You are on page 1of 5

‫‪4/18/24, 9:11 AM‬‬ ‫كتابات في الميزان ‪ /‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا‬

‫• الموقع ‪ :‬كتابات في الميزان ‪.‬‬


‫• القسم الرئيسي ‪ :‬المقاالت ‪.‬‬
‫• القسم الفرعي ‪ :‬المقاالت ‪.‬‬
‫• الموضوع ‪ :‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا ‪.‬‬
‫• الكاتب ‪ :‬صالح الطائي ‪.‬‬

‫أدب املواخري عند العرب؛ جهاد املناكحة أمنوذجا‬

‫دعتين احلاجة ـ وكم للحاجة من أحكام ـ إىل مراجعة أكثر من أرشيف كتب حبثا عن بعض املفردات اليت ختص عالقة الرجل‬
‫ابملرأة‪ ،‬ونظرته إليها؛ يف اجملتمع العريب واإلسالمي‪ ،‬وهي عالقة يبدو أهنا خضعت إىل الكثري من الضغوط غري املربرة والبعيدة‬
‫عن منظومات الدين والقيم واألخالق والنواميس‪ ،‬فُصِد مُت لكثرة ما وجدته ُك تَب عن (املرأة واجلنس)‪ ،‬واستغربت من‬
‫نوعية املواضيع واملفردات واملسميات اليت تناولتها تلك الكتب‪ ،‬واليت مل تعرف أوراب وأمريكا الكثري منها؛ إال يف أواسط‬
‫القرن العشرين‪.‬‬

‫وصعقت لندرة ما كتب عن (املرأة واألخالق)‪ ،‬ابلرغم من اهتمام اإلسالم هبذه اجلنبة كثريا‪ ،‬إذا مل أجد إال ملما مما كتب عن‬
‫املرأة األم واألخت والبنت واجلدة‪ ،‬أو املرأة اجملاهدة العاملة الفاضلة املقاتلة الشاعرة العاملة‪!.‬‬
‫والظاهر أن العالقة بني هذين الكائنني الغريبني كانت عرب التاريخ موضع حوار ال ينتهي‪ ،‬ليس إلجياد احللول هلا‪ ،‬وإمنا‬
‫لرتجيح كفة أحدمها وهو (الرجل) على اآلخر وهي (املرأة)‪ ،‬واألغرب أن بداايت احلديث كانت ترجع إىل اخللف‪ ،‬إىل‬
‫مراحل العماء البوهيمي‪ ،‬حيث ال شاهد وال شهيد‪ ،‬لتتوقف عند حلظات خلق أمنا الطيبة حواء‪ ،‬حيث ادعى املفسرون‬
‫واملؤولون الذين جاءوا بعد آالف السنني‪ ،‬وحتدثوا عن حدث مل يشهده أحد على اإلطالق؛ إال املالئكة املقربون‪ ،‬أن هللا‬
‫سبحانه خلقها من ضلع أبينا املسكني آدم؛ فجعل أحد أضلعه أقصر من األخرايت‪ ،‬يف إشارة إىل التبعية التارخيية املطلقة‪،‬‬
‫وكأن هللا تعاىل كان غري قادر على خلقها من عني الرتاب الذي خلق منه زوجها‪ ،‬أو من أي مصدر آخر؛ وهو خالق كل‬
‫شيء!‪ .‬ولتستمر حماوالهتم مع استمرار وجودها وإىل اليوم‪.‬‬
‫وال غرابة يف هذا الرأي ألن قوما يؤمنون أن رسول هللا (ص) كان له املوقف نفسه من النساء‪ ،‬لدرجة أنه قال حمذرا من شر‬
‫النساء‪" :‬ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"‪ ،‬ال يستبعد أن يؤمنوا بقصة الضلع األعوج‪!.‬‬
‫والنكاية الكربى أن هذا احلديث أخذ حيزا واسعا من تفكري النساء والرجال على السواء‪ ،‬حيث تناولته إحداهن‪ ،‬وتدعى‬
‫سارة بنت عبد الرمحن الفارس يف رسالتها لنيل درجة املاجستري؛ املعنونة "التدابري الواقية من انتكاسة املسلم"‪ ،‬لتلقي اللوم‬
‫من خالله على النساء؛ اللوايت ُيغِرَيَن الرجال ويوقعنهم ابملعاصي‪ .‬وابلتأكيد أن هذه الباحثة مل تنب رأيها من فراغ‪ ،‬وإمنا‬
‫استندت إىل أقوال تنال لديها ولدى املشرفني على رسالتها واملناقشني هلا رضا ومصداقية‪ ،‬كيف ال؛ وابن أيب شيبة على‬
‫جليل قدره‪ ،‬أخرج يف مصنفه عن أحد السلف قوله‪" :‬مل يكن كفر من مضى إال من قِـَبل النساء‪ ،‬وهو كائن كفر من بقي من‬
‫قبل النساء"؟‪.‬‬
‫كيف ال؛ والقرطيب على كبري منزلته‪ ،‬يذكر يف كتابه املوسوم "التذكرة يف أمور اآلخرة"‪ ،‬قصة خرافية‪ ،‬جاء فيها‪" :‬ذكر أن‬
‫رجال ملتزما مسجدا لألذان والصالة ‪ ،‬وعليه هباء العبادة وأنوار الطاعة ‪ ،‬كان يرقى كل يوم املنارة لألذان ‪ ،‬ويف أحد األايم‬
‫‪https://www.kitabat.info/print.php?id=67240‬‬ ‫‪1/5‬‬
‫‪4/18/24, 9:11 AM‬‬ ‫كتابات في الميزان ‪ /‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا‬

‫نظر إىل بيت نصراين ذمي حتت منارة املسجد فرأى بنت صاحب الدار‪ ،‬فافتنت هبا‪ ،‬وترك األذان‪ ،‬ونزل إليها‪ ،‬ودخل الدار‪،‬‬
‫فقالت له‪ :‬ماذا تريد؟ قال‪ :‬أريدك أنِت ‪ ،‬قالت‪ :‬ملاذا؟ قال هلا‪ :‬قد سلبتين ليب‪ ،‬وأخذت مبجامع قليب‪ ،‬قالت‪ :‬ال أجيبك إىل‬
‫ريبة‪ ،‬قال‪ :‬أتزوجك‪ ،‬قالت‪ :‬أنت مسلم وأان نصرانية‪ ،‬وأيب ال يزوجين منك‪ ،‬قال‪ :‬أتنصر‪ ،‬قالت‪ :‬إن فعلت أفعل‪ ،‬فتنصر‬
‫ليتزوجها‪ ،‬وأقام معها يف الدار‪ ،‬وقبل الزواج رقى إىل سطح الدار فسقط منه فمات‪ ،‬فال ظفر هبا‪ ،‬وال ظفر بدينه"‪.‬‬

‫ويف جمتمع كان حيمل مثل هذه الرؤى يف صدر اإلسالم والقرون اإلسالمية املاضية‪ ،‬ال غرابة أن جتد املرأة نفسها خملوقا‬
‫ومواطنا وكائنا وإنساان من الدرجة الثانية‪ ،‬وال غرابة أن يستمر هذا الشعور إىل اآلن‪ ،‬فهي ال زالت يف الدرجة الثانية أو‬
‫الثالثة يف سلم الرقي‪ ،‬ليس يف عاملنا اإلسالمي فحسب‪ ،‬بل حىت يف البلدان األكثر تقدما وتطورا‪ ،‬فهي عرب نضاهلا الطويل‬
‫جنحت يف الصعود إىل هاتني الدرجتني‪ ،‬وتوقفت‪ ،‬أو أجربت على التوقف عندمها‪ ،‬فال قانون وال عرف يسمح هلا بتجاوزمها‪،‬‬
‫لتضع رأسها قبالة رأس الرجل؛ املقدم عليها يف كل شيء‪.‬‬
‫أما دعوات حترير املرأة اليت انطلقت هنا وهناك فهي جمرد حديث هرطقة إنسانية فيه الكثري من الضوضاء والضجيج‪،‬‬
‫والقليل من الثمر واخلري‪ ،‬بل إنه وصل يف بعض مراحله إىل إعادة املرأة إىل درجات سبق وان جتاوزهتا ببطوالهتا ومواقفها‬
‫التارخيية‪.‬‬
‫واألكثر دهشة أن األعم األغلب من األيديولوجيات الدنيوية والدينية تشرتك يف هذا اجلهد‪ ،‬دون اتفاق‪ ،‬فاملرأة ليس يف‬
‫احلضارات السابقة فحسب بل حىت يف احلضارات املعاصرة‪ ،‬ال زالت أداة للمتعة وإشباع النزوات والرغبات والتمتع‬
‫ابجلمال‪ ،‬وهي ليست أكثر من سلعة‪ ،‬كأي سلعة أخرى‪ ،‬تقيم وتباع وتشرتى‪ .‬واألمر ليس موقوفا على احلضارات وإمنا جتده‬
‫حىت يف الدايانت السماوية املعاصرة‪ ،‬والسيما دايانت الغربيني‪ ،‬وجتده يف فكر اجلماعات اإلرهابية اإلسالموية املتطرفة؛ اليت‬
‫تدعي أهنا متثل الدين‪.‬‬
‫يف احلضارة املعاصرة والدين املعاصر جتد املرأة فضال عن كوهنا أمنوذجا ملعىن اخلطيئة األبدية‪ ،‬ال تزيد عن كوهنا مكلفة بنفس‬
‫الواجب النزوي التارخيي‪ ،‬ال حيق هلا جتاوزه‪ ،‬فحينما يقاتل (املسلم الراديكايل) من أجل فرض عقيدة (اإلسالم املتطرف)‬
‫على مجيع البشر واألداين كما يدعي وحيلم‪ ،‬ال ُتكلف املرأة حبمل السالح والتواجد يف ساحات احلرب‪ ،‬وال ترتك جالسة يف‬
‫بيتها‪ ،‬وإمنا ُتوكل إليها مهمة من نوع آخر‪ ،‬عرفت ابسم (جهاد املناكحة) تؤديها يف اخلطوط اخللفية للجبهات الساخنة‪،‬‬
‫فالرجل عند اإلسالمويني‪ ،‬جياهد بسالحيه‪ ،‬واملرأة عندهم جتاهد بسالح جسدها وحده‪.‬‬
‫وهذا ليس ابتداعا فرضته حالة العزلة اليت تعيشها اجملاميع الراديكالية املتطرفة‪ ،‬وال فوضى االنبهار اليت تعيشها اجملتمعات‬
‫الغربية‪ ،‬وإمنا متتد جذوره إىل عمق اترخينا اإلنساين‪ ،‬هذا التاريخ احلافل أبقوال وأفعال (الذكورية املطلقة)‪.‬‬
‫وبعيدا عن التحدث عن السيب واإلماء والقيان واستباحة األجساد ابسم الدين‪ ،‬كان الفكر العريب اإلسالمي حمصورا يف حيز‬
‫ضيق جدا ال يرغب مبغادرته‪ ،‬فأنت حينما تبحث عن كتب إسالمية تتحدث عن احلقيقة‪ ،‬ال جتد سوى متفرقات هنا‬
‫وهناك‪ ،‬فكتب األخالق والرتبية واحلوار والتعايش واحملبة اإلنسانية واأللفة وقبول اآلخر واحرتام التفرعات املذهبية‪ ،‬ال متثل‬

‫‪https://www.kitabat.info/print.php?id=67240‬‬ ‫‪2/5‬‬
‫‪4/18/24, 9:11 AM‬‬ ‫كتابات في الميزان ‪ /‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا‬

‫سوى حماوالت شخصية‪ ،‬ابءت أغلبها ابلفشل الذريع بعد أن وجد فيها اخللفاء واحلكام والسياسيون هتديدا حلكمهم وحتداي‬
‫لسطوهتم وتقييدا حلرايهتم‪.‬‬
‫لكن الكتب اليت تتحدث عن (اجلنس) بلغت لديهم شأوا عاليا‪ ،‬والسيما بعد أن مألت نساء السيب بيوهتم لدرجة أن بيت‬
‫أفقر شخص بينهم كانت فيه اثنتان أو ثالث من ملك اليمني املباح بال حدود‪ ،‬فأغدقوا العطاء على من كتبها هلم‪ ،‬وشجعوا‬
‫اآلخرين على خوض هذا امليدان الناعم‪ .‬ويف الوقت الذي ضاعت فيه أغلب كتب اجملموعة األوىل ألسباب كثرية يطول‬
‫شرحها‪ ،‬وال يستبعد التعمد والقصدية وراء تلفها‪ ،‬خلدت كتب اجملموعة الثانية لسبب وجيه وبسيط‪ ،‬وهو أن اخللفاء‪،‬‬
‫واحلكام واألمراء والسياسيني وقادة اجليش وكبار الرأمساليني والوجهاء وحىت بعض رجال الدين‪ ،‬كانوا حيتفظون هبا يف‬
‫خزائنهم احملمية احملصنة؛ مع غايل مدخراهتم وكأهنا شيء نفيس‪.‬‬
‫وهم لكي يشرعنوا هذا النوع من الكتابة‪ ،‬عدوه من (مكمالت العلوم)‪ ،‬فاجلاحظ الذي جرب حظه وكتب‪ ،‬قال يف إحدى‬
‫رسائله يصف هذه احلالة ابلذات‪" :‬إن بعض من يظهر النسك والتقشف؛ إذا ذكر الـ‪[......‬جتاوزت ذكر كلماته اخلادشة]‪،‬‬
‫تقزز وانقبض‪ ،‬وأكثر من جتده كذلك؛ فإمنا هو رجل ليس معه من املعرفة والكرم والنبل والوقار إال بقدر هذا التصنع"‪ .‬إذا‬
‫هي بزعمهم ثقافة‪ ،‬تدل على رجحان علوم من خيوضها‪ ،‬وعلى نبل ووقار ُك تاهبا‪ .‬هكذا أرادوا أن يقنعوان جبدواها ومنفعتها‪،‬‬
‫وقد صدقهم الكثري‪ ،‬وكذهبم القلة‪!.‬‬

‫ومع شدة ما ستكون عليه دهشتك‪ ،‬لن تفاجأ حينما جتد الشيخ الكبري صاحب املؤلفات اليت زاد عددها على (‪)900‬‬
‫مؤلف‪ ،‬ينال قصب الِس بق يف هذا الباب‪ ،‬فيكتب أضعاف ما كتبه اآلخرون‪ .‬هذا الفقيه احملدث املفسر العامل اجلليل هو‬
‫جالل الدين بن عبد الرمحن بن أيب بكر السيوطي املتوىف سنة ‪ 911‬هجرية‪ ،‬والظاهر أنه ختصص يف هذا اجلانب أكثر من‬
‫غريه؛ ألن ما وصلنا من مؤلفاته يف هذا الباب‪ ،‬بلغ أحد عشر كتااب‪ ،‬أما ما ضاع منها أو ُك تَب خصيصا ألشخاص بعينهم‪ ،‬مل‬
‫يطلع عليه أحد غريهم‪ ،‬ومنعوا أن تكتب نسخا أخرى منه‪ ،‬فعلمها عند هللا‪ ،‬ومن كتبه اليت وصلت إلينا‪:‬‬
‫‪1‬ـ الوشاح يف فوائد النكاح‬
‫‪2‬ـ نزهة املتأمل ومرشد املتأهل‬
‫‪3‬ـ نزهة العمر يف التفضيل بني البيض والسود والسمر‬
‫‪4‬ـ اإلفصاح يف أمساء النكاح‬
‫‪5‬ـ اليواقيت الثمينة يف صفات السمينة‬
‫‪6‬ـ مباسم املالح ومباسم الصباح يف مواسم النكاح‬
‫‪7‬ـ اإليضاح يف أسرار النكاح‬
‫‪8‬ـ األيك يف معرفة النيك‬
‫‪9‬ـ نواضر األيك يف نوادر النيك‬
‫‪10‬ـ شقائق االترنج يف رقائق الغنج‬

‫‪https://www.kitabat.info/print.php?id=67240‬‬ ‫‪3/5‬‬
‫‪4/18/24, 9:11 AM‬‬ ‫كتابات في الميزان ‪ /‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا‬

‫‪11‬ـ رشف الزالل من السحر احلالل ‪ .‬وهذا الكتاب مقامة من مقامات السيوطي اللهوية العبثية‪ ،‬يتحدث عن واحد‬
‫وعشرين عاملا من علماء ذلك الزمان لكل منهم ختصصه‪ ،‬تزوج كل منهم ابمرأة‪ ،‬ووصف كل منهم ليلته األوىل مع زوجته‪،‬‬
‫موراي أبلفاظ فنه الذي ختصص به‪.‬‬
‫وعليه أجد قول داود سلمان الشويلي يف مقاله املعنون (اجلنس يف الرتاث العريب)‪:‬‬
‫"وكنا إىل زمن قريب‪ ،‬نظن أن املكتبة العربية خالية من هذه املؤلفات اليت تدرس تلك العالقة ‪ -‬مهما كانت املعاجلة اليت‬
‫عاجلتها ‪،‬علمية‪ ،‬أو أدبية‪ ،‬أو كانت ممزوجة بصور اللذة والشهوة اجلنسيتان‪ ،‬بعد أن قرأان الكتب املرتمجة من اللغات‬
‫األجنبية‪ ،‬إال أن الكثري من احملققني ودور النشر‪ ،‬قد حققوا ونشروا مؤخرا العديد من تلك املؤلفات اليت تتحدث عن اجلنس‬
‫بصيغته الشرعية‪ ،‬أو غري الشرعية‪ ،‬وكان اغلب مؤلفيها من رجال الدين اإلسالمي" قوال واقعيا وحقيقيا‪.‬‬
‫إن أمر الكتابة يف هذا التخصص الغريب مل تقتصر على السيوطي وحده‪ ،‬فمن خالل البحث جند علماء كبار آخرين‪ ،‬كانت‬
‫هلم مشاركاهتم الفاعلة واملميزة يف هذا امليدان‪ ،‬وهم كثر‪ ،‬أحصينا منهم جمموعة للتذكري فقط‪ ،‬فمنهم على سبيل املثال‪:‬‬
‫اجلاحظ يف كتابه العرس والعرائس‬
‫الرازي يف كتابه الباه‬
‫أبو حسان يف كتابيه بردان وحباحب الكبري وبردان وحباحب الصغري‬
‫أبو العنبس الصيمري يف جمموعة كتب منها‪ :‬السحاقات والبغائني‪ ،‬اخلضخضة يف جلد عمرية‪ ،‬فضل السرم على الفم‪.‬‬
‫مرطوس الرومي يف كتابه حديث الباه‪.‬‬
‫النحلي يف كتابه الباه‪.‬‬
‫عز الدين املسيحي يف كتابه املناكحه واملفاحتة يف أصناف اجلماع وآالته‪.‬‬
‫النفزاوي يف كتابه الروض العاطر يف نزهة اخلاطر‪.‬‬
‫أبن حاجب النعمان يف كتابه القيان أو حديث ابن الدكاين‪.‬‬
‫الشيخ عبد الرمحن بن نصر الشريازي يف كتابه اإليضاح يف أسرار النكاح‪.‬‬
‫أبو نصر يف كتابه جامع اللذات يف الباه‬
‫ابن مندويه أمحد بن عبد الرمحن األصبهاين يف كتابه رسالة يف الباه وأسبابه‬
‫الشيخ ابن قليته أىب العباس أمحد بن حممد بن علي اليمىن يف كتاب رشد اللبيب إىل معاشرة احلبيب‪.‬‬
‫القاضي كمال الدين حممد ابن امحد الزملكاين يف كتاب املنهاج يف تعلقات االيالج‪.‬‬
‫أمحد بن مصطفى املعروف بطاشكربي زاده يف كتابيه منية الشبان يف معاشرة النسوان‪ ،‬يف علم الباه‬
‫الشيخ السموأل بن حيىي بن عباس املغريب يف كتابه نزهة األصحاب يف معاشرة األحباب‪.‬‬
‫حممد بن يعقوب الفريوزآابدي صاحب القاموس يف كتابه أمساء النكاح‪.‬‬

‫وكالعادة وصلتنا جمموعة أخرى من الكتب جمهولة املؤلف‪ ،‬ومنها‬

‫‪https://www.kitabat.info/print.php?id=67240‬‬ ‫‪4/5‬‬
‫‪4/18/24, 9:11 AM‬‬ ‫كتابات في الميزان ‪ /‬أدب المواخير عند العرب؛ جهاد المناكحة أنموذجا‬

‫احلرة واألمة ‪.‬‬


‫األكفية الكبري ‪.‬‬
‫األكفية الصغري ‪.‬‬
‫لعوب الرئيسة وحسني اللوطي‬
‫الفخ املنصوب إىل صيد احملبوب يف علم الباه ‪.‬‬
‫اإليضاح يف أسرار النكاح ‪.‬‬
‫برجان وجناحب ‪.‬‬
‫اجلواري احلبائب ‪.‬‬
‫ضوء الصباح يف لغات النكاح‪.‬‬

‫إن أمة جتد يف تراثها كل هذا االهتمام ابجلنس وثقافته‪ ،‬وجتد خلفائها وملوكها وقادهتا وسياسييها وكبار رجاهلا مهتمون‬
‫ابإلماء واجلواري والقيان أكثر من اهتمامهم جبندهم وشعبهم‪ ،‬البد وان تكون مهووسة ابجلنس إىل درجة تلهيها عن أمور‬
‫حياهتا األخرى‪ ،‬والنظر إىل املخاطر اليت حتيق هبا‪ ،‬والشرور اليت ترتصد هبا‪ ،‬وابلتايل ليس من الغرابة أن نرتبع على عرش‬
‫اجلهل والتخلف والتوحش والقسوة والغباء‪ ،‬وال من العجب أن نتقاتل فيما بيننا ونرتك عدوان يضحك ملء شدقيه علينا‪،‬‬
‫يف وقت كان من املنتظر أن نقود العامل كله‪ ،‬ونصبح األمنوذج األروع لإلنسانية احلقيقية‪!.‬‬

‫• المصدر ‪http://www.kitabat.info/subject.php?id=67240 :‬‬


‫• تاريخ إضافة الموضوع ‪2015 / 09 / 13 :‬‬
‫• تاريخ الطباعة ‪2024 / 04 / 18 :‬‬

‫‪https://www.kitabat.info/print.php?id=67240‬‬ ‫‪5/5‬‬

You might also like