َ ،‬وطَل َ‬ ‫الد َ‬ ‫َّ‬
‫جاه الْ َمدي َن ِة‪،‬‬ ‫فيق‪ ،‬فَا َّتجه جنوبا عكْس ا ِّت ِ‬
‫َ َ َ ً َ َ‬ ‫الرعا َيةَ َوال َّت ْو َ‬
‫ِّ‬
‫َي َت َت َّب ُع‬ ‫كان َع ْب ُد اللَّ ِه ْب ُن أَبي َبك ٍْر‬
‫ث َع ْن ُه ْم‪َ ،‬و َ‬‫ف الْ َب ْح ُ‬ ‫غار ث َْو ٍر ثَالثَةَ أَ ّيا ٍم َح ّتى َي ِخ َّ‬ ‫صاح ِب ِه في ِ‬ ‫ِ‬ ‫َث َم َع‬‫َو َمك َ‬
‫ب ِإلى‬ ‫ِ‬ ‫َي ْرعى ْالَ ْغنا َم في ال َّن ِ‬ ‫كان ِ‬ ‫بار ق َُر ْي ٍش َو َي ْن ُقلُها لَ ُهما لَ ْي ًل‪َ ،‬‬
‫هار‪َ ،‬وفي الْ َمساء َيذْ َه ُ‬ ‫عام ُر ْب ُن ُف َه ْي َر َة‬ ‫كما َ‬ ‫أَ ْخ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْغار‪َ ،‬و ُي َق ِّد ُم لِلر ِ‬
‫يق‬‫الص ّد ِ‬ ‫ت أَبي َبك ٍْر ِّ‬ ‫ماء بِ ْن ُ‬
‫ت أَ ْس ُ‬ ‫آثار ْالَقْدامِ‪َ ،‬وكانَ ْ‬ ‫ليب ْالَ ْغنامِ‪َ ،‬و َي ْم َس ُح َ‬ ‫سول ﷺ َوصاح ِبه َح َ‬ ‫َّ‬ ‫ال ِ‬
‫ت بِ ِه‪َ ،‬‬
‫قال أَبو َبك ٍْر‬ ‫ْغار َوأَحاطَ ْ‬ ‫َت ق َُر ْي ٌش ِإلى ال ِ‬‫ْغار‪َ ،‬ولَ ّما َو َصل ْ‬ ‫َت ْح ِم ُل لَ ُهما الطَّعا َم في َشجا َع ٍة ِإلى ال ِ‬
‫ت ق ََد َم ْي ِه ألَ ْب َص َرنَا‪َ .‬ف َق َال ﷺ‪َ «:‬ما ظَ ُّن َك َيا أَ َبا َبك ٍْر بِاثْ َن ْي ِن‬ ‫ِم ْن ِش َّد ِة َخ ْو ِف ِه َعلى َر ِ‬
‫سول ﷺ‪ :‬ل َْو أَ َّن أَ َح َد ُه ْم نَظَ َر َت ْح َ‬
‫ك ْي ِد ِه ْم‪.‬‬
‫خار ُّي]‪ .‬ف ََحما ُه اللَّ ُه َتعالى ِم ْن َ‬ ‫ِ‬
‫اللَّ ُه ثَال ُث ُه َما » َ‬
‫َأ َت َد َّب ُر َو َأ ْس َت ْن ِت ُج‪:‬‬
‫ال َي َت ْي ِن ال ّتا ِل َي َت ْي ِن‪:‬‬

‫الالت ِمنَ ْ آ‬
‫ِ‬ ‫الدِّ‬

‫‪َ 1‬‬
‫[سور ُة ال َّت ْو َب ِة]‪.‬‬

‫َ‬
‫��‬
‫��‬
‫ْ‬
‫‪5‬‬

‫‪َ 2‬‬
‫[سور ُة ْالَ ْح ِ‬
‫زاب]‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‬
‫��‬
‫ح‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫طيط في َنجاحِ ِه ْجر ِة الر ِ‬

‫سول ﷺ‪.‬‬ ‫أَثَر الت ْخ ِ‬
‫َ َّ‬
‫َ َّ‬
‫��‬
‫��‬
‫سول ﷺ ِإلى الْ َمدي َن ِة‪.‬‬

‫وار في َنجاحِ ِه ْجر ِة الر ِ‬
‫َ َّ‬ ‫عاو ِن َو َتكا ُم ِل ْالَ ْد ِ‬
‫أَث ََر ال َّت ُ‬
‫��‬
‫��‬
‫هوم َ‬
‫آخ ُر ِل ْل ِه ْج َر ِة‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫َم ْف‬
‫كةَ الْ ُمك ََّر َم ِة ِإلى الْ َمدي َن ِة‬ ‫سول ﷺ َو َصحا َب ِت ِه ِم ْن َم َّ‬ ‫ث ال ِْه ْجر ِة ال َّن َب ِو َّي ِة لِلر ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِإ َّن َح َد َ‬
‫طار ِه الزم ِني والت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ُْم َن َّو َر ِة َح َد ٌ‬
‫«ل‬ ‫قال ﷺ‪َ :‬‬ ‫اريخ ِّي‪َ ،‬ف َق ْد َ‬ ‫َريد انْ َتهى في ِإ ِ َّ َ ِّ َ ّ‬ ‫تاريخ ٌّي ف ٌ‬ ‫ث‬
‫‪،‬و ِإ َّن ال ِْه ْج َر َة ِه َي َت ْقوى اللَّ ِه َتعالى بِ ِف ْع ِل ما أَ َم َر بِ ِه َع َّز َو َج َّل َو َت ْر ِك ما‬
‫خار ُّي َو ُم ْسلِ ٌم] َ‬
‫[روا ُه الْ ُب ِ‬ ‫ِه ْج َر َة َب ْع َد الْ َف ْت ِ‬
‫ح» َ‬
‫اج ُر َم ْن َه َج َر َما نَ َهى اللَّ ُه‬ ‫اس ِم ْن لِ َسانِ ِه َو َي ِد ِه‪َ ،‬وال ُْم َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َال‪« :‬ال ُْم ْسل ُم َم ْن َسل َم ال َّن ُ‬ ‫نَهى َع ْن ُه‪َ ،‬ف َع ِن ال َّن ِب ِّي ﷺ ق َ‬
‫َع ْن ُه»‪[َ .‬روا ُه أَ ْح َم ُد]‪.‬‬
‫السابِ ِق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بِأُسلوبي َعن م ْفهو ِم ال ِْهجر ِة الَّتي ي ْنبغي َعلَي ال ِْقيا ُم بِها ِمن الْح ِ‬
‫الشريف ّ‬
‫ديث َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫��‬
‫��‬
‫ و ُأ َع ِّد ُد‪:‬‬ ‫َأ َت َ‬
‫أَ ْم ِث َل ًة ِلما ُي ِح ُّبهُ ا ُ‬

‫هلل َتعالى ِمنّا َوما َح َّر َمهُ َع َل ْينا فيما َيلي‪:‬‬ ‫�‬
‫ما َح َّر َم ُه ال َّل ُه‬ ‫ما ي ِ‬

‫ح ُّب ُه ال َّل ُه‬ ‫ا ْل َم ُ‬
‫جال‬
‫ُ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫ْالَق ُ‬

‫ْوال‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫ْالَف ُ‬

‫ْعال‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫فات‬

‫الص ُ‬
‫ِّ‬
‫ و َأ ْ‬
‫هلل َتعالى َعلى ُك ٍّل ِم ّما َيلي‪:‬‬ ‫َنتا ِئ َج ال َّت َم ُّ�س ِك ِب َ‬

‫طاع ِة ا ِ‬
‫ال ُْم ْج َت َم ِع‬ ‫ا ْل َف ْر ِد‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫ْ‬
‫‪5‬‬
‫عاو ُن َ ِّ‬
‫َأ َت َ‬
‫ل‪:‬‬
‫ِثال ِم ْن �أَ ْح ِ‬
‫داث ا ْل ِه ْج َر ِة َعلى ا ْل ِق َي ِم ال ّتا ِل َي ِة‪ُ ،‬ث َّم �أُ َب ِّينُ َك ْي ِف َّي َة ِال ْل ِتزا ِم ِبها في َحياتي‪.‬‬ ‫ِبم ٍ‬
‫َك ْي ِف َّي ُة ِال ْلتِزا ِم بِها في َحياتي‬ ‫داث ا ْل ِه ْج َر ِة‬

‫ثال ِمن َأح ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ْلم ُ ْ ْ‬ ‫ا ْل ِق َي ُم‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫ك ُل َعلى الل َِّه َتعالى‬

‫ال َّت َو ُّ‬
‫ب الر ِ‬
‫سول ﷺ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬
‫ُح ُّ َّ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫عاو ُن‬

‫ال َّت ُ‬
‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫الشجا َعةُ‬

‫َّ‬
‫أُ ْكم ُِل ا ْل ُم َخ َّط َط ا ْل َمفاهيم َِّي ال ّتالي‪:‬‬ ‫�‬
‫ج َر ُة ِإلى الْ َمدي َنةِ‬

‫الْ ِه ْ‬
‫ال ِْع َب ُر ال ُْم ْس َتفا َد ُة ِم َن ال ِْه ْج َر ِة‬ ‫الصحا َب ِة‬ ‫أَ ْد ُ‬

‫وار َّ‬ ‫رين‬ ‫أَوائِلُ ال ُْم ِ‬
‫هاج َ‬ ‫ب ال ِْه ْج َر ِة ِإلى الْ َمدي َن ِة‬
‫َس َب ُ‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬
‫كون إيجابِيا وأُ َؤدي دوري ِ‬

‫كام ًل‪ ،‬لِك َْي أُ ْس ِه َم‬ ‫عاو ُن َم َع أَ ْهلي َو ُم ْج َت َمعي‪َ ،‬وأُ ُ‬
‫ًّ َ ّ َ ْ‬ ‫أَ َت َ‬
‫مارات الْ َع َربِ َّي ِة الْ ُم َّت ِح َد ِة َو َتطْ ِ‬
‫وير ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫في نَجاحِ َوطَني َد ْول َِة ْ ِ‬
‫ال‬
‫ْ‬
‫‪5‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬
‫شاط ْ َ‬
‫َّ‬
‫نا�س َب ُة؟‬
‫َم ْن قا ِئ ُل هَ ِذ ِه ا ْل ِعبا َر ِة؟ َوما ا ْل ُم َ‬
‫ت ق ََد َم ْي ِه ل ََرآنا)‪.‬‬
‫(ل َْو نَظَ َر أَ َح ُد ُه ْم َت ْح َ‬ ‫‪1‬‬
‫‪...........................................................................‬‬ ‫ناس َبةُ‬

‫ال ُْم َ‬ ‫‪...........................................................................‬‬ ‫الْقائِ ُل‬
‫( َما ظَ ُّن َك بِاثْ َن ْي ِن اللَّ ُه ثَالِ ُث ُه َما)‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪...........................................................................‬‬ ‫ناس َبةُ‬

‫(ربِ َح الْ َب ْي ُع‪َ ،‬ربِ َح الْ َب ْي ُع)‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫‪...........................................................................‬‬ ‫ناس َبةُ‬

‫شاط ّ‬
‫َّ‬
‫ا ْذ ُك ْر �أَ ْدوا َر َّ‬

‫ال�صحا َب ِة في ا ْل ِه ْج َر ِة �إِلى ا ْل َمدي َن ِة‪.‬‬
‫ج َرةِ ِإلى الْ َمدي َنةِ‬

‫َد ْو ُرها في الْ ِه ْ‬ ‫شخْصِيَّ ُة‬
‫ال َّ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫يق‬ ‫أَبو َبك ٍْر ِّ‬

‫الص ّد ُ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫ماء بِ ْن ُ‬
‫ت أَبي َبك ٍْر‬ ‫أَ ْس ُ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫َع ْب ُد الل َِّه ْب ُن أَبي َبك ٍْر‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫َع ْب ُد الل َِّه ْب ُن أُ َر ْي ِق ٍط‬
‫حدث بِها ُز َمالئِ َك‬
‫مين َو ْ‬ ‫ِ‬ ‫بار ٌز في نُ ْصر ِة ْ ِ‬
‫ال ْسال ِم َوال ُْم ْسل َ‬ ‫كان لَها َد ْو ٌر ِ‬ ‫ابحث َع ْن َش ْخ ِص َّي ِة ا ْمرأَ ٍة في ْ ِ‬
‫ال ْسال ِم َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫_‬
‫راس ِّي‪.‬‬ ‫الد ِ‬‫ف ِّ‬ ‫الص ِّ‬

‫في َّ‬
‫ُم ْ‬
‫جال َّ‬
‫الت ْق ِ‬
‫ييم‬ ‫ُ‬ ‫َ‪L‬م‬ ‫م‬
‫بول‬
‫ٌ‬ ‫َم ْق‬ ‫ج ِّي ٌد‬
‫َ‬ ‫ُم ْمتا ٌز‬
‫ك ِّل أَقْوالي َوأَفْعالي‪.‬‬ ‫‪ 1‬أَلْ َت ِز ُم طا َعةَ الل َِّه َتعالى في ُ‬

‫عاء في ُكلِّ أَ ْحوالي‪.‬‬ ‫أَ َتوجه لل َِّه َتعالى بِالد ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫سول ﷺ َو َصحا َب ِت ِه‬ ‫‪ 3‬أُ َع ِّبر َع ْن ُح ّبي َو َت ْقديري لِلر ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪ 4‬أَ َت َحلّى بِ ُخل ُِق ْالَمانَ ِة في الْ َق ْو ِل َوالْ َع َم ِل‪.‬‬
‫اج ِح في ح ِ‬
‫ياة ال َف ْر ِد‪.‬‬ ‫‪ 5‬أُ َعبر َعن أَ َهمي ِة الت ْخ ِ‬
‫طيط ال ّن ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ ُ ْ ِّ َّ َّ‬
‫فيذ ْالَنْ ِشطَ ِة َوال َْمها ِّم ال َْم ْد َر ِس َّي ِة‪.‬‬ ‫‪ 6‬أَ َتعاو ُن مع ُزمالئي في َتن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ك َّل ما َح َّر َم ُه اللَّ ُه َتعالى ِم ْن ق َْو ٍل َو ِف ْع ٍل‪.‬‬ ‫‪ 7‬أَ َت َج َّن ُ‬
‫ب ُ‬
‫ك ِّل أُموري‪.‬‬ ‫باب في ُ‬ ‫ك ُل َعلى اللَّ ِه َتعالى َم َع ْالَ ْخ ِذ بِ ْالَ ْس ِ‬ ‫‪ 8‬أَ َت َو َّ‬
‫الفتـاوى‬
‫المركز الرسمي لإلفتاء بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫جييب عنهــا‪:‬‬
‫ً‬
‫‪01‬‬
‫صباحا ‪ ٨ -‬مساء)‬ ‫الهاتف المجاني للفتوى (‪8‬‬
‫(عربي ‪ -‬انكليزي ‪ -‬أوردو) ‪)8002422( :‬‬
‫‪02‬‬
‫خدمة الفتوى عبر الرسائل النصية ‪SMS‬‬
‫(اتصاالت ‪ -‬دو) على الرقم ‪)2535( :‬‬
‫‪03‬‬
‫فتاوى الجمهور عبر الموقع اإللكتروني‬
‫(‪www.awqaf.gov.ae :)24/7‬‬
‫‪04‬‬
‫لالتصــال مــن خــارج الـدولــة ‪:‬‬
‫( ‪) 00971 2 20 52 555‬‬
‫التعليم الهجين يف المدرسة اإلماراتية‬
‫يف إطــار البعــد اإلســتراتيجي لخطــط التطويــر يف‬

‫وزارة التربيــة والتعليــم‪ ،‬وســعيها لتنويــع قنــوات‬
‫التعليــم وتجــاوز كل التحديــات التــي قــد تحــول‬
‫دونــه‪ ،‬وضمــان اســتمراره يف جميــع الظــروف‪ ،‬فقــد‬
‫طبقــت الــوزارة خطــة التعليــم الهجيــن للطلبــة‬
‫جميعهــم يف المراحــل الدراس ـ ّية كافــة‪.‬‬
‫ماقبل‬
‫الحلقة الثالثة‬ ‫الحلقة الثانية‬ ‫الحلقة األوىل‬ ‫الروضة‪/‬‬ ‫الخطة الدراسية‬
‫رياض األطفال‬
‫التعلم‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫المدرسي‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المباشر‬

‫التعلم‬
‫اإللكتروين‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الذايت‬
‫قنوات الحصول على الكتاب المدرسي‪:‬‬
‫الوحدات اإللكترون ّية‬

‫درجة الدكتوراه‬
‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة‬

‫التصنيف الدويل‬
‫اإلمارات المستوى ‪10‬‬

‫‪24‬‬
‫(‪ 3-5‬سنوات)‬
‫درجة الماجستير‬ ‫شهادة مشتركة‬ ‫درجة الماجستير‬
‫لدولة اإلمارات المستوى ‪9‬‬

‫إطار المؤهالت الوطنية‬
‫البكالوريوس والماجستير‬
‫‪22‬‬
‫(‪ 2‬سنتان)‬ ‫(‪ 2‬سنتان)‬
‫دبلوم الدراسات العليا‬ ‫دبلوم الدراسات العليا‬

‫(‪ 2 - 1‬سنتين)‬ ‫(سنة واحدة)‬

‫اإلمارات المستوى ‪5-6‬‬
‫(‪ 5 - 4‬سنوات)‬
‫‪18‬‬
‫درجة البكالوريوس‬ ‫درجة البكالوريوس‬
‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬ ‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬
‫تقوم الوزارة بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العايل الوطنية يف قبول الطلبة يف التخصصات المختلفة بما يتسق مع احتياجات سوق‬

‫العمل وخطط التنمية البشرية المستقبلية‪ .‬كما تحدد مؤسسات التعليم العايل أعداد الطلبة الذين يمكن قبولهم طب ًقا إلمكانياتها‬
‫اإلمارات المستوى ‪5-6‬‬

‫ورسالتها وأهدافها‪ .‬كما تضع مؤسسات التعليم العايل شروط قبول الطلبة يف البرامج المختلفة بحسب المسار الذي تخرجوا منه‬
‫ومستويات أدائهم يف المرحلة الثانوية ونتائجهم يف اختبار اإلمارات القياسي‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫يتيح التكامل والتنسيق بين منظومتي التعليم العام والعايل اعتماد واحتساب مساقات دراسية مدرسية ضمن الدراسة‬
‫الجامعية بحسب المسار المدرسي والتخصص الجامعي مما يتيح تقليص مدة الدراسة الجامعية‪.‬‬
‫المسارات التقنية والمهنية‬ ‫المسارات األكاديمية‬ ‫الحلقة الثالثة المرحلة الثانوية‬
‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة اإلمارات‬

‫المسار‬ ‫األكاديميات‬ ‫المسار التقني‬ ‫المسار التقني‬ ‫المسار العام‬ ‫المسار المتقدم‬ ‫مسار النخبة‬
‫التطبيقي‬ ‫المتخصصة‬ ‫العام‬ ‫المتقدم‬
‫المستوى ‪1-4‬‬
‫أعلى ‪ 10‬يف المئة‬ ‫‪12‬‬
‫برامج ثانويات التكنولوجيا‬ ‫من الطلبة يف نتائج‬
‫التطبيقي‬ ‫االختبارات الوطنية‬
‫عاما (‪ 4‬سنوات)‬
‫(الصفوف ‪ )9-12‬األعمار من ‪ 14‬إىل ‪ً 18‬‬
‫الحلقة الثانية‬
‫برنامج النخبة (الصفوف ‪)5-8‬‬

‫الصفوف ‪5-8‬‬ ‫‪12‬‬
‫أعلى ‪ 10‬يف المئة من الطلبة يف نتائج االختبارات الوطنية‬
‫التعليم األساسي‬
‫األعمار ‪ 4( 10-13‬سنوات)‬
‫األعمار ‪4( 10-13‬سنوات)‬
‫الحلقة األوىل‬
‫الصفوف ‪4-1‬‬ ‫‪6‬‬

‫األعمار ‪ 4( 6-9‬سنوات)‬
‫الطفولة المبكرة‬
‫رياض األطفال | األعمار من ‪ 4-6‬سنوات (غير إلزامي)‬ ‫‪3‬‬

‫حضانة‪ /‬رعاية | األعمار ‪( 0-4‬غير إلزامي)‬
‫سن البداية النظري‬
‫درجة الدكتوراه ‪ /‬العلوم التطبيقية‬
‫(‪ 3-5‬سنوات)‬
‫درجة الماجستير ‪ /‬العلوم التطبيقية‬
‫(‪ 2‬سنتان)‬
‫منظومة التعليـم يف دولة‬

‫اإلمـارات العر بـي ـ ــة الـمتح ـ ـ ــدة‬
‫دبلوم الدراسات العليا‪ /‬العلوم التطبيقية‬

‫(‪ 2 - 1‬سنتين)‬
‫درجة البكالوريوس ‪ /‬العلوم التطبيقية‬
‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬
‫دبلوم ‪ /‬دبلوم عايل‬
‫(‪ 3 - 2‬سنوات)‬
‫االلتحاق بالعمل‬ ‫برنامج تجسيري‬

‫التعلي ـ ـ ــم المست ـ ـ ــمر‬
‫التعليم المنزيل‬ ‫المسار العام‬ ‫المسار التطبيقي‬ ‫محو األمية‬

‫المؤهالت المهنية‬ ‫األكاديمي‬
‫مركز التعليم والتطوير المِ ْهني‬

التربية الإسلامية الصف الخامس الفصل الثاني

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

التربية الإسلامية الصف الخامس الفصل الثاني

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫‪2021-2022‬‬

‫اإلسالمي ُة‬ ‫ربية‬

‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫إسطنبول‪ ،‬ذلك‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫عند استخدام رمز االستجابة السريع‬

‫‪hz2v‬‬ ‫يرجى استخدام الرمز التايل‪:‬‬

‫وحدد نواتج تعلم‬

‫قدم المعارف والمفاهيم‬

‫( التوبة ‪)105 :‬‬ ‫الثال َِث ُة‪ :‬ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬

‫يتم تعريف المحتوى على تطبيق التعلم الذكي‬

‫( آل عمران ‪)159:‬‬ ‫ابع ُة‪:‬‬ ‫ح َد ُة َّ‬

‫المجال‬ ‫المحور‬ ‫الدرس‬

‫الش ْخ ِص ّي ُ‬ ‫ت َعب ِد الملِ ِ‬ ‫ِ‬

‫؟‬ ‫لِماذا أَعر َض الن ِبي ﷺ عن عب ِد ِ‬

‫دين ُي ْعطي ُك َّل ذي َح ٍّق َح َّق ُه)‬

‫ريم ِة‪:‬‬ ‫اآليات َ‬

‫في َض ْو ِء َف ْه ِم َك لِما َس َب َق َدل ِّْل َعلى ما َيأْتي‪:‬‬

‫يار‪.‬‬ ‫سان ُح ِّر َّيةُ ِال ْ‬

‫بير ٌة ِع ْن َد اللّه ـ تعالى ‪.‬‬

‫باب ال ُم ْح َت َملَةُ لِ َت َغ ُّي ِر ُمعا َمل َِة َسلْمى لِ َصدي َق ِتها؟‬

‫حات لِح ِّل م ْش ِ‬

‫الخاص ِة ( أصحاب الهمم العالية)‪.‬‬

‫ريم َم ْو ِع َظ ٌة َو ِذ ْكرى)‬ ‫آن َ‬

‫ريم ِة‪:‬‬ ‫اآليات َ‬

‫َم ْو ِعظَةٌ ‪.‬‬ ‫ﭽ‬

‫سور ِة َع َب َس‪.‬‬ ‫ظ ِ‬ ‫الم ِ‬

‫ُأ َف ِّك ُر َو ُأ َب ِّي ُ‬

‫بات)‬ ‫هللا في َخ ْل ِق َّ‬

‫ريم ِة‪:‬‬ ‫اآليات َ‬

‫خل ََق اللّ ُه ـ تعالى ـ طَعا َم ُه الَّذي ُه َو‬ ‫ف َ‬ ‫اإلنْ ِ‬

‫اآليات الكَري َم ِة ما َي ُد ُّل َعلى‪:‬‬

‫كر ِم الل ِّه ـ تعالى ـ َوف َْضلِ ِه في طَعا ِم ِ‬

‫ُأ َن ِّظ ُم َمفاهيمي‬

‫آن ِذكْرى َو َم ْو ِعظَةٌ‬

‫ْتوب بِأَ ْيدي ‪................‬‬

‫صور ٍة إيجابِ َّي ٍة َع ِن ِ‬

‫ب بِ ِه بِ َق ْولِ ِه‪َ « :‬م ْر َح ًبا‬ ‫ِ ِ‬

‫كان َي ْخ ُر ُج منها لِس َف ٍر أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫ َعال َم َي ُد ُّل ذَلِ َك؟‬

‫الحاالت اآلتِ َي ِة؟‬

‫العامل َِة في ال َم ْد َر َس ِة‪.‬‬

‫ريد ُه أَ ْن ُي ِ‬ ‫ديث مع َضي ٍ ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ل َم َع ُك ٍّل مِ ْن‪:‬‬ ‫َك ْي َف َت َت َ‬

‫زيد ع ِن الص ِ‬ ‫ٍ‬

‫كلْ َي َت ْي ِن) أَ ْو فَوائِ ِد‬ ‫سان (ال َع ْي ِن‪ ،‬ال َقل ِ‬

‫سيء لَ ُه ْم بِ َق ْو ٍل أَ ْو ِف ْع ٍل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫_أُ َو ِّض َح َم ْفهو َم ال َقلْ َقل َِة َو ُحروفَها‪.‬‬

‫ما ِهي ُم ْش ِكلَةُ ُسل ٍ‬

‫ع والِ ُد ُه ُمسا َع َد َت ُه في َحلِّها؟‬

‫حيح ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الو ِة ال ُق ْر ِ‬

‫هاراتي ل َت َع َّل َم‬

‫ثال األَ َّو ِل‪:‬‬ ‫ك ِم ال َقلْ َقل َِة َ‬

‫الكَلِ َم ُة ا َّلتي َو َر َد فيها‬

‫ق‬ ‫(األَنْ ِب ِياء‪.)1 :‬‬ ‫‬ ‫قالَ َتعالى‪:‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(الر ْع ِد‪.)28 :‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال َب َق َر ِة‪.)127 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال َك ْه ِف‪.)77 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫(ال ُبروجِ ‪.)2 :‬‬ ‫قال َتعالى‪:‬‬

‫الق ْل َق َل ِة‪:‬‬ ‫َأ ْق ُ‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ْف على أَح ِد ح ِ‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط الكَلِ َم ِة ِم ْث َل‪:‬‬ ‫روفها ِ‬

‫ﯢ‬ ‫ﭴ‬ ‫ﯶ‬

‫ﮌ‬ ‫ﭾ‬ ‫ﭕ‬ ‫ﮠ‬

‫ و ُأ َطبِّ ُق‪ :‬‬ ‫َأ َت َ‬

‫؟‬ ‫لِماذا أَعر َض الن ِبي ﷺ عن عب ِد ِ‬

‫في َض ْو ِء َف ْه ِم َك لِما َس َب َق َدل ِّْل َعلى ما َيأْتي‪:‬‬

‫سور ِة َع َب َس‪.‬‬ ‫ظ ِ‬ ‫الم ِ‬

‫ َعال َم َي ُد ُّل ذَلِ َك؟‬

‫ما ِهي ُم ْش ِكلَةُ ُسل ٍ‬

‫ق‬ ‫(األَنْ ِب ِياء‪.)1 :‬‬ ‫‬ ‫قالَ َتعالى‪:‬‬