You are on page 1of 132

2021

‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫المُفِيــــــــدُ‬
‫ب ب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ن‬ ‫ن‬
‫ــة}َّ‬
‫غـ َّ‬
‫فَّواَّ َّلال َّ‬
‫{ا َّلحَّـــوَّوالَّصــَّـر َّ‬

‫عالقات‬
‫امســــــا اسم‬
‫االستعــــــــــــــارة‬

‫مجـــــــع إعراب‬
‫الكنايــــــــــة‬

‫اجملاز‬
‫الزمانَّ‬ ‫كــــمْ‬
‫املرسل‬
‫اآللـة‬ ‫التكسري اجلمل‬
‫واملكان‬

‫جمل ل‬ ‫جمع جمع‬


‫استفهامية‬
‫تمثيليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫ترصيحية‬
‫مكنيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫خبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫جمل لها‬
‫محل لها‬
‫محل من‬
‫من‬ ‫قلة كبة‬
‫اإلعراب‬
‫اإلعراب‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫صرفُ‬
‫النَّحْــو وال َّ‬

‫(كم) االستفهامية واخلربية‬ ‫الــــــدَّرْسُ األوَّلُ‬


‫‪ ‬كمْ االستفهامية‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬اسمَّكنايةَّمبينَّىلعَّالسكون‪ََّّ ،‬يستفهمَّبهاَّعنَّعددَّجمهولَّاجلنسَّواملقدار‪ََّّ ،‬يرادَّتعيينه‪َّ .‬‬
‫‪َّ‬حتتاجَّإىلَّجواب‪َّ،‬يكونَّبتعينيَّالعددَّاملستفهمَّعنه‪َّ َََّّّ.‬‬

‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪‬كم كتابا قرأت؟‬
‫ا‬
‫رياًل (ريال) ر‬
‫اشبيت؟‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬بكم‬
‫َ‬
‫علم) تعلمت؟‬ ‫(م‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫معلم‬ ‫كم‬ ‫‪ ‬ع ْل َ‬
‫م‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫‪ ‬كمْ اخلربية‪:‬‬
‫ُ‬
‫َّمبينَّىلعَّالسكون‪َّ،‬يقصدَّبهَّاَّاإلخبارَّعنَّالكرثةَّاملجهولةَّالكميةَّ‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬اسمَّكناية َّ‬
‫‪َّ‬الَّحتتاجَّإىلَّجواب‪َّ .‬‬

‫‪‬‬
‫كة (معارك) خاضها المسلمون!‬ ‫‪‬كم معر ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫كتاب (كت ٍب) قرأت!‬
‫ٍ‬ ‫‪‬كم‬
‫ُ‬
‫(أصدقاء) عرفت!‬
‫ٍ‬ ‫صديق‬
‫ٍ‬ ‫‪‬كم من‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪َّ)1‬اسمَّمبينَّىلعَّالسكونَّيفَّحمل‪(َّ:‬رفع‪ ،‬أو نصب أو جر)َّحسبَّموقعهَّاإلعرايب‪َّ َّ.‬‬


‫ُ‬ ‫ز‬
‫تميبها إذا فهم من الكالم‪.‬‬ ‫ويجوز حذف‬
‫‪َّ)2‬تستخدمَّلدلاللةَّىلعَّالكرثة‪.‬‬ ‫‪َّ)2‬يستفهمَّبهاَّعنَّعددَّيرادَّتعيينه‪.‬‬
‫‪َّ)3‬الَّحتتاجَّإىلَّجواب‪.‬‬ ‫‪َّ)3‬حتتاجَّإىلَّجواب‪.‬‬
‫منصوب‪ََّّ،‬وجيوزَّ جرهَّ إذاَّ سبقتَّ ‪َّ َّ)4‬تميزيهاَّ مفردَّ أوَّ مجعَّ جمرورَّ‬
‫َّ‬ ‫‪ َّ)4‬تميزيهاَّ مفردَّ‬
‫باإلضافةَّأوَّبـَّ(مِن)‪.‬‬ ‫كمَّحبرفَّجرَّأوَّبمضاف‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ)5‬تنتيهَّمجلتهاَّبعالمةَّتعجبَّ(!)َّ‬ ‫‪َّ)5‬تنتيهَّمجلتهاَّبعالمةَّاستفهامَّ(؟)َّ‬

‫إعرابُ (كمْ) بنو َعيْها‬

‫اسمٌ مبني علَى السكونِ فِي ملِِّ‪:‬‬

‫رفع مبتدأ‬
‫ٍ‬
‫جـــر‬ ‫نصــ ٍب‬

‫ٌ‬
‫مضاف إليه‪،‬‬ ‫اسم مجرور‪،‬‬ ‫مفعول فيه‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫مفعول به‪،‬‬ ‫لمَّيقعَّ‬ ‫وقعَّ‬ ‫وقعَّ‬
‫إذاَّسبقتَّ إذاَّسبقتَّ‬ ‫إذاَّوقعَّ‬ ‫مطلق‪ ،‬إذاَّ‬ ‫إذاَّوقعَّ‬ ‫بعدهاَّ‬ ‫بعدهاَّ‬ ‫َّبعدهاَّ‬
‫باسمَّ‬
‫ٍ‬ ‫حبرفَّجرَّ‪.‬‬ ‫بعدهاَّ‬ ‫وقعَّ َّبعدهاَّ‬ ‫فعل‪َّ،‬ووقعَّ بعدهاَّفعلَّ‬ ‫فعلَّ‬ ‫فعلَّالزمَّ‬
‫ُ‬ ‫ظرفَّزمانَّ‬ ‫مصدرََّّ‬ ‫عدَّلمَّ‬
‫مت ٍ‬ ‫َّبعدهاَّشبهَّ‬ ‫متع ٍَّدَّ‬ ‫الَّحيتاجَّ‬
‫َّمضاف‪.‬‬
‫أوَّماكن‪.‬‬ ‫وبعدهَّفعلَّ‬ ‫ستوفَّ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫مجلة‬ ‫استوىف‬ ‫إىلَّ‬
‫منَّنوعه‪َّ.‬‬ ‫مفعوهل‪.‬‬ ‫مفعوهل‬ ‫مفعول ََّّبهَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫َّ‬
‫تعلـم اإلعـراب‬

‫إعرابـــه‬
‫نوع‬
‫التعليل‬ ‫اسم مبن على السكون‬ ‫أمثلــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫(كــــم)‬
‫يف مل‬
‫ٍّ‬ ‫استفهامية‬ ‫ً‬
‫طالبا فهم الدرس؟‬ ‫كم‬
‫وقع بعدها فعل متعد‬
‫ز‬
‫استوف مفعوله‪.‬‬ ‫خربية‬ ‫كم طالب فهم الدرس!‬
‫رفع مبتدأ‪.‬‬

‫وقع بعدها فعل لزم ل‬ ‫مسلما مات ز يف غزوة أحد؟ استفهامية‬


‫ً‬ ‫كم‬
‫يحتاج إىل مفعول به‪.‬‬ ‫خربية‬ ‫مسلم مات ز يف غزوة أحد!‬
‫ٍ‬ ‫كم‬

‫لم يقع بعدها فعل‪،‬‬ ‫استفهامية‬ ‫كم ضيفا عندك؟‬


‫ووقع بعدها شبه جملة‪.‬‬ ‫خربية‬ ‫كم ضيوف عندك!‬
‫ٍّ‬ ‫استفهامية نصب مفعول به وقع بعدها ٌ‬ ‫كم كتابا قرأت؟‬
‫فعل متعد‬
‫يستوف مفعوله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لم‬ ‫مقدم‪.‬‬ ‫خربية‬ ‫كم كتب قرأت!‬
‫وقع بعدها م ٌ‬
‫صدر‬ ‫نصب مفعول‬ ‫استفهامية‬ ‫كم انتصارا انترص الفريق؟‬
‫وبعده ٌ‬
‫فعل من نوعه‪.‬‬ ‫المطلق‪.‬‬ ‫خربية‬ ‫كم انتصار انترص المسلمون!‬
‫استفهامية نصب ظرف زمان‬ ‫ز‬
‫وقع بعدها ظرف زمان‪.‬‬ ‫كم ساعة لبثت يف المدرسة؟‬
‫(مفعول فيه)‪.‬‬
‫خربية نصب ظرف مكان‬
‫وقع بعدها ظرف مكان‪.‬‬ ‫كم ميل مشينا!‬
‫(مفعول فيه)‪.‬‬
‫استفهامية‬ ‫بكم ريال ر‬
‫اشبيت الكتاب؟‬
‫سبقت بحرف جر‪.‬‬ ‫جر اسم مجرور‪.‬‬
‫خربية‬ ‫ز يف كم ساعات حفظت!‬
‫استفهامية‬ ‫صاحب كم سيارة خالد؟‬
‫باسم ُمضاف‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سبقت‬ ‫جر مضاف إليه‪.‬‬
‫خربية‬ ‫رجل أخذت به!‬
‫رأي كم ٍ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريبــات‬
‫‪ ‬بني نوع (كم)‪ ،‬وأعربها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُْ ْ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ْ َ ْ َ ََُْ ْ ْ َْ َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وكم أهلكنا قبلهم ِمن قرن هل ت ِحس ِمنهم ِمن أحد أو تسمع لهم ِركزا»‬
‫ض َي ْوم»‪.‬‬ ‫ال َق ِائل ِم ْن ُه ْم َك ْم َلب ْث ُت ْم َقالوا َلب ْث َنا َي ْو ًما أ ْو َب ْع َ‬ ‫اه ْم ل َي َت َسا َءلوا َب ْي َن ُه ْم َق َ‬ ‫‪ُ َ ْ َ َ َ َٰ َ َ َ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « ‬وك َذ ِ َل ْك َ ب ْع ُث ْن ْ َ‬
‫ِ‬
‫ض عدد َ ِس ِني»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬قال كم ل ِبثتم ِ يف اْلر‬
‫ض َي ْوم»‪.‬‬ ‫ال َلبثت َي ْو ًما أ ْو َب ْع َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال َك ْم َلب ْث َت َق َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ق َ‬
‫ْ َ َ َ ْ ََْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم ِم ْن َآية َبي َنة»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬س ْل َب ِ ين ِإْس ِائيل كم آتين‬
‫الصابر َ‬ ‫اَّلل َم َع َّ‬ ‫اَّلل َو ه ُ‬ ‫َ َ َ َََ ْ ًَ َ ًَ ْ ه‬ ‫َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫ِ َ ِِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫َ ِ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫َِ َ ِ‬‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬‬
‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ما ل ْم ن َمكن لك ْم»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أَل َم يروا كَم َ أه َل ْك َن ْا َ ِم َن ق َب ِ َل ِهم َم َن ْ ق َرن َ م ًكن َ ْاه ُم ِ يف َاْلر َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وكم َمن ق ْرية أهلكناها فج َاءها بأ ُسنا ب َياتا أو ه ْم ق ِائلون»‪.‬‬
‫َ ْ ُ َ َ َ َٰ َ َ ُ ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َك ْم أ ْه َل ْك َنا ِم َن ْال ُق ُ‬
‫وب ِع َب ِاد ِه َخ ِب ًيا َب ِص ًيا»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ََ ً ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وك ْم َأ ْهلك َنا ق ْبل ُهم من ق ْرن ُه ْم أ ْح َس ُن أثاثا َو ِرئ ًيا»‪.‬‬
‫َّ َ ً‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َْ َْ‬
‫يش َت َها ف ِتل َك َم َس ِاك ُن ُه ْم ل ْم ت ْسكن من َب ْع ِد ِه ْم ِإّل ق ِليل»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وك ْم َ أهلكنا ِمن قرية ب ِطرت م ِع‬
‫ي َم َناص»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ك ْم أ ْه َل ْك َنا من َق ْبلهم من َق ْرن َف َن َادوا َّو َّل َت ح َ‬
‫ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َْ َ ْ َ ْ َ ََُِْ ِِ َْ ُ ْ َ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ َ ْ ً َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وكم أهلكنا قبلهم َ من قرن هم أشد ِمنهم بطشا فنقبوا ِ يف ال ِبل ِد هل ِمن م ِحيص»‪.‬‬
‫ون ِ يف َم َس ِاك ِن ِه ْم»‪.‬‬ ‫َ ُُْ َْ ُ َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬أ َف َل ْم َي ْهد َل ُه ْم َك ْم أ ْه َل ْك َنا َق ْب َل ُ‬
‫ون يمش‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ ً َ َ َ َِْ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪َ َ « :‬وك ْم ق َصمنا ِمن قرية كان َت ظ ِالمة وأنشأنا بعدها قوما آخ ِرين»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ََ ْ َ َْ‬
‫ض ك ْم أ َنب ْت َنا ِف َيها ِمن كل َز ْوج ك ِريم»‪.‬‬ ‫اْل ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أ َول َم يروا ِإل َّ ِ‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ك ْم ت َركوا ِمن َجن َات وعيون»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َْ‬ ‫َ‬
‫ون ِ يف َم َس ِاك ِن ِه ْم ِإ َّن ِ يف ذ َٰ ِل َك َل َيات»‪.‬‬ ‫ون يمش‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬أ َول ْم َي ْه ِد ل ُه َ ْم ك ْم أهلكنا ِمن ق ْب ِل ِهم م َن القر‬
‫ون»‪.‬‬ ‫َّ ُ ْ َ ْ ْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬أ َل ْم َي َر ْوا َك ْم أ ْه َل ْك َنا َق ْب َل ُهم م َن ْال ُق ُ‬
‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َ ُْ َ َ َ ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ض»‪.‬‬ ‫اَّلل ِل َمن َي َش ُاء َو َي ْر َ َٰ‬ ‫اع ُت ُه ْم َش ْي ًئا إ َّّل من َب ْعد َأن َي ْأ َذ َن ه ُ‬ ‫الس َما َوا ِت ّل تغ ِ ين شف‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َكم من َّم َلك ف َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عل ‪ ‬زف ي‬ ‫‪ ‬ق ال ي‬
‫ذم الدنيا‪« :‬كم من واثق بها قد فجعته‪ ،‬وذي طمأنينة إليها قد رصعته»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ترصف فيه ذك ُر العصا من أبواب المنافع والمرافق‪،‬‬ ‫فن َّ‬ ‫للا ‪ -‬ف كم ٍّ‬ ‫انظر ‪ -‬أبقاك ُ‬ ‫‪ ‬قال الجاحظ‪ْ « :‬‬
‫ي‬ ‫رصفته الشعر ُاء ُ‬
‫ورصب به المثل»‪.‬‬ ‫وف كم وجه ّ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ويوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد التـ ـ ـ ـرياق ف ـ ـ ـ ـ ـي السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫ف طيه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نعم ـ ـ ـة‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ابن سناء الملك‪ :‬ك ـ ـ ـ ـم نقمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ي‬
‫وجاهل جاهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل تلق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه مرزوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬قال فخر الدين الرازي‪ :‬كم عالم عالم أع َي ـ ـ ـ ـت مذاهب ـ ـ ـ ـه‬
‫ََ‬ ‫وجاهـ ـ ـ ـ ـ ـل َ‬ ‫باب ُم ً‬ ‫بالقرع َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫قبل قرع الباب قد ولجـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال أبو إسحاق الغزي‪ :‬كم عالم لم ي ِلج‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ونعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم ُسوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادوا‬ ‫‪ ‬قال عدي بن زيد العبادي‪ :‬كم مل ـ ـ ـ ـ ـوك ب ـ ـ ـ ـ ـ ـاد ُملكهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬
‫الح ِمق ـ ـ ـ ـد ِام‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫يوم َر ْ‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن فارس َ‬
‫ِ‬ ‫هم‬ ‫حيات ُ‬ ‫َ‬
‫نا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تمل‬
‫ه‬
‫لو‬ ‫م‬ ‫‪ ‬قال ُم َح ِّلم بن فراس‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـم فيه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫الييـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة فيها وهو َعصـ ـ ــام‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد ر‬ ‫شوف‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم واث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق بالنفـ ـ ـ ـ ـس ن َّه ــاض بها‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال أحمد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حتمل‬ ‫إذ ال أك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد من اإلقت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار أ‬ ‫منهم فضل عىل ع ـ ـ ـ ـ ـدم‬ ‫نالن‬ ‫‪ ‬قال القطامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ي‬
‫القلب‬ ‫ِ‬ ‫يانة‬
‫الكشحي‪ ،‬ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بمهضومة‬ ‫‪ ‬قال عقيل بن بالل‪ :‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ليلة قد ِبتها غ َي ِآث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ِّ‬
‫َو َكم ُبعد ُم َولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُد ُه اقتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ُ‬ ‫ُ َ ِّ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫نب‬ ‫ذ‬ ‫المتنب‪َ :‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب‬
‫َ‬ ‫َ َُُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ي ََ‬
‫وآفته ِمن الفه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم السقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم‬ ‫عائب قوّل صحيحـ ـا‬ ‫المتنب‪ :‬وكم ِمن ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َيك َر ُه للا ما تأتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون َوالكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر ُم‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫عج ُزكـ ْم‬ ‫في‬ ‫ون َل َنا َع ْي ًبا ُ‬ ‫‪َ ُ َْ :‬‬
‫المتنب كم تطلب‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َُ ّ ْ َ ّ َ‬ ‫ي‬
‫هم فيم ـ ـ ـ ـ ـ ـا َو َه ْبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َت َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالمُ‬ ‫كأن ُ‬
‫ً‬
‫المتنب‪ :‬إل كم ترد الرسل عما أتوا بـ ـ ِه‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬قال أبو َالطيب َ ي‬
‫ـان‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال معن بـ ـ ـ ـ ـن أوس‪ :‬وكـ ـ ـ ـم علم ـ ـ ــته نظ ـ ـ ــم القوافـي‬
‫فلمـا ُنظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـ ـ ـ ـ ــم قاف ـيـ ًـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّ ـ ـة هج ـ ـ ـ ي‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وحنينـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا ْلو ِل َمن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِز ِل‬ ‫َ‬ ‫اْلرض يألفـ ـ ـ ـ ـه الف ىن‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال أبو تمـ ـ ـ ـ ـ ـام‪ :‬كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم َم ِيل يف‬
‫ِ‬
‫صب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫ي‬ ‫َو َكم من َكريم ُي َبتىل ُث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّم َ‬ ‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الحبيب َبل َّ‬ ‫قدان َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قال حسان بن ثابت ‪َ :‬بالء َو ِف‬
‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ ْ َ :‬‬
‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َمخ رَي َس ِمج ِ يف َمنظر َح َس ِن‬ ‫ورته‬ ‫الشيف الرض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ال تجعلن د ِليل المر ِء ص‬ ‫‪ ‬قال ر‬
‫َ‬
‫ف ُشغ ْل َنا بـ ـ ـ ـ ـ ـذ ّم هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذا ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫‪ْ ْ :‬‬
‫الز َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِان‬ ‫ِ‬ ‫بم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدح‬ ‫مان َ‬ ‫كم َأردنا ذاك الز‬ ‫‪ ‬قال أبو العالء المعري‬
‫العمر باق والمدى متطاولُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬
‫ً‬
‫ة‬ ‫ض‬
‫َ‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قال جعفر بن ُع ْلبة‪ :‬ولم ندر إن جضنا من الموت َج ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدعاء قد حلبت ع يىل ِعشاري‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الفـ ـرزدق‪ :‬كـ ـ ـ ـ ـ ـم عم ـ ـ ـ ـة لك يا جرير وخال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫َ َ ً‬ ‫َ‬
‫ات‬ ‫وام ِبعز َلغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّز أقـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫نع ـ ـ ـ ـة‬ ‫وم‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫رب‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الغ‬ ‫‪ ‬قال حافظ إبراهيم‪ :‬أرى لر ِ‬
‫جال‬
‫ست أنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ‬ ‫َو َم َّر ن فيك َعيـ ـ ـ ـ ـ ـش َل ُ‬ ‫ست َأذك ُرهُ‬ ‫‪ ‬قال حافظ إبراهيم‪َ :‬كم َم َّرِ ن فيك َعيش َل ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ ري‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ ر َ ي ُ َِ َ‬
‫السوابـ ـ ـ ـ ـ ـ ُق ُح ًزنا ف َحنايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ‬ ‫نه َ‬ ‫م‬ ‫لن وكم غسلت‬
‫َ‬ ‫ي ُ َ‬ ‫ِ َّ ُ َ ْ ِ َ‬ ‫ً‬ ‫كم َ َروح الد ُمع َعن َّ ق ر ي‬
‫َّ‬
‫والنفس ولَه والفـ ـ ـ ـ ـ ـؤاد تحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا‬ ‫‪ ‬قال محمد إقب ـال‪ :‬ولك ْم بعثت مع الن ِس ِيم قصي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدة‬
‫ه‬ ‫ً ْ َ‬ ‫يم ْ‬ ‫و َي ـه ُ‬ ‫َ‬ ‫والق ْل ُ‬ ‫َ‬
‫اك تذكـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا‬ ‫ِ‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا إن ُرؤ‬ ‫ِ‬ ‫من ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم يغاد ُر أضل ِعـ ـ ـي‬ ‫ب‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ًَْ‬ ‫ْ ي َّ َ‬ ‫َ‬
‫الع ْود ِلك ْن أنك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا‬ ‫وطلب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُت منه‬ ‫تشبث يف المطايا ُمدنفا‬ ‫ولكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ْ‬
‫دموع أن ُهرا‬ ‫ي‬ ‫هلل كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َسال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْت‬ ‫ف اْلىس‬ ‫أتجـ ـ ـ ـ ـ ـ َّرع الحرسات أرتش ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ِ‬
‫والنرص يخفق فوق الجحفل اللج ـ ِب‬ ‫ُ‬ ‫صلت واْلرماح مرسعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬كم صولة‬
‫فألف لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه اْلس ــباب فارتفعا معـ ـ ـ ـا‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬وكم صاحب قد جل عن قدر صاحب‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫وقد يستفيد الظـن ــ ـ ة المستنص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫سقت يف آثاركم من نص ــيح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬وكم‬
‫َ‬
‫س يضن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون بوع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد أسدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت والن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫ُ‬ ‫كب ْ‬
‫لت منك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم عيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون‬ ‫أسيا ّ‬ ‫كم ً‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬كم رص ًيعا رصعته اللحظ منكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫أبك الديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار وال أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد جوابا‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫بربع‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬وما أدري َك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم وق ُ‬
‫فت‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫يف ذرا ُمـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك تع ـ ـ ــال بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬ ‫عم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـروا‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم أن ــاس ف نعي ـ ـ ـ ــم ّ‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫وغن يضف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو عليه الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ُاء‬ ‫ر ٌّ‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وه‬ ‫عاش‬ ‫ذك قد‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ٌّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ـس‬ ‫وكم راح ـ ــة فيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك للنف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬فك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم نـ ـ ــزهة في ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك للحاضـ ـ ــرين‬
‫غــب أم ـ ـ ـ ـ ِـر‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬وإن نابتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك نــائـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة فـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاور‬
‫فكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم حم ــد المشاور ِ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫منبتا خص ـ ـ ـ ــبا لكانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت جوهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا‬ ‫ً‬ ‫نفوسا لو رعت‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم طوى البؤس‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫فتوارت تحت أطب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق الث ـ ـ ـ ـ ـ ـرى‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم قضـ ــى العدم عىل موهب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫تزداد أضعـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عىل كفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــره‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ك ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر باهلل أم ـ ـ ـ ــواله‬
‫ً‬
‫يزداد إيمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانا عىل فق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــره‬ ‫ومؤمن لي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه دره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وف الزند نار وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو يف اللمس بارد‬ ‫ي‬ ‫بشاشة‬ ‫يريك‬ ‫ا‬ ‫حقد‬ ‫ضمر‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم م‬
‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ َ‬ ‫كان ر َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫مل فاتركي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه سجين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ِسجن اْلنا ِ‬ ‫يشتَه‬ ‫ي‬ ‫قلن يف يمينـ ـ ـ ـ ِك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪:‬‬
‫َ‬
‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ناسج من حز ِنه تلحينـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫شاعرا ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم عاشق من قبلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ً‬ ‫يا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أمانيه عليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه كمينـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كان‬ ‫تائه‬ ‫المشاعر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫رقي‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫متفائل غيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـورا عين ـ ـ ـا‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم شاعر بدأ الحكاي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة باسما‬
‫ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫لو قد بعثت به إلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك لسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّرك‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬كم من حديث معجب عندي لك‬
‫َ‬ ‫كال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّد ّر منت ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫مما ّ‬
‫ظما بنحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر فل ـك‬ ‫تخي ــره الرواة مه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذب‬
‫‪ ‬كم تبعد نزوى عن مسقط‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ئ‬
‫حف وأنا أسامح‪.‬‬ ‫أخ يف ي‬ ‫‪ ‬كم مرة يخط ي‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪ ‬كم يف الغيب من تيسي لكل عسي‪.‬‬ ‫‪ ‬كم هلل من تدابي للمور‪.‬‬
‫‪ ‬كم يدع الفضل ناقص‪.‬‬ ‫‪ ‬كم يف المقابر من قتيل لسانه‪.‬‬
‫‪ ‬كم قصيدة حفظت‪.‬‬ ‫‪ ‬كم جزيرة يف سلطنة عمان‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬كم رجل جاءك‪.‬‬ ‫عدتن‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬كم وعود و‬
‫اشييت‪.‬‬ ‫ثوبا ى‬‫‪ ‬كم ً‬ ‫كتابا لك‪.‬‬ ‫‪ ‬كم ً‬
‫ً‬
‫جهادا جاهدت‪.‬‬ ‫‪ ‬كم‬ ‫‪ ‬كم أيام مرضت‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬كم علماء نفعوا بالدهم‪.‬‬ ‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ــم ساعـ ـ ـ ــة ذاكرت‪.‬‬
‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ــم يوم ـ ـ ـ ًـــ ـا قضيت يف نزوى‪.‬‬ ‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ـم فدان ـ ـ ًـــ ــا زرعت‪.‬‬
‫‪ ‬يف ك ـ ــم يوم ـ ـ ًـــ ــا سافرت‪.‬‬ ‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ــم سائ ًحـ ــا تيه يف صاللة‪.‬‬
‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ــم طالب ذاكر بجد‪.‬‬ ‫طالبا ذاكر بجد‪.‬‬ ‫‪ ‬ك ـ ـ ـ ــم ً‬

‫‪ ‬حول (كم) االستفهامية إىل خربية‪ ،‬و(كم) اخلربية إىل استفهامية‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬كم من شباب خاضوا بطولة السباحة‪.‬‬ ‫‪ ‬كم طالبا نال الدرجات النهائية‪.‬‬
‫‪ ‬كم فنان أجاد وأبدع يف الحفل‪.‬‬ ‫‪ ‬كم يوما استمتعت فيه باليهة يف اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ ‬كم مواقع لم تحقق أرباحا‪.‬‬ ‫‪ ‬كم محافظة حققت نجاحا‪.‬‬
‫‪ ‬كم ساعة مكثت تذاكر دروسك‪.‬‬ ‫‪ ‬كم من صديق ال غن لك عنه‪.‬‬
‫ياّل ى‬ ‫ً‬
‫‪ ‬كم بطل ضح يف سبيل الوطن‪.‬‬ ‫اشييت الكتاب‪.‬‬ ‫‪ ‬بكم ر‬
‫‪ ‬من كم قرن أقام المرصيون اْلهرامات‪.‬‬ ‫‪ ‬كم جنود استحقوا أن يخلدوا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مقعدا يف الحجرة‪.‬‬ ‫‪ ‬كم‬ ‫شهيدا مات يف االنتفاضة الفلسطينية اْلخية‪.‬‬ ‫‪ ‬كم‬
‫‪ ‬كم ر‬
‫مرسوع أقامته الدولة‪.‬‬ ‫ً‬
‫مرسوعا أقامته الدولة‪.‬‬ ‫‪ ‬كم ر‬
‫ً‬
‫‪ ‬كم من جبال يف محافظتنا‪.‬‬ ‫‪ ‬كم ساعة يف اليوم‪.‬‬
‫‪ ‬عرب عن املعاني اآلتية‪ ،‬مستخدما (كم) املناسبة؛ االستفهامية أو خربية‪:‬‬
‫الن تساعد الفقراء‪.‬‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬ر‬ ‫كية الصحف اليومية يف السلطنة‪.‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫كية الجمعيات الخيية ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫‪ ‬كية المراجع ي‬
‫الن يرجع إليها النحاة‪.‬‬ ‫الن ترص بأمن الوطن‪.‬‬‫‪ ‬كية الشائعات ي‬
‫‪ ‬ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫كية المشاهدين لمباريات كرة القدم‪.‬‬ ‫الن تروج لمنتجاتها الغذائية‪.‬‬‫‪ ‬كية الرسكات ي‬
‫الن يستثمرها العمانيون داخل الوطن‪  .‬ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫العمان من أجل وطنه‪.‬‬
‫ي‬ ‫كية تضحيات‬ ‫‪ ‬كية اْلموال ي‬
‫اْلساىس يف الوالية‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬عدد من حصل من الطالب عىل جوائز تشجيعية‪  .‬عدد مدارس التعليم‬
‫الن تقدم معلومات توعوية يف التلفاز‪  .‬عدد الطالب يف الصف‪.‬‬ ‫ى‬
‫‪ ‬عدد ال ريامج ي‬
‫‪ ‬عدد أيام الشهر‪.‬‬ ‫العن فريق كرة القدم‪.‬‬ ‫‪ ‬عدد ر ي‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طالعت من اْلخبار بلغ بجده‬ ‫عىل‪ ..‬كم مرة قرأت تاريـ ــخ هذا المصلح الكبب‪ .‬وكم ملكا فيما‬
‫«محمد ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العصام‪ .‬فكم جيش نظم‪ ،‬وكم أساطيل بن‪ ،‬وكم ثغور حصنها‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومضاء عزيمته ورجاحة عقله مبلغ هذا‬
‫والري حفر‪ ،‬وكم مدارس أنشأ‪ ،‬وإذا عرفت يف كم عام ّتم هذا اإلصالح الشامل‬ ‫وكم مجرى للمالحة ّ‬
‫ْلخذتك الدهشة‪ ،‬ولكنها النفوس الكبية تفعل ما يعجز عنه الخيال»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪:‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬كم‪ ،‬ن‬
‫وبي نوعها‪ ،‬وأعرب ها‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫النَّحْــو والصَّـرفُ‬

‫مجــــــــ ُع التَّكسيــــــــــــرِ‬ ‫س الثَّاني‬


‫ال َّد ْر ُ‬
‫‪ ‬مجع التكسري‪:‬‬
‫ز‬
‫اثنتي بتغيب بناء مفرده‪.‬‬ ‫ز‬
‫اثني‪ ،‬أو‬ ‫‪َّ‬اسم يدل عل أكب من‬
‫‪َّ‬‬
‫بي ثالثة إىل ر‬
‫عشة‬ ‫‪ ‬مجــعُ قِلَّــةِ‪ :‬وهو ما ز‬

‫بي أحد ر‬
‫عش إىل ما ل نهاية‬ ‫‪ ‬مجــعُ كَـــثْرةِ‪ :‬وهو ما ز‬

‫‪ ‬أوزان مجوع التكسري‬

‫مجوع الكثرة‬ ‫مجوع القلة‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ف َُعل‪ :‬حمر‪ ،‬بكم‬ ‫أََف َعال‪َ:‬أحمال‪ ،‬أولد‬
‫ُ ْ‬
‫فُع ّال‪ :‬نواب‪ ،‬ق يراء‬
‫ُ‬

‫َف ُع ُل‪ُ :‬صغر‪ُ ،‬ر ُسل‬ ‫أََفع ُل‪َ:‬أشهر‪ ،‬أنفس‬


‫ُ‬
‫فعال‪ :‬رقاب‪ِ ،‬ك َرام‬

‫ُ‬
‫فعلة كملة‪ ،‬خد َمة‬ ‫َف َُعل‪ :‬غرف‪ُ ،‬مدى‬ ‫أََف َعَلة‪َ:‬أرغفة‪ ،‬أدعية‬
‫َ َ‬

‫فعلة قردة‪ِ ،‬دب َبة‬


‫َ‬ ‫فعل‪ِ :‬قطع‪ِ ،‬لىح‬ ‫َف َعَلة‪ِ َ:‬غزلة‪ِ ،‬غلمة‬

‫ُ‬
‫ف َُع ّل‪ :‬عزل‪ُ ،‬ركع‬
‫َّ‬
‫َف َُعلة‪ُ :‬رماة‪ ،‬قضاة‬
‫ي‬

‫فعلى‪ :‬جرىح‪َ ،‬مر زض‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫مفرده‬ ‫مجع الكثرة‬ ‫الوزن‬ ‫م‬ ‫تت‬

‫م الوزن مجع القلة مفرده‬

‫ر‪َ،‬بيضَ َ أحمر‪ ،‬أصفر‪ ،‬أبيض‬


‫صفَ َ‬‫حُمر‪َُ َ،‬‬ ‫‪ َ 1‬فُعْل‬ ‫فوه‬ ‫أفواه َ‬

‫صُب ُر‪َ،‬كُت ُب‪َ،‬غ ُي َُر َ صبور‪ ،‬كتاب‪ ،‬غيور‬


‫َ‬
‫‪ َ 2‬فُعُل‬ ‫أعناب َ عنب‬ ‫‪ َ 1‬أفْعَال‬

‫غ ُرف‪َ،‬حُ جج‪َ،‬م ُدَى َ غرفة‪ ،‬حجة‪ُ ،‬مدية‬ ‫‪ َ 3‬فُعَل‬ ‫ب َ ِترب‬


‫أترا َ‬
‫ُ ي‬ ‫ُ‬

‫طع‪َ،‬حجج‪َ،‬لَحىَ َ ِقطعة‪ِ ،‬حجة‪ِ ،‬لحية‬


‫َق َ‬ ‫‪ َ 4‬فِعَل‬ ‫س َ نفس‬
‫أنف َ‬

‫غاز‬
‫اض‪ٍ ،‬‬
‫ه ُداة‪ََ،‬ق ُضاة‪َ،‬غ ُزاة َ‬ ‫‪ َ 5‬فُعَلَة‬ ‫يد‬ ‫أيدٍ َ‬ ‫‪ َ 2‬أ ْفعُل‬
‫هاد‪ ،‬ق ٍ‬
‫ٍ‬

‫كَ َهنة‪َ،‬طََلبة‪َ،‬كتَب َة َ كاهن‪ ،‬طالب‪ ،‬كاتب‬ ‫‪ َ 6‬فَعَلَة‬ ‫ج ُل َ رجل‬


‫أر َ‬

‫لى‪َ،‬أسرىَ َ مريض‪ ،‬قتيل‪ ،‬أسب‬


‫َ‬ ‫ى‪َ،‬قت‬
‫َ‬ ‫مرض‬ ‫‪ َ 7‬فَعْلَى‬ ‫فؤاد‬ ‫أفئدة َ‬

‫ُ ي‬ ‫ُ‬
‫درج‪ ،‬دب‪ ،‬قرد‬ ‫درجة‪َ،‬دببة‪َ،‬قردةَ َ‬ ‫‪ َ 8‬فِعَلَة‬ ‫أرغف َة َ رغيف‬ ‫‪ َ 3‬أفْعِلَة‬

‫راكع‪ ،‬صائم‪ ،‬نائم‬ ‫ص َو ّم‪َ،‬ن ََُّو ّ َم َ‬


‫ر ُ َّكّ ع‪ُ َ،‬‬ ‫‪ َ 9‬فُعَّل‬ ‫ألسنة َ لسان‬

‫ج ََّهّا َ‬
‫ل َعامل‪ ،‬كاتب‪ ،‬جاهل‬ ‫كَـََّت ّا َ‬
‫ب‪ُ َ،‬‬ ‫عََُّم ّال َ‪ُ َ،‬‬ ‫‪ َ 10‬فُعَّال‬ ‫ي‬
‫صب‬ ‫صبي َة َ‬
‫ِي‬

‫‪ َ 4‬فِعَْلة‬
‫َثياب‪َ،‬رقاب‪َ،‬رماحَ َ ثوب‪ ،‬رقبة‪ ،‬رمح‬ ‫‪ َ 11‬فِعَال‬ ‫ر‬
‫فب‬ ‫فتي َة َ‬

‫غالم‬ ‫غلم َة َ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫َتـتِـمَّـــــــــةٌ َو َفــ َوائِــــــــــ ُد‬


‫ز‬
‫❑ تعريف مجع التكسري‪ :‬اسم يدل عل ثالثة فأكب‪ ،‬وله مفرد يشاركه يف معناه‪ ،‬وأصله مع تغيب‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫زضوري يحدث لمفرده عند الجمع؛ أي أن صورة مفرده تتغب عند الجمع‪ ،‬سواء يف الشكل أم يف‬
‫عدد األحرف‪.‬‬
‫رجال‪ ،‬منازل‪ ،‬كرايس‪ ،‬غرف‪ ،‬أبواب‪ ،‬أصابع‪ ،‬قلوب‪ .‬أحبار‪ ،‬رهبان‪ ،‬أرباب‪ ،‬أحياء‪ ،‬أموات‪ ،‬مالئكة‪ ،‬جنود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رجل‪ ،‬مزنل‪ ،‬كريس‪ ،‬غرفة‪ ،‬باب‪ ،‬إصبع‪ ،‬قلب‪ ،‬حرب‪ ،‬راهب‪ ،‬رب‪ ،‬حي‪ ،‬ميت‪ ،‬ملك‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫❑ يستلزم مجع تكسري تغيريًا يف املفرد‪ ،‬إما بالزيادة على أصوله أو النقصان‪:‬‬
‫(سهم‪ ،‬قلم) الجمع‪ :‬سهام‪ ،‬أقالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(رسول‪ُ ،‬سور) الجمع‪ :‬رسل‪ ،‬سور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(ضلع) يجمع عل‪ :‬أضلع‪ ،‬أضالع‪ ،‬أضالع‪ ،‬ضلوع‪.‬‬ ‫❑ قد يكون للمفرد أكثر من مجع تكسري‪ :‬‬

‫❑ مجوع التكسري‪ :‬من األسماء ي‬


‫الب تعرب بالحركات رفعا بالضمة‪ ،‬ونصبا بالفتحة‪ ،‬وجرا بالكشة‪.‬‬ ‫ر‬
‫ولها ما لالسم المفرد من أحكام إعرابية‪ ،‬إل ما كان منها ممنوعا من الرصف‪.‬‬
‫❑ يشرتط يف األمساء اليت جتمع مجعا مكسرا أن تكون‪ :‬ثالثية‪ ،‬أو رباعية‪ ،‬أما ما زاد عل أربعة أحرف‬
‫ز‬
‫حرفي من أحرفه‪.‬‬ ‫فتجمع بحذف حرف‪ ،‬أو‬
‫‪‬‬
‫عندليب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عنكبوت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غضنفر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫سفرجل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫عنادل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عناكب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غضافر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫سفارج‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ز‬
‫نوعي‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫❑ أنواع مجوع التكسري‪ :‬تنقسم جموع التكسب من حيث الدللة عل العدد إىل‬
‫جموع قلة‪ ،‬وجموع كبة‪ .‬ومن هذه الجموع ما هو سماع‪ ،‬ال بد من الرجوع لمعرفته إىل معاجم‬
‫اللغة‪ ،‬وكتب النحو للوقوف عليها‪ ،‬ومنها ما هو قياس‪ ،‬وضعت له قواعد وأوزان تطبق عىل كل ما‬
‫توافرت فيه ال رشوط عند الجمع‪ ،‬إال أن ر‬
‫كثيا من هذه القواعد ليس منضبطا وال محكما‪ ،‬فيخرج عنها‬
‫كثي من األوزان‪ ،‬ويتداخل نف بعض األوزان‪.‬‬
‫‪ ‬أوال ‪ -‬مجوع القلة‪:‬‬
‫ر‬
‫العشة‪ .‬وقد وضع له الرصفيون‬ ‫هو الجمع الذي يدل عل عدد ل يقل عن ثالثة‪ ،‬ول يزيد عل‬
‫ْ ُ‬
‫صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة‪ ،‬وأشهرها أربعة أوزان‪:‬‬
‫‪ ‬أفعل‪:‬‬
‫ز‬
‫العي‪.‬‬ ‫غالبا ‪ -‬لكل اسم مفرد عل وزن ( َفعل)‪ ،‬فاؤه ليست ( ً‬
‫واوا)‪ ،‬صحيح‬ ‫أ ـ يقاس ‪ً -‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪10‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪‬‬
‫شهر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نجم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نهر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بحر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أشهر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أنجم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أنهر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أبحر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫رباع مؤنث تأنيثا معنويا بدون عالمة تأنيث قبل آخره حرف مد‪.‬‬ ‫ً ز‬
‫ي‬ ‫غالبا ‪ -‬يف كل اسم‬ ‫ب ـ يقاس ‪-‬‬
‫‪‬‬
‫ظباء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫يمني‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عناق‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ذراع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أظب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أيمن‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أعنق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أذرع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬أفعلة‪:‬‬
‫رباع قبل آخره حرف مد‪.‬‬ ‫ً ز‬
‫ي‬ ‫غالبا ‪ -‬يف كل اسم مفرد مذكر‬ ‫أ ـ يقاس ‪-‬‬
‫‪‬‬
‫رغيف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عمود‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫طعام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫فؤاد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أرغفة‪.‬‬ ‫أعمدة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أطعمة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أفئدة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ‬ ‫ً ز‬
‫غالبا ‪ -‬يف كل اسم عل وزن (فعال – ِفعال)‪ ،‬رشيطة أن تكون وعينه ولمه من جنس‬ ‫ب ـ يقاس ‪-‬‬
‫واحد‪ ،‬أو أن يكون معتل الالم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وعاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قباء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رداء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫زمام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أوعية‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أقبية‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أردية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ّ‬
‫أزمة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬أفعال‪ :‬ويجمع عليه كل اسم ثالثي ال يجمع على (أفعُل)‪ ،‬ويشمل‪:‬‬
‫عي ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫أ ـ الثالث المعتل ال ز‬
‫ي‬
‫‪‬‬
‫سيف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ثوب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ناب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫باب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أسياف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أثواب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أنياب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أبواب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ب ـ الثالث المبدوء بالواو ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪‬‬
‫وهم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫وغد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫وكر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أوهام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أوقات‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أوغاد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أوكار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫والعي ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫الث المضعف‪ ،‬أو المفتوح الفاء‬
‫جـ ـ الث ي‬
‫‪‬‬
‫بقر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جمل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أبقار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أجمال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أعمام‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أجداد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫العي ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫العي‪ ،‬أو المفتوح الفاء المضموم‬ ‫الثالث المفتوح الفاء‪ ،‬المكسور‬ ‫دـ‬
‫ي‬
‫‪‬‬
‫عضد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عجز ‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نمر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ك ِبد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أعضاد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أعجاز‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أنمار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أكباد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫العي ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ه ـ الثالث المضموم الفاء و ز‬
‫العي‪ ،‬أو المضموم الفاء الساكن‬ ‫ي‬
‫‪‬‬
‫حضن‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قفل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حلم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عنق‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أحضان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أقفال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أحالم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أعناق‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫والعي ‪ً -‬‬
‫غالبا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫العي‪ ،‬أو المكسور الفاء‬ ‫الث المكسور الفاء المفتوح‬
‫و ـ الث ي‬
‫‪‬‬
‫إبط‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِإبل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِحقب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِعنب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫آباط‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫آبال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أحقاب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أعناب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫العي ‪ -‬غا ًلبا‪.‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫العي‪ ،‬أو المضموم الفاء المفتوح‬ ‫الث المكسور الفاء‪ ،‬الساكن‬
‫ز ـ الث ي‬
‫‪‬‬
‫رطب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِغمد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫اسم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِحمل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أرطاب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أغماد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أسماء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أحمال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬فعلة‪ :‬جمع قياسي يكون في مفردات ال تخضع لصيغ بعينها‪ ،‬ومن أشهر هذه المفردات‪:‬‬
‫َ‬
‫فتى ‪ِ ‬فتية‪.‬‬ ‫أ ـ ما كان عل وزن (ف َعل)‪،‬‬
‫َ‬
‫ثور ‪ِ ‬ثرية‪.‬‬ ‫ب ـ ما كان عل وزن (فعل)‪،‬‬
‫َ‬
‫صب ّي ‪ِ ‬صبية‪.‬‬ ‫جـ ـ ما كان عل وزن (ف ِعيل)‪،‬‬
‫َ‬
‫غزال ‪ِ ‬غزلة‪.‬‬ ‫د ـ ما كان عل وزن (ف َعال)‪،‬‬
‫ُ‬
‫غالم ‪ِ ‬غلمة‪.‬‬ ‫ه ـ ما كان عل وزن (ف َعال)‪:‬‬
‫‪ ‬ثانيًا ‪ -‬مجوع الكثرة‪:‬‬
‫ه األسماء المجموعة جمع تكسب للدللة عل عدد ل يقل عن ثالثة‪ ،‬ويزيد عن ر‬
‫العشة‪ ،‬إىل‬ ‫ي‬
‫ما ل نهاية‪ ،‬أو أنها للدللة عل العدد الذي ل يقل عن ر‬
‫عشة إىل ما ل نهاية‪.‬‬
‫أكي من جمع‪ ،‬والغالب فيها السماع‪ .‬وهناك بعض‬ ‫الكية متعددة‪ ،‬وقد يكون لالسم الواحد ر‬
‫وجموع ر‬
‫القواعد واألوزان الت يمكن القياس عليها‪ ،‬وأشهر هذه األوزان‪:‬‬
‫ُ ْ‬
‫‪ )1‬فعل‪ :‬يقاس – غالبا ‪ -‬فيما‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬دل عل لون‪ ،‬أو عيب‪ ،‬أو حلية‪ ،‬وكان وصفا لمذكر أو لمؤنث عل وزن‪( :‬أف َعل‪ ،‬فعالء)‪.‬‬
‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أكحل‪ ،‬كحالء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أعور‪ ،‬عوراء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أحمر‪ ،‬حمراء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫كحل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عور‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حمر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ )2‬فعل‪ :‬يقاس – غالبا ‪ -‬فيما‪:‬‬
‫ز‬ ‫َ‬
‫بمعب (فاعل)‪.‬‬ ‫أ ـ كان عل وزن (فعول)‬
‫‪‬‬
‫رسول‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غفور‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غيور‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صبور‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫رسل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غفر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غري‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫صرب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ب ـ كان اسما رباعيا غب مضعف‪ ،‬صحيح الخر قبل آخره حرف المد (األلف)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أتان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حمار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نذير‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كتاب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫أت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حمر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نذر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كتب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ َ‬
‫‪ )3‬فعل‪ :‬يقاس – غالبا ‪ -‬فيما‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ ـ كان اسما عل وزن (فعلة‪ ،‬ف ُعلة)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ّ‬
‫جمعة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حجرة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غرفة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫جمع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫سنن‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫غرف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬
‫ب ـ كان وصفا عل وزن (فعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫عرسى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حسنى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صغرى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كربى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫عرس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صغر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كرب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ‬
‫‪ )4‬فعل‪ :‬يقاس – غالبا – فيما كان اسما أو صفة عل وزن ( ِفعلة)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كرسة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِبدعة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِحجة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عربة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫ِكرس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِبدع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِحجج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عرب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ َ‬
‫‪ )5‬فعلة‪ :‬يقاس – غالبا – ز يف كل وصف معتل الالم لمذكر عاقل‪ ،‬عل وزن (فاعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫دا ٍع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غاز‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قاض‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬‬ ‫هاد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫دعاة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غزاة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قضاة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هداة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪13‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ‬
‫‪ )6‬فعلة‪ :‬يقاس – غالبا – ز يف كل وصف صحيح الالم لمذكر عاقل‪ ،‬عل وزن (فاعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫فاجر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كاتب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ساحر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫فجرة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫بررة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كتبة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫سحرة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ‬
‫‪ )7‬فعلة‪ :‬يقاس ‪-‬‬
‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ً‬
‫ع يف اسم عل وزن‬‫ي‬ ‫سما‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ف‬ ‫السم الصحيح الالم عل وزن (‬ ‫غالبا ‪ -‬يف‬
‫َ‬
‫( ِفعل أو فعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ِغرد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قرد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫دب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قرط‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫ِغردة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قردة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫دببة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ِقرطة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬
‫‪ )8‬فعل‪ :‬يقاس ‪ً -‬‬
‫غالبا ‪ -‬ز يف كل وصف عل وزن (فاعل أو فاعلة)‪ ،‬صحيح الالم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قائم‪ ،‬قائمة‪.‬‬ ‫ضارب‪ ،‬ضاربة‪َّ .‬‬ ‫صائم‪ ،‬صائمة‪َّ .‬‬ ‫راكع‪ ،‬راكعة‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ق ّوم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ّ‬
‫ُضب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ص ّوم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ركع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ ْ‬
‫‪ )9‬فعلى‪:‬‬
‫ً‬
‫أ ـ يقاس ‪ -‬غال ًبا ‪ -‬فيما كان وصفا عل وزن (فعيل)؛ للدللة عل الهالك‪ ،‬أو التوجع‪ ،‬أو الفة‪ ،‬أو البالء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫غريق‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قتيل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أسري‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫مريض‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫غرقى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قتىل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أرسى‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مرض‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ب ـ ويكون جمعا ألوصاف عل غب (فعيل)‪ ،‬عل غب القاعدة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أحمق‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫هالك‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ميت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫حمقى‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫هلكى‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫موىت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬
‫‪ )10‬فعال‪ :‬يقاس ‪ -‬غالبا – فيما كان وصفا لمذكر صحيح الالم أو معتلها عل وزن (فاعل)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬

‫‪‬‬
‫غاز‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قائم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نائم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صائم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ّ‬
‫َّ‬ ‫غزاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قوام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نوام‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ص ّوام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫سماع؛ يجمع عليه كثب من األسماء والصفات‪ ،‬أشهرها األوزان التية‪:‬‬


‫ي‬ ‫‪ )11‬فعال‪ :‬وزن شبه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ـ يقاس ‪ً -‬‬
‫غالبا ‪ -‬فيما كان اسما‪ ،‬أو وصفا عل وزن (فعل أو فعلة)‪ ،‬وأل يكون فاؤه ول عينه (ياء)‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪‬‬
‫ثوب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صعب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كعب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عظم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ثياب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫صعاب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كعاب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ِعظام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ب ـ يقاس ‪ً -‬‬
‫غالبا ‪ -‬فيما كان اسما صحيح الالم غب مضعف‪ ،‬عل وزن (فعل‪ ،‬فعلة)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫رقبة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ثمرة‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جبل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جمل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫رقاب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ثمار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جبال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫جمال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬ ‫ج ـ يقاس ‪ً -‬‬
‫غالبا ‪ -‬فيما كان اسما عل وزن ( ِفعل أو فعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫جرح‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رمح‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ظل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ذئب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫جراح‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رماح‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ظالل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ذئاب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫د ـ يقاس ‪ً -‬‬
‫بمعب فاعل‪.‬‬ ‫غالبا ‪ -‬فيما كان وصفا صحيح الخر عل وزن (فعيل‪ ،‬أو فعيلة)‬
‫‪‬‬
‫طويل‪ ،‬طويلة‪.‬‬ ‫ظريف‪ ،‬ظريفة‪ .‬‬ ‫سقيم‪ ،‬سقيمة‪ .‬‬ ‫كريم‪ ،‬كريمة‪ .‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َّ‬ ‫طوال‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ظراف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫سقام‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كرام‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ـ يقاس ‪ -‬غا ًلبا ‪ -‬فيما كان وصفا عل وزن (فعالن أو فعل أو فعالنة ‪ -‬فعالن‪ ،‬أو فعالنة)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خمصان‪ ،‬خمصانة‪.‬‬ ‫غضبان‪ ،‬غضبى‪ ،‬غضبانة‪ .‬‬ ‫عطشان‪ ،‬عطىش‪ ،‬عطشانة‪ .‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ِخماص‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِغضاب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ِعطاش‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫‪ ‬املزيد من أوزان مجوع الكثرة ‪‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ )12‬فعول‪ :‬جمع قياسي لكثير من الصيغ‪ ،‬وأشهرها‪:‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ـ يقاس ‪ً -‬‬
‫العي‪.‬‬ ‫غالبا ‪ -‬فيما كان اسما عل وزن (فعل‪ ،‬أو ف ِعل) غب واوي‬
‫‪‬‬
‫وعل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ك ِبد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رأس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قلب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫وعول‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كبود‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رؤوس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قلوب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬
‫ب ـ ما كان اسما عل وزن ( ِفعل‪ ،‬فعل)‪ ،‬رشيطة أل تكون عينه (واوا)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫برد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ُضس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عجل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ِعلم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫برود‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ُضوس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عجول‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫علوم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ْ‬
‫‪ )13‬فعالن‪ :‬يقاس – غالبا – فيما كان‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ ـ اسما عل وزن (ف َعال‪ ،‬ف َعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫جرذ‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ُصد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غالم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غراب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ِجرذان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ُِصدان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫غلمان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ِغربان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬
‫ب ـ اسما عل وزن (فعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كوز‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عود‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عور‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حوت‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫كزيان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عيدان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عوران‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حيتان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ز‬ ‫َ‬
‫العي‪.‬‬ ‫ج ـ اسما عل وزن (فعل)‪ ،‬معتل‬
‫‪‬‬
‫تاج‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قاع‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جار‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫تيجان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قيعان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نريان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫جريان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ ْ‬
‫‪ )14‬فعالن‪ :‬يقاس – غالبا – فيما كان‪ :‬قضبان ‪ ،‬غرفان‬
‫َ‬
‫أ ـ اسما عل وزن (ف ِعيل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قميص‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رغيف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كثيب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫قضيب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫قمصان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫رغفان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كثبان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قضبان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ََ‬ ‫ز‬
‫العي عل وزن (فعل)‪.‬‬ ‫ب ـ اسما صحيح‬
‫‪‬‬
‫ولد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بلد‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ذكر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫حمل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ولدان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بلدان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ذكران‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حمالن‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ‬ ‫ز‬
‫العي عل وزن (فعل)‪.‬‬ ‫ج ـ اسما صحيح‬
‫‪‬‬
‫غرف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بطن‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ركب‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ظهر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫غرفان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫بطنان‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ركبان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ظهران‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ َ‬
‫‪ )15‬فعالء‪ :‬يقاس – غالبا – فيما كان‪:‬‬
‫بمعب (فاعل)‪ ،‬ر‬
‫بشط صحة الالم‪ ،‬وعدم تضعيفها‪ ،‬وعينه‬ ‫ز‬ ‫أ ـ صفة لمذكر عاقل‪ ،‬عل وزن (فعيل)‪،‬‬
‫ليست ( ً‬
‫واوا)‪.‬‬
‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ظريف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عظيم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نبيل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫كريم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫ظرفاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عظماء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نبالء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كرماء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫بشط أن دللته عل ز‬
‫معب‪ ،‬كالغريزة‪.‬‬ ‫ب ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل عل وزن (فاعل)‪ ،‬ر‬
‫‪‬‬
‫جاهل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عاقل‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫شاعر‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عالم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫جهالء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫عقالء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫شعراء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫علماء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫بمعب ( ُمفاعل)‪.‬‬
‫ز‬ ‫ج ـ ما كان وصفا لمذكر عاقل عل وزن (فعيل)‬
‫‪‬‬
‫رشيك‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫خليط‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫نديم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫جليس‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫رشكاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫خلطاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ندماء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫جلساء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ ْ‬
‫‪ )16‬أفعالء‪ :‬يقاس – غالبا – فيما كان وصفا عل وزن (فعيل)‪ ،‬معتل الالم‪ ،‬أو مضعف‪.‬‬
‫ً‬

‫‪‬‬
‫ّ‬
‫ول‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ّ‬
‫وص‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ّ‬
‫قوي‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫ّ‬
‫وف‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫أولياء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أوصياء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬ ‫أقوياء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أوفياء‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫‪ )17‬صيغ منتهى اجلموع‬


‫اىل‪:‬‬ ‫ر‬
‫وتأث عل أوزان كثبة‪ ،‬حسب الجدول الت ي‬
‫نوع من أنواع جموع الكبة‪ ،‬ي‬

‫الوزن‬ ‫اجلمع‬ ‫املفرد‬ ‫م‬


‫فواعل‬ ‫جواهر َ‬ ‫جوهر‬ ‫‪1‬‬
‫فعائل‬ ‫سحائ َ‬
‫بَ‬ ‫َسحابة‬ ‫‪2‬‬
‫الفَعَالِي‬ ‫السعالي َ‬ ‫السعالة‬ ‫‪3‬‬
‫فَعَالَى‬ ‫ىَ‬
‫فتاو َ‬ ‫فتوى‬ ‫‪4‬‬
‫فَعالِيّ‬ ‫أمان َيّ َ‬ ‫ي‬
‫أمنية‬ ‫‪5‬‬
‫فَعَالل‬ ‫دراهم َ‬ ‫ِدرهم‬ ‫‪6‬‬
‫مفاعل‬ ‫مساج َد َ‬ ‫مسجد‬ ‫‪7‬‬
‫أفاعل‬ ‫لَ‬
‫أنام َ‬ ‫أنملة‬ ‫‪8‬‬
‫فياعل‬ ‫فَ‬
‫صيار َ‬ ‫صبف‬ ‫‪9‬‬
‫أفاعيل‬ ‫بَ‬
‫أسالي َ‬ ‫أسلوب‬ ‫‪10‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــــباتٌ‬
‫‪ ‬ميز مجوع القلة من مجوع الكثرة وفق اجلدول اآلتي‪ ،‬وزن كال منها‪ ،‬ورده إىل مفرده‪:‬‬

‫مفرده‬ ‫نوعه‬ ‫وزنه‬ ‫اجلمع‬ ‫م‬ ‫مفرده‬ ‫وزنه نوعه‬ ‫اجلمع‬ ‫م‬
‫ِكعاب‬ ‫‪16‬‬ ‫ب‬
‫َأ ْظ ٍ‬ ‫‪1‬‬
‫صوََّام‬
‫ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫أكباد‬ ‫‪2‬‬
‫خُرَّد‬ ‫‪18‬‬ ‫َأزِمَّة‬ ‫‪3‬‬
‫ِقردَة‬ ‫‪19‬‬ ‫ِعلْيةٌ‬ ‫‪4‬‬
‫َج ْرحَى‬ ‫‪20‬‬ ‫عُور‬ ‫‪5‬‬
‫بَررَة‬ ‫‪21‬‬ ‫ُنذُر‬ ‫‪6‬‬
‫سُراة‬ ‫‪22‬‬ ‫قُ ًرى‬ ‫‪7‬‬
‫حِكَم‬ ‫‪23‬‬ ‫صع‬
‫ِق َ‬ ‫‪8‬‬
‫كُبَر‬ ‫‪24‬‬ ‫بُزاة‬ ‫‪9‬‬
‫سُرُر‬ ‫‪25‬‬ ‫حرَة‬
‫سَ‬ ‫‪10‬‬
‫ُعمْي‬ ‫‪26‬‬ ‫شَتَّى‬ ‫‪11‬‬
‫ِسفْلة‬ ‫‪27‬‬ ‫ِه َدرة‬ ‫‪12‬‬
‫صبة‬
‫َأ ْن ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫غُزَّى‬ ‫‪13‬‬
‫َأ ْرطاب‬ ‫‪29‬‬ ‫قُوَّام‬ ‫‪14‬‬
‫َأ ْعتُد‬ ‫‪30‬‬ ‫ِجبال‬ ‫‪15‬‬

‫‪ ‬إيت بكل مجع تكسري لكل مفرد‪ ،‬وبني نوعه‪ ،‬وزنه‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫رجل‪ ،‬وهم‪ ،‬وقت‪ ،‬وقف‪ ،‬نهر‪ ،‬نجم‪ ،‬سهل‪ ،‬ثغر‪ ،‬مهر‪ ،‬درب‪ ،‬حرب‪ ،‬دهر‪ ،‬ظهر‪ ،‬قص‪ ،‬صحب‪ ،‬زند‪،‬‬
‫حمل‪ ،‬حي‪ ،‬فرخ‪ ،‬شكل‪ ،‬سمع‪ ،‬لفظ‪ ،‬لحظ‪ ،‬كلب‪ ،‬كعب‪ ،‬صك‪ ،‬ضب‪ ،‬فلس‪ ،‬وغد‪ ،‬وصف‪ ،‬ن‬
‫عي‪،‬‬
‫ذراع‪ ،‬عناق‪ ،‬ي ن‬
‫مي‪ ،‬طعام‪ ،‬رغيف‪ ،‬زمام‪ ،‬رداء‪ ،‬قباء‪ ،‬وعاء‪ ،‬إناء‪ ،‬عمود‪ ،‬ناب‪ ،‬ثوب‪ ،‬سيف‪ ،‬بيت‪ ،‬وكر‪،‬‬
‫َ‬
‫وغد‪ ،‬وصل‪ ،‬جد‪ ،‬عم‪ ،‬هم‪ ،‬رد‪ ،‬سد‪ ،‬جمل‪ ،‬بقر‪ ،‬غنم‪ ،‬علم‪ ،‬صنم‪ ،‬بص‪ ،‬ك ِبد‪ ،‬نمر‪ ،‬عقب‪ ،‬عضد‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫عنق‪ ،‬حلم‪ ،‬قفل‪ ،‬حضن‪ِ ،‬عنب‪ِ ،‬حقب‪ِ ،‬إبل‪ ،‬إبط‪ِ ،‬ح ْمل‪ ،‬اسم‪ِ ،‬غمد‪ ،‬رطب‪ ،‬فت‪ ،‬ولد‪ ،‬ثور‪ ،‬قول‪،‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫دمع‪ ،‬أنف‪ ،‬قوم‪ ،‬صت‪ ،‬غت‪ ،‬غزال‪ ،‬غالم‪ ،‬عقاب‪ ،‬هالل شجاع‪ ،‬ن‬
‫أخص‪ ،‬أسمر‪ ،‬عوراء‪ ،‬خرساء‪ ،‬صبور‪،‬‬
‫غيور‪ ،‬غفور‪ ،‬رسول‪ ،‬كتاب‪ ،‬ذراع‪ ،‬حمار‪ ،‬أتان‪ ،‬رسير‪ ،‬نذير‪.‬‬
‫‪ ‬ميز مجوع القلة من مجوع الكثرة‪ ،‬وزن كال منها‪ ،‬ثم رده إىل مفرده‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‪ ،‬حجر‪ ،‬كي‪ ،‬صغر‪ ،‬حسن‪ ،‬عش‪ ،‬جمع بهم‪ ،‬قرى‪ ،‬عي‪،‬‬ ‫أهلة‪ ،‬أزمة‪ ،‬صحف‪ ،‬أسد‪ ،‬شمس‪ ،‬غرف‪ ،‬س ن ن‬
‫حجج‪ ،‬بدع‪ ،‬كش‪ ،‬ذكر‪ِ ،‬حىل‪ ،‬لىح‪ ،‬هداة‪ ،‬قضاة‪ ،‬غزاة‪ ،‬دعاة‪ ،‬سحرة‪ ،‬كتبة‪ ،‬بررة‪ ،‬فجرة‪ ،‬كفرة‪ِ ،‬قرطة‪،‬‬
‫مرض‪ ،‬أرسى‪ ،‬قتىل‪،‬‬ ‫درجة‪ ،‬دببة‪ ،‬قردة‪ ،‬غردة‪ ،‬أذؤب‪ ،‬ذئاب‪ ،‬ذؤبان‪ ،‬ر َّكع‪ ،‬صوم‪ ،‬نضب‪ ،‬قوم‪ ،‬نوم‪ ،‬ن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غرف‪ ،‬جرىح‪ ،‬موت‪ ،‬هلىك حمق‪ ،‬صوام‪ ،‬نوام‪ ،‬كتاب‪ ،‬قراء‪ ،‬كفار‪ ،‬رواد‪ ،‬رساء‪ ،‬غزاء‪ ،‬قوام‪ِ ،‬عظام‪ ،‬كعاب‪،‬‬
‫صعاب‪ ،‬ثياب‪ ،‬قصاع‪ ،‬جنان‪ ،‬صحاف‪ ،‬جمال‪ ،‬جبال‪ ،‬ثمار‪ ،‬رقاب‪ ،‬ذئاب‪ِ ،‬قداح‪ ،‬ظالل‪ ،‬رياح‪ ،‬قدور‪،‬‬
‫عطور‪ ،‬أغمدة‪ ،‬أرداف‪ ،‬أحزاب‪ ،‬أمالح‪ ،‬أحالف‪ ،‬أعراق‪ ،‬رماح‪ ،‬جراح‪ ،‬جروح‪ ،‬أعراف‪ ،‬أعمار‪ ،‬كرام‪ ،‬كرماء‪،‬‬
‫سقام‪ ،‬ظراف‪ ،‬ظرفاء‪ ،‬طوال‪ ،‬عظام‪ ،‬حلماء‪ ،‬بخالء‪ ،‬عظماء‪ ،‬عطاش‪ ،‬غضاب‪ ،‬خماص عجاف‪ ،‬سمان‪.‬‬
‫‪ ‬عني مجع التكسري‪ ،‬وبني نوعه‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم رده إىل مفرده‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َ َ ُ َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ‬ ‫آم ُنوا َّل َت ْق َر ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬يا َأي َها هالذ َ‬
‫الصلة َوأنت َْم ُسك َار َ َٰى َح ىَّ َٰن ت ْعل ُموا َما تقول َون َوّل ُجن ًبا ِإّل َع ِاب ِري‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ين َ‬ ‫ِ‬
‫ض َأ ْو َع َ َٰىل َس َفر أ ْو َج َاء أ َحد ِم ْنك ْم ِم َن ْال َغ ِائط أ ْو َّل َم ْس ُت ُم الن َس َاء َف َلمْ‬ ‫َس ِبيل َح ىَّ َٰن َت ْغ َت ِسلوا وإن كنتم مر َٰ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ورا»‪.‬‬ ‫ان َع ُفوا َغ ُف ً‬ ‫ْ َ َ ْ ْ َّ ه َ َ َ‬ ‫يدا َطي ًبا َف ْام َس ُحوا ب ُو ُ‬ ‫َ ُ َ ً َ َ َ َّ ُ َ ِ ً‬
‫وهكم وأي ِديكم ِإن اَّلل ك‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ت ِجدوا ماء فتيمموا ص ِع‬
‫‪ ُ ُ َ َّ َ ُ :‬ه َ ه َ َ َ ُ ِ َ َّ ُ َ َ ْ َّ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ه ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ‬
‫ىل الكف ِار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل وال ِذين معه أ ِشداء ع‬ ‫ل ‪« ‬محمد رسول ِ‬ ‫ً‬
‫‪ ‬قا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ود ذ َٰ ِلك مثله ْم ِ يف التور ِاة ومثله ْم ِ يف‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ْ ْ ِ َ َ َ ْ ِ َ َ ْ َ ُ ِ َ َ ُ َ ِ ي َ ْ َ َ َِ ِ َ ِ َ َ ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫اه‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ِ ْ ُ َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫استغلظ ف ْ‬ ‫اإلنجيل كز ْرع أخ َرج شطأه فآز َره ف ْ‬
‫وق ِه يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار»‪.‬‬ ‫است َو َٰى عىل س‬
‫َٰ‬
‫ال ف ْال َحج َوماَ‬ ‫وق َو َّل ج َد َ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ ِ‪َْ َ ْ :‬‬
‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬الحج أشهر معلومات فمن فرض ِف ِيهن الحج فل رفث وّل ف َس‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫الت ْق َو َٰى َو َّات ُقون َ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ه ُ َ َ َ َّ ُ َ َّ َ ْ َ َّ َّ‬ ‫َت ْف َ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫اْل‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫اد‬
‫ِ‬ ‫الز‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫و‬ ‫د‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ َّ ِ ي ُ َ ْ ِ ُ ُ َ ُ ُ ً َ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ِ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ‬
‫ولها قصورا وتن ِحتون‬ ‫ض تت ِخذون ِمن سه ِ‬ ‫خلف َاء َ ِمن بع ْ ِدَ عاد وب ْوأ كم ِ يف اْلر ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬واذكروا ِإذ جعلكم‬
‫اَّلل َوّل ت ْعث ْوا ف اْل ْرض ُمفسد َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُُ ً َ ْ ُ َ َ ه‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِجبال بيوتا فاذكروا آّلء‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ين آ َمنوا َو َعملوا َّ‬ ‫ِ َ َّ َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ات أن ل ُه ْم َجنات ت ْج َ ِري ِم ْن ت ْح ِت َها اْلن َه ُار كل َما ُر ِزقوا ِمن َها ِم ْن‬ ‫الص ِال َح‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َب ررس الذ َ‬
‫َُ َ ً ََ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َْ ْ َْ ُ َ ُ‬ ‫َِ َٰ َ ِ ه‬ ‫ً َ‬ ‫َ‬
‫ث َم َرة ِر ْزقا قالوا هـذا ال ِذي ر ِزقنا ِمن قبل وأتوا ِب ِه متش ِابها ولهم ِفيها أزواج مطهرة وهم ِفيها خ ِالدون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َْ َْ َْ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َْ َ ً َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ َْ ََ َ ْ َ ْ ُ‬
‫اب َو َج َعلنا اْلغل َل‬ ‫اَّلل َون ْج َع َل له أندادا َوأ َْسوا الندا َمة ل َّما َرأ ُوا ال َعذ َ‬ ‫ِ‬ ‫قال ‪ِ « :‬إذ تأ ُم ُروننا أن نكف َر ِب‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ين كف ُ َروا ه ْل ُ َي ْجز ْون ِإّل َما كانوا َي ْع َمل َون»‪.‬‬ ‫ف أعناق الذ َ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ َ ً َْ َُ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ‪ َّ َ َ ْ َ َ :‬ه َ ْ َ َ َ َّ َ َ ً َ ْ َ ْ َ‬ ‫ِي‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬ألم تر أن َ اَّلل أنزل ِمن السم ِاء ماء فأخرجنا ِب ِه ثمرات مخت ِلفا ألوانها ۚ و ِمن ال ِجب ِال جدد‬
‫يب ُسود»‪.‬‬ ‫بيض َو ُح ْمر ُم ْخ َتلف أ ْل َو ُان َها َو َغ َراب ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اع َملوا آلَ‬ ‫يل َوج َفان َكا ْل َج َواب َو ُق ُدور َراس َيات ْ‬ ‫يب َو َت َماث َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ي ْع َملو َن َل ُه َما َي َش ُاء م ْن َم َحار َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ ُ ًْ َ َ‬
‫ُ‬
‫الشكور»‪.‬‬ ‫ْ َ َ َّ‬
‫ي‬ ‫اد‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫داوود شكرا و‬
‫اْل ُذن َوالسنَّ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َْ َ ْ َْ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ‬ ‫‪ْ َّ َ ْ َّ َّ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َ :‬‬
‫س والعي ِبالع ِي واْلنف ِباْلن ِف واْلذن ِب ِ‬ ‫‪«ُ ْ ‬وكتَبنا َعلي ِهم ِفيها أن النفس ِبالنف ِ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال‬
‫ِبالسن والجروح ِقصاص»‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين َّاتق ْوا َرَّب ـ ُه ْم إل ال َجنة ز َم ًرا َح ىَّ َٰن إذا َج ُاءوها َوفت َح ْت أ ْب َو ُاب َها َوق َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫يق هالذ َ‬
‫ال ل ُه ْم خ َزنت َها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وس َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ين‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫وه‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اد‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫َس َلم َع َل ْيك ْ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ َ َ َ ْ ِّ َ ُ ْ َ َ َ َٰ َ :‬ه َ َّ َ ْ َ ْ َ ْ ُ‬
‫وب ﴿‪ ﴾32‬لك ْم ِف َيها َمن ِاف ُع ِإ َٰل أ َجل ُم َس ىًّم‬ ‫اَّلل ف ِإنها ِمن تقوى القل ِ‬ ‫‪«َ ‬ذ ِل ْك وم ْن يعظم شع ِائر ِ‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يق»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ث َّم َم ِحلها ِإل ال َب ْي ِت ال َع ِت‬
‫اه ْم ِب ُحور ِعي»‪.‬‬ ‫‪ُ َ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َٰ َ َ َ َّ ُ :‬‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬مت ِك ِئي عىل ْسر مصفوفة وزوجن‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪19‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ْ َ َْ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ َ َ ه َ َُ َ ُ ُْْ َ‬
‫‪ ‬قال ‪«َ :‬يا أيها ال ِذين آمنوا ِإذا قمتم ِإل الصل ِة فاغ ِسلوا وجوهكم وأي ِديكم ِإل المر ِاف ِق وامسحوا‬
‫‪.‬‬ ‫»‬‫ي‬ ‫ب ُر ُءوسك ْم َوأ ْر ُج َلك ْم إ َل ْال َك ْع َب ْ‬
‫َْ‬ ‫ْ َ ُِ ْ ْ ِ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫وب ْال َح َناجرَ‬‫اْل ْب َص ُار َو َب َل َغت ْال ُقل ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إذ جاءوكم ِمن فو ِقكم و ِمن أسفل ِمنكم و ِإذ زاغ ِت‬
‫ِ‬ ‫َ ه ُّ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫الظ‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ظ‬‫ت‬‫و‬
‫َ َ َّ ً َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ه ُ َ ْ َ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِ َإذا ذه َب الخوف سلقوك ْم ِبأل ِسنة ِحداد أ ِشحة عىل الخ ِي أول َٰـ ِئك ل ْم يؤ ِمن َوا فأح َبط اَّلل أع َماله ْم»‪.‬‬
‫ْ ُ ْ ْ ُ ْ ىَ َٰ ُ ُ ً ُ َ رَّ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ‬
‫رسة»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬كأن ُه ْم ُح ُمر ُم ْستن ِف َر َة ﴿‪ ﴾50‬ف َّرت ِم ْن ق َ ْس َو َرة ﴿‪َ ﴾51‬ب ْل ُيَ ِريد كل ْام ِرئ ِمنهم أن يؤن صحفا من‬
‫ْ َ ُ َ ِّ ُ َ ْ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ال َي ْو َم نخ ِت ُم َع َٰىل أف َو ِاه ِهم وتكلمن َا أي ِد ِيهم وتشهد أرجله َم ِبما كانوا يك ِسب‬
‫ْ‬
‫ي َم َف ًازا ﴿‪َ ﴾31‬ح َد ِائ َق َوأ ْع َن ًابا ﴿‪َ ﴾32‬وك َو ِاع َب أت َر ًابا»‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن ل ْل ُم َّتق َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َه‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ْ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َّ ِ :‬ىَ َٰ َ َ ُ‬
‫‪ ‬قال ‪ِ « ‬إنك ّل ت َس ِمع المون وّل ت َس ِمع الصم الدعاء ِإذا ولوا مد ِب ِرين»‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ َ َ ُ ْ َُ َْ َُ ْ َْ ً ْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫اَّلل» َ‪.‬‬ ‫ون ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬اتخ‬
‫َ‬ ‫َْ َ ْ َُُْ‬
‫اَّلل أ ْم َواتا َب ْل أ ْح َياء ِعند رب ـ ِهم يرزقون»‪.‬‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ين قتلوا ف َ‬ ‫ُ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َّل ت ْح َس َ َّ‬‫َ‬
‫يل ِ‬ ‫ُ ْ ُِ ي َ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ََ َ ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ود قال ِإن اَّلل مبت ِليكم ِبنهر»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فل َّما َ ف َصل َطالوت ِبالجن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ ه‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫َْ َ ْ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ول ْو أن َما ِ يف َ اْل ْر‬
‫َ َّ‬
‫ضَ ِمن ش َج َرة أقلم وال َب َح ُر ي ُمده ِمن ب ْع ِد ِه َس ْب َعة أبَحر َما َن ِفدت ك ِل َمات ِ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رسا»‪.‬‬ ‫اَّلل َي ْج َع ْل ل ُه ِم ْن أ ْمره ُي ْ ً‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وأ َوّل ُت ْاْل ْح َمال أ َجل ُه َّن أ ْن َي َض ْع َن َح ْمل ُه َّن َو َم ْن َي َّتق ه َ‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ِ ِ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ْ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ َ ِْ َ َ‬
‫ول ترى أعينهم َت ِفيض ِمن الدم ِع ِمما عرفوا ِمن الحق»‪.‬‬ ‫وا َما أن ِز َل ِإل الرس َ ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإذا س ِم َع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ِّ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ونقل ُب أف ِئدته ْم وأبصاره ْم ك َما ل َ ْم يؤ ِمنوا ِب ِه أول م َّرة ونذره ْم ِ يف طغ َي ِان ِه ْم ي ْع َمهون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬
‫ير‬ ‫اف َع َل ْيه ْم ب ِآن َية ِم ْن ِف َّضة َوأ ْك َواب َك َان ْت َق َوار َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و ُي َط ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف َب َدأ ِبأ ْو ِع َي ِت ِه ْم ق ْب َل ِو َع ِاء أ ِخ ِيه ث َّم ْاس َت ْخ َر َج َها ِم ْن ِو َعا ِء أ ِخ ِيه»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َْْ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ه ْ َ‬
‫اَّلل ال ُموق َد ُة ﴿‪ ﴾6‬ال ِ ى ين َت َّط ِل ُع َعىل اْلف ِئ َد ِة ﴿‪ِ ﴾7‬إن َها َعل ْي ِه ْم ُم ْؤ َص َدة ﴿‪ ِ ﴾8‬يف َع َمد ُم َم َّد َدة»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬نار‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ىَ ْ َ ُ َ َ َ ً َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬والخيل َوال ِبغال والح ِمي ِليكبوها و ِزينة ويخلق ما ّل تعلمون»‪.‬‬
‫الس َم ِاء ِب َماء ُم ْن َه ِمر»‪.‬‬ ‫اب َّ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ف َف َت ْح َنا أ ْب َو َ‬
‫َ َ ه ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل َ‬ ‫ي هُ‬ ‫وها َك َ َٰذ ل َك ُي َب ُ‬ ‫‪ ُ ُ ُ َ ْ :‬ه ََ ََُْ َ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫اس َلعلهم يتق‬
‫َ‬ ‫اَّلل فل َتق ْرب ْ َ َ َ ِ َ َ َ َ ُ ِ ِ َ ِ َ َ ِ‬
‫لن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ات‬ ‫آي‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « ‬تلك حدود ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْس ِائيل ال َبح َر فأت ْوا ع َٰىل ق ْوم ي ْعكفون ع َٰىل أصنام له ْم»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َج َاو ْ َزنا ب َبن إ َ‬
‫ْ‬
‫َْ ْ َ َْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ِ ِيِْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وله ال َج َو ِار المنشآت ِ يف البح ِر كاْلعل ِم»‪.‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ُ ً َ ىَ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫ع كأ َّن ُه ْم أ ْع َج ُاز َن ْخل َخ ِاو َية»‪.‬‬ ‫رص َٰ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬سخرها عليهم سبع ليال وثم ِانية أيام حسوما فيى القوم ِفيها ْ‬
‫َْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ ِ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ‬
‫آن أ ْم َع َٰىل قل َوب أق َفال َها»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬أفل يتدبرون القر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َج َعل َنا ِف َيها َج َّنات ِم ْن ن ِخيل َوأ ْع َناب َوف َّج ْرنا ِف َيها ِم َن ال ُع ُيو ِن»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ه ُ َ َ َّ‬
‫اَّلل ّل ِإل َٰـ َه ِإّل ُه َو ل ُه َاْل ْس َم ُاء ال ُح ْس َ َٰن»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ن ْح ُن نقص َعل ْيك ن َبأه ْم بال َحق إن ُه ْم فت َية َ‬‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آمنوا َ ِب َرب ـ ِه ْم َو ِ ْزدناه ْم هدى»‪.‬‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫ِ َْ‬ ‫َ ِه ُ َ ِ‬ ‫َْ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ون ﴿‪ِ ﴾17‬بأ كواب وأب ِاريق وكأس ِمن م ِعي»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وف َعل ْي ِه ْم ِولدان ُمخلد‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يط‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و ُه َو الذ َ َ‬ ‫ه‬
‫ات ال ري وال َب ْح ِر»‪.‬‬ ‫ي َج َعل لك ُم النجوم ِلتهتدوا ِبها ِ يف ظل َم ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ ْ ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ويقتلون اْلنبياء بغي حق»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ْ ِ ْ ِ ْ َ ِ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ْ َ ْ‬
‫ون َ ْ»‪َ َ .‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ويطوف علي ِهم ِغلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكن‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َّلل َو َمل ِئك ِت ِه َو َك ُت ِب ِه َو ُر ُس ِل ِه ّل ن َفرق بي أحد ِمن رس ِل ِه»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫آمن ِبا ِ‬
‫‪ َ َ ٌّ :‬ه‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬كل‬
‫َََ َُْ َ‬ ‫َََ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َُْ‬
‫ان مبثوثة»‪.‬‬ ‫وع َة َ﴿ َ‪ ﴾َ َ 13‬وأ كْواب ُموضوعة ﴿‪ ﴾14‬ونم ِارق مصفوفة ﴿‪ ﴾15‬وزر ِر ي‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬فيها َْسر مرف‬
‫ََ َْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ولق َ ْد أنذ َر ُه ْم َب ْطشتنا فت َم َاروا ِبالنذ ِر»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ َْ ه ُ‬
‫اس َوال َحج»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ه مو ِاقيت ِللن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫ْ‬
‫ك ع ِن اْل ِهل ِة ۖ ق ْ ُل ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يسألون‬
‫وىس»‪.‬‬ ‫يم َو ُم َ َٰ‬ ‫ول ﴿‪ُ ﴾18‬ص ُحف إ ْب َر ِاه َ‬
‫ِ ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إ َّن َه َٰـ َذا ل ِ يف الص ُح ِف اْل َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫ين اتق ْوا َ َّرب ـ ُه ْم ل ُه ْم غ َرف ِم ْن ف ْو ِق َها غ َرف َم ْب ِن َّية ت ْج ِري ِم ْن ت ْح ِت َها اْلن َه ُار»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ل َٰـ ِك ِن ال ِذ‬
‫ُ ُ هُ َُ َ َ ْ ََْ َ ْ ُ ََ ه َ ْ َْ ْ ََُ َ َ‬
‫وب َعل ْيك ْم»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ي ِريد اَّلل ِليبي لكم وي ـه ِديكم سي ال ِذين ِمن قب ِلكم ويت‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن َها َإل ْح َدى ْالك َ‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ َ َ َِ َ ْ ُ ْ ُ َ َٰ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َ ً َ ُ ْ َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أفأ ِمن أهل ال َقرى أن يأ ِتيهم بأسنا بياتا وهم ن ِائم َون ْ»‪.‬‬
‫ان ِحجج»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن َه َات ْي َع َ َٰىل أ ْن َتأج َرن ث َم َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال إن أر ُيد أ ْن أ ْن ِك َح َك إ ْح َدى ْاب َن ىَ َّ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ق َ‬
‫ِي‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫وىس»‪.‬‬ ‫آم َّنا ِب َرب َه ُارو َن َو ُم َ َٰ‬ ‫الس َح َر ُة ُس َّج ًدا َقالوا َ‬ ‫ف َّ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬فأ ْل ِ ى َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪ ِ « :‬يف صحف مكرمة ﴿‪ ﴾13‬مرفوعة مطهرة ﴿‪ِ ﴾14‬بأي ِدي سفرة ﴿‪ِ ﴾15‬كرام بررة»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و ُو ُجوه َي ْو َم ِئذ َعل ْي َها غ رَ َية ﴿‪ ﴾40‬ت ْر َهق َها ق ى َية ﴿‪ ﴾41‬أول َٰـ ِئ َك ُه ُم الك َف َرة ال َف َج َرة»‪.‬‬
‫ونوا ق َر َد ًة َخاسئ َ‬ ‫ُ‬ ‫اع َت َد ْوا م ْنك ْم ف َّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ين ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َل َق ْد َعل ْم ُت ُم هالذ َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ِ هِ‬ ‫السب ِت فقلنا له ْم ك ْ ِ‬ ‫َ ِْ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ ِ ََٰ‬
‫ود»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وع ِهدنا ِإل ِإبر ِاهيم و ِإسم ِاعيل أن طهرا بي ِ ين ِللط ِائ ِفي والع ِاك ِفي و‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الرك ِع َ السج ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َٰ َ َ َ َ ه َ َ َ ُ َ‬ ‫َْ َ ََ‬
‫ون َما ُي ْن ِفقون َح َرج»‪.‬‬ ‫الضعف ِاء وّل َعىل المرض وّل عىل ال َ ِذين ّل ي ِجد‬ ‫َ‬ ‫ىل‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ليس ع‬
‫ْ‬
‫ْس َٰى َح ىَّ َٰن ُيثخ َن ف اْل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن أن َيكون له أ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ان ِلن ر ٍّ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ َ :‬‬
‫ض »‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬ما ك‬
‫ِ‬ ‫َ ْ ُ ْ ُِ ي ْ َ ْ ىَ َٰ ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإذ تخ ِرج المو َن ِب ِإذ ِ ين»‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ح ىَّ َٰن إ َذا َح َ َ‬
‫رص َأ َح َد ُه ُم ال َم ْوت قال ِإ ين تب َت اَلن وّل ال ِذين ي ُموتون وه ْم كفار»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ً َ َ ً َّ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫‪َُ ِ ُ ََ :‬‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬وكانوا يقولون أ ِئذا ِمتنا وكنا ترابا و ِعظاما أ ِإنا لمبعوثون»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ين َك َف ُروا ُقط َع ْت َل ُه ْم ث َياب م ْن َنار ُي َصب م ْن َف ْوق ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ف هالذ َ‬
‫وس ِهم الح ِميم»‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ ُ ُ َ َ َ ْ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ِْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ََْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ِ ُ ََ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬يطاف علي ِهم ِب ِصحاف ِمن ذهب وأ كواب و ِفيها ما تشت ِه ِيه اْلنفس وتلذ اْلعي»‪.‬‬
‫وتا آمن َ‬ ‫ََ ُ َْ ُ َ َ ْ َ ُُ ً‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وكانوا ين ِحتون ِمن ال ِجب ِال بي‬
‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫السائل َ‬ ‫السبيل َو َّ‬ ‫ي َو ْاب َن َّ‬ ‫ام َوال َم َساك َ‬ ‫ْ‬ ‫ال َع َ َٰىل ُحبه َذوي ْال ُق ْر َ َٰن َوال َي َت َ‬
‫ْ‬ ‫آن ْال َم َ‬ ‫َ ىَ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫الر‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ ُِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ق ال ‪« : ‬و‬
‫وه َو َما أنت ْم له بخازن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الس َماء َم ًاء فأ ْسق ْيناك ُم ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وأ ْر َسلنا الر َياح ل َو ِاقح فأن َزلنا ِم َن َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ََ َ ْ َْ َ ُ ْ َْ ْ َ َْ ه َ َ‬
‫ين ك َف ُروا ِم ْن َم ْش َه ِد َي ْوم َع ِظيم»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فاخ َتلف اْلحزاب ِمن بي ِن ِهم ْفويل ِلل ِذ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إن أ َر َٰى َس ْب َع َب َق َرات ِس َ‬
‫ان َيأ كل ُه َّن َس ْبع ِع َجاف و َس ْبع ُسن ُبلت خرص وأخ َر ي ِاب َسات»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َٰ ْ ُ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ه ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َِ ي ُ َ ُ ُ ه ُ ه‬
‫‪ ‬قال ‪ّ« :‬ل يؤ ِاخذكم اَّلل ِباللغ ِو ِ يف أيم ِانكم ولـ ِكن يؤ ِاخذكم ِبما كسبت قلوبكم واَّلل غفور ح ِليم»‪.‬‬
‫ي ِ يف َج َّنات َو ُع ُيون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن ْال ُم َّتق َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ َ ُ َ َْ ْ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ْ ُ َ َ ِ َ َّ‬
‫اط ِي ﴿‪ ﴾65‬ف ِإنهم َل ِكلون ِمنها فما ِلئون ِمنها البطون»‪.‬‬ ‫وس الشي ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬طلعها كأنه رء‬
‫َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َّل ُت َب ر ُ ُ َّ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫وها»‪.‬‬ ‫اَّلل فل تقرب‬ ‫اْسوهن وأنت ْم ع ِاكفون ِ يف ال َم َس ِاج ِد ِتلك ُحدود َ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ َ َ َ :‬ه َ َُ ْ ُ ْ َ َ ه ََْ ْ ْ َ َْ ْ ُ ُ َ ْ َ َْ ََْ ْ ً َ ُ ُ ً َْ َ‬
‫اَّلل عليكم ِإذ جاءتكم جنود فأرسلنا علي ِهم ِريحا وجنودا لم تروها»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ِ َ َ ْ ْ ْ َ ِ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ْ َ ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ويطوف علي ِهم ِغلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون»‪.‬‬
‫‪ َ ُ َْ ْ ََْ ُ َُ :‬هُ َ‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ون‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬يط ْوف علي ِهم ِولدان مخلد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ ْذ َتأ ِتيه ْم ِح َيتا ُن ُه ْم َي ْو َم َس ْب ِته ْم ر َّ‬
‫ُ‬
‫ْسعا و َي ْو َم ّل ي ْس ِبتون ّل تأ ِت ِيه ْم»‪.‬‬ ‫ْ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِمن النخ ِل ِمن طل ِعها ِقنوان دا ِنية وجنات ِمن أعناب والزيتون والرمان مشت ِبها وغي متش ِابه»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ ً َ َ ً َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ ً َّ‬
‫يما ِإن ُه َع ِليم ق ِدير»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬أو يزوجهم ذكرانا و ِإناثا ويجعل من يشاء ع ِق‬
‫‪َ ُ َ ْ ُ ُ ُ َّ َ ُ َ َ َ :‬‬
‫ون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬والشعراء يتبعهم الغاو‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ْ رَ ِ َ ْ َ َٰ َ َ ُ ْ رُ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِإن كانوا أ كي ِمن ذ ِلك فهم ْسكَاء ِ يف الثل ِث»‪.‬‬
‫ات َب ْع ُض ُه ْم أ ْول َي ُاء َب ْ‬ ‫‪ُ َ ُْْ َ َ ُ ُْْ َ :‬‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬والمؤ ِمنون والمؤ ِمن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ْ َ ً َ ْ ِ َ ُ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ه ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َّ ْ ُ َ َ‬
‫وا قرية أفسدوها وجعَلوا أ ِعزة أه ِلها أ ِذلة وكذ ِلك يفعلون»‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬قالت إن الملوك إ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ َ َ ِ ْ ُ ُ ُ ُ ِ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ ْ ْ َّ َ ْ ُ ُ َّ‬
‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إذ جاءتهم الرسل ِمن ب ِي أي ِد ِيهم و ِمن خل ِف ِهم أّل تعبدوا ِإّل اَّلل»‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ُ ِّ‬
‫ات َرب ـ ِه ْم ل ْم َي ِخروا َعل ْي َها ُصما َو ُع ْم َيانا»‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وال ِذين ِإذا ذك ُروا ِبآي ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َْْ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ‬ ‫‪َ ُ ْ ُْ ُ َُْ :‬‬
‫اض َواْلق َد ِام»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫الن َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫يم‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬ي َّعرف َالمجْ ِرم َ ِ‬
‫ب‬ ‫ون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه َ َ ْ ِ َ َّ ْ يَ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫اَّلل فمن حج البيت أ ِو اعتمر فل جناح علي ِه أن يطوف ِب ِهما»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إن ْ َالص َفا وال َم ْ َروة ِمن شع ِائ ِر َ ِ‬
‫َ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ ِذ اْل ْغل ُل ف أ ْع َن ِاقه ْم َو َّ‬
‫الس‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ َ َ َ َ َ َّ َ ِ َ ي َ َّ ه ِ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ َ َٰ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ي وما نرى لكم علينا ِمن فضل بل نظنكم ك ِاذ ِبي»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وم َا ن َر َاك اتبعك ِإّل َال ِذين ْ َه َم أر ِاذلنا با ِ ْد َي الرأ ِ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وإذا خل ْوا َعضوا َعل ْيك ُم اْلن ِام َل ِم َن الغ ْ‬
‫ي‬
‫اب ال َّس ِع ِي»‪.‬‬‫لش َياطي َو َأ ْع َت ْد َنا َل ُه ْم َع َذ َ‬ ‫‪َّ ً ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َّ َ ْ َ َِ َ :‬‬
‫الس َماء الدنيا َ ِبمص ِاب َّيح وجع هلناه َاْ ُرج َ َوما ِ َل ُ ِ َ ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬ولقد زين َا‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ال ِْل ِبي ِه وقو ِم ِه ما ه َٰـ ِذ ِه الت َ َم ِاثيل ال ِ ى ين أنتم لها ع ِاكفون»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ ْذ َق َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫رص ﴿‪ ﴾32‬كأن ُه ِج َمالت ُص ْفر»‪.‬‬
‫َ َّ‬ ‫رسر َك ْال َق ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن َها َت ْرم ب رَ َ‬
‫ً ُ ً‬ ‫ً‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ِ َّ ي ِ ُ َّ‬
‫اَّلل ت َعال ُح َفاة ُع َراة غ ْرّل»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أيها الناس‪ِ ،‬إنكم محشورون ِإل‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َعضب مضارُب ـها باق بها اْلثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫أسيف بيض يماني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال الشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬كأنهم‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الحطيئة‪ :‬ماذا َت ُ‬
‫اص ِل ال ماء َوال ش َج ُر‬ ‫زغب الحو َِ‬
‫َ َ‬ ‫قول ِْلفراخ ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرخ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬
‫وزن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدك أثقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُب أزنادهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫اص َطلحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا خ ْ ِيه ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫األعش‪ُ :‬و ِجدت إذا‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬ق ال‬
‫ت كواكب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫َ‬ ‫وأسيافنا ليل تهاو‬ ‫‪ ‬قال بشار‪ :‬كأن ُمثار ال َنقع ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوق رؤوسهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يف أمـ ـ ـ ـ ـ ـور تكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون أو ال تكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون‬ ‫نام ـ ـ ـ ـت ُعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون‬‫‪ ‬قال الشافع‪َ :‬سه َرت أعي َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ئىل‬ ‫طأتك حبا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال جميل بثينة‪ :‬صادت فؤادي يا بثي ِحبالكم‬
‫جون‪ ،‬وأخ ْ ِ‬ ‫يوم الح ِ‬
‫الم َطام يعُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫سبته المن واستعبدته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ّْ َ ُ َ ُ‬
‫واه وه َّمـ ـ ـ ـه‬
‫َ‬
‫‪ ‬قال أبو العتاهية‪َ :‬و َم ْن كان ِت الدنيا ه‬
‫ِ‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫العرن القديم‪ ،‬ليدهش أشد الدهشة‪ ،‬حي يطالع صور المقاومات‬ ‫ري‬ ‫«إن المتصفح لتاري ــخ بالد المغرب‬
‫الن كان يلقاها الفاتحون القدماء‪ ،‬يف ميادين كثبة‪ ،‬فال تكاد تستقر لهم يف أفنيتها قدم‪ ،‬أو‬ ‫ى‬
‫العنيفة‪ ،‬ي‬
‫ترسخ لهم قواعد‪ ،‬ثم يرى إل جانب ذلك كيف استطاعت قلة من المسلمي أن تصبغ هذه األقطار‬
‫الشاسعة بدينها وقوميتها‪ ،‬فإذا دینها دین اإلسالم‪ ،‬ولغتها لغة العرب‪ ،‬وعواطفها عواطفهم‪ ،‬ولكل‬
‫اميج الدم‪ ،‬وارتبطت القلوب بالقلوب‪ .‬وتوحدت‬ ‫ناش من فتيتها ف العربية عم أو خال؛ فقد ى‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫حن يكون قائد جيش العرب‪ ،‬الذي يغزو شبه‬ ‫العواطف واَلمال‪ ،‬فال يكاد يمض نصف قرن بعد الفتح ى‬
‫ي‬
‫اليبر أنفسهم‪ ،‬سكان البالد اْلولي‪ ،‬هو طارق بن‬ ‫(إيييا) عىل الساحل اْلور ر ين مغربيا من أبناء ر‬
‫جزيرة ر‬
‫العرن قطر من أقطار الدول العربية المسلمة»‪.‬‬ ‫ر‬
‫زیاد‪ .‬فمنذ ثالثة عرس قرنا‪ ،‬والمغرب‬
‫ري‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫وبي نوعه‪ ،‬وزنه‪ ،‬وحدد مفرده‪.‬‬‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪  :‬كل جمع تكسي‪ ،‬ن‬

‫‪ ‬ات ُل اآلي الكرمية من سورة ﴿التكوير﴾‪ ،‬ثم أجب عما بعدها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َ ْ َ‬
‫ال ُس َيت ﴿‪َ ﴾3‬و ِإذا ال ِعش ُار‬
‫ْ‬ ‫وم ْان َك َد َر ْت ﴿‪َ ﴾2‬وإ َذا ْالج َب ُ‬ ‫الن ُج ُ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬‫و‬ ‫﴾‬ ‫‪1‬‬ ‫﴿‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س ُك ِّو َ‬ ‫الش ْم ُ‬‫‪َّ َ :‬‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬إذا‬
‫ِ‬
‫َ َ َْْ ُ َُ‬ ‫َ َ ِ ُ ُ ُ‬ ‫َ َِ ْ َ ُ ُ َ ْ‬ ‫َ َِ ْ ُ ُ ُ ُ ر َ ْ‬ ‫َ‬
‫ُعطل ْت ﴿‪َ ﴾4‬و ِإذا الوحوش ح ِرست ﴿‪ ﴾5‬و ِإذا ال ِبحار سجرت ﴿‪ ﴾6‬و ِإذا النفوس زوجت ﴿‪ ﴾7‬و ِإذا الموءودة‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫الس َم ُاء كش َط ْت ﴿‪َ ﴾11‬وإ َذا ْال َج ِح ُ‬ ‫رس ْت ﴿‪َ ﴾10‬وإ َذا َّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫الص‬ ‫ا‬‫ذ‬
‫َ َ‬
‫إ‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ُسئ َل ْت ﴿‪ ﴾8‬بأي َذنب ُقت َل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َْ ِ َ َْ َ ْ ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪9‬‬ ‫﴿‬ ‫ِ َ ٍْ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬
‫ُسع َرت ﴿‪ ﴾12‬وإذا الجنة أزلفت ﴿‪ ﴾13‬ع ِلمت نفس ما أح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ﴿‪ ﴾15‬الجو ِار‬ ‫ِ‬ ‫رصت ﴿‪ ﴾14‬فل أق ِسم ِبالخن‬ ‫َ َ ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َِه‬ ‫ْ َّ‬
‫س ﴿‪ ﴾16‬واللي ِل ِإذا عسعس ﴿‪ ﴾َ 17‬والصب ِح ِإذا تنفس ﴿‪ِ ﴾18‬إنه لقول رسول ك ِر ٍيم ﴿‪ِ ﴾19‬ذي قوة‬ ‫ن‬ ‫الك‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ِ ْ‬
‫ش م ِكي ﴿‪ ﴾20‬مطاع ثم أ ِمي ﴿‪ ﴾21‬وما ص ِاحبكم ِبمجنون»‪.‬‬ ‫ِعند ِذي العر ِ‬
‫‪ ‬استخرج من السورة الكريمة السابقة‪:‬‬ ‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪:‬‬
‫الكية‪ ،‬وزنها‪ ،‬ثم حدد مفرد كل منها‪.‬‬ ‫‪ ‬جموع التكسي‪ ،‬وصنفها إىل جموع القلة وجموع ر‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫صـرفُ‬
‫النَّحْـو وال َّ‬

‫إعرابُ اجلُمَــــــــــــــــــــلِ‬ ‫الــــــدَّرْسُ الثَّا ِلثُ‬

‫اجلُمَـــــلُ من حيث إعرابـــــها‬


‫جمل ال محل لها من اإلعراب‬ ‫جمل لها محل من اإلعراب‬

‫وهي اليت ال يمكن أن تؤول بمفرد‬ ‫وهي اليت يمكن أن تؤول بمفرد‪،‬‬
‫يعْربُ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬ ‫‪َ َ‬‬


‫الاستئنافيةَ‬ ‫الابتدائيةَ‬ ‫الاَ‬
‫حَ‬ ‫خبراَ‬
‫َ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪َ ‬‬ ‫‪َ ‬‬
‫التفسير يةَ‬ ‫الاعتراضيةَ‬ ‫مفعولاََبهَ‬
‫َ‬ ‫صفــةَ‬
‫واباَلشرطَ‬
‫ج َ‬ ‫‪‬‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪َ ‬‬
‫غيرَجازم‪َ،‬أوَ‬ ‫جوابَ‬ ‫جواباَلشرطَ‬
‫مضافاَإليهَ‬
‫جازمَغيرَمقترنَبـَ‬ ‫جازمَمقترنَبـَ‬
‫(الفاء أو إذا)َ‬ ‫م‬
‫القس َ‬ ‫(الفاء أو إذا)‬

‫‪ ‬تابعةَلجملةَ‬ ‫‪ ‬صلةَ‬ ‫‪‬‬


‫مماَسبقَ‬ ‫ل‬
‫الموصو َ‬ ‫تابعةَلجملةَمماَسبق‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫ا‬
‫أوًل‪ :‬اجلمل اليت هلا حمل من اإلعراب‬

‫جملةَاسميةَفيَمحلَرف َعَخبرَالمبتدأَالأول َ‬ ‫المدرسة فصولها كثبة‪.‬‬


‫جملةَفعليةَفيَمحلَرفعَخبرَالمَبتدأَ َ‬ ‫هللا يعلم الجهر وما ز‬
‫يخف‪.‬‬

‫حلَرفعَخبرَإنَ َ‬
‫ّ‬ ‫جملةَاسميةَفيَم‬ ‫إن السماء نجومها مضيئة‪.‬‬
‫جملةَفعليةَفيَمحلَرفعَخبرَلعلَ َ‬ ‫لعل السماء تمطر‪.‬‬
‫أصبحت األشجار أوراقها‬
‫جملةَاسميةَفيَمحلَنصبَخبرَكانَ َ‬ ‫ز‬
‫خرصاء‪.‬‬
‫تتلبد‬ ‫السماء‬ ‫أمست‬
‫جملةَفعليةَفيَمَحلَنصبَخبرَأمسىَ َ‬
‫بالغيوم‪.‬‬

‫جملةَاسميةَفيَمحلَنصبَحال َ‬ ‫ز‬ ‫ز‬


‫حرص الطالب كتابه يف يده‬
‫اهم ع َشاءا‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ ‬وجا ُءوا أب‬
‫جملةَفعليةَفيَمحلَنصبَحال َ‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫َ ُ َ‬
‫يبكون‪.‬‬

‫جملةَاسميةَفيَمحلَنصبَ َ‬ ‫قال محمد‪:‬‬


‫مفعولَبه‪(َ،‬مقول القول)َ َ‬ ‫إن أخاك ناجح‪.‬‬

‫جملةَفعليةَفيَمحلَنصب‪َ َ،‬‬
‫ظننت أباك سيح زرص‪.‬‬
‫مفعولَبهَثانَلـَ(ظنَّ)َ َ‬

‫خطب فينا رجل لسانه‬


‫جملةَاسميةَفيَمحلَرفعَنعت َ‬
‫فصيح‪.‬‬
‫شاهدت لوحة رسومها‬
‫جملةَاسميةَفيَمَحلَنصبَنعت َ‬
‫معبة‪.‬‬
‫ز‬
‫نعيش يف قرية تكب فيها‬
‫جملةَفعلَيةَفَيَمحلَجرَنعت َ‬ ‫البسات ز‬
‫ي‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪24‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جملةَفعلَيةَفَيَمحلَجزمَجوابَشرطَ َ‬ ‫إن تدرس فلن ترسب‪.‬‬


‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫‪َ ‬و ِإن لم يعطوا ِمنها ِإذا‬
‫جملةَاسميةَفيَمحلَجزَمَجوابَشرطَ َ‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ُ َ َ ُ َ‬
‫هم يسخطون‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫َ َ َ َ ُّ ُ ٌ َ‬
‫ض ُوجوه َوتس َود‬ ‫‪‬يوم تبي‬
‫جملةَفعليةَفيَمحلَجرَمضافَإليهَ َ‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ُ ٌ‬
‫ُوجوه‪.‬‬
‫محمد‬ ‫حيث‬ ‫جلست‬
‫جملةَاسميةَفيَمحلَجرَمضافَإليهَ َ‬
‫جالس‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪َ ‬أم ُكن ُتم ُش َه َد َاء إذ َح زَ َ‬
‫رص‬
‫جملةَفعلَيةَفَيَمحلَجرَمضافَإليهَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ ْ ُ‬
‫‪‬‬ ‫يعقوب ال َموت‪.‬‬
‫جملةَفعليةَفيَمحلَجرَمضافَإليهَ َ‬ ‫إذا ز‬
‫حرص الماء بطل التيمم‬

‫جملةَفعليةَمعطوفةَعلىَجملةَ َ‬ ‫المتفوق يفوز بالجائزة‪،‬‬


‫(يفوز بالجائزة)َ َ‬ ‫ويح ربمه زمالؤه‪.‬‬

‫قلت له ارحل ل تمكث‬


‫جملةَفعلَيةَبدَلَمنَجملةََ(ارحل)َ َ‬
‫عندنا‪.‬‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬اجلمل اليت ال حمل هلا من اإلعراب‬

‫جملةَاسميةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬
‫محمد مجتهد‪.‬‬
‫(ابتدائية َ) َ‬

‫جملةَفعلَيةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫‪‬‬ ‫ََ‬ ‫َ ۡ ََٓ َ ََ‬


‫‪‬تبت يدا أ ِ يث له ٖب وتب‪.‬‬
‫(ابتدائية َ) َ‬ ‫‪‬‬

‫جملةَاسميةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫‪‬‬ ‫َ َ ۡ َ ِّ زِّ َ َ ۡ ُ َ ٓ ُ َ‬


‫نبٰ‬ ‫ت رب ِإ يث وضعتها أ‬ ‫‪‬قال‬
‫َ َّ ُ َ ۡ َ ُ َ َ َ َ ۡ‬
‫(استئنافية)‬ ‫‪‬‬ ‫وٱَّلل أعلم ِبما وضعت‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جملةَفعلََيةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ َ‬
‫جاء الذي فاز بالجائزة‪.‬‬
‫(صلة ملوصول امسي َ) َ‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ َ‬ ‫ز‬
‫شث أن نجحت‪.‬‬
‫ي‬
‫(صلة ملوصول حريف) َ‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫صافحت ‪ -‬رعاك هللا ‪ -‬رجال‬


‫(اعرتاضية َ)‬ ‫شجاعا‪.‬‬

‫جملةَفعلَيةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ َ‬ ‫إذا أنت أكرمت الكريم‬


‫(جواب ألداة شرط غري جازمة)‬ ‫ملكته‪.‬‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َّ َ َ ُ ۡ ُ‬
‫‪‬‬ ‫ۡ‬ ‫‪‬‬ ‫نرصك ۡم‪.‬‬ ‫‪ِ ‬إن تنرصوا ٱَّلل ي‬
‫(جواب ألداة شرط جازمة غري مقرتن بالفاء أو إذا َ)‬

‫جملةَاسميةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫هو مؤدب‪ ،‬أي‪ :‬أخالقه‬


‫(تفسريية َ)‬ ‫نبيلة‪.‬‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬


‫‪‬‬ ‫‪‬فأوحينا ِإلي ِه أ ِن اصن ِع‬
‫ُْْ َ‬
‫(تفسريية َ) َ‬ ‫‪‬‬ ‫الفلك‪.‬‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬
‫وهللا ألقولن الحق‪.‬‬
‫(جواب قسم َ)‬

‫جملةَفعليةَلاَمحلَلهاَمنَالإعرابَ‬ ‫يىح‬ ‫ولم‬ ‫جاء الطالب‬


‫(تابعة جلملة ابتدائية َ) َ‬ ‫المعلم‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪26‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تَـتِـمَّــةٌ وَفَــوَائِــــ ُد‬


‫أوال‪ -‬اجلملة اليت هلا حمل من اإلعراب‪:‬‬
‫يهَّاليتَّيمكنَّأنَّتؤولَّبمفرد‪َّ،‬وتكونَّيفَّحملَّرفعَّأوَّنصبَّأوَّجر‪َّ .‬‬
‫‪ ‬يشتط ف الجملة الواقعة خربا أن َّتشتملَّ ىلعَّضمري َّيربطها َّباملبتدَّأ‪َّ .‬وتكون َّيفَّحمل َّرفعَّ‬
‫َّوأخواتها‪َّ،‬ويفَّحملَّنصبَّإذاَّاكنتََّّ ً‬
‫خرباَّلاكنَّوأخواتها‪َّ .‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫َّأوَّخرباَّإلن‬ ‫إذاَّاكنت ً‬
‫َّخربَّاَّملبتدأ‬
‫ً‬
‫االََّّأنََّّتشتملَّ ىلعَّ اعئدَّ يربطهاَّ بصاحبَّ احلال‪ََّّ،‬وأنَّ يكونَّ‬ ‫ح َّ‬‫‪ ‬يشتط ف الجملة الواقعة َّ‬
‫ً‬
‫رفة‪َّ.‬وتكونَّيفَّحملَّنصبَّدائما‪َّ َّ.‬‬
‫صاحبَّاحلالَّمع َّ‬
‫ً‬
‫َّدائما‪َّ،‬واغلًاَّتأيتَّبعدَّالقولَّأوَّماَّيفَّمعناه‪َّ .‬‬
‫‪ ‬الجملة الو اقعة مفعوال به تكونَّيفَّحملَّنصب َّ‬

‫‪ ‬الجملة الواقعة نعتا يهََّّاجلملةَّ املوصوفََّّبها‪ َّ،‬ويشرتطَّ يفََّّموصوفها‪ََّّ:‬أنََّّيكونََّّنكرة‪َّ،‬‬


‫فواعَّجاءت َّيف َّحمل َّرفع‪َّ ،‬وإذاَّ‬
‫وفها َّمنَّاإلعراب‪َّ .‬فإذاَّاكنَّموصوفهاَّمر َّ‬ ‫َّموص َّ‬
‫وتعربَّحبسبَّموقع َّ‬
‫ً‬
‫منصوباَّجاءتَّيفَّحملَّنصب‪َّ،‬وَّإذاَّاكنَّموصوفهاَّجمروَّ ًرَّاَّجاءتَّيفَّحملَّجر‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫اكنَّموصوفهاَّ‬
‫‪ ‬يشتط ف الجملة الواقعة جوابا لرشط جازم أنَّ تكونَّ مقرونةََّّبالفاء‪ َّ،‬أوََّّإذاََّّالفجائية‪َّ،‬‬
‫وتكونَّيفَّحملَّجزمٍ ‪َّ َّ.‬‬

‫مضافةَّ إىلَّمجلة‪َّ ،‬كـ َّ(يوم –‬


‫َّ‬ ‫‪ ‬يشتط ف الجملة الواقعة مضافا إليه أنَّ تكونَّ بعد َّلكمةَّ‬
‫حيث – إذ ‪ -‬إذا – لدن)‪َّ .‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬الجملة التابعة لجملة لها محل من اإلعراب‪َّ،‬تكونَّمعطوفة‪َّ،‬أوَّبدال‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬اجلملة اليت ال حمل هلا من اإلعراب‪:‬‬


‫يهَّاليتَّالَّحتلَّحملَّاملفرد‪َّ،‬والَّتأخذَّإعرابه‪َّ،‬والَّيقالَّفيهاَّإنهاَّيفَّموضعَّرفع‪َّ،‬أوَّنصب‪َّ،‬أوَّجر‪َّ،‬‬
‫أوَّجزم‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪27‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬الجملة االبتدائية‪ :‬ويقصدَّبهاَّاجلملةَّاليتَّنبتدئَّبهاَّالالكم‪َّ،‬سواءَّأكانتَّاسميةََّّأمَّفعلية‪َّ َّ.‬‬


‫فيهَّالَّحملَّهلاَّمنَّاإلعراب؛َّألنهاَّتؤديَّمعىنَّمستقال‪َّ،‬والَّيصحَّأنَّحيلَّحملهاَّلكمةَّمفردة‪َّ،‬وإالَّ‬
‫عىن‪َّ َّ.‬‬
‫ضاعَّامل َّ‬

‫‪ ‬الجملة االستئنافية‪ :‬يه َّاجلملةَّاملنقطعةَّعماَّقبلها‪َّ،‬وتأيتَّ يف َّوسط َّالالكم‪َّ ،‬أو َّاجلملةَّاليتَّ‬


‫نفتتحَّبهاَّالكما َّجديدَّا‪َّ .‬وكثريا َّما َّتدخلَّىلعَّ اَّجلمل َّاملستأنفة َّأحرفَّتعرف َّبأحرف َّاالستئناف‪َّ،‬‬
‫ومنها‪َّ:‬الفاء‪ ،‬والواو‪ ،‬وثم‪َّ .‬‬
‫‪ ‬الجملة االعتاضية‪ :‬يهَّ اجلملةَّ الواقعةَّ بنيَّ شيئنيَّ متالزمني‪ََّّ،‬حيتاجَّ لكَّ منهماََّّلآلخر‪َّ،‬‬
‫وفائدتهاَّتقويةَّالالكمَّوتوضيحه‪َّ،‬أوَّتوكيده‪َّ،‬أوَّحتسينه‪َّ .‬‬

‫ومنَّاملواضعَّاليتَّتقعَّفيهاَّاجلملةَّاملعرتضة‪َّ:‬بنيَّ(الفعل وفاعله ‪ -‬الفعل ونائب الفاعل ‪ -‬الفعل‬


‫ومفعوله ‪ -‬المبتدأ وخبره ‪ -‬اسم الناسخ وخبره)‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬الجملة التفسريية‪ :‬يهَّمجلةَّفضلة َّزائدة َّتفرس َّماَّيسبقها‪َّ،‬وتكشفَّعن َّحقيقته‪َّ .‬وتأيت َّ–َّ‬
‫اغلًاَّ‪َّ-‬بعدَّحريفَّاتلفسري‪(َّ:‬أيّ‪ ،‬أنْ)‪َّ َّ.‬‬

‫‪ ‬الجملة الواقعة جوابا للقسم أو ما يفيد معناه‪.‬‬


‫‪ ‬الجملة الواقعة جوابا لرشط غري جازم‪ :‬ومنَّأدواتَّالرشطَّغريَّاجلازمة‪ :‬إذا‪ ،‬لو‪ ،‬لوال‪ ،‬لوما‪.‬‬

‫و الجملة الواقعة جوابا لرشط جازم غري مقت بالفاء‪ ،‬أو إذا الفجائية‪ :‬و َّمنََّّأدواتَّ الرشطَّ‬
‫اجلازمة‪َّ:‬إنْ‪ ،‬مَنْ‪ ،‬ما‪ ،‬مهما‪ ،‬كيفما‪ ،‬حيثما‪ ،‬أينما‪ ،‬متى‪ ،‬أيّان‪ ،‬أنّى‪ ،‬أيّ‪.‬‬

‫‪ ‬جملة صلة الموصول‪ :‬يهَّاجلملةَّا َّ‬


‫ليتَّتكونَّصلةَّالسمَّموصول‪َّ،‬أوَّحرفَّمصدري‪َّ.‬‬

‫‪ ‬األمساء املوصولة‪َّ:‬الذي‪ ،‬التي‪ ،‬اللذان‪ ،‬اللتان‪ ،‬الذين‪ ،‬اللواتي‪ ،‬الالتي‪ ،‬الالئي‪ ،‬مَن‪ ،‬ما‪ ،‬أيّ‪.‬‬
‫‪ ‬املوصول احلريف‪ :‬عبارةَّعنَّاألحرفَّاملصدريةَّاليتَّتشلكَّمعَّماَّبعدهاَّمصدراَّمؤوالَّهلَّحملَّ‬
‫منَّاإلعراب‪َّ،‬وماَّيليهاََّّيكونَّصلةَّهلاَّالَّحمَّلَّهلَّمنَّاإلعراب‪َّ َّ.‬‬
‫َّأنْ‪ ،‬ما‪ ،‬كي‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬‬
‫‪ ‬الجملة التابعة لجملة ال محل لها من اإلعراب‪ :‬كأنَّتكونَّمعطوفةَّىلعَّمجلةَّابتدائيَّةَّمثال‪َّ َّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــــبات‬
‫‪ ‬حدد احملل اإلعرابي لكل مجلة حتتها خط‪ ،‬مع ذكر السبب‪ ،‬فما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬أقبل الطالب حقيبته ز يف يده‪.‬‬ ‫‪ ‬أقبل طالب يحمل كتابه‪.‬‬
‫ز‬
‫مطمي القلب‪.‬‬ ‫‪ ‬من آمن باهلل فهو‬ ‫‪ِ ‬إذا آمنت باهلل اطمأن قلبك‪.‬‬
‫‪ ‬العلم يرفع قدر صاحبه‪.‬‬ ‫‪ْ ‬ست حيث يسود اإليمان واالطمئنان‪.‬‬
‫‪ ‬ضع يف املكان اخلالي جُملةً تامة‪ ،‬ثم بني أهلا حمل أم ال‪ ،‬مع ذكر السبب‪ ،‬فيما يأتي‪.‬‬
‫‪ ‬إن رست عىل النهج القويم‬
‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫‪ ‬إذا استقمت‬
‫َ‬
‫‪ ‬عىس الكرب ‪...........................‬‬ ‫‪ ‬لعل النجاح ‪...........................‬‬
‫‪ ‬إن الدرس ‪ ...........................‬فانتقل إىل سواه‪.‬‬ ‫‪ ‬أقبل الربيع الذي ‪...........................‬‬

‫‪ِ َّ ‬‬
‫وهللا ‪...........................‬‬ ‫‪ ‬سمعت الخطيب ‪...........................‬‬
‫ْ ْ‬
‫‪ ‬كلما نزل المطر ‪...........................‬‬ ‫صت ‪...........................‬‬ ‫‪ ‬إذا ‪ ...........................‬فأن ِ‬
‫‪ ‬أدخل كل مجلة مما يلي يف كالم حبيث يكون هلا حمل من اإلعراب مرة‪ ،‬وال يكون هلا حمل من اإلعراب مرة‬
‫أخرى‪ ،‬مع ذكر السبب يف كل‪:‬‬
‫‪ ‬فلن تخش أب ردا‪.‬‬ ‫‪ ‬أكرمك هللا‬ ‫‪ ‬ضاعت األمانة‬
‫‪ ‬إن ر‬ ‫َ‬
‫الش لوخيم العاقبة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬أخصبت األرض‬ ‫‪ ‬كمل ِإيمانه‬
‫‪ ‬عني اجلمل اليت هلا حمل من اإلعراب‪ ،‬واذكر نوعها‪ ،‬وحملها اإلعرابيّ‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬كان أصحاب الرسول ‪ ‬يشكرون نف كل وقت‪.‬‬ ‫‪ ‬الصي نتيجته رائعة‪.‬‬
‫‪ ‬يخرج المؤمن من اال ِ‬
‫بتالء وهو شاكر‪.‬‬ ‫‪ ‬قلت‪ :‬الخي نف التعاون‪.‬‬
‫‪ ‬أقبل الطالب يقرأ نف كتابه‪.‬‬ ‫‪ ‬أقبل محمد يبتسم‪.‬‬
‫‪ ‬ىل صديق لسانه ذاكر‪.‬‬ ‫‪ ‬أقبل طالب يقرأ نف كتابه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫تفيدت معلوماته ر‬ ‫ن‬
‫البالء فستظفر بحسن الجز ِاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ ‬إن صيت عىل‬ ‫كثيا‪.‬‬ ‫‪ ‬مع كتاب‬
‫‪ ‬اجلس حيث تستفيد‪.‬‬ ‫حي تنشط للعمل‪.‬‬ ‫‪ ‬ذاك ْر ن‬
‫‪ ‬من جد فسوف ينجح‪.‬‬ ‫‪ ‬المؤمن يذكر النعم ويشكر المنعم بها‪.‬‬
‫‪ ‬ىل صديق خلقه نبيل‪.‬‬ ‫‪ ‬فرحت يوم ظهر أنك ناجح‪.‬‬
‫‪ ‬إن الصديق يحفظ العهد‪ ،‬ويرع الود‪.‬‬ ‫كتابا نف يده‪.‬‬
‫‪ ‬أقبل صديق يحمل ر‬
‫‪ ‬الحديقة أزهارها متفتحة‪.‬‬ ‫‪ ‬حسبتك ت نق بالعهد‪.‬‬
‫‪ ‬لعل السماء تمطر‪.‬‬ ‫‪ ‬إن السماء غيومها كثية‪.‬‬
‫‪ ‬ال مىسء يحيمه الناس‪.‬‬ ‫‪ ‬ال مهمل ثيابه نظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬أمست السماء تتلبد بالغيوم‪.‬‬ ‫خصاء‪.‬‬‫‪ ‬كانت األشجار أوراقها ن‬
‫‪ ‬صافحت محمدا وهو يبتسم‪.‬‬ ‫‪ ‬كاد محمد يفوز بالجائزة‪.‬‬
‫‪ ‬قال محمد‪ :‬إن أخاك ناجح‪.‬‬ ‫‪ ‬قدم الحجاج وقد انهمر المطر‪.‬‬
‫‪ ‬حسبت أنك مسافر‪.‬‬ ‫سيحص اليوم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬ظننت أخاك‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪29‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪ ‬خطب فينا رجل لسانه فصيح‪.‬‬ ‫‪ ‬أعلمت أباك محمدا أخوه ناجح‪.‬‬
‫ن‬
‫البساتي‪.‬‬ ‫‪ ‬نعيش نف قرية ر‬
‫تكي فيها‬ ‫‪ ‬شاهدت لوحة رسومها معية‪.‬‬
‫‪ ‬إن نحمل عىل األعداء إذا هم هاربون‪.‬‬ ‫‪ ‬إن تدرس فلن ترسب‪.‬‬
‫‪ ‬هل تذكر إذ نحن أطفال؟!‬ ‫‪ ‬آتيك باألمر من حيث ال تدري‪.‬‬
‫‪ ‬فرح والدي لما نجحت‪.‬‬ ‫حص الماء بطل التيمم‪.‬‬‫‪ ‬إذا ن‬
‫‪ ‬انتظرت ريث ح نص أخوك‪.‬‬ ‫‪ ‬أنت مجتهد من لدن كنت صغيا‪.‬‬
‫‪ ‬المتفوق يفوز بالجائزة‪ ،‬ويحيمه زمالؤه‪.‬‬ ‫‪ ‬زيد قام أبوه وقعد أخوه‪.‬‬
‫‪ ‬أنت مهذب لدن عرفتك صغيا‪.‬‬ ‫‪ ‬قلت له ارحل ال تمكث عندنا‪.‬‬
‫‪ ‬عني اجلمل اليت ال حمل هلا من اإلعراب‪ ،‬واذكر نوعها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫يدعو إىل الحق يستحق التبجيل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬الذي‬ ‫‪ ‬التضامن اإلسالم وسيلتنا إىل المجد‪.‬‬
‫ر‬ ‫ْ‬
‫جهدا بذلته نف سبيل التعاون فهو جهد موفق‪  .‬االتحاد ‪ -‬أعزك هللا ‪ -‬قوة جبارة‪.‬‬ ‫‪ِ ‬إن‬
‫‪ ‬إذا أضرنا عىل تحقيق أهدافنا ألصبحت ر‬
‫واقعا‪.‬‬ ‫‪ ‬وهللا ألناضن دعوة اإلسالم ما حييت‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ ‬االتحاد قوة‪ ،‬التفكك ضعف‪.‬‬ ‫‪ ‬آمنت بالحق ودعوت إليه‪.‬‬
‫‪ ‬سافر أخوك‪ ،‬سافر أخوك‪.‬‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬إن تجتهد ‪ -‬وفقك هللا – تنجح‬
‫‪ ‬ربما الغائب يعود‪.‬‬ ‫‪ ‬يطوف المسلمون حول الكعبة‪.‬‬
‫‪ ‬هّل تساعدن المحتاج‪.‬‬ ‫‪ ‬خرجت فإذا السماء تمطر‪.‬‬
‫‪ ‬محمد مقص أظن‪.‬‬ ‫‪ ‬مات الفاضل رحمه هللا‪.‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬رست أن نجحت‪.‬‬ ‫‪ ‬جاء الذي فاز بالجائزة‪.‬‬
‫‪ ‬توف أعتقد المريض‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬وصل أظن أبوك‪.‬‬
‫‪ ‬أنت حماك هللا صديق مخلص‪.‬‬ ‫‪ ‬صافحت رعاك هللا رجال شجاعا‪.‬‬
‫‪ ‬إن أخاك وهللا شهم‪.‬‬ ‫‪ ‬كان عىل رحمه هللا أمينا نف صداقته‪.‬‬
‫‪ ‬استعرت كتاب وهللا محمد‪.‬‬ ‫جدت نف انتظارك‪.‬‬ ‫‪ ‬إن زر نتت إن شاء هللا ت ن‬
‫‪ ‬جاء الذي أشهد قد فاز بالسباق‪.‬‬ ‫في الفائزين‪.‬‬ ‫‪ ‬وهللا والحق يقال ألكا ن‬
‫حص الذي خيه ال شك يعم الجميع‪.‬‬ ‫‪ ‬ن‬ ‫‪ ‬أعطف عىل رجل وهللا فقي‪.‬‬
‫‪ ‬قد وهللا نجح محمد‪.‬‬ ‫‪ ‬ذهبت إىل وهللا عمىل مبكرا‪.‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬ال وهللا أقص ف عمىل‪.‬‬ ‫‪ ‬سوف وهللا ينجح المجد‪.‬‬
‫ن‬
‫تحص نكن ف استقبالك‪.‬‬ ‫‪ ‬أيان ن‬ ‫‪ ‬لوما تأخرت لخرجنا نف رحلة‪.‬‬
‫‪ ‬هو مؤدب أي أخالقه نبيلة‪.‬‬ ‫‪ ‬أي ادخار نف صغرك ينفعك نف كيك‪.‬‬
‫‪ ‬جاء التالميذ ولم يىح المعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬وهللا ألقولن الحق‪.‬‬
‫‪ ‬جاء صديقك فال تحرجه‪.‬‬ ‫‪ ‬أكلت السمكة حت رأسها‪.‬‬
‫تحص‪.‬‬ ‫‪ ‬سنقيم الحفل أال ن‬ ‫‪ ‬سافر أبوك‪ ،‬فهل ودعته؟‬
‫حص محمد‪ ،‬سأسلم عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬ن‬ ‫‪ ‬بدأ االختبار فهّل درست‪.‬‬
‫ن‬
‫مسكي فال تحرجه‪.‬‬ ‫‪ ‬جاء‬ ‫‪ ‬سافر محمد‪ ،‬لن أذكره‪.‬‬
‫‪ ‬محمد مريض‪ ،‬فهل تزوره؟‬ ‫‪ ‬هذا متاع احفظه ىل‪.‬‬
‫ٍّ‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬ميز اجلمل اليت هلا حمل من اإلعراب‪ ،‬واجلمل اليت ال حمل هلا من اإلعراب‪ ،‬واذكر نوع كل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وجاءوا أباه ْم ِعش ًاء ي ْبكون»‪.‬‬
‫ي»‪.‬‬‫ع قال يا ق ْوم اتبعوا الم ْرس ِل ن‬
‫ٰ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وجاء م ْن َأ ْقَص المدينة رج ٌل ي ْ‬
‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪30‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ٰ ُ ُّ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫س ما كسب ْت وه ْم َل يظلمون»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫اّلل‬
‫ِ‬ ‫يه ِإىل‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬واتقوا يوما ت ْرجعون ِف ِ‬
‫ْ ر‬
‫اّلل َل ي ْخ ِلف ال ِميعاد»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫يه ِإن‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ربنا ِإنك ج ِامع الناس ِليو ٍ َم َل ريب ِف ِ‬
‫ْ‬
‫اّلل فّل ه ِادي له ويذره ْم ِ نف ط ْغي ِان ِه ْم ي ْعمهون»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬م ْن يض ِل ِل‬
‫ْ‬
‫ورا رح ر‬ ‫ر‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫يما»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإن َتص ِل ُحوا وتتقوا ف ِإن اّلل كان غف َ ُ ِ‬
‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِإن ل ْم تكونوا دخلت ْم ِب ِهن فّل جناح عل ْيك ْم»‪.‬‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ربما يو ُّد َّال ِذين َكفروا َل ْو َكانوا م ْس ِل ِم ن‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫اظ‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫ض‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ونزع يده فإذا ه ب ْ‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وإ ْن أح ٌد ِمن الم رشك ن‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّلل ثم أب ِلغه مأمنه»‪.‬‬ ‫ي استج ُارك فأ ِجره ح ٰت يسمع كّلم ا ِ‬ ‫ًَ ِ‬
‫يم حك ٌ‬ ‫اّلل عل ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ ْ‬
‫يم»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإ َن ِخفتم عيلةِّ فسو ُ ْف يغ َ ِنيكم اّلل ِمن فض ِل َ ِه ِإنْ شاء ِإن َّ ِ َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أ ُّي َها الرسول بل ْغ ما أنزل ِإل ْيك ِم ْن ربك و ِإن ل ْم تفع ْل فما بلغت رسالته»‪.‬‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وي ْسأ ُلونك عن اليت ٰ‬
‫ام ق ْل ِإ ْصّل ٌح له ْم خ ْ ٌي و ِإن تخ ِالطوه ْم ف ِإخوانك ْم»‪.‬‬
‫ر‬
‫اس ِت ْبدال ز ْو ٍج مكان ز ْو ٍج وآت ْيت ْم ِإ ْحداهن ِق ْنط رارا فّل تأخذوا ِم ْنه ش ْيئا»‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وإ ْن َأر ْدتم ْ‬
‫اق»‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫اهتد ْوا وإ ْن تو َّل ْوا فإنما ه ْم ن‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِإ ْن آمنوا بم ْثل ما آم ْنت ْ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫َ ِ‬ ‫َّ َ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫َّ ِ ِ َ ِ‬ ‫ُِ‬
‫ر‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أول ِئك ال ِذين لعنهم اّلل ومن يلعن اّلل فلن ت ِجد له ن ِصيا»‪.‬‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬والسّلم عىل ي ْوم و ِل ْدت وي ْوم أموت وي ْوم أ ْبعث حيا»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إنا أ ْعط ْيناك الك ْوثر ﴿‪ ﴾1‬فصل ِلربك وانح ْر ﴿‪ِ ﴾2‬إن ش ِانئك هو األ ْبي»‪.‬‬
‫َّ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل لعلك ْم ت ْرحمون»‪.‬‬ ‫ي أخو ْيك ْم واتقوا‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إنما الم ْؤمنون إ ْخو ٌة فأ ْص ِلحوا ب ن‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬
‫ع»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فألقاها ف ِإذا ِه حية ت ْس ٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أ ْم يقولون ِب ِه ِجنة ب ْل جاءه ْم ِبالحق وأك ريه ْم ِللحق كارهون»‪.‬‬
‫ورا»‪.‬‬ ‫ي من الد ْهر َل ْم ي ُك ْن ش ْي رئا م ْذ ُك ر‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ه ْل َأ ٰت ع َىل ْاإل ْنسان ح نٌ‬
‫ً‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم اّلل ِبكفر ِهم فق ِليّل ما يؤ ِمنون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وأ ْرسلناه ِإ ٰىل ِمائ ِة أل ٍف أ ْو يزيدون»‪.‬‬
‫ً َ َّ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ال ِذي جعل لكم األ ْرض م ْه ردا وجعل لك ْم ِفيها سبّل لعلك ْم ت ْهتدون»‪.‬‬
‫اّلل و ُكونوا مع الص ِاد ِق ن‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ َّ‬
‫ي»‪.‬‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ات‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أيها‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وم ْ‬
‫ون ِهما جنت ِان ﴿‪ ﴾62‬ف ِبأي آَل ِء ربكما تكذبا ِن ﴿‪ ﴾63‬مدهامتا ِن»‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ َ َْ ْ َ ُ‬ ‫َِ ْ ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫اب م ْشيكون»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬و َلن ينفعكم الَيوم ِإذ ظلمت ُم أ ًنكم ِف ًالعذ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ول ْو شاء رُّبك لجعل الناس أمة و ِاحدة ۖ وَل يزالون مخت ِل ِف ن‬
‫ي»‪.‬‬
‫يم»‪.‬‬ ‫اب عظ ٌ‬ ‫اّلل سبق َلمس ُك ْم فيما َأخ ْذت ْم عذ ٌ‬ ‫َّ‬
‫اب ِمن‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ل ْوَل كت ٌ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬فلما آتاهم ِمن فض ِل ِه ب ِخلوا ِب ِه وتولوا وهم معرضون»‪.‬‬
‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ ْ ْ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫صك ْم ويثب ْت أقدامكم»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أ ُّيها ال ِذين آم َنوا ِإن تنصوا َ اّلل ين‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ّلل أل ِكيدن أ ْصنامك ْم ب ْعد أ ْن تولوا م ْد ِبرين»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وتا ِ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫آن الح ِك ِيم ﴿‪ ﴾2‬إنك َل ِمن الم ْرس ِل ن‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬يس ﴿‪ ﴾ْ 1‬والق ُر ِ‬
‫َّ ِ‬
‫يعا هو الس ِميع الع ِليم»‪.‬‬ ‫ّلل جم ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وَل ي ْحزنك ق ْوله ْ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ‬
‫اّلل ي ْن ِرىس الن ْشأة اْل ِخرة»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ق ْل ِسيوا ِ نف األ ْرض فانظروا ك ْيف بدأ الخلق ثم‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل عما ي رْشكون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فلما آتاهما ص ِال رحا جعّل له ررسكاء ِفيما آتاهما فتعاىل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وقالوا اتخذ الر ْحم ٰ ن ول ردا ۗ س ْبحانه ب ْل ِعب ٌاد مكرمون»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َّ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِإن تول ْوا فخذوه ْم واقتلوه ْم ح ْيث وجدتموه ْم وَل تت ِخذوا ِم ْنه ْم و ِليا وَل ن ِص ريا»‪.‬‬
‫ن‬ ‫َ ُ ْ َْ‬ ‫َْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬واتقوا َّالذي َأمد ُك ْ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫﴾‬ ‫‪133‬‬ ‫﴿‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ ٍ ِ‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫﴾‬ ‫‪132‬‬ ‫﴿‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪31‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫اّلل وإنما َأنا نذ ٌير مب نٌ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ ُْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وقالوا لوَل أنزل عليه‬
‫ُ ْ ِ َ‬
‫ِ‬ ‫آيات ِمن رب ِه قل َّ ِإنما اْليات ِعند ِ ِ‬ ‫ْ َ ْ ْ ُ َ ْ ِْ ُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ف ِإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ال ِت وقودها الناس وال ِحجارة أ ِعدت ِللك ِافرين»‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َْ‬ ‫ر َْ َ َْ‬ ‫َ ُّ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫يم حك ٌ‬
‫يم»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اّلل عل ٌ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ول‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ٰ‬
‫ىل‬ ‫ع‬ ‫اّلل‬ ‫ل‬‫ز‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ود‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫اق‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬األ ْعراب أشد ك‬
‫ن‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ُ َّ ْ‬ ‫َّ‬
‫ات ِلق ْو ٍم ي ْسمعون»‪.‬‬ ‫صا ِإن ِف ذ ٰ ِلك ْلي ٍ‬‫يه والنهار م ْب ِ ر‬‫‪ ‬قال ‪َ « :‬هو ال ِذي جعل لكم الليل ِلتسكنوا ِف ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬فأصابه ْم سيئات ما كسبوا وال ِذين ظلموا ِم ْن ه ٰ ؤَل ِء سي ِصيبه ْم سيئات ما كسبوا وما ه ْم ِبم ْع ِجزين»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات فرحوا ِبما ِع ْنده ْم ِمن ال ِعل ِم وحاق ِب ِه ْم ما كانوا ِب ِه ي ْست ْهزئون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فلما جاءته ْم رسله ْم ِبالبين‬
‫ر‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وق ْل رب أ ْد ِخل ِ نت م ْدخل ِص ْد ٍق وأ ْخر ْج ِ نت م ْخرج ِص ْد ٍق و ْاجع ْل ِىل ِم ْن لدنك سلطانا ن ِص ريا»‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫صون عىل ال ِح ْن ِث الع ِظ ِيم ﴿‪ ﴾46‬و َكانوا يقولون أ ِئذا ِم ْتنا وكنا تر رابا و ِع َظ راما أ ِإنا لم ْبعوثون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و َكانوا ي ِ ُّ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ي ْحذر المنافقون أ ْن ت ن نيل ع َل ْيه ْم سور ٌة تنبئه ْم بما نف ق ُلوب ه ْم قل ْ‬‫َ‬
‫اّلل مخر ٌج ما ت ْحذرون»‪.‬‬ ‫است ْهزئوا ِإن‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ َِ‬ ‫َ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َِ َ‬
‫اسقون»‪.‬‬‫ول ِه وماتوا وهم ف ِ‬
‫اّلل ورس ِ‬ ‫ٰ‬
‫ىل أح ٍد ِمنهم مات أبدا وَل تقم عىل قي ِه ِإنهم كفروا ِب ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وَل تصل ع ٰ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُّ َّ‬ ‫ْ ٌ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اّلل ِبما ي ْعملون ب ِص ٌي»‪.‬‬ ‫ّلل ف ِإ ِن انته ْوا ف ِإ َن‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وق ِاتلَوه ْم ح ٰت َل تك ًون ِفتنة ويكون الدين كله ِ ٌِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإذا أذقنا الناس ر ْحمة فرحوا ِبها و ِإ ْن ت ِص ْبه ْم سيئة ِبما قدم ْت أ ْي ِد ِيه ْم ِإذا ه ْم يقنطون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات ف ِإ ْن أ ْعطوا ِم ْنها َرضوا و ِإ ْن ل ْم ي ْعط ْوا ِم ْنها ِإذا ه ْم ي ْسخطون»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِمنه ْم م ْن يل ِمزك ِ نف الصدق‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ىس أ ْن تكرهوا ش ْي رئا وي ْ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫يه خ ْ ريا ك ِث ريا»‪.‬‬ ‫ف‬
‫ِ ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ٰ‬ ‫ع‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫وف ف ِإن ك َر‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وعا رِرس َوهن ِبالم ْعر‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫است ِقيموا إل ْي ِه وا ْستغ ِفروه وو ْي ٌل ِللم رشك ن‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫وىح إىل أنما إل ٰ هك ْم إل ٰ ٌه واحد ف ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ق ْل إنما أنا ب ر ٌ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ِمثلك ْم ي ٰ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وع َىل َّالذين هادوا حر ْمنا ما قص ْ‬
‫صنا عل ْيك ِم ْن ق ْبل وما ظل ْمناه ْم ول ٰ ِك ْن كانوا أنفسه ْم يظ ِلمون»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬قال يا قو ِم ِلم تستع ِجلون ِبالسيئ ِة قبل الحسن ِة لوَل تستغ ِفرون اّلل لعلكم ترحمون»‪.‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و َلق ْد جاء ْت رس ُلنا إ ْ‬
‫يذ»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫جاء ِب ِعج ٍل ح ِن ٍ‬ ‫ش ٰى قالوا سّل رما قال سّل ٌم فما ل ِبث َأن‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ِْ ِ ُ ْ ِ ْ َ‬‫ب‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬
‫يظ»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ق َّد جاءكم بص ِائر ِمن رب َكم ْ ف َم َ ْن أ ُبص ف ِلنف ِس ِه ومن ع ِم ف َع ُليها َوما أنا عليك َم ِبح ِف ٍَ‬
‫افرين»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫آس ع ٰىل قو ٍم ك ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬فتو ٰىل ع ْنه ْم وقال يا ق ْو ِم لقد أ ْبلغتك ْم رساَل ِت رت ونص ْحت لك ْم فك ْيف ٰ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬ل َك ْيّل تأس ْوا ع َ ٰ‬
‫ور»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ال فخ‬ ‫ٍ‬ ‫ب كل م َخت‬ ‫ىل ما فاتك ْم وَل َتفرحوا ِبما آتاك ْم واّلل ََل ي ِح‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً َ‬
‫اّلل أ ْعلم ِبما ي ن نيل قالوا ِإنما أنت مف ٍي ب ْل أك ريه ْم َل ي ْعلمون»‪.‬‬
‫‪ ‬قال ‪« ‬و ِإذا بدلنا ُّآية م َ‬
‫و‬ ‫ة‬‫ٍ‬ ‫آي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬قال فالحق والحق أقول ﴿‪ ﴾84‬ألملن جهنم ِمنك وممن تبعك ِمنهم أجم ِع ن‬
‫ْ َْ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ ُْ ُ ِْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫رسوا الن ْ‬‫‪ ‬قال ‪« :‬و َأ ُّ‬
‫وا ه ْل ه ٰ ذا ِإَل ب رش ِمثلكم أفتأتون الس َحر وأنتم تب ِصون»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ْ َ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ي» ‪.‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وقال ال ِذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضّلنا ِمن ال ِجن واإلنس نجعلهما تحت أقد ِامنا ِليكونا ِمن األسف ِل ن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ ٌ َ ْ َّ‬
‫اّلل سم ٌ‬
‫يع عل ٌ‬ ‫َِ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬خ ْذ م ْن َأ ْمواله ْم صدق ًة تطهره ْ‬
‫يم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يه ْم ِبها وصل علي ِهم ِإن صّلتك سكن لهم و‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ت‬‫و‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اص ٍف َل يق ِدرون ِمم ا‬ ‫‪َ ‬ق ــال ‪« :َ ‬مث ل ال ِذين كف روا ِب رب ِهم أعم الهم كرم ٍاد اش تدت ِب ِه ال ري ح ِف ي و ٍم ع ِ‬
‫س ٍء ذ ٰ ِلك هو الضّلل الب ِعيد»‪.‬‬ ‫ىل ر ْ‬
‫كسبوا ع ٰ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اب أن ا ِآتي ك ِب ِه ق ْب ل أن ي ْرت د ِإل ْي ك ط ْرف ك فلم ا رآه م ْس ت ِقرا ِعن ده‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬ق ال ال ِذي ِعن ده ِعل ٌم ِم ن ال ِكت‬
‫ن ٌّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُ ن ََ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫ت كر ٌيم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫قال ه ٰ ذا ِمن ف‬
‫ْ ٌ‬ ‫َ َّ‬ ‫ٌ ْ َ ُ‬ ‫ر َ ْ َٰ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ْ َ‬
‫‪ ‬ق ــال ‪« :‬فم ن ك ان ِم نكم مريض ا أو َ ع ىل س ف ٍر ف ِع دة ِم ن أي ٍام أخ ر وع ىل ال ِذين ي ِطيقون ه ِفدي ة طع ام‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ي فم ْن تطوع خ ْ ريا فهو خ ْ ٌي له وأ ْن تصوموا خ ْ ٌي لك ْم ِإ ْن ك ْنت ْم ت ْعلمون»‪.‬‬ ‫ِم ْس ِك ن‬
‫ٍ‬
‫الظ ِال ِمين‬ ‫ُّ َّ َّ‬ ‫ُّ ْ ن ْ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬
‫‪ ‬ق ـ ــال ‪« ‬يثب ت اّلل ال ِذين آمن وا ِب القو ِل الث ِاب ِت ِف الحي ِاة ال دنيا و ِف اْل ِخ ر ِة وي ِض ل اّلل‬ ‫‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اّلل ما يشاء»‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ف‬ ‫وي‬
‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ ْ َْ ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬وأ ِن احكم َبينهم ِبما أنز َل اّلل وَل تت ِبع أهواءهم واحذرهم أن يف ِتن وك ع ن بع ض م ا أن زل اّلل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اّلل أ ْن يصيبه ْم بب ْ‬ ‫َّ‬ ‫اع َل ْ‬ ‫إ َل ْيك فإ ْن تو َّل ْوا ف ْ‬
‫وب ِه ْم و ِإن ك ِث ريا ِمن الناس لف ِاسقون»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫يد‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِْ‬ ‫َ ٰ َ ِْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اّلل ِإن اّلل يغ ِف ر ال ذنوب‬ ‫‪ ‬قـ ــال ‪« :‬ق ل ي ا ِعب ِادي ال ِذين أرسف وا ع ىل أنف ِس ِهم َل تقنط وا ِم ن رحم ِة ِ‬
‫يعا ِإنه هو الغفور الر ِحيم‬ ‫جم ر‬
‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قــال ‪« :‬يك اد ال َ ْيق يخط ف أبص ارهم كلم ا أض اء له م مش وا ِفي ِه و ِإذا أظل م عل ي ِهم ق اموا ول و ش اء اّلل‬
‫س ٍء ق ِد ٌير»‪.‬‬ ‫ىل ُكل ر ْ‬ ‫َلذهب ِبس ْم ِع ِه ْم وأ ْبصار ِه ْم ِإن ا َّّلل ع َ ٰ‬
‫ْ‬ ‫ً ُ َ‬ ‫ٌ ن ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وإ ْذ قال رُّبك للمّلئ َكة إ ن‬
‫األ ْرض خ ِليفة قالوا أت ْجعل ِفيه ا م ْن يف ِس د ِفيه ا وي ْس ِفك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫اع‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ت‬
‫َْ‬ ‫ن ََْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدماء ون ْحن نسبح ِبح ْم ِدك ونقدس لك قال ِإت أعلم ما َل تعلمون»‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫اّلل ذ ٰ ِل ك ق ْوله ْم ِب أفو ِاه ِه ْم‬ ‫اّلل وقال َ ِت النص ارى الم ِس يح اب ن ِ‬ ‫‪ ‬ق ـ ــال ‪« :‬وقال ِت ال َيه ود عزي ٌر اب ن ِ‬
‫ْ ُ‬
‫اّلل أ ن ٰت يؤفكون»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫ات‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫يضاهئون ق ْول َّال ِذين كفروا م ْن ق ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قــال ‪« :‬ق ال آم ْن ت ْم َل ه ق ْب ل َأ ْن آذن َل ُك ْم إن ه َل َكب يُكم َّال ذي ع َّلم ُك م الس ْحر فلقطع ن َأ ْي دي ُك ْم و َأ ْرج َل ُك مْ‬
‫ِ‬ ‫َ ْ ِ َ َ ُّ ِ َ ُّ ِ ر َ‬ ‫ِّ‬
‫ق»‪.‬‬ ‫ِم ْن ِخّل ٍف وألصلبن ُك ْم ِ نف جذوع الن ْخ ِل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأب ٰ‬
‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫َْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قــال ‪« :‬ي ا أ ُّيه ا ال ِذين آمن وا أن ِفق وا ِمم ا رزقن اك ْم ِم ْن ق ْب ِل أن ي أ ِت ي ْو ٌم َل ب ْي ٌع ِفي ِه وَل خل ة وَل ش فاعة‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫والك ِافرون هم الظا ِلمون»‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬أَل تقات ُلون ق ْو رما ن َكثوا َأ ْيمانه ْم وه ُّ‬
‫ول وه ْم بدءوك ْم أول مر ٍة أتخش ْونه ْم ف اّلل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫ِِ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫َ ُّ َ ْ ْ ْ ْ ُ ْ ْ ْ‬
‫أحق أن تخشوه ِإن كنتم مؤ ِم ِني»‪.‬‬
‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وه وت ْس ود وج وه فأم ا ال ذين ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ض وج ٌ‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬ي ْوم ت ْب ي ُّ‬
‫اس ودت وج وهه ْم أكف ْرت ْم ب ْع د ِإيم ِانكم ف ذوقوا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫العذاب ِبما ك ْنت ْم تكفرون»‪.‬‬
‫ْ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ن ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ي ِصدقه ْم له ْم جنات ت ْج ري ِم ْن ت ْح ِته ا األنه ار خ ِال ِدين ِفيه ا‬ ‫‪ َ ‬قال ‪« :‬قال اّلل ه ٰ ذا ي ْوم ينفع الص ِاد ِق‬
‫اّلل ع ْنه ْم ورضوا ع ْنه ذ ٰ ِلك الف ْوز الع ِظيم»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ض‬ ‫أب ردا ر ن‬
‫َّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٰ ْ ٰ ْ‬ ‫ْ ْ ٌ ُ َ ْ ْ‬
‫اّلل ۘ اّلل أعل م حي ث يجع ل‬ ‫وت رس ل ِ‬ ‫ج اءته َم آي ة ق الوا ل ن ْن ؤ ِم َّن ح ت ن ؤت ِمث ٌل م ا أ َ ِ‬ ‫‪ ‬ق ــال ‪« :‬و ِإذا‬
‫اب ش ِديد ِبما كانوا يمكرون»‪.‬‬
‫ْ ُ‬ ‫رسا َلته سيصيب الذين أ ْجرموا صغا ٌر عند اّلل وعذ ٌ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫نْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ن‬
‫‪ ‬قـ ـال ‪« :‬ي ا ب ِت آدم َل يف ِتن نكم الش يطان كم ا أخ رج أب ويكم ِم ن ال َجن ِة ي يع عنهم ا ِلباس هما ِليي هم ا‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫س ْوآتهما إنه ير ُاك ْم هو وقب ُيله م ْن ح ْيث َل تر ْونه ْ‬
‫ي أ ْو ِلياء ِلل ِذين َل يؤ ِمنون»‪.‬‬ ‫اط ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫الش‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ْ َْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫‪ ‬قـ ــال ‪« :‬واقتل وهم حي ث ث ِقفتم وهم وأخرج وهم ِم ن حي ث أخرج وكم وال ِفتن ة أش د ِم ن القت ِل وَل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫يه ف ِإ ْن قاتلوك ْم فاقتلوه ْم ك ٰذ ِلك جزاء الك ِافرين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تق ِاتلوه ْم ِع َند الم ْس ِج ِد الحر ِام ح ٰت يق ِاتلوك ْم ِف‬
‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬أ ْم كنت ْم شهداء ِإذ ح نص ي ْعقوب الم ْوت ِإذ قال ِلب ِني ِه ما ت ْعبدون ِم ْن ب ْع ِدي ق الوا ن ْعب د ِإل ٰ ه ك‬
‫َ‬
‫و ِإل ٰ ه آب ِائك ِإ ْبر ِاهيم و ِإ ْسم ِاعيل و ِإ ْسحاق ِإل ٰ رها و ِاح ردا ون ْحن له م ْس ِلمون»‪.‬‬
‫ت ع َل ْي ِه ْم آيات ه زاد ْته ْم ِإيم ران ا وع َ ٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ىل‬ ‫‪ ‬قــال ‪ِ « :‬إنم ا المؤ ِمن ون ال ِذين ِإذا ذ ِك ر اّلل و ِجل ت قل وب ه ْم و ِإذا ت ِلي‬
‫َّ ُ‬
‫رب ِه ْم يتوكلون»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫ن‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اّلل أفواج ا ﴿‪ ﴾2‬فس بح ِبحم ِد‬ ‫اّلل والف تح ﴿‪ ﴾1‬ورأي ت الن اس ي دخلون ِف ِدي ن ِ‬ ‫‪ ‬قــال ‪ِ « :‬إذا ج اء نص ر ِ‬
‫َ‬
‫ربك و ْاست ْغ ِف ْره ِإنه كان تو رابا»‪.‬‬
‫الر ْج ز‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ــال ‪« :‬ي ا َأ ُّيه ا الم دثر ﴿‪ ﴾1‬ق ْم ف َأ ْن ِذ ْر ﴿‪ ﴾2‬ورب ك ف َك ْي ﴿‪ ﴾3‬وثياب ك فطه ْر ﴿‪ ﴾4‬و ُّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي ت ْستك ِ ري»‪.‬‬ ‫اهج ْر ﴿‪ ﴾5‬وَل ت ْم ن نْ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬ق ــال ‪« :‬ك ّل ِإنه ْم ع ن رب ِه ْم يوم ِئ ٍذ لمحجوب ون ﴿‪ ﴾15‬ث م ِإنه ْم لص الو الج ِح ِيم ﴿‪ ﴾16‬ث م يق ال ه ٰ ذا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال ِذي ك ْنت ْم ِب ِه تكذبون »‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ىل ن رارا ذات‬ ‫ت ي دا أت َله ٍب وت ب ﴿‪ ﴾1‬م ا أ ْغ ن ٰت ع ْن ه م ُال ه وم ا كس ب ﴿‪ ﴾2‬سي ْص َ ٰ‬ ‫ْ‬
‫‪ َ ‬ق ـ ـ ــال ‪ْ« ‬تب َ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫يدها حبل ِمن مس ٍد»‪.‬‬ ‫له ٍب ﴿‪ ﴾3‬وام َرأتَّه حمالة الحط ِب ﴿‪ِ ﴾4‬ف َ ِج ِ‬
‫َ ْ َ نْ نٌ َْ‬ ‫ُ َ ْ ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬
‫وىح ِإل ْي ك وض ِائق ِب ِه ص درك أن يقول وا ل وَل أن زل علي ِه ك ي أو ج اء‬
‫ٌ‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬فلعل ك ت ار ٌك ب ْع ض م ا ي ٰ‬
‫سء وك ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ٌ َّ َ ٰ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ ٌ‬
‫يل»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫اّلل‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫معه مل ِ‬
‫ك‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ َّ َ َ‬ ‫َّ ْ ْ‬
‫اّلل فكأنم ا خ ر ِم ن الس م ِاء فتخطف ه الط ي أو ته وي‬ ‫ّلل غ ي مش رِكي ِب ِه وم ن يش رك ِب ِ‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬حنفاء ِ ِ‬
‫ن َ‬
‫يق»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫ِب ِه الري ح ِف م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪33‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ن‬
‫ك وم ا أن زل ِم ن قب ِل ك‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ون‬
‫ْ ِ ُ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اس خون ِ َف ال ِعل ِم ْ ِم نهم وال َّم ِ‬
‫ؤ‬ ‫‪ ‬ق ـ ــال ‪« :‬ل ٰ ِك ن الر ِ‬
‫اّلل والي ْوم اْلخر أول ٰ ئك سنؤتيه ْم أ ْج ررا عظ ر‬ ‫ْ‬ ‫يم ن‬
‫يما»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي الصّلة والمؤتون الزكاة والمؤ ِمنون ِب ِ‬ ‫والم ِق ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ٰ َ‬
‫ون ِلقاءن ا ائ ِت ِبق رآ ٍن غ ي ه ذا أو بدل ه ق ل م ا‬ ‫ٰ‬ ‫ات ق ال ال ِذين َل يرج‬ ‫‪ُ ‬قال ‪ُ « :َ ‬و ِإذ َا تتىل علي ِهم آياتنا بين َ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وىح ِإىل ِإت أخاف ِإن عص ْيت رت عذاب ي ْو ٍم ع ِظ ٍيم»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫يكون ِىل أ ْن أبدله ِم ْن ِتلق ِاء ن ْف ِىس ِإ ْن أت ِبع ِإَل ما ي ٰ‬
‫َ‬ ‫ر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َْ ُ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اّلل ش ْيئا وأول ٰ ِئك أ ْصحاب النار ۚ ه ْم‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إن ال ِذين كفروا لن تغ ِ نت عنه ْم أمواله ْم وَل أوَلده ْم ِمن ِ‬
‫ِفيها خ ِالدون»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ َ‬ ‫َ ْ ْ َُ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬أ ْ‬
‫ان فق د ض ل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يم‬ ‫اإل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫وس‬ ‫ٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ون‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫يل»‪.‬‬ ‫سواء الس ِب ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ىل م ا ك ذبوا وأوذوا ح ٰت أت اهم نصنا وَل مب دل‬ ‫‪ ‬قـ ــال ‪« :‬ولق د ك ذبت رس ل ِم ن قب ِل ك فص يوا ع ٰ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫اّلل و َلق ْد جاءك ِم ْن نبإ الم ْرس ِل ن‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ِ‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ِل‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫‪ُ ‬قــال ‪« :‬وال ّل َ ِت ي ِئس َن ِم ن الم ِح يض ِم ن ِنس ِائكم ِإ ِن ارتب تم ف ِع دته َن ثّلث ة أش ه ٍر وال ّل ِت ل م ي ِحض ن‬
‫شا»‪.‬‬ ‫اّلل ي ْجع ْل َله ِم ْن أ ْمره ي ْ ر‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وأوَلت ْاأل ْحمال أج ُلهن أ ْن يض ْعن ح ْم َلهن وم ْ‬
‫ِ‬
‫ت ع َل ْيه ْم َأنفس همْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ىل الثّلث ِة ال ِذين خلفوا ح ٰت ِإذا ضاقت علي ِهم األرض ِبما رحبت وضاق‬ ‫َ‬ ‫‪« :‬وع‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ‬
‫اّلل ِإَل ِإل ْي ِه ثم تاب عل ْي ِه ْم ِليتوبوا ِإن اّلل هو التواب الر ِحيم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫وظ‬
‫ت و َل ْيس ال ذ َكر َك ْاأل ْن ر ٰت وإتن‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬ق ــال ‪« :‬فلم ا ُوض عتها قال ت رب ِإت وض عتها أن ر ٰت واّلل أعل م ِبم ا وض ع‬
‫سم ْيتها م ْريم و ِإ نت أ ِعيذها ِبك وذريتها ِمن الش ْيط ِان الر ِج ِيم»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات ح ٰت ِإذا حض ر أح دهم الم ْوت ق ال ِإ نت ت ْب ت اْلن وَل‬ ‫ون الس يئ َِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ول ْيس ِت الت ْوب ُة ِلل ِذين َ ي ْعمل‬
‫يما»‪.‬‬ ‫َّالذين يموتون وه ْم ُكف ٌار أول ٰ ئك أ ْعت ْدنا َله ْم عذ رابا أل ر‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ر ْ ْ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اّلل و ِتل ك األمث ال نض رب ها‬ ‫اش عا متص دعا ِم ن خش ي ِة ِ‬ ‫‪« َّ:‬لو أنزَّلنا ه ٰ ذا القرآن عىل جب ٍل لرأيت ه خ ِ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال‬
‫ِللناس لعلهم يتفكرون»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ْ ن ْ ُْ‬ ‫ٌْ َ ُ ْ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫ـالْ ‪ ْ ‬ر « ِإ َنْ ت َ رس ت ْ َ‬ ‫‪ ‬قـ‬
‫حوا فق د ج اءكم الف تح و ِإن تنته وا فه و خ ي لك م و ِإن تع ودوا نع د ول ن تغ ِت ع نكم‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬
‫ْ‬
‫ِفئتكم شيئا ولو كيت وأن اّلل مع المؤم ِن ن‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ول ُك ٍّل و ْجه ٌة هو مو ِّليها ف ْ‬
‫ات أين ما تكونوا يأ ِت ِبكم اّلل ج ِميعا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ِ‬
‫اس ُل ْك فيه ا م ْن ُك لٍّ‬ ‫اص نع الفل ك ب َأ ْعينن ا وو ْحين ا ف إذا ج اء َأ ْمرن ا وف ار الت ُّن ور ف ْ‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬ف َأ ْوح ْين ا إ َل ْي ه َأن ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ ِ ْ ْ ِ ِ ْ ن ن َّ‬ ‫َ َ ِ ِ ِ‬
‫اطب ِت ِف ال ِذين ظلموا ِإنهم مغرقون»‪.‬‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي وأ ْهلك إَل م ْ‬ ‫ي ْاثن ْ ن‬ ‫ز ْوج ْ ن‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ ُّ ُ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُّ َّ‬
‫ول ِه‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اّلل‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫يك ْم م ْ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ٰ‬
‫ىل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أيها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪10‬‬ ‫﴿‬ ‫ٍ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اّلل ِبأ ْمو ِالك ْم وأنف ِسك ْم ذ ٰ ِلك ْم خ ْ ٌي لك ْم ِإن كنت ْم ت ْعلمون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫اهدون ِ ن َف س ِب‬ ‫وتج ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ ْ َ‬
‫‪ ‬قـ ـ ــال ‪« :‬أل م نش رح ل ك ص درك ﴿‪ ﴾1‬ووض عنا عن ك وزرك ﴿‪ ﴾2‬ال ِذي أنق ض ظه رك ﴿‪ ﴾3‬ورفعن ا ل ك‬
‫ب ﴿‪ ﴾7‬وإ َ ٰىل ربك ف ْارغ ْ‬
‫ب» ‪.‬‬ ‫شا ﴿‪ ﴾6‬فإذا فر ْغت ف ْانص ْ‬
‫شا ﴿‪ ﴾5‬إن مع الع ْش ي ْ ر‬
‫ِذكرك ﴿‪ ﴾4‬فإن مع الع ْش ي ْ ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫اّلل ع َل ْي ُك ْم إ ْذ ُك ْن ت ْم أ ْع د ًاء ف أ َّلف ب ْ ن‬‫ِ‬
‫َّ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫يع ا وَل تفرق وا و ْاذ ُك روا ن ْ‬
‫ع‬ ‫ِ‬
‫اّلل جم ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫اعت ِص موا ِبح ْب ِل‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬و ْ‬
‫ن َّ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ر ُْ ْ َ‬ ‫ُ ُْ َ‬
‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫وبكم فأصبحتم ِب ِنعم ِت ِه ِإخوانا وكنتم عىل شفا حفر ٍة ِمن النار فأنقذكم ِمنها ك ذ ِلك يب ي اّلل لك م آي ِات ِه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َقل َّ ُِ‬
‫لعلكم تهتدون»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬ق ــال ‪« :‬س بح ْ‬
‫ك األع ىل ﴿‪ ﴾1‬ال ِذي خل ق فس و ٰى ﴿‪ ﴾2‬وال ِذي ق در فه د ٰى ﴿‪ ﴾3‬وال ِذي أخ رج‬ ‫َ‬ ‫اس م رب‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ع ﴿‪ ﴾4‬فجعل ه غث ًاء أ ْح و ٰى ﴿‪ ﴾5‬س نقرئك ف ّل تنس ٰى ﴿‪ِ ﴾6‬إَل م ا ش اء اّلل ِإن ه ي ْعل م الج ْه ر وم ا‬ ‫الم ْر ٰ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ق ﴿‪ ﴾7‬ونيس رك ِللي ْس ر ٰى ﴿‪ ﴾8‬ف ذك ْر ِإن نفع ِت ال ذكر ٰى ﴿‪ ﴾9‬س يذكر م ْن يخش ٰى ﴿‪ ﴾َ 10‬ويتجنبه ا‬
‫ْ‬ ‫ي ْخ ن ٰ‬
‫ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ‬
‫األش ق ﴿‪ ﴾11‬ال ِذي ي ْص ىل الن ار الك ْي ٰى ﴿‪ ﴾12‬ث م َل يم وت ِفيه ا وَل ي ْح ٰت ﴿ َ‪ ﴾13‬ق د أفل ح م ْن‬
‫ْ‬
‫ق ﴿‪ِ ﴾17‬إن ه ٰ ذا‬ ‫ىل ﴿‪ ﴾15‬ب ْل ت ْؤ ِثرون الحي اة ال ُّد ْنيا ﴿‪ ﴾16‬واْل ِخ رة خ ْ ٌي وأ ْب ٰ‬ ‫ّك ﴿‪ ﴾14‬وذ َكر ا ْس م رب ِه فص َّ ٰ‬ ‫تز َّ ٰ‬
‫ْ‬
‫س»‪.‬‬ ‫وىل ﴿‪ ﴾18‬صح ِف ِإ ْبر ِاهيم ومو ٰ‬ ‫الصح ِف األ َ ٰ‬ ‫َل نق ُّ‬
‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪34‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ي ﴿‪ ﴾24‬إ ْذ دخ ُل وا ع َل ْي ه فق ُالوا س ّل رما ق ال س ّل ٌم ق ْومٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫َِ‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬هل أتاك ح َِديث ضي ِف ِإبر ِاهيم المك ر ِم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ي ﴿ َ‪ ﴾26‬فقرب ه َ ِإل ْي ِه ْم ق ال أَل ت أ كلون ﴿‪ ﴾27‬ف أ ْوجس ِم نه ْم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْن َك رون ﴿‪ ﴾25‬ف راغ إ َ ٰىل أ ْه ِل ِه فج اء ب ِع ْج ل س ِم ن‬
‫َّ ْ‬ ‫ٍ ْ َ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫ضة فص كت وجهه ا وقال ت عج وز‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ّل‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫وه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫خيف ًة ق ا ُلوا َل تخ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪28‬‬ ‫﴿‬ ‫ِ ٍ ِ ٍ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬
‫ع ِقيم ﴿‪ ﴾29‬قالوا كذ ِل ِك قال رب ِك ِإنه هو الح ِكيم الع ِليم»‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ٰ‬ ‫ٌ‬
‫ي رج ًّل لميقاتن ا ف َلم ا َأخ ذ ْتهم الر ْجف ة ق ال رب َل ْو ش ْئت َأ ْه َلك تهمْ‬ ‫وس ق ْوم ه س ْب ِع ن‬ ‫اخت ار م ٰ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قــال ‪« :‬و‬
‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِم ْن ق ْب ل و ِإي اي أته ِلكن ا ِبمَا فع ل الس فهاء ِمن ا ِإن ِه ِإَل ِفتنت ك ت ِض ل ِبه ا م ن تش اء وته ِدي م ن تش اء أن ت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫و ِل ُّينا فاغ ِف ْر لنا و ْارح ْمنا وأنت خ ْي الغ ِافرين»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُّ َّ‬
‫ار ٰى ح ٰت ت ْعلم وا م ا تقول َون وَل جن رب ا ِإَل ع ِابري‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ّل‬ ‫الص‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬يا أيها ُ ِ‬
‫ال‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫ىل س ف ٍر أو َج اء أح د ِم نك ْم ِم ن الغ ِائ ِط أو َلم ْس تم النس اء فل م‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض أو ع ٰ‬ ‫ْ‬ ‫يل ح ٰت ت ْغت ِس لوا وإن كن ت ْم م ْر ن ٰ‬ ‫ْ‬
‫س ِب ٍ‬
‫ر‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫وهكم وأي ِديكم ِإن اّلل كان عفوا غفورا»‪.‬‬ ‫ت ِجدوا ماء فتيمموا ص ِعيدا طيب َا فامسحوا ِب ًوج ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ ْ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬قال ‪ِ «َ :‬إن اّلل َل ي ْست ْح ِت أن ي نصب َمثّل ما بعوضة فما فوقها فأم ا ال ِذين آمن وا فيعلم ون أن ه الح ق‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِم ْن رب ِه ْم وأما ال ِذين كف روا فيقول ون م اذا أراد اّلل ِبه ٰ ذا م ثّل ي ِض ُّل ِب ِه ك ِث ريا وي ْه ِدي ِب ِه ك ِث ريا وم ا ي ِض ُّل ِب ِه‬
‫ي»‪.‬‬ ‫اس ِق ن‬ ‫ِإَل الف ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ون ِه أ ْ َو ِلي اء َل ي ْم ِلك ون ِألنف ِس ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ات واأل ْرض ق َ ِل اّلل ق ْل أفاتخ ذت ْم ِم ْن د‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قــال ‪« :‬ق ْل م ْن ر ُّب الس ماو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ّلل ررسك اء خلق وا‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫م والب ِص ي أم ه ل ت ْس توي الظلم ات والن ور أم جعل وا ِ ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ن ْف رعا وَل نضا ق ْل ه ْل ي ْستوي األ ْع ٰ‬
‫س ٍء وهو الو ِاحد القهار»‪.‬‬ ‫اّلل خ ِالق ُكل ر ْ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬‫َكخلقه فتشابه الخلق ع َل ْيه ْ‬
‫ُْ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ ِْ ُ ِ ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪ُ ‬قـ ــال ‪« :‬حرم َت عل يكم أ َمه اتكم وبن اتكم وأخ واتك ُم وعم اتكم وخ اَلتكم وبن ات األخ وبن ات األخ ِت‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأمه اتكم ال ّل ِت أ ْرض ْعنك ْم وأخ واتك ْم ِم ن الرض اع ِة وأمه ات ِنس ِائك ْم ورب ِائبكم ال ّل ِ َت ِ نف حج ورك ْم ِم ْن‬
‫ُ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َِنس ِائكم ال َّل ِت دخل ت ْم ِب ِه ن ف ِإن ل ْم تكون وا دخل ت ْم ِب ِه ن ف ّل جن اح عل ْيك ْم وحّل ِئ ل أ ْبن ِائكم ال ِذين ِم ْن‬
‫يما»‪.‬‬ ‫اّلل َكان غفو ررا رح ر‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ْ َ‬
‫ل‬‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي ْاأل ْخت ْ‬ ‫أ ْصّلب ُك ْم وأ ْن ت ْجمعوا ب ْ ن‬
‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اّلل وت ْخ نق فن‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َِ ِ‬ ‫‪ ‬قـ ــال ‪« :‬و ِإذ تق ول ِلل ِذي أنع م اّلل علي ِ َه وأنع َم ت علي ِه أم ِس ك علي ك زوج ك وات ِق‬
‫ىك َل‬ ‫اّلل أح ُّق أ ْن ت ْخش اه ف َلم ا قض ٰى زْي ٌد ِم ْنه ا وط ررا زوجناكه ا ِل ْ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫خ‬
‫ْ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن ْفس ك م ا ا َّّلل م ْ‬
‫ُ ِ‬
‫ر َ َ ْ َّ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ ن َْ‬ ‫يكون عىل المؤم ِن ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اّلل مفعوَل»‪.‬‬ ‫ي حرج ِف أزواج أد ِعيا ِئ ِهم ِإذا قضوا ِمنهن وطرا وكان أمر ِ‬
‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َِ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬م ْن كذب عىل متعمدا فليتبوأ مقعده ِمن النار»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬م ْن حمل عل ْينا السّلح فل ْيس ِمنا‪ ،‬وم ْن غشنا فل ْيس ِمنا»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ِسباع تبغ ى الناس َ مث نت وم ْوح دا‬ ‫ه‬ ‫ا أه ِىل ِبو ٍاد أ ِنيس‬ ‫‪ ‬قال ابن جؤية‪ :‬ولكنم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ودي ونص ري ِإذا أعداؤه م نصع وا‬ ‫ْم‬ ‫‪ ‬قال أبو زبيد‪ :‬والدار ِإن تن ِئه ْم ع نت ِفإ ُن له‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال لبيد‪ :‬وهم ُّ‬
‫وه م فوارسه ا وه ْم حكام ها‬ ‫السع اة إذا العشي رة أف ِظع ت‬
‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِكّل م ْركب ْيها ت ْحت رجلي ك شاج ر‬ ‫‪ ‬قال لبيد‪ :‬فأصب ْح ت نأت ت َأ ِته ا تشت ِج ر به ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال النابغة الذب ز‬
‫ِد‬ ‫ِإىل حمام ِتن ا و ِنصف ه فق‬ ‫ياث‪ :‬قالت أال ليتما هذا الحمام لنا‬ ‫ي‬
‫َ ً‬ ‫ًَ‬ ‫ُ‬
‫ا‬ ‫وصلن ا ص ْول ة ِف ْيم ْن ي ِل ْين‬ ‫‪ ‬قال عمرو بن كلثوم‪ :‬فصال وا ص ْولة ِف ْيم ْن ي ِل ْي ِه ْم‬
‫قطنا بمستحص د األوتار محل وج‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬كأنما نضب ت ق دام أعينه ا‬
‫ا‬ ‫وكان ذهابه ن ل ه ذهاب‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬يس ُّر الم رء ما ذه ب الليال ي‬
‫وما قائل المعروف في نا يعنف ا‬ ‫وهللا أوطأت عش وة‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬أخالد قد‬
‫ِد‬ ‫فكنت مالك ذي ن ٍّ‬
‫ع وذي رش‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬عممتهم بالندى حت غواته م‬
‫ا‬ ‫به تل ِف م ن إياه تأم ر آتي‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬وإنك إذم ا تأ ِت ما أن ت آم ٌر‬
‫ْ‬
‫اك ال أق ِىل‬ ‫إي‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أي ْأنت م ْذن ٌ‬
‫‪ ‬قال الشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬وت ْرمين نت بالط ْرف ْ‬
‫ِ‬ ‫وتق ِلين ِن ي ُِ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫فل ي ك ِمنك ْم للخ الف جن وح‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬قال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪َ :‬لز ْمنا َلد ْن س َألتم ونا وفاقك مْ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪35‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ْر ْ َْ‬
‫ات عه ودا‬ ‫ات المذ ِكر ِ‬ ‫من العرص ِ‬ ‫‪ ‬قال الشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬خ ِليىل رفقا ريث أق ِض ي لبان ة‬
‫وحيثم ا كنتم ا القيتم ا رش دا‬ ‫‪ ‬قال الشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬يا صاحت فدت نفىس نفوسكم ا‬
‫دا‬ ‫وتصنعا نعمة عندي به ا وي‬ ‫أن تحمال حاجة ىل خف محمله ا‬
‫مت السالم وأن ال تشع را أح دا‬ ‫ن‬ ‫أن تقرآ عىل أسم اء ويحكم ا‬
‫هضب القليب فعردت فأق وف‬ ‫‪ ‬قال سبيع بن الخطيم‪ :‬أما إذا ضاقت فإن مصيها‬
‫وشعت أهينوا نف المجالس ج وع‬ ‫السلوش‪ :‬ولكن ستبك خطوب كثي رة‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال العجب‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ز‬
‫م‬ ‫يلوح ويخ نق أس ود يبتس‬ ‫ليل والفج ر ضاح َ ك‬ ‫التنوىح‪ :‬كأن سواد ال ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫معل ق وفض ٍة‪ ،‬وزن اد راع‬ ‫‪ ‬قال األفوه األودي‪ :‬فبين ا نح ن نرقب ه أتانا‬
‫ْ‬
‫إذ هو ْوا نف هو ٍة فيه ا فغ اروا‬ ‫يائه ا‬ ‫‪ ‬قال األفوه األودي‪ :‬بي َنم ا الناس عىل عل ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْم‬ ‫ِعر رارا لع ْمري ِبالهو ِان فقد ظل‬ ‫‪ ‬قال عمرو بن شاس‪ :‬أرادت ِعر رارا ِبالهو ِان وم ْن يرد‬
‫وقبلك رب ن‬ ‫ٌ‬
‫تت ف ِضع ت رب وب‬
‫َّ‬
‫الفحل‪ ُ :‬وأنت امرؤ أفضت َ إلي ك أمانت‬
‫ً‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال علقمة َ َ‬
‫مىس ِبها العصم زل ِت‬ ‫ِمن الصم لو ت ر‬ ‫ي أعرض ت‬ ‫نادي صخرة ِح ن‬ ‫‪ ‬قال كثب عزة‪ :‬كأت أ ِ‬
‫أواىح من األق وام كل بخي ل‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬قال كثب عزة‪ :‬أران ي ‪ -‬وال كف ران هلل ‪ -‬إن ما‬
‫ب ُّ‬ ‫ُ‬
‫ٌل أو مجاش ع‬ ‫كأن أباها نهش‬ ‫تسبن ي‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬قال الفرزدق‪ :‬فوا عجب ا حت كلي‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الح ل والح رم‬ ‫والبيت يعرفه و ِ‬ ‫‪ ‬قال الفرزدق‪ :‬هذا الذي تعرف البطحاء وطأت ه‬
‫َّ‬
‫أفلت نجومهم‪ ،‬ونجمك يسط ع‬ ‫‪ ‬قال الحطيئة‪ :‬وأرى ال ِذين ح ووا تراث محم د‬
‫ن َ‬
‫اّلل والن اس‬ ‫ي ِ‬ ‫ال يذهب العرف ب‬ ‫‪ ‬قال الحطيئة‪ :‬من يفع ِل الخي ال يعدم جوازي ه‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫بح ل م ي ع نه وه و ل يس له ِح ل م‬ ‫‪ ‬قال معن بن أوس‪ :‬وذي ر ِح ٍم ق ل مت أظ فار ِض غ ِنه‬
‫ْ‬
‫وك الم وت ع ندي أن يحل به الرغم‬ ‫ح اول رغ م يَ ال يح َاول غ ي ره‬ ‫ي َ‬
‫َ‬ ‫َ ر‬ ‫ن‬
‫العاجز الك ِم د‬ ‫الطعا ِن وقص‬ ‫ىل ِ‬ ‫ع‬ ‫‪ ‬قال بن الفجاءة‪ :‬ف ِإن َأمت ح ُتف أنق ال أمت كم دا‬
‫ِ ر ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِه و َالمناي َا رسع ورد‬ ‫أس‬ ‫فك ِ‬ ‫ولم أقل لم أسا ِق الموت شارب ه‬
‫ْ‬
‫وال ج ز ٍع ِمما أصاب فأ َوجع ا‬ ‫ي ه ِال ٍك‬ ‫‪ ‬قال متمم بن نويرة‪َ :‬لع ْمري وما د ْهري بتأب ن‬
‫ً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ات أ ْروع ا‬ ‫طان الع ِشي ِ‬
‫ْ‬
‫فت غي ِمب ِ‬ ‫المنهال تحت رد ِائ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫لقد‬
‫الق َشبي‪ :‬لعمري ن‬ ‫ُ‬
‫بكم مثل ما ت إنك م لصدي ق‬ ‫لي كنت م عىل النأي والقىل‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ق‬ ‫رددن ولم تنهج له ن طري‬ ‫لحىس‬ ‫ن‬
‫إذا زفرات الحب صع دن ف ا ر‬
‫َ‬ ‫َ ن‬ ‫َ‬
‫ولزرت قي ِك والحبي ب ي زار‬ ‫ستعب ار‬ ‫الحياء لعادت ِا ِ‬ ‫‪ ‬قال جرير بن عطية‪ :‬لوال‬
‫َّ‬ ‫ن َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار‬ ‫حد حيث تمكن ا ِلمحف‬ ‫ف الل ِ‬ ‫ولقد نظرت وما تمتع نظ ر ٍة‬
‫وده ررا توىل يا بثي ن‪ ،‬يع ود‬ ‫الشباب جدي د‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال جميل بثينة‪ :‬أال ليت ريعان‬
‫َ‬
‫لزرتك فاعذ ْر نت‪ ،‬فدت ك ج دود‬ ‫وال قولها‪ :‬لوال العي ون الت ترى‬
‫ْ‬
‫د‬ ‫ٍاد غيه ن أري‬ ‫وأي جه‬ ‫زوة‬ ‫جاهد يا جمي ل‪ ،‬بغ ٍ‬ ‫يقولون‪ِ :‬‬
‫شوف‪ :‬ىل نف م ِديحك يا رسول عر ِائ ٌ‬ ‫ر‬
‫تي ْم ن ِفي ك وشاقه ن ج الء‬ ‫س‬ ‫ي ِ‬ ‫‪ ‬قال أحمد‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اء‬ ‫فمهوره ن شفاع ة ح ْسن‬ ‫ُّ‬
‫الحسان فإن ق ِبل ت تكرم ا‬ ‫هن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ال ل ه ِعتاب‬ ‫ِ‬ ‫لعل عل ى الجم‬ ‫شوف‪ :‬سل َو قلب ي غ داة س ال وثاب ا‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال أحمد‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫فه ل ت رك الجم َال ل ه ص َوابا‬ ‫واب‬ ‫ٍ‬ ‫واد ِث ذو ص‬ ‫ويسأل ف الح ِ‬
‫ي الهوى ِمن حيث أدري وال أدري‬ ‫ج َل ن‬ ‫الجس ر‬ ‫ي الرصافة و‬ ‫‪ ‬قال ابن الجهم‪ :‬عيون المها ب ن‬
‫س َلوت و ِلكن زدن ج ر‬ ‫ِ َ َِ ُ‬ ‫َ‬
‫مرا عىل جم ر‬ ‫ُّ َ‬ ‫أعدن ِىل َ الشوق القديم ولم َأك ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اف المثقف ِة السم ر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫تشك ِب‬ ‫س ِلمن وأسلمن القل وب كأنم ا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت نَصء ِلمن يشي ِبلي ٍل وال تق ري‬ ‫وقلن لنا نح ن األ ِهل ة ِإنم ا‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪36‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ُّ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وقد الح مفتوق ِمن الصبح أشق ر‬ ‫ناد ترحل وا‬ ‫أث ربيعة‪ َ :‬فما َراع نت إال م ٍ‬ ‫‪ ‬قال عمر بن ي‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫وأيقاظهم قالت رأرس كي ف تأم َر‬ ‫فلما رأ ُت من قد تنب َه ِمنه م‬
‫ْ‬
‫وإما ينال الس ْي ف ث أ ررا فيث أر‬ ‫فقلت أ َب ِاد ِيه ْم فإما أفوته ْم‬
‫ً‬ ‫َ ٌ‬ ‫ر‬ ‫َ ْ‬
‫وتصديق ا لما كان َ يؤث ر‬ ‫علينا‪،‬‬ ‫فقالت أت ْح ِقيقا ِلما قال كا ِشح‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬
‫ِاء وأست ر‬ ‫ِمن األمر أدت ِللخف‬ ‫فإن كان ما البد من ه فغي ره‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫مد‬ ‫يفان ويح ِك ف ِغ ِ‬ ‫وهل ي َجمع الس َ‬ ‫خال دا‬ ‫الهذىل‪ :‬تريدين كيما تجمعي نت و ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال أبو ذؤيب‬
‫يب أو بعض ما تبدي‬ ‫فتحف ن‬
‫ظت ِبالغ ِ‬ ‫خالد ما راعيت ِمن ذي قراب ٍة‬
‫ِ َ‬
‫أ‬
‫ب عىل عم ِد‬ ‫فملت َكما مال المح ُّ‬ ‫د َعاك ِإليها م َقلتاه َ ا وجيده ا‬
‫َ‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫أدعك وإياها ِبه ا مثّل بع دي‬ ‫فأقسمت ال أنفك أحذو قصي دة‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫فج ودا فق د ْأودى نظيكما عندي‬ ‫‪ ‬قال ابن الروم ـ ـي‪ :‬بكاؤكما يش نق وإن كان ال ي ْج دي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تو نىح حمام الموت ْأوسط ْ‬
‫العق ِد‬ ‫ار واسط ة ِ‬ ‫هللف كيف اخت‬ ‫صبيت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شد‬‫الر ِ‬ ‫وآن ْس ت م ن ْأفعال ه آي ة ُّ‬ ‫َ‬
‫عىل حي شمت الخي من لمح ِات ِه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫فيا ليت ِش ْعري كيف حالت َ ب ه ب ْع ِدي‬ ‫لع ْمري لقد حالت ت الحال ب ْع ده‬
‫ْ‬ ‫وأصبحت نف لذات ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ‬
‫عيش ي أخا زه ِد‬ ‫ِ‬ ‫ث ِكل ت رسوري كل ه إذ ثكلت ه‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يكونان لل ْح ز ِان أورى م ن الزن ِد‬ ‫ن فإنم ا‬ ‫الباقيي‬ ‫أرى أخويك ِ‬ ‫َ‬
‫عن غي ما قص ِد‬ ‫ف ؤادي بمث ل الن ار ْ‬ ‫إذا ل ِعبا نف ملع ٍب ل ك لذع ا‬
‫ً‬
‫فط ْيف خيال منك نف النوم ْأستهدي‬ ‫تهدي ح ِب ريبا ه ِدي ة‬ ‫ِ‬ ‫ومن كان ي ْس‬
‫ً‬
‫الي ِق والر ْع ِد‬ ‫غي ٍث ص ِادق ْ‬
‫ِ‬
‫ومن كل ْ‬ ‫ْ‬ ‫عليك س الم هللا من ي تحي ة‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وإن أنت أكرمت اللئي م تم ردا‬ ‫نب‪ :‬إذا أنت أكرمت الكريم ملكت ه‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب المت ي‬
‫العز طي ب‬
‫ْ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫وكل امرئ يوىل الجميل محببٌ‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب المتنب‪ُّ :‬‬
‫كان ين ِب ت ِ‬ ‫وك ل م ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫بأمر فيك ْ‬ ‫بما م نَص ْأم ْ‬ ‫ٌ‬
‫د‬ ‫تجدي‬ ‫ٍ‬ ‫حال عدت يا عي د‬ ‫ِ َ ٍ‬ ‫ة‬ ‫بأي‬ ‫عيد‬ ‫‪:‬‬ ‫المتنب‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قال أبو الطيب‬
‫مح دود‬ ‫اليحال ْ‬ ‫عن ال ِقرى وعن ْ‬ ‫ي‪ ،‬ض ْيفه م‬ ‫إت نزلت بكذاب ن‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫فالحر م ْست ْعبد والع ْب د م ْعب ود‬ ‫ن‬
‫صار الخ َِص إمام اْل ِب ِقي ِبه ا‬
‫فت العناقي د‬ ‫فق ْد ب ِش ْمن وم ا ت ن‬ ‫ص ع ْن ثع ِال ِبه ا‬
‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اطي ِم ٍ‬ ‫نامت َنو ِ‬
‫اب الح ر م ْول ود‬ ‫ِْ‬ ‫ل ْو أنه نف ِثي‬ ‫بأخ‬ ‫ٍّ‬
‫العب ْد ليس ْ ِلح ر ص ِال ٍح ٍ‬
‫ْ ْ‬
‫اس من ِاكي د‬ ‫ٌ‬ ‫إن العبي د ألنج‬ ‫ال تشي العبد إال والعصا مع ه‬
‫فيه عبد وه و محم ود‬ ‫ْ‬ ‫ٌْ ْ‬ ‫أحسب نت ْ‬ ‫ما ُكنت ْ‬
‫ي ِىسء ت ْ ِ‬ ‫أحيا إىل زم ٍن‬
‫ُّ‬ ‫الشعراء ْ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ‬قال ر‬
‫أم ه ْل عرفت الدار بع د توه ِم‬ ‫من مت رد ِم‬ ‫العبش‪ :‬ه ْل غادر‬ ‫ي‬ ‫عنبة‬
‫غي ر تغ ْمغ ِم‬ ‫غمراتها األبط ال ْ‬ ‫رب الت ال تشتك‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ومة الح ِ‬ ‫ْف ح ِ‬
‫عنه ا ولكت تضاي ق مقدم ي‬ ‫ن‬ ‫ْم‬ ‫إذ يتق َون ت األسنة لم أخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬
‫جاهل ة ِبما ل م تعلم‬ ‫ِ‬ ‫نت‬
‫ِ‬ ‫ِإن ك‬ ‫مال ٍك‬ ‫لت الخيل َيا ِابنة ِ‬ ‫هّل َسأ ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫نه ٍد تع اوره الكم اة مكل ِم‬ ‫ٍح‬ ‫ساب‬
‫ِإذ ال أزال عىل رحال ِة ِ‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫ِرم‬ ‫َيأوي ِإىل حص َ ِد الق ِىس عرم‬ ‫لطع ا ِن وت َ ارة‬ ‫طورا يج رد ِل ِ‬
‫ف ِعند المغن ِم‬ ‫غىس الو نع وأع ُّ‬ ‫أ ر‬ ‫خي ِك من ش ِه د الوقيع ة أن نت‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ِ‬
‫َضن ت ِب رىس ٍء ما ك ان َ ي رزؤها‬ ‫ؤها‬ ‫‪ ‬قال إبراهيم بن هرمة‪ِ :‬إن سليم واّلل يكل‬
‫أظم اء و ٍرد ما كن ت أج زؤها‬ ‫وعودتن ي فيم ا تعودن ي‬
‫َ‬
‫فل م يع ب ِخدنها ومنش ؤها‬ ‫شبت وشب العفاف يتبعه ا‬
‫ٌ‬
‫الق ي العي ون مه دؤها‬ ‫ِإذا ي َ‬ ‫خود تعاطيك بعد رقد ِته ا‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫التج ار مسب ؤها‬ ‫يغلو ِبأي دي ِ‬ ‫كأسا بفيها صهباء معرق ة‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪37‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ‬
‫رجىل‬ ‫ف َقالت لك الو َيالت ِإن ك م ِ‬ ‫الخدر ِخدر عن ني ٍة‬ ‫‪ ‬قال امرؤ القيس‪ :‬ويوم دخلت ِ‬
‫عىل هضيم الكشح ريا المخلخ ِل‬ ‫هات ناولي نت تمايل ت‬ ‫إذا قلت ِ‬
‫حم ِل‬ ‫ر‬
‫فيا ُعجبا ِمن َكوره ا المت َ‬ ‫َويوم عق رت ِللعذارى م ِطيت‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫جمىل‬ ‫عت ضم فأ ِ‬ ‫نت قد أزم ِ‬ ‫و ِإن ك ِ‬ ‫فاطم مهّل بعض هذا التدل ِل‬ ‫أ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ن‬
‫ياب ِك تنس ِل‬ ‫ف َسىل ِثيات ِم ن ِث ِ‬ ‫تك ِمت ِخلق ة‬ ‫َو ِإن تك قد َساء ِ‬
‫وأن ِك م َهما تأم ري القل ب يفع ِل‬ ‫قاتل ي‬ ‫أغر ِك ِمن ي أن حب ِك ِ‬
‫تع ُّرض أ َثن ِاء الوش اح المفص ِل‬ ‫ماء تعرض ت‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫الييا ن‬ ‫إذا ما ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬
‫وم ِليبتل ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫َِ َ‬ ‫ر‬ ‫َِ‬ ‫عَ‬ ‫يل كموج البحر أرىح سدول ه‬
‫ٍ َ َ‬
‫ول‬
‫ِل‬ ‫وأردف أعجازا ون اء ِبك َلك‬ ‫َفق َلت ل ه لم ا تمط َى ِبص ِلب ِه‬
‫َ‬ ‫أال أ ُّ‬
‫بح وما ِاإلصباح ِمنك ِبأمث ِل‬ ‫ِب ُص ٍ‬ ‫ويل أال ِانجل ي‬ ‫َ َ َ‬ ‫الط‬ ‫يل‬ ‫الل‬ ‫ها‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫ِل‬ ‫تل شدت ِبيذب‬ ‫ِبكل مغار الف ِ‬ ‫يل ك أن نجوم ه‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫فيا َ‬
‫ل‬
‫َ‬ ‫ن ُ‬
‫ِل‬ ‫واب ِد هيك‬ ‫يد األ ِ‬ ‫ِ َبمنجر ٍد ق ِ‬ ‫نات ه‬ ‫و َقد أغتدي والطي ف وك ِ‬
‫خر حطه السيل ِمن ع ِل‬ ‫دب ٍر مع ا‬ ‫ً‬ ‫قب ٍل م‬ ‫ِمك ٍّر ِمف ٍّر م‬
‫لمود ص ٍ‬ ‫كج ْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫س ِمن م َع و ِل‬ ‫فه ْل ِعند ر َس ٍم دار‬ ‫ْ‬ ‫وإن ِشف ِائ ي ع ْب رة م هراق ة‬
‫ْ ٍ َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـال طرف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‪ :‬إذا الق ْوم قا ُلوا م ْن ف ً‬
‫ِ‬
‫عَ ِن ْي َت فل ْم أكس ل َول م أتبل ِد‬ ‫ت ِخلت أن ِ نت‬ ‫َ‬ ‫َِ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ن‬ ‫ُّ‬
‫ات ه ْل أنت مخ ِل ِدي‬ ‫ِ‬ ‫ل اللذ‬ ‫وأن ْ أ ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫الالئم أشه د الوع‬ ‫أال أي ُه ا ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫فدع ِن ي أبا ِدرها ِبما ملكت ي ِدي‬ ‫َف إن كنت ال تس ِطي ع دفع م ِني ِت‬
‫َ‬
‫اح ش المتش د ِد‬ ‫ال الف ِ‬ ‫ع ِق ْيل ة م‬ ‫الكرام وي ْصط ِ نق‬ ‫َأرى الم ْوت ي ْعتام‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِر ُ َ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫وما تنق ص األيام والده ر ينف ِد‬ ‫أرى الع ْيش ك ن نريا ن ِاقصَا ك َل ليل ٍة‬
‫وثني اه ِبالي ِد‬
‫ْ‬
‫ىح‬ ‫َل َكالط ول الم ْر ن‬ ‫لع ْمرك ِإن الموت َما أخطأ الفت ى‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫عىل المر ِء ِمن وقع الحس ِام المهن ِد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وظلم ذوي الق ْرت أشد مضاض ة‬
‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫م ِن ْيع ر ا ِإذا بل ت ِبق ِائم ِه ي ِدي‬ ‫ِإذا ْابتدر الق ْوم الس الح وجدت ِن ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫ويأ ِت ْي ك ِباألخب ار م ْن ل ْم ت زو ِد‬ ‫اه ّل‬ ‫ستب ِدي لك األيام ما َكنت َج ِ‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬ ‫ر َ ْ‬ ‫ْ‬
‫بت اتا ول ْم ت نص ْب له وقت م ْو ِع ِد‬ ‫ويأ ِت ْي ك ِباألخبار م ْن ل ْم ت ِب ْع ل ه‬
‫وما هو عنها ِبالحدي ِث المرج ِم‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال زهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬وما الحرب ِإَل ما ع ِلمتم وذقتم‬
‫ً‬
‫وتض ر ِإذا نضيت َموه ا فتض َ ِرم‬ ‫مت تبعث وها تبعث وها ذميم ة‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ياة وم ْن ي ِع ْ‬
‫ي ح ْوَل َل أب ا ل ك ي ْسأ ِم‬ ‫مان ن‬ ‫ث ِ‬ ‫ش‬ ‫كاليف الح ِ‬ ‫َس ِئمت ت ِ‬
‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫رأ ْيت المنايا خ ْبط ع ْشواء م ْن تص ْ‬
‫ت ِمته وم ن تخ ِط يعم ر فيه ِرم‬ ‫ب‬ ‫َِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ول ِكن ِ نت َع ْن ِعل ِم ما ِ نف غ ٍد ع ِم‬ ‫وأ ْعلم ِعلم الي ْو ِم و ُاأل ْم س ق ْبل ه‬
‫ْ‬ ‫ن ْ ْ‬ ‫َ‬
‫اب ويوط أ ِبمن ِس ِم‬ ‫ٍ‬ ‫س ِبأني‬ ‫يص‬ ‫ر ٍة‬ ‫ور ك ِثي‬ ‫ٍ‬ ‫صانع ْ ِ نف أم‬ ‫ومن ال ي ِ‬
‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عىل قو ِم ِه يستغن عن ه ويذم ِم‬ ‫ْ‬ ‫وم ْن يك ذا فض ٍل في ْبخ ْل ِبفض ِل ِه‬
‫ْ ْ‬ ‫يفره وم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫ِم‬ ‫ن ال يت ِق الشتم يشت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ون ِع ْر ِض ِه‬ ‫ومن يجع ِل َ المعروف ِمن د ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ِم‬ ‫ماء ِبسل‬ ‫َو ِإن يرق أسباب الس ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وم ْن هاب أ ْسباب المناي ا ينلن ه‬
‫إىل م ْطم ِ ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِم‬ ‫الي ال يتج ْمج‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وف ال يذم ْم وم ْن يفض قلب ه‬ ‫ومن ي ْ ِ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وم ْن يغي ْب ي ْحس ْ‬
‫ِرم‬ ‫ومن ال يكرم نفسه ال يك‬ ‫ب عدوا ص ِديق ه‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫و ِإن خالها تخ نق عىل الناس تعل َ ِم‬ ‫وم ْهما تك ْن ِعند امر ٍئ ِمن خ ِليق ٍة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وال يغ ِنها ي ْو رما ِمن الدهر ي ْس أ ِم‬ ‫وم ْن ال يز ْل ي ْست ْح ِمل الناس نفس ه‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َد ِم‬ ‫فل ْم ي ْبق إَل صورة الل ْح ِم وال‬ ‫ف ف ؤاده‬ ‫ف ون ْص ٌ‬ ‫لسان الفت ن ْص ٌ‬
‫وال يغنها ي ر‬
‫ِ‬ ‫ِ ً‬ ‫ِ‬
‫وما ِمن الدهر يس أ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ومن يزل حامّل عىل الناس نفس ه‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪38‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ْ ن ْ‬ ‫َ‬
‫كائي ا‬
‫ي ِمثل ب ِ‬ ‫عىل شج نت‪ ،‬واب ِك‬ ‫ن‬
‫الع را ِق أ ِعنت‬ ‫‪ ‬قال مجنون ل ي‬
‫يل‪ :‬أال يا حمام ا ِت ِ‬
‫فيا ن‬ ‫ٌ‬
‫ليتت كنت الطبيب المداوي ا‬ ‫اق مريض ة‬ ‫بالعر ِ‬
‫يقولون ليىل ِ‬
‫ه‬ ‫أربت وإن عاتبته الن جانب‬ ‫‪ ‬قال بشار بن برد‪ :‬أخوك الذي إن ربته قال إنم‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫صديقك ل ْم تلق الذي ال تعاتب ه‬ ‫إذا كنت نف كل األم ور معاتب ا‬
‫ً‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫مقارف ذن ٍب م رة ومج ِانب ه‬ ‫فعش واحدا أو صل أخ اك فإنه‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ رْ‬
‫ظمئت وأي الناس تصف و مشاربه‬ ‫تش ْب ِمر رارا عىل القذى‬ ‫ِإذا أنت لم‬
‫ْ‬ ‫مش ْينا إ ْليه ُّ‬
‫بالسي وف نعاتب ه‬ ‫ملك الجبار صعر خ ده‬ ‫إذا ال‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ ِْ ْ ر ُ‬
‫و ْأبيض ت ْست ْس ِق الدماء مضاربه‬ ‫رِكبنا له جهرا بك ل مثق ُ ٍف‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ذائب ه‬ ‫ُّ ْ ْ‬
‫تط ِالعنا والطل لم يج ر ِ‬ ‫غد ْونا له والش ْمس ِ نف ِخدر أمها‬
‫وأسيافنا ٌ‬
‫ليل تهاوت كواكب ه‬ ‫كأن مثار النقع فوق رؤوسه م‬
‫‪ ‬أجب عما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬فش القول‪« :‬الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال»‪ .‬مثل لما تقول‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬فش القول‪« :‬الجملة إن وقعت مفعوَل به كانت نف محل نصب»‪ .‬مثل لما تقول‪.‬‬
‫‪ ‬فش القول‪« :‬الجملة إن حلت محل المفرد كانت ذات محل إعرات»‪ .‬مثل لما تقول‪.‬‬
‫‪ ‬فس ـر القــول‪« :‬الجمل ة التابع ة ألخ رى له ا مح ل م ن اإلع راب تك ون ذات مح ل م ن اإلع راب‪ ،‬والجمل ة‬
‫التابعة لما ال محل لها تكون مثلها ال محل لها»‪ .‬مثل بأربعة أمثلة عل األقل ل ٍّ‬
‫كل‪.‬‬
‫‪ ‬مت تكون الجملة نف محل جر؟ ومت تكون نف محل جزم؟ ومت تكون نف محل رفع؟ مثل لما تقول‪.‬‬
‫‪ ‬ما محل جملة الصفة؟ وما محل جملة الحال؟ مثل لما تقول‪.‬‬
‫‪ ‬مثل لثالث جمل نف محل رفع‪ ،‬وثالث نف محل نصب‪ ،‬وثال ٍث ف محل جزم‪.‬‬
‫ن‬
‫للشط‪ ،‬أحدهما لها محل‪ ،‬واألخرى ليس لها‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬ ‫ر‬
‫جوابا ر‬ ‫ن‬
‫لجملتي تقعان‬ ‫‪ ‬مثل‬
‫‪ ‬مثل بثالث جمل مختلفة تصف بها حال زمالئك أيام االمتحان‪ ،‬بحيث تك ون ك ل جمل ة منه ا له ا مح ل‬
‫إعرات يختلف عن محل األخرى‪.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫مخلصا بثالث جمل؛ األوىل ف محل جر‪ ،‬والثانية ف محل نصب‪ ،‬والثالثة ف محل رفع‪.‬‬ ‫‪ ‬صف صديقا‬
‫‪ ‬اجعل الجملة اْلتية نف محل رفع مرة‪ ،‬و نف محل جزم م رة ثاني ة‪ ،‬و نف مح ل نص ب م رة ثالث ة‪ ،‬و نف مح ل‬
‫ُ ُُ‬
‫جر مرة رابعة‪ ،‬مع التعليل‪( :‬خلق ُه ُمهذب)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ي نف ت ر ن‬ ‫ي اْلتيت ن‬ ‫‪ ‬ض ع ك ال الجملت ن‬
‫كيبي مختلف ة‪ ،‬بحي ث تكون ان ال مح ل لهم ا م رة ‪ -‬ولهم ا مح ل م رة‬
‫أخرى‪ ،‬مع ذكر السبب‪( :‬مرتعه وخيم ‪ -‬يشكو البد)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬اجعل الجملة التالية حاَل مرة‪ ،‬وصفة مرة أخرى‪ ،‬مع بيان السببُ‪( .‬يؤدي واجبه)‪.‬‬
‫وف مح ل ج ر م رة ثالث ة‪ ،‬و نف‬ ‫وف مح ل رف ع أخ رى‪ ،‬ن‬ ‫‪ ‬اجع ل جمل ة (ي ــذاكر دورس ــه) نف مح ل ج زم م ر ًة‪ ،‬ن‬
‫محل نصب مرة رابعة‪ ،‬وال محل لها مرة خامسة‪.‬‬
‫‪ ‬صف ملعب الكرة‪ ،‬وضمن وصفك خمس جمل لها محل من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ ‬صف معلمك‪ ،‬وضمن وصفك ثالث جمل ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫ي نف مح ل رف ع‪ ،‬وجملت ي ف مح ل نص ب‪ ،‬وجملت ي ال‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬ص ف مكتب ة المدرس ة‪ ،‬وض من كالم ك جملت ن‬
‫ُ‬
‫محل لهما‪ ،‬مع ذكر السبب نف ك ٍّل‪.‬‬

‫‪ ‬اجعل كل مجلة مما يأتي هلا حمل من اإلعراب‪ ،‬مع توضيح ذلك احملل‪ ،‬وبيان السبب‪:‬‬
‫وثوان‬
‫ٍ‬ ‫أمطرت السماء ‪ -‬المقصـر نادم ‪ -‬األخالق أساس النهضة ‪ -‬الجو صحو ‪ -‬إن الحياة دقائق‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪39‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬


‫ى‬
‫«العلم أدامك هللا وسيلة الشعوب ي‬
‫للرف‪ ،‬وسبيل إل الحياة المتقدمة‪ ،‬هو الذي فتح مجالت السبق‬
‫ً‬
‫وحرر عقل اإلنسان‪ ،‬ومهما ِجهادا نبذله يف سبيله فهو جهاد نبيل‪ ،‬ولو أننا صممنا عىل المعرفة ْلصبح‬
‫ً‬
‫حاسما‪ ،‬وال يقولن أحد‪ ،‬إن أعداءنا‬ ‫ً‬
‫انتصارا‬ ‫مفتوحا‪ ،‬ووللا َل َنن َت َ‬
‫رصن عىل الجهل‬
‫ً‬
‫طريقنا إل الحضارة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قد سبقونا إل التقدم الحضاري‪ ،‬فتلك وايم للا مقالة يائسة تثبط العزائم وتعوق الخط‪ ،‬كما ال نقول‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫أيضا‪ِ :‬إن آباءنا قد حققوا مجدا وأنشأوا حضارة؛ فليس عىل مجد اَلباء واْلجداد يحيا اإلنسان‪ ،‬وإنما‬
‫علينا أن نتمثل قول المتوكل ر‬
‫اللين‪:‬‬
‫ي‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫وما َ‬
‫َي ً‬ ‫َ ََُ َ‬ ‫َ‬
‫حساب نت ِك ـ ُل‬
‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫ىل‬‫ع‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫وائ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫سنا‬ ‫ل‬
‫ََ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ثل ما ف َعلوا‬ ‫بن ونفعل ِم‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ائ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫بن‬‫ن ي‬
‫َ ُ َ‬ ‫كما نردد قول الحق ‪﴿ :‬وقل اعملوا‪ ،‬فسيى ُ‬
‫وس ى َيدون إل عالم‬ ‫للا عملكم‪ ،‬ورسوله والمؤمنون‬

‫الغي ِب والشهادة ف ُينبئكم بما كنتم تعملون﴾»‪.‬‬


‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬الجمل الت لها محل من اإلعراب‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫‪ ‬الجمل الت ال محل لها من اإلعراب‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪40‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫صـرفُ‬
‫النَّحْـو وال َّ‬

‫اسْـــــــما الزمانِ واملكانِ‬ ‫الــــدَّرْسُ الرَّابِــعُ‬


‫‪ ‬تعريفُ اســــ ِم الزمان‪:‬‬
‫‪َّ‬اسمَّمشتقَّلدلاللةَّىلعَّزمانَّوقوعَّالفعل‪َّ .‬‬

‫‪‬‬
‫نته العمل الثانية ً‬‫ُ َ‬
‫‪ ‬أي‪ :‬زمان انتهاء العمل‪.‬‬ ‫ظهرا‪.‬‬ ‫‪‬م‬
‫َ‬
‫‪ ‬أي‪ :‬زمان انطالق التالميذ‪.‬‬ ‫‪ ‬يوم الجمعة ُمنطل ُق التالميذ‪.‬‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫السع‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬أي‪ :‬زمان‬ ‫الفالحي للعمل‪.‬‬ ‫‪ ‬الصبح مسع‬

‫‪ ‬تعريفُ اس ِم املكانِ‪:‬‬
‫‪َّ‬اسمَّمشتقَّلدلاللةَّىلعَّمكانَّوقوعََّّالفعل‪َّ .‬‬

‫‪‬‬
‫نته العمل ُ‬ ‫ُ َ‬
‫‪ ‬أي‪ :‬مكان انتهاء العمل‪.‬‬ ‫آخر الطريق‪.‬‬ ‫‪‬م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬أي‪ :‬مكان انطالق التالميذ‪.‬‬ ‫مدرسة ُمنطل ُق التالميذ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫‪‬ساح‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫السع‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬أي‪ :‬مكان‬ ‫الفالحي للعمل‪.‬‬ ‫‪‬المز ِارع مسع‬

‫هل الحظت شيئا؟!‬


‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪41‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫اشتقاق اسم الزمان والمكان‬

‫يُصاغُ اســـــمُ الزمان واســـــمُ املكــان‬

‫منَ الفِعْــــــــلِ‪:‬‬

‫ُّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬


‫غير الثالثي‬ ‫الثالثي على صيغتين‬
‫(كاشتقاق اسم املفعول‬
‫من غري الثالثي)‬
‫َّ‬
‫ب‬
‫ىلعَّوزنَّ‬
‫َّ‬ ‫مَـفْـعِــل‬ ‫مَـفْـعَــل‬
‫ضارعه‪َّ،‬معَّ‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫إذا كان‬ ‫إذا كان‬
‫إبدالَّحرفَّ‬
‫ً‬
‫املضارعةَّميماَّ‬ ‫َ‬
‫مكسورَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫مضمو َمَ‬ ‫َ‬

‫معت َّ َّ‬ ‫مفتوحََالعينَ‬


‫لَالفا َء َ مضمومة‪َّ،‬وفتحَّ‬ ‫العينَفيَ‬ ‫العينَفيَ‬
‫معت َّ َّ‬
‫لَاللا َم َ‬

‫(مثال)‬ ‫فيَالمضارعَ‬ ‫(ناقص)‬


‫ماَّقبلَّاآلخر‬ ‫المضارعَ‬ ‫المضارعَ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪42‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تأمَّـــ ِل اجلـــدو ِل اآلتِــــي‬

‫املُشتقُّ نوعه وزنه فعله‬


‫الناس ِإىل العمل‪.‬‬ ‫الصباح َمسْعَى‬
‫سَ َعىَ‬ ‫زمان‬ ‫ِ‬
‫يُصاغ على وزن (مَفْعَل) من‬ ‫َمسْعَى الحجاج ب ز‬

‫مفعــــــــــــــــــــــل‬
‫ي الصفا‬
‫يسعىَ َ‬ ‫َْ َ‬
‫مكان‬ ‫ِ‬
‫كلِّ فعلٍ ثالثيِّ‪:‬‬ ‫والمروة‪.‬‬
‫مبْدأ العام الهجري ش ُ‬
‫هر‬
‫الخر)‪.‬‬ ‫بدأَ َ ‪‬معتل الالم ( ِ‬ ‫زمان‬
‫عي‬‫‪‬صحيح الخر و ز‬ ‫المحرم‪.‬‬
‫يَبدأَ َ‬ ‫َ‬
‫مضارعه مفتوحة‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫اق الدراجا ِت مسقط‪.‬‬ ‫َم ْبدأ ِسب ِ‬
‫‪ ‬صحيح الخر و ز‬
‫عي‬ ‫َ‬
‫طلعَ َ‬ ‫زمان‬ ‫خر شت ااء‪.‬‬
‫يتأ ُ‬ ‫َمطْلَعُ الشمس‬
‫مضارعه مضمومة َّ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫طَل ُ ُعَ َ‬
‫َي َ‬ ‫مكان‬ ‫الشق‪.‬‬ ‫جهة ر‬ ‫ط َلعُ الشمس‬
‫َم ْ‬
‫َ‬
‫هبطََ يُصاغ على وزن (مَ ْفعِل) من‬ ‫ط طائرة الحجاج فجر‬‫َم ْهبِ ُ‬
‫مفعــــــــــــــــــل‬

‫زمان‬
‫َْ‬

‫اليوم‪.‬‬
‫يهبطَُ َ كلِّ فعلٍ ثالثيِّ‪ :‬صحيح‬
‫الخر‪ ،‬ومكسور الع ز‬
‫ي‬
‫مكان‬ ‫مكة المكرمة مَ ْهبِطُ الو ي‬
‫ىح‪.‬‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫ولد َ يف المضارع‪ .‬معتل‬ ‫زمان‬ ‫شهر ربيع األول َموْلِدُهُ ‪.‬‬
‫الفاء (مثال) وصحيح‬
‫الخر‪.‬‬ ‫يلدَ ُ َ‬ ‫مكان‬ ‫َم ْول ُد الرسول ‪ ‬مكة‪.‬‬

‫اجتمعََ‬ ‫زمان‬ ‫ج َت َمعُ الحجاج‪.‬‬


‫يوم عرفات مُ ْ‬
‫مفتعــــــــــل‬
‫ُْ َ َ‬

‫ُ‬
‫يُصاغُ على وزن (اسم‬ ‫يجتم ُعَ َ‬ ‫مكان‬ ‫جتَمَعُ الحجاج‪.‬‬ ‫عرفات مُ ْ‬

‫املفعول) من كلَِّ فعلٍ غري‬ ‫التقىَ‬ ‫زمان‬ ‫ز‬


‫المصلي‪.‬‬ ‫يوم الجمعة مُ ْل َت َقى‬

‫يلتقيَ َ الثالثي؛ أي‪ :‬عل وزن‬ ‫مكان‬ ‫المكتبة مُ ْلتَقَى المثقف ز‬


‫ي‪.‬‬
‫دعَ فعله المضارع‪ ،‬مع‬‫استو َ‬ ‫زمان‬ ‫اللي ُل ُمسْتوْدعُ األشار‪.‬‬
‫إبدال حرف المضارعة‬ ‫ال ُ‬
‫يستود َعُ َ ً‬
‫مستفعل‬

‫مكان‬ ‫قلب مُسْتوْدعُ األش ِار‪.‬‬


‫ُ ْ َْ َ‬

‫ميما مضمومة‪ ،‬وفتح ما‬


‫قبل الخر‪.‬‬ ‫َّ‬
‫استقرَ ّ َ‬ ‫زمان‬ ‫مستقرُّ الموحدين الجنة‪.‬‬
‫يستقرَ ّ‬ ‫مكان‬ ‫المسجد مستقرِّي‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪43‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تَـتِـمَّــةٌ وَفَــوَائِــــ ُد‬


‫‪ ‬يشتق اسم الزمان واسم المكان من الفعل الثالثي على وزنين هما ‪‬‬
‫َْ‬ ‫َْ َ‬
‫مفعل‬ ‫مفعل‬
‫إذا كان الفعل‪:‬‬ ‫إذا كان الفعل‪:‬‬
‫‪ ‬صحيح الخر ومضارعه مكسور الع ز‬
‫ي‬ ‫‪ ‬معتل الخر‬

‫جــعََََََ‪َ َ‬مـ َرجَع َ‬


‫‪َ‬رجَــعََََََ‪َ‬يَر َ‬ ‫‪ََ‬لَهــىََََََََََََ‪َ ََََََََََََ‬مــََل َهــىَ َ‬
‫‪َ َ‬هَبــطَََََََ‪َ‬يهََبــَطََََََ‪َ َ‬مَهبــَطَ َ‬ ‫‪َ‬س َعىََََََََََََ‪َ ََََََََََََ‬مــسَ َعــَىَ َ‬
‫‪َ‬جلسََََََ‪َ‬يجلَسَََََََ‪َ‬مَجَلـسَ َ‬ ‫‪َ‬أوَىََََََََََََ‪َ ََََََََََََ‬مــأَ َوىَ َ‬
‫ـرس َ‬
‫‪َ َ‬غرسََََََ‪َ‬يغ َرسَََََََ‪َ َ‬مغ َ‬ ‫‪ََ‬ثوىََََََََََََ‪َ ََََََََََََ‬مــََثـ َوىَ َ‬
‫ربَ‬
‫ضَ‬‫ربَََََََُ‪َ ‬م َ‬
‫ضَ‬‫بََََََ‪َ‬ي َ‬
‫‪ َ‬ض ر َ‬ ‫‪َ َََََََََََ ‬مــ َر َمــَىَ‬ ‫‪َ َ‬ر َمىََََ‬
‫‪ ‬صحيح الخر معتل األول‬ ‫ز‬
‫العي‬ ‫‪ ‬صحيح الخر ومضارعه مفتوح‬

‫‪َ‬و َعــدَََََََََََ‪َ َََََََََََ‬مــ َوعَــد َ‬ ‫‪ََ‬بــ َدأََََََ‪ََ‬يبَــ َدأََََََََ‪َ َ‬مـَب َدأَ َ‬


‫ـَـوَ َردَ َ‬
‫‪َ‬وردَََََََََََََ‪َََََََََََ‬م َ‬ ‫‪ََ‬نـهــلََََََ‪َ‬يَنـهــَلََََََ‪َ َ‬مـنََهل َ‬
‫‪َ‬وقفَََََََََََ‪َ َََََََََََ‬مــوََقــفَ َ‬ ‫‪َ‬لعــبََََََ‪َ‬يَل َعــَبََََََ‪َ َ‬مـَل َعــب َ‬
‫‪َ‬وَلــدَََََََََََ‪َ َََََََََََ‬مــوََلــدَ‬ ‫ربَ‬
‫ربََََََ‪َ َ‬مـ َش َ‬
‫‪َ‬شربََََََ‪َ‬يَش َ‬
‫مَََََََََََ‪َ َََََََََََ‬مــ َوسَــم‬
‫‪َ‬وسَـ َ‬ ‫حَََََََ‪َ‬يرَبَــَحَََََََ‪َ َ‬مـر بــَحَ‬
‫‪َ‬رَبــ َ‬
‫ز‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬صحيح الخر ومضارعه مضموم‬
‫العي‪:‬‬
‫تذكر‬
‫‪َ‬أَكَـلََََََ‪َ‬يأك َــ ُلََََََ‪َ‬مــأكــلَ‬
‫خََـلََََََ‪َ ‬مــدخَــلَ‬
‫‪َ‬دخلََََََ‪َ‬يد ُ‬
‫الثالث مكون من‬
‫ي‬ ‫اسم الزمان أو المكان من‬ ‫‪َ‬طََلــعََََََ‪َ‬يطلَ ُــَعََََََ‪َ َ‬مــطََلــعَ َ‬
‫(أربعة أحرف)‪ ،‬أولها (ميم مفتوحة)‪،‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫مََََََ‪َ‬مــ َرسَــم‬
‫سَــ َ‬
‫مََََََ‪َ‬يَر ُ‬
‫‪َ‬رسَـ َ‬
‫ماضيا‪.‬‬ ‫وعند حذف هذه الميم تجد فعل‬
‫‪َ‬مــ ََّر َََََََّ‪َ‬يـم ُــ َر َََََََّ‪َ َ‬مـمـَـ َر ّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪44‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬يشتق اسم الزمان واسم المكان من الفعل غير الثالثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال‬
‫حرف المضارعة ميما مضمومة‪ ،‬وفتح ما قبل اآلخر ‪‬‬

‫وزنه‬ ‫امسا الزمان واملكان‬ ‫املضارع‬ ‫املاضي‬

‫َم ُتف ََّع ّ َ‬


‫لَ‬ ‫َم ُــتف َّت ّــ َ‬
‫ح‬ ‫ح يَت َفََّت ّــح‬
‫َت َفََّت ّــ َ‬
‫أبدلَحرفَالمضارعةَ َ‬ ‫لَ‬
‫َم ُفَت َع َ‬ ‫ى‬
‫م ُــلتقــ َ‬ ‫ي‬
‫َيَلَت َقـ َ‬ ‫ى‬
‫اََلَت َقـ َ‬
‫( ً‬
‫ميما مضمومة)‪َ َ،‬‬ ‫ل‬
‫َم َُن َف َع َ‬ ‫ق‬
‫م ُــنطَلــ َ‬ ‫طَلق‬
‫َيَن َ‬ ‫ق‬
‫طَل َ‬
‫اََن َ‬
‫وفُتحَماَقبلَآخره‪.‬‬ ‫اَسََتخَ َرج ََيسََتخَ َرج َ م ُــسََتخَــ َرجَ َ‬
‫م ُستفعل َ‬
‫جَ‬
‫َم ُــسَتَنَتــ َ‬ ‫جَ‬
‫ج َ يستَنت َ‬
‫اسَتَنت َ‬

‫‪َّ ‬نفرق بني (اسم الزمان واسم المكان) من سياق الجملة‪ ،‬كما أن (اسم المكان) يعوض‬
‫عنه بـ (مكان ‪ +‬مصدر الفعل)‪ ،‬و (اسم الزمان) يعوض عنه بـ (زمان ‪ +‬مصدر الفعل)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪َ‬الليلَملتقىَالأصدقاء‪(َََََََََََ.‬اسم زمان‪َ،‬أي‪َ:‬زمانَالتقاءَالأصدقاء)‪َ .‬‬
‫‪َ‬البيتَملتقىَالأصدقاء‪(ََََََََََ.‬اسم مكان‪َ،‬أي‪َ:‬مكانَالتقاءَالأصدقاء)‪َ .‬‬
‫‪َ‬مهبط الطائرةَالعاشرةَصباحا‪(ََََ .‬اسم زمان‪َ،‬أي‪َ:‬زمانَهبوطَالطائرة)‪.‬‬
‫‪َ‬مهبط الطائرةَفيَمطارَالسيب‪(َ .‬اسم مكان‪َ،‬أي‪َ:‬مكانَهبوطَالطائرة)َ‪َ .‬‬

‫الثالث) من سياق الجملة‪:‬‬


‫ي‬ ‫‪َّ‬نفرق بني (اسم المكان واسم الزمان واسم المفعول من غب‬
‫‪‬‬
‫جَالفاكهة‪ََََََََََََََََََََ.‬اسمَزمان‪َ َ.‬‬
‫‪َ‬الصيفَم ُستخر َُ‬
‫جَالفاكهة‪َََََََََََََََََََََََ.‬اسمَمكان‪َ.‬‬
‫نَُم ُستخَر َُ‬
‫‪َ‬لبنا َ‬
‫‪َ‬البترولَ َم ُستخرجََمنَباطنَالأرض‪َََََََََ.‬اسمَمفعول‪َ َ.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ‬وردت أسماء للمكان و الزمان عىل وزن (مفعل)‪ ،‬والقياس فيها (مف ِعل)‪:‬‬
‫(مطار‪َ،‬مسارَ‪َ،‬مـنار)َ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪45‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪َّ‬يعرب اسم الزمان واسم المكان حسب موقعهما ف الجملة‪.‬‬


‫‪‬‬
‫سَالعلماءَأفضلَالمجالس‪َََََ.‬مبتدأ مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪َ .‬‬
‫‪َ‬مََجل ُ َ‬
‫سَالعلماء‪َََََ.‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪َ .‬‬
‫‪َ‬الزمَمََجل َ‬
‫جلسََالعلماء‪ََََ.‬اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة‪َ ََََََ.‬‬ ‫‪َ‬بدأتُ َيوميَبَـ َم َ‬
‫‪ََّّ‬وردت أسماء للمكان و الزمان عىل وزن ( َمف ِعل)‪ ،‬والقياس فيها ( َمف َعل)؛ ألنها مشتقة من‬
‫أفعال جمردة صحيحة مضمومة العني يف املضارع‪.‬‬
‫( َمشرق‪َ َ،‬مغرب‪َ،‬مسجَد‪َ،‬مسكن‪َ،‬مطلــَع‪َ،‬مفرق‪ ،‬معدن‪ ،‬منسك‪ ،‬مهلك)َ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪َّ‬وردت أسماء للمكان و الزمان عىل وزن ( َمف َعل)‪ ،‬والقياس فيها ( َمف ِعل)‪:‬‬
‫(مطار‪َ،‬مسارَ‪َ،‬مـنار)َ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬معظم أسماء الزمان والمكان من الفعل الجوف تأيت عىل وزن ( َمف َعل)‪:‬‬
‫(سار‪َ:‬مسار)‪( ،‬دار‪َ:‬مدار)‪( ،‬قام‪َ:‬مقام)‪( ،‬قَال‪َ:‬مقال)‪( ،‬فاز‪َ:‬مفاز)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪َّ‬اسم المكان و اسم الزمان من الفعل الثاليث المضعف يأيت غالبا دون فك التضعيف‬
‫ـمـر ّ)‪( ،‬قـ ََّر ّ‪َ:‬مـقـ َر ّ)‪.‬‬
‫(فـ َّر ّ‪َ:‬مـفـ َر ّ)‪( ،‬م َّـر ّ‪َ:‬م َ‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ ‬قد يصاغ اسم المكان من السماء‪ ،‬عىل وزن ( َمف َعلة) بفتح العني؛ للداللة عىل المكان الذي يكث‬
‫فيه اليشء‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫(مأسدة‪ ،‬مسبعة‪ ،‬مذأبة‪ ،‬مرملة‪ ،‬محجرة‪ ،‬مقطنة‪ ،‬معنبة‪ ،‬مبطخة مثعلة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مسمكة‪ ،‬مف َيلة‪ ،‬مشتلة‪ ،‬ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مببة)‪َ.‬‬ ‫من َملة‪ ،‬منحلة‪،‬‬
‫ُ‬
‫لبطيخ‪ ،‬الثعالب‪ ،‬النمل‪،‬‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬‫العنب‬ ‫‪،‬‬‫القطن‬ ‫‪،‬‬‫جر‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬‫الرمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬‫الذئا‬ ‫‪،‬‬‫لسباع‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬‫سود‬‫األ‬ ‫(‬
‫ر‬
‫النحل‪ ،‬السمك‪ ،‬الفيلة‪ ،‬المشاتل‪ ،‬الباب)‪.‬‬
‫‪َّ‬قد تدخل التاء المربوطة عىل اسم المكان المشتق؛ للداللة عىل كثة اليشء ف المكان‪:‬‬
‫(مـزرعة‪ ،‬مـهلكة‪ ،‬مدرسة‪ ،‬مدبغة‪ ،‬مصبغة‪ ،‬مكتبة‪ ،‬مطبعة‪ ،‬مقبة‪ ،‬معبة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مشفة‪ ،‬موقعة‪ ،‬ر‬
‫مشبة‪ ،‬منامة)‪.‬‬ ‫مشقة‪ ،‬مدرجة‪ ،‬مجزرة‪ ،‬مقثأة‪ ،‬مـزلة‪ ،‬ر‬
‫ر‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪46‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــــبات‬
‫‪ ‬أكمل اجلدول اآلتي‪:‬‬

‫سبب جميئه على هذا الوزن‬ ‫وزنه‬ ‫املضارع امسا الزمان أو املكان‬ ‫املاضي‬
‫مكت ب‬ ‫يكتب‬
‫ْ‬
‫من ص ر‬ ‫نص‬
‫يشتو‬ ‫ش تا‬
‫م ْه ج ر‬ ‫يهجر‬
‫ْ‬
‫م دخ ل‬ ‫دخل‬
‫يرج ِ ع‬ ‫رجع‬
‫مح ب ِ س‬ ‫يح ب ِ س‬
‫مجل ِ س‬ ‫جلس‬
‫يسج د‬ ‫سجد‬
‫مغرب‬ ‫يغرب‬
‫نب ت‬
‫م ِ‬ ‫نبت‬
‫ينس ك‬ ‫نسك‬
‫وض ع‬
‫م ِ‬ ‫يضع‬
‫وع د‬
‫م ِ‬ ‫وعد‬
‫يبيع‬ ‫باع‬
‫م صيف‬ ‫يصيف‬
‫م تفت ح‬ ‫تفت ح‬
‫ينتدي‬ ‫انتدى‬
‫م ست ش نق‬ ‫يست ن‬
‫شق‬
‫م ْم رىس‬ ‫ر‬
‫مىس‬
‫ن‬
‫يقَص‬ ‫قَص‬‫ن‬
‫مهدى‬ ‫يهدي‬
‫منىس‬ ‫نىس‬
‫يدعو‬
‫يدع‬
‫نن‬
‫متيه‬
‫صفا‬
‫ير ن‬
‫تَص‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪47‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬هات من األفعال اآلتية امسي املكان والزمان‪ ،‬مع ضبطهما بالشكل‪:‬‬


‫سف‪ ،‬رْسب‪ ،‬قرأ‪ ،‬بدأ‪ ،‬فاز‪ ،‬صار‪،‬‬ ‫صنع‪ ،‬وعد‪ ،‬جلس‪ ،‬خرج‪ ،‬هوى‪ ،‬وجد‪َ ،‬و َرد‪ ،‬نظر‪َ ،‬لع َب‪َ ،‬ص َّب‪ ،‬سع‪ ،‬ى‬
‫ِ‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫طاف‪َ ،‬ج َرى‪َ ،‬ي ِلد‪ ،‬رفع‪ ،‬طعم‪ ،‬نبت‪ ،‬عمل‪ ،‬سبح‪ ،‬مر‪ ،‬هبط‪ ،‬وضع‪ ،‬تاب‪ ،‬رصف‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وقع‪ ،‬دخل‪ ،‬صعد‪،‬‬
‫َ َ َ َى َ َ‬
‫ف‪ ،‬ز َّل‪ ،‬ركب‪ ،‬لبس‪ ،‬عرض‪ ،‬نزل‪ ،‬بات‪ ،‬باع‪ ،‬عبد‪ ،‬كتب‪ ،‬سكن‪ ،‬ذهب‪ ،‬خاف‪ ،‬نام‪ ،‬غزا‪ ،‬شتا‪،‬‬ ‫َ‬
‫سجد‪ ،‬ل ِ ي‬
‫صاف‪ ،‬جرى‪ ،‬أوى‪ ،‬سافر‪ ،‬غرس‪ ،‬رجع‪ ،‬ذهب‪ ،‬وسم‪ ،‬ابتدأ‪ ،‬افتتح‪ ،‬انزلق‪ ،‬انحدر‪ ،‬أنكر‪ ،‬شاهد‪ ،‬وضع‬
‫ّ‬
‫أضاف‪ ،‬ا ْستغف َر‪ ،‬تقدم‪ ،‬انحدر‪ ،‬تيه‪ ،‬قام‪،‬‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ف‪ ،‬انتظر‪ ،‬استخرج‪،‬‬ ‫التف‪ ،‬أخرج‪َ ،‬ب ْع رَ َي‪َ ،‬ي ْن َرص ُ‬‫دحرج‪ ،‬استودع‪ ،‬ى‬
‫ََ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬
‫شاهد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رَ‬ ‫َ‬ ‫َب َك‪َ ،‬و َ‬
‫ْسب‪ ،‬نفذ‪ ،‬انقلب‪ ،‬نهل‪ ،‬اصطاد‪ ،‬آب‪ ،‬مر‪ ،‬يحزن‪ ،‬يزور‪ ،‬ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫طاف‬ ‫‪،‬‬ ‫ضاق‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أناخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫نرصف‪ ،‬يستنفذ‪ُ ،‬ينقذ‪.‬‬ ‫َ‬
‫يجتمع‪ ،‬ي ِ‬
‫‪ ‬استعمل كل كلمة مما يأتي حبيث تدل على زمان مرة‪ ،‬وعلى مكان مرة أخرى‪ ،‬مع ضبطها بالشكل‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫مستقر‪ ،‬مولد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مطلع‪ ،‬مطبخ‪ ،‬ملجأ‪ ،‬ميدان‪ ،‬مجتمع‪ ،‬مهبط‪ ،‬مجلس‪َ ،‬منبع‪ ،‬موقف‪َ ،‬م ْه َجر‪ُ ،‬مت َّيه‪،‬‬
‫مغرب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫مسج‬ ‫‪،‬‬ ‫مقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫نرصف‪ُ ،‬م ْس َت ْق َ‬
‫ب‬ ‫ُمنتَه‪ ،‬ميل‪ ،‬منتدى‪َ ،‬م ْد َخل‪َ ،‬م ْر َم‪ ،‬مجرى‪ ،‬مرسم‪ ،‬مقام‪ُ ،‬م َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬
‫رسب‪َ ،‬ملَه‪َ ،‬م ْرِفق‪ُ ،‬من َطلق‪ ،‬مقر‪ ،‬موطن‪ ،‬مقصد‪ ،‬مسجد‪،‬‬ ‫مرسق‪ ،‬منبـت‪َ ،‬م ْش ىَن‪َ ،‬م ْو ِعد‪َ ،‬مخاف‪َ ،‬م رْ َ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رسى‪ ،‬مخاف‪ ،‬مسقط‪ ،‬منسك‪ ،‬مفرق‪ ،‬مجزر‪ ،‬موسم‪ ،‬مجال‪ ،‬مجمع‪،‬‬ ‫َم ْوئل‪َ ،‬م ْس َبح‪َ ،‬م ْورد‪َ ،‬م ِصيف‪َ ،‬م ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محط‪ ،‬ميل‪ ،‬مذبحة‪ ،‬مبحث‪ ،‬منهج‪ ،‬مطعم‪ ،‬مرجع‪ ،‬مرصد‪ ،‬مستوصف‪ ،‬مكتب‪ ،‬مبيت‪ ،‬مستشف‪.‬‬

‫مسي الزمان واملكان‪ ،‬وزن كال منهما‪ ،‬واكتب فعل كل منهما‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬عني ا َ‬
‫َ ه َ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫س ال َم ِص ُي»‪.‬‬ ‫اب جهنم و ِبَئ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وللذين كفروا برب ـهم عذ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ ْ ِ َ ْ ُ َِ ِ َ ه َ َ َ َ‬
‫َّلل أحد ولن أجد ِمن دون ِه ملتحدا»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬قل إن لن يجين ِمن ا ِ‬
‫َ َّ ِ َ َ َ َ ِ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ ِ ُ ي ْ ْ َ ِ ُ َ ِْ ي َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ي َقول ِاإلنسان يوم ِئذ أين المفر ‪ ‬كل ّل وزر ‪ِ ‬إل ربك يوم ِئذ المست ْقر»‪.‬‬
‫َ َّ ْ َ َّ َ َ ْ‬ ‫الن ْف َ َ ْ َ َ‬ ‫‪َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َ :‬‬
‫ه ال َمأ َوى»‪.‬‬ ‫س ع ِن ال َهْوى ‪ ‬ف ِ ْإن الجنة َ يِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬وأم َا من خاف مقام رب َِه ونَه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬ ‫َ َ‬
‫يم أنت ِم ْن ِذك َراها ‪ِ ‬إل َربك ُمنت َهاها»‪.‬‬ ‫ان ُم ْر َساها ‪ِ ‬ف َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ي ْسألونك َع ِن الساع ِة أي‬
‫َ َْ‬
‫ه َح ىَّن َم ْطل ِع َ الف ْج ِر»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬س َلم ِ َ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫يب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫الص‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫لص‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن َم ْ‬
‫َ َ َ َْ َ‬ ‫َ ََ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إن جهنم كانت ِمرصادا ‪ِ ‬للط ِاغي مآبا ‪ّ ‬ل ِب ِثي ِفيها أحقابا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ‬
‫س ت ْج ِري ِل ُم ْس َتق َ ٍّر ل َها ذ ِل َك َ تق ِدي ُر ال َع ِز ِيز ال َع ِل ِيم َ» َ‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬والشم‬
‫ً‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َٰ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ىَّ َٰ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ْ ْ َ ُ ُ‬
‫ض حقبا»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وىس ِلفتاه ّل أبرح َحن أبلهغ مج َم َع البحري ِن أو أم ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬و ِإذ قال م‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اخ َت َل َ‬ ‫‪ْ َ :‬‬
‫ين كف ُروا ِم ْن َمش َه ِد َي ْوم َع ِظيم»‪.‬‬ ‫اب م ْن َب ْينه ْم ف َو ْيل للذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف اْل ْح َز ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬ف‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ ْ ُ ْ َ ً ُ َ َ ًِ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ‬
‫يلي»‪.‬‬ ‫ت خي الم ِ ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وقل رب أن ِزل ِ ي َن ميّل مباركا وأن‬
‫يد»‪.‬‬ ‫اف َمق َ َ َ‬
‫ام وخاف َ و ِع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض م ْن َب ْعده ْم ذ َٰ لك ل َم ْن خ َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َل ُن ْس ِك َن َّنك ُم ْاْل ْر َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫َ َّ ي‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه َْ َ ً‬
‫الن ِار»‪.‬‬ ‫َّلل أندادا ِل ُيَ ِضلوا َع ْن َس ِبي ِل ِه ق ْل ت َمت ُعوا ف ِإن َم ِص َيك ْم ِإل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َج َعلوا‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬لك ْم ف َيها َم َناف ُع إ َٰل أ َجل ُم َس ىًّم ُث َّم َمح ُّل َها إل ال َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬
‫ِ ْ ِ َ َ ِ َ َّ ُ ْ َ ْ‬ ‫يق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ َ ْ َ ِ ْ ُ ْ َِ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ِ َ ْ َ ًِ ْ ِ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬ولقد َر ُ‬
‫آه نزلة أخرى ﴿‪ِ ﴾13‬عند ِسدرِة المنتَه ﴿‪ِ ﴾14‬عندها جنة المأوى»‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫اها إ َّن َرن َل َغ ُفور َ‬ ‫ه َ ْ َ َ َ ُْ َ َ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال ْار َك ُبوا ِف َيها ب ْ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و َق َ‬
‫ِ‬
‫ه ِ َ ِ ُ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ َ ُ َ َّ ِ َ ر ي َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫اَّلل لنبيتن َه وأهله ثم لنقولن ِلو ِلي ِه ما ش ِهدنا مه ِلك أه ِل ِه و ِإنا لص ِادقون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬قالوا تقا َس ُموا ِب‬
‫اَّلل َو ِاسع َع ِليم»‪.‬‬ ‫اَّلل إ َّن ه َ‬ ‫‪ َ :‬ه ْ َ رْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ُّ َ َ َّ َ ْ ُ ه‬
‫ِ‬ ‫َّلل المرسق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬و ِ ِ‬
‫َ َ ْ َ َ ُ ُِ َ ُ رُ َ ِ َ ئ َ ه َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ِ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ً‬
‫ان ال ِذين زعمتم فدعوهم فلم يست ِجيبوا لهم وجعلنا بينهم مو ِبقا»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ويوم يقول نادوا ْسك ِ ي‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪48‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫اَّلل َلك ْم َوإ َذا قيلَ‬ ‫آم ُنوا إ َذا قي َل َلك ْم َت َف َّس ُحوا ف ْال َم َجالس َف ْاف َس ُحوا َي ْف َسح ه ُ‬ ‫ين َ‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬يا َأي َها هالذ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َ هُ َ َْ ِ‬ ‫َ َ ِ ه ُ ه َ ِ ُ ِ ْ َ ه َ ُ ِ ي ْ ْ َِ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫آمنوا ِمنك ْم وال ِذين أوتوا ال ِعل َم درجات واَّلل ِبما تعملون خ ِبي»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫رسوا ي ْرفع اَّلل ال ِذين َ‬ ‫رسوا َف ْان رُ ُ‬ ‫ْان رُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر ْح َمة َل ْو ُي َؤاخ ُذ ُه ْم ب َما َك َس ُبوا َل َع َّج َل َل ُه ُم ْال َع َذ َ‬ ‫َ َ َ ِْ َ ُ ُ ُ‬
‫اب َب ْل ل ُه ْم َم ْو ِعد ل ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وربك الغفور‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ِه َم ْو ِئل»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َي ِجدوا ِم ْن د‬
‫ْ َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ َْ َ َ ََْ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ َ ُ :‬‬
‫اط ِي ال ُمقن َط َرِة ِم َن الذه ِب َوال ِفض ِة‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ات ِم َن النس ِاء والب ِني والق‬ ‫ِ‬ ‫اس ُحب الش َه َو‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لن‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬زين ِل‬
‫ْ َ َ ه ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال َخ ْيل ْال ُم َس َّو َمة واْلن َعام والح ْرث ذ َٰ لك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫آب»‪.‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫الد‬ ‫اة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫اع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ٌّ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُْ ْ ُ َْ ُ‬ ‫َ َ َ ه ُ ِ َ َّ ْ ِ َ ُ َ ْ َ ِ َ َ ِ ْ َ َ ُ َ َّ َ ِ َ‬ ‫ِ‬
‫قال ‪« :‬فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما ِمما كانا ِف ِيه وقلنا اه ِبطوا بعضكم ِلبعض عدو ولكم ِ يف‬ ‫‪َْ ‬‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ٌَّ‬ ‫ْ‬
‫ض مستقر ومتاع ِإل ِحي»‪.‬‬ ‫اْلر‬
‫َْ َ َ َ َ َ َ َْ َ َْ ً َُْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ‪ َ :‬ىَّ َٰ َ َ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫س وجدها تغرب ِ يف عي ح ِمئة ووجد ِعندها قوما قلنا يا ذا‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫قال ْ ‪ْ «َ ‬ح ُن ِإ َذا َبلغ َم ْغ ِ َر َّب َالشم ِ‬ ‫َْ َْ‬
‫‪‬‬
‫ْ‬
‫القرن ِي ِإما أن تعذب و ِإما أن تت ِخذ ِف ِيهم حسنا»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ف َع َّنا َع َذ َ‬ ‫ون َ َّرب َنا ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َُ‬
‫اب َج َهن َم ِإن َعذ َاب َها كان غ َر ًاما ﴿‪ِ ﴾65‬إنها ساءت مستقرا‬ ‫ارص ْ‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬وال ِذين ي‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫َو ُم َق ً‬
‫ام‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬
‫‪َ ‬قال ‪« :‬ف ِإذا َبلغ َن أ َجل ُه َّن فأ ْم ِسكوه َّن ِب َم ْع ُروف أ ْو ف ِارقوه َّن ِب َم ْع ُروف َوأش ِهدوا ذ َو ْي َعدل ِمنك ْم‬
‫اَّلل َي ْج َع ْل ل ُه َم ْخ َر ًجا»‪.‬‬
‫َ‬ ‫اَّلل َو ْال َي ْوم ْاَلخر َو َم ْن َي َّتق ه َ‬ ‫َ ْ َ َ ُْ ُ ه‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫الش َه َاد َة هَّلل َذ َٰ لك ْم ُي َ‬
‫وع‬
‫َّ‬
‫وا‬ ‫م‬ ‫َوأ ِقي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اَّلل َوّل َي ْرغ ُبوا‬
‫ه َ‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫اْل ْع َراب َأ ْن َي َت َخ هل ُفوا َع ْن َر ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َُْ ْ َ َْ‬
‫‪َ ‬قال ‪« :‬ما كان ِْلهل الم ِدين ِة ومن حولهم ِمن‬
‫َ ِ ه ََ ََ ُ َ‬ ‫َ َٰ ِ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ َ ٌ َ َ َ َ ِ َ َ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬
‫اَّلل وّل يط َئون‬ ‫يل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبأنف ِس ِه ْم َع ْن نف ِس ِه ذ ِلك ِبأنهم ّل ي ِصيبهم ظمأ وّل نصب وّل مخمصة ِ يف س ِب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يع أ ْج َر‬ ‫اَّلل ّل ُيض ُ‬ ‫ون م ْن َع ُد ٍّو َن ْي ًل إ َّّل كت َب َل ُه ْم به َع َمل َصالح إ َّن ه َ‬ ‫ْ َّ َ َ َ َ َ َ‬
‫َم ْو ِطئا َي ِغيظ الكفار وّل ينال‬
‫ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ْال ُم ْحسن َ‬
‫ِ ِ‬
‫َوال َذ ْن َب ل إ ْن َع َار َض ْتن ْال َم َقـ ـادرُ‬ ‫ْ ُ ْ ََ‬
‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال البـ ـارودي‪ :‬ع يىل ِطالب ال ِع ـ ـ ـ ـز ِم ـن مستقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِه‬
‫ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫القىل ُمتع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّز ُل‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشنفرى‪ :‬وف اْلرض َم ْن ً‬
‫َوفيها لمن خاف ِ‬ ‫أى للكريم عن اْلذى‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ ي ُ َّ َ‬
‫ً َ َ َ‬ ‫َ‬
‫المخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر ُج‬ ‫اَّلل ِمنها َ‬ ‫ِ‬ ‫ند‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫رع‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫الف‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ضي‬ ‫ي‬ ‫نازل ـ ـ ـ ـ ـ ـة َ‬ ‫الشافع‪ :‬ولـ ـ ـ ـ ـ ـرب‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫نت َأظنها ال ُتف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرجُ‬ ‫ُفر َجت َوك ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ّ ِ َ ََ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ضاقت فلما ِاستحكمـ ـت حلقاته ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫عن َدار القىل ُم َت َح ـ َّولُ‬ ‫وف اْلرض ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت ِح َبال ِك‬ ‫إن َّرث ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫كان َيعقـ ـلُ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واصل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اس‬ ‫الن‬
‫َ‬
‫وف‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال معن بن أوس‪ َ :‬ي‬
‫رف الهج َر ِان إن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫عىل َط ِ‬ ‫نصف أخاك وجدت ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ِإ َذا أنت لم ت ِ‬
‫َوما َعليك ِب ِهم عار ِإذا ِا َنه َزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫زم ُه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم ف ـ ـي ك ـ ـ ـل ُمعت ـ ـ ـ ـ َرك‬ ‫يك َه ُ‬ ‫‪َ َ :‬‬
‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنبـ ـ ـ ـ ـي عل‬
‫بأ ّنن َخ ُي َم ْن َت ْس َع ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه َقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َدمُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َُْ َ ُ ّ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫جلسن ـ ـا‬ ‫سيعلم الجمع ممن ض ـ ـ ـم م‬
‫الو ّخ َاد ُة الر ُسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمُ‬ ‫ال َت ْس َتق ّل بها َ‬
‫ي‬ ‫َّ َ ْ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ضين ك ـ ـ ـل مرحل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ي‬ ‫َأرى الن َوى َيقت‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫رَ‬
‫كس ُب اإلنسان ما َي ِصـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫و رْس ما ي ِ‬
‫َ‬ ‫الد َمكـ ـ ـ ـ ـ ـان ال َصدي ـ ـ ـ ـ َق ِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْس‬
‫وخ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫مهب‬ ‫مكة‬ ‫‪‬‬ ‫عرصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬لقاء الفريقي‬
‫ي‬
‫‪ ‬مرم الجمرات عند طلوع الشمس‪.‬‬ ‫‪ ‬المدينة منتدى الرسول ‪.‬‬
‫لعب للطفال‪.‬‬ ‫‪ ‬هذا َم َ‬ ‫‪ ‬مسع الحجاج بي الصفا والمروة‪.‬‬
‫هبط الطائرات‪.‬‬ ‫‪ ‬المطار َم‬ ‫سع التالميذ إل المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬ف الصباح الباكر َم َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫‪ ‬أمام دار البلدية ُمنطلق العدائي‪.‬‬ ‫‪ ‬حان َمو ِعد المغادرة‪.‬‬
‫العاْسة صباحا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬موعدنا‬ ‫سع الطالب إل المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬ف الصباح َم َ‬
‫ي‬
‫‪ ‬مطلع الشمس الساعة السادسة‪.‬‬ ‫‪ ‬موعدنا يف المدرسة‪.‬‬
‫‪ ‬المورد العذب كثي الزحام‪.‬‬ ‫نن ‪ ‬شهر ربيع‪.‬‬ ‫‪ ‬مولد ال ر ي‬
‫‪ ‬اْلْسة مجتمعها يف حجرة المعيشة‪.‬‬ ‫لوخ‪.‬‬ ‫‪ ‬مكة مهبط ا ي‬
‫‪ ‬المكتبة مرجع المثقفي‪.‬‬ ‫‪ ‬لكل سلعة مستودع‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪49‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪ ‬وصلنا إل معهد الفضائل‪.‬‬ ‫‪ ‬نفرغ من العمل قبل المغرب‪.‬‬
‫َ َ‬
‫‪َ ‬مدخل المحطة واسع‪.‬‬ ‫ذه ُب القطار‪.‬‬ ‫‪ ‬اق ىيب م‬
‫‪ ‬اختار الحكماء يوم الغد َم ْج ِل ًسا لهم‪.‬‬ ‫‪َ ‬م ْج ِلس العلماء معمور بالفوائد‪.‬‬
‫‪ ‬شهر رجب َم ْغ ِرس اْلشجار‪.‬‬ ‫اليبة َم ْغ ِرس الشجرة‪.‬‬ ‫‪ ‬هذه ى‬
‫‪ ‬السادسة والنصف صباحا منفتح المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬هذا ُم ْن َف َتح باب المدرسة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫أخ‪ ،‬وهنا ُمسافره‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ساف‬ ‫‪ ‬لقد دنا م‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫دحرج الكرة‪ ،‬ال‬ ‫الملعب ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ملتقانا أمام الجمعية إن شاء للا‪.‬‬ ‫‪ ‬ملتقانا غدا إن شاء للا‪.‬‬
‫ؤن الحذر من مأمنه‪.‬‬ ‫‪ُ ‬ي ى‬ ‫ى‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬يقف جندي المرور يف مفيق الطرق‪.‬‬
‫الكرة فسيح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ملع ُب‬ ‫‪ ‬عاد الفالحون عند مغرب الشمس‪.‬‬
‫‪ ‬ملَه المدينة رائع‪.‬‬ ‫خرجت إل المسجد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مطلع الفجر خي وقت للقراءة‪.‬‬ ‫‪ ‬مجرى الوادي واسع‪.‬‬
‫‪ ‬موقف السيارات بعيد‪.‬‬ ‫ومصبحنا‪.‬‬ ‫‪ ‬الحمد هلل ممسانا ُ‬
‫عًّم من المهجر‪.‬‬ ‫‪ ‬جاء ي‬ ‫‪ ‬منظر الريف بديع‪.‬‬
‫‪ ‬حان مغرس اْلشجار‪.‬‬ ‫‪ ‬ذهبت إل المتجر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫‪َ ‬م ْج َرى الوادي َضيق‪.‬‬ ‫‪َ ‬ملَه ال َم ِد َين ِة ف ْخم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نع الزجاج ُم ْغلق‪.‬‬ ‫‪َ ‬م ْص ُ‬ ‫‪َ ‬مل َعب الك َرِة ف ِسيح‪.‬‬
‫َ ْ َ ُ َّ ِ‬ ‫ََْ‬
‫الد ِار َبهيج‪.‬‬ ‫‪ ‬مدخل‬ ‫يف بديع‪.‬‬ ‫‪ ‬منظر الر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ َ ْ ُ َّ‬
‫‪ ‬اْلرض مع ِدن الذه ِب‪.‬‬ ‫‪ ‬صاللة َم ْه ِبط السياح‪.‬‬
‫ْ‬
‫ات بعيد‪.‬‬ ‫لسيار ِ‬‫ف ا َّ‬ ‫‪َ ‬م ْوق ُ‬ ‫‪َ ‬م ْو ِرد ال َم ِاء ُم ْز َد ِحم‪.‬‬
‫ْ َِ‬ ‫ُ ه َ‬
‫‪ ‬ال ُم َت َّي ُه َج ِميل‪.‬‬ ‫الم َصىل ق ِريب من مي يل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لكل ْس مستودع‪.‬‬ ‫‪ ‬مقتل الرجل بي فكيه‪.‬‬
‫‪ ‬مجلس العلم روضة‪.‬‬ ‫الح ِذ ُر من مأمنه‪.‬‬ ‫يؤن َ‬ ‫‪ ‬ى‬
‫‪ ‬مبتدأ الزراعات الشتوية فصل الخريف‪.‬‬ ‫‪َ ‬و ْض ُع اإلحسان يف غي موضعه ظلم‪.‬‬
‫المرسق‪.‬‬ ‫‪ ‬مطلع الشمس من ر‬ ‫‪ ‬منضج العنب فصل الصيف‪.‬‬
‫‪ ‬موعدهم الصبح‪.‬‬ ‫‪ ‬الظلم مرتعه وخيم‪.‬‬
‫‪ ‬منبع النيل يف بالد الحبشة‪ ،‬ومصبه يف مرص‪.‬‬
‫‪ ‬الدنيا دار مجاز‪ ،‬واَلخرة دار قرار‪ ،‬والعاقل من أخذ من ممره لمقره‪.‬‬
‫‪ ‬ضع يف الفراغات اسم زمان أو مكان مناسب‪ ،‬وزنه‪ ،‬وبني سبب جميئه على هذا الوزن‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬حمل المريض إل ‪ ...‬يف ‪ ...‬الليل‬ ‫ى‬
‫‪ ‬زرت صديف قبل ‪ ...‬سفره إل ‪...‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬ر‬
‫الرسق ‪ ...‬الديانات السماوية‪.‬‬ ‫‪ ... ‬الشمس الساعة السادسة صباحا‪.‬‬
‫‪ ‬مكة المكرمة ‪ ...‬المسجد الحرام‪.‬‬ ‫لنن ‪ ... ‬التاري ــخ الهجري‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هجرة ا ر ي‬
‫حن ‪ ...‬الفجر‪.‬‬ ‫‪ ‬تعبد الرجل ى‬ ‫ى‬
‫‪ ‬سلطنة عمان ‪ ...‬البيول‪.‬‬
‫‪ ‬المدينة المنورة ‪ ...‬رسول للا ‪.‬‬ ‫‪ ... ‬الحجاج حول الكعبة‪.‬‬
‫‪ ... ‬الشمس جهة ال ررسق‪.‬‬ ‫‪ ‬بلغنا نهاية الرحلة عند ‪...‬‬
‫‪ ‬فصل الربيع ‪ ...‬الشجر‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪50‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ‬
‫‪ ‬عني معنى كلمة ( ُمنطلق ‪ -‬منته)‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬الحديقة منطلق المتيهي‪.‬‬ ‫‪ ‬يوم الجمعة ُم ْنطل ُق الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬هذه العالمة منتَه السباق‪.‬‬ ‫‪ ‬يوم الجمعة منتَه اْلسبوع‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ُ ‬مستخ َرج‪ :‬ضع االسم املشتق السابق يف مجلتني‪ ،‬حبيث يكون يف األوىل اسم زمان‪ ،‬ويف الثانية اسم مكان‪،‬‬

‫‪ ‬مكانة‪ :‬قد يكون فعلها (مكن)‪ ،‬وقد يكون فعلها (كان)‪ ،‬فمتى تكون اسم مكان؟ وما وزنها يف احلالني؟‬
‫َ‬
‫‪ ‬إيت بأمساء املكان على وزن ( َمف َعلة)‪ ،‬ملا يأتي‪:‬‬
‫ْس َب‬
‫َ َ َ َ رَ‬
‫–‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫نام‬ ‫–‬ ‫د‬ ‫َو َرق – َب َلح – ِع َنب – َذ َهب ‪َ -‬ر ْمل – َح َ‬
‫م‬
‫ِ‬
‫‪ ‬استبدل بالفعل اسم زمان أو مكان‪ ،‬ثم اضبط بنيته‪ ،‬مبينا سبب الضبط‪ ،‬ومغريا ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫الرس ى يف يصطاف بعض السائحي‪.‬‬ ‫‪ ‬عىل الساحل الشمال يصيف أهل مرص‪ ،‬وعىل الساحل ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬ترسو السفن يف الميناء‪.‬‬ ‫تف الطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬ف بداية العام الدراىس يل ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫‪ ‬ينام الطفل مبكرا‪.‬‬ ‫‪ ‬يف الصحراء يقيم البدو‪.‬‬
‫‪ ‬يف سمائل تسكن أْستنا‪.‬‬ ‫‪ ‬يف قاعات الدرس ينهل الدارس من المعارف‪.‬‬
‫‪ ‬يلجأ الجيش إل‬ ‫ى‬
‫الحصن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يلتف الطالب يف المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬ي‬
‫‪ ‬تنبت اْلزهار يف الربيع‪.‬‬
‫‪ ‬هات ما يأتي يف مجل تامة‪:‬‬
‫َ‬
‫فعل)‪.‬‬‫‪ ‬اسم مكان واسم زمان عىل وزن (م ِ‬
‫‪ ‬اسم مكان واسم زمان عىل وزن ( َمف َعل)‪.‬‬
‫‪ ‬اسم مكان واسم زمان من فعل غب ي‬
‫ثالث‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«لقد أصبحت العقلية العلمية ال ى ين تسع إل التحرر من مخلفات عصور الجهل والخرافة سمة تمي‬
‫فف هذه المجتمعات أصبح العلم رنياسا ىييك أثرا عىل عقول الناس جميعا»‪.‬‬‫المجتمعات الراقية‪ ،‬ي‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬ثم اجعله اسم مكان ف جملة من إنشائك‪ ،‬وزنه‪ ،‬وحدد فعله‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«القدس موطن الرساالت ومل ىتف اْلنبياء‪ ،‬والمنهل المقدس الذي نهلت منه اإلنسانية الحق والخي‬
‫والسالم»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫بي فعله‪.‬‬‫‪ ‬مشتقا‪ ،‬وحدد نوعه‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم ن‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«هناك مستوى أعىل ي ريز يف المشاركة الفعالة يف إجراءات حماية السالم‪ ،‬وإعالء قيمة الحوار‪،‬‬
‫والتصدي لفكرة العنف‪ ،‬والمشاركة يف أنشطة حماية البيئة‪ ،‬وف جهود التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫العرن انطالقا من عقيدتها‪ ،‬ومن حقيقة أن وطنها هو‬ ‫ري‬ ‫«أصدرت الدول العربية ميثاق حقوق الطفل‬
‫مهد الديانات وموطن الحضارات والثقافات‪ ،‬ذات القيم اإلنسانية السامية ال ى ين كرمت اإلنسان»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬
‫‪ ‬فعال رباعيا‪ ،‬وهات منه اسم مكان نف جملة من إنشائك‪.‬‬
‫مصدرا خماسيا‪ ،‬وهات منه اسم زمان نف جملة من إنشائك‪.‬‬‫ر‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫لمرسق‪ ،‬وال من المغرب‪ ،‬وإنما ه حلقة الوصل بينهما‪ ،‬ى‬
‫فيأن إليها‬ ‫«انفردت مرص بأنها ليست من ا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرسق وعلماء الغرب‪ ،‬ويتخذون من أرضها مجاال ر‬
‫لنرس علومهم»‪.‬‬ ‫علماء ر‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫ي‪ ،‬وحدد نوع كل منهما‪ ،‬وزنهما مع بيان سبب مجيئهما عىل هذا الوزن‪.‬‬‫‪ ‬مشتق ن‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ه‬
‫«كلكم راع‪ ،‬ومسئول عن رعيته؛ فشعور وإحساس المرء بأنه مكلف بالمسئولية يجعله حريصا عىل‬
‫ّ‬
‫المصلحة العامة أشد الحرص‪ ،‬فمسعاك لتقديم العون لغيك يف تواضع ليس له مثيل‪ ،‬فيعم الحب‬
‫واالستقرار‪ ،‬ويصبح المجتمع كله كالجسد الواحد»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬
‫ي تا ن‬
‫متي‪.‬‬ ‫ن‬
‫‪ ‬صغ من (جلس) اسم مكان وزمان ف جملت ن‬
‫ني‪.‬‬ ‫ن‬
‫رضب المتالكم ِ‬
‫‪ ‬حدد نوع المشتق ف الجملة التالية‪ :‬حلبة المصارعة م ِ‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫العرسين من يناير عام ألفي وأحد‬‫«ف تاري ــخ كل أمة لحظات مضيئـة‪ ،‬وثورة مرص العظيمة ف الخامس و ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ع ررس ـ لم تكن مجرد ثورة تم بها إسقاط نظام فاسد ومفسد‪ ،‬ولك ـنها كانت أبعد أثرا؛ ْلنها كانت برهانا‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪52‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫عىل أن المرصيي مازالوا عىل أصالتهم من اإلباء والكرامة‪ ،‬كــما أنـها أعـادت للمرصيي هيبتهم‪ ،‬ورفعت يف‬
‫المحــافل الدولية رايتهم»‪.‬‬
‫ي األقواس‪:‬‬ ‫اخب الصواب لما تحته خط مما ب ز‬ ‫‪ ‬ر‬
‫ـ كلمة (مضيئة) تعرب‪[ :‬نعتا مرفوعا ـ نعتا مجرورا ـ مضافا إليه]‪.‬‬
‫خي كان ـ حال ـ تميي]‪.‬‬‫ـ كلمة (أثرا) منصوبة؛ ْلنها‪ [ :‬ر‬
‫خي كان ـ حال ـ تميي]‪.‬‬‫ـ كلمة (برهانا) منصوبة؛ ْلنها‪ [ :‬ر‬
‫ـ كلمة (رايتهم)‪[ :‬منصوبة ـ مجرورة ـ مرفوعة]‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬
‫‪« ‬عمان َو َط َن اإلنسان فيها منذ آالف السني»‪.‬‬
‫أعد كتابة الجملة السابقة مستخدما اسم مكان من الفعل (وطن)‪ ،‬ثم أعربه‪ ،‬وغب ما يلزم‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«اْلمة اإلسالمية لها تاريـ ـخ عظيم‪ ،‬وحضارة يعدها المنصفون أعظم الحضارات؛ ْلنها ألغت ما بي‬
‫فَه من أك ري‬ ‫ر‬
‫الناس من فوارق‪ ،‬وفيها من الم ـبادئ المرساة ما ال تزال البرسية تنهل من معينه‪ ،‬ي‬
‫الحضارات اهتماما بالجانب الروخ هديه ر‬
‫وْسيعته كليهما»‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬اسم مكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«مما تعلمه الرسول اْلمي ‪ ‬من ربه هتاف يدعو به إل للا ‪ ‬أن يجعل باعثه ومقصده الصدق يف‬
‫كل شأن من شؤونه ويختم به كل عمل من أعماله‪ .‬وقد أمر للا ‪ ‬رسوله أن يسأله بأن يجعل مدخله‬
‫برس عباده المتقي بأن لهم مقعد صدق‪ ،‬وليس هناك فضيلة جامعة‬ ‫ومخرجه عىل الصدق‪ ،‬كما ر‬
‫كالصدق يتآلف يف ظاللها المجتمع‪ ،‬وكل ما يتصل بنهضة اْلمة وتكوينها ومقوماتها وإبداعها»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬كل اسم زمان ومكان‪ ،‬وزنه‪ ،‬ثم حدد نوع فعله‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪53‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫صـرفُ‬
‫النَّحْـو وال َّ‬

‫اسْـــــــــــمُ اآللَـــــــــــــــــــــــةِ‬ ‫الــــدَّرْسُ اخلامسُ‬


‫‪ ‬تعريفُ اســـمِ اآللـــ ِة‪:‬‬
‫‪ََ‬اسمَ مشتقَ منَ الفعلََالثلاثيَ المتعدي؛َ للدلالةََعلىَ الأداةََ(الآلة)ََالتيَ‬
‫يحدثَالفعلَبواسطتها‪َ ََ.‬‬

‫‪‬‬
‫نش النجار الخشب بالمنشار‪.‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫‪ ‬املنشار‪ :‬اسم آلة من الفعل المتعدي‪ :‬نشر‪.‬‬
‫ُ‬
‫نفش ز يف المرآة‪.‬‬
‫ي‬ ‫يت‬ ‫‪ ‬رأ‬
‫‪ ‬املرآة‪ :‬اسم آلة من الفعل المتعدي‪ :‬رأى‪.‬‬
‫ر‬
‫حجرث بالمكنسة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬كنست‬
‫‪ ‬املكنسة‪ :‬اسم آلة من الفعل المتعدي‪َ :‬كنَسَ‪.‬‬

‫اســـــمُ اآللــــــــة‬

‫جامــــد‬ ‫مُشتــــــــق‬

‫مساعي‬ ‫مساعِـــــي‬ ‫قياسِـــــي‬


‫ليسَلهَ‬
‫وزنَثابت‬ ‫مِــفْـعَـال مِــفْـعَــل مِــفْـعَــلة مِــفْـعَـال مِــفْـعَــل مِــفْـعَــلة‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪54‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تأمَّـــ ِل اجلـــدولِ اآلتِــــي‬

‫السبـــــــب‬ ‫نوعه‬ ‫وزنه‬


‫ِمفتاح‪ ،‬منشار‪ ،‬منقاش‪ ،‬مسمار‪،‬‬
‫ْ َ‬ ‫ز‬
‫مفعال‬
‫مبان‪ِ ،‬محراث‪ِ ،‬مقياس‪ِ ،‬منظار‪،‬‬
‫ِمكيال‪ِ ،‬مسبار‪ ،‬مقراض‪ ،‬مثقاب‪،‬‬
‫ملقاط‪ ،‬ز‬
‫مُشتقٌّ من الفع ِل الثالثي املتعدي‪.‬‬

‫مرصاب‪ِ ،‬مكحال‪.‬‬
‫ي‬ ‫مدفع‪ ،‬معزف‪ ،‬مق ي‬
‫َم ُشتقََّ‬ ‫ص‪ِ ،‬ملقط‪ ،‬محك‪،‬‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ِمبضع‪ ،‬مبد‪ِ ،‬مكيل‪ِ ،‬مفك‪ِ ،‬مشبك‪،‬‬
‫قياسي‪َ َ،‬‬
‫مفعل‬ ‫ِم زرصب‪ِ ،‬منجل‪ِ ،‬مقطع‪ِ ،‬مكحل‪،‬‬
‫يقاسَ‬ ‫ِم رشط‪ِ ،‬مجهر‪ِ ،‬مغزل‪ِ ،‬مصعد‪،‬‬
‫ِمهبط‪ِ ،‬مخـ َـرط‪.‬‬
‫عليه‪َ َ.‬‬ ‫ِمجرفة‪ِ ،‬ملعقة‪ِ ،‬م ر‬
‫نشة‪ِ ،‬مكنسة‪،‬‬
‫ْ ََ‬ ‫مرآة‪ ،‬مقالة‪ِ ،‬مرقاة‪ ،‬مغرفة‪ ،‬مطرقة‪،‬‬
‫مفعلة‬ ‫ِمكيلة‪ِ ،‬مكحلة‪ِ ،‬منقلة‪ِ ،‬مغسلة‪،‬‬
‫بشة‪ِ ،‬مـباة‪،‬‬‫ِمطحنة‪ِ ،‬مسطرة‪ِ ،‬م ر‬
‫قشة‪.‬‬ ‫ِمفرمة‪ِ ،‬مخـ َـرطة‪ِ ،‬م ر‬
‫ْ َ‬
‫مفعال‬ ‫ِمزمار‪ِ ،‬مزراب‪ِ ،‬معراج‪ ،‬مذياع‪ ،‬مصباح‬
‫ُمشت َّق من الفعلِ‬
‫الثالثي الالزم‬

‫مفعل‬ ‫ِمصعد‪ِ ،‬مهبط‪ ،‬معزف‬


‫َ َّ‬
‫مفعلة‬
‫ِمدفأة‪ِ ،‬مظلة‪ ،‬مرقاة‬
‫ْ َ‬
‫م ُشتقََّ‬ ‫مفعال‬ ‫ِمحراك‪ِ ،‬معالق‪ِ ،‬مشاج‬
‫الزائد على ثالثة‬
‫م َّ‬
‫ُشتق من الفعلِ‬

‫سماعي‪َ،‬لاَ‬
‫ْ ََ‬
‫مفعلة‬
‫أحرف‬

‫ِمصفاة‪ِ ،‬مسبحة‪.‬‬
‫يقاسَعليهَ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِم زبر‬
‫مفعل‬
‫ْ ََ‬
‫مفعلة‬
‫ِمقلمة‪ِ ،‬محبة‪ِ ،‬مخدة‪ِ ،‬مخرصة‪،‬‬
‫ُشتق من أمساء‬
‫م َّ‬ ‫وركة‪.‬‬‫مصدغة‪ ،‬م َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الذوات (األعيان)‬
‫مفعل‬ ‫ممطر‪ ،‬مزود‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪55‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أمسـاء آلـة جامدة‬


‫(غري مشتقة)؛‬ ‫جامد‬ ‫ز َُ‬
‫كي‪ ،‬قدوم‪ ،‬سيف‪،‬‬ ‫قلم‪ ،‬فرجار‪ ،‬س‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ليـست مأخــوذة من‬ ‫سماعي‪َ،‬لَاَ‬ ‫أوزان‬ ‫ُمدية‪ ،‬رمح‪ ،‬قرطاس‪ ،‬إزميل‪ ،‬رىح‪،‬‬
‫َ‬
‫فأس‪ ،‬شوكة‪ ،‬فرجار‪ ،‬إبرة‪ِ ،‬سندان‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الفعل‪ ،‬وصلتنا‬ ‫يقاسَ‬ ‫متعددة‬ ‫ساطور‪ ،‬ناقور‪ ،‬جرس‪ ،‬قوس‪.‬‬
‫بطريق السماع عن‬ ‫عليه‪َ.‬‬ ‫شص‪ ،‬درع‬

‫العرب‪.‬‬

‫تَـتِـمَّــةٌ وَفَــ َوائِــــ ُد‬


‫‪َّ‬إذا كان اسم اآللة مأخوذًا من كلمة سابقة له‪ ،‬فهو مشتق‪.‬‬
‫غسالة من غسل‪ ،‬ومكنسة من كنس‪ ،‬ومبد من برد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬أما إذا كان أصلًا يف نفسه‪ ،‬ومل يؤخ ْذ من كلمة سابقة له‪ ،‬فهو إذن جامد‪.‬‬
‫فأس‪ ،‬قلم‪ ،‬فرجار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ُ َّ‬يصاغ اسم اآللة املشتق القياسي من الفعل الثالثي املتعدي على ثالثة أوزان قياسية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫( َمف َعلَ–َ َمفعالَ–َ َمفَعلة)‪َ.‬مبيم مكسورة يف بدايته َ‬
‫نىحء بالفعل‪ ،‬وندخل عليه من التغيب ما يجعله عل وزن إحدى‬ ‫‪ ‬وطريقة صوغه‪ :‬أن ي‬
‫هذه الصيغ الثالث‪.‬‬
‫ن رش النجار الخشب ن ر ً‬
‫شا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬فاآللة اليت يتحقق بها النشر‪ ،‬هي‪ِ :‬من رَش‪ ،‬أو ِمنشار‪ ،‬أو ِمن ر َ‬
‫شة‪.‬‬
‫َب َر َد الصانع الحديد بر ًدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬فاآللة اليت يتحقق بها الربْد‪ ،‬هي‪ِ :‬مبد‪ ،‬أو ِمباد‪ ،‬أو ِم َب َدة‪.‬‬

‫‪َّ‬وقد يصاغ اسم اآللة املشتق السماعي على ذات األوزان الثالثة‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫الماء‪ ،‬فاللة‪ِ :‬مسخنة‪.‬‬ ‫‪ ‬من الفعل الثالثي الالزم‪َ :‬سخن‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪56‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫‪ ‬من الفعل الزائد على ثالثة أحرف‪ :‬سطر محمد دف رب َه‪ ،‬فاللة‪ِ :‬مسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬من أسماء الذوات (األعيان)‪ :‬كتب محمد بالقلم‪ ،‬فاللة‪ِ :‬مقلمة‪.‬‬
‫َ‬
‫‪َّ‬وقد أجاز اجملمع اللغوي وزنًا رابعًا‪ ،‬هو‪( :‬ف ٌعالة)‪:‬‬
‫زحافة‪ ،‬للة الزحف‪ ،‬وغسالة للة الغسل‪ ،‬وبراية للة البي ‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ َّ‬يعرب اسم اآللة حسب حاجة اجلملة‪.‬‬


‫‪‬‬
‫ي‪َ ََََ.‬‬
‫‪َ‬يستخدمَالعاقلَمعولاَللبناء‪َ،‬وغيرهَبـمعولَالهدمَيمش َ‬
‫‪َ‬معولا‪َ:‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪َ .‬‬
‫‪َ‬بـمعول‪ :‬اسم مجرور بالباء‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة‪َ َََََ.‬‬

‫‪ َّ‬ورد عن العرب بعض أمساء لآللة مضمومة امليم وليست مكسورة‪:‬‬


‫ومكحلة‪ ،‬و ُمنصل‪.‬‬
‫ومدق‪ُ ،‬‬
‫ومدهن‪ُ ،‬‬
‫ومسعط‪ُ ،‬‬
‫ُمنخل‪ُ ،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ َّ‬أجــاز اجملمع اللغــوي أوزانًا أخرى السم اآللة ‪َّ ‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫فعال‬ ‫فعالة‬ ‫فعال‬ ‫فاعلة‬ ‫فاعول‬ ‫فعالة‬
‫سـاط ــور‪،‬‬ ‫كماشة‪ ،‬غسالة‪،‬‬
‫ش ــادوف‪،‬‬ ‫فتاحة‪ ،‬دبابة‪،‬‬
‫سواك‪،‬‬ ‫حاسبة‪ ،‬كاتبة‪،‬‬
‫سـخ ــان‪،‬‬ ‫حــاســوب‪،‬‬ ‫كسارة‪ ،‬سماعة‪،‬‬
‫ِإراث‬ ‫سـاقـيــة‪ ،‬طـابـعــة‪،‬‬
‫شــف ــاط‪،‬‬ ‫ناقوس‪،‬‬ ‫ثلجـة‪ ،‬زحافة‪،‬‬
‫ِخزانة {آلة توقد بها‬ ‫خلط‪،‬‬
‫جارحة‪ ،‬شاحنة‪،‬‬
‫جاروف‪،‬‬ ‫دراجة‪ ،‬شواية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫حاصدة‪ ،‬رافعة‪،‬‬
‫ِ‬
‫النار}‪،‬‬ ‫براد‬ ‫خاطوف‪،‬‬ ‫قداحة‪ ،‬سيارة‪،‬‬
‫حاملة‬
‫خراطة‪ ،‬جالية‪ ،‬ساجور‪ ،‬صاروخ‪.‬‬
‫خازوق‪ ،‬ناقور‬ ‫خرامة‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪57‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــــبات‬
‫‪ ‬حدد اسم اآللة‪ ،‬ثم بني املشتق منه واجلامد‪ ،‬وزنه‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫يما»‪.‬‬ ‫ال َذ َّرة َوإ ْن َت ُك َح َس َن ًة ُي َض ِاع ْف َها َو ُي ْؤ ِت ِم ْن َل ُد ْن ُه َأ ْج ًرا َع ِظ ً‬ ‫اَّلل َّل َي ْظل ُم م ْث َق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬إ َّن ه َ‬
‫َََُْ َ َْ ُ َ‬ ‫ه َ ُ ْ َُ ُ َ‬ ‫‪ِ :‬ه َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬ال ِذين هم عن صل ِت ِهم ساهون ﴿‪ ﴾5‬ال ِذين هم يراءون ﴿‪ ﴾6‬ويمنعون الماع‬
‫وي ُ‬ ‫عته‪َ ،‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫حوطه من ور ِائه»‪.‬‬ ‫المؤمن يكف عليه ضي‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫أخ‬ ‫والمؤمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمن‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫آة‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬المؤم ُن مر‬
‫ال‬ ‫اَّلل َما َلك ْم م ْن إ َل َٰـه َغ ْ ُي ُه َو َّل َت ْن ُق ُصوا ْالم ْك َي َ‬ ‫اع ُب ُدوا ه َ‬ ‫ال َيا َق ْوم ْ‬ ‫اه ْم ُش َع ْي ًبا َق َ‬ ‫‪ُ َ َ َ ْ َ َٰ َ َ :‬‬
‫‪ ‬قال ‪َ « ‬و ِإل مدين أخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ي ْوم ُم ِحيط»‪.‬‬ ‫اف عل ْيك ْم عذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان إن أ َراك ْم ب َخ ْي َوإن أخ ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وال ِمي‬
‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َْ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬و ِعنده َمف ِاتح ال َغ ْي ِب ّل َي ْعل ُمها ِإّل ه َو ۚ َو َي ْعل ُم َما ِ يف ال ري والبح ِر وما تسقط ِمن ورقة ِإّل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َي ْع َل ُم َها َو َّل َح َّبة ف ظل َمات ْاْل ْ‬
‫ض َوّل َر ْطب َوّل َي ْ ِابس ِإّل ِ يف ِك َتاب ُم ِبي»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ن َلكمْ‬ ‫رس َلك ْم َربك ْم م ْن َر ْح َمته َو ُي ـ َه ئْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ِ َ :‬ي ْ ىَ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ِ ْ ُ ُ َ َّ ه َ َ ُ َ ْ َ ْ َ ْ رُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫قال ‪« ‬و ِإ ِذ اعيلتموهم وما يعبدون ِإّل اَّلل فأووا ِإل الكه ِف ين‬ ‫‪‬‬
‫ْ َْ ْ ًَْ‬
‫‪.‬‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ َّ َ َّ َ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِمن أم ِركم ِمر َف َق َّا» َ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ ه ُ ْ َ َ َ ْ َّ َ َّ ُ ْ َ‬
‫ض تأ كل ِمنسأته ۖ فلما خر تبين ِت‬ ‫‪َ « َ:‬ف ُلما َق َضينا َ ع ْل َي ِه المو َت ُ ما دله ْم َع َٰىل م ْو ِت ِه ِإّل دابة اْلر ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ْ ‬قال َ‬
‫اب الم ِه ِي»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ال ِجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا ف العذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ِْ ِ ي َ َ ُ ُ ِ َ ْ َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫ور َّ‬ ‫اَّلل ُن ُ‬ ‫‪ ‬قال ‪ « :‬ه ُ‬
‫ورِه ك ِمشكاة ِفيها ِمصباح ال ِمصباح ِ يف زجاجة الزجاجة‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫او‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْسق َّية َو َّل َغ ْرب َّية َي َك ُاد َ ْزي ُت َها ُ‬ ‫ُ ٌّ ُ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ ِ َ َ ْ ُ َ ِ َ رَ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫ض ُء َول ْو ل ْم ت ْم َس ْسه‬ ‫َِ ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫هُ ِ‬
‫ْ‬ ‫ّل‬ ‫ة‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ز‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫كأنها كو‬
‫َ‬ ‫ال ِللناس َواَّلل بكل ر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َنار ُنور ع َٰىل نور َي ْهدي اَّلل لنوره َم ْن َيش ُاء َو َيرص ُب اَّلل اْل ْمث َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ىسء ع ِليم»‪.‬‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِ ُ ي ْ‬ ‫َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويبلغ ما ال يبلغ السيف ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذو ِد‬ ‫ارمان ِكالهم ـ ـ ـا‬ ‫سيف ص ِ‬ ‫ان و ُ ُ ي‬ ‫سِي‬ ‫‪ ‬قال حسان ‪ِ :‬ل‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وال واقعات الده ِر يفللن ِم ْب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر ِدي‬ ‫وعف ِ ى ين‬ ‫حيان ِ‬ ‫ي‬ ‫نسين‬
‫ي‬ ‫فل المال ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪ :‬ال ُ‬
‫س والقلم‬ ‫والقرطا ُ‬ ‫والسيف والرمح ِ‬ ‫والليل والبيدا ُء تعرفنـي‬ ‫خيل‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـع يسم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرون علـى صداه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال أحمد هيكل‪ :‬يا ساهرين مـ ـ ـع الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت خافقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات يف ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالها‬ ‫َ‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذي ُبنود النص ـ ـ ـ ـ ِر ال‬
‫َ رَ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫بالم ْف َتاح‪.‬‬ ‫ََ ْ ُ ْ َ‬
‫نشا ِر‪.‬‬ ‫‪ ‬نرست الخشب بال ِم‬ ‫‪ ‬فتحت ال َباب ِ‬
‫بالم رْ َيد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫‪ ‬ب َردت ْالحديد ْ ِْ‬ ‫اث‪.‬‬ ‫بالمح َر ِ‬ ‫‪َ ‬ح َ ْرثت اْلرض ِْ‬
‫قدت ال َج َم َل بال ِمق َو ِد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪‬‬ ‫وف بال ِم ْغ َز ِل‪.‬‬ ‫‪ ‬غ َزل ُت الص َ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫س ْال َخ ِاد ُم اْل ْر َ‬
‫بالم ْط َرق ِة‪.‬‬ ‫‪ ‬ط َرق الحداد الحديد ِ‬ ‫بالمك َن َسة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫كن َ‬‫َ‬
‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الع ررسة ِمحك اْلصدقاء‪.‬‬ ‫‪ِ ‬‬ ‫بالمل َعق ِة‪.‬‬ ‫‪ ‬ل ِعق الطفل الطعام ِ‬
‫والمياة يف حاجة إل شحذ‪ .‬عقل الرجل ميانه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الم ْح رَية تحتاج إل مداد‪،‬‬ ‫‪ِ ‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬المؤمن مرآة أخيه‪.‬‬ ‫ومصفاة‪.‬‬ ‫ومغرفة ِ‬ ‫‪ ‬يحتاج الطباخ إل ِمقلة ِ‬
‫‪ ‬ضع اْلقالم يف المقلمة؛ لئال تضيع‪.‬‬ ‫ميد خشونة الحديد‪.‬‬ ‫‪ ‬يزيل ال ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬يصعد الناس اْلدوار العليا بالمصع ِد‪.‬‬ ‫القالب شحنة رمل‪.‬‬ ‫يصب ُ َ‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اط‪.‬‬ ‫الحصاة بالملق ِ‬ ‫‪ ‬لقط الطبيب‬ ‫بالمنظار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬نظر القائد اْلعداء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ُ ه‬ ‫ْ َ َ‬ ‫‪َ ‬ط َح ْن ُت ُ َّ‬
‫بالمفرم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬فرمت اللحم‬ ‫بالمطحن ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الي‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬إذا هطل المطر‪ ،‬اتقيناه بالممطرة‪.‬‬ ‫‪ ‬نستخدم المسخنة عند تسخي الماء‪.‬‬
‫‪ ‬استعان العما ُل يف شق ا‬ ‫ُ‬
‫لطريق بالكسارة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المساعدة عىل الصعو ِد المعراج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫‪ ‬من اْلدو ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪58‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬من أدوات القصاب السكي وال َّسا ُطور‪.‬‬ ‫والم ْط َرقة‪.‬‬
‫‪ ‬يستعمل الحداد السندان ِ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬رْسب الولد الحساء بالملعقة‪.‬‬ ‫‪ُ ‬صدم البيت بالجرافة قبل ساعة‪.‬‬
‫‪ ‬توقف القلم عن الكتابة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال ت ررس إل أحد بسكي أو نحوه‪.‬‬
‫‪ ‬أمعك ساعة؟‬ ‫‪ ‬يف المتحف سيف ورمح عتيقان‪.‬‬
‫‪ ‬نامت الطفلة يف ْسيرها‪.‬‬ ‫‪ ‬السبورة خي وسيلة لتوضيح الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬يقطع النجار الخشب بالمنشار‪.‬‬ ‫‪ ‬يغادر القطار طنطا ً‬
‫مبكرا‪.‬‬
‫‪ ‬تقلم اْلشجار بمقص خاص بها‪.‬‬ ‫‪ ‬تعي الثالجة يف حفظ الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬تحيك الخياطة المالبس‪.‬‬ ‫‪ ‬يصب القالب شحنة رمل‪.‬‬
‫المحية مداد أسود‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ ‬يف‬ ‫‪ ‬المرء مرآة أخيه‪.‬‬
‫‪ ‬المصفاة والمدق من أدوات الميل‪.‬‬ ‫‪ ‬الحقيبة تحفظ الكتب‪.‬‬
‫‪ ‬من اْلدوات الهندسية الفرجار والمنقلة‪.‬‬ ‫نرسة اْلخبار من المذياع‪.‬‬ ‫‪ ‬نسمع ر‬
‫ً‬
‫عي الراديو والتلفاز‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم نقل المباريات ر‬ ‫يضء الطريق ليل‪.‬‬ ‫‪ ‬المصباح ي‬
‫‪ ‬يحفر الفالح اْلرض بالفأس‪.‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫بالمنظار‪ ،‬ويستخدمون المسبار‪.‬‬ ‫الفلك النجوم ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ ‬ي َرا ِق ُب علما ُء‬
‫والميد‪ ،‬والمنشار‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ ‬يستخدم النجار المثقب‪ ،‬والميعة‪،‬‬
‫َ َّ َ ُ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫‪ ‬تستخدم ربة البيت المغرفة‪ ،‬والمقالة‪ ،‬والمشواة والمكنسة‪ ،‬والمكواة الغسالة والخلطة‪.‬‬
‫لمرسط للعمليات‪.‬‬ ‫مرسط‪ ،‬والمبضع‪ ،‬والملقط‪ ،‬والمقص‪ ،‬وميان الحرارة‪ ،‬وا ر‬ ‫‪ ‬يستخدم الطبيب ال ر‬
‫محية ومسطرة ومقلمة‪ ،‬وللفالح مدوس ومذراة‪ ،‬ومحراث‪ ،‬وللحداد منفاخ ومطرقة وم ريد‪.‬‬ ‫‪ ‬للطالب ر‬

‫‪ ‬ضع يف كل فراغ اسم آلة مناسبا‪ ،‬فيما يأتي‬

‫‪ ‬هات ‪ ...‬لنبدأ الحصاد‪.‬‬ ‫‪ ‬ضاع ‪ ...‬البيت من دينا‪.‬‬


‫‪ ‬يستحب استعمال ‪ ...‬لتطهي الفم‪.‬‬ ‫‪ ‬يستعي العلماء بـ ‪ ...‬لرصد حركة النجوم‪.‬‬
‫‪ ‬تجدد ‪ ...‬هواء الغرفة‪.‬‬ ‫‪ ‬يغىل الماء يف‪...‬‬
‫‪ ‬هات اسم اآللة من كل فعل مما يأتي يف مجلة مفيدة‪:‬‬
‫َ‬
‫قبض‪ ،‬خرم‪ ،‬قاد‪ ،‬برى‪ ،‬ذاع‪ ،‬حزم‪ ،‬نفض‪ ،‬رأى‪ ،‬حرث‪ ،‬ل ِعق‪ ،‬سي‪ ،‬قطع‪ ،‬مسح‪ ،‬قرض‪ ،‬جرف‪ ،‬دق‪،‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫نش‪ ،‬نجل‪ ،‬قاس‪ ،‬طرق‪ ،‬قص‪ ،‬حرك‪ ،‬ق َرض‪ ،‬ثقب‪،‬‬
‫قش‪ ،‬كال‪ ،‬كحل‪ ،‬سق‪ ،‬ر‬ ‫نقش‪ ،‬رأى‪ ،‬فتح‪ ،‬محا‪ ،‬ر‬
‫ََ‬ ‫ْسط‪َ ،‬ق ّ‬
‫ص‪َ ،‬س َّن‪َ ،‬ش َوى‪َ ،‬ب َضع‪َ ،‬و َسم‪ ،‬نظر‪.‬‬ ‫رَ َ‬

‫‪ ‬هات من كل فعل مما يأتي اسم آلة على وزن (فَعَّالَة)‪.‬‬


‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫در َج‪ ،‬نظر‪ ،‬ش َوى‪ ،‬ك َوى‪َ ،‬س ِم َع‪َ ،‬حفر‪ ،‬غ َس َل‪.‬‬
‫‪ ‬أجب عما يأتي‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬إيت باسم آلة عىل وزن‪ِ :‬م ْف َعال – ِم ْف َعل – ِم ْف َعلة – ف َّعالة‪.‬‬
‫‪ ‬إيت بأسماء لآللة يف جمل تامة‪ ،‬يستخدمها لكل من‪ :‬الطبيب‪ ،‬الطالب‪ ،‬الفالح‪ ،‬الخياط‪.‬‬
‫ْ‬
‫ومف َعل يف الثانية‪،‬‬
‫هات ثالث جمل بها أسماء لآللة‪ ،‬بحيث يكون عىل وزن ِمفعال يف اْلول‪ِ ،‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ومفعلة يف الثالثة‪.‬‬‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪59‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬زن أمساء اآللة التالية‪ ،‬ثم استخدمها يف مجل من إنشائك‪ ،‬وبني القياسي منها والسماعي‪:‬‬
‫ْ‬
‫صق‪ِ ،‬مخرز‪ِ ،‬مخيط‪ِ ،‬مقراض‪ِ ،‬مفتاح‪ِ ،‬مصباح‪ِ ،‬مفتح‪،‬‬ ‫م ْسبار‪ ،‬م ْح َلب‪ ،‬م ْنجل‪ ،‬مكسحة‪ ،‬مسلة‪ ،‬م ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫ِمشجة‪ِ ،‬مشمل‪ِ ،‬مثقب‪ِ ،‬مقود‪ِ ،‬ميد‪ِ ،‬مجمرة‪ِ ،‬مشبة‪ِ ،‬محسة‪ِ ،‬مظلة‪ِ ،‬مطرقة‪ِ ،‬مروحة‪ِ ،‬مرآة‪ِ ،‬مير‪،‬‬
‫ِمقطع‪ِ ،‬م ْرقاة‪ِ ،‬مسقاة‪ِ ،‬مغرفة‪ِ ،‬مقدحة‪ِ ،‬مشفر‪ ،‬منقاش‪ ،‬معزف‪ ،‬مشجة‪ ،‬رساج‪ ،‬دراجة‪ ،‬سداد‪،‬‬
‫َ‬
‫حاملة‪ ،‬ساطور‪ ،‬قذافة‪ ،‬ممطرة‪ ،‬معراج‪ ،‬كسارة‪ِ ،‬محك‪ِ ،‬م ْرقاة‪ ،‬غسالة‪ ،‬سيارة‪ ،‬شواية‪ ،‬ثّلجة‪ ،‬دراجة‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫شاحنة‪ ،‬ساقية‪ ،‬حاسبة‪ ،‬حاسوب‪ ،‬صاروخ‪ِ ،‬م ْسمار‪ ،‬معول‪ِ ،‬مدفأة‪ِ ،‬مقراض‪ِ ،‬م ْحلب‪ِ ،‬مقرعة‪ِ ،‬مخصة‬
‫ُّ ْ‬
‫المرفق‪.‬‬
‫من الخص‪ِ ،‬مخدة من الخد‪ِ ،‬مصدغة من الصدغ‪ ،‬موركة من الورك‪ِ ،‬مرفقة من ِ‬
‫‪ ‬هات الفعل الذي اشتق منه اسم اآللة مما يأتي‪ ،‬وحدد نوعه (متعد ‪ /‬الزم)‪:‬‬
‫ميان‪ ،‬مقياس‪ ،‬منظار‪ ،‬مطرقة‪ ،‬مقالة‪ ،‬ممحاة‪ ،‬مشاج‪ِ ،‬مخيط‪ ،‬مياة‪ِ ،‬مصعد‪ ،‬جاروف‪ِ ،‬ملقاط‪،‬‬ ‫ن‬
‫ِمفك‪ ،‬سيارة‪ ،‬زحافة‪ِ ،‬ممحاة‪ِ ،‬منظار‪ ،‬شواية‪ِ ،‬ملعقة‪ ،‬دبابة‪ ،‬منجل‪ ،‬مسبحة‪ ،‬مفك‪ ،‬مثقاب‪ ،‬محراث‪،‬‬
‫فرامة‪.‬‬
‫‪ ‬أجب عن األسئلة اآلتية مع مراعاة مشول إجابتك على اسم آلة قياسي أو غري قياسي‪:‬‬
‫‪ ‬كيف يفصل القمح من سنبله؟‬ ‫‪ ‬بم فتحت تلك العلبة؟‬
‫‪ ‬بم يشق الفالح األرض؟‬ ‫‪ ‬ما سالح الفارس قدي رما؟‬
‫‪ ‬مم ينطلق السهم؟‬ ‫‪ ‬بماذا تفصل عناض النفط عن بعض؟‬
‫‪ ‬ماذا نستخدم لمعرفة درجة الزاوية؟‬ ‫الىسء؟‬ ‫‪ ‬كيف يعرف وزن ر‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«صارت الكهرباء ركنا َّ‬
‫هاما من أركان حياتنا المعارصة‪ ،‬ال نكاد نستغ ز يب عنها؛ فالمذياع الذي به ملقط‬
‫ى‬
‫الن تنظف ثيابنا‪،‬‬ ‫ى‬
‫الن أخرجت هذه الكتب تعمل بالكهرباء‪ ،‬والغسالة ي‬ ‫اْلنباء يعمل بالكهرباء‪ ،‬والمطبعة ي‬
‫الن ننظف بها الميل‪ .‬و يف المطبخ نجد آلت تعمل‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫لن تكوي بها ثيابك‪ ،‬وكذا المكنسة ي‬ ‫والمكواة ا ًي‬
‫بالكهرباء أيضا؛ كالطاحونة والخالط والعصارة ‪ ...‬فالكهرباء من حولنا‪ :‬يف الميل والمدرسة والمكتب‪،‬‬
‫الن نسلكها‪ ،‬وما إل ذلك»‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫الن تقلنا‪ ،‬والطرق العامة ي‬
‫حن إننا نجدها يف السيارة ي‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬أسماء اْللة‪ ،‬مبينا وزنها‪ ،‬ونوعها‪ ،‬وحدد نوع فعلها‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ضالن عىل خشبات يف يدي؛ بالمنشار أو‬ ‫ى‬ ‫لن وع‬
‫ي‬ ‫فس‪ ،‬إذ أنكب بكل فكري وق ر ي‬
‫يسعن أن أنش ن ي‬ ‫ي‬ ‫«كم كان‬
‫بالمنجل أو باإلزميل‪ ،‬فإذا بها تصي بالتدري ــج طاولة أو إطارا لصورة‪ .‬وما كان أطيب العرق يتصبب من‬
‫جبين فأمسحه بيدي‪ .‬فالمبدع هو الذي يصنع المحراث أو يسكب الكلمات يف قوالب الن ري والشعر ‪...‬‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وإنها لجريمة نكراء من جرائم العرص أن تكي المدارس والمصانع ويقل المبدعون‪ ،‬فكم عامل أمسكت‬
‫يداه معوال أو منجال وال يستطيع أن يدق مسمارا يف حائط‪ ،‬أو يدخل خيطا يف ثقب إبرة»‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما تحته الخط‪.‬‬
‫‪ ‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬أسماء اْللة‪ ،‬مبينا وزنها‪ ،‬ونوعها‪ ،‬وحدد نوع فعلها‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪60‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫اال ْستِعــــــــــــــــــارةُ‬ ‫الــــــدَّرْسُ األوَّلُ‬


‫مشب ّهَ والم ََّ‬
‫شب ّهَبه‪.‬‬ ‫‪ ‬التشبيه‪ :‬له ركنان أساسيان‪ ،‬هما‪ :‬ال َّ‬
‫ز ٌ َ‬ ‫َُْ‬
‫المجاز اللغوي ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫وه‬‫ي‬ ‫‪.‬‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬تعريف االستعارة‪ :‬ي‬
‫ه تشبي َه بليغَ ح ُذف أحد رك‬
‫قيف ‪ -‬والعالقة ز‬ ‫استعملت زف غب معناها الح ر‬ ‫ُ‬
‫هَ‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫جا‬ ‫الم‬ ‫نى‬ ‫مع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ي‬‫َ‬‫حق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نى‬ ‫المع‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كلمة‬
‫المشابهة ً‬
‫دائما‪.‬‬

‫‪ ‬الحظ الفرق‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫✓ تشَبيه‪.‬‬ ‫‪ ‬محمد أسد‪.‬‬
‫ً‬
‫✓ استعارة‪.‬‬ ‫‪ ‬رأيت أسدا يتكلم‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬محمد يزأر وهو يفبس األعداء‪ ✓ .‬استعارة‪.‬‬
‫ر‬ ‫الب تمنع من إرادة المع زب ا‬
‫ر‬
‫لحقيف‪ ،‬وتكون لفظيةَ أو حالي ّة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ه ي‬ ‫ستعارة‪ :‬ي‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬قرينة اال‬

‫‪‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُُ‬
‫ضيا﴾‪.‬‬
‫يٱّلليمر ي‬ ‫فيقل يوب ِ ِهمي َّم يرضييفز ي‬
‫اده ُيم ُي‬ ‫‪ ‬قا ل ‪ ِ ﴿ :‬ي‬
‫‪ ‬مرضَ‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬استعارة؛ حيث استعري من العلة اجلسمانية للنفاق‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬هي املشاهبة احلاصلة بني (المرضََوالنفاق) يف أن ّ‬
‫كًل منهما يفسد ما يتصل به؛ فاملرض يفسد‬
‫األجسام‪ ،‬والنفاق يفسد القلوب‪.‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة‪ :‬من إرادة املعىن احلقيقي (المرضَالجسماني) هي سياق اآلية الكرمية واليت تذم املنافقني‪.‬‬
‫ألفي ْت كل تميمة لا تنف ُع‬ ‫أنشبت أظفارها‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬وإذا المنية ُ‬
‫‪ ‬الأظفارَوالَأن َشاَب‪ :‬جمازان لغواين‪ ،‬نوعهما‪َ :‬استعارة؛ حيث استعريا من الوحش الكاسر إىل املنية‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬هي املشاهبة احلاصلة بني (المنيةَ والوحشََالكاسر) يف أن ّ‬
‫كًل منهما م ِّ‬
‫روع خميف‪ ،‬خيلف وراءه‬
‫أحزاان‪ ،‬واإلنسان أمامهما ضحية ضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة من إرادة املعىن احلقيقي (الوحشَالكاسر) هو سياق البيت الذي يؤكد أن املنية إذا أتت ال‬
‫تنفع معها التمائم‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪61‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أقسامُ االستعارة‬

‫تمثيل َّية‬ ‫مكن َّية‬ ‫ترص َّ‬


‫يحية‬
‫‪َ‬أوال‪َ:‬االستعارة التصرحيية‬
‫ذف منه‬
‫‪ ‬االستعارة الترصيحية‪ :‬مجازَلُغويَّ‪( :‬كلمة است ْعملت يف غري معناها احلقيقي)‪ ،‬وهي تشبَيه ح َ‬
‫َّ‬
‫المشب ّه ب َه؛ ليقوم مقامه‪ ،‬ابدعاء أن املشبه به هو عني املشبه‪.‬‬ ‫لفظ المشَب ّه‪ ،‬واستعري (ص ِّر َ‬
‫ح) بدله لفظ‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬قال املتنيب‪ ،‬وقد قابله َممْدُوحُهُ وعانقَه‪:‬‬
‫َ ُ ا َ ُ ُ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ رَ ْ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ول رجل قامت تع ِانقه األسد‬ ‫فلم أر قب ِ يل من مش البحر نحوه‬
‫‪ ‬البحرَ‪َ/‬الأسد‪ َ:‬جمازان لغواين‪ ،‬نوعهما‪ :‬استعارةَتصر يحية؛ حيث‪:‬‬
‫عري اللفظ الدال على املشبه به‪ ،‬وهو‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أ) شبهَ الممدوح بـ (البحر) جبامع العطاء والكرم يف كل‪ ،‬مث است َ‬
‫(البحر) للمشبه‪ ،‬وهو (الممدوح)‪.‬‬
‫عري اللفظ الدال على املشبه به‪ ،‬وهو‬ ‫ِّ‬
‫ب) شبهَ (الممدوح) بـ (السد) جبامع الشجاعة يف كل‪ ،‬مث است َ‬
‫(السد) للمشبه‪ ،‬وهو (الممدوح)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ َ.‬‬
‫‪ ‬وف الثانية‪( :‬تعانقه)‪.‬‬ ‫لفظي ّة)‪ َ:‬ففي الوىل‪(َ :‬مشى)‪.‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة ( َ‬

‫‪ ‬قال املتنيب‪ ،‬يف مدح سيف الدولة‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ََ َ ًَ ُ ْ‬
‫فيه بيض ا ِلهن ِد واللمم‬
‫تصافحت ِ‬ ‫أما ترى ظفرا حلوا ِسوى ظف ٍر‬
‫‪َ ‬تصافحت‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬اسَتعارة َتصر يحَية؛ حيث شبِّه تالقي السيوف بالرؤوس بـ (تصافح‬
‫عري اللفظ الدال على املشبه به‪ ،‬وهو‬
‫اليدي باليدي) جبامع املًلمسة واالحتكاك يف كل‪ ،‬مث است َ‬
‫(تصافحت) للمشبه‪ ،‬وهو (تالقت)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الم َ‬
‫شابهة‪َ .‬‬
‫م)‪َ َ.‬‬ ‫‪ ‬القرينة المانعة‪َ :‬‬
‫لفظي ّةَ(بيضَالهندَواللم َ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪62‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ُ َ ً‬ ‫زَ َ‬ ‫ز َ‬
‫العي جمال واألذن بيانا»‪.‬‬ ‫‪ ‬وصف أعرابي أخًا له‪ ،‬فقال‪« :‬كان أ ِ ي‬
‫ىح يقري‬
‫‪ََ‬يقري‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬اسَتعارةََتصر يحية؛ حيث‪ :‬شبِّه إمتاع العني بالجمال‪ ،‬وإمتاع الذن‬
‫عري اللفظ الدال على املشبه به‪ ،‬وهو (قرى‬
‫بالبيان بـ ( ِقرى الضيف) جبامع العطاء والكرم يف كل‪ ،‬مث است َ‬
‫الضيف) للمشبه‪ ،‬وهو (يق ِري بمعنى يم ِتع)‪َ .‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الم َ‬
‫شابهة‪َ .‬‬
‫اَوبيانا)‪َ.‬‬
‫َ‬ ‫جمال‬ ‫‪ ‬القرينة المانعة‪ََّ :‬‬
‫لفظي ّةَ(َ َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬
‫اب‬
‫اإله ِ‬
‫ليل أهدى لها سواد ِ‬ ‫كل زنجية كأن سواد الـ‬ ‫‪ ‬قال السَّريّ الرَّفَّاء‪:‬‬
‫‪َ‬زنجَ َّي ّةَ‪َ/‬الإهابَ‪ :‬جمازان لغواين‪ ،‬نوعهما‪ :‬استعارةَتصر يحية؛ حيث‪َ :‬‬
‫أ) شبهت السفينة بـ (زنجية) جبامع السواد يف كل‪ ،‬مث استعري اللفظ الدال على املشبه به وهو زنجية‬
‫للمشبه وهو السفينة‪.‬‬
‫ب) وشبه طالء السفينة السود بـ (اإلهاب) وهو اجللد‪ ،‬جبامع أن كًل يسرت ما حتته‪ ،‬مث استعري اللفظ‬
‫الدال على املشبه به وهو اإلهاب للمشبه وهو طالء السفينة‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ .‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة‪ََّ :‬‬
‫حالي ّة‪َ.‬‬
‫ز‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫لبخل وأحيا السماحاي ي‬ ‫قت َل ا‬ ‫إمام‬
‫ٍ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫نا‬‫ل‬ ‫حق‬ ‫‪ ‬قال ابن املعتز‪ :‬ج ِم َع ال‬
‫‪َ‬قتلَ‪َ/‬أحَيا‪ :‬جمازان لغواين‪ ،‬نوعهما‪ :‬استعار َةَتصريحَية؛ حيث‪َ:‬‬
‫ّ‬
‫أ) شبه تجنب كل مظاهر البخل بـ (القتل)‪ ،‬جبامع الزوال يف كل‪ ،‬مث استعري اللفظ الدال على املشبه به‬
‫وهو (قتل) للمشبه وهو كل مظاهر البخل‪.‬‬
‫ب) وشبه تجديد ما اندثر من الكرم بـ (اإلحياء) جبامع اإلجياد بعد العدم يف كل‪ ،‬مث استعري اللفظ الدال‬
‫على املشبه به وهو (أحيا) للمشبه وهو ما اندثر من الكرم‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الم َ‬
‫شابهة‪َ .‬‬
‫‪ ‬وف الثانية‪( :‬السماحا)‪.‬‬ ‫لفظي ّة)‪ َ:‬ففي الوىل‪َ( :‬البخل)َ‪.‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة ( َ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪63‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــب‬
‫‪َ‬أجَرَالاستعارةَالتصريحية‪َ،‬معَتوضيحَاَلقرينةَوالعلاَقة‪َ،‬فيماَيلي‪َ َ:‬‬

‫ور ِب ِإذ ِن َر ِّب ـ ِهم»‪.‬‬


‫َ ُّ‬ ‫الظ ُل َ‬
‫َ َ ُّ‬ ‫‪َ ُ َ َ ُ ََْ َ ٌ َ َ :‬‬
‫الن‬ ‫ىل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫الن‬ ‫ج‬ ‫‪ ‬قال ‪« ‬الر كتاب أنزلناه إليك لتخر‬
‫َ َ ِ َ َ َ َ ِ ُّ َ ِ ْ َ ِ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ ز ُ ِ َ َ ِ ُ ا َ َ َ ٌ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قال ‪ُ « :‬ولما سكت عن موش الغضب أخذ األلواح و ِ يف نسخ ِتها ه َدى ورحمة»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُْ َ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ‬
‫اب ِبال َمغ ِف َر ِة ف َمآ أص َ َبهم َعل الن ِار»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬أول ِئك ال ِذين اش ر َب ُوا الضاللة ِبالهدى والعذ‬
‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪ِ « :‬إنا لما َط زع ال َماء َح َملناكم ِ ز يف ال َجا ِر َي ِة»‪.‬‬
‫ستق َ‬ ‫َ ِّ َ َ ُ َ‬
‫يم»‪.‬‬ ‫الرصاط الم ِ‬ ‫هدنا‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬ا َ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ز‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪َ « :‬وت َركنا بعضهم يومئذ ي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ور فجمعناهم جمعا»‪.‬‬ ‫ض زون ِف َ ِّخ ِ يف الص ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وج‬ ‫م‬ ‫ٍِ‬
‫ٍُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ز‬
‫َ‬
‫أفاض عل الوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه ماء النعيـ ـ ـ ـ ِم‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال الش يي الرفاء يف وصف مزي ٍن‪ :‬إذا لمع البق يف كف ِه‬
‫رسول ا يلروم عل سيف الدولة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫دخ‬ ‫ف‬ ‫‪ ‬قال المتنب َيص ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ر ز‬
‫ف‬ ‫ير َت ي‬ ‫حر يسع أم َ إىل الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ِر‬ ‫إ َىل ُالب َ ِ‬ ‫ساط فما درى‬ ‫مش يف ا ِلب ِ‬ ‫وأقبل ي ِ ي‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ام‬ ‫وإن أحم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم فم ـا ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم اعب ي‬ ‫مرض اص ِطب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاري‬ ‫‪ ‬قال المتن يب‪ :‬فإن أمرض فما ُِ‬
‫المتنب حينما أنذر السحاب بالمطر وكان مع ممدوحه‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َ ي َ َ ي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع السحاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫فقل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت َ إليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك إن م‬ ‫ض يىل السحاب وقد قفلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫تعر‬
‫يَ‬ ‫ٌ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ ُ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال اب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُن ا َ‬
‫نفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس أع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـز ع يل ِمن نف ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫َ ُ َ ِّ ُ ي‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ام‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫يد‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫لع‬
‫َ‬ ‫ز‬ ‫ٌ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ز‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫لش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِي ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عج‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫قامت ت َظلل ِ يب ِ‬
‫البحب ُّي َي ِصف مبارزة الفتح بن خاقان ألسد‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ َ ي َ‬ ‫َ ي َ ُ ي‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫فلـم أر ِ زضغام ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عراكا إذا الهيابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة النك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس كذب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ي أصدق منكمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ٌ َ رَ َ ز ِ َ‬
‫من القو ِم يغش باسل الوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه أغلبا‬ ‫بع ِهزبرا وأغلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫ِهزبـ ـ ـر مش ي ي‬
‫مطر عل سيف الدولة‪َ َ:‬‬ ‫‪ ‬قال المتنب وقد سقط ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ز ُ‬ ‫ي‬
‫اب‬ ‫ُ‬
‫ت َ َحـيــر ُ ِم َن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه َف ِــي أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر عج ـ ـ ـ ـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـَ ـ ـ ـ ِ‬ ‫وم ِمنك ح ـ ـ ـ ـ ـ ــظ‬
‫ُ‬ ‫ِلع َي يب ُ كـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬
‫ومو ِقع ذا السحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِب عل سحا ِب‬ ‫سام‬ ‫ِحمالة ذا الح َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُام ِعل ح ُ ٍ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ ً ُ‬
‫ود تط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرد الفقر والجدبا‬ ‫ٍ‬ ‫ويوما ِبـج‬ ‫الرو َم عنهـ ـ ـم‬
‫ُ‬ ‫فيو ًما بـخيل تط ُرد ي‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪َ َ:‬‬
‫ي‬
‫الب يف ِلث ِام ِه‬
‫ر ز َ‬
‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫الش‬
‫َ َ ي‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫طال‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫مس ال رب زف َس َ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪َ َ:‬فال َز َالت ال يش ُ‬
‫ِ ُي‬ ‫َ‬ ‫َِ َ َ ً ُ‬ ‫ي ي َ َ ِِ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ي‬
‫شواهق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫يت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وق‬ ‫ات‬ ‫ِ ُّ ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫عال‬ ‫ا‬ ‫وت‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫عر‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشا‬
‫َفكان كالنا ناظ ًرا َوح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َده َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدراَ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫َِ‬ ‫َ َِ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ:‬وقد ن َظرت بدر الدىح ورأيتها‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ رَ‬
‫لمتنب‪َ:‬ن َ َ َ َ َ ِ ٍ‬
‫اىل أربعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫أر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ها‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫وائ‬ ‫ذ‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي َ زَ َ ََ ز‬ ‫َ ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ين يف وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍت مع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتن يب‪َ:‬واستقبلت قمر السم ِاء بوج ِهها‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فأرت يب َالقم ُر ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ز َ ز‬ ‫ب َع َلي َك ُت َرى َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪َ َ:‬عي ٌ‬
‫ما يصن ـ ـ ـ ـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع الصمصام بالصمصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِام‬ ‫الوع‬ ‫يف يف‬ ‫ٍّ‬ ‫بس‬ ‫ي‬
‫المحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضُ‬ ‫كر ُم َ‬ ‫بأس َوال َ‬ ‫َو َمن فوقها وال ُ‬ ‫سيف الدولة اعتلت األرضُ‬ ‫ُ‬ ‫اعتل‬ ‫المتنب‪َ:‬إذا‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ت ِغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬
‫َ‬
‫ز‬
‫ِ‬ ‫غائبة الشمس‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وليت ِ‬ ‫ي غا ِئبة‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫طالعة الشمس‬ ‫المتنب ير يث‪َ:‬فلي َت ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫الرصب واعتلت عليه القنا ال ُّسمـ ـ ـرُ‬ ‫من ز‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ري‬
‫ِ‬ ‫رصب سي ِف ِه‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال أبو تمام‪َ:‬وما مات حب مات م‬
‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ر ُ ِ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـال ا ر‬
‫فق‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫جه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫لشمس‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫ـ‬ ‫اين‬ ‫فع‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫الش‬ ‫ت‬ ‫وق‬ ‫لهم‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫لبحب‬
‫ٍ َ‬ ‫َِ ً‬ ‫ُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َُ‬
‫ِضياؤهما َوفقا‪ ،‬مـ ـن الغـ ـر ِب والش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِق‬ ‫َوما عاين ـوا شـم َسيـ ِن‪ ،‬قبلهما التق ـى‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪64‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نـم فالمخ ِاوف كله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ:‬و ِإَذا السعادة لحظتك عيونهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫َ ُ‬ ‫َو ُيفه ُم ي‬ ‫ُ ُ‬ ‫ً َ ُ ُّ َ ً ز َ‬ ‫َ‬
‫يس يس َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُع َ‬ ‫قال ما ل‬ ‫عمن َ‬ ‫هار ِلسان ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫الم‬ ‫ظ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫نب‬ ‫‪ ‬قال المت ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َوإن ِ َ‬ ‫َي ي ٍ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ ُ:‬ي َ‬
‫السها والفر ِاق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫لم ز يب فيك‬ ‫مان وب ـ ـ ـ ـدره‬ ‫لممدوحه أ ِحبك يا شمس الز‬ ‫المتنب‬ ‫‪‬قال‬
‫ُ ي‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ َ َ ُ َ َِ َ‬ ‫َ ً ‪ٌ َ:‬‬ ‫ي‬
‫َو َرد الفرات ز ِئيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُره والني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫شاربـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫بة ِ‬ ‫متنب يصف أسدا ورد إذا ورد البح‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال ال‬
‫َ‬ ‫سقاها الحـىح س َ ِّ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حائب‬ ‫ِ‬ ‫ياض الس‬ ‫ف الر ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫حديقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫المتنب‪ :‬حملت إلي ِهَ ِمن ِلسا ِ يث ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫َ‬ ‫طائرا‪ :‬أنت ف ز‬ ‫ز‬ ‫ً‬
‫بكاء العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارض اله ـ ـ ِتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن‬ ‫ِمن ِ‬ ‫ضاحك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫َِ‬ ‫خرصاء‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال الشاعر يخاطب‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫تبسم ِت الضمائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر والقل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فاء ز يف ِشعره إذا ما صافح األسماع يوما‬ ‫َ ‪ُ:‬‬ ‫الر ُ‬ ‫‪ ‬قال الش ُّي ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بيبة ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ِّ ٌ‬
‫العيش وهو جديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫ِ‬ ‫ثوب‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫والص‬ ‫الش‬ ‫به‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫صح‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫‪ ‬قال ابن الرو يم‪ :‬بل‬
‫بـجنة فج َرت َرو احـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ِّ َ َ‬
‫وريحانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ٍ‬ ‫وم‪ :‬حيتــك عنا شـما ٌل ط ـاف طائفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬قال ابن الر ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬
‫ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا بها وتداع الطي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر إعالنا‬ ‫هبت سحبا فناىح الغصن صاحب ـ ـه‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫ُ َ‬
‫وتطلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع بي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن عيني ِه الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريا‬ ‫هم يست ِم َد اللي ُل ِمن ـ ـ ـه‬ ‫‪ ‬قال ابن نباتة يصف ُمه ًرا‪ :‬وأد‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هام زف رثاء ابنه‪ :‬يا َكو ً‬ ‫ي‬
‫واكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب األسح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫ِ‬ ‫وك َذاك عم ُر ك‬ ‫رص عمـ ـ ـ ـ َره‬ ‫كبا ما كان أق‬ ‫ي ُ زي‬
‫الت ُّ‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫تض ُء ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه َول أستصبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫َل أَس ي‬
‫ز‬ ‫ائب‬
‫سواد ذو َ ي‬ ‫ِ‬ ‫ضؤء تشعشع يف‬ ‫ٌ‬ ‫الشيف يف الشيب‪:‬‬ ‫‪ ‬قال ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بيعَ العليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم ِبأنه ل يرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫قة له‬ ‫ٍ‬ ‫به عل ِم‬ ‫ِ‬ ‫بعت الشباب‬
‫شف ُات ُه ق َط َع ال يس َح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاب ا ُ‬ ‫ُ‬ ‫رُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫البحب ُّي زف َقرص‪َ :‬‬ ‫ر‬
‫مطـ ِر‬ ‫ِ‬ ‫لم‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫ض‬ ‫الف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ان‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َ ز‬ ‫َ‬ ‫ز َ‬ ‫َ‬
‫أش وضح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ل َ يف فجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍر َبر ي‬ ‫ض َ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال ِمهيار‪ :‬ما ِلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاري الله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِو يف لي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل الصبا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ي َ ي‬ ‫ر‬
‫إىل قم ٍر ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِان بـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاد‬ ‫البحب ُّي‪ َ:‬يؤدون الت ِح ييـ ـ ـ ـ ـة ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن َب ِعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫الدنيا إىل ُه ْل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك َيصبُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ِم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬ف ِإن يه ِلك فك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل عمو ِد ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ٍم‬ ‫ُّ‬
‫َ ٍ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫ض ُء لها نج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌم ول ق َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫فال ي ز‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬و َلي َلة َمر َضت من ُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّل ناح َ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ِي‬ ‫َ ٍ ِ َ ي َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كمائمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫ُ‬ ‫والخدور َ ِ‬ ‫َ‬
‫يس نور‬ ‫عل َا ِلع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اك وحيانـ ـ ـ ـ ـا ب ـ ـ ـ ـ ِك َهللا إنمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ :‬سقـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫َ‬ ‫فقد بشمن ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ت ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪ :‬ن َامت نواط ُ‬
‫َ‬
‫فب العناقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫رص‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َ ُ‬
‫وب‬ ‫ن‬ ‫وح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َِ‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫حاب‬ ‫فة‬ ‫ك‬ ‫الشمس‬ ‫ل‬ ‫حبا‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ :‬رأي‬
‫َِ‬ ‫َ ٍَ َ‬ ‫ا‬ ‫ُْ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ ُّ َ َ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ز‬
‫أ َ ِلباء مأمون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون غيبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ومشهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر يف الكتب‪ :‬لنا جلساء ل نمل ح ِديثهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫َ ي‬
‫الحج ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫ساع ـ ـ ـ ـ ـ يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ِت الب ِاقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع و ِ‬ ‫ف‬ ‫ات عنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ِ‬ ‫المتنب‪ :‬وحج َب ِت الن َوى الظ َب َي‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫الشى يا حم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُام يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َر ُج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ :‬‬
‫ل يث‬ ‫متنب يمتدح يا بدر يا بحر يا غمامة ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال ال‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ُِ‬ ‫َ َ ٌ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ُ‬ ‫ي ز َ ي‬
‫به الخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدود مح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول‬ ‫مطر ت َزيد ِ‬ ‫المتنب‪ :‬يف الخد أن عزم الخليط رحي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫َِشيموا نداه إذا ما َالب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرق لم ي ُش ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫‪ ‬قال أبو تمام يمتدح‪ :‬نال الجزيرة ِإمحال فقلت لهم‬
‫ُ ُ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫وعد البد ُ‬ ‫‪َ :‬‬ ‫ُ‬
‫وف قضيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت نذو ِري‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫إذا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫يار‬ ‫ز‬ ‫بال‬ ‫ر‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫َ‬ ‫ي يَ ي ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حب التبسم والج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫ي‬ ‫ويقت ُل ما ت‬ ‫ال الص َوا ِرم والقن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪ :‬وتحب له َ‬
‫اصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫ع‬
‫ُ َ‬
‫ه‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫تاب َ‬ ‫ُ ٌ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫فيه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫َ ُ َ ً‬
‫م‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫يس‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫الذي‬ ‫يف‬ ‫يمدح‪ :‬أل أ ي ييها ال يس ُ‬ ‫ي‬
‫المتنب‬ ‫‪ ‬قال‬
‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عت األفالك‪ ،‬والتفت الدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫تفز‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال البارودي‪ِ :‬إذا استل ِمنهم سيد غرب سي ِف ِه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َِ َ‬ ‫الجيوب َحي ـ ـ ا‬ ‫ز ‪ ُ َ:‬ي َ ز ُ‬ ‫‪ ‬قال ر‬
‫اق‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫اإلش‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِ َ ّ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫شق الدمع يف‬ ‫ِ‬ ‫رض ن‬ ‫ي‬ ‫الشيف ال‬
‫َ‬
‫فيه بحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ح ِديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ُ َ َ‬ ‫البحب ُّي يف جي‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬قال‬
‫برا تألق ِ‬ ‫ُ‬ ‫فيه حسبته‬ ‫ش َ‪ :‬وإذا السالح أض َّاء ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يقة جلت معانيها‪ ،‬وأح ِكمت قوافيها‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ‬تقول لبعضهم‪ :‬بعثت َ ِإ يىل بحد ٍ‬
‫نفس عند الصبا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال أعرا يث‪ :‬ما أشد َجولة الرأي عند َ‬
‫ى‪ ،‬وأشق ِفطام ال ُ ِ‬ ‫َ‬
‫الهو‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫وف‪ ،‬ويفطرون عل الفحش ِاء‪.‬‬ ‫اث قوما فقال أولئك قوم يصومون عن المعر ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬ذم أعر ي‬
‫ي‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪65‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪ ‬ثان ًيا‪ :‬االستعارة املكنيَّة‬


‫ذف فيه‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬االستعارة المكنية‪ :‬مجازَلُغويَّ‪( :‬كلمة است ْعملت يف غري معناها احلقيقي)‪ ،‬وهي تشبيه ح َ‬
‫شب ّهَبَ َه‪ ،‬ورِّم َز له بشيء من لوازمه‪.‬‬
‫الم َ‬

‫‪‬‬
‫َ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫إىل ابن أث سليمان الخطوبا‬ ‫بل امتطينا‬‫اإل‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ل‬‫‪ ‬قال املتنيب‪ :‬ولما قـ‬
‫‪ ‬امَتطيناَالخطوبا‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬اسَتعارةَمكنية؛ حيث شبه الخطوب بـ (اإلبل)‪ ،‬مث حذف املشبه‬
‫(امتطينا)‪ .‬ي‬ ‫به (اإلبل)‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ .‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة‪ :‬لفظي ّةَ(إثباتَالامتطاءَللخطوب)‪َ.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ُ ز‬
‫ال عنك إىل أعدا ِئك األل ُم‬‫وز‬ ‫وف إذ عوفيت َوالك َر ُم‬
‫‪ ‬قال املتنيب‪ :‬المجد ع ِ ي‬
‫به‬ ‫المشبه‬ ‫‪ ‬المجد‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬اسَتعارةَ مكنية؛ حيث شبه المجد بـ (إنسان)‪ ،‬مث حذف‬
‫(اإلنسان)‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو (ع ِوف)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ .‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة‪َّ :‬‬
‫لفظي ّةَ(إثباتَالمعافاةَللمجدَ)‪َ.‬‬
‫ََ َ ْ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫‪ ‬قال ‪َ ﴿ :‬رب ِإ ز يث وهن العظ ُم ِم ز يب واشتعل الرأس شيبا﴾‪.‬‬
‫ً‬

‫به‬ ‫المشبه‬ ‫‪ ‬الرأس‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬استعارةَ مكنية؛ حيث شبه الرأس بـ (الوقود)‪ ،‬مث حذف‬
‫(الوقود)‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو (اشتعل)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ .‬‬
‫‪ ‬القرينة المانعة‪ :‬لفظي ّةَ(إثباتَالاشتعالَللرأس)‪َ.‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫المجد إليك»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ذان‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ص‬‫وأ‬ ‫‪،‬‬‫لك‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫الفض‬ ‫عيون‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫‪ ‬مدحَ أَعرابيٌّ رجال‪ ،‬فقال‪« :‬تط‬
‫‪ ‬الفضل ‪ /‬المجد‪ :‬جمازان لغواين‪ ،‬نوعهما‪ :‬اسَتعا َرةَمكنية؛ حيث‪:‬‬
‫أ) شبه الفضل بـ (إنسان)‪ ،‬مث حذف املشبه به (إنسان)‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه‪ ،‬وهو (عيون)‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪66‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ب) وشبه المجد بـ (إنسان)‪ ،‬مث حذف املشبه به (إنسان)‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه‪ ،‬وهو (آذان)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ َ.‬‬
‫‪َ‬القرينة المانعة‪(َ:‬لفظي ّة)‪َ َ:‬‬
‫‪ ‬وف الثانية‪( :‬إثبات الآذانَللمجد)َ‪َ َ.‬‬ ‫‪ ‬ففي الوىل‪( :‬إثباتَالعَيونَللفضل)َ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫للعواىل بينها من مسا ِح ِب‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ـ‬‫ك‬ ‫و‬ ‫ي الرَّفَّاء‪ :‬مواطن لم يسحب بها الغـ ُّي ذيله‬
‫‪ ‬قال السَّر ّ‬
‫ي‪ :‬جماز لغوي‪ ،‬نوعه‪ :‬استعارةَمكنية؛ حيث‪ :‬شبه ال ّ‬
‫غى بـ (إنسان)‪ ،‬مث حذف املشبه به‪ ،‬ورمز‬ ‫الغـ َّ‬
‫‪َ ‬‬
‫إليه بشيء من لوازمه وهو (يسحب ذيله)‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬المشابهة‪َ َ.‬‬
‫َ‬ ‫‪َ‬القرينة المانعة‪َ (َ:‬‬
‫لفظي ّة)‪(َ:‬إثَباتَسحبَالذيلَللغي)َ‪.‬‬

‫تدريــب‬
‫‪َ‬أجرََالاستعارةَالمكنية‪َ،‬معَتوضيحَالقرينةَوالعلاقة‪َ،‬فيماَيلي‪َ َ:‬‬
‫َ َ ُ ََ ْ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َّ َ ُ ْ ر َ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ زُ َ ْ َ‬
‫يها فو ٌج َسأل ُهم خ َزنت َها ألم َيأ ِتكم ن ِذ ٌير»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫‪ ‬قال ‪« :‬تكاد تمب من ال‬
‫َ َ َ َ َ ِ َ ُّ َ ْ َ َِ ي ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ ز ُ َ َ ُ ا َ َ َ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ولما سكت عن موش َالغضب أخذ األلواح و ِ يف نسخ ِتها هدى ورحمة»‪.‬‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪ ‬عل لسان السحرة‪َ « :‬رب َنا أفرغ َع َلي َنا َص ًبا َو َت َوف َنا ُمسلم زَ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫زي َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َِ‬ ‫أين َ‬ ‫َ‬ ‫ألرى ُر ُؤ ً‬ ‫اج زف إحدى ُخ َطبه‪ :‬إ زث َِ‬ ‫ُ‬
‫وإ يث لصا ِحبها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫طاف‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫حان‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫وس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال الحج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال أعر ي‬
‫فس عند الصبا‪.‬‬ ‫أشد جولة الرأ ري ع ُند الهوى‪ ،‬وأ ُشق ِفطام الن ِ‬ ‫اث‪ :‬ما‬ ‫ي‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫يابس والمال عابس‪.‬‬ ‫صف أعرا ي يث قحطا‪ ،‬فقال‪ :‬الباب‬ ‫‪‬و َ‬
‫سمي المال مهزول َ المعروف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫اث رجال‪ ،‬فقال ُ‪ِ :‬إنه‬ ‫‪ ‬ذم أعر ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اث زف المدح‪ :‬فالن َيرم ب َطرفه َحيث أشا َر الكرم‪ُ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي ِ َِ ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬قال َ َأعر ي ي‬
‫اث قوما بالشجاعة‪ ،‬فقال‪ :‬أقسمت سيوفهم أل تضيع حقا لهم‪.‬‬ ‫‪ ‬مدح أعر ي‬
‫َ‬ ‫اث َب زب َبرمك‪ ،‬ف َ‬ ‫ي‬
‫قال‪ :‬رأيتهم وقد لب ُسوا النعمة كأنها ِمن ثيابهم‪.‬‬ ‫‪ ‬وصف أعر ي‬
‫‪ َ :‬ي ِ َي ُ ز‬
‫مدينة‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول ََطار الخب ف ال‬
‫َ‬ ‫ُ ي َ َ َِ‬
‫‪ ‬تقول‪ :‬أحيا المطر األرض بعد موتها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ضحك المشيب برأس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ َه فبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـىك‬ ‫اع‪ :‬ل تعج يب يا َسلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن رج ٍل‬ ‫‪ ‬قال دعبل الخز ِ ُّ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نـم فالمخا ِوف كله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬ ‫وإذا العناية لحظت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك َعيون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـها‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال َالشاعر‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫إليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه تج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّرر أذيالهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫لخالفة منق ـ ـ ـادة‬ ‫يهب المهدي‪ :‬أتته ا ِ‬ ‫اهية ز‬ ‫‪ ‬قال أبو العت ِ‬
‫ىح ز يف وصف حمام ٍة‪:‬‬ ‫‪ ‬قال ابن ِسنان الخفا‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ي َ ز ْ‬
‫علينا وتتـلو ِمـنً صباب ـ ِـتها صح ــفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫وها ِتفـ ٍـة َ يف البان تـملـي غـرامــهـ ـ ـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـا‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لما لبست طوقا وما خضبت ك ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫َ‬ ‫ول من األسـ ـى‬ ‫تق ُ‬ ‫ولو َصدقت ِفيما‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪67‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬
‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ليس ُي َ‬
‫سم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُع‬ ‫َو ُيفه ُم ع يمن قا َل ما َ‬ ‫ُ ُ‬
‫الما يف نها ٍر ِلسانه‬
‫َ ُ ُّ َ ً ز َ‬
‫لمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َا‪ :‬يمج ظ‬ ‫‪ ‬قال المتنب َيصف َق ا‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َِ َ‬ ‫َ ا‬ ‫را َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ي ِّ ِ ز ِّ َ‬
‫ف وًل لثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫فلم يش ِفها ِمنه برش‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المعري يف الرث ِاء‪ :‬فب ع ِشقته الباب ِلية ِحقب ـ ـ ـة‬
‫ُ ٍُ ي‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ ُ َ ََ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َو َرد الفرات ز ِئي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـره والنيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫شاربا‬ ‫نب يف وصف األسد‪ :‬ورد إذا ورد البحبة ِ‬
‫ز‬
‫‪ ‬قال المت ي‬
‫َ‬
‫ليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ما حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ِبن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬عضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنا الده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ِبنابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫سقاها الـحجا س َ ِّ‬ ‫َ َ ر‬ ‫َ ا‬ ‫ت َإليه من ل َس ز‬ ‫َ َْ ُ‬
‫حائب‬
‫ِ‬ ‫ياض الس‬
‫ف الر ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫حديقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫تنب‪ :‬حمل َ ِ ِ ِ ِ ي ِ‬ ‫اث‬
‫ز‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الم ي‬
‫الهت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن‬ ‫‪ ‬قال الشاعر يخاطب طائرا‪ :‬أنت يف خ زرصاء ضا ِحكـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫بكاء الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارض ِ‬ ‫ِمن ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫األسماع ي ا‬ ‫َ‬
‫تبس َم ِت الضمائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر والقل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب‬ ‫ُ‬ ‫وم ـ ـ ـا‬ ‫فاء ز يف ِشع َر ُه‪ :‬إذا ما صافح‬ ‫‪ ‬قال الش ُّي ال ير ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ِّ ٌ‬
‫لعيش وهو جدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫ِ َ َ َ ً ِ‬ ‫ا‬ ‫ثوب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ول‬ ‫وم‪ :‬بلد ص ِحبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت به الشبيبة وال ِّصبا‬ ‫‪ ‬قال ابن الر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ ي ِّ ‪َ َ :‬‬
‫بجنه فجرت روحا وريحان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫َ‬
‫وم حيتك عنا شـمال طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاف طائفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـا‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪ ‬قال ابن الر ي‬
‫ِشا بها وتداع الط ُب إعالنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫هبت سحبا فناىح الغصن صاحب ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫الح َ َ‬ ‫ي ُ‬ ‫ر ُّ ز‬
‫فيه بح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ح ِديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫ِ‬ ‫برا تألق‬ ‫فيه حسبت ـ ـ ـه‬ ‫أضاء ُّ ِ‬ ‫ش‪ :‬وإذا الس‬ ‫ٍ‬ ‫جي‬ ‫ف‬ ‫البحبي َ ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع بي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن عيني ِه الث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريا‬ ‫هم يست ِم َد اللي ُل ِمنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫‪ ‬قال ابن نباتة يصف مه ًرا‪ :‬وأد َ‬
‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هام زف رثاء ابنه‪ :‬يا َكو ً‬ ‫ي‬
‫واك ِب األسح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫وك َذاك عمر ِ‬
‫ك‬ ‫رص عم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َره‬ ‫كبا ما كان أق‬ ‫ي‬
‫الت ُّ‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل أس ز ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َ َ َ ز‬ ‫ر ُ ز ي‬
‫به َول أستصبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫تضء ِ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال الشيف يف الشيب‪ :‬ضوء تشعشع يف سو ِاد ذوائـ ـ ـ يب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بب َع العليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم ِبأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ل يرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫قة ل ـ ـ ـه‬ ‫ٍ‬ ‫به عل ِم‬ ‫ِ‬ ‫بعت الشباب‬
‫ْ َُ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ َ‬ ‫ر‬
‫وات ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫ك مر َم نب ِله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا المت ِ‬ ‫جعلت‬ ‫البحب ُّي‪َ ُ :‬وأرى َالمنايا إن َرأت ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك شي َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ َ ر ُّ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ات ووحدان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫َطاروا ِإلي ِه زرافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫‪ ‬قال قريظ بن أنيف‪ :‬قوم ِإذا ال َش أبدى ناجذي ِه لهـ ـ ـ ـم‬
‫ُ ً ُ ُ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫سطو َر الش ِو َحسنا سطـ ـ ـ ـ ـورها‬ ‫َكأ َن َ‬ ‫صحائفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫الر‬ ‫كت َبت أيدي ي‬ ‫الشي الرفاء‪ :‬وقد‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َحوادث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه َأناخ بآخرين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫س‬ ‫عل أن ـ َـا ِ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪ِ :‬إذا ما الدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ج ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫َ َ‬ ‫ناده م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أن ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫طر زف ا ْل ُ‬ ‫وت َيخ ُ‬ ‫ُ‬
‫واىل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُ ُ ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ُتحيط بنا من أش ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أج‬ ‫جمو ِع وحولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل الجا َرم‪ :‬والم‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬قال ي‬
‫وب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫شمس كف ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة حابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍل‬ ‫يت حبال ال ُ َ ِ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬رأ‬
‫ِ‬ ‫ٍُ‬ ‫ز‬ ‫ظمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـآ ُن ساغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ئة وذه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِب‬ ‫ف َجي ٍ‬ ‫يالحظنا‬ ‫نروح ِبها والموت‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ِي ُ َ َ‬
‫ي‬ ‫ُ ز َ َ‬
‫ِ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ي‬
‫َ‬
‫ف َش َهم وأتين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاه عل اله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرِم‬ ‫نب‪ :‬رأث الز َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان بنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوه يف ُ شبيب ِت ـ ـ ِه‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المت َ ي‬
‫هذا أبو ُد َل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف َحسب بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه و َك ز‬ ‫زَ ْ ُ َ َ‬ ‫َ زِّ‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ُِ َ َ ي‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫َي‬ ‫ٍْ‬
‫ُ َ‬
‫موم ع يب ِحي قلت له ـ ـا‬
‫ُ ُ‬ ‫َ ُ ِي ْ ُ ُ‬
‫تمام‪ :‬نام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ه‬ ‫‪ ‬قال أبو َ‬
‫ض‬ ‫حب ينت ي‬ ‫ف ل يك ِفي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك‬ ‫والسي‬ ‫وب َك ِفيته ـ ـا‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال أبو تمام‪ :‬لـما انتضيت ـ ـ ـ ـ ـ ـك للخط‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ِ ُ َ َِ َ‬ ‫َ‬ ‫التها ُّ‬ ‫ِّ‬
‫فكأنما برقعت وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه نه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِار‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫م‪ :‬ل ذنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب يىل قد رم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت كتم فضائلـ ـي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال ُ ي‬
‫يجلو ِبها العا ز يث صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا ه ِّم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫اح ِإىل روضـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫‪ ‬قال بدر الدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن الذهب‪ :‬هلم يا ص‬
‫ز ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ي َ ُ َ َ ُِ ُ ز‬
‫َوزه ُرها يضح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ِ يف ك ِّمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫ن ِسيمها يعث ـ ـ ـ ـ ـر ِ يف ذيلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬
‫ض و ُش ْك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر ا ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رز‬
‫ياض للمط ـ ـ ِار؟‬ ‫ِ‬ ‫لر‬ ‫المعب‪ :‬ما ترى ِنعم ـ ـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َة السمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاء عل األر‬ ‫‪ ‬قال ابن‬
‫َ‬ ‫َ ََ ي ُ ز‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ز‬ ‫َ‬
‫بار َوالق َسـ ـ ـ ـ ـ ِم‬ ‫ِ‬ ‫اإلخ‬ ‫الصدق َ ُ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وأعوز‬ ‫ض الوف ُاء فما تلقاه يف ِعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ٍة‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتنب‪ :‬غا َ‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫أحك َمت وضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه آباؤه‬ ‫انة مجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫عل الجـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارم‪ :‬م ِلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك َ َّشاد ُ ِلل َك ْن ِ‬ ‫‪ ‬قال َ ي‬
‫س له ِحلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬
‫ْ‬ ‫م َعن ُه‪ ،‬و ُه َو َلي َ‬ ‫ب ِح ْل ِ َ‬ ‫َ‬
‫يُ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫رح ٍم قلمت أظفار ِضغ ِنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫وذي ِ‬ ‫‪ ‬قال معن بن أوس‪ِ :‬‬
‫القول والعم ـ ـ ـ ِل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ز‬
‫ف بي‬ ‫مسافة الخل‬ ‫ض الوفاء َوفاض الغدر وانفرج ـ ـت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬قال الطغـ ـ ـ ـ ـراث‪ :‬غا َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُِ ُ َ‬ ‫وع َّل ز‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ي ‪َ :‬‬
‫مب إحسانه كي ـ ـ ـ ـ ـف آمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال البحت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري دعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوت نداه دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوة فأجابـ ـ ـ ِ يب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫هم َوطر ٍف إىل ال َعلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاء ط يما ِح‬ ‫ت‬ ‫حاني ـ ـ ٍة‬ ‫َ‬ ‫زَ‬
‫لعافي‬ ‫ف عل ا‬ ‫بك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍّ‬ ‫‪ ‬قال البحت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‪ :‬يسمو‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ ُ يُ‬ ‫َ ٌ ََ َ ُ ي ُ ُ ُ َ َ ا‬ ‫‪ ‬قال ال ر‬
‫ُ‬
‫يجود َبها والموت حمر أظاف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـره‬ ‫ٌ‬ ‫ضيـ َــع تقاضاه السيوف حشاش ـ ـة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫يرث‪:‬‬ ‫ي‬ ‫بحب ِّي‬
‫َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ ََ َ ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫َول داف َعت أمال كه َوذخ ِائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُره‬ ‫المنايا جنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوده‬ ‫ف َما ق َاتلت عن َه‬
‫َ ز‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ز ْ َ‬ ‫ز‬
‫خاط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِري‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫وألمح الشبهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ي‬ ‫ب ال ُمـ ـ ـ زب‬ ‫‪ ‬قال البارودي يف منفاه‪ :‬أس َم ُع ِ يف قل ِ يب د ِبيـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪68‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ‬
‫يب يىل عنها ول َصفحا‬
‫َ‬ ‫َف َما َع َفا ال يش ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ ً‬ ‫ُ ُ‬
‫الشي ِب‪َ :‬و ِلم ٍة كَنت َمشغوفا ِب ِجد ِتها‬
‫ز‬
‫لبحبي يف‬ ‫‪ ‬قال ا ر‬
‫ر َ َّ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُُ‬ ‫ُُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ثاق ُب ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫حب نظم الجزع ِ‬ ‫د َىح اللي ِل‬ ‫‪ ‬قال أبو الطمحان‪ :‬أضاءت لهم أحسابهم َو ُوجوهه ـم‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ي َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫نسج َام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ُ‬
‫عليها الغيث ينس ِج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ا ُ ُِ‬ ‫احكها الضىح طو ًرا َوط ـو ًرا‬ ‫ِ‬ ‫روضة‪ :‬يض‬
‫ٍ‬
‫ز‬
‫حبي يف‬ ‫‪ ‬قال الب ر‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬
‫النسيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم بها فت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ُر‬ ‫ُ‬
‫وأنف ـاس ِ‬ ‫الغصو ِن لها نشاط‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫روضة‪ :‬وأعطاف‬
‫ٍ‬
‫ز‬
‫عاويذي يف‬ ‫‪ ‬قال ابن الت ِ‬

‫‪َ‬ثالثًا‪َ:‬االستعارة التمثيليَّة َ‬
‫غري ما و ِّ‬
‫ض َع له لعًلقة المشابهة دائما‪ ،‬مع قرينة مانعة من‬ ‫‪ ‬االستعارة التمثيلية‪ :‬تركَيب است ِّ‬
‫عمل يف ِّ‬
‫إرادة املعىن األصلي‪.‬‬

‫‪‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫نائن»‪.‬‬ ‫‪ ‬قيل يف األمثال‪« :‬قبل الر ِ‬
‫ماء تمل الك‬

‫بجام َع‬ ‫وليس يف كِّنانته سهام‪،‬‬


‫ت حا َُل من يريد بناءَ بيت قبل إعداد املال‪ ،‬بحال من يريد القتال َ‬ ‫‪ ‬شبِّ َه ْ‬
‫أَن كًل منهما يتعجل األَمر قبل أَن ي ِّعد له عدته‪ .‬مث استعري الرتكيب الدال على حال املشبه به للمشبه‪.‬‬
‫‪‬العالقة‪ :‬المشابهة‪.‬‬

‫‪َ‬القرينة المانعة ف كليهما‪َ:‬حَالية (تفهمَمنَسياقَالكلام)‪َ َ.‬‬


‫َ َ ُ‬
‫ترق ُ‬
‫ماء»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫‪ ‬قيل يف األمثال‪« :‬أنت‬
‫ت حا ُل من يلح يف احلصول على أَمر مستحيل‪ ،‬بحال من يكتب على ِّ‬
‫املاء‪ ،‬بجا َمع أَن كًل منهما‬ ‫‪ ‬شبِّ َه ْ‬
‫غري مثْ ِّمر‪ .‬مث استعري الرتكيب الدال على حال املشبه به للمشبه‪.‬‬
‫ْيعمل عمًل ْ‬
‫‪‬العالقة‪ :‬المشابهة‪.‬‬

‫‪َ‬القرينة المانعة ف كليهما‪َ:‬حالية (تفهمَمنَسياقََالكلام)‪َ َ.‬‬


‫َ ُ ي‬ ‫َت َب ي زَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫بيب‬
‫ِ‬ ‫الط‬ ‫يط‬‫ر‬ ‫ف‬‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال البحرتي‪ :‬إذا ما الجرح ُرم عل ف َس ٍاد‬

‫‪ ‬شبِّ َه ْ‬
‫ت حا َُل من يصاحل غريه واحلقد ال يزال كامنا يف قلوهبما‪ ،‬بحال اجلرح يلتئم قبل أن ينظف مما به‬
‫من فساد‪ ،‬بجامع عودة األثر املؤمل يف كل‪ .‬مث استعري الرتكيب الدال على حال املشبه به للمشبه‪.‬‬
‫‪‬العالقة‪ :‬المشابهة‪.‬‬

‫‪َ‬القرينة المانعة‪َ َ:‬‬


‫حالية (تفهمَمنَسياقَالكلام َ)‪َ َ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪69‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ر َ ُ ُ َ ُ َ ً َ ُ ُ‬
‫يه وغ ُبك يه ِد ُم‬
‫إذا كنت ِ ِ‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫مامه‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬مب يبلغ البنيان يوما ت‬
‫‪ ‬شبِّهَ حا َُل املصلح يبدأ اإلصًلح فيأيت غريه يبطل ما عمله األول كراهة أن ينسب اإلصًلح إىل غريه‪،‬‬
‫بحال البنيان ينهض به حىت إذا أوشك على التمام جاء من يهدمه‪ ،‬بجامع عدم الوصول إىل الغاية يف كل‪.‬‬
‫مث استعري الرتكيب الدال على حال املشبه به للمشبه‪.‬‬
‫‪َ‬القرينة المانعة‪َ:‬حالية (تفهمَمنَسياقَالكلام)‪َ َ.‬‬ ‫‪‬العالقة‪ :‬المشابهة‪.‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ ز‬


‫ور فج َمعناهم جمعا﴾‪ .‬ي‬
‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬ون ِفخ ِ يف الص ِ‬
‫‪ ‬شبِّ َه ْ‬
‫ت حا َُل أمر القدرة اإلهلية ودعوة الناس إىل احلساب وهنوضهم طائعني متزامحني‪ ،‬بحال النفخ يف‬
‫البوق لدعوة الناس إىل االجتماع‪ ،‬بجا َمع السمع والطاعة يف كل‪ ،‬مث استعري الرتكيب الدال على املشبه به‬
‫للمشبه‪.‬‬
‫‪‬العالقة‪َ :‬المشابهة‪َ .‬القرينة المانعة‪َ:‬حَالية (َتفهمَمنَسياقَالكلام)‪َ َ.‬‬

‫تدريــب‬
‫‪َ‬أجرََالاستعارةَالتمثيلية‪َ،‬معَتوضيحَالقرينةَوَالعلاقة‪َ،‬فيماَيليَ‪َ :‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫وج زف َبعض َو ُنف َخ زف ُّ‬ ‫‪ُ ُ َ َ َ ُ َ َ ََََْ :‬‬
‫الصو ِر ُف َج َمعناهم َجم ًعا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال تعاىل « ُوترك ُنا َبع ُ ُض َه ُم يو َم ِئ ٍذ يم َ َ ِ ي ْ ُ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫زَ َ ِ ي َ‬
‫وىل األبص ِار»‪.‬‬ ‫ب َوا يا أ ُّ ِ ي‬ ‫يهم وأي ِدي الم َؤ ِم ِني ُ فاعت ِ‬ ‫ون بيوت َهم ُ ِبأي َِد ِ‬ ‫‪ ‬قال تعاىل‪« :‬يخ ِرب‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫به الم َاء الزلل‬ ‫ي ِجد مرا ِ‬ ‫ض‬ ‫ٍّ‬
‫المتنب‪ :‬ومن يك ذا ف ٍم مر مريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫(يقال‪ :‬ملن مل يرزق الذوق لفهم الشعر الرائع)‪.‬‬
‫ُ ي‬ ‫َ‬ ‫َت َب ي زَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫‪ ‬قال الب ر‬
‫ي فيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه تف ِري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط الطبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫حبي‪ :‬إذا ما الج ـ ـ ـ ـ ـرح ُرم عل ف َسـ ـ ـا ٍد‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ً َ ُ ُ‬ ‫مب َيب ُل ُغ َ‬
‫إذا كنت تب ِني ِه وغ ُبك يهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد ُم‬ ‫مام ـ ـه‬ ‫البنيـ ـ ـ ـ ـ ـان يوما ت‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬ر‬
‫البحر ما ُيغ زب َعن َ‬ ‫زف لجة َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الوشـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫ِي ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ُ َِ‬ ‫بعده‬ ‫‪ ‬قال البارودي‪ :‬ودع ِمن األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر أدناه أل ِ‬
‫َ‬
‫يهون علي ِه تس ِليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال ِد‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪َ :‬و َمن َملك البالد بغب ُح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ٍب‬
‫سناء لم يغلها المه ـ ُر‬ ‫َ‬ ‫طب الح‬ ‫ومن خ َ‬ ‫وسنا‬
‫ُ ُ َ‬
‫اىل نف ـ ـ ـ‬ ‫‪ ‬قال أبو فراس‪َ :‬ت ُهو ُن َع َلي َنا زف ال َم َ‬
‫ع‬
‫َ‬ ‫ي رَ‬ ‫ي‬ ‫زي َ ي ُ‬ ‫َ‬
‫األفاع نا َم فوق العق ـ ـ ِار ِب‬ ‫َ ي‬
‫َ‬
‫ضاض‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت ي‬
‫مم‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫فإث‬ ‫ك‬ ‫نب‪ِ :‬‬
‫ي‬ ‫إل‬ ‫‪ ‬قال المت ي‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ي ي َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ظلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم‬
‫اطر من غ ِب السحا ِئ ِب ي ِ‬ ‫َمو ِ‬ ‫المتنب‪ :‬ولم أرج إل أهل ذاك ومن ي ِرد‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ‬ ‫فخارا فإن الش َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واكب‬
‫بعض الك ُ َ ِ‬ ‫مس‬ ‫‪ ‬قال ابن بابك‪ :‬فإن زعم األمالك أنك منهـ ـم‬
‫در ما يغنيك عن زحـ ـ ِل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الب‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫لع‬ ‫ط‬
‫ز َ‬
‫ف‬ ‫به‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬‫‪ ‬قال المتنب‪ُ :‬خذ ما َتر ُاه َو َدع َشي ًئا َ‬
‫ي ي َ ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ َ َ:‬ي َ َ َ َ ُ ٌ َ َ ُ ُ‬
‫فربما صح ِت األجس ـ ـ ـ ـ ـ ـام بال ِعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل‬ ‫المتنب لعل عتبك محمود عو ِاقب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ُ ً‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫يف ل يكاد يجد قوتا‪:‬‬ ‫‪ ‬قال بعضهم يف ش ٍ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪70‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ر ْ‬ ‫َا‬ ‫أيش ُكو لئي ُ‬
‫وب‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫س‬ ‫مس‬ ‫يان‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫فب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫وبط‬ ‫ا‬ ‫كظ‬ ‫القوم‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫جد ً‬ ‫ألمر َغدا ما َحول َم َّكة مقف ـ ـ ـ ً‬
‫األرض غ ُب ج ِدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫ف‬ ‫وبا‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ر‬
‫شك َأن يكون له ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرامُ‬ ‫ُ يُ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫‪ ‬قال نرص بن سيار‪ :‬أرى َخ َلل ال ي‬
‫ٍ‬
‫ويو‬ ‫وميض نـ ـ ـ ـ ـ ٍار‬ ‫َ ِ يِ‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ي َ ُ زي‬ ‫َُ‬ ‫زِّ‬ ‫ومن َي َ‬ ‫‪ ‬قال المتنب‪َ :‬‬
‫تصيده الرصغام فيما تصي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫الرصغام للصي ِد ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـازه‬ ‫جع ِل‬ ‫ي‬
‫(يقال‪ :‬للتاجر اختار عامل ف دكانه ليشرف عليه واغتاله)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ا‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫فمن عـ ـ ـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال زلقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا عن ِغر ٍة ِزلجا‬ ‫بل الخط ِو َمو ِق َعها‬ ‫‪ ‬قال محمد بن بشب‪ :‬قدر ل ِرج ِلك ق‬
‫ر َ‬ ‫ُ‬ ‫س َض َ‬ ‫وف تعب من يح ُس ُد الشم َ‬ ‫‪ :‬ز‬
‫يأث لها ِب زرصيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫جهد‬ ‫وي‬
‫ِ‬ ‫ها‬ ‫وء‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬قال المتن يب ي‬
‫(يقال يف‪ :‬معاداة الرجل العظيم والسّعي ف حتقيه بساواته بن هم دونه)‪.‬‬
‫ُ ُ‬ ‫فأه َو ُن ما َي ُم ي‬ ‫َ َ‬
‫الوحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ُل‬ ‫به‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫لم‬ ‫ضا َ‬ ‫الف رب خو َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتن يب‪ :‬إذا اعتاد‬
‫دار الش ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولُ‬ ‫ك َّالذي عن َد ُه ُت ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َُ‬ ‫ّ‬
‫ز‬
‫ُ َ ِ‬ ‫نب‪ :‬ما ال ِذي ِعنده تدار َالمناي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫َ‬ ‫ز‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المت ي‬
‫ُ‬
‫غشاء من ِنب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫ُ ٍَ َ‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـؤادي يف‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫رماث الده ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر باألرزاء حت ـ ـى‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫تنب‪:‬‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الم ي‬
‫ال‬ ‫ز‬
‫تكشَ ِت َالنصال عل َ َالنصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫بتب ِسهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام‬
‫يَ َ ُ َ‬
‫فرصت إذا أصا‬
‫ُ‬ ‫َ ِ‬
‫َ‬
‫ومن قصد البحر استقل السو ِاقـيا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور نو ِارك غيـ ـ ـ ِر ِه‬ ‫اصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد كاف‬ ‫المتنب‪ :‬ق َو‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ُ ي َ ي ً‬
‫َ‬
‫لعزة من أعراضنا ما استحلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِت‬ ‫داء مخامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍر‬ ‫‪ ‬قال كثب عزة‪ :‬هنيئا مري ُئا غيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ُ ٍ‬
‫أب رش بطول سالمة يا مربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬قال جرير‪َ :‬‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫زعم الفرزدق أن سيقتل ِمربع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫(يقال‪ :‬لال ضعيف املزنلة واملكانة يهدّدك با يضرك وهو ال يستطيع أن يفعل من ذلك شيئا)‪.‬‬
‫َ ا َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬
‫َعل النار ُموقـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدة أن يفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َورا‬ ‫‪ ‬قال عبد هللا بن أث عيينة‪ َ:‬ول بد َللم ِاء َ يف ِم ُرج ٍل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ف ِإن القو َل َما ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالت حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذا ِم‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ :‬إذا قالت حذ ِام ف َصدقوها‬
‫مفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس‬ ‫وحب سامها كل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُكالها ر َ‬ ‫حب بدا ِمن هز ِالها‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال الشاعر‪َ :‬لقد ُهزلت ر‬
‫ِ‬
‫(يقال‪ :‬لال املناصب تنحط مزنلتها بعد موت أهل الفضل والكفاية فيتقدم إليها األغنياء)‪.‬‬
‫َ ي‬ ‫َ ي‬ ‫ُي‬ ‫ا‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫هد من إب ِر النح ـ ـ ـ ِل‬ ‫ِ‬ ‫َول بد دون الش‬ ‫اىل َرخي َصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫الم َ‬ ‫قيان َ‬ ‫ل‬ ‫دين‬ ‫ري‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال المتن يب‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قال البوصبي‪ :‬قد تنكر الع ز‬
‫وين ِكر الفم طعم الماء من سقـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫شمس من رم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد‬ ‫ِ‬ ‫ي ضوء ال‬
‫ولكـن ل حيـاة لمـ ـ ـ ـ ـ ــن تـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫‪ ‬قال عمرو بن معدي كرب‪ :‬لقد أسمعـت لـ ـو نادي ــت حيـا‬
‫ولكـن أنـ ـ ـ ـت تنفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــخ فـي رم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد‬ ‫ونار لو نفخـت بهـا أض ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت‬
‫َ‬
‫‪ ‬من مقامات الحريري‪ :‬لقد ِاستس َمنت ذا َو َرم‪( :‬يقال‪ :‬ملن يغتر بغنّ بيل فيطمع ف نواله)‪.‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫منيع غابه‪( .‬يقال‪ :‬للمجاهدُ العائد إىل وطنه)‬ ‫َ‬ ‫ابه‪َ ،‬وحل الليث‬ ‫َ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬عاد السيف إىل ِقر ِ‬
‫ُ‬
‫َ زَ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪َ :‬ق َط َ‬
‫طيب‪( .‬يقال‪ :‬ملن يأيت بالقول الفصل)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫كل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫هب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ِّ‬
‫ماء تمل الكنائن‪( .‬يقال‪ :‬ملن يريد بناء بيت مثلا قبل أن يتوافر لديه املالُ)‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬قبل الر ِ‬
‫ترق ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫لماء‪( .‬يقال‪ :‬ملن يلحُّ ف شأن ال ميكنُ الصولُ منه على غاية)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أنت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العنب‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ِ :‬إنك ل تج ز يب من الشو ِك‬
‫ُ ُّ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ل تن ِب الدر أما َم الخنازير‪( .‬يقال‪ :‬ملن يقدّم النّصح ملن ال يفهمه أو ملن ال يعمل به)‪.‬‬
‫بتع الصي َد زف ع ِّر َ‬ ‫ز‬
‫يسة األسد‪.‬‬ ‫ي ِ‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ي ي‬
‫(يقال‪ :‬ملن خياطر بنفسه ف أمر أو مكان فيه هلكه ال مالة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أخذ القوس باريــها‪( :‬يقال‪ :‬ملن يشغل منصبا هو أهل له)‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪71‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َ َ َ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪َ :‬أنت ت زرص ُب ز يف حدي ٍد بارد‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كمستبضع التم ِر ِإىل هجر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أن‬
‫ُ‬ ‫َِ ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ل ز ُّ‬ ‫َ‬
‫يرص السحاب نباح الكال ِب‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫السيف كل من حمله‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ل يحمد‬
‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ناء ذا ًما‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ل تعد ُم الحس‬
‫ُ ُ‬ ‫ً‬
‫مش ُر َويدا ويكون أول‪.‬‬ ‫َي‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ي ر‬
‫باإلياب‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪َ :‬رضيت من الغنيمة‬
‫ِ رَ ُ‬ ‫َ‬
‫تض ُء للناس وتحبق‪.‬‬ ‫ي‬
‫نت ز‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ك زف بك د ااء أن ت َرى ا َ‬ ‫َ‬
‫لموت ش ِاف ًيا‪.‬‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫كح ُل زف العي َن ز‬
‫ي كالك َحل‪.‬‬ ‫ي‬
‫ُّ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ليس الت‬
‫ضم‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬هو ين ُفخ ف غب ز َ‬
‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬
‫بعب‪.‬‬
‫ٍَّ‬ ‫بال‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أنت تحدو‬
‫عت الل ز‬ ‫َ‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬الصيف ضي ِ‬
‫ُ‬
‫أكيس‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫ماء ب‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أن تر َد ال َ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫بب قصو ًرا بغب أساس (يقال‪ :‬ملن يدرس العلوم العالية قبل حتصيل مبادئها)‪.‬‬ ‫َ ز‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬هو ي ي‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬لكل صارم نب َوة‪( :‬يقال‪ :‬للرجل الازم سديد الرأي يهفو)‪.‬‬
‫اح ٍد َمر َت ز‬
‫ي‪:‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫و‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪َ :‬ل ُي ْل َد ُغ ْال ُمؤم ُن من ُجحر َ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫(يقال‪ :‬للرجل خيطئ مرة فيستفيد من خطئه فل يعود إليه)‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫المورد العذب كثب الزحام‪( :‬يقال‪ :‬للكري أو العامل يكثر زوّاره وطرّاقه)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪:‬‬
‫ْ َ َ َّ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪« :‬اع ِقلها َوت َوكل»‪( :‬يقال‪ :‬للمجتهد ف الدرس واملعتمد على اهلل ف نتيجة االمتحان)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أنت تح ُصد ما ز َرعت‪( :‬يقال‪ :‬للتلميذ يكسل طوال العام فيخيب ف االمتحان)‪.‬‬
‫ْ َ ْ َ َ ز ِّ‬
‫لء‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أل ِق دلوك يف‬
‫(يقال‪ :‬ملن يقدم على العمل ف ثقة‪ ،‬لعله ينال ما كان يظنه عسيا)‪.‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬إن الحديد بالحديد يفلح‪( :‬يقال‪ :‬للسفيه يسلّط اهلل عليه من هو أشد منه لؤما وسفها)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ل ُبد للمصدور أن َينفث‪:‬‬
‫(يقال‪ :‬للمغيظ يفيض با ف نفسه بعد طول الصب وكظم الغيظ)‪.‬‬
‫جواد كبوة‪( :‬يقال‪ :‬للتلميذ الذكي املجدّ ف دروسه قد يرسب)‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ِّ :‬‬
‫لكل‬
‫ٍ‬
‫يمش وئيدا ويرجو أن ينال قصب الرهان‪( :‬يقال‪ :‬ملن يكسلُ ويطمعُ ف النجاح)‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ر‬
‫ز‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬يزرع يف أرض سبخة‪( :‬يقال‪ :‬ملن ينفقُ أمواله ف عمل ال ينتجُ)‪.‬‬
‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬ينقض غزله بيده‪ ،‬ثم يبمه‪ ،‬ثم ينقضه أخبا‪:‬‬
‫(يقال‪ :‬ملن يكتبُ ث ميحو ث يكتبُث ميحو)‪.‬‬
‫شفا و َ‬ ‫َ ً‬
‫سوء ِكيلة؟!‪( :‬يقال‪ :‬للعامل يهان ويعطى أجرا قليل)‪.‬‬ ‫‪ ‬تقول العرب‪ :‬أ ح‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪72‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تَـتِـمَّــةٌ وَفَــوَائِــــ ُد‬


‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫وهي تَشْبي ٌه ح ِذف أحد طرفي ِه‪ ،‬فعالقتها‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫َو‬
‫غ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫از‬‫اجمل‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬االستعارة‪ :‬الس ِتعارة ِم‬
‫الب تمنع من إرادة‬ ‫والمعب المجازي‪ ،‬وقرينة االستعارةِ ر‬
‫ز‬ ‫ف‬ ‫معب الحقي ر‬‫بي ال ز‬ ‫املشابهةُ ً‬
‫دائما ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يف‪ ،‬قد تكون لفظية أو حاليَّة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫المعب الحق ي‬
‫‪ ‬االستعارة قسمان‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فظ املشبَّه بهِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بل‬ ‫وه ما حُذِفَ ِفيها املُشَبَّ ُه‪ ،‬و ُضح فيها‬ ‫‪َ ‬تصرَيَََّحي ّة‪ :‬ي‬
‫له ر‬‫ُ َ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫بشء ِمن لوازمه‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬مكنََّي ّة‪ :‬ي‬
‫وه ما ذُكِرَ ِفيها املُشَبَّ ُه‪ ،‬وح ِذف فيها املشَبَّه بهِ ور ِمز‬

‫‪ ‬االستعارة التمثيلية‪ :‬أصلها تشبيه متثيلي ح ِذف منه املشبه‪ ،‬وهو (احلال واهليئة‬
‫ُ َ‬

‫احلاضرة)‪ ،‬وضح باملشبه به وهو (احلال واهليئة السابقة) مع المحافظة عل كلماتها‬


‫وشكلها‪.‬‬
‫ف‪.‬‬ ‫عب الحقي ر‬
‫هة للم ز‬ ‫شاب‬ ‫‪ ‬وتكب غال ًبا زف األمثال عند حال ُ‬
‫م‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫‪ ‬موطن الستعارة التمثيلية يكون يف الرتكيب بأكمله ل يف ٍ‬
‫لفظ بعينه‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪73‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫عَالقاتُ اجملا ِز ا ُملرْسَــــــلِ‬ ‫الــــــدَّرْسُ الثَّانِي‬


‫ت يف ِّ‬
‫غري معناها األصلي (الحقيقيَّ) لعًلقة غيرَ المُشابه َة مع‬ ‫‪ ‬تعريف المجاز المرسل‪ :‬هو كلمةٌ ا ْست ِّ‬
‫عملَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫من إرادةِّ املعىن األصلِّي‪.‬‬
‫قرين َة ٍ مانع َة ٍ ْ‬
‫‪ ‬وسمي مجازا مرسال‪ :‬ألنه أطْلِّق‪ ،‬فلم يقيد بعًلقة خاصة‪.‬‬

‫مِن عَالقاتِ املازِ املُرسَلِ‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫اعَتبا َر َُماَكانَ اعتبار َُماَيكوَنُ َالَمحَــلَ ّــ َّي ّــةَ ُ الَحاَلــَََّي ّـةَ ُ‬ ‫ك ُ ََّلي ّــةَ ُ‬
‫ال َ‬ ‫سََّب ّـَبـََّي ّـةَ ُ الجُزئيَــةَ ُ‬ ‫سَبـَبـََّي ّـَةَ ُ َ‬
‫الم ُ َ‬ ‫ال َّ َّ‬

‫‪‬‬
‫ُ ي َ َ َُ ي ُ َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫‪ ‬قال املتنيبّ‪َ :‬ل ُه َأي ٍاد ي‬
‫أعد ِمنها ول أعددها َ‬ ‫إىل َس ِابقة‬
‫ي‬
‫ازَم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬النعم) وليس األايدي احلقيقية‪.‬‬
‫أياد‪ :‬مج َ‬
‫‪ٍ ‬‬
‫ٌ‬
‫سَبَبََّي َّة ُ‪َ.‬فـ (اليد الحقيقية) هي اليت متنح (النعم)؛ فهي (سبب فيها)‪َ .‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬ال َّ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ َ ُ ِّ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬هو ال ِذي ي ِريكم آي ِات ِه ويـنـزل لكم من السماء ِرزقا وما يتذكر ِإًل من ي ِنيب﴾‪ .‬ي‬
‫ُ‬

‫‪ ‬رزقا‪ :‬مَجازَم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬مطرا) ينزل من ال ِّ‬


‫سماء‪ ،‬فينشأ عنه النبات‪ ،‬والذي منه رزقنا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سََّب ّـَبـََّي ّ َـة ُ‪َ.‬فـ (الرزق) م َسب ٌ‬
‫ب عن (المطر)‪َ .‬‬ ‫‪ ‬العالقة‪ :‬الم ُ َ‬
‫ً ََ َ ْ ُُْ َ‬ ‫ثنا ْال َجي َ‬
‫َ ََ َ‬
‫را وأرسلنا العيونا‬ ‫ش جرا‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬كـم بع‬
‫الجواسيس)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬العيون‪ :‬مجازَ َم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الج َُزئ َّي َّة ُ‪َ.‬فـ (العني) ج ْزءٌ من (الجاسو س)‪ ،‬فأطلِّ َق اجلزء وأريد الكل‪َ .‬‬
‫َ زِّ ُ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ ُ ز َ‬
‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬و ِإ يث كلما دعوتهم ِلتغ ِفر لهم جعلوا أص ِابعهم ِ يف آذ ِان ِهم﴾‪ .‬ي‬

‫‪ ‬أص ِابعهم‪ :‬مجازَ َم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬أطراف أصابعهم)‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪74‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫ـة ُ‪َ.‬فـ (الصابع) كل و(الطراف) جزء منها‪َ،‬فأطلِّ َق الكل وأريد اجل ْزء‪َ .‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الـكُ َـل ََّّـي ّ َ‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ ْ ََْ َ َ َ َُ َ َ َََ ُ ْ ْ َ َ‬
‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬وآتوا اليتام أموالهم ول تتبدلوا الخ ِبيث ِبالطي ِ‬
‫ب﴾‪ .‬ي‬
‫ل؛ حيث املراد‪َّ ( :‬‬
‫الراشدي)‪.‬‬ ‫‪ ‬اليتامى‪ :‬مجازَم ُرس َ‬
‫كان‪َ.‬فـ (اليتامى) كانوا من قبل‪ ،‬و(الراشدي) ما أصبحوا عليه‪َ .‬‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬اعََتبا َر َُ َماَ َ‬
‫ً‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ َ َ ََ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫اجرا كفارا﴾‪ .‬ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ًل‬ ‫إ‬ ‫وا‬
‫ِ ِ‬ ‫د‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ًل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫اد‬‫ب‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫‪ ‬قال ‪ِ ﴿ :‬إن ِ‬
‫ك‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اجرا كفارا‪ :‬مجازََم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬الرجل الفاجر الكفار)‪.‬‬ ‫‪‬ف ِ‬
‫نُ‪َ.‬فـ (المولود) ال يكون فاجرا عند ِّوالدته‪ ،‬و(الرجل) ق ْد يكون‪َ .‬‬ ‫‪ ‬العالقة‪ :‬اعََتبا َر َُ َماَيكُو َ‬
‫َ َ ُ َ ََ‬ ‫ََْ ُ َ َ ُ‬
‫اديه ‪ ‬سندع الزب ِانية﴾‪ .‬ي‬ ‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬فليدع ن ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ادي)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫جازَم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬‬ ‫اديه‪ :‬مَ َ‬‫‪‬ن ِ‬
‫‪ ‬العالقة‪َ :‬الـمحَـل ّ َّـي ّـة‪َ.‬فـ (النادي) َمل‪ ،‬و(الحال) هو من يكون يف احمل ِّل‪ ،‬فأطلق احملل وأري َد احلال‪َ .‬‬
‫َ َ َ َز َ‬
‫ف ن ِعي ٍم﴾‪ .‬ي‬ ‫‪ ‬قال ‪ِ ﴿ :‬إن األبرار ل ِ ي‬
‫يم‪ :‬مجازَم ُرسلَ؛ حيث املراد‪( :‬محل النعيم)‪.‬‬
‫‪ ‬ن ِع ٍ‬
‫‪ ‬العالقة‪ :‬الحال ََّـي ّ َـة ُ‪َ.‬فـ (النعيم) حال‪ ،‬و(مكان النعيم) اجلنة‪ ،‬فأطلق احلال وأري َد احملل‪َ .‬‬

‫‪ ‬السببية‪ َ:‬عندما يطلق السبب ويراد المسبب‪.‬‬


‫‪ ‬المسببية‪ َ:‬عندما يطلق المسبب ويراد السبب‪.‬‬
‫‪ ‬الَكلية‪ َ:‬عندما يطلق الكل ويراد الجزء‪.‬‬
‫‪ ‬الجزئية‪ َ:‬عندما يطلق الجزء ويراد الكل‪.‬‬
‫ي‬
‫المحل ويراد الحال‪.‬‬ ‫‪ ‬المحلية‪ :‬عندما يطلق‬
‫‪ ‬الحالية‪ َ:‬عندما يطلق الحال ويراد المحل‪.‬‬

‫‪ ‬اعتَبارَماَكان‪ :‬عندما يطلق ال ي‬


‫شء باسم ما كان عليه من قبل‪.‬‬ ‫ر‬

‫الشء باسم ما يؤول إليه ز يف المستقبل‪.‬‬


‫ي‬
‫‪ ‬اعتَبارَماَيكون‪ َ:‬عندما يطلق ر‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪75‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــب‬
‫‪َ‬حددَعلاقةَالمجازَالمَرسل‪َ،‬فَيماَيلي‪َ َ:‬‬

‫العالقة‬ ‫اجملاز املرسل‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫َ‬
‫ي عل الج َوى‬ ‫ه َع زٌ‬ ‫ي َراحت َو َ‬ ‫الع زُ‬
‫قال البحرتيُّ‪ :‬إذا َ‬
‫عني‬ ‫ٍّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬
‫ش األ َضالعُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫بش ما ت ِ‬ ‫فليس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫‪ 2‬قال الشاعرُ‪َ :‬سهرت أ زٌ‬
‫أمور تكون أو ل تكون أعني ‪ /‬عيونُ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫عي ونامت عيو‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ ِّ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫عَيْنُهَا‬ ‫‪ 3‬قال ‪« :‬فرجعناك ِإىل أمك يك تقر عينها وًل تحزن»‪.‬‬
‫ال َة َو ُآتو ْا الز َك َاة َوار َك ُعو ْا َم َع الراكع زَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ا ْركَعُواْ‬ ‫ي» ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫يموا الص‬ ‫‪ 4‬قال ‪« :‬وأ ِق‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اك َما ال َعق َبة ‪ ‬ف ُّك َرق َب ٍة»‪.‬‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ ْ َ َ‬
‫َرقَ َب ٍة‬ ‫‪ 5‬قال ‪« :‬فل اقتح َم ال َعق َبة ‪ ‬وما أدر‬
‫َ َ َ ََ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ زز َ َ ُ‬
‫م‬
‫َلحْ َ‬ ‫ير وما أ ِهل ِب ِه‬ ‫قال ‪ِ « :‬إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم ال ِخ ِب ِ‬ ‫‪َ 6‬‬
‫َّ‬
‫الْخِنْزِي ِر‬ ‫اَّلل»‪.‬‬
‫ِلغ ِب ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وجوه‬ ‫وه َيو َم ِئ ٍذ نا ِع َمة»‪.‬‬ ‫ُ ُ ٌ‬
‫‪ 7‬قال ‪« :‬وج‬
‫ُ َ‬ ‫ا َ‬ ‫ُ‬ ‫رَ‬
‫كلمةً‬ ‫بب األثر‪.‬‬ ‫لخطيب كلمة كان لها ك‬ ‫ألف ا‬ ‫‪8‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ‬
‫ناصيةَ‬ ‫الن‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ية‬ ‫ص‬ ‫نا‬ ‫فالن‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪ 9‬أ‬
‫رأسًا‬ ‫أسا من الغنم‪.‬‬ ‫اشبيت ر ً‬ ‫‪ 10‬ر‬
‫يحث عل تحرير ا ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الرِّقابِ‬ ‫قاب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لر‬ ‫ِ‬ ‫سالم‬ ‫اإل‬ ‫‪ِ 11‬‬
‫ُ‬ ‫ز‬
‫أنفه‬ ‫أنفه فيه»‪.‬‬ ‫ٍّ‪« :‬لست أدري أهو يف أنفه أم‬ ‫‪ 12‬قيل يف وصف رجل أنايف‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫أُذُ ًنا‬ ‫ية‪.‬‬‫تصع إىل كل واش‪ ،‬وتتقبل كل ِوشا ٍ‬ ‫ي‬ ‫‪ 13‬ل تكن أذنا‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ َّ‬
‫َأصَا ِب َعهُمْ‬ ‫‪ 14‬قال ‪َ « ‬و ِإ ز يث كل َما َد َعوت ُهم ِلتغ ِف َر ل ُهم َج َعلوا أ َص ِاب َع ُهم ِ ز يف آذ ِان ِهم»‪.‬‬
‫أَ ْفوَاهِهِم‬ ‫س ِ ز يف قلو ِب ـ ِهم»‪.‬‬
‫ُُ‬ ‫ولو َن ب َأف َواههم ما َلي َ‬ ‫َُ ُ‬
‫‪ 15‬قال ‪ ‬عن املنافقني‪« :‬يق‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يديه‬ ‫‪ 16‬قال ‪« :‬ويوم يعض الظالم عل يديه»‪.‬‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫حد ُّ‬ ‫قال السمو َء ل‪ :‬تس ُ‬
‫فوسنا‬ ‫السيو ِف ن‬ ‫يل عل‬ ‫ِ‬ ‫‪17‬‬
‫نُفوسُ َنا‬ ‫الس ُيوف َتسيلُ‬
‫س عل َغب ُّ‬ ‫َو َلي َ‬
‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬
‫يد‬ ‫هللا فوقها ول ظالم ِإل سيبل بأظل ِم‬ ‫‪ 18‬قال الشاعر‪ :‬وما ِمن ٍ‬
‫يد إل يد ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪76‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫العالقة‬ ‫اجملاز املرسل‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫الضلوع د ااء دويا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ناس‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫غ‬‫قال الشاعر‪ :‬ل ي‬
‫السوط‬ ‫َ َ َ ِ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َف َضع السوط وارفع السيف ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪19‬‬
‫ل ترى فوق ظهرها أمويا‬ ‫حب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ز‬
‫قال املتنيب‪ :‬ووضع الندى يف موضع السيف بالعال‬ ‫‪20‬‬
‫السيف‬ ‫ز‬ ‫ُم ز ي‬
‫رص كوضع السيف يف موضع الندى‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كلمةُ‬ ‫القوم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كلمة‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫تفر‬ ‫‪21‬‬
‫َ‬ ‫ٌ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َغمامَ َة‬ ‫به)‪.‬‬ ‫(أي‪ :‬عش ِ‬ ‫يه‪.‬‬‫حم فالن غمامة واد ِ‬ ‫‪22‬‬

‫ميينه‬ ‫‪ 23‬الملك العظيم تخضع الممالك ليمينه‪.‬‬


‫ًَ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ‬
‫وىل يدا َبي ٍد‬
‫‪ 24‬قال املتنيبِّ‪ :‬ما ِزلت تت ِبع ما ي‬
‫ت‬
‫َيدًا‬ ‫َ‬ ‫ر َ َ ُ َ ر‬
‫اث ِمن أياديكا‬ ‫ح ب ظ ن نت ح ي ي‬
‫در ٍة‬ ‫ض الح ْلم زف محض ُق َ‬ ‫أيت َك مح َ‬ ‫َ ُ‬
‫قال املتنيب‪ :‬ر‬
‫املُه َّندَ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪25‬‬
‫َ ُ يَ‬
‫لمهندا َ‬ ‫لم منك ا‬ ‫شئت كا َن الح ُ‬ ‫َ‬
‫َولو‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ِلسانَ‬ ‫قال ‪َ « :‬واج َعل ِ يىل ِلسان ِصد ٍق ِ ز يف ال ِخ ِري َن»‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫ِرزْ ًقا‬ ‫قال ‪« :‬ه َو ال ِذي ُي ِريكم َآي ِات ِه َو ُي ز زِّب ُل لكم ِّم َن الس َماء ِرزقا»‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫َْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫الشَّ ْهرَ‬ ‫قال ‪« :‬ف َمن ش ِهد ِمنك ُم الشه َر فل َي ُصم ُه»‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫َْ ُُ َ ز ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ‬
‫قال ‪ِ « :‬إن ال ِذين يأ كلون أم َوا َل ال َيت َام ظل ًما ِإن َما يأ كلون ِ يف بطو ِن ِهم‬ ‫‪29‬‬
‫نَارًا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ن ًارا َو َس َيصلون َس ِع ًبا»‪.‬‬
‫احا َح رب ُيغن َي ُه ُم َّ ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ً‬ ‫َْ َ‬
‫اَّلل ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ف ال ِذين ًل ي ِجدون ِنك‬ ‫ِ‬ ‫قال ‪َ « :‬وليستع ِف‬ ‫‪30‬‬
‫نِكَا ًحا‬ ‫َ‬
‫فض ِل ِه»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪31‬‬
‫(أي‪ :‬الخم ِر)‪ .‬احلُ ْم ِق‬ ‫لحم ِق‪.‬‬ ‫سفهاء عل ا‬ ‫ل تجالسوا ال‬
‫ََ ُ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ ْ َ‬
‫الْيَتَامَى‬ ‫قال ‪َ « :‬وآتوا ال َيت َام أم َوال ُهم َو َل تت َبدلوا الخ ِبيث ِبالط ِّي ِب»‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫َخصِيم مُّبِني‬ ‫يم ُّمب زٌ‬ ‫ان من ُّنط َفة َفإ َذا ُه َو َخص ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪33‬‬
‫ي» ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫نس‬ ‫قال ‪« :‬خل ِ‬
‫اإل‬ ‫ق‬
‫البحر‬ ‫نه المعاط ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ل أر ُ‬
‫ب‬ ‫عل م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫خوف‬ ‫كب البح َر‬ ‫‪34‬‬
‫ُ‬ ‫زُ ز‬ ‫زٌ‬
‫طني‬ ‫ذائب‬ ‫طي يف الماء‬ ‫طي أنا وهـ ـ ـ َو مـ ـ ـ ـ ٌاء وال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫َفا ِجرًا كَفَّارًا‬ ‫اج ًرا كف ًارا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ًل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ًل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫اد‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫قال ‪ِ « ‬إنك ِإن تذرهم ي ِض‬ ‫‪35‬‬

‫حليم‬ ‫ََ ر َ ُ َُ َ‬ ‫‪36‬‬


‫يم»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫قال ‪« :‬فبشناه ِبغل ٍم‬
‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ز ْ َ َ‬
‫الْقَتْلَى‬ ‫قال ‪« :‬يا أيها ال ِذين آمنوا ك ِتب عليكم ال ِقصاص ِ يف القتل)‪.‬‬ ‫‪37‬‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ زِّ َ َ ز َ ُ َ‬
‫َخمْرًا‬ ‫رص خم ًرا»‪.‬‬ ‫اث أع ِ‬ ‫قال ‪« :‬ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما ِإ يث أر ِ ي‬ ‫‪38‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪77‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫العالقة‬ ‫اجملاز املرسل‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫َ ُّ‬ ‫ٌ‬
‫بالدي‬ ‫عل ِكر ُام‬ ‫قوم وإن ضنوا ي‬ ‫و ي‬
‫عزيزه‬ ‫وإن جارت عل ِ‬ ‫قال الشاعر‪ِ :‬بالدي ِ‬
‫‪39‬‬
‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ ُ‬
‫َوال ِع َب ال ِ ر يب أق َبلنا ِفيها َو ِإنا‬
‫قال ‪َ «ََ:‬واسأ ِل القرية ال ِ ر يب كنا ِفيها‬ ‫‪40‬‬
‫القرية‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ل َصا ِدقون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ناديه‬ ‫قال ‪« :‬فل َيدع نا ِد َي ُه * َسندع الز َب ِان َية»‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫َ‬ ‫لطف َل ُ‬‫ِّ‬ ‫َ َ‬
‫المفارق أمه‬ ‫قال ابن الزَّيات يف رثاءِ زوْجه‪ :‬أل من رأى ا‬ ‫‪42‬‬
‫عَيْنَاهُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ب ِعيد الكرى عيناه تبتدر ِان‬
‫بيت‬ ‫َ ‪ٌ :‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪43‬‬
‫زوج)‪.‬‬ ‫(أي‬ ‫قال أَعرابيٌّ آلخ َر‪ :‬هل لك بيت؟‬
‫جملسُ‬ ‫مجلس الوزراء كذا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قرر‬ ‫‪44‬‬
‫َ ُ‬ ‫بالرمح َ‬ ‫َ َ ْ ُ‬
‫األص يم ِثيابه‬ ‫ت ي‬ ‫‪ 45‬قال عنرتة‪ :‬فشكك‬
‫ِثيابَهُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬
‫س الك ُ‬ ‫لي َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ريم عل القنا ِبمحرِم‬
‫َ َ َ َز َ‬
‫نعيم‬ ‫ف ن ِعي ٍم»‪.‬‬ ‫‪ 40‬قال ‪ِ « :‬إن األبرار ل ِ ي‬
‫ظِلَالٍ وَعُ ُيونٍ‬ ‫ون»‪.‬‬ ‫ي زف ظ َلل َو ُع ُ‬
‫ي‬ ‫‪ 46‬قال ‪« :‬إن ْال ُمتق زَ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِي‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ين اب َيضت ُو ُجوه ُهم ف ز‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل هم ِفيها‬‫ِ‬ ‫ف َرح َم ِة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫‪ 47‬قال تعاىل‪َ « :‬وأما ال ِذ‬
‫َرحْمَ ِة اللّهِ‬ ‫َ ُ َ‬
‫خا ِلدون»‪.‬‬
‫َ َُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ يُ‬
‫لء الطر ِق خلفه ُم‬ ‫جية ِم‬ ‫‪ 48‬قال املتنيب‪َ :‬واألعو‬
‫َ َ ُ ُ مل َء اليوم‬ ‫شف يي ُة م ُ‬ ‫َ َ‬
‫لء اليو ِم فوقهم‬ ‫والم ر َ ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ 49‬قال الشاعر‪ :‬أ ِلما عل مع ٍن وقول ِلقب ِه‬
‫َمعْ ٍن‬ ‫َ‬ ‫ً ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا‬
‫زي َ َ ْ ُ َ ي زَ َ ُ ُ‬
‫ي ضيفه ُم‬ ‫إث نزلت بكذ ِاب‬ ‫ي‬ ‫‪ 50‬قال املتنيب يف ذم كافور‪:‬‬
‫كَذَّابِنيَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حال محدود‬ ‫القرى وع ِن الب ِ‬ ‫ع ِن ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪78‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫الكِنايَـــــــــــــــــــــةُ‬ ‫الــــــدَّ ْرسُ الثَّا ِلثُ‬

‫الكناي َة ََُل َُغ َة‪َ :‬‬


‫َ‬

‫كت التصريح به‪.‬‬


‫‪ ‬هي أن تتكلم بشيء وتريد غريه‪ ،‬فيقال‪« :‬كنَيتُ َبكذاَعنَكذا»‪ .‬إذا تر َ‬
‫الكناية َُفيَعلمَالبيانَ‪َ :‬‬
‫كيب أطلِّ َق وأري َد ِّبه الزم معناه‪ ،‬مع ِّ‬
‫جواز إرادةِّ املعىن احلقيقي له‪.‬‬ ‫ظ أو تر ٌ‬
‫‪ ‬لف ٌ‬

‫‪‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫‪ ‬تقول العرب‪« :‬فالنة بعيدة م َ‬
‫هوى القرط»‪.‬‬

‫‪ ‬مه َوى َال َق ُرط‪ :‬كَناية؛ حيث املراد‪( :‬طو يلةَالجيد)؛ ألن املسافة بني شحمة األذن والكتف (يستلزم)‬
‫الع ُن ُق)‪.‬‬
‫طول اجليد ( َ‬

‫ماد إذا ما شتا‬ ‫ُ‬ ‫طويل ال ِّنجاد ر ُ‬


‫ُ‬ ‫‪ ‬قالت اخلنساء يف أخيها صخر‪:‬‬
‫كثب الر ِ‬ ‫العماد‬
‫ِ‬ ‫فيع‬ ‫ِ‬
‫اد‪ :‬كنايات؛ حيث املراد من‪:‬‬ ‫مادَ‪َ/‬كَثَي ُ ََّ‬
‫رَالر ّم َ‬ ‫‪ ‬طو يلَُالَن ّجا َدَ‪َ/‬رفَيعَُالع َ‬
‫الن ّجا َد‪(َ:‬شَجاع)؛ ألنه (يستلزم) من طول محالة السيف طول صاحبه‪ ،‬شجاعته عادة‪.‬‬
‫أ) طو يلَُ َ‬
‫العماد‪( :‬عظيمَفيَقومه)؛ ألنه (يستلز َم) من كونه رفيع العماد أن يكون عظيم املكانة يف قومه‪،‬‬
‫َ‬ ‫ب) رفي ُعَ‬
‫وعشريته‪.‬‬
‫كثي ُ ََّ‬
‫رَالر ّما َد‪( :‬ج َواد)؛ ألنه (يستلزم) من كثرة الرماد كثرة الضيوف‪.‬‬ ‫ج) َ‬
‫َ‬ ‫مخذم والطاع زَ‬ ‫َ‬ ‫اربي ِّ‬
‫بكل أبي َ‬ ‫‪ ‬قال الشاعر‪ :‬الض ز‬
‫األضغان َ‬
‫ِ‬ ‫مجامع‬ ‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬
‫‪ ‬مجامعَالأضغانَ‪ :‬كناية؛ حيث املراد‪( :‬القلوب)؛ إذ هي جمتمع احلقد والبغض واحلسد وغريها‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪79‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أقسامُ الكِناية‬

‫كناية عن نسبة‬ ‫كناية عن موصوف‬ ‫كناية عن صفة‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬قال املتنيب يف وقيعة سيف الدولة ببين كالب‪:‬‬


‫َ َ ي َ ُ َُ ُ ُ ُ َُ ُ‬ ‫اهم َو ُبس ُط ُه ُم َح ٌ‬‫َ َ ي ُ‬
‫وصبحهم وبسطه ـم تراب َ‬ ‫رير‬ ‫أ)َفمس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ز َ ي‬ ‫ََ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ز َ ي‬
‫كمن يف كفه منهم ِخضاب‬ ‫ب)َومن يف كفه ِمنه ـ ـ ـ ـم قناة‬
‫رير ‪َ /‬ب ُس َطُ َه ُــم َُت ُرابَُ‪ :‬كنايَتانَعنَصفَةَ؛ حيث املراد من‪:‬‬
‫أ)ََب ُسطُ َه ُم َُح َ‬

‫‪ ‬بُسَ َطُهُم َُتَُرَابَُ‪( :‬حاجتهمَوذَله َم)‪.‬‬ ‫‪َ ‬ب ُسطُه ُ َم َُ َحرَ َير‪( :‬سيا َدتهمَوعزته َم)‪.‬‬
‫ب) فيَكفّهَقَن َاة ‪ /‬فيَك َّفهَخضابَُ‪َ:‬كنايتانَعنَموصوف؛ حيث املراد من‪:‬‬
‫‪َ‬فيَكفّهَخضابَُ‪( :‬امرأة)‪.‬‬ ‫ل)‪.‬‬
‫اة‪( :‬رج َ‬
‫‪ ‬فيَك َّفهَقن َ‬

‫‪ ‬قال املتنيب يف مدح كافور‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ي ز َ َ‬
‫ل ِض َي ااء يزري بك يل ِض َي ِاء‬ ‫يه‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫د‬‫ج‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫إن يف ثو ِب‬
‫‪ ‬فيَََثو بكََ المج َد ُ‪ :‬كنايةَََعنََنسبة؛ حيث املراد‪ :‬إثبات اجملد لكافور‪ ،‬فنسبة اجملد إىل الثوب (يستلزم)‬
‫نسبتها إىل صاحب الثوب‪.‬‬

‫َّ‬
‫تذكــــــر‬
‫‪ ‬فيَالكناية جيوز فهم املعنى يف ظاهر لفظه‪ ،‬وميكن محله على املعنى املكينّ عنه الذي تضمنه اللفظ على سبيل‬
‫اإلشارة واإلمياء‪.‬‬
‫‪ ‬ففي مثال‪ :‬فالنة ناعمة الكف ز‬
‫ي‪ .‬يجوز أن تكون كناية عن الرخاء فعندها خدم يقومون بشئون‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ز ا‬
‫كفي فعل عل وجه الحقيقة ل المجاز‪.‬‬ ‫بيتها‪ .‬ويجوز أنها ناعمة ال‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪80‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫تدريــب‬
‫‪َ‬وضحَنوعَالكنايةَلماَتحتهَخط‪َ،‬فيماَيليَ‪َ َ:‬‬

‫نوع الكناية‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌَ ََ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫يط ب َث َ‬ ‫َُ َ‬
‫ه خ ِاوية عل‬ ‫ِي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ ِِ‬ ‫م‬ ‫قال ‪« :‬وأ ِح‬ ‫‪1‬‬
‫وش َها»‪.‬‬ ‫ُُ‬
‫عر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫ماد إذا ما شتا‬ ‫كثب الر ِ‬ ‫ماد‬‫نجاد رفيع الع ِ‬ ‫قالت اخلنساء يف أخيها صخر‪ :‬طويل ال ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬
‫اشها‬ ‫المس ِك فوق ِفر ِ‬ ‫ضىح ف ِتيت ِ‬ ‫ي‬ ‫قال امرؤ القيس‪ :‬وي ِ‬ ‫‪3‬‬
‫َ َ َ ُّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ ُ ُّ‬
‫وم الضىح لم تنت ِطق عن تفض ِل‬ ‫نؤ‬
‫حي أر َك ُ‬ ‫ُ َ‬
‫مثل ُه زَ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ب‬ ‫الوحش قفيته ِب ِه َوأن ِزل عنه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫قال املتنيب يف وصف فرسه‪ :‬وأض‬ ‫‪4‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫فب مخ َت ُ‬ ‫را‬
‫والعط ِر‬ ‫ِ‬ ‫وب‬ ‫ِ‬ ‫لمش‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫المأك‬ ‫رص‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫والقد ِر‬ ‫أس والقصـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ِة والمندي ـ ـ ـ ـ ـ ِل ِ‬ ‫نف الك‬ ‫ر ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ‬
‫دامنا يقطر الدما‬ ‫ولكن عل أق ِ‬ ‫قاب تدم كلومنا‬ ‫ع‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫فل‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫‪6‬‬
‫ِ‬
‫داود زف نظافت ـــ ـه أشب ُه ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قيس‬
‫ِ‬ ‫بل‬ ‫بعرش‬ ‫ء‬‫ٍ‬ ‫ش‬‫ًي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬مطب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪7‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اطيس‬
‫َِ‬ ‫طباخه إذا اتسخ ـ ـ ـ ـ ـت أ رنف بياضا من القر‬ ‫ِ‬ ‫ثياب‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ور ول غس َل المنادي ِل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫الق‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫لئده‬ ‫و‬ ‫كو‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫طاب ِخ ل‬ ‫ِ‬
‫يض َ‬
‫الم‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ب ُ‬
‫ِ‬ ‫‪8‬‬
‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يجول ول قلبا‬ ‫ِلرملة خلخاًل‬ ‫النساء ول َأرى‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫خالخيل‬ ‫جول‬‫ُ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ت‬ ‫‪9‬‬
‫ي‬ ‫قال املتنيب يذم سيف الدولة‪َ :‬ر َم َو يات رف َر َ‬
‫دون ما ات رف‬ ‫مب ومن ِ‬ ‫ي‬ ‫‪10‬‬
‫َ ُ‬ ‫ٌ زي‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ش وأسه ي‬ ‫كف وقو ي‬ ‫هوى كاش ي‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُّ َ َ َ ّ‬
‫حظ ِمن حيث ما بدا‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫قال البحرتي يف املديح‪ :‬يغضون فضل‬ ‫‪11‬‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫َ َ‬
‫دور ُمحب ِب‬ ‫هيب يف الص ِ‬ ‫لهم عن م ٍ‬
‫ُ‬ ‫دة َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مهوى القرط‪.‬‬ ‫تقولُ العربُ‪ :‬فالنة بعي‬ ‫‪12‬‬
‫ُ‬ ‫‪13‬‬
‫لبنان‪.‬‬‫تقولُ العربُ‪ :‬يشار إليه با ِ‬
‫نعامة‪.‬‬ ‫جناىح‬ ‫كب‬ ‫تقولُ العربُ‪ :‬ر َ‬ ‫‪14‬‬
‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ياىل كفه عل العصا‪.‬‬ ‫تقولُ العربُ‪ِ :‬‬ ‫‪15‬‬
‫لوت الل ي‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫تقولُ العربُ‪ :‬قرع فالن ِسن ُه‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫اهر اإلزار‪ ،‬سلي ُ‬
‫نف الثوب‪ ،‬ط ُ‬ ‫ب الذراع‪ ،‬ر ُّ‬ ‫ٌ‬
‫فالن رح ُ‬ ‫‪17‬‬
‫در‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫دواع‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫تقولُ العربُ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫المج ِّن‪.‬‬
‫َ‬
‫ظهر‬ ‫َ‬
‫وقلب له َ‬ ‫لبس له جلد النمر‪ ،‬وجلد األرقم‪،‬‬ ‫تقول العربُ‪َ :‬‬ ‫‪18‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪81‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫نوع الكناية‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫َ ي‬
‫لش ز‬
‫دقي‪.‬‬ ‫‪ 19‬تقول العربُ‪ :‬فالن نفخ ا‬
‫َ ُ‬
‫ورم أنفه‪.‬‬ ‫‪ 20‬تقول العربُ‪ :‬فالن‬
‫ٌ‬
‫يض الوساد‪ ،‬أغ ُّم القفا‪.‬‬
‫فالن عر ُ‬ ‫‪ 21‬تقول العربُ‪:‬‬
‫رماد‪.‬‬‫كثب ال ِ‬ ‫تقول العرب‪ :‬فالن ِ‬ ‫‪22‬‬
‫تقول العرب‪ :‬فالن رسول ُ ر ِّ‬
‫الش‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬
‫الجرذان‪.‬‬ ‫قالت أعرابيةٌ لبعض الوالة‪ :‬أشكو إليك قلة‬ ‫‪24‬‬
‫َ‬ ‫كان بل َ‬ ‫َ‬ ‫‪25‬‬
‫قليل الحركا ِت‪.‬‬ ‫لريق‪،‬‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يل‬ ‫مدح أعرابيٌّ خطيبًا فقال‪:‬‬
‫ً‬ ‫ز َ‬
‫‪26‬‬
‫حاجبا‪.‬‬ ‫حاجب‬‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫آث‬ ‫وصف أعرابيٌّ رجال بسوء العشرةِ فقال‪ :‬كان إذا ر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ ُ ز ْ َْ َ ُ َ ز ْ‬
‫ز‬ ‫‪27‬‬
‫ي »‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬أومن ينشأ ِ يف ال ِحلي ِة وهو ِ يف ال ِخص ِام غب م ِب ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يك بنت عدنان‬ ‫قال الشاعر يف فضل دار العلوم يف إحياءِ لغة العربِ‪ :‬وجدت ف ِ‬ ‫‪28‬‬
‫َ‬ ‫ََّ‬ ‫ً‬
‫اب‬ ‫دارا ذكرتها بداوة األعر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫بيب ُمقن ٍع‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ي ِ‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫قال املتنيب يذم سيف الدولة‪ :‬ف‬ ‫‪29‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بيب ُم َعم ِم‬
‫ُعذرت ولكن من ح ٍ‬
‫ََ َ ّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ا‬
‫السال ُم‬ ‫اَّلل ي‬
‫ات ِعر ٍق عليك ورحمة ِ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬أل يا نخلة ِمن ذ ِ‬ ‫‪30‬‬
‫َ‬ ‫زَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ضغان‬
‫ِ‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫مجامع‬ ‫والطاعني‬ ‫م‬ ‫اربي بكل أبيض مخ ٍ‬
‫ذ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬الض ز‬ ‫‪31‬‬
‫وف اة ب َم َواطن الكت َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ زَ‬
‫ان‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫قال الشاعر‪ :‬قَ ْوٌم ترى أرماحهم يوم الو‬ ‫‪32‬‬
‫ِ‬
‫َْ ُ َ َ‬
‫خرى‪ ،‬فأضللت نصلها‬ ‫قال البحرتيُّ يصف قتله ذئبًا‪ :‬فأت َبع ُت َها ُأ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪33‬‬
‫ب وال ِحقد‬ ‫والرع ُ‬ ‫ب ُّ‬ ‫الل ُّ‬ ‫بحيث يكون‬
‫ٌ‬ ‫ز‬
‫لحلم علة‬ ‫موطن ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال الشاعر يف رثاء م ْن ماتَ بعلةٍ يف صدرهِ‪ :‬ودبت يف‬ ‫‪34‬‬
‫ش دبيب‬ ‫لها كالصالل الرقش ر ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫دبيبها إىل َموضع األشار قلت لها ز‬ ‫ودب ُ‬ ‫َ‬ ‫رَ‬
‫قف‬ ‫ا‬ ‫بناه‬ ‫ش‬ ‫قال أبو نواس يف اخلمر‪ :‬فلما‬ ‫‪35‬‬
‫ي‬
‫َُ‬ ‫قال املعري يف السيف‪ :‬سل ُ‬
‫يل النار دق ورق ح رب كأن أباه أورثه السالل‬ ‫‪36‬‬

‫اءه النذي ُر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪37‬‬


‫الن وج‬ ‫تقول العربُ‪ :‬كبت سن ف ٍ‬
‫ُ‬
‫الشباب‪.‬‬ ‫ة‬ ‫سئلَ أعرابيٌّ عن سببِ اشتعال شيبهِ‪ ،‬فقال‪ :‬هذا رغو‬ ‫‪38‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫‪39‬‬
‫قائع الده ِر‪.‬‬ ‫سئلَ أعرابيٌّ عن سببِ الشيب يف رأسه‪ ،‬فقال‪ :‬هذا غبار و ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪82‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫نوع الكناية‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫قال رسول اهلل ‪« :‬الخيل معقود بنواصيها الخب»‪.‬‬ ‫‪40‬‬
‫زُ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضبت عل ابن الح رشج‬ ‫ِ‬ ‫قبة‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫لند‬ ‫وا‬ ‫وءة‬ ‫والمر‬ ‫ة‬ ‫قال الشاعر‪ :‬إن السماح‬ ‫‪41‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫العبيد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أجساد‬
‫ِ‬ ‫دخل أعرابيٌّ البصرة‪ ،‬فقال‪ :‬دخلت البرصة فإذا ثياب أحر ٍار عل‬ ‫‪42‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ز َ َ‬
‫قال يزيد بن احلكم يف مدح املهلب‪ :‬أص َبح يف قي ِدك السماحة وال‬ ‫‪43‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫حسب‬
‫ِ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫صال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وفضل‬ ‫ود‬ ‫ج‬
‫ر ز‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫يمش يف ركابه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫لمج‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ال ُيمن يتبع ظل‬ ‫‪44‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫ُ‬
‫يصب‬ ‫قال أبو نواس يف املديح‪ :‬فما جازه جود ول ح يل دونه ولكن يص ُب الجود حيث‬ ‫‪45‬‬
‫َ‬ ‫ز‬ ‫َ ُ‬ ‫أيت المج َد ر‬ ‫َ‬
‫يف آل طلحة ثم لم يتحو ِل‬ ‫ألف رحله‬ ‫قال البحرتي‪َ:‬أو ما ر‬ ‫‪46‬‬

‫ناعمة‪.‬‬ ‫رقوث‬ ‫ع‬


‫ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ها‬
‫َ‬
‫يل‬ ‫ذ‬ ‫رىح‬ ‫وصف أعرابيٌّ امرأة فقال‪ُ :‬ت ز‬ ‫‪47‬‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َّ‬
‫الكرم ز يف أثناء حلته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تقول العربُ‪:‬‬ ‫‪48‬‬
‫ُ‬
‫ملء ُبردي َك‪.‬‬ ‫لكرم َ‬ ‫ثوبيك وا ُ‬ ‫َ‬
‫بي‬‫لمجد ز‬ ‫تقول العربُ‪ :‬ا‬
‫ٌ‬ ‫‪49‬‬
‫وتقول‪ :‬ز يف ثوبيه أسد‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪83‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫ت بالغيَّةٌ‬
‫(‪ )1‬لـمحا ٌ‬
‫‪ ‬الحقيقة‪ :‬هي اللفظ املستعمل فيما وضع له يف األصل‪.‬‬
‫‪ ‬المجاز‪ :‬هو اللفظ املستعمل يف غري معناه احلقيقي (األصلي) أي يف غري ما وضع له يف األصل مع قرينة‬
‫متنع من إرادة املعىن األصلي‪.‬‬
‫فإذا قلت‪ :‬رأيتُ أسدًا‪ .‬يصعب أن حنكم أبن املقصود هو احليوان املعروف أم هو إنسان شجاع؛ لعدم وجود‬
‫قرينة تبني املعىن املراد‪.‬‬
‫فإذا قلت‪ :‬ابتسم لي األسد‪َ .‬سه َل معرفة أن األسد هنا ليس هو احليوان؛ لوجود قرينة متنع ذلك‪ ،‬وهي‬
‫(ابتسم)‪ .‬ويف هذه احلال نقول‪ :‬إن األسد ورد باملعنى اجملازي‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة بني المعنى الحقيقي والمعنى الم ّ‬
‫جازي‪ :‬قد تكون املشاهبة‪ ،‬وقد تكون غريها‪ ،‬والقرينة‪ :‬قد‬
‫تكون لفظية‪ ،‬وقد تكون حاليَّة‪.‬‬
‫‪ ‬أقسام المجاز‪:‬‬
‫أ) مجاز عقيل‪ :‬وهو إسناد احلدث إىل غري صاحبه‪ ،‬مثل‪( :‬شفى الطبيب املريض)‪ .‬فإن الشفاء من هللا ‪.‬‬
‫ب) مجاز لغوي‪ :‬هو استعمال الكلمة يف غري معناها األصلي (احلقيقي)‪ .‬وهو قسمان‪:‬‬
‫‪ ‬استعارة‪ :‬جماز لغوي عًلقته املشابهة‪ .‬وهي تشبيه حذف أحد طرفيه‪ :‬المشبه أو المشبهَب َه‬
‫‪ ‬مجاز مرسل‪ :‬جماز لغوي عًلقته غري املشابهة‪.‬‬
‫الحظ‪:‬‬
‫أ) املًلكم كاألسد‪( .‬تشبيه)‬
‫ب) أسقط األسد خصمه من على احللبة‪( .‬األسد‪ :‬املالكم) بدليل وجود قرينة مانعة من إرادة املعىن احلقيقي‬
‫(احللبة)‪ ،‬وهذه القرينة تدل على وجود جماز لغوي (تشبيه حُذف منه املشبه)؛ فهو‪( :‬استعارةَتصرحيية)‪.‬‬
‫ج) افرتس املًلكم خصمه‪ ،‬وأسقط أنفه‪.‬‬
‫‪( ‬افرتس)‪ :‬تعبري جمازي؛ ألن املًلكم ال يفرتس‪ ،‬وإمنا ذكرت الكلمة كقرينة للداللة على وجود جماز لغوي‬
‫‪ /‬تشبيه حذف منه املشبه به؛ فهو‪( :‬استعارة مكنية)‪.‬‬
‫‪ ‬أسقط أنفه‪ :‬تعبري جمازي؛ ألن املًلكم أسقط خصمه‪ ،‬ومل يسقط أنفه فقط‪ ،‬فأطلق اجلزء‪ ،‬وأريد الكل‪:‬‬
‫(جماز مرسل)‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪84‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫ت بالغيَّةٌ‬
‫(‪ )2‬لـمحا ٌ‬

‫اللون البياني‬
‫التوضيح‬ ‫أنواعـه‬
‫إذا ذكرت األركان األربعة‪.‬‬ ‫مفصل‬
‫حذف وجه الشبه وأداة التشبيه‪.‬‬ ‫بليغ‬
‫‪ :‬وصف أعرايب رجًل فقال‪ :‬كأن الرجل النهار الزاهر‬ ‫حذف وجه الشبه فقط‪،‬‬
‫مجمل‬

‫التشبي َه‬
‫والقمر الباهر‪.‬‬
‫إذا كان وجه الشبه صورة أو هيئة متعددة‪.‬‬ ‫تمثييل‬
‫شبه واملشبه ب ِّه يف‬
‫هو مثل التشبيه التمثيلي ولكنه خيتلف عنه يف أنه ال يوضع فيه الْم َ‬
‫ضمني‬
‫يب ويفهم من الكًلم ضمنا‪.‬‬ ‫الرتكِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫صورة من صور التشبيه املعروفة بَ ْل ي ل َْمحان ِّيف ْ‬
‫ف فيها املشبه (الركن األول) وصرح ابملشبه به‪.‬‬ ‫وهي اليت ح ِّذ َ‬ ‫ترصيحية‬
‫وهي اليت ح ِّذ َ‬
‫ف فيها املشبه به (الركن الثاين) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه‪.‬‬ ‫مكنية‬

‫الاستعار َة‬
‫قول أىب القاسم الشايب‪ :‬فمن يزرع الشوك ِّ‬
‫جين‬ ‫وهي تشبيه متثيلي حذف منه املشبه‪،‬‬
‫تمثيلية‬
‫اجلراح‪.‬‬
‫وهي اليت يكىن فيها عن صفة الزمة للمعىن (كالكرم ‪ -‬العزة ‪ -‬القوة ‪ -‬الكثرة ‪،)...‬‬
‫كناية عن‬
‫‪ :‬امحر وجه الفتاة‪ :‬كناية عن صفة اخلجل (الحظ أنه جيوز أن يكون وجهها قد امحر‬
‫صفة‬
‫فعًل)‪.‬‬
‫وهي اليت يكىن فيها عن ذات أو موصوف (العرب ‪ -‬اللغة ‪ -‬السفينة) وهي تفهم من‬
‫كناية عن‬
‫‪ :‬لغة الضاد‪ .‬كناية عن اللغة‬ ‫العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به املوصوف‪.‬‬
‫الكناية‬

‫موصوف‬
‫العربية‪.‬‬
‫وهي اليت يصرح فيها ابلصفة ولكنها تنسب إىل شيء متصل ابملوصوف (كنسبته إىل‬
‫الفصاحة ‪ -‬البًلغة ‪ -‬اخلري) حيث أنيت فيها بصفة ال تنسب إىل املوصوف مباشرة بل‬ ‫كناية عن‬
‫تنسب إىل شيء متصل به ويعود عليه‪ .‬مثال‪( :‬الفضل يسري حيث سارت قدميك) كناية‬ ‫نسبة‬
‫عن نسبة الفضل إليه‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪85‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫اللون البياني َ‬
‫التوضيح َ‬ ‫أنواعـه َ‬

‫قوله ‪( :‬فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) جماز‬ ‫عندما نعرب ابجلزء ونريد الكل‪.‬‬
‫الجزئية‬
‫مرسل عًلقته اجلزئية؛ ألنه عرب ابجلزء (الرقبة) وأراد الكل (اإلنسان املؤمن)‪.‬‬
‫‪ :‬شربت ماء النيل‪ .‬ف ( ماء النيل ) جماز مرسل عًلقته‬ ‫عندما نعرب ابلكل ونريد اجلزء‬
‫الكلية‬
‫الكلية ألنه عرب ابلكل (ماء النيل) وأراد اجلزء (زجاجة ماء مثًل)‪.‬‬
‫‪ :‬قوله ‪( :‬واسأل القرية) ف (القرية) جماز‬ ‫عندما نعرب بلفظ احملل ونريد املوجود فيه‬
‫مرسل عًلقته احمللية؛ ألنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين ملهم ومكاهنم القرية‪ ،‬فالعًلقة‬ ‫المحلية‬
‫احمللية‪.‬‬
‫قوله ‪( :‬إِّن ْاألبْ َر َار ل َِّفي‬
‫عندما نعرب مبن أو ما بداخل املكان ونريد املكان نفسه‬
‫الحالية‬
‫نَ ِّعيم) فقد استعمل (نعيم) وهو يدل على ما يف اجلنة‪ ،‬وأراد مل ومكان النعيم وهو اجلنة‪.‬‬
‫‪( :‬أكلت املاشية الغيث) اجملاز يف كلمة الغيث (‬ ‫عندما نعرب ابلسبب عن املسبب‬
‫املطر ) فهي يف غري معناها األصلي؛ ألن الغيث ال يؤكل‪ ،‬وإمنا الذي يؤكل النبات حيث إن‬ ‫السببية‬

‫المجازَالمر َ‬
‫الغيث سبب للنبات فعِّرب ابلسبب عن املسبب‪.‬‬
‫قوله ‪( :‬ه َو ال ِّذي ي ِّريك ْم آ َايتِِّّه َوي نَ ِّزل‬ ‫وهي تسمية الشيء ابسم ما تسبب عنه‬

‫سَ‬
‫ل‬
‫لَكم ِّم َن الس َماء ِّر ْزقا) اجملاز يف كلمة‪ :‬رزقا‪ ،‬فهي يف غري معناها األصلي؛ ألن الذي ينزل‬
‫المسببية‬
‫من السماء املطر وليس الرزق‪ ،‬وعرب ابلرزق عن املطر؛ ألن األول (الرزق) متسبب عن‬
‫الثاين (املطر)‪.‬‬
‫قوله ‪( :‬وآتوا اليتامى أمواهلم)‬ ‫أبن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي يف احلال‬
‫اعتبار ما اجملاز يف كلمة‪ :‬اليتامى‪ ،‬فهي يف غري معناها األصلي؛ ألن اليتيم وهو‪ :‬من فقد والده قبل‬
‫الرشد ال أيخذ ماله‪ ،‬وإمنا أيخذ املال عندما يتجاوز سن الي ْتم ويبلغ سن الرشد‪،‬‬ ‫كا ن‬
‫فاستعملت كلمة يتامى وأريد هبا الذين كانوا يتامى‪ ،‬ابلنظر إىل حالتهم السابقة‬
‫يت وإهنم‬
‫كم ٌ‬ ‫قوله ‪( :‬إن َ‬ ‫أبن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل يف احلال‬
‫اعتبار ما‬
‫ميت‪ ،‬فهي يف غري معناها األصلي؛ ألن املخاطب هبذا هو النيب ‪‬‬
‫ٌ‬ ‫كلمة‪:‬‬ ‫يف‬ ‫اجملاز‬ ‫ميتون)‬
‫يكون‬
‫وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو ال يزال حيا ابلنظر إىل ما سيصري إليه أي ابعتبار ما‬
‫سيكون‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪86‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪87‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪َّ 2012َّ–َّ2011‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪88‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪89‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪َّ 2012َّ–َّ2011‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪90‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪91‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2013َّ–َّ2012‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪93‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2013َّ-َّ2012‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪94‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّاالمتحانَّاتلجرييبَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2014َّ-َّ2013‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪95‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪96‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالَّالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2014َّ-َّ2013‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪97‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪98‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالَّالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2014َّ-َّ2013‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪99‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪100‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّاالمتحانَّاتلجرييبَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2015َّ-َّ2014‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪101‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪102‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2015َّ-َّ2014‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪103‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪104‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫َّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2015َّ-َّ2014‬م‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصف َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪105‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪106‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪107‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2016َّ-َّ2015‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪108‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪109‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪110‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2016َّ-َّ2015‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪111‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪112‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪113‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2017َّ-َّ2016‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪114‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪115‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪116‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2017َّ-َّ2016‬مَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪117‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪118‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪119‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2018َّ-َّ2017‬مَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪120‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪121‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪122‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2018َّ-َّ2017‬مَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪123‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪124‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪125‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاألولَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2019َّ-َّ2018‬مَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪126‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪127‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬
‫أسئلةَّامتحانَّادلورَّاثلاينَّيفَّالحوَّوالرصفَّوالالغةَّ‪َّ-‬العامَّادلرايسَّ‪2019َّ-َّ2018‬مَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪128‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪129‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪130‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬


‫ص ُل الدِّرَاسِيُّ الثَّانِــــي‬
‫الْفَ ْ‬ ‫الـ ُمفِيــــــــــــــــــــــدُ‬ ‫ف احلَا ِديَ َعشَـــــر‬
‫الصَّ ُّ‬

‫‪‬‬
‫ليال خلت ِمن شهر شعبان ‪1441‬هـ‬
‫الجمعة‪ ،‬لثالث ٍ‬

‫املوافق السابع والعشرين من مارس ‪2020‬م‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪131‬‬ ‫َأحْمَــــ ُد عَ ْبـــدُ الشَّ ُكــــــو ِر‬

You might also like